Ya Fata Hal

  • November 2019
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View Ya Fata Hal as PDF for free.

More details

  • Words: 844
  • Pages: 7
‫اللهم‬ ‫يا‬

‫ثبت‬ ‫مقلب القلوب‬

‫دينك‬ ‫قلبي‬

‫على‬

‫‪...‬أخيتي‬

‫ك‬ ‫ك بدين ِ‬ ‫تي باعتزاز ِ‬ ‫لول ثق‬ ‫ك‬ ‫ك واستجابت ِ‬ ‫ك لعقل ِ‬ ‫واحترام ِ‬ ‫عليه الصلة‬ ‫ك–‬ ‫لمر نبي ِ‬ ‫والسلم –‬ ‫ول قناعتي‬ ‫ك‪ ,‬بل ول‬ ‫لما خاطبت ُ ِ‬ ‫ك‬ ‫ّكرى وقبول ِ‬ ‫ك للذ‬ ‫ِ‬ ‫باستجابت ِ‬ ‫صادقة ؛ لما‬ ‫ه الدعوة ال‬ ‫لهذ‬ ‫طعت جزء َا‬ ‫اقت‬ ‫قراءة هذه‬ ‫كل‬ ‫من وقت ِ‬ ‫ة‬

‫‪ .....‬أختي الغالية‬ ‫إن مجرد كون اللباس أسود اللون ل يسمى سترا ًً وحجاباَ‪ ,‬بل ليس‬ ‫‪,‬المقصود بالتبرج إظهار شيءٌ من الجسد للرجال الجانب فحسب‬ ‫‪..‬فالتبرج معناه‪ :‬التزين ‪ ..‬وتبرجت السماء معناه تزينت بالكواكب‬ ‫قال فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله ‪ ” :‬التبرج أن تتزين‬ ‫المرأة للرجال باللباس‪ ,‬والزينة والقول والمشية ونحو ذلك مما تظهر‬ ‫‪....‬به نفسها للرجال‪ ,‬وتوجب لفت النظر إليها”‬ ‫ك الله أختي الحبيبه‬ ‫‪,,,,,‬هدا ِ‬ ‫ك للرجال‬ ‫أو تعلمين ماهي عقوبة لبس الملبس التي تُظهر زينت ِ‬ ‫الجانب‪..‬؟؟ فقد صح الخبر عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال ‪:‬‬ ‫” صنفان من أهل النار لم أرهما” وذكر منها ” نساء كاسيات‬ ‫عاريات مائلت مميلت ‪ ,‬رؤوسهن كأسمنة البخت المائلة”‬ ‫هل تقولين نحن في حضارة ‪...‬؟؟‬ ‫هـــــل الحضارة معــــناها ترك الدين‪..‬؟؟‬ ‫ك‬ ‫إذا ً تعالي معي وانظري إلى الحقيقة بارك الله في ِ‬ ‫‪,,,,...‬‬

‫أن مصممي الزياء وتجار هذه‬ ‫ك بألبستهم‬ ‫اللبسة يريدون ِ‬ ‫المتبرجة كسلعة معروضة‪ ,‬ومائدة‬ ‫مكشوفة تنهشها العيون الجائعة ‪,‬‬ ‫وتتغزل في وصفها اللسنه‬ ‫الفاجرة‪ .‬قال تعالى ‪ ” :‬والله‬ ‫يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين‬ ‫يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلً‬ ‫هذا ”الميل عن الحق ورفض‬ ‫اسمعي ثمرة‬ ‫عظيما‬ ‫الستر في حديث رسول الله صلى الله عليه‬ ‫وسلم ‪ ” ..‬وشر نسائكم المتبرجات المتخيلت‬ ‫ن منافقات‪ ,‬ل يدخلن الجنة منهن إل مثل‬ ‫وه ّ‬ ‫الغراب العصم‪ ...‬والعصم من الغربان نادر‬

‫ت عن تلك الفتاة المسكينة التي ظنت ان الموت‬ ‫أما سمع ِ‬ ‫عندما تصبح عجوزا ً ومسنة‪ ...‬ل تستطيع‬ ‫لن يأتيها إل‬ ‫‪ ...‬مجاراة خطوط الموضة وصرعات الزياء‬

‫فخرجت تلك الفتاة إلى السوق ببنطالها‬ ‫وعباءتها‬ ‫الضيق وبلوزتها المفتوحة‬ ‫الشفافة المطرزه‪..‬فرأتها إحدى‬ ‫الصالحات‪,‬فأدركت أنها ضحية من ضحايا‬ ‫الغزو الفكري الذي يزعم أن ل دخل للدين‬ ‫اقتربت تلك الصالحه من الفتاة‬ ‫في صفة ملبس المرأة فهي تلبس منها ما‬ ‫بحكمه و ختمت‬ ‫فذكرتها بأدب ونصحتها‬ ‫‪...‬شاءت بل ضوابط بزعم الحرية‬ ‫ك ملك‬ ‫وبعد انصراف الخت نصيحتها‬ ‫بقولها‪ ”:‬ماذا لو جائ ِ‬ ‫فردّت‬ ‫ت بهذه الهيئة‪ ..‬؟؟‬ ‫الموت وأن ِ‬ ‫الناصحه‬ ‫تقول بعد دقائق تجمع ساخرة‪ :‬إذا جاء ملك الموت سأتفاهم معه‪!!!..‬‬ ‫ما أعظمها من جرأه وما‬ ‫الله اكبر‬ ‫الناس قريبا‬ ‫ملك‬ ‫لها‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أرسل‬ ‫‪,,,‬‬ ‫حراك‬ ‫بل‬ ‫ساقطة‬ ‫وهي‬ ‫أكبرها‬ ‫فإذا بها‬ ‫مني فذهبت لرى‬ ‫كلمةفلم تستطيع‬ ‫بدقائق ‪,‬‬ ‫ذلك‬ ‫قولها‬ ‫بعد‬ ‫فجاءها‬ ‫الموت‬ ‫‪!!...‬من‬ ‫صاحبة البنطال‬ ‫‪ ”...‬قل يتوفاكم ملك‬ ‫التفاهم معه!!! يا سبحان الله‬ ‫الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون” صدق الله‬

‫لمــاذا إبداء المــفاتن الــــتي‬ ‫أمـــر الله بــــسترها‪” :‬ول يبدين‬ ‫زينتهن إل لبعولتهن” ‪ ..‬أما تعلمين‬ ‫أن المفسدين لما عجزوا عن‬ ‫ك بنزع الحجاب وإبداء المفاتن‬ ‫إقناع ِ‬ ‫دفعة واحده‬ ‫لجئوا إلى حيل شيطانيه أوحى بها‬ ‫إليهم إبليس الذي حذرنا منه ربنا ‪,‬‬ ‫فقال‪ ” :‬يا بني آدم ل يفتننكم‬ ‫الشيطان كما اخرج ابويكم من‬ ‫الجنه ينزع عنهما لباسهما ليريهما‬ ‫سوءاتهما”‬ ‫يا فتاة‬

‫ك بأقوال ماكرة‬ ‫خدعو ِ‬ ‫ودعايات متتابعة قالوا‪:‬‬ ‫هذه أزياء المرأة النيقه‪,‬‬ ‫وتلك ملبس السيدة‬ ‫العصرية‪,‬‬ ‫هذه ملبس العروس‬ ‫الجميله وتلك بنطلونات‬ ‫الذواق الرفيعة‪!!..‬‬ ‫ك !!‬ ‫ك !! لسهرت ِ‬ ‫لجمال ِ‬ ‫للمناسبات السعيدة”‬

‫‪:‬السلم‬ ‫ك تواجهين حربا تغريبية مسعورة ل هوادة فيها ‪ ,‬وفتنا ً شيطانية ل مهادنة‬ ‫خذيها مني‬ ‫صريحة ‪ ,‬إن ِ‬ ‫ك ‪ !!..‬بل لكل مظاهر الخير والحياء‬ ‫ك ‪ !! ..‬لعفاف ِ‬ ‫ك ‪ !!...‬وأخلق ِ‬ ‫ك تواجهين تحديا لدين ِ‬ ‫فيها ‪ !!..‬إن ِ‬ ‫ك ‪ ..‬فهل تدركين ذلك‪..‬؟؟‬ ‫لدين ِ‬

‫ك ‪..‬؟؟ محافظة‬ ‫ك ‪ ,‬معتزة بدين ِ‬ ‫فهل تصمدين يا اختي الحبيبه ‪..‬؟؟ هل تقفين متمسكة بعقيدت ِ‬ ‫ك وبأمثالك‬ ‫ك ‪..‬؟؟؟ أما م المغريات والفتن‪ !!!...‬فإن كن ِ‬ ‫ت كذلك فهنيئا للمة ب ِ‬ ‫ك وحيائ ِ‬ ‫على ستر ِ‬ ‫ك وبجيل اليوم من أمثالك ‪..‬؟؟‬ ‫‪ ...‬وأن لم تكوني كذلك فيا شقاء المة ب ِ‬ ‫ك قائله ‪:‬ل لزمن الغافلت‪ .‬ونعم لعمل الصالحات ‪ !!..‬والتوبة التوبة لرب الرض‬ ‫وأحسب ِ‬ ‫والسموات‪ ..‬اللهم نسألك الثابت‪ ..‬قال تعالى ‪” :‬من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن‬ ‫ه حياة طيبة ولنجزيهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون”‬ ‫فلنحيين ّ ُ‬

‫ك هذه الرسالة مذكرا ً ل معلما يدفعني قول الله تعالى ‪:‬‬ ‫ها أنا ذا كتبت ل ِ‬ ‫‪”..‬فذكر إن نفعت الذكرى وسيذكر من يخشى ويتجنبها الشقى”‬ ‫ك ممن قلوبهم تخشى الله ‪ ...‬بل ويحدونني لتوجيه نبينا محمد‬ ‫واحسب ان ِ‬ ‫صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق‪” :‬ل يؤمن أحدكم حتى يحب‬ ‫لخيه ما يحب لنفسه”‬ ‫وولله إننا نحب الخير لكل مسلم ومسلمة وأي خير أعظم من الدلل’‬ ‫‪....‬على الهدى والبر والتقوى‬ ‫اخيتي الكريمة‪.....‬‬ ‫ك الله فنعم الهداية وعسى الله ان يجعل‬ ‫ان هدا ِ‬ ‫ك لتري الحق ‪..‬‬ ‫ك ونور في بصر ِ‬ ‫ك راحة في قلب ِ‬ ‫ل ِ‬ ‫وتعيني اخوات اخريات هداهن الله وهدانا اجمعين‬ ‫‪,,,‬‬ ‫ول تنسي انما الدنيا لحظات ويأتي الموت‬ ‫والحساب فكوني مستعدة للقاء الله تعالى وهو‬ ‫ك الجنات بإذن الله ‪...‬‬ ‫ك ويكون مسكن ِ‬ ‫ض عن ِ‬ ‫را ٍ‬

‫‪,‬‬

Related Documents

Ya Fata Hal
November 2019 3
Fata
November 2019 47
Hal
November 2019 54
Ya
November 2019 59
Ya
June 2020 29
Ya Ali Ya Hussain
July 2020 31