Submarines

  • May 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View Submarines as PDF for free.

More details

  • Words: 2,470
  • Pages: 37
‫الغواصات‬

‫الغواصة‪:‬‬

‫الغواصة سفينة متخصصة يمكنها أن تغوص تحت سطح و كذلك أن تطفو و بإمكانها التنقل تحت سطح‬ ‫ويتراوح طول هذه الغواصات ما بين حوالي ‪60‬م وأكثر من ‪150‬م‪ .‬أما جسمها المستدير فيصل نصف قطره إلى ‪9‬‬ ‫‪.‬أمتار‪ .‬وتسع بداخلها أكثر من ‪ 100‬من أعضاء الطاقم للمأوى والعمل‬ ‫وجسم الغواصة الطويل السطواني الشكل يساعدها على سرعة الحركة تحت سطح الماء‪ ،‬كما أن بدنيها (جسميها) يحميانها من‬ ‫ضغط الماء‪ .‬فالبدن الداخلي‪ ،‬الذي يُسمى بدن الضغط‪ ،‬يقي الغواصة من قوة ضغط الماء العالي في العماق البعيدة‪ ،‬وهو مبني‬ ‫من الفولذ القوي السميك‪ .‬أما البدن الخارجي فيغلف البدن الداخلي‪ ،‬ويحتوي على فتحات تسمح بدخول الماء لعطاء الغواصة‬ ‫الثقل الموازن للغوص‪.‬‬ ‫ويطل من منتصف ظهر الغواصة بحوالي ‪ 6‬أمتار بناء طويل رفيع يسمى الشّراع‪ ،‬يحوي بداخله البريسكوبات (مناظير الفق)‬ ‫والرادار وهوائيات الراديو‪ .‬وتستخدم قمة الشّراع أيضًا غرفة قيادة يوجه منه الربان الغواصة على السطح‪ .‬وتبرز من جانبي‬ ‫الشراع والمؤخرة زعانف فولذية تسمى جنيحات الغوص‪ ،‬تعمل على توجيه الغواصة نحو العماق المختلفة‪ .‬وتُدفع الغواصة‬ ‫إلى المام بوساطة مروحة دفع موجودة بالمؤخرة‪ ،‬بينما توجه بوساطة دفتي توجيه مركّبتين فوق مروحة الدفع وتحتها‪.‬‬

‫لية صنعوها‪:‬‬ ‫تم إستعمالها لول مرة على نطاق واسع اثناء لغراض عسكرية‪ ،‬و تستخدم بشكل واسع في سلح البحرية للدول العظمى و و و ‪.‬‬

‫وعادة ما تهاجم الغواصة أهدافها أثناء الحرب من تحت سطح الماء‪ .‬ولكي تؤدي الغواصة دورها بفاعلية لبد من أن تبقى تحت‬ ‫الماء‪ .‬غير أن الغواصات البدائية لم تكن تستطيع البقاء تحت الماء لفترات طويلة‪ ،‬ولذلك كانت تضطر إلى الخروج إلى السطح‬ ‫كل بضع ساعات للتزود بالهواء اللزم لمحركاتها وطواقمها‪ ،‬مما جعلها عرضة لهجمات طائرات وسفن العدو‪.‬‬

‫وفي يومنا هذا‪ ،‬تستطيع الغواصات النووية البقاء تحت الماء لعدة شهور دون الخروج إلى السطح‪ ،‬ذلك لن المحركات النووية‬ ‫ل تحتاج في عملها إلى أكسجين‪ .‬كما أن الغواصات الحديثة تستطيع أن تنتج كل الهواء الذي تحتاجه أطقمها‪ .‬إضافة إلى ذلك‪،‬‬ ‫فإن الغواصات الحديثة تكاد تكون صعبة الكتشاف عند وجودها تحت سطح الماء‪ ،‬لن محركاتها ومراوحها الدافعة مصممة‬ ‫للعمل بأقل قدر من الضوضاء‪.‬‬ ‫الغواصات الغير حربية تستعمل عادة لغراض البحث العلمي ‪.‬حيث تجوب قيعان المحيطات لجمع المعلومات العلمية‪.‬‬ ‫ولكن هذه الغواصات أصغر حجما من الغواصات العسكرية ول تحمل سوى بضعة أشخاص‪.‬‬

‫تم لحقا استعمال الغواصات لتحميل السلحة النووية ‪.‬‬ ‫هناك غواصات تستعمل لغراض سياحية وحسب إحصاءات ‪ 1996‬كان هناك أكثر من ‪ 50‬غواصة خاصة تستعمل لغراض‬ ‫سياحية بحتة ‪.‬‬ ‫مؤخرا تم تصنيع جيل جديد من الغواصات ذات التحكم اللي البعيد والتي ل تحتاج إلى بحارين لقيادتها ويستعمل هذا النوع‬ ‫المتطور من الغواصات للبحث في المياه العميقة جدا للبحث عن او عندما يكون العمق مصدر خطر على سلمة البحارة وقد‬ ‫تم استعمال الغواص اللي في العثور على حطام السفينة المشهورة‬

‫تاريخيها‪:‬‬ ‫أول غواصه صممت في عام ‪ 1620‬على يد اللمانى فون دريبل (‪. )Cornelius van Drebbel‬‬

‫كانت عباره عن مركب مغطاه بحاجز مياه من الجلد و كانت بحاجه لثنى عشر رجل لحملها إلى الماء ولها ‪ 12‬مجداف‬ ‫غاصت في على عمق ‪ 4.5 - 3.5‬متر وسارت ‪ 15‬ساعة ‪ .‬و تقطع مسافه اربعه كيلو مترات قبل ان تحتاج إلى السطح‪ .‬و‬ ‫قد كان بها كوه لدخال النور و الرؤيه تحت الماء‪.‬‬ ‫و لكن الوضع اختلف كثيرا عن ايام ‪ .Drebbel‬فالغواصات الن تصل إلى ‪ 200‬متر في طولها و بعضها يحمل ‪ 150‬بحار و‬ ‫يبقى لعده شهور في قاع المحيطات‪.‬‬ ‫ففى عام ‪ 1770‬قام المهندس البريطانى دافيد بوشنيل ‪ David Bushnell‬بتصميم أول غواصه لستخدام حربى و كانت تسمى‬ ‫‪.Turtle‬‬ ‫مصنوعة من بيضاوية الشكل لها ذراع تقوم بتشغيل محرك لولبي وأسماها أستخدمت في أثناء ‪.‬هذه الغواصه كان بها‬ ‫كميه كافيه من الهواء لتحمل شخص واحد لمده نصف ساعه تحت الماء و كان بها اداه حاده لثقب سفن العدو و اغراقها‪ .‬و قد‬ ‫تطورت هذه الغواصه لتزرع القنابل في سفن العدو‪.‬‬

‫ولكن مع بداية القرن الثامن عشر‪ ,‬اصبحت السفت الحربيه تصنع من لوحات الحديد مما نتج عنه فشل هذه الغواصه في هذه‬ ‫الفتره‪ .‬و لكن مع بدايه الحرب الهليه بالقاره المريكيه في بدايه ستينات القرن الثامن عشر‪ ,‬اثبتت الغواصات انها من اقوى‬ ‫السلحه الحربيه‪ .‬فهى جيش كامل مخفى تحت سطح البحر‪ ..‬و مع مرور السنوات‪ ,‬تطورت الغواصه و ظهرت قوتها في‬ ‫الحرب العالميه الولى و الثانيه و تعددت استخدامتها من بعد ذلك‪.‬‬

‫خلل الحرب العالمية الولى تمكن اللمان بصنع غواصات تدعى قوارب بو التي كان طول الواحد منها ‪87.3‬‬ ‫‪.‬متر وعرضها ‪ 8‬أمتار‬ ‫في عام ‪ 1929‬تم بناء الغواصة الفرنسية سوركوف كان طولها ‪ 120‬مترا وعرضها ‪ 9.8‬أمتار وكان يوجد في‬ ‫‪.‬مقدمة الغواصة مدفعان عيار ‪ 203‬مم‬

‫وقد إخترع اللمان جهازا يعرف باسم شنوركل يسمح بإدخال الهواء إلى الغواصة أثناء وجودها‬ ‫‪.‬تحت سطح الماء وقد أدى ذلك إلى زيادة سرعة الغواصة زيادة كبيرة‬ ‫مع مرور الوقت أصبحت الغواصات تعمل بالطاقة النووية حيث تم عام ‪ 1954‬ظهور الغواصة نوتيلوس وقد‬ ‫بلغ حجمها ‪ 103.3‬متر طول و ‪ 8.6‬أمتار عرضا وتستطيع الغوص لعمق ‪ 229.3‬متر‪ .‬عام ‪ 1958‬كانت‬ ‫‪.‬الغواصة نوتيلوس أول غواصة تصل إلى وقد تم من خللها إكتشاف ممر بحري شمالي غربي‬

‫أنواع الغواصات‬ ‫نوعان رئيسيان من الغواصات هما‪:‬‬ ‫‪.1‬الغواصات الهجومية‪.‬‬ ‫‪.2‬الغواصات الصواريخ البالستية‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫الغواصة الهجومية‬

‫الجزاء الساسية للغواصة الهجومية يبين الرسم التوضيحي أدناه الجزاء الساسية للغواصة الهجومية‪،‬‬ ‫حيث يوفر المفاعل النووي القدرة اللزمة للغواصة‪.‬‬

‫وتبرز الجنحة الصغيرة المسماة جنيحات الغوص من جانبي الشراع والمؤخرة للمساعدة في توجيه الغواصة‬ ‫تحت الماء‪،‬‬ ‫بينما تعمل دفّتا التوجيه‪ ،‬المركبتان على المؤخرة على تغيير اتجاهات سير الغواصة‪.‬‬ ‫أما الطوربيدات فتنطلق من أنابيب موجودة على امتداد كل جانب من جانبي الغواصة‪.‬‬ ‫الغواصات الهجومية هي غواصة تصمم للبحث عن غواصات العدو وسفنه وتدميرها‪ .‬ويتراوح طول معظم‬ ‫الغواصات الهجومية ما بين حوالي ‪ 75‬و ‪110‬م‪ .‬أما أعضاء طاقمها فيصل عددهم إلى ‪ .110‬وتعمل معظم هذه‬ ‫الغواصات بمحركات تدار بالقدرة النووية وتسلح بطوربيدات وقذائف موجهة‪.‬‬ ‫وتعمل الغواصات الهجومية بصفة رئيسية على اقتناص غواصات العدو‪ ،‬إذ تتابع وتكتشف أهدافها بالسونار‪ ،‬وهو‬ ‫جهاز لكتشاف الصوات التي تصدرها الجسام تحت الماء‪ .‬أما البريسكوب والرادار فيستخدمان للتعرف على‬ ‫السفن المعادية على سطح الماء‪ .‬انظر‪ :‬السونار‪.‬‬

‫وتطلق الغواصات الهجومية الحديثة طوربيداتها من أنابيب موجودة على امتداد جانبي البدن‪ .‬ولهذه الطوربيدات‬ ‫أجهزة توجيه تتابع الهدف وتوجه الطوربيد لضربه‪ .‬وبينما تحتوي مقدمة الغواصات القديمة على أنابيب الطوربيد‪،‬‬

‫فهي تحتوي في الغواصات الحديثة على السونار الذي يكون في هذه الحالة بعيدًا عن ضوضاء المحرك المروحي‬ ‫للغواصة‪.‬‬ ‫وتستطيع بعض الغواصات إطلق قذائف مضادة للغواصات من أنابيب طوربيد‪ .‬وهذه الصواريخ بالستية قصيرة‬ ‫المدى لها رؤوس نووية قادرة على تدمير الغواصات الغاطسة تحت الماء من بعد ‪50‬كم‪ .‬وتستطيع بعض‬ ‫الغواصات الخرى مهاجمة سفن السطح وأهداف الشاطىء بالصواريخ الطوافة (صواريخ كروز) ذات الجنحة‬ ‫القصيرة التي تنفتح مع بداية النطلق‪ .‬والمعروف أن الصواريخ الطوافة يمكن أن توجه لتفادي دفاعات العدو‪.‬‬

‫غواصات الصواريخ البالستية‬

‫الجزاء الساسية لغواصة الصواريخ البالستية يبين الرسم التوضيحي أدناه الجزاء الساسية لغواصة الصواريخ‬ ‫البالستية‪،‬‬ ‫حيث يشابه المظهر الخارجي لهذه الغواصة مظهر الغواصة الهجومية‪،‬‬

‫بيد أن غواصات الصواريخ البالستية أكبر حجمًا من الغواصات الهجومية‪ ،‬وتحمل صواريخ بعيدة المدى تقصف‬ ‫مدن العدو وقواعده العسكرية المطلة على الشاطئ‪ .‬وتُطلق الصواريخ من أنابيب عن طريق فتحات في أعلى‬ ‫الغواصة‪.‬‬ ‫غواصات الصواريخ البالستية هي غواصات تبقى مختفية في العماق إلى أن تحين الفرصة المناسبة للهجوم‪.‬‬ ‫وهذه الغواصات أكبر حجما من الغواصات الهجومية‪ ،‬إذ يتراوح طولها بين ‪ 115‬و ‪170‬م‪ ،‬كما يصل عدد أفراد‬ ‫طاقمها إلى حوالي ‪ 150‬رجلً‪ .‬وتحمل غواصات الصواريخ البالستية صواريخ بعيدة المدى لقصف مدن العدو‬ ‫وقواعده العسكرية المطلة على الساحل‪ .‬وتُطلق الصواريخ من صوامع (منصات إطلق) موجودة في بدن‬ ‫الغواصة‪ .‬وتستطيع تلك الصواريخ إصابة أهدافها من بعد يتراوح بين ‪ 2,400‬و ‪6,400‬كم‪ ،‬كما تستطيع أن‬ ‫تحمل قنابل متعددة لصابة عدة أهداف في آن واحد‪ ،‬إضافة إلى أنها تحمل طوربيدات للدفاع ضد سفن العدو‬ ‫المضادة للغواصات‪.‬‬ ‫وهنالك جهاز خاص على ظهر الغواصة يحدد موقعها على وجه الدقة‪ ،‬ويعين مسار الصاروخ البالستي نحو‬ ‫هدفه‪ .‬هذا الجهاز المسمى نظام الملحة بالقصور الذاتي‪ ،‬يتألف من أجهزة قياس دقيقة موصولة بحواسيب‪.‬‬ ‫ويساعد هذا النظام الغواصة من خلل تسجيل نقطة بدئها في الرحلة وتحركاتها في التجاهات كافة‪ .‬وهذه‬ ‫المعلومات تُغذي بدورها نظام توجيه الصاروخ ليحدّد بمقتضاها بُعدُه عن الهدف واتجاهه إليه بدقة‪ .‬وبعد إطلق‬ ‫الصاروخ يعمل نظام الملحة بالقصور الذاتي فيه بتوجيهه نحو الهدف‪.‬‬

‫وحدة توليد القدرة‬

‫يتألف محرك الغواصة النووية من مفاعل نووي ومولد بخار‪ .‬يستخدم المفاعل اليورانيوم وقودًا‪،‬‬ ‫ويشطر ذرات اليورانيوم من خلل عملية تخضع لمراقبة دقيقة تسمى النشطار ‪ .‬وينتج عن هذه‬ ‫العملية حرارة شديدة‪ .‬انظر‪ :‬الطاقة النووية‪.‬‬ ‫وتقوم أنابيب معينة بحمل الماء من مولد البخار إلى المفاعل‪ ،‬حيث يسخن الماء إلى حوالي ‪°320‬م‪.‬‬ ‫ولن هذا الماء المسخن مسبقًا يقع تحت ضغط عال‪ ،‬فهو ل يغلي‪ ،‬بل يرجع عوضًا عن ذلك إلى مولد‬ ‫البخار‪ ،‬ويعمل على تسخين مخزون من الماء غير مضغوط ويحيله إلى بخار‪ .‬وهذا البخار يعمل‬ ‫بدوره على تدوير توربينات ضخمة لتوليد قدرة كافية لتدوير المحرك المروحي الدفع وتشغيل‬ ‫الغواصة‪.‬‬ ‫تعمل المحركات النووية دون الحاجة إلى هواء وتستهلك وقودًا أقل بكثير من ذلك الذي تستهلكه‬ ‫المحركات الخرى‪ ،‬حيث ينتج ‪1,8‬كجم من وقود اليورانيوم طاقة أكثر من تلك التي ينتجها ‪ 38‬مليون‬ ‫لتر من زيت الوقود‪.‬‬ ‫وتسير بعض الغواصات بمحركات تعمل بالديزل‪ .‬ونظرًا لن محركات الديزل تحرق زيت الوقود فهي‬ ‫تحتاج في عملية الحتراق إلى هواء‪ .‬ولذلك ل تستخدم تلك الغواصات المحركات إل عندما تكون على‬ ‫سطح الماء أو بالقرب منه‪ .‬وتستمد الغواصة قدرتها من بطاريات عندما تكون تحت سطح الماء‪ .‬وفي‬ ‫الفترة الخيرة من الحرب العالمية الثانية (‪1945 - 1939‬م)‪ ،‬جهزت البحرية اللمانية غواصاتها‬ ‫بأنبوب تنفس يسمى المنشاق‪ .‬وقد عمل المنشاق على إدخال الهواء إلى الغواصة عند وجودها بالقرب‬ ‫من السطح‪ .‬وحل هذا الهواء محل الكسجين الذي تستخدمه محركات الديزل ويتنفسه طاقم الغواصة‪.‬‬

‫غير أن المنشاق كان يخلف أثرًا في الماء مما كان يساعد على اكتشاف موقع الغواصة‪ .‬ولذلك فإن‬ ‫الغواصات لم تصبح سفنًا تحت مائية حقًا إل بعد تطوير القدرة النووية‪.‬‬

‫فكره عمل الغواصه و تطورها‬ ‫فكره عمل الغواصات الحديثه تعتمد على قانون ارخميدس للطفو‪ .‬فالغواصات الحديثه تحتوى على حاويات يتم‬ ‫من خللها التحكم في كثافه الغواصه ومن ثم التحكم في عمقها في الماء‪ .‬تختلف اشكال الحاويات من غواصه‬ ‫‪ .‬لخرى‬

‫الغوص تحت الماء و الصعود إلى السطح‬ ‫تغوص الغواصة بإغراق خزان ثقلها الموازن بالماء‪ ،‬حيث يفقد الوزن المضاف الغواصة قابليتها اليجابية للطفو‪،‬‬ ‫ويجعل تلك القابلية محيّدة تمامًا‪ .‬وبعدئذ تمال جنيحات الغوص إلى أسفل لتشق الغواصة طريقها بيسر نحو عمق‬ ‫الماء‪.‬‬ ‫تستطيع الغواصة أن تغوص إلى عمق ‪30‬م في أقل من دقيقة واحدة‪ .‬ول تصل إلى أكثر من عمق حوالي ‪900‬م‬ ‫إل غواصات البحث العلمي المصممة خصيصًا لهذا الغرض‪ .‬وتستطيع هذه الغواصات مقاومة الضغط الشديد‬ ‫الذي يمكن أن يسحق الغواصات العادية في ثوان‪ .‬والفلزات المستخدمة في غواصات البحث العلمي أثقل من التي‬ ‫تستخدم في الغواصات القتالية‪ ،‬كما أن تقنيات التصميم المستخدمة فيها باهظة التكاليف ‪.‬‬ ‫وتستطيع الغواصة النووية أن تسير تحت الماء بسرعة تزيد على ‪ 30‬عقدة‪ .‬وبينما يصدر جهاز السونار تحذيرًا‬ ‫ضد أية عوائق في الطريق‪ ،‬يعطي نظام التوجيه بالقصور الذاتي معلومات عن موقعها على وجه الدقة‪ .‬وتستطيع‬ ‫أسرع الغواصات أن تسير بسرعة ‪ 43‬عقدة تحت الماء‬

‫نخرج الغواصة إلى سطح الماء بإحدى طريقتين‪ :‬بإخراج الماء من خزانات الثقل الموازن بالهواء المضغوط‪ ،‬أو‬ ‫بإمالة جنيحات الغوص بطريقة تجعل الغواصة متجهة إلى أعلى‪.‬‬ ‫عندما يراد انزال الغواصه تحت سطح يتم فتح الصمامات العلويه والسفليه للحاويه في الغواصه كى يحل الماء‬ ‫‪.‬محل فيزداد متوسط كثافه جسم الغواصه لتهبط إلى عمق معين تحت سطح الماء‬ ‫اما عند رفعها إلى السطح فيتم ذلك بفتح الصمامات السفليه للغواصه و ضخ هواء مضغوط من العلى ليتم‬ ‫‪.‬تفريغ الغواصه من الماء فيقل متوسط كثافه الجسم فترتفع إلى السطح‬ ‫ما عند التحكم في عمق الغواصه وانزالها إلى القاع او صعودها فيتم ذلك عن طريق الزلقات الجانبيه‬ ‫‪.‬الموجوده في مقدمه ومؤخره وبرج الغواصه‬ ‫وعند التحكم في اتجاهها يمينا أو يسارا ‪ ،‬فيتم ذلك عن طريق الزلقات "الزعانف" الموجوده في مؤخره‬ ‫‪.‬الغواصه من خلل التصميمات للزعانف الرأسيه والجانبيه الموجوده في مؤخره الغواصه‬

‫التقــــنية‬

‫‪.‬شكل يبين توزيع الخزانات في الغواصة‬

‫جميع السفن وكذلك الغواصات لهادفع مائي أعلي من وزنها ‪ .‬أو بمعنى أخر أنها تزن أقل من وزن الماء الذي‬ ‫تزيحه إذا ما انغمست كلها في الماء ‪ .‬ولكي تغطس الغواصة تحت الماء فل بد من العمل على زيادة وزنها‪.‬‬ ‫وتوجد في الغواصة خزانات يمكن ملئها بالماء فتهبط أو يُفرغ الماء منها بالهواءالمضغوط فتصعد على سطح‬ ‫‪ .‬الماء‬

‫وعادة ما تستخدم الغواصة الخزانين المامي والخلفي للغطس أو الصعود فوق سطح الماء بملئ ذلك الخزانين‬ ‫بالماء أو ملئهما بالهواء ‪( .‬ملحوظة‪ :‬وهذا ما تفعله السماك حيث توجد لديهم حوصلة هوائية في البطن يمل‬ ‫بالماء ويفرغ ) ‪ .‬وأثناء انتقال الغواصة تحت الماء تكون الخزانات ممتلئة بالماء ‪ .‬وهناك نوع من الغواصات‬ ‫تحتوي على تلك الخزانات موازية لجسم الغواصة تحت الجدار الخارجي يمينا ويسارا ‪ .‬أما بالنسبة إلى ضبط‬ ‫العمق بدقة فتستخدم لهذا الغرض خزانات أصغر ‪ ،‬وهذه توجد عادة بالقرب من الغواصة ‪ ،‬أو تكون خارجية‬ ‫‪ .‬ومعزولة بطول جسم الغواصة وذلك لتفادي النقلب‬ ‫ويتراوح ضغط الماء على جدران الغواصة بين ‪ 40( 4‬ضغط جوي ) للغواصة المصنوعة من الحديد‬ ‫وجدرانها ‪ K-278 Komsomolet‬الصلب ‪ ،‬و ‪ 10‬ميجا (‪ 100‬ضغط جوي) للغواصة الروسية نوع‬ ‫مصنوعة من سبيكة من الحديد الصلب المحتوي على التيتانيوم ‪ .‬وبينما يتغير الضغط الخارجي الواقع على‬ ‫‪.‬جدران الغواصة بالصعود والنزول في الماء ‪ ،‬يبقى ضغط الهواء داخلها ل يتغير‬

‫الحياة داخل الغواصة‬ ‫تخرج الغواصات الهجومية في دورية لعدة شهور‪ ،‬وكثيرًا ما تتوقف في موانئ معينة في تلك الرحلة‪ .‬أما‬ ‫غواصات الصواريخ البالستية فتستمر دوريتها لمدة ‪ 60‬يومًا‪ ،‬وتكاد تبقى خلل كل تلك الفترة تحت الماء‪ .‬وفي‬ ‫كل النوعين من الغواصات يتوافر لدى الملحين شتى سُبل الراحة والترفيه أثناء الرحلة‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬هناك‬ ‫وحدات تكييف الهواء الضخمة للمحافظة على الحرارة والرطوبة في مستوى مريح‪ ،‬وهناك مكتبات وغرف‬ ‫للتسلية تيسر كثيرًا من رتابة الحياة في أعماق البحر‪.‬‬

‫وفي معظم الغواصات‪ ،‬يجب على كل فرد من أفراد الطاقم أن يعمل في نوبة لمدة ‪ 4‬ساعات تُسمى نوبة‬ ‫الحراسة‪ .‬وبعد الفراغ من نوبته يسلم فرد الطاقم العمل لفرد آخر‪ ،‬ويبتعد عن العمل لمدة ثماني ساعات‪ .‬وفي تلك‬ ‫الفترة قد يقوم ببعض أعمال الصيانة في السفينة‪ ،‬ولكنه يتمتع بحرية كاملة لنيل قسط من الراحة أو للقراءة حتى‬ ‫يعود إلى العمل مرة أخرى‪ .‬وتتغير واجبات العمل على نحو يهيىء لفراد الطاقم كافة عطلة لعدة أيام ‪.‬‬ ‫تملك الغواصات النووية القدرة على إنتاج هوائها الخاص وماء الشرب‪ .‬فعن طريق العملية المسماة التحليل‬ ‫الكهربائي يتم استخلص الكسجين من ماء البحر وتوفير الهواء اللزم للطاقم‪ .‬وتعمل مصفيات كيميائية خاصة‬ ‫على تنقية الهواء من العناصر الضارة داخل الغواصة‪ .‬وهناك صفائح رصاصية تغلف المفاعل النووي لوقاية‬ ‫الطاقم من خطر الشعاع‪ .‬ويُقطر ماء الشرب النقي من ماء البحر بآلت خاصة‪.‬‬ ‫تعود الغواصة إلى الميناء‪ ،‬بعد النتهاء من رحلتها‪ ،‬وهناك تجرى عليها الصيانة اللزمة وتزود بمزيد من المؤن‪.‬‬

__________________________________________

__________________________________________

‫الغواصة الصينية ‪Song‬‬

‫تعمل هذه الغواصة الصينية ب الديزل وقد تم البداية في بنائها في ‪ 25‬ماي ‪ 1994‬في مشاغل ‪ Wuhan‬وقد دخلت الخدمة اول غواصة الخدمة في عام‬ ‫‪ 1999‬وذالك بسبب وجود بعض الصعوبات التي تم التغلب عليها وقد تم صناعة ما يقارب ‪ 7‬غواصات بين سنتي ‪2001‬و ‪2005‬‬

‫وهي غواصة قتالية مختصة في الحرب ضد الغواصات والسفن الحربية ويمكنها زرع اللغام‬ ‫والجهزة المتواجدة عليها من صنع روسي وفرنسي وتتمتع بتغطية جيدة لمتصاص الصوت وتتمتع بهيكل قوي‬ ‫يبلغ طولها ‪ 74.9‬متر‬ ‫وعرضها ‪ 8.4‬متر‬ ‫السرعة على السطح ‪ 15‬عقدة‬ ‫ااسرعة في العماق ‪ 22‬عقدة‬ ‫الطاقم ‪ 60‬فرد‬

‫السلحة‬ ‫‪ 6‬مخارج لطلق التوربيدات ويمكنها ايضا اطلق صواريخ واللغام‬ ‫‪ 18‬توربيدا و ‪ 36‬لغم بحري‬ ‫صاروخ نوع ‪ YJ-8‬يطلق من فتحة التوربيد وهو يتمتع ب كاشف اوتوماتيكي للهداف يمكنه من تحديد اهدافه تلقائيا‬ ‫ويصل مداه الى ‪ 40‬او ‪ 80‬كلم ووزن الشحنة المتفجرة هو ‪ 165‬كلغ‬ ‫جهاز صونار رقمي ذو اشارة متوسطة‬ ‫جهاز صونار مسحوب صنع فرنسي‬ ‫بالضافة الى رادار مداه ‪ 5‬كلم وقد اثبتت هذه الغواصة قدرة كبيرة وعالية وضعت معضمها في الخدمة مواجهة للجبهة التايوانية‬

Related Documents