الوقاية من الأنفلونزا الوبائية وتخفيف آثارها

  • Uploaded by: mdalsayed
  • 0
  • 0
  • May 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View الوقاية من الأنفلونزا الوبائية وتخفيف آثارها as PDF for free.

More details

  • Words: 1,750
  • Pages: 7
‫منظمة الصحة العالمية‬

‫الوقاية من النفلونزا الوبائية وتخفيف آثارها‬ ‫فى المجتمعات ذات الموارد المحدودة‬ ‫تم تلخيص هذا الرشادات من وثيقة صادرة عن منظمة الصحة العالمية‬ ‫بعنوان "‬ ‫‪:‬‬ ‫–‬

‫– ‪".2008‬‬

‫المبادئ الساسية‪:‬‬ ‫‪-1‬تمثل إجراءات الصحة العامة التى يتخذها الفراد والمجتمعات‪،‬‬ ‫مثل البقاء على مسافات آمنة من الخرين وإتباع الممارسات‬ ‫السليمة الخاصة بالتنفس ونظافة اليدين وتهوية المنازل هى أكثر‬ ‫الجراءات قابلية للتطبيق فى الوقت الحالى لتخفيف أو تأخير‬ ‫الصابة بالمرض نتيجة النفلونزا الوبائية‪.‬‬ ‫‪-2‬فى حالة المرض الخفيف ‪ ،‬يجب تقديم الرعاية للمرضى فى‬ ‫المنزل بواسطة شخص محدد وعدم تحويلهم إلى المنشآت‬ ‫الصحية إل فى حالة تدهور حالتهم أو ظهور علمات تنذر بالخطر‬ ‫عليهم‪ .‬ويجب اتباع أسلوب الفصل بين المرضى والصحاء مع‬ ‫تطبيق صارم للممارسات السليمة للتنفس والنظافة‪.‬‬ ‫‪-3‬يجب فى المنشآت الصحية تطبيق نظام لتصنيف المرضى حسب‬ ‫شدة إصابتهم بالوباء وفصلهم عن بعضهم ووضع أسبقيات للعلج‬ ‫بمضادات الفيروسات واستخدام معدات الوقاية الفردية طبقاً‬ ‫لدرجة تعرض العاملين للمرض‪ ،‬كما يجب أن يكون التعامل مع‬ ‫المرضى فى مكان يساعد على تركيز الجهود على أكثر وسائل‬ ‫التدخل فعالية لتقليل حالت الوفاة أو تدهور حالة المرضى‪.‬‬

‫أولً‪ :‬إجراءات الوقاية الساسية للفراد والمجتمعات‪:‬‬

‫يوصى بشدة بالحفاظ على المسافات المنة بين الفراد (البقاء على بعد‬ ‫ذراع على القل من الخرين وتخفيف التجمعات وإتباع الممارسات‬ ‫السليمة الخاصة بالتنفس (تغطية الفم والنف عند السعال أو العطس)‬ ‫والحفاظ على نظافة اليدين وتهوية المنازل بشكل دورى باعتبارها أكثر‬ ‫إجراءات الصحة العامة فعالية‪.‬‬ ‫تشير الدلة والتجربة العملية إلى أنه بمجرد انتشار النفلونزا الوبائية فى‬ ‫أحد المجتمعات‪ ،‬يحتمل أن يصبح التدخل لفصل المرضى وفرض الحجر‬ ‫الصحى غير فعال لنه سيعد إهدارا ً للموارد المحدودة وإرباكا للمجتمع‪.‬‬ ‫يجب أن تقدم الرعاية للمرضى بقدر المكان فى منازلهم بواسطة شخص‬ ‫معين (تقدم له إرشادات رعاية المرضى فى المنزل مسبقاً) على أن ينصح‬ ‫هذا الشخص بعدم الذهاب بالمريض إلى أى منشأة صحية إل إذا تدهورت‬ ‫صحته أو ظهرت عليه أعراض تنذر بالخطر‪ ،‬وذلك لعدم إحداث تشبع فى‬ ‫المنشآت الصحية (أنظر الملحظات الرشادية أدناه)‪ .‬يشمل هذا العلج‬ ‫الراحة فى الفراش وتناول السوائل وتعاطى أدوية للحمى وتعاطى‬ ‫مضادات حيوية إن وصفها الطبيب وتناول أطعمة مغذية‪.‬‬ ‫توصى منظمة الصحة العالمية باستخدام القنعة الواقية طبقا ً لدرجة‬ ‫الخطر‪ ،‬بما فى ذلك تكرار التعرض للمرضى الذين يحملون العدوى‬ ‫والتعامل معهم عن قرب‪ .‬ويتناول البندان "ثانياً" و "ثالثاً" أدناه توصيات‬ ‫استخدام القنعة الواقية بواسطة أفراد المنشآت الصحية والعاملين‬ ‫الساسيين الخرين فى المنشآت الصحية أو من يرعون المرضى فى‬ ‫المنازل‪ .‬ويجب السماح بالستخدام العادى للقنعة الواقية فى الماكن‬ ‫العامة‪ ،‬إل أنه من غير المتوقع أن يكون له أثر فى الوقاية من المرض‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬التعامل مع المرضى‪:‬‬ ‫الهدف من التعامل المرضى هو تقديم الرعاية الصحية بهدف‬‫تخفيض الوفيات والحد من نقل المرض إلى أقضى درجة‪.‬‬ ‫فى ضوء محدودية الموارد‪ ،‬من الضرورى فرز المرضى قبل العلج‬‫فى حالت المراض الوبائية للحصول على أقصى فعالية ممكنة‬ ‫من طاقات العلج المتوفرة‪.‬‬ ‫يجب الستمرار فى تقديم الخدمات الصحية الساسية‪ ،‬مع وجوب‬‫وقف الخدمات غير الساسية التى لن يؤدى عدم تقديمها إلى أى‬ ‫أضرار‪.‬‬ ‫يحتمل التعامل مع المرضى فى واحد من سياقين‪ :‬منشأة صحية‬‫أو المنزل‪.‬‬ ‫التعامل مع المرضى‬ ‫يمكن أن تتغير معايير الحجز بالمستشفى طبقا ً لتوفر السراير‪ ،‬إل‬‫أنه يجب حجز السراير للحالت الشديدة التى يحتمل أن تحقق‬ ‫أقصى استفادة من العلج بالمستشفيات‪.‬‬

‫فى حالت المرض الخفيف التى تحضر إلى العيادة الخارجية‪ ،‬يجب‬‫تعيين شخص لتقديم الرعاية – ويفضل أن يكون من أفراد أسرة‬ ‫المريض إن أمكن – لتقديم ا لرعاية له فى المنزل فى حالة عدم‬ ‫حجز المريض بالمستشفى‪.‬‬ ‫يجب على المنشآت الصحية الستعداد للتعامل مع تدافع شديد‬‫على الحصول على الرعاية الصحية والتخطيط لذلك مسبقاً‪ .‬وبناء‬ ‫على التقديرات الحالية‪ ،‬يجب على وكالت تقديم الرعاية توقع‬ ‫حجز حتى ‪ %10‬من المصابين بالعدوى فى المستشفيات‪ .‬وإذا كان‬ ‫تعداد السكان هو ‪ 10000‬نسمة‪ ،‬فإن ذلك سيعنى وجوب حجز من‬ ‫‪ 600-500‬بالمستشفيات للعلج من النفلونزا وحدها لمدة ‪3-2‬‬ ‫شهور‪ ،‬أى بواقع ‪ 10-6‬مرضى جدد يومياً‪ .‬وهذه الرقام أرقام‬ ‫متوسطة للمساعدة على الوصول إلى استنتاجات‪ .‬ويجب ملحظة‬ ‫أن عدد المرضى المتأثرين بالمرض كل أسبوع ربما ل يكون ثابتاً‬ ‫طوال مدة انتشار الوباء‪ ،‬حيث أنه من المحتمل أن تتزايد أعداد‬ ‫المرضى كل أسبوع لتصل إلى ذروتها فى منتصف فترة الوباء‬ ‫(السابيع من ‪ 4‬إلى ‪ )8‬ثم تنخفض بعد ذلك‪.‬‬

‫يجب مراعاة التى‪:‬‬ ‫فصل المرضى المصابين بأعراض فى الجهاز التنفسى عن‬‫المرضى المصابين بأعراض أخرى‪ ،‬سواءً فى العيادة الخارجية أو‬ ‫داخل المستشفى‪.‬‬ ‫توفير بيانات الحجز والخروج بالمستشفى (ربما تتغير هذه‬‫البيانات حسب توفر إمكانيات العلج)‪.‬‬ ‫تحديد أساليب موحدة التعامل مع الحالت‪.‬‬‫تحديد أساليب موحدة لتحويل الحالت (إن أمكن ذلك مع مراعاة‬‫السيطرة الكاملة على العدوى خلل عملية النقل)‪.‬‬ ‫حجز المرضى فى عنبر خاص لمرضى الجهاز التنفسى فى حالة‬‫الشتباه فى إصابتهم بالنفلونزا الوبائية‪.‬‬ ‫الفصل الكامل للسراير والتأكد من أن المرضى ينامون على‬‫السراير كل عكس الخر (رأس المريض مواجهة لقدمى المريض‬ ‫المواجه له) فى حالة عدم توفر فراغات كافية بالعنابر‪.‬‬ ‫التهوية الجيدة للمناطق التعامل مع مرضى العيادات الخارجية‬‫والمرضى المحجوزين بالمستشفى‪.‬‬ ‫اللتزام بمعايير السيطرة على العدوى ومنع انتشارها‪.‬‬‫‪-‬استخدم المعدات الواقية طبقا ً لدرجة التعرض لخطر العدوى‪.‬‬

‫يجب أن يشمل علج المرضى فى البيئات ذات الموارد المحدودة ما يلى‪:‬‬ ‫العلج من الجفاف بالمحاليل الوريدية أو بالفم‪.‬‬‫العلج التكميلى بالوكسيجين (فى حالة توفره) من خلل قناع‬‫الوجه وليس النابيب النفية‪.‬‬ ‫العلج بالمضادات الحيوية للتعامل مع العدوى البكتيرية الثانوية‪.‬‬‫العلج بالمسكنات وخوافض الحرارة بخلف السبرين للتعامل مع‬‫اللم والحمى‪.‬‬ ‫المكملت الغذائية حسب الحتياج‪.‬‬‫ملحوظة‪ :‬فى حالة المرضى باليدز‪ ،‬يمكن أن تصعب التفرقة بين‬ ‫اللتهاب الرئوى الحاد والثانوى وبين النفلونزا الوبائية‪.‬‬ ‫يؤدى استخدام مضادات الفيروسات إلى تخفيض مدة الشفاء من‬ ‫الفيروس وتخفيف حدة المرض فى حالة أستخدمها مع المصابين بالعدوى‪،‬‬ ‫كما يمكن أيضا ً أن تمنع الصابة بالعدوى فى حالة استخدمها للوقاية‪ .‬وفى‬ ‫حالة عدم توفر كميات كافية من مضادات الفيروسات‪ ،‬يجب وضع‬ ‫أسبقيات للعلج بها طبقا ً لما هو متبع فى كل دولة‪.‬‬ ‫وعموماً‪ ،‬يجب أن تكون أسبقيات العلج بمضادات الفيروسات كالتى‪:‬‬ ‫علج أفراد الرعاية الصحية والعاملين بالمستشفيات‪.‬‬‫علج المرضى من داخل المجتمع الواقعة فيه المستشفى‪.‬‬‫وقايجة العامليجن داخجل المسجتشفى بعجد التعرض للمرضجى بدرججة‬‫تمثل مخاطرة عالية‪.‬‬ ‫وقايجة العامليجن داخجل المسجتشفى قبجل التعرض للمرضجى بدرججة‬‫تمثل مخاطرة عالية‪.‬‬ ‫التعامل مع المرضى فى المنازل‪:‬‬ ‫خلل المراض الوبائيجة‪ ،‬يججب علج بعجض المرضجى فجى المنازل مجع‬‫توجه أعداد كبيرة تفوق طاقة المستشفيات إلى المنشآت الصحية‬ ‫طلبا ً للعلج‪ .‬ويججب تحديجد كبار الشخصجيات الذيجن يتمتعون بالثقجة‬ ‫داخل المجتمع مسبقا ً للستعانة بهم فى السيطرة على التجمعات‬ ‫والتعامجل مجع مخاوف المرضجى الباحثيجن عجن العلج ومجن يعتنون‬ ‫بهم‪.‬‬ ‫يججب تشجيجع المرضجى الذيجن ل يعانون مجن أعراض حادة (مجن خلل‬‫الرسججائل الصججحية) على البقاء فججى منازلهججم واتباع الممارسججات‬ ‫التنفسجية السجليمة (تغطيجة الفجم والنجف خلل السجعال والعطجس ‪/‬‬ ‫السجعال والعطجس داخجل كجم القميجص الخ) والحفاظ على نظافجة‬

‫اليدى والمتناع عجن القتراب مجن الخريجن (لمسجافة حوالى متجر)‬ ‫بقدر المكان‪.‬‬ ‫ربما ل يتيسر عزل المرضى فى المنازل المزدحمة بأفراد السرة‪.‬‬‫ولكجن يججب التنجبيه عليهجم بتجنجب التصجال بأفراد السجرة الخريجن‬ ‫بقد المكان‪.‬‬ ‫يججب التأكجد مجن خضوع المريجض للرقابجة الكاملة داخجل السجرة‪ ،‬مجع‬‫قصر التعامل معه على شخص واحد إن أمكن ذلك‪.‬‬ ‫يججب تدريجب المرضجى ومجن يقدمون لهجم الرعايجة على اسجتخدام‬‫القنعجة الواقيجة والتخلص منهجا على نحجو صجحيح خلل فترة العدوى‬ ‫فججى حالة توفججر مخزون كاف لذلك‪ .‬وفججى حالة محدوديججة الموارد‪،‬‬ ‫يعتجبر ارتداء المريجض نفسجه للقناع الواقجى أهجم مجن اسجتخدام مجن‬ ‫يرعاه للقناع‪ .‬ول يتحتجم ارتداء القناع طوال ا ليوم بجل يتجم ارتداؤه‬ ‫فجى حالة توقجع التصجال بمجن يقدم الرعايجة للمريجض أو أى شخجص‬ ‫آخجر داخجل مسجافة قريبجة(أقجل مجن متجر)‪ .‬يحجب التخلص مجن القنعجة‬ ‫بطري قة آم نة إذا كانجت مبللة بالفرازات‪ .‬يمكجن اسجتخدام الكوفيات‬ ‫المحكمجة على الوججه أو عمجل قناع متكرر السجتخدام مجن القماش‬ ‫يغ طى ال فم وال نف فى حالة عدم تو فر القن عة‪ ،‬مع وجوب خلعها‬ ‫وغسججججلها بالماء والصججججابون فججججى حالة إصججججابتها بالبلل نتيجججججة‬ ‫الفرازات‪.‬‬ ‫فجججى حالة توفجججر القنعجججة‪ ،‬يمكجججن لمقدمجججى الرعايجججة للمرضجججى‬‫استخدامها لتغطية الفم والنف عند التصال بالمرضى‪.‬‬ ‫يججب على مقدمجى الرعايجة غسجل أيديهجم جيدا ً بعجد كجل تعامجل مجع‬‫المرضى‪.‬‬ ‫يججب تقديجم الدعجم والرشادات لمقدمجى الرعايججة حول اسججتخدام‬‫خوافججض الحرارة (يجججب تفادى إعطاء حامججض السججيتيلسالساليك‬ ‫للطفال) والسوائل التى تعطى بالفم والتغذية والراحة بالفراش‪.‬‬ ‫ي جب تقد يم التعليمات حول ا ستخدام المضادات الحيو ية ( فى حالة‬‫الضرورة) للتعامجل مجع المضاعفات البكتيريجة للنفلونزا فجى حالة‬ ‫وصف الطبيب لها‪.‬‬ ‫يججب تقديجم التعليمات حول تقديجم المزيجد مجن الرعايجة فجى حالة‬‫تدهور حالة المريججض (إن توفرت المكانيات اللزمججة لذلك) (مثال‪:‬‬ ‫عنججد ظهور أعراض المرض الشديججد أو الجفاف – أنظججر الملحظات‬ ‫الرشادية أدناه)‪.‬‬ ‫المرضجى الذيجن يشفون مجن النفلونزا الوبائيجة ل يمكجن أن يصجابوا‬‫العدوى وبالتالى يمكجن اعتبارهجم محصجنين ضجد المرض (يكون ذلك‬ ‫عادةً لمدة ‪ 3-2‬أسبوع من بداية المرض)‪.‬‬

‫يجججب نشججر الوعججى بضرورة اتباع الممارسججات التنفسججية السججليمة‬‫ونظافة اليدين بين جميع أفراد أسرة المريض‪.‬‬ ‫يجب فتح النوافذ باستمرار وتهوية الغرفة ‪ /‬الخيمة باستمرار‪.‬‬‫يجججب تنظيججف أسججطح الثاث وخلفججه داخججل المنزل بصججفة دوريججة‬‫بالماء والصابون أو بالمطهرات‪.‬‬

‫ملحظات إرشادية‬ ‫يمكن علج معظم حالت النفلونزا فى‬ ‫المنازل باتباع خطوات الرعاية البسيطة‬ ‫الواردة أعله‪.‬‬ ‫ولكن فى حالة تدهور حالة المريض أو ظهور‬ ‫أعراض حادة‪ ،‬يمكن أن يحتاج المريض إلى‬ ‫الذهاب للمستشفى‪.‬‬ ‫يمكن أن تشمل هذه العراض الضعف ‪ /‬عدم‬ ‫القدرة على الوقوف – الخمول – فقدان‬ ‫الوعى – التشنج – صعوبة التنفس ‪ /‬توقف‬ ‫التنفس أو انقطاع النفس – عدم القدرة على‬ ‫بلع السوائل والصابة بالجفاف – ارتفاع درجة‬ ‫الحرارة‪.‬‬ ‫من المهم تقديم تعليمات محددة طبقاً‬

‫ثالثا‪ :‬حماية أفراد المنشآت الصحية‪:‬‬ ‫يجججب بشكججل كامججل مراعاة الحتياطات القياسججية (الجراءات السججاسية‬ ‫لتخفيججض التعرض بدون حمايججة للدم وسججوائل الجسججم) واحتياطات الرذاذ‬ ‫(ارتداء القنعة الطبية ع ند التعا مل عن قرب مع مرضى الجهاز التنفسى)‬ ‫وذلك لتقليججل فرص انتقال المرض داخججل المنشأة الصججحية‪ .‬ويجججب وضججع‬ ‫آليات لتدبيججر (و‪/‬أو تخزيججن) المضادات الحيويججة ومعدات الوقايججة الفرديججة‬ ‫ومضادات الفيروسجات والمصجال (فجى حالة توفرهجا) مجع وضجع الجراءات‬ ‫والسبقيات اللزمة لستخدامها‪.‬‬ ‫يشمججل مسججتخدمى هذه المعدات والدويججة ذوى السججبقية الولى مججن‬ ‫يتعاملون عجن قرب مجع المرضجى وكذا العامليجن المطلوب الحفاظ على‬ ‫كفاءت هم لتشغيل الخدمات ال ساسية بالمستشفى أو المنشأة واللذ ين‬ ‫يحتمل تعاملهم عن قرب مع أشخاص يحتمل أنهم مصابين بالمرض‪.‬‬ ‫ت عد ال سيطرة على الم صدر (أى المر يض) أمرا ً مهما ً بش كل بالغ‪ ،‬ح يث‬ ‫أنهجا يمكجن أن تحول دون انتقال المرض‪ .‬ويججب تشجيجع المريجض فجى‬ ‫جميجع الحيان على السجعال ‪ /‬العطجس داخجل منديجل أو مجا شابجه ذلك أو‬ ‫فى كم ثوبه والمحافظة باستمرار على نظافة يديه‪.‬‬

‫القنعة‪:‬‬ ‫ي جب وضجع أسجبقيات ل ستخدام القن عة لضمان وصجولها إلى من يتعرضون‬ ‫للخطر بدرجات عالية‪ .‬ول يتحتم ارتداء القناع باستمرار لما يسببه ذلك من‬ ‫شعور بالضيجق وخاصجة فجى الججو الحار‪ .‬ويججب كأسجبقية أولى ارتداء القناع‬ ‫بواسجطة العامليجن بالمنشآت الصجحية ومقدمجى الرعايجة للمرضجى والخريجن‬ ‫الذين يتعاملون مع المرضى عن قرب (داخل مسافة متر)‪.‬‬ ‫المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات‪:‬‬ ‫‪ :‬يجججب التخطيججط لتخزيججن المضادات الحيويججة بكميات‬ ‫تكفجى لمعالججة اللتهاب الرئوى البكتيرى الثانوى لنسجبة ل تقجل عن ‪%10-5‬‬ ‫من العاملين بالمنشأة الصحية وأفراد أسرهم‪.‬‬ ‫‪ :‬فى حالة إمكانية ذلك وتوفر الكميات المطلوبة‪ ،‬يجب‬ ‫على الوكالت المقدمججججة للرعايججججة تخزيججججن كميات كافيججججة مججججن عقار‬ ‫"أوسجيلتامفير" لعلج العامليجن بالمنشآت الصجحية الذيجن يصجابون بالمرض‬ ‫ولتوفير الوقاية للعاملين بعد تعرضهم للمرضى‪.‬‬ ‫مراقبة العاملين بالمنشآت الصحية لصحتهم بأنفسهم‪:‬‬ ‫يججب على العامليجن بالمنشآت الصجحية مراقبجة درجات حرارتهجم بأنفسجهم‬ ‫بواقججع مرتيججن يومياً‪ .‬ويجججب على كججل العامليججن البلغ عججن إصججابتهم بأى‬ ‫حالت حمجى والبقاء فجى المنزل بمجرد الشعور بالمرض‪ .‬وفجى حالة شعور‬ ‫أى فرد بالمرض‪ ،‬يججججب علججججه بمضادات الفيروسجججات مجججع العلج العادى‬ ‫المتبع مع المرضى بواسطة فرد من أفراد عائلته فى المنزل‪.‬‬

More Documents from "mdalsayed"

May 2020 15
Hdd
April 2020 13
Remote Desktop
April 2020 31