تحديد الدراسة إن الموضوع المحدد له مزاياه،وبؤرة البحث التي تدور حولها المعالجة حين تكون واضحة ومحددة،تساعد علي دراستها بصورة عميقة ووافية،وتحديد الموضوع يتتطلب من الباحث ما يلي: التحديد المكاني:
بمعني أن يقوم الباحث بتحديد المكان الذي يتم في إطاره دراسة المشكلة البحثية،فعلي سبيل المثال ،إذا اختار الباحث موضوع الحزاب السياسية،فإن عليه أن يحدد المكان الذي يدرس فيه هذه الحزاب السياسة مثلً:مصر أو الجزائرأوبريطانيا،ثم يحدد السباب التي أدت إلي اختياره لمكان دون الخر.
التحديد الزماني: لبد من تحديد الفترة الزمنية محل الدراسة،ليتسنى اكتمال محددات المشكلة البحثية،وفي مثالنا يكون أداء الحزاب السياسية أولً في مصر مثلً،وثانياً في فترة العهد الليبرالي من 1923إلي 1952؟أم سوف يختار نقطة تحول زمنية في تطور الحزاب ،كصدور قانون تنظيم الحزاب السياسية أوغيرها،ويشترط عند تحديد الفترة الزمنية في الخطة ما يلي:
الوضوح والدقة في تحديد بداية الفترة ونهايتها. ارتباط هذا التحديد بمعايير قوية أو بأحداث فارقة ومميزة. أن يتضمن مشروع البحث السس التي تم علي أساسها التحديد الزمني والمكاني.
المشكلة البحثية هي قضية خلفية تحتاج إلي تفسير وتحليل،أو سؤال بحثي يجري البحث بهدف الجابة عنه،أنها موضوع يغلفه الغموض وندرة ما يعرف عنه من معلومات أو تضاربها أو هي ظاهرة تحتاج إلي تفسير ،وإلقاء الضوء علي ابعادها المختلفة.
مصادر المشكلت البحثية -1ميدان التخصص المرتبط بالدراسة السابقة ومدي الهتمام الشخصي.ويمكن للشخص عن طريق هذا المصدر تحديد ما يلي: • الجوانب الناقصة. • نقاط التضارب حول الراء والحقائق التي لم تختبر علميا.
-2الدراسات الفرعية التي قام بها الشخص وترتبط بموضوع المشكلة المثارة. -3الطلع العام الشامل،حيث أن كل دراسة تبدأ بما أنتهت إليه الدراسات السابقة. -4الدراسات السابق إدائها تساهم في التأكد من صحة النتائج التي وصل إليها الباحثون السابقون. -5القراءة النقدية الفاحصة التي تساعد في بيان وجهات النظر المختلفة. -6التساؤل المستمر عن أسباب الظواهر أي التعود علي النظرة النقدية. -7التفكير الدائم في كيفية تحسين الوضاع التي تتصل بمجال البحث.
شروط المشكلة البحثية يلزم توافر عدد من الشروط والخصائص،من حيث الموضوع ،و من حيث الشكل أو الصياغة في المشكلة البحثية:
الشروط الموضوعية
الشروط الشكلية
أولً:الشروط الموضوعية: الهمية : تشكل الدافع الساسي والحافز للباحث الذي يدفعه إلي اختبار وتحليل المشكلة بأبعادها المختلفة ،وتحمل الهمية ثلث ابعاد رئيسية: oاهمية ذاتية oاهمية علمية oاهمية عملية
عمق التحليل: فالمشكلة البحثية التي ل تعبر عن مجالً للتفسير والتحليل بشكل جاد ورصين،ل تدخل في إطار البحث العلمي أساساً مثل هذه المشكلت قد ل تتطلب خطة بحثية ومنهجًا علميًا وأدوات وإجراءات وعناصر العملية البحثية المتكاملة ،ومن ثم ل تصلح لن تكون مشكلة بحثية بالمعني الذي يفرضه البحث العلمي.
توافر المكانيات المتاحة للباحث: وهي ذات أهمية لتمام وتكامل العملية فى مجملها،فالباحث يجب أن يتوافر لديه القدرات والمهارات والخبرة،فضلً عن الخلفية العملية والنظرية،كما يلزم لتمام البحث واستمراره حتي نهايته،توافر امكانيات عديدة ومتنوعة،فالنفقات لتمويل شراء المراجع والحصول علي المصادر المختلفة أو الجمع وتفريع وتحليل البيانات وما تستلزم من معالجة إحصائية قد يقوم بها متخصصون،وغيرها من نفقات قد تكون عاملً حاسماً في استمراريه ونجاح الباحث أو توقفه وتعثره في اتمام البحث.
ثانياً :الشروط الشكلية: ويقصد بالشروط الشكلية،أي من حيث اللغة وطريقة العرض،ومن بين أهم هذه الشروط: o o
o
عرض المشكلة في عبارات دقيقة واضحة محددة. تحليل المشكلة إلي عناصرها الولية،أو إلي مشكلت فرعية،ويمكن للباحث ترجمتها في تساؤل مركزي وتساؤلت فرعية. تحديد المسلمات التي تستند إليها المشكلة البحثية،والتي بدونها ل يكون للمشكلة البحثية وجود.
التساؤلت البحثية
تكون هذه التساؤلت البحثية عادة في شكل مبسط وواضح،بمعني سهولة فهمها دون اللمام بتعريفات ومصطلحات أو مناهج ونظريا ت معينة ،ومن ثم يلزم علي الباحث أن يطرح تساؤلت واضحة،وأيضاً واقعية. ويطرح الباحث تساؤلته البحثية بعد تحديد المشكلة البحثية،وقد تكون الطرق الكثر نجاحاً في تحديد مسارات العملية البحثية هي صياغة وتوجيه التساؤلت وفق عاملين: أولهما:ان السؤال البحثي من شأنه أن يحدد المعالم الساسية للمشكلة البحثية،ويوضح مضمون هذه المشكلة. ثانيها:أن التساؤلت البحثية قد يمكن ترجمتها في شكل فروض اساسية للبحث،وتشكل أساساً للطار النظري الذي تجري من خلله معالجة موضوع الدراسة.