187

‫الطعام فى القرآن والسنة‬ ‫إعداد‬ ‫جنات عبد العزيز دنيا‬

‫‪1‬‬

‫آداب الكل والشرب فى السلم‬ ‫)من كتاب الطب النبوى (‬ ‫‪:‬قال تعالى‬ ‫وَ ُكلُوا وَاشْرَبُوا ‪(...‬‬ ‫وَلَ تُسْرِفُوا إِنّهُ لَ ُيحِبّ‬ ‫)المسرفين‬ ‫العراف ‪31 -‬‬

‫قال رسول ال صلى ال عليه وسلم‬ ‫ل تشربوا واحدا كشرب البعير ولكن (‬ ‫اشربوا مثنى وثلث وسموا إذا أنتم‬ ‫)شربتم ‪ ،‬واحمدوا إذا أنتم رفعتم‬ ‫‪2‬‬

‫قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ) ما مل ابن‬ ‫آدم وعاء شراً من بطنه ‪ ،‬حسب ابن آدم أكلت‬ ‫يقمن صلبه فإن كان ل محالة‪ ،‬فثلث لطعامه‪،‬‬ ‫) وثلث لشرابه وثلث لنفسه‬

‫تابع آداب الكل والشرب فى السلم‬ ‫)) من كتاب الطب النبوى‬ ‫نهى رسول ال صلى ال‬ ‫عليه وسلم عن التنفس فى‬ ‫الناء أو النفح فيه أثناء‬ ‫‪.‬الشرب‬

‫عن عائشه قالت قال رسول ال صلى ال‬ ‫عليه وسلم ‪ ) :‬إذا أكل أحدكم فليذكر اسم‬ ‫ال تعالى ‪ ،‬فإن نسى أن يذكراسم ال‬ ‫)فى أوله فليقل ‪ :‬باسم ال أوله وآخره‬

‫‪3‬‬

‫‪:‬عن أم سلمة أن الرسول قال‬ ‫الذى يشرب فى آنية الفضة (‬ ‫إنما يجرجر فى بطنه نار‬ ‫)جهنم‬

‫‪:‬قال رسول ال صلى ال عليه وسلم‬ ‫)سم ال بيمينك وكل مما يليك (‬

‫الفاكهه فى القرآن‬ ‫ورد لفظ ) فاكهة ( فى القرآن‬ ‫الكريم ‪ 11‬مرة‬ ‫ولفظ ) فواكه ( ‪ 3‬مرات‬

‫‪:‬قال تعالى‬ ‫خلٌ وَرُمّانٌ ) ‪68‬الرحمن‬ ‫)فِيهِمَا فَا ِكهَةٌ َونَ ْ‬ ‫وَفَا ِكهَة َكثِيرَة لَ مَقْطُوعَة َولَ مَمْنُوعَة " ) ‪32‬الواقعة (‬

‫‪4‬‬

‫الغذاء فى القرآن‬ ‫الب‬ ‫الزيتون‬ ‫البصل‬ ‫التين‬

‫اللبن‬ ‫(السدر)النبق‬ ‫اللحوم‬

‫الحب‬

‫(الطلح )الموز‬

‫الخردل‬

‫العسل‬

‫المن والسلوى‬

‫الخمر‬

‫العنب‬

‫النخل ‪ -‬التمر‬

‫الرمان‬ ‫‪5‬‬

‫القضب‬

‫القثاء‬

‫الماء‬

‫(اليقطين )القرع‬

‫الب‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫َفلْيَنْظُرِ الِْنْسَانُ ِإلَى طَعَامِهِ* أَنّا صَبَبْنَا‬ ‫الْمَاءَ صَبّا* ثُمّ شَقَقْنَا الَْ ْرضَ شَقّا*‬ ‫َفأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبّا* َوعِنَبًا وَقَضْبًا *‬ ‫غلْبًا *‬ ‫وَزَيْتُونًا وَ َنخْلً * وَحَدَا ِئقَ ُ‬ ‫وَفَا ِكهَةً وَأَبّا * مَتَاعًا لَكُمْ وَلَِنْعَامِكُمْ *‬ ‫) ‪ 32 – 24‬عبس (‬

‫‪6‬‬

‫[ و فاكهة و أبا ]‬ ‫قالوا ‪ :‬الأب علف الحيوانات وسمي‬ ‫بذلك لأن الحيوان يعود اليه ‪.‬‬ ‫و قيل ‪ :‬بل الأب هي الفواكه اليابسة‬ ‫و قال ابن عباس ‪ :‬الأب ما تنبت‬ ‫الأرض مما يأكل الناس و الأنعام‬ ‫وقيل هو الكلأ والمرعى ‪.‬‬

‫البصل‬ ‫جاء البصل فى الطب النبوى ‪:‬‬ ‫أنه يقوى المعدة ويقطع البلغم‬ ‫ويدر البول وقد أمر رسول‬ ‫ال بطبخه أفضل من أكله نيئا‬

‫‪) ...‬البقرة ‪(61‬‬

‫أمر رسول ال صلى ال عليه وسلم‬ ‫آكل الثوم والبصل أن يميتهما طبخا‬ ‫وقد منع عليه الصلة والسلم آكلهما‬ ‫‪.‬من دخول المسجد‬

‫عن عائشة قالت أن آخر طعام أكله‬ ‫‪.‬رسول ال كان فيه بصل‬

‫‪7‬‬

‫ويجب تناول بقدونس طازج بعد أكل البصل‬ ‫ليقاف رائحة البصل ‪.‬‬

‫التين‬ ‫اقسم ال تعالى بالتين‬ ‫‪:‬والزيتون حيث قال‬ ‫)وَالتّينِ وَالزّيْتُونِ) ‪( 1‬‬ ‫َوطُورِ سِينِينَ) ‪( 2‬‬ ‫) سورة التين(‬

‫وقد ثبت علميا أن التين سهل الهضم‬ ‫ويمنع انتفاخ البطن لنه منظم لحركة‬ ‫المعاء ويحتوي على نسبة عالية من‬ ‫اللياف الغذائية التي تطرد الفضلت من‬ ‫الجهاز الهضمي فيقى من المساك‬

‫‪8‬‬

‫كذلك فالتين مدرّ للبول ومفيد للكبد والطحال‬ ‫ومجاري الغذاء ويقلل خطر تشكل الحصيات‬ ‫في الكلى والحوالب وكذلك يسكن السعال‬ ‫ويفيد في حالت التسمم والقروح‬

‫الحبوب‬ ‫صبِ َرعَلَى‬ ‫َوإِذْ قُ ْلتُمْ يَا مُوسَى َلنْ نَ ْ‬ ‫طَعَامٍ وَاحِدٍ فَا ْدعُ َلنَا َر ّبكَ يُخْ ِرجْ‬ ‫َلنَا مِمّا ُت ْنبِتُ الَْرْضُ ِمنْ بَقْ ِلهَا‬ ‫وَ ِقثّا ِئهَا وَفُو ِمهَا َوعَدَسِهَا‬ ‫س َتبْدِلُونَ الّذِي‬ ‫َوبَصَِلهَا قَالَ َأتَ ْ‬ ‫خيْرٌ ‪...‬‬ ‫ُهوَ أَ ْدنَى بِالّذِي ُهوَ َ‬ ‫)‪ 61‬البقرة(‬

‫فأنبتنا فيها حبا ] قال بعضهم أنها الحنطة ]‬ ‫و الشعير ‪ ،‬و قال آخرون ‪ :‬بل سائر أنواع‬ ‫الحبوب كالذرة و الفاصوليا و العدس و الحمص‬

‫‪9‬‬

‫َم َثلُ الّذِينَ يُنْفِقُونَ أَ ْموَاَلهُمْ فِي‬ ‫حبّةٍ َأ ْن َبتَتْ‬ ‫سبِيلِ الِّ كَمَثَلِ َ‬ ‫َ‬ ‫س ْنبُلَةٍ مِائَةُ‬ ‫سنَا ِبلَ فِي ُكلّ ُ‬ ‫سبْعَ َ‬ ‫َ‬ ‫حبّةٍ وَالُّ يُضَاعِفُ لِ َمنْ يَشَاءُ‬ ‫َ‬ ‫وَالُّ وَاسِعٌ عَلِيمٌ )‪261‬‬ ‫(البقرة‬

‫و معروف أن الحب ل يزال يشكل المصدر‬ ‫الول للطعام في العالم وهو الطعام الطبيعي‬ ‫المناسب ‪ ،‬الذي ل ينافسه غذاء آخر لما‬ ‫فيه من السلمة و التكاثر و الفائدة‬

‫)الخردل ) المستردة‬ ‫قال تعالى ‪ :‬يابنى‬ ‫إنها إن تك مثقال‬ ‫حبة من خردل‪...‬‬ ‫) لقمان‪( 16/‬‬

‫ويعرف الخردل بالمستردة وهو‬ ‫نبات حولي عشبي يصل ارتفاعه‬ ‫الى حوالي متر وهو غزير التفرع‬ ‫وخاصة الأغصان الموجودة في قمة‬ ‫النبات ‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫استخدم الفراعنة بذور‬ ‫الخردل حيث جاءت‬ ‫البرديات الطبية القديمة‬ ‫ضمن مشروع مسهل‬ ‫وآخر للذبحة الصدرية‬ ‫ودهاناً لوجاع العضلت‬ ‫والمفاصل ‪.‬‬

‫أما ابن سينا في قانونه فيقول‪:‬‬ ‫يقطع البلغم وينقي الوجه‬ ‫وينفع من داء الثعلبة يحلل‬ ‫الورام الحارة ‪ ،‬ينفع من‬ ‫الجرب والقوابي ينفع من وجع‬ ‫المفاصل وعرق النسا ‪.‬‬

‫قال عنه الطب الحديث ‪ :‬يستخدم الخردل أو ما يسمى‬ ‫بالمستردة على نطاق واسع فهو ينبه المعدة ‪ ،‬وهو‬ ‫من أفضل المواد لفتح الشهية ‪ ،‬ومنبه للقلب ‪ ،‬ويدخل‬ ‫الخردل في عمل اللصقات الجلدية الوضعية لعلج‬ ‫الروماتزم كما يستخدم في عمل صمامات للقدام‬ ‫لزالةالرهاق الشديد ‪.‬‬

‫الخمرالتى نهى السلم عنها‬ ‫يَا أَ ّيهَا الّذِينَ آمَنُوا إِنّمَا‬ ‫ا ْلخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالَْنْصَابُ‬ ‫وَالَْزْلَمُ رِجْسٌ ِمنْ عَمَلِ‬ ‫الشّ ْيطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلّكُمْ‬ ‫تفلحون) ‪ 90‬المائدة (‬

‫عندما نزلت هذه الآية أفرغ المسلمون‬ ‫‪ ،‬أوعية الخمر في شوارع المدينة‬ ‫ولم يعودوا إلى شربها مرة أخرى ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫الخمر هو السم الجامع لكل ما أدى إلى السكر‪ ،‬سواء كان‬ ‫مصدرها الفواكه‪،‬أو من الحبوب ‪.‬‬ ‫وصفت على لسان النبي ‪ -‬صلى ال عليه وسلم ‪ -‬بأنها "أم‬ ‫الخبائث" في حديث أخرجه النسائي ‪.‬‬ ‫قال رسول ال محمد صلى ال عليه وسلم‪:‬‬ ‫‪ -1‬كل شراب أسكر فهو حرام ‪ ،‬ما كثيره يسكر فقليله حرام‪.‬‬ ‫‪ -2‬كل مسكر حرام‪.‬‬ ‫‪ -3‬ليست الخمر دواء بل داء‪.‬‬ ‫‪ -4‬أيما امرئ شرب مسكرا فلن تقبل منه أربعين صلة فإن تاب‬ ‫تاب إلى ال بنعمته ورحمته غفر ال ذنبه‪.‬‬ ‫‪ -5‬لعن في الخمر عشر ‪ ،‬عاصرها ومعتصرها وشاربها ومقدمها‬ ‫و حاملها والمحمولة إليه وبائعها وشاربها ومهديها وآكل ثمنها‪.‬‬

‫وفي افتتاحية كتبها )غريفيث إدواردز( في المجلة الطبية النكليزية‬ ‫ذكر أن الخبراء الغربيين ‪ -‬أجمعوا الن على أن علج الدمان هو‬ ‫المتناع الكامل عن شرب الخمر ‪.‬‬

‫خمر الجنة‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫‪َ ...‬وَأ ْنهَارٌ ِمنْ خَمْرٍ‬ ‫لَذّةٍ لِلشّا ِربِينَ‬ ‫سلٍ‬ ‫َوَأ ْنهَارٌ ِمنْ عَ َ‬ ‫ُمصَفّى ‪...‬‬ ‫)‪ 47‬محمد (‬

‫وَأَنْهَار ِمنْ خَمْر لَذّة لِلشّارِبِينَ” أَيْ لَيْسَ ْ‬ ‫ت‬ ‫كَرِيهَة الطّعْم وَالرّائِحَة كَخَمْرِ الدّنْيَا َبلْ حَسَنَة‬ ‫الْمَ ْنظَر وَالطّعْم وَالرّائِحَة ‪ ،‬بَيْضَاء لَذّة‬ ‫لِلشّارِبِينَ " وَفِي حَدِيث مَرْفُوع‬ ‫" لَمْ يَعْصِرهَا الرّجَال ِبأَقْدَامِهِمْ”‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫يطوف عليهم ولدان‬ ‫مخلدون‪ ،‬بأكواب وأباريق‬ ‫وكأس من معين ‪ ،‬ل‬ ‫يصدعون عنها ول ينزفون‬ ‫)‪ 18‬الواقعة (‬

‫قال ابن كثير في تفسير هذه اليات‪:‬‬ ‫" ل تصدع رؤوسهم ‪ ،‬ول تنزف عقولهم ‪،‬‬ ‫بل هي ثابتة مع الشدة المطربة واللذة‬ ‫الحاصلة ‪.‬‬

‫الرمان‬ ‫قال تعالى‬ ‫فِي ِهمَا فَا ِك َهةٌ‬ ‫خ ٌل وَ ُرمّانٌ‬ ‫َونَ ْ‬ ‫) ‪ 68‬الرحمن (‬ ‫(النعام(‬

‫وقد ورد في عدة روايات من‬ ‫أهل بيت النبوة توصي بتناول الرمان‬ ‫وتصف بعض مزاياه التي أكدها‬ ‫الطب الحديث‬

‫ويوجد فى حبوب الرمان ‪:‬‬ ‫كالسيوم و فوسفور وكربوهيدرات‬ ‫‪.‬و يوجد بوتاسيوم بنسبة كبيرة‬

‫‪13‬‬

‫ولقشر الرمان الداخلي والخارجي فوائد‬ ‫شتى وذلك لحتوائه على مواد قلوية‬ ‫ومواد قابضة لطرد الديـدان من المعاء‬ ‫خاصة الدودة الشريطية فهو دواء للبطن‬ ‫حيث تجفف القشور وتطحن وتستخدم‬ ‫عند الحاجة ويستخدم القشر أيضاً كمادة‬ ‫قابضة‬

‫روي عن المام علي‬ ‫أنه قال ‪ :‬كلوا الرمان بشحمه فإنه‬ ‫‪ .‬دباغ للمعدة‬

‫وقد وجد علميا أن الرمان يعمل على‬ ‫التقليل من تكدس البروتينات الشحمية‬ ‫الضارة بالجسم وأكسدتها‬ ‫وتصل نسبة فيتامين ج في عصير الرمان‬ ‫البلدي إلى حوالي ‪ 10‬مليجرامات كل‬ ‫‪ 100 .‬جرام من العصير‬

‫يقى عصير الرمان‬ ‫من أمراض‬ ‫‪ .‬القلب‬

‫ج(‬ ‫خرُ ُ‬ ‫َوشَجَرَ ًة تَ ْ‬ ‫ت‬ ‫س ْينَا َء َت ْنبُ ُ‬ ‫مِن طُور َ‬ ‫صبْغٍ‬ ‫بِالدّهْنِ ِوَ ِ‬ ‫َ) لّلكِلِين‬

‫يقوم زيت الزيتون بخفض ضغط الدم‪،‬‬ ‫والكوليسترول الضاروقد ثبت علميا أن‬ ‫زيت الزيتون يحتوى على معدن الكالسيوم‬ ‫يفوق احتواء حليب البقر ‪ ،‬كذلك وجود‬ ‫فيتامين )أ( فيه أكثر من الحليب ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ .‬أيضاً ملين ومسهل‬

‫أقرت منظمة الصحة العالمية استخدام‬ ‫زيت الزيتون في أمراض القلب‬ ‫والشرايين‪ ،‬وكمساعد على نمو العظام‬ ‫‪14‬‬

‫الزيتون‬ ‫شَجَرَ ٍة مّبَارَكَة(‬ ‫َز ْيتُو َنةٍ لّ شَرْ ِق ّيةٍ‬ ‫غرْ ِب ّي ٍة يَكَا ُد‬ ‫وَلَ َ‬ ‫‪َ ...).‬ز ْي ُتهَا يُضِيءُ‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‬ ‫ائتدموا بالزيت وادهنوا به"‬ ‫"‪ .‬فإنه من شجرة مباركة‬ ‫يعتبر هذا الزيت النقي أحد‬ ‫أهم الغذية الفاتحة‬ ‫للشهية سواء استخدم‬ ‫كزيت مع السلطة‬ ‫أو أكلت ثمرته اللذيذة‬

‫ويعتبر من أجود أنواع المرطبات‬ ‫للجلد والشعر‪ ،‬فهو سهل‬ ‫المتصاص عن طريق الجلد‬

‫السدر ) النبق ( ‪1 -‬‬ ‫لقد عرف شجرالسدر منذ آلف السنين ‪ .‬والسدر شجرة‬ ‫متباينة في الطول فقد يصل ارتفاعها الى خمسة امتار فاكثر ‪.‬‬ ‫ذكر السدر في القراطيس المصرية القديمة ‪ :‬من العقاقير‬ ‫التي كانت تستخدم في التحنيط ‪.‬‬ ‫وفي الحديث أن أعرابياً جاء إِلى رسول ال‬ ‫صلى ال عليه وسلم فقال ‪ :‬يا رسول ال إن‬ ‫ال تعالى ذكر في الجنة شجرة تؤذي صاحبها‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬وما هي ؟ قال ‪ :‬السدر فإِن له شوكا‬ ‫قال تعالى ‪ { :‬وأصحاب اليمين ما أصحاب‬ ‫ً‪ ،‬فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪:‬‬ ‫اليمين * في سدر مخضود ) ‪( 28 - 27‬‬ ‫أليس الُ يقول { فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ } أى‬ ‫قال المفسرون ‪ :‬والسّدرُ ‪ :‬شجر النبق ‪،‬‬ ‫خضَدَ الُ شوكه فجعل مكان كل شوكةٍ ثمرة ‪،‬‬ ‫والمخضود الذي خُضد أي قُطع شوكه ‪.‬‬ ‫وإِن الثمرة من ثمره تفتّق عن إثنين وسبعين‬ ‫لوناً من الطعام ‪ ،‬ما فيها لونٌ يشبه الخر ( ‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫السدر ) النبق ( ‪2 -‬‬ ‫سلْنَا‬ ‫قال تعالى ‪َ :‬ف َأعْرَضُوا َفأَرْ َ‬ ‫قال تعالى ‪َ :‬و َلقَدْ رَآهُ نَ ْزلَ ًة‬ ‫علَ ْيهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَ ّدلْنَاهُمْ‬ ‫َ‬ ‫أخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِالْمُنْتَهَى *‬ ‫بِجَنّتَ ْيهِمْ جَنّتَ ْينِ َذوَاتَيْ أُكُل‬ ‫عندها جنة المأوى * إِذْيَغْشَى‬ ‫السّدْرَةَ مَا يَغْشَى‬ ‫يءٍ ِمنْ سِدْرٍ‬ ‫خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَ ْ‬ ‫َقلِيلٍ) ‪ 16‬سبأ (‬ ‫) النجم ‪ .( 16 – 13‬والنبق نافع للمعدة والثمار تؤكل‬ ‫ليس كغذاء فقط ‪ ،‬ولكن لخصائصها‬ ‫الطبية اذ أنها تنظف المعدة وتنقي‬ ‫الدم‪ ،‬وتعيد الحيوية والنشاط الى‬ ‫وعن السدر يقول داود النطاكي ‪ :‬وهو ل ينثر أوراقه ويقيم‬ ‫الجسم ‪.‬‬ ‫نحو مائة عام ‪ .‬اذا غلي وشرب قتل الديدان وفتح السدود وأزال‬ ‫الرياح الغليظة ‪.‬‬ ‫وفي الحديث الصحيح عن ابن عباس قال ‪ :‬أتي النبي صلى ال‬ ‫عليه وسلم برجل وقصته راحلته فمات وهو محرم فقال كفنوه‬ ‫في ثوبيه واغسلوه بماء وسدر ول تخمروا رأسه فإن ال يبعثه‬ ‫يوم القيامة يلبي ‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ‬ ‫مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ*‬ ‫فِي سِدْرٍ مَخْضُود*‬ ‫وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ*‬ ‫)‪ 29- 27‬الواقعة(‬

‫الطلح ) الموز ‪(1-‬‬

‫ويعتبر الكالسيوم‬ ‫الموجود في الموز أجود‬ ‫من الكالسيوم الموجود في‬ ‫‪ .‬الجبن والحليب‬ ‫قال الفقهاء أن ) الطلح ( هو الموز‬ ‫َقَالَ مُجَاهِد " مَنْضُود " أَيْ مِتْرَاكُمْ‬ ‫الثّمَر ‪.‬‬ ‫الموز غني بالألياف التي تحمي الجسم‬ ‫من الإصابة بالأورام السرطانية ‪ -‬كما أنه‬ ‫يحمي الجسم من فقر الدم ويساعد الجسم‬ ‫على إفراز الملح نظرا لوجود البوتاسيوم فيه‬ ‫‪17‬‬

‫الطلح )الموز ‪( 2 -‬‬

‫مزج عصير الموز مع الحليب يساعد في تهدئة قرحة المعدة ‪ .‬قشر الموز يحتوي‬ ‫على مادة اليسراتونين وهي مادة تعتبر من مكونات الدماغ و تساعد على تهدئة‬ ‫العصاب والشعور بالرتياح ‪ .‬يحتوي على بعض المواد الهرمونية الحيوية التي‬ ‫تساعد على التأمل وحسن التفكير‪ ،‬لذا فهو يوصف بأنه فاكهة الحكماء والفلسفة‪.‬‬

‫وهو مصدرحراري ممتاز نظرًا‬ ‫لوجود مواد نشوية فيه بمقادير عالية‬ ‫‪ .‬بحيث يعتبر من عوامل بناء الجسم‬

‫وتظهر البحاث الحديثة فعالية‬ ‫الموز في معالجة السهال الشديد بفضل‬ ‫‪ .‬احتوائه على البكتين‬ ‫‪18‬‬

‫ل فهو يحتوي‬ ‫يكاد الموز يكون غذاءً كام ً‬ ‫على مقادير كبيرة من الفيتامين ‪A، C‬‬ ‫وعلى عدد من المعادن أهمها الحديد‬ ‫والكالسيوم كما يحتوي على عدد كبير من‬ ‫‪ .‬الملح المعدنية الهامّة‬

‫ويجب النتباه لن تكون ثمرته طرية‬ ‫صفراء فالموز الخضر يسبب‬ ‫‪ .‬إزعاجاً للمعدة الضعيفة‬

‫عسل النحل‬ ‫‪:‬قال تعالى‬ ‫ثُمّ ُكلِي ِمنْ ُكلّ الثّمَرَاتِ‬ ‫وََأوْحَى رَ ّبكَ ِإلَى‬ ‫سلُكِي سُبُلَ رَ ّبكِ ُذُللً‬ ‫فَا ْ‬ ‫النّحْلِ َأنِ اتّخِذِي‬ ‫يَخْرُجُ مِنْ بُطُو ِنهَا‬ ‫مِنَ ا ْلجِبَالِ بُيُوتًا‬ ‫شَرَابٌ ُمخْ َتلِفٌ َألْوَانُهُ‬ ‫وَ ِمنَ الشّجَرِ وَمِمّا فِيهِ شِفَاءٌ لِلنّاسِ ‪..‬‬ ‫يَعْرِشُونَ‬ ‫(النحل‪( 69‬‬ ‫) )‪ 68‬النحل(‬

‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫‪...‬وَأَنْهَارٌ ِمنْ خَمْرٍ لَذّةٍ‬ ‫لِلشّارِبِينَ وَأَ ْنهَارٌ ِمنْ‬ ‫عَسَلٍ مُصَفّى‪...‬‬ ‫)محمد ‪(15-‬‬

‫‪19‬‬

‫كان رسول ال صلى ال عليه وسلم‬ ‫عندما يصبح صباحاً يشرب كوباً‬ ‫من الماء يذيب فيه معلقة من عسل‬ ‫‪.‬النحل‪ ،‬ويذيبها إذابة جيدة‬

‫تابع عسل النحل‬ ‫توجد فى العسل فيتامينات ‪ :‬فيتامين أ ‪،‬‬ ‫فيتامين ب بأنواعه ‪ ،‬د ‪ ،‬ك ‪ ،‬و ‪ ،‬هـ ‪،‬‬ ‫وفوليك أسيد وحمض النيكوتنيك وهذه‬ ‫الفيتامينات أقوى وأنقى الفيتامينات‬ ‫‪.‬التى يحتاجها الجسم‬

‫ويوجد هرمونات قوية‬ ‫بالعسل بها مضادات حيوية‬ ‫‪.‬تقى النسان من كافة المراض‬

‫‪20‬‬

‫ويوجد فى العسل أيضا معادن وأملح‬ ‫وأهمها الحديد والكبريت والفوسفور‬ ‫واليود والبوتاسيوم والمغنيسيوم‬ ‫والكالسيوم والصوديوم ‪.‬‬

‫ويوجد بالعسل خمائر وأحماض‬ ‫مهمة جدا لجسم النسان‬ ‫‪.‬ولحياته وحيويته‬

‫العنب‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫شأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنّاتٍ ِمنْ‬ ‫)فَأَنْ َ‬

‫أَنّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبّا * ثُمّ شَ َققْنَا(‬

‫* الَْ ْرضَ شَقّا* َفأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبّا‬ ‫خلً *‬ ‫َوعِنَبًا وَقَضْبًا * وَزَيْتُونًا وَنَ ْ‬ ‫غلْبًا * وَفَاكِهَةً وَأَبّا *‬ ‫وَحَدَائِقَ ُ‬ ‫مَتَاعًا لَكُمْ وَلَِنْعَامِكُمْ *‬ ‫)‪ 25-32‬عبس (‬

‫َنخِيلٍ وََأعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ‬ ‫كَثِيرَةٌ وَمِ ْنهَا َتأْ ُكلُونَ(‬ ‫) ‪ 19‬المؤمنون (‬

‫يساهم العنب في خفض الضغط‬ ‫المرتفع حيث انه يعتبر مدراً للبول‬ ‫لحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم‬

‫يقوم العنب بعملية تنظيف البطن‬ ‫وتسهيل حركة المعاء ويخفض‬ ‫الحموضة وخصوصا الحموضة التي‬ ‫تنتج من عملية عسر الهضم حيث‬ ‫يحتوي العنب على العديد من الحماض‬ ‫‪ .‬الطبيعية‬ ‫‪21‬‬

‫‪:‬و قال تعالى‬

‫ورد ذكر العنب‬ ‫فى القرآن الكريم‬ ‫مرة ‪11‬‬ ‫العنب يحتوي على معدن‬ ‫البودون الهام والمساهم في‬ ‫عملية زيادة هرمون‬ ‫الستروجين لدى الناث‬ ‫)السيدات( عند بلوغهن سن‬ ‫‪ .‬اليأس‬

‫كما أنه يساهم بشكل جيد في عملية‬ ‫تصفية الدم وتنقيته من السموم‬

‫وبذلك يعمل هذا الهرمون‬ ‫على الإقلل من التعرض لهشاشة‬ ‫العظام لن هذا الهرمون‬ ‫‪.‬يعمل على امتصاص الكالسيوم‬

‫‪:‬قال تعالى‬ ‫وَإِذْ ُقلْتُمْ يَا مُوسَى َلنْ نَصْبِرَ‬ ‫علَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَا ْدعُ لَنَا رَ ّبكَ‬ ‫َ‬ ‫يُخْرِجْ لَنَا مِمّا تُنْبِتُ الَْ ْرضُ‬ ‫مِنْ بَ ْقلِهَا وَقِثّائِهَا وَفُومِهَا‬ ‫ص ِلهَا) ‪ 61‬البقرة‬ ‫سهَا وَبَ َ‬ ‫( َوعَدَ ِ‬

‫القثاء‬

‫كان رسول ال صلى ال‬ ‫عليه وسلم يأكل القثاء‬ ‫بالرطب‬

‫ويستعمل القثاء خارجياً ضد الحكة‬ ‫‪.‬الشديدة والقوبا والعناية ببشرة الجلد‬ ‫‪22‬‬

‫قال ابن البيطار في القثاء‬ ‫أنه أخف من الخيار وأسرع‬ ‫‪.‬هضماً وهو يبرد ويرطب‬ ‫وصف الطب الحديث خواص القثاء فقال‬ ‫إن خواصه مثل خواص الخيار فهو مرطب‬ ‫‪.‬منظف للدم مذيب للحماض البولية وأملحه‬ ‫مدر للبول‪ .‬وتستعمل القثاء من الداخل‬ ‫‪ .‬لخفض درجة الحرارة وضد التسمم‬

‫القضب‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫َفلْيَنْظُرِ الِْنْسَانُ ِإلَى طَعَامِهِ* أَنّا صَبَبْنَا‬ ‫الْمَاءَ صَبّا* ثُمّ شَقَقْنَا الَْ ْرضَ شَقّا*‬ ‫َفأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبّا* َوعِنَبًا وَقَضْبًا *‬ ‫غلْبًا *‬ ‫وَزَيْتُونًا وَ َنخْلً * وَحَدَا ِئقَ ُ‬ ‫وَفَا ِكهَةً وَأَبّا * مَتَاعًا لَكُمْ وَلَِنْعَامِكُمْ *‬ ‫) ‪ 32 – 24‬عبس (‬

‫‪23‬‬

‫القضب ‪ :‬هو النبتة التي تجزر‬ ‫و تقطع كأنواع الخضروات‬ ‫و البقليات كالباذنجان و الطماطم و‬ ‫اليقطين و اللفت و ما أشبه ‪.‬‬

‫‪:‬قال تعالى‬

‫مَثَلُ الْجَنّةِ الّتِي ُوعِدَ الْمُتّقُو َ‬ ‫ن‬ ‫فِيهَا أَنْهَارٌ ِمنْ مَا ٍء غَيْرِ آسِنٍ‬ ‫وَأَ ْنهَارٌ ِمنْ لَ َبنٍ لَمْ يَتَغَيّرْ طَعْمُهُ‪..‬‬ ‫) ‪ 15‬محمد (‬

‫كان رسول ال صلى ال عليه وسلم بعد‬ ‫صلة الضحى يأخذ سبع تمرات عجوة‬ ‫‪.‬في كوب من اللبن‬

‫اللبن‬

‫‪:‬قال تعالى‬

‫وَِإنّ لَكُمْ فِي الَْنْعَامِ لَعِبْرَ ًة‬ ‫نُسْقِيكُمْ مِمّا فِي بُطُونِهِ ِمنْ‬ ‫بَ ْينِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا‬ ‫سَائِغًا لِلشّارِبِينَ )‪ 66‬النحل(‬

‫وقد أظهرت التجارب أن البروتين من أصل‬ ‫حيواني مثل اللحم ومنتجات الحليب كاللبن‬ ‫الرائب ‪ ،‬والبيض هي ذات فاعلية أكثرمن‬ ‫‪ .‬البروتينات من أصل نباتي‬

‫ان التمر واللبن‪ ..‬مصادر طبيعية‬ ‫تفتح الشهية وتغذي الجسام الهزيلة‬ ‫لنها غذاء كامل متكامل من حيث احتوائه‬ ‫على الكربوهيدرات والبروتين والدهون‬ ‫والملح المعدنية والفيتامينات‬ ‫‪24‬‬

‫اللحوم ‪1 -‬‬

‫)البقرة (‬

‫‪..‬وَمِنْ كُلّ َتأْ ُكلُونَ لَحْمًا‬ ‫حلْيَةً‬ ‫طَرِيّا وَتَسْتَخْرِجُونَ ِ‬ ‫َتلْبَسُونَهَا ‪....‬‬ ‫)فاطر ‪( 12‬‬

‫السلوى هو الطائر المعروف بالسمان‬ ‫وَمِنَ الِْبِلِ اثْنَيْنِ وَ ِمنَ‬ ‫الْبَقَرِ اثْنَ ْينِ‬ ‫)النعام ‪( 144‬‬ ‫وهو الذى سخر البحر‬ ‫لتأكلوا منه لحما طريا‬ ‫)‪ 14 )...‬النحل‬ ‫‪25‬‬

‫ن هَادُوا حَرّمْنَا‬ ‫علَى الّذِي َ‬ ‫وَ َ‬ ‫كُلّ ذِي ظُفُرٍ وَ ِمنَ الْبَقَرِ‬ ‫علَ ْيهِمْ‬ ‫وَالْغَنَمِ حَرّمْنَا َ‬ ‫شُحُومَهُمَا إِلّ مَا حَ َملَتْ‬ ‫ظُهُو ُرهُمَا ) ‪146‬النعام (‬

‫اللحوم ‪2 -‬‬ ‫قال رسول ال صلى ال عليه‬ ‫‪:‬وسلم‬ ‫أحلت لنا ميتتان ودمان السمك (‬ ‫)والجراد والكبد والطحال‬

‫‪26‬‬

‫قال صلى ال عليه وسلم‬ ‫فضل عائشة على النساء (‬ ‫)كفضل الثريد على سائر الطعام‬ ‫‪.‬والثريد هو الخبز باللحم‬

‫قال رسول ال صلى ال عليه وسلم‬ ‫) أطيب اللحم لحم الظهر ( ‪.‬‬ ‫و كان أحب جذء من الشاة الى رسول ال‬ ‫‪.‬مقدمها‬

‫إن هذه العناصر الثمينة لها مهمة أساسية‬ ‫للجسم فهي تشكل هيموجلوبين الدم وهو‬ ‫المادة الملونة لكرات الدم الحمراء‬ ‫والهرمونات والأنزيمات ‪.‬‬

‫وقد أظهرت التجارب أن البروتئين‬ ‫من أصل حيواني مثل اللحم ومنتجات‬ ‫الحليب ‪ .‬كاللبن الرائب ‪ ،‬والبيض هي ذات‬ ‫‪ .‬فاعلية أكثرمن البروتينات من أصل نباتي‬

‫وأعطى الفرزدق رجل يشترى له لحما‬ ‫وقال له ‪ :‬خذ المقدم ‪ ،‬وإياك والرأس‬ ‫والبطن ‪ ،‬فإن الداء فيهما‪.‬‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ء‬ ‫‬‫‪1‬‬

‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫[‪َ ..‬و ُينَ ّزلُ عَ َليْكُمْ ِمنَ السّمَاءِ مَاءً‬ ‫طهّرَكُمْ بِهِ ‪) ]...‬النفال – ‪(11‬‬ ‫ِليُ َ‬

‫عن النبي صلى ال عليه وسلم فيما رواه مسلم ‪":‬من توضأ فأحسن الوضوء خرجت الخطايا من‬ ‫جسده حتى تخرج من تحت أظفاره”‬ ‫وعنه صلى ال عليه وسلم فيما رواه أحمد عن أبي أمامة‪ " :‬من توضأ فأسبغ الوضوء وغسل‬ ‫يديه ووجهه ومسح على رأسه وأذنيه ثم قام إلى صلة مفروضة غفر له في ذلك اليوم ما مشت‬ ‫إليه رجله وقبضت عليه يداه وسمعت إليه أذناه ونظرت إليه عيناه وحدث به نفسه من سوء "‬ ‫‪27‬‬

‫الماء ‪2 -‬‬ ‫قال تعالى فى سورة الطارق‪:‬‬ ‫وَالسّمَاءِ وَالطّارِقِ ) ‪( 1‬‬ ‫‪.........‬الى قوله تعالى ‪:‬‬ ‫والسماء ذات الرجع )‪(11‬‬ ‫والرض ذات الصدع )‪( 12‬‬

‫قال القدمون‪ :‬رَجْع السماء هو المطر ‪ ،‬لن أهم‬ ‫وأعظم ما يعود إلينا من السماء المطر‪ ،‬يتبخر من‬ ‫أسطح البحار والمحيطات‪ ،‬ومن أجسام الكائنات‬ ‫الحية‪ ،‬ومن تَنَفّس النسان‪ ،‬ونتح النبات ‪ ،‬ثم‬ ‫يرتفع إلى السماء ‪ ،‬فيجد طبقة باردة يتكثّف عندها‬ ‫يعود إلينا مطر ‪.‬‬ ‫‪28‬‬

‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الّذِي تَشْرَبُونَ*‬ ‫حنُ‬ ‫أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ ِمنَ الْمُزْنِ أَمْ نَ ْ‬ ‫الْمُنْ ِزلُونَ* َلوْ نَشَاءُ جَ َعلْنَاهُ أُجَاجًا‬ ‫َفلَوْلَ تَشْكُرُونَ* )‪70 – 68‬‬ ‫الواقعة (‬

‫وكلمة المزن تعنى ‪ :‬السحاب‬ ‫أجاجا‪ :‬اى زعاقا مرا ل يصلح للشرب‬

‫الماء ‪3 -‬‬ ‫يجمع اختصاصيو التغذية على القول أن الماء يلعب دورا رئيسيا في كل برامج تخفيف الوزن‪.‬‬ ‫فهو أساسي و ضروري جدا لمساعدة الجسم على التخلص من الدهون و للحفاظ على صحة‬ ‫عامة جيدة ‪.‬‬ ‫فوائد شرب الماء‬ ‫ يساعد الجسم على عملية ايض الدهون المختزنة و ذلك لن الكبد يجد صعوبة في أداء وظائفه‬‫عندما ل تتلقى الكليتان ما يكفي من الماء‪.‬‬ ‫ يخفف من مخزون الدهون في الجسم‪.‬‬‫ يحل مشكلة احتباس الماء في الجسم فاذا لم نشرب ما يكفي من الماء يتمسك الجسم بالماء‬‫الموجود فيه كي ل يخسره‪.‬‬ ‫ يساعد‪.‬على الحفاظ على صحة العضلت و لياقتها‪.‬‬‫ يخلص الجسم من الفضلت و المواد السامة‪.‬‬‫ يكافح المساك‪.‬‬‫ يساعد على طراوة الجلد ‪.‬‬‫و من الضروري شرب لتر و نصف اللتر على القل من الماء يوميا ‪.‬‬ ‫‪29‬‬

‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫َوهُزّي ِإلَ ْيكِ بِجِ ْذعِ‬ ‫خلَةِ تُسَاقِطْ‬ ‫النّ ْ‬ ‫علَ ْيكِ ُرطَبًا جَنِيّا‬ ‫َ‬ ‫)‪ 25‬مريم (‬

‫النخل ‪ -‬التمر‬ ‫ورد ذكر النخل فى القرآن‬ ‫الكريم ‪ 20‬مرة‬

‫‪ :‬قال صلى ال عليه وسلم‬ ‫من تصبح بسبع ثمرات (‬ ‫عجوة ل يصيبه في هذا اليوم‬ ‫‪ ) .‬سم ول سحر‬ ‫الكبد يقوم بعملية مضادات السموم واذا‬ ‫كان هناك سموم داخلية فان النزيم الذى‬ ‫يفرزه الكبد يرتفع ‪ ،‬فلو أعطى الشخص‬ ‫سبع ثمرات عجوة يوميا لمدة شهر تجد‬ ‫أن الانزيم الذى يفرزه الكبد ‪ ،‬والخاص‬ ‫‪.‬بالسموم ‪ ،‬بدأ يهبط‬ ‫‪30‬‬

‫‪ :‬وقال صلى ال عليه وسلم‬ ‫العجوة من الجنة‪ ،‬وفيها شفاء"‬ ‫"‪.‬من السم‬

‫بالنسبة لقضية السحر التى وردت فى الحديث‬ ‫الشريف في البحوث العلمية عملوا هضم‬ ‫خارجى لبلح العجوة وجدوا فعلً خط طيف‬ ‫لونه أزرق‪ ،‬ويستمراللون الزرق لمدة ‪12‬‬ ‫ساعة‪ .‬وفعلً علميا العين ل تستطيع‬ ‫‪ .‬اختراق اللون الزرق‬

‫)اليقطين ) القرع‬ ‫قالوا في الطب القديم ‪ :‬أنه يغذي البدن‬ ‫‪ ،‬غذاءً جيداً ويوافق ضعاف المعدة‬ ‫وماؤه يقطع العطش ‪ ،‬ويذهب الصداع‬ ‫وهو ملين للبطن ولبه يزيل حرقة‬ ‫‪ .‬البول وقروح المثانة‬

‫(الصافات(‬

‫واليقطين يقال له القرع والدباء أيضاً‬ ‫فقد روى الئمة أن رسول ال‬ ‫صلى ال عليه وسلم كان يحب القرع ـ الدباء ـ‬

‫قال بعض العلماء في إنبات القرع علي سيدنا‬ ‫يونس ‪ ،‬بعد أن أخرجه ال من بطن الحوت ‪،‬‬ ‫حِكَم جمة‪ :‬منها أن ورقه في غاية النعومة وكثير‬ ‫وظليل ول يقربه ذباب ‪ ،‬ويؤكل ثمره من أول‬ ‫طلوعه إلى آخره نياً ومطبوخاً ‪ ،‬وبقشره وببزره‬ ‫أيضا ‪ ،‬وكان هذا من تدبير ال ولطفه ‪ ،‬وفيه نفع‬ ‫كثير وتقوية للدماغ‪ .‬وقالوا في الطب الحديث أنه‬ ‫غني بفتامين أ ‪ ،‬ب ‪ .‬وهو هاضم ومسكن ومدر‬ ‫للبول ويفيد في التهابات مجاري البول وحصر‬ ‫البول والبواسيروالتهاب المعاء‬

‫النهاية‬ [email protected] [email protected]

32