أوزان البحور المهملة في التراث الشعبي الكويتي

  • Uploaded by: hamad alhabbad
  • 0
  • 0
  • May 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View أوزان البحور المهملة في التراث الشعبي الكويتي as PDF for free.

More details

  • Words: 18,400
  • Pages: 62
‫أوزان البحور الهملة‬ ‫وعلقتها‬ ‫بالفنون الشعبية الكويتية‬

‫دراسة مقدمة من‬ ‫ألستاذ الدكتور‬ ‫حد عبداللة الباد‬

‫‪:‬مقدمة‬ ‫الأثورالشعب هو العيارالذي يرصد ثقافة الشعوب‪ ،‬والرآة الت تعكس ثقافة المم وفنونا عب‬ ‫الزمن‪ ،‬كما يعد مصدرا اساسيا للتعرف على ثقافة الشعوب وعاداتا وتقاليدها‪ ،‬ف حي تفقد‬ ‫التمعات مأثورها الشعب نتيجة للتأثر بوجات ثقافية خارجية‪ ،‬أوهجرات أرباب الأثورأو‬ ‫وفاتم‪ ،‬المر الذي يؤدي إل عزوف الشباب عن مواصلة موروثهم‪ ،‬فتفت أذهانم وييد ميولم عن‬ ‫‪.‬مارسته‪ ،‬ما ل يد من يدونه ويافظ عليه من الضياع والندثار‬ ‫ورغم عناية الؤسسات الثقافية ف توثيق الوروث الشعب‪ ،‬إل أن الباحثي ل يعيون إهتماما‬ ‫لنابعه أوماهية تكوينه بل يقف الد إل جعه وتدوينه وإسناده لشخاص أشتهروا بتداوله‬ ‫ومارسته‪ ،‬المرالذي أدى إل بت أثره وطمس منابعة ومثال على ذلك ما نسب عن وصول الوشحات‬ ‫إل مصر لرجل من أهال حلب يدعى (شاكرأفندي)‪ .‬والبعض الخر نسب إل ابن سناء اللك أنه أول‬ ‫من أدخل الوشحات إل الشرق‪ ،‬مبعدين الفرضيه التاريية والغرافية لصر وإرتباطها بشعوب‬ ‫الشرق والغرب العربي وأثر الجرة إل الندلس ف تأثي هذا اللون الغنائي على مسامع النسان‬ ‫الصري‪ .‬كذلك تد من ينسب للفنان عبداللة الفرج نقله غناء الصوت إل دولة الكويت بعد‬ ‫حضورة من الند دون اللتفات للصلة التاريية لذا اللون الغنائي ف شبه الزيره العربية‬

‫سواء ف مكة والدينة وما حولا وإتصالا بالعصرالعباسي منبع إزدهار وتوثيق هذا اللون‬ ‫الغنائي الذي ورد ف كثي من أمهات الراجع الدبية‪ .‬إضافة إل إشتهاره ف منطقة الليج‬ ‫والجازمنذ القدم‪ ،‬يتحدث الديب خالد الفرج عن الفنان عبدال الفرج بقوله‪:‬وقد أدخل عبدال‬ ‫الفرج على الشعر النبطي كثيا من التجديد ‪،‬فأوجد أوزانا إقتبسها من الشعر الندي‬ ‫والوشحات ‪،‬ولتقانه صناعة الوسيقى استخلص مزيا من اللان الضرمية الشوبه باللان‬ ‫السودانية ومزجها بالنغام الندية وغن با على‬ ‫العود والكمان وهي هذه النغام الكويتية النتشرة ف الليج ول تزال الذاعات ترددها ‪.‬كما‬ ‫يشي الباحث مبارك العماري بقوله‪ :‬إن الصوت ف البحرين ليس وليد عصر ممد فارس أو من‬ ‫إختعه بل هو متوارث منذ القدم‪ .‬كما تد من ينسب للشاعر البدع إبن لعبون إختاعه أفنون‬ ‫الماري الت توصف (باللعبونيات) دون اللتفات إل أن هذا اللون من الضرب كان منتشرا ف شبة‬ ‫الزيرة العربية قديا‪ .‬وهي ضروب مرادفة لغاني وإيقاعات الصوت با تعرف بالصوت الرودماني‬ ‫إل أن الفرق ف إستخدامها اللهجة اللية دون الشعر الفصيح والمين ‪،‬كما نسب البعض للشاعر‬ ‫عبدالسن عثمان الزاني التوف ف أوائل القرن الثاني عشر الجري بأنه أول من نظم السامري‪,‬‬ ‫رغم أن فنون السامري يتناقلها أهل البادية على آلة الرباب منذ القدم ضمن مسمى جرة‬ ‫السامري‪ ،‬حت أن كثيا من أوزان اللل القدي إذا آتى مزوء أطلقوا عليه السامري ومثال على‬ ‫‪:‬ذلك سامرية‬ ‫جـزا من غرابيل الزماني‬

‫جـز البارحه جفنــي عن النوم‬

‫وشوف العشر تصفي ثاني‬

‫مسيت أمس مع قبل أمس واليوم‬

‫‪:‬تقطيع الشطر الول‬ ‫ج زل با‪/‬رحه جف ني‪/‬ع نن نوم‬ ‫ه‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬ ‫فعولن‬

‫‪//‬ه‪/‬ه ه‬ ‫مفاعيلن‬

‫ج زا من‪/‬غ را بي لز‪/‬ز ما ني‬ ‫‪//‬ه‪/‬ه‬

‫فعولن‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬ ‫فعولن‬

‫مفاعيلن‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪//‬‬ ‫فعولن‬

‫فالواقع أن الفنون الشعبية وما تملة من أوزان وبور ل تكن من إبتكار مارسيها‪ ،‬بل هي‬ ‫مأثورات شعبية تعامل با التمع العربي منذ القدم ووصلت إل حاضرنا عب النقل الشفاهي‪ ،‬مع‬ ‫عدم إنكار فضل أؤلئك البدعي الذين حافظوا على الوروث الغنائي العربي بمارستهم له‪،‬‬ ‫ونسجوا على منواله تلك الفنون الت تعد جزءا أساسيا من نسيجهم الثقاف‪ ،‬فلول الستعداد‬ ‫والقبول الجتماعي لتلك الوزان والبحور لا إستمرت وتفاعل البدعون معها‪ ،‬بل أشارت الصادر‬ ‫أن هؤلء البدعون كانوا على صلة بالوروث العربي الفصيح أقتبسوا منه وطوعوه ف الدب الشعب‬ ‫كما عمل الفنان عبدال الفرج حيث إقتبس الكثي من معاني الشعراء الولي و سبكها ف قالب‬ ‫‪:‬جيل قد يفوق الأخوذ منه ومن ذلك قوله‬ ‫ضحكت بينهم وأنا رضيع‬

‫ما سوت بكيت يوم الوداع‬ ‫‪:‬وقد أخذها من قول العري‬

‫إن حزنا ف ساعة الوت أضعا‬

‫ف سرور ف ساعة اليلد‬

‫‪:‬كذلك قول ابن لعبون‬ ‫والعبد عبد هايفات عموقه‬

‫إن جاع باق عمومته وإن شبع ماق‬

‫‪:‬وقد أخذها إبن لعبون من قول مسكي الدارمي‬ ‫أو كعبد السوء إن جوعته‬

‫سرق الار وإن شبع فسق‬

‫وما ينطبق على إقتباس معاني الشعر ينطبق على الوزان واليقاعات واللان فهي تتداول عن‬ ‫طريق الفظ من جيل إل جيل‪ ،‬وتسبك من جديد با يتوائم وظروف العصر الذي تشتهربه ‪ ،‬فل يكن‬ ‫‪ .‬أن تنسب إل مارسيها أو من أشتهر بتداولا دون اللتفات إل أصولا ومنابعها‬

‫***‬

‫دولة الكويت بي الاضي والاضي القريب‬ ‫يعد الوقع الغراف لدولة الكويت مركزا تفاعل مع نشاطات الدول الاورة ذات البيق الضاري‬ ‫عبالتاريخ‪ ،‬فهو هزة وصل يربط الضارة العربية السلمية من جنوبا إل شالا‪ ،‬فها هو إبن‬ ‫‪:‬الدمينة يشي إل موقع الكويت تارييا وإتصاله بنطقة ند حيث يتغنىعلى بر الطويل‬ ‫وحنت قلوصي من عدان إل ند‬

‫ول ينسها أوطانا قدم العهد‬

‫وقد أشار مقق ديوان إبن الدمينه أن (عدان) موضع ف ديار بن تيم بسيف كاظمة وهي إحدى‬ ‫الناطق الشهية ف دولة الكويت‪ ،‬ذكرها الكثي من الشعراء أمثال ذي الرمة والطيئة وجرير‪،‬‬ ‫وولد فيها الفرزدق وهو أمي شعراء كاظمة أما سكانا الوائل فهم قبيلة أياد‪ ،‬وبكر بن‬ ‫وائل‪ ،‬وبنو تيم‪ .‬وبقيت مافظة على شهرتا حت أواخر الدولة الموية‪ ،‬وتأثرت بضارة الدولة‬ ‫العباسية لكونا قريبة من البصرة حت ناية الدولة العباسية على يد الغول‪ ،‬وقد وصفها‬ ‫‪:‬ياقوت بقول أحد الشعراء على وزن بر البسيط بقوله‬

‫يا حبذا البق من أكناف كاظمة‬

‫يسعى على قطرات الرخ والعشر‬

‫ل در بيوت كــان يعشقهــا‬

‫قلبـي ويألفهـا إن طيبت بصري‬

‫‪:‬وذكرها البوصيي ف بردته على بر البسيط‬ ‫أمن تذكر جيـران بذي سلـم‬

‫مزجت دمعـا جرى من مقلـة بدم‬

‫أم هبت الريح من تلقاء كاظمة‬

‫وأومض البق ف الظلماء من أضم‬

‫كما أورد ابن الدمينة ف ديوانه بعض الناطق الشهوره حاليا ف دولة الكويت ومنها منطقة‬ ‫‪:‬الهراء يقول ابن الدمينه‬ ‫سقيا ليامي بهراء المى‬

‫سقيا ليام با ولياليا‬

‫‪:‬كما أشار ابن الدمينة إل موقع يطلق عليه ف دولة الكويت ( اللوذان ) حيث يقول‬ ‫أمن أجل دار بي لوذان والنقا‬

‫غداة اللوى عيناك تبتدران‬

‫لذا فهدف هذه الدراسة هو تسليط الضوء على بعض النماذج لوزان اليقاعات الشعبية الكويتية‬ ‫وماولة إياد علقتها بالوزان لبحور الشعر العربي بأنواعه الهملة ‪ :‬أوزان الولدين ‪/‬‬ ‫أوزان الفنون السبعة ‪ ،‬كإثبات لنتماء اليقاعات الشعبية الكويتية إل جذور تاريية ترتبط‬ ‫‪ .‬بأوزان التاث العربي الصيل والت أهلت عب الزمن‬ ‫كما تدف هذه الدراسة إل حث الباحثي ف مال التاث‬

‫الشعب للسعي والثابرة لكتشاف كنوزنا‬

‫الكويتية العربية كإرث حضاري من خلل البحث العلمي وليس الكتفاء بالشارة‬

‫بإنتسابه إل‬

‫أشخاص بأسائهم ‪.‬رغم أننا نل لؤلء البدعي الذين حافظوا على نقل التاث الشعب بواهبهم‬ ‫‪ .‬وابداعاتم من جيل إل جيل إل أن الرؤية القيقية للبحث العلمي ليب أن تقف عند هذا الد‬ ‫و تقدر هذه الدراسة لكل الذين قاموا بهد ملموس ف توثيق التاث الكويت الغنائي والت‬ ‫‪ .‬إعتمدت هذه الدراسة على مصادرهم وألقتهم ف مرجعها‬ ‫وتتناول هذه الدراسة أربعة فصول ‪ ،‬الفصل الول‬

‫ويتناول بور الشعر الهملة و الفنون‬

‫السبعة والفصل الثاني يستعرض إشكالية التقطيع العروضي والفصل الثالث يستعرض‬ ‫‪.‬اليقاعات الشعبية الكويتية و الفصل الرابع‬

‫أوزان‬

‫نتائج الدراسة‬

‫***‬

‫الفصل الول‬ ‫‪:‬مقدمة‬ ‫تتم مصادر التاريخ الغنائي العربي على قلة من الشخصيات الغنائية الت مارست الغناء ف‬ ‫بلط اللفاء والمراء ‪ ،‬وما تتناوله القيان من ألوان غنائية ‪ ،‬تعكس لونا مددا من الغناء‬ ‫يتص بياة الرفاهية وماباه المراء ‪ ،‬ول تركز تلك الصادر على وضع الغناء الشعب الذي كان‬ ‫يسود التمعات العربية وما نوع ذلك الغناء ‪ ،‬سوى إشارات لبعض السميات ف تاريخ الغناء‬ ‫العربي مثل الداء والنصب والرجز ‪..‬إل‬

‫كما ذكر الفارابي‬

‫عن أنواع الغناء عند العرب‬

‫قديا بأنه على نوعي ‪ :‬أولما النشائد جع نشيدة‪ :‬وهي القول الوزون‪ ،‬والشعار العربية جيعا‬ ‫نشائد ‪ ،‬واللان العمولة فيها ذوات اليقاعات إنا تؤخذ نغماتا بتصرف مقبول ف جنس الوزن ‪،‬‬ ‫‪ .‬ثانيهما ( التنيمات ) من الصوت وترجيعه‬ ‫ولعل اللحظ ف هذا الوصف لطبيعة الغناء العربي القدي يفتقد إل تفسيعن ماهية تلك الفنون‬ ‫وطبيعتها ‪ .‬خصوصا إذا ما صنف متمع الوطن العربي إل وظائف إجتماعية كالرعي والزراعة‬ ‫والبحر والناسبات الجتماعية من أفراح وأتراح وحياة البداوة‬ ‫تلك الظواهر الجتماعية‬

‫ومناسبات دينية وغيها ‪ ،‬كل‬

‫كان لا من الفنون والغناء ما ل تسلط عليه الراجع التاريية ‪،‬‬

‫المر الذي جعل أصحاب الوسيقى يدون العذر لعدم وجود مصادر موثوقة لطبيعة اليقاعات‬ ‫واللان الت كانت تارس ف العصور الغابرة ‪ ،‬بعكس أصحاب الدب الذين تتوفر لديهم الادة‬ ‫‪ .‬الدبية منذ العصر الاهلي وذلك لوفرة النصوص الدبية من قصائد تكي لم صدى الاضي البعيد‬ ‫و الطلع على التاث العربي الشعب ف منطقة الليج والزيرة العربية تديدا‬

‫بنظرة فاحصة يد‬

‫أن هناك توافقا وتطابقا بي ما وصف ف الراجع الدبية من عادات غنائية ف بعض الناسبات وبي‬ ‫ما يسمعه من فنون شعبية ف الوقت الاضر‬

‫‪ :‬فعلى سبيل الثال‬ ‫ند أن من عادات العرب ف حروبم‬

‫قديا إصطحاب النساء معهم ‪ ،‬فحي تشعر النساء بزية‬ ‫‪ :‬قبيلتهن يدخلن ف وسط العركة وهن يغني‬ ‫وغى وغى وغى وغى‬ ‫وملئت منـــه الرب‬

‫‪ .‬فيثرن بذلك حاس‬ ‫وهذه الصورة‬

‫حر الرائر والتظى‬ ‫اللحقون بالضحـى‬

‫أبناء القبيلة لذود عن شرفهم ونصرتن‬

‫التاريية ما تزال واضحة جلية ف التاث الشعب عند بادية الزيرة العربية حيث‬ ‫‪ :‬تتضح ف الدب الشعب‬ ‫يوم اخلفنك‬

‫لبسـات الدناويش‬

‫إحنا هل الروة وإحنا هل اليش‬

‫حطيت‬

‫ف القصيدة التالية‬

‫فينا يا خـو حسنه عذاريب‬

‫وانتم مسحتـوا‬

‫مثل ما يسح‬

‫الذيب‬

‫والشاعر هنا يصف النساء ف الرب ( بلبسات الدناويش ) أي النساء التي يرتدين الثياب‬ ‫‪.‬الزركشة أثناء الرب للذود عن أبناء قبيلتهن وإثارة حاسهم‬ ‫كما ند من الصور الغنائية الشعبية ف تارينا السلمي عندما قدم رسول ال صلى ال عليه وسلم‬ ‫‪:‬إل الدينة وأستقبله أهلها بالغناء والدفوف وهم ينشدون‬ ‫طلع البدر علينا‬

‫من ثنيات الوداع‬

‫وكذلك عندما قدم الشعريون إل الدينة وقال رسول اللة صلى ال عليه وسلم لصحابه‪ :‬غدا سوف‬ ‫‪ :‬ياتيكم من هو أرق قلبا منكم بالسلم فعندما وصلوا أستقبلوهم بالغناء وهم يرددون‬ ‫غدا نلقا الحبة‬

‫ممدا وصحبة‬

‫ول شك أن الثالي السابقي يتطابقا مع فن غنائي شعب مشهور ف دولة المارات العربية التحدة‬ ‫با يسمى ( اللقية ) عند قبائل الشحوح‬

‫تديدا حيث ترج القبيلة لستقبال ضيوفهم بالغناء‬ ‫‪ ).‬با يعرف لديهم ( باللقية‬

‫وهذا ما يؤكد أن التاث الشعب الغنائي العربي با يمله من ألان وإيقاعات‬

‫ف وقتنا الاضر‬

‫ما هو إل امتداد للفنون الشعبية الغنائية ف تارينا الضاري العربي والسلمي والت أهلها‬ ‫‪.‬أصحاب الراجع التاريية وركزوا على ما يتم من مارسات ف مالس صفوة القوم فقط‬ ‫ناهيك أن الهتمي بشؤون الدب العربي قد أعتمدوا على منهجية الليل ابن أحد ف إعتماد‬ ‫الوزان اليقاعية ف الشعر العربي الفصيح كمرجعا وحيدا وأهلوا الوزان العامية ف الوروث‬ ‫الشعب والت هي بثابة اللهجة العامية الت تمل ف طياتا كنوز من الصطلحات اللغوية العربية‬ ‫الفصيحة فالتأمل ف الغاني الشعبية لدولة الكويت على سبيل الثال يد الكثي من الصطلحات‬ ‫اللغوية الشعبية مرجعها اللغة العربية الفصيحة فأغنية ( غزالة بزالة تقرص تقرص ) يلحظ‬ ‫أن لفظة غزالة تعن ف اللغة‬

‫‪ :‬أول الضحى يقال جاء فلن ف غزالة الضحى وتعن الشمس أيضا ‪،‬‬

‫ًف لغة تعن‬ ‫وكذلك ند ف الغنية الشعبية ‪ ( :‬أطريف إطريف عطونا ال يعطيكم) ند لفظة طري‬ ‫الال الستحدث‬

‫‪:‬‬

‫الزائد وقس على ذلك من ألفاظ لغوية شعبية مرجعها لغة الم الفصحى ‪ .‬وهذا‬

‫المر يثبت أن‬

‫الوزان اليقاعية الصاحبة لتلك الفنون الشعبية وإن ل تتطابق مع أوزان‬

‫‪.‬الليل بن أحد إل أن لا جذور عربية أصيلة ‪ ،‬ل يب أن تمل وتتك ف طيات النسيان‬ ‫المر الذي شجع هذه الدراسة لعادة النظر ف أوزان‬

‫تراثنا الشعب‬

‫وعمل دراسة مقارنه مع‬

‫الوزان العربية الهملة وخصوصا اليقاعية منها لن اليقاعات والوزان أكثر ثبوتا من اللان‬ ‫حيث يتنوع الزاج النساني عب الزمن بصياغة اللان على أوزان‬

‫إيقاعية ثابتة ‪ ،‬لذا حرصت‬

‫هذه الدراسة على البحث ف بعض الوزان والفنون الت أحدثها الولدون ول يلتفت إليها أصحاب‬ ‫الدب بجة كونا أوزان مهملة والت‬

‫تطابقت بعض أوزانا كثي من ألوان الغناء الشعب ف دولة‬ ‫‪.‬الكويت‬

‫وحيث أعتمدت هذه الدراسة اليقاعات والفنون الشعبية الكويتية كعينة من تراث عربي أصيل‬ ‫يتد عب سواحل الزيرة العربية ووسطها با تمله من كنوز عريقة ل تطلها يد الباحثي‬ ‫والتخصصي ف الال الوسيقي لتكشف عن ثراء الادة الغنائية واليقاعية ف هذه النطقة الت‬

‫أثرت حضارتا جيع بقاع العال ‪.‬فقد إنتهجت هذه الدراسة ف منهجها أسلوب التحليل الوصفي‬ ‫القارن بي الفنون الكويتية الشعبية وأوزانا والفنون السبعة الت أحدثها الولدون ف العصر‬ ‫العباس والوزان الهملة الت تعامل معها شعوب هذه النطقة منذ العصر العباسي وهلها أصحاب‬ ‫‪ .‬الدب‬

‫***‬

‫الفصل الثاني‬ ‫الوزان الولدة‬ ‫تعتب الوزان الولدة والبحور الهملة إمكانة من إمكانات اليقاع العربي الت ل يب أن تمل‬ ‫أو تلغى ‪ ،‬فقد شغلت قضية البحور الهملة بعض النقاد والعروضيي فمنهم من دافع عنها‬ ‫واعتبها ماولة للتجديد ومنهم من اعتبها نقصا وعيبا وخطأ وقع فيه الليل وجانب النهج‬ ‫العلمي‪ .‬والبحور الهملة ستة ف الدوائر العروضية‪ ,‬وقد نظم الولدون على بعضها مموعة من‬ ‫البيات الشعرية وسوها بأساء معينة‪ ,‬وقد عدها بعضهم صناعة عروضية وتكلفا ل أساس له من‬ ‫ف أوزان هذا الشعر‪.‬‬

‫الصحة‪ .‬والتتبع للعصور التاريية للشعر العربي يرى أن هناك تديدا‬

‫‪ :‬وقد شل هذا التجديد ما يلي‬ ‫نظم أبيات على أوزان ل تكن معروفة عند الشعراء كما فعل رزين العروضي (أواخر القرن ‪1-‬‬ ‫‪:‬الثاني الجري) عندما مدح السن بن سهل بقصيدة منها‬ ‫قربوا جالم‬

‫للرحيل‬

‫غدوة‬

‫أحبتك‬

‫القربوك‬ ‫‪:‬التقطيع‬

‫قر ر بوج ‪ /‬ما لم‬ ‫ه‪//‬ه ‪/‬‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫لل‪ /‬ر حيل‬ ‫ْ‬ ‫‪//‬ه ه‬

‫غد و تا أ‪ /‬حب ب ت كل‬ ‫‪/‬ه‪//‬ه ‪/‬‬

‫‪/‬ه ‪///‬ه‬

‫‪ /‬أق ر بوك‬ ‫ْ‬ ‫‪/‬ه‪//‬ه ه‪/‬‬

‫فاعلت‬ ‫ُ‬

‫فعلتن‬

‫فاعلت‬ ‫ُ‬

‫فاعل‬

‫فاعلت‬

‫خلفوك ث مضوا مدلي‬

‫فاعل‬

‫منفردا بمك ما ودعوك‬ ‫‪ :‬التقطيع‬

‫خا ل فو ك ‪ /‬ث م م ضو ‪ /‬مد ل جي‬ ‫ْ‬ ‫‪//‬ه‪///‬ه‬

‫ه‪//‬ه ‪/‬‬

‫من ف ر دن ‪ /‬ب هم م ك ما ‪ /‬ود د عوك‬ ‫ْ‬

‫‪/‬ه‪//‬ه ه‬

‫‪//‬ه‪///‬ه‪/‬‬

‫‪/‬ه‪///‬ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه ه‬ ‫مفعلت‬ ‫ُ‬

‫مفاعلت‬

‫فاعل‬

‫مفعلت‬

‫فاعل‬

‫مفاعلت‬

‫‪:‬وقد خرجت هذه القصيدة من وزن مهمل وهو عكس وزن النسرح وأجزاؤه‬ ‫مفعولت مستفعلن فاعلن ويروى أيضا أن ابن السميدع وهو تلميذ الليل كان ينظم على أوزان‬ ‫‪.‬ل يعرفها العرب‬ ‫ـ قسم يرى بأنه ل يوز الروج عن أوزان الشعر العربي ومن هؤلء ابن عبد ربه الذي يقول ف ‪2‬‬ ‫‪:‬أرجوزته‬ ‫فكل شيء ل تقل عليه‬

‫فإننا ل نلتفت إليه‬ ‫ول نقول مثل ما قد قالوا‬ ‫وأنه لو جاز ف البيات‬

‫لنه من قولنا مال‬ ‫خلفها لاز ف اللغات‬

‫ومن آراء الدثي من يقول ‪:‬وما يسن ذكره ل درسه ول التنويه به أن العروضيي ذكروا طائفة‬ ‫من الوزان ل يبق منها غي أسائها وزعموا أن الولدين ابتكروا هذه الوزان أو استنبطوها من‬ ‫دوائر الليل وأوزانه القدية وهي‪ :‬الستطيل‪ ،‬المتد‪ ،‬والتوفر‪ ،‬والتئد‪ ،‬والنسرح ‪ ،‬والطرد‪،‬‬ ‫ولكن هذه الوزان ل تكن إل عبثا موسيقيا باليقاع القدي الراسخ‪ ،‬ولذا بت أصواتا ث خفتت‬ ‫‪.‬وماتت‬ ‫وما سبق يتضح أن هناك‬

‫تباين ف الراء حول البحور الهملة منهم من يؤيدها ومنهم من‬

‫ينكرها‪ ،‬رغم أن الواقع التاثي يفيد وجود تلك الوزان ف التاث الشعب الذي هو نتاج متمع‬ ‫بكامل مقوماته التاثية الت تفرض على الفن الغنائي واليقاعي أن يبزه ويتعامل معه ضمن‬ ‫ثوابت فنية وإجتماعية تعكس هويه التمع التاريية والغرافية‪.‬خصوصا إذا ما نظرنا إل تلك‬ ‫الوزان بإعتبارها ضروب إيقاعية يتعامل معها التمع الفطري ف التعبي عن نشاط فكري وثقاف‬ ‫يارسه ويصوغ عليه أغانيه ‪ ،‬فل يب إنكارها والتحفظ عليها كما يدعي البعض ‪.‬و تنقسم‬ ‫‪ :‬الوزان الولدة على ثلث أنواع‬

‫رئيسية‬

‫الول‪ :‬البحور الهملة ‪ :‬الستنبطة من عكس الدوائر الليل ابن أحد العروضية‬ ‫الثاني‪:‬‬

‫الفنون السبعة‪ :‬وهي أوزان لفنون غنائية شعبية مارسها العامة ف مناسبات شعبية‬ ‫‪ .‬أستحدث بعضها من حضارات ماورة‬ ‫‪.‬الثالث‪ :‬بور وأوزان شعبية‪ :‬مرتبطة بوروث الدب الشعب عند البادية‬ ‫‪:‬أول‪ :‬البحور الهملة‬ ‫‪ :‬ـ بر الستطيل ‪1‬‬

‫‪:‬وقد أطلق عليه ذلك لنه مقلوب بر الطويل ومن دائرته‬ ‫‪:‬وتفاعيله‬ ‫مفاعيلن فعولن مفاعيلن فعولن‬ ‫ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫مفاعيلن فعولن مفاعيلن فعولن‬ ‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪//‬‬ ‫‪:‬ومثاله‬

‫أدير الصدغ منه على مسك وعنب‬

‫لقد هاج أشتياقي غرير الطرف أحور‬

‫ل قد ها جش‪ /‬ت يا قي ‪ /‬غ ري رط طر ‪ /‬ف أح ور‬ ‫ه ‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‬

‫‪/‬ه‬ ‫مفاعيلن‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬ ‫فعولن‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/ /‬‬ ‫فعولن‬

‫مفاعيلن‬

‫أ دي رص صد ‪ /‬غ من هو‪ /‬ع ل مس كن ‪ /‬و عن بر‬ ‫‪//‬ه‪/‬ه‬

‫ه‪/‬ه‪/‬ه‬ ‫مفاعيلن‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫فعولن‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪//‬‬ ‫فعولن‬

‫مفاعيلن‬

‫وأشارت بعض الصادر على أن البحر الستطيل بر مهمل من بور دائرة الختلف الت توي الطويل‬ ‫‪:‬والديد والبسيط‪ ,‬ووزنه‬ ‫مفاعيلن فعولن مفاعيلن فعولن‬

‫مفاعيلن فعولن مفاعيلن فعولن‬ ‫‪:‬وهذا الوزن هو نفسه وزن الوسيم‬

‫فعولن فاعلتن فعولن فاعلتن‬

‫فعولن فاعلتن فعولن فاعلتن‬ ‫‪:‬ووجة التشابة فيه يكون كالتال‬

‫‪.‬الذي قيل بأنه خارج عن دوائر الليل وهو كما ترى موجود فيها‬ ‫‪ :‬ومن شواهده‬ ‫لقد هاج اشتياقي غرير الطرف أحور‬

‫أدير الصدغ منه على مسك وعنب‬

‫أمط عن ملما برى جسمــي مداه‬

‫فما قلب جليدا علـى سع اللم‬

‫أيسلو عنك قلب بنــار الب يصلى‬

‫وقد سددت نوي من اللاظ نصل‬

‫ويكن أن يستخدم هذا البحر مزوءا أي مفاعيلن فعولن مفاعيلن أو مشطورا مفاعيلن فعولن‬ ‫‪ :‬ويكى لمرئ القيس أشعارا بذا الوزن الشطور منها‬ ‫على فقدي للكي‬

‫أل يا عي فابكي‬

‫بل حرف وجهد‬

‫وإتلف لال‬

‫وضيعت قلبا‬

‫تطيت بلدا‬

‫وقد كنت قديا‬

‫أخا عز ومد‬

‫‪:‬التقطيع‬ ‫أل يا عي‪ /‬ن فب كي‬ ‫‪//‬ه‪/‬ه‬

‫ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫ع ل فق دي ‪ /‬ل مل كي‬

‫مفاعيلن‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫فعولن‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪//‬‬ ‫فعولن‬

‫مفاعيلن‬

‫‪:‬ـ بر المتد ‪2‬‬ ‫‪:‬وسي بذلك لنه مقلوب بر الديد ومن دائرته‬ ‫‪:‬وتفعيلته‬ ‫فاعلن‬

‫فاعلن فاعلتن فاعلن فاعلتن‬

‫فاعلتن فاعلن فاعلتن‬

‫‪:‬ومثاله‬ ‫كلما زدت حبا زاد من نفورا‬

‫صاد قلب غزال أحور ذو دلل‬

‫‪:‬التقطيع‬ ‫صا د قل ‪ /‬بي غ زا لن ‪ /‬أح و رن ‪ /‬ذو د ل لن‬ ‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫ه‪//‬ه‬ ‫فاعلن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‬

‫فاعلتن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‪/‬‬

‫فاعلن‬

‫فاعلتن‬

‫كل ل ما ‪ /‬زد ت حب با ‪ /‬زا د من ‪ /‬ني ن فو رن‬ ‫ه‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫فاعلن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫فاعلن‬

‫فاعلتن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‪/‬‬ ‫فاعلتن‬ ‫‪:‬ـ بر التوفر ‪3‬‬

‫‪:‬وهو مرف من بر الوافر‬ ‫‪:‬وتفعيلته‬ ‫فاعلتك فاعلتك فاعلتك‬

‫فاعلتك فاعلتك فاعلتك‬

‫‪:‬ومثاله‬ ‫ما وقوفك بالركائب ف الطلل‬

‫ما سؤالك عن حبيبك قد رحل‬

‫‪:‬التقطيع‬ ‫ما و قو ف ك ‪ /‬بر ر كا ئ ب ‪ /‬فط ط ل ل‬ ‫ه ‪/ /‬ه ‪//‬‬

‫‪/‬ه ‪/ /‬ه ‪//‬‬

‫ما س ؤا ل ك ‪ /‬عن ح بي ب ك ‪ /‬قد ر ح ل‬

‫‪/‬ه‪///‬‬

‫‪/‬ه ‪/ /‬ه‬

‫‪/‬ه ‪/ /‬ه‪//‬‬

‫‪///‬‬

‫‪/ ///‬ه‬ ‫فاعلتك‬

‫فاعلتك‬

‫فا علت‬ ‫ُ‬

‫فاعلتك‬

‫فاعلتك‬

‫فاعلت‬ ‫ُ‬ ‫‪ :‬ـ بر التئد ‪4‬‬

‫‪:‬وهو مقلوب بر التث‬ ‫‪:‬وتفاعيلة‬

‫فاعلتن‬

‫فاعلن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪/‬ه ه ‪/‬ه‬

‫ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫مستفع لن‬

‫فاعلتن‬ ‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫فاعلن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‬

‫مستفع لن‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه ه ‪/‬ه‪/‬‬ ‫‪:‬ومثاله‬

‫كن لخلق الصبا مستمريا‬ ‫كن ل أخ ل ‪ /‬قص ص با ‪/‬‬ ‫‪/‬ه‪//‬ه‬

‫ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫ولحوال الصبا مستحليا‬ ‫وا ل أح وا ‪ /‬لص ص با‪ /‬مس تح ل يا‬

‫مس ت ريا‬

‫‪/‬ه ‪/ /‬ه‪/‬ه‬

‫‪/‬ه ‪/‬ه ه ‪/‬ه‬

‫‪/‬ه ‪/‬ه ه‪/‬‬

‫‪/‬ه ‪/ /‬ه‬

‫‪/‬ه‬ ‫فاعلن‬

‫فاعلتن‬

‫فاعلتن‬

‫ْ لن‬ ‫مستفع‬

‫ْ لن‬ ‫مستفع‬

‫فاعلن‬

‫‪:‬ـ النسرد ‪5‬‬ ‫‪:‬وهو مقلوب الضارع‬ ‫‪:‬وتفعيلته‬ ‫مفاعيلن مفاعيلن فاع لتن‬ ‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫‪/‬ه ه ‪/‬ه‪/‬ه‬

‫مفاعيلن مفاعيلن فاع ل تن‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫‪/‬ه ه ‪/‬ه‪/‬ه‪//‬‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫‪:‬ومثاله‬ ‫على العقل فعول ف كل شأن‬ ‫ع لل عق ل ‪ /‬ف عو ول ف ‪ /‬كل شأ ني‬ ‫ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫ودان كل من شئت أن تداني‬

‫ْ دا ني‬ ‫و دا ني كل ‪ /‬ل من شئـ ت‪ /‬أن ت‬

‫‪/‬ه ه ‪/‬ه‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪///‬‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫‪/‬ه ه ‪/‬ه ‪/‬ه‬ ‫مفاعيلن‬

‫مفاعيلن‬

‫ْ ل تن‬ ‫فاع‬

‫مفاعل‬

‫مفاعيلن‬

‫فاع‬ ‫ْ‬ ‫لتن‬

‫‪:‬ـ بر الطرد ‪6‬‬ ‫‪.‬وهو صورة من مقلوب بر الضارع‬ ‫‪:‬وتفاعيله‬ ‫‪ :‬فاعلتن مفاعيلن مفاعيلن‬ ‫‪:‬ومثاله‬ ‫ما على مستهام ريع بالصد‬

‫ماشتكى ث أبكاني من الوجد‬ ‫‪ :‬التقطيع‬

‫ما ع ل مس‪ /‬ت ها من ري ‪/‬ع بص صد دي‬

‫مش ت كى ث‪ /‬م أب كا ني ‪ /‬م نل وج دي‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‪/‬‬

‫ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬ ‫فاعلتن‬

‫مفاعيلن‬

‫مفاعيلن‬

‫مفاعيلن‬

‫مفاعيلن‬ ‫مفاعيلن‬ ‫‪:‬وتدوينه‬

‫أن بر الطرد وهو أيضا‬

‫‪:‬ويرى البعض‬

‫فاع لتن مفاعيلن مفاعيلن‬

‫من دائرة الشتبه ووزنه‬ ‫فاع لتن مفاعيلن مفاعيلن‬

‫‪:‬ويكن أن يستعمل مزوءا ومن شواهده‬ ‫من ميي من الشجان والكرب‬

‫من مزيلي من البعاد بالقرب‬

‫ثانيا‪ :‬الفنون السبعة‬ ‫وهي فنون أدبية أستحدثها الولدون ونظموا منها غنائهم الشعب وتتميز بأنا ل تسي على نظام‬ ‫‪:‬بور الليل بن أحد ومن أمثلتها‬ ‫ـ السلسلة‪ :‬هو نظم ألفاظه غالبا‬

‫معربة‪ ,‬وإذا نطق عاميا‬

‫أمكن أن يتمشى مع وزن من ‪1‬‬

‫‪:‬الوزان القدية‪ ,‬ولكن قافيته منوعة تنوع قافية الدوبيت‬ ‫‪:‬وتفعيلتا‬ ‫ْلن‬ ‫فع‬ ‫ه‪/‬ه‬

‫‪///‬ه‪/‬ه‬

‫فعلتن متفعلن فعلتان‬ ‫‪///‬ه‪/‬ه ه‬

‫‪//‬ه‪//‬ه‬

‫ْلن فعلتن متفعلن فعلتان‬ ‫فع‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‬

‫‪///‬ه‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪//‬ه‬

‫‪///‬ه‪/‬ه ه‪/‬‬ ‫‪:‬ومثاله‬

‫يا سعد لك السعد إن مررت على البان‬ ‫ْ ‪ /‬ت ع لل بان‬ ‫ْ‬ ‫يا سع ‪/‬دل كس سع‪/‬د إن م رر‬

‫عرج فضيا البدر ف النازل قد بان‬ ‫عر رج ‪/‬ف ض يل بد ‪ /‬ر فل‬

‫م نا‪ /‬ز ل قد‬ ‫بان‬ ‫ْ‬

‫ه ‪/‬ه‬

‫‪///‬ه ‪/‬ه‬

‫‪//‬ه ‪//‬ه‬

‫‪///‬ه ‪/‬ه ه‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‬

‫‪/ / /‬ه ‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‬

‫‪//‬ه‪/‬‬

‫‪///‬ه‪/‬ه ه‬ ‫فعلن‬

‫فعلتن‬

‫متفعلن‬

‫فعلتان‬

‫فعلن‬

‫فعلتن‬

‫متفعلن‬ ‫فعلتان‬ ‫ْ‬

‫‪:‬ومن أمثلته أيضا‬ ‫السحر بعينيك ما ترك أو جال‬ ‫إل رماني من الغرام بأوجال‬ ‫يا قامة غصن نشا بروضة إحسان‬ ‫أي ان هفت نسمة الدلل به مال‬

‫‪:‬ـ الدوبيت ‪2‬‬ ‫يعتب من الوزان الفارسية الت نسج عليها العرب أشعارهم‬

‫ومصطلح ( دو بيت ) يتكون من‬

‫مقطعي الول ( دو ) بعن إثنان باللغة الفارسية وبيت لفظة عربية تعن ( بيت القصيدة )‬ ‫‪ :‬ويعن الصطلح إجال القصيدة ذات البيتي‬ ‫‪:‬وتفعيلته‬ ‫ْلن فعلن مفاعلتن فعلن‬ ‫فع‬ ‫ه‪/‬ه ‪///‬ه‬

‫‪///‬ه‬

‫‪//‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫ْلن فعلن مفاعلتن فعلن‬ ‫فع‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪//‬ه‪/‬ه ‪///‬ه‪/‬‬

‫‪///‬ه‬

‫‪:‬ومثاله‬ ‫الغصن إذا رأك مقبل سجدا‬ ‫ال غص ‪ /‬ن إ ذا ‪ /‬ر آ ك مق بل ‪ /‬س ج دا‬ ‫ه‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫‪///‬ه‬

‫والعي إذا ما رأتك تشى الرمدا‬

‫ول عي ‪ /‬ن إ ذا ‪ /‬ر أ ك تخ شل ‪ /‬ر م دا‬ ‫‪///‬ه‬

‫‪///‬ه‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪//‬ه‪/‬ه‪/‬‬ ‫‪///‬ه‬

‫فعلن‬

‫فاعل‬

‫فعلن‬

‫مفاعلتن‬

‫فعلن‬

‫فاعل‬

‫مفاعلتن‬ ‫فعلن‬

‫‪:‬ومن أمثلته أيضا‬ ‫رمزا وبسيف لظه كلمنا‬

‫أهوى رشــأ بلحظه كلمنا‬ ‫لو كان من الغرام قد سلمنا‬ ‫ويلحظ‬

‫ما كـان لـه بيده سلمنا‬

‫الناس بي اللفظي اللذين يتتم بما الشطران من كل بيت وهذا الناس شرط من شروط‬ ‫‪ .‬الدوبيت الالص‬

‫كما نظمت بعض الوشحات على وزن الدوبيت ومن أمثاله ما نظمة الشيخ صدر الدين بن الوكيل‬ ‫‪ :‬ومثاله‬ ‫فعلن‬

‫فعلن فعلن مستفعلتن فعلن‬

‫فعلن‬

‫فعلن فعلن مستفعلتن فعلن‬ ‫‪:‬ويلحظ ف هذا النظم إضافة تفعيلة فعلن فعلن ف الذهب ومثاله‬ ‫ما أخجل قده عصون البان‬

‫بي الـورق‬

‫إل سلب الها مع الغزلن‬

‫حسن الدق‬

‫قالوا غلطا من حاز حسن البشر‬ ‫بالبدر يلوح ف دياجي الشعر‬ ‫‪:‬التقطيع‬ ‫ما أخ ‪ /‬ج ل قد ‪ /‬د هو‪ /‬غ صو ‪ /‬نل با ‪ /‬ني‬ ‫ه‪/‬ه‬

‫‪///‬ه‬

‫‪//‬ه‬

‫‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‬

‫‪/‬ه‬

‫بي نل ‪ /‬و ر قي‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‬

‫‪///‬ه‪/‬‬

‫فاعل‬

‫فعل‬

‫فعلن‬

‫فاعل‬

‫فعل‬

‫فاعل‬

‫فع‬

‫إل ل ‪ /‬س ل بل ‪ /‬م ها ‪ /‬م عل ‪ /‬غز ل ‪ /‬ني‬ ‫ه‪/‬ه‬

‫‪///‬ه‬ ‫فاعل‬

‫‪//‬ه‬ ‫فعلن‬

‫‪//‬ه‬ ‫فعل‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‬ ‫فعل‬

‫فعلن‬

‫حس نل ‪ /‬ح د قي‬

‫‪/‬ه‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‬

‫فاعل‬

‫‪///‬ه‪/‬‬

‫فاعل‬

‫فعلن‬

‫قا سو ‪ /‬غ ل طن ‪ /‬من حا ز حس نل ‪ /‬ب ش ري‬ ‫‪///‬ه‬

‫ه‪/‬ه‬ ‫فاعل‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬ ‫فعلن‬

‫‪///‬ه‪/‬‬ ‫فعلن‬

‫مستفعلتن‬

‫) مزوء الدوبيت‪ :‬من شعر البهاء الزهي( يامن لعبت به الشمول‬ ‫‪:‬تفعيلته‬ ‫ْلن فعلن مستفعلتن ‪ :‬ومثاله‬ ‫‪:‬فع‬ ‫ه‪/‬ه‬ ‫يا من لعبت به شول‬ ‫يا من ‪ /‬ل ع بت ‪ /‬ب هش ش مو لو‬ ‫ه‪/‬ه‬

‫‪///‬ه‬ ‫فاعل‬

‫‪//‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬ ‫فعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‪/‬‬

‫‪///‬ه‬

‫ما ألطف هذه الشمايل‬

‫ما أل ‪ /‬ط ف ها ‪ /‬ذ هش ش ما يل‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‬

‫مفاعلتن‬

‫‪///‬ه‬ ‫فاعل‬

‫‪//‬ه‪//‬ه‪/‬ه‪/‬‬ ‫متفعلتن‬

‫فعلن‬

‫‪ :‬ـ القوما ‪3‬‬ ‫وهو من الوزان الت أشتهر با البغداديون بالغناء أثناء السحور ف شهر رمضان إل أن‬ ‫الشواهد تفيد أن الوزن اليقاعي للقوما أستخدم لغي أغراض القيام ف رمضان فنجد على سبيل‬ ‫الثال أن النشد أبو نقطة ف عصر الليفة الناصر يقوم بأداء الغناء للخليفة على هذا الوزن‬ ‫ليطرب به الليفة وكان يغدق الليفة عليه بالموال‬

‫فعندما توف الطرب أنقطع الليفة من دفع‬

‫‪:‬الموال فقام أبن أبو نقطة يستجدي الليفة بالبيات التالية‬ ‫لك بالكرم عادات‬

‫يا سيد السادات‬

‫تعيش أبويـا مات‬ ‫ْ‬

‫أنـا أبن نقطه‬

‫‪:‬وتفعيلته‬ ‫مستفعلن فعلن‬ ‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪/‬ه ه‬

‫مستفعلن فعلن‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪/‬ه ه‪/‬‬ ‫‪:‬التقطيع‬

‫يا سي ي دس ‪ /‬سا دات‬ ‫ْ‬ ‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫‪/‬ه ‪/‬ه ه‬

‫لك بل ك رم ‪ /‬عا دات‬ ‫ْ‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪/‬ه ه‪/‬‬

‫مستفعلن‬

‫مستفعلن‬

‫فعلن‬

‫آ‪ -‬نا أ بن ‪ /‬نق طه‬ ‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫فعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‬

‫تي عي ش بو ‪ /‬يا مات‬ ‫ْ‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه ه‪/‬‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫‪ :‬ـ الوشح ‪4‬‬ ‫ظهر الوشح ف القرن الثالث الجري ف الندلس استجابة لدواعي التف ‪ ،‬وتعبيا عن الروح‬ ‫اللهية الت نزعت إل الطرب‪ ،‬ومن الذين ينسب إليهم الباعة ف صنعة مقدم بن معاف أو معافر‬ ‫توف سنة ‪299‬هجرية وابن عبد ربه توف سنة ‪328‬هجرية صاحب كتاب العقد الفريد ولكن الوشح ل‬ ‫يكتمل إل بي يدي عباده بن ماء السماء توف سنة ‪ 422‬هجرية ث ازدهر ونبغ فيه التأخرون‬ ‫‪ .‬ومنهم ابن زهر ولسان الدين بن الطيب توف سنة ‪ 776‬هجرية‬

‫ويعرف الوشح بأنه كلم منظوم على وزن مصوص‪ ،‬ويتألف من أقفال وأبيات‪ ،‬فالقفل ما حافظ فيه‬ ‫‪:‬الناظم على القواف ‪ ،‬والبيت ما تنوعت قوافيه‪ ،‬وأوزان الوشحات على ضربي‬ ‫‪:‬ضرب يوافق أوزان العرب كموشح ابن زهر النظوم على بر الرمل ومطلعه‬ ‫قد دعوناك وإن ل تسمع‬

‫أيها الساقي إليك الشتكى‬

‫‪ .‬وضرب ل مدخل لشيء منه ف أوزانا وهذا الضرب هو الكثي والم الغفي والعدد الذي ل ينحصر‬ ‫وقد توصلت هذه الدراسة إل نوعي من الوشحات يرجع أصلها إل الوزان الهملة كفن القوما وفن‬ ‫‪ :‬الدوبيت ومنها على سبيل الثال‬ ‫داعي الوى قد صاح‬

‫بألسن الوتــار‬

‫يدعو لشــرب الراح‬

‫من راحة القمار‬ ‫‪:‬التقطيع‬

‫دا عل هـ وا ‪ /‬قد صاح‬ ‫ْ‬ ‫‪/‬ه ‪/‬ه ه‬

‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪//‬ه‪//‬ه‬

‫فعلن‬

‫يد عو ل شر‪ /‬بر راح‬ ‫ْ‬ ‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪/‬ه ه‬ ‫مستفعلن‬

‫ب أل س نل ‪ /‬أو تار‬ ‫ْ‬

‫مفاعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه ه‪/‬‬ ‫فعلن‬

‫من را ح تل ‪ /‬أق مار‬ ‫ْ‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫فعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه ه‪/‬‬ ‫فعلن‬

‫‪ :‬أما على وزن مزوء الدوبيت‬ ‫يا من لعبت به شول‬ ‫يا من ‪ /‬ل ع بت ‪ /‬ب هش ش مو لو‬ ‫ه‪/‬ه‬

‫‪///‬ه‬ ‫فاعل‬

‫‪//‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬ ‫فعلن‬

‫مفاعلتن‬

‫ما ألطف هذه الشمايل‬

‫ما أل ‪ /‬ط ف ها ‪ /‬ذ هش ش ما يل‬ ‫‪///‬ه‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‬ ‫فاعل‬

‫فعلن‬

‫‪//‬ه‪//‬ه‪/‬ه‪/‬‬ ‫متفعلتن‬

‫‪ :‬ـ الزجل ‪5‬‬ ‫الزجل ضرب من نظم العامة يضارع الوشح الفصيح ‪ ،‬وأوزانه تتكىء على عروض الليل ‪ ،‬لكنها ل‬ ‫‪.‬تلتزم أبره ‪ ،‬وما زال شائعا إل يومنا هذا ينظمه الزجالون ف كل قطر بلهجة أهله‬ ‫‪:‬ومن أمثلته على بر الرمل‬ ‫والذمه ف قبح العرض فشية‬

‫ين خدش عرضك وكل الناس تذمك‬

‫‪:‬التقطيع‬ ‫ْ و كل لن ‪ /‬ي ذم مك‬ ‫ْ عر‪ /‬ضك‬ ‫ْ خ دش‬ ‫ين‬ ‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫ه‪//‬ه‪/‬ه‬ ‫فاعلتن‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‬ ‫فاعلتن‬

‫ول م ذم مه ‪ /‬ف ق بي حل‪ /‬عر ض فش يه‬ ‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫فاعلن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫فاعلتن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‪/‬‬

‫فاعلتن‬

‫فاعلتن‬

‫ول بد ف إنشاد الزجل من مراعاة اللهجة العامية ‪ ،‬وتغيي ما تغي من نطق الفصيح كالوقوف‬ ‫على سكون ‪ ،‬واختصار بعض أحرف الد حت تغدو كالركات أو تلغى فإذا روعي ذلك أمكن من تقطيع‬ ‫‪ .‬الزجل عروضيا ويضبط إيقاعة على إيقاع الليل‬ ‫‪ :‬ـ الواليا ‪6‬‬ ‫يذكر السيوطي ف ( شرح الوشح ) أن الوال بدأ ف عصر هارون الرشيد إذ بعد أن بطش بالبامكة‬ ‫‪:‬أمر أن يرثي وزيره جعفر فرقته جارية له بشعر ‪ ،‬عرف فيما بعد بالواليا قالت فيه‬ ‫يا دار اين ملوك الرض أيــن الفرس‬ ‫قالت تراهم رمم تت الراضي الدرس‬

‫أين الذين حوهــا بالقنا والتس‬ ‫سكوت بعد الفصاحة ألسنتهم خرس‬

‫‪:‬وقيل أن عجز البيت الخي انشد بصورة أخرى هي‬ ‫‪.‬وغراب البي أتى ورفرف حواليا‬ ‫وينظم الوال أو الواليا عادة على بر البسيط وهو يتكون إما من أربعة أشطر أو خسة كما هو‬ ‫شائع ف لبنان وسورية وفلسطي أما ف‬

‫العراق والكويت والبحرين وقطر وعمان فيتكون من سبع‬ ‫‪ .‬أشطر‬

‫فإذا كان الواليا أو الوال يتكون من أربعة أشطر كان الشطر الول والثاني والثالث من‬ ‫‪ .‬قافية واحدة واختلف الشطر الرابع‬ ‫وإن كان يتكون من خسة أشطر أشتك الشطر الول والثاني والثالث والامس بقافية واحدة‬ ‫‪.‬وأختلف الشطر الرابع‬ ‫وإن كان يتكون من سبعة أشطر جاء الشطر الول والثاني والثالث والسابع على قافية واحدة‬ ‫‪ .‬أما الشطر الرابع والامس والسادس فيكونان على قافية موحدة متلفة‬ ‫ويعتمد الوال بالدرجة الول على الناس ‪ ،‬والتورية ف حالت أخرى ‪ ،‬وتتدد ف القافية الول ف‬ ‫الوال كلمة واحدة تمل عدة معاني وقد تكون مركبة من كلمتي تلفظان معا فتعطيان تنغيما‬ ‫صوتيا لنفس اللفظة الول ف الشطر الول ولكن تتلف ف معناها وكذلك الال ف الشطر الرابع‬

‫والامس والسادس تستخدم كلمة آخرى تعتمد على الناس وينطبق عليها ما ينطبق على القافية‬ ‫الول ‪ ،‬وهنا تظهر براعة الشاعر ف تأليف وتركيب الكلمات الت تعطي معاني متلفة وهي ذات‬ ‫لفظ ساعي واحد ‪.‬وبا أن الشعر العامي يعتمد على اللفظ والسماع فيصعب إل حد كبي نقله‬ ‫مكتوبا نظرا لختلف اللهجات فعلى سبيل الثال ند ف كلمة ( أنن ) تمل عدة معاني لفظية فهي‬ ‫( انن ) قد تعن ( إذا أتي النساء ) و ( انن ) قد تعن‬ ‫اني بأنفسكن ) و( انن ) قد تعن ( أصبح منون ) وقس على ذالك من ألفاظ عامية ماثله‪( .‬‬ ‫والوال ف بلد الشام ومصر يتلف من حيث الداء عن الوال ف دولة الكويت والليج العربي‬ ‫فبينما يؤدي الوال ف بلد الشام ومصر مطرب منفرد تصاحبة فرقة موسيقية ند أن ف دول الليج‬ ‫‪ .‬العربي يؤدى الوال ( النهام ) مطرب السفينة‬

‫يشاركه مموعة من البحارة‬

‫بشكل جاعي‬

‫‪ :‬ومن أمثلة الوال ف مصر‬ ‫ماحد ظهر وادعى إنه نبــي بالق‬ ‫وإنه عرج للسما وأنه اجتمـع بالق‬ ‫وابليس ضلو وصدو عن طريق الق‬ ‫قوم يا وزير البلد وحكم علــى قتله‬ ‫أهل العلوم أرخوا هذا كفــر بالق‬ ‫‪:‬التقطيع‬ ‫ما حد ظ هر ‪ /‬ود د عى ‪ /‬إن نه ن بي ‪ /‬بل حق‬ ‫‪/‬ه ‪//‬ه‬

‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫فاعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪/‬‬ ‫فاعل‬ ‫ْ‬

‫‪:‬ومن أمثلة الوال ف دولة الكويت‬ ‫عالت نفسي على العادات ما طاعت‬ ‫أمرار هددتـا بالبس مــا طاعت‬ ‫سايلتها بالرضــا وال مــا طاعت‬ ‫النفس هذي با عوتـــا تعتــاد‬ ‫ًهــا تعتاد‬ ‫أطمع بـــا للفضيلة عل‬ ‫واحذر تدعك على السه ترى تعتاد‬ ‫أوصيك تصعد بــا للعز إن طاعت‬ ‫‪:‬التقطيع‬ ‫عا ل ت نف ‪ /‬سي ع لل ‪ /‬عا دا ت ما ‪ /‬طا عت‬ ‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫فاعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪/‬‬ ‫فاعل‬

‫ـ الكان وكان ‪7‬‬ ‫يعتب البغداديون أول من أبتكر هذا اللون الغنائي حيث أبدعت العامة فيما أبدعت من أدب‬

‫شعب ما يعرف بفن ( كان وكان ) واستعملته ف نظم الكايات ‪ ،‬لذا سي باسه هذا وقد بنوه‬ ‫البغداديون من برين متقاربي ‪ ،‬فشطره الول من بر التث ( مستفع لن فاعلتن ) وشطرة الثاني‬ ‫‪:‬من بر مزوء الرجز ( مستفعلن مستفعلن ) ومثاله‬ ‫تسمع وما عندك خب‬

‫يا قاسي القلب مالك‬ ‫ومن حرترة وعظي‬ ‫أفنيت مالك وحالك‬

‫قد لنت الحجــار‬ ‫ف كل مــال ينفعك‬ ‫تقلـع عن الصـرار‬

‫ليتك على ذي الال‬

‫‪ :‬وتقطيع البيت الول‬ ‫يا قا س يل ‪ /‬قل ب ما لك‬ ‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫ه‪/‬ه ه‪/‬ه‬

‫تس مع و ما ‪ /‬عن دك خ بر‬

‫مستفع لن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫فاعلتن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‪/‬‬ ‫مستفعلن‬

‫مستفعلن‬

‫‪ :‬ثالثا‪ :‬بور شعبية‪ :‬مرتبطة بوروث الدب الشعب العربي‬ ‫‪ :‬ـ بر البب ‪1‬‬ ‫‪:‬يعتب بر البب من فصيلة بر التدارك الذي أوجده الخفش ( تلميذ الليل ) وهو على نوعي‬ ‫ـ الدث وهو على وزن ‪ :‬فاعلن فاعلن فاعلن ‪1‬‬ ‫ـ البب وهو على وزن ‪ :‬فعلن فعلن فعلن فعلن ‪2‬‬ ‫ومثاله‪ :‬للشاعر علي الصري القيواني وغناء فيوز‬ ‫ياليل الصب مت غده‬

‫أقيام الساعة موعده‬ ‫‪:‬التقطيع‬

‫يا ل ‪ /‬لص صب ‪ /‬ب م تى‪ /‬غ د هو‬ ‫ه‪/‬ه‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‬ ‫فاعل‬ ‫ْ‬

‫‪///‬ه‬

‫فاعل‬ ‫ْ‬

‫‪///‬ه‬

‫فعلن‬

‫أ ق يا ‪ /‬مس سا ‪/‬ع ت مو‪ /‬ع د هو‬

‫‪///‬ه‬

‫فعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‬ ‫فاعل‬

‫فعلن‬

‫‪///‬ه‬ ‫فعلن‬

‫‪///‬ه‪/‬‬ ‫فعلن‬

‫‪ :‬ومن شعر أمي الندي وغناء الشيخ ممد أمي التمذي‬ ‫يا صاح الصب وهي من‬

‫وشقيق الروح نأى عن‬ ‫‪:‬التقطيع‬

‫ه‪/‬ه‬

‫‪///‬ه‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪/‬‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‬

‫يا صا ‪ /‬حص صب ‪ /‬ر و هي ‪ /‬من ني‬

‫و ش قي ‪ /‬قر رو ‪ /‬ح ن أى ‪ /‬عن ني‬

‫فاعل‬

‫‪///‬ه‬ ‫فاعل‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‬

‫فعلن‬

‫فاعل‬

‫فعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‬ ‫فاعل‬

‫‪///‬ه‬ ‫فعلن‬

‫فاعل‬

‫‪:‬ومثاله ف تراث بادية الزيرة العربية‪ :‬غناء خلف العتيب‬ ‫يا حبيب ترى القلب بعدك سرح‬

‫ونرح جرح ما شفت مثلة جريح‬ ‫‪:‬التقطيع‬

‫ي ح بي ‪ /‬ب ت رل ‪ /‬قل ب بع ‪ /‬دك س رح‬

‫ون ج رح ‪ /‬جر ح ما‪ /‬شف ت مث ‪ /‬له ج ريح‬

‫‪///‬ه‬

‫ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪///‬‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه ه‬ ‫فعلن‬

‫فعلن‬

‫فاعلن‬

‫فاعلن‬

‫فاعلن‬

‫فاعلن‬

‫فاعلن‬

‫فاعل‬ ‫ـ بر اللحق ‪2‬‬ ‫مستفعلتن‬

‫مستفعلتن‬

‫مستفعلتن‬

‫مستفعلتن‬

‫‪ :‬مثاله‪ :‬من أنشاد الشيخ ممد أمي التمذي‬ ‫بالوصل يوما ما كنت تبخل‬

‫لو كنت تدري ما الب يعمل‬

‫‪:‬التقطيع‬ ‫لو كن ت تد ري ‪ /‬مل حب ب يع مل‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫ه‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬ ‫مستفعلتن‬

‫بل وص ل يو ما ‪ /‬ما كن ت تب خل‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫مستفعلتن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‪/‬‬

‫مستفعلتن‬

‫مستفعلتن‬

‫‪ :‬ومن أمثله بر اللحق‬ ‫كأس اليا نلت الماني‬

‫باهي اليا لا سقاني‬

‫‪:‬التقطيع‬ ‫با هل م حي يا ‪ /‬ل ما س قا ني‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫ه‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬ ‫مستفعلتن‬

‫كا سل م حي يا ‪ /‬نل تل أ ما ني‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫مستفعلتن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‪/‬‬

‫مستفعلتن‬

‫مستفعلتن‬

‫‪ :‬ومن الوشحات الت على بر اللحق‪ :‬شعر حسام الدين الاجري‬ ‫لو ل تن من قد هجرني‬

‫ما كنت أعن إل القضاء‬ ‫‪:‬التقطيع‬

‫لو ل ت جن ني ‪ /‬من قد هـ جر ني‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه ‪//‬ه‪/‬ه‬

‫ه‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫ما كن ت أع ني ‪ /‬إ لل ق ضا ئي‬

‫مستفعلتن‬

‫‪:‬ثالثا‬

‫مستفعلتن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬ ‫مستفعلتن‬

‫‪//‬ه‪//‬ه‪/‬ه‪/‬‬ ‫متفعلتن‬

‫الوزان الشعبية ‪ :‬الرتبطة بوروث الدب الشعب عند البادية‬ ‫‪:‬ـ السحوب ‪1‬‬

‫من أساليب الغناء الشعب الت يؤدى على آلة الربابة ويعتمد على مد الصوت ف تقسيم‬ ‫‪ :‬التفاعيل العروضية ماكيا سحب قوس الربابة ف الداء وتفعيلته‬ ‫مستفعلن مستفعلن فاعلتن‬ ‫‪:‬ومثاله‬ ‫أنسى ترى النسيان نعمة كبية‬

‫ودليل هذا ف حضورك نسيتك‬

‫خلن أقول أقدر ما قـول ليتك‬

‫أنسى ويكن ما حصل فيه خية‬

‫‪:‬التقطيع‬ ‫أن سى ت رن ‪ /‬نس يا ن نع‪ /‬مه ك بي ره‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫ود ل ل ها ‪ /‬ذا ف ح ضو‪ /‬رك ن سي تك‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‪/‬‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫مستفعلن‬

‫مستفعلن‬

‫فاعلتن‬

‫فاعلتن‬

‫مستفعلن‬

‫‪:‬ومن أمثلته أيضا‬ ‫يكسف سناها بدر الدجى من جبينه‬

‫أنا حبيب بسمته تجل الضي‬

‫‪:‬التقطيع‬ ‫أ نا ح بي‪ /‬بي‬ ‫ه‪//‬ه‬

‫بس م ته ‪ /‬تخ‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫ج لض ضي‬ ‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫يك سف س نا‪/‬‬

‫ها بد رد د جا ‪/‬من ج بي نه‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‪//‬‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬ ‫مفاعلن‬

‫فاعلتن‬

‫مستفعلن‬

‫ويرجع أبو عبدالرحن الظاهري‬

‫مستفعلن‬

‫فاعلتن‬

‫مستفعلن‬

‫أصل بر السحوب إل بر الطويل حيث يقول‪ :‬أصل هذا البحر بر‬

‫‪ :‬الطويل فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن غي أنه دخله الرم‬ ‫عولن مفاعيلن‬ ‫ه‪/‬ه‬

‫‪//‬ه ‪/‬ه‪/‬ه‬

‫فعولن‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‬

‫فأصبح‬ ‫مفاعلن‬

‫‪//‬ه‪//‬ه‪/‬‬

‫والرم غي لزم ‪ ،‬وضل العوام ينظمون قصائد ـ ومعظمها من الشعر الديواني ذي القافية‬ ‫الواحدة ـ ويتبعون نظام البحر الطويل ول يلتزمون الرم ف النادر وإل فالغلب اللتزام ‪،‬‬ ‫وزادوا تصرفا بإدخال الرم على أول الشطر الثاني ويرد العروض عندهم على ( مفاعلن ) ‪ ،‬ث‬ ‫صادف نظمهم على بر الطويل مروما إل أن ( مفاعيلن ) ف العروض والضرب تولت إل ( فعولن )‬ ‫‪:‬حيث دخلها الذف ‪ ،‬ومع الرم والذف يصبح بر الطويل هكذا‬ ‫‪:‬ـ الجين ‪2‬‬ ‫من البحور الشعبية الشهورة‬

‫ف منطقت الشمال والوسطى ف الزيرة العربية وتتلف فيه‬

‫القوالب اللحنية ف كل منطقة بسب لجة الشاعر با يتفق مع التاكيب اللفظية وله عدة أوزان‬ ‫‪ :‬تتفق بعضها مع بور الشعر الهملة السمى المتد‬ ‫‪ .‬فاعلن فاعلتن‬

‫فاعلن فاعلتن‬ ‫‪:‬ومثاله‬

‫يارسول البشاير‬

‫بلغ الشوق عن‬

‫قل له القلب حاير‬

‫والسني أتعبن‬ ‫‪:‬التقطيع‬

‫يا ر سو‪ /‬لل ب شا ير‬ ‫ه‪//‬ه‬

‫بل ل غش‪ /‬شوق عن ني‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬ ‫فاعلن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‬

‫فاعلتن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‪/‬‬ ‫فاعلتن‬

‫فاعلن‬

‫‪ :‬وهناك وزن من الجين على بر الرمل‬

‫‪ :‬فاعلتن فاعلتن فاعلتن‬ ‫‪:‬ومثاله‬ ‫جرح ذكرى ما تداويه السني‬

‫أجرحين جرح ف قلب عميق‬

‫واثبت شكي ف حبك باليقي‬

‫والرســايل ولعي فيها حريق‬

‫‪:‬التقطيع‬ ‫أج ر حي ني ‪ /‬جر ح ف قل‪ /‬بي ع ميق‬ ‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫ه‪//‬ه‪/‬ه‬ ‫فاعلتن‬

‫جر ح ذك رى‪ /‬ما ت دا وي ‪ /‬هس س نسن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه ه‬ ‫فاعلتن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬ ‫فاعل‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫فاعلتن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه ه‪/‬‬

‫فاعلتن‬

‫فاعل‬

‫‪ :‬ـ بر الصخري ‪3‬‬ ‫من الفنون الشعبية الت تؤدى على آلة الربابة‬

‫ويعرف ببحر الصخري وينسب لقبيلة بن صخر‬

‫والعروف عن هذا البحر أنه ذو نبة حزينة ومن أمثلته على بر الزج‬ ‫غريب الدار ومناي التسلي‬

‫أسلي خاطري عن حب خلي‬ ‫‪ :‬التقطيع‬

‫غ ري بد دا ‪/‬ر وم نايت‪/‬‬ ‫ه ‪/‬ه ‪/‬ه‬ ‫مفاعيلن‬

‫‪//‬ه ‪/‬ه ‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‬

‫مفاعيلن‬

‫أ سل ل خا‪ /‬ط ري عن حب ‪/‬ب خل ل‬

‫ت سل ل‬ ‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫فعولن‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫مفاعيلن‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪//‬‬ ‫فعولن‬

‫مفاعيلن‬

‫‪:‬ومثاله أيضا‬ ‫حبيب بالعفو أرجو شول‬ ‫كلم لفقه شخص فضولـي‬

‫سجي وبل عدل أطلق وثاقــي‬ ‫على شخصي ترا مض اختلقي‬ ‫‪:‬التقطيع‬

‫ح بي بي بل ‪ /‬ع فو أر جو‪ /‬ش مول‬ ‫ه‪/‬ه‪/‬ه‬ ‫مفاعيلن‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬ ‫مفاعيلن‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‬ ‫فعولن‬

‫س جي نو بل ‪ /‬ع دل أط لق ‪/‬و ثا قي‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬ ‫مفاعيلن‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪//‬‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬ ‫مفاعيلن‬

‫فعولن‬

‫‪:‬ـ بر اللل ‪4‬‬ ‫‪ :‬من أشهر ما غن على بر اللل للشاعر ممد بن عبداللة العوني قصيدة اللوج‬ ‫‪:‬ومثالا‬ ‫خلوج تر الصوت باتل عوالا‬ ‫تيض مفجوع الضمي بسها‬

‫وإن طوحت صوت تزايد اهجالا‬ ‫تكسر بعباتن يطـم اسللــا‬ ‫‪ :‬التقطيع الشطر الول‬

‫خ لو جن ‪ /‬ت جر رص‪ /‬صو ت با ‪ /‬ت لع وا ‪ /‬ل ها‬ ‫ه‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‬ ‫فعولن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫فعولن‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‬

‫فاعلن‬

‫‪//‬ه‪//‬‬ ‫فعو‬

‫فعولن‬

‫‪:‬تقطيع الشطر الثاني‬ ‫ون طو و حت ‪ /‬صو تن ت زا ‪ /‬يد أع وا ‪ /‬لا‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫مستفعلن‬

‫‪//‬ه‪/‬‬

‫مفعولن‬

‫فعو‬

‫‪:‬ـ الشيباني ‪5‬‬ ‫يتحدث صاحب كتاب الشعر النبطي عن بر الشيباني بقوله ‪ :‬أما الشعر النبطي فما كان يقتضي‬ ‫برهنة لننا ف قريتنا ل نعرف أوزانا ول بورا وإنا هي ألان نتمثلها ونينم با هكذا ‪ :‬هها‬ ‫‪:‬ها ها ههم هم هم وبعضهم يتخذ الللة بدل الينمة هكذا‬ ‫‪ :‬يل ل ل لل ل‬

‫ل يل ل ل لل ل ل فيخرج اللحن الشيباني‬ ‫‪:‬ومثاله ف التقطيع‬ ‫ي ل ل ل ‪ /‬ل ل ل ل ‪ /‬ي ل ل ل ‪ /‬ل ل ل ل‬

‫ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫مفاعيلن‬ ‫ويتبي أنه على وزن‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫مفاعيلن‬

‫مفاعيلن‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‪//‬‬ ‫مفاعيلن‬

‫بر الزج ‪ ،‬وترجع أصول بر الشيباني إل بادية الجاز الذين يارسونه ف‬

‫حالة الرد بي الشعراء حينما يقومون صفوفا متقابلة وقد إنتقل إل الكويت فتلقفة الشاعر‬ ‫صقر النصاف ‪ ،‬ومرشد البذال‬

‫وغيهم ‪ .‬كما تدر الشارة إل تطابق وزنة مع الماري الرباعي‬

‫الذي ينسبه بعض الباحثي إل ابن لعبون‬

‫‪ ،‬ويعتمد بر الشيباني على أسلوب الاورة الشعرية‬

‫‪:‬بي شاعرين كما ف الثال التال بي الشاعر ابن شري والبذال‬ ‫‪:‬يقول مرشد البذال‬ ‫أل يا رجل روجي واروجي عن ماقف القران‬ ‫إل ذعذع هبوبك خلي الديرة لاليها‬ ‫‪ :‬ويرد عليه ابن شري‬ ‫يقولــه من شكى حر السموم ولهب الدخان‬ ‫أنا مبسوط وإل كان اكب الدار وأخليها‬ ‫‪ :‬ومن أمثلته‪ :‬للشاعر لويان‬ ‫أل يا مرحبا باللي لفانا من بعيد الدار‬

‫على يت مع الغبة مواريده مصاديره‬ ‫‪:‬التقطيع‬

‫أ ل يامر ‪ /‬ح با بل ل ‪ /‬ل فا نا من ‪ /‬ب عي دد دار‬ ‫ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه ه‪//‬‬

‫مفاعيلن‬

‫مفاعيلن‬

‫مفاعيلن‬

‫مفاعيلن‬

‫‪:‬الشطر الثاني‬ ‫ع ل يخ تن ‪ /‬م عل فب به ‪ /‬م وا ري ده ‪ /‬م صا دي ره‬ ‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫ه‪/‬ه‪/‬ه‬ ‫مفاعيلن‬

‫مفاعيلن‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‪//‬‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬ ‫مفاعيلن‬

‫مفاعيلن‬

‫ورغم أن الوزان الشعبية عند البادية ييز بضها البعض من خلل اللان أو ما يعرف لديهم‬ ‫( بالطاروق ) أي الطريقة اللحنية ف الداء وليس العتماد على اليقاع الواضح التفاعيل ‪،‬‬ ‫وهذا ما نده سائدا ف غناء البادية العتمد على التن سواء من خلل النجرة الصوتية أو آلة‬ ‫‪ .‬الرباب‬

‫***‬

‫الفصل الثالث‬ ‫تداخل الوزان الشعبية عند الضر والبادية‬ ‫رغم أن لكل متمع نطه الغنائي الذي يتميز به بسب طبيعة البيئة الت يقطنها وبرغم إختلف‬ ‫مشارب وأساليب التعامل مع تلك الفنون الغنائية بي البدو والضر سواء من حيث أستخدام‬ ‫اللت الوسيقية الصاحبة للغناء أو أنواع اليقاعات الت تدد نط اللوان الغنائية الت‬ ‫تارسها التمعات أو أسلوب اللهجة الت تثل التنغيم اللفظي بي البادية والضر ‪ ،‬إل أن‬ ‫التتبع للوزان والتفعيلت اليقاعية‬

‫لمل الغاني الشعبية بي البدو والضر يد إتفاق متكامل‬

‫بينهما وإن إختلفت أساليب الداء ‪ ( .‬يشار إل أن لجة الشعر الشعب تتفق بي الضر والبدو‬ ‫) وأن أول من إستحدث اللهجة الضرية ف الشعر هو فهد بو رسلي‬ ‫‪ :‬أول‪ :‬وزن السحوب‬ ‫فمن العروف أن وزن السحوب يتماشى وطبيعة آلة الربابة عند البادية‬

‫بدون مصاحبة لللة‬

‫اليقاع ويسمى أيضا بالرور نسبة إل جر قوس الربابة وهو على وزن ‪ :‬مستفعلن مستفعلن‬ ‫فاعلتن رغم أن أهل البادية ل يدركون التفاعيل العروضية إل أنم ييزون أوزانم من خلل‬ ‫‪ :‬اللحن وتقطيعه بالداء الصوتي فعندما يستمع أهل البادية للحن التال‬ ‫يدرك وللوهلة الول أنه وزن السحوب ولو أستمع إل شاعر ينسج من الشعر على هذا النوال‬ ‫لدرك أيضا أن الوزن من بر السحوب ومن أشهر ما تغن به البادية من هذا البحر القصيدة‬

‫‪:‬التالية‬ ‫وغصون سدر جرها السيل جرا‬

‫يا جر قلـب جر لدن الغصون‬

‫‪ :‬التقطيع‬ ‫يا جر رقل ‪ /‬بي جر ر لد ‪ /‬نا ل صون‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫وغ صو ن سد‪ /‬رن جر ر هس‪ /‬سي ل جررا‬

‫‪/‬ه‪//‬ه ه‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‪/‬‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫مستفعلن‬

‫مستفعلن‬

‫فاعلت‬ ‫ْ‬

‫فاعلتن‬

‫مستفعلن‬

‫وقد تازج هذا اللون البدوي ف الوزن مع شعراء الضر الذين تأثروا به وصاغوا علية ألوان‬ ‫من القصائد الت تنوعت ف أساليب الغناء‬ ‫‪ ،‬كما يتمثل ذلك ف غناء ممد بن فارس‬

‫بصاحبة اللت اليقاعية كالطبل والطار أو الراويس‬ ‫عند زيارته للفنان عبداللة الفرج ف منزله بالكويت‬ ‫‪:‬‬

‫يلومك اللي ما بدا بالذعينة‬

‫ول شاف قلبه من الود مياد‬

‫تدق بدخينة شال ويينه‬

‫متنح من نغمة العود زانشاد‬ ‫‪:‬التقطيع‬

‫ي لو م كل ‪ /‬ل ما ب دا ‪ /‬بذ ذ عي نه‬ ‫ه‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫فعولن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫ل شا ف قل ‪ /‬به من نل‪ /‬خو د مي ياس‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫فاعلتن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه ه‪//‬‬

‫مفعولن‬

‫‪ :‬كما تأثر الشاعر ابن لعبون بوزن السحوب حيث أنشد‬ ‫لو بالتمن قلت ياليت من مات‬

‫فاعلتان‬

‫على وقع الطار‬

‫حيث الطرب ووصال الحباب فاته‬ ‫‪:‬التقطيع‬

‫لو بت ت من ‪ /‬ني قل ت يا‪ /‬ل ت من مات‬ ‫ْ‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫حي ثط ط رب‪ /‬وو صا ل ل ‪ /‬با ب فا ته‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه ه‬

‫‪/‬ه ‪/‬ه‪//‬ه‪/‬‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫مستفعلن‬

‫فاعلتان‬

‫مستفعلن‬

‫مستفعلن‬

‫كما أقتبس أهل البحر من وزن السحوب ف غنائهم ما تثل بجزوء السحوب ومثاله‬

‫فاعلتن‬ ‫ويعرف أيضا‬

‫‪:‬بالويلي كتصغي للموال ومثاله‬ ‫شلنا أتكلنا على ال‬ ‫ياسيــد الرسلينا‬

‫ربي عليك إتكال‬ ‫أشفع لنا كل حينا‬ ‫‪:‬التقطيع‬

‫شل نت ت كل ‪ /‬نا ع لل له‬ ‫ه‪/‬ه ‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫رب بي ع ل ‪ /‬كت ت كا ل‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‪/‬‬

‫فاعلتن‬

‫مستفعلن‬

‫فاعلتن‬

‫مستفعلن‬

‫‪:‬والبحاره عادة يبدأون الويلي بالدعاء والتوكل على ال كقولم‬ ‫يال صباح البارك‬

‫لـنا وللمومني‬

‫اشفع لنـا يا ممد‬

‫يا سيد الرسلي‬ ‫‪:‬التقطيع‬

‫يل ل ص با ‪ /‬حم با رك‬ ‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫ل نا ولل‪ /‬مومني‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪//‬ه‪//‬ه‬

‫مفعولن‬

‫مفاعلن‬

‫أش فع ل نا ‪ /‬يا م حم مد‬ ‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫فاعلن‬

‫يا سي ي دل ‪ /‬مر س لي‬

‫‪/‬ه‪//‬ه ‪/‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه ‪//‬ه ه‪/‬‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫فاعلتن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه ه‪/‬‬ ‫فاعلن‬

‫مستفعلن‬

‫‪ :‬السحوب وعلقتة بفنون الردادي عند الضر ف دولة الكويت‬ ‫أشتهرت بوادي منطقة الجاز بلون من وزن السحوب يتلف عن باقي بادية الزيرة العربية حيث‬ ‫يتكون الشطر الول من وزن السحوب وأما الشطر الثاني فيكون على وزن مزوء التدارك ‪ :‬فعولن‬ ‫) فعولن ( يراجع أسم البحر‬ ‫‪ :‬ومثاله‬ ‫تسامح وتعفي‬

‫نفسك على نفسك حبيب ترجيت‬

‫‪:‬التقطيع‬ ‫نف سك ع ل ‪ /‬نف سك ح بي ‪ /‬بي ت رج جيت‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه ‪/‬ه ه‬

‫ت سا مح ‪ /‬و تع ف‬ ‫‪//‬ه‪/‬ه‬ ‫فعولن‬

‫فاعلتان‬

‫وقد أستقى أهل الضر ف دولة الكويت من هذا الوزن للمسحوب‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬‬ ‫فعولن‬

‫عند بادية الجاز با يعرف‬

‫) بالفن الردادي مع تغيي ف تفاعيل الشطر الول بزيادة تفعيلة (مستفعلن‬ ‫‪:‬‬

‫ومثاله للشاعر عبدالعزيز الدويش‬ ‫سهر واوني‬

‫البارحة يوم الل يا حسي غافي‬

‫‪:‬التقطيع‬ ‫أل با ر حه ‪ /‬يو مل م ل ‪ /‬يح سي ن غا‪/‬‬ ‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه ه‬

‫‪/‬ه‪/‬ه ‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫في‬

‫سه رن ‪ /‬و ون ني‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‬

‫فعول‬ ‫ْ‬

‫‪:‬فلو حذفت ( ياء الناداة والسم ) لا تغي العن للبيت‬

‫فاعل‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬‬ ‫فعولن‬

‫وتطابق مع السحوب الجازي ومثاله‬

‫ألبارحة يوم الل غافي‬

‫سهر واوني‬ ‫‪:‬التقطيع‬

‫أل با ر حه‪ /‬يو مل م ل ‪ /‬غا ف لي‬ ‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه ه‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫سه رن ‪ /‬و ون ني‬ ‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‬

‫‪:‬ومن أمثلته للشاعر سليمان البدر‬ ‫مد سواتي‬

‫البارحة دمعي جرى من فوق الوجان‬

‫‪:‬التقطيع‬ ‫ال با ر حه ‪ /‬دم عي ج رى ‪ /‬من فو ق لو ‪ /‬جان‬ ‫ْ‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه ه‬

‫مستفعلن‬

‫مح دن ‪/‬س وا تي‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‬

‫فاع‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬‬ ‫فعولن‬

‫فاعل‬

‫وكذلك الال بالنسبة لذا البيت فلو حذف حرف ( من ) لا أختل العن للبيت وتتطبق مع السحوب‬ ‫‪:‬الجازي ومثاله‬ ‫مد سواتي‬

‫ألبارحة دمعي جرى فوق الوجان‬

‫‪ :‬التقطيع‬ ‫ال با ر حه ‪ /‬دم عي ج رى ‪ /‬فو ق لو جان‬ ‫ْ‬ ‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه ‪/‬ه ه‬

‫مستفعلن‬

‫مح دن ‪/‬س وا تي‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‬

‫فاعلتان‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬‬ ‫فعولن‬

‫فاعل‬

‫ولعل أقدم أسلوب تاريي يتطابق مع هذا اللون ما وصلنا من أساليب الدوبيت الت نظمت‬ ‫للموشاحات ومن أمثاله ما نظمة الشيخ صدر الدين بن الوكيل ومثاله يعتمد على الرد ف ناية‬ ‫‪:‬الشطرة ومثاله‬ ‫بي الورق‬

‫ما أخجل قده غصون الباني‬

‫‪ :‬تقطيعه‬ ‫ما أخ ‪ /‬ج ل قد ‪ /‬د هو‪ /‬غ صو ‪ /‬نل با ‪ /‬ني‬ ‫‪///‬ه‬

‫ه‪/‬ه‬ ‫فاعل‬

‫‪//‬ه‬ ‫فعلن‬

‫‪//‬ه‬ ‫فعل‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‬ ‫فعل‬

‫‪/‬ه‬

‫بي نل ‪ /‬و ر قي‬

‫فاعل‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‬ ‫فع‬

‫فاعل‬

‫‪///‬ه‪/‬‬ ‫فعلن‬

‫فرغم إختلف التفاعيل ف الشطر الول إل أنه يلحظ تطابقها ف الشطر الثاني من حيث التفاعيل‬ ‫‪ ) .‬والبحر للردادي ( فاعلن فعولن‬ ‫‪ :‬ثانيا‪ :‬وزن الجين‬ ‫ينسب هذا الوزن إل بادية الزيرة العربية وأطراف صحراء الردن حي يتغنون وهم على ظهور‬ ‫المال والت يطلق عليها أسم الجن حث أستمد أسم هذا الوزن منه وتعاطى النسان البدوي هذا‬ ‫الوزن أيضا على ألة الربابة فنسج أوزان القصائد الجينية‬

‫بأنواعها الجين الطويل والقصي‬

‫ومن أمثلة الجين القصي‪ :‬على وزن مستفعلن فاعلن فعلن‬ ‫‪:‬‬

‫للشاعر عبدالرحن بن عضيب السعري‬

‫يا طي يا اللي تدير الوم‬

‫ما شفت يا طي ذباحي‬

‫‪:‬التقطيع‬ ‫يا طي ر يل ‪ /‬ل ت دي ‪ /‬رل حوم‬ ‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪/‬ه ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫فاعلن‬

‫مستفعلن‬

‫ما شف ت يا‪ /‬طي ر ذب ‪ /‬با حي‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫فعلن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‬

‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪/‬‬ ‫فاعل‬

‫فاعلن‬

‫‪ :‬ومن أمثلته للشاعر‪ :‬عبدالسن الماد‬ ‫علم لفوا به مديد عنوز‬

‫بالعون ما جابه الي‬ ‫‪:‬التقطيع‬

‫عل من ل فو ‪ /‬به م دي ‪ /‬دع نوز‬ ‫‪/‬ه‪//‬ه‬

‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه ه‬ ‫فاعلن‬

‫بل عو ن ما ‪ /‬جا به ‪ /‬هل خي‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫فعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‬

‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه ه‪/‬‬

‫فاعل‬

‫فعلن‬

‫‪ :‬وقد تناول الجين القصي شعراء الكويت أيضا ومن أشهرهم ابن لعبون ومثاله‬ ‫قال الذي هيضه رعبوب‬

‫حلو العجاريف وعجوبي‬ ‫‪:‬التقطيع‬

‫قا لل ل ذي‪ /‬هي ي ضه ‪ /‬رع بوب‬ ‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‬

‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه ه‬ ‫فاعلن‬

‫حل ول ع جا ‪ /‬ري ف وع ‪ /‬جو بي‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫فعلن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‬

‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪/‬‬ ‫فاعل‬

‫فاعلن‬

‫‪ :‬ومثاله أيضا لبن لعبون‬ ‫حي النازل بدي خزام‬

‫تية الار للجارة‬ ‫‪:‬التقطيع‬

‫حي يل م نا ‪ /‬زل ب دي ‪ /‬مخ زام‬ ‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه ه‬ ‫فاعلن‬

‫تح حي ي تل ‪ /‬جا ر لل ‪ /‬جا رة‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫فعلن‬

‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪/‬‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫فاعلن‬

‫فاعل‬

‫***‬

‫الفصل الرابع‬

‫إشكالية التقطيع العروضي‬ ‫‪:‬مقدمة‬ ‫ترتكز اللغة أساسا على الصوات السموعة قبل أن تغدوا حروفا مرسومة ‪ ،‬وما ل شك فيه أن‬ ‫التنغيم اللفظي والوقع اليقاعي للكلمة هو العيار الساسي الذي يدد مدلول العن والرس‬ ‫الوسيقي ف الذن ‪ ،‬فيدرك النسان الكلمة بصورتا الطبيعية للنطق الذي يرن ف أذنه‬ ‫ويستوعبها عقله ضمن أوزان إيقاعية أو لجات مليه تسيطر على ميطه اللغوي ‪ ،‬قبل وجود‬ ‫الرسم للحروف اللغوية الت تدرك بالعي كصورة جامدة ‪ ،‬إل أنه وبعد أن شاعت الكتابة و‬ ‫أصبح رسم الروف للعي أساسا ف اللغة أصبحت العي تزاحم الذن ف هذا الضمار ورغم أهية‬ ‫الكتابة ف اللغة والعلم إل أن مالا اللفظي والنغمي يعد مدودا ف مال الصوتيات اللغوية‬ ‫فقد حاول علماء اللغة والوسيقى أمثال ابن سينا والفارابي وابن زيلة ومن قبلهم الليل‬ ‫ابن أحد الذي ألف كتابي ف علم اليقاع والنغم وابتكرعلم التجويد والعروض لوضع حل لتلك‬ ‫الشكالية ف توافق الرسم الكتابي والتصويت اللفظي ‪.‬خصوصا إذا ما أخذنا بعي العتبار أن‬ ‫لغة الخاطبة ف الوقت الال تتلف عن لغة الكتابة ‪ ،‬بل حت التقطيع اللفظي للحروف العربية‬ ‫يمل من الوزن اليقاعي أكثر ما يتوافق وطبيعة رسة فعلى سبيل الثال حرف ( ت ) ينطق ف لغة‬ ‫الخاطبة ( ت وتعادل وزن حركة ف العروض ـ ‪ /‬ـ ) أما ف النطق اللغوي فينطق‬

‫(تاء ) أي‬

‫ثلثة حروف مرئية بالعي ويصبح أربع أحرف صوتية بالتصويت اللفظي ف حالة أحتساب التنوين (‬ ‫‪ ) .‬تائن ‪/‬ه‪/‬ه‬ ‫وبالرغم من أن أصحاب العروض ف اللغة قد إعتمدوا على ما أبتكره الليل بن أحد الفراهيدي‬ ‫ف علم العروض من تفاعيل تدد ف مموعها أوزان البحور ف الشعر العربي ‪ ،‬كما صنفوا تلك‬ ‫التفاعيل إل أجزاء إيقاعية تدد شخصية التفعيلة اليقاعية ف اللفظ والت أطلقوا عليها مثل‬ ‫‪ :‬الركة ورمزا لا بالعلمة ( ‪ ) /‬وهي تتص بنطق الرف التحرك مفردا كما هو ف كلمة (نسال)‬ ‫ْ ‪/ /‬ه‪/‬ه)‬ ‫فحرف النون خرج مستقل بالنطق ف بداية الكلمة ( ن سال‬

‫والسبب الفيف ورمزا له‬

‫بالعلمة ( ‪/‬ه ) وهو يتص بنطق حرفان ف آن واحد كما ف كلمة ( جاسم ) حيث ند النطق‬ ‫الطبيعي يرج الرفان اليم واللف متحدين والسي واليم أيضا متحدين‬ ‫جا ‪/‬ه ـ سم ‪/‬ه ) والسبب الثقيل ورمزوا له بالعلمة ( ‪ ) //‬ويتص بلفظ حرفان متتاليان (‬ ‫مستقلن ف أدائهما اللفظي كما ف ( نتبارى ) فحرف النون والتاء خرجا مستقلن ف النطق ف‬ ‫بداية الكلمة ( ن ت با رى ‪/ / /‬ه‪/‬ه )‬

‫والوتد الموع ورمزوا له بالعلمة ( ‪//‬ه ) ويتص‬

‫بلفظ كلمة تشتك ف اللفظ برف متحرك وسبب خفيف كما هو ف ( على أو علي ) حيث ينطق حرف‬ ‫العي مستقل ويلحقة اللم والياء ( ع ل ‪//‬ه )‬

‫والوتد الفروق ورمزوا له بالعلمة ( ‪/‬ه‪) /‬‬

‫ويتص بلفظ الكلمة الت تبتدئ بسبب خفيف ث يلحقها حرف نبي مستقل كما هو ف ( جاثي ) فحرف‬ ‫اليم واللف تثل السبب الفيف وحرف الثاء الذي يلحقها يثل الركة‬ ‫جا ث مي ‪/‬ه ‪ ) /‬والفاصلة الصغرى ورمزوا لا بالعلمة ( ‪///‬ه ) وهي تتص بالكلمة اتي (‬ ‫تبتدئ برفي متحركي ويليهما سبب خفيف كما هو ف ( متخاصمي ) فحرف اليم والتاء يكونا‬

‫مستقلي ف النطق ويلحقهما سبب خفيف ( م ت خل ‪///‬ه ) و الفاصلة الكبى ورمزا لا بالعلمة (‬ ‫‪////‬ه ) وهي تتص بالكلمة الت تبتدئ برفي مستقلي يليهما وتد مموع كما ف كلمة ( شجرة )‬ ‫فالحرف الشي واليم والراء نطقا مستقلي ولقتهما التاء النونة بالسبب الفيف ( ش ج ر تن‬ ‫‪//// ) .‬ه‬ ‫وعلى الرغم من تقني التفاعيل العروضية عند أصحاب العروض بالركات والسكون‬

‫إل أن موضوع‬

‫التفاعيل يكمها أيضا الس الوسيقي الذي يكنه من تديد الزمنة التفعيلية بي الركات‬ ‫والسكون وهي من ضمن القضايا الت فاتت على الكثي من أصحاب العروض‬ ‫التقطيع‬

‫خصوصا إذا ما أقتن‬

‫العروضي بتجة ضغوط اليقاع النقور يشرح ابن سينا ذلك بقوله ‪ :‬وأعلم أن الوزان‬

‫النقورة تالف الوزان اللفوظة با‪ ،‬فإن اللفظ يتاج أن يعمل مع النقر شيئا آخر‪ ،‬وهو تقطيع‬ ‫الروف ‪ ،‬فيكون هناك كلفة أزيد من كلفة النقر ‪ ،‬فلذلك يتشوش عليه إيراد حركات متوالية ‪،‬‬ ‫أو تقطيع أزمنة للسكون متباينة ما ل يتشوش على النقر ‪ ،‬وذلك لن اليال يتخيل ذلك فيعرض‬ ‫له مع ساع حروف متحركة متتالية ‪ ،‬تيل مشقة ‪ ،‬وذلك ما يلزمه استكراها ما خياليا ‪ ،‬وأما‬ ‫إذا كان نقر مض فل‬

‫تتخيل الكراهية ‪ ،‬إل أن يقع إفراط‬

‫فلذالك يستنكر اليال وزن لفظ‬

‫يتوال فيه خس حركات وست ‪ ،‬ول يستنكر مثل ذلك ف النقر ‪ ،‬فل يستطاب ف الشعر ‪ ،‬ويستطاب ف‬ ‫‪ .‬اليقاع الساذج‬ ‫‪ :‬نوضحها ف النقاط التالية‬ ‫‪ :‬الشكالية الول‬ ‫عدم إحتساب أصحاب العروض للزمن الواقع بي السبب الفيف والركة ف الوتد الفروق كما ف‬ ‫‪:‬تفعيلة ( مستفعلن ‪/‬ه‪/‬ه ‪//‬ه ) فالعروضيون يسبون أحرف تفعيلة بر الرجز على سبيل الثال‬ ‫ف النموذج العروضي‪ ( :‬مستفعلن ‪/‬ه ‪/‬ه ‪//‬ه ) بسبعة أحرف بينما ند ف التدوين الوسيقي‬ ‫‪:‬تتكون من ثانية أحرف كما ف الثال التال‬ ‫ف حالة احتساب التقسيم الداخلي للنوار = ‪ 2‬كروش‬ ‫وف حالة مضاعفة السرعة الزمنية و احتساب التقسيم الداخلي للكروش = ‪ 2‬دبل كروش‬ ‫وبالنظر إل الظاهرة العددية بي النموذجي‪ ،‬يتضح أن أصحاب العروض ل يسبون زمانا للوتد‬ ‫الفروق التكون من السبب الفيف الثاني ( ‪/‬ه ‪ ،‬تف) وبداية الوتد الموع ( ‪ ، /‬ع ) يضاف إل‬ ‫ذلك أن أصحاب العروض يسبون تلك التفعيلة كدائرة إيقاعية واحدة بينما ف التدوين الوسيقي‬ ‫تسب على أساس دائرتي إيقاعيتي‪ ،‬تنتهي الدائرة الول بالسبب الفيف الول ( مس ‪/‬ه ) ف‬ ‫) نايتها‪ ،‬وتبدأ الدائرة الثانية بالسبب الفيف الثاني ( تف ‪/‬ه‬

‫‪ :‬الشكالية الثانية‬ ‫تتبلور ف عدم مقدرة أصحاب العروض الحساس بالوقفات الزمنية اليقاعية التخللة تفاعيل بيت‬ ‫القصيدة ‪ ،‬ويشي ابن سينا بذلك إل قضية هامة حول البعد الفقود ف التفعيلت الشعرية حيث‬ ‫يقول‪:‬‬

‫واعلم أنه إن تكلف متكلف فنظم شعرا‪ ،‬وجعل العدل ف وزنه على سكتات بدل مقاطع‬

‫تسقط‪ ،‬كان متزنا ولكنه يكون ما انرف فيه عن عادة الكلم‪ ،‬وكلما كثر ذلك فيه فهو أثقل‪،‬‬ ‫وما قل فيه فهو أخف‪ ،‬وأنت تد ف البحور العروضية برين من هذا القبيل‪ ،‬وإنا تتزنان‬ ‫بسكتة‪ ،‬وها تغييان لبحرين آخرين‪ ،‬وأصحاب العروض يعدون كل واحد منهما بابا على حدة‪،‬‬ ‫خارجا عن البحور الخرى‪ .‬وتد هناك تغييات لبحور جعلت بورا لغراض لم ف ذلك‪ ،‬خارجة عن‬ ‫المر الضروري‪ .‬وأمثال البحر الذي أوردناه مثال لا ينتظم بالسكتة‪ ،‬فهو الذي يسمونه‬ ‫‪:‬بالديد مثل قول شاعرهم‬ ‫يال بكر انشروا ل كليبا‬

‫يال بكر أين أين الفرار‬

‫فيحتاج البيت أن يسكت قدر زمان (تن) الذوفة حت يتزن‪ ،‬وإن أستعجل ووصل ل يكون الكلم ف‬ ‫‪.‬نفسه موزونا‬ ‫ويشي ابن سيناء إل زمان (تن) أي السبب الفيف (‪/‬ه) للبعد اليقاعي الغي مسوس من حسبة‬ ‫‪:‬التفعيلت لبحر الديد‪ :‬فاعلتن فاعلن فاعلتن ولتوضيح الصورة‬ ‫‪:‬ومن ذلك يتضح أن الوزن اليقاعي للبيت على النحو التال‬ ‫ْ) ل كليبا‬ ‫يال بكر انشروا( تن‬

‫ْ) أين الفرار‬ ‫يال بكر أين ( تن‬

‫‪:‬الشكالية الثالثة‬ ‫‪:‬ترادف تفاعيل اليقاع و حروف التقطيع‬ ‫وهذة الشكالية تواجه الكثي من ياولون تقطيع تفعيلت بور الشعر خصوصا ذو التفعيلتي كبحر‬ ‫الطويل ( فعولن مفاعيلن ‪//‬ه‪/‬ه ‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه ) والذي يلتبس عليهم إذا ما دخل اليقاع ف بداية‬ ‫الملة الوسيقية ( دم ) ليحول التفعيلة من (فاعلن ) إل‬ ‫‪ ) :‬دم فاعلن ) والت تكون التفعيلة ( فاعلتن (‬ ‫‪:‬كما يلحظ ذلك ف نوذج لصوت كويت سداسي اليزان من شعر ابن الدمينة‬ ‫‪:‬من بر الطويل‬ ‫أل يا صبا ند‬ ‫فعولن مفاعيلن‬ ‫ه‪/‬ه ‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫مت هجت من ند‬ ‫فعـولن مفاعيـلن‬

‫‪/ /‬ه ‪/‬ه‬

‫‪/ /‬ه ‪/‬ه ‪/‬ه‪//‬‬

‫‪ :‬الشكالية الرابعة‬

‫‪ :‬التنغيم اللفظي ف الداء والتقطيع العروضي‬ ‫ما ل شك فيه أن علم العروض وإن إختص ف تقطيع القصائد ‪ ،‬إل أن التنغيم اللفظي‬

‫للداء‬

‫يثل الركيزة الساسية ف عملية تقطيع تفاعيل البحور فقد يقوم البعض بتقطيع بيت من الشعر‬ ‫‪ :‬على سبيل الثال للشاعر بن لعبون‬ ‫ضحكت ما بينهم وأنا رضيع‬ ‫ضح ك تي ما‪ /‬بينهم وا ‪ /‬نا رضيع‬ ‫ه ‪/ /‬ه ‪/‬ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫فاعلتن‬

‫فاعلتن‬

‫ما تساوي بكيت يوم الوداع‬

‫ما ت سا وي ‪ /‬بك ي تي يو‪ /‬مل واع‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬ ‫فاعل‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬ ‫فاعلتن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه ه‪/‬‬ ‫فاعل‬

‫فاعلتن‬

‫فينظر إليها أنا تنتسب لبحر الرمل إعتمادا على جع السباب والوتاد الت تثل تفاعيل بر‬ ‫‪ .‬الرمل‬

‫‪ :‬غي أن الستمع لللقاء الطبيعي للقصيدة‬ ‫ضحكت ـ ما بينهم ـ وانا رضيع‬ ‫ضح ك تي ‪ /‬ما بي ن هم ‪ /‬وا نا ر ضيع‬ ‫ْ‬ ‫ه ‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫فاعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه ‪//‬ه ه‬ ‫مستفعلن‬

‫فاليقاع اللفظي الطبيعي‬

‫يد أن الداء يكون‬

‫متساوي ـ بكيت ـ يوم الوداع‬

‫مت سا وي ‪ /‬بك ي تي ‪ /‬يو مل و داع‬ ‫ْ‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‬

‫مفعولن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه ه‪/‬‬

‫فاعلن‬

‫مستفعلن‬

‫لكلمة ( ضحكت ) أتي على وزن ( فاعلن ) ول يأتي على وزن (ضحكت‬ ‫ما ) وإنا أضطر أصحاب العروض إل إضافة ( ما ) ف كلمة‬

‫‪..‬ضحكت ما ) ليحقق تفعيلة بر الرمل رغم أن البحر يوحي بالوزان الهملة (‬ ‫بل أن الختلف ف التقطيع‬

‫يتجلى ف حالة ملزمة اليقاع للنص الشعري ودخول اليقاع ف بداية‬ ‫‪ :‬الملة كما هو الال ف إيقاع فن اللعبوني أو الصوت‬ ‫ـ دم ـ ضحكت‪ /‬ما بينهم ‪ /‬وانا رضيع‬ ‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه ه‪/‬‬ ‫مستفعلن‬

‫‪ .‬فنجد أنه يثل بر الرجز‬ ‫‪:‬ومثاله‬

‫‪:‬الشكالية الامسة‬

‫والت ل يدراكها إل التخصصون ف الوسيقي وهي عملية التضعيف ف الوزن اليقاعي فالزمن‬ ‫اليقاعي (‬

‫)‬

‫والذي يثل السبب الفيف ( ‪/‬ه ) إذا ت تضعيفة فيحتفظ بالوزن اليقاعي له‬

‫حت لو تول الشكل الضاعف إل (‬ ‫تفاعيل بر( الزج مفاعيلن‬

‫) والت تساوي حركتي متتاليتي ( ‪ ) //‬وهذا ما نده ف‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه ) وبر (الوافر مفاعلت ‪//‬ه‪///‬ه )‬

‫فهما على قيمة‬

‫‪:‬زمنية واحدة مثال ذلك‬ ‫ويؤكد ذلك ابن سينا يقوله ‪ :‬ث اعلم أن زمان ما هو ثقيل إذا حفظ على وزنه وأدخل فيه‬ ‫نقرات على أنا توابع ومشبعات لتلك النقرة الصلية ‪ ،‬ل يتغي حكم اليقاع ‪ ،‬بل حصل له فضل‬ ‫‪ .‬صنعة تستحب ـ إذا ل تكثر جدا ول تتواتر ـ سي هذا الصنيع تضعيفا‬ ‫وبذلك يكون حكم الوزن اليقاعي والتفعيلي لبحر الزج هو نفسه لبحر الوافر ول إختلف‬ ‫‪ .‬بينهما ‪.‬رغم أن بر الزج من دائرة الشتبه والوافر من دائرة الؤتلف‬ ‫وما تقدم تتتضح صعوبة التقطيع العروضي فلى الرغم من إستقرار البحور والوزان الت أوجدها‬ ‫الليل ابن أحد ضمن مناهج تعليمية أنتشرت ف كتب كثية‬

‫ف انتاج التخصصي لعلم العروض ‪،‬‬

‫المر الذين جعل تفاعيل بور الليل ف نظر الكثي هي القياس الوحد ‪ ،‬ما يتعارض مع قواعد‬ ‫‪ .‬البحور والوزان ف العروض الوسيقي والعروض الشعب‬ ‫بل أن تلك الصعوبة أدركها أصحاب العروض الليلية أنفسهم حي ند أحدهم يقول ‪ :‬وهذه‬ ‫الصعوبة الت يعانيها من يريد الدخول إل علم العروض ‪ :‬فهو علم كثي الصطلحات كثرة‬ ‫بالغة ‪ ،‬مع ما‬

‫قد يكن أن يكون بي بعض الصطلحات من تشابه ‪ ،‬وقد ير إل لبس ‪ ،‬حت تبز‬

‫القيقة بالصب ‪ ،‬والثابرة ‪ ،‬وكثرة الران يضاف إل ذلك ‪ :‬أنه علم غي مطبق كثيا ف حياتنا‬ ‫العملية ‪ ،‬ومصطلحاته بعيدة عنها ‪ .‬فإذا كان هذا رأي أصحاب العروض ف مال عروض الليل‬ ‫فالصعوبة تتضاعف إذا ما ألق بالعروض الوسيقي الذي يمع التدوين العروضي للخليل و البحور‬ ‫الهملة و الوزان الشعبية الت تتص بنطق كل لجة ملية حسب اللام با كليا‪.‬حيث ل يكن لتخصص‬ ‫ف العروض من بلد الشام أن يقطع شعر شعب من الليج أو الزيرة دون أن يسمع اللهجة من‬ ‫‪ .‬أصحابا والعكس صحيح بل يصل المرللتعذر أحيانا إذا كان النص الشعب مكتوبا فقط‬

‫***‬

‫الفصل الامس‬ ‫أوزان بور الشعر‬ ‫ف اليقاعات الشعبية‬ ‫‪:‬مقدمة‬ ‫رغم أن دولة الكويت‬

‫تعتب حديثة العهد تارييا إذا ما قورنت بالدول ذات البيق الضاري‬

‫اليطة با ‪ ،‬إل أنا تعتب من أهم الدول الاضنه للتاث العربي الصيل ‪ ،‬فالجرات البشرية الت‬ ‫سكنتها وبكم النشاط التجاري والوقع الستاتيجي لا جعل أستقرار الفنون الشعبية أمرا‬ ‫بديهيا بل أدى هذا الستقرار أن أخذت الفنون الشعبية ف دولة الكويت منحن ف التنوع‬ ‫البيئي فما كان متصا بفنون الصحراء كالعرضة أصبح أيضا جزا من فنون البحر كالعرضة‬ ‫البحرية ‪ ،‬وكذلك فنون الماري الت تؤدى ف الدينة تولت إل فنون برية مثل ( الشبيثي )‬ ‫الذي يؤدى عادة بعد أداء غناء السنكن كذلك ما نده ف القادري الرفاعي وتوله إل قادري‬ ‫بري كما ند من أوزان السحوب يتحول إل فن بري فيما يعرف بالويلي بل ند كثي من الفردات‬ ‫الشعبية للدول اليطة تتمازج مع اللهجة الكويتية ف كثي من القصائد الت أبدعها الشعراء‬ ‫وهي تضفي لونا من التنوع ف إيقاع الكلمة وإثراء الدئرة اللغوية عند الستمع من لجات‬ ‫ملية مثل الزبيي‬

‫والساوي‬

‫والبحرين والنجدي والبدوي ضمن اللهجة الكويتية اللية ‪،‬‬

‫أضاف هذا التحويل والتمازج الثقاف لونا ميزا للتاث الليجي ورصيدا‬

‫حيث‬

‫فنيا أثرى التطور‬

‫الفن للتاث الشعب ف هذه النطقة الت ينقسم تراثها إل ثلثة أقسام رئيسية ‪ :‬فنون الضر‪،‬‬ ‫‪.‬والبحر‪ ،‬والبادية‬ ‫‪:‬أول‪ :‬أغاني الضر‬ ‫تتنوع أغاني الضر ف دولة الكويت بألوان غنائية تتاز بتنوع اليقاعات الشعبية واللان‬ ‫الميزة الت تتص با دون سائر اللوان الغنائية الخرى من أغاني البدو والبحر‪ .‬وتتاز أغاني‬ ‫الضر بلون غنائي يعرف بفنون الماري ومصطلح ( فنون ) ف دولة الكويت ل يعن إطلق الصفة‬ ‫على ممل الفنون الغنائية بل هو لون غنائي مدد يطلق عليه مصطلح ( فنون ) وهو لون غنائي‬ ‫ذو طابع خاص يتوافق مع معطيات الوزان السداسية والرباعية للصوت الليجي من حيث الوزن‬ ‫اليقاعي فكلها ينتمي إل وزني إيقاعيي الول‬

‫على وزن ‪ 4/6‬ويتوافق مع معطيات الوزن للصوت‬

‫الشامي ف بعض النواع من وزن ‪ 4/4‬كما أن القاسم الشتك بي الماري والصوات بنوعيهما يتضح‬ ‫من خلل الرقص الصاحب وهو ما يطلق عليه‬

‫الزفن‬

‫وليس الرقص العتاد ف باقي الفنون‬

‫الغنائية الشعبية حيث ند أن مصطلحات الزفن مثل ( الكسرة ‪ ،‬وهز الكتاف ‪ ،‬والنش ‪،‬‬ ‫والجل ) متطابقة مع تلك الصطلحات ف الزفن للصوت والماري بشكل عام‪.‬‬ ‫التفاعيل اليقاعية ف الماري‬

‫السداسي‬

‫إضافة إل تنوع‬

‫تتشابه وحركة التطور وتنوع التفعيلت اليقاعية‬

‫لدي الصوت العربي السداسي أما الصوت الشامي لرباعي‬

‫فيتماشى مع الماري الرباعي بأنه ل‬

‫‪ .‬يوجد فيه تنوع إيقاعي‬ ‫و لعل من الصعوبه تديد ماهية مصطلح ( الماري ) ومن أين مصدره‬ ‫بنوع من الفنون الت نشأت ف الصحراء إل أننا ند‬

‫فبغم إرتباط هذا الصطلح‬

‫مصطلح الماري من الصطلحات الشائعة ف‬

‫حياة البحر ف دولة الكويت والليج العربي ويعن البل الربوط ف أعلى الصاري وطرفة الخر‬ ‫بسطح السفينة ووظيفته تقليل سرعة السفينة عن طريق رفع أسفل الشراع إل العلى فيقل حجم‬ ‫الشراع وتف سرعة السفينة ‪ .‬كما يستعمل هذا الصطلح ف جهورية مصر لنفس الوظيفة تت مصطلح‬ ‫( الماري الرافع ) ‪ .‬ولعل وظيفة الماري ف تقليل سرعة السفينة تتناسب وطابع سرعة فنون‬ ‫‪.‬الماري الت تتاز بالبطئ والوقار‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬

‫‪ :‬أول‪ :‬فنون الماري رباعية اليزان‬

‫أوزان بر الماري‬

‫وهو يأتي على ثلثة أنواع‬

‫أ ـ خاري رباعي التفعيلت ف كل شطر‪ .‬وهو الشائع ف الغناء الشعب‬ ‫‪ ).‬ويتوافق مع بر الشيباني عند بادية الجاز (‬ ‫ب ـ خاري‬

‫ثلثي التفعيلت ف كل شطر‪ (.‬ويتوافق مع بر الزج بسب أصلة ف دائرته حيث يأتي‬ ‫)‬

‫الزج دائما مزوء‬

‫‪ ) .‬ج ـ خاري ثنائي الثفعيلت ف كل شطر‪ (.‬ويتوافق مع مزوء الزج‬ ‫‪:‬أ ـ ومن أمثلة الرباعي‬ ‫مفاعيلن‬ ‫ويلحظ‬

‫مفاعيلن مفاعيلن‬

‫مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن‬

‫مفاعيل‬

‫أن وزن فن الماري يتطابق تطابقا تاما مع تفاعيل بر الزج رغم أن بر الزج ل يأتي‬ ‫‪:‬رباعيا كما يلحظ تطابق الماري الرباعي مع بر الشيباني وتفاعيله‬ ‫مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن‬

‫مفاعيلن‬

‫مفاعيلن‬

‫مفاعيلن‬

‫مفاعيلن مفاعيلن‬

‫ومثاله‪ :‬ماقاله الشاعر سلطان بن فرزان السهلي عام ‪1931‬م‬ ‫سبب غربال حال من حام ناح بالغصان‬ ‫دريت أنه مفارق والفارق يزعج الونه‬ ‫‪:‬تقطيعه‬ ‫س بب غر با ‪ /‬ل حا ل من ‪ /‬ح ما من نا ح‪/‬‬ ‫ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬ ‫مفاعيلن‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه ه‬ ‫مفاعيلن‬

‫ب لغ صان‬

‫‪//‬ه ‪ /‬ه ه‪//‬‬ ‫مفاعيلن‬

‫فعولن‬

‫د ري تن نه ‪ /‬م فا رق ول ‪ /‬م فا رق يز ‪ /‬ع جل ون نه‬ ‫ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬ ‫مفاعيلن‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫مفاعيلن‬ ‫‪:‬‬

‫مفاعيلن‬

‫‪//‬ه ‪/‬ه‪/‬ه‪//‬‬ ‫مفاعيلن‬

‫وهذا السلوب يتطابق مع قول الشاعرالعربي‬ ‫عفــا من آل ليلى السهب فالملح فالغمر‬ ‫‪:‬وتقطيعه‬

‫ع فا من آل ‪ /‬ل ليـ لس سهـ ‪ /‬ب فل أم ل ‪ /‬ح فل غم رو‬ ‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫ه‪/‬ه‪/‬ه‬ ‫مفاعيلن‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫مفاعيلن‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‪//‬‬

‫مفاعيلن‬

‫‪ :‬ب ـ ومن أمثلة الماري‬

‫مفاعيلن‬

‫الثلثي التفعيلة‬

‫‪ :‬ما جاء ف قصائد ابن لعبون ومثاله‬ ‫علـى قب بتلعـات الجاز‬

‫سقى صوب اليا مزن تـامى‬

‫‪:‬تقطيعه‬ ‫س قى صو بل ‪ /‬ح يا مز نن ‪ /‬ت هامى‬ ‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫ع ل قب رن ‪ /‬ب تل عا تل ‪ /‬ح جا زي‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‪//‬‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‬ ‫مفاعيلن‬

‫مفاعل‬

‫مفاعيلن‬

‫مفاعيلن‬

‫مفاعيلن‬

‫مفاعل‬

‫‪:‬وللشاعر بن لعبون أيضا‬ ‫شال وابعد اللن عن‬

‫أل يا بارق يوضي جناحه‬

‫‪:‬تقطيعه‬ ‫أ ل يا با ‪ /‬ر قن يوضي ‪ /‬ج نا حه‬ ‫ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬ ‫مفاعيلن‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‬ ‫مفاعيلن‬

‫ش ما لن وب ‪ /‬ع دل خل ل‪ /‬ن عن ني‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬ ‫مفاعل‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫مفاعيلن‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪//‬‬

‫مفاعيلن‬

‫مفاعل‬

‫‪ :‬ج ـ ومن الماري ثنائي التفعيلة‬ ‫‪ :‬قصيدة للشاعر منصور الرقاوي‬ ‫أنا أطرب كل ما غن‬

‫حام شاقن فنه‬

‫‪ :‬التقطيع‬ ‫ح ما من شا ‪ /‬ق ني فن نه‬ ‫ه‪/‬ه‪/‬ه‬ ‫مفاعيلن‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫أ نط رب كل ‪ /‬ل ما عن ن‬ ‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫مفاعيلن‬

‫مفاعيلن‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‪//‬‬ ‫مفاعيلن‬

‫ما تقودنا الشواهد إل أن الرسول صلى ال عليه وسلم قد نسج على هذا الوزن أبياتا يساند‬ ‫با زوجته عائشة رضي ال عنها باقامة الغناء ف زواج جواري لديها عندما قال عليه الصلة‬ ‫‪:‬والسلم‬ ‫أتينــاكم أتينـاكم‬ ‫ولول النطة السمرا‬

‫فحيونا نيكــم‬ ‫ما سنت عذاريكم‬ ‫‪:‬التقطيع‬

‫أ تي نا كم ‪ /‬أ تي نا كم‬ ‫ه‪/‬ه‪/‬ه‬ ‫مفاعيلن‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬ ‫مفاعيلن‬

‫ف حيـ يو نا‬ ‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬ ‫مفاعيلن‬

‫‪ /‬ن حيـ يي كم‬ ‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‪//‬‬ ‫مفاعيلن‬

‫ولول النطة السمرا‬ ‫و لو لل حنـ ‪ /‬ط تس سم را‬ ‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫ه‪/‬ه‪/‬ه‬ ‫مفاعيلن‬

‫ما سنت عذاريكم‬

‫ما س م نت ‪ /‬ع ذا ري كم‬ ‫‪/‬ه ‪/ //‬ه‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‪//‬‬

‫فاعلت‬

‫مفاعيلن‬

‫مفاعيلن‬

‫ولعل هذا التطابق بي وزن الماري وبر الزج يقودنا إل أن هذا الوزن اليقاعي كان متداول‬ ‫عند العرب ول سيما وسط الزيرة العربية وتديدا ف منطقة ند الت أبدعت الفنان ممد بن‬ ‫لعبون فصاغ من إبداعاته الفنية هذا اللون الغنائي الذي وصل إلينا تت مسمى الماري‪ .‬ذو‬ ‫‪ .‬اليزان ‪ 4/8‬واليزان ‪4/6‬‬ ‫‪ :‬الماري البحري ‪ :‬الشبيثي‬ ‫والشبيثي هو فن خاري من حيث اليقاع والداء اللحن والفرق بينهم هو ف استخدام الفرق‬ ‫البحرية لذا اللون الغنائي بعد النتهاء من فصل السنكن مباشرة‬

‫مع إستخدام آلة الصرناي‬

‫‪ :‬والطويسات ويستخدم طبلي الول طبل بري والثاني يسمى طبل خاري ويأدى بشكل جاعي‬ ‫ومن أشهر الفنون البحرية لغناء الماري البحري ( الشبيثي ) ل خليل حسي‬

‫الذي أبدع ف‬

‫‪ :‬تطويره الفنان أحد باقر وغناه الفنان شادي الليج‬ ‫وهو يغن على‬

‫بر( المتد ) وهو عكس بر الديد وتفاعيله‪ :‬فاعلن فاعلتن فاعلن‬ ‫‪ :‬ومثاله للشاعر مدحي اليماني‬ ‫يعجب الناظرين‬

‫لــي خليـل حسي‬

‫كود قلبـه يلي‬

‫جيت أنا أبغي وصاله‬

‫‪:‬تقطيعه‬ ‫ل خ ل ‪ /‬لن ح سي نن‬ ‫‪/‬ه ‪//‬ه ‪/‬ه‬

‫ه‪//‬ه‬

‫يع ج بن‪ /‬نا ظ رين‬ ‫‪/‬ه‪/ /‬ه‬

‫‪/‬ه ‪/ /‬ه ه‪/‬‬

‫جيت أنا أبي وصاله‬

‫كود قلبه يلي‬

‫جي ت نب‪ /‬غي و صا له‪ /‬كو د قل به‪ /‬ي لي‬ ‫ه‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫‪//‬ه ه‪/‬‬ ‫‪:‬وتدوينه‬

‫ويلحظ أن هناك تزاوج ف أوزان الشعر والوزان اليقاعية‬ ‫نلحظ أن اليقاع من وزن‬

‫فبينما يكون الشعر من بر المتد‬

‫الماري أو الزج وهذا ما يفسر دخول اليقاع أول ف بداية الازورة‬ ‫‪.‬الول‬ ‫‪ :‬ثانيا‪ :‬فنون الماري سداسية اليزان‬

‫إن التأمل لوزان فنون الماري سداسية اليزان يلحظ مدى التنوع ف تشكيل التفاعيل اليقاعية‬ ‫رغم أن الصل فيها واحد وهذا التنوع ف أسلوب الداء للميزان السداسي ل يقتصر على فنون‬

‫الماري فقط بل حت ف الصوت العربي ذو اليزان السداسي ‪ ،‬وكأن هناك إتفاق عند إحساس أهل‬ ‫الكويت منذ القدم بأن الوازين الرباعية ثابتة كما هو الال بالنسبة للصوت الشامي‬ ‫والماري الرباعي وهناك تنويع ف الماري السداسي والصوت العربي فالتأمل ف إيقاعات الماري‬ ‫‪:‬السداسي يلحظ التي‬

‫‪:‬ـ‬

‫الفن اللعبوني ‪1‬‬

‫وينسب الباحثون هذا الفن إل الشاعر ممد بن لعبون والتأمل ف التقطيع العروضي لنص‬ ‫‪ ) .‬الكلمات يلحظ أن التفعيلت تضع لبحر ( المتد ) وهو من البحور الولده من بر ( الديد‬ ‫وتفعيلته‪ :‬فاعلن فاعلتن فاعلن‬ ‫ه‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫‪ :‬ومن أشهر ما غن عليه بن لعبون‬ ‫يا علي صحت بالصوت الرفيع‬ ‫يا ع ل‪/‬‬ ‫ه‪//‬ه‬

‫صح ت بص صو‪ /‬تر ر فيع‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬ ‫فاعلن‬

‫للمره ل تذبي القناع‬

‫‪/‬ه‪//‬ه ه‬

‫فاعلتن‬

‫لل م ره‪ /‬ل ت ذب بي‪ /‬نل ق ناع‬ ‫‪/‬ه‪//‬ه‬

‫فاعلن‬ ‫ْ‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫فاعلن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬‬ ‫فاعلن‬

‫فاعلتن‬

‫ورغم أن كثي من الصادر تنسب هذا النوع من الفن الغنائي لبتكارات ممد بن لعبون إل أن‬ ‫الواقع يفيد أن بن لعبون كان ملما ببحور الشعر العربي وخصوصا الولدة منها‬ ‫يصيغ عليه هذه القصيدة‬

‫‪ .‬حيث نده‬

‫من البحور الولدة الت يطلق عليها بر ( المتد ) وسي بذلك لنه‬ ‫‪:‬مقلوب بر الديد‪ ،‬ومن دائرته وتفاعيله‬ ‫‪ .‬فاعلن فاعلتن فاعلن فاعلتن ف كل شطر من البيت‬ ‫‪:‬ومثاله قول الشاعر‬ ‫صاد قلب غزال أحور ذو دلل‬

‫كلما زدت حبا زاد من نفورا‬ ‫‪:‬وتقطيعه‬

‫صادقل ‪ /‬بي غ زا لن ‪ /‬أح و را ذو‪ /‬د لل‬ ‫ه‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه ‪/‬ه‬

‫كل ل ما ‪ /‬زد ت حب با‪ /‬زا د من‪ /‬ني ن فورا‬ ‫‪//‬ه ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‪/‬‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫‪/‬ه‪//‬ه‬

‫فاعلن‬

‫فاعلتن‬

‫فاعلن‬

‫فاعل‬

‫فاعلن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫فاعلتن‬

‫فاعلن‬ ‫فاعلتن‬

‫وحيث أن بر‬

‫الديد‬

‫بسب الستعمال وما ورد منه سداسي التفعيلت فهو مزوء وجوبا فيأتي على‬ ‫‪:‬الشكل التال‬

‫فاعلن فاعلتن)‬

‫فاعلتن‬

‫فيكون مقلوبه الولد من بر المتد ( فاعلن فاعلتن فاعلن )‬

‫وهو (‬

‫الذي صاغ عليه ابن لعبون ممل الفنون وتبعه شعراء آخرون على نفس النوال أمثال الشاعر‬ ‫‪:‬فهد راشد بورسلي ف قصائد عديده منها‬ ‫صد عن وأنـا تابع هـواه‬

‫خاطري طاب من ذاك الفريـج‬

‫‪:‬التقطيع‬ ‫خا ط ري‪ /‬طا ب من ذا ‪ /‬كل ف ريج‬ ‫ه‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬ ‫فاعلن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه ه‬ ‫فاعلتن‬

‫صد د عن ‪ /‬ني و نا تا‪ /‬بع هـ واه‬ ‫‪/‬ه‪//‬ه‬

‫فاعل‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬ ‫فاعلن‬

‫فاعلتن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه ه‪/‬‬ ‫فاعل‬

‫إل أن الستمع لنموذج غناء فن اللعبوني يلحظ سيطرة التقسيم اليقاعي‬ ‫ْ ‪///‬ه‪/‬ه‬ ‫متفاعل‬

‫ْ ‪/‬ه‪/‬ه‪/‬ه ) لبحر مزوء الكامل على تقطيع بر المتد كما هو موضح ف‬ ‫ْفاعل‬ ‫مت‬

‫(‬

‫‪:‬الثال التال‬ ‫أي ‪ 0 :‬ت ت تن‬ ‫ْ‬

‫تن‬ ‫ْ‬

‫ْ تن‬ ‫ْ‬ ‫‪ 0‬تن‬

‫تن‬ ‫ْ‬

‫‪0‬‬

‫وهو من بر مزوء الكامل ‪ :‬متفاعلن متفاعلن دخل‬

‫على التفعيلة الول القطع وهو حذف الرف الساكن الخي وتسكي ما قبله فأصبحت ( متفاعل‬ ‫ْ‬ ‫‪///‬ه‪/‬ه) ودخل على التفعيلة الثانية الذل والضمر وهو تسكي الرف التحرك الثاني وحذف الرف‬ ‫الساكن الخي وتسكي ما قبله‬ ‫ْ ‪/‬ه‪/‬ه‪/‬ه ) ‪ .‬لذا ند أن نصوص الغناء الشعب تضع لبحر الوزن اليقاعي الذي تنسج (‬ ‫متفاعل‬ ‫عليه وليس لبحر القصيدة أي أنه يقوم اللحن بعمل تزاوج بي البحور الشعرية والوزان‬ ‫اليقاعية كما سوف نلحظ ذلك عندما نسج الفنان الشعب بر المتد مع بر مزوء البسيط ف هذا‬ ‫‪:‬الفن اللعبوني ‪ :‬ياعلي صوت بالصوت الرفيع‬ ‫ْ تن‬ ‫ْ‬ ‫ْ تن‬ ‫وزن الصوت العربي ‪ 0:‬تن‬

‫ْ ت تن‬ ‫ْ‬ ‫‪ 0‬تن‬

‫فحوله‬

‫إل صوت عربي كما ف الثال التال‬

‫ْ ‪/‬ه‪//‬ه ) مع‬ ‫ْ ‪/‬ه‪/‬ه‪/‬ه ) ( فاعلن‬ ‫‪ ( 0‬مستفعل‬

‫مراعاة إسقاط السبب الفيف الثالث من التفعيلة الول والسبب الفيف الخي من التفعيلة‬ ‫‪ :‬الثانية‬ ‫وهو مشتق من بر مزوء البسيط ( مستفعلن فاعلن ) إل أنه يأتي‬

‫مزوء مقطوع أي حذف الرف‬

‫التحرك الامس وحذف الرف الساكن الخي ف تفعيلة‬ ‫‪ ) .‬مستفعلن ) فتصبح ( مستفعل‬ ‫ْ‬

‫(‬

‫ولعل هذه الظاهرة ف تزاوج تفاعيل بور الوزان العروضية واليقاعية تفسر سبب دخول اليقاع‬ ‫قبل البدء ف الغناء مع ملحظة توحد اليزان بي البحرين ( ‪ ) 4/6‬رغم إختلف البحور‬ ‫‪.‬اليقاعية والعروضية‬ ‫‪ :‬كما صاغ الشاعر فهد بو رسلي على بر المتد سامرته الشهورة‬ ‫‪:‬ياهلي الشرق‬

‫عضدول وتلقـون الجر والثوابي‬

‫ياهل الشرق مروبي على القيصرية‬

‫مثلما وهق العطشان ضوح السرابي‬

‫وهقـوني ببـه ناقلي الطــيه‬

‫‪:‬التقطيع‬ ‫يا هـ لش ‪ /‬شر ق مر رو ‪ /‬بي ع لل ‪ /‬قي ص ري يه‬ ‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫ه‪//‬ه‬ ‫فاعلن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‬

‫فاعلتن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‪/‬‬ ‫فاعلتن‬

‫فاعلن‬

‫عض ض دو ‪ /‬ل و تل قو‪ /‬نل ل جر‪ /‬وث ث وا بي‬ ‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫ه‪//‬ه‬ ‫فاعلن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‬

‫فاعلتن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‪/‬‬ ‫فاعلتن‬

‫فاعلن‬

‫‪:‬بر الطرد‬ ‫وهو من البحور الهملة الت أو مدها الولدون ويعتب صورة من مقلوب بر الضارع وتفعيلته‪:‬‬ ‫ْ لتن مفاعيلن مفاعيلن‬ ‫فاع‬

‫ْ لتن مفاعيلن مفاعيلن‬ ‫فاع‬

‫‪ :‬وقد صاغ الشاعر ممد بن لعبون عليه‬ ‫نازحي على جال الرفاع‬

‫ليت أهلنا وهل مي جيع‬

‫‪:‬التقطيع‬ ‫هل نا ‪ /‬و هل مي ين ‪ /‬ج ميع‬ ‫ْ‬

‫ليت‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬

‫‪/‬ه ‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫ْ ل تن‬ ‫فاع‬

‫‪//‬ه ه‬

‫مفاعيلن‬

‫فعول‬ ‫ْ‬

‫ْ حي نن ‪ /‬ع ل جا لر ‪ /‬رفاع‬ ‫ْ‬ ‫ناز‬

‫‪/‬ه ه ‪/‬ه‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫فاع ل تن‬

‫‪//‬ه ه‪/‬‬ ‫فعول‬ ‫ْ‬

‫مفاعيلن‬

‫‪:‬ـ ‪ :‬بر فن حساوي ‪2‬‬ ‫أي ‪ 0:‬تن ت ت تن ‪0‬‬

‫تن تن تن ‪ 0‬ويعادل بالتفعيلة‪(:‬مفتعلن ‪/‬ه‪///‬ه مستفعل‬ ‫ْ‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪/‬ه ) وهو‬

‫ْ ) غي أنه يلحظ ف التفعيلة الول دخلها الطي أي حذف‬ ‫من بر مزوء السريع ( مستفعلن مفعولت‬ ‫الرف الرابع‬

‫منها لتصبح ( مفتعلن ‪/‬ه ‪/ //‬ه) والتفعيلة الثانية مشطورة مكسوفه والكسف‬ ‫) حذف السابع التحرك فتصي فيها ( مفعولت‬ ‫ْ‬ ‫‪ ) :‬مفعول ) وتول إل ( مفعولن (‬ ‫مفتعلن مستفعل‬ ‫ه ‪// /‬ه‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫مفتعلن‬

‫‪/‬ه‪// /‬ه‬

‫مستفعل‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‪/‬ه‪/‬‬

‫ويتاز هذا اللون من الوزن بالفة واليوية ف الداء‬ ‫‪ :‬ومن أمثلة ما غن عليه‬ ‫‪ :‬فن حساوي‪ :‬شال بلني بالولع ‪ :‬مهول الؤلف واللحن ‪ :‬من بر السريع‬ ‫‪:‬مثاله‬ ‫شال بلني ف الولع ياناس‬

‫قلب الطا ما أدري شسوي به‬

‫‪:‬التقطيع‬ ‫شل له ب ل ‪ /‬ني فل و لع ‪ /‬يا زين‬ ‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه ه‬

‫مستفعلن‬

‫قل بل خ طا ‪ /‬مد ري ش سو‪ /‬وي ياه‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫مفعول‬ ‫ْ‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه ‪/‬ه ه‪/‬‬ ‫مفعول‬ ‫ْ‬

‫مستفعلن‬

‫وعلى الرغم أن تفاعيل فن الساوي على ميزان ‪ 4/6‬إل أن الفناني الكويتيي أستخدموه على‬ ‫وزن السامري كعادتم ف تزاوج أوزان بور الشعر وأوزان التفاعيل اليقاعية على الرغم من أن‬ ‫وزن بر السامري ميزان مركب ‪8/9‬‬

‫المر الذي يتطلب تويل السبب الفيف ( ‪/‬ه ) من نوارثنائي‬ ‫( بسيط‬

‫‪) .‬‬

‫( ) إل نوار ثلثي‬

‫مركب‬

‫وعملية التحويل من اليزان البسيط إل اليزان الركب يليها الحساس الفطري عند أهل البادية‬ ‫والضر على حد سواء‬

‫خصوصا ف وزن السامري والعرضة إل أن الفارابي قد أستشعر ذلك اليزان‬ ‫وشرحه بقوله‬

‫‪:‬الركب‬

‫فأطول زمان ف اليقاع بي نقرتي‪ ،‬قريب من زمان النطق بثمانية أسباب خفيفة‪ ،‬مت ما نطق با‬ ‫على اتصال دون أن يعل خللا فواصل‪ ،‬ث وقفة بعدها زمانا كضعف ذلك الزمان الذي بي سببي‬ ‫‪.‬خفيفي كقولك‬ ‫مفعولن فعلن مفعولن‬ ‫ً‬

‫‪ 0‬تن تن تن ‪ 0‬تن تن ‪ 0‬تن تن تن ن ‪0‬‬ ‫‪ :‬مثال ذلك‬

‫نسبة مموع الحرف =‬ ‫وحيث أن مموع نسبة الكسر‬

‫ف ممل التفعيلة =‬

‫=‪ 2‬ما يعادل علمة البلنش (‬

‫)‬

‫= ‪2.125‬‬ ‫ونسبتها =‬ ‫‪0.5‬‬

‫فمجموع نسبة التفعيلة كاملة = ‪ 4.25 = 0.5 ÷ 2.125‬أي أربع نوارات وربع ما يعادل علمة‬ ‫‪ .‬الروند النقوط (‬ ‫فأقل الزمنة إذا بالقياس إل أطوالا‪:‬‬

‫) ما يعن أنه أطول زمان إيقاعي‬

‫هو زمان النطق بسبب خفيف( ‪/‬ه )‬

‫أزمنة السباب الثمانية مت ما اسقط منها زمان الوقفة الت تعقبها‬

‫يساوي ( ) مموع‬

‫أي حذف الرف الساكن من‬ ‫‪:‬السبب الفيف مثال ذلك‬

‫وكل سبب خفيف من هذه السباب‪ ،‬إنا هو كزمان الرف التحرك مت ما نطق به كذلك على اعتدال‪،‬‬ ‫فإذا نطق بسبب خفيف أو برف متحرك ث وقف عليه وقفة يسية فان زمانه ياكي نقرة تتد إل ضعف‬ ‫الزمان القل فيساوي ( ) مموع أزمنة السباب الثمانية‪ .‬أي لو نطق بالسبب الفيف أو التحرك‬ ‫ث وقف عليه وقفة‬ ‫يسية مثل‪ / ( :‬ه ) (‬

‫) فإن زمانه ياكي نقرة تتد إل ضعف الزمان القل‬

‫الكروش ) فتصبح عددها ‪ 9‬من علمة الكروش ف ممل التفعيلة‪ .‬ما يفسر اعتماد علماء (‬ ‫‪) .‬‬

‫(‬

‫الوسيقى على أن البعد ألطنين يساوي‬

‫ف اليزان الركب ويساوي نوار منقوط‬

‫لذا ند الفناني الكويتي أمثال عبداللطيف الكويت تناول الفن الساوي بأسلوب السامري ف‬ ‫الفن الساوي ( ياذل المام اللي لعى بغصون ) للشاعرممد بن علوش حسب اليزان الركب كما‬ ‫‪:‬يلي‬ ‫وشلك على عين تبكيهـا‬

‫يا ذا المام اللي لعى بغصـون‬

‫‪:‬تقطيعه‬ ‫يا ذل ح ما ‪ /‬مل ل ل عى ‪ /‬بغ صون‬ ‫ه ‪/‬ه ‪/ /‬ه‬

‫‪/‬ه ‪/‬ه ‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه ه‬

‫مستفعلن‬

‫وش لك ع ل ‪ /‬عي ني ت بك ‪ /‬كي ها‬

‫‪/‬ه ‪/‬ه‬

‫مفعول‬ ‫ْ‬

‫‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‬

‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه ‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه ‪/‬ه‪/‬‬ ‫فاعل‬ ‫ْ‬

‫‪:‬ومن أمثلة الفن الساوي ما ورد على لسان بعض الشعراء من دولة الكويت‬ ‫‪:‬ـ فهد بورسلي فن حساوي ‪1‬‬ ‫مفتون‬

‫يا مل قلب بالوى‬ ‫يا مل ل قلـ ‪ /‬بن بالوا‪ /‬مفتون‬ ‫‪/‬ه ‪/‬ه ‪//‬ه‬

‫ه ‪/‬ه ‪/ /‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه ه‬

‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه ‪/‬ه‬

‫مفعول‬ ‫ْ‬

‫بالصاحب الغال‬

‫متولع‬

‫ْ لعن ‪ /‬بص صا حـ بل ‪/‬غال‬ ‫متـ ول‬ ‫‪//‬ه‬

‫‪/ /‬ه‬

‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه ‪/‬ه‪/‬‬

‫‪/‬ه ‪//‬ه‬

‫فاعل‬ ‫ْ‬

‫مستفعلن‬

‫‪:‬ـ فهد عبدالسن الشرم فن حساوي ‪2‬‬ ‫يال يا‬

‫من صاح‬

‫جابر عزا‬

‫يل ل هـ يا ‪ /‬جا بر ع زا ‪ /‬من صاح‬ ‫ه ‪/‬ه ‪/ /‬ه‬

‫‪/‬ه ‪/‬ه ‪//‬ه‬

‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه ه‬

‫مستفعلن‬

‫شاف الفراق‬

‫وباح مكنونه‬

‫شا فل ف را ‪ /‬قو با ح مك ‪ /‬نو نه‬ ‫‪/‬ه ‪/‬ه‬

‫فعلن‬

‫‪/ /‬ه‬

‫‪//‬ه‬

‫مستفعلن‬ ‫‪:‬ـ‬

‫يا ناس قلب هالشهـر مفقــود‬

‫‪/‬ه ‪//‬ه‬

‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه ‪/‬ه‪/‬‬ ‫فاعل‬ ‫ْ‬

‫عبداللة الارب فن حساوي ‪3‬‬ ‫من يفعل العـروف بردوده‬

‫‪:‬تقطيعه‬ ‫يا نا س قل ‪ /‬بي هش ش هر‪ /‬مف قود‬ ‫ه ‪/‬ه ‪/ /‬ه‬

‫‪/‬ه ‪/‬ه ‪//‬ه‬

‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه ه‬ ‫مستفعلن‬

‫من يف ع لل ‪ /‬مع رو ف بر ‪ /‬دو ده‬

‫‪/‬ه ‪/‬ه‬ ‫فعلن‬

‫‪//‬ه‬

‫‪/ /‬ه‬

‫مستفعلن‬

‫مستفعلن‬ ‫‪:‬ـ‬

‫يعتب وزن إيقاع فن ندي‬ ‫تن‬ ‫ْ‬

‫ْ تان‬ ‫ْ‬ ‫‪ 0‬تن‬

‫‪0‬‬

‫‪/‬ه ‪//‬ه‬

‫‪/‬ه ‪/‬ه‪/‬‬ ‫فاعل‬ ‫ْ‬

‫‪ :‬وزن إيقاع فن ندي ‪3‬‬

‫ْ تن‬ ‫ْ‬ ‫من أوزان سداسية التفعيلة من ميزان ‪ 4/6‬وهو على وزن ‪ 0 :‬تن‬

‫ْ )‬ ‫ْ فعلن‬ ‫أي ( مستفعل‬

‫وهو نفس بر ( القوما ) النسوب للفنون السبعة‬

‫( مستفعلن فعلن ) حيث دخل على التفعيلة الول القطع وهو حذف السبب الفيف ف أخر التفعيلة‬ ‫ْ ) ونقلت إل‬ ‫فتحولت إل (مستفعل‬ ‫ْ ‪/‬ه‪/‬ه‪/‬ه ) كما ف الثال التال (‬ ‫‪:‬مفعولن‬

‫واللفت للنتباه أن فن القوما قديا يتص بناسبة دينية وهي شهر رمضان وأهل الكويت يصصون‬ ‫هذا الفن تديدا للء العروس تباركا بزفافها والنظر إليها بل تكون ( اللوة ) من النذور‬ ‫وتلفظ ف لجة أهل الكويت (‬

‫الت يب أن توفيها والدة العروس إذا نذرت به عند زواج ابنتها‬

‫يلوه ) وف اللغة‪ :‬يقال جل العروس يلوها ( جلء ) و( جلوة ) أي نظر إليها ( ملوة ) ‪ .‬ومن‬ ‫أشهر النصوص الت تقال ف هذه الناسبة‪ :‬على بر الرجز ‪ :‬مستفعلن مستفعلن مستفعلن‬ ‫‪ .‬هب السعد هبايب الرياحي من بر الرجز‬ ‫هب بس س عد ‪ /‬هـ‬ ‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫با ي بل ‪ /‬أر يا حي‬

‫‪/ /‬ه‪//‬ه‬

‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪/‬ه‪/‬‬ ‫مستفعل‬ ‫ْ‬

‫مفاعلن‬

‫ويلحظ أن التفعيلة الثانية قد دخلها الب وهو حذف الرف الثاني الساكن فصارت‬ ‫متفعلن ) وتولت إل ( مفاعلن ) ‪.‬وأما التفعيلة الثالثة فقد دخل عليها القطع وهو حذف (‬ ‫ْ ) ونقلت إل‬ ‫السبب الفيف ف أخر التفعيلة فتحولت إل (مستفعل‬ ‫ْ ‪/‬ه‪/‬ه‪/‬ه ) ويلحظ هنا أيضا تزاوج بور أوزان الشعر لبحر الرجز وبر القوما ف هذا (‬ ‫مفعولن‬ ‫‪.‬اللون الغنائي المر الذي يفسر دخول اليقاع ( دم ‪/‬ه ) ف بداية الغناء‬ ‫‪:‬وتدوينه‬ ‫‪:‬ـ الفن النجدي الردادي ‪4‬‬ ‫كما يوجد نوع آخر من فن النجدي يطلق عليه الردادي أي أن ف ناية شطر البيت تضاف تفعيلة‬ ‫‪ .‬يقوم بأدائها مموعة النشدين للرد على الطرب‬ ‫و نصوصه من بر الرجز يضاف عليها تفعيلة ( مستفعل ) للردادي‬ ‫ومن أمثلته‪:‬للشاعر عبداللة الرب‬ ‫ظب النفوذ‬

‫ًعه سحاب الردان‬ ‫يعقوب قلب مز‬

‫‪ :‬التقطيع‬ ‫يع قو ب قل ‪ /‬بي مز ز عه ‪ /‬سح حا ب لر دان‬ ‫ْ‬ ‫‪/‬ه‬

‫ه ‪/‬ه ‪/ /‬ه‬

‫‪/‬ه ‪/ /‬ه‬

‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‬

‫‪/‬ه ‪/ /‬ه ‪/‬ه ه‬

‫مستفعلن‬

‫ظب ين ن فوذ‬ ‫‪/‬ه ‪/‬ه‬ ‫فاعل‬

‫مستفعلتان‬

‫‪/ /‬ه ه‪/‬‬ ‫فعول‬

‫‪:‬وللشاعر سليمان النصورالبدر‬ ‫البارحه دمعي جرى من فوق الوجان‬ ‫ال با ر حه ‪ /‬دم عي ج رى ‪ /‬من فو ق لو جان‬ ‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه ه‬ ‫مستفعلن‬

‫مد سواتي‬

‫مح دن ‪/‬س واتي‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‬

‫مستفعلتان‬

‫فاعل‬

‫‪//‬ه ‪/‬ه‪/‬‬ ‫فعولن‬

‫‪:‬ـ ‪ :‬فن زبيي ‪5‬‬ ‫‪:‬وهو من الوزن ‪ 4/6‬وتدوينه‬

‫ْ تن‬ ‫‪:‬وتفعيلة فن الزبيي ‪ 0 :‬ت ن تن‬

‫‪ 0‬ت ن تن ت تن هي على وزن‬

‫متفاعل متفاعلن و هو من بر الكامل ( متفاعلن متفاعلن ) التفعيلة الول مزوئة مقطوعة‬ ‫‪:‬والقطع حذف ساكن الوتد الموع واسكان ما قبله ومثاله‬ ‫أما نصوص فن الزبيي فتأتي غالبا على بر السحوب‬

‫مستفعلن مستفعلن فاعلتن‬ ‫‪:‬ومن أمثلته‬ ‫‪:‬للشاعر حد بن مغلوث‬

‫مسكي يا قلب براه الوى‬

‫ومن الولع والب شاف الغرابيل‬ ‫‪:‬التقطيع‬

‫مس كي ن يا ‪ /‬قل بن ب را‪ /‬هل هوى‬ ‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫وم نل ولع‪/‬ول حب ب شا‪/‬فل غ را بيل‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫فاعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫مستفعلن‬

‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه ه‪/‬‬ ‫فاعلتان‬

‫وزن السامري‬ ‫تذكر الصادر أن‬

‫الشاعر عبدالسن عثمان الزاني‬

‫القرن الثاني عشر الجري ‪,‬‬

‫هو أول من نظم السامري وتوف ف أوائل‬

‫كما أنه لون من الغناء تقاسم أدائة الاضرة والبادية إل أن‬

‫الختلف بينهما أن البادية تؤدي السامري على آلة الربابة دون مصاحبة لليقاع ومن أمثلته‬ ‫‪ :‬على بر الطويل‬ ‫أنا البارحة هلت ماجي عيوني‬

‫من العصر لي النور بي عليه‬ ‫‪ :‬التدوين‬

‫أما الواضر فيستخدمون السامري بدون آلت موسيقية سوى آلت اليقاع كالطار والطبل والتصفيق‬ ‫‪،‬‬

‫والسامري ذو وزن يتلف عن باقي الوزان الغنائية السائدة ف دولة الكويت حيث يتكون من‬ ‫‪:‬ميزان مركب ‪ 8/9‬كما هو مبي ف الثال التال‬ ‫ويلحظ أن تفعيلة إيقاع السامري ف ( الطار) تستخدم الشكل اليقاعي الثنائي الركب (‬

‫)‬

‫وهي بالصعوبه ف التدوين الوسيقي لتطويع التفاعيل العروضية للقصيده عليها أثناء قرآة‬

‫النوته الوسيقية عند العازفي غي الكويتيي المر الذي جعل الفرق الوسيقية ف دولة الكويت‬ ‫يكتبون النوته على اليزان الثلثي البسيط ‪ 4/3‬بينما يتكون العازفي الشعبيي الصاحبي‬ ‫للفرقة بأداء الضغوط اليقاعية الطبيعية ليقاع السامري‪ .‬فبينما تعزف الفرقة اليقاع على‬ ‫ْ ) كما ف الثال التال‬ ‫ْ تان‬ ‫ْ تان‬ ‫ْ ) ند اليقاعات تعزف على وزن ( تان‬ ‫ْ تن‬ ‫ْ تن‬ ‫‪:‬وزن ( تن‬ ‫ورغم هذا التصرف إل أن معظم الوسيقيي الديثي تنطوي عليهم تلك العلومة فيقروا بأن إيقاع‬ ‫السامري من اليزان البسيط ‪ 4/3‬بينما هو من اليزان الركب ‪8/9‬‬ ‫والشكلة تكمن ف ما لو أراد البعض تقطيع الداء العروضي لقصيد السامري فإنه سوف يقطعها‬ ‫على اليزان البسيط ‪ 4/3‬فتظهر ف الداء‬

‫كما لو كانت إيقاع‬

‫‪ .‬فالس ) بعيدا عن الزحافات اللفظية الت يليها طابع الداء‬

‫للسامري (‬

‫وتصاغ أوزان السامري على ممل البحور ويلحظ أن بعض أوزان السامري تأتي على وزن فن‬ ‫‪ :‬القوما مستفعلن فعلن ومنها سامرية‬ ‫ياساحل الفنطاس‬

‫ياملعب الغزلن‬ ‫‪:‬التقطيع‬

‫يا سا ح لل ‪ /‬فن طاس‬ ‫ْ‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه ه‬

‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫يا مل ع بل ‪ /‬غز لن‬ ‫ْ‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫فعلن‬ ‫ْ‬

‫‪/‬ه‪/‬ه ه‪/‬‬ ‫فعلن‬ ‫ْ‬

‫مستفعلن‬

‫‪:‬بور السامري‬ ‫السامري الكثي من بور وأوزان الشعر العربي ف تأليف قصائدهم فنجد على‬

‫يتناول شعراء‬

‫سبيل الثال الشاعر عبدالسن الزاني ينسج قصيدته على بر مقارب لوزن القوما مع إضافة‬ ‫ْ ) ورغم أنه مشابه لبحرالسريع مستفعلن‬ ‫تفعيلة ( مستفعلن )ليصبح ( مستفعلن مستفعلن فعلن‬ ‫ْ ) ‪ :‬ومثاله‬ ‫ْ إل أن بر السريع ل يدخل ضمن زحافاته ( فعلن‬ ‫‪:‬مستفعلن مفعولت‬ ‫يازين أخذت قلبوبنا ويـاك‬

‫أمس العصر يومك ترانـا‬ ‫‪:‬التقطيع‬

‫يا زي ن خذ‪ /‬تق لو ب نا ‪ /‬وي ياك‬ ‫ْ‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه ه‬

‫أم سل ع صر‪ /‬يو مك ت حر‪ /‬را نا‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫فعلن‬ ‫ْ‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫مستفعلن‬

‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه ‪/‬ه‪/‬‬ ‫فاعل‬ ‫ْ‬ ‫‪:‬ومثاله‬

‫ـ ومن بر الطويل‪ :‬فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيل ‪2‬‬ ‫‪ :‬يقول الشاعرعبدال‬ ‫جرى الدمع من عين على الد وانتثر‬

‫ممد الفرج‬

‫وبيح بسدي يا علي دمعي الاري‬ ‫‪:‬التقطيع‬

‫جـ رد دم‪/‬ع من عي ني ‪/‬ع لل خد‪ /‬د ون ت ثر‬

‫دي يا ‪ /‬ع ل دم ‪ /‬ع يل جا‬

‫و بي حب‪ /‬سد‬

‫ري‬ ‫ه‪/‬ه‬

‫فعولن‬

‫‪//‬ه ‪/‬ه‪/‬ه‬

‫مفاعيلن‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‬

‫فعولن‬

‫‪//‬ه‪//‬ه‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‬

‫فعولن‬

‫مفاعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه ‪/‬ه‪//‬‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫مفعولن‬

‫فعولن‬ ‫مفاعيلن‬ ‫‪:‬ومثاله‬

‫‪:‬ومن بر الطويل ‪ :‬الشاعر أحد مبارك العصفور‬ ‫أحب الضر من حيث ل صاحب خضر‬ ‫أحب ال ‪ /‬خ ضر من حي‪ /‬ث ل صا ‪ /‬ح بن خ ضر‬ ‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫ه‪/‬ه‬ ‫فعولن‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‬

‫مفاعيلن‬

‫‪//‬ه‪//‬ه‪//‬‬

‫فعولن‬

‫مفاعلن‬

‫‪ :‬وللسامري أنواع ف الوزن‬ ‫‪:‬ـ السامري النقازي ‪1‬‬ ‫يعتب من الوزان الفيفة النسوبه إل السامري غي أن ميزانه يتلف عن ميزان السامري حيث‬ ‫‪:‬يتكون ميزان السامري النقازي من ميزان بسيط ‪ 4/4‬ومثاله‬ ‫متفعلن فع‬ ‫ْ‬ ‫إل أن هذا اليقاع يتوافق مع ما أوجده الولدون ف بغداد من فن يطلق عليه‬ ‫القوما ) وهو من الفنون السبعة الولدة‬

‫وتفاعيلة ‪ :‬مستفعلن فعلن (‬ ‫‪:‬ومثاله‬

‫يا سيد السادات‬

‫لك بالكرم عادات‬ ‫‪:‬تقطيعه‬

‫يا سي ي دس‪ /‬سا دات‬ ‫ْ‬ ‫ه‪/‬ه ‪//‬ه‬

‫‪/‬ه ‪/‬ه ه‬ ‫مستفعلن‬

‫إل أن التفعيلة‬

‫لك بل ك رم ‪ /‬عا دات‬ ‫ْ‬

‫‪/‬ه ‪/‬ه ‪//‬ه‬

‫فعلن‬

‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه ه‪/‬‬ ‫فعلن‬

‫الول ( مستفعلن ) ف ايقاع السامري النقازي يصيبها الب أي حذف الرف‬

‫الثاني الساكن فتتحول إل ( متفعلن ) والتفعيلة الثانية ( فعلن ) يصيبها القطع والبت‬ ‫ْ ومثاله‬ ‫ْ ) فتكون تفعيلته‪ :‬متفعلن فع‬ ‫‪:‬فتتحول إل ( فع‬ ‫وتتطابق تفعيلة ( القوما ) مع نص السامري النقازي‬

‫العروف ( برده يي نسناس ) للشاعر‬

‫‪ :‬مدحي اليماني‬ ‫‪:‬ومثاله‬ ‫برده يــي نسنــاس‬

‫يسهيــل يالـجنــوب‬

‫لــو من بعيد الــناس‬

‫قلبـــي يب الطيـب‬ ‫‪:‬التقطيع‬

‫بر ده ي جي ‪ /‬نس ناس‬ ‫ْ‬ ‫‪/‬ه ‪/‬ه ه‬

‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫يس هي ل يل ‪ /‬جي نوب‬ ‫ْ‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫فعلن‬ ‫ْ‬

‫مستفعلن‬

‫لو من بعيد الناس‬ ‫لو من ب عي ‪ /‬دن ناس‬ ‫ْ‬ ‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه ه‬ ‫فعلن‬ ‫ْ‬

‫‪/‬ه‪/‬ه ه‪/‬‬ ‫فعلن‬ ‫ْ‬ ‫قلب يب الطيب‬

‫قل بي يـ حب‪ /‬بط طيب‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه ه‪/‬‬ ‫فعلن‬ ‫ْ‬

‫‪:‬ـ السامري الدوسري ‪2‬‬ ‫ينسب هذا اللون من الوزان اليقاعية إل إحدى قرى منطقة ند والت يطلق عليها وادي الدواسر‬ ‫وميزان سامري الدوسري ثنائي بسيط ‪ 4/2‬يتكون من وحدتي إيقاعيتي رتيبتي بواسطة الطار‬ ‫وتبز شخصية الوزن اليقاعي من خلل مصاحبة إيقاع الطبل أو ( الصقاع ) الذي يالف الضلع‬ ‫‪:‬الثاني كما هو ف الثال التال‬ ‫ْ تن‬ ‫ْ‬ ‫ْ ت ت تن‬ ‫‪ :‬حيث يصل من مموع اليقاعي التفعيلة ‪ 0 :‬تن‬

‫‪0‬‬

‫أي‬

‫ْ ) وأصلها يرجع إل تفعيلة السامري النقازي النسوب إل وزن (القوما ) مستفعلن (‬ ‫مفتعلن فع‬ ‫فعلن حيث التفعيلة( مستفعلن ‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه ) أصابا الطي وهو حذف الرف الرابع الساكن فتصبح‬ ‫( مستعلن ‪/‬ه‪///‬ه ) وتول إل ( مفتعلن ‪/‬ه‪///‬ه) والتفعيلة الثانية ( فعلن ‪/‬ه‪/‬ه ه ) يصيبها‬ ‫القطع والبت فتتحول إل ( فع‬ ‫ْ‬

‫ْ )‪ .‬ومن إجتماع‬ ‫‪/‬ه) ‪.‬فتتكون التفعيلة اليقاعية ( مفتعلن فع‬ ‫‪:‬تفعيلة الطار والطبل تكون التفعيلة التالية‬

‫والت تثل إجال الصوت الناتج من الطار والطبل متمعي ‪ ،‬كما أن العلقة اليقاعية التفعيلية‬ ‫‪:‬بي السامري النقازي و السامري الدوسري وإنتسابما لفن القوما يدده الثال التال‬

‫***‬

‫‪:‬العرضة‬ ‫تعتب العرضة من الفنون ذات الطابع الاص عند أهل الزيرة العربية والليج العربي ‪ ،‬وأهل‬ ‫‪ :‬البادية يؤدون العرضة‬

‫عادة على آلة الربابة ومن أمثلته‬

‫لا يثله هذا اللون الغنائي من طابع يفرض الماس والقدام أثناء الروب قديا وتوظيفة‬ ‫للمناسبات الجتماعية والعياد ف الوقت الاضر وتعرف العرضة ف دولة الكويت تت مسمى‬ ‫( الدوة ) وتنسب بعض الصادر هذا السمى إل الداء وهو غناء العرب قديا‬

‫إل أن العرضة ف‬

‫‪.‬دولة الكويت تنقسم إل قسمي العرضة البية أو النجدية والعرضة البحرية‬ ‫‪:‬ـ العرضة النجدية ‪1‬‬ ‫وتضع العرضة النجدية إل ميزان مركب ‪ 8/9‬وليس كما أوردته بعض الصادر على أنه‬

‫ميزان‬

‫بسيط ‪ 4/3‬ولكن حكمة حكم السامري ف التدوين الوسيقي تسهيل للقرآة ف النوته الوسيقية‬ ‫خصوصا وأن جيع العازفي ف الفرق الوسيقية من بلد مصر أو الشام فل يستطيعون الحساس‬ ‫الفطري لضغوط وزن السامري أو العرضة فيحولونا إل ميزان بسيط ويتكوا الداء اليقاعي‬ ‫‪ .‬لصحاب الفرق الشعبية‬ ‫وتعتب تفعيلة إيقاع العرضة مستمدة من بور الشعر الهملة‬

‫فهو مقلوب بر البسيط حيث أن بر‬

‫‪:‬البسيط يتكون من التفعيلت التالية‬ ‫مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن‬ ‫‪:‬أما تفاعيل العرضة النجدية‬ ‫‪:‬فاعلن مستفعلن فاعلن مستفعلن ومثاله‬ ‫‪:‬ومن أمثلته‪ :‬للشاعر مبيليش‬ ‫وإن قرع زند الوادث فبالك والرهق‬ ‫‪:‬تقطيعه‬ ‫ون ق رع ‪ /‬زن دل ح وا‪ /‬د ث ف با‪ /‬لك ور ر هق‬ ‫ه ‪/ /‬ه‬

‫‪/‬ه ‪/‬ه ‪/ /‬ه‬

‫فاعلن‬

‫‪/‬ه ‪/ /‬ه‬ ‫فاعلن‬

‫مستفعلن‬

‫مع ملحظة أن الداء الصوتي للتقطيع العروضي للعرضة يتوجب مد السبب الفيف‬

‫‪/‬ه ‪/‬ه ‪//‬ه‪/‬‬ ‫مستفعلن‬ ‫( فـا ‪/‬ه) ف‬

‫التفعيلة ( فاعلن ) ومد أول الوتد الفروق ( تف ‪/‬ه ‪ ) /‬ف التفعيلة الثانية ( مستفعلن )‬ ‫‪:‬‬

‫‪.‬وكذلك ند ف هذه العرضة النجدية مهولة الؤلف‬

‫راكب اللي يشبه الطي خفاق الناح‬

‫ليمشى خطر تصرم قوى أحبالا‬

‫را ك بل ‪ /‬ل يش ب هط ‪ /‬طي ر خف ‪/‬فا ق ل ناح‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫ه‪//‬ه‬ ‫فاعلن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪/ /‬ه ‪/‬ه ه‪/‬‬ ‫فاعلن‬

‫فاعلتان‬

‫‪ :‬كذلك ند الشاعر منصور بن جعيليد الرشيدي‬ ‫بالسيوف اللي تقص العظام‬

‫دارنا بالضيق حنا لا‬

‫‪:‬التقطيع‬ ‫دا ر نا ‪ /‬بض ضي ق حن ‪ /‬نا ل ها‬ ‫ه‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫فاعلن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬‬

‫مستفعلن‬

‫فاعلن‬

‫‪ :‬كذلك قول الشاعر‬ ‫قال من غن وغرهد على روس العدام‬

‫وأونس البارد بكبده عقب لفح السموم‬ ‫‪:‬التقطيع‬

‫قا ل من ‪ /‬غن ن وغر ‪ /‬هد ع ل ‪ /‬رو س لع دام‬ ‫ه‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫فاعلن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫فاعلن‬

‫فاعلتن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه ه‪/‬‬ ‫فاعلتان‬

‫‪:‬ـ العرضة البحرية ‪2‬‬ ‫والعرضة البحرية هي إمتداد طبيعي للعرضة البية ول تتلف عنها ف التفاعيل اليقاعية‬ ‫والوزن ما عدا أنا تؤدى على ظهر السفينة حي عودة البحارة من الغوص ويستبدل البحارة‬ ‫الطبول ( النصيفي ) الستخدم ف العرضة البية بالطبل‬ ‫‪.‬البحري ) الذي يكون عادة أكب حجما من الطبل النصيفي (‬ ‫‪:‬ـ العرضة العميية ‪3‬‬ ‫وتذكر بعض الصادر أن أهل الفنطاس من قرى الكويت يستخدمون العرضة العميية وهي ف القيقة‬ ‫من نفس الوزن والتفاعيل للعرضة البية ماعدا الختلف ف المع بي الطبل النصيفي والطبل‬ ‫‪.‬‬

‫البحري وإضافة الطويسات‬

‫***‬

‫‪:‬الصوت‬ ‫‪ :‬أول ‪ :‬الصوت الشامي‬ ‫ويعرف أيضا بالصوت الصنعاني كما ورد ف تسجيلت يوسف البكر ف صوت‬ ‫البارحة حارب الطرب رقاد ) وصوت ( أهل وسهل بن فاق القمر ) ويوعز البعض إل تسمية (‬ ‫الصوت الشامي بالصوت الصنعاني لرتباط الصوت بؤلف الشعر‬

‫من صنعاء اليمن حيث ورد أيضا‬

‫صوت عربي صنعاني ف تسجيلت يوسف البكر‬

‫دنت الساعة وأنشق القمر) غناء يوسف البكر المر الذي يؤكد أن مصطلح (‬ ‫صنعاني ل يقصد با الصوت الشامي فقط بل تنطبق على الصوت العربي إذا كان الشاعر من (‬ ‫صنعاء اليمن)‪ .‬وتتكون تفاعيل إيقاع الصوت الشامي من أربع أسباب خفيفة تثل‬

‫ثان ضربات‬

‫على وزن ‪ 0:‬تن تن تن ‪ 0‬تن ‪ 0‬وتثل التفعيلة‬ ‫ْ دخل على التفعيلة الول‬ ‫مفعولن فع ‪/‬ه‪/‬ه‪/‬ه ‪/‬ه) وهو من بر مزوء النسرح مستفعلن مفعولت‬

‫(‬

‫القطع وهو حذف ساكن الوتد الموع وتسكي ماقبله فتصي‬ ‫ْ ) وتول إل ( مفعولن ) أما التفعيلة الثانية فقد دخلها البت وهو إجتماع القطع (‬ ‫مستفعل‬ ‫ْ ) إل (فع‬ ‫ْ‬ ‫‪ ) .‬مع الذف فتصي ( مفعولت‬ ‫وكعادة العرب قديا ف وصف التفاعيل اليقاعية فهم يسقطون بعضا منها ويوقعون على البعض‬ ‫الخر كما ند ذلك عند الرموي ف وصف إيقاع الثقيل الول بقوله‪ :‬إل أن الوقع يسقط من‬ ‫‪ .‬نقراته عشرا ويأتي بست‬ ‫وكذلك الال بالنسبة للصوت الشامي ند أن الوقع يسقط أربع ويأتي بأربع وهي الول والرابعة‬ ‫‪ :‬والسادسة والثامنة‬ ‫‪ :‬أول ‪ :‬النموذج الول ‪ :‬صوت صنعاني البارحة حارب الطرب رقاد ‪ :‬غناء يوسف البكر‬ ‫‪:‬ثانيا‪ :‬النموذج الثاني‪ :‬صوت (مت يتمع شلي بكم) ‪ :‬غناء يوسف البكر‬

‫‪:‬ثالثا‪ :‬النموذج الثالث ‪ :‬صوت صنعاني( أهل وسهل بن فاق القمر) غناء يوسف البكر‬ ‫رابعا‪ :‬النموذج الرابع صوت( ربي اني قصدت الباب والمر مشتد) غناء ممد جعة خان من‬ ‫‪:‬اليمن‬ ‫‪:‬الصوت الشامي‬ ‫ذكر الباحث أحد علي‬

‫وضروب إيقاعات العصر العباسي‬

‫ف الصوت الشامي ومطابقته مع إيقاع الثقيل الثاني والول عند صفي‬

‫الدين الرموي حيث يصف الرموي إيقاع الثقيل الول والثاني بقوله‪ :‬فزمان كل دور من أدواره‬ ‫بإزاء ما يلفظ فيه بثمانية أسباب فتكون نقراته حينئذ ست عشرة نقرة إل أن الوقع يسقط من‬ ‫نقراته عشرا ويأتي بست وهي ‪ :‬الول‪ ،‬والرابعة‪،‬والسابعة‪،‬والتاسعة‪،‬والثانية عشرة‪ ،‬والامسة‬ ‫‪.‬عشرة‬ ‫‪:‬وتفاعيلة‬ ‫ْ تن‬ ‫ْ‬ ‫ْ تـت‬ ‫تـت‬

‫ْ تن‬ ‫ْ‬ ‫ْ تـت‬ ‫تـت‬

‫وف حالة اسقاط عشر نقرات ويأتي الوقع بست وهي‪ :‬الول والرابعة والسابعة والتاسعة‬ ‫‪:‬والثانية عشرة و الامسة عشرة تكون التفعيلة اليقاعية كما يلي‬

‫وبقارنه تلك التفعيلة مع إيقاع الصوت الشامي يلحظ أن هناك تطابق ف ضغوط اليقاع كما هو‬

‫‪:‬موضح ف الثال التال‬ ‫مع ملحظة أستبدال الضغوط ف الضلع اليقاعي ( ‪ ) 7،6‬و ( ‪) 15،14‬‬

‫وهذا الستبدال من المور‬

‫الطبيعية ف تدوين البعاد عند العرب قديا كما أشار بذلك ابن سينا بقوله ‪ :‬إن البعاد‬ ‫التفقة النغم على قسمي ‪ :‬إما أن يكون التفاق بي النغمتي فيها اتفاقا قد بلغ من شدته‬ ‫وقوته أن تقوم إحدى النغمتي بدل الخرى ‪ ،‬حت تكون النغمة منها لا موقع ف اللحن من اللان‬ ‫‪ ،‬فتتك هي وتؤخذ بدلا النغمة الخرى ‪ ،‬فل يتل اللحن ول يزول نظامه ‪ ،‬مع كونه ذلك اللحن‬ ‫‪ .‬بعينة وإن ل يتل فتكون هاتان الغمتان بالقيقة كنغمة واحدة‬ ‫‪:‬ـ صوت شامي من شعر عبداللة الشباوي الصري ‪1‬‬ ‫إن وجدي كل يوم ف أزدياد‬ ‫إن ن وج دي ‪ /‬كل ل يو من ‪ /‬فز د ياد‬ ‫ْ‬ ‫‪/‬ه ‪/ /‬ه ‪/‬ه‬

‫ه ‪/ /‬ه ‪/‬ه‬

‫فاعلتن‬

‫فاعلتن‬

‫‪/‬ه ‪/ /‬ه ه‪/‬‬ ‫فاعلت‬ ‫ْ‬

‫وهو من بر الرمل وند أن صفي الدين الرموي قد ذكر ف كتابة الدوار ‪ :‬أما الزج فزمان دوره‬ ‫‪ .‬مساو لزمان الرمل وقد عرف الرمل بقوله‪ :‬وأما الرمل فزمان دوره أثنتا عشرة نقرة‬ ‫‪:‬كما ف الثال التال‬ ‫يب وضع تعريف لا قاله الفارابي عن إيقاع الزج وعلقتع بأنواع الصوت وذكر ما أورده أحد‬ ‫‪.‬علي ف كتابه‬

‫إن وجدي كل يوم ف ازدياد‬

‫والوى يأتي على غي الراد‬

‫ياخليلي ل تلمن ف الوى‬

‫ليس لـي ما قضـاه ال راد‬ ‫‪:‬ـ ‪ :‬الصوت العربي ‪2‬‬

‫ويعرف أيضا بالصوت اليماني كما ورد ف تسجيلت يوسف البكر ف صوت‬ ‫حرك شجوني والتهابي) ومن الستماع إل ناذج من الرعيل الول ف أداء الصوت تبي أن هناك (‬ ‫أنواع متلفة من الضغوط اليقاعية للصوت العربي عما هو معهود ف يومنا الال أما الصوت‬ ‫الشامي فهو على نفس النوال القدي وف المثلة التالية نوضح تلك التطورات الت طرأت على‬ ‫‪:‬تفعيلة‬ ‫ْ تن‬ ‫ْ‬ ‫ْ تن‬ ‫تعتب التفعيلة التكونه للصوت العربي على وزن ‪ 0 :‬تن‬

‫إيقاع الصوت العربي‬

‫ْ تن‬ ‫ْ‬ ‫ْ تن‬ ‫‪ 0‬تن‬

‫‪ 0‬وهي على‬

‫ْ ‪/‬ه‪/‬ه‪/‬ه ‪/‬ه‪/‬ه‪/‬ه وهي من بر مزوء الرجز‬ ‫ْ مستفعل‬ ‫وزن ‪ :‬مستفعل‬ ‫مستفعلن مستفعلن ) غي أن التفعيلة الول والثانية دخلها القطع وهو حذف ساكن الوتد (‬ ‫ْ ) ‪ .‬كما هو موضح ف الثال‬ ‫ْ ) وتتحول إل ( مفعولن‬ ‫الموع واسكان ما قبله فتصي ( مستفعل‬ ‫‪:‬التال‬

‫ومن ملحظة تتبع حركة التطور اليقاعي لتفاعيل‬

‫الصوت العربي يلحظ أن هناك نو ف التفاعيل‬

‫اليقاعية فنلحظ ف النموذج التال أن الوقع يسقط أربع نقرات ويأتي بأثنتي الول والسادسة‬ ‫‪:‬كما ف الثال التال‬ ‫‪:‬أول ‪ :‬النوذج الول‪ :‬صوت ( ياضبية البان ) غناء يوسف البكر‬ ‫أما النموذج التال فيلحظ أن هناك نو ملحوظ ف الضلع الرابع حيث يأتي الوقع بالنقرات‬ ‫الول والرابعة والسادسة مع ملحة أن النقرة الرابعة أحدث فيها الناقر وقفة حثيثة ث نقر‬ ‫عليها وهذا السلوب ف الداء قد وصفة ابن سينا بقوله‪ :‬أن كل ناقر يدث نقرة يتبعها صوت‪،‬‬ ‫‪:‬فل بد من أن ينقسم لعمله أزمنة ثلثة بالفعل‬ ‫‪.‬ـ زمان يتحرك فيه إل النقور ‪1‬‬ ‫‪.‬ـ زمان ياس فيه النقور ‪2‬‬ ‫ـ وزمان ف مثله يتأدى الصوت عن حركة الواء النضغط بي ناقر ومنقور يتقاومان‪ ،‬وقد ‪3‬‬ ‫‪:‬يكتنف هذه الزمنة ف أكثر الوقات زمني‬ ‫‪.‬ـ أحدها‪ :‬زمان يكون الناقر ساكنا فيه ث يبتدئ يتحرك إل النقر‬ ‫‪ .‬ـ وثانيهما‪ :‬زمان يفصل بي مفارقة الناقر منقوره‪ ،‬وبي استئنافه العودة إليه‬ ‫وما يعنينا ف هذا الشرح لبن سينا ما قاله‪ :‬زمان يكون الناقر ساكنا فيه ث يبتدئ يتحرك‬ ‫‪:‬إل النقر وهذا ما حدث ف الضلع الرابع للصوت العربي كما هو مبي ف النموذج التال‬ ‫‪:‬وهذا ما يتبي ف النماذج التالية‬ ‫‪:‬ثانيا‪ :‬النموذج الثاني‪ :‬صوت (مر بي واحتش) غناء يوسف البكر‬

‫‪:‬ثالثا‪ :‬النموذج الثالث‪ :‬صوت ياني( حرك شجوني) والتهابي غناء يوسف البكر‬ ‫‪:‬رابعا‪ :‬النموذج الرابع ‪ :‬صوت( ف هوى بدري وزين )ألان عبداللة الفرج غناء يوسف البكر‬ ‫إل أن النموذج التال يوضح أن الوقع قد إستخدم التفاعيل اليقاعية كاملة لبحر مزوء الرجز‬ ‫‪:‬دون أن يسقط منه أي ضلع كما هو مبي ف المثلة التالية‬ ‫‪:‬كما يلحظ أن هناك طريقة أخرى لداء الصوت العربي كما ف المثلة التالية‬ ‫النموذج الول‪ :‬صوت ( أل أيها الساقي) غناء عبداللطيف الكويت مع أداء إيقاع الصوت‬ ‫‪ ) :‬بالطبل ( الدنبك‬ ‫النموذج الثاني‪ :‬صوت (سلوا فاتر الجفان ) غناء عبداللطيف الكويت مع أداء إيقاع الصوت‬ ‫) بالطبل (الدنبك‬ ‫أما الطريقة الخية الت ثبت عليها الصوت العربي وبقيت مستخدمة إل وقتنا الاضر فهي‬

‫أن‬

‫‪ :‬يوقع الوقع‬

‫الضلع الول والثالث والرابع والسادس كما ف الثال التال‬

‫‪:‬كما ف المثلة التالية‬ ‫‪:‬النموذج الول ‪ :‬صوت صنعاني ( دنت الساعة وأنشق القمر) غناء يوسف البكر‬ ‫‪ :‬النموذج الثاني‪ :‬صوت (ملك الغرام )غناء داوود الكويت‬ ‫‪:‬النموذج الثالث‪ :‬صوت (خذوا بدمي ذات الوشاح )غناء ممد جعة خان من اليمن‬ ‫‪):‬مع ملحظة عزف اليقاع طبل ( دنبك‬ ‫‪:‬علقة الصوت العربي بإيقاع الرمل‬ ‫أشار الستاذ أحد علي ف كتابه‬

‫أن صفي الدين الرموي ذكر إيقاع الرمل ووصفة بأنه على‬

‫ْ ‪///‬ه ‪//‬ه ‪//‬ه ‪/‬ه‬ ‫ْ أو فعلن فعل فعل فع‬ ‫ْ تن‬ ‫ْ تنن‬ ‫ْ تنن‬ ‫وزن ‪ :‬تنن‬ ‫وهو عبارة عن إثنت عشرة ضربة تتمركز حرف التاء بإعتبارة الضغط القوي ف الضربة الول‬ ‫‪:‬والامسة و الثامنة والادية عشر كما ف الثال التال‬ ‫ومن مطابقة حرف ( التاء ) ف إيقاع الرمل يلحظ تتطابقه التام مع إيقاع الصوت العربي كما‬ ‫‪:‬ف الثال التال بعد حذف النونات‬

‫ولعل ما قام به الستاد أحد علي من جهد مشكور ف مطابقة إيقاع الرمل على إيقاع الصوت‬ ‫العربي شجع هذة الدراسة على تأكيد ما قاله ف بثة ولكن من زاوية‬

‫التقطيع العروضي لبحور‬

‫‪:‬الشعر فنجد بر الرمل يتكون من التفعيلت التالية‬ ‫فاعلتن فاعلتن فاعلتن‬ ‫ه‪//‬ه‪/‬ه‬ ‫وهو يتوي على ست نقرات من زمن النوار (‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‪/‬‬

‫) ويعادل إثنتاعشرة نقرة من زمن الكروش (‬

‫)‬

‫‪ :‬الت ذكرها صفي الدين الرموي‬ ‫ويلحظ أن الضغوط اللفظية لبحر الرمل الواقعة على الرقام( ‪ ) 11،8،5،1‬تتطابق تطابقا‬ ‫‪:‬تاما مع ضغوط الصوت العربي‬

‫بعد تسكي باقي الروف كما ف الثال التال‬ ‫‪:‬القسم الثالث ‪ :‬الصوت اليال‬

‫من خلل تتبع حركة اليقاع للصوت اليال ف التسجيلت القدية تبي أن هناك ثلث أنواع لعزف‬ ‫‪ :‬اليقاع للصوت اليال‬ ‫‪ :‬النوع الول ‪ :‬يلحظ أن التفعيلة اليقاعية على وزن‬

‫تن ت ن تن ‪ 0‬تن ت ن تن ‪ 0‬وتعادل التفعيلة‪ :‬مفتعلن مفتعلن وهي من بر مزوء الرجز ‪0 :‬‬ ‫مستفعلن مستفعلن دخلها الطي وهو حذف الرف الرابع الساكن فتصي ( مستعلن ‪/‬ه‪///‬ه) وتول إل‬ ‫‪ ( ).‬مفتعلن‬

‫‪:‬ومثاله‬ ‫ومثاله ف النموذج الول‪ :‬صوت خيال ‪( :‬المد لن قدر خيا ) غناء يوسف البكر مع ملحظة أن‬ ‫‪) :‬عزف اليقاع بالطبل ( الدنبك‬ ‫ثانيا‪ :‬النموذج الثاني ‪ :‬صوت خيال ‪ :‬يعاهدني ل خان ث ينكث غناء صال الكويت‬ ‫وهو على وزن ‪ 0 :‬تن ت تن ‪ 0‬تن ت تن ‪ 0‬وتفاعيله‪ :‬فاعلن فاعلن وهو من برمزوء‬

‫التدارك‬

‫ورغم أن ف التدوين الوسيقي يوضع مكان ( العي ) ف التفعيلة ( فاعلن ) سكتة إل أنه يسب‬ ‫زمنها ف الداء ‪.‬كما أنا ف الثال الثاني نلحظ وجود ( العي ) با يعرف بالتضعيف الزمن‬ ‫‪:‬كنوع من اللية اليقاعية أو الزخرف اليقاعي ومثاله‬ ‫‪ :‬ثالثا‪ :‬النموذج الثالث ‪ :‬والذي استقر العزف عليه حت الوقت الاضر‬ ‫‪:‬صوت خيال ‪ :‬سلمول على اللي بالوى شال فنه‪ :‬غناء عبداللطيف الكويت‬ ‫يلحظ ف النموذج اليقاعي التال لوزن اليال والذي أستقر العزف عليه حت يومنا الال أنه‬ ‫مطابق للنموذج الثاني من برمزوء التدارك مع تريف بسيط ف الضلع الثالث حيث استبدلت‬ ‫النوار النقوط ( ) بسكتة كروش ونوار‬ ‫‪:‬المر الذي يعل الوزن اليقاعي أكثر رشاقة وزخرفا إيقاعيا ومثاله )‬

‫(‬

‫القسم الرابع ‪ :‬صوت التم‪ :‬وهو من اللوان الغنائية الت أعتاد الفنانون أن يارسوه ف ختام‬ ‫حفل السمر ويتاز بالسلوب الفكاهي الذي يتك ف النفس أثرا إيابيا تروييا ويلحظ ف أغلب‬ ‫‪:‬أصوات التم أن يبدأ الطرب النص الغنائي بدعاء بالمد والثناء ل تعال‬ ‫‪:‬وتأتي نصوص صوت التم عادة من بر الرمل ‪ :‬فاعلتن فاعلتن فاعلتن‬

‫ومثاله‬

‫‪ :‬ما قدمه الفنان عبداللة فضالة‬ ‫أحد ال وأشكره وأثن عليه‬

‫جل شانه مالنا رب سواه‬ ‫‪:‬التقطيع‬

‫أح م دل له ‪ /‬وش ك ره وث ‪ /‬ني ع ليه‬ ‫ه ‪//‬ه‪/‬ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫جل ل شا نه ‪ /‬ما ل نا رب ‪ /‬بن س واه‬ ‫‪/‬ه ‪//‬ه‪/‬ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه ‪/‬ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬‬ ‫ه‬

‫فاعلتن‬

‫فاعلتن‬

‫فاعلن‬ ‫ْ‬

‫فاعلتن‬

‫فاعلتن‬

‫فاعلن‬ ‫ْ‬

‫العروض والضرب مزوء مذوف تصي فاعل إل فاعلن ويدخل عليها التسبيغ وهو زياده حرف ساكن‬

‫على ما أخره سبب خفيف فتصي فاعلن‬ ‫ْ‬ ‫‪:‬‬

‫وكذلك ما قاله الشاعر عبداللة الفرج‬ ‫واحد رام العل دوم وسام‬

‫أحد ال عد ما حاول وسام‬

‫‪:‬التقطيع‬ ‫أح م دل له ‪/‬عد د ما‬ ‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫ه ‪//‬ه‪/‬ه‬

‫حا ‪ /‬ول و سام‬ ‫ْ‬ ‫‪/‬ه‪//‬ه ه‬

‫وا ح دن‬

‫را ‪ /‬مل ع ل‬

‫‪/‬ه‪//‬ه ‪/‬ه‬

‫دو‪ /‬من وسام‬ ‫ْ‬ ‫‪/‬ه ‪//‬ه‪/‬‬

‫‪/‬ه‪//‬ه ‪/‬ه‬

‫ه‬ ‫فاعلتن‬ ‫العروض والضرب‬

‫فاعلتن‬

‫فاعلن‬ ‫ْ‬

‫فاعلتن‬

‫فاعلتن‬

‫فاعلن‬ ‫ْ‬

‫مزوء مذوف تصي فاعل إل فاعلن ويدخل عليها التسبيغ وهو زياده حرف ساكن‬ ‫على ما أخره سبب خفيف فتصي فاعلن‬ ‫ْ‬ ‫‪ :‬ومن أمثلته ما غناه لفنان العماني سال الصوري‬ ‫يارب سالك بطه ث نون‬ ‫وماجري للصمد والنذرون‬

‫يا رازق الطي فطنه بالعشش‬ ‫أنا شفيع المم يوم الدهش‬ ‫‪:‬التقطيع‬

‫ْ سا‬ ‫يا رب‬

‫ْ م نون‬ ‫‪/‬لك ب طا ها ‪ /‬ث‬

‫ه‪/‬ه ‪/‬ه‬

‫‪/‬ه ‪//‬ه‪/‬ه‬ ‫مفعولن‬

‫‪/‬ه ‪//‬ه ه‪/‬‬

‫فاعلتن‬

‫فاعلن‬ ‫ْ‬

‫العروض مزوء مذوف تصي فاعل إل فاعلن ويدخل عليها التسبيغ وهو زياده حرف ساكن على ما‬ ‫أخره سبب خفيف فتصي فاعلن‬ ‫ْ‬ ‫يا رزق أط ‪/‬‬ ‫ه‪//‬ه ‪/‬ه‬ ‫فاعلتن‬

‫طي رفط نه ‪ /‬بل‬

‫‪/‬ه‪//‬ه ‪/‬ه‬

‫‪/‬ه ‪//‬ه‪/‬‬

‫فاعلتن‬

‫الضرب مزوءة مذوفه تول‬

‫ع شش‬

‫فاعلن‬ ‫فاعل إل فاعلن‬

‫‪:‬‬

‫وزن الردح‬

‫والردح من الفنون الغنائية الكويتية الت تتص با النساء من دون الرجال والت يطلق عليها‬ ‫أيضا ( الفريسة ) وهي من الفنون العربية القدية الت ذكرها ابن خلدون ف مقدمته با يعرف‬ ‫‪ ( .‬بالكرج ) والت يرجع تاريها إل العصر العباسي‬ ‫وتفاعيل إيقاع الردح ‪ 0 :‬ت تن ت تن ‪ 0‬وتأتي على تفعيلة ‪ :‬متفعلن متفعلن وهي من بر مزوء‬ ‫الرجز ( مستفعلن مستفعلن ) وقد دخل عليها الب وهو حذف الرف الثاني الساكن فصارت‬ ‫‪ ( ) .‬متفعلن‬

‫‪:‬ومثاله‬ ‫‪ :‬وإيقاع الردح يدون‬ ‫والنصوص الت تأتي على وزن الردح عادة ما تكون على بر السريع وتفاعيلة مستفعلن مستفعلن‬ ‫‪:‬مفعولت ومثاله‬ ‫عصرية العيد‬

‫حس السهارى يوم مروا علية‬

‫‪:‬التقطيع‬ ‫حس سس س ها ‪ /‬رى يو م مر ‪ /‬رو ع ل‬ ‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬‬ ‫فاعلن‬

‫مستفعلن‬

‫يلحظ ف التفعيلة مفعولت قد دخلها الكسف والطي والكسف هو حذف السابع التحرك فتتحول إل‬ ‫( مفعول ) والطي هو حذف الرف الرابع الساكن فتصي‬ ‫مفعل ) وتتحول إل ( فاعلن )‪ .‬أما الشطرة الثانية (عصرية العيد) فتأخذ معها السبب (‬ ‫‪:‬الفيف ف ناية‬

‫كلمة (مروعليا ) من الشطرة الول لتكون‬

‫ياعصرية العيد )‬ ‫ه ‪/‬ه ‪/‬ه‬ ‫مفعولن‬

‫ياعص ري ‪ /‬ي تل‬

‫(‬

‫عيد‬ ‫ْ‬

‫‪//‬ه ‪/‬ه ه‪/‬‬ ‫مفاعيل‬ ‫ْ‬

‫حيث دخل التفعيلة الول ( مستفعلن ) القطع وهو حذف ساكن الوتد الموع واسكان ما قبله‬ ‫فتصي ( مستفعل ) وتتحول إل مفعولن أما التفعيلة الثانية‬ ‫ْ ) فقد دخل عليها الب وهو حذف الرف الثاني الساكن فتصي (‬ ‫مفعولت‬ ‫ْ ) وتتحول إل مفاعيل‬ ‫ْ‬ ‫‪ .‬معولت‬

‫(‬

‫‪:‬الدزة الزفة‪:‬‬ ‫وهو من ضروب اليقاعات الت تستخدم ف العراس على أوزان مركبة ‪ 8/6‬ضمن ضربي‬

‫متداخلي بي‬

‫الطارات والطبل حيث تستخدم الطارات تفعيلة ‪ 0 :‬تن تن تن ‪ 0‬والطبل تفعيلة ‪ 0 :‬تن تن ‪0‬‬ ‫‪:‬وها على وزن ‪ :‬مفعولن ‪/‬ه‪/‬ه‪/‬ه و تفعيلة ‪ :‬فع لن ‪/‬ه‪/‬ه ومثالما ف التدوين الوسيقي‬

‫***‬

‫‪ :‬من أوزان فنون البادية‬ ‫‪ :‬القلطة‬ ‫يشتهر هذا اللون الغنائي اللقائي عند أهل البادية با يعرف بالقلطة أو فن الاورة‬ ‫الشعرية بي شاعرين يرتلون القصائد من باب التسلية والبارزة الكلمية ورغم أن بعض الصادر‬ ‫إل أن التأمل ف فنون ماورة‬

‫تنسب هذا اللون إل إبداعات الشاعر ضويي بن رميح الرشاني‬

‫إلقاء الشعر ند أن القلطه تتشابه مع ف الزجل الذي يارس ف بلد الشام حيث يقوم شاعران‬ ‫بتبادل الاورة الشعرية وليدة اللحظة ‪.‬كما تتوافق القلطة مع الزجل الشامي ف أن كلها‬ ‫يؤدى بطريقة لنية ويقوم الردادة من الاضرين بتديد أخر بيت لحد الشعراء بينما يفكر‬ ‫‪ .‬الشاعر الخر ف الرد عليه‬ ‫ويلحظ أن وزن القلطة يتوافق ف أسلوب البناء مع التكوين البنائي لفن الكان وكان من حيث‬ ‫‪:‬أن الخي يتشكل ف الشطر الول من بر والشطر الثاني من بر متلف ومثاله‬ ‫‪ :‬الشاعر ممد بن عبداللة العوني‬ ‫ل هل واهل ماطره كاللل هل‬

‫هل اللل وهامل الدمع مـدرار‬

‫له والها ما له ول رسم ما كل‬

‫صور وصار اللح والدل والكار‬

‫‪:‬التقطيع‬ ‫هل ل له ل ‪ /‬ل ها م لد ‪/‬‬ ‫ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫دم ع مد رار‬ ‫ْ‬

‫ل هل وهـ‪ /‬مل ما ط ره ‪ /‬كل هـ لل هل‬

‫‪//‬ه‪//‬ه‬ ‫فاعلتن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه ه‬ ‫متفعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه ‪/‬ه‬

‫فاعلتان‬

‫صو ور و صا ‪ /‬رل مل ح ود ‪ /‬دل ل ول كار‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫فاعلتن‬

‫له ول م ها ‪ /‬ما له و ل ‪ /‬رس م ما كل‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه ه‬ ‫مستفعلن‬

‫فاعلن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه ‪/‬ه‪/‬‬

‫فاعلتان‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‪/‬‬ ‫فاعلتن‬

‫‪:‬من فنون البحر‬ ‫‪:‬النهمة‬ ‫ترتبط النهمة إرتباطا كلي بأوزان نوعي أساسيي من ألوان الفنون السبعة والذي يطلق‬ ‫عليهما ( الواليا ) و ( كان وكان ) أو الوال والويلي كتصغي لكلمة موال حيث تعتمد نصوص‬ ‫‪ .‬النهمة عليهما إعتمادا كلي ف الداء الغناء البحري‬ ‫فالوال أو الواليا عادة ما يكون من بر البسيط ( مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن ) وهو‬ ‫‪ .‬الشائع ف بلد الشام ومصر وبلد الليج العربي‬ ‫أما الويلي فيلحظ أنه يتلف ف الوزن عن الوال حيث يكون وزنة اليقاعي‬ ‫مستفعلن فاعلتن ) وهو يطابق‬

‫بر مزوء السحوب عند أوزان البادية لذا ند أن البحارة (‬

‫يعمدون إل تصغي أسة ( الويلي )‬

‫و ل يصفون هذا اللون من الغناء بالوال لعدم مطابقة‬

‫‪ .‬الوزن فينعتونه بالتصغي‬ ‫‪:‬والبحاره عادة يبدأون الويلي بالدعاء والتوكل على ال كقولم‬ ‫يال صباح البارك‬

‫لـنا وللمومني‬

‫اشفع لنـا يا ممد‬

‫يا سيد الرسلي‬ ‫‪:‬التقطيع‬

‫يل ل ص با ‪ /‬حم با رك‬ ‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫ل نا ولل‪ /‬مومني‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪//‬ه‪//‬ه‬ ‫مفاعلن‬

‫مفعولن‬

‫أش فع ل نا ‪ /‬يا م حم مد‬ ‫‪/‬ه‪//‬ه ‪/‬ه‬

‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬ ‫وتذكر‬

‫بعض الصادر‬

‫‪/‬ه ‪//‬ه ه‪/‬‬ ‫فاعلن‬

‫يا سي ي دل ‪ /‬مر س لي‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫فاعلتن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه ه‪/‬‬

‫مستفعلن‬

‫فاعلن‬

‫أن هذا الوزن اشتهر ف أدائة الميدي بن منصور عب التاريخ الذي تناقل‬

‫البحارة أشعارة على هذا الوزن رغم عدم وجود مصادر تذكر ميلد أو وفاة هذا الشاعر وهو‬ ‫‪:‬الذي أشتهر بذه القصيدة الت يعرف با نفسه‬ ‫أنـا الميدي الغن‬

‫ربابت فوق متنـي‬

‫إش علي أنا من الناس‬

‫وش على الناس من‬

‫‪ :‬ومن قصائده ف وزن الويلي أو مزوء السحوب‬ ‫يا عبتي من مكل‬

‫أسند على خور فكان‬

‫وتيك سبع الزاير‬

‫وأم الفيـارين جدام‬ ‫‪:‬التقطيع‬

‫يا عب ر تي ‪ /‬من م كل ل‬ ‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفع لن‬ ‫‪:‬كما ند ابن عروس الصري‬

‫أس ند ع ل ‪ /‬خو ر فك كان‬ ‫ْ‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫فاعلتن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه ه‪/‬‬

‫مستفع لن‬

‫فاعلتان‬

‫التوف ‪1780‬م أشتهر بذا الوزن اليقاعي حيث يقول‬ ‫تبغي مرق من حديده‬

‫مسكي يـا طابخ الــفاس‬

‫أدواه شلــع الديده‬

‫إن عورك ضرس الضراس‬

‫‪:‬التقطيع‬ ‫مس كي ن يا ‪ /‬طا ب خل فاس‬ ‫ْ‬ ‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه ه‬

‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫فاعلتان‬

‫مستفعلن‬

‫إن عو و رك ‪ /‬ضر س لض راس‬ ‫ْ‬ ‫ه ‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه ه‬ ‫فاعلتان‬

‫تب غل م رق ‪ /‬من ح دي ده‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‪/‬‬ ‫فاعلتن‬

‫أد وا هـ شل ‪ /‬عل ح دي ده‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‪/‬‬ ‫فاعلت‬

‫الراجع‬ ‫ـ الطريق العبد إل علمي الليل بن أحد تأليف د‪ .‬عبدالميد السيد ممد الناشر مكتبة ‪1‬‬ ‫‪.‬الكليات الزهرية القاهرة ‪1986‬م‬ ‫ـ الشعر النبطي أوزان الشعر العامي تأليف ممد بن عمر ابن عقيل الناشر مازن للطباعة ‪2‬‬ ‫‪ .‬أبا الملكة العربية السعودية‬ ‫ـ كتاب الفن والسامري تأليف عبداللة عبدالعزيز الدويش الطبعة الثانية صدر عن الدار ‪3‬‬ ‫الوطنية السعودية الرياض ‪1988‬م‬ ‫‪ .‬ـ شاعر الطلل ممد بن حد بن لعبون تأليف عبدالرزاق ممد العدساني الطبعة الول ‪4‬‬ ‫ـ كتاب اليقاعات الكويتية ف الغنية الشعبية تأليف غنام الديكان الناشر اللس الوطن ‪5‬‬ ‫‪ .‬للثقافة والفنون والداب‬ ‫كتاب معجم الصطلحات البحرية ف الكويت تأليف أحد بشر الرومي الناشر مركز البحوث ‪6‬‬ ‫‪ .‬والدراسات الكويتية ‪1996‬‬ ‫ـ بث غي منشور بعنوان رؤية خاصة حول الدوائر العروضية للباحث خلفان بن ناصر الابري ‪7‬‬ ‫‪ .‬سلطنة عمان‬ ‫ـ كتاب الغاني الكويتية تأليف الدكتور يوسف دوخي الناشر مركز التاث الشعب‬

‫لدول ملس ‪8‬‬

‫‪.‬التعاون ‪1984‬‬ ‫***‬

‫نتائج الدراسة‬ ‫من واقع إستعراض بعض النماذج اليقاعية واللحنية الشعبية التداولة ف دولة الكويت تبي أن‬ ‫هناك علقة وثيقة بي بعض الوزان الهملة والفنون الشعبية الكويتية كما أن هناك علقة‬ ‫مباشرة لبعض الفنون السبعة الت أوجدها الولدون وبعض اليقاعات الشعبية الكويتية نصرها‬ ‫‪:‬بالتي‬ ‫‪ .‬تبي أن أوزان فنون الماري تتطابق مع أوزان بر الزج ‪1 :‬‬ ‫تبي أن وزن الماري البحري ( الشبيثي ) ل خليل حسي‬

‫على وزن بر مهمل المتد وهو عكس ‪2:‬‬ ‫‪ .‬بر الديد‬

‫تبي أن فن اللعبوني ( يا علي صحت بالصوت ) يتطابق مع وزن بر المتد وهو من البحور ‪3:‬‬ ‫) الهملة وعكس بر الديد‪ (.‬فاعلن فاعلتن فاعلن‬ ‫نص قصيدة الشاعر فهد بو رسلي ( خاطري طاب من ذاك الفريج ) يتطابق وزنا مع وزن بر ‪4 :‬‬ ‫‪ ).‬الديد وهو من البحور الهملة ( فاعلن فاعلتن فاعلن‬ ‫تتطابق وزن السامرية الشهورة ( برده يي نسنان ) مع وزن فن القوما ‪5:‬‬ ‫‪ ).‬مستفعلن فعلن (‬ ‫فهو مقلوب بر البسيط حيث أن ‪6:‬‬

‫وتعتب تفعيلة إيقاع العرضة مستمدة من بور الشعر الهملة‬

‫‪:‬بر البسيط يتكون من التفعيلت التالية‬ ‫مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن‬ ‫‪:‬أما تفاعيل العرضة النجدية‬ ‫‪:‬فاعلن مستفعلن فاعلن مستفعلن ومثاله‬ ‫‪:‬ومن أمثلته‪ :‬للشاعر مبيليش‬ ‫وإن قرع زند الوادث فبالك والرهق‬ ‫‪:‬تقطيعه‬ ‫ون ق رع ‪ /‬زن دل ح وا‪ /‬د ث ف با‪ /‬لك ور ر هق‬ ‫ه ‪/ /‬ه‬

‫‪/‬ه ‪/‬ه ‪/ /‬ه‬

‫فاعلن‬

‫‪/‬ه ‪/ /‬ه‬ ‫فاعلن‬

‫مستفعلن‬

‫مع ملحظة أن الداء الصوتي للتقطيع العروضي للعرضة يتوجب مد السبب الفيف‬

‫‪/‬ه ‪/‬ه ‪//‬ه‪/‬‬ ‫مستفعلن‬ ‫( فـا ‪/‬ه) ف‬

‫التفعيلة ( فاعلن ) ومد أول الوتد الفروق ( تف ‪/‬ه ‪ ) /‬ف التفعيلة الثانية ( مستفعلن )‬ ‫‪:‬‬

‫‪.‬وكذلك ند ف هذه العرضة النجدية مهولة الؤلف‬ ‫ليمشى خطر تصرم قوى أحبالا‬

‫راكب اللي يشبه الطي خفاق الناح‬

‫را ك بل ‪ /‬ل يش ب هط ‪ /‬طي ر خف ‪/‬فا ق ل ناح‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫ه‪//‬ه‬ ‫فاعلن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪/ /‬ه ‪/‬ه ه‪/‬‬ ‫فاعلن‬

‫فاعلتان‬

‫‪ :‬كذلك ند الشاعر منصور بن جعيليد الرشيدي‬ ‫بالسيوف اللي تقص العظام‬

‫دارنا بالضيق حنا لا‬

‫‪:‬التقطيع‬ ‫دا ر نا ‪ /‬بض ضي ق حن ‪ /‬نا ل ها‬ ‫ه‪//‬ه‬ ‫فاعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬‬ ‫فاعلن‬

‫تبي أن هناك أوزان للفنون البحرية با يعرف ( الويلي ) وهو تصغي للموال يكون على ‪7:‬‬ ‫أوزان الشطر الول من أوزان أحد الفنون السبعة ( كان وكان ) حيث يتكون وزن كان وكان ف‬ ‫‪ .‬الشطر الول التث والشطر الثاني‬

‫موزء السريع والويلي يتكون من بر التث ف الشطرين‬

‫تتطابق تفعيلة ( القوما ) مع نص السامري النقازي‬

‫العروف ‪8:‬‬

‫‪ :‬برده يي نسناس ) للشاعر مدحي اليماني (‬ ‫‪:‬ومثاله‬ ‫برده يــي نسنــاس‬ ‫بر ده ي جي ‪ /‬نس ناس‬ ‫ْ‬ ‫‪/‬ه ‪/‬ه ه‬

‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مسنفعلن‬

‫يسهيــل يالـجنــوب‬

‫يس هي ل يل ‪ /‬جي نوب‬ ‫ْ‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬

‫فعلن‬ ‫ْ‬

‫‪/‬ه‪/‬ه ه‪/‬‬

‫مستفعلن‬

‫لو من بعيد الناس‬

‫قلب يب الطيب‬

‫لو من ب عي ‪ /‬دن ناس‬ ‫ْ‬ ‫ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫‪/‬ه‪/‬ه ه‬ ‫فعلن‬ ‫ْ‬

‫فعلن‬ ‫ْ‬

‫قل بي يـ حب‪ /‬بط طيب‬ ‫‪/‬ه‪/‬ه ه‪/‬‬

‫‪/‬ه‪/‬ه‪//‬ه‬ ‫مستفعلن‬

‫فعلن‬ ‫ْ‬

‫تبي أن الصوت الشامي يتطابق مع إيقاع الثقيل الثاني والول عند صفي الدين الرموي حيث ‪9:‬‬ ‫يصف الرموي إيقاع الثقيل الول والثاني بقوله‪ :‬فزمان كل دور من أدواره بإزاء ما يلفظ‬ ‫فيه بثمانية أسباب فتكون نقراته حينئذ ست عشرة نقرة إل أن الوقع يسقط من نقراته عشرا‬ ‫‪ :‬ويأتي بست وهي‬ ‫‪.‬الول ‪ ،‬والرابعة ‪ ،‬والسابعة ‪ ،‬والتاسعة ‪ ،‬والثانية عشرة ‪ ،‬والامسة عشرة‬ ‫‪:‬وتفاعيلة‬ ‫ْ تن‬ ‫ْ‬ ‫ْ تـت‬ ‫تـت‬

‫ْ تن‬ ‫ْ‬ ‫ْ تـت‬ ‫تـت‬

‫وف حالة اسقاط عشر نقرات ويأتي الوقع بست وهي‪ :‬الول والرابعة والسابعة والتاسعة‬ ‫‪:‬والثانية عشرة و الامسة عشرة تكون التفعيلة اليقاعية كما يلي‬ ‫وبقارنه تلك التفعيلة مع إيقاع الصوت الشامي يلحظ أن هناك تطابق ف ضغوط اليقاع كما هو‬ ‫‪:‬موضح ف الثال التال‬ ‫) مع ملحظة أستبدال الضغوط ف الضلع اليقاعي ( ‪ ) 7،6‬و ( ‪15،14‬‬ ‫‪:‬علقة الصوت العربي وبر الرمل حيث ند بر الرمل يتكون من التفعيلت التالية‬

‫‪10:‬‬

‫فاعلتن فاعلتن فاعلتن‬ ‫ه‪//‬ه‪/‬ه‬ ‫وهو يتوي على ست نقرات من زمن النوار (‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‬

‫‪/‬ه‪//‬ه‪/‬ه‪/‬‬

‫) ويعادل إثنتاعشرة نقرة من زمن الكروش (‬

‫)‬

‫‪ :‬الت ذكرها صفي الدين الرموي‬

‫ويلحظ أن الضغوط اللفظية لبحر الرمل الواقعة على الرقام( ‪ ) 11،8،5،1‬تتطابق تطابقا‬ ‫‪ .‬تاما مع ضغوط الصوت العربي‬

‫بعد تسكي باقي الروف‬ ‫‪:‬كما ف الثال التال‬

‫ـ‬

‫تطابق إيقاع الفن النجدي ووزن فن القوما ( مستفعلن فعلن ) ويعتب وزن إيقاع فن ‪11‬‬ ‫ْ تن‬ ‫ْ‬ ‫ْ تن‬ ‫من أوزان سداسية التفعيلة من ميزان ‪ 4/6‬وهو على وزن ‪ 0 :‬تن‬

‫ندي‬

‫ْ )‬ ‫ْ فعلن‬ ‫أي ( مستفعل‬

‫ْ تان‬ ‫ْ‬ ‫‪ 0‬تن‬

‫‪0‬‬

‫وهو نفس بر ( القوما ) النسوب للفنون السبعة ( مستفعلن فعلن ) حيث‬

‫ْ )‬ ‫دخل على التفعيلة الول القطع وهو حذف السبب الفيف ف أخر التفعيلة فتحولت إل (مستفعل‬ ‫ْ ‪/‬ه‪/‬ه‪/‬ه ) كما ف الثال التال‬ ‫‪:‬ونقلت إل ( مفعولن‬ ‫‪:‬ـ بر الطرد ‪12‬‬ ‫وهو من البحور الهملة الت أو مدها الولدون ويعتب صورة من مقلوب بر الضارع وتفعيلته‪:‬‬ ‫ْ لتن مفاعيلن مفاعيلن‬ ‫فاع‬

‫ْ لتن مفاعيلن مفاعيلن‬ ‫فاع‬

‫‪ :‬وقد صاغ الشاعر ممد بن لعبون عليه‬ ‫نازحي على جال الرفاع‬

‫ليت أهلنا وهل مي جيع‬

‫‪:‬التقطيع‬ ‫هل نا ‪ /‬و هل مي ين ‪ /‬ج ميع‬ ‫ْ‬

‫ليت‬ ‫ْ‬ ‫ه ه‬

‫‪/‬ه ‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬

‫ْ ل تن‬ ‫فاع‬

‫‪//‬ه ه‬

‫مفاعيلن‬

‫ْ حي نن ‪ /‬ع ل جا لل ‪ /‬رفاع‬ ‫ْ‬ ‫ناز‬

‫فعول‬ ‫ْ‬

‫‪/‬ه ه ‪/‬ه‪/‬ه‬

‫‪//‬ه‪/‬ه‪/‬ه‬ ‫مفاعيلن‬

‫فاع ل تن‬

‫‪//‬ه ه‪/‬‬ ‫فعول‬ ‫ْ‬

‫‪:‬ثانيا‪ :‬تزاوج الوزان الهملة وأوزان الليل ف التاث الشعب‬ ‫‪ :‬ـ تزاوج بر المتد وبر الزج ‪1‬‬ ‫يعجب الناظرين‬

‫لــي خليـل حسي‬

‫‪:‬تقطيعه‬ ‫ل خ ل ‪ /‬لن ح سي نن‬ ‫ه‪//‬ه‬

‫‪/‬ه ‪//‬ه ‪/‬ه‬

‫يع ج بل‪ /‬نا ظ رين‬ ‫‪/‬ه‪/ /‬ه‬

‫‪/‬ه ‪/ /‬ه ه‪/‬‬ ‫‪:‬وتدوينه‬

‫ويلحظ أن هناك تزاوج ف أوزان الشعر والوزان اليقاعية‬

‫فبينما يكون الشعر من بر المتد‬

‫‪.‬نلحظ أن اليقاع من وزن الزج وهذا ما يفسر دخول اليقاع أول ف بداية الازورة الول‬ ‫ـ‬

‫تزاوج بر المتد وبر مزوء الكامل ف فن لعبوني ‪ :‬ياعلي صحت يالصوت الرفيع كما هو ‪2‬‬

‫‪:‬موضح ف الثال التال‬ ‫أي ‪ 0 :‬ت ت تن‬ ‫ْ‬

‫تن‬ ‫ْ‬

‫ْ تن‬ ‫ْ‬ ‫‪ 0‬تن‬

‫تن‬ ‫ْ‬

‫‪0‬‬

‫وهو من بر مزوء الكامل ‪ :‬متفاعلن متفاعلن دخل‬

‫على التفعيلة الول القطع وهو حذف الرف الساكن الخي وتسكي ما قبله فأصبحت ( متفاعل‬ ‫ْ‬ ‫‪///‬ه‪/‬ه) ودخل على التفعيلة الثانية الذل والضمر وهو تسكي الرف التحرك الثاني وحذف الرف‬ ‫الساكن الخي وتسكي ما قبله‬ ‫ْ ‪/‬ه‪/‬ه‪/‬ه (‬ ‫‪ ) .‬متفاعل‬ ‫ـ تزاوج بر المتد مع بر مزوء البسيط ف هذا الفن اللعبوني ( ياعلي صوت بالصوت ‪3‬‬ ‫‪:‬الرفيع ) فحوله‬ ‫ْ تن‬ ‫ْ‬ ‫ْ تن‬ ‫وزن الصوت العربي ‪ 0:‬تن‬

‫ْ ت تن‬ ‫ْ‬ ‫‪ 0‬تن‬

‫إل صوت عربي كما ف الثال التال‬

‫ْ ‪/‬ه‪//‬ه ) مع‬ ‫ْ ‪/‬ه‪/‬ه‪/‬ه ) ( فاعلن‬ ‫‪ ( 0‬مستفعل‬

‫مراعاة إسقاط السبب الفيف الثالث من التفعيلة الول والسبب الفيف الخي من التفعيلة‬ ‫‪ :‬الثانية‬ ‫وهو مشتق من بر مزوء البسيط ( مستفعلن فاعلن ) إل أنه يأتي‬

‫مزوء مقطوع أي حذف الرف‬

‫التحرك الامس وحذف الرف الساكن الخي ف تفعيلة‬ ‫‪ ) .‬مستفعلن ) فتصبح ( مستفعل‬ ‫ْ‬

‫(‬

‫ولعل هذه الظاهرة ف تزاوج تفاعيل بور الوزان العروضية واليقاعية تفسر سبب دخول اليقاع‬ ‫قبل البدء ف الغناء مع ملحظة توحد اليزان بي البحرين ( ‪ ) 4/6‬رغم إختلف البحور‬ ‫‪.‬اليقاعية والعروضية‬ ‫ـ تزاوج بر الرجز ووزن القوما ف أغنية هب السعد ‪5‬‬ ‫‪:‬وتدوينه‬

More Documents from "hamad alhabbad"

Hamad Photo
May 2020 8
May 2020 41
May 2020 13
May 2020 11
May 2020 10
Task 7
May 2020 12