*سورة الفاتحة *7 - 1 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ ح ْمدُ لّ رَبّ ا ْلعَاَلمِينَ الْ َ الرّحْمنِ الرّحِيمِ مَاِلكِ يَ ْو ِم الدّينِ س َتعِينُ ك نَ ْ ِإيّاكَ َن ْعبُدُ وِإيّا َ اه ِدنَا الصّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ اّلذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ َولَ الضّالّينَ *سورة البقرة *286 - 2 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ الم ب فِيهِ ُهدًى لّ ْل ُمتّقِينَ ب لَ َريْ َ ذَِلكَ ا ْلكِتَا ُ اّلذِينَ يُ ْؤ ِمنُونَ بِا ْل َغيْبِ َويُقِيمُونَ الصّلةَ َو ِممّا رَ َز ْقنَا ُه ْم يُن ِفقُونَ خرَةِ هُ ْم يُو ِقنُونَ ل مِن َقبِْلكَ َوبِال ِ ن ِبمَا أُنزِلَ إَِل ْيكَ َومَا أُن ِز َ واّلذِينَ يُ ْؤ ِمنُو َ ُأوَْل ِئكَ عَلَى ُهدًى مّن ّرّبهِمْ وَأُوَْل ِئكَ هُمُ ا ْل ُمفْلِحُونَ ل يُ ْؤ ِمنُونَ ن كَفَرُواْ سَوَاءٌ عََل ْيهِمْ أَأَنذَ ْرتَهُمْ أَمْ َل ْم تُنذِرْهُ ْم َ إِنّ اّلذِي َ عذَابٌ عظِيمٌ س ْم ِعهِمْ وَعَلَى َأبْصَارِ ِهمْ غِشَاوَةٌ وََلهُمْ َ علَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى َ ختَمَ الّ َ َ ل آ َمنّا بِالّ َوبِا ْليَوْمِ الخِرِ َومَا هُم ِبمُ ْؤ ِمنِينَ س مَن يَقُو ُ َومِنَ النّا ِ شعُرُونَ سهُم َومَا يَ ْ خدَعُونَ ِإلّ أَن ُف َ يُخَادِعُونَ الّ وَاّلذِينَ آ َمنُوا َومَا َي ْ ل مَرَضاً وََلهُم عَذَابٌ أَلِي ٌم ِبمَا كَانُوا َي ْكذِبُونَ ض َفزَادَهُمُ ا ّ فِي قُلُو ِبهِم مّرَ ٌ ن مُصِْلحُونَ ض قَالُواْ ِإّنمَا نَحْ ُ لرْ ِ سدُو ْا فِي ا َ ل تُفْ ِ وَِإذَا قِيلَ َلهُ ْم َ شعُرُونَ ل يَ ْ سدُونَ وََلكِن ّ أَل ِإّنهُمْ ُهمُ ا ْلمُفْ ِ ن َكمَا آمَنَ السّ َفهَاء أَل ِإّنهُمْ ُهمُ السّ َفهَاء وََلكِن لّ َيعَْلمُونَ س قَالُواْ َأنُ ْؤمِ ُ َوِإذَا قِيلَ َلهُ ْم آ ِمنُو ْا َكمَا آمَنَ النّا ُ ستَهْزِؤُونَ شيَاطِي ِنهِمْ قَالُواْ ِإنّا َمعَكْمْ ِإنّمَا َنحْنُ ُم ْ ن آ َمنُو ْا قَالُو ْا آ َمنّا وَِإذَا خَلَوْاْ إِلَى َ َوِإذَا َلقُواْ اّلذِي َ طغْيَا ِنهِ ْم َي ْع َمهُونَ س َتهْزِى ُء ِبهِمْ َو َيمُدّهُ ْم فِي ُ ل يَ ْ ا ّ شتَرُوُاْ الضّلَلَ َة بِا ْلهُدَى َفمَا َربِحَت تّجَا َر ُتهُمْ َومَا كَانُو ْا ُمهْ َتدِينَ ُأوَْل ِئكَ اّلذِينَ ا ْ ل ُيبْصِرُونَ ت ّ ظُلمَا ٍ ل بِنُورِ ِهمْ َوتَ َر َكهُ ْم فِي ُ ت مَا حَوْلَ ُه ذَهَبَ ا ّ ستَ ْو َقدَ نَارًا فََلمّا أَضَاء ْ َمثَُلهُ ْم َك َمثَلِ اّلذِي ا ْ جعُونَ ي َف ُه ْم لَ يَ ْر ِ عمْ ٌ ص ّم بُكْمٌ ُ ُ ل مُحِيطٌ حذَرَ ا ْلمَوْتِ وا ّ عقِ َ جعَلُونَ َأصْا ِب َعهُ ْم فِي آذَا ِنهِم مّنَ الصّوَا ِ ق يَ ْ عدٌ َوبَرْ ٌ سمَاء فِيهِ ظُُلمَاتٌ وَرَ ْ ب مّنَ ال ّ صيّ ٍ َأ ْو كَ َ بِالْكا ِفرِينَ س ْم ِعهِمْ وََأبْصَارِهِمْ إِنّ ب بِ َ عَليْهِ ْم قَامُواْ وَلَوْ شَاء الّ َلذَهَ َ خطَفُ َأبْصَارَهُ ْم كُّلمَا أَضَاء َلهُم مّشَوْ ْا فِيهِ وَِإذَا أَظْلَمَ َ ق يَ ْ َيكَادُ ا ْلبَرْ ُ ي ٍء َقدِيرٌ الّ عَلَى كُلّ شَ ْ عُبدُواْ َرّبكُمُ اّلذِي خَلَ َق ُكمْ وَاّلذِينَ مِن َقبِْلكُمْ َلعَّلكُ ْم َتتّقُونَ يَا َأيّهَا النّاسُ ا ْ جعَلُواْ لِّ أَندَاداً ل تَ ْ ج بِ ِه مِنَ الثّمَرَاتِ ِرزْقاً ّلكُ ْم فَ َ سمَاء مَاء َفأَخْ َر َ ل مِنَ ال ّ سمَاء بِنَاء وَأَنزَ َ ض فِرَاشاً وَال ّ جعَلَ َلكُمُ الَ ْر َ اّلذِي َ وَأَنتُ ْم َتعَْلمُونَ ن ُكنْتُمْ صَا ِدقِينَ ش َهدَاءكُم مّن دُونِ الّ إِ ْ ع ْبدِنَا َف ْأتُو ْا بِسُورَ ٍة مّن ّمثْلِهِ وَادْعُواْ ُ ب ّممّا نَزّ ْلنَا عَلَى َ وَإِن كُنتُمْ فِي َريْ ٍ عدّتْ لِ ْلكَا ِفرِينَ حجَارَةُ أُ ِ َفإِن لّ ْم تَ ْفعَلُواْ وَلَن تَ ْفعَلُو ْا فَاتّقُواْ النّارَ اّلتِي َوقُودُهَا النّاسُ وَالْ ِ ل ْنهَا ُر كُّلمَا رُ ِزقُو ْا ِم ْنهَا مِن َثمَرَةٍ رّزْقًا قَالُواْ َهذَا ح ِتهَا ا َ ت تَجْرِي مِن تَ ْ جنّا ٍ عمِلُواْ الصّالِحَاتِ أَنّ َل ُهمْ َ َوبَشّرِ اّلذِين آ َمنُواْ وَ َ طهّرَةٌ وَ ُه ْم فِيهَا خَاِلدُونَ ج مّ َ اّلذِي ُر ِز ْقنَا مِن َقبْلُ َوُأتُو ْا بِهِ ُمتَشَابِهاً وََلهُ ْم فِيهَا أَزْوَا ٌ ق مِن ّربّهِمْ وََأمّا اّلذِينَ َكفَرُواْ حّ ل مّا َبعُوضَ ًة َفمَا فَ ْو َقهَا َفَأمّا اّلذِينَ آ َمنُو ْا َف َيعَْلمُونَ َأنّهُ الْ َ ب َمثَ ً حيِي أَن يَضْرِ َ ستَ ْ لّ لَ يَ ْ إِنّ ا َ ل بِهِ ِإلّ ا ْلفَاسِقِينَ ضّ ل بِهِ َكثِيراً َو َي ْهدِي بِهِ َكثِيراً َومَا يُ ِ لّ ِبهَذَا َمثَلً ُيضِ ّ ن مَاذَا أَرَادَ ا ُ َفيَقُولُو َ لرْضِ أُوَل ِئكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ سدُونَ فِي ا َ لّ بِهِ أَن يُوصَلَ َويُ ْف ِ ن مَا َأمَرَ ا ُ طعُو َ لّ مِن َبعْ ِد مِيثَاقِهِ َويَقْ َ ع ْهدَ ا ِ ن يَن ُقضُونَ َ اّلذِي َ جعُونَ حيِيكُ ْم ثُمّ إَِليْ ِه تُرْ َ حيَاكُ ْم ثُ ّم ُيمِيتُكُ ْم ثُ ّم يُ ْ ن بِالِّ َوكُنتُمْ َأمْوَاتًا َفأَ ْ َكيْفَ َتكْ ُفرُو َ شيْءٍ عَلِيمٌ سمَاوَاتٍ وَهُ َو ِبكُلّ َ سبْعَ َ سمَاء فَسَوّاهُنّ َ ستَوَى إِلَى ال ّ جمِيعًا ثُمّ ا ْ لرْضِ َ هُوَ اّلذِي خَلَقَ َلكُم مّا فِي ا َ ح ْمدِكَ ح بِ َ سبّ ُ ن نُ َ س ِفكُ الدّمَاء َونَحْ ُ سدُ فِيهَا َويَ ْ ل فِيهَا مَن يُ ْف ِ جعَ ُ ل فِي الَ ْرضِ خَلِيفَ ًة قَالُواْ َأ َت ْ ل ِئكَةِ ِإنّي جَاعِ ٌ وَِإ ْذ قَالَ َرّبكَ لِ ْلمَ َ ل تَعَْلمُونَ ك قَالَ ِإنّي أَعَْل ُم مَا َ َونُ َقدّسُ َل َ
سمَاء هَؤُلء إِن كُنتُمْ صَا ِدقِينَ ل ِئكَةِ َفقَالَ أَنبِئُونِي بَِأ ْ ض ُهمْ عَلَى ا ْلمَ َ سمَاء كُّلهَا ثُمّ عَرَ َ لْ وَعَلّ َم آدَمَ ا َ حكِيمُ ل مَا عَّل ْم َتنَا ِإّنكَ أَنتَ ا ْلعَلِيمُ الْ َ ك لَ عِ ْلمَ َلنَا ِإ ّ س ْبحَا َن َ قَالُواْ ُ سمَاوَاتِ وَالَ ْرضِ وَأَعَْل ُم مَا ُتبْدُونَ َومَا غيْبَ ال ّ سمَآئِهِ ْم قَالَ أََلمْ َأقُل ّلكُمْ ِإنّي أَعْلَمُ َ سمَآ ِئهِ ْم فََلمّا أَنبَأَ ُه ْم بِأَ ْ ل يَا آدَمُ أَن ِب ْئهُم ِبأَ ْ قَا َ كُنتُ ْم َتكْ ُتمُونَ ن مِنَ ا ْلكَافِرِينَ ستَ ْكبَرَ َوكَا َ جدُواْ ِإلّ ِإبْلِيسَ َأبَى وَا ْ سَ جدُواْ لدَ َم فَ َ سُ َوِإذْ قُ ْلنَا ِل ْلمَلَ ِئكَةِ ا ْ ش ْئتُمَا َولَ َتقْ َربَا َهذِهِ الشّجَرَ َة َف َتكُونَا مِنَ الْظّاِلمِينَ ح ْيثُ ِ جنّةَ َوكُلَ ِم ْنهَا رَغَداً َ جكَ الْ َ سكُنْ أَنتَ َوزَوْ ُ َوقُ ْلنَا يَا آدَمُ ا ْ ستَقَرّ َو َمتَاعٌ إِلَى ض مُ ْ عدُوّ َوَلكُ ْم فِي الَ ْر ِ ضكُمْ ِل َبعْضٍ َ ج ُهمَا ِممّا كَانَا فِيهِ َوقُ ْلنَا ا ْهبِطُو ْا َبعْ ُ خرَ َ عنْهَا َفأَ ْ شيْطَانُ َ فَأَ َزّل ُهمَا ال ّ حِينٍ ت َفتَابَ عََليْهِ ِإنّهُ هُوَ التّوّابُ الرّحِيمُ َفتَلَقّى آدَ ُم مِن ّربّ ِه كَِلمَا ٍ ي فَلَ خَ ْوفٌ عََل ْيهِمْ َولَ ُه ْم يَحْ َزنُونَ جمِيعًا َفِإمّا يَ ْأ ِتيَ ّنكُم ّمنّي ُهدًى َفمَن َتبِعَ ُهدَا َ قُ ْلنَا ا ْهبِطُو ْا ِم ْنهَا َ صحَابُ النّارِ هُ ْم فِيهَا خَاِلدُونَ وَاّلذِينَ َكفَرواْ َو َك ّذبُو ْا بِآيَا ِتنَا أُوَل ِئكَ أَ ْ ي فَارْ َهبُونِ ف ِبعَ ْه ِدكُمْ وَِإيّا َ ل ا ْذكُرُو ْا ِنعْ َمتِيَ اّلتِي َأ ْنعَمْتُ عََل ْيكُمْ وََأ ْوفُو ْا ِب َعهْدِي أُو ِ يَا َبنِي ِإسْرَائِي َ ي فَاتّقُونِ شتَرُو ْا بِآيَاتِي َثمَنًا قَلِيلً َوِإيّا َ ل كَا ِف ٍر بِهِ َولَ تَ ْ ل َتكُونُواْ أَوّ َ صدّقاً ّلمَا َم َعكُمْ َو َ ت مُ َ وَآمِنُو ْا ِبمَا أَن َزلْ ُ ق بِا ْلبَاطِلِ َو َت ْكتُمُواْ ا ْلحَقّ وَأَنتُ ْم َتعَْلمُونَ ل تَ ْلبِسُواْ ا ْلحَ ّ َو َ َوَأقِيمُواْ الصّلَةَ وَآتُواْ ال ّزكَاةَ وَا ْر َكعُو ْا مَعَ الرّا ِكعِينَ ل َتعْقِلُونَ سكُمْ وَأَنتُ ْم َتتْلُونَ ا ْل ِكتَابَ َأفَ َ س بِا ْلبِرّ َوتَنسَوْنَ أَن ُف َ َأ َت ْأمُرُونَ النّا َ شعِينَ صبْرِ وَالصّلَةِ َوِإنّهَا َل َكبِيرَةٌ ِإلّ عَلَى الْخَا ِ س َتعِينُواْ بِال ّ وَا ْ جعُونَ لقُوا َرّبهِمْ وََأّنهُمْ إَِليْهِ رَا ِ ظنّونَ َأّنهُم مّ َ اّلذِينَ يَ ُ ل ا ْذكُرُو ْا ِنعْ َمتِيَ اّلتِي َأ ْنعَمْتُ عََل ْيكُمْ وََأنّي فَضّ ْل ُتكُمْ عَلَى ا ْلعَاَلمِينَ يَا َبنِي ِإسْرَائِي َ عدْلٌ َولَ هُ ْم يُنصَرُونَ خذُ ِم ْنهَا َ ل يُؤْ َ ل ِم ْنهَا شَفَاعَةٌ َو َ ل يُ ْقبَ ُ شيْئاً َو َ ل تَجْزِي نَفْسٌ عَن نّ ْفسٍ َ وَاتّقُو ْا يَوْمًا ّ ن نِسَاءكُمْ َوفِي ذَِلكُم بَلء مّن ّرّبكُمْ عَظِيمٌ حيُو َ ستَ ْ ب يُ َذبّحُونَ َأ ْبنَاء ُكمْ َويَ ْ عوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ ا ْلعَذَا ِ ل فِرْ َ ج ْينَاكُم مّنْ آ ِ َوِإذْ نَ ّ ل فِرْعَوْنَ َوأَنتُ ْم تَنظُرُونَ غ َر ْقنَا آ َ ج ْينَاكُمْ وَأَ ْ وَِإ ْذ فَ َر ْقنَا ِبكُمُ ا ْلبَحْ َر َفأَن َ ل مِن َبعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَاِلمُونَ خ ْذتُمُ ا ْلعِجْ َ عدْنَا مُوسَى َأ ْر َبعِينَ َليْلَ ًة ثُ ّم اتّ َ وَِإذْ وَا َ شكُرُونَ ثُمّ عَفَ ْونَا عَنكُ ِم مّن َبعْ ِد ذَِلكَ َلعَّلكُ ْم تَ ْ َوِإذْ آ َت ْينَا مُوسَى ا ْل ِكتَابَ وَالْفُ ْرقَانَ َلعَّلكُ ْم َت ْهتَدُونَ خيْرٌ ّل ُكمْ عِندَ سكُ ْم ذَِلكُمْ َ ل َفتُوبُواْ إِلَى بَا ِر ِئكُ ْم فَا ْقتُلُواْ أَنفُ َ سكُ ْم بِاتّخَا ِذكُمُ ا ْل ِعجْ َ ل مُوسَى لِقَ ْومِ ِه يَا قَ ْومِ ِإّنكُمْ ظََل ْمتُمْ أَن ُف َ َوِإذْ قَا َ بَا ِر ِئكُ ْم َفتَابَ عََل ْيكُمْ ِإنّهُ هُوَ التّوّابُ الرّحِيمُ خ َذ ْتكُمُ الصّاعِقَةُ َوأَنتُ ْم تَنظُرُونَ جهْرَ ًة َفأَ َ حتّى نَرَى الَّ َ َوِإذْ قُ ْلتُ ْم يَا مُوسَى لَن نّ ْؤمِنَ َلكَ َ شكُرُونَ ثُ ّم َبعَ ْثنَاكُم مّن َبعْ ِد مَ ْو ِتكُمْ َلعَّلكُ ْم تَ ْ سهُ ْم يَظِْلمُونَ ت مَا َر َز ْقنَاكُمْ َومَا ظََلمُونَا وََلكِن كَانُواْ أَنفُ َ طيّبَا ِ وَظَلّ ْلنَا عََل ْيكُمُ ا ْل َغمَامَ َوأَنزَ ْلنَا عََل ْيكُمُ ا ْلمَنّ وَالسّلْوَى كُلُو ْا مِن َ سنَزِيدُ حطّ ٌة ّنغْفِرْ َلكُمْ خَطَايَاكُمْ وَ َ سجّداً َوقُولُواْ ِ شئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُواْ ا ْلبَابَ ُ حيْثُ ِ وَِإ ْذ قُ ْلنَا ادْخُلُواْ َهذِهِ ا ْلقَ ْريَ َة َفكُلُو ْا ِم ْنهَا َ سنِينَ ا ْلمُحْ ِ سمَاء ِبمَا كَانُو ْا يَ ْفسُقُونَ غيْرَ اّلذِي قِيلَ َل ُه ْم فَأَنزَ ْلنَا عَلَى اّلذِينَ ظََلمُواْ ِرجْزًا مّنَ ال ّ َف َبدّلَ اّلذِينَ ظََلمُو ْا َق ْولً َ س مّشْ َر َبهُ ْم كُلُواْ عيْنًا َقدْ عَلِ َم كُلّ ُأنَا ٍ ت ِمنْهُ ا ْث َنتَا عَشْ َرةَ َ حجَ َر فَانفَجَ َر ْ سقَى مُوسَى لِقَ ْومِ ِه َفقُ ْلنَا اضْرِب ّبعَصَاكَ الْ َ ستَ ْ وَِإذِ ا ْ سدِينَ ض مُفْ ِ ش َربُو ْا مِن رّزْقِ الِّ َولَ َت ْعثَوْ ْا فِي الَ ْر ِ وَا ْ ض مِن بَقِْلهَا َو ِقثّآ ِئهَا َوفُو ِمهَا خرِجْ َلنَا ِممّا تُنبِتُ الَرْ ُ حدٍ فَا ْدعُ َلنَا َرّبكَ يُ ْ طعَامٍ وَا ِ صبِرَ عَلَىَ َ وَِإ ْذ قُ ْلتُ ْم يَا مُوسَى لَن نّ ْ سأَ ْلتُمْ َوضُ ِربَتْ عََل ْيهِ ُم الذّلّةُ خيْرٌ ا ْهبِطُو ْا ِمصْرًا فَإِنّ َلكُم مّا َ س َتبْدِلُونَ اّلذِي هُوَ َأدْنَى بِاّلذِي ُهوَ َ سهَا َوبَصَِلهَا قَالَ َأتَ ْ عدَ ِ وَ َ ك ِبمَا عَصَواْ ّوكَانُواْ ق ذَِل َ ن ِب َغيْرِ الْحَ ّ ن بِآيَاتِ الِّ َويَ ْقتُلُونَ ال ّن ِبيّي َ لّ ذَِلكَ بَِأّنهُ ْم كَانُو ْا َيكْ ُفرُو َ ب مّنَ ا ِ ض ٍ س َكنَةُ َوبَآؤُ ْو ْا بِغَ َ وَا ْلمَ ْ َيعْ َتدُونَ عمِلَ صَالِحًا فََلهُمْ َأجْرُ ُهمْ عِندَ َرّبهِمْ َولَ ن بِالِّ وَا ْليَوْمِ الخِرِ وَ َ ن مَنْ آمَ َ ن آ َمنُواْ وَاّلذِينَ هَادُواْ وَالنّصَارَى وَالصّا ِبئِي َ إِنّ اّلذِي َ ح َزنُونَ خَوْفٌ عََل ْيهِمْ َولَ هُ ْم يَ ْ خذُو ْا مَا آ َتيْنَاكُم ِبقُوّةٍ وَا ْذكُرُو ْا مَا فِيهِ َلعَّلكُ ْم َتتّقُونَ خ ْذنَا مِيثَا َقكُمْ وَ َر َف ْعنَا فَ ْو َقكُمُ الطّورَ ُ وَِإذْ أَ َ ح َمتُهُ َلكُنتُم مّنَ ا ْلخَاسِرِينَ عَليْكُمْ وَرَ ْ ل فَضْلُ الِّ َ ك فَلَ ْو َ ثُ ّم تَوَّل ْيتُم مّن َب ْعدِ ذَِل َ سئِينَ ت َفقُ ْلنَا َلهُ ْم كُونُو ْا قِ َردَةً خَا ِ سبْ ِ ع َتدَواْ مِنكُ ْم فِي ال ّ َولَ َقدْ عَِل ْمتُمُ اّلذِينَ ا ْ ن َيدَ ْيهَا َومَا خَ ْل َفهَا َومَوْعِظَةً لّ ْل ُمتّقِينَ جعَ ْلنَاهَا َنكَالً ّلمَا َبيْ َ فَ َ ن مِنَ الْجَاهِلِينَ خ ُذنَا هُزُوًا قَالَ أَعُو ُذ بِالّ أَنْ َأكُو َ ن تَ ْذبَحُو ْا َبقَرَ ًة قَالُواْ َأ َتتّ ِ ل يَ ْأ ُم ُركُمْ أَ ْ ل مُوسَى لِقَ ْومِهِ إِنّ ا ّ َوِإذْ قَا َ
ن ذَِلكَ فَا ْفعَلُو ْا مَا تُ ْؤمَرونَ ن بَيْ َ ل ِبكْرٌ عَوَا ٌ ل فَا ِرضٌ َو َ ي قَالَ ِإنّ ُه يَقُولُ ِإّنهَا بَ َقرَ ٌة ّ قَالُو ْا ا ْدعُ َلنَا َرّبكَ ُي َبيّن لّنا مَا هِ َ ك ُيبَيّن ّلنَا مَا َل ْونُهَا قَالَ ِإنّ ُه يَقُولُ ِإنّها بَقَرَةٌ صَ ْفرَاء فَاقِعٌ لّ ْو ُنهَا تَسُرّ النّاظِرِينَ قَالُو ْا ا ْدعُ َلنَا َرّب َ ك ُيبَيّن ّلنَا مَا ِهيَ إِنّ البَ َق َر تَشَابَهَ عََل ْينَا وَِإنّآ إِن شَاء الُّ َل ُم ْهتَدُونَ قَالُو ْا ا ْدعُ َلنَا َرّب َ ق َفذَبَحُوهَا َومَا ت بِا ْلحَ ّ جئْ َ شيَ َة فِيهَا قَالُواْ النَ ِ ث مُسَّلمَ ٌة لّ ِ حرْ َ ل تَسْقِي الْ َ ل ُتثِيرُ الَ ْرضَ َو َ ل ذَلُو ٌ قَالَ ِإنّ ُه يَقُولُ ِإّنهَا َبقَرَ ٌة ّ كَادُو ْا يَ ْفعَلُونَ ج مّا كُنتُ ْم َت ْكتُمُونَ خرِ ٌ ل مُ ْ وَِإ ْذ َقتَلْتُ ْم َنفْسًا فَادّارَ ْأتُ ْم فِيهَا وَا ّ حيِي الّ ا ْلمَ ْوتَى َويُرِيكُ ْم آيَاتِهِ َلعَّلكُ ْم َتعْقِلُونَ ك يُ ْ ضهَا كَذَِل َ َفقُ ْلنَا اضْ ِربُو ُه ِببَعْ ِ ن ِم ْنهَا َلمَا يَشّقّقُ ل ْنهَارُ وَإِ ّ ن مِنَ الْحِجَارَةِ َلمَا َيتَفَجّ ُر ِمنْهُ ا َ ش ّد قَسْوَةً وَإِ ّ ي كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَ َ ت قُلُو ُبكُم مّن َبعْ ِد ذَِلكَ َفهِ َ ثُ ّم َقسَ ْ عمّا َت ْعمَلُونَ ل ِبغَافِلٍ َ شيَةِ الّ َومَا ا ّ ط مِنْ خَ ْ ن ِم ْنهَا َلمَا َي ْهبِ ُ ج ِمنْهُ ا ْلمَاء وَإِ ّ َفيَخْرُ ُ ل ثُ ّم يُحَ ّرفُونَ ُه مِن َبعْ ِد مَا عَقَلُوهُ وَهُ ْم َيعَْلمُونَ س َمعُونَ كَلَمَ ا ّ ق ّم ْنهُ ْم يَ ْ ن فَرِي ٌ ط َمعُونَ أَن يُ ْؤ ِمنُواْ َلكُمْ َو َق ْد كَا َ َأ َفتَ ْ ح ّدثُو َنهُم ِبمَا َفتَحَ الّ عََل ْيكُمْ ِليُحَآجّوكُم بِهِ عِندَ َرّبكُمْ ض قَالُواْ َأتُ َ ى َبعْ ٍ ضهُمْ إِلَ َ ل َبعْ ُ وَِإذَا لَقُواْ اّلذِينَ آ َمنُو ْا قَالُو ْا آ َمنّا وَِإذَا خَ َ ل َتعْقِلُونَ َأفَ َ سرّونَ َومَا ُيعِْلنُونَ ل َيعْلَ ُم مَا يُ ِ َأ َولَ َيعَْلمُونَ أَنّ ا ّ ظنّونَ ن لَ َيعَْلمُونَ ا ْل ِكتَابَ ِإلّ َأمَانِيّ وَإِنْ ُهمْ ِإلّ يَ ُ َو ِم ْنهُمْ ُأ ّميّو َ ل فَ َويْلٌ ّلهُم ّممّا َك َتبَتْ َأ ْيدِيهِمْ وَ َويْلٌ ّل ُهمْ شتَرُو ْا بِ ِه َثمَنًا قَلِي ً ب بَِأ ْيدِيهِ ْم ثُ ّم َيقُولُونَ َهذَا مِنْ عِندِ الّ ِليَ ْ ن َيكْ ُتبُونَ ا ْل ِكتَا َ فَ َويْلٌ لّّلذِي َ سبُونَ ّممّا َيكْ ِ ل َتعَْلمُونَ ل مَا َ ع ْهدَهُ أَ ْم َتقُولُونَ عَلَى ا ّ ع ْهدًا فَلَن يُخْلِفَ الّ َ خ ْذتُمْ عِندَ الّ َ سنَا النّارُ ِإلّ َأيّامًا ّم ْعدُودَ ًة قُلْ َأتّ َ َوقَالُواْ لَن َتمَ ّ ت بِهِ خَطِي َئتُهُ فَُأوَْل ِئكَ َأصْحَابُ النّارِ هُ ْم فِيهَا خَاِلدُونَ ط ْ سّيئَةً وََأحَا َ بَلَى مَن كَسَبَ َ جنّةِ ُه ْم فِيهَا خَاِلدُونَ صحَابُ الْ َ عمِلُواْ الصّاِلحَاتِ أُوَل ِئكَ أَ ْ ن آ َمنُواْ وَ َ وَاّلذِي َ ل َت ْعبُدُونَ ِإلّ الّ َوبِالْوَاِل َديْنِ ِإحْسَاناً َوذِي ا ْلقُ ْربَى وَا ْليَتَامَى وَا ْلمَسَاكِينِ َوقُولُواْ لِلنّاسِ حُسْناً سرَائِيلَ َ ق َبنِي إِ ْ خذْنَا مِيثَا َ َوِإذْ َأ َ ل مّنكُمْ وَأَنتُم ّمعْرِضُونَ ل قَلِي ً َوَأقِيمُواْ الصّلَةَ وَآتُواْ ال ّزكَا َة ُث ّم تَوَّليْتُمْ ِإ ّ ش َهدُونَ سكُم مّن ِديَا ِركُ ْم ُثمّ َأقْرَ ْرتُمْ وَأَنتُمْ تَ ْ ل تُخْ ِرجُونَ أَنفُ َ ن دِمَاءكُمْ َو َ س ِفكُو َ ل تَ ْ خ ْذنَا مِيثَا َقكُ ْم َ وَِإذْ أَ َ لثْمِ وَا ْل ُعدْوَانِ وَإِن يَأتُوكُمْ أُسَارَى ن فَرِيقًا مّنكُم مّن ِديَارِ ِه ْم تَظَاهَرُونَ عََل ْيهِم بِا ِ خرِجُو َ سكُمْ َوتُ ْ ثُمّ أَنتُمْ هَؤُلء تَ ْقتُلُونَ أَنفُ َ ك مِنكُمْ ِإلّ خِ ْزيٌ ل ذَِل َ ض َفمَا جَزَاء مَن يَ ْفعَ ُ ن ِببَعْ ٍ جهُمْ َأ َفتُ ْؤ ِمنُونَ ِب َبعْضِ ا ْل ِكتَابِ َو َتكْ ُفرُو َ حرّمٌ عََل ْيكُمْ ِإخْرَا ُ تُفَادُوهُمْ وَهُ َو مُ َ عمّا َت ْعمَلُونَ ل ِبغَافِلٍ َ شدّ ا ْلعَذَابِ َومَا ا ّ حيَا ِة ال ّد ْنيَا َويَوْمَ الْ ِقيَامَ ِة يُ َردّونَ إِلَى َأ َ فِي ا ْل َ ع ْنهُمُ ا ْل َعذَابُ َولَ هُ ْم يُنصَرُونَ ل يُخَفّفُ َ لخِرَ ِة فَ َ حيَا َة ال ّدنْيَا بِا َ شتَرَوُاْ الْ َ أُوَل ِئكَ اّلذِينَ ا ْ وََل َقدْ آ َت ْينَا مُوسَى ا ْل ِكتَابَ َو َق ّفيْنَا مِن َب ْعدِهِ بِالرّسُلِ وَآ َتيْنَا عِيسَى ابْنَ مَ ْر َيمَ ا ْل َبيّنَاتِ وََأّيدْنَا ُه بِرُوحِ الْ ُقدُسِ َأ َفكُّلمَا جَاءكُمْ س َت ْكبَ ْرتُ ْم فَ َفرِيقًا َك ّذبْتُمْ َو َفرِيقًا تَ ْقتُلُونَ سكُمُ ا ْ ل َتهْوَى أَن ُف ُ ل ِبمَا َ رَسُو ٌ ل مّا يُ ْؤ ِمنُونَ ل ِبكُفْرِ ِه ْم فَقَلِي ً ف بَل ّل َع َنهُمُ ا ّ َوقَالُو ْا قُلُو ُبنَا غُلْ ٌ ن كَفَرُو ْا فََلمّا جَاءهُم مّا عَ َرفُواْ س َت ْفتِحُونَ عَلَى اّلذِي َ صدّقٌ ّلمَا َم َعهُمْ َوكَانُو ْا مِن َقبْلُ يَ ْ ل ُم َ ب مّنْ عِندِ ا ّ وََلمّا جَاءهُ ْم ِكتَا ٌ كَ َفرُو ْا بِ ِه فََل ْعنَةُ الّ عَلَى ا ْلكَافِرِينَ عبَادِهِ َفبَآؤُو ْا ِبغَضَبٍ ل مِن َفضْلِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ ِ ل َبغْياً أَن ُينَزّلُ ا ّ سهُمْ أَن يَكْ ُفرُو ْا ِبمَا أنَزَلَ ا ّ شتَرَوْ ْا بِهِ أَنفُ َ سمَا ا ْ ِبئْ َ ب ّمهِينٌ غضَبٍ وَلِ ْلكَافِرِينَ عَذَا ٌ عَلَى َ ل فَلِمَ صدّقاً ّلمَا َم َعهُ ْم قُ ْ ق مُ َ حّ ن ِبمَا وَرَاءهُ وَ ُهوَ الْ َ ل قَالُو ْا نُ ْؤمِنُ ِبمَآ أُن ِزلَ عََل ْينَا َو َيكْفُرو َ َوِإذَا قِيلَ َلهُ ْم آ ِمنُو ْا ِبمَا أَن َزلَ ا ّ ل مِن َقبْلُ إِن كُنتُم مّ ْؤ ِمنِينَ تَ ْقتُلُونَ أَنبِيَاء ا ّ ل مِن َب ْعدِهِ وَأَنتُمْ ظَاِلمُونَ جَ خ ْذتُمُ ا ْلعِ ْ ت ثُ ّم اتّ َ َولَ َقدْ جَاءكُم مّوسَى بِا ْل َبّينَا ِ ص ْينَا وَُأشْ ِربُو ْا فِي ُقلُو ِبهِمُ ا ْلعِجْلَ س ِم ْعنَا وَعَ َ س َمعُو ْا قَالُواْ َ خذُو ْا مَا آ َت ْينَاكُم بِقُوّةٍ وَا ْ خذْنَا مِيثَا َقكُمْ وَ َر َف ْعنَا فَ ْو َقكُمُ الطّورَ ُ َوِإذْ َأ َ سمَا َي ْأمُ ُركُ ْم بِهِ إِيمَا ُنكُمْ إِن كُنتُ ْم مّ ْؤ ِمنِينَ ل بِئْ َ ِبكُفْرِهِ ْم ُق ْ س َف َتمَنّوُاْ ا ْلمَ ْوتَ إِن كُنتُمْ صَا ِدقِينَ خرَةُ عِندَ الّ خَاِلصَ ًة مّن دُونِ النّا ِ قُلْ إِن كَانَتْ َل ُك ُم الدّارُ الَ ِ وَلَن َي َتمَنّوْهُ َأ َبدًا بِمَا َق ّدمَتْ َأ ْيدِيهِمْ وَالّ عَلِي ٌم بِالظّالِمينَ سنَةٍ َومَا هُ َو ِبمُزَحْ ِزحِ ِه مِنَ ا ْل َعذَابِ أَن حدُهُمْ لَ ْو ُي َعمّرُ أَلْفَ َ حيَاةٍ َومِنَ اّلذِينَ َأشْ َركُو ْا يَ َودّ َأ َ ج َدّنهُمْ أَحْ َرصَ النّاسِ عَلَى َ وََلتَ ِ ل بَصِي ٌر ِبمَا َيعْمَلُونَ ُيعَمّرَ وَا ّ ن َيدَيْهِ وَ ُهدًى َوبُشْرَى لِ ْلمُ ْؤ ِمنِينَ صدّقاً ّلمَا بَيْ َ ل مُ َ ل فَِإنّ ُه نَزّلَهُ عَلَى قَ ْل ِبكَ بِِإذْنِ ا ّ جبْرِي َ عدُوّا لّ ِ ل مَن كَانَ َ قُ ْ عدُوّ لّ ْلكَافِرِينَ ل َفإِنّ الّ َ جبْرِيلَ َومِيكَا َ عدُوّا لّ َومَل ِئكَتِهِ وَ ُرسُلِهِ وَ ِ مَن كَانَ َ سقُونَ ت َبّينَاتٍ َومَا َيكْ ُف ُر ِبهَا ِإلّ الْفَا ِ وََل َقدْ أَنزَ ْلنَآ إَِل ْيكَ آيَا ٍ ل يُ ْؤمِنُونَ ق ّم ْنهُم بَلْ َأ ْكثَرُهُ ْم َ عهْدًا ّنبَذَ ُه فَرِي ٌ أَ َوكُّلمَا عَا َهدُواْ َ
ظهُورِهِ ْم كََأّنهُ ْم لَ ب ِكتَابَ الّ وَرَاء ُ ق مّنَ اّلذِينَ أُوتُواْ ا ْل ِكتَا َ صدّقٌ ّلمَا َمعَهُ ْم َن َبذَ فَرِي ٌ ل مُ َ ل مّنْ عِندِ ا ّ وََلمّا جَاءهُمْ َرسُو ٌ َيعَْلمُونَ شيْاطِينَ َكفَرُو ْا ُيعَّلمُونَ النّاسَ السّحْرَ َومَا أُنزِلَ شيَاطِينُ عَلَى مُ ْلكِ سَُل ْيمَانَ َومَا كَفَرَ سَُل ْيمَانُ وََلكِنّ ال ّ وَاتّ َبعُو ْا مَا َتتْلُواْ ال ّ ل َتكْفُ ْر َف َي َتعَّلمُونَ ِم ْن ُهمَا مَا يُفَ ّرقُونَ ن ِف ْتنَةٌ فَ َ حتّى يَقُولَ ِإّنمَا نَحْ ُ حدٍ َ ن ِببَابِلَ هَارُوتَ َومَارُوتَ َومَا ُيعَّلمَانِ مِنْ َأ َ عَلَى ا ْلمََلكَيْ ِ شتَرَاهُ ل يَن َف ُعهُمْ وَلَ َقدْ عَِلمُواْ َلمَنِ ا ْ ضرّهُمْ َو َ ن مَا يَ ُ ل بِِإذْنِ الّ َو َيتَعَّلمُو َ حدٍ ِإ ّ بِ ِه َبيْنَ ا ْل َمرْءِ َوزَوْجِهِ َومَا هُم بِضَآرّينَ بِ ِه مِنْ أَ َ سهُمْ لَ ْو كَانُو ْا َيعَْلمُونَ شرَوْ ْا بِهِ أَنفُ َ س مَا َ لقٍ وََل ِبئْ َ مَا لَ ُه فِي الخِرَ ِة مِنْ خَ َ خيْرٌ لّ ْو كَانُو ْا َيعَْلمُونَ وَلَوْ َأّنهُ ْم آ َمنُواْ واتّقَوْا َل َمثُوبَةٌ مّنْ عِندِ الّ َ عذَابٌ أَلِيمٌ س َمعُوا ْوَلِلكَافِرِينَ َ عنَا َوقُولُواْ انظُ ْرنَا وَا ْ ل تَقُولُواْ رَا ِ ن آ َمنُو ْا َ يَا َأيّهَا اّلذِي َ حمَتِ ِه مَن يَشَاء وَالّ ص بِ َر ْ ختَ ّ ل يَ ْ خيْ ٍر مّن ّرّبكُمْ وَا ّ ش ِركِينَ أَن ُينَزّلَ عََل ْيكُم مّنْ َ مّا يَ َودّ اّلذِينَ كَ َفرُو ْا مِنْ أَهْلِ ا ْلكِتَابِ َولَ ا ْلمُ ْ ذُو ا ْلفَضْلِ ا ْلعَظِيمِ شيْ ٍء َقدِيرٌ ى كُلّ َ خيْ ٍر ّم ْنهَا أَ ْو ِمثِْلهَا َألَ ْم َتعْلَمْ أَنّ الّ عََل َ ت بِ َ سهَا نَأْ ِ ن آيَةٍ أَ ْو نُن ِ خ مِ ْ مَا نَنسَ ْ ل نَصِيرٍ ل مِن وَِليّ َو َ سمَاوَاتِ وَالَرْضِ َومَا َلكُم مّن دُونِ ا ّ أَلَ ْم َتعْلَمْ أَنّ الّ لَ ُه مُ ْلكُ ال ّ سبِيلِ سوَاء ال ّ ل مُوسَى مِن َقبْلُ َومَن َي َتبَدّلِ ا ْلكُ ْف َر بِالِيمَانِ َف َقدْ ضَلّ َ سئِ َ أَ ْم تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُوَلكُ ْم َكمَا ُ عفُواْ ق فَا ْ حّ سهِم مّن َب ْعدِ مَا َت َبيّنَ َلهُمُ الْ َ سدًا مّنْ عِندِ أَنفُ ِ َو ّد َكثِي ٌر مّنْ أَهْلِ ا ْل ِكتَابِ لَ ْو يَ ُردّو َنكُم مّن بَ ْعدِ إِيمَانِكُ ْم ُكفّاراً حَ َ شيْ ٍء َقدِيرٌ علَى كُلّ َ ل بَِأمْرِهِ إِنّ الّ َ حتّى يَ ْأتِيَ ا ّ صفَحُواْ َ وَا ْ ن بَصِيرٌ ل ِبمَا َتعْمَلُو َ جدُوهُ عِندَ الّ إِنّ ا ّ خيْ ٍر تَ ِ سكُم مّنْ َ َوَأقِيمُواْ الصّلَةَ وَآتُواْ ال ّزكَاةَ َومَا تُ َق ّدمُو ْا لَنفُ ِ ل مَن كَانَ هُوداً َأ ْو نَصَارَى تِ ْلكَ َأمَا ِنّيهُمْ ُقلْ هَاتُو ْا بُرْهَا َنكُمْ إِن كُنتُمْ صَا ِدقِينَ جنّةَ ِإ ّ َوقَالُواْ لَن َيدْخُلَ الْ َ عَليْهِمْ َولَ ُه ْم يَحْ َزنُونَ ن فَلَهُ أَجْ ُرهُ عِندَ َربّهِ َولَ خَوْفٌ َ جهَهُ لِّ وَهُ َو مُحْسِ ٌ بَلَى مَنْ َأسْلَمَ َو ْ ب َكذَِلكَ قَالَ اّلذِينَ شيْءٍ وَهُ ْم َيتْلُونَ ا ْل ِكتَا َ يءٍ َوقَالَتِ النّصَارَى َليْسَتِ ا ْليَهُودُ عَلَى َ َوقَالَتِ ا ْل َيهُودُ َليْسَتِ النّصَارَى عََلىَ شَ ْ ختَلِفُونَ حكُ ُم َبيْ َنهُ ْم يَوْمَ ا ْل ِقيَامَ ِة فِيمَا كَانُو ْا فِي ِه يَ ْ ل َي ْ ل قَوِْلهِ ْم فَا ّ ن ِمثْ َ لَ َيعَْلمُو َ سعَى فِي خَرَا ِبهَا أُوَْل ِئكَ مَا كَانَ َلهُمْ أَن َيدْخُلُوهَا ِإلّ خَآ ِئفِينَ ل ُه ْم فِي سمُهُ وَ َ جدَ الّ أَن ُي ْذكَرَ فِيهَا ا ْ َومَنْ أَظَْل ُم ِممّن ّمنَعَ مَسَا ِ عذَابٌ عَظِيمٌ ال ّدنْيَا خِ ْزيٌ وََلهُ ْم فِي الخِرَةِ َ ب َفَأيْ َنمَا تُوَلّو ْا َفثَمّ وَجْهُ الّ إِنّ الّ وَاسِعٌ عَلِيمٌ وَلِّ ا ْلمَشْرِقُ وَا ْل َمغْرِ ُ ض كُلّ لّ ُه قَا ِنتُونَ سمَاوَاتِ وَالَرْ ِ سبْحَانَهُ بَل لّ ُه مَا فِي ال ّ خذَ الّ وََلدًا ُ َوقَالُو ْا اتّ َ سمَاوَاتِ وَالَرْضِ وَِإذَا َقضَى َأمْرًا فَِإّنمَا يَقُولُ لَ ُه كُن َف َيكُونُ َبدِيعُ ال ّ ت قُلُو ُبهُ ْم َق ْد بَ ّينّا اليَاتِ ل ُيكَّل ُمنَا الّ أَ ْو تَ ْأتِينَا آيَ ٌة َكذَِلكَ قَالَ اّلذِينَ مِن َقبِْلهِم ّمثْلَ قَ ْوِلهِ ْم تَشَا َبهَ ْ ل َيعَْلمُونَ لَ ْو َ ن َ َوقَالَ اّلذِي َ ِلقَوْ ٍم يُو ِقنُونَ جحِيمِ صحَابِ الْ َ سأَلُ عَنْ أَ ْ ل تُ ْ ق بَشِيرًا َو َنذِيرًا َو َ حّ ك بِالْ َ س ْلنَا َ ِإنّا أَرْ َ حتّى َتّتبِعَ مِّل َتهُ ْم قُلْ إِنّ ُهدَى الّ ُهوَ ا ْل ُهدَى وََلئِنِ ا ّت َبعْتَ أَهْوَاءهُم بَ ْعدَ اّلذِي جَاءكَ َولَن تَ ْرضَى عَنكَ ا ْل َيهُودُ َولَ النّصَارَى َ ل نَصِيرٍ ل مِن وَِليّ َو َ ك مِنَ ا ّ مِنَ ا ْلعِلْ ِم مَا َل َ سرُونَ ن بِهِ وَمن َيكْفُ ْر بِ ِه فَُأوَْل ِئكَ ُهمُ الْخَا ِ ق تِلَ َوتِهِ ُأوَْل ِئكَ يُ ْؤ ِمنُو َ ب َيتْلُونَهُ حَ ّ اّلذِينَ آ َت ْينَاهُمُ ا ْلكِتَا َ ل ا ْذكُرُو ْا ِنعْ َمتِيَ اّلتِي َأ ْنعَمْتُ عََل ْيكُمْ وََأنّي فَضّ ْل ُتكُمْ عَلَى ا ْلعَاَلمِينَ يَا َبنِي ِإسْرَائِي َ ل تَن َف ُعهَا شَفَاعَةٌ َولَ هُ ْم يُنصَرُونَ عدْلٌ َو َ ل ِم ْنهَا َ شيْئاً َولَ يُ ْقبَ ُ جزِي نَ ْفسٌ عَن نّفْسٍ َ وَاتّقُو ْا يَوْمًا لّ تَ ْ عهْدِي الظّاِلمِينَ ل يَنَالُ َ ل َ ن قَالَ ِإنّي جَاعُِلكَ لِلنّاسِ ِإمَامًا قَالَ َومِن ذُ ّريّتِي قَا َ ت َفَأ َتمّهُ ّ وَِإ ِذ ا ْبتَلَى ِإبْرَاهِيمَ َربّ ُه ِبكَِلمَا ٍ طهّرَا بَ ْيتِيَ سمَاعِيلَ أَن َ عهِ ْدنَا إِلَى ِإبْرَاهِيمَ َوإِ ْ خذُو ْا مِن مّقَامِ ِإبْرَاهِي َم مُصَلّى وَ َ ت َمثَابَةً لّلنّاسِ وََأمْناً وَاتّ ِ جعَ ْلنَا ا ْل َبيْ َ َوِإذْ َ لِلطّائِفِينَ وَا ْلعَاكِفِينَ وَال ّركّعِ السّجُودِ ن ِم ْنهُم بِالّ وَا ْليَ ْومِ الخِ ِر قَالَ َومَن كَفَ َر َفُأ َمّتعُهُ ت مَنْ آمَ َ جعَلْ َهذَا بََلدًا آ ِمنًا وَا ْرزُقْ أَهْلَ ُه مِنَ ال ّثمَرَا ِ َوِإذْ قَالَ ِإبْرَاهِيمُ َربّ ا ْ عذَابِ النّارِ َو ِبئْسَ ا ْلمَصِيرُ ل ثُمّ َأضْطَرّهُ ِإلَى َ قَلِي ً سمِيعُ ا ْلعَلِيمُ ل ِمنّا ِإّنكَ أَنتَ ال ّ سمَاعِيلُ َرّبنَا تَ َقبّ ْ َوِإذْ يَ ْرفَعُ ِإبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِ َد مِنَ ا ْل َبيْتِ وَإِ ْ س َكنَا َوتُبْ عََل ْينَآ ِإّنكَ أَنتَ التّوّابُ الرّحِيمُ سِلمَةً ّلكَ وَأَ ِرنَا َمنَا ِ جعَ ْلنَا مُسِْل َميْنِ َلكَ َومِن ذُ ّرّيتِنَا ُأمّةً مّ ْ َرّبنَا وَا ْ حكِيمُ ح ْكمَةَ َويُ َزكّيهِمْ ِإّنكَ أَنتَ العَزِيزُ ال َ ث فِيهِمْ رَسُولً ّم ْنهُ ْم َيتْلُو عََل ْيهِ ْم آيَا ِتكَ َويُعَّل ُمهُمُ ا ْل ِكتَابَ وَا ْل ِ َرّبنَا وَا ْبعَ ْ خرَةِ َلمِنَ الصّالِحِينَ ط َفيْنَا ُه فِي ال ّد ْنيَا وَِإنّ ُه فِي ال ِ ل مَن سَفِ َه َنفْسَهُ وََل َقدِ اصْ َ َومَن يَرْغَبُ عَن مّلّةِ ِإبْرَاهِيمَ ِإ ّ سَلمْتُ لِ َربّ ا ْلعَاَلمِينَ ِإذْ قَالَ لَهُ َربّهُ َأسْلِ ْم قَالَ أَ ْ ن فَلَ َتمُوتُنّ َإلّ وَأَنتُم مّسِْلمُونَ ب يَا َبنِيّ إِنّ الّ اصْطَفَى َلكُمُ الدّي َ وَوَصّى ِبهَا ِإبْرَاهِي ُم َبنِيهِ َو َيعْقُو ُ سمَاعِيلَ ن مِن َبعْدِي قَالُو ْا َنعْ ُبدُ إَِل َهكَ وَإِلَ َه آبَا ِئكَ ِإبْرَاهِيمَ وَِإ ْ شهَدَاء ِإذْ حَضَ َر َيعْقُوبَ ا ْلمَ ْوتُ ِإذْ قَالَ ِل َبنِيهِ مَا َت ْعبُدُو َ َأ ْم كُنتُمْ ُ سِلمُونَ حدًا َونَحْنُ لَ ُه مُ ْ سحَقَ إَِلهًا وَا ِ وَإِ ْ
عمّا كَانُوا َي ْعمَلُو َ ن سأَلُونَ َ ل تُ ْ س ْبتُمْ َو َ س َبتْ وََلكُم مّا كَ َ تِ ْلكَ ُأمّةٌ َقدْ خََلتْ َلهَا مَا كَ َ ن مِنَ ا ْلمُشْ ِركِينَ حنِيفًا َومَا كَا َ ل مِلّةَ ِإبْرَاهِيمَ َ ل بَ ْ َوقَالُو ْا كُونُواْ هُودًا أَ ْو نَصَارَى َت ْهتَدُو ْا قُ ْ ي مُوسَى وَعِيسَى َومَا سبَاطِ َومَا أُو ِت َ سمَاعِيلَ وَِإسْحَقَ َو َيعْقُوبَ وَال ْ قُولُو ْا آ َمنّا بِالّ َومَآ أُنزِلَ إَِل ْينَا َومَا أُنزِلَ إِلَى ِإبْرَاهِيمَ وَِإ ْ حدٍ ّم ْنهُمْ َونَحْنُ لَ ُه مُسِْلمُونَ ق َبيْنَ َأ َ ل نُ َفرّ ُ ن مِن ّربّهِ ْم َ أُوتِيَ ال ّن ِبيّو َ سمِيعُ ا ْلعَلِيمُ س َيكْفِي َكهُمُ الّ وَهُوَ ال ّ ق فَ َ شقَا ٍ ن آ َمنُو ْا ِب ِمثْلِ مَا آمَنتُم بِ ِه فَ َقدِ ا ْه َتدَواْ وّإِن تَوَلّوْ ْا فَِإّنمَا ُه ْم فِي ِ فَإِ ْ ص ْبغَةً َونَحْنُ لَهُ عَابِدونَ ن مِنَ الّ ِ ص ْبغَةَ الّ َومَنْ َأحْسَ ُ ِ عمَاُلكُمْ َونَحْنُ لَ ُه مُخِْلصُونَ عمَاُلنَا وََلكُمْ أَ ْ قُلْ َأتُحَآجّو َننَا فِي الّ وَهُوَ َرّبنَا َو َرّبكُمْ وََلنَا أَ ْ ط كَانُواْ هُودًا أَ ْو نَصَارَى قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ َأمِ الّ َومَنْ أَظَْل ُم ِممّن سبَا َ سحَقَ َو َيعْقُوبَ وَال ْ سمَاعِيلَ وَإِ ْ َأ ْم تَقُولُونَ إِنّ ِإبْرَاهِيمَ وَِإ ْ عمّا َت ْعمَلُونَ ل ِبغَافِلٍ َ شهَادَةً عِندَ ُه مِنَ الّ َومَا ا ّ َكتَمَ َ عمّا كَانُو ْا َي ْعمَلُونَ سأَلُونَ َ ل تُ ْ س ْبتُمْ َو َ س َبتْ وََلكُم مّا كَ َ تِ ْلكَ ُأمّةٌ َقدْ خََلتْ َلهَا مَا كَ َ ب َيهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ شرِقُ وَا ْل َمغْرِ ُ س مَا َولّهُمْ عَن ِقبْلَ ِتهِمُ اّلتِي كَانُواْ عََل ْيهَا قُل لّ ا ْلمَ ْ سيَقُولُ السّ َفهَاء مِنَ النّا ِ َ ستَقِيمٍ مّ ْ جعَ ْلنَا ا ْل ِقبْلَةَ اّلتِي كُنتَ عََل ْيهَا ِإلّ شهِيدًا َومَا َ عَليْكُمْ َ ش َهدَاء عَلَى النّاسِ َويَكُونَ الرّسُولُ َ جعَ ْلنَاكُمْ ُأمّةً وَسَطًا ّل َتكُونُواْ ُ َو َكذَِلكَ َ ل ِممّن يَنقَلِبُ عَلَى عَ ِق َبيْهِ وَإِن كَانَتْ َل َكبِيرَةً ِإلّ عَلَى اّلذِينَ َهدَى الّ َومَا كَانَ الّ ِليُضِيعَ إِيمَا َنكُمْ إِنّ ِل َنعْلَ َم مَن َيّتبِعُ الرّسُو َ ل بِالنّاسِ لَرَؤُوفٌ رّحِيمٌ ا ّ ث مَا كُنتُمْ َفوَلّواْ ُوجُوِ َهكُمْ حيْ ُ جدِ الْحَرَامِ َو َ سِ شطْرَ ا ْلمَ ْ ج َهكَ َ سمَاء فََلنُوَّل َيّنكَ ِقبْلَ ًة تَ ْرضَاهَا فَوَلّ َو ْ ج ِهكَ فِي ال ّ َقدْ نَرَى تَقَلّبَ َو ْ عمّا َي ْعمَلُونَ ل ِبغَافِلٍ َ ق مِن ّرّبهِمْ َومَا ا ّ شَطْرَهُ َوإِنّ اّلذِينَ أُ ْوتُواْ ا ْل ِكتَابَ َل َيعَْلمُونَ َأنّهُ الْحَ ّ ن ا ّت َبعْتَ ضهُم ِبتَابِ ٍع ِقبْلَةَ َبعْضٍ وََلئِ ِ ت بِتَابِ ٍع ِقبَْل َتهُمْ َومَا َبعْ ُ ل آيَ ٍة مّا َت ِبعُو ْا ِقبَْلتَكَ َومَا أَن َ ب ِبكُ ّ َوَلئِنْ َأ َتيْتَ اّلذِينَ أُ ْوتُواْ ا ْل ِكتَا َ ك مِنَ ا ْلعِلْمِ ِإّنكَ ِإذَاً ّلمِنَ الظّاِلمِينَ أَ ْهوَاءهُم مّن َب ْعدِ مَا جَاء َ ن َفرِيقًا ّم ْنهُمْ َل َي ْكتُمُونَ ا ْلحَقّ وَهُ ْم َيعَْلمُونَ ب َيعْ ِرفُونَهُ َكمَا َيعْ ِرفُونَ َأ ْبنَاءهُمْ وَإِ ّ اّلذِينَ آ َت ْينَاهُمُ ا ْلكِتَا َ ل َتكُونَنّ مِنَ ا ْل ُم ْمتَرِينَ ق مِن ّرّبكَ فَ َ حّ الْ َ شيْ ٍء َقدِيرٌ علَى كُلّ َ جمِيعًا إِنّ الّ َ ت ِبكُمُ الّ َ ن مَا َتكُونُواْ َيأْ ِ خيْرَاتِ َأيْ َ س َتبِقُواْ الْ َ جهَةٌ ُه َو مُوَلّيهَا فَا ْ وَِلكُلّ ِو ْ عمّا َت ْعمَلُونَ ل ِبغَافِلٍ َ ق مِن ّرّبكَ َومَا ا ّ حّ جدِ ا ْلحَرَامِ وَِإنّهُ لَلْ َ طرَ ا ْلمَسْ ِ ج َهكَ شَ ْ ت فَوَلّ وَ ْ ح ْيثُ خَ َرجْ َ َومِنْ َ ث مَا كُنتُ ْم فَوَلّواْ وُجُو َهكُمْ شَطْ َرهُ ِلئَلّ َيكُونَ لِلنّاسِ عََل ْيكُمْ حُجّةٌ حيْ ُ جدِ ا ْلحَرَامِ وَ َ طرَ ا ْلمَسْ ِ ج َهكَ شَ ْ ت فَوَلّ وَ ْ ح ْيثُ خَ َرجْ َ َومِنْ َ لتِ ّم ِنعْ َمتِي عََل ْيكُمْ وََلعَّلكُ ْم َت ْهتَدُونَ خشَ ْونِي َو ُ ِإلّ اّلذِينَ ظََلمُو ْا ِم ْنهُ ْم فَلَ َتخْشَوْهُمْ وَا ْ ح ْكمَةَ َو ُيعَّل ُمكُم مّا َل ْم تَكُونُو ْا َتعَْلمُونَ عَليْكُ ْم آيَا ِتنَا َويُ َزكّيكُمْ َو ُيعَّل ُمكُمُ ا ْل ِكتَابَ وَا ْل ِ ل مّنكُ ْم َيتْلُو َ َكمَا أَ ْرسَ ْلنَا فِيكُمْ رَسُو ً ل َتكْفُرُونِ شكُرُواْ لِي َو َ فَاذْكُرُونِي َأذْكُ ْركُمْ وَا ْ ل مَعَ الصّابِرِينَ صبْرِ وَالصّلَةِ إِنّ ا ّ س َتعِينُواْ بِال ّ ن آ َمنُواْ ا ْ يَا َأيّهَا اّلذِي َ ش ُعرُونَ حيَاء وََلكِن لّ تَ ْ ت بَلْ أَ ْ ل فِي سَبيلِ الّ َأمْوَا ٌ ل تَقُولُواْ ِلمَنْ يُ ْقتَ ُ َو َ لمَوَالِ وَالنفُسِ وَال ّثمَرَاتِ َوبَشّرِ الصّابِرِينَ ص مّنَ ا َ وََل َنبْلُ َوّنكُ ْم بِشَيْ ٍء مّنَ ا ْلخَوفْ وَالْجُوعِ َو َنقْ ٍ اّلذِينَ ِإذَا َأصَا َب ْتهُم مّصِيبَةٌ قَالُواْ ِإنّا لِّ وَِإنّا إَِليْهِ رَاجِعونَ حمَةٌ وَأُوَل ِئكَ ُهمُ ا ْل ُم ْهتَدُونَ ت مّن ّرّبهِمْ َورَ ْ أُوَل ِئكَ عََل ْيهِمْ صَلَوَا ٌ خيْرًا َفإِنّ الّ ف ِب ِهمَا َومَن تَطَ ّوعَ َ جنَاحَ عََليْهِ أَن يَطّوّ َ ع َتمَ َر فَلَ ُ ل َفمَنْ حَجّ ا ْل َبيْتَ أَوِ ا ْ شعَآئِرِ ا ّ إِنّ الصّفَا وَا ْلمَرْوَ َة مِن َ شَاكِرٌ عَلِيمٌ عنُونَ س فِي ا ْل ِكتَابِ أُوَل ِئكَ يَل َع ُنهُمُ الّ َويَ ْل َع ُنهُمُ اللّ ِ إِنّ اّلذِينَ َي ْك ُتمُونَ مَا أَنزَ ْلنَا مِنَ ا ْل َبيّنَاتِ وَا ْل ُهدَى مِن َبعْ ِد مَا َبيّنّاهُ لِلنّا ِ صلَحُواْ َوبَ ّينُو ْا فَأُ ْوَل ِئكَ َأتُوبُ عََل ْيهِمْ وََأنَا التّوّابُ الرّحِيمُ ن تَابُواْ وَأَ ْ ِإلّ اّلذِي َ ج َمعِينَ ن كَفَرُوا َومَاتُوا وَ ُه ْم كُفّارٌ أُوَل ِئكَ عََل ْيهِمْ َل ْعنَةُ الّ وَا ْلمَل ِئكَةِ وَالنّاسِ َأ ْ إِنّ اّلذِي َ ظرُونَ ع ْنهُمُ ا ْل َعذَابُ َولَ ُه ْم يُن َ ن فِيهَا لَ ُيخَفّفُ َ خَاِلدِي َ حمَنُ الرّحِيمُ حدٌ لّ إِلَهَ ِإلّ هُوَ الرّ ْ َوإَِل ُهكُمْ إِلَهٌ وَا ِ ل مِنَ ختِلَفِ الّليْلِ وَال ّنهَارِ وَالْفُ ْلكِ اّلتِي تَجْرِي فِي ا ْلبَحْ ِر ِبمَا يَنفَعُ النّاسَ َومَا أَنزَلَ ا ّ سمَاوَاتِ وَالَرْضِ وَا ْ ن فِي خَلْقِ ال ّ إِ ّ سمَاء سخّ ِر َبيْنَ ال ّ صرِيفِ ال ّريَاحِ وَالسّحَابِ ا ْلمُ َ ل دَآبّةٍ َوتَ ْ ث فِيهَا مِن كُ ّ ض َب ْعدَ مَ ْو ِتهَا َوبَ ّ حيَا بِهِ الرْ َ سمَاء مِن مّاء فََأ ْ ال ّ ض ليَاتٍ لّقَوْ ٍم َيعْ ِقلُونَ وَالَرْ ِ حبّا لّ َولَ ْو يَرَى اّلذِينَ ظََلمُواْ ِإ ْذ يَرَوْنَ شدّ ُ ن آ َمنُواْ أَ َ حبّ الّ وَاّلذِي َ حبّونَهُ ْم كَ ُ خ ُذ مِن دُونِ الّ أَندَادًا يُ ِ س مَن يَتّ ِ َومِنَ النّا ِ شدِيدُ ا ْلعَذَابِ جمِيعاً وَأَنّ الّ َ ا ْلعَذَابَ أَنّ الْقُوّةَ لِّ َ سبَابُ ت ِبهِمُ الَ ْ طعَ ْ ن ا ّت َبعُواْ وَرَأَوُاْ ا ْلعَذَابَ َوتَقَ ّ ِإ ْذ َتبَرّأَ اّلذِينَ ا ّت ِبعُو ْا مِنَ اّلذِي َ
عمَاَلهُمْ حَسَرَاتٍ عََل ْيهِمْ َومَا هُم بِخَا ِرجِينَ َوقَالَ اّلذِينَ ا ّت َبعُواْ لَوْ أَنّ َلنَا كَرّ ًة َف َنتَبَرَّأ ِم ْنهُ ْم َكمَا َتبَرّؤُو ْا ِمنّا َكذَِلكَ يُرِيهِمُ الّ أَ ْ مِنَ النّارِ عدُوّ ّمبِينٌ شيْطَانِ ِإنّهُ َلكُمْ َ ل َتّتبِعُواْ خُطُوَاتِ ال ّ طيّباً َو َ للً َ لرْضِ حَ َ س كُلُو ْا ِممّا فِي ا َ يَا َأّيهَا النّا ُ ل َتعْلَمُونَ ل مَا َ حشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى ا ّ ِإّنمَا يَ ْأ ُم ُركُ ْم بِالسّوءِ وَالْفَ ْ ل َيهْ َتدُونَ شيْئاً َو َ ن آبَاؤُ ُه ْم لَ َيعْقِلُونَ َ ل َنّتبِعُ مَا أَلْ َف ْينَا عََليْ ِه آبَاءنَا أَوََل ْو كَا َ ل قَالُو ْا بَ ْ وَِإذَا قِيلَ َلهُ ُم ا ّت ِبعُوا مَا أَنزَلَ ا ّ ل َيعْقِلُونَ ي َفهُ ْم َ عمْ ٌ ل دُعَاء َو ِندَاء صُ ّم ُبكْمٌ ُ سمَعُ ِإ ّ ل يَ ْ َو َمثَلُ اّلذِينَ َكفَرُو ْا َك َمثَلِ اّلذِي َي ْنعِقُ ِبمَا َ شكُرُواْ لِّ إِن كُنتُمْ ِإيّا ُه َتعْ ُبدُونَ ت مَا رَ َز ْقنَاكُمْ وَا ْ طّيبَا ِ ن آ َمنُو ْا كُلُو ْا مِن َ يَا َأيّهَا اّلذِي َ غيْ َر بَاغٍ َولَ عَا ٍد فَل ِإثْمَ عََليْهِ إِنّ الّ غَفُورٌ ضطُرّ َ ل َفمَنِ ا ْ ل بِهِ ِل َغيْرِ ا ّ حمَ ا ْلخِنزِيرِ َومَا أُهِ ّ حرّمَ عََل ْيكُمُ ا ْل َم ْيتَةَ وَالدّمَ وَلَ ْ ِإّنمَا َ رّحِيمٌ ل ُيكَّلمُهُمُ الّ ن فِي بُطُو ِنهِمْ ِإلّ النّارَ َو َ ك مَا يَ ْأكُلُو َ ن بِهِ َث َمنًا قَلِيلً أُوَل ِئ َ شتَرُو َ ل مِنَ ا ْل ِكتَابِ َويَ ْ إِنّ اّلذِينَ َي ْك ُتمُونَ مَا أَنزَلَ ا ّ عذَابٌ أَلِيمٌ ل يُ َزكّيهِمْ َوَلهُمْ َ يَوْمَ ا ْل ِقيَامَةِ َو َ صبَرَهُمْ عَلَى النّارِ ب بِا ْل َمغْ ِفرَ ِة َفمَآ َأ ْ شتَرَوُاْ الضّلَلَ َة بِا ْل ُهدَى وَا ْل َعذَا َ أُوَل ِئكَ اّلذِينَ ا ْ ق بَعِيدٍ شقَا ٍ ختََلفُو ْا فِي ا ْلكِتَابِ َلفِي ِ ب بِا ْلحَقّ وَإِنّ اّلذِينَ ا ْ ل نَزّلَ ا ْل ِكتَا َ ك بِأَنّ ا ّ ذَِل َ ن بِالّ وَا ْليَ ْومِ الخِرِ وَا ْلمَلئِكَةِ وَا ْل ِكتَابِ وَال ّن ِبيّينَ ن آمَ َ شرِقِ وَا ْل َمغْ ِربِ وََلكِنّ ا ْلبِ ّر مَ ْ ّليْسَ ا ْلبِرّ أَن تُوَلّواْ ُوجُو َهكُ ْم ِقبَلَ ا ْلمَ ْ سبِيلِ وَالسّآئِلِينَ َوفِي ال ّرقَابِ َوَأقَامَ الصّلةَ وَآتَى ال ّزكَاةَ حبّ ِه ذَوِي ا ْلقُ ْربَى وَا ْل َيتَامَى وَا ْلمَسَاكِينَ وَابْنَ ال ّ علَى ُ وَآتَى ا ْلمَالَ َ ص َدقُوا وَأُوَل ِئكَ ُهمُ ا ْل ُمتّقُونَ ن ِب َعهْدِهِمْ ِإذَا عَا َهدُواْ وَالصّابِرِينَ فِي ا ْلبَأْسَاء والضّرّاء وَحِينَ ا ْلبَأْسِ أُوَل ِئكَ اّلذِينَ َ وَا ْلمُوفُو َ شيْءٌ ص فِي ا ْل َقتْلَى ا ْلحُ ّر بِا ْلحُرّ وَا ْل َعبْ ُد بِا ْل َعبْدِ وَالُنثَى بِالُنثَى َفمَنْ عُ ِفيَ لَ ُه مِنْ أَخِيهِ َ ن آ َمنُو ْا ُكتِبَ عََل ْيكُمُ الْ ِقصَا ُ يَا َأيّهَا اّلذِي َ عذَابٌ أَلِيمٌ ك فَلَهُ َ ع َتدَى بَ ْعدَ ذَِل َ حمَةٌ َفمَنِ ا ْ ف مّن ّرّبكُمْ وَ َر ْ خفِي ٌ ن ذَِلكَ تَ ْ ع بِا ْل َمعْرُوفِ وََأدَاء إَِليْهِ ِبإِحْسَا ٍ فَاتّبَا ٌ حيَا ٌة يَاْ أُولِيْ الَ ْلبَابِ َلعَّلكُ ْم َتتّقُونَ وََلكُ ْم فِي الْ ِقصَاصِ َ حقّا عَلَى ا ْل ُمتّقِينَ ن بِا ْل َمعْرُوفِ َ صيّةُ لِلْوَاِل َديْنِ وَالقْ َربِي َ خيْرًا الْ َو ِ ح َدكُمُ ا ْلمَوْتُ إِن تَ َركَ َ ُكتِبَ عََل ْيكُمْ ِإذَا حَضَرَ أَ َ سمِيعٌ عَلِيمٌ س ِمعَ ُه فَِإّنمَا ِإ ْثمُهُ عَلَى اّلذِينَ ُي َبدّلُونَهُ إِنّ الّ َ َفمَن َبدّلَ ُه َبعْ َدمَا َ غفُورٌ رّحِيمٌ ح َبيْ َنهُ ْم فَلَ ِإثْمَ عََليْهِ إِنّ الّ َ جنَفًا أَوْ ِإ ْثمًا فََأصْلَ َ ف مِن مّوصٍ َ َفمَنْ خَا َ ن مِن َقبِْلكُمْ َلعَّلكُ ْم َتتّقُونَ صيَا ُم َكمَا ُكتِبَ عَلَى اّلذِي َ ن آ َمنُو ْا ُكتِبَ عََل ْيكُمُ ال ّ يَا َأيّهَا اّلذِي َ ن َفمَن سكِي ٍ طعَا ُم مِ ْ ن مِنكُم مّرِيضًا أَوْ عَلَى سَ َف ٍر َفعِدّ ٌة مّنْ َأيّامٍ ُأخَرَ وَعَلَى اّلذِينَ يُطِيقُونَهُ ِف ْديَةٌ َ ت َفمَن كَا َ َأيّامًا ّم ْعدُودَا ٍ خيْرٌ ّلكُمْ إِن كُنتُ ْم َتعَْلمُونَ خيْرٌ لّهُ وَأَن تَصُومُواْ َ خيْرًا َفهُوَ َ تَطَ ّوعَ َ صمْهُ َومَن كَانَ شهْ َر فَ ْليَ ُ شهِ َد مِنكُمُ ال ّ ن َفمَن َ ت مّنَ ا ْل ُهدَى وَالْفُ ْرقَا ِ ل فِيهِ الْقُرْآنُ ُهدًى لّلنّاسِ َوبَ ّينَا ٍ شهْرُ َر َمضَانَ اّلذِيَ أُن ِز َ َ ل ِبكُمُ ا ْليُسْرَ َولَ يُرِي ُد بِكُمُ ا ْلعُسْرَ وَِل ُت ْكمِلُواْ ا ْل ِعدّةَ وَِل ُت َكبّرُواْ الّ عَلَى مَا خ َر يُرِيدُ ا ّ سفَ ٍر َف ِعدّةٌ مّنْ َأيّامٍ أُ َ مَرِيضًا أَوْ عَلَى َ شكُرُونَ َهدَاكُمْ وََلعَّلكُ ْم تَ ْ شدُونَ ستَجِيبُواْ لِي وَ ْليُ ْؤ ِمنُو ْا بِي َلعَّلهُ ْم يَرْ ُ ن فَ ْليَ ْ ب دَعْوَ َة الدّاعِ ِإذَا دَعَا ِ عنّي فَِإنّي قَرِيبٌ أُجِي ُ عبَادِي َ سأََلكَ ِ وَِإذَا َ س ُك ْم َفتَابَ عََل ْيكُمْ علِمَ الّ َأّنكُ ْم كُنتُ ْم تَخْتانُونَ أَنفُ َ صيَامِ ال ّر َفثُ إِلَى نِسَآ ِئكُمْ هُنّ ِلبَاسٌ ّلكُمْ وَأَنتُمْ ِلبَاسٌ ّلهُنّ َ ُأحِلّ َلكُمْ َليْلَةَ ال ّ خيْطِ الَسْ َو ِد مِنَ ل ْبيَضُ مِنَ ا ْل َ خيْطُ ا َ حتّى َي َت َبيّنَ َلكُمُ الْ َ ن بَاشِرُوهُنّ وَا ْب َتغُو ْا مَا َكتَبَ الّ َلكُمْ َوكُلُواْ وَاشْ َربُواْ َ عفَا عَنكُ ْم فَال َ وَ َ ك ُيبَيّنُ الّ ل تَقْ َربُوهَا َكذَِل َ ل فَ َ حدُودُ ا ّ جدِ تِ ْلكَ ُ ن فِي ا ْلمَسَا ِ ل ُتبَاشِرُوهُنّ َوأَنتُمْ عَاكِفُو َ صيَامَ إِلَى الّليْلِ َو َ ا ْلفَجْ ِر ثُمّ َأتِمّواْ ال ّ آيَاتِهِ لِلنّاسِ َلعَّلهُ ْم َيتّقُونَ لثْمِ َوأَنتُ ْم َتعَْلمُونَ س بِا ِ حكّامِ ِلتَ ْأكُلُو ْا َفرِيقًا مّنْ َأمْوَالِ النّا ِ ل تَ ْأكُلُواْ َأمْوَاَلكُم بَ ْي َنكُم بِا ْلبَاطِلِ َوُتدْلُو ْا ِبهَا إِلَى الْ ُ َو َ ن اتّقَى وَ ْأتُواْ ظهُورِهَا وََلكِنّ ا ْلبِ ّر مَ ِ ت مِن ُ ن تَ ْأتُوْاْ ا ْل ُبيُو َ ي مَوَاقِيتُ لِلنّاسِ وَالْحَجّ وََليْسَ ا ْلبِ ّر بِأَ ْ سأَلُو َنكَ عَنِ الهِلّ ِة ُقلْ هِ َ يَ ْ ت مِنْ َأبْوَا ِبهَا وَاتّقُواْ الّ َلعَّلكُ ْم تُفِْلحُونَ ا ْل ُبيُو َ حبّ ا ْل ُم ْعتَدِينَ ل لَ يُ ِ ن يُقَاتِلُونَكُمْ َولَ َت ْعتَدُواْ إِنّ ا ّ سبِيلِ الّ اّلذِي َ َوقَاتِلُو ْا فِي َ حتّى حرَامِ َ جدِ الْ َ ل تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ ا ْلمَسْ ِ ش ّد مِنَ الْ َقتْلِ َو َ خرَجُوكُمْ وَالْ ِف ْتنَةُ أَ َ حيْثُ أَ ْ خرِجُوهُم مّنْ َ ث ثَ ِق ْفتُمُو ُهمْ وَأَ ْ حيْ ُ وَا ْقتُلُوهُمْ َ يُقَاتِلُوكُ ْم فِي ِه فَإِن قَاتَلُو ُك ْم فَا ْقتُلُوهُ ْم َكذَِلكَ جَزَاء ا ْلكَافِرِينَ غفُورٌ رّحِيمٌ ن ان َتهَوْ ْا فَإِنّ الّ َ فَإِ ِ عدْوَانَ ِإلّ عَلَى الظّاِلمِينَ ن ان َتهَو ْا فَلَ ُ لِ فَإِ ِ ل َتكُونَ ِف ْتنَةٌ َو َيكُونَ الدّينُ ّ حتّى َ َوقَاتِلُو ُهمْ َ ع َتدَى عََل ْيكُمْ وَاتّقُواْ الّ ل مَا ا ْ ع َتدُواْ عََليْهِ ِب ِمثْ ِ ع َتدَى عََل ْيكُ ْم فَا ْ ص َفمَنِ ا ْ ت ِقصَا ٌ ح ُرمَا ُ شهْرِ ا ْلحَرَامِ وَالْ ُ حرَا ُم بِال ّ شهْرُ الْ َ ال ّ ل مَعَ ا ْل ُمتّقِينَ وَاعَْلمُواْ أَنّ ا ّ سنِينَ ل يُحِبّ ا ْل ُمحْ ِ سنُوَاْ إِنّ ا ّ ل تُلْقُو ْا بَِأيْدِيكُمْ إِلَى ال ّتهُْلكَةِ َوأَحْ ِ سبِيلِ الّ َو َ َوأَنفِقُو ْا فِي َ ن مِنكُم ي مَحِلّ ُه َفمَن كَا َ حتّى َيبْلُغَ ا ْل َهدْ ُ سكُمْ َ ل تَحْلِقُواْ رُؤُو َ س َتيْسَ َر مِنَ ا ْل َهدْيِ َو َ حصِ ْرتُ ْم َفمَا ا ْ لِ فَإِنْ أُ ْ َوَأتِمّواْ الْحَجّ وَا ْل ُعمْرَةَ ّ س َتيْسَ َر مِنَ ج َفمَا ا ْ ك فَِإذَا َأمِنتُ ْم َفمَن َتمَتّ َع بِا ْل ُعمْرَةِ ِإلَى ا ْلحَ ّ سٍ ص َدقَةٍ أَ ْو نُ ُ صيَامٍ َأوْ َ مّرِيضاً أَ ْو بِهِ َأذًى مّن رّأْسِ ِه فَ ِف ْديَ ٌة مّن ِ
جدِ ج ْعتُ ْم تِ ْلكَ عَشَ َر ٌة كَامِلَ ٌة ذَِلكَ ِلمَن لّ ْم َيكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي ا ْلمَسْ ِ س ْبعَةٍ ِإذَا رَ َ صيَا ُم ثَلثَةِ َأيّا ٍم فِي الْحَجّ وَ َ ج ْد فَ ِ ي َفمَن لّ ْم يَ ِ ا ْلهَدْ ِ شدِيدُ ا ْلعِقَابِ حرَامِ وَاتّقُواْ الّ وَاعَْلمُواْ أَنّ الّ َ الْ َ خيْ ٍر َيعَْلمْهُ الّ ل فِي الْحَجّ َومَا تَ ْفعَلُو ْا مِنْ َ جدَا َ ج فَلَ َرفَثَ َولَ ُفسُوقَ َولَ ِ ض فِيهِنّ الْحَ ّ ت َفمَن فَرَ َ شهُ ٌر ّمعْلُومَا ٌ الْحَجّ أَ ْ ن يَا ُأوْلِي الَ ْلبَابِ خيْرَ الزّادِ التّقْوَى وَاتّقُو ِ َوتَ َز ّودُواْ َفإِنّ َ شعَرِ الْحَرَامِ وَا ْذكُرُو ُه َكمَا َهدَاكُمْ ت فَا ْذكُرُواْ الّ عِندَ ا ْلمَ ْ ضتُم مّنْ عَ َرفَا ٍ ل مّن ّرّبكُ ْم فَِإذَا َأفَ ْ جنَاحٌ أَن َت ْب َتغُو ْا فَضْ ً عَليْكُمْ ُ َليْسَ َ وَإِن كُنتُم مّن َقبْلِهِ َلمِنَ الضّآلّينَ س َتغْفِرُواْ الّ إِنّ الّ غَفُورٌ رّحِيمٌ حيْثُ َأفَاضَ النّاسُ وَا ْ ثُمّ َأفِيضُو ْا مِنْ َ خرَةِ س مَن َيقُولُ َرّبنَا آ ِتنَا فِي الدّ ْنيَا َومَا لَ ُه فِي ال ِ شدّ ِذكْرًا َفمِنَ النّا ِ ل كَ ِذكْ ِركُ ْم آبَاءكُمْ أَوْ أَ َ س َككُ ْم فَا ْذكُرُواْ ا ّ ض ْيتُم ّمنَا ِ فَِإذَا قَ َ مِنْ خَلَقٍ عذَابَ النّارِ سنَةً َو ِقنَا َ سنَةً َوفِي الخِرَةِ حَ َ ِو ِم ْنهُم مّن يَقُولُ َربّنَا آ ِتنَا فِي ال ّدنْيَا حَ َ سبُواْ وَالّ سَرِيعُ ا ْلحِسَابِ ب ّممّا كَ َ أُوَل ِئكَ َلهُ ْم نَصِي ٌ ل فِي يَ ْو َميْنِ فَلَ ِإثْمَ عََليْهِ َومَن تَأَخّ َر فَل ِإثْمَ عََليْهِ ِلمَنِ اتّقَى وَاتّقُواْ الّ وَاعَْلمُوا ت َفمَن َتعَجّ َ ل فِي َأيّا ٍم ّمعْدُودَا ٍ وَاذْكُرُواْ ا ّ حشَرُونَ َأّنكُمْ ِإَليْهِ تُ ْ خصَامِ علَى مَا فِي قَ ْلبِهِ وَ ُهوَ أََلدّ الْ ِ ش ِهدُ الّ َ حيَا ِة ال ّد ْنيَا َويُ ْ ج ُبكَ َقوْلُ ُه فِي ا ْل َ س مَن ُيعْ ِ َومِنَ النّا ِ ل يُحِبّ ال َفسَادَ ل َ حرْثَ وَالنّسْلَ وَا ّ سدَ ِف ِيهَا َو ُيهِْلكَ الْ َ لرْضِ ِليُ ْف ِ سعَى فِي ا َ َوِإذَا تَوَلّى َ ج َهنّمُ وََل ِبئْسَ ا ْل ِمهَادُ سبُهُ َ حْ لثْ ِم فَ َ خ َذتْهُ ا ْلعِزّ ُة بِا ِ َوِإذَا قِيلَ لَ ُه اتّقِ الّ أَ َ ف بِا ْلعِبَادِ س مَن يَشْرِي َنفْسَ ُه ا ْب ِتغَاء مَ ْرضَاتِ الّ وَالّ رَؤُو ٌ َومِنَ النّا ِ عدُوّ ّمبِينٌ شيْطَانِ ِإنّهُ َلكُمْ َ ل َتّتبِعُواْ خُطُوَاتِ ال ّ ن آ َمنُو ْا ادْخُلُو ْا فِي السّلْ ِم كَآفّةً َو َ يَا َأيّهَا اّلذِي َ حكِيمٌ ت فَاعَْلمُواْ أَنّ الّ عَزِيزٌ َ َفإِن زَلَ ْلتُ ْم مّن َبعْ ِد مَا جَاءتْكُمُ ا ْل َبيّنَا ُ ل تُ ْرجَ ُع المُورُ لمْرُ َوإِلَى ا ّ ل مّنَ ا ْل َغمَامِ وَا ْلمَل ِئكَةُ َوقُضِيَ ا َ ل فِي ظُلَ ٍ ل يَنظُرُونَ ِإلّ أَن َي ْأتِ َيهُمُ ا ّ هَ ْ شدِيدُ ا ْلعِقَابِ ل مِن َبعْ ِد مَا جَاءتْ ُه َفإِنّ الّ َ ل ِنعْمَةَ ا ّ ن آيَ ٍة َبيّنَةٍ َومَن ُيبَدّ ْ ل كَ ْم آ َت ْينَاهُم مّ ْ ل َبنِي إِسْرَائِي َ سَ ْ ق مَن يَشَاء ِبغَيْرِ ل يَرْزُ ُ ن آ َمنُواْ وَاّلذِينَ اتّقَو ْا فَ ْو َقهُ ْم يَوْمَ الْ ِقيَامَةِ وَا ّ ن مِنَ اّلذِي َ خرُو َ حيَا ُة ال ّد ْنيَا َويَسْ َ ُزيّنَ لِّلذِينَ كَ َفرُواْ ا ْل َ حِسَابٍ ختَلَفُو ْا فِيهِ س فِيمَا ا ْ حكُ َم َبيْنَ النّا ِ حقّ ِليَ ْ ب بِالْ َ ل َم َعهُمُ ا ْل ِكتَا َ حدَ ًة َف َبعَثَ الّ ال ّن ِبيّينَ ُمبَشّرِينَ َومُنذِرِينَ وَأَنزَ َ كَانَ النّاسُ ُأمّةً وَا ِ ق بِِإ ْذنِهِ ختَلَفُو ْا فِيهِ مِنَ ا ْلحَ ّ ن آ َمنُواْ ِلمَا ا ْ ت َب ْغيًا بَ ْي َنهُ ْم َفهَدَى الّ اّلذِي َ ف فِيهِ ِإلّ اّلذِينَ أُوتُو ُه مِن َب ْعدِ مَا جَاء ْتهُمُ ا ْل َبّينَا ُ ختَلَ َ َومَا ا ْ ستَقِيمٍ ط مّ ْ صرَا ٍ ل َي ْهدِي مَن يَشَاء إِلَى ِ وَا ّ حتّى يَقُولَ الرّسُولُ س ْتهُمُ ا ْلبَأْسَاء وَالضّرّاء َوزُلْزِلُواْ َ خلَوْ ْا مِن َقبِْلكُم مّ ّ جنّةَ وََلمّا يَ ْأ ِتكُم ّمثَلُ اّلذِينَ َ س ْبتُمْ أَن َتدْخُلُواْ ا ْل َ أَمْ حَ ِ ل قَرِيبٌ صرَ ا ّ ن نَ ْ وَاّلذِينَ آ َمنُو ْا َمعَ ُه َمتَى نَصْرُ الّ أَل إِ ّ خيْ ٍر فَإِنّ سبِيلِ َومَا تَ ْفعَلُو ْا مِنْ َ لقْ َربِينَ وَا ْل َيتَامَى وَا ْلمَسَاكِينِ وَابْنِ ال ّ خيْ ٍر فَِللْوَاِل َديْنِ وَا َ ل مَا أَنفَ ْقتُم مّنْ َ ن قُ ْ ك مَاذَا يُن ِفقُو َ سأَلُو َن َ يَ ْ ل بِهِ عَلِيمٌ ا ّ ل َيعْلَمُ شرّ ّلكُمْ وَا ّ ش ْيئًا وَهُوَ َ حبّواْ َ خيْرٌ ّلكُمْ وَعَسَى أَن تُ ِ ش ْيئًا وَ ُهوَ َ عسَى أَن َتكْرَهُواْ َ ُكتِبَ عََل ْيكُمُ ا ْل ِقتَالُ وَ ُه َو كُرْهٌ ّلكُمْ وَ َ ل تَعَْلمُونَ وَأَنتُ ْم َ جدِ الْحَرَامِ وَِإخْرَاجُ أَهْلِ ِه ِمنْهُ سِ سبِيلِ الّ َو ُكفْ ٌر بِهِ وَا ْلمَ ْ صدّ عَن َ ل فِي ِه َكبِيرٌ َو َ ل ِقتَا ٌ ل فِي ِه قُ ْ شهْرِ ا ْلحَرَا ِم ِقتَا ٍ سأَلُو َنكَ عَنِ ال ّ يَ ْ ستَطَاعُواْ َومَن يَ ْر َتدِ ْد مِنكُمْ عَن ى يَ ُردّوكُمْ عَن دِي ِنكُمْ إِنِ ا ْ حتّ َ ل يَزَالُونَ ُيقَاتِلُو َنكُمْ َ َأ ْكبَرُ عِندَ الّ وَالْ ِف ْتنَةُ َأ ْكبَ ُر مِنَ الْ َقتْلِ َو َ خرَةِ وَأُوَْل ِئكَ َأصْحَابُ النّارِ هُ ْم فِيهَا خَاِلدُونَ عمَاُلهُ ْم فِي ال ّد ْنيَا وَال ِ حبِطَتْ أَ ْ دِينِ ِه َفيَمُتْ وَ ُه َو كَافِ ٌر َفأُوَْل ِئكَ َ حمَتَ الّ وَالّ غَفُورٌ رّحِيمٌ ك يَرْجُونَ رَ ْ سبِيلِ الّ أُوَْل ِئ َ إِنّ اّلذِينَ آ َمنُواْ وَاّلذِينَ هَاجَرُواْ َوجَا َهدُو ْا فِي َ ن قُلِ ا ْلعَ ْفوَ سأَلُو َنكَ مَاذَا يُن ِفقُو َ ل فِي ِهمَا ِإثْ ٌم َكبِيرٌ َو َمنَافِعُ لِلنّاسِ وَِإ ْث ُمهُمَآ َأكْبَ ُر مِن نّ ْف ِع ِهمَا َويَ ْ خمْرِ وَا ْل َميْسِ ِر قُ ْ يَسْأَلُو َنكَ عَنِ ا ْل َ ك يُبيّنُ الّ َلكُ ُم اليَاتِ َلعَّلكُ ْم َتتَ َفكّرُونَ كَذَِل َ سدَ مِنَ ا ْل ُمصْلِحِ ل َيعْلَمُ ا ْل ُمفْ ِ خوَا ُنكُمْ وَا ّ ن تُخَالِطُو ُه ْم فَإِ ْ خيْرٌ وَإِ ْ سأَلُو َنكَ عَنِ ا ْل َيتَامَى قُلْ ِإصْلَحٌ ّلهُمْ َ فِي ال ّدنْيَا وَالخِرَةِ َويَ ْ حكِيمٌ ع َن َتكُمْ إِنّ الّ عَزِيزٌ َ لل ْ َولَوْ شَاء ا ّ حتّى يُ ْؤ ِمنُواْ وََل َع ْبدٌ ش ِركِينَ َ ل تُنكِحُواْ ا ْلمُ ِ جبَ ْتكُمْ َو َ عَ خيْ ٌر مّن مّشْ ِركَةٍ وَلَوْ أَ ْ لمَةٌ مّ ْؤ ِمنَةٌ َ حتّى يُ ْؤمِنّ َو َ ش ِركَاتِ َ ل تَنكِحُواْ ا ْلمُ ْ َو َ ن آيَاتِهِ لِلنّاسِ َلعَّلهُمْ جنّةِ وَا ْل َمغْفِ َر ِة بِِإذْنِهِ َو ُي َبيّ ُ ل َيدْعُوَ إِلَى ا ْل َ ك َيدْعُونَ إِلَى النّارِ وَا ّ ج َبكُمْ أُوَْل ِئ َ خيْ ٌر مّن مّشْ ِركٍ وََلوْ أَعْ َ مّ ْؤمِنٌ َ َي َتذَكّرُونَ ن مِنْ ن فَ ْأتُوهُ ّ طهّرْ َ ن فَِإذَا تَ َ طهُرْ َ ى يَ ْ حتّ َ ل تَ ْق َربُوهُنّ َ عتَزِلُواْ النّسَاء فِي ا ْلمَحِيضِ َو َ ض قُلْ هُوَ َأذًى فَا ْ سأَلُو َنكَ عَنِ ا ْلمَحِي ِ َويَ ْ طهّرِينَ حبّ التّوّابِينَ َوُيحِبّ ا ْل ُمتَ َ ل يُ ِ حيْثُ َأمَ َر ُكمُ الّ إِنّ ا ّ َ لقُوهُ َوبَشّرِ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ سكُمْ وَاتّقُواْ الّ وَاعَْلمُواْ َأّنكُم مّ َ شئْتُمْ َوقَ ّدمُو ْا لَنفُ ِ نِسَآ ُؤ ُكمْ حَ ْرثٌ ّلكُ ْم فَ ْأتُواْ حَ ْر َثكُمْ َأنّى ِ
سمِيعٌ عَلِيمٌ لّ ْيمَا ِنكُمْ أَن َتبَرّواْ َو َتتّقُواْ َوُتصْلِحُو ْا َبيْنَ النّاسِ وَالّ َ جعَلُواْ الّ عُرْضَ ًة َ ل تَ ْ َو َ حلِيمٌ غفُورٌ َ ت قُلُو ُبكُمْ وَالّ َ سبَ ْ خ ُذكُم بِمَا َك َ ل بِالّلغْ ِو ِفيَ َأ ْيمَا ِنكُمْ وََلكِن يُؤَا ِ خ ُذكُمُ ا ّ لّ يُؤَا ِ شهُ ٍر َفإِنْ فَآؤُوا َفإِنّ الّ غَفُورٌ رّحِيمٌ ن مِن نّسَآ ِئهِ ْم تَ َربّصُ أَ ْر َبعَةِ أَ ْ ن يُؤْلُو َ لّّلذِي َ سمِيعٌ عَلِيمٌ ق فَإِنّ الّ َ لَ ع َزمُواْ الطّ َ َوإِنْ َ ن بِالّ وَا ْليَ ْومِ ن يُ ْؤمِ ّ ل فِي أَرْحَا ِمهِنّ إِن كُ ّ ن مَا خَلَقَ ا ّ ل يَحِلّ َلهُنّ أَن َي ْكتُمْ َ لثَةَ قُرُ َوءٍ َو َ ن ثَ َ سهِ ّ ت َيتَ َربّصْنَ ِبأَنفُ ِ وَا ْلمُطَلّقَا ُ ن دَرَجَةٌ وَالّ ن بِا ْل َمعْرُوفِ َولِلرّجَالِ عََل ْيهِ ّ لحًا َوَلهُنّ ِمثْلُ اّلذِي عََل ْيهِ ّ ق بِ َردّهِنّ فِي ذَِلكَ إِنْ َأرَادُواْ إِصْ َ الخِرِ َو ُبعُوَل ُتهُنّ َأحَ ّ حكُيمٌ عَزِيزٌ َ ل يُقِيمَا ش ْيئًا ِإلّ أَن يَخَافَا َأ ّ خذُو ْا ِممّا آ َتيْ ُتمُوهُنّ َ سرِيحٌ بِِإحْسَانٍ َولَ َيحِلّ َلكُمْ أَن تَ ْأ ُ ك ِب َمعْرُوفٍ أَ ْو تَ ْ ن َفِإمْسَا ٌ ق مَ ّرتَا ِ الطّلَ ُ حدُودَ الّ ل َت ْعتَدُوهَا َومَن َي َتعَدّ ُ ل فَ َ حدُودُ ا ّ ت بِ ِه تِ ْلكَ ُ جنَاحَ عََل ْي ِهمَا فِيمَا ا ْفتَدَ ْ ل فَلَ ُ حدُودَ ا ّ ل فَإِنْ خِ ْفتُمْ َألّ يُقِيمَا ُ حدُودَ ا ّ ُ َفأُوَْل ِئكَ ُهمُ الظّاِلمُونَ حدُودَ الّ ظنّا أَن ُيقِيمَا ُ جعَا إِن َ عَليْ ِهمَا أَن َيتَرَا َ جنَاحَ َ غيْرَ ُه َفإِن طَلّ َقهَا فَلَ ُ ى تَنكِحَ زَ ْوجًا َ حتّ َ ل تَحِلّ لَ ُه مِن َب ْعدُ َ فَإِن طَلّ َقهَا فَ َ ل ُيبَ ّي ُنهَا لِ َقوْ ٍم َيعَْلمُونَ حدُودُ ا ّ َوتِ ْلكَ ُ سكُوهُنّ ضِرَارًا ّل َتعْ َتدُواْ َومَن يَ ْفعَلْ ل ُتمْ ِ ن ِبمَعْرُوفٍ َو َ ن ِب َمعْرُوفٍ َأوْ سَرّحُوهُ ّ سكُوهُ ّ ن فََأمْ ِ وَِإذَا طَلّ ْقتُمُ النّسَاء َفبََلغْنَ أَجََلهُ ّ ظكُم بِهِ ح ْكمَةِ َيعِ ُ عَليْكُ ْم مّنَ ا ْل ِكتَابِ وَا ْل ِ خذُوَ ْا آيَاتِ الّ هُزُوًا وَا ْذكُرُو ْا ِن ْعمَتَ الّ عََل ْيكُمْ َومَا أَنزَلَ َ ظلَ َم نَفْسَهُ َولَ َتتّ ِ ذَِلكَ َف َقدْ َ يءٍ عَلِيمٌ ل ِبكُلّ شَ ْ وَاتّقُواْ الّ وَاعَْلمُواْ أَنّ ا ّ ظ بِ ِه مَن كَانَ ف ذَِلكَ يُوعَ ُ جهُنّ ِإذَا تَرَاضَوْ ْا َبيْ َنهُم بِا ْل َمعْرُو ِ ل َتعْضُلُوهُنّ أَن يَنكِحْنَ َأزْوَا َ ن فَ َ وَِإذَا طَلّ ْقتُمُ النّسَاء َفبََلغْنَ أَجََلهُ ّ ل َتعَْلمُونَ ل َيعْلَمُ وَأَنتُمْ َ طهَرُ وَا ّ ن بِالّ وَا ْليَوْمِ الخِ ِر ذَِلكُمْ َأ ْزكَى َلكُمْ َوأَ ْ مِنكُ ْم يُ ْؤمِ ُ ن بِا ْل َمعْرُوفِ ن كَامَِليْنِ ِلمَنْ َأرَادَ أَن يُتِمّ الرّضَاعَةَ وَعلَى ا ْلمَوْلُودِ لَهُ رِ ْز ُقهُنّ َوكِسْ َو ُتهُ ّ لدَهُنّ حَوَْليْ ِ ضعْنَ أَ ْو َ ت يُرْ ِ وَالْوَاِلدَا ُ ك فَإِنْ َأرَادَا فِصَالً عَن تَرَاضٍ ث ِمثْلُ ذَِل َ ل مَوْلُودٌ لّ ُه بِوََلدِهِ وَعَلَى الْوَا ِر ِ ل تُضَآرّ وَاِلدَةٌ بِوََلدِهَا َو َ س َعهَا َ ف َنفْسٌ ِإلّ وُ ْ لَ ُتكَلّ ُ جنَاحَ عََل ْيكُمْ ِإذَا سَّل ْمتُم مّآ آ َت ْيتُم بِا ْل َمعْرُوفِ وَاتّقُواْ ضعُواْ َأ ْولَ َدكُ ْم فَلَ ُ ستَرْ ِ جنَاحَ عََل ْيهِمَا وَإِنْ أَرَدتّمْ أَن تَ ْ ّم ْن ُهمَا َوتَشَا ُو ٍر فَلَ ُ ن بَصِيرٌ ل ِبمَا َت ْعمَلُو َ الّ وَاعَْلمُواْ أَنّ ا ّ جنَاحَ عََل ْيكُ ْم فِيمَا َفعَلْنَ جَلهُنّ فَلَ ُ شهُرٍ وَعَشْرًا َفِإذَا بََلغْنَ أَ َ سهِنّ أَ ْر َبعَةَ أَ ْ ن بِأَنفُ ِ ن مِنكُمْ َويَذَرُونَ َأزْوَاجًا َيتَ َربّصْ َ وَاّلذِينَ ُيتَ َوفّوْ َ خبِيرٌ ل ِبمَا َت ْعمَلُونَ َ سهِنّ بِا ْل َمعْرُوفِ وَا ّ فِي أَن ُف ِ ل تُوَاعِدُوهُنّ س َتذْكُرُو َنهُنّ وََلكِن ّ سكُمْ عَلِمَ الّ َأّنكُمْ َ طبَةِ النّسَاء أَوْ َأ ْكنَنتُ ْم فِي أَن ُف ِ ضتُم بِ ِه مِنْ خِ ْ عرّ ْ جنَاحَ عََل ْيكُ ْم فِيمَا َ َولَ ُ سكُمْ ل َيعْلَ ُم مَا فِي أَنفُ ِ ى َيبْلُغَ ا ْل ِكتَابُ َأجَلَهُ وَاعَْلمُواْ أَنّ ا ّ حتّ َ ل َتعْ ِزمُواْ عُ ْقدَةَ ال ّنكَاحِ َ ل ّمعْرُوفًا َو َ سِرّا ِإلّ أَن تَقُولُو ْا قَ ْو ً حلِيمٌ حذَرُوهُ وَاعَْلمُواْ أَنّ الّ غَفُورٌ َ فَا ْ جنَاحَ عََل ْيكُمْ إِن طَلّ ْقتُمُ النّسَاء مَا لَ ْم َتمَسّوهُنّ أَ ْو تَ ْفرِضُواْ َلهُنّ َفرِيضَةً َو َمّتعُوهُنّ عَلَى ا ْلمُوسِ ِع َقدَرُهُ وَعَلَى ا ْلمُ ْقتِ ِر َقدْرُهُ لّ ُ سنِينَ حقّا عَلَى ا ْلمُحْ ِ َمتَاعًا بِا ْل َمعْرُوفِ َ ضتُمْ َإلّ أَن َيعْفُونَ أَ ْو َيعْ ُفوَ اّلذِي ِبيَدِهِ عُ ْقدَةُ ف مَا َفرَ ْ ضتُمْ َلهُنّ َفرِيضَ ًة َفنِصْ ُ ن مِن َقبْلِ أَن َتمَسّوهُنّ َو َق ْد فَ َر ْ َوإِن طَلّ ْق ُتمُوهُ ّ ن بَصِيرٌ ل ِبمَا َت ْعمَلُو َ ل َبيْ َنكُمْ إِنّ ا ّ ضَ ل تَنسَوُاْ الْفَ ْ النّكَاحِ وَأَن َتعْفُواْ َأقْرَبُ لِلتّقْوَى َو َ لِ قَانِتِينَ حَافِظُواْ عَلَى الصّلَوَاتِ والصّلَةِ الْوُسْطَى َوقُومُواْ ّ ل َكمَا عَّل َمكُم مّا لَ ْم َتكُونُو ْا َتعَْلمُونَ فَإنْ خِ ْفُت ْم فَرِجَالً أَوْ ُر ْكبَانًا َفِإذَا َأمِنتُ ْم فَا ْذكُرُواْ ا ّ جنَاحَ عََل ْيكُمْ فِي مَا ن فَلَ ُ ج َفإِنْ خَ َرجْ َ خرَا ٍ غيْرَ إِ ْ حوْلِ َ جهِم ّمتَاعًا إِلَى الْ َ صيّ ًة لَّزْوَا ِ ن ُيتَ َوفّوْنَ مِنكُمْ َو َيذَرُونَ أَزْوَاجًا وَ ِ وَاّلذِي َ حكِيمٌ ن مِن ّمعْرُوفٍ وَالّ عَزِيزٌ َ سهِ ّ ن فِيَ أَنفُ ِ َفعَلْ َ حقّا عَلَى ا ْل ُمتّقِينَ ع بِا ْل َمعْرُوفِ َ ت َمتَا ٌ َولِ ْلمُطَلّقَا ِ َكذَِلكَ ُي َبيّنُ الّ َلكُ ْم آيَاتِهِ َلعَّلكُ ْم َتعْقِلُونَ ضلٍ عَلَى النّاسِ حيَاهُمْ إِنّ الّ َلذُو فَ ْ ل مُوتُو ْا ثُمّ أَ ْ ت فَقَالَ َل ُهمُ ا ّ حذَرَ ا ْلمَوْ ِ َألَ ْم تَرَ إِلَى اّلذِينَ خَرَجُو ْا مِن ِديَارِ ِهمْ وَهُمْ ُألُوفٌ َ شكُرُونَ س لَ يَ ْ وََلكِنّ َأ ْكثَرَ النّا ِ سمِيعٌ عَلِيمٌ سبِيلِ الّ وَاعَْلمُواْ أَنّ الّ َ َوقَاتِلُو ْا فِي َ جعُونَ ل يَ ْقبِضُ َو َيبْسُطُ وَإَِليْ ِه تُرْ َ ضعَافًا َكثِيرَةً وَا ّ سنًا َفيُضَاعِفَهُ لَهُ أَ ْ ل َقرْضًا حَ َ مّن ذَا اّلذِي يُ ْقرِضُ ا ّ سيْتُمْ إِن عَ ل قَالَ هَلْ َ سبِيلِ ا ّ ل فِي َ ل مِن َب ْعدِ مُوسَى ِإ ْذ قَالُواْ ِل َنبِيّ ّلهُ ُم ا ْبعَثْ َلنَا مَِلكًا نّقَاتِ ْ ل مِن َبنِي ِإسْرَائِي َ َألَ ْم تَرَ إِلَى ا ْلمَ ِ جنَا مِن ِديَا ِرنَا وََأ ْبنَآ ِئنَا فََلمّا ُكتِبَ عََل ْيهِمُ ا ْل ِقتَالُ خرِ ْ سبِيلِ الّ َو َقدْ أُ ْ ل فِي َ ل نُقَاتِ َ ل تُقَاتِلُو ْا قَالُواْ َومَا َلنَا َأ ّ ُكتِبَ عََل ْيكُمُ الْ ِقتَالُ َأ ّ ل ّمنْهُمْ وَالّ عَلِي ٌم بِالظّاِلمِينَ ل قَلِي ً تَوَلّوْاْ ِإ ّ سعَ ًة مّنَ ك ِمنْهُ وَلَ ْم يُؤْتَ َ ق بِا ْلمُ ْل ِ ت مَِلكًا قَالُوَاْ َأنّى َيكُونُ لَهُ ا ْلمُ ْلكُ عََل ْينَا َونَحْنُ َأحَ ّ ل َقدْ َبعَثَ َلكُمْ طَالُو َ َوقَالَ َلهُ ْم َن ِبّيهُمْ إِنّ ا ّ علِيمٌ ل يُ ْؤتِي مُ ْلكَ ُه مَن يَشَاء وَالّ وَاسِعٌ َ سمِ وَا ّ طفَاهُ عََل ْيكُمْ وَزَادَ ُه بَسْطَ ًة فِي ا ْلعِلْمِ وَالْجِ ْ ل قَالَ إِنّ الّ اصْ َ ا ْلمَا ِ
حمِلُهُ ا ْلمَلئِكَةُ ن تَ ْ ل مُوسَى وَآلُ هَارُو َ سكِينَةٌ مّن ّرّبكُمْ َوبَ ِقيّ ٌة ّممّا تَ َركَ آ ُ ت فِيهِ َ ن آيَ َة مُ ْلكِهِ أَن يَ ْأ ِتيَكُمُ التّابُو ُ َوقَالَ َلهُ ْم ِنبِ ّيهُمْ إِ ّ ك ليَةً ّلكُمْ إِن كُنتُم مّ ْؤ ِمنِينَ ن فِي ذَِل َ إِ ّ غتَرَفَ ل مَنِ ا ْ ط َعمْهُ َفِإنّهُ ِمنّي ِإ ّ س ِمنّي َومَن لّ ْم يَ ْ ب ِمنْهُ فََليْ َ ل ُمبْتَلِيكُم ِبنَهَ ٍر َفمَن شَ ِر َ جنُو ِد قَالَ إِنّ ا ّ ت بِالْ ُ فََلمّا فَصَلَ طَالُو ُ ل ّم ْنهُ ْم فََلمّا جَاوَزَهُ ُهوَ وَاّلذِينَ آ َمنُو ْا َمعَ ُه قَالُو ْا لَ طَاقَةَ َلنَا ا ْليَوْ َم بِجَالُوتَ َوجُنودِهِ قَالَ اّلذِينَ غُ ْرفَ ًة ِب َيدِهِ َفشَ ِربُو ْا ِمنْهُ ِإلّ قَلِي ً ل مَعَ الصّابِرِينَ ت ِفئَ ًة َكثِيرَ ًة بِِإذْنِ الّ وَا ّ ل كَم مّن ِفئَةٍ قَلِيلَةٍ غََلبَ ْ لقُو ا ّ ظنّونَ َأّنهُم مّ َ يَ ُ صبْرًا َو َثبّتْ َأ ْقدَا َمنَا وَانصُ ْرنَا عَلَى ا ْلقَ ْومِ ا ْلكَافِرِينَ جنُودِهِ قَالُواْ َربّنَا َأفْ ِرغْ عََل ْينَا َ َوَلمّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ َو ُ ضهُ ْم بِ َبعْضٍ س َبعْ َ ل َدفْعُ الّ النّا َ ح ْكمَةَ وَعَّلمَ ُه ِممّا يَشَاء وَلَ ْو َ َفهَ َزمُوهُم بِِإذْنِ الّ َو َقتَلَ دَا ُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ الّ ا ْلمُ ْلكَ وَالْ ِ ضلٍ عَلَى ا ْلعَاَلمِينَ ل ذُو فَ ْ سدَتِ الَرْضُ وََلكِنّ ا ّ لّ َف َ ل َنتْلُوهَا عََل ْيكَ بِا ْلحَقّ وَِإّنكَ َلمِنَ ا ْلمُ ْرسَلِينَ تِ ْلكَ آيَاتُ ا ّ ن مَ ْريَمَ ا ْل َبّينَاتِ َوَأيّ ْدنَاهُ ضهُ ْم دَرَجَاتٍ وَآ َت ْينَا عِيسَى ابْ َ ضهُمْ عَلَى َبعْضٍ ّم ْنهُم مّن كَلّمَ الّ َو َرفَ َع َبعْ َ ل فَضّ ْلنَا َبعْ َ سُ تِ ْلكَ الرّ ُ ن آمَنَ َو ِمنْهُم مّن ختَلَفُو ْا َفمِ ْنهُم مّ ْ ن مِن َبعْدِهِم مّن َبعْ ِد مَا جَاء ْتهُمُ ا ْل َبّينَاتُ َوَلكِنِ ا ْ ل مَا ا ْق َتتَلَ اّلذِي َ بِرُوحِ ا ْل ُقدُسِ وَلَوْ شَاء ا ّ ل مَا يُرِيدُ ل يَ ْفعَ ُ ل مَا ا ْق َتتَلُواْ وََلكِنّ ا ّ كَ َفرَ وَلَوْ شَاء ا ّ شفَاعَةٌ وَا ْلكَافِرُونَ ُهمُ الظّاِلمُونَ ل َبيْعٌ فِيهِ َولَ خُلّةٌ َولَ َ ي يَوْ ٌم ّ ن آ َمنُواْ أَن ِفقُو ْا ِممّا َر َز ْقنَاكُم مّن َقبْلِ أَن َي ْأتِ َ يَا َأيّهَا اّلذِي َ ع ْندَهُ ِإلّ ِبِإذْنِهِ ض مَن ذَا اّلذِي يَشْفَعُ ِ سمَاوَاتِ َومَا فِي الَرْ ِ سنَةٌ َولَ نَ ْومٌ لّ ُه مَا فِي ال ّ خذُهُ ِ ل تَ ْأ ُ ل لَ إِلَهَ ِإلّ هُوَ ا ْلحَيّ الْ َقيّو ُم َ ا ّ سمَاوَاتِ وَالَ ْرضَ َولَ يَؤُودُهُ سيّهُ ال ّ ي ٍء مّنْ عِ ْلمِهِ ِإلّ ِبمَا شَاء وَسِ َع كُ ْر ِ ن بِشَ ْ ل يُحِيطُو َ َيعْلَ ُم مَا َبيْنَ َأ ْيدِيهِمْ َومَا خَ ْل َفهُمْ َو َ ظ ُهمَا وَهُوَ ا ْلعَلِيّ ا ْلعَظِيمُ حفْ ُ ِ ى لَ انفِصَامَ َلهَا ك بِا ْلعُرْوَةِ الْ ُوثْقَ َ سَ س َتمْ َ ل فَ َقدِ ا ْ ن َيكْفُ ْر بِالطّاغُوتِ َويُ ْؤمِن بِا ّ ي َفمَ ْ شدُ مِنَ ا ْلغَ ّ لَ ِإكْرَا َه فِي الدّينِ قَد ّتبَيّنَ الرّ ْ سمِيعٌ عَلِيمٌ وَالّ َ ت يُخْ ِرجُو َنهُم مّنَ النّورِ إِلَى ن كَ َفرُواْ أَوِْليَآؤُهُمُ الطّاغُو ُ جهُم مّنَ الظُّلمَاتِ إِلَى النّوُرِ وَاّلذِي َ الّ وَِليّ اّلذِينَ آ َمنُو ْا يُخْ ِر ُ صحَابُ النّارِ ُه ْم فِيهَا خَاِلدُونَ الظُّلمَاتِ أُوَْل ِئكَ أَ ْ ت قَالَ حيِي وَُأمِي ُ ت قَالَ َأنَا أُ ْ حيِي َو ُيمِي ُ ن آتَاهُ الّ ا ْلمُ ْلكَ ِإذْ قَالَ ِإبْرَاهِيمُ َربّيَ اّلذِي يُ ْ أَلَ ْم تَرَ إِلَى اّلذِي حَآجّ ِإبْرَاهِي َم فِي ِربّهِ أَ ْ ل َي ْهدِي الْ َقوْمَ الظّاِلمِينَ ل َ ب َف ُبهِتَ اّلذِي َكفَرَ وَا ّ ت ِبهَا مِنَ ا ْل َمغْرِ ِ ق َفأْ ِ س مِنَ ا ْلمَشْرِ ِ شمْ ِ ل يَ ْأتِي بِال ّ ِإبْرَاهِي ُم َفإِنّ ا ّ ل كَمْ ل ِمئَةَ عَا ٍم ثُ ّم َب َعثَهُ قَا َ ل َبعْ َد مَ ْوتِهَا َفَأمَاتَهُ ا ّ حيِي َهذِهِ ا ّ ى يُ ْ شهَا قَالَ َأنّ َ علَى قَ ْريَةٍ وَهِيَ خَا ِويَةٌ عَلَى عُرُو ِ أَ ْو كَاّلذِي مَرّ َ حمَا ِركَ سنّهْ وَانظُرْ إِلَى ِ شرَا ِبكَ َل ْم َيتَ َ طعَا ِمكَ وَ َ ت ِمئَةَ عَا ٍم فَانظُرْ إِلَى َ ل بَل ّل ِبثْ َ ت يَ ْومًا َأ ْو َبعْضَ يَ ْو ٍم قَا َ ت قَالَ َل ِبثْ ُ َل ِبثْ َ ي ٍء َقدِيرٌ حمًا فََلمّا َت َبيّنَ لَ ُه قَالَ أَعَْلمُ أَنّ الّ عَلَى كُلّ شَ ْ ف نُنشِزُهَا ُث ّم نَكْسُوهَا َل ْ ك آيَةً لّلنّاسِ وَانظُرْ ِإلَى العِظَا ِم َكيْ َ جعََل َ وَِلنَ ْ طيْرِ خذْ َأ ْر َبعَةً مّنَ ال ّ ل َف ُ ن قَ ْلبِي قَا َ ط َمئِ ّ ل بَلَى َوَلكِن ّليَ ْ حيِي ا ْلمَ ْوتَى قَالَ أَوََل ْم تُ ْؤمِن قَا َ ف تُ ْ وَِإ ْذ قَالَ ِإبْرَاهِيمُ رَبّ أَ ِرنِي َكيْ َ حكِيمٌ عزِيزٌ َ س ْعيًا وَاعْلَمْ أَنّ الّ َ ن يَ ْأتِينَكَ َ عهُ ّ ل ّم ْنهُنّ جُزْءًا ثُ ّم ادْ ُ جبَ ٍ جعَلْ عَلَى كُلّ َ ك ثُمّ ا ْ َفصُرْهُنّ إَِل ْي َ ل يُضَاعِفُ ِلمَن يَشَاء وَالّ حبّةٍ وَا ّ ل فِي كُلّ سُنبُلَةٍ ّمئَةُ َ سنَابِ َ سبْعَ َ حبّةٍ أَن َبتَتْ َ ل َكمَثَلِ َ سبِيلِ ا ّ ّمثَلُ اّلذِينَ يُن ِفقُونَ َأمْوَاَلهُ ْم فِي َ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ل ثُ ّم لَ ُي ْت ِبعُونَ مَا أَنفَقُوُا َمنّا َولَ َأذًى ّلهُمْ َأجْرُهُمْ عِندَ َرّبهِمْ َولَ خَوْفٌ عََل ْيهِمْ َولَ ُهمْ سبِيلِ ا ّ اّلذِينَ يُنفِقُونَ َأمْوَاَلهُ ْم فِي َ ح َزنُونَ يَ ْ غنِيّ حَلِيمٌ صدَقَ ٍة َيتْ َب ُعهَآ َأذًى وَالّ َ خيْ ٌر مّن َ ل ّمعْرُوفٌ َو َمغْفِرَةٌ َ قَوْ ٌ خ ِر َفمَثَلُهُ ن بِالّ وَا ْليَوْمِ ال ِ ق مَالَهُ ِرئَاء النّاسِ َولَ يُ ْؤمِ ُ ص َدقَا ِتكُم بِا ْلمَنّ وَالذَى كَاّلذِي يُنفِ ُ ل تُبْطِلُواْ َ ن آ َمنُو ْا َ يَا َأيّهَا اّلذِي َ ل َي ْهدِي الْقَ ْومَ ا ْلكَا ِفرِينَ ل َ سبُواْ وَا ّ ي ٍء ّممّا كَ َ ل يَ ْقدِرُونَ عَلَى شَ ْ ص ْلدًا ّ ل َفتَ َركَهُ َ ب َفأَصَابَهُ وَابِ ٌ صفْوَانٍ عََليْ ِه تُرَا ٌ َك َمثَلِ َ ن فَإِن ضعْ َفيْ ِ ل فَآتَتْ ُأكَُلهَا ِ جنّةٍ بِ َربْوَةٍ أَصَا َبهَا وَابِ ٌ سهِ ْم َك َمثَلِ َ َو َمثَلُ اّلذِينَ يُن ِفقُونَ َأمْوَاَلهُ ُم ا ْب ِتغَاء مَرْضَاتِ الّ َوتَ ْثبِيتًا مّنْ أَن ُف ِ ن بَصِيرٌ ل ِبمَا َت ْعمَلُو َ ل فَطَلّ وَا ّ ص ْبهَا وَابِ ٌ لّ ْم يُ ِ ل ْنهَارُ لَ ُه فِيهَا مِن كُلّ ال ّثمَرَاتِ َوأَصَابَهُ ا ْلكِبَرُ َولَهُ ح ِتهَا ا َ جرِي مِن تَ ْ ب تَ ْ عنَا ٍ جنّ ٌة مّن نّخِيلٍ وَأَ ْ ح ُدكُمْ أَن َتكُونَ لَهُ َ َأيَ َودّ أَ َ ك ُيبَيّنُ الّ َلكُ ُم اليَاتِ َلعَّلكُ ْم َتتَ َفكّرُونَ ت كَذَِل َ حتَ َر َق ْ عصَا ٌر فِي ِه نَا ٌر فَا ْ ضعَفَاء فََأصَا َبهَا إِ ْ ذُ ّريّةٌ ُ ستُم ث ِمنْهُ تُن ِفقُونَ وَلَ ْ خبِي َ جنَا َلكُم مّنَ الَرْضِ َولَ َت َي ّممُواْ الْ َ س ْبتُمْ َو ِممّا أَخْ َر ْ ت مَا كَ َ طّيبَا ِ ن آ َمنُواْ أَن ِفقُو ْا مِن َ يَا َأيّهَا اّلذِي َ حمِيدٌ غنِيّ َ خذِيهِ ِإلّ أَن ُت ْغمِضُو ْا فِيهِ وَاعَْلمُواْ أَنّ الّ َ بِآ ِ ل َيعِ ُدكُم ّمغْفِ َر ًة ّمنْهُ َو َفضْلً وَالّ وَاسِعٌ عَلِيمٌ حشَاء وَا ّ ن َيعِ ُدكُمُ ا ْلفَقْرَ َويَ ْأمُ ُركُم بِا ْلفَ ْ شيْطَا ُ ال ّ خيْرًا َكثِيرًا َومَا َي ّذكّرُ ِإلّ أُوْلُواْ الَ ْلبَابِ ح ْكمَةَ َف َقدْ أُوتِيَ َ ح ْكمَةَ مَن يَشَاء َومَن يُؤْتَ ا ْل ِ يُؤتِي ا ْل ِ ن مِنْ أَنصَارٍ ل يَعَْلمُهُ َومَا لِلظّاِلمِي َ َومَا أَنفَ ْقتُم مّن نّ َفقَةٍ أَ ْو َنذَ ْرتُم مّن ّنذْ ٍر فَإِنّ ا ّ خبِيرٌ ل بِمَا َت ْعمَلُونَ َ سّيئَا ِتكُمْ وَا ّ خيْرٌ ّلكُمْ َو ُيكَفّرُ عَنكُم مّن َ ت َفنِ ِعمّا ِهيَ وَإِن تُخْفُوهَا َوتُ ْؤتُوهَا الْ ُفقَرَاء َفهُوَ َ ص َدقَا ِ إِن ُت ْبدُواْ ال ّ س ُكمْ َومَا تُنفِقُونَ ِإلّ ا ْب ِتغَاء وَجْهِ الّ َومَا تُنفِقُو ْا مِنْ خيْ ٍر فَلنفُ ِ ل َيهْدِي مَن يَشَاء َومَا تُن ِفقُو ْا مِنْ َ ّليْسَ عََل ْيكَ ُهدَاهُمْ وََلكِنّ ا ّ خيْ ٍر يُوَفّ ِإَل ْيكُمْ وَأَنتُ ْم لَ تُظَْلمُونَ َ
ف َتعْ ِر ُفهُم غ ِنيَاء مِنَ ال ّتعَفّ ِ س ُبهُمُ الْجَاهِلُ أَ ْ ض يَحْ َ ستَطِيعُونَ ضَ ْربًا فِي الَرْ ِ ل يَ ْ ل َ سبِيلِ ا ّ ِللْ ُفقَرَاء اّلذِينَ أُحصِرُو ْا فِي َ ل بِهِ عَلِيمٌ خيْ ٍر َفإِنّ ا ّ ل يَسْأَلُونَ النّاسَ إِلْحَافًا َومَا تُن ِفقُو ْا مِنْ َ بِسِيمَاهُ ْم َ لنِيَ ًة فََلهُمْ َأجْرُ ُهمْ عِندَ َرّبهِمْ َولَ خَ ْوفٌ عََل ْيهِمْ َولَ ُه ْم يَحْ َزنُونَ ن يُن ِفقُونَ َأمْوَاَلهُم بِالّليْلِ وَالنّهَارِ سِرّا وَعَ َ اّلذِي َ ك بَِأّنهُ ْم قَالُواْ ِإّنمَا ا ْل َبيْعُ ِمثْلُ ال ّربَا وََأحَلّ س ذَِل َ ن مِنَ ا ْلمَ ّ شيْطَا ُ خبّطُهُ ال ّ ن يَ ْأكُلُونَ ال ّربَا لَ َيقُومُونَ ِإلّ َكمَا َيقُومُ اّلذِي َيتَ َ اّلذِي َ ى فَلَ ُه مَا سََلفَ وََأمْرُهُ إِلَى الّ َومَنْ عَادَ َفأُوَْل ِئكَ أَصْحَابُ النّارِ ُهمْ حرّمَ ال ّربَا َفمَن جَاء ُه مَوْعِظَ ٌة مّن ّربّ ِه فَان َتهَ َ الّ ا ْل َبيْعَ وَ َ فِيهَا خَاِلدُونَ ل َكفّارٍ َأثِيمٍ ب كُ ّ ل يُحِ ّ ل َ ص َدقَاتِ وَا ّ َيمْحَقُ الّ الْ ّربَا َويُ ْربِي ال ّ عمِلُواْ الصّاِلحَاتِ وََأقَامُواْ الصّلَةَ وَآتَوُاْ ال ّزكَاةَ َلهُمْ َأجْرُهُمْ عِندَ َرّبهِمْ َولَ خَ ْوفٌ عََل ْيهِمْ َولَ ُه ْم يَحْ َزنُونَ ن آ َمنُواْ وَ َ إِنّ اّلذِي َ ي مِنَ ال ّربَا إِن كُنتُم مّ ْؤ ِمنِينَ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُو ْا اتّقُواْ الّ َوذَرُو ْا مَا بَقِ َ ل تُظَْلمُونَ ل تَظِْلمُونَ َو َ ب مّنَ الّ َورَسُولِهِ وَإِن تُ ْبتُ ْم فََلكُمْ رُؤُوسُ َأمْوَاِلكُ ْم َ َفإِن لّ ْم تَ ْفعَلُو ْا فَ ْأ َذنُواْ ِبحَرْ ٍ خيْرٌ ّلكُمْ إِن كُنتُ ْم َتعَْلمُونَ ص ّدقُواْ َ عسْرَ ٍة َفنَظِرَةٌ إِلَى َميْسَرَةٍ وَأَن تَ َ ن ذُو ُ َوإِن كَا َ ل يُظَْلمُونَ سبَتْ وَهُ ْم َ س مّا كَ َ ل نَفْ ٍ ل ُث ّم تُ َوفّى كُ ّ ن فِيهِ إِلَى ا ّ جعُو َ وَاتّقُو ْا يَ ْومًا تُرْ َ ب َكمَا عَّلمَهُ ن َيكْتُ َ ب كَاتِبٌ أَ ْ ل يَأْ َ ب بِا ْل َعدْلِ َو َ سمّى فَا ْك ُتبُوهُ وَ ْل َي ْكتُب بّ ْي َنكُ ْم كَاتِ ٌ ل مّ َ جٍ ن آ َمنُواْ ِإذَا تَدَايَنتُم ِب َديْنٍ إِلَى أَ َ يَا َأيّهَا اّلذِي َ ضعِيفًا أَ ْو لَ سفِيهًا أَوْ َ ش ْيئًا فَإن كَانَ اّلذِي عََليْهِ ا ْلحَقّ َ س ِمنْهُ َ ل َيبْخَ ْ حقّ وَ ْل َيتّقِ الّ َربّهُ َو َ ل فَ ْل َي ْكتُبْ وَ ْل ُيمْلِلِ اّلذِي عََليْهِ الْ َ ا ّ ن ِممّن شهِي َديْنِ من رّجَاِلكُ ْم َفإِن لّ ْم َيكُونَا َرجَُليْنِ َفرَجُلٌ وَامْرََأتَا ِ شهِدُواْ َ ستَ ْ ستَطِيعُ أَن ُيمِلّ هُ َو فَ ْل ُيمْلِلْ وَِليّ ُه بِا ْل َعدْلِ وَا ْ يَ ْ سَأمُوْاْ أَن َت ْكتُبُوْهُ ش َهدَاء ِإذَا مَا دُعُواْ َولَ تَ ْ ل يَأْبَ ال ّ حدَا ُهمَا الُخْرَى َو َ حدَا ُهمَا َفتُ َذكّرَ ِإ ْ ش َهدَاء أَن تَضِلّ إْ ْ ن مِنَ ال ّ تَ ْرضَوْ َ ن تِجَارَةً حَاضِ َر ًة تُدِيرُو َنهَا ل تَ ْرتَابُواْ ِإلّ أَن َتكُو َ شهَادَةِ َوَأدْنَى َأ ّ صغِيرًا أَو َكبِيرًا إِلَى َأجَلِ ِه ذَِلكُمْ َأقْسَطُ عِندَ الّ وََأقْومُ لِل ّ َ ق ِبكُمْ وَاتّقُواْ الّ شهِيدٌ وَإِن تَ ْفعَلُو ْا َفِإنّهُ ُفسُو ٌ ل يُضَآ ّر كَاتِبٌ َولَ َ ش ِهدُوْاْ ِإذَا َتبَا َيعْتُمْ َو َ جنَاحٌ َألّ َت ْك ُتبُوهَا وَأَ ْ َب ْينَكُ ْم فََل ْيسَ عََل ْيكُمْ ُ علِيمٌ ل بِكُلّ شَيْءٍ َ َو ُيعَّل ُمكُمُ الّ وَا ّ ضكُم َبعْضًا فَ ْليُؤَدّ اّلذِي ا ْؤتُمِنَ َأمَا َنتَهُ وَ ْل َيتّقِ الّ َربّهُ َولَ ن مّ ْقبُوضَ ٌة فَإِنْ َأمِنَ َبعْ ُ جدُو ْا كَا ِتبًا فَرِهَا ٌ سفَرٍ وََل ْم تَ ِ علَى َ وَإِن كُنتُمْ َ ل ِبمَا َت ْعمَلُونَ عَلِيمٌ شهَادَةَ َومَن َيكْ ُت ْمهَا فَِإنّ ُه آثِ ٌم قَ ْلبُهُ وَا ّ َت ْك ُتمُواْ ال ّ ب مَن يَشَاء ل َف َيغْفِرُ ِلمَن يَشَاء َو ُي َعذّ ُ س ْبكُم بِهِ ا ّ سكُمْ أَ ْو ُتخْفُو ُه يُحَا ِ سمَاواتِ َومَا فِي الَرْضِ َوإِن تُ ْبدُو ْا مَا فِي أَنفُ ِ لِّ ما فِي ال ّ ي ٍء َقدِيرٌ وَالّ عَلَى كُلّ شَ ْ حدٍ مّن رّسُلِهِ َوقَالُواْ ق َبيْنَ أَ َ سلِ ِه لَ ُنفَرّ ُ ن بِالّ َومَل ِئ َكتِهِ َوكُ ُتبِهِ وَرُ ُ ل آمَ َ ل ِبمَا أُنزِلَ إَِليْ ِه مِن ّربّهِ وَا ْلمُ ْؤ ِمنُونَ كُ ّ آمَنَ الرّسُو ُ غفْرَا َنكَ َرّبنَا وَإَِل ْيكَ ا ْلمَصِيرُ ط ْعنَا ُ س ِم ْعنَا وَأَ َ َ حمِلْ عََل ْينَا ل تَ ْ خ ْذنَا إِن نّسِينَا أَوْ َأخْطَ ْأنَا َرّبنَا َو َ ل تُؤَا ِ سبَتْ َرّبنَا َ سبَتْ وَعََل ْيهَا مَا ا ْكتَ َ س َعهَا َلهَا مَا كَ َ ل نَ ْفسًا ِإلّ ُو ْ ل ُيكَلّفُ ا ّ َ لنَا ت مَ ْو َ ح ْمنَآ أَن َ عنّا وَاغْفِرْ َلنَا وَا ْر َ حمّ ْلنَا مَا لَ طَاقَةَ َلنَا بِهِ وَاعْفُ َ ل تُ َ حمَ ْلتَهُ عَلَى اّلذِينَ مِن َقبِْلنَا َرّبنَا َو َ ِإصْرًا َكمَا َ ص ْرنَا عَلَى الْقَ ْومِ ا ْلكَافِرِينَ فَان ُ *سورة آل عمران *200 - 3 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ الم الّ ل إِلَهَ ِإلّ هُوَ ا ْلحَيّ الْ َقيّومُ ن َيدَيْهِ وَأَنزَلَ التّوْرَاةَ وَالِنجِيلَ صدّقاً ّلمَا َبيْ َ ق مُ َ ب بِالْحَ ّ نَزّلَ عََل ْيكَ ا ْل ِكتَا َ عزِي ٌز ذُو انتِقَامٍ شدِيدٌ وَالّ َ عذَابٌ َ ن كَفَرُو ْا بِآيَاتِ الّ َلهُمْ َ مِن َقبْلُ ُهدًى لّلنّاسِ وَأَن َزلَ الْ ُف ْرقَانَ إِنّ اّلذِي َ سمَاء ل فِي ال ّ ي ٌء فِي الَ ْرضِ َو َ ل يَخْ َفىَ عََليْهِ شَ ْ ل َ إِنّ ا ّ حكِيمُ ف يَشَاء لَ إِلَهَ ِإلّ هُوَ ا ْلعَزِيزُ الْ َ هُوَ اّلذِي يُصَوّ ُركُ ْم فِي الَرْحَا ِم َكيْ َ ن مَا ت َفَأمّا اّلذِينَ في قُلُو ِبهِمْ َزيْ ٌغ َف َيتّ ِبعُو َ خ ُر ُمتَشَا ِبهَا ٌ ح َكمَاتٌ هُنّ أُمّ ا ْل ِكتَابِ وَأُ َ ت مّ ْ ب ِمنْهُ آيَا ٌ هُوَ اّلذِيَ أَن َزلَ عََل ْيكَ ا ْل ِكتَا َ ل مّنْ عِندِ َرّبنَا َومَا ن آ َمنّا بِ ِه كُ ّ ن فِي ا ْلعِلْ ِم َيقُولُو َ تَشَابَهَ ِمنْ ُه ا ْب ِتغَاء ا ْل ِف ْتنَةِ وَابْ ِتغَاء تَأْوِيلِهِ َومَا َيعْلَ ُم تَ ْأوِيلَهُ ِإلّ الّ وَالرّاسِخُو َ يَ ّذكّرُ ِإلّ أُوْلُواْ ال ْلبَابِ حمَةً ِإّنكَ أَنتَ الْوَهّابُ غ قُلُو َبنَا َبعْدَ ِإذْ َهدَ ْي َتنَا وَهَبْ َلنَا مِن ّلدُنكَ رَ ْ ل تُ ِز ْ َربّنَا َ ل يُخْلِفُ ا ْلمِيعَادَ ل َ ب فِيهِ إِنّ ا ّ َربّنَا ِإّنكَ جَامِعُ النّاسِ ِليَوْ ٍم لّ َريْ َ ش ْيئًا وَأُوَل ِئكَ هُمْ َوقُودُ النّارِ لدُهُم مّنَ الّ َ ع ْنهُمْ َأمْوَاُل ُهمْ َولَ أَ ْو َ ن كَفَرُواْ لَن ُتغْنِيَ َ إِنّ اّلذِي َ شدِيدُ ا ْلعِقَابِ ل ِب ُذنُو ِبهِمْ وَالّ َ خذَهُمُ ا ّ ل ِفرْعَوْنَ وَاّلذِينَ مِن َقبِْلهِ ْم َكذّبُو ْا بِآيَا ِتنَا َفأَ َ َكدَأْبِ آ ِ ج َهنّمَ َو ِبئْسَ ا ْل ِمهَادُ شرُونَ إِلَى َ ستُغَْلبُونَ َوتُحْ َ قُل لّّلذِينَ َكفَرُواْ َ صرِ ِه مَن ل يُ َؤيّ ُد بِنَ ْ سبِيلِ الّ وَُأخْرَى كَافِرَ ٌة يَرَ ْو َنهُم ّمثَْل ْيهِمْ رَأْيَ ا ْل َعيْنِ وَا ّ َقدْ كَانَ َل ُك ْم آيَةٌ فِي ِف َئتَيْنِ ا ْلتَ َقتَا ِفئَ ٌة تُقَاتِلُ فِي َ لبْصَارِ ن فِي ذَِلكَ َل ِعبْرَ ًة لُّوْلِي ا َ يَشَاء إِ ّ
لنْعَامِ وَا ْلحَرْثِ س ّومَةِ وَا َ خيْلِ ا ْلمُ َ ن الذّهَبِ وَا ْلفِضّةِ وَالْ َ طرَ ِة مِ َ ت مِنَ النّسَاء وَا ْلبَنِينَ وَالْ َقنَاطِيرِ ا ْلمُقَن َ شهَوَا ِ حبّ ال ّ ُزيّنَ لِلنّاسِ ُ حيَا ِة ال ّد ْنيَا وَالّ عِندَهُ حُسْنُ ا ْلمَآبِ ذَِلكَ َمتَاعُ ا ْل َ طهّ َرةٌ وَ ِرضْوَانٌ ج مّ َ ل ْنهَارُ خَاِلدِينَ فِيهَا وََأزْوَا ٌ ح ِتهَا ا َ جرِي مِن تَ ْ ت تَ ْ جنّا ٌ خيْ ٍر مّن ذَِلكُمْ لِّلذِينَ اتّقَوْا عِندَ َرّبهِمْ َ قُلْ أَ ُؤ َنّبئُكُم بِ َ ل بَصِي ٌر بِا ْل ِعبَادِ مّنَ الّ وَا ّ عذَابَ النّارِ ن يَقُولُونَ َربّنَا ِإنّنَا آ َمنّا فَاغْ ِفرْ َلنَا ُذنُو َبنَا َو ِقنَا َ اّلذِي َ لسْحَارِ س َتغْ ِفرِينَ بِا َ الصّابِرِينَ وَالصّا ِدقِينَ وَا ْلقَا ِنتِينَ وَا ْلمُنفِقِينَ وَا ْلمُ ْ حكِيمُ ط لَ إِلَهَ ِإلّ هُوَ ا ْلعَزِيزُ الْ َ شهِدَ الّ َأنّ ُه لَ إِلَهَ ِإلّ هُوَ وَا ْلمَلَ ِئكَةُ وَأُوْلُواْ ا ْلعِلْ ِم قَآ ِئمًَا بِالْ ِقسْ ِ َ ل فَإِنّ ل مِن َب ْعدِ مَا جَاءهُمُ ا ْلعِلْ ُم َب ْغيًا بَ ْي َنهُمْ َومَن يَكْ ُف ْر بِآيَاتِ ا ّ ختَلَفَ اّلذِينَ أُ ْوتُواْ ا ْل ِكتَابَ ِإ ّ ن الدّينَ عِندَ الّ الِسْلَمُ َومَا ا ْ إِ ّ الّ سَرِيعُ ا ْلحِسَابِ لمّيّينَ أَأَسَْل ْمتُ ْم َفإِنْ أَسَْلمُو ْا َف َقدِ ا ْه َتدَواْ وّإِن ن ا ّتبَعَنِ َوقُل لّّلذِينَ أُ ْوتُواْ ا ْل ِكتَابَ وَا ُ ج ِهيَ لِّ َومَ ِ فَإنْ حَآجّوكَ َفقُلْ َأسَْلمْتُ وَ ْ ل بَصِي ٌر بِا ْل ِعبَادِ لغُ وَا ّ تَوَلّ ْو ْا فَِإّنمَا عََل ْيكَ ا ْلبَ َ س َفبَشّرْهُم ِب َعذَابٍ أَلِيمٍ ط مِنَ النّا ِ ن بِا ْلقِسْ ِ ن ِبغَيْرِ حَقّ َويَ ْقتُلُونَ اّلذِينَ َي ْأمُرُو َ ن بِآيَاتِ الّ َويَ ْقتُلُونَ ال ّن ِبيّي َ إِنّ اّلذِينَ َيكْفُرُو َ عمَاُل ُه ْم فِي ال ّد ْنيَا وَالخِ َرةِ َومَا َلهُم مّن نّاصِرِينَ حبِطَتْ أَ ْ أُوَل ِئكَ اّلذِينَ َ ق ّم ْنهُمْ وَهُم ّمعْ ِرضُونَ ح ُك َم بَ ْي َنهُ ْم ثُ ّم َيتَوَلّى فَرِي ٌ ب يُدْعَوْنَ إِلَى ِكتَابِ الّ ِليَ ْ َألَ ْم تَرَ إِلَى اّلذِينَ أُ ْوتُو ْا َنصِيبًا مّنَ ا ْل ِكتَا ِ غرّهُ ْم فِي دِينِهِم مّا كَانُو ْا يَ ْفتَرُونَ سنَا النّارُ ِإلّ َأيّامًا ّمعْدُودَاتٍ وَ َ ك بَِأّنهُ ْم قَالُواْ لَن َتمَ ّ ذَِل َ ل يُظَْلمُونَ سبَتْ وَ ُه ْم َ س مّا كَ َ ل نَ ْف ٍ ت كُ ّ ب فِيهِ وَ ُو ّفيَ ْ ج َمعْنَا ُهمْ ِليَوْ ٍم لّ َريْ َ َف َكيْفَ ِإذَا َ خيْرُ ِإّنكَ عَلَىَ ل مَن تَشَاء ِب َي ِدكَ ا ْل َ ك ِممّن تَشَاء َو ُتعِ ّز مَن تَشَاء َوُتذِ ّ ك مَن تَشَاء َوتَن ِزعُ ا ْلمُ ْل َ ك تُ ْؤتِي ا ْلمُ ْل َ قُلِ الّل ُه ّم مَاِلكَ ا ْلمُ ْل ِ كُلّ شَيْ ٍء َقدِيرٌ ق مَن تَشَاء ِب َغيْرِ حيّ َوتَرْ ُز ُ ت مِنَ الْ َ ي مِنَ ا ْل َميّتِ َوتُخْ ِرجُ اَل َميّ َ ل فِي ا ْلّنهَارِ َوتُولِجُ ال ّنهَا َر فِي الّليْلِ َوتُخْ ِرجُ ا ْلحَ ّ تُولِجُ الّليْ َ حِسَابٍ يءٍ ِإلّ أَن َتتّقُو ْا ِم ْنهُمْ ُتقَاةً ل فِي شَ ْ س مِنَ ا ّ ل ذَِلكَ فََليْ َ خذِ ا ْلمُ ْؤ ِمنُونَ ا ْلكَافِرِينَ أَوِْليَاء مِن دُوْنِ ا ْلمُ ْؤمِنِينَ َومَن َي ْفعَ ْ لّ َيتّ ِ ل نَ ْفسَهُ وَإِلَى الّ ا ْلمَصِيرُ حذّ ُركُمُ ا ّ َويُ َ سمَاوَاتِ َومَا فِي الرْضِ وَالّ عَلَى كُلّ شَيْ ٍء َقدِيرٌ صدُو ِر ُكمْ أَ ْو ُتبْدُو ُه َيعَْلمْهُ الّ َو َيعْلَ ُم مَا فِي ال ّ قُلْ إِن ُتخْفُو ْا مَا فِي ُ ل نَ ْفسَهُ حذّ ُركُمُ ا ّ ن َبيْ َنهَا َو َب ْينَهُ َأ َمدًا َبعِيدًا َويُ َ سوَ ٍء تَ َودّ لَوْ أَ ّ ت مِن ُ عمِلَ ْ ضرًا َومَا َ خيْ ٍر مّحْ َ ت مِنْ َ عمَِل ْ س مّا َ ل نَفْ ٍ ج ُد كُ ّ يَوْ َم تَ ِ ف بِا ْل ِعبَادِ وَالّ رَؤُو ُ ح ِببْكُمُ الّ َو َيغْفِرْ َلكُ ْم ُذنُو َبكُمْ وَالّ غَفُورٌ رّحِيمٌ ل فَا ّت ِبعُونِي يُ ْ حبّونَ ا ّ قُلْ إِن كُنتُ ْم تُ ِ حبّ ا ْلكَا ِفرِينَ ل لَ يُ ِ قُلْ أَطِيعُواْ الّ وَالرّسُولَ فإِن تَوَلّوْ ْا فَإِنّ ا ّ علَى ا ْلعَاَلمِينَ عمْرَانَ َ إِنّ الّ اصْطَفَى آدَمَ َونُوحًا وَآلَ ِإبْرَاهِيمَ وَآلَ ِ سمِيعٌ عَلِيمٌ ضهَا مِن َبعْضٍ وَالّ َ ذُ ّريّ ًة َبعْ ُ سمِيعُ ا ْلعَلِيمُ ل مِنّي ِإّنكَ أَنتَ ال ّ طنِي مُحَرّرًا َفتَ َقبّ ْ ك مَا فِي بَ ْ عمْرَانَ َربّ ِإنّي َنذَرْتُ َل َ ت ا ْمرَأَةُ ِ ِإذْ قَالَ ِ س ّم ْيتُهَا مَ ْر َيمَ وِِإنّي أُعِيذُهَا س ال ّذكَ ُر كَالُنثَى َوِإنّي َ ضعَتْ َوَليْ َ ض ْع ُتهَا أُنثَى وَالّ أَعَْل ُم بِمَا وَ َ ض َعتْهَا قَالَتْ رَبّ ِإنّي َو َ فََلمّا َو َ شيْطَانِ الرّجِيمِ ِبكَ َوذُ ّرّي َتهَا مِنَ ال ّ ل يَا جدَ عِندَهَا ِرزْقًا قَا َ حرَابَ َو َ سنًا َوكَفَّلهَا َزكَ ِريّا كُّلمَا دَخَلَ عََل ْيهَا َزكَ ِريّا ا ْلمِ ْ َفتَ َقبَّلهَا َرّبهَا بِ َقبُولٍ حَسَنٍ وَأَن َب َتهَا نَبَاتًا حَ َ حسَابٍ ق مَن يَشَاء بِ َغيْرِ ِ ل يَ ْرزُ ُ مَ ْريَمُ َأنّى َلكِ َهذَا قَاَلتْ هُ َو مِنْ عِندِ الّ إنّ ا ّ سمِي ُع الدّعَاء طّيبَةً ِإّنكَ َ ُهنَاِلكَ دَعَا َزكَ ِريّا َربّ ُه قَالَ رَبّ َهبْ لِي مِن ّل ُد ْنكَ ذُ ّريّةً َ سّيدًا َوحَصُورًا َو َن ِبيّا مّنَ ص ّدقًا ِبكَِلمَ ٍة مّنَ الّ وَ َ حيَى مُ َ ك ِبيَ ْ ل ُيبَشّ ُر َ حرَابِ أَنّ ا ّ َفنَا َدتْهُ ا ْلمَلئِكَةُ وَهُ َو قَائِ ٌم يُصَلّي فِي ا ْلمِ ْ الصّاِلحِينَ ل مَا يَشَاء ل يَ ْفعَ ُ ل َكذَِلكَ ا ّ لمٌ َو َقدْ بََل َغنِيَ ا ْل ِكبَرُ وَامْ َرَأتِي عَاقِ ٌر قَا َ ى َيكُونُ لِي غُ َ قَالَ رَبّ َأنّ َ سبّحْ بِا ْلعَشِيّ وَالِ ْبكَارِ ك َكثِيرًا َو َ لثَةَ َأيّامٍ ِإلّ َرمْزًا وَا ْذكُر ّرّب َ س ثَ َ ل تُكَلّمَ النّا َ ل آ َي ُتكَ َأ ّ ي آيَ ًة قَا َ جعَل لّ َ قَالَ َربّ ا ْ طفَاكِ عَلَى نِسَاء ا ْلعَاَلمِينَ طهّ َركِ وَاصْ َ ل ِئكَةُ يَا مَ ْريَمُ إِنّ الّ اصْطَفَاكِ وَ َ َوِإذْ قَالَتِ ا ْلمَ َ جدِي وَا ْر َكعِي مَعَ الرّا ِكعِينَ يَا مَ ْر َيمُ ا ْقنُتِي لِ َرّبكِ وَاسْ ُ صمُونَ ختَ ِ ل مَ ْريَمَ َومَا كُنتَ َلدَ ْيهِمْ ِإ ْذ يَ ْ ل َمهُمْ َأّيهُ ْم َيكْفُ ُ ب نُوحِيهِ إِلَيكَ َومَا كُنتَ َلدَ ْيهِمْ ِإ ْذ يُلْقُون َأقْ َ ذَِلكَ مِنْ أَنبَاء ا ْل َغيْ ِ ن مَ ْريَمَ َوجِيهًا فِي ال ّد ْنيَا وَالخِ َرةِ َومِنَ سمُهُ ا ْلمَسِيحُ عِيسَى ابْ ُ ك ِبكَِلمَةٍ ّمنْهُ ا ْ ل ُيبَشّ ُر ِ ِإ ْذ قَاَلتِ ا ْلمَل ِئكَةُ يَا َم ْريَمُ إِنّ ا ّ ا ْلمُ َق ّربِينَ س فِي ا ْل َمهْدِ َو َكهْلً َومِنَ الصّالِحِينَ َو ُيكَلّمُ النّا َ ق مَا يَشَاء ِإذَا قَضَى َأمْرًا فَِإّنمَا يَقُولُ لَ ُه كُن َفيَكُونُ ل يَخُْل ُ ل كَذَِلكِ ا ّ سنِي بَشَ ٌر قَا َ قَاَلتْ رَبّ َأنّى َيكُونُ لِي وََلدٌ وَلَ ْم َيمْسَ ْ
ح ْكمَةَ وَالتّوْرَاةَ وَالِنجِي َ ل َو ُيعَّلمُهُ ا ْل ِكتَابَ وَالْ ِ طيْرًا بِِإذْنِ خ فِي ِه َف َيكُونُ َ طيْ ِر فَأَنفُ ُ جئْ ُتكُم بِآيَ ٍة مّن ّرّبكُمْ َأنّي َأخْلُقُ َلكُم مّنَ الطّينِ َك َه ْيئَةِ ال ّ سرَائِيلَ َأنّي َقدْ ِ وَ َرسُولً إِلَى َبنِي إِ ْ ك ليَةً ّلكُمْ ن فِي ذَِل َ ن فِي ُبيُو ِتكُمْ إِ ّ حيِي ا ْلمَ ْوتَى بِِإذْنِ الّ وَُأ َنّب ُئكُم ِبمَا َت ْأكُلُونَ َومَا َتدّخِرُو َ لبْرَصَ وَُأ ْ الّ وَُأبْرِى ُء ال ْكمَهَ وا َ إِن كُنتُم مّ ْؤ ِمنِينَ ج ْئ ُتكُم بِآيَ ٍة مّن ّربّكُ ْم فَاتّقُواْ الّ وَأَطِيعُونِ ي مِنَ التّوْرَاةِ َولُِحِلّ َلكُم َبعْضَ اّلذِي حُرّمَ عََل ْيكُمْ وَ ِ ن يَدَ ّ ص ّدقًا ّلمَا َبيْ َ َومُ َ ستَقِيمٌ ط مّ ْ عُبدُوهُ َهذَا صِرَا ٌ إِنّ الّ َربّي وَ َرّبكُ ْم فَا ْ ش َه ْد بَِأنّا مُسِْلمُونَ ل آ َمنّا بِالّ وَا ْ ن نَحْنُ أَنصَارُ ا ّ ل قَالَ ا ْلحَوَا ِريّو َ ل مَنْ أَنصَارِي ِإلَى ا ّ حسّ عِيسَى ِم ْنهُمُ ا ْلكُفْ َر قَا َ فََلمّا أَ َ ل فَاكْ ُت ْبنَا مَعَ الشّا ِهدِينَ َربّنَا آ َمنّا ِبمَا أَنزَلَتْ وَا ّت َب ْعنَا الرّسُو َ خيْرُ ا ْلمَاكِرِينَ َو َمكَرُواْ َو َمكَرَ الّ وَالّ َ ن كَفَرُواْ وَجَاعِلُ اّلذِينَ ا ّت َبعُوكَ َفوْقَ اّلذِينَ كَ َفرُواْ إِلَى يَوْمِ ك مِنَ اّلذِي َ طهّ ُر َ ل يَا عِيسَى ِإنّي مُتَ َوفّيكَ وَرَا ِف ُعكَ إِلَيّ َومُ َ ِإ ْذ قَالَ ا ّ ختَِلفُونَ حكُ ُم َب ْينَكُ ْم فِيمَا كُنتُ ْم فِيهِ تَ ْ ج ُعكُ ْم َفأَ ْ ي مَرْ ِ الْ ِقيَامَ ِة ثُمّ إَِل ّ صرِينَ شدِيدًا فِي ال ّدنْيَا وَالخِرَةِ َومَا َلهُم مّن نّا ِ عذَابًا َ ع ّذبُهُمْ َ ن كَفَرُو ْا فَأُ َ فََأمّا اّلذِي َ حبّ الظّاِلمِينَ ل لَ يُ ِ ت َفيُ َوفّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَا ّ عمِلُواْ الصّالِحَا ِ َوَأمّا اّلذِينَ آ َمنُوا وَ َ حكِيمِ ك مِنَ اليَاتِ وَال ّذكْرِ ا ْل َ ذَِلكَ َنتْلُوهُ عََل ْي َ ب ِث ّم قَالَ لَ ُه كُن َف َيكُونُ ل آدَمَ خَلَقَ ُه مِن تُرَا ٍ ل َكمَثَ ِ ن َمثَلَ عِيسَى عِندَ ا ّ إِ ّ ل تَكُن مّن ا ْل ُم ْمتَرِينَ ك فَ َ ق مِن ّرّب َ الْحَ ّ س ُك ْم ثُ ّم َنبْ َتهِلْ سنَا وأَنفُ َ ل َتعَالَ ْو ْا نَ ْدعُ َأبْنَاءنَا وََأ ْبنَاءكُمْ َونِسَاءنَا َونِسَاء ُكمْ وَأَنفُ َ ك مِنَ ا ْلعِلْ ِم َفقُ ْ جكَ فِي ِه مِن َبعْ ِد مَا جَاء َ َفمَنْ حَآ ّ جعَل ّل ْعنَةُ الّ عَلَى ا ْلكَاذِبِينَ َفنَ ْ حكِيمُ إِنّ َهذَا َلهُوَ الْ َقصَصُ ا ْلحَقّ َومَا مِنْ إِلَهٍ ِإلّ الّ وَإِنّ الّ َلهُوَ ا ْلعَزِيزُ الْ َ سدِينَ فَإِن تَوَلّوْ ْا َفإِنّ الّ عَلِي ٌم بِا ْل ُمفْ ِ ضنَا َبعْضاً أَ ْربَابًا مّن خذَ َبعْ ُ ل َيتّ ِ ش ْيئًا َو َ ش ِركَ بِهِ َ ل نُ ْ ل نَ ْعُبدَ ِإلّ الّ َو َ ب َتعَالَ ْواْ إِلَى كََلمَةٍ سَوَاء َب ْينَنَا َو َب ْي َنكُمْ َأ ّ ل يَا أَهْلَ ا ْل ِكتَا ِ قُ ْ ش َهدُواْ ِبَأنّا مُسِْلمُونَ ل فَإِن تَوَلّوْ ْا َفقُولُواْ ا ْ دُونِ ا ّ ل َتعْقِلُونَ ن فِي ِإبْرَاهِيمَ َومَا أُنزَِلتِ التّورَاةُ وَالنجِيلُ ِإلّ مِن َبعْدِهِ َأفَ َ يَا أَهْلَ ا ْل ِكتَابِ ِل َم تُحَآجّو َ ل َتعْلَمُونَ ل َيعْلَمُ وَأَنتُ ْم َ ن فِيمَا َليْسَ َلكُم بِهِ عِلْمٌ وَا ّ جتُ ْم فِيمَا َلكُم بِهِ عِل ٌم فَِل َم تُحَآجّو َ جْ هَاأَنتُمْ هَؤُلء حَا َ ن مِنَ ا ْلمُشْ ِركِينَ حنِيفًا مّسِْلمًا َومَا كَا َ صرَا ِنيّا وََلكِن كَانَ َ ل نَ ْ مَا كَانَ ِإبْرَاهِي ُم َيهُودِيّا َو َ ن ا ّت َبعُوهُ وَ َهذَا ال ّنبِيّ وَاّلذِينَ آ َمنُواْ وَالّ وَلِيّ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ س بِِإبْرَاهِيمَ لَّلذِي َ إِنّ َأوْلَى النّا ِ ش ُعرُونَ سهُمْ َومَا يَ ْ ضلّو َنكُمْ َومَا يُضِلّونَ ِإلّ أَنفُ َ َودّت طّآئِفَ ٌة مّنْ أَهْلِ ا ْل ِكتَابِ لَ ْو يُ ِ ش َهدُونَ ن بِآيَاتِ الّ وَأَنتُمْ تَ ْ يَا أَهْلَ ا ْل ِكتَابِ لِ َم َتكْفُرُو َ حقّ وَأَنتُ ْم َتعْلَمُونَ ق بِا ْلبَاطِلِ َو َتكْ ُتمُونَ الْ َ يَا أَهْلَ ا ْل ِكتَابِ ِل َم تَ ْلبِسُونَ الْحَ ّ جعُونَ ب آ ِمنُواْ بِاّلذِيَ أُنزِلَ عَلَى اّلذِينَ آ َمنُواْ َوجْهَ ال ّنهَارِ وَا ْكفُرُواْ آخِرَهُ َلعَّلهُ ْم يَرْ ِ َوقَالَت طّآئِفَ ٌة مّنْ أَهْلِ ا ْل ِكتَا ِ ل ِبيَدِ ح ٌد ّمثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَ ْو يُحَآجّوكُمْ عِندَ َربّكُ ْم ُقلْ إِنّ الْ َفضْ َ ل تُ ْؤمِنُواْ ِإلّ ِلمَن َتبِعَ دِينَكُ ْم قُلْ إِنّ ا ْل ُهدَى ُهدَى الّ أَن يُ ْؤتَى أَ َ َو َ ل يُ ْؤتِي ِه مَن يَشَاء وَالّ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ا ّ ل ذُو ا ْلفَضْلِ ا ْلعَظِيمِ ح َمتِهِ مَن يَشَاء وَا ّ ص بِ َر ْ ختَ ّ يَ ْ ل مَا ُدمْتَ عََليْهِ قَآ ِئمًا ذَِلكَ بَِأّنهُمْ ب مَنْ إِن َت ْأمَنْ ُه بِقِنطَا ٍر يُ َؤدّهِ إَِل ْيكَ َو ِم ْنهُم مّنْ إِن تَ ْأ َمنْهُ ِبدِينَا ٍر لّ يُ َؤدّهِ إَِل ْيكَ ِإ ّ َومِنْ أَهْلِ ا ْل ِكتَا ِ سبِيلٌ َويَقُولُونَ عَلَى الّ ا ْل َكذِبَ وَهُ ْم َيعَْلمُونَ ل ّميّينَ َ قَالُواْ َليْسَ عََل ْينَا فِي ا ُ ل يُحِبّ ا ْل ُمتّقِينَ بَلَى مَنْ أَ ْوفَى ِب َعهْدِهِ وَاتّقَى فَإِنّ ا ّ ل يَنظُرُ إَِل ْيهِ ْم يَوْمَ الْ ِقيَامَةِ ك لَ خَلَقَ َلهُ ْم فِي الخِرَةِ َولَ ُيكَّل ُمهُمُ الّ َو َ ن ِب َعهْدِ الّ َوَأيْمَا ِنهِ ْم َث َمنًا قَلِيلً أُوَْل ِئ َ شتَرُو َ إِنّ اّلذِينَ يَ ْ عذَابٌ أَلِيمٌ ل يُ َزكّيهِمْ َوَلهُمْ َ َو َ سبُو ُه مِنَ ا ْل ِكتَابِ َومَا هُ َو مِنَ ا ْل ِكتَابِ َويَقُولُونَ هُ َو مِنْ عِندِ الّ َومَا هُ َو مِنْ س َن َتهُم بِا ْل ِكتَابِ ِلتَحْ َ َوإِنّ ِم ْنهُمْ َلفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْ ِ عِندِ الّ َويَقُولُونَ عَلَى الّ ا ْل َكذِبَ وَ ُه ْم َيعْلَمُونَ عبَادًا لّي مِن دُونِ الّ وََلكِن كُونُواْ َربّا ِنيّينَ ِبمَا س كُونُواْ ِ حكْمَ وَال ّنبُوّ َة ثُ ّم يَقُولَ لِلنّا ِ مَا كَانَ ِلبَشَرٍ أَن يُ ْؤ ِتيَهُ الّ ا ْل ِكتَابَ وَالْ ُ كُنتُ ْم ُتعَّلمُونَ ا ْل ِكتَابَ َو ِبمَا كُنتُ ْم َتدْرُسُونَ ل ِئكَةَ وَالنّ ِبّييْنَ َأ ْربَابًا َأيَ ْأمُ ُركُم بِا ْلكُ ْف ِر بَ ْعدَ ِإذْ أَنتُم مّسِْلمُونَ خذُواْ ا ْلمَ َ ل يَ ْأمُ َركُمْ أَن َتتّ ِ َو َ صدّقٌ ّلمَا َم َعكُمْ َلتُ ْؤ ِمنُنّ بِهِ وََلتَنصُ ُرنّ ُه قَالَ ل مّ َ ح ْكمَ ٍة ثُمّ جَاء ُكمْ رَسُو ٌ ل مِيثَاقَ النّ ِبّييْنَ َلمَا آ َتيْ ُتكُم مّن كِتَابٍ وَ ِ خذَ ا ّ َوِإذْ َأ َ ش َهدُواْ وََأنَ ْا َم َعكُم مّنَ الشّا ِهدِينَ ل فَا ْ خ ْذتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ َأقْرَ ْرنَا قَا َ أََأقْ َر ْرتُمْ وَأَ َ ك فَأُوَْل ِئكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ َفمَن تَوَلّى َب ْعدَ ذَِل َ
جعُو َ ن لرْضِ طَوْعًا َوكَرْهًا وَإَِليْ ِه يُرْ َ سمَاوَاتِ وَا َ ل َيبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَ َم مَن فِي ال ّ َأ َف َغيْ َر دِينِ ا ّ ي مُوسَى وَعِيسَى سبَاطِ َومَا أُوتِ َ سحَقَ َو َيعْقُوبَ وَالَ ْ سمَاعِيلَ وَإِ ْ ل آ َمنّا بِالّ َومَا أُنزِلَ عََل ْينَا َومَا أُنزِلَ عَلَى ِإبْرَاهِيمَ وَإِ ْ قُ ْ سِلمُونَ حدٍ ّم ْنهُمْ َونَحْنُ لَ ُه مُ ْ ق َبيْنَ أَ َ ن مِن ّرّبهِ ْم لَ ُنفَرّ ُ وَال ّنبِيّو َ لسْلَ ِم دِينًا فَلَن ُي ْقبَلَ ِمنْهُ وَهُ َو فِي الخِرَ ِة مِنَ ا ْلخَاسِرِي َ ن غيْرَ ا ِ َومَن يَ ْبتَغِ َ ل َيهْدِي ا ْلقَ ْومَ الظّاِلمِينَ ل َ شهِدُواْ أَنّ الرّسُولَ حَقّ وَجَاءهُمُ ا ْل َبيّنَاتُ وَا ّ ل قَ ْومًا َكفَرُو ْا َب ْعدَ إِيمَا ِنهِمْ َو َ َكيْفَ َي ْهدِي ا ّ ج َمعِينَ أُوَْل ِئكَ جَزَآؤُهُمْ أَنّ عََل ْيهِمْ َل ْعنَةَ الّ وَا ْلمَل ِئكَةِ وَالنّاسِ أَ ْ ظرُونَ ع ْنهُمُ ا ْل َعذَابُ َولَ ُه ْم يُن َ ن فِيهَا لَ ُيخَفّفُ َ خَاِلدِي َ ن تَابُو ْا مِن َب ْعدِ ذَِلكَ وََأصْلَحُو ْا َفإِنّ ال غَفُورٌ رّحِيمٌ ِإلّ اّلذِي َ ن كَفَرُو ْا َبعْدَ إِيمَا ِنهِمْ ُثمّ ا ْزدَادُو ْا كُفْرًا لّن ُت ْقبَلَ تَ ْو َب ُتهُمْ وَأُوَْل ِئكَ هُمُ الضّآلّونَ إِنّ اّلذِي َ عذَابٌ َألِيمٌ َومَا َلهُم مّن ض ذَ َهبًا وََلوِ ا ْفتَدَى بِهِ أُوَْل ِئكَ َلهُمْ َ لءُ الرْ ِ حدِهِم مّ ْ ل مِنْ َأ َ إِنّ اّلذِينَ كَ َفرُواْ َومَاتُواْ وَهُ ْم كُفّا ٌر فَلَن يُ ْقبَ َ صرِينَ نّا ِ ل بِهِ عَلِيمٌ حبّونَ َومَا تُنفِقُو ْا مِن شَيْ ٍء َفإِنّ ا ّ حتّى تُنفِقُو ْا ِممّا تُ ِ لَن َتنَالُواْ ا ْلبِرّ َ ل َف ْأتُو ْا بِالتّوْرَا ِة فَاتْلُوهَا إِن ل مَا حَرّمَ ِإسْرَائِيلُ عَلَى َنفْسِ ِه مِن َقبْلِ أَن ُتنَزّلَ التّوْرَا ُة قُ ْ طعَا ِم كَانَ حِلّ ّلبَنِي إِسْرَائِيلَ ِإ ّ كُلّ ال ّ كُنتُمْ صَا ِدقِينَ ك فَأُوَْل ِئكَ هُمُ الظّاِلمُونَ ب مِن َب ْعدِ ذَِل َ َفمَنِ ا ْفتَ َرىَ عَلَى الّ ا ْل َكذِ َ ن مِنَ ا ْلمُشْ ِركِينَ حنِيفًا َومَا كَا َ ل فَا ّتبِعُو ْا مِلّةَ ِإبْرَاهِيمَ َ صدَقَ ا ّ قُلْ َ ل َبيْتٍ ُوضِعَ لِلنّاسِ لَّلذِي ِببَكّ َة ُمبَا َركًا وَ ُهدًى لّ ْلعَاَلمِينَ إِنّ أَوّ َ سبِيلً َومَن كَ َف َر فَإِنّ ال ستَطَاعَ إَِليْهِ َ ت مَنِ ا ْ علَى النّاسِ حِجّ ا ْلبَيْ ِ ن آ ِمنًا وَلِّ َ ت مّقَامُ ِإبْرَاهِيمَ َومَن دَخَلَ ُه كَا َ ت بَ ّينَا ٌ فِي ِه آيَا ٌ غنِيّ عَنِ ا ْلعَاَلمِينَ َ شهِيدٌ عَلَى مَا َت ْعمَلُونَ ن بِآيَاتِ الّ وَالّ َ ل يَا أَهْلَ ا ْل ِكتَابِ لِ َم َتكْفُرُو َ قُ ْ عمّا َت ْعمَلُونَ ل ِبغَافِلٍ َ ش َهدَاء َومَا ا ّ ن َتبْغُو َنهَا عِ َوجًا وَأَنتُمْ ُ ن آمَ َ ل مَ ْ سبِيلِ ا ّ صدّونَ عَن َ ل يَا أَهْلَ ا ْل ِكتَابِ ِل َم تَ ُ قُ ْ ب يَ ُردّوكُم َب ْعدَ إِيمَا ِنكُ ْم كَا ِفرِينَ ن آ َمنُوَاْ إِن تُطِيعُو ْا فَرِيقًا مّنَ اّلذِينَ أُوتُواْ ا ْل ِكتَا َ يَا َأيّهَا اّلذِي َ ستَقِيمٍ ط مّ ْ صرَا ٍ ل َف َقدْ ُهدِيَ إِلَى ِ عَليْكُ ْم آيَاتُ الّ َوفِيكُمْ رَسُولُهُ َومَن َي ْعتَصِم بِا ّ ف َتكْفُرُونَ وَأَنتُ ْم تُتْلَى َ َو َكيْ َ سِلمُونَ ل َتمُوتُنّ ِإلّ َوأَنتُم مّ ْ ق تُقَاتِهِ َو َ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُو ْا اتّقُواْ الّ حَ ّ حتُم ِبنِ ْع َمتِهِ إِخْوَانًا صبَ ْ ن قُلُو ِبكُ ْم فََأ ْ ف بَيْ َ ل تَفَ ّرقُواْ وَا ْذكُرُو ْا ِن ْعمَةَ الّ عََل ْيكُمْ ِإ ْذ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلّ َ جمِيعًا َو َ حبْلِ الّ َ صمُو ْا بِ َ عتَ ِ وَا ْ ك ُيبَيّنُ الّ َلكُ ْم آيَاتِهِ َلعَّل ُك ْم تَ ْه َتدُونَ حفْرَ ٍة مّنَ النّا ِر فَأَن َق َذكُم ّم ْنهَا كَذَِل َ َوكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا ُ ن بِا ْل َمعْرُوفِ َو َي ْنهَوْنَ عَنِ ا ْلمُنكَرِ َوأُوَْل ِئكَ ُهمُ ا ْلمُ ْفلِحُونَ خيْرِ َويَ ْأمُرُو َ َو ْلتَكُن مّنكُمْ ُأمّةٌ َيدْعُونَ إِلَى الْ َ عذَابٌ عَظِيمٌ ختََلفُو ْا مِن بَ ْعدِ مَا جَاء ُهمُ ا ْل َبيّنَاتُ وَأُوَْل ِئكَ َلهُمْ َ ن تَفَ ّرقُواْ وَا ْ ل َتكُونُو ْا كَاّلذِي َ َو َ ب ِبمَا كُ ْنتُ ْم َتكْفُرُونَ يَوْ َم َت ْبيَضّ وُجُوهٌ َوتَسْ َودّ وُجُو ٌه َفَأمّا اّلذِينَ اسْ َودّتْ ُوجُو ُههُمْ َأكْ َف ْرتُم َبعْدَ إِيمَا ِنكُ ْم َفذُوقُواْ ا ْل َعذَا َ حمَةِ الّ هُ ْم فِيهَا خَاِلدُونَ ن ا ْبيَضّتْ ُوجُو ُههُ ْم فَفِي َر ْ وََأمّا اّلذِي َ ل يُرِيدُ ظُ ْلمًا لّ ْلعَاَلمِينَ ل َنتْلُوهَا عََل ْيكَ بِا ْلحَقّ َومَا ا ّ تِ ْلكَ آيَاتُ ا ّ لمُورُ ل تُرْجَعُ ا ُ سمَاوَاتِ َومَا فِي الَرْضِ وَإِلَى ا ّ لِ مَا فِي ال ّ وَ ّ خيْرًا ّلهُم ن بِا ْل َمعْرُوفِ َو َتنْهَوْنَ عَنِ ا ْلمُنكَرِ َوتُ ْؤ ِمنُونَ بِالّ وَلَ ْو آمَنَ أَهْلُ ا ْلكِتَابِ َلكَانَ َ س تَ ْأمُرُو َ جتْ لِلنّا ِ خيْرَ ُأمّةٍ ُأخْرِ َ كُنتُمْ َ ّم ْنهُمُ ا ْلمُ ْؤ ِمنُونَ وََأ ْكثَرُهُمُ ا ْلفَاسِقُونَ ل يُنصَرُونَ ل ُدبَا َر ثُ ّم َ ضرّوكُمْ ِإلّ َأذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُ ْم يُوَلّوكُمُ ا َ لَن يَ ُ س َكنَ ُة ذَِلكَ ض ِربَتْ عََل ْيهِمُ ا ْلمَ ْ ب مّنَ الّ وَ ُ ل مّنَ النّاسِ َوبَآؤُوا ِبغَضَ ٍ حبْ ٍ ل مّنْ الّ وَ َ حبْ ٍ ل بِ َ ن مَا ثُ ِقفُواْ ِإ ّ ضُ ِربَتْ عََل ْيهِ ُم الذّلّةُ َأيْ َ عصَوا ّوكَانُو ْا يَ ْع َتدُونَ ك بِمَا َ ق ذَِل َ ن بِآيَاتِ الّ َويَ ْقتُلُونَ الَنبِيَاء ِب َغيْرِ حَ ّ بَِأّنهُ ْم كَانُو ْا َيكْ ُفرُو َ جدُونَ ل آنَاء الّليْلِ وَ ُه ْم يَسْ ُ ن آيَاتِ ا ّ َليْسُواْ سَوَاء مّنْ أَهْلِ ا ْل ِكتَابِ ُأمّ ٌة قَآ ِئمَةٌ َيتْلُو َ ك مِنَ الصّالِحِينَ خيْرَاتِ وَأُوَْل ِئ َ ن فِي الْ َ ن بِا ْل َمعْرُوفِ َو َي ْنهَوْنَ عَنِ ا ْلمُنكَرِ َويُسَارِعُو َ خرِ َويَ ْأمُرُو َ ن بِالّ وَا ْليَوْمِ ال ِ يُ ْؤمِنُو َ خيْ ٍر فَلَن ُيكْفَرُوْهُ وَالّ عَلِي ٌم بِا ْل ُمتّقِينَ َومَا يَ ْفعَلُو ْا مِنْ َ ش ْيئًا وَُأوَْل ِئكَ َأصْحَابُ النّارِ هُ ْم فِيهَا خَاِلدُونَ لدُهُم مّنَ الّ َ ع ْنهُمْ َأمْوَاُلهُمْ َولَ أَ ْو َ إِنّ اّلذِينَ كَ َفرُواْ لَن ُت ْغنِيَ َ سهُ ْم فَأَهَْل َكتْهُ َومَا ظََل َمهُمُ الّ وََلكِنْ ث قَ ْومٍ ظََلمُواْ أَن ُف َ حرْ َ صرّ أَصَابَتْ َ حيَا ِة ال ّد ْنيَا َكمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا ِ ن فِي ِهذِهِ ا ْل َ َمثَلُ مَا يُن ِفقُو َ س ُه ْم يَظِْلمُونَ أَنفُ َ خفِي عنِتّ ْم َق ْد بَدَتِ ا ْلبَغْضَاء مِنْ َأفْوَا ِه ِهمْ َومَا تُ ْ خبَالً َودّو ْا مَا َ ل يَأْلُو َنكُمْ َ خذُو ْا بِطَانَ ًة مّن دُو ِنكُ ْم َ ل َتتّ ِ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُو ْا َ صدُورُ ُهمْ َأ ْكبَرُ َق ْد َبيّنّا َلكُ ُم اليَاتِ إِن كُنتُ ْم َتعْقِلُونَ ُ
ل مِنَ ا ْل َغيْظِ لنَامِ َ ب كُلّهِ وَِإذَا لَقُوكُ ْم قَالُو ْا آ َمنّا وَِإذَا خَلَ ْواْ عَضّواْ عََل ْيكُمُ ا َ حبّو َنكُمْ َوتُ ْؤ ِمنُونَ بِا ْل ِكتَا ِ ل يُ ِ حبّو َنهُمْ َو َ هَاأَنتُمْ أُوْلء تُ ِ صدُورِ ظكُمْ إِنّ الّ عَلِي ٌم ِبذَاتِ ال ّ ل مُوتُو ْا ِب َغيْ ِ قُ ْ ل ِبمَا َيعْمَلُونَ شيْئًا إِنّ ا ّ ض ّركُ ْم َكيْدُهُمْ َ صبِرُواْ َو َتتّقُو ْا لَ يَ ُ سّيئَةٌ َيفْرَحُو ْا ِبهَا وَإِن تَ ْ ص ْبكُمْ َ سنَ ٌة تَسُؤْ ُهمْ وَإِن تُ ِ س ُكمْ حَ َ إِن َتمْسَ ْ مُحِيطٌ سمِيعٌ عَلِيمٌ عدَ لِ ْل ِقتَالِ وَالّ َ ن مَقَا ِ ك ُتبَوّىءُ ا ْلمُ ْؤمِنِي َ ت مِنْ أَهِْل َ غدَوْ َ َوِإذْ َ ل َف ْليَتَ َوكّلِ ا ْلمُ ْؤ ِمنُونَ ن مِنكُمْ أَن تَفْشَلَ وَالّ وَِلّي ُهمَا وَعَلَى ا ّ ِإذْ َهمّت طّآئِ َفتَا ِ شكُرُونَ ل ِب َبدْرٍ وَأَنتُمْ َأذِلّةٌ فَاتّقُواْ الّ َلعَّلكُ ْم تَ ْ َولَ َق ْد نَصَ َركُمُ ا ّ ف مّنَ ا ْلمَل ِئكَةِ مُنزَلِينَ ِإ ْذ تَقُولُ لِ ْلمُ ْؤ ِمنِينَ أَلَن َيكْفِيكُمْ أَن ُيمِ ّدكُمْ َرّبكُم ِبثَلَثَةِ آلَ ٍ ف مّنَ ا ْلمَل ِئكَ ِة مُسَ ّومِينَ خمْسَةِ آل ٍ صبِرُواْ َوتَتّقُواْ َويَ ْأتُوكُم مّن فَوْرِ ِهمْ َهذَا ُي ْمدِ ْدكُمْ َرّبكُم بِ َ بَلَى إِن تَ ْ حكِيمِ ل مِنْ عِندِ الّ ا ْلعَزِيزِ ا ْل َ صرُ ِإ ّ ن قُلُو ُبكُم بِهِ َومَا النّ ْ طمَئِ ّ ل بُشْرَى َلكُمْ َوِلتَ ْ جعَلَهُ الّ ِإ ّ َومَا َ ِليَقْطَعَ طَ َرفًا مّنَ اّلذِينَ َكفَرُواْ َأ ْو َيكْ ِب َتهُ ْم َفيَنقَِلبُواْ خَآ ِئبِينَ يءٌ أَ ْو َيتُوبَ عََل ْيهِمْ أَ ْو ُي َعذّ َبهُ ْم َفِإنّهُمْ ظَاِلمُونَ لمْرِ شَ ْ ك مِنَ ا َ َليْسَ َل َ ب مَن يَشَاء وَالّ غَفُورٌ رّحِيمٌ ض َيغْفِرُ ِلمَن يَشَاء َو ُي َعذّ ُ لرْ ِ سمَاوَاتِ َومَا فِي ا َ لِ مَا فِي ال ّ وَ ّ عفَةً وَاتّقُواْ الّ َلعَّلكُ ْم تُفِْلحُونَ ضعَافًا مّضَا َ ل تَ ْأكُلُواْ ال ّربَا َأ ْ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُو ْا َ عدّتْ ِل ْلكَافِرِينَ وَاتّقُواْ النّارَ اّلتِي أُ ِ حمُونَ وَأَطِيعُواْ الّ وَالرّسُولَ َلعَّلكُ ْم تُ ْر َ عدّتْ لِ ْل ُمتّقِينَ سمَاوَاتُ وَالَرْضُ أُ ِ ضهَا ال ّ جنّةٍ عَرْ ُ وَسَارِعُواْ ِإلَى َمغْفِ َر ٍة مّن ّربّكُمْ وَ َ سنِينَ حِ حبّ ا ْلمُ ْ ل يُ ِ ظمِينَ ا ْل َغيْظَ وَا ْلعَافِينَ عَنِ النّاسِ وَا ّ ن فِي السّرّاء وَالضّرّاء وَا ْلكَا ِ اّلذِينَ يُنفِقُو َ س َتغْفَرُواْ ِلذُنُو ِبهِمْ َومَن َيغْفِ ُر ال ّذنُوبَ ِإلّ الّ َولَ ْم يُصِرّواْ عَلَى مَا ل فَا ْ سهُ ْم َذكَرُواْ ا ّ وَاّلذِينَ ِإذَا َفعَلُو ْا فَاحِشَةً أَوْ ظََلمُواْ َأ ْنفُ َ َفعَلُواْ وَهُ ْم َيعَْلمُونَ ن فِيهَا َونِعْمَ أَجْرُ ا ْلعَامِلِينَ ل ْنهَارُ خَاِلدِي َ ح ِتهَا ا َ ت تَجْرِي مِن تَ ْ جنّا ٌ أُوَْل ِئكَ جَزَآؤُهُم ّمغْ ِفرَ ٌة مّن ّرّبهِمْ وَ َ ف كَانَ عَا ِقبَةُ ا ْل ُم َكذّبِينَ ظرُو ْا َكيْ َ ض فَانْ ُ ن فَسِيرُو ْا فِي الَرْ ِ سنَ ٌ ت مِن َقبِْلكُمْ ُ َقدْ خَلَ ْ َهذَا َبيَانٌ لّلنّاسِ وَ ُهدًى َومَوْعِظَةٌ لّ ْل ُمتّقِينَ ل تَحْ َزنُوا وَأَنتُمُ الَعَْلوْنَ إِن كُنتُم مّ ْؤ ِمنِينَ ل َتهِنُوا َو َ َو َ شهَدَاء وَالّ خ َذ مِنكُمْ ُ ك اليّا ُم ُندَاوُِلهَا َبيْنَ النّاسِ وَِل َيعْلَمَ الّ اّلذِينَ آ َمنُواْ َو َيتّ ِ ح ّمثْلُهُ َوتِ ْل َ ح َف َقدْ مَسّ الْقَ ْو َم قَرْ ٌ س ُك ْم قَرْ ٌ إِن َيمْسَ ْ لَ ُيحِبّ الظّاِلمِينَ ن آ َمنُواْ َو َيمْحَقَ ا ْلكَافِرِينَ وَِل ُيمَحّصَ الّ اّلذِي َ جنّةَ وََلمّا َيعْلَمِ الّ اّلذِينَ جَا َهدُواْ مِنكُمْ َو َيعْلَمَ الصّابِرِينَ س ْبتُمْ أَن َتدْخُلُواْ ا ْل َ أَمْ حَ ِ ت مِن َقبْلِ أَن تَلْقَ ْو ُه فَ َقدْ رََأ ْي ُتمُوهُ وَأَنتُ ْم تَنظُرُونَ وََل َقدْ كُنتُ ْم تَ َمنّوْنَ ا ْلمَوْ َ عقَا ِبكُمْ َومَن يَنقَلِبْ عََلىَ عَ ِق َبيْ ِه فَلَن يَضُرّ الّ ت مِن َقبْلِهِ الرّسُلُ َأ َفإِن مّاتَ َأ ْو ُقتِلَ انقََل ْبتُمْ عَلَى أَ ْ ل َقدْ خَلَ ْ ح ّمدٌ ِإلّ َرسُو ٌ َومَا مُ َ جزِي الّ الشّاكِرِينَ سيَ ْ ش ْيئًا وَ َ َ خرَ ِة نُ ْؤتِهِ ِم ْنهَا ل بِِإذْنِ ال ِكتَابًا مّ َؤجّلً َومَن يُ ِردْ ثَوَابَ الدّ ْنيَا نُ ْؤتِ ِه ِمنْهَا َومَن يُ ِر ْد ثَوَابَ ال ِ ن َتمُوتَ ِإ ّ َومَا كَانَ ِلنَ ْفسٍ أَ ْ جزِي الشّاكِرِينَ سنَ ْ وَ َ ل يُحِبّ الصّابِرِينَ س َتكَانُواْ وَا ّ ضعُفُواْ َومَا ا ْ سبِيلِ الّ َومَا َ ن َكثِي ٌر َفمَا وَ َهنُواْ ِلمَا أَصَا َبهُ ْم فِي َ ي قَاتَلَ َمعَهُ ِرّبيّو َ َوكََأيّن مّن ّنبِ ّ سرَا َفنَا فِي َأ ْم ِرنَا َو َثبّتْ َأ ْقدَامَنَا وانصُ ْرنَا عَلَى ا ْلقَوْمِ ا ْلكَافِرِينَ غفِرْ َلنَا ذُنُو َبنَا وَإِ ْ ن قَوَْلهُمْ ِإلّ أَن قَالُواْ ر ّبنَا ا ْ َومَا كَا َ سنِينَ حبّ ا ْلمُحْ ِ ل يُ ِ ن ثَوَابِ الخِ َرةِ وَا ّ ب ال ّد ْنيَا وَحُسْ َ ل ثَوَا َ فَآتَاهُمُ ا ّ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ اّلذِينَ َكفَرُو ْا يَ ُردّوكُمْ عَلَى أَعْقَا ِبكُ ْم َفتَن َقِلبُواْ خَاسِرِينَ صرِينَ خيْرُ النّا ِ لكُمْ وَهُوَ َ ل مَ ْو َ بَلِ ا ّ سلْطَانًا َومَأْوَا ُهمُ النّارُ َو ِبئْسَ َمثْوَى الظّاِلمِينَ ل بِهِ ُ ل مَا َل ْم يُنَزّ ْ ب ِبمَا أَشْ َركُو ْا بِا ّ ع َ ن كَفَرُواْ الرّ ْ سنُلْقِي فِي قُلُوبِ اّلذِي َ َ حبّونَ مِنكُم ص ْيتُم مّن َب ْعدِ مَا أَرَاكُم مّا تُ ِ لمْرِ وَعَ َ عتُ ْم فِي ا َ حتّى ِإذَا َفشِ ْلتُمْ َو َتنَازَ ْ حسّو َنهُم بِِإذْنِهِ َ عدَهُ ِإذْ تَ ُ ص َد َقكُمُ الّ وَ ْ َولَ َقدْ َ ل ذُو فَضْلٍ عَلَى ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ عنْهُمْ ِل َي ْبتَِل َيكُمْ وَلَ َقدْ عَفَا عَنكُمْ وَا ّ مّن يُرِي ُد ال ّدنْيَا َومِنكُم مّن يُرِيدُ الخِ َر َة ثُمّ صَ َر َف ُكمْ َ ل مَا ل تَحْ َزنُواْ عَلَى مَا فَا َتكُمْ َو َ غمًّا بِغَمّ ّلكَيْ َ خرَاكُ ْم فََأثَابَكُمْ ُ ل َيدْعُوكُ ْم فِي أُ ْ حدٍ وَالرّسُو ُ ل تَلْوُونَ عَلَى أ َ ص ِعدُونَ َو َ ِإذْ تُ ْ خبِي ٌر ِبمَا تَ ْعمَلُونَ َأصَا َبكُمْ وَالّ َ حقّ ظَنّ ا ْلجَاهِِليّةِ غيْرَ الْ َ ظنّونَ بِالّ َ سهُ ْم يَ ُ ثُمّ أَن َزلَ عََل ْيكُم مّن َب ْعدِ ا ْلغَمّ َأ َمنَةً ّنعَاسًا َيغْشَى طَآئِفَ ًة مّنكُمْ وَطَآئِفَ ٌة َقدْ أَ َه ّم ْتهُمْ أَن ُف ُ لمْرِ ك يَقُولُونَ لَ ْو كَانَ َلنَا مِنَ ا َ ل ُيبْدُونَ َل َ سهِم مّا َ ن فِي أَنفُ ِ خفُو َ لمْ َر كُلّهُ لِّ يُ ْ ي ٍء قُلْ إِنّ ا َ لمْ ِر مِن شَ ْ يَقُولُونَ هَل ّلنَا مِنَ ا َ
صدُو ِركُمْ ل مَا فِي ُ ج ِعهِمْ وَِل َيبْتَِليَ ا ّ ي ٌء مّا ُقتِ ْلنَا هَا ُهنَا قُل لّ ْو كُنتُ ْم فِي ُبيُو ِتكُمْ َلبَرَزَ اّلذِينَ ُكتِبَ عََل ْيهِمُ ا ْل َقتْلُ إِلَى مَضَا ِ شَ ْ صدُورِ ص مَا فِي قُلُو ِبكُمْ وَالّ عَلِي ٌم ِبذَاتِ ال ّ وَِل ُيمَحّ َ حلِيمٌ غفُورٌ َ ع ْنهُمْ إِنّ الّ َ سبُواْ وَلَ َقدْ عَفَا الّ َ ض مَا َك َ ن ِببَعْ ِ شيْطَا ُ ستَزَّلهُمُ ال ّ ج ْمعَانِ ِإّنمَا ا ْ إِنّ اّلذِينَ تَوَلّ ْو ْا مِنكُ ْم يَوْمَ ا ْلتَقَى الْ َ غزّى لّ ْو كَانُواْ عِن َدنَا مَا لرْضِ أَ ْو كَانُواْ ُ ل َتكُونُو ْا كَاّلذِينَ كَ َفرُواْ َوقَالُو ْا لِخْوَا ِنهِمْ ِإذَا ضَ َربُو ْا فِي ا َ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُو ْا َ ن بَصِيرٌ ل ِبمَا َت ْعمَلُو َ حيِي َو ُيمِيتُ وَا ّ ل يُ ْ حسْرَ ًة فِي قُلُو ِبهِمْ وَا ّ ل ذَِلكَ َ جعَلَ ا ّ مَاتُواْ َومَا ُقتِلُواْ ِليَ ْ ج َمعُونَ خيْ ٌر ّممّا يَ ْ حمَةٌ َ سبِيلِ الّ أَ ْو ُمتّمْ َل َمغْفِرَ ٌة مّنَ الّ َورَ ْ َوَلئِن ُقتِ ْلتُ ْم فِي َ َوَلئِن ّمتّمْ أَ ْو ُقتِ ْلتُ ْم لِلَى ال تُحْشَرُونَ لمْرِ س َتغْ ِفرْ َلهُمْ َوشَا ِورْهُ ْم فِي ا َ ع ْنهُمْ وَا ْ ب لَن َفضّو ْا مِنْ حَ ْوِلكَ فَاعْفُ َ ت َفظّا غَلِيظَ ا ْلقَلْ ِ حمَ ٍة مّنَ الّ لِنتَ َلهُمْ وََل ْو كُن َ َف ِبمَا َر ْ ل يُحِبّ ا ْل ُمتَ َوكّلِينَ علَى الّ إِنّ ا ّ ت َفتَ َوكّلْ َ ع َزمْ َ َفِإذَا َ ل فَ ْليَتَ َوكّلِ ا ْلمُ ْؤ ِمنُونَ ص ُركُم مّن بَ ْعدِهِ وَعَلَى ا ّ خذُ ْلكُ ْم َفمَن ذَا اّلذِي يَن ُ ل فَلَ غَاِلبَ َلكُمْ وَإِن يَ ْ إِن يَنصُ ْر ُكمُ ا ّ سبَتْ وَ ُه ْم لَ يُظَْلمُونَ س مّا كَ َ ل نَ ْف ٍ ل يَوْمَ ا ْل ِقيَامَ ِة ثُ ّم تُ َوفّى كُ ّ ت ِبمَا غَ ّ ل يَ ْأ ِ َومَا كَانَ ِل َنبِيّ أَن َيغُلّ َومَن َيغْلُ ْ ج َهنّمُ َو ِبئْسَ ا ْلمَصِيرُ ط مّنَ الّ َومَأْوَاهُ َ ل َكمَن بَاء بِسَخْ ٍ ن ا ّتبَعَ رِضْوَانَ ا ّ َأ َفمَ ِ ل بَصِي ٌر ِبمَا َي ْعمَلُونَ هُ ْم دَرَجَاتٌ عِندَ الّ وا ّ ح ْكمَةَ وَإِن كَانُواْ سهِ ْم َيتْلُو عََل ْيهِمْ آيَاتِهِ َويُ َزكّيهِمْ َو ُيعَّل ُمهُمُ ا ْل ِكتَابَ وَالْ ِ ث فِيهِمْ رَسُولً مّنْ أَن ُف ِ لَ َق ْد مَنّ الّ عَلَى ا ْلمُؤمِنِينَ ِإذْ َبعَ َ ل ّمبِينٍ مِن َقبْلُ َلفِي ضَل ٍ شيْ ٍء َقدِيرٌ سكُمْ إِنّ الّ عَلَى كُلّ َ ص ْبتُم ّمثَْليْهَا قُ ْلتُمْ َأنّى َهذَا ُقلْ هُ َو مِنْ عِندِ َأنْفُ ِ َأوََلمّا َأصَا َب ْتكُم مّصِيبَةٌ َقدْ أَ َ ن َفبِِإذْنِ الّ وَِل َيعْلَمَ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ ج ْمعَا ِ َومَا أَصَا َبكُ ْم يَوْمَ ا ْلتَقَى الْ َ ب ِم ْنهُمْ لّت َبعْنَاكُمْ ُهمْ لِ ْلكُ ْف ِر يَ ْو َمئِذٍ َأقْرَ ُ سبِيلِ الّ َأ ِو ا ْدفَعُو ْا قَالُواْ لَ ْو َنعْلَ ُم ِقتَالً ّ وَ ْل َيعْلَمَ اّلذِينَ نَافَقُواْ َوقِيلَ َلهُ ْم َتعَالَوْ ْا قَاتِلُو ْا فِي َ س فِي قُلُو ِبهِمْ وَالّ أَعْلَ ُم ِبمَا َي ْك ُتمُونَ ن بَِأفْوَا ِههِم مّا َليْ َ ن يَقُولُو َ لِلِيمَا ِ سكُمُ ا ْلمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَا ِدقِينَ ل فَادْرَؤُوا عَنْ أَنفُ ِ اّلذِينَ قَالُو ْا لِخْوَانِهِمْ َو َقعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا مَا ُقتِلُوا قُ ْ حيَاء عِندَ َرّبهِمْ يُ ْر َزقُونَ سبِيلِ الّ َأمْوَاتًا بَلْ َأ ْ سبَنّ اّلذِينَ ُقتِلُو ْا فِي َ ل تَحْ َ َو َ عَليْهِمْ َولَ ُه ْم يَحْ َزنُونَ حقُو ْا ِبهِم مّنْ خَلْ ِف ِهمْ َألّ خَوْفٌ َ ن بِاّلذِينَ َل ْم يَلْ َ س َتبْشِرُو َ ضلِهِ َويَ ْ ل مِن فَ ْ فَ ِرحِينَ ِبمَا آتَاهُمُ ا ّ ل يُضِيعُ َأجْرَ ا ْلمُ ْؤمِنِينَ ل َ ن ِبنِ ْعمَ ٍة مّنَ الّ َوفَضْلٍ َوأَنّ ا ّ س َتبْشِرُو َ يَ ْ سنُو ْا مِ ْنهُمْ وَاتّقَواْ َأجْرٌ عَظِيمٌ حَ ل مِن بَ ْعدِ مَآ أَصَا َبهُمُ الْ َقرْحُ ِلّلذِينَ أَ ْ ستَجَابُواْ لِّ وَالرّسُو ِ اّلذِينَ ا ْ س ُبنَا الّ َو ِنعْمَ الْ َوكِيلُ حْ خشَوْهُ ْم َفزَادَهُمْ إِيمَاناً َوقَالُواْ َ ج َمعُواْ َل ُك ْم فَا ْ س قَدْ َ ن قَالَ َل ُهمُ النّاسُ إِنّ النّا َ اّلذِي َ عظِيمٍ ل ذُو فَضْلٍ َ سهُمْ سُوءٌ وَا ّت َبعُواْ رِضْوَانَ الّ وَا ّ سْ فَانقََلبُو ْا ِب ِن ْعمَةٍ مّنَ الّ َو َفضْلٍ لّ ْم يَمْ َ ن يُخَوّفُ َأوِْليَاء ُه فَلَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مّ ْؤ ِمنِينَ شيْطَا ُ ِإّنمَا ذَِلكُمُ ال ّ عذَابٌ حظّا فِي الخِرَةِ وََلهُمْ َ جعَلَ َلهُمْ َ ل يَ ْ شيْئًا يُرِيدُ الّ َأ ّ ضرّواْ الّ َ ن فِي ا ْل ُكفْرِ ِإّنهُمْ لَن يَ ُ ن يُسَارِعُو َ ل يَحْزُنكَ اّلذِي َ َو َ عَظِيمٌ عذَابٌ أَلِيمٌ ش ْيئًا وَلهُمْ َ شتَرَوُاْ ا ْل ُكفْ َر بِالِيمَانِ لَن يَضُرّواْ الّ َ إِنّ اّلذِينَ ا ْ ب ّمهِينٌ عذَا ٌ سهِمْ ِإّنمَا ُنمْلِي َل ُهمْ ِليَ ْزدَادُواْ ِإ ْثمًا وََلهْمُ َ خيْ ٌر لَّنفُ ِ سبَنّ اّلذِينَ كَ َفرُواْ َأّنمَا ُنمْلِي َلهُمْ َ ل يَحْ َ َو َ علَى ا ْل َغيْبِ وََلكِنّ الّ طِل َعكُمْ َ طيّبِ َومَا كَانَ الّ ِليُ ْ ث مِنَ ال ّ خبِي َ ى َيمِيزَ الْ َ حتّ َ مّا كَانَ الّ ِليَذَرَ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ عَلَى مَآ أَنتُمْ عََليْهِ َ سلِهِ وَإِن تُ ْؤ ِمنُواْ َوتَتّقُو ْا فََلكُمْ َأجْرٌ عَظِيمٌ سلِ ِه مَن يَشَاء فَآ ِمنُواْ بِالّ وَرُ ُ ج َتبِي مِن رّ ُ يَ ْ ن مَا َبخِلُو ْا بِ ِه يَوْمَ ا ْل ِقيَامَةِ وَلِّ سيُطَ ّوقُو َ خيْرًا ّلهُ ْم بَلْ هُوَ شَرّ ّلهُمْ َ ضلِهِ هُوَ َ ل مِن فَ ْ ن بِمَا آتَاهُمُ ا ّ ن يَبْخَلُو َ سبَنّ اّلذِي َ حَ ل يَ ْ َو َ خبِيرٌ ل ِبمَا َتعْمَلُونَ َ سمَاوَاتِ وَالَرْضِ وَا ّ مِيرَاثُ ال ّ عذَابَ ل ذُوقُواْ َ ب مَا قَالُواْ َو َقتَْلهُمُ الَن ِبيَاء ِب َغيْرِ حَقّ َو َنقُو ُ سنَ ْكتُ ُ غ ِنيَاء َ ل َفقِيرٌ َونَحْنُ أَ ْ ن قَالُواْ إِنّ ا ّ ل قَ ْولَ اّلذِي َ سمِعَ ا ّ لّ َقدْ َ حرِيقِ الْ َ س بِظَلّمٍ لّ ْل َعبِيدِ ك ِبمَا َقدّمَتْ َأ ْيدِيكُمْ وَأَنّ الّ َليْ َ ذَِل َ ل مّن َقبْلِي بِا ْل َبيّنَاتِ َوبِاّلذِي سٌ ل َقدْ جَاءكُمْ رُ ُ ن تَ ْأكُلُهُ النّا ُر قُ ْ ى َي ْأتِ َينَا بِ ُق ْربَا ٍ حتّ َ ل نُ ْؤمِنَ لِرَسُولٍ َ ع ِهدَ إَِل ْينَا َأ ّ ن قَالُواْ إِنّ الّ َ اّلذِي َ قُ ْلتُ ْم فَِل َم َقتَ ْل ُتمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَا ِدقِينَ ل مّن َقبِْلكَ جَآؤُوا بِا ْل َبّينَاتِ وَال ّزبُرِ وَا ْل ِكتَابِ ا ْل ُمنِيرِ ك فَ َق ْد ُكذّبَ رُسُ ٌ فَإِن َكذّبُو َ حيَا ُة ال ّد ْنيَا ِإلّ جنّ َة فَ َق ْد فَازَ وَما ا ْل َ حزِحَ عَنِ النّارِ وَُأدْخِلَ الْ َ س ذَآئِقَةُ ا ْلمَ ْوتِ وَِإّنمَا تُ َوفّوْنَ أُجُو َركُ ْم يَوْمَ الْ ِقيَامَ ِة َفمَن زُ ْ ل نَفْ ٍ كُ ّ َمتَاعُ ا ْلغُرُورِ صبِرُواْ ب مِن َقبِْلكُمْ َومِنَ اّلذِينَ َأشْ َركُواْ َأذًى َكثِيرًا وَإِن تَ ْ س َمعُنّ مِنَ اّلذِينَ أُوتُواْ ا ْل ِكتَا َ سكُمْ وََلتَ ْ َل ُتبْلَوُنّ فِي َأمْوَاِلكُمْ وَأَنفُ ِ لمُورِ ك مِنْ عَزْمِ ا ُ ن ذَِل َ َو َتتّقُو ْا فَإِ ّ
س مَا شتَرَوْ ْا بِ ِه َثمَنًا قَلِيلً َف ِبئْ َ ظهُورِهِمْ وَا ْ ل مِيثَاقَ اّلذِينَ أُوتُواْ ا ْل ِكتَابَ َل ُت َبيّ ُننّهُ لِلنّاسِ َولَ َت ْك ُتمُونَهُ َف َنبَذُوهُ َورَاء ُ خذَ ا ّ وَِإذَ أَ َ شتَرُونَ يَ ْ عذَابٌ أَلِيمٌ س َبّنهُ ْم ِبمَفَازَ ٍة مّنَ ا ْل َعذَابِ وََلهُمْ َ ل تَحْ َ حمَدُو ْا ِبمَا َل ْم يَ ْفعَلُو ْا فَ َ حبّونَ أَن يُ ْ ن ِبمَا َأتَواْ ّويُ ِ سبَنّ اّلذِينَ َيفْرَحُو َ ل تَحْ َ َ ي ٍء َقدِيرٌ ى كُلّ شَ ْ سمَاوَاتِ وَالَ ْرضِ وَالّ عَلَ َ لِ مُ ْلكُ ال ّ وَ ّ ت لُّوْلِي ال ْلبَابِ ختِلَفِ الّليْلِ وَال ّنهَا ِر ليَا ٍ لرْضِ وَا ْ سمَاوَاتِ وَا َ ن فِي خَلْقِ ال ّ إِ ّ سبْحَا َنكَ سمَاوَاتِ وَالَرْضِ َرّبنَا مَا خََلقْتَ هَذا بَاطِلً ُ خلْقِ ال ّ ن فِي َ جنُو ِبهِمْ َويَتَ َفكّرُو َ ل ِقيَامًا َو ُقعُودًا وَعَلَىَ ُ اّلذِينَ َي ْذكُرُونَ ا ّ عذَابَ النّارِ فَ ِقنَا َ ن مِنْ أَنصَارٍ خلِ النّا َر َف َقدْ َأخْ َز ْيتَهُ َومَا لِلظّاِلمِي َ َربّنَا ِإّنكَ مَن تُدْ ِ سّيئَا ِتنَا َوتَ َو ّفنَا مَ َع البْرَارِ عنّا َ ن آ ِمنُو ْا بِ َرّبكُ ْم فَآ َمنّا َربّنَا فَاغْ ِفرْ َلنَا ُذنُو َبنَا َو َكفّرْ َ س ِم ْعنَا ُمنَادِيًا ُينَادِي لِلِيمَانِ أَ ْ ّرّبنَا ِإّننَا َ ل تُخْلِفُ ا ْلمِيعَادَ ل تُخْ ِزنَا يَ ْومَ الْ ِقيَامَةِ ِإّنكَ َ َرّبنَا وَآ ِتنَا مَا وَعَد ّتنَا عَلَى رُسُِلكَ َو َ ض فَاّلذِينَ هَاجَرُواْ َوأُخْ ِرجُو ْا مِن ضكُم مّن َبعْ ٍ ل مّنكُم مّن َذكَرٍ أَوْ أُنثَى َبعْ ُ عمَلَ عَامِ ٍ س َتجَابَ َلهُمْ َرّبهُمْ َأنّي لَ ُأضِيعُ َ فَا ْ ل ْنهَا ُر ثَوَابًا مّن عِندِ ح ِتهَا ا َ جرِي مِن تَ ْ ت تَ ْ جنّا ٍ خَلنّهُمْ َ سّيئَا ِتهِمْ َولُدْ ِ ع ْنهُمْ َ لكَفّرَنّ َ سبِيلِي َوقَاتَلُواْ َو ُقتِلُو ْا ُ ِديَارِ ِهمْ وَأُوذُو ْا فِي َ الّ وَالّ عِندَهُ حُسْنُ الثّوَابِ لدِ ل َيغُ ّرّنكَ تَ َقلّبُ اّلذِينَ َكفَرُو ْا فِي ا ْلبِ َ َ ج َهنّمُ َو ِبئْسَ ا ْل ِمهَادُ ل ثُ ّم مَأْوَاهُمْ َ ع قَلِي ٌ َمتَا ٌ لبْرَارِ خيْرٌ لّ َ ل مّنْ عِندِ الّ َومَا عِندَ الّ َ ن فِيهَا نُ ُز ً لنْهَارُ خَاِلدِي َ ح ِتهَا ا َ جرِي مِن تَ ْ ت تَ ْ جنّا ٌ ن اتّقَ ْواْ َرّبهُمْ َلهُمْ َ َلكِنِ اّلذِي َ ل َثمَنًا قَلِيلً أُ ْوَل ِئكَ َلهُمْ ن بِآيَاتِ ا ّ شتَرُو َ ل يَ ْ لِ َ شعِينَ ّ ن مِنْ أَهْلِ ا ْل ِكتَابِ َلمَن يُ ْؤمِنُ بِالّ َومَا أُنزِلَ إَِل ْيكُمْ َومَآ أُنزِلَ إَِل ْيهِمْ خَا ِ وَإِ ّ جرُهُمْ عِندَ َرّبهِمْ إِنّ الّ سَرِيعُ ا ْلحِسَابِ أَ ْ صبِرُواْ وَصَابِرُواْ َورَابِطُواْ وَاتّقُواْ الّ َلعَّلكُ ْم ُتفْلِحُونَ ن آ َمنُواْ ا ْ يَا َأيّهَا اّلذِي َ *سورة النساء *176 - 4 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ ث ِم ْنهُمَا رِجَالً َكثِيرًا َونِسَاء وَاتّقُواْ الّ اّلذِي جهَا َوبَ ّ ق ِم ْنهَا زَوْ َ خلَ َ حدَةٍ وَ َ خلَ َقكُم مّن نّفْسٍ وَا ِ س اتّقُواْ َرّبكُمُ اّلذِي َ يَا َأّيهَا النّا ُ ل كَانَ عََل ْيكُمْ َرقِيبًا ن بِهِ وَالَرْحَامَ إِنّ ا ّ تَسَاءلُو َ ل تَ ْأكُلُواْ َأمْوَاَلهُمْ إِلَى َأمْوَاِلكُمْ ِإنّ ُه كَانَ حُوبًا َكبِيرًا طيّبِ َو َ ث بِال ّ خبِي َ ل َتتَ َبدّلُواْ ا ْل َ وَآتُواْ ا ْل َيتَامَى َأمْوَاَلهُمْ َو َ حدَةً أَ ْو مَا ع فَإِنْ خِ ْفتُمْ َألّ َت ْعدِلُو ْا فَوَا ِ سطُو ْا فِي ا ْليَتَامَى فَانكِحُو ْا مَا طَابَ َلكُم مّنَ النّسَاء َم ْثنَى َوثُلَثَ وَ ُربَا َ ل تُقْ ِ خ ْفتُمْ َأ ّ وَإِنْ ِ مََلكَتْ َأ ْيمَا ُنكُ ْم ذَِلكَ َأ ْدنَى َألّ َتعُولُواْ ي ٍء ّمنْهُ نَ ْفسًا َفكُلُوهُ َهنِيئًا مّرِيئًا طبْنَ َلكُمْ عَن شَ ْ ص ُدقَا ِتهِنّ نِحْلَ ًة َفإِن ِ وَآتُواْ النّسَاء َ ل ّمعْرُوفًا جعَلَ الّ َلكُ ْم ِقيَاماً وَا ْر ُزقُوهُ ْم فِيهَا وَاكْسُوهُمْ َوقُولُواْ َلهُ ْم قَ ْو ً ل تُ ْؤتُواْ السّ َفهَاء َأمْوَاَلكُمُ اّلتِي َ َو َ ل تَ ْأكُلُوهَا إِسْرَافًا َو ِبدَارًا أَن َي ْكبَرُواْ شدًا فَادْ َفعُواْ إَِل ْيهِمْ َأمْوَاَلهُمْ َو َ ستُم ّم ْنهُمْ رُ ْ ن آنَ ْ ح فَإِ ْ حتّىَ ِإذَا بََلغُواْ ال ّنكَا َ وَابْتَلُواْ ا ْل َيتَامَى َ شهِدُواْ عََل ْيهِمْ َو َكفَى بِالّ حَسِيبًا ف فَِإذَا َد َفعْتُمْ إَِل ْيهِمْ َأمْوَاَلهُ ْم فََأ ْ ل بِا ْل َمعْرُو ِ ن َفقِيرًا فَ ْليَ ْأكُ ْ س َتعْفِفْ َومَن كَا َ غ ِنيّا فَ ْليَ ْ َومَن كَانَ َ ل ِمنْهُ أَ ْو َكثُ َر نَصِيبًا ن ِممّا قَ ّ لقْ َربُو َ ب ّممّا تَ َركَ ا ْلوَاِلدَانِ وَا َ لقْ َربُونَ وَلِلنّسَاء نَصِي ٌ ب ّممّا تَ َركَ ا ْلوَاِلدَانِ وَا َ ل نَصيِ ٌ لّلرّجَا ِ مّ ْفرُوضًا ل ّمعْرُوفًا سمَةَ ُأوْلُواْ ا ْلقُ ْربَى وَا ْل َيتَامَى وَا ْلمَسَاكِينُ فَارْ ُزقُوهُم ّمنْهُ َوقُولُواْ َلهُ ْم قَ ْو ً َوِإذَا حَضَرَ الْ ِق ْ سدِيدًا ضعَافًا خَافُواْ عََل ْيهِ ْم فَ ْل َيتّقُوا الّ وَ ْليَقُولُو ْا قَ ْولً َ خلْ ِفهِ ْم ذُ ّريّةً ِ خشَ اّلذِينَ لَ ْو تَ َركُو ْا مِنْ َ وَ ْليَ ْ سعِيرًا سيَصْلَوْنَ َ ن فِي بُطُو ِنهِ ْم نَارًا وَ َ ن يَ ْأكُلُونَ َأمْوَالَ ا ْل َيتَامَى ظُ ْلمًا ِإنّمَا َي ْأكُلُو َ إِنّ اّلذِي َ حدَ ًة فََلهَا ن ثُُلثَا مَا تَ َركَ وَإِن كَانَتْ وَا ِ ن فََلهُ ّ ق ا ْث َن َتيْ ِ ن نِسَاء فَوْ َ ن فَإِن كُ ّ ل فِي أَ ْولَ ِدكُمْ لِل ّذكَ ِر ِمثْلُ حَظّ الُن َثيَيْ ِ يُوصِيكُمُ ا ّ ث فَإِن كَانَ لمّهِ الثّلُ ُ س ِممّا تَ َركَ إِن كَانَ لَهُ وََل ٌد فَإِن لّ ْم َيكُن لّهُ َوَلدٌ وَ َو ِرثَهُ َأبَوَا ُه فَ ُ سدُ ُ ح ٍد ّمنْ ُهمَا ال ّ لبَ َويْهِ ِلكُلّ وَا ِ النّصْفُ َو َ ل َتدْرُونَ َأّيهُمْ َأقْ َربُ َلكُ ْم نَفْعًا َفرِيضَ ًة مّنَ الّ صيّةٍ يُوصِي ِبهَا أَ ْو َديْنٍ آبَآ ُؤكُمْ وَأَبنا ُؤكُ ْم َ سدُسُ مِن َب ْعدِ َو ِ لمّهِ ال ّ لَهُ إِخْوَ ٌة فَ ُ حكِيمًا ل كَانَ عَلِيما َ إِنّ ا ّ صيّ ٍة يُوصِينَ ِبهَا َأوْ ن مِن َب ْعدِ َو ِ ج ُكمْ إِن لّ ْم َيكُن ّلهُنّ وََلدٌ َفإِن كَانَ َلهُنّ وََلدٌ َفَلكُمُ ال ّربُ ُع ِممّا تَ َركْ َ ف مَا تَ َركَ َأزْوَا ُ َوَلكُ ْم نِصْ ُ ن ِبهَا أَوْ صيّ ٍة تُوصُو َ دَيْنٍ وََلهُنّ ال ّربُ ُع ِممّا تَ َر ْكتُمْ إِن لّ ْم َيكُن ّلكُمْ َوَلدٌ َفإِن كَانَ َلكُمْ وََل ٌد فََلهُنّ ال ّثمُنُ ِممّا تَ َر ْكتُم مّن َبعْدِ وَ ِ ش َركَاء ك َفهُمْ ُ س َفإِن كَانُوَاْ َأ ْكثَ َر مِن ذَِل َ سدُ ُ حدٍ ّم ْن ُهمَا ال ّ ت فَِلكُلّ وَا ِ خ ٌ ث كَلَلَةً أَو امْرََأةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُ ْ ل يُو َر ُ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُ ٌ علِيمٌ حَلِيمٌ صيّ ًة مّنَ الّ وَالّ َ غيْ َر مُضَآرّ وَ ِ صيّ ٍة يُوصَى ِبهَآ أَ ْو َديْنٍ َ ث مِن َبعْدِ وَ ِ فِي الثّلُ ِ ن فِيهَا َوذَِلكَ الْفَ ْوزُ ا ْلعَظِيمُ لنْهَارُ خَاِلدِي َ ح ِتهَا ا َ جرِي مِن تَ ْ ت تَ ْ جنّا ٍ حدُودُ الّ َومَن يُطِعِ الّ َورَسُولَ ُه ُيدْخِلْهُ َ تِ ْلكَ ُ ب ّمهِينٌ عذَا ٌ حدُودَ ُه ُيدْخِلْ ُه نَارًا خَاِلدًا فِيهَا وَلَهُ َ َومَن يَعْصِ الّ وَرَسُولَهُ َو َيتَ َعدّ ُ
ى يَتَ َوفّاهُنّ ا ْلمَوْتُ حتّ َ ن فِي ا ْل ُبيُوتِ َ سكُوهُ ّ شهِدُو ْا َفَأمْ ِ ش ِهدُواْ عََل ْيهِنّ أَ ْربَعةً مّنكُ ْم فَإِن َ ستَ ْ حشَ َة مِن نّسَآ ِئكُ ْم فَا ْ لتِي يَ ْأتِينَ الْفَا ِ وَال ّ سبِيلً جعَلَ الّ َلهُنّ َ َأ ْو يَ ْ ن تَوّابًا رّحِيمًا ل كَا َ ع ْنهُمَا إِنّ ا ّ ن يَ ْأ ِتيَا ِنهَا مِنكُمْ فَآذُو ُهمَا فَإِن تَابَا وَأَصَْلحَا َفأَعْرِضُواْ َ وَالّلذَا َ حكِيماً ك يَتُوبُ الّ عََل ْيهِمْ َوكَانَ الّ عَلِيماً َ ب َفأُوَْل ِئ َ جهَالَ ٍة ثُ ّم َيتُوبُونَ مِن قَرِي ٍ ن َيعْمَلُونَ السّ َو َء بِ َ ِإّنمَا التّ ْوبَةُ عَلَى الّ لِّلذِي َ ن يَمُوتُونَ وَهُ ْم ُكفّارٌ ت قَالَ ِإنّي تُبْتُ النَ َولَ اّلذِي َ حدَهُمُ ا ْلمَ ْو ُ ضرَ أَ َ حتّى ِإذَا حَ َ سّيئَاتِ َ ن َيعْمَلُونَ ال ّ وََليْسَتِ التّ ْوبَةُ ِلّلذِي َ عذَابًا َألِيمًا عتَ ْدنَا َلهُمْ َ أُوَْل ِئكَ أَ ْ ل َتعْضُلُوهُنّ ِل َتذْهَبُو ْا ِب َبعْضِ مَا آ َتيْ ُتمُوهُنّ ِإلّ أَن يَ ْأتِينَ بِفَاحِشَةٍ ل يَحِلّ َلكُمْ أَن تَ ِرثُواْ النّسَاء كَرْهًا َو َ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُو ْا َ خيْرًا َكثِيرًا ل فِيهِ َ جعَلَ ا ّ ش ْيئًا َويَ ْ ن َفعَسَى أَن َتكْرَهُواْ َ ف فَإِن كَرِ ْه ُتمُوهُ ّ ن بِا ْل َمعْرُو ِ ّم َبيّنَةٍ وَعَاشِرُوهُ ّ خذُونَهُ ُب ْهتَاناً وَِإثْمًا ّمبِيناً ش ْيئًا َأتَ ْأ ُ خذُو ْا مِنْهُ َ ل تَ ْأ ُ حدَاهُنّ قِنطَارًا فَ َ ج ّمكَانَ زَ ْوجٍ وَآ َتيْتُمْ ِإ ْ ستِ ْبدَالَ زَ ْو ٍ وَإِنْ أَرَدتّمُ ا ْ خذْنَ مِنكُم مّيثَاقًا غَلِيظًا ض ُكمْ إِلَى َبعْضٍ وََأ َ خذُونَهُ َو َقدْ َأفْضَى بَعْ ُ ف تَ ْأ ُ َو َكيْ َ سبِيلً ن فَاحِشَةً َو َم ْقتًا وَسَاء َ ل مَا َقدْ سَلَفَ ِإنّ ُه كَا َ ل تَنكِحُو ْا مَا َنكَحَ آبَا ُؤكُم مّنَ النّسَاء ِإ ّ َو َ ض ْع َنكُمْ لتِي َأرْ َ ختِ وَُأ ّمهَا ُتكُمُ ال ّ ل ُتكُمْ َو َبنَاتُ الَخِ َوبَنَاتُ الُ ْ عمّا ُتكُمْ َوخَا َ حُ ّرمَتْ عََل ْيكُمْ ُأ ّمهَا ُتكُمْ َو َبنَا ُتكُمْ وََأخَوَا ُتكُمْ وَ َ لتِي دَخَ ْلتُم ِبهِنّ فَإِن لّ ْم َتكُونُو ْا دَخَ ْلتُم حجُو ِركُم مّن نّسَآ ِئكُمُ ال ّ لتِي فِي ُ ت نِسَآ ِئكُمْ وَ َربَائِ ُبكُمُ ال ّ خوَا ُتكُم مّنَ الرّضَاعَةِ وَُأ ّمهَا ُ وَأَ َ غفُورًا ل كَانَ َ سلَفَ إِنّ ا ّ خ َتيْنِ َإلّ مَا َقدْ َ ج َمعُو ْا بَيْنَ الُ ْ ل ِبكُمْ وَأَن تَ ْ لئِلُ َأ ْبنَا ِئكُمُ اّلذِينَ مِنْ َأصْ َ جنَاحَ عََل ْيكُمْ وَحَ َ ِبهِنّ فَلَ ُ رّحِيمًا غيْرَ صنِينَ َ حلّ َلكُم مّا َورَاء ذَِلكُمْ أَن َت ْبتَغُو ْا بَِأمْوَاِلكُم مّحْ ِ ل مَا مََلكَتْ َأ ْيمَا ُنكُ ْم ِكتَابَ الّ عََل ْيكُمْ وَأُ ِ ت مِنَ النّسَاء ِإ ّ صنَا ُ وَا ْلمُحْ َ ل كَانَ ض ْيتُم بِهِ مِن َبعْدِ ا ْلفَرِيضَةِ إِنّ ا ّ عَليْكُ ْم فِيمَا تَرَا َ جنَاحَ َ ن فَرِيضَةً َولَ ُ س َت ْم َتعْتُم بِ ِه ِم ْنهُنّ فَآتُوهُنّ ُأجُورَهُ ّ ن َفمَا ا ْ مُسَافِحِي َ حكِيمًا عَلِيمًا َ ت َفمِن مّا مََلكَتْ َأ ْيمَا ُنكُم مّن َف َتيَا ِتكُمُ ا ْلمُ ْؤ ِمنَاتِ وَالّ أَعَْل ُم بِإِيمَا ِنكُمْ صنَاتِ ا ْلمُ ْؤ ِمنَا ِ ح َ ستَطِ ْع مِنكُمْ طَ ْولً أَن يَنكِحَ ا ْلمُ ْ َومَن لّ ْم يَ ْ خدَانٍ خذَاتِ َأ ْ ل ُمتّ ِ غيْ َر مُسَافِحَاتٍ َو َ صنَاتٍ َ ح َ ف مُ ْ ن بِا ْل َمعْرُو ِ ن بِِإذْنِ أَهِْلهِنّ وَآتُوهُنّ أُجُورَهُ ّ ض فَانكِحُوهُ ّ ضكُم مّن َبعْ ٍ َبعْ ُ صبِرُواْ ت ِم ْنكُمْ وَأَن تَ ْ خشِيَ ا ْل َعنَ َ ب ذَِلكَ ِلمَنْ َ ت مِنَ ا ْلعَذَا ِ صنَا ِ ف مَا عَلَى ا ْلمُحْ َ ن فَإِنْ َأ َتيْنَ ِبفَاحِشَ ٍة َفعََل ْيهِنّ نِصْ ُ حصِ ّ فَِإذَا أُ ْ غفُورٌ رّحِيمٌ خيْرٌ ّلكُمْ وَالّ َ َ حكِيمٌ سنَنَ اّلذِينَ مِن َقبِْلكُمْ َو َيتُوبَ عََل ْيكُمْ وَالّ عَلِيمٌ َ يُرِيدُ الّ ِل ُيبَيّنَ َلكُمْ َو َي ْهدِ َيكُمْ ُ شهَوَاتِ أَن َتمِيلُو ْا َميْلً عَظِيمًا ن َيتّ ِبعُونَ ال ّ ل يُرِيدُ أَن َيتُوبَ عََل ْيكُمْ َويُرِيدُ اّلذِي َ وَا ّ ضعِيفًا يُرِيدُ الّ أَن يُخَفّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الِنسَانُ َ ن ِبكُمْ ل كَا َ سكُمْ إِنّ ا ّ ل تَ ْقتُلُواْ أَنفُ َ ض مّنكُمْ َو َ طلِ ِإلّ أَن َتكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَا ٍ ل تَ ْأكُلُواْ َأمْوَاَل ُك ْم بَ ْي َنكُ ْم بِا ْلبَا ِ ن آ َمنُو ْا َ يَا َأيّهَا اّلذِي َ رَحِيمًا ل يَسِيرًا ن ذَِلكَ عَلَى ا ّ ف نُصْلِي ِه نَارًا َوكَا َ عدْوَانًا َوظُ ْلمًا فَسَ ْو َ ل ذَِلكَ ُ َومَن يَ ْفعَ ْ ل كَرِيمًا خ ْلكُم مّدْخَ ً سّيئَا ِتكُمْ َونُدْ ِ عنْ ُه ُنكَفّرْ عَنكُمْ َ ج َت ِنبُو ْا َكبَآئِ َر مَا ُتنْهَوْنَ َ إِن تَ ْ ل مِن سبْنَ وَاسَْألُواْ ا ّ ب ّممّا ا ْكتَ َ سبُواْ وَلِلنّسَاء نَصِي ٌ ب ّممّا ا ْكتَ َ ل نَصِي ٌ ضكُمْ عَلَى َبعْضٍ لّلرّجَا ِ ل بِ ِه َبعْ َ ل َت َتمَنّوْ ْا مَا َفضّلَ ا ّ َو َ يءٍ عَلِيمًا ن ِبكُلّ شَ ْ ل كَا َ فَضْلِهِ إِنّ ا ّ شهِيدًا يءٍ َ ل كَانَ عَلَى كُلّ شَ ْ ع َقدَتْ َأ ْيمَانُكُ ْم فَآتُوهُ ْم نَصِي َبهُمْ إِنّ ا ّ لقْ َربُونَ وَاّلذِينَ َ ي ِممّا تَ َركَ ا ْلوَاِلدَانِ وَا َ جعَ ْلنَا مَوَالِ َ وَِلكُلّ َ ت قَا ِنتَاتٌ حَا ِفظَاتٌ ضهُمْ عَلَى َبعْضٍ َوبِمَا أَنفَقُو ْا مِنْ َأمْوَاِلهِ ْم فَالصّالِحَا ُ ل َبعْ َ ل قَوّامُونَ عَلَى النّسَاء ِبمَا َفضّلَ ا ّ الرّجَا ُ ل تَ ْبغُواْ ط ْع َنكُ ْم فَ َ ض ِربُوهُنّ َفإِنْ أَ َ ن فِي ا ْلمَضَاجِعِ وَا ْ جرُوهُ ّ ن َفعِظُوهُنّ وَاهْ ُ ن نُشُوزَهُ ّ لتِي تَخَافُو َ حفِظَ الّ وَال ّ ب ِبمَا َ لّ ْل َغيْ ِ ل كَانَ عَِليّا َكبِيرًا سبِيلً إِنّ ا ّ عََل ْيهِنّ َ ل كَانَ عَلِيمًا ل َب ْينَ ُهمَا إِنّ ا ّ ح َكمًا مّنْ أَهِْلهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَحًا يُ َوفّقِ ا ّ ح َكمًا مّنْ أَهْلِهِ َو َ ق َب ْينِ ِهمَا فَا ْب َعثُواْ َ َوإِنْ خِ ْفتُمْ شِقَا َ خبِيرًا َ جنُبِ ش ْيئًا َوبِا ْلوَاِل َديْنِ ِإحْسَانًا َوبِذِي الْقُ ْربَى وَا ْل َيتَامَى وَا ْلمَسَاكِينِ وَالْجَا ِر ذِي ا ْلقُ ْربَى وَالْجَارِ ا ْل ُ ل تُشْ ِركُو ْا بِهِ َ عُبدُواْ الّ َو َ وَا ْ ختَالً َفخُورًا ن مُ ْ ب مَن كَا َ ل يُحِ ّ ل َ سبِيلِ َومَا مََلكَتْ َأ ْيمَا ُنكُمْ إِنّ ا ّ ب بِالجَنبِ وَابْنِ ال ّ وَالصّاحِ ِ عذَابًا ّمهِينًا عتَ ْدنَا لِ ْلكَا ِفرِينَ َ ل مِن فَضْلِهِ َوأَ ْ ن مَا آتَا ُهمُ ا ّ خلِ َو َيكْ ُتمُو َ س بِا ْلبُ ْ خلُونَ َويَ ْأمُرُونَ النّا َ ن يَبْ َ اّلذِي َ شيْطَانُ لَ ُه قَرِينًا َفسَاء قِرِينًا ل بِا ْليَوْمِ الخِرِ َومَن َيكُنِ ال ّ ل يُ ْؤ ِمنُونَ بِالّ َو َ وَاّلذِينَ يُن ِفقُونَ َأمْوَاَلهُمْ ِرئَاء النّاسِ َو َ ل بِهِم عَلِيمًا خرِ وَأَن َفقُو ْا ِممّا َر َز َقهُمُ الّ َوكَانَ ا ّ َومَاذَا عََل ْيهِمْ لَ ْو آ َمنُو ْا بِالّ وَا ْليَوْمِ ال ِ عظِيمًا ت مِن ّل ُدنْهُ َأجْرًا َ ع ْفهَا َويُؤْ ِ سنَ ًة يُضَا ِ ل ذَرّةٍ وَإِن َتكُ حَ َ ل لَ يَظِْل ُم ِمثْقَا َ إِنّ ا ّ شهِيدًا ج ْئنَا ِبكَ عَلَى هَؤُلء َ شهِيدٍ وَ ِ ل أمّ ٍة بِ َ ج ْئنَا مِن كُ ّ َف َكيْفَ ِإذَا ِ حدِيثًا ل َي ْكتُمُونَ الّ َ ن كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرّسُولَ لَ ْو تُسَوّى ِبهِمُ الَرْضُ َو َ يَ ْو َمئِ ٍذ يَ َودّ اّلذِي َ
ى َت ْغتَسِلُواْ وَإِن حتّ َ سبِيلٍ َ ج ُنبًا ِإلّ عَابِرِي َ ى َتعَْلمُو ْا مَا تَقُولُونَ َولَ ُ حتّ َ سكَارَى َ ل تَ ْق َربُواْ الصّلَةَ وَأَنتُمْ ُ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُو ْا َ سحُواْ طّيبًا فَامْ َ صعِيدًا َ جدُو ْا مَاء َف َتيَ ّممُواْ َ ستُمُ النّسَاء فَلَ ْم تَ ِ لمَ ْ حدٌ مّنكُم مّن ا ْلغَآئِطِ َأ ْو َ كُنتُم مّرْضَى أَوْ عَلَى سَ َفرٍ أَوْ جَاء أَ َ غفُورًا ل كَانَ عَفُوّا َ بِوُجُو ِهكُمْ وََأ ْيدِيكُمْ إِنّ ا ّ سبِيلَ شتَرُونَ الضّلَلَةَ َويُرِيدُونَ أَن تَضِلّواْ ال ّ ب يَ ْ أَلَ ْم تَرَ إِلَى اّلذِينَ أُوتُو ْا نَصِيبًا مّنَ ا ْل ِكتَا ِ ل نَصِيرًا عدَائِكُمْ َوكَفَى بِالّ وَِليّا َوكَفَى بِا ّ وَالّ أَعَْل ُم بِأَ ْ ط ْعنًا فِي س َنتِهِمْ َو َ عنَا َليّا بِأَ ْل ِ سمَعٍ َورَا ِ غيْ َر مُ ْ سمَعْ َ ص ْينَا وَا ْ س ِم ْعنَا وَعَ َ ضعِهِ َويَقُولُونَ َ مّنَ اّلذِينَ هَادُو ْا يُحَ ّرفُونَ ا ْلكَِلمَ عَن مّوَا ِ ل قَلِيلً ل يُ ْؤ ِمنُونَ ِإ ّ ل ِبكُ ْفرِهِ ْم فَ َ خيْرًا ّلهُمْ وََأقْوَمَ َوَلكِن ّل َع َنهُمُ ا ّ سمَعْ وَانظُ ْرنَا َلكَانَ َ ط ْعنَا وَا ْ س ِم ْعنَا وَأَ َ الدّينِ وََلوْ َأّنهُ ْم قَالُواْ َ طمِسَ وُجُوهًا َفنَ ُردّهَا عَلَى َأ ْدبَارِهَا أَ ْو نَ ْل َع َنهُمْ َكمَا ص ّدقًا ّلمَا َم َعكُم مّن َقبْلِ أَن نّ ْ ب آ ِمنُو ْا ِبمَا نَزّ ْلنَا مُ َ يَا َأّيهَا اّلذِينَ أُوتُواْ ا ْل ِكتَا َ ل مَ ْفعُولً سبْتِ َوكَانَ َأ ْمرُ ا ّ َل َعنّا َأصْحَابَ ال ّ ل َف َقدِ ا ْفتَرَى ِإ ْثمًا عَظِيمًا ك بِا ّ ن ذَِلكَ ِلمَن يَشَاء َومَن يُشْ ِر ْ ك بِهِ َو َيغْفِ ُر مَا دُو َ ل لَ َيغْ ِفرُ أَن يُشْ َر َ إِنّ ا ّ ن َفتِيلً ل يُظَْلمُو َ ل يُ َزكّي مَن يَشَاء َو َ سهُ ْم بَلِ ا ّ ن يُ َزكّونَ أَنفُ َ أَلَ ْم تَرَ إِلَى اّلذِي َ ف يَ ْفتَرُونَ عَلَى الّ ال َكذِبَ َوكَفَى بِهِ ِإثْمًا ّمبِينًا انظُ ْر كَي َ ن آ َمنُواْ جبْتِ وَالطّاغُوتِ َويَقُولُونَ لِّلذِينَ َكفَرُواْ هَؤُلء أَ ْهدَى مِنَ اّلذِي َ ن بِالْ ِ ب يُ ْؤ ِمنُو َ أَلَ ْم تَرَ إِلَى اّلذِينَ أُوتُو ْا نَصِيبًا مّنَ ا ْل ِكتَا ِ سبِيلً َ جدَ لَ ُه نَصِيرًا ل فَلَن تَ ِ ُأوَْل ِئكَ اّلذِينَ َل َعنَهُمُ الّ َومَن يَ ْلعَنِ ا ّ س َنقِيرًا ل يُ ْؤتُونَ النّا َ ك فَِإذًا ّ ب مّنَ ا ْلمُ ْل ِ َأمْ َلهُ ْم نَصِي ٌ ح ْكمَةَ وَآ َت ْينَاهُم مّ ْلكًا عَظِيمًا ضلِ ِه فَ َق ْد آ َتيْنَآ آلَ ِإبْرَاهِيمَ ا ْل ِكتَابَ وَا ْل ِ ل مِن فَ ْ سدُونَ النّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ ا ّ َأ ْم يَحْ ُ سعِيرًا ج َهنّمَ َ عنْهُ َو َكفَى بِ َ صدّ َ ن بِهِ َومِ ْنهُم مّن َ ن آمَ َ َف ِمنْهُم مّ ْ عزِيزًا ل كَانَ َ غيْرَهَا ِل َيذُوقُواْ ا ْل َعذَابَ إِنّ ا ّ جلُودًا َ ف نُصْلِيهِ ْم نَارًا كُّلمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُ ْم َبدّ ْلنَاهُمْ ُ ن كَفَرُو ْا بِآيَا ِتنَا سَ ْو َ إِنّ اّلذِي َ حكِيمًا َ طهّرَةٌ ج مّ َ ن فِيهَا َأ َبدًا ّل ُه ْم فِيهَا أَزْوَا ٌ لنْهَارُ خَاِلدِي َ ح ِتهَا ا َ ت تَجْرِي مِن تَ ْ جنّا ٍ سُندْخُِلهُمْ َ عمِلُواْ الصّاِلحَاتِ َ ن آ َمنُواْ وَ َ وَاّلذِي َ َوُندْخُِلهُمْ ظِلّ ظَلِيلً ل كَانَ ظكُم بِهِ إِنّ ا ّ ل ِنعِمّا َيعِ ُ ح ُكمُواْ بِا ْل َعدْلِ إِنّ ا ّ ح َكمْتُم َبيْنَ النّاسِ أَن تَ ْ لمَانَاتِ إِلَى أَهِْلهَا َوِإذَا َ ل يَ ْأمُ ُركُمْ أَن تُؤدّواْ ا َ إِنّ ا ّ سمِيعًا بَصِيرًا َ شيْ ٍء فَ ُردّوهُ ِإلَى الّ وَالرّسُولِ إِن عتُ ْم فِي َ لمْ ِر مِنكُ ْم َفإِن َتنَازَ ْ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُواْ َأطِيعُواْ الّ وَأَطِيعُواْ الرّسُولَ وَأُوْلِي ا َ ن تَأْوِيلً خيْرٌ وََأحْسَ ُ ن بِالّ وَا ْليَ ْومِ الخِ ِر ذَِلكَ َ كُنتُ ْم تُ ْؤ ِمنُو َ ك يُرِيدُونَ أَن َيتَحَا َكمُواْ إِلَى الطّاغُوتِ َو َقدْ ُأمِرُواْ أَن ل مِن َقبِْل َ عمُونَ َأنّهُ ْم آ َمنُو ْا ِبمَا أُن ِزلَ إَِل ْيكَ َومَا أُنزِ َ ن يَزْ ُ أَلَ ْم تَرَ إِلَى اّلذِي َ للً َبعِيدًا شيْطَانُ أَن يُضِّلهُمْ ضَ َ َيكْفُرُو ْا بِهِ َويُرِيدُ ال ّ صدُودًا صدّونَ عَنكَ ُ وَِإذَا قِيلَ َلهُ ْم َتعَالَوْاْ ِإلَى مَا أَن َزلَ الّ وَإِلَى الرّسُولِ رََأيْتَ ا ْل ُمنَا ِفقِينَ يَ ُ حسَانًا َوتَ ْوفِيقًا ك يَحْلِفُونَ بِالّ إِنْ أَ َر ْدنَا ِإلّ إِ ْ َف َكيْفَ ِإذَا أَصَا َبتْهُم مّصِيبَ ٌة ِبمَا َقدّمَتْ َأ ْيدِيهِمْ ُثمّ جَآؤُو َ س ِه ْم قَ ْولً بَلِيغًا ظهُمْ َوقُل ّلهُ ْم فِي أَنفُ ِ ع ْ ع ْنهُمْ وَ ِ ل مَا فِي ُقلُو ِبهِ ْم فَأَعْرِضْ َ ن َيعْلَمُ ا ّ أُوَل ِئكَ اّلذِي َ س َتغْفَرَ َل ُهمُ الرّسُولُ س َتغْ َفرُواْ الّ وَا ْ ك فَا ْ س ُهمْ جَآؤُو َ َومَا َأرْسَ ْلنَا مِن رّسُولٍ ِإلّ ِليُطَاعَ بِِإذْنِ الّ وََلوْ َأّنهُمْ إِذ ظَّلمُواْ أَنفُ َ ل تَوّابًا رّحِيمًا جدُواْ ا ّ لَوَ َ ضيْتَ َويُسَّلمُو ْا تَسْلِيمًا سهِمْ حَ َرجًا ّممّا َق َ جدُو ْا فِي أَن ُف ِ ل يَ ِ ج َر بَ ْي َنهُ ْم ثُ ّم َ ك فِيمَا شَ َ ح ّكمُو َ ى يُ َ حتّ َ ك لَ يُ ْؤ ِمنُونَ َ فَلَ وَ َرّب َ ن بِهِ َلكَانَ ل ّم ْنهُمْ وَلَوْ َأّنهُ ْم َفعَلُو ْا مَا يُوعَظُو َ ل قَلِي ٌ سكُمْ أَوِ اخْ ُرجُو ْا مِن دِيَا ِركُم مّا َفعَلُوهُ ِإ ّ وَلَوْ َأنّا كَ َت ْبنَا عََل ْيهِمْ أَنِ ا ْقتُلُواْ أَن ُف َ شدّ َت ْثبِيتًا خيْرًا ّلهُمْ وََأ َ َ عظِيمًا ل َتيْنَاهُم مّن ّلدُنّا أَجْراً َ َوإِذاً ّ ستَقِيمًا وََل َهدَ ْينَا ُهمْ صِرَاطًا مّ ْ ش َهدَاء وَالصّالِحِينَ َوحَسُنَ أُوَل ِئكَ صدّيقِينَ وَال ّ ك مَعَ اّلذِينَ َأ ْنعَمَ الّ عََل ْيهِم مّنَ ال ّنبِيّينَ وَال ّ ل َفأُوَْل ِئ َ َومَن يُطِعِ الّ وَالرّسُو َ َرفِيقًا ل مِنَ الّ َو َكفَى بِالّ عَلِيمًا ذَِلكَ ا ْلفَضْ ُ جمِيعًا حذْ َركُ ْم فَانفِرُو ْا ُثبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ َ خذُواْ ِ ن آ َمنُواْ ُ يَا َأيّهَا اّلذِي َ شهِيدًا ل َقدْ َأ ْنعَمَ الّ عَلَيّ ِإذْ َلمْ َأكُن ّمعَهُمْ َ طئَنّ َفإِنْ أَصَابَ ْتكُم مّصِيبَ ٌة قَا َ َوإِنّ مِنكُمْ َلمَن ّل ُيبَ ّ ت َم َعهُ ْم فََأفُو َز فَوْزًا عَظِيمًا ن كَأَن لّ ْم َتكُن َبيْ َنكُمْ َو َب ْينَهُ مَ َودّ ٌة يَا لَيتَنِي كُن ُ ل مّنَ ال َليَقُولَ ّ وََلئِنْ أَصَا َبكُ ْم فَضْ ٌ ف نُ ْؤتِيهِ َأجْرًا ب فَسَ ْو َ ل َفيُ ْقتَلْ أَو َيغْلِ ْ سبِيلِ ا ّ ل فِي َ خرَةِ َومَن يُقَاتِ ْ حيَاةَ الدّ ْنيَا بِال ِ ن يَشْرُونَ الْ َ سبِيلِ الّ اّلذِي َ ل فِي َ فَ ْليُقَاتِ ْ عَظِيمًا
جنَا مِنْ َهذِهِ الْقَ ْريَةِ ن يَقُولُونَ َربّنَا أَخْ ِر ْ ن مِنَ الرّجَالِ وَالنّسَاء وَالْ ِو ْلدَانِ اّلذِي َ ضعَفِي َ ستَ ْ سبِيلِ الّ وَا ْلمُ ْ ن فِي َ ل تُقَاتِلُو َ َومَا َلكُ ْم َ ك نَصِيرًا جعَل ّلنَا مِن ّلدُن َ جعَل ّلنَا مِن ّلدُنكَ وَِليّا وَا ْ الظّاِلمِ أَهُْلهَا وَا ْ ن كَانَ شيْطَا ِ ن َكيْدَ ال ّ شيْطَانِ إِ ّ ت فَقَاتِلُواْ أَوِْليَاء ال ّ سبِيلِ الطّاغُو ِ ن فِي َ سبِيلِ الّ وَاّلذِينَ كَ َفرُو ْا يُقَاتِلُو َ ن فِي َ ن آ َمنُو ْا يُقَاتِلُو َ اّلذِي َ ضعِيفًا َ خشَوْنَ النّاسَ ق ّمنْهُ ْم يَ ْ عَليْهِمُ الْ ِقتَالُ ِإذَا َفرِي ٌ َألَ ْم تَرَ إِلَى اّلذِينَ قِيلَ َلهُ ْم ُكفّواْ َأ ْيدِ َيكُمْ وََأقِيمُواْ الصّلَةَ وَآتُواْ ال ّزكَا َة فََلمّا ُكتِبَ َ خيْرٌ ع ال ّد ْنيَا قَلِيلٌ وَالخِ َرةُ َ ل َمتَا ُ ب قُ ْ ل قَرِي ٍ شيَةً َوقَالُواْ َرّبنَا ِل َم َكتَبْتَ عََل ْينَا ا ْل ِقتَالَ لَوْل أَخّ ْر َتنَا ِإلَى َأجَ ٍ شدّ خَ ْ شيَةِ الّ أَوْ أَ َ كَخَ ْ ن َفتِيلً ل تُظَْلمُو َ ن اتّقَى َو َ ّلمَ ِ سّيئَةٌ ص ْبهُمْ َ سنَ ٌة يَقُولُواْ َهذِ ِه مِنْ عِندِ الّ وَإِن تُ ِ ص ْبهُمْ حَ َ شّيدَةٍ وَإِن تُ ِ ج مّ َ َأ ْينَمَا َتكُونُو ْا ُيدْرِككّمُ ا ْلمَوْتُ وََل ْو كُنتُ ْم فِي بُرُو ٍ حدِيثًا ل َيكَادُونَ يَ ْف َقهُونَ َ ل َفمَا ِلهَؤُلء الْقَ ْو ِم َ ل مّنْ عِندِ ا ّ ل كُ ّ ك قُ ْ يَقُولُواْ َهذِهِ مِنْ عِن ِد َ شهِيدًا سكَ وَأَ ْرسَ ْلنَاكَ لِلنّاسِ رَسُولً َوكَفَى بِالّ َ سّيئَ ٍة َفمِن نّفْ ِ سنَ ٍة َفمِنَ الّ َومَا أَصَا َبكَ مِن َ ك مِنْ حَ َ مّا َأصَا َب َ حفِيظًا ل فَ َقدْ أَطَاعَ الّ َومَن تَوَلّى َفمَا أَ ْرسَ ْلنَاكَ عََل ْيهِمْ َ مّنْ يُطِعِ الرّسُو َ ع ْنهُمْ َوتَ َوكّلْ عَلَى عرِضْ َ ن فَأَ ْ ب مَا ُي َبيّتُو َ ل َي ْكتُ ُ غيْرَ اّلذِي َتقُولُ وَا ّ ك َبيّتَ طَآ ِئفَ ٌة ّمنْهُمْ َ َو َيقُولُونَ طَاعَ ٌة فَِإذَا بَرَزُو ْا مِنْ عِندِ َ الّ َوكَفَى بِالّ َوكِيلً لفًا َكثِيرًا ختِ َ جدُو ْا فِيهِ ا ْ غيْرِ الّ لَوَ َ ن مِنْ عِندِ َ ل َيتَ َدبّرُونَ الْ ُقرْآنَ وَلَ ْو كَا َ َأفَ َ ستَنبِطُونَهُ ن يَ ْ لمْ ِر ِم ْنهُمْ َلعَِلمَهُ اّلذِي َ لمْنِ أَوِ الْخَ ْوفِ َأذَاعُو ْا بِهِ وَلَوْ َردّوهُ إِلَى الرّسُولِ َوإِلَى أُ ْولِي ا َ وَِإذَا جَاء ُهمْ َأمْ ٌر مّنَ ا َ ل قَلِيلً شيْطَانَ ِإ ّ لّتبَ ْعتُمُ ال ّ ح َمتُهُ َ ضلُ الّ عََل ْيكُمْ وَ َر ْ ل فَ ْ ِم ْنهُمْ وَلَ ْو َ شدّ تَنكِيلً ش ّد بَأْسًا وََأ َ ن كَفَرُواْ وَالّ أَ َ ف بَأْسَ اّلذِي َ سكَ وَحَرّضِ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ عَسَى الّ أَن َيكُ ّ ل نَ ْف َ ل لَ ُتكَلّفُ ِإ ّ سبِيلِ ا ّ ل فِي َ َفقَاتِ ْ ي ٍء مّقِيتًا ل ّمنْهَا َوكَانَ الّ عَلَى كُلّ شَ ْ سّيئَ ًة َيكُن لّ ُه كِ ْف ٌ شفَاعَةً َ شفَعْ َ ب ّمنْهَا َومَن يَ ْ سنَ ًة َيكُن لّ ُه نَصِي ٌ مّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَ َ شيْءٍ حَسِيبًا ل كَانَ عَلَى كُلّ َ ن ِمنْهَا َأوْ ُردّوهَا إِنّ ا ّ حسَ َ حيّو ْا بِأَ ْ حيّةٍ َف َ حيّ ْيتُم ِبتَ ِ َوِإذَا ُ حدِيثًا صدَقُ مِنَ الّ َ ب فِيهِ َومَنْ َأ ْ ج َم َعّنكُمْ إِلَى يَ ْومِ ا ْل ِقيَامَةِ لَ َريْ َ الّ ل إِلَهَ ِإلّ هُوَ َليَ ْ سبِيلً جدَ لَهُ َ ل فَلَن تَ ِ سبُواْ َأتُرِيدُونَ أَن َت ْهدُو ْا مَنْ َأضَلّ الّ َومَن يُضِْللِ ا ّ سهُم ِبمَا كَ َ ن ِف َئتَيْنِ وَالّ َأ ْركَ َ َفمَا َلكُ ْم فِي ا ْل ُمنَافِقِي َ خذُوهُمْ ل فَإِن تَوَلّ ْو ْا فَ ُ سبِيلِ ا ّ ى ُيهَاجِرُو ْا فِي َ حتّ َ خذُو ْا ِم ْنهُمْ أَوِْليَاء َ ل تَتّ ِ ن َكمَا َكفَرُو ْا َف َتكُونُونَ سَوَاء فَ َ َودّواْ لَ ْو َتكْفُرُو َ ل نَصِيرًا خذُو ْا ِم ْنهُمْ وَِليّا َو َ حيْثُ وَجَدتّمُوهُمْ َولَ َتتّ ِ وَا ْقتُلُوهُمْ َ صدُورُهُمْ أَن يُقَاتِلُو َنكُمْ أَ ْو يُقَاتِلُو ْا قَ ْو َمهُمْ وَلَوْ شَاء الّ حصِرَتْ ُ ى قَ ْو ٍم بَ ْي َنكُمْ َو َبيْ َنهُم مّيثَاقٌ أَوْ جَآؤُوكُمْ َ ِإلّ اّلذِينَ يَصِلُونَ إِلَ َ سبِيلً جعَلَ الّ َلكُمْ عََل ْيهِمْ َ عتَ َزلُوكُ ْم فَلَ ْم ُيقَاتِلُوكُمْ َوأَلْقَ ْواْ إَِل ْيكُمُ السّلَ َم َفمَا َ طهُمْ عََل ْيكُ ْم فَلَقَاتَلُوكُ ْم فَإِنِ ا ْ لَسَلّ َ ل مَا ُردّوَاْ إِلَى ا ْل ِفتْنِةِ أُ ْركِسُو ْا ِف ِيهَا فَإِن لّ ْم يَ ْعتَزِلُوكُمْ َويُلْقُواْ ِإَل ْيكُمُ خرِينَ يُرِيدُونَ أَن يَ ْأ َمنُوكُمْ َويَ ْأ َمنُو ْا قَ ْو َمهُ ْم كُ ّ جدُونَ آ َ ستَ ِ َ سلْطَانًا ّمبِينًا جعَ ْلنَا َلكُمْ عََل ْيهِمْ ُ ث ثِ ِق ْف ُتمُوهُمْ وَأُوَْل ِئكُمْ َ حيْ ُ خذُوهُمْ وَا ْقتُلُو ُهمْ َ السّلَمَ َو َيكُفّوَاْ َأيْ ِد َيهُ ْم فَ ُ ص ّدقُواْ طئًا َفتَحْرِيرُ َر َقبَ ٍة مّ ْؤ ِمنَةٍ َو ِديَ ٌة مّسَّلمَةٌ إِلَى أَ ْهلِهِ ِإلّ أَن يَ ّ ل مُ ْؤ ِمنًا خَ َ طئًا َومَن َقتَ َ ل مُ ْؤ ِمنًا ِإلّ خَ َ َومَا كَانَ ِلمُ ْؤمِنٍ أَن يَ ْقتُ َ ق َفدِيَ ٌة مّسَّلمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ ن مِن قَوْ ٍم َب ْي َنكُمْ َو َبيْ َنهُ ْم مّيثَا ٌ حرِيرُ َر َقبَةٍ مّ ْؤ ِمنَةٍ وَإِن كَا َ عدُوّ ّلكُمْ وَ ُه َو مْ ْؤمِنٌ َفتَ ْ ن مِن قَوْمٍ َ فَإِن كَا َ حكِيمًا ن ُمتَتَا ِب َعيْنِ تَ ْوبَ ًة مّنَ الّ َوكَانَ الّ عَلِيمًا َ شهْ َريْ ِ صيَامُ َ ج ْد فَ ِ حرِيرُ َر َقبَ ٍة مّ ْؤ ِمنَةً َفمَن لّ ْم يَ ِ َوتَ ْ عظِيمًا عذَابًا َ عدّ لَهُ َ ل عََليْهِ وََل َعنَهُ وَأَ َ غضِبَ ا ّ ج َهنّمُ خَاِلدًا فِيهَا وَ َ جزَآؤُهُ َ ل مُ ْؤمِنًا ّم َت َعمّدًا فَ َ َومَن يَ ْقتُ ْ حيَاةِ ت مُ ْؤ ِمنًا َت ْب َتغُونَ عَ َرضَ الْ َ لمَ لَسْ َ ل َفتَ َبّينُواْ َولَ َتقُولُواْ ِلمَنْ أَ ْلقَى إَِل ْيكُمُ السّ َ سبِيلِ ا ّ ن آ َمنُواْ ِإذَا ضَ َر ْبتُ ْم فِي َ يَا َأيّهَا اّلذِي َ خبِيرًا ن ِبمَا َت ْعمَلُونَ َ ل كَا َ ل َفمَنّ الّ عََل ْيكُ ْم َفتَ َبّينُواْ إِنّ ا ّ ك كُنتُم مّن َقبْ ُ ل َمغَانِ ُم َكثِيرَ ٌة كَذَِل َ الدّ ْنيَا َفعِندَ ا ّ س ِه ْم فَضّلَ الّ ا ْلمُجَا ِهدِينَ ل بَِأمْوَاِل ِهمْ وَأَنفُ ِ سبِيلِ ا ّ غيْرُ أُوْلِي الضّ َررِ وَا ْلمُجَا ِهدُونَ فِي َ ن مِنَ ا ْلمُ ْؤمِنِينَ َ عدُو َ ستَوِي ا ْلقَا ِ لّ يَ ْ عدِينَ َأجْرًا عَظِيمًا سنَى َو َفضّلَ الّ ا ْلمُجَا ِهدِينَ عَلَى ا ْلقَا ِ عدَ الّ ا ْلحُ ْ عدِينَ دَرَجَةً َوكُلّ وَ َ سهِمْ عَلَى ا ْلقَا ِ بَِأمْوَاِلهِمْ َوأَنفُ ِ غفُورًا رّحِيمًا حمَةً َوكَانَ الّ َ ت ّمنْهُ َو َمغْ ِفرَةً وَ َر ْ دَرَجَا ٍ سعَةً ض قَا ْلوَاْ أَلَ ْم َتكُنْ أَ ْرضُ الّ وَا ِ لرْ ِ ن فِي ا َ ضعَفِي َ ستَ ْ سهِ ْم قَالُو ْا فِي َم كُنتُ ْم قَالُو ْا ُكنّا مُ ْ ن تَ َوفّاهُمُ ا ْلمَلئِكَةُ ظَاِلمِي َأنْ ُف ِ إِنّ اّلذِي َ ت مَصِيرًا ج َهنّمُ وَسَاء ْ ك مَأْوَا ُهمْ َ َف ُتهَاجِرُو ْا فِيهَا َفأُوَْل ِئ َ سبِيلً ل َي ْهتَدُونَ َ ستَطِيعُونَ حِيلَةً َو َ ل يَ ْ ن َ ضعَفِينَ مِنَ الرّجَالِ وَالنّسَاء وَالْوِ ْلدَا ِ ستَ ْ ِإلّ ا ْل ُم ْ غفُورًا عفُوّا َ ع ْنهُمْ َوكَانَ الّ َ فَأُوَْل ِئكَ عَسَى الّ أَن َيعْفُوَ َ ج مِن َب ْيتِهِ ُمهَاجِرًا إِلَى الّ َورَسُولِ ِه ثُ ّم ُيدْ ِركْهُ سعَةً َومَن يَخْ ُر ْ غمًا َكثِيرًا وَ َ ض مُرَا َ ج ْد فِي الَ ْر ِ ل يَ ِ سبِيلِ ا ّ ج ْر فِي َ َومَن ُيهَا ِ ت َف َقدْ َوقَعَ أَجْرُهُ عَلى الّ َوكَانَ الّ غَفُورًا رّحِيمًا ا ْلمَوْ ُ ن كَانُواْ خ ْفتُمْ أَن يَ ْف ِت َنكُمُ اّلذِينَ كَ َفرُواْ إِنّ ا ْلكَافِرِي َ جنَاحٌ أَن تَ ْقصُرُو ْا مِنَ الصّلَةِ إِنْ ِ ض فََليْسَ عََل ْيكُمْ ُ وَِإذَا ضَ َر ْبتُ ْم فِي الَرْ ِ عدُوّا ّمبِينًا َلكُمْ َ
جدُو ْا فَ ْل َيكُونُواْ مِن َورَآ ِئكُمْ وَ ْلتَ ْأ ِ ت ح َتهُ ْم َفِإذَا سَ َ خذُواْ َأسْلِ َ ت فِيهِ ْم َفَأ َقمْتَ َلهُمُ الصّلَ َة فَ ْلتَ ُقمْ طَآ ِئفَ ٌة مّ ْنهُم ّم َعكَ وَ ْليَأْ ُ وَِإذَا كُن َ ح ِتكُمْ وََأ ْم ِت َعتِكُمْ سلِ َ ن كَفَرُواْ لَ ْو َتغْفُلُونَ عَنْ أَ ْ ح َتهُمْ َودّ اّلذِي َ حذْرَ ُهمْ وَأَسِْل َ خذُواْ ِ خرَى َل ْم يُصَلّو ْا فَ ْليُصَلّو ْا َم َعكَ وَ ْل َيأْ ُ طَآ ِئفَةٌ أُ ْ خذُواْ ح َتكُمْ وَ ُ سلِ َ ضعُواْ أَ ْ ن ِبكُمْ َأذًى مّن مّطَرٍ أَ ْو كُنتُم مّرْضَى أَن تَ َ جنَاحَ عََل ْيكُمْ إِن كَا َ حدَةً َولَ ُ َف َيمِيلُونَ عََل ْيكُم ّميْلَةً وَا ِ عذَابًا ّمهِينًا عدّ لِ ْلكَافِرِينَ َ حذْ َركُمْ إِنّ الّ أَ َ ِ طمَ ْأنَنتُ ْم َفَأقِيمُواْ الصّلَةَ إِنّ الصّلَ َة كَانَتْ عَلَى جنُو ِبكُ ْم فَِإذَا ا ْ علَى ُ ل ِقيَامًا َو ُقعُودًا وَ َ ض ْيتُمُ الصّلَ َة فَا ْذكُرُواْ ا ّ فَِإذَا قَ َ ا ْلمُ ْؤمِنِينَ ِكتَابًا مّ ْوقُوتًا ل يَرْجُونَ َوكَانَ الّ عَلِيمًا ل مَا َ ن مِنَ ا ّ ن َكمَا تَأْلَمونَ َوتَ ْرجُو َ ل َت ِهنُو ْا فِي ا ْب ِتغَاء ا ْلقَ ْومِ إِن َتكُونُو ْا تَ ْأَلمُونَ َفِإّنهُ ْم يَأَْلمُو َ َو َ حكِيمًا َ خصِيمًا ل َتكُن لّلْخَآ ِئنِينَ َ س ِبمَا أَرَاكَ الّ َو َ حكُ َم َبيْنَ النّا ِ ب بِا ْلحَقّ ِلتَ ْ ِإنّا أَنزَ ْلنَا إَِل ْيكَ ا ْل ِكتَا َ ل كَانَ غَفُورًا رّحِيمًا س َتغْفِرِ الّ إِنّ ا ّ وَا ْ خوّانًا َأثِيمًا ب مَن كَانَ َ ل يُحِ ّ ل َ س ُهمْ إِنّ ا ّ ختَانُونَ أَنفُ َ ن يَ ْ ل تُجَادِلْ عَنِ اّلذِي َ َو َ ن مُحِيطًا ل ِبمَا َي ْعمَلُو َ ل يَرْضَى مِنَ الْقَ ْولِ َوكَانَ ا ّ ن مَا َ ن مِنَ الّ وَهُ َو َم َعهُمْ ِإذْ ُي َبيّتُو َ ستَخْفُو َ ل يَ ْ ن مِنَ النّاسِ َو َ ستَخْفُو َ يَ ْ ع ْنهُ ْم يَوْمَ الْ ِقيَامَةِ أَم مّن َيكُونُ عََل ْيهِمْ َوكِيلً حيَاةِ الدّ ْنيَا َفمَن يُجَادِلُ الّ َ ع ْنهُ ْم فِي الْ َ هَاأَنتُمْ هَؤُلء جَادَ ْلتُمْ َ غفُورًا رّحِيمًا جدِ الّ َ ل يَ ِ س َتغْفِرِ ا ّ َومَن َي ْعمَلْ سُوءًا أَ ْو يَظْلِ ْم َنفْسَ ُه ثُ ّم يَ ْ حكِيمًا سبُهُ عَلَى نَفْسِهِ َوكَانَ الّ عَلِيمًا َ َومَن َيكْسِبْ ِإ ْثمًا َفِإّنمَا َيكْ ِ ح َتمَلَ ُب ْهتَانًا وَِإ ْثمًا ّمبِينًا سبْ خَطِيئَةً أَوْ ِإ ْثمًا ثُ ّم يَ ْر ِم بِهِ بَرِيئًا َف َقدِ ا ْ َومَن يَكْ ِ شيْءٍ وَأَن َزلَ الّ س ُهمْ َومَا يَضُرّو َنكَ مِن َ ح َمتُهُ َل َهمّت طّآئِفَ ٌة ّم ْنهُمْ أَن يُضِلّوكَ َومَا يُضِلّونَ ِإلّ أَنفُ َ َولَ ْولَ َفضْلُ الّ عََل ْيكَ وَ َر ْ ن فَضْلُ الّ عََل ْيكَ عَظِيمًا ح ْكمَةَ وَعَّل َمكَ مَا لَ ْم َتكُنْ َتعْلَمُ َوكَا َ عََل ْيكَ ا ْل ِكتَابَ وَا ْل ِ ك ا ْبتَغَاء مَرْضَاتِ الّ ل ذَِل َ ح َبيْنَ النّاسِ َومَن يَ ْفعَ ْ صدَقَةٍ أَ ْو َمعْرُوفٍ أَوْ ِإصْلَ ٍ ل مَنْ َأمَ َر ِب َ خيْ َر فِي َكثِي ٍر مّن نّجْوَا ُهمْ ِإ ّ لّ َ ف نُ ْؤتِيهِ َأجْرًا عَظِيمًا سوْ َ فَ َ ت مَصِيرًا ج َهنّمَ َوسَاء ْ ن نُوَلّ ِه مَا تَوَلّى َونُصْلِهِ َ سبِيلِ ا ْلمُ ْؤ ِمنِي َ غيْرَ َ ل مِن َب ْعدِ مَا َت َبيّنَ لَهُ ا ْل ُهدَى َو َيتّبِعْ َ َومَن يُشَاقِقِ الرّسُو َ للً َبعِيدًا ل فَ َقدْ ضَلّ ضَ َ ك بِا ّ ش ِر ْ ك بِهِ َو َيغْفِ ُر مَا دُونَ ذَِلكَ ِلمَن يَشَاء َومَن يُ ْ ل َيغْفِرُ أَن يُشْ َر َ ل َ إِنّ ا ّ شيْطَانًا مّرِيدًا إِن َيدْعُونَ مِن دُونِهِ ِإلّ ِإنَاثًا وَإِن َيدْعُونَ ِإلّ َ عبَا ِدكَ نَصِيبًا مّ ْفرُوضًا خذَنّ مِنْ ِ ل لَتّ ِ ّل َعنَهُ الّ َوقَا َ ل َف َقدْ شيْطَانَ وَِليّا مّن دُونِ ا ّ خذِ ال ّ ل ْنعَامِ وَلمُ َرّنهُ ْم فََل ُيغَيّرُنّ خَلْقَ الّ َومَن َيتّ ِ ن آذَانَ ا َ لمَ ّن َينّهُمْ وَلمُ َرنّهُ ْم فََل ُي َبّتكُ ّ لضِّلّنهُمْ َو ُ َو ُ خَسِرَ خُسْرَانًا ّمبِينًا شيْطَانُ ِإلّ غُرُورًا َيعِدُهُمْ َو ُي َمنّيهِمْ َومَا يَ ِعدُهُمُ ال ّ ع ْنهَا مَحِيصًا جدُونَ َ ج َهنّمُ َولَ يَ ِ ُأوَْل ِئكَ مَ ْأوَاهُمْ َ ق مِنَ صدَ ُ عدَ الّ حَقّا َومَنْ أَ ْ ل ْنهَارُ خَاِلدِينَ فِيهَا َأ َبدًا وَ ْ ح ِتهَا ا َ ت تَجْرِي مِن تَ ْ جنّا ٍ سنُدْخُِل ُهمْ َ عمِلُواْ الصّالِحَاتِ َ وَاّلذِينَ آ َمنُواْ وَ َ ل قِيلً ا ّ ل نَصِيرًا جدْ لَ ُه مِن دُونِ الّ وَِليّا َو َ ل يَ ِ ج َز بِهِ َو َ ب مَن يَ ْعمَلْ سُوءًا يُ ْ س ِبَأمَا ِنيّكُمْ وَل َأمَانِيّ أَهْلِ ا ْلكِتَا ِ ّليْ َ ن نَقِيرًا ل يُظَْلمُو َ جنّةَ َو َ ن فَأُ ْوَل ِئكَ َيدْخُلُونَ ا ْل َ ت مِن َذكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُ َو مُ ْؤمِ ٌ ل مِنَ الصّالِحَا َ َومَن يَ ْعمَ ْ خذَ الّ ِإبْرَاهِيمَ خَلِيلً حنِيفًا وَاتّ َ جهَهُ ل وَهُ َو ُمحْسِنٌ وا ّتبَ َع مِلّةَ ِإبْرَاهِيمَ َ ن دِينًا ّممّنْ أَسَْلمَ وَ ْ َومَنْ َأحْسَ ُ ل بِكُلّ شَيْ ٍء مّحِيطًا لرْضِ َوكَانَ ا ّ سمَاوَاتِ َومَا فِي ا َ ل مَا فِي ال ّ وَ ّ ن مَا ُكتِبَ َلهُنّ ل تُ ْؤتُونَهُ ّ ب فِي َيتَامَى النّسَاء الّلتِي َ ل يُ ْفتِيكُ ْم فِيهِنّ َومَا ُيتْلَى عََل ْيكُ ْم فِي ا ْل ِكتَا ِ ك فِي النّسَاء قُلِ ا ّ س َت ْفتُونَ َ َويَ ْ ن بِهِ عَلِيمًا ل كَا َ خيْ ٍر فَإِنّ ا ّ ن مِنَ الْوِ ْلدَانِ وَأَن تَقُومُواْ ِل ْليَتَامَى بِالْ ِقسْطِ َومَا َت ْفعَلُو ْا مِنْ َ ضعَفِي َ ستَ ْ غبُونَ أَن تَنكِحُوهُنّ وَا ْلمُ ْ َوتَرْ َ ضرَتِ خيْرٌ وَُأحْ ِ جنَاْحَ عََل ْي ِهمَا أَن يُصِْلحَا َب ْينَ ُهمَا صُلْحًا وَالصّلْحُ َ ت مِن َبعِْلهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَ ُ َوإِنِ ا ْمرَأَةٌ خَافَ ْ خبِيرًا ن بِمَا َت ْعمَلُونَ َ ل كَا َ سنُواْ َوتَتّقُو ْا فَإِنّ ا ّ الَنفُسُ الشّحّ وَإِن تُحْ ِ ل َفتَذَرُوهَا كَا ْل ُمعَلّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ َو َتتّقُو ْا َفإِنّ الّ ل َتمِيلُو ْا كُلّ ا ْل َميْ ِ صتُ ْم فَ َ ستَطِيعُواْ أَن َتعْدِلُو ْا َبيْنَ النّسَاء وَلَوْ حَرَ ْ وَلَن تَ ْ غفُورًا رّحِيمًا كَانَ َ حكِيمًا سعًا َ س َعتِهِ َوكَانَ الّ وَا ِ ل كُلّ مّن َ َوإِن َيتَ َف ّرقَا ُيغْنِ ا ّ ب مِن َقبِْلكُمْ وَِإيّاكُمْ أَنِ اتّقُواْ الّ وَإِن َتكْفُرُو ْا َفإِنّ لِّ ص ْينَا اّلذِينَ أُوتُواْ ا ْل ِكتَا َ لرْضِ وََل َقدْ َو ّ سمَاوَاتِ َومَا فِي ا َ ل مَا فِي ال ّ وَ ّ حمِيدًا غ ِنيّا َ سمَاوَاتِ َومَا فِي الَ ْرضِ َوكَانَ الّ َ مَا فِي ال ّ سمَاوَاتِ َومَا فِي الَرْضِ َوكَفَى بِالّ َوكِيلً لِ مَا فِي ال ّ وَ ّ ت بِآخَرِينَ َوكَانَ الّ عَلَى ذَِلكَ َقدِيرًا إِن يَشَ ْأ ُيذْ ِهبْكُمْ َأّيهَا النّاسُ َو َيأْ ِ
سمِيعًا بَصِيرًا خرَةِ َوكَانَ الّ َ ل ثَوَابُ الدّ ْنيَا وَال ِ ب ال ّد ْنيَا َفعِندَ ا ّ ن يُرِي ُد ثَوَا َ مّن كَا َ غنِيّا أَ ْو فَقَيرًا فَالّ لقْ َربِينَ إِن َيكُنْ َ سكُمْ أَوِ الْوَاِلدَيْنِ وَا َ شهَدَاء لِّ وَلَوْ عَلَى أَنفُ ِ ن بِا ْلقِسْطِ ُ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُو ْا كُونُو ْا قَوّامِي َ خبِيرًا ن ِبمَا َت ْعمَلُونَ َ ل كَا َ ل تَ ّت ِبعُواْ ا ْلهَوَى أَن َت ْعدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَ ْو ُتعْرِضُو ْا َفإِنّ ا ّ َأوْلَى ِب ِهمَا فَ َ ل مِن َقبْلُ َومَن َيكْفُ ْر بِالّ علَى َرسُولِهِ وَا ْل ِكتَابِ اّلذِيَ أَنزَ َ ن آ َمنُو ْا آ ِمنُو ْا بِالّ وَ َرسُولِهِ وَا ْل ِكتَابِ اّلذِي نَزّلَ َ يَا َأيّهَا اّلذِي َ ل َبعِيدًا لً لئِ َكتِهِ َو ُكتُبِهِ وَ ُرسُلِهِ وَا ْليَ ْومِ الخِ ِر َف َقدْ ضَلّ ضَ َ َومَ َ سبِيلً إِنّ اّلذِينَ آ َمنُو ْا ثُ ّم كَ َفرُو ْا ثُ ّم آ َمنُو ْا ثُ ّم كَ َفرُو ْا ثُمّ ا ْزدَادُو ْا كُ ْفرًا لّ ْم يَكُنِ الّ ِل َيغْ ِفرَ َلهُمْ َولَ ِل َيهْ ِد َيهُمْ َ عذَابًا أَلِيمًا بَشّرِ ا ْل ُمنَا ِفقِينَ بِأَنّ َلهُمْ َ جمِيعًا خذُونَ ا ْلكَافِرِينَ أَوِْليَاء مِن دُونِ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ َأ َي ْبتَغُونَ عِندَهُمُ ا ْلعِزّ َة َفإِنّ العِزّةَ لِّ َ ن يَتّ ِ اّلذِي َ غيْرِهِ حدِيثٍ َ حتّى يَخُوضُو ْا فِي َ ل تَ ْق ُعدُو ْا َم َعهُمْ َ س َتهْزَُأ بِهَا فَ َ ل ُيكَ َف ُر بِهَا َويُ ْ س ِمعْتُ ْم آيَاتِ ا ّ َو َقدْ نَزّلَ عََل ْيكُمْ فِي ا ْل ِكتَابِ أَنْ ِإذَا َ جمِيعًا ج َهنّمَ َ ن فِي َ ِإّنكُمْ ِإذًا ّمثُْلهُمْ إِنّ الّ جَامِعُ ا ْل ُمنَافِقِينَ وَا ْلكَافِرِي َ ستَحْ ِوذْ عََل ْيكُمْ ب قَالُواْ أََل ْم نَ ْ ن نَصِي ٌ ل قَالُواْ أَلَ ْم َنكُن ّمعَكُمْ َوإِن كَانَ لِ ْلكَافِرِي َ ح مّنَ ا ّ ن يَتَ َربّصُونَ ِبكُ ْم َفإِن كَانَ َلكُ ْم َفتْ ٌ اّلذِي َ سبِيلً جعَلَ الّ لِ ْلكَا ِفرِينَ عَلَى ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ َ حكُ ُم َب ْينَكُ ْم يَوْمَ الْ ِقيَامَةِ َولَن َي ْ ل يَ ْ َو َن ْم َنعْكُم مّنَ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ فَا ّ ل قَلِيلً ل َي ْذكُرُونَ الّ ِإ ّ ن يُخَادِعُونَ الّ وَهُوَ خَادِعُهُمْ َوِإذَا قَامُواْ إِلَى الصّلَ ِة قَامُو ْا كُسَالَى يُرَآؤُونَ النّاسَ َو َ إِنّ ا ْل ُمنَافِقِي َ سبِيلً جدَ لَهُ َ ل فَلَن تَ ِ ن ذَِلكَ لَ إِلَى هَؤُلء َولَ إِلَى هَؤُلء َومَن يُضْلِلِ ا ّ مّ َذ ْبذَبِينَ َبيْ َ جعَلُواْ لِّ عََل ْيكُمْ سُلْطَانًا ّمبِينًا خذُواْ ا ْلكَافِرِينَ أَ ْوِليَاء مِن دُونِ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ َأتُرِيدُونَ أَن تَ ْ ل َتتّ ِ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُو ْا َ جدَ َل ُه ْم نَصِيرًا ل مِنَ النّارِ وَلَن تَ ِ سفَ ِ ن فِي الدّ ْركِ الَ ْ إِنّ ا ْل ُمنَافِقِي َ جرًا ف يُؤْتِ الّ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ أَ ْ لِ فَأُ ْوَل ِئكَ مَعَ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ َوسَوْ َ صمُو ْا بِالّ وََأخْلَصُو ْا دِي َنهُمْ ّ عتَ َ صلَحُواْ وَا ْ ن تَابُواْ وَأَ ْ ِإلّ اّلذِي َ عَظِيمًا شكَ ْرتُمْ وَآمَنتُمْ َوكَانَ الّ شَاكِرًا عَلِيمًا ل ِبعَذَا ِبكُمْ إِن َ مّا َي ْفعَلُ ا ّ سمِيعًا عَلِيمًا ل مَن ظُِلمَ َوكَانَ الّ َ جهْ َر بِالسّوَ ِء مِنَ ا ْلقَوْلِ ِإ ّ لّ ُيحِبّ الّ الْ َ ل كَانَ عَ ُفوّا َقدِيرًا خيْرًا أَ ْو تُخْفُوهُ أَ ْو َتعْفُواْ عَن سُوَ ٍء َفإِنّ ا ّ إِن ُتبْدُواْ َ ن نُ ْؤمِنُ ِب َبعْضٍ َو َنكْفُ ُر ِب َبعْضٍ َويُرِيدُونَ أَن ن بِالّ َورُسُلِهِ َويُرِيدُونَ أَن يُفَ ّرقُو ْا بَيْنَ الّ َورُسُلِهِ وَيقُولُو َ ن َيكْفُرُو َ إِنّ اّلذِي َ سبِيلً ن ذَِلكَ َ َيتّخِذُو ْا َبيْ َ عذَابًا ّمهِينًا ع َت ْدنَا لِ ْلكَافِرِينَ َ ُأوَْل ِئكَ ُهمُ ا ْلكَافِرُونَ حَقّا وَأَ ْ غفُورًا رّحِيمًا ف يُ ْؤتِيهِمْ ُأجُورَ ُهمْ َوكَانَ الّ َ حدٍ ّم ْنهُمْ أُوَْل ِئكَ سَ ْو َ وَاّلذِينَ آ َمنُو ْا بِالّ وَرُسُلِهِ وَلَ ْم يُ َف ّرقُو ْا َبيْنَ َأ َ خذَ ْتهُمُ جهْرَ ًة فََأ َ ك فَقَالُواْ َأ ِرنَا الّ َ سأَلُو ْا مُوسَى َأ ْكبَ َر مِن ذَِل َ سمَاء فَ َقدْ َ سأَُلكَ أَهْلُ ا ْل ِكتَابِ أَن ُتنَزّلَ عََل ْيهِ ْم ِكتَابًا مّنَ ال ّ يَ ْ ت َفعَفَ ْونَا عَن ذَِلكَ وَآ َت ْينَا مُوسَى سُلْطَانًا ّمبِينًا ل مِن َب ْعدِ مَا جَاء ْتهُمُ ا ْل َبّينَا ُ خذُواْ ا ْل ِعجْ َ عقَ ُة بِظُ ْل ِمهِ ْم ثُ ّم اتّ َ الصّا ِ خ ْذنَا ِم ْنهُم مّيثَاقًا غَلِيظًا سبْتِ وَأَ َ جدًا َوقُ ْلنَا َل ُه ْم لَ َت ْعدُو ْا فِي ال ّ َو َر َف ْعنَا فَ ْو َقهُمُ الطّو َر ِبمِيثَا ِقهِمْ َوقُ ْلنَا َلهُ ُم ادْخُلُواْ ا ْلبَابَ سُ ّ طبَعَ الّ عََل ْيهَا ِبكُفْرِ ِه ْم فَلَ ف بَلْ َ حقّ َوقَوِْلهِ ْم قُلُوبُنَا غُ ْل ٌ لنْ ِبيَاء ِبغَيْرِ َ ضهِم مّيثَا َقهُمْ َوكُفْرِهِم بَآيَاتِ الّ َو َقتِْلهِمُ ا َ َف ِبمَا نَ ْق ِ ل قَلِيلً يُ ْؤمِنُونَ ِإ ّ َو ِبكُفْرِ ِهمْ َوقَوِْلهِمْ عَلَى مَ ْريَ َم ُبهْتَانًا عَظِيمًا شكّ ختَلَفُو ْا فِيهِ َلفِي َ شبّهَ َلهُمْ وَإِنّ اّلذِينَ ا ْ ن مَ ْريَمَ رَسُولَ الّ َومَا َقتَلُوهُ َومَا صََلبُوهُ وََلكِن ُ َوقَ ْوِلهِمْ ِإنّا َقتَ ْلنَا ا ْلمَسِيحَ عِيسَى ابْ َ ل ا ّتبَاعَ الظّنّ َومَا َقتَلُو ُه يَقِينًا ّمنْ ُه مَا َلهُم بِ ِه مِنْ عِلْمٍ ِإ ّ حكِيمًا بَل ّر َفعَهُ الّ إَِليْهِ َوكَانَ الّ عَزِيزًا َ شهِيدًا ل مَ ْوتِهِ َويَوْمَ ا ْل ِقيَامَ ِة َيكُونُ عََل ْيهِمْ َ َوإِن مّنْ أَ ْهلِ ا ْل ِكتَابِ ِإلّ َليُ ْؤ ِمنَنّ بِ ِه َقبْ َ ل َكثِيرًا سبِيلِ ا ّ صدّهِمْ عَن َ طّيبَاتٍ ُأحِلّتْ َل ُهمْ َوبِ َ ح ّر ْمنَا عََل ْيهِمْ َ َفبِظُ ْل ٍم مّنَ اّلذِينَ هَادُواْ َ ن ِم ْنهُمْ عَذَابًا َألِيمًا ع َت ْدنَا لِ ْلكَافِرِي َ س بِا ْلبَاطِلِ وَأَ ْ عنْهُ وََأكِْل ِهمْ َأمْوَالَ النّا ِ خذِهِمُ ال ّربَا َو َق ْد ُنهُواْ َ وَأَ ْ ل مِن َقبِْلكَ وَا ْلمُقِيمِينَ الصّلَةَ وَا ْلمُ ْؤتُونَ ال ّزكَاةَ ن ِبمَا أُنزِلَ إِلَيكَ َومَا أُنزِ َ ن يُ ْؤمِنُو َ ن فِي ا ْلعِلْ ِم ِم ْنهُمْ وَا ْلمُ ْؤ ِمنُو َ ّلكِنِ الرّاسِخُو َ سنُ ْؤتِيهِمْ َأجْرًا عَظِيمًا ن بِالّ وَا ْليَ ْومِ الخِرِ ُأوَْل ِئكَ َ وَا ْلمُ ْؤ ِمنُو َ سبَاطِ سحَقَ َو َيعْقُوبَ وَالَ ْ سمَاعِيلَ وَإْ ْ ح ْينَا إِلَى ِإبْرَاهِيمَ وَإِ ْ ح ْينَا إِلَى نُوحٍ وَالنّ ِبيّينَ مِن َبعْدِهِ وَأَ ْو َ ح ْينَا إَِل ْيكَ َكمَا أَوْ َ ِإنّا أَ ْو َ وَعِيسَى وََأيّوبَ َويُونُسَ وَهَارُونَ وَسَُل ْيمَانَ وَآ َت ْينَا دَاوُودَ َزبُورًا ل مُوسَى َتكْلِيمًا صهُ ْم عََل ْيكَ َوكَلّمَ ا ّ صنَا ُهمْ عََل ْيكَ مِن َقبْلُ وَ ُرسُلً لّ ْم نَ ْقصُ ْ ل َقدْ َقصَ ْ َورُسُ ً حكِيمًا ل ّمبَشّرِينَ َومُنذِرِينَ ِلئَلّ َيكُونَ لِلنّاسِ عَلَى الّ حُجّ ٌة َب ْعدَ الرّسُلِ َوكَانَ الّ عَزِيزًا َ رّسُ ً شهِيدًا ش َهدُونَ َو َكفَى بِالّ َ ش َه ُد بِمَا أَنزَلَ إَِل ْيكَ أَنزَلَ ُه ِبعِ ْلمِهِ وَا ْلمَلئِكَ ُة يَ ْ ل يَ ْ ّلكِنِ ا ّ ل َبعِيدًا لً ضلّواْ ضَ َ ل قَدْ َ سبِيلِ ا ّ صدّواْ عَن َ إِنّ اّلذِينَ كَ َفرُواْ َو َ
طرِيقاً ن كَفَرُواْ وَظََلمُواْ َل ْم َيكُنِ الّ ِل َيغْفِرَ َلهُمْ َولَ ِل َي ْهدِ َيهُمْ َ إِنّ اّلذِي َ ل يَسِيرًا ن ذَِلكَ عَلَى ا ّ ن فِيهَا َأبَدًا َوكَا َ جهَنّمَ خَاِلدِي َ ِإلّ طَرِيقَ َ سمَاوَاتِ وَالَرْضِ َوكَانَ خيْرًا ّلكُمْ َوإِن َتكْ ُفرُو ْا فَإِنّ لِّ مَا فِي ال ّ ق مِن ّرّبكُ ْم فَآمِنُواْ َ ل بِالْحَ ّ س َقدْ جَاءكُمُ الرّسُو ُ يَا َأّيهَا النّا ُ حكِيمًا الّ عَلِيمًا َ ن مَ ْريَمَ رَسُولُ الّ َوكَِل َمتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى ل تَقُولُواْ عَلَى الّ ِإلّ الْحَقّ ِإنّمَا ا ْلمَسِيحُ عِيسَى ابْ ُ ل َتغْلُو ْا فِي دِي ِنكُمْ َو َ ب َ يَا أَهْلَ ا ْل ِكتَا ِ سبْحَانَهُ أَن َيكُونَ لَهُ وََلدٌ لّ ُه مَا فِي حدٌ ُ خيْرًا ّلكُمْ ِإّنمَا الّ إِلَهٌ وَا ِ ل تَقُولُو ْا ثَلَثَ ٌة ان َتهُواْ َ ح ّمنْهُ فَآ ِمنُو ْا بِالّ وَ ُرسُلِهِ َو َ مَ ْريَمَ وَرُو ٌ سمَاوَات َومَا فِي الَرْضِ َو َكفَى بِالّ َوكِيلً ال ّ جمِيعًا حشُرُهُمْ إِلَيهِ َ سيَ ْ س َتكْبِ ْر فَ َ عبَا َدتِهِ َويَ ْ ستَنكِفْ عَنْ ِ عبْداً لّ َولَ ا ْلمَل ِئكَةُ ا ْلمُقَ ّربُونَ َومَن يَ ْ ستَنكِفَ ا ْلمَسِيحُ أَن َيكُونَ َ لّن يَ ْ عذَابًا س َتكْبَرُو ْا َفيُ َع ّذبُهُمْ َ ستَنكَفُواْ وَا ْ ت َفيُ َوفّيهِمْ ُأجُورَ ُهمْ َويَزيدُهُم مّن َفضْلِهِ وََأمّا اّلذِينَ ا ْ عمِلُواْ الصّاِلحَا ِ ن آ َمنُواْ وَ َ فََأمّا اّلذِي َ جدُونَ َلهُم مّن دُونِ الّ وَِليّا َولَ نَصِيرًا َألُيمًا َولَ يَ ِ ن مّن ّرّبكُمْ وَأَن َز ْلنَا إَِل ْيكُ ْم نُورًا ّمبِينًا س َقدْ جَاءكُم بُرْهَا ٌ يَا َأّيهَا النّا ُ س َتقِيمًا ضلٍ َو َيهْدِيهِمْ إَِليْهِ صِرَاطًا مّ ْ حمَ ٍة مّنْهُ َوفَ ْ خُلهُ ْم فِي َر ْ سيُدْ ِ صمُو ْا بِ ِه فَ َ عتَ َ َفَأمّا اّلذِينَ آ َمنُو ْا بِالّ وَا ْ ف مَا تَ َركَ وَهُ َو يَ ِر ُثهَآ إِن لّ ْم َيكُن ّلهَا وََلدٌ ص ُ ت فََلهَا نِ ْ خ ٌ ن امْرُؤٌ هََلكَ َل ْيسَ لَهُ وََلدٌ وَلَهُ أُ ْ ل يُ ْفتِيكُ ْم فِي ا ْلكَلَلَةِ إِ ِ ستَ ْفتُو َنكَ قُلِ ا ّ يَ ْ ن ِممّا تَ َركَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رّجَالً َونِسَاء فَلِل ّذكَرِ ِمثْلُ حَظّ الُنثَ َييْنِ ُي َبيّنُ الّ َلكُمْ أَن تَضِلّواْ ن فََل ُهمَا الثُّلثَا ِ فَإِن كَا َنتَا ا ْث َنتَيْ ِ شيْءٍ عَلِيمٌ ل ِبكُلّ َ وَا ّ *سورة المائدة *120 - 5 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ ح ُك ُم مَا ل يَ ْ حرُمٌ إِنّ ا ّ صيْدِ وَأَنتُمْ ُ غيْ َر مُحِلّي ال ّ ل مَا ُيتْلَى عََل ْيكُمْ َ ل ْنعَامِ ِإ ّ ن آ َمنُواْ أَ ْوفُو ْا بِا ْلعُقُودِ أُحِلّتْ َلكُم َبهِيمَةُ ا َ يَا َأيّهَا اّلذِي َ يُرِيدُ ل مّن ن فَضْ ً شهْرَ ا ْلحَرَامَ َولَ ا ْل َهدْيَ َولَ الْقَل ِئدَ وَل آمّينَ ا ْل َبيْتَ ا ْلحَرَا َم َيبْ َتغُو َ شعَآئِرَ الّ َولَ ال ّ ل تُحِلّواْ َ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُو ْا َ جدِ الْحَرَامِ أَن َت ْعتَدُواْ َو َتعَا َونُواْ عَلَى سِ صدّوكُمْ عَنِ ا ْلمَ ْ ن قَ ْومٍ أَن َ شنَآ ُ ل يَجْ ِر َمّنكُمْ َ صطَادُواْ َو َ ّربّهِمْ وَرِضْوَانًا وَِإذَا حََل ْلتُ ْم فَا ْ شدِيدُ ا ْلعِقَابِ لثْمِ وَا ْل ُعدْوَانِ وَاتّقُواْ الّ إِنّ الّ َ ل َتعَا َونُواْ عَلَى ا ِ الْبرّ وَالتّقْوَى َو َ سبُعُ خنِقَةُ وَا ْلمَ ْوقُوذَةُ وَا ْل ُمتَ َر ّديَةُ وَالنّطِيحَةُ َومَا َأكَلَ ال ّ ل بِهِ وَا ْل ُمنْ َ خنْزِيرِ َومَا أُهِلّ ِل َغيْرِ ا ّ حمُ الْ ِ حُ ّر َمتْ عََل ْيكُمُ ا ْل َميْتَةُ وَا ْلدّمُ وَلَ ْ شوْهُمْ ل تَخْ َ ن كَفَرُو ْا مِن دِي ِنكُ ْم فَ َ سمُو ْا بِالَ ْزلَ ِم ذَِلكُ ْم ِفسْقٌ ا ْليَوْ َم َيئِسَ اّلذِي َ س َتقْ ِ ل مَا َذ ّكيْتُمْ َومَا ذُبِحَ عَلَى النّصُبِ َوأَن تَ ْ ِإ ّ غيْرَ خمَصَةٍ َ لسْلَ َم دِينًا َفمَنِ اضْطُ ّر فِي َم ْ خشَوْنِ ا ْليَوْمَ َأ ْكمَلْتُ َلكُ ْم دِي َنكُمْ وََأ ْت َممْتُ عََل ْيكُ ْم ِن ْعمَتِي َورَضِيتُ َلكُمُ ا ِ وَا ْ غفُورٌ رّحِيمٌ لّثْ ٍم فَإِنّ الّ َ ف ِ ُمتَجَانِ ٍ سكْنَ ل َفكُلُو ْا ِممّا َأمْ َ ن تُعَّلمُو َنهُنّ ِممّا عَّل َمكُمُ ا ّ ح ُمكَلّبِي َ طيّبَاتُ َومَا عَّل ْمتُم مّنَ ا ْلجَوَا ِر ِ حلّ َلكُمُ ال ّ ك مَاذَا أُحِلّ َل ُه ْم قُلْ أُ ِ سأَلُو َن َ يَ ْ عََل ْيكُمْ وَا ْذكُرُواْ اسْمَ الّ عََليْهِ وَاتّقُواْ الّ إِنّ الّ سَرِيعُ ا ْلحِسَابِ صنَاتُ ت مِنَ ا ْلمُ ْؤ ِمنَاتِ وَا ْلمُحْ َ صنَا ُ طعَا ُمكُمْ حِلّ ّلهُمْ وَا ْلمُحْ َ طعَامُ اّلذِينَ أُوتُواْ ا ْل ِكتَابَ حِلّ ّلكُمْ وَ َ طّيبَاتُ َو َ ا ْليَوْمَ ُأحِلّ َلكُمُ ال ّ خدَانٍ َومَن َيكْفُ ْر بِالِيمَانِ خذِي َأ ْ غيْ َر مُسَافِحِينَ َولَ ُمتّ ِ صنِينَ َ ح ِ ن مُ ْ ب مِن َقبِْلكُمْ ِإذَا آ َت ْي ُتمُوهُنّ ُأجُورَهُ ّ مِنَ اّلذِينَ أُوتُواْ ا ْل ِكتَا َ عمَلُهُ وَهُ َو فِي الخِرَ ِة مِنَ ا ْلخَاسِرِينَ حبِطَ َ فَ َقدْ َ جَلكُمْ إِلَى ا ْل َك ْعبَينِ سكُمْ وَأَرْ ُ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُواْ ِإذَا ُق ْمتُمْ إِلَى الصّلةِ فاغْسِلُواْ وُجُو َه ُكمْ وََأ ْيدِ َيكُمْ إِلَى ا ْلمَرَافِقِ وَامْسَحُو ْا بِرُؤُو ِ جدُو ْا مَاء ستُمُ النّسَاء فََل ْم تَ ِ لمَ ْ ح ٌد مّنكُم مّنَ ا ْلغَائِطِ أَ ْو َ سفَرٍ أَوْ جَاء أَ َ طهّرُواْ َوإِن كُنتُم مّ ْرضَى أَوْ عَلَى َ ج ُنبًا فَا ّ َوإِن كُنتُمْ ُ طهّ َر ُكمْ وَِل ُيتِمّ حرَجٍ وََلكِن يُرِيدُ ِليُ َ جعَلَ عََل ْيكُم مّنْ َ سحُو ْا بِوُجُو ِهكُمْ وََأ ْيدِيكُم ّمنْهُ مَا يُرِيدُ الّ ِليَ ْ طّيبًا فَامْ َ صعِيدًا َ َف َت َيمّمُواْ َ شكُرُونَ ِن ْع َمتَهُ عََل ْيكُمْ َلعَّلكُ ْم تَ ْ صدُورِ ط ْعنَا وَاتّقُواْ الّ إِنّ الّ عَلِي ٌم ِبذَاتِ ال ّ س ِمعْنَا وَأَ َ وَا ْذكُرُو ْا ِن ْعمَةَ الّ عََل ْيكُمْ َومِيثَاقَهُ اّلذِي وَاثَ َقكُم بِهِ ِإذْ قُ ْلتُمْ َ عدِلُواْ هُوَ َأقْ َربُ لِلتّقْوَى ن قَ ْومٍ عَلَى َألّ َت ْعدِلُواْ ا ْ شنَآ ُ ل يَجْ ِر َمّنكُمْ َ شهَدَاء بِالْ ِقسْطِ َو َ ن آ َمنُو ْا كُونُو ْا قَوّامِينَ لِّ ُ يَا َأيّهَا اّلذِي َ خبِي ٌر ِبمَا َتعْمَلُونَ وَاتّقُواْ الّ إِنّ الّ َ عمِلُواْ الصّالِحَاتِ َلهُم ّمغْ ِفرَةٌ وََأجْرٌ عَظِيمٌ ن آ َمنُواْ وَ َ عدَ الّ اّلذِي َ وَ َ جحِيمِ صحَابُ الْ َ وَاّلذِينَ َكفَرُواْ َو َك ّذبُو ْا بِآيَا ِتنَا أُوَْل ِئكَ أَ ْ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُو ْا ا ْذكُرُو ْا ِن ْعمَتَ الّ عََل ْيكُمْ ِإذْ هَ ّم قَ ْومٌ أَن َيبْسُطُواْ إَِل ْيكُمْ َأ ْي ِديَهُ ْم َفكَفّ َأيْ ِد َيهُمْ عَنكُمْ وَاتّقُواْ الّ وَعَلَى الّ فَ ْل َيتَ َوكّلِ ا ْلمُ ْؤمِنُونَ لةَ وَآ َتيْتُمُ ال ّزكَاةَ وَآمَنتُم عشَ َر نَقِيبًا َوقَالَ الّ ِإنّي َم َعكُمْ َلئِنْ َأ َق ْمتُمُ الصّ َ سرَآئِيلَ َو َبعَ ْثنَا مِنهُ ُم ا ْثنَيْ َ ق َبنِي إِ ْ ل مِيثَا َ خذَ ا ّ وََل َقدْ َأ َ ل ْنهَا ُر َفمَن ح ِتهَا ا َ ت تَجْرِي مِن تَ ْ جنّا ٍ لدْخَِلّنكُمْ َ سّيئَا ِتكُمْ َو ُ لّكَفّرَنّ عَنكُمْ َ سنًا ُ حَ ل قَرْضًا َ ضتُمُ ا ّ بِرُسُلِي وَعَزّ ْر ُتمُوهُمْ وََأقْرَ ْ سبِيلِ ك مِنكُ ْم َف َقدْ ضَلّ سَوَاء ال ّ كَفَ َر َب ْعدَ ذَِل َ
ل تَطّلِعُ ضعِهِ َونَسُواْ حَظّا ّممّا ُذكّرُو ْا بِهِ َولَ تَزَا ُ ح ّرفُونَ ا ْلكَلِمَ عَن مّوَا ِ سيَ ًة يُ َ جعَ ْلنَا قُلُو َبهُ ْم قَا ِ ضهِم مّيثَا َقهُمْ لَعنّاهُمْ َو َ َف ِبمَا نَ ْق ِ سنِينَ ل يُحِبّ ا ْل ُمحْ ِ ع ْنهُمْ وَاصْفَحْ إِنّ ا ّ عََلىَ خَآئِنَ ٍة ّم ْنهُمْ ِإلّ َقلِيلً ّم ْنهُ ُم فَاعْفُ َ غ َريْنَا َب ْي َنهُمُ ا ْل َعدَاوَةَ وَا ْل َبغْضَاء إِلَى يَوْمِ ا ْل ِقيَامَةِ خذْنَا مِيثَا َقهُ ْم َفنَسُواْ حَظّا ّممّا ُذكّرُو ْا بِ ِه فَأَ ْ َومِنَ اّلذِينَ قَالُواْ ِإنّا نَصَارَى َأ َ ص َنعُونَ ل ِبمَا كَانُو ْا يَ ْ ف ُينَ ّب ُئهُمُ ا ّ وَسَ ْو َ ل نُورٌ ن مِنَ ا ْل ِكتَابِ َو َيعْفُو عَن كَثِي ٍر َقدْ جَاءكُم مّنَ ا ّ ب َقدْ جَاءكُمْ َرسُوُلنَا ُي َبيّنُ َلكُ ْم َكثِيرًا ّممّا كُنتُمْ ُتخْفُو َ يَا أَهْلَ ا ْل ِكتَا ِ ب ّمبِينٌ َو ِكتَا ٌ ستَقِيمٍ ط مّ ْ جهُم مّنِ الظُّلمَاتِ إِلَى النّو ِر بِِإذْنِهِ َو َي ْهدِيهِمْ إِلَى صِرَا ٍ خرِ ُ سبُلَ السّلَمِ َويُ ْ ن ا ّتبَعَ ِرضْوَانَهُ ُ ل مَ ِ َيهْدِي بِهِ ا ّ ح ابْنَ َم ْريَمَ وَُأمّهُ َومَن ش ْيئًا إِنْ َأرَادَ أَن ُيهِْلكَ ا ْلمَسِي َ ك مِنَ الّ َ ل َفمَن َيمِْل ُ ن مَ ْريَ َم قُ ْ ح ابْ ُ لّ َقدْ َكفَرَ اّلذِينَ قَآلُواْ إِنّ الّ هُوَ ا ْلمَسِي ُ شيْ ٍء َقدِيرٌ ق مَا يَشَاء وَالّ عَلَى كُلّ َ خلُ ُ سمَاوَاتِ وَالَرْضِ َومَا َب ْي َنهُمَا يَ ْ لِ مُ ْلكُ ال ّ جمِيعًا وَ ّ فِي الَ ْرضِ َ ق َيغْ ِفرُ ِلمَن يَشَاء َويُ َعذّبُ ل فَلِ َم ُي َعذّ ُبكُم ِبذُنُو ِبكُم بَلْ أَنتُم بَشَ ٌر ّممّنْ خَلَ َ حبّا ُؤ ُه قُ ْ َوقَالَتِ ا ْل َيهُودُ وَالنّصَارَى نَحْنُ َأ ْبنَاء الّ وَأَ ِ سمَاوَاتِ وَالَرْضِ َومَا بَ ْي َن ُهمَا وَإَِليْهِ ا ْلمَصِيرُ لِ مُ ْلكُ ال ّ مَن يَشَاء وَ ّ ل نَذِي ٍر فَ َقدْ جَاءكُم بَشِيرٌ ب َقدْ جَاءكُمْ رَسُوُلنَا يُ َبيّنُ َلكُمْ عَلَى َفتْرَ ٍة مّنَ الرّسُلِ أَن َتقُولُو ْا مَا جَاءنَا مِن بَشِيرٍ َو َ يَا أَهْلَ ا ْل ِكتَا ِ شيْ ٍء َقدِيرٌ علَى كُلّ َ َو َنذِيرٌ وَالّ َ حدًا مّن جعََلكُم مّلُوكًا وَآتَاكُم مّا لَ ْم يُؤْتِ َأ َ ل فِيكُمْ أَن ِبيَاء وَ َ جعَ َ ل مُوسَى ِلقَ ْومِهِ يَا قَوْ ِم ا ْذكُرُو ْا ِن ْعمَةَ الّ عََل ْيكُمْ ِإذْ َ وَِإ ْذ قَا َ ا ْلعَاَلمِينَ ل تَ ْر َتدّوا عَلَى َأ ْدبَا ِركُ ْم َفتَنقَِلبُوا خَاسِرِينَ لرْضَ ال ُم َقدّسَةَ اّلتِي َكتَبَ الّ َلكُمْ َو َ يَا قَ ْو ِم ادْخُلُوا ا َ خرُجُو ْا ِم ْنهَا َفإِن َيخْرُجُو ْا ِمنْهَا َفِإنّا دَاخِلُونَ ى يَ ْ حتّ َ خَلهَا َ جبّارِينَ َوِإنّا لَن نّدْ ُ ن فِيهَا قَ ْومًا َ قَالُوا يَا مُوسَى إِ ّ ل َفتَ َوكّلُواْ إِن كُنتُم ب فَِإذَا دَخَ ْل ُتمُو ُه فَِإّنكُمْ غَاِلبُونَ وَعَلَى ا ّ ن مِنَ اّلذِينَ يَخَافُونَ َأ ْنعَمَ الّ عََل ْي ِهمَا ادْخُلُواْ عََل ْيهِمُ ا ْلبَا َ قَالَ رَجُلَ ِ مّ ْؤ ِمنِينَ عدُونَ ك فَقَاتِل ِإنّا هَا ُهنَا قَا ِ قَالُو ْا يَا مُوسَى ِإنّا لَن ّندْخَُلهَا َأ َبدًا مّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَ َرّب َ سقِينَ ق َب ْي َننَا َو َبيْنَ ا ْلقَوْمِ الْفَا ِ قَالَ َربّ ِإنّي ل َأمِْلكُ ِإلّ َنفْسِي وَأَخِي فَافْرُ ْ ض فَلَ َتأْسَ عَلَى الْقَ ْومِ ا ْلفَاسِقِينَ ن فِي الَ ْر ِ سنَ ًة َيتِيهُو َ عَليْهِمْ أَ ْر َبعِينَ َ ح ّرمَةٌ َ ل فَِإّنهَا مُ َ قَا َ ل مِنَ ك قَالَ ِإّنمَا يَتَ َقبّلُ ا ّ ل لَ ْقتَُلنّ َ ل مِنَ الخَ ِر قَا َ حدِهِمَا وَلَ ْم ُيتَ َقبّ ْ ل مِن َأ َ حقّ ِإذْ َق ّربَا قُ ْربَانًا َفتُ ُقبّ َ ي آدَ َم بِالْ َ وَاتْلُ عََل ْيهِ ْم َنبََأ ا ْبنَ ْ ا ْلمُتّقِينَ ط يَدِيَ ِإَل ْيكَ لَ ْقتَُلكَ ِإنّي أَخَافُ الّ رَبّ ا ْلعَاَلمِينَ سٍ ي َي َدكَ ِلتَ ْقتَُلنِي مَا َأنَ ْا ِببَا ِ َلئِن بَسَطتَ إِلَ ّ جزَاء الظّاِلمِينَ ن مِنْ أَصْحَابِ النّارِ َوذَِلكَ َ ِإنّي أُرِيدُ أَن َتبُو َء بِِإ ْثمِي وَِإ ْث ِمكَ َف َتكُو َ ح مِنَ الْخَاسِرِينَ صبَ َ فَطَوّعَتْ لَ ُه نَفْسُ ُه َقتْلَ أَخِي ِه َف َقتَلَهُ َفأَ ْ ن ِمثْلَ َهذَا ا ْلغُرَابِ ل يَا َويَْلتَا أَعَجَ ْزتُ أَنْ َأكُو َ سوْءةَ َأخِي ِه قَا َ لرْضِ ِليُ ِريَ ُه َكيْفَ يُوَارِي َ ث فِي ا َ َف َبعَثَ الّ غُرَابًا َيبْحَ ُ صبَحَ مِنَ النّا ِدمِينَ َفأُوَا ِريَ سَوْءةَ أَخِي فََأ ْ جمِيعًا َومَنْ ض َفكََأّنمَا َقتَلَ النّاسَ َ ل نَ ْفسًا ِب َغيْ ِر نَفْسٍ أَ ْو َفسَا ٍد فِي الَ ْر ِ ك َكتَ ْبنَا عَلَى َبنِي ِإسْرَائِيلَ َأنّ ُه مَن َقتَ َ ل ذَِل َ مِنْ أَجْ ِ س ِرفُونَ ن َكثِيرًا ّم ْنهُم َبعْ َد ذَِلكَ فِي الَرْضِ َلمُ ْ ت ثُمّ إِ ّ جمِيعًا وََل َقدْ جَاء تْهُمْ رُسُُلنَا بِال َبيّنَا ِ حيَا النّاسَ َ حيَاهَا َفكََأّنمَا َأ ْ أَ ْ جُلهُم مّنْ ض فَسَادًا أَن يُ َقتّلُواْ أَ ْو يُصَّلبُواْ أَ ْو تُقَطّعَ َأ ْيدِيهِمْ وَأَرْ ُ ن فِي الَرْ ِ سعَوْ َ ِإّنمَا جَزَاء اّلذِينَ يُحَا ِربُونَ الّ َورَسُولَهُ َويَ ْ عذَابٌ عَظِيمٌ خرَةِ َ ي فِي الدّ ْنيَا وََل ُه ْم فِي ال ِ خزْ ٌ ض ذَِلكَ َلهُمْ ِ خِلفٍ أَ ْو يُنفَوْ ْا مِنَ الَرْ ِ عَلمُواْ أَنّ الّ غَفُورٌ رّحِيمٌ ِإلّ اّلذِينَ تَابُو ْا مِن َقبْلِ أَن تَ ْقدِرُواْ عََل ْيهِ ْم فَا ْ سبِيلِهِ َلعَّلكُ ْم تُفِْلحُونَ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُو ْا اتّقُواْ الّ وَابْ َتغُواْ إِلَيهِ الْ َوسِيلَةَ وَجَا ِهدُو ْا فِي َ عذَابٌ ل ِم ْنهُمْ وََلهُمْ َ ب يَوْمِ الْ ِقيَامَ ِة مَا تُ ُقبّ َ عذَا ِ جمِيعًا َو ِمثْلَهُ َمعَهُ ِليَ ْف َتدُو ْا بِهِ مِنْ َ ن كَفَرُواْ لَوْ أَنّ َلهُم مّا فِي الَرْضِ َ إِنّ اّلذِي َ أَلِيمٌ ب مّقِيمٌ عذَا ٌ يُرِيدُونَ أَن يَخْ ُرجُو ْا مِنَ النّارِ َومَا هُم بِخَا ِرجِينَ ِم ْنهَا وََل ُهمْ َ حكِيمٌ عزِيزٌ َ ل مّنَ الّ وَالّ َ سبَا َنكَا ً جزَاء ِبمَا كَ َ طعُواْ َأ ْيدِ َي ُهمَا َ وَالسّا ِرقُ وَالسّا ِرقَ ُة فَاقْ َ ل َيتُوبُ عََليْهِ إِنّ الّ غَفُورٌ رّحِيمٌ صلَحَ َفإِنّ ا ّ ب مِن بَ ْعدِ ظُ ْلمِهِ وَأَ ْ َفمَن تَا َ ي ٍء َقدِيرٌ ب مَن يَشَاء َو َيغْفِرُ ِلمَن يَشَاء وَالّ عَلَى كُلّ شَ ْ ض يُ َعذّ ُ سمَاوَاتِ وَالَ ْر ِ َألَ ْم َتعْلَمْ أَنّ الّ لَ ُه مُ ْلكُ ال ّ ن فِي ا ْل ُكفْ ِر مِنَ اّلذِينَ قَالُو ْا آ َمنّا بَِأفْوَا ِههِمْ وَلَ ْم تُ ْؤمِن قُلُو ُبهُمْ َومِنَ اّلذِينَ هِادُواْ ن يُسَارِعُو َ ل يَحْزُنكَ اّلذِي َ ل َ يَا َأيّهَا الرّسُو ُ خذُوهُ َوإِن لّمْ ضعِ ِه يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ َهذَا فَ ُ ك يُحَ ّرفُونَ ا ْلكَلِ َم مِن َبعْ ِد مَوَا ِ سمّاعُونَ ِلقَوْمٍ آخَرِينَ لَ ْم يَ ْأتُو َ سمّاعُونَ ِل ْلكَذِبِ َ َ خزْيٌ طهّ َر قُلُو َبهُمْ َلهُ ْم فِي الدّ ْنيَا ِ ش ْيئًا أُوَْل ِئكَ اّلذِينَ َل ْم يُ ِردِ الّ أَن يُ َ ل ِف ْت َنتَهُ فَلَن َتمِْلكَ لَ ُه مِنَ الّ َ حذَرُواْ َومَن يُ ِردِ ا ّ تُ ْؤتَوْ ُه فَا ْ عذَابٌ عَظِيمٌ خرَةِ َ َوَلهُ ْم فِي ال ِ
شيْئًا وَإِنْ ع ْنهُ ْم فَلَن يَضُرّوكَ َ ع ْنهُمْ وَإِن ُتعْرِضْ َ حكُم َبيْ َنهُم أَوْ أَعْرِضْ َ ك فَا ْ ت َفإِن جَآؤُو َ سمّاعُونَ ِل ْلكَذِبِ َأكّالُونَ لِلسّحْ ِ َ ل ُيحِبّ ا ْل ُمقْسِطِينَ حكُم بَ ْي َنهُ ْم بِا ْلقِسْطِ إِنّ ا ّ ت فَا ْ ح َكمْ َ َ ك بِا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ ن مِن َبعْ ِد ذَِلكَ َومَا أُوَْل ِئ َ ل ثُ ّم يَتَوَلّوْ َ حكْمُ ا ّ ح ّكمُو َنكَ وَعِندَهُمُ التّ ْورَا ُة فِيهَا ُ ف يُ َ َو َكيْ َ ستُحْ ِفظُو ْا مِن حبَا ُر ِبمَا ا ْ حكُ ُم ِبهَا ال ّنبِيّونَ اّلذِينَ أَسَْلمُواْ ِلّلذِينَ هَادُواْ وَال ّربّا ِنيّونَ وَالَ ْ ِإنّا أَنزَ ْلنَا التّوْرَا َة فِيهَا ُهدًى َونُو ٌر َي ْ ل فَأُوَْل ِئكَ حكُم ِبمَا أَنزَلَ ا ّ شتَرُو ْا بِآيَاتِي َث َمنًا قَلِيلً َومَن لّ ْم يَ ْ ل تَخْشَوُاْ النّاسَ وَاخْشَوْنِ َولَ تَ ْ ش َهدَاء فَ َ ِكتَابِ الّ َوكَانُواْ عََليْهِ ُ ُهمُ ا ْلكَافِرُونَ ص َفمَن ح ِقصَا ٌ جرُو َ ن بِالسّنّ وَالْ ُ لذُنِ وَالسّ ّ ن بِا ُ ن بِا ْل َعيْنِ وَالَنفَ بِالَنفِ وَالُذُ َ س بِالنّ ْفسِ وَا ْل َعيْ َ َو َكتَ ْبنَا عََل ْيهِ ْم فِيهَا أَنّ النّ ْف َ ل َفأُوَْل ِئكَ ُهمُ الظّاِلمُونَ حكُم ِبمَا أنزَلَ ا ّ ق بِ ِه َفهُ َو كَفّارَةٌ لّهُ َومَن لّ ْم يَ ْ صدّ َ تَ َ ص ّدقًا ّلمَا َبيْنَ ص ّدقًا ّلمَا َبيْنَ َي َديْهِ مِنَ التّوْرَاةِ وَآ َتيْنَاهُ الِنجِيلَ فِيهِ ُهدًى َونُورٌ َو ُم َ َوقَ ّف ْينَا عَلَى آثَارِهِم ِبعَيسَى ابْنِ مَ ْريَ َم ُم َ َي َديْهِ مِنَ التّوْرَاةِ وَ ُهدًى َومَوْعِظَةً لّ ْل ُمتّقِينَ سقُونَ ل فَُأوَْل ِئكَ ُهمُ ا ْلفَا ِ حكُم ِبمَا أَنزَلَ ا ّ ل فِيهِ َومَن لّ ْم يَ ْ ل ِبمَا أَنزَلَ ا ّ حكُمْ أَ ْهلُ الِنجِي ِ وَ ْليَ ْ عمّا حكُم َبيْ َنهُم ِبمَا أَنزَلَ الّ َولَ َتّتبِعْ أَهْوَاء ُهمْ َ ن يَ َديْهِ مِنَ ا ْل ِكتَابِ َو ُم َهيْ ِمنًا عََليْ ِه فَا ْ ص ّدقًا ّلمَا َبيْ َ ق مُ َ ب بِا ْلحَ ّ وَأَنزَ ْلنَا إَِل ْيكَ ا ْلكِتَا َ ستَبِقُوا حدَةً وََلكِن ّل َيبْلُ َوكُ ْم فِي مَآ آتَاكُم فَا ْ جعََلكُمْ ُأمّةً وَا ِ جعَ ْلنَا مِنكُمْ شِرْعَةً َو ِم ْنهَاجًا وَلَوْ شَاء الّ لَ َ جَاءكَ مِنَ ا ْلحَقّ ِلكُلّ َ ختَلِفُونَ جمِيعًا َف ُينَ ّب ُئكُم ِبمَا كُنتُ ْم فِي ِه تَ ْ ج ُعكُمْ َ خيْرَاتِ إِلَى ال مَرْ ِ ال َ ك فَإِن تَوَلّوْ ْا فَاعْلَمْ َأّنمَا ض مَا أَن َزلَ الّ إَِل ْي َ حذَرْهُمْ أَن يَ ْف ِتنُوكَ عَن َبعْ ِ حكُم َبيْ َنهُم ِبمَآ أَنزَلَ الّ َولَ َتّتبِعْ أَهْوَاء ُهمْ وَا ْ وَأَنِ ا ْ سقُونَ ن كَثِيرًا مّنَ النّاسِ لَفَا ِ ض ُذنُوبِهِمْ َوإِ ّ يُرِيدُ الّ أَن يُصِي َبهُم ِببَعْ ِ ح ْكمًا لّقَ ْو ٍم يُو ِقنُونَ ن مِنَ الّ ُ حكْمَ الْجَاهِِليّةِ َي ْبغُونَ َومَنْ أَحْسَ ُ َأفَ ُ ل لَ َي ْهدِي ض ُهمْ أَوِْليَاء َبعْضٍ َومَن َيتَوَّلهُم مّنكُ ْم فَِإنّ ُه ِمنْهُمْ إِنّ ا ّ خذُواْ ا ْل َيهُودَ وَالنّصَارَى أَوِْليَاء بَعْ ُ ل تَتّ ِ ن آ َمنُو ْا َ يَا َأيّهَا اّلذِي َ ا ْلقَوْمَ الظّاِلمِينَ ي بِالْ َفتْحِ أَوْ َأمْ ٍر مّنْ عِندِهِ ن نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَ ٌة َفعَسَى الّ أَن يَ ْأتِ َ ن فِيهِ ْم يَقُولُو َ ض يُسَارِعُو َ ن فِي قُلُوبِهِم مّ َر ٌ َفتَرَى اّلذِي َ سهِ ْم نَا ِدمِينَ صبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرّو ْا فِي َأنْ ُف ِ َفيُ ْ سرِينَ صبَحُواْ خَا ِ عمَاُلهُ ْم فََأ ْ حبِطَتْ أَ ْ ج ْهدَ َأ ْيمَا ِنهِمْ ِإّنهُمْ َل َم َعكُمْ َ سمُو ْا بِالّ َ َو َيقُولُ اّلذِينَ آ َمنُواْ أَ َهؤُلء اّلذِينَ َأ ْق َ عزّةٍ عَلَى ا ْلكَافِرِينَ حبّونَهُ َأذِلّةٍ عَلَى ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ أَ ِ حّبهُمْ َويُ ِ ل بِقَ ْو ٍم يُ ِ ف يَ ْأتِي ا ّ ن آ َمنُو ْا مَن يَ ْر َت ّد مِنكُمْ عَن دِينِ ِه فَسَ ْو َ يَا َأيّهَا اّلذِي َ ل يُ ْؤتِيهِ مَن يَشَاء وَالّ وَاسِعٌ عَلِيمٌ سبِيلِ الّ َولَ يَخَافُونَ لَ ْومَ َة لئِ ٍم ذَِلكَ َفضْلُ ا ّ ن فِي َ يُجَا ِهدُو َ ن آ َمنُواْ اّلذِينَ يُقِيمُونَ الصّلَةَ َويُ ْؤتُونَ ال ّزكَاةَ وَهُمْ رَا ِكعُونَ ِإّنمَا وَِلّيكُمُ الّ َورَسُولُهُ وَاّلذِي َ حزْبَ الّ ُهمُ ا ْلغَاِلبُونَ ن آ َمنُو ْا فَإِنّ ِ َومَن َيتَوَلّ الّ َورَسُولَهُ وَاّلذِي َ ب مِن َقبِْلكُمْ وَا ْلكُفّارَ أَوِْليَاء وَاتّقُواْ الّ خذُو ْا دِي َنكُمْ هُزُوًا َوَل ِعبًا مّنَ اّلذِينَ أُوتُواْ ا ْل ِكتَا َ ن اتّ َ خذُواْ اّلذِي َ ل تَتّ ِ ن آ َمنُو ْا َ يَا َأيّهَا اّلذِي َ إِن كُنتُم مّ ْؤ ِمنِينَ ل َيعْقِلُونَ ك بَِأّنهُ ْم قَوْ ٌم ّ خذُوهَا هُ ُزوًا وََل ِعبًا ذَِل َ وَِإذَا نَا َديْتُمْ إِلَى الصّلَ ِة اتّ َ ل مِن َقبْلُ وَأَنّ َأ ْكثَ َركُ ْم فَاسِقُونَ ن آ َمنّا بِالّ َومَا أُنزِلَ إَِل ْينَا َومَا أُنزِ َ ن ِمنّا ِإلّ أَ ْ ل تَن ِقمُو َ ل يَا أَهْلَ ا ْل ِكتَابِ هَ ْ قُ ْ ع َبدَ الطّاغُوتَ خنَازِيرَ وَ َ ل ِم ْنهُمُ ا ْلقِ َردَةَ وَا ْل َ جعَ َ غضِبَ عََليْهِ وَ َ ل مَن ّل َعنَهُ الّ وَ َ ك َمثُوبَةً عِندَ ا ّ ش ّر مّن ذَِل َ قُلْ هَلْ ُأ َنّب ُئكُم بِ َ سبِيلِ ُأوَْل ِئكَ شَ ّر ّمكَاناً وََأضَلّ عَن سَوَاء ال ّ َوِإذَا جَآؤُو ُك ْم قَالُ َو ْا آ َمنّا َوقَد دّخَلُو ْا بِا ْلكُ ْفرِ وَهُ ْم َقدْ خَ َرجُو ْا بِهِ وَالّ أَعَْل ُم ِبمَا كَانُو ْا َي ْكتُمُونَ حتَ َل ِبئْسَ مَا كَانُو ْا َي ْعمَلُونَ لثْمِ وَا ْل ُعدْوَانِ وََأكِْلهِمُ السّ ْ ن فِي ا ِ َوتَرَى َكثِيرًا ّم ْنهُمْ يُسَارِعُو َ ص َنعُونَ س مَا كَانُو ْا يَ ْ لثْمَ َوَأكِْلهِمُ السّحْتَ َل ِبئْ َ حبَارُ عَن قَوِْلهِمُ ا ِ لْ ل َينْهَا ُهمُ ال ّربّانِيّونَ وَا َ لَ ْو َ ن َكثِيرًا ّم ْنهُم مّا ف يَشَاء َوَليَزِيدَ ّ ق كَيْ َ طتَانِ يُن ِف ُ ل يَدَا ُه َمبْسُو َ ل َمغْلُولَةٌ غُلّتْ َأ ْيدِيهِمْ وَُل ِعنُو ْا ِبمَا قَالُو ْا بَ ْ َوقَالَتِ ا ْل َيهُو ُد يَدُ ا ّ طفَأَهَا الّ ط ْغيَانًا َو ُكفْرًا َوأَلْ َق ْينَا َب ْينَهُمُ ا ْلعَدَاوَةَ وَا ْل َبغْضَاء إِلَى يَ ْومِ الْ ِقيَامَةِ كُّلمَا أَ ْو َقدُو ْا نَارًا لّلْحَ ْربِ أَ ْ أُن ِزلَ إَِل ْيكَ مِن ّرّبكَ ُ سدِينَ ل يُحِبّ ا ْل ُمفْ ِ ل َ ض فَسَادًا وَا ّ ن فِي الَرْ ِ سعَوْ َ َويَ ْ جنّاتِ ال ّنعِيمِ سّيئَا ِتهِمْ وَلدْخَ ْلنَاهُمْ َ ع ْنهُمْ َ ب آ َمنُواْ وَاتّقَوْاْ َل َكفّ ْرنَا َ وَلَوْ أَنّ أَ ْهلَ ا ْل ِكتَا ِ صدَةٌ َو َكثِيرٌ حتِ أَ ْرجُِلهِم ّم ْنهُمْ ُأمّ ٌة مّ ْقتَ ِ وَلَوْ َأّنهُمْ َأقَامُواْ التّوْرَاةَ وَالِنجِيلَ َومَا أُن ِزلَ إِلَيهِم مّن ّرّبهِ ْم لكَلُو ْا مِن فَ ْو ِقهِمْ َومِن تَ ْ ّمنْهُمْ سَاء مَا َي ْعمَلُونَ ل لَ َي ْهدِي ا ْلقَوْمَ ك مِنَ النّاسِ إِنّ ا ّ ص ُم َ ل َيعْ ِ ل َفمَا بَّلغْتَ ِرسَاَلتَهُ وَا ّ ل بَلّ ْغ مَا أُنزِلَ إَِل ْيكَ مِن ّرّبكَ وَإِن لّ ْم تَ ْفعَ ْ يَا َأيّهَا الرّسُو ُ ا ْلكَا ِفرِينَ ى تُقِيمُواْ التّوْرَاةَ وَالِنجِيلَ َومَا أُن ِزلَ إَِل ْيكُم مّن ّرّبكُمْ وََليَزِيدَنّ َكثِيرًا ّمنْهُم مّا أُنزِلَ حتّ َ ستُمْ عَلَى شَيْءٍ َ ل يَا أَهْلَ ا ْل ِكتَابِ َل ْ قُ ْ ل تَ ْأسَ عَلَى الْقَ ْومِ ا ْلكَافِرِينَ ط ْغيَانًا َوكُفْرًا فَ َ ك مِن ّرّبكَ ُ إَِل ْي َ
عمِلَ صَالِحًا فَلَ خَ ْوفٌ عََل ْيهِمْ َولَ هُمْ ن بِالّ وَا ْليَوْمِ الخِرِ و َ ن آ َمنُواْ وَاّلذِينَ هَادُواْ وَالصّابِؤُونَ وَالنّصَارَى مَنْ آمَ َ إِنّ اّلذِي َ ح َزنُونَ يَ ْ سهُ ْم َفرِيقًا َك ّذبُواْ َوفَرِيقًا يَ ْقتُلُونَ ل َتهْوَى َأنْفُ ُ ل ِبمَا َ ل كُّلمَا جَاء ُهمْ َرسُو ٌ ق َبنِي ِإسْرَائِيلَ وَأَ ْرسَ ْلنَا إَِل ْيهِمْ رُسُ ً خ ْذنَا مِيثَا َ َل َقدْ أَ َ ل بَصِي ٌر ِبمَا َيعْمَلُونَ صمّو ْا َكثِي ٌر ّمنْهُمْ وَا ّ عمُواْ وَ َ صمّو ْا ثُ ّم تَابَ الّ عََل ْيهِ ْم ثُمّ َ ن ِف ْتنَةٌ َف َعمُواْ َو َ ل تَكُو َ سبُواْ َأ ّ حِ وَ َ ك بِالّ عُبدُواْ الّ َربّي َو َرّبكُمْ ِإنّهُ مَن يُشْ ِر ْ ح يَا َبنِي إِسْرَائِيلَ ا ْ ن مَ ْريَمَ َوقَالَ ا ْلمَسِي ُ ح ابْ ُ َل َقدْ َكفَرَ اّلذِينَ قَالُواْ إِنّ الّ هُوَ ا ْلمَسِي ُ جنّةَ َومَأْوَاهُ النّارُ َومَا لِلظّاِلمِينَ مِنْ أَنصَارٍ َف َقدْ حَرّمَ الّ عَلَيهِ الْ َ عذَابٌ عمّا يَقُولُونَ َل َيمَسّنّ اّلذِينَ َكفَرُو ْا ِم ْنهُمْ َ حدٌ وَإِن لّ ْم يَن َتهُواْ َ لثَةٍ َومَا مِنْ إِلَهٍ ِإلّ إِلَهٌ وَا ِ ث ثَ َ ل ثَالِ ُ لّ َقدْ َكفَرَ اّلذِينَ قَالُواْ إِنّ ا ّ أَلِيمٌ غفُورٌ رّحِيمٌ س َتغْفِرُونَهُ وَالّ َ ل َيتُوبُونَ إِلَى الّ َويَ ْ َأفَ َ ت ُثمّ ف ُنبَيّنُ َلهُ ُم اليَا ِ طعَامَ انظُ ْر َكيْ َ صدّيقَ ٌة كَانَا يَ ْأكُلَنِ ال ّ ت مِن َقبْلِهِ الرّسُلُ وَُأمّهُ ِ ل َقدْ خَلَ ْ ن مَ ْريَمَ ِإلّ رَسُو ٌ ح ابْ ُ مّا ا ْلمَسِي ُ انظُرْ َأنّى يُ ْؤ َفكُونَ سمِيعُ ا ْلعَلِيمُ ل نَ ْفعًا وَالّ هُوَ ال ّ ضرّا َو َ ل َيمِْلكُ َلكُمْ َ ل مَا َ ن مِن دُونِ ا ّ قُلْ َأ َت ْعبُدُو َ حقّ َولَ َتّت ِبعُواْ أَهْوَاء قَوْ ٍم َقدْ ضَلّو ْا مِن َقبْلُ وََأضَلّو ْا َكثِيرًا وَضَلّواْ عَن سَوَاء غيْرَ الْ َ ب لَ َتغْلُو ْا فِي دِي ِنكُمْ َ ل يَا أَهْلَ ا ْل ِكتَا ِ قُ ْ سبِيلِ ال ّ ن مَ ْريَ َم ذَِلكَ ِبمَا عَصَوا ّوكَانُو ْا َي ْعتَدُونَ ن دَاوُودَ وَعِيسَى ابْ ِ سرَائِيلَ عَلَى لِسَا ِ ُلعِنَ اّلذِينَ َكفَرُو ْا مِن َبنِي إِ ْ س مَا كَانُو ْا يَ ْفعَلُونَ ل َي َتنَاهَوْنَ عَن مّنكَ ٍر َفعَلُوهُ َل ِبئْ َ كَانُو ْا َ سخِطَ الّ عََل ْيهِمْ َوفِي ا ْل َعذَابِ هُمْ خَاِلدُونَ سهُمْ أَن َ س مَا َق ّدمَتْ َلهُمْ أَن ُف ُ ن كَ َفرُواْ َل ِبئْ َ تَرَى َكثِيرًا ّم ْنهُ ْم َيتَوَلّوْنَ اّلذِي َ ن َكثِيرًا ّم ْنهُ ْم فَاسِقُونَ خذُوهُمْ أَوِْليَاء وََلكِ ّ ن بِال والنّبِيّ َومَا أُنزِلَ إَِليْ ِه مَا اتّ َ وَلَ ْو كَانُوا يُ ْؤ ِمنُو َ ن قَاُلوَاْ ِإنّا نَصَارَى ذَِلكَ ن آ َمنُواْ اّلذِي َ جدَنّ َأ ْق َر َبهُ ْم مّوَدّةً لّّلذِي َ ن آ َمنُواْ ا ْل َيهُودَ وَاّلذِينَ أَشْ َركُواْ وََلتَ ِ عدَاوَةً لّّلذِي َ شدّ النّاسِ َ جدَنّ أَ َ َلتَ ِ س َت ْكبِرُونَ ل يَ ْ ن ِمنْهُ ْم ِقسّيسِينَ َورُ ْهبَانًا وََأّنهُ ْم َ بِأَ ّ ق يَقُولُونَ َربّنَا آ َمنّا فَا ْك ُتبْنَا مَعَ حّ ن ال ّدمْ ِع ِممّا عَ َرفُو ْا مِنَ الْ َ ض مِ َ ع ُينَهُ ْم تَفِي ُ ل تَرَى أَ ْ س ِمعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرّسُو ِ َوِإذَا َ الشّا ِهدِينَ طمَعُ أَن يُدْخَِلنَا َرّبنَا مَعَ الْقَ ْومِ الصّاِلحِينَ حقّ َونَ ْ ن بِالّ َومَا جَاءنَا مِنَ الْ َ ل نُ ْؤمِ ُ َومَا َلنَا َ سنِينَ جزَاء ا ْلمُحْ ِ ن فِيهَا َوذَِلكَ َ ل ْنهَارُ خَاِلدِي َ ح ِتهَا ا َ ت تَجْرِي مِن تَ ْ جنّا ٍ ل ِبمَا قَالُواْ َ َفَأثَا َبهُمُ ا ّ جحِيمِ صحَابُ الْ َ وَاّلذِينَ َكفَرُواْ َو َك ّذبُو ْا بِآيَا ِتنَا أُوَْل ِئكَ أَ ْ ل يُحِبّ ا ْل ُم ْع َتدِينَ ل َ ل َتعْ َتدُواْ إِنّ ا ّ ت مَا َأحَلّ الّ َلكُمْ َو َ طّيبَا ِ ل تُحَ ّرمُواْ َ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُو ْا َ طّيبًا وَاتّقُواْ الّ اّلذِيَ أَنتُم بِ ِه مُ ْؤ ِمنُونَ للً َ َوكُلُو ْا ِممّا رَ َز َقكُمُ الّ حَ َ ط ِعمُونَ ط مَا تُ ْ سِ عشَرَ ِة مَسَاكِينَ مِنْ أَوْ َ طعَامُ َ ن َفكَفّا َرتُهُ إِ ْ ل ْيمَا َ خ ُذكُم ِبمَا عَقّدتّمُ ا َ ل بِالّلغْ ِو فِي َأ ْيمَا ِنكُمْ وََلكِن يُؤَا ِ خ ُذكُمُ ا ّ ل يُؤَا ِ َ حفَظُواْ َأ ْيمَا َنكُ ْم َكذَِلكَ ُي َبيّنُ صيَا ُم ثَلَثَةِ َأيّا ٍم ذَِلكَ كَفّارَةُ َأيْمَا ِنكُمْ ِإذَا حَلَ ْفتُمْ وَا ْ ج ْد فَ ِ أَهْلِيكُمْ أَ ْو كِسْ َو ُتهُمْ َأ ْو تَحْرِيرُ َر َقبَ ٍة َفمَن لّ ْم يَ ِ شكُرُونَ الّ َلكُ ْم آيَاتِهِ َلعَّلكُ ْم تَ ْ جتَ ِنبُوهُ َلعَّلكُ ْم تُفِْلحُونَ ن فَا ْ شيْطَا ِ عمَلِ ال ّ س مّنْ َ خمْرُ وَا ْل َميْسِرُ وَالَنصَابُ وَالَ ْزلَمُ ِرجْ ٌ ن آ َمنُواْ ِإّنمَا ا ْل َ يَا َأيّهَا اّلذِي َ ل ِة َفهَلْ أَنتُم ص ّدكُمْ عَن ِذكْرِ الّ وَعَنِ الصّ َ خ ْمرِ وَا ْل َميْسِرِ َويَ ُ شيْطَانُ أَن يُوقِ َع َبيْ َنكُمُ ا ْل َعدَاوَةَ وَا ْلبَغْضَاء فِي الْ َ ِإّنمَا يُرِيدُ ال ّ مّن َتهُونَ لغُ ا ْل ُمبِينُ حذَرُو ْا َفإِن تَوَّل ْيتُ ْم فَاعَْلمُواْ َأّنمَا عَلَى رَسُوِلنَا ا ْلبَ َ َوأَطِيعُواْ الّ وَأَطِيعُواْ الرّسُولَ وَا ْ ت ثُ ّم اتّقَواْ وّآ َمنُو ْا ثُمّ عمِلُواْ الصّالِحَا ِ ط ِعمُواْ ِإذَا مَا اتّقَواْ وّآ َمنُواْ وَ َ ح فِيمَا َ جنَا ٌ عمِلُواْ الصّالِحَاتِ ُ علَى اّلذِينَ آ َمنُواْ وَ َ َليْسَ َ سنِينَ ل يُحِبّ ا ْلمُحْ ِ سنُواْ وَا ّ اتّقَواْ وّأَحْ َ ع َتدَى َبعْ َد ذَِلكَ ل مَن يَخَافُ ُه بِا ْل َغيْبِ َفمَنِ ا ْ حكُمْ ِل َيعْلَمَ ا ّ ص ْيدِ َتنَالُهُ َأ ْيدِيكُمْ وَ ِرمَا ُ ي ٍء مّنَ ال ّ ل بِشَ ْ ن آ َمنُواْ َل َيبْلُ َوّنكُمُ ا ّ يَا َأيّهَا اّلذِي َ عذَابٌ أَلِيمٌ فَلَهُ َ ل مّنكُمْ عدْ ٍ حكُ ُم بِ ِه ذَوَا َ ل مِنَ ال ّنعَ ِم يَ ْ ل مَا َقتَ َ حرُمٌ َومَن َقتَلَ ُه مِنكُم ّم َت َعمّدًا فَجَزَاء ّمثْ ُ صيْدَ وَأَنتُمْ ُ ل تَ ْقتُلُواْ ال ّ ن آ َمنُو ْا َ يَا َأيّهَا اّلذِي َ ل ِمنْهُ سلَف َومَنْ عَا َد َفيَنتَقِمُ ا ّ عمّا َ صيَامًا ّل َيذُوقَ َوبَالَ َأ ْمرِهِ عَفَا الّ َ ل ذَِلكَ ِ عدْ ُ طعَا ُم مَسَاكِينَ أَو َ َهدْيًا بَالِغَ ا ْل َك ْعبَةِ َأ ْو كَفّارَةٌ َ وَالّ عَزِي ٌز ذُو ا ْنتِقَامٍ شرُونَ ص ْيدُ ا ْلبَ ّر مَا ُد ْمتُمْ حُ ُرمًا وَاتّقُواْ الّ اّلذِيَ إَِليْ ِه تُحْ َ حرّمَ عََل ْيكُمْ َ سيّارَةِ وَ ُ طعَامُ ُه َمتَاعًا ّلكُمْ َولِل ّ ص ْيدُ ا ْلبَحْرِ َو َ حلّ َلكُمْ َ أُ ِ سمَاوَاتِ َومَا ل َيعْلَ ُم مَا فِي ال ّ ل ِئدَ ذَِلكَ ِل َتعَْلمُواْ أَنّ ا ّ شهْرَ الْحَرَامَ وَا ْل َهدْيَ وَالْقَ َ حرَا َم ِقيَامًا لّلنّاسِ وَال ّ جعَلَ الّ ا ْل َك ْعبَةَ ا ْل َبيْتَ الْ َ َ علِيمٌ ل بِكُلّ شَيْءٍ َ فِي الَرْضِ وَأَنّ ا ّ شدِيدُ ا ْلعِقَابِ وَأَنّ الّ غَفُورٌ رّحِيمٌ اعَْلمُواْ أَنّ الّ َ ل َيعْلَ ُم مَا تُ ْبدُونَ َومَا َت ْكتُمُونَ علَى الرّسُولِ ِإلّ ا ْلبَلَغُ وَا ّ مّا َ
ل يَا أُوْلِي الَ ْلبَابِ َلعَّلكُ ْم تُ ْفلِحُو َ ن ث فَاتّقُواْ ا ّ خبِي ِ ك َكثْرَةُ الْ َ ج َب َ طيّبُ َولَوْ أَعْ َ خبِيثُ وَال ّ ستَوِي ا ْل َ ل يَ ْ قُل ّ ع ْنهَا وَالّ ن ُت ْبدَ َل ُكمْ عَفَا الّ َ ع ْنهَا حِينَ ُينَزّلُ ا ْلقُرْآ ُ سأَلُواْ َ شيَاء إِن تُ ْبدَ َلكُ ْم تَسُ ْؤكُمْ وَإِن تَ ْ ل تَسْأَلُواْ عَنْ أَ ْ ن آ َمنُو ْا َ يَا َأيّهَا اّلذِي َ غَفُورٌ حَلِيمٌ صبَحُو ْا ِبهَا كَافِرِينَ َقدْ سََأَلهَا قَوْ ٌم مّن َقبِْلكُ ْم ثُمّ َأ ْ ل مِن بَحِيرَةٍ َولَ سَآ ِئبَةٍ َولَ َوصِيلَةٍ َولَ حَامٍ وََلكِنّ اّلذِينَ كَ َفرُو ْا يَ ْفتَرُونَ عَلَى الّ ا ْل َكذِبَ وََأ ْكثَرُ ُه ْم لَ َيعْقِلُونَ جعَلَ ا ّ مَا َ ش ْيئًا َولَ ل يَعَْلمُونَ َ ن آبَاؤُ ُه ْم َ جدْنَا عََليْ ِه آبَاءنَا أَ َولَ ْو كَا َ س ُبنَا مَا َو َ ل قَالُواْ حَ ْ وَِإذَا قِيلَ َلهُ ْم َتعَالَوْاْ ِإلَى مَا أَن َزلَ الّ وَإِلَى الرّسُو ِ َيهْ َتدُونَ جمِيعًا َفيُ َنّبئُكُم ِبمَا كُنتُ ْم َتعْمَلُونَ ج ُعكُمْ َ ل مَ ْر ِ ض ّركُم مّن ضَلّ ِإذَا ا ْه َت َديْتُمْ إِلَى ا ّ س ُك ْم لَ يَ ُ ن آ َمنُواْ عََل ْيكُمْ أَنفُ َ يَا َأيّهَا اّلذِي َ غيْ ِركُمْ إِنْ أَنتُمْ ن مِنْ َ ل مّنكُمْ أَوْ آخَرَا ِ عدْ ٍ ن ذَوَا َ صيّ ِة ا ْثنَا ِ ح َدكُمُ ا ْلمَوْتُ حِينَ ا ْلوَ ِ حضَرَ َأ َ شهَادَ ُة َب ْينِكُمْ ِإذَا َ ن آ َمنُواْ َ يِا َأيّهَا اّلذِي َ شتَرِي بِ ِه ثَ َمنًا وََلوْ سمَانِ بِالّ إِنِ ا ْر َت ْبتُ ْم لَ نَ ْ حبِسُو َنهُمَا مِن َب ْعدِ الصّلَ ِة َفيُقْ ِ ت تَ ْ ض فَأَصَا َبتْكُم مّصِيبَةُ ا ْلمَ ْو ِ ضَ َر ْبتُ ْم فِي الَ ْر ِ ن ال ِثمِينَ شهَادَةَ الّ ِإنّا ِإذًا ّلمِ َ ل َنكْتُمُ َ ن ذَا قُ ْربَى َو َ كَا َ حقّ شهَا َد ُتنَا أَ َ سمَانِ بِالّ لَ َ ن َفيُقْ ِ حقّ عََل ْيهِمُ الَوَْليَا ِ ستَ َ ن مَقَا َم ُهمَا مِنَ اّلذِينَ ا ْ ن يِقُومَا ُ خرَا ِ حقّا ِإثْمًا فَآ َ ستَ َ علَى َأّن ُهمَا ا ْ عثِرَ َ َفإِنْ ُ عتَ َد ْينَا ِإنّا ِإذًا ّلمِنَ الظّاِلمِينَ شهَا َدتِ ِهمَا َومَا ا ْ مِن َ ل َي ْهدِي الْ َقوْمَ ل َ س َمعُواْ وَا ّ ن َبعْدَ َأ ْيمَا ِنهِمْ وَاتّقُوا الّ وَا ْ ج ِههَا أَ ْو يَخَافُواْ أَن تُ َردّ َأ ْيمَا ٌ شهَادَةِ عَلَى َو ْ ذَِلكَ َأ ْدنَى أَن يَ ْأتُو ْا بِال ّ الْفَاسِقِينَ ج ْبتُ ْم قَالُو ْا لَ عِ ْلمَ َلنَا ِإّنكَ أَنتَ عَلّمُ ا ْلغُيُوبِ ل مَاذَا ُأ ِ ل َفيَقُو ُ جمَعُ الّ الرّسُ َ يَوْ َم َي ْ س فِي ا ْل َم ْهدِ َو َكهْلً وَِإذْ س ُتكَلّمُ النّا َ ن مَ ْريَ َم ا ْذكُ ْر ِن ْعمَتِي عََل ْيكَ وَعَلَى وَاِل َدتِكَ ِإذْ َأيّد ّتكَ بِرُوحِ ا ْل ُقدُ ِ ل يَا عِيسى ابْ َ ِإ ْذ قَالَ ا ّ طيْرًا ِبِإذْنِي خ فِيهَا َفتَكُونُ َ طيْ ِر بِِإ ْذنِي َفتَنفُ ُ ن َك َهيْئَةِ ال ّ ق مِنَ الطّي ِ ح ْكمَةَ وَالتّوْرَاةَ وَالِنجِيلَ وَِإ ْذ تَخْلُ ُ عَّل ْم ُتكَ ا ْل ِكتَابَ وَالْ ِ ت َفقَالَ اّلذِينَ جئْ َتهُ ْم بِا ْل َبّينَا ِ ت َبنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ ِإذْ ِ ص بِِإ ْذنِي وَِإ ْذ تُخْ ِرجُ ا ْلمَوتَى بِِإ ْذنِي وَِإ ْذ كَفَ ْف ُ لبْرَ َ ل ْكمَهَ وَا َ َو ُتبْرِىءُ ا َ سحْ ٌر ّمبِينٌ كَفَرُو ْا ِمنْهُمْ إِنْ َهذَا ِإلّ ِ ش َه ْد بَِأّننَا مُسِْلمُونَ ن آ ِمنُو ْا بِي َوبِرَسُولِي قَالُ َو ْا آ َمنّا وَا ْ حوَا ِريّينَ أَ ْ حيْتُ إِلَى الْ َ َوِإذْ أَ ْو َ ل اتّقُواْ الّ إِن كُنتُم مّ ْؤمِنِينَ سمَاء قَا َ ستَطِيعُ َرّبكَ أَن ُينَزّلَ عََل ْينَا مَآ ِئدَةً مّنَ ال ّ ل يَ ْ ن مَ ْريَمَ هَ ْ ن يَا عِيسَى ابْ َ ِإ ْذ قَالَ الْحَوَا ِريّو َ ص َدقْ َتنَا َو َنكُونَ عََل ْيهَا مِنَ الشّا ِهدِينَ ن قُلُو ُبنَا َو َنعْلَمَ أَن َقدْ َ ط َمئِ ّ ل مِ ْنهَا َوتَ ْ قَالُو ْا نُرِيدُ أَن نّ ْأكُ َ خيْرُ سمَاء َتكُونُ َلنَا عِيدًا لَّوِّلنَا وَآخِ ِرنَا وَآيَ ًة مّنكَ وَا ْر ُز ْقنَا وَأَنتَ َ ن مَ ْريَمَ الّلهُمّ َرّبنَا أَنزِلْ عََل ْينَا مَآئِدَ ًة مّنَ ال ّ قَالَ عِيسَى ابْ ُ الرّا ِزقِينَ حدًا مّنَ ا ْلعَاَلمِينَ عذّبُهُ أَ َ عذَابًا لّ أُ َ ع ّذبُهُ َ قَالَ الّ ِإنّي ُمنَزُّلهَا عََل ْيكُ ْم َفمَن يَكْ ُف ْر َبعْ ُد مِنكُ ْم َفِإنّي أُ َ ل مَا سبْحَا َنكَ مَا َيكُونُ لِي أَنْ َأقُو َ ل قَالَ ُ ن مِن دُونِ ا ّ خذُونِي وَُأمّيَ ِإَلهَيْ ِ س اتّ ِ ت قُلتَ لِلنّا ِ ن مَ ْريَمَ أَأَن َ ل يَا عِيسَى ابْ َ وَِإ ْذ قَالَ ا ّ سكَ ِإّنكَ أَنتَ عَلّمُ ا ْل ُغيُوبِ ت قُ ْلتُ ُه فَ َقدْ عَِل ْمتَهُ َتعْلَ ُم مَا فِي نَ ْفسِي َولَ أَعَْل ُم مَا فِي نَ ْف ِ َليْسَ لِي بِحَقّ إِن كُن ُ ت فِيهِ ْم فََلمّا تَ َو ّفيْ َتنِي كُنتَ أَنتَ ال ّرقِيبَ شهِيدًا مّا ُدمْ ُ عبُدُواْ الّ َربّي وَ َرّبكُمْ َوكُنتُ عََل ْيهِمْ َ ل مَا َأمَ ْر َتنِي بِهِ أَنِ ا ْ مَا قُلْتُ َلهُمْ ِإ ّ شهِيدٌ يءٍ َ عََل ْيهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلّ شَ ْ حكِيمُ عبَا ُدكَ َوإِن َتغْ ِفرْ َلهُ ْم فَِإّنكَ أَنتَ ا ْلعَزِيزُ الْ َ إِن ُتعَ ّذ ْبهُ ْم فَِإّنهُمْ ِ ع ْنهُمْ وَ َرضُواْ ضيَ الّ َ ل ْنهَارُ خَاِلدِينَ فِيهَا َأ َبدًا رّ ِ ح ِتهَا ا َ ت َتجْرِي مِن تَ ْ جنّا ٌ صدْ ُقهُمْ َلهُمْ َ قَالَ الّ َهذَا يَوْ ُم يَنفَعُ الصّا ِدقِينَ ِ عنْهُ ذَِلكَ ا ْلفَوْزُ ا ْلعَظِيمُ َ ي ٍء َقدِيرٌ سمَاوَاتِ وَالَرْضِ َومَا فِيهِنّ وَهُوَ عَلَى كُلّ شَ ْ لِ مُ ْلكُ ال ّ ّ *سورة النعام *165 - 6 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ ن كَفَرُو ْا بِ َرّبهِم َيعْدِلُونَ جعَلَ الظُّلمَاتِ وَالنّو َر ثُمّ اّلذِي َ سمَاوَاتِ وَالَ ْرضَ وَ َ ح ْمدُ لِّ اّلذِي خَلَقَ ال ّ الْ َ ل مّسمّى عِندَ ُه ثُمّ أَنتُ ْم َتمْتَرُونَ ن ثُ ّم قَضَى أَجَلً َوأَجَ ٌ هُوَ اّلذِي خَلَ َقكُم مّن طِي ٍ سبُونَ ض َيعْلَمُ سِ ّركُمْ َوجَه َركُمْ َو َيعْلَ ُم مَا َتكْ ِ سمَاوَاتِ َوفِي الَرْ ِ ل فِي ال ّ وَهُوَ ا ّ عنْهَا ُمعْ ِرضِينَ ن آيَ ٍة مّنْ آيَاتِ َربّهِمْ ِإلّ كَانُواْ َ َومَا تَ ْأتِيهِم مّ ْ س َتهْزِؤُونَ ف َي ْأتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُو ْا بِ ِه يَ ْ َف َقدْ َك ّذبُواْ بِالْحَقّ َلمّا جَاء ُه ْم فَسَوْ َ ل ْنهَارَ جعَ ْلنَا ا َ سمَاء عََل ْيهِم ّمدْرَارًا وَ َ ض مَا لَ ْم ُن َمكّن ّلكُمْ وَأَ ْرسَ ْلنَا ال ّ ن ّمكّنّا ُه ْم فِي الَ ْر ِ أَلَ ْم يَ َروْ ْا كَمْ أَهَْل ْكنَا مِن َقبِْلهِم مّن َقرْ ٍ ش ْأنَا مِن بَ ْعدِهِ ْم قَ ْرنًا آخَرِينَ ح ِتهِ ْم َفأَهَْل ْكنَاهُم ِبذُنُو ِبهِمْ وََأنْ َ تَجْرِي مِن تَ ْ ح ٌر ّمبِينٌ ن كَ َفرُواْ إِنْ َهذَا ِإلّ سِ ْ س َفَلمَسُو ُه بَِأ ْيدِيهِمْ َلقَالَ اّلذِي َ ك ِكتَابًا فِي قِ ْرطَا ٍ َولَ ْو نَزّ ْلنَا عََل ْي َ ل يُنظَرُونَ ي المْ ُر ثُ ّم َ َوقَالُواْ َلوْل أُنزِلَ عََليْ ِه مََلكٌ َولَوْ أَنزَ ْلنَا مََلكًا لّ ُقضِ َ
سنَا عََل ْيهِم مّا يَ ْلبِسُو َ ن جعَ ْلنَاهُ رَجُلً وََلَلبَ ْ جعَ ْلنَا ُه مََلكًا لّ َ َولَوْ َ س َتهْزِؤُونَ خرُو ْا ِم ْنهُم مّا كَانُو ْا بِ ِه يَ ْ ق بِاّلذِينَ سَ ِ ك فَحَا َ ل مّن َقبِْل َ ستُهْزِى َء بِ ُرسُ ٍ وََل َقدِ ا ْ ض ثُمّ انظُرُو ْا َكيْفَ كَانَ عَا ِقبَةُ ا ْل ُمكَ ّذبِينَ لرْ ِ قُلْ سِيرُو ْا فِي ا َ خسِرُواْ ب فِيهِ اّلذِينَ َ ج َمعَ ّنكُمْ إِلَى يَوْمِ ا ْل ِقيَامَ ِة لَ َريْ َ حمَةَ َليَ ْ لِ َكتَبَ عَلَى نَ ْفسِهِ الرّ ْ ض قُل ّ سمَاوَاتِ وَالَ ْر ِ قُل ّلمَن مّا فِي ال ّ س ُه ْم َفهُ ْم لَ يُ ْؤ ِمنُونَ أَنفُ َ سمِيعُ ا ْلعَلِيمُ سكَنَ فِي الّليْلِ وَالنّهَارِ وَهُوَ ال ّ وَلَ ُه مَا َ ل َتكُونَنّ ل مَنْ أَسَْلمَ َو َ طعَ ُم قُلْ ِإنّيَ ُأمِرْتُ أَنْ َأكُونَ أَوّ َ ل يُ ْ طعِمُ َو َ لرْضِ وَهُ َو يُ ْ سمَاوَاتِ وَا َ خذُ وَِليّا فَاطِرِ ال ّ غيْرَ الّ َأتّ ِ قُلْ أَ َ مِنَ ا ْلمُشْ ِركَينَ ب يَ ْومٍ عَظِيمٍ عذَا َ صيْتُ َربّي َ قُلْ ِإنّيَ َأخَافُ إِنْ عَ َ حمَهُ َوذَِلكَ ا ْلفَوْزُ ا ْل ُمبِينُ عنْهُ يَ ْو َمئِ ٍذ فَ َقدْ َر ِ مّن يُصْ َرفْ َ ي ٍء َقدُيرٌ خيْ ٍر َفهُوَ عَلَى كُلّ شَ ْ ك بِ َ سَ شفَ لَهُ ِإلّ هُوَ وَإِن َيمْسَ ْ ل كَا ِ ل بِضُ ّر فَ َ سكَ ا ّ سْ َوإِن َيمْ َ خبِيرُ حكِيمُ الْ َ عبَادِهِ وَهُوَ ا ْل َ وَهُوَ ا ْلقَا ِه ُر فَوْقَ ِ ن مَعَ الّ ش َهدُونَ أَ ّ ن لُنذِ َركُم بِهِ َومَن بَلَغَ َأ ِئّنكُمْ َلتَ ْ حيَ إِلَيّ َهذَا ا ْلقُرْآ ُ شهِي ٌد بِ ْينِي َو َب ْينَكُمْ َوأُو ِ شهَاد ًة قُلِ الّ َ يءٍ َأ ْكبَرُ َ قُلْ أَيّ شَ ْ حدٌ وَِإّننِي بَرِي ٌء ّممّا تُشْ ِركُونَ شهَ ُد قُلْ ِإّنمَا هُوَ ِإلَهٌ وَا ِ خرَى قُل لّ َأ ْ آِلهَةً أُ ْ ل يُ ْؤ ِمنُونَ سهُ ْم َفهُ ْم َ خسِرُواْ أَنفُ َ ب َيعْ ِرفُونَ ُه َكمَا َيعْ ِرفُونَ َأ ْبنَاء ُهمُ اّلذِينَ َ ن آ َتيْنَا ُهمُ ا ْل ِكتَا َ اّلذِي َ ل يُفْلِحُ الظّاِلمُونَ ب بِآيَاتِهِ ِإنّ ُه َ ل كَ ِذبًا أَ ْو َكذّ َ ظلَ ُم ِممّنِ ا ْفتَرَى عَلَى ا ّ َومَنْ أَ ْ عمُونَ ن كُنتُ ْم تَزْ ُ ش َركَآ ُؤكُمُ اّلذِي َ جمِيعًا ثُ ّم َنقُولُ لِّلذِينَ أَشْ َركُواْ َأيْنَ ُ حشُرُهُمْ َ َويَوْ َم نَ ْ ثُمّ لَ ْم َتكُن ِفتْ َن ُتهُمْ ِإلّ أَن قَالُواْ وَالّ َرّبنَا مَا كُنّا ُمشْ ِركِينَ ع ْنهُم مّا كَانُو ْا يَ ْفتَرُونَ سهِمْ وَضَلّ َ ف َكذَبُواْ عَلَى أَنفُ ِ انظُ ْر َكيْ َ حتّى ِإذَا ل آيَ ٍة لّ يُ ْؤ ِمنُو ْا ِبهَا َ جعَ ْلنَا عَلَى قُلُو ِبهِمْ َأ ِكنّةً أَن يَفْ َقهُوهُ َوفِي آذَا ِنهِمْ َوقْرًا َوإِن يَرَوْ ْا كُ ّ س َتمِعُ إَِل ْيكَ وَ َ َو ِم ْنهُم مّن يَ ْ ك يُجَادِلُو َنكَ يَقُولُ اّلذِينَ كَ َفرُواْ إِنْ َهذَآ ِإلّ أَسَاطِيرُ الَوّلِينَ جَآؤُو َ شعُرُونَ س ُهمْ َومَا يَ ْ عنْهُ َوإِن ُيهِْلكُونَ ِإلّ أَنفُ َ عنْهُ َو َينْأَوْنَ َ وَ ُه ْم َينْهَوْنَ َ ب بِآيَاتِ َربّنَا َو َنكُونَ مِنَ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ ل ُن َكذّ َ وَلَ ْو تَ َرىَ ِإذْ ُو ِقفُواْ عَلَى النّا ِر فَقَالُو ْا يَا َل ْي َتنَا نُ َردّ َو َ عنْهُ وَِإّنهُمْ َلكَاذِبُونَ ن مِن َقبْلُ وَلَوْ ُردّواْ َلعَادُواْ ِلمَا ُنهُواْ َ خفُو َ ل َبدَا َلهُم مّا كَانُو ْا يُ ْ بَ ْ ن ِب َم ْبعُوثِينَ حيَا ُتنَا ال ّد ْنيَا َومَا نَحْ ُ َوقَالُواْ إِنْ ِهيَ ِإلّ َ ب ِبمَا كُنتُ ْم َتكْفُرُونَ ل َفذُوقُواْ ال َعذَا َ ق قَالُو ْا بَلَى وَ َرّبنَا قَا َ حّ وَلَ ْو تَرَى ِإذْ ُو ِقفُواْ عَلَى َرّبهِ ْم قَالَ أََليْسَ َهذَا بِالْ َ حمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ طنَا فِيهَا وَ ُه ْم يَ ْ حسْ َر َتنَا عَلَى مَا َفرّ ْ حتّى ِإذَا جَاء ْتهُمُ السّاعَ ُة َبغْتَ ًة قَالُو ْا يَا َ سرَ اّلذِينَ َك ّذبُواْ بِِلقَاء الّ َ َقدْ خَ ِ ظهُورِهِمْ َألَ سَاء مَا يَزِرُونَ عَلَى ُ ل َتعْقِلُونَ خيْرٌ لّّلذِينَ َيتّقُونَ َأفَ َ حيَا ُة ال ّدنْيَا ِإلّ َل ِعبٌ وََلهْوٌ وَلَلدّارُ الخِرَةُ َ َومَا الْ َ حدُونَ ل يَجْ َ ن بِآيَاتِ ا ّ ل ُيكَ ّذبُو َنكَ وََلكِنّ الظّاِلمِي َ ن فَِإّنهُ ْم َ ح ُز ُنكَ اّلذِي يَقُولُو َ َقدْ َنعْلَمُ ِإنّهُ َليَ ْ ك مِن ّنبَإِ حتّى َأتَا ُه ْم نَصْ ُرنَا َولَ ُم َبدّلَ ِلكَِلمَاتِ الّ وَلَقدْ جَاء َ صبَرُواْ عَلَى مَا ُكذّبُواْ َوأُوذُواْ َ ك فَ َ ل مّن َقبِْل َ وََل َقدْ ُكذّبَتْ رُسُ ٌ ا ْلمُرْسَلِينَ سمَاء َفتَ ْأ ِتيَهُم بِآيَةٍ وََلوْ شَاء الّ سّلمًا فِي ال ّ لرْضِ أَوْ ُ ي نَفَقًا فِي ا َ ط ْعتَ أَن تَ ْب َتغِ َ ستَ َ ض ُه ْم فَإِنِ ا ْ ن َكبُرَ عََل ْيكَ إِعْرَا ُ وَإِن كَا َ ن مِنَ الْجَاهِلِينَ ل َتكُونَ ّ علَى ا ْل ُهدَى فَ َ ج َم َعهُمْ َ َل َ جعُونَ ل ثُمّ إَِليْ ِه يُرْ َ س َمعُونَ وَا ْلمَ ْوتَى َي ْب َعثُهُمُ ا ّ ستَجِيبُ اّلذِينَ يَ ْ ِإّنمَا يَ ْ ل يَعَْلمُونَ ل آيَةً وََلكِنّ َأ ْكثَرَهُ ْم َ ل قَادِرٌ عَلَى أَن ُينَزّ ٍ ل نُزّلَ عََليْ ِه آيَ ٌة مّن ّربّهِ ُقلْ إِنّ ا ّ َوقَالُواْ لَ ْو َ حشَرُونَ شيْ ٍء ثُمّ إِلَى َربّهِ ْم يُ ْ ب مِن َ طنَا فِي ال ِكتَا ِ حيْهِ ِإلّ ُأمَمٌ َأ ْمثَاُلكُم مّا فَرّ ْ جنَا َ لرْضِ َولَ طَائِ ٍر يَطِي ُر بِ َ َومَا مِن دَآبّةٍ فِي ا َ ستَقِيمٍ ط مّ ْ صرَا ٍ علَى ِ جعَلْهُ َ ل يُضْلِلْهُ َومَن يَشَ ْأ َي ْ ت مَن يَشَإِ ا ّ صمّ َو ُبكْ ٌم فِي الظُّلمَا ِ وَاّلذِينَ َك ّذبُو ْا بِآيَا ِتنَا ُ ل تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَا ِدقِينَ غيْرَ ا ّ عذَابُ الّ أَوْ َأ َتتْكُمُ السّاعَةُ أَ َ قُلْ أَرََأ ْي ُتكُم إِنْ َأتَاكُمْ َ ش ِركُونَ ن مَا تُ ْ ف مَا تَدْعُونَ إَِليْهِ إِنْ شَاء َوتَنسَوْ َ بَلْ ِإيّا ُه َتدْعُونَ َف َيكْشِ ُ ضرّعُونَ خ ْذنَاهُ ْم بِا ْلبَأْسَاء وَالضّرّاء َلعَّلهُ ْم َيتَ َ ك فَأَ َ وََل َقدْ َأرْسَلنَآ ِإلَى ُأمَ ٍم مّن َقبِْل َ ن مَا كَانُو ْا َي ْعمَلُونَ شيْطَا ُ ت قُلُو ُبهُمْ َو َزيّنَ َلهُمُ ال ّ سنَا تَضَرّعُواْ وََلكِن قَسَ ْ فَلَوْل ِإذْ جَاءهُ ْم بَ ْأ ُ خ ْذنَاهُم َب ْغتَةً َفِإذَا هُم ّمبْلِسُونَ حتّى ِإذَا َفرِحُو ْا ِبمَا أُوتُواْ أَ َ شيْءٍ َ ب كُلّ َ حنَا عََل ْيهِمْ َأبْوَا َ فََلمّا نَسُو ْا مَا ذُكّرُو ْا بِهِ َفتَ ْ ح ْمدُ لِّ رَبّ ا ْلعَاَلمِينَ فَقُطِ َع دَابِرُ ا ْلقَوْمِ اّلذِينَ ظََلمُواْ وَالْ َ ت ثُمّ ُهمْ ف اليَا ِ ف نُصَرّ ُ ل يَ ْأتِيكُم بِهِ انظُ ْر َكيْ َ غيْرُ ا ّ ختَمَ عَلَى قُلُوبِكُم مّنْ إِلَهٌ َ س ْم َعكُمْ وََأبْصَا َركُمْ َو َ خذَ الّ َ قُلْ أَ َرَأيْتُمْ إِنْ أَ َ ص ِدفُونَ يَ ْ
ل ُيهَْلكُ ِإلّ ا ْلقَوْمُ الظّاِلمُو َ ن جهْرَةً َه ْ ل َب ْغتَةً أَوْ َ عذَابُ ا ّ قُلْ أَرََأ ْي َتكُمْ إِنْ َأتَاكُمْ َ ح فَلَ خَ ْوفٌ عََل ْيهِمْ َولَ هُ ْم يَحْ َزنُونَ ن َفمَنْ آمَنَ َوأَصْلَ َ ل ُمبَشّرِينَ َومُنذِرِي َ سلِينَ ِإ ّ سلُ ا ْلمُرْ َ َومَا نُرْ ِ سقُونَ ب ِبمَا كَانُو ْا يَفْ ُ سهُمُ ا ْل َعذَا ُ وَاّلذِينَ َك ّذبُو ْا بِآيَا ِتنَا َيمَ ّ عمَى ستَوِي الَ ْ ل يَ ْ ي ُقلْ هَ ْ ل مَا يُوحَى إِلَ ّ خزَآئِنُ الّ وَل أَعْلَمُ ا ْل َغيْبَ وَل َأقُولُ َلكُمْ ِإنّي مََلكٌ إِنْ َأّتبِعُ ِإ ّ قُل لّ َأقُولُ َلكُمْ عِندِي َ ل َتتَ َفكّرُونَ وَا ْلبَصِيرُ َأفَ َ شفِيعٌ ّلعَّلهُ ْم َيتّقُونَ شرُواْ إِلَى َرّبهِمْ َليْسَ َلهُم مّن دُونِهِ وَلِيّ َولَ َ َوأَنذِ ْر بِهِ اّلذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْ َ عَليْهِم مّن يءٍ َومَا مِنْ حِسَا ِبكَ َ ك مِنْ حِسَا ِبهِم مّن شَ ْ جهَ ُه مَا عََل ْي َ ي يُرِيدُونَ وَ ْ شّ ل تَطْ ُردِ اّلذِينَ َيدْعُونَ َرّبهُم بِا ْل َغدَاةِ وَا ْلعَ ِ َو َ ن مِنَ الظّاِلمِينَ ط ُردَهُ ْم َفتَكُو َ شَيْ ٍء َفتَ ْ ل بِأَعَْل َم بِالشّاكِرِينَ ضهُم ِببَعْضٍ ّل َيقُولواْ أَ َهؤُلء مَنّ الّ عََل ْيهِم مّن َب ْينِنَا أََليْسَ ا ّ َو َكذَِلكَ َف َتنّا َبعْ َ جهَالَ ٍة ثُ ّم تَابَ ل مِنكُمْ سُوءًا بِ َ عمِ َ حمَةَ َأنّهُ مَن َ لمٌ عََل ْيكُ ْم َكتَبَ َرّبكُمْ عَلَى نَ ْفسِهِ الرّ ْ ن يُ ْؤ ِمنُونَ بِآيَاتِنَا َفقُلْ سَ َ َوِإذَا جَاءكَ اّلذِي َ ح فََأنّهُ غَفُورٌ رّحِيمٌ مِن َبعْدِهِ وََأصْلَ َ سبِيلُ ا ْلمُجْ ِرمِينَ س َتبِينَ َ ل اليَاتِ وَِلتَ ْ َو َكذَِلكَ ن َفصّ ُ ل قُل لّ َأتّبِعُ أَهْوَاءكُ ْم َقدْ ضَلَ ْلتُ ِإذًا َومَا َأنَ ْا مِنَ ا ْل ُم ْهتَدِينَ ن مِن دُونِ ا ّ ن َتدْعُو َ عُبدَ اّلذِي َ قُلْ ِإنّي ُنهِيتُ أَنْ أَ ْ خيْرُ الْفَاصِلِينَ حقّ وَهُوَ َ لِ يَ ُقصّ الْ َ حكْمُ ِإلّ ّ ن بِهِ إِنِ الْ ُ جلُو َ ستَعْ ِ قُلْ ِإنّي عَلَى بَ ّينَ ٍة مّن ّربّي َو َكذّ ْبتُم بِ ِه مَا عِندِي مَا تَ ْ لمْ ُر َب ْينِي َو َبيْ َنكُمْ وَالّ أَعْلَ ُم بِالظّاِلمِينَ ن بِهِ لَ ُقضِيَ ا َ س َتعْجِلُو َ قُل لّوْ أَنّ عِندِي مَا تَ ْ حبّةٍ فِي ظُُلمَاتِ ل َيعَْلمُهَا َولَ َ ط مِن وَ َرقَةٍ ِإ ّ حرِ َومَا تَسْ ُق ُ ل َيعَْلمُهَا ِإلّ ُهوَ َو َيعْلَ ُم مَا فِي ا ْلبَرّ وَا ْلبَ ْ ب َ وَعِندَ ُه مَفَاتِحُ ا ْل َغيْ ِ ب ّمبِينٍ ل فِي كِتَا ٍ ل يَابِسٍ ِإ ّ الَرْضِ َولَ َرطْبٍ َو َ ج ُعكُ ْم ثُ ّم ُي َنّبئُكُم ِبمَا كُنتُمْ سمّى ثُمّ إَِليْ ِه مَرْ ِ ل مّ َ جٌ حتُم بِال ّنهَا ِر ثُ ّم َي ْبعَ ُثكُ ْم فِيهِ ِليُقْضَى أَ َ وَهُوَ اّلذِي َيتَ َوفّاكُم بِالّليْلِ َو َيعْلَ ُم مَا جَرَ ْ َتعْمَلُونَ ل يُ َفرّطُونَ سُلنَا وَهُ ْم َ ت تَ َو ّفتْهُ رُ ُ ح َدكُمُ ا ْلمَوْ ُ حتّىَ ِإذَا جَاء أَ َ سلُ عََل ْيكُم حَ َفظَةً َ عبَادِهِ َويُرْ ِ وَهُوَ ا ْلقَا ِه ُر فَوْقَ ِ سبِينَ س َرعُ الْحَا ِ ح ْكمُ وَهُوَ أَ ْ حقّ َألَ لَهُ الْ ُ ل مَ ْولَ ُهمُ الْ َ ثُمّ ُردّواْ إِلَى ا ّ ح ِر تَدْعُونَ ُه تَضَرّعاً وَخُ ْفيَةً ّلئِنْ أَنجَانَا مِنْ َهذِهِ َل َنكُونَنّ مِنَ الشّاكِرِينَ ل مَن ُينَجّيكُم مّن ظُُلمَاتِ ا ْلبَرّ وَا ْلبَ ْ قُ ْ ش ِركُونَ ب ثُمّ أَنتُ ْم تُ ْ ل كَرْ ٍ ل يُنَجّيكُم ّم ْنهَا َومِن كُ ّ قُلِ ا ّ ظرْ س َبعْضٍ ان ُ ضكُم بَأْ َ ق َبعْ َ شيَعاً َويُذِي َ سكُمْ ِ حتِ أَ ْرجُِلكُمْ أَ ْو يَ ْلبِ َ عذَابًا مّن فَ ْو ِقكُمْ َأ ْو مِن تَ ْ قُلْ ُهوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن َي ْبعَثَ عََل ْيكُمْ َ ف اليَاتِ َلعَّلهُ ْم يَ ْف َقهُونَ َكيْفَ ُنصَرّ ُ ستُ عََل ْيكُم بِ َوكِيلٍ ق قُل لّ ْ حّ ب بِ ِه قَ ْو ُمكَ وَهُوَ الْ َ َو َكذّ َ ف َتعَْلمُونَ ستَقَرّ َوسَوْ َ ل َنبٍَإ مّ ْ ّلكُ ّ ل تَ ْق ُع ْد َبعْدَ شيْطَانُ فَ َ س َيّنكَ ال ّ غيْرِهِ وَِإمّا يُن ِ حدِيثٍ َ حتّى يَخُوضُو ْا فِي َ ع ْنهُمْ َ ن فِي آيَاتِنَا َفأَعْرِضْ َ َوِإذَا رََأيْتَ اّلذِينَ يَخُوضُو َ ال ّذكْرَى مَعَ ا ْلقَوْمِ الظّاِلمِينَ يءٍ وََلكِن ذِكْرَى َلعَّلهُ ْم َيتّقُونَ ن مِنْ حِسَا ِبهِم مّن شَ ْ َومَا عَلَى اّلذِينَ َيتّقُو َ سبَتْ َليْسَ َلهَا مِن دُونِ الّ وَِليّ س ِبمَا كَ َ ل نَ ْف ٌ حيَا ُة ال ّد ْنيَا َو َذكّرْ بِهِ أَن ُتبْسَ َ خذُو ْا دِينَهُمْ َل ِعبًا َوَلهْوًا وَغَ ّر ْتهُمُ ا ْل َ َوذَرِ اّلذِينَ اتّ َ عذَابٌ أَلِي ٌم ِبمَا كَانُواْ حمِيمٍ وَ َ ب مّنْ َ سبُواْ َلهُمْ شَرَا ٌ سلُو ْا ِبمَا كَ َ خذْ ِم ْنهَا أُوَْل ِئكَ اّلذِينَ ُأبْ ِ ل لّ يُ ْؤ َ عدْ ٍ ل كُلّ َ شفِيعٌ وَإِن َتعْدِ ْ َولَ َ َيكْفُرُونَ ن فِي الَرْضِ شيَاطِي ُ س َتهْوَتْهُ ال ّ ل كَاّلذِي ا ْ عقَا ِبنَا َب ْعدَ ِإذْ َهدَانَا ا ّ ل يَن َف ُعنَا َولَ َيضُ ّرنَا َونُ َردّ عَلَى أَ ْ ل مَا َ قُلْ َأ َندْعُو مِن دُونِ ا ّ ب َيدْعُونَهُ ِإلَى ا ْل ُهدَى ا ْئ ِتنَا قُلْ إِنّ ُهدَى الّ هُوَ ا ْلهُدَىَ َوُأمِ ْرنَا ِلنُسِْلمَ لِرَبّ ا ْلعَاَلمِينَ حيْرَانَ لَهُ أَصْحَا ٌ َ شرُونَ وَأَنْ َأقِيمُواْ الصّلةَ وَاتّقُوهُ وَهُوَ اّلذِيَ إَِليْ ِه تُحْ َ خ فِي الصّ َورِ عَاِلمُ ا ْل َغيْبِ ك يَوْ َم يُنفَ ُ ن قَوْلُهُ ا ْلحَقّ وَلَهُ ا ْلمُ ْل ُ ل كُن َف َيكُو ُ ض بِالْحَقّ َويَوْ َم يَقُو ُ سمَاوَاتِ وَالَرْ َ وَهُوَ اّلذِي خَلَقَ ال ّ خبِيرُ حكِيمُ الْ َ شهَادَةِ وَهُوَ ا ْل َ وَال ّ ل ّمبِينٍ صنَامًا آِلهَةً ِإنّي أَرَاكَ َو َق ْو َمكَ فِي ضَلَ ٍ خذُ أَ ْ لبِيهِ آزَرَ َأ َتتّ ِ َوِإذْ قَالَ ِإبْرَاهِي ُم َ سمَاوَاتِ وَالَ ْرضِ وَِل َيكُونَ مِنَ ا ْلمُو ِقنِينَ َو َكذَِلكَ نُرِي ِإبْرَاهِي َم مََلكُوتَ ال ّ ب الفِلِينَ ل قَالَ ل ُأحِ ّ فََلمّا جَنّ عََليْهِ الّليْلُ رَأَى كَ ْو َكبًا قَالَ َهذَا َربّي فََلمّا َأفَ َ ل قَالَ َلئِن لّ ْم َيهْ ِدنِي َربّي لكُونَنّ مِنَ ا ْلقَوْمِ الضّالّينَ فََلمّا رَأَى الْ َقمَ َر بَازِغًا قَالَ َهذَا َربّي فََلمّا َأفَ َ ل يَا قَ ْومِ ِإنّي بَرِي ٌء ّممّا تُشْ ِركُونَ ت قَا َ س بَازِغَ ًة قَالَ َهذَا َربّي َهذَآ َأ ْكبَ ُر فََلمّا َأفََل ْ شمْ َ فََلمّا َرأَى ال ّ حنِيفًا َومَا َأنَ ْا مِنَ ا ْلمُشْ ِركِينَ سمَاوَاتِ وَالَ ْرضَ َ جهِيَ لِّلذِي فَطَرَ ال ّ جهْتُ وَ ْ ِإنّي َو ّ يءٍ عِ ْلمًا شيْئًا وَسِعَ َربّي كُلّ شَ ْ ن بِهِ ِإلّ أَن يَشَاء َربّي َ ف مَا تُشْ ِركُو َ َوحَآجّ ُه قَ ْومُ ُه قَالَ َأتُحَاجّونّي فِي الّ َو َقدْ َهدَانِ َولَ َأخَا ُ ل َتتَ َذكّرُونَ َأفَ َ
لمْنِ إِن كُنتُمْ ق بِا َ حّ ل بِهِ عََل ْيكُمْ سُلْطَانًا َفأَيّ ا ْلفَرِي َقيْنِ أَ َ ل مَا لَ ْم ُينَزّ ْ ل تَخَافُونَ َأّنكُمْ أَشْ َر ْكتُم بِا ّ ف مَا َأشْ َر ْكتُمْ َو َ َو َكيْفَ أَخَا ُ َتعَْلمُونَ لمْنُ وَهُم ّم ْه َتدُونَ ن آ َمنُواْ وَلَ ْم يَ ْلبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُ ْلمٍ أُوَْل ِئكَ َلهُمُ ا َ اّلذِي َ حكِيمٌ عَلِيمٌ ت مّن نّشَاء إِنّ َرّبكَ َ ج ُتنَا آ َتيْنَاهَا ِإبْرَاهِيمَ عَلَى قَ ْومِ ِه نَ ْرفَ ُع دَرَجَا ٍ حّ َوتِ ْلكَ ُ ب كُلّ َهدَ ْينَا َونُوحًا َهدَ ْينَا مِن َقبْلُ َومِن ذُ ّرّيتِ ِه دَاوُودَ َوسَُل ْيمَانَ وََأيّوبَ َويُوسُفَ َومُوسَى وَهَارُونَ وَوَ َه ْبنَا لَهُ ِإسْحَقَ َو َيعْقُو َ سنِينَ ك نَجْزِي ا ْلمُحْ ِ َو َكذَِل َ ل مّنَ الصّاِلحِينَ س كُ ّ حيَى وَعِيسَى َوإِ ْليَا َ وَ َزكَ ِريّا َويَ ْ سمَاعِيلَ وَا ْليَسَعَ َويُونُسَ وَلُوطًا َوكُلّ فضّ ْلنَا عَلَى ا ْلعَاَلمِينَ وَإِ ْ ستَقِيمٍ ط مّ ْ ج َت َب ْينَاهُمْ وَ َه َديْنَا ُهمْ إِلَى صِرَا ٍ خوَا ِنهِمْ وَا ْ ن آبَا ِئهِمْ َوذُ ّريّا ِتهِمْ وَإِ ْ َومِ ْ ع ْنهُم مّا كَانُو ْا َي ْعمَلُونَ حبِطَ َ عبَادِهِ وَلَوْ أَشْ َركُواْ لَ َ ل َيهْدِي بِ ِه مَن يَشَاء مِنْ ِ ذَِلكَ ُهدَى ا ّ حكْمَ وَال ّنبُوّ َة فَإِن َيكْفُ ْر ِبهَا هَؤُلء فَ َقدْ َوكّ ْلنَا ِبهَا قَ ْومًا ّليْسُو ْا ِبهَا ِبكَا ِفرِينَ ن آ َتيْنَا ُهمُ ا ْل ِكتَابَ وَالْ ُ ُأوَْل ِئكَ اّلذِي َ ل َف ِب ُهدَاهُمُ ا ْقتَدِ ْه قُل لّ َأسْأَُلكُمْ عََليْهِ َأجْرًا إِنْ هُوَ ِإلّ ِذكْرَى لِ ْلعَاَلمِينَ أُوَْل ِئكَ اّلذِينَ َهدَى ا ّ ل مَنْ أَنزَلَ ا ْل ِكتَابَ اّلذِي جَاء بِ ِه مُوسَى نُورًا وَ ُهدًى ي ٍء قُ ْ ق َقدْرِهِ ِإذْ قَالُو ْا مَا أَنزَلَ الّ عَلَى بَشَ ٍر مّن شَ ْ حّ َومَا َقدَرُواْ الّ َ ضهِ ْم يَ ْل َعبُونَ ل ثُ ّم ذَرْهُ ْم فِي خَ ْو ِ ل آبَا ُؤ ُك ْم قُلِ ا ّ ن َكثِيرًا وَعُّل ْمتُم مّا لَ ْم َتعَْلمُواْ أَنتُمْ َو َ خفُو َ س ُت ْبدُو َنهَا َوتُ ْ جعَلُونَهُ َقرَاطِي َ س تَ ْ لّلنّا ِ ن بِهِ وَهُمْ ن بِالخِ َر ِة يُ ْؤمِنُو َ ن يَ َديْهِ وَِلتُنذِرَ أُمّ الْ ُقرَى َومَنْ حَ ْوَلهَا وَاّلذِينَ يُ ْؤ ِمنُو َ صدّقُ اّلذِي َبيْ َ ك مّ َ وَ َهذَا ِكتَابٌ أَنزَ ْلنَا ُه ُمبَا َر ٌ ل ِتهِ ْم يُحَا ِفظُونَ عَلَى صَ َ ل مَا َأنَزلَ الّ وَلَ ْو تَرَى ِإذِ ل ِمثْ َ سأُنزِ ُ شيْءٌ َومَن قَالَ َ ل كَ ِذبًا أَ ْو قَالَ أُ ْوحِيَ ِإلَيّ وََل ْم يُوحَ إَِليْهِ َ ظلَ ُم ِممّنِ ا ْفتَرَى عَلَى ا ّ َومَنْ أَ ْ ن ِبمَا كُنتُ ْم َتقُولُونَ عَلَى عذَابَ ا ْلهُو ِ جزَوْنَ َ سكُمُ ا ْليَوْ َم تُ ْ سطُواْ َأ ْيدِيهِمْ َأخْ ِرجُواْ أَن ُف َ غمَرَاتِ ا ْلمَوْتِ وَا ْلمَلئِكَ ُة بَا ِ ن فِي َ الظّاِلمُو َ س َتكْبِرُونَ ن آيَاتِ ِه تَ ْ غيْرَ الْحَقّ َوكُنتُمْ عَ ْ الّ َ ع ْمتُمْ ظهُو ِركُمْ َومَا نَرَى َم َعكُمْ شُ َفعَاءكُمُ اّلذِينَ زَ َ ل مَرّةٍ َوتَ َر ْكتُم مّا خَوّ ْلنَاكُمْ َورَاء ُ ج ْئ ُتمُونَا ُفرَادَى َكمَا خََل ْقنَاكُمْ أَوّ َ َولَ َقدْ ِ عمُونَ ش َركَاء لَقَد تّقَطّ َع َبيْ َنكُمْ َوضَلّ عَنكُم مّا كُنتُمْ تَزْ ُ َأّنهُ ْم فِيكُمْ ُ ل َفَأنّى تُ ْؤ َفكُونَ ي ذَِلكُمُ ا ّ ت مِنَ ا ْلحَ ّ خرِجُ ا ْلمَيّ ِ ي مِنَ ا ْل َميّتِ َومُ ْ خرِجُ ا ْلحَ ّ حبّ وَالنّوَى يُ ْ ل فَالِقُ الْ َ إِنّ ا ّ سبَانًا ذَِلكَ َت ْقدِيرُ ا ْلعَزِيزِ ا ْلعَلِيمِ حْ شمْسَ وَا ْل َقمَرَ ُ س َكنًا وَال ّ جعَلَ الّليْلَ َ صبَاحِ وَ َ فَاِلقُ الِ ْ ح ِر َقدْ فَصّ ْلنَا اليَاتِ ِلقَ ْو ٍم يَعَْلمُونَ جعَلَ َلكُمُ النّجُومَ ِل َت ْهتَدُو ْا ِبهَا فِي ظُُلمَاتِ ا ْلبَرّ وَا ْلبَ ْ وَهُوَ اّلذِي َ ستَ ْو َدعٌ َق ْد فَصّ ْلنَا اليَاتِ لِ َقوْ ٍم يَ ْف َقهُونَ ستَ َقرّ َومُ ْ حدَةٍ َفمُ ْ وَ ُهوَ اّلذِيَ أَنشََأكُم مّن نّ ْفسٍ وَا ِ ل مِن خِ حبّا ّمتَرَا ِكبًا َومِنَ النّ ْ ج ِمنْهُ َ جنَا ِمنْهُ خَضِرًا نّخْرِ ُ ي ٍء فََأخْ َر ْ ت كُلّ شَ ْ جنَا بِهِ َنبَا َ سمَاء مَاء فََأخْ َر ْ ل مِنَ ال ّ وَ ُهوَ اّلذِيَ أَنزَ َ ن فِي غيْ َر ُمتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى َثمَرِهِ ِإذَا َأ ْثمَرَ َو َي ْنعِهِ إِ ّ ش َت ِبهًا وَ َ ن مُ ْ عنَابٍ وَال ّز ْيتُونَ وَال ّرمّا َ ت مّنْ أَ ْ جنّا ٍ ط ْل ِعهَا ِقنْوَانٌ دَا ِنيَةٌ وَ َ َ ذَِلكُ ْم ليَاتٍ لّقَ ْو ٍم يُ ْؤمِنُونَ عمّا يَصِفُونَ سبْحَانَهُ َو َتعَالَى َ ت ِب َغيْرِ عِلْمٍ ُ خ َرقُواْ لَ ُه َبنِينَ َو َبنَا ٍ ش َركَاء الْجِنّ َوخَلَ َق ُهمْ وَ َ جعَلُواْ لِّ ُ َو َ شيْءٍ عَلِيمٌ شيْءٍ وهُ َو ِبكُلّ َ ق كُلّ َ خلَ َ حبَةٌ وَ َ سمَاوَاتِ وَالَرْضِ َأنّى َيكُونُ لَهُ وََلدٌ وَلَ ْم َتكُن لّهُ صَا ِ بَدِيعُ ال ّ شيْءٍ َوكِيلٌ عبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلّ َ شيْ ٍء فَا ْ ق كُلّ َ ذَِلكُمُ الّ َرّبكُمْ ل ِإلَهَ ِإلّ ُهوَ خَالِ ُ خبِيرُ لبْصَارَ وَهُوَ اللّطِيفُ ا ْل َ لبْصَارُ وَهُ َو ُيدْ ِركُ ا َ لّ ُتدْ ِركُهُ ا َ حفِيظٍ ي َفعََل ْيهَا َومَا َأنَاْ عََل ْيكُم بِ َ عمِ َ َقدْ جَاءكُم بَصَآئِ ُر مِن ّرّبكُ ْم َفمَنْ َأبْصَ َر فَِل َنفْسِهِ َومَنْ َ ستَ وَِل ُنبَ ّينَهُ لِقَ ْو ٍم َيعَْلمُونَ ف اليَاتِ وَِليَقُولُو ْا دَرَ ْ ك نُصَرّ ُ َو َكذَِل َ ك مِن ّرّبكَ ل ِإلَهَ ِإلّ ُهوَ وَأَعْرِضْ عَنِ ا ْلمُشْ ِركِينَ ا ّتبِ ْع مَا أُوحِيَ إَِل ْي َ حفِيظًا َومَا أَنتَ عََل ْيهِم بِ َوكِيلٍ جعَ ْلنَاكَ عََل ْيهِمْ َ ل مَا َأشْ َركُواْ َومَا َ وَلَوْ شَاء ا ّ ج ُعهُ ْم َف ُينَ ّب ُئهُم عمََلهُ ْم ثُمّ إِلَى َرّبهِم مّرْ ِ عدْوًا ِب َغيْرِ عِلْ ٍم َكذَِلكَ َزيّنّا ِلكُلّ ُأمّةٍ َ سبّواْ الّ َ ل َفيَ ُ ن مِن دُونِ ا ّ ن يَدْعُو َ سبّواْ اّلذِي َ ل تَ ُ َو َ ِبمَا كَانُو ْا َي ْعمَلُونَ ل يُ ْؤمِنُونَ ت َ شعِ ُركُمْ َأّنهَا ِإذَا جَاء ْ ج ْهدَ َأ ْيمَا ِنهِمْ َلئِن جَاء ْتهُ ْم آيَةٌ ّليُ ْؤ ِمنُنّ ِبهَا قُلْ ِإّنمَا اليَاتُ عِندَ الّ َومَا يُ ْ سمُو ْا بِالّ َ وََأقْ َ ط ْغيَا ِنهِمْ َي ْع َمهُونَ ل مَرّةٍ َو َنذَرُهُ ْم فِي ُ َونُقَلّبُ َأ ْفئِ َد َتهُمْ وََأبْصَارَهُ ْم َكمَا لَ ْم يُ ْؤ ِمنُو ْا بِهِ َأوّ َ ي ٍء ُقبُلً مّا كَانُواْ ِليُ ْؤمِنُواْ ِإلّ أَن يَشَاء الّ وََلكِنّ َأ ْكثَرَهُمْ َولَوْ َأّننَا نَزّ ْلنَا إَِل ْيهِمُ ا ْلمَل ِئكَةَ َوكَّل َمهُمُ ا ْلمَ ْوتَى َوحَشَ ْرنَا عََل ْيهِ ْم كُلّ شَ ْ جهَلُونَ يَ ْ ضهُمْ إِلَى َبعْضٍ ُزخْرُفَ الْقَ ْولِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء َرّبكَ مَا ن يُوحِي َبعْ ُ شيَاطِينَ الِنسِ وَالْجِ ّ عدُوّا َ ل ِنبِيّ َ جعَ ْلنَا ِلكُ ّ َو َكذَِلكَ َ َفعَلُو ُه َفذَرْ ُهمْ َومَا يَ ْفتَرُونَ ن بِالخِ َرةِ وَِليَرْضَ ْوهُ وَِليَ ْقتَ ِرفُو ْا مَا هُم مّ ْقتَ ِرفُونَ ن لَ يُ ْؤ ِمنُو َ صغَى إَِليْهِ َأ ْف ِئدَةُ اّلذِي َ َوِلتَ ْ
ق فَلَ ل مّن ّرّبكَ بِالْحَ ّ ب َيعْلَمُونَ َأنّ ُه ُمنَزّ ٌ ن آ َت ْينَاهُمُ ا ْل ِكتَا َ ب مُفَصّلً وَاّلذِي َ ح َكمًا وَهُوَ اّلذِي َأنَزَلَ إَِل ْيكُمُ ا ْل ِكتَا َ َأ َف َغيْرَ الّ َأ ْب َتغِي َ َتكُونَنّ مِنَ ا ْل ُم ْمتَرِينَ سمِيعُ ا ْلعَلِيمُ ل مُ َبدّلِ ِلكَِلمَاتِهِ وَهُوَ ال ّ ل ّ عدْ ً صدْقًا وَ َ ت كَِلمَتُ َرّبكَ ِ َو َتمّ ْ سبِيلِ الّ إِن يَ ّت ِبعُونَ ِإلّ الظّنّ وَإِنْ ُهمْ ِإلّ َيخْرُصُونَ ضلّوكَ عَن َ ض يُ ِ وَإِن تُطِعْ َأ ْكثَ َر مَن فِي الَرْ ِ سبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَ ُم بِا ْل ُم ْه َتدِينَ إِنّ َرّبكَ هُوَ أَعْلَ ُم مَن يَضِلّ عَن َ سمُ الّ عََليْهِ إِن كُنتُمْ بِآيَاتِهِ مُ ْؤ ِمنِينَ َفكُلُو ْا ِممّا ُذكِرَ ا ْ ضلّونَ ن َكثِيرًا ّليُ ِ ضطُرِ ْرتُمْ إَِليْهِ وَإِ ّ ل مَا ا ْ سمُ الّ عََليْهِ َو َقدْ َفصّلَ َلكُم مّا حَرّمَ عََل ْيكُمْ ِإ ّ ل تَ ْأكُلُو ْا ِممّا ُذكِرَ ا ْ َومَا َلكُمْ َأ ّ علْمٍ إِنّ َرّبكَ هُوَ أَعَْل ُم بِا ْل ُم ْعتَدِينَ بِأَهْوَا ِئهِم ِب َغيْرِ ِ ن ِبمَا كَانُو ْا يَ ْقتَ ِرفُونَ جزَوْ َ سيُ ْ لثْمَ َ سبُونَ ا ِ طنَهُ إِنّ اّلذِينَ َيكْ ِ لثْمِ َوبَا ِ َوذَرُواْ ظَا ِهرَ ا ِ ط ْعتُمُوهُمْ ِإنّكُمْ شيَاطِينَ َليُوحُونَ إِلَى أَوِْليَآ ِئهِمْ ِليُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ َأ َ سقٌ وَإِنّ ال ّ ل تَ ْأكُلُو ْا ِممّا لَ ْم ُي ْذكَرِ اسْمُ الّ عََليْهِ َوِإنّهُ َلفِ ْ َو َ ش ِركُونَ َلمُ ْ ج ّم ْنهَا كَذَِلكَ ُزيّنَ س بِخَارِ ٍ س َكمَن ّمثَلُ ُه فِي الظُّلمَاتِ َليْ َ جعَ ْلنَا لَ ُه نُورًا َيمْشِي بِهِ فِي النّا ِ ح َييْنَاهُ وَ َ ن َم ْيتًا فََأ ْ َأ َو مَن كَا َ ن مَا كَانُو ْا َي ْعمَلُونَ ِل ْلكَافِرِي َ ش ُعرُونَ سهِمْ َومَا يَ ْ ل بِأَنفُ ِ ج ِرمِيهَا ِل َيمْكُرُو ْا فِيهَا َومَا َيمْكُرُونَ ِإ ّ ل قَ ْريَةٍ َأكَابِ َر مُ َ جعَ ْلنَا فِي كُ ّ َو َكذَِلكَ َ سيُصِيبُ اّلذِينَ َأجْ َرمُواْ جعَلُ رِسَاَلتَهُ َ ث يَ ْ حيْ ُ ل مَا أُو ِتيَ رُسُلُ الّ الّ أَعَْلمُ َ حتّى نُ ْؤتَى ِمثْ َ َوِإذَا جَاء ْتهُمْ آيَ ٌة قَالُواْ لَن نّ ْؤمِنَ َ شدِيدٌ ِبمَا كَانُو ْا َي ْمكُرُونَ عذَابٌ َ صغَارٌ عِندَ الّ وَ َ َ سمَاء َكذَِلكَ ص ّع ُد فِي ال ّ ضيّقًا حَ َرجًا كََأّنمَا يَ ّ صدْرَهُ َ جعَلْ َ صدْرَهُ لِلِسْلَمِ َومَن يُ ِردْ أَن يُضِلّ ُه يَ ْ شرَحْ َ َفمَن يُ ِردِ الّ أَن َيهْ ِديَهُ يَ ْ ل يُ ْؤ ِمنُونَ جسَ عَلَى اّلذِينَ َ جعَلُ الّ الرّ ْ يَ ْ ستَقِيمًا َق ْد فَصّ ْلنَا اليَاتِ لِ َقوْ ٍم َيذّكّرُونَ صرَاطُ َرّبكَ مُ ْ وَ َهذَا ِ َلهُ ْم دَارُ السّلَمِ عِندَ َرّبهِمْ وَ ُهوَ وَِلّيهُ ْم ِبمَا كَانُو ْا َي ْعمَلُونَ ضنَا ِب َبعْضٍ َوبََل ْغنَا س َتمْتَ َع َبعْ ُ س َت ْكثَ ْرتُم مّنَ الِنسِ َوقَالَ َأوِْليَآؤُهُم مّنَ الِنسِ َربّنَا ا ْ ن َقدِ ا ْ جمِيعًا يَا َمعْشَرَ الْجِ ّ حشُرُهُمْ َ َويَوْ َم يِ ْ حكِيمٌ عَليمٌ ل مَا شَاء الّ إِنّ َرّبكَ َ َأجََلنَا اّلذِيَ أَجّ ْلتَ َلنَا قَالَ النّا ُر َمثْوَاكُمْ خَاِلدِينَ فِيهَا ِإ ّ سبُونَ ك نُوَلّي َبعْضَ الظّاِلمِينَ َبعْضًا ِبمَا كَانُو ْا َيكْ ِ َو َكذَِل َ سنَا ش ِهدْنَا عَلَى أَنفُ ِ ل مّنكُ ْم يَ ُقصّونَ عََل ْيكُ ْم آيَاتِي َويُنذِرُو َنكُمْ لِقَاء يَ ْو ِمكُمْ َهذَا قَالُواْ َ سٌ يَا َمعْشَرَ ا ْلجِنّ وَالِنسِ أََل ْم يَ ْأ ِتكُمْ رُ ُ سهِمْ َأّنهُ ْم كَانُو ْا كَافِرِينَ ش ِهدُواْ عَلَى أَنفُ ِ حيَا ُة ال ّد ْنيَا وَ َ وَغَ ّر ْتهُمُ ا ْل َ ك ُمهِْلكَ ا ْلقُرَى بِظُلْمٍ وَأَ ْهُلهَا غَافِلُونَ ذَِلكَ أَن لّ ْم َيكُن ّرّب َ عمّا َي ْعمَلُونَ ك ِبغَافِلٍ َ عمِلُواْ َومَا َرّب َ ت ّممّا َ ل دَرَجَا ٌ وَِلكُ ّ ف مِن َب ْع ِدكُم مّا يَشَاء َكمَآ أَنشََأكُم مّن ذُ ّريّ ِة قَوْمٍ آخَرِينَ ستَخِْل ْ ش ْأ ُيذْهِ ْبكُمْ َويَ ْ حمَةِ إِن يَ َ ي ذُو الرّ ْ وَ َرّبكَ ا ْل َغنِ ّ ن مَا تُوعَدُونَ لتٍ َومَا أَنتُم ِب ُمعْجِزِينَ إِ ّ ف َتعَْلمُونَ مَن َتكُونُ لَهُ عَا ِقبَ ُة الدّارِ ِإنّ ُه لَ ُيفْلِحُ الظّاِلمُونَ ل فَسَ ْو َ عمَلُواْ عَلَى َمكَا َنتِكُمْ ِإنّي عَامِ ٌ ل يَا قَوْمِ ا ْ قُ ْ ل يَصِلُ ِإلَى الّ ش َركَآ ِئنَا َفمَا كَانَ ِلشُ َركَآ ِئهِ ْم فَ َ ع ِمهِمْ وَ َهذَا لِ ُ لِ بِزَ ْ ل ْنعَا ِم نَصِيبًا َفقَالُواْ َهذَا ّ لِ ِممّا ذَرََأ مِنَ الْحَ ْرثِ وَا َ جعَلُواْ ّ وَ َ ح ُكمُونَ صلُ إِلَى شُ َركَآ ِئهِمْ سَاء مَا يَ ْ لِ َفهُ َو يَ ِ َومَا كَانَ ّ ل مَا َفعَلُو ُه َفذَرْ ُهمْ َومَا لدِهِمْ شُ َركَآؤُهُمْ ِليُ ْردُوهُمْ وَِليَ ْلبِسُواْ عََل ْيهِ ْم دِي َنهُمْ وَلَوْ شَاء ا ّ ن َقتْلَ أَ ْو َ ش ِركِي َ َو َكذَِلكَ َزيّنَ ِل َكثِي ٍر مّنَ ا ْلمُ ْ يَ ْفتَرُونَ سمَ الّ عََل ْيهَا ظهُورُهَا وََأ ْنعَا ٌم لّ َي ْذكُرُونَ ا ْ ح ّرمَتْ ُ ع ِمهِمْ َوَأ ْنعَامٌ ُ ل مَن نّشاء بِزَ ْ ط َع ُمهَا ِإ ّ ل يَ ْ َوقَالُواْ َهذِهِ َأ ْنعَامٌ َوحَرْثٌ حِجْ ٌر ّ سيَجْزِيهِم ِبمَا كَانُو ْا َي ْفتَرُونَ ا ْفتِرَاء عََليْهِ َ سيَجْزِيهِمْ َوصْ َفهُمْ جنَا وَإِن َيكُن ّم ْيتَ ًة َفهُ ْم فِيهِ شُ َركَاء َ حرّمٌ عَلَى أَزْوَا ِ ل ْنعَامِ خَاِلصَةٌ ّل ُذكُو ِرنَا َومُ َ َوقَالُو ْا مَا فِي بُطُونِ َهذِهِ ا َ حكِيمٌ عَلِيمٌ ِإنّهُ ِ ل َقدْ ضَلّواْ َومَا كَانُو ْا ُم ْه َتدِينَ ح ّرمُو ْا مَا َر َز َقهُمُ الّ ا ْفتِرَاء عَلَى ا ّ س َفهًا ِبغَيْرِ عِ ْلمٍ وَ َ لدَهُمْ َ ن َقتَلُواْ أَ ْو َ َقدْ خَسِرَ اّلذِي َ غيْرَ ن ُمتَشَا ِبهًا وَ َ ختَلِفًا ُأكُلُهُ وَال ّز ْيتُونَ وَال ّرمّا َ ع مُ ْ غيْ َر َمعْرُوشَاتٍ وَالنّخْلَ وَالزّ ْر َ ت ّمعْرُوشَاتٍ وَ َ جنّا ٍ وَ ُهوَ اّلذِي أَنشَأَ َ س ِرفِينَ حبّ ا ْلمُ ْ ل تُسْ ِرفُواْ ِإنّ ُه لَ يُ ِ حقّ ُه يَوْمَ حَصَادِهِ َو َ ُمتَشَابِ ٍه كُلُو ْا مِن َثمَرِهِ ِإذَا َأ ْثمَرَ وَآتُواْ َ عدُوّ ّمبِينٌ شيْطَانِ ِإنّهُ َلكُمْ َ ل َتّتبِعُواْ خُطُوَاتِ ال ّ حمُولَةً َوفَ ْرشًا كُلُو ْا ِممّا رَ َز َقكُمُ الّ َو َ ل ْنعَامِ َ َومِنَ ا َ ن نَبّؤُونِي شتَمََلتْ عََليْهِ َأرْحَامُ الُن َثيَيْ ِ ل آل ّذكَ َريْنِ حَرّمَ أَمِ الُن َثيَيْنِ َأمّا ا ْ ن قُ ْ ن ا ْثنَيْنِ َومِنَ ا ْل َمعْ ِز ا ْثنَيْ ِ ج مّنَ الضّأْ ِ َثمَا ِنيَةَ أَزْوَا ٍ ِبعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَا ِدقِينَ ش َهدَاء ِإذْ وَصّاكُمُ شتَمََلتْ عََليْهِ َأرْحَامُ الُن َثيَيْنِ أَ ْم كُنتُمْ ُ ل آل ّذكَ َريْنِ حَرّمَ أَمِ الُن َثيَيْنِ َأمّا ا ْ ن قُ ْ ل ا ْث َنيْنِ َومِنَ ا ْلبَ َق ِر ا ْثنَيْ ِ لبْ ِ َومِنَ ا ِ ل َي ْهدِي الْقَ ْومَ الظّاِلمِينَ ل َ س ِب َغيْرِ عِلْمٍ إِنّ ا ّ ل َك ِذبًا ِليُضِلّ النّا َ ل ِبهَذَا َفمَنْ أَظَْل ُم ِممّنِ ا ْفتَرَى عَلَى ا ّ ا ّ
جسٌ أَوْ سفُوحًا أَوْ َلحْمَ خِنزِي ٍر فَِإنّهُ رِ ْ ن َم ْيتَةً أَ ْو َدمًا مّ ْ ط َعمُهُ ِإلّ أَن َيكُو َ علَى طَاعِ ٍم يَ ْ ي مُحَ ّرمًا َ جدُ فِي مَا أُ ْوحِيَ إَِل ّ قُل لّ َأ ِ غفُورٌ رّحِيمٌ غيْ َر بَاغٍ َولَ عَادٍ َفإِنّ َرّبكَ َ ل بِ ِه َفمَنِ اضْطُرّ َ سقًا أُهِلّ ِل َغيْرِ ا ّ فِ ْ ظهُورُ ُهمَا أَوِ ا ْلحَوَايَا َأوْ حمَلَتْ ُ ل مَا َ عَليْهِمْ شُحُو َم ُهمَا ِإ ّ ح ّرمْنَا َ ل ذِي ظُ ُفرٍ َومِنَ ا ْلبَقَرِ وَا ْل َغنَمِ َ وَعَلَى اّلذِينَ هَادُواْ حَ ّر ْمنَا كُ ّ ط ِبعَظْ ٍم ذَِلكَ جَ َز ْينَاهُم ِببَ ْغ ِيهِمْ وِِإنّا َلصَا ِدقُونَ ختَلَ َ مَا ا ْ سعَةٍ َولَ يُ َر ّد بَأْسُهُ عَنِ ا ْلقَ ْومِ ا ْلمُجْ ِرمِينَ حمَةٍ وَا ِ ك فَقُل ّرّبكُ ْم ذُو رَ ْ فَإِن َكذّبُو َ سنَا حتّى ذَاقُو ْا بَأْ َ ن مِن َقبِْلهِم َ ك كَذّبَ اّلذِي َ ح ّر ْمنَا مِن شَيْ ٍء َكذَِل َ ل مَا أَشْ َر ْكنَا َولَ آبَا ُؤنَا َولَ َ سيَقُولُ اّلذِينَ أَشْ َركُواْ لَوْ شَاء ا ّ َ ل تَخْ ُرصُونَ قُلْ َهلْ عِن َدكُم مّنْ عِلْ ٍم َفتُخْ ِرجُوهُ َلنَا إِن تَ ّت ِبعُونَ ِإلّ الظّنّ وَإِنْ أَنتُمْ َإ ّ ج َمعِينَ ل فَلِلّه ا ْلحُجّةُ ا ْلبَاِلغَ ُة فَلَوْ شَاء َل َهدَاكُمْ َأ ْ قُ ْ ل َتتّبِعْ أَهْوَاء اّلذِينَ َك ّذبُواْ بِآيَا ِتنَا وَاّلذِينَ لَ ش َهدْ َم َعهُمْ َو َ ل تَ ْ ش ِهدُو ْا فَ َ حرّمَ َهذَا فَإِن َ ش َهدُونَ أَنّ الّ َ ش َهدَاءكُمُ اّلذِينَ يَ ْ قُلْ هَلُمّ ُ خرَةِ وَهُم بِ َرّبهِ ْم َي ْعدِلُونَ ن بِال ِ يُ ْؤمِنُو َ ن نَرْ ُز ُقكُمْ ق نّحْ ُ ن إمْلَ ٍ لدَكُم مّ ْ ل تَ ْقتُلُواْ أَ ْو َ حسَانًا َو َ ش ْيئًا َوبِالْوَاِلدَيْنِ إِ ْ ش ِركُو ْا بِهِ َ عَليْكُمْ َألّ تُ ْ ل مَا حَرّمَ َرّبكُمْ َ ل َتعَاَلوْاْ َأتْ ُ قُ ْ ق ذَِلكُمْ وَصّاكُ ْم بِهِ َلعَّلكُمْ ل بِا ْلحَ ّ ل تَ ْقتُلُواْ النّفْسَ اّلتِي حَرّمَ الّ ِإ ّ ظهَ َر ِم ْنهَا َومَا بَطَنَ َو َ ش مَا َ ح َ ل تَ ْق َربُواْ الْ َفوَا ِ َوِإيّاهُمْ َو َ َتعْقِلُونَ س َعهَا َوِإذَا ف نَفْسًا ِإلّ وُ ْ ل ُنكَلّ ُ ط َ ن بِا ْلقِسْ ِ شدّهُ وَأَ ْوفُواْ ا ْل َكيْلَ وَا ْلمِيزَا َ حتّى َيبْلُغَ أَ ُ حسَنُ َ ل بِاّلتِي ِهيَ أَ ْ ل تَ ْق َربُو ْا مَالَ ا ْل َيتِيمِ ِإ ّ َو َ ن ذَا قُ ْربَى َوبِ َع ْهدِ الّ أَ ْوفُو ْا ذَِلكُمْ وَصّاكُم بِهِ َلعَّلكُ ْم َتذَكّرُونَ عدِلُواْ وَلَ ْو كَا َ قُ ْلتُ ْم فَا ْ سبِيلِ ِه ذَِلكُمْ وَصّاكُم بِهِ َلعَّلكُ ْم َتتّقُونَ ق ِبكُمْ عَن َ ل َفتَفَرّ َ سبُ َ ل َتّتبِعُواْ ال ّ ستَقِيمًا فَا ّتبِعُوهُ َو َ وَأَنّ َهذَا صِرَاطِي مُ ْ حمَةً ّلعَّلهُم بِِلقَاء َرّبهِ ْم يُ ْؤ ِمنُونَ شيْءٍ وَ ُهدًى وَرَ ْ حسَنَ َوتَفْصِيلً ّلكُلّ َ ب َتمَامًا عَلَى اّلذِيَ أَ ْ ثُ ّم آ َتيْنَا مُوسَى ا ْل ِكتَا َ حمُونَ ك فَاتّ ِبعُوهُ وَاتّقُواْ َلعَّلكُ ْم تُرْ َ وَ َهذَا ِكتَابٌ أَنزَ ْلنَا ُه ُمبَا َر ٌ س ِتهِمْ َلغَافِلِينَ أَن تَقُولُواْ ِإّنمَا أُنزِلَ ا ْل ِكتَابُ عَلَى طَآئِ َف َتيْنِ مِن َقبِْلنَا وَإِن ُكنّا عَن دِرَا َ ب بِآيَاتِ ظلَ ُم ِممّن َكذّ َ حمَةٌ َفمَنْ أَ ْ أَ ْو تَقُولُواْ لَوْ َأنّا أُنزِلَ عََل ْينَا ا ْل ِكتَابُ َل ُكنّا أَ ْهدَى ِمنْهُ ْم َف َقدْ جَاءكُم َبيّنَ ٌة مّن ّرّبكُمْ وَ ُهدًى وَ َر ْ ص ِدفُونَ ب بِمَا كَانُو ْا يَ ْ ن آيَاتِنَا سُوءَ ا ْلعَذَا ِ ص ِدفُونَ عَ ْ ن يَ ْ سنَجْزِي اّلذِي َ ع ْنهَا َ صدَفَ َ الّ َو َ ل يَنفَ ُع نَفْسًا ض آيَاتِ َرّبكَ يَ ْو َم يَ ْأتِي َبعْضُ آيَاتِ َرّبكَ َ ي َبعْ ُ ل يَنظُرُونَ ِإلّ أَن تَ ْأتِيهُمُ ا ْلمَل ِئكَةُ أَ ْو َي ْأتِيَ َرّبكَ أَ ْو يَ ْأتِ َ هَ ْ ل انتَظِرُواْ ِإنّا مُنتَظِرُونَ خيْرًا قُ ِ ت فِي إِيمَانِهَا َ سبَ ْ ت مِن َقبْلُ أَ ْو كَ َ إِيمَا ُنهَا َل ْم َتكُنْ آ َمنَ ْ ل ثُ ّم ُي َنبّ ُئهُم ِبمَا كَانُو ْا يَ ْفعَلُونَ ت ِم ْنهُ ْم فِي شَيْءٍ ِإّنمَا َأمْرُهُمْ ِإلَى ا ّ ش َيعًا لّسْ َ إِنّ اّلذِينَ فَ ّرقُو ْا دِي َنهُمْ َوكَانُواْ ِ ل يُظَْلمُونَ ل ِمثَْلهَا وَهُ ْم َ جزَى ِإ ّ ل يُ ْ سّيئَةِ فَ َ شرُ َأ ْمثَاِلهَا َومَن جَاء بِال ّ سنَ ِة فَلَهُ عَ ْ مَن جَاء بِالْحَ َ ن مِنَ ا ْلمُشْ ِركِينَ حنِيفًا َومَا كَا َ س َتقِي ٍم دِينًا ِق َيمًا مّلّةَ ِإبْرَاهِيمَ َ ط مّ ْ قُلْ ِإنّنِي َهدَانِي َربّي إِلَى صِرَا ٍ حيَايَ َو َممَاتِي لِّ رَبّ ا ْلعَاَلمِينَ سكِي َو َم ْ لتِي َونُ ُ قُلْ إِنّ صَ َ شرِيكَ لَهُ َو ِبذَِلكَ ُأمِرْتُ َوَأنَاْ أَوّلُ ا ْلمُسِْلمِينَ لَ َ خرَى ثُمّ ِإلَى َرّبكُم ل تَزِرُ وَازِرَةٌ ِوزْرَ أُ ْ ل نَ ْفسٍ ِإلّ عََل ْيهَا َو َ ب كُ ّ ل َتكْسِ ُ شيْءٍ َو َ ب كُلّ َ غيْرَ الّ َأ ْبغِي َربّا وَهُوَ َر ّ قُلْ أَ َ ختَِلفُونَ ج ُعكُ ْم َفيُ َنّبئُكُم ِبمَا كُنتُ ْم فِيهِ تَ ْ مّ ْر ِ ض دَرَجَاتٍ ّل َيبْلُ َوكُ ْم فِي مَا آتَاكُمْ إِنّ َرّبكَ سَرِيعُ ا ْلعِقَابِ وَِإنّهُ ق َبعْ ٍ ضكُ ْم فَوْ َ لئِفَ الَ ْرضِ وَ َرفَ َع َبعْ َ جعََلكُمْ خَ َ وَهُوَ اّلذِي َ َل َغفُورٌ رّحِيمٌ *سورة العراف *206 - 7 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ المص ج ّمنْهُ ِلتُنذِ َر بِهِ َوذِكْرَى لِ ْلمُ ْؤ ِمنِينَ حرَ ٌ صدْ ِركَ َ ل َيكُن فِي َ ِكتَابٌ أُنزِلَ إَِل ْيكَ فَ َ ا ّت ِبعُو ْا مَا أُنزِلَ إَِل ْيكُم مّن ّرّبكُمْ َولَ َتّت ِبعُواْ مِن دُونِهِ أَوِْليَاء قَلِيلً مّا تَ َذكّرُونَ سنَا َبيَاتًا أَوْ ُه ْم قَآئِلُونَ َوكَم مّن قَ ْريَةٍ أَهَْل ْكنَاهَا َفجَاءهَا بَ ْأ ُ سنَا ِإلّ أَن قَالُواْ ِإنّا ُكنّا ظَاِلمِينَ ن دَعْوَا ُهمْ ِإذْ جَاءهُ ْم بَ ْأ ُ َفمَا كَا َ سأَلَنّ اّلذِينَ ُأرْسِلَ إَِل ْيهِمْ وََلنَسَْألَنّ ا ْلمُرْسَلِينَ فََلنَ ْ فََلنَ ُقصّنّ عََل ْيهِم ِبعِلْمٍ َومَا ُكنّا غَآ ِئبِينَ ت مَوَازِينُ ُه فَُأوَْل ِئكَ ُهمُ ا ْلمُفِْلحُونَ ق َفمَن َثقُلَ ْ ن يَ ْو َمئِذٍ ا ْلحَ ّ وَالْوَزْ ُ سهُم ِبمَا كَانُو ْا بِآيَاتِنَا يِظِْلمُونَ خسِرُواْ أَنفُ َ ت مَوَازِينُهُ َفأُوَْل ِئكَ اّلذِينَ َ خفّ ْ َومَنْ َ شكُرُونَ ش قَلِيلً مّا تَ ْ جعَ ْلنَا َلكُ ْم فِيهَا َمعَايِ َ وََل َقدْ َم ّكنّاكُ ْم فِي الَ ْرضِ وَ َ جدِينَ جدُواْ ِإلّ ِإبْلِيسَ َل ْم يَكُن مّنَ السّا ِ جدُو ْا لدَمَ َفسَ َ صوّ ْرنَاكُ ْم ثُ ّم قُ ْلنَا لِ ْلمَل ِئكَةِ اسْ ُ َولَ َقدْ خََل ْقنَاكُ ْم ثُمّ َ خيْ ٌر ّمنْهُ خَلَ ْق َتنِي مِن نّارٍ َوخَلَ ْقتَ ُه مِن طِينٍ جدَ ِإذْ َأمَ ْر ُتكَ قَالَ َأنَاْ َ ل تَسْ ُ ل مَا َم َن َعكَ َأ ّ قَا َ
ك مِنَ الصّاغِرِينَ خرُجْ ِإّن َ ط ِم ْنهَا َفمَا َيكُونُ َلكَ أَن تَ َت َكبّ َر فِيهَا فَا ْ ل فَا ْهبِ ْ قَا َ ظ ْرنِي إِلَى يَ ْو ِم يُ ْب َعثُونَ ل فَأَن ِ قَا َ ظرِينَ ك مِنَ المُن َ قَالَ ِإّن َ ستَقِيمَ طكَ ا ْلمُ ْ ل ْق ُعدَنّ َل ُهمْ صِرَا َ ل َف ِبمَا أَغْ َو ْيتَنِي َ قَا َ جدُ َأكْثَرَ ُهمْ شَاكِرِينَ ل تَ ِ شمَآئِِلهِمْ َو َ ثُ ّم ل ِت َينّهُم مّن َبيْنِ َأ ْيدِيهِمْ َومِنْ خَلْ ِفهِمْ وَعَنْ َأيْمَا ِنهِمْ وَعَن َ ج َمعِينَ ج َهنّمَ مِنكُمْ َأ ْ لمْلنّ َ ج ِمنْهَا َمذْؤُومًا ّمدْحُورًا ّلمَن َت ِب َعكَ ِم ْنهُ ْم َ قَالَ اخْ ُر ْ جرَ َة َف َتكُونَا مِنَ الظّاِلمِينَ ل تَقْ َربَا َهذِهِ الشّ َ ش ْئ ُتمَا َو َ حيْثُ ِ ل مِنْ َ جنّةَ َفكُ َ جكَ ا ْل َ سكُنْ أَنتَ َوزَوْ ُ َويَا آدَمُ ا ْ جرَةِ ِإلّ أَن َتكُونَا ل مَا َنهَا ُكمَا َرّب ُكمَا عَنْ َهذِهِ الشّ َ سوْءَا ِت ِهمَا َوقَا َ ع ْنهُمَا مِن َ شيْطَانُ ِل ُيبْدِيَ َل ُهمَا مَا وُو ِريَ َ فَوَسْ َوسَ َل ُهمَا ال ّ مََل َكيْنِ أَ ْو َتكُونَا مِنَ الْخَاِلدِينَ س َمهُمَا ِإنّي َل ُكمَا َلمِنَ النّاصِحِينَ َوقَا َ جنّةِ َونَادَا ُهمَا َرّب ُهمَا أَلَمْ َأنْ َه ُكمَا خصِفَانِ عََل ْي ِهمَا مِن َورَقِ ا ْل َ جرَ َة َبدَتْ َل ُهمَا سَ ْوءَا ُتهُمَا وَطَ ِفقَا يَ ْ َف َدلّ ُهمَا ِبغُرُو ٍر فََلمّا ذَاقَا الشّ َ عدُ ّو ّمبِينٌ شيْطَآنَ َل ُكمَا َ عَن تِ ْل ُكمَا الشّجَرَةِ وََأقُل ّل ُكمَا إِنّ ال ّ ح ْمنَا َل َنكُونَنّ مِنَ ا ْلخَاسِرِينَ سنَا َوإِن لّ ْم َتغْفِرْ َلنَا َوتَرْ َ قَالَ َرّبنَا ظََل ْمنَا أَنفُ َ ستَقَرّ َو َمتَاعٌ إِلَى حِينٍ ض مُ ْ عدُوّ َوَلكُ ْم فِي الَ ْر ِ ضكُمْ ِل َبعْضٍ َ قَالَ ا ْهبِطُو ْا َبعْ ُ خرَجُونَ حيَوْنَ َوفِيهَا َتمُوتُونَ َومِ ْنهَا تُ ْ ل فِيهَا تَ ْ قَا َ ن آيَاتِ الّ َلعَّلهُ ْم يَ ّذكّرُونَ ك مِ ْ خيْ ٌر ذَِل َ ى ذَِلكَ َ يَا َبنِي آدَ َم َقدْ أَنزَ ْلنَا عََل ْيكُمْ ِلبَاسًا يُوَارِي سَوْءَا ِتكُمْ وَرِيشًا وَِلبَاسُ التّقْوَ َ سوْءَا ِت ِهمَا ِإنّ ُه يَرَاكُمْ هُوَ َو َقبِيلُهُ س ُهمَا ِليُ ِر َي ُهمَا َ ع ْن ُهمَا ِلبَا َ جنّ ِة يَن ِزعُ َ ن َكمَا َأخْ َرجَ َأبَ َو ْيكُم مّنَ ا ْل َ شيْطَا ُ ل يَ ْف ِت َننّكُمُ ال ّ يَا َبنِي آدَ َم َ ل يُ ْؤ ِمنُونَ شيَاطِينَ أَوِْليَاء لِّلذِينَ َ جعَ ْلنَا ال ّ ل تَرَ ْو َنهُمْ ِإنّا َ ث َ حيْ ُ مِنْ َ ل َتعَْلمُونَ ل مَا َ حشَاء َأتَقُولُونَ عَلَى ا ّ ل يَ ْأمُ ُر بِا ْلفَ ْ ل َ ج ْدنَا عََل ْيهَا آبَاءنَا وَالّ َأمَ َرنَا بِهَا ُقلْ إِنّ ا ّ حشَ ًة قَالُواْ وَ َ َوِإذَا َفعَلُو ْا فَا ِ جدٍ وَادْعُو ُه مُخْلِصِينَ لَ ُه الدّينَ َكمَا َبدََأكُ ْم َتعُودُونَ ل َمسْ ِ قُلْ َأمَرَ َربّي بِا ْلقِسْطِ وََأقِيمُواْ وُجُو َهكُمْ عِندَ كُ ّ سبُونَ َأّنهُم ّم ْهتَدُونَ حَ شيَاطِينَ َأوِْليَاء مِن دُونِ الّ َويَ ْ خذُوا ال ّ للَةُ ِإّنهُ ُم اتّ َ فَرِيقًا َهدَى َوفَرِيقًا حَقّ عََل ْيهِمُ الضّ َ حبّ ا ْلمُسْ ِرفِينَ ل يُ ِ ل تُسْ ِرفُواْ ِإنّهُ َ ج ٍد وكُلُواْ وَاشْ َربُواْ َو َ ل مَسْ ِ خذُواْ زِي َن َتكُمْ عِن َد كُ ّ يَا َبنِي آدَمَ ُ حيَا ِة ال ّد ْنيَا خَالِصَ ًة يَوْمَ الْ ِقيَامَةِ ن آ َمنُواْ فِي ا ْل َ ق قُلْ هِي لِّلذِي َ ت مِنَ الرّ ْز ِ طّيبَا ِ حرّمَ زِينَةَ الّ اّل ِتيَ أَخْ َرجَ ِل ِعبَادِهِ وَالْ ّ ل مَنْ َ قُ ْ ل اليَاتِ ِلقَ ْو ٍم يَعَْلمُونَ ك نُ َفصّ ُ كَذَِل َ ل بِهِ سُلْطَانًا ل مَا َل ْم ُينَزّ ْ ش ِركُو ْا بِا ّ ي بِ َغيْرِ ا ْلحَقّ وَأَن تُ ْ لثْمَ وَا ْل َبغْ َ ظهَ َر ِم ْنهَا َومَا بَطَنَ وَا ِ ش مَا َ ح َ حرّمَ َربّيَ الْ َفوَا ِ قُلْ ِإّنمَا َ ل تَعَْلمُونَ ل مَا َ وَأَن تَقُولُواْ عَلَى ا ّ ستَ ْق ِدمُونَ ل يَ ْ س َتأْخِرُونَ سَاعَةً َو َ جُلهُ ْم لَ يَ ْ ل َفِإذَا جَاء أَ َ َوِلكُلّ ُأمّةٍ أَجَ ٌ ح َزنُونَ خوْفٌ عََل ْيهِمْ َولَ هُ ْم يَ ْ ح فَلَ َ ن اتّقَى َوأَصْلَ َ ل مّنكُ ْم يَ ُقصّونَ عََل ْيكُ ْم آيَاتِي َفمَ ِ يَا َبنِي آدَمَ ِإمّا يَ ْأ ِت َيّنكُمْ رُسُ ٌ عنْهَا أُوَْل ِئكَ أَصْحَابُ النّارِ ُه ْم فِيهَا خَاِلدُونَ س َتكْبَرُواْ َ ن َكذّبُو ْا بِآيَا ِتنَا وَا ْ وَاّلذِي َ حتّى ِإذَا جَاء ْتهُمْ ُرسُُلنَا َيتَ َوفّ ْو َنهُمْ ب بِآيَاتِهِ أُوَْل ِئكَ َينَاُل ُه ْم نَصِي ُبهُم مّنَ ا ْل ِكتَابِ َ ل َكذِبًا أَ ْو كَذّ َ َفمَنْ َأظْلَ ُم ِممّنِ ا ْفتَرَى عَلَى ا ّ س ِهمْ َأّنهُ ْم كَانُو ْا كَافِرِينَ شهِدُواْ عَلَى أَنفُ ِ عنّا َو َ ل قَالُواْ ضَلّواْ َ ن مِن دُونِ ا ّ ن مَا كُنتُ ْم تَدْعُو َ قَالُواْ َأيْ َ جمِيعًا حتّى ِإذَا ادّا َركُو ْا فِيهَا َ خ َتهَا َ خلَتْ ُأمّةٌ ّل َعنَتْ أُ ْ س فِي النّا ِر كُّلمَا دَ َ ت مِن َقبِْلكُم مّن الْجِنّ وَالِن ِ خلَ ْ خلُو ْا فِي ُأ َم ٍم َقدْ َ ل ادْ ُ قَا َ ل َتعَْلمُونَ ضعْفٌ وََلكِن ّ ضعْفًا مّنَ النّا ِر قَالَ ِلكُلّ ِ عذَابًا ِ قَالَتْ ُأخْرَا ُه ْم لُولَهُمْ َرّبنَا هَؤُلء أَضَلّونَا فَآ ِتهِمْ َ سبُونَ ب ِبمَا كُنتُ ْم َتكْ ِ ل َفذُوقُواْ ا ْل َعذَا َ لخْرَاهُ ْم َفمَا كَانَ َلكُمْ عََل ْينَا مِن فَضْ ٍ َوقَاَلتْ أُولَهُ ْم ُ خيَاطِ ل فِي سَمّ الْ ِ جمَ ُ حتّى يَلِجَ الْ َ جنّةَ َ ل َيدْخُلُونَ ا ْل َ سمَاء َو َ ل تُ َفتّحُ َلهُمْ َأبْوَابُ ال ّ عنْهَا َ س َتكْبَرُواْ َ ن كَ ّذبُو ْا بِآيَا ِتنَا وَا ْ إِنّ اّلذِي َ ج ِرمِينَ جزِي ا ْلمُ ْ َو َكذَِلكَ نَ ْ ك نَجْزِي الظّاِلمِينَ غوَاشٍ َو َكذَِل َ ج َهنّ َم ِمهَادٌ َومِن فَ ْو ِقهِمْ َ َلهُم مّن َ جنّةِ هُ ْم فِيهَا خَاِلدُونَ س َعهَا أُوَْل ِئكَ أَصْحَابُ الْ َ ف نَفْسًا ِإلّ وُ ْ ل ُنكَلّ ُ ت َ عمِلُواْ الصّالِحَا ِ وَاّلذِينَ آ َمنُواْ وَ َ ح ْمدُ لِّ اّلذِي َهدَانَا ِلهَذَا َومَا كُنّا ِل َنهْ َتدِيَ لَوْل أَنْ َهدَانَا ل ْنهَارُ َوقَالُواْ الْ َ ح ِتهِمُ ا َ ل تَجْرِي مِن تَ ْ صدُورِهِم مّنْ غِ ّ عنَا مَا فِي ُ َونَزَ ْ جنّةُ أُو ِر ْث ُتمُوهَا ِبمَا كُنتُ ْم َت ْعمَلُونَ الّ َل َقدْ جَاءتْ ُرسُلُ َرّبنَا بِا ْلحَقّ َونُودُواْ أَن تِ ْلكُمُ ا ْل َ عدَ َرّبكُمْ حَقّا قَالُو ْا َنعَ ْم فََأذّنَ مُ َؤذّنٌ حقّا َفهَلْ َوجَدتّم مّا وَ َ ع َدنَا َرّبنَا َ ج ْدنَا مَا وَ َ جنّةِ َأصْحَابَ النّارِ أَن َقدْ وَ َ َونَادَى َأصْحَابُ ا ْل َ َبيْ َنهُمْ أَن ّل ْعنَةُ الّ عَلَى الظّاِلمِينَ سبِيلِ الّ َو َي ْبغُو َنهَا عِ َوجًا وَهُم بِالخِ َر ِة كَافِرُونَ صدّونَ عَن َ اّلذِينَ يَ ُ عَليْكُمْ لَ ْم َيدْخُلُوهَا وَهُمْ جنّةِ أَن سَلَمٌ َ ل بِسِيمَاهُمْ َونَادَوْاْ أَصْحَابَ الْ َ ن كُ ّ ل َيعْ ِرفُو َ حجَابٌ وَعَلَى الَعْرَافِ ِرجَا ٌ َو َبيْ َن ُهمَا ِ ط َمعُونَ يَ ْ جعَ ْلنَا مَعَ الْ َقوْمِ الظّاِلمِينَ ل تَ ْ َوِإذَا صُ ِرفَتْ َأ ْبصَارُ ُه ْم تِلْقَاء َأصْحَابِ النّا ِر قَالُواْ َرّبنَا َ
س َت ْكبِرُونَ ج ْمعُكُمْ َومَا كُنتُ ْم تَ ْ غنَى عَنكُمْ َ ل َيعْ ِرفُو َنهُ ْم بِسِيمَاهُ ْم قَالُو ْا مَا أَ ْ عرَافِ ِرجَا ً َونَادَى أَصْحَابُ الَ ْ ح َزنُونَ عَليْكُمْ َولَ أَنتُ ْم تَ ْ جنّ َة لَ خَوْفٌ َ حمَ ٍة ادْخُلُواْ الْ َ ل بِرَ ْ ل َينَاُلهُمُ ا ّ س ْمتُمْ َ أَ َهؤُلء اّلذِينَ َأ ْق َ ح ّر َمهُمَا عَلَى ا ْلكَا ِفرِينَ ل قَالُواْ إِنّ الّ َ جنّةِ أَنْ َأفِيضُواْ عََل ْينَا مِنَ ا ْلمَاء َأ ْو ِممّا رَ َز َقكُمُ ا ّ صحَابَ الْ َ َونَادَى َأصْحَابُ النّارِ أَ ْ حدُونَ جَ حيَا ُة ال ّد ْنيَا فَا ْليَ ْو َم نَنسَاهُ ْم َكمَا نَسُواْ لِقَاء يَ ْو ِمهِمْ َهذَا َومَا كَانُو ْا بِآيَاتِنَا يَ ْ خذُو ْا دِينَهُمْ َلهْوًا وََل ِعبًا وَغَ ّر ْتهُمُ ا ْل َ اّلذِينَ اتّ َ حمَةً لّقَوْ ٍم يُ ْؤ ِمنُونَ ب فَصّ ْلنَاهُ عَلَى عِ ْلمٍ ُهدًى وَرَ ْ ج ْئنَاهُم ِبكِتَا ٍ وََل َقدْ ِ ق َفهَل ّلنَا مِن شُ َفعَاء َفيَشْ َفعُواْ ل َقدْ جَاءتْ رُسُلُ َربّنَا بِالْحَ ّ ل يَنظُرُونَ ِإلّ َتأْوِيلَ ُه يَوْ َم يَ ْأتِي تَأْوِيلُ ُه يَقُولُ اّلذِينَ نَسُو ُه مِن َقبْ ُ هَ ْ ع ْنهُم مّا كَانُو ْا يَ ْفتَرُونَ ضلّ َ سهُمْ وَ َ سرُواْ أَن ُف َ ل َقدْ خَ ِ غيْرَ اّلذِي ُكنّا َنعْمَ ُ َلنَا أَ ْو نُ َردّ َف َن ْعمَلَ َ شمْسَ حثِيثًا وَال ّ ش ُيغْشِي الّليْلَ ال ّنهَا َر يَطُْلبُهُ َ ستَوَى عَلَى ا ْلعَرْ ِ ستّةِ َأيّا ٍم ثُمّ ا ْ ض فِي ِ سمَاوَاتِ وَالَرْ َ خلَقَ ال ّ إِنّ َرّبكُمُ الّ اّلذِي َ لمْ ُر َتبَا َركَ الّ َربّ ا ْلعَاَلمِينَ ت بَِأمْرِهِ َألَ لَهُ الْخَ ْلقُ وَا َ وَالْ َقمَرَ وَالنّجُو َم ُمسَخّرَا ٍ ل يُحِبّ ا ْل ُمعْ َتدِينَ خ ْفيَةً ِإنّهُ َ ادْعُواْ َرّبكُ ْم تَضَرّعًا وَ ُ سنِينَ ب مّنَ ا ْل ُمحْ ِ ل قَرِي ٌ حمَتَ ا ّ ط َمعًا إِنّ َر ْ حهَا وَادْعُوهُ خَ ْوفًا وَ َ ض َب ْعدَ ِإصْلَ ِ سدُواْ فِي الَرْ ِ ل تُ ْف ِ َو َ جنَا بِهِ مِن س ْقنَاهُ ِلبََل ٍد ّميّتٍ َفأَنزَ ْلنَا بِهِ ا ْلمَاء فََأخْ َر ْ سحَابًا ثِقَالً ُ حتّى ِإذَا َأقَلّتْ َ ح َمتِهِ َ ح بُشْرًا َبيْنَ َيدَيْ َر ْ وَ ُهوَ اّلذِي يُرْسِلُ ال ّريَا َ ك نُخْرِجُ الْم ْوتَى َلعَّلكُ ْم َتذَكّرُونَ ت َكذَِل َ كُلّ ال ّثمَرَا ِ شكُرُونَ ف اليَاتِ ِلقَوْ ٍم يَ ْ ك نُصَرّ ُ ل نَ ِكدًا كَذَِل َ ل يَخْ ُرجُ ِإ ّ ث َ خبُ َ ج َنبَاتُ ُه بِِإذْنِ َربّهِ وَاّلذِي َ خرُ ُ ب يَ ْ طيّ ُ وَا ْلبََلدُ ال ّ ب يَ ْومٍ عَظِيمٍ عذَا َ غيْرُهُ ِإنّيَ َأخَافُ عََل ْيكُمْ َ لّ مَا َلكُم مّنْ ِإلَهٍ َ عُبدُواْ ا َ ل يَا قَوْمِ ا ْ لَ َقدْ أَ ْرسَ ْلنَا نُوحًا إِلَى قَ ْومِهِ َفقَا َ ل ّمبِينٍ قَالَ ا ْلمَلُ مِن قَ ْومِهِ ِإنّا َلنَرَاكَ فِي ضَلَ ٍ ل مّن رّبّ ا ْلعَاَلمِينَ س بِي ضَلَلَةٌ وََل ِكنّي رَسُو ٌ ل يَا قَ ْومِ َليْ َ قَا َ ل َتعَْلمُونَ ل مَا َ ُأبَّل ُغكُمْ رِسَالَتِ َربّي وَأَنصَحُ َلكُمْ وَأَعَْل ُم مِنَ ا ّ حمُونَ ل مّنكُمْ ِليُنذِ َركُمْ َوِلتَتّقُواْ وََلعَّلكُ ْم تُ ْر َ ج ْبتُمْ أَن جَاءكُ ْم ِذكْ ٌر مّن ّرّبكُمْ عَلَى رَجُ ٍ َأوَعَ ِ عمِينَ غ َر ْقنَا اّلذِينَ َك ّذبُواْ بِآيَا ِتنَا ِإّنهُ ْم كَانُو ْا قَوْماً َ ج ْينَاهُ وَاّلذِينَ َمعَ ُه فِي الْفُ ْلكِ وَأَ ْ َف َك ّذبُوهُ َفأَن َ ل َتتّقُونَ غيْرُهُ َأفَ َ ل مَا َلكُم مّنْ ِإلَهٍ َ عُبدُواْ ا ّ ل يَا قَوْمِ ا ْ وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَا َ ك مِنَ ا ْلكَا ِذبِينَ ظنّ َ ك فِي سَفَاهَةٍ وِِإنّا َلنَ ُ قَالَ ا ْلمَلُ اّلذِينَ َكفَرُو ْا مِن قَ ْومِهِ ِإنّا َلنَرَا َ ل مّن رّبّ ا ْلعَاَلمِينَ سفَاهَةٌ َوَلكِنّي رَسُو ٌ س بِي َ ل يَا قَ ْومِ َليْ َ قَا َ ُأبَّل ُغكُمْ ِرسَالتِ َربّي وََأنَاْ َلكُ ْم نَاصِحٌ َأمِينٌ جعََلكُمْ خَُلفَاء مِن َب ْعدِ قَ ْو ِم نُوحٍ َوزَا َدكُمْ فِي ا ْلخَلْقِ ل مّنكُمْ ِليُنذِ َركُمْ وَاذكُرُواْ ِإذْ َ ج ْبتُمْ أَن جَاءكُ ْم ِذكْ ٌر مّن ّرّبكُمْ عَلَى رَجُ ٍ َأوَعَ ِ بَسْطَ ًة فَا ْذكُرُواْ آلء الّ َلعَّلكُ ْم تُ ْفلِحُونَ ت مِنَ الصّا ِدقِينَ ن يَ ْعُبدُ آبَا ُؤنَا فَ ْأ ِتنَا ِبمَا َتعِ ُدنَا إِن كُن َ حدَهُ َونَذَ َر مَا كَا َ ج ْئتَنَا ِل َن ْعبُدَ الّ َو ْ قَالُواْ َأ ِ ل ِبهَا مِن سُلْطَانٍ س ّم ْيتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤكُم مّا نَزّلَ ا ّ سمَاء َ ضبٌ َأتُجَادِلُو َننِي فِي أَ ْ جسٌ وَغَ َ ل َقدْ َوقَعَ عََل ْيكُم مّن ّرّبكُمْ رِ ْ قَا َ فَانتَظِرُواْ ِإنّي َمعَكُم مّنَ ا ْلمُنتَظِرِينَ ن كَ ّذبُو ْا بِآيَا ِتنَا َومَا كَانُو ْا مُ ْؤ ِمنِينَ ط ْعنَا دَابِرَ اّلذِي َ حمَةٍ ّمنّا َوقَ َ ن َمعَهُ بِ َر ْ ج ْينَاهُ وَاّلذِي َ فَأَن َ غيْرُ ُه َقدْ جَاء ْتكُم َبيّنَ ٌة مّن ّرّبكُمْ َهذِهِ نَاقَةُ الّ َلكُ ْم آيَ ًة َفذَرُوهَا ل مَا َلكُم مّنْ إِلَهٍ َ عبُدُواْ ا ّ ل يَا قَ ْومِ ا ْ وَإِلَى َثمُودَ أَخَاهُمْ صَاِلحًا قَا َ عذَابٌ أَلِيمٌ خذَكُمْ َ ل َتمَسّوهَا بِسُوَ ٍء َفيَ ْأ ُ ل فِي َأرْضِ الّ َو َ تَ ْأكُ ْ ل ُبيُوتًا فَا ْذكُرُواْ جبَا َ حتُونَ الْ ِ سهُوِلهَا قُصُورًا َو َتنْ ِ خذُونَ مِن ُ ض َتتّ ِ لرْ ِ جعََلكُمْ خُلَفَاء مِن َبعْدِ عَادٍ َوبَوَّأكُ ْم فِي ا َ وَا ْذكُرُواْ ِإذْ َ سدِينَ ض مُ ْف ِ ل َتعْثَوْا فِي الَرْ ِ آلء الّ َو َ ل مّن ّربّ ِه قَالُواْ ِإنّا ِبمَا ن ِم ْنهُمْ َأ َتعَْلمُونَ أَنّ صَالِحًا مّرْسَ ٌ ضعِفُواْ ِلمَنْ آمَ َ ستُ ْ س َتكْبَرُو ْا مِن قَ ْومِهِ لِّلذِينَ ا ْ قَالَ ا ْلمَلُ اّلذِينَ ا ْ ل بِهِ مُ ْؤ ِمنُونَ أُ ْرسِ َ ي آمَنتُ ْم بِ ِه كَافِرُونَ س َت ْكبَرُواْ ِإنّا بِاّلذِ َ قَالَ اّلذِينَ ا ْ ت مِنَ ا ْلمُ ْرسَلِينَ ح ا ْئتِنَا ِبمَا َت ِعدُنَا إِن كُن َ عتَوْاْ عَنْ َأمْرِ َرّبهِمْ َوقَالُو ْا يَا صَالِ ُ َفعَقَرُواْ النّاقَةَ وَ َ صبَحُو ْا فِي دَارِهِمْ جَا ِثمِينَ خذَ ْتهُمُ الرّجْفَ ُة َفأَ ْ فََأ َ حبّونَ النّاصِحِينَ ل تُ ِ حتُ َلكُمْ َوَلكِن ّ ل يَا قَوْمِ َل َقدْ َأبَْلغْ ُتكُمْ ِرسَالَةَ َربّي َونَصَ ْ ع ْنهُمْ َوقَا َ َفتَوَلّى َ حدٍ مّن ا ْلعَاَلمِينَ سبَ َقكُم ِبهَا مِنْ َأ َ حشَ َة مَا َ َولُوطًا ِإذْ قَالَ لِ َق ْومِهِ َأتَ ْأتُونَ الْفَا ِ شهْوَ ًة مّن دُونِ النّسَاء بَلْ أَنتُمْ َقوْ ٌم مّسْ ِرفُونَ ِإّنكُمْ َلتَ ْأتُونَ الرّجَالَ َ طهّرُونَ س َيتَ َ ب َق ْومِهِ ِإلّ أَن قَالُواْ َأخْ ِرجُوهُم مّن قَ ْر َي ِتكُمْ ِإّنهُمْ ُأنَا ٌ َومَا كَانَ جَوَا َ ت مِنَ ا ْلغَابِرِينَ ل امْ َرَأتَهُ كَا َن ْ ج ْينَاهُ وَأَهْلَهُ ِإ ّ َفأَن َ ظ ْر َكيْفَ كَانَ عَا ِقبَةُ ا ْلمُجْ ِرمِينَ طرًا فَان ُ وََأمْطَ ْرنَا عََل ْيهِم مّ َ
غيْرُ ُه َقدْ جَاء ْتكُم َبيّنَ ٌة مّن ّرّبكُ ْم فَأَ ْوفُواْ ا ْل َكيْلَ وَا ْلمِيزَانَ َولَ ل مَا َلكُم مّنْ إِلَهٍ َ عبُدُواْ ا ّ ل يَا قَ ْومِ ا ْ ش َعيْبًا قَا َ َوإِلَى َم ْديَنَ َأخَاهُمْ ُ خيْرٌ ّلكُمْ إِن كُنتُم مّ ْؤ ِمنِينَ حهَا ذَِلكُمْ َ لِ ض َبعْدَ إِصْ َ سدُو ْا فِي الَ ْر ِ ل تُفْ ِ شيَاء ُهمْ َو َ َتبْخَسُواْ النّاسَ َأ ْ ل َف َكثّ َركُمْ ن بِهِ َو َتبْغُو َنهَا عِوَجًا وَا ْذكُرُواْ ِإ ْذ كُنتُ ْم قَلِي ً ن آمَ َ ل مَ ْ سبِيلِ ا ّ صدّونَ عَن َ عدُونَ َوتَ ُ ط تُو ِ صرَا ٍ ل تَ ْق ُعدُواْ ِبكُلّ ِ َو َ سدِينَ ف كَانَ عَا ِقبَةُ ا ْل ُمفْ ِ وَانظُرُو ْا َكيْ َ خيْرُ الْحَا ِكمِينَ ل َب ْينَنَا وَهُوَ َ حكُمَ ا ّ حتّى يَ ْ صبِرُواْ َ ت بِهِ وَطَآئِفَةٌ لّ ْم يْ ْؤمِنُو ْا فَا ْ وَإِن كَانَ طَآئِفَ ٌة مّنكُ ْم آ َمنُو ْا بِاّلذِي أُ ْرسِلْ ُ ن فِي مِّل ِتنَا قَالَ أَوَلَ ْو ُكنّا ك مِن َق ْريَ ِتنَا أَوْ َل َتعُودُ ّ ش َعيْبُ وَاّلذِينَ آ َمنُو ْا َم َع َ ك يَا ُ جّن َ خرِ َ س َتكْبَرُو ْا مِن قَ ْومِهِ َلنُ ْ قَالَ ا ْلمَلُ اّلذِينَ ا ْ كَارِهِينَ ل مِ ْنهَا َومَا َيكُونُ َلنَا أَن نّعُو َد فِيهَا ِإلّ أَن يَشَاء الّ َرّبنَا وَسِعَ ع ْدنَا فِي مِّل ِتكُم َبعْدَ ِإ ْذ نَجّانَا ا ّ ل َكذِبًا إِنْ ُ َقدِ ا ْفتَ َر ْينَا عَلَى ا ّ خيْرُ الْفَاتِحِينَ حقّ وَأَنتَ َ ن قَ ْو ِمنَا بِالْ َ ح َبيْ َننَا َو َبيْ َ ل تَ َوكّ ْلنَا َرّبنَا ا ْفتَ ْ علَى ا ّ شيْءٍ عِ ْلمًا َ َرّبنَا كُلّ َ ش َعيْباً ِإّنكُمْ إِذاً لّخَاسِرُونَ ن ا ّتبَ ْعتُمْ ُ َوقَالَ ا ْلمَلُ اّلذِينَ َكفَرُو ْا مِن قَ ْومِهِ َلئِ ِ صبَحُو ْا فِي دَارِهِمْ جَا ِثمِينَ خذَ ْتهُمُ الرّجْفَ ُة َفأَ ْ فََأ َ ش َع ْيبًا كَانُواْ ُهمُ الْخَاسِرِينَ ن كَ ّذبُواْ ُ ش َعيْبًا َكأَن لّ ْم َي ْغنَوْاْ فِيهَا اّلذِي َ اّلذِينَ َك ّذبُواْ ُ ل يَا قَ ْومِ لَ َقدْ َأبَْل ْغ ُتكُمْ رِسَالَتِ َربّي َو َنصَحْتُ َلكُ ْم َف َكيْفَ آسَى عَلَى قَوْ ٍم كَافِرِينَ عنْهُمْ َوقَا َ َفتَوَلّى َ خ ْذنَا أَهَْلهَا بِا ْلبَأْسَاء وَالضّرّاء َلعَّلهُ ْم يَضّرّعُونَ س ْلنَا فِي قَ ْريَ ٍة مّن ّنبِيّ ِإلّ أَ َ َومَا أَرْ َ شعُرُونَ ل يَ ْ خ ْذنَاهُم َب ْغتَةً وَهُ ْم َ س آبَاءنَا الضّرّاء وَالسّرّاء َفأَ َ عفَواْ ّوقَالُو ْا َق ْد مَ ّ حتّى َ سنَةَ َ سّيئَةِ الْحَ َ ثُ ّم بَدّ ْلنَا َمكَانَ ال ّ سبُونَ خ ْذنَاهُم ِبمَا كَانُو ْا َيكْ ِ سمَاء وَالَرْضِ َوَلكِن َك ّذبُو ْا فَأَ َ ت مّنَ ال ّ حنَا عََل ْيهِم بَ َركَا ٍ وَلَوْ أَنّ أَ ْهلَ ا ْلقُرَى آ َمنُواْ وَاتّقَواْ َل َفتَ ْ سنَا َبيَاتاً وَهُ ْم نَآ ِئمُونَ َأفََأمِنَ أَهْلُ الْ ُقرَى أَن يَ ْأ ِت َيهُ ْم بَأْ ُ ضحًى وَ ُه ْم يَ ْلعَبُونَ سنَا ُ َأوَ َأمِنَ أَهْلُ ا ْلقُرَى أَن َي ْأتِ َيهُ ْم بَ ْأ ُ سرُونَ ل فَلَ َي ْأمَنُ َمكْرَ الّ ِإلّ الْقَ ْومُ الْخَا ِ َأ َفَأ ِمنُو ْا َمكْرَ ا ّ س َمعُونَ ل يَ ْ طبَعُ عَلَى قُلُو ِبهِ ْم َفهُ ْم َ ص ْبنَاهُم ِبذُنُو ِبهِمْ َونَ ْ ض مِن َب ْعدِ أَ ْهِلهَا أَن لّ ْو نَشَاء َأ َ َأوَلَ ْم َي ْهدِ لِّلذِينَ يَ ِرثُونَ الَ ْر َ طبَعُ الّ عَلَىَ ك يَ ْ ل كَذَِل َ ت َفمَا كَانُواْ ِليُ ْؤ ِمنُو ْا ِبمَا َكذّبُو ْا مِن َقبْ ُ تِ ْلكَ ا ْلقُرَى َنقُصّ عََل ْيكَ مِنْ أَنبَآ ِئهَا وََل َقدْ جَاء ْتهُمْ رُسُُلهُم بِا ْل َبيّنَا ِ قُلُوبِ ا ْلكَا ِفرِينَ ج ْدنَا َأ ْكثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ ع ْهدٍ وَإِن وَ َ ل ْكثَرِهِم مّنْ َ ج ْدنَا َ َومَا وَ َ سدِينَ ف كَانَ عَا ِقبَةُ ا ْل ُمفْ ِ ثُ ّم َب َع ْثنَا مِن َب ْعدِهِم مّوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ َومََلئِهِ فَظََلمُو ْا بِهَا فَانظُ ْر َكيْ َ ل مّن رّبّ ا ْلعَاَلمِينَ ل مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ ِإنّي رَسُو ٌ َوقَا َ سرَائِيلَ ي َبنِي إِ ْ ل َمعِ َ ج ْئتُكُم ِب َبّينَةٍ مّن ّرّبكُ ْم فََأرْسِ ْ ق َقدْ ِ حقِيقٌ عَلَى أَن لّ َأقُولَ عَلَى الّ ِإلّ ا ْلحَ ّ َ ت مِنَ الصّا ِدقِينَ ت ِبهَا إِن كُن َ ت بِآيَ ٍة فَأْ ِ جئْ َ قَالَ إِن كُنتَ ِ ن ّمبِينٌ ي ُثعْبَا ٌ عصَا ُه َفِإذَا ِه َ فَأَ ْلقَى َ ي َبيْضَاء لِلنّاظِرِينَ ع يَدَ ُه فَِإذَا هِ َ َونَ َز َ حرٌ عَلِيمٌ ل مِن قَوْ ِم فِرْعَوْنَ إِنّ َهذَا َلسَا ِ قَالَ ا ْلمَ ُ ضكُ ْم َفمَاذَا تَ ْأمُرُونَ جكُم مّنْ َأرْ ِ يُرِيدُ أَن ُيخْرِ َ ل فِي ا ْل َمدَآئِنِ حَاشِرِينَ قَالُواْ أَ ْرجِهْ وَأَخَاهُ وََأرْسِ ْ حرٍ عَلِيمٍ ك بِكُلّ سَا ِ يَ ْأتُو َ ن قَالْواْ إِنّ َلنَا لَجْرًا إِن ُكنّا نَحْنُ ا ْلغَاِلبِينَ َوجَاء السّحَرَ ُة ِفرْعَوْ َ ل َنعَمْ َوَإنّكُمْ َلمِنَ ا ْلمُقَ ّربِينَ قَا َ ن نَحْنُ ا ْلمُ ْلقِينَ قَالُو ْا يَا مُوسَى ِإمّا أَن تُلْ ِقيَ وَِإمّا أَن ّنكُو َ حرٍ عَظِيمٍ ستَرْ َهبُوهُمْ َوجَاءوا بِسِ ْ عيُنَ النّاسِ وَا ْ سحَرُواْ أَ ْ قَالَ أَلْقُ ْو ْا فََلمّا أَ ْلقَوْاْ َ ف مَا يَ ْأ ِفكُونَ ي تَلْقَ ُ ك َفِإذَا ِه َ حيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَ ْلقِ عَصَا َ وَأَ ْو َ ل مَا كَانُو ْا َي ْعمَلُونَ طَ فَ َوقَعَ الْحَقّ َوبَ َ غرِينَ َفغُِلبُواْ ُهنَاِلكَ وَانقََلبُواْ صَا ِ جدِينَ َوأُلْ ِقيَ السّحَرَةُ سَا ِ قَالُو ْا آ َمنّا بِ ِربّ ا ْلعَاَلمِينَ ب مُوسَى وَهَارُونَ رَ ّ ف َتعَْلمُونَ ن آمَنتُم بِهِ َقبْلَ أَن آذَنَ َلكُمْ إِنّ َهذَا َل َمكْ ٌر ّمكَ ْر ُتمُو ُه فِي ا ْل َمدِينَةِ ِلتُخْ ِرجُو ْا ِم ْنهَا أَهَْلهَا َفسَوْ َ ل فِرْعَوْ ُ قَا َ ج َمعِينَ صّلبَ ّنكُمْ َأ ْ ف ثُ ّم لُ َ طعَنّ َأ ْي ِد َيكُمْ وَأَ ْرجَُلكُم مّنْ خِلَ ٍ لقَ ّ ُ قَالُواْ ِإنّا إِلَى َرّبنَا مُنقَِلبُونَ
سِلمِي َ ن صبْرًا َوتَ َو ّفنَا مُ ْ ن آ َمنّا بِآيَاتِ َرّبنَا َلمّا جَاءتْنَا َرّبنَا َأفْ ِرغْ عََل ْينَا َ َومَا تَن ِق ُم ِمنّا ِإلّ أَ ْ حيِي نِسَاءهُمْ ستَ ْ سُن َقتّلُ َأبْنَاءهُمْ َونَ ْ سدُو ْا فِي الَرْضِ َو َيذَ َركَ وَآِل َه َتكَ قَالَ َ ل مِن قَوْ ِم فِرْعَونَ َأتَذَ ُر مُوسَى َوقَ ْومَهُ ِليُفْ ِ َوقَالَ ا ْلمَ ُ َوِإنّا فَ ْو َقهُ ْم قَا ِهرُونَ عبَادِهِ وَا ْلعَا ِقبَةُ ِل ْلمُتّقِينَ لِ يُو ِر ُثهَا مَن يَشَاء مِنْ ِ صبِرُواْ إِنّ الَ ْرضَ ّ س َتعِينُوا بِالّ وَا ْ ل مُوسَى لِقَ ْومِهِ ا ْ قَا َ ض َفيَنظُ َر َكيْفَ ستَخِْل َفكُ ْم فِي الَ ْر ِ عدُ ّوكُمْ َويَ ْ ج ْئ َتنَا قَالَ عَسَى َرّبكُمْ أَن يُهِْلكَ َ قَالُواْ أُوذِينَا مِن َقبْلِ أَن َت ْأتِينَا َومِن َبعْ ِد مَا ِ َتعْمَلُونَ ص مّن ال ّثمَرَاتِ َلعَّلهُ ْم َيذّكّرُونَ سنِينَ َونَقْ ٍ ن بِال ّ ل فِرْعَو َ خذْنَا آ َ وََل َقدْ َأ َ طيّرُو ْا ِبمُوسَى َومَن ّمعَهُ أَل ِإنّمَا طَائِرُ ُهمْ عِندَ الّ وََلكِنّ َأ ْكثَرَهُ ْم لَ سّيئَ ٌة يَ ّ ص ْبهُمْ َ سنَ ُة قَالُواْ َلنَا َهذِهِ وَإِن تُ ِ فَِإذَا جَاء ْتهُمُ ا ْلحَ َ َيعَْلمُونَ ك ِبمُ ْؤمِنِينَ ح َرنَا ِبهَا َفمَا نَحْنُ َل َ َوقَالُو ْا َم ْهمَا تَ ْأ ِتنَا بِهِ مِن آيَةٍ ّلتَسْ َ س َت ْكبَرُواْ َوكَانُو ْا قَ ْومًا مّجْ ِرمِينَ ت فَا ْ ت مّفَصّلَ ٍ فَأَ ْرسَ ْلنَا عََل ْيهِمُ الطّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْ ُقمّلَ وَالضّفَا ِدعَ وَالدّ َم آيَا ٍ ك َبنِي ن َم َع َ عنّا الرّجْزَ َلنُ ْؤ ِمنَنّ َلكَ وََلنُرْسِلَ ّ ع ِهدَ عِن َدكَ َلئِن كَشَ ْفتَ َ ج ُز قَالُو ْا يَا مُوسَى ا ْدعُ َلنَا َرّبكَ ِبمَا َ وََلمّا َوقَعَ عََل ْيهِمُ الرّ ْ سرَآئِيلَ إِ ْ جلٍ هُم بَاِلغُوهُ ِإذَا ُه ْم يَن ُكثُونَ ع ْنهُمُ الرّجْزَ إِلَى أَ َ ش ْفنَا َ فََلمّا كَ َ ع ْنهَا غَافِلِينَ غ َر ْقنَاهُ ْم فِي ا ْليَ ّم بَِأّنهُ ْم َكذّبُو ْا بِآيَا ِتنَا َوكَانُواْ َ فَانتَ َق ْمنَا ِم ْنهُ ْم فَأَ ْ سنَى عَلَى َبنِي حْ ت كَِلمَتُ َرّبكَ الْ ُ ن مَشَارِقَ الَ ْرضِ َو َمغَا ِر َبهَا اّلتِي بَا َر ْكنَا فِيهَا َو َتمّ ْ ضعَفُو َ س َت ْ وَأَ ْو َرثْنَا الْقَ ْومَ اّلذِينَ كَانُو ْا يُ ْ صنَ ُع فِرْعَوْنُ َو َق ْومُهُ َومَا كَانُو ْا َيعْرِشُونَ ن يَ ْ صبَرُواْ َو َدمّ ْرنَا مَا كَا َ سرَآئِيلَ ِبمَا َ إِ ْ جعَل ّلنَا إَِلهًا َكمَا َلهُمْ آِلهَ ٌة قَالَ ِإّنكُمْ صنَامٍ ّلهُ ْم قَالُو ْا يَا مُوسَى ا ْ ح َر فََأتَوْاْ عَلَى قَوْ ٍم َي ْعكُفُونَ عَلَى أَ ْ َوجَا َو ْزنَا ِببَنِي إِسْرَآئِيلَ ا ْلبَ ْ جهَلُونَ قَ ْو ٌم تَ ْ ل مّا كَانُو ْا َي ْعمَلُونَ طٌ إِنّ هَؤُلء ُم َتبّ ٌر مّا هُ ْم فِيهِ َوبَا ِ غيْرَ الّ َأ ْبغِيكُمْ إَِلهًا وَهُ َو فَضَّلكُمْ عَلَى ا ْلعَاَلمِينَ قَالَ أَ َ عظِيمٌ ن نِسَاءكُمْ َوفِي ذَِلكُم بَلء مّن ّربّكُمْ َ حيُو َ ستَ ْ ب يُ َقتّلُونَ َأ ْبنَاءكُمْ َويَ ْ سوَءَ ا ْل َعذَا ِ ن يَسُومُو َنكُمْ ُ ل فِرْعَو َ ج ْينَاكُم مّنْ آ ِ وَِإذْ أَن َ ل مُوسَى لَخِيهِ هَارُونَ اخُْل ْفنِي فِي قَ ْومِي لثِينَ َليْلَةً وََأ ْت َممْنَاهَا ِبعَشْ ٍر َفتَ ّم مِيقَاتُ َربّهِ أَ ْر َبعِينَ َليْلَةً َوقَا َ عدْنَا مُوسَى ثَ َ َووَا َ سدِينَ سبِيلَ ا ْلمُفْ ِ صلِحْ َولَ َتّتبِعْ َ وَأَ ْ ستَ َق ّر َمكَانَهُ ل َفإِنِ ا ْ جبَ ِ ظرْ إِلَى الْ َ ظرْ إَِل ْيكَ قَالَ لَن تَرَانِي وََلكِنِ ان ُ َوَلمّا جَاء مُوسَى ِلمِيقَا ِتنَا َوكَّلمَهُ َربّ ُه قَالَ َربّ أَ ِرنِي أَن ُ ك ُتبْتُ إَِل ْيكَ وََأنَاْ أَوّلُ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ سبْحَا َن َ ق قَالَ ُ صعِقًا فََلمّا َأفَا َ جعَلَ ُه َدكّا َوخَرّ موسَى َ جبَلِ َ ف تَرَانِي فََلمّا تَجَلّى َربّهُ ِللْ َ سوْ َ فَ َ خ ْذ مَا آ َتيْ ُتكَ َوكُن مّنَ الشّا ِكرِينَ لمِي فَ ُ لتِي َو ِبكَ َ س بِ ِرسَا َ ط َف ْيتُكَ عَلَى النّا ِ ل يَا مُوسَى ِإنّي اصْ َ قَا َ سأُرِيكُ ْم دَارَ س ِنهَا َ خذُو ْا بَِأحْ َ ك يَأْ ُ خذْهَا بِقُوّةٍ وَ ْأمُ ْر قَ ْو َم َ ي ٍء فَ ُ ي ٍء مّوْعِظَةً َوتَ ْفصِيلً ّلكُلّ شَ ْ ح مِن كُلّ شَ ْ َو َك َت ْبنَا لَ ُه فِي الَلْوَا ِ الْفَاسِقِينَ ش ِد لَ سبِيلَ الرّ ْ ل آيَ ٍة لّ يُ ْؤ ِمنُو ْا ِبهَا وَإِن يَرَوْاْ َ ض ِبغَيْرِ الْحَقّ َوإِن يَ َروْ ْا كُ ّ لرْ ِ ن فِي ا َ ن َيتَ َكبّرُو َ ن آيَاتِيَ اّلذِي َ صرِفُ عَ ْ سَأَ ْ ع ْنهَا غَافِلِينَ ك بَِأّنهُ ْم كَ ّذبُو ْا بِآيَا ِتنَا َوكَانُواْ َ سبِيلً ذَِل َ خذُوهُ َ ي َيتّ ِ سبِيلَ ا ْلغَ ّ سبِيلً وَإِن يَرَوْاْ َ َيتّخِذُوهُ َ ل يُجْ َزوْنَ ِإلّ مَا كَانُو ْا َي ْعمَلُونَ عمَاُلهُمْ هَ ْ حبِطَتْ أَ ْ وَاّلذِينَ َك ّذبُو ْا بِآيَا ِتنَا وَِلقَاء الخِرَةِ َ خذُوهُ َوكَانُواْ ل اتّ َ سبِي ً ل َيهْدِيهِمْ َ ل ُيكَّل ُمهُمْ َو َ سدًا لّهُ خُوَارٌ أَلَ ْم يَرَ ْواْ َأنّهُ َ جَ خ َذ قَوْ ُم مُوسَى مِن َب ْعدِ ِه مِنْ حُِلّيهِمْ عِجْلً َ وَاتّ َ ظَاِلمِينَ ن مِنَ الْخَاسِرِينَ ح ْمنَا َربّنَا َو َيغْفِرْ َلنَا َل َنكُونَ ّ ط فَي َأ ْيدِيهِمْ وَرَأَوْاْ َأنّهُ ْم َقدْ ضَلّو ْا قَالُواْ َلئِن لّ ْم يَرْ َ سقِ َ َوَلمّا ُ خذَ بِرَ ْأسِ سمَا خََل ْف ُتمُونِي مِن َب ْعدِيَ أَعَجِ ْلتُمْ َأ ْمرَ َرّبكُمْ وَأَ ْلقَى اللْوَاحَ وََأ َ ل ِبئْ َ سفًا قَا َ ضبَانَ أَ ِ غ ْ وََلمّا رَجَ َع مُوسَى إِلَى َق ْومِهِ َ جعَ ْلنِي مَعَ الْ َقوْمِ الظّاِلمِينَ ل تَ ْ عدَاء َو َ ت بِيَ ال ْ شمِ ْ ل تُ ْ ضعَفُونِي َوكَادُو ْا يَ ْقتُلُو َننِي فَ َ ستَ ْ ل ابْنَ أُمّ إِنّ ا ْلقَ ْومَ ا ْ َأخِيهِ َيجُرّهُ إَِليْ ِه قَا َ حمِينَ ح َم ِتكَ َوأَنتَ أَ ْرحَمُ الرّا ِ غفِرْ لِي َولَخِي وََأدْخِ ْلنَا فِي رَ ْ قَالَ رَبّ ا ْ ك نَجْزِي ا ْلمُ ْفتَرِينَ ب مّن ّرّبهِمْ َوذِلّةٌ فِي ا ْلحَيا ِة ال ّد ْنيَا َوكَذَِل َ ض ٌ س َينَاُلهُمْ غَ َ جلَ َ خذُواْ ا ْلعِ ْ ن اتّ َ إِنّ اّلذِي َ ت ثُ ّم تَابُو ْا مِن َبعْدِهَا وَآمَنُواْ إِنّ َرّبكَ مِن َبعْدِهَا َل َغفُورٌ رّحِيمٌ سيّئَا ِ عمِلُواْ ال ّ وَاّلذِينَ َ حمَةٌ لّّلذِينَ ُهمْ لِ َرّبهِ ْم يَرْ َهبُونَ ختِهَا ُهدًى وَرَ ْ سَ خذَ الَلْوَاحَ َوفِي نُ ْ ضبُ أَ َ سكَتَ عَن مّوسَى ا ْلغَ َ َوَلمّا َ شئْتَ أَهَْل ْكتَهُم مّن َقبْلُ وَِإيّايَ َأ ُتهِْلكُنَا ِبمَا َفعَلَ خ َذ ْتهُمُ الرّجْفَ ُة قَالَ َربّ لَوْ ِ س ْبعِينَ رَجُلً ّلمِيقَاتِنَا فََلمّا أَ َ ختَا َر مُوسَى قَ ْومَهُ َ وَا ْ خيْرُ ا ْلغَافِرِينَ ح ْمنَا وَأَنتَ َ ل ِبهَا مَن تَشَاء َو َتهْدِي مَن تَشَاء أَنتَ وَِلّينَا فَاغْفِرْ َلنَا وَا ْر َ ك تُضِ ّ ل ِف ْتنَ ُت َ السّ َفهَاء ِمنّا إِنْ هِيَ ِإ ّ ت كُلّ شَيْءٍ سعَ ْ ح َمتِي وَ ِ ب بِ ِه مَنْ َأشَاء وَ َر ْ عذَابِي ُأصِي ُ ك قَالَ َ سنَةً َوفِي الخِرَةِ ِإنّا ُه ْدنَا إَِل ْي َ وَاكْتُبْ َلنَا فِي َهذِ ِه ال ّدنْيَا حَ َ فَسََأ ْك ُت ُبهَا لِّلذِينَ َيتّقُونَ َويُ ْؤتُونَ ال ّزكَاةَ وَاّلذِينَ هُم بِآيَا ِتنَا يُ ْؤ ِمنُونَ
لنْجِيلِ َي ْأمُرُهُم بِا ْل َمعْرُوفِ َو َي ْنهَاهُمْ عَنِ جدُونَهُ َم ْكتُوبًا عِندَهُ ْم فِي التّوْرَاةِ وَا ِ لمّيّ اّلذِي يَ ِ اّلذِينَ َيّتبِعُونَ الرّسُولَ ال ّنبِيّ ا ُ صرَهُمْ وَالَغْلَلَ اّلتِي كَانَتْ عََل ْيهِ ْم فَاّلذِينَ آ َمنُو ْا بِهِ ع ْنهُمْ إِ ْ خبَآئِثَ َويَضَعُ َ طّيبَاتِ َويُحَرّمُ عََل ْيهِمُ الْ َ حلّ َلهُمُ ال ّ ا ْلمُنكَرِ َويُ ِ ل َمعَهُ أُ ْوَل ِئكَ ُهمُ ا ْلمُفِْلحُونَ وَعَزّرُوهُ َونَصَرُوهُ وَا ّت َبعُواْ النّورَ اّلذِيَ أُن ِز َ ت فَآ ِمنُو ْا بِالّ حيِي َو ُيمِي ُ سمَاوَاتِ وَالَرْضِ ل إِلَهَ ِإلّ ُه َو يُ ْ جمِيعًا اّلذِي لَ ُه مُ ْلكُ ال ّ ل يَا َأّيهَا النّاسُ ِإنّي رَسُولُ الّ إَِل ْيكُمْ َ قُ ْ ن بِالّ َوكَِلمَاتِهِ وَا ّت ِبعُوهُ َلعَّلكُ ْم َت ْهتَدُونَ لمّيّ اّلذِي يُ ْؤمِ ُ وَ َرسُولِهِ ال ّنبِيّ ا ُ حقّ َوبِهِ َي ْعدِلُونَ ن بِالْ َ َومِن قَوْ ِم مُوسَى ُأمّ ٌة َيهْدُو َ ت ِمنْهُ ا ْث َنتَا س ْ ج َر فَانبَجَ َ ضرِب ّبعَصَاكَ الْحَ َ ستَسْقَا ُه قَ ْومُهُ أَنِ ا ْ ح ْينَا إِلَى مُوسَى ِإذِ ا ْ سبَاطًا ُأ َممًا َوأَوْ َ شرَةَ أَ ْ ط ْعنَاهُ ُم ا ْث َنتَيْ عَ ْ َوقَ ّ ت مَا َر َز ْقنَاكُمْ َومَا طيّبَا ِ ش َر َبهُمْ وَظَلّ ْلنَا عََل ْيهِمُ ا ْل َغمَامَ َوأَنزَ ْلنَا عََل ْيهِمُ ا ْلمَنّ وَالسّلْوَى كُلُو ْا مِن َ س مّ ْ ع ْينًا َقدْ عَِل َم كُلّ ُأنَا ٍ شرَةَ َ عَ ْ سهُ ْم يَظِْلمُونَ ظََلمُونَا َوَلكِن كَانُواْ أَنفُ َ سنَزِيدُ جدًا ّنغْفِرْ َلكُمْ خَطِيئَا ِتكُمْ َ حطّةٌ وَادْخُلُواْ ا ْلبَابَ سُ ّ ش ْئتُمْ َوقُولُواْ ِ حيْثُ ِ س ُكنُواْ َهذِهِ الْ َق ْريَةَ َوكُلُو ْا ِم ْنهَا َ وَِإ ْذ قِيلَ َلهُمُ ا ْ سنِينَ ا ْلمُحْ ِ سمَاء ِبمَا كَانُو ْا يَظِْلمُونَ غيْرَ اّلذِي قِيلَ َلهُ ْم فَأَ ْرسَ ْلنَا عََل ْيهِمْ ِرجْزًا مّنَ ال ّ َفبَدّلَ اّلذِينَ ظََلمُو ْا ِم ْنهُ ْم قَ ْولً َ س ِبتُونَ ل يَ ْ شرّعاً َويَوْ َم َ س ْب ِتهِمْ ُ سبْتِ ِإذْ تَ ْأتِيهِمْ حِيتَا ُنهُ ْم يَوْمَ َ حرِ ِإذْ َي ْعدُونَ فِي ال ّ ضرَةَ ا ْلبَ ْ واَسَْأ ْلهُمْ عَنِ الْ َق ْريَةِ اّلتِي كَانَتْ حَا ِ سقُونَ لَ َت ْأتِيهِ ْم َكذَِلكَ َنبْلُوهُم ِبمَا كَانُوا يَفْ ُ شدِيدًا قَالُو ْا َم ْعذِرَةً إِلَى َرّبكُمْ وََلعَّلهُ ْم َيتّقُونَ عذَابًا َ ل ُمهِْل ُكهُمْ أَ ْو ُم َع ّذبُهُمْ َ ن قَ ْومًا ا ّ َوِإذَ قَالَتْ ُأمّ ٌة ّم ْنهُمْ لِ َم َتعِظُو َ سقُونَ س ِبمَا كَانُو ْا يَفْ ُ ب َبئِي ٍ خ ْذنَا اّلذِينَ ظََلمُو ْا ِبعَذَا ٍ ج ْينَا اّلذِينَ َي ْنهَوْنَ عَنِ السّوءِ وَأَ َ فََلمّا نَسُو ْا مَا ُذكّرُو ْا بِهِ أَن َ سئِينَ عنْهُ قُ ْلنَا َلهُ ْم كُونُو ْا قِ َردَةً خَا ِ عتَوْاْ عَن مّا ُنهُواْ َ فََلمّا َ سرِيعُ ا ْلعِقَابِ وَِإنّهُ َلغَفُورٌ رّحِيمٌ َوِإذْ تََأذّنَ َرّبكَ َليَ ْب َعثَنّ عََل ْيهِمْ ِإلَى يَوْمِ الْ ِقيَامَ ِة مَن يَسُو ُمهُمْ سُوءَ ا ْل َعذَابِ إِنّ َرّبكَ لَ َ جعُونَ سّيئَاتِ َلعَّلهُ ْم يَرْ ِ سنَاتِ وَال ّ ن ذَِلكَ َوبَلَ ْونَاهُ ْم بِا ْلحَ َ طعْنَا ُه ْم فِي الَ ْرضِ ُأ َممًا ّم ْنهُمُ الصّالِحُونَ َومِ ْنهُ ْم دُو َ َو َق ّ خذُوهُ أَلَمْ ض ّمثْلُ ُه يَ ْأ ُ س ُيغْفَرُ َلنَا وَإِن يَ ْأ ِتهِمْ عَرَ ٌ عرَضَ َهذَا ال ْدنَى َويَقُولُونَ َ خذُونَ َ ب يَ ْأ ُ خلْفٌ وَ ِرثُواْ ا ْل ِكتَا َ ف مِن َبعْدِهِمْ َ َفخَلَ َ ل َتعْقِلُونَ ن َيتّقُونَ َأفَ َ خيْرٌ لّّلذِي َ ل يِقُولُواْ عَلَى الّ ِإلّ الْحَقّ َودَ َرسُو ْا مَا فِيهِ وَالدّارُ الخِرَةُ َ عَليْهِم مّيثَاقُ ا ْلكِتَابِ أَن ّ خذْ َ يُؤْ َ صلِحِينَ ن بِا ْل ِكتَابِ وََأقَامُواْ الصّلَةَ ِإنّا لَ نُضِيعُ َأجْرَ ا ْلمُ ْ سكُو َ وَاّلذِينَ ُيمَ ّ خذُو ْا مَا آ َتيْنَاكُم ِبقُوّةٍ وَا ْذكُرُو ْا مَا فِيهِ َلعَّلكُ ْم َتتّقُونَ ظنّواْ َأنّهُ وَاقِ ٌع ِبهِمْ ُ ل فَ ْو َقهُ ْم َكَأنّهُ ظُلّةٌ وَ َ جبَ َ وَإِذ نَتَ ْقنَا الْ َ ش ِه ْدنَا أَن تَقُولُو ْا يَوْمَ ا ْل ِقيَامَةِ ت بِ َرّبكُ ْم قَالُو ْا بَلَى َ سهِمْ أََلسْ َ ش َهدَهُمْ عَلَى أَنفُ ِ ظهُورِهِ ْم ذُ ّرّيتَهُمْ وَأَ ْ ك مِن بَنِي آدَ َم مِن ُ خذَ َرّب َ َوِإذْ َأ َ ِإنّا ُكنّا عَنْ َهذَا غَافِلِينَ ك آبَا ُؤنَا مِن َقبْلُ َو ُكنّا ذُ ّريّةً مّن َبعْدِهِمْ َأ َفتُهِْل ُكنَا ِبمَا َفعَلَ ا ْل ُمبْطِلُونَ ش َر َ أَ ْو تَقُولُواْ ِإّنمَا أَ ْ جعُونَ ل اليَاتِ وََلعَّلهُ ْم يَ ْر ِ ك نُفَصّ ُ َو َكذَِل َ ن مِنَ ا ْلغَاوِينَ ن َفكَا َ شيْطَا ُ سلَخَ ِم ْنهَا َفَأتْ َبعَهُ ال ّ ي آ َت ْينَا ُه آيَا ِتنَا فَان َ وَاتْلُ عََل ْيهِ ْم َنبَأَ اّلذِ َ عَليْهِ يَ ْلهَثْ َأ ْو تَتْ ُركْ ُه يَ ْلهَث ذِّلكَ حمِلْ َ ش ْئنَا لَ َر َف ْعنَا ُه ِبهَا َوَل ِكنّهُ َأخَْلدَ ِإلَى الَ ْرضِ وَا ّتبَعَ هَوَا ُه َف َمثَلُهُ َك َمثَلِ ا ْلكَلْبِ إِن تَ ْ َولَوْ ِ صصَ َلعَّلهُ ْم َيتَ َفكّرُونَ ن كَ ّذبُو ْا بِآيَا ِتنَا فَاقْصُصِ ا ْلقَ َ َمثَلُ ا ْلقَوْمِ اّلذِي َ س ُه ْم كَانُو ْا يَظِْلمُونَ سَاء َمثَلً الْقَ ْومُ اّلذِينَ َك ّذبُواْ بِآيَا ِتنَا وَأَنفُ َ سرُونَ ل َفأُوَْل ِئكَ ُهمُ ا ْلخَا ِ ل َفهُوَ ا ْل ُمهْ َتدِي َومَن يُضْلِ ْ مَن َي ْهدِ ا ّ س َمعُونَ ِبهَا ل يَ ْ ن ّ ن ِبهَا وََلهُ ْم آذَا ٌ ل ُيبْصِرُو َ عيُنٌ ّ ن ِبهَا وََلهُمْ أَ ْ ب لّ َيفْ َقهُو َ ج َهنّ َم َكثِيرًا مّنَ ا ْلجِنّ وَالِنسِ َلهُ ْم قُلُو ٌ وََل َقدْ ذَرَ ْأنَا ِل َ ل ْنعَا ِم بَلْ هُمْ أَضَلّ ُأوَْل ِئكَ ُهمُ ا ْلغَافِلُونَ ك كَا َ أُوَْل ِئ َ ن مَا كَانُو ْا َي ْعمَلُونَ جزَوْ َ سيُ ْ سمَآئِهِ َ حدُونَ فِي أَ ْ سنَى فَادْعُو ُه ِبهَا َوذَرُواْ اّلذِينَ يُ ْل ِ حْ سمَاء الْ ُ لْ وَلِّ ا َ َو ِممّنْ خَلَ ْقنَا ُأمّةٌ َي ْهدُونَ بِالْحَقّ َوبِهِ َي ْعدِلُونَ ل يَعَْلمُونَ ث َ حيْ ُ جهُم مّنْ َ ستَدْرِ ُ سنَ ْ ن َكذّبُو ْا بِآيَا ِتنَا َ وَاّلذِي َ ن َك ْيدِي َمتِينٌ َوُأمْلِي َلهُمْ إِ ّ ل َنذِي ٌر ّمبِينٌ جنّةٍ إِنْ هُوَ ِإ ّ ح ِبهِم مّن ِ أَوََل ْم يَتَ َفكّرُو ْا مَا بِصَا ِ حدِيثٍ يءٍ وَأَنْ عَسَى أَن َيكُونَ َقدِ ا ْقتَرَبَ َأجَُلهُ ْم َفبَِأيّ َ ل مِن شَ ْ سمَاوَاتِ وَالَرْضِ َومَا خََلقَ ا ّ َأوَلَ ْم يَنظُرُو ْا فِي مََلكُوتِ ال ّ َبعْدَ ُه يُ ْؤ ِمنُونَ ط ْغيَا ِنهِ ْم َي ْعمَهُونَ ل فَلَ هَادِيَ لَهُ َويَذَرُ ُه ْم فِي ُ ضلِلِ ا ّ مَن يُ ْ ض لَ سمَاوَاتِ وَالَ ْر ِ ت فِي ال ّ ل يُجَلّيهَا لِ َو ْق ِتهَا ِإلّ هُ َو ثَقَُل ْ ن مُرْسَاهَا قُلْ ِإّنمَا عِ ْل ُمهَا عِندَ َربّي َ سأَلُو َنكَ عَنِ السّاعَةِ َأيّا َ يَ ْ س لَ َيعَْلمُونَ ع ْنهَا قُلْ ِإّنمَا عِ ْل ُمهَا عِندَ الّ وََلكِنّ َأ ْكثَرَ النّا ِ حفِيّ َ ل َبغْتَ ًة يَسَْألُو َنكَ كََأّنكَ َ تَ ْأتِيكُمْ ِإ ّ
سنِيَ السّوءُ إِنْ َأنَاْ ِإلّ خيْرِ َومَا مَ ّ ت مِنَ الْ َ س َتكْثَ ْر ُ ب لَ ْ ل مَا شَاء الّ وَلَ ْو كُنتُ أَعَْلمُ ا ْل َغيْ َ ضرّا ِإ ّ قُل لّ َأمِْلكُ ِلنَفْسِي نَ ْفعًا َولَ َ َنذِيرٌ َوبَشِيرٌ لّقَ ْو ٍم يُ ْؤ ِمنُونَ ت بِ ِه فََلمّا َأثْقَلَت خفِيفًا َفمَرّ ْ حمْلً َ حمَلَتْ َ سكُنَ إَِل ْيهَا فََلمّا َتغَشّاهَا َ جهَا ِليَ ْ ل ِم ْنهَا زَ ْو َ جعَ َ حدَةٍ وَ َ هُوَ اّلذِي خََل َقكُم مّن نّفْسٍ وَا ِ ن مِنَ الشّا ِكرِينَ ن آ َت ْيتَنَا صَالِحاً ّل َنكُونَ ّ دّعَوَا الّ َربّ ُهمَا َلئِ ْ عمّا يُشْ ِركُونَ ش َركَاء فِيمَا آتَا ُهمَا َف َتعَالَى الّ َ جعَلَ لَهُ ُ فََلمّا آتَا ُهمَا صَالِحاً َ شيْئاً وَ ُه ْم يُخَْلقُونَ ل يَخْلُقُ َ ن مَا َ ش ِركُو َ َأيُ ْ سهُ ْم يَنصُرُونَ ستَطِيعُونَ َلهُ ْم نَصْرًا َولَ أَنفُ َ ل يَ ْ َو َ ل يَ ّت ِبعُوكُمْ سَوَاء عََل ْيكُمْ َأدَعَ ْوتُمُو ُهمْ أَمْ أَنتُمْ صَا ِمتُونَ َوإِن َتدْعُوهُمْ إِلَى ا ْل ُهدَى َ ستَجِيبُواْ َلكُمْ إِن كُنتُمْ صَا ِدقِينَ عبَادٌ َأ ْمثَاُلكُ ْم فَادْعُوهُ ْم فَ ْليَ ْ ن مِن دُونِ الّ ِ ن تَدْعُو َ إِنّ اّلذِي َ ل ادْعُواْ شُ َركَاءكُ ْم ثُمّ س َمعُونَ ِبهَا قُ ِ ن يَ ْ ن ِبهَا َأمْ َلهُ ْم آذَا ٌ ن ُيبْصِرُو َ عيُ ٌ ن ِبهَا َأمْ َلهُمْ أَ ْ ن ِبهَا َأمْ َلهُمْ َأ ْيدٍ َيبْطِشُو َ ل َيمْشُو َ أََلهُمْ َأرْجُ ٌ ل تُنظِرُونِ كِيدُونِ فَ َ إِنّ وَِليّيَ الّ اّلذِي نَزّلَ ا ْل ِكتَابَ وَهُ َو َيتَوَلّى الصّاِلحِينَ سهُ ْم َينْصُرُونَ ن نَصْ َركُمْ وَل أَن ُف َ ستَطِيعُو َ ل يَ ْ وَاّلذِينَ َتدْعُونَ مِن دُونِهِ َ س َمعُواْ َوتَرَاهُ ْم يَنظُرُونَ ِإَل ْيكَ وَ ُه ْم لَ ُيبْصِرُونَ ل يَ ْ َوإِن َتدْعُوهُمْ إِلَى ا ْل ُهدَى َ خذِ ا ْلعَفْوَ وَ ْأمُ ْر بِا ْلعُ ْرفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَا ِهلِينَ ُ سمِيعٌ عَلِيمٌ س َتعِ ْذ بِالّ ِإنّهُ َ ن نَ ْزغٌ فَا ْ شيْطَا ِ ك مِنَ ال ّ غنّ َ َوِإمّا يَنزَ َ ن َتذَكّرُو ْا َفِإذَا هُم ّمبْصِرُونَ شيْطَا ِ ف مّنَ ال ّ سهُمْ طَائِ ٌ ن اتّقَواْ ِإذَا مَ ّ إِنّ اّلذِي َ ل يُ ْقصِرُونَ ي ثُ ّم َ خوَا ُنهُ ْم َيمُدّو َنهُ ْم فِي ا ْلغَ ّ وَإِ ْ حمَةٌ لّقَ ْومٍ ي مِن ّربّي َهذَا بَصَآئِ ُر مِن ّرّبكُمْ وَ ُهدًى وَ َر ْ ج َت َبيْ َتهَا قُلْ ِإّنمَا َأتّبِ ُع مَا يِوحَى إَِل ّ َوِإذَا َل ْم تَ ْأ ِتهِم بِآيَ ٍة قَالُواْ لَ ْولَ ا ْ يُ ْؤ ِمنُونَ حمُونَ صتُواْ َلعَّلكُ ْم تُرْ َ س َت ِمعُواْ لَهُ وَأَن ِ ن فَا ْ َوِإذَا قُرِىءَ الْ ُقرْآ ُ ل َتكُن مّنَ ا ْلغَافِلِينَ ل بِا ْل ُغدُوّ وَالصَالِ َو َ جهْ ِر مِنَ الْقَ ْو ِ ك تَضَرّعاً وَخِيفَةً َودُونَ ا ْل َ سَ ك فِي نَ ْف ِ وَاذْكُر ّرّب َ جدُونَ سُ سبّحُونَهُ وَلَ ُه يَ ْ عبَادَتِهِ َويُ َ س َت ْكبِرُونَ عَنْ ِ ك لَ يَ ْ إِنّ اّلذِينَ عِندَ َرّب َ *سورة النفال *75 - 8 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ ت ِب ْي ِنكُمْ وَأَطِيعُواْ الّ َورَسُولَهُ إِن كُنتُم مّ ْؤ ِمنِينَ ل فَاتّقُواْ الّ وَأَصِْلحُو ْا ذَا َ ل قُلِ الَنفَالُ لِّ وَالرّسُو ِ يَسْأَلُو َنكَ عَنِ الَنفَا ِ ت قُلُو ُبهُمْ وَِإذَا تُِليَتْ عََل ْيهِ ْم آيَاتُهُ زَا َد ْتهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى َرّبهِ ْم يَتَ َوكّلُونَ ِإّنمَا ا ْلمُ ْؤ ِمنُونَ اّلذِينَ ِإذَا ُذكِرَ الّ وَجَِل ْ اّلذِينَ يُقِيمُونَ الصّلَةَ َو ِممّا رَ َز ْقنَاهُ ْم يُنفِقُونَ ق كَرِيمٌ حقّا ّل ُه ْم دَرَجَاتٌ عِندَ َرّبهِمْ َو َمغْ ِفرَةٌ وَ ِرزْ ٌ أُوَْل ِئكَ هُمُ ا ْلمُ ْؤ ِمنُونَ َ ن فَرِيقًا مّنَ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ َلكَارِهُونَ حقّ وَإِ ّ ك بِالْ َ جكَ َرّبكَ مِن َبيْ ِت َ َكمَا َأخْ َر َ ق َبعْ َدمَا َت َبيّنَ كََأّنمَا يُسَاقُونَ إِلَى ا ْلمَوْتِ وَ ُه ْم يَنظُرُونَ ك فِي ا ْلحَ ّ يُجَادِلُو َن َ ق ِبكَِلمَاتِهِ َويَقْطَعَ غيْ َر ذَاتِ الشّ ْوكَ ِة َتكُونُ َلكُمْ َويُرِيدُ الّ أَن يُحِقّ الحَ ّ حدَى الطّائِ َف ِتيْنِ َأنّهَا َلكُمْ َوتَ َودّونَ أَنّ َ َوِإذْ َيعِ ُدكُمُ الّ إِ ْ دَابِرَ ا ْلكَافِرِينَ طلَ وَلَ ْو كَرِهَ ا ْلمُجْ ِرمُونَ حقّ َو ُيبْطِلَ ا ْلبَا ِ حقّ الْ َ ِليُ ِ ف مّنَ ا ْلمَل ِئكَةِ مُ ْر ِدفِينَ ستَجَابَ َلكُمْ َأنّي ُم ِمدّكُم ِبأَلْ ٍ س َتغِيثُونَ َرّبكُ ْم فَا ْ ِإ ْذ تَ ْ حكِيمٌ ل مِنْ عِندِ الّ إِنّ الّ عَزِيزٌ َ ن بِ ِه قُلُو ُبكُمْ َومَا النّصْرُ ِإ ّ ط َمئِ ّ ل بُشْرَى وَِلتَ ْ جعَلَهُ الّ ِإ ّ َومَا َ شيْطَانِ وَِليَ ْربِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ جزَ ال ّ طهّ َركُم بِهِ َوُيذْهِبَ عَنكُمْ رِ ْ سمَاء مَاء ّليُ َ ِإ ْذ ُيغَشّيكُمُ ال ّنعَاسَ َأ َمنَ ًة ّمنْهُ َو ُينَزّلُ عََل ْيكُم مّن ال ّ ل ْقدَامَ ت بِهِ ا َ َو ُي َثبّ َ عنَاقِ ب فَاضْ ِربُو ْا َفوْقَ الَ ْ سأُ ْلقِي فِي قُلُوبِ اّلذِينَ َكفَرُواْ الرّعْ َ ِإ ْذ يُوحِي َرّبكَ إِلَى ا ْلمَل ِئكَةِ َأنّي َم َعكُمْ َف َثّبتُواْ اّلذِينَ آ َمنُواْ َ ل َبنَانٍ وَاضْ ِربُو ْا ِم ْنهُ ْم كُ ّ شدِيدُ ا ْلعِقَابِ ك بَِأّنهُمْ شَآقّواْ الّ َورَسُولَهُ َومَن يُشَاقِقِ الّ وَ َرسُولَ ُه َفإِنّ الّ َ ذَِل َ ذَِلكُ ْم َفذُوقُوهُ وَأَنّ لِ ْلكَافِرِينَ عَذَابَ النّارِ ل ْدبَارَ ن كَ َفرُواْ َزحْفًا فَلَ تُوَلّوهُمُ ا َ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُواْ ِإذَا َلقِيتُمُ اّلذِي َ ج َهنّمُ َو ِبئْسَ ا ْلمَصِيرُ ب مّنَ الّ َومَأْوَاهُ َ ض ٍ حيّزاً إِلَى ِفئَ ٍة فَ َق ْد بَاء ِبغَ َ حرّفاً لّ ِقتَالٍ َأ ْو مُتَ َ ل مُتَ َ َومَن يُوَّلهِ ْم يَ ْو َمئِ ٍذ ُدبُرَهُ ِإ ّ سمِيعٌ عَلِيمٌ ل َقتََلهُمْ َومَا َر َميْتَ ِإذْ َر َميْتَ وََلكِنّ الّ َرمَى وَِل ُيبْلِيَ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ ِمنْ ُه بَلء حَسَناً إِنّ الّ َ فََل ْم تَ ْقتُلُوهُمْ َوَلكِنّ ا ّ ل مُوهِنُ َك ْيدِ ا ْلكَافِرِينَ ذَِلكُمْ وَأَنّ ا ّ
ش ْيئًا وَلَ ْو َكثُ َرتْ وَأَنّ الّ خيْرٌ ّلكُمْ َوإِن َتعُودُو ْا َنعُدْ وَلَن ُت ْغنِيَ عَنكُ ْم ِف َئ ُتكُمْ َ ستَ ْفتِحُو ْا َف َقدْ جَاءكُمُ ا ْل َفتْحُ َوإِن تَن َتهُو ْا َفهُوَ َ إِن تَ ْ مَعَ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ س َمعُونَ عنْهُ َوأَنتُ ْم تَ ْ ن آ َمنُواْ أَطِيعُواْ الّ َورَسُولَهُ َولَ تَوَلّوْا َ يَا َأيّهَا اّلذِي َ س َمعُونَ س ِم ْعنَا وَ ُه ْم لَ يَ ْ ل َتكُونُو ْا كَاّلذِينَ قَالُوا َ َو َ ن لَ َيعْقِلُونَ إِنّ شَ ّر الدّوَابّ عِندَ الّ الصّمّ ا ْل ُبكْمُ اّلذِي َ س َم َعهُمْ َلتَوَلّواْ وّهُم ّمعْرِضُونَ س َم َعهُمْ وََلوْ أَ ْ خيْرًا لّ ْ ل فِيهِمْ َ وَلَوْ عَِلمَ ا ّ ل َبيْنَ ا ْلمَ ْرءِ َوقَ ْلبِهِ وََأنّهُ إَِليْ ِه تُحْشَرُونَ ل يَحُو ُ عَلمُواْ أَنّ ا ّ حيِيكُمْ وَا ْ ستَجِيبُواْ لِّ وَلِلرّسُولِ ِإذَا دَعَاكُم ِلمَا يُ ْ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُواْ ا ْ شدِيدُ ا ْلعِقَابِ ل تُصِيبَنّ اّلذِينَ ظََلمُو ْا مِنكُمْ خَآصّةً وَاعَْلمُواْ أَنّ الّ َ وَاتّقُو ْا ِفتْنَ ًة ّ طيّبَاتِ س فَآوَا ُكمْ وََأّيدَكُم ِبنَصْرِهِ وَرَ َز َقكُم مّنَ ال ّ ض تَخَافُونَ أَن َيتَخَطّ َفكُمُ النّا ُ ن فِي الَرْ ِ ضعَفُو َ ستَ ْ ل مّ ْ وَاذْكُرُواْ ِإذْ أَنتُ ْم قَلِي ٌ ش ُكرُونَ َلعَّلكُ ْم تَ ْ ل تَخُونُواْ الّ وَالرّسُولَ َوتَخُونُواْ َأمَانَا ِتكُمْ وَأَنتُ ْم َتعَْلمُونَ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُو ْا َ لدُكُ ْم ِف ْتنَةٌ وَأَنّ الّ عِندَهُ َأجْرٌ عَظِيمٌ وَاعَْلمُواْ َأّنمَا َأمْوَاُلكُمْ وَأَ ْو َ ضلِ ا ْلعَظِيمِ ل ذُو ا ْلفَ ْ سيّئَا ِتكُمْ َو َيغْ ِفرْ َلكُمْ وَا ّ جعَل ّلكُ ْم فُ ْرقَاناً َو ُيكَفّرْ عَنكُمْ َ ل يَ ْ يِا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُواْ إَن َتتّقُواْ ا ّ خيْرُ ا ْلمَاكِرِينَ خرِجُوكَ َو َي ْمكُرُونَ َو َي ْمكُرُ الّ وَالّ َ ن كَ َفرُواْ ِل ُي ْثبِتُوكَ أَ ْو يَ ْقتُلُوكَ أَ ْو يُ ْ وَِإ ْذ يَ ْمكُ ُر ِبكَ اّلذِي َ س ِم ْعنَا لَ ْو نَشَاء لَقُ ْلنَا ِمثْلَ َهذَا إِنْ َهذَا ِإلّ أَسَاطِيرُ الوّلِينَ وَِإذَا ُتتْلَى عََل ْيهِ ْم آيَا ُتنَا قَالُو ْا َقدْ َ سمَاء أَ ِو ا ْئ ِتنَا ِبعَذَابٍ أَلِيمٍ حجَارَ ًة مّنَ ال ّ ق مِنْ عِن ِدكَ َفَأمْطِرْ عََل ْينَا ِ حّ َوِإذْ قَالُواْ الّل ُهمّ إِن كَانَ َهذَا هُوَ الْ َ س َتغْفِرُونَ ل ُم َع ّذبَهُمْ وَ ُه ْم يَ ْ ت فِيهِمْ َومَا كَانَ ا ّ َومَا كَانَ الّ ِل ُيعَ ّذ َبهُمْ وَأَن َ جدِ الْحَرَامِ َومَا كَانُواْ أَوِْليَاءهُ إِنْ أَ ْوِليَآؤُهُ ِإلّ ا ْل ُمتّقُونَ َوَلكِنّ َأ ْكثَرَ ُه ْم لَ سِ صدّونَ عَنِ ا ْلمَ ْ ل ُيعَ ّذ َبهُمُ الّ وَهُ ْم َي ُ َومَا َلهُمْ َأ ّ َيعَْلمُونَ ب ِبمَا كُنتُ ْم َتكْ ُفرُونَ صدِيَ ًة َفذُوقُواْ ا ْل َعذَا َ ل ُمكَاء َوتَ ْ ل ُتهُمْ عِندَ ا ْل َبيْتِ ِإ ّ َومَا كَانَ صَ َ ن كَفَرُواْ إِلَى عَليْهِمْ حَسْ َر ًة ثُ ّم ُيغْلَبُونَ وَاّلذِي َ سيُن ِفقُو َنهَا ثُ ّم َتكُونُ َ ل فَ َ سبِيلِ ا ّ صدّواْ عَن َ إِنّ اّلذِينَ كَ َفرُو ْا يُنفِقُونَ َأمْوَاَلهُمْ ِليَ ُ شرُونَ ج َهنّ َم يُحْ َ َ ج َهنّمَ أُوَْل ِئكَ هُمُ ا ْلخَاسِرُونَ جعَلَ ُه فِي َ جمِيعًا َفيَ ْ ض َفيَ ْر ُكمَهُ َ ى َبعْ ٍ علَ َ ث َبعْضَهُ َ خبِي َ جعَلَ ا ْل َ طيّبِ َويَ ْ ث مِنَ ال ّ خبِي َ ِل َيمِيزَ الّ ا ْل َ سنّةُ الَوّلِينِ ن َيعُودُو ْا فَ َق ْد مَضَتْ ُ سلَفَ وَإِ ْ ن كَفَرُواْ إِن يَن َتهُو ْا ُيغَفَرْ َلهُم مّا َقدْ َ قُل لِّلذِي َ ن بَصِيرٌ ل ِبمَا َي ْعمَلُو َ ن ان َتهَوْ ْا فَإِنّ ا ّ لِ فَإِ ِ ن كُلّهُ ّ ل َتكُونَ ِف ْتنَةٌ َو َيكُونَ الدّي ُ حتّى َ َوقَاتِلُو ُهمْ َ لكُ ْم ِنعْمَ ا ْلمَوْلَى َو ِنعْمَ النّصِيرُ ل مَ ْو َ وَإِن تَوَلّوْ ْا فَاعَْلمُواْ أَنّ ا ّ سبِيلِ إِن كُنتُ ْم آمَنتُمْ بِالّ خمُسَهُ وَلِلرّسُولِ وَِلذِي ا ْلقُ ْربَى وَا ْليَتَامَى وَا ْلمَسَاكِينِ وَابْنِ ال ّ شيْ ٍء َفأَنّ لِّ ُ غ ِنمْتُم مّن َ وَاعَْلمُواْ َأّنمَا َ ي ٍء َقدِيرٌ ج ْمعَانِ وَالّ عَلَى كُلّ شَ ْ ن يَوْمَ ا ْلتَقَى ا ْل َ عبْ ِدنَا يَوْمَ ا ْلفُ ْرقَا ِ َومَا أَنزَ ْلنَا عَلَى َ ضيَ الّ َأمْراً ختََل ْفتُ ْم فِي ا ْلمِيعَادِ وََلكِن ّليَقْ ِ ل مِنكُمْ وََل ْو تَوَاعَدتّ ْم لَ ْ ِإذْ أَنتُم بِا ْلعُدْوَةِ الدّ ْنيَا وَهُم بِا ْل ُعدْوَةِ الْ ُقصْوَى وَال ّركْبُ َأسْفَ َ سمِيعٌ عَلِيمٌ حيّ عَن بَ ّينَةٍ وَإِنّ الّ َل َ حيَى مَنْ َ ن مَ ْفعُولً ّل َيهِْلكَ مَنْ هََلكَ عَن َبيّنَةٍ َويَ ْ كَا َ صدُورِ لمْرِ وََلكِنّ الّ سَلّمَ ِإنّهُ عَلِي ٌم ِبذَاتِ ال ّ عتُ ْم فِي ا َ ك قَلِيلً َولَوْ أَرَا َكهُ ْم َكثِيرًا لّفَشِ ْلتُمْ وََل َتنَازَ ْ ل فِي َمنَا ِم َ ِإ ْذ يُرِي َكهُمُ ا ّ ل تُ ْرجَ ُع المُورُ ن مَ ْفعُولً وَإِلَى ا ّ عيُ ِنهِمْ ِليَ ْقضِيَ الّ َأمْرًا كَا َ ع ُي ِنكُ ْم قَلِيلً َوُيقَلُّلكُ ْم فِي أَ ْ َوِإذْ يُرِي ُكمُوهُمْ ِإذِ ا ْلتَ َق ْيتُ ْم فِي أَ ْ ل َكثِيرًا ّلعَّلكُ ْم تُ ْفلَحُونَ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُواْ ِإذَا َلقِيتُ ْم ِفئَةً فَاثْ ُبتُواْ وَا ْذكُرُواْ ا ّ ل مَعَ الصّابِرِينَ صبِرُواْ إِنّ ا ّ ح ُكمْ وَا ْ ل َتنَازَعُو ْا َفتَ ْفشَلُواْ َو َتذْهَبَ رِي ُ َوأَطِيعُواْ الّ وَ َرسُولَهُ َو َ ن مُحِيطٌ ل بِمَا َي ْعمَلُو َ سبِيلِ الّ وَا ّ صدّونَ عَن َ ل َتكُونُو ْا كَاّلذِينَ خَرَجُو ْا مِن ِديَارِهِم بَطَرًا َو ِرئَاء النّاسِ َو َي ُ َو َ ن نَكَصَ عَلَى عَ ِق َبيْهِ ل لَ غَالِبَ َلكُمُ ا ْليَوْ َم مِنَ النّاسِ وَِإنّي جَارٌ ّل ُك ْم فََلمّا تَرَاءتِ ا ْل ِف َئتَا ِ عمَاَلهُمْ َوقَا َ شيْطَانُ أَ ْ وَِإذْ َزيّنَ َلهُمُ ال ّ شدِيدُ ا ْلعِقَابِ َوقَالَ ِإنّي بَرِي ٌء مّنكُمْ ِإنّي أَرَى مَا لَ تَ َروْنَ ِإنّيَ أَخَافُ الّ وَالّ َ حكِيمٌ عزِيزٌ َ ل فَإِنّ الّ َ ِإذْ َيقُولُ ا ْل ُمنَا ِفقُونَ وَاّلذِينَ فِي قُلُو ِبهِم مّرَضٌ غَرّ هَؤُلء دِي ُنهُمْ َومَن يَتَ َوكّلْ عَلَى ا ّ عذَابَ ا ْلحَرِيقِ ن كَفَرُواْ ا ْلمَلئِكَ ُة يَضْ ِربُونَ ُوجُو َههُمْ وََأ ْدبَارَ ُهمْ َوذُوقُواْ َ وَلَ ْو تَرَى ِإذْ َيتَ َوفّى اّلذِي َ س بِظَلّمٍ لّ ْل َعبِيدِ ك ِبمَا َقدّمَتْ َأ ْيدِيكُمْ وَأَنّ الّ َليْ َ ذَِل َ شدِيدُ ا ْل ِعقَابِ ل َقوِيّ َ ل ِب ُذنُو ِبهِمْ إِنّ ا ّ خذَهُمُ ا ّ ل َفأَ َ ن مِن َقبِْلهِ ْم َكفَرُو ْا بِآيَاتِ ا ّ ل فِرْعَوْنَ وَاّلذِي َ كَدَ ْأبِ آ ِ سمِيعٌ عَلِيمٌ سهِمْ وَأَنّ الّ َ حتّى يُ َغيّرُو ْا مَا بِأَنفُ ِ ك ُمغَيّرًا ّن ْعمَةً َأ ْنعَ َمهَا عَلَى قَوْمٍ َ ذَِلكَ بِأَنّ الّ لَ ْم َي ُ ل كَانُواْ ظَاِلمِينَ ل ِفرْعَونَ َوكُ ّ ن مِن َقبِْلهِ ْم َك ّذبُو ْا بآيَاتِ َرّبهِ ْم فَأَهَْل ْكنَاهُم ِب ُذنُوبِهِمْ َوأَغْ َر ْقنَا آ َ ل فِرْعَوْنَ وَاّلذِي َ كَدَ ْأبِ آ ِ ل يُ ْؤمِنُونَ ن كَفَرُو ْا َفهُ ْم َ إِنّ شَرّ الدّوَابّ عِندَ الّ اّلذِي َ ل َيتّقُونَ ل مَرّةٍ وَهُ ْم َ ع ْهدَهُ ْم فِي كُ ّ اّلذِينَ عَاهَدتّ ِم ْنهُ ْم ثُ ّم يَنقُضُونَ َ خلْ َفهُمْ َلعَّلهُ ْم َي ّذكّرُونَ ب َفشَ ّردْ ِبهِم مّنْ َ فَِإمّا َتثْ َق َفّنهُ ْم فِي ا ْلحَرْ ِ
حبّ الخَا ِئنِينَ ل لَ يُ ِ سوَاء إِنّ ا ّ خيَانَ ًة فَان ِبذْ إَِل ْيهِمْ عَلَى َ ن مِن قَ ْومٍ ِ وَِإمّا تَخَافَ ّ جزُونَ ل يُعْ ِ سبَقُواْ ِإّنهُ ْم َ سبَنّ اّلذِينَ كَ َفرُواْ َ ل يَحْ َ َو َ ل َتعَْلمُونَهُمُ الّ خرِينَ مِن دُونِهِ ْم َ عدُ ّوكُمْ وَآ َ عدْوّ الّ وَ َ ن بِهِ َ ل تُرْ ِهبُو َ خيْ ِ ط ْعتُم مّن قُوّةٍ َومِن ّربَاطِ الْ َ ستَ َ َوأَعِدّواْ َلهُم مّا ا ْ ل يُوَفّ إَِل ْيكُمْ وَأَنتُ ْم لَ تُظَْلمُونَ سبِيلِ ا ّ ي ٍء فِي َ َيعَْل ُمهُمْ َومَا تُنفِقُو ْا مِن شَ ْ سمِيعُ ا ْلعَلِيمُ جنَحْ َلهَا َوتَ َوكّلْ عَلَى الّ ِإنّهُ ُهوَ ال ّ جنَحُواْ لِلسّلْ ِم فَا ْ وَإِن َ ك ِبنَصْرِهِ َوبِا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ س َبكَ الّ ُهوَ اّلذِيَ َأّيدَ َ حْ ك فَإِنّ َ خدَعُو َ َوإِن يُرِيدُواْ أَن يَ ْ حكِيمٌ عزِيزٌ َ ف َب ْي َنهُمْ ِإنّهُ َ ت َبيْنَ قُلُو ِبهِمْ وََلكِنّ الّ أَلّ َ جمِيعًا مّا أَلّفَ ْ ت مَا فِي الَ ْرضِ َ ن قُلُو ِبهِمْ لَوْ أَنفَقْ َ ف بَيْ َ وَأَلّ َ س ُبكَ الّ َومَنِ ا ّت َب َعكَ مِنَ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ حْ يَا َأّيهَا ال ّنبِيّ َ ن َيغْلِبُو ْا ِم َئ َتيْنِ وَإِن َيكُن مّنكُم ّمئَ ٌة يَغِْلبُواْ أَ ْلفًا مّنَ شرُونَ صَابِرُو َ حرّضِ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ عَلَى ا ْل ِقتَالِ إِن َيكُن مّنكُمْ عِ ْ يَا َأّيهَا ال ّنبِيّ َ اّلذِينَ كَ َفرُو ْا بَِأّنهُ ْم قَ ْو ٌم لّ يَ ْف َقهُونَ ن بِِإذْنِ ف َيغِْلبُواْ أَلْ َفيْ ِ ضعْفًا فَإِن َيكُن مّنكُم ّمئَةٌ صَابِرَ ٌة َيغْلِبُو ْا ِم َئ َتيْنِ وَإِن َيكُن مّنكُمْ أَ ْل ٌ ن فِيكُمْ َ علِمَ أَ ّ خفّفَ الّ عَنكُمْ وَ َ النَ َ ل مَعَ الصّابِرِينَ الّ وَا ّ حكِيمٌ ل يُرِيدُ الخِرَةَ وَالّ عَزِيزٌ َ ض تُرِيدُونَ عَرَضَ الدّ ْنيَا وَا ّ ن فِي الَ ْر ِ حتّى ُيثْخِ َ مَا كَانَ ِل َنبِيّ أَن َيكُونَ لَهُ َأسْرَى َ عذَابٌ عَظِيمٌ خ ْذتُ ْم َ سكُ ْم فِيمَا أَ َ سبَقَ َل َم ّ ب مّنَ الّ َ ل ِكتَا ٌ لّ ْو َ غفُورٌ رّحِيمٌ طّيبًا وَاتّقُواْ الّ إِنّ الّ َ للً َ غ ِن ْمتُمْ حَ َ َفكُلُو ْا ِممّا َ خ َذ مِنكُمْ َو َيغْفِرْ َلكُمْ وَالّ غَفُورٌ خيْرًا ّممّا أُ ِ خيْرًا يُ ْؤتِكُمْ َ ل فِي قُلُو ِبكُمْ َ سرَى إِن َيعْلَمِ ا ّ ي قُل ّلمَن فِي َأيْدِيكُم مّنَ الَ ْ يَا َأّيهَا ال ّنبِ ّ رّحِيمٌ حكِيمٌ ل َفَأ ْمكَنَ ِم ْنهُمْ وَالّ عَلِيمٌ َ ل مِن َقبْ ُ ك فَ َقدْ خَانُواْ ا ّ خيَانَ َت َ َوإِن يُرِيدُواْ ِ ضهُمْ أَ ْوِليَاء َبعْضٍ صرُواْ أُ ْوَل ِئكَ َبعْ ُ سبِيلِ الّ وَاّلذِينَ آوَواْ ّونَ َ سهِ ْم فِي َ جرُواْ وَجَا َهدُو ْا بَِأمْوَاِلهِمْ وَأَنفُ ِ إِنّ اّلذِينَ آ َمنُواْ وَهَا َ ستَنصَرُوكُ ْم فِي الدّينِ َفعََل ْيكُمُ النّصْرُ ِإلّ عَلَى حتّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ ا ْ شيْءٍ َ ليَ ِتهِم مّن َ ن آ َمنُواْ وَلَ ْم ُيهَاجِرُو ْا مَا َلكُم مّن َو َ وَاّلذِي َ ن بَصِيرٌ ل ِبمَا َت ْعمَلُو َ قَ ْو ٍم َبيْ َنكُمْ َو َب ْينَهُم مّيثَاقٌ وَا ّ ضهُمْ أَوِْليَاء َبعْضٍ ِإلّ َت ْفعَلُو ُه َتكُن ِف ْتنَةٌ فِي الَرْضِ َو َفسَا ٌد َكبِيرٌ ن كَفَرُو ْا َبعْ ُ وَالّذي َ ق كَرِيمٌ حقّا ّلهُم ّمغْ ِفرَةٌ وَ ِرزْ ٌ سبِيلِ الّ وَاّلذِينَ آوَواْ ّونَصَرُواْ أُوَل ِئكَ هُمُ ا ْلمُ ْؤ ِمنُونَ َ جرُواْ َوجَا َهدُو ْا فِي َ وَاّلذِينَ آ َمنُواْ وَهَا َ ضهُمْ أَ ْولَى ِب َبعْضٍ فِي ِكتَابِ الّ إِنّ الّ لرْحَا ِم َبعْ ُ ك مِنكُمْ وَأُوْلُواْ ا َ جرُواْ َوجَا َهدُو ْا َم َعكُ ْم فَأُوَْل ِئ َ ن آ َمنُو ْا مِن َب ْعدُ وَهَا َ وَاّلذِي َ يءٍ عَلِيمٌ ِبكُلّ شَ ْ *سورة التوبة *129 - 9 - ش ِركِينَ بَرَاء ٌة مّنَ الّ وَ َرسُولِهِ إِلَى اّلذِينَ عَاهَدتّم مّنَ ا ْلمُ ْ خزِي ا ْلكَافِرِينَ ل مُ ْ غيْ ُر ُمعْجِزِي الّ وَأَنّ ا ّ شهُرٍ وَاعَْلمُواْ َأّنكُمْ َ فَسِيحُو ْا فِي الَ ْرضِ أَ ْر َبعَةَ أَ ْ خيْرٌ ّلكُمْ وَإِن ش ِركِينَ وَ َرسُولُ ُه َفإِن ُت ْبتُ ْم َفهُوَ َ ل بَرِي ٌء مّنَ ا ْلمُ ْ ل ْكبَرِ أَنّ ا ّ س يَ ْومَ الْحَجّ ا َ ن مّنَ الّ وَرَسُولِهِ إِلَى النّا ِ وََأذَا ٌ ن كَفَرُو ْا ِبعَذَابٍ َألِيمٍ غيْ ُر ُمعْجِزِي الّ َوبَشّرِ اّلذِي َ تَوَّل ْيتُمْ فَاعَْلمُواْ َأّنكُمْ َ ع ْهدَهُمْ إِلَى ُم ّد ِتهِمْ إِنّ الّ حدًا فََأ ِتمّواْ إَِل ْيهِمْ َ ش ْيئًا وَلَ ْم يُظَاهِرُواْ عََل ْيكُمْ أَ َ ِإلّ اّلذِينَ عَاهَدتّم مّنَ ا ْلمُشْ ِركِينَ ثُمّ لَ ْم يَنقُصُو ُكمْ َ حبّ ا ْل ُمتّقِينَ يُ ِ صدٍ َفإِن تَابُواْ ل َمرْ َ صرُوهُمْ وَا ْقعُدُواْ َلهُ ْم كُ ّ خذُوهُمْ وَاحْ ُ حيْثُ وَجَدتّمُو ُهمْ وَ ُ ش ِركِينَ َ شهُرُ ا ْلحُرُ ُم فَا ْقتُلُواْ ا ْلمُ ْ سلَخَ الَ ْ َفِإذَا ان َ سبِيَلهُمْ إِنّ الّ غَفُورٌ رّحِيمٌ وََأقَامُواْ الصّلَةَ وَآتَوُاْ ال ّزكَا َة فَخَلّواْ َ ل َيعَْلمُونَ ل ُثمّ َأبِْلغْهُ َم ْأمَنَ ُه ذَِلكَ ِبَأّنهُمْ َقوْ ٌم ّ سمَ َع كَلَمَ ا ّ حتّى يَ ْ جرْهُ َ ك فَأَ ِ ستَجَا َر َ ح ٌد مّنَ ا ْلمُشْ ِركِينَ ا ْ َوإِنْ أَ َ ستَقِيمُواْ َلهُمْ س َتقَامُواْ َلكُ ْم فَا ْ جدِ ا ْلحَرَا ِم َفمَا ا ْ سِ عهْدٌ عِندَ الّ وَعِندَ رَسُولِهِ ِإلّ اّلذِينَ عَاهَدتّمْ عِندَ ا ْلمَ ْ ف َيكُونُ لِ ْلمُشْ ِركِينَ َ َكيْ َ حبّ ا ْل ُمتّقِينَ ل يُ ِ إِنّ ا ّ سقُونَ ل ِذمّةً يُ ْرضُو َنكُم بَِأفْوَا ِههِمْ َوتَ ْأبَى قُلُو ُبهُمْ وََأ ْكثَرُهُ ْم فَا ِ ل يَ ْر ُقبُو ْا فِيكُمْ ِإلّ َو َ ظهَرُوا عََل ْيكُ ْم َ َكيْفَ وَإِن يَ ْ سبِيلِهِ ِإّنهُمْ سَاء مَا كَانُو ْا َي ْعمَلُونَ صدّواْ عَن َ ل َث َمنًا قَلِيلً َف َ شتَرَوْ ْا بِآيَاتِ ا ّ اْ ن فِي مُ ْؤمِنٍ ِإلّ َولَ ِذمّةً وَأُوَْل ِئكَ هُمُ ا ْل ُمعْ َتدُونَ ل يَ ْر ُقبُو َ َ ل اليَاتِ ِلقَوْ ٍم َيعَْلمُونَ َفإِن تَابُواْ وََأقَامُواْ الصّلَةَ وَآتَوُاْ ال ّزكَا َة فَِإخْوَا ُنكُ ْم فِي الدّينِ َونُفَصّ ُ ط َعنُو ْا فِي دِي ِنكُمْ َفقَاتِلُواْ َأ ِئمّةَ ا ْل ُكفْرِ ِإّنهُ ْم لَ َأ ْيمَانَ َلهُمْ َلعَّلهُ ْم يَن َتهُونَ ع ْهدِهِمْ وَ َ َوإِن ّن َكثُواْ َأ ْيمَا َنهُم مّن َب ْعدِ َ حقّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم ل مَرّةٍ َأتَخْشَ ْو َنهُ ْم فَالّ أَ َ خرَاجِ الرّسُولِ وَهُم َبدَؤُوكُمْ أَوّ َ ن قَ ْومًا ّن َكثُواْ َأ ْيمَانَهُمْ وَ َهمّو ْا بِإِ ْ ل تُقَاتِلُو َ َأ َ مّ ُؤ ِمنِينَ صدُو َر قَوْ ٍم مّ ْؤ ِمنِينَ شفِ ُ ل بَِأيْدِيكُمْ َويُخْزِ ِهمْ َويَنصُ ْركُمْ عََل ْيهِمْ َويَ ْ قَاتِلُو ُه ْم يُ َع ّذبْهُمُ ا ّ حكِيمٌ ظ قُلُو ِبهِمْ َو َيتُوبُ الّ عَلَى مَن يَشَاء وَالّ عَلِيمٌ َ غيْ َ َوُيذْهِبْ َ
خبِيرٌ خذُو ْا مِن دُونِ الّ َولَ َرسُولِهِ َولَ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ وَلِيجَةً وَالّ َ س ْبتُمْ أَن ُتتْ َركُواْ وََلمّا َيعْلَمِ الّ اّلذِينَ جَا َهدُو ْا مِنكُمْ َولَ ْم َيتّ ِ أَمْ حَ ِ ِبمَا َتعْمَلُونَ عمَاُلهُمْ َوفِي النّارِ هُمْ خَاِلدُونَ طتْ أَ ْ حبِ َ سهِ ْم بِا ْل ُكفْرِ أُ ْوَل ِئكَ َ جدَ ال شَا ِهدِينَ عَلَى أَنفُ ِ مَا كَانَ لِ ْل ُمشْ ِركِينَ أَن َي ْعمُرُو ْا مَسَا ِ ل َفعَسَى أُوَْل ِئكَ أَن َيكُونُو ْا مِنَ ن بِالّ وَا ْليَ ْومِ الخِرِ َوَأقَامَ الصّلَةَ وَآتَى ال ّزكَاةَ وَلَ ْم َيخْشَ ِإلّ ا ّ ن آمَ َ ل مَ ْ جدَ ا ّ ِإّنمَا َيعْمُ ُر مَسَا ِ ا ْل ُمهْ َتدِينَ ل لَ ستَوُونَ عِندَ الّ وَا ّ ل يَ ْ ل َ سبِيلِ ا ّ خرِ وَجَا َهدَ فِي َ ن بِالّ وَا ْليَوْمِ ال ِ جدِ ا ْلحَرَا ِم َكمَنْ آمَ َ سِ عمَارَةَ ا ْلمَ ْ جعَ ْلتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجّ وَ ِ أَ َ َي ْهدِي الْ َقوْمَ الظّاِلمِينَ عظَ ُم دَرَجَةً عِندَ الّ وَأُوَْل ِئكَ هُمُ الْفَائِزُونَ سهِمْ أَ ْ ل بَِأمْوَاِلهِمْ َوأَنفُ ِ سبِيلِ ا ّ ن آ َمنُواْ وَهَاجَرُواْ َوجَا َهدُو ْا فِي َ اّلذِي َ جنّاتٍ ّلهُ ْم فِيهَا َنعِي ٌم مّقِيمٌ حمَ ٍة ّمنْهُ وَرِضْوَانٍ وَ َ ُيبَشّرُ ُهمْ َرّبهُم بِرَ ْ خَاِلدِينَ فِيهَا َأ َبدًا إِنّ الّ عِندَهُ َأجْرٌ عَظِيمٌ حبّواْ ا ْلكُ ْف َر عَلَى الِيمَانِ َومَن َيتَوَّلهُم مّنكُ ْم َفأُوَْل ِئكَ هُمُ ستَ َ خذُو ْا آبَاءكُمْ وَِإخْوَا َنكُمْ أَ ْوِليَاء إَنِ ا ْ ل تَتّ ِ ن آ َمنُو ْا َ يَا َأيّهَا اّلذِي َ الظّاِلمُونَ ن كَسَادَهَا َومَسَاكِنُ شوْ َ جكُمْ وَعَشِي َر ُتكُمْ وََأمْوَالٌ ا ْقتَ َر ْف ُتمُوهَا َوتِجَارَ ٌة تَخْ َ ن آبَا ُؤكُمْ وََأ ْبنَآ ُؤكُمْ َوإِخْوَا ُنكُمْ َوأَزْوَا ُ قُلْ إِن كَا َ سقِينَ ل َيهْدِي الْقَ ْومَ الْفَا ِ ل َ ل بَِأ ْمرِهِ وَا ّ حتّى يَ ْأتِيَ ا ّ سبِيلِ ِه َفتَ َربّصُواْ َ جهَا ٍد فِي َ تَرْضَ ْو َنهَا َأحَبّ ِإَليْكُم مّنَ الّ َورَسُولِهِ وَ ِ حبَتْ ض ِبمَا رَ ُ شيْئًا وَضَاقَتْ عََل ْيكُمُ الَرْ ُ جبَ ْتكُ ْم َكثْ َر ُتكُ ْم فَلَ ْم ُتغْنِ عَنكُمْ َ عَ ح َنيْنٍ ِإذْ أَ ْ ن َكثِيرَةٍ َويَوْمَ ُ ل فِي مَوَاطِ َ ص َركُمُ ا ّ َل َقدْ نَ َ ثُمّ َوّليْتُم ّم ْدبِرِينَ ن كَفَرُواْ َوذَِلكَ جَزَاء ا ْلكَافِرِينَ جنُودًا لّ ْم تَرَوْهَا وَعذّبَ اّلذِي َ سكِي َنتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى ا ْلمُ ْؤمِنِينَ وَأَنزَلَ ُ ثُمّ َأنَزلَ الّ َ غفُورٌ رّحِيمٌ ل مِن َب ْعدِ ذَِلكَ عَلَى مَن يَشَاء وَالّ َ ثُ ّم َيتُوبُ ا ّ ل مِن ف ُي ْغنِيكُمُ ا ّ عيْلَ ًة فَسَوْ َ خ ْفتُمْ َ جدَ ا ْلحَرَا َم َبعْدَ عَا ِمهِمْ َهذَا وَإِنْ ِ سِ ل يَ ْق َربُواْ ا ْلمَ ْ س فَ َ ن نَجَ ٌ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُواْ ِإّنمَا ا ْلمُشْ ِركُو َ حكِيمٌ فَضْلِهِ إِن شَاء إِنّ الّ عَلِيمٌ َ ق مِنَ اّلذِينَ أُوتُواْ ن دِينَ ا ْلحَ ّ ل َيدِينُو َ ح ّرمُونَ مَا حَرّمَ الّ َورَسُولُهُ َو َ ل يُ َ ل بِا ْليَ ْومِ الخِرِ َو َ ن بِالّ َو َ ن لَ يُ ْؤ ِمنُو َ قَاتِلُواْ اّلذِي َ حتّى ُيعْطُواْ الْجِ ْزيَةَ عَن َيدٍ وَ ُهمْ صَاغِرُونَ ا ْلكِتَابَ َ ن قَوْلَ اّلذِينَ َكفَرُو ْا مِن َقبْلُ ك قَوُْلهُم بَِأ ْفوَا ِههِ ْم يُضَا ِهؤُو َ ل ذَِل َ ع َزيْ ٌر ابْنُ الّ َوقَاَلتْ النّصَارَى ا ْلمَسِيحُ ابْنُ ا ّ َوقَاَلتِ ا ْل َيهُودُ ُ قَاتََلهُمُ الّ َأنّى يُ ْؤ َفكُونَ سبْحَانَهُ حدًا لّ إِلَهَ ِإلّ هُوَ ُ ن مَ ْريَمَ َومَا ُأمِرُواْ ِإلّ ِل َيعْ ُبدُواْ إَِلهًا وَا ِ ح ابْ َ حبَارَ ُهمْ وَرُ ْهبَا َنهُمْ َأ ْربَابًا مّن دُونِ الّ وَا ْلمَسِي َ خذُواْ َأ ْ اتّ َ عمّا يُشْ ِركُونَ َ ل بَِأفْوَا ِههِمْ َويَ ْأبَى الّ ِإلّ أَن ُيتِ ّم نُورَهُ َولَ ْو كَرِهَ ا ْلكَافِرُونَ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُو ْا نُورَ ا ّ ش ِركُونَ ظهِرَهُ عَلَى الدّينِ كُلّهِ وََل ْو كَرِهَ ا ْلمُ ْ سلَ رَسُولَ ُه بِا ْل ُهدَى َودِينِ ا ْلحَقّ ِليُ ْ هُوَ اّلذِي أَرْ َ ن يَ ْكنِزُونَ سبِيلِ الّ وَاّلذِي َ صدّونَ عَن َ س بِا ْلبَاطِلِ َويَ ُ حبَارِ وَالرّ ْهبَانِ َليَ ْأكُلُونَ َأمْوَالَ النّا ِ ن َكثِيرًا مّنَ الَ ْ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُواْ إِ ّ ل َفبَشّرْهُم ِب َعذَابٍ أَلِيمٍ سبِيلِ ا ّ ل يُنفِقُو َنهَا فِي َ الذّهَبَ وَالْ ِفضّةَ َو َ سكُ ْم َفذُوقُو ْا مَا كُنتُ ْم َت ْكنِزُونَ ظهُورُهُمْ َهذَا مَا َكنَ ْزتُ ْم لَنفُ ِ جبَا ُههُمْ وَجُنو ُبهُمْ َو ُ ج َهنّ َم َف ُتكْوَى ِبهَا ِ حمَى عََل ْيهَا فِي نَارِ َ يَوْ َم يُ ْ ض ِم ْنهَا أَ ْر َبعَةٌ حُ ُر ٌم ذَِلكَ الدّينُ ا ْل َقيّ ُم فَلَ سمَاوَات وَالَرْ َ خلَقَ ال ّ ل يَوْمَ َ شهْرًا فِي ِكتَابِ ا ّ ل ا ْثنَا عَشَرَ َ شهُورِ عِندَ ا ّ عدّةَ ال ّ إِنّ ِ ل مَعَ ا ْلمُتّقِينَ ن كَآفّ ًة َكمَا يُقَاتِلُو َنكُمْ كَآفّةً وَاعَْلمُواْ أَنّ ا ّ سكُمْ َوقَاتِلُواْ ا ْلمُشْ ِركِي َ تَظِْلمُو ْا فِيهِنّ أَن ُف َ ل َفيُحِلّو ْا مَا عدّ َة مَا حَرّمَ ا ّ ن كَفَرُو ْا يُحِلّونَهُ عَامًا َويُحَ ّرمُونَهُ عَامًا ّليُوَاطِؤُواْ ِ ل بِهِ اّلذِي َ ِإّنمَا النّسِيءُ ِزيَادَةٌ فِي ا ْلكُفْ ِر ُيضَ ّ ل َيهْدِي ا ْلقَوْمَ ا ْلكَافِرِينَ ل َ عمَاِل ِهمْ وَا ّ حَرّمَ الّ ُزيّنَ َلهُمْ سُوءُ أَ ْ حيَا ِة ال ّد ْنيَا مِنَ الخِرَ ِة َفمَا َمتَاعُ ل اثّاقَ ْلتُمْ إِلَى الَرْضِ َأرَضِيتُم بِا ْل َ سبِيلِ ا ّ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُو ْا مَا َلكُمْ ِإذَا قِيلَ َلكُمُ ان ِفرُو ْا فِي َ ل قَلِيلٌ حيَاةِ الدّ ْنيَا فِي الخِرَةِ ِإ ّ الْ َ ي ٍء قَدِيرٌ شيْئًا وَالّ عَلَى كُلّ شَ ْ غيْ َر ُكمْ َولَ َتضُرّوهُ َ ل قَ ْومًا َ س َتبْدِ ْ عذَابًا أَلِيمًا َويَ ْ ل تَن ِفرُو ْا ُي َعذّ ْبكُمْ َ ِإ ّ ل َم َعنَا ل تَحْزَنْ إِنّ ا ّ حبِ ِه َ ي ا ْث َنيْنِ ِإذْ ُهمَا فِي ا ْلغَارِ ِإذْ يَقُولُ لِصَا ِ صرُو ُه فَ َق ْد نَصَ َرهُ الّ ِإذْ أَخْ َرجَهُ اّلذِينَ كَ َفرُو ْا ثَانِ َ ل تَن ُ ِإ ّ حكِيمٌ عزِيزٌ َ ل كَِلمَةَ اّلذِينَ َكفَرُواْ السّفْلَى َوكَِلمَةُ الّ ِهيَ ا ْلعُ ْليَا وَالّ َ جعَ َ جنُودٍ لّ ْم تَرَوْهَا وَ َ سكِينَتَهُ عََليْهِ وََأيّدَ ُه بِ ُ فَأَنزَلَ الّ َ خيْرٌ ّلكُمْ إِن كُنتُ ْم َتعَْلمُونَ ل ذَِلكُمْ َ سبِيلِ ا ّ س ُك ْم فِي َ خفَافًا َوثِقَالً َوجَا ِهدُو ْا بَِأمْوَاِل ُكمْ وَأَنفُ ِ انْفِرُواْ ِ جنَا َم َعكُ ْم ُيهِْلكُونَ ط ْعنَا َلخَرَ ْ ستَ َ ن بِالّ َلوِ ا ْ سيَحِْلفُو َ لّت َبعُوكَ َوَلكِن َب ُعدَتْ عََل ْيهِمُ الشّقّةُ وَ َ صدًا ّ لَ ْو كَانَ عَ َرضًا َقرِيبًا وَسَ َفرًا قَا ِ ل َيعْلَمُ ِإّنهُمْ َلكَا ِذبُونَ سهُمْ وَا ّ أَنفُ َ ص َدقُواْ َو َتعْلَمَ ا ْلكَا ِذبِينَ حتّى َيتَ َبيّنَ َلكَ اّلذِينَ َ عفَا الّ عَنكَ لِمَ َأذِنتَ َلهُمْ َ َ سهِمْ وَالّ عَلِي ٌم بِا ْل ُمتّقِينَ س َت ْأذِ ُنكَ اّلذِينَ يُ ْؤ ِمنُونَ بِالّ وَا ْليَوْمِ الخِرِ أَن يُجَا ِهدُو ْا بَِأمْوَاِلهِمْ وَأَنفُ ِ لَ يَ ْ ت قُلُو ُبهُ ْم َفهُ ْم فِي َر ْيبِهِ ْم َيتَ َر ّددُونَ ل يُ ْؤ ِمنُونَ بِالّ وَا ْليَوْمِ الخِرِ وَا ْرتَابَ ْ ستَ ْأ ِذنُكَ اّلذِينَ َ ِإّنمَا يَ ْ
عدِي َ ن طهُمْ َوقِيلَ ا ْق ُعدُو ْا مَعَ الْقَا ِ ل انبِعَا َثهُ ْم َف َثبّ َ عدّواْ لَهُ عُدّةً وََلكِن كَرِهَ ا ّ ج لَ َ َولَوْ أَرَادُواْ الْخُرُو َ سمّاعُونَ َلهُمْ وَالّ عَلِي ٌم بِالظّاِلمِينَ ضعُواْ خِلََلكُ ْم َي ْبغُو َنكُمُ الْ ِف ْتنَةَ َوفِيكُمْ َ ل ولَ ْو َ خبَا ً خرَجُو ْا فِيكُم مّا زَادُوكُمْ ِإلّ َ لَوْ َ ظهَرَ َأمْرُ الّ وَ ُه ْم كَارِهُونَ حتّى جَاء ا ْلحَقّ وَ َ لمُورَ َ َل َقدِ ا ْب َتغَوُاْ ا ْل ِف ْتنَةَ مِن َقبْلُ َوقَّلبُواْ َلكَ ا ُ ج َهنّمَ َلمُحِيطَ ٌة بِا ْلكَافِرِينَ سقَطُواْ َوإِنّ َ ل ا ْئذَن لّي َولَ َت ْفتِنّي َألَ فِي الْ ِف ْتنَةِ َ َو ِم ْنهُم مّن يَقُو ُ خ ْذنَا َأمْ َرنَا مِن َقبْلُ َو َيتَوَلّواْ وّهُ ْم َفرِحُونَ ك مُصِيبَةٌ يَقُولُو ْا َقدْ أَ َ ص ْب َ سنَةٌ تَسُؤْ ُهمْ وَإِن تُ ِ حَ ص ْبكَ َ إِن تُ ِ ل فَ ْليَتَ َوكّلِ ا ْلمُ ْؤ ِمنُونَ لنَا وَعَلَى ا ّ ل مَا َكتَبَ الّ َلنَا هُ َو مَ ْو َ قُل لّن ُيصِي َبنَا ِإ ّ ب مّنْ عِندِهِ أَ ْو بَِأ ْيدِينَا َفتَ َربّصُواْ ِإنّا َم َعكُم ل بِ َعذَا ٍ ص ِبكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ ا ّ ن َنتَ َربّ ُ س َن َييْنِ َونَحْ ُ حدَى ا ْلحُ ْ ن ِبنَا ِإلّ إِ ْ ل تَ َربّصُو َ قُلْ َه ْ ّمتَ َربّصُونَ سقِينَ ل مِنكُمْ ِإّنكُ ْم كُنتُ ْم قَ ْومًا فَا ِ قُلْ أَنفِقُواْ طَوْعًا أَ ْو كَرْهًا لّن ُيتَ َقبّ َ ل يُنفِقُونَ ِإلّ وَ ُهمْ ل يَ ْأتُونَ الصّلَةَ ِإلّ وَ ُه ْم كُسَالَى َو َ ل ِم ْنهُ ْم نَفَقَا ُتهُمْ ِإلّ َأّنهُ ْم كَفَرُو ْا بِالّ َوبِرَسُولِهِ َو َ َومَا َمنَ َعهُمْ أَن تُ ْقبَ َ كَارِهُونَ س ُهمْ وَهُ ْم كَا ِفرُونَ حيَا ِة ال ّدنْيَا َوتَزْ َهقَ أَنفُ ُ لدُهُمْ ِإّنمَا يُرِيدُ الّ ِليُ َع ّذبَهُم ِبهَا فِي الْ َ ج ْبكَ َأمْوَاُلهُمْ َولَ أَ ْو َ ل ُتعْ ِ فَ َ ن بِالّ ِإّنهُمْ َلمِنكُمْ َومَا هُم مّنكُمْ وََل ِكّنهُ ْم قَ ْو ٌم يَفْ َرقُونَ َويَحِْلفُو َ جمَحُونَ جأً أَ ْو َمغَارَاتٍ أَ ْو ُمدّخَلً لّوَلّ ْواْ إَِليْهِ وَهُ ْم يَ ْ ن مَلْ َ جدُو َ لَ ْو يَ ِ ت َفإِنْ أُعْطُو ْا ِم ْنهَا َرضُواْ وَإِن لّ ْم ُيعْطَوْ ْا مِنهَا ِإذَا ُه ْم يَسْخَطُونَ ص َدقَا ِ ك فِي ال ّ َو ِم ْنهُم مّن يَ ْلمِ ُز َ غبُونَ ل مِن فَضْلِهِ َورَسُولُهُ ِإنّا إِلَى الّ رَا ِ سيُ ْؤتِينَا ا ّ س ُبنَا الّ َ ضوْ ْا مَا آتَا ُهمُ الّ َورَسُولُهُ َوقَالُواْ حَ ْ َولَوْ َأّنهُمْ رَ ُ سبِيلِ سبِيلِ الّ وَابْنِ ال ّ ص َدقَاتُ لِلْ ُفقَرَاء وَا ْلمَسَاكِينِ وَا ْلعَامِلِينَ عََل ْيهَا وَا ْلمُؤَلّفَ ِة ُقلُو ُبهُمْ َوفِي ال ّرقَابِ وَا ْلغَا ِرمِينَ َوفِي َ ِإّنمَا ال ّ حكِيمٌ فَرِيضَ ًة مّنَ الّ وَالّ عَلِيمٌ َ حمَةٌ لّّلذِينَ آ َمنُو ْا مِنكُمْ وَاّلذِينَ ن بِالّ َويُ ْؤمِنُ لِ ْلمُ ْؤ ِمنِينَ َورَ ْ خيْرٍ ّلكُ ْم يُ ْؤمِ ُ ن قُلْ ُأذُنُ َ ن يُ ْؤذُونَ النّبِيّ َويِقُولُونَ هُوَ ُأذُ ٌ َو ِم ْنهُمُ اّلذِي َ عذَابٌ َألِيمٌ يُ ْؤذُونَ رَسُولَ الّ َلهُمْ َ ن بِالّ َل ُكمْ ِليُرْضُو ُكمْ وَالّ وَ َرسُولُهُ َأحَقّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُو ْا مُ ْؤ ِمنِينَ يَحِْلفُو َ خزْيُ ا ْلعَظِيمُ جهَنّمَ خَاِلدًا فِيهَا ذَِلكَ الْ ِ َألَ ْم َيعَْلمُواْ َأنّهُ مَن يُحَادِدِ الّ وَ َرسُولَ ُه َفأَنّ لَ ُه نَارَ َ حذَرُونَ ج مّا تَ ْ خرِ ٌ ل مُ ْ س َتهْزِؤُواْ إِنّ ا ّ حذَرُ ا ْل ُمنَا ِفقُونَ أَن ُتنَزّلَ عََل ْيهِمْ سُورَ ٌة ُتنَ ّب ُئهُ ْم ِبمَا فِي قُلُو ِبهِم قُلِ ا ْ يَ ْ س َتهْزِؤُونَ ب قُلْ َأبِالّ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِ ِه كُنتُ ْم تَ ْ وََلئِن سََأ ْل َتهُمْ َليَقُولُنّ ِإّنمَا ُكنّا نَخُوضُ َونَ ْلعَ ُ ل َت ْعتَذِرُو ْا َق ْد كَفَ ْرتُم َب ْعدَ إِيمَا ِنكُمْ إِن ّنعْفُ عَن طَآئِفَ ٍة مّنكُ ْم ُن َعذّبْ طَآ ِئفَ ًة بَِأّنهُ ْم كَانُو ْا مُجْ ِرمِينَ َ س َيهُمْ إِنّ ل َفنَ ِ ن بِا ْلمُنكَرِ َو َي ْنهَوْنَ عَنِ ا ْل َمعْرُوفِ َويَ ْقبِضُونَ َأيْ ِد َيهُ ْم نَسُواْ ا ّ ض يَ ْأمُرُو َ ضهُم مّن َبعْ ٍ ت َبعْ ُ ا ْلمُنَا ِفقُونَ وَا ْل ُمنَا ِفقَا ُ سقُونَ ا ْل ُمنَافِقِينَ هُمُ الْفَا ِ ب مّقِيمٌ عذَا ٌ سبُهُمْ وََل َعنَهُمُ الّ وََلهُمْ َ حْ ن فِيهَا ِهيَ َ جهَنّمَ خَاِلدِي َ عدَ ال ا ْل ُمنَا ِفقِينَ وَا ْل ُمنَافِقَاتِ وَا ْلكُفّا َر نَارَ َ وَ َ س َتمْتَعَ اّلذِينَ مِن ل ِقكُ ْم َكمَا ا ْ س َت ْمتَ ْعتُم بِخَ َ س َت ْمتَعُو ْا بِخَل ِقهِ ْم فَا ْ لدًا فَا ْ ش ّد مِنكُ ْم قُوّةً وََأ ْكثَرَ َأمْوَالً وَأَ ْو َ ن مِن َقبِْلكُ ْم كَانُواْ أَ َ كَاّلذِي َ سرُونَ عمَاُلهُ ْم فِي الّدنْيَا وَالخِرَةِ َوأُوَْل ِئكَ ُهمُ ا ْلخَا ِ طتْ أَ ْ حبِ َ ضتُ ْم كَاّلذِي خَاضُواْ أُوَْل ِئكَ َ خ ْ ل ِقهِمْ وَ ُ َقبِْلكُ ْم بِخَ َ ت َفمَا ب مَ ْديَنَ وَا ْلمُ ْؤتَ ِفكَاتِ َأ َتتْهُمْ رُسُُلهُم بِا ْلبَ ّينَا ِ صحَا ِ ن مِن َقبِْلهِ ْم قَ ْو ِم نُوحٍ وَعَادٍ َو َثمُودَ َوقَوْمِ ِإبْرَاهِيمَ وِأَ ْ أَلَ ْم َي ْأ ِتهِمْ َنبَأُ اّلذِي َ سهُ ْم يَظِْلمُونَ كَانَ الّ ِليَظِْل َمهُمْ َوَلكِن كَانُواْ أَنفُ َ ن بِا ْل َمعْرُوفِ َو َينْهَوْنَ عَنِ ا ْلمُنكَرِ َويُقِيمُونَ الصّلَةَ َويُ ْؤتُونَ ال ّزكَاةَ ض يَ ْأمُرُو َ ضهُمْ أَوِْليَاء َبعْ ٍ ت َبعْ ُ وَا ْلمُ ْؤ ِمنُونَ وَا ْلمُ ْؤمِنَا ُ حكِيمٌ عزِيزٌ َ ح ُمهُمُ الّ إِنّ الّ َ سيَرْ َ َويُطِيعُونَ الّ َورَسُولَهُ ُأوَْل ِئكَ َ ن مّنَ جنّاتِ عَدْنٍ وَ ِرضْوَا ٌ طّيبَةً فِي َ ل ْنهَارُ خَاِلدِينَ فِيهَا َومَسَاكِنَ َ ح ِتهَا ا َ ت تَجْرِي مِن تَ ْ جنّا ٍ عدَ الّ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ وَا ْلمُ ْؤ ِمنَاتِ َ وَ َ الّ َأ ْكبَرُ ذَِلكَ هُوَ ا ْلفَوْزُ ا ْلعَظِيمُ ج َهنّمُ َو ِبئْسَ ا ْلمَصِيرُ عَليْهِمْ َومَأْوَا ُهمْ َ يَا َأيّهَا ال ّنبِيّ جَا ِهدِ ا ْل ُكفّارَ وَا ْل ُمنَافِقِينَ وَاغْلُظْ َ غنَا ُهمُ الّ وَ َرسُولُهُ ل ِمهِمْ وَ َهمّو ْا ِبمَا َل ْم َينَالُواْ َومَا نَ َقمُواْ ِإلّ أَنْ أَ ْ ل مَا قَالُواْ وََل َقدْ قَالُو ْا كَِلمَةَ ا ْلكُ ْفرِ َوكَ َفرُو ْا َبعْدَ إِسْ َ ن بِا ّ يَحْلِفُو َ ض مِن وَلِيّ َولَ لرْ ِ عذَابًا أَلِيمًا فِي ال ّدنْيَا وَالخِرَةِ َومَا َلهُ ْم فِي ا َ خيْرًا ّلهُمْ وَإِن َيتَوَلّوْا ُي َعذّ ْبهُمُ الّ َ مِن َفضْلِ ِه فَإِن َيتُوبُو ْا َيكُ َ نَصِيرٍ ن مِنَ الصّالِحِينَ ص ّدقَنّ َوَل َنكُونَ ّ ن آتَانَا مِن َفضْلِهِ َلنَ ّ َو ِم ْنهُم مّنْ عَا َهدَ الّ َلئِ ْ فََلمّا آتَاهُم مّن َفضْلِ ِه بَخِلُو ْا بِهِ َوتَوَلّواْ وّهُم ّمعْ ِرضُونَ عدُوهُ َو ِبمَا كَانُو ْا َيكْ ِذبُونَ ل مَا وَ َ َفأَعْ َق َبهُ ْم نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْ ِم يَ ْلقَ ْونَ ُه بِمَا أَخَْلفُواْ ا ّ ل َيعْلَمُ سِرّ ُهمْ َونَجْوَا ُهمْ وَأَنّ الّ عَلّمُ ا ْل ُغيُوبِ أَلَ ْم َيعَْلمُواْ أَنّ ا ّ ل ِم ْنهُمْ وََلهُمْ سخِرَ ا ّ ن ِم ْنهُمْ َ سخَرُو َ ج ْهدَهُمْ َفيَ ْ جدُونَ ِإلّ ُ ل يَ ِ ص َدقَاتِ وَاّلذِينَ َ اّلذِينَ يَ ْلمِزُونَ ا ْلمُطّوّعِينَ مِنَ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ فِي ال ّ عذَابٌ أَلِيمٌ َ
ل يَ ْهدِي ل َ س ْبعِينَ َمرّ ًة فَلَن َيغْفِرَ الّ َل ُه ْم ذَِلكَ بَِأّنهُ ْم كَ َفرُو ْا بِالّ َورَسُولِهِ وَا ّ ستَغْ ِفرْ َلهُمْ َ س َتغْفِرْ َلهُمْ إِن تَ ْ ل تَ ْ س َتغْفِرْ َلهُمْ أَ ْو َ اْ سقِينَ الْقَ ْومَ الْفَا ِ ل تَنفِرُو ْا فِي ا ْلحَرّ سبِيلِ الّ َوقَالُو ْا َ سهِ ْم فِي َ ن ِبمَ ْقعَدِهِمْ خِلَفَ َرسُولِ الّ َوكَرِهُواْ أَن يُجَا ِهدُو ْا بَِأمْوَاِلهِمْ وَأَن ُف ِ فَرِحَ ا ْلمُخَلّفُو َ شدّ حَرّا لّ ْو كَانُوا يَ ْف َقهُونَ ج َهنّمَ أَ َ ل نَارُ َ قُ ْ سبُونَ جزَاء ِبمَا كَانُو ْا َيكْ ِ حكُو ْا قَلِيلً وَ ْل َيبْكُو ْا َكثِيرًا َ ضَ فَ ْليَ ْ عدُوّا ِإّنكُمْ رَضِيتُم ج َفقُل لّن تَخْ ُرجُو ْا َمعِيَ َأ َبدًا وَلَن تُقَاتِلُو ْا َمعِيَ َ خرُو ِ ستَ ْأ َذنُوكَ لِلْ ُ ج َعكَ الّ إِلَى طَآئِفَ ٍة ّمنْهُ ْم فَا ْ َفإِن رّ َ ل مَرّ ٍة فَا ْق ُعدُو ْا مَعَ الْخَالِفِينَ بِا ْل ُقعُودِ أَوّ َ ى َقبْرِهِ ِإّنهُ ْم كَفَرُو ْا بِالّ َورَسُولِهِ َومَاتُواْ وَهُ ْم فَاسِقُونَ ل تَقُمْ عََل َ حدٍ ّم ْنهُم مّاتَ َأ َبدًا َو َ علَى َأ َ ل تُصَلّ َ َو َ سهُمْ وَ ُه ْم كَافِرُونَ لدُهُمْ ِإّنمَا يُرِيدُ الّ أَن ُي َعذّ َبهُم ِبهَا فِي الدّ ْنيَا َوتَزْهَقَ أَنفُ ُ جبْكَ َأمْوَاُل ُهمْ وَأَ ْو َ ل ُتعْ ِ َو َ عدِينَ ل ِم ْنهُمْ َوقَالُو ْا ذَ ْرنَا َنكُن مّعَ ا ْلقَا ِ س َت ْأذَ َنكَ أُوْلُواْ الطّوْ ِ ن آ ِمنُو ْا بِالّ َوجَا ِهدُو ْا مَعَ َرسُولِهِ ا ْ َوِإذَآ أُن ِزلَتْ سُورَةٌ أَ ْ طبِعَ عَلَى قُلُو ِبهِمْ َف ُه ْم لَ يَ ْف َقهُونَ رَضُو ْا بِأَن َيكُونُواْ مَعَ الْخَوَاِلفِ وَ ُ خيْرَاتُ وَُأوَْل ِئكَ ُهمُ ا ْلمُفِْلحُونَ سهِمْ َوأُوَْل ِئكَ َلهُمُ ا ْل َ ن آ َمنُواْ َمعَهُ جَا َهدُو ْا بَِأمْوَاِلهِمْ َوأَنفُ ِ َلكِنِ الرّسُولُ وَاّلذِي َ ن فِيهَا ذَِلكَ ا ْلفَوْزُ ا ْلعَظِيمُ ل ْنهَارُ خَاِلدِي َ ح ِتهَا ا َ ت تَجْرِي مِن تَ ْ جنّا ٍ عدّ الّ َلهُمْ َ أَ َ سُيصِيبُ اّلذِينَ كَ َفرُو ْا ِم ْنهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ن مِنَ الَعْرَابِ ِليُ ْؤذَنَ َلهُمْ َو َق َعدَ اّلذِينَ َك َذبُواْ الّ وَ َرسُولَهُ َ َوجَاء ا ْل ُم َعذّرُو َ صحُواْ لِّ وَ َرسُولِ ِه مَا عَلَى حرَجٌ ِإذَا نَ َ جدُونَ مَا يُن ِفقُونَ َ ل يَ ِ ن َ ضعَفَاء َولَ عَلَى ا ْلمَ ْرضَى َولَ عَلَى اّلذِي َ ّليْسَ عَلَى ال ّ سبِيلٍ وَالّ غَفُورٌ رّحِيمٌ ن مِن َ سنِي َ حِ ا ْلمُ ْ جدُو ْا مَا ل يَ ِ ن ال ّدمْعِ حَ َزنًا َأ ّ ض مِ َ ع ُي ُنهُ ْم تَفِي ُ حمُِلكُمْ عََليْ ِه تَوَلّواْ وّأَ ْ جدُ مَا أَ ْ ت لَ َأ ِ حمَِلهُ ْم قُلْ َ َولَ عَلَى اّلذِينَ ِإذَا مَا َأتَ ْوكَ ِلتَ ْ يُن ِفقُونَ طبَعَ الّ عَلَى قُلُو ِبهِمْ َف ُه ْم لَ َيعَْلمُونَ غ ِنيَاء رَضُو ْا بِأَن َيكُونُو ْا مَعَ ا ْلخَوَاِلفِ وَ َ س َت ْأذِنُو َنكَ وَهُمْ أَ ْ سبِيلُ عَلَى اّلذِينَ يَ ْ ِإّنمَا ال ّ عمََلكُمْ َورَسُولُ ُه ُثمّ سيَرَى الّ َ خبَا ِركُمْ َو َ ل مِنْ أَ ْ ج ْعتُمْ ِإَل ْيهِمْ قُل لّ َت ْعتَذِرُواْ لَن نّ ْؤمِنَ َل ُك ْم قَ ْد َنبَّأنَا ا ّ َيعْ َتذِرُونَ إَِل ْيكُمْ ِإذَا رَ َ شهَادَ ِة َف ُينَ ّب ُئكُم ِبمَا كُنتُ ْم َت ْعمَلُونَ تُ َردّونَ ِإلَى عَالِمِ ا ْل َغيْبِ وَال ّ سبُونَ جهَنّمُ جَزَاء ِبمَا كَانُو ْا َيكْ ِ ع ْنهُمْ ِإّنهُمْ ِرجْسٌ َومَ ْأوَاهُمْ َ ع ْنهُ ْم فَأَعْ ِرضُواْ َ ن بِالّ َلكُمْ ِإذَا انقََل ْبتُمْ إَِل ْيهِمْ ِل ُتعْ ِرضُواْ َ سيَحْلِفُو َ َ ل يَ ْرضَى عَنِ ا ْلقَوْمِ الْفَاسِقِينَ ل َ ع ْنهُ ْم فَإِنّ ا ّ ع ْنهُ ْم فَإِن تَ ْرضَوْاْ َ يَحِْلفُونَ َلكُمْ ِلتَرْضَوْاْ َ حكِيمٌ حدُودَ مَا أَنزَلَ الّ عَلَى رَسُولِهِ وَالّ عَلِيمٌ َ ل َيعَْلمُواْ ُ جدَرُ َأ ّ شدّ ُكفْرًا َو ِنفَاقًا وَأَ ْ الَعْرَابُ أَ َ سمِيعٌ عَلِيمٌ ص ِبكُ ُم الدّوَائِرَ عََل ْيهِ ْم دَآئِرَةُ السّ ْوءِ وَالّ َ ق َمغْ َرمًا َو َيتَ َربّ ُ خ ُذ مَا يُنفِ ُ ب مَن َيتّ ِ َومِنَ الَعْرَا ِ سُيدْخُِلهُمُ ق ُق ُربَاتٍ عِندَ الّ وَصَلَوَاتِ الرّسُولِ أَل ِإنّهَا ُق ْربَةٌ ّلهُمْ َ خذُ مَا يُنفِ ُ خرِ َو َيتّ ِ ن بِالّ وَا ْليَوْمِ ال ِ ب مَن يُ ْؤمِ ُ َومِنَ الَعْرَا ِ ح َمتِهِ إِنّ الّ غَفُورٌ رّحِيمٌ ل فِي رَ ْ ا ّ جنّاتٍ عدّ َلهُمْ َ عنْهُ وَأَ َ ع ْنهُمْ وَ َرضُواْ َ ضيَ الّ َ ن ا ّتبَعُوهُم ِبإِحْسَانٍ رّ ِ ن مِنَ ا ْل ُمهَاجِرِينَ وَالَنصَارِ وَاّلذِي َ وَالسّابِقُونَ الَوّلُو َ ل ْنهَارُ خَاِلدِينَ فِيهَا َأ َبدًا ذَِلكَ الْفَ ْوزُ ا ْلعَظِيمُ ح َتهَا ا َ جرِي تَ ْ تَ ْ ن ثُمّ س ُن َع ّذبُهُم مّ ّر َتيْ ِ ن َنعْلَ ُمهُمْ َ ل َتعَْل ُمهُ ْم نَحْ ُ ق َ ب ُمنَافِقُونَ َومِنْ أَهْلِ ا ْل َمدِينَ ِة مَ َردُواْ عَلَى النّفَا ِ عرَا ِ َو ِممّنْ حَ ْوَلكُم مّنَ الَ ْ يُ َردّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ غفُورٌ رّحِيمٌ سّيئًا عَسَى الّ أَن َيتُوبَ عََل ْيهِمْ إِنّ الّ َ عمَلً صَالِحًا وَآخَرَ َ خلَطُواْ َ عتَ َرفُو ْا ِب ُذنُو ِبهِمْ َ خرُونَ ا ْ وَآ َ علِيمٌ سمِيعٌ َ سكَنٌ ّلهُمْ وَالّ َ لتَكَ َ طهّرُ ُهمْ َوتُ َزكّيهِم ِبهَا َوصَلّ عََل ْيهِمْ إِنّ صَ َ ص َدقَةً تُ َ خذْ مِنْ َأمْوَاِلهِمْ َ ُ ص َدقَاتِ وَأَنّ الّ هُوَ التّوّابُ الرّحِيمُ خذُ ال ّ عبَادِهِ َويَ ْأ ُ أَلَ ْم َيعَْلمُواْ أَنّ الّ ُه َو يَ ْقبَلُ التّ ْوبَةَ عَنْ ِ شهَادَ ِة َفيُ َنّبئُكُم ِبمَا كُنتُ ْم َتعْمَلُونَ ستُ َردّونَ إِلَى عَاِلمِ ا ْل َغيْبِ وَال ّ عمََلكُمْ وَ َرسُولُهُ وَا ْلمُ ْؤ ِمنُونَ وَ َ سيَرَى الّ َ عمَلُو ْا فَ َ َو ُقلِ ا ْ حكِيمٌ لِمْرِ الّ ِإمّا ُي َع ّذبُهُمْ َوِإمّا َيتُوبُ عََل ْيهِمْ وَالّ عَلِيمٌ َ ن َ ن مُ ْرجَوْ َ وَآخَرُو َ ضرَارًا َوكُفْرًا َوتَفْرِيقًا َبيْنَ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ َوإِرْصَادًا ّلمَنْ حَارَبَ الّ َورَسُولَ ُه مِن َقبْلُ وََليَحِْلفَنّ إِنْ أَ َر ْدنَا جدًا ِ خذُو ْا مَسْ ِ ن اتّ َ وَاّلذِي َ شهَدُ ِإّنهُمْ َلكَا ِذبُونَ ل يَ ْ سنَى وَا ّ ِإلّ ا ْلحُ ْ ل ُيحِبّ طهّرُواْ وَا ّ حبّونَ أَن َيتَ َ ل يُ ِ حقّ أَن تَقُو َم فِي ِه فِيهِ رِجَا ٌ ل يَوْمٍ أَ َ جدٌ أُسّسَ عَلَى التّقْوَى مِنْ أَوّ ِ ل تَ ُق ْم فِيهِ َأ َبدًا ّلمَسْ ِ َ طهّرِينَ ا ْلمُ ّ ج َهنّمَ وَالّ شفَا جُ ُرفٍ هَا ٍر فَا ْنهَا َر بِ ِه فِي نَارِ َ س ُب ْنيَانَهُ عَلَىَ َ خيْرٌ أَم مّنْ أَسّ َ س ُب ْنيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ الّ وَ ِرضْوَانٍ َ َأ َفمَنْ أَسّ َ ل َيهْدِي الْقَ ْومَ الظّاِلمِينَ َ حكِيمٌ ل ُب ْنيَا ُنهُمُ اّلذِي َبنَوْاْ رِيبَةً فِي قُلُو ِبهِمْ ِإلّ أَن تَقَطّ َع قُلُو ُبهُمْ وَالّ عَلِيمٌ َ ل يَزَا ُ َ حقّا فِي عدًا عََليْهِ َ ل َفيَ ْقتُلُونَ َويُ ْقتَلُونَ وَ ْ سبِيلِ ا ّ ن فِي َ جنّ َة يُقَاتِلُو َ سهُمْ َوَأمْوَاَلهُم بِأَنّ َلهُمُ ال َ شتَرَى مِنَ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ أَنفُ َ إِنّ الّ ا ْ س َتبْشِرُو ْا ِب َب ْيعِكُمُ اّلذِي بَا َيعْتُم بِهِ َوذَِلكَ هُوَ ا ْلفَوْزُ ا ْلعَظِيمُ ل فَا ْ التّوْرَاةِ وَالِنجِيلِ وَا ْلقُرْآنِ َومَنْ أَ ْوفَى بِ َع ْهدِهِ مِنَ ا ّ
ن بِا ْل َمعْرُوفِ وَالنّاهُونَ عَنِ ا ْلمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ ن المِرُو َ التّا ِئبُونَ ا ْلعَا ِبدُونَ الْحَامِدُونَ السّائِحُونَ الرّا ِكعُونَ السّاجِدو َ حدُودِ الّ َوبَشّرِ ا ْلمُ ْؤمِنِينَ لِ ُ جحِيمِ صحَابُ الْ َ س َتغْفِرُواْ لِ ْلمُشْ ِركِينَ وَلَ ْو كَانُواْ ُأوْلِي قُ ْربَى مِن َب ْعدِ مَا َت َبيّنَ َل ُهمْ َأّنهُمْ أَ ْ ن آ َمنُواْ أَن يَ ْ مَا كَانَ لِل ّنبِيّ وَاّلذِي َ لِ َتبَرَّأ ِمنْهُ إِنّ ِإبْرَاهِيمَ لوّاهٌ حَلِيمٌ عدُوّ ّ عدَهَا ِإيّا ُه فََلمّا َت َبيّنَ لَهُ َأنّهُ َ عدَةٍ وَ َ لِبِيهِ ِإلّ عَن مّوْ ِ س ِتغْفَارُ ِإبْرَاهِي َم َ َومَا كَانَ ا ْ شيْءٍ عَلِيمٌ ل ِبكُلّ َ حتّى يُ َبيّنَ َلهُم مّا َيتّقُونَ إِنّ ا ّ ل قَ ْومًا َب ْعدَ ِإذْ َهدَاهُمْ َ َومَا كَانَ الّ ِليُضِ ّ ل نَصِيرٍ ل مِن وَِليّ َو َ حيِي َو ُيمِيتُ َومَا َلكُم مّن دُونِ ا ّ ض يُ ْ سمَاوَاتِ وَالَرْ ِ إِنّ الّ لَ ُه مُ ْلكُ ال ّ ق ّمنْهُ ْم ثُمّ ب فَرِي ٍ َلقَد تّابَ ال عَلَى ال ّنبِيّ وَا ْل ُمهَاجِرِينَ وَالَنصَارِ اّلذِينَ ا ّت َبعُو ُه فِي سَاعَةِ ا ْلعُسْ َر ِة مِن َب ْعدِ مَا كَادَ يَزِي ُغ قُلُو ُ تَابَ عََل ْيهِمْ ِإنّ ُه ِبهِمْ رَؤُوفٌ رّحِيمٌ ظنّواْ أَن لّ مَ ْلجََأ مِنَ الّ سهُمْ َو َ عَليْهِمْ أَنفُ ُ حبَتْ َوضَاقَتْ َ ض ِبمَا رَ ُ حتّى ِإذَا ضَاقَتْ عََل ْيهِمُ الَرْ ُ لثَةِ اّلذِينَ خُلّفُواْ َ وَعَلَى الثّ َ ِإلّ إَِليْ ِه ثُ ّم تَابَ عََل ْيهِمْ ِل َيتُوبُواْ إِنّ الّ هُوَ التّوّابُ الرّحِيمُ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُو ْا اتّقُواْ الّ َوكُونُو ْا مَعَ الصّا ِدقِينَ ك بَِأّنهُ ْم لَ سهِمْ عَن نّفْسِ ِه ذَِل َ غبُو ْا بِأَن ُف ِ ل يَرْ َ عرَابِ أَن َيتَخَلّفُواْ عَن رّسُولِ الّ َو َ ن لَِهْلِ ا ْل َمدِينَةِ َومَنْ حَ ْوَلهُم مّنَ الَ ْ مَا كَا َ ل كُتِبَ َلهُم عدُوّ ّنيْلً ِإ ّ ن مِنْ َ ل َينَالُو َ طئًا َيغِيظُ ا ْلكُفّارَ َو َ ن مَوْ ِ ل يَطَؤُو َ سبِيلِ الّ َو َ خمَصَ ٌة فِي َ ل مَ ْ ل نَصَبٌ َو َ ظمَأٌ َو َ يُصِيبُهُمْ َ سنِينَ ل لَ يُضِيعُ َأجْرَ ا ْل ُمحْ ِ عمَلٌ صَالِحٌ إِنّ ا ّ بِهِ َ ن مَا كَانُو ْا َي ْعمَلُونَ ل ُكتِبَ َلهُمْ ِل َيجْ ِز َيهُمُ الّ َأحْسَ َ طعُونَ وَادِيًا ِإ ّ ل يَقْ َ صغِيرَةً َولَ َكبِيرَةً َو َ ن نَفَقَةً َ ل يُنفِقُو َ َو َ جعُواْ إَِل ْيهِمْ ل فِ ْرقَ ٍة ّم ْنهُمْ طَآئِفَةٌ ّل َيتَفَ ّقهُو ْا فِي الدّينِ وَِليُنذِرُو ْا قَ ْو َمهُمْ ِإذَا رَ َ ل نَفَ َر مِن كُ ّ َومَا كَانَ ا ْلمُ ْؤمِنُونَ ِليَنفِرُو ْا كَآفّ ًة فَلَ ْو َ حذَرُونَ َلعَّلهُ ْم َي ْ ل مَعَ ا ْل ُمتّقِينَ جدُواْ فِيكُمْ غِ ْلظَةً وَاعَْلمُواْ أَنّ ا ّ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُو ْا قَاتِلُواْ اّلذِينَ يَلُو َنكُم مّنَ ا ْلكُفّارِ َوِليَ ِ س َتبْشِرُونَ ن آ َمنُو ْا فَزَا َدتْهُمْ إِيمَانًا وَهُ ْم يَ ْ َوِإذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَ ٌة َف ِم ْنهُم مّن َيقُولُ َأّيكُمْ زَا َدتْهُ َهذِهِ إِيمَانًا فََأمّا اّلذِي َ سهِمْ َومَاتُواْ وَهُ ْم كَافِرُونَ جسًا ِإلَى ِرجْ ِ ض فَزَا َد ْتهُمْ رِ ْ َوَأمّا اّلذِينَ فِي قُلُو ِبهِم مّرَ ٌ ن ثُ ّم لَ َيتُوبُونَ َولَ هُ ْم َيذّكّرُونَ ل يَرَوْنَ َأّنهُ ْم يُ ْف َتنُونَ فِي كُلّ عَا ٍم مّرّةً أَ ْو مَ ّر َتيْ ِ أَ َو َ ل يَفْ َقهُون ل ُقلُو َبهُم بَِأّنهُ ْم قَوْ ٌم ّ حدٍ ثُمّ انصَ َرفُواْ صَرَفَ ا ّ ل يَرَاكُم مّنْ َأ َ ضهُمْ إِلَى َبعْضٍ هَ ْ َوِإذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَ ٌة نّظَ َر َبعْ ُ ع ِنتّمْ حَرِيصٌ عََل ْيكُم بِا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ رَؤُوفٌ رّحِيمٌ س ُكمْ عَزِيزٌ عََليْ ِه مَا َ ل مّنْ أَنفُ ِ َل َقدْ جَاءكُمْ َرسُو ٌ سبِيَ الّ ل إِلَهَ ِإلّ هُوَ عََليْ ِه تَ َوكّلْتُ وَ ُهوَ رَبّ ا ْلعَرْشِ ا ْلعَظِيمِ حْ فَإِن تَوَلّوْ ْا َفقُلْ َ *سورة يونس *109 - 10 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ حكِيمِ ك آيَاتُ ا ْل ِكتَابِ الْ َ الر تِ ْل َ صدْقٍ عِندَ َرّبهِ ْم قَالَ ا ْلكَا ِفرُونَ ن آ َمنُواْ أَنّ َلهُ ْم َقدَمَ ِ ل ّم ْنهُمْ أَنْ أَنذِرِ النّاسَ َوبَشّرِ اّلذِي َ ح ْينَا إِلَى رَجُ ٍ جبًا أَنْ أَ ْو َ عَ َأكَانَ لِلنّاسِ َ ح ٌر ّمبِينٌ إِنّ َهذَا لَسَا ِ ل مِن بَ ْعدِ ِإذْنِهِ لمْ َر مَا مِن شَفِيعٍ ِإ ّ ش ُي َدبّرُ ا َ ستَوَى عَلَى ا ْلعَرْ ِ ستّةِ َأيّا ٍم ثُمّ ا ْ ض فِي ِ سمَاوَاتِ وَالَرْ َ خلَقَ ال ّ إِنّ َرّبكُمُ الّ اّلذِي َ ل تَ َذكّرُونَ عُبدُوهُ َأفَ َ ذَِلكُمُ الّ َرّبكُ ْم فَا ْ سطِ وَاّلذِينَ كَ َفرُواْ ت بِالْقِ ْ عمِلُواْ الصّالِحَا ِ ق ثُ ّم ُيعِيدُهُ ِليَجْ ِزيَ اّلذِينَ آ َمنُواْ وَ َ عدَ الّ حَقّا ِإنّ ُه َيبْدَأُ ا ْلخَلْ َ جمِيعًا وَ ْ ج ُعكُمْ َ ِإَليْهِ مَ ْر ِ عذَابٌ أَلِي ٌم ِبمَا كَانُو ْا َيكْ ُفرُونَ حمِيمٍ وَ َ ب مّنْ َ َل ُهمْ شَرَا ٌ ق يُفَصّلُ حّ ل بِالْ َ ل ذَِلكَ ِإ ّ خلَقَ ا ّ ب مَا َ سنِينَ وَا ْلحِسَا َ عدَدَ ال ّ ضيَاء وَا ْل َقمَ َر نُورًا َوقَدّرَ ُه َمنَازِلَ ِل َتعَْلمُواْ َ شمْسَ ِ جعَلَ ال ّ هُوَ اّلذِي َ اليَاتِ ِلقَوْ ٍم َيعَْلمُونَ ض ليَاتٍ لّ َقوْ ٍم َيتّقُونَ سمَاوَاتِ وَالَرْ ِ ل فِي ال ّ ختِلَفِ الّليْلِ وَال ّنهَارِ َومَا خََلقَ ا ّ ن فِي ا ْ إِ ّ ط َمَأنّو ْا ِبهَا وَاّلذِينَ ُهمْ عَنْ آيَا ِتنَا غَافِلُونَ ن لَ يَ ْرجُونَ ِلقَاءنَا وَ َرضُو ْا بِا ْلحَيا ِة ال ّد ْنيَا وَا ْ إَنّ اّلذِي َ سبُونَ ُأوَْل ِئكَ مَ ْأوَاهُمُ النّا ُر ِبمَا كَانُو ْا َيكْ ِ جنّاتِ ال ّنعِيمِ ل ْنهَا ُر فِي َ ح ِتهِمُ ا َ ت َي ْهدِيهِمْ َرّبهُ ْم بِإِيمَا ِنهِ ْم تَجْرِي مِن تَ ْ عمِلُواْ الصّالِحَا ِ إِنّ اّلذِينَ آ َمنُواْ وَ َ حمْدُ لِّ َربّ ا ْلعَاَلمِينَ خ ُر دَعْوَاهُمْ أَنِ ا ْل َ لمٌ وَآ ِ حيّ ُتهُ ْم فِيهَا سَ َ سبْحَا َنكَ الّلهُمّ َو َت ِ دَعْوَاهُ ْم فِيهَا ُ ط ْغيَا ِنهِ ْم َيعْ َمهُونَ ل يَرْجُونَ لِقَاءنَا فِي ُ خيْرِ َلقُضِيَ إَِل ْيهِمْ أَجَُلهُ ْم َف َنذَرُ اّلذِينَ َ س ِتعْجَاَلهُم بِا ْل َ َولَ ْو ُيعَجّلُ الّ لِلنّاسِ الشّرّ ا ْ عنْهُ ضُرّ ُه مَ ّر َكأَن لّ ْم َيدْعُنَا إِلَى ضُ ّر مّسّ ُه َكذَِلكَ ُزيّنَ ش ْفنَا َ َوِإذَا مَسّ الِنسَانَ الضّ ّر دَعَانَا لِجَنبِهِ أَ ْو قَاعِدًا أَ ْو قَآ ِئمًا فََلمّا كَ َ ن مَا كَانُو ْا َي ْعمَلُونَ لِ ْلمُسْ ِرفِي َ جزِي الْقَ ْومَ ا ْلمُجْ ِرمِينَ ن مِن َقبِْلكُمْ َلمّا ظََلمُواْ َوجَاء ْتهُمْ رُسُُلهُم بِا ْل َبيّنَاتِ َومَا كَانُواْ ِليُ ْؤمِنُو ْا َكذَِلكَ نَ ْ وََل َقدْ أَهَْل ْكنَا الْقُرُو َ ف َت ْعمَلُونَ ض مِن َبعْدِهِم ِلنَنظُ َر َكيْ َ ف فِي الَرْ ِ لئِ َ جعَ ْلنَاكُمْ خَ َ ثُمّ َ
ل مَا َيكُونُ لِي أَنْ ُأبَدّلَ ُه مِن تِلْقَاء غيْرِ َهذَا َأ ْو بَدّلْ ُه قُ ْ ت بِ ُقرْآنٍ َ ن لَ يَ ْرجُونَ ِلقَاءنَا ائْ ِ ت قَالَ اّلذِي َ وَِإذَا ُتتْلَى عََل ْيهِ ْم آيَا ُتنَا َبيّنَا ٍ ب يَ ْومٍ عَظِيمٍ عذَا َ صيْتُ َربّي َ ل مَا يُوحَى إَِليّ ِإنّي َأخَافُ إِنْ عَ َ نَفْسِي إِنْ َأّتبِعُ ِإ ّ ل َتعْقِلُونَ عمُرًا مّن َقبْلِهِ َأفَ َ ت فِيكُمْ ُ ل مَا تَلَ ْوتُهُ عََل ْيكُمْ َولَ َأدْرَاكُم بِ ِه فَ َقدْ َل ِبثْ ُ قُل لّوْ شَاء ا ّ ج ِرمُونَ ب بِآيَاتِهِ ِإنّ ُه لَ ُيفْلِحُ ا ْلمُ ْ ل َك ِذبًا أَ ْو َكذّ َ َفمَنْ أَظَْل ُم ِممّنِ ا ْفتَرَى عَلَى ا ّ ل َيعْلَ ُم فِي ل ِبمَا َ ل قُلْ َأ ُت َنبّئُونَ ا ّ ل يَضُرّهُمْ َولَ يَن َف ُعهُمْ َويَقُولُونَ هَؤُلء شُ َفعَا ُؤنَا عِندَ ا ّ ل مَا َ ن مِن دُونِ ا ّ َو َي ْعبُدُو َ عمّا يُشْ ِركُونَ سبْحَانَهُ َو َتعَالَى َ ل فِي الَ ْرضِ ُ سمَاوَاتِ َو َ ال ّ ختَلِفُونَ ي َب ْي َنهُمْ فِيمَا فِي ِه يَ ْ ت مِن ّرّبكَ لَ ُقضِ َ سبَقَ ْ ل كَِلمَةٌ َ ختَلَفُواْ وَلَ ْو َ حدَ ًة فَا ْ َومَا كَانَ النّاسُ ِإلّ ُأمّةً وَا ِ لِ فَا ْنتَظِرُواْ ِإنّي َمعَكُم مّنَ ا ْلمُنتَظِرِينَ عَليْهِ آيَ ٌة مّن ّربّ ِه فَقُلْ ِإنّمَا ا ْل َغيْبُ ّ َو َيقُولُونَ لَ ْولَ أُنزِلَ َ ن مَا َت ْمكُرُونَ ع َمكْرًا إِنّ ُرسَُلنَا َيكْ ُتبُو َ س ْتهُمْ ِإذَا َلهُم ّمكْ ٌر فِي آيَا ِتنَا قُلِ الّ َأسْ َر ُ ضرّاء مَ ّ حمَةً مّن َبعْدِ َ َوِإذَا َأ َذ ْقنَا النّاسَ َر ْ طّيبَةٍ َوفَرِحُو ْا بِهَا جَاء ْتهَا رِيحٌ عَاصِفٌ ج َريْنَ ِبهِم بِرِيحٍ َ حتّى ِإذَا كُنتُ ْم فِي ا ْلفُ ْلكِ وَ َ سيّ ُركُ ْم فِي ا ْلبَرّ وَا ْل َبحْرِ َ هُوَ اّلذِي يُ َ ن مِنَ جيْ َتنَا مِنْ َهذِهِ َل َنكُونَ ّ ل مُخْلِصِينَ لَهُ الدّينَ َلئِنْ أَن َ ط ِبهِ ْم دَعَوُاْ ا ّ ظنّواْ َأنّهُمْ أُحِي َ ل َمكَانٍ وَ َ ج مِن كُ ّ وَجَاء ُهمُ ا ْلمَوْ ُ الشّاكِرِينَ ج ُعكُمْ حيَاةِ الدّ ْنيَا ثُمّ ِإلَينَا مَ ْر ِ سكُم ّمتَاعَ الْ َ ق يَا َأّيهَا النّاسُ ِإّنمَا َب ْغيُكُمْ عَلَى أَن ُف ِ ض ِب َغيْرِ ا ْلحَ ّ ن فِي الَرْ ِ فََلمّا أَنجَاهُمْ ِإذَا هُ ْم َي ْبغُو َ َفنُ َنّب ُئكُم ِبمَا كُنتُ ْم َت ْعمَلُونَ خذَتِ الَ ْرضُ حتّىَ ِإذَا أَ َ ل ْنعَامُ َ ض ِممّا يَ ْأكُلُ النّاسُ وَا َ لرْ ِ ط بِ ِه َنبَاتُ ا َ ختَلَ َ سمَاء فَا ْ حيَا ِة ال ّدنْيَا َكمَاء أَنزَ ْلنَا ُه مِنَ ال ّ ِإّنمَا َمثَلُ الْ َ س كَذَِلكَ لمْ ِ ن بِا َ جعَ ْلنَاهَا حَصِيدًا َكأَن لّ ْم َتغْ َ خ ُر َفهَا وَا ّزيّنَتْ وَظَنّ أَهُْلهَا َأّنهُ ْم قَادِرُونَ عََل ْيهَآ َأتَاهَا َأمْ ُرنَا َليْلً أَ ْو َنهَارًا َف َ زُ ْ ل اليَاتِ ِلقَوْ ٍم َيتَ َفكّرُونَ نُفَصّ ُ ستَقِيمٍ ط مّ ْ لمِ َو َيهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَا ٍ ل يَدْعُو إِلَى دَارِ السّ َ وَا ّ جنّةِ ُه ْم فِيهَا خَاِلدُونَ سنَى َو ِزيَادَةٌ َولَ يَرْ َهقُ وُجُو َه ُه ْم َقتَرٌ َولَ ذِلّةٌ أُ ْوَل ِئكَ َأصْحَابُ ا ْل َ سنُواْ ا ْلحُ ْ لّّلذِينَ َأحْ َ طعًا مّنَ الّليْلِ شيَتْ وُجُو ُههُ ْم ِق َ ص ٍم كََأّنمَا أُغْ ِ ن عَا ِ ل مِ ْ سّيئَةٍ ِب ِمثِْلهَا َوتَرْ َه ُقهُ ْم ذِلّةٌ مّا َلهُم مّنَ ا ّ سّيئَاتِ جَزَاء َ سبُواْ ال ّ وَاّلذِينَ كَ َ صحَابُ النّارِ ُه ْم فِيهَا خَاِلدُونَ مُظِْلمًا أُوَْل ِئكَ أَ ْ جمِيعًا ثُ ّم َنقُولُ لِّلذِينَ أَشْ َركُو ْا َمكَا َنكُمْ أَنتُمْ َوشُ َركَآ ُؤ ُك ْم فَ َزيّ ْلنَا َبيْ َنهُمْ َوقَالَ شُ َركَآؤُهُم مّا كُنتُمْ ِإيّانَا تَ ْعُبدُونَ حشُرُهُمْ َ َويَوْ َم نَ ْ عبَا َد ِتكُمْ َلغَافِلِينَ شهِيدًا َبيْ َننَا َو َب ْي َنكُمْ إِن كُنّا عَنْ ِ َفكَفَى بِالّ َ ع ْنهُم مّا كَانُو ْا يَ ْفتَرُونَ ضلّ َ ل مَ ْولَهُمُ ا ْلحَقّ وَ َ سلَفَتْ وَ ُردّواْ إِلَى ا ّ س مّا أَ ْ ل نَ ْف ٍ ُهنَاِلكَ َتبْلُو كُ ّ حيّ ت مِنَ الْ َ ي مِنَ ا ْل َميّتِ َويُخْ ِرجُ ا ْل َميّ َ حّ لبْصَارَ َومَن يُخْ ِرجُ الْ َ سمْعَ وا َ سمَاء وَالَرْضِ َأمّن َيمِْلكُ ال ّ ل مَن يَرْ ُز ُقكُم مّنَ ال ّ قُ ْ ل فَقُلْ َأفَلَ َتتّقُونَ سيَقُولُونَ ا ّ لمْ َر فَ َ َومَن يُ َدبّرُ ا َ ل َفَأنّى تُصْ َرفُونَ حقّ ِإلّ الضّلَ ُ ق َفمَاذَا َبعْدَ الْ َ َفذَِلكُمُ الّ َرّبكُمُ ا ْلحَ ّ ل يُ ْؤ ِمنُونَ سقُواْ َأّنهُ ْم َ ت كَِلمَتُ َرّبكَ عَلَى اّلذِينَ فَ َ حقّ ْ كَذَِلكَ َ ق ثُ ّم ُيعِيدُ ُه فََأنّى تُ ْؤ َفكُونَ خلْ َ ل يَ ْبدَأُ الْ َ ق ثُ ّم ُيعِيدُهُ قُلِ ا ّ ل مِن شُ َركَآ ِئكُم مّن َي ْبدَأُ الْخَلْ َ قُلْ هَ ْ ل َيهِدّيَ ِإلّ أَن حقّ َأ َفمَن َي ْهدِي إِلَى الْحَقّ أَحَقّ أَن ُيّتبَعَ َأمّن ّ ل َي ْهدِي لِلْ َ ق قُلِ ا ّ ل مِن شُ َركَآ ِئكُم مّن َيهْدِي إِلَى ا ْلحَ ّ قُلْ َه ْ ح ُكمُونَ ف تَ ْ ُيهْدَى َفمَا َل ُك ْم كَيْ َ شيْئًا إِنّ الّ عَلَي ٌم ِبمَا يَ ْفعَلُونَ ل ُي ْغنِي مِنَ الْحَقّ َ ن َ ظنّا إَنّ الظّ ّ َومَا َيّتبِعُ َأ ْكثَرُهُمْ ِإلّ َ ب فِي ِه مِن رّبّ ا ْلعَاَلمِينَ ب لَ َريْ َ ن َيدَيْهِ َوتَفْصِيلَ ا ْل ِكتَا ِ صدِيقَ اّلذِي بَيْ َ َومَا كَانَ َهذَا الْ ُقرْآنُ أَن يُ ْفتَرَى مِن دُونِ الّ وََلكِن تَ ْ ط ْعتُم مّن دُونِ الّ إِن كُنتُمْ صَا ِدقِينَ ستَ َ ل فَ ْأتُو ْا بِسُورَ ٍة ّمثْلِهِ وَادْعُو ْا مَنِ ا ْ َأ ْم يَقُولُونَ ا ْفتَرَا ُه قُ ْ ف كَانَ عَا ِقبَةُ الظّاِلمِينَ ل كَ ّذبُو ْا ِبمَا لَ ْم يُحِيطُو ْا ِبعِ ْلمِهِ وََلمّا يَ ْأ ِتهِ ْم تَأْوِيلُ ُه َكذَِلكَ َكذّبَ اّلذِينَ مِن َقبِْلهِ ْم فَانظُ ْر َكيْ َ بَ ْ سدِينَ ل يُ ْؤمِنُ بِهِ َو َرّبكَ أَعَْل ُم بِا ْلمُ ْف ِ َومِنهُم مّن يُ ْؤمِنُ بِهِ َو ِم ْنهُم مّن ّ عمَلُ وََأنَ ْا بَرِي ٌء ّممّا َت ْعمَلُونَ ن ِممّا أَ ْ عمَُلكُمْ أَنتُ ْم بَرِيئُو َ عمَلِي وََلكُمْ َ َوإِن َك ّذبُوكَ َفقُل لّي َ سمِعُ الصّمّ وَلَ ْو كَانُو ْا لَ َيعْقِلُونَ ت تُ ْ س َت ِمعُونَ إَِل ْيكَ َأ َفأَن َ َو ِم ْنهُم مّن يَ ْ صرُونَ ل يُبْ ِ ت تَ ْهدِي ا ْل ُعمْيَ وََل ْو كَانُو ْا َ َومِنهُم مّن يَنظُرُ إَِل ْيكَ َأفَأَن َ س ُه ْم يَظِْلمُونَ ش ْيئًا وََلكِنّ النّاسَ أَنفُ َ ل لَ يَظِْلمُ النّاسَ َ إِنّ ا ّ خسِرَ اّلذِينَ َك ّذبُو ْا بِلِقَاء الّ َومَا كَانُو ْا ُم ْهتَدِينَ ن َب ْي َنهُ ْم قَدْ َ حشُرُهُ ْم َكأَن لّ ْم يَ ْل َبثُواْ ِإلّ سَاعَ ًة مّنَ ال ّنهَا ِر َي َتعَا َرفُو َ َويَوْ َم يَ ْ شهِيدٌ عَلَى مَا يَ ْفعَلُونَ ج ُعهُمْ ُثمّ الّ َ ك فَإَِل ْينَا مَ ْر ِ وَِإمّا نُ ِر َيّنكَ َبعْضَ اّلذِي َن ِعدُهُمْ أَ ْو َنتَ َو ّفيَ ّن َ ي َب ْي َنهُم بِالْ ِقسْطِ وَ ُه ْم لَ يُظَْلمُونَ ل فَِإذَا جَاء رَسُوُلهُ ْم قُضِ َ وَِلكُلّ ُأمّةٍ رّسُو ٌ عدُ إِن كُنتُمْ صَا ِدقِينَ ن َمتَى َهذَا الْوَ ْ َو َيقُولُو َ ستَ ْق ِدمُونَ ل يَ ْ ستَ ْأخِرُونَ سَاعَةً َو َ ل يَ ْ ل نَ ْفعًا ِإلّ مَا شَاء الّ ِلكُلّ ُأمّةٍ َأجَلٌ ِإذَا جَاء َأجَُلهُ ْم فَ َ قُل لّ َأمِْلكُ ِلنَ ْفسِي ضَرّا َو َ ل ِمنْهُ ا ْلمُجْ ِرمُونَ س َتعْجِ ُ عذَابُهُ َبيَاتًا أَ ْو َنهَارًا مّاذَا يَ ْ قُلْ أَ َرَأيْتُمْ إِنْ َأتَاكُمْ َ
جلُو َ ن ستَعْ ِ َأثُمّ ِإذَا مَا َوقَ َع آ َمنْتُم بِهِ آلنَ َو َقدْ كُنتُم بِ ِه تَ ْ سبُونَ ل بِمَا كُنتُ ْم َتكْ ِ جزَوْنَ ِإ ّ ل تُ ْ عذَابَ الْخُ ْلدِ هَ ْ ثُ ّم قِيلَ لِّلذِينَ ظََلمُو ْا ذُوقُواْ َ حقّ َومَا أَنتُ ْم ِب ُمعْجِزِينَ حقّ هُ َو قُلْ إِي وَ َربّي ِإنّهُ لَ َ ستَن ِبئُو َنكَ أَ َ َويَ ْ ل يُظَْلمُونَ ي َبيْ َنهُم بِا ْلقِسْطِ وَ ُه ْم َ ضَ سرّواْ الّندَامَةَ َلمّا رَأَ ُواْ ا ْل َعذَابَ َوقُ ِ ت بِهِ وَأَ َ ل ْفتَدَ ْ ض َ ت مَا فِي الَ ْر ِ ل َنفْسٍ ظََل َم ْ وَلَوْ أَنّ ِلكُ ّ ل َيعَْلمُونَ حقّ وََلكِنّ َأ ْكثَرَهُ ْم َ عدَ الّ َ سمَاوَاتِ وَالَرْضِ َألَ إِنّ وَ ْ لِ مَا فِي ال ّ أَل إِنّ ّ جعُونَ حيِي َو ُيمِيتُ وَإَِليْ ِه تُرْ َ هُ َو يُ ْ حمَةٌ لّ ْلمُ ْؤمِنِينَ صدُورِ وَ ُهدًى وَرَ ْ شفَاء ّلمَا فِي ال ّ س َقدْ جَاء ْتكُم مّوْعِظَ ٌة مّن ّرّبكُمْ وَ ِ يَا َأيّهَا النّا ُ ج َمعُونَ خيْ ٌر ّممّا يَ ْ حمَتِ ِه َف ِبذَِلكَ فَ ْليَ ْفرَحُواْ ُهوَ َ ضلِ الّ َوبِ َر ْ ل بِفَ ْ قُ ْ ل َت ْفتَرُونَ ل قُلْ آلّ َأذِنَ َلكُمْ َأمْ عَلَى ا ّ لً جعَ ْلتُم ّمنْهُ حَرَامًا وَحَ َ ق فَ َ قُلْ أَرََأ ْيتُم مّا أَنزَلَ الّ َلكُم مّن رّ ْز ٍ ش ُكرُونَ ب يَوْمَ الْ ِقيَامَةِ إِنّ الّ َلذُو َفضْلٍ عَلَى النّاسِ وََلكِنّ َأكْثَرَ ُه ْم لَ يَ ْ علَى الّ ا ْلكَذِ َ َومَا ظَنّ اّلذِينَ يَ ْفتَرُونَ َ ن فِيهِ َومَا َيعْزُبُ عَن شهُودًا ِإذْ ُتفِيضُو َ ل ُكنّا عََل ْيكُمْ ُ عمَلٍ ِإ ّ ن مِنْ َ ل َت ْعمَلُو َ شأْنٍ َومَا َتتْلُو ِمنْهُ مِن قُرْآنٍ َو َ ن فِي َ َومَا َتكُو ُ ب ّمبِينٍ صغَ َر مِن ذَِلكَ وَل َأ ْكبَرَ ِإلّ فِي ِكتَا ٍ سمَاء َولَ أَ ْ ل فِي ال ّ ل ذَرّ ٍة فِي الَرْضِ َو َ ّرّبكَ مِن ّمثْقَا ِ ل لَ خَوْفٌ عََل ْيهِمْ َولَ ُه ْم يَحْ َزنُونَ أَل إِنّ َأوِْليَاء ا ّ ن آ َمنُواْ َوكَانُو ْا َيتّقُونَ اّلذِي َ ل ذَِلكَ هُوَ الْفَ ْوزُ ا ْلعَظِيمُ ل َتبْدِيلَ ِلكَِلمَاتِ ا ّ َل ُهمُ ا ْلبُشْرَى فِي ا ْلحَيا ِة ال ّد ْنيَا َوفِي الخِرَ ِة َ سمِيعُ ا ْلعَلِيمُ جمِيعًا هُوَ ال ّ حزُنكَ قَوُْلهُمْ إِنّ ا ْلعِزّةَ لِّ َ ل يَ ْ َو َ ش َركَاء إِن يَ ّت ِبعُونَ ِإلّ الظّنّ وَإِنْ ُهمْ ِإلّ ن مِن دُونِ الّ ُ سمَاوَات َومَن فِي الَ ْرضِ َومَا َيّتبِعُ اّلذِينَ َيدْعُو َ لِ مَن فِي ال ّ أَل إِنّ ّ خرُصُونَ يَ ْ س َمعُونَ س ُكنُو ْا فِيهِ وَال ّنهَا َر ُمبْصِرًا إِنّ فِي ذَِلكَ ليَاتٍ لّقَ ْو ٍم يَ ْ جعَلَ َلكُمُ الّليْلَ ِلتَ ْ هُوَ اّلذِي َ ل مَا ن ِب َهذَا أَتقُولُونَ عَلَى ا ّ سمَاوَات َومَا فِي الَرْضِ إِنْ عِن َدكُم مّن سُلْطَا ٍ سبْحَانَهُ هُوَ ا ْل َغنِيّ لَ ُه مَا فِي ال ّ خذَ الّ وََلدًا ُ قَالُو ْا اتّ َ لَ َتعَْلمُونَ ل يُفِْلحُونَ ب َ قُلْ إِنّ اّلذِينَ َي ْفتَرُونَ عَلَى الّ ا ْلكَذِ َ شدِيدَ ِبمَا كَانُو ْا َيكْ ُفرُونَ ج ُعهُ ْم ثُ ّم ُنذِي ُق ُهمُ ا ْل َعذَابَ ال ّ َمتَاعٌ فِي ال ّدنْيَا ثُمّ إَِل ْينَا مَرْ ِ ج ِمعُواْ َأمْ َر ُكمْ ت فَأَ ْ ل تَ َوكّ ْل ُ ل َفعَلَى ا ّ ن َكبُرَ عََل ْيكُم مّقَامِي َوتَ ْذكِيرِي بِآيَاتِ ا ّ وَاتْلُ عََل ْيهِ ْم َنبََأ نُوحٍ ِإ ْذ قَالَ ِلقَ ْومِ ِه يَا قَ ْومِ إِن كَا َ ل تُنظِرُونِ غمّ ًة ثُمّ ا ْقضُواْ إَِليّ َو َ ل َيكُنْ َأمْ ُر ُكمْ عََل ْيكُمْ ُ َوشُ َركَاءكُ ْم ثُ ّم َ سِلمِينَ سأَ ْل ُتكُم مّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْ ِريَ ِإلّ عَلَى الّ وَُأمِرْتُ أَنْ َأكُونَ مِنَ ا ْلمُ ْ فَإِن تَوَّل ْيتُ ْم َفمَا َ ف كَانَ عَا ِقبَةُ ا ْلمُنذَرِينَ ن َكذّبُو ْا بِآيَا ِتنَا فَانظُ ْر َكيْ َ لئِفَ وَأَغْ َر ْقنَا اّلذِي َ جعَ ْلنَاهُمْ خَ َ ج ْينَاهُ َومَن ّمعَهُ فِي الْ ُف ْلكِ وَ َ َفكَ ّذبُو ُه َفنَ ّ طبَعُ عَلَى قُلوبِ ك نَ ْ ت َفمَا كَانُواْ ِليُ ْؤمِنُو ْا ِبمَا َكذّبُو ْا بِ ِه مِن َقبْلُ َكذَِل َ ثُ ّم َبعَ ْثنَا مِن َبعْدِهِ رُسُلً إِلَى قَ ْو ِمهِ ْم فَجَآؤُوهُم بِا ْل َبّينَا ِ ا ْل ُمعْ َتدِينَ س َت ْكبَرُواْ َوكَانُو ْا قَ ْومًا مّجْ ِرمِينَ ثُ ّم َبعَ ْثنَا مِن َبعْدِهِم مّوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ َومََلئِ ِه بِآيَا ِتنَا فَا ْ سحْ ٌر ّمبِينٌ ق مِنْ عِندِنَا قَالُواْ إِنّ َهذَا لَ ِ فََلمّا جَاءهُمُ الْحَ ّ ل يُفْلِحُ السّاحِرُونَ حرٌ َهذَا َو َ ل مُوسَى أَتقُولُونَ ِللْحَقّ َلمّا جَاءكُمْ َأسِ ْ قَا َ ج ْدنَا عََليْ ِه آبَاءنَا َو َتكُونَ َل ُكمَا ا ْل ِكبْ ِريَاء فِي الَرْضِ َومَا نَحْنُ َل ُكمَا ِبمُ ْؤمِنِينَ عمّا وَ َ ج ْئتَنَا ِلتَ ْل ِف َتنَا َ قَالُواْ َأ ِ حرٍ عَلِيمٍ ن ا ْئتُونِي بِكُلّ سَا ِ ل فِرْعَوْ ُ َوقَا َ فََلمّا جَاء السّحَرَ ُة قَالَ َلهُم مّوسَى أَ ْلقُو ْا مَا أَنتُم مّلْقُونَ سدِينَ عمَلَ ا ْل ُمفْ ِ ل يُصْلِحُ َ ل َ س ُيبْطِلُهُ إِنّ ا ّ حرُ إِنّ الّ َ ج ْئتُم بِهِ السّ ْ ل مُوسَى مَا ِ فََلمّا أَلْقَو ْا قَا َ ق ِبكَِلمَاتِهِ وَلَ ْو كَرِهَ ا ْلمُجْ ِرمُونَ حقّ الّ ا ْلحَ ّ َويُ ِ لرْضِ وَِإنّهُ َلمِنَ ل فِي ا َ عوْنَ َلعَا ٍ ن فِرْ َ ف مّن فِرْعَوْنَ َومََل ِئهِمْ أَن يَ ْف ِت َنهُمْ وَإِ ّ ل ذُ ّريّةٌ مّن قَ ْومِهِ عَلَى خَوْ ٍ َفمَا آمَنَ ِلمُوسَى ِإ ّ ا ْلمُسْ ِرفِينَ ل َفعََليْ ِه تَ َوكّلُواْ إِن كُنتُم مّسِْلمِينَ ل مُوسَى يَا قَ ْومِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِا ّ َوقَا َ جعَ ْلنَا ِف ْتنَةً لّلْ َقوْمِ الظّاِلمِينَ ل تَ ْ ل تَ َوكّ ْلنَا َربّنَا َ َفقَالُواْ عَلَى ا ّ ك مِنَ الْقَ ْومِ ا ْلكَا ِفرِينَ حمَ ِت َ جنَا بِ َر ْ َونَ ّ جعَلُو ْا ُبيُوتَكُ ْم ِقبْلَةً وََأقِيمُواْ الصّلَةَ َوبَشّرِ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ حيْنَا إِلَى مُوسَى وََأخِيهِ أَن َتبَوّءَا لِقَ ْو ِم ُكمَا ِبمِصْ َر ُبيُوتًا وَا ْ وَأَ ْو َ طمِسْ عَلَى سبِيِلكَ َرّبنَا ا ْ حيَا ِة ال ّد ْنيَا َرّبنَا ِليُضِلّواْ عَن َ ل فِي ا ْل َ ك آ َتيْتَ ِفرْعَوْنَ َومَلهُ زِينَةً وََأمْوَا ً ل مُوسَى َرّبنَا ِإّن َ َوقَا َ للِيمَ حتّى يَرَوُاْ ا ْلعَذَابَ ا َ ل يُ ْؤ ِمنُواْ َ علَى قُلُو ِبهِ ْم فَ َ ش ُددْ َ َأمْوَاِلهِمْ وَا ْ ل َيعَْلمُونَ سبِيلَ اّلذِينَ َ ل تَ ّت ِبعَآنّ َ ستَقِيمَا َو َ ل َقدْ ُأجِيبَت دّعْوَ ُت ُكمَا فَا ْ قَا َ
ل آمَنتُ َأنّهُ ل ِإلِهَ ِإلّ اّلذِي ق قَا َ حتّى ِإذَا َأدْ َركَهُ ا ْلغَرَ ُ عدْوًا َ جنُودُ ُه َبغْيًا وَ َ ح َر فََأ ْت َبعَهُ ْم ِفرْعَوْنُ وَ ُ َوجَا َو ْزنَا ِببَنِي إِسْرَائِيلَ ا ْلبَ ْ ت بِ ِه َبنُو إِسْرَائِيلَ وََأنَ ْا مِنَ ا ْل ُمسِْلمِينَ آ َمنَ ْ سدِينَ ت مِنَ ا ْلمُفْ ِ ت َقبْلُ َوكُن َ صيْ َ آلنَ َو َقدْ عَ َ ن آيَا ِتنَا َلغَافِلُونَ ن َكثِيرًا مّنَ النّاسِ عَ ْ ك آيَةً وَإِ ّ ك ِببَ َد ِنكَ ِل َتكُونَ ِلمَنْ خَ ْل َف َ فَا ْليَ ْو َم نُنَجّي َ حتّى جَاء ُهمُ ا ْلعِلْمُ إِنّ َرّبكَ يَ ْقضِي َب ْينَهُ ْم يَ ْومَ ختَلَفُواْ َ ت َفمَا ا ْ طيّبَا ِ صدْقٍ وَ َر َز ْقنَاهُم مّنَ ال ّ ل ُمبَوّأَ ِ َولَ َق ْد بَوّ ْأنَا َبنِي إِسْرَائِي َ ختَِلفُونَ ا ْل ِقيَامَةِ فِيمَا كَانُو ْا فِيهِ يَ ْ ن مِنَ ل تَكُونَ ّ ك فَ َ ق مِن ّرّب َ ب مِن َقبِْلكَ لَ َقدْ جَاءكَ الْحَ ّ ك ّممّا أَنزَ ْلنَا إَِل ْيكَ فَاسَْألِ اّلذِينَ يَ ْقرَؤُونَ ا ْل ِكتَا َ شّ ت فِي َ َفإِن كُن َ ا ْل ُممْتَرِينَ سرِينَ ن مِنَ الْخَا ِ ل َفتَكُو َ ل َتكُونَنّ مِنَ اّلذِينَ َك ّذبُو ْا بِآيَاتِ ا ّ َو َ ل يُ ْؤ ِمنُونَ إِنّ اّلذِينَ حَقّتْ عََل ْيهِمْ كَِل َمتُ َرّبكَ َ حتّى يَرَ ُواْ ا ْل َعذَابَ الَلِيمَ ل آيَةٍ َ َولَوْ جَاء ْتهُ ْم كُ ّ حيَا َة ال ّد ْنيَا َو َمّتعْنَا ُهمْ إِلَى ي فِي ا ْل َ عذَابَ الخِ ْز ِ ع ْنهُمْ َ ل قَوْ َم يُونُسَ َلمّآ آ َمنُو ْا كَشَ ْفنَا َ ت َفنَ َف َعهَا إِيمَا ُنهَا ِإ ّ ت قَ ْريَ ٌة آ َمنَ ْ ل كَانَ ْ فَلَ ْو َ حِينٍ حتّى َيكُونُو ْا مُ ْؤ ِمنِينَ ت ُتكْرِهُ النّاسَ َ جمِيعًا َأفَأَن َ ض كُّلهُمْ َ ن مَن فِي الَرْ ِ وَلَوْ شَاء َرّبكَ لمَ َ ل َيعْقِلُونَ جعَلُ الرّجْسَ عَلَى اّلذِينَ َ ل بِِإذْنِ الّ َويَ ْ َومَا كَانَ ِل َنفْسٍ أَن تُ ْؤمِنَ ِإ ّ ل يُ ْؤمِنُونَ سمَاوَاتِ وَالَرْضِ َومَا ُتغْنِي اليَاتُ وَالّنذُرُ عَن َقوْ ٍم ّ قُلِ انظُرُو ْا مَاذَا فِي ال ّ ل فَانتَظِرُواْ ِإنّي َمعَكُم مّنَ ا ْلمُنتَظِرِينَ خلَوْ ْا مِن َقبِْلهِ ْم قُ ْ ل ِمثْلَ َأيّامِ اّلذِينَ َ ل يَنتَظِرُونَ ِإ ّ َفهَ ْ ثُ ّم ُننَجّي رُسَُلنَا وَاّلذِينَ آ َمنُو ْا َكذَِلكَ حَقّا عََل ْينَا نُنجِ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ عبُدُ الّ اّلذِي َيتَ َوفّا ُكمْ وَُأمِرْتُ أَنْ ن تَ ْعُبدُونَ مِن دُونِ الّ وََلكِنْ أَ ْ عُبدُ اّلذِي َ ك مّن دِينِي فَلَ أَ ْ شّ ل يَا َأّيهَا النّاسُ إِن كُنتُ ْم فِي َ قُ ْ ن مِنَ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ َأكُو َ ن مِنَ ا ْلمُشْ ِركِينَ ل َتكُونَ ّ حنِيفًا َو َ ج َهكَ لِلدّينِ َ وَأَنْ َأقِمْ وَ ْ ت فَِإّنكَ ِإذًا مّنَ الظّاِلمِينَ ك َفإِن َفعَ ْل َ ل يَضُ ّر َ ل يَن َف ُعكَ َو َ ل مَا َ ل َت ْدعُ مِن دُونِ ا ّ َو َ عبَادِهِ وَهُوَ ا ْل َغفُورُ ب بِ ِه مَن يَشَاء مِنْ ِ خيْ ٍر فَلَ رَآدّ لِ َفضْلِ ِه يُصَي ُ ك بِ َ شفَ لَهُ ِإلّ هُوَ وَإِن يُ ِر ْد َ ل كَا ِ ل بِضُ ّر فَ َ سكَ ا ّ سْ َوإِن َيمْ َ الرّحِيمُ ل فَِإّنمَا يَضِلّ عََل ْيهَا َومَا َأنَاْ عََل ْيكُم ضّ ق مِن ّرّبكُ ْم َفمَنِ ا ْهتَدَى َفِإّنمَا يَ ْه َتدِي ِلنَفْسِهِ َومَن َ س َقدْ جَاءكُمُ ا ْلحَ ّ ل يَا َأّيهَا النّا ُ قُ ْ بِ َوكِيلٍ خيْرُ الْحَا ِكمِينَ ح ُكمَ الّ وَهُوَ َ ى يَ ْ حتّ َ صبِرْ َ وَا ّتبِعْ مَا يُوحَى ِإَل ْيكَ وَا ْ *سورة هود *123 - 11 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ خبِيرٍ حكِيمٍ َ ت مِن ّلدُنْ َ ت آيَاتُهُ ثُ ّم ُفصّلَ ْ ح ِكمَ ْ الَر ِكتَابٌ أُ ْ ل َتعْ ُبدُواْ ِإلّ الّ ِإّننِي َلكُم ّمنْهُ َنذِيرٌ َوبَشِيرٌ َأ ّ ل فَضْلَهُ وَإِن تَوَلّوْ ْا فَِإنّيَ َأخَافُ ضٍ ل ذِي فَ ْ ت كُ ّ سمّى َويُؤْ ِ ل مّ َ سنًا إِلَى أَجَ ٍ حَ س َتغْفِرُواْ َرّبكُ ْم ثُ ّم تُوبُواْ إَِليْ ِه ُيمَ ّت ْعكُم ّمتَاعًا َ َوأَنِ ا ْ ب يَوْ ٍم َكبِيرٍ عذَا َ عََل ْيكُمْ َ ي ٍء َقدِيرٌ ج ُعكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلّ شَ ْ ل مَ ْر ِ ِإلَى ا ّ صدُورِ ن ِثيَا َبهُمْ َيعْلَ ُم مَا يُسِرّونَ َومَا يُعِْلنُونَ ِإنّهُ عَلِي ٌم ِبذَاتِ ال ّ س َتغْشُو َ ن يَ ْ ستَخْفُو ْا ِمنْهُ أَل حِي َ صدُورَ ُهمْ ِليَ ْ أَل ِإّنهُ ْم يَ ْثنُونَ ُ ب ّمبِينٍ ل فِي ِكتَا ٍ عهَا كُ ّ ستَ ْودَ َ ستَ َقرّهَا َومُ ْ َومَا مِن دَآبّ ٍة فِي الَرْضِ ِإلّ عَلَى الّ ِر ْز ُقهَا َو َيعْلَ ُم مُ ْ عمَلً وََلئِن قُلْتَ ِإنّكُم عرْشُهُ عَلَى ا ْلمَاء ِل َيبْلُ َوكُمْ َأّيكُمْ أَحْسَنُ َ ستّةِ َأيّامٍ َوكَانَ َ ض فِي ِ سمَاوَاتِ وَالَرْ َ وَ ُهوَ اّلذِي خَلَق ال ّ سحْ ٌر ّمبِينٌ ن كَفَرُواْ إِنْ َهذَا ِإلّ ِ ّم ْبعُوثُونَ مِن َبعْدِ ا ْلمَ ْوتِ َليَقُولَنّ اّلذِي َ ق ِبهِم مّا كَانُو ْا بِهِ ع ْنهُمْ َوحَا َ صرُوفًا َ س مَ ْ ل يَوْ َم يَ ْأتِيهِمْ َليْ َ حبِسُهُ َأ َ ن مَا يَ ْ ع ْنهُمُ ا ْل َعذَابَ إِلَى ُأمّةٍ ّم ْعدُودَةٍ ّليَقُولُ ّ وََلئِنْ أَخّ ْرنَا َ س َتهْزِؤُونَ يَ ْ س كَفُورٌ عنَاهَا ِمنْهُ ِإنّهُ َل َيئُو ٌ حمَ ًة ثُ ّم نَزَ ْ ن ِمنّا رَ ْ لنْسَا َ وََلئِنْ َأ َذقْنَا ا ِ ح فَخُورٌ عنّي ِإنّهُ لَ َفرِ ٌ سّيئَاتُ َ ن ذَهَبَ ال ّ ستْهُ َل َيقُولَ ّ َوَلئِنْ َأ َذ ْقنَا ُه َن ْعمَاء َب ْعدَ ضَرّاء مَ ّ عمِلُواْ الصّالِحَاتِ أُوَْل ِئكَ َلهُم ّمغْفِرَةٌ َوأَجْ ٌر َكبِيرٌ صبَرُواْ وَ َ ِإلّ اّلذِينَ َ ت َنذِيرٌ وَالّ عَليْهِ كَنزٌ أَوْ جَاء َمعَهُ مََلكٌ ِإّنمَا أَن َ صدْ ُركَ أَن يَقُولُواْ لَ ْولَ أُنزِلَ َ ق بِهِ َ ض مَا يُوحَى إَِل ْيكَ َوضَآئِ ٌ ك َبعْ َ ك تَا ِر ٌ فََلعَّل َ عَلَى كُلّ شَيْءٍ َوكِيلٌ ط ْعتُم مّن دُونِ الّ إِن كُنتُمْ صَا ِدقِينَ ستَ َ ل َف ْأتُو ْا ِبعَشْرِ سُ َو ٍر ّمثْلِهِ ُم ْفتَ َريَاتٍ وَادْعُو ْا مَنِ ا ْ أَ ْم يَقُولُونَ ا ْفتَرَا ُه قُ ْ
ل ِبعِلْمِ الّ وَأَن لّ إِلَهَ ِإلّ هُ َو َفهَلْ أَنتُم مّسِْلمُونَ ستَجِيبُواْ َلكُ ْم فَاعَْلمُواْ َأّنمَا أُنزِ ِ َفإِن لّ ْم يَ ْ ل ُيبْخَسُونَ عمَاَلهُ ْم فِيهَا وَهُ ْم فِيهَا َ حيَاةَ الدّ ْنيَا وَزِي َن َتهَا نُوَفّ إَِل ْيهِمْ أَ ْ ن يُرِيدُ الْ َ مَن كَا َ ل مّا كَانُو ْا َي ْعمَلُونَ طٌ ص َنعُو ْا فِيهَا َوبَا ِ ط مَا َ حبِ َ ُأوَْل ِئكَ اّلذِينَ َليْسَ َلهُ ْم فِي الخِرَةِ ِإلّ النّارُ َو َ ن بِهِ َومَن َيكْ ُف ْر بِهِ مِنَ حمَةً أُوَْل ِئكَ يُ ْؤ ِمنُو َ ب مُوسَى َإمَامًا وَ َر ْ َأ َفمَن كَانَ عَلَى َبّينَةٍ مّن ّربّهِ َو َيتْلُوهُ شَا ِهدٌ ّمنْهُ َومِن َقبْلِ ِه ِكتَا ُ ل يُ ْؤ ِمنُونَ س َ ق مِن ّرّبكَ َوَلكِنّ َأ ْكثَرَ النّا ِ حّ ل َتكُ فِي مِ ْريَةٍ ّمنْهُ ِإنّهُ الْ َ ب فَالنّا ُر مَوْعِدُ ُه فَ َ لحْزَا ِ اَ ن كَ َذبُواْ عَلَى َرّبهِمْ َألَ َل ْعنَةُ شهَادُ هَؤُلء اّلذِي َ ل كَ ِذبًا أُ ْوَل ِئكَ ُيعْرَضُونَ عَلَى َرّبهِمْ َويَقُولُ الَ ْ ظلَ ُم ِممّنِ ا ْفتَرَى عَلَى ا ّ َومَنْ أَ ْ علَى الظّاِلمِينَ الّ َ سبِيلِ الّ َو َي ْبغُو َنهَا عِوَجًا وَهُم بِالخِرَةِ هُ ْم كَافِرُونَ صدّونَ عَن َ ن يَ ُ اّلذِي َ ستَطِيعُونَ ب مَا كَانُو ْا يَ ْ عفُ َلهُمُ ا ْل َعذَا ُ ل مِنْ أَوِْليَاء يُضَا َ ن فِي الَ ْرضِ َومَا كَانَ َلهُم مّن دُونِ ا ّ أُوَل ِئكَ لَ ْم َيكُونُو ْا ُمعْجِزِي َ سمْعَ َومَا كَانُو ْا ُيبْصِرُونَ ال ّ ع ْنهُم مّا كَانُو ْا َي ْفتَرُونَ سهُمْ وَضَلّ َ أُوَْل ِئكَ اّلذِينَ خَسِرُواْ أَنفُ َ سرُونَ جرَمَ َأّنهُ ْم فِي الخِرَةِ ُهمُ الَخْ َ لَ َ جنّةِ ُه ْم فِيهَا خَاِلدُونَ خ َبتُواْ إِلَى َرّبهِمْ أُ ْوَل ِئكَ َأصْحَابُ ال َ عمِلُواْ الصّاِلحَاتِ وَأَ ْ ن آ َمنُواْ وَ َ إِنّ اّلذِي َ ل تَ َذكّرُونَ ن َمثَلً َأفَ َ ستَ ِويَا ِ ل يَ ْ سمِيعِ هَ ْ َمثَلُ الْ َفرِي َقيْنِ كَالَعْمَى وَالَصَمّ وَا ْلبَصِيرِ وَال ّ س ْلنَا نُوحًا إِلَى قَ ْومِهِ ِإنّي َل ُك ْم نَذِي ٌر ّمبِينٌ َولَ َقدْ أَرْ َ ب يَوْمٍ أَلِيمٍ عذَا َ ل تَ ْعُبدُواْ ِإلّ الّ ِإنّيَ أَخَافُ عََل ْيكُمْ َ أَن ّ ك ا ّت َب َعكَ ِإلّ اّلذِينَ ُهمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرّ ْأيِ َومَا نَرَى َلكُمْ شرًا ّمثَْلنَا َومَا نَرَا َ ن كَفَرُو ْا مِن قِ ْومِ ِه مَا نَرَاكَ ِإلّ بَ َ َفقَالَ ا ْلمَلُ اّلذِي َ ظّنكُ ْم كَا ِذبِينَ ل نَ ُ ل بَ ْ عََل ْينَا مِن فَضْ ٍ حمَ ًة مّنْ عِندِهِ َف ُع ّميَتْ عََل ْيكُمْ َأنُلْ ِز ُم ُكمُوهَا وَأَنتُمْ َلهَا كَارِهُونَ ل يَا قَ ْومِ أَرََأ ْيتُمْ إِن كُنتُ عَلَى َبّينَةٍ مّن ّربّيَ وَآتَانِي َر ْ قَا َ لقُو َرّبهِمْ َوَلكِنّيَ أَرَاكُ ْم قَ ْومًا سأَُلكُمْ عََليْ ِه مَالً إِنْ َأجْرِيَ ِإلّ عَلَى الّ َومَآ َأنَ ْا بِطَا ِردِ اّلذِينَ آ َمنُواْ ِإّنهُم مّ َ َويَا قَوْمِ ل أَ ْ جهَلُونَ تَ ْ ل َت َذكّرُونَ َويَا قَ ْو ِم مَن يَنصُ ُرنِي مِنَ الّ إِن طَرَدتّهُمْ َأفَ َ خيْرًا الّ ع ُي ُنكُمْ لَن يُ ْؤتِ َيهُمُ الّ َ ن تَ ْزدَرِي أَ ْ خزَآئِنُ الّ َولَ أَعْلَمُ ا ْل َغيْبَ َولَ َأقُولُ ِإنّي مََلكٌ َولَ َأقُولُ ِلّلذِي َ َولَ َأقُولُ َلكُمْ عِندِي َ سهِمْ ِإنّي ِإذًا ّلمِنَ الظّاِلمِينَ أَعْلَ ُم ِبمَا فِي أَنفُ ِ ت مِنَ الصّا ِدقِينَ جدَاَلنَا فَ ْأ َتنِا ِبمَا َتعِ ُدنَا إِن كُن َ ح َقدْ جَادَ ْل َتنَا فََأ ْكثَرْتَ ِ قَالُو ْا يَا نُو ُ جزِينَ قَالَ ِإنّمَا َي ْأتِيكُم بِهِ الّ إِن شَاء َومَا أَنتُم ِبمُعْ ِ جعُونَ ل يُرِيدُ أَن ُيغْ ِو َيكُمْ هُوَ َرّبكُمْ وَإَِليْ ِه تُرْ َ صحِي إِنْ أَرَدتّ أَنْ أَنصَحَ َلكُمْ إِن كَانَ ا ّ ل يَن َف ُعكُ ْم نُ ْ َو َ ج َرمُونَ جرَامِي وََأنَ ْا بَرِي ٌء ّممّا تُ ْ َأ ْم يَقُولُونَ ا ْفتَرَا ُه قُلْ إِنِ ا ْفتَ َر ْيتُهُ َفعََليّ إِ ْ س بِمَا كَانُو ْا يَ ْفعَلُونَ ن فَلَ َت ْب َتئِ ْ ل مَن َق ْد آمَ َ وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ َأنّهُ لَن يُ ْؤمِنَ مِن قَ ْو ِمكَ ِإ ّ ط ْبنِي فِي اّلذِينَ ظََلمُواْ ِإّنهُم ّمغْ َرقُونَ ل تُخَا ِ ح ِينَا َو َ ع ُي ِننَا وَوَ ْ ك بِأَ ْ صنَعِ ا ْلفُ ْل َ وَا ْ سخَرُونَ خ ُر مِنكُ ْم َكمَا تَ ْ سخَرُو ْا ِمنّا َفِإنّا نَسْ َ سخِرُو ْا ِمنْ ُه قَالَ إِن تَ ْ صنَعُ الْ ُف ْلكَ َوكُّلمَا مَرّ عََليْ ِه مَلٌ مّن قَ ْومِهِ َ َويَ ْ ب مّقِيمٌ عذَا ٌ ل عََليْهِ َ حّ ب يُخْزِيهِ َويَ ِ عذَا ٌ ن مَن يَ ْأتِيهِ َ ف َتعَْلمُو َ فَسَوْ َ سبَقَ عََليْهِ الْقَ ْولُ َومَنْ آمَنَ َومَا آمَنَ ل مَن َ جيْنِ ا ْث َنيْنِ وَأَهَْلكَ ِإ ّ ل فِيهَا مِن كُلّ زَ ْو َ حمِ ْ حتّى ِإذَا جَاء َأمْ ُرنَا َوفَارَ التّنّو ُر ُق ْلنَا ا ْ َ ل قَلِيلٌ َمعَهُ ِإ ّ ل مَجْرَاهَا َومُ ْرسَاهَا إِنّ َربّي َلغَفُورٌ رّحِيمٌ سمِ ا ّ َوقَالَ ا ْركَبُو ْا فِيهَا بِ ْ ل يَا ُبنَيّ ا ْركَب ّمعَنَا َولَ َتكُن مّعَ ا ْلكَافِرِينَ ن فِي َمعْزِ ٍ ح ا ْبنَهُ َوكَا َ جبَالِ َونَادَى نُو ٌ ج كَالْ ِ ي تَجْرِي ِبهِمْ فِي مَوْ ٍ وَ ِه َ ن مِنَ ج َفكَا َ ل َب ْي َنهُمَا ا ْلمَوْ ُ ل مَن رّحِمَ َوحَا َ ل لَ عَاصِمَ ا ْليَوْ َم مِنْ َأمْرِ الّ ِإ ّ ص ُمنِي مِنَ ا ْلمَاء قَا َ ل َيعْ ِ جبَ ٍ قَالَ سَآوِي ِإلَى َ ا ْل ُمغْ َرقِينَ ستَوَتْ عَلَى الْجُودِيّ َوقِيلَ ُبعْداً لّلْ َقوْمِ لمْرُ وَا ْ سمَاء َأقِْلعِي وَغِيضَ ا ْلمَاء َو ُقضِيَ ا َ ض ابَْلعِي مَاءكِ َويَا َ ل يَا أَ ْر ُ َوقِي َ الظّاِلمِينَ حكَمُ ا ْلحَا ِكمِينَ حقّ وَأَنتَ َأ ْ ع َدكَ الْ َ ن ا ُبنِي مِنْ أَ ْهلِي وَإِنّ وَ ْ َونَادَى نُوحٌ ّربّ ُه فَقَالَ َربّ إِ ّ ن مِنَ الْجَاهِلِينَ ظكَ أَن َتكُو َ عُ علْمٌ ِإنّي أَ ِ ك بِهِ ِ ن مَا َليْسَ َل َ ل تَسْأَلْ ِ ح فَ َ غيْرُ صَالِ ٍ عمَلٌ َ س مِنْ أَهِْلكَ ِإنّهُ َ ل يَا نُوحُ ِإنّهُ َليْ َ قَا َ سرِينَ ح ْمنِي َأكُن مّنَ ا ْلخَا ِ ل َتغْفِرْ لِي َوتَرْ َ علْمٌ وَِإ ّ ك مَا َليْسَ لِي بِهِ ِ سأََل َ قَالَ رَبّ ِإنّي أَعُوذُ ِبكَ أَنْ أَ ْ عذَابٌ َألِيمٌ سهُم ّمنّا َ س ُن َمّتعُهُ ْم ثُ ّم َيمَ ّ ط بِسَلَ ٍم ّمنّا َوبَركَاتٍ عََل ْيكَ وَعَلَى ُأمَ ٍم ّممّن ّم َعكَ وَُأمَمٌ َ ل يَا نُوحُ ا ْهبِ ْ قِي َ صبِرْ إِنّ ا ْلعَا ِقبَةَ لِ ْل ُمتّقِينَ ل قَ ْو ُمكَ مِن َقبْلِ َهذَا فَا ْ ت َتعَْلمُهَا أَنتَ َو َ ك مَا كُن َ ب نُوحِيهَا إَِل ْي َ تِ ْلكَ مِنْ أَنبَاء ا ْل َغيْ ِ ل مُ ْفتَرُونَ غيْرُهُ إِنْ أَنتُمْ ِإ ّ ل مَا َلكُم مّنْ ِإلَهٍ َ عُبدُواْ ا ّ ل يَا قَوْمِ ا ْ وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَا َ
ل َتعْقِلُو َ ن عَليْهِ َأجْرًا إِنْ أَجْ ِريَ ِإلّ عَلَى اّلذِي َفطَ َرنِي َأفَ َ يَا قَوْمِ ل َأسْأَُلكُمْ َ ل تَتَوَلّ ْو ْا مُجْ ِرمِينَ سمَاء عََل ْيكُم مّدْرَارًا َويَ ِز ْدكُ ْم قُوّةً إِلَى قُ ّو ِتكُمْ َو َ س َتغْفِرُواْ َرّبكُ ْم ثُ ّم تُوبُواْ إَِليْ ِه يُرْسِلِ ال ّ َويَا قَ ْومِ ا ْ ك ِبمُ ْؤ ِمنِينَ ن ِبتَا ِركِي آِل َه ِتنَا عَن قَوِْلكَ َومَا نَحْنُ َل َ ج ْئ َتنَا بِ َبّينَةٍ َومَا نَحْ ُ قَالُو ْا يَا هُودُ مَا ِ ش َهدُواْ َأنّي بَرِي ٌء ّممّا تُشْ ِركُونَ ش ِهدُ الّ وَا ْ عتَرَاكَ َبعْضُ آِل َه ِتنَا بِسُ َو ٍء قَالَ ِإنّي أُ ْ إِن نّقُولُ ِإلّ ا ْ ل تُنظِرُونِ جمِيعًا ثُ ّم َ مِن دُونِهِ َفكِيدُونِي َ ستَقِيمٍ ط مّ ْ صرَا ٍ ص َي ِتهَا إِنّ َربّي عَلَى ِ خذٌ ِبنَا ِ ِإنّي تَ َوكّلْتُ عَلَى الّ َربّي َو َرّبكُم مّا مِن دَآبّةٍ ِإلّ هُوَ آ ِ يءٍ حَفِيظٌ ى كُلّ شَ ْ ش ْيئًا إِنّ َربّي عَلَ َ ل تَضُرّونَهُ َ غيْ َركُمْ َو َ ستَخْلِفُ َربّي قَ ْومًا َ ت بِهِ ِإَليْكُمْ َويَ ْ فَإِن تَوَلّوْ ْا َف َقدْ َأبَْل ْغ ُتكُم مّا ُأرْسِ ْل ُ عذَابٍ غَلِيظٍ ج ْينَاهُم مّنْ َ حمَ ٍة مّنّا َونَ ّ ن آ َمنُو ْا َمعَهُ بِ َر ْ ج ْينَا هُودًا وَاّلذِي َ َوَلمّا جَاء َأمْ ُرنَا نَ ّ عنِيدٍ جبّارٍ َ عصَوْاْ ُرسُلَهُ وَا ّت َبعُواْ َأمْ َر كُلّ َ حدُو ْا بِآيَاتِ َرّبهِمْ وَ َ َوتِ ْلكَ عَادٌ جَ َ ل ُبعْدًا ّلعَا ٍد قَوْمِ هُودٍ وَُأ ْت ِبعُواْ فِي َهذِهِ الدّ ْنيَا َل ْعنَةً َويَوْمَ ا ْل ِقيَامَةِ أَل إِنّ عَادًا كَ َفرُواْ َرّبهُمْ َأ َ س َتغْفِرُوهُ س َت ْعمَ َركُ ْم فِيهَا فَا ْ شَأكُم مّنَ الَرْضِ وَا ْ غيْرُهُ هُوَ أَن َ ل مَا َلكُم مّنْ إِلَهٍ َ عبُدُواْ ا ّ ل يَا قَ ْومِ ا ْ وَإِلَى َثمُودَ أَخَاهُمْ صَاِلحًا قَا َ ب مّجِيبٌ ثُ ّم تُوبُواْ إَِليْهِ إِنّ َربّي قَرِي ٌ ك ّممّا َتدْعُونَا إَِليْ ِه مُرِيبٍ شّ ت فِينَا مَ ْرجُوّا َقبْلَ َهذَا َأ َتنْهَانَا أَن ّنعْ ُبدَ مَا َي ْعُبدُ آبَا ُؤنَا وَِإّننَا َلفِي َ ح َق ْد كُن َ قَالُو ْا يَا صَالِ ُ غيْرَ ص ْيتُهُ َفمَا تَزِيدُو َننِي َ ص ُرنِي مِنَ الّ إِنْ عَ َ حمَ ًة َفمَن يَن ُ ل يَا قَ ْومِ أَرََأ ْيتُمْ إِن كُنتُ عَلَى َبّينَةً مّن ّربّي وَآتَانِي ِمنْهُ رَ ْ قَا َ خسِيرٍ تَ ْ ب قَرِيبٌ عذَا ٌ خ َذكُمْ َ ل تَمَسّوهَا بِسُو ٍء َفيَأْ ُ ل فِي أَرْضِ الّ َو َ َويَا قَ ْومِ َهذِهِ نَاقَةُ الّ َلكُ ْم آيَ ًة َفذَرُوهَا تَ ْأكُ ْ غيْ ُر َمكْذُوبٍ عدٌ َ ل َت َمتّعُو ْا فِي دَا ِركُ ْم ثَلَثَةَ َأيّا ٍم ذَِلكَ وَ ْ َفعَقَرُوهَا فَقَا َ ي يَ ْو ِم ِئذٍ إِنّ َرّبكَ هُوَ الْقَ ِويّ ا ْلعَزِيزُ حمَةٍ ّمنّا َومِنْ خِزْ ِ ن آ َمنُو ْا َمعَهُ بِ َر ْ ج ْينَا صَاِلحًا وَاّلذِي َ فََلمّا جَاء َأمْ ُرنَا نَ ّ صبَحُو ْا فِي ِديَارِ ِهمْ جَا ِثمِينَ صيْحَ ُة فََأ ْ خذَ اّلذِينَ ظََلمُواْ ال ّ وَأَ َ ن َثمُودَ كَفرُواْ َربّهُمْ َألَ ُب ْعدًا ّلثَمُودَ كَأَن لّ ْم َي ْغنَوْاْ فِيهَا َألَ إِ ّ حنِيذٍ لمًا قَالَ سَلَ ٌم َفمَا َل ِبثَ أَن جَاء ِبعِجْلٍ َ وََل َقدْ جَاءتْ ُرسُُلنَا ِإبْرَاهِي َم بِا ْلبُشْرَى قَالُواْ سَ َ ل تَخَفْ ِإنّا أُ ْرسِ ْلنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ س ِم ْنهُمْ خِيفَ ًة قَالُو ْا َ صلُ إَِليْ ِه َنكِرَهُمْ وَأَ ْوجَ َ فََلمّا رَأَى َأيْ ِد َيهُ ْم لَ تَ ِ ق َيعْقُوبَ سحَ َ سحَقَ َومِن وَرَاء إِ ْ ت َفبَشّ ْرنَاهَا بِإِ ْ حكَ ْ ضِ وَامْرََأتُ ُه قَآ ِئمَ ٌة فَ َ عجِيبٌ شيْءٌ َ ش ْيخًا إِنّ َهذَا لَ َ عجُوزٌ وَ َهذَا َبعْلِي َ ت يَا َويَْلتَى أَأَِلدُ وََأنَاْ َ قَاَل ْ حمِي ٌد مّجِيدٌ حمَتُ الّ َوبَ َركَاتُهُ عََل ْيكُمْ أَ ْهلَ ا ْل َبيْتِ ِإنّهُ َ ن مِنْ َأمْرِ الّ َر ْ جبِي َ قَالُواْ َأ َتعْ َ فََلمّا ذَهَبَ عَنْ ِإبْرَاهِيمَ الرّ ْوعُ َوجَاءتْهُ ا ْلبُشْرَى يُجَادُِلنَا فِي قَ ْومِ لُوطٍ إِنّ ِإبْرَاهِيمَ َلحَلِيمٌ أَوّا ٌه ّمنِيبٌ غيْرُ َم ْردُودٍ يَا ِإبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ َهذَا ِإنّ ُه َقدْ جَاء َأمْرُ َرّبكَ وَِإّنهُ ْم آتِيهِمْ عَذَابٌ َ عصِيبٌ ق ِبهِمْ ذَرْعًا َوقَالَ َهذَا يَوْمٌ َ وََلمّا جَاءتْ ُرسُُلنَا لُوطًا سِي َء ِبهِمْ َوضَا َ ل تُخْزُونِ طهَرُ َلكُ ْم فَاتّقُواْ الّ َو َ ل يَا قَ ْومِ هَؤُلء َبنَاتِي هُنّ أَ ْ ت قَا َ سّيئَا ِ ل كَانُو ْا َي ْعمَلُونَ ال ّ وَجَاء ُه َق ْومُهُ ُيهْرَعُونَ إَِليْهِ َومِن َقبْ ُ س مِنكُمْ َرجُلٌ رّشِيدٌ ض ْيفِي أََليْ َ فِي َ ك مِنْ حَقّ وَِإّنكَ َل َتعْلَ ُم مَا نُرِيدُ ت مَا َلنَا فِي َبنَا ِت َ قَالُواْ َل َقدْ عَِل ْم َ شدِيدٍ قَالَ لَوْ أَنّ لِي ِبكُ ْم قُوّةً أَوْ آوِي إِلَى ُركْنٍ َ ل امْ َرَأ َتكَ ِإنّ ُه مُصِي ُبهَا مَا حدٌ ِإ ّ ت مِنكُمْ َأ َ ل يَ ْلتَ ِف ْ ك بِقِطْ ٍع مّنَ الّليْلِ َو َ س ِر بِأَهِْل َ قَالُو ْا يَا لُوطُ ِإنّا رُسُلُ َرّبكَ لَن يَصِلُواْ إَِل ْيكَ َفأَ ْ ح بِقَرِيبٍ صبْ ُ صبْحُ أََليْسَ ال ّ عدَهُمُ ال ّ ن مَوْ ِ أَصَا َبهُمْ إِ ّ ل مّنضُودٍ حجَارَ ًة مّن سِجّي ٍ ط ْرنَا عََل ْيهَا ِ جعَ ْلنَا عَاِل َيهَا سَافَِلهَا وََأمْ َ فََلمّا جَاء َأمْ ُرنَا َ ن ِببَعِيدٍ ي مِنَ الظّاِلمِي َ مّسَ ّومَةً عِندَ َرّبكَ َومَا هِ َ خيْرٍ وَِإنّيَ ل تَنقُصُواْ ا ْل ِم ْكيَالَ وَا ْلمِيزَانَ ِإنّيَ أَرَاكُم بِ َ غيْرُهُ َو َ ل مَا َلكُم مّنْ إِلَهٍ َ عبُدُواْ ا ّ ل يَا قَ ْومِ ا ْ ش َعيْبًا قَا َ َوإِلَى َم ْديَنَ َأخَاهُمْ ُ ب يَوْ ٍم مّحِيطٍ عذَا َ أَخَافُ عََل ْيكُمْ َ سدِينَ ض مُفْ ِ شيَاءهُمْ َولَ َت ْعثَوْ ْا فِي الَ ْر ِ خسُواْ النّاسَ أَ ْ ل تَبْ َ سطِ َو َ ن بِالْقِ ْ َويَا قَوْمِ أَ ْوفُواْ ا ْل ِم ْكيَالَ وَا ْلمِيزَا َ خيْرٌ ّل ُكمْ إِن كُنتُم مّ ْؤ ِمنِينَ َومَا َأنَاْ عََل ْيكُم بِحَفِيظٍ بَ ِقيّةُ الّ َ ك لََنتَ الْحَلِيمُ الرّشِيدُ ل فِي َأمْوَاِلنَا مَا نَشَاء ِإّن َ ك مَا َيعْ ُبدُ آبَا ُؤنَا أَوْ أَن نّ ْفعَ َ ك تَ ْأمُ ُركَ أَن ّنتْ ُر َ لتُ َ ش َعيْبُ َأصَ َ قَالُو ْا يَا ُ عنْهُ إِنْ أُرِيدُ سنًا َومَا ُأرِيدُ أَنْ أُخَاِل َفكُمْ إِلَى مَا َأ ْنهَاكُمْ َ حَ ى َبّينَةٍ مّن ّربّي وَرَ َز َقنِي ِمنْهُ رِ ْزقًا َ ل يَا قَ ْومِ أَرََأ ْيتُمْ إِن كُنتُ عَلَ َ قَا َ طعْتُ َومَا تَ ْوفِيقِي ِإلّ بِالّ عََليْهِ تَ َوكّلْتُ وَإَِليْهِ ُأنِيبُ ستَ َ ح مَا ا ْ لَ ِإلّ الِصْ َ ط مّنكُم ِب َبعِيدٍ ب قَ ْو َم نُوحٍ أَ ْو قَ ْومَ هُودٍ َأ ْو قَوْمَ صَالِحٍ َومَا قَوْمُ لُو ٍ ج ِر َمنّكُمْ شِقَاقِي أَن يُصِي َبكُم ّمثْلُ مَا أَصَا َ َويَا قَ ْو ِم لَ يَ ْ س َتغْفِرُواْ َرّبكُ ْم ثُ ّم تُوبُواْ إَِليْهِ إِنّ َربّي َرحِيمٌ َودُودٌ وَا ْ
ج ْمنَاكَ َومَا أَنتَ عََل ْينَا ِبعَزِيزٍ طكَ لَ َر َ ضعِيفًا َولَ ْولَ رَهْ ُ ك فِينَا َ ب مَا نَ ْفقَ ُه َكثِيرًا ّممّا َتقُولُ وَِإنّا َلنَرَا َ ش َعيْ ُ قَالُو ْا يَا ُ ظهْ ِريّا إِنّ َربّي ِبمَا َت ْعمَلُونَ مُحِيطٌ خ ْذ ُتمُوهُ وَرَاءكُمْ ِ ل يَا قَ ْومِ أَرَهْطِي أَعَزّ عََل ْيكُم مّنَ الّ وَاتّ َ قَا َ ب ُيخْزِيهِ َومَنْ ُه َو كَاذِبٌ وَا ْر َت ِقبُواْ ِإنّي َم َعكُمْ َرقِيبٌ عذَا ٌ ف َتعَْلمُونَ مَن يَ ْأتِيهِ َ سوْ َ عمَلُواْ عَلَى َمكَا َنتِكُمْ ِإنّي عَامِلٌ َ َويَا قَوْمِ ا ْ صبَحُو ْا فِي دِيَارِهِمْ جَا ِثمِينَ صيْحَ ُة فََأ ْ خذَتِ اّلذِينَ ظََلمُواْ ال ّ حمَ ٍة ّمنّا وَأَ َ ش َعيْبًا وَاّلذِينَ آ َمنُو ْا َمعَهُ بِ َر ْ ج ْينَا ُ َوَلمّا جَاء َأمْ ُرنَا نَ ّ ت ثَمُودُ ل ُب ْعدًا ّل َم ْديَنَ َكمَا َب ِعدَ ْ كَأَن لّ ْم َي ْغنَوْاْ فِيهَا َأ َ ن ّمبِينٍ س ْلنَا مُوسَى بِآيَا ِتنَا وَسُلْطَا ٍ َولَ َقدْ أَرْ َ ن بِ َرشِيدٍ ِإلَى فِرْعَوْنَ َومََلئِ ِه فَا ّت َبعُواْ َأمْ َر فِرْعَوْنَ َومَا َأمْ ُر فِرْعَوْ َ يَ ْقدُ ُم قَ ْومَ ُه يَوْمَ الْ ِقيَامَ ِة َفأَوْ َردَهُمُ النّارَ َو ِبئْسَ الْ ِو ْردُ ا ْلمَ ْورُودُ َوُأتْ ِبعُو ْا فِي َهذِهِ َل ْعنَةً َويَوْمَ ا ْل ِقيَامَ ِة ِبئْسَ ال ّر ْفدُ ا ْلمَ ْرفُودُ ذَِلكَ مِنْ أَنبَاء الْ ُقرَى نَ ُقصّهُ عََل ْيكَ ِم ْنهَا قَآئِمٌ َوحَصِيدٌ يءٍ ّلمّا جَاء َأمْرُ َرّبكَ َومَا ل مِن شَ ْ ع ْنهُمْ آِل َه ُتهُمُ اّلتِي َيدْعُونَ مِن دُونِ ا ّ غنَتْ َ سهُ ْم َفمَا أَ ْ َومَا ظََل ْمنَاهُمْ وََلكِن ظََلمُواْ أَن ُف َ غيْ َر َتتْبِيبٍ زَادُوهُمْ َ شدِيدٌ خذَهُ أَلِيمٌ َ خذَ الْ ُقرَى وَ ِهيَ ظَاِلمَةٌ إِنّ أَ ْ خذُ َرّبكَ ِإذَا أَ َ َو َكذَِلكَ أَ ْ شهُودٌ جمُوعٌ لّهُ النّاسُ َوذَِلكَ يَ ْو ٌم مّ ْ خرَ ِة ذَِلكَ يَ ْو ٌم مّ ْ عذَابَ ال ِ ك ليَةً ّلمَنْ خَافَ َ ن فِي ذَِل َ إِ ّ ل ّم ْعدُودٍ ل لَِجَ ٍ َومَا نُؤَخّرُهُ ِإ ّ سعِيدٌ ل بِِإ ْذنِهِ َف ِم ْنهُمْ شَ ِقيّ وَ َ ت لَ َتكَلّ ُم نَ ْفسٌ ِإ ّ يَوْ َم يَ ْأ ِ شهِيقٌ شقُو ْا فَفِي النّارِ َلهُ ْم فِيهَا َزفِيرٌ َو َ فََأمّا اّلذِينَ َ ل مَا شَاء َرّبكَ إِنّ َرّبكَ َفعّالٌ ّلمَا يُرِيدُ سمَاوَاتُ وَالَرْضُ ِإ ّ ن فِيهَا مَا دَامَتِ ال ّ خَاِلدِي َ جذُوذٍ غيْ َر مَ ْ ل مَا شَاء َرّبكَ عَطَاء َ لرْضُ ِإ ّ سمَاوَاتُ وَا َ ن فِيهَا مَا دَامَتِ ال ّ جنّةِ خَاِلدِي َ سعِدُو ْا َففِي ا ْل َ َوَأمّا اّلذِينَ ُ غيْ َر مَنقُوصٍ ل َكمَا َي ْعبُ ُد آبَاؤُهُم مّن َقبْلُ وَِإنّا َلمُ َوفّوهُ ْم نَصِي َبهُمْ َ ل َتكُ فِي مِ ْريَ ٍة ّممّا َي ْعبُدُ هَؤُلء مَا َي ْعبُدُونَ ِإ ّ فَ َ ك مّنْ ُه مُرِيبٍ شّ ي َبيْ َنهُمْ وَِإّنهُمْ َلفِي َ ت مِن ّرّبكَ لَ ُقضِ َ س َبقَ ْ ف فِيهِ وََل ْولَ كَِلمَةٌ َ ختُِل َ ب فَا ْ َولَ َق ْد آ َتيْنَا مُوسَى ا ْل ِكتَا َ خبِيرٌ عمَاَلهُمْ ِإنّهُ ِبمَا َي ْعمَلُونَ َ َوإِنّ كُلّ ّلمّا َليُ َو ّفيَ ّنهُمْ َرّبكَ أَ ْ ن بَصِيرٌ طغَوْاْ ِإنّ ُه ِبمَا َتعْمَلُو َ ل تَ ْ ب َمعَكَ َو َ ستَ ِق ْم َكمَا ُأمِرْتَ َومَن تَا َ فَا ْ ل تُنصَرُونَ ل مِنْ أَ ْوِليَاء ثُ ّم َ سكُمُ النّارُ َومَا َلكُم مّن دُونِ ا ّ ل تَ ْر َكنُواْ إِلَى اّلذِينَ ظََلمُو ْا َفتَمَ ّ َو َ ت ذَِلكَ ِذكْرَى لِلذّاكِرِينَ سيّئَا ِ ت ُيذْ ِهبْنَ ال ّ سنَا ِ حَ ط َرفَيِ ال ّنهَارِ وَزَُلفًا مّنَ الّليْلِ إِنّ الْ َ وََأقِمِ الصّلَةَ َ سنِينَ حِ ل لَ يُضِيعُ َأجْرَ ا ْلمُ ْ صبِ ْر فَإِنّ ا ّ وَا ْ ج ْينَا ِم ْنهُمْ وَا ّتبَعَ اّلذِينَ ظََلمُو ْا مَا ل ّممّنْ أَن َ ل قَلِي ً ن مِن َقبِْلكُمْ أُوْلُو ْا بَ ِقيّ ٍة َي ْنهَوْنَ عَنِ ا ْلفَسَادِ فِي الَرْضِ ِإ ّ ن مِنَ الْ ُقرُو ِ ل كَا َ فَلَ ْو َ ُأتْ ِرفُو ْا فِيهِ َوكَانُو ْا مُجْ ِرمِينَ َومَا كَانَ َرّبكَ ِل ُيهِْلكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ َوأَهُْلهَا مُصِْلحُونَ ختَلِفِينَ ن مُ ْ ل يَزَالُو َ حدَةً َو َ جعَلَ النّاسَ ُأمّةً وَا ِ وَلَوْ شَاء َرّبكَ لَ َ ج َمعِينَ جنّةِ وَالنّاسِ َأ ْ ج َهنّ َم مِنَ الْ ِ لمْلنّ َ ت كَِلمَةُ َرّبكَ َ ل مَن رّحِمَ َرّبكَ وَِلذَِلكَ خََل َقهُمْ َو َتمّ ْ ِإ ّ عظَةٌ َوذِكْرَى لِ ْلمُ ْؤ ِمنِينَ ك فِي َهذِهِ الْحَقّ َومَوْ ِ ت بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاء َ ل مَا ُن َثبّ ُ ك مِنْ أَنبَاء الرّسُ ِ ل نّقُصّ عََل ْي َ َوكُ ّ عمَلُواْ عَلَى َمكَا َنتِكُمْ ِإنّا عَامِلُونَ ل يُ ْؤمِنُونَ ا ْ ن َ َوقُل لّّلذِي َ وَانتَظِرُوا ِإنّا مُنتَظِرُونَ عمّا َتعْمَلُونَ عَليْهِ َومَا َرّبكَ ِبغَا ِفلٍ َ عُبدْهُ َوتَ َوكّلْ َ لمْ ُر كُلّ ُه فَا ْ سمَاوَاتِ وَالَرْضِ َوإَِليْهِ يُ ْرجَعُ ا َ غيْبُ ال ّ وَلِّ َ *سورة يوسف *111 - 12 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ ك آيَاتُ ا ْل ِكتَابِ ا ْل ُمبِينِ الر تِ ْل َ ع َربِيّا ّلعَّلكُ ْم َتعْقِلُونَ ِإنّا أَنزَ ْلنَا ُه قُرْآنًا َ ت مِن َقبْلِهِ َلمِنَ ا ْلغَافِلِينَ ح ْينَا إَِل ْيكَ َهذَا ا ْلقُرْآنَ َوإِن كُن َ ص ِبمَا أَ ْو َ حسَنَ الْ َقصَ ِ ن نَقُصّ عََل ْيكَ أَ ْ نَحْ ُ جدِينَ شمْسَ وَا ْل َقمَرَ رََأ ْي ُتهُمْ لِي سَا ِ عشَ َر كَ ْو َكبًا وَال ّ حدَ َ لِبِيهِ يَا أَبتِ ِإنّي رََأيْتُ أَ َ ف َ ل يُوسُ ُ ِإ ْذ قَا َ عدُوّ ّمبِينٌ شيْطَانَ لِلِنسَانِ َ ك َكيْدًا إِنّ ال ّ خ َو ِتكَ َف َيكِيدُواْ َل َ ل تَ ْقصُصْ رُ ْؤيَاكَ عَلَى إِ ْ ي َ ل يَا بُنَ ّ قَا َ ب َكمَا َأ َتمّهَا عَلَى َأبَ َو ْيكَ مِن َقبْلُ ل َيعْقُو َ ج َتبِيكَ َرّبكَ َو ُيعَّل ُمكَ مِن تَأْوِيلِ الَحَادِيثِ َو ُيتِمّ ِن ْع َمتَهُ عََل ْيكَ وَعَلَى آ ِ َو َكذَِلكَ يَ ْ حكِيمٌ سحَقَ إِنّ َرّبكَ عَلِيمٌ َ ِإبْرَاهِيمَ وَإِ ْ ن فِي يُوسُفَ وَإِخْ َوتِ ِه آيَاتٌ لّلسّائِلِينَ لّ َقدْ كَا َ ل ّمبِينٍ صبَةٌ إِنّ َأبَانَا َلفِي ضَلَ ٍ ِإذْ قَالُواْ َليُوسُفُ وََأخُوهُ َأحَبّ إِلَى َأبِينَا ِمنّا َونَحْنُ عُ ْ
طرَحُوهُ َأرْضًا يَخْلُ َلكُمْ وَجْهُ َأبِيكُمْ َو َتكُونُواْ مِن َبعْدِ ِه قَ ْومًا صَالِحِي َ ن ا ْقتُلُو ْا يُوسُفَ أَوِ ا ْ سيّارَةِ إِن كُنتُ ْم فَاعِلِينَ ب يَ ْلتَقِطْ ُه َبعْضُ ال ّ غيَابَةِ ا ْلجُ ّ ل تَ ْقتُلُو ْا يُوسُفَ وَأَلْقُو ُه فِي َ ل ّم ْنهُ ْم َ ل قَآئِ ٌ قَا َ ك لَ تَ ْأ َمنّا عَلَى يُوسُفَ وَِإنّا لَهُ َلنَاصِحُونَ قَالُو ْا يَا َأبَانَا مَا َل َ غدًا يَ ْرتَعْ َويَ ْلعَبْ وَِإنّا لَهُ لَحَافِظُونَ أَ ْرسِلْ ُه َمعَنَا َ عنْهُ غَافِلُونَ ح ُز ُننِي أَن تَذْ َهبُو ْا بِهِ وَأَخَافُ أَن يَ ْأكُلَ ُه ال ّذئْبُ وَأَنتُمْ َ قَالَ ِإنّي َليَ ْ صبَةٌ ِإنّا ِإذًا لّخَاسِرُونَ قَالُواْ َلئِنْ َأكَلَهُ الذّئْبُ َونَحْنُ عُ ْ شعُرُونَ ل يَ ْ ح ْينَآ إَِليْهِ َل ُتنَ ّب َئنّهُم ِبَأمْرِهِمْ َهذَا وَهُ ْم َ غيَابَةِ ا ْلجُبّ وَأَ ْو َ جعَلُو ُه فِي َ ج َمعُواْ أَن يَ ْ فََلمّا ذَهَبُو ْا بِهِ وَأَ ْ َوجَاؤُواْ َأبَا ُهمْ عِشَاء َيبْكُونَ ت ِبمُ ْؤمِنٍ ّلنَا وَلَ ْو ُكنّا صَا ِدقِينَ عنَا َفَأكَلَ ُه ال ّذئْبُ َومَا أَن َ س َتبِقُ َوتَ َر ْكنَا يُوسُفَ عِندَ َمتَا ِ قَالُو ْا يَا َأبَانَا ِإنّا ذَهَ ْبنَا نَ ْ صفُونَ س َتعَانُ عَلَى مَا تَ ِ جمِيلٌ وَالّ ا ْلمُ ْ صبْرٌ َ سكُمْ َأمْرًا فَ َ ل بَلْ سَوّلَتْ َلكُمْ أَنفُ ُ ب قَا َ َوجَآؤُوا عَلَى َقمِيصِ ِه ِبدَ ٍم كَذِ ٍ شرَى َهذَا غُلَمٌ وََأسَرّو ُه بِضَاعَةً وَالّ عَلِي ٌم ِبمَا َي ْعمَلُونَ ل يَا بُ ْ سيّارَ ٌة فَأَ ْرسَلُواْ وَا ِردَهُ ْم فََأدْلَى دَلْوَ ُه قَا َ وَجَاءتْ َ س دَرَا ِه َم َمعْدُودَةٍ َوكَانُو ْا فِي ِه مِنَ الزّا ِهدِينَ ن بَخْ ٍ شرَوْ ُه ِبثَمَ ٍ وَ َ ف فِي الَرْضِ ك َم ّكنّا ِليُوسُ َ خذَهُ وََلدًا َوكَذَِل َ عسَى أَن يَن َف َعنَا أَ ْو َنتّ ِ لمْرََأتِهِ َأكْ ِرمِي َمثْوَاهُ َ شتَرَا ُه مِن مّصْ َر ِ َوقَالَ اّلذِي ا ْ ل َيعْلَمُونَ س َ لحَادِيثِ وَالّ غَالِبٌ عَلَى َأمْرِهِ وََلكِنّ َأ ْكثَرَ النّا ِ وَِل ُنعَّلمَهُ مِن تَأْوِيلِ ا َ سنِينَ ح ْكمًا وَعِ ْلمًا َو َكذَِلكَ َنجْزِي ا ْلمُحْ ِ شدّهُ آ َت ْينَاهُ ُ وََلمّا بَلَغَ َأ ُ ل يُفْلِحُ ن َمثْوَايَ ِإنّ ُه َ ل َمعَاذَ الّ ِإنّهُ َربّي َأحْسَ َ لبْوَابَ َوقَالَتْ َهيْتَ َلكَ قَا َ َورَا َو َدتْهُ اّلتِي هُ َو فِي َب ْيتِهَا عَن نّ ْفسِهِ وَغَلّ َقتِ ا َ الظّاِلمُونَ خلَصِينَ عبَا ِدنَا ا ْلمُ ْ حشَاء ِإنّ ُه مِنْ ِ عنْهُ السّوءَ وَا ْلفَ ْ صرِفَ َ ت بِهِ وَهَ ّم ِبهَا لَوْل أَن رّأَى بُرْهَانَ َربّ ِه َكذَِلكَ ِلنَ ْ وََل َقدْ َهمّ ْ عذَابٌ جزَاء مَنْ َأرَادَ بِأَ ْهِلكَ سُوَءًا ِإلّ أَن يُسْجَنَ أَوْ َ ت مَا َ ب قَاَل ْ سّيدَهَا َلدَى ا ْلبَا ِ ت َقمِيصَ ُه مِن ُدبُرٍ وَأَ ْل َفيَا َ س َتبَقَا ا ْلبَابَ َو َقدّ ْ وَا ُ أَلِيمٌ ص َدقَتْ وَهُ َو مِنَ الكَا ِذبِينَ ل فَ َ ن َقمِيصُ ُه ُقدّ مِن ُقبُ ٍ ش ِهدَ شَا ِه ٌد مّنْ أَ ْهِلهَا إِن كَا َ قَالَ ِهيَ رَا َو َد ْتنِي عَن نّفْسِي وَ َ ن َقمِيصُ ُه ُقدّ مِن ُدبُرٍ َف َك َذبَتْ وَهُ َو مِن الصّا ِدقِينَ ن كَا َ وَإِ ْ ن َكيْ َدكُنّ عَظِيمٌ فََلمّا رَأَى َقمِيصَ ُه ُق ّد مِن ُدبُ ٍر قَالَ ِإنّهُ مِن َكيْ ِدكُنّ إِ ّ طئِينَ ت مِنَ الْخَا ِ ك كُن ِ ستَغْ ِفرِي ِلذَن ِبكِ ِإّن ِ سفُ أَعْرِضْ عَنْ َهذَا وَا ْ يُو ُ ل ّمبِينٍ حبّا ِإنّا َلنَرَاهَا فِي ضَلَ ٍ شغَ َفهَا ُ ل نِسْوَ ٌة فِي ا ْل َمدِينَ ِة امْرَأَةُ ا ْلعَزِي ِز تُرَا ِودُ َفتَاهَا عَن نّفْسِ ِه َقدْ َ َوقَا َ خرُجْ عََل ْيهِنّ فََلمّا رََأ ْينَهُ سكّينًا َوقَاَلتِ ا ْ حدَةٍ ّم ْنهُنّ ِ ت كُلّ وَا ِ ن ُمّتكَأً وَآتَ ْ عتَدَتْ َلهُ ّ ت ِبمَكْرِهِنّ َأرْسََلتْ إَِل ْيهِنّ َوأَ ْ س ِمعَ ْ فََلمّا َ ك كَرِيمٌ ل مََل ٌ لِ مَا َهذَا بَشَرًا إِنْ َهذَا ِإ ّ طعْنَ َأ ْيدِ َيهُنّ َوقُلْنَ حَاشَ ّ َأ ْكبَ ْرنَهُ َوقَ ّ جنَنّ وََل َيكُونًا مّنَ الصّاغِرِينَ ل مَا آمُرُهُ َليُسْ َ س َتعْصَمَ وََلئِن لّ ْم يَ ْفعَ ْ ت َفذَِلكُنّ اّلذِي ُل ْمتُ ّننِي فِيهِ وَلَ َقدْ رَاوَدتّهُ عَن نّفْسِ ِه فَا َ قَالَ ْ صبُ إَِل ْيهِنّ َوَأكُن مّنَ ا ْلجَاهِلِينَ عنّي َكيْدَهُنّ أَ ْ ل تَصْ ِرفْ َ ي ِممّا َيدْعُو َننِي إَِليْهِ وَِإ ّ قَالَ رَبّ السّجْنُ َأحَبّ إَِل ّ سمِيعُ ا ْلعَلِيمُ عنْهُ َك ْيدَهُنّ ِإنّهُ هُوَ ال ّ س َتجَابَ لَهُ َربّ ُه فَصَ َرفَ َ فَا ْ حتّى حِينٍ ج ُننّهُ َ سُ ثُ ّم َبدَا َلهُم مّن َبعْ ِد مَا رَأَ ُو ْا اليَاتِ َليَ ْ خبْزًا تَ ْأكُلُ ل فَوْقَ َرأْسِي ُ حمِ ُ خ ْمرًا َوقَالَ الخَرُ ِإنّي أَرَانِي َأ ْ عصِرُ َ حدُ ُهمَآ ِإنّي أَرَانِي أَ ْ ن قَالَ أَ َ ن َفتَيَا َ ل َمعَهُ السّجْ َ َودَخَ َ سنِينَ ك مِنَ ا ْلمُحْ ِ طيْ ُر ِمنْهُ َنّبئْنَا ِبتَأْوِيلِهِ ِإنّا نَرَا َ ال ّ ن بِالّ ل يُ ْؤمِنُو َ ت مِلّةَ َقوْ ٍم ّ طعَا ٌم تُرْ َزقَانِهِ ِإلّ َنبّ ْأ ُت ُكمَا ِبتَأْوِيلِ ِه َقبْلَ أَن يَ ْأتِي ُكمَا ذَِل ُكمَا ِممّا عَّل َمنِي َربّي ِإنّي تَ َر ْك ُ ل يَ ْأتِي ُكمَا َ ل َ قَا َ وَهُم بِالخِرَةِ ُه ْم كَافِرُونَ عَليْنَا وَعَلَى النّاسِ ك مِن فَضْلِ الّ َ ل مِن شَيْ ٍء ذَِل َ ك بِا ّ ب مَا كَانَ َلنَا أَن نّشْ ِر َ حقَ َو َيعْقُو َ ت مِلّةَ آبَآئِي ِإبْرَاهِيمَ َوإِسْ َ وَا ّت َبعْ ُ شكُرُونَ س لَ يَ ْ وََلكِنّ َأ ْكثَرَ النّا ِ حدُ ا ْل َقهّارُ خيْرٌ أَمِ الّ الْوَا ِ ب ّمتَفَ ّرقُونَ َ حبَيِ السّجْنِ أَأَ ْربَا ٌ يَا صَا ِ ل َتعْ ُبدُواْ ِإلّ ِإيّاهُ ح ْكمُ ِإلّ لِّ َأمَرَ َأ ّ ل ِبهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْ ُ س ّميْ ُتمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآ ُؤكُم مّا أَن َزلَ ا ّ سمَاء َ مَا َت ْعُبدُونَ مِن دُونِهِ ِإلّ َأ ْ ل َيعْلَمُونَ س َ ك الدّينُ ا ْل َقيّمُ وََلكِنّ َأ ْكثَرَ النّا ِ ذَِل َ لمْرُ اّلذِي فِيهِ ضيَ ا َ طيْ ُر مِن رّ ْأسِ ِه قُ ِ ب َفتَ ْأكُلُ ال ّ خمْرًا وََأمّا الخَ ُر َفيُصَْل ُ سقِي َربّهُ َ ح ُدكُمَا َفيَ ْ حبَيِ السّجْنِ َأمّا َأ َ يَا صَا ِ ستَ ْف ِتيَانِ تَ ْ سنِينَ ن بِضْعَ ِ ث فِي السّجْ ِ ن ذِكْرَ َربّهِ فََلبِ َ شيْطَا ُ ك فَأَنسَاهُ ال ّ ج ّم ْن ُهمَا ا ْذكُ ْرنِي عِندَ َرّب َ َوقَالَ لِّلذِي ظَنّ َأنّ ُه نَا ٍ ت يَا َأّيهَا ا ْلمَلُ َأ ْفتُونِي فِي خضْرٍ وَُأخَ َر يَابِسَا ٍ سبْعَ سُنبُلَتٍ ُ سبْعٌ عِجَافٌ وَ َ ن يَ ْأكُُلهُنّ َ سمَا ٍ سبْعَ بَ َقرَاتٍ ِ َوقَالَ ا ْلمَِلكُ ِإنّي أَرَى َ رُ ْؤيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرّ ْؤيَا َت ْعبُرُونَ ن ِبتَأْوِيلِ الَحْلَ ِم ِبعَاِلمِينَ ضغَاثُ أَحْلَمٍ َومَا نَحْ ُ قَالُواْ َأ ْ
َوقَالَ اّلذِي نَجَا ِم ْنهُمَا وَادّكَ َر َب ْعدَ ُأمّةٍ َأنَاْ ُأنَ ّب ُئكُم ِبتَأْوِيلِ ِه فَأَ ْرسِلُو ِ ن خضْرٍ وَُأخَ َر يَابِسَاتٍ ّلعَلّي أَ ْرجِعُ إِلَى سبْعِ سُنبُلَتٍ ُ سبْعٌ عِجَافٌ وَ َ ن يَ ْأكُُلهُنّ َ سمَا ٍ سبْعِ بَ َقرَاتٍ ِ صدّيقُ َأ ْف ِتنَا فِي َ سفُ َأّيهَا ال ّ يُو ُ النّاسِ َلعَّلهُ ْم َيعَْلمُونَ ل ّممّا تَ ْأكُلُونَ حصَدتّ ْم َفذَرُو ُه فِي سُنبُلِهِ ِإلّ قَلِي ً ن دََأبًا َفمَا َ سنِي َ سبْعَ ِ ل تَزْرَعُونَ َ قَا َ صنُونَ ل ّممّا تُحْ ِ ل قَلِي ً ن مَا َق ّدمْتُمْ َلهُنّ ِإ ّ شدَا ٌد يَ ْأكُلْ َ سبْعٌ ِ ثُ ّم يَ ْأتِي مِن َبعْ ِد ذَِلكَ َ ثُ ّم يَ ْأتِي مِن َب ْعدِ ذَِلكَ عَا ٌم فِي ِه ُيغَاثُ النّاسُ َوفِي ِه َيعْصِرُونَ طعْنَ َأيْ ِد َيهُنّ إِنّ َربّي ِبكَ ْيدِهِنّ لتِي قَ ّ سأَلْ ُه مَا بَالُ النّسْوَةِ ال ّ ك فَا ْ ل قَالَ ارْجِعْ إِلَى َرّب َ ك ا ْئتُونِي بِ ِه فََلمّا جَاءهُ الرّسُو ُ َوقَالَ ا ْلمَِل ُ عَلِيمٌ حصْحَصَ ت امْرََأةُ ا ْلعَزِيزِ النَ َ لِ مَا عَِل ْمنَا عََليْهِ مِن سُو ٍء قَالَ ِ سفَ عَن نّفْسِ ِه قُلْنَ حَاشَ ّ ط ُبكُنّ ِإذْ رَاوَدتّنّ يُو ُ ل مَا خَ ْ قَا َ الْحَقّ َأ َناْ رَاوَدتّهُ عَن نّ ْفسِهِ وَِإنّهُ َلمِنَ الصّا ِدقِينَ ل َيهْدِي َك ْيدَ ا ْلخَا ِئنِينَ ل َ خنْهُ بِا ْل َغيْبِ وَأَنّ ا ّ ذَِلكَ ِل َيعْلَمَ َأنّي لَمْ َأ ُ غفُورٌ رّحِيمٌ ل مَا َرحِمَ َربّيَ إِنّ َربّي َ لمّا َر ٌة بِالسّوءِ ِإ ّ س َ َومَا ُأبَرّى ُء نَ ْفسِي إِنّ النّفْ َ ستَخْلِصْهُ ِل َنفْسِي فََلمّا كَّلمَهُ قَالَ ِإّنكَ ا ْليَوْمَ َل َد ْينَا ِمكِينٌ َأمِينٌ ك ا ْئتُونِي بِهِ َأ ْ َوقَالَ ا ْلمَِل ُ لرْضِ ِإنّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ خزَآئِنِ ا َ علَى َ جعَ ْلنِي َ قَالَ ا ْ سنِينَ ل نُضِيعُ َأجْرَ ا ْلمُحْ ِ ح َم ِتنَا مَن نّشَاء َو َ ب بِرَ ْ ث يَشَاء نُصِي ُ حيْ ُ ض َي َتبَوُّأ ِمنْهَا َ ف فِي الَرْ ِ َو َكذَِلكَ َم ّكنّا ِليُوسُ َ خيْرٌ لّّلذِينَ آ َمنُواْ َوكَانُو ْا َيتّقُونَ َولَجْرُ الخِرَةِ َ ف َفدَخَلُواْ عََليْ ِه َفعَ َر َفهُمْ وَهُمْ لَ ُه مُنكِرُونَ س َ وَجَاء ِإخْوَ ُة يُو ُ خيْرُ ا ْلمُنزِلِينَ ل ا ْئتُونِي بَِأخٍ ّلكُم مّنْ َأبِيكُمْ َألَ تَ َروْنَ َأنّي أُوفِي ا ْل َكيْلَ وََأنَاْ َ جهَازِ ِه ْم قَا َ جهّزَهُم بِ َ َوَلمّا َ ل تَقْ َربُونِ ل َكيْلَ َلكُمْ عِندِي َو َ فَإِن لّ ْم تَ ْأتُونِي بِهِ فَ َ عنْهُ َأبَاهُ وَِإنّا لَفَاعِلُونَ سنُرَا ِودُ َ قَالُواْ َ جعُونَ ع َتهُ ْم فِي رِحَاِلهِمْ َلعَّلهُ ْم َيعْ ِرفُو َنهَا ِإذَا انقََلبُواْ إِلَى أَهِْلهِمْ َلعَّلهُ ْم يَرْ ِ جعَلُو ْا بِضَا َ َوقَالَ لِ ِف ْتيَانِهِ ا ْ ل َمعَنَا َأخَانَا َن ْكتَلْ وَِإنّا لَهُ لَحَافِظُونَ سْ ل َفأَرْ ِ جعُوا إِلَى َأبِيهِ ْم قَالُو ْا يَا َأبَانَا ُمنِعَ ِمنّا ا ْلكَيْ ُ فََلمّا َر ِ حمِينَ خيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ َأرْحَمُ الرّا ِ ل فَالّ َ ل َكمَا َأمِن ُتكُمْ عَلَى أَخِي ِه مِن َقبْ ُ ل آ َم ُنكُمْ عََليْهِ ِإ ّ قَالَ هَ ْ ع ُتنَا ُردّتْ إَِل ْينَا َو َنمِيرُ أَهَْلنَا َونَحْ َفظُ أَخَانَا عتَهُمْ ُردّتْ إَِل ْيهِ ْم قَالُو ْا يَا َأبَانَا مَا نَ ْبغِي َهذِ ِه بِضَا َ جدُو ْا بِضَا َ عهُمْ وَ َ وََلمّا َفتَحُو ْا َمتَا َ ك َكيْلٌ يَسِيرٌ ل َبعِي ٍر ذَِل َ َونَ ْزدَادُ َكيْ َ علَى مَا نَقُولُ َوكِيلٌ ط ِبكُ ْم فََلمّا آتَوْ ُه مَ ْوثِ َق ُه ْم قَالَ الّ َ حتّى تُ ْؤتُونِ مَ ْوثِقًا مّنَ الّ َلتَ ْأ ُتّننِي بِهِ ِإلّ أَن يُحَا َ قَالَ لَنْ أُرْسِلَ ُه َم َعكُمْ َ ح ْكمُ ِإلّ لِّ عََليْهِ يءٍ إِنِ الْ ُ ل مِن شَ ْ غنِي عَنكُم مّنَ ا ّ ب ّمتَ َف ّرقَةٍ َومَا أُ ْ حدٍ وَادْخُلُو ْا مِنْ َأبْوَا ٍ ل تَدْخُلُو ْا مِن بَابٍ وَا ِ ي َ ل يَا َبنِ ّ َوقَا َ تَ َوكّلْتُ وَعََليْ ِه فَ ْل َيتَ َوكّلِ ا ْل ُمتَ َوكّلُونَ ب قَضَاهَا وَِإنّهُ َلذُو عِ ْلمٍ س َيعْقُو َ ل مِن شَيْءٍ ِإلّ حَاجَ ًة فِي نَ ْف ِ ع ْنهُم مّنَ ا ّ ن ُي ْغنِي َ حيْثُ َأمَرَ ُهمْ َأبُوهُم مّا كَا َ وََلمّا دَخَلُو ْا مِنْ َ ل َيعَْلمُونَ س َ ّلمَا عَّل ْمنَاهُ َوَلكِنّ َأ ْكثَرَ النّا ِ ك فَلَ َت ْب َتئِسْ ِبمَا كَانُو ْا َيعْمَلُونَ سفَ آوَى إَِليْهِ أَخَا ُه قَالَ ِإنّي َأنَاْ َأخُو َ وََلمّا دَخَلُواْ عَلَى يُو ُ جعَلَ السّقَايَ َة فِي َرحْلِ َأخِيهِ ثُمّ َأذّنَ مُ َؤذّنٌ َأيّ ُتهَا ا ْلعِيرُ ِإّنكُمْ َلسَا ِرقُونَ جهَازِهِمْ َ جهّزَهُم بِ َ فََلمّا َ قَالُواْ وََأ ْقبَلُواْ عََل ْيهِم مّاذَا تَ ْف ِقدُونَ ل َبعِيرٍ َوَأنَ ْا بِهِ زَعِيمٌ حمْ ُ قَالُو ْا نَفْ ِقدُ صُوَاعَ ا ْلمَِلكِ وَِلمَن جَاء بِهِ ِ لرْضِ َومَا ُكنّا سَا ِرقِينَ سدَ فِي ا َ ج ْئنَا ِلنُ ْف ِ قَالُو ْا تَالّ لَ َقدْ عَِل ْمتُم مّا ِ قَالُو ْا َفمَا جَزَآ ُؤهُ إِن كُنتُ ْم كَا ِذبِينَ جزِي الظّاِلمِينَ ج َد فِي َرحْلِ ِه َفهُوَ جَزَاؤُ ُه َكذَِلكَ نَ ْ قَالُواْ جَزَآؤُ ُه مَن وُ ِ خذَ َأخَا ُه فِي دِينِ ا ْلمَِلكِ ِإلّ أَن ف مَا كَانَ ِليَ ْأ ُ جهَا مِن وِعَاء أَخِي ِه َكذَِلكَ ِك ْدنَا ِليُوسُ َ ستَخْ َر َ ع َيتِهِ ْم َقبْلَ وِعَاء َأخِيهِ ثُمّ ا ْ َف َبدَأَ ِبأَوْ ِ ل ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ ق كُ ّ ت مّن نّشَاء َوفَ ْو َ ل نَ ْرفَ ُع دَ َرجَا ٍ يَشَاء ا ّ ف فِي نَ ْفسِهِ وََل ْم يُ ْبدِهَا َلهُ ْم قَالَ أَنتُمْ شَ ّر ّمكَانًا وَالّ أَعَْل ْم ِبمَا تَصِفُونَ ل فََأسَرّهَا يُوسُ ُ ق فَ َقدْ سَ َرقَ أَخٌ لّ ُه مِن َقبْ ُ سرِ ْ قَالُواْ إِن يَ ْ سنِينَ ك مِنَ ا ْلمُحْ ِ ح َدنَا َمكَانَهُ ِإنّا نَرَا َ خذْ أَ َ شيْخًا َكبِيرًا فَ ُ قَالُو ْا يَا َأّيهَا ا ْلعَزِيزُ إِنّ لَهُ َأبًا َ عنَا عِندَهُ ِإنّآ ِإذًا لّظَاِلمُونَ ج ْدنَا َمتَا َ ل مَن وَ َ خذَ ِإ ّ ل َمعَاذَ الّ أَن نّ ْأ ُ قَا َ ل مَا فَرّطتُ ْم فِي خذَ عََل ْيكُم مّ ْو ِثقًا مّنَ الّ َومِن َقبْ ُ ل َكبِيرُهُمْ أََل ْم َتعَْلمُواْ أَنّ َأبَاكُ ْم َقدْ أَ َ جيّا قَا َ خلَصُو ْا نَ ِ س َتيْأَسُو ْا مِنْهُ َ فََلمّا ا ْ خيْرُ الْحَا ِكمِينَ حكُمَ الّ لِي وَهُوَ َ ى يَ ْأذَنَ لِي َأبِي َأ ْو يَ ْ حتّ َ ف فَلَنْ َأبْ َرحَ الَرْضَ َ يُوسُ َ ش ِهدْنَا ِإلّ ِبمَا عَِل ْمنَا َومَا ُكنّا لِ ْل َغيْبِ حَافِظِينَ ن ا ْب َنكَ سَرَقَ َومَا َ جعُواْ إِلَى َأبِيكُ ْم َفقُولُو ْا يَا َأبَانَا إِ ّ ا ْر ِ وَاسَْألِ الْ َق ْريَةَ اّلتِي ُكنّا فِيهَا وَا ْل ِعيْرَ اّلتِي َأ ْقبَ ْلنَا فِيهَا َوِإنّا لَصَا ِدقُونَ
حكِيمُ جمِيعًا ِإنّهُ هُوَ ا ْلعَلِيمُ الْ َ عسَى الّ أَن َي ْأتِ َينِي ِبهِمْ َ جمِيلٌ َ صبْرٌ َ س ُكمْ َأمْرًا فَ َ ل بَلْ سَوّلَتْ َلكُمْ أَنفُ ُ قَا َ ن َفهُوَ كَظِيمٌ حزْ ِ ع ْينَا ُه مِنَ الْ ُ علَى يُوسُفَ وَا ْبيَضّتْ َ ل يَا َأسَفَى َ ع ْنهُمْ َوقَا َ َوتَوَلّى َ ن مِنَ ا ْلهَاِلكِينَ حتّى َتكُونَ حَ َرضًا أَ ْو َتكُو َ قَالُو ْا تَال َت ْفتَُأ تَ ْذكُ ُر يُوسُفَ َ ل مَا لَ َتعَْلمُونَ ح ْزنِي إِلَى الّ وَأَعْلَ ُم مِنَ ا ّ شكُو َبثّي وَ ُ قَالَ ِإنّمَا أَ ْ س مِن رّ ْوحِ الّ ِإلّ ا ْلقَوْمُ ا ْلكَافِرُونَ ل َييْأَ ُ ل َتيْأَسُو ْا مِن رّ ْوحِ الّ ِإنّ ُه َ حسّسُو ْا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ َو َ ي اذْهَبُو ْا َفتَ َ يَا َبنِ ّ صدّقْ عََل ْينَآ إِنّ الّ ج ْئنَا ِببِضَاعَ ٍة مّزْجَا ٍة فََأوْفِ َلنَا ا ْل َكيْلَ َو َت َ سنَا وَأَهَْلنَا الضّرّ َو ِ فََلمّا دَخَلُواْ عََليْ ِه قَالُو ْا يَا َأّيهَا ا ْلعَزِي ُز مَ ّ ص ّدقِينَ يَجْزِي ا ْل ُمتَ َ قَالَ هَلْ عَِل ْمتُم مّا َفعَ ْلتُم ِبيُوسُفَ وَأَخِيهِ ِإذْ أَنتُمْ جَاهِلُونَ سنِينَ ل يُضِيعُ َأجْرَ ا ْلمُحْ ِ ل َ صبِ ْر َفإِنّ ا ّ سفُ وَ َهذَا أَخِي َقدْ مَنّ الّ عََل ْينَا ِإنّ ُه مَن َيتّقِ َويِ ْ ف قَالَ َأنَ ْا يُو ُ ت يُوسُ ُ ك لََن َ قَالُواْ أَِإّن َ طئِينَ قَالُو ْا تَالّ لَ َق ْد آثَ َركَ الّ عََل ْينَا وَإِن ُكنّا لَخَا ِ حمِينَ ل تَثْرَيبَ عََل ْيكُمُ ا ْليَوْ َم َيغْفِرُ الّ َلكُمْ وَهُوَ َأرْحَمُ الرّا ِ ل َ قَا َ ج َمعِينَ ت بَصِيرًا وَ ْأتُونِي بِأَهِْلكُمْ َأ ْ اذْ َهبُو ْا بِ َقمِيصِي َهذَا فََألْقُوهُ عَلَى وَجْهِ َأبِي يَأْ ِ سفَ لَ ْولَ أَن تُ َفّندُونِ جدُ رِيحَ يُو ُ وََلمّا َفصَلَتِ ا ْلعِي ُر قَالَ َأبُوهُمْ ِإنّي لَ ِ قَالُو ْا تَالّ ِإّنكَ لَفِي ضَلَِلكَ ا ْل َقدِيمِ ل مَا لَ َتعَْلمُونَ جهِ ِه فَا ْر َتدّ بَصِيرًا قَالَ أََلمْ َأقُل ّلكُمْ ِإنّي أَعْلَ ُم مِنَ ا ّ فََلمّا أَن جَاء ا ْلبَشِيرُ أَ ْلقَاهُ عَلَى وَ ْ طئِينَ س َتغْفِرْ َلنَا ُذنُو َبنَا ِإنّا ُكنّا خَا ِ قَالُو ْا يَا َأبَانَا ا ْ س َتغْفِرُ َلكُمْ َربّيَ ِإنّهُ هُوَ ا ْلغَفُورُ الرّحِيمُ قَالَ سَوْفَ َأ ْ ل آ ِمنِينَ ل ادْخُلُو ْا مِصْرَ إِن شَاء ا ّ فََلمّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إَِليْهِ َأبَ َويْهِ َوقَا َ ن بَي ِإذْ جعََلهَا َربّي حَقّا َو َقدْ َأحْسَ َ ل َقدْ َ ي مِن َقبْ ُ ل يَا َأبَتِ َهذَا تَأْوِيلُ ُر ْؤيَا َ جدًا َوقَا َ وَ َرفَعَ َأبَ َويْهِ عَلَى ا ْلعَرْشِ َوخَرّواْ لَهُ سُ ّ شيْطَانُ َب ْينِي َو َبيْنَ ِإخْ َوتِي إِنّ َربّي لَطِيفٌ ّلمَا يَشَاء ِإنّهُ هُوَ جنِي مِنَ السّجْنِ َوجَاء ِبكُم مّنَ ا ْلبَدْ ِو مِن َبعْدِ أَن نّزغَ ال ّ َأخْ َر َ حكِيمُ ا ْلعَلِيمُ الْ َ خرَ ِة تَ َو ّفنِي سمَاوَاتِ وَالَرْضِ أَنتَ وَِليّي فِي الدّ ُنيَا وَال ِ ث فَاطِرَ ال ّ ب َق ْد آ َت ْيتَنِي مِنَ ا ْلمُ ْلكِ وَعَّل ْم َتنِي مِن تَ ْأوِيلِ الَحَادِي ِ رَ ّ مُسِْلمًا وَأَ ْلحِ ْقنِي بِالصّالِحِينَ ج َمعُواْ َأمْرَهُمْ وَ ُه ْم َي ْمكُرُونَ ب نُوحِيهِ إَِل ْيكَ َومَا كُنتَ َل َد ْيهِمْ ِإذْ َأ ْ ك مِنْ أَنبَاء ا ْل َغيْ ِ ذَِل َ ت ِبمُ ْؤ ِمنِينَ َومَا َأ ْكثَرُ النّاسِ وَلَوْ حَ َرصْ َ ل ِذكْرٌ لّ ْلعَاَلمِينَ جرٍ إِنْ هُوَ ِإ ّ عَليْهِ مِنْ أَ ْ َومَا تَسْأَُلهُمْ َ ع ْنهَا ُمعْرِضُونَ ض َيمُرّونَ عََل ْيهَا وَهُمْ َ سمَاوَاتِ وَالَرْ ِ َوكََأيّن مّن آيَ ٍة فِي ال ّ ش ِركُونَ َومَا يُ ْؤمِنُ َأ ْكثَرُهُ ْم بِالّ ِإلّ وَهُم مّ ْ شعُرُونَ ل يَ ْ عذَابِ الّ أَ ْو تَ ْأ ِت َيهُمُ السّاعَ ُة َبغْتَةً وَهُ ْم َ شيَ ٌة مّنْ َ َأ َفَأ ِمنُواْ أَن تَ ْأ ِتيَهُمْ غَا ِ سبْحَانَ الّ َومَا َأنَ ْا مِنَ ا ْلمُشْ ِركِينَ سبِيلِي َأدْعُو إِلَى الّ عَلَى بَصِيرَةٍ َأ َناْ َومَنِ ا ّت َب َعنِي وَ ُ قُلْ َهذِهِ َ ن مِن ف كَانَ عَا ِقبَةُ اّلذِي َ ض َفيَنظُرُو ْا َكيْ َ ل نّوحِي إَِل ْيهِم مّنْ أَهْلِ ا ْلقُرَى َأفَلَ ْم يَسِيرُو ْا فِي الَرْ ِ س ْلنَا مِن َقبِْلكَ ِإلّ ِرجَا ً َومَا أَرْ َ ل َتعْقِلُونَ خيْرٌ لّّلذِينَ اتّقَواْ َأفَ َ َقبِْلهِمْ وََلدَارُ الخِرَةِ َ سنَا عَنِ ا ْلقَوْمِ ا ْلمُجْ ِرمِينَ ل يُ َر ّد بَأْ ُ ي مَن نّشَاء َو َ ظنّواْ َأّنهُ ْم َقدْ ُك ِذبُواْ جَاءهُ ْم َنصْ ُرنَا َفنُجّ َ سلُ وَ َ س َتيْأَسَ الرّ ُ حتّى ِإذَا ا ْ َ يءٍ وَ ُهدًى ل كُلّ شَ ْ ن يَ َديْهِ َوتَفْصِي َ صدِيقَ اّلذِي بَيْ َ حدِيثًا يُ ْفتَرَى وََلكِن تَ ْ ب مَا كَانَ َ عبْرَ ٌة لُّوْلِي الَ ْلبَا ِ صهِمْ ِ ص ِ ن فِي قَ َ َل َقدْ كَا َ حمَةً لّقَوْ ٍم يُ ْؤ ِمنُونَ َورَ ْ *سورة الرعد *43 - 13 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ ل يُ ْؤ ِمنُونَ س َ ك مِن ّرّبكَ الْحَقّ وََلكِنّ َأكْثَرَ النّا ِ ك آيَاتُ ا ْل ِكتَابِ وَاّلذِيَ أُنزِلَ إَِل ْي َ المر تِ ْل َ سمّى يُ َدبّرُ ل مّ َ جرِي لَجَ ٍ ل يَ ْ شمْسَ وَالْ َقمَ َر كُ ّ سخّرَ ال ّ ستَوَى عَلَى ا ْل َعرْشِ وَ َ عمَ ٍد تَرَ ْو َنهَا ثُمّ ا ْ ت ِب َغيْرِ َ سمَاوَا ِ الّ اّلذِي َرفَعَ ال ّ ل اليَاتِ َلعَّلكُم بِلِقَاء َرّبكُ ْم تُو ِقنُونَ لمْ َر يُ َفصّ ُ اَ ن فِي جيْنِ ا ْث َنيْنِ ُيغْشِي الّليْلَ ال ّنهَارَ إِ ّ ل فِيهَا زَ ْو َ جعَ َ ل فِيهَا رَوَاسِيَ وََأ ْنهَارًا َومِن كُلّ ال ّثمَرَاتِ َ جعَ َ وَ ُهوَ اّلذِي َمدّ الَ ْرضَ وَ َ ليَاتٍ لّقَ ْو ٍم َيتَ َفكّرُونَ ذَِلكَ َ حدٍ َونُفَضّلُ ن يُسْقَى ِبمَاء وَا ِ صنْوَا ٍ غيْرُ ِ صنْوَانٌ وَ َ عنَابٍ َوزَ ْرعٌ َونَخِيلٌ ِ ت مّنْ أَ ْ جنّا ٌ ض قِطَ ٌع ّمتَجَاوِرَاتٌ وَ َ َوفِي الَرْ ِ ليَاتٍ لّقَ ْو ٍم َيعْقِلُونَ ن فِي ذَِلكَ َ لكُلِ إِ ّ ض فِي ا ُ ضهَا عَلَى َبعْ ٍ َبعْ َ عنَا ِقهِمْ وَأُ ْوَل ِئكَ ل فِي أَ ْ جدِيدٍ أُوَْل ِئكَ اّلذِينَ َكفَرُو ْا بِ َرّبهِمْ وَُأوَْل ِئكَ الَغْلَ ُ خلْقٍ َ ب قَوُْلهُمْ َأ ِئذَا ُكنّا تُرَابًا َأ ِئنّا َلفِي َ ج ٌ ب َفعَ َ وَإِن َتعْجَ ْ َأصْحَابُ النّارِ هُ ْم فِيهَا خَالِدونَ
شدِيدُ ت مِن َقبِْلهِمُ ا ْل َمثُلَتُ وَإِنّ َرّبكَ َلذُو َمغْفِرَةٍ لّلنّاسِ عَلَى ظُ ْل ِمهِمْ وَإِنّ َرّبكَ َل َ سنَةِ َو َقدْ خَلَ ْ سّيئَةِ َقبْلَ ا ْلحَ َ س َتعْجِلُو َنكَ بِال ّ َويَ ْ ا ْلعِقَابِ ل قَوْمٍ هَادٍ ت مُنذِرٌ وَِلكُ ّ َو َيقُولُ اّلذِينَ َكفَرُواْ َلوْل أُنزِلَ عََليْ ِه آيَةٌ مّن ّربّهِ ِإّنمَا أَن َ شيْءٍ عِندَهُ ِبمِ ْقدَارٍ لرْحَامُ َومَا تَ ْزدَادُ َوكُلّ َ ل كُلّ أُنثَى َومَا َتغِيضُ ا َ حمِ ُ ل َيعْلَ ُم مَا تَ ْ ا ّ شهَادَةِ ا ْل َكبِيرُ ا ْل ُم َتعَالِ عَالِمُ ا ْلغَيْبِ وَال ّ ب بِال ّنهَارِ ف بِالّليْلِ وَسَارِ ٌ ستَخْ ٍ جهَ َر بِهِ َومَنْ هُ َو مُ ْ سَوَاء مّنكُم مّنْ أَسَرّ الْقَ ْولَ َومَن َ سهِمْ َوِإذَا َأرَادَ الّ حتّى ُي َغيّرُو ْا مَا ِبَأنْفُ ِ ل يُ َغيّ ُر مَا بِ َقوْمٍ َ ل َ ن َيدَيْهِ َومِنْ خَ ْلفِ ِه يَحْفَظُونَهُ مِنْ َأمْرِ الّ إِنّ ا ّ ت مّن بَيْ ِ لَ ُه ُمعَ ّقبَا ٌ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَ َم َردّ لَهُ َومَا َلهُم مّن دُونِ ِه مِن وَالٍ ط َمعًا َو ُينْشِىءُ السّحَابَ الثّقَالَ هُوَ اّلذِي يُرِيكُمُ ا ْلبَ ْرقَ خَ ْوفًا وَ َ شدِيدُ ن فِي الّ وَ ُهوَ َ ب ِبهَا مَن يَشَاء وَهُ ْم يُجَادِلُو َ ق َفيُصِي ُ ل ِئكَةُ مِنْ خِي َفتِهِ َويُ ْرسِلُ الصّوَاعِ َ ح ْمدِهِ وَا ْلمَ َ عدُ بِ َ سبّحُ الرّ ْ َويُ َ ا ْلمِحَالِ ط كَ ّفيْهِ إِلَى ا ْلمَاء ِل َيبْلُغَ فَاهُ َومَا هُ َو ِببَاِلغِهِ َومَا شيْءٍ ِإلّ َكبَاسِ ِ ستَجِيبُونَ َلهُم بِ َ ل يَ ْ ن مِن دُونِ ِه َ ن يَدْعُو َ لَ ُه دَعْوَةُ ا ْلحَقّ وَاّلذِي َ دُعَاء ا ْلكَافِرِينَ ِإلّ فِي ضَلَلٍ طوْعًا َوكَرْهًا وَظِلُلهُم بِا ْل ُغدُوّ وَالصَالِ سمَاوَاتِ وَالَرْضِ َ ج ُد مَن فِي ال ّ لِ يَسْ ُ وَ ّ ستَوِي ل يَ ْ سهِ ْم نَ ْفعًا َولَ ضَرّا ُقلْ هَ ْ ن لَِنفُ ِ خ ْذتُم مّن دُونِهِ أَوِْليَاء لَ َيمِْلكُو َ ل قُلْ َأفَاتّ َ ض قُلِ ا ّ سمَاوَاتِ وَالَ ْر ِ ل مَن رّبّ ال ّ قُ ْ ق كُلّ جعَلُواْ لِّ شُ َركَاء خََلقُو ْا كَخَ ْلقِ ِه َفتَشَابَهَ ا ْلخَلْقُ عََل ْيهِ ْم قُلِ الّ خَالِ ُ ستَوِي الظُّلمَاتُ وَالنّورُ َأمْ َ ل تَ ْ عمَى وَا ْلبَصِيرُ أَمْ َه ْ الَ ْ حدُ الْ َقهّارُ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَا ِ ح ْليَةٍ َأ ْو َمتَاعٍ َزبَدٌ سيْلُ َزبَدًا رّابِيًا َو ِممّا يُوقِدُونَ عََليْ ِه فِي النّا ِر ا ْب ِتغَاء ِ ح َتمَلَ ال ّ سمَاء مَاء فَسَالَتْ َأ ْودِيَ ٌة بِ َقدَرِهَا فَا ْ ل مِنَ ال ّ أَنزَ َ ضرِبُ الّ ض َكذَِلكَ يَ ْ ث فِي الَرْ ِ س َف َيمْكُ ُ ل َفَأمّا ال ّزبَ ُد َفيَذْهَبُ جُفَاء َوَأمّا مَا يَنفَعُ النّا َ ّمثْلُ ُه َكذَِلكَ يَضْ ِربُ الّ ا ْلحَقّ وَا ْلبَاطِ َ ل ْمثَالَ اَ ل ْفتَدَوْ ْا بِهِ أُوَْل ِئكَ َلهُمْ جمِيعًا َو ِمثْلَهُ َمعَ ُه َ ستَجِيبُواْ لَهُ لَوْ أَنّ َلهُم مّا فِي الَ ْرضِ َ سنَى وَاّلذِينَ َل ْم يَ ْ حْ ستَجَابُواْ ِل َرّبهِمُ الْ ُ لِّلذِينَ ا ْ ج َهنّمُ َو ِبئْسَ ا ْل ِمهَادُ حسَابِ َومَأْوَا ُهمْ َ سُوءُ الْ ِ عمَى ِإّنمَا َي َتذَكّرُ أُ ْولُواْ الَ ْلبَابِ ق َكمَنْ هُوَ أَ ْ ك مِن َرّبكَ الْحَ ّ َأ َفمَن َيعْلَمُ َأّنمَا أُنزِلَ إَِل ْي َ ن يُوفُونَ ِب َع ْهدِ الّ َولَ يِن ُقضُونَ ا ْلمِيثَاقَ اّلذِي َ حسَابِ خشَوْنَ َرّبهُمْ َويَخَافُونَ سُوءَ ال ِ ل بِهِ أَن يُوصَلَ َويَ ْ ن مَا َأمَرَ ا ّ ن يَصِلُو َ وَاّلذِي َ سّيئَةَ أُ ْوَل ِئكَ َلهُمْ سنَةِ ال ّ ن بِالْحَ َ ل ِنيَةً َويَدْرَؤُو َ صبَرُو ْا ا ْب ِتغَاء َوجْهِ َرّبهِمْ وََأقَامُواْ الصّلَةَ وَأَن َفقُو ْا ِممّا َر َز ْقنَاهُمْ سِرّا وَعَ َ وَاّلذِينَ َ ع ْقبَى الدّارِ ُ ل بَابٍ ل ِئكَةُ َيدْخُلُونَ عََل ْيهِم مّن كُ ّ ج ِهمْ َوذُ ّريّا ِتهِمْ وَالمَ َ ن آبَا ِئهِمْ وََأزْوَا ِ ح مِ ْ عدْنٍ َيدْخُلُو َنهَا َومَنْ صَلَ َ جنّاتُ َ َ صبَ ْرتُ ْم َف ِنعْمَ عُ ْقبَى الدّارِ سَلَمٌ عََل ْيكُم ِبمَا َ سدُونَ فِي الَرْضِ أُ ْوَل ِئكَ َلهُمُ الّل ْعنَةُ وََلهُمْ ل بِهِ أَن يُوصَلَ َويُ ْف ِ ن مَآ َأ َمرَ ا ّ طعُو َ ل مِن َب ْعدِ مِيثَاقِهِ َويَقْ َ ع ْهدَ ا ّ ن يَنقُضُونَ َ وَاّلذِي َ سُوءُ الدّارِ حيَا ُة ال ّدنْيَا فِي الخِرَةِ ِإلّ َمتَاعٌ حيَاةِ الدّ ْنيَا َومَا الْ َ ن يَشَاء َويَ َقدِرُ َو َفرِحُو ْا بِالْ َ ل َيبْسُطُ الرّزْقَ ِلمَ ْ ا ّ ل مَن يَشَاء َو َي ْهدِي إَِليْ ِه مَنْ َأنَابَ ل يُضِ ّ ن كَفَرُواْ لَ ْولَ أُنزِلَ عََليْ ِه آيَ ٌة مّن ّربّ ِه قُلْ إِنّ ا ّ َويَقُولُ اّلذِي َ ط َمئِنّ الْقُلُوبُ ل تَ ْ ن قُلُو ُبهُم ِبذِكْرِ الّ َألَ ِب ِذكْرِ ا ّ ط َمئِ ّ ن آ َمنُواْ َوتَ ْ اّلذِي َ ن مَآبٍ عمِلُواْ الصّالِحَاتِ طُوبَى َلهُمْ َوحُسْ ُ اّلذِينَ آ َمنُواْ وَ َ ن قُلْ هُوَ َربّي ل ِإلَهَ ِإلّ حمَ ِ ن بِالرّ ْ ح ْينَا ِإَل ْيكَ وَ ُه ْم َيكْفُرُو َ عَليْهِمُ اّلذِيَ أَوْ َ ت مِن َقبِْلهَا ُأ َممٌ ّل َتتْلُوَ َ ك فِي ُأمّ ٍة َقدْ خََل ْ كَذَِلكَ أَ ْرسَ ْلنَا َ هُوَ عََليْ ِه تَ َوكّلْتُ َوإَِليْهِ َمتَابِ جمِيعًا َأفََل ْم َييْأَسِ اّلذِينَ آ َمنُواْ أَن لّوْ لمْرُ َ ت بِهِ الَرْضُ َأ ْو كُلّ َم بِهِ ا ْلمَ ْوتَى بَل لّ ا َ طعَ ْ جبَالُ أَ ْو قُ ّ ت بِهِ الْ ِ سيّ َر ْ ن ُقرْآنًا ُ وَلَوْ أَ ّ عدُ حتّى يَ ْأتِيَ وَ ْ ل قَرِيبًا مّن دَارِهِمْ َ ص َنعُو ْا قَارِعَةٌ َأ ْو تَحُ ّ ل يَزَالُ اّلذِينَ كَ َفرُو ْا تُصِي ُبهُم بِمَا َ جمِيعًا َو َ يَشَاء الّ َلهَدَى النّاسَ َ ل يُخْلِفُ ا ْلمِيعَادَ ل َ الّ إِنّ ا ّ عقَابِ ف كَانَ ِ خ ْذتُهُ ْم َف َكيْ َ ك فََأمَْليْتُ لِّلذِينَ َكفَرُو ْا ثُمّ أَ َ ل مّن َقبِْل َ س ُتهْزِى َء بِرُسُ ٍ َولَ َقدِ ا ْ ل َيعْلَ ُم فِي الَرْضِ أَم بِظَاهِ ٍر مّنَ سمّوهُمْ أَ ْم ُت َنبّئُونَ ُه بِمَا َ جعَلُواْ لِّ شُ َركَاء قُلْ َ سبَتْ َو َ س ِبمَا كَ َ ل نَفْ ٍ َأ َفمَنْ ُه َو قَآئِمٌ عَلَى كُ ّ ل َفمَا لَ ُه مِنْ هَادٍ سبِيلِ َومَن يُضْلِلِ ا ّ صدّواْ عَنِ ال ّ ل بَلْ ُزيّنَ لِّلذِينَ كَ َفرُو ْا َمكْرُهُمْ وَ ُ ا ْلقَوْ ِ ل مِن وَاقٍ حيَا ِة ال ّد ْنيَا وََل َعذَابُ الخِ َرةِ أَشَقّ َومَا َلهُم مّنَ ا ّ ب فِي ا ْل َ ّل ُهمْ عَذَا ٌ ن اتّقَواْ وّعُ ْقبَى ا ْلكَافِرِينَ النّارُ ل ْنهَارُ ُأكُُلهَا دَآئِمٌ وِظِّلهَا تِ ْلكَ عُ ْقبَى اّلذِي َ ح ِتهَا ا َ ن تَجْرِي مِن تَ ْ عدَ ا ْل ُمتّقُو َ جنّةِ اّلتِي وُ ِ ّمثَلُ ا ْل َ
ك بِهِ عبُدَ الّ وَل ُأشْ ِر َ ب مَن يُنكِ ُر َبعْضَ ُه قُلْ ِإّنمَا ُأمِ ْرتُ أَنْ أَ ْ ن بِمَا أُنزِلَ إَِل ْيكَ َومِنَ الَحْزَا ِ ب يَفْرَحُو َ ن آ َتيْنَا ُهمُ ا ْل ِكتَا َ وَاّلذِي َ ِإَليْهِ َأدْعُو وَإَِليْ ِه مَآبِ ل مِن وَلِيّ َولَ وَاقٍ ك مِنَ ا ّ ك مِنَ ا ْلعِ ْل ِم مَا َل َ ن ا ّتبَعْتَ أَهْوَاءهُم َبعْ َد مَا جَاء َ ح ْكمًا عَ َر ِبيّا وََلئِ ِ َو َكذَِلكَ أَنزَ ْلنَاهُ ُ ل ِكتَابٌ ي بِآيَةٍ ِإلّ ِبِإذْنِ الّ ِلكُلّ أَجَ ٍ جعَ ْلنَا َلهُمْ َأزْوَاجًا َوذُ ّريّةً َومَا كَانَ ِلرَسُولٍ أَن َي ْأتِ َ ل مّن َقبِْلكَ َو َ وََل َقدْ َأرْسَ ْلنَا رُسُ ً ل مَا يَشَاء َو ُيثْبِتُ وَعِندَهُ أُمّ ا ْل ِكتَابِ َيمْحُو ا ّ لغُ وَعََل ْينَا الْحِسَابُ ك فَِإّنمَا عََل ْيكَ ا ْلبَ َ وَإِن مّا نُ ِر َيّنكَ َبعْضَ اّلذِي َن ِعدُهُمْ أَ ْو َنتَ َو ّفيَ ّن َ ح ْكمِهِ وَ ُهوَ سَرِيعُ ا ْلحِسَابِ ل ُمعَقّبَ ِل ُ حكُ ُم َ ل يَ ْ صهَا مِنْ َأطْرَا ِفهَا وَا ّ ض نَنقُ ُ أَوََل ْم يَرَوْاْ َأنّا نَ ْأتِي الَرْ َ س َيعْلَمُ ا ْلكُفّارُ ِلمَنْ عُ ْقبَى الدّارِ ل نَفْسٍ َو َ ب كُ ّ س ُ جمِيعًا َيعْلَ ُم مَا َتكْ ِ َو َق ْد َمكَرَ اّلذِينَ مِن َقبِْلهِ ْم فَلِلّه ا ْل َمكْرُ َ شهِيدًا بَ ْينِي َو َب ْينَكُمْ َومَنْ عِندَهُ عِ ْلمُ ا ْل ِكتَابِ ل كَفَى بِالّ َ ل قُ ْ ت مُرْسَ ً س َ ن كَفَرُواْ لَ ْ َويَقُولُ اّلذِي َ *سورة إبراهيم *52 - 14 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ حمِيدِ س مِنَ الظُّلمَاتِ إِلَى النّو ِر بِِإذْنِ َرّبهِمْ إِلَى صِرَاطِ ا ْلعَزِيزِ ا ْل َ الَر ِكتَابٌ أَن َز ْلنَاهُ إَِل ْيكَ ِلتُخْ ِرجَ النّا َ شدِيدٍ عذَابٍ َ ن مِنْ َ سمَاوَاتِ َومَا فِي الَرْضِ وَ َويْلٌ لّ ْلكَافِرِي َ الّ اّلذِي لَ ُه مَا فِي ال ّ ل َبعِيدٍ لٍ ك فِي ضَ َ سبِيلِ الّ َويَ ْبغُو َنهَا عِوَجًا أُوَْل ِئ َ صدّونَ عَن َ حيَا َة ال ّدنْيَا عَلَى الخِ َرةِ َويَ ُ حبّونَ الْ َ ستَ ِ ن يَ ْ اّلذِي َ حكِيمُ ل مَن يَشَاء َو َيهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ ا ْلعَزِيزُ الْ َ ضلّ ا ّ ن قَ ْومِهِ ِل ُي َبيّنَ َلهُ ْم َفيُ ِ س ْلنَا مِن رّسُولٍ ِإلّ بِِلسَا ِ َومَا أَرْ َ شكُورٍ صبّارٍ َ ن فِي ذَِلكَ ليَاتٍ ّلكُلّ َ ك مِنَ الظُّلمَاتِ إِلَى النّورِ َو َذكّرْهُ ْم بَِأيّامِ الّ إِ ّ ج قَ ْو َم َ خرِ ْ س ْلنَا مُوسَى بِآيَا ِتنَا أَنْ أَ ْ َولَ َقدْ أَرْ َ ن يَسُومُو َنكُمْ سُوءَ ا ْلعَذَابِ َويُ َذبّحُونَ َأ ْبنَاء ُكمْ ل فِرْعَوْ َ عَليْكُمْ ِإذْ أَنجَاكُم مّنْ آ ِ ل مُوسَى لِقَ ْومِ ِه ا ْذكُرُو ْا ِن ْعمَةَ الّ َ َوِإذْ قَا َ ن نِسَاءكُمْ َوفِي ذَِلكُم بَلء مّن ّرّبكُمْ عَظِيمٌ حيُو َ ستَ ْ َويَ ْ شدِيدٌ عذَابِي لَ َ شكَ ْرتُ ْم لَزِيدَ ّنكُمْ وََلئِن كَ َف ْرتُمْ إِنّ َ َوِإذْ تََأذّنَ َرّبكُمْ َلئِن َ حمِيدٌ جمِيعًا فَإِنّ الّ َل َغنِيّ َ ل مُوسَى إِن َتكْ ُفرُواْ أَنتُمْ َومَن فِي الَرْضِ َ َوقَا َ ت فَ َردّواْ ل َيعَْلمُهُمْ ِإلّ الّ جَاء ْتهُمْ رُسُُلهُم بِا ْل َبيّنَا ِ ن مِن َبعْدِهِ ْم َ ن مِن َقبِْلكُ ْم قَ ْو ِم نُوحٍ وَعَادٍ َو َثمُودَ وَاّلذِي َ أَلَ ْم َي ْأ ِتكُمْ َنبَأُ اّلذِي َ شكّ ّممّا َتدْعُونَنَا إَِليْهِ ُمرِيبٍ َأ ْيدِ َيهُ ْم فِي َأفْوَا ِههِمْ َوقَالُواْ ِإنّا كَ َف ْرنَا ِبمَا أُ ْرسِ ْلتُم بِهِ وَِإنّا َلفِي َ سمّى قَالُواْ إِنْ ل مّ َ ض َيدْعُوكُمْ ِل َيغْفِرَ َلكُم مّن ُذنُو ِبكُمْ َويُؤَخّ َركُمْ إِلَى َأجَ ٍ سمَاوَاتِ وَالَرْ ِ ك فَاطِرِ ال ّ شّ قَالَتْ رُسُُلهُمْ َأفِي الّ َ ن ّمبِينٍ سلْطَا ٍ ن َيعْ ُبدُ آبَآ ُؤنَا فَ ْأتُونَا بِ ُ عمّا كَا َ صدّونَا َ ل بَشَ ٌر ّمثُْلنَا تُرِيدُونَ أَن َت ُ أَنتُمْ ِإ ّ ل بِِإذْنِ عبَادِهِ َومَا كَانَ َلنَا أَن نّ ْأ ِت َيكُم بِسُلْطَانٍ ِإ ّ ل َيمُنّ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ ِ ل بَشَ ٌر ّمثُْلكُمْ وََلكِنّ ا ّ قَاَلتْ َلهُمْ ُرسُُلهُمْ إِن نّحْنُ ِإ ّ ل فَ ْل َيتَ َوكّلِ ا ْلمُ ْؤ ِمنُونَ الّ وَعلَى ا ّ ل َف ْليَتَ َوكّلِ ا ْل ُمتَ َوكّلُونَ صبِرَنّ عَلَى مَا آ َذ ْي ُتمُونَا وَعَلَى ا ّ سبَُلنَا وََلنَ ْ َومَا َلنَا َألّ َنتَ َوكّلَ عَلَى الّ َو َقدْ َهدَانَا ُ ضنَآ أَوْ َل َتعُودُنّ فِي مِّل ِتنَا َفأَوْحَى إَِل ْيهِمْ َرّبهُمْ َل ُنهِْلكَنّ الظّاِلمِينَ جّنكُم مّنْ أَرْ ِ خرِ َ ن كَ َفرُواْ لِ ُرسُِلهِمْ َلنُ ْ َوقَالَ اّلذِي َ ف َمقَامِي َوخَافَ وَعِيدِ ض مِن َب ْعدِهِ ْم ذَِلكَ ِلمَنْ خَا َ لرْ َ س ِك َننّكُمُ ا َ وََلنُ ْ عنِيدٍ جبّارٍ َ ب كُلّ َ ستَ ْفتَحُواْ وَخَا َ وَا ْ صدِيدٍ ج َهنّمُ َويُسْقَى مِن مّاء َ مّن وَرَآئِهِ َ عذَابٌ غَلِيظٌ ل َمكَانٍ َومَا هُ َو ِب َميّتٍ َومِن وَرَآئِهِ َ ت مِن كُ ّ ل َيكَا ُد يُسِيغُهُ َويَ ْأتِيهِ ا ْلمَوْ ُ َيتَجَرّعُهُ َو َ ي ٍء ذَِلكَ ُهوَ سبُواْ عَلَى شَ ْ ن ِممّا كَ َ ل يَ ْقدِرُو َ ف ّ ح فِي يَوْمٍ عَاصِ ٍ ت بِهِ الرّي ُ ش َتدّ ْ عمَاُلهُ ْم كَ َرمَادٍ ا ْ ّمثَلُ اّلذِينَ َكفَرُو ْا بِ َرّبهِمْ أَ ْ الضّلَلُ ا ْل َبعِيدُ جدِيدٍ ت بِخَلْقٍ َ ض بِالْحقّ إِن يَشَ ْأ ُيذْهِ ْبكُمْ َويَ ْأ ِ سمَاوَاتِ وَالَرْ َ َألَ ْم تَرَ أَنّ الّ خَلَقَ ال ّ لّ ِبعَزِيزٍ َومَا ذَِلكَ عَلَى ا ِ ي ٍء قَالُواْ لَوْ ل مِن شَ ْ عنّا مِنْ عَذَابِ ا ّ س َتكْبَرُواْ ِإنّا ُكنّا َلكُ ْم َت َبعًا َفهَلْ أَنتُم ّمغْنُونَ َ ضعَفَاء لِّلذِينَ ا ْ جمِيعًا فَقَالَ ال ّ َوبَرَزُواْ لِّ َ صبَ ْرنَا مَا َلنَا مِن مّحِيصٍ عنَا َأمْ َ َهدَانَا الّ َل َهدَ ْينَاكُمْ سَوَاء عََل ْينَآ َأجَزِ ْ عدَ ا ْلحَقّ وَوَعَد ّتكُمْ َفأَخَْل ْف ُتكُمْ َومَا كَانَ لِيَ عََل ْيكُم مّن سُلْطَانٍ ِإلّ أَن عدَكُمْ وَ ْ لمْرُ إِنّ الّ وَ َ شيْطَانُ َلمّا ُقضِيَ ا َ َوقَالَ ال ّ ن مِن ش َر ْكتُمُو ِ ت ِبمَآ أَ ْ خيّ ِإنّي كَ َفرْ ُ خكُمْ َومَا أَنتُ ْم ِبمُصْرِ ِ سكُم مّا َأ َن ْا ِبمُصْرِ ِ ل تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُ َ ج ْبتُمْ لِي فَ َ ستَ َ دَعَ ْو ُتكُ ْم فَا ْ عذَابٌ أَلِيمٌ َقبْلُ إِنّ الظّاِلمِينَ َلهُمْ َ حّي ُتهُ ْم فِيهَا سَلَمٌ ل ْنهَارُ خَاِلدِينَ فِيهَا بِِإذْنِ َرّبهِ ْم تَ ِ ح ِتهَا ا َ ت تَجْرِي مِن تَ ْ جنّا ٍ عمِلُواْ الصّاِلحَاتِ َ ن آ َمنُواْ وَ َ وَُأدْخِلَ اّلذِي َ سمَاء عهَا فِي ال ّ صُلهَا ثَابِتٌ َوفَرْ ُ طّيبَةٍ أَ ْ شجَرةٍ َ طّيبَةً كَ َ ل كَِلمَةً َ ل َمثَ ً أَلَ ْم تَ َر َكيْفَ ضَرَبَ ا ّ لمْثَالَ لِلنّاسِ َلعَّلهُ ْم َيتَ َذكّرُونَ تُ ْؤتِي ُأكَُلهَا كُلّ حِينٍ ِبِإذْنِ َرّبهَا َو َيضْرِبُ الّ ا َ ض مَا َلهَا مِن قَرَارٍ ت مِن فَوْقِ الَرْ ِ ج ُتثّ ْ خبِيثَةٍ ا ْ شجَرَةٍ َ خبِيثَةٍ كَ َ ل كَِلمَةٍ َ َومَث ُ ل مَا يَشَاء خرَةِ َويُضِلّ الّ الظّاِلمِينَ َو َي ْفعَلُ ا ّ حيَا ِة ال ّد ْنيَا َوفِي ال ِ ت فِي ا ْل َ ن آ َمنُو ْا بِا ْلقَوْلِ الثّا ِب ِ ُيثَبّتُ الّ اّلذِي َ
ل كُفْرًا وَأَحَلّو ْا قَ ْو َمهُ ْم دَارَ ا ْلبَوَارِ ن بَدّلُو ْا ِن ْعمَةَ ا ّ أَلَ ْم تَرَ إِلَى اّلذِي َ ج َهنّ َم يَصْلَ ْو َنهَا َو ِبئْسَ الْقَرَارُ َ ن َمصِي َركُمْ إِلَى النّارِ ل َتمَ ّتعُو ْا فَإِ ّ سبِيلِ ِه قُ ْ جعَلُواْ لِّ أَندَادًا ّلُيضِلّواْ عَن َ َو َ ي يَ ْو ٌم لّ َبيْ ٌع فِيهِ َولَ خِلَلٌ ن آ َمنُو ْا يُقِيمُواْ الصّلَةَ َويُن ِفقُو ْا ِممّا رَ َز ْقنَاهُمْ سِرّا وَعَل ِنيَ ًة مّن َقبْلِ أَن يَ ْأتِ َ قُل ّلعِبَادِيَ اّلذِي َ ي فِي جرِ َ سخّرَ َلكُمُ الْفُ ْلكَ ِلتَ ْ ج بِ ِه مِنَ ال ّثمَرَاتِ رِ ْزقًا ّلكُمْ وَ َ سمَاء مَاء فََأخْرَ َ ل مِنَ ال ّ سمَاوَاتِ وَالَرْضَ وَأَنزَ َ الّ اّلذِي خَلَقَ ال ّ ل ْنهَارَ سخّرَ َلكُمُ ا َ ا ْلبَحْ ِر ِبَأمْرِهِ وَ َ ش ْمسَ وَا ْل َقمَ َر دَآئِبَينَ َوسَخّرَ َلكُمُ الّليْلَ وَال ّنهَارَ َوسَخّر َلكُمُ ال ّ ل تُحْصُوهَا إِنّ الِنسَانَ َلظَلُو ٌم َكفّارٌ ل َ سأَ ْل ُتمُوهُ وَإِن َتعُدّو ْا ِن ْعمَتَ ا ّ ل مَا َ وَآتَاكُم مّن كُ ّ صنَامَ ج ُن ْبنِي َو َبنِيّ أَن نّ ْعُبدَ الَ ْ جعَلْ َهذَا ا ْلبََلدَ آ ِمنًا وَا ْ وَِإ ْذ قَالَ ِإبْرَاهِيمُ رَبّ ا ْ س َفمَن َت ِبعَنِي َفِإنّهُ ِمنّي َومَنْ عَصَانِي فَِإّنكَ غَفُورٌ رّحِيمٌ ن َكثِيرًا مّنَ النّا ِ رَبّ ِإّنهُنّ أَضْلَلْ َ س َتهْوِي جعَلْ َأ ْف ِئدَةً مّنَ النّا ِ حرّمِ َرّبنَا ِلُيقِيمُواْ الصّلَ َة فَا ْ غيْ ِر ذِي زَ ْرعٍ عِندَ َب ْيتِكَ ا ْلمُ َ ت مِن ذُ ّريّتِي بِوَادٍ َ سكَن ُ ّربّنَا ِإنّي أَ ْ شكُرُونَ إَِل ْيهِمْ وَارْ ُز ْقهُم مّنَ ال ّثمَرَاتِ َلعَّل ُه ْم يَ ْ سمَاء ل فِي ال ّ ي ٍء فَي الَ ْرضِ َو َ ل مِن شَ ْ خفَى عَلَى ا ّ ك تَعَْل ُم مَا نُخْفِي َومَا ُنعْلِنُ َومَا يَ ْ َرّبنَا ِإّن َ سمِي ُع الدّعَاء سمَاعِيلَ وَِإسْحَقَ إِنّ َربّي لَ َ ح ْمدُ لِّ اّلذِي وَهَبَ لِي عَلَى ا ْلكِبَرِ ِإ ْ الْ َ ل دُعَاء جعَ ْلنِي مُقِيمَ الصّلَةِ َومِن ذُ ّرّيتِي َرّبنَا َوتَ َقبّ ْ رَبّ ا ْ غفِرْ لِي وَلِوَاِلدَيّ وَلِ ْلمُ ْؤ ِمنِينَ يَوْ َم يَقُومُ ا ْلحِسَابُ َربّنَا ا ْ لبْصَارُ ص فِيهِ ا َ شخَ ُ عمّا َي ْعمَلُ الظّاِلمُونَ ِإّنمَا يُؤَخّرُ ُهمْ ِليَوْ ٍم تَ ْ سبَنّ الّ غَافِلً َ ل تَحْ َ َو َ ل يَ ْر َتدّ ِإَل ْيهِمْ طَ ْر ُفهُمْ وََأ ْف ِئ َدتُهُمْ َهوَاء سهِ ْم َ ن مُ ْق ِنعِي ُرءُو ِ طعِي َ ُمهْ ِ سلَ أَوََل ْم تَكُونُواْ ب دَعْ َو َتكَ َو َنّتبِعِ الرّ ُ ب نّجِ ْ ل َقرِي ٍ ب َفيَقُولُ اّلذِينَ ظََلمُواْ َرّبنَا أَخّ ْرنَا إِلَى أَجَ ٍ س يَوْ َم يَ ْأتِيهِمُ ا ْل َعذَا ُ َوأَنذِرِ النّا َ ل مَا َلكُم مّن زَوَالٍ س ْمتُم مّن َقبْ ُ َأ ْق َ لمْثَالَ ف َفعَ ْلنَا ِبهِمْ وَضَ َر ْبنَا َل ُكمُ ا َ س ُهمْ َو َتبَيّنَ َلكُ ْم َكيْ َ ظَلمُواْ أَنفُ َ سكَنتُ ْم فِي مَسَاكِنِ اّلذِينَ َ َو َ جبَالُ ل ِمنْهُ الْ ِ ن َمكْرُ ُهمْ ِلتَزُو َ ل َمكْرُهُمْ وَإِن كَا َ َو َق ْد َمكَرُو ْا َمكْرَهُمْ وَعِندَ ا ّ عزِي ٌز ذُو ا ْنتِقَامٍ عدِهِ رُسُلَهُ إِنّ الّ َ ل مُخْلِفَ وَ ْ سبَنّ ا ّ ل تَحْ َ فَ َ حدِ ا ْل َقهّارِ سمَاوَاتُ َوبَ َرزُواْ لّ الْوَا ِ غيْرَ الَرْضِ وَال ّ يَوْ َم ُت َبدّلُ الَرْضُ َ صفَادِ ن فِي الَ ْ ن يَ ْو َمئِ ٍذ مّقَ ّرنِي َ ج ِرمِي َ َوتَرَى ا ْلمُ ْ سَرَابِيُلهُم مّن َقطِرَانٍ َو َتغْشَى ُوجُو َههُمْ النّارُ سبَتْ إِنّ الّ سَرِيعُ ا ْلحِسَابِ س مّا كَ َ ل َنفْ ٍ ل كُ ّ جزِي ا ّ ِليَ ْ حدٌ وَِليَ ّذكّرَ أُ ْولُواْ الَ ْلبَابِ لغٌ لّلنّاسِ وَِليُنذَرُو ْا بِهِ وَِل َيعَْلمُواْ َأّنمَا هُوَ إِلَهٌ وَا ِ َهذَا بَ َ *سورة الحجر *99 - 15 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ ن ّمبِينٍ ك آيَاتُ ا ْل ِكتَابِ َوقُرْآ ٍ الَ َر تِ ْل َ ّربَمَا يَ َودّ اّلذِينَ كَ َفرُواْ لَ ْو كَانُو ْا مُسِْلمِينَ ف َيعَْلمُونَ سوْ َ ل فَ َ لمَ ُ ذَرْهُ ْم يَ ْأكُلُواْ َويَ َت َمّتعُواْ َويُ ْلهِهِمُ ا َ ب ّمعْلُومٌ َومَا أَهَْل ْكنَا مِن قَ ْريَةٍ ِإلّ وََلهَا ِكتَا ٌ س َتأْخِرُونَ ق مِنْ ُأمّةٍ َأجََلهَا َومَا يَ ْ سبِ ُ مّا تَ ْ جنُونٌ َوقَالُو ْا يَا َأّيهَا اّلذِي نُزّلَ عََليْهِ الذّكْرُ ِإّنكَ َلمَ ْ ت مِنَ الصّا ِدقِينَ لّ ْو مَا تَ ْأتِينَا بِا ْلمَل ِئكَةِ إِن كُن َ ل بِالحَقّ َومَا كَانُواْ ِإذًا مّنظَرِينَ مَا ُننَزّلُ ا ْلمَل ِئكَةَ ِإ ّ ن نَزّ ْلنَا الذّكْرَ َوِإنّا لَهُ َلحَافِظُونَ ِإنّا نَحْ ُ شيَعِ الَوّلِينَ وََل َقدْ َأرْسَ ْلنَا مِن َقبِْلكَ فِي ِ س َتهْزِؤُونَ َومَا يَ ْأتِيهِم مّن رّسُولٍ ِإلّ كَانُو ْا بِهِ يَ ْ سُلكُهُ فِي قُلُوبِ ا ْلمُجْ ِرمِينَ َكذَِلكَ نَ ْ سنّةُ الَوّلِينَ ل يُ ْؤ ِمنُونَ بِهِ َو َقدْ خََلتْ ُ َ ظلّو ْا فِيهِ َيعْ ُرجُونَ سمَاء فَ َ حنَا عََل ْيهِم بَابًا مّنَ ال ّ َولَ ْو َفتَ ْ ن قَوْ ٌم مّسْحُورُونَ ل نَحْ ُ سكّ َرتْ َأبْصَا ُرنَا بَ ْ َلقَالُواْ ِإّنمَا ُ ظرِينَ سمَاء بُرُوجًا وَ َزّينّاهَا لِلنّا ِ جعَ ْلنَا فِي ال ّ َولَ َقدْ َ
شيْطَانٍ رّجِي ٍم ظنَاهَا مِن كُلّ َ حفِ ْ وَ َ ب ّمبِينٌ شهَا ٌ سمْعَ َفَأ ْتبَعَهُ ِ ستَرَقَ ال ّ ل مَنِ ا ْ ِإ ّ ي ٍء مّوْزُونٍ ض َمدَ ْدنَاهَا َوأَلْ َق ْينَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَ ْتنَا فِيهَا مِن كُلّ شَ ْ وَالَرْ َ ستُمْ لَ ُه بِرَا ِزقِينَ جعَ ْلنَا َلكُ ْم فِيهَا َمعَايِشَ َومَن لّ ْ وَ َ ل بِ َقدَ ٍر ّمعْلُومٍ شيْءٍ ِإلّ عِن َدنَا خَزَا ِئنُهُ َومَا ُننَزّلُهُ ِإ ّ َوإِن مّن َ س َق ْينَا ُكمُوهُ َومَا أَنتُمْ لَ ُه بِخَا ِزنِينَ سمَاء مَاء فَأَ ْ ح َفأَنزَ ْلنَا مِنَ ال ّ َوأَرْسَ ْلنَا ال ّريَاحَ لَوَاقِ َ حيِي َو ُنمِيتُ َونَحْنُ الْوَا ِرثُونَ ن نُ ْ وَإنّا َلنَحْ ُ خرِينَ ستَأْ ِ س َت ْقدِمِينَ مِنكُمْ وََل َقدْ عَِل ْمنَا ا ْلمُ ْ وََل َقدْ عَِل ْمنَا ا ْلمُ ْ حكِيمٌ عَلِيمٌ شرُهُمْ ِإنّهُ َ وَإِنّ َرّبكَ هُ َو يَحْ ُ سنُونٍ حمٍَإ مّ ْ ل مّنْ َ ن مِن صَلْصَا ٍ خلَ ْقنَا الِنسَا َ وََل َقدْ َ سمُومِ ل مِن نّارِ ال ّ خلَ ْقنَا ُه مِن َقبْ ُ وَا ْلجَآنّ َ سنُونٍ حمٍَإ مّ ْ ل مّنْ َ ق بَشَرًا مّن صَلْصَا ٍ ل ِئكَةِ ِإنّي خَالِ ٌ وَِإ ْذ قَالَ َرّبكَ لِ ْلمَ َ جدِينَ ت فِي ِه مِن رّوحِي فَ َقعُواْ لَهُ سَا ِ َفِإذَا سَ ّو ْيتُهُ َونَ َفخْ ُ ج َمعُونَ جدَ ا ْلمَلئِكَ ُة كُّلهُمْ أَ ْ سَ فَ َ جدِينَ ن مَعَ السّا ِ ِإلّ ِإبْلِيسَ َأبَى أَن يَكُو َ جدِينَ ن مَعَ السّا ِ س مَا َلكَ َألّ َتكُو َ ل يَا ِإبْلِي ُ قَا َ سنُونٍ حمٍَإ مّ ْ ل مّنْ َ جدَ ِلبَشَرٍ خَلَ ْقتَ ُه مِن صَ ْلصَا ٍ قَالَ لَمْ َأكُن لَّسْ ُ ج ِم ْنهَا َفِإّنكَ َرجِيمٌ ل فَاخْرُ ْ قَا َ عَل ْيكَ الّلعْنَةَ إِلَى يَوْ ِم الدّينِ َوإِنّ َ ب فَأَنظِ ْرنِي إِلَى يَوْ ِم ُي ْب َعثُونَ قَالَ َر ّ ل َفِإّنكَ مِنَ ا ْلمُنظَرِينَ قَا َ ِإلَى يَومِ الْ َوقْتِ ا ْل َمعْلُومِ ج َمعِينَ ب ِبمَآ أَغْ َو ْيتَنِي لُ َزّينَنّ َلهُ ْم فِي الَ ْرضِ َولُغْ ِو َينّهُمْ َأ ْ قَالَ َر ّ ك مِ ْنهُمُ ا ْل ُمخْلَصِينَ عبَا َد َ ِإلّ ِ ستَقِيمٌ ي مُ ْ قَالَ َهذَا صِرَاطٌ عَلَ ّ ك مِنَ ا ْلغَاوِينَ ن ا ّتبَ َع َ ل مَ ِ عبَادِي َليْسَ َلكَ عََل ْيهِمْ سُ ْلطَانٌ ِإ ّ إِنّ ِ ج َمعِينَ عدُهُمْ أَ ْ ج َهنّمَ َلمَوْ ِ َوإِنّ َ جزْ ٌء مّ ْقسُومٌ ب ّم ْنهُمْ ُ ل بَا ٍ س ْبعَةُ َأبْوَابٍ ّلكُ ّ َلهَا َ عيُونٍ جنّاتٍ وَ ُ إِنّ ا ْل ُمتّقِينَ فِي َ ادْخُلُوهَا بِسَلَ ٍم آ ِمنِينَ صدُورِهِم مّنْ غِلّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُ ٍر ّمتَقَابِلِينَ عنَا مَا فِي ُ َونَزَ ْ صبٌ َومَا هُم مّ ْنهَا ِبمُخْ َرجِينَ سهُ ْم فِيهَا نَ َ لَ َيمَ ّ عبَادِي َأنّي َأنَا ا ْلغَفُورُ الرّحِيمُ َنبّىءْ ِ للِيمَ عذَابِي هُوَ ا ْلعَذَابُ ا َ وَ أَنّ َ ضيْفِ ِإبْراَهِيمَ َو َنبّ ْئهُمْ عَن َ ِإ ْذ دَخَلُواْ عََليْ ِه فَقَالُواْ سَلمًا قَالَ ِإنّا مِنكُمْ وَجِلُونَ ك بِغُلمٍ عَلِيمٍ ل تَوْجَلْ ِإنّا ُنبَشّ ُر َ قَالُو ْا َ سنِيَ ا ْل ِكبَرُ َفبِ َم ُتبَشّرُونَ قَالَ َأبَشّ ْر ُتمُونِي عَلَى أَن مّ ّ ل َتكُن مّنَ ا ْلقَانِطِينَ ق فَ َ ك بِا ْلحَ ّ قَالُو ْا بَشّ ْرنَا َ حمَةِ َربّهِ ِإلّ الضّآلّونَ ط مِن رّ ْ قَالَ َومَن يَ ْقنَ ُ ط ُبكُمْ َأّيهَا ا ْل ُمرْسَلُونَ ل َفمَا خَ ْ قَا َ قَالُواْ ِإنّا أُ ْرسِ ْلنَا إِلَى قَوْ ٍم مّجْ ِرمِينَ ج َمعِينَ ِإلّ آلَ لُوطٍ ِإنّا َل ُمنَجّوهُمْ َأ ْ ل امْرََأتَ ُه َقدّ ْرنَا ِإّنهَا َلمِنَ ا ْلغَابِرِينَ ِإ ّ فََلمّا جَاء آلَ لُوطٍ ا ْلمُرْسَلُونَ قَالَ ِإّنكُ ْم قَوْ ٌم مّنكَرُونَ
ك ِبمَا كَانُو ْا فِي ِه َيمْتَرُونَ ج ْئنَا َ قَالُو ْا بَلْ ِ ك بَا ْلحَقّ وَِإنّا لَصَا ِدقُونَ َوَأتَ ْينَا َ ث تُ ْؤمَرُونَ حيْ ُ حدٌ وَامْضُواْ َ ت مِنكُمْ أَ َ ل يَ ْلتَفِ ْ ك بِقِطْ ٍع مّنَ الّليْلِ وَا ّتبِعْ َأ ْدبَارَ ُهمْ َو َ س ِر بِأَهِْل َ فَأَ ْ صبِحِينَ ع مّ ْ ن دَابِرَ هَؤُلء مَقْطُو ٌ لمْرَ أَ ّ ض ْينَا إَِليْ ِه ذَِلكَ ا َ َوقَ َ س َتبْشِرُونَ َوجَاء أَهْلُ ا ْلمَدِينَةِ يَ ْ ضحُونِ ل تَفْ َ ضيْفِي فَ َ قَالَ إِنّ َهؤُلء َ خزُونِ ل تُ ْ وَاتّقُوا الّ َو َ قَالُوا أَ َولَ ْم َن ْنهَكَ عَنِ ا ْلعَاَلمِينَ قَالَ َهؤُلء َبنَاتِي إِن كُنتُ ْم فَاعِلِينَ س ْك َرتِهِ ْم َي ْع َمهُونَ َل َعمْ ُركَ ِإّنهُمْ َلفِي َ ش ِرقِينَ صيْحَ ُة مُ ْ خ َذتْهُمُ ال ّ َفأَ َ حجَارَ ًة مّن سِجّيلٍ جعَ ْلنَا عَاِل َيهَا سَافَِلهَا َوَأمْطَ ْرنَا عََل ْيهِمْ ِ َف َ سمِينَ ك ليَاتٍ لّ ْل ُمتَوَ ّ ن فِي ذَِل َ إِ ّ ل مّقيمٍ سبِي ٍ َوِإنّهَا َلبِ َ ك ليَةً لّ ْلمُؤ ِمنِينَ ن فِي ذَِل َ إِ ّ ل ْيكَةِ لَظَاِلمِينَ وَإِن كَانَ َأصْحَابُ ا َ فَانتَ َق ْمنَا ِم ْنهُمْ وَِإّن ُهمَا َلبِِإمَا ٍم ّمبِينٍ حجْرِ ا ْل ُمرْسَلِينَ صحَابُ ال ِ وََل َقدْ َكذّبَ أَ ْ ع ْنهَا ُمعْرِضِينَ وَآتَ ْينَاهُ ْم آيَا ِتنَا َفكَانُواْ َ ل ُبيُوتًا آ ِمنِينَ جبَا ِ ن مِنَ الْ ِ حتُو َ َوكَانُو ْا َينْ ِ صبِحِينَ صيْحَ ُة مُ ْ خ َذتْهُمُ ال ّ َفأَ َ سبُونَ ع ْنهُم مّا كَانُو ْا َيكْ ِ غنَى َ َفمَا أَ ْ جمِيلَ صفَحِ الصّفْحَ ا ْل َ ل بِا ْلحَقّ وَإِنّ السّاعَ َة ل ِتيَةٌ فَا ْ سمَاوَاتِ وَالَ ْرضَ َومَا َب ْينَ ُهمَا ِإ ّ َومَا خَلَ ْقنَا ال ّ إِنّ َرّبكَ هُوَ الْخَلّقُ ا ْلعَلِيمُ س ْبعًا مّنَ ا ْل َمثَانِي وَا ْلقُرْآنَ ا ْلعَظِيمَ وََل َقدْ آ َت ْينَاكَ َ حكَ لِ ْلمُ ْؤ ِمنِينَ جنَا َ ل تَحْزَنْ عََل ْيهِمْ وَاخْ ِفضْ َ ع ْينَ ْيكَ إِلَى مَا مَ ّت ْعنَا بِهِ أَزْوَاجًا ّم ْنهُمْ َو َ ل َتمُدّنّ َ َ َوقُلْ ِإنّي َأنَا الّنذِيرُ ا ْل ُمبِينُ سمِينَ َكمَا أَن َز ْلنَا عَلَى المُ ْقتَ ِ جعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ اّلذِينَ َ ج َم ِعيْنَ فَوَ َرّبكَ َلنَسْأََلّنهُمْ َأ ْ عمّا كَانُوا َيعْمَلُونَ َ ع ِبمَا تُ ْؤمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ ا ْلمُشْ ِركِينَ صدَ ْ فَا ْ س َتهْ ِزئِينَ ِإنّا كَ َف ْينَاكَ ا ْلمُ ْ ف َي ْعمَلُونَ سوْ َ ن مَعَ الّ إِلهًا آخَ َر فَ َ جعَلُو َ ن يَ ْ اّلذِي َ صدْ ُركَ ِبمَا يَقُولُونَ َولَ َق ْد نَعَْلمُ َأّنكَ يَضِيقُ َ جدِينَ حمْدِ َرّبكَ َوكُن مّنَ السّا ِ ح بِ َ سبّ ْ فَ َ حتّى يَ ْأ ِت َيكَ ا ْليَقِينُ عبُدْ َرّبكَ َ وَا ْ *سورة النحل *128 - 16 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ عمّا يُشْ ِركُونَ سبْحَانَهُ َو َتعَالَى َ س َتعْجِلُوهُ ُ ل تَ ْ ل فَ َ َأتَى َأمْرُ ا ّ عبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ َأنّ ُه لَ إِلَهَ ِإلّ َأنَ ْا فَاتّقُونِ ح مِنْ َأمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ ِ ُينَزّلُ ا ْلمَل ِئكَةَ بِا ْلرّو ِ عمّا يُشْ ِركُونَ ق َتعَالَى َ ض بِا ْلحَ ّ سمَاوَاتِ وَالَرْ َ خََلقَ ال ّ خصِي ٌم ّمبِينٌ ن مِن نّطْفَ ٍة َفِإذَا هُوَ َ خَلَقَ الِنسَا َ وَالَ ْنعَامَ خََل َقهَا َلكُ ْم فِيهَا دِفْءٌ َو َمنَافِعُ َو ِمنْهَا تَ ْأكُلُونَ سرَحُونَ ن تُرِيحُونَ َوحِينَ تَ ْ جمَالٌ حِي َ وََلكُ ْم فِيهَا َ ل بِشِقّ الَنفُسِ إِنّ َرّبكُمْ لَرَؤُوفٌ رّحِيمٌ حمِلُ َأثْقَاَل ُكمْ إِلَى بََلدٍ لّ ْم َتكُونُو ْا بَاِلغِيهِ ِإ ّ َوتَ ْ
ل َتعْلَمُونَ ق مَا َ حمِيرَ ِلتَ ْر َكبُوهَا َوزِينَةً َويَخُْل ُ خيْلَ وَا ْل ِبغَالَ وَالْ َ وَا ْل َ ج َمعِينَ سبِيلِ َو ِم ْنهَا جَآئِرٌ وَلَوْ شَاء َل َهدَاكُمْ أَ ْ صدُ ال ّ ل قَ ْ وَعَلَى ا ّ شجَ ٌر فِي ِه تُسِيمُونَ شرَابٌ َومِنْهُ َ سمَاء مَاء ّلكُم ّمنْهُ َ ل مِنَ ال ّ هُوَ اّلذِي أَن َز َ ك ليَةً لّقَوْ ٍم َيتَ َفكّرُونَ ن فِي ذَِل َ عنَابَ َومِن كُلّ ال ّثمَرَاتِ إِ ّ يُنبِتُ َلكُم بِهِ الزّ ْرعَ وَال ّز ْيتُونَ وَالنّخِيلَ وَالَ ْ ليَاتٍ لّقَ ْو ٍم يَعْ ِقلُونَ ك َ ن فِي ذَِل َ ت بَِأمْرِهِ إِ ّ سخّرَا ٌ شمْسَ وَا ْل َقمَرَ وَا ْلنّجُو ُم مُ َ َوسَخّرَ َلكُمُ الّليْلَ وَا ْلّنهَارَ وَال ّ ن فِي ذَِلكَ ليَةً لّقَ ْو ٍم يَ ّذكّرُونَ ختَلِفًا أَلْوَانُهُ إِ ّ ض مُ ْ لرْ ِ َومَا ذَرَأَ َلكُ ْم فِي ا َ ك مَوَاخِ َر فِيهِ وَِل َت ْب َتغُواْ مِن ح ْليَةً تَ ْلبَسُو َنهَا َوتَرَى ا ْلفُ ْل َ خرِجُو ْا مِنْهُ ِ ستَ ْ حمًا طَ ِريّا َوتَ ْ حرَ ِلتَ ْأكُلُو ْا ِمنْهُ لَ ْ سخّرَ ا ْلبَ ْ وَ ُهوَ اّلذِي َ شكُرُونَ َفضْلِهِ وََلعَّلكُ ْم تَ ْ سبُلً ّلعَّلكُ ْم َت ْهتَدُونَ لرْضِ رَوَاسِيَ أَن َتمِيدَ ِبكُمْ وََأ ْنهَارًا وَ ُ وَأَ ْلقَى فِي ا َ جمِ هُ ْم َي ْهتَدُونَ وَعَلمَاتٍ َوبِالنّ ْ ل يَخُْلقُ َأفَل تَ َذكّرُونَ ق َكمَن ّ َأ َفمَن َيخْلُ ُ حصُوهَا إِنّ الّ َلغَفُورٌ رّحِيمٌ ل لَ تُ ْ وَإِن َتعُدّو ْا ِن ْعمَةَ ا ّ ل َيعْلَ ُم مَا تُسِرّونَ َومَا ُتعْلِنُونَ وَا ّ ش ْيئًا وَ ُه ْم يُخَْلقُونَ ل يَخُْلقُونَ َ ل َ ن مِن دُونِ ا ّ ن يَدْعُو َ وَاّلذِي َ ن ُي ْب َعثُونَ شعُرُونَ َأيّا َ حيَاء َومَا يَ ْ غيْرُ َأ ْ َأمْواتٌ َ س َت ْكبِرُونَ ن بِالخِ َر ِة قُلُو ُبهُم مّنكِرَةٌ وَهُم مّ ْ ن لَ يُ ْؤ ِمنُو َ حدٌ فَاّلذِي َ ِإَل ُهكُمْ إِلَهٌ وَا ِ س َتكْبِرِينَ ل يُحِبّ ا ْلمُ ْ سرّونَ َومَا ُيعِْلنُونَ ِإنّهُ َ ل َيعْلَ ُم مَا يُ ِ لَ جَ َرمَ أَنّ ا ّ َوِإذَا قِيلَ َلهُم مّاذَا أَن َزلَ َرّبكُ ْم قَالُواْ أَسَاطِيرُ الَوّلِينَ ن يُضِلّو َنهُم ِب َغيْرِ عِلْمٍ َألَ سَاء مَا يَزِرُونَ حمِلُواْ أَوْزَارَهُ ْم كَامِلَةً يَ ْومَ ا ْل ِقيَامَةِ َومِنْ َأوْزَارِ اّلذِي َ ِليَ ْ شعُرُونَ ل يَ ْ ث َ حيْ ُ ب مِنْ َ ف مِن فَ ْو ِقهِمْ وََأتَا ُهمُ ا ْل َعذَا ُ عَليْهِمُ السّقْ ُ ع ِد فَخَرّ َ ل ُب ْنيَا َنهُم مّنَ الْقَوَا ِ ن مِن َقبِْلهِمْ َفَأتَى ا ّ َق ْد َمكَرَ اّلذِي َ علَى ن فِيهِ ْم قَالَ اّلذِينَ أُوتُواْ ا ْلعِ ْلمَ إِنّ ا ْلخِزْيَ ا ْليَوْمَ وَا ْلسّوءَ َ ن كُنتُمْ تُشَاقّو َ ثُ ّم يَوْمَ ا ْل ِقيَامَ ِة يُخْزِيهِمْ َويَقُولُ َأيْنَ شُ َركَآ ِئيَ اّلذِي َ ا ْلكَا ِفرِينَ ل مِن سُو ٍء بَلَى إِنّ الّ عَلِي ٌم ِبمَا كُنتُ ْم َت ْعمَلُونَ سهِ ْم َفأَلْ َقوُاْ السّلَ َم مَا ُكنّا َن ْعمَ ُ ن تَتَ َوفّاهُمُ ا ْلمَل ِئكَةُ ظَاِلمِي أَنفُ ِ اّلذِي َ س َمثْوَى ا ْل ُم َتكَبّرِينَ ج َهنّمَ خَاِلدِينَ فِيهَا فََل ِبئْ َ فَادْخُلُواْ َأبْوَابَ َ خيْرٌ َوَل ِنعْمَ دَارُ ا ْل ُمتّقِينَ خرَةِ َ سنَةٌ وََلدَارُ ال ِ سنُو ْا فِي َهذِ ِه ال ّدنْيَا حَ َ حَ خيْرًا لّّلذِينَ أَ ْ ن اتّقَوْ ْا مَاذَا أَن َزلَ َرّبكُ ْم قَالُواْ َ َوقِيلَ ِلّلذِي َ ن َكذَِلكَ َيجْزِي الّ ا ْل ُمتّقِينَ ل ْنهَارُ َلهُ ْم فِيهَا مَا يَشَآؤُو َ ح ِتهَا ا َ جرِي مِن تَ ْ ن يَدْخُلُو َنهَا تَ ْ عدْ ٍ جنّاتُ َ َ جنّ َة ِبمَا كُنتُ ْم َت ْعمَلُونَ ن يَقُولُونَ سَلمٌ عََل ْيكُ ُم ادْخُلُواْ الْ َ طيّبِي َ ن تَتَ َوفّاهُمُ ا ْلمَل ِئكَةُ َ اّلذِي َ سهُمْ ك َفعَلَ اّلذِينَ مِن َقبِْلهِمْ َومَا ظََل َمهُمُ الّ وَلكِن كَانُواْ أَن ُف َ ك كَذَِل َ ل يَنظُرُونَ ِإلّ أَن تَ ْأ ِت َيهُمُ ا ْلمَل ِئكَةُ أَ ْو َي ْأتِيَ َأمْرُ َرّب َ هَ ْ يَظِْلمُونَ س َتهْزِؤُونَ ق ِبهِم مّا كَانُو ْا بِ ِه يَ ْ عمِلُواْ وَحَا َ ت مَا َ سّيئَا ُ َفأَصَابَهُمْ َ ي ٍء َكذَِلكَ َفعَلَ ي ٍء نّحْنُ وَل آبَا ُؤنَا َولَ حَ ّر ْمنَا مِن دُونِ ِه مِن شَ ْ عبَ ْدنَا مِن دُونِ ِه مِن شَ ْ ل مَا َ َوقَالَ اّلذِينَ أَشْ َركُواْ لَوْ شَاء ا ّ اّلذِينَ مِن َقبِْلهِ ْم َفهَلْ عَلَى الرّسُلِ ِإلّ ا ْلبَلغُ ا ْل ُمبِينُ ت َف ِمنْهُم مّنْ َهدَى الّ َو ِم ْنهُم مّنْ حَقّتْ عََليْهِ الضّللَةُ ج َتنِبُواْ الطّاغُو َ عُبدُواْ الّ وَا ْ وََل َقدْ َب َعثْنَا فِي كُلّ ُأمّةٍ رّسُولً أَنِ ا ْ ض فَانظُرُو ْا َكيْفَ كَانَ عَا ِقبَةُ ا ْل ُمكَ ّذبِينَ فَسِيرُو ْا فِي الَ ْر ِ ضلّ َومَا َلهُم مّن نّاصِرِينَ ل لَ َي ْهدِي مَن يُ ِ علَى ُهدَاهُ ْم فَإِنّ ا ّ إِن تَحْرِصْ َ ل َيعَْلمُونَ س َ عدًا عََليْهِ حَقّا وَلكِنّ َأ ْكثَرَ النّا ِ ت بَلَى وَ ْ ل مَن َيمُو ُ ل َي ْبعَثُ ا ّ ج ْهدَ َأ ْيمَا ِنهِ ْم َ سمُو ْا بِالّ َ وََأقْ َ ن كَفَرُواْ َأّنهُ ْم كَانُو ْا كَا ِذبِينَ ن فِيهِ وَِل َيعْلَمَ اّلذِي َ ختَلِفُو َ ِل ُي َبيّنَ َل ُهمُ اّلذِي يَ ْ يءٍ ِإذَا أَ َر ْدنَاهُ أَن نّقُولَ لَ ُه كُن َف َيكُونُ ِإّنمَا قَوُْلنَا ِلشَ ْ جرُ الخِرَةِ َأكْبَرُ َل ْو كَانُو ْا َيعَْلمُونَ سنَةً َولَ ْ ل مِن َبعْ ِد مَا ظُِلمُواْ َل ُنبَ ّو َئّنهُمْ فِي ال ّدنْيَا حَ َ وَاّلذِينَ هَاجَرُو ْا فِي ا ّ صبَرُواْ وَعَلَى َرّبهِ ْم َيتَ َوكّلُونَ اّلذِينَ َ ل َتعَْلمُونَ ل ال ّذكْرِ إِن كُنتُمْ َ ل نّوحِي إَِل ْيهِ ْم فَاسْأَلُواْ أَهْ َ س ْلنَا مِن َقبِْلكَ ِإلّ ِرجَا ً َومَا أَرْ َ س مَا نُزّلَ إَِل ْيهِمْ وََلعَّلهُ ْم َيتَ َفكّرُونَ بِا ْل َبّينَاتِ وَال ّزبُرِ وَأَنزَ ْلنَا إَِل ْيكَ الذّكْرَ ِل ُت َبيّنَ لِلنّا ِ شعُرُونَ ل يَ ْ ث َ حيْ ُ ب مِنْ َ لرْضَ أَ ْو يَ ْأ ِت َيهُمُ ا ْل َعذَا ُ ل بِهِمُ ا َ سّيئَاتِ أَن يَخْسِفَ ا ّ َأفََأمِنَ اّلذِينَ َمكَرُواْ ال ّ جزِينَ خذَهُ ْم فِي تَقَّل ِبهِ ْم َفمَا هُم ِبمُعْ ِ أَ ْو يَ ْأ ُ ف َفإِنّ َرّبكُمْ لَرؤُوفٌ رّحِيمٌ خذَهُمْ عَلَى تَخَوّ ٍ َأ ْو يَأْ ُ جدًا لِّ وَ ُه ْم دَاخِرُونَ شمَآئِلِ سُ ّ ي ٍء َيتَ َفيّأُ ظِلَلُهُ عَنِ ا ْل َيمِينِ وَالْ ّ ل مِن شَ ْ خلَقَ ا ّ أَوَ َل ْم يَرَوْاْ إِلَى مَا َ
س َت ْكبِرُونَ ض مِن دَآبّةٍ وَا ْلمَلئِكَةُ وَ ُه ْم لَ يَ ْ سمَاوَاتِ َومَا فِي الَرْ ِ ج ُد مَا فِي ال ّ لِ يَسْ ُ وَ ّ ن مَا يُ ْؤمَرُونَ يَخَافُونَ َرّبهُم مّن فَ ْو ِقهِمْ َويَ ْفعَلُو َ ي فَارْ َهبُونِ حدٌ فَإيّا َ خذُواْ إِل َهيْنِ ا ْث َنيْنِ ِإنّمَا ُهوَ إِلهٌ وَا ِ ل َتتّ ِ ل َ َوقَالَ ا ّ ل َتتّقُونَ صبًا َأ َف َغيْرَ ا ّ سمَاوَاتِ وَالَرْضِ وَلَهُ الدّينُ وَا ِ وَلَ ُه مَا فِي الْ ّ جأَرُونَ سكُمُ الضّ ّر فَإَِليْ ِه تَ ْ ل ثُمّ ِإذَا مَ ّ َومَا ِبكُم مّن ّنعْمَ ٍة َفمِنَ ا ّ ش ِركُونَ ق مّنكُم بِ َرّبهِ ْم يُ ْ ثُمّ ِإذَا كَشَفَ الضّرّ عَنكُمْ ِإذَا فَرِي ٌ ف َتعَْلمُونَ ِل َيكْفُرُو ْا ِبمَا آ َت ْينَاهُ ْم َف َت َمّتعُو ْا فَسَوْ َ عمّا كُنتُ ْم تَ ْفتَرُونَ ن نَصِيبًا ّممّا َر َز ْقنَاهُ ْم تَالّ َلتُسْأَلُنّ َ ل َيعْلَمُو َ جعَلُونَ ِلمَا َ َويَ ْ ش َتهُونَ سبْحَانَهُ َوَلهُم مّا يَ ْ جعَلُونَ لِّ ا ْل َبنَاتِ ُ َويَ ْ جهُ ُه مُسْ َودّا وَهُ َو كَظِيمٌ ظلّ وَ ْ حدُهُ ْم بِالُنثَى َ وَِإذَا بُشّرَ َأ َ ح ُكمُونَ سكُهُ عَلَى هُونٍ أَ ْم َيدُسّ ُه فِي التّرَابِ َألَ سَاء مَا يَ ْ َيتَوَارَى مِنَ الْقَ ْو ِم مِن سُو ِء مَا بُشّ َر بِهِ َأ ُيمْ ِ حكِيمُ ل يُ ْؤ ِمنُونَ بِالخِرَ ِة َمثَلُ السّوْءِ وَلِّ ا ْل َمثَلُ الَعَْلىَ وَهُوَ ا ْلعَزِيزُ الْ َ لِّلذِينَ َ س َتأْخِرُونَ سَاعَةً سمّى َفِإذَا جَاء أَجَُل ُه ْم لَ يَ ْ ل مّ َ س بِظُ ْل ِمهِم مّا تَ َركَ عََل ْيهَا مِن دَآبّةٍ وََلكِن يُ َؤخّرُهُمْ إلَى َأجَ ٍ خذُ الّ النّا َ وَلَ ْو يُؤَا ِ ستَ ْق ِدمُونَ ل يَ ْ َو َ سنَى لَ جَ َرمَ أَنّ َلهُمُ ا ْلنّارَ وََأّنهُم مّفْرَطُونَ س َنتُهُمُ ا ْلكَذِبَ أَنّ َلهُمُ ا ْلحُ ْ لِ مَا َيكْرَهُونَ َوتَصِفُ َألْ ِ جعَلُونَ ّ َويَ ْ عمَاَلهُ ْم َفهُوَ َوِلّيهُمُ ا ْليَوْمَ وََل ُهمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ شيْطَانُ أَ ْ ك فَ َزيّنَ َلهُمُ ال ّ تَالّ َل َقدْ َأرْسَ ْلنَا ِإلَى ُأمَ ٍم مّن َقبِْل َ حمَةً لّقَوْ ٍم يُ ْؤ ِمنُونَ ختَلَفُو ْا فِيهِ وَ ُهدًى وَرَ ْ َومَا أَنزَ ْلنَا عََل ْيكَ ا ْلكِتَابَ ِإلّ ِل ُتبَيّنَ َلهُمُ اّلذِي ا ْ س َمعُونَ ك ليَةً لّقَوْ ٍم يَ ْ ن فِي ذَِل َ ض َبعْ َد مَ ْو ِتهَا إِ ّ حيَا بِهِ الَرْ َ سمَاء مَاء فََأ ْ ل مِنَ الْ ّ وَالّ أَنزَ َ لنْعَامِ َل ِعبْرَ ًة نّسْقِيكُم ّممّا فِي بُطُونِهِ مِن َبيْنِ َفرْثٍ َودَمٍ ّل َبنًا خَاِلصًا سَآ ِئغًا لِلشّا ِربِينَ وَإِنّ َلكُ ْم فِي ا َ ك ليَةً لّقَوْ ٍم َيعْقِلُونَ ن فِي ذَِل َ سنًا إِ ّ حَ سكَرًا وَرِ ْزقًا َ ن ِمنْهُ َ خذُو َ ب َتتّ ِ عنَا ِ َومِن َثمَرَاتِ النّخِيلِ وَالَ ْ ل ُبيُوتًا َومِنَ الشّجَرِ َو ِممّا َيعْ ِرشُونَ جبَا ِ خذِي مِنَ الْ ِ ن اتّ ِ وَأَ ْوحَى َرّبكَ إِلَى النّحْلِ أَ ِ ن فِي ذَِلكَ ليَةً شفَاء لِلنّاسِ إِ ّ ختَلِفٌ أَلْوَانُ ُه فِيهِ ِ ب مّ ْ ج مِن بُطُو ِنهَا شَرَا ٌ ل يَخْ ُر ُ سبُلَ َرّبكِ ذُلُ ً ت فَاسُْلكِي ُ ثُ ّم كُلِي مِن كُلّ ال ّثمَرَا ِ لّقَوْ ٍم َيتَ َفكّرُونَ ش ْيئًا إِنّ الّ عَلِي ٌم َقدِيرٌ ل َيعْلَ َم َبعْدَ عِلْمٍ َ ي َ وَالّ خَلَ َقكُ ْم ثُ ّم َيتَ َوفّا ُكمْ َومِنكُم مّن يُ َردّ إِلَى َأ ْرذَلِ ا ْل ُعمُرِ ِلكَ ْ ن فُضّلُو ْا بِرَآدّي رِ ْز ِقهِمْ عَلَى مَا مََلكَتْ َأ ْيمَا ُنهُ ْم َفهُ ْم فِيهِ سَوَاء َأ َف ِبنِ ْعمَةِ ق َفمَا اّلذِي َ ضكُمْ عَلَى َبعْضٍ فِي الْرّزْ ِ ل َبعْ َ ل فَضّ َ وَا ّ حدُونَ ل َيجْ َ ا ّ ل يُ ْؤ ِمنُونَ َو ِبنِ ْعمَتِ طّيبَاتِ َأ َفبِا ْلبَاطِ ِ جكُم َبنِينَ َوحَ َفدَةً وَ َر َز َقكُم مّنَ ال ّ جعَلَ َلكُم مّنْ أَزْوَا ِ سكُمْ أَزْوَاجًا َو َ جعَلَ َلكُم مّنْ أَنفُ ِ وَالّ َ الّ هُ ْم َيكْ ُفرُونَ ستَطِيعُونَ ش ْيئًا َولَ يَ ْ سمَاوَاتِ وَالَرْضِ َ ل يَمِْلكُ َلهُمْ رِ ْزقًا مّنَ ال ّ ل مَا َ ن مِن دُونِ ا ّ َو َي ْعبُدُو َ ل َتعَْلمُونَ ل َيعْلَمُ وَأَنتُ ْم َ لمْثَالَ إِنّ ا ّ ل تَضْ ِربُواْ لِّ ا َ فَ َ ستَوُونَ ل يَ ْ جهْرًا هَ ْ ق ِمنْهُ سِرّا َو َ سنًا َفهُ َو يُنفِ ُ حَ شيْءٍ َومَن رّ َز ْقنَا ُه ِمنّا ِر ْزقًا َ ل يَ ْقدِرُ عَلَى َ ع ْبدًا ّممْلُوكًا ّ ل َمثَلً َ ضَ َربَ ا ّ لِ بَلْ َأ ْكثَرُ ُه ْم لَ َيعَْلمُونَ ح ْمدُ ّ الْ َ ستَوِي هُوَ ل يَ ْ خيْرٍ هَ ْ ت بِ َ ل يَ ْأ ِ يءٍ وَهُ َو كَلّ عَلَى مَوْلهُ َأ ْينَمَا يُ َوجّههّ َ ل يَ ْقدِرُ عََلىَ شَ ْ حدُهُمَا َأ ْبكَمُ َ جَليْنِ َأ َ ل َمثَلً رّ ُ ضرَبَ ا ّ وَ َ ستَقِيمٍ ط مّ ْ صرَا ٍ علَى ِ َومَن يَ ْأمُ ُر بِا ْلعَدْلِ وَهُوَ َ ي ٍء َقدِيرٌ ل كََلمْحِ ا ْلبَصَرِ َأوْ هُوَ َأقْ َربُ إِنّ الّ عَلَى كُلّ شَ ْ سمَاوَاتِ وَالَرْضِ َومَا َأمْرُ السّاعَةِ ِإ ّ غيْبُ ال ّ وَلِّ َ شكُرُونَ ل ْفئِدَةَ َلعَّلكُ ْم تَ ْ لبْصَارَ وَا َ سمْعَ وَا َ جعَلَ َلكُمُ ا ْل ّ ش ْيئًا َو َ ل تَعَْلمُونَ َ جكُم مّن بُطُونِ ُأ ّمهَا ِتكُ ْم َ خرَ َ وَالّ أَ ْ ليَاتٍ لّقَوْ ٍم يُ ْؤ ِمنُونَ ك َ ن فِي ذَِل َ سكُهُنّ ِإلّ الّ إِ ّ سمَاء مَا ُيمْ ِ ت فِي جَوّ ال ّ طيْ ِر مُسَخّرَا ٍ َألَ ْم يَرَوْاْ ِإلَى ال ّ ظ ْع ِنكُمْ َويَوْمَ ِإقَا َمتِكُمْ َومِنْ َأصْوَا ِفهَا ستَخِفّو َنهَا يَوْمَ َ ل ْنعَا ِم ُبيُوتًا تَ ْ جعَلَ َلكُم مّن جُلُودِ ا َ س َكنًا َو َ جعَلَ َلكُم مّن بُيُو ِتكُمْ َ وَالّ َ شعَارِهَا َأثَاثًا َو َمتَاعًا إِلَى حِينٍ َوأَ ْوبَارِهَا وَأَ ْ سكُ ْم َكذَِلكَ ل تَقِيكُم بَأْ َ ل تَقِيكُمُ ا ْلحَرّ َوسَرَابِي َ جعَلَ َل ُكمْ سَرَابِي َ جبَالِ َأكْنَانًا وَ َ جعَلَ َلكُم مّنَ الْ ِ للً وَ َ جعَلَ َلكُم ّممّا خََلقَ ظِ َ وَالّ َ سِلمُونَ ُيتِمّ ِن ْع َمتَهُ عََل ْيكُمْ َلعَّلكُ ْم تُ ْ فَإِن تَوَلّوْ ْا َفِإّنمَا عََل ْيكَ ا ْلبَلَغُ ا ْل ُمبِينُ ل ثُ ّم يُنكِرُو َنهَا وََأ ْكثَرُهُمُ ا ْلكَافِرُونَ َيعْ ِرفُونَ ِن ْعمَتَ ا ّ س َت ْع َتبُونَ شهِيدًا ثُ ّم لَ يُ ْؤذَنُ لِّلذِينَ كَ َفرُواْ َولَ هُ ْم يُ ْ ث مِن كُلّ ُأمّةٍ َ َويَوْ َم َن ْبعَ ُ ع ْنهُمْ َولَ هُ ْم يُنظَرُونَ خفّفُ َ ل يُ َ ب فَ َ َوِإذَا رَأى اّلذِينَ ظََلمُواْ ا ْل َعذَا َ َوِإذَا رَأى اّلذِينَ أَشْ َركُواْ شُ َركَاءهُ ْم قَالُواْ َربّنَا َهؤُلء شُ َركَآ ُؤنَا اّلذِينَ ُكنّا َندْعُ ْو مِن دُو ِنكَ فَأ ْلقَوْا إَِل ْيهِمُ ا ْلقَوْلَ ِإّنكُمْ َلكَاذِبُونَ
ع ْنهُم مّا كَانُو ْا يَ ْفتَرُو َ ن ل يَ ْو َمئِذٍ السّلَمَ َوضَلّ َ وَأَ ْلقَوْاْ إِلَى ا ّ سدُونَ ب ِبمَا كَانُو ْا يُ ْف ِ عذَابًا فَوْقَ ا ْل َعذَا ِ سبِيلِ الّ ِزدْنَا ُهمْ َ صدّواْ عَن َ اّلذِينَ كَ َفرُواْ َو َ يءٍ وَ ُهدًى ب ِتبْيَانًا ّلكُلّ شَ ْ عَل ْيكَ ا ْل ِكتَا َ شهِيدًا عَلَى هَؤُلء َونَزّ ْلنَا َ ج ْئنَا ِبكَ َ سهِمْ وَ ِ شهِيدًا عََل ْيهِم مّنْ أَن ُف ِ ث فِي كُلّ ُأمّةٍ َ َويَوْ َم َن ْبعَ ُ حمَةً َوبُشْرَى ِل ْلمُسِْلمِينَ وَ َر ْ ظكُمْ َلعَّلكُ ْم َت َذكّرُونَ ي َيعِ ُ حشَاء وَا ْلمُنكَرِ وَا ْل َبغْ ِ ل يَ ْأمُ ُر بِا ْل َعدْلِ وَالِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْ ُق ْربَى َو َينْهَى عَنِ الْفَ ْ إِنّ ا ّ ل َيعْلَ ُم مَا تَ ْفعَلُونَ جعَ ْلتُمُ الّ عََل ْيكُ ْم َكفِيلً إِنّ ا ّ ن َبعْ َد تَ ْوكِيدِهَا َو َقدْ َ ل ْيمَا َ ل تَن ُقضُواْ ا َ َوأَ ْوفُو ْا ِب َعهْدِ الّ ِإذَا عَاهَدتّمْ َو َ ل َب ْينَكُمْ أَن َتكُونَ ُأمّةٌ هِيَ َأ ْربَى مِنْ ُأمّةٍ ِإّنمَا خذُونَ َأ ْيمَا َنكُ ْم دَخَ ً ل َتكُونُو ْا كَاّلتِي نَ َقضَتْ غَ ْزَلهَا مِن بَ ْعدِ ُقوّةٍ أَنكَاثًا َتتّ ِ َو َ ختَلِفُونَ ل بِهِ وََل ُيبَ ّينَنّ َلكُ ْم يَوْمَ ا ْل ِقيَامَ ِة مَا كُنتُمْ فِي ِه تَ ْ َيبْلُوكُمُ ا ّ عمّا كُنتُ ْم َت ْعمَلُونَ ل مَن يَشَاء َو َي ْهدِي مَن يَشَاء وََلتُسْأَلُنّ َ ضّ حدَةً وَلكِن يُ ِ جعََلكُمْ ُأمّةً وَا ِ َولَوْ شَاء الّ َل َ عظِيمٌ عذَابٌ َ سبِيلِ الّ وََلكُمْ َ صدَدتّمْ عَن َ ل َقدَ ٌم َب ْعدَ ُثبُوتِهَا َوتَذُوقُواْ الْسّو َء بِمَا َ ل َبيْ َنكُ ْم َفتَزِ ّ خذُواْ َأ ْيمَا َنكُ ْم دَخَ ً ل تَتّ ِ َو َ خيْرٌ ّلكُمْ إِن كُنتُ ْم تَعَْلمُونَ ل َث َمنًا قَلِيلً ِإّنمَا عِندَ الّ هُوَ َ شتَرُو ْا ِب َع ْهدِ ا ّ ل تَ ْ َو َ ن مَا كَانُو ْا َي ْعمَلُونَ جرَهُم بَِأحْسَ ِ صبَرُواْ أَ ْ ل بَاقٍ َوَلنَجْ ِزيَنّ اّلذِينَ َ مَا عِن َدكُ ْم يَن َفدُ َومَا عِندَ ا ّ ن مَا كَانُو ْا َيعْمَلُونَ طّيبَةً وََلنَجْ ِز َيّنهُمْ َأجْرَهُم بَِأحْسَ ِ حيَاةً َ ح ِي َينّهُ َ عمِلَ صَالِحًا مّن َذكَرٍ أَوْ أُنثَى وَ ُه َو مُ ْؤمِنٌ فََلنُ ْ مَنْ َ شيْطَانِ الرّجِيمِ ل مِنَ ال ّ س َت ِعذْ بِا ّ ن فَا ْ َفِإذَا َقرَأْتَ ا ْلقُرْآ َ ِإنّهُ َليْسَ لَهُ سُ ْلطَانٌ عَلَى اّلذِينَ آ َمنُواْ وَعَلَى َرّبهِ ْم َيتَ َوكّلُونَ ش ِركُونَ ِإّنمَا سُلْطَانُهُ عَلَى اّلذِينَ َيتَوَلّ ْونَهُ وَاّلذِينَ هُم بِهِ مُ ْ ل َيعَْلمُونَ ت مُ ْفتَ ٍر بَلْ َأ ْكثَرُهُ ْم َ ل قَالُواْ ِإّنمَا أَن َ ن آيَةٍ وَالّ أَعَْل ُم ِبمَا ُينَزّ ُ وَِإذَا بَدّ ْلنَا آيَ ًة ّمكَا َ شرَى لِ ْل ُمسِْلمِينَ س مِن ّرّبكَ بِالْحَقّ ِل ُي َثبّتَ اّلذِينَ آ َمنُواْ وَ ُهدًى َوبُ ْ ل نَزّلَهُ رُوحُ ا ْل ُقدُ ِ قُ ْ ي ّمبِينٌ ع َربِ ّ ج ِميّ وَ َهذَا لِسَانٌ َ حدُونَ إَِليْهِ أَعْ َ َولَ َق ْد نَعَْلمُ َأّنهُ ْم يَقُولُونَ ِإّنمَا ُيعَّلمُ ُه بَشَرٌ لّسَانُ اّلذِي يُلْ ِ ل َيهْدِيهِمُ الّ وََل ُهمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ل َ ل يُ ْؤ ِمنُونَ بِآيَاتِ ا ّ إِنّ اّلذِينَ َ ل يُ ْؤ ِمنُونَ بِآيَاتِ الّ وَأُوْل ِئكَ هُمُ ا ْلكَاذِبُونَ ِإّنمَا يَ ْفتَرِي ا ْل َكذِبَ اّلذِينَ َ ب مّنَ الّ وََلهُمْ ض ٌ صدْرًا َفعََل ْيهِمْ غَ َ ح بِا ْلكُ ْفرِ َ ط َمئِنّ بِالِيمَانِ وََلكِن مّن شَ َر َ ل مَنْ ُأكْرِهَ َوقَ ْلبُ ُه مُ ْ ل مِن َب ْعدِ إيمَانِهِ ِإ ّ مَن كَفَ َر بِا ّ عذَابٌ عَظِيمٌ َ ل َيهْدِي ا ْلقَوْمَ ا ْلكَافِرِينَ ل َ حيَاةَ ا ْلدّ ْنيَا عَلَى الخِرَةِ وَأَنّ ا ّ حبّواْ الْ َ ستَ َ ك بَِأّنهُمُ ا ْ ذَِل َ س ْم ِعهِمْ وََأبْصَارِهِمْ َوأُوَل ِئكَ ُهمُ ا ْلغَافِلُونَ طبَعَ الّ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَ َ أُوَل ِئكَ اّلذِينَ َ خرَةِ هُمُ الْخَاسِرونَ لَ جَ َرمَ َأّنهُ ْم فِي ال ِ صبَرُواْ إِنّ َرّبكَ مِن َبعْدِهَا َلغَفُورٌ رّحِيمٌ ثُمّ إِنّ َرّبكَ ِلّلذِينَ هَاجَرُو ْا مِن َبعْ ِد مَا ُف ِتنُو ْا ثُمّ جَا َهدُواْ وَ َ ظَلمُونَ عمِلَتْ وَ ُه ْم لَ يُ ْ س مّا َ ل نَ ْف ٍ سهَا َوتُ َوفّى كُ ّ س تُجَادِلُ عَن نّفْ ِ ل نَ ْف ٍ يَوْ َم تَ ْأتِي كُ ّ ل َفَأذَا َقهَا الّ ِلبَاسَ الْجُوعِ ت بَِأ ْنعُمِ ا ّ ن َفكَ َفرَ ْ ل َمكَا ٍ غدًا مّن كُ ّ ط َم ِئنّةً يَ ْأتِيهَا رِ ْز ُقهَا رَ َ ت آ ِمنَ ًة مّ ْ ل َمثَلً قَ ْريَ ًة كَانَ ْ َوضَ َربَ ا ّ ص َنعُونَ ف ِبمَا كَانُو ْا يَ ْ وَا ْلخَوْ ِ خذَهُمُ ا ْل َعذَابُ وَهُمْ ظَاِلمُونَ ل ّم ْنهُ ْم َفكَ ّذبُو ُه فََأ َ وََل َقدْ جَاء ُهمْ َرسُو ٌ شكُرُو ْا ِنعْمَتَ الّ إِن كُنتُمْ ِإيّا ُه تَ ْعُبدُونَ طّيبًا وَا ْ َفكُلُو ْا ِممّا رَ َز َقكُمُ الّ حَللً َ غيْرَ بَاغٍ َولَ عَادٍ َفإِنّ الّ غَفُورٌ رّحِيمٌ طرّ َ ل بِ ِه َفمَنِ اضْ ُ عَليْكُمُ ا ْل َميْتَةَ وَا ْلدّمَ َولَحْمَ الْخَنزِيرِ َومَآ أُهِلّ ِل َغيْرِ ا ّ ِإّنمَا حَرّمَ َ ب لَ حرَامٌ ّلتَ ْفتَرُواْ عَلَى الّ ا ْل َكذِبَ إِنّ اّلذِينَ يَ ْفتَرُونَ عَلَى الّ ا ْلكَذِ َ س َن ُتكُمُ ا ْل َكذِبَ َهذَا حَلَلٌ وَ َهذَا َ صفُ أَلْ ِ ل تَقُولُواْ ِلمَا تَ ِ َو َ يُ ْفلِحُونَ عذَابٌ أَلِيمٌ ع قَلِيلٌ وََلهُمْ َ َمتَا ٌ سهُ ْم يَظِْلمُونَ ك مِن َقبْلُ َومَا ظََل ْمنَاهُمْ َوَلكِن كَانُواْ أَنفُ َ صنَا عََل ْي َ ص ْ وَعَلَى اّلذِينَ هَادُواْ حَ ّر ْمنَا مَا قَ َ جهَالَ ٍة ثُ ّم تَابُو ْا مِن َبعْ ِد ذَِلكَ وَأَصَْلحُواْ إِنّ َرّبكَ مِن َبعْدِهَا َل َغفُورٌ رّحِيمٌ عمِلُواْ السّو َء بِ َ ثُمّ إِنّ َرّبكَ لِّلذِينَ َ ك مِنَ ا ْلمُشْ ِركِينَ حنِيفًا وَلَ ْم َي ُ إِنّ ِإبْرَاهِي َم كَانَ ُأمّةً قَا ِنتًا لِّ َ ستَقِيمٍ ط مّ ْ ج َتبَاهُ وَ َهدَاهُ إِلَى صِرَا ٍ لّ ْن ُعمِهِ ا ْ شَاكِرًا َ سنَةً وَِإنّ ُه فِي الخِرَةِ َلمِنَ الصّالِحِينَ وَآ َت ْينَا ُه فِي ا ْل ّد ْنيَا حَ َ ن مِنَ ا ْلمُشْ ِركِينَ حنِيفًا َومَا كَا َ ن ا ّتبِعْ مِلّةَ ِإبْرَاهِيمَ َ ح ْينَا إَِل ْيكَ أَ ِ ثُمّ َأوْ َ ختَلِفُونَ حكُ ُم َب ْينَهُ ْم يَ ْومَ الْ ِقيَامَةِ فِيمَا كَانُو ْا فِي ِه يَ ْ ختََلفُو ْا فِيهِ وَإِنّ َرّبكَ َليَ ْ سبْتُ عَلَى اّلذِينَ ا ْ جعِلَ ال ّ ِإّنمَا ُ سبِيلِهِ وَ ُهوَ ضلّ عَن َ سنَةِ َوجَادِ ْلهُم بِاّلتِي هِيَ َأحْسَنُ إِنّ َرّبكَ هُوَ أَعَْل ُم بِمَن َ حَ ح ْكمَةِ وَا ْلمَوْعِظَةِ الْ َ ك بِالْ ِ سبِيلِ َرّب َ ا ْدعُ إِلِى َ أَعَْل ُم بِا ْل ُم ْهتَدِينَ خيْرٌ لّلصّابِرينَ صبَ ْرتُمْ َلهُوَ َ ل مَا عُو ِق ْبتُم بِهِ وََلئِن َ َوإِنْ عَا َق ْبتُ ْم َفعَا ِقبُو ْا ِبمِثْ ِ
ق ّممّا يَ ْمكُرُونَ ضيْ ٍ ك فِي َ حزَنْ عََل ْيهِمْ َولَ َت ُ ل تَ ْ ل بِالّ َو َ صبْ ُركَ ِإ ّ صبِرْ َومَا َ وَا ْ سنُونَ ن اتّقَواْ وّاّلذِينَ هُم مّحْ ِ ل مَعَ اّلذِي َ إِنّ ا ّ *سورة السراء *111 - 17 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ سمِيعُ ن آيَا ِتنَا ِإنّهُ هُوَ ال ّ ل ْقصَى اّلذِي بَا َر ْكنَا حَوْلَهُ ِلنُ ِريَهُ مِ ْ جدِ ا َ سِ حرَامِ ِإلَى ا ْلمَ ْ جدِ الْ َ ل مّنَ ا ْلمَسْ ِ سرَى ِب َعبْدِهِ َليْ ً سبْحَانَ اّلذِي أَ ْ ُ البَصِيرُ خذُو ْا مِن دُونِي َوكِيلً ل تَتّ ِ جعَ ْلنَاهُ ُهدًى ّل َبنِي ِإسْرَائِيلَ َأ ّ وَآتَ ْينَا مُوسَى ا ْل ِكتَابَ وَ َ شكُورًا ع ْبدًا َ حمَ ْلنَا مَ َع نُوحٍ ِإنّهُ كَانَ َ ذُ ّريّةَ مَنْ َ ض مَ ّر َتيْنِ وََل َتعْلُنّ عُلُوّا َكبِيرًا سدُنّ فِي الَرْ ِ ل فِي ا ْل ِكتَابِ َلتُ ْف ِ ض ْينَا إِلَى َبنِي إِسْرَائِي َ َوقَ َ عدًا مّ ْفعُولً شدِيدٍ َفجَاسُواْ خِلَلَ الدّيَارِ َوكَانَ وَ ْ عبَادًا ّلنَا أُوْلِي بَأْسٍ َ عدُ أُول ُهمَا َبعَ ْثنَا عََل ْيكُمْ ِ َفِإذَا جَاء وَ ْ جعَ ْلنَاكُمْ َأ ْكثَ َر نَفِيرًا ثُمّ َر َددْنَا َل ُكمُ ا ْلكَرّةَ عََل ْيهِمْ وََأ ْم َددْنَاكُم بَِأمْوَالٍ َو َبنِينَ َو َ جدَ َكمَا دَخَلُوهُ أَوّلَ سِ عدُ الخِ َرةِ ِليَسُوؤُواْ وُجُو َهكُمْ وَِليَدْخُلُواْ ا ْلمَ ْ سكُمْ وَإِنْ َأسَ ْأتُ ْم فََلهَا فَِإذَا جَاء وَ ْ إِنْ َأحْسَنتُمْ َأحْسَنتُ ْم لَِنفُ ِ مَرّةٍ وَِل ُيتَبّرُو ْا مَا عَلَوْ ْا َت ْتبِيرًا ج َهنّمَ لِ ْلكَا ِفرِينَ حَصِيرًا جعَ ْلنَا َ ع ْدنَا وَ َ ح َمكُمْ وَإِنْ عُدتّمْ ُ عَسَى َرّبكُمْ أَن يَ ْر َ ن ِيهْدِي لِّلتِي ِهيَ َأقْ َومُ َو ُيبَشّرُ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ اّلذِينَ َي ْعمَلُونَ الصّاِلحَاتِ أَنّ َلهُمْ َأجْرًا َكبِيرًا إِنّ َهذَا الْ ُقرْآ َ ع َتدْنَا َل ُهمْ عَذَابًا َألِيمًا خرَةِ أَ ْ ن بِال ِ ل يُ ْؤمِنُو َ ن َ وأَنّ اّلذِي َ خيْرِ َوكَانَ الِنسَانُ عَجُولً ن بِالشّ ّر دُعَاء ُه بِالْ َ َو َيدْعُ الِنسَا ُ سنِينَ عدَدَ ال ّ ل مّن ّرّبكُمْ وَِل َتعَْلمُواْ َ صرَةً ِل َتبْ َتغُو ْا فَضْ ً جعَ ْلنَا آيَةَ ال ّنهَا ِر ُمبْ ِ ن َفمَحَ ْونَا آيَةَ الّليْلِ َو َ جعَ ْلنَا الّليْلَ وَال ّنهَا َر آ َيتَيْ ِ وَ َ ي ٍء فَصّ ْلنَا ُه تَفْصِيلً وَالْحِسَابَ َوكُلّ شَ ْ عُنقِهِ َونُخْ ِرجُ لَ ُه يَوْمَ ا ْل ِقيَامَ ِة ِكتَابًا يَلْقَا ُه مَنشُورًا َوكُلّ إِنسَانٍ أَلْ َز ْمنَاهُ طَآئِرَ ُه فِي ُ سكَ ا ْليَوْمَ عََل ْيكَ حَسِيبًا ك كَفَى ِبنَ ْف ِ اقْرَ ْأ َكتَا َب َ حتّى َن ْبعَثَ ل تَ ِزرُ وَا ِزرَةٌ وِ ْزرَ أُخْرَى َومَا ُكنّا ُم َعذّبِينَ َ ل فَِإّنمَا يَضِلّ عََل ْيهَا َو َ ضّ مّنِ ا ْهتَدَى َفِإنّمَا َي ْهتَدي ِلنَفْسِهِ َومَن َ رَسُولً ل َف َدمّ ْرنَاهَا َت ْدمِيرًا ق عََل ْيهَا ا ْلقَوْ ُ ك قَ ْريَةً َأمَ ْرنَا ُمتْ َرفِيهَا فَ َفسَقُو ْا فِيهَا َفحَ ّ َوِإذَا َأ َردْنَا أَن ّنهِْل َ خبِيرًَا بَصِيرًا عبَادِهِ َ ن مِن َبعْ ِد نُوحٍ َوكَفَى بِ َرّبكَ ِب ُذنُوبِ ِ َوكَمْ أَهَْل ْكنَا مِنَ ا ْلقُرُو ِ ج َهنّ َم يَصْلهَا َم ْذمُومًا مّدْحُورًا جعَ ْلنَا لَهُ َ ن يُرِيدُ ا ْلعَاجِلَةَ عَجّ ْلنَا لَ ُه فِيهَا مَا نَشَاء ِلمَن نّرِي ُد ثُمّ َ مّن كَا َ شكُورًا س ْع ُيهُم مّ ْ ك كَانَ َ ن فَأُوَل ِئ َ س ْع َيهَا وَهُ َو مُ ْؤمِ ٌ سعَى َلهَا َ َومَنْ أَرَادَ الخِ َرةَ وَ َ عطَاء َرّبكَ َومَا كَانَ عَطَاء َرّبكَ مَحْظُورًا ل ّنمِدّ هَؤُلء وَ َهؤُلء مِنْ َ كُ ّ ضهُمْ عَلَى بَعْضٍ َولَلخِرَةُ َأكْبَ ُر دَ َرجَاتٍ وََأ ْكبَ ُر تَفْضِيلً ظ ْر َكيْفَ َفضّ ْلنَا َبعْ َ ان ُ خذُولً خ َر َفتَ ْقعُ َد َمذْمُومًا مّ ْ جعَل مَعَ الّ إَِلهًا آ َ ل تَ ْ ّ حدُهُمَا َأ ْو كِلَ ُهمَا فَلَ َتقُل ّل ُهمَآ أُفّ َولَ َت ْنهَرْ ُهمَا حسَانًا ِإمّا َيبُْلغَنّ عِندَكَ ا ْل ِكبَرَ َأ َ َوقَضَى َرّبكَ َألّ َت ْعبُدُواْ ِإلّ ِإيّاهُ َوبِالْوَاِلدَيْنِ إِ ْ ل كَرِيمًا َوقُل ّل ُهمَا قَ ْو ً صغِيرًا ح ْم ُهمَا َكمَا َرّبيَانِي َ حمَةِ َوقُل رّبّ ارْ َ جنَاحَ الذّلّ مِنَ الرّ ْ خفِضْ َل ُهمَا َ وَا ْ غفُورًا س ُكمْ إِن َتكُونُواْ صَاِلحِينَ َفِإنّهُ كَانَ لِلَوّابِينَ َ ّرّبكُمْ أَعَْل ُم بِمَا فِي نُفُو ِ ل ُتبَذّ ْر َتبْذِيرًا سبِيلِ َو َ سكِينَ وَابْنَ ال ّ حقّهُ وَا ْلمِ ْ ت ذَا الْ ُق ْربَى َ وَآ ِ شيْطَانُ ِل َربّهِ كَفُورًا شيَاطِينِ َوكَانَ ال ّ ن كَانُواْ ِإخْوَانَ ال ّ إِنّ ا ْل ُم َبذّرِي َ حمَ ٍة مّن ّرّبكَ تَ ْرجُوهَا َفقُل ّلهُ ْم َق ْولً ّميْسُورًا ع ْنهُ ُم ا ْب ِتغَاء رَ ْ وَِإمّا ُتعْرِضَنّ َ ط َفتَ ْق ُعدَ مَلُومًا مّحْسُورًا طهَا كُلّ ا ْلبَسْ ِ عُن ِقكَ َولَ َتبْسُ ْ ك َمغْلُولَةً إِلَى ُ ل يَ َد َ جعَ ْ ل تَ ْ َو َ خبِيرًا بَصِيرًا ن ِب ِعبَادِهِ َ إِنّ َرّبكَ َيبْسُطُ الرّزْقَ ِلمَن يَشَاء َويَ ْقدِرُ ِإنّ ُه كَا َ طءًا َكبِيرًا ن َقتَْلهُ ْم كَانَ خِ ْ ن نَ ْر ُز ُقهُمْ وَِإيّاكُم إ ّ ق نّحْ ُ شيَةَ ِإمْل ٍ ل تَ ْقتُلُواْ أَوْل َدكُمْ خَ ْ َو َ سبِيلً حشَةً وَسَاء َ ن فَا ِ ل تَ ْق َربُواْ ال ّزنَى ِإنّهُ كَا َ َو َ ل يُسْرِف فّي ا ْل َقتْلِ ِإنّهُ كَانَ َمنْصُورًا جعَ ْلنَا ِلوَِليّهِ سُلْطَانًا فَ َ ل مَظْلُومًا فَ َقدْ َ حقّ َومَن ُقتِ َ ل بِال َ ل تَ ْقتُلُواْ النّ ْفسَ اّلتِي حَرّمَ الّ ِإ ّ َو َ سؤُولً ن مَ ْ شدّهُ وَأَ ْوفُو ْا بِا ْل َعهْدِ إِنّ ا ْل َع ْهدَ كَا َ حتّى َيبْلُغَ أَ ُ حسَنُ َ ل بِاّلتِي ِهيَ أَ ْ ل تَ ْق َربُو ْا مَالَ ا ْل َيتِيمِ ِإ ّ َو َ ن تَأْوِيلً حسَ ُ خيْرٌ وَأَ ْ ستَقِي ِم ذَِلكَ َ وَأَ ْوفُوا ا ْل َكيْلَ إِذا كِ ْلتُمْ َو ِزنُو ْا بِالقِسْطَاسِ ا ْل ُم ْ سؤُولً عنْهُ مَ ْ ك كَانَ َ صرَ وَا ْلفُؤَا َد كُلّ أُول ِئ َ سمْعَ وَا ْلبَ َ ك بِهِ عِلْمٌ إِنّ ال ّ ف مَا َليْسَ َل َ ل تَ ْق ُ َو َ جبَالَ طُولً ض مَ َرحًا ِإّنكَ لَن تَخْ ِرقَ الَرْضَ َولَن َتبْلُغَ ا ْل ِ ل َتمْشِ فِي الَرْ ِ َو َ
عنْدَ َرّبكَ َمكْرُوهًا سّيئُهُ ِ ك كَانَ َ ل ذَِل َ كُ ّ ج َهنّ َم مَلُومًا ّمدْحُورًا ل مَعَ الّ إَِلهًا آخَ َر َفتُ ْلقَى فِي َ جعَ ْ ل تَ ْ ح ْكمَةِ َو َ ذَِلكَ ِممّا َأوْحَى إَِل ْيكَ َرّبكَ مِنَ الْ ِ ن قَ ْولً عَظِيمًا خ َذ مِنَ ا ْلمَلئِكَةِ ِإنَاثًا ِإّنكُمْ َل َتقُولُو َ صفَاكُمْ َرّبكُم بِا ْل َبنِينَ وَاتّ َ َأ َفأَ ْ َولَ َقدْ صَ ّر ْفنَا فِي َهذَا الْ ُقرْآنِ ِليَ ّذكّرُواْ َومَا يَزِيدُهُمْ ِإلّ نُفُورًا سبِيلً ل ْب َتغَوْاْ إِلَى ذِي ا ْلعَرْشِ َ ن َمعَهُ آِلهَ ٌة َكمَا يَقُولُونَ ِإذًا ّ قُل لّ ْو كَا َ عمّا يَقُولُونَ عُلُوّا َكبِيرًا سبْحَانَهُ َو َتعَالَى َ ُ ح ُهمْ ِإنّهُ كَانَ حَلِيمًا سبِي َ ن تَ ْ ل تَ ْف َقهُو َ ح ْمدَهِ وََلكِن ّ ح بِ َ سبّ ُ شيْءٍ ِإلّ يُ َ سبْعُ وَالَرْضُ َومَن فِيهِنّ َوإِن مّن َ سمَاوَاتُ ال ّ سبّحُ لَهُ ال ّ تُ َ غفُورًا َ ستُورًا حجَابًا مّ ْ خرَةِ ِ ن بِال ِ ل يُ ْؤمِنُو َ ن َ جعَ ْلنَا َب ْي َنكَ َو َبيْنَ اّلذِي َ وَِإذَا قَرَ ْأتَ الْقُرآنَ َ علَى َأ ْدبَارِ ِه ْم نُفُورًا حدَهُ وَلّوْاْ َ ك فِي الْقُرْآنِ وَ ْ جعَ ْلنَا عَلَى قُلُو ِبهِمْ َأ ِكنّةً أَن يَفْ َقهُوهُ َوفِي آذَا ِنهِمْ َوقْرًا وَِإذَا َذكَرْتَ َرّب َ وَ َ سحُورًا ل مّ ْ س َت ِمعُونَ إَِل ْيكَ وَِإذْ ُه ْم نَجْوَى ِإذْ يَقُولُ الظّاِلمُونَ إِن َتتّ ِبعُونَ ِإلّ رَجُ ً ن بِهِ ِإذْ يَ ْ س َتمِعُو َ نّحْنُ أَعَْل ُم ِبمَا يَ ْ سبِيلً ستَطِيعْونَ َ ل فَضَلّو ْا فَلَ يَ ْ لمْثَا َ ض َربُواْ َلكَ ا َ انظُ ْر َكيْفَ َ جدِيدًا َوقَالُواْ َأ ِئذَا ُكنّا عِظَامًا وَ ُرفَاتًا أَِإنّا َل َم ْبعُوثُونَ خَ ْلقًا َ حدِيدًا قُل كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ َ ن َمتَى سهُمْ َويَقُولُو َ س ُي ْنغِضُونَ إَِل ْيكَ رُؤُو َ ل مَرّ ٍة فَ َ ن مَن ُيعِيدُنَا قُلِ اّلذِي فَطَ َركُمْ َأوّ َ سيَقُولُو َ صدُو ِركُ ْم فَ َ خلْقًا ّممّا َيكْبُ ُر فِي ُ أَوْ َ ن قَرِيبًا هُ َو ُقلْ عَسَى أَن َيكُو َ ل قَلِيلً ظنّونَ إِن ّل ِب ْثتُمْ ِإ ّ ح ْمدِهِ َوتَ ُ ن بِ َ ستَجِيبُو َ يَوْ َم َيدْعُوكُ ْم َفتَ ْ عدُوّا ّمبِينًا لنْسَانِ َ ن كَانَ لِ ِ شيْطَا َ غ بَ ْي َنهُمْ إِنّ ال ّ ن يَن َز ُ شيْطَا َ َوقُل ّل ِعبَادِي يَقُولُواْ اّلتِي هِيَ َأحْسَنُ إِنّ ال ّ ش ْأ ُيعَ ّذ ْبكُمْ َومَا أَ ْرسَ ْلنَاكَ عََل ْيهِمْ َوكِيلً ح ْمكُمْ أَوْ إِن يَ َ ّربّكُمْ أَعْلَ ُم ِبكُمْ إِن يَشَ ْأ يَ ْر َ علَى َبعْضٍ وَآ َتيْنَا دَاوُودَ َزبُورًا سمَاوَاتِ وَالَرْضِ وََل َقدْ َفضّ ْلنَا َبعْضَ ال ّنبِيّينَ َ َو َرّبكَ أَعَْل ُم ِبمَن فِي ال ّ ل تَحْوِيلً ن كَشْفَ الضّرّ عَنكُمْ َو َ ل َيمِْلكُو َ عمْتُم مّن دُونِهِ فَ َ ل ادْعُواْ اّلذِينَ زَ َ قُ ِ حذُورًا ن مَ ْ ك كَا َ عذَابَ َرّب َ عذَابَهُ إِنّ َ ح َمتَهُ َويَخَافُونَ َ ن َيبْ َتغُونَ إِلَى َرّبهِمُ الْوَسِيلَةَ َأّيهُمْ َأ ْقرَبُ َويَ ْرجُونَ رَ ْ ن يَدْعُو َ أُوَل ِئكَ اّلذِي َ ب مَسْطُورًا ن ذَلِك فِي ا ْل ِكتَا ِ شدِيدًا كَا َ عذَابًا َ وَإِن مّن قَ ْريَةٍ ِإلّ َنحْنُ ُمهِْلكُوهَا َقبْلَ يَ ْومِ الْ ِقيَامَةِ أَ ْو ُمعَ ّذبُوهَا َ ل بِاليَاتِ ِإلّ َتخْوِيفًا صرَ ًة فَظََلمُو ْا ِبهَا َومَا نُ ْرسِ ُ ب ِبهَا الَوّلُونَ وَآ َت ْينَا َثمُودَ النّاقَ َة ُمبْ ِ ل بِاليَاتِ ِإلّ أَن َكذّ َ سَ َومَا َمنَ َعنَا أَن نّرْ ِ خ ّو ُفهُمْ جرَةَ ا ْلمَ ْلعُونَ َة فِي القُرْآنِ َونُ َ ل ِف ْتنَةً لّلنّاسِ وَالشّ َ جعَ ْلنَا الرّؤيَا اّلتِي أَ َر ْينَاكَ ِإ ّ ط بِالنّاسِ َومَا َ َوِإذْ قُ ْلنَا َلكَ إِنّ َرّبكَ َأحَا َ ط ْغيَانًا َكبِيرًا َفمَا يَزِيدُهُمْ ِإلّ ُ جدُ ِلمَنْ خَلَ ْقتَ طِينًا سُ س قَالَ أَأَ ْ جدُواْ َإلّ ِإبْلِي َ جدُو ْا لدَ َم فَسَ َ وَِإ ْذ قُ ْلنَا لِ ْلمَل ِئكَةِ اسْ ُ ل قَلِيلً ح َت ِنكَنّ ذُ ّرّيتَهُ َإ ّ قَالَ أَرََأ ْي َتكَ َهذَا اّلذِي كَ ّرمْتَ عََليّ َلئِنْ أَخّ ْرتَنِ إِلَى يَوْمِ ا ْل ِقيَامَ ِة لَ ْ ج َهنّمَ جَزَآ ُؤكُمْ جَزَاء مّ ْوفُورًا ك ِم ْنهُ ْم فَإِنّ َ ب َفمَن َت ِبعَ َ ل اذْهَ ْ قَا َ عدْهُمْ َومَا َيعِدُهُمُ لمْوَالِ وَالَوْلدِ وَ ِ خيِْلكَ َورَجِِلكَ َوشَا ِر ْكهُمْ فِي ا َ ت ِم ْنهُ ْم بِصَ ْو ِتكَ َوأَجِْلبْ عََل ْيهِم بِ َ طعْ َ ستَ َ ستَفْ ِز ْز مَنِ ا ْ وَا ْ شيْطَانُ ِإلّ غُرُورًا ال ّ عبَادِي َل ْيسَ َلكَ عََل ْيهِمْ سُلْطَانٌ َوكَفَى بِ َرّبكَ َوكِيلً إِنّ ِ ن ِبكُمْ َرحِيمًا حرِ ِل َتبْ َتغُو ْا مِن فَضْلِهِ ِإنّ ُه كَا َ ك فِي ا ْلبَ ْ ّربّكُمُ اّلذِي يُزْجِي َلكُمُ ا ْلفُ ْل َ ن َكفُورًا لنْسَا ُ ضتُمْ َوكَانَ ا ِ ل مَن َتدْعُونَ ِإلّ ِإيّا ُه فََلمّا نَجّا ُكمْ إِلَى ا ْلبَرّ أَعْ َر ْ حرِ ضَ ّ سكُمُ الْضّ ّر فِي ا ْلبَ ْ َوِإذَا مَ ّ جدُواْ َلكُمْ َوكِيلً ل تَ ِ صبًا ثُ ّم َ سلَ عََل ْيكُمْ حَا ِ ف ِبكُمْ جَانِبَ ا ْلبَرّ أَ ْو يُرْ ِ س َ َأفََأمِنتُمْ أَن يَخْ ِ جدُواْ َلكُمْ عََل ْينَا بِ ِه تَبِيعًا ل تَ ِ ح َفيُغْ ِر َقكُم ِبمَا كَ َف ْرتُ ْم ثُ ّم َ أَمْ َأمِنتُمْ أَن ُيعِي َدكُ ْم فِيهِ تَارَةً ُأخْرَى َفيُ ْرسِلَ عََل ْيكُ ْم قَاصِفا مّنَ الرّي ِ خلَ ْقنَا تَ ْفضِيلً طّيبَاتِ َوفَضّ ْلنَا ُهمْ عَلَى َكثِي ٍر ّممّنْ َ حرِ وَرَ َز ْقنَاهُم مّنَ ال ّ حمَ ْلنَاهُ ْم فِي ا ْلبَرّ وَا ْلبَ ْ وََل َقدْ كَ ّر ْمنَا َبنِي آدَمَ وَ َ ن َفتِيلً ل يُظَْلمُو َ ن ِكتَا َبهُمْ َو َ ك يَقْرَؤُو َ ي ِكتَابَ ُه ِبيَمِينِهِ َفأُوَْل ِئ َ س بِِإمَا ِمهِ ْم َفمَنْ أُوتِ َ يَوْ َم َندْعُو كُلّ ُأنَا ٍ سبِيلً ضلّ َ عمَى وَأَ َ عمَى َفهُ َو فِي الخِرَةِ أَ ْ ن فِي َهذِهِ أَ ْ َومَن كَا َ خلِيلً لتّخَذُوكَ َ غيْرَهُ وَِإذًا ّ ح ْينَا إَِل ْيكَ لِت ْفتَ ِريَ عََل ْينَا َ وَإِن كَادُواْ َليَ ْف ِتنُو َنكَ عَنِ اّلذِي أَوْ َ شيْئًا قَلِيلً ت تَ ْركَنُ إَِل ْيهِمْ َ َولَ ْولَ أَن ثَ ّب ْتنَاكَ لَ َق ْد كِد ّ جدُ َلكَ عََل ْينَا نَصِيرًا ل تَ ِ ت ثُ ّم َ ضعْفَ ا ْل َممَا ِ حيَاةِ وَ ِ ضعْفَ الْ َ لّ َذقْنَاكَ ِ إِذًا َ ل قَلِيلً ك ِم ْنهَا وَِإذًا لّ يَ ْل َبثُونَ خِل َفكَ ِإ ّ خرِجو َ ك مِنَ الَرْضِ ِليُ ْ ستَفِزّو َن َ َوإِن كَادُواْ َليَ ْ سّن ِتنَا تَحْوِيلً جدُ لِ ُ ل تَ ِ ك مِن رّسُِلنَا َو َ سنّ َة مَن َقدْ أَ ْرسَ ْلنَا َقبَْل َ ُ شهُودًا ن مَ ْ ن قُرْآنَ الْ َفجْ ِر كَا َ شمْسِ ِإلَى غَسَقِ الّليْلِ َوقُرْآنَ الْ َفجْرِ إِ ّ لةَ ِلدُلُوكِ ال ّ َأ ِقمِ الصّ َ حمُودًا ك مَقَامًا مّ ْ ج ْد بِهِ نَافِلَةً ّلكَ عَسَى أَن َي ْب َعثَكَ َرّب َ َومِنَ الّليْلِ َف َتهَ ّ
سلْطَانًا نّصِيرًا جعَل لّي مِن ّلدُنكَ ُ صدْقٍ وَا ْ جنِي مُخْ َرجَ ِ صدْقٍ َوأَخْ ِر ْ َوقُل رّبّ َأدْخِ ْلنِي ُمدْخَلَ ِ ل كَانَ زَهُوقًا طلُ إِنّ ا ْلبَاطِ َ َو ُقلْ جَاء ا ْلحَقّ وَزَ َهقَ ا ْلبَا ِ ل يَزِيدُ الظّاِلمِينَ َإلّ خَسَارًا حمَةٌ لّ ْلمُ ْؤ ِمنِينَ َو َ شفَاء وَ َر ْ ن مَا هُوَ ِ ل مِنَ الْ ُقرْآ ِ َو ُننَزّ ُ ن يَؤُوسًا وَِإذَآ َأ ْن َعمْنَا عَلَى الِنسَانِ أَعْ َرضَ َونَأَى ِبجَا ِنبِهِ وَِإذَا مَسّهُ الشّ ّر كَا َ سبِيلً ل َي ْعمَلُ عَلَى شَاكَِلتِ ِه فَ َرّبكُمْ أَعْلَ ُم ِبمَنْ هُوَ أَ ْهدَى َ ل كُ ّ قُ ْ ح مِنْ َأمْرِ َربّي َومَا أُوتِيتُم مّن ا ْلعِ ْلمِ ِإلّ َقلِيلً ح قُلِ الرّو ُ َويَسَْألُو َنكَ عَنِ الرّو ِ عَليْنَا َوكِيلً ك بِهِ َ جدُ َل َ ل تَ ِ ح ْينَا إَِل ْيكَ ثُ ّم َ ن بِاّلذِي أَ ْو َ ش ْئنَا َل َنذْهَبَ ّ وََلئِن ِ ك َكبِيرًا ن فَضْلَ ُه كَانَ عََل ْي َ حمَ ًة مّن ّرّبكَ إِ ّ ِإلّ رَ ْ ظهِيرًا ضهُمْ ِل َبعْضٍ َ ن َبعْ ُ ن ِبمِثْلِهِ وََل ْو كَا َ ل يَ ْأتُو َ ن َ ج َتمَعَتِ الِنسُ وَالْجِنّ عَلَى أَن يَ ْأتُو ْا ِبمِثْلِ َهذَا ا ْلقُرْآ ِ قُل ّلئِنِ ا ْ ل كُفُورًا ل َمثَلٍ َفَأبَى َأ ْكثَرُ النّاسِ ِإ ّ ن مِن كُ ّ س فِي َهذَا ا ْلقُرْآ ِ ص ّر ْفنَا لِلنّا ِ وََل َقدْ َ ض يَنبُوعًا جرَ َلنَا مِنَ الَرْ ِ حتّى تَفْ ُ َوقَالُواْ لَن نّ ْؤمِنَ َلكَ َ ل ْنهَارَ خِلَلهَا تَ ْفجِيرًا ب َفُتفَجّرَ ا َ عنَ ٍ جنّ ٌة مّن نّخِيلٍ وَ ِ أَ ْو َتكُونَ َلكَ َ ي بِالّ وَا ْلمَل ِئكَ ِة َقبِيلً سفًا أَ ْو َت ْأتِ َ عمْتَ عََل ْينَا كِ َ سمَاء َكمَا زَ َ َأ ْو تُسْقِطَ ال ّ سبْحَانَ َربّي هَلْ حتّى ُتنَزّلَ عََل ْينَا ِكتَابًا نّقْرَؤُ ُه قُلْ ُ سمَاء َولَن نّ ْؤمِنَ ِل ُر ِقيّكَ َ خرُفٍ أَ ْو تَ ْرقَى فِي ال ّ ت مّن زُ ْ ك َبيْ ٌ َأ ْو يَكُونَ َل َ ل بَشَرًا رّسُولً كُنتُ َإ ّ شرًا رّسُولً ل بَ َ َومَا َمنَعَ النّاسَ أَن يُ ْؤ ِمنُواْ ِإذْ جَاءهُمُ ا ْل ُهدَى ِإلّ أَن قَالُواْ َأ َبعَثَ ا ّ سمَاء مََلكًا رّسُولً ط َم ِئنّينَ َلنَزّ ْلنَا عََل ْيهِم مّنَ ال ّ ن مُ ْ ض مَل ِئكَةٌ َيمْشُو َ ن فِي الَرْ ِ قُل لّ ْو كَا َ خبِيرًا َبصِيرًا ن ِب ِعبَادِهِ َ شهِيدًا َب ْينِي َو َبيْ َنكُمْ ِإنّ ُه كَا َ ل كَفَى بِالّ َ قُ ْ ع ْميًا َو ُب ْكمًا جدَ َلهُمْ َأوِْليَاء مِن دُونِهِ َونَحْشُرُ ُه ْم يَوْمَ ا ْل ِقيَامَةِ عَلَى ُوجُو ِههِمْ ُ ل فَلَن تَ ِ ل َفهُوَ ا ْل ُم ْه َتدِ َومَن يُضْلِ ْ َومَن َيهْدِ ا ّ سعِيرًا خبَتْ ِز ْدنَاهُمْ َ ج َهنّ ُم كُّلمَا َ صمّا مّأْوَاهُمْ َ َو ُ جدِيدًا خلْقًا َ ذَِلكَ جَزَآؤُهُم بَِأّنهُ ْم كَفَرُو ْا بِآيَا ِتنَا َوقَالُواْ َأ ِئذَا ُكنّا عِظَامًا َو ُرفَاتًا َأِإنّا َل َم ْبعُوثُونَ َ ب فِيهِ َفَأبَى الظّاِلمُونَ ل لّ َريْ َ جعَلَ َلهُمْ َأجَ ً ق مِثَْلهُمْ َو َ علَى أَن يَخُْل َ ض قَادِرٌ َ سمَاوَاتِ وَالَرْ َ خلَقَ ال ّ َأوَلَ ْم يَرَوْاْ أَنّ الّ اّلذِي َ ل كُفُورًا َإ ّ ن َقتُورًا شيَةَ الِنفَاقِ َوكَانَ النسَا ُ س ْكتُمْ خَ ْ لّمْ َ حمَةِ َربّي ِإذًا َ قُل لّوْ أَنتُ ْم َتمِْلكُونَ خَزَآئِنَ َر ْ سحُورًا ظّنكَ يَا مُوسَى مَ ْ سرَائِيلَ ِإذْ جَاء ُه ْم فَقَالَ لَ ُه فِرْعَونُ ِإنّي لَ ُ ل َبنِي إِ ْ سأَ ْ ت فَا ْ ت بَ ّينَا ٍ َولَ َق ْد آ َتيْنَا مُوسَى تِسْ َع آيَا ٍ ن َم ْثبُورًا ك يَا فِرْعَو ُ ظّن َ ض بَصَآئِرَ وَِإنّي لَ ُ سمَاوَاتِ وَالَرْ ِ ت مَا أَنزَلَ هَؤُلء ِإلّ رَبّ ال ّ قَالَ َل َقدْ عَِلمْ َ جمِيعًا ض فَأَغْ َر ْقنَاهُ َومَن ّمعَهُ َ لرْ ِ ستَفِزّهُم مّنَ ا َ َفأَرَادَ أَن يَ ْ ج ْئنَا ِبكُمْ َلفِيفًا عدُ الخِرَةِ ِ ض َفِإذَا جَاء وَ ْ س ُكنُواْ الَرْ َ سرَائِيلَ ا ْ َوقُ ْلنَا مِن َبعْدِهِ ِل َبنِي إِ ْ ل ُمبَشّرًا َو َنذِيرًا ق نَزَلَ َومَا أَ ْرسَ ْلنَاكَ ِإ ّ َوبِالْحَقّ أَنزَ ْلنَاهُ َوبِالْحَ ّ َوقُرْآنًا َف َر ْقنَاهُ ِلتَ ْقرَأَهُ عَلَى النّاسِ عَلَى ُمكْثٍ َونَزّ ْلنَا ُه تَنزِيلً جدًا سّ ل ْذقَانِ ُ ل تُ ْؤمِنُواْ إِنّ اّلذِينَ أُوتُواْ ا ْلعِ ْل َم مِن َقبْلِهِ ِإذَا ُيتْلَى عََل ْيهِ ْم يَخِرّونَ لِ َ ل آ ِمنُو ْا بِهِ أَ ْو َ قُ ْ عدُ َرّبنَا َلمَ ْفعُولً سبْحَانَ َرّبنَا إِن كَانَ وَ ْ َو َيقُولُونَ ُ ن َي ْبكُونَ َويَزِيدُهُمْ خُشُوعًا َويَخِرّونَ لِلَ ْذقَا ِ ن ذَِلكَ ت ِبهَا وَا ْبتَغِ َبيْ َ ل تُخَا ِف ْ ل ِتكَ َو َ جهَ ْر بِصَ َ ل تَ ْ سنَى َو َ سمَاء ا ْلحُ ْ حمَنَ َأيّا مّا تَدْعُو ْا فَلَهُ الَ ْ ل ادْعُواْ الّ أَ ِو ادْعُواْ الرّ ْ قُ ِ سبِيلً َ ي مّنَ الذّلّ َو َكبّرْ ُه َت ْكبِيرًا شرِيكٌ فِي ا ْلمُ ْلكِ وَلَ ْم َيكُن لّهُ وَِل ّ خذْ وََلدًا وَلَم َيكُن لّهُ َ ح ْمدُ لِّ اّلذِي لَ ْم َيتّ ِ َو ُقلِ الْ َ *سورة الكهف *110 - 18 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ جعَل لّهُ عِ َوجَا ع ْبدِهِ ا ْل ِكتَابَ وَلَ ْم يَ ْ ح ْمدُ لِّ اّلذِي أَنزَلَ عَلَى َ الْ َ سنًا ن َي ْعمَلُونَ الصّالِحَاتِ أَنّ َلهُمْ أَجْرًا حَ َ شدِيدًا مِن ّل ُدنْهُ َو ُيبَشّرَ ا ْلمُ ْؤمِنِينَ اّلذِي َ َقّيمًا ّليُنذِ َر بَأْسًا َ ن فِيهِ َأبَدًا مَا ِكثِي َ خذَ الُّ وََلدًا ن قَالُوا اتّ َ َويُنذِرَ اّلذِي َ ل َكذِبًا ج مِنْ َأفْوَا ِههِمْ إِن يَقُولُونَ ِإ ّ خرُ ُ ت كَِلمَ ًة تَ ْ ل لِبَا ِئهِ ْم َكبُرَ ْ مّا َلهُم بِهِ مِنْ عِ ْلمٍ َو َ سفًا حدِيثِ أَ َ علَى آثَارِهِمْ إِن لّ ْم يُ ْؤمِنُوا ِب َهذَا الْ َ سكَ َ ك بَاخِ ٌع نّ ْف َ فََلعَّل َ عمَلً حسَنُ َ جعَ ْلنَا مَا عَلَى الَْرْضِ زِينَةً ّلهَا ِلنَبْلُوَ ُهمْ َأّيهُمْ أَ ْ ِإنّا َ صعِيدًا جُ ُرزًا ن مَا عََل ْيهَا َ َوِإنّا لَجَاعِلُو َ
جبًا ن آيَا ِتنَا عَ َ صحَابَ ا ْل َكهْفِ وَال ّرقِي ِم كَانُوا مِ ْ سبْتَ أَنّ أَ ْ حِ َأمْ َ شدًا حمَةً وَ َهيّئْ َلنَا مِنْ َأمْ ِرنَا رَ َ ف َفقَالُوا َرّبنَا آ ِتنَا مِن ّلدُنكَ رَ ْ ِإذْ أَوَى ا ْل ِف ْتيَةُ ِإلَى ا ْل َكهْ ِ عدَدًا سنِينَ َ َفضَ َر ْبنَا عَلَى آذَا ِنهِ ْم فِي ا ْل َكهْفِ ِ حصَى ِلمَا َلبِثُوا َأ َمدًا ثُ ّم َبعَ ْثنَاهُمْ ِل َنعْلَمَ أَيّ الْحِ ْز َبيْنِ أَ ْ ن نَ ُقصّ عََل ْيكَ َنبَأَهُم بِالْحَقّ ِإّنهُمْ ِف ْتيَ ٌة آ َمنُوا بِ َرّبهِمْ وَ ِز ْدنَاهُمْ ُهدًى نَحْ ُ ططًا سمَاوَاتِ وَالَْ ْرضِ لَن نّدْعُ َو مِن دُونِهِ إَِلهًا لَ َق ْد قُ ْلنَا ِإذًا شَ َ طنَا عَلَى قُلُو ِبهِمْ ِإ ْذ قَامُوا فَقَالُوا َرّبنَا رَبّ ال ّ وَ َربَ ْ لّ َكذِبًا ن َفمَنْ أَظْلَ ُم ِممّنِ ا ْفتَرَى عَلَى ا ِ ن بَيّ ٍ ل يَ ْأتُونَ عََل ْيهِم بِسُلْطَا ٍ خذُوا مِن دُونِهِ آِلهَةً لّ ْو َ هَ ُؤلَء قَ ْو ُمنَا اتّ َ ف يَنشُرْ َلكُمْ َربّكُم مّن رّحمته و ُي َهيّئْ َلكُم مّنْ َأمْ ِركُم مّ ْر َفقًا لّ فَ ْأوُوا إِلَى ا ْل َكهْ ِ عتَزَ ْل ُتمُوهُمْ َومَا َي ْعبُدُونَ ِإلّ ا َ وَِإذِ ا ْ ك مِنْ شمَالِ وَ ُه ْم فِي َفجْوَ ٍة ّمنْهُ ذَِل َ ضهُ ْم ذَاتَ ال ّ شمْسَ ِإذَا طََلعَت تّزَاوَرُ عَن َكهْ ِفهِ ْم ذَاتَ ا ْل َيمِينِ وَِإذَا غَ َربَت تّقْ ِر ُ َوتَرَى ال ّ شدًا جدَ لَهُ وَِليّا مّرْ ِ ل فَلَن تَ ِ لّ َفهُوَ ا ْل ُم ْهتَدِي َومَن يُضِْل ْ لّ مَن َيهْدِ ا ُ آيَاتِ ا ِ عيْ ِه بِالْ َوصِيدِ لَوِ اطَّلعْتَ عََل ْيهِمْ لَوَّليْتَ ط ذِرَا َ شمَالِ َوكَ ْلبُهُم بَاسِ ٌ س ُبهُمْ َأيْقَاظًا وَهُمْ ُرقُودٌ َوُنقَّل ُبهُ ْم ذَاتَ ا ْل َيمِينِ َوذَاتَ ال ّ َوتَحْ َ عبًا ت ِم ْنهُمْ رُ ْ ِم ْنهُ ْم فِرَارًا وََلمُِلئْ َ ل ّم ْنهُ ْم كَمْ َل ِب ْثتُ ْم قَالُوا َل ِبثْنَا يَ ْومًا َأ ْو َبعْضَ يَ ْو ٍم قَالُوا َرّبكُمْ أَعْلَ ُم ِبمَا َل ِب ْثتُ ْم فَا ْب َعثُوا ل قَائِ ٌ َو َكذَِلكَ َب َعثْنَا ُهمْ ِل َيتَسَاءلُوا َب ْينَهُ ْم قَا َ حدًا ش ِعرَنّ ِبكُمْ َأ َ ق ّمنْهُ وَ ْل َيتَلَطّفْ َولَ يُ ْ طعَامًا فَ ْليَ ْأ ِتكُم بِرِ ْز ٍ ظرْ َأّيهَا أَ ْزكَى َ ح َدكُم بِوَ ِر ِقكُمْ َهذِهِ إِلَى ا ْل َمدِينَ ِة فَ ْليَن ُ أَ َ جمُو ُكمْ أَ ْو ُيعِيدُوكُ ْم فِي مِّل ِتهِمْ وَلَن تُفِْلحُوا ِإذًا َأ َبدًا ظهَرُوا عََل ْيكُ ْم يَرْ ُ ِإّنهُمْ إِن يَ ْ ن َب ْينَهُمْ َأمْرَ ُه ْم فَقَالُوا ا ْبنُوا عََل ْيهِم ُب ْنيَانًا ب فِيهَا ِإذْ َي َتنَازَعُو َ عدَ الِّ حَقّ َوأَنّ السّاعَ َة لَ َريْ َ عثَ ْرنَا عََل ْيهِمْ ِل َيعَْلمُوا أَنّ وَ ْ َو َكذَِلكَ أَ ْ جدًا خذَنّ عََل ْيهِم مّسْ ِ ّربّهُمْ أَعْلَ ُم ِبهِ ْم قَالَ اّلذِينَ غََلبُوا عَلَى َأمْرِهِمْ َل َنتّ ِ س ْبعَةٌ َوثَا ِم ُنهُ ْم كَ ْلبُهُ ْم قُل ّربّي أَعَْلمُ جمًا بِا ْل َغيْبِ َو َيقُولُونَ َ سهُ ْم كَ ْل ُبهُمْ َر ْ خمْسَةٌ سَادِ ُ لثَةٌ رّا ِب ُعهُمْ كَ ْل ُبهُمْ َو َيقُولُونَ َ ن ثَ َ سيَقُولُو َ َ حدًا ت فِيهِم ّمنْهُمْ َأ َ ستَ ْف ِ ل فَلَ ُتمَا ِر فِيهِمْ ِإلّ مِرَاء ظَاهِرًا َولَ تَ ْ ل قَلِي ٌ ِب ِعدّ ِتهِم مّا َيعَْل ُمهُمْ ِإ ّ غدًا ل ذَِلكَ َ يءٍ ِإنّي فَاعِ ٌ ل تَقُولَنّ لِشَ ْ َو َ شدًا ب مِنْ َهذَا رَ َ لِقْرَ َ ِإلّ أَن يَشَاء الُّ وَا ْذكُر ّرّبكَ ِإذَا نَسِيتَ َوقُلْ عَسَى أَن َيهْ ِديَنِ َربّي َ سعًا سنِينَ وَا ْزدَادُوا تِ ْ ث مِائَةٍ ِ وََل ِبثُوا فِي َكهْ ِفهِ ْم ثَلَ َ حدًا ح ْكمِهِ أَ َ ك فِي ُ ل يُشْ ِر ُ سمِ ْع مَا َلهُم مّن دُونِ ِه مِن وَلِيّ َو َ سمَاوَاتِ وَالَْ ْرضِ َأبْصِ ْر بِهِ وَأَ ْ غيْبُ ال ّ قُلِ الُّ أَعْلَ ُم ِبمَا َل ِبثُوا لَهُ َ حدًا ج َد مِن دُونِ ِه مُ ْلتَ َ ل ُمبَدّلَ ِلكَِلمَاتِهِ وَلَن تَ ِ ل مَا أُوحِيَ إَِل ْيكَ مِن ِكتَابِ َرّبكَ َ وَاتْ ُ حيَا ِة ال ّد ْنيَا َولَ ع ْنهُ ْم تُرِيدُ زِينَةَ ا ْل َ عيْنَاكَ َ ل َتعْدُ َ جهَهُ َو َ ي يُرِيدُونَ وَ ْ ن َيدْعُونَ َرّبهُم بِا ْلغَدَاةِ وَا ْلعَشِ ّ ك مَعَ اّلذِي َ سَ صبِ ْر َنفْ َ وَا ْ غفَ ْلنَا قَ ْلبَهُ عَن ِذكْ ِرنَا وَا ّتبَعَ هَوَاهُ َوكَانَ َأمْرُ ُه ُفرُطًا تُطِ ْع مَنْ أَ ْ س َتغِيثُوا ُيغَاثُوا ط ِبهِمْ سُرَا ِد ُقهَا وَإِن يَ ْ ن نَارًا أَحَا َ عتَ ْدنَا لِلظّاِلمِي َ ق مِن ّربّكُ ْم َفمَن شَاء فَ ْليُ ْؤمِن َومَن شَاء فَ ْل َيكْفُرْ ِإنّا أَ ْ حّ َو ُقلِ الْ َ ت مُ ْرتَ َفقًا ل يَشْوِي الْوُجُو َه بِئْسَ الشّرَابُ وَسَاء ْ ِبمَاء كَا ْل ُمهْ ِ عمَلً ل نُضِيعُ أَجْ َر مَنْ َأحْسَنَ َ عمِلُوا الصّاِلحَاتِ ِإنّا َ ن آ َمنُوا وَ َ إِنّ اّلذِي َ ضرًا مّن سُندُسٍ ن فِيهَا مِنْ َأسَا ِو َر مِن ذَهَبٍ َويَ ْلبَسُونَ ِثيَابًا خُ ْ لْ ْنهَا ُر ُيحَلّوْ َ ح ِتهِمُ ا َ ن تَجْرِي مِن تَ ْ جنّاتُ عَدْ ٍ ُأوَْل ِئكَ َل ُهمْ َ ت مُ ْرتَفَقًا س َن ْ ك ِنعْمَ الثّوَابُ وَحَ ُ ن فِيهَا عَلَى الَْرَا ِئ ِ ق ّمّت ِكئِي َ س َتبْرَ ٍ وَإِ ْ جعَ ْلنَا بَ ْي َن ُهمَا زَرْعًا عنَابٍ َوحَ َف ْفنَا ُهمَا ِبنَخْلٍ َو َ ن مِنْ أَ ْ جّنتَيْ ِ حدِهِمَا َ لِ َ جعَ ْلنَا َ وَاضْ ِربْ َلهُم ّمثَلً رّجَُليْنِ َ ش ْيئًا َوفَجّ ْرنَا خِلََل ُهمَا َنهَرًا جنّ َتيْنِ آ َتتْ ُأكَُلهَا وََل ْم تَظْلِ ْم ِمنْهُ َ كِ ْلتَا ا ْل َ ك مَالً وَأَعَ ّز َنفَرًا حبِهِ وَهُ َو يُحَاوِرُهُ َأنَا َأ ْكثَ ُر مِن َ َوكَانَ لَ ُه َثمَرٌ َفقَالَ لِصَا ِ ل مَا أَظُنّ أَن َتبِيدَ َهذِهِ َأبَدًا جّنتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ ّلنَفْسِ ِه قَا َ َودَخَلَ َ خيْرًا ّم ْنهَا مُنقََلبًا جدَنّ َ َومَا َأظُنّ السّاعَ َة قَا ِئمَةً وََلئِن ّردِدتّ إِلَى َربّي لَ ِ طفَ ٍة ثُمّ سَوّاكَ رَجُلً ب ثُ ّم مِن نّ ْ ت بِاّلذِي خََل َقكَ مِن تُرَا ٍ حبُهُ وَهُ َو يُحَاوِرُهُ َأ َكفَرْ َ قَالَ لَهُ صَا ِ حدًا ك بِ َربّي أَ َ ّل ِكنّا هُوَ الُّ َربّي َولَ ُأشْ ِر ُ ل مِنكَ مَالً وَ َوَلدًا ل بِالِّ إِن تُرَنِ َأنَا َأقَ ّ ل قُوّةَ ِإ ّ لّ َ ت مَا شَاء ا ُ ك قُلْ َ جنّ َت َ وَلَ ْولَ ِإ ْذ دَخَلْتَ َ صعِيدًا َزلَقًا صبِحَ َ سمَاء َفتُ ْ سبَانًا مّنَ ال ّ حْ جّن ِتكَ َويُ ْرسِلَ عََل ْيهَا ُ خيْرًا مّن َ َفعَسَى َربّي أَن يُ ْؤ ِتيَنِ َ ستَطِيعَ لَهُ طََلبًا ح مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَ ْ صبِ َ أَ ْو يُ ْ حدًا ك بِ َربّي أَ َ ل يَا َليْ َتنِي َلمْ أُشْ ِر ْ شهَا َويَقُو ُ ق فِيهَا وَهِيَ خَا ِويَةٌ عَلَى عُرُو ِ ب كَ ّفيْهِ عَلَى مَا أَنفَ َ ح يُقَلّ ُ صبَ َ ط ِبثَمَرِ ِه َفأَ ْ َوأُحِي َ ن مُنتَصِرًا َولَ ْم َتكُن لّ ُه ِفئَ ٌة يَنصُرُونَ ُه مِن دُونِ الِّ َومَا كَا َ ع ْقبًا خيْرٌ ُ خيْ ٌر ثَوَابًا وَ َ ليَةُ لِّ ا ْلحَقّ هُوَ َ ُهنَاِلكَ الْ َو َ صبَحَ هَشِيمًا َتذْرُوهُ ال ّريَاحُ َوكَانَ الُّ ض فَأَ ْ ط بِ ِه َنبَاتُ الَْ ْر ِ ختَلَ َ سمَاء فَا ْ حيَاةِ الدّ ْنيَا َكمَاء أَنزَ ْلنَا ُه مِنَ ال ّ ضرِبْ َلهُم مّثَلَ الْ َ وَا ْ ي ٍء مّ ْق َتدِرًا عَلَى كُلّ شَ ْ
خيْرٌ َأمَلً خيْرٌ عِندَ َرّبكَ ثَوَابًا َو َ حيَاةِ الدّ ْنيَا وَا ْلبَا ِقيَاتُ الصّاِلحَاتُ َ ا ْلمَالُ وَا ْل َبنُونَ زِينَةُ ا ْل َ حدًا حشَ ْرنَا ُه ْم فَلَ ْم ُنغَادِ ْر ِم ْنهُمْ أَ َ ض بَا ِرزَةً وَ َ لْرْ َ جبَالَ َوتَرَى ا َ سيّرُ الْ ِ َويَ ْو َم نُ َ عدًا جعَلَ َلكُم مّوْ ِ عمْتُمْ أَلّن نّ ْ ل مَرّ ٍة بَلْ زَ َ ج ْئتُمُونَا َكمَا خَلَ ْقنَا ُكمْ أَوّ َ صفّا لّ َقدْ ِ عرِضُوا عَلَى َرّبكَ َ وَ ُ ل َكبِيرَةً ِإلّ صغِيرَةً َو َ ل ُيغَادِرُ َ ب َ ن يَا َويَْل َتنَا مَالِ َهذَا ا ْل ِكتَا ِ ن مُشْ ِفقِينَ ِممّا فِيهِ َويَقُولُو َ ب َفتَرَى ا ْلمُجْ ِرمِي َ وَوُضِعَ ا ْل ِكتَا ُ حدًا ظلِمُ َرّبكَ أَ َ عمِلُوا حَاضِرًا َولَ يَ ْ جدُوا مَا َ حصَاهَا وَوَ َ أَ ْ خذُونَهُ َوذُ ّرّيتَهُ َأوِْليَاء مِن دُونِي سقَ عَنْ َأمْرِ َربّهِ َأ َف َتتّ ِ ن فَفَ َ ن مِنَ ا ْلجِ ّ س كَا َ جدُوا ِإلّ ِإبْلِي َ لدَ َم فَسَ َ جدُوا ِ ل ِئكَةِ اسْ ُ وَِإ ْذ قُ ْلنَا لِ ْلمَ َ عدُ ّو ِبئْسَ لِلظّاِلمِينَ َبدَلً وَ ُهمْ َلكُمْ َ ضدًا خذَ ا ْلمُضِلّينَ عَ ُ ت ُمتّ ِ سهِمْ َومَا كُن ُ سمَاوَاتِ وَالَْرْضِ َولَ خَلْقَ أَن ُف ِ خلْقَ ال ّ شهَد ّتهُمْ َ مَا أَ ْ جعَ ْلنَا َبيْ َنهُم مّ ْوبِقًا ستَجِيبُوا َلهُمْ َو َ ع ْمتُ ْم َفدَعَوْهُ ْم فَلَ ْم يَ ْ ل نَادُوا شُ َركَائِيَ اّلذِينَ زَ َ َويَ ْو َم يَقُو ُ ع ْنهَا مَصْ ِرفًا جدُوا َ ظنّوا َأّنهُم مّوَا ِقعُوهَا وَلَ ْم يَ ِ َورَأَى ا ْلمُجْ ِرمُونَ النّا َر فَ َ جدَلً شيْءٍ َ ل َمثَلٍ َوكَانَ الِْنسَانُ َأ ْكثَرَ َ س مِن كُ ّ ص ّر ْفنَا فِي َهذَا ا ْلقُرْآنِ لِلنّا ِ وََل َقدْ َ ب ُقبُلً سنّةُ الَْوّلِينَ أَ ْو َي ْأتِ َيهُمُ ا ْل َعذَا ُ س َتغْفِرُوا َرّبهُمْ ِإلّ أَن تَ ْأ ِتيَهُمْ ُ َومَا َمنَعَ النّاسَ أَن يُ ْؤمِنُوا ِإذْ جَاء ُهمُ ا ْل ُهدَى َويَ ْ خذُوا آيَاتِي َومَا أُنذِرُوا حضُوا بِهِ ا ْلحَقّ وَاتّ َ طلِ ِليُدْ ِ ن كَفَرُوا بِا ْلبَا ِ ل ُمبَشّرِينَ َومُنذِرِينَ َويُجَادِلُ اّلذِي َ سلِينَ ِإ ّ سلُ ا ْلمُرْ َ َومَا نُرْ ِ هُزُوًا جعَ ْلنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ َأكِنّةً أَن يَ ْف َقهُوهُ َوفِي آذَا ِنهِمْ ي مَا َق ّدمَتْ َيدَاهُ ِإنّا َ سَ ع ْنهَا َونَ ِ َومَنْ أَظَْل ُم ِممّن ُذكّ َر بِآيَاتِ َربّهِ َفأَعْرَضَ َ عهُمْ إِلَى ا ْل ُهدَى فَلَن يَ ْه َتدُوا ِإذًا َأ َبدًا َوقْرًا َوإِن تَدْ ُ جدُوا مِن دُونِ ِه مَ ْوئِلً عدٌ لّن يَ ِ ب بَل ّلهُم مّوْ ِ سبُوا َلعَجّلَ َلهُمُ ا ْل َعذَا َ خذُهُم ِبمَا كَ َ حمَةِ َل ْو يُؤَا ِ وَ َرّبكَ ا ْلغَفُو ُر ذُو الرّ ْ جعَ ْلنَا ِل َمهِْل ِكهِم مّوْعِدًا َوتِ ْلكَ ا ْلقُرَى أَهَْل ْكنَاهُمْ َلمّا ظََلمُوا َو َ ضيَ حُ ُقبًا جمَعَ ا ْل َبحْ َريْنِ أَوْ َأمْ ِ حتّى َأبْلُ َغ مَ ْ ل مُوسَى لِ َفتَا ُه لَ َأبْ َرحُ َ َوِإذْ قَا َ سبِيلَهُ فِي ا ْلبَحْرِ سَ َربًا خذَ َ سيَا حُو َتهُمَا فَاتّ َ جمَ َع َب ْينِ ِهمَا نَ ِ فََلمّا بََلغَا مَ ْ صبًا غدَاءنَا َل َقدْ َلقِينَا مِن سَ َف ِرنَا َهذَا نَ َ فََلمّا جَاوَزَا قَالَ لِ َفتَا ُه آ ِتنَا َ جبًا عَ سبِيلَهُ فِي ا ْلبَحْرِ َ خذَ َ شيْطَانُ أَنْ َأ ْذكُرَهُ وَاتّ َ قَالَ أَرََأيْتَ ِإذْ أَ َو ْينَا إِلَى الصّخْرَ ِة َفِإنّي نَسِيتُ ا ْلحُوتَ َومَا أَنسَانِيهُ ِإلّ ال ّ ل ذَِلكَ مَا ُكنّا نَبْ ِغ فَا ْرتَدّا عَلَى آثَارِ ِهمَا َقصَصًا قَا َ عّلمْنَا ُه مِن ّل ُدنّا عِ ْلمًا حمَةً مِنْ عِندِنَا وَ َ عبَا ِدنَا آ َت ْينَاهُ َر ْ ع ْبدًا مّنْ ِ جدَا َ فَ َو َ شدًا ن ِممّا عُّلمْتَ ُر ْ قَالَ لَ ُه مُوسَى هَلْ َأّت ِب ُعكَ عَلَى أَن ُتعَلّمَ ِ صبْرًا ستَطِي َع َمعِيَ َ قَالَ ِإّنكَ لَن تَ ْ خبْرًا ط بِهِ ُ صبِرُ عَلَى مَا َل ْم تُحِ ْ ف تَ ْ َو َكيْ َ ج ُدنِي إِن شَاء الُّ صَابِرًا َولَ أَعْصِي َلكَ َأمْرًا ستَ ِ قَالَ َ ك ِمنْهُ ِذكْرًا حدِثَ َل َ حتّى أُ ْ يءٍ َ سأَ ْلنِي عَن شَ ْ ل تَ ْ ن ا ّت َب ْعتَنِي فَ َ ل فَإِ ِ قَا َ ش ْيئًا ِإمْرًا جئْتَ َ خ َر ْقتَهَا ِل ُتغْرِقَ أَهَْلهَا َل َقدْ ِ حتّى ِإذَا َر ِكبَا فِي السّفِينَةِ خَ َر َقهَا قَالَ أَ َ فَانطَلَقَا َ صبْرًا ستَطِي َع َمعِيَ َ قَالَ أَلَمْ َأقُلْ ِإّنكَ لَن تَ ْ عسْرًا ل تُرْهِ ْقنِي مِنْ َأمْرِي ُ خ ْذنِي ِبمَا نَسِيتُ َو َ ل تُؤَا ِ ل َ قَا َ ش ْيئًا ّنكْرًا جئْتَ َ ت نَ ْفسًا َزكِيّ ًة ِب َغيْرِ َنفْسٍ لّ َقدْ ِ لمًا فَ َقتَلَ ُه قَالَ َأ َقتَلْ َ حتّى ِإذَا َل ِقيَا غُ َ فَانطَلَقَا َ صبْرًا ستَطِيعَ َمعِي َ قَالَ أََلمْ َأقُل ّلكَ ِإّنكَ لَن تَ ْ عذْرًا ت مِن ّلدُنّي ُ ح ْبنِي قَ ْد بََلغْ َ ل تُصَا ِ ي ٍء بَ ْعدَهَا فَ َ سأَ ْل ُتكَ عَن شَ ْ قَالَ إِن َ شئْتَ ض َفَأقَامَ ُه قَالَ لَوْ ِ ن يَنقَ ّ جدَارًا يُرِيدُ أَ ْ جدَا فِيهَا ِ ضيّفُو ُهمَا فَوَ َ ط َعمَا أَهَْلهَا َفَأبَوْا أَن يُ َ ستَ ْ ل َق ْريَةٍ ا ْ حتّى ِإذَا َأ َتيَا أَهْ َ فَانطَلَقَا َ جرًا خذْتَ عََليْهِ أَ ْ لتّ َ َ صبْرًا ستَطِع عَّليْهِ َ ل مَا لَ ْم تَ ْ ق َب ْينِي َو َبيْ ِنكَ سَُأ َنّب ُئكَ ِبتَأْوِي ِ قَالَ َهذَا فِرَا ُ صبًا غ ْ سفِينَةٍ َ خذُ كُلّ َ ك يَ ْأ ُ ن فِي ا ْلبَحْ ِر فََأرَدتّ أَنْ أَعِيبَهَا َوكَانَ وَرَاءهُم مِّل ٌ َأمّا السّفِينَةُ َفكَانَتْ ِلمَسَاكِينَ َي ْعمَلُو َ ط ْغيَانًا َوكُفْرًا خشِينَا أَن يُرْهِ َق ُهمَا ُ وََأمّا ا ْلغُلَ ُم َفكَانَ َأبَوَا ُه مُ ْؤ ِم َنيْنِ فَ َ حمًا خيْرًا ّمنْهُ َزكَاةً وََأ ْقرَبَ ُر ْ فَأَ َر ْدنَا أَن ُي ْبدِلَ ُهمَا َربّ ُهمَا َ شدّهُمَا ن َيبُْلغَا َأ ُ حتَهُ كَنزٌ ّل ُهمَا َوكَانَ َأبُو ُهمَا صَالِحًا فََأرَادَ َرّبكَ أَ ْ ن تَ ْ ن َيتِي َميْنِ فِي ا ْل َمدِينَةِ َوكَا َ لمَيْ ِ جدَا ُر َفكَانَ ِلغُ َ َوَأمّا ا ْل ِ صبْرًا ل مَا لَ ْم تَسْطِع عَّليْهِ َ حمَ ًة مّن ّرّبكَ َومَا َفعَ ْلتُهُ عَنْ َأمْرِي ذَِلكَ تَأْوِي ُ ستَخْ ِرجَا كَنزَ ُهمَا رَ ْ َويَ ْ َويَسَْألُو َنكَ عَن ذِي ا ْلقَ ْر َنيْنِ ُقلْ سََأتْلُو عََل ْيكُم ّمنْ ُه ذِكْرًا س َببًا شيْءٍ َ ِإنّا َمكّنّا لَ ُه فِي الَْرْضِ وَآتَ ْينَا ُه مِن كُلّ َ س َببًا َفَأتْبَعَ َ
خذَ جدَ عِندَهَا قَ ْومًا قُ ْلنَا يَا ذَا ا ْلقَ ْر َنيْنِ ِإمّا أَن ُتعَذّبَ وَِإمّا أَن َتتّ ِ ح ِمئَةٍ وَ َو َ عيْنٍ َ ب فِي َ جدَهَا َتغْرُ ُ شمْسِ وَ َ حتّى ِإذَا بَلَغَ َمغْ ِربَ ال ّ َ سنًا فِيهِمْ حُ ْ عذَابًا ّنكْرًا ف ُنعَ ّذبُ ُه ثُ ّم يُ َردّ ِإلَى َربّ ِه َف ُيعَ ّذبُهُ َ قَالَ َأمّا مَن ظَلَ َم َفسَوْ َ سنَقُولُ لَ ُه مِنْ َأمْ ِرنَا يُسْرًا سنَى وَ َ جزَاء الْحُ ْ عمِلَ صَالِحًا فَلَهُ َ ن آمَنَ وَ َ وََأمّا مَ ْ سبَبًا ثُمّ َأ ْتبَعَ َ ستْرًا جعَل ّلهُم مّن دُو ِنهَا ِ طلُعُ عَلَى قَ ْومٍ لّ ْم نَ ْ جدَهَا تَ ْ شمْسِ وَ َ حتّى ِإذَا بَلَ َغ مَطْلِعَ ال ّ َ خبْرًا طنَا ِبمَا َل َديْهِ ُ َكذَِلكَ َو َقدْ َأحَ ْ سبَبًا ثُمّ َأ ْتبَعَ َ ن قَ ْولً ن يَفْ َقهُو َ ل َيكَادُو َ ج َد مِن دُو ِن ِهمَا قَ ْومًا ّ سدّيْنِ وَ َ حتّى ِإذَا بَلَ َغ َبيْنَ ال ّ َ سدّا ل َبيْ َننَا َو َب ْينَهُمْ َ جعَ َ جعَلُ َلكَ خَ ْرجًا عَلَى أَن تَ ْ ض َفهَلْ َن ْ ن فِي الَْ ْر ِ سدُو َ ج مُفْ ِ ن يَ ْأجُوجَ َو َمأْجُو َ قَالُوا يَا ذَا الْ َق ْرنَيْنِ إِ ّ ل بَ ْي َنكُمْ َو َبيْ َنهُمْ َر ْدمًا جعَ ْ خيْ ٌر فَأَعِينُونِي بِقُوّةٍ َأ ْ ل مَا َمكّنّي فِيهِ َربّي َ قَا َ طرًا ل آتُونِي ُأ ْف ِرغْ عََليْ ِه قِ ْ جعَلَ ُه نَارًا قَا َ حتّى ِإذَا َ ص َد َفيْنِ قَالَ ان ُفخُوا َ حتّى ِإذَا سَاوَى َبيْنَ ال ّ حدِيدِ َ آتُونِي ُزبَرَ ا ْل َ ستَطَاعُوا لَ ُه نَ ْقبًا ظهَرُوهُ َومَا ا ْ َفمَا اسْطَاعُوا أَن يَ ْ عدُ َربّي حَقّا جعَلَ ُه َدكّاء َوكَانَ وَ ْ عدُ َربّي َ حمَ ٌة مّن ّربّي َفِإذَا جَاء وَ ْ قَالَ َهذَا رَ ْ ج ْمعًا ج َم ْعنَاهُمْ َ خ فِي الصّو ِر فَ َ ج فِي َبعْضٍ َونُفِ َ ضهُ ْم يَ ْو َم ِئذٍ َيمُو ُ َوتَ َر ْكنَا َبعْ َ ج َهنّ َم يَ ْو َمئِذٍ لّ ْلكَا ِفرِينَ عَ ْرضًا ضنَا َ وَعَ َر ْ س ْمعًا ستَطِيعُونَ َ ل يَ ْ غطَاء عَن ِذكْرِي َوكَانُوا َ عيُ ُنهُ ْم فِي ِ اّلذِينَ كَانَتْ أَ ْ ن نُ ُزلً ج َهنّمَ لِ ْلكَافِرِي َ ع َتدْنَا َ عبَادِي مِن دُونِي أَوِْليَاء ِإنّا أَ ْ خذُوا ِ حسِبَ اّلذِينَ َكفَرُوا أَن َيتّ ِ َأفَ َ عمَالً خسَرِينَ أَ ْ ل ُن َنبّ ُئكُ ْم بِالَْ ْ قُلْ هَ ْ ص ْنعًا سنُونَ ُ سبُونَ َأّنهُ ْم يُحْ ِ حَ حيَا ِة ال ّد ْنيَا وَهُ ْم يَ ْ س ْع ُيهُ ْم فِي ا ْل َ اّلذِينَ ضَلّ َ ل نُقِيمُ َلهُ ْم يَوْمَ ا ْل ِقيَامَةِ وَ ْزنًا عمَاُلهُ ْم فَ َ طتْ أَ ْ حبِ َ أُوَل ِئكَ اّلذِينَ كَ َفرُوا بِآيَاتِ َرّبهِمْ وَِلقَائِ ِه فَ َ خذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا ج َهنّ ُم ِبمَا كَفَرُوا وَاتّ َ ذَِلكَ جَزَاؤُ ُهمْ َ س نُ ُزلً جنّاتُ ا ْلفِ ْردَوْ ِ ت كَا َنتْ َلهُمْ َ عمِلُوا الصّالِحَا ِ إِنّ اّلذِينَ آ َمنُوا وَ َ عنْهَا حِ َولً ن فِيهَا لَ َي ْبغُونَ َ خَاِلدِي َ جئْنَا ِب ِمثْلِ ِه مَ َددًا ح ُر مِدَادًا ّلكَِلمَاتِ َربّي َلنَ ِفدَ ا ْلبَحْ ُر َقبْلَ أَن تَن َف َد كَِلمَاتُ َربّي وَلَوْ ِ قُل لّ ْو كَانَ ا ْلبَ ْ ش ِركْ ِب ِعبَادَةِ ل يُ ْ عمَلً صَاِلحًا َو َ ن يَرْجُو لِقَاء َربّهِ فَ ْل َي ْعمَلْ َ حدٌ َفمَن كَا َ قُلْ ِإنّمَا َأنَا بَشَ ٌر ّمثُْلكُ ْم يُوحَى إِلَيّ َأّنمَا إَِل ُهكُمْ إِلَهٌ وَا ِ حدًا َربّهِ أَ َ *سورة مريم *98 - 19 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ كهيعص عبْدَهُ َزكَ ِريّا حمَةِ َرّبكَ َ ذِكْرُ رَ ْ خ ِفيّا ِإ ْذ نَادَى َربّ ُه ِندَاء َ ش ِقيّا ش ْيبًا َولَمْ َأكُن ِبدُعَا ِئكَ َربّ َ ش َتعَلَ الرّأْسُ َ ظ ُم ِمنّي وَا ْ قَالَ َربّ ِإنّي وَهَنَ ا ْلعَ ْ ت امْرََأتِي عَاقِرًا َفهَبْ لِي مِن ّلدُنكَ وَِليّا ي مِن وَرَائِي َوكَانَ ِ خفْتُ ا ْلمَوَالِ َ َوِإنّي ِ ضيّا جعَلْهُ رَبّ َر ِ ل َيعْقُوبَ وَا ْ ث مِنْ آ ِ يَ ِر ُثنِي َويَرِ ُ س ِميّا جعَل لّ ُه مِن َقبْلُ َ حيَى َل ْم نَ ْ سمُ ُه يَ ْ ك ِبغُلَمٍ ا ْ يَا َزكَ ِريّا ِإنّا ُنبَشّ ُر َ ع ِتيّا ت مِنَ ا ْل ِكبَرِ ِ ت امْ َرَأتِي عَاقِرًا َو َقدْ بََلغْ ُ قَالَ رَبّ َأنّى َيكُونُ لِي غُلَمٌ َوكَانَ ِ شيْئًا ك مِن َقبْلُ وََل ْم َتكُ َ خلَ ْق ُت َ ك قَالَ َرّبكَ هُوَ عََليّ َهيّنٌ َوقَدْ َ ل َكذَِل َ قَا َ س ِويّا س ثَلَثَ َليَالٍ َ ل تُكَلّمَ النّا َ ل آ َي ُتكَ َأ ّ جعَل لّي آيَ ًة قَا َ قَالَ َربّ ا ْ شيّا سبّحُوا ُبكْرَةً وَعَ ِ ب فَأَ ْوحَى إَِل ْيهِمْ أَن َ َفخَرَجَ عَلَى قَ ْومِ ِه مِنَ ا ْلمِحْرَا ِ ص ِبيّا ح ْكمَ َ ب بِقُوّةٍ وَآ َتيْنَاهُ الْ ُ خذِ ا ْل ِكتَا َ حيَى ُ يَا يَ ْ ن تَ ِقيّا حنَانًا مّن ّل ُدنّا وَ َزكَاةً َوكَا َ َو َ صيّا جبّارًا عَ ِ َوبَرّا بِوَاِلدَيْهِ وََل ْم َيكُن َ حيّا َوسَلَمٌ عََليْ ِه يَوْمَ وُِلدَ َويَوْ َم َيمُوتُ َويَ ْو َم ُيبْعَثُ َ ت مِنْ أَهِْلهَا َمكَانًا شَ ْر ِقيّا ب مَ ْريَمَ ِإ ِذ ان َتبَذَ ْ وَاذْكُ ْر فِي ا ْل ِكتَا ِ شرًا سَ ِويّا حنَا َفتَ َمثّلَ َلهَا بَ َ ت مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فََأرْسَ ْلنَا ِإَليْهَا رُو َ خذَ ْ فَاتّ َ
ت تَ ِقيّا حمَن مِنكَ إِن كُن َ قَالَتْ ِإنّي أَعُوذُ بِالرّ ْ لمًا َز ِكيّا قَالَ ِإّنمَا َأنَا رَسُولُ َرّبكِ لَِهَبَ َلكِ غُ َ ك َبغِيّا سنِي بَشَرٌ وََلمْ َأ ُ سْ قَالَتْ َأنّى َيكُونُ لِي غُلَمٌ وََل ْم يَمْ َ ضيّا حمَ ًة ّمنّا َوكَانَ َأمْرًا مّقْ ِ جعَلَ ُه آيَةً لِلنّاسِ وَ َر ْ ل َكذَِلكِ قَالَ َرّبكِ هُوَ عَلَيّ َهيّنٌ وَِلنَ ْ قَا َ صيّا ت بِ ِه َمكَانًا قَ ِ حمََلتْ ُه فَان َتبَذَ ْ فَ َ سيّا سيًا مّن ِ ت نَ ْ ت َقبْلَ َهذَا َوكُن ُ ت يَا َليْ َتنِي مِ ّ ج ْذعِ النّخْلَ ِة قَالَ ْ فََأجَاءهَا ا ْل َمخَاضُ ِإلَى ِ ح َتكِ سَ ِريّا جعَلَ َرّبكِ تَ ْ ل تَحْ َزنِي قَدْ َ ح ِتهَا َأ ّ َفنَادَاهَا مِن تَ ْ ج ِنيّا طبًا َ ج ْذعِ النّخْلَ ِة تُسَا ِقطْ عََل ْيكِ ُر َ ك بِ ِ وَ ُهزّي إَِل ْي ِ سيّا ص ْومًا فَلَنْ ُأكَلّمَ ا ْليَوْمَ إِن ِ حمَنِ َ حدًا فَقُولِي ِإنّي َنذَرْتُ لِلرّ ْ شرِ أَ َ ع ْينًا َفِإمّا تَ َريِنّ مِنَ ا ْلبَ َ َفكُلِي وَاشْ َربِي َوقَرّي َ ش ْيئًا فَ ِريّا جئْتِ َ حمِلُ ُه قَالُوا يَا مَ ْريَمُ َل َقدْ ِ ت بِ ِه قَ ْو َمهَا تَ ْ فََأتَ ْ ك َب ِغيّا ك امْرَأَ سَوْءٍ َومَا كَانَتْ ُأ ّم ِ ن مَا كَانَ َأبُو ِ ختَ هَارُو َ يَا أُ ْ ص ِبيّا ن فِي ا ْل َم ْهدِ َ ف ُنكَلّ ُم مَن كَا َ َفأَشَارَتْ ِإَليْهِ قَالُوا َكيْ َ جعََلنِي َن ِبيّا لّ آتَانِيَ ا ْل ِكتَابَ وَ َ ع ْبدُ ا ِ قَالَ ِإنّي َ حيّا ن مَا كُنتُ وَأَ ْوصَانِي بِالصّلَةِ وَال ّزكَا ِة مَا ُدمْتُ َ جعََلنِي ُمبَا َركًا َأيْ َ وَ َ جبّارًا شَ ِقيّا جعَ ْلنِي َ َوبَرّا بِوَاِلدَتِي َولَ ْم يَ ْ حيّا ي يَ ْومَ وُلِدتّ َويَوْمَ َأمُوتُ َويَوْمَ ُأ ْبعَثُ َ وَالسّلَمُ عَلَ ّ ذَِلكَ عِيسَى ابْنُ مَ ْريَ َم َقوْلَ ا ْلحَقّ اّلذِي فِي ِه َيمْتَرُونَ سبْحَانَهُ ِإذَا قَضَى َأمْرًا َفِإنّمَا َيقُولُ لَ ُه كُن َف َيكُونُ خذَ مِن وََلدٍ ُ مَا كَانَ لِّ أَن َيتّ ِ ستَقِيمٌ ط مّ ْ عُبدُوهُ َهذَا صِرَا ٌ وَإِنّ الَّ َربّي وَ َرّبكُ ْم فَا ْ عظِيمٍ ش َهدِ يَوْمٍ َ ب مِن بَ ْي ِنهِ ْم فَ َويْلٌ لّّلذِينَ كَ َفرُوا مِن مّ ْ ختَلَفَ الَْحْزَا ُ فَا ْ ل ّمبِينٍ ص ْر يَوْ َم يَ ْأتُو َننَا َلكِنِ الظّاِلمُونَ ا ْليَوْ َم فِي ضَلَ ٍ سمِ ْع ِبهِمْ وََأبْ ِ أَ ْ ل يُ ْؤمِنُونَ لْمْرُ وَهُ ْم فِي غَفْلَةٍ وَ ُه ْم َ ضيَ ا َ حسْرَةِ ِإ ْذ قُ ِ َوأَنذِرْهُ ْم يَ ْومَ الْ َ جعُونَ لْرْضَ َومَنْ عََل ْيهَا وَإَِل ْينَا يُ ْر َ ن نَرِثُ ا َ ِإنّا نَحْ ُ صدّيقًا نّ ِبيّا وَا ْذكُ ْر فِي ا ْل ِكتَابِ ِإبْرَاهِيمَ ِإنّ ُه كَانَ ِ شيْئًا سمَعُ َولَ ُيبْصِرُ َولَ ُي ْغنِي عَنكَ َ ل يَ ْ لِبِيهِ يَا َأ َبتِ لِ َم َت ْعبُ ُد مَا َ ل َ ِإذْ قَا َ يَا َأبَتِ ِإنّي َقدْ جَاءنِي مِنَ ا ْلعِ ْل ِم مَا لَ ْم َي ْأ ِتكَ فَاتّ ِب ْعنِي أَ ْه ِدكَ صِرَاطًا سَ ِويّا صيّا حمَنِ عَ ِ ن كَانَ لِلرّ ْ شيْطَا َ شيْطَانَ إِنّ ال ّ ت لَ َت ْعبُدِ ال ّ يَا َأبَ ِ شيْطَانِ َوِليّا حمَن َف َتكُونَ لِل ّ ب مّنَ الرّ ْ عذَا ٌ سكَ َ يَا َأبَتِ ِإنّي أَخَافُ أَن َيمَ ّ جمَ ّنكَ وَا ْهجُ ْرنِي مَِليّا قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آِل َهتِي يَا ِإبْراهِيمُ َلئِن لّ ْم تَنتَهِ لَ ْر ُ ح ِفيّا ن بِي َ س َتغْ ِفرُ َلكَ َربّي ِإنّ ُه كَا َ سأَ ْ قَالَ سَلَمٌ عََل ْيكَ َ ش ِقيّا ن ِبدُعَاء َربّي َ ن مِن دُونِ الِّ وََأدْعُو َربّي عَسَى َألّ َأكُو َ عتَزُِلكُمْ َومَا تَدْعُو َ وَأَ ْ جعَ ْلنَا َن ِبيّا ن مِن دُونِ الِّ وَ َه ْبنَا لَهُ ِإسْحَقَ َويَعْقُوبَ َوكُلّ َ عتَزََلهُمْ َومَا َيعْ ُبدُو َ فََلمّا ا ْ صدْقٍ عَِليّا جعَ ْلنَا َلهُمْ ِلسَانَ ِ ح َمتِنَا َو َ وَوَ َه ْبنَا َلهُم مّن رّ ْ خلَصًا َوكَانَ َرسُولً ّن ِبيّا ن مُ ْ ب مُوسَى ِإنّ ُه كَا َ وَا ْذكُ ْر فِي ا ْل ِكتَا ِ جيّا لْ ْيمَنِ َوقَ ّر ْبنَا ُه نَ ِ َونَا َديْنَا ُه مِن جَانِبِ الطّورِ ا َ ن َنبِيّا ح َم ِتنَا أَخَاهُ هَارُو َ َووَ َهبْنَا لَ ُه مِن رّ ْ ل ّنبِيّا عدِ َوكَانَ َرسُو ً سمَاعِيلَ ِإنّ ُه كَانَ صَادِقَ الْوَ ْ وَا ْذكُ ْر فِي ا ْل ِكتَابِ إِ ْ ضيّا ن يَ ْأمُرُ أَ ْهلَ ُه بِالصّلَةِ وَال ّزكَاةِ َوكَانَ عِندَ َربّ ِه مَ ْر ِ َوكَا َ صدّيقًا ّنبِيّا وَاذْكُ ْر فِي ا ْل ِكتَابِ ِإدْرِيسَ ِإنّ ُه كَانَ ِ َو َر َف ْعنَا ُه َمكَانًا عَِليّا حمَ ْلنَا مَعَ نُوحٍ َومِن ذُ ّريّةِ ِإبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ َو ِممّنْ َهدَ ْينَا ُأوَْل ِئكَ اّلذِينَ َأ ْنعَمَ الُّ عََل ْيهِم مّنَ ال ّنبِيّينَ مِن ذُ ّريّ ِة آدَمَ َو ِممّنْ َ جدًا َو ُب ِكيّا حمَن خَرّوا سُ ّ ج َتبَ ْينَا ِإذَا ُتتْلَى عََل ْيهِ ْم آيَاتُ الرّ ْ وَا ْ غيّا ف يَلْقَوْنَ َ ت فَسَ ْو َ شهَوَا ِ خلْفٌ َأضَاعُوا الصّلَةَ وَا ّت َبعُوا ال ّ ف مِن َبعْدِهِمْ َ َفخَلَ َ شيْئًا جنّةَ َولَ يُظَْلمُونَ َ عمِلَ صَالِحًا فَُأوَْل ِئكَ َيدْخُلُونَ ا ْل َ ل مَن تَابَ وَآمَنَ وَ َ ِإ ّ عدُهُ َم ْأ ِتيّا عبَادَ ُه بِا ْل َغيْبِ ِإنّ ُه كَانَ وَ ْ حمَنُ ِ عدَ الرّ ْ عدْنٍ اّلتِي وَ َ جنّاتِ َ َ شيّا لمًا وََلهُمْ ِر ْز ُقهُ ْم فِيهَا ُبكْرَةً وَعَ ِ ن فِيهَا َلغْوًا ِإلّ سَ َ س َمعُو َ لَ يَ ْ
ن تَ ِقيّا عبَا ِدنَا مَن كَا َ ث مِنْ ِ جنّةُ اّلتِي نُورِ ُ تِ ْلكَ ا ْل َ سيّا ل بَِأمْرِ َرّبكَ لَ ُه مَا بَيْنَ َأ ْيدِينَا َومَا خَ ْل َفنَا َومَا َبيْنَ ذَِلكَ َومَا كَانَ َرّبكَ نَ ِ َومَا نَ َتنَزّلُ ِإ ّ س ِميّا ل َتعْلَمُ لَهُ َ طبِرْ ِلعِبَا َدتِهِ هَ ْ عُبدْهُ وَاصْ َ سمَاوَاتِ وَالَْرْضِ َومَا َبيْ َن ُهمَا فَا ْ رَبّ ال ّ حيّا َو َيقُولُ الِْنسَانُ َأ ِئذَا مَا مِتّ َلسَوْفَ ُأخْ َرجُ َ ش ْيئًا َأ َولَ َي ْذكُرُ الِْنسَانُ َأنّا خَلَ ْقنَا ُه مِن َقبْلُ وََل ْم َيكُ َ جثِيّا ج َهنّمَ ِ شيَاطِينَ ثُمّ َلُنحْضِ َرّنهُمْ حَوْلَ َ ش َرنّهُمْ وَال ّ فَوَ َرّبكَ َلنَحْ ُ ع ِتيّا حمَنِ ِ شدّ عَلَى الرّ ْ ثُمّ َلنَنزِعَنّ مِن كُلّ شِيعَةٍ َأّيهُمْ أَ َ ثُمّ َل َنحْنُ أَعْلَ ُم بِاّلذِينَ هُمْ أَوْلَى ِبهَا صِِليّا ضيّا ح ْتمًا مّ ْق ِ وَإِن مّنكُمْ ِإلّ وَا ِردُهَا كَانَ عَلَى َرّبكَ َ جثِيّا ثُ ّم ُننَجّي اّلذِينَ اتّقَوا ّو َنذَرُ الظّاِلمِينَ فِيهَا ِ ن َن ِديّا خيْ ٌر مّقَامًا وَأَحْسَ ُ ن آ َمنُوا أَيّ ا ْلفَرِي َقيْنِ َ ت قَالَ اّلذِينَ كَ َفرُوا لِّلذِي َ َوِإذَا ُتتْلَى عََل ْيهِ ْم آيَا ُتنَا َبّينَا ٍ َو َكمْ أَهَْل ْكنَا َقبَْلهُم مّن َقرْنٍ هُمْ َأحْسَنُ َأثَاثًا َو ِر ْئيًا ن مَنْ هُوَ شَرّ س َيعَْلمُو َ حتّى ِإذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ ِإمّا ا ْلعَذَابَ وَِإمّا السّاعَ َة فَ َ ن َمدّا َ حمَ ُ ن فِي الضّلَلَ ِة فَ ْل َي ْمدُدْ لَهُ الرّ ْ ل مَن كَا َ قُ ْ ضعَفُ جُندًا ّمكَانًا وََأ ْ خيْ ٌر مّ َردّا خيْرٌ عِندَ َرّبكَ ثَوَابًا َو َ َويَزِيدُ الُّ اّلذِينَ ا ْه َتدَوْا ُهدًى وَا ْلبَا ِقيَاتُ الصّاِلحَاتُ َ ن مَالً وَوََلدًا ل لَُوتَيَ ّ َأ َفرََأيْتَ اّلذِي كَ َف َر بِآيَا ِتنَا َوقَا َ ع ْهدًا حمَنِ َ خذَ عِندَ الرّ ْ أَاطّلَعَ ا ْل َغيْبَ َأ ِم اتّ َ ب مَدّا ب مَا يَقُولُ َو َنمُدّ لَ ُه مِنَ ا ْل َعذَا ِ س َن ْكتُ ُ كَلّ َ َونَ ِرثُ ُه مَا يَقُولُ َويَ ْأتِينَا فَ ْردًا خذُوا مِن دُونِ الِّ آِلهَةً ّل َيكُونُوا َل ُهمْ عِزّا وَاتّ َ ضدّا ن بِ ِعبَا َد ِتهِمْ َو َيكُونُونَ عََل ْيهِمْ ِ س َيكْفُرُو َ كَلّ َ ن تَؤُزّ ُهمْ أَزّا شيَاطِينَ عَلَى ا ْلكَافِرِي َ َألَ ْم تَرَ َأنّا َأرْسَ ْلنَا ال ّ عدّا جلْ عََل ْيهِمْ ِإّنمَا َنعُدّ َلهُمْ َ ل تَعْ َ فَ َ حمَنِ َو ْفدًا شرُ ا ْل ُمتّقِينَ إِلَى الرّ ْ يَوْ َم نَحْ ُ ج َهنّمَ وِ ْردًا ج ِرمِينَ إِلَى َ َونَسُوقُ ا ْلمُ ْ عهْدًا حمَنِ َ خذَ عِندَ الرّ ْ ن اتّ َ لَ َيمِْلكُونَ الشّفَاعَةَ ِإلّ مَ ِ حمَنُ َوَلدًا خذَ الرّ ْ َوقَالُوا اتّ َ ش ْيئًا ِإدّا ج ْئتُمْ َ لَ َقدْ ِ جبَالُ َهدّا ن ِمنْهُ َوتَنشَقّ الَْ ْرضُ َوتَخِرّ الْ ِ ت َيتَفَطّرْ َ سمَاوَا ُ َتكَادُ ال ّ حمَنِ وََلدًا أَن دَعَوْا لِلرّ ْ خذَ وََلدًا حمَنِ أَن َيتّ ِ َومَا يَنبَغِي لِلرّ ْ عبْدًا حمَنِ َ ل آتِي الرّ ْ سمَاوَاتِ وَالَْ ْرضِ ِإ ّ ل مَن فِي ال ّ إِن كُ ّ عدّا عدّهُمْ َ حصَا ُهمْ وَ َ لَ َقدْ أَ ْ َوكُّلهُ ْم آتِي ِه يَوْمَ الْ ِقيَامَ ِة فَ ْردًا حمَنُ ُودّا جعَلُ َلهُمُ الرّ ْ سيَ ْ عمِلُوا الصّالِحَاتِ َ إِنّ اّلذِينَ آ َمنُوا وَ َ َفِإّنمَا يَسّ ْرنَا ُه بِلِسَا ِنكَ ِلتُبَشّ َر بِهِ ا ْلمُتّقِينَ َوتُنذِرَ بِ ِه قَ ْومًا ّلدّا سمَعُ َلهُمْ ِركْزًا حدٍ أَ ْو تَ ْ س ِم ْنهُم مّنْ أَ َ ل تُحِ ّ َو َكمْ أَهَْل ْكنَا َقبَْلهُم مّن َقرْنٍ هَ ْ *سورة طه *135 - 20 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ طه مَا أَنزَ ْلنَا عََل ْيكَ الْ ُقرْآنَ ِلتَشْقَى خشَى ل َت ْذكِرَةً ّلمَن يَ ْ ِإ ّ سمَاوَاتِ ا ْلعُلَى ل ّممّنْ خَلَقَ الَْ ْرضَ وَال ّ تَنزِي ً ستَوَى علَى ا ْلعَ ْرشِ ا ْ حمَنُ َ الرّ ْ حتَ الثّرَى سمَاوَاتِ َومَا فِي الَْرْضِ َومَا َبيْ َن ُهمَا َومَا تَ ْ لَ ُه مَا فِي ال ّ ل فَِإنّ ُه َيعْلَمُ السّرّ وََأخْفَى جهَ ْر بِالْ َقوْ ِ َوإِن َت ْ
سنَى سمَاء الْحُ ْ لْ ْ لّ لَ إِلَهَ ِإلّ هُوَ لَهُ ا َ ا ُ ث مُوسَى حدِي ُ وَهَلْ َأتَاكَ َ جدُ عَلَى النّارِ ُهدًى ت نَارًا ّلعَلّي آتِيكُم ّم ْنهَا بِ َقبَسٍ أَوْ َأ ِ ل لَِهْلِ ِه ا ْمكُثُوا ِإنّي آ َنسْ ُ ِإذْ رَأَى نَارًا َفقَا َ فََلمّا َأتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى خلَ ْع َنعْلَ ْيكَ ِإّنكَ بِالْوَادِ ا ْلمُ َقدّسِ طُوًى ك فَا ْ ِإنّي َأنَا َرّب َ ستَمِعْ ِلمَا يُوحَى ك فَا ْ ختَ ْر ُت َ َوَأنَا ا ْ عُبدْنِي وََأ ِقمِ الصّلَةَ ِل ِذكْرِي لّ لَ إِلَهَ ِإلّ َأنَا فَا ْ ِإّننِي َأنَا ا ُ سعَى س ِبمَا تَ ْ ل نَ ْف ٍ إِنّ السّاعَةَ ءَا ِتيَةٌ َأكَادُ ُأخْفِيهَا ِلُتجْزَى كُ ّ ن ِبهَا وَا ّتبَعَ َهوَا ُه َفتَ ْردَى ن لَ يُ ْؤمِ ُ ع ْنهَا مَ ْ ص ّدّنكَ َ ل يَ ُ فَ َ ك يَا مُوسَى َومَا تِ ْلكَ ِب َيمِي ِن َ ي فِيهَا مَآرِبُ ُأخْرَى غ َنمِي وَلِ َ علَى َ ش بِهَا َ عصَايَ َأتَ َوكّأُ عََل ْيهَا وَأَ ُه ّ قَالَ هِيَ َ قَالَ أَ ْل ِقهَا يَا مُوسَى سعَى حيّةٌ تَ ْ فَأَ ْلقَاهَا فَِإذَا هِيَ َ س ُنعِيدُهَا سِي َر َتهَا الُْولَى ل تَخَفْ َ خذْهَا َو َ قَالَ ُ خرَى غيْرِ سُو ٍء آيَةً أُ ْ ج بَيْضَاء مِنْ َ ك تَخْ ُر ْ حَ جنَا ِ ضمُ ْم َي َدكَ إِلَى َ وَا ْ ن آيَا ِتنَا ا ْل ُكبْرَى ك مِ ْ ِلنُ ِر َي َ طغَى اذْهَبْ ِإلَى فِرْعَوْنَ ِإنّهُ َ صدْرِي قَالَ َربّ اشْ َرحْ لِي َ َويَسّرْ لِي َأ ْمرِي حلُلْ عُ ْقدَ ًة مّن لّسَانِي وَا ْ يَفْ َقهُوا َقوْلِي جعَل لّي َوزِيرًا مّنْ أَهْلِي وَا ْ هَارُونَ َأخِي شدُ ْد بِهِ أَزْرِي اْ ش ِركْهُ فِي َأمْرِي وَأَ ْ ك َكثِيرًا حَ سبّ َ ي نُ َ كَ ْ ك َكثِيرًا َو َنذْكُ َر َ ت ِبنَا بَصِيرًا ك كُن َ ِإّن َ ك يَا مُوسَى ل َقدْ أُوتِيتَ سُؤَْل َ قَا َ وََل َقدْ َم َننّا عََل ْيكَ مَرّةً أُخْرَى ك مَا يُوحَى حيْنَا إِلَى ُأ ّم َ ِإذْ أَ ْو َ صنَعَ عَلَى حبّةً ّمنّي وَِلتُ ْ عدُوّ لّهُ وَأَ ْل َقيْتُ عََل ْيكَ َم َ عدُوّ لّي وَ َ خذْهُ َ ل َيأْ ُ ت فَا ْق ِذفِي ِه فِي ا ْليَ ّم فَ ْليُلْقِهِ ا ْل َي ّم بِالسّاحِ ِ أَنِ ا ْق ِذفِيهِ فِي التّابُو ِ ع ْينِي َ ج ْينَاكَ مِنَ ا ْل َغمّ ت نَفْسًا َفنَ ّ حزَنَ َو َقتَلْ َ ل تَ ْ عيْ ُنهَا َو َ ي تَ َقرّ َ ك كَ ْ ج ْعنَاكَ إِلَى ُأ ّم َ خ ُتكَ َفتَقُولُ هَلْ َأدُّلكُمْ عَلَى مَن َيكْفُلُ ُه فَ َر َ ِإ ْذ َتمْشِي ُأ ْ جئْتَ عَلَى َقدَ ٍر يَا مُوسَى ل مَ ْديَنَ ثُمّ ِ ن فِي أَ ْه ِ سنِي َ َو َف َتنّاكَ ُفتُونًا فََل ِبثْتَ ِ ط َن ْع ُتكَ ِلنَ ْفسِي وَاصْ َ ل َت ِنيَا فِي ِذكْرِي ك بِآيَاتِي َو َ اذْهَبْ أَنتَ وََأخُو َ طغَى اذْ َهبَا إِلَى فِرْعَوْنَ ِإنّهُ َ خشَى فَقُولَ لَ ُه قَ ْولً ّلّينًا ّلعَلّ ُه َيتَ َذكّرُ أَ ْو يَ ْ طغَى قَالَ َرّبنَا ِإّننَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عََل ْينَا َأوْ أَن يَ ْ سمَعُ َوأَرَى ل تَخَافَا ِإّننِي َمعَ ُكمَا َأ ْ ل َ قَا َ ن ا ّتبَعَ ا ْلهُدَى ك بِآيَ ٍة مّن ّرّبكَ وَالسّلَمُ عَلَى مَ ِ جئْنَا َ ل ُتعَ ّذ ْبهُ ْم َقدْ ِ ل َم َعنَا َبنِي إِسْرَائِيلَ َو َ ك فَأَ ْرسِ ْ َف ْأتِيَا ُه فَقُولَ ِإنّا رَسُولَ َرّب َ حيَ إَِل ْينَا أَنّ ا ْل َعذَابَ عَلَى مَن َكذّبَ َوتَوَلّى ِإنّا َقدْ أُو ِ ل َفمَن ّرّب ُكمَا يَا مُوسَى قَا َ شيْءٍ خَلْقَ ُه ثُمّ َهدَى عطَى كُلّ َ قَالَ َرّبنَا اّلذِي أَ ْ ل َفمَا بَالُ ا ْلقُرُونِ الُْولَى قَا َ
ل يَنسَى ضلّ َربّي َو َ ب لّ يَ ِ قَالَ عِ ْل ُمهَا عِندَ َربّي فِي ِكتَا ٍ شتّى جنَا بِهِ أَزْوَاجًا مّن ّنبَاتٍ َ خرَ ْ سمَاء مَاء َفأَ ْ ل مِنَ ال ّ سبُلً وَأَن َز َ ض َم ْهدًا وَسََلكَ َلكُ ْم فِيهَا ُ جعَلَ َلكُمُ الَْرْ َ اّلذِي َ ت لُّوْلِي ال ّنهَى ليَا ٍ ك َ ن فِي ذَِل َ كُلُوا وَارْعَوْا َأ ْنعَا َمكُمْ إِ ّ جكُ ْم تَارَةً ُأخْرَى خرِ ُ ِمنْهَا خَلَ ْقنَاكُمْ َوفِيهَا ُنعِي ُدكُمْ َو ِمنْهَا نُ ْ وََل َقدْ َأ َريْنَا ُه آيَا ِتنَا كُّلهَا َف َكذّبَ وََأبَى ك يَا مُوسَى سحْ ِر َ ضنَا بِ ِ جنَا مِنْ َأرْ ِ ج ْئتَنَا ِلتُخْرِ َ قَالَ أَ ِ ت َمكَانًا سُوًى ل نُخِْلفُ ُه نَحْنُ َولَ أَن َ ك مَوْعِدًا ّ ل َب ْي َننَا َو َبيْ َن َ جعَ ْ سحْ ٍر ّمثْلِ ِه فَا ْ فََلنَ ْأ ِت َيّنكَ بِ ِ شرَ النّاسُ ضُحًى عدُكُ ْم يَ ْومُ الزّينَةِ وَأَن يُحْ َ ل مَوْ ِ قَا َ جمَ َع َكيْدَ ُه ثُمّ َأتَى ن فَ َ َفتَوَلّى فِرْعَوْ ُ ب مَنِ ا ْفتَرَى ح َتكُ ْم ِب َعذَابٍ َو َقدْ خَا َ لّ كَ ِذبًا َفيُسْ ِ قَالَ َلهُم مّوسَى َويَْلكُ ْم لَ تَ ْفتَرُوا عَلَى ا ِ َف َتنَازَعُوا َأمْرَهُم َب ْينَهُمْ وَأَسَرّوا النّجْوَى ضكُم بِسِحْرِ ِهمَا َو َيذْهَبَا بِطَرِي َق ِتكُمُ ا ْل ُمثْلَى ن يُرِيدَانِ أَن ُيخْرِجَاكُم مّنْ أَ ْر ِ قَالُوا إِنْ َهذَانِ َلسَاحِرَا ِ س َتعْلَى ج ِمعُوا َك ْي َدكُمْ ُث ّم ا ْئتُوا صَفّا َو َقدْ َأفْلَحَ ا ْليَوْ َم مَنِ ا ْ فََأ ْ ل مَنْ أَ ْلقَى قَالُوا يَا مُوسَى ِإمّا أَن تُلْ ِقيَ وَِإمّا أَن ّنكُونَ أَوّ َ سعَى حرِهِمْ َأّنهَا تَ ْ خيّلُ إَِليْ ِه مِن سِ ْ صّيهُ ْم يُ َ حبَاُلهُمْ وَعِ ِ ل بَلْ َألْقُوا َفِإذَا ِ قَا َ س فِي نَفْسِهِ خِيفَ ًة مّوسَى ج َ َفأَوْ َ ل تَخَفْ ِإّنكَ أَنتَ الَْعْلَى قُ ْلنَا َ ح ْيثُ َأتَى ل يُفْلِحُ السّاحِرُ َ ص َنعُوا َك ْيدُ سَاحِرٍ َو َ ص َنعُوا ِإّنمَا َ ف مَا َ ق مَا فِي يَمِي ِنكَ تَلْ َق ْ َوأَلْ ِ جدًا قَالُوا آ َمنّا بِرَبّ هَارُونَ َومُوسَى َفأُلْ ِقيَ السّحَرَةُ سُ ّ جذُوعِ طعَنّ َأيْ ِد َيكُمْ وَأَ ْرجَُلكُم مّنْ خِلَفٍ َولَُصَّل َبنّكُ ْم فِي ُ لَقَ ّ ح َر فَ ُ ن آذَنَ َل ُكمْ ِإنّهُ َلكَبِي ُركُمُ اّلذِي عَّل َمكُمُ السّ ْ ل آمَنتُمْ لَ ُه َقبْلَ أَ ْ قَا َ عذَابًا وََأبْقَى شدّ َ النّخْلِ وََل َتعَْلمُنّ َأّينَا أَ َ حيَا َة ال ّدنْيَا ت قَاضٍ ِإّنمَا تَ ْقضِي َهذِهِ الْ َ ض مَا أَن َ قَالُوا لَن نّ ْؤثِ َركَ عَلَى مَا جَاءنَا مِنَ ا ْل َبّينَاتِ وَاّلذِي فَطَ َرنَا فَاقْ ِ خيْرٌ وََأبْقَى ِإنّا آ َمنّا بِ َربّنَا ِل َيغْفِرَ َلنَا خَطَايَانَا َومَا َأكْرَ ْه َتنَا عََليْ ِه مِنَ السّحْرِ وَالُّ َ ت فِيهَا َولَ يَحْيى ل يَمُو ُ ج َهنّ َم َ ج ِرمًا فَإِنّ لَهُ َ ِإنّ ُه مَن يَأْتِ َربّهُ مُ ْ ت فَأُ ْوَل ِئكَ َلهُمُ الدّرَجَاتُ ا ْلعُلَى عمِلَ الصّاِلحَا ِ ن يَ ْأتِ ِه مُ ْؤ ِمنًا َقدْ َ َومَ ْ جزَاء مَن تَ َزكّى لْ ْنهَارُ خَاِلدِينَ فِيهَا َوذَِلكَ َ ح ِتهَا ا َ ن تَجْرِي مِن تَ ْ عدْ ٍ جنّاتُ َ َ ل تَخْشَى ف دَ َركًا َو َ ل تَخَا ُ ح ِر َيبَسًا ّ ضرِبْ َلهُمْ طَرِيقًا فِي ا ْلبَ ْ ح ْينَا إِلَى مُوسَى أَنْ َأسْ ِر ِب ِعبَادِي فَا ْ وََل َقدْ أَ ْو َ ش َيهُمْ غِ ش َيهُم مّنَ ا ْليَ ّم مَا َ جنُودِهِ َفغَ ِ ن بِ ُ فََأ ْت َبعَهُ ْم ِفرْعَوْ ُ ن قَ ْومَهُ َومَا َهدَى ل فِرْعَوْ ُ ضّ وَأَ َ لْيْمَنَ َونَزّ ْلنَا عََل ْيكُمُ ا ْلمَنّ وَالسّلْوَى عدْنَا ُكمْ جَا ِنبَ الطّورِ ا َ ج ْينَاكُم مّنْ عَدُ ّوكُمْ َووَا َ ل َقدْ أَن َ يَا َبنِي إِسْرَائِي َ ضبِي فَ َقدْ هَوَى غ َ ضبِي َومَن يَحِْللْ عََليْهِ َ طغَوْا فِي ِه َفيَحِلّ عََل ْيكُمْ غَ َ ل تَ ْ ت مَا رَ َز ْقنَاكُمْ َو َ طّيبَا ِ كُلُوا مِن َ عمِلَ صَاِلحًا ثُمّ ا ْهتَدَى َوِإنّي َلغَفّارٌ ّلمَن تَابَ وَآمَنَ وَ َ عجََلكَ عَن َق ْو ِمكَ يَا مُوسَى َومَا أَ ْ قَالَ ُهمْ أُولَء عَلَى َأثَرِي وَعَجِ ْلتُ إَِل ْيكَ رَبّ ِلتَ ْرضَى ك مِن َب ْع ِدكَ َوأَضَّلهُمُ السّا ِمرِيّ ل َفِإنّا َقدْ َف َتنّا قَ ْو َم َ قَا َ عَليْكُمْ سنًا َأفَطَالَ عََل ْيكُمُ ا ْل َع ْهدُ أَمْ أَرَدتّمْ أَن يَحِلّ َ ل يَا قَوْمِ أَلَ ْم َي ِعدْكُمْ َربّكُمْ وَعْدًا حَ َ سفًا قَا َ ضبَانَ أَ ِ فَ َرجَ َع مُوسَى إِلَى قَ ْومِهِ غَ ْ عدِي ب مّن ّرّبكُ ْم َفأَخَْل ْفتُم مّوْ ِ غَضَ ٌ حمّ ْلنَا أَوْزَارًا مّن زِينَةِ الْقَ ْو ِم فَ َق َذ ْفنَاهَا َف َكذَِلكَ أَلْقَى السّامِرِيّ ع َدكَ ِبمَ ْل ِكنَا وََل ِكنّا ُ خلَ ْفنَا مَوْ ِ قَالُوا مَا أَ ْ خوَا ٌر فَقَالُوا َهذَا إَِل ُهكُمْ وَإِلَ ُه مُوسَى َفنَسِيَ سدًا لَهُ ُ َفأَخْ َرجَ َلهُمْ عِجْلً جَ َ ل نَ ْفعًا ل يَمِْلكُ َلهُمْ ضَرّا َو َ ل يَ ْرجِعُ إَِل ْيهِ ْم قَ ْولً َو َ ل يَرَوْنَ َأ ّ َأفَ َ ن فَا ّت ِبعُونِي وَأَطِيعُوا َأمْرِي حمَ ُ ل يَا قَ ْومِ ِإّنمَا ُفتِنتُم بِهِ وَإِنّ َرّبكُمُ الرّ ْ َولَ َق ْد قَالَ َل ُهمْ هَارُونُ مِن َقبْ ُ حتّى يَرْجِعَ ِإَليْنَا مُوسَى قَالُوا لَن ّنبْرَحَ عََليْهِ عَا ِكفِينَ َ ل يَا هَارُونُ مَا َمنَ َعكَ ِإذْ رََأ ْيتَهُمْ ضَلّوا قَا َ صيْتَ َأمْرِي ل َتّتبِعَنِ َأ َفعَ َ َأ ّ ب قَوْلِي ن بَنِي إِسْرَائِيلَ وََل ْم تَ ْرقُ ْ ت َبيْ َ ل فَ ّرقْ َ ل بِرَ ْأسِي ِإنّي خَشِيتُ أَن تَقُو َ ح َيتِي َو َ خذْ بِلِ ْ ل تَ ْأ ُ ل يَا ابْنَ أُ ّم َ قَا َ ط ُبكَ يَا سَامِ ِريّ خ ْ ل َفمَا َ قَا َ
سوّلَتْ لِي نَفْسِي ل َف َنبَ ْذ ُتهَا َو َكذَِلكَ َ ت َقبْضَ ًة مّنْ َأثَرِ الرّسُو ِ ض ُ ت ِبمَا َل ْم َيبْصُرُوا بِ ِه فَ َقبَ ْ صرْ ُ ل بَ ُ قَا َ ظرْ إِلَى ِإَل ِهكَ اّلذِي ظَلْتَ عََليْهِ عَا ِكفًا ن تُخَْلفَهُ وَان ُ ك مَوْعِدًا لّ ْ ل لَ مِسَاسَ وَإِنّ َل َ حيَاةِ أَن تَقُو َ ك فِي ا ْل َ ب َفإِنّ َل َ ل فَاذْهَ ْ قَا َ سفًا س َفنّهُ فِي ا ْليَ ّم نَ ْ ح ّر َقنّهُ ثُمّ َلنَن ِ ّلنُ َ ع ْلمًا ِإّنمَا إَِل ُهكُمُ الُّ اّلذِي لَ ِإلَهَ ِإلّ هُوَ وَسِ َع كُلّ شَيْءٍ ِ ك مِن ّل ُدنّا ِذكْرًا سبَقَ َو َقدْ آ َت ْينَا َ َكذَِلكَ َنقُصّ عََل ْيكَ مِنْ أَنبَاء مَا َقدْ َ ل يَوْمَ ا ْل ِقيَامَةِ وِ ْزرًا حمِ ُ عنْ ُه فَِإنّ ُه يَ ْ مَنْ أَعْرَضَ َ حمْلً ن فِيهِ وَسَاء َلهُ ْم يَ ْومَ الْ ِقيَامَةِ ِ خَاِلدِي َ ن يَ ْو َمئِذٍ زُ ْرقًا ج ِرمِي َ شرُ ا ْلمُ ْ خ فِي الصّورِ َونَحْ ُ يَوْ َم يُنفَ ُ عشْرًا ن بَ ْي َنهُمْ إِن ّل ِب ْثتُمْ ِإلّ َ َيتَخَا َفتُو َ ل يَ ْومًا نَحْنُ أَعَْل ُم ِبمَا يَقُولُونَ ِإذْ يَقُولُ َأ ْمثَُلهُمْ طَرِيقَةً إِن ّلبِ ْثتُمْ ِإ ّ ل يَنسِ ُفهَا َربّي نَسْفًا ل َفقُ ْ جبَا ِ َويَسَْألُو َنكَ عَنِ ا ْل ِ صفًا صفْ َ َف َيذَرُهَا قَاعًا َ ل تَرَى فِيهَا عِ َوجًا َولَ َأ ْمتًا َ سمَعُ ِإلّ َه ْمسًا ل تَ ْ ن فَ َ حمَ ِ صوَاتُ لِلرّ ْ شعَت الَْ ْ ي لَ عِ َوجَ لَهُ َوخَ َ يَ ْومَ ِئذٍ َيّت ِبعُونَ الدّاعِ َ ضيَ لَ ُه قَ ْولً حمَنُ َورَ ِ ل مَنْ َأذِنَ لَهُ الرّ ْ ل تَنفَعُ الشّفَاعَةُ ِإ ّ يَ ْو َمئِ ٍذ ّ ن بِهِ عِ ْلمًا ل يُحِيطُو َ َيعْلَ ُم مَا َبيْنَ َأ ْيدِيهِمْ َومَا خَ ْل َفهُمْ َو َ حمَلَ ظُ ْلمًا ب مَنْ َ عنَتِ الْ ُوجُوهُ لِ ْلحَيّ الْ َقيّومِ َوقَدْ خَا َ وَ َ ضمًا ل يَخَافُ ظُ ْلمًا َولَ َه ْ ن فَ َ َومَن َي ْعمَلْ مِنَ الصّالِحَاتِ وَهُ َو مُ ْؤمِ ٌ حدِثُ َلهُ ْم ِذكْرًا ع َربِيّا وَصَ ّر ْفنَا فِي ِه مِنَ الْوَعِيدِ َلعَّل ُه ْم يَتّقُونَ أَ ْو يُ ْ َو َكذَِلكَ أَنزَ ْلنَا ُه قُرْآنًا َ حيُهُ َوقُل رّبّ ِز ْدنِي عِ ْلمًا ن مِن َقبْلِ أَن يُقْضَى إَِل ْيكَ وَ ْ ل بِا ْلقُرْآ ِ ل َتعْجَ ْ َف َتعَالَى الُّ ا ْلمَِلكُ ا ْلحَقّ َو َ جدْ لَهُ عَ ْزمًا ل َفنَسِيَ وََل ْم نَ ِ ع ِهدْنَا إِلَى آدَ َم مِن َقبْ ُ وََل َقدْ َ جدُوا ِإلّ ِإبْلِيسَ َأبَى لدَ َم فَسَ َ جدُوا ِ ل ِئكَةِ اسْ ُ وَِإ ْذ قُ ْلنَا لِ ْلمَ َ جنّ ِة َفتَشْقَى جّن ُكمَا مِنَ الْ َ ك فَلَ ُيخْرِ َ جَ عدُوّ ّلكَ وَلِزَ ْو ِ َفقُ ْلنَا يَا آدَمُ إِنّ َهذَا َ ل َتعْرَى ع فِيهَا َو َ ل تَجُو َ إِنّ َلكَ َأ ّ ضحَى ل تَ ْ ظمَُأ فِيهَا َو َ ك لَ تَ ْ وََأّن َ ك لّ َيبْلَى شجَرَةِ الْخُ ْلدِ َومُ ْل ٍ ل يَا آدَمُ هَلْ َأدُّلكَ عَلَى َ ن قَا َ شيْطَا ُ فَوَسْ َوسَ إَِليْهِ ال ّ جنّةِ وَعَصَى آدَمُ َربّ ُه َفغَوَى صفَانِ عََل ْي ِهمَا مِن وَرَقِ الْ َ طفِقَا يَخْ ِ َفَأكَلَ ِم ْنهَا َف َبدَتْ َل ُهمَا سَوْآ ُت ُهمَا وَ َ ج َتبَاهُ َربّهُ َفتَابَ عََليْهِ وَ َهدَى ثُمّ ا ْ شقَى ل يَ ْ ل يَضِلّ َو َ ي فَ َ ضكُمْ ِل َبعْضٍ عَدُ ّو َفِإمّا يَ ْأ ِتيَ ّنكُم ّمنّي ُهدًى َفمَنِ ا ّتبَعَ ُهدَا َ جمِيعًا َبعْ ُ قَالَ ا ْهبِطَا ِم ْنهَا َ عمَى َومَنْ أَعْرَضَ عَن ِذكْرِي فَإِنّ لَ ُه َمعِيشَةً ضَنكًا َونَحْشُرُ ُه يَ ْومَ ا ْل ِقيَامَةِ أَ ْ ت بَصِيرًا عمَى َو َقدْ كُن ُ ش ْر َتنِي أَ ْ قَالَ رَبّ ِلمَ حَ َ ل َكذَِلكَ َأ َت ْتكَ آيَا ُتنَا َفنَسِي َتهَا َو َكذَِلكَ ا ْليَوْ َم تُنسَى قَا َ شدّ َوَأبْقَى ك نَجْزِي مَنْ َأسْرَفَ َولَ ْم يُ ْؤمِن بِآيَاتِ َربّهِ َوَلعَذَابُ الْخِرَةِ َأ َ َو َكذَِل َ ت لُّوْلِي ال ّنهَى ليَا ٍ ك َ ن فِي ذَِل َ ن فِي مَسَا ِك ِنهِمْ إِ ّ ن َيمْشُو َ َأفََل ْم َيهْدِ َلهُ ْم كَمْ أَ ْهَل ْكنَا َقبَْلهُم مّنَ ا ْلقُرُو ِ سمّى ل مُ َ ت مِن ّرّبكَ َلكَانَ لِزَامًا وََأجَ ٌ س َبقَ ْ َولَ ْولَ كَِلمَةٌ َ طرَافَ ال ّنهَارِ َلعَّلكَ سبّحْ وَأَ ْ ل فَ َ ن آنَاء الّليْ ِ ش ْمسِ َو َقبْلَ غُرُو ِبهَا َومِ ْ ك َقبْلَ طُلُوعِ ال ّ حمْدِ َرّب َ سبّحْ ِب َ صبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَ َ فَا ْ تَ ْرضَى خيْرٌ وََأبْقَى حيَاةِ الدّنيَا ِلنَ ْف ِت َنهُ ْم فِيهِ وَرِ ْزقُ َرّبكَ َ ع ْي َن ْيكَ ِإلَى مَا َمّت ْعنَا بِهِ َأزْوَاجًا ّم ْنهُمْ زَهْرَةَ الْ َ ل َتمُدّنّ َ َو َ ن نَرْ ُز ُقكَ وَا ْلعَا ِقبَةُ لِلتّقْوَى سأَُلكَ ِر ْزقًا نّحْ ُ طبِرْ عََل ْيهَا لَ نَ ْ صَ ك بِالصّلَةِ وَا ْ َو ْأمُرْ أَهَْل َ ل يَ ْأتِينَا بِآيَةٍ مّن ّربّهِ أَ َولَ ْم تَ ْأ ِتهِم َبيّنَ ُة مَا فِي الصّحُفِ الُْولَى َوقَالُوا لَ ْو َ خزَى ك مِن َقبْلِ أَن نّذِلّ َونَ ْ ل َف َنّتبِعَ آيَا ِت َ ب مّن َقبْلِهِ َلقَالُوا َرّبنَا لَ ْولَ َأرْسَلْتَ إَِل ْينَا رَسُو ً وَلَوْ َأنّا أَهَْل ْكنَاهُم ِب َعذَا ٍ ن مَنْ َأصْحَابُ الصّرَاطِ السّ ِويّ َومَنِ ا ْه َتدَى س َتعَْلمُو َ ص َفتَ َربّصُوا فَ َ ل ّمتَ َربّ ٌ ل كُ ّ قُ ْ *سورة النبياء *112 - 21 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ ا ْقتَ َربَ لِلنّاسِ حِسَا ُبهُمْ وَهُ ْم فِي غَفْلَ ٍة ّمعْرِضُونَ س َتمَعُوهُ وَ ُه ْم يَ ْل َعبُونَ حدَثٍ ِإلّ ا ْ مَا َي ْأتِيهِم مّن ِذكْرٍ مّن ّرّبهِم مّ ْ
حرَ وَأَنتُ ْم ُتبْصِرُونَ ش ٌر ّمثْلُكُمْ َأ َفتَ ْأتُونَ السّ ْ لَ ِهيَةً قُلُو ُبهُمْ َوأَسَرّواْ النّجْوَى اّلذِينَ ظََلمُواْ َهلْ َهذَا ِإلّ بَ َ سمِيعُ ا ْلعَلِيمُ سمَاء وَالَرْضِ وَهُوَ ال ّ ل فِي ال ّ قَالَ َربّي َيعْلَمُ الْقَ ْو َ سلَ الَوّلُونَ ع ٌر فَ ْليَ ْأ ِتنَا بِآيَ ٍة َكمَا أُرْ ِ ضغَاثُ َأحْلَ ٍم بَلِ ا ْفتَرَا ُه بَلْ ُهوَ شَا ِ ل قَالُواْ َأ ْ بَ ْ ت َقبَْلهُم مّن قَ ْريَةٍ أَهَْل ْكنَاهَا َأ َفهُ ْم يُ ْؤ ِمنُونَ مَا آ َمنَ ْ ل تَعَْلمُونَ س ْلنَا َقبَْلكَ ِإلّ رِجَالً نّوحِي إَِل ْيهِ ْم فَاسَْألُواْ أَهْلَ الذّكْرِ إِن كُنتُ ْم َ َومَا أَرْ َ طعَامَ َومَا كَانُوا خَاِلدِينَ ل يَ ْأكُلُونَ ال ّ سدًا ّ جعَ ْلنَا ُهمْ جَ َ َومَا َ جيْنَا ُهمْ َومَن نّشَاء وَأَهَْل ْكنَا ا ْل ُمسْ ِرفِينَ عدَ َفأَن َ ص َد ْقنَاهُمُ الْوَ ْ ثُمّ َ َل َقدْ أَنزَ ْلنَا إَِل ْيكُ ْم ِكتَابًا فِي ِه ذِكْ ُركُمْ َأفَلَ َتعْ ِقلُونَ خرِينَ ش ْأنَا َبعْدَهَا قَ ْومًا آ َ ص ْمنَا مِن قَ ْريَ ٍة كَانَتْ ظَاِلمَةً وَأَن َ َوكَ ْم قَ َ سنَا ِإذَا هُم ّم ْنهَا يَ ْركُضُونَ فََلمّا َأحَسّوا بَ ْأ َ سأَلُونَ جعُوا إِلَى مَا ُأتْ ِر ْفتُ ْم فِيهِ َومَسَا ِكنِكُمْ َلعَّلكُ ْم تُ ْ لَ تَ ْر ُكضُوا وَارْ ِ قَالُوا يَا َويَْلنَا ِإنّا ُكنّا ظَاِلمِينَ جعَ ْلنَاهُمْ حَصِيدًا خَا ِمدِينَ حتّى َ ك دَعْوَاهُمْ َ َفمَا زَالَت تّ ْل َ عبِينَ سمَاء وَالَْرْضَ َومَا َب ْي َنهُمَا لَ ِ َومَا خََل ْقنَا ال ّ خ ْذنَا ُه مِن ّلدُنّا إِن كُنّا فَاعِلِينَ لتّ َ خذَ َلهْوًا ّ َلوْ أَ َر ْدنَا أَن ّنتّ ِ ل ِممّا تَصِفُونَ ل َف َيدْ َمغُ ُه فَِإذَا هُوَ زَا ِهقٌ وََلكُمُ الْ َويْ ُ حقّ عَلَى ا ْلبَاطِ ِ ف بِالْ َ ل نَ ْقذِ ُ بَ ْ ستَحْسِرُونَ ل يَ ْ عبَادَتِهِ َو َ س َت ْكبِرُونَ عَنْ ِ ل يَ ْ سمَاوَاتِ وَالَْرْضِ َومَنْ عِندَهُ َ وَلَ ُه مَن فِي ال ّ سبّحُونَ الّليْلَ وَال ّنهَا َر لَ يَ ْفتُرُونَ يُ َ خذُوا آِلهَةً مّنَ الَْ ْرضِ هُ ْم يُنشِرُونَ أَ ِم اتّ َ عمّا َيصِفُونَ سبْحَانَ الِّ رَبّ ا ْلعَرْشِ َ س َدتَا فَ ُ ن فِي ِهمَا آِلهَةٌ ِإلّ الُّ َلفَ َ لَ ْو كَا َ عمّا يَ ْفعَلُ وَ ُه ْم يُسْأَلُونَ ل يُسَْألُ َ َ ق َفهُم ّمعْ ِرضُونَ ل َيعَْلمُونَ الْحَ ّ خذُوا مِن دُونِهِ آِلهَةً ُقلْ هَاتُوا بُرْهَا َنكُمْ َهذَا ِذكْ ُر مَن ّمعِيَ َو ِذكْ ُر مَن َقبْلِي بَلْ َأ ْكثَرُهُ ْم َ أَ ِم اتّ َ عُبدُونِ ل نُوحِي إَِليْهِ َأنّ ُه لَ إِلَهَ ِإلّ َأنَا فَا ْ ك مِن رّسُولٍ ِإ ّ َومَا َأرْسَ ْلنَا مِن َقبِْل َ عبَادٌ ّمكْ َرمُونَ سبْحَانَ ُه بَلْ ِ حمَنُ َوَلدًا ُ خذَ الرّ ْ َوقَالُوا اتّ َ س ِبقُونَهُ بِالْقَ ْولِ وَهُم بَِأ ْمرِ ِه َيعْمَلُونَ لَ يَ ْ شفِقُونَ ش َيتِهِ مُ ْ ل يَشْ َفعُونَ ِإلّ ِلمَنِ ا ْرتَضَى وَهُم مّنْ خَ ْ َيعْلَ ُم مَا َبيْنَ َأ ْيدِيهِمْ َومَا خَ ْل َفهُمْ َو َ جزِي الظّاِلمِينَ ج َهنّ َم َكذَِلكَ نَ ْ ك نَجْزِيهِ َ ل ِم ْنهُمْ ِإنّي إِلَ ٌه مّن دُونِهِ َفذَِل َ َومَن يَقُ ْ ل يُ ْؤ ِمنُونَ شيْءٍ حَيّ َأفَ َ جعَ ْلنَا مِنَ ا ْلمَاء كُلّ َ ض كَانَتَا َرتْقًا َف َفتَ ْقنَا ُهمَا وَ َ سمَاوَاتِ وَالَْرْ َ أَوََل ْم يَرَ اّلذِينَ كَ َفرُوا أَنّ ال ّ سبُلً َلعَّلهُ ْم َي ْهتَدُونَ جعَ ْلنَا فِيهَا فِجَاجًا ُ جعَ ْلنَا فِي الَْ ْرضِ رَوَاسِيَ أَن َتمِي َد ِبهِمْ وَ َ َو َ ن آيَا ِتهَا ُمعْرِضُونَ سقْفًا مّحْفُوظًا وَ ُهمْ عَ ْ سمَاء َ جعَ ْلنَا ال ّ وَ َ سبَحُونَ ك يَ ْ ل فِي فََل ٍ شمْسَ وَا ْل َقمَ َر كُ ّ وَ ُهوَ اّلذِي خََلقَ الّليْلَ وَالنّهَارَ وَال ّ ت َفهُمُ ا ْلخَاِلدُونَ ش ٍر مّن َقبِْلكَ ا ْلخُ ْلدَ َأ َفإِن مّ ّ جعَ ْلنَا ِلبَ َ َومَا َ جعُونَ خيْ ِر ِف ْتنَةً وَإَِل ْينَا تُرْ َ س ذَائِقَةُ ا ْلمَوْتِ َو َنبْلُوكُم بِالشّرّ وَالْ َ ل نَ ْف ٍ كُ ّ حمَنِ ُه ْم كَافِرُونَ خذُونَكَ ِإلّ هُزُوًا أَ َهذَا اّلذِي يَ ْذكُرُ آِل َه َتكُمْ وَهُم ِب ِذكْرِ الرّ ْ ن كَ َفرُوا إِن َيتّ ِ َوِإذَا رَآكَ اّلذِي َ س َتعْجِلُونِ سأُرِيكُ ْم آيَاتِي فَلَ تَ ْ ن مِنْ عَجَلٍ َ خُِلقَ الِْنسَا ُ عدُ إِن كُنتُمْ صَا ِدقِينَ ن َمتَى َهذَا الْوَ ْ َو َيقُولُو َ ظهُورِهِمْ َولَ ُه ْم يُنصَرُونَ ل َيكُفّونَ عَن ُوجُو ِههِمُ النّارَ َولَ عَن ُ لَ ْو َيعْلَمُ اّلذِينَ َكفَرُوا حِينَ َ ستَطِيعُونَ َردّهَا َولَ هُ ْم يُنظَرُونَ ل يَ ْ ل تَ ْأتِيهِم َب ْغتَةً َف َت ْب َهتُهُ ْم فَ َ بَ ْ س َتهْزِؤُون سخِرُوا ِم ْنهُم مّا كَانُوا بِهِ يَ ْ ق بِاّلذِينَ َ ك فَحَا َ ل مّن َقبِْل َ ئ بِرُسُ ٍ ستُهْ ِز َ وََل َقدِ ا ْ ن بَلْ ُهمْ عَن ذِكْرِ َرّبهِم ّمعْ ِرضُونَ حمَ ِ ل مَن َيكْلَ ُؤكُم بِالّليْلِ وَال ّنهَا ِر مِنَ الرّ ْ قُ ْ حبُونَ صَ سهِمْ َولَ هُم ّمنّا يُ ْ ن نَصْرَ أَن ُف ِ ستَطِيعُو َ ل يَ ْ َأمْ َلهُمْ آِلهَ ٌة َت ْم َنعُهُم مّن دُونِنَا َ صهَا مِنْ أَطْرَا ِفهَا َأ َفهُمُ ا ْلغَاِلبُونَ ض نَن ُق ُ حتّى طَالَ عََل ْيهِمُ ا ْل ُعمُرُ َأفَلَ يَ َروْنَ َأنّا نَ ْأتِي الَْ ْر َ ل َمتّ ْعنَا هَ ُؤلَء وَآبَاء ُهمْ َ بَ ْ سمَعُ الصّ ّم الدّعَاء ِإذَا مَا يُنذَرُونَ ل يَ ْ قُلْ ِإّنمَا أُنذِ ُركُم بِالْ َوحْيِ َو َ ن يَا َويَْلنَا ِإنّا ُكنّا ظَاِلمِينَ عذَابِ َرّبكَ َليَقُولُ ّ س ْتهُ ْم نَفْحَ ٌة مّنْ َ وََلئِن مّ ّ سبِينَ حبّ ٍة مّنْ خَ ْردَلٍ َأ َتيْنَا ِبهَا َوكَفَى ِبنَا حَا ِ ن ِمثْقَالَ َ شيْئًا وَإِن كَا َ ل تُظَْل ُم نَفْسٌ َ َونَضَعُ ا ْلمَوَازِينَ ا ْلقِسْطَ ِليَ ْومِ الْ ِقيَامَةِ فَ َ ضيَاء َو ِذكْرًا لّ ْل ُمتّقِينَ وََل َقدْ آ َت ْينَا مُوسَى وَهَارُونَ الْ ُف ْرقَانَ َو ِ
ن يَخْشَوْنَ َرّبهُم بِا ْل َغيْبِ وَهُم مّنَ السّاعَ ِة مُشْ ِفقُونَ اّلذِي َ وَ َهذَا ِذكْ ٌر ّمبَا َركٌ أَنزَ ْلنَاهُ َأفَأَنتُمْ لَ ُه مُنكِرُونَ شدَهُ مِن َقبْلُ َو ُكنّا بِه عَاِلمِينَ وََل َقدْ آ َت ْينَا ِإبْرَاهِيمَ ُر ْ ل لَِبِيهِ َوقَ ْومِ ِه مَا َهذِهِ ال ّتمَاثِيلُ اّلتِي أَنتُمْ َلهَا عَاكِفُونَ ِإ ْذ قَا َ جدْنَا آبَاءنَا َلهَا عَا ِبدِينَ قَالُوا َو َ ل ّمبِينٍ قَالَ لَ َق ْد كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَا ُؤكُ ْم فِي ضَلَ ٍ عبِينَ ت مِنَ اللّ ِ ج ْئتَنَا بِالْحَقّ َأمْ أَن َ قَالُوا َأ ِ سمَاوَاتِ وَالَْ ْرضِ اّلذِي فَطَرَهُنّ َوَأنَا عَلَى ذَِلكُم مّنَ الشّا ِهدِينَ ل بَل ّرّبكُمْ رَبّ ال ّ قَا َ صنَا َمكُم َبعْدَ أَن تُوَلّوا ُم ْدبِرِينَ لّ لَكِيدَنّ َأ ْ َوتَا ِ جعُونَ جذَاذًا ِإلّ َكبِيرًا ّلهُمْ َلعَّلهُمْ إَِليْهِ يَ ْر ِ جعََلهُمْ ُ َف َ قَالُوا مَن َفعَلَ َهذَا بِآِل َه ِتنَا ِإنّهُ َلمِنَ الظّاِلمِينَ س ِم ْعنَا َفتًى يَ ْذكُرُهُ ْم يُقَالُ لَهُ ِإبْرَاهِيمُ قَالُوا َ ش َهدُونَ عيُنِ النّاسِ َلعَّلهُ ْم يَ ْ قَالُوا فَ ْأتُوا بِهِ عَلَى أَ ْ ت َفعَلْتَ َهذَا بِآِل َهتِنَا يَا ِإبْرَاهِيمُ قَالُوا أَأَن َ سأَلُو ُهمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ ل َفعَلَ ُه َكبِيرُهُمْ َهذَا فَا ْ ل بَ ْ قَا َ س ِه ْم فَقَالُوا ِإّنكُمْ أَنتُمُ الظّاِلمُونَ جعُوا إِلَى أَنفُ ِ فَ َر َ طقُونَ ت مَا هَ ُؤلَء يَن ِ س ِهمْ لَ َقدْ عَِلمْ َ ثُ ّم ُنكِسُوا عَلَى رُؤُو ِ ل يَضُ ّر ُكمْ ش ْيئًا َو َ ل يَن َف ُعكُمْ َ لّ مَا َ ن مِن دُونِ ا ِ قَالَ َأ َف َت ْعبُدُو َ ل َتعْقِلُونَ ُأفّ ّلكُمْ وَِلمَا َتعْ ُبدُونَ مِن دُونِ الِّ َأفَ َ قَالُوا حَ ّرقُوهُ وَانصُرُوا آِلهَ َتكُمْ إِن كُنتُ ْم فَاعِلِينَ لمًا عَلَى ِإبْرَاهِيمَ قُ ْلنَا يَا نَا ُر كُونِي بَ ْردًا َوسَ َ خسَرِينَ جعَ ْلنَاهُمُ الَْ ْ وَأَرَادُوا بِ ِه َكيْدًا فَ َ ج ْينَاهُ وَلُوطًا ِإلَى الَْرْضِ اّلتِي بَا َر ْكنَا فِيهَا لِ ْلعَاَلمِينَ َونَ ّ جعَ ْلنَا صَالِحِينَ ب نَافِلَةً َوكُلّ َ وَوَ َه ْبنَا لَهُ ِإسْحَقَ َو َيعْقُو َ خيْرَاتِ وَِإقَامَ الصّلَةِ وَإِيتَاء ال ّزكَاةِ َوكَانُوا َلنَا عَا ِبدِينَ ح ْينَا إَِل ْيهِ ْم ِفعْلَ ا ْل َ ن بَِأمْ ِرنَا َوأَوْ َ جعَ ْلنَاهُمْ َأ ِئمّ ًة َيهْدُو َ َو َ سقِينَ خبَائِثَ ِإّنهُ ْم كَانُوا قَوْمَ سَوْ ٍء فَا ِ ج ْينَا ُه مِنَ الْ َق ْريَةِ اّلتِي كَانَت ّت ْعمَلُ الْ َ ح ْكمًا وَعِ ْلمًا َونَ ّ وَلُوطًا آ َت ْينَاهُ ُ حمَ ِتنَا ِإنّ ُه مِنَ الصّالِحِينَ وََأدْخَ ْلنَا ُه فِي َر ْ ج ْينَاهُ وَأَهْلَ ُه مِنَ ا ْلكَ ْربِ ا ْلعَظِيمِ ج ْبنَا لَ ُه َفنَ ّ ستَ َ ل فَا ْ َونُوحًا ِإذْ نَادَى مِن َقبْ ُ ج َمعِينَ ن كَ ّذبُوا بِآيَا ِتنَا ِإّنهُ ْم كَانُوا قَ ْومَ سَ ْو ٍء فَأَغْ َر ْقنَاهُمْ َأ ْ ص ْرنَا ُه مِنَ ا ْلقَوْمِ اّلذِي َ َونَ َ ح ْكمِهِمْ شَا ِهدِينَ غنَمُ الْ َقوْمِ َو ُكنّا ِل ُ ت فِيهِ َ ن فِي ا ْلحَرْثِ ِإذْ نَ َفشَ ْ ح ُكمَا ِ َودَاوُودَ وَسَُل ْيمَانَ ِإ ْذ يَ ْ طيْرَ َو ُكنّا فَاعِلِينَ سبّحْنَ وَال ّ ل يُ َ جبَا َ ح ْكمًا وَعِ ْلمًا وَسَخّ ْرنَا مَ َع دَاوُودَ الْ ِ ل آ َت ْينَا ُ َف َف ّهمْنَاهَا سَُل ْيمَانَ َوكُ ّ سكُ ْم َفهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ ص َنكُم مّن بَأْ ِ ص ْنعَةَ َلبُوسٍ ّل ُكمْ ِلتُحْ ِ وَعَّل ْمنَاهُ َ يءٍ عَاِلمِينَ لْرْضِ اّلتِي بَا َر ْكنَا فِيهَا َو ُكنّا ِبكُلّ شَ ْ َولِسَُل ْيمَانَ الرّيحَ عَاصِفَ ًة َتجْرِي بَِأ ْمرِهِ إِلَى ا َ ل دُونَ ذَِلكَ َو ُكنّا َلهُمْ حَافِظِينَ عمَ ً ن مَن َيغُوصُونَ لَهُ َو َيعْمَلُونَ َ شيَاطِي ِ َومِنَ ال ّ حمِينَ سنِيَ الضّرّ وَأَنتَ أَ ْرحَمُ الرّا ِ وََأيّوبَ ِإ ْذ نَادَى َربّهُ َأنّي مَ ّ حمَ ًة مّنْ عِن ِدنَا َو ِذكْرَى لِ ْلعَابِدِينَ ضرّ وَآ َتيْنَاهُ أَهْلَهُ َو ِمثَْلهُم ّم َعهُمْ رَ ْ جبْنَا لَ ُه َفكَشَ ْفنَا مَا بِ ِه مِن ُ س َت َ فَا ْ ل مّنَ الصّابِرِينَ ل كُ ّ سمَاعِيلَ وَِإدْرِيسَ َوذَا ا ْل ِكفْ ِ َوإِ ْ ح َمتِنَا ِإنّهُم مّنَ الصّاِلحِينَ وََأدْخَ ْلنَا ُه ْم فِي َر ْ ت مِنَ الظّاِلمِينَ سبْحَا َنكَ ِإنّي كُن ُ ضبًا فَظَنّ أَن لّن نّ ْقدِرَ عََليْ ِه َفنَادَى فِي الظُّلمَاتِ أَن لّ إِلَهَ ِإلّ أَنتَ ُ ب ُمغَا ِ َوذَا النّونِ إِذ ذّهَ َ ك نُنجِي ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ ج ْينَا ُه مِنَ ا ْلغَمّ َوكَذَِل َ ج ْبنَا لَهُ َونَ ّ ستَ َ فَا ْ خيْرُ ا ْلوَا ِرثِينَ ل تَذَ ْرنِي َف ْردًا َوأَنتَ َ ب َ وَ َزكَ ِريّا ِإذْ نَادَى َربّهُ رَ ّ غبًا وَرَ َهبًا َوكَانُوا َلنَا خيْرَاتِ َو َيدْعُو َننَا رَ َ ن فِي الْ َ حنَا لَهُ زَوْجَهُ ِإّنهُ ْم كَانُوا يُسَارِعُو َ حيَى وَأَصَْل ْ ج ْبنَا لَهُ وَوَ َه ْبنَا لَ ُه يَ ْ ستَ َ فَا ْ شعِينَ خَا ِ جعَ ْلنَاهَا وَابْ َنهَا آيَةً لّ ْلعَاَلمِينَ حنَا َو َ خنَا فِيهَا مِن رّو ِ جهَا َفنَفَ ْ ت فَ ْر َ صنَ ْ ح َ وَاّلتِي أَ ْ عُبدُونِ حدَةً وََأنَا َرّبكُ ْم فَا ْ إِنّ َهذِهِ ُأ ّم ُتكُمْ ُأمّةً وَا ِ جعُونَ طعُوا َأمْرَهُم بَ ْي َنهُ ْم كُلّ إَِل ْينَا رَا ِ َو َتقَ ّ
سعْيِهِ وَِإنّا لَ ُه كَا ِتبُونَ ن فَلَ ُكفْرَانَ ِل َ ل مِنَ الصّاِلحَاتِ وَهُ َو مُ ْؤمِ ٌ َفمَن َيعْمَ ْ جعُونَ ل يَ ْر ِ حرَامٌ عَلَى قَ ْريَةٍ أَهَْل ْكنَاهَا َأنّهُ ْم َ وَ َ ب يَنسِلُونَ حدَ ٍ ت يَ ْأجُوجُ َو َمأْجُوجُ وَهُم مّن كُلّ َ حتّى ِإذَا ُفتِحَ ْ َ ل ُكنّا ظَاِلمِينَ ن كَ َفرُوا يَا َويَْلنَا َق ْد ُكنّا فِي غَفْلَ ٍة مّنْ َهذَا بَ ْ ق َفِإذَا ِهيَ شَاخِصَةٌ َأبْصَارُ اّلذِي َ عدُ الْحَ ّ وَا ْقتَرَبَ الْوَ ْ ج َهنّمَ أَنتُمْ َلهَا وَا ِردُونَ حصَبُ َ ِإّنكُمْ َومَا َتعْ ُبدُونَ مِن دُونِ الِّ َ ل فِيهَا خَاِلدُونَ لَ ْو كَانَ هَ ُؤلَء آِلهَ ًة مّا وَ َردُوهَا َوكُ ّ س َمعُونَ ل يَ ْ َل ُه ْم فِيهَا َزفِيرٌ وَهُ ْم فِيهَا َ عنْهَا ُم ْب َعدُونَ سنَى أُوَْل ِئكَ َ سبَقَتْ َلهُم ّمنّا الْحُ ْ إِنّ اّلذِينَ َ سهُمْ خَاِلدُونَ ش َتهَتْ أَنفُ ُ سهَا وَ ُه ْم فِي مَا ا ْ حسِي َ س َمعُونَ َ لَ يَ ْ عدُونَ ل ِئكَةُ َهذَا يَ ْو ُمكُمُ اّلذِي كُنتُمْ تُو َ لْ ْكبَرُ َو َتتَلَقّا ُهمُ ا ْلمَ َ ل يَحْ ُز ُنهُمُ الْفَ َزعُ ا َ َ عدًا عََل ْينَا ِإنّا ُكنّا فَاعِلِينَ ق ّنعِيدُهُ وَ ْ ب َكمَا بَدَ ْأنَا َأوّلَ خَ ْل ٍ جلّ لِ ْل ُكتُ ِ سمَاء كَطَيّ السّ ِ يَوْ َم نَطْوِي ال ّ عبَادِيَ الصّالِحُونَ ض يَ ِرثُهَا ِ وََل َقدْ َك َتبْنَا فِي ال ّزبُو ِر مِن َب ْعدِ ال ّذكْرِ أَنّ الَْ ْر َ ن فِي َهذَا َلبَلَغًا لّقَ ْومٍ عَا ِبدِينَ إِ ّ حمَةً لّ ْلعَاَلمِينَ َومَا َأرْسَ ْلنَاكَ ِإلّ َر ْ ح ٌد َفهَلْ أَنتُم مّسِْلمُونَ قُلْ ِإنّمَا يُوحَى إَِليّ َأّنمَا إَِل ُهكُمْ ِإلَهٌ وَا ِ عدُونَ ل آذَنتُكُمْ عَلَى سَوَاء وَإِنْ َأدْرِي َأقَرِيبٌ أَم َبعِيدٌ مّا تُو َ فَإِن تَوَلّوْا َفقُ ْ جهْ َر مِنَ ا ْلقَوْلِ َو َيعْلَ ُم مَا َتكْ ُتمُونَ ِإنّ ُه يَعَْلمُ الْ َ َوإِنْ َأدْرِي َلعَلّ ُه ِف ْتنَةٌ ّل ُكمْ َو َمتَاعٌ إِلَى حِينٍ صفُونَ س َتعَانُ عَلَى مَا تَ ِ حمَنُ ا ْلمُ ْ حكُم بِا ْلحَقّ وَ َرّبنَا الرّ ْ قَالَ رَبّ ا ْ *سورة الحج *78 - 22 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ يءٌ عَظِيمٌ س اتّقُوا َرّبكُمْ إِنّ زَلْزَلَةَ السّاعَةِ شَ ْ يَا َأيّهَا النّا ُ سكَارَى وََلكِنّ سكَارَى َومَا هُم بِ ُ حمَْلهَا َوتَرَى النّاسَ ُ حمْلٍ َ ل ذَاتِ َ ضعَتْ َوتَضَ ُع كُ ّ عمّا أَرْ َ ضعَةٍ َ ل مُرْ ِ ل كُ ّ يَوْ َم تَ َر ْو َنهَا تَذْهَ ُ شدِيدٌ عذَابَ الِّ َ َ ن مّرِيدٍ شيْطَا ٍ لّ بِ َغيْرِ عِلْمٍ َويَ ّتبِ ُع كُلّ َ ل فِي ا ِ س مَن يُجَادِ ُ َومِنَ النّا ِ سعِيرِ عذَابِ ال ّ ُكتِبَ عََليْهِ َأنّ ُه مَن تَ َولّ ُه فََأنّ ُه يُضِلّهُ َو َيهْدِيهِ إِلَى َ غيْرِ ضغَ ٍة مّخَلّقَةٍ وَ َ ب ثُ ّم مِن نّطْفَ ٍة ثُ ّم مِنْ عَلَقَ ٍة ثُ ّم مِن مّ ْ ث فَِإنّا خَلَ ْقنَاكُم مّن تُرَا ٍ ب مّنَ ا ْل َبعْ ِ يَا َأيّهَا النّاسُ إِن كُنتُ ْم فِي َريْ ٍ شدّكُمْ َومِنكُم مّن ُيتَ َوفّى َومِنكُم ل ثُمّ ِلتَبُْلغُوا َأ ُ جكُمْ طِفْ ً سمّى ثُ ّم نُخْ ِر ُ ل مّ َ مُخَلّقَةٍ ّل ُنبَيّنَ َلكُمْ َونُ ِق ّر فِي الَْ ْرحَا ِم مَا نَشَاء إِلَى أَجَ ٍ لْرْضَ هَا ِمدَ ًة فَِإذَا أَنزَ ْلنَا عََل ْيهَا ا ْلمَاء ا ْهتَزّتْ َو َربَتْ وَأَنبَتَتْ ش ْيئًا َوتَرَى ا َ ل يَعَْل َم مِن َب ْعدِ عِ ْلمٍ َ مّن يُ َردّ إِلَى أَ ْرذَلِ ا ْل ُعمُرِ ِل َكيْ َ ج َبهِيجٍ مِن كُلّ زَوْ ٍ ي ٍء َقدِيرٌ حيِي ا ْلمَ ْوتَى َوَأنّهُ عَلَى كُلّ شَ ْ حقّ وََأنّ ُه يُ ْ ذَِلكَ بِأَنّ الَّ هُوَ الْ َ ث مَن فِي ا ْل ُقبُورِ لّ يَ ْبعَ ُ ب فِيهَا وَأَنّ ا َ َوأَنّ السّاعَ َة آ ِتيَةٌ لّ َريْ َ ب ّمنِيرٍ ل ِكتَا ٍ علْمٍ َولَ ُهدًى َو َ لّ ِب َغيْرِ ِ س مَن يُجَادِلُ فِي ا ِ َومِنَ النّا ِ عذَابَ ا ْلحَرِيقِ سبِيلِ الِّ لَ ُه فِي ال ّدنْيَا خِزْيٌ َونُذِيقُ ُه يَوْمَ الْ ِقيَامَةِ َ طفِهِ ِليُضِلّ عَن َ ثَانِيَ عِ ْ س بِظَلّمٍ لّ ْل َعبِيدِ ت يَدَاكَ وَأَنّ الَّ َليْ َ ذَِلكَ ِبمَا َق ّدمَ ْ خرَةَ خسِ َر ال ّد ْنيَا وَالْ ِ جهِهِ َ ن بِهِ َوإِنْ أَصَابَتْ ُه ِف ْتنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَ ْ ط َمأَ ّ خيْرٌ ا ْ ف فَإِنْ أَصَابَهُ َ س مَن َي ْعبُدُ الَّ عَلَى حَ ْر ٍ َومِنَ النّا ِ سرَانُ ا ْل ُمبِينُ ذَِلكَ هُوَ الْخُ ْ ل يَن َفعُهُ ذَِلكَ هُوَ الضّلَلُ ا ْل َبعِيدُ ل يَضُرّهُ َومَا َ لّ مَا َ َيدْعُو مِن دُونِ ا ِ ب مِن نّ ْفعِهِ َل ِبئْسَ ا ْلمَوْلَى وََل ِبئْسَ ا ْلعَشِيرُ ضرّهُ َأقْ َر ُ يَدْعُو َلمَن َ ل مَا يُرِيدُ لّ يَ ْفعَ ُ لْ ْنهَارُ إِنّ ا َ ح ِتهَا ا َ ت تَجْرِي مِن تَ ْ جنّا ٍ عمِلُوا الصّاِلحَاتِ َ ن آ َمنُوا وَ َ لّ يُدْخِلُ اّلذِي َ إِنّ ا َ ن َكيْدُ ُه مَا َيغِيظُ ل ُيذْ ِهبَ ّ سمَاء ثُمّ ِليَقْطَ ْع فَ ْليَنظُرْ هَ ْ سبَبٍ إِلَى ال ّ لّ فِي ال ّد ْنيَا وَالْخِ َر ِة فَ ْل َيمْ ُددْ بِ َ ن يَظُنّ أَن لّن يَنصُرَهُ ا ُ مَن كَا َ لّ َيهْدِي مَن يُرِيدُ ت بَ ّينَاتٍ وَأَنّ ا َ َو َكذَِلكَ أَنزَ ْلنَا ُه آيَا ٍ ل َب ْينَهُ ْم يَ ْومَ الْ ِقيَامَةِ إِنّ الَّ لّ يَ ْفصِ ُ إِنّ اّلذِينَ آ َمنُوا وَاّلذِينَ هَادُوا وَالصّا ِبئِينَ وَالنّصَارَى وَا ْلمَجُوسَ وَاّلذِينَ َأشْ َركُوا إِنّ ا َ شهِيدٌ عَلَى كُلّ شَيْءٍ َ جبَالُ وَالشّجَرُ وَالدّوَابّ َو َكثِيرٌ شمْسُ وَا ْل َقمَرُ وَالنّجُومُ وَا ْل ِ سمَاوَاتِ َومَن فِي الَْ ْرضِ وَال ّ جدُ لَ ُه مَن فِي ال ّ سُ لّ يَ ْ َألَ ْم تَرَ أَنّ ا َ ل مَا يَشَاء لّ َي ْفعَ ُ لّ َفمَا لَ ُه مِن ّمكْرِمٍ إِنّ ا َ حقّ عََليْهِ ا ْلعَذَابُ َومَن ُيهِنِ ا ُ مّنَ النّاسِ َو َكثِيرٌ َ
حمِيمُ سهِمُ الْ َ ب مِن فَوْقِ رُؤُو ِ ب مّن نّا ٍر يُصَ ّ طعَتْ َلهُ ْم ِثيَا ٌ ن كَفَرُوا قُ ّ صمُوا فِي َرّبهِ ْم فَاّلذِي َ ختَ َ صمَانِ ا ْ خ ْ َهذَانِ َ صهَ ُر بِ ِه مَا فِي بُطُو ِنهِمْ وَالْجُلُودُ يُ ْ حدِيدٍ َوَلهُم مّقَامِ ُع مِنْ َ عذَابَ الْحَرِيقِ غمّ أُعِيدُوا فِيهَا َوذُوقُوا َ كُّلمَا أَرَادُوا أَن يَخْ ُرجُوا ِم ْنهَا مِنْ َ ن فِيهَا مِنْ َأسَا ِو َر مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا لْ ْنهَا ُر ُيحَلّوْ َ ح ِتهَا ا َ ت تَجْرِي مِن تَ ْ جنّا ٍ عمِلُوا الصّاِلحَاتِ َ ن آ َمنُوا وَ َ لّ يُدْخِلُ اّلذِي َ إِنّ ا َ سهُ ْم فِيهَا حَرِيرٌ وَِلبَا ُ حمِيدِ ب مِنَ الْقَ ْولِ وَ ُهدُوا إِلَى صِرَاطِ الْ َ طيّ ِ وَ ُهدُوا ِإلَى ال ّ ف فِيهِ وَا ْلبَادِ َومَن يُ ِر ْد فِيهِ جعَ ْلنَاهُ لِلنّاسِ سَوَاء ا ْلعَاكِ ُ حرَامِ اّلذِي َ جدِ الْ َ سبِيلِ الِّ وَا ْل َمسْ ِ صدّونَ عَن َ إِنّ اّلذِينَ كَ َفرُوا َويَ ُ عذَابٍ َألِيمٍ بِِإلْحَا ٍد بِظُلْ ٍم ُن ِذقْ ُه مِنْ َ طهّ ْر َبيْتِيَ لِلطّا ِئفِينَ وَالْقَا ِئمِينَ وَال ّركّعِ السّجُودِ شيْئًا وَ َ ك بِي َ ل تُشْ ِر ْ َوِإذْ بَوّ ْأنَا لِبْرَاهِي َم َمكَانَ ا ْل َبيْتِ أَن ّ عمِيقٍ ل فَجّ َ ن مِن كُ ّ ج يَ ْأتُوكَ رِجَالً وَعَلَى كُلّ ضَامِ ٍر َي ْأتِي َ س بِالْحَ ّ َوَأذّن فِي النّا ِ ط ِعمُوا ا ْلبَائِسَ لْ ْنعَا ِم َفكُلُوا مِ ْنهَا َوأَ ْ لّ فِي َأيّا ٍم ّمعْلُومَاتٍ عَلَى مَا َر َز َقهُم مّن َبهِيمَةِ ا َ ش َهدُوا َمنَافِعَ َل ُهمْ َويَ ْذكُرُوا اسْمَ ا ِ ِليَ ْ الْ َفقِيرَ ثُمّ ْليَ ْقضُوا تَ َف َثهُمْ وَ ْليُوفُوا ُنذُورَهُمْ وَ ْليَطّ ّوفُوا بِا ْل َبيْتِ ا ْل َعتِيقِ س مِنَ الَْ ْوثَانِ ج َ ج َت ِنبُوا الرّ ْ ل مَا ُيتْلَى عََل ْيكُ ْم فَا ْ لْ ْنعَامُ ِإ ّ خيْرٌ لّهُ عِندَ َربّهِ َوأُحِلّتْ َلكُمُ ا َ لّ َفهُوَ َ ذَِلكَ َومَن ُيعَظّمْ حُ ُرمَاتِ ا ِ ج َتنِبُوا قَ ْولَ الزّورِ وَا ْ طيْرُ َأ ْو تَهْوِي بِهِ الرّيحُ فِي َمكَانٍ سَحِيقٍ طفُهُ ال ّ سمَاء َفتَخْ َ خ ّر مِنَ ال ّ لّ َفكََأّنمَا َ ك بِا ِ ش ِركِينَ بِهِ َومَن يُشْ ِر ْ غيْ َر مُ ْ حنَفَاء لِّ َ ُ لّ َفِإّنهَا مِن َتقْوَى الْقُلُوبِ شعَائِرَ ا ِ ذَِلكَ َومَن يُعَظّمْ َ سمّى ثُ ّم مَحِّلهَا ِإلَى ا ْل َبيْتِ ا ْل َعتِيقِ ل مّ َ َلكُ ْم فِيهَا َمنَافِعُ إِلَى أَجَ ٍ خبِتِينَ ح ٌد فَلَهُ أَسِْلمُوا َوبَشّرِ ا ْل ُم ْ لْ ْنعَا ِم فَإَِل ُهكُمْ إِلَهٌ وَا ِ سكًا ِليَ ْذكُرُوا اسْمَ الِّ عَلَى مَا َر َز َقهُم مّن بَهِيمَةِ ا َ جعَ ْلنَا مَن َ وَِلكُلّ ُأمّةٍ َ ت قُلُو ُبهُمْ وَالصّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَا َبهُمْ وَا ْلمُقِيمِي الصّلَةِ َو ِممّا رَ َز ْقنَاهُ ْم يُن ِفقُونَ جلَ ْ اّلذِينَ ِإذَا ُذكِرَ الُّ وَ ِ ط ِعمُوا جنُو ُبهَا َفكُلُوا ِم ْنهَا وَأَ ْ ج َبتْ ُ ف فَِإذَا وَ َ خيْ ٌر فَاذْكُرُوا اسْمَ الِّ عََل ْيهَا صَوَا ّ شعَائِرِ الِّ َلكُ ْم فِيهَا َ جعَ ْلنَاهَا َلكُم مّن َ وَا ْلبُدْنَ َ شكُرُونَ الْقَانِعَ وَا ْل ُمعْتَ ّر َكذَِلكَ سَخّ ْرنَاهَا َل ُكمْ َلعَّلكُ ْم تَ ْ سنِينَ سخّرَهَا َلكُمْ ِل ُت َكبّرُوا الَّ عَلَى مَا َهدَاكُمْ َوبَشّرِ ا ْلمُحْ ِ ل ِدمَاؤُهَا َوَلكِن َينَالُهُ التّقْوَى مِنكُ ْم َكذَِلكَ َ لَن َينَالَ الَّ ُلحُو ُمهَا َو َ ن كَفُورٍ خوّا ٍ ب كُلّ َ ل يُحِ ّ لّ َ ن آ َمنُوا إِنّ ا َ لّ ُيدَافِعُ عَنِ اّلذِي َ إِنّ ا َ ن بَِأّنهُمْ ظُِلمُوا وَإِنّ الَّ عَلَى نَصْرِ ِهمْ لَ َقدِيرٌ ن يُقَاتَلُو َ ُأذِنَ ِلّلذِي َ ضهُم بِ َبعْضٍ ّل ُه ّدمَتْ صَوَامِعُ َو ِبيَعٌ س بَعْ َ ل َدفْعُ الِّ النّا َ خرِجُوا مِن ِديَارِهِ ْم ِب َغيْرِ حَقّ ِإلّ أَن َيقُولُوا َربّنَا الُّ وَلَ ْو َ اّلذِينَ أُ ْ لّ مَن يَنصُرُهُ إِنّ الَّ لَقَ ِويّ عَزِيزٌ لّ َكثِيرًا وََليَنصُرَنّ ا ُ سمُ ا ِ ج ُد ُيذْكَ ُر فِيهَا ا ْ وَصََلوَاتٌ َومَسَا ِ لْمُورِ اّلذِينَ إِن ّم ّكنّاهُ ْم فِي الَْرْضِ َأقَامُوا الصّلَةَ وَآتَوُا ال ّزكَاةَ وََأمَرُوا بِا ْل َمعْرُوفِ َو َنهَوْا عَنِ ا ْلمُنكَرِ وَلِّ عَا ِقبَةُ ا ُ ت َقبَْلهُ ْم قَ ْو ُم نُوحٍ وَعَادٌ َو َثمُودُ َوإِن ُي َك ّذبُوكَ فَ َق ْد َكذّبَ ْ َوقَ ْومُ ِإبْرَاهِيمَ َو َقوْمُ لُوطٍ ن َنكِيرِ ف كَا َ خذْ ُتهُ ْم َف َكيْ َ ن ثُمّ َأ َ ب َمدْيَنَ َو ُكذّبَ مُوسَى َفَأمَْليْتُ لِ ْلكَافِرِي َ صحَا ُ وَأَ ْ شهَا َو ِبئْ ٍر ّمعَطّلَةٍ َوقَصْ ٍر مّشِيدٍ َفكََأيّن مّن قَ ْريَةٍ أَهَْل ْكنَاهَا وَ ِهيَ ظَاِلمَ ٌة َفهِيَ خَا ِويَةٌ عَلَى عُرُو ِ لْبْصَارُ وََلكِن َت ْعمَى ا ْلقُلُوبُ ل َتعْمَى ا َ ن ِبهَا فَِإّنهَا َ س َمعُو َ ن يَ ْ ن ِبهَا أَ ْو آذَا ٌ ب َيعْقِلُو َ ض َفتَكُونَ َلهُ ْم قُلُو ٌ َأفَلَ ْم يَسِيرُوا فِي الَْ ْر ِ صدُورِ اّلتِي فِي ال ّ سنَ ٍة ّممّا َتعُدّونَ ن يَ ْومًا عِندَ َرّبكَ َكأَلْفِ َ عدَهُ وَإِ ّ س َتعْجِلُو َنكَ بِا ْل َعذَابِ َولَن ُيخْلِفَ الُّ وَ ْ َويَ ْ خ ْذ ُتهَا وَإَِليّ ا ْلمَصِيرُ َو َكَأيّن مّن قَ ْريَةٍ َأمَْليْتُ َلهَا وَهِيَ ظَاِلمَ ٌة ثُمّ أَ َ ل يَا َأّيهَا النّاسُ ِإّنمَا َأنَا َلكُ ْم َنذِيرٌ ّمبِينٌ قُ ْ ق كَرِيمٌ عمِلُوا الصّالِحَاتِ َلهُم ّمغْفِرَةٌ َورِزْ ٌ فَاّلذِينَ آ َمنُوا وَ َ سعَوْا فِي آيَا ِتنَا ُمعَاجِزِينَ أُ ْوَل ِئكَ َأصْحَابُ ا ْلجَحِيمِ وَاّلذِينَ َ حكِمُ الُّ ن ثُ ّم يُ ْ شيْطَا ُ لّ مَا يُ ْلقِي ال ّ ن فِي ُأ ْم ِنّيتِهِ َفيَنسَخُ ا ُ شيْطَا ُ ل َنبِيّ ِإلّ ِإذَا َت َمنّى أَ ْلقَى ال ّ ك مِن رّسُولٍ َو َ س ْلنَا مِن َقبِْل َ َومَا أَرْ َ حكِيمٌ آيَاتِهِ وَالُّ عَلِيمٌ َ ق َبعِيدٍ شقَا ٍ سيَ ِة قُلُو ُبهُمْ وَإِنّ الظّاِلمِينَ لَفِي ِ ن فِي قُلُو ِبهِم مّرَضٌ وَالْقَا ِ ن ِف ْتنَةً لّّلذِي َ شيْطَا ُ ل مَا يُ ْلقِي ال ّ جعَ َ ِليَ ْ ستَقِيمٍ ط مّ ْ صرَا ٍ خبِتَ لَ ُه قُلُو ُبهُمْ َوإِنّ الَّ َلهَادِ اّلذِينَ آ َمنُوا إِلَى ِ ك َفيُ ْؤمِنُوا بِ ِه َفتُ ْ ق مِن ّرّب َ وَِل َيعْلَمَ اّلذِينَ أُوتُوا ا ْلعِلْمَ َأنّهُ الْحَ ّ عقِيمٍ ب يَوْمٍ َ عذَا ُ حتّى َت ْأتِ َيهُمُ السّاعَ ُة َب ْغتَةً َأ ْو يَ ْأ ِتيَهُمْ َ ل يَزَالُ اّلذِينَ َكفَرُوا فِي مِ ْريَةٍ ّمنْهُ َ َو َ جنّاتِ ال ّنعِيمِ ت فِي َ عمِلُوا الصّاِلحَا ِ ن آ َمنُوا وَ َ حكُ ُم َبيْ َنهُ ْم فَاّلذِي َ لّ يَ ْ ك يَ ْو َمئِذٍ ِ ا ْلمُ ْل ُ
ب ّمهِينٌ عذَا ٌ وَاّلذِينَ َكفَرُوا َو َك ّذبُوا بِآيَا ِتنَا فَأُ ْوَل ِئكَ َلهُمْ َ خيْرُ الرّا ِزقِينَ سنًا وَإِنّ الَّ َلهُوَ َ لّ ثُ ّم ُقتِلُوا أَ ْو مَاتُوا َليَرْ ُز َقّنهُمُ الُّ ِر ْزقًا حَ َ سبِيلِ ا ِ وَاّلذِينَ هَاجَرُوا فِي َ حلِيمٌ ض ْونَهُ َوإِنّ الَّ َلعَلِيمٌ َ ل يَرْ َ َلُيدْخَِلّنهُم ّمدْخَ ً غفُورٌ ب بِهِ ُث ّم بُغِيَ عََليْهِ َليَنصُ َرنّهُ الُّ إِنّ الَّ َلعَفُوّ َ ل مَا عُو ِق َ ب ِبمِثْ ِ ذَِلكَ َومَنْ عَا َق َ سمِيعٌ َبصِيرٌ ل فِي النّهَارِ َويُولِجُ ال ّنهَا َر فِي الّليْلِ َوأَنّ الَّ َ لّ يُولِجُ الّليْ َ ذَِلكَ بِأَنّ ا َ ن مِن دُونِهِ هُوَ ا ْلبَاطِلُ وَأَنّ الَّ هُوَ ا ْلعَلِيّ ا ْل َكبِيرُ ك بِأَنّ الَّ هُوَ الْحَقّ َوأَنّ مَا يَدْعُو َ ذَِل َ خبِيرٌ خضَرّةً إِنّ الَّ لَطِيفٌ َ ض مُ ْ صبِحُ الَْرْ ُ سمَاء مَاء َفتُ ْ ل مِنَ ال ّ أَلَ ْم تَرَ أَنّ الَّ أَنزَ َ حمِيدُ سمَاوَاتِ َومَا فِي الَْرْضِ وَإِنّ الَّ َلهُوَ ا ْل َغنِيّ ا ْل َ لَ ُه مَا فِي ال ّ ل بِِإ ْذنِهِ إِنّ سمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الَْرْضِ ِإ ّ سكُ ال ّ جرِي فِي ا ْلبَحْ ِر بَِأمْ ِرهِ َو ُيمْ ِ ك تَ ْ سخّرَ َلكُم مّا فِي الَْرْضِ وَالْفُ ْل َ أَلَ ْم تَرَ أَنّ الَّ َ لّ بِالنّاسِ لَرَؤُوفٌ رّحِيمٌ ا َ حيِيكُمْ إِنّ الِْنسَانَ َل َكفُورٌ حيَاكُ ْم ثُ ّم ُيمِيتُكُ ْم ثُ ّم يُ ْ وَهُوَ اّلذِي َأ ْ س َتقِيمٍ لْمْرِ وَا ْدعُ إِلَى َرّبكَ ِإّنكَ َلعَلَى ُهدًى مّ ْ ك فِي ا َ عّن َ ل ُينَازِ ُ سكُو ُه فَ َ سكًا ُه ْم نَا ِ جعَ ْلنَا مَن َ ِلكُلّ ُأمّةٍ َ ك فَ ُقلِ الُّ أَعَْل ُم ِبمَا تَ ْعمَلُونَ َوإِن جَادَلُو َ ختَلِفُونَ حكُ ُم َبيْ َنكُ ْم يَوْمَ ا ْل ِقيَامَ ِة فِيمَا كُنتُ ْم فِي ِه تَ ْ لّ َي ْ ا ُ لّ يَسِيرٌ ن ذَِلكَ عَلَى ا ِ ن ذَِلكَ فِي ِكتَابٍ إِ ّ سمَاء وَالَْرْضِ إِ ّ لّ َيعْلَ ُم مَا فِي ال ّ أَلَ ْم َتعْلَمْ أَنّ ا َ ل بِهِ سُلْطَانًا َومَا َل ْيسَ َلهُم بِهِ عِلْمٌ َومَا لِلظّاِلمِينَ مِن نّصِيرٍ لّ مَا َل ْم ُينَزّ ْ ن مِن دُونِ ا ِ َو َيعْ ُبدُو َ ن بِاّلذِينَ َيتْلُونَ عََل ْيهِ ْم آيَا ِتنَا قُلْ َأ َفُأ َنبّ ُئكُم ن يَسْطُو َ ف فِي ُوجُوهِ اّلذِينَ َكفَرُوا ا ْلمُنكَ َر َيكَادُو َ ت َتعْرِ ُ وَِإذَا ُتتْلَى عََل ْيهِ ْم آيَا ُتنَا َبيّنَا ٍ ن كَفَرُوا َو ِبئْسَ ا ْلمَصِيرُ عدَهَا الُّ اّلذِي َ ش ّر مّن ذَِلكُمُ النّارُ وَ َ بِ َ ج َت َمعُوا لَهُ وَإِن يَسُْل ْبهُمُ الذّبَابُ خلُقُوا ُذبَابًا َولَوِ ا ْ ن مِن دُونِ الِّ لَن يَ ْ ن تَدْعُو َ س َت ِمعُوا لَهُ إِنّ اّلذِي َ ل فَا ْ ب َمثَ ٌ ضرِ َ يَا َأّيهَا النّاسُ ُ طلُوبُ ضعُفَ الطّاِلبُ وَا ْلمَ ْ ستَن ِقذُو ُه ِمنْهُ َ ل يَ ْ ش ْيئًا ّ َ عزِيزٌ ق َقدْرِهِ إِنّ الَّ َلقَوِيّ َ مَا َقدَرُوا الَّ حَ ّ سمِيعٌ بَصِيرٌ لئِكَةِ رُسُلً َومِنَ النّاسِ إِنّ الَّ َ لّ َيصْطَفِي مِنَ ا ْلمَ َ ا ُ لّ تُ ْرجَ ُع المُورُ َيعْلَ ُم مَا َبيْنَ َأ ْيدِيهِمْ َومَا خَ ْل َفهُمْ وَِإلَى ا ِ خيْرَ َلعَّلكُ ْم ُتفْلِحُونَ عُبدُوا َرّبكُمْ وَا ْفعَلُوا الْ َ جدُوا وَا ْ ن آ َمنُوا ا ْر َكعُوا وَاسْ ُ يَا َأيّهَا اّلذِي َ ن مِن سمّاكُمُ ا ْلمُسْلِمي َ ج مّلّةَ َأبِيكُمْ ِإبْرَاهِيمَ هُوَ َ ن مِنْ حَ َر ٍ جعَلَ عََل ْيكُ ْم فِي الدّي ِ ج َتبَاكُمْ َومَا َ جهَادِهِ هُوَ ا ْ َوجَا ِهدُوا فِي الِّ حَقّ ِ صمُوا بِالِّ هُوَ عتَ ِ س فََأقِيمُوا الصّلَةَ وَآتُوا ال ّزكَاةَ وَا ْ شهَدَاء عَلَى النّا ِ شهِيدًا عََل ْيكُمْ َو َتكُونُوا ُ َقبْلُ َوفِي َهذَا ِل َيكُونَ الرّسُولُ َ لكُ ْم َفنِعْمَ ا ْلمَوْلَى َو ِنعْمَ النّصِيرُ مَ ْو َ *سورة المؤمنون *118 - 23 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ َقدْ َأفْلَحَ ا ْلمُ ْؤمِنُونَ شعُونَ ل ِتهِمْ خَا ِ اّلذِينَ ُه ْم فِي صَ َ وَاّلذِينَ هُمْ عَنِ الّلغْوِ ُمعْ ِرضُونَ وَاّلذِينَ هُمْ لِل ّزكَا ِة فَاعِلُونَ جهِمْ حَا ِفظُونَ وَاّلذِينَ ُهمْ لِ ُفرُو ِ غيْ ُر مَلُومِينَ جهِمْ أ ْو مَا مََلكَتْ َأ ْيمَا ُنهُ ْم فَِإّنهُمْ َ ِإلّ عَلَى أَزْوَا ِ ن ا ْب َتغَى وَرَاء ذَِلكَ َفأُوَْل ِئكَ ُهمُ ا ْلعَادُونَ َفمَ ِ ع ْهدِهِمْ رَاعُونَ لِمَانَا ِتهِمْ وَ َ وَاّلذِينَ هُ ْم َ وَاّلذِينَ ُهمْ عَلَى صَلَوَا ِتهِ ْم يُحَافِظُونَ أُوَْل ِئكَ هُمُ ا ْلوَا ِرثُونَ اّلذِينَ يَ ِرثُونَ ا ْلفِ ْردَوْسَ ُه ْم فِيهَا خَاِلدُونَ ن مِن سُلَلَ ٍة مّن طِينٍ خلَ ْقنَا الِْنسَا َ وََل َقدْ َ طفَ ًة فِي قَرَا ٍر ّمكِينٍ جعَ ْلنَا ُه نُ ْ ثُمّ َ خ َر َفتَبَا َركَ الُّ خلْقًا آ َ ش ْأنَاهُ َ حمًا ثُمّ أَن َ ضغَةَ عِظَامًا َفكَسَ ْونَا ا ْلعِظَامَ َل ْ ضغَ ًة َفخَلَ ْقنَا ا ْلمُ ْ طفَةَ عَلَقَ ًة َفخَلَ ْقنَا ا ْلعَلَقَ َة مُ ْ ثُمّ خََل ْقنَا النّ ْ َأحْسَنُ ا ْلخَاِلقِينَ ثُمّ ِإّنكُ ْم َب ْعدَ ذَِلكَ َل َميّتُونَ ثُمّ ِإّنكُ ْم يَ ْومَ الْ ِقيَامَةِ ُت ْب َعثُونَ
سبْعَ طَرَائِقَ َومَا كُنّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِي َ ن خلَ ْقنَا فَ ْو َقكُمْ َ وََل َقدْ َ ب بِهِ لَقَادِرُونَ س َكنّا ُه فِي الَْرْضِ وَِإنّا عَلَى ذَهَا ٍ سمَاء مَاء بِ َقدَ ٍر فَأَ ْ َوأَنزَ ْلنَا مِنَ ال ّ عنَابٍ ّلكُ ْم فِيهَا فَوَاكِ ُه َكثِيرَةٌ َو ِمنْهَا َت ْأكُلُونَ ت مّن نّخِيلٍ وَأَ ْ جنّا ٍ َفأَنشَ ْأنَا َلكُم بِهِ َ لكِلِينَ صبْغٍ لّ ْ س ْينَاء تَنبُتُ بِالدّهْنِ َو ِ ج مِن طُورِ َ خرُ ُ شجَرَ ًة تَ ْ وَ َ لْنْعَامِ َل ِعبْرَ ًة نّسقِيكُم ّممّا فِي بُطُو ِنهَا وََلكُ ْم فِيهَا َمنَافِ ُع َكثِيرَةٌ َومِ ْنهَا تَ ْأكُلُونَ وَإِنّ َلكُ ْم فِي ا َ حمَلُونَ ك تُ ْ وَعََل ْيهَا وَعَلَى ا ْلفُ ْل ِ غيْرُهُ َأفَلَ َتتّقُونَ لّ مَا َلكُم مّنْ إِلَهٍ َ عُبدُوا ا َ ل يَا قَ ْومِ ا ْ س ْلنَا نُوحًا إِلَى قَ ْومِ ِه فَقَا َ َولَ َقدْ أَرْ َ س ِم ْعنَا ِبهَذَا ل ِئكَةً مّا َ ل مَ َ لّ لََنزَ َ ل بَشَ ٌر ّمثُْلكُ ْم يُرِيدُ أَن َيتَفَضّلَ عََل ْيكُمْ َولَوْ شَاء ا ُ فَقَالَ ا ْلمَلَُ اّلذِينَ َكفَرُوا مِن قَ ْومِ ِه مَا َهذَا ِإ ّ فِي آبَا ِئنَا الَْوّلِينَ حتّى حِينٍ جنّ ٌة َفتَ َربّصُوا بِهِ َ ل بِهِ ِ إِنْ هُوَ ِإلّ رَجُ ٌ ص ْرنِي ِبمَا كَ ّذبُونِ قَالَ رَبّ ان ُ ل مَن ن ا ْثنَيْنِ وَأَهَْلكَ ِإ ّ جيْ ِ ك فِيهَا مِن كُلّ َزوْ َ ح ِينَا فَِإذَا جَاء َأمْ ُرنَا َوفَارَ ال ّتنّو ُر فَاسُْل ْ ع ُينِنَا َووَ ْ ك بِأَ ْ صنَعِ ا ْلفُ ْل َ ح ْينَا إَِليْهِ أَنِ ا ْ فَأَ ْو َ ط ْبنِي فِي اّلذِينَ ظََلمُوا ِإّنهُم ّمغْ َرقُونَ ل ِم ْنهُمْ َولَ ُتخَا ِ سبَقَ عََليْهِ ا ْلقَوْ ُ َ ح ْمدُ لِّ اّلذِي نَجّانَا مِنَ الْقَ ْومِ الظّاِلمِينَ ك فَ ُقلِ الْ َ ستَ َويْتَ أَنتَ َومَن ّم َعكَ عَلَى ا ْلفُ ْل ِ فَِإذَا ا ْ خيْرُ ا ْلمُنزِلِينَ َوقُل رّبّ أَن ِز ْلنِي مُن َزلً ّمبَا َركًا وَأَنتَ َ ليَاتٍ وَإِن ُكنّا َل ُم ْبتَلِينَ ك َ ن فِي ذَِل َ إِ ّ ثُمّ أَنشَ ْأنَا مِن َب ْعدِهِ ْم قَ ْرنًا آخَرِينَ ل تَتّقُونَ غيْرُهُ َأفَ َ لّ مَا َلكُم مّنْ ِإلَهٍ َ عُبدُوا ا َ فَأَ ْرسَ ْلنَا فِيهِمْ َرسُولً ِم ْنهُمْ أَنِ ا ْ ل ِممّا تَ ْأكُلُونَ ل بَشَ ٌر ّمثُْلكُ ْم يَ ْأكُ ُ حيَاةِ الدّ ْنيَا مَا َهذَا ِإ ّ خرَةِ وََأتْ َر ْفنَا ُه ْم فِي ا ْل َ لَ مِن قَ ْومِهِ اّلذِينَ َكفَرُوا َوكَ ّذبُوا بِلِقَاء الْ ِ َوقَالَ ا ْلمَ ُ ب ِممّا تَشْ َربُونَ ِمنْهُ َويَشْ َر ُ شرًا ِمثَْلكُمْ ِإّنكُمْ ِإذًا لّخَاسِرُونَ طعْتُم بَ َ َوَلئِنْ َأ َ خرَجُونَ َأ َي ِع ُدكُمْ َأّنكُمْ ِإذَا ِمتّمْ َوكُنتُ ْم تُرَابًا وَعِظَامًا َأّنكُم مّ ْ عدُونَ َه ْيهَاتَ َهيْهَاتَ ِلمَا تُو َ ن بِ َم ْبعُوثِينَ حيَا َومَا نَحْ ُ حيَا ُتنَا ال ّد ْنيَا َنمُوتُ َونَ ْ إِنْ ِهيَ ِإلّ َ لّ كَ ِذبًا َومَا َنحْنُ لَ ُه ِبمُؤْ ِمنِينَ إِنْ هُوَ ِإلّ رَجُلٌ ا ْفتَرَى عَلَى ا ِ ص ْرنِي ِبمَا كَ ّذبُونِ قَالَ رَبّ ان ُ ن نَا ِدمِينَ صبِحُ ّ عمّا قَلِيلٍ َليُ ْ قَالَ َ غثَاء َفبُ ْعدًا لّلْ َقوْمِ الظّاِلمِينَ جعَ ْلنَاهُمْ ُ ق َف َ صيْحَ ُة بِالْحَ ّ خ َذتْهُمُ ال ّ َفأَ َ ثُمّ أَنشَ ْأنَا مِن َب ْعدِهِ ْم قُرُونًا آخَرِينَ س َتأْخِرُونَ ق مِنْ ُأمّةٍ َأجََلهَا َومَا يَ ْ سبِ ُ مَا تَ ْ ل يُ ْؤمِنُونَ ث َفبُ ْعدًا لّقَ ْو ٍم ّ جعَ ْلنَاهُمْ َأحَادِي َ ضهُم بَعْضًا وَ َ ل مَا جَاء ُأمّةً رّسُوُلهَا كَ ّذبُو ُه فََأ ْت َب ْعنَا بَعْ َ ثُمّ أَ ْرسَ ْلنَا ُرسَُلنَا َتتْرَا كُ ّ ن ّمبِينٍ ثُمّ َأرْسَ ْلنَا مُوسَى وََأخَاهُ هَارُونَ بِآيَا ِتنَا وَسُ ْلطَا ٍ س َت ْكبَرُوا َوكَانُوا قَ ْومًا عَالِينَ إِلَى ِفرْعَوْنَ َومََلئِهِ فَا ْ ش َريْنِ ِمثِْلنَا َوقَ ْو ُم ُهمَا َلنَا عَا ِبدُونَ َفقَالُوا َأنُ ْؤمِنُ ِلبَ َ َفكَ ّذبُو ُهمَا َفكَانُوا مِنَ ا ْل ُمهَْلكِينَ َولَ َق ْد آ َتيْنَا مُوسَى ا ْل ِكتَابَ َلعَّلهُ ْم َيهْ َتدُونَ ت قَرَارٍ َو َمعِينٍ ن مَ ْريَمَ َوُأمّهُ آيَةً وَآ َو ْينَا ُهمَا إِلَى َربْوَ ٍة ذَا ِ جعَ ْلنَا ابْ َ وَ َ عمَلُوا صَالِحًا ِإنّي ِبمَا َت ْعمَلُونَ عَلِيمٌ طّيبَاتِ وَا ْ ل كُلُوا مِنَ ال ّ سُ يَا َأيّهَا الرّ ُ حدَةً وََأنَا َربّكُ ْم فَاتّقُونِ وَإِنّ َهذِهِ ُأ ّمتُكُمْ ُأمّةً وَا ِ ب ِبمَا َلدَ ْيهِ ْم فَ ِرحُونَ طعُوا َأمْرَهُم َبيْ َنهُمْ ُزبُرًا كُلّ حِ ْز ٍ َفتَقَ ّ حتّى حِينٍ غمْ َر ِتهِمْ َ َفذَرْهُ ْم فِي َ سبُونَ َأّنمَا ُن ِمدّهُم بِ ِه مِن مّالٍ َو َبنِينَ َأيَحْ َ ش ُعرُونَ ت بَل لّ يَ ْ خيْرَا ِ نُسَا ِرعُ َلهُ ْم فِي الْ َ شيَةِ َرّبهِم مّشْ ِفقُونَ إِنّ اّلذِينَ هُم مّنْ خَ ْ وَاّلذِينَ هُم بِآيَاتِ َرّبهِ ْم يُ ْؤمِنُونَ ش ِركُونَ وَاّلذِينَ هُم بِ َرّبهِ ْم لَ يُ ْ
جعُونَ ن يُ ْؤتُونَ مَا آتَوا ّوقُلُو ُبهُمْ َوجِلَةٌ َأّنهُمْ إِلَى َرّبهِمْ رَا ِ وَاّلذِي َ خيْرَاتِ وَهُمْ َلهَا سَابِقُونَ ن فِي الْ َ ُأوَْل ِئكَ يُسَارِعُو َ ل يُظَْلمُونَ ق بِالْحَقّ وَ ُه ْم َ ب يَنطِ ُ س َعهَا وََلدَ ْينَا ِكتَا ٌ ف نَ ْفسًا ِإلّ وُ ْ ل ُنكَلّ ُ َو َ ل مِن دُونِ ذَِلكَ هُمْ َلهَا عَامِلُونَ عمَا ٌ غمْرَ ٍة مّنْ َهذَا وََل ُهمْ أَ ْ ل قُلُو ُبهُ ْم فِي َ بَ ْ خ ْذنَا ُمتْ َرفِيهِم بِا ْلعَذَابِ ِإذَا ُه ْم يَجَْأرُونَ حتّى ِإذَا أَ َ َ ل تُنصَرُونَ لَ َتجْأَرُوا ا ْليَوْمَ ِإّنكُم ّمنّا َ عقَا ِبكُ ْم تَنكِصُونَ ت آيَاتِي ُتتْلَى عََل ْيكُ ْم َفكُنتُمْ عَلَى أَ ْ َق ْد كَانَ ْ س َت ْكبِرِينَ بِهِ سَامِرًا َتهْجُرُونَ مُ ْ ت آبَاء ُهمُ الَْوّلِينَ َأفََل ْم َيدّبّرُوا الْقَ ْولَ أَمْ جَاءهُم مّا َل ْم يَأْ ِ أَمْ َل ْم َيعْ ِرفُوا َرسُوَلهُ ْم َفهُمْ لَ ُه مُنكِرُونَ ق كَارِهُونَ جنّ ٌة بَلْ جَاءهُم بِا ْلحَقّ وََأ ْكثَرُهُمْ لِلْحَ ّ ن بِهِ ِ َأ ْم يَقُولُو َ سمَاوَاتُ وَالَْرْضُ َومَن فِيهِنّ بَلْ َأتَ ْينَاهُم ِب ِذكْرِهِ ْم َفهُمْ عَن ِذكْرِهِم ّمعْرِضُونَ سدَتِ ال ّ حقّ أَهْوَاءهُمْ َلفَ َ وَلَ ِو ا ّتبَعَ الْ َ خيْرُ الرّا ِزقِينَ خيْرٌ وَهُوَ َ َأ ْم تَسْأَُل ُهمْ خَ ْرجًا َفخَرَاجُ َرّبكَ َ س َتقِيمٍ ط مّ ْ وَِإّنكَ َلتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَا ٍ خرَةِ عَنِ الصّرَاطِ َلنَا ِكبُونَ ن بِالْ ِ ل يُ ْؤمِنُو َ ن َ َوإِنّ اّلذِي َ ط ْغيَا ِنهِ ْم َيعْ َمهُونَ ش ْفنَا مَا ِبهِم مّن ضُرّ لّلَجّوا فِي ُ ح ْمنَا ُهمْ َوكَ َ َولَوْ رَ ِ س َتكَانُوا لِ َرّبهِمْ َومَا َيتَضَرّعُونَ ب َفمَا ا ْ خ ْذنَاهُم بِا ْلعَذَا ِ َولَ َقدْ أَ َ شدِيدٍ ِإذَا هُ ْم فِي ِه ُمبْلِسُونَ عذَابٍ َ حنَا عََل ْيهِم بَابًا ذَا َ حتّى ِإذَا َفتَ ْ َ ش ُكرُونَ لْفْ ِئدَ َة قَلِيلً مّا تَ ْ سمْعَ وَالَْبْصَارَ وَا َ وَ ُهوَ اّلذِي أَنشَأَ َلكُمُ ال ّ وَهُوَ اّلذِي ذَرََأكُ ْم فِي الَْرْضِ َوإَِليْهِ ُتحْشَرُونَ ل َتعْقِلُونَ ختِلَفُ الّليْلِ وَال ّنهَارِ َأفَ َ حيِي َو ُيمِيتُ وَلَهُ ا ْ وَ ُهوَ اّلذِي يُ ْ ل مَا قَالَ الَْوّلُونَ ل قَالُوا مِثْ َ بَ ْ قَالُوا َأ ِئذَا ِمتْنَا َو ُكنّا تُرَابًا وَعِظَامًا َأ ِئنّا َل َم ْبعُوثُونَ ع ْدنَا نَحْنُ وَآبَا ُؤنَا َهذَا مِن َقبْلُ إِنْ َهذَا ِإلّ َأسَاطِيرُ الَْوّلِينَ لَ َقدْ وُ ِ قُل ّلمَنِ الَْرْضُ َومَن فِيهَا إِن كُنتُمْ َتعَْلمُونَ سيَقُولُونَ لِّ قُلْ َأفَلَ َت َذكّرُونَ َ سبْعِ َورَبّ ا ْلعَرْشِ ا ْلعَظِيمِ سمَاوَاتِ ال ّ ل مَن رّبّ ال ّ قُ ْ ل َتتّقُونَ سيَقُولُونَ لِّ قُلْ َأفَ َ َ شيْءٍ وَهُ َو يُجِيرُ َولَ يُجَارُ عََليْهِ إِن كُنتُ ْم َتعْلَمُونَ ت كُلّ َ ل مَن بِ َيدِ ِه مََلكُو ُ قُ ْ حرُونَ ل َفَأنّى تُسْ َ سيَقُولُونَ لِّ قُ ْ َ بَلْ َأ َت ْينَاهُم بِالْحَقّ َوِإنّهُمْ َلكَاذِبُونَ عمّا َيصِفُونَ سبْحَانَ الِّ َ ضهُمْ عَلَى بَعْضٍ ُ ل َبعْ ُ ب كُلّ إِلَ ٍه ِبمَا خَلَقَ وََلعَ َ ن َمعَهُ مِنْ إِلَهٍ ِإذًا ّلذَهَ َ لّ مِن وََلدٍ َومَا كَا َ خذَ ا ُ مَا اتّ َ ش ِركُونَ عمّا يُ ْ شهَادَ ِة َفتَعَالَى َ عَاِلمِ ا ْل َغيْبِ وَال ّ قُل رّبّ ِإمّا تُ ِريَنّي مَا يُوعَدُونَ جعَ ْلنِي فِي ا ْلقَوْمِ الظّاِلمِينَ ل تَ ْ ب فَ َ رَ ّ ك مَا َنعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ َوِإنّا عَلَى أَن نّ ِر َي َ صفُونَ سّيئَةَ َنحْنُ أَعْلَ ُم ِبمَا يَ ِ حسَنُ ال ّ ا ْدفَ ْع بِاّلتِي ِهيَ أَ ْ شيَاطِينِ َوقُل رّبّ أَعُو ُذ ِبكَ مِنْ َهمَزَاتِ ال ّ َوأَعُوذُ ِبكَ رَبّ أَن َيحْضُرُونِ جعُونِ ت قَالَ َربّ ارْ ِ حدَهُمُ ا ْلمَوْ ُ حتّى ِإذَا جَاء َأ َ َ ت كَلّ ِإّنهَا كَِلمَةٌ هُ َو قَائُِلهَا َومِن َورَا ِئهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْ ِم ُي ْب َعثُونَ عمَلُ صَاِلحًا فِيمَا تَ َركْ ُ َلعَلّي أَ ْ ل َيتَسَاءلُونَ ب َبيْ َنهُ ْم يَ ْو َمئِذٍ َو َ خ فِي الصّو ِر فَلَ أَنسَا َ َفِإذَا نُفِ َ ت مَوَازِينُهُ َفأُوَْل ِئكَ هُمُ ا ْل ُمفْلِحُونَ َفمَن ثَقَُل ْ ج َهنّمَ خَاِلدُونَ سهُ ْم فِي َ خسِرُوا أَنفُ َ ت مَوَازِينُهُ َفأُوَْل ِئكَ اّلذِينَ َ خفّ ْ َومَنْ َ تَلْفَحُ ُوجُو َههُمُ النّارُ وَهُ ْم فِيهَا كَالِحُونَ َألَ ْم َتكُنْ آيَاتِي ُتتْلَى عََل ْيكُ ْم َفكُنتُم ِبهَا ُتكَ ّذبُونَ
شقْ َو ُتنَا َو ُكنّا قَ ْومًا ضَالّينَ قَالُوا َرّبنَا غََلبَتْ عََل ْينَا ِ ع ْدنَا فَِإنّا ظَاِلمُونَ جنَا ِم ْنهَا فَإِنْ ُ خرِ ْ َرّبنَا أَ ْ ل ُتكَّلمُونِ خسَؤُوا فِيهَا َو َ قَالَ ا ْ حمِينَ خيْرُ الرّا ِ ح ْمنَا وَأَنتَ َ عبَادِي يَقُولُونَ َرّبنَا آ َمنّا فَاغْ ِفرْ َلنَا وَارْ َ ق مّنْ ِ ن فَرِي ٌ ِإنّ ُه كَا َ حكُونَ حتّى أَنسَ ْوكُ ْم ِذكْرِي َوكُنتُم ّم ْنهُ ْم تَضْ َ خذْ ُتمُوهُمْ سِخْ ِريّا َ فَاتّ َ صبَرُوا َأّنهُمْ ُهمُ ا ْلفَائِزُونَ ج َز ْيتُهُمُ ا ْليَوْ َم ِبمَا َ ِإنّي َ سنِينَ ع َددَ ِ ل كَمْ َل ِب ْثتُ ْم فِي الَْرْضِ َ قَا َ سأَلْ ا ْلعَادّينَ قَالُوا َل ِبثْنَا يَ ْومًا أَ ْو َبعْضَ يَ ْو ٍم فَا ْ ل قَلِيلً لّوْ َأّنكُ ْم كُنتُمْ َتعَْلمُونَ قَالَ إِن ّلبِ ْثتُمْ ِإ ّ جعُونَ ل تُرْ َ ع َبثًا وََأّنكُمْ إَِل ْينَا َ سبْتُمْ َأّنمَا خَلَ ْقنَاكُمْ َ حِ َأفَ َ ق لَ ِإلَهَ ِإلّ ُهوَ رَبّ ا ْلعَرْشِ ا ْلكَرِيمِ َف َتعَالَى الُّ ا ْلمَِلكُ الْحَ ّ حسَابُهُ عِندَ َربّهِ ِإنّ ُه لَ ُيفْلِحُ ا ْلكَافِرُونَ ل بُرْهَانَ لَ ُه بِهِ َفِإّنمَا ِ ع مَعَ الِّ إَِلهًا آخَ َر َ َومَن َيدْ ُ حمِينَ خيْرُ الرّا ِ حمْ وَأَنتَ َ غفِرْ وَارْ َ َوقُل رّبّ ا ْ *سورة النور *64 - 24 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ ت َبّينَاتٍ ّلعَّلكُ ْم تَ َذكّرُونَ ضنَاهَا َوأَنزَ ْلنَا فِيهَا آيَا ٍ سُورَةٌ أَنزَ ْلنَاهَا َوفَ َر ْ خ ْذكُم ِبهِمَا رَ ْأفَ ٌة فِي دِينِ الِّ إِن كُنتُ ْم تُ ْؤ ِمنُونَ بِالِّ وَا ْليَوْمِ الْخِرِ ل تَأْ ُ ح ٍد مّ ْن ُهمَا ِمئَةَ جَ ْلدَةٍ َو َ الزّا ِنيَةُ وَالزّانِي فَاجِْلدُوا كُلّ وَا ِ عذَابَ ُهمَا طَائِفَ ٌة مّنَ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ شهَدْ َ َو ْليَ ْ ش ِركٌ وَحُرّ َم ذَِلكَ عَلَى ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ حهَا ِإلّ زَانٍ أَ ْو مُ ْ ل يَنكِ ُ الزّانِي لَ يَنكِحُ إلّ زَا ِنيَةً أَ ْو ُمشْ ِركَةً وَالزّانِيَ ُة َ شهَادَةً َأبَدًا وَأُ ْوَل ِئكَ ُهمُ ل تَ ْقبَلُوا َلهُمْ َ ش َهدَاء فَاجِْلدُوهُ ْم َثمَانِينَ جَ ْلدَةً َو َ ت ثُمّ َل ْم يَ ْأتُوا بِأَ ْر َبعَةِ ُ صنَا ِ ح َ ن يَ ْرمُونَ ا ْلمُ ْ وَاّلذِي َ سقُونَ ا ْلفَا ِ ن تَابُوا مِن َب ْعدِ ذَِلكَ وََأصْلَحُوا َفإِنّ الَّ غَفُورٌ رّحِيمٌ ِإلّ اّلذِي َ ت بِالِّ ِإنّهُ َلمِنَ الصّا ِدقِينَ شهَادَا ٍ حدِهِمْ َأ ْربَعُ َ شهَادَةُ أَ َ سهُ ْم َف َ ش َهدَاء ِإلّ أَنفُ ُ جهُمْ وََل ْم َيكُن ّلهُمْ ُ ن يَ ْرمُونَ أَزْوَا َ وَاّلذِي َ ن مِنَ ا ْلكَا ِذبِينَ َو َيدْرَأُ وَالْخَامِسَةُ أَنّ َل ْعنَتَ الِّ عََليْهِ إِن كَا َ ت بِالِّ ِإنّهُ َلمِنَ ا ْلكَا ِذبِينَ شهَادَا ٍ ش َهدَ َأ ْربَعَ َ ن تَ ْ ع ْنهَا ا ْل َعذَابَ أَ ْ َ ن مِنَ الصّا ِدقِينَ غضَبَ الِّ عََل ْيهَا إِن كَا َ وَا ْلخَامِسَةَ أَنّ َ حكِيمٌ لّ تَوّابٌ َ ح َمتُهُ وَأَنّ ا َ َولَ ْولَ َفضْلُ الِّ عََل ْيكُمْ َورَ ْ لْثْمِ وَاّلذِي ب مِنَ ا ِ ئ ّم ْنهُم مّا ا ْكتَسَ َ ل امْ ِر ٍ خيْرٌ ّلكُمْ ِلكُ ّ شرّا ّلكُم بَلْ هُوَ َ سبُوهُ َ ل تَحْ َ صبَةٌ مّنكُ ْم َ ع ْ لْ ْفكِ ُ إِنّ اّلذِينَ جَاؤُوا بِا ِ عذَابٌ عَظِيمٌ تَوَلّى ِكبْرَ ُه مِ ْنهُمْ لَهُ َ ك ّمبِينٌ خيْرًا َوقَالُوا َهذَا ِإ ْف ٌ س ِهمْ َ ت بِأَنفُ ِ س ِمعْ ُتمُوهُ ظَنّ ا ْلمُ ْؤمِنُونَ وَا ْلمُ ْؤ ِمنَا ُ لَ ْولَ ِإذْ َ ش َهدَاء َفأُوَْل ِئكَ عِندَ الِّ هُمُ ا ْلكَا ِذبُونَ ش َهدَاء َفِإذْ َل ْم يَ ْأتُوا بِال ّ لَ ْولَ جَاؤُوا عََليْ ِه بِأَ ْر َبعَةِ ُ عذَابٌ عَظِيمٌ ضتُ ْم فِيهِ َ سكُ ْم فِي مَا َأ َف ْ ح َمتُهُ فِي الدّ ْنيَا وَالْخِرَةِ َلمَ ّ ضلُ الِّ عََل ْيكُمْ وَ َر ْ ل فَ ْ وَلَ ْو َ سبُونَهُ َهيّنًا وَهُوَ عِندَ الِّ عَظِيمٌ ن بَِأفْوَا ِهكُم مّا َليْسَ َلكُم بِهِ عِ ْلمٌ َوتَحْ َ س َنتِكُمْ َو َتقُولُو َ ِإ ْذ تَلَقّ ْونَ ُه بِأَ ْل ِ سبْحَا َنكَ َهذَا ُب ْهتَانٌ عَظِيمٌ س ِم ْعتُمُو ُه قُ ْلتُم مّا َيكُونُ َلنَا أَن نّ َتكَلّ َم ِب َهذَا ُ وَلَ ْولَ ِإذْ َ ظكُمُ الُّ أَن َتعُودُوا ِل ِمثْلِهِ َأ َبدًا إِن كُنتُم مّ ْؤ ِمنِينَ َيعِ ُ حكِيمٌ ليَاتِ وَالُّ عَلِيمٌ َ َو ُي َبيّنُ الُّ َلكُمُ ا ْ ل تَعَْلمُونَ لّ َيعْلَمُ وَأَنتُ ْم َ عذَابٌ أَلِي ٌم فِي ال ّدنْيَا وَالْخِرَةِ وَا ُ ن آ َمنُوا َلهُمْ َ حبّونَ أَن تَشِيعَ ا ْلفَاحِشَ ُة فِي اّلذِي َ إِنّ اّلذِينَ يُ ِ ح َمتُهُ وَأَنّ الّ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ضلُ الِّ عََل ْيكُمْ وَ َر ْ ل فَ ْ وَلَ ْو َ ن َفِإنّهُ َي ْأمُ ُر بِالْ َفحْشَاء وَا ْلمُنكَرِ َولَ ْولَ َفضْلُ الِّ شيْطَا ِ خطُوَاتِ ال ّ شيْطَانِ َومَن َيتّبِعْ ُ ل تَ ّت ِبعُوا خُطُوَاتِ ال ّ ن آ َمنُوا َ يَا َأيّهَا اّلذِي َ سمِيعٌ عَلِيمٌ لّ يُ َزكّي مَن يَشَاء وَالُّ َ حدٍ َأبَدًا وََلكِنّ ا َ ح َمتُهُ مَا َزكَا مِنكُم مّنْ أَ َ عََل ْيكُمْ َورَ ْ صفَحُوا َألَ سبِيلِ الِّ وَ ْل َيعْفُوا وَ ْليَ ْ ن فِي َ سعَةِ أَن يُ ْؤتُوا أُ ْولِي ا ْلقُ ْربَى وَا ْلمَسَاكِينَ وَا ْل ُمهَاجِرِي َ ل مِنكُمْ وَال ّ ل يَ ْأتَلِ أُوْلُوا الْ َفضْ ِ َو َ حبّونَ أَن َيغْفِرَ الُّ َلكُمْ وَالُّ غَفُورٌ رّحِيمٌ تُ ِ عذَابٌ عَظِيمٌ صنَاتِ ا ْلغَافِلَتِ ا ْلمُ ْؤ ِمنَاتِ ُل ِعنُوا فِي ال ّدنْيَا وَالْخِرَةِ وََلهُمْ َ ن يَ ْرمُونَ ا ْلمُحْ َ إِنّ اّلذِي َ س َنتُهُمْ َوَأيْدِيهِمْ وَأَ ْرجُُلهُم ِبمَا كَانُوا َي ْعمَلُونَ ش َهدُ عََل ْيهِمْ أَ ْل ِ يَوْ َم تَ ْ لّ دِينَهُمُ الْحَقّ َو َيعَْلمُونَ أَنّ الَّ هُوَ الْحَقّ ا ْل ُمبِينُ يَ ْومَ ِئذٍ يُ َوفّيهِمُ ا ُ
ن ِممّا َيقُولُونَ َلهُم ّمغْ ِفرَةٌ طّيبَاتِ أُوَْل ِئكَ ُمبَرّؤُو َ طّيبُونَ لِل ّ طّيبِينَ وَال ّ طيّبَاتُ لِل ّ خبِيثَاتِ وَال ّ خبِيثُونَ ِللْ َ خبِيثِينَ وَالْ َ خبِيثَاتُ لِ ْل َ الْ َ ق كَرِيمٌ وَ ِرزْ ٌ خيْرٌ ّلكُمْ َلعَّلكُ ْم َت َذكّرُونَ علَى أَهِْلهَا ذَلِكُمْ َ ستَ ْأنِسُوا َوتُسَّلمُوا َ حتّى تَ ْ غيْ َر ُبيُو ِتكُمْ َ ل َتدْخُلُوا ُبيُوتًا َ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُوا َ لّ ِبمَا َتعْمَلُونَ عَلِيمٌ جعُوا هُوَ َأ ْزكَى َلكُمْ وَا ُ جعُوا فَارْ ِ حتّى يُ ْؤذَنَ َلكُمْ وَإِن قِيلَ َلكُمُ ا ْر ِ ل َتدْخُلُوهَا َ حدًا فَ َ جدُوا فِيهَا أَ َ َفإِن لّ ْم تَ ِ لّ َيعْلَ ُم مَا ُت ْبدُونَ َومَا َتكْ ُتمُونَ سكُونَ ٍة فِيهَا َمتَاعٌ ّل ُكمْ وَا ُ غيْ َر مَ ْ جنَاحٌ أَن َتدْخُلُوا بُيُوتًا َ عَليْكُمْ ُ ّليْسَ َ ص َنعُونَ خبِي ٌر ِبمَا يَ ْ جهُ ْم ذَِلكَ أَ ْزكَى َلهُمْ إِنّ الَّ َ حفَظُوا ُفرُو َ ن َيغُضّوا مِنْ َأبْصَارِهِمْ َويَ ْ قُل لّ ْلمُ ْؤ ِمنِي َ خمُرِهِنّ عَلَى ن بِ ُ ظهَ َر ِمنْهَا وَ ْليَضْ ِربْ َ ل مَا َ ل ُيبْدِينَ زِي َن َتهُنّ ِإ ّ جهُنّ َو َ ن ُفرُو َ ن مِنْ َأبْصَارِهِنّ َويَحْفَظْ َ ت َيغْضُضْ َ َوقُل لّ ْلمُ ْؤ ِمنَا ِ ل ُي ْبدِينَ زِينَ َتهُنّ ِإلّ ِل ُبعُوَلتِهِنّ أَ ْو آبَا ِئهِنّ أَ ْو آبَاء ُبعُوَل ِتهِنّ أَوْ َأبْنَا ِئهِنّ أَوْ َأ ْبنَاء بُعُوَل ِتهِنّ أَوْ ِإخْوَا ِنهِنّ َأ ْو بَنِي جيُو ِبهِنّ َو َ ُ غيْرِ أُوْلِي الِْ ْربَ ِة مِنَ الرّجَالِ أَوِ الطّفْلِ اّلذِينَ َلمْ ِإخْوَا ِنهِنّ أَ ْو َبنِي أَخَوَا ِتهِنّ أَ ْو نِسَا ِئهِنّ أَ ْو مَا مََلكَتْ َأ ْيمَا ُنهُنّ أَوِ التّا ِبعِينَ َ جمِيعًا َأّيهَا ا ْلمُ ْؤ ِمنُونَ خفِينَ مِن زِي َنتِهِنّ َوتُوبُوا إِلَى الِّ َ ن بِأَ ْرجُِلهِنّ ِل ُيعْلَ َم مَا يُ ْ ل يَضْ ِربْ َ ظهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النّسَاء َو َ يَ ْ َلعَّلكُ ْم تُفِْلحُونَ لّ مِن فَضْلِهِ وَالُّ وَاسِعٌ عَلِيمٌ عبَا ِدكُمْ وَِإمَا ِئكُمْ إِن يَكُونُوا ُفقَرَاء يُ ْغ ِنهِمُ ا ُ ن مِنْ ِ لْيَامَى مِنكُمْ وَالصّالِحِي َ وَأَنكِحُوا ا َ ب ِممّا مََلكَتْ َأ ْيمَا ُنكُ ْم َفكَا ِتبُوهُمْ إِنْ عَِل ْمتُمْ لّ مِن َفضْلِهِ وَاّلذِينَ َي ْب َتغُونَ ا ْلكِتَا َ حتّى ُي ْغ ِنيَهُمْ ا ُ جدُونَ ِنكَاحًا َ ن لَ َي ِ س َتعْفِفِ اّلذِي َ وَ ْليَ ْ حيَا ِة ال ّدنْيَا صنًا ّل َتبْ َتغُوا عَ َرضَ الْ َ ح ّ ل ُتكْرِهُوا َف َتيَا ِتكُمْ عَلَى ا ْل ِبغَاء إِنْ َأ َردْنَ تَ َ خيْرًا وَآتُوهُم مّن مّالِ الِّ اّلذِي آتَاكُمْ َو َ فِيهِمْ َ لّ مِن َبعْدِ ِإكْرَا ِههِنّ غَفُورٌ رّحِيمٌ َومَن ُيكْرِههّنّ َفإِنّ ا َ ل مّنَ اّلذِينَ خَلَوْا مِن َقبِْلكُمْ َومَوْعِظَةً لّ ْل ُمتّقِينَ ت ّم َبّينَاتٍ َو َمثَ ً وََل َقدْ أَنزَ ْلنَا إَِل ْيكُ ْم آيَا ٍ ي يُو َقدُ مِن ب دُرّ ّ ح فِي زُجَاجَةٍ الزّجَاجَ ُة َكَأّنهَا كَ ْوكَ ٌ صبَا ُ صبَاحٌ ا ْلمِ ْ شكَا ٍة فِيهَا مِ ْ ل نُورِ ِه َكمِ ْ ض َمثَ ُ سمَاوَاتِ وَالَْرْ ِ لّ نُورُ ال ّ ا ُ شَجَرَ ٍة ّمبَا َركَةٍ َز ْيتُونِ ٍة لّ شَ ْر ِقيّةٍ َولَ غَ ْر ِبيّةٍ َيكَادُ َز ْي ُتهَا يُضِيءُ وَلَوْ َل ْم َتمْسَسْ ُه نَا ٌر نّورٌ عَلَى نُو ٍر َي ْهدِي الُّ ِلنُورِ ِه مَن شيْءٍ عَلِيمٌ لّ ِبكُلّ َ لْ ْمثَالَ لِلنّاسِ وَا ُ يَشَاء َويَضْ ِربُ الُّ ا َ سبّحُ لَ ُه فِيهَا بِا ْل ُغدُوّ وَالْصَالِ سمُهُ يُ َ فِي ُبيُوتٍ َأذِنَ الُّ أَن تُ ْرفَعَ َوُيذْكَ َر فِيهَا ا ْ لْبْصَارُ ب فِيهِ الْقُلُوبُ وَا َ ن يَ ْومًا َتتَقَلّ ُ ل َبيْعٌ عَن ِذكْرِ الِّ وَِإقَامِ الصّلَةِ وَإِيتَاء ال ّزكَا ِة يَخَافُو َ ل لّ تُ ْلهِيهِ ْم تِجَارَةٌ َو َ رِجَا ٌ ق مَن يَشَاء ِبغَيْرِ حِسَابٍ لّ يَ ْرزُ ُ عمِلُوا َويَزِيدَهُم مّن فَضْلِهِ وَا ُ ن مَا َ حسَ َ ج ِز َيهُمُ الُّ أَ ْ ِليَ ْ حسَابَهُ وَالُّ جدَ الَّ عِندَهُ فَ َوفّاهُ ِ شيْئًا وَوَ َ جدْهُ َ حتّى ِإذَا جَاءهُ َل ْم يَ ِ ن مَاء َ ظمْآ ُ سبُهُ ال ّ ب بِقِيعَةٍ َيحْ َ عمَاُلهُ ْم كَسَرَا ٍ وَاّلذِينَ َكفَرُوا أَ ْ سَرِيعُ ا ْلحِسَابِ ج َيدَهُ لَ ْم َيكَدْ خرَ َ ق َبعْضٍ ِإذَا أَ ْ ضهَا فَوْ َ ت َبعْ ُ سحَابٌ ظُُلمَا ٌ ج مّن فَ ْوقِهِ َ ج مّن فَ ْوقِ ِه مَوْ ٌ ي َيغْشَا ُه مَوْ ٌ حرٍ لّجّ ّ ت فِي بَ ْ أَ ْو كَظُُلمَا ٍ جعَلِ الُّ لَ ُه نُورًا َفمَا لَ ُه مِن نّورٍ يَرَاهَا َومَن لّ ْم يَ ْ سبِيحَهُ وَالُّ عَلِي ٌم ِبمَا يَ ْفعَلُونَ لتَهُ َوتَ ْ ل َقدْ عَلِمَ صَ َ ت كُ ّ طيْرُ صَافّا ٍ سمَاوَاتِ وَالَْرْضِ وَال ّ سبّحُ لَ ُه مَن فِي ال ّ لّ يُ َ أَلَ ْم تَرَ أَنّ ا َ سمَاوَاتِ وَالَْ ْرضِ وَإِلَى الِّ ا ْلمَصِيرُ وَلِّ مُ ْلكُ ال ّ ل فِيهَا جبَا ٍ سمَاء مِن ِ ل مِنَ ال ّ ج مِنْ خِلَلِهِ َو ُينَزّ ُ ق يَخْ ُر ُ جعَلُهُ ُركَامًا َفتَرَى الْ َودْ َ ف َب ْينَهُ ُث ّم يَ ْ لّ يُزْجِي سَحَابًا ثُ ّم يُؤَلّ ُ أَلَ ْم تَرَ أَنّ ا َ لْبْصَارِ ب بِا َ سنَا بَ ْرقِ ِه َيذْهَ ُ ب بِ ِه مَن يَشَاء َو َيصْ ِرفُهُ عَن مّن يَشَاء َيكَادُ َ مِن بَ َر ٍد َفيُصِي ُ لْبْصَارِ يُ َقلّبُ الُّ الّليْلَ وَال ّنهَارَ إِنّ فِي ذَِلكَ َل ِعبْرَ ًة لُّوْلِي ا َ جَليْنِ َو ِم ْنهُم مّن َيمْشِي عَلَى َأ ْربَعٍ َيخْلُقُ طنِهِ َو ِمنْهُم مّن َيمْشِي عَلَى رِ ْ ل دَابّ ٍة مِن مّاء َف ِم ْنهُم مّن َيمْشِي عَلَى بَ ْ ق كُ ّ وَالُّ خَلَ َ شيْ ٍء َقدِيرٌ لّ مَا يَشَاء إِنّ الَّ عَلَى كُلّ َ ا ُ ستَقِيمٍ ط مّ ْ لّ َيهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَا ٍ ت ّمبَ ّينَاتٍ وَا ُ َل َقدْ أَنزَ ْلنَا آيَا ٍ ق ّم ْنهُم مّن َب ْعدِ ذَِلكَ َومَا ُأوَْل ِئكَ بِا ْلمُ ْؤمِنِينَ ط ْعنَا ثُ ّم َيتَوَلّى فَرِي ٌ َويَقُولُونَ آ َمنّا بِالِّ َوبِالرّسُولِ وَأَ َ ق ّمنْهُم ّمعْ ِرضُونَ ح ُك َم بَ ْي َنهُمْ ِإذَا فَرِي ٌ َوِإذَا دُعُوا إِلَى الِّ وَ َرسُولِهِ ِليَ ْ عنِينَ ق يَ ْأتُوا ِإَليْهِ ُمذْ ِ َوإِن َيكُن ّلهُمُ ا ْلحَ ّ َأفِي قُلُو ِبهِم مّرَضٌ َأمِ ا ْرتَابُوا أَ ْم يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ الُّ عََل ْيهِمْ وَ َرسُولُ ُه بَلْ أُوَْل ِئكَ هُمُ الظّاِلمُونَ ط ْعنَا وَأُوَْل ِئكَ هُمُ ا ْلمُفِْلحُونَ س ِمعْنَا َوأَ َ حكُ َم َب ْينَهُمْ أَن َيقُولُوا َ ِإّنمَا كَانَ َقوْلَ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ ِإذَا دُعُوا إِلَى الِّ وَرَسُولِهِ ِليَ ْ خشَ الَّ َو َيتّقْ ِه فَأُ ْوَل ِئكَ هُمُ الْفَائِزُونَ َومَن يُطِعِ الَّ وَ َرسُولَهُ َويَ ْ خبِي ٌر ِبمَا َت ْعمَلُونَ سمُوا طَاعَ ٌة ّمعْرُوفَةٌ إِنّ الَّ َ جهْدَ َأ ْيمَا ِنهِمْ َلئِنْ َأمَ ْر َتهُمْ َليَخْ ُرجُنّ قُل لّ ُتقْ ِ سمُوا بِالِّ َ َوَأقْ َ حمّ ْلتُمْ وَإِن تُطِيعُو ُه َتهْ َتدُوا َومَا عَلَى الرّسُولِ حمّلَ وَعََل ْيكُم مّا ُ ل فَإِن تَوَلّوا َفِإّنمَا عََليْهِ مَا ُ قُلْ أَطِيعُوا الَّ وَأَطِيعُوا الرّسُو َ لغُ ا ْل ُمبِينُ ِإلّ ا ْلبَ َ ن مِن َقبِْلهِمْ َوَليُ َم ّكنَنّ َل ُه ْم دِي َنهُمُ ستَخْلَفَ اّلذِي َ ض َكمَا ا ْ ستَخْلِ َفّنهُم فِي الَْرْ ِ عمِلُوا الصّاِلحَاتِ َليَ ْ ن آ َمنُوا مِنكُمْ وَ َ عدَ الُّ اّلذِي َ وَ َ شيْئًا َومَن َكفَ َر َبعْ َد ذَِلكَ َفأُوَْل ِئكَ هُمُ ا ْلفَاسِقُونَ ن بِي َ ل يُشْ ِركُو َ خ ْو ِفهِمْ َأ ْمنًا َيعْ ُبدُونَنِي َ اّلذِي ا ْر َتضَى َلهُمْ َوَليُ َبدَّلّنهُم مّن َب ْعدِ َ حمُونَ وََأقِيمُوا الصّلَةَ وَآتُوا ال ّزكَاةَ وََأطِيعُوا الرّسُولَ َلعَّلكُ ْم تُرْ َ
لْرْضِ َومَ ْأوَاهُمُ النّارُ وََل ِبئْسَ ا ْل َمصِي ُر جزِينَ فِي ا َ سبَنّ اّلذِينَ َكفَرُوا ُمعْ ِ ل تَحْ َ َ ت مِن َقبْلِ صَلَةِ ا ْلفَجْرِ َوحِينَ ث مَرّا ٍ س َت ْأذِنكُمُ اّلذِينَ مََلكَتْ َأ ْيمَانُكُمْ وَاّلذِينَ َل ْم يَبُْلغُوا ا ْلحُلُ َم مِنكُ ْم ثَلَ َ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُوا ِليَ ْ ح َب ْعدَهُنّ طَوّافُونَ جنَا ٌ ظهِيرَةِ َومِن َب ْعدِ صَلَةِ ا ْلعِشَاء ثَلَثُ عَ ْورَاتٍ ّلكُمْ َليْسَ عََل ْيكُمْ َولَ عََل ْيهِمْ ُ ن ثِيَا َبكُم مّنَ ال ّ ضعُو َ تَ َ حكِيمٌ علِيمٌ َ ليَاتِ وَالُّ َ ض َكذَِلكَ ُي َبيّنُ الُّ َل ُكمُ ا ْ ضكُمْ عَلَى َبعْ ٍ عََل ْيكُم َبعْ ُ حكِيمٌ ن مِن َقبِْلهِ ْم َكذَِلكَ ُي َبيّنُ الُّ َلكُ ْم آيَاتِهِ وَالُّ عَلِيمٌ َ ستَ ْأذَنَ اّلذِي َ س َت ْأذِنُوا َكمَا ا ْ ل مِنكُمُ ا ْلحُلُ َم فَ ْليَ ْ طفَا ُ َوِإذَا بَلَغَ الَْ ْ س َتعْ ِففْنَ ت بِزِينَةٍ وَأَن يَ ْ غيْ َر ُمتَبَرّجَا ٍ ن ِثيَا َبهُنّ َ ضعْ َ جنَاحٌ أَن يَ َ ن نِكَاحًا فََل ْيسَ عََل ْيهِنّ ُ ل يَرْجُو َ لتِي َ وَالْقَوَاعِ ُد مِنَ النّسَاء ال ّ سمِيعٌ عَلِيمٌ خيْرٌ ّلهُنّ وَالُّ َ َ سكُمْ أَن تَ ْأكُلُوا مِن بُيُو ِتكُمْ أَ ْو ُبيُوتِ حرَجٌ َولَ عَلَى أَنفُ ِ حرَجٌ َولَ عَلَى الَْعْرَجِ حَرَجٌ َولَ عَلَى ا ْلمَرِيضِ َ عمَى َ علَى الَْ ْ َليْسَ َ عمّا ِتكُمْ أَ ْو ُبيُوتِ َأخْوَاِلكُمْ أَوْ عمَا ِمكُمْ أَ ْو ُبيُوتِ َ آبَا ِئكُمْ أَ ْو ُبيُوتِ ُأ ّمهَا ِتكُمْ أَ ْو ُبيُوتِ إِخْوَا ِنكُمْ أَ ْو ُبيُوتِ أَخَوَا ِتكُمْ أَ ْو ُبيُوتِ أَ ْ شتَاتًا فَِإذَا دَخَ ْلتُم ُبيُوتًا فَسَّلمُوا عَلَى جمِيعًا أَوْ أَ ْ جنَاحٌ أَن تَ ْأكُلُوا َ صدِي ِقكُمْ َليْسَ عََل ْيكُمْ ُ ُبيُوتِ خَالَ ِتكُمْ أَ ْو مَا مََل ْكتُم مّفَاتِحَهُ َأوْ َ ليَاتِ َلعَّلكُ ْم َتعْقِلُون طيّبَ ًة َكذَِلكَ ُي َبيّنُ الُّ َل ُكمُ ا ْ لّ ُمبَا َركَةً َ حيّةً مّنْ عِندِ ا ِ س ُك ْم تَ ِ أَنفُ ِ س َت ْأذِنُو َنكَ ستَ ْأ ِذنُوهُ إِنّ اّلذِينَ يَ ْ حتّى يَ ْ ِإّنمَا ا ْلمُ ْؤمِنُونَ اّلذِينَ آ َمنُوا بِالِّ وَرَسُولِهِ وَِإذَا كَانُوا َمعَهُ عَلَى َأمْرٍ جَامِعٍ َل ْم يَذْ َهبُوا َ غفُورٌ رّحِيمٌ س َتغْفِرْ َلهُمُ الَّ إِنّ الَّ َ ت ِم ْنهُمْ وَا ْ شئْ َ ش ْأ ِنهِ ْم فَ ْأذَن ّلمَن ِ ستَ ْأ َذنُوكَ ِل َبعْضِ َ ن بِالِّ َورَسُولِ ِه َفِإذَا ا ْ ن يُ ْؤمِنُو َ ُأوَْل ِئكَ اّلذِي َ ن يُخَاِلفُونَ عَنْ حذَرِ اّلذِي َ ضكُم َبعْضًا َق ْد َيعْلَمُ الُّ اّلذِينَ َيتَسَلّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا فَ ْليَ ْ ل بَ ْي َنكُ ْم َكدُعَاء َبعْ ِ جعَلُوا دُعَاء الرّسُو ِ لَ َت ْ عذَابٌ أَلِيمٌ َأمْرِهِ أَن تُصِي َبهُ ْم ِف ْتنَةٌ أَ ْو يُصِي َبهُمْ َ يءٍ عَلِيمٌ لّ ِبكُلّ شَ ْ عمِلُوا وَا ُ جعُونَ إَِليْ ِه َفيُ َنّب ُئهُم ِبمَا َ ض َقدْ َيعْلَ ُم مَا أَنتُمْ عََليْهِ َويَوْ َم يُ ْر َ سمَاوَاتِ وَالَْ ْر ِ َألَ إِنّ لِّ مَا فِي ال ّ *سورة الفرقان *77 - 25 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ ن نَذِيرًا عبْدِهِ ِل َيكُونَ لِ ْلعَاَلمِي َ َتبَا َركَ اّلذِي نَزّلَ ا ْلفُ ْرقَانَ عَلَى َ شيْ ٍء َف َقدّرَ ُه تَ ْقدِيرًا ق كُلّ َ ك فِي ا ْلمُ ْلكِ َوخَلَ َ خذْ َوَلدًا َولَ ْم َيكُن لّهُ شَرِي ٌ سمَاوَاتِ وَالَْرْضِ َولَ ْم َيتّ ِ اّلذِي لَ ُه مُ ْلكُ ال ّ حيَاةً َولَ ن مَ ْوتًا َولَ َ ل َيمْلِكُو َ سهِمْ ضَرّا َولَ نَ ْفعًا َو َ ن لَِنفُ ِ ل َيمْلِكُو َ ش ْيئًا وَ ُه ْم يُخَْلقُونَ َو َ خلُقُونَ َ خذُوا مِن دُونِهِ آِلهَ ًة لّ يَ ْ وَاتّ َ نُشُورًا ن فَ َقدْ جَاؤُوا ظُ ْلمًا َوزُورًا َوقَالَ اّلذِينَ َكفَرُوا إِنْ َهذَا ِإلّ ِإ ْفكٌ ا ْفتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عََليْ ِه قَوْمٌ آخَرُو َ ي ُتمْلَى عََليْ ِه ُبكْرَةً وََأصِيلً ن ا ْك َتتَ َبهَا َفهِ َ َوقَالُوا أَسَاطِيرُ الَْوّلِي َ غفُورًا رّحِيمًا سمَاوَاتِ وَالَْرْضِ ِإنّ ُه كَانَ َ قُلْ أَنزَلَهُ اّلذِي َيعْلَمُ السّ ّر فِي ال ّ ن َمعَهُ َنذِيرًا ك َفيَكُو َ لْسْوَاقِ َل ْولَ أُنزِلَ إَِليْ ِه مََل ٌ طعَامَ َو َيمْشِي فِي ا َ ل َي ْأكُلُ ال ّ َوقَالُوا مَالِ َهذَا الرّسُو ِ سحُورًا ل مّ ْ ل ِم ْنهَا َوقَالَ الظّاِلمُونَ إِن َتتّ ِبعُونَ ِإلّ رَجُ ً جنّ ٌة يَ ْأكُ ُ َأ ْو يُلْقَى ِإَليْهِ كَنزٌ أَ ْو َتكُونُ لَهُ َ سبِيلً ستَطِيعُونَ َ ل فَضَلّوا فَلَ يَ ْ لْمْثَا َ ض َربُوا َلكَ ا َ انظُ ْر َكيْفَ َ ك قُصُورًا جعَل ّل َ لْنْهَارُ َويَ ْ ح ِتهَا ا َ ت تَجْرِي مِن تَ ْ جنّا ٍ خيْرًا مّن ذَِلكَ َ جعَلَ َلكَ َ َتبَا َركَ اّلذِي إِن شَاء َ سعِيرًا ب بِالسّاعَةِ َ عتَ ْدنَا ِلمَن َكذّ َ ل َك ّذبُوا بِالسّاعَةِ وَأَ ْ بَ ْ س ِمعُوا َلهَا َتغَيّظًا وَ َزفِيرًا ِإذَا رََأ ْتهُم مّن ّمكَانٍ َبعِيدٍ َ ك ثُبُورًا ن دَعَوْا ُهنَاِل َ ضيّقًا مُقَ ّرنِي َ وَِإذَا أُ ْلقُوا ِم ْنهَا َمكَانًا َ حدًا وَادْعُوا ُثبُورًا َكثِيرًا ل َتدْعُوا ا ْليَوْ َم ُثبُورًا وَا ِ َ جزَاء َومَصِيرًا ن كَانَتْ َلهُمْ َ عدَ ا ْل ُمتّقُو َ خ ْلدِ اّلتِي وُ ِ جنّةُ الْ ُ خيْرٌ َأمْ َ قُلْ َأذَِلكَ َ عدًا مَسْؤُولً ن كَانَ عَلَى َرّبكَ وَ ْ َل ُه ْم فِيهَا مَا يَشَاؤُونَ خَاِلدِي َ سبِيلَ عبَادِي َه ُؤلَء أَمْ ُهمْ ضَلّوا ال ّ لّ َفيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَ ْلتُمْ ِ حشُرُهُمْ َومَا َيعْ ُبدُونَ مِن دُونِ ا ِ َويَوْ َم يَ ْ حتّى نَسُوا ال ّذكْرَ َوكَانُوا قَ ْومًا بُورًا ك مِنْ َأوِْليَاء وََلكِن ّمّت ْع َتهُمْ وَآبَاء ُهمْ َ خ َذ مِن دُو ِن َ ن يَن َبغِي َلنَا أَن نّتّ ِ ك مَا كَا َ س ْبحَا َن َ قَالُوا ُ عذَابًا َكبِيرًا ل نَصْرًا َومَن يَظْلِم مّنكُ ْم ُن ِذقْهُ َ ستَطِيعُونَ صَ ْرفًا َو َ ن َفمَا تَ ْ َف َقدْ َك ّذبُوكُم ِبمَا تَقُولُو َ صبِرُونَ ض ِفتْنَةً َأتَ ْ ضكُمْ ِل َبعْ ٍ جعَ ْلنَا َبعْ َ لْسْوَاقِ َو َ ن فِي ا َ طعَامَ َو َيمْشُو َ س ْلنَا َقبَْلكَ مِنَ ا ْلمُ ْرسَلِينَ ِإلّ ِإّنهُمْ َليَ ْأكُلُونَ ال ّ وَما أَرْ َ ك بَصِيرًا َوكَانَ َرّب َ عتُوّا َكبِيرًا عتَوْ ُ سهِمْ وَ َ س َت ْكبَرُوا فِي أَن ُف ِ ل ِئكَةُ أَ ْو نَرَى َرّبنَا َل َقدِ ا ْ ل يَ ْرجُونَ لِقَاءنَا لَ ْولَ أُنزِلَ عََل ْينَا ا ْلمَ َ َوقَالَ اّلذِينَ َ ل بُشْرَى يَ ْو َم ِئذٍ لّ ْلمُجْ ِرمِينَ َويَقُولُونَ حِجْرًا مّحْجُورًا لئِكَ َة َ يَوْ َم يَ َروْنَ ا ْلمَ َ جعَ ْلنَاهُ َهبَاء مّنثُورًا ل فَ َ عمَ ٍ عمِلُوا مِنْ َ َو َق ِدمْنَا ِإلَى مَا َ ن مَقِيلً ستَ َقرّا وََأحْسَ ُ خيْ ٌر مّ ْ جنّ ِة يَ ْو َمئِذٍ َ صحَابُ الْ َ أَ ْ لئِكَ ُة تَنزِيلً سمَاء بِا ْل َغمَامِ َونُزّلَ ا ْلمَ َ شقّقُ ال ّ َويَوْ َم تَ َ ن يَ ْومًا عَلَى ا ْلكَا ِفرِينَ عَسِيرًا حمَنِ َوكَا َ ا ْلمُ ْلكُ يَ ْو َم ِئذٍ ا ْلحَقّ لِلرّ ْ
سبِيلً ت مَعَ الرّسُولِ َ خذْ ُ ل يَا َل ْي َتنِي اتّ َ َويَ ْو َم َيعَضّ الظّالِمُ عَلَى َي َديْهِ يَقُو ُ لنًا خَلِيلً خذْ فُ َ يَا َويَْلتَى َليْ َتنِي َلمْ َأتّ ِ خذُولً شيْطَانُ لِلِْنسَانِ َ ن ال ّذكْرِ َب ْعدَ ِإذْ جَاءنِي َوكَانَ ال ّ ضّلنِي عَ ِ لَ َقدْ أَ َ ن َمهْجُورًا خذُوا َهذَا ا ْلقُرْآ َ ن قَ ْومِي اتّ َ ل يَا َربّ إِ ّ َوقَالَ الرّسُو ُ ج ِرمِينَ َو َكفَى بِ َرّبكَ هَا ِديًا َونَصِيرًا ل َنبِيّ عَدُوّا مّنَ ا ْلمُ ْ جعَ ْلنَا ِلكُ ّ َو َكذَِلكَ َ ت بِ ِه فُؤَا َدكَ وَ َرتّ ْلنَا ُه تَ ْرتِيلً حدَةً َكذَِلكَ ِل ُنثَبّ َ جمْلَةً وَا ِ َوقَالَ اّلذِينَ َكفَرُوا لَ ْولَ نُزّلَ عََليْهِ الْ ُقرْآنُ ُ ن تَفْسِيرًا ك بِا ْلحَقّ وََأحْسَ َ ج ْئنَا َ ك ِبمَثَلٍ ِإلّ ِ ل يَ ْأتُو َن َ َو َ سبِيلً جهَنّمَ أُوَْل ِئكَ شَ ّر ّمكَانًا َوأَضَلّ َ حشَرُونَ عَلَى وُجُو ِههِمْ إِلَى َ اّلذِينَ يُ ْ جعَ ْلنَا َمعَهُ َأخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا وََل َقدْ آ َت ْينَا مُوسَى ا ْل ِكتَابَ َو َ ن َكذّبُوا بِآيَا ِتنَا َف َدمّ ْرنَاهُ ْم َت ْدمِيرًا فَقُ ْلنَا اذْ َهبَا ِإلَى ا ْلقَوْمِ اّلذِي َ عذَابًا َألِيمًا عتَ ْدنَا لِلظّاِلمِينَ َ س آيَةً َوأَ ْ جعَ ْلنَا ُهمْ لِلنّا ِ سلَ أَغْ َر ْقنَاهُمْ وَ َ َوقَوْ َم نُوحٍ ّلمّا َكذّبُوا الرّ ُ ن ذَِلكَ َكثِيرًا صحَابَ الرّسّ َوقُرُونًا بَيْ َ وَعَادًا َو َثمُودَ وَأَ ْ ل َتبّ ْرنَا تَ ْتبِيرًا لْ ْمثَالَ َوكُ ّ ض َر ْبنَا لَهُ ا َ َوكُلّ َ ن نُشُورًا ل كَانُوا لَ يَ ْرجُو َ طرَ السّوْءِ َأفََل ْم َيكُونُوا يَرَ ْو َنهَا بَ ْ ت مَ َ َولَ َقدْ َأتَوْا عَلَى الْقَ ْريَةِ اّلتِي ُأمْطِرَ ْ خذُو َنكَ ِإلّ هُزُوًا أَ َهذَا اّلذِي َبعَثَ الُّ رَسُولً َوِإذَا رَأَ ْوكَ إِن َيتّ ِ سبِيلً ب مَنْ أَضَلّ َ ن يَرَوْنَ ا ْل َعذَا َ ف َيعَْلمُونَ حِي َ صبَ ْرنَا عََل ْيهَا َوسَوْ َ إِن كَادَ َليُضِّلنَا عَنْ آِل َهتِنَا لَ ْولَ أَن َ ت َتكُونُ عََليْهِ َوكِيلً خذَ إَِلهَهُ َهوَاهُ َأ َفأَن َ ن اتّ َ ت مَ ِ َأرََأيْ َ سبِيلً لْنْعَا ِم بَلْ هُمْ َأضَلّ َ ل كَا َ س َمعُونَ أَ ْو َيعْقِلُونَ إِنْ ُهمْ ِإ ّ سبُ أَنّ َأ ْكثَرَهُ ْم يَ ْ َأ ْم تَحْ َ شمْسَ عََليْ ِه دَلِيلً جعَ ْلنَا ال ّ جعَلَهُ سَاكِنًا ُثمّ َ ف َمدّ الظّلّ وَلَوْ شَاء َل َ ك كَيْ َ َألَ ْم تَرَ إِلَى َرّب َ ضنَاهُ إَِل ْينَا َقبْضًا يَسِيرًا ثُ ّم َقبَ ْ جعَلَ ال ّنهَا َر نُشُورًا سبَاتًا َو َ جعَلَ َلكُمُ الّليْلَ ِلبَاسًا وَالنّوْمَ ُ وَهُوَ اّلذِي َ طهُورًا سمَاء مَاء َ ح َمتِهِ وَأَنزَ ْلنَا مِنَ ال ّ ن َيدَيْ رَ ْ ح بُشْرًا بَيْ َ وَ ُهوَ اّلذِي أَ ْرسَلَ ال ّريَا َ ي َكثِيرًا س ِقيَ ُه ِممّا خََل ْقنَا َأ ْنعَامًا َوَأنَاسِ ّ ي بِهِ بَ ْلدَ ًة ّميْتًا َونُ ْ ح ِي َ ِلنُ ْ ل كُفُورًا ص ّر ْفنَا ُه َب ْينَهُمْ ِل َي ّذكّرُوا فََأبَى َأ ْكثَرُ النّاسِ ِإ ّ وََل َقدْ َ ل قَ ْريَ ٍة نَذِيرًا ش ْئنَا َل َب َعثْنَا فِي كُ ّ َولَوْ ِ جهَادًا َكبِيرًا ل تُطِعِ ا ْلكَافِرِينَ وَجَا ِهدْهُم بِهِ ِ فَ َ ل َبيْ َن ُهمَا بَرْزَخًا َوحِجْرًا مّحْجُورًا جعَ َ ب فُرَاتٌ وَ َهذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ َو َ عذْ ٌ وَ ُهوَ اّلذِي مَرَجَ ا ْلبَحْ َريْنِ َهذَا َ ك َقدِيرًا صهْرًا َوكَانَ َرّب َ سبًا وَ ِ جعَلَ ُه نَ َ ق مِنَ ا ْلمَاء بَشَرًا َف َ وَهُوَ اّلذِي خَلَ َ ظهِيرًا ضرّهُمْ َوكَانَ ا ْلكَافِرُ عَلَى َربّهِ َ ل يَ ُ ل يَن َف ُعهُمْ َو َ لّ مَا َ ن مِن دُونِ ا ِ َو َي ْعبُدُو َ ل مُبَشّرًا َو َنذِيرًا س ْلنَاكَ ِإ ّ َومَا أَرْ َ سبِيلً خذَ إِلَى َربّهِ َ ل مَن شَاء أَن َيتّ ِ جرٍ ِإ ّ عَليْهِ مِنْ أَ ْ ل مَا َأسْأَُلكُمْ َ قُ ْ خبِيرًا عبَادِهِ َ ح ْمدِهِ َوكَفَى بِ ِه ِبذُنُوبِ ِ ح بِ َ سبّ ْ ل َيمُوتُ وَ َ حيّ اّلذِي َ َوتَ َوكّلْ عَلَى الْ َ خبِيرًا ل بِهِ َ ن فَاسَْأ ْ حمَ ُ ستَوَى عَلَى ا ْلعَرْشِ الرّ ْ ستّةِ َأيّا ٍم ثُمّ ا ْ سمَاوَاتِ وَالَْ ْرضَ َومَا َب ْينَ ُهمَا فِي ِ اّلذِي خَلَقَ ال ّ جدُ ِلمَا َت ْأمُ ُرنَا وَزَادَهُمْ ُنفُورًا سُ حمَنُ َأنَ ْ ن قَالُوا َومَا الرّ ْ حمَ ِ جدُوا لِلرّ ْ َوِإذَا قِيلَ َلهُمُ اسْ ُ سرَاجًا َو َقمَرًا ّمنِيرًا ل فِيهَا ِ جعَ َ سمَاء بُرُوجًا وَ َ ل فِي ال ّ جعَ َ َتبَا َركَ اّلذِي َ شكُورًا جعَلَ الّليْلَ وَال ّنهَارَ خِ ْلفَةً ّلمَنْ أَرَادَ أَن َيذّكّرَ َأوْ أَرَادَ ُ وَهُوَ اّلذِي َ لمًا ن قَالُوا سَ َ ط َبهُمُ الْجَاهِلُو َ لْرْضِ هَ ْونًا َوِإذَا خَا َ حمَنِ اّلذِينَ َيمْشُونَ عَلَى ا َ عبَادُ الرّ ْ وَ ِ جدًا َو ِقيَامًا وَاّلذِينَ َيبِيتُونَ ِل َربّهِمْ سُ ّ غرَامًا عذَا َبهَا كَانَ َ ج َهنّمَ إِنّ َ عذَابَ َ عنّا َ وَاّلذِينَ يَقُولُونَ َرّبنَا اصْرِفْ َ ستَقَرّا َو ُمقَامًا ت مُ ْ ِإّنهَا سَاء ْ ك قَوَامًا ن َبيْنَ ذَِل َ وَاّلذِينَ ِإذَا أَن َفقُوا َل ْم يُسْ ِرفُوا وَلَ ْم يَ ْقتُرُوا َوكَا َ ك يَلْقَ َأثَامًا ل ذَِل َ حرّمَ الُّ ِإلّ بِالْحَقّ َولَ يَ ْزنُونَ َومَن يَ ْفعَ ْ ل يَ ْقتُلُونَ النّ ْفسَ اّلتِي َ خرَ َو َ ل َيدْعُونَ مَعَ الِّ ِإَلهًا آ َ وَاّلذِينَ َ ب يَوْمَ ا ْل ِقيَامَةِ َويَخُْل ْد فِيهِ ُمهَانًا عفْ لَهُ ا ْل َعذَا ُ يُضَا َ سنَاتٍ َوكَانَ الُّ غَفُورًا رّحِيمًا سّيئَا ِتهِمْ حَ َ عمَلً صَاِلحًا فَُأوَْل ِئكَ ُي َبدّلُ الُّ َ عمِلَ َ ل مَن تَابَ وَآمَنَ وَ َ ِإ ّ لّ َمتَابًا عمِلَ صَالِحًا فَِإنّ ُه َيتُوبُ إِلَى ا ِ َومَن تَابَ وَ َ شهَدُونَ الزّورَ وَِإذَا مَرّوا بِالّلغْ ِو مَرّوا كِرَامًا ل يَ ْ ن َ وَاّلذِي َ
عمْيَانًا صمّا وَ ُ وَاّلذِينَ ِإذَا ذُكّرُوا بِآيَاتِ َرّبهِمْ لَ ْم يَخِرّوا عََل ْيهَا ُ جعَ ْلنَا ِل ْل ُمتّقِينَ ِإمَامًا عيُنٍ وَا ْ جنَا َوذُ ّريّاتِنَا ُقرّةَ أَ ْ ن يَقُولُونَ َرّبنَا هَبْ َلنَا مِنْ أَ ْزوَا ِ وَاّلذِي َ لمًا حيّةً وَسَ َ ن فِيهَا تَ ِ صبَرُوا َويَُلقّوْ َ ك يُجْزَوْنَ ا ْلغُ ْرفَ َة بِمَا َ أُوَْل ِئ َ ستَقَرّا َو ُمقَامًا ت مُ ْ س َن ْ ن فِيهَا حَ ُ خَاِلدِي َ ف َيكُونُ لِزَامًا سوْ َ ل دُعَا ُؤكُ ْم َف َقدْ َك ّذبْتُ ْم فَ َ ل مَا َي ْعبَُأ ِبكُمْ َربّي لَ ْو َ قُ ْ *سورة الشعراء *227 - 26 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ طسم تِ ْلكَ آيَاتُ ا ْل ِكتَابِ ا ْل ُمبِينِ سكَ َألّ َيكُونُوا مُ ْؤ ِمنِينَ ك بَاخِ ٌع نّ ْف َ َلعَّل َ ضعِينَ عنَا ُقهُمْ َلهَا خَا ِ سمَاء آيَ ًة فَظَلّتْ أَ ْ إِن نّشَ ْأ ُننَزّلْ عََل ْيهِم مّن ال ّ عنْهُ ُمعْ ِرضِينَ حدَثٍ ِإلّ كَانُوا َ حمَنِ ُم ْ َومَا يَ ْأتِيهِم مّن ِذكْ ٍر مّنَ الرّ ْ س َتهْ ِزئُون سيَ ْأتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُوا بِ ِه يَ ْ َف َقدْ َك ّذبُوا َف َ ج كَرِيمٍ ض كَمْ أَن َب ْتنَا فِيهَا مِن كُلّ زَوْ ٍ أَوََل ْم يَرَوْا إِلَى الَْرْ ِ ليَةً َومَا كَانَ َأ ْكثَرُهُم مّ ْؤ ِمنِينَ ك َ ن فِي ذَِل َ إِ ّ وَإِنّ َرّبكَ َلهُوَ ا ْلعَزِيزُ الرّحِيمُ ن ائْتِ الْقَ ْومَ الظّاِلمِينَ وَِإ ْذ نَادَى َرّبكَ مُوسَى أَ ِ ل َيتّقُونَ قَ ْو َم فِرْعَوْنَ َأ َ قَالَ رَبّ ِإنّي أَخَافُ أَن ُيكَ ّذبُونِ صدْرِي َولَ يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَ ْرسِلْ إِلَى هَارُونَ َويَضِيقُ َ ب َفأَخَافُ أَن يَ ْقتُلُونِ ي ذَن ٌ وََلهُمْ عََل ّ س َت ِمعُونَ ل فَاذْ َهبَا بِآيَا ِتنَا ِإنّا َم َعكُم مّ ْ ل كَ ّ قَا َ ن َفقُولَ ِإنّا َرسُولُ َربّ ا ْلعَاَلمِينَ فَ ْأ ِتيَا فِرْعَوْ َ سرَائِيلَ ل َم َعنَا َبنِي إِ ْ أَنْ َأرْسِ ْ سنِينَ عمُ ِركَ ِ ت فِينَا مِنْ ُ قَالَ أََل ْم نُ َرّبكَ فِينَا وَلِيدًا وََل ِبثْ َ ت مِنَ ا ْلكَا ِفرِينَ ت َفعَْلتَكَ اّلتِي َفعَ ْلتَ وَأَن َ َو َفعَ ْل َ ل َفعَ ْل ُتهَا ِإذًا وََأنَا مِنَ الضّالّينَ قَا َ سلِينَ جعََلنِي مِنَ ا ْلمُرْ َ ح ْكمًا وَ َ خ ْف ُتكُمْ َفوَهَبَ لِي َربّي ُ ت مِنكُمْ َلمّا ِ َففَرَ ْر ُ سرَائِيلَ ت َبنِي إِ ْ عبّد ّ ك نِ ْعمَ ٌة َتمُ ّنهَا عََليّ أَنْ َ َوتِ ْل َ ل ِفرْعَوْنُ َومَا َربّ ا ْلعَاَلمِينَ قَا َ سمَاوَاتِ وَالَْرْضِ َومَا َبيْ َن ُهمَا إن كُنتُم مّو ِقنِينَ قَالَ رَبّ ال ّ س َت ِمعُونَ قَالَ ِلمَنْ حَوْلَهُ َألَ تَ ْ ب آبَا ِئكُمُ الَْوّلِينَ قَالَ َرّبكُمْ َورَ ّ جنُونٌ قَالَ إِنّ َرسُوَلكُمُ اّلذِي أُرْسِلَ إَِل ْيكُمْ َلمَ ْ قَالَ َربّ ا ْلمَشْ ِرقِ وَا ْل َمغْرِبِ َومَا َبيْ َن ُهمَا إِن كُنتُ ْم َتعْقِلُونَ سجُونِينَ جعََلّنكَ مِنَ ا ْلمَ ْ غيْرِي لَ ْ خذْتَ إَِلهًا َ ن اتّ َ قَالَ َلئِ ِ شيْ ٍء ّمبِينٍ ج ْئ ُتكَ بِ َ قَالَ أَوََلوْ ِ ت مِنَ الصّا ِدقِينَ ت بِهِ إِن كُن َ ل فَ ْأ ِ قَا َ ن ّمبِينٌ ي ُثعْبَا ٌ عصَا ُه َفِإذَا ِه َ فَأَ ْلقَى َ ي َبيْضَاء لِلنّاظِرِينَ ع يَدَ ُه فَِإذَا هِ َ َونَ َز َ قَالَ لِ ْلمَلَِ حَ ْولَهُ إِنّ َهذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ ضكُم بِسِحْ ِر ِه َفمَاذَا َت ْأمُرُونَ جكُم مّنْ أَ ْر ِ يُرِيدُ أَن يُخْ ِر َ ث فِي ا ْل َمدَائِنِ حَاشِرِينَ قَالُوا أَ ْرجِهِ وَأَخَاهُ وَا ْبعَ ْ ك بِكُلّ سَحّارٍ عَلِيمٍ يَ ْأتُو َ ت يَوْ ٍم ّمعْلُومٍ حرَةُ ِلمِيقَا ِ جمِعَ السّ َ َف ُ ج َت ِمعُونَ َوقِيلَ لِلنّاسِ هَلْ أَنتُم مّ ْ
َلعَّلنَا َنتّبِعُ السّحَ َرةَ إِن كَانُوا هُمُ ا ْلغَاِلبِينَ عوْنَ َأئِنّ َلنَا لَجْرًا إِن ُكنّا نَحْنُ ا ْلغَاِلبِينَ فََلمّا جَاء السّحَ َر ُة قَالُوا لِفِرْ َ ل َنعَمْ َوِإنّكُمْ ِإذًا ّلمِنَ ا ْل ُمقَ ّربِينَ قَا َ قَالَ َلهُم مّوسَى أَلْقُوا مَا أَنتُم مّلْقُونَ صّيهُمْ َوقَالُوا ِبعِزّ ِة فِرْعَوْنَ ِإنّا َلنَحْنُ ا ْلغَاِلبُونَ حبَاَل ُهمْ وَعِ ِ َفأَلْقَوْا ِ ف مَا يَ ْأ ِفكُونَ ي تَ ْلقَ ُ فَأَ ْلقَى مُوسَى عَصَا ُه فَِإذَا هِ َ جدِينَ حرَةُ سَا ِ فَأُ ْلقِيَ السّ َ قَالُوا آ َمنّا بِ َربّ ا ْلعَاَلمِينَ ب مُوسَى وَهَارُونَ رَ ّ طعَنّ َأ ْيدِ َيكُمْ وََأرْجَُلكُم مّنْ خِلَفٍ لَقَ ّ ف َتعَْلمُونَ ُ ح َر فَلَسَ ْو َ ن آذَنَ َل ُكمْ ِإنّهُ َلكَبِي ُركُمُ اّلذِي عَّل َمكُمُ السّ ْ ل آمَنتُمْ لَ ُه َقبْلَ أَ ْ قَا َ ج َمعِينَ َولَُصَّل َبّنكُمْ أَ ْ ضيْرَ ِإنّا إِلَى َرّبنَا مُن َقِلبُونَ قَالُوا لَ َ طمَعُ أَن َيغْفِرَ َلنَا َرّبنَا خَطَايَانَا أَن ُكنّا أَوّلَ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ ِإنّا نَ ْ س ِر ِبعِبَادِي ِإّنكُم ّمّت َبعُونَ حيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَ ْ وَأَ ْو َ ن فِي ا ْل َمدَائِنِ حَاشِرِينَ ل فِرْعَوْ ُ سَ َفأَرْ َ ش ْرذِمَ ٌة قَلِيلُونَ إِنّ هَ ُؤلَء لَ ِ وَِإّنهُمْ َلنَا َلغَائِظُونَ جمِيعٌ حَاذِرُونَ وَِإنّا َل َ عيُونٍ جنّاتٍ وَ ُ جنَاهُم مّن َ َفأَخْ َر ْ َو ُكنُوزٍ َومَقَا ٍم كَرِيمٍ َكذَِلكَ وَأَوْ َر ْثنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ ش ِرقِينَ َفَأتْ َبعُوهُم مّ ْ ب مُوسَى ِإنّا َلمُدْ َركُونَ ن قَالَ أَصْحَا ُ ج ْمعَا ِ فََلمّا تَرَاءى ا ْل َ س َي ْهدِينِ ن َمعِيَ َربّي َ ل كَلّ إِ ّ قَا َ ق كَالطّ ْودِ ا ْلعَظِيمِ ل فِرْ ٍ ن كُ ّ ق َفكَا َ ح َر فَان َفلَ َ ح ْينَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب ّبعَصَاكَ ا ْلبَ ْ َفأَوْ َ وَأَ ْزلَ ْفنَا ثَمّ الْخَرِينَ ج َمعِينَ جيْنَا مُوسَى َومَن ّمعَهُ أَ ْ َوأَن َ غ َر ْقنَا الْخَرِينَ ثُمّ أَ ْ ليَةً َومَا كَانَ َأ ْكثَرُهُم مّ ْؤ ِمنِينَ ك َ ن فِي ذَِل َ إِ ّ وَإِنّ َرّبكَ َلهُوَ ا ْلعَزِيزُ الرّحِيمُ وَاتْلُ عََل ْيهِ ْم َنبَأَ ِإبْرَاهِيمَ ل لَِبِيهِ َوقَ ْومِ ِه مَا َتعْ ُبدُونَ ِإ ْذ قَا َ صنَامًا َفنَظَلّ َلهَا عَاكِفِينَ قَالُوا َنعْ ُبدُ َأ ْ س َمعُو َنكُمْ ِإ ْذ تَدْعُونَ ل يَ ْ قَالَ َه ْ َأ ْو يَن َفعُو َنكُمْ أَ ْو َيضُرّونَ ك يَ ْفعَلُونَ جدْنَا آبَاءنَا َكذَِل َ قَالُوا بَلْ َو َ قَالَ َأفَرََأ ْيتُم مّا كُنتُ ْم َت ْعبُدُونَ لْ ْق َدمُونَ أَنتُمْ وَآبَا ُؤكُمُ ا َ عدُوّ لّي ِإلّ َربّ ا ْلعَاَلمِينَ فَِإّنهُمْ َ خلَ َقنِي َفهُ َو َيهْدِينِ اّلذِي َ سقِينِ ط ِعمُنِي َويَ ْ وَاّلذِي هُ َو يُ ْ شفِينِ ت َفهُوَ يَ ْ ض ُ وَِإذَا مَرِ ْ حيِينِ وَاّلذِي ُيمِي ُتنِي ُث ّم يُ ْ طمَعُ أَن َيغْ ِفرَ لِي خَطِيئَتِي يَ ْو َم الدّينِ وَاّلذِي َأ ْ ح ْكمًا وَأَ ْلحِ ْقنِي بِالصّالِحِينَ رَبّ َهبْ لِي ُ خرِينَ ق فِي الْ ِ صدْ ٍ جعَل لّي لِسَانَ ِ وَا ْ
جنّةِ ال ّنعِي ِم جعَ ْلنِي مِن َو َرثَةِ َ وَا ْ ن مِنَ الضّالّينَ لِبِي ِإنّ ُه كَا َ وَاغْفِ ْر َ خ ِزنِي يَوْ َم ُيبْ َعثُونَ ل تُ ْ َو َ ل َبنُونَ ل يَنفَ ُع مَالٌ َو َ يَوْ َم َ لّ بِقَ ْلبٍ سَلِيمٍ ل مَنْ َأتَى ا َ ِإ ّ جنّةُ لِ ْل ُمتّقِينَ وَأُ ْزلِفَتِ الْ َ جحِيمُ لِ ْلغَاوِينَ َوبُرّ َزتِ الْ َ َوقِيلَ َل ُهمْ َأيْنَ مَا كُنتُ ْم َت ْعبُدُونَ صرُونَ صرُو َنكُمْ أَ ْو يَنتَ ِ ل يَن ُ مِن دُونِ الِّ هَ ْ َف ُكبْ ِكبُوا فِيهَا هُمْ وَا ْلغَاوُونَ ج َمعُونَ جنُودُ ِإبْلِيسَ َأ ْ َو ُ صمُونَ ختَ ِ قَالُوا وَهُ ْم فِيهَا يَ ْ ل ّمبِينٍ تَالِّ إِن ُكنّا َلفِي ضَلَ ٍ ِإ ْذ نُسَوّيكُم بِرَبّ ا ْلعَاَلمِينَ َومَا أَضَّلنَا ِإلّ ا ْلمُجْ ِرمُونَ َفمَا َلنَا مِن شَا ِفعِينَ حمِيمٍ صدِيقٍ َ َولَ َ ن مِنَ ا ْلمُ ْؤمِنِينَ فَلَوْ أَنّ َلنَا كَرّ ًة َف َنكُو َ ليَةً َومَا كَانَ َأ ْكثَرُهُم مّ ْؤ ِمنِينَ ك َ ن فِي ذَِل َ إِ ّ وَإِنّ َرّبكَ َلهُوَ ا ْلعَزِيزُ الرّحِيمُ ت قَوْ ُم نُوحٍ ا ْلمُرْسَلِينَ َك ّذبَ ْ ل َتتّقُونَ ِإذْ قَالَ َلهُمْ أَخُو ُه ْم نُوحٌ َأ َ ِإنّي َلكُمْ رَسُولٌ َأمِينٌ فَاتّقُوا الَّ وَأَطِيعُونِ سأَُلكُمْ عََليْ ِه مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْ ِريَ ِإلّ عَلَى َربّ ا ْلعَاَلمِينَ َومَا أَ ْ فَاتّقُوا الَّ وَأَطِيعُونِ قَالُوا َأنُ ْؤمِنُ َلكَ وَا ّت َب َعكَ الَْ ْرذَلُونَ قَالَ َومَا عِ ْلمِي ِبمَا كَانُوا َي ْعمَلُونَ شعُرُونَ حسَا ُبهُمْ ِإلّ عَلَى َربّي لَ ْو تَ ْ إِنْ ِ َومَا َأنَا بِطَا ِردِ ا ْلمُ ْؤمِنِينَ ل نَذِي ٌر ّمبِينٌ إِنْ َأنَا ِإ ّ ن مِنَ ا ْلمَرْجُومِينَ قَالُوا َلئِن لّ ْم تَنتَ ِه يَا نُوحُ َلتَكُونَ ّ ن قَ ْومِي َكذّبُونِ قَالَ َربّ إِ ّ جنِي َومَن ّمعِي مِنَ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ ح بَ ْينِي َو َب ْينَهُ ْم َفتْحًا َونَ ّ فَا ْفتَ ْ ج ْينَاهُ َومَن ّمعَهُ فِي الْفُ ْلكِ ا ْلمَشْحُونِ َفأَن َ ثُمّ أَغْ َر ْقنَا َب ْعدُ ا ْلبَاقِينَ ليَةً َومَا كَانَ َأ ْكثَرُهُم مّ ْؤ ِمنِينَ ك َ ن فِي ذَِل َ إِ ّ وَإِنّ َرّبكَ َلهُوَ ا ْلعَزِيزُ الرّحِيمُ َك ّذبَتْ عَادٌ ا ْلمُرْسَلِينَ ل تَتّقُونَ ِإ ْذ قَالَ َلهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ َأ َ ِإنّي َلكُمْ رَسُولٌ َأمِينٌ فَاتّقُوا الَّ وَأَطِيعُونِ سأَُلكُمْ عََليْ ِه مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْ ِريَ ِإلّ عَلَى َربّ ا ْلعَاَلمِينَ َومَا أَ ْ َأ َت ْبنُونَ ِبكُلّ رِي ٍع آيَ ًة َت ْعبَثُونَ خذُونَ مَصَانِعَ َلعَّلكُ ْم تَخُْلدُونَ َو َتتّ ِ جبّارِينَ شتُمْ َ شتُم بَطَ ْ وَِإذَا بَطَ ْ
فَاتّقُوا الَّ وَأَطِيعُونِ وَاتّقُوا اّلذِي َأ َمدّكُم ِبمَا َتعَْلمُونَ َأ َمدّكُم بَِأ ْنعَامٍ َو َبنِينَ عيُونٍ جنّاتٍ وَ ُ وَ َ ب يَ ْومٍ عَظِيمٍ عذَا َ ِإنّي َأخَافُ عََل ْيكُمْ َ سوَاء عََل ْينَا َأوَعَظْتَ َأمْ لَ ْم َتكُن مّنَ الْوَاعِظِينَ قَالُوا َ إِنْ َهذَا ِإلّ خُُلقُ الَْوّلِينَ ن ِبمُ َعذّبِينَ َومَا نَحْ ُ ليَةً َومَا كَانَ َأ ْكثَرُهُم مّ ْؤ ِمنِينَ ك َ ن فِي ذَِل َ َفكَ ّذبُو ُه فَأَهَْل ْكنَا ُهمْ إِ ّ وَإِنّ َرّبكَ َلهُوَ ا ْلعَزِيزُ الرّحِيمُ سلِينَ ت ثَمُودُ ا ْلمُرْ َ َك ّذبَ ْ ِإذْ قَالَ َلهُمْ أَخُو ُهمْ صَالِحٌ َألَ َتتّقُونَ ِإنّي َلكُمْ رَسُولٌ َأمِينٌ فَاتّقُوا الَّ وَأَطِيعُونِ سأَُلكُمْ عََليْ ِه مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْ ِريَ ِإلّ عَلَى َربّ ا ْلعَاَلمِينَ َومَا أَ ْ ن فِي مَا هَا ُهنَا آ ِمنِينَ َأ ُتتْ َركُو َ عيُونٍ جنّاتٍ وَ ُ فِي َ َوزُرُوعٍ َونَخْلٍ طَ ْل ُعهَا هَضِيمٌ ل ُبيُوتًا فَارِهِينَ جبَا ِ حتُونَ مِنَ ا ْل ِ َو َتنْ ِ فَاتّقُوا الَّ وَأَطِيعُونِ س ِرفِينَ ل تُطِيعُوا َأمْرَ ا ْلمُ ْ َو َ ل يُصِْلحُونَ سدُونَ فِي الَْرْضِ َو َ اّلذِينَ يُ ْف ِ ت مِنَ ا ْلمُسَحّرِينَ قَالُوا ِإّنمَا أَن َ ت مِنَ الصّا ِدقِينَ ت بِآيَةٍ إِن كُن َ ل بَشَ ٌر ّمثُْلنَا َفأْ ِ مَا أَنتَ ِإ ّ ب يَوْ ٍم ّمعْلُومٍ شرْبٌ وََل ُكمْ شِ ْر ُ قَالَ َهذِ ِه نَاقَةٌ ّلهَا ِ ب يَ ْومٍ عَظِيمٍ عذَا ُ خذَكُمْ َ ل َتمَسّوهَا بِسُو ٍء َفيَ ْأ ُ َو َ صبَحُوا نَا ِدمِينَ َفعَ َقرُوهَا َفأَ ْ ك لَيَةً َومَا كَانَ َأ ْكثَرُهُم مّ ْؤ ِمنِينَ ن فِي ذَِل َ خذَهُمُ ا ْل َعذَابُ إِ ّ فََأ َ وَإِنّ َرّبكَ َلهُوَ ا ْلعَزِيزُ الرّحِيمُ سلِينَ ت قَوْمُ لُوطٍ ا ْلمُرْ َ َك ّذبَ ْ ل َتتّقُونَ ِإذْ قَالَ َلهُمْ أَخُو ُهمْ لُوطٌ َأ َ ِإنّي َلكُمْ رَسُولٌ َأمِينٌ فَاتّقُوا الَّ وَأَطِيعُونِ سأَُلكُمْ عََليْ ِه مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْ ِريَ ِإلّ عَلَى َربّ ا ْلعَاَلمِينَ َومَا أَ ْ ن مِنَ ا ْلعَاَلمِينَ ن ال ّذكْرَا َ َأتَ ْأتُو َ جكُم بَلْ أَنتُ ْم قَوْمٌ عَادُونَ َو َتذَرُونَ مَا خََلقَ َلكُمْ َرّبكُ ْم مِنْ أَزْوَا ِ خرَجِينَ قَالُوا َلئِن لّ ْم تَنتَ ِه يَا لُوطُ َل َتكُونَنّ مِنَ ا ْلمُ ْ قَالَ ِإنّي ِل َعمَِلكُم مّنَ الْقَالِينَ جنِي وَأَهْلِي ِممّا يَ ْعمَلُونَ ب َن ّ رَ ّ ج َمعِينَ ج ْينَاهُ وَأَهْلَهُ َأ ْ َفنَ ّ ِإلّ عَجُوزًا فِي ا ْلغَابِرِينَ خرِينَ ثُ ّم َدمّ ْرنَا الْ َ طرُ ا ْلمُنذَرِينَ طرًا فَسَاء مَ َ وََأمْطَ ْرنَا عََل ْيهِم مّ َ ليَةً َومَا كَانَ َأ ْكثَرُهُم مّ ْؤ ِمنِينَ ك َ ن فِي ذَِل َ إِ ّ وَإِنّ َرّبكَ َلهُوَ ا ْلعَزِيزُ الرّحِيمُ لْ ْيكَةِ ا ْل ُمرْسَلِينَ صحَابُ ا َ َكذّبَ أَ ْ
ش َعيْبٌ َألَ َتتّقُونَ ِإذْ قَالَ َلهُمْ ُ ِإنّي َلكُمْ رَسُولٌ َأمِينٌ فَاتّقُوا الَّ وَأَطِيعُونِ سأَُلكُمْ عََليْ ِه مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْ ِريَ ِإلّ عَلَى َربّ ا ْلعَاَلمِينَ َومَا أَ ْ سرِينَ ل َتكُونُوا مِنَ ا ْلمُخْ ِ أَ ْوفُوا ا ْل َكيْلَ َو َ س َتقِيمِ َو ِزنُوا بِا ْلقِسْطَاسِ ا ْلمُ ْ سدِينَ ض مُ ْف ِ ل َت ْعثَوْا فِي الَْرْ ِ شيَاءهُمْ َو َ ل َتبْخَسُوا النّاسَ أَ ْ َو َ جبِلّةَ الَْوّلِينَ وَاتّقُوا اّلذِي خَلَ َق ُكمْ وَالْ ِ ت مِنَ ا ْلمُسَحّرِينَ قَالُوا ِإّنمَا أَن َ ظّنكَ َلمِنَ ا ْلكَا ِذبِينَ ل بَشَ ٌر ّمثُْلنَا وَإِن نّ ُ َومَا أَنتَ ِإ ّ ت مِنَ الصّا ِدقِينَ سمَاء إِن كُن َ َفأَسْ ِقطْ عََل ْينَا كِسَفًا مّنَ ال ّ علَ ُم ِبمَا َت ْعمَلُونَ قَالَ َربّي أَ ْ ب يَوْمٍ عَظِيمٍ عذَا َ ب يَوْمِ الظّلّةِ ِإنّهُ كَانَ َ عذَا ُ خذَهُمْ َ َفكَ ّذبُو ُه فََأ َ ليَةً َومَا كَانَ َأ ْكثَرُهُم مّ ْؤ ِمنِينَ ك َ ن فِي ذَِل َ إِ ّ وَإِنّ َرّبكَ َلهُوَ ا ْلعَزِيزُ الرّحِيمُ َوِإنّهُ َلتَنزِيلُ َربّ ا ْلعَاَلمِينَ لْمِينُ ل بِهِ الرّوحُ ا َ نَزَ َ عَلَى قَ ْل ِبكَ ِل َتكُونَ مِنَ ا ْلمُنذِرِينَ ي ّمبِينٍ ع َربِ ّ بِلِسَانٍ َ َوِإنّهُ َلفِي ُزبُرِ الَْوّلِينَ َأوَلَ ْم َيكُن ّلهُ ْم آيَةً أَن َيعَْلمَهُ عَُلمَاء َبنِي إِسْرَائِيلَ جمِينَ وَلَ ْو نَزّ ْلنَاهُ عَلَى َبعْضِ الَْعْ َ َفقَرَأَهُ عََل ْيهِم مّا كَانُوا بِهِ مُ ْؤ ِمنِينَ كَذَِلكَ سََل ْكنَا ُه فِي قُلُوبِ ا ْلمُجْ ِرمِينَ لْلِيمَ حتّى يَرَوُا ا ْلعَذَابَ ا َ ن بِهِ َ لَ يُ ْؤ ِمنُو َ شعُرُونَ ل يَ ْ َفيَ ْأ ِت َيهُم َبغْتَةً وَهُ ْم َ ن مُنظَرُونَ ل نَحْ ُ َفيَقُولُوا َه ْ س َتعْجِلُونَ َأ َف ِب َعذَابِنَا يَ ْ سنِينَ َأ َفرََأيْتَ إِن ّمّتعْنَا ُهمْ ِ ثُمّ جَاءهُم مّا كَانُوا يُوعَدُونَ عنْهُم مّا كَانُوا ُيمَ ّتعُونَ غنَى َ مَا أَ ْ َومَا أَهَْل ْكنَا مِن قَ ْريَةٍ ِإلّ َلهَا مُنذِرُونَ ذِكْرَى َومَا ُكنّا ظَاِلمِينَ شيَاطِينُ ت بِهِ ال ّ َومَا َتنَزّلَ ْ ستَطِيعُونَ َومَا يَنبَغِي َل ُهمْ َومَا يَ ْ سمْعِ َل َمعْزُولُونَ ِإّنهُمْ عَنِ ال ّ ل تَ ْدعُ مَعَ الِّ إَِلهًا آخَ َر َف َتكُونَ مِنَ ا ْل ُم َع ّذبِينَ فَ َ لْقْ َربِينَ َوأَنذِرْ عَشِي َر َتكَ ا َ حكَ ِلمَنِ ا ّت َب َعكَ مِنَ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ جنَا َ وَاخْ ِفضْ َ ك فَ ُقلْ ِإنّي بَرِي ٌء ّممّا َتعْمَلُونَ َفإِنْ عَصَ ْو َ َوتَ َوكّلْ عَلَى ا ْلعَزِيزِ الرّحِيمِ ن تَقُومُ اّلذِي يَرَاكَ حِي َ جدِينَ ك فِي السّا ِ َوتَقَّل َب َ سمِيعُ ا ْلعَلِيمُ ِإنّهُ هُوَ ال ّ شيَاطِينُ هَلْ ُأنَ ّب ُئكُمْ عَلَى مَن َتنَزّلُ ال ّ َتنَزّلُ عَلَى كُلّ َأفّاكٍ َأثِيمٍ
سمْعَ وََأ ْكثَرُهُ ْم كَا ِذبُونَ يُلْقُونَ ال ّ شعَرَاء َيّت ِبعُهُمُ ا ْلغَاوُونَ وَال ّ َألَ ْم تَرَ َأّنهُ ْم فِي كُلّ وَادٍ َيهِيمُونَ ل يَ ْفعَلُونَ ن مَا َ َوَأنّهُ ْم َيقُولُو َ ي مُنقََلبٍ سيَعَْلمُ اّلذِينَ ظََلمُوا أَ ّ لّ َكثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن َب ْعدِ مَا ظُِلمُوا َو َ عمِلُوا الصّالِحَاتِ َو َذكَرُوا ا َ ِإلّ اّلذِينَ آ َمنُوا وَ َ يَنقَِلبُونَ *سورة النمل *93 - 27 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ ب ّمبِينٍ ك آيَاتُ الْقُرْآنِ َو ِكتَا ٍ طس تِ ْل َ ُهدًى َوبُشْرَى لِ ْلمُ ْؤ ِمنِينَ خرَةِ هُ ْم يُو ِقنُونَ اّلذِينَ يُقِيمُونَ الصّلَةَ َويُ ْؤتُونَ ال ّزكَاةَ وَهُم بِالْ ِ عمَاَلهُ ْم َفهُ ْم َي ْع َمهُونَ ل يُ ْؤ ِمنُونَ بِالْخِرَةِ َزّينّا َل ُهمْ أَ ْ إِنّ اّلذِينَ َ لْخْسَرُونَ خرَةِ هُمُ ا َ ُأوَْل ِئكَ اّلذِينَ َلهُمْ سُوءُ ا ْل َعذَابِ وَ ُه ْم فِي الْ ِ حكِيمٍ عَلِيمٍ ن مِن ّلدُنْ َ َوِإّنكَ َلتَُلقّى ا ْلقُرْآ َ طلُونَ ب َقبَسٍ ّلعَّلكُ ْم تَصْ َ شهَا ٍ خبَرٍ َأ ْو آتِيكُم بِ ِ ت نَارًا سَآتِيكُم ّم ْنهَا بِ َ ل مُوسَى لَِهْلِهِ ِإنّي آنَسْ ُ ِإذْ قَا َ س ْبحَانَ الِّ رَبّ ا ْلعَاَلمِينَ حوَْلهَا وَ ُ ك مَن فِي النّارِ َومَنْ َ فََلمّا جَاءهَا نُودِيَ أَن بُو ِر َ حكِيمُ يَا مُوسَى ِإنّهُ َأنَا الُّ ا ْلعَزِيزُ ا ْل َ ل يَخَافُ َلدَيّ ا ْل ُمرْسَلُونَ ل تَخَفْ ِإنّي َ ب يَا مُوسَى َ ك فََلمّا رَآهَا َت ْهتَ ّز كََأّنهَا جَانّ وَلّى مُ ْدبِرًا وََل ْم ُيعَقّ ْ عصَا َ وَأَلْقِ َ سنًا بَ ْعدَ سُو ٍء َفِإنّي غَفُورٌ رّحِيمٌ ل مَن ظَلَ َم ثُ ّم َبدّلَ حُ ْ ِإ ّ سقِينَ غيْرِ سُو ٍء فِي تِسْ ِع آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ َوقَ ْومِهِ ِإّنهُ ْم كَانُوا قَ ْومًا فَا ِ ج َبيْضَاء مِنْ َ ك تَخْرُ ْ ج ْي ِب َ ك فِي َ ل يَ َد َ َوَأدْخِ ْ صرَ ًة قَالُوا َهذَا سِحْ ٌر ّمبِينٌ فََلمّا جَاء ْتهُ ْم آيَاتُنَا ُمبْ ِ سدِينَ ف كَانَ عَا ِقبَةُ ا ْلمُفْ ِ سهُمْ ظُ ْلمًا وَعُلُوّا فَانظُ ْر َكيْ َ س َتيْ َق َن ْتهَا أَنفُ ُ حدُوا بِهَا وَا ْ جَ وَ َ عبَادِهِ ا ْلمُ ْؤمِنِينَ حمْدُ لِّ اّلذِي َفضَّلنَا عَلَى َكثِي ٍر مّنْ ِ َولَ َق ْد آ َتيْنَا دَاوُودَ وَسَُل ْيمَانَ عِ ْلمًا َوقَالَ ا ْل َ شيْءٍ إِنّ َهذَا َلهُوَ ا ْلفَضْلُ ا ْل ُمبِينُ طيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلّ َ ل يَا َأّيهَا النّاسُ عُّل ْمنَا مَنطِقَ ال ّ ن دَاوُودَ َوقَا َ وَوَ ِرثَ سَُل ْيمَا ُ طيْ ِر َفهُ ْم يُوزَعُونَ جنُودُهُ مِنَ ا ْلجِنّ وَالِْنسِ وَال ّ سَل ْيمَانَ ُ حشِرَ لِ ُ وَ ُ ش ُعرُونَ جنُودُهُ وَ ُه ْم لَ يَ ْ ط َمّنكُمْ سَُل ْيمَانُ َو ُ ل يَحْ ِ خلُوا مَسَا ِك َنكُ ْم َ ت َنمْلَ ٌة يَا َأّيهَا ال ّنمْلُ ادْ ُ حتّى ِإذَا َأتَوْا عَلَى وَادِي ال ّنمْلِ قَالَ ْ َ عمَلَ صَاِلحًا تَ ْرضَاهُ شكُ َر ِن ْع َم َتكَ اّلتِي َأ ْنعَمْتَ عََليّ وَعَلَى وَاِلدَيّ وَأَنْ أَ ْ عنِي أَنْ أَ ْ حكًا مّن قَوِْلهَا َوقَالَ رَبّ أَ ْوزِ ْ َفتَبَسّمَ ضَا ِ عبَا ِدكَ الصّالِحِينَ ح َم ِتكَ فِي ِ َوَأدْخِ ْلنِي بِرَ ْ ن مِنَ ا ْلغَا ِئبِينَ ي لَ أَرَى ا ْل ُهدْهُدَ أَ ْم كَا َ ل مَا لِ َ طيْ َر َفقَا َ َو َتفَ ّقدَ ال ّ ن ّمبِينٍ حنّهُ أَوْ َل َي ْأتِ َينّي بِسُلْطَا ٍ شدِيدًا أَ ْو لَذْبَ َ عذَابًا َ ع ّذبَنّهُ َ لَُ َ سبٍَإ ِبنَبٍَإ َيقِينٍ ك مِن َ جئْ ُت َ ط بِهِ َو ِ ت ِبمَا لَ ْم تُحِ ْ غيْرَ َبعِيدٍ فَقَالَ َأحَط ُ َف َمكَثَ َ عرْشٌ عَظِيمٌ يءٍ وََلهَا َ ت مِن كُلّ شَ ْ ِإنّي َوجَدتّ ا ْمرَأَ ًة َتمِْل ُكهُمْ وَأُو ِتيَ ْ ل يَ ْه َتدُونَ ل َفهُ ْم َ سبِي ِ صدّهُمْ عَنِ ال ّ عمَاَلهُ ْم َف َ شيْطَانُ أَ ْ س مِن دُونِ الِّ َو َزيّنَ َلهُمُ ال ّ شمْ ِ جدُونَ لِل ّ وَجَد ّتهَا َوقَ ْو َمهَا يَسْ ُ سمَاوَاتِ وَالَْرْضِ َويَعَْل ُم مَا تُخْفُونَ َومَا ُتعِْلنُونَ ب َء فِي ال ّ خرِجُ ا ْلخَ ْ جدُوا لِّ اّلذِي يُ ْ ل يَسْ ُ َأ ّ لّ لَ إِلَهَ ِإلّ هُوَ َربّ ا ْلعَ ْرشِ ا ْلعَظِيمِ ا ُ ت مِنَ ا ْلكَا ِذبِينَ ص َدقْتَ أَ ْم كُن َ سنَنظُرُ َأ َ قَالَ َ جعُونَ ع ْنهُ ْم فَانظُ ْر مَاذَا يَ ْر ِ اذْهَب ّب ِكتَابِي َهذَا فَأَ ْلقِهْ إَِل ْيهِ ْم ثُ ّم تَوَلّ َ ب كَرِيمٌ ي ِكتَا ٌ ت يَا َأّيهَا المَلَُ ِإنّي ُألْقِيَ إِلَ ّ قَاَل ْ حمَنِ الرّحِيمِ ِإنّ ُه مِن سَُل ْيمَانَ وَِإنّ ُه بِسْمِ الِّ الرّ ْ ل َتعْلُوا عََليّ وَ ْأتُونِي مُسِْلمِينَ َأ ّ ش َهدُونِ حتّى تَ ْ طعَةً َأمْرًا َ ت قَا ِ ت يَا َأيّهَا المَلَُ َأ ْفتُونِي فِي َأمْرِي مَا كُن ُ قَالَ ْ ك فَانظُرِي مَاذَا تَ ْأمُرِينَ لْمْرُ إَِل ْي ِ شدِيدٍ وَا َ قَالُوا نَحْنُ أُ ْولُوا قُوّةٍ َوأُولُوا بَ ْأسٍ َ جعَلُوا أَعِزّةَ أَ ْهِلهَا َأذِلّةً َو َكذَِلكَ يَ ْفعَلُونَ سدُوهَا وَ َ قَاَلتْ إِنّ ا ْلمُلُوكَ ِإذَا دَخَلُوا َق ْريَةً َأ ْف َ ظرَ ٌة بِ َم يَرْجِعُ ا ْلمُرْسَلُونَ َوِإنّي مُرْسِلَةٌ ِإَليْهِم ِب َهدِيّ ٍة َفنَا ِ خيْ ٌر ّممّا آتَاكُم بَلْ أَنتُم ِبهَ ِدّي ِتكُمْ َتفْرَحُونَ ل َفمَا آتَانِيَ الُّ َ ن قَالَ َأ ُتمِدّونَنِ ِبمَا ٍ فََلمّا جَاء سَُل ْيمَا َ جّنهُم ّم ْنهَا َأذِلّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ خرِ َ ل ِقبَلَ َلهُم ِبهَا وََلنُ ْ جنُودٍ ّ ارْجِعْ إَِل ْيهِ ْم فََل َن ْأتِ َيّنهُ ْم بِ ُ
شهَا َقبْلَ أَن َي ْأتُونِي مُسِْلمِينَ ل يَا َأّيهَا المَلَُ َأّيكُ ْم يَ ْأتِينِي ِبعَرْ ِ قَا َ عَليْهِ َلقَوِيّ َأمِينٌ ك بِهِ َقبْلَ أَن تَقُو َم مِن مّقَا ِمكَ وَِإنّي َ ت مّنَ الْجِنّ َأنَا آتِي َ قَالَ عِفْري ٌ س َتقِرّا عِندَهُ قَالَ َهذَا مِن َفضْلِ َربّي ِل َيبْلُ َونِي ط ْر ُفكَ فََلمّا رَآ ُه مُ ْ قَالَ اّلذِي عِندَهُ عِلْ ٌم مّنَ ا ْل ِكتَابِ َأنَا آتِيكَ بِ ِه َقبْلَ أَن يَ ْر َتدّ إَِل ْيكَ َ ي كَرِيمٌ غنِ ّ شكُرُ ِلنَفْسِهِ َومَن كَ َف َر فَإِنّ َربّي َ شكَ َر فَِإّنمَا يَ ْ شكُرُ أَمْ َأكْ ُفرُ َومَن َ أَأَ ْ ل َيهْ َتدُونَ ن َ ن مِنَ اّلذِي َ شهَا نَنظُرْ َأ َتهْ َتدِي أَ ْم َتكُو ُ ل َنكّرُوا َلهَا عَرْ َ قَا َ ت كََأنّهُ هُوَ وَأُوتِينَا ا ْلعِلْ َم مِن َقبِْلهَا َو ُكنّا مُسِْلمِينَ ك قَاَل ْ شِ عرْ ُ ت قِيلَ أَ َه َكذَا َ فََلمّا جَاء ْ ت مِن قَوْ ٍم كَا ِفرِينَ صدّهَا مَا كَانَت ّت ْعبُ ُد مِن دُونِ الِّ ِإّنهَا كَانَ ْ َو َ ح ّممَ ّردٌ مّن قَوَارِي َر قَاَلتْ رَبّ ِإنّي ظََلمْتُ صرْ ٌ شفَتْ عَن سَا َقيْهَا قَالَ ِإنّهُ َ س َبتْهُ ُلجّةً َوكَ َ ح فََلمّا رََأتْهُ حَ ِ قِيلَ َلهَا ا ْدخُلِي الصّ ْر َ ت مَعَ سَُل ْيمَانَ لِّ َربّ ا ْلعَاَلمِينَ نَفْسِي وَأَسَْل ْم ُ صمُونَ ختَ ِ ن يَ ْ لّ َفِإذَا هُ ْم فَرِيقَا ِ عبُدُوا ا َ وََل َقدْ َأرْسَ ْلنَا ِإلَى َثمُودَ َأخَا ُهمْ صَالِحًا أَنِ ا ْ حمُونَ س َتغْفِرُونَ الَّ َلعَّلكُ ْم تُرْ َ ل تَ ْ سنَةِ لَ ْو َ سّيئَةِ َقبْلَ ا ْلحَ َ ن بِال ّ س َتعْجِلُو َ ل يَا قَ ْومِ لِ َم تَ ْ قَا َ لّ بَلْ أَنتُ ْم قَوْ ٌم تُ ْف َتنُونَ طيّ ْرنَا ِبكَ َو ِبمَن ّم َعكَ قَالَ طَائِ ُر ُكمْ عِندَ ا ِ قَالُوا ا ّ ن فِي الَْ ْرضِ َولَ ُيصْلِحُونَ سدُو َ ط يُفْ ِ سعَةُ رَ ْه ٍ ن فِي ا ْلمَدِينَةِ تِ ْ َوكَا َ ش ِهدْنَا َمهِْلكَ أَهْلِهِ وَِإنّا لَصَا ِدقُونَ سمُوا بِالِّ َلنُ َبّيتَنّهُ وَأَهْلَ ُه ُثمّ َلنَقُولَنّ لِ َوِليّهِ مَا َ قَالُوا تَقَا َ شعُرُونَ ل يَ ْ َو َمكَرُوا َمكْرًا َو َمكَ ْرنَا َمكْرًا وَ ُه ْم َ ج َمعِينَ ف كَانَ عَا ِقبَةُ َمكْرِ ِهمْ َأنّا َدمّ ْرنَاهُمْ َوقَ ْو َمهُمْ َأ ْ فَانظُ ْر َكيْ َ ليَةً لّقَ ْو ٍم َيعَْلمُونَ ن فِي ذَِلكَ َ ك ُبيُو ُتهُمْ خَا ِويَ ًة ِبمَا ظََلمُوا إِ ّ َفتِ ْل َ ن آ َمنُوا َوكَانُوا َيتّقُونَ جيْنَا اّلذِي َ َوأَن َ صرُونَ حشَةَ وَأَنتُ ْم تُبْ ِ َولُوطًا ِإذْ قَالَ لِ َق ْومِهِ َأتَ ْأتُونَ الْفَا ِ جهَلُونَ شهْوَ ًة مّن دُونِ النّسَاء بَلْ أَنتُ ْم قَوْ ٌم تَ ْ َأ ِئّنكُمْ َلتَ ْأتُونَ الرّجَالَ َ طهّرُونَ س َيتَ َ ط مّن قَ ْر َي ِتكُمْ ِإّنهُمْ ُأنَا ٌ ب قَ ْومِهِ ِإلّ أَن قَالُوا أَخْ ِرجُوا آلَ لُو ٍ َفمَا كَانَ جَوَا َ ل امْ َرَأتَهُ َقدّ ْرنَاهَا مِنَ ا ْلغَابِرِينَ ج ْينَاهُ وَأَهْلَهُ ِإ ّ َفأَن َ طرُ ا ْلمُنذَرِينَ طرًا فَسَاء مَ َ وََأمْطَ ْرنَا عََل ْيهِم مّ َ ش ِركُونَ خيْرٌ َأمّا يُ ْ طفَى آلُّ َ عبَادِهِ اّلذِينَ اصْ َ حمْدُ لِّ وَسَلَمٌ عَلَى ِ قُلِ ا ْل َ جرَهَا أَِإلَهٌ ت َبهْجَ ٍة مّا كَانَ َلكُمْ أَن تُن ِبتُوا شَ َ ق ذَا َ حدَائِ َ سمَاء مَاء َفأَنبَ ْتنَا بِهِ َ سمَاوَاتِ وَالَْ ْرضَ وَأَنزَلَ َلكُم مّنَ ال ّ َأمّنْ خَلَقَ ال ّ لّ بَلْ ُه ْم قَوْ ٌم َيعْدِلُونَ مّعَ ا ِ لّ بَلْ َأ ْكثَرُهُ ْم لَ ح َريْنِ حَاجِزًا َأإِلَ ٌه مّعَ ا ِ ل َبيْنَ ا ْلبَ ْ جعَ َ جعَلَ َلهَا رَوَاسِيَ َو َ جعَلَ خِلََلهَا َأ ْنهَارًا وَ َ ض قَرَارًا وَ َ لْرْ َ جعَلَ ا َ َأمّن َ َيعَْلمُونَ ل مّا َت َذكّرُونَ لّ قَلِي ً جعَُلكُمْ خُلَفَاء الَْ ْرضِ أَإِلَ ٌه مّعَ ا ِ َأمّن يُجِيبُ ا ْلمُضْطَرّ ِإذَا دَعَاهُ َو َيكْشِفُ السّوءَ َويَ ْ عمّا يُشْ ِركُونَ لّ َتعَالَى الُّ َ ح َمتِهِ أَِإلَ ٌه مّعَ ا ِ ح بُشْرًا َبيْنَ َيدَيْ َر ْ َأمّن يَ ْهدِيكُ ْم فِي ظُُلمَاتِ ا ْلبَرّ وَا ْلبَحْرِ َومَن يُرْسِلُ ال ّريَا َ لّ قُلْ هَاتُوا بُرْهَا َنكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ سمَاء وَالَْ ْرضِ أَإِلَ ٌه مّعَ ا ِ ق ثُ ّم ُيعِيدُهُ َومَن يَ ْر ُز ُقكُم مّنَ ال ّ َأمّن يَ ْبدَأُ الْخَ ْل َ ن يُ ْب َعثُونَ شعُرُونَ َأيّا َ سمَاوَاتِ وَالَْرْضِ ا ْل َغيْبَ ِإلّ الُّ َومَا يَ ْ ل َيعْلَ ُم مَن فِي ال ّ قُل ّ عمِونَ ك ّم ْنهَا بَلْ هُم ّم ْنهَا َ شّ ل ادّا َركَ عِ ْل ُمهُ ْم فِي الْخِرَ ِة بَلْ ُه ْم فِي َ بَ ِ خرَجُونَ َوقَالَ اّلذِينَ َكفَرُوا َأئِذَا ُكنّا تُرَابًا وَآبَا ُؤنَا َأ ِئنّا َلمُ ْ ع ْدنَا َهذَا نَحْنُ وَآبَا ُؤنَا مِن َقبْلُ إِنْ َهذَا ِإلّ َأسَاطِيرُ الَْوّلِينَ لَ َقدْ وُ ِ ف كَانَ عَا ِقبَةُ ا ْلمُجْ ِرمِينَ ض فَانظُرُوا َكيْ َ قُلْ سِيرُوا فِي الَْرْ ِ ق ّممّا َي ْمكُرُونَ ضيْ ٍ عَليْهِمْ َولَ َتكُن فِي َ حزَنْ َ ل تَ ْ َو َ عدُ إِن كُنتُمْ صَا ِدقِينَ ن َمتَى َهذَا الْوَ ْ َو َيقُولُو َ س َتعْجِلُونَ عسَى أَن َيكُونَ َردِفَ َلكُم َبعْضُ اّلذِي تَ ْ قُلْ َ شكُرُونَ ل يَ ْ ضلٍ عَلَى النّاسِ وََلكِنّ َأ ْكثَرَهُ ْم َ َوإِنّ َرّبكَ َلذُو فَ ْ صدُورُ ُهمْ َومَا ُيعِْلنُونَ َوإِنّ َرّبكَ َل َيعْلَ ُم مَا ُتكِنّ ُ ب مّبِينٍ ل فِي ِكتَا ٍ سمَاء وَالَْرْضِ ِإ ّ َومَا مِنْ غَا ِئبَ ٍة فِي ال ّ ختَلِفُونَ سرَائِيلَ َأ ْكثَرَ اّلذِي هُ ْم فِي ِه يَ ْ ن يَ ُقصّ عَلَى َبنِي إِ ْ إِنّ َهذَا ا ْلقُرْآ َ حمَةٌ لّ ْلمُ ْؤ ِمنِينَ َوِإنّهُ َل ُهدًى َورَ ْ ح ْكمِهِ وَهُوَ ا ْلعَزِيزُ ا ْلعَلِيمُ إِنّ َرّبكَ يَ ْقضِي َب ْينَهُم بِ ُ علَى الِّ ِإّنكَ عَلَى الْحَقّ ا ْل ُمبِينِ َفتَ َوكّلْ َ
سمِعُ الصّ ّم الدّعَاء ِإذَا وَلّوْا ُم ْدبِرِينَ ل تُ ْ سمِعُ ا ْلمَ ْوتَى َو َ ل تُ ْ ِإّنكَ َ سِلمُونَ ل مَن يُ ْؤمِنُ بِآيَا ِتنَا َفهُم مّ ْ سمِعُ ِإ ّ ت ِبهَادِي ا ْل ُعمْيِ عَن ضَلََل ِتهِمْ إِن تُ ْ َومَا أَن َ س كَانُوا بِآيَا ِتنَا لَ يُو ِقنُونَ ض ُتكَّلمُهُمْ أَنّ النّا َ لْرْ ِ جنَا َلهُ ْم دَابّ ًة مّنَ ا َ َوِإذَا َوقَعَ الْقَ ْولُ عََل ْيهِمْ أَخْ َر ْ ب بِآيَاتِنَا َفهُ ْم يُوزَعُونَ حشُ ُر مِن كُلّ ُأمّةٍ َفوْجًا ّممّن ُيكَذّ ُ َويَوْ َم نَ ْ حتّى ِإذَا جَاؤُوا قَالَ َأ َكذّ ْبتُم بِآيَاتِي َولَ ْم تُحِيطُوا ِبهَا عِ ْلمًا َأمّاذَا كُنتُ ْم َت ْعمَلُونَ َ وَ َوقَعَ ا ْلقَوْلُ عََل ْيهِم ِبمَا ظََلمُوا َفهُ ْم لَ يَنطِقُونَ ليَاتٍ لّقَ ْو ٍم يُ ْؤمِنُونَ ن فِي ذَِلكَ َ س ُكنُوا فِيهِ وَالنّهَا َر ُمبْصِرًا إِ ّ جعَ ْلنَا الّليْلَ ِليَ ْ َألَ ْم يَرَوْا َأنّا َ ل مَن شَاء الُّ َوكُلّ َأتَوْ ُه دَاخِرِينَ سمَاوَاتِ َومَن فِي الَْرْضِ ِإ ّ ع مَن فِي ال ّ خ فِي الصّو ِر َففَ ِز َ َويَوْ َم يُنفَ ُ خبِي ٌر بِمَا َت ْفعَلُونَ يءٍ ِإنّهُ َ ن كُلّ شَ ْ صنْعَ الِّ اّلذِي َأتْقَ َ ي َتمُرّ َمرّ السّحَابِ ُ س ُبهَا جَامِدَةً وَ ِه َ ل َتحْ َ جبَا َ َوتَرَى الْ ِ خيْ ٌر مّ ْنهَا وَهُم مّن َف َزعٍ يَ ْو َم ِئذٍ آ ِمنُونَ سنَ ِة فَلَهُ َ مَن جَاء بِالْحَ َ ل تُجْ َزوْنَ ِإلّ مَا كُنتُ ْم َت ْعمَلُونَ سيّئَ ِة َف ُكبّتْ وُجُو ُه ُه ْم فِي النّارِ هَ ْ َومَن جَاء بِال ّ ن مِنَ ا ْلمُسِْلمِينَ شيْءٍ وَُأ ِمرْتُ أَنْ َأكُو َ ح ّر َمهَا وَلَ ُه كُلّ َ عُبدَ رَبّ َهذِهِ ا ْلبَ ْلدَةِ اّلذِي َ ِإّنمَا ُأ ِمرْتُ أَنْ أَ ْ ل فَقُلْ ِإنّمَا َأنَا مِنَ ا ْلمُنذِرِينَ ضّ ن َفمَنِ ا ْهتَدَى َفِإّنمَا يَ ْه َتدِي ِلنَفْسِهِ َومَن َ َوأَنْ َأتْلُوَ الْ ُقرْآ َ عمّا َت ْعمَلُونَ سيُرِيكُ ْم آيَاتِهِ َف َتعْ ِرفُو َنهَا َومَا َرّبكَ ِبغَافِلٍ َ ح ْمدُ لِّ َ َوقُلِ ا ْل َ *سورة القصص *88 - 28 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ طسم تِ ْلكَ آيَاتُ ا ْل ِكتَابِ ا ْل ُمبِينِ ن بِالْحَقّ ِلقَوْ ٍم يُ ْؤ ِمنُونَ ك مِن ّنبَِإ مُوسَى َوفِرْعَوْ َ َنتْلُوا عََل ْي َ ن مِنَ حيِي نِسَاءهُمْ ِإنّ ُه كَا َ ستَ ْ ضعِفُ طَائِفَ ًة ّم ْنهُ ْم يُ َذبّحُ َأ ْبنَاءهُمْ َويَ ْ ستَ ْ ش َيعًا يَ ْ جعَلَ أَ ْهَلهَا ِ ل فِي الَْ ْرضِ وَ َ ن فِرْعَوْنَ عَ َ إِ ّ سدِينَ ا ْلمُ ْف ِ جعََلهُمُ الْوَا ِرثِينَ جعََلهُمْ َأ ِئمّةً َو َن ْ ضعِفُوا فِي الَْرْضِ َونَ ْ ستُ ْ علَى اّلذِينَ ا ْ َونُرِيدُ أَن ّنمُنّ َ حذَرُونَ جنُودَ ُهمَا ِم ْنهُم مّا كَانُوا يَ ْ َو ُن َمكّنَ َلهُ ْم فِي الَْرْضِ َونُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَ ُ ل تَحْ َزنِي ِإنّا رَادّوهُ إَِل ْيكِ وَجَاعِلُو ُه مِنَ ل تَخَافِي َو َ ضعِيهِ َفِإذَا خِ ْفتِ عََليْ ِه فَأَ ْلقِيهِ فِي ا ْليَمّ َو َ ح ْينَا إِلَى أُ ّم مُوسَى أَنْ َأرْ ِ َوأَوْ َ ا ْلمُرْسَلِينَ طئِينَ جنُودَ ُهمَا كَانُوا خَا ِ ن ِفرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَ ُ عدُوّا َوحَ َزنًا إِ ّ ل فِرْعَوْنَ ِليَكُونَ َلهُمْ َ فَا ْلتَ َقطَهُ آ ُ شعُرُونَ ل يَ ْ خذَهُ وََلدًا وَهُ ْم َ عسَى أَن يَن َف َعنَا أَ ْو َنتّ ِ ل تَ ْقتُلُوهُ َ عيْنٍ لّي َوَلكَ َ عوْنَ ُقرّتُ َ ت فِرْ َ ت ا ْمرَأَ ُ َوقَالَ ِ طنَا عَلَى قَ ْل ِبهَا ِل َتكُونَ مِنَ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ ح فُؤَادُ أُ ّم مُوسَى فَارِغًا إِن كَادَتْ َلتُ ْبدِي بِهِ لَ ْولَ أَن ّربَ ْ صبَ َ وَأَ ْ شعُرُونَ ل يَ ْ جنُبٍ وَهُ ْم َ ت بِهِ عَن ُ ختِ ِه قُصّي ِه َفبَصُرَ ْ ت لُِ ْ َوقَاَل ْ صحُونَ ت َيكْفُلُونَهُ َلكُمْ وَ ُهمْ لَ ُه نَا ِ ل َبيْ ٍ ل َفقَاَلتْ هَلْ َأدُّلكُمْ عَلَى أَهْ ِ َوحَ ّر ْمنَا عََليْهِ ا ْلمَرَاضِ َع مِن َقبْ ُ ل َيعَْلمُونَ عدَ الِّ حَقّ وََلكِنّ َأ ْكثَرَهُ ْم َ ل تَحْزَنَ وَِل َتعْلَمَ أَنّ وَ ْ ع ْي ُنهَا َو َ ي تَقَرّ َ فَ َر َد ْدنَاهُ إِلَى ُأمّهِ َك ْ سنِينَ جزِي ا ْلمُحْ ِ ح ْكمًا وَعِ ْلمًا َو َكذَِلكَ نَ ْ ستَوَى آ َت ْينَاهُ ُ شدّهُ وَا ْ وََلمّا بَلَغَ َأ ُ س َتغَاثَهُ اّلذِي مِن عدُوّ ِه فَا ْ ن يَ ْق َتتِلَنِ َهذَا مِن شِيعَتِهِ وَ َهذَا مِنْ َ جدَ فِيهَا َرجَُليْ ِ غفْلَ ٍة مّنْ أَهِْلهَا فَ َو َ َودَخَلَ ا ْل َمدِينَةَ عَلَى حِينِ َ ل ّمبِينٌ عدُ ّو مّضِ ّ شيْطَانِ ِإنّهُ َ عمَلِ ال ّ شِي َعتِهِ عَلَى اّلذِي مِنْ عَدُوّ ِه فَ َوكَ َز ُه مُوسَى َفقَضَى عََليْهِ قَالَ َهذَا مِنْ َ غفِرْ لِي َفغَفَرَ لَهُ ِإنّهُ هُوَ ا ْلغَفُورُ الرّحِيمُ ت نَفْسِي فَا ْ قَالَ رَبّ ِإنّي ظََلمْ ُ ظهِيرًا لّ ْلمُجْ ِرمِينَ ي فَلَنْ َأكُونَ َ ب ِبمَا َأ ْن َعمْتَ عَلَ ّ قَالَ رَ ّ ي ّمبِينٌ صرِخُ ُه قَالَ لَ ُه مُوسَى ِإّنكَ َلغَ ِو ّ ستَ ْ س يَ ْ لْمْ ِ ستَنصَرَ ُه بِا َ ب فَِإذَا اّلذِي ا ْ صبَحَ فِي ا ْل َمدِينَةِ خَائِفًا َيتَ َرقّ ُ فََأ ْ لْمْسِ إِن تُرِيدُ ِإلّ أَن َتكُونَ ت نَفْسًا بِا َ ل يَا مُوسَى َأتُرِيدُ أَن َت ْقتَُلنِي َكمَا َقتَلْ َ عدُوّ ّل ُهمَا قَا َ ش بِاّلذِي هُوَ َ فََلمّا أَنْ َأرَادَ أَن َيبْطِ َ صلِحِينَ جبّارًا فِي الَْرْضِ َومَا تُرِيدُ أَن َتكُونَ مِنَ ا ْلمُ ْ َ صحِينَ ك مِنَ النّا ِ ك فَاخْرُجْ ِإنّي َل َ ن ِبكَ ِليَ ْقتُلُو َ ل يَا مُوسَى إِنّ ا ْلمَلَ يَ ْأ َتمِرُو َ سعَى قَا َ ل مّنْ َأقْصَى ا ْلمَدِينَةِ يَ ْ َوجَاء َرجُ ٌ جنِي مِنَ ا ْلقَوْمِ الظّاِلمِينَ ب نَ ّ ب قَالَ رَ ّ ج ِم ْنهَا خَائِفًا يَتَ َرقّ ُ َفخَرَ َ سبِيلِ عسَى َربّي أَن يَ ْه ِديَنِي سَوَاء ال ّ ن قَالَ َ وََلمّا تَ َوجّ َه تِلْقَاء َمدْيَ َ ل نَسْقِي ط ُب ُكمَا قَاَلتَا َ ل مَا خَ ْ ن قَا َ ن َتذُودَا ِ جدَ مِن دُونِهِ ُم امْرَأتَيْ ِ سقُونَ وَ َو َ س يَ ْ جدَ عََليْهِ ُأمّ ًة مّنَ النّا ِ وََلمّا َو َردَ مَاء َمدْيَنَ وَ َ خ َكبِيرٌ شيْ ٌ صدِرَ الرّعَاء وََأبُونَا َ حتّى يُ ْ َ خيْ ٍر َفقِيرٌ ي مِنْ َ ل َفقَالَ رَبّ ِإنّي ِلمَا أَنزَلْتَ إِلَ ّ فَسَقَى َل ُهمَا ثُ ّم تَوَلّى إِلَى الظّ ّ
ص قَالَ ج ِز َيكَ َأجْ َر مَا سَ َقيْتَ َلنَا فََلمّا جَاءهُ َوقَصّ عََليْهِ الْ َقصَ َ حيَاء قَاَلتْ إِنّ َأبِي َيدْعُوكَ ِليَ ْ ستِ ْ حدَا ُهمَا َتمْشِي عَلَى ا ْ َفجَاءتْهُ ِإ ْ ت مِنَ ا ْلقَوْمِ الظّاِلمِينَ جوْ َ ف نَ َ ل تَخَ ْ َ لْمِينُ جرْتَ الْقَ ِويّ ا َ ستَأْ َ خيْ َر مَنِ ا ْ ستَ ْأجِرْهُ إِنّ َ حدَا ُهمَا يَا َأبَتِ ا ْ قَاَلتْ إِ ْ شرًا َفمِنْ عِن ِدكَ َومَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقّ ج فَإِنْ َأ ْت َممْتَ عَ ْ حدَى ا ْب َنتَيّ هَا َتيْنِ عَلَى أَن تَ ْأجُ َرنِي َثمَانِيَ حِجَ ٍ حكَ إِ ْ قَالَ ِإنّي ُأرِيدُ أَنْ أُنكِ َ لّ مِنَ الصّالِحِينَ جدُنِي إِن شَاء ا ُ ستَ ِ عََل ْيكَ َ عدْوَانَ عََليّ وَالُّ عَلَى مَا نَقُولُ َوكِيلٌ ت فَلَ ُ ضيْ ُ لْجََليْنِ َق َ ك َبيْنِي َو َب ْي َنكَ َأّيمَا ا َ ل ذَِل َ قَا َ خبَرٍ ت نَارًا ّلعَلّي آتِيكُم ّم ْنهَا بِ َ ل لَِهْلِ ِه ا ْم ُكثُوا ِإنّي آنَسْ ُ س مِن جَانِبِ الطّو ِر نَارًا قَا َ لْجَلَ َوسَا َر ِبأَهْلِ ِه آنَ َ فََلمّا قَضَى مُوسَى ا َ طلُونَ جذْوَ ٍة مِنَ النّارِ َلعَّلكُ ْم تَصْ َ أَوْ َ لْ ْيمَنِ فِي ا ْلبُ ْقعَةِ ا ْل ُمبَا َركَ ِة مِنَ الشّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى ِإنّي َأنَا الُّ َربّ ا ْلعَاَلمِينَ فََلمّا َأتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي ا َ ل ِمنِينَ ك مِنَ ا ْ ب يَا مُوسَى َأ ْقبِلْ َولَ َتخَفْ ِإّن َ ك فََلمّا رَآهَا َت ْهتَزّ َكَأّنهَا جَانّ وَلّى ُم ْدبِرًا وَلَ ْم ُيعَقّ ْ َوأَنْ أَلْقِ عَصَا َ ن مِن ّرّبكَ إِلَى فِرْعَوْنَ ك بُرْهَانَا ِ ب َفذَا ِن َ ك مِنَ الرّ ْه ِ حَ جنَا َ ضمُمْ ِإَل ْيكَ َ غيْرِ سُوءٍ وَا ْ ج َبيْضَاء مِنْ َ خرُ ْ ج ْي ِبكَ تَ ْ ك َي َدكَ فِي َ اسُْل ْ َومََلئِهِ ِإّنهُمْ كَانُوا قَ ْومًا فَاسِقِينَ ت مِ ْنهُ ْم نَ ْفسًا َفأَخَافُ أَن يَ ْقتُلُونِ قَالَ رَبّ ِإنّي َقتَ ْل ُ ص ّد ُقنِي ِإنّي أَخَافُ أَن ُي َكذّبُونِ سلْ ُه َمعِيَ ِردْءًا يُ َ ح ِمنّي ِلسَانًا َفأَرْ ِ وَأَخِي هَارُونُ هُوَ َأفْصَ ُ ن ا ّتبَ َع ُكمَا ا ْلغَاِلبُونَ ل يَصِلُونَ إَِل ْي ُكمَا بِآيَا ِتنَا أَن ُتمَا َومَ ِ جعَلُ َل ُكمَا سُلْطَانًا فَ َ ك بِأَخِيكَ َونَ ْ ضدَ َ ع ُ شدّ َ سنَ ُ قَالَ َ س ِم ْعنَا بِ َهذَا فِي آبَا ِئنَا الَْوّلِينَ ت قَالُوا مَا َهذَا ِإلّ سِحْ ٌر مّ ْفتَرًى َومَا َ فََلمّا جَاءهُم مّوسَى بِآيَا ِتنَا َبيّنَا ٍ ل يُفْلِحُ الظّاِلمُونَ ل مُوسَى َربّي أَعَْل ُم ِبمَن جَاء بِا ْل ُهدَى مِنْ عِندِهِ َومَن َتكُونُ لَهُ عَا ِقبَ ُة الدّارِ ِإنّ ُه َ َوقَا َ جعَل لّي صَ ْرحًا ّلعَلّي أَطّلِعُ إِلَى غيْرِي َفأَ ْو ِقدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطّينِ فَا ْ لَ مَا عَِل ْمتُ َلكُم مّنْ إِلَهٍ َ ن يَا َأّيهَا ا ْلمَ ُ ل فِرْعَوْ ُ َوقَا َ ظنّ ُه مِنَ ا ْلكَا ِذبِينَ إِلَ ِه مُوسَى وَِإنّي لَ ُ جعُونَ ل يُرْ َ ظنّوا َأّنهُمْ إَِل ْينَا َ ض ِبغَيْرِ الْحَقّ َو َ لْرْ ِ جنُودُ ُه فِي ا َ س َت ْكبَرَ هُوَ َو ُ وَا ْ ف كَانَ عَا ِقبَةُ الظّاِلمِينَ جنُودَهُ َف َن َبذْنَا ُه ْم فِي ا ْل َي ّم فَانظُ ْر َكيْ َ خذْنَاهُ وَ ُ فََأ َ ل يُنصَرُونَ جعَ ْلنَا ُهمْ َأ ِئمّةً َيدْعُونَ إِلَى النّارِ َويَ ْومَ الْ ِقيَامَةِ َ وَ َ َوَأتْ َب ْعنَاهُ ْم فِي َهذِهِ الدّ ْنيَا َل ْعنَةً َويَوْمَ ا ْل ِقيَامَةِ هُم مّنَ ا ْلمَ ْقبُوحِينَ حمَةً ّلعَّل ُه ْم يَ َت َذكّرُونَ ب مِن َبعْ ِد مَا أَهَْل ْكنَا ا ْلقُرُونَ الُْولَى بَصَائِرَ لِلنّاسِ وَ ُهدًى وَ َر ْ وََل َقدْ آ َت ْينَا مُوسَى ا ْل ِكتَا َ ت مِنَ الشّا ِهدِينَ لْمْرَ َومَا كُن َ ض ْينَا إِلَى مُوسَى ا َ ت بِجَانِبِ ا ْلغَ ْربِيّ ِإ ْذ قَ َ َومَا كُن َ سلِينَ ل َم ْديَنَ َتتْلُو عََل ْيهِ ْم آيَا ِتنَا وََل ِكنّا ُكنّا مُرْ ِ ت ثَا ِويًا فِي أَهْ ِ َوَلكِنّا أَنشَ ْأنَا ُقرُونًا َفتَطَا َولَ عََل ْيهِمُ ا ْل ُعمُرُ َومَا كُن َ حمَةً مّن ّرّبكَ ِلتُنذِ َر قَ ْومًا مّا َأتَاهُم مّن ّنذِيرٍ مّن َقبِْلكَ َلعَّلهُ ْم َيتَ َذكّرُونَ ت بِجَانِبِ الطّورِ ِإذْ نَادَ ْينَا وََلكِن رّ ْ َومَا كُن َ ل َف َنتّبِ َع آيَا ِتكَ َو َنكُونَ مِنَ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ وَلَ ْولَ أَن تُصِي َبهُم مّصِيبَةٌ ِبمَا َق ّدمَتْ َأيْدِيهِ ْم َفيَقُولُوا َرّبنَا لَ ْولَ أَ ْرسَلْتَ ِإَليْنَا رَسُو ً حرَانِ ل قَالُوا سِ ْ ي مُوسَى مِن َقبْ ُ ي مُوسَى أَوََل ْم َيكْفُرُوا ِبمَا أُو ِت َ ي ِمثْلَ مَا أُوتِ َ ق مِنْ عِندِنَا قَالُوا َل ْولَ أُوتِ َ فََلمّا جَاءهُمُ الْحَ ّ ل كَا ِفرُونَ تَظَاهَرَا َوقَالُوا ِإنّا بِكُ ّ ب مّنْ عِندِ الِّ هُوَ أَ ْهدَى ِم ْنهُمَا َأتّ ِبعْهُ إِن كُنتُمْ صَا ِدقِينَ ل َف ْأتُوا ِبكِتَا ٍ قُ ْ ل يَ ْهدِي ا ْلقَوْمَ لّ َ ل ِممّنِ ا ّتبَعَ هَوَا ُه ِب َغيْرِ ُهدًى مّنَ الِّ إِنّ ا َ ك فَاعَْلمْ َأّنمَا َيتّ ِبعُونَ أَهْوَاءهُمْ َومَنْ َأضَ ّ ستَجِيبُوا َل َ َفإِن لّ ْم يَ ْ الظّاِلمِينَ وََل َقدْ َوصّ ْلنَا َلهُمُ الْقَ ْولَ َلعَّلهُ ْم َيتَ َذكّرُونَ ب مِن َقبْلِهِ هُم بِ ِه يُ ْؤ ِمنُونَ ن آ َتيْنَا ُهمُ ا ْل ِكتَا َ اّلذِي َ ق مِن ّرّبنَا ِإنّا ُكنّا مِن َقبْلِ ِه مُسِْلمِينَ وَِإذَا ُيتْلَى عََل ْيهِ ْم قَالُوا آ َمنّا بِهِ ِإنّهُ ا ْلحَ ّ سّيئَةَ َو ِممّا رَ َز ْقنَا ُه ْم يُن ِفقُونَ سنَةِ ال ّ حَ ن بِالْ َ صبَرُوا َويَدْرَؤُو َ ن ِبمَا َ ك يُ ْؤتَوْنَ َأجْرَهُم مّ ّر َتيْ ِ أُوَْل ِئ َ ل َن ْبتَغِي الْجَاهِلِينَ عَليْكُ ْم َ عمَاُلكُمْ سَلَمٌ َ عمَاُلنَا وََلكُمْ أَ ْ عنْهُ َوقَالُوا َلنَا أَ ْ س ِمعُوا الّلغْوَ أَعْ َرضُوا َ َوِإذَا َ لّ َيهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ أَعَْل ُم بِا ْل ُم ْهتَدِينَ ح َببْتَ وََلكِنّ ا َ ل َت ْهدِي مَنْ َأ ْ ِإّنكَ َ يءٍ ِر ْزقًا مِن ّل ُدنّا وََلكِنّ ت كُلّ شَ ْ جبَى إَِليْهِ َثمَرَا ُ ضنَا أَوََل ْم ُنمَكّن ّلهُمْ حَ َرمًا آ ِمنًا يُ ْ ف مِنْ أَ ْر ِ ك ُنتَخَطّ ْ َوقَالُوا إِن ّنّتبِعِ ا ْلهُدَى َم َع َ ل َيعَْلمُونَ َأ ْكثَرَهُ ْم َ ل قَلِيلً َو ُكنّا نَحْنُ الْوَا ِرثِينَ سكَن مّن َبعْدِهِمْ ِإ ّ ك مَسَا ِك ُنهُمْ لَ ْم تُ ْ ش َتهَا َفتِ ْل َ ت َمعِي َ َوكَمْ أَهَْل ْكنَا مِن قَ ْريَ ٍة بَطِ َر ْ ث فِي ُأ ّمهَا رَسُولً َيتْلُو عََل ْيهِ ْم آيَا ِتنَا َومَا ُكنّا ُمهِْلكِي الْقُرَى ِإلّ وَأَهُْلهَا ظَاِلمُونَ حتّى َيبْعَ َ َومَا كَانَ َرّبكَ ُمهِْلكَ الْ ُقرَى َ ل َتعْقِلُونَ خيْرٌ وََأ ْبقَى َأفَ َ حيَاةِ الدّ ْنيَا َوزِي َن ُتهَا َومَا عِندَ الِّ َ ي ٍء َف َمتَاعُ الْ َ َومَا أُوتِيتُم مّن شَ ْ ضرِينَ حيَا ِة ال ّد ْنيَا ثُمّ هُ َو يَوْمَ ا ْل ِقيَامَ ِة مِنَ ا ْلمُحْ َ لقِيهِ َكمَن ّمتّ ْعنَا ُه َمتَاعَ ا ْل َ سنًا َفهُ َو َ عدْنَاهُ وَعْدًا حَ َ َأ َفمَن وَ َ عمُونَ ن كُنتُمْ تَزْ ُ َويَوْ َم ُينَادِيهِ ْم َفيَقُولُ َأيْنَ شُ َركَا ِئيَ اّلذِي َ
قَالَ اّلذِينَ حَقّ عََل ْيهِمُ ا ْلقَوْلُ َرّبنَا هَ ُؤلَء اّلذِينَ أَغْ َو ْينَا أَغْ َو ْينَا ُه ْم َكمَا غَ َو ْينَا تَبَرّ ْأنَا إَِل ْيكَ مَا كَانُوا ِإيّانَا َي ْعُبدُونَ ستَجِيبُوا َلهُمْ وَرََأوُا ا ْل َعذَابَ لَوْ َأّنهُ ْم كَانُوا َي ْه َتدُونَ ل ادْعُوا شُ َركَاءكُ ْم َفدَعَوْهُ ْم فََل ْم يَ ْ َوقِي َ ج ْبتُمُ ا ْلمُ ْرسَلِينَ ل مَاذَا أَ َ َويَوْ َم ُينَادِيهِ ْم َفيَقُو ُ ل َيتَسَاءلُونَ َف َعمِيَتْ عََل ْيهِمُ الَْنبَاء يَ ْو َم ِئذٍ َفهُ ْم َ عمِلَ صَاِلحًا َفعَسَى أَن َيكُونَ مِنَ ا ْلمُ ْفلِحِينَ َفَأمّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَ َ ش ِركُونَ عمّا يُ ْ سبْحَانَ الِّ َو َتعَالَى َ خيَرَةُ ُ ختَا ُر مَا كَانَ َلهُمُ الْ ِ ق مَا يَشَاء َويَ ْ َو َرّبكَ يَخُْل ُ صدُورُ ُهمْ َومَا ُيعِْلنُونَ َو َرّبكَ َيعْلَ ُم مَا ُتكِنّ ُ جعُونَ حكْمُ وَإَِليْ ِه تُرْ َ ح ْم ُد فِي الُْولَى وَالْخِ َرةِ وَلَهُ ا ْل ُ لّ لَ إِلَهَ ِإلّ هُوَ لَهُ الْ َ وَهُوَ ا ُ س َمعُونَ ل تَ ْ ضيَاء َأفَ َ لّ يَ ْأتِيكُم بِ ِ غيْرُ ا ِ س ْرمَدًا إِلَى يَوْمِ ا ْل ِقيَامَ ِة مَنْ إِلَهٌ َ جعَلَ الُّ عََل ْيكُمُ الّليْلَ َ قُلْ أَرََأ ْيتُمْ إِن َ ل ُتبْصِرُونَ س ُكنُونَ فِيهِ َأفَ َ ل تَ ْ لّ يَ ْأتِيكُم بَِليْ ٍ غيْرُ ا ِ جعَلَ الُّ عََل ْيكُمُ ال ّنهَارَ سَ ْر َمدًا إِلَى يَ ْومِ الْ ِقيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ َ قُلْ أَ َرَأيْتُمْ إِن َ شكُرُونَ س ُكنُوا فِيهِ وَِل َت ْب َتغُوا مِن َفضْلِهِ وََلعَّلكُ ْم تَ ْ جعَلَ َلكُمُ الّليْلَ وَال ّنهَارَ ِلتَ ْ ح َمتِهِ َ َومِن رّ ْ عمُونَ ن كُنتُمْ تَزْ ُ َويَوْ َم ُينَادِيهِ ْم َفيَقُولُ َأيْنَ شُ َركَا ِئيَ اّلذِي َ ع ْنهُم مّا كَانُوا يَ ْفتَرُونَ حقّ لِّ وَضَلّ َ شهِيدًا فَ ُق ْلنَا هَاتُوا بُرْهَا َنكُ ْم َفعَِلمُوا أَنّ الْ َ عنَا مِن كُلّ ُأمّةٍ َ َونَزَ ْ صبَةِ أُولِي الْ ُقوّةِ ِإذْ قَالَ لَ ُه قَ ْومُ ُه لَ ن مَفَاتِحَهُ َلتَنُو ُء بِا ْلعُ ْ ن مِن َقوْ ِم مُوسَى َفبَغَى عََل ْيهِمْ وَآتَ ْينَا ُه مِنَ ا ْل ُكنُو ِز مَا إِ ّ ن كَا َ ن قَارُو َ إِ ّ ل يُحِبّ الْفَ ِرحِينَ لّ َ تَفْ َرحْ إِنّ ا َ حسِن َكمَا أَحْسَنَ الُّ إَِل ْيكَ َولَ َتبْغِ ا ْلفَسَا َد فِي الَْ ْرضِ إِنّ ن ال ّد ْنيَا وَأَ ْ س نَصِي َبكَ مِ َ ل تَن َ لّ الدّارَ الْخِرَةَ َو َ وَابْتَ ِغ فِيمَا آتَاكَ ا ُ سدِينَ ل يُحِبّ ا ْلمُفْ ِ لّ َ ا َ سأَلُ ج ْمعًا َولَ يُ ْ شدّ ِمنْ ُه قُوّةً وََأ ْكثَرُ َ ك مِن َقبْلِ ِه مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ َأ َ لّ قَدْ أَهَْل َ قَالَ ِإنّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِ ْلمٍ عِندِي َأوَلَ ْم َيعْلَمْ أَنّ ا َ عَن ُذنُوبِهِمُ ا ْلمُجْ ِرمُونَ ي قَارُونُ ِإنّهُ َلذُو حَظّ عَظِيمٍ حيَاةَ الدّنيَا يَا َليْتَ َلنَا ِمثْلَ مَا أُوتِ َ ن يُرِيدُونَ ا ْل َ فَخَ َرجَ عَلَى قَ ْومِ ِه فِي زِينَتِ ِه قَالَ اّلذِي َ ل يُلَقّاهَا ِإلّ الصّابِرُونَ عمِلَ صَالِحًا َو َ ن آمَنَ وَ َ خيْرٌ ّلمَ ْ َوقَالَ اّلذِينَ أُوتُوا ا ْلعِلْمَ َويَْلكُ ْم ثَوَابُ الِّ َ ن مِنَ المُنتَصِرِينَ ض َفمَا كَانَ لَ ُه مِن ِفئَ ٍة يَنصُرُونَ ُه مِن دُونِ الِّ َومَا كَا َ س ْفنَا بِهِ َو ِبدَارِهِ الَْرْ َ فَخَ َ عبَادِهِ َويَ ْقدِرُ لَ ْولَ أَن مّنّ الُّ عََل ْينَا لّ َيبْسُطُ الرّ ْزقَ ِلمَن يَشَاء مِنْ ِ س يَقُولُونَ َو ْيكَأَنّ ا َ لْمْ ِ صبَحَ اّلذِينَ َت َمنّوْا َمكَانَ ُه بِا َ وَأَ ْ ف ِبنَا َو ْيكََأنّ ُه لَ يُ ْفلِحُ ا ْلكَافِرُونَ خسَ َ لَ َ ل يُرِيدُونَ عُلُوّا فِي الَْرْضِ َولَ َفسَادًا وَا ْلعَا ِقبَةُ لِ ْل ُمتّقِينَ جعَُلهَا لِّلذِينَ َ تِ ْلكَ الدّارُ الْخِ َر ُة نَ ْ ل مَا كَانُوا َي ْعمَلُونَ سّيئَاتِ ِإ ّ عمِلُوا ال ّ جزَى اّلذِينَ َ ل يُ ْ سّيئَةِ فَ َ خيْ ٌر مّ ْنهَا َومَن جَاء بِال ّ سنَ ِة فَلَهُ َ مَن جَاء بِالْحَ َ ل ّمبِينٍ إِنّ اّلذِي فَرَضَ عََل ْيكَ الْ ُقرْآنَ لَرَادّكَ إِلَى َمعَادٍ قُل ّربّي أَعْلَ ُم مَن جَاء بِا ْل ُهدَى َومَنْ هُ َو فِي ضَلَ ٍ ظهِيرًا لّ ْلكَافِرِينَ ل َتكُونَنّ َ حمَ ًة مّن ّرّبكَ فَ َ َومَا كُنتَ تَ ْرجُو أَن يُلْقَى إَِل ْيكَ ا ْل ِكتَابُ ِإلّ رَ ْ ن مِنَ ا ْلمُشْ ِركِينَ ل َتكُونَ ّ لّ بَ ْعدَ ِإذْ أُنزَِلتْ إَِل ْيكَ وَا ْدعُ ِإلَى َرّبكَ َو َ ن آيَاتِ ا ِ صدّ ّنكَ عَ ْ ل يَ ُ َو َ جعُونَ حكْمُ وَإَِليْ ِه تُرْ َ جهَهُ لَهُ ا ْل ُ يءٍ هَاِلكٌ ِإلّ وَ ْ خ َر لَ ِإلَهَ ِإلّ هُ َو كُلّ شَ ْ ل َت ْدعُ مَعَ الِّ إَِلهًا آ َ َو َ *سورة العنكبوت *69 - 29 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ الم ل يُ ْف َتنُونَ حسِبَ النّاسُ أَن ُيتْ َركُوا أَن يَقُولُوا آ َمنّا وَهُ ْم َ أَ َ ص َدقُوا وََل َيعَْلمَنّ ا ْلكَاذِبِينَ ن مِن َقبِْلهِ ْم فََل َيعَْلمَنّ الُّ اّلذِينَ َ َولَ َق ْد َفتَنّا اّلذِي َ ح ُكمُونَ سبِقُونَا سَاء مَا يَ ْ سّيئَاتِ أَن يَ ْ ن َي ْعمَلُونَ ال ّ أَمْ حَسِبَ اّلذِي َ سمِيعُ ا ْلعَلِيمُ لّ لَتٍ وَهُوَ ال ّ جلَ ا ِ لّ فَإِنّ أَ َ ن يَرْجُو لِقَاء ا ِ مَن كَا َ َومَن جَا َهدَ َفِإّنمَا يُجَا ِهدُ ِلنَ ْفسِهِ إِنّ الَّ َل َغنِيّ عَنِ ا ْلعَاَلمِينَ حسَنَ اّلذِي كَانُوا َي ْعمَلُونَ سّيئَاتِهِمْ وََلنَجْ ِز َيّنهُمْ أَ ْ عنْهُمْ َ عمِلُوا الصّالِحَاتِ َل ُنكَفّرَنّ َ وَاّلذِينَ آ َمنُوا وَ َ ج ُعكُ ْم فَُأ َنّبئُكُم ِبمَا كُنتُمْ ي مَ ْر ِ ط ْع ُهمَا إِلَ ّ ل تُ ِ ك بِهِ عِلْ ٌم فَ َ ش ِركَ بِي مَا َليْسَ َل َ سنًا وَإِن جَا َهدَاكَ ِلتُ ْ ن بِوَاِل َديْهِ حُ ْ ص ْينَا الِْنسَا َ َووَ ّ َتعْمَلُونَ عمِلُوا الصّالِحَاتِ َلُندْخَِلّنهُ ْم فِي الصّالِحِينَ وَاّلذِينَ آ َمنُوا وَ َ ص ٌر مّن ّرّبكَ َليَقُولُنّ ِإنّا ُكنّا س َك َعذَابِ الِّ وََلئِن جَاء نَ ْ ل ِف ْتنَةَ النّا ِ جعَ َ ي فِي الِّ َ لّ فَِإذَا أُوذِ َ ل آ َمنّا بِا ِ س مَن يَقُو ُ َومِنَ النّا ِ صدُورِ ا ْلعَاَلمِينَ لّ بِأَعْلَ َم ِبمَا فِي ُ َم َعكُمْ أَوََليْسَ ا ُ َوَليَعَْلمَنّ الُّ اّلذِينَ آ َمنُوا وََل َيعَْلمَنّ ا ْل ُمنَا ِفقِينَ يءٍ ِإّنهُمْ َلكَا ِذبُونَ ن مِنْ خَطَايَاهُم مّن شَ ْ حمِلْ خَطَايَاكُمْ َومَا هُم بِحَامِلِي َ سبِيَلنَا وَ ْلنَ ْ ن كَ َفرُوا لِّلذِينَ آ َمنُوا ا ّت ِبعُوا َ َوقَالَ اّلذِي َ
عمّا كَانُوا يَ ْفتَرُو َ ن ن يَوْمَ ا ْل ِقيَامَةِ َ سأَلُ ّ ل مّعَ َأثْقَاِلهِمْ وََليُ ْ حمِلُنّ َأثْقَاَلهُمْ وََأ ْثقَا ً وََليَ ْ خذَهُمُ الطّوفَانُ وَهُمْ ظَاِلمُونَ خ ْمسِينَ عَامًا فََأ َ سنَةٍ ِإلّ َ ث فِيهِمْ أَلْفَ َ وََل َقدْ َأرْسَ ْلنَا نُوحًا إِلَى قَ ْومِ ِه فََلبِ َ جعَ ْلنَاهَا آيَةً لّ ْلعَاَلمِينَ صحَابَ السّفِينَةِ َو َ ج ْينَاهُ وَأَ ْ َفأَن َ خيْرٌ ّلكُمْ إِن كُنتُ ْم َتعَْلمُونَ عُبدُوا الَّ وَاتّقُو ُه ذَِلكُمْ َ وَِإبْرَاهِيمَ ِإ ْذ قَالَ لِقَ ْومِهِ ا ْ ل َيمِْلكُونَ َل ُكمْ رِ ْزقًا فَا ْب َتغُوا عِندَ الِّ الرّزْقَ لّ َ ن مِن دُونِ ا ِ ن َت ْعبُدُو َ خلُقُونَ ِإ ْفكًا إِنّ اّلذِي َ ن مِن دُونِ الِّ أَ ْوثَانًا َوتَ ْ ِإّنمَا َت ْعبُدُو َ جعُونَ شكُرُوا لَهُ ِإَليْهِ تُ ْر َ عبُدُوهُ وَا ْ وَا ْ لغُ ا ْل ُمبِينُ َوإِن ُت َك ّذبُوا َف َقدْ َكذّبَ ُأمَ ٌم مّن َقبِْلكُمْ َومَا عَلَى الرّسُولِ ِإلّ ا ْلبَ َ لّ يَسِيرٌ ن ذَِلكَ عَلَى ا ِ ق ثُ ّم ُيعِيدُهُ إِ ّ خلْ َ ف ُي ْبدِئُ الُّ الْ َ َأوَلَ ْم يَرَوْا َكيْ َ ي ٍء َقدِيرٌ خرَةَ إِنّ الَّ عَلَى كُلّ شَ ْ شأَةَ الْ ِ لّ يُنشِئُ النّ ْ ق ثُمّ ا ُ ف َبدَأَ الْخَ ْل َ ض فَانظُرُوا َكيْ َ قُلْ سِيرُوا فِي الَْرْ ِ ح ُم مَن يَشَاء وَإَِليْ ِه تُقَْلبُونَ ُيعَذّبُ مَن يَشَاء َويَرْ َ ل نَصِيرٍ لّ مِن وَِليّ َو َ سمَاء َومَا َلكُم مّن دُونِ ا ِ ن فِي الَْرْضِ َولَ فِي ال ّ َومَا أَنتُم ِب ُمعْجِزِي َ عذَابٌ أَلِيمٌ ح َمتِي وَأُوَْل ِئكَ َلهُمْ َ وَاّلذِينَ َكفَرُوا بِآيَاتِ الِّ َولِقَائِهِ ُأوَْل ِئكَ َيئِسُوا مِن رّ ْ ليَاتٍ لّقَوْ ٍم يُ ْؤ ِمنُونَ ك َ ن فِي ذَِل َ لّ مِنَ النّارِ إِ ّ ح ّرقُو ُه فَأَنجَاهُ ا ُ ب قَ ْومِهِ ِإلّ أَن قَالُوا ا ْقتُلُوهُ أَوْ َ َفمَا كَانَ جَوَا َ ضكُم َبعْضًا ضكُم ِب َبعْضٍ َويَ ْلعَنُ َبعْ ُ حيَاةِ الدّ ْنيَا ثُ ّم يَوْمَ الْ ِقيَامَ ِة َيكْفُ ُر َبعْ ُ خ ْذتُم مّن دُونِ الِّ أَ ْوثَانًا مّ َودّ َة َبيْ ِنكُ ْم فِي الْ َ َوقَالَ ِإّنمَا اتّ َ صرِينَ َومَأْوَا ُكمُ النّارُ َومَا َلكُم مّن نّا ِ حكِيمُ فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ َوقَالَ ِإنّي ُمهَاجِرٌ إِلَى َربّي ِإنّهُ ُهوَ ا ْلعَزِيزُ ا ْل َ جعَ ْلنَا فِي ذُ ّرّيتِهِ ال ّنبُوّةَ وَا ْل ِكتَابَ وَآ َتيْنَاهُ أَجْرَ ُه فِي ال ّدنْيَا وَِإنّهُ فِي الْخِ َرةِ َلمِنَ الصّالِحِينَ حقَ َو َيعْقُوبَ وَ َ َووَ َهبْنَا لَهُ إِسْ َ حدٍ مّنَ ا ْلعَاَلمِينَ سبَ َقكُم ِبهَا مِنْ َأ َ حشَ َة مَا َ َولُوطًا ِإذْ قَالَ لِ َق ْومِهِ ِإنّكُمْ َلتَ ْأتُونَ الْفَا ِ ب قَ ْومِهِ ِإلّ أَن قَالُوا ا ْئ ِتنَا ِبعَذَابِ الِّ إِن جوَا َ ن فِي نَادِيكُمُ ا ْلمُنكَ َر َفمَا كَانَ َ سبِيلَ َوتَ ْأتُو َ طعُونَ ال ّ َأ ِئنّكُمْ َلتَ ْأتُونَ الرّجَالَ َو َتقْ َ ت مِنَ الصّا ِدقِينَ كُن َ سدِينَ قَالَ َربّ انصُ ْرنِي عَلَى ا ْلقَوْمِ ا ْلمُفْ ِ وََلمّا جَاءتْ ُرسُُلنَا ِإبْرَاهِي َم بِا ْلبُشْرَى قَالُوا ِإنّا ُمهِْلكُو أَهْلِ َهذِهِ الْ َق ْريَةِ إِنّ أَهَْلهَا كَانُوا ظَاِلمِينَ ت مِنَ ا ْلغَابِرِينَ جيَنّهُ وَأَهْلَهُ ِإلّ ا ْمرََأتَهُ كَانَ ْ ن فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَ ُم ِبمَن فِيهَا َل ُننَ ّ قَالَ إِ ّ ل امْ َرَأ َتكَ كَانَتْ خفْ َولَ َتحْزَنْ ِإنّا ُمنَجّوكَ وَأَهَْلكَ ِإ ّ ل تَ َ ق ِبهِ ْم ذَرْعًا َوقَالُوا َ سُلنَا لُوطًا سِي َء ِبهِمْ وَضَا َ َوَلمّا أَن جَاءتْ رُ ُ مِنَ ا ْلغَابِرِينَ سمَاء ِبمَا كَانُوا َيفْسُقُونَ ِإنّا مُنزِلُونَ عَلَى أَهْلِ َهذِهِ ا ْلقَ ْريَةِ ِرجْزًا مّنَ ال ّ وََلقَد تّ َر ْكنَا ِم ْنهَا آيَةً َبّينَةً لّقَ ْو ٍم َيعْقِلُونَ سدِينَ ض ُمفْ ِ ل َت ْعثَوْا فِي الَْرْ ِ عبُدُوا الَّ وَا ْرجُوا ا ْليَ ْومَ الْخِرَ َو َ ل يَا قَ ْومِ ا ْ ش َع ْيبًا فَقَا َ وَإِلَى مَ ْديَنَ أَخَاهُمْ ُ صبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَا ِثمِينَ خ َذ ْتهُمُ الرّجْفَ ُة َفأَ ْ َف َك ّذبُوهُ َفأَ َ س َتبْصِرِينَ سبِيلِ َوكَانُوا مُ ْ صدّهُمْ عَنِ ال ّ عمَاَلهُ ْم َف َ شيْطَانُ أَ ْ وَعَادًا َو َثمُودَ َوقَد ّت َبيّنَ َلكُم مّن مّسَا ِكنِهِمْ وَ َزيّنَ َلهُمُ ال ّ لْرْضِ َومَا كَانُوا سَا ِبقِينَ س َت ْكبَرُوا فِي ا َ ت فَا ْ َوقَارُونَ َو ِفرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَ َقدْ جَاءهُم مّوسَى بِا ْلبَ ّينَا ِ س ْفنَا بِهِ الَْرْضَ َو ِم ْنهُم مّنْ أَغْ َر ْقنَا صيْحَةُ َو ِم ْنهُم مّنْ خَ َ خ َذتْهُ ال ّ صبًا َو ِم ْنهُم مّنْ أَ َ خ ْذنَا ِبذَنبِ ِه َفمِ ْنهُم مّنْ أَ ْرسَ ْلنَا عََليْهِ حَا ِ َفكُلّ أَ َ سهُ ْم يَظِْلمُونَ َومَا كَانَ الُّ ِليَظِْل َمهُمْ َوَلكِن كَانُوا أَنفُ َ ت َبيْتًا وَإِنّ أَوْهَنَ ا ْل ُبيُوتِ َل َبيْتُ ا ْلعَن َكبُوتِ لَ ْو كَانُوا َيعَْلمُونَ خذَ ْ ت اتّ َ خذُوا مِن دُونِ الِّ أَوِْليَاء َكمَثَلِ ا ْلعَن َكبُو ِ ن اتّ َ َمثَلُ اّلذِي َ حكِيمُ يءٍ وَهُوَ ا ْلعَزِيزُ الْ َ ن مِن دُونِ ِه مِن شَ ْ لّ يَعَْل ُم مَا يَدْعُو َ إِنّ ا َ ل نَضْ ِر ُبهَا لِلنّاسِ َومَا َيعْقُِلهَا ِإلّ ا ْلعَاِلمُونَ لْمْثَا ُ َوتِ ْلكَ ا َ ك لَيَةً لّ ْلمُ ْؤ ِمنِينَ ن فِي ذَِل َ حقّ إِ ّ ض بِالْ َ سمَاوَاتِ وَالَْ ْر َ خَلَقَ الُّ ال ّ ص َنعُونَ لّ َيعْلَ ُم مَا تَ ْ ك مِنَ ا ْلكِتَابِ وََأ ِقمِ الصّلَةَ إِنّ الصّلَ َة َت ْنهَى عَنِ الْ َفحْشَاء وَا ْلمُنكَرِ َوَلذِكْرُ الِّ َأكْبَرُ وَا ُ حيَ إَِل ْي َ ل مَا أُو ِ اتْ ُ ظَلمُوا ِمنْهُمْ َوقُولُوا آ َمنّا بِاّلذِي أُنزِلَ إَِل ْينَا وَأُن ِزلَ إَِل ْيكُمْ وَإَِل ُهنَا ل بِاّلتِي هِيَ َأحْسَنُ ِإلّ اّلذِينَ َ ل تُجَادِلُوا أَ ْهلَ ا ْل ِكتَابِ ِإ ّ َو َ حدٌ َونَحْنُ لَ ُه مُسِْلمُونَ وَإَِل ُهكُمْ وَا ِ ح ُد بِآيَا ِتنَا ِإلّ ا ْلكَافِرُونَ ب يُ ْؤ ِمنُونَ بِهِ َومِنْ هَ ُؤلَء مَن يُ ْؤمِنُ بِهِ َومَا يَجْ َ ب فَاّلذِينَ آ َت ْينَاهُمُ ا ْل ِكتَا َ َو َكذَِلكَ أَنزَ ْلنَا إَِل ْيكَ ا ْل ِكتَا َ ل تَخُطّ ُه ِب َيمِي ِنكَ ِإذًا لّ ْرتَابَ ا ْل ُمبْطِلُونَ ت َتتْلُو مِن َقبْلِ ِه مِن ِكتَابٍ َو َ َومَا كُن َ ح ُد بِآيَا ِتنَا ِإلّ الظّاِلمُونَ صدُورِ اّلذِينَ أُوتُوا ا ْلعِلْمَ َومَا يَجْ َ ت فِي ُ ت َبّينَا ٌ بَلْ هُ َو آيَا ٌ ليَاتُ عِندَ الِّ وَِإّنمَا َأنَا نَذِي ٌر ّمبِينٌ ت مّن ّربّ ِه قُلْ ِإّنمَا ا ْ َوقَالُوا َل ْولَ أُنزِلَ عََليْ ِه آيَا ٌ حمَةً َو ِذكْرَى ِلقَوْ ٍم يُ ْؤ ِمنُونَ ن فِي ذَِلكَ َلرَ ْ ب ُيتْلَى عََل ْيهِمْ إِ ّ َأوَلَ ْم َيكْ ِفهِمْ َأنّا أَنزَ ْلنَا عََل ْيكَ ا ْل ِكتَا َ سرُونَ ن آ َمنُوا بِا ْلبَاطِلِ َوكَ َفرُوا بِالِّ ُأوَْل ِئكَ ُهمُ الْخَا ِ سمَاوَاتِ وَالَْرْضِ وَاّلذِي َ شهِيدًا َيعْلَ ُم مَا فِي ال ّ لّ َب ْينِي َو َبيْ َنكُمْ َ ل َكفَى بِا ِ قُ ْ
شعُرُونَ ل يَ ْ سمّى لَجَاء ُهمُ ا ْل َعذَابُ وََليَ ْأ ِت َينّهُم َب ْغتَةً وَهُ ْم َ ل مّ َ س َتعْجِلُو َنكَ بِا ْل َعذَابِ َولَ ْولَ أَجَ ٌ َويَ ْ ج َهنّمَ َلمُحِيطَ ٌة بِا ْلكَافِرِينَ س َتعْجِلُو َنكَ بِا ْلعَذَابِ وَإِنّ َ يَ ْ ل ذُوقُوا مَا كُنتُ ْم َتعْمَلُونَ ب مِن َف ْو ِقهِمْ َومِن َتحْتِ أَ ْرجُِلهِمْ َو َيقُو ُ يَوْ َم َيغْشَا ُهمُ ا ْل َعذَا ُ عُبدُونِ ي فَا ْ سعَ ٌة فَِإيّا َ عبَادِيَ اّلذِينَ آ َمنُوا إِنّ َأرْضِي وَا ِ يَا ِ جعُونَ ت ثُمّ إَِل ْينَا تُرْ َ س ذَائِقَةُ ا ْلمَوْ ِ ل نَ ْف ٍ كُ ّ ن فِيهَا ِنعْمَ َأجْرُ ا ْلعَامِلِينَ لْ ْنهَارُ خَاِلدِي َ ح ِتهَا ا َ جنّةِ غُ َرفًا تَجْرِي مِن تَ ْ عمِلُوا الصّاِلحَاتِ َل ُنبَ ّوئَ ّنهُم مّنَ الْ َ ن آ َمنُوا وَ َ وَاّلذِي َ صبَرُوا وَعَلَى َرّبهِ ْم َيتَ َوكّلُونَ اّلذِينَ َ سمِيعُ ا ْلعَلِيمُ لّ يَرْ ُز ُقهَا وَِإيّاكُمْ وَ ُهوَ ال ّ حمِلُ ِر ْز َقهَا ا ُ ل تَ ْ َو َكَأيّن مِن دَابّةٍ َ لّ فََأنّى يُ ْؤ َفكُونَ شمْسَ وَا ْل َقمَرَ َليَقُولُنّ ا ُ سخّرَ ال ّ لْرْضَ وَ َ سمَاوَاتِ وَا َ سأَ ْل َتهُم مّنْ خَلَقَ ال ّ َوَلئِن َ علِيمٌ لّ بِكُلّ شَيْءٍ َ عبَادِهِ َويَ ْقدِرُ لَهُ إِنّ ا َ لّ َيبْسُطُ الرّ ْزقَ ِلمَن يَشَاء مِنْ ِ ا ُ ح ْمدُ لِّ بَلْ َأ ْكثَرُ ُه ْم لَ َيعْقِلُونَ لّ قُلِ الْ َ ض مِن بَ ْعدِ مَ ْو ِتهَا َل َيقُولُنّ ا ُ لْرْ َ حيَا بِهِ ا َ سمَاء مَاء فََأ ْ ل مِنَ ال ّ سأَ ْل َتهُم مّن نّزّ َ َوَلئِن َ حيَوَانُ لَ ْو كَانُوا يَعَْلمُونَ خرَةَ َلهِيَ الْ َ ن الدّارَ الْ ِ حيَاةُ الدّ ْنيَا ِإلّ َلهْوٌ وََل ِعبٌ وَإِ ّ َومَا َهذِهِ الْ َ لّ مُخْلِصِينَ لَ ُه الدّينَ َفَلمّا نَجّا ُهمْ إِلَى ا ْلبَرّ ِإذَا هُ ْم يُشْ ِركُونَ ك دَعَوُا ا َ َفِإذَا َر ِكبُوا فِي ا ْلفُ ْل ِ ف َيعَْلمُونَ ِل َيكْفُرُوا ِبمَا آ َت ْينَاهُمْ وَِل َيتَ َمّتعُوا فَسَوْ َ لّ َيكْفُرُونَ ل يُ ْؤ ِمنُونَ َو ِب ِنعْمَةِ ا ِ س مِنْ حَوِْلهِمْ َأ َفبِا ْلبَاطِ ِ خطّفُ النّا ُ جعَ ْلنَا حَ َرمًا آ ِمنًا َويُتَ َ َأوَلَ ْم يَرَوْا َأنّا َ ج َهنّ َم َمثْوًى لّ ْلكَافِرِينَ س فِي َ حقّ َلمّا جَاءهُ أََليْ َ ب بِالْ َ لّ َك ِذبًا أَ ْو َكذّ َ علَى ا ِ َومَنْ أَظَْل ُم ِممّنِ ا ْفتَرَى َ سنِينَ سبَُلنَا َوإِنّ الَّ َلمَعَ ا ْلمُحْ ِ وَاّلذِينَ جَا َهدُوا فِينَا َل َن ْه ِديَ ّنهُمْ ُ *سورة الروم *60 - 30 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ الم غُِلبَتِ الرّومُ س َيغِْلبُونَ لْرْضِ وَهُم مّن َبعْدِ غََل ِبهِمْ َ فِي َأدْنَى ا َ لْمْ ُر مِن َقبْلُ َومِن َبعْدُ َويَ ْومَ ِئذٍ َيفْرَحُ ا ْلمُ ْؤ ِمنُونَ سنِينَ لِّ ا َ فِي بِضْعِ ِ ص ُر مَن يَشَاء وَ ُهوَ ا ْلعَزِيزُ الرّحِيمُ لّ يَن ُ ِبنَصْرِ ا ِ س لَ َيعَْلمُونَ عدَهُ وََلكِنّ َأ ْكثَرَ النّا ِ خلِفُ الُّ وَ ْ لّ لَ يُ ْ عدَ ا ِ وَ ْ حيَا ِة ال ّدنْيَا وَ ُهمْ عَنِ الْخِ َرةِ هُمْ غَافِلُونَ َيعَْلمُونَ ظَا ِهرًا مّنَ الْ َ س بِلِقَاء ن كَثِيرًا مّنَ النّا ِ سمّى َوإِ ّ ل مّ َ ل بِا ْلحَقّ وََأجَ ٍ سمَاوَاتِ وَالَْ ْرضَ َومَا َب ْينَ ُهمَا ِإ ّ سهِ ْم مَا خَلَقَ الُّ ال ّ أَوََل ْم يَتَ َفكّرُوا فِي أَنفُ ِ َرّبهِمْ َلكَا ِفرُونَ عمَرُوهَا َأ ْكثَرَ شدّ ِم ْنهُ ْم قُوّةً وََأثَارُوا الَْ ْرضَ وَ َ ف كَانَ عَا ِقبَةُ اّلذِينَ مِن َقبِْلهِ ْم كَانُوا َأ َ ض َفيَنظُرُوا َكيْ َ لْرْ ِ أَوََل ْم يَسِيرُوا فِي ا َ سهُ ْم يَظِْلمُونَ ت َفمَا كَانَ الُّ ِليَظِْل َمهُمْ َوَلكِن كَانُوا أَنفُ َ عمَرُوهَا وَجَاء ْتهُمْ رُسُُلهُم بِا ْلبَ ّينَا ِ ِممّا َ س َتهْزِؤُون ثُ ّم كَانَ عَا ِقبَةَ اّلذِينَ أَسَاؤُوا السّوأَى أَن َكذّبُوا بِآيَاتِ الِّ َوكَانُوا بِهَا يَ ْ جعُونَ ق ثُ ّم ُيعِيدُهُ ُثمّ إَِليْ ِه تُرْ َ لّ َي ْبدَأُ الْخَ ْل َ ا ُ ج ِرمُونَ َويَوْ َم تَقُومُ السّاعَ ُة ُيبْلِسُ ا ْلمُ ْ وَلَ ْم َيكُن ّلهُم مّن شُ َركَا ِئهِمْ شُ َفعَاء َوكَانُوا بِشُ َركَا ِئهِ ْم كَافِرِينَ َويَ ْو َم تَقُومُ السّاعَةُ يَ ْو َم ِئذٍ َيتَفَ ّرقُونَ حبَرُونَ ت َفهُ ْم فِي رَ ْوضَ ٍة يُ ْ عمِلُوا الصّالِحَا ِ َفَأمّا اّلذِينَ آ َمنُوا وَ َ ضرُونَ ب مُحْ َ خرَ ِة فَأُ ْوَل ِئكَ فِي ا ْل َعذَا ِ ن كَفَرُوا َو َكذّبُوا بِآيَا ِتنَا َولِقَاء الْ ِ وََأمّا اّلذِي َ صبِحُونَ س ْبحَانَ الِّ حِينَ ُتمْسُونَ َوحِينَ تُ ْ فَ ُ ظهِرُونَ شيّا َوحِينَ تُ ْ سمَاوَاتِ وَالَْ ْرضِ وَعَ ِ ح ْمدُ فِي ال ّ وَلَهُ ا ْل َ ض َبعْ َد مَ ْو ِتهَا َو َكذَِلكَ تُخْ َرجُونَ لْرْ َ حيِي ا َ ت مِنَ ا ْلحَيّ َويُ ْ خرِجُ ا ْل َميّ َ ي مِنَ ا ْل َميّتِ َويُ ْ خرِجُ ا ْلحَ ّ يُ ْ ب ثُمّ ِإذَا أَنتُم بَشَ ٌر تَنتَشِرُونَ ن آيَاتِهِ أَنْ خََل َقكُم مّن تُرَا ٍ َومِ ْ ليَاتٍ لّقَ ْو ٍم َيتَ َفكّرُونَ ن فِي ذَِلكَ َ حمَةً إِ ّ ل َبيْ َنكُم مّ َودّةً وَرَ ْ جعَ َ س ُكنُوا إَِل ْيهَا َو َ سكُمْ َأزْوَاجًا ّلتَ ْ ن آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ َلكُم مّنْ أَنفُ ِ َومِ ْ ليَاتٍ لّ ْلعَاِلمِينَ ن فِي ذَِلكَ َ س َن ِتكُمْ وَأَلْوَا ِنكُمْ إِ ّ ختِلَفُ أَلْ ِ سمَاوَاتِ وَالَْ ْرضِ وَا ْ ن آيَاتِهِ خَلْقُ ال ّ َومِ ْ س َمعُونَ ليَاتٍ لّ َقوْ ٍم يَ ْ ن فِي ذَِلكَ َ ن آيَاتِ ِه َمنَا ُمكُم بِالّليْلِ وَال ّنهَارِ وَا ْب ِتغَا ُؤكُم مّن فَضْلِهِ إِ ّ َومِ ْ ليَاتٍ لّقَوْ ٍم َيعْقِلُونَ ك َ ن فِي ذَِل َ ض َبعْ َد مَ ْو ِتهَا إِ ّ حيِي بِهِ الَْرْ َ سمَاء مَاء َفيُ ْ ل مِنَ ال ّ ط َمعًا َو ُينَزّ ُ ن آيَاتِ ِه يُرِيكُمُ ا ْلبَرْقَ خَ ْوفًا وَ َ َومِ ْ لْرْضِ ِإذَا أَنتُ ْم تَخْرُجُونَ ض ِبَأمْرِ ِه ثُمّ ِإذَا دَعَاكُ ْم دَعْوَ ًة مّنَ ا َ سمَاء وَالَْرْ ُ ن آيَاتِهِ أَن تَقُومَ ال ّ َومِ ْ
ض كُلّ لّ ُه قَا ِنتُو َ ن سمَاوَاتِ وَالَْرْ ِ َولَ ُه مَن فِي ال ّ حكِيمُ سمَاوَاتِ وَالَْ ْرضِ وَهُوَ ا ْلعَزِيزُ الْ َ ق ثُ ّم ُيعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عََليْهِ وَلَهُ ا ْل َمثَلُ الَْعْلَى فِي ال ّ وَ ُهوَ اّلذِي َيبْدَأُ ا ْلخَلْ َ س ُكمْ هَل ّلكُم مّن مّا مََلكَتْ َأ ْيمَا ُنكُم مّن شُ َركَاء فِي مَا رَ َز ْقنَا ُك ْم فَأَنتُ ْم فِيهِ سَوَاء تَخَافُو َنهُ ْم كَخِي َف ِتكُمْ ضَرَبَ َلكُم ّمثَلً مِنْ أَنفُ ِ ليَاتِ لِقَ ْو ٍم َيعْقِلُونَ سكُ ْم َكذَِلكَ نُ َفصّلُ ا ْ أَنفُ َ ل ا ّتبَعَ اّلذِينَ ظََلمُوا أَهْوَاءهُم ِب َغيْرِ عِلْ ٍم َفمَن َيهْدِي مَنْ َأضَلّ الُّ َومَا َلهُم مّن نّاصِرِينَ بَ ِ ل َيعَْلمُونَ س َ ك الدّينُ الْ َقيّمُ وََلكِنّ َأ ْكثَرَ النّا ِ لّ ذَِل َ طرَ النّاسَ عََل ْيهَا لَ َت ْبدِيلَ ِلخَلْقِ ا ِ حنِيفًا فِطْرَةَ الِّ اّلتِي فَ َ ج َهكَ لِلدّينِ َ فََأقِمْ وَ ْ ش ِركِينَ ل َتكُونُوا مِنَ ا ْلمُ ْ ُمنِيبِينَ إَِليْهِ وَاتّقُوهُ وََأقِيمُوا الصّلَةَ َو َ ب ِبمَا َل َد ْيهِ ْم فَرِحُونَ حزْ ٍ ش َيعًا كُلّ ِ ن فَ ّرقُوا دِينَهُمْ َوكَانُوا ِ مِنَ اّلذِي َ ش ِركُونَ ق ّم ْنهُم بِ َرّبهِمْ يُ ْ حمَةً ِإذَا فَرِي ٌ َوِإذَا مَسّ النّاسَ ضُ ّر دَعَوْا َرّبهُم ّمنِيبِينَ ِإَليْهِ ثُمّ ِإذَا َأذَا َقهُم ّمنْهُ رَ ْ ف َتعَْلمُونَ ِل َيكْفُرُوا ِبمَا آ َت ْينَاهُ ْم َف َت َمّتعُوا فَسَوْ َ ش ِركُونَ أَمْ أَن َز ْلنَا عََل ْيهِمْ سُلْطَانًا َفهُ َو َي َتكَلّ ُم ِبمَا كَانُوا بِهِ يُ ْ سّيئَ ٌة ِبمَا قَ ّدمَتْ َأ ْيدِيهِمْ ِإذَا ُه ْم يَ ْقنَطُونَ ص ْبهُمْ َ حمَ ًة فَ ِرحُوا ِبهَا وَإِن تُ ِ وَِإذَا َأ َذقْنَا النّاسَ رَ ْ ليَاتٍ لّقَوْ ٍم يُ ْؤ ِمنُونَ ك َ ن فِي ذَِل َ لّ َيبْسُطُ الرّزْقَ ِلمَن يَشَاء َويَ ْقدِرُ إِ ّ َأوَلَ ْم يَرَوْا أَنّ ا َ ن يُرِيدُونَ َوجْهَ الِّ وَأُ ْوَل ِئكَ هُمُ ا ْلمُفِْلحُونَ خيْرٌ لّّلذِي َ سبِيلِ ذَِلكَ َ سكِينَ وَابْنَ ال ّ ت ذَا الْقُ ْربَى حَقّهُ وَا ْلمِ ْ فَآ ِ ضعِفُونَ لّ فَأُوَْل ِئكَ هُمُ ا ْلمُ ْ ل يَ ْربُو عِندَ الِّ َومَا آ َتيْتُم مّن َزكَا ٍة تُرِيدُونَ وَجْهَ ا ِ س فَ َ َومَا آ َتيْتُم مّن ّربًا ّليَ ْربُوَ فِي َأمْوَالِ النّا ِ عمّا سبْحَانَهُ َو َتعَالَى َ شيْءٍ ُ ل مِن ذَِلكُم مّن َ ل مِن شُ َركَا ِئكُم مّن يَ ْفعَ ُ حيِيكُمْ َه ْ الُّ اّلذِي خََل َقكُ ْم ثُمّ َر َز َقكُ ْم ثُ ّم ُيمِي ُتكُ ْم ثُ ّم يُ ْ ش ِركُونَ يُ ْ جعُونَ عمِلُوا َلعَّل ُه ْم يَرْ ِ سبَتْ َأ ْيدِي النّاسِ ِليُذِي َقهُم َبعْضَ اّلذِي َ ح ِر ِبمَا كَ َ ظهَرَ ا ْلفَسَادُ فِي ا ْلبَرّ وَا ْلبَ ْ َ ل كَانَ َأكْثَرُهُم مّشْ ِركِينَ ن مِن َقبْ ُ ف كَانَ عَا ِقبَةُ اّلذِي َ ض فَانظُرُوا َكيْ َ قُلْ سِيرُوا فِي الَْرْ ِ صدّعُونَ لّ يَ ْو َمئِ ٍذ يَ ّ ي يَ ْو ٌم لّ مَ َردّ لَ ُه مِنَ ا ِ ج َهكَ لِلدّينِ الْ َقيّ ِم مِن َقبْلِ أَن يَ ْأتِ َ َفَأقِمْ َو ْ سهِ ْم َي ْم َهدُونَ عمِلَ صَالِحًا فَلَِنفُ ِ مَن َكفَ َر َفعََليْهِ ُكفْرُهُ َومَنْ َ حبّ ا ْلكَا ِفرِينَ ت مِن َفضْلِهِ ِإنّ ُه لَ يُ ِ عمِلُوا الصّاِلحَا ِ ن آ َمنُوا وَ َ جزِيَ اّلذِي َ ِليَ ْ شكُرُونَ ك بَِأ ْمرِهِ وَِل َت ْبتَغُوا مِن فَضْلِهِ َوَلعَّلكُ ْم تَ ْ ح َمتِهِ َوِلتَجْرِيَ الْفُ ْل ُ ح ُمبَشّرَاتٍ وَِلُيذِي َقكُم مّن رّ ْ سلَ ال ّريَا َ ن آيَاتِهِ أَن يُرْ ِ َومِ ْ ج َرمُوا َوكَانَ حَقّا عََل ْينَا نَصْرُ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ ت فَانتَ َق ْمنَا مِنَ اّلذِينَ أَ ْ وََل َقدْ َأرْسَ ْلنَا مِن َقبِْلكَ رُسُلً إِلَى قَ ْو ِمهِ ْم فَجَاؤُوهُم بِا ْل َبيّنَا ِ ج مِنْ خِلَلِ ِه َفِإذَا خرُ ُ جعَلُ ُه كِسَفًا َفتَرَى ا ْل َودْقَ يَ ْ ف يَشَاء َويَ ْ سمَاء َكيْ َ سحَابًا َف َيبْسُطُ ُه فِي ال ّ ح َفتُثِيرُ َ الُّ اّلذِي يُرْسِلُ ال ّريَا َ س َتبْشِرُونَ عبَادِهِ ِإذَا ُه ْم يَ ْ ب بِهِ مَن يَشَاء مِنْ ِ َأصَا َ َوإِن كَانُوا مِن َقبْلِ أَن ُينَزّلَ عََل ْيهِم مّن َقبْلِهِ َل ُمبْلِسِينَ ي ٍء قَدِيرٌ حيِي ا ْلمَ ْوتَى وَهُوَ عَلَى كُلّ شَ ْ ن ذَِلكَ َلمُ ْ ض َب ْعدَ مَ ْو ِتهَا إِ ّ حيِي الَْرْ َ ف يُ ْ لّ َكيْ َ حمَتِ ا ِ فَانظُرْ إِلَى آثَارِ َر ْ س ْلنَا رِيحًا فَرَأَوْ ُه ُمصْفَرّا لّظَلّوا مِن َب ْعدِهِ َيكْ ُفرُونَ وََلئِنْ أَرْ َ سمِعُ الصّ ّم الدّعَاء ِإذَا وَلّوْا ُمدْبِرِينَ ل تُ ْ سمِعُ ا ْلمَ ْوتَى َو َ ل تُ ْ َفِإّنكَ َ سِلمُونَ ل مَن يُ ْؤمِنُ بِآيَا ِتنَا َفهُم مّ ْ سمِعُ ِإ ّ ت ِبهَادِي ا ْل ُعمْيِ عَن ضَلََل ِتهِمْ إِن تُ ْ َومَا أَن َ ق مَا يَشَاء وَهُوَ ا ْلعَلِيمُ خلُ ُ ش ْيبَةً يَ ْ ضعْفًا وَ َ ل مِن َب ْعدِ قُوّةٍ َ جعَ َ ف قُوّ ًة ثُمّ َ ضعْ ٍ ل مِن َب ْعدِ َ جعَ َ ف ثُمّ َ ضعْ ٍ الُّ اّلذِي خََل َقكُم مّن َ ا ْل َقدِيرُ غيْرَ سَاعَ ٍة َكذَِلكَ كَانُوا يُ ْؤ َفكُونَ ن مَا َل ِبثُوا َ َويَ ْو َم تَقُومُ السّاعَةُ ُيقْسِمُ ا ْلمُجْ ِرمُو َ ل َتعَْلمُونَ ث َف َهذَا يَوْمُ ا ْل َبعْثِ وََل ِكّنكُ ْم كُنتُ ْم َ َوقَالَ اّلذِينَ أُوتُوا ا ْلعِلْمَ وَالِْيمَانَ لَ َقدْ َل ِبثْتُ ْم فِي ِكتَابِ الِّ إِلَى يَوْمِ ا ْل َبعْ ِ س َتعْ َتبُونَ ل يَنفَعُ اّلذِينَ ظََلمُوا َم ْعذِ َر ُتهُمْ َولَ ُه ْم يُ ْ َفيَ ْو َمئِ ٍذ ّ ل ُمبْطِلُونَ ج ْئ َتهُم بِآيَةٍ َل َيقُولَنّ اّلذِينَ َكفَرُوا إِنْ أَنتُمْ ِإ ّ ل َمثَلٍ وََلئِن ِ ن مِن كُ ّ س فِي َهذَا ا ْلقُرْآ ِ َولَ َقدْ ضَ َر ْبنَا لِلنّا ِ ل َيعْلَمُونَ ن َ طبَعُ الُّ عَلَى قُلُوبِ اّلذِي َ َكذَِلكَ يَ ْ ل يُو ِقنُونَ ستَخِ ّفّنكَ اّلذِينَ َ ل يَ ْ حقّ َو َ عدَ الِّ َ صبِرْ إِنّ وَ ْ فَا ْ *سورة لقمان *34 - 31 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ الم حكِيمِ تِ ْلكَ آيَاتُ ا ْل ِكتَابِ ا ْل َ سنِينَ حمَةً لّ ْلمُحْ ِ ُهدًى وَ َر ْ خرَةِ هُ ْم يُو ِقنُونَ اّلذِينَ يُقِيمُونَ الصّلَةَ َويُ ْؤتُونَ ال ّزكَاةَ وَهُم بِالْ ِ ُأوَْل ِئكَ عَلَى ُهدًى مّن ّرّبهِمْ وَأُوَْل ِئكَ هُمُ ا ْل ُمفْلِحُونَ
ب ّمهِينٌ عذَا ٌ خذَهَا ُهزُوًا أُوَل ِئكَ َلهُمْ َ لّ ِب َغيْرِ عِلْمٍ َويَتّ ِ سبِيلِ ا ِ حدِيثِ ِليُضِلّ عَن َ شتَرِي َلهْوَ الْ َ س مَن يَ ْ َومِنَ النّا ِ ن فِي ُأ ُذنَيْهِ َوقْرًا َفبَشّرْ ُه ِبعَذَابٍ أَلِيمٍ س َمعْهَا َكأَ ّ س َت ْكبِرًا كَأَن لّ ْم يَ ْ وَِإذَا ُتتْلَى عََليْهِ آيَا ُتنَا وَلّى مُ ْ جنّاتُ ال ّنعِيمِ عمِلُوا الصّالِحَاتِ َل ُهمْ َ إِنّ اّلذِينَ آ َمنُوا وَ َ حكِيمُ عدَ الِّ حَقّا وَهُوَ ا ْلعَزِيزُ الْ َ ن فِيهَا وَ ْ خَاِلدِي َ سمَاء مَاء ل دَابّةٍ وَأَن َز ْلنَا مِنَ ال ّ ث فِيهَا مِن كُ ّ سيَ أَن َتمِيدَ ِبكُمْ َوبَ ّ عمَ ٍد تَرَ ْو َنهَا وَأَ ْلقَى فِي الَْرْضِ َروَا ِ ت ِب َغيْرِ َ سمَاوَا ِ خََلقَ ال ّ ج كَرِيمٍ فَأَن َبتْنَا فِيهَا مِن كُلّ زَ ْو ٍ ل ّمبِينٍ ن فِي ضَلَ ٍ لّ فََأرُونِي مَاذَا خََلقَ اّلذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظّاِلمُو َ َهذَا خَ ْلقُ ا ِ حمِيدٌ غنِيّ َ شكُرُ ِلنَ ْفسِهِ َومَن َكفَ َر فَإِنّ الَّ َ شكُ ْر َفِإّنمَا يَ ْ شكُرْ لِّ َومَن يَ ْ ح ْكمَةَ أَنِ ا ْ وََل َقدْ آ َت ْينَا لُ ْقمَانَ الْ ِ ش ِركْ بِالِّ إِنّ الشّ ْركَ لَظُ ْلمٌ عَظِيمٌ ي لَ تُ ْ ن لِ ْبنِهِ وَهُ َو َيعِظُ ُه يَا ُبنَ ّ َوِإذْ قَالَ لُ ْقمَا ُ شكُرْ لِي وَلِوَاِلدَ ْيكَ إِلَيّ ا ْلمَصِيرُ حمََلتْهُ ُأمّهُ وَ ْهنًا عَلَى وَهْنٍ َو ِفصَالُ ُه فِي عَا َميْنِ أَنِ ا ْ ن بِوَاِل َديْهِ َ ص ْينَا الِْنسَا َ َووَ ّ ل مَنْ َأنَابَ إِلَيّ سبِي َ ح ْب ُهمَا فِي الدّ ْنيَا َمعْرُوفًا وَا ّتبِعْ َ ط ْع ُهمَا وَصَا ِ ل تُ ِ ك بِهِ عِلْ ٌم فَ َ ك بِي مَا َليْسَ َل َ ش ِر َ َوإِن جَا َهدَاكَ عَلى أَن تُ ْ ج ُعكُمْ َفُأ َنبّ ُئكُم ِبمَا كُنتُمْ َت ْعمَلُونَ ي مَ ْر ِ ثُمّ ِإلَ ّ ت ِبهَا الُّ إِنّ الَّ َلطِيفٌ ض يَ ْأ ِ سمَاوَاتِ أَ ْو فِي الَْرْ ِ ل َف َتكُن فِي صَخْ َرةٍ أَ ْو فِي ال ّ حبّ ٍة مّنْ خَ ْردَ ٍ ك ِمثْقَالَ َ يَا ُبنَيّ ِإّنهَا إِن َت ُ خبِيرٌ َ لْمُورِ ن ذَِلكَ مِنْ عَ ْزمِ ا ُ علَى مَا َأصَا َبكَ إِ ّ صبِرْ َ يَا ُبنَيّ َأقِمِ الصّلَةَ وَ ْأمُ ْر بِا ْل َمعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ ا ْلمُنكَرِ وَا ْ ل فَخُورٍ ختَا ٍ ل مُ ْ ب كُ ّ ل يُحِ ّ لّ َ ض مَرَحًا إِنّ ا َ ش فِي الَْ ْر ِ ل َتمْ ِ خ ّدكَ لِلنّاسِ َو َ صعّرْ َ ل تُ َ َو َ حمِيرِ ض مِن صَ ْو ِتكَ إِنّ أَنكَرَ الَْصْوَاتِ َلصَوْتُ الْ َ ش ِيكَ وَاغْضُ ْ صدْ فِي مَ ْ وَاقْ ِ ل فِي س مَن يُجَادِ ُ طنَةً َومِنَ النّا ِ سبَغَ عََل ْيكُ ْم ِن َعمَهُ ظَا ِهرَةً َوبَا ِ سمَاوَاتِ َومَا فِي الَْرْضِ وََأ ْ سخّرَ َلكُم مّا فِي ال ّ أَلَ ْم تَ َروْا أَنّ الَّ َ ب ّمنِيرٍ ل ِكتَا ٍ لّ ِب َغيْرِ عِ ْلمٍ َولَ ُهدًى َو َ ا ِ سعِيرِ عذَابِ ال ّ ن يَدْعُوهُمْ إِلَى َ شيْطَا ُ جدْنَا عََليْ ِه آبَاءنَا أَوََل ْو كَانَ ال ّ ل َنتّبِ ُع مَا َو َ لّ قَالُوا بَ ْ َوِإذَا قِيلَ َلهُ ُم ا ّت ِبعُوا مَا أَن َزلَ ا ُ لْمُورِ سكَ بِا ْلعُرْوَةِ الْ ُو ْثقَى وَِإلَى الِّ عَا ِقبَةُ ا ُ س َتمْ َ ن َف َقدِ ا ْ جهَهُ إِلَى الِّ وَهُ َو مُحْسِ ٌ َومَن يُسْلِمْ َو ْ صدُورِ عمِلُوا إِنّ الَّ عَلِي ٌم ِبذَاتِ ال ّ ج ُعهُ ْم َفنُ َنّب ُئهُم ِبمَا َ َومَن كَ َف َر فَلَ َيحْزُنكَ ُكفْرُهُ إَِل ْينَا مَ ْر ِ عذَابٍ غَلِيظٍ طرّهُمْ إِلَى َ ل ثُ ّم نَضْ َ ُن َمّتعُهُ ْم قَلِي ً ح ْمدُ لِّ بَلْ َأ ْكثَرُ ُه ْم لَ َيعَْلمُونَ لّ قُلِ الْ َ سمَاوَاتِ وَالَْرْضَ َل َيقُولُنّ ا ُ وََلئِن سََأ ْل َتهُم مّنْ خَلَقَ ال ّ حمِيدُ سمَاوَاتِ وَالَْ ْرضِ إِنّ الَّ هُوَ ا ْلغَنِيّ الْ َ لِّ مَا فِي ال ّ حكِيمٌ ت كَِلمَاتُ الِّ إِنّ الَّ عَزِيزٌ َ ح ٍر مّا نَ ِفدَ ْ سبْعَةُ َأبْ ُ شجَرَةٍ َأقْلَمٌ وَا ْلبَحْ ُر َي ُمدّهُ مِن َب ْعدِهِ َ ض مِن َ وَلَوْ َأّنمَا فِي الَْرْ ِ سمِي ٌع بَصِيرٌ حدَةٍ إِنّ الَّ َ ل َكنَفْسٍ وَا ِ ل َبعْ ُثكُمْ ِإ ّ مّا خَ ْل ُقكُمْ َو َ لّ ِبمَا سمّى َوأَنّ ا َ ل مّ َ ل يَجْرِي إِلَى َأجَ ٍ ش ْمسَ وَا ْل َقمَ َر كُ ّ ل فِي ال ّنهَارِ َويُولِجُ ال ّنهَا َر فِي الّليْلِ وَسَخّرَ ال ّ لّ يُولِجُ الّليْ َ أَلَ ْم تَرَ أَنّ ا َ خبِيرٌ َت ْعمَلُونَ َ ن مِن دُونِهِ ا ْلبَاطِلُ وَأَنّ الَّ ُهوَ ا ْلعَلِيّ ا ْلكَبِيرُ ك بِأَنّ الَّ هُوَ الْحَقّ َوأَنّ مَا يَدْعُو َ ذَِل َ شكُورٍ صبّارٍ َ ليَاتٍ ّلكُلّ َ ن فِي ذَِلكَ َ جرِي فِي ا ْلبَحْ ِر ِب ِن ْعمَتِ الِّ ِليُ ِر َيكُم مّنْ آيَاتِهِ إِ ّ أَلَ ْم تَرَ أَنّ الْ ُف ْلكَ تَ ْ ختّارٍ ل كُلّ َ ح ُد بِآيَا ِتنَا ِإ ّ صدٌ َومَا يَجْ َ ن فََلمّا نَجّاهُمْ إِلَى ا ْلبَ ّر َف ِم ْنهُم مّ ْقتَ ِ لّ مُخْلِصِينَ لَهُ الدّي َ ل دَعَوُا ا َ ج كَالظَّل ِ ش َيهُم مّ ْو ٌ َوِإذَا غَ ِ كَفُورٍ ق فَلَ عدَ الِّ حَ ّ شيْئًا إِنّ وَ ْ ل مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَاِلدِهِ َ س اتّقُوا َرّبكُمْ وَاخْشَوْا يَ ْومًا لّ َيجْزِي وَاِلدٌ عَن وََلدِهِ َو َ يَا َأيّهَا النّا ُ ل َيغُ ّرّنكُم بِالِّ ا ْلغَرُورُ حيَاةُ الدّ ْنيَا َو َ َتغُ ّرنّكُمُ الْ َ س بَِأيّ أَرْضٍ غدًا َومَا َتدْرِي َنفْ ٌ س مّاذَا َتكْسِبُ َ إِنّ الَّ عِندَهُ عِ ْلمُ السّاعَةِ َو ُينَزّلُ ا ْل َغيْثَ َو َيعْلَ ُم مَا فِي الَْ ْرحَامِ َومَا َتدْرِي نَفْ ٌ خبِيرٌ َتمُوتُ إِنّ الَّ عَلِيمٌ َ *سورة السجدة *30 - 32 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ الم ب فِي ِه مِن رّبّ ا ْلعَاَلمِينَ ب لَ َريْ َ تَنزِيلُ ا ْل ِكتَا ِ ق مِن ّرّبكَ ِلتُنذِ َر قَ ْومًا مّا َأتَاهُم مّن نّذِي ٍر مّن َقبِْلكَ َلعَّلهُ ْم َي ْهتَدُونَ َأ ْم يَقُولُونَ ا ْفتَرَا ُه بَلْ هُوَ ا ْلحَ ّ ش مَا َلكُم مّن دُونِهِ مِن وَِليّ َولَ شَفِيعٍ ستَوَى عَلَى ا ْلعَ ْر ِ ستّةِ َأيّا ٍم ثُمّ ا ْ سمَاوَاتِ وَالَْرْضَ َومَا َب ْي َنهُمَا فِي ِ الُّ اّلذِي خََلقَ ال ّ ل َتتَ َذكّرُونَ َأفَ َ سنَ ٍة ّممّا َتعُدّونَ ن مِ ْقدَارُهُ أَ ْلفَ َ ض ثُ ّم َيعْرُجُ إَِليْ ِه فِي يَ ْو ٍم كَا َ سمَاء إِلَى الَْ ْر ِ لْمْ َر مِنَ ال ّ ُي َدبّرُ ا َ شهَادَةِ ا ْل َعزِيزُ الرّحِيمُ ذَِلكَ عَالِمُ ا ْلغَيْبِ وَال ّ
ن مِن طِينٍ خلَقَهُ َو َبدَأَ خَلْقَ الِْنسَا ِ شيْءٍ َ ن كُلّ َ اّلذِي َأحْسَ َ ل نَسْلَ ُه مِن سُلَلَ ٍة مّن مّاء ّمهِينٍ جعَ َ ثُمّ َ شكُرُونَ ل مّا تَ ْ لْ ْف ِئدَةَ قَلِي ً لْبْصَارَ وَا َ سمْعَ وَا َ جعَلَ َلكُمُ ال ّ خ فِي ِه مِن رّوحِهِ وَ َ ثُمّ سَوّاهُ َونَفَ َ جدِيدٍ بَلْ هُم بِِلقَاء َرّبهِ ْم كَافِرُونَ َوقَالُوا َأ ِئذَا ضَلَ ْلنَا فِي الَْرْضِ َأ ِئنّا َلفِي خَلْقٍ َ جعُونَ ل ِبكُ ْم ثُمّ إِلَى َرّبكُ ْم تُرْ َ ل َيتَ َوفّاكُم مَّلكُ ا ْلمَوْتِ اّلذِي ُوكّ َ قُ ْ ج ْعنَا َن ْعمَلْ صَاِلحًا ِإنّا مُو ِقنُونَ س ِم ْعنَا فَارْ ِ ص ْرنَا وَ َ س ِهمْ عِندَ َرّبهِمْ َرّبنَا َأبْ َ ن نَاكِسُو رُؤُو ِ وَلَ ْو تَرَى ِإذِ ا ْلمُجْ ِرمُو َ ج َمعِينَ جنّةِ وَالنّاسِ أَ ْ ج َهنّ َم مِنَ الْ ِ ل ِمنّي لَمْلَنّ َ ل نَفْسٍ ُهدَاهَا وََلكِنْ حَقّ ا ْلقَوْ ُ ل َت ْينَا كُ ّ شئْنَا َ وَلَوْ ِ خ ْلدِ ِبمَا كُنتُ ْم تَ ْعمَلُونَ عذَابَ الْ ُ َفذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ ِلقَاء يَ ْو ِمكُمْ َهذَا ِإنّا نَسِينَا ُكمْ َوذُوقُوا َ س َتكْبِرُونَ ل يَ ْ ح ْمدِ َرّبهِمْ وَهُ ْم َ سبّحُوا بِ َ جدًا َو َ ِإّنمَا يُ ْؤمِنُ بِآيَاتِنَا اّلذِينَ ِإذَا ذُكّرُوا ِبهَا خَرّوا سُ ّ ط َمعًا َو ِممّا رَ َز ْقنَا ُه ْم يُنفِقُونَ خ ْوفًا وَ َ جنُوبُهُمْ عَنِ ا ْلمَضَاجِ ِع يَدْعُونَ َرّبهُمْ َ َتتَجَافَى ُ عيُنٍ جَزَاء ِبمَا كَانُوا َي ْعمَلُونَ خفِيَ َلهُم مّن ُقرّةِ أَ ْ س مّا أُ ْ ل َتعْلَ ُم نَ ْف ٌ فَ َ ستَوُونَ ل يَ ْ سقًا ّ ن فَا ِ ن مُ ْؤ ِمنًا َكمَن كَا َ َأ َفمَن كَا َ ل ِبمَا كَانُوا َي ْعمَلُونَ جنّاتُ ا ْلمَ ْأوَى نُ ُز ً ت فََلهُمْ َ عمِلُوا الصّاِلحَا ِ ن آ َمنُوا وَ َ َأمّا اّلذِي َ عذَابَ النّارِ اّلذِي كُنتُم بِهِ خرُجُوا ِم ْنهَا أُعِيدُوا فِيهَا َوقِيلَ َلهُ ْم ذُوقُوا َ ن فَسَقُوا َفمَأْوَا ُهمُ النّا ُر كُّلمَا أَرَادُوا أَن يَ ْ وََأمّا اّلذِي َ ُتكَ ّذبُونَ جعُونَ لْ ْكبَرِ َلعَّلهُ ْم يَرْ ِ َوَلنُذِي َقّنهُ ْم مِنَ ا ْلعَذَابِ الَْ ْدنَى دُونَ ا ْل َعذَابِ ا َ ن مُنتَ ِقمُونَ عنْهَا ِإنّا مِنَ ا ْلمُجْ ِرمِي َ ظلَ ُم ِممّن ُذكّ َر بِآيَاتِ َربّ ِه ثُمّ أَعْ َرضَ َ َومَنْ أَ ْ جعَ ْلنَاهُ ُهدًى ّل َبنِي إِسْرَائِيلَ ل َتكُن فِي مِ ْريَةٍ مّن لّقَائِهِ وَ َ ب فَ َ وََل َقدْ آ َت ْينَا مُوسَى ا ْل ِكتَا َ صبَرُوا َوكَانُوا بِآيَا ِتنَا يُو ِقنُونَ ن بَِأمْ ِرنَا َلمّا َ جعَ ْلنَا ِم ْنهُمْ َأ ِئمّةً َيهْدُو َ َو َ ختَلِفُونَ ل َب ْينَهُ ْم يَ ْومَ الْ ِقيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِي ِه يَ ْ إِنّ َرّبكَ هُ َو يَ ْفصِ ُ س َمعُونَ ليَاتٍ َأفَلَ يَ ْ ن فِي ذَِلكَ َ ن فِي مَسَاكِ ِنهِمْ إِ ّ ن َيمْشُو َ أَوََل ْم َيهْدِ َلهُ ْم كَمْ أَهَْل ْكنَا مِن َقبِْلهِم مّنَ الْ ُقرُو ِ ل ُيبْصِرُونَ سهُمْ َأفَ َ ل ِمنْهُ َأ ْنعَا ُمهُمْ وَأَنفُ ُ ج بِهِ زَرْعًا َت ْأكُ ُ جرُ ِز َفنُخْ ِر ُ َأوَلَ ْم يَرَوْا َأنّا نَسُوقُ ا ْلمَاء ِإلَى الَْ ْرضِ الْ ُ َويَقُولُونَ َمتَى َهذَا ا ْل َفتْحُ إِن كُنتُمْ صَا ِدقِينَ ل يَنفَعُ اّلذِينَ كَ َفرُوا إِيمَا ُنهُمْ َولَ هُ ْم يُنظَرُونَ ح َ ل يَ ْومَ الْ َفتْ ِ قُ ْ ع ْنهُمْ وَانتَظِرْ ِإّنهُم مّنتَظِرُونَ َفأَعْرِضْ َ *سورة الحزاب *73 - 33 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ حكِيمًا لّ كَانَ عَلِيمًا َ ل تُطِعِ ا ْلكَا ِفرِينَ وَا ْل ُمنَافِقِينَ إِنّ ا َ ي اتّقِ الَّ َو َ يَا َأيّهَا ال ّنبِ ّ خبِيرًا ن ِبمَا َت ْعمَلُونَ َ لّ كَا َ وَا ّتبِعْ مَا يُوحَى ِإَل ْيكَ مِن ّرّبكَ إِنّ ا َ َوتَ َوكّلْ عَلَى الِّ َوكَفَى بِالِّ َوكِيلً جعَلَ َأدْعِيَاءكُمْ َأ ْبنَاء ُكمْ ن مِ ْنهُنّ ُأ ّمهَا ِتكُمْ َومَا َ لئِي تُظَاهِرُو َ جكُمُ ال ّ جعَلَ أَ ْزوَا َ ل مّن قَ ْل َبيْنِ فِي جَ ْوفِهِ َومَا َ جعَلَ الُّ ِلرَجُ ٍ مّا َ سبِيلَ لّ َيقُولُ ا ْلحَقّ وَهُ َو َي ْهدِي ال ّ ذَِلكُ ْم قَوُْلكُم ِبَأفْوَا ِهكُمْ وَا ُ خطَ ْأتُم بِهِ ح فِيمَا أَ ْ جنَا ٌ خوَا ُنكُ ْم فِي الدّينِ َومَوَالِيكُمْ وََليْسَ عََل ْيكُمْ ُ لّ فَإِن لّ ْم َتعَْلمُوا آبَاء ُه ْم فَإِ ْ لبَا ِئهِمْ هُوَ َأقْسَطُ عِندَ ا ِ ادْعُوهُ ْم ِ غفُورًا رّحِيمًا ت قُلُو ُبكُمْ َوكَانَ الُّ َ َوَلكِن مّا َت َع ّمدَ ْ لّ مِنَ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ ض فِي ِكتَابِ ا ِ ضهُمْ َأوْلَى ِب َبعْ ٍ سهِمْ وَأَزْوَاجُهُ ُأ ّمهَا ُتهُمْ وَأُ ْولُو الَْرْحَا ِم َبعْ ُ ن مِنْ أَنفُ ِ ال ّنبِيّ أَوْلَى بِا ْلمُ ْؤ ِمنِي َ سطُورًا ب مَ ْ ن ذَِلكَ فِي ا ْل ِكتَا ِ وَا ْل ُمهَاجِرِينَ ِإلّ أَن تَ ْفعَلُوا إِلَى أَوِْليَا ِئكُم ّمعْرُوفًا كَا َ خذْنَا ِم ْنهُم مّيثَاقًا غَلِيظًا ن مَ ْريَمَ وََأ َ ن مِيثَا َق ُهمْ َومِنكَ َومِن نّوحٍ وَِإبْرَاهِيمَ َومُوسَى وَعِيسَى ابْ ِ خذْنَا مِنَ ال ّن ِبيّي َ َوِإذْ َأ َ عذَابًا أَلِيمًا عدّ لِ ْلكَافِرِينَ َ ص ْد ِقهِمْ وَأَ َ ِليَسَْألَ الصّا ِدقِينَ عَن ِ لّ ِبمَا َت ْعمَلُونَ جنُودًا لّ ْم تَرَوْهَا َوكَانَ ا ُ جنُو ٌد فََأرْسَ ْلنَا عََل ْيهِمْ رِيحًا َو ُ ن آ َمنُوا ا ْذكُرُوا ِن ْعمَةَ الِّ عََل ْيكُمْ ِإذْ جَاء ْتكُمْ ُ يَا َأيّهَا اّلذِي َ بَصِيرًا ظنُونَا ن بِالِّ ال ّ ظنّو َ جرَ َوتَ ُ حنَا ِ لْبْصَارُ َوبََلغَتِ الْقُلُوبُ ا ْل َ ل مِنكُمْ وَِإذْ زَاغَتْ ا َ سفَ َ ِإذْ جَاؤُوكُم مّن فَ ْو ِقكُمْ َومِنْ أَ ْ شدِيدًا ك ا ْبتُلِيَ ا ْلمُ ْؤ ِمنُونَ وَزُ ْلزِلُوا زِلْزَالً َ ُهنَاِل َ ع َدنَا الُّ وَ َرسُولُهُ ِإلّ غُرُورًا ض مّا وَ َ ن فِي قُلُوبِهِم مّ َر ٌ َوِإذْ يَقُولُ ا ْل ُمنَافِقُونَ وَاّلذِي َ ن ُبيُوتَنَا عَ ْورَةٌ َومَا ِهيَ ي يَقُولُونَ إِ ّ ق ّمنْهُمُ النّبِ ّ ستَ ْأذِنُ َفرِي ٌ جعُوا َويَ ْ ل مُقَامَ َلكُ ْم فَا ْر ِ ب َ ل َيثْرِ َ َوِإذْ قَالَت طّائِفَ ٌة ّم ْنهُ ْم يَا أَهْ َ ل فِرَارًا ِبعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ ِإ ّ ل يَسِيرًا لتَوْهَا َومَا تََلبّثُوا ِبهَا ِإ ّ سئِلُوا ا ْل ِف ْتنَةَ َ َولَ ْو دُخِلَتْ عََل ْيهِم مّنْ َأقْطَارِهَا ُثمّ ُ
سؤُو ً ل لّ مَ ْ ع ْهدُ ا ِ لْدْبَارَ َوكَانَ َ ل يُوَلّونَ ا َ ل َ لّ مِن َقبْ ُ َولَ َق ْد كَانُوا عَا َهدُوا ا َ ل قَلِيلً قُل لّن يَن َف َعكُمُ ا ْلفِرَارُ إِن َفرَ ْرتُم مّنَ ا ْلمَوْتِ أَوِ ا ْل َقتْلِ وَِإذًا لّ ُت َمّتعُونَ ِإ ّ ل نَصِيرًا جدُونَ َلهُم مّن دُونِ الِّ وَِليّا َو َ ل يَ ِ حمَةً َو َ ص ُمكُم مّنَ الِّ إِنْ َأرَادَ ِبكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَا َد ِبكُمْ رَ ْ ل مَن ذَا اّلذِي َيعْ ِ قُ ْ ل قَلِيلً ن مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِخْوَا ِنهِمْ هَلُمّ ِإَليْنَا َولَ َي ْأتُونَ ا ْلبَأْسَ ِإ ّ َقدْ َيعْلَمُ الُّ ا ْل ُمعَ ّوقِي َ ت َفِإذَا ذَهَبَ الْخَ ْوفُ ع ُي ُنهُ ْم كَاّلذِي ُيغْشَى عََليْ ِه مِنَ ا ْلمَوْ ِ ك تَدُورُ أَ ْ َأشِحّةً عََل ْيكُ ْم فَِإذَا جَاء الْخَ ْوفُ رََأ ْي َتهُ ْم يَنظُرُونَ إَِل ْي َ لّ يَسِيرًا ن ذَِلكَ عَلَى ا ِ عمَاَلهُمْ َوكَا َ حبَطَ الُّ أَ ْ خيْرِ أُ ْوَل ِئكَ َل ْم يُ ْؤمِنُوا َفأَ ْ شحّةً عَلَى الْ َ حدَادٍ أَ ِ سنَةٍ ِ سََلقُوكُم بِأَ ْل ِ سأَلُونَ عَنْ أَنبَا ِئكُمْ وَلَ ْو كَانُوا فِيكُم مّا ب يَ ْ ب يَ َودّوا لَوْ َأّنهُم بَادُونَ فِي الَْعْرَا ِ لْحْزَا ُ لْحْزَابَ لَ ْم َيذْ َهبُوا وَإِن يَأْتِ ا َ سبُونَ ا َ حَ يَ ْ ل قَلِيلً قَاتَلُوا ِإ ّ لّ َكثِيرًا ن يَرْجُو الَّ وَا ْليَوْمَ الْخِرَ َو َذكَرَ ا َ سنَةٌ ّلمَن كَا َ َل َقدْ كَانَ َلكُ ْم فِي رَسُولِ الِّ أُسْوَةٌ حَ َ صدَقَ الُّ وَ َرسُولُهُ َومَا زَادَهُمْ ِإلّ إِيمَانًا َوتَسْلِيمًا ع َدنَا الُّ َورَسُولُهُ َو َ ب قَالُوا َهذَا مَا وَ َ حزَا َ وََلمّا رَأَى ا ْلمُ ْؤمِنُونَ الَْ ْ حبَهُ َو ِمنْهُم مّن يَنتَظِرُ َومَا َبدّلُوا تَ ْبدِيلً صدَقُوا مَا عَا َهدُوا الَّ عََليْ ِه َف ِمنْهُم مّن قَضَى نَ ْ مِنَ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ رِجَالٌ َ غفُورًا رّحِيمًا لّ كَانَ َ ص ْدقِهِمْ َويُ َعذّبَ ا ْل ُمنَا ِفقِينَ إِن شَاء أَ ْو َيتُوبَ عََل ْيهِمْ إِنّ ا َ ن بِ ِ جزِيَ الُّ الصّا ِدقِي َ ِليَ ْ لّ َق ِويّا عَزِيزًا خيْرًا َو َكفَى الُّ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ الْ ِقتَالَ َوكَانَ ا ُ ظهِمْ لَ ْم َينَالُوا َ وَ َردّ الُّ اّلذِينَ َكفَرُوا ِب َغيْ ِ ن فَرِيقًا ب َفرِيقًا َت ْقتُلُونَ َوتَأْسِرُو َ ف فِي قُلُو ِبهِمُ الرّعْ َ صيَاصِيهِمْ َو َقذَ َ ب مِن َ َوأَنزَلَ اّلذِينَ ظَاهَرُوهُم مّنْ أَهْلِ ا ْل ِكتَا ِ شيْ ٍء َقدِيرًا ضهُمْ َودِيَارَهُمْ وََأمْوَاَلهُمْ وَأَ ْرضًا لّ ْم تَطَؤُوهَا َوكَانَ الُّ عَلَى كُلّ َ وَأَ ْو َرثَكُمْ أَرْ َ جمِيلً حكُنّ سَرَاحًا َ حيَاةَ الدّ ْنيَا َوزِي َن َتهَا َف َتعَاَليْنَ ُأ َمتّ ْعكُنّ وَأُسَرّ ْ ن تُ ِردْنَ الْ َ جكَ إِن كُنتُ ّ ي قُل لَّزْوَا ِ يَا َأّيهَا ال ّنبِ ّ جرًا عَظِيمًا ت مِنكُنّ أَ ْ سنَا ِ عدّ ِل ْلمُحْ ِ ن تُ ِردْنَ الَّ وَرَسُولَهُ وَالدّارَ الْخِرَ َة َفإِنّ الَّ أَ َ وَإِن كُنتُ ّ لّ يَسِيرًا ض ْع َفيْنِ َوكَانَ ذَِلكَ عَلَى ا ِ حشَ ٍة ّمبَ ّينَةٍ ُيضَاعَفْ َلهَا ا ْل َعذَابُ ِ ت مِنكُنّ بِفَا ِ ي مَن يَأْ ِ يَا نِسَاء ال ّنبِ ّ ع َتدْنَا َلهَا رِ ْزقًا كَرِيمًا ت مِنكُنّ لِّ وَرَسُولِهِ َو َتعْمَلْ صَاِلحًا نّ ْؤ ِتهَا َأجْرَهَا مَ ّر َتيْنِ وَأَ ْ َومَن يَ ْقنُ ْ ل ّمعْرُوفًا ن قَ ْو ً طمَعَ اّلذِي فِي قَ ْلبِ ِه مَرَضٌ َوقُلْ َ ل َفيَ ْ ضعْنَ بِالْقَ ْو ِ خ َ ل تَ ْ ن اتّ َق ْيتُنّ فَ َ ح ٍد مّنَ النّسَاء إِ ِ ن كَأَ َ ستُ ّ يَا نِسَاء ال ّنبِيّ لَ ْ طعْنَ الَّ وَرَسُولَهُ ِإّنمَا يُرِيدُ الُّ ن تَبَرّجَ الْجَاهِِليّةِ الُْولَى وََأ ِقمْنَ الصّلَةَ وَآتِينَ ال ّزكَاةَ وَأَ ِ ل تَبَرّجْ َ ن فِي ُبيُوتِكُنّ َو َ َو َقرْ َ طهِيرًا طهّ َركُ ْم تَ ْ ِلُيذْهِبَ عَنكُمُ الرّجْسَ أَ ْهلَ ا ْل َبيْتِ َويُ َ خبِيرًا لّ كَانَ لَطِيفًا َ ح ْكمَةِ إِنّ ا َ ن آيَاتِ الِّ وَالْ ِ ن مَا ُيتْلَى فِي بُيُو ِتكُنّ مِ ْ وَاذْكُرْ َ إِنّ ا ْلمُسِْلمِينَ وَا ْلمُسِْلمَاتِ وَا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ وَا ْلمُ ْؤمِنَاتِ وَا ْلقَا ِنتِينَ وَالْقَا ِنتَاتِ وَالصّا ِدقِينَ وَالصّا ِدقَاتِ وَالصّابِرِينَ وَالصّابِرَاتِ جهُمْ وَالْحَا ِفظَاتِ وَالذّاكِرِينَ ن فُرُو َ ص ّدقَاتِ وَالصّا ِئمِينَ وَالصّائِمَاتِ وَا ْلحَافِظِي َ ص ّدقِينَ وَا ْلمُتَ َ شعَاتِ وَا ْل ُمتَ َ شعِينَ وَالْخَا ِ وَالْخَا ِ جرًا عَظِيمًا عدّ الُّ َلهُم ّمغْفِ َرةً وَأَ ْ لّ َكثِيرًا وَالذّاكِرَاتِ أَ َ ا َ خيَ َر ُة مِنْ َأمْرِ ِهمْ َومَن َيعْصِ الَّ وَرَسُولَ ُه فَ َقدْ ضَلّ ل مُ ْؤ ِمنَةٍ ِإذَا قَضَى الُّ َورَسُولُهُ َأ ْمرًا أَن َيكُونَ َل ُهمُ الْ ِ َومَا كَانَ ِلمُ ْؤمِنٍ َو َ ل ّمبِينًا لً ضَ َ لّ ُمبْدِيهِ َوتَخْشَى النّاسَ ك مَا ا ُ سَ جكَ وَاتّقِ الَّ َوتُخْفِي فِي نَفْ ِ سكْ عََل ْيكَ زَوْ َ َوِإذْ تَقُولُ لِّلذِي َأ ْنعَمَ الُّ عََليْهِ وََأ ْن َعمْتَ عََليْهِ َأمْ ِ ج فِي َأزْوَاجِ َأدْعِيَا ِئهِمْ ِإذَا ي لَ َيكُونَ عَلَى ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ حَ َر ٌ جنَا َكهَا ِلكَ ْ وَالُّ َأحَقّ أَن تَخْشَا ُه فََلمّا َقضَى َزيْ ٌد ّمنْهَا وَطَرًا زَوّ ْ لّ مَ ْفعُولً طرًا َوكَانَ َأمْرُ ا ِ َقضَوْا ِم ْنهُنّ وَ َ لّ قَدَرًا مّ ْقدُورًا لّ فِي اّلذِينَ خَلَوْا مِن َقبْلُ َوكَانَ َأمْرُ ا ِ سنّةَ ا ِ ج فِيمَا َفرَضَ الُّ لَهُ ُ ي مِنْ حَ َر ٍ مّا كَانَ عَلَى ال ّنبِ ّ حدًا ِإلّ الَّ َو َكفَى بِالِّ حَسِيبًا خشَوْنَ أَ َ خشَ ْونَهُ َولَ يَ ْ اّلذِينَ ُيبَّلغُونَ رِسَالَتِ الِّ َويَ ْ شيْءٍ عَلِيمًا لّ ِبكُلّ َ ح ٍد مّن رّجَاِلكُمْ َوَلكِن رّسُولَ الِّ وَخَاتَمَ ال ّن ِبيّينَ َوكَانَ ا ُ ح ّمدٌ َأبَا أَ َ ن مُ َ مّا كَا َ لّ ِذكْرًا َكثِيرًا ن آ َمنُوا ا ْذكُرُوا ا َ يَا َأيّهَا اّلذِي َ سبّحُو ُه ُبكْرَةً وَأَصِيلً وَ َ ن بِا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ رَحِيمًا جكُم مّنَ الظُّلمَاتِ إِلَى النّورِ َوكَا َ خرِ َ ل ِئ َكتُهُ ِليُ ْ هُوَ اّلذِي يُصَلّي عََل ْيكُمْ َومَ َ عدّ َلهُمْ َأجْرًا كَرِيمًا حّي ُتهُ ْم يَوْ َم يَلْ َق ْونَهُ سَلَمٌ وَأَ َ تَ ِ يَا َأيّهَا ال ّنبِيّ ِإنّا أَ ْرسَ ْلنَاكَ شَا ِهدًا َومُبَشّرًا َو َنذِيرًا سرَاجًا ّمنِيرًا لّ بِِإذْنِهِ وَ ِ عيًا إِلَى ا ِ َودَا ِ ل كَبِيرًا لّ َفضْ ً ن بِأَنّ َلهُم مّنَ ا ِ َوبَشّرِ ا ْلمُ ْؤ ِمنِي َ ل تُطِعِ ا ْلكَافِرِينَ وَا ْل ُمنَافِقِينَ َو َدعْ َأذَا ُهمْ َوتَ َوكّلْ عَلَى الِّ َو َكفَى بِالِّ َوكِيلً َو َ عدّةٍ َت ْعتَدّو َنهَا َف َمتّعُوهُنّ ن مِنْ ِ ن َفمَا َل ُكمْ عََل ْيهِ ّ ن مِن َقبْلِ أَن َتمَسّوهُ ّ طلّ ْق ُتمُوهُ ّ ت ثُمّ َ حتُمُ ا ْلمُ ْؤ ِمنَا ِ ن آ َمنُوا ِإذَا َنكَ ْ يَا َأيّهَا اّلذِي َ جمِيلً سرَاحًا َ سرّحُوهُنّ َ وَ َ عمّا ِتكَ ع ّمكَ َو َبنَاتِ َ ك ِممّا َأفَاء الُّ عََل ْيكَ َو َبنَاتِ َ ت َيمِينُ َ لتِي آ َتيْتَ أُجُورَهُنّ َومَا مََلكَ ْ جكَ ال ّ يَا َأّيهَا ال ّنبِيّ ِإنّا أَحْلَ ْلنَا َلكَ أَزْوَا َ حهَا ستَنكِ َ سهَا لِل ّنبِيّ إِنْ َأرَادَ ال ّنبِيّ أَن يَ ْ ت َنفْ َ ن َمعَكَ وَامْ َرأَ ًة مّ ْؤ ِمنَةً إِن وَ َهبَ ْ جرْ َ لتِي هَا َ ل ِتكَ ال ّ َو َبنَاتِ خَاِلكَ َو َبنَاتِ خَا َ
جهِمْ َومَا مََلكَتْ َأ ْيمَا ُنهُمْ ِل َكيْلَ َيكُونَ عََل ْيكَ حَ َرجٌ َوكَانَ ضنَا عََل ْيهِ ْم فِي أَ ْزوَا ِ ك مِن دُونِ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ َقدْ عَِل ْمنَا مَا فَ َر ْ خَاِلصَةً ّل َ الُّ غَفُورًا رّحِيمًا ع ُي ُنهُنّ َولَ جنَاحَ عََل ْيكَ ذَِلكَ َأ ْدنَى أَن تَقَرّ أَ ْ ت فَلَ ُ ت ِممّنْ عَزَ ْل َ ك مَن تَشَاء َومَنِ ا ْب َت َغيْ َ تُرْجِي مَن تَشَاء ِم ْنهُنّ َوتُؤْوِي إَِل ْي َ لّ َيعْلَ ُم مَا فِي قُلُو ِبكُمْ َوكَانَ الُّ عَلِيمًا حَلِيمًا ن كُّلهُنّ وَا ُ ضيْنَ ِبمَا آ َت ْي َتهُ ّ يَحْزَنّ َويَ ْر َ شيْءٍ ت َيمِينُكَ َوكَانَ الُّ عَلَى كُلّ َ ل مَا مََلكَ ْ س ُنهُنّ ِإ ّ حْ ج َبكَ ُ عَ ن مِنْ َأزْوَاجٍ وَلَوْ أَ ْ ل يَحِلّ َلكَ النّسَاء مِن َب ْعدُ َولَ أَن َت َبدّلَ ِبهِ ّ َ ّرقِيبًا ط ِع ْمتُمْ غيْ َر نَاظِرِينَ ِإنَاهُ وََلكِنْ ِإذَا دُعِيتُ ْم فَادْخُلُوا فَِإذَا َ طعَامٍ َ ل َتدْخُلُوا ُبيُوتَ ال ّنبِيّ ِإلّ أَن يُ ْؤذَنَ َلكُمْ إِلَى َ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُوا َ سأَ ْل ُتمُوهُنّ َمتَاعًا حيِي مِنَ ا ْلحَقّ وَِإذَا َ ستَ ْ ل يَ ْ لّ َ حيِي مِنكُمْ وَا ُ ستَ ْ ي َفيَ ْ حدِيثٍ إِنّ ذَِلكُ ْم كَانَ يُ ْؤذِي النّبِ ّ س َت ْأنِسِينَ ِل َ فَانتَشِرُوا َولَ مُ ْ طهَرُ ِلقُلُو ِبكُمْ َوقُلُو ِبهِنّ َومَا كَانَ َل ُكمْ أَن تُ ْؤذُوا رَسُولَ الِّ َولَ أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَ ُه مِن ب ذَِلكُمْ أَ ْ حجَا ٍ ن مِن وَرَاء ِ سأَلُوهُ ّ فَا ْ ن ذَِلكُ ْم كَانَ عِندَ الِّ عَظِيمًا َب ْعدِهِ َأ َبدًا إِ ّ يءٍ عَلِيمًا ن ِبكُلّ شَ ْ لّ كَا َ خفُو ُه فَإِنّ ا َ ش ْيئًا أَ ْو تُ ْ إِن ُت ْبدُوا َ ل نِسَا ِئهِنّ َولَ مَا مََلكَتْ ن فِي آبَائِهِنّ َولَ َأ ْبنَا ِئهِنّ َولَ ِإخْوَا ِنهِنّ َولَ َأ ْبنَاء إِخْوَا ِنهِنّ َولَ َأ ْبنَاء أَخَوَا ِتهِنّ َو َ عَليْهِ ّ جنَاحَ َ لّ ُ شهِيدًا يءٍ َ لّ كَانَ عَلَى كُلّ شَ ْ َأ ْيمَا ُنهُنّ وَاتّقِينَ الَّ إِنّ ا َ ن آ َمنُوا صَلّوا عََليْهِ َوسَّلمُوا تَسْلِيمًا ي يَا َأّيهَا اّلذِي َ ل ِئكَتَ ُه يُصَلّونَ عَلَى ال ّنبِ ّ إِنّ الَّ َومَ َ عذَابًا ّمهِينًا عدّ َلهُمْ َ لّ فِي الدّ ْنيَا وَالْخِرَةِ وَأَ َ إِنّ اّلذِينَ يُ ْؤذُونَ الَّ وَ َرسُولَهُ َل َع َنهُمُ ا ُ ح َتمَلُوا ُب ْهتَانًا وَِإ ْثمًا ّمبِينًا سبُوا فَ َقدِ ا ْ ت ِب َغيْ ِر مَا ا ْكتَ َ ن يُ ْؤذُونَ ا ْلمُ ْؤمِنِينَ وَا ْلمُ ْؤ ِمنَا ِ وَاّلذِي َ ل يُؤْ َذيْنَ َوكَانَ الُّ ن فَ َ ن ذَِلكَ َأ ْدنَى أَن ُيعْ َرفْ َ لبِيبِهِ ّ جكَ َوبَنَا ِتكَ َونِسَاء ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ ُي ْدنِينَ عََل ْيهِنّ مِن جَ َ ي قُل لَّزْوَا ِ يَا َأيّهَا ال ّنبِ ّ غفُورًا رّحِيمًا َ ل قَلِيلً ك فِيهَا ِإ ّ ل يُجَاوِرُو َن َ ك بِهِ ْم ثُ ّم َ ن فِي ا ْل َمدِينَةِ َل ُنغْ ِريَ ّن َ ن فِي قُلُو ِبهِم مّ َرضٌ وَا ْلمُ ْرجِفُو َ َلئِن لّ ْم يَنتَهِ ا ْل ُمنَافِقُونَ وَاّلذِي َ خذُوا َو ُقتّلُوا تَ ْقتِيلً مَ ْلعُونِينَ َأ ْي َنمَا ثُ ِقفُوا ُأ ِ لّ َت ْبدِيلً سنّةِ ا ِ جدَ لِ ُ لّ فِي اّلذِينَ خَلَوْا مِن َقبْلُ وَلَن تَ ِ سنّةَ ا ِ ُ سأَُلكَ النّاسُ عَنِ السّاعَ ِة قُلْ ِإّنمَا عِ ْل ُمهَا عِندَ الِّ َومَا يُدْرِيكَ َلعَلّ السّاعَ َة َتكُونُ َقرِيبًا يَ ْ سعِيرًا عدّ َلهُمْ َ إِنّ الَّ َلعَنَ ا ْلكَافِرِينَ وَأَ َ ل نَصِيرًا جدُونَ وَِليّا َو َ خَاِلدِينَ فِيهَا َأ َبدًا لّ َي ِ ط ْعنَا الرّسُولَ ط ْعنَا الَّ َوأَ َ ن يَا َل ْي َتنَا أَ َ يَوْ َم ُتقَلّبُ ُوجُو ُههُ ْم فِي النّا ِر يَقُولُو َ سبِيلَ ضلّونَا ال ّ ط ْعنَا سَا َد َتنَا َو ُكبَرَاءنَا فَأَ َ َوقَالُوا َرّبنَا ِإنّا َأ َ ن مِنَ ا ْلعَذَابِ وَا ْل َع ْنهُمْ َل ْعنًا َكبِيرًا ضعْ َفيْ ِ َربّنَا آ ِتهِمْ ِ لّ ِممّا قَالُوا َوكَانَ عِندَ الِّ وَجِيهًا ل َتكُونُوا كَاّلذِينَ آذَوْا مُوسَى َفبَرّأَهُ ا ُ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُوا َ سدِيدًا يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُوا اتّقُوا الَّ َوقُولُوا قَ ْولً َ عمَاَلكُمْ َو َيغْفِرْ َل ُك ْم ذُنُو َبكُمْ َومَن يُطِعْ الَّ وَ َرسُولَ ُه فَ َق ْد فَا َز فَوْزًا عَظِيمًا يُصْلِحْ َلكُمْ أَ ْ حمََلهَا الِْنسَانُ ِإنّ ُه كَانَ ظَلُومًا ن ِم ْنهَا وَ َ شفَقْ َ حمِ ْل َنهَا وَأَ ْ ل فََأ َبيْنَ أَن يَ ْ جبَا ِ سمَاوَاتِ وَالَْ ْرضِ وَالْ ِ لْمَانَةَ عَلَى ال ّ ضنَا ا َ ِإنّا عَ َر ْ جهُولً َ غفُورًا رّحِيمًا ِل ُي َعذّبَ الُّ ا ْل ُمنَا ِفقِينَ وَا ْل ُمنَافِقَاتِ وَا ْل ُمشْ ِركِينَ وَا ْلمُشْ ِركَاتِ َو َيتُوبَ الُّ عَلَى ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ وَا ْلمُ ْؤ ِمنَاتِ َوكَانَ الُّ َ *سورة سبأ *54 - 34 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ خبِيرُ حكِيمُ ا ْل َ ح ْمدُ فِي الْخِرَةِ وَ ُهوَ الْ َ سمَاوَاتِ َومَا فِي الَْ ْرضِ وَلَهُ ا ْل َ ح ْمدُ لِّ اّلذِي لَ ُه مَا فِي ال ّ الْ َ ج فِيهَا وَ ُهوَ الرّحِيمُ ا ْلغَفُورُ سمَاء َومَا َيعْرُ ُ ل مِنَ ال ّ ج ِمنْهَا َومَا يَنزِ ُ ج فِي الَْ ْرضِ َومَا يَخْ ُر ُ َيعْلَ ُم مَا يَلِ ُ ل فِي سمَاوَاتِ َو َ ل ذَرّ ٍة فِي ال ّ عنْ ُه ِمثْقَا ُ ب لَ َيعْزُبُ َ ل بَلَى َو َربّي َلتَ ْأ ِت َينّكُمْ عَالِمِ ا ْل َغيْ ِ ل تَ ْأتِينَا السّاعَ ُة قُ ْ َوقَالَ اّلذِينَ َكفَرُوا َ ب ّمبِينٍ ل فِي كِتَا ٍ صغَ ُر مِن ذَِلكَ َولَ َأكْبَرُ ِإ ّ الَْ ْرضِ َولَ أَ ْ ق كَرِيمٌ عمِلُوا الصّاِلحَاتِ أُوَْل ِئكَ َلهُم ّمغْفِرَةٌ وَرِ ْز ٌ ن آ َمنُوا وَ َ جزِيَ اّلذِي َ ِليَ ْ جزٍ أَلِيمٌ ب مّن رّ ْ عذَا ٌ سعَوْا فِي آيَا ِتنَا ُمعَاجِزِينَ أُوَْل ِئكَ َلهُمْ َ وَاّلذِينَ َ حمِيدِ َويَرَى اّلذِينَ أُوتُوا ا ْلعِ ْلمَ اّلذِي أُنزِلَ إَِل ْيكَ مِن ّرّبكَ هُوَ ا ْلحَقّ َو َيهْدِي إِلَى صِرَاطِ ا ْلعَزِيزِ الْ َ جدِيدٍ خلْقٍ َ ل ُممَزّقٍ ِإّنكُمْ َلفِي َ ل ُي َنبّ ُئكُمْ ِإذَا مُ ّز ْقتُ ْم كُ ّ ل َندُّلكُمْ عَلَى َرجُ ٍ ن كَ َفرُوا هَ ْ َوقَالَ اّلذِي َ ن بِالْخِرَ ِة فِي ا ْل َعذَابِ وَالضّلَلِ ا ْل َبعِيدِ ن لَ يُ ْؤ ِمنُو َ جنّةٌ بَلِ اّلذِي َ لّ َك ِذبًا أَم بِهِ ِ َأ ْفتَرَى عَلَى ا ِ سمَاء سفًا مّنَ ال ّ ف ِبهِمُ الَْرْضَ َأ ْو نُسْقِطْ عََل ْيهِ ْم كِ َ خسِ ْ سمَاء وَالَْ ْرضِ إِن نّشَ ْأ نَ ْ َأفَلَ ْم يَ َروْا إِلَى مَا َبيْنَ َأ ْيدِيهِمْ َومَا خَ ْل َفهُم مّنَ ال ّ ع ْبدٍ ّمنِيبٍ ليَةً ّلكُلّ َ ك َ ن فِي ذَِل َ إِ ّ
حدِيدَ طيْرَ وََأَلنّا لَهُ ا ْل َ جبَالُ أَ ّوبِي َمعَهُ وَال ّ ل يَا ِ وََل َقدْ آ َت ْينَا دَاوُودَ ِمنّا فَضْ ً عمَلُوا صَالِحًا ِإنّي ِبمَا َت ْعمَلُونَ بَصِيرٌ عمَلْ سَا ِبغَاتٍ َو َقدّرْ فِي السّ ْردِ وَا ْ أَنِ ا ْ ل َبيْنَ َي َديْهِ بِِإذْنِ َربّهِ َومَن يَ ِزغْ ن مَن َيعْمَ ُ طرِ َومِنَ الْجِ ّ عيْنَ الْقِ ْ ش ْهرٌ وَأَسَ ْلنَا لَهُ َ حهَا َ شهْرٌ وَرَوَا ُ غدُوّهَا َ َولِسَُل ْيمَانَ الرّيحَ ُ سعِيرِ عذَابِ ال ّ ِم ْنهُمْ عَنْ َأمْ ِرنَا ُن ِذقْهُ مِنْ َ عبَادِيَ ل مّنْ ِ شكْرًا َوقَلِي ٌ ل دَاوُودَ ُ عمَلُوا آ َ سيَاتٍ ا ْ َيعْمَلُونَ لَ ُه مَا يَشَاء مِن مّحَارِيبَ َو َتمَاثِيلَ َوجِفَانٍ كَالْجَوَابِ َو ُقدُورٍ رّا ِ شكُورُ ال ّ خ ّر َتبَ ّينَتِ ا ْلجِنّ أَن لّ ْو كَانُوا َيعَْلمُونَ ا ْل َغيْبَ ل مِنسََأتَ ُه فََلمّا َ ض تَ ْأكُ ُ ل دَابّةُ الَْ ْر ِ ت مَا دَّلهُمْ عَلَى مَ ْوتِهِ ِإ ّ ض ْينَا عََليْهِ ا ْلمَ ْو َ فََلمّا قَ َ مَا َلبِثُوا فِي ا ْل َعذَابِ ا ْل ُمهِينِ غفُورٌ طّيبَةٌ وَرَبّ َ شكُرُوا لَ ُه بَ ْلدَةٌ َ ل كُلُوا مِن رّزْقِ َرّبكُمْ وَا ْ شمَا ٍ جّنتَانِ عَن َيمِينٍ َو ِ س َكنِهِ ْم آيَةٌ َ سبٍَإ فِي مَ ْ َل َقدْ كَانَ لِ َ سدْ ٍر قَلِيلٍ ي ٍء مّن ِ خمْطٍ َوَأثْلٍ وَشَ ْ ن ذَوَاتَى ُأكُلٍ َ جّنتَيْ ِ جّن َتيْهِمْ َ سيْلَ ا ْلعَرِمِ َو َبدّ ْلنَاهُم بِ َ َفأَعْرَضُوا فَأَ ْرسَ ْلنَا عََل ْيهِمْ َ ل نُجَازِي ِإلّ ا ْلكَفُورَ ذَِلكَ جَ َز ْينَاهُم ِبمَا كَفَرُوا وَهَ ْ سيْرَ سِيرُوا فِيهَا َليَالِيَ وََأيّامًا آ ِمنِينَ جعَ ْلنَا َب ْي َنهُمْ َو َبيْنَ ا ْلقُرَى اّلتِي بَا َر ْكنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً َو َقدّ ْرنَا فِيهَا ال ّ وَ َ شكُورٍ صبّارٍ َ ليَاتٍ ّلكُلّ َ ن فِي ذَِلكَ َ ل ُممَزّقٍ إِ ّ جعَ ْلنَاهُمْ َأحَادِيثَ َومَ ّز ْقنَاهُ ْم كُ ّ سهُ ْم فَ َ سفَا ِرنَا وَظََلمُوا أَنفُ َ عدْ َبيْنَ أَ ْ َفقَالُوا َرّبنَا بَا ِ ل فَرِيقًا مّنَ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ ظنّ ُه فَاتّ َبعُوهُ ِإ ّ صدّقَ عََل ْيهِمْ ِإبْلِيسُ َ وََل َقدْ َ حفِيظٌ يءٍ َ شكّ َو َرّبكَ عَلَى كُلّ شَ ْ سلْطَانٍ ِإلّ ِل َنعْلَ َم مَن يُ ْؤمِنُ بِالْخِرَ ِة ِممّنْ هُ َو ِم ْنهَا فِي َ عَليْهِم مّن ُ َومَا كَانَ لَهُ َ ل فِي الَْرْضِ َومَا َلهُ ْم فِي ِهمَا مِن شِ ْركٍ َومَا لَهُ سمَاوَاتِ َو َ ل ذَرّ ٍة فِي ال ّ ن ِمثْقَا َ ل يَمِْلكُو َ لّ َ عمْتُم مّن دُونِ ا ِ ل ادْعُوا اّلذِينَ زَ َ قُ ِ ظهِيرٍ ِم ْنهُم مّن َ حقّ وَهُوَ ا ْلعَِليّ ا ْل َكبِيرُ حتّى ِإذَا فُ ّزعَ عَن قُلُو ِبهِ ْم قَالُوا مَاذَا قَالَ َرّبكُ ْم قَالُوا الْ َ ل تَنفَعُ الشّفَاعَةُ عِندَهُ ِإلّ ِلمَنْ َأذِنَ لَهُ َ َو َ ل ّمبِينٍ ض قُلِ الُّ وَِإنّا أَوْ ِإيّاكُمْ َلعَلَى ُهدًى أَ ْو فِي ضَلَ ٍ سمَاوَاتِ وَالَْرْ ِ ل مَن يَرْ ُز ُقكُم مّنَ ال ّ قُ ْ عمّا َت ْعمَلُونَ سأَلُ َ عمّا أَجْ َر ْمنَا َولَ نُ ْ ل تُسْأَلُونَ َ قُل ّ حقّ وَهُوَ ا ْل َفتّاحُ ا ْلعَلِيمُ جمَ ُع َب ْينَنَا َرّبنَا ثُ ّم يَ ْفتَحُ َب ْي َننَا بِالْ َ ل يَ ْ قُ ْ حكِيمُ ل بَلْ هُوَ الُّ ا ْلعَزِيزُ الْ َ ح ْقتُم بِهِ شُ َركَاء كَ ّ قُلْ أَرُونِي اّلذِينَ أَلْ َ ل َيعَْلمُونَ س َ س بَشِيرًا َو َنذِيرًا َوَلكِنّ َأ ْكثَرَ النّا ِ ل كَافّةً لّلنّا ِ س ْلنَاكَ ِإ ّ َومَا أَرْ َ عدُ إِن كُنتُمْ صَا ِدقِينَ ن َمتَى َهذَا الْوَ ْ َو َيقُولُو َ ستَ ْق ِدمُونَ ل تَ ْ عنْهُ سَاعَةً َو َ س َتأْخِرُونَ َ قُل ّلكُم مّيعَادُ يَ ْو ٍم لّ تَ ْ ضهُمْ ن مَ ْوقُوفُونَ عِندَ َرّبهِمْ يَ ْرجِ ُع َبعْ ُ ن يَ َديْهِ وَلَ ْو تَرَى ِإذِ الظّاِلمُو َ ل بِاّلذِي َبيْ َ ن ِبهَذَا ا ْلقُرْآنِ َو َ َوقَالَ اّلذِينَ َكفَرُوا لَن نّ ْؤمِ َ س َت ْكبَرُوا لَ ْولَ أَنتُمْ َل ُكنّا مُ ْؤ ِمنِينَ ض ِعفُوا لِّلذِينَ ا ْ ستُ ْ ل يَقُولُ اّلذِينَ ا ْ ِإلَى َبعْضٍ الْ َقوْ َ ص َددْنَا ُكمْ عَنِ ا ْلهُدَى َب ْعدَ ِإذْ جَاءكُم بَلْ كُنتُم مّجْ ِرمِينَ ضعِفُوا َأنَحْنُ َ ستُ ْ س َت ْكبَرُوا لِّلذِينَ ا ْ قَالَ اّلذِينَ ا ْ سرّوا الّندَامَةَ جعَلَ لَهُ أَندَادًا وَأَ َ ل َمكْرُ الّليْلِ وَال ّنهَارِ ِإذْ َت ْأمُرُو َننَا أَن ّنكْفُ َر بِالِّ َونَ ْ س َت ْكبَرُوا بَ ْ ضعِفُوا لِّلذِينَ ا ْ سُت ْ َوقَالَ اّلذِينَ ا ْ ل مَا كَانُوا َيعْمَلُونَ ل يُجْزَوْنَ ِإ ّ ن كَفَرُوا َه ْ عنَاقِ اّلذِي َ ل فِي أَ ْ جعَ ْلنَا الَْغْلَ َ َلمّا رَأَوُا ا ْل َعذَابَ وَ َ س ْلتُم بِهِ كَافِرُونَ ل ُمتْ َرفُوهَا ِإنّا ِبمَا أُرْ ِ َومَا َأرْسَ ْلنَا فِي قَ ْريَ ٍة مّن ّنذِيرٍ ِإلّ قَا َ ن ِب ُمعَ ّذبِينَ لدًا َومَا نَحْ ُ َوقَالُوا نَحْنُ َأ ْكثَرُ َأمْوَالً وَأَ ْو َ ل َيعْلَمُونَ س َ قُلْ إِنّ َربّي َيبْسُطُ الرّزْقَ ِلمَن يَشَاء َويَ ْقدِرُ وََلكِنّ َأ ْكثَرَ النّا ِ عمِلُوا وَ ُهمْ ف ِبمَا َ ضعْ ِ جزَاء ال ّ عمِلَ صَاِلحًا َفأُوَْل ِئكَ َلهُمْ َ ل مَنْ آمَنَ وَ َ لدُكُم بِاّلتِي تُقَ ّر ُبكُمْ عِندَنَا زُلْفَى ِإ ّ َومَا َأمْوَاُلكُمْ َولَ أَ ْو َ ت آ ِمنُونَ فِي ا ْلغُ ُرفَا ِ حضَرُونَ ب مُ ْ ن فِي آيَا ِتنَا ُمعَاجِزِينَ أُوَْل ِئكَ فِي ا ْل َعذَا ِ سعَوْ َ ن يَ ْ وَاّلذِي َ خيْرُ الرّا ِزقِينَ ي ٍء َفهُ َو يُخْلِفُهُ وَهُوَ َ عبَادِهِ َو َي ْقدِرُ لَهُ َومَا أَن َف ْقتُم مّن شَ ْ قُلْ إِنّ َربّي َيبْسُطُ الرّزْقَ ِلمَن يَشَاء مِنْ ِ ل ِئكَةِ أَهَ ُؤلَء ِإيّا ُك ْم كَانُوا َيعْ ُبدُونَ جمِيعًا ثُ ّم َيقُولُ لِ ْلمَ َ حشُرُهُمْ َ َويَوْ َم يَ ْ ل كَانُوا َي ْعبُدُونَ ا ْلجِنّ َأ ْكثَرُهُم ِبهِم مّ ْؤ ِمنُونَ س ْبحَا َنكَ أَنتَ وَِلّينَا مِن دُو ِنهِم بَ ْ قَالُوا ُ عذَابَ النّارِ اّلتِي كُنتُم ِبهَا تُ َك ّذبُونَ ض نّ ْفعًا َولَ ضَرّا َو َنقُولُ لِّلذِينَ ظََلمُوا ذُوقُوا َ ضكُمْ ِل َبعْ ٍ ل َيمِْلكُ َبعْ ُ فَا ْليَوْ َم َ ن َي ْعبُ ُد آبَا ُؤكُمْ َوقَالُوا مَا َهذَا ِإلّ ِإ ْفكٌ مّ ْفتَرًى عمّا كَا َ ص ّدكُمْ َ ل يُرِيدُ أَن يَ ُ ت قَالُوا مَا َهذَا ِإلّ َرجُ ٌ َوِإذَا ُتتْلَى عََل ْيهِ ْم آيَا ُتنَا َبّينَا ٍ سحْ ٌر ّمبِينٌ ن كَ َفرُوا لِ ْلحَقّ َلمّا جَاءهُمْ إِنْ َهذَا ِإلّ ِ َوقَالَ اّلذِي َ ك مِن نّذِيرٍ ب يَدْ ُرسُو َنهَا َومَا َأرْسَ ْلنَا ِإَليْهِ ْم َقبَْل َ َومَا آ َت ْينَاهُم مّن ُكتُ ٍ ن َنكِيرِ َو َكذّبَ اّلذِينَ مِن َقبِْلهِمْ َومَا بََلغُوا ِمعْشَا َر مَا آ َت ْينَاهُ ْم َف َك ّذبُوا رُسُلِي َف َكيْفَ كَا َ عذَابٍ ن يَدَيْ َ ل َنذِيرٌ ّلكُم َبيْ َ جنّةٍ إِنْ هُوَ ِإ ّ ح ِبكُم مّن ِ حدَةٍ أَن تَقُومُوا لِّ َمثْنَى َو ُفرَادَى ثُ ّم َتتَ َفكّرُوا مَا بِصَا ِ ظكُم بِوَا ِ قُلْ ِإنّمَا أَعِ ُ شدِيدٍ َ
شهِيدٌ يءٍ َ جرِيَ ِإلّ عَلَى الِّ وَهُوَ عَلَى كُلّ شَ ْ ج ٍر َفهُوَ َلكُمْ إِنْ أَ ْ سأَ ْل ُتكُم مّنْ أَ ْ ل مَا َ قُ ْ ف بِا ْلحَقّ عَلّمُ ا ْل ُغيُوبِ قُلْ إِنّ َربّي يَ ْقذِ ُ قُلْ جَاء الْحَقّ َومَا ُيبْدِئُ ا ْلبَاطِلُ َومَا ُيعِيدُ سمِي ٌع قَرِيبٌ ت َف ِبمَا يُوحِي إَِليّ َربّي ِإنّهُ َ ت َفِإنّمَا أَضِلّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ ا ْه َتدَيْ ُ ضلَلْ ُ قُلْ إِن َ ن َقرِيبٍ خذُوا مِن ّمكَا ٍ ل فَوْتَ وَُأ ِ وَلَ ْو تَرَى ِإذْ َفزِعُوا فَ َ ن َبعِيدٍ ش مِن َمكَا ٍ َوقَالُوا آ َمنّا بِهِ وََأنّى َلهُمُ التّنَاوُ ُ ن َبعِيدٍ ب مِن ّمكَا ٍ َو َقدْ َكفَرُوا بِ ِه مِن َقبْلُ َويَ ْق ِذفُونَ بِا ْلغَيْ ِ شكّ مّرِيبٍ عهِم مّن َقبْلُ ِإّنهُ ْم كَانُوا فِي َ شيَا ِ ن َكمَا ُفعِلَ ِبأَ ْ ش َتهُو َ ن مَا يَ ْ ل َب ْينَهُمْ َوبَيْ َ وَحِي َ *سورة فاطر *45 - 35 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ ق مَا يَشَاء إِنّ ع يَزِيدُ فِي الْخَ ْل ِ جنِحَ ٍة ّمثْنَى َوثُلَثَ وَ ُربَا َ سمَاوَاتِ وَالَْرْضِ جَاعِلِ ا ْلمَلَ ِئكَةِ رُسُلً أُولِي َأ ْ طرِ ال ّ ح ْمدُ لِّ فَا ِ الْ َ ي ٍء َقدِيرٌ الَّ عَلَى كُلّ شَ ْ حكِيمُ ل مُرْسِلَ لَ ُه مِن َب ْعدِهِ وَهُوَ ا ْلعَزِيزُ ا ْل َ ك فَ َ س ْ سكَ َلهَا َومَا ُيمْ ِ ل ُممْ ِ حمَ ٍة فَ َ س مِن رّ ْ مَا يَ ْفتَحِ الُّ لِلنّا ِ ض لَ إِلَهَ ِإلّ هُ َو فََأنّى تُ ْؤ َفكُونَ لْرْ ِ سمَاء وَا َ لّ يَرْ ُز ُقكُم مّنَ ال ّ غيْرُ ا ِ ل مِنْ خَالِقٍ َ س ا ْذكُرُوا ِن ْعمَتَ الِّ عََل ْيكُمْ هَ ْ يَا َأيّهَا النّا ُ لّ تُ ْرجَ ُع المُورُ ل مّن َقبِْلكَ وَإِلَى ا ِ سٌ ك فَ َقدْ ُك ّذبَتْ رُ ُ وَإِن ُيكَ ّذبُو َ ل يَغُ ّرّنكُم بِالِّ ا ْلغَرُورُ حيَا ُة ال ّد ْنيَا َو َ ل َتغُ ّرّنكُمُ ا ْل َ ق فَ َ عدَ الِّ حَ ّ يَا َأّيهَا النّاسُ إِنّ وَ ْ سعِيرِ عدُوّا ِإّنمَا َيدْعُو حِ ْزبَهُ ِل َيكُونُوا مِنْ َأصْحَابِ ال ّ خذُوهُ َ عدُ ّو فَاتّ ِ شيْطَانَ َلكُمْ َ إِنّ ال ّ عمِلُوا الصّاِلحَاتِ َلهُم ّمغْفِرَةٌ َوأَجْ ٌر َكبِيرٌ شدِيدٌ وَاّلذِينَ آ َمنُوا وَ َ عذَابٌ َ ن كَفَرُوا َلهُمْ َ اّلذِي َ حسَرَاتٍ إِنّ الَّ عَلِيمٌ سكَ عََل ْيهِمْ َ ب نَفْ ُ ل َتذْهَ ْ ل مَن يَشَاء َو َي ْهدِي مَن يَشَاء فَ َ لّ يُضِ ّ سنًا َفإِنّ ا َ عمَلِ ِه فَرَآهُ حَ َ َأ َفمَن ُزيّنَ لَهُ سُوءُ َ ص َنعُونَ ِبمَا يَ ْ ض َبعْ َد مَ ْو ِتهَا كَذَِلكَ النّشُورُ لْرْ َ ح َي ْينَا بِهِ ا َ ت َفأَ ْ سحَابًا َفسُ ْقنَاهُ إِلَى بََل ٍد مّيّ ٍ ح َفتُثِيرُ َ وَالُّ اّلذِي أَرْسَلَ ال ّريَا َ سّيئَاتِ َل ُهمْ عَذَابٌ ن َيمْكُرُونَ ال ّ طيّبُ وَا ْل َعمَلُ الصّالِحُ يَ ْر َفعُهُ وَاّلذِي َ ص َعدُ ا ْلكَلِمُ ال ّ جمِيعًا ِإَليْهِ يَ ْ ن يُرِيدُ ا ْلعِزّ َة فَِللّهِ ا ْلعِزّةُ َ مَن كَا َ شدِيدٌ َو َمكْرُ أُوَْل ِئكَ هُ َو َيبُورُ َ ل ِبعِلْمِهِ َومَا ُي َعمّ ُر مِن ّمعَمّرٍ َولَ ل تَضَعُ ِإ ّ ل مِنْ أُنثَى َو َ حمِ ُ جعََلكُمْ أَ ْزوَاجًا َومَا تَ ْ ب ثُ ّم مِن نّطْفَ ٍة ثُمّ َ وَالُّ خََل َقكُم مّن تُرَا ٍ لّ يَسِيرٌ ن ذَِلكَ عَلَى ا ِ ل فِي ِكتَابٍ إِ ّ عمُ ِرهِ ِإ ّ ص مِنْ ُ يُنقَ ُ ستَخْ ِرجُونَ حِ ْليَةً ط ِريّا َوتَ ْ حمًا َ ل تَ ْأكُلُونَ َل ْ ب فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَ َهذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ َومِن كُ ّ عذْ ٌ حرَانِ َهذَا َ ستَوِي ا ْلبَ ْ َومَا يَ ْ شكُرُونَ ك فِي ِه مَوَاخِرَ ِلتَ ْب َتغُوا مِن َفضْلِهِ وََلعَّلكُ ْم تَ ْ تَ ْلبَسُو َنهَا َوتَرَى الْفُ ْل َ سمّى ذَِلكُمُ الُّ َرّبكُمْ لَهُ ا ْلمُ ْلكُ ل مّ َ لِجَ ٍ ل يَجْرِي َ شمْسَ وَالْ َق َم َر كُ ّ ل فِي ال ّنهَارِ َويُولِجُ ال ّنهَا َر فِي الّليْلِ وَسَخّرَ ال ّ يُولِجُ الّليْ َ طمِيرٍ وَاّلذِينَ َتدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا َيمِْلكُونَ مِن قِ ْ خبِيرٍ ك ِمثْلُ َ ل ُي َنبّ ُئ َ ن بِشِ ْر ِككُمْ َو َ ستَجَابُوا َلكُمْ َويَوْمَ ا ْل ِقيَامَ ِة َيكْفُرُو َ س ِمعُوا مَا ا ْ س َمعُوا دُعَاءكُمْ وََلوْ َ ل يَ ْ إِن َتدْعُوهُ ْم َ حمِيدُ يَا َأّيهَا النّاسُ أَنتُمُ ا ْلفُقَرَاء إِلَى الِّ وَالُّ هُوَ ا ْل َغنِيّ ا ْل َ جدِيدٍ ت بِخَ ْلقٍ َ إِن يَشَ ْأ ُيذْ ِهبْكُمْ َو َيأْ ِ لّ ِبعَزِيزٍ َومَا ذَِلكَ عَلَى ا ِ خشَوْنَ ن ذَا قُ ْربَى ِإّنمَا تُنذِرُ اّلذِينَ يَ ْ يءٌ وَلَ ْو كَا َ ل ِمنْهُ شَ ْ حمَ ْ ل يُ ْ حمِْلهَا َ ع ُمثْقَلَةٌ إِلَى ِ ل تَزِرُ وَازِ َرةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِن َتدْ ُ َو َ َرّبهُم بِال َغيْبِ وََأقَامُوا الصّلَةَ َومَن تَ َزكّى فَِإّنمَا َيتَ َزكّى ِلنَ ْفسِهِ وَإِلَى الِّ ا ْلمَصِيرُ عمَى وَا ْلبَصِيرُ ستَوِي الَْ ْ َومَا يَ ْ َولَ الظُّلمَاتُ َولَ النّورُ َولَ الظّلّ َولَ الْحَرُورُ سمِ ٍع مّن فِي الْ ُقبُورِ ت ِبمُ ْ سمِ ُع مَن يَشَاء َومَا أَن َ لّ يُ ْ لْمْوَاتُ إِنّ ا َ حيَاء َولَ ا َ لْ ْ ستَوِي ا َ َومَا يَ ْ ل َنذِيرٌ إِنْ أَنتَ ِإ ّ ل فِيهَا نَذِيرٌ ق بَشِيرًا َو َنذِيرًا وَإِن مّنْ ُأمّةٍ ِإلّ خ َ ك بِا ْلحَ ّ ِإنّا َأرْسَ ْلنَا َ ن مِن َقبِْلهِمْ جَاءتْهُمْ رُسُُلهُم بِا ْل َبيّنَاتِ َوبِال ّزبُرِ َوبِا ْل ِكتَابِ ا ْل ُمنِيرِ ك فَ َقدْ َكذّبَ اّلذِي َ وَإِن ُيكَ ّذبُو َ ف كَانَ َنكِيرِ ن كَفَرُوا َفكَيْ َ خذْتُ اّلذِي َ ثُمّ أَ َ ختَلِفٌ أَلْوَا ُنهَا حمْ ٌر مّ ْ جدَ ٌد بِيضٌ وَ ُ جبَالِ ُ ختَلِفًا أَلْوَا ُنهَا َومِنَ الْ ِ ت مّ ْ جنَا بِهِ َثمَرَا ٍ سمَاء مَاء فََأخْ َر ْ ل مِنَ ال ّ أَلَ ْم تَرَ أَنّ الَّ أَنزَ َ غرَابِيبُ سُودٌ وَ َ غفُورٌ عبَادِهِ ا ْلعَُلمَاء إِنّ الَّ عَزِيزٌ َ لّ مِنْ ِ خشَى ا َ ختَلِفٌ أَلْوَانُ ُه َكذَِلكَ ِإّنمَا يَ ْ لْ ْنعَا ِم مُ ْ َومِنَ النّاسِ وَالدّوَابّ وَا َ
ن تِجَارَةً لّن َتبُورَ لنِيَ ًة يَرْجُو َ ن ِكتَابَ الِّ وََأقَامُوا الصّلَةَ وَأَنفَقُوا ِممّا رَ َز ْقنَا ُهمْ سِرّا وَعَ َ إِنّ اّلذِينَ َيتْلُو َ شكُورٌ غفُورٌ َ ِليُ َو ّف َيهُمْ ُأجُورَهُمْ َويَزِيدَهُم مّن فَضْلِهِ ِإنّهُ َ خبِي ٌر بَصِيرٌ لّ ِب ِعبَادِهِ لَ َ ص ّدقًا ّلمَا َبيْنَ َي َديْهِ إِنّ ا َ ق مُ َ حّ ح ْينَا ِإَل ْيكَ مِنَ ا ْل ِكتَابِ ُهوَ الْ َ وَاّلذِي أَوْ َ لّ ذَِلكَ هُوَ ت بِِإذْنِ ا ِ خيْرَا ِ ق بِالْ َ صدٌ َو ِم ْنهُمْ سَابِ ٌ عبَا ِدنَا َف ِم ْنهُمْ ظَاِلمٌ ّلنَفْسِهِ َو ِمنْهُم مّ ْق َت ِ ط َف ْينَا مِنْ ِ ثُمّ أَوْ َر ْثنَا ا ْل ِكتَابَ اّلذِينَ اصْ َ ضلُ ا ْل َكبِيرُ الْفَ ْ سهُ ْم فِيهَا حَرِيرٌ ن فِيهَا مِنْ َأسَا ِو َر مِن ذَهَبٍ َولُؤْلُؤًا َوِلبَا ُ حلّوْ َ ن يَدْخُلُو َنهَا يُ َ عدْ ٍ جنّاتُ َ َ شكُورٌ عنّا ا ْلحَزَنَ إِنّ َرّبنَا َلغَفُورٌ َ ح ْمدُ لِّ اّلذِي َأذْهَبَ َ َوقَالُوا الْ َ سنَا فِيهَا ُلغُوبٌ ل َيمَ ّ صبٌ َو َ سنَا فِيهَا نَ َ ل َيمَ ّ اّلذِي َأحَّلنَا دَارَ ا ْلمُقَامَ ِة مِن َفضْلِ ِه َ ل كَفُورٍ ك نَجْزِي كُ ّ عذَا ِبهَا كَذَِل َ ع ْنهُم مّنْ َ ل يُخَفّفُ َ ل يُقْضَى عََل ْيهِمْ َف َيمُوتُوا َو َ ج َهنّ َم َ ن كَفَرُوا َلهُ ْم نَارُ َ وَاّلذِي َ غيْرَ اّلذِي كُنّا َن ْعمَلُ أَوََل ْم ُنعَمّ ْركُم مّا َيتَ َذكّ ُر فِيهِ مَن َتذَكّرَ َوجَاءكُمُ الّنذِيرُ جنَا َن ْعمَلْ صَاِلحًا َ صطَرِخُونَ فِيهَا َربّنَا أَخْ ِر ْ وَهُ ْم يَ ْ ن مِن نّصِيرٍ َفذُوقُوا َفمَا لِلظّاِلمِي َ صدُورِ سمَاوَاتِ وَالَْرْضِ ِإنّهُ عَلِي ٌم ِبذَاتِ ال ّ غيْبِ ال ّ إِنّ الَّ عَالِمُ َ ل يَزِيدُ ا ْلكَا ِفرِينَ ل يَزِيدُ ا ْلكَا ِفرِينَ كُ ْفرُهُمْ عِندَ َرّبهِمْ ِإلّ َم ْقتًا َو َ ض َفمَن كَفَ َر َفعََليْ ِه كُ ْفرُهُ َو َ لئِفَ فِي الَْرْ ِ جعََلكُمْ خَ َ هُوَ اّلذِي َ كُ ْفرُهُمْ ِإلّ خَسَارًا سمَاوَاتِ أَ ْم آ َت ْينَاهُ ْم ِكتَابًا ك فِي ال ّ ش ْر ٌ قُلْ أَ َرَأيْتُمْ شُ َركَاءكُمُ اّلذِينَ َتدْعُونَ مِن دُونِ الِّ أَرُونِي مَاذَا خََلقُوا مِنَ الَْرْضِ َأمْ َلهُمْ ِ ضهُم َبعْضًا ِإلّ غُرُورًا ن َبعْ ُ َفهُمْ عَلَى َبّينَةٍ ّمنْ ُه بَلْ إِن َيعِدُ الظّاِلمُو َ غفُورًا حدٍ مّن َبعْدِهِ ِإنّ ُه كَانَ حَلِيمًا َ س َكهُمَا مِنْ َأ َ سمَاوَاتِ وَالَْرْضَ أَن تَزُولَ وََلئِن زَاَلتَا إِنْ َأ ْم َ سكُ ال ّ لّ يُمْ ِ إِنّ ا َ ل نُفُورًا لْمَ ِم فََلمّا جَاءهُ ْم َنذِيرٌ مّا زَادَهُمْ ِإ ّ حدَى ا ُ جهْدَ َأ ْيمَا ِنهِمْ َلئِن جَاءهُ ْم َنذِيرٌ ّل َيكُونُنّ أَ ْهدَى مِنْ إِ ْ سمُوا بِالِّ َ َوَأقْ َ سنّتِ الِّ جدَ ِل ُ ن فَلَن تَ ِ سنّتَ الَْوّلِي َ ل يَنظُرُونَ ِإلّ ُ ل بِأَهْلِ ِه َفهَ ْ سيّئُ ِإ ّ سيّئِ َولَ يَحِيقُ ا ْل َمكْرُ ال ّ س ِتكْبَارًا فِي الَْ ْرضِ َو َمكْرَ ال ّ اْ حوِيلً لّ تَ ْ سنّتِ ا ِ جدَ لِ ُ َت ْبدِيلً وَلَن تَ ِ يءٍ ش ّد ِمنْهُ ْم قُوّةً َومَا كَانَ الُّ ِل ُيعْجِزَ ُه مِن شَ ْ ن مِن َقبِْلهِمْ َوكَانُوا أَ َ ف كَانَ عَا ِقبَةُ اّلذِي َ ض َفيَنظُرُوا َكيْ َ َأوَلَ ْم يَسِيرُوا فِي الَْرْ ِ علِيمًا َقدِيرًا ل فِي الَْرْضِ ِإنّهُ كَانَ َ سمَاوَاتِ َو َ فِي ال ّ سمّى فَِإذَا جَاء َأجَُلهُ ْم فَإِنّ الَّ ل مّ َ ظهْرِهَا مِن دَابّةٍ وََلكِن يُؤَخّرُ ُهمْ إِلَى أَجَ ٍ سبُوا مَا تَ َركَ عَلَى َ س ِبمَا كَ َ خذُ الُّ النّا َ وَلَ ْو يُؤَا ِ ن ِبعِبَادِ ِه بَصِيرًا كَا َ *سورة يس *83 - 36 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ يس حكِيمِ وَالْ ُقرْآنِ الْ َ سلِينَ ِإّنكَ َلمِنَ ا ْلمُرْ َ س َتقِيمٍ ط مّ ْ عَلَى صِرَا ٍ تَنزِيلَ ا ْلعَزِيزِ الرّحِيمِ ِلتُنذِ َر قَ ْومًا مّا أُنذِ َر آبَاؤُ ُه ْم َفهُمْ غَافِلُونَ حقّ الْ َقوْلُ عَلَى َأ ْكثَرِ ِه ْم َفهُ ْم لَ يُ ْؤ ِمنُونَ لَ َقدْ َ ن َفهُم مّ ْق َمحُونَ ل ْذقَا ِ للً َف ِهيَ إِلَى ا َ عنَا ِقهِمْ أَغْ َ جعَ ْلنَا فِي أَ ْ ِإنّا َ ل ُيبْصِرُونَ ش ْينَاهُ ْم َفهُ ْم َ غَ سدّا فَأَ ْ سدّا َومِنْ خَ ْل ِفهِمْ َ جعَ ْلنَا مِن بَيْنِ َأ ْيدِيهِمْ َ َو َ ل يُ ْؤ ِمنُونَ وَسَوَاء عََل ْيهِمْ أَأَنذَ ْر َتهُمْ أَمْ َل ْم تُنذِرْهُ ْم َ ب َفبَشّرْ ُه ِب َمغْفِرَةٍ وَأَجْ ٍر َكرِيمٍ حمَن بِا ْل َغيْ ِ شيَ الرّ ْ ن ا ّتبَ َع ال ّذكْرَ وَخَ ِ ِإّنمَا تُنذِرُ مَ ِ ص ْينَا ُه فِي ِإمَا ٍم ُمبِينٍ شيْءٍ أحْ َ ب مَا َق ّدمُوا وَآثَارَ ُهمْ َوكُلّ َ حيِي ا ْلمَ ْوتَى َو َن ْكتُ ُ ن نُ ْ ِإنّا نَحْ ُ صحَابَ ا ْلقَ ْريَةِ ِإذْ جَاءهَا ا ْلمُرْسَلُونَ ضرِبْ َلهُم مّثَلً أَ ْ وَا ْ ث فَقَالُوا ِإنّا إَِل ْيكُم مّرْسَلُونَ ن َفكَ ّذبُو ُهمَا َفعَزّ ْزنَا بِثَالِ ٍ ِإذْ أَرْسَ ْلنَا إَِل ْيهِ ُم ا ْثنَيْ ِ ل َتكْ ِذبُونَ يءٍ إِنْ أَنتُمْ ِإ ّ ش ٌر مّثُْلنَا َومَا أَنزَلَ الرّحْمن مِن شَ ْ ل بَ َ قَالُوا مَا أَنتُمْ ِإ ّ سلُونَ قَالُوا َرّبنَا َيعْلَمُ ِإنّا إَِل ْيكُمْ َلمُرْ َ لغُ ا ْل ُمبِينُ َومَا عََل ْينَا ِإلّ ا ْلبَ َ عذَابٌ َألِيمٌ سنّكُم ّمنّا َ ج َمّنكُمْ وََل َيمَ ّ طيّ ْرنَا ِبكُمْ َلئِن لّ ْم تَنتَهُوا َلنَ ْر ُ قَالُوا ِإنّا تَ َ قَالُوا طَائِ ُر ُك ْم َمعَكُمْ َأئِن ُذكّ ْرتُم بَلْ أَنتُمْ َقوْ ٌم مّسْ ِرفُونَ ل يَا قَ ْو ِم ا ّت ِبعُوا ا ْلمُرْسَلِينَ سعَى قَا َ ل يَ ْ َوجَاء مِنْ َأقْصَى ا ْلمَدِينَةِ رَجُ ٌ
سأَُلكُمْ َأجْرًا وَهُم ّمهْ َتدُونَ ل يَ ْ ا ّت ِبعُوا مَن ّ جعُونَ عُبدُ اّلذِي َفطَ َرنِي وَِإَليْهِ تُ ْر َ َومَا لِي لَ أَ ْ ل يُن ِقذُونِ ش ْيئًا َو َ ع ُتهُمْ َ شفَا َ عنّي َ ل ُتغْنِ َ حمَن ِبضُ ّر ّ خذُ مِن دُونِهِ آِلهَةً إِن يُ ِردْنِ الرّ ْ َأَأتّ ِ ل ّمبِينٍ ِإنّي ِإذًا لّفِي ضَلَ ٍ س َمعُونِ ت بِ َرّبكُ ْم فَا ْ ِإنّي آمَن ُ ت قَ ْومِي َيعْلَمُونَ ل يَا َليْ َ جنّةَ قَا َ ل ادْخُلِ ا ْل َ قِي َ جعََلنِي مِنَ ا ْل ُمكْ َرمِينَ ِبمَا غَفَرَ لِي َربّي وَ َ سمَاء َومَا ُكنّا مُنزِلِينَ َومَا أَنزَ ْلنَا عَلَى قَ ْومِهِ مِن َب ْعدِهِ مِنْ جُندٍ مّنَ ال ّ حدَ ًة فَِإذَا هُمْ خَا ِمدُونَ ص ْيحَةً وَا ِ إِن كَانَتْ ِإلّ َ س َتهْزِؤُون ل كَانُوا بِ ِه يَ ْ حسْرَةً عَلَى ا ْل ِعبَادِ مَا يَ ْأتِيهِم مّن رّسُولٍ ِإ ّ يَا َ جعُونَ ل يَرْ ِ أَلَ ْم يَ َروْا كَمْ أَهَْل ْكنَا َقبَْلهُم مّنْ ا ْلقُرُونِ َأّنهُمْ إَِل ْيهِ ْم َ ضرُونَ جمِيعٌ ّل َد ْينَا مُحْ َ وَإِن كُلّ ّلمّا َ حبّا َف ِمنْ ُه يَ ْأكُلُونَ جنَا ِم ْنهَا َ خرَ ْ حيَ ْينَاهَا وَأَ ْ وَآيَةٌ ّلهُمُ الَْ ْرضُ ا ْل َميْتَةُ َأ ْ عنَابٍ َو َفجّ ْرنَا فِيهَا مِنْ ا ْل ُعيُونِ ت مِن نّخِيلٍ وَأَ ْ جنّا ٍ جعَ ْلنَا فِيهَا َ َو َ ش ُكرُونَ عمَِلتْهُ َأ ْيدِيهِمْ َأفَلَ يَ ْ ِل َي ْأكُلُوا مِن َثمَرِهِ َومَا َ ل َيعَْلمُونَ سهِمْ َو ِممّا َ ج كُّلهَا ِممّا تُنبِتُ الَْرْضُ َومِنْ أَن ُف ِ سبْحَانَ اّلذِي خَلَقَ الَْ ْزوَا َ ُ خ ِمنْهُ ال ّنهَا َر فَِإذَا هُم مّظِْلمُونَ ل نَسْلَ ُ وَآيَةٌ ّل ُهمْ الّليْ ُ ك تَ ْقدِيرُ ا ْلعَزِيزِ ا ْلعَلِيمِ ستَ َقرّ ّلهَا ذَِل َ جرِي ِلمُ ْ س تَ ْ شمْ ُ وَال ّ حتّى عَادَ كَا ْلعُرْجُونِ الْ َقدِيمِ وَالْ َقمَ َر َقدّ ْرنَا ُه َمنَازِلَ َ سبَحُونَ ك يَ ْ ل فِي فََل ٍ س يَن َبغِي َلهَا أَن ُتدْ ِركَ ا ْل َقمَرَ َولَ الّليْلُ سَابِقُ ال ّنهَارِ َوكُ ّ شمْ ُ لَ ال ّ حمَ ْلنَا ذُ ّرّيتَهُ ْم فِي الْ ُف ْلكِ ا ْلمَشْحُونِ وَآيَةٌ ّلهُمْ َأنّا َ َوخَلَ ْقنَا َلهُم مّن ّمثْلِهِ مَا يَ ْر َكبُونَ ش ْأ ُنغْ ِر ْقهُ ْم فَلَ صَرِيخَ َلهُمْ َولَ ُه ْم يُن َقذُونَ َوإِن نّ َ حمَ ًة ّمنّا َو َمتَاعًا إِلَى حِينٍ ِإلّ رَ ْ حمُونَ َوِإذَا قِيلَ َلهُ ُم اتّقُوا مَا َبيْنَ َأيْدِيكُمْ َومَا خَلْ َفكُمْ َلعَّلكُ ْم تُرْ َ عنْهَا ُمعْ ِرضِينَ ن آيَ ٍة مّنْ آيَاتِ َربّهِمْ ِإلّ كَانُوا َ َومَا تَ ْأتِيهِم مّ ْ ل ّمبِينٍ ل فِي ضَلَ ٍ ط َعمَهُ إِنْ أَنتُمْ ِإ ّ طعِ ُم مَن لّ ْو يَشَاء الُّ أَ ْ ن آ َمنُوا َأنُ ْ ن كَفَرُوا لِّلذِي َ لّ قَالَ اّلذِي َ َوِإذَا قِيلَ َلهُمْ أَنفِقُوا ِممّا رَ َز َقكُمْ ا ُ عدُ إِن كُنتُمْ صَا ِدقِينَ ن َمتَى َهذَا الْوَ ْ َو َيقُولُو َ صمُونَ خذُهُمْ وَ ُه ْم يَخِ ّ حدَ ًة تَأْ ُ صيْحَةً وَا ِ مَا يَنظُرُونَ ِإلّ َ جعُونَ صيَةً َولَ إِلَى أَهِْلهِ ْم يَرْ ِ ن تَوْ ِ ستَطِيعُو َ ل يَ ْ فَ َ جدَاثِ إِلَى َرّبهِ ْم يَنسِلُونَ خ فِي الصّو ِر فَِإذَا هُم مّنَ الَْ ْ َونُفِ َ صدَقَ ا ْلمُرْسَلُونَ حمَنُ َو َ عدَ الرّ ْ قَالُوا يَا َويَْلنَا مَن َب َعثَنَا مِن مّ ْر َق ِدنَا َهذَا مَا وَ َ ضرُونَ جمِيعٌ ّل َد ْينَا مُحْ َ حدَ ًة فَِإذَا هُمْ َ ص ْيحَةً وَا ِ إِن كَانَتْ ِإلّ َ ل مَا كُنتُ ْم َتعْمَلُونَ ش ْيئًا َولَ ُتجْزَوْنَ ِإ ّ فَا ْليَ ْو َم لَ تُظَْل ُم نَفْسٌ َ ل فَا ِكهُونَ شغُ ٍ جنّةِ ا ْليَ ْو َم فِي ُ صحَابَ الْ َ إِنّ أَ ْ ك ُمّتكِؤُونَ علَى الَْرَا ِئ ِ جهُ ْم فِي ظِلَلٍ َ هُمْ وََأزْوَا ُ َلهُ ْم فِيهَا فَا ِكهَةٌ وََلهُم مّا يَدّعُونَ ل مِن رّبّ رّحِيمٍ سَلَ ٌم قَ ْو ً ج ِرمُونَ وَامْتَازُوا ا ْليَ ْومَ َأّيهَا ا ْلمُ ْ عدُ ّو ّمبِينٌ شيْطَانَ ِإنّهُ َلكُمْ َ ع َهدْ ِإَل ْيكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لّ َت ْعبُدُوا ال ّ َألَمْ أَ ْ س َتقِيمٌ ط مّ ْ عُبدُونِي َهذَا صِرَا ٌ وَأَنْ ا ْ جبِلّ َكثِيرًا َأفََل ْم َتكُونُوا َتعْقِلُونَ ل مِنكُمْ ِ وََل َقدْ َأضَ ّ ج َهنّمُ اّلتِي كُنتُ ْم تُوعَدُونَ َهذِهِ َ اصْلَوْهَا ا ْليَوْ َم ِبمَا كُنتُ ْم َتكْفُرُونَ سبُونَ شهَدُ أَ ْرجُُلهُ ْم ِبمَا كَانُوا َيكْ ِ علَى َأفْوَا ِه ِهمْ َو ُتكَّلمُنَا َأ ْيدِيهِمْ َوتَ ْ ختِمُ َ ا ْليَوْ َم نَ ْ ط َفَأنّى ُيبْصِرُونَ س َتبَقُوا الصّرَا َ عيُ ِنهِ ْم فَا ْ سنَا عَلَى أَ ْ طمَ ْ وَلَ ْو نَشَاء َل َ
جعُونَ ل يَرْ ِ ضيّا َو َ ستَطَاعُوا مُ ِ خنَاهُمْ عَلَى َمكَا َن ِتهِ ْم َفمَا ا ْ َولَ ْو نَشَاء َلمَسَ ْ ل َيعْقِلُونَ ن ُن َعمّرْ ُه ُننَكّسْ ُه فِي الْخَ ْلقِ َأفَ َ َومَ ْ ن ّمبِينٌ ل ِذكْرٌ َوقُرْآ ٌ شعْرَ َومَا يَن َبغِي لَهُ إِنْ هُوَ ِإ ّ َومَا عَّل ْمنَاهُ ال ّ حيّا َويَحِقّ ا ْلقَوْلُ عَلَى ا ْلكَا ِفرِينَ ِليُنذِ َر مَن كَانَ َ عمَِلتْ َأيْدِينَا َأ ْنعَامًا َفهُمْ َلهَا مَاِلكُونَ َأوَلَ ْم يَرَوْا َأنّا خََل ْقنَا َلهُ ْم ِممّا َ َوذَلّ ْلنَاهَا َلهُ ْم َف ِم ْنهَا َركُو ُبهُمْ َو ِم ْنهَا يَ ْأكُلُونَ شكُرُونَ ل يَ ْ َوَلهُ ْم فِيهَا مَنَافِعُ َومَشَا ِربُ َأفَ َ خذُوا مِن دُونِ الِّ آِلهَةً َلعَّلهُ ْم يُنصَرُونَ وَاتّ َ حضَرُونَ ن نَصْرَ ُهمْ وَهُمْ َل ُهمْ جُندٌ مّ ْ ستَطِيعُو َ لَ يَ ْ سرّونَ َومَا ُيعِْلنُونَ ل يَحْزُنكَ َقوُْلهُمْ ِإنّا َنعْلَ ُم مَا يُ ِ فَ َ خصِي ٌم ّمبِينٌ طفَ ٍة فَِإذَا هُوَ َ أَوََل ْم يَرَ الِْنسَانُ َأنّا خَلَ ْقنَا ُه مِن نّ ْ حيِي ا ْلعِظَامَ وَ ِهيَ َرمِيمٌ ن يُ ْ ل مَ ْ ضرَبَ َلنَا َمثَلً َونَسِيَ خَلْقَ ُه قَا َ وَ َ ل مَرّةٍ وَهُ َو ِبكُلّ خَ ْلقٍ عَلِيمٌ حيِيهَا اّلذِي أَنشَأَهَا أَوّ َ ل يُ ْ قُ ْ لْخْضَ ِر نَارًا فَِإذَا أَنتُم ّمنْهُ تُو ِقدُونَ جعَلَ َلكُم مّنَ الشّجَرِ ا َ اّلذِي َ ق ِمثَْلهُم بَلَى وَ ُهوَ الْخَلّقُ ا ْلعَلِيمُ ن يَخْلُ َ ض بِقَادِرٍ عَلَى أَ ْ سمَاوَاتِ وَالَْ ْر َ أَوََليْسَ اّلذِي خَلَقَ ال ّ ن َف َيكُونُ شيْئًا أَنْ َيقُولَ لَ ُه كُ ْ ِإّنمَا َأمْرُهُ ِإذَا َأرَادَ َ جعُونَ شيْءٍ َوإَِليْهِ تُ ْر َ ت كُلّ َ سبْحَانَ اّلذِي ِبيَدِ ِه مََلكُو ُ فَ ُ *سورة الصافات *182 - 37 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ وَالصّافّاتِ صَفّا جرًا فَالزّاجِرَاتِ زَ ْ ت ذِكْرًا فَالتّاِليَا ِ حدٌ إِنّ ِإَل َهكُمْ لَوَا ِ سمَاوَاتِ وَالَْرْضِ َومَا َبيْ َن ُهمَا وَ َربّ ا ْلمَشَارِقِ رَبّ ال ّ سمَاء ال ّد ْنيَا بِزِينَةٍ ا ْلكَوَاكِبِ ِإنّا َزّينّا ال ّ ن مّا ِردٍ شيْطَا ٍ َوحِ ْفظًا مّن كُلّ َ ن مِن كُلّ جَانِبٍ س ّمعُونَ إِلَى ا ْلمَلَِ الَْعْلَى َويُ ْق َذفُو َ ل يَ ّ َ عذَابٌ وَاصِبٌ دُحُورًا وََلهُمْ َ ب ثَا ِقبٌ شهَا ٌ طفَ َة فََأ ْت َبعَهُ ِ ل مَنْ خَطِفَ الْخَ ْ ِإ ّ خلَ ْقنَاهُم مّن طِينٍ لّ ِزبٍ شدّ خَ ْلقًا أَم مّنْ خَلَ ْقنَا ِإنّا َ ستَ ْف ِتهِمْ أَ ُهمْ أَ َ فَا ْ سخَرُونَ جبْتَ َويَ ْ بَلْ عَ ِ وَِإذَا ذُكّرُوا لَ َي ْذكُرُونَ خرُونَ ستَسْ ِ َوِإذَا رَأَوْا آيَ ًة يَ ْ ح ٌر مّبِينٌ َوقَالُوا إِنْ َهذَا ِإلّ سِ ْ عظَامًا َأ ِئنّا َل َم ْبعُوثُونَ َأ ِئذَا ِم ْتنَا َو ُكنّا تُرَابًا وَ ِ َأوَآبَا ُؤنَا الَْوّلُونَ خرُونَ ل َنعَمْ َوأَنتُ ْم دَا ِ قُ ْ ظرُونَ حدَ ٌة َفِإذَا ُه ْم يَن ُ جرَةٌ وَا ِ فَِإّنمَا هِيَ زَ ْ َوقَالُوا يَا َويَْلنَا َهذَا يَ ْو ُم الدّينِ َهذَا يَ ْومُ الْ َفصْلِ اّلذِي كُنتُ ْم بِ ِه تُ َك ّذبُونَ جهُمْ َومَا كَانُوا َي ْعبُدُونَ ظَلمُوا وَأَ ْزوَا َ احْشُرُوا اّلذِينَ َ جحِيمِ لّ فَا ْهدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْ َ مِن دُونِ ا ِ سئُولُونَ َوقِفُو ُهمْ ِإّنهُم مّ ْ ل تَنَاصَرُونَ مَا َلكُ ْم َ ستَسِْلمُونَ بَلْ هُمُ ا ْليَ ْو َم مُ ْ ض َيتَسَاءلُونَ ضهُمْ عَلَى َبعْ ٍ ل َبعْ ُ وََأ ْقبَ َ
قَالُوا ِإّنكُ ْم كُنتُ ْم تَ ْأتُونَنَا عَنِ ا ْل َيمِينِ قَالُوا بَل لّ ْم َتكُونُوا مُ ْؤ ِمنِينَ ل كُنتُ ْم قَ ْومًا طَاغِينَ ن بَ ْ َومَا كَانَ َلنَا عََل ْيكُم مّن سُلْطَا ٍ َفحَقّ عََل ْينَا قَوْلُ َرّبنَا ِإنّا َلذَائِقُونَ فَأَغْ َو ْينَاكُمْ ِإنّا كُنّا غَاوِينَ شتَ ِركُونَ ب مُ ْ َفِإّنهُمْ يَ ْو َم ِئذٍ فِي ا ْل َعذَا ِ ج ِرمِينَ ل بِا ْلمُ ْ ك نَ ْفعَ ُ ِإنّا كَذَِل َ س َت ْكبِرُونَ لّ يَ ْ ِإّنهُ ْم كَانُوا ِإذَا قِيلَ َلهُ ْم لَ إِلَهَ ِإلّ ا ُ جنُونٍ َويَقُولُونَ َأئِنّا َلتَا ِركُوا آِلهَ ِتنَا ِلشَاعِ ٍر مّ ْ صدّقَ ا ْلمُ ْرسَلِينَ حقّ وَ َ بَلْ جَاء بِالْ َ ِإّنكُمْ َلذَائِقُو ا ْل َعذَابِ الَْلِيمِ ل مَا كُنتُ ْم َتعْمَلُونَ َومَا تُجْزَوْنَ ِإ ّ خلَصِينَ عبَادَ الِّ ا ْلمُ ْ ِإلّ ِ ق ّمعْلُومٌ أُوَْل ِئكَ َلهُمْ ِرزْ ٌ فَوَاكِهُ وَهُم ّمكْ َرمُونَ جنّاتِ ال ّنعِيمِ فِي َ عَلَى سُرُ ٍر ّمتَقَابِلِينَ س مِن ّمعِينٍ يُطَافُ عََل ْيهِم ِبكَأْ ٍ َبيْضَاء َلذّةٍ لّلشّا ِربِينَ ع ْنهَا يُن َزفُونَ ل فِيهَا غَوْلٌ َولَ هُمْ َ َ ع ْندَهُ ْم قَاصِرَاتُ الطّرْفِ عِينٌ وَ ِ ض ّم ْكنُونٌ كََأّنهُنّ َبيْ ٌ ض َيتَسَاءلُونَ ضهُمْ عَلَى َبعْ ٍ ل َبعْ ُ فََأ ْقبَ َ ل ّمنْهُمْ ِإنّي كَانَ لِي َقرِينٌ ل قَائِ ٌ قَا َ ص ّدقِينَ يَقُولُ َأ ِئّنكَ َلمِنْ ا ْلمُ َ َأ ِئذَا ِمتْنَا َو ُكنّا تُرَابًا وَعِظَامًا َأ ِئنّا َل َمدِينُونَ قَالَ َهلْ أَنتُم مّطِّلعُونَ جحِيمِ فَاطّلَ َع فَرَآ ُه فِي سَوَاء الْ َ ن كِدتّ َلتُ ْردِينِ ل تَالِّ إِ ْ قَا َ ت مِنَ ا ْلمُحْضَرِينَ ل ِن ْعمَةُ َربّي َلكُن ُ وَلَ ْو َ ن ِب َميّتِينَ َأ َفمَا نَحْ ُ ن ِبمُ َعذّبِينَ ل مَ ْو َت َتنَا الُْولَى َومَا نَحْ ُ ِإ ّ إِنّ َهذَا َلهُوَ الْ َفوْزُ ا ْلعَظِيمُ ِل ِمثْلِ َهذَا فَ ْل َيعْمَلْ ا ْلعَامِلُونَ شجَرَةُ ال ّزقّومِ خيْ ٌر نّ ُزلً أَمْ َ َأذَِلكَ َ جعَ ْلنَاهَا ِف ْتنَةً لّلظّاِلمِينَ ِإنّا َ جحِيمِ صلِ الْ َ ج فِي أَ ْ ِإّنهَا شَجَ َر ٌة تَخْرُ ُ شيَاطِينِ طَ ْل ُعهَا كََأنّهُ ُرؤُوسُ ال ّ ن ِم ْنهَا َفمَالِؤُونَ ِم ْنهَا ا ْلبُطُونَ لكِلُو َ َفِإّنهُمْ َ حمِيمٍ ثُمّ إِنّ َلهُمْ عََل ْيهَا َلشَ ْوبًا مّنْ َ ج َعهُ ْم لَِلَى ا ْلجَحِيمِ ن مَ ْر ِ ثُمّ إِ ّ ِإّنهُمْ َألْفَوْا آبَاء ُهمْ ضَالّينَ َفهُمْ عَلَى آثَارِ ِه ْم ُيهْرَعُونَ ل َقبَْلهُمْ َأ ْكثَرُ الَْوّلِينَ َولَ َقدْ ضَ ّ وََل َقدْ َأرْسَ ْلنَا فِيهِم مّنذِرِينَ ف كَانَ عَا ِقبَةُ ا ْلمُنذَرِينَ فَانظُ ْر َكيْ َ
خلَصِي َ ن عبَادَ الِّ ا ْلمُ ْ ِإلّ ِ ح فََل ِنعْمَ ا ْلمُجِيبُونَ َولَ َق ْد نَادَانَا نُو ٌ ج ْينَاهُ وَأَهْلَ ُه مِنَ ا ْل َكرْبِ ا ْلعَظِيمِ َونَ ّ جعَ ْلنَا ذُ ّرّيتَهُ هُمْ ا ْلبَاقِينَ وَ َ خرِينَ َوتَ َر ْكنَا عََليْ ِه فِي الْ ِ ح فِي ا ْلعَاَلمِينَ سَلَمٌ عَلَى نُو ٍ سنِينَ ك نَجْزِي ا ْلمُحْ ِ ِإنّا كَذَِل َ عبَادِنَا ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ ِإنّ ُه مِنْ ِ غ َر ْقنَا الْخَرِينَ ثُمّ أَ ْ َوإِنّ مِن شِي َعتِ ِه لَِبْرَاهِيمَ سلِيمٍ ِإذْ جَاء َربّهُ بِ َقلْبٍ َ ل لَِبِيهِ َوقَ ْومِ ِه مَاذَا تَ ْعُبدُونَ ِإ ْذ قَا َ لّ تُرِيدُونَ َأئِ ْفكًا آِلهَةً دُونَ ا ِ ظّنكُم بِ َربّ ا ْلعَاَلمِينَ َفمَا َ َفنَظَ َر نَظْرَ ًة فِي النّجُومِ سقِيمٌ فَقَالَ ِإنّي َ عنْ ُه ُمدْبِرِينَ َفتَوَلّوْا َ ل تَ ْأكُلُونَ فَرَاغَ إِلَى آِل َه ِتهِ ْم فَقَالَ َأ َ ل تَنطِقُونَ مَا َلكُ ْم َ ض ْربًا بِا ْل َيمِينِ فَرَاغَ عََل ْيهِمْ َ فََأ ْقبَلُوا ِإَليْهِ يَ ِزفّونَ حتُونَ ن مَا َتنْ ِ قَالَ َأ َت ْعبُدُو َ وَالُّ خََل َقكُمْ َومَا َت ْعمَلُونَ جحِيمِ قَالُوا ا ْبنُوا لَ ُه ُب ْنيَانًا فَأَ ْلقُو ُه فِي الْ َ جعَ ْلنَا ُهمُ الَْسْفَلِينَ َفأَرَادُوا بِ ِه َكيْدًا فَ َ س َيهْدِينِ َوقَالَ ِإنّي ذَاهِبٌ إِلَى َربّي َ رَبّ َهبْ لِي مِنَ الصّالِحِينَ َفبَشّ ْرنَا ُه ِبغُلَمٍ حَلِيمٍ ج ُدنِي إِن ستَ ِ ل مَا تُ ْؤمَرُ َ ل يَا َأبَتِ ا ْفعَ ْ حكَ فَانظُ ْر مَاذَا تَرَى قَا َ ل يَا بُنَيّ ِإنّي أَرَى فِي ا ْل َمنَامِ َأنّي َأ ْذبَ ُ ي قَا َ سعْ َ فََلمّا بَلَغَ َمعَهُ ال ّ لّ مِنَ الصّابِرِينَ شَاء ا ُ جبِينِ فََلمّا أَسَْلمَا َوتَلّهُ لِلْ َ ن يَا ِإبْرَاهِيمُ َونَا َديْنَاهُ أَ ْ سنِينَ ص ّدقْتَ الرّ ْؤيَا ِإنّا َكذَِلكَ َنجْزِي ا ْلمُحْ ِ َقدْ َ إِنّ َهذَا َلهُوَ ا ْلبَلَء ا ْل ُمبِينُ َو َفدَ ْينَا ُه ِب ِذبْحٍ عَظِيمٍ خرِينَ َوتَ َر ْكنَا عََليْ ِه فِي الْ ِ سَلَمٌ عَلَى ِإبْرَاهِيمَ سنِينَ حِ ك نَجْزِي ا ْلمُ ْ كَذَِل َ عبَادِنَا ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ ِإنّ ُه مِنْ ِ ق َنبِيّا مّنَ الصّاِلحِينَ حَ َوبَشّ ْرنَا ُه بِإِسْ َ سحَقَ َومِن ذُ ّريّ ِت ِهمَا مُحْسِنٌ َوظَاِلمٌ ّلنَفْسِ ِه ُمبِينٌ َوبَا َر ْكنَا عََليْهِ وَعَلَى إِ ْ وََل َقدْ َم َننّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ ج ْينَا ُهمَا َوقَ ْو َم ُهمَا مِنَ ا ْلكَ ْربِ ا ْلعَظِيمِ َونَ ّ َونَصَ ْرنَا ُه ْم َفكَانُوا هُمُ ا ْلغَاِلبِينَ س َتبِينَ وَآتَ ْينَا ُهمَا ا ْل ِكتَابَ ا ْلمُ ْ س َتقِيمَ وَ َه َديْنَا ُهمَا الصّرَاطَ ا ْلمُ ْ
َوتَ َر ْكنَا عََل ْي ِهمَا فِي الْخِرِي َ ن سَلَمٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ سنِينَ ك نَجْزِي ا ْلمُحْ ِ ِإنّا كَذَِل َ عبَا ِدنَا ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ ِإّن ُهمَا مِنْ ِ َوإِنّ إِ ْليَاسَ َلمِنْ ا ْلمُرْسَلِينَ ل تَتّقُونَ ِإذْ قَالَ ِلقَ ْومِهِ َأ َ ن َبعْلً َوتَذَرُونَ َأحْسَنَ ا ْلخَاِلقِينَ َأ َتدْعُو َ ب آبَا ِئكُمُ الَْوّلِينَ وَالَّ َرّبكُمْ وَ َر ّ ضرُونَ َف َك ّذبُوهُ َفِإّنهُمْ َلمُحْ َ خلَصِينَ عبَادَ الِّ ا ْلمُ ْ ِإلّ ِ خرِينَ َوتَ َر ْكنَا عََليْ ِه فِي الْ ِ ل يَاسِينَ سَلَمٌ عَلَى إِ ْ سنِينَ ك نَجْزِي ا ْلمُحْ ِ ِإنّا كَذَِل َ عبَادِنَا ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ ِإنّ ُه مِنْ ِ وَإِنّ لُوطًا ّلمِنَ ا ْلمُ ْرسَلِينَ ج َمعِينَ ج ْينَاهُ وَأَهْلَهُ أَ ْ ِإ ْذ نَ ّ ِإلّ عَجُوزًا فِي ا ْلغَابِرِينَ خرِينَ ثُ ّم َدمّ ْرنَا الْ َ ص ِبحِينَ َوِإنّكُمْ َلتَمُرّونَ عََل ْيهِم مّ ْ ل َتعْقِلُونَ َوبِالّليْلِ َأفَ َ َوإِنّ يُونُسَ َلمِنَ ا ْلمُرْسَلِينَ شحُونِ ِإذْ َأبَقَ إِلَى الْفُ ْلكِ ا ْلمَ ْ ن مِنْ ا ْل ُمدْحَضِينَ فَسَا َه َم َفكَا َ فَا ْلتَ َقمَهُ الْحُوتُ وَهُ َو مُلِيمٌ سبّحِينَ ن مِنْ ا ْلمُ َ فَلَ ْولَ َأنّ ُه كَا َ طنِهِ إِلَى يَوْ ِم ُي ْبعَثُونَ ث فِي بَ ْ لََلبِ َ سقِيمٌ َف َنبَ ْذنَا ُه بِا ْلعَرَاء وَهُوَ َ شجَرَ ًة مّن يَقْطِينٍ وَأَن َبتْنَا عََليْهِ َ َوأَرْسَ ْلنَاهُ إِلَى ِمئَةِ أَ ْلفٍ أَ ْو يَزِيدُونَ فَآ َمنُوا َف َمّت ْعنَاهُمْ إِلَى حِينٍ ستَ ْف ِتهِمْ أَِل َرّبكَ ا ْل َبنَاتُ وََلهُمُ ا ْلبَنُونَ فَا ْ ل ِئكَةَ ِإنَاثًا وَ ُهمْ شَا ِهدُونَ َأمْ خََل ْقنَا ا ْلمَ َ َألَ ِإّنهُم مّنْ ِإ ْف ِكهِمْ َل َيقُولُونَ َوَلدَ الُّ َوِإّنهُمْ َلكَا ِذبُونَ صطَفَى ا ْل َبنَاتِ عَلَى ا ْل َبنِينَ أَ ْ ح ُكمُونَ ف تَ ْ مَا َلكُ ْم َكيْ َ ل تَ َذكّرُونَ َأفَ َ ن ّمبِينٌ سلْطَا ٌ َأمْ َلكُمْ ُ َف ْأتُوا ِبكِتَا ِبكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ حضَرُونَ جنّةُ ِإّنهُمْ َلمُ ْ سبًا وََل َقدْ عَِل َمتِ الْ ِ جنّ ِة نَ َ جعَلُوا َب ْينَهُ َو َبيْنَ الْ ِ َو َ صفُونَ عمّا يَ ِ سبْحَانَ الِّ َ ُ خلَصِينَ عبَادَ الِّ ا ْلمُ ْ ِإلّ ِ َفِإّنكُمْ َومَا َتعْ ُبدُونَ مَا أَنتُمْ عََليْ ِه بِفَا ِتنِينَ جحِيمِ ل مَنْ هُوَ صَالِ الْ َ ِإ ّ َومَا ِمنّا ِإلّ لَ ُه مَقَا ٌم ّمعْلُومٌ
َوِإنّا َلنَحْنُ الصّافّو َ ن سبّحُونَ وَِإنّا َلنَحْنُ ا ْلمُ َ َوإِنْ كَانُوا َليَقُولُونَ لَوْ أَنّ عِندَنَا ِذكْرًا مّنْ الَْوّلِينَ عبَادَ الِّ ا ْلمُخَْلصِينَ َل ُكنّا ِ ف َيعَْلمُونَ َفكَ َفرُوا بِ ِه فَسَوْ َ ت كَِل َمتُنَا ِل ِعبَادِنَا ا ْلمُرْسَلِينَ س َبقَ ْ وََل َقدْ َ ِإّنهُمْ َل ُهمُ ا ْلمَنصُورُونَ َوإِنّ جُندَنَا َل ُهمُ ا ْلغَاِلبُونَ حتّى حِينٍ ع ْنهُمْ َ َفتَوَلّ َ صرُونَ ف يُبْ ِ وََأبْصِرْ ُه ْم فَسَ ْو َ س َتعْجِلُونَ َأ َف ِب َعذَابِنَا يَ ْ صبَاحُ ا ْلمُنذَرِينَ ح ِتهِ ْم فَسَاء َ ل بِسَا َ فَِإذَا نَزَ َ حتّى حِينٍ ع ْنهُمْ َ َوتَوَلّ َ ف ُيبْصِرُونَ َوَأبْصِ ْر فَسَ ْو َ صفُونَ عمّا يَ ِ سبْحَانَ َرّبكَ َربّ ا ْلعِزّةِ َ ُ وَسَلَمٌ عَلَى ا ْلمُ ْرسَلِينَ ح ْمدُ لِّ رَبّ ا ْلعَاَلمِينَ وَالْ َ *سورة ص *88 - 38 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ ن ذِي ال ّذكْرِ ص وَالْ ُقرْآ ِ شقَاقٍ عزّةٍ وَ ِ بَلِ اّلذِينَ كَ َفرُوا فِي ِ ن َمنَاصٍ ن َفنَادَوْا َولَتَ حِي َ كَمْ أَهَْل ْكنَا مِن َقبِْلهِم مّن َقرْ ٍ جبُوا أَن جَاءهُم مّنذِرٌ ّم ْنهُمْ َوقَالَ ا ْلكَا ِفرُونَ َهذَا سَاحِ ٌر َكذّابٌ وَعَ ِ عجَابٌ شيْءٌ ُ حدًا إِنّ َهذَا لَ َ جعَلَ الِْلهَةَ إَِلهًا وَا ِ أَ َ شيْ ٌء يُرَادُ صبِرُوا عَلَى آِلهَ ِتكُمْ إِنّ َهذَا لَ َ ن امْشُوا وَا ْ وَانطَلَقَ ا ْلمَلَُ ِم ْنهُمْ أَ ِ ختِلَقٌ خرَةِ إِنْ َهذَا ِإلّ ا ْ س ِمعْنَا ِب َهذَا فِي ا ْلمِلّةِ الْ ِ مَا َ عذَابِ ك مّن ِذكْرِي بَلْ َلمّا َيذُوقُوا َ شّ َأأُنزِلَ عََليْ ِه ال ّذكْرُ مِن َب ْينِنَا بَلْ ُه ْم فِي َ حمَةِ َرّبكَ ا ْلعَزِيزِ ا ْلوَهّابِ خزَائِنُ رَ ْ أَمْ عِندَهُمْ َ سبَابِ سمَاوَاتِ وَالَْ ْرضِ َومَا َب ْينَ ُهمَا فَ ْليَ ْرتَقُوا فِي الَْ ْ أَمْ َلهُم مّ ْلكُ ال ّ لْحْزَابِ ك َمهْزُو ٌم مّنَ ا َ جُن ٌد مّا ُهنَاِل َ ن ذُو الَْ ْوتَادِ ت َقبَْلهُ ْم قَوْ ُم نُوحٍ وَعَادٌ َوفِرْعَوْ ُ كَ ّذبَ ْ حزَابُ ل ْيكَةِ أُ ْوَل ِئكَ الَْ ْ صحَابُ ا َ َو َثمُودُ َوقَوْمُ لُوطٍ وَأَ ْ عقَابِ ل فَحَقّ ِ سَ ل كَذّبَ الرّ ُ إِن كُلّ ِإ ّ حدَةً مّا َلهَا مِن فَوَاقٍ صيْحَةً وَا ِ َومَا يَنظُرُ هَ ُؤلَء ِإلّ َ ل يَوْمِ الْحِسَابِ طنَا َقبْ َ َوقَالُوا َرّبنَا عَجّل ّلنَا قِ ّ لْ ْيدِ ِإنّهُ أَوّابٌ ع ْبدَنَا دَاوُو َد ذَا ا َ صبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَا ْذكُرْ َ ا ْ سبّحْنَ بِا ْلعَشِيّ وَالِْشْرَاقِ ل َمعَهُ يُ َ جبَا َ ِإنّا سَخّ ْرنَا ا ْل ِ طيْ َر َمحْشُو َر ًة كُلّ لّهُ أَوّابٌ وَال ّ ح ْكمَةَ َو َفصْلَ ا ْلخِطَابِ ش َددْنَا مُ ْلكَهُ وَآ َت ْينَاهُ ا ْل ِ وَ َ سوّرُوا ا ْلمِحْرَابَ صمِ ِإذْ تَ َ ك َنبَأُ ا ْلخَ ْ وَهَلْ َأتَا َ ططْ وَا ْه ِدنَا ل تُشْ ِ حكُم َبيْ َننَا بِا ْلحَقّ َو َ ض فَا ْ ضنَا عَلَى َبعْ ٍ ن َبغَى َبعْ ُ صمَا ِ خ ْ ل تَخَفْ َ ِإذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُو َد فَ َف ِزعَ ِم ْنهُ ْم قَالُوا َ ِإلَى سَوَاء الصّرَاطِ ع ّزنِي فِي ا ْلخِطَابِ حدَ ٌة فَقَالَ َأ ْكفِ ْلنِيهَا وَ َ ي َنعْجَةٌ وَا ِ ن َنعْجَةً وَِل َ سعُو َ إِنّ َهذَا َأخِي لَ ُه تِسْعٌ َوتِ ْ عمِلُوا ضهُمْ عَلَى َبعْضٍ ِإلّ اّلذِينَ آ َمنُوا وَ َ ن َكثِيرًا مّنْ ا ْلخُلَطَاء َل َي ْبغِي َبعْ ُ ج ِتكَ إِلَى ِنعَاجِهِ وَإِ ّ ل َنعْ َ ك بِسُؤَا ِ قَالَ لَ َقدْ ظََل َم َ س َتغْفَرَ َربّهُ َوخَرّ رَا ِكعًا وََأنَابَ ن دَاوُودُ َأّنمَا َف َتنّا ُه فَا ْ ل مّا هُمْ َوظَ ّ الصّاِلحَاتِ َوقَلِي ٌ
ن مَآ ٍ ب حسْ َ َفغَ َف ْرنَا لَ ُه ذَِلكَ وَإِنّ لَهُ عِندَنَا َلزُلْفَى وَ ُ ضلّونَ سبِيلِ الِّ إِنّ اّلذِينَ يَ ِ ل َتّتبِعِ ا ْلهَوَى َفيُضِّلكَ عَن َ س بِالْحَقّ َو َ حكُم َبيْنَ النّا ِ ض فَا ْ جعَ ْلنَاكَ خَلِيفَ ًة فِي الَْرْ ِ يَا دَاوُودُ ِإنّا َ شدِي ٌد بِمَا نَسُوا يَوْمَ ا ْلحِسَابِ سبِيلِ الِّ َل ُهمْ عَذَابٌ َ عَن َ ن كَفَرُوا مِنَ النّارِ ل ذَِلكَ ظَنّ اّلذِينَ َكفَرُوا فَ َويْلٌ لّّلذِي َ سمَاء وَالَْرْضَ َومَا َبيْ َن ُهمَا بَاطِ ً َومَا خَلَ ْقنَا ال ّ ن كَا ْلفُجّارِ جعَلُ ا ْل ُمتّقِي َ سدِينَ فِي الَْرْضِ َأ ْم نَ ْ ت كَا ْلمُفْ ِ عمِلُوا الصّالِحَا ِ جعَلُ اّلذِينَ آ َمنُوا وَ َ َأ ْم نَ ْ ِكتَابٌ أَنزَ ْلنَاهُ ِإَل ْيكَ ُمبَا َركٌ ّل َي ّدبّرُوا آيَاتِهِ وَِل َيتَ َذكّرَ أُ ْولُوا الَْ ْلبَابِ ن ِنعْمَ ا ْلعَ ْبدُ ِإنّهُ َأوّابٌ سَليْمَا َ َووَ َهبْنَا ِلدَاوُودَ ُ جيَادُ ِإذْ عُرِضَ عََليْ ِه بِا ْل َعشِيّ الصّا ِفنَاتُ الْ ِ حجَابِ ت بِالْ ِ حتّى تَوَا َر ْ خيْرِ عَن ِذكْرِ َربّي َ حبّ ا ْل َ ح َببْتُ ُ َفقَالَ ِإنّي أَ ْ سحًا بِالسّوقِ وَالَْعْنَاقِ ق مَ ْ طفِ َ ي فَ َ ُردّوهَا عَلَ ّ سدًا ُثمّ َأنَابَ جَ سيّهِ َ علَى كُرْ ِ َولَ َق ْد َفتَنّا سَُل ْيمَانَ وَأَ ْل َقيْنَا َ ح ٍد مّنْ َب ْعدِي ِإّنكَ أَنتَ الْوَهّابُ ل يَن َبغِي لَِ َ غفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُ ْلكًا ّ قَالَ رَبّ ا ْ حيْثُ أَصَابَ جرِي بَِأمْ ِرهِ رُخَاء َ فَسَخّ ْرنَا لَهُ الرّيحَ تَ ْ ل بَنّاء وَغَوّاصٍ ن كُ ّ شيَاطِي َ وَال ّ صفَادِ ن فِي الَْ ْ ن مُقَ ّرنِي َ وَآخَرِي َ حسَابٍ ك بِ َغيْرِ ِ س ْ عطَا ُؤنَا فَا ْمنُنْ أَوْ َأمْ ِ َهذَا َ ن مَآبٍ َوإِنّ لَهُ عِن َدنَا لَ ُزلْفَى وَحُسْ َ عذَابٍ صبٍ وَ َ شيْطَانُ ِبنُ ْ سنِيَ ال ّ عبْ َدنَا َأيّوبَ ِإ ْذ نَادَى َربّهُ َأنّي مَ ّ وَا ْذكُرْ َ ل بَا ِردٌ َوشَرَابٌ ض بِ ِرجِْلكَ َهذَا ُم ْغتَسَ ٌ ا ْركُ ْ حمَةً ّمنّا َوذِكْرَى لُِوْلِي الَْ ْلبَابِ وَوَ َه ْبنَا لَهُ أَهْلَهُ َومِثَْلهُم ّم َعهُمْ َر ْ جدْنَاهُ صَابِرًا ِنعْمَ ا ْل َعبْدُ ِإنّهُ أَوّابٌ حنَثْ ِإنّا َو َ ض ْغثًا فَاضْرِب بّهِ َولَ َت ْ خذْ ِب َيدِكَ ِ َو ُ لْبْصَارِ لْ ْيدِي وَا َ حقَ َو َيعْقُوبَ ُأوْلِي ا َ عبَا َدنَا إبْرَاهِيمَ َوإِسْ َ وَاذْكُرْ ِ صنَاهُم بِخَالِصَ ٍة ِذكْرَى الدّارِ ِإنّا أَخَْل ْ خيَارِ لْ ْ ط َفيْنَ ا َ َوِإنّهُمْ عِن َدنَا َلمِنَ ا ْلمُصْ َ خيَارِ لْ ْ ل مّنْ ا َ سمَاعِيلَ وَا ْليَسَعَ َوذَا ا ْلكِفْلِ َوكُ ّ وَا ْذكُرْ إِ ْ ن مَآبٍ َهذَا ِذكْرٌ وَإِنّ ِل ْلمُتّقِينَ َلحُسْ َ لْبْوَابُ عدْنٍ مّ َفتّحَةً ّلهُمُ ا َ جنّاتِ َ َ ن فِيهَا ِبفَا ِكهَ ٍة َكثِيرَةٍ َوشَرَابٍ ن فِيهَا َيدْعُو َ ُمّت ِكئِي َ صرَاتُ الطّرْفِ َأتْرَابٌ وَعِندَهُ ْم قَا ِ عدُونَ ِليَوْمِ ا ْلحِسَابِ َهذَا مَا تُو َ إِنّ َهذَا لَ ِر ْز ُقنَا مَا لَ ُه مِن نّفَادٍ َهذَا وَإِنّ لِلطّاغِينَ َلشَ ّر مَآبٍ ج َهنّمَ َيصْلَ ْو َنهَا َف ِبئْسَ ا ْل ِمهَادُ َ حمِيمٌ وَغَسّاقٌ َهذَا فَ ْل َيذُوقُوهُ َ شكْلِهِ َأزْوَاجٌ وَآخَ ُر مِن َ حبًا ِبهِمْ ِإّنهُمْ صَالُوا النّارِ ل مَرْ َ ج مّ ْقتَحِ ٌم ّم َعكُ ْم َ َهذَا فَوْ ٌ حبًا ِبكُمْ أَنتُ ْم َق ّدمْ ُتمُوهُ َلنَا َف ِبئْسَ ا ْلقَرَارُ ل مَرْ َ قَالُوا بَلْ أَنتُ ْم َ ضعْفًا فِي النّارِ عذَابًا ِ قَالُوا َرّبنَا مَن َقدّمَ َلنَا َهذَا فَ ِزدْهُ َ شرَارِ ل ُكنّا َنعُدّهُم مّنَ الَْ ْ ل نَرَى ِرجَا ً َوقَالُوا مَا َلنَا َ لْبْصَارُ ع ْنهُمُ ا َ غتْ َ سخْ ِريّا َأمْ زَا َ خ ْذنَاهُمْ ِ َأتّ َ صمُ أَهْلِ النّارِ ق تَخَا ُ ن ذَِلكَ َلحَ ّ إِ ّ حدُ الْ َقهّارُ قُلْ ِإنّمَا َأنَا مُنذِرٌ َومَا مِنْ إِلَهٍ ِإلّ الُّ الْوَا ِ لْرْضِ َومَا َب ْينَ ُهمَا ا ْلعَزِيزُ ا ْلغَفّارُ سمَاوَاتِ وَا َ رَبّ ال ّ قُلْ هُ َو َنبَأٌ عَظِيمٌ عنْهُ ُمعْرِضُونَ أَنتُمْ َ صمُونَ ختَ ِ مَا كَانَ لِي مِنْ عِلْ ٍم بِا ْلمَلَِ الَْعْلَى ِإذْ َي ْ
إِن يُوحَى إِلَيّ ِإلّ َأّنمَا َأنَا نَذِي ٌر ّمبِي ٌ ن شرًا مِن طِينٍ ق بَ َ لئِكَةِ ِإنّي خَالِ ٌ ِإ ْذ قَالَ َرّبكَ لِ ْلمَ َ جدِينَ ت فِي ِه مِن رّوحِي فَ َقعُوا لَهُ سَا ِ َفِإذَا سَ ّو ْيتُهُ َونَ َفخْ ُ ج َمعُونَ لئِكَ ُة كُّلهُمْ أَ ْ جدَ ا ْلمَ َ سَ فَ َ ن مِنْ ا ْلكَافِرِينَ س َت ْكبَرَ َوكَا َ ِإلّ ِإبْلِيسَ ا ْ ت مِنَ ا ْلعَالِينَ ستَ ْكبَرْتَ أَ ْم كُن َ ت ِبيَدَيّ َأ ْ جدَ ِلمَا خَلَ ْق ُ س مَا َم َنعَكَ أَن تَسْ ُ ل يَا ِإبْلِي ُ قَا َ خيْ ٌر ّمنْهُ خََل ْقتَنِي مِن نّارٍ وَخََل ْقتَهُ مِن طِينٍ قَالَ َأنَا َ ج ِم ْنهَا َفِإّنكَ َرجِيمٌ ل فَاخْرُ ْ قَا َ وَإِنّ عََل ْيكَ َل ْعنَتِي ِإلَى يَوْمِ الدّينِ ب فَأَنظِ ْرنِي إِلَى يَوْ ِم ُي ْب َعثُونَ قَالَ َر ّ ل َفِإّنكَ مِنَ ا ْلمُنظَرِينَ قَا َ ِإلَى يَوْمِ الْ َوقْتِ ا ْل َمعْلُومِ ج َمعِينَ ك لَُغْ ِويَ ّنهُمْ أَ ْ ل َف ِبعِ ّز ِت َ قَا َ ك مِ ْنهُمُ ا ْل ُمخْلَصِينَ عبَا َد َ ِإلّ ِ ل فَا ْلحَقّ وَالْحَقّ َأقُولُ قَا َ ج َمعِينَ ك مِ ْنهُمْ َأ ْ ج َهنّ َم مِنكَ َو ِممّن تَ ِب َع َ لَمْلَنّ َ جرٍ َومَا َأنَا مِنَ ا ْلمُ َتكَلّفِينَ عَليْهِ مِنْ أَ ْ ل مَا َأسْأَُلكُمْ َ قُ ْ ل ِذكْرٌ لّ ْلعَاَلمِينَ إِنْ هُوَ ِإ ّ وََل َتعَْلمُنّ َنبَأَ ُه َب ْعدَ حِينٍ *سورة الزمر *75 - 39 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ حكِيمِ ب مِنَ الِّ ا ْلعَزِيزِ ا ْل َ تَنزِيلُ ا ْل ِكتَا ِ خلِصًا لّ ُه الدّينَ لّ مُ ْ عُبدِ ا َ ق فَا ْ حّ ب بِالْ َ ِإنّا أَنزَ ْلنَا إَِل ْيكَ ا ْل ِكتَا َ حكُ ُم َبيْ َنهُ ْم فِي مَا هُ ْم فِيهِ لّ يَ ْ خذُوا مِن دُونِهِ أَوِْليَاء مَا َن ْعبُدُهُمْ ِإلّ ِلُيقَ ّربُونَا إِلَى الِّ زُ ْلفَى إِنّ ا َ ن اتّ َ َألَ لِّ الدّينُ الْخَالِصُ وَاّلذِي َ ب كَفّارٌ لّ لَ َي ْهدِي مَنْ هُ َو كَاذِ ٌ ختَلِفُونَ إِنّ ا َ يَ ْ حدُ ا ْل َقهّارُ سبْحَانَهُ هُوَ الُّ الْوَا ِ ق مَا يَشَاء ُ صطَفَى ِممّا يَخْلُ ُ خذَ َوَلدًا لّ ْ ن َيتّ ِ َلوْ أَرَادَ الُّ أَ ْ ل يَجْرِي شمْسَ وَا ْل َقمَ َر كُ ّ سخّرَ ال ّ ق ُيكَوّرُ الّليْلَ عَلَى ال ّنهَارِ َو ُيكَوّرُ ال ّنهَارَ عَلَى الّليْلِ وَ َ ض بِا ْلحَ ّ سمَاوَاتِ وَالَْرْ َ خََلقَ ال ّ سمّى َألَ هُوَ ا ْلعَزِيزُ ا ْلغَفّارُ ل مُ َ جٍ لَِ َ خلُ ُقكُ ْم فِي بُطُونِ ُأ ّمهَا ِتكُمْ خَ ْلقًا مِن َبعْدِ ج يَ ْ لْنْعَا ِم َثمَا ِنيَةَ َأزْوَا ٍ جهَا وَأَن َزلَ َلكُم مّنْ ا َ ل ِم ْنهَا زَ ْو َ جعَ َ حدَ ٍة ثُمّ َ خََل َقكُم مّن نّفْسٍ وَا ِ ك لَ إِلَهَ ِإلّ هُ َو َفَأنّى تُصْ َرفُونَ ث ذَِلكُمُ الُّ َرّبكُمْ لَهُ ا ْلمُ ْل ُ ت ثَلَ ٍ ق فِي ظُُلمَا ٍ خَلْ ٍ ل تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ ُأخْرَى ثُمّ إِلَى َرّبكُم شكُرُوا يَ ْرضَهُ َلكُمْ َو َ ل يَ ْرضَى ِل ِعبَادِهِ ا ْلكُ ْفرَ وَإِن تَ ْ غنِيّ عَنكُمْ َو َ إِن َتكْ ُفرُوا فَإِنّ الَّ َ صدُورِ ج ُعكُ ْم َف ُي َنبّ ُئكُم ِبمَا كُنتُ ْم َت ْعمَلُونَ ِإنّهُ عَلِي ٌم بِذَاتِ ال ّ مّرْ ِ جعَلَ لِّ أَندَادًا ّلُيضِلّ ن يَدْعُو إَِليْ ِه مِن َقبْلُ وَ َ ي مَا كَا َ َوِإذَا مَسّ الِْنسَانَ ضُ ّر دَعَا َربّهُ ُمنِيبًا إَِليْ ِه ثُمّ ِإذَا خَوّلَ ُه ِن ْعمَةً ّمنْ ُه نَسِ َ صحَابِ النّارِ ك قَلِيلً ِإّنكَ مِنْ أَ ْ ل تَ َمتّ ْع ِبكُفْ ِر َ سبِيلِهِ ُق ْ عَن َ ل َيعَْلمُونَ ن َ ن َيعَْلمُونَ وَاّلذِي َ ستَوِي اّلذِي َ ل يَ ْ حمَةَ َربّ ِه قُلْ هَ ْ حذَرُ الْخِ َرةَ َويَرْجُو رَ ْ جدًا َوقَا ِئمًا يَ ْ ت آنَاء الّليْلِ سَا ِ َأمّنْ هُ َو قَانِ ٌ ِإّنمَا َيتَ َذكّرُ أُوْلُوا الَْ ْلبَابِ سعَةٌ ِإّنمَا يُ َوفّى الصّابِرُونَ أَجْرَهُم سنَةٌ َوأَرْضُ الِّ وَا ِ حَ سنُوا فِي َهذِ ِه ال ّد ْنيَا َ عبَادِ اّلذِينَ آ َمنُوا اتّقُوا َرّبكُمْ لِّلذِينَ َأحْ َ ل يَا ِ قُ ْ ِبغَيْرِ حِسَابٍ لّ ُمخْلِصًا لّ ُه الدّينَ عُبدَ ا َ قُلْ ِإنّي ُأمِ ْرتُ أَنْ أَ ْ ت لَِنْ َأكُونَ أَوّلَ ا ْلمُسِْلمِينَ َوُأمِرْ ُ ب يَ ْومٍ عَظِيمٍ عذَا َ صيْتُ َربّي َ قُلْ ِإنّي َأخَافُ إِنْ عَ َ عُبدُ ُمخْلِصًا لّ ُه دِينِي قُلِ الَّ أَ ْ خسْرَانُ ا ْلمُبِينُ ل ذَِلكَ هُوَ الْ ُ سهُمْ وَأَهْلِيهِ ْم يَوْمَ الْ ِقيَامَةِ َأ َ سرُوا أَن ُف َ سرِينَ اّلذِينَ خَ ِ شئْتُم مّن دُونِهِ ُقلْ إِنّ الْخَا ِ عبُدُوا مَا ِ فَا ْ عبَادِ فَاتّقُونِ عبَادَ ُه يَا ِ لّ بِهِ ِ ل ذَِلكَ ُيخَوّفُ ا ُ ح ِتهِمْ ظُلَ ٌ ل مّنَ النّارِ َومِن تَ ْ َلهُم مّن فَ ْو ِقهِمْ ظُلَ ٌ عبَادِ ج َت َنبُوا الطّاغُوتَ أَن َي ْعبُدُوهَا وََأنَابُوا إِلَى الِّ َلهُمُ ا ْلبُشْرَى َفبَشّرْ ِ وَاّلذِينَ ا ْ سنَهُ أُوَْل ِئكَ اّلذِينَ َهدَاهُمُ الُّ َوأُوَْل ِئكَ ُهمْ أُوْلُوا الَْ ْلبَابِ حَ ل َف َيّتبِعُونَ أَ ْ س َتمِعُونَ ا ْلقَوْ َ ن يَ ْ اّلذِي َ
ت تُن ِق ُذ مَن فِي النّا ِر َأ َفمَنْ حَقّ عََليْ ِه كَِلمَةُ ا ْل َعذَابِ َأفَأَن َ ل يُخِْلفُ الُّ ا ْلمِيعَادَ لّ َ عدَ ا ِ لْ ْنهَارُ وَ ْ حتِهَا ا َ ف ّم ْبنِيّ ٌة تَجْرِي مِن َت ْ ف مّن فَ ْو ِقهَا غُرَ ٌ ن اتّقَوْا َرّبهُمْ َلهُمْ غُ َر ٌ َلكِنِ اّلذِي َ ختَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُ ّم َيهِيجُ َفتَرَا ُه مُصْ َفرّا ثُمّ ج بِهِ زَرْعًا مّ ْ خرِ ُ ض ثُ ّم يُ ْ سمَاء مَاء فَسََلكَ ُه َينَابِيعَ فِي الَْرْ ِ ل مِنَ ال ّ أَلَ ْم تَرَ أَنّ الَّ أَنزَ َ ن فِي ذَِلكَ َل ِذكْرَى لُِوْلِي الَْ ْلبَابِ جعَلُهُ حُطَامًا إِ ّ يَ ْ ل ُمبِينٍ ك فِي ضَلَ ٍ سيَ ِة قُلُو ُبهُم مّن ذِكْرِ الِّ أُوَْل ِئ َ صدْرَهُ لِلِْسْلَ ِم َفهُوَ عَلَى نُو ٍر مّن ّربّ ِه فَ َويْلٌ لّلْقَا ِ شرَحَ الُّ َ َأ َفمَن َ جلُودُهُمْ َوقُلُو ُبهُمْ إِلَى ذِكْرِ الِّ ن يَخْشَوْنَ َرّبهُمْ ُث ّم تَلِينُ ُ شعِ ّر ِمنْهُ جُلُودُ اّلذِي َ ي تَ ْق َ ث ِكتَابًا ّمتَشَا ِبهًا ّمثَانِ َ حدِي ِ حسَنَ الْ َ لّ نَزّلَ أَ ْ ا ُ لّ َفمَا لَ ُه مِنْ هَادٍ ضلِلْ ا ُ ن يَشَاء َومَن يُ ْ لّ َيهْدِي بِ ِه مَ ْ ذَِلكَ ُهدَى ا ِ سبُونَ ن ذُوقُوا مَا كُنتُ ْم َتكْ ِ ب يَ ْومَ الْ ِقيَامَةِ َوقِيلَ لِلظّاِلمِي َ جهِهِ سُوءَ ا ْلعَذَا ِ َأ َفمَن َيتّقِي بِوَ ْ ش ُعرُونَ ث لَ يَ ْ حيْ ُ ب مِنْ َ ن مِن َقبِْلهِ ْم َفَأتَاهُمْ ا ْلعَذَا ُ كَذّبَ اّلذِي َ خرَةِ َأ ْكبَرُ لَ ْو كَانُوا َيعَْلمُونَ حيَا ِة ال ّد ْنيَا وََل َعذَابُ الْ ِ ي فِي ا ْل َ فََأذَا َقهُمُ الُّ ا ْلخِ ْز َ ل َمثَلٍ ّلعَّلهُ ْم َيتَ َذكّرُونَ ن مِن كُ ّ س فِي َهذَا ا ْلقُرْآ ِ َولَ َقدْ ضَ َر ْبنَا لِلنّا ِ غيْ َر ذِي عِ َوجٍ ّلعَّلهُ ْم َيتّقُونَ ع َربِيّا َ قُرآنًا َ ل َيعَْلمُونَ حمْدُ لِّ بَلْ َأ ْكثَرُهُ ْم َ ستَ ِويَانِ َمثَلً ا ْل َ ل يَ ْ ل فِيهِ شُ َركَاء ُمتَشَاكِسُونَ وَرَجُلً سََلمًا لّرَجُلٍ َه ْ لّ َمثَلً رّجُ ً ضَ َربَ ا ُ ِإّنكَ َميّتٌ َوِإنّهُم ّمّيتُونَ صمُونَ ختَ ِ ثُمّ ِإّنكُ ْم يَ ْومَ الْ ِقيَامَةِ عِندَ َرّبكُ ْم تَ ْ ج َهنّ َم َمثْوًى لّ ْلكَافِرِينَ س فِي َ صدْقِ ِإذْ جَاءهُ َأَليْ َ َفمَنْ أَظَْل ُم ِممّن َكذَبَ عَلَى الِّ َو َكذّبَ بِال ّ صدّقَ بِهِ أُ ْوَل ِئكَ هُمُ ا ْل ُمتّقُونَ صدْقِ َو َ وَاّلذِي جَاء بِال ّ سنِينَ َلهُم مّا يَشَاءونَ عِندَ َرّبهِ ْم ذَِلكَ جَزَاء ا ْلمُحْ ِ جرَهُم بَِأحْسَنِ اّلذِي كَانُوا َي ْعمَلُونَ عمِلُوا َويَجْ ِز َيهُمْ أَ ْ ع ْنهُمْ َأسْوَأَ اّلذِي َ ِل ُيكَفّرَ الُّ َ لّ َفمَا لَ ُه مِنْ هَادٍ ن مِن دُونِهِ َومَن يُضْلِلِ ا ُ ع ْبدَهُ َويُخَ ّوفُو َنكَ بِاّلذِي َ لّ ِبكَافٍ َ َأَليْسَ ا ُ لّ ِبعَزِي ٍز ذِي انتِقَامٍ ضلّ أََليْسَ ا ُ لّ َفمَا لَ ُه مِن مّ ِ َومَن َيهْدِ ا ُ لّ بِضُرّ هَلْ هُنّ ن مِن دُونِ الِّ إِنْ َأرَادَنِيَ ا ُ لّ قُلْ َأفَرََأ ْيتُم مّا َتدْعُو َ لْرْضَ َليَقُولُنّ ا ُ سمَاوَاتِ وَا َ سأَ ْل َتهُم مّنْ خَلَقَ ال ّ َوَلئِن َ عَليْهِ َيتَ َوكّلُ ا ْل ُمتَ َوكّلُونَ سبِيَ الُّ َ ح َمتِهِ قُلْ حَ ْ سكَاتُ َر ْ ن ُممْ ِ حمَةٍ َهلْ هُ ّ شفَاتُ ضُرّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِ َر ْ كَا ِ ف َتعَْلمُونَ ل فَسَوْ َ عمَلُوا عَلَى َمكَا َن ِتكُمْ ِإنّي عَامِ ٌ ل يَا قَ ْومِ ا ْ قُ ْ ب مّقِيمٌ عذَا ٌ عَليْهِ َ ب يُخْزِيهِ َويَحِلّ َ عذَا ٌ مَن َي ْأتِيهِ َ عَليْهِم بِ َوكِيلٍ ل َفِإنّمَا َيضِلّ عََل ْيهَا َومَا أَنتَ َ ق َفمَنِ ا ْه َتدَى فَِلنَ ْفسِهِ َومَن ضَ ّ حّ س بِالْ َ ِإنّا أَنزَ ْلنَا عََل ْيكَ ا ْل ِكتَابَ لِلنّا ِ لْخْرَى إِلَى َأجَلٍ سكُ اّلتِي َقضَى عََل ْيهَا ا ْلمَ ْوتَ َويُرْسِلُ ا ُ ت فِي َمنَا ِمهَا َف ُيمْ ِ لّ َيتَ َوفّى الَْنفُسَ حِينَ مَ ْو ِتهَا وَاّلتِي لَ ْم َتمُ ْ ا ُ ليَاتٍ لّ َقوْ ٍم َيتَ َفكّرُونَ ن فِي ذَِلكَ َ سمّى إِ ّ مُ َ ل َيعْقِلُونَ ش ْيئًا َو َ ش َفعَاء ُقلْ أَوَلَ ْو كَانُوا لَ َيمِْلكُونَ َ خذُوا مِن دُونِ الِّ ُ أَ ِم اتّ َ جعُونَ ض ثُمّ إَِليْهِ تُ ْر َ سمَاوَاتِ وَالَْرْ ِ جمِيعًا لّ ُه مُ ْلكُ ال ّ قُل لِّ الشّفَاعَةُ َ شرُونَ ستَبْ ِ ل يُ ْؤ ِمنُونَ بِالْخِرَةِ َوِإذَا ُذكِرَ اّلذِينَ مِن دُونِهِ ِإذَا ُه ْم يَ ْ ت قُلُوبُ اّلذِينَ َ ش َمأَزّ ْ حدَهُ ا ْ وَِإذَا ذُكِرَ الُّ وَ ْ ختَِلفُونَ ك فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَ ْ عبَادِ َ حكُ ُم َبيْنَ ِ ت تَ ْ شهَادَةِ أَن َ سمَاوَاتِ وَالَْرْضِ عَاِلمَ ا ْل َغيْبِ وَال ّ طرَ ال ّ قُلِ الّل ُه ّم فَا ِ لّ مَا لَمْ ب يَوْمَ ا ْل ِقيَامَةِ َو َبدَا َلهُم مّنَ ا ِ ل ْفتَدَوْا بِ ِه مِن سُوءِ ا ْل َعذَا ِ جمِيعًا َو ِمثْلَ ُه َمعَهُ َ لْرْضِ َ ظَلمُوا مَا فِي ا َ َولَوْ أَنّ لِّلذِينَ َ سبُونَ حتَ ِ َيكُونُوا يَ ْ س َتهْ ِزئُون ق ِبهِم مّا كَانُوا بِهِ يَ ْ سبُوا َوحَا َ ت مَا كَ َ سّيئَا ُ َو َبدَا َلهُمْ َ ل َيعَْلمُونَ ي ِفتْنَةٌ وََلكِنّ َأ ْكثَرَهُ ْم َ خوّ ْلنَا ُه ِن ْعمَةً ّمنّا قَالَ ِإّنمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْ ٍم بَلْ ِه َ فَِإذَا مَسّ الِْنسَانَ ضُ ّر دَعَانَا ثُمّ ِإذَا َ سبُونَ ع ْنهُم مّا كَانُوا يَكْ ِ غنَى َ َقدْ قَاَلهَا اّلذِينَ مِن َقبِْلهِ ْم َفمَا أَ ْ سبُوا َومَا هُم ِب ُمعْجِزِينَ ت مَا كَ َ سّيئَا ُ سيُصِيبُهُمْ َ سبُوا وَاّلذِينَ ظََلمُوا مِنْ هَ ُؤلَء َ ت مَا كَ َ سّيئَا ُ َفأَصَابَهُمْ َ ليَاتٍ لّقَوْ ٍم يُ ْؤ ِمنُونَ ك َ ن فِي ذَِل َ سطُ الرّزْقَ ِلمَن يَشَاء َويَ ْقدِرُ إِ ّ لّ يَبْ ُ أَوََل ْم َيعْلَمُوا أَنّ ا َ جمِيعًا ِإنّهُ هُوَ ا ْلغَفُورُ الرّحِيمُ لّ َيغْفِ ُر ال ّذنُوبَ َ حمَةِ الِّ إِنّ ا َ ل تَ ْقنَطُوا مِن رّ ْ سهِ ْم َ عبَادِيَ اّلذِينَ أَسْ َرفُوا عَلَى أَن ُف ِ ل يَا ِ قُ ْ صرُونَ ل تُن َ ب ثُ ّم َ وََأنِيبُوا إِلَى َرّبكُمْ َوأَسِْلمُوا لَ ُه مِن َقبْلِ أَن يَ ْأ ِت َيكُمُ ا ْل َعذَا ُ شعُرُونَ ب َب ْغتَةً وَأَنتُ ْم لَ تَ ْ ن مَا أُنزِلَ إَِل ْيكُم مّن ّرّبكُم مّن َقبْلِ أَن يَ ْأ ِتيَكُمُ العَذَا ُ وَا ّت ِبعُوا أَحْسَ َ ت فِي جَنبِ الِّ وَإِن كُنتُ َلمِنَ السّاخِرِينَ س يَا حَسْ َرتَى علَى مَا فَرّط ُ ل َنفْ ٌ أَن تَقُو َ ت مِنَ ا ْلمُتّقِينَ َأ ْو تَقُولَ لَوْ أَنّ الَّ َهدَانِي َلكُن ُ سنِينَ حِ ن مِنَ ا ْلمُ ْ َأ ْو تَقُولَ حِينَ تَرَى ا ْل َعذَابَ لَوْ أَنّ لِي كَرّ ًة فََأكُو َ ت مِنَ ا ْلكَافِرِينَ س َت ْكبَرْتَ َوكُن َ ك آيَاتِي َف َك ّذبْتَ ِبهَا وَا ْ بَلَى َقدْ جَاء ْت َ
ج َهنّ َم َمثْوًى لّ ْل ُم َت َكبّرِينَ س فِي َ علَى الِّ ُوجُو ُههُم مّسْ َودّةٌ أََليْ َ َويَ ْومَ الْ ِقيَامَةِ تَرَى اّلذِينَ َك َذبُواْ َ ح َزنُونَ سهُمُ السّوءُ َولَ هُ ْم يَ ْ ل َيمَ ّ ن اتّقَوا ِبمَفَا َز ِتهِ ْم َ َو ُينَجّي الُّ اّلذِي َ يءٍ َوكِيلٌ يءٍ وَهُوَ عَلَى كُلّ شَ ْ ق كُلّ شَ ْ الُّ خَالِ ُ ن كَفَرُوا بِآيَاتِ الِّ أُوَْل ِئكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ سمَاوَاتِ وَالَْرْضِ وَاّلذِي َ لَ ُه مَقَالِيدُ ال ّ عبُدُ َأّيهَا ا ْلجَاهِلُونَ لّ تَ ْأمُرُونّي أَ ْ قُلْ َأ َف َغيْرَ ا ِ سرِينَ عمَُلكَ وََل َتكُونَنّ مِنَ ا ْلخَا ِ حبَطَنّ َ ش َركْتَ َليَ ْ ن َقبِْلكَ َلئِنْ أَ ْ ن مِ ْ حيَ إَِل ْيكَ وَإِلَى اّلذِي َ َولَ َقدْ أُو ِ عُبدْ َوكُن مّنْ الشّاكِرِينَ لّ فَا ْ بَلِ ا َ ش ِركُونَ عمّا يُ ْ سبْحَانَهُ َو َتعَالَى َ ت بِ َيمِينِهِ ُ ت مَطْ ِويّا ٌ ضتُ ُه يَوْمَ الْ ِقيَامَةِ وَالسّماوَا ُ جمِيعًا َقبْ َ ق َقدْرِهِ وَالَْرْضُ َ حّ َومَا َقدَرُوا الَّ َ خرَى فَِإذَا هُم ِقيَا ٌم يَنظُرُونَ خ فِيهِ أُ ْ لّ ثُ ّم نُفِ َ ل مَن شَاء ا ُ سمَاوَاتِ َومَن فِي الَْ ْرضِ ِإ ّ ق مَن فِي ال ّ صعِ َ َوُنفِخَ فِي الصّو ِر فَ َ ل يُظَْلمُونَ ي َب ْينَهُم بِالْحَقّ وَ ُه ْم َ ش َهدَاء َو ُقضِ َ ض بِنُورِ َرّبهَا وَوُضِعَ ا ْل ِكتَابُ َوجِي َء بِال ّنبِيّينَ وَال ّ ش َرقَتِ الَْ ْر ُ وَأَ ْ عمَِلتْ وَهُوَ أَعَْل ُم ِبمَا يَ ْفعَلُونَ س مّا َ ل نَفْ ٍ ت كُ ّ َو ُو ّفيَ ْ ل مّنكُ ْم َيتْلُونَ عََل ْيكُمْ خ َزنَ ُتهَا أََل ْم يَ ْأ ِتكُمْ ُرسُ ٌ حتْ َأبْوَا ُبهَا َوقَالَ َلهُمْ َ حتّى ِإذَا جَاؤُوهَا ُفتِ َ ج َهنّمَ ُزمَرًا َ ن كَفَرُوا إِلَى َ وَسِيقَ اّلذِي َ ت كَِلمَةُ ا ْل َعذَابِ عَلَى ا ْلكَافِرِينَ حقّ ْ آيَاتِ َرّبكُمْ َويُنذِرُو َنكُمْ لِقَاء يَ ْو ِمكُمْ َهذَا قَالُوا بَلَى وََلكِنْ َ س َمثْوَى ا ْل ُم َتكَبّرِينَ ج َهنّمَ خَاِلدِينَ فِيهَا َف ِبئْ َ ل ادْخُلُوا َأبْوَابَ َ قِي َ ط ْبتُمْ فَادْخُلُوهَا حتّى ِإذَا جَاؤُوهَا َو ُفتِحَتْ َأبْوَا ُبهَا َوقَالَ َل ُهمْ خَ َز َن ُتهَا سَلَمٌ عََل ْيكُمْ ِ جنّةِ ُزمَرًا َ َوسِيقَ اّلذِينَ اتّ َقوْا َرّبهُمْ إِلَى الْ َ خَاِلدِينَ جرُ ا ْلعَامِلِينَ ث نَشَاء َف ِنعْمَ أَ ْ حيْ ُ جنّةِ َ ض َن َتبَوّأُ مِنَ ا ْل َ عدَهُ وَأَ ْو َر َثنَا الَْرْ َ صدَ َقنَا وَ ْ حمْدُ لِّ اّلذِي َ َوقَالُوا ا ْل َ ح ْمدُ لِّ رَبّ ا ْلعَاَلمِينَ ي َب ْينَهُم بِالْحَقّ َوقِيلَ الْ َ حمْدِ َرّبهِمْ َو ُقضِ َ ن بِ َ سبّحُو َ ش يُ َ َوتَرَى ا ْلمَلَ ِئكَةَ حَافّينَ مِنْ حَ ْولِ ا ْلعَرْ ِ *سورة غافر *85 - 40 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ حم ب مِنَ الِّ ا ْلعَزِيزِ ا ْلعَلِيمِ تَنزِيلُ ا ْل ِكتَا ِ ل لَ إِلَهَ ِإلّ هُوَ إَِليْهِ ا ْلمَصِيرُ ب ذِي الطّوْ ِ شدِيدِ ا ْلعِقَا ِ غَافِرِ الذّنبِ َوقَابِلِ التّوْبِ َ لدِ ك تَقَّل ُبهُ ْم فِي ا ْلبِ َ ل َيغْرُ ْر َ ن كَ َفرُوا فَ َ مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ الِّ ِإلّ اّلذِي َ خذُوهُ وَجَادَلُوا بِا ْلبَاطِلِ ِلُيدْحِضُوا بِهِ ا ْلحَقّ ت كُلّ ُأمّةٍ بِ َرسُوِلهِمْ ِل َيأْ ُ ب مِن َبعْدِهِمْ وَ َهمّ ْ حزَا ُ ت َقبَْلهُ ْم قَوْ ُم نُوحٍ وَالَْ ْ كَ ّذبَ ْ ف كَانَ عِقَابِ خذْ ُتهُ ْم َف َكيْ َ فََأ َ صحَابُ النّارِ ن كَفَرُوا َأّنهُمْ أَ ْ ت كَِلمَتُ َرّبكَ عَلَى اّلذِي َ حقّ ْ َو َكذَِلكَ َ حمَةً شيْءٍ رّ ْ ت كُلّ َ سعْ َ س َتغْفِرُونَ لِّلذِينَ آ َمنُوا َربّنَا وَ ِ ن بِهِ َويَ ْ ح ْمدِ َرّبهِمْ َويُ ْؤ ِمنُو َ ن بِ َ سبّحُو َ حمِلُونَ ا ْلعَرْشَ َومَنْ حَ ْولَ ُه يُ َ اّلذِينَ يَ ْ عذَابَ ا ْلجَحِيمِ سبِيَلكَ َو ِقهِمْ َ غفِرْ لِّلذِينَ تَابُوا وَا ّتبَعُوا َ وَعِ ْلمًا فَا ْ حكِيمُ جهِمْ َوذُ ّريّا ِتهِمْ ِإّنكَ أَنتَ ا ْلعَزِيزُ الْ َ ن آبَا ِئهِمْ َوأَزْوَا ِ صلَحَ مِ ْ عدْنٍ اّلتِي وَعَد ّتهُم َومَن َ جنّاتِ َ َربّنَا وََأدْخِ ْلهُمْ َ ح ْمتَهُ َوذَِلكَ هُوَ الْفَ ْوزُ ا ْلعَظِيمُ ت يَ ْومَ ِئذٍ َف َقدْ رَ ِ سّيئَا ِ سيّئَاتِ َومَن تَقِ ال ّ َو ِقهِمُ ال ّ ن َف َتكْفُرُونَ س ُكمْ ِإذْ ُتدْعَوْنَ إِلَى الِْيمَا ِ ن كَفَرُوا يُنَادَوْنَ َلمَ ْقتُ الِّ َأ ْكبَ ُر مِن مّ ْق ِتكُمْ أَنفُ َ إِنّ اّلذِي َ سبِيلٍ ج مّن َ عتَ َر ْفنَا ِبذُنُو ِبنَا َفهَلْ إِلَى خُرُو ٍ حيَ ْي َتنَا ا ْثنَ َتيْنِ فَا ْ قَالُوا َرّبنَا َأ َمّتنَا ا ْث َنتَيْنِ وََأ ْ حكْمُ لِّ ا ْلعَِليّ ا ْل َكبِيرِ ك بِهِ تُ ْؤ ِمنُوا فَا ْل ُ ش َر ْ حدَ ُه كَفَ ْرتُمْ َوإِن يُ ْ ذَِلكُم بَِأنّهُ ِإذَا دُعِيَ الُّ َو ْ ل مَن ُينِيبُ سمَاء رِ ْزقًا َومَا َيتَ َذكّرُ ِإ ّ هُوَ اّلذِي يُرِيكُ ْم آيَاتِهِ َو ُينَزّلُ َلكُم مّنَ ال ّ لّ مُخِْلصِينَ لَ ُه الدّينَ وََل ْو كَرِهَ ا ْلكَا ِفرُونَ فَادْعُوا ا َ عبَادِهِ ِليُنذِ َر يَوْمَ التّلَقِ ح مِنْ َأ ْمرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ ِ ش يُلْقِي الرّو َ ت ذُو ا ْلعَ ْر ِ َرفِي ُع الدّرَجَا ِ حدِ الْ َقهّارِ شيْءٌ ّلمَنِ ا ْلمُ ْلكُ ا ْليَ ْومَ لِّ الْوَا ِ لّ ِم ْنهُمْ َ ل يَخْفَى عَلَى ا ِ ن َ يَوْمَ هُم بَا ِرزُو َ حسَابِ ت لَ ظُلْمَ ا ْليَوْمَ إِنّ الَّ سَرِيعُ الْ ِ سبَ ْ س ِبمَا كَ َ ل نَ ْف ٍ جزَى كُ ّ ا ْليَوْ َم تُ ْ شفِيعٍ يُطَاعُ حمِيمٍ َولَ َ ظمِينَ مَا لِلظّاِلمِينَ مِنْ َ حنَاجِ ِر كَا ِ وَأَنذِرْهُ ْم يَوْمَ الْ ِزفَةِ ِإذِ ا ْلقُلُوبُ َلدَى الْ َ صدُورُ خفِي ال ّ عيُنِ َومَا تُ ْ َيعْلَمُ خَا ِئنَةَ الَْ ْ سمِيعُ ا ْلبَصِيرُ يءٍ إِنّ الَّ هُوَ ال ّ ن بِشَ ْ ل يَ ْقضُو َ حقّ وَاّلذِينَ َيدْعُونَ مِن دُونِهِ َ لّ يَقْضِي بِالْ َ وَا ُ ش ّد ِمنْهُ ْم قُوّةً وَآثَارًا فِي الَْرْضِ ف كَانَ عَا ِقبَةُ اّلذِينَ كَانُوا مِن َقبِْلهِ ْم كَانُوا ُهمْ أَ َ ض َفيَنظُرُوا َكيْ َ لْرْ ِ أَوَ َل ْم يَسِيرُوا فِي ا َ لّ مِن وَاقٍ لّ ِب ُذنُو ِبهِمْ َومَا كَانَ َلهُم مّنَ ا ِ خذَهُمُ ا ُ َفأَ َ شدِيدُ ا ْل ِعقَابِ خذَهُمُ الُّ ِإنّ ُه قَوِيّ َ ت َفكَفَرُوا فََأ َ سُلهُم بِا ْل َبّينَا ِ ك بَِأّنهُ ْم كَانَت تّ ْأتِيهِمْ رُ ُ ذَِل َ ن ّمبِينٍ س ْلنَا مُوسَى بِآيَا ِتنَا وَسُلْطَا ٍ َولَ َقدْ أَرْ َ
ح ٌر كَذّا ٌ ب ن فَقَالُوا سَا ِ إِلَى ِفرْعَوْنَ وَهَامَانَ َوقَارُو َ ل فِي ضَلَلٍ حيُوا نِسَاءهُمْ َومَا َكيْدُ ا ْلكَا ِفرِينَ ِإ ّ ستَ ْ ن آ َمنُوا َمعَهُ وَا ْ ق مِنْ عِن ِدنَا قَالُوا ا ْقتُلُوا َأ ْبنَاء اّلذِي َ فََلمّا جَاءهُم بِا ْلحَ ّ ظهِ َر فِي الَْرْضِ الْ َفسَادَ ل دِي َنكُمْ أَوْ أَن يُ ْ ن ذَرُونِي َأ ْقتُلْ مُوسَى وَ ْل َي ْدعُ َربّهُ ِإنّي أَخَافُ أَن ُيبَدّ َ ل فِرْعَوْ ُ َوقَا َ حسَابِ ن ِبيَوْمِ الْ ِ ل ُم َت َكبّ ٍر لّ يُ ْؤمِ ُ ت بِ َربّي وَ َرّبكُم مّن كُ ّ عذْ ُ ل مُوسَى ِإنّي ُ َوقَا َ ت مِن ّرّبكُمْ وَإِن َيكُ كَاذِبًا ن َي ْكتُمُ إِيمَانَهُ َأ َت ْقتُلُونَ رَجُلً أَن يَقُولَ َربّيَ الُّ َو َقدْ جَاءكُم بِا ْل َبيّنَا ِ ل فِرْعَوْ َ ن مّنْ آ ِ ل مّ ْؤمِ ٌ َوقَالَ َرجُ ٌ ف كَذّابٌ ل َيهْدِي مَنْ هُ َو مُسْ ِر ٌ لّ َ ص ْبكُم َبعْضُ اّلذِي يَ ِع ُدكُمْ إِنّ ا َ َفعََليْهِ َك ِذبُهُ وَإِن َيكُ صَا ِدقًا يُ ِ ن مَا ُأرِيكُمْ ِإلّ مَا أَرَى َومَا ل فِرْعَوْ ُ ص ُرنَا مِن َبأْسِ الِّ إِنْ جَاءنَا قَا َ ض َفمَن يَن ُ لْرْ ِ ن فِي ا َ يَا قَوْمِ َلكُمُ ا ْلمُ ْلكُ ا ْليَوْمَ ظَاهِرِي َ سبِيلَ الرّشَادِ أَ ْهدِيكُمْ ِإلّ َ ل يَوْمِ الَْحْزَابِ ن يَا قَوْمِ ِإنّي أَخَافُ عََل ْيكُم ّمثْ َ َوقَالَ اّلذِي آمَ َ لّ يُرِيدُ ظُ ْلمًا لّ ْل ِعبَادِ ن مِن َب ْعدِهِمْ َومَا ا ُ ب قَوْ ِم نُوحٍ وَعَادٍ َو َثمُودَ وَاّلذِي َ ل دَأْ ِ ِمثْ َ َويَا قَ ْومِ ِإنّي أَخَافُ عََل ْيكُ ْم يَوْمَ ال ّتنَادِ لّ َفمَا لَ ُه مِنْ هَادٍ لّ مِنْ عَاصِمٍ َومَن يُضِْللِ ا ُ ن مَا َلكُم مّنَ ا ِ ن ُمدْبِرِي َ يَوْ َم تُوَلّو َ لّ مِن َب ْعدِهِ رَسُولً ك قُ ْلتُمْ لَن َي ْبعَثَ ا ُ حتّى ِإذَا هََل َ ك ّممّا جَاءكُم بِهِ َ شّ ت َفمَا ِز ْلتُ ْم فِي َ ل بِا ْل َبيّنَا ِ ف مِن َقبْ ُ وََل َقدْ جَاء ُك ْم يُوسُ ُ ف مّ ْرتَابٌ لّ مَنْ هُ َو مُسْ ِر ٌ َكذَِلكَ ُيضِلّ ا ُ ب ُمتَ َكبّرٍ ل قَ ْل ِ طبَعُ الُّ عَلَى كُ ّ ك يَ ْ ن آ َمنُوا كَذَِل َ لّ ِب َغيْرِ سُلْطَانٍ َأتَا ُه ْم َكبُرَ َم ْقتًا عِندَ الِّ وَعِندَ اّلذِي َ ن فِي آيَاتِ ا ِ ن يُجَادِلُو َ اّلذِي َ جبّارٍ َ سبَابَ ن ابْنِ لِي صَ ْرحًا ّلعَلّي َأبْلُغُ الَْ ْ ن يَا هَامَا ُ ل فِرْعَوْ ُ َوقَا َ سبِيلِ َومَا َك ْيدُ صدّ عَنِ ال ّ عمَلِهِ وَ ُ ظنّ ُه كَا ِذبًا َوكَذَِلكَ ُزيّنَ ِلفِرْعَوْنَ سُوءُ َ ت فََأطّلِعَ إِلَى إِلَ ِه مُوسَى وَِإنّي لَ ُ سمَاوَا ِ سبَابَ ال ّ َأ ْ ل فِي َتبَابٍ فِرْعَوْنَ ِإ ّ سبِيلَ الرّشَادِ ن يَا قَوْ ِم ا ّت ِبعُونِ أَ ْه ِدكُمْ َ َوقَالَ اّلذِي آمَ َ ي دَارُ الْ َقرَارِ حيَا ُة ال ّدنْيَا َمتَاعٌ وَإِنّ الْخِرَةَ ِه َ يَا قَ ْومِ ِإّنمَا َهذِهِ الْ َ ن فِيهَا جنّ َة يُرْ َزقُو َ ن فَُأوَْل ِئكَ َيدْخُلُونَ ا ْل َ عمِلَ صَالِحًا مّن َذكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُ َو مُ ْؤمِ ٌ ل ِمثَْلهَا َومَنْ َ جزَى ِإ ّ ل يُ ْ سّيئَةً فَ َ عمِلَ َ مَنْ َ ِبغَيْرِ حِسَابٍ َويَا قَ ْو ِم مَا لِي َأدْعُوكُمْ ِإلَى النّجَاةِ َو َتدْعُونَنِي ِإلَى النّارِ ك بِهِ مَا َليْسَ لِي بِهِ عِ ْلمٌ وََأنَا َأدْعُوكُمْ إِلَى ا ْلعَزِيزِ ا ْل َغفّارِ ش ِر َ لِكْ ُف َر بِالِّ وَأُ ْ َتدْعُونَنِي َ ن مَ َردّنَا إِلَى الِّ وَأَنّ ا ْلمُسْ ِرفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النّارِ جرَمَ َأّنمَا َتدْعُونَنِي ِإَليْهِ َليْسَ لَ ُه دَعْوَةٌ فِي ال ّدنْيَا َولَ فِي الْخِرَةِ وَأَ ّ لَ َ لّ بَصِي ٌر بِا ْل ِعبَادِ ن مَا َأقُولُ َلكُمْ وَُأفَوّضُ َأمْرِي ِإلَى الِّ إِنّ ا َ س َت ْذكُرُو َ فَ َ ل فِرْعَوْنَ سُوءُ ا ْل َعذَابِ ق بِآ ِ ت مَا َمكَرُوا َوحَا َ سّيئَا ِ فَ َوقَاهُ الُّ َ شدّ ا ْل َعذَابِ ل فِرْعَوْنَ َأ َ شيّا َويَوْ َم تَقُومُ السّاعَةُ َأدْخِلُوا آ َ غدُوّا وَعَ ِ النّا ُر ُيعْرَضُونَ عََل ْيهَا ُ عنّا نَصِيبًا مّنَ النّارِ س َتكْبَرُوا ِإنّا ُكنّا َلكُ ْم َت َبعًا َفهَلْ أَنتُم ّمغْنُونَ َ ضعَفَاء لِّلذِينَ ا ْ ن فِي النّا ِر َف َيقُولُ ال ّ وَِإ ْذ يَتَحَاجّو َ ح َك َم بَيْنَ ا ْل ِعبَادِ لّ قَدْ َ ل فِيهَا إِنّ ا َ س َت ْكبَرُوا ِإنّا كُ ّ قَالَ اّلذِينَ ا ْ عنّا يَ ْومًا مّنَ ا ْل َعذَابِ خفّفْ َ ج َهنّ َم ادْعُوا َرّبكُ ْم يُ َ ن فِي النّارِ ِلخَ َزنَةِ َ َوقَالَ اّلذِي َ ل فِي ضَلَلٍ ت قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا َومَا دُعَاء ا ْلكَافِرِينَ ِإ ّ ك تَ ْأتِيكُمْ رُسُُلكُم بِا ْلبَ ّينَا ِ قَالُوا أَ َولَ ْم َت ُ شهَادُ حيَا ِة ال ّدنْيَا َويَوْ َم يَقُومُ الَْ ْ سَلنَا وَاّلذِينَ آ َمنُوا فِي الْ َ ِإنّا َلنَنصُرُ رُ ُ ل يَنفَعُ الظّاِلمِينَ َم ْعذِ َرتُهُمْ َوَلهُمُ الّل ْعنَةُ وََلهُمْ سُوءُ الدّارِ يَوْ َم َ سرَائِيلَ ا ْل ِكتَابَ وََل َقدْ آ َت ْينَا مُوسَى ا ْلهُدَى وَأَوْ َر ْثنَا َبنِي إِ ْ ُهدًى َو ِذكْرَى لُِولِي الَْ ْلبَابِ لْبْكَارِ ك بِا ْلعَشِيّ وَا ِ حمْدِ َرّب َ سبّحْ ِب َ س َتغْ ِفرْ ِلذَن ِبكَ وَ َ حقّ وَا ْ عدَ الِّ َ صبِرْ إِنّ وَ ْ فَا ْ سمِيعُ س َت ِعذْ بِالِّ ِإنّهُ ُهوَ ال ّ ل ِكبْ ٌر مّا هُم ِببَاِلغِي ِه فَا ْ صدُورِهِمْ ِإ ّ لّ ِب َغيْرِ سُ ْلطَانٍ َأتَا ُهمْ إِن فِي ُ ن فِي آيَاتِ ا ِ ن يُجَادِلُو َ إِنّ اّلذِي َ ا ْلبَصِيرُ س لَ َيعَْلمُونَ سمَاوَاتِ وَالَْ ْرضِ َأ ْكبَرُ مِنْ خَلْقِ النّاسِ وََلكِنّ َأ ْكثَرَ النّا ِ َلخَلْقُ ال ّ ل مّا َت َتذَكّرُونَ عمِلُوا الصّالِحَاتِ َولَ ا ْلمُسِي ُء قَلِي ً عمَى وَا ْلبَصِيرُ وَاّلذِينَ آ َمنُوا وَ َ ستَوِي الَْ ْ َومَا يَ ْ ل يُ ْؤمِنُونَ س َ ب فِيهَا وََلكِنّ َأ ْكثَرَ النّا ِ لتِيَ ٌة لّ َريْ َ إِنّ السّاعَ َة َ ج َهنّ َم دَاخِرِينَ سيَدْخُلُونَ َ عبَادَتِي َ س َت ْكبِرُونَ عَنْ ِ جبْ َلكُمْ إِنّ اّلذِينَ يَ ْ ستَ ِ َوقَالَ َرّبكُ ُم ادْعُونِي أَ ْ شكُرُونَ ل يَ ْ س َ ضلٍ عَلَى النّاسِ وََلكِنّ َأ ْكثَرَ النّا ِ سكُنُوا فِيهِ وَال ّنهَا َر ُمبْصِرًا إِنّ الَّ َلذُو فَ ْ جعَلَ َلكُمُ الّليْلَ ِلتَ ْ الُّ اّلذِي َ شيْ ٍء لّ إِلَهَ ِإلّ هُ َو َفَأنّى تُ ْؤ َفكُونَ ق كُلّ َ ذَِلكُمُ الُّ َرّبكُمْ خَالِ ُ
حدُونَ جَ لّ يَ ْ ن كَانُوا بِآيَاتِ ا ِ ك يُ ْؤ َفكُ اّلذِي َ كَذَِل َ ت ذَِلكُمُ الُّ َربّكُ ْم َف َتبَا َركَ طّيبَا ِ حسَنَ صُ َو َركُمْ وَ َر َز َقكُم مّنَ ال ّ سمَاء ِبنَاء َوصَوّ َر ُك ْم فَأَ ْ ض َقرَارًا وَال ّ جعَلَ َلكُمُ الَْرْ َ الُّ اّلذِي َ الُّ رَبّ ا ْلعَاَلمِينَ حمْدُ لِّ َربّ ا ْلعَاَلمِينَ ي لَ ِإلَهَ ِإلّ هُ َو فَادْعُو ُه مُخِْلصِينَ لَهُ الدّينَ ا ْل َ حّ هُوَ الْ َ ت مِن ّربّي َوُأمِرْتُ أَنْ ُأسْلِمَ ِلرَبّ ا ْلعَاَلمِينَ ن مِن دُونِ الِّ َلمّا جَاءنِيَ ا ْل َبّينَا ُ عبُدَ اّلذِينَ َتدْعُو َ قُلْ ِإنّي ُنهِيتُ أَنْ أَ ْ شيُوخًا َومِنكُم مّن ُيتَ َوفّى ش ّدكُ ْم ثُمّ ِل َتكُونُوا ُ ل ثُمّ ِل َتبُْلغُوا أَ ُ طفْ ً جكُمْ ِ خرِ ُ طفَ ٍة ثُ ّم مِنْ عَلَقَ ٍة ثُ ّم يُ ْ ب ثُ ّم مِن نّ ْ هُوَ اّلذِي خَلَ َقكُم مّن تُرَا ٍ سمّى وََلعَّلكُ ْم َتعْقِلُونَ ل مّ َ مِن َقبْلُ وَِل َتبُْلغُوا أَجَ ً حيِي َو ُيمِيتُ َفِإذَا قَضَى َأ ْمرًا فَِإّنمَا يَقُولُ لَ ُه كُن َف َيكُونُ هُوَ اّلذِي يُ ْ َألَ ْم تَرَ إِلَى اّلذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ الِّ َأنّى يُصْ َرفُونَ ف َيعَْلمُونَ س ْلنَا بِهِ رُسَُلنَا َفسَوْ َ ن كَ ّذبُوا بِا ْل ِكتَابِ َو ِبمَا أَرْ َ اّلذِي َ حبُونَ سَ ل يُ ْ عنَا ِقهِمْ وَالسّلَسِ ُ ل فِي أَ ْ ِإذِ الَْغْلَ ُ جرُونَ حمِي ِم ثُ ّم فِي النّا ِر يُسْ َ فِي ا ْل َ ش ِركُونَ ن مَا كُنتُمْ تُ ْ ثُ ّم قِيلَ َلهُمْ َأيْ َ ش ْيئًا َكذَِلكَ يُضِلّ الُّ ا ْلكَا ِفرِينَ عنّا بَل لّ ْم َنكُن ّندْعُو مِن َقبْلُ َ لّ قَالُوا ضَلّوا َ مِن دُونِ ا ِ حقّ َو ِبمَا كُنتُ ْم َتمْرَحُونَ ض ِب َغيْرِ الْ َ ذَِلكُم ِبمَا كُنتُمْ َتفْرَحُونَ فِي الَْرْ ِ س َمثْوَى ا ْل ُم َتكَبّرِينَ ج َهنّمَ خَاِلدِينَ فِيهَا َف ِبئْ َ ادْخُلُوا َأبْوَابَ َ جعُونَ ك َبعْضَ اّلذِي َنعِدُهُمْ َأ ْو نَتَ َو ّف َيّنكَ َفإَِل ْينَا يُرْ َ ق َفِإمّا نُ ِر َينّ َ عدَ الِّ حَ ّ صبِرْ إِنّ وَ ْ فَا ْ ل بِِإذْنِ ي بِآيَةٍ ِإ ّ ن يَ ْأتِ َ صصْ عََل ْيكَ َومَا كَانَ لِ َرسُولٍ أَ ْ صنَا عََل ْيكَ َو ِم ْنهُم مّن لّ ْم نَقْ ُ ك ِم ْنهُم مّن َقصَ ْ ل مّن َقبِْل َ وََل َقدْ َأرْسَ ْلنَا رُسُ ً ي بِالْحَقّ َوخَسِرَ ُهنَاِلكَ ا ْل ُمبْطِلُونَ لّ ُقضِ َ لّ َفِإذَا جَاء َأمْرُ ا ِ ا ِ لْ ْنعَامَ ِلتَ ْر َكبُوا ِم ْنهَا َو ِم ْنهَا تَ ْأكُلُونَ جعَلَ َلكُمُ ا َ الُّ اّلذِي َ حمَلُونَ ك تُ ْ صدُو ِر ُكمْ وَعََل ْيهَا وَعَلَى الْفُ ْل ِ َوَلكُ ْم فِيهَا مَنَافِعُ وَِل َتبْلُغُوا عََل ْيهَا حَاجَ ًة فِي ُ لّ تُنكِرُونَ ي آيَاتِ ا ِ َويُرِيكُ ْم آيَاتِهِ َفأَ ّ ض َفمَا ش ّد قُوّةً وَآثَارًا فِي الَْ ْر ِ ض َفيَنظُرُوا َكيْفَ كَانَ عَا ِقبَةُ اّلذِينَ مِن َقبِْلهِ ْم كَانُوا َأ ْكثَ َر ِمنْهُمْ وَأَ َ َأفَلَ ْم يَسِيرُوا فِي الَْ ْر ِ سبُونَ ع ْنهُم مّا كَانُوا َيكْ ِ غنَى َ أَ ْ س َتهْزِؤُون ق ِبهِم مّا كَانُوا بِ ِه يَ ْ ت فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مّنَ ا ْلعِلْمِ َوحَا َ فََلمّا جَاء ْتهُمْ رُسُُلهُم بِا ْلبَ ّينَا ِ حدَهُ َوكَ َف ْرنَا ِبمَا ُكنّا بِهِ ُمشْ ِركِينَ سنَا قَالُوا آ َمنّا بِالِّ وَ ْ فََلمّا َرأَوْا بَأْ َ خسِرَ ُهنَاِلكَ ا ْلكَافِرُونَ عبَادِهِ وَ َ ت فِي ِ سنّتَ الِّ اّلتِي َقدْ خََل ْ سنَا ُ ك يَن َف ُعهُمْ إِيمَانُهُمْ َلمّا رَأَوْا بَأْ َ فَلَ ْم َي ُ *سورة فصلت *54 - 41 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ حم حمَنِ الرّحِيمِ ل مّنَ الرّ ْ تَنزِي ٌ ت آيَاتُهُ ُقرْآنًا عَ َر ِبيّا لّقَوْ ٍم َيعَْلمُونَ ب فُصّلَ ْ ِكتَا ٌ س َمعُونَ بَشِيرًا َو َنذِيرًا َفأَعْرَضَ َأ ْكثَرُ ُه ْم َفهُ ْم لَ يَ ْ عمَلْ ِإنّنَا عَامِلُونَ ب فَا ْ َوقَالُوا قُلُوبُنَا فِي َأ ِكنّةٍ ّممّا َتدْعُونَا إَِليْهِ َوفِي آذَا ِننَا َوقْرٌ َومِن َب ْينِنَا َو َب ْي ِنكَ حِجَا ٌ ستَغْ ِفرُوهُ وَ َويْلٌ لّ ْلمُشْ ِركِينَ ستَقِيمُوا إَِليْهِ وَا ْ حدٌ فَا ْ قُلْ ِإنّمَا َأنَا بَشَ ٌر ّمثُْلكُ ْم يُوحَى إِلَيّ َأّنمَا إَِل ُهكُمْ إِلَهٌ وَا ِ ن لَ يُ ْؤتُونَ ال ّزكَاةَ وَهُم بِالْخِرَةِ ُه ْم كَافِرُونَ اّلذِي َ غيْ ُر َم ْمنُونٍ عمِلُوا الصّاِلحَاتِ َلهُمْ َأجْرٌ َ ن آ َمنُوا وَ َ إِنّ اّلذِي َ جعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَِلكَ رَبّ ا ْلعَاَلمِينَ ض فِي يَ ْو َميْنِ َوتَ ْ ن بِاّلذِي خََلقَ الَْرْ َ قُلْ َأئِ ّنكُمْ َل َتكْفُرُو َ ي مِن فَ ْو ِقهَا َوبَا َركَ فِيهَا َو َقدّ َر فِيهَا َأقْوَا َتهَا فِي أَ ْر َبعَةِ َأيّامٍ سَوَاء لّلسّائِلِينَ ل فِيهَا رَوَاسِ َ جعَ َ َو َ طوْعًا أَ ْو كَرْهًا قَاَلتَا َأ َتيْنَا طَا ِئعِينَ ن َفقَالَ َلهَا وَلِلَْ ْرضِ ِا ْئتِيَا َ ي دُخَا ٌ سمَاء وَ ِه َ ستَوَى إِلَى ال ّ ثُمّ ا ْ ك تَ ْقدِيرُ ا ْلعَزِيزِ سمَاء ال ّد ْنيَا ِبمَصَابِيحَ َوحِ ْفظًا ذَِل َ سمَاء َأمْرَهَا َو َزّينّا ال ّ ت فِي يَ ْومَيْنِ وَأَ ْوحَى فِي كُلّ َ سمَاوَا ٍ سبْعَ َ فَ َقضَاهُنّ َ ا ْلعَلِيمِ عقَةِ عَادٍ َو َثمُودَ عقَ ًة ّمثْلَ صَا ِ فَإِنْ أَعْ َرضُوا َفقُلْ أَنذَ ْرتُكُمْ صَا ِ ل ِئكَةً َفِإنّا ِبمَا أُ ْرسِ ْلتُ ْم بِهِ ل مَ َ لّ قَالُوا لَوْ شَاء َرّبنَا لََنزَ َ ل مِن َبيْنِ َأ ْيدِيهِمْ َومِنْ خَلْ ِف ِهمْ َألّ َت ْعُبدُوا ِإلّ ا َ ِإذْ جَاء ْتهُمُ الرّسُ ُ كَا ِفرُونَ
ش ّد ِمنْهُ ْم قُوّةً َوكَانُوا شدّ ِمنّا قُوّةً أَوَلَ ْم يَ َروْا أَنّ الَّ اّلذِي خَلَ َق ُهمْ هُوَ أَ َ حقّ َوقَالُوا مَنْ َأ َ ض ِب َغيْرِ الْ َ ستَ ْكبَرُوا فِي الَْرْ ِ َفَأمّا عَا ٌد فَا ْ حدُونَ جَ بِآيَاتِنَا يَ ْ حيَا ِة ال ّدنْيَا َوَلعَذَابُ الْخِرَةِ َأخْزَى وَهُ ْم لَ ي فِي الْ َ خزْ ِ عذَابَ الْ ِ صرْصَرًا فِي َأيّا ٍم نّحِسَاتٍ ّلُنذِي َقهُمْ َ فَأَ ْرسَ ْلنَا عََل ْيهِمْ رِيحًا َ يُنصَرُونَ سبُونَ ن ِبمَا كَانُوا َيكْ ِ عقَةُ ا ْل َعذَابِ ا ْلهُو ِ خ َذ ْتهُمْ صَا ِ حبّوا ا ْل َعمَى عَلَى ا ْلهُدَى َفأَ َ ستَ َ وََأمّا َثمُودُ َف َه َديْنَا ُه ْم فَا ْ ج ْينَا اّلذِينَ آ َمنُوا َوكَانُوا يَتّقُونَ َونَ ّ عدَاء الِّ إِلَى النّا ِر َفهُ ْم يُوزَعُونَ حشَرُ أَ ْ َويَوْ َم يُ ْ س ْم ُعهُمْ وََأبْصَارُهُمْ َوجُلُودُهُ ْم ِبمَا كَانُوا َي ْعمَلُونَ ش ِهدَ عََل ْيهِمْ َ حتّى ِإذَا مَا جَاؤُوهَا َ َ جعُونَ ل مَرّةٍ وَإَِليْ ِه تُرْ َ شيْءٍ وَهُوَ خَلَ َق ُكمْ أَوّ َ ق كُلّ َ ط َقنَا الُّ اّلذِي أَنطَ َ شهِدتّمْ عََل ْينَا قَالُوا أَن َ َوقَالُوا ِلجُلُودِهِمْ ِلمَ َ ل َيعْلَ ُم َكثِيرًا ّممّا َت ْعمَلُونَ لّ َ ظنَنتُمْ أَنّ ا َ س ْم ُعكُمْ َولَ َأبْصَا ُركُمْ َولَ جُلُو ُدكُمْ وََلكِن َ ش َهدَ عََل ْيكُمْ َ ستَتِرُونَ أَنْ يَ ْ َومَا كُنتُ ْم تَ ْ حتُم مّنْ ا ْلخَاسِرِينَ صبَ ْ ظنَنتُم بِ َرّبكُمْ َأ ْردَاكُ ْم َفأَ ْ ظّنكُمُ اّلذِي َ َوذَِلكُمْ َ س َت ْعتِبُوا َفمَا هُم مّنَ ا ْل ُمعْ َتبِينَ صبِرُوا فَالنّا ُر مَثْوًى ّلهُمْ وَإِن يَ ْ فَإِن يَ ْ ت مِن َقبِْلهِم مّنَ الْجِنّ وَالِْنسِ خلَ ْ ل فِي ُأ َم ٍم قَدْ َ حقّ عََل ْيهِمُ الْ َقوْ ُ ضنَا َلهُ ْم ُق َرنَاء َف َزيّنُوا َلهُم مّا َبيْنَ َأ ْيدِيهِمْ َومَا خَ ْل َفهُمْ وَ َ َو َقيّ ْ ِإّنهُ ْم كَانُوا خَاسِرِينَ س َمعُوا ِلهَذَا ا ْلقُرْآنِ وَا ْلغَوْا فِيهِ َلعَّلكُ ْم َتغْلِبُونَ ل تَ ْ ن كَ َفرُوا َ َوقَالَ اّلذِي َ ج ِزيَ ّنهُمْ َأسْوَأَ اّلذِي كَانُوا َي ْعمَلُونَ شدِيدًا وََلنَ ْ عذَابًا َ ن كَ َفرُوا َ فََلُنذِيقَنّ اّلذِي َ حدُونَ جَ عدَاء الِّ النّارُ َلهُ ْم فِيهَا دَارُ ا ْلخُ ْلدِ جَزَاء ِبمَا كَانُوا بِآيَا ِتنَا يَ ْ ذَِلكَ جَزَاء أَ ْ سفَلِينَ حتَ َأ ْقدَامِنَا ِل َيكُونَا مِنَ الَْ ْ جعَ ْل ُهمَا تَ ْ س نَ ْ لنَا مِنَ الْجِنّ وَالِْن ِ ن كَ َفرُوا َرّبنَا َأ ِرنَا اّل َذيْنِ َأضَ ّ َوقَالَ اّلذِي َ عدُونَ جنّةِ اّلتِي كُنتُ ْم تُو َ شرُوا بِا ْل َ ل تَخَافُوا َولَ َتحْ َزنُوا وََأبْ ِ لئِكَةُ َأ ّ عَليْهِمُ ا ْلمَ َ ستَقَامُوا َتتَنَزّلُ َ لّ ثُمّ ا ْ إِنّ اّلذِينَ قَالُوا َرّبنَا ا ُ سكُمْ وََلكُ ْم فِيهَا مَا َتدّعُونَ ش َتهِي أَنفُ ُ حيَا ِة ال ّد ْنيَا َوفِي الْخِرَةِ وََل ُك ْم فِيهَا مَا تَ ْ نَحْنُ أَوِْليَا ُؤكُ ْم فِي ا ْل َ غفُورٍ رّحِيمٍ نُ ُزلً مّنْ َ عمِلَ صَاِلحًا َوقَالَ ِإّننِي مِنَ ا ْلمُسِْلمِينَ ل ّممّن دَعَا إِلَى الِّ وَ َ ن قَ ْو ً َومَنْ َأحْسَ ُ حمِيمٌ عدَاوَ ٌة كََأنّهُ وَلِيّ َ ن َفِإذَا اّلذِي بَ ْي َنكَ َوبَ ْينَهُ َ سّيئَةُ ا ْدفَ ْع بِاّلتِي هِيَ أَحْسَ ُ سنَةُ َولَ ال ّ ستَوِي الْحَ َ ل تَ ْ َو َ ل ذُو حَظّ عَظِيمٍ صبَرُوا َومَا يَُلقّاهَا ِإ ّ َومَا يُلَقّاهَا ِإلّ اّلذِينَ َ سمِيعُ ا ْلعَلِيمُ ستَ ِعذْ بِالِّ ِإنّهُ هُوَ ال ّ غ فَا ْ ن نَ ْز ٌ شيْطَا ِ غّنكَ مِنَ ال ّ وَِإمّا يَنزَ َ جدُوا لِّ اّلذِي خَلَ َقهُنّ إِن كُنتُمْ ِإيّا ُه َت ْعبُدُونَ شمْسِ َولَ لِ ْل َقمَرِ وَاسْ ُ جدُوا لِل ّ ل تَسْ ُ شمْسُ وَالْ َقمَ ُر َ ن آيَاتِهِ الّليْلُ وَال ّنهَارُ وَال ّ َومِ ْ سَأمُونَ ل يَ ْ سبّحُونَ لَ ُه بِالّليْلِ وَال ّنهَارِ وَهُ ْم َ س َت ْكبَرُوا فَاّلذِينَ عِندَ َرّبكَ يُ َ َفإِنِ ا ْ حيِي ا ْلمَ ْوتَى ِإنّهُ عَلَى كُلّ حيَاهَا َلمُ ْ شعَ ًة َفِإذَا أَن َز ْلنَا عََل ْيهَا ا ْلمَاء ا ْهتَزّتْ وَ َربَتْ إِنّ اّلذِي َأ ْ ن آيَاتِهِ َأّنكَ تَرَى الَْرْضَ خَا ِ َومِ ْ شَيْ ٍء َقدِيرٌ ش ْئتُمْ ِإنّ ُه ِبمَا عمَلُوا مَا ِ خيْرٌ أَم مّن يَ ْأتِي آ ِمنًا يَوْمَ ا ْل ِقيَامَةِ ا ْ خفَوْنَ عََل ْينَا َأ َفمَن يُلْقَى فِي النّارِ َ ن فِي آيَا ِتنَا لَ يَ ْ حدُو َ إِنّ اّلذِينَ يُلْ ِ ن بَصِيرٌ َت ْعمَلُو َ عزِيزٌ ن كَفَرُوا بِال ّذكْرِ َلمّا جَاء ُهمْ وَِإنّهُ َل ِكتَابٌ َ إِنّ اّلذِي َ حمِيدٍ حكِيمٍ َ ل مِنْ خَ ْلفِ ِه تَنزِيلٌ مّنْ َ ل مِن َبيْنِ َي َديْهِ َو َ ل يَ ْأتِيهِ ا ْلبَاطِ ُ َ ل مِن َقبِْلكَ إِنّ َرّبكَ َلذُو َمغْفِرَةٍ َوذُو عِقَابٍ َألِيمٍ سِ ل مَا َقدْ قِيلَ لِلرّ ُ مَا يُقَالُ َلكَ ِإ ّ ل يُ ْؤ ِمنُونَ فِي ن آ َمنُوا ُهدًى وَشِفَاء وَاّلذِينَ َ ي قُلْ هُوَ ِلّلذِي َ جمِيّ وَعَ َربِ ّ ت آيَاتُهُ أَأَعْ َ ل فُصَّل ْ ج ِميّا لّقَالُوا لَ ْو َ جعَ ْلنَا ُه قُرْآنًا أَعْ َ وَلَوْ َ ن َبعِيدٍ ن مِن ّمكَا ٍ ك يُنَادَوْ َ عمًى أُوَْل ِئ َ آذَا ِنهِمْ َوقْرٌ وَ ُهوَ عََل ْيهِمْ َ ك مّنْ ُه مُرِيبٍ شّ ي َبيْ َنهُمْ وَِإّنهُمْ َلفِي َ ت مِن ّرّبكَ لَ ُقضِ َ س َبقَ ْ ف فِيهِ وََل ْولَ كَِلمَةٌ َ ختُِل َ ب فَا ْ َولَ َق ْد آ َتيْنَا مُوسَى ا ْل ِكتَا َ عمِلَ صَاِلحًا فَِل َنفْسِهِ َومَنْ أَسَاء َفعََل ْيهَا َومَا َرّبكَ بِظَلّمٍ لّ ْل َعبِيدِ مَنْ َ ل ِبعِ ْلمِهِ َويَ ْو َم يُنَادِيهِمْ َأيْنَ ل تَضَعُ ِإ ّ ل مِنْ أُنثَى َو َ حمِ ُ ت مّنْ َأ ْكمَا ِمهَا َومَا تَ ْ ج مِن َثمَرَا ٍ خرُ ُ إَِليْ ِه يُ َردّ عِ ْلمُ السّاعَةِ َومَا تَ ْ شهِيدٍ ك مَا ِمنّا مِن َ شُ َركَائِي قَالُوا آ َذنّا َ ظنّوا مَا َلهُم مّن مّحِيصٍ ن مِن َقبْلُ وَ َ عنْهُم مّا كَانُوا يَدْعُو َ ضلّ َ وَ َ س َقنُوطٌ خيْرِ وَإِن مّسّهُ الشّ ّر َفيَؤُو ٌ ن مِن دُعَاء الْ َ ل يَسَْأمُ الِْنسَا ُ َ ج ْعتُ إِلَى َربّي إِنّ لِي عِندَهُ ستْهُ َل َيقُولَنّ َهذَا لِي َومَا أَظُنّ السّاعَ َة قَا ِئمَةً وََلئِن رّ ِ ضرّاء َم ّ حمَ ًة مّنّا مِن َب ْعدِ َ َوَلئِنْ َأ َذ ْقنَاهُ َر ْ عذَابٍ غَلِيظٍ عمِلُوا وََلنُذِي َقّنهُم مّنْ َ سنَى فََل ُن َنّبئَنّ اّلذِينَ َكفَرُوا ِبمَا َ َللْحُ ْ عرِيضٍ وَِإذَا َأ ْن َعمْنَا عَلَى الِْنسَانِ أَعْ َرضَ َونَأى ِبجَا ِنبِهِ وَِإذَا مَسّهُ الشّ ّر َفذُو دُعَاء َ ق َبعِيدٍ شقَا ٍ ل ِممّنْ ُه َو فِي ِ لّ ثُ ّم كَ َف ْرتُم بِهِ مَنْ َأضَ ّ ن مِنْ عِندِ ا ِ قُلْ أَرََأ ْيتُمْ إِن كَا َ
شهِيدٌ يءٍ َ ف بِ َرّبكَ َأنّهُ عَلَى كُلّ شَ ْ حتّى َي َتبَيّنَ َلهُمْ َأنّهُ ا ْلحَقّ أَ َولَ ْم َيكْ ِ سهِمْ َ لفَاقِ َوفِي أَن ُف ِ سنُرِيهِ ْم آيَا ِتنَا فِي ا ْ َ ي ٍء مّحِيطٌ َألَ ِإّنهُ ْم فِي مِ ْريَ ٍة مّن لّقَاء َرّبهِمْ َألَ ِإنّ ُه ِبكُلّ شَ ْ *سورة الشورى *53 - 42 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ حم عسق حكِيمُ ن مِن َقبِْلكَ الُّ ا ْلعَزِيزُ الْ َ ك يُوحِي إَِل ْيكَ وَإِلَى اّلذِي َ كَذَِل َ لْرْضِ وَهُوَ ا ْلعَلِيّ ا ْلعَظِيمُ سمَاوَاتِ َومَا فِي ا َ لَ ُه مَا فِي ال ّ لْرْضِ َألَ إِنّ الَّ هُوَ ا ْلغَفُورُ س َتغْفِرُونَ ِلمَن فِي ا َ ح ْمدِ َرّبهِمْ َويَ ْ ن بِ َ سبّحُو َ ل ِئكَةُ يُ َ ن مِن فَ ْو ِقهِنّ وَا ْلمَ َ ت َيتَفَطّرْ َ سمَاوَا ُ َتكَادُ ال ّ الرّحِيمُ خذُوا مِن دُونِهِ أَوِليَاء الُّ حَفِيظٌ عََل ْيهِمْ َومَا أَنتَ عََل ْيهِم بِ َوكِيلٍ ن اتّ َ وَاّلذِي َ ق فِي جنّةِ َوفَرِي ٌ ق فِي الْ َ ب فِي ِه فَرِي ٌ جمْ ِع لَ َريْ َ حوَْلهَا َوتُنذِرَ يَ ْومَ الْ َ ح ْينَا ِإَل ْيكَ قُرْآنًا عَ َر ِبيّا ّلتُنذِرَ ُأمّ الْ ُقرَى َومَنْ َ َو َكذَِلكَ أَوْ َ سعِيرِ ال ّ ن مَا َلهُم مّن وَِليّ َولَ َنصِيرٍ ح َمتِهِ وَالظّاِلمُو َ ل مَن يَشَاء فِي َر ْ حدَةً َوَلكِن ُيدْخِ ُ جعََلهُمْ ُأمّةً وَا ِ َولَوْ شَاء الُّ َل َ شيْ ٍء َقدِيرٌ علَى كُلّ َ حيِي المَ ْوتَى وَهُوَ َ خذُوا مِن دُونِهِ أَوِْليَاء فَالُّ هُوَ الْوَلِيّ وَ ُه َو يُ ْ أَ ِم اتّ َ عَليْهِ تَ َوكّلْتُ وَإَِليْهِ ُأنِيبُ لّ ذَِلكُمُ الُّ َربّي َ ح ْكمُهُ إِلَى ا ِ شيْ ٍء فَ ُ ختََل ْفتُ ْم فِيهِ مِن َ َومَا ا ْ سمِيعُ يءٌ وَهُوَ ال ّ س َك ِمثْلِهِ شَ ْ لْ ْنعَامِ أَزْوَاجًا َيذْرَ ُؤكُ ْم فِيهِ َليْ َ سكُمْ أَزْوَاجًا َومِنَ ا َ جعَلَ َلكُم مّنْ أَن ُف ِ سمَاوَاتِ وَالَْ ْرضِ َ فَاطِرُ ال ّ البَصِيرُ شيْءٍ عَلِيمٌ ض َيبْسُطُ الرّزْقَ ِلمَن يَشَاء َو َي ْقدِرُ ِإنّهُ ِبكُلّ َ سمَاوَاتِ وَالَْرْ ِ لَ ُه مَقَالِيدُ ال ّ صيْنَا بِهِ ِإبْرَاهِيمَ َومُوسَى وَعِيسَى أَنْ َأقِيمُوا الدّينَ َولَ ح ْينَا إَِل ْيكَ َومَا َو ّ ن الدّينِ مَا َوصّى بِ ِه نُوحًا وَاّلذِي أَ ْو َ شَ َرعَ َلكُم مّ َ ج َتبِي إَِليْ ِه مَن يَشَاء َو َيهْدِي ِإَليْهِ مَن ُينِيبُ لّ يَ ْ ش ِركِينَ مَا َتدْعُوهُمْ إَِليْهِ ا ُ علَى ا ْلمُ ْ َتتَفَ ّرقُوا فِي ِه َكبُرَ َ ي بَ ْي َنهُمْ وَإِنّ اّلذِينَ ضَ سمّى لّقُ ِ ل مّ َ ت مِن ّرّبكَ ِإلَى َأجَ ٍ سبَ َق ْ ل كَِلمَةٌ َ ل مِن َب ْعدِ مَا جَاءهُمُ ا ْلعِلْ ُم َب ْغيًا َبيْ َنهُمْ وَلَ ْو َ َومَا تَ َف ّرقُوا ِإ ّ ك ّمنْهُ مُرِيبٍ شّ ب مِن َب ْعدِهِمْ لَفِي َ أُو ِرثُوا ا ْل ِكتَا َ عدِلَ َب ْي َنكُمُ الُّ َرّبنَا وَ َرّبكُمْ ت لَِ ْ لّ مِن ِكتَابٍ وَُأ ِمرْ ُ ت بِمَا أَنزَلَ ا ُ ل آمَن ُ ل َتتّبِعْ أَهْوَاءهُمْ َو ُق ْ ستَقِ ْم َكمَا ُأمِ ْرتَ َو َ فَِلذَِلكَ فَادْعُ وَا ْ جمَ ُع بَ ْي َننَا وَإَِليْهِ ا ْلمَصِيرُ لّ يَ ْ عمَاُلكُ ْم لَ حُجّ َة َبيْ َننَا َو َب ْي َنكُمُ ا ُ عمَاُلنَا َوَلكُمْ أَ ْ َلنَا أَ ْ شدِيدٌ عذَابٌ َ ضبٌ وََلهُمْ َ حضَةٌ عِندَ َرّبهِمْ وَعََل ْيهِمْ غَ َ ج ُتهُ ْم دَا ِ ستُجِيبَ لَهُ حُ ّ لّ مِن َبعْ ِد مَا ا ْ ن فِي ا ِ وَاّلذِينَ يُحَاجّو َ ب بِا ْلحَقّ وَا ْلمِيزَانَ َومَا يُدْرِيكَ َلعَلّ السّاعَ َة قَرِيبٌ الُّ اّلذِي أَنزَلَ ا ْل ِكتَا َ ن فِي السّاعَةِ َلفِي ن يُمَارُو َ ن ِمنْهَا َو َيعْلَمُونَ َأّنهَا ا ْلحَقّ َألَ إِنّ اّلذِي َ ن آ َمنُوا مُشْ ِفقُو َ ل يُ ْؤ ِمنُونَ ِبهَا وَاّلذِي َ ل ِبهَا اّلذِينَ َ س َتعْجِ ُ يَ ْ ل َبعِيدٍ ضَلَ ٍ ق مَن يَشَاء وَهُوَ ا ْلقَوِيّ ال َعزِيزُ ف ِبعِبَادِ ِه يَرْ ُز ُ الُّ لَطِي ٌ ث ال ّد ْنيَا نُؤتِهِ ِم ْنهَا َومَا لَ ُه فِي الْخِ َر ِة مِن نّصِيبٍ حرْ َ ن يُرِيدُ َ ن يُرِيدُ حَرْثَ الْخِرَ ِة نَ ِزدْ لَ ُه فِي حَ ْرثِهِ َومَن كَا َ مَن كَا َ عذَابٌ أَلِيمٌ ي بَ ْي َنهُمْ وَإِنّ الظّاِلمِينَ َلهُمْ َ ضَ ل كَِلمَةُ الْ َفصْلِ َلقُ ِ ن الدّينِ مَا لَ ْم يَ ْأذَن بِهِ الُّ وَلَ ْو َ شرَعُوا َلهُم مّ َ أَمْ َل ُهمْ شُ َركَاء َ جنّاتِ َلهُم مّا يَشَاؤُونَ ت فِي رَ ْوضَاتِ الْ َ عمِلُوا الصّاِلحَا ِ سبُوا وَهُوَ وَاقِ ٌع ِبهِمْ وَاّلذِينَ آ َمنُوا وَ َ ن مُشْ ِفقِينَ ِممّا كَ َ تَرَى الظّاِلمِي َ ضلُ ال َكبِيرُ عِندَ َرّبهِمْ ذَِلكَ هُوَ ا ْلفَ ْ جرًا ِإلّ ا ْلمَ َودّ َة فِي ا ْلقُ ْربَى َومَن يَ ْقتَ ِرفْ سأَُلكُمْ عََليْهِ أَ ْ ت قُل لّ أَ ْ عمِلُوا الصّالِحَا ِ ن آ َمنُوا وَ َ عبَادَهُ اّلذِي َ ذَِلكَ اّلذِي ُيبَشّرُ الُّ ِ شكُورٌ سنًا إِنّ الَّ غَفُورٌ َ سنَ ًة نّ ِزدْ لَ ُه فِيهَا حُ ْ حَ َ صدُورِ علِي ٌم بِذَاتِ ال ّ ق ِبكَِلمَاتِهِ ِإنّهُ َ طلَ َويُحِقّ ا ْلحَ ّ ختِمْ عَلَى قَ ْل ِبكَ َو َيمْحُ الُّ ا ْلبَا ِ لّ يَ ْ لّ َك ِذبًا فَإِن يَشَأِ ا ُ أَ ْم يَقُولُونَ ا ْفتَرَى عَلَى ا ِ سّيئَاتِ َو َيعْلَ ُم مَا تَ ْفعَلُونَ عبَادِهِ َو َيعْفُو عَنِ ال ّ وَ ُهوَ اّلذِي يَ ْقبَلُ التّ ْوبَةَ عَنْ ِ شدِيدٌ عذَابٌ َ عمِلُوا الصّالِحَاتِ َويَزِيدُهُم مّن َفضْلِهِ وَا ْلكَافِرُونَ َلهُمْ َ ن آ َمنُوا وَ َ ستَجِيبُ اّلذِي َ َويَ ْ خبِي ٌر بَصِيرٌ ل بِ َقدَ ٍر مّا يَشَاء ِإنّ ُه ِب ِعبَادِهِ َ لْرْضِ وََلكِن ُينَزّ ُ َولَ ْو بَسَطَ الُّ الرّزْقَ ِل ِعبَادِهِ َل َبغَوْا فِي ا َ حمِيدُ ح َمتَهُ وَ ُهوَ الْوَِليّ الْ َ ث مِن بَ ْعدِ مَا َقنَطُوا َويَنشُرُ َر ْ وَ ُهوَ اّلذِي ُينَزّلُ ا ْل َغيْ َ ج ْم ِعهِمْ ِإذَا يَشَاء قَدِيرٌ ث فِي ِهمَا مِن دَابّةٍ وَهُوَ عَلَى َ سمَاوَاتِ وَالَْ ْرضِ َومَا بَ ّ ن آيَاتِهِ خَلْقُ ال ّ َومِ ْ سبَتْ َأ ْيدِيكُمْ َويَعْفُو عَن َكثِيرٍ َومَا َأصَا َبكُم مّن مّصِيبَةٍ َف ِبمَا كَ َ ل نَصِيرٍ لّ مِن َولِيّ َو َ ن فِي الَْرْضِ َومَا َلكُم مّن دُونِ ا ِ َومَا أَنتُم ِب ُمعْجِزِي َ ح ِر كَالَْعْلَمِ ن آيَاتِهِ ا ْلجَوَا ِر فِي ا ْلبَ ْ َومِ ْ شكُورٍ صبّارٍ َ ليَاتٍ ّلكُلّ َ ك َ ن فِي ذَِل َ ظ ْهرِهِ إِ ّ ح َفيَظْلَلْنَ رَوَا ِكدَ عَلَى َ سكِنِ الرّي َ ش ْأ يُ ْ إِن يَ َ
سبُوا َو َيعْفُ عَن َكثِيرٍ َأ ْو يُوبِ ْقهُنّ ِبمَا كَ َ ن فِي آيَا ِتنَا مَا َلهُم مّن مّحِيصٍ َو َيعْلَمَ اّلذِينَ يُجَادِلُو َ ن آ َمنُوا وَعَلَى َرّبهِ ْم يَتَ َوكّلُونَ خيْرٌ وََأبْقَى لِّلذِي َ حيَا ِة ال ّدنْيَا َومَا عِندَ الِّ َ شيْ ٍء َف َمتَاعُ الْ َ َفمَا أُوتِيتُم مّن َ ضبُوا هُ ْم َيغْفِرُونَ غ ِ لْثْمِ وَا ْلفَوَاحِشَ وَِإذَا مَا َ ن َكبَائِرَ ا ِ ج َتنِبُو َ ن يَ ْ وَاّلذِي َ ستَجَابُوا لِ َرّبهِمْ َوَأقَامُوا الصّلَةَ وََأمْرُ ُهمْ شُورَى َبيْ َنهُمْ َو ِممّا رَ َز ْقنَاهُ ْم يُن ِفقُونَ وَاّلذِينَ ا ْ وَاّلذِينَ ِإذَا أَصَا َبهُمُ ا ْل َبغْيُ هُ ْم يَنتَصِرُونَ ح فََأجْرُهُ عَلَى الِّ ِإنّ ُه لَ ُيحِبّ الظّاِلمِينَ سّيئَ ٌة ّمثْلُهَا َفمَنْ عَفَا وََأصْلَ َ سيّئَةٍ َ جزَاء َ وَ َ سبِيلٍ ن انتَصَ َر َبعْدَ ظُ ْلمِ ِه فَُأوَْل ِئكَ مَا عََل ْيهِم مّن َ وََلمَ ِ عذَابٌ َألِيمٌ ض ِب َغيْرِ ا ْلحَقّ أُوَْل ِئكَ َلهُم َ ن فِي الَْرْ ِ ظِلمُونَ النّاسَ َو َي ْبغُو َ سبِيلُ عَلَى اّلذِينَ يَ ْ ِإّنمَا ال ّ لْمُورِ ن ذَِلكَ َلمِنْ عَ ْزمِ ا ُ صبَرَ وَغَ َفرَ إِ ّ َوَلمَن َ سبِيلٍ ب َيقُولُونَ هَلْ ِإلَى مَ َر ّد مّن َ ي مّن َبعْدِهِ َوتَرَى الظّاِلمِينَ َلمّا رَأَوُا ا ْلعَذَا َ لّ َفمَا لَ ُه مِن َولِ ّ َومَن يُضْلِلِ ا ُ خفِيّ َوقَالَ اّلذِينَ آ َمنُوا إِنّ الْخَاسِرِينَ اّلذِينَ خَسِرُوا ن مِن طَ ْرفٍ َ ل يَنظُرُو َ ن الذّ ّ شعِينَ مِ َ َوتَرَاهُ ْم ُيعْ َرضُونَ عََل ْيهَا خَا ِ ب مّقِيمٍ عذَا ٍ ن فِي َ سهُمْ وَأَ ْهلِيهِ ْم يَ ْومَ الْ ِقيَامَةِ َألَ إِنّ الظّاِلمِي َ أَنفُ َ سبِيلٍ لّ َفمَا لَ ُه مِن َ صرُو َنهُم مّن دُونِ الِّ َومَن يُضْلِلِ ا ُ َومَا كَانَ َلهُم مّنْ َأوِْليَاء يَن ُ لّ مَا َلكُم مّن مّلْجٍَأ يَ ْو َم ِئذٍ َومَا َلكُم مّن نّكِيرٍ ل مَ َردّ لَ ُه مِنَ ا ِ ي يَوْ ٌم ّ ستَجِيبُوا لِ َرّبكُم مّن َقبْلِ أَن َي ْأتِ َ اْ سّيئَةٌ ص ْبهُمْ َ ح ِبهَا َوإِن تُ ِ حمَ ًة فَرِ َ ن ِمنّا رَ ْ فَإِنْ أَعْ َرضُوا َفمَا أَرْسَ ْلنَاكَ عََل ْيهِمْ حَفِيظًا إِنْ عََل ْيكَ ِإلّ ا ْلبَلَغُ وَِإنّا ِإذَا َأ َذ ْقنَا الِْنسَا َ ن كَفُورٌ ِبمَا َقدّمَتْ َأ ْيدِيهِ ْم َفإِنّ الِْنسَا َ ن يَشَاء ِإنَاثًا َو َيهَبُ ِلمَن يَشَاء ال ّذكُورَ ق مَا يَشَاء َيهَبُ ِلمَ ْ خلُ ُ ض يَ ْ سمَاوَاتِ وَالَْرْ ِ لِّ مُ ْلكُ ال ّ علِي ٌم َقدِيرٌ عقِيمًا ِإنّهُ َ ل مَن يَشَاء َ جعَ ُ جهُ ْم ُذكْرَانًا وَِإنَاثًا َويَ ْ أَ ْو يُزَوّ ُ حكِيمٌ ي بِِإذْنِ ِه مَا يَشَاء ِإنّهُ عَِليّ َ حَ ل َفيُو ِ حجَابٍ أَ ْو يُرْسِلَ رَسُو ً حيًا أَ ْو مِن وَرَاء ِ َومَا كَانَ ِلبَشَرٍ أَن ُيكَّلمَهُ الُّ ِإلّ وَ ْ جعَ ْلنَا ُه نُورًا ّنهْدِي بِ ِه مَنْ نّشَاء مِنْ ت َتدْرِي مَا ا ْل ِكتَابُ َولَ الِْيمَانُ وََلكِن َ ح ْينَا إَِل ْيكَ رُوحًا مّنْ َأمْ ِرنَا مَا كُن َ َو َكذَِلكَ أَ ْو َ ستَقِيمٍ ط مّ ْ صرَا ٍ عبَا ِدنَا وَِإّنكَ َل َتهْدِي ِإلَى ِ ِ لّ تَصِي ُر المُورُ سمَاوَاتِ َومَا فِي الَْرْضِ َألَ إِلَى ا ِ صِرَاطِ الِّ اّلذِي لَ ُه مَا فِي ال ّ *سورة الزخرف *89- 43 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ حم وَا ْل ِكتَابِ ا ْل ُمبِينِ ع َربِيّا ّلعَّلكُ ْم َتعْقِلُونَ جعَ ْلنَا ُه قُرْآنًا َ ِإنّا َ حكِيمٌ َوِإنّهُ فِي أُمّ ا ْل ِكتَابِ َل َديْنَا َلعَِليّ َ صفْحًا أَن كُنتُ ْم قَ ْومًا مّسْ ِرفِينَ ضرِبُ عَنكُ ُم ال ّذكْرَ َ َأ َفنَ ْ لْوّلِينَ ي فِي ا َ س ْلنَا مِن ّنبِ ّ َو َكمْ أَرْ َ س َتهْزِؤُون ل كَانُوا بِ ِه يَ ْ َومَا يَ ْأتِيهِم مّن ّنبِيّ ِإ ّ لْوّلِينَ طشًا َومَضَى َمثَلُ ا َ ش ّد ِمنْهُم بَ ْ َفأَهَْل ْكنَا أَ َ لْرْضَ َليَقُولُنّ خَلَ َقهُنّ ا ْل َعزِيزُ ا ْلعَلِيمُ سمَاوَاتِ وَا َ سأَ ْل َتهُم مّنْ خَلَقَ ال ّ َوَلئِن َ سبُلً ّلعَّلكُ ْم َت ْهتَدُونَ جعَلَ َلكُ ْم فِيهَا ُ ض َم ْهدًا وَ َ جعَلَ َلكُمُ الَْرْ َ اّلذِي َ ك تُخْرَجُونَ سمَاء مَاء بِ َقدَ ٍر فَأَنشَ ْرنَا بِهِ بَ ْلدَ ًة ّميْتًا َكذَِل َ ل مِنَ ال ّ وَاّلذِي نَزّ َ لْ ْنعَا ِم مَا تَ ْر َكبُونَ جعَلَ َلكُم مّنَ الْفُ ْلكِ وَا َ ج كُّلهَا وَ َ لْزْوَا َ وَاّلذِي خَلَقَ ا َ سبْحانَ اّلذِي سَخّرَ َلنَا َهذَا َومَا ُكنّا لَ ُه مُ ْق ِرنِينَ ستَ َو ْيتُمْ عََليْهِ َوتَقُولُوا ُ ظهُورِ ِه ثُ ّم تَ ْذكُرُوا ِن ْعمَةَ َرّبكُمْ ِإذَا ا ْ ستَوُوا عَلَى ُ ِلتَ ْ َوِإنّا إِلَى َرّبنَا َلمُنقَِلبُونَ عبَادِهِ جُ ْزءًا إِنّ الِْنسَانَ َلكَفُو ٌر ّمبِينٌ جعَلُوا لَ ُه مِنْ ِ َو َ ق بَنَاتٍ وََأصْفَاكُم بِا ْل َبنِينَ خذَ ِممّا يَخُْل ُ أَ ِم اتّ َ جهُ ُه مُسْ َودّا وَهُ َو كَظِيمٌ حمَنِ َمثَلً ظَلّ َو ْ حدُهُم بِمَا ضَ َربَ لِلرّ ْ وَِإذَا بُشّرَ َأ َ غيْرُ ُمبِينٍ خصَا ِم َ أَ َومَن ُينَشُّأ فِي الْحِ ْليَةِ وَهُ َو فِي الْ ِ شهَا َد ُتهُمْ َويُسَْألُونَ س ُت ْكتَبُ َ ش ِهدُوا خَ ْل َقهُمْ َ حمَنِ ِإنَاثًا أَ َ عبَادُ الرّ ْ لئِكَةَ اّلذِينَ ُهمْ ِ جعَلُوا ا ْلمَ َ وَ َ ك مِنْ عِلْمٍ إِنْ ُهمْ ِإلّ َيخْرُصُونَ ع َب ْدنَاهُم مّا َلهُم بِذَِل َ حمَنُ مَا َ َوقَالُوا لَوْ شَاء الرّ ْ سكُونَ س َتمْ ِ َأ ْم آ َتيْنَا ُه ْم ِكتَابًا مّن َقبْلِهِ َفهُم بِ ِه مُ ْ
ج ْدنَا آبَاءنَا عَلَى ُأمّةٍ وَِإنّا عَلَى آثَارِهِم ّمهْ َتدُونَ ل قَالُوا ِإنّا وَ َ بَ ْ ج ْدنَا آبَاءنَا عَلَى ُأمّةٍ َوِإنّا عَلَى آثَارِهِم مّ ْقتَدُونَ ل ُمتْ َرفُوهَا ِإنّا وَ َ ك مَا أَ ْرسَ ْلنَا مِن َقبِْلكَ فِي قَ ْريَ ٍة مّن ّنذِيرٍ ِإلّ قَا َ َو َكذَِل َ س ْلتُم بِهِ كَافِرُونَ ج ْئ ُتكُم ِبأَ ْهدَى ِممّا وَجَدتّمْ عََليْهِ آبَاءكُ ْم قَالُوا ِإنّا ِبمَا أُرْ ِ قَالَ أَوََلوْ ِ ظ ْر َكيْفَ كَانَ عَا ِقبَةُ ا ْل ُمكَ ّذبِينَ فَانتَ َق ْمنَا ِم ْنهُ ْم فَان ُ لِبِيهِ َوقَ ْومِهِ ِإّننِي بَرَاء ّممّا َتعْ ُبدُونَ َوِإذْ قَالَ ِإبْرَاهِي ُم َ س َي ْهدِينِ ِإلّ اّلذِي َفطَ َرنِي فَِإنّهُ َ جعُونَ جعََلهَا كَِلمَ ًة بَا ِقيَةً فِي عَ ِقبِهِ َلعَّلهُ ْم يَرْ ِ َو َ ل ّمبِينٌ حتّى جَاءهُمُ الْحَقّ وَرَسُو ٌ ل َمتّعْتُ هَ ُؤلَء وَآبَاءهُمْ َ بَ ْ ق قَالُوا َهذَا سِحْرٌ َوِإنّا بِهِ كَافِرُونَ حّ َوَلمّا جَاء ُهمُ الْ َ ل مّنَ ا ْلقَ ْر َيتَيْنِ عَظِيمٍ َوقَالُوا َل ْولَ نُزّلَ َهذَا الْقُرْآنُ عَلَى َرجُ ٍ ضهُم خذَ َبعْ ُ ض دَرَجَاتٍ ِل َيتّ ِ ق َبعْ ٍ ض ُه ْم فَوْ َ حيَا ِة ال ّدنْيَا َو َر َف ْعنَا بَعْ َ ش َتهُ ْم فِي الْ َ س ْمنَا بَ ْي َنهُم ّمعِي َ حمَةَ َرّبكَ َنحْنُ َق َ سمُونَ َر ْ أَ ُه ْم يَقْ ِ ج َمعُونَ خيْ ٌر ّممّا يَ ْ حمَتُ َرّبكَ َ سخْ ِريّا َورَ ْ َبعْضًا ُ ظهَرُونَ سقُفًا مّن َفضّةٍ َو َمعَا ِرجَ عََل ْيهَا يَ ْ حمَنِ ِل ُبيُو ِتهِمْ ُ جعَ ْلنَا ِلمَن َيكْ ُف ُر بِالرّ ْ حدَةً لَ َ وَلَ ْولَ أَن َيكُونَ النّاسُ ُأمّةً وَا ِ َوِلبُيُو ِتهِمْ َأبْوَابًا َوسُرُرًا عََل ْيهَا يَ ّتكِؤُونَ حيَا ِة ال ّدنْيَا وَالْخِرَةُ عِندَ َرّبكَ لِ ْل ُمتّقِينَ ل ذَِلكَ َلمّا َمتَاعُ الْ َ َوزُخْ ُرفًا وَإِن كُ ّ شيْطَانًا َفهُوَ لَ ُه قَرِينٌ ن نُ َقيّضْ لَهُ َ حمَ ِ َومَن يَعْشُ عَن ِذكْرِ الرّ ْ سبُونَ َأّنهُم ّمهْ َتدُونَ حَ سبِيلِ َويَ ْ صدّو َنهُمْ عَنِ ال ّ َوِإنّهُمْ َليَ ُ ش ِر َقيْنِ َف ِبئْسَ ا ْلقَرِينُ ت َبيْنِي َو َب ْي َنكَ ُب ْعدَ ا ْلمَ ْ ل يَا َليْ َ حتّى ِإذَا جَاءنَا قَا َ َ شتَ ِركُونَ ب مُ ْ وَلَن يَن َف َعكُمُ ا ْليَوْمَ إِذ ظَّل ْمتُمْ َأّنكُ ْم فِي ا ْل َعذَا ِ ل ّمبِينٍ ن فِي ضَلَ ٍ سمِعُ الصّمّ أَ ْو َت ْهدِي ا ْل ُعمْيَ َومَن كَا َ ت تُ ْ َأ َفأَن َ ن ِبكَ َفِإنّا ِمنْهُم مّنتَ ِقمُونَ َفِإمّا َنذْهَبَ ّ عدْنَا ُه ْم فَِإنّا عََل ْيهِم مّ ْق َتدِرُونَ أَ ْو نُ ِر َيّنكَ اّلذِي وَ َ ستَقِيمٍ ط مّ ْ صرَا ٍ علَى ِ ك بِاّلذِي أُوحِيَ إَِل ْيكَ ِإّنكَ َ س ْ س َتمْ ِ فَا ْ سأَلُونَ ف تُ ْ وَِإنّهُ َل ِذكْرٌ ّلكَ وَلِقَ ْو ِمكَ َوسَوْ َ حمَنِ آِلهَ ًة ُيعْ َبدُونَ جعَ ْلنَا مِن دُونِ الرّ ْ ل مَنْ أَ ْرسَ ْلنَا مِن َقبِْلكَ مِن رّسُِلنَا أَ َ سأَ ْ وَا ْ س ْلنَا مُوسَى بِآيَا ِتنَا إِلَى ِفرْعَوْنَ َومََلئِهِ َفقَالَ ِإنّي رَسُولُ َربّ ا ْلعَاَلمِينَ َولَ َقدْ أَرْ َ حكُونَ فََلمّا جَاءهُم بِآيَا ِتنَا ِإذَا هُم ّم ْنهَا يَضْ َ جعُونَ خذْنَاهُم بِا ْل َعذَابِ َلعَّلهُ ْم يَ ْر ِ خ ِتهَا وََأ َ ن آيَةٍ ِإلّ ِهيَ َأ ْكبَ ُر مِنْ أُ ْ َومَا نُرِيهِم مّ ْ ع ِهدَ عِن َدكَ ِإّننَا َل ُمهْ َتدُونَ ك بِمَا َ َوقَالُوا يَا َأّيهَا السّاحِ ُر ا ْدعُ َلنَا َرّب َ ع ْنهُمُ ا ْل َعذَابَ ِإذَا هُ ْم يَن ُكثُونَ فََلمّا كَشَ ْفنَا َ صرُونَ ل تُبْ ِ حتِي َأفَ َ لْ ْنهَا ُر تَجْرِي مِن َت ْ ل يَا قَ ْومِ أََليْسَ لِي مُ ْلكُ ِمصْرَ وَ َهذِهِ ا َ ن فِي قَ ْومِهِ قَا َ َونَادَى فِرْعَوْ ُ خيْ ٌر مّنْ َهذَا اّلذِي هُ َو َمهِينٌ َولَ َيكَا ُد ُيبِينُ َأمْ َأنَا َ ل ِئكَةُ مُ ْقتَ ِرنِينَ فَلَ ْولَ أُ ْلقِيَ عََليْهِ أَسْ ِورَ ٌة مّن ذَهَبٍ أَوْ جَاء َمعَهُ ا ْلمَ َ سقِينَ ف قَ ْومَ ُه فَأَطَاعُوهُ ِإّنهُ ْم كَانُوا قَ ْومًا فَا ِ س َتخَ ّ فَا ْ ج َمعِينَ سفُونَا انتَ َق ْمنَا ِمنْهُ ْم َفأَغْ َر ْقنَا ُهمْ أَ ْ فََلمّا آ َ جعَ ْلنَا ُهمْ سََلفًا َو َمثَلً لِلْخِرِينَ فَ َ صدّونَ ك ِمنْهُ يَ ِ ن مَ ْريَ َم َمثَلً ِإذَا قَ ْو ُم َ ب ابْ ُ ضرِ َ َوَلمّا ُ صمُونَ خ ِ ج َدلً بَلْ هُ ْم َقوْمٌ َ ض َربُوهُ َلكَ ِإلّ َ خيْرٌ أَمْ ُه َو مَا َ َوقَالُوا أَآِل َهتُنَا َ جعَ ْلنَا ُه َمثَلً ّلبَنِي ِإسْرَائِيلَ عَليْهِ َو َ عبْدٌ َأ ْن َعمْنَا َ إِنْ هُوَ ِإلّ َ ض يَخُْلفُونَ لْرْ ِ ل ِئكَةً فِي ا َ جعَ ْلنَا مِنكُم مّ َ َولَ ْو نَشَاء لَ َ ستَقِيمٌ ط مّ ْ صرَا ٌ ن ِبهَا وَا ّت ِبعُونِ َهذَا ِ ل َتمْتَرُ ّ َوِإنّهُ َلعِ ْلمٌ لّلسّاعَ ِة فَ َ عدُ ّو ّمبِينٌ شيْطَانُ ِإنّهُ َلكُمْ َ صدّ ّنكُمُ ال ّ ل يَ ُ َو َ ختَلِفُونَ فِي ِه فَاتّقُوا الَّ َوأَطِيعُونِ لِبَيّنَ َلكُم َبعْضَ اّلذِي تَ ْ ح ْكمَةِ َو ُ ج ْئتُكُم بِالْ ِ ل َقدْ ِ ت قَا َ وََلمّا جَاء عِيسَى بِا ْل َبّينَا ِ ستَقِيمٌ ط مّ ْ عُبدُوهُ َهذَا صِرَا ٌ إِنّ الَّ هُوَ َربّي وَ َرّبكُ ْم فَا ْ ب يَ ْومٍ أَلِيمٍ عذَا ِ ظَلمُوا مِنْ َ ب مِن بَ ْي ِنهِ ْم فَ َويْلٌ لّّلذِينَ َ ختَلَفَ الَْحْزَا ُ فَا ْ شعُرُونَ ل يَ ْ ل يَنظُرُونَ ِإلّ السّاعَةَ أَن تَ ْأ ِت َيهُم َبغْتَةً وَهُ ْم َ هَ ْ
ضهُمْ ِل َبعْضٍ عَدُوّ ِإلّ ا ْل ُمتّقِي َ ن لْخِلّء يَ ْو َمئِ ٍذ َبعْ ُ اَ عبَا ِد لَ خَ ْوفٌ عََل ْيكُمُ ا ْليَوْمَ َولَ أَنتُ ْم تَحْ َزنُونَ يَا ِ ن آ َمنُوا بِآيَا ِتنَا َوكَانُوا مُسِْلمِينَ اّلذِي َ حبَرُونَ جكُ ْم تُ ْ جنّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَا ُ ادْخُلُوا الْ َ عيُنُ وَأَنتُ ْم فِيهَا خَاِلدُونَ ش َتهِيهِ الَْنفُسُ َوتََلذّ الَْ ْ ف مّن ذَهَبٍ َوَأكْوَابٍ َوفِيهَا مَا تَ ْ صحَا ٍ عَليْهِم بِ ِ يُطَافُ َ جنّةُ اّلتِي أُو ِرثْ ُتمُوهَا ِبمَا كُنتُ ْم َتعْمَلُونَ َوتِ ْلكَ ا ْل َ َلكُ ْم فِيهَا فَا ِكهَ ٌة َكثِيرَ ٌة ِم ْنهَا تَ ْأكُلُونَ ج َهنّمَ خَاِلدُونَ عذَابِ َ ن فِي َ ج ِرمِي َ إِنّ ا ْلمُ ْ عنْهُمْ وَهُ ْم فِي ِه مُبْلِسُونَ لَ ُي َفتّرُ َ ظَلمْنَا ُهمْ وََلكِن كَانُوا ُهمُ الظّاِلمِينَ َومَا َ َونَادَوْا يَا مَاِلكُ ِليَقْضِ عََل ْينَا َرّبكَ قَالَ ِإّنكُم مّا ِكثُونَ ق كَارِهُونَ ج ْئنَاكُم بِالْحَقّ َوَلكِنّ َأ ْكثَ َركُمْ لِلْحَ ّ لَ َقدْ ِ أَمْ َأبْ َرمُوا َأمْرًا فَِإنّا مُبْ ِرمُونَ سُلنَا َل َديْهِ ْم َي ْك ُتبُونَ سمَعُ سِرّهُمْ َونَجْوَاهُم بَلَى وَرُ ُ ل نَ ْ سبُونَ َأنّا َ حَ أَ ْم يَ ْ حمَنِ وََلدٌ َفَأنَا أَوّلُ ا ْلعَا ِبدِينَ قُلْ إِن كَانَ لِلرّ ْ صفُونَ عمّا يَ ِ سمَاوَاتِ وَالَْ ْرضِ رَبّ ا ْلعَرْشِ َ سبْحَانَ رَبّ ال ّ ُ عدُونَ لقُوا يَ ْو َمهُمُ اّلذِي يُو َ حتّى يُ َ َفذَرْهُ ْم يَخُوضُوا َويَ ْلعَبُوا َ حكِيمُ ا ْلعَلِيمُ سمَاء إِلَهٌ َوفِي الَْرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ ا ْل َ وَهُوَ اّلذِي فِي ال ّ جعُونَ سمَاوَاتِ وَالَْرْضِ َومَا َب ْي َنهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السّاعَةِ َوإَِليْهِ تُ ْر َ َو َتبَا َركَ اّلذِي لَ ُه مُ ْلكُ ال ّ ش ِهدَ بِالْحَقّ وَهُ ْم َيعَْلمُونَ ل مَن َ ن مِن دُونِهِ الشّفَاعَةَ ِإ ّ ل َيمِْلكُ اّلذِينَ َيدْعُو َ َو َ لّ َفَأنّى يُ ْؤ َفكُونَ وََلئِن سََأ ْل َتهُم مّنْ خَلَ َقهُمْ َليَقُولُنّ ا ُ َوقِيلِ ِه يَا َربّ إِنّ هَ ُؤلَء قَ ْو ٌم لّ يُ ْؤ ِمنُونَ ف َيعَْلمُونَ ع ْنهُمْ َوقُلْ سَلَ ٌم فَسَوْ َ فَاصْفَحْ َ *سورة الدخان *59 - 44 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ حم وَا ْل ِكتَابِ ا ْل ُمبِينِ ِإنّا أَنزَ ْلنَا ُه فِي َليْلَ ٍة ّمبَا َركَةٍ ِإنّا ُكنّا مُنذِرِينَ حكِيمٍ ق كُلّ َأ ْمرٍ َ فِيهَا يُفْرَ ُ َأمْرًا مّنْ عِن ِدنَا ِإنّا ُكنّا مُرْسِلِينَ سمِيعُ ا ْلعَلِيمُ حمَ ًة مّن ّرّبكَ ِإنّهُ هُوَ ال ّ رَ ْ لْرْضِ َومَا َب ْينَ ُهمَا إِن كُنتُم مّو ِقنِينَ سمَاوَاتِ وَا َ رَبّ ال ّ لْوّلِينَ ب آبَا ِئكُمُ ا َ حيِي َو ُيمِيتُ َربّكُمْ وَرَ ّ لَ إِلَهَ ِإلّ هُ َو يُ ْ ك يَ ْلعَبُونَ شّ بَلْ هُ ْم فِي َ سمَاء ِبدُخَانٍ ّمبِينٍ ب يَوْ َم تَ ْأتِي ال ّ فَا ْرتَ ِق ْ عذَابٌ أَلِيمٌ َيغْشَى النّاسَ َهذَا َ عنّا ا ْل َعذَابَ ِإنّا مُ ْؤ ِمنُونَ َرّبنَا اكْشِفْ َ ل ّمبِينٌ َأنّى َلهُمُ الذّكْرَى َو َقدْ جَاءهُمْ َرسُو ٌ جنُونٌ عنْهُ َوقَالُوا ُمعَلّ ٌم مّ ْ ثُ ّم تَوَلّوْا َ ب َقلِيلً ِإّنكُمْ عَائِدُونَ ِإنّا كَاشِفُو ا ْلعَذَا ِ طشَةَ ا ْل ُكبْرَى ِإنّا مُنتَ ِقمُونَ يَوْ َم َنبْطِشُ ا ْلبَ ْ ل كَرِيمٌ َولَ َق ْد َفتَنّا َقبَْلهُ ْم قَ ْو َم فِرْعَوْنَ َوجَاءهُمْ َرسُو ٌ عبَادَ الِّ ِإنّي َلكُمْ رَسُولٌ َأمِينٌ أَنْ َأدّوا ِإلَيّ ِ ن ّمبِينٍ ل َتعْلُوا عَلَى الِّ ِإنّي آتِيكُم بِسُ ْلطَا ٍ ن ّ وَأَ ْ جمُونِ ت بِ َربّي َو َربّكُمْ أَن تَ ْر ُ عذْ ُ وَِإنّي ُ عتَزِلُونِ وَإِنْ لّ ْم تُ ْؤمِنُوا لِي فَا ْ
َفدَعَا َربّهُ أَنّ هَ ُؤلَء قَ ْو ٌم مّجْ ِرمُونَ س ِر ِبعِبَادِي َليْلً ِإّنكُم ّمّتبَعُونَ فَأَ ْ حرَ رَهْوًا ِإّنهُمْ جُن ٌد ّمغْ َرقُونَ وَاتْ ُركْ ا ْلبَ ْ عيُونٍ جنّاتٍ وَ ُ كَ ْم تَ َركُوا مِن َ وَ ُزرُوعٍ َومَقَا ٍم كَرِيمٍ َو َن ْعمَ ٍة كَانُوا فِيهَا فَا ِكهِينَ َكذَِلكَ وَأَوْ َر ْثنَاهَا قَ ْومًا آخَرِينَ سمَاء وَالَْ ْرضُ َومَا كَانُوا مُنظَرِينَ َفمَا َبكَتْ عََل ْيهِمُ ال ّ سرَائِيلَ مِنَ ا ْل َعذَابِ ا ْل ُمهِينِ ج ْينَا َبنِي إِ ْ وََل َقدْ نَ ّ مِن فِرْعَوْنَ ِإنّ ُه كَانَ عَاِليًا مّنَ ا ْلمُسْ ِرفِينَ ختَ ْرنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى ا ْلعَاَلمِينَ وََل َقدِ ا ْ ت مَا فِيهِ بَلَء مّبِينٌ ليَا ِ وَآتَ ْينَاهُم مّنَ ا ْ إِنّ هَ ُؤلَء َليَقُولُونَ ن ِبمُنشَرِينَ ل مَ ْوتَ ُتنَا الُْولَى َومَا نَحْ ُ إِنْ ِهيَ ِإ ّ َف ْأتُوا بِآبَا ِئنَا إِن كُنتُمْ صَا ِدقِينَ خيْرٌ َأ ْم قَوْ ُم ُتبّعٍ وَاّلذِينَ مِن َقبِْلهِمْ أَهَْل ْكنَاهُمْ ِإّنهُمْ كَانُوا مُجْ ِرمِينَ أَ ُهمْ َ سمَاوَاتِ وَالَْرْضَ َومَا بَ ْي َن ُهمَا لَعِبِينَ َومَا خََل ْقنَا ال ّ ل َيعَْلمُونَ ل بِا ْلحَقّ وََلكِنّ َأ ْكثَرَهُ ْم َ مَا خََل ْقنَا ُهمَا ِإ ّ ج َمعِينَ ل مِيقَا ُتهُمْ أَ ْ صِ ن يَوْمَ ا ْلفَ ْ إِ ّ ش ْيئًا َولَ هُ ْم يُنصَرُونَ ل ُي ْغنِي مَوْلًى عَن مّوْلًى َ يَوْ َم َ ل مَن رّحِمَ الُّ ِإنّهُ هُوَ ا ْلعَزِيزُ الرّحِيمُ ِإ ّ إِنّ شَجَ َرةَ ال ّزقّومِ لْثِيمِ طعَامُ ا َ َ ل َيغْلِي فِي ا ْلبُطُونِ كَا ْل ُمهْ ِ حمِيمِ َكغَلْيِ الْ َ جحِيمِ عتِلُوهُ إِلَى سَوَاء الْ َ خذُو ُه فَا ْ ُ حمِيمِ صبّوا فَوْقَ َرأْسِ ِه مِنْ عَذَابِ الْ َ ثُمّ ُ ذُقْ ِإّنكَ أَنتَ ا ْلعَزِيزُ ا ْلكَرِيمُ إِنّ َهذَا مَا كُنتُم بِهِ َت ْمتَرُونَ إِنّ ا ْل ُمتّقِينَ فِي َمقَامٍ َأمِينٍ عيُونٍ جنّاتٍ وَ ُ فِي َ ق ّمتَقَابِلِينَ س َتبْرَ ٍ ن مِن سُندُسٍ وَإِ ْ يَ ْلبَسُو َ جنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ كَذَِلكَ وَ َزوّ ْ ل فَا ِكهَ ٍة آ ِمنِينَ َيدْعُونَ فِيهَا ِبكُ ّ عذَابَ ا ْلجَحِيمِ ن فِيهَا ا ْلمَوْتَ ِإلّ ا ْلمَ ْوتَةَ الُْولَى وَ َوقَاهُمْ َ لَ َيذُوقُو َ ك ذَِلكَ ُهوَ الْ َفوْزُ ا ْلعَظِيمُ َفضْلً مّن ّرّب َ فَِإّنمَا يَسّ ْرنَا ُه بِلِسَا ِنكَ َلعَّلهُ ْم َيتَ َذكّرُونَ فَا ْر َتقِبْ ِإّنهُم مّ ْرتَ ِقبُونَ *سورة الجاثية *37 - 45 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ حم حكِيمِ ب مِنَ الِّ ا ْلعَزِيزِ ا ْل َ تَنزِيلُ ا ْل ِكتَا ِ ليَاتٍ لّ ْلمُ ْؤمِنِينَ ض َ سمَاوَاتِ وَالَْرْ ِ ن فِي ال ّ إِ ّ ث مِن دَابّةٍ آيَاتٌ لّقَوْ ٍم يُو ِقنُونَ َوفِي خَ ْل ِقكُمْ َومَا َيبُ ّ ح آيَاتٌ لّقَ ْومٍ ض َبعْ َد مَ ْو ِتهَا َوتَصْرِيفِ ال ّريَا ِ لْرْ َ حيَا بِهِ ا َ ق فََأ ْ سمَاء مِن رّزْ ٍ لّ مِنَ ال ّ ختِلَفِ الّليْلِ وَال ّنهَارِ َومَا أَنزَلَ ا ُ وَا ْ َيعْقِلُونَ
ث َب ْعدَ الِّ وَآيَاتِهِ يُ ْؤ ِمنُونَ حدِي ٍ ق َفبِأَيّ َ حّ ك بِالْ َ لّ َنتْلُوهَا عََل ْي َ ك آيَاتُ ا ِ تِ ْل َ َويْلٌ ّلكُلّ َأفّاكٍ َأثِيمٍ س َمعْهَا َفبَشّرْ ُه ِبعَذَابٍ َألِيمٍ س َت ْكبِرًا كَأَن لّ ْم يَ ْ لّ ُتتْلَى عََليْ ِه ثُ ّم يُصِ ّر مُ ْ سمَ ُع آيَاتِ ا ِ يَ ْ ب ّمهِينٌ عذَا ٌ خذَهَا هُزُوًا أُوَْل ِئكَ َلهُمْ َ ش ْيئًا اتّ َ َوِإذَا عَِل َم مِنْ آيَا ِتنَا َ عذَابٌ عَظِيمٌ خذُوا مِن دُونِ الِّ أَوِْليَاء وََلهُمْ َ ل مَا اتّ َ ش ْيئًا َو َ سبُوا َ عنْهُم مّا كَ َ ل ُي ْغنِي َ ج َهنّمُ َو َ مِن وَرَا ِئهِمْ َ جزٍ أَلِيمٌ ب مّن رّ ْ عذَا ٌ ن كَفَرُوا بِآيَاتِ َرّبهِمْ َلهُمْ َ َهذَا ُهدًى وَاّلذِي َ شكُرُونَ ك فِيهِ بَِأ ْمرِهِ وَِل َت ْبتَغُوا مِن فَضْلِهِ َوَلعَّلكُ ْم تَ ْ الُّ اّلذِي سخّرَ َلكُمُ ا ْل َبحْرَ ِلتَجْ ِريَ ا ْلفُ ْل ُ ليَاتٍ لّقَوْ ٍم َيتَ َفكّرُونَ ك َ ن فِي ذَِل َ جمِيعًا ّمنْهُ إِ ّ سمَاوَاتِ َومَا فِي الَْرْضِ َ َوسَخّرَ َلكُم مّا فِي ال ّ سبُونَ ي َق ْومًا بِما كَانُوا َيكْ ِ قُل لّّلذِينَ آ َمنُوا َيغْفِرُوا لِّلذِينَ ل يَرْجُون َأيّامَ الِّ ِليَجْزِ َ جعُونَ عمِلَ صَالِحًا فَِلنَفْسِهِ َومَنْ َأسَاء َفعََليْهَا ُثمّ إِلَى َرّبكُمْ تُ ْر َ مَنْ َ طيّبَاتِ َوفَضّ ْلنَاهُمْ عَلَى ا ْلعَاَلمِينَ حكْمَ وَال ّنبُوّةَ وَ َر َز ْقنَاهُم مّنَ ال ّ وََل َقدْ آ َت ْينَا َبنِي إِسْرَائِيلَ ا ْل ِكتَابَ وَا ْل ُ ختَلَفُوا ِإلّ مِن َبعْ ِد مَا جَاءهُمْ ا ْلعِ ْل ُم َبغْيًا َب ْي َنهُمْ إِنّ َرّبكَ َيقْضِي َب ْي َنهُ ْم يَوْمَ ا ْل ِقيَامَ ِة فِيمَا كَانُوا لْمْ ِر َفمَا ا ْ ت مّنَ ا َ وَآتَ ْينَاهُم َبّينَا ٍ ختَلِفُونَ فِي ِه يَ ْ ل َيعَْلمُونَ ل َتّتبِعْ أَهْوَاء اّلذِينَ َ لْمْ ِر فَا ّتبِ ْعهَا َو َ جعَ ْلنَاكَ عَلَى شَرِيعَ ٍة مّنَ ا َ ثُمّ َ ض ُهمْ أَوِْليَاء َبعْضٍ وَالُّ وَِليّ ا ْل ُمتّقِينَ ن بَعْ ُ ك مِنَ الِّ شَيئًا وإِنّ الظّاِلمِي َ ِإّنهُمْ لَن ُيغْنُوا عَن َ حمَةٌ لّقَوْ ِم يُو ِقنُونَ َهذَا بَصَائِرُ لِلنّاسِ وَ ُهدًى وَرَ ْ ح ُكمُونَ حيَاهُم َو َممَا ُتهُمْ سَاء مَا يَ ْ عمِلُوا الصّالِحَاتِ سَوَاء مّ ْ جعََلهُ ْم كَاّلذِينَ آ َمنُوا وَ َ سّيئَاتِ أّن نّ ْ جتَرَحُوا ال ّ حسِبَ اّلذِينَ ا ْ ًأمْ َ ل يُظَْلمُونَ سبَتْ وَهُ ْم َ س بِمَا َك َ ل نَ ْف ٍ جزَى كُ ّ ض بِا ْلحَقّ وَِلتُ ْ لْرْ َ سمَاوَاتِ وَا َ َوخَلَقَ الُّ ال ّ جعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَ ًة َفمَن َيهْدِيهِ مِن َبعْدِ س ْمعِهِ َوقَ ْلبِهِ وَ َ ختَمَ عَلَى َ خذَ إَِلهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلّهُ الُّ عَلَى عِ ْلمٍ وَ َ ن اتّ َ ت مَ ِ َأفَرََأيْ َ الِّ َأفَلَ َت َذكّرُونَ ظنّونَ ل يَ ُ حيَا َومَا ُيهِْلكُنَا ِإلّ الدّهْرُ َومَا َلهُم ِبذَِلكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ ِإ ّ حيَا ُتنَا الدّ ْنيَا َنمُوتُ َونَ ْ َوقَالُوا مَا هِيَ ِإلّ َ ج َتهُمْ ِإلّ أَن قَالُوا ا ْئتُوا بِآبَا ِئنَا إِن كُنتُمْ صَا ِدقِينَ ت مّا كَانَ حُ ّ َوِإذَا ُتتْلَى عََل ْيهِ ْم آيَا ُتنَا َبّينَا ٍ ل َيعْلَمُونَ س َ ب فِيهِ وََلكِنّ َأ َكثَرَ النّا ِ ج َم ُعكُمْ إِلَى يَ ْومِ الْ ِقيَامَةِ لَ رَي َ حيِيكُ ْم ثُ ّم ُيمِي ُتكُ ْم ثُ ّم يَ ْ لّ يُ ْ قُلِ ا ُ سرُ ا ْل ُمبْطِلُونَ سمَاوَاتِ وَالَْرضِ َويَو َم َتقُومُ السّاعَ ُة يَ ْو َم ِئذٍ يَخْ َ لَّ مُ ْلكُ ال ّ وَ ِ ن مَا كُنتُ ْم َتعْمَلُونَ َوتَرَى كُلّ ُأمّةٍ جَاثِيَ ًة كُلّ ُأمّ ٍة ُتدْعَى إِلَى ِكتَا ِبهَا ا ْليَ ْو َم تُجْزَوْ َ خ مَا كُنتُمْ َت ْعمَلُونَ ستَنسِ ُ َهذَا ِكتَا ُبنَا يَنطِقُ عََل ْيكُم بِا ْلحَقّ ِإنّا ُكنّا نَ ْ ح َمتِهِ ذَِلكَ هُوَ ا ْلفَوْزُ ا ْل ُمبِينُ ت َفيُدْخُِل ُهمْ َرّبهُ ْم فِي َر ْ عمِلُوا الصّاِلحَا ِ ن آ َمنُوا وَ َ فََأمّا اّلذِي َ ج ِرمِينَ س َتكْبَ ْرتُمْ َوكُنتُ ْم قَ ْومًا مّ ْ ن آيَاتِي ُتتْلَى عََل ْيكُ ْم فَا ْ ن كَفَرُوا َأفَلَ ْم َتكُ ْ وََأمّا اّلذِي َ ستَيْ ِقنِينَ ن ِبمُ ْ ظنّا َومَا نَحْ ُ ب فِيهَا قُ ْلتُم مّا نَدْرِي مَا السّاعَةُ إِن نّظُنّ ِإلّ َ عدَ الِّ حَقّ وَالسّاعَ ُة لَ َر ْي َ وَِإذَا قِيلَ إِنّ وَ ْ س َتهْزِؤُون ق ِبهِم مّا كَانُوا بِهِ يَ ْ عمِلُوا َوحَا َ ت مَا َ سّيئَا ُ َو َبدَا َلهُمْ َ صرِينَ َوقِيلَ ا ْليَوْ َم نَنسَا ُك ْم َكمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَ ْو ِمكُمْ َهذَا َومَأْوَاكُمْ النّارُ َومَا َلكُم مّن نّا ِ ستَ ْع َتبُونَ ن مِ ْنهَا َولَ ُه ْم يُ ْ ل يُخْرَجُو َ حيَاةُ الدّ ْنيَا فَا ْليَوْ َم َ خذْتُ ْم آيَاتِ الِّ ُهزُوًا وَغَ ّر ْتكُمُ الْ َ ذَِلكُم بَِأّنكُ ُم اتّ َ سمَاوَاتِ وَ َربّ الَْرْضِ رَبّ ا ْلعَاَلمِينَ ح ْمدُ رَبّ ال ّ فَلِلّهِ الْ َ حكِيمُ سمَاوَاتِ وَالَْرْضِ وَهُوَ ا ْلعَزِيزُ الْ َ َولَهُ ا ْل ِكبْ ِريَاء فِي ال ّ *سورة الحقاف *35 - 46 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ حم حكِيمِ ب مِنَ الِّ ا ْلعَزِيزِ ا ْل َ َتنْزِيلُ ا ْل ِكتَا ِ عمّا أُنذِرُوا ُمعْرِضُونَ ن كَفَرُوا َ سمّى وَاّلذِي َ ل مّ َ ل بِا ْلحَقّ وََأجَ ٍ سمَاوَاتِ وَالَْ ْرضَ َومَا َبيْ َن ُهمَا ِإ ّ خلَ ْقنَا ال ّ مَا َ ب مّن َقبْلِ َهذَا َأوْ سمَاوَاتِ ِائْتُونِي ِب ِكتَا ٍ ش ْركٌ فِي ال ّ لْرْضِ َأمْ َلهُمْ ِ قُلْ أَرََأ ْيتُم مّا َتدْعُونَ مِن دُونِ الِّ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ ا َ َأثَا َر ٍة مّنْ عِ ْلمٍ إِن كُنتُمْ صَا ِدقِينَ س َتجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ ا ْل ِقيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَا ِئهِمْ غَافِلُونَ لّ مَن لّ يَ ْ ل ِممّن َيدْعُو مِن دُونِ ا ِ َومَنْ َأضَ ّ عدَاء َوكَانُوا ِب ِعبَادَ ِتهِ ْم كَافِرِينَ س كَانُوا َلهُمْ أَ ْ شرَ النّا ُ وَِإذَا حُ ِ ح ٌر ّمبِينٌ حقّ َلمّا جَاء ُهمْ َهذَا سِ ْ ن كَفَرُوا لِلْ َ ت قَالَ اّلذِي َ وَِإذَا ُتتْلَى عََل ْيهِ ْم آيَا ُتنَا َبيّنَا ٍ شهِيدًا َبيْنِي َو َب ْي َنكُمْ وَهُوَ شيْئًا ُهوَ أَعْلَ ُم ِبمَا تُفِيضُونَ فِي ِه كَفَى بِهِ َ ل َتمِْلكُونَ لِي مِنَ الِّ َ َأ ْم يَقُولُونَ ا ْفتَرَا ُه قُلْ إِنِ ا ْفتَ َر ْيتُهُ فَ َ ا ْلغَفُورُ الرّحِيمُ
ل مَا يُوحَى إَِليّ َومَا َأنَا ِإلّ َنذِي ٌر مّبِي ٌ ن ل ِبكُمْ إِنْ َأّتبِعُ ِإ ّ ل بِي َو َ ت ِبدْعًا مّنْ الرّسُلِ َومَا َأدْرِي مَا يُ ْفعَ ُ ل مَا كُن ُ قُ ْ ل َيهْدِي الْقَ ْومَ لّ َ س َت ْكبَ ْرتُمْ إِنّ ا َ ش ِهدَ شَا ِه ٌد مّن َبنِي ِإسْرَائِيلَ عَلَى ِمثْلِ ِه فَآمَنَ وَا ْ ن مِنْ عِندِ الِّ َوكَ َف ْرتُم بِهِ وَ َ قُلْ أَرََأ ْيتُمْ إِن كَا َ الظّاِلمِينَ ك َقدِيمٌ سيَقُولُونَ َهذَا ِإ ْف ٌ سبَقُونَا إَِليْهِ وَِإذْ َل ْم َيهْ َتدُوا بِهِ َف َ خيْرًا مّا َ ن كَ َفرُوا لِّلذِينَ آ َمنُوا َل ْو كَانَ َ َوقَالَ اّلذِي َ سنِينَ شرَى لِ ْل ُمحْ ِ صدّقٌ لّسَانًا عَ َر ِبيّا ّليُنذِرَ اّلذِينَ ظََلمُوا َوبُ ْ ب مّ َ حمَةً وَ َهذَا ِكتَا ٌ ب مُوسَى ِإمَامًا وَ َر ْ َومِن َقبْلِهِ ِكتَا ُ ح َزنُونَ ستَقَامُوا فَلَ خَوْفٌ عََل ْيهِمْ َولَ هُ ْم يَ ْ لّ ثُمّ ا ْ ن قَالُوا َرّبنَا ا ُ إِنّ اّلذِي َ ن فِيهَا جَزَاء ِبمَا كَانُوا َي ْعمَلُونَ جنّةِ خَاِلدِي َ ُأوَْل ِئكَ َأصْحَابُ ا ْل َ شدّهُ َوبَلَغَ حتّى ِإذَا بَلَغَ َأ ُ شهْرًا َ لثُونَ َ حمْلُهُ َوفِصَالُ ُه ثَ َ ض َعتْ ُه كُرْهًا َو َ حمََلتْهُ ُأمّ ُه كُرْهًا وَوَ َ ن بِوَاِل َديْهِ إِحْسَانًا َ ص ْينَا الِْنسَا َ َووَ ّ عمَلَ صَاِلحًا تَ ْرضَاهُ َوأَصْلِحْ لِي فِي شكُ َر ِن ْع َم َتكَ اّلتِي َأ ْنعَمْتَ عََليّ وَعَلَى وَاِلدَيّ وَأَنْ أَ ْ عنِي أَنْ أَ ْ سنَ ًة قَالَ رَبّ أَ ْوزِ ْ َأ ْر َبعِينَ َ ذُ ّرّيتِي ِإنّي ُتبْتُ إَِل ْيكَ وَِإنّي مِنَ ا ْلمُسِْلمِينَ عدُونَ صدْقِ اّلذِي كَانُوا يُو َ عدَ ال ّ جنّةِ وَ ْ سّيئَا ِتهِ ْم فِي َأصْحَابِ ا ْل َ عمِلُوا َو َنتَجا َوزُ عَن َ حسَنَ مَا َ ع ْنهُمْ أَ ْ أُوَْل ِئكَ اّلذِينَ َنتَ َقبّلُ َ عدَ الِّ حَقّ ك آمِنْ إِنّ وَ ْ س َتغِيثَانِ الَّ َويَْل َ ن مِن َقبْلِي وَ ُهمَا يَ ْ خرَجَ َو َقدْ خََلتْ ا ْلقُرُو ُ وَاّلذِي قَالَ ِلوَاِل َديْهِ ُأفّ ّل ُكمَا َأ َتعِدَا ِننِي أَنْ أُ ْ ل مَا َهذَا ِإلّ أَسَاطِيرُ الَْوّلِينَ َفيَقُو ُ ت مِن َقبِْلهِم مّنَ الْجِنّ وَالِْنسِ ِإّنهُ ْم كَانُوا خَاسِرِينَ خلَ ْ ل فِي ُأ َم ٍم َقدْ َ أُوَْل ِئكَ اّلذِينَ حَقّ عََل ْيهِمُ ا ْلقَوْ ُ ل يُظَْلمُونَ عمَاَلهُمْ وَهُ ْم َ عمِلُوا وَِليُ َو ّف َيهُمْ أَ ْ ت ّممّا َ ل دَرَجَا ٌ َوِلكُ ّ ن بِمَا عذَابَ ا ْلهُو ِ س َت ْم َتعْتُم ِبهَا فَا ْليَوْ َم تُجْزَوْنَ َ حيَا ِتكُ ُم ال ّد ْنيَا وَا ْ طّيبَا ِتكُ ْم فِي َ علَى النّارِ َأذْ َهبْتُمْ َ ن كَفَرُوا َ َويَوْ َم ُيعْرَضُ اّلذِي َ سقُونَ ض بِ َغيْرِ ا ْلحَقّ َو ِبمَا كُنتُ ْم تَفْ ُ ن فِي الَْ ْر ِ س َت ْكبِرُو َ كُنتُ ْم تَ ْ عذَابَ ل َت ْعبُدُوا ِإلّ الَّ ِإنّي َأخَافُ عََل ْيكُمْ َ خلْفِهِ َأ ّ لْحْقَافِ َو َقدْ خََلتْ الّنذُرُ مِن َبيْنِ َي َديْهِ َومِنْ َ وَاذْكُرْ َأخَا عَادٍ ِإذْ أَنذَرَ َق ْومَهُ بِا َ عظِيمٍ يَوْمٍ َ ت مِنَ الصّا ِدقِينَ ج ْئتَنَا ِل َت ْأ ِفكَنَا عَنْ آِلهَ ِتنَا َف ْأتِنَا ِبمَا َت ِعدُنَا إِن كُن َ قَالُوا َأ ِ جهَلُونَ ت بِهِ وََل ِكنّي أَرَاكُ ْم قَ ْومًا تَ ْ قَالَ ِإّنمَا ا ْلعِ ْلمُ عِندَ الِّ وَُأبَّل ُغكُم مّا ُأرْسِ ْل ُ عذَابٌ َألِيمٌ س َتعْجَ ْلتُم بِهِ رِيحٌ فِيهَا َ ض ّممْطِ ُرنَا بَلْ هُ َو مَا ا ْ ستَ ْقبِلَ أَ ْو ِديَ ِتهِ ْم قَالُوا َهذَا عَا ِر ٌ فََلمّا َرأَوْهُ عَارِضًا مّ ْ ك نَجْزِي ا ْلقَوْمَ ا ْلمُجْ ِرمِينَ ل مَسَا ِك ُنهُ ْم كَذَِل َ ل يُرَى ِإ ّ صبَحُوا َ ي ٍء بَِأمْرِ َرّبهَا َفأَ ْ ُت َدمّرُ كُلّ شَ ْ س ْمعُهُمْ َولَ َأ ْبصَارُ ُهمْ َولَ َأ ْفئِ َد ُتهُم مّن عنْهُمْ َ غنَى َ س ْمعًا َوَأبْصَارًا وََأ ْف ِئدَةً َفمَا أَ ْ جعَ ْلنَا َلهُمْ َ َولَ َق ْد َمكّنّا ُه ْم فِيمَا إِن ّمكّنّاكُ ْم فِيهِ َو َ س َتهْزِؤُون ق ِبهِم مّا كَانُوا بِ ِه يَ ْ حدُونَ بِآيَاتِ الِّ وَحَا َ جَ شَيْءٍ ِإذْ كَانُوا يَ ْ جعُونَ ليَاتِ َلعَّلهُ ْم يَرْ ِ حوَْلكُم مّنَ الْ ُقرَى َوصَ ّر ْفنَا ا ْ َولَ َقدْ أَهَْل ْكنَا مَا َ عنْهُمْ َوذَِلكَ ِإ ْف ُكهُمْ َومَا كَانُوا يَ ْفتَرُونَ لّ قُ ْربَانًا آِلهَ ًة بَلْ ضَلّوا َ خذُوا مِن دُونِ ا ِ صرَهُمُ اّلذِينَ اتّ َ ل نَ َ فَلَ ْو َ صتُوا فََلمّا قُضِيَ َولّوْا إِلَى قَ ْو ِمهِم مّنذِرِينَ ضرُو ُه قَالُوا أَن ِ ن فََلمّا حَ َ س َتمِعُونَ ا ْلقُرْآ َ ن يَ ْ ك نَفَرًا مّنَ ا ْلجِ ّ ص َر ْفنَا إَِل ْي َ َوِإذْ َ ستَقِيمٍ طرِيقٍ مّ ْ صدّقًا ّلمَا َبيْنَ َيدَيْ ِه َيهْدِي ِإلَى ا ْلحَقّ وَِإلَى َ ل مِن َبعْ ِد مُوسَى ُم َ س ِم ْعنَا ِكتَابًا أُنزِ َ قَالُوا يَا قَ ْو َمنَا ِإنّا َ عذَابٍ أَلِيمٍ ج ْركُم مّنْ َ يَا قَ ْو َمنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ الِّ وَآ ِمنُوا بِ ِه َيغْفِرْ َلكُم مّن ُذنُو ِبكُمْ َويُ ِ ل ّمبِينٍ ج ٍز فِي الَْرْضِ وََليْسَ لَ ُه مِن دُونِهِ أَوِليَاء ُأوَْل ِئكَ فِي ضَلَ ٍ س ِبمُعْ ِ لّ فََليْ َ ب دَاعِيَ ا ِ ل يُجِ ْ َومَن ّ يءٍ حيِيَ ا ْلمَ ْوتَى بَلَى ِإنّهُ عَلَى كُلّ شَ ْ ن يُ ْ ي بِخَ ْل ِقهِنّ بِقَادِرٍ عَلَى أَ ْ سمَاوَاتِ وَالَْرْضَ َولَ ْم َيعْ َ خلَقَ ال ّ َأوَلَ ْم يَرَوْا أَنّ الَّ اّلذِي َ َقدِيرٌ ب ِبمَا كُنتُمْ َتكْ ُفرُونَ ل َفذُوقُوا ا ْل َعذَا َ ق قَالُوا بَلَى َو َربّنَا قَا َ علَى النّارِ أََليْسَ َهذَا بِا ْلحَ ّ ن كَفَرُوا َ َويَوْ َم ُيعْرَضُ اّلذِي َ ن مَا يُوعَدُونَ لَ ْم يَ ْل َبثُوا ِإلّ سَاعَ ًة مّن ّنهَا ٍر بَلَغٌ س َتعْجِل ّلهُ ْم كََأّنهُ ْم يَوْ َم يَرَوْ َ سلِ َولَ تَ ْ صبَرَ أُوْلُوا ا ْلعَ ْز ِم مِنَ الرّ ُ صبِ ْر َكمَا َ فَا ْ ل ُيهَْلكُ ِإلّ الْقَ ْومُ ا ْلفَاسِقُونَ َفهَ ْ *سورة محمد *38 - 47 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ عمَاَلهُمْ سبِيلِ الِّ َأضَلّ أَ ْ صدّوا عَن َ ن كَفَرُوا وَ َ اّلذِي َ ح بَاَلهُمْ سّيئَا ِتهِمْ وََأصْلَ َ ع ْنهُمْ َ ق مِن ّرّبهِ ْم كَفّرَ َ ح ّمدٍ وَهُوَ ا ْلحَ ّ عمِلُوا الصّالِحَاتِ وَآ َمنُوا ِبمَا نُزّلَ عَلَى مُ َ وَاّلذِينَ آ َمنُوا وَ َ ق مِن ّرّبهِ ْم َكذَِلكَ َيضْرِبُ الُّ لِلنّاسِ َأ ْمثَاَلهُمْ ن آ َمنُوا ا ّت َبعُوا الْحَ ّ ن كَفَرُوا ا ّتبَعُوا ا ْلبَاطِلَ َوأَنّ اّلذِي َ ذَِلكَ بِأَنّ اّلذِي َ حتّى تَضَعَ ا ْلحَ ْربُ ق َفِإمّا َمنّا َبعْدُ وَِإمّا ِفدَاء َ شدّوا الْ َوثَا َ حتّى ِإذَا َأثْخَنتُمُوهُ ْم َف ُ ن كَفَرُوا فَضَ ْربَ ال ّرقَابِ َ فَإِذا لَقِيتُمُ اّلذِي َ عمَاَلهُمْ ضلّ أَ ْ لّ فَلَن يُ ِ سبِيلِ ا ِ ن ُقتِلُوا فِي َ ضكُم ِببَعْضٍ وَاّلذِي َ لّ لَنتَصَ َر ِم ْنهُمْ وََلكِن ّل َيبْلُ َو َبعْ َ أَوْزَارَهَا ذَِلكَ وَلَ ْو يَشَاء ا ُ ح بَاَلهُمْ سيَ ْهدِيهِمْ َوُيصْلِ ُ َ جنّةَ عَ ّر َفهَا َلهُمْ َوُيدْخُِلهُمُ ا ْل َ ص ْركُمْ َو ُيثَبّتْ َأقْدَا َمكُمْ لّ يَن ُ ن آ َمنُوا إِن تَنصُرُوا ا َ يَا َأيّهَا اّلذِي َ
عمَاَلهُ ْم ضلّ أَ ْ وَاّلذِينَ َكفَرُوا َف َتعْسًا ّلهُمْ وَأَ َ عمَاَلهُمْ حبَطَ أَ ْ لّ فَأَ ْ ذَِلكَ بَِأّنهُ ْم كَرِهُوا مَا أَنزَلَ ا ُ ن مِن َقبِْلهِ ْم َدمّرَ الُّ عََل ْيهِمْ وَلِ ْلكَافِرِينَ َأ ْمثَاُلهَا ف كَانَ عَا ِقبَةُ اّلذِي َ ض َفيَنظُرُوا َكيْ َ َأفََل ْم يَسِيرُوا فِي الَْرْ ِ ل مَوْلَى َل ُهمْ ن َ لّ مَوْلَى اّلذِينَ آ َمنُوا وَأَنّ ا ْلكَافِرِي َ ذَِلكَ بِأَنّ ا َ ن َكمَا تَ ْأكُلُ لْ ْنهَارُ وَاّلذِينَ كَ َفرُوا َي َتمَ ّتعُونَ َويَ ْأكُلُو َ ح ِتهَا ا َ ت تَجْرِي مِن تَ ْ جنّا ٍ عمِلُوا الصّاِلحَاتِ َ ن آ َمنُوا وَ َ لّ يُدْخِلُ اّلذِي َ إِنّ ا َ لْ ْنعَامُ وَالنّا ُر َمثْوًى ّلهُمْ اَ صرَ َلهُمْ ل نَا ِ ج ْتكَ أَ ْهَل ْكنَاهُ ْم فَ َ ش ّد قُوّ ًة مّن قَ ْر َي ِتكَ اّلتِي أَخْ َر َ َوكََأيّن مّن َق ْريَةٍ ِهيَ أَ َ عمَلِهِ وَا ّت َبعُوا أَهْوَاء ُهمْ َأ َفمَن كَانَ عَلَى بَ ّينَ ٍة مّن ّربّهِ َكمَن ُزيّنَ لَهُ سُوءُ َ خمْرٍ ّلذّةٍ لّلشّا ِربِينَ ط ْعمُهُ وََأ ْنهَا ٌر مّنْ َ غيْرِ آسِنٍ وََأ ْنهَا ٌر مِن ّلبَنٍ لّ ْم َيتَ َغيّرْ َ ن فِيهَا َأ ْنهَا ٌر مّن مّاء َ عدَ ا ْل ُمتّقُو َ جنّةِ اّلتِي وُ ِ َمثَلُ الْ َ حمِيمًا َفقَطّعَ ل مّصَفّى وََلهُ ْم فِيهَا مِن كُلّ ال ّثمَرَاتِ َو َمغْ ِفرَ ٌة مّن ّرّبهِ ْم َكمَنْ هُوَ خَاِل ٌد فِي النّارِ َوسُقُوا مَاء َ وََأ ْنهَا ٌر مّنْ عَسَ ٍ َأ ْمعَاء ُهمْ طبَعَ الُّ عَلَى قُلُو ِبهِمْ ل آنِفًا أُوَْل ِئكَ اّلذِينَ َ ك قَالُوا لِّلذِينَ أُوتُوا ا ْلعِلْ َم مَاذَا قَا َ حتّى ِإذَا خَ َرجُوا مِنْ عِن ِد َ س َتمِعُ إَِل ْيكَ َ َو ِم ْنهُم مّن يَ ْ وَا ّت َبعُوا أَهْوَاء ُهمْ وَاّلذِينَ ا ْه َتدَوْا زَادَهُمْ ُهدًى وَآتَاهُ ْم تَقْواهُمْ طهَا فََأنّى َل ُهمْ ِإذَا جَاء ْتهُ ْم ذِكْرَا ُهمْ ل يَنظُرُونَ ِإلّ السّاعَةَ أَن تَ ْأ ِت َيهُم َبغْتَ ًة فَ َقدْ جَاء َأشْرَا ُ َفهَ ْ لّ يَعَْل ُم مُتَ َقّل َبكُمْ َو َمثْوَاكُمْ س َتغْفِرْ ِلذَنبِكَ وَلِ ْلمُ ْؤ ِمنِينَ وَا ْلمُ ْؤ ِمنَاتِ وَا ُ فَاعْلَمْ َأنّ ُه لَ إِلَهَ ِإلّ الُّ وَا ْ ض يَنظُرُونَ ن فِي قُلُو ِبهِم مّ َر ٌ ح َكمَةٌ َو ُذكِ َر فِيهَا الْ ِقتَالُ رََأيْتَ اّلذِي َ ل نُزّلَتْ سُورَ ٌة َفِإذَا أُنزِلَتْ سُورَ ٌة مّ ْ ن آ َمنُوا لَ ْو َ َويَقُولُ اّلذِي َ ت فََأوْلَى َلهُمْ ِإَل ْيكَ نَظَرَ ا ْل َمغْشِيّ عََليْ ِه مِنَ ا ْلمَوْ ِ خيْرًا ّلهُمْ ص َدقُوا الَّ َلكَانَ َ لْمْ ُر فَلَوْ َ عزَمَ ا َ ف َفِإذَا َ ل ّمعْرُو ٌ طَاعَةٌ َوقَوْ ٌ طعُوا أَ ْرحَا َمكُمْ سدُوا فِي الَْرْضِ َوُتقَ ّ س ْيتُمْ إِن تَوَّل ْيتُمْ أَن تُ ْف ِ َفهَلْ عَ َ عمَى َأبْصَارَهُمْ ص ّمهُمْ وَأَ ْ لّ فَأَ َ ُأوَْل ِئكَ اّلذِينَ َل َعنَهُمُ ا ُ ل َي َتدَبّرُونَ ا ْلقُرْآنَ أَمْ عَلَى ُقلُوبٍ َأ ْقفَاُلهَا َأفَ َ شيْطَانُ سَوّلَ َلهُمْ وََأمْلَى َلهُمْ إِنّ اّلذِينَ ا ْر َتدّوا عَلَى َأ ْدبَارِهِم مّن َب ْعدِ مَا تَ َبيّنَ َلهُمُ ا ْل ُهدَى ال ّ لّ َيعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ لْمْرِ وَا ُ سنُطِي ُعكُ ْم فِي َبعْضِ ا َ ك بَِأّنهُ ْم قَالُوا لِّلذِينَ كَرِهُوا مَا نَزّلَ الُّ َ ذَِل َ َف َكيْفَ ِإذَا تَ َو ّفتْهُمْ ا ْلمَلَ ِئكَ ُة يَضْ ِربُونَ وُجُو َههُمْ وََأ ْدبَارَ ُهمْ عمَاَلهُمْ حبَطَ أَ ْ ذَِلكَ بَِأّنهُ ُم ا ّت َبعُوا مَا َأسْخَطَ الَّ َوكَرِهُوا ِرضْوَانَ ُه فََأ ْ ضغَا َنهُمْ ن فِي قُلُو ِبهِم مّ َرضٌ أَن لّن يُخْ ِرجَ الُّ أَ ْ أَمْ حَسِبَ اّلذِي َ عمَاَلكُمْ لّ َيعْلَمُ أَ ْ َولَ ْو نَشَاء لَ َر ْينَا َكهُ ْم فََلعَ َر ْف َتهُم بِسِيمَا ُهمْ وََل َتعْ ِر َفّنهُ ْم فِي َلحْنِ الْقَ ْولِ وَا ُ خبَا َركُمْ ن مِنكُمْ وَالصّابِرِينَ َو َنبْلُوَ َأ ْ حتّى نَعَْلمَ ا ْلمُجَا ِهدِي َ َوَلنَبْلُ َوّنكُمْ َ عمَاَلهُمْ حبِطُ أَ ْ سيُ ْ ش ْيئًا وَ َ ضرّوا الَّ َ ل مِن َبعْ ِد مَا َت َبيّنَ َلهُمُ الهُدَى لَن يَ ُ سبِيلِ الِّ وَشَاقّوا الرّسُو َ صدّوا عَن َ إِنّ اّلذِينَ كَ َفرُوا َو َ عمَاَلكُمْ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُوا َأطِيعُوا الَّ وَأَطِيعُوا الرّسُولَ َولَ ُتبْطِلُوا أَ ْ لّ ثُ ّم مَاتُوا وَهُ ْم ُكفّا ٌر فَلَن يَغْ ِفرَ الُّ َلهُمْ سبِيلِ ا ِ صدّوا عَن َ إِنّ اّلذِينَ كَ َفرُوا َو َ عمَاَل ُكمْ لّ َم َعكُمْ وَلَن َيتِ َركُمْ أَ ْ ل تَ ِهنُوا َو َتدْعُوا إِلَى السّ ْلمِ وَأَنتُمُ الَْعْلَوْنَ وَا ُ فَ َ ل يَسْأَ ْلكُمْ َأمْوَاَلكُمْ حيَاةُ الدّ ْنيَا َلعِبٌ وََلهْوٌ وَإِن تُ ْؤ ِمنُوا َوتَتّقُوا يُ ْؤ ِتكُمْ أُجُو َركُمْ َو َ ِإّنمَا ال َ ضغَا َنكُمْ خرِجْ َأ ْ ح ِفكُ ْم َتبْخَلُوا َويُ ْ سأَ ْل ُكمُوهَا َفيُ ْ إِن يَ ْ ل فَِإّنمَا َيبْخَلُ عَن نّفْسِهِ وَالُّ ا ْل َغنِيّ وَأَنتُمُ ا ْلفُ َقرَاء َوإِن خْ لّ َفمِنكُم مّن َيبْخَلُ َومَن يَبْ َ سبِيلِ ا ِ هَاأَنتُمْ هَ ُؤلَء ُتدْعَوْنَ ِلتُن ِفقُوا فِي َ ل َيكُونُوا َأ ْمثَاَلكُمْ غيْ َركُ ْم ثُ ّم َ ل قَ ْومًا َ س َتبْدِ ْ َتتَوَلّوْا يَ ْ *سورة الفتح *29 - 48 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ ك َفتْحًا ّمبِينًا حنَا َل َ ِإنّا َفتَ ْ ستَقِيمًا صرَاطًا مّ ْ لّ مَا تَ َقدّ َم مِن ذَن ِبكَ َومَا تََأخّرَ َو ُيتِ ّم ِنعْ َمتَهُ عََل ْيكَ َو َي ْهدِ َيكَ ِ ِل َيغْ ِفرَ َلكَ ا ُ لّ نَصْرًا عَزِيزًا َويَنصُ َركَ ا ُ سمَاوَاتِ وَالَْرْضِ َوكَانَ الُّ عَلِيمًا جنُودُ ال ّ سكِينَةَ فِي قُلُوبِ ا ْلمُ ْؤمِنِينَ ِليَ ْزدَادُوا إِيمَانًا مّعَ إِيمَا ِنهِمْ وَلِّ ُ هُوَ اّلذِي أَن َزلَ ال ّ حكِيمًا َ لّ فَ ْوزًا ن ذَِلكَ عِندَ ا ِ سّيئَا ِتهِمْ َوكَا َ ع ْنهُمْ َ لْ ْنهَارُ خَاِلدِينَ فِيهَا َو ُيكَفّرَ َ ح ِتهَا ا َ جرِي مِن تَ ْ ت تَ ْ جنّا ٍ ِلُيدْخِلَ ا ْلمُ ْؤمِنِينَ وَا ْلمُ ْؤ ِمنَاتِ َ عَظِيمًا
ضبَ الُّ عََل ْيهِمْ ن بِالِّ ظَنّ السّ ْوءِ عََل ْيهِ ْم دَائِرَةُ السّ ْوءِ وَغَ ِ ش ِركِينَ وَا ْل ُمشْ ِركَاتِ الظّانّي َ َو ُي َعذّبَ ا ْل ُمنَافِقِينَ وَا ْل ُمنَا ِفقَاتِ وَا ْلمُ ْ ت َمصِيرًا ج َهنّمَ وَسَاء ْ عدّ َلهُمْ َ َوَلعَ َنهُمْ وَأَ َ حكِيمًا سمَاوَاتِ وَالَْرْضِ َوكَانَ الُّ عَزِيزًا َ جنُودُ ال ّ وَلِّ ُ ِإنّا َأرْسَ ْلنَاكَ شَا ِهدًا َو ُمبَشّرًا َو َنذِيرًا سبّحُو ُه ُبكْرَةً وَأَصِيلً ِلتُ ْؤ ِمنُوا بِالِّ وَ َرسُولِهِ َو ُتعَزّرُوهُ َوتُ َوقّرُوهُ َوتُ َ ث َفِإنّمَا يَنكُثُ عَلَى َنفْسِهِ َومَنْ أَ ْوفَى ِبمَا عَا َهدَ عََليْهُ الَّ لّ فَ ْوقَ َأيْدِيهِ ْم َفمَن ّنكَ َ لّ يَدُ ا ِ إِنّ اّلذِينَ ُيبَا ِيعُو َنكَ ِإّنمَا ُيبَا ِيعُونَ ا َ سيُ ْؤتِيهِ َأجْرًا عَظِيمًا فَ َ ل َفمَن َيمِْلكُ س فِي قُلُو ِبهِ ْم قُ ْ س َنتِهِم مّا َليْ َ ن بَِألْ ِ س َتغْفِرْ َلنَا يَقُولُو َ شغََل ْتنَا َأمْوَاُلنَا وَأَهْلُونَا فَا ْ ن مِنَ الَْعْرَابِ َ سيَقُولُ َلكَ ا ْل ُمخَلّفُو َ َ خبِيرًا لّ ِبمَا َت ْعمَلُونَ َ ل كَانَ ا ُ ش ْيئًا إِنْ َأرَادَ ِبكُمْ ضَرّا أَوْ أَرَا َد ِبكُمْ َن ْفعًا بَ ْ َلكُم مّنَ الِّ َ ظنَنتُمْ ظَنّ السّوْءِ َوكُنتُ ْم قَ ْومًا بُورًا ك فِي قُلُو ِبكُمْ َو َ ظنَنتُمْ أَن لّن يَنقَلِبَ الرّسُولُ وَا ْلمُ ْؤ ِمنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ َأبَدًا َو ُزيّنَ ذَِل َ بَلْ َ سعِيرًا ع َت ْدنَا لِ ْلكَافِرِينَ َ َومَن لّ ْم يُ ْؤمِن بِالِّ وَرَسُولِ ِه فَِإنّا أَ ْ غفُورًا رّحِيمًا ب مَن يَشَاء َوكَانَ الُّ َ ض يَغْ ِفرُ ِلمَن يَشَاء َو ُيعَذّ ُ سمَاوَاتِ وَالَْ ْر ِ وَلِّ مُ ْلكُ ال ّ لّ قُل لّن تَ ّت ِبعُونَا كَذَِلكُ ْم قَالَ الُّ خذُوهَا ذَرُونَا َنّت ِبعْكُ ْم يُرِيدُونَ أَن ُيبَدّلُوا كَلَمَ ا ِ سيَقُولُ ا ْلمُخَلّفُونَ ِإذَا انطَلَ ْقُتمْ إِلَى َمغَانِمَ ِلتَأْ ُ َ ل قَلِيلً ل يَفْ َقهُونَ ِإ ّ ل كَانُوا َ سدُو َننَا بَ ْ ل تَحْ ُ ن بَ ْ س َيقُولُو َ ل فَ َ مِن َقبْ ُ سنًا وَإِن ن فَإِن تُطِيعُوا يُ ْؤتِكُمُ الُّ أَجْرًا حَ َ شدِي ٍد تُقَاتِلُو َنهُمْ َأ ْو يُسِْلمُو َ سُتدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ ُأوْلِي بَ ْأسٍ َ قُل لّ ْلمُخَلّفِينَ مِنَ الَْعْرَابِ َ عذَابًا أَلِيمًا ل ُيعَ ّذ ْبكُمْ َ َتتَوَلّوْا َكمَا تَوَّل ْيتُم مّن َقبْ ُ جرِي ت تَ ْ جنّا ٍ حرَجٌ َومَن يُطِعِ الَّ َورَسُولَ ُه ُيدْخِلْهُ َ حرَجٌ َولَ عَلَى الَْعْرَجِ حَرَجٌ َولَ عَلَى ا ْلمَرِيضِ َ عمَى َ علَى الَْ ْ َليْسَ َ عذَابًا أَلِيمًا ل ُيعَ ّذبْهُ َ لْ ْنهَارُ َومَن َيتَوَ ّ ح ِتهَا ا َ مِن تَ ْ سكِينَةَ عََل ْيهِمْ َوَأثَا َبهُ ْم َفتْحًا قَرِيبًا ك تَحْتَ الشّجَرَ ِة َفعَلِ َم مَا فِي قُلُو ِبهِ ْم فَأَن َزلَ ال ّ لَ َقدْ َرضِيَ الُّ عَنِ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ ِإذْ ُيبَا ِيعُونَ َ حكِيمًا عزِيزًا َ خذُو َنهَا َوكَانَ الُّ َ َو َمغَانِ َم َكثِيرَ ًة يَأْ ُ ستَقِيمًا خذُو َنهَا َفعَجّلَ َلكُمْ َهذِهِ َوكَفّ َأ ْيدِيَ النّاسِ عَنكُمْ وَِل َتكُونَ آيَةً لّ ْلمُ ْؤمِنِينَ َو َيهْ ِديَكُمْ صِرَاطًا مّ ْ لّ َمغَانِ َم َكثِيرَ ًة َتأْ ُ ع َدكُمُ ا ُ وَ َ شيْ ٍء َقدِيرًا لّ ِبهَا َوكَانَ الُّ عَلَى كُلّ َ خرَى َل ْم تَ ْقدِرُوا عََل ْيهَا َقدْ أَحَاطَ ا ُ وَأُ ْ ل نَصِيرًا جدُونَ َوِليّا َو َ ل يَ ِ لْدْبَا َر ثُ ّم َ وَلَ ْو قَاتََلكُمُ اّلذِينَ كَ َفرُوا لَوَلّوُا ا َ لّ تَ ْبدِيلً سنّةِ ا ِ جدَ ِل ُ ت مِن َقبْلُ َولَن تَ ِ سنّةَ الِّ اّلتِي َقدْ خََل ْ ُ ن بَصِيرًا لّ ِبمَا َت ْعمَلُو َ ع ْنهُم ِببَطْنِ َمكّ َة مِن بَ ْعدِ أَنْ أَظْ َف َركُمْ عََل ْيهِمْ َوكَانَ ا ُ وَ ُهوَ اّلذِي كَفّ َأ ْيدِ َيهُمْ عَنكُمْ وََأ ْيدِ َيكُمْ َ ل مّ ْؤ ِمنُونَ َونِسَاء مّ ْؤ ِمنَاتٌ لّمْ حلّهُ وَلَ ْولَ ِرجَا ٌ ي َم ْعكُوفًا أَن َيبْلُغَ مَ ِ جدِ ا ْلحَرَامِ وَا ْل َهدْ َ سِ صدّوكُمْ عَنِ ا ْلمَ ْ ن كَفَرُوا وَ َ هُمُ اّلذِي َ ح َمتِ ِه مَن يَشَاء َل ْو تَ َزيّلُوا َل َعذّ ْبنَا اّلذِينَ َكفَرُوا ِم ْنهُمْ لّ فِي رَ ْ َتعَْلمُوهُمْ أَن تَطَؤُو ُه ْم َفتُصِيبَكُم ّم ْنهُم ّمعَرّ ٌة ِب َغيْرِ عِ ْلمٍ ِلُيدْخِلَ ا ُ عذَابًا أَلِيمًا َ سكِي َنتَ ُه عَلَى َرسُولِهِ وَعَلَى ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ وََألْ َز َمهُ ْم كَِلمَةَ ح ِميّةَ الْجَاهِِليّ ِة فَأَنزَلَ الُّ َ ح ِميّةَ َ جعَلَ اّلذِينَ كَ َفرُوا فِي ُقلُو ِبهِمُ الْ َ ِإذْ َ شيْءٍ عَلِيمًا لّ ِبكُلّ َ ق ِبهَا وَأَهَْلهَا َوكَانَ ا ُ التّقْوَى َوكَانُوا َأحَ ّ ل تَخَافُونَ ن َ سكُمْ َومُ َقصّرِي َ لّ آ ِمنِينَ ُمحَلّقِينَ رُؤُو َ جدَ ا ْلحَرَامَ إِن شَاء ا ُ صدَقَ الُّ رَسُولَهُ الرّ ْؤيَا بِا ْلحَقّ َل َتدْخُلُنّ ا ْلمَسْ ِ َل َقدْ َ ن ذَِلكَ َفتْحًا قَرِيبًا ل مِن دُو ِ جعَ َ َفعَلِ َم مَا لَ ْم َتعَْلمُوا فَ َ شهِيدًا ن كُلّهِ َوكَفَى بِالِّ َ ظهِرَهُ عَلَى الدّي ِ هُوَ اّلذِي َأرْسَلَ رَسُولَ ُه بِا ْلهُدَى َودِينِ الْحَقّ ِليُ ْ ل مّنَ الِّ وَ ِرضْوَانًا سِيمَا ُهمْ جدًا يَ ْب َتغُونَ َفضْ ً حمَاء َب ْينَهُ ْم تَرَا ُهمْ ُر ّكعًا سُ ّ شدّاء عَلَى ا ْلكُفّارِ رُ َ ن َمعَهُ َأ ِ ح ّمدٌ رّسُولُ الِّ وَاّلذِي َ مّ َ ستَوَى ظ فَا ْ س َتغْلَ َ شطْأَ ُه فَآزَ َر ُه فَا ْ خرَجَ َ ل كَزَ ْرعٍ أَ ْ ك مَثَُلهُ ْم فِي التّوْرَاةِ َو َمثَلُهُ ْم فِي الِْنجِي ِ فِي وُجُو ِههِم مّنْ َأثَرِ السّجُودِ ذَِل َ ت ِم ْنهُم ّمغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا عمِلُوا الصّالِحَا ِ عدَ الُّ اّلذِينَ آ َمنُوا وَ َ ظ ِبهِمُ ا ْلكُفّارَ وَ َ عَلَى سُوقِ ِه ُيعْجِبُ الزّرّاعَ ِل َيغِي َ *سورة الحجرات *18 - 49 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ سمِيعٌ عَلِيمٌ ل تُ َق ّدمُوا َبيْنَ َيدَيِ الِّ وَ َرسُولِهِ وَاتّقُوا الَّ إِنّ الَّ َ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُوا َ عمَاُلكُمْ حبَطَ أَ ْ ضكُمْ ِل َبعْضٍ أَن تَ ْ جهْ ِر َبعْ ِ ل كَ َ جهَرُوا لَ ُه بِا ْلقَوْ ِ ل تَ ْ ل تَ ْر َفعُوا َأصْوَا َتكُ ْم فَوْقَ صَوْتِ ال ّنبِيّ َو َ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُوا َ شعُرُونَ ل تَ ْ وَأَنتُ ْم َ عظِيمٌ لّ قُلُو َبهُمْ لِلتّقْوَى َلهُم ّمغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ َ ن َيغُضّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ الِّ أُوَْل ِئكَ اّلذِينَ ا ْمتَحَنَ ا ُ إِنّ اّلذِي َ ل َيعْقِلُونَ جرَاتِ َأ ْكثَرُهُ ْم َ إِنّ اّلذِينَ ُينَادُو َنكَ مِن وَرَاء ا ْلحُ ُ خيْرًا ّلهُمْ وَالُّ غَفُورٌ رّحِيمٌ حتّى تَخْ ُرجَ إَِل ْيهِمْ َلكَانَ َ صبَرُوا َ َولَوْ َأّنهُمْ َ صبِحُوا عَلَى مَا َفعَ ْلتُ ْم نَا ِدمِينَ جهَالَ ٍة َفتُ ْ ق ِب َنبٍَأ َف َتبَ ّينُوا أَن تُصِيبُوا قَ ْومًا بِ َ ن آ َمنُوا إِن جَاءكُ ْم فَاسِ ٌ يَا َأيّهَا اّلذِي َ
حبّبَ إَِل ْيكُمُ الِْيمَانَ وَ َزّينَ ُه فِي قُلُو ِبكُمْ َوكَرّهَ لْمْرِ َل َعنِتّمْ َوَلكِنّ الَّ َ ن فِيكُمْ َرسُولَ الِّ لَ ْو يُطِيعُكُ ْم فِي كَثِي ٍر مّنَ ا َ وَاعَْلمُوا أَ ّ شدُونَ صيَانَ أُوَْل ِئكَ هُمُ الرّا ِ ِإَليْكُمُ ا ْلكُفْرَ وَالْ ُفسُوقَ وَا ْلعِ ْ حكِيمٌ َفضْلً مّنَ الِّ َونِ ْعمَةً وَالُّ عَلِيمٌ َ حتّى تَفِيءَ إِلَى َأمْرِ حدَا ُهمَا عَلَى الُْخْرَى فَقَاتِلُوا اّلتِي َت ْبغِي َ ن مِنَ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ ا ْق َتتَلُوا فََأصْلِحُوا بَ ْي َن ُهمَا فَإِن َبغَتْ إِ ْ وَإِن طَائِ َفتَا ِ لّ يُحِبّ ا ْلمُقْسِطِينَ صلِحُوا َب ْي َنهُمَا بِا ْلعَدْلِ َوَأقْسِطُوا إِنّ ا َ ت فَأَ ْ لّ فَإِن فَاء ْ ا ِ حمُونَ ِإّنمَا ا ْلمُ ْؤمِنُونَ ِإخْوَ ٌة فََأصْلِحُوا َبيْنَ َأخَ َو ْيكُمْ وَاتّقُوا الَّ َلعَّلكُ ْم تُرْ َ خيْرًا ّم ْنهُنّ َولَ ل نِسَاء مّن نّسَاء عَسَى أَن َيكُنّ َ خيْرًا ّم ْنهُمْ َو َ عسَى أَن َيكُونُوا َ خ ْر قَو ٌم مّن قَوْمٍ َ ل يَسْ َ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُوا َ ب فَأُوَْل ِئكَ هُمُ الظّاِلمُونَ ق َبعْدَ الِْيمَانِ َومَن لّ ْم َيتُ ْ ب ِبئْسَ الِسْمُ الْفُسُو ُ ل َتنَابَزُوا بِالَْلْقَا ِ سكُمْ َو َ تَ ْلمِزُوا أَنفُ َ ح ُدكُمْ أَن حبّ أَ َ ضكُم َبعْضًا َأيُ ِ جسّسُوا َولَ َي ْغتَب ّبعْ ُ ن َبعْضَ الظّنّ ِإثْمٌ َولَ تَ َ ج َتنِبُوا َكثِيرًا مّنَ الظّنّ إِ ّ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُوا ا ْ لّ تَوّابٌ رّحِيمٌ حمَ أَخِي ِه َم ْيتًا َفكَرِ ْه ُتمُوهُ وَاتّقُوا الَّ إِنّ ا َ يَ ْأكُلَ لَ ْ خبِيرٌ علِيمٌ َ شعُوبًا َو َقبَائِلَ ِل َتعَا َرفُوا إِنّ َأكْ َر َمكُمْ عِندَ الِّ َأتْقَاكُمْ إِنّ الَّ َ جعَ ْلنَاكُمْ ُ يَا َأيّهَا النّاسُ ِإنّا خََل ْقنَاكُم مّن َذكَرٍ وَأُنثَى وَ َ ل يَِل ْتكُم مّنْ ن فِي قُلُو ِبكُمْ وَإِن تُطِيعُوا الَّ َورَسُولَ ُه َ سَل ْمنَا وََلمّا َيدْخُلِ الِْيمَا ُ ب آ َمنّا قُل لّ ْم تُ ْؤ ِمنُوا وََلكِن قُولُوا أَ ْ قَالَتِ الَْعْرَا ُ ش ْيئًا إِنّ الَّ غَفُورٌ رّحِيمٌ عمَاِلكُمْ َ أَ ْ سبِيلِ الِّ أُ ْوَل ِئكَ ُهمُ الصّا ِدقُونَ س ِه ْم فِي َ ن آ َمنُوا بِالِّ َورَسُولِ ِه ثُمّ لَ ْم يَ ْرتَابُوا َوجَا َهدُوا بَِأمْوَاِل ِهمْ وَأَنفُ ِ ِإّنمَا ا ْلمُ ْؤ ِمنُونَ اّلذِي َ شيْءٍ عَلِيمٌ لّ ِبكُلّ َ لْرْضِ وَا ُ سمَاوَاتِ َومَا فِي ا َ لّ َيعْلَ ُم مَا فِي ال ّ لّ ِبدِي ِنكُمْ وَا ُ قُلْ َأتُعَّلمُونَ ا َ لّ َيمُنّ عََل ْيكُمْ أَنْ َهدَاكُمْ لِلِْيمَانِ إِن كُنتُمْ صَا ِدقِينَ ل َمكُم بَلِ ا ُ ل َت ُمنّوا عَلَيّ ِإسْ َ َيمُنّونَ عََل ْيكَ أَنْ أَسَْلمُوا قُل ّ لّ بَصِي ٌر ِبمَا َت ْعمَلُونَ سمَاوَاتِ وَالَْرْضِ وَا ُ غيْبَ ال ّ لّ يَعَْلمُ َ إِنّ ا َ *سورة ق *45 - 50 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ ق وَا ْلقُرْآنِ ا ْلمَجِيدِ عجِيبٌ شيْءٌ َ جبُوا أَن جَاءهُ ْم مُنذِ ٌر ّمنْهُ ْم َفقَالَ ا ْلكَافِرُونَ َهذَا َ بَلْ عَ ِ َأ ِئذَا ِمتْنَا َو ُكنّا تُرَابًا ذَِلكَ رَجْ ٌع َبعِيدٌ ض ِم ْنهُمْ وَعِن َدنَا ِكتَابٌ حَفِيظٌ لْرْ ُ َقدْ عَِل ْمنَا مَا تَنقُصُ ا َ ل كَ ّذبُوا بِا ْلحَقّ َلمّا جَاءهُ ْم َفهُ ْم فِي َأمْ ٍر مّرِيجٍ بَ ْ ف َب َنيْنَاهَا وَ َزّينّاهَا َومَا َلهَا مِن فُرُوجٍ سمَاء فَ ْو َقهُ ْم َكيْ َ َأفََل ْم يَنظُرُوا إِلَى ال ّ ج َبهِيجٍ سيَ وَأَن َبتْنَا فِيهَا مِن كُلّ زَ ْو ٍ ض َم َددْنَاهَا وَأَ ْل َق ْينَا فِيهَا رَوَا ِ وَالَْرْ َ ع ْبدٍ ّمنِيبٍ َتبْصِرَةً َو ِذكْرَى ِلكُلّ َ حبّ ا ْلحَصِيدِ جنّاتٍ وَ َ سمَاء مَاء ّمبَا َركًا فَأَنبَ ْتنَا بِهِ َ َونَزّ ْلنَا مِنَ ال ّ سقَاتٍ ّلهَا طَلْ ٌع نّضِيدٌ ل بَا ِ خَ وَالنّ ْ ح َي ْينَا بِهِ بَ ْلدَ ًة ّم ْيتًا كَذَِلكَ ا ْلخُرُوجُ رِ ْزقًا لّ ْل ِعبَادِ وَأَ ْ ت َقبَْلهُمْ َقوْ ُم نُوحٍ َوأَصْحَابُ الرّسّ َوثَمُودُ َك ّذبَ ْ خوَانُ لُوطٍ وَعَادٌ َو ِفرْعَوْنُ وَإِ ْ ل فَحَقّ وَعِيدِ سَ ل كَذّبَ الرّ ُ لْ ْيكَةِ َوقَوْ ُم ُتبّ ٍع كُ ّ َوأَصْحَابُ ا َ جدِيدٍ س مّنْ خَلْقٍ َ ل بَلْ هُ ْم فِي َلبْ ٍ َأ َف َعيِينَا بِالْخَ ْلقِ الَْوّ ِ حبْلِ الْوَرِيدِ س بِ ِه نَفْسُهُ َونَحْنُ َأقْرَبُ إَِليْهِ مِنْ َ َولَ َقدْ خََل ْقنَا الِْنسَانَ َو َنعْلَ ُم مَا تُوَسْوِ ُ ل َقعِيدٌ شمَا ِ ِإ ْذ َيتَلَقّى ا ْل ُمتَلَ ّقيَانِ عَنِ ا ْل َيمِينِ وَعَنِ ال ّ عتِيدٌ ظ مِن قَ ْولٍ ِإلّ َلدَيْهِ َرقِيبٌ َ مَا يَلْ ِف ُ ت مِنْ ُه تَحِيدُ ق ذَِلكَ مَا كُن َ ت بِا ْلحَ ّ سكْرَةُ ا ْلمَوْ ِ وَجَاءتْ َ ك يَوْمُ الْوَعِيدِ َوُنفِخَ فِي الصّو ِر ذَِل َ شهِيدٌ س ّم َعهَا سَائِقٌ وَ َ ل نَفْ ٍ ت كُ ّ وَجَاء ْ حدِيدٌ ك َفبَصَ ُركَ ا ْليَوْمَ َ ت فِي غَ ْفلَ ٍة مّنْ َهذَا َفكَشَ ْفنَا عَنكَ غِطَاء َ لَ َق ْد كُن َ عتِيدٌ ل قَرِينُهُ َهذَا مَا َلدَيّ َ َوقَا َ عنِيدٍ ل كَفّارٍ َ ج َهنّ َم كُ ّ َألْ ِقيَا فِي َ خيْ ِر ُمعْ َتدٍ مّرِيبٍ ّمنّاعٍ لّ ْل َ شدِيدِ ل مَعَ الِّ إَِلهًا آخَ َر َفأَلْ ِقيَا ُه فِي ا ْل َعذَابِ ال ّ جعَ َ اّلذِي َ ل َبعِيدٍ ن فِي ضَلَ ٍ ط َغ ْيتُهُ وََلكِن كَا َ ل قَرِينُهُ َرّبنَا مَا أَ ْ قَا َ
صمُوا َلدَيّ َو َق ْد قَ ّدمْتُ إَِل ْيكُم بِالْوَعِيدِ ختَ ِ ل تَ ْ ل َ قَا َ مَا ُي َبدّلُ الْ َقوْلُ َلدَيّ َومَا َأنَا بِظَلّمٍ لّ ْل َعبِيدِ ل مِن مّزِيدٍ ل ا ْمتَلَْتِ َوتَقُولُ َه ْ ج َهنّمَ َه ِ يَوْ َم َنقُولُ ِل َ غيْ َر َبعِيدٍ جنّةُ لِ ْل ُمتّقِينَ َ َوأُزِْلفَتِ ا ْل َ عدُونَ ِلكُلّ أَوّابٍ حَفِيظٍ َهذَا مَا تُو َ ب ّمنِيبٍ حمَن بِا ْل َغيْبِ وَجَاء بِقَ ْل ٍ شيَ الرّ ْ مَنْ خَ ِ ك يَوْمُ الْخُلُودِ ادْخُلُوهَا بِسَلَ ٍم ذَِل َ ن فِيهَا وََلدَ ْينَا مَزِيدٌ َلهُم مّا يَشَاؤُو َ ل مِن مّحِيصٍ لدِ هَ ْ ش ّد ِم ْنهُم بَطْشًا َفنَ ّقبُوا فِي ا ْلبِ َ َو َكمْ أَهَْل ْكنَا َقبَْلهُم مّن َقرْنٍ هُمْ أَ َ شهِيدٌ سمْعَ وَهُوَ َ ن فِي ذَِلكَ َل ِذكْرَى ِلمَن كَانَ لَ ُه َقلْبٌ أَوْ َألْقَى ال ّ إِ ّ سنَا مِن ّلغُوبٍ ستّةِ َأيّامٍ َومَا مَ ّ سمَاوَاتِ وَالَْرْضَ َومَا بَ ْي َن ُهمَا فِي ِ َولَ َقدْ خََل ْقنَا ال ّ شمْسِ َو َقبْلَ ا ْل ُغرُوبِ ح ْمدِ َرّبكَ َقبْلَ طُلُوعِ ال ّ ح بِ َ سبّ ْ صبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَ َ فَا ْ سبّحْهُ وََأ ْدبَارَ السّجُودِ َومِنَ الّليْلِ َف َ ن قَرِيبٍ س َتمِعْ يَ ْو َم يُنَادِ ا ْل ُمنَا ِد مِن ّمكَا ٍ وَا ْ ك يَوْمُ ا ْلخُرُوجِ ق ذَِل َ صيْحَ َة بِالْحَ ّ س َمعُونَ ال ّ يَوْ َم يَ ْ حيِي َو ُنمِيتُ وَإَِل ْينَا ا ْلمَصِيرُ ن نُ ْ ِإنّا نَحْ ُ شرٌ عََل ْينَا يَسِيرٌ سرَاعًا ذَِلكَ حَ ْ ع ْنهُمْ ِ يَوْ َم تَشَقّقُ الَْرْضُ َ ن مَن يَخَافُ وَعِيدِ جبّا ٍر فَ َذكّ ْر بِا ْلقُرْآ ِ نَحْنُ أَعَْل ُم ِبمَا يَقُولُونَ َومَا أَنتَ عََل ْيهِم بِ َ *سورة الذاريات *60 - 51 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ ت ذَرْوًا وَالذّا ِريَا ِ فَالْحَامِلَتِ ِوقْرًا ت يُسْرًا فَا ْلجَا ِريَا ِ سمَاتِ َأمْرًا فَا ْل ُمقَ ّ عدُونَ َلصَادِقٌ ِإّنمَا تُو َ َوإِنّ الدّينَ لَوَاقِعٌ ح ُبكِ سمَاء ذَاتِ الْ ُ وَال ّ ختَلِفٍ ل مّ ْ ِإّنكُمْ لَفِي قَوْ ٍ عنْهُ مَنْ ُأ ِفكَ يُ ْؤ َفكُ َ خرّاصُونَ ُقتِلَ الْ َ غمْرَةٍ سَاهُونَ اّلذِينَ ُه ْم فِي َ ن يَوْ ُم الدّينِ يَسْأَلُونَ َأيّا َ يَوْمَ ُهمْ عَلَى النّا ِر يُ ْف َتنُونَ س َتعْجِلُونَ ذُوقُوا ِفتْ َن َتكُمْ َهذَا اّلذِي كُنتُم بِ ِه تَ ْ عيُونٍ جنّاتٍ وَ ُ إِنّ ا ْل ُمتّقِينَ فِي َ سنِينَ حِ ل ذَِلكَ مُ ْ خذِينَ مَا آتَاهُمْ َرّبهُمْ ِإّنهُ ْم كَانُوا َقبْ َ آِ جعُونَ ل مَا َيهْ َ ل مّنَ الّليْ ِ كَانُوا قَلِي ً س َتغْ ِفرُونَ َوبِالَْسْحَارِ هُ ْم يَ ْ حرُومِ َوفِي َأمْوَاِلهِمْ حَقّ لّلسّائِلِ وَا ْلمَ ْ ض آيَاتٌ لّ ْلمُو ِقنِينَ َوفِي الَْ ْر ِ صرُونَ ل تُبْ ِ س ُكمْ َأفَ َ َوفِي أَنفُ ِ عدُونَ سمَاء رِ ْز ُقكُمْ َومَا تُو َ َوفِي ال ّ ق ّمثْلَ مَا َأّنكُ ْم تَنطِقُونَ سمَاء وَالَْرْضِ ِإنّهُ َلحَ ّ فَ َورَبّ ال ّ ضيْفِ ِإبْرَاهِيمَ ا ْل ُمكْ َرمِينَ حدِيثُ َ هَلْ َأتَاكَ َ لمًا قَالَ سَلَ ٌم قَوْ ٌم مّنكَرُونَ ِإذْ دَخَلُوا عََليْ ِه فَقَالُوا سَ َ سمِينٍ فَرَاغَ إِلَى أَهْلِ ِه َفجَاء ِبعِجْلٍ َ
ل تَ ْأكُلُو َ ن فَقَ ّربَهُ إَِل ْيهِ ْم قَالَ َأ َ ل تَخَفْ َوبَشّرُو ُه ِبغُلَمٍ عَلِيمٍ س ِم ْنهُمْ خِيفَ ًة قَالُوا َ فَأَ ْوجَ َ ج َههَا َوقَاَلتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ صكّتْ َو ْ ت ا ْمرََأتُهُ فِي صَرّ ٍة فَ َ فََأ ْقبَلَ ِ حكِيمُ ا ْلعَلِيمُ ك قَالَ َرّبكِ ِإنّهُ هُوَ الْ َ قَالُوا كَذَِل َ ط ُبكُمْ َأّيهَا ا ْل ُمرْسَلُونَ ل َفمَا خَ ْ قَا َ قَالُوا ِإنّا أُ ْرسِ ْلنَا إِلَى قَوْ ٍم مّجْ ِرمِينَ حجَارَ ًة مّن طِينٍ ِلنُ ْرسِلَ عََل ْيهِمْ ِ مُسَ ّومَةً عِندَ َرّبكَ لِ ْل ُمسْ ِرفِينَ ن فِيهَا مِنَ ا ْلمُ ْؤمِنِينَ جنَا مَن كَا َ َفأَخْ َر ْ ت مّنَ ا ْلمُسِْلمِينَ غيْ َر َبيْ ٍ ج ْدنَا فِيهَا َ َفمَا وَ َ َوتَ َر ْكنَا فِيهَا آيَةً لّّلذِينَ يَخَافُونَ ا ْل َعذَابَ الَْلِيمَ ن ّمبِينٍ سلْطَا ٍ ن بِ ُ َوفِي مُوسَى ِإذْ َأرْسَ ْلنَاهُ إِلَى فِرْعَوْ َ جنُونٌ َفتَوَلّى بِ ُر ْكنِهِ َوقَالَ سَاحِرٌ أَ ْو مَ ْ جنُودَ ُه َف َنبَ ْذنَاهُ ْم فِي ا ْليَمّ وَهُ َو مُلِيمٌ خ ْذنَاهُ وَ ُ َفأَ َ عَليْهِمُ الرّيحَ ا ْلعَقِيمَ َوفِي عَادٍ ِإذْ َأرْسَ ْلنَا َ جعََلتْهُ كَال ّرمِيمِ شيْءٍ َأتَتْ عََليْهِ ِإلّ َ مَا َتذَرُ مِن َ حتّى حِينٍ َوفِي َثمُودَ ِإ ْذ قِيلَ َلهُ ْم َت َمتّعُوا َ خ َذ ْتهُمُ الصّاعِقَةُ وَهُ ْم يَنظُرُونَ َف َعتَوْا عَنْ َأمْرِ َرّبهِ ْم فَأَ َ صرِينَ ستَطَاعُوا مِن ِقيَامٍ َومَا كَانُوا مُنتَ ِ َفمَا ا ْ ح مّن َقبْلُ ِإّنهُ ْم كَانُوا قَ ْومًا فَاسِقِينَ َوقَ ْو َم نُو ٍ سعُونَ سمَاء َب َنيْنَاهَا بَِأ ْيدٍ َوِإنّا َلمُو ِ وَال ّ شنَاهَا َف ِنعْمَ ا ْلمَا ِهدُونَ ض فَرَ ْ وَالَْرْ َ جيْنِ َلعَّلكُ ْم َت َذكّرُونَ شيْءٍ خَلَ ْقنَا زَوْ َ َومِن كُلّ َ َففِرّوا ِإلَى الِّ ِإنّي َلكُم ّمنْهُ َنذِيرٌ ّمبِينٌ جعَلُوا مَعَ الِّ إَِلهًا آخَرَ ِإنّي َلكُم مّنْ ُه َنذِي ٌر ّمبِينٌ ل تَ ْ َو َ جنُونٌ حرٌ أَ ْو مَ ْ ل قَالُوا سَا ِ ن مِن َقبِْلهِم مّن رّسُولٍ ِإ ّ ك مَا َأتَى اّلذِي َ كَذَِل َ َأتَوَاصَوْا بِ ِه بَلْ هُ ْم قَ ْومٌ طَاغُونَ ت ِبمَلُومٍ ع ْنهُ ْم َفمَا أَن َ َفتَوَلّ َ ن ال ّذكْرَى تَنفَعُ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ َو َذكّرْ َفإِ ّ َومَا خََلقْتُ ا ْلجِنّ وَالِْنسَ ِإلّ ِل َي ْعبُدُونِ ط ِعمُونِ مَا أُرِيدُ ِم ْنهُم مّن رّزْقٍ َومَا أُرِيدُ أَن يُ ْ ق ذُو ا ْلقُوّةِ ا ْل َمتِينُ إِنّ الَّ هُوَ الرّزّا ُ جلُونِ ستَعْ ِ ل يَ ْ ل ذَنُوبِ أَصْحَا ِبهِ ْم فَ َ َفإِنّ لِّلذِينَ ظََلمُوا َذنُوبًا ّمثْ َ فَ َويْلٌ لّّلذِينَ كَ َفرُوا مِن يَ ْو ِمهِمُ اّلذِي يُوعَدُونَ *سورة الطور *49 - 52 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ وَالطّورِ ب مّسْطُورٍ َو ِكتَا ٍ ق مّنشُورٍ فِي رَ ّ وَا ْل َبيْتِ ا ْل َم ْعمُورِ وَالسّقْفِ ا ْلمَ ْرفُوعِ وَا ْلبَحْرِ ا ْل َمسْجُورِ عذَابَ َرّبكَ لَوَاقِعٌ إِنّ َ مَا لَ ُه مِن دَافِعٍ سمَاء مَ ْورًا يَوْ َم َتمُورُ ال ّ سيْرًا جبَالُ َ َوتَسِيرُ الْ ِ
ل يَ ْو َمئِذٍ لِ ْل ُم َكذّبِي َ ن فَ َويْ ٌ ض يَ ْل َعبُونَ اّلذِينَ هُ ْم فِي خَوْ ٍ ج َهنّ َم دَعّا يَوْ َم ُيدَعّونَ إِلَى نَارِ َ َهذِهِ النّارُ اّلتِي كُنتُم ِبهَا ُتكَ ّذبُونَ ل ُتبْصِرُونَ سحْرٌ َهذَا أَمْ أَنتُ ْم َ َأفَ ِ صبِرُوا سَوَاء عََل ْيكُمْ ِإّنمَا تُجْ َزوْنَ مَا كُنتُ ْم َت ْعمَلُونَ صبِرُوا َأ ْو لَ تَ ْ اصَْلوْهَا فَا ْ جنّاتٍ َو َنعِيمٍ ن فِي َ إِنّ ا ْل ُمتّقِي َ جحِيمِ عذَابَ الْ َ فَا ِكهِينَ ِبمَا آتَا ُهمْ َرّبهُمْ وَ َوقَاهُمْ َربّهُمْ َ كُلُوا وَاشْ َربُوا َهنِيئًا ِبمَا كُنتُ ْم َت ْعمَلُونَ جنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ صفُوفَةٍ وَ َزوّ ْ سرُ ٍر مّ ْ ُمّت ِكئِينَ عَلَى ُ سبَ رَهِينٌ ئ ِبمَا كَ َ ل ا ْمرِ ٍ عمَِلهِم مّن شَيْ ٍء كُ ّ ح ْقنَا ِبهِ ْم ذُ ّريّ َتهُمْ َومَا َأَلتْنَاهُم مّنْ َ ن آ َمنُوا وَا ّت َبعَ ْتهُ ْم ذُ ّرّيتُهُم بِإِيمَانٍ َألْ َ وَاّلذِي َ ش َتهُونَ ح ٍم ّممّا يَ ْ وََأ ْمدَ ْدنَاهُم ِبفَا ِكهَةٍ وَلَ ْ ل تَ ْأثِيمٌ ن فِيهَا َكأْسًا لّ َلغْ ٌو فِيهَا َو َ َيتَنَازَعُو َ َويَطُوفُ عََل ْيهِمْ غِ ْلمَانٌ ّلهُ ْم كََأّنهُمْ لُؤُْل ٌؤ ّمكْنُونٌ ض َيتَسَاءلُونَ ضهُمْ عَلَى َبعْ ٍ ل َبعْ ُ وََأ ْقبَ َ شفِقِينَ ل فِي أَهِْلنَا مُ ْ قَالُوا ِإنّا ُكنّا َقبْ ُ سمُومِ عذَابَ ال ّ َفمَنّ الُّ عََل ْينَا وَ َوقَانَا َ ِإنّا ُكنّا مِن َقبْلُ َندْعُوهُ ِإنّهُ هُوَ ا ْلبَرّ الرّحِيمُ جنُونٍ ك ِبكَاهِنٍ َولَ َم ْ ت بِ ِن ْعمَتِ َرّب َ َفذَكّ ْر َفمَا أَن َ ص بِهِ َريْبَ ا ْل َمنُونِ َأ ْم يَقُولُونَ شَاعِ ٌر ّنتَ َربّ ُ ل تَ َربّصُوا َفِإنّي َم َعكُم مّنَ ا ْل ُمتَ َربّصِينَ قُ ْ ل ُمهُم ِبهَذَا َأمْ هُ ْم قَوْمٌ طَاغُونَ َأ ْم تَ ْأمُرُهُمْ أَحْ َ ل يُ ْؤمِنُونَ ن َتقَوّلَ ُه بَل ّ َأ ْم يَقُولُو َ ث ّمثْلِهِ إِن كَانُوا صَا ِدقِينَ حدِي ٍ فَ ْليَ ْأتُوا بِ َ يءٍ أَمْ ُهمُ الْخَالِقُونَ غيْرِ شَ ْ أَمْ خُلِقُوا مِنْ َ ل يُو ِقنُونَ ض بَل ّ سمَاوَاتِ وَالَْرْ َ أَمْ خَلَقُوا ال ّ صيْطِرُونَ َأمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ َرّبكَ أَمْ ُهمُ ا ْلمُ َ ن ّمبِينٍ س َتمِ ُعهُم بِسُلْطَا ٍ ت مُ ْ س َت ِمعُونَ فِي ِه فَ ْليَ ْأ ِ سلّ ٌم يَ ْ َأمْ َلهُمْ ُ َأمْ لَهُ ا ْل َبنَاتُ وََلكُمُ ا ْل َبنُونَ جرًا َفهُم مّن ّمغْ َر ٍم ّمثْقَلُونَ َأ ْم تَسْأَُل ُهمْ أَ ْ ب َفهُ ْم َي ْكتُبُونَ أَمْ عِندَهُمُ ا ْل َغيْ ُ ن كَ ْيدًا فَاّلذِينَ َكفَرُوا ُهمُ ا ْل َمكِيدُونَ أَ ْم يُرِيدُو َ عمّا يُشْ ِركُونَ سبْحَانَ الِّ َ غيْرُ الِّ ُ َأمْ َلهُمْ إِلَهٌ َ ب مّ ْركُومٌ سحَا ٌ سمَاء سَاقِطًا يَقُولُوا َ سفًا مّنَ ال ّ وَإِن يَرَوْا كِ ْ صعَقُونَ لقُوا يَ ْو َمهُمُ اّلذِي فِي ِه يُ ْ حتّى يُ َ َفذَرْهُمْ َ شيْئًا َولَ ُه ْم يُنصَرُونَ ع ْنهُ ْم َكيْدُهُمْ َ ل ُيغْنِي َ يَوْ َم َ ل َيعَْلمُونَ عذَابًا دُونَ ذَِلكَ وََلكِنّ َأ ْكثَرَهُ ْم َ وَإِنّ لِّلذِينَ ظََلمُوا َ ن تَقُومُ حمْدِ َرّبكَ حِي َ ح بِ َ سبّ ْ ع ُي ِننَا وَ َ ك بِأَ ْ حكْمِ َرّبكَ فَِإّن َ صبِرْ لِ ُ وَا ْ سبّحْهُ وَِإ ْدبَارَ النّجُومِ َومِنَ الّليْلِ َف َ *سورة النجم *62 - 53 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ جمِ ِإذَا هَوَى وَالنّ ْ ح ُبكُمْ َومَا غَوَى ضلّ صَا ِ مَا َ َومَا يَنطِقُ عَنِ ا ْلهَوَى ي يُوحَى حٌ إِنْ هُوَ ِإلّ وَ ْ شدِيدُ ا ْلقُوَى عَّلمَهُ َ
ستَوَى ذُو مِرّ ٍة فَا ْ لْفُقِ الَْعْلَى وَ ُه َو بِا ُ ثُ ّم َدنَا َف َتدَلّى سيْنِ أَوْ َأ ْدنَى ب قَوْ َ ن قَا َ َفكَا َ ع ْبدِ ِه مَا أَ ْوحَى َفأَوْحَى إِلَى َ مَا َكذَبَ الْ ُفؤَادُ مَا رَأَى َأ َف ُتمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى خرَى وََل َقدْ رَآ ُه نَزْلَةً أُ ْ سدْرَةِ ا ْل ُم ْن َتهَى عِندَ ِ جنّةُ ا ْلمَأْوَى عِندَهَا َ سدْرَ َة مَا َيغْشَى ِإ ْذ َيغْشَى ال ّ طغَى مَا زَاغَ ا ْلبَصَرُ َومَا َ لَ َقدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ َربّهِ ا ْلكُبْرَى َأفَرََأ ْيتُمُ اللّتَ وَا ْلعُزّى َو َمنَاةَ الثّاِلثَةَ الُْخْرَى َأَلكُ ُم ال ّذكَرُ وَلَهُ الُْنثَى سمَةٌ ضِيزَى تِ ْلكَ ِإذًا قِ ْ لّ ِبهَا مِن سُ ْلطَانٍ إِن َيّتبِعُونَ ِإلّ الظّنّ َومَا َتهْوَى الَْنفُسُ وَلَ َقدْ جَاءهُم س ّم ْي ُتمُوهَا أَنتُمْ وَآبَا ُؤكُم مّا أَنزَلَ ا ُ سمَاء َ إِنْ ِهيَ ِإلّ أَ ْ مّن ّرّبهِمُ ا ْل ُهدَى ن مَا َت َمنّى أَمْ لِلِْنسَا ِ فَلِلّهِ الْخِرَةُ وَالُْولَى ل مِن بَ ْعدِ أَن يَ ْأذَنَ الُّ ِلمَن يَشَاء َويَ ْرضَى ش ْيئًا ِإ ّ ع ُتهُمْ َ شفَا َ ل ُت ْغنِي َ ت َ سمَاوَا ِ َوكَم مّن مَّلكٍ فِي ال ّ سمِيَةَ الُْنثَى ل ِئكَ َة تَ ْ سمّونَ ا ْلمَ َ ل يُ ْؤ ِمنُونَ بِالْخِرَةِ َليُ َ إِنّ اّلذِينَ َ ش ْيئًا ل ُيغْنِي مِنَ ا ْلحَقّ َ ن َ َومَا َلهُم بِ ِه مِنْ عِ ْلمٍ إِن َيتّ ِبعُونَ ِإلّ الظّنّ وَإِنّ الظّ ّ حيَاةَ الدّ ْنيَا فَأَعْ ِرضْ عَن مّن تَوَلّى عَن ِذكْ ِرنَا وََل ْم يُ ِردْ ِإلّ الْ َ علَ ُم ِبمَنِ ا ْه َتدَى سبِيلِهِ وَهُوَ أَ ْ ك َمبَْلغُهُم مّنَ ا ْلعِ ْلمِ إِنّ َرّبكَ ُهوَ أَعْلَ ُم ِبمَن ضَلّ عَن َ ذَِل َ سنَى سنُوا بِا ْلحُ ْ حَ عمِلُوا َويَجْزِيَ اّلذِينَ أَ ْ سمَاوَاتِ َومَا فِي الَْرْضِ ِليَجْزِيَ اّلذِينَ أَسَاؤُوا ِبمَا َ وَلِّ مَا فِي ال ّ جنّةٌ لْثْمِ وَالْفَوَاحِشَ ِإلّ الّلمَمَ إِنّ َرّبكَ وَاسِعُ ا ْل َمغْفِرَةِ ُهوَ أَعْلَ ُم ِبكُمْ ِإذْ أَنشََأكُم مّنَ الَْ ْرضِ وَِإذْ أَنتُمْ أَ ِ ج َت ِنبُونَ َكبَائِرَ ا ِ اّلذِينَ يَ ْ ن اتّقَى سكُمْ هُوَ أَعَْل ُم ِبمَ ِ ل تُ َزكّوا أَن ُف َ فِي بُطُونِ ُأ ّمهَا ِتكُ ْم فَ َ َأ َفرََأيْتَ اّلذِي تَوَلّى وَأَعْطَى قَلِيلً َوَأكْدَى ب َفهُ َو يَرَى أَعِندَهُ عِ ْلمُ ا ْل َغيْ ِ ف مُوسَى َأمْ لَ ْم ُي َنبّ ْأ ِبمَا فِي صُحُ ِ َوِإبْرَاهِيمَ اّلذِي َوفّى ل تَزِرُ وَازِرَةٌ ِوزْرَ ُأخْرَى َأ ّ سعَى ل مَا َ وَأَن ّليْسَ لِلِْنسَانِ ِإ ّ ف يُرَى س ْعيَهُ سَوْ َ َوأَنّ َ جزَاء الَْ ْوفَى ثُ ّم يُجْزَاهُ الْ َ وَأَنّ إِلَى َرّبكَ ا ْلمُن َتهَى حكَ وََأ ْبكَى ضَ وََأنّهُ هُوَ أَ ْ حيَا وََأنّهُ هُوَ َأمَاتَ وَأَ ْ ن ال ّذكَرَ وَالُْنثَى جيْ ِ َوَأنّهُ خَلَقَ الزّوْ َ مِن نّطْفَةٍ ِإذَا ُت ْمنَى شأَةَ الُْخْرَى وَأَنّ عََليْهِ النّ ْ غنَى وََأ ْقنَى وََأنّهُ هُوَ أَ ْ شعْرَى وََأنّهُ هُوَ َربّ ال ّ
َوَأنّهُ أَ ْهَلكَ عَادًا الُْولَى َو َثمُودَ َفمَا َأبْقَى طغَى ح مّن َقبْلُ ِإّنهُ ْم كَانُوا ُهمْ أَظَْلمَ وَأَ ْ َوقَوْ َم نُو ٍ وَا ْلمُ ْؤتَ ِفكَةَ أَهْوَى غشّى َفغَشّاهَا مَا َ ك َت َتمَارَى َفبَِأيّ آلَء َرّب َ َهذَا َنذِي ٌر مّنَ النّذُرِ الُْولَى أَ ِز َفتْ الْ ِزفَةُ لّ كَاشِفَةٌ َليْسَ َلهَا مِن دُونِ ا ِ جبُونَ حدِيثِ َتعْ َ َأ َفمِنْ َهذَا ا ْل َ ل تَ ْبكُونَ حكُونَ َو َ ضَ َوتَ ْ َوأَنتُمْ سَا ِمدُونَ عبُدُوا جدُوا لِّ وَا ْ فَاسْ ُ *سورة القمر *55 - 54 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ شقّ الْ َقمَرُ ا ْقتَ َربَتِ السّاعَةُ وَان َ س َتمِرّ ح ٌر مّ ْ وَإِن يَرَوْا آيَ ًة ُيعْرِضُوا َويَقُولُوا سِ ْ ستَقِرّ َو َكذّبُوا وَا ّت َبعُوا أَهْوَاءهُمْ َوكُلّ َأمْ ٍر مّ ْ َولَ َقدْ جَاءهُم مّنَ الَْنبَاء مَا فِيهِ مُ ْزدَجَرٌ ح ْكمَ ٌة بَاِلغَ ٌة َفمَا ُتغْنِ النّذُرُ ِ ي ٍء ّنكُرٍ ع ْنهُ ْم يَوْ َم َي ْدعُ الدّاعِ إِلَى شَ ْ َفتَوَلّ َ ث كََأّنهُمْ جَرَا ٌد مّنتَشِرٌ جدَا ِ ن مِنَ الَْ ْ خرُجُو َ شعًا َأبْصَارُهُ ْم يَ ْ خُ ّ سرٌ ع يَقُولُ ا ْلكَافِرُونَ َهذَا يَوْمٌ عَ ِ طعِينَ ِإلَى الدّا ِ ّمهْ ِ جنُونٌ وَا ْزدُجِرَ عبْ َدنَا َوقَالُوا مَ ْ ح َفكَ ّذبُوا َ ت َقبَْلهُ ْم قَوْ ُم نُو ٍ كَ ّذبَ ْ ب فَانتَصِرْ َفدَعَا َربّهُ َأنّي َمغْلُو ٌ سمَاء ِبمَاء ّم ْن َهمِرٍ حنَا َأبْوَابَ ال ّ َف َفتَ ْ عيُونًا فَا ْلتَقَى ا ْلمَاء عَلَى َأمْ ٍر َق ْد قُدِرَ َوفَجّ ْرنَا الَْرْضَ ُ حمَ ْلنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ َودُسُرٍ َو َ ن كُ ِفرَ ع ُي ِننَا جَزَاء ّلمَن كَا َ جرِي بِأَ ْ تَ ْ ل مِن ّمدّكِرٍ وََلقَد تّ َر ْكنَاهَا آيَ ًة َفهَ ْ عذَابِي َوُنذُرِ ف كَانَ َ َف َكيْ َ ل مِن ّم ّدكِرٍ وََل َقدْ يَسّ ْرنَا الْ ُقرْآنَ لِل ّذكْ ِر َفهَ ْ عذَابِي َونُذُرِ ف كَانَ َ كَ ّذبَتْ عَا ٌد َف َكيْ َ س َتمِرّ س مّ ْ س ْلنَا عََل ْيهِمْ رِيحًا صَ ْرصَرًا فِي يَوْ ِم نَحْ ٍ ِإنّا أَرْ َ ل مّن َقعِرٍ عجَا ُز َنخْ ٍ س كََأّنهُمْ أَ ْ تَن ِزعُ النّا َ عذَابِي َوُنذُرِ ف كَانَ َ َف َكيْ َ ل مِن ّم ّدكِرٍ وََل َقدْ يَسّ ْرنَا الْ ُقرْآنَ لِل ّذكْ ِر َفهَ ْ ت ثَمُو ُد بِالّنذُرِ َك ّذبَ ْ سعُرٍ حدًا نّ ّت ِبعُهُ ِإنّا ِإذًا لّفِي ضَلَلٍ َو ُ َفقَالُوا َأبَشَرًا ّمنّا وَا ِ ي ال ّذكْرُ عََليْهِ مِن َبيْ ِننَا بَلْ هُ َو َكذّابٌ َأشِرٌ َأؤُلْ ِق َ لْشِرُ غدًا مّنِ ا ْلكَذّابُ ا َ سيَعَْلمُونَ َ َ طبِرْ ِإنّا مُرْسِلُو النّاقَ ِة ِفتْنَةً ّلهُ ْم فَا ْرتَ ِق ْبهُمْ وَاصْ َ حتَضَرٌ ب مّ ْ سمَ ٌة َب ْينَهُ ْم كُلّ شِرْ ٍ َو َنبّ ْئهُمْ أَنّ ا ْلمَاء قِ ْ ح َبهُ ْم َف َتعَاطَى َفعَقَرَ َفنَادَوْا صَا ِ عذَابِي َوُنذُرِ ف كَانَ َ َف َكيْ َ حتَظِرِ حدَ ًة َفكَانُوا َكهَشِيمِ ا ْل ُم ْ صيْحَةً وَا ِ ِإنّا َأرْسَ ْلنَا عََل ْيهِمْ َ
ل مِن ّم ّدكِرٍ وََل َقدْ يَسّ ْرنَا الْ ُقرْآنَ لِل ّذكْ ِر َفهَ ْ ط بِالّنذُرِ ت قَوْمُ لُو ٍ َك ّذبَ ْ سحَرٍ ج ْينَاهُم بِ َ ط نّ ّ صبًا ِإلّ آلَ لُو ٍ س ْلنَا عََل ْيهِمْ حَا ِ ِإنّا أَرْ َ شكَرَ ك نَجْزِي مَن َ ِن ْعمَةً مّنْ عِندِنَا َكذَِل َ ش َتنَا َف َتمَا َروْا بِالّنذُرِ وََل َقدْ أَنذَرَهُم بَطْ َ عذَابِي َونُذُرِ عيُ َنهُ ْم َفذُوقُوا َ سنَا أَ ْ طمَ ْ ضيْفِ ِه فَ َ وََل َقدْ رَا َودُوهُ عَن َ ستَ ِقرّ ب مّ ْ عذَا ٌ حهُم ُبكْرَةً َ صبّ َ َولَ َقدْ َ عذَابِي َوُنذُرِ َفذُوقُوا َ ل مِن ّم ّدكِرٍ وََل َقدْ يَسّ ْرنَا الْ ُقرْآنَ لِل ّذكْ ِر َفهَ ْ ل ِفرْعَوْنَ الّنذُرُ َولَ َقدْ جَاء آ َ عزِي ٍز مّ ْقتَدِرٍ خذَ َ خ ْذنَاهُمْ َأ ْ كَ ّذبُوا بِآيَا ِتنَا كُّلهَا َفأَ َ خيْ ٌر مّنْ ُأوَْل ِئكُمْ أَمْ َلكُم بَرَاء ٌة فِي ال ّزبُرِ َأكُفّا ُركُمْ َ جمِيعٌ مّنتَصِرٌ ن نَحْنُ َ َأ ْم يَقُولُو َ ن ال ّدبُرَ جمْعُ َويُوَلّو َ س ُيهْزَمُ الْ َ َ عدُهُمْ وَالسّاعَةُ َأدْهَى وََأمَرّ بَلِ السّاعَ ُة مَوْ ِ سعُرٍ ن فِي ضَلَلٍ وَ ُ ج ِرمِي َ إِنّ ا ْلمُ ْ سقَرَ ن فِي النّارِ عَلَى وُجُو ِههِ ْم ذُوقُوا مَسّ َ حبُو َ يَوْ َم يُسْ َ يءٍ خََل ْقنَا ُه بِ َقدَرٍ ِإنّا كُلّ شَ ْ صرِ ح بِا ْلبَ َ حدَةٌ كََلمْ ٍ َومَا َأمْ ُرنَا ِإلّ وَا ِ ل مِن مّ ّدكِرٍ عكُ ْم َفهَ ْ شيَا َ وََل َقدْ أَهَْل ْكنَا َأ ْ ي ٍء َفعَلُو ُه فِي ال ّزبُرِ َوكُلّ شَ ْ ستَطَرٌ صغِيرٍ َو َكبِي ٍر مُ ْ َوكُلّ َ جنّاتٍ َو َنهَرٍ إِنّ ا ْل ُمتّقِينَ فِي َ صدْقٍ عِن َد مَلِيكٍ مّ ْق َتدِرٍ فِي مَ ْق َعدِ ِ *سورة الرحمن *78 - 55 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ حمَنُ الرّ ْ عَلّمَ ا ْلقُرْآنَ خَلَقَ الِْنسَانَ عَّلمَهُ ا ْل َبيَانَ سبَانٍ حْ شمْسُ وَالْ َقمَ ُر بِ ُ ال ّ جدَانِ سُ جمُ وَالشّجَ ُر يَ ْ وَالنّ ْ سمَاء َر َف َعهَا وَ َوضَعَ ا ْلمِيزَانَ وَال ّ طغَوْا فِي ا ْلمِيزَانِ ل تَ ْ َأ ّ سرُوا ا ْلمِيزَانَ ل تُخْ ِ وََأقِيمُوا الْ َوزْنَ بِالْ ِقسْطِ َو َ لْنَامِ ض َعهَا لِ َ وَالَْرْضَ وَ َ لْ ْكمَامِ ل ذَاتُ ا َ فِيهَا فَا ِكهَةٌ وَالنّخْ ُ ب ذُو ا ْلعَصْفِ وَال ّريْحَانُ ح ّ وَالْ َ َفبَِأيّ آلَء َرّب ُكمَا ُت َكذّبَانِ ل كَالْ َفخّارِ ن مِن صَ ْلصَا ٍ خََلقَ الِْنسَا َ ج مّن نّارٍ ن مِن مّا ِر ٍ وَخََلقَ الْجَا ّ َفبَِأيّ آلَء َرّب ُكمَا ُت َكذّبَانِ ش ِر َقيْنِ َورَبّ ا ْل َمغْ ِر َبيْنِ رَبّ ا ْلمَ ْ َفبَِأيّ آلَء َرّب ُكمَا ُت َكذّبَانِ ن يَ ْلتَ ِقيَانِ مَ َرجَ ا ْلبَحْ َريْ ِ ل َي ْبغِيَانِ خ ّ َبيْ َن ُهمَا بَرْزَ ٌ
َفبَِأيّ آلَء َرّب ُكمَا ُت َكذّبَا ِ ن ج ِم ْنهُمَا اللّؤْلُؤُ وَا ْلمَرْجَانُ خرُ ُ يَ ْ َفبَِأيّ آلَء َرّب ُكمَا ُت َكذّبَانِ ح ِر كَالَْعْلَمِ ت فِي ا ْلبَ ْ وَلَهُ ا ْلجَوَارِ ا ْلمُنشَآ ُ َفبَِأيّ آلَء َرّب ُكمَا ُت َكذّبَانِ ل مَنْ عََل ْيهَا فَانٍ كُ ّ لْكْرَامِ ك ذُو الْجَلَلِ وَا ِ َو َيبْقَى َوجْهُ َرّب َ َفبَِأيّ آلَء َرّب ُكمَا ُت َكذّبَانِ شأْنٍ ل يَوْمٍ ُه َو فِي َ ض كُ ّ سمَاوَاتِ وَالَْرْ ِ سأَلُ ُه مَن فِي ال ّ يَ ْ َفبَِأيّ آلَء َرّب ُكمَا ُت َكذّبَانِ سنَ ْف ُرغُ َل ُكمْ َأّيهَا الثّقَلَنِ َ َفبَِأيّ آلَء َرّب ُكمَا ُت َكذّبَانِ ل بِسُ ْلطَانٍ ل تَن ُفذُونَ ِإ ّ ض فَان ُفذُوا َ سمَاوَاتِ وَالَْ ْر ِ ط ْعتُمْ أَن تَن ُفذُوا مِنْ َأقْطَارِ ال ّ ستَ َ شرَ الْجِنّ وَالِْنسِ إِنِ ا ْ يَا َمعْ َ َفبَِأيّ آلَء َرّب ُكمَا ُت َكذّبَانِ ل تَنتَصِرَانِ س فَ َ ظ مّن نّارٍ َونُحَا ٌ شوَا ٌ يُرْسَلُ عََل ْي ُكمَا ُ َفبَِأيّ آلَء َرّب ُكمَا ُت َكذّبَانِ سمَاء َفكَانَتْ َو ْردَةً كَالدّهَانِ شقّتِ ال ّ َفِإذَا ان َ َفبَِأيّ آلَء َرّب ُكمَا ُت َكذّبَانِ سأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ َولَ جَانّ ل يُ ْ َفيَ ْومَ ِئذٍ ّ َفبَِأيّ آلَء َرّب ُكمَا ُت َكذّبَانِ لْ ْقدَامِ خ ُذ بِالنّوَاصِي وَا َ ن بِسِيمَاهُ ْم َفيُؤْ َ ُيعْرَفُ ا ْلمُجْ ِرمُو َ َفبَِأيّ آلَء َرّب ُكمَا ُت َكذّبَانِ ب ِبهَا ا ْلمُجْ ِرمُونَ ج َهنّمُ اّلتِي ُيكَذّ ُ َهذِهِ َ حمِيمٍ آنٍ ن َبيْ َنهَا َو َبيْنَ َ يَطُوفُو َ َفبَِأيّ آلَء َرّب ُكمَا ُت َكذّبَانِ جنّتَانِ ف مَقَامَ َربّهِ َ وَِلمَنْ خَا َ َفبَِأيّ آلَء َرّب ُكمَا ُت َكذّبَانِ ذَوَاتَا َأ ْفنَانٍ َفبَِأيّ آلَء َرّب ُكمَا ُت َكذّبَانِ ن تَجْ ِريَانِ ع ْينَا ِ فِيهِمَا َ َفبَِأيّ آلَء َرّب ُكمَا ُت َكذّبَانِ ل فَا ِكهَةٍ زَ ْوجَانِ فِيهِمَا مِن كُ ّ َفبَِأيّ آلَء َرّب ُكمَا ُت َكذّبَانِ ن دَانٍ جّنتَيْ ِ جنَى ا ْل َ س َتبْرَقٍ وَ َ ش بَطَا ِئنُهَا مِنْ إِ ْ ُمتّ ِكئِينَ عَلَى فُرُ ٍ َفبَِأيّ آلَء َرّب ُكمَا ُت َكذّبَانِ س َقبَْلهُمْ َولَ جَانّ ط ِم ْثهُنّ إِن ٌ صرَاتُ الطّرْفِ لَ ْم يَ ْ فِيهِنّ قَا ِ َفبَِأيّ آلَء َرّب ُكمَا ُت َكذّبَانِ كََأّنهُنّ ا ْليَاقُوتُ وَا ْلمَ ْرجَانُ َفبَِأيّ آلَء َرّب ُكمَا ُت َكذّبَانِ لْحْسَانُ لْحْسَانِ ِإلّ ا ِ جزَاء ا ِ هَلْ َ َفبَِأيّ آلَء َرّب ُكمَا ُت َكذّبَانِ جّنتَانِ َومِن دُو ِنهِمَا َ َفبَِأيّ آلَء َرّب ُكمَا ُت َكذّبَانِ ُمدْهَا ّمتَانِ َفبَِأيّ آلَء َرّب ُكمَا ُت َكذّبَانِ ختَانِ ن نَضّا َ ع ْينَا ِ فِيهِمَا َ
َفبَِأيّ آلَء َرّب ُكمَا ُت َكذّبَا ِ ن فِي ِهمَا فَا ِكهَةٌ َونَخْلٌ َو ُرمّانٌ َفبَِأيّ آلَء َرّب ُكمَا ُت َكذّبَانِ حسَانٌ خيْرَاتٌ ِ فِيهِنّ َ َفبَِأيّ آلَء َرّب ُكمَا ُت َكذّبَانِ خيَامِ ت فِي الْ ِ حُو ٌر مّ ْقصُورَا ٌ َفبَِأيّ آلَء َرّب ُكمَا ُت َكذّبَانِ س َقبَْلهُمْ َولَ جَانّ ط ِم ْثهُنّ إِن ٌ لَ ْم يَ ْ َفبَِأيّ آلَء َرّب ُكمَا ُت َكذّبَانِ عبْقَ ِريّ حِسَانٍ ضرٍ وَ َ ُمتّ ِكئِينَ عَلَى َرفْ َرفٍ خُ ْ َفبَِأيّ آلَء َرّب ُكمَا ُت َكذّبَانِ لْكْرَامِ ك ذِي ا ْلجَلَلِ وَا ِ َتبَا َركَ اسْمُ َرّب َ *سورة الواقعة *96 - 56 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ ِإذَا َو َقعَتِ الْوَا ِقعَةُ َليْسَ لِ َو ْق َعتِهَا كَاذِبَةٌ خَافِضَةٌ رّا ِفعَةٌ ِإذَا ُرجّتِ الَْ ْرضُ رَجّا ل بَسّا جبَا ُ َوبُسّتِ ا ْل ِ َفكَانَتْ َهبَاء مّن َبثّا لثَةً َوكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَ َ فََأصْحَابُ ا ْل َم ْي َمنَةِ مَا َأصْحَابُ ا ْلمَ ْي َمنَةِ شَأمَةِ صحَابُ ا ْلمَ ْ شَأمَةِ مَا أَ ْ صحَابُ ا ْلمَ ْ وَأَ ْ وَالسّابِقُونَ السّا ِبقُونَ ُأوَْل ِئكَ ا ْلمُقَ ّربُونَ جنّاتِ ال ّنعِيمِ فِي َ ثُلّ ٌة مّنَ الَْوّلِينَ خرِينَ ل مّنَ الْ ِ َوقَلِي ٌ عَلَى سُ ُر ٍر مّوْضُونَةٍ ُمّت ِكئِينَ عََل ْيهَا ُمتَقَابِلِينَ ن مّخَّلدُونَ يَطُوفُ عََل ْيهِمْ وِ ْلدَا ٌ س مّن ّمعِينٍ بَِأكْوَابٍ وََأبَارِيقَ َوكَأْ ٍ ل يُن ِزفُونَ ع ْنهَا َو َ صدّعُونَ َ لَ ُي َ خيّرُونَ َوفَا ِكهَةٍ ّممّا َيتَ َ ش َتهُونَ طيْ ٍر ّممّا يَ ْ حمِ َ وَلَ ْ وَحُورٌ عِينٌ كََأ ْمثَالِ اللّؤْلُؤِ ا ْل َم ْكنُونِ جَزَاء ِبمَا كَانُوا َي ْعمَلُونَ ل تَ ْأثِيمًا ن فِيهَا َلغْوًا َو َ س َمعُو َ ل يَ ْ َ لمًا لمًا سَ َ ل قِيلً سَ َ ِإ ّ صحَابُ ا ْل َيمِينِ ن مَا أَ ْ َوأَصْحَابُ ا ْل َيمِي ِ سدْ ٍر مّخْضُودٍ فِي ِ ح مّنضُودٍ َوطَلْ ٍ ل ّم ْمدُودٍ وَظِ ّ سكُوبٍ َومَاء مّ ْ َوفَا ِكهَ ٍة َكثِيرَةٍ
ل مَقْطُوعَةٍ َولَ َم ْمنُوعَةٍ ّ ش مّ ْرفُوعَةٍ َوفُ ُر ٍ ِإنّا أَنشَ ْأنَاهُنّ إِنشَاء جعَ ْلنَاهُنّ َأ ْبكَارًا َف َ عُ ُربًا َأتْرَابًا صحَابِ ا ْل َيمِينِ لَّ ْ ثُلّ ٌة مّنَ الَْوّلِينَ خرِينَ َوثُلّ ٌة مّنَ الْ ِ شمَالِ صحَابُ ال ّ ل مَا أَ ْ شمَا ِ َوأَصْحَابُ ال ّ حمِيمٍ سمُومٍ َو َ فِي َ حمُومٍ ل مّن يَ ْ وَظِ ّ ل كَرِيمٍ ل بَا ِردٍ َو َ ّ ك ُمتْ َرفِينَ ل ذَِل َ ِإّنهُ ْم كَانُوا َقبْ َ َوكَانُوا يُصِرّونَ عَلَى الْحِنثِ ا ْلعَظِيمِ َوكَانُوا يَقُولُونَ َأ ِئذَا ِمتْنَا َو ُكنّا تُرَابًا وَعِظَامًا َأ ِئنّا َل َم ْبعُوثُونَ َأ َو آبَا ُؤنَا الَْوّلُونَ لْوّلِينَ وَالْخِرِينَ قُلْ إِنّ ا َ ت يَوْ ٍم ّمعْلُومٍ جمُوعُونَ إِلَى مِيقَا ِ َلمَ ْ ثُمّ ِإّنكُمْ َأّيهَا الضّالّونَ ا ْل ُم َكذّبُونَ ج ٍر مّن َزقّومٍ ن مِن شَ َ لكِلُو َ َ ن ِم ْنهَا ا ْلبُطُونَ َفمَالِؤُو َ حمِيمِ فَشَا ِربُونَ عََليْهِ مِنَ ا ْل َ فَشَا ِربُونَ شُ ْربَ ا ْلهِيمِ َهذَا نُزُُلهُ ْم يَوْمَ الدّينِ ص ّدقُونَ ل تُ َ نَحْنُ خََل ْقنَاكُ ْم فَلَ ْو َ َأفَرََأ ْيتُم مّا ُت ْمنُونَ خلُقُونَهُ أَ ْم َنحْنُ الْخَالِقُونَ َأأَنتُ ْم تَ ْ سبُوقِينَ ن ِبمَ ْ ن َقدّ ْرنَا بَ ْي َنكُمُ ا ْلمَوْتَ َومَا نَحْ ُ نَحْ ُ ل َتعَْلمُونَ ش َئكُمْ فِي مَا َ عَلَى أَن ّن َبدّلَ َأمْثَاَلكُمْ َونُن ِ ل تَذكّرُونَ َولَ َقدْ عَِل ْمتُمُ النّشْأَةَ الُْولَى فَلَ ْو َ َأ َفرََأ ْيتُم مّا تَحْ ُرثُونَ َأأَنتُ ْم تَ ْزرَعُونَهُ أَ ْم نَحْنُ الزّارِعُونَ ظلَ ْلتُ ْم تَ َف ّكهُونَ حطَامًا فَ َ جعَ ْلنَاهُ ُ لَ ْو نَشَاء َل َ ِإنّا َل ُمغْ َرمُونَ ن مَحْرُومُونَ ل نَحْ ُ بَ ْ َأ َفرََأ ْيتُمُ ا ْلمَاء اّلذِي تَشْ َربُونَ َأأَنتُمْ أَن َز ْل ُتمُوهُ مِنَ ا ْلمُزْنِ أَ ْم نَحْنُ ا ْلمُنزِلُونَ شكُرُونَ ل تَ ْ جعَ ْلنَاهُ ُأجَاجًا فَلَ ْو َ َل ْو نَشَاء َ َأفَرََأ ْيتُمُ النّارَ اّلتِي تُورُونَ شجَ َر َتهَا َأ ْم نَحْنُ ا ْلمُنشِؤُونَ ش ْأتُمْ َ َأأَنتُمْ أَن َ جعَ ْلنَاهَا تَ ْذكِرَةً َو َمتَاعًا لّ ْلمُقْوِينَ نَحْنُ َ ح بِاسْمِ َرّبكَ ا ْلعَظِيمِ سبّ ْ فَ َ فَلَ ُأقْسِ ُم ِبمَوَاقِعِ النّجُومِ عظِيمٌ سمٌ لّ ْو َتعَْلمُونَ َ َوِإنّهُ َلقَ َ ن كَرِيمٌ ِإنّهُ َلقُرْآ ٌ ب ّم ْكنُونٍ فِي ِكتَا ٍ
طهّرُو َ ن ل َيمَسّهُ ِإلّ ا ْلمُ َ ّ تَنزِيلٌ مّن رّبّ ا ْلعَاَلمِينَ حدِيثِ أَنتُم ّمدْ ِهنُونَ َأ َف ِبهَذَا ا ْل َ جعَلُونَ رِ ْز َقكُمْ َأّنكُ ْم ُت َكذّبُونَ َوتَ ْ فَلَ ْولَ ِإذَا بََلغَتِ الْحُ ْلقُومَ َوأَنتُمْ حِينَ ِئذٍ تَنظُرُونَ ل ُتبْصِرُونَ َونَحْنُ َأقْ َربُ إَِليْ ِه مِنكُمْ َوَلكِن ّ غيْ َر مَدِينِينَ فَلَ ْولَ إِن كُنتُمْ َ جعُو َنهَا إِن كُنتُمْ صَا ِدقِينَ تَرْ ِ ن مِنَ ا ْلمُقَ ّربِينَ فََأمّا إِن كَا َ جنّةُ َنعِيمٍ فَ َروْحٌ َو َريْحَانٌ َو َ ن مِنَ َأصْحَابِ ا ْل َيمِينِ وََأمّا إِن كَا َ ك مِنْ َأصْحَابِ ا ْل َيمِينِ فَسَلَمٌ ّل َ ن مِنَ ا ْل ُم َكذّبِينَ الضّالّينَ َوَأمّا إِن كَا َ حمِيمٍ ل مّنْ َ َفنُزُ ٌ جحِيمٍ َوتَصِْليَةُ َ إِنّ َهذَا َلهُوَ حَقّ ا ْليَقِينِ ح بِاسْمِ َرّبكَ ا ْلعَظِيمِ سبّ ْ فَ َ *سورة الحديد *29 - 57 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ حكِيمُ سمَاوَاتِ وَالَْرْضِ وَهُوَ ا ْلعَزِيزُ ا ْل َ سبّحَ لِّ مَا فِي ال ّ َ ي ٍء َقدِيرٌ حيِي َو ُيمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلّ شَ ْ ض يُ ْ سمَاوَاتِ وَالَْرْ ِ لَ ُه مُ ْلكُ ال ّ شيْءٍ عَلِيمٌ خرُ وَالظّاهِرُ وَا ْلبَاطِنُ وَهُ َو ِبكُلّ َ هُوَ الَْوّلُ وَالْ ِ ج ِم ْنهَا َومَا خرُ ُ لْرْضِ َومَا يَ ْ ج فِي ا َ ش َيعْلَ ُم مَا يَلِ ُ ستَوَى عَلَى ا ْلعَرْ ِ ستّةِ َأيّا ٍم ثُمّ ا ْ ض فِي ِ لْرْ َ سمَاوَاتِ وَا َ هُوَ اّلذِي خَلَقَ ال ّ لّ ِبمَا َت ْعمَلُونَ بَصِيرٌ ن مَا كُنتُمْ وَا ُ ج فِيهَا وَهُ َو َم َعكُمْ َأيْ َ سمَاء َومَا َيعْرُ ُ ل مِنَ ال ّ يَنزِ ُ لّ تُ ْرجَ ُع المُورُ سمَاوَاتِ وَالَْرْضِ وَإِلَى ا ِ لَ ُه مُ ْلكُ ال ّ صدُورِ ل فِي ال ّنهَارِ َويُولِجُ ال ّنهَا َر فِي الّليْلِ وَهُوَ عَلِي ٌم ِبذَاتِ ال ّ يُولِجُ الّليْ َ ن فِيهِ فَاّلذِينَ آ َمنُوا مِنكُمْ وَأَن َفقُوا َلهُمْ َأجْ ٌر َكبِيرٌ س َتخْلَفِي َ جعََلكُم مّ ْ آ ِمنُوا بِالِّ وَرَسُولِهِ وَأَن ِفقُوا ِممّا َ خ َذ مِيثَا َقكُمْ إِن كُنتُم مّ ْؤ ِمنِينَ ل َيدْعُوكُمْ ِلتُ ْؤ ِمنُوا بِ َرّبكُمْ َو َقدْ أَ َ ن بِالِّ وَالرّسُو ُ ل تُ ْؤمِنُو َ َومَا َلكُ ْم َ لّ ِبكُمْ لَرَؤُوفٌ رّحِيمٌ جكُم مّنَ الظُّلمَاتِ ِإلَى النّورِ وَإِنّ ا َ خرِ َ ت َبّينَاتٍ ِليُ ْ ع ْبدِهِ آيَا ٍ هُوَ اّلذِي يُنَزّلُ عَلَى َ ق مِن َقبْلِ ا ْل َفتْحِ َوقَاتَلَ أُوَْل ِئكَ ستَوِي مِنكُم مّنْ أَنفَ َ ل يَ ْ ض َ سمَاوَاتِ وَالَْرْ ِ سبِيلِ الِّ وَلِّ مِيرَاثُ ال ّ َومَا َلكُمْ َألّ تُن ِفقُوا فِي َ خبِيرٌ لّ ِبمَا َت ْعمَلُونَ َ سنَى وَا ُ حْ عدَ الُّ الْ ُ عظَ ُم دَرَجَ ًة مّنَ اّلذِينَ أَنفَقُوا مِن َب ْعدُ َوقَاتَلُوا َوكُلّ وَ َ أَ ْ ج ٌر كَرِيمٌ سنًا َفيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَ ْ لّ َقرْضًا حَ َ مَن ذَا اّلذِي يُ ْقرِضُ ا َ لْ ْنهَارُ خَاِلدِينَ ح ِتهَا ا َ جرِي مِن تَ ْ ت تَ ْ جنّا ٌ سعَى نُورُهُم بَيْنَ َأ ْيدِيهِمْ َوبَِأ ْيمَا ِنهِم بُشْرَاكُمُ ا ْليَوْمَ َ ت يَ ْ يَوْ َم تَرَى ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ وَا ْلمُ ْؤمِنَا ِ فِيهَا ذَِلكَ هُوَ ا ْلفَوْزُ ا ْلعَظِيمُ ب َب ْي َنهُم جعُوا وَرَاءكُ ْم فَا ْل َتمِسُوا نُورًا َفضُرِ َ س مِن نّو ِركُ ْم قِيلَ ا ْر ِ ظرُونَا نَ ْق َتبِ ْ يَوْ َم يَقُولُ ا ْل ُمنَافِقُونَ وَا ْل ُمنَافِقَاتُ لِّلذِينَ آ َمنُوا ان ُ حمَةُ وَظَاهِرُ ُه مِن ِقبَلِهِ ا ْل َعذَابُ طنُ ُه فِيهِ الرّ ْ ب بَا ِ بِسُورٍ لّ ُه بَا ٌ حتّى جَاء َأمْرُ الِّ وَغَ ّركُم بِالِّ لْمَانِيّ َ صتُمْ وَا ْرتَ ْبتُمْ وَغَ ّر ْتكُمُ ا َ س ُكمْ َوتَ َربّ ْ ُينَادُو َنهُمْ أَلَ ْم َنكُن ّمعَكُ ْم قَالُوا بَلَى وََل ِكنّكُ ْم َفتَنتُمْ أَنفُ َ ا ْلغَرُورُ لكُمْ َوبِئْسَ ا ْلمَصِيرُ ي مَ ْو َ ن كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النّارُ ِه َ ل مِنَ اّلذِي َ خذُ مِنكُ ْم ِفدْيَةٌ َو َ فَا ْليَ ْو َم لَ يُ ْؤ َ ل فَطَالَ عََل ْيهِمُ ب مِن َقبْ ُ ل َيكُونُوا كَاّلذِينَ أُوتُوا ا ْل ِكتَا َ ل مِنَ ا ْلحَقّ َو َ ن آ َمنُوا أَن تَخْشَ َع قُلُو ُبهُمْ ِلذِكْرِ الِّ َومَا نَزَ َ أَلَ ْم َيأْنِ لِّلذِي َ سقُونَ ت قُلُو ُبهُمْ َو َكثِي ٌر ّمنْهُ ْم فَا ِ لْمَ ُد فَ َقسَ ْ اَ ليَاتِ َلعَّلكُ ْم َتعْقِلُونَ ض َبعْ َد مَ ْو ِتهَا َقدْ َبّينّا َلكُمُ ا ْ حيِي الَْرْ َ لّ يُ ْ اعَْلمُوا أَنّ ا َ سنًا ُيضَاعَفُ َل ُهمْ وََلهُمْ َأجْ ٌر كَرِيمٌ لّ َقرْضًا حَ َ ص ّدقَاتِ وََأقْ َرضُوا ا َ ص ّدقِينَ وَا ْلمُ ّ إِنّ ا ْلمُ ّ
جرُهُمْ َونُورُ ُهمْ وَاّلذِينَ َكفَرُوا َو َك ّذبُوا بِآيَا ِتنَا ش َهدَاء عِندَ َربّهِمْ َلهُمْ أَ ْ صدّيقُونَ وَال ّ وَاّلذِينَ آ َمنُوا بِالِّ وَرُسُلِهِ أُوَْل ِئكَ ُهمُ ال ّ جحِيمِ صحَابُ الْ َ أُوَْل ِئكَ أَ ْ جبَ ا ْلكُفّا َر َنبَاتُهُ ُثمّ غيْثٍ أَعْ َ لدِ َك َمثَلِ َ لْمْوَالِ وَالَْ ْو َ حيَاةُ الدّ ْنيَا َلعِبٌ َوَلهْوٌ وَزِينَةٌ َو َتفَاخُ ٌر َبيْ َنكُمْ َو َتكَاثُ ٌر فِي ا َ اعَْلمُوا َأّنمَا ا ْل َ حيَا ُة ال ّدنْيَا ِإلّ َمتَاعُ شدِيدٌ َو َمغْفِرَ ٌة مّنَ الِّ َورِضْوَانٌ َومَا الْ َ عذَابٌ َ صفَرّا ثُ ّم َيكُونُ حُطَامًا َوفِي الْخِرَةِ َ ج َفتَرَا ُه مُ ْ َيهِي ُ ا ْلغُرُورِ لّ يُ ْؤتِيهِ ك فَضْلُ ا ِ ن آ َمنُوا بِالِّ َورُسُلِ ِه ذَِل َ عدّتْ لِّلذِي َ سمَاء وَالَْرْضِ أُ ِ ضهَا َكعَرْضِ ال ّ عرْ ُ جنّةٍ َ سَابِقُوا إِلَى َمغْفِرَ ٍة مّن ّرّبكُمْ َو َ لّ ذُو الْ َفضْلِ ا ْلعَظِيمِ مَن يَشَاء وَا ُ لّ يَسِيرٌ ن ذَِلكَ عَلَى ا ِ ب مّن َقبْلِ أَن ّنبْرَأَهَا إِ ّ س ُكمْ ِإلّ فِي ِكتَا ٍ ب مِن مّصِيبَ ٍة فِي الَْرْضِ َولَ فِي أَنفُ ِ مَا َأصَا َ ل َفخُورٍ ختَا ٍ ل مُ ْ ب كُ ّ ح ّ لّ لَ يُ ِ ل تَأْسَوْا عَلَى مَا فَا َتكُمْ َولَ َتفْرَحُوا ِبمَا آتَاكُمْ وَا ُ ِل َكيْ َ حمِيدُ ل َفإِنّ الَّ هُوَ ا ْل َغنِيّ الْ َ خلِ َومَن يَتَوَ ّ س بِا ْلبُ ْ خلُونَ َويَ ْأمُرُونَ النّا َ ن يَبْ َ اّلذِي َ شدِيدٌ َو َمنَافِعُ لِلنّاسِ حدِي َد فِي ِه بَأْسٌ َ س بِالْ ِقسْطِ وَأَنزَ ْلنَا الْ َ لَ َقدْ أَ ْرسَ ْلنَا ُرسَُلنَا بِا ْل َبّينَاتِ َوأَنزَ ْلنَا َم َعهُمُ ا ْل ِكتَابَ وَا ْلمِيزَانَ ِليَقُومَ النّا ُ لّ قَوِيّ عَزِيزٌ لّ مَن يَنصُرُهُ َورُسُلَ ُه بِا ْلغَيْبِ إِنّ ا َ وَِل َيعْلَمَ ا ُ سقُونَ ب َف ِم ْنهُم ّمهْ َتدٍ َو َكثِي ٌر ّمنْهُ ْم فَا ِ جعَ ْلنَا فِي ذُ ّرّيتِ ِهمَا النّبُوّةَ وَا ْل ِكتَا َ س ْلنَا نُوحًا وَِإبْرَاهِيمَ َو َ َولَ َقدْ أَرْ َ حمَةً وَرَ ْهبَا ِنيّةً ن ا ّت َبعُوهُ رَ ْأفَةً وَ َر ْ جعَ ْلنَا فِي قُلُوبِ اّلذِي َ ن مَ ْريَمَ وَآ َت ْينَاهُ الِْنجِيلَ وَ َ سِلنَا َوقَ ّف ْينَا ِبعِيسَى ابْ ِ ثُ ّم َق ّف ْينَا عَلَى آثَارِهِم بِرُ ُ لّ َفمَا رَعَوْهَا حَقّ رِعَا َي ِتهَا فَآ َت ْينَا اّلذِينَ آ َمنُوا ِم ْنهُمْ أَجْرَ ُهمْ َو َكثِيرٌ ّم ْنهُمْ ل ا ْب ِتغَاء رِضْوَانِ ا ِ ا ْبتَدَعُوهَا مَا كَ َت ْبنَاهَا عََل ْيهِمْ ِإ ّ سقُونَ فَا ِ ن بِهِ َويَغْ ِفرْ َلكُمْ وَالُّ غَفُورٌ جعَل ّل ُك ْم نُورًا َتمْشُو َ حمَتِهِ َويَ ْ ن آ َمنُوا اتّقُوا الَّ وَآ ِمنُوا بِرَسُولِ ِه يُ ْؤ ِتكُ ْم كِ ْفَليْنِ مِن رّ ْ يَا َأيّهَا اّلذِي َ رّحِيمٌ لّ ذُو الْ َفضْلِ ا ْلعَظِيمِ لّ يُ ْؤتِي ِه مَن يَشَاء وَا ُ ل بِ َيدِ ا ِ ضَ ضلِ الِّ وَأَنّ ا ْلفَ ْ شيْ ٍء مّن فَ ْ ِلئَلّ َيعْلَمَ أَهْلُ ا ْل ِكتَابِ َألّ َي ْقدِرُونَ عَلَى َ *سورة المجادلة *22 - 58 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ سمِي ٌع بَصِيرٌ سمَعُ َتحَا ُو َر ُكمَا إِنّ الَّ َ لّ يَ ْ ش َتكِي ِإلَى الِّ وَا ُ جهَا َوتَ ْ ك فِي َزوْ ِ لّ قَوْلَ اّلتِي تُجَادُِل َ سمِعَ ا ُ َقدْ َ ن مُنكَرًا مّنَ ا ْلقَوْلِ َوزُورًا لئِي وََل ْد َنهُمْ وَِإّنهُمْ َليَقُولُو َ ن مِنكُم مّن نّسَا ِئهِم مّا هُنّ ُأ ّمهَا ِتهِمْ إِنْ ُأ ّمهَا ُتهُمْ ِإلّ ال ّ اّلذِينَ يُظَاهِرُو َ وَإِنّ الَّ َل َعفُوّ غَفُورٌ لّ ِبمَا َت ْعمَلُونَ ن بِهِ وَا ُ ن مِن نّسَا ِئهِ ْم ثُ ّم َيعُودُونَ ِلمَا قَالُوا َفتَحْرِيرُ َر َقبَ ٍة مّن َقبْلِ أَن يَ َتمَاسّا ذَِلكُ ْم تُوعَظُو َ وَاّلذِينَ يُظَاهِرُو َ خبِيرٌ َ سكِينًا ذَِلكَ ِلتُ ْؤ ِمنُوا بِالِّ َورَسُولِهِ ن مِ ْ ستّي َ طعَامُ ِ ستَطِ ْع فَِإ ْ ن مِن َقبْلِ أَن يَ َتمَاسّا َفمَن لّ ْم يَ ْ شهْ َريْنِ ُم َتتَا ِب َعيْ ِ صيَامُ َ جدْ َف ِ َفمَن لّ ْم يَ ِ عذَابٌ أَلِيمٌ حدُودُ الِّ وَلِ ْلكَافِرِينَ َ َوتِ ْلكَ ُ ب ّمهِينٌ عذَا ٌ ت َبّينَاتٍ َولِ ْلكَافِرِينَ َ ن مِن َقبِْلهِمْ َو َقدْ أَنزَ ْلنَا آيَا ٍ ن يُحَادّونَ الَّ َورَسُولَ ُه ُك ِبتُوا َكمَا ُكبِتَ اّلذِي َ إِنّ اّلذِي َ شهِيدٌ شيْءٍ َ حصَاهُ الُّ َونَسُوهُ وَالُّ عَلَى كُلّ َ عمِلُوا أَ ْ جمِيعًا َفيُ َنّب ُئهُم ِبمَا َ يَوْ َم َي ْب َعثُهُمُ الُّ َ سهُمْ خمْسَةٍ ِإلّ هُوَ سَادِ ُ لثَةٍ ِإلّ هُوَ رَا ِب ُعهُمْ َولَ َ ن مِن نّجْوَى ثَ َ ض مَا يَكُو ُ سمَاوَاتِ َومَا فِي الَْرْ ِ لّ َيعْلَ ُم مَا فِي ال ّ أَلَ ْم تَرَ أَنّ ا َ يءٍ عَلِيمٌ لّ ِبكُلّ شَ ْ عمِلُوا يَ ْومَ الْ ِقيَامَةِ إِنّ ا َ ن مَا كَانُوا ثُ ّم ُي َنّبئُهُم ِبمَا َ َولَ َأدْنَى مِن ذَِلكَ َولَ َأ ْكثَرَ ِإلّ هُ َو َم َعهُمْ َأيْ َ صيَتِ الرّسُولِ وَِإذَا جَاؤُوكَ لْثْمِ وَا ْل ُعدْوَانِ َو َمعْ ِ ن بِا ِ عنْهُ َو َيتَنَاجَوْ َ َألَ ْم تَرَ إِلَى اّلذِينَ ُنهُوا عَنِ النّجْوَى ثُ ّم َيعُودُونَ ِلمَا ُنهُوا َ ج َهنّ ُم يَصْلَ ْو َنهَا َف ِبئْسَ ا ْلمَصِيرُ سبُهُمْ َ حْ لّ ِبمَا نَقُولُ َ سهِمْ َل ْولَ ُي َعذّ ُبنَا ا ُ ن فِي أَنفُ ِ حّيكَ بِهِ الُّ َو َيقُولُو َ حيّ ْوكَ ِبمَا َل ْم يُ َ َ صيَتِ الرّسُولِ َو َتنَاجَوْا بِا ْلبِرّ وَالتّقْوَى وَاتّقُوا الَّ اّلذِي إَِليْهِ لْثْمِ وَا ْل ُعدْوَانِ َو َمعْ ِ جوْا بِا ِ ج ْيتُ ْم فَلَ َت َتنَا َ ن آ َمنُوا ِإذَا تَنَا َ يَا َأيّهَا اّلذِي َ حشَرُونَ تُ ْ لّ فَ ْل َيتَ َوكّلِ ا ْلمُ ْؤ ِمنُونَ ل بِِإذْنِ الِّ وَعَلَى ا ِ ش ْيئًا ِإ ّ س بِضَارّهِمْ َ شيْطَانِ ِليَحْزُنَ اّلذِينَ آ َمنُوا َوَليْ َ ِإّنمَا النّجْوَى مِنَ ال ّ سحُوا يَفْسَحِ الُّ َلكُمْ وَِإذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَ ْرفَعِ الُّ اّلذِينَ آ َمنُوا س فَافْ َ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُوا ِإذَا قِيلَ َلكُ ْم تَ َفسّحُوا فِي ا ْلمَجَالِ ِ خبِيرٌ لّ ِبمَا َت ْعمَلُونَ َ مِنكُمْ وَاّلذِينَ أُوتُوا ا ْلعِلْ َم دَرَجَاتٍ وَا ُ جدُوا َفإِنّ الَّ غَفُورٌ ط َه ُر فَإِن لّ ْم َت ِ خيْرٌ ّلكُمْ وَأَ ْ ص َدقَ ًة ذَِلكَ َ ي نَجْوَاكُمْ َ ن يَدَ ْ ل َف َق ّدمُوا َبيْ َ ج ْيتُمُ الرّسُو َ ن آ َمنُوا ِإذَا نَا َ يَا َأيّهَا اّلذِي َ رّحِيمٌ ت َفِإذْ لَ ْم تَ ْفعَلُوا َوتَابَ الُّ عََل ْيكُ ْم َفَأقِيمُوا الصّلَةَ وَآتُوا ال ّزكَاةَ وَأَطِيعُوا الَّ ص َدقَا ٍ ي نَجْوَاكُمْ َ ن يَدَ ْ شفَ ْقتُمْ أَن تُ َقدّمُوا َبيْ َ أَأَ ْ خبِيرٌ ِبمَا َت ْعمَلُونَ وَ َرسُولَهُ وَالُّ َ غضِبَ الُّ عََل ْيهِم مّا هُم مّنكُمْ َولَ ِم ْنهُمْ َويَحِْلفُونَ عَلَى ا ْل َكذِبِ وَهُ ْم َيعَْلمُونَ ن تَوَلّوْا قَ ْومًا َ أَلَ ْم تَرَ إِلَى اّلذِي َ شدِيدًا ِإّنهُمْ سَاء مَا كَانُوا َيعْمَلُونَ عذَابًا َ عدّ الُّ َلهُمْ َ أَ َ ب ّمهِينٌ عذَا ٌ لّ فََلهُمْ َ سبِيلِ ا ِ صدّوا عَن َ جنّ ًة فَ َ خذُوا َأ ْيمَا َنهُمْ ُ اتّ َ
ش ْيئًا أُ ْوَل ِئكَ َأصْحَابُ النّارِ هُ ْم فِيهَا خَاِلدُو َ ن لدُهُم مّنَ الِّ َ ع ْنهُمْ َأمْوَاُلهُمْ َولَ أَ ْو َ لَن ُت ْغنِيَ َ يءٍ َألَ ِإّنهُمْ هُمُ ا ْلكَاذِبُونَ سبُونَ َأّنهُمْ عَلَى شَ ْ جمِيعًا َفيَحْلِفُونَ لَ ُه َكمَا يَحْلِفُونَ َلكُمْ َويَحْ َ يَوْ َم َي ْب َعثُهُمُ الُّ َ سرُونَ شيْطَانِ ُهمُ ا ْلخَا ِ شيْطَانِ َألَ إِنّ حِزْبَ ال ّ حزْبُ ال ّ ن فَأَنسَاهُ ْم ِذكْرَ الِّ أُ ْوَل ِئكَ ِ شيْطَا ُ ستَحْ َوذَ عََل ْيهِمُ ال ّ اْ لذَلّينَ ن يُحَادّونَ الَّ َورَسُولَهُ ُأوَْل ِئكَ فِي ا َ إِنّ اّلذِي َ عزِيزٌ لّ قَوِيّ َ لّ لَغِْلبَنّ َأنَا َورُسُلِي إِنّ ا َ َكتَبَ ا ُ ج ُد قَ ْومًا يُ ْؤ ِمنُونَ بِالِّ وَا ْليَوْمِ الْخِ ِر يُوَادّونَ مَنْ حَادّ الَّ وَ َرسُولَهُ وَلَ ْو كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ َأ ْبنَاءهُمْ َأوْ إِخْوَا َنهُمْ َأوْ ل تَ ِ َ ضيَ ن فِيهَا رَ ِ لْ ْنهَارُ خَاِلدِي َ ح ِتهَا ا َ ت تَجْرِي مِن تَ ْ جنّا ٍ ح ّمنْهُ َوُيدْخُِلهُمْ َ ب فِي قُلُو ِبهِمُ الِْيمَانَ وََأّيدَهُم بِرُو ٍ ك َكتَ َ عَشِي َر َتهُمْ أُوَْل ِئ َ حزْبَ الِّ ُهمُ ا ْلمُ ْفلِحُونَ عنْهُ أُوَْل ِئكَ حِ ْزبُ الِّ َألَ إِنّ ِ ع ْنهُمْ وَ َرضُوا َ الُّ َ *سورة الحشر *24 - 59 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ حكِيمُ سمَاوَاتِ َومَا فِي الَْرْضِ وَ ُهوَ ا ْلعَزِيزُ ا ْل َ سبّحَ لِّ مَا فِي ال ّ َ ظنّوا َأّنهُم مّانِ َع ُتهُمْ ظنَنتُمْ أَن يَخْ ُرجُوا وَ َ ش ِر مَا َ ب مِن دِيَارِهِ ْم لَِوّلِ الْحَ ْ خرَجَ اّلذِينَ َكفَرُوا مِنْ أَهْلِ ا ْل ِكتَا ِ هُوَ اّلذِي أَ ْ ن بُيُو َتهُم بَِأ ْيدِيهِمْ وََأ ْيدِي ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ خ ِربُو َ ب يُ ْ ف فِي قُلُوبِهِمُ الرّعْ َ سبُوا َو َقذَ َ حتَ ِ حيْثُ لَ ْم يَ ْ لّ مِنْ َ لّ فََأتَاهُمُ ا ُ حُصُو ُنهُم مّنَ ا ِ لْبْصَارِ ع َتبِرُوا يَا أُولِي ا َ فَا ْ عذَابُ النّارِ َولَ ْولَ أَن كَتَبَ الُّ عََل ْيهِمُ الْجَلَء َل َعذّ َبهُ ْم فِي الدّ ْنيَا وََلهُ ْم فِي الْخِ َرةِ َ شدِيدُ ا ْلعِقَابِ لّ فَإِنّ الَّ َ ك بَِأّنهُمْ شَاقّوا الَّ َورَسُولَهُ َومَن يُشَاقّ ا َ ذَِل َ خزِيَ الْفَاسِقِينَ ط ْعتُم مّن لّينَةٍ أَ ْو تَ َر ْك ُتمُوهَا قَا ِئمَةً عَلَى ُأصُوِلهَا َفبِِإذْنِ الِّ وَِليُ ْ مَا َق َ سلّطُ ُرسُلَهُ عَلَى مَن يَشَاء وَالُّ عَلَى كُلّ لّ يُ َ خيْلٍ َولَ ِركَابٍ َوَلكِنّ ا َ َومَا َأفَاء الُّ عَلَى رَسُولِ ِه ِم ْنهُ ْم َفمَا َأوْجَ ْفُتمْ عََليْهِ مِنْ َ شَيْ ٍء َقدِيرٌ ن دُولَةً ي لَ َيكُو َ سبِيلِ َك ْ مّا َأفَاء الُّ عَلَى رَسُولِ ِه مِنْ أَهْلِ الْ ُقرَى فَلِلّهِ َولِلرّسُولِ وَِلذِي ا ْلقُ ْربَى وَا ْل َيتَامَى وَا ْلمَسَاكِينِ وَابْنِ ال ّ شدِيدُ ا ْل ِعقَابِ عنْ ُه فَان َتهُوا وَاتّقُوا الَّ إِنّ الَّ َ خذُوهُ َومَا َنهَاكُمْ َ ل فَ ُ غ ِنيَاء مِنكُمْ َومَا آتَاكُمُ الرّسُو ُ َبيْنَ الَْ ْ ل مّنَ الِّ َورِضْوَانًا َويَنصُرُونَ الَّ َورَسُولَهُ ُأوَْل ِئكَ ن فَضْ ً خرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وََأمْوَاِلهِ ْم َي ْبتَغُو َ جرِينَ اّلذِينَ أُ ْ ِللْ ُفقَرَاء ا ْل ُمهَا ِ هُمُ الصّا ِدقُونَ صدُورِهِمْ حَاجَ ًة ّممّا أُوتُوا َويُ ْؤثِرُونَ عَلَى جدُونَ فِي ُ حبّونَ مَنْ هَاجَرَ إَِل ْيهِمْ َولَ َي ِ ن مِن َقبِْلهِ ْم يُ ِ ن َتبَوّؤُوا الدّارَ وَالِْيمَا َ وَاّلذِي َ ح نَفْسِ ِه َفأُوَْل ِئكَ هُمُ ا ْل ُمفْلِحُونَ خصَاصَةٌ َومَن يُوقَ شُ ّ ن ِبهِمْ َ س ِهمْ وَلَ ْو كَا َ أَنفُ ِ ل فِي قُلُو ِبنَا غِلّ لّّلذِينَ آ َمنُوا َربّنَا جعَ ْ ل تَ ْ س َبقُونَا بِالِْيمَانِ َو َ غفِرْ َلنَا َولِخْوَا ِننَا اّلذِينَ َ وَاّلذِينَ جَاؤُوا مِن َبعْدِهِ ْم يَقُولُونَ َرّبنَا ا ْ ِإّنكَ رَؤُوفٌ رّحِيمٌ حدًا ل نُطِي ُع فِيكُمْ أَ َ ن َمعَكُمْ َو َ جتُمْ َلنَخْ ُرجَ ّ ن كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ ا ْل ِكتَابِ َلئِنْ ُأخْ ِر ْ ن لِخْوَا ِنهِمُ اّلذِي َ ن نَافَقُوا يَقُولُو َ أَلَ ْم تَر إِلَى اّلذِي َ ش َهدُ ِإّنهُمْ َلكَا ِذبُونَ لّ يَ ْ َأ َبدًا وَإِن قُوتِ ْلتُمْ َلنَنصُ َرّنكُمْ وَا ُ ل يُنصَرُونَ لْ ْدبَا َر ثُ ّم َ صرُوهُمْ َليُوَلّنّ ا َ ن َم َعهُمْ وََلئِن قُوتِلُوا لَ يَنصُرُو َنهُمْ وََلئِن نّ َ ل يَخْ ُرجُو َ َلئِنْ أُخْ ِرجُوا َ ل يَ ْف َقهُونَ ك بَِأّنهُ ْم قَوْ ٌم ّ لّ ذَِل َ صدُورِهِم مّنَ ا ِ شدّ رَ ْهبَةً فِي ُ لََنتُمْ َأ َ ك بَِأّنهُ ْم قَوْمٌ شتّى ذَِل َ جمِيعًا َوقُلُو ُبهُمْ َ س ُبهُمْ َ شدِيدٌ َتحْ َ سهُ ْم َب ْي َنهُمْ َ جدُ ٍر بَأْ ُ صنَةٍ َأ ْو مِن َورَاء ُ ح ّ ل فِي ُقرًى مّ َ جمِيعًا ِإ ّ لَ ُيقَاتِلُو َنكُمْ َ لّ َيعْ ِقلُونَ عذَابٌ أَلِيمٌ ن مِن َقبِْلهِ ْم قَرِيبًا ذَاقُوا َوبَالَ َأمْرِهِمْ وََلهُمْ َ َكمَثَلِ اّلذِي َ شيْطَانِ ِإذْ قَالَ لِلِْنسَانِ ا ْكفُ ْر فََلمّا كَفَ َر قَالَ ِإنّي بَرِي ٌء مّنكَ ِإنّي أَخَافُ الَّ َربّ ا ْلعَاَلمِينَ َك َمثَلِ ال ّ ن فِيهَا َوذَِلكَ جَزَاء الظّاِلمِينَ َفكَانَ عَا ِق َب َتهُمَا َأّنهُمَا فِي النّارِ خَاِلدَيْ ِ خبِي ٌر ِبمَا َتعْمَلُونَ س مّا َق ّدمَتْ ِل َغدٍ وَاتّقُوا الَّ إِنّ الَّ َ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُوا اتّقُوا الَّ َو ْلتَنظُ ْر َنفْ ٌ سقُونَ سهُمْ أُوَْل ِئكَ هُمُ الْفَا ِ لّ فَأَنسَاهُمْ أَن ُف َ ل َتكُونُوا كَاّلذِينَ نَسُوا ا َ َو َ جنّةِ ُهمُ ا ْلفَائِزُونَ جنّةِ َأصْحَابُ ا ْل َ صحَابُ الْ َ صحَابُ النّارِ وَأَ ْ ستَوِي أَ ْ لَ يَ ْ ل نَضْ ِر ُبهَا لِلنّاسِ َلعَّلهُ ْم َيتَ َفكّرُونَ لْ ْمثَا ُ شيَةِ الِّ َوتِ ْلكَ ا َ صدّعًا مّنْ خَ ْ شعًا ّمتَ َ جبَلٍ لّرََأ ْيتَهُ خَا ِ علَى َ لَوْ أَنزَ ْلنَا َهذَا الْقُرْآنَ َ حمَنُ الرّحِيمُ شهَادَةِ ُهوَ الرّ ْ هُوَ الُّ اّلذِي لَ إِلَهَ ِإلّ ُهوَ عَاِلمُ ا ْل َغيْبِ وَال ّ عمّا يُشْ ِركُونَ سبْحَانَ الِّ َ جبّارُ ا ْل ُمتَ َكبّرُ ُ هُوَ الُّ اّلذِي لَ إِلَهَ ِإلّ ُهوَ ا ْلمَِلكُ الْ ُقدّوسُ السّلَمُ ا ْلمُ ْؤمِنُ ا ْل ُمهَ ْيمِنُ ا ْلعَزِيزُ ا ْل َ حكِيمُ سمَاوَاتِ وَالَْ ْرضِ وَهُوَ ا ْلعَزِيزُ الْ َ سبّحُ لَ ُه مَا فِي ال ّ سنَى يُ َ حْ سمَاء الْ ُ هُوَ الُّ الْخَالِقُ ا ْلبَا ِرئُ ا ْلمُصَوّرُ لَهُ الَْ ْ *سورة الممتحنة *13 - 60 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ
ق يُخْ ِرجُو َ ن عدُ ّوكُمْ أَوِْليَاء تُلْقُونَ إَِل ْيهِم بِا ْلمَ َودّةِ َو َق ْد كَفَرُوا ِبمَا جَاءكُم مّنَ ا ْلحَ ّ عدُوّي وَ َ خذُوا َ ل َتتّ ِ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُوا َ سبِيلِي وَا ْب ِتغَاء مَ ْرضَاتِي تُسِرّونَ إَِل ْيهِم بِا ْلمَ َودّةِ وََأنَا أَعَْلمُ جهَادًا فِي َ جتُمْ ِ الرّسُولَ وَِإيّاكُمْ أَن تُ ْؤ ِمنُوا بِالِّ َرّبكُمْ إِن كُنتُمْ خَ َر ْ سبِيلِ خ َف ْيتُمْ َومَا أَعْلَنتُمْ َومَن يَ ْفعَلْ ُه مِنكُ ْم َف َقدْ ضَلّ سَوَاء ال ّ ِبمَا أَ ْ س َنتَهُم بِالسّوءِ وَ َودّوا لَ ْو َتكْفُرُونَ عدَاء َو َيبْسُطُوا إَِل ْيكُمْ َأ ْيدِ َيهُمْ وَأَ ْل ِ إِن َيثْ َقفُوكُ ْم َيكُونُوا َلكُمْ أَ ْ ن بَصِيرٌ لّ ِبمَا َت ْعمَلُو َ ل َبيْ َنكُمْ وَا ُ لَن تَن َف َعكُمْ َأرْحَا ُمكُمْ َولَ َأ ْولَ ُدكُ ْم يَوْمَ الْ ِقيَامَ ِة يَ ْفصِ ُ لّ كَفَ ْرنَا ِبكُمْ َو َبدَا ن َمعَهُ ِإذْ قَالُوا ِلقَ ْو ِمهِمْ ِإنّا بُرَاء مِنكُمْ َو ِممّا َت ْعُبدُونَ مِن دُونِ ا ِ سنَ ٌة فِي ِإبْرَاهِيمَ وَاّلذِي َ َق ْد كَانَتْ َلكُمْ ُأسْوَةٌ حَ َ لّ مِن ك مِنَ ا ِ س َتغْفِرَنّ َلكَ َومَا َأمِْلكُ َل َ لِبِي ِه لَ ْ ل قَوْلَ ِإبْرَاهِي َم َ حدَهُ ِإ ّ حتّى تُ ْؤ ِمنُوا بِالِّ َو ْ َب ْينَنَا َوبَ ْي َنكُمُ ا ْل َعدَاوَةُ وَا ْل َبغْضَاء َأ َبدًا َ ك تَ َوكّ ْلنَا وَإَِل ْيكَ َأ َنبْنَا َوإَِل ْيكَ ا ْلمَصِيرُ يءٍ ّرّبنَا عََل ْي َ شَ ْ حكِيمُ جعَ ْلنَا ِف ْتنَةً لّّلذِينَ َكفَرُوا وَاغْفِرْ َلنَا َرّبنَا ِإّنكَ أَنتَ ا ْلعَزِيزُ الْ َ ل تَ ْ َرّبنَا َ حمِيدُ ل َفإِنّ الَّ هُوَ ا ْل َغنِيّ ا ْل َ خرَ َومَن َيتَوَ ّ ن يَ ْرجُو الَّ وَا ْليَوْمَ الْ ِ سنَةٌ ِلمَن كَا َ حَ لَ َق ْد كَانَ َلكُ ْم فِيهِمْ ُأسْوَةٌ َ غفُورٌ رّحِيمٌ لّ قَدِيرٌ وَالُّ َ ل َب ْي َنكُمْ َوبَيْنَ اّلذِينَ عَادَ ْيتُم ّم ْنهُم مّوَدّةً وَا ُ جعَ َ عَسَى الُّ أَن يَ ْ حبّ ا ْلمُ ْقسِطِينَ لّ يُ ِ خرِجُوكُم مّن ِديَا ِركُمْ أَن َتبَرّوهُمْ َوتُقْسِطُوا إَِل ْيهِمْ إِنّ ا َ ل َي ْنهَاكُمُ الُّ عَنِ اّلذِينَ َل ْم يُقَاتِلُو ُك ْم فِي الدّينِ وَلَ ْم يُ ْ َ جكُمْ أَن تَوَلّوْهُمْ َومَن َيتَوَّلهُمْ خرَا ِ ن قَاتَلُوكُ ْم فِي الدّينِ وََأخْرَجُوكُم مّن ِديَا ِر ُكمْ وَظَا َهرُوا عَلَى إِ ْ ِإّنمَا َي ْنهَاكُمُ الُّ عَنِ اّلذِي َ َفأُوَْل ِئكَ ُهمُ الظّاِلمُونَ جعُوهُنّ ل تَرْ ِ ت فَ َ ن مُ ْؤمِنَا ٍ ن فَإِنْ عَِل ْم ُتمُوهُ ّ حنُوهُنّ الُّ أَعَْل ُم بِإِيمَا ِنهِ ّ ت فَا ْمتَ ِ ت ُمهَاجِرَا ٍ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُوا ِإذَا جَاءكُمُ ا ْلمُ ْؤ ِمنَا ُ جنَاحَ عََل ْيكُمْ أَن تَنكِحُوهُنّ ِإذَا آ َت ْي ُتمُوهُنّ أُجُورَهُنّ َولَ إِلَى ا ْلكُفّا ِر لَ هُنّ حِلّ ّل ُهمْ َولَ ُه ْم يَحِلّونَ َلهُنّ وَآتُوهُم مّا أَن َفقُوا َولَ ُ حكِيمٌ حكُ ُم َبيْ َنكُمْ وَالُّ عَلِيمٌ َ لّ يَ ْ حكْمُ ا ِ سأَلُوا مَا أَنفَ ْقتُمْ َو ْليَسْأَلُوا مَا أَن َفقُوا ذَِلكُمْ ُ صمِ ا ْلكَوَافِرِ وَا ْ سكُوا بِعِ َ ُتمْ ِ ل مَا أَن َفقُوا وَاتّقُوا الَّ اّلذِي أَنتُم بِهِ جهُم ّمثْ َ ن ذَ َهبَتْ أَزْوَا ُ جكُمْ إِلَى ا ْلكُفّا ِر َفعَا َق ْبتُ ْم فَآتُوا اّلذِي َ ي ٌء مّنْ أَزْوَا ِ َوإِن فَا َتكُمْ شَ ْ مُ ْؤ ِمنُونَ ل يَ ْزنِينَ َولَ َي ْقتُلْنَ َأ ْولَدَهُنّ َولَ ل يَسْ ِرقْنَ َو َ ش ْيئًا َو َ ن بِالِّ َ ل يُشْ ِركْ َ علَى أَن ّ ت ُيبَايِ ْع َنكَ َ يَا َأّيهَا ال ّنبِيّ ِإذَا جَاءكَ ا ْلمُ ْؤ ِمنَا ُ غفُورٌ رّحِيمٌ ستَغْ ِفرْ َلهُنّ الَّ إِنّ الَّ َ ف َفبَا ِيعْهُنّ وَا ْ ل َيعْصِي َنكَ فِي َمعْرُو ٍ ن يَ ْفتَرِينَهُ َبيْنَ َأيْدِيهِنّ َوأَرْجُِلهِنّ َو َ ن بِ ُب ْهتَا ٍ يَ ْأتِي َ غضِبَ الُّ عََل ْيهِ ْم َق ْد َيئِسُوا مِنَ الْخِرَ ِة َكمَا َيئِسَ ا ْل ُكفّا ُر مِنْ َأصْحَابِ ا ْل ُقبُورِ ل َتتَوَلّوْا قَ ْومًا َ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُوا َ *سورة الصف *14 - 61 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ حكِيمُ سمَاوَاتِ َومَا فِي الَْرْضِ وَ ُهوَ ا ْلعَزِيزُ ا ْل َ سبّحَ لِّ مَا فِي ال ّ َ ل تَ ْفعَلُونَ ن مَا َ يَا َأيّهَا اّلذِينَ َآ َمنُوا لِ َم َتقُولُو َ ل تَ ْفعَلُونَ َكبُ َر مَ ْقتًا عِندَ الِّ أَن تَقُولُوا مَا َ ن مّ ْرصُوصٌ سبِيلِهِ صَفّا كََأّنهُم بُنيَا ٌ ن فِي َ لّ يُحِبّ اّلذِينَ ُيقَاتِلُو َ إِنّ ا َ ل َي ْهدِي لّ َ لّ قُلُو َبهُمْ وَا ُ ل مُوسَى لِقَ ْومِ ِه يَا قَ ْومِ لِ َم تُ ْؤذُو َننِي َوقَد ّتعَْلمُونَ َأنّي رَسُولُ الِّ إَِل ْيكُ ْم فََلمّا زَاغُوا َأزَاغَ ا ُ َوِإذْ قَا َ سقِينَ الْقَ ْومَ الْفَا ِ ل يَ ْأتِي مِن ي مِنَ التّوْرَاةِ َو ُمبَشّرًا بِ َرسُو ٍ ن َيدَ ّ ص ّدقًا ّلمَا َبيْ َ سرَائِيلَ ِإنّي رَسُولُ الِّ إَِل ْيكُم مّ َ ن مَ ْريَ َم يَا َبنِي إِ ْ َوِإذْ قَالَ عِيسَى ابْ ُ سحْ ٌر ّمبِينٌ ت قَالُوا َهذَا ِ ح َمدُ فََلمّا جَاءهُم بِا ْلبَ ّينَا ِ سمُهُ َأ ْ َبعْدِي ا ْ ل َيهْدِي الْقَ ْومَ الظّاِلمِينَ لّ َ لْسْلَمِ وَا ُ ظلَ ُم ِممّنِ ا ْفتَرَى عَلَى الِّ ا ْل َكذِبَ وَهُ َو ُيدْعَى إِلَى ا ِ َومَنْ أَ ْ لّ ُمتِ ّم نُورِهِ وََل ْو كَرِهَ ا ْلكَا ِفرُونَ لّ بَِأفْوَا ِه ِهمْ وَا ُ يُرِيدُونَ ِليُطْفِؤُوا نُورَ ا ِ ش ِركُونَ ظهِرَهُ عَلَى الدّينِ كُلّهِ وََل ْو كَرِهَ ا ْلمُ ْ سلَ رَسُولَ ُه بِا ْل ُهدَى َودِينِ ا ْلحَقّ ِليُ ْ هُوَ اّلذِي أَرْ َ عذَابٍ أَلِيمٍ يَا َأيّهَا اّلذِينَ َآ َمنُوا هَلْ َأدُّلكُمْ عَلَى تِجَا َر ٍة تُنجِيكُم مّنْ َ خيْرٌ ّلكُمْ إِن كُنتُ ْم َتعَْلمُونَ سكُ ْم ذَِلكُمْ َ لّ بَِأمْوَاِلكُمْ وَأَن ُف ِ سبِيلِ ا ِ ن فِي َ ن بِالِّ َورَسُولِهِ َوتُجَا ِهدُو َ تُ ْؤمِنُو َ ن ذَِلكَ الْفَ ْوزُ ا ْلعَظِيمُ جنّاتِ عَدْ ٍ طّيبَةً فِي َ لْ ْنهَارُ َومَسَاكِنَ َ ح ِتهَا ا َ ت تَجْرِي مِن تَ ْ جنّا ٍ َيغْفِرْ َلكُ ْم ُذنُو َبكُمْ َويُدْخِ ْل ُكمْ َ حبّو َنهَا نَصْ ٌر مّنَ الِّ َو َفتْحٌ قَرِيبٌ َوبَشّرِ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ خرَى تُ ِ وَأُ ْ ن نَحْنُ لّ قَالَ ا ْلحَوَا ِريّو َ لّ َكمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَ ْريَمَ لِلْحَوَا ِريّينَ مَنْ أَنصَارِي ِإلَى ا ِ يَا َأّيهَا اّلذِينَ َآمَنُوا كُونوا أَنصَارَ ا ِ صبَحُوا ظَاهِرِينَ عدُوّهِ ْم فََأ ْ لّ فََآ َمنَت طّائِفَ ٌة مّن َبنِي إِسْرَائِيلَ َو َكفَرَت طّائِفَ ٌة َفَأيّ ْدنَا اّلذِينَ َآ َمنُوا عَلَى َ أَنصَارُ ا ِ *سورة الجمعة *11 - 62 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ حكِيمِ لْرْضِ ا ْلمَِلكِ ا ْل ُقدّوسِ ا ْلعَزِيزِ الْ َ سمَاوَاتِ َومَا فِي ا َ سبّحُ لِّ مَا فِي ال ّ يُ َ ح ْكمَةَ وَإِن كَانُوا مِن َقبْلُ لَفِي ضَلَلٍ ل ّمنْهُ ْم َيتْلُو عََل ْيهِ ْم آيَاتِهِ َويُ َزكّيهِمْ َو ُيعَّلمُهُمُ ا ْل ِكتَابَ وَالْ ِ لْ ّميّينَ رَسُو ً ث فِي ا ُ هُوَ اّلذِي َبعَ َ ّمبِينٍ
حكِي ُم حقُوا ِبهِمْ وَهُوَ ا ْل َعزِيزُ الْ َ ن ِم ْنهُمْ َلمّا يَلْ َ وَآخَرِي َ لّ ذُو ا ْلفَضْلِ ا ْلعَظِيمِ لّ يُ ْؤتِيهِ مَن يَشَاء وَا ُ ذَِلكَ َفضْلُ ا ِ ل َي ْهدِي لّ َ ن كَ ّذبُوا بِآيَاتِ الِّ وَا ُ س َمثَلُ ا ْلقَوْمِ اّلذِي َ حمِلُ أَسْفَارًا ِبئْ َ حمَا ِر يَ ْ حمِلُوهَا َكمَثَلِ ا ْل ِ حمّلُوا التّوْرَا َة ثُمّ لَ ْم يَ ْ َمثَلُ اّلذِينَ ُ ا ْلقَوْمَ الظّاِلمِينَ س َف َت َمنّوُا ا ْلمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَا ِدقِينَ ع ْمتُمْ َأّنكُمْ أَ ْوِليَاء لِّ مِن دُونِ النّا ِ ل يَا َأّيهَا اّلذِينَ هَادُوا إِن زَ َ قُ ْ ل يَ َت َمنّ ْونَهُ َأ َبدًا ِبمَا َقدّمَتْ َأ ْيدِيهِمْ وَالُّ عَلِي ٌم بِالظّاِلمِينَ َو َ شهَادَ ِة َفيُ َنّب ُئكُم ِبمَا كُنتُ ْم َت ْعمَلُونَ لقِيكُ ْم ثُ ّم تُ َردّونَ إِلَى عَاِلمِ ا ْل َغيْبِ وَال ّ قُلْ إِنّ ا ْلمَ ْوتَ اّلذِي تَفِرّونَ ِمنْ ُه فَِإنّ ُه مُ َ خيْرٌ ّلكُمْ إِن كُنتُمْ َتعَْلمُونَ سعَوْا إِلَى ِذكْرِ الِّ َوذَرُوا ا ْل َبيْعَ ذَِلكُمْ َ ج ُمعَ ِة فَا ْ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُوا ِإذَا نُودِي لِلصّلَ ِة مِن يَ ْومِ الْ ُ لّ َكثِيرًا ّلعَّلكُ ْم تُفْلِحُونَ ضيَتِ الصّلَ ُة فَانتَشِرُوا فِي الَْرْضِ وَا ْب َتغُوا مِن فَضْلِ الِّ وَاذْكُرُوا ا َ َفِإذَا ُق ِ خيْرُ الرّا ِزقِينَ خيْ ٌر مّنَ الّلهْوِ َومِنَ التّجَارَةِ وَالُّ َ ل مَا عِندَ الِّ َ وَِإذَا رَأَوْا تِجَا َرةً أَوْ َلهْوًا انفَضّوا ِإَل ْيهَا َوتَ َركُوكَ قَا ِئمًا قُ ْ *سورة المنافقون *11 - 63 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ شهَدُ إِنّ ا ْل ُمنَا ِفقِينَ َلكَاذِبُونَ لّ يَ ْ لّ َيعْلَمُ ِإّنكَ لَ َرسُولُهُ وَا ُ ش َهدُ ِإّنكَ لَرَسُولُ الِّ وَا ُ ن قَالُوا نَ ْ ِإذَا جَاءكَ ا ْل ُمنَافِقُو َ سبِيلِ الِّ ِإّنهُمْ سَاء مَا كَانُوا َيعْمَلُونَ صدّوا عَن َ جنّ ًة فَ َ خذُوا َأ ْيمَا َنهُمْ ُ اتّ َ طبِعَ عَلَى ُقلُو ِبهِ ْم َفهُ ْم لَ َيفْ َقهُونَ ذَِلكَ بَِأّنهُ ْم آ َمنُوا ثُ ّم كَ َفرُوا فَ ُ حذَرْهُمْ صيْحَةٍ عََل ْيهِمْ هُمُ ا ْل َعدُ ّو فَا ْ ن كُلّ َ سبُو َ سنّدَ ٌة يَحْ َ ب مّ َ ش ٌ سمَعْ ِلقَوِْلهِ ْم َكَأّنهُمْ خُ ُ ج ُبكَ َأجْسَا ُمهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَ ْ وَِإذَا رََأ ْي َتهُ ْم ُتعْ ِ قَاتََلهُمُ الُّ َأنّى يُ ْؤ َفكُونَ س َت ْكبِرُونَ صدّونَ وَهُم مّ ْ س ُهمْ وَرََأ ْي َتهُ ْم يَ ُ س َتغْفِرْ َلكُمْ رَسُولُ الِّ لَوّوْا رُؤُو َ َوِإذَا قِيلَ َلهُ ْم َتعَاَلوْا يَ ْ سقِينَ ل َيهْدِي الْقَ ْومَ ا ْلفَا ِ لّ َ س َتغْ ِفرْ َلهُمْ لَن َيغْفِرَ الُّ َلهُمْ إِنّ ا َ س َتغْ َفرْتَ َلهُمْ َأمْ لَ ْم تَ ْ سَوَاء عََل ْيهِمْ أَ ْ ن لَ لْرْضِ وََلكِنّ ا ْل ُمنَافِقِي َ سمَاوَاتِ وَا َ خزَائِنُ ال ّ حتّى يَنفَضّوا وَلِّ َ ن لَ تُن ِفقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ الِّ َ ُهمُ اّلذِينَ يَقُولُو َ يَ ْف َقهُونَ ل َيعَْلمُونَ لْذَلّ َولِّ ا ْلعِزّةُ وَِلرَسُولِهِ وَلِ ْلمُ ْؤ ِمنِينَ وََلكِنّ ا ْل ُمنَا ِفقِينَ َ ج ْعنَا ِإلَى ا ْل َمدِينَةِ َليُخْ ِرجَنّ الَْعَ ّز ِم ْنهَا ا َ يَقُولُونَ َلئِن رّ َ ك فَأُوَْل ِئكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ل ذَِل َ ل ُدكُمْ عَن ِذكْرِ الِّ َومَن يَ ْفعَ ْ ل تُ ْلهِكُمْ َأمْوَاُلكُمْ َولَ أَ ْو َ ن آ َمنُوا َ يَا َأيّهَا اّلذِي َ صدّقَ وََأكُن مّنَ ب فَأَ ّ ل قَرِي ٍ ت َفيَقُولَ َربّ لَ ْولَ َأخّ ْر َتنِي إِلَى أَجَ ٍ ح َدكُمُ ا ْلمَ ْو ُ وَأَن ِفقُوا مِن مّا َر َز ْقنَاكُم مّن َقبْلِ أَن َي ْأتِيَ أَ َ الصّاِلحِينَ خبِي ٌر ِبمَا َت ْعمَلُونَ لّ نَ ْفسًا ِإذَا جَاء أَجَُلهَا وَالُّ َ َولَن يُ َؤخّرَ ا ُ *سورة التغابن *18 - 64 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ شيْ ٍء َقدِيرٌ حمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلّ َ سمَاوَاتِ َومَا فِي الَْرْضِ لَهُ ا ْلمُ ْلكُ وَلَهُ ا ْل َ سبّحُ لِّ مَا فِي ال ّ يُ َ لّ ِبمَا َت ْعمَلُونَ َبصِيرٌ هُوَ اّلذِي خَلَ َقكُ ْم َفمِنكُ ْم كَافِرٌ َومِنكُم مّ ْؤمِنٌ وَا ُ حسَنَ صُ َو َركُمْ وَإَِليْهِ ا ْلمَصِيرُ ض بِالْحَقّ وَصَوّ َر ُك ْم فَأَ ْ سمَاوَاتِ وَالَْرْ َ خَلَقَ ال ّ صدُورِ سمَاوَاتِ وَالَْرْضِ َو َيعْلَ ُم مَا تُسِرّونَ َومَا ُتعِْلنُونَ وَالُّ عَلِي ٌم ِبذَاتِ ال ّ َيعْلَ ُم مَا فِي ال ّ عذَابٌ َألِيمٌ ل َفذَاقُوا َوبَالَ َأمْرِ ِهمْ وََلهُمْ َ َألَ ْم يَ ْأ ِتكُ ْم َنبَأُ اّلذِينَ كَ َفرُوا مِن َقبْ ُ حمِيدٌ غنِيّ َ س َتغْنَى الُّ وَالُّ َ ش ٌر َيهْدُو َننَا َفكَفَرُوا َوتَوَلّوا وّا ْ ت فَقَالُوا َأبَ َ ك بَِأنّ ُه كَانَت تّ ْأتِيهِمْ رُسُُلهُم بِا ْل َبيّنَا ِ ذَِل َ لّ يَسِيرٌ عمِ ْلتُمْ َوذَِلكَ عَلَى ا ِ ن ِبمَا َ ل بَلَى وَ َربّي َلتُ ْب َعثُنّ ثُمّ َلتُ َنبّؤُ ّ زَعَمَ اّلذِينَ َكفَرُوا أَن لّن ُي ْب َعثُوا ُق ْ خبِيرٌ لّ ِبمَا َت ْعمَلُونَ َ فَآ ِمنُوا بِالِّ َورَسُولِهِ وَالنّورِ اّلذِي أَن َز ْلنَا وَا ُ ت تَجْرِي مِن جنّا ٍ سيّئَاتِهِ َوُيدْخِلْهُ َ عنْهُ َ جمْ ِع ذَِلكَ يَوْمُ ال ّتغَابُنِ َومَن يُ ْؤمِن بِالِّ َو َي ْعمَلْ صَاِلحًا ُيكَفّرْ َ ج َم ُعكُمْ ِليَوْمِ ا ْل َ يَوْ َم يَ ْ ن فِيهَا َأبَدًا ذَِلكَ الْفَ ْوزُ ا ْلعَظِيمُ لْ ْنهَارُ خَاِلدِي َ ح ِتهَا ا َ تَ ْ ن كَفَرُوا َو َكذّبُوا بِآيَا ِتنَا ُأوَْل ِئكَ َأصْحَابُ النّارِ خَاِلدِينَ فِيهَا َو ِبئْسَ ا ْلمَصِيرُ وَاّلذِي َ علِيمٌ لّ بِكُلّ شَيْءٍ َ لّ َي ْهدِ قَ ْلبَهُ وَا ُ ل بِِإذْنِ الِّ َومَن يُ ْؤمِن بِا ِ ب مِن مّصِيبَةٍ ِإ ّ مَا أَصَا َ لغُ ا ْل ُمبِينُ علَى َرسُوِلنَا ا ْلبَ َ ل فَإِن تَوَّل ْيتُ ْم َفِإنّمَا َ وَأَطِيعُوا الَّ َوأَطِيعُوا الرّسُو َ لّ فَ ْل َيتَ َوكّلِ ا ْلمُ ْؤ ِمنُونَ لّ لَ إِلَهَ ِإلّ هُوَ وَعَلَى ا ِ ا ُ صفَحُوا َو َتغْفِرُوا َفإِنّ الَّ غَفُورٌ رّحِيمٌ حذَرُو ُهمْ وَإِن َتعْفُوا َوتَ ْ عدُوّا ّلكُ ْم فَا ْ لدِكُمْ َ جكُمْ وَأَ ْو َ ن مِنْ َأزْوَا ِ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُوا إِ ّ لدُكُ ْم ِف ْتنَةٌ وَالُّ عِندَهُ َأجْرٌ عَظِيمٌ ِإّنمَا َأمْوَاُلكُمْ وَأَ ْو َ ح نَفْسِ ِه َفأُوَْل ِئكَ ُهمُ ا ْلمُ ْفلِحُونَ س ُكمْ َومَن يُوقَ شُ ّ خيْرًا لَّنفُ ِ س َمعُوا وَأَطِيعُوا َوأَنفِقُوا َ طعْتُمْ وَا ْ ستَ َ لّ مَا ا ْ فَاتّقُوا ا َ حلِيمٌ شكُورٌ َ عفْهُ َلكُمْ َو َيغْ ِفرْ َلكُمْ وَالُّ َ سنًا يُضَا ِ حَ لّ قَرْضًا َ إِن تُ ْقرِضُوا ا َ
حكِيمُ شهَادَةِ ا ْل َعزِيزُ الْ َ عَالِمُ ا ْلغَيْبِ وَال ّ *سورة الطلق *12 - 65 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ ن مِن ُبيُو ِتهِنّ َولَ َيخْرُجْنَ ِإلّ خرِجُوهُ ّ ل تُ ْ طلّقُوهُنّ ِل ِع ّدتِهِنّ وََأحْصُوا ا ْلعِدّةَ وَاتّقُوا الَّ َربّكُ ْم َ يَا َأّيهَا ال ّنبِيّ ِإذَا طَلّ ْقتُمُ النّسَاء فَ َ ث َب ْعدَ ذَِلكَ َأمْرًا حدِ ُ لّ يُ ْ ل تَدْرِي َلعَلّ ا َ لّ فَ َقدْ ظََل َم نَفْسَ ُه َ حدُودَ ا ِ حدُودُ الِّ َومَن َي َتعَدّ ُ ن بِفَاحِشَ ٍة ّم َبيّنَةٍ َوتِ ْلكَ ُ أَن يَ ْأتِي َ ظ بِهِ شهَادَةَ لِّ ذَِلكُ ْم يُوعَ ُ ل مّنكُمْ َوَأقِيمُوا ال ّ عدْ ٍ ش ِهدُوا ذَوَيْ َ ن ِبمَعْرُوفٍ وَأَ ْ ن بِ َمعْرُوفٍ أَ ْو فَا ِرقُوهُ ّ سكُوهُ ّ جَلهُنّ َفَأمْ ِ َفِإذَا بََلغْنَ أَ َ خرَجًا جعَل لّ ُه مَ ْ لّ يَ ْ ن بِالِّ وَا ْليَ ْومِ الْخِرِ َومَن َيتّقِ ا َ ن يُ ْؤمِ ُ مَن كَا َ ي ٍء َقدْرًا جعَلَ الُّ ِلكُلّ شَ ْ لّ بَالِغُ َأمْرِ ِه َقدْ َ سبُهُ إِنّ ا َ حْ لّ َفهُوَ َ حتَسِبُ َومَن َيتَ َوكّلْ عَلَى ا ِ ل يَ ْ ث َ حيْ ُ َويَ ْر ُزقْ ُه مِنْ َ حمَالِ َأجَُلهُنّ أَن لْ ْ حضْنَ وَأُ ْولَتُ ا َ لئِي لَ ْم يَ ِ شهُرٍ وَال ّ لثَةُ أَ ْ ض مِن نّسَا ِئكُمْ إِنِ ا ْر َت ْبتُ ْم َف ِعدّ ُتهُنّ ثَ َ ن مِنَ ا ْلمَحِي ِ لئِي َيئِسْ َ وَال ّ سرًا جعَل لّ ُه مِنْ َأمْرِ ِه يُ ْ لّ يَ ْ حمَْلهُنّ َومَن َيتّقِ ا َ ضعْنَ َ يَ َ سيّئَاتِهِ َو ُيعْظِمْ لَهُ أَجْرًا عنْهُ َ لّ ُيكَفّرْ َ ذَِلكَ َأمْرُ الِّ أَن َزلَهُ إَِل ْيكُمْ َومَن يَتّقِ ا َ ضعْنَ حتّى يَ َ ل فَأَن ِفقُوا عََل ْيهِنّ َ حمْ ٍ ضيّقُوا عََل ْيهِنّ وَإِن كُنّ أُولَتِ َ ل تُضَارّوهُنّ ِلتُ َ ج ِدكُمْ َو َ سكَنتُم مّن وُ ْ حيْثُ َ ن مِنْ َ س ِكنُوهُ ّ أَ ْ ستُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى س ْرتُ ْم فَ َ ضعْنَ َلكُ ْم فَآتُوهُنّ ُأجُورَهُنّ وَ ْأ َتمِرُوا بَ ْي َنكُم ِبمَعْرُوفٍ وَإِن َتعَا َ ن فَإِنْ َأرْ َ حمَْلهُ ّ َ عسْرٍ لّ بَ ْعدَ ُ جعَلُ ا ُ سيَ ْ ل مَا آتَاهَا َ لّ نَفْسًا ِإ ّ ل ُيكَلّفُ ا ُ لّ َ ق ِممّا آتَاهُ ا ُ س َعتِهِ َومَن ُقدِرَ عََليْهِ رِ ْزقُ ُه فَ ْليُنفِ ْ سعَ ٍة مّن َ ق ذُو َ ِليُنفِ ْ سرًا يُ ْ عذَابًا ّنكْرًا عذّ ْبنَاهَا َ شدِيدًا وَ َ س ْبنَاهَا حِسَابًا َ سلِ ِه فَحَا َ عتَتْ عَنْ َأمْرِ َرّبهَا وَرُ ُ َوكََأيّن مّن َق ْريَةٍ َ سرًا َفذَاقَتْ َوبَالَ َأمْرِهَا َوكَانَ عَا ِقبَةُ َأمْرِهَا خُ ْ لّ يَا أُ ْولِي الَْ ْلبَابِ اّلذِينَ آ َمنُوا َقدْ أَنزَلَ الُّ إَِل ْيكُ ْم ِذكْرًا شدِيدًا فَاتّقُوا ا َ عذَابًا َ عدّ الُّ َلهُمْ َ أَ َ ت مِنَ الظُّلمَاتِ إِلَى النّورِ َومَن يُ ْؤمِن بِالِّ عمِلُوا الصّاِلحَا ِ خرِجَ اّلذِينَ آ َمنُوا وَ َ لّ ُم َبّينَاتٍ ّليُ ْ عَليْكُ ْم آيَاتِ ا ِ ل َيتْلُو َ رّسُو ً حسَنَ الُّ لَهُ ِر ْزقًا ن فِيهَا َأ َبدًا َقدْ أَ ْ لْنْهَارُ خَاِلدِي َ ح ِتهَا ا َ ت تَجْرِي مِن تَ ْ جنّا ٍ َو َي ْعمَلْ صَاِلحًا ُيدْخِلْهُ َ لّ قَدْ َأحَاطَ ي ٍء َقدِيرٌ وَأَنّ ا َ لْمْ ُر َب ْينَهُنّ ِل َتعَْلمُوا أَنّ الَّ عَلَى كُلّ شَ ْ ض ِمثَْلهُنّ َي َتنَزّلُ ا َ سمَاوَاتٍ َومِنَ الَْرْ ِ سبْعَ َ الُّ اّلذِي خََلقَ َ شيْءٍ عِ ْلمًا ِبكُلّ َ *سورة التحريم *12 - 66 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ غفُورٌ رّحِيمٌ جكَ وَالُّ َ ك َت ْب َتغِي َمرْضَاتَ أَ ْزوَا ِ حرّ ُم مَا َأحَلّ الُّ َل َ يَا َأيّهَا ال ّنبِيّ لِ َم تُ َ حكِيمُ لكُمْ وَهُوَ ا ْلعَلِيمُ ا ْل َ لّ مَ ْو َ َق ْد فَرَضَ الُّ َلكُ ْم تَحِلّةَ َأ ْيمَا ِنكُمْ وَا ُ ض فََلمّا َنبّأَهَا بِهِ ف بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن َبعْ ٍ ظهَرَهُ الُّ عََليْهِ عَرّ َ ت بِهِ وََأ ْ حدِيثًا فََلمّا َنبّأَ ْ وَِإذْ أَسَرّ ال ّنبِيّ إِلَى َبعْضِ أَ ْزوَاجِهِ َ خبِيرُ ل نَبَّأنِيَ ا ْلعَلِيمُ ا ْل َ ت مَنْ أَنبََأكَ َهذَا قَا َ قَاَل ْ لئِكَ ُة َبعْ َد ذَِلكَ جبْرِيلُ وَصَالِحُ ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ وَا ْلمَ َ ت قُلُو ُب ُكمَا وَإِن تَظَاهَرَا عََليْ ِه فَإِنّ الَّ ُه َو مَ ْولَهُ وَ ِ صغَ ْ لّ َف َقدْ َ إِن َتتُوبَا إِلَى ا ِ ظهِيرٌ َ ت َثّيبَاتٍ َوَأبْكَارًا ت تَا ِئبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَا ٍ ت قَانِتَا ٍ ت مّ ْؤ ِمنَا ٍ خيْرًا مّنكُنّ مُسِْلمَا ٍ عَسَى َربّهُ إِن طَلّ َقكُنّ أَن يُ ْبدِلَهُ أَزْوَاجًا َ لّ مَا َأمَرَهُمْ شدَا ٌد لَ َيعْصُونَ ا َ لئِكَةٌ غِلَظٌ ِ حجَارَةُ عََل ْيهَا مَ َ سكُمْ وَأَهْلِيكُ ْم نَارًا َوقُودُهَا النّاسُ وَالْ ِ يَا َأّيهَا اّلذِينَ آ َمنُوا قُوا أَنفُ َ ن مَا يُ ْؤمَرُونَ َو َي ْفعَلُو َ ل َت ْعتَذِرُوا ا ْليَوْمَ ِإّنمَا تُجْ َزوْنَ مَا كُنتُ ْم َت ْعمَلُونَ يَا َأّيهَا اّلذِينَ َكفَرُوا َ ح ِتهَا جرِي مِن تَ ْ ت تَ ْ جنّا ٍ سيّئَا ِتكُمْ َوُيدْخَِلكُمْ َ عسَى َرّبكُمْ أَن ُيكَفّرَ عَنكُمْ َ لّ تَ ْوبَةً نّصُوحًا َ ن آ َمنُوا تُوبُوا إِلَى ا ِ يَا َأيّهَا اّلذِي َ سعَى َبيْنَ َأيْدِيهِمْ َوبَِأ ْيمَا ِنهِ ْم يَقُولُونَ َرّبنَا َأ ْتمِمْ َلنَا نُو َرنَا وَاغْفِرْ خزِي الُّ ال ّنبِيّ وَاّلذِينَ آ َمنُوا َمعَ ُه نُورُهُ ْم يَ ْ لْ ْنهَا ُر يَ ْو َم لَ يُ ْ اَ َلنَا ِإّنكَ عَلَى كُلّ شَيْ ٍء َقدِيرٌ ج َهنّمُ َو ِبئْسَ ا ْلمَصِيرُ عَليْهِمْ َومَأْوَا ُهمْ َ يَا َأيّهَا ال ّنبِيّ جَا ِهدِ ا ْل ُكفّارَ وَا ْل ُمنَافِقِينَ وَاغْلُظْ َ ع ْن ُهمَا مِنَ ن فَخَانَتَا ُهمَا فَلَ ْم ُي ْغنِيَا َ حيْ ِ عبَا ِدنَا صَالِ َ عبْ َديْنِ مِنْ ِ حتَ َ ط كَا َنتَا تَ ْ ن كَفَرُوا ِامْرَأَ َة نُوحٍ وَِامْرَأَةَ لُو ٍ لّ َمثَلً لّّلذِي َ ضَ َربَ ا ُ ل ادْخُلَ النّا َر مَعَ الدّاخِلِينَ ش ْيئًا َوقِي َ الِّ َ جنِي عمَلِهِ َونَ ّ جنِي مِن فِرْعَوْنَ وَ َ جنّةِ َونَ ّ ب ابْنِ لِي عِن َدكَ َب ْيتًا فِي الْ َ لّ َمثَلً لّّلذِينَ آ َمنُوا ِامْرََأ َة فِرْعَوْنَ ِإذْ قَالَتْ رَ ّ ضرَبَ ا ُ وَ َ مِنَ الْقَ ْومِ الظّاِلمِينَ ت مِنَ الْقَانِتِينَ ت ِبكَِلمَاتِ َرّبهَا َو ُك ُتبِهِ َوكَانَ ْ صدّقَ ْ حنَا َو َ خنَا فِيهِ مِن رّو ِ جهَا َفنَفَ ْ ت فَ ْر َ صنَ ْ عمْرَانَ اّلتِي َأحْ َ َومَ ْر َي َم ا ْبنَتَ ِ *سورة الملك *30- 67 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ شيْ ٍء َقدِيرٌ َتبَا َركَ اّلذِي ِبيَدِهِ ا ْلمُ ْلكُ وَهُوَ عَلَى كُلّ َ
عمَلً وَهُوَ ا ْلعَزِيزُ ا ْلغَفُو ُر حسَنُ َ حيَاةَ ِل َيبْلُ َوكُمْ َأّيكُمْ أَ ْ خلَقَ ا ْلمَوْتَ وَالْ َ اّلذِي َ ل تَرَى مِن فُطُورٍ ت فَارْجِعِ ا ْل َبصَرَ هَ ْ ن مِن تَفَاوُ ٍ حمَ ِ طبَاقًا مّا تَرَى فِي خَلْقِ الرّ ْ سمَاوَاتٍ ِ سبْعَ َ اّلذِي خَلَقَ َ ثُمّ ارْجِعِ ا ْلبَصَ َر كَ ّر َتيْنِ يَنقَِلبْ إَِل ْيكَ ا ْلبَصَرُ خَاسِأً وَهُوَ حَسِيرٌ سعِيرِ عذَابَ ال ّ ع َتدْنَا َلهُمْ َ شيَاطِينِ وَأَ ْ جعَ ْلنَاهَا ُرجُومًا لّل ّ سمَاء ال ّدنْيَا ِبمَصَابِيحَ وَ َ وََل َقدْ َزّينّا ال ّ ج َهنّمَ َو ِبئْسَ ا ْلمَصِيرُ ن كَفَرُوا بِ َرّبهِمْ عَذَابُ َ َولِّلذِي َ ي َتفُورُ شهِيقًا وَهِ َ س ِمعُوا َلهَا َ ِإذَا أُلْقُوا فِيهَا َ سأََلهُمْ خَ َز َنتُهَا أَلَ ْم يَ ْأ ِتكُ ْم َنذِيرٌ ي فِيهَا َفوْجٌ َ ظ كُّلمَا أُلْ ِق َ َتكَادُ َت َميّ ُز مِنَ ا ْلغَيْ ِ ل َكبِيرٍ ل فِي ضَلَ ٍ شيْءٍ إِنْ أَنتُمْ ِإ ّ لّ مِن َ قَالُوا بَلَى َقدْ جَاءنَا َنذِي ٌر َف َكذّ ْبنَا َوقُ ْلنَا مَا نَزّلَ ا ُ سعِيرِ ل مَا ُكنّا فِي َأصْحَابِ ال ّ سمَعُ َأ ْو َنعْقِ ُ َوقَالُوا َل ْو ُكنّا نَ ْ سعِيرِ صحَابِ ال ّ حقًا لَّ ْ عتَ َرفُوا بِذَن ِبهِمْ َفسُ ْ فَا ْ ن يَخْشَوْنَ َربّهُم بِا ْل َغيْبِ َلهُم ّمغْفِرَةٌ وَأَجْ ٌر َكبِيرٌ إِنّ اّلذِي َ صدُورِ جهَرُوا بِهِ ِإنّهُ عَلِي ٌم ِبذَاتِ ال ّ َوأَسِرّوا قَوَْلكُمْ أَوِ ا ْ خبِيرُ ل َيعْلَ ُم مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللّطِيفُ الْ َ َأ َ ل فَامْشُوا فِي َمنَا ِك ِبهَا َوكُلُوا مِن رّ ْزقِهِ وَإَِليْهِ النّشُورُ ض ذَلُو ً جعَلَ َلكُمُ الَْرْ َ هُوَ اّلذِي َ ي َتمُورُ ض فَِإذَا هِ َ ف ِبكُمُ الَ ْر َ سمَاء أَن يَخْسِ َ َأَأمِنتُم مّن فِي ال ّ ن َكيْفَ َنذِيرِ س َتعَْلمُو َ صبًا فَ َ سلَ عََل ْيكُمْ حَا ِ سمَاء أَن يُرْ ِ َأمْ َأمِنتُم مّن فِي ال ّ ن نَكِيرِ وََل َقدْ َكذّبَ اّلذِينَ مِن َقبِْلهِ ْم َف َكيْفَ كَا َ شيْ ٍء بَصِيرٌ حمَنُ ِإنّهُ ِبكُلّ َ س ُكهُنّ ِإلّ الرّ ْ ن مَا ُيمْ ِ طيْ ِر فَ ْو َقهُمْ صَافّاتٍ َو َي ْقبِضْ َ أَوََل ْم يَرَوْا إِلَى ال ّ ل فِي غُرُورٍ حمَنِ إِنِ ا ْلكَا ِفرُونَ ِإ ّ ص ُركُم مّن دُونِ الرّ ْ َأمّنْ َهذَا اّلذِي ُهوَ جُندٌ ّل ُك ْم يَن ُ عتُوّ َونُفُورٍ سكَ ِر ْزقَ ُه بَل لّجّوا فِي ُ َأمّنْ َهذَا اّلذِي يَ ْر ُز ُقكُمْ إِنْ َأمْ َ ستَقِيمٍ ط مّ ْ جهِهِ أَ ْهدَى َأمّن َيمْشِي سَ ِويّا عَلَى صِرَا ٍ َأ َفمَن َيمْشِي ُمكِبّا عَلَى وَ ْ شكُرُونَ لْ ْفئِدَ َة قَلِيلً مّا تَ ْ لْبْصَارَ وَا َ سمْعَ وَا َ جعَلَ َلكُمُ ال ّ شَأكُمْ َو َ قُلْ هُوَ اّلذِي أَن َ شرُونَ لْرْضِ وَإَِليْ ِه تُحْ َ قُلْ ُهوَ اّلذِي ذَرََأكُ ْم فِي ا َ عدُ إِن كُنتُمْ صَا ِدقِينَ ن َمتَى َهذَا الْوَ ْ َو َيقُولُو َ قُلْ ِإّنمَا ا ْلعِ ْلمُ عِندَ الِّ وَِإّنمَا َأنَا نَذِي ٌر ّمبِينٌ فََلمّا َرأَوْهُ زُ ْلفَةً سِيئَتْ ُوجُوهُ اّلذِينَ َكفَرُوا َوقِيلَ َهذَا اّلذِي كُنتُم بِهِ َتدّعُونَ عذَابٍ َألِيمٍ ن مِنْ َ ح َمنَا َفمَن يُجِيرُ ا ْلكَافِرِي َ قُلْ أَ َرَأيْتُمْ إِنْ أَهَْل َكنِيَ الُّ َومَن ّمعِيَ أَوْ َر ِ ل ّمبِينٍ ن مَنْ هُ َو فِي ضَلَ ٍ س َتعَْلمُو َ حمَنُ آ َمنّا بِهِ وَعََليْ ِه تَ َوكّ ْلنَا فَ َ قُلْ ُهوَ الرّ ْ ح مَا ُؤ ُكمْ غَوْرًا َفمَن يَ ْأتِيكُم ِبمَاء ّمعِينٍ صبَ َ قُلْ أَرََأ ْيتُمْ إِنْ أَ ْ *سورة القلم *52 - 68 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ طرُونَ ن وَالْقََلمِ َومَا يَسْ ُ جنُونٍ ك ِبمَ ْ ت ِب ِن ْعمَةِ َرّب َ مَا أَن َ غيْ َر َممْنُونٍ ك لَجْرًا َ وَإِنّ َل َ عظِيمٍ َوِإّنكَ َلعَلى خُلُقٍ َ صرُ َو ُيبْصِرُونَ س ُتبْ ِ فَ َ بِأَي ّيكُمُ ا ْلمَ ْفتُونُ سبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَ ُم بِا ْل ُم ْه َتدِينَ إِنّ َرّبكَ هُوَ أَعْلَ ُم ِبمَن ضَلّ عَن َ ل تُطِعِ ا ْل ُمكَ ّذبِينَ فَ َ َودّوا لَ ْو ُتدْهِنُ َفُيدْهِنُونَ ف ّمهِينٍ ل تُطِ ْع كُلّ حَلّ ٍ َو َ َهمّا ٍز مّشّاء ِب َنمِيمٍ خيْ ِر ُم ْعتَدٍ َأثِيمٍ َمنّاعٍ لّلْ َ ل بَ ْعدَ ذَِلكَ َزنِيمٍ عتُ ّ ُ ن ذَا مَالٍ َو َبنِينَ أَن كَا َ عَليْهِ آيَاتُنَا قَالَ َأسَاطِيرُ الَْوّلِينَ ِإذَا تُتْلَى َ
سمُهُ عَلَى الْخُ ْرطُو ِم سنَ ِ َ صبِحِينَ سمُوا َليَصْ ِر ُمّنهَا مُ ْ جنّةِ ِإذْ َأ ْق َ ِإنّا بَلَ ْونَاهُ ْم َكمَا بَلَ ْونَا َأصْحَابَ الْ َ ستَ ْثنُونَ ل يَ ْ َو َ ف مّن ّرّبكَ وَهُ ْم نَا ِئمُونَ فَطَافَ عََل ْيهَا طَائِ ٌ ت كَالصّرِيمِ صبَحَ ْ فََأ ْ ص ِبحِينَ َفتَنَادَوا مُ ْ غدُوا عَلَى حَ ْر ِثكُمْ إِن كُنتُمْ صَا ِرمِينَ أَنِ ا ْ فَانطَلَقُوا وَهُ ْم َيتَخَا َفتُونَ سكِينٌ ل َيدْخَُلّنهَا ا ْليَوْمَ عََل ْيكُم مّ ْ أَن ّ غدَوْا عَلَى حَ ْر ٍد قَادِرِينَ وَ َ فََلمّا َرأَوْهَا قَالُوا ِإنّا لَضَالّونَ ن مَحْرُومُونَ ل نَحْ ُ بَ ْ سبّحُونَ ل تُ َ طهُمْ أَلَمْ َأقُل ّلكُمْ لَ ْو َ قَالَ أَوْسَ ُ س ْبحَانَ َرّبنَا ِإنّا ُكنّا ظَاِلمِينَ قَالُوا ُ ض َيتَلَ َومُونَ ضهُمْ عَلَى َبعْ ٍ ل َبعْ ُ فََأ ْقبَ َ قَالُوا يَا َويَْلنَا ِإنّا ُكنّا طَاغِينَ غبُونَ خيْرًا ّم ْنهَا ِإنّا إِلَى َرّبنَا رَا ِ عَسَى َرّبنَا أَن ُيبْدَِلنَا َ َكذَِلكَ ا ْل َعذَابُ وََل َعذَابُ الْخِ َرةِ َأ ْكبَرُ لَ ْو كَانُوا َيعَْلمُونَ جنّاتِ ال ّنعِيمِ إِنّ لِ ْل ُمتّقِينَ عِندَ َرّبهِمْ َ ج ِرمِينَ ن كَا ْلمُ ْ جعَلُ ا ْلمُسِْلمِي َ َأ َفنَ ْ ح ُكمُونَ ف تَ ْ مَا َلكُ ْم َكيْ َ ب فِي ِه تَدْرُسُونَ أَمْ َل ُك ْم ِكتَا ٌ خيّرُونَ إِنّ َل ُك ْم فِيهِ َلمَا يَتَ َ ح ُكمُونَ أَمْ َل ُكمْ َأ ْيمَانٌ عََل ْينَا بَاِلغَةٌ إِلَى يَ ْومِ الْ ِقيَامَةِ إِنّ َلكُمْ َلمَا تَ ْ سَ ْلهُم َأيّهُم ِبذَِلكَ زَعِيمٌ ش َركَا ِئهِمْ إِن كَانُوا صَا ِدقِينَ أَمْ َل ُهمْ شُ َركَاء فَ ْليَ ْأتُوا بِ ُ ستَطِيعُونَ ل يَ ْ شفُ عَن سَاقٍ َويُدْعَوْنَ إِلَى السّجُودِ فَ َ يَوْ َم ُيكْ َ شعَةً َأبْصَارُ ُه ْم تَرْهَ ُقهُ ْم ذِلّةٌ َو َق ْد كَانُوا ُيدْعَوْنَ إِلَى السّجُودِ وَهُمْ سَاِلمُونَ خَا ِ ث لَ َيعَْلمُونَ حيْ ُ جهُم مّنْ َ س َتدْرِ ُ سنَ ْ حدِيثِ َ ب ِبهَذَا ا ْل َ َفذَ ْرنِي َومَن ُي َكذّ ُ ن َك ْيدِي َمتِينٌ َوُأمْلِي َلهُمْ إِ ّ جرًا َفهُم مّن ّمغْ َر ٍم ّمثْقَلُونَ َأ ْم تَسْأَُل ُهمْ أَ ْ ب َفهُ ْم َي ْكتُبُونَ أَمْ عِندَهُمُ ا ْل َغيْ ُ ل تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ ِإذْ نَادَى وَهُ َو َمكْظُومٌ حكْمِ َرّبكَ َو َ صبِرْ ِل ُ فَا ْ َل ْولَ أَن َتدَا َركَ ُه ِنعْمَ ٌة مّن ّربّهِ َل ُنبِ َذ بِا ْلعَرَاء وَهُ َو َم ْذمُومٌ جعَلَ ُه مِنَ الصّالِحِينَ جتَبَاهُ َربّ ُه فَ َ فَا ْ جنُونٌ س ِمعُوا ال ّذكْرَ َويَقُولُونَ ِإنّهُ َل َم ْ ك بَِأبْصَارِهِمْ َلمّا َ َوإِن َيكَادُ اّلذِينَ َكفَرُوا َليُ ْزلِقُو َن َ ل ذِكْرٌ لّ ْلعَاَلمِينَ َومَا هُوَ ِإ ّ *سورة الحاقة *52 - 69 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ الْحَاقّةُ مَا الْحَاقّةُ ك مَا ا ْلحَاقّةُ َومَا َأدْرَا َ ت ثَمُودُ وَعَا ٌد بِا ْلقَارِعَةِ َك ّذبَ ْ غيَةِ َفَأمّا َثمُو ُد فَأُ ْهِلكُوا بِالطّا ِ صرْصَرٍ عَا ِتيَةٍ َوَأمّا عَا ٌد فَأُهِْلكُوا بِرِيحٍ َ سبْعَ َليَالٍ َو َثمَا ِنيَةَ َأيّامٍ حُسُومًا َفتَرَى ا ْلقَوْ َم فِيهَا صَرْعَى َكَأنّهُمْ أَعْجَا ُز نَخْلٍ خَا ِويَةٍ سَخّرَهَا عََل ْيهِمْ َ
ل تَرَى َلهُم مّن بَا ِقيَ ٍة َفهَ ْ طئَةِ ت بِالْخَا ِ وَجَاء ِفرْعَوْنُ َومَن َقبْلَهُ وَا ْلمُ ْؤتَ ِفكَا ُ خذَةً رّا ِبيَةً خذَهُمْ أَ ْ َفعَصَوْا رَسُولَ َرّبهِ ْم فََأ َ حمَ ْلنَا ُك ْم فِي ا ْلجَا ِريَةِ طغَى ا ْلمَاء َ ِإنّا َلمّا َ عيَةٌ جعََلهَا َلكُ ْم َتذْكِرَةً َوتَ ِع َيهَا ُأذُنٌ وَا ِ ِلنَ ْ حدَةٌ خ فِي الصّو ِر َنفْخَةٌ وَا ِ فَِإذَا نُفِ َ حدَةً ل َف ُدكّتَا َدكّةً وَا ِ جبَا ُ حمِلَتِ الَْ ْرضُ وَا ْل ِ َو ُ َفيَ ْو َمئِذٍ َو َقعَتِ ا ْلوَا ِقعَةُ ي يَ ْو َم ِئذٍ وَا ِهيَةٌ سمَاء َفهِ َ شقّتِ ال ّ وَان َ حمِلُ عَرْشَ َرّبكَ فَ ْو َقهُ ْم يَ ْو َمئِ ٍذ َثمَا ِنيَةٌ علَى أَ ْرجَا ِئهَا َو َي ْ وَا ْلمََلكُ َ خفَى مِنكُمْ خَا ِفيَةٌ ل تَ ْ ن َ يَ ْو َمئِ ٍذ ُتعْرَضُو َ ي ِكتَابَ ُه بِ َيمِينِ ِه َفيَقُولُ هَا ُؤمُ اقْرَؤُوا ِكتَابِيهْ َفَأمّا مَنْ أُوتِ َ ظنَنتُ َأنّي مُلَقٍ حِسَابِيهْ ِإنّي َ ضيَةٍ َفهُ َو فِي عِيشَةٍ رّا ِ جنّةٍ عَاِليَةٍ فِي َ قُطُو ُفهَا دَا ِنيَةٌ لْيّامِ ا ْلخَاِليَةِ سلَ ْفتُ ْم فِي ا َ كُلُوا وَاشْ َربُوا َهنِيئًا ِبمَا أَ ْ ت ِكتَابِيهْ ل يَا َل ْي َتنِي لَمْ أُو َ شمَالِ ِه َفيَقُو ُ ي ِكتَابَ ُه بِ ِ وََأمّا مَنْ أُوتِ َ َولَمْ َأدْ ِر مَا حِسَابِيهْ ضيَةَ يَا َل ْي َتهَا كَانَتِ ا ْلقَا ِ عنّي مَالِيهْ غنَى َ مَا أَ ْ عنّي سُلْطَانِيهْ هََلكَ َ خذُو ُه َفغُلّوهُ ُ صلّوهُ ثُمّ ا ْلجَحِيمَ َ س ْبعُونَ ذِرَاعًا فَاسُْلكُوهُ عهَا َ سلَ ٍة ذَرْ ُ ثُ ّم فِي سِلْ ِ ن بِالِّ ا ْلعَظِيمِ ن لَ يُ ْؤمِ ُ ِإنّ ُه كَا َ سكِينِ طعَامِ ا ْلمِ ْ ل يَحُضّ عَلَى َ َو َ حمِيمٌ فََليْسَ لَهُ ا ْليَ ْومَ هَا ُهنَا َ ل مِنْ غِسْلِينٍ طعَامٌ ِإ ّ َولَ َ طؤُونَ ل يَ ْأكُلُهُ ِإلّ ا ْلخَا ِ َ فَلَ ُأقْسِ ُم ِبمَا ُتبْصِرُونَ ل ُتبْصِرُونَ َومَا َ ل كَرِيمٍ ِإنّهُ لَقَ ْولُ رَسُو ٍ َومَا هُ َو بِقَوْلِ شَاعِ ٍر َقلِيلً مَا تُ ْؤ ِمنُونَ ل مَا تَ َذكّرُونَ ن قَلِي ً ل كَاهِ ٍ ل بِقَ ْو ِ َو َ تَنزِيلٌ مّن رّبّ ا ْلعَاَلمِينَ لْقَاوِيلِ َولَ ْو تَقَوّلَ عََل ْينَا َبعْضَ ا َ خ ْذنَا ِمنْهُ بِا ْل َيمِينِ لَ َ ط ْعنَا ِمنْهُ ا ْل َوتِينَ ثُمّ لَ َق َ عنْهُ حَاجِزِينَ حدٍ َ َفمَا مِنكُم مّنْ َأ َ وَِإنّهُ َل َتذْكِرَةٌ لّ ْل ُمتّقِينَ وَِإنّا َل َنعْلَمُ أَنّ مِنكُم ّم َكذّبِينَ حسْرَةٌ عَلَى ا ْلكَافِرِينَ وَِإنّهُ لَ َ َوِإنّهُ َلحَقّ ا ْل َيقِينِ ح بِاسْمِ َرّبكَ ا ْلعَظِيمِ سبّ ْ فَ َ *سورة المعارج *44 - 70 -
سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِي ِم بِ ْ ل بِ َعذَابٍ وَاقِعٍ سأَلَ سَائِ ٌ َ لّ ْلكَافِرينَ َليْسَ لَ ُه دَافِعٌ لّ ذِي ا ْل َمعَارِجِ مّنَ ا ِ سنَةٍ خمْسِينَ أَ ْلفَ َ ل ِئكَةُ وَالرّوحُ إَِليْ ِه فِي يَوْ ٍم كَانَ ِم ْقدَارُهُ َ َتعْرُجُ ا ْلمَ َ جمِيلً صبْرًا َ صبِرْ َ فَا ْ ِإّنهُ ْم يَرَ ْونَ ُه بَعِيدًا َونَرَا ُه قَرِيبًا سمَاء كَا ْل ُمهْلِ يَوْ َم َتكُونُ ال ّ ل كَا ْل ِعهْنِ جبَا ُ َو َتكُونُ الْ ِ حمِيمًا حمِيمٌ َ سأَلُ َ ل يَ ْ َو َ ب يَ ْومِ ِئذٍ ِب َبنِيهِ عذَا ِ ُيبَصّرُو َنهُ ْم يَ َودّ ا ْلمُجْ ِرمُ لَ ْو يَ ْف َتدِي مِنْ َ ح َبتِهِ وَأَخِيهِ وَصَا ِ َوفَصِيَلتِهِ اّلتِي تُؤْويهِ جمِيعًا ُث ّم يُنجِيهِ َومَن فِي الَْرْضِ َ كَلّ ِإنّهَا لَظَى نَزّاعَةً لّلشّوَى تَدْعُو مَنْ َأدْبَرَ َوتَوَلّى جمَ َع فَأَوْعَى َو َ إِنّ الِْنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا ِإذَا مَسّهُ الشّرّ جَزُوعًا خيْ ُر َمنُوعًا َوِإذَا مَسّهُ الْ َ ِإلّ ا ْل ُمصَلّينَ ل ِتهِ ْم دَا ِئمُونَ اّلذِينَ ُهمْ عَلَى صَ َ ق ّمعْلُومٌ وَاّلذِينَ فِي َأمْوَاِلهِمْ حَ ّ حرُومِ لّلسّائِلِ وَا ْلمَ ْ ص ّدقُونَ ِبيَوْمِ الدّينِ ن يُ َ وَاّلذِي َ شفِقُونَ عذَابِ َرّبهِم مّ ْ وَاّلذِينَ هُم مّنْ َ غيْ ُر َم ْأمُونٍ عذَابَ َرّبهِمْ َ إِنّ َ جهِمْ حَا ِفظُونَ وَاّلذِينَ ُهمْ لِ ُفرُو ِ غيْ ُر مَلُومِينَ جهِمْ أَ ْو مَا مََلكَتْ َأ ْيمَا ُنهُ ْم فَِإّنهُمْ َ ِإلّ عَلَى أَزْوَا ِ ن ا ْب َتغَى وَرَاء ذَِلكَ َفأُوَْل ِئكَ ُهمُ ا ْلعَادُونَ َفمَ ِ ع ْهدِهِمْ رَاعُونَ لِمَانَا ِتهِمْ وَ َ وَاّلذِينَ هُ ْم َ شهَادَا ِتهِ ْم قَا ِئمُونَ وَاّلذِينَ هُم بِ َ لتِهِ ْم يُحَافِظُونَ وَاّلذِينَ ُهمْ عَلَى صَ َ ت ّمكْ َرمُونَ جنّا ٍ ك فِي َ أُوَْل ِئ َ طعِينَ ك ُمهْ ِ َفمَالِ اّلذِينَ كَ َفرُوا ِقبََل َ شمَالِ عِزِينَ عَنِ ا ْل َيمِينِ وَعَنِ ال ّ جنّ َة َنعِيمٍ ئ ّم ْنهُمْ أَن ُيدْخَلَ َ ل امْرِ ٍ طمَ ُع كُ ّ َأيَ ْ كَلّ ِإنّا خَلَ ْقنَاهُم ّممّا َيعَْلمُونَ فَلَ ُأقْسِ ُم بِ َربّ ا ْلمَشَارِقِ وَا ْل َمغَا ِربِ ِإنّا َلقَادِرُونَ سبُوقِينَ ن ِبمَ ْ خيْرًا ّم ْنهُمْ َومَا نَحْ ُ عَلَى أَن ّن َبدّلَ َ عدُونَ لقُوا يَ ْو َمهُمُ اّلذِي يُو َ حتّى يُ َ َفذَرْهُ ْم يَخُوضُوا َويَ ْلعَبُوا َ ب يُوفِضُونَ ص ٍ سرَاعًا كََأّنهُمْ ِإلَى نُ ُ جدَاثِ ِ ن مِنَ الَْ ْ يَوْ َم يَخْ ُرجُو َ عدُونَ شعَةً َأبْصَارُهُ ْم تَرْ َه ُقهُ ْم ذِلّ ٌة ذَِلكَ ا ْليَ ْومُ اّلذِي كَانُوا يُو َ خَا ِ *سورة نوح *28 - 71 -
سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِي ِم بِ ْ عذَابٌ َألِيمٌ ك مِن َقبْلِ أَن يَ ْأ ِتيَهُمْ َ ِإنّا َأرْسَ ْلنَا نُوحًا إِلَى قَ ْومِهِ أَنْ أَنذِ ْر قَ ْو َم َ ل يَا قَ ْومِ ِإنّي َلكُ ْم َنذِي ٌر ّمبِينٌ قَا َ عُبدُوا الَّ وَاتّقُوهُ وََأطِيعُونِ أَنِ ا ْ ل يُؤَخّرُ لَ ْو كُنتُ ْم َتعَْلمُونَ سمّى إِنّ أَجَلَ الِّ ِإذَا جَاء َ ل مّ َ َيغْفِرْ َلكُم مّن ُذنُو ِبكُمْ َويُؤَخّ ْر ُكمْ إِلَى َأجَ ٍ ت قَ ْومِي َليْلً َو َنهَارًا قَالَ َربّ ِإنّي دَعَوْ ُ ل فِرَارًا فَلَ ْم يَ ِزدْهُ ْم دُعَائِي ِإ ّ س ِت ْكبَارًا س َتكْبَرُوا ا ْ صرّوا وَا ْ س َتغْشَوْا ِثيَا َبهُمْ وَأَ َ جعَلُوا أَصَا ِبعَهُ ْم فِي آذَانِهِمْ وَا ْ َوِإنّي كُّلمَا دَعَ ْوتُهُمْ ِل َتغْ ِفرَ َلهُمْ َ جهَارًا ثُمّ ِإنّي دَعَ ْو ُتهُمْ ِ ثُمّ ِإنّي أَعْلَنتُ َلهُمْ َوأَسْ َررْتُ َلهُمْ ِإسْرَارًا غفّارًا س َتغْفِرُوا َرّبكُمْ ِإنّهُ كَانَ َ َفقُلْتُ ا ْ سمَاء عََل ْيكُم ّمدْرَارًا يُ ْرسِلِ ال ّ جعَل ّلكُمْ َأ ْنهَارًا جنّاتٍ َويَ ْ جعَل ّل ُكمْ َ َو ُيمْ ِد ْدكُمْ ِبَأمْوَالٍ َو َبنِينَ َويَ ْ ل تَرْجُونَ لِّ َوقَارًا مّا َلكُ ْم َ َو َقدْ خَلَ َق ُكمْ أَطْوَارًا طبَاقًا سمَاوَاتٍ ِ سبْعَ َ أَلَ ْم تَ َروْا َكيْفَ خَلَقَ الُّ َ شمْسَ سِرَاجًا جعَلَ ال ّ ن نُورًا َو َ جعَلَ ا ْل َقمَ َر فِيهِ ّ َو َ ض نَبَاتًا وَالُّ أَن َب َتكُم مّنَ الَْ ْر ِ جكُمْ ِإخْرَاجًا ثُ ّم ُيعِي ُدكُ ْم فِيهَا َويُخْ ِر ُ ض بِسَاطًا جعَلَ َلكُمُ الَْرْ َ وَالُّ َ ل فِجَاجًا سبُ ً ِلتَسُْلكُوا ِم ْنهَا ُ عصَ ْونِي وَا ّت َبعُوا مَن لّ ْم يَ ِزدْ ُه مَالُهُ وَ َوَلدُهُ ِإلّ خَسَارًا ل نُوحٌ رّبّ ِإنّهُمْ َ قَا َ َو َمكَرُوا َمكْرًا ُكبّارًا ل َيغُوثَ َو َيعُوقَ َونَسْرًا ل تَذَرُنّ َودّا َولَ سُوَاعًا َو َ ل تَذَرُنّ آِل َه َتكُمْ َو َ َوقَالُوا َ للً ضلّوا َكثِيرًا َولَ تَ ِزدِ الظّاِلمِينَ ِإلّ ضَ َ َو َقدْ أَ َ جدُوا َلهُم مّن دُونِ الِّ أَنصَارًا ِممّا خَطِيئَا ِتهِمْ أُغْ ِرقُوا فَُأدْخِلُوا نَارًا فََل ْم يَ ِ ض مِنَ ا ْلكَافِرِينَ َديّارًا ل تَذَرْ عَلَى الَْرْ ِ ب َ ل نُوحٌ رّ ّ َوقَا َ ل فَاجِرًا كَفّارًا عبَا َدكَ َولَ يَِلدُوا ِإ ّ ضلّوا ِ ِإّنكَ إِن َتذَرْهُ ْم يُ ِ ل َتبَارًا ل تَ ِزدِ الظّاِلمِينَ ِإ ّ ي مُ ْؤ ِمنًا وَِل ْلمُ ْؤمِنِينَ وَا ْلمُ ْؤ ِمنَاتِ َو َ ل َبيْتِ َ رَبّ اغْفِرْ لِي وَلِوَاِلدَيّ وَِلمَن دَخَ َ *سورة الجن *28 - 72 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ جبًا س ِم ْعنَا قُرْآنًا عَ َ ن َفقَالُوا ِإنّا َ س َتمَ َع نَفَ ٌر مّنَ الْجِ ّ قُلْ أُوحِيَ إَِليّ َأنّهُ ا ْ حدًا ك بِ َرّبنَا َأ َ ش ِد فَآ َمنّا بِهِ وَلَن نّشْ ِر َ َي ْهدِي إِلَى الرّ ْ حبَةً َولَ وََلدًا خذَ صَا ِ جدّ َرّبنَا مَا اتّ َ َوَأنّهُ َتعَالَى َ ن يَقُولُ سَفِي ُهنَا عَلَى الِّ شَطَطًا وََأنّ ُه كَا َ لّ َك ِذبًا ظ َننّا أَن لّن تَقُولَ الِْنسُ وَالْجِنّ عَلَى ا ِ َوَأنّا َ ن فَزَادُوهُمْ رَ َهقًا ل مّنَ الْجِ ّ ن بِرِجَا ٍ س يَعُوذُو َ ل مّنَ الِْن ِ َوَأنّهُ كَانَ رِجَا ٌ حدًا ظنَنتُمْ أَن لّن َي ْبعَثَ الُّ َأ َ ظنّوا َكمَا َ َوَأنّهُمْ َ ش ُهبًا شدِيدًا وَ ُ جدْنَاهَا مُِلئَتْ حَ َرسًا َ سمَاء فَ َو َ سنَا ال ّ وََأنّا َلمَ ْ صدًا شهَابًا رّ َ جدْ لَهُ ِ ن يَ ِ س َتمِعِ الْ َ سمْ ِع َفمَن يَ ْ عدَ لِل ّ وََأنّا ُكنّا نَ ْق ُع ُد مِ ْنهَا مَقَا ِ شدًا َوَأنّا لَ َندْرِي أَشَرّ ُأرِي َد ِبمَن فِي الَْرْضِ َأمْ أَرَا َد ِبهِمْ َرّبهُمْ رَ َ ق ِقدَدًا طرَائِ َ ن ذَِلكَ ُكنّا َ وََأنّا ِمنّا الصّالِحُونَ َو ِمنّا دُو َ جزَهُ هَ َربًا لّ فِي الَْرْضِ َولَن ّنعْ ِ ظ َننّا أَن لّن نّعجِزَ ا َ َوَأنّا َ ف بَخْسًا َولَ رَ َهقًا ل يَخَا ُ س ِم ْعنَا ا ْل ُهدَى آ َمنّا بِهِ َفمَن يُ ْؤمِن بِ َربّ ِه فَ َ وََأنّا َلمّا َ شدًا ن َفمَنْ أَسَْل َم فَأُ ْوَل ِئكَ تَحَرّوْا رَ َ َوَأنّا ِمنّا ا ْلمُسِْلمُونَ َو ِمنّا ا ْلقَاسِطُو َ طبًا حَ ج َهنّمَ َ ن َفكَانُوا لِ َ وََأمّا الْقَاسِطُو َ
غ َدقًا س َق ْينَاهُم مّاء َ ستَقَامُوا عَلَى الطّرِيقَ ِة لَ ْ وَأَلّوِ ا ْ ص َعدًا عذَابًا َ سُلكْهُ َ ِلنَ ْف ِت َنهُ ْم فِيهِ َومَن ُيعْرِضْ عَن ِذكْرِ َربّهِ يَ ْ حدًا ل تَدْعُوا مَعَ الِّ َأ َ جدَ لِّ فَ َ وَأَنّ ا ْلمَسَا ِ لّ َيدْعُو ُه كَادُوا َيكُونُونَ عََليْهِ ِل َبدًا ع ْبدُ ا ِ وََأنّهُ َلمّا قَامَ َ حدًا ك بِهِ أَ َ قُلْ ِإّنمَا َأدْعُو َربّي َولَ ُأشْ ِر ُ شدًا قُلْ ِإنّي لَ َأمِْلكُ َل ُكمْ ضَرّا َولَ رَ َ حدًا جدَ مِن دُونِهِ مُ ْلتَ َ حدٌ وَلَنْ َأ ِ قُلْ ِإنّي لَن يُجِي َرنِي مِنَ الِّ أَ َ ن فِيهَا َأبَدًا ج َهنّمَ خَاِلدِي َ لتِهِ َومَن َيعْصِ الَّ َورَسُولَ ُه َفإِنّ لَ ُه نَارَ َ ل بَلَغًا مّنَ الِّ وَرِسَا َ ِإ ّ ف نَاصِرًا وََأ َقلّ عَ َددًا ضعَ ُ ن مَنْ َأ ْ س َيعَْلمُو َ ن فَ َ حتّى ِإذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُو َ َ جعَلُ لَهُ َربّي َأ َمدًا ب مّا تُوعَدُونَ َأ ْم يَ ْ قُلْ إِنْ َأدْرِي َأقَرِي ٌ حدًا غيْبِهِ َأ َ ظهِرُ عَلَى َ ل يُ ْ ب فَ َ عَالِمُ ا ْلغَيْ ِ صدًا ك مِن َبيْنِ َيدَيْهِ َومِنْ خَ ْلفِهِ َر َ ل فَِإنّ ُه يَسُْل ُ ل مَنِ ا ْرتَضَى مِن رّسُو ٍ ِإ ّ ع َددًا شيْءٍ َ حصَى كُلّ َ ط ِبمَا َل َديْهِمْ وَأَ ْ ِل َيعْلَمَ أَن َقدْ َأبَْلغُوا ِرسَالَتِ َرّبهِمْ وَأَحَا َ *سورة المزمل *20 - 73 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ يَا َأّيهَا ا ْلمُ ّزمّلُ قُمِ الّليْلَ ِإلّ قَلِيلً ص ِمنْ ُه قَلِيلً نِصْفَهُ َأوِ انقُ ْ ن تَ ْرتِيلً أَوْ ِزدْ عََليْهِ وَ َرتّلِ ا ْلقُرْآ َ ل ثَقِيلً سنُلْقِي عََل ْيكَ قَ ْو ً ِإنّا َ طءًا وََأقْ َو ُم قِيلً شدّ وَ ْ شئَةَ الّليْلِ ِهيَ أَ َ ن نَا ِ إِ ّ سبْحًا طَوِيلً ك فِي اَل ّنهَارِ َ إِنّ َل َ وَاذْكُرِ اسْمَ َرّبكَ َو َت َبتّلْ ِإَليْهِ َت ْبتِيلً خذْهُ َوكِيلً ب لَ إِلَهَ ِإلّ هُ َو فَاتّ ِ شرِقِ وَا ْل َمغْ ِر ِ رَبّ ا ْلمَ ْ جمِيلً علَى مَا يَقُولُونَ وَا ْهجُرْهُمْ َهجْرًا َ صبِرْ َ وَا ْ َوذَ ْرنِي وَا ْل ُم َكذّبِينَ أُولِي ال ّنعْمَةِ َو َمهّ ْلهُ ْم قَلِيلً جحِيمًا إِنّ َل َد ْينَا أَنكَالً وَ َ عذَابًا أَلِيمًا غصّةٍ وَ َ طعَامًا ذَا ُ وَ َ ل َكثِيبًا ّمهِيلً جبَا ُ جبَالُ َوكَا َنتِ الْ ِ يَوْ َم تَ ْرجُفُ الَْ ْرضُ وَا ْل ِ عَليْكُ ْم َكمَا أَرْسَ ْلنَا إِلَى ِفرْعَوْنَ رَسُولً ِإنّا َأرْسَ ْلنَا ِإَليْكُمْ رَسُولً شَا ِهدًا َ خذًا َوبِيلً خذْنَاهُ أَ ْ ل فََأ َ عوْنُ الرّسُو َ َفعَصَى فِرْ َ جعَلُ الْوِ ْلدَانَ شِيبًا َف َكيْفَ َتتّقُونَ إِن َكفَ ْرتُ ْم يَ ْومًا يَ ْ عدُ ُه مَ ْفعُولً سمَاء مُنفَطِ ٌر بِ ِه كَانَ وَ ْ ال ّ سبِيلً خذَ إِلَى َربّهِ َ إِنّ َهذِهِ َت ْذكِرَ ٌة َفمَن شَاء اتّ َ لّ يُ َقدّرُ الّليْلَ وَالنّهَارَ عَلِمَ أَن لّن ن َم َعكَ وَا ُ ك تَقُومُ َأدْنَى مِن ثُُلثَيِ الّليْلِ َو ِنصْفَهُ َوثُُلثَهُ وَطَائِفَ ٌة مّنَ اّلذِي َ إِنّ َرّبكَ َيعْلَمُ َأّن َ ض َي ْب َتغُونَ ن فِي الَْرْ ِ ض ِربُو َ ن يَ ْ ن مِنكُم مّ ْرضَى وَآخَرُو َ س َيكُو ُ تُحْصُو ُه َفتَابَ عََل ْيكُ ْم فَا ْقرَؤُوا مَا َتيَسّ َر مِنَ ا ْلقُرْآنِ عَِلمَ أَن َ لّ قَرْضًا لّ فَا ْقرَؤُوا مَا َتيَسّ َر ِمنْهُ وََأقِيمُوا الصّلَةَ وَآتُوا ال ّزكَاةَ وََأ ْقرِضُوا ا َ سبِيلِ ا ِ ن يُقَاتِلُونَ فِي َ خرُو َ مِن فَضْلِ الِّ وَآ َ غفُورٌ رّحِيمٌ س َتغْفِرُوا الَّ إِنّ الَّ َ خيْرًا َوأَعْظَمَ َأجْرًا وَا ْ جدُوهُ عِندَ الِّ هُوَ َ خيْ ٍر تَ ِ سكُم مّنْ َ سنًا َومَا تُ َق ّدمُوا لَِنفُ ِ حَ َ *سورة المدثر *56 - 74 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ يَا َأّيهَا ا ْل ُم ّدثّرُ قُ ْم فَأَنذِرْ ك َف َكبّرْ وَ َرّب َ طهّرْ َو ِثيَا َبكَ فَ َ ج َز فَا ْهجُرْ وَالرّ ْ س َتكْثِرُ ل َتمْنُن تَ ْ َو َ
صبِ ْر َولِ َرّبكَ فَا ْ َفِإذَا نُ ِق َر فِي النّاقُورِ ك يَ ْومَ ِئذٍ يَ ْومٌ عَسِيرٌ َفذَِل َ غيْ ُر يَسِيرٍ عَلَى ا ْلكَا ِفرِينَ َ ذَ ْرنِي َومَنْ خََلقْتُ َوحِيدًا ل ّممْدُودًا جعَ ْلتُ لَ ُه مَا ً وَ َ شهُودًا َو َبنِينَ ُ َو َمهّدتّ لَ ُه َت ْمهِيدًا طمَعُ أَنْ أَزِيدَ ثُ ّم يَ ْ عنِيدًا ليَا ِتنَا َ ن ِ كَلّ ِإنّهُ كَا َ صعُودًا سَأُرْ ِهقُهُ َ ِإنّ ُه َفكّرَ َو َقدّرَ ف َقدّرَ ل كَيْ َ َف ُقتِ َ ف َقدّرَ ل َكيْ َ ثُ ّم ُقتِ َ ثُ ّم نَظَرَ سرَ عبَسَ َوبَ َ ثُمّ َ س َتكْبَرَ ثُمّ َأ ْدبَرَ وَا ْ سحْ ٌر يُ ْؤثَرُ َفقَالَ إِنْ َهذَا ِإلّ ِ إِنْ َهذَا ِإلّ قَ ْولُ ا ْلبَشَرِ صلِيهِ سَقَرَ سَأُ ْ سقَرُ ك مَا َ َومَا َأدْرَا َ ل تَذَرُ لَ ُتبْقِي َو َ لَوّاحَةٌ لّ ْلبَشَرِ شرَ سعَةَ عَ َ عََل ْيهَا تِ ْ س َتيْقِنَ اّلذِينَ أُوتُوا ا ْلكِتَابَ َويَ ْزدَادَ اّلذِينَ ن كَفَرُوا ِليَ ْ ل ِف ْتنَةً لّّلذِي َ عدّ َتهُمْ ِإ ّ جعَ ْلنَا ِ لئِكَةً َومَا َ ل مَ َ جعَ ْلنَا َأصْحَابَ النّارِ ِإ ّ َومَا َ لّ ِب َهذَا َمثَلً ن مَاذَا أَرَادَ ا ُ ل يَ ْرتَابَ اّلذِينَ أُوتُوا ا ْل ِكتَابَ وَا ْلمُ ْؤ ِمنُونَ وَِليَقُولَ اّلذِينَ فِي قُلُو ِبهِم مّرَضٌ وَا ْلكَافِرُو َ آ َمنُوا إِيمَانًا َو َ ل ِذكْرَى ِل ْلبَشَرِ جنُودَ َرّبكَ ِإلّ هُوَ َومَا هِيَ ِإ ّ لّ مَن يَشَاء َو َي ْهدِي مَن يَشَاء َومَا َيعْلَمُ ُ ك يُضِلّ ا ُ كَذَِل َ كَلّ وَا ْل َقمَرِ وَالّليْلِ ِإذْ َأ ْدبَرَ سفَرَ صبْحِ ِإذَا أَ ْ وَال ّ حدَى ا ْل ُكبَرِ ِإّنهَا لَِ ْ َنذِيرًا لّ ْلبَشَرِ ِلمَن شَاء مِنكُمْ أَن َيتَ َقدّمَ أَ ْو َيتَأَخّرَ سبَتْ رَهِينَةٌ س ِبمَا كَ َ ل نَفْ ٍ كُ ّ ِإلّ َأصْحَابَ ا ْل َيمِينِ ت يَتَسَاءلُونَ جنّا ٍ فِي َ عَنِ ا ْلمُجْ ِرمِينَ سقَرَ مَا سََل َككُ ْم فِي َ صلّينَ قَالُوا َل ْم َنكُ مِنَ ا ْلمُ َ سكِينَ ط ِعمُ ا ْلمِ ْ َولَ ْم َنكُ نُ ْ ض مَعَ الْخَائِضِينَ َو ُكنّا نَخُو ُ ب بِيَ ْو ِم الدّينِ َو ُكنّا ُن َكذّ ُ حتّى َأتَانَا ا ْليَقِينُ َ َفمَا تَن َف ُعهُمْ شَفَاعَةُ الشّا ِفعِينَ َفمَا َلهُمْ عَنِ الّتذْكِرَ ِة ُمعْ ِرضِينَ ستَن ِفرَةٌ حمُ ٌر مّ ْ كََأّنهُمْ ُ
ت مِن قَسْ َورَ ٍة فَرّ ْ صحُفًا ّمنَشّرَةً ئ ّم ْنهُمْ أَن يُ ْؤتَى ُ ل امْرِ ٍ ل يُرِي ُد كُ ّ بَ ْ خرَةَ ل يَخَافُونَ الْ ِ ل بَل َ كَ ّ كَلّ ِإنّ ُه تَ ْذكِرَةٌ َفمَن شَاء ذَكَرَهُ َومَا يَ ْذكُرُونَ ِإلّ أَن يَشَاء الُّ هُوَ أَهْلُ التّقْوَى وَأَهْلُ ا ْل َمغْفِرَةِ *سورة القيامة *40 - 75 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ س ُم ِبيَوْمِ ا ْل ِقيَامَةِ لَ ُأقْ ِ َولَ ُأقْسِ ُم بِالنّفْسِ اللّوّامَةِ جمَعَ عِظَامَهُ حسَبُ الِْنسَانُ أَلّن نَ ْ َأيَ ْ ي َبنَانَهُ بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَن نّسَوّ َ ل يُرِيدُ الِْنسَانُ ِليَ ْفجُرَ َأمَامَهُ بَ ْ ن يَوْمُ الْ ِقيَامَةِ سأَلُ َأيّا َ يَ ْ َفِإذَا بَ ِرقَ ا ْلبَصَرُ خسَفَ ا ْل َقمَرُ وَ َ شمْسُ وَا ْل َقمَرُ جمِعَ ال ّ وَ ُ ن يَ ْومَ ِئذٍ َأيْنَ ا ْل َمفَرّ يَقُولُ الِْنسَا ُ ل لَ وَزَرَ كَ ّ س َتقَرّ إِلَى َرّبكَ يَ ْو َم ِئذٍ ا ْلمُ ْ ن يَ ْومَ ِئذٍ ِبمَا َقدّمَ وََأخّرَ ُينَبّأُ الِْنسَا ُ علَى نَفْسِ ِه َبصِيرَةٌ بَلِ الِْنسَانُ َ َولَوْ أَ ْلقَى َمعَاذِيرَهُ ل بِهِ ك بِهِ لِسَا َنكَ ِل َتعْجَ َ لَ ُتحَ ّر ْ ج ْمعَهُ َوقُرْآنَهُ إِنّ عََل ْينَا َ فَِإذَا قَرَ ْأنَا ُه فَا ّتبِعْ ُقرْآنَهُ ثُمّ إِنّ عََل ْينَا َبيَانَهُ حبّونَ ا ْلعَاجِلَةَ ل تُ ِ ل بَ ْ كَ ّ َو َتذَرُونَ الْخِرَةَ ضرَةٌ ُوجُو ٌه يَ ْو َمئِ ٍذ نّا ِ ِإلَى َرّبهَا نَاظِرَةٌ َووُجُو ٌه يَ ْو َم ِئذٍ بَاسِرَةٌ ل ِبهَا فَاقِ َرةٌ تَظُنّ أَن يُ ْفعَ َ كَلّ ِإذَا بََلغَتْ التّرَاقِيَ ل مَنْ رَاقٍ َوقِي َ َوظَنّ َأنّهُ الْ ِفرَاقُ ق بِالسّاقِ وَا ْلتَفّتِ السّا ُ ك يَ ْو َمئِذٍ ا ْلمَسَاقُ ِإلَى َرّب َ صدّقَ َولَ صَلّى فَلَ َ وََلكِن كَذّبَ َوتَوَلّى ثُ ّم ذَهَبَ إِلَى أَهْلِ ِه َيتَمَطّى ك َفأَوْلَى َأوْلَى َل َ ك َفأَوْلَى ثُمّ َأوْلَى َل َ سدًى سبُ الِْنسَانُ أَن ُيتْ َركَ ُ َأيَحْ َ ي ُيمْنَى ك نُطْفَ ًة مّن ّمنِ ّ أَلَ ْم َي ُ ق فَسَوّى خلَ َ علَقَ ًة فَ َ ثُ ّم كَانَ َ
ن ال ّذكَرَ وَالُْنثَى جيْ ِ ل مِنْهُ الزّوْ َ جعَ َ َف َ حيِيَ ا ْلمَ ْوتَى س ذَِلكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُ ْ َأَليْ َ *سورة النسان *31 - 76 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ شيْئًا ّم ْذكُورًا ن مّنَ الدّهْرِ لَ ْم َيكُن َ هَلْ َأتَى عَلَى الِْنسَانِ حِي ٌ سمِيعًا بَصِيرًا جعَ ْلنَاهُ َ ج ّنبْتَلِي ِه فَ َ طفَةٍ َأمْشَا ٍ ن مِن نّ ْ خلَ ْقنَا الِْنسَا َ ِإنّا َ سبِيلَ ِإمّا شَاكِرًا وَِإمّا َكفُورًا ِإنّا َهدَ ْينَاهُ ال ّ سعِيرًا للً وَ َ عتَ ْدنَا لِ ْلكَافِرِينَ سَلَسِلَ وَأَغْ َ ِإنّا أَ ْ جهَا كَافُورًا ن مِزَا ُ س كَا َ ن مِن َكأْ ٍ لْبْرَا َر يَشْ َربُو َ إِنّ ا َ لّ ُيفَجّرُونَهَا َتفْجِيرًا عبَادُ ا ِ ب ِبهَا ِ ع ْينًا يَشْ َر ُ َ ستَطِيرًا شرّ ُه مُ ْ ن يَ ْومًا كَانَ َ ن بِالّنذْرِ َويَخَافُو َ يُوفُو َ سكِينًا َو َيتِيمًا َوأَسِيرًا حبّهِ مِ ْ طعَامَ عَلَى ُ ط ِعمُونَ ال ّ َويُ ْ شكُورًا ل نُرِي ُد مِنكُمْ جَزَاء َولَ ُ لّ َ ط ِع ُمكُمْ لِ َوجْهِ ا ِ ِإّنمَا نُ ْ عبُوسًا َقمْطَرِيرًا ف مِن ّرّبنَا يَ ْومًا َ ِإنّا نَخَا ُ سرُورًا ضرَةً وَ ُ ش ّر ذَِلكَ ا ْليَ ْومِ وَلَقّاهُ ْم نَ ْ فَ َوقَا ُهمُ الُّ َ جنّةً وَحَرِيرًا صبَرُوا َ َوجَزَاهُم ِبمَا َ شمْسًا َولَ َز ْمهَرِيرًا ن فِيهَا َ ل يَرَوْ َ لْرَا ِئكِ َ ُمتّ ِكئِينَ فِيهَا عَلَى ا َ ت قُطُو ُفهَا َتذْلِيلً َودَانِيَةً عََل ْيهِمْ ظِلَُلهَا َوذُلّلَ ْ ت قَوَارِيرَا ب كَانَ ْ َويُطَافُ عََل ْيهِم بِآ ِنيَ ٍة مّن ِفضّةٍ وََأكْوَا ٍ قَوَارِي َر مِن فِضّ ٍة َقدّرُوهَا تَ ْقدِيرًا جبِيلً جهَا زَن َ ن مِزَا ُ ن فِيهَا كَأْسًا كَا َ سقَوْ َ َويُ ْ سبِيلً سمّى سَلْ َ عيْنًا فِيهَا تُ َ َ س ْب َتهُمْ لُؤْلُؤًا مّنثُورًا ن مّخَّلدُونَ ِإذَا رََأ ْيتَهُمْ حَ ِ َويَطُوفُ عََل ْيهِمْ وِ ْلدَا ٌ ت َنعِيمًا َومُ ْلكًا َكبِيرًا ت ثَمّ رََأيْ َ وَِإذَا رََأيْ َ طهُورًا سقَا ُهمْ َرّبهُمْ شَرَابًا َ س َتبْرَقٌ َوحُلّوا َأسَا ِو َر مِن ِفضّةٍ وَ َ عَاِل َيهُ ْم ِثيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِ ْ شكُورًا س ْع ُيكُم مّ ْ جزَاء َوكَانَ َ إِنّ َهذَا كَانَ َلكُمْ َ ن تَنزِيلً ن نَزّ ْلنَا عََل ْيكَ ا ْلقُرْآ َ ِإنّا نَحْ ُ ل تُطِعْ ِم ْنهُ ْم آ ِثمًا أَ ْو َكفُورًا حكْمِ َرّبكَ َو َ صبِرْ ِل ُ فَا ْ سمَ َرّبكَ ُبكْرَةً َوأَصِيلً وَا ْذكُرِ ا ْ سبّحْهُ َليْلً طَوِيلً جدْ لَهُ َو َ سُ َومِنَ الّليْلِ فَا ْ حبّونَ ا ْلعَاجِلَةَ َو َيذَرُونَ وَرَاءهُ ْم يَ ْومًا ثَقِيلً إِنّ هَ ُؤلَء يُ ِ ش ْئنَا َبدّلْنَا َأ ْمثَاَلهُ ْم َتبْدِيلً ش َد ْدنَا أَسْرَ ُهمْ وَِإذَا ِ نَحْنُ خَلَ ْقنَا ُهمْ وَ َ سبِيلً خذَ إِلَى َربّهِ َ إِنّ َهذِهِ َت ْذكِرَ ٌة َفمَن شَاء اتّ َ حكِيمًا لّ كَانَ عَلِيمًا َ َومَا تَشَاؤُونَ ِإلّ أَن يَشَاء الُّ إِنّ ا َ عذَابًا أَلِيمًا عدّ َلهُمْ َ ح َمتِهِ وَالظّاِلمِينَ أَ َ ل مَن يَشَاء فِي َر ْ ُيدْخِ ُ *سورة المرسلت *50 - 77 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ ع ْرفًا وَا ْلمُرْسَلَتِ ُ عصْفًا فَا ْلعَاصِفَاتِ َ ت نَشْرًا وَالنّاشِرَا ِ ت َف ْرقًا فَا ْلفَا ِرقَا ِ ت ِذكْرًا فَا ْلمُ ْل ِقيَا ِ عذْرًا أَ ْو ُنذْرًا ُ عدُونَ لَوَاقِعٌ ِإّنمَا تُو َ طمِسَتْ َفِإذَا النّجُومُ ُ سمَاء فُ ِرجَتْ وَِإذَا ال ّ
ل نُسِ َف ْ ت جبَا ُ وَِإذَا الْ ِ َوِإذَا الرّسُلُ ُأ ّقتَتْ ي يَ ْومٍ أُجَّلتْ لَِ ّ ِليَ ْومِ الْ َفصْلِ ك مَا يَ ْومُ الْ َفصْلِ َومَا َأدْرَا َ ل يَ ْو َم ِئذٍ لّ ْل ُم َك ّذبِينَ َويْ ٌ أَلَ ْم ُنهِْلكِ الَْوّلِينَ ثُ ّم ُن ْت ِبعُهُمُ الْخِرِينَ ل بِا ْلمُجْ ِرمِينَ َكذَِلكَ َن ْفعَ ُ ل يَ ْو َم ِئذٍ لّ ْل ُم َك ّذبِينَ َويْ ٌ أَلَ ْم َنخْلُقكّم مّن مّاء ّمهِينٍ جعَ ْلنَا ُه فِي قَرَا ٍر ّمكِينٍ َف َ إِلَى َقدَ ٍر ّمعْلُومٍ فَ َقدَ ْرنَا َف ِنعْمَ ا ْلقَادِرُونَ ل يَ ْو َم ِئذٍ لّ ْل ُم َك ّذبِينَ َويْ ٌ ض كِفَاتًا جعَلِ الَْرْ َ أَلَ ْم َن ْ حيَاء وََأمْوَاتًا َأ ْ س َق ْينَاكُم مّاء ُفرَاتًا سيَ شَا ِمخَاتٍ وَأَ ْ جعَ ْلنَا فِيهَا رَوَا ِ وَ َ ل ي ْو َم ِئذٍ لّ ْل ُم َك ّذبِينَ َويْ ٌ انطَِلقُوا ِإلَى مَا كُنتُم بِهِ ُت َك ّذبُونَ شعَبٍ ل ذِي ثَلَثِ ُ ظّ انطَِلقُوا ِإلَى ِ ل ُيغْنِي مِنَ الّل َهبِ لَ ظَلِيلٍ َو َ صرِ شرَ ٍر كَالْقَ ْ ِإّنهَا تَ ْرمِي بِ َ صفْرٌ جمَاَلتٌ ُ كََأنّهُ ِ ل يَ ْو َم ِئذٍ لّ ْل ُم َك ّذبِينَ َويْ ٌ َهذَا يَ ْو ُم لَ يَنطِقُونَ ل يُ ْؤذَنُ َلهُ ْم َف َيعْ َتذِرُونَ َو َ ل يَ ْو َم ِئذٍ لّ ْل ُم َك ّذبِينَ َويْ ٌ ج َم ْعنَاكُمْ وَالَْوّلِينَ صلِ َ َهذَا يَوْمُ ا ْلفَ ْ َفإِن كَانَ َلكُ ْم َكيْ ٌد َفكِيدُونِ ل يَ ْو َم ِئذٍ لّ ْل ُم َك ّذبِينَ َويْ ٌ عيُونٍ إِنّ ا ْل ُمتّقِينَ فِي ظِلَلٍ وَ ُ ش َتهُونَ َوفَوَاكِ َه ِممّا يَ ْ كُلُوا وَاشْ َربُوا َهنِيئًا ِبمَا كُنتُ ْم َت ْعمَلُونَ ك نَجْزِي ا ْلمُحْسِنينَ ِإنّا كَذَِل َ ل يَ ْو َم ِئذٍ لّ ْل ُم َك ّذبِينَ َويْ ٌ كُلُوا َو َتمَ ّتعُوا قَلِيلً ِإّنكُم مّجْ ِرمُونَ ل يَ ْو َم ِئذٍ لّ ْل ُم َك ّذبِينَ َويْ ٌ َوِإذَا قِيلَ َلهُمُ ا ْر َكعُوا لَ يَ ْر َكعُونَ ل يَ ْو َم ِئذٍ لّ ْل ُم َك ّذبِينَ َويْ ٌ ث َبعْدَ ُه يُ ْؤ ِمنُونَ حدِي ٍ َفبَِأيّ َ *سورة النبأ *40 - 78 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ عَ ّم َيتَسَاءلُونَ عَنِ ال ّنبَإِ ا ْلعَظِيمِ ختَلِفُونَ اّلذِي هُ ْم فِي ِه مُ ْ
س َيعَْلمُو َ ن كَلّ َ س َيعَْلمُونَ ثُ ّم كَلّ َ ض ِمهَادًا جعَلِ الَْرْ َ أَلَ ْم َن ْ جبَالَ أَ ْوتَادًا وَا ْل ِ وَخََل ْقنَاكُمْ َأزْوَاجًا سبَاتًا جعَ ْلنَا نَ ْو َمكُمْ ُ َو َ جعَ ْلنَا الّليْلَ ِلبَاسًا َو َ جعَ ْلنَا ال ّنهَا َر َمعَاشًا َو َ شدَادًا س ْبعًا ِ َو َب َن ْينَا فَ ْو َقكُمْ َ جعَ ْلنَا سِرَاجًا وَهّاجًا وَ َ ت مَاء ثَجّاجًا صرَا ِ وَأَنزَ ْلنَا مِنَ ا ْل ُمعْ ِ حبّا َو َنبَاتًا ج بِهِ َ ِلنُخْ ِر َ جنّاتٍ أَلْفَافًا َو َ ن مِيقَاتًا ل كَا َ صِ ن يَوْمَ ا ْلفَ ْ إِ ّ خ فِي الصّو ِر َفتَ ْأتُونَ َأفْوَاجًا يَوْ َم يُنفَ ُ سمَاء َفكَانَتْ َأبْوَابًا َو ُفتِحَتِ ال ّ سرَابًا ل َفكَانَتْ َ جبَا ُ سيّ َرتِ الْ ِ وَ ُ ت مِرْصَادًا ج َهنّ َم كَانَ ْ إِنّ َ ن مَآبًا ِللْطّاغِي َ لبِثِينَ فِيهَا َأحْقَابًا َ ل َيذُوقُونَ فِيهَا بَ ْردًا َولَ شَرَابًا ّ غسّاقًا حمِيمًا وَ َ ِإلّ َ جَزَاء ِوفَاقًا ل يَ ْرجُونَ حِسَابًا ِإّنهُ ْم كَانُوا َ َو َكذّبُوا بِآيَا ِتنَا ِكذّابًا صيْنَا ُه ِكتَابًا ح َ يءٍ أَ ْ َوكُلّ شَ ْ عذَابًا َفذُوقُوا فَلَن نّزِيدَكُمْ ِإلّ َ إِنّ ِل ْل ُمتّقِينَ مَفَازًا عنَابًا حدَائِقَ وَأَ ْ َ َوكَوَاعِبَ َأتْرَابًا َوكَأْسًا دِهَاقًا ل ِكذّابًا ن فِيهَا َلغْوًا َو َ س َمعُو َ لّ يَ ْ جَزَاء مّن ّرّبكَ عَطَاء حِسَابًا خطَابًا ن ِمنْهُ ِ ل َيمِْلكُو َ حمَنِ َ سمَاوَاتِ وَالَْرْضِ َومَا َبيْ َن ُهمَا الر ْ رَبّ ال ّ حمَنُ َوقَالَ صَوَابًا ل مَنْ َأذِنَ لَهُ الر ْ ل َي َتكَّلمُونَ ِإ ّ صفّا ّ ل ِئكَةُ َ يَوْ َم َيقُومُ الرّوحُ وَا ْلمَ َ خذَ إِلَى َربّ ِه مَآبًا ق َفمَن شَاء اتّ َ ذَِلكَ ا ْليَوْمُ الْحَ ّ ت يَدَاهُ َو َيقُولُ ا ْلكَافِ ُر يَا َل ْي َتنِي كُنتُ تُرَابًا عذَابًا قَرِيبًا يَوْ َم يَنظُرُ ا ْلمَ ْر ُء مَا َق ّدمَ ْ ِإنّا أَنذَ ْرنَاكُمْ َ *سورة النازعات *46 - 79 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ وَالنّازِعَاتِ غَ ْرقًا ت نَشْطًا وَالنّاشِطَا ِ سبْحًا وَالسّابِحَاتِ َ سبْقًا فَالسّابِقَاتِ َ فَا ْل ُمدَبّرَاتِ َأمْرًا جفُ الرّاجِفَةُ يَوْ َم تَرْ ُ َتتْ َب ُعهَا الرّادِفَةُ
ب يَ ْو َم ِئذٍ وَاجِفَةٌ قُلُو ٌ شعَةٌ َأبْصَارُهَا خَا ِ يَقُولُونَ َأ ِئنّا َلمَ ْردُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ َأ ِئذَا ُكنّا عِظَامًا نّخِرَةً قَالُوا تِ ْلكَ ِإذًا كَرّةٌ خَاسِ َرةٌ حدَةٌ جرَةٌ وَا ِ فَِإّنمَا هِيَ زَ ْ فَِإذَا هُم بِالسّا ِهرَةِ ث مُوسَى حدِي ُ ل أتَاكَ َ هَ ْ ِإذْ نَادَاهُ َربّهُ بِالْوَادِ ا ْلمُ َقدّسِ طُوًى طغَى اذْهَبْ ِإلَى فِرْعَوْنَ ِإنّهُ َ َفقُلْ هَل ّلكَ إِلَى أَن تَ َزكّى َوأَ ْهدِ َيكَ إِلَى َرّبكَ َفتَخْشَى ليَةَ ا ْل ُكبْرَى فَأَرَاهُ ا ْ َف َكذّبَ وَعَصَى سعَى ثُمّ َأ ْدبَ َر يَ ْ َفحَشَ َر َفنَادَى َفقَالَ َأنَا َرّبكُمُ الَْعْلَى خرَةِ وَالُْولَى لّ َنكَالَ الْ ِ خذَهُ ا ُ َفأَ َ ن فِي ذَِلكَ َل ِعبْرَةً ّلمَن يَخْشَى إِ ّ سمَاء َبنَاهَا شدّ خَلْقًا أَمِ ال ّ َأأَنتُمْ َأ َ س ْم َكهَا فَسَوّاهَا َرفَعَ َ ضحَاهَا َوأَغْطَشَ َليَْلهَا وَأَخْ َرجَ ُ ض َبعْ َد ذَِلكَ دَحَاهَا وَالَْرْ َ ج ِم ْنهَا مَاءهَا َومَرْعَاهَا خرَ َ أَ ْ جبَالَ َأرْسَاهَا وَا ْل ِ َمتَاعًا ّلكُمْ َولَِ ْنعَا ِمكُمْ َفِإذَا جَاءتِ الطّامّةُ ا ْل ُكبْرَى سعَى ن مَا َ يَوْ َم َيتَ َذكّرُ الِْنسَا ُ َوبُرّزَتِ ا ْلجَحِيمُ ِلمَن يَرَى طغَى َفَأمّا مَن َ حيَا َة ال ّد ْنيَا وَآثَرَ ا ْل َ فَإِنّ ا ْلجَحِيمَ ِهيَ ا ْلمَأْوَى ف مَقَامَ َربّهِ َونَهَى النّفْسَ عَنِ ا ْلهَوَى وََأمّا مَنْ خَا َ جنّةَ ِهيَ ا ْلمَ ْأوَى فَإِنّ ا ْل َ ن مُ ْرسَاهَا يَسْأَلُو َنكَ عَنِ السّاعَةِ َأيّا َ ت مِن ذِكْرَاهَا فِيمَ أَن َ ك مُن َتهَاهَا ِإلَى َرّب َ ت مُنذِ ُر مَن َيخْشَاهَا ِإّنمَا أَن َ ضحَاهَا شيّةً أَوْ ُ كََأّنهُ ْم يَ ْو َم يَرَ ْو َنهَا لَ ْم يَ ْل َبثُوا ِإلّ عَ ِ *سورة عبس *42 - 80 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ عبَسَ َوتَوَلّى َ عمَى أَن جَاءهُ الَْ ْ َومَا يُدْرِيكَ َلعَلّ ُه يَ ّزكّى أَ ْو َيذّكّ ُر َفتَن َفعَ ُه ال ّذكْرَى س َت ْغنَى َأمّا مَنِ ا ْ
صدّى َفأَنتَ لَ ُه تَ َ ل يَ ّزكّى َومَا عََل ْيكَ َأ ّ سعَى ك يَ ْ وََأمّا مَن جَاء َ وَهُ َو يَخْشَى عنْهُ تََلهّى َفأَنتَ َ كَلّ ِإّنهَا َتذْكِرَةٌ َفمَن شَاء ذَكَرَهُ ف ّمكَ ّرمَةٍ ح ٍ فِي صُ ُ طهّ َرةٍ مّ ْرفُوعَ ٍة مّ َ بَِأ ْيدِي سَ َفرَةٍ كِرَا ٍم بَرَرَةٍ ن مَا َأكْفَ َرهُ ُقتِلَ الِْنسَا ُ يءٍ خََلقَهُ مِنْ أَيّ شَ ْ طفَةٍ خََلقَ ُه فَ َقدّرَهُ مِن نّ ْ ل يَسّرَهُ سبِي َ ثُمّ ال ّ ثُمّ َأمَاتَ ُه فََأ ْقبَرَهُ ثُمّ ِإذَا شَاء أَنشَ َرهُ ض مَا َأمَرَهُ كَلّ َلمّا يَقْ ِ طعَامِهِ فَ ْليَنظُرِ الِْنسَانُ إِلَى َ صبّا ص َب ْبنَا ا ْلمَاء َ َأنّا َ ثُمّ شَ َق ْقنَا الَْرْضَ شَقّا حبّا فَأَن َبتْنَا فِيهَا َ ضبًا ع َنبًا َوقَ ْ وَ ِ َو َز ْيتُونًا َونَخْلً حدَائِقَ غُ ْلبًا َو َ َوفَا ِكهَةً َوَأبّا ّمتَاعًا ّلكُمْ َولَِ ْنعَا ِمكُمْ َفِإذَا جَاءتِ الصّاخّةُ يَوْ َم يَفِرّ ا ْلمَرْ ُء مِنْ َأخِيهِ وَُأمّهِ وََأبِيهِ ح َبتِهِ َو َبنِيهِ وَصَا ِ ن ُيغْنِيهِ شأْ ٌ ئ مّ ْنهُ ْم يَ ْو َمئِذٍ َ ل امْ ِر ٍ ِلكُ ّ ُوجُو ٌه يَ ْو َمئِ ٍذ مّسْ ِفرَةٌ س َتبْشِ َرةٌ حكَةٌ مّ ْ ضَا ِ غبَرَةٌ َووُجُو ٌه يَ ْو َم ِئذٍ عََل ْيهَا َ تَرْ َه ُقهَا َقتَرَةٌ ُأوَْل ِئكَ ُهمُ ا ْلكَ َفرَةُ ا ْلفَجَرَةُ *سورة التكوير *29 - 81 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ س كُوّ َرتْ شمْ ُ ِإذَا ال ّ وَِإذَا النّجُو ُم انكَدَ َرتْ سيّرَتْ جبَالُ ُ َوِإذَا الْ ِ عطّلَتْ َوِإذَا ا ْلعِشَارُ ُ وَِإذَا الْ ُوحُوشُ حُشِ َرتْ َوِإذَا ا ْلبِحَارُ سُجّرَتْ جتْ َوِإذَا النّفُوسُ زُوّ َ
سئِلَتْ َوِإذَا ا ْلمَوْؤُودَةُ ُ ب ُقتَِلتْ ي ذَن ٍ بَِأ ّ شرَتْ ف نُ ِ وَِإذَا الصّحُ ُ سمَاء كُشِطَتْ َوِإذَا ال ّ سعّرَتْ َوِإذَا الْجَحِيمُ ُ جنّةُ ُأزْلِ َفتْ وَِإذَا الْ َ حضَ َرتْ س مّا أَ ْ ت نَ ْف ٌ عَِلمَ ْ خنّسِ س ُم بِا ْل ُ فَلَ ُأقْ ِ جوَارِ ا ْل ُكنّسِ الْ َ س َعسَ وَالّليْلِ ِإذَا عَ ْ صبْحِ ِإذَا تَنَفّسَ وَال ّ ل كَرِيمٍ ِإنّهُ لَقَ ْولُ رَسُو ٍ ش َمكِينٍ ذِي قُوّةٍ عِندَ ذِي ا ْلعَرْ ِ مُطَاعٍ َثمّ َأمِينٍ جنُونٍ ح ُبكُم ِبمَ ْ َومَا صَا ِ لْفُقِ ا ْل ُمبِينِ َولَ َقدْ رَآ ُه بِا ُ ضنِينٍ ب بِ َ َومَا هُوَ عَلَى ا ْل َغيْ ِ شيْطَانٍ رَجِيمٍ َومَا هُ َو بِ َقوْلِ َ َفَأيْنَ َتذْ َهبُونَ ل ِذكْرٌ لّ ْلعَاَلمِينَ إِنْ هُوَ ِإ ّ ستَقِيمَ ِلمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَ ْ َومَا تَشَاؤُونَ ِإلّ أَن يَشَاء الُّ رَبّ ا ْلعَاَلمِينَ *سورة النفطار *19 - 82 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ سمَاء ان َفطَرَتْ ِإذَا ال ّ ب ان َتثَرَتْ وَِإذَا ا ْلكَوَاكِ ُ َوِإذَا ا ْلبِحَا ُر ُفجّ َرتْ وَِإذَا ا ْل ُقبُو ُر ُبعْثِ َرتْ س مّا َقدّمَتْ وَأَخّ َرتْ ت نَ ْف ٌ عَِلمَ ْ ك بِ َرّبكَ ا ْل َكرِيمِ ن مَا غَ ّر َ يَا َأّيهَا الِْنسَا ُ ك َفعَدََلكَ اّلذِي خََل َقكَ َفسَوّا َ فِي َأيّ صُورَ ٍة مّا شَاء َر ّكبَكَ ن بِالدّينِ ل ُت َكذّبُو َ كَلّ بَ ْ وَإِنّ عََل ْيكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَا ِتبِينَ ن مَا تَ ْفعَلُونَ َيعَْلمُو َ لْبْرَارَ َلفِي َنعِيمٍ إِنّ ا َ َوإِنّ الْ ُفجّارَ لَفِي جَحِيمٍ يَصَْل ْو َنهَا يَوْ َم الدّينِ عنْهَا ِبغَا ِئبِينَ َومَا ُهمْ َ ك مَا يَوْ ُم الدّينِ َومَا َأدْرَا َ ك مَا يَ ْو ُم الدّينِ ثُ ّم مَا َأدْرَا َ لْمْ ُر يَ ْو َم ِئذٍ لِّ ش ْيئًا وَا َ ك نَفْسٌ ّل َنفْسٍ َ ل َتمِْل ُ يَوْ َم َ *سورة المطففين *36 - 83 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ َويْلٌ لّ ْلمُطَفّفِينَ
ستَ ْوفُونَ س يَ ْ اّلذِينَ ِإذَا ا ْكتَالُواْ عَلَى النّا ِ سرُونَ وَِإذَا كَالُو ُهمْ أَو وّ َزنُوهُ ْم يُخْ ِ ل يَظُنّ أُوَل ِئكَ َأّنهُم ّم ْبعُوثُونَ َأ َ ِليَوْمٍ عَظِيمٍ يَوْ َم َيقُومُ النّاسُ ِلرَبّ ا ْلعَاَلمِينَ ن ِكتَابَ ال ُفجّارِ لَفِي سِجّينٍ كَلّ إِ ّ سجّينٌ ك مَا ِ َومَا َأدْرَا َ ب مّ ْرقُومٌ ِكتَا ٌ ل يَ ْو َم ِئذٍ لّ ْل ُم َك ّذبِينَ َويْ ٌ ن ِبيَوْ ِم الدّينِ اّلذِينَ ُي َكذّبُو َ ل ُمعْ َتدٍ َأثِيمٍ ل كُ ّ ب بِهِ ِإ ّ َومَا ُيكَذّ ُ عَليْهِ آيَاتُنَا قَالَ َأسَاطِيرُ الَْوّلِينَ ِإذَا تُتْلَى َ سبُونَ ل بَلْ رَانَ عَلَى قُلُو ِبهِم مّا كَانُوا َيكْ ِ كَ ّ حجُوبُونَ كَلّ ِإنّهُمْ عَن ّربّهِ ْم يَ ْو َم ِئذٍ ّلمَ ْ ثُمّ ِإّنهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ ثُ ّم يُقَالُ َهذَا اّلذِي كُنتُم بِ ِه ُتكَ ّذبُونَ لْبْرَارِ َلفِي عِّليّينَ كَلّ إِنّ ِكتَابَ ا َ ك مَا عِّليّونَ َومَا َأدْرَا َ ب مّ ْرقُومٌ ِكتَا ٌ ش َهدُهُ ا ْلمُ َق ّربُونَ يَ ْ لْبْرَارَ َلفِي َنعِيمٍ إِنّ ا َ عَلَى الَْرَا ِئكِ يَنظُرُونَ ف فِي ُوجُو ِههِ ْم نَضْ َرةَ ال ّنعِيمِ َتعْرِ ُ ختُومٍ ق مّ ْ ن مِن رّحِي ٍ يُسْقَوْ َ سكٌ َوفِي ذَِلكَ َف ْليَ َتنَافَسِ ا ْل ُمتَنَا ِفسُونَ ختَامُ ُه مِ ْ ِ سنِيمٍ َومِزَاجُ ُه مِن تَ ْ ب ِبهَا ا ْلمُ َق ّربُونَ ع ْينًا يَشْ َر ُ َ حكُونَ ج َرمُوا كَانُو ْا مِنَ اّلذِينَ آ َمنُوا يَضْ َ إِنّ اّلذِينَ أَ ْ َوِإذَا مَرّو ْا ِبهِمْ َي َتغَامَزُونَ َوِإذَا انقََلبُواْ إِلَى أَهِْلهِمُ انقََلبُو ْا َف ِكهِينَ وَِإذَا رَأَوْ ُه ْم قَالُوا إِنّ هَ ُؤلَء َلضَالّونَ عَليْهِمْ حَافِظِينَ َومَا ُأرْسِلُوا َ حكُونَ فَا ْليَوْمَ اّلذِينَ آ َمنُو ْا مِنَ ا ْل ُكفّا ِر َيضْ َ عَلَى الَْرَا ِئكِ يَنظُرُونَ ل ثُوّبَ ا ْلكُفّا ُر مَا كَانُوا يَ ْفعَلُونَ هَ ْ *سورة النشقاق *25 - 84 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ سمَاء انشَقّتْ ِإذَا ال ّ حقّتْ َوَأذِنَتْ ِل َرّبهَا وَ ُ ض مُدّتْ َوِإذَا الَْ ْر ُ ت مَا فِيهَا َوتَخَلّتْ َوأَلْ َق ْ حقّتْ َوَأذِنَتْ ِل َرّبهَا وَ ُ لقِيهِ ك كَدْحًا َفمُ َ ك كَادِحٌ إِلَى َرّب َ يَا َأّيهَا الِْنسَانُ ِإّن َ ي ِكتَابَ ُه ِب َيمِينِهِ فََأمّا مَنْ أُوتِ َ حسَابًا يَسِيرًا سبُ ِ ف ُيحَا َ فَسَوْ َ َويَنقَِلبُ إِلَى أَهْلِ ِه مَسْرُورًا
ظهْ ِرهِ ي ِكتَابَهُ وَرَاء َ وََأمّا مَنْ أُوتِ َ ف َيدْعُو ُثبُورًا فَسَوْ َ سعِيرًا صلَى َ َويَ ْ سرُورًا ن فِي أَهْلِ ِه مَ ْ ِإنّ ُه كَا َ ِإنّهُ ظَنّ أَن لّن يَحُورَ ن بِ ِه بَصِيرًا بَلَى إِنّ َربّ ُه كَا َ س ُم بِالشّفَقِ فَلَ ُأقْ ِ وَالّليْلِ َومَا َوسَقَ سقَ وَالْ َقمَرِ ِإذَا اتّ َ طبَقٍ ط َبقًا عَن َ َلتَ ْر َكبُنّ َ ل يُ ْؤ ِمنُونَ َفمَا َلهُ ْم َ جدُونَ سُ ن لَ يَ ْ وَِإذَا قُرِئَ عََل ْيهِمُ الْقُرْآ ُ ن كَفَرُو ْا ُي َك ّذبُونَ بَلِ اّلذِي َ وَالُّ أَعَْل ُم ِبمَا يُوعُونَ َفبَشّرْهُم ِب َعذَابٍ أَلِيمٍ غيْ ُر َممْنُونٍ جرٌ َ عمِلُواْ الصّاِلحَاتِ َلهُمْ أَ ْ ن آ َمنُواْ وَ َ ِإلّ اّلذِي َ *سورة البروج *22 - 85 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ سمَاء ذَاتِ ا ْلبُرُوجِ وَال ّ وَا ْليَوْمِ ا ْلمَوْعُودِ شهُودٍ َوشَا ِهدٍ َومَ ْ خدُودِ ُقتِلَ َأصْحَابُ الُْ ْ النّا ِر ذَاتِ ا ْل َوقُودِ ِإذْ ُهمْ عََل ْيهَا ُقعُودٌ شهُودٌ ن بِا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ ُ وَ ُهمْ عَلَى مَا يَ ْفعَلُو َ حمِيدِ َومَا نَ َقمُوا ِم ْنهُمْ ِإلّ أَن يُ ْؤ ِمنُوا بِالِّ ا ْلعَزِيزِ الْ َ شهِيدٌ شيْءٍ َ سمَاوَاتِ وَالَْرْضِ وَالُّ عَلَى كُلّ َ اّلذِي لَ ُه مُ ْلكُ ال ّ عذَابُ ا ْلحَرِيقِ ج َهنّمَ وََلهُمْ َ عذَابُ َ ت ثُمّ لَ ْم َيتُوبُوا فََلهُمْ َ إِنّ اّلذِينَ َف َتنُوا ا ْلمُ ْؤ ِمنِينَ وَا ْلمُ ْؤمِنَا ِ لْ ْنهَا ُر ذَِلكَ ا ْلفَوْزُ ا ْل َكبِيرُ ح ِتهَا ا َ ت تَجْرِي مِن تَ ْ جنّا ٌ عمِلُوا الصّالِحَاتِ َل ُهمْ َ إِنّ اّلذِينَ آ َمنُوا وَ َ شدِيدٌ طشَ َرّبكَ لَ َ ن بَ ْ إِ ّ ِإنّهُ هُ َو ُيبْدِئُ َو ُيعِيدُ وَهُوَ ا ْل َغفُورُ ا ْل َودُودُ ذُو ا ْلعَرْشِ ا ْلمَجِيدُ َفعّالٌ ّلمَا يُرِيدُ جنُودِ حدِيثُ الْ ُ هَلْ َأتَاكَ َ فِرْعَوْنَ َو َثمُودَ بَلِ اّلذِينَ كَ َفرُوا فِي َت ْكذِيبٍ لّ مِن وَرَا ِئهِم مّحِيطٌ وَا ُ ن مّجِيدٌ بَلْ هُ َو قُرْآ ٌ ح مّحْفُوظٍ فِي لَ ْو ٍ *سورة الطارق *17 - 86 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ سمَاء وَالطّا ِرقِ وَال ّ ك مَا الطّارِقُ َومَا َأدْرَا َ جمُ الثّاقِبُ النّ ْ ل نَ ْفسٍ ّلمّا عََل ْيهَا حَافِظٌ إِن كُ ّ
ن مِمّ خُلِقَ فَ ْليَنظُرِ الِْنسَا ُ ق مِن مّاء دَافِقٍ خُلِ َ ج مِن َبيْنِ الصّلْبِ وَالتّرَائِبِ خرُ ُ يَ ْ جعِهِ لَقَادِرٌ ِإنّهُ عَلَى َر ْ يَوْ َم ُتبْلَى السّرَائِرُ صرٍ ل نَا ِ َفمَا لَ ُه مِن قُوّةٍ َو َ سمَاء ذَاتِ الرّجْعِ وَال ّ صدْعِ ض ذَاتِ ال ّ وَالَْرْ ِ صلٌ ل فَ ْ ِإنّهُ َلقَوْ ٌ َومَا هُ َو بِا ْلهَزْلِ ِإّنهُ ْم َيكِيدُونَ َك ْيدًا وََأكِي ُد َكيْدًا َف َمهّلِ ا ْلكَا ِفرِينَ َأ ْمهِ ْلهُمْ رُ َويْدًا *سورة العلى *19 - 87 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ سبّحِ اسْمَ َرّبكَ الَْعْلَى َ ق فَسَوّى خلَ َ اّلذِي َ وَاّلذِي َقدّرَ َف َهدَى خرَجَ ا ْلمَرْعَى وَاّلذِي أَ ْ غثَاء أَحْوَى جعَلَهُ ُ فَ َ ل تَنسَى ك فَ َ سنُقْرِ ُؤ َ َ خفَى جهْرَ َومَا يَ ْ ل مَا شَاء الُّ ِإنّ ُه َيعْلَمُ ا ْل َ ِإ ّ َو ُنيَسّ ُركَ لِ ْليُسْرَى ت ال ّذكْرَى َفذَكّرْ إِن نّ َف َع ِ س َيذّكّ ُر مَن يَخْشَى َ شقَى جنّ ُبهَا الَْ ْ َو َيتَ َ اّلذِي َيصْلَى النّارَ ا ْل ُكبْرَى حيَى ت فِيهَا َولَ يَ ْ ل يَمُو ُ ثُ ّم َ ح مَن تَ َزكّى َقدْ َأفْلَ َ َو َذكَرَ اسْمَ َربّهِ َفصَلّى حيَا َة ال ّد ْنيَا ل تُ ْؤثِرُونَ ا ْل َ بَ ْ خيْرٌ وََأ ْبقَى خرَةُ َ وَالْ ِ إِنّ َهذَا لَفِي الصّحُفِ الُْولَى صُحُفِ ِإبْرَاهِيمَ َومُوسَى *سورة الغاشية *26 - 88 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ شيَةِ حدِيثُ ا ْلغَا ِ هَلْ َأتَاكَ َ شعَةٌ ُوجُو ٌه يَ ْو َمئِذٍ خَا ِ صبَةٌ عَامِلَ ٌة نّا ِ تَصْلَى نَارًا حَا ِميَةً ن آ ِنيَةٍ عيْ ٍ تُسْقَى مِنْ َ ضرِيعٍ ل مِن َ طعَامٌ ِإ ّ ّليْسَ َلهُمْ َ ل ُي ْغنِي مِن جُوعٍ سمِنُ َو َ لَ يُ ْ عمَةٌ وُجُو ٌه يَ ْومَ ِئذٍ نّا ِ ضيَةٌ س ْع ِيهَا رَا ِ لِ َ جنّةٍ عَاِليَةٍ فِي َ
سمَ ُع فِيهَا لَغِيَةً ل تَ ْ ّ عيْنٌ جَا ِريَةٌ فِيهَا َ فِيهَا سُ ُر ٌر مّ ْرفُوعَةٌ ب مّوْضُوعَةٌ وََأكْوَا ٌ ق َمصْفُوفَةٌ َو َنمَارِ ُ ي َم ْبثُوثَةٌ َوزَرَابِ ّ ل َكيْفَ خُِلقَتْ لْبِ ِ ل يَنظُرُونَ ِإلَى ا ِ َأفَ َ سمَاء كَيْفَ ُر ِفعَتْ َوإِلَى ال ّ صبَتْ ف نُ ِ ل َكيْ َ جبَا ِ َوإِلَى ا ْل ِ حتْ ض َكيْفَ سُطِ َ َوإِلَى الَْ ْر ِ ت مُ َذكّرٌ َفذَكّرْ ِإّنمَا أَن َ طرٍ صيْ ِ ستَ عََل ْيهِم بِمُ َ لّ ْ ل مَن تَوَلّى َو َكفَرَ ِإ ّ لْكْبَرَ َف ُيعَ ّذبُهُ الُّ ا ْل َعذَابَ ا َ إِنّ ِإَليْنَا ِإيَا َبهُمْ ثُمّ إِنّ عََل ْينَا حِسَابَهُمْ *سورة الفجر *30 - 89 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ وَا ْلفَجْرِ عشْرٍ وََليَالٍ َ وَالشّفْعِ وَالْ َوتْرِ وَالّليْلِ ِإذَا يَسْرِ جرٍ ك قَسَمٌ ّلذِي حِ ْ ل فِي ذَِل َ هَ ْ ف َفعَلَ َرّبكَ ِبعَادٍ َألَ ْم تَ َر َكيْ َ إِ َر َم ذَاتِ ا ْل ِعمَادِ ق ِمثُْلهَا فِي ا ْلبِلَدِ اّلتِي َل ْم يُخْلَ ْ خ َر بِالْوَادِ َو َثمُودَ اّلذِينَ جَابُوا الصّ ْ ن ذِي الَْ ْوتَادِ َوفِرْعَوْ َ طغَوْا فِي ا ْلبِلَدِ اّلذِينَ َ َفَأ ْكثَرُوا فِيهَا الْ َفسَادَ عذَابٍ َفصَبّ عََل ْيهِمْ َرّبكَ سَوْطَ َ إِنّ َرّبكَ َلبِا ْلمِرْصَادِ فََأمّا الِْنسَانُ ِإذَا مَا ا ْبتَلَهُ َربّهُ َفَأكْ َرمَهُ َو َنعّمَ ُه َفيَقُولُ َربّي َأكْ َرمَنِ َوَأمّا ِإذَا مَا ا ْبتَلَهُ َف َقدَرَ عََليْهِ رِ ْزقَ ُه َفيَقُولُ َربّي أَهَانَنِ ل تُكْ ِرمُونَ ا ْل َيتِيمَ ل بَل ّ كَ ّ سكِينِ طعَامِ ا ْلمِ ْ ل تَحَاضّونَ عَلَى َ َو َ َوتَ ْأكُلُونَ التّرَاثَ َأكْلً ّلمّا جمّا حبّا َ حبّونَ ا ْلمَالَ ُ َوتُ ِ ض َدكّا دَكّا لْرْ ُ كَلّ ِإذَا دُكّتِ ا َ صفّا وَجَاء َرّبكَ وَا ْلمََلكُ صَفّا َ جهَنّ َم يَ ْو َم ِئذٍ َيتَ َذكّرُ الِْنسَانُ وََأنّى لَ ُه ال ّذكْرَى َوجِي َء يَ ْومَ ِئذٍ ِب َ حيَاتِي ل يَا َل ْي َتنِي قَ ّدمْتُ ِل َ يَقُو ُ حدٌ عذَابَهُ َأ َ ل ُيعَذّبُ َ َفيَ ْو َمئِ ٍذ ّ حدٌ ل يُوثِقُ َوثَاقَهُ َأ َ َو َ ط َم ِئنّةُ يَا َأيّ ُتهَا النّفْسُ ا ْلمُ ْ ضيّةً ضيَةً مّرْ ِ جعِي ِإلَى َرّبكِ رَا ِ ارْ ِ
عبَادِي فَادْخُلِي فِي ِ جّنتِي وَادْخُلِي َ *سورة البلد *20 - 90 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ س ُم ِبهَذَا ا ْلبََلدِ لَ ُأقْ ِ ل ِب َهذَا ا ْلبََلدِ َوأَنتَ حِ ّ وَوَاِلدٍ َومَا َوَلدَ لَ َقدْ خََل ْقنَا الِْنسَانَ فِي َكبَدٍ حدٌ حسَبُ أَن لّن َي ْقدِرَ عََليْهِ َأ َ َأيَ ْ ت مَالً ّل َبدًا يَقُولُ أَ ْهَلكْ ُ حدٌ سبُ أَن لّ ْم يَ َرهُ أَ َ َأيَحْ َ عيْ َنيْنِ جعَل لّهُ َ أَلَ ْم َن ْ وَلِسَانًا َوشَ َف َتيْنِ ج َديْنِ وَ َه َد ْينَاهُ النّ ْ فَلَ ا ْقتَحَمَ ا ْل َع َقبَةَ ك مَا ا ْلعَ َقبَةُ َومَا َأدْرَا َ َفكّ َر َقبَةٍ س َغبَةٍ طعَا ٌم فِي يَوْ ٍم ذِي مَ ْ َأوْ إِ ْ َيتِيمًا ذَا مَ ْق َربَةٍ سكِينًا ذَا َمتْ َربَةٍ َأ ْو مِ ْ حمَةِ صبْرِ َوتَوَاصَوْا بِا ْلمَرْ َ ن مِنَ اّلذِينَ آ َمنُوا َوتَوَاصَوْا بِال ّ ثُ ّم كَا َ ُأوَْل ِئكَ َأصْحَابُ ا ْل َم ْي َمنَةِ ن كَفَرُوا بِآيَا ِتنَا هُمْ َأصْحَابُ ا ْلمَشَْأمَةِ وَاّلذِي َ صدَةٌ عََل ْيهِ ْم نَا ٌر مّؤْ َ *سورة الشمس *15 - 91 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ ضحَاهَا شمْسِ وَ ُ وَال ّ وَالْ َقمَرِ ِإذَا تَلَهَا وَال ّنهَارِ ِإذَا جَلّهَا وَالّليْلِ ِإذَا َيغْشَاهَا سمَاء َومَا َبنَاهَا وَال ّ وَالَْرْضِ َومَا طَحَاهَا َونَفْسٍ َومَا سَوّاهَا َفأَ ْل َه َمهَا فُجُورَهَا َوتَقْوَاهَا ح مَن َزكّاهَا َقدْ َأفْلَ َ ب مَن دَسّاهَا َو َقدْ خَا َ طغْوَاهَا ت ثَمُو ُد بِ َ َك ّذبَ ْ شقَاهَا ِإ ِذ ان َبعَثَ أَ ْ لّ نَاقَةَ الِّ وَسُ ْقيَاهَا َفقَالَ َلهُمْ رَسُولُ ا ِ َف َك ّذبُوهُ َف َعقَرُوهَا فَ َد ْمدَمَ عََل ْيهِمْ َرّبهُم بِذَنبِهِ ْم َفسَوّاهَا ل يَخَافُ عُ ْقبَاهَا َو َ *سورة الليل *21 - 92 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ وَالّليْلِ ِإذَا َيغْشَى جلّى وَال ّنهَارِ ِإذَا تَ َ َومَا خَلَقَ ال ّذكَرَ وَالُْنثَى
شتّى س ْعيَكُمْ َل َ إِنّ َ فََأمّا مَن أَعْطَى وَاتّقَى سنَى حْ ق بِالْ ُ صدّ َ َو َ س ُنيَسّ ُرهُ لِ ْليُسْرَى فَ َ س َت ْغنَى َوَأمّا مَن َبخِلَ وَا ْ سنَى ب بِا ْلحُ ْ َو َكذّ َ س ُنيَسّ ُرهُ لِ ْلعُسْرَى فَ َ عنْ ُه مَالُهُ ِإذَا تَ َردّى َومَا ُيغْنِي َ إِنّ عََل ْينَا َل ْلهُدَى وَإِنّ َلنَا لَلْخِرَةَ وَالُْولَى َفأَنذَ ْر ُتكُ ْم نَارًا تَلَظّى شقَى لَ َيصْلَهَا ِإلّ الَْ ْ اّلذِي َكذّبَ َوتَوَلّى لْتْقَى جّن ُبهَا ا َ سيُ َ وَ َ اّلذِي يُ ْؤتِي مَالَ ُه َيتَ َزكّى جزَى حدٍ عِندَ ُه مِن ّن ْعمَةٍ تُ ْ َومَا لَِ َ ل ا ْب ِتغَاء وَجْهِ َربّهِ الَْعْلَى ِإ ّ ف يَرْضَى سوْ َ وَلَ َ *سورة الضحى *11 - 93 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ وَالضّحَى وَالّليْلِ ِإذَا سَجَى مَا َودّعَكَ َرّبكَ َومَا قَلَى ك مِنَ الُْولَى خيْرٌ ّل َ خرَةُ َ وَلَلْ ِ ك َفتَرْضَى ف ُيعْطِيكَ َرّب َ سوْ َ وَلَ َ ج ْدكَ َيتِيمًا فَآوَى َألَ ْم يَ ِ ل َف َهدَى ج َدكَ ضَا ّ َووَ َ غنَى ج َدكَ عَائِلً َفأَ ْ َووَ َ ل تَ ْقهَرْ فََأمّا ا ْل َيتِي َم فَ َ ل َت ْنهَرْ ل فَ َ وََأمّا السّائِ َ حدّثْ ك فَ َ وََأمّا ِب ِن ْعمَةِ َرّب َ *سورة الشرح *8 - 94 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ صدْ َركَ شرَحْ َلكَ َ أَلَ ْم نَ ْ ض ْعنَا عَنكَ وِ ْز َركَ وَوَ َ ظهْ َركَ اّلذِي أَنقَضَ َ ك ذِكْ َركَ َو َر َف ْعنَا َل َ س ِر يُسْرًا ن مَعَ ا ْلعُ ْ فَإِ ّ سرًا ن مَعَ ا ْلعُسْ ِر يُ ْ إِ ّ صبْ ت فَان َ َفِإذَا َفرَغْ َ غبْ وَإِلَى َرّبكَ فَارْ َ *سورة التين *8 - 95 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ وَالتّينِ وَال ّز ْيتُونِ وَطُورِ سِينِينَ لْمِينِ وَ َهذَا ا ْلبََلدِ ا َ
ن تَقْوِيمٍ حسَ ِ لَ َقدْ خََل ْقنَا الِْنسَانَ فِي أَ ْ ثُمّ َر َددْنَاهُ أَسْ َفلَ سَافِلِينَ غيْ ُر َممْنُونٍ جرٌ َ ت فََلهُمْ أَ ْ عمِلُوا الصّاِلحَا ِ ن آ َمنُوا وَ َ ِإلّ اّلذِي َ َفمَا ُيكَ ّذ ُبكَ َب ْعدُ بِالدّينِ ح َكمِ الْحَا ِكمِينَ لّ بِأَ ْ َأَليْسَ ا ُ *سورة العلق *19 - 96 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ سمِ َرّبكَ اّلذِي خََلقَ ا ْقرَ ْأ بِا ْ ن مِنْ عَلَقٍ خَلَقَ الِْنسَا َ لْكْ َرمُ اقْرَأْ َو َرّبكَ ا َ علّ َم بِا ْلقَلَمِ اّلذِي َ ن مَا َل ْم َيعْلَمْ عَلّمَ الِْنسَا َ طغَى كَلّ إِنّ الِْنسَانَ َليَ ْ س َت ْغنَى أَن رّآهُ ا ْ جعَى إِنّ ِإلَى َرّبكَ الرّ ْ َأرََأيْتَ اّلذِي َي ْنهَى عبْدًا ِإذَا صَلّى َ أَرََأيْتَ إِن كَانَ عَلَى ا ْلهُدَى َأوْ َأمَ َر بِالتّقْوَى أَرََأيْتَ إِن كَذّبَ َوتَوَلّى لّ يَرَى أَلَ ْم َيعْلَ ْم ِبأَنّ ا َ صيَةِ كَلّ َلئِن لّ ْم يَنتَهِ َلنَسْ َفعًا بِالنّا ِ طئَةٍ صيَ ٍة كَا ِذبَةٍ خَا ِ نَا ِ ع نَا ِديَه فَ ْليَ ْد ُ س َندْعُ ال ّزبَا ِنيَةَ َ جدْ وَا ْقتَ ِربْ طعْهُ وَاسْ ُ ل تُ ِ ل َ كَ ّ *سورة القدر *5 - 97 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ ِإنّا أَنزَ ْلنَا ُه فِي َليْلَةِ ا ْل َقدْرِ ك مَا َليْلَةُ ا ْل َقدْرِ َومَا َأدْرَا َ شهْرٍ خيْ ٌر مّنْ أَ ْلفِ َ َليْلَةُ الْ َقدْرِ َ ح فِيهَا بِِإذْنِ َرّبهِم مّن كُلّ َأمْرٍ ل ِئكَةُ وَالرّو ُ َتنَزّلُ ا ْلمَ َ حتّى مَطْلَعِ الْ َفجْرِ سَلَمٌ ِهيَ َ *سورة البينة *8 - 98 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ حتّى تَ ْأ ِتيَهُمُ ا ْل َبيّنَةُ ن مُن َفكّينَ َ ش ِركِي َ لَ ْم َيكُنِ اّلذِينَ كَ َفرُوا مِنْ أَهْلِ ا ْل ِكتَابِ وَا ْلمُ ْ طهّرَةً صحُفًا مّ َ لّ َيتْلُو ُ ل مّنَ ا ِ رَسُو ٌ ب َقّيمَةٌ فِيهَا ُكتُ ٌ ل مِن َبعْ ِد مَا جَاء ْتهُمُ ا ْلبَ ّينَةُ َومَا تَ َفرّقَ اّلذِينَ أُوتُوا ا ْل ِكتَابَ ِإ ّ ك دِينُ ا ْل َقيّمَةِ حنَفَاء َويُقِيمُوا الصّلَةَ َويُ ْؤتُوا ال ّزكَاةَ َوذَِل َ لّ ُمخْلِصِينَ لَ ُه الدّينَ ُ َومَا ُأمِرُوا ِإلّ ِل َي ْعبُدُوا ا َ شرّ ا ْلبَ ِريّةِ ن فِيهَا أُوَْل ِئكَ هُمْ َ ج َهنّمَ خَاِلدِي َ ن فِي نَارِ َ ن كَفَرُوا مِنْ أَ ْهلِ ا ْل ِكتَابِ وَا ْلمُشْ ِركِي َ إِنّ اّلذِي َ خيْرُ ا ْلبَ ِريّةِ عمِلُوا الصّالِحَاتِ ُأوَْل ِئكَ ُهمْ َ إِنّ اّلذِينَ آ َمنُوا وَ َ خشِيَ عنْهُ ذَِلكَ ِلمَنْ َ ع ْنهُمْ وَ َرضُوا َ ضيَ الُّ َ لْ ْنهَارُ خَاِلدِينَ فِيهَا َأ َبدًا رّ ِ ح ِتهَا ا َ جرِي مِن تَ ْ عدْنٍ تَ ْ جنّاتُ َ جَزَاؤُ ُهمْ عِندَ َرّبهِمْ َ َربّهُ *سورة الزلزلة *8 - 99 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ
لْرْضُ زِ ْلزَاَلهَا ِإذَا ُزلْزِلَتِ ا َ جتِ الَْرْضُ َأثْقَاَلهَا خرَ َ وَأَ ْ ن مَا َلهَا َوقَالَ الِْنسَا ُ خبَارَهَا حدّثُ َأ ْ يَ ْو َمئِ ٍذ تُ َ بِأَنّ َرّبكَ أَ ْوحَى َلهَا عمَاَلهُمْ شتَاتًا ّليُرَوْا أَ ْ صدُرُ النّاسُ أَ ْ يَ ْو َمئِ ٍذ يَ ْ خيْرًا يَ َرهُ ل ذَرّةٍ َ ل ِمثْقَا َ َفمَن َيعْمَ ْ ل ذَرّةٍ شَرّا يَ َرهُ ل ِمثْقَا َ َومَن يَ ْعمَ ْ *سورة العاديات *11 - 100 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ ضبْحًا وَا ْلعَا ِديَاتِ َ ت َقدْحًا فَا ْلمُو ِريَا ِ صبْحًا فَا ْل ُمغِيرَاتِ ُ ن بِهِ نَ ْقعًا َفَأثَرْ َ ج ْمعًا ن بِهِ َ فَ َوسَطْ َ إِنّ الِْنسَانَ ِل َربّهِ َل َكنُودٌ شهِيدٌ َوِإنّهُ عَلَى ذَِلكَ َل َ شدِيدٌ خيْرِ لَ َ حبّ الْ َ وَِإنّهُ لِ ُ ل َيعْلَمُ ِإذَا ُب ْعثِرَ مَا فِي ا ْل ُقبُورِ َأفَ َ صدُورِ ل مَا فِي ال ّ حصّ َ وَ ُ خبِيرٌ إِنّ َرّبهُم ِبهِ ْم يَ ْو َمئِذٍ لّ َ *سورة القارعة *11 - 101 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ ا ْلقَارِعَةُ مَا الْقَارِعَةُ ك مَا ا ْلقَارِعَةُ َومَا َأدْرَا َ س كَا ْلفَرَاشِ ا ْل َم ْبثُوثِ يَوْ َم َيكُونُ النّا ُ ل كَا ْل ِعهْنِ ا ْلمَنفُوشِ جبَا ُ َو َتكُونُ الْ ِ ت مَوَازِينُهُ َفَأمّا مَن ثَقُلَ ْ ضيَةٍ َفهُ َو فِي عِيشَةٍ رّا ِ ت مَوَازِينُهُ َوَأمّا مَنْ خَفّ ْ فَُأمّهُ هَا ِويَةٌ ك مَا ِهيَهْ َومَا َأدْرَا َ نَارٌ حَا ِميَةٌ *سورة التكاثر *8 - 102 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ َأ ْلهَاكُمُ ال ّتكَاثُرُ حتّى زُ ْرتُمُ ا ْلمَقَابِرَ َ ف َتعَْلمُونَ كَلّ سَوْ َ ف َتعَْلمُونَ ثُ ّم كَلّ سَوْ َ كَلّ لَ ْو َتعَْلمُونَ عِ ْلمَ ا ْليَقِينِ جحِيمَ َلتَ َروُنّ الْ َ عيْنَ ا ْليَقِينِ ثُمّ َلتَرَ ُوّنهَا َ ن يَ ْو َمئِذٍ عَنِ ال ّنعِيمِ سأَلُ ّ ثُمّ َلتُ ْ *سورة العصر *3 - 103 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ
ص ِر وَا ْلعَ ْ سرٍ إِنّ الِْنسَانَ لَفِي خُ ْ صبْرِ عمِلُوا الصّالِحَاتِ َوتَوَاصَوْا بِا ْلحَقّ َوتَوَاصَوْا بِال ّ ِإلّ اّلذِينَ آ َمنُوا وَ َ *سورة الهمزة *9 - 104 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ َويْلٌ ّلكُلّ ُهمَزَةٍ ّلمَ َزةٍ ع ّددَهُ جمَ َع مَالً وَ َ اّلذِي َ ن مَالَهُ أَخَْلدَهُ حسَبُ أَ ّ يَ ْ طمَةِ ن فِي الْحُ َ كَلّ َليُن َبذَ ّ طمَةُ ك مَا الْحُ َ َومَا َأدْرَا َ نَارُ الِّ ا ْلمُو َقدَةُ لْ ْف ِئدَةِ اّلتِي تَطّلِعُ عَلَى ا َ صدَةٌ ِإّنهَا عََل ْيهِم مّؤْ َ ع َمدٍ ّم َمدّدَةٍ فِي َ *سورة الفيل *5 - 105 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ ف َفعَلَ َرّبكَ ِبأَصْحَابِ الْفِيلِ َألَ ْم تَ َر َكيْ َ ل كَ ْيدَهُ ْم فِي تَضْلِيلٍ جعَ ْ أَلَ ْم َي ْ طيْرًا َأبَابِيلَ عَليْهِمْ َ َوأَرْسَلَ َ سجّيلٍ تَ ْرمِيهِم بِحِجَارَ ٍة مّن ِ ف مّ ْأكُولٍ جعََلهُ ْم َكعَصْ ٍ فَ َ *سورة قريش *4 - 106 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ ف قُ َريْشٍ لِِيلَ ِ صيْفِ شتَاء وَال ّ ل ِفهِمْ رِحْلَةَ ال ّ إِي َ فَ ْل َيعْ ُبدُوا رَبّ َهذَا ا ْل َبيْتِ ط َع َمهُم مّن جُوعٍ وَآ َم َنهُم مّنْ خَوْفٍ اّلذِي أَ ْ *سورة الماعون *7 - 107 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ ب بِالدّينِ أَرََأيْتَ اّلذِي ُيكَذّ ُ َفذَِلكَ اّلذِي َي ُدعّ ا ْليَتِيمَ سكِينِ طعَامِ ا ْلمِ ْ ل يَحُضّ عَلَى َ َو َ فَ َويْلٌ لّ ْلمُصَلّينَ ل ِتهِمْ سَاهُونَ اّلذِينَ هُمْ عَن صَ َ اّلذِينَ ُه ْم يُرَاؤُونَ َو َي ْم َنعُونَ ا ْلمَاعُونَ *سورة الكوثر *3 - 108 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ ط ْينَاكَ ا ْلكَ ْوثَرَ ِإنّا أَعْ َ فَصَلّ ِل َرّبكَ وَانْحَرْ لْ ْبتَرُ إِنّ شَانِ َئكَ هُوَ ا َ *سورة الكافرون *6 - 109 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ ل يَا َأّيهَا ا ْلكَافِرُونَ قُ ْ عبُ ُد مَا َت ْعبُدُونَ لَ أَ ْ عبُدُ َولَ أَنتُمْ عَا ِبدُونَ مَا أَ ْ
عبَدتّ ْم َولَ َأنَا عَا ِب ٌد مّا َ عبُدُ َولَ أَنتُمْ عَا ِبدُونَ مَا أَ ْ ي دِينِ َل ُك ْم دِي ُنكُمْ وَلِ َ *سورة النصر *3 - 110 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ ِإذَا جَاء َنصْرُ الِّ وَالْ َفتْحُ ن فِي دِينِ الِّ َأفْوَاجًا س َيدْخُلُو َ وَرََأيْتَ النّا َ ن تَوّابًا س َتغْفِرْهُ ِإنّ ُه كَا َ ح ْمدِ َرّبكَ وَا ْ ح بِ َ سبّ ْ فَ َ *سورة المسد *5 - 111 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ ت َيدَا َأبِي َلهَبٍ َوتَبّ َتبّ ْ عنْ ُه مَالُهُ َومَا كَسَبَ غنَى َ مَا أَ ْ سيَصْلَى نَارًا ذَاتَ َلهَبٍ َ طبِ حمّالَةَ الْحَ َ وَامْرََأتُهُ َ سدٍ حبْلٌ مّن مّ َ فِي جِيدِهَا َ *سورة الخلص *4 - 112 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ حدٌ قُلْ ُهوَ الُّ أَ َ ص َمدُ الُّ ال ّ َل ْم يَِلدْ وََل ْم يُوَلدْ حدٌ وَلَ ْم َيكُن لّ ُه كُفُوًا أَ َ *سورة الفلق *5 - 113 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ قُلْ أَعُوذُ بِ َربّ الْ َفلَقِ مِن شَ ّر مَا خَلَقَ سقٍ ِإذَا َوقَبَ شرّ غَا ِ َومِن َ ت فِي ا ْلعُ َقدِ شرّ النّفّاثَا ِ َومِن َ سدَ حَ سدٍ ِإذَا َ َومِن شَرّ حَا ِ *سورة الناس *6 - 114 - سمِ الّ الرّحْمنِ الرّحِيمِ بِ ْ قُلْ أَعُوذُ بِ َربّ النّاسِ مَِلكِ النّاسِ ِإلَهِ النّاسِ خنّاسِ سوَاسِ ا ْل َ شرّ الْوَ ْ مِن َ صدُورِ النّاسِ س فِي ُ اّلذِي يُ َوسْوِ ُ جنّةِ وَ النّاسِ مِنَ الْ ِ