Revue Csp Juillet 2009

  • May 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View Revue Csp Juillet 2009 as PDF for free.

More details

  • Words: 5,454
  • Pages: 12
‫العدد‬

‫افتتاحية العدد‬ ‫ابتداء من هذا العدد من ن�رشة املجل�س أالعلى للتعليم‪� ،‬سيتم‬ ‫الرتكيز �أكرث على تغطية خمتلف أالن�شطة أ‬ ‫وال�شغال التي‬ ‫تتخلل حياة املجل�س وهيئاته وجلانه‪ ،‬و�سري ا�ضطالعه‬ ‫مبهامه اال�ست�شارية والتقوميية واالقرتاحية‪.‬‬ ‫وهو توجه بقدر ما يتجاوب مع اقرتاحات �أع�ضاء املجل�س‪،‬‬ ‫بقدر ما ي�ستجيب لدينامية واعدة يحر�ص املجل�س على‬ ‫�إطالقها وتقويتها‪ ،‬قوامها تنويع �أدواته وقنواته التوا�صلية‬ ‫مع الفاعلني والباحثني الرتبويني‪ ،‬ومع الر�أي العام‪.‬‬ ‫ف إ�ىل جانب هذه الن�رشة التوا�صلية‪� ،‬صدرت‪ ،‬بدعم من‬ ‫املجل�س‪ ،‬جملة جديدة حتمل ا�سم «املدر�سة املغربية»‪ .‬و�سيتم‬ ‫ال�صدار قريبا مب�رشوع تربوي توا�صلي �آخر حتت‬ ‫تعزيز هذا إ‬ ‫عنوان «دفاتر الرتبية والتكوين»‪� ،‬إىل جانب العمل على ن�رش‬ ‫خمتلف �أعمال و�إنتاجات املجل�س‪.‬‬ ‫يف هذه احللة اجلديدة من الن�رشة‪ ،‬وعالوة على املعامل الدالة‬ ‫يف م�سار املجل�س؛ بو�صفها بابا قارا يدون ملا يحققه املجل�س‬ ‫من تراكمات‪ ،‬وي�شكل ذاكرة حية دائمة التطور‪ ،‬حتظى‬

‫باقي �أبواب الن�رشة بحيز �أو�سع‪ ،‬بدءا مبحور ال�سري الداخلي‬ ‫للمجل�س‪ ،‬الذي يقدم ملخ�صا عن �أ�شغال �آخر دورة عادية‬ ‫يعقدها املجل�س قبل �صدور كل عدد جديد من هذه الن�رشة‪،‬‬ ‫�إىل جانب تقدمي ملحة ت�ستويف �أهم �أ�شغال خمتلف هيئات‬ ‫املجل�س خالل الفرتة الفا�صلة بني الدورات‪.‬‬ ‫يف �سياق ذلك‪� ،‬ستحظى م�شاريع املجل�س‪ ،‬وال�سيما تلك‬ ‫املرتبطة مبهامه اال�ست�شارية واالقرتاحية والتقوميية‪ ،‬وكذا‬ ‫الدرا�سات التي ينكب على �إعدادها‪ ،‬أ‬ ‫والن�شطة العمومية التي‬ ‫ينظمها‪ ،‬بحيز �أكرب من اهتمام هذه الن�رشة‪.‬‬ ‫على �أن الهدف أال�سا�س من ذلك يتمثل يف جعل ن�رشة‬ ‫املجل�س أالعلى للتعليم يف حلة �أكرث اقرتابا من انتظارات‬ ‫�أع�ضائه وباقي �رشكائه‪ ،‬و�صلة و�صل بني خمتلف هيئاته‪،‬‬ ‫وو�سيلة ناجعة للتتبع اليقظ ل�سريه و�إ�سهامه يف �إجناح الور�ش‬ ‫ال�صالحي الكبري للمنظومة الوطنية للرتبية والتكوين‪.‬‬ ‫إ‬

‫يف هذا العدد‬ ‫معامل دالة يف م�سار املجل�س ‪2....................................................‬‬ ‫حياة املجل�س و�سريه الداخلي ‪2...................................................‬‬ ‫�أ�شغال الهيئة الوطنية للتقومي لدى املجل�س‪4.........................‬‬ ‫�آراء املجل�س‪6.........................................................................................‬‬ ‫مبادرات و م�شاريع ‪7........................................................................‬‬

‫الدرا�سات والبحث ‪10.............................................................................‬‬ ‫يقظة علمية حول ق�ضايا الرتبية والتكوين عرب العامل ‪10....‬‬ ‫�إ�صدارات املجل�س ‪11..............................................................................‬‬ ‫مفكرة ‪12.....................................................................................................‬‬

‫‬

‫معالم دالة في مسار املجلس‬ ‫‪ 30‬يوليوز ‪ :2006‬إالعالن عن �إعادة تنظيم املجل�س أالعلى للتعليم‪ ،‬يف اخلطاب امللكي ال�سامي مبنا�سبة عيد العر�ش‪.‬‬ ‫‪ 10‬فرباير ‪� :2006‬إ�صدار الظهري ال�رشيف القا�ضي ب إ�عادة تنظيم املجل�س‪.‬‬ ‫‪� 14‬شتنرب ‪ :2006‬تن�صيب جاللة امللك للمجل�س أالعلى للتعليم‪ ،‬بالق�رص امللكي بالدار البي�ضاء‪.‬‬ ‫‪ 4‬نونرب ‪ :2006‬لقاء التعارف بني �أع�ضاء املجل�س و�إر�ساء القواعد املنهجية لعمله‪.‬‬ ‫الدورة العادية أالوىل للمجل�س‪ 30 ،‬نونرب وفاحت دجنرب ‪ :2006‬التداول يف م�رشوع النظام الداخلي للمجل�س وفتح باب الرت�شيح‬ ‫لع�ضوية جلانه الدائمة‪.‬‬ ‫الدورة العادية الثانية‪ 27 ،‬و‪ 28‬فرباير وفاحت مار�س ‪ :2007‬امل�صادقة على النظام الداخلي للمجل�س‪ ،‬ت�شكيل مكتب املجل�س‪ ،‬تقدمي‬ ‫أالر�ضية أالولية مل�رشوع ر�أي املجل�س يف «دور املدر�سة يف تنمية ال�سلوك املدين» وامل�صادقة على الر�أي املتعلق بت أ�هيل التعليم‬ ‫العتيق باملغرب‪.‬‬ ‫أ‬ ‫‪ 23‬و‪ 24‬ماي ‪ :2007‬تنظيم الندوة الوطنية الوىل للمجل�س حول «املدر�سة وال�سلوك املدين»‪.‬‬ ‫الدورة العادية الثالثة‪ 16 ،‬و‪ 17‬و‪ 18‬يوليوز ‪ :2007‬امل�صادقة على ر�أي املجل�س يف مو�ضوع «دور املدر�سة يف تنمية ال�سلوك‬ ‫املدين»‪.‬‬ ‫الدورة العادية الرابعة‪12 ،‬و‪ 13‬و‪ 14‬نونرب ‪ :2007‬التداول يف مو�ضوع «واقع مهنة وهيئة التدري�س والتكوين»‪ ،‬تقدمي الت�صميم‬ ‫املف�صل للتقرير أالول حول حالة و�آفاق منظومة الرتبية والتكوين‪ ،‬والتداول حول ق�ضايا الرتبية والتكوين ذات أالولوية يف �آفاق‬ ‫ا�شتغال املجل�س‪ ،‬وتتعلق �أ�سا�سا ب ‪ .1‬التعبئة املجتمعية إلجناح م�رشوع املدر�سة املغربية اجلديدة ‪ .2‬تعميم تعليم �أويل ذي جودة‬ ‫‪ .3‬الرفع من كفايات التحكم اللغوي ‪ .4‬االعتمادات ال�رضورية إلجناح �إ�صالح منظومة الرتبية والتكوين ‪ .5‬ت�رسيع وترية حماربة‬ ‫أالمية ‪ .6‬إالدارة الرتبوية وم�رشوع امل�ؤ�س�سة و ‪ .7‬ت�شجيع التفوق واالمتياز و�ضمان تكاف�ؤ الفر�ص‪.‬‬ ‫الدورة العادية اخلام�سة‪ 25 ،‬و‪ 26‬و‪ 27‬فرباير ‪ :2008‬تدار�س م�رشوع التقرير أالول للمجل�س حول حالة منظومة الرتبية والتكوين‬ ‫و�آفاقها بر�سم �سنة ‪ ،2008‬واملحاور الكربى للتقرير املو�ضوعاتي للمجل�س ل�سنة ‪ 2009‬حول الربنامج الوطني لتقومي التح�صيل‬ ‫الدرا�سي‪ ،‬وعر�ض املحاور أال�سا�سية إلعداد م�رشوع مقرتح املجل�س يف مو�ضوع‪« :‬االرتقاء بهيئة ومهنة التدري�س والتكوين» واال�ستماع‬ ‫�إىل النقابات التعليمية يف املو�ضوع‪.‬‬ ‫‪ 24‬مار�س ‪ :2008‬اعتماد ال�صيغة النهائية للتقرير أالول للمجل�س حول حالة منظومة الرتبية والتكوين و�آفاقها‪.‬‬ ‫‪� 16‬أبريل ‪ :2008‬رفع التقرير أالول للمجل�س �إىل العلم ال�سامي جلاللة امللك‪.‬‬ ‫الدورة العادية ال�ساد�سة‪ 22 ،21 ،‬و‪ 23‬يوليوز ‪ :2008‬تدار�س م�رشوع الربنامج اال�ستعجايل للقطاعات املكلفة بالرتبية‬ ‫والتكوين‪.‬‬ ‫أ‬ ‫‪� 9‬شتنرب ‪ :2008‬إالعداد لبلورة وجهة نظر املجل�س يف الربنامج اال�ستعجايل‪ ،‬و�إ�صدارها يف نهاية �كتوبر ‪.2008‬‬ ‫‪ 21‬و‪� 22‬أكتوبر ‪ :2008‬تنظيم الندوة الوطنية حول ال�رشاكة امل ؤ��س�ساتية من �أجل املدر�سة املغربية‪.‬‬ ‫الدورة العادية ال�سابعة‪ 25 ،24 ،‬و‪ 26‬نونرب ‪ :2008‬تدار�س أالر�ضية امل ؤ�طرة ملعاجلة مو�ضوع التحكم يف الكفايات اللغوية يف‬ ‫املنظومة الوطنية للرتبية والتكوين‪.‬‬ ‫الدورة العادية الثامنة‪ 23 ،‬و‪ 24‬فرباير ‪ :2009‬تدار�س م�رشوع تقرير املجل�س ل�سنة ‪ 2009‬حول نتائج الربنامج الوطني لتقومي‬ ‫التح�صيل الدرا�سي‪.‬‬ ‫‪ 23‬مار�س ‪ :2009‬اعتماد ال�صيغة النهائية مل�رشوع تقرير املجل�س حول نتائج الربنامج الوطني لتقومي التح�صيل الدرا�سي ‪.2008‬‬

‫حياة املجلس وسيره الداخلي‬ ‫الدورة العادية الثامنة للمجلس األعلى للتعليم يومي ‪ 23‬و‪ 24‬فبراير ‪2009‬‬ ‫انتظمت �أ�شغال هذه الدورة من خالل جدول أالعمال آ‬ ‫التي‪:‬‬ ‫• تقدمي وتدار�س م�رشوع التقرير املو�ضوعاتي للمجل�س حول‬ ‫نتائج الربنامج الوطني لتقومي التح�صيل الدرا�سي ‪2008‬؛‬ ‫• تدار�س املحاور الكربى لتقرير املجل�س حول حالة منظومة‬ ‫الرتبية والتكوين و�آفاقها بر�سم �سنة ‪2010‬؛‬ ‫• اال�ستماع �إىل خم�س مداخالت يف مو�ضوع «العالقة البيداغوجية‬ ‫والتح�صيل والنجاح الدرا�سي»؛‬ ‫• عر�ض ومناق�شة برنامج عمل املجل�س بر�سم �سنتي ‪2009‬‬

‫‬

‫العدد ‪ - 6‬يوليوز ‪2009‬‬

‫و‪2010‬؛‬ ‫• الوقوف على تقدم �سري ا�شتغال املجل�س يف املوا�ضيع املتعلقة‬ ‫مبهنة وهيئة التدري�س والتكوين‪ ،‬والتحكم يف الكفايات‬ ‫اللغوية‪ ،‬وال�رشاكة امل ؤ��س�ساتية وبرامج الرتبية غري النظامية‬ ‫وحماربة أالمية‪.‬‬ ‫هكذا‪ ،‬خ�ص�صت �أ�شغال اليوم أالول من الدورة‪ ،‬أ‬ ‫بال�سا�س‪ ،‬لعر�ض‬ ‫وتدار�س م�رشوع تقريره املو�ضوعاتي ل�سنة ‪ 2009‬حول نتائج‬ ‫الربنامج الوطني لتقومي التح�صيل الدرا�سي ‪ ،2008‬املعد من‬

‫قبل املجل�س بدعم علمي من الهيئة الوطنية للتقومي‪ ،‬حيث متيز‬ ‫هذا اليوم مبناق�شة م�ستفي�ضة وغنية لهذا املو�ضوع‪ .‬وقد �أف�ضت‬ ‫املناق�شة ومعظم أالفكار املعرب عنها‪� ،‬سواء خالل مداوالت‬ ‫اجلل�سة العامة �أو من خالل امل�ساهمات املكتوبة‪� ،‬إىل جملة من‬ ‫املالحظات واالقرتاحات‪� ،‬أهمها‪:‬‬ ‫• اعتبار التقرير لبنة �أوىل يف �إر�ساء مرجعية وطنية للتقومي‬ ‫املنتظم للتح�صيل الدرا�سي؛‬ ‫• تثمني العمل العلمي الذي قامت به الهيئة الوطنية للتقومي يف‬ ‫�إر�ساء هذا الربنامج‪ ،‬بتن�سيق مع وزارة الرتبية الوطنية من‬ ‫خالل املركز الوطني لالمتحانات والتقومي؛‬ ‫• تو�سيع الربنامج الوطني لتقومي التح�صيل الدرا�سي لي�شمل‬ ‫بالتدريج خمتلف أال�سالك الدرا�سية‪ ،‬مبا فيها �سلك التعليم‬ ‫العايل والتكوين املهني‪ ،‬وكذا ليهم مواد درا�سية �أخرى؛‬ ‫• �رضورة التن�سيق بني املجل�س وبني قطاع التعليم املدر�سي‪،‬‬ ‫ومب�شاركة خمتلف الفاعلني الرتبويني املعنيني‪ ،‬ال�ستثمار‬ ‫نتائج هذا التقرير وتفعيل التو�صيات واملقرتحات املرتتبة‬ ‫عنها‪.‬‬

‫اجللسة االفتتاحية للدورة العادية الثامنة للمجلس‬

‫يف ارتباط بذلك‪ ،‬تدار�ست اجلل�سة العامة للمجل�س املحاور الكربى‬ ‫مل�رشوع تقرير املجل�س حول حالة منظومة الرتبية والتكوين‬ ‫و�آفاقها ل�سنة ‪.2010‬‬ ‫و�سريا على التقليد الذي �أر�ساه املجل�س‪ ،‬واملتمثل يف االنفتاح‬ ‫على خمتلف ال�رشكاء والفاعلني الرتبويني‪ ،‬فقد مت اال�ستماع‪،‬‬ ‫خالل اليوم الثاين من هذه الدورة‪� ،‬إىل خم�سة عرو�ض همت‪:‬‬ ‫• «العالقة الرتبوية واملمار�سات البيداغوجية داخل الف�صل‬ ‫الدرا�سي»؛‬ ‫• “حمددات النجاح والف�شل الدرا�سي”؛‬ ‫• “دور التفتي�ش الرتبوي يف تطوير العالقة البيداغوجية داخل‬ ‫الف�صل الدرا�سي‪ ،‬ويف الرفع من جودة التدري�س والتعلمات‪،‬‬ ‫من �أجل تقوية فر�ص جناح التالميذ يف م�سارهم الدرا�سي”‪،‬‬ ‫من خالل مداخلتني لكل من اجلمعية املغربية ملفت�شي التعليم‬ ‫الثانوي واجلمعية املغربية ملفت�شي التعليم االبتدائي؛‬ ‫• “م�رشوع التح�سني امل�ستمر جلودة �إجنازية امل ؤ��س�سات‬ ‫التعليمية” عن �شعبة التح�سني امل�ستمر للجودة بالهيئة‬ ‫الوطنية للتقومي‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى‪ ،‬تدار�ست اجلل�سة العامة م�رشوع برنامج عمل‬ ‫املجل�س وهيئاته ل�سنتي ‪ 2009‬و‪ ،2010‬و�صادقت عليه‪ .‬ويف‬ ‫�سياق ذلك‪ ،‬وقفت على تقدم �أ�شغال املجل�س يف موا�ضيع هيئة‬ ‫التدري�س والتكوين‪ ،‬والتحكم يف الكفايات اللغوية‪ ،‬والرتبية غري‬ ‫النظامية وحماربة أالمية‪ ،‬وال�رشاكة امل ؤ��س�ساتية‪.‬‬ ‫وطبقا ملقت�ضيات النظام الداخلي للمجل�س‪ ،‬عرفت هذه الدورة‬ ‫جتديد الثقة يف �أع�ضاء مكتب املجل�س‪ ،‬مع التحاق الر ؤ��ساء‬ ‫اجلدد للجان الدائمة بع�ضويته‪ .‬وبذلك‪ ،‬يت أ�لف املكتب‪ ،‬عالوة‬ ‫على ال�سيد عبد العزيز مزيان بلفقيه‪ ،‬الرئي�س املنتدب للمجل�س‪،‬‬ ‫وال�سيد عبد اللطيف املودين‪� ،‬أمينه العام‪ ،‬من ال�سيدات وال�سادة‬ ‫آ‬ ‫التية �أ�سما ؤ�هم‪:‬‬

‫ولتعميق مناق�شة م�رشوع تقرير املجل�س حول نتائج الربنامج‬ ‫الوطني لتقومي التح�صيل الدرا�سي‪ ،‬و�إغناء وا�ستكمال �صيغته‬ ‫النهائية ق�صد امل�صادقة‪ ،‬تقرر عقد جل�سة عامة بتاريخ ‪ 23‬مار�س‬ ‫‪.2009‬‬

‫ ال�سيد �أحمد عبادي‪ ،‬رئي�س جلنة ا�سرتاتيجيات‬‫ال�صالح‬ ‫وبرامج إ‬ ‫ ال�سيد عبد اللطيف اليو�سفي‪ ،‬رئي�س جلنة‬‫املناهج والربامج والو�سائط التعليمية‬ ‫ ال�سيد عبد الوهاب بنعجيبة‪ ،‬رئي�س جلنة‬‫الق�ضايا امل ؤ��س�ساتية واملالية وال�رشاكة‬ ‫ ال�سيدة التيجانية فرتات‬‫ ال�سيدة لطيفة بناين �سمري�س‬‫ ال�سيدة جنية حجاج ح�سوين‬‫ ال�سيد فوزية اكديرة‬‫ ال�سيد الطيب ال�شكيلي‬‫ ال�سيد �أحمد التويزي‬‫ ال�سيد حممد العلمي‬‫ ال�سيد عبد العايل دومو‬‫ ال�سيد جواد ال�شيخ حللو‬‫‪ -‬ال�سيد �أحمد ال�سعدي‬

‫السيد عبد احلق الدوبي يعرض نتائج البرنامج الوطني لتقومي التحصيل‬ ‫الدراسي‪ ،‬خالل اجللسة العامة يوم ‪ 23‬مارس ‪2009‬‬

‫‬

‫أشغال الهيئة الوطنية للتقومي لدى املجلس‬ ‫البرنامج الوطني لتقومي التحصيل‬ ‫الدراسي ‪2008‬‬ ‫يهدف املجل�س من خالل هذا الربنامج‪ ،‬الذي �أجنزته الهيئة‬ ‫الوطنية للتقومي‪ ،‬بتعاون مع املركز الوطني لالمتحانات‪� ،‬إىل‬ ‫�إر�ساء �آلية وطنية‪ ،‬مبنية على م ؤ��رشات علمية‪ ،‬للقيا�س املنتظم‬ ‫ملكت�سبات املتعلمني‪ ،‬وحتديد وتتبع املتغريات املدر�سية‬ ‫أ‬ ‫وال�رسية وال�سو�سيو‪-‬اقت�صادية امل ؤ�ثرة فيها‪.‬‬ ‫لل�شارة‪ ،‬فقد �أجنز هذا الربنامج من خالل عينة �شملت حوايل‬ ‫إ‬ ‫‪ 26000‬من تالميذ ال�سنتني الرابعة وال�ساد�سة ابتدائي‪ ،‬وال�سنتني‬ ‫الثانية والثالثة �إعدادي‪ ،‬متثل اجلهات ال�ستة ع�رش للمملكة‪ ،‬وتهم‬ ‫مواد الريا�ضيات والعلوم واللغتني العربية والفرن�سية‪.‬‬ ‫وبناء على النتائج العامة لهذا التقومي‪ ،‬التي �أبانت �إجماال عن‬ ‫وجود تعرثات يف م�ستوى التح�صيل الدرا�سي لدى التالميذ‬ ‫امل�ستهدفني‪ ،‬ميكن الت أ�كيد على اجلوانب آ‬ ‫التية‪:‬‬ ‫�أوال‪� ،‬إن الربنامج ينطلق من كون تقومي التح�صيل الدرا�سي يعد‬ ‫جزء ال يتجز�أ من العملية الرتبوية‪ ،‬ومن جمهود التح�سني امل�ستمر‬ ‫جلودة التعليم‪ .‬من ثم‪ ،‬ف إ�ن التقومي املنجز يتعني اعتباره لبنة‬ ‫�أوىل يف م�سار �إر�ساء وتوطيد هذه آ‬ ‫اللية‪ ،‬و�إ�سهاما يظل مفتوحا‬ ‫على التطوير يف التقوميات املقبلة املماثلة؛‬ ‫ثانيا‪� ،‬إن هذا النوع من التقومي يختلف‪ ،‬من حيث �أهدافه‬ ‫ال�شهادية‪ ،‬وعن التقوميات داخل‬ ‫ومنهجيته‪ ،‬عن االمتحانات إ‬ ‫الف�صل الدرا�سي‪ .‬لذلك‪ ،‬ف إ�ن م�ستويات �أداء التالميذ امل�ستخل�صة‬ ‫من نتائج هذا الربنامج مت قيا�سها �أ�سا�سا بالنظر �إىل أالهداف‬ ‫املتوخاة من تدري�س كل مادة‪ ،‬ولي�س باعتبار ما مت تنفيذه من‬ ‫الربامج الر�سمية املقررة‪ .‬و�إذا كان من الطبيعي �أن ينعك�س هذا‬ ‫االختيار املنهجي‪ ،‬بنوع من ال�سلبية‪ ،‬على م�ستوى النتائج‬ ‫للحاطة باملحددات‬ ‫املح�صلة‪ ،‬ف إ�نه ي�شكل �أي�ضا فر�صة متميزة إ‬ ‫أ‬ ‫أالخرى للنجاح الدرا�سي املرتبطة‪ ،‬على اخل�صو�ص‪ ،‬ب�داء‬ ‫املدر�سة ومبحيطها‪ ،‬وبظروف �إجناز العملية التعليمية‪ ،‬وال�سيما‬ ‫يف الو�سط القروي و�شبه احل�رضي‪.‬‬ ‫الطار‪ ،‬فقد �أبرز التقومي املنجز أالثر املركزي واحلا�سم‬ ‫يف هذا إ‬ ‫ملتغريات متعددة �أ�سا�سية �أخرى من قبيل‪ :‬امل�ضامني والطرائق‬ ‫البيداغوجية املعتمدة‪ ،‬ومدى تنفيذها الفعلي وم�س ؤ�ولية كل‬ ‫أالطراف املعنية يف ذلك‪ ،‬وكذا دور الو�ضعية االجتماعية‬ ‫للمتعلمني ومدى �إقبالهم على الدرا�سة‪ ،‬والبنية التحتية‬ ‫للم ؤ��س�سات التعليمية وجتهيزاتها‪ ،‬ومدى قربها من �سكن‬ ‫التالميذ‪ ،‬ودور أال�رس‪.‬‬ ‫ال�شارة �إىل �أن هذه الدرا�سة مل تتمكن من حتديد �أثر �أداء‬ ‫جتدر إ‬ ‫املدر�سني يف نتائج التالميذ املح�صلة‪ ،‬ومن ثم‪ ،‬فهي ال تت�ضمن‬ ‫�أي حكم على هذا أالداء‪ .‬ذلك �أن قيا�س هذا أالثر ي�ستدعي‪ ،‬عالوة‬ ‫على توفر الظروف والو�سائل الالزمة للتدري�س‪� ،‬إجناز تقومي‬

‫‬

‫العدد ‪ - 6‬يوليوز ‪2009‬‬

‫بدئي ملكت�سبات املتعلمني عند انطالق املو�سم الدرا�سي و�آخر يف‬ ‫نهايته على نف�س العينة من التالميذ‪ ،‬ب�شكل يتيح تبني القيمة‬ ‫امل�ضافة للتدري�س يف عملية التح�صيل الدرا�سي‪.‬‬ ‫ثالثا‪ ،‬ت�شكل التجربة أالوىل لربنامج تقومي التح�صيل الدرا�سي‬ ‫ال�صالح‬ ‫�إ�سهاما م�ضافا للمجل�س أالعلى للتعليم يف الدفع بور�ش إ‬ ‫الرتبوي ويف الرفع من م ؤ��رشات جودة املدر�سة املغربية‪ .‬من ثم‪،‬‬ ‫�رضورة تثمني هذه التجربة‪ ،‬والعمل م�ستقبال على تطويرها‪،‬‬ ‫وذلك يف اجتاهني متكاملني‪:‬‬ ‫• حت�سني ال�رشوط التقنية إلجناز الربنامج‪ ،‬حيث يتبني �نأ‬ ‫توقيت �إجراء هذه التقوميات ب�شكل متزامن مع م�شارف بداية‬ ‫العطلة ال�صيفية‪ ،‬وعدم تعود التلميذ املغربي على هذا النوع‬ ‫من التقومي‪ ،‬وعلى بع�ض أال�سئلة التي ت�ضمنها‪ ،‬وال�سيما منها‬ ‫ذات االختيار املتعدد‪ ،‬ف�ضال عن عدم احت�سابها يف النتائج‬ ‫الدرا�سية؛ قد تكون من بني العوامل التي مل حتفز التالميذ‬ ‫الجابات‪ ،‬وبذلك فقد‬ ‫امل�ستهدفني على بذل اجلهد املطلوب يف إ‬ ‫انعك�ست على النتائج املح�صلة‪.‬‬ ‫• العمل على تو�سيع نطاق هذا الربنامج لي�شمل م�ستويات ومواد‬ ‫درا�سية �أخرى‪ ،‬وليغطي ب�شكل �أ�شمل امل ؤ��س�سات التعليمية‬ ‫املتواجدة بالو�سط القروي‪.‬‬ ‫و�سيحر�ص املجل�س‪ ،‬من خالل الهيئة الوطنية للتقومي‪ ،‬بتن�سيق‬ ‫مع قطاع التعليم املدر�سي‪ ،‬ومب�شاركة مفت�شي و�أ�ساتذة املواد‬ ‫أالربع التي �شملها الربنامج‪ ،‬على ا�ستثمار نتائجه‪ ،‬يف اجتاه‬ ‫حت�سني مكت�سبات املتعلمني‪ ،‬بغية متكينهم من �أوفر حظوظ‬ ‫النجاح‪.‬‬

‫امللتقى السنوي الثاني للتقومي‬ ‫خ�ص�صت الهيئة الوطنية للتقومي امللتقى ال�سنوي الثاين للتقومي‬ ‫بر�سم �سنة ‪ ،2009‬الذي نظمته يومي ‪ 14‬و‪� 15‬أبريل ‪2009‬‬ ‫ال�سالمية للرتبية والعلوم والثقافة‪ ،‬لتدار�س‬ ‫ب�رشاكة مع املنظمة إ‬ ‫مو�ضوعني يحتالن مكانة مركزية �ضمن املقاربات الكمية‬ ‫املطبقة يف جمال الرتبية‪ ،‬وال�سيما يف ارتباط بتقومي التح�صيل‬ ‫الدرا�سي للمتعلمني‪ ،‬والتحليل متعدد امل�ستويات للمتغريات‬ ‫ال�سياقية امل ؤ�ثرة يف هذا التح�صيل (التلميذ‪-‬الق�سم‪-‬امل ؤ��س�سة‪-‬‬ ‫الو�سط‪. )...‬‬ ‫الجابة عن البنود»‬ ‫يتعلق أالمر «بنظرية إ‬ ‫(‪ Théorie de Réponse aux Items (IRT‬التي تعالج‬ ‫�إ�شكالية ت�صميم الروائز وكيفية متريرها وكذا طريقة تف�سري‬ ‫نتائجها‪ ،‬من جهة‪ ،‬وب «النمذجة الهرمية اخلطية»‬ ‫(‪Modélisation Hiérarchique Linéaire (HLM‬‬

‫التي تتناول م�س أ�لة بناء مناذج �إح�صائية �صاحلة ملعاجلة‬ ‫وحتليل معطيات موزعة ح�سب هيكلة هرمية‪ ،‬من جهة ثانية‪.‬‬

‫انتظم هذا امللتقى يف ور�شتني تكوينيتني موجهتني للباحثني‬ ‫واملخت�صني والفاعلني يف جمال تقومي وحتليل ال�سيا�سات‬ ‫الرتبوية على م�ستوى كل من الهيئة الوطنية للتقومي وقطاعات‬ ‫الرتبية والتكوين‪.‬‬

‫أنشطة اللجان الدائمة‬ ‫عقدت اللجان الدائمة لدى املجل�س ‪ 17‬اجتماعا خالل الفرتة بني‬ ‫فرباير ويوليوز ‪ ،2009‬خ�ص�صتها ملبا�رشة تفعيل ما يرتبط‬ ‫مبجال اخت�صا�ص كل واحدة منها من حماور برنامج عمل‬ ‫املجل�س ل�سنتي ‪.2009-2010‬‬

‫‪ .1‬جلنة ا�سرتاتيجيات وبرامج إال�صالح‪:‬‬

‫امللتقى السنوي الثاني للتقومي‬

‫أوراش‬

‫مفتوحــــة‬

‫العداد للتقرير‬ ‫ترتكز �أ�شغال الهيئة الوطنية للتقومي حاليا على إ‬ ‫الثاين للمجل�س أالعلى للتعليم حول حالة منظومة الرتبية‬ ‫والتكوين و�آفاقها بر�سم �سنة ‪ ،2010‬وذلك من خالل �إجناز‬ ‫الدرا�سات املو�ضوعاتية التي �ست�شكل حماور هذا التقرير‪ .‬ويتعلق‬ ‫أالمر بالدرا�سات أالربع آ‬ ‫التية‪:‬‬ ‫• التوجيه الدرا�سي واملهني؛‬ ‫• مهام و�أدوار التفتي�ش الرتبوي؛‬ ‫• �إجراء قيا�س �أويل للنجاعة اخلارجية للمنظومة؛‬ ‫• الدعم االجتماعي للتالميذ‪.‬‬ ‫�إىل جانب ذلك‪ ،‬تتوا�صل أال�شغال التح�ضريية مل�رشوع التح�سني‬ ‫امل�ستمر للجودة بالثانويات الت أ�هيلية‪ ،‬الذي قطع مراحل هامة‬ ‫يف م�سار �إر�سائه‪ ،‬وال�سيما‪:‬‬ ‫• اعتماد �شبكة امل ؤ��رشات‪ ،‬التي �سرتتكز عليها عملية التقومي‪،‬‬ ‫من قبل املديريات املركزية املعنية بقطاع التعليم املدر�سي‪،‬‬ ‫من جهة‪ ،‬ومديري امل ؤ��س�سات الثانوية الت أ�هيلية مو�ضوع‬ ‫العينة التجريبية‪ ،‬من جهة ثانية؛‬ ‫• �إعداد برنامج عمل‪ ،‬مقرون بجدولة زمنية دقيقة‪ ،‬خا�ص‬ ‫العالم‬ ‫ب إ�جناز عملية التقومي وا�ستثمارها يف �إطار نظام إ‬ ‫املندمج لوزارة الرتبية الوطنية‪.‬‬ ‫العداد إلجناز التجربة الثانية‬ ‫من جهة �أخرى‪� ،‬رشعت الهيئة يف إ‬ ‫من الربنامج الوطني لتقومي التح�صيل الدرا�سي‪ ،‬الذي يتوقع �نأ‬ ‫ي�شمل اجلذوع امل�شرتكة بالتعليم الثانوي الت أ�هيلي‪.‬‬

‫عقدت اللجنة ‪ 6‬اجتماعات خالل الفرتة امل�شار �إليها �أعاله‪،‬‬ ‫متحورت فيها �أ�شغالها‪ ،‬أ‬ ‫بال�سا�س‪ ،‬حول ما يلي‪:‬‬ ‫�أ ‪ -‬موا�صلة تعميق الدرا�سة والبحث يف مو�ضوع واقع‬ ‫برامج الرتبية غري النظامية وحماربة أالمية و�آفاقها يف‬ ‫�سياق أال�شغال املتعلقة ب إ�عداد م�رشوع ر�أي املجل�س يف‬ ‫املو�ضوع‪.‬‬ ‫الطار‪ ،‬ا�ستمعت يف جل�ستني منف�صلتني �إىل عر�ض‬ ‫يف هذا إ‬ ‫أ‬ ‫النتائج أالوىل للدرا�سة املنجزة يف هذا ال�ش�ن‪ ،‬وذلك بالوقوف‬ ‫على اجلوانب الت�شخي�صية ومداخل العمل املقرتحة حول‬ ‫برامج الرتبية غري النظامية وحماربة أالمية و�سبل جتديدها‪.‬‬ ‫كما عقدت جل�ستي ا�ستماع وت�شاور مع كل من مديرية الرتبية‬ ‫غري النظامية ومديرية حماربة أالمية‪.‬‬ ‫ونظمت كذلك يومني درا�سيني مع عينة من اجلمعيات العاملة يف‬ ‫جمايل الرتبية غري النظامية وحماربة أالمية‪ ،‬وجل�سة ا�ستماع‬ ‫�أخرى وقفت خاللها على مناذج من جتارب جمددة يف الرتبية‬ ‫غري النظامية وحماربة أالمية لبع�ض القطاعات احلكومية‪.‬‬ ‫يف �ضوء ذلك‪ ،‬تدار�ست اللجنة ال�صيغة أالولية مل�رشوع ر�أي‬ ‫املجل�س يف هذا املو�ضوع‪ ،‬يف �أفق عر�ضه على مداوالت اجلل�سة‬ ‫العامة لدورة يوليوز ‪.2009‬‬ ‫ب ‪ -‬من جهة �أخرى‪ ،‬ويف ارتباط مبو�ضوع «التحكم يف الكفايات‬ ‫اللغوية باملنظومة الوطنية للرتبية والتكوين»‪ ،‬وا�صلت اللجنة‬ ‫درا�سة املو�ضوع‪ ،‬عرب مواكبة تنظيم ور�شات متخ�ص�صة ح�سب‬ ‫كل لغة من اللغات امل َد ََّر�سة يف املنظومة‪ ،‬والتي انطلقت �أ�شغالها‬ ‫يف �شهر ماي املن�رصم‪ ،‬والتح�ضري للندوة الوطنية الثالثة التي‬ ‫�ستنظم يومي ‪ 20‬و ‪� 21‬أكتوبر ‪ 2009‬يف مو�ضوع «تدري�س‬ ‫اللغات وتعلمها يف منظومات الرتبية والتكوين‪ :‬مقاربات‬ ‫ت�شخي�صية وا�ست�رشافية»‪.‬‬

‫‪ .2‬جلنة الربامج واملناهج والو�سائط التعليمية‪:‬‬ ‫عقدت اللجنة ‪ 6‬اجتماعات خالل نف�س الفرتة‪ ،‬حيث‪:‬‬ ‫�أ ‪ -‬وا�صلت اال�شتغال على مو�ضوع «االرتقاء مبهنة وهيئة‬ ‫التدري�س والتكوين» ق�صد �إعداد مقرتحات املجل�س يف هذا ال�صدد‪،‬‬ ‫يف �أفق عر�ضها على اجلل�سة العامة لدورة فرباير ‪.2010‬‬ ‫الطار‪ ،‬ومن �أجل تعميق الدرا�سة والبحث يف املو�ضوع‪،‬‬ ‫يف هذا إ‬ ‫نظمت اللجنة ‪ 23‬جل�سة ا�ستماع بني يناير ومار�س ‪،2009‬‬ ‫مب�شاركة ممثلني عن الفاعلني أال�سا�سيني املعنيني‪.‬‬ ‫ويجري حاليا حتليل مف�صل لنتائج وخال�صات هذه اال�ستماعات‬ ‫ق�صد ا�ستثمارها يف بلورة م�رشوع مقرتحات املجل�س‪.‬‬

‫‬

‫ب ‪ -‬من جهة �أخرى‪ ،‬واكبت اللجنة ا�شتغال املجل�س على مو�ضوع‬ ‫التفتي�ش الرتبوي‪ ،‬من �أجل بلورة مقرتحات مبداخل عمل من �أجل‬ ‫تطوير مهنة ومهام التفتي�ش الرتبوي‪.‬‬ ‫الطار‪ ،‬واكبت اللجنة �إجناز ا�ستطالع ر�أي املفت�شات‬ ‫يف هذا إ‬ ‫آ‬ ‫واملفت�شني الرتبويني حول واقع مهنتهم وت�صورهم لفاقها‪ .‬وهو‬ ‫اال�ستطالع الذي مت �إجرا ؤ�ه بني �شهري �أبريل ويونيو ‪.2009‬‬ ‫كما ا�ستمعت اللجنة‪ ،‬يف جل�ستني منف�صلتني‪ ،‬لكل من جمعية‬ ‫مفت�شي التعليم االبتدائي‪ ،‬واجلمعية املغربية ملفت�شي التعليم‬ ‫الثانوي حول ت�صورهما لواقع التفتي�ش الرتبوي ول�سبل تطويره‪.‬‬

‫‪ .3‬جلنة الق�ضايا امل�ؤ�س�ساتية واملالية وال�رشاكة‪:‬‬

‫�أ ‪ -‬موا�صلة درا�سة مو�ضوع ال�رشاكة امل ؤ��س�ساتية من �أجل‬ ‫املدر�سة املغربية‪.‬‬ ‫الطار‪ ،‬ويف �ضوء نتائج الندوة الوطنية الثانية حول‬ ‫يف هذا إ‬ ‫ال�رشاكة‪ ،‬املنعقدة يف �أكتوبر ‪ ،2008‬واكبت اللجنة �سري الدرا�سة‬ ‫الهادفة �إىل اقرتاح �آليات حمفزة لل�رشاكة امل ؤ��س�ساتية‪ ،‬ا�ستعدادا‬ ‫لعر�ضها على �أنظار اجلل�سة العامة لدورة نونرب ‪.2009‬‬ ‫ب ‪ -‬اال�ستماع �إىل ممثلني عن املديريات املكلفة بالتعليم‬ ‫والتكوين اخلا�ص يف قطاعات الرتبية والتكوين‪ ،‬يف �إطار أالعمال‬ ‫التح�ضريية إلعداد م�رشوع حول «التعليم والتكوين اخلا�ص»‪.‬‬

‫عقدت اللجنة‪ ،‬خالل نف�س الفرتة‪ 5 ،‬اجتماعات متحورت حول‪:‬‬

‫آراء املجلس‬ ‫مشروع رأي املجلس في برامج التربية غير النظامية ومحاربة األمية‬ ‫يهدف املجل�س أالعلى للتعليم من م�رشوع ر�أيه يف واقع برامج‬ ‫الرتبية غري النظامية وحماربة أالمية و�آفاقها‪ ،‬الذي جاء بطلب‬ ‫ال�سهام يف تطوير هذه الربامج‪ ،‬وتعزيز اجلهود‬ ‫من احلكومة‪� ،‬إىل إ‬ ‫الرامية لدعم النف�س اجلديد إل�صالح منظومة الرتبية والتكوين‪،‬‬ ‫باعتبار �أهمية برامج الرتبية غري النظامية وحماربة أالمية يف‬ ‫ا�ستدراك تعليم أالطفال املنتمني لل�رشيحة العمرية امل�ستهدفة‬ ‫اللزامي و�إدماجهم يف املدر�سة النظامية‪،‬‬ ‫من �سلكي التعليم إ‬ ‫وكذا متكني ال�شباب والكبار من الكفايات واملهارات أال�سا�سية‬ ‫لتحريرهم من أالمية‪ ،‬وتي�سري اندماجهم وم�شاركتهم يف‬ ‫برامج التنمية املحلية‪ ،‬وحت�سني و�ضعيتهم احلياتية‪ ،‬واملهنية‪،‬‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬أ‬ ‫وال�رسية‪ ،‬و�إعطائهم �إمكانية ا�ستيعاب التحوالت‬ ‫املجتمعية وم�سايرتها‪.‬‬ ‫اعتمد املجل�س أالعلى للتعليم يف �إعداد هذا امل�رشوع مقاربة‬ ‫متعددة أال�ساليب‪ ،‬ا�ستهدف من خاللها تو�سيع دائرة التفكري‬ ‫والدرا�سة والت�شاور‪ ،‬وجتميع �أكرب قدر ممكن من أالفكار‬ ‫واالقرتاحات داخل هيئاته‪ ،‬وا�ست�شارة الفاعلني أال�سا�سيني‬ ‫يف جمال الرتبية غري النظامية وحماربة أالمية و�رشكائهم‬ ‫امليدانيني‪ ،‬واخلربات ذات التجربة يف هذا املجال‪.‬‬ ‫ا�ستندت هذه املقاربة �إىل العمليات التالية‪:‬‬ ‫ • مناق�شات و�إغناءات اللجنة الدائمة اخلا�صة با�سرتاتيجيات‬ ‫ال�صالح‪ ،‬يف �إطار مواكبتها ملختلف أال�شغال‬ ‫وبرامج إ‬ ‫التح�ضريية لهذا املو�ضوع؛‬ ‫أ‬ ‫• الدرا�سة امليدانية التي همت تقومي نوعية و�هداف و�إجنازية‬ ‫الربامج احلالية وا�ست�رشاف م�ستقبلها؛‬ ‫ • جل�سات اال�ستماع والت�شاور مع الفاعلني احلكوميني وغري‬ ‫احلكوميني من قبيل اجلمعيات واملقاوالت؛‬ ‫• ر�صد االجتاهات الدولية املجددة من خالل الدرا�سة املقارنة‬ ‫لبع�ض التجارب الدولية الناجحة‪ ،‬وال�سيما كندا‪ ،‬وتون�س‪،‬‬ ‫والربازيل‪ ،‬وماليزيا؛‬ ‫ • التن�سيق الوثيق مع كل من وزارة الرتبية الوطنية والتعليم‬

‫‬

‫العدد ‪ - 6‬يوليوز ‪2009‬‬

‫العايل وتكوين أالطر والبحث العلمي‪ ،‬ووزارة الت�شغيل‬ ‫والتكوين املهني‪.‬‬

‫جلسة عمل مع الفاعلني في مجال التربية غير النظامية‬ ‫ومحاربة األمية‬

‫قطع �إعداد م�رشوع الر�أي عدة مراحل‪� ،‬أهمها‪:‬‬ ‫‪ .1‬تدقيق املحددات املرجعية لدرا�سة املو�ضوع‪ ،‬ومناق�شتها‬ ‫واعتمادها من قبل اللجنة املخت�صة؛‬ ‫‪� .2‬إجناز الدرا�سة امليدانية وتتبعها وتدار�س نتائجها‬ ‫املرحلية؛‬ ‫‪ .3‬و�ضع العنا�رص الت�شخي�صية املتعلقة بربامج الرتبية غري‬ ‫ال�شكاليات املرتبطة بها؛‬ ‫النظامية وحماربة أالمية‪ ،‬وكذا إ‬ ‫‪ .4‬حتديد مداخل التجديد و�إغنا ؤ�ها من خالل �أعمال ومناق�شات‬ ‫اللجنة املذكورة‪ ،‬ونتائج الدرا�سة امليدانية‪ ،‬وخال�صات جل�سات‬ ‫اال�ستماع والت�شاور والتن�سيق مع القطاعات والفاعلني املعنيني؛‬ ‫‪ .5‬تقدمي امل�رشوع ومناق�شته على م�ستوى مكتب املجل�س قبل‬ ‫عر�ضه على �أنظار اجلل�سة العامة للدورة التا�سعة للمجل�س‬ ‫ليوليوز ‪ ،2009‬ق�صد تدار�سه واعتماده‪ ،‬يف �أفق بعثه �إىل اجلهة‬ ‫طالبة الر�أي‪ ،‬ح�سب امل�سطرة املعمول بها يف هذا ال� أش�ن‪.‬‬

‫مبادرات و مشاريع‬ ‫نحو تصور جديد ملهنة وهيئة‬ ‫التدريس والتكوين‬ ‫يف �إطار تعميق الدرا�سة والبحث بخ�صو�ص م�رشوع ت�صور‬ ‫جديد ملهنة التدري�س والتكوين‪ ،‬و�سعيا �إىل �إغناء مقرتحات‬ ‫املجل�س يف هذا املو�ضوع‪ ،‬نظم املجل�س أ‬ ‫العلى للتعليم جل�سات‬ ‫ا�ستماع‪ ،‬بتعاون مع القطاعات املعنية وب إ��سهام خمتلف‬ ‫الداريني والرتبويني‪ ،‬وذلك من منطلق اعتماد‬ ‫الفاعلني؛ إ‬ ‫ال�صغاء‬ ‫املجل�س يف ا�شتغاله على مقاربة ت�شاركية قائمة على إ‬ ‫والت�شاور واالنفتاح على كافة الفئات املعنية ميدانيا بفعل‬ ‫التدري�س والتكوين‪ ،‬وفتح نقا�ش جاد وبناء بغية بلورة ت�صور‬ ‫متقا�سم‪ ،‬جمدد وطموح ملهنة وهيئة التدري�س والتكوين‪.‬‬ ‫الطار‪ ،‬مت عقد ثالثة وع�رشين جل�سة ا�ستماع‪ ،‬بت أ�طري‬ ‫يف هذا إ‬ ‫من جلنة الربامج واملناهج والو�سائط التعليمية وبتن�سيق مع‬ ‫مديرية الدرا�سات والبحث لدى املجل�س‪.‬‬ ‫وكي يت�سنى حتقيق أ‬ ‫الهداف املنتظرة‪ ،‬مت و�ضع خطاطة حددت‬ ‫أ‬ ‫الهداف من هذه اجلل�سات‪ ،‬ونوعية الفئات امل�شاركة والقطاع‬ ‫الذي تنتمي �إليه‪ ،‬وعدد امل�شاركني يف كل جل�سة‪ ،‬مع مراعاة‬ ‫معايري التمثيلية ح�سب ال�سن واجلن�س والتخ�ص�ص واملوقع‬ ‫اجلغرايف‪ .‬كما مت ت أ�طري كل جل�سة ب أ��سئلة حمورية موجهة‬ ‫للنقا�ش‪ ،‬ت أ�خذ بعني االعتبار كل فئة بح�سب واقع املهنة‬ ‫والهيئة و�آفاق تطورها ورهاناتها‪.‬‬ ‫وال�صغاء‬ ‫و�إذا كانت هذه اجلل�سات متثل ف�ضاء لال�ستك�شاف إ‬ ‫ال�سهام‬ ‫املتبادل‪ ،‬فقد مت و�ضع دليل لتي�سريها‪ ،‬و�ضمان إ‬ ‫الفعلي ملختلف الفئات امل�شاركة‪ ،‬وحت�سي�سها ب أ�دوارها و�أهمية‬ ‫خربتها وجتربتها؛ وذلك بفتح املجال لتقومي ظروف اال�شتغال‬ ‫وا�ستجالء واقع املهنة‪ ،‬لكن مع الرتكيز ب�شكل �أقوى على‬ ‫ا�ست�رشاف �آفاق تطورها على امل�ستوى البيداغوجي واملهني‬ ‫أ‬ ‫والخالقي واملجتمعي‪.‬‬ ‫�أما على م�ستوى املنتوج امل�ستخل�ص‪ ،‬فقد �أفرزت هذه اجلل�سات‬ ‫معطيات كمية وكيفية هامة مت تدوينها عرب الت�سجيل‬ ‫الكامل بال�صوت وال�صورة‪� ،‬إ�ضافة �إىل تقارير اجلل�سات‪ ،‬وكذا‬ ‫امل�ساهمات املكتوبة التي �أدىل بها بع�ض امل�شاركني‪ ،‬وهي‬ ‫معطيات �سيتم ا�ستثمارها يف �إغناء بناء م�رشوع الت�صور‪.‬‬ ‫ال�شارة �إىل �أن العمل جار من �أجل جتميع كل املعطيات‬ ‫وجتدر إ‬ ‫املتعلقة بجل�سات اال�ستماع ونتائجها يف وثيقة تركيبية؛ �سيتم‬ ‫�إخ�ضاع حمتواها لتحليل علمي‪.‬‬ ‫أ‬ ‫و�سيعر�ض هذا امل�رشوع بعد �إمتام كل العمليات وال�شغال‬ ‫املرتبطة به‪ ،‬وا�ستكمال بنائه‪ ،‬على مداوالت اجلل�سة العامة‬ ‫لدورة فرباير ‪.2010‬‬

‫جلسة استماع إلى‬ ‫رؤساء اجلامعات في إطار‬ ‫مشروع التصور اجلديد‬ ‫ملهنة وهيئة التدريس‬ ‫والتكوين‬ ‫وجلسة استماع إلى الطلبة‬

‫من أ جل خا ر طة طر يق‬ ‫للتحكم في الكفايات اللغوية‬ ‫اعتمد املجل�س‪ ،‬يف �إطار �إعداد مقرتحاته وتو�صياته يف مو�ضوع‬ ‫«التحكم يف الكفايات اللغوية باملنظومة الوطنية للرتبية‬ ‫والتكوين»‪ ،‬مقاربة تزاوج بني الت�شخي�ص واقرتاح مداخل عمل‬ ‫ممكنة لتح�سني تدري�س اللغات وتعلمها‪ ،‬والرفع من املكت�سبات‬ ‫اللغوية لدى املتعلمني يف خمتلف �أ�سالك وقطاعات الرتبية‬ ‫والتكوين‪ ،‬وذلك وفق املبادئ التالية‪:‬‬ ‫• املبد�أ أالول‪ :‬اال�ستناد �إىل اخليارات اللغوية التي ن�ص عليها‬ ‫امليثاق الوطني للرتبية والتكوين‪ ،‬مع حتيينه يف مراعاة‬ ‫للم�ستجدات؛‬ ‫• املبد�أ الثاين‪ :‬اعتبار التمكن من الكفايات اللغوية ق�ضية‬ ‫�أفقية ذات �أولوية يف منظومة الرتبية والتكوين وخمططات‬ ‫ال�صالح‪ ،‬ودعامة حا�سمة إلجناحها؛‬ ‫إ‬ ‫• املبد�أ الثالث‪ :‬الرتكيز على ما يندرج يف �صميم مهام املدر�سة‬ ‫من حيث اجلوانب املرتبطة بالتحكم يف الكفايات اللغوية‪،‬‬ ‫بو�صفه �أحد املداخل ال�رضورية للرفع من جودة التعلمات يف‬ ‫جميع أال�سالك وامل�ستويات؛‬ ‫• املبد�أ الرابع‪ :‬الرتكيز على و�ضع اللغات وحت�سني تدري�سها‬ ‫بالتعليم املدر�سي ألثره احلا�سم يف جودة التحكم يف اللغات‬ ‫وا�ستعمالها يف القطاعات وامل ؤ��س�سات املختلفة؛‬ ‫المكان‪،‬‬ ‫• املبد�أ اخلام�س‪ :‬العمل على �إيجاد حلول متقا�سمة‪ ،‬قدر إ‬ ‫بخيارات متنوعة تراعي تعددية امل�شهد اللغوي والثقايف‬ ‫الوطني‪ ،‬وتنفتح على التجارب الدولية الناجحة‪.‬‬ ‫الطار‪� ،‬أعطى املجل�س االنطالقة‪ ،‬يوم ‪ 12‬ماي ‪،2009‬‬ ‫يف هذا إ‬ ‫ملجموعة من ور�شات العمل املتخ�ص�صة‪ ،‬تهم اللغات ال�سبع‬ ‫املدر�سة يف املنظومة الوطنية (العربية‪ ،‬أالمازيغية‪ ،‬الفرن�سية‪،‬‬ ‫اليطالية أ‬ ‫والملانية)‪ ،‬وت�ضم ممثلني عن‬ ‫ال�سبانية‪ ،‬إ‬ ‫الجنليزية‪ ،‬إ‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫�أ�ساتذة اللغات بجميع امل�ستويات وال�سالك‪ ،‬مبا فيها التعليم‬ ‫العايل‪ ،‬و�أ�ساتذة �شعب اللغات مب ؤ��س�سات تكوين املدر�سني‪،‬‬ ‫بال�ضافة‬ ‫واملفت�شني الرتبويني‪ ،‬وممثلني عن القطاعات‬ ‫املكونة‪ ،‬إ‬ ‫ِّ‬ ‫�إىل ور�شة خا�صة بقطاعات التكوين املهني وور�شة �أفقية‪ ،‬تت�شكل‬ ‫من من�سقي ومقرري الور�شات ال�سابقة‪.‬‬

‫‬

‫األمني العام للمجلس األعلى للتعليم يعطي االنطالقة‬ ‫ألشغال الورشات املتخصصة في اللغات‬

‫‪ .4‬عالقة اللغة باملحيط والهوية؛‬ ‫‪ .5‬ا�ستطالع للر�أي حول اللغات‪ ،‬يهم‪� ،‬أ�سا�سا‪ ،‬آ‬ ‫الباء والتالميذ‬ ‫والطلبة واملدر�سني و�أرباب ال�شغل؛‬ ‫‪ .6‬البحث يف �آليات ت�شجيع حركة وا�سعة للرتجمة؛‬ ‫الجرائية لتفعيل �أكادميية حممد ال�ساد�س للغة‬ ‫‪ .7‬التدابري إ‬ ‫العربية؛‬ ‫‪ .8‬ح�صيلة �إدراج تدري�س أالمازيغية يف املنظومة الرتبوية؛‬ ‫‪ .9‬بناء اختبارات مرحلية لقيا�س التحكم يف اللغة العربية ويف‬ ‫اللغات أالخرى؛‬ ‫‪.10‬نظرة عن م�سار تدري�س اللغات وتعلمها يف املنظومة‬ ‫الوطنية للرتبية والتكوين؛‬ ‫‪ .11‬التعدد اللغوي والتفاعل بني اللغات؛‬ ‫‪ .12‬التهيئة اللغوية باملغرب‪.‬‬

‫جانب من احلضور يوم ‪ 12‬ماي ‪2009‬‬

‫و�ستتمحور �أ�شغال هذه الور�شات‪ ،‬التي �ستمتد �إىل غاية �شهر‬ ‫�أكتوبر ‪ ،2009‬حول ت�شخي�ص ور�صد واقع تدري�س وتعلم كل‬ ‫لغة‪ ،‬يف مرحلة �أوىل‪ ،‬وذلك بح�سب املحاور التالية‪ :‬الكفايات؛‬ ‫املناهج والربامج؛ الغالف الزمني؛ الو�سائط‪ ،‬طرائق التدري�س؛‬ ‫للعالم‬ ‫التقومي؛ الدعم البيداغوجي؛ ا�ستعمال التقنيات احلديثة إ‬ ‫والتوا�صل يف التدري�س والتعلم‪ ،‬التكوين أال�سا�س وامل�ستمر‬ ‫ملدر�سي اللغات ‪.‬‬ ‫ال�شكاليات الكربى املتعلقة‬ ‫يف مرحلة ثانية‪� ،‬سيتم الوقوف على إ‬ ‫بتدري�س اللغات وتعلمها‪ ،‬لتنتقل �إىل اقرتاح حلول ومداخل‬ ‫عمل‪ ،‬مع ا�ستثمار نتائج الت�شخي�ص يف اجتاه تعزيز مواطن‬ ‫لل�شكاليات‪ ،‬وتوخي االبتكار واالجتهاد‪،‬‬ ‫القوة واقرتاح حلول إ‬ ‫باالنفتاح على خيارات متعددة‪ ،‬يف اجتاه بلورة حلول متقا�سمة‪،‬‬ ‫المكان‪.‬‬ ‫قدر إ‬ ‫باملوازاة مع ذلك‪ ،‬مت ت�شكيل هيئة من امل�ست�شارين العلميني‪،‬‬ ‫مكونة من �أ�ساتذة متخ�ص�صني يف خمتلف اللغات‪ ،‬وال�سيما‬ ‫يف اجلوانب البيداغوجية والديداكتيكية والوظيفية املرتبطة‬ ‫بتدري�سها وتعلمها‪ ،‬وذلك ق�صد تتبع مراحل �إعداد م�رشوع املجل�س‬ ‫يف املو�ضوع‪.‬‬ ‫�إىل جانب ذلك‪ ،‬برمج املجل�س �إجناز ‪ 12‬درا�سة مو�ضوعاتية‬ ‫حول بع�ض الق�ضايا املندرجة يف �صميم �إ�شكالية التحكم يف‬ ‫الكفايات اللغوية‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫‪ .1‬تعلم اللغات وعالقته بالقدرات الذهنية للطفل؛‬ ‫‪ .2‬كفايات اللغة ووظائفها؛‬ ‫‪ .3‬تكلفة عدم التحكم يف اللغات؛‬

‫‬

‫العدد ‪ - 6‬يوليوز ‪2009‬‬

‫ورشة اللغة األمازيغية‬

‫العداد لندوة علمية يف مو�ضوع‪« :‬تدري�س‬ ‫الطار‪ ،‬يتم إ‬ ‫يف نف�س إ‬ ‫اللغات وتعلمها يف منظومات الرتبية والتكوين ‪ :‬مقاربات‬ ‫ت�شخي�صية وا�ست�رشافية»‪ ،‬وذلك يومي ‪ 20‬و‪� 21‬أكتوبر ‪،2009‬‬ ‫بتعاون مع وزارة الرتبية الوطنية والتعليم العايل وتكوين أالطر‬ ‫والبحث العلمي‪ ،‬ومنظمة اليوني�سكو‪ ،‬واللجنة الوطنية املغربية‬ ‫للرتبية والثقافة والعلوم‪ .‬وتتوخى هذه الندوة‪ ،‬التي �ستحظى‬ ‫بدعم علمي و�أكادميي خلرباء مغاربة ودوليني‪ ،‬حتقيق أالهداف‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫ال�صالح البيداغوجي منذ �إقرار امليثاق‬ ‫• الوقوف على ح�صيلة إ‬ ‫الوطني للرتبية والتكوين يف جمال تدري�س وتعلم اللغات؛‬ ‫• ا�ستح�ضار التجارب واملقاربات البيداغوجية الوطنية يف‬ ‫جمال تدري�س وتعلم اللغات؛‬ ‫• االنفتاح على املقاربات والتجارب الدولية الناجعة يف‬ ‫جمال تدري�س وتعلم اللغات؛‬ ‫• ا�ستك�شاف بع�ض مداخل العمل الكفيلة بتح�سني جودة تدري�س‬ ‫اللغات وتعلمها يف كافة م�ستويات وم�سالك املنظومة‬ ‫الرتبوية الوطنية؛‬ ‫• �إر�ساء قواعد لل�رشاكة والتعاون بني املنظمات احلكومية‬ ‫وغري احلكومية والفاعلني املعنيني يف جمال تدري�س اللغات‬ ‫وتعلمها‪.‬‬ ‫ومن املنتظر �أن يعر�ض م�رشوع مقرتحات املجل�س يف املو�ضوع‬ ‫على �أنظار اجلل�سة العامة لدورة يوليوز ‪.2010‬‬

‫مشروع االرتقاء بهيئة ومهنة التفتيش التربوي‬ ‫يندرج م�رشوع «تطوير مهنة التفتي�ش الرتبوي» يف �إطار‬ ‫مقاربة �شاملة يتوخى منها املجل�س النهو�ض ب أ�دوار ومهام‬ ‫خمتلف الفاعلني يف املنظومة الرتبوية‪ ،‬منطلقا يف معاجلته لهذا‬ ‫املو�ضوع من �إدراكه ألهمية التفتي�ش الرتبوي و�أثره احلا�سم يف‬ ‫حتقيق جودة التدري�س والتعلمات‪ ،‬وبالتايل �إ�سهامه يف حت�سني‬ ‫�إجنازية املنظومة الرتبوية‪ ،‬وكذا الدور املهم الذي يلعبه يف‬ ‫غياب م ؤ��س�سات للبحث الرتبوي والبيداغوجي‪.‬‬ ‫يتوخى هذا العمل‪� ،‬أ�سا�سا‪ ،‬ما يلي‪:‬‬ ‫• �إعادة �صياغة مفهوم التفتي�ش الرتبوي يف اجتاه متكينه من‬ ‫مقومات جديدة؛‬ ‫• تدقيق الو�ضع امل ؤ��س�ساتي لهيئة التفتي�ش يف �ضوء متطلبات‬ ‫احلكامة اجلديدة للمنظومة الوطنية للرتبية والتكوين‪،‬‬ ‫وكذا تو�ضيح وتعزيز موقعه �ضمن الهيكلة العامة للتعاقد‬ ‫البيداغوجي للمدر�سة املغربية؛‬ ‫أ‬ ‫• حت�صني وتطوير املهام احلالية‪ ،‬وحتديد الوظائف والدوار‬ ‫اجلديدة للتفتي�ش الرتبوي يف �ضوء موا�صفات املدر�سة‬ ‫املغربية اجلديدة‪ ،‬وعلى نحو يراعي متطلبات الر ؤ�ية اجلديدة‬ ‫ملهامه؛‬ ‫أ‬ ‫• تطوير ��س�س ولوج هذه املهنة‪ :‬التكوين القبلي؛ التجربة‬ ‫الوظيفية؛ الكفايات القبلية املطلوبة؛ القابلية؛ امليول‪..‬؛‬ ‫• متتني التكوين أال�سا�س و�إر�ساء نظام للتطوير املهني‪ :‬منهاج‬ ‫التكوين؛ آ‬ ‫الفاق املتنوعة يف ال�سريورة املهنية بني التخ�ص�ص‬ ‫وال�شمولية؛ التكوين امل�ستمر؛ تدبري امل�سار واالرتقاء املهني؛‬ ‫التقومي ‪...‬‬

‫إلعداد هذا امل�رشوع‪ ،‬اعتمد املجل�س مقاربة بثالثة مكونات‪:‬‬ ‫‪ .1‬ت�شخي�ص واقع مهنة التفتي�ش الرتبوي؛ ت�شخي�ص �إح�صائي‬ ‫ونوعي ووظيفي وجغرايف‪ ،‬مع تو�سيع دائرة الت�شخي�ص لي�شمل‬ ‫كذلك ال�صعوبات واملعيقات؛‬ ‫‪� .2‬إجناز درا�سة مقارنة للتجارب الدولية بهدف ر�صد‬ ‫خمتلف االجتاهات الدولية يف ميدان التفتي�ش الرتبوي‪ ،‬وكذا‬ ‫م�ستجداته؛‬ ‫‪ .3‬بلورة مقرتحات املجل�س أالعلى للتعليم املتعلقة مبداخل عمل‬ ‫من �أجل تطوير مهام التفتي�ش الرتبوي‪ ،‬مع احلر�ص على بنائها‬ ‫بناء متقا�سما مع خمتلف الفاعلني املعنيني بهذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫وتتلخ�ص �أهم مراحل �إجناز امل�رشوع يف العمليات آ‬ ‫التية‪:‬‬ ‫• درا�سة الوثائق أال�سا�سية‪ ،‬القانونية والتنظيمية والرتبوية‬ ‫والوظيفية والتكوينية املتعلقة بالتفتي�ش الرتبوي وحتليل‬ ‫م�ضامينها؛‬ ‫• درا�سة جتارب عدد من املنظومات الرتبوية الدولية من‬ ‫خمتلف املناطق ق�صد ر�صد االجتاهات الدولية املجددة يف‬ ‫هذا املجال؛‬ ‫• تعميم ا�ستمارة على جميع املفت�شات واملفت�شني‪ ،‬تتوزع‬ ‫�أ�سئلتها حول املحاور أال�سا�سية امل�ستوحاة من �أهداف‬ ‫الدرا�سة‪ ،‬وهي‪ :‬ولوج املهنة وظروف مزاولتها والتكوين‬ ‫أال�سا�س والتنمية املهنية وكذا �آفاق جتديدها‪ .‬وقد توىل مكتب‬ ‫متخ�ص�ص يف الدرا�سات حتليل اال�ستمارات املعب أ�ة و�إمداد‬ ‫املجل�س بنتائج هذا التحليل‪.‬‬ ‫• عقد لقاء ت�شاوري حول امل�رشوع مع اجلمعيات املهنية‬ ‫للمفت�شني؛‬ ‫• تنظيم لقاء درا�سي تتويجي‬ ‫ل�سريورة �إعداد م�رشوع‬ ‫مقرتحات املجل�س‪ ،‬مب�شاركة‬ ‫املفت�شني وممثلني عن خمتلف‬ ‫الفاعلني املعنيني‪.‬‬ ‫و�ستتوج هذه العمليات ب إ�عداد‬ ‫�صيغة امل�رشوع وعر�ضه على‬ ‫اجلل�سة العامة للدورة التا�سعة‬ ‫للمجل�س ليوليوز ‪.2009‬‬

‫جلسة استماع وتشاور مع جمعية مفتشي التعليم االبتدائي‬

‫‬

‫الشراكة املؤسساتية من أجل املدرسة املغربية‬ ‫قطع م�رشوع مقرتحات املجل�س يف مو�ضوع ال�رشاكة امل ؤ��س�ساتية‬ ‫من �أجل املدر�سة املغربية �أ�شواطا هامة‪ ،‬بدءا بدرا�سة يف‬ ‫املو�ضوع تنق�سم �إىل جزئني‪� ،‬أ�سندت �إىل خربة متخ�ص�صة‪.‬‬ ‫متثل اجلزء أالول من هذه الدرا�سة يف ت�شخي�ص لو�ضعية ال�رشاكة‬ ‫يف املنظومة الوطنية للرتبية والتكوين‪ ،‬من �أجل ر�صد نقط القوة‬ ‫ومواطن ال�ضعف؛ ويف درا�سة مقارنة لبع�ض التجارب الدولية‪،‬‬ ‫العربية أ‬ ‫والجنبية‪ ،‬الرائدة يف هذا املجال‪.‬‬ ‫أ‬ ‫كما �شكلت ��شغال الندوة الوطنية‪ ،‬التي عقدت حول املو�ضوع‬

‫يومي ‪ 21‬و‪� 22‬أكتوبر ‪ 2008‬بالدار البي�ضاء‪ ،‬حمطة �أ�سا�سية‬ ‫يف بناء امل�رشوع‪ ،‬وال�سيما يف �إغناء اجلزء الثاين من الدرا�سة‪،‬‬ ‫املتعلق بو�ضع خمطط ا�سرتاتيجي من �أجل تطوير ال�رشاكة يف‬ ‫املنظومة الرتبوية‪ ،‬والرقي بها حتى حتقق التعبئة الهادفة‬ ‫وامل�ستدمية حول املدر�سة املغربية‪.‬‬ ‫و�سيعر�ض م�رشوع مقرتحات املجل�س يف مو�ضوع ال�رشاكة‬ ‫امل ؤ��س�ساتية من �أجل املدر�سة املغربية على اجلل�سة العامة لدورة‬ ‫نونرب ‪.2009‬‬

‫الدراسات والبحث‬ ‫ف�ضال عن الدرا�سات الداعمة للم�شاريع املتعلقة بر�أي املجل�س‬ ‫يف واقع برامج الرتبية غري النظامية وحماربة أالمية و�آفاقها‪،‬‬ ‫ومقرتحاته بخ�صو�ص كل من الت�صور اجلديد ملهنة وهيئة‬ ‫التدري�س والتكوين‪ ،‬والتحكم يف الكفايات اللغوية باملنظومة‬ ‫الوطنية للرتبية والتكوين‪ ،‬وال�رشاكة امل ؤ��س�ساتية من �أجل‬ ‫املدر�سة املغربية‪ ،‬والتفتي�ش الرتبوي‪ ،‬توا�صل مديرية الدرا�سات‬

‫والبحث ا�شتغالها على املوا�ضيع التالية‪:‬‬ ‫ •‬ ‫• ‬ ‫• ‬ ‫• ‬

‫أالق�سام التح�ضريية والتربيز؛‬ ‫التعليم والتكوين اخلا�ص؛‬ ‫حمددات النجاح الدرا�سي؛‬ ‫الدارة الرتبوية والتدبري الت�شاركي‪.‬‬ ‫إ‬

‫يقظة علمية حول قضايا التربية والتكوين عبر العالم‬ ‫إصدارات حديثة‬ ‫تناولت املجالت العلمية املحكمة يف جمال الرتبية والتكوين‪،‬‬ ‫وال�صادرة م ؤ�خرا‪ ،‬جملة من املوا�ضيع أ‬ ‫والبحاث ذات ال�صلة‬ ‫بان�شغاالت املجل�س والق�ضايا آ‬ ‫النية للمنظومة الوطنية للرتبية‬ ‫والتكوين‪ ،‬من بني �أهمها‪:‬‬ ‫•جملة «‪School Effectiveness and School‬‬

‫‪Improvement : An International Journal of‬‬ ‫‪ »Research, Policy and Practice‬التي �أجنزت‪ ،‬يف‬

‫عددها أالخري‪ ،‬ملفا خا�صا حول الطرق البديلة لتقومي �أثر‬ ‫املدر�سة‪ ،‬و�أثر التمدر�س يف جمال �سو�سيولوجيا الرتبية‪ ،‬ويت�ضمن‬ ‫مقاالت ترتكز على �أحدث أال�ساليب املنهجية للتمييز بني آ‬ ‫الثار‬ ‫املرتتبة على املدر�سة و�آثار التمدر�س على م�سار املتعلمني يف‬ ‫هذا املجال؛‬ ‫•جملة «‪ ،»Comparative Education‬التي تطرقت يف‬ ‫�آخر عدد لها �إىل ملف «ولوج التعليم ب إ�فريقيا جنوب ال�صحراء»‪،‬‬ ‫مربزة خمتلف العوائق التي حتول دون تعميم التعليم أال�سا�سي‬ ‫يف بلدان �إفريقيا جنوب ال�صحراء‪ ،‬وخا�صة يف الدول أالكرث‬ ‫ه�شا�شة منها‪ .‬وقد ت�ضمنت املقاالت بع�ض اال�ستنتاجات ذات‬ ‫ال�صلة بال�سيا�سات امل�ستقبلية الالزم اتخاذها لتوفري التعليم‬ ‫للجميع؛‬ ‫•ن�رشة «‪ ،»INSEE Première‬التي �أ�صدرت نتائج ا�ستطالع‬ ‫ر�أي حول التكوين امل�ستمر خالل احلياة العملية‪� ،‬أجري �سنة‬ ‫‪ 2006‬يف فرن�سا‪� .‬أ�سفرت هذه النتائج على �أن ‪ 44‬يف املائة‬

‫‪10‬‬

‫العدد ‪ - 6‬يوليوز ‪2009‬‬

‫من املوظفني ي ؤ�كدون �أنهم ا�ستكملوا دورة تكوينية واحدة �أو‬ ‫�أكرث خالل أال�شهر ال ‪ 12‬أالخرية من تاريخ ا�ستطالع الر�أي‪،‬‬ ‫بني دورات تكوينية مهنية �أو �شخ�صية؛ ويتعلق أالمر‪ ،‬يف �أغلب‬ ‫أالحيان‪ ،‬مببادرات تكوين من �أرباب العمل‪.‬‬ ‫املواقع‪:‬‬

‫‪Comparative Education, Vol. 45 Issue 2 2009, Access‬‬ ‫‪to Education in Sub-Saharan Africa‬‬ ‫‪www.informaworld.com‬‬ ‫‪School Effectiveness and School Improvement, Vol.‬‬ ‫‪20 Issue 2 2009, Alternative Methods for Assessing‬‬ ‫‪School Effects and Schooling Effects‬‬ ‫‪www.informaworld.com‬‬ ‫‪Cécile Brousse, Coralie Perez, Patrick Pommier.‬‬ ‫‪Se former en cours de vie active : l’environnement‬‬ ‫‪professionnel est décisif. INSEE Première, n°1234,‬‬ ‫‪mai 2009‬‬ ‫‪www.insee.fr‬‬

‫مبادرات مجددة‬ ‫موقع للتعلم إاللكرتوين‪ ،‬رهن �إ�شارة مدر�سي التعليم االبتدائي‬ ‫أ‬ ‫والويل بربيطانيا‪ :‬يحتوي على وحدات تفاعلية تتغري من‬ ‫فرتة ألخرى‪ ،‬ويتيح الفر�صة لتقا�سم النتائج أ‬ ‫والفكار املنبثقة‬ ‫عن العمل داخل الف�صول الدرا�سية أ‬ ‫والن�شطة املدر�سية‪ .‬ويعترب‬ ‫ال�سرتاتيجية الوطنية للتكوين املهني امل�ستمر‬ ‫املوقع جزءا من إ‬ ‫للمدر�سني‪.‬‬ ‫من بني الوحدات املتوفرة يف الفرتة احلالية‪ :‬التعليم والتعلم‪،‬‬ ‫تطوير املمار�سات اجليدة‪ ،‬العمل مع �آباء و�أولياء املتعلمني‪،‬‬ ‫االنتقال من ق�سم �إىل �آخر ومن م ؤ��س�سة �إىل �أخرى‪ ،‬التالميذ ذوو‬ ‫االحتياجات اخلا�صة والتعلم خارج �إطار الف�صل‪...‬‬ ‫للمزيد من املعلومات‪:‬‬ ‫‪www.nationalstrategies.standards.dcsf.gov.uk‬‬

‫يفتتح املجل�س أالعلى للتعليم بقطر «مدر�سة �شريبورن»‬ ‫الربيطانية يف ‪� 27‬سبتمرب القادم‪ ،‬وذلك �ضمن مبادرة املدار�س‬ ‫أالجنبية املتميزة التي تفتتح فروع ًا لها يف دولة قطر‪ .‬وتقدم‬ ‫مدر�سة «�شريبورن قطر»‪ ،‬التي يقع مقرها أالم يف مدينة دور�سيت‬ ‫يف بريطانيا‪ ،‬خالل املرحلة احلالية‪ ،‬املقررات التعليمية للطالب‬ ‫من مرحلة التعليم أالويل (‪� 4‬سنوات) �إىل ق�سم ال�ساد�س ابتدائي‬ ‫(‪� 11‬سنة)‪ ،‬و�سيتم افتتاح امل�ستويات أالخرى يف ال�سنوات‬ ‫القادمة‪ .‬ويدر�س الطالب نف�س املناهج الوطنية إلجنلرتا وبالد‬ ‫الغال‪ .‬وتعترب مدر�سة �شريبورن املدر�سة الثالثة التي تفتتح فرع ًا‬ ‫لها يف قطر‪ ،‬كجزء من مبادرة املجل�س أالعلى للتعليم للمدار�س‬ ‫املتميزة‪ ،‬حيث افتتحت كل من مدر�سة ديبيكاي الثانوية للمهن‬ ‫ال�صحية ومدر�سة لندن الدولية فرع ًا لها يف قطر يف �سبتمرب‬ ‫‪.2008‬‬

‫إصدارات املجلس‬

‫!‬ ‫!‬

‫�صدر العدد أالول من جملة املدر�سة املغربية‪ ،‬يف غ�ضون �شهر‬ ‫يونيو املن�رصم‪ .‬وتهدف املجلة �إىل فتح النقا�ش املتعدد بخ�صو�ص‬ ‫�أهم الق�ضايا والرهانات املرتبطة باملدر�سة املغربية‪ ،‬من خالل‬ ‫ا�ستح�ضار أال�سئلة اجلوهرية التي تطرحها املنظومة الرتبوية‬ ‫الوطنية مبختلف مكوناتها‪ُ ،‬بغية تو�سيع املعرفة باملدر�سة‬ ‫املغربية و�آفاق تطويرها اعتمادا على املعارف واملناهج‬ ‫والن�سانية احلديثة‪.‬‬ ‫االجتماعية إ‬ ‫وتتوزع مواد العدد أالول على �ستة �أبواب ت�شكل الدعامات‬ ‫أال�سا�سية لبنية املجلة يف �صيغتها أالولية احلالية‪ ،‬وهي‬ ‫آ‬ ‫كالتي‪:‬‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫‪L'école m‬‬ ‫‪aro‬‬ ‫‪Question caine‬‬ ‫‪s et enjeu‬‬ ‫‪x‬‬

‫•‬

‫•‬

‫�أ�شغال املائدة امل�ستديرة‪� ،‬شاركت فيها جمموعة من الباحثني‬ ‫�ضمن ور�شة تناولت بالنقا�ش «�أ�سئلة ورهانات املدر�سة‬ ‫املغربية»‪.‬‬ ‫باب الدرا�سات‪ ،‬الذي ت�ضمن مقالتني عن وظائف املدر�سة‬ ‫احلديثة وعن رهانات �إ�صالح املنظومة التعليمية باملغرب‪.‬‬ ‫باب الرتجمات‪ ،‬ويحتوي على درا�ستني نظريتني لعلمني من‬ ‫�أعالم الفكر الفل�سفي املعا�رص هما حنا �أرندت و�إدغار موران‪.‬‬ ‫كما د�شنت املجلة يف عددها أالول باب «ذاكرة املدر�سة‬ ‫املغربية» بجرد كرونولوجي لتطور النظام التعليمي املغربي‬ ‫خالل القرن الع�رشين‪ ،‬وترجمة �إىل الفرن�سية لـ «بيان مثقفي‬ ‫املغرب» الذي �صدر �سنة ‪ 1970‬بخ�صو�ص م�س أ�لة اللغة‬ ‫والثقافة يف النظام الرتبوي املغربي‪ ،‬مقرونة بتعليق‪.‬‬ ‫باب ال�شهادات‪� ،‬أدرجت فيه هذا العدد‪� ،‬شهادات لكل من ال�سيد‬ ‫�إ�سماعيل العلوي‪ ،‬والطيب ال�شكيلي و�أحمد �أخ�شي�شني‪ .‬وت�سعى‬ ‫املجلة من خالل هذا الباب املفتوح يف وجه كل الفعاليات‬ ‫العاملة يف حقل الرتبية �إىل تكوين �أر�شيف يقدم مادة حية‬ ‫للم ؤ�رخني والدار�سني املهتمني مبو�ضوع املدر�سة املغربية‪.‬‬ ‫كما ت�ضمن العدد �أي�ضا قراءات إل�صدارات حديثة ذات �صلة‬ ‫بال�ضافة �إىل بيبليوغرافيا‬ ‫باملنظومة الرتبوية املغربية‪ ،‬إ‬ ‫خمتارة يف املو�ضوع‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫مفكرة‬ ‫§ الندوة العلمية الوطنية الثالثة للمجل�س يف مو�ضوع‪« :‬تدري�س اللغات و تعلمها يف منظومات‬ ‫الرتبية والتكوين‪ :‬مقاربات ت�شخي�صية وا�ست�رشافية» ‪ 20 :‬و‪� 21‬أكتوبر ‪ 2009‬باملدر�سة املحمدية‬ ‫للمهند�سني‪ ،‬الرباط؛‬ ‫§ الدورة العادية العا�رشة‪ 23 :‬و‪ 24‬نونرب ‪2009‬؛‬ ‫§ �صدور العدد الثاين من جملة «املدر�سة املغربية» يف �شهر نونرب ‪2009‬؛‬ ‫§ �صدور العدد أالول من «دفاتر الرتبية والتكوين»‪ ،‬يف �شهر دجنرب ‪.2009‬‬

‫ن�رشة املجل�س أالعلى للتعليم‬

‫ق�سم االت�صال والتوثيق‬ ‫الهاتف‪ - 0537 77 44 25 :‬الفاك�س‪0537 77 46 12 :‬‬ ‫اللكرتوين‪www.cse.ma :‬‬ ‫اللكرتوين‪ - [email protected] :‬املوقع إ‬ ‫الربيد إ‬

‫‪12‬‬

‫العدد ‪ - 6‬يوليوز ‪2009‬‬

Related Documents

Csp
May 2020 18
Revue
December 2019 15
Csp 2009 Result
May 2020 5
Revue 2009-8
December 2019 8
Revue 2009-10
December 2019 6