شرح كتاب الجامع من بلوغ المرام.pdf

  • Uploaded by: Habiby Habibaty Qolbi
  • 0
  • 0
  • June 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View شرح كتاب الجامع من بلوغ المرام.pdf as PDF for free.

More details

  • Words: 30,355
  • Pages: 424
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬ ‫ض‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫و ح لا ع اب ا ع ن وغ رام‬ ‫ل‬ ‫هجرية‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫جافظ ابن جر سقلاني مت فوي ‪ 852‬ـه‬ ‫إعدإد‪/‬معمر عبد إلعزيز‬

‫الذكر‬ ‫والدعاء‬

‫مكارم‬ ‫األخالق‬

‫األدب‬

‫الجامع‬ ‫مساوئ‬ ‫األخالق‬

‫البر‬ ‫والصلة‬ ‫الزهد‬ ‫والورع‬

‫من فوائد ذكر كتاب الجامع بعد أحاديث‬ ‫األحكام‬ ‫التنبيه على أن الفقه بمعناه العام يشمل هذا وذاك‬ ‫وهو المقصود بقوله تعالى‪(( :‬ليتفقهوا في الدين))‬ ‫وقوله صلى هللا عليه وسلَّم ‪:‬من يرد هللا به خيرا ً‬ ‫يفقه في الدين‪ .‬الحديث عن معاوية رضي ّ‬ ‫الل عنه‬ ‫متفق عليه‬

‫َ‬ ‫باب األدَب‬ ‫ُ‬

‫الفرق بين األدب‬ ‫والخلق‬

‫األدب‬ ‫أفعال يتزين بها‬ ‫المرء أمام أمر ما‬ ‫كأدب الطعام‬ ‫والمنام‬

‫الخلق‪ :‬سجايا‬ ‫داخل المرء‬ ‫بالطبيعة أو‬ ‫التكلف كالحياء‬

‫ع َْن أ َ ِبي ُه َر ْي َرةَ ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬قَا َل‪:‬‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪:-‬‬ ‫قَا َل‪َ :‬ر ُ‬ ‫ست‪ِ :‬إذَا لَ ِقيتَهُ‬ ‫« َح ُّ‬ ‫ق ْال ُم ْ‬ ‫علَى ْال ُم ْ‬ ‫س ِل ِم َ‬ ‫س ِل ِم ِ‬ ‫علَ ْي ِه‪َ ،‬و ِإذَا دَع َ‬ ‫س ِلّ ْم َ‬ ‫َاك فَأ َ ِج ْبهُ‪َ ،‬و ِإذَا‬ ‫فَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ست َ‬ ‫س فَ َح ِمدَ ََّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ا ْ‬ ‫الل‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ك‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ات‬ ‫ض فَعُ ْدهُ‪َ ،‬و ِإذَا َم َ‬ ‫فَ َ‬ ‫ش ِ ّمتْهُ‪َ ،‬و ِإذَا َم ِر َ‬ ‫فَاتْبَ ْعهُ» َر َواهُ ُم ْ‬ ‫س ِلم‬

‫قال الشوكاني رحمه هللا ‪:‬‬ ‫س ِل ِم) أَنَّهُ ََل َي ْن َب ِغي تَ ْر ُكهُ‬ ‫" َو ْال ُم َرادُ ِبقَوْ ِل ِه‪َ ( :‬ح ُّ‬ ‫ق ْال ُم ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َويَ ُكو ُن فِ ْعل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ش ِبيهًا‬ ‫اجبًا أَوْ َم ْندُوبًا نَ ْدبًا ُم َؤ َّكدًا َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ب الَّ ِذي ََل يَ ْنبَ ِغي تَ ْر ُكهُ‪َ ،‬ويَ ُكو ُن ا ْ‬ ‫ستِ ْع َمالُهُ فِي‬ ‫اج ِ‬ ‫ِب ْال َو ِ‬ ‫ستِ ْع َما ِل ْال ُم ْ‬ ‫با ْ‬ ‫شتَ َر ِك فِي َم ْعنَيَ ْي ِه‪ ،‬فَ ِإ َّن‬ ‫ْال َم ْعنَيَ ْي ِن ِم ْن بَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ب‪َ ،‬كذَا ذَ َك َرهُ ا ْب ُن ْاألَ ْع َرا ِب ّي ِ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اج ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ت َو َم ْعنَى َّ‬ ‫َو َكذَا يُ ْ‬ ‫الَّل ِز ِم َو َم ْعنَى‬ ‫ستَ ْع َم ُل ِفي َم ْعنَى الثَّا ِب ِ‬ ‫غ ْي ِر ذَ ِل َك َوقَا َل ا ْب ُن بَ َّ‬ ‫ق َو َ‬ ‫طال‪ْ :‬ال ُم َرادُ ِب ْال َح ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ق ُهنَا‬ ‫الص ْد ِ‬ ‫ْالح ُْر َمةُ َوال ُّ‬ ‫ص ْحبَةُ‪ ".‬انتهى من "نيل األوطار" (‪. )4/21‬‬

‫‪.6‬اتباع‬ ‫جنازته‬

‫‪.1‬السالم‬

‫‪.2‬إجابة‬ ‫الدعوة‬

‫أحكام حقوق‬ ‫المسلم‬ ‫‪.5‬عيادة‬ ‫المريض‬

‫‪.3‬النصيحة‬

‫‪.4‬تشميت‬ ‫العاطس‬

‫حقوق المسلم على المسلم كثيرة ‪ ،‬منها‬ ‫ما هو واجب عيني ‪ ،‬يجب على كل أحد ‪،‬‬ ‫فلو تركه أثم ‪ ،‬ومنها ما هو واجب كفائي‬ ‫‪ ،‬إذا قام به البعض سقط إثمه عن‬ ‫الباقين ‪ ،‬ومنها ما هو مستحب غير‬ ‫واجب ‪ ،‬وَل يأثم المسلم بتركه ‪.‬‬

‫‪َ -1‬ردّ السَّلم واجب إذا كان السَّلم على واحد ‪ ،‬وإذا كان على جماعة كان‬ ‫فرضا على الكفاية ‪ ،‬أما ابتداء السَّلم فاألصل فيه أنه سنة ‪ -2‬عيادة‬ ‫المريض ففرض كفاية ‪ -3‬تشييع الجنازة ففرض كفاية ‪ -4‬وأما إجابة‬ ‫الدعوة ‪ :‬فإن كانت إلى وليمة عرس فالجمهور على وجوب إجابتها إَل‬ ‫لعذر شرعي ‪ .‬أما إن كانت لغير وليمة العرس فالجمهور على أنها‬ ‫مستحبة‬ ‫‪.5‬تشميت العاطس‪ :‬وأظهر األقوال أنه واجب على من سمع حمد العاطس‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫ع ْن أَ ِبي ُه َر ْي َرةَ َر ِض َي َّ‬ ‫ع ْنهُ َ‬ ‫اللُ َ‬ ‫هلل ؛ لما رواه البخاري َ‬ ‫اللُ‬ ‫ع ْن النَّ ِب ّي ِ َ‬ ‫س‬ ‫الل ي ُِح ُّ‬ ‫اس َو َي ْك َرهُ التَّثَا ُؤ َب ‪ ،‬فَ ِإذَا َ‬ ‫َ‬ ‫علَ ْي ِه َو َ‬ ‫سلَّ َم قال ‪ِ ( :‬إ َّن َّ َ‬ ‫ع َط َ‬ ‫ب ْالعُ َط َ‬ ‫علَى ُك ِ ّل ُم ْ‬ ‫ش ِ ّمتَهُ ) ‪.‬‬ ‫الل فَ َحق َ‬ ‫س ِم َعهُ أَ ْن يُ َ‬ ‫س ِلم َ‬ ‫فَ َح ِمدَ َّ َ‬ ‫‪.6‬إذا استنصحك فانصح له‪ :‬واجب كفائي‬

‫‪َ - 1438‬وع َْن أ َ ِبي ُه َر ْي َرةَ ‪ -‬رضي هللا‬ ‫سو ُل َّ‬ ‫اللِ ‪ -‬صلى هللا‬ ‫عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫عليه وسلم ‪« :-‬ا ْن ُظ ُروا ِإلَى َم ْن ُه َو أ َ ْ‬ ‫سفَ َل‬ ‫ِم ْن ُك ْم‪َ ،‬و ََل ت َ ْن ُظ ُروا ِإلَى َم ْن ُه َو فَ ْوقَ ُك ْم‪ ،‬فَ ُه َو‬ ‫أ َ ْجد َُر أ َ ْن ََل ت َ ْزد َُروا نِ ْع َمةَ َِّ‬ ‫علَ ْي ُك ْم» ُمتَّفَق‬ ‫الل َ‬ ‫علَ ْي ِه‬ ‫َ‬

‫الل َو ََلٓ‬ ‫{ َو َ َٓل أَقُو ُل لَ ُك ْم ِعن ِدى َخ َزآ ِئ ُن َِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ب َوَل أقو ُل ِإ ِنى َملك َوَل أقو ُل‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫أ ُ‬ ‫ين ت َ ْزد َِر ٓى أ َ ْعيُنُ ُك ْم لَن ي ُْؤ ِتيَ ُه ُم اللَُّ‬ ‫ِللَّ ِذ َ‬ ‫س ِه ْم ۖ ِإ ِنّ ٓى ِإذاً‬ ‫َخ ْي ًرا ۖ َّ‬ ‫اللُ أ َ ْعلَ ُم ِب َما ِف ٓى أَنفُ ِ‬ ‫ّٰ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل ِمن الظ ِل ِمين }[ سورة هود ‪] 31 :‬‬ ‫أي‪ :‬تحتقر‬

‫ْ‬ ‫سأَلَهُ‬ ‫و‬ ‫اص‬ ‫ع‬ ‫هللا ْب َن َ‬ ‫ل‬ ‫ع ْم ِرو ْب ِن ا َ ِ َ َ‬ ‫عن عبد ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اج ِر َ‬ ‫ْ‬ ‫ين؟‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫اء‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫َر ُجل‪ ،‬ف‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ف‬ ‫هللا‪« :‬أَلَ َك ا ْم َرأَة تَأ ِوي ِإل ْي َها؟»‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫س َكن ت َ ْ‬ ‫قَا َل‪ :‬نَعَ ْم‪ ،‬قَا َل‪« :‬أَلَ َك َم ْ‬ ‫س ُكنُهُ؟» قَا َل‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫اء»‪ ،‬قَا َل‪ :‬فَ ِإ َّن‬ ‫غ‬ ‫نَعَ ْم‪ ،‬قَا َل‪« :‬فَأ َ ْن َ‬ ‫ت ِم َن ْاأل َ ِ َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫وك» رواه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ِلي َخا ِد ًما‪ ،‬قَا َل‪« :‬فَأ َ ْن َ‬ ‫ت ِم َن ُ ِ‬ ‫مسلم‬

‫س ْمعَ َ‬ ‫ان ‪-‬‬ ‫‪َ - 1439‬وع َِن النَ َّو ِ‬ ‫اس ْب ِن َ‬ ‫سو َل َِّ‬ ‫سأ َ ْل ُ‬ ‫الل‬ ‫ت َر ُ‬ ‫رضي هللا عنه ‪ -‬قَا َل‪َ :‬‬ ‫ صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬ع َِن ْال ِب ِ ّر‬‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ق‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ث‬ ‫اْل‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َو ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َو ِْ‬ ‫اْلثْ ُم‪َ :‬ما َح َ‬ ‫ت أ َ ْن‬ ‫ص ْد ِر َك‪َ ،‬و َك ِر ْه َ‬ ‫اك فِي َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫يَط ِل َع َ‬ ‫اس» أخ َر َجه ُمس ِلم‬ ‫علي ِه الن ُ‬

‫البر واإلثم‬ ‫البر‪ :‬حسن الخلق‬ ‫ما اطمأنت إليه‬ ‫النفس‬

‫اإلثم‪ :‬سوء الخلق‬ ‫ما حاك في الصدر‬ ‫وكرهت اطالع‬ ‫الناس عليه‬

‫‪َ - 1440‬وع َِن ا ْب ِن َم ْ‬ ‫سعُود ‪ -‬رضي هللا‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا‬ ‫عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عليه وسلم ‪ِ « :-‬إذَا ُك ْنت ُ ْم ث َ ََّلثَة‪ ،‬فَّل يَت َنا َجى‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ان د َ‬ ‫اس;‬ ‫ون اْلخ ِر‪َ ،‬حتى تخت ِلطوا ِبالن ِ‬ ‫اثن ِ‬ ‫ِم ْن أ َ ْج ِل أ َ َّن ذَ ِل َك ي ُْح ِزنُهُ» ُمتَّفَق َ‬ ‫علَ ْي ِه‪،‬‬ ‫َواللَّ ْف ُظ ِل ُم ْ‬ ‫س ِلم‬

‫قال صلى هللا عليه وسلَّم ‪:‬إذا كان‬ ‫اثنان يتناجيان فَّل تدخل‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫(صحيح) (ابن عساكر) عن ابن عمر‪.‬‬ ‫(الصحيحة لأللباني ‪)1395‬‬

‫‪َ - 1441‬وع َِن ا ْب ِن ُ‬ ‫ع َم َر َر ِض َي َّ‬ ‫ع ْن ُه َما‬ ‫اللُ َ‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‬ ‫قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫س ِه‪ ،‬ث ُ َّم‬ ‫الر ُج َل ِم ْن َم ْج ِل ِ‬ ‫الر ُج ُل َّ‬ ‫‪ََ « :‬ل يُ ِقي ُم َّ‬‫س ُحوا‪َ ،‬وت َ َو َّ‬ ‫س ِفي ِه‪َ ،‬ولَ ِك ْن تَفَ َّ‬ ‫سعُوا»‬ ‫يَ ْج ِل ُ‬ ‫علَ ْيه‬ ‫ُمتَّفَق َ‬

‫المعنى الخاص والعام‬ ‫الخاص‪ :‬مجلس‬ ‫قعد عليه أخوك‬

‫العام‪ :‬كل من‬ ‫سبق إلى موضع‬ ‫مباح لتدريس أو‬ ‫صالة أو حرفة أو‬ ‫لتجارة أو حرفة‬

‫عبَّاس َر ِض َي َّ‬ ‫اللُ َ‬ ‫ع ْن ُه َما‬ ‫‪َ - 1442‬وع َِن ا ْب ِن َ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪-‬‬ ‫قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫سو ُل َّ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫س ْح يَدَهُ‪،‬‬ ‫ا‪،‬‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫َّل‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫‪ِ « :‬إذ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫علَ ْي ِه‬ ‫َحتَّى يَ ْلعَقَ َها‪ ،‬أ َ ْو ي ُْل ِعقَ َها» ُمتَّفَق َ‬

‫اللعق‬

‫‪.1‬إكرام الطعام‬

‫‪.2‬طلب البركة‬

‫‪.3‬ترك اإلسراف‬

‫‪.4‬تنظيف اليد‬

‫الحكمة‬ ‫من اللعق‬ ‫واإللعاق‬

‫‪.5‬حرمان‬ ‫الشيطان‬ ‫‪.6‬مالطفة الغير‬ ‫واإلحسان إليه‬

‫‪.7‬التواضع‬

‫قال النووي رحمه هللا ‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫" َوق‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫له‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫سلَّ َم ‪ ( :‬يَ ْلعَق َها‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫سح‬ ‫‬‫م‬ ‫‬‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫الل‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ُل‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫َل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َْ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫يَده َحتَّى يَ ْلعَق َها ‪ ,‬فَ ِإ ْن لَ ْم يَ ْفعَل فَ َحتَّى ي ُْل ِعق َها‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫غ ْيره ِم َّم ْن ََل يَتَقَذر ذ ِلك ‪ ،‬كز ْو َجة َو َج ِاريَة‬ ‫َو َولَد َو َخا ِدم ي ُِحبُّونَهُ َويَ ْلتَذُّ َ‬ ‫ون ِبذَ ِل َك َو ََل‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يَتَقَذ ُرون ‪َ ,‬وكذا َمن كان فِي َمعناه ْم كتِل ِميذ‬ ‫شاة َونَ ْحو َها " انتهى‬ ‫‪َ ,‬و َكذَا لَ ْو أ َ ْلعَق َها َ‬

‫هذه يد وفيها بقايا يسيرة فكيف بغيرها‬

‫‪َ - 1458‬وع َْن أ َ ِبي ُه َر ْي َرةَ ‪ -‬رضي هللا عنه ‪-‬‬ ‫سو ُل َّ‬ ‫اللِ ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‪:‬‬ ‫قَا َل‪[ :‬قَا َل] َر ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫علَى ْالقَا ِع ِد‪,‬‬ ‫ار َ‬ ‫ير َ‬ ‫غ‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫علَى ْال َك ِب ِير‪َ ,‬و ْال َم ُّ‬ ‫ِ ُ‬ ‫« ِليُ َ‬ ‫س ِل ِ‬ ‫علَ ْي ِه‪.‬‬ ‫علَى ْال َكثِ ِير»‪ُ .‬مت َّفَق َ‬ ‫َو ْالقَ ِلي ُل َ‬ ‫ْ‬ ‫َو ِفي ِر َوايَة ِل ُم ْ‬ ‫شي»‪.‬‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ب َ‬ ‫الرا ِك ُ‬ ‫س ِلم‪َ « :‬و َّ‬ ‫علَى َ ِ‬

‫ع ِل ّي ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬قَا َل‪:‬‬ ‫‪َ - 1459‬وع َْن َ‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‪« :‬ي ُْج ِزئُ‬ ‫قَا َل َر ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ع َِن‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫أ‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫س ِلّ َم أ َ َحدُ ُه ْم‪َ ,‬وي ُْج ِزئُ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ع َِن ْال َج َما َ‬ ‫ع ِة أ َ ْن يَ ُردَّ أ َ َحدُ ُه ْم»‪َ .‬ر َواهُ أ َ ْح َمدُ‪,‬‬ ‫َو ْالبَ ْي َه ِق ُّي‪[.‬حسنه األلباني ]‬

‫َردّ السَّلم واجب إذا كان السَّلم على واحد ‪ ،‬وإذا كان على‬ ‫جماعة كان فرضا على الكفاية ‪ ،‬أما ابتداء السَّلم فاألصل فيه‬ ‫أنه سنة ‪ ،‬جاء في "الموسوعة الفقهية" (‪: )11/314‬‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫" ا ْب ِتدَا ُء ال َّ‬ ‫سلَّ َم ‪( :‬‬ ‫اللُ َ‬ ‫سَّلَ ِم ُ‬ ‫سنَّة ُم َؤ َّكدَة ‪ِ ،‬لقَ ْو ِل ِه َ‬ ‫علَ ْي ِه َو َ‬ ‫أ َ ْف ُ‬ ‫ب ال َّردُّ ِإ ْن َك َ‬ ‫ان ال َّ‬ ‫شوا ال َّ‬ ‫احد ‪.‬‬ ‫سَّلَ ُم َ‬ ‫سَّلَ َم بَ ْينَ ُك ْم ) َويَ ِج ُ‬ ‫علَى َو ِ‬ ‫ض ِكفَايَة ‪ ،‬فَ ِإ ْن َردَّ‬ ‫الردُّ فِي َح ِقّ ِه ْم فَ ْر ُ‬ ‫سلَّ َم َ‬ ‫علَى َج َماعَة فَ َّ‬ ‫َو ِإ ْن َ‬ ‫سقَ َط ْال َح َر ُ‬ ‫ين ‪َ ،‬و ِإ ْن َردَّ ْال َج ِمي ُع َكانُوا ُم َؤ ِدّ َ‬ ‫ج ع َِن ْالبَاقِ َ‬ ‫ين‬ ‫أ َ َحدُهُ ْم َ‬ ‫س َواء َردُّوا َمعًا أ َ ْو ُمتَعَاقِ ِب َ‬ ‫امتَنَعُوا ُكلُّ ُه ْم‬ ‫ين ‪ ،‬فَ ِإ ِن ْ‬ ‫ض‪َ ،‬‬ ‫ِل ْلفَ ْر ِ‬ ‫أ َ ِث ُموا ِل َخ َب ِر ؛ َح ُّ‬ ‫س ِل ِم َخ ْمس ‪َ :‬ردُّ ال َّ‬ ‫علَى ا ْل ُم ْ‬ ‫ق ْال ُم ْ‬ ‫سَّلَ ِم ‪. . .‬‬ ‫س ِل ِم َ‬ ‫" انتهى ‪.‬‬

‫قال العلماء‪ :‬اَلبتداء مندوب يُثاب المرء‬ ‫على فعله وَل يُعاقَب على ت َ ْركه‪ ،‬واْلجابة‬ ‫واجبة يُثاب المرء على فعلها ويُعاقَب‬ ‫على تركها‪ .‬وإذا كان البادئ بالسَّلم‬ ‫ً‬ ‫جماعة كانت السنة على الكفاية‪ ،‬يكفى‬ ‫تسليم واحد منهم‪ ،‬واألفضل أن يُسلموا‬ ‫جميعًا‪.‬‬

‫ردُّ السَّلم واجب إَل على *** من بصَّلة أو بأكل ُ‬ ‫ش ِغ ََّل‬ ‫أو شرب أو قراءة أو أدعية *** أو ذكر وفي ُخ ْطبة أو‬ ‫ت َ ْلبية‬ ‫أو في قَضاء حاجة اْلنسان *** أو في إقامة أو األذان‬ ‫أَوْ سلم الطفل أو السكـران *** أو شابة يخشى بها افتتان‬ ‫أو فاسق أو ناعس أو نائم *** أو حالة الجماع أو تحا ُكم‬ ‫أو كان في ح َّمام أو مجنونًا *** فواحد من بعده عشرونا‬

‫سو ُل َّ‬ ‫اللِ ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪:-‬‬ ‫‪َ .9‬و َ‬ ‫ع ْنهُ قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ارى ِبال َّ‬ ‫س ََّل ِم‪َ ،‬و ِإذَا لَقَ ْيت ُ ُمو ُه ْم فِي‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ُو‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫« ََل ت َ ْبدَ ُؤوا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض َ‬ ‫َ‬ ‫ط ُّرو ُه ْم ِإلَى أ َ ْ‬ ‫ط ِريق‪ ،‬فَا ْ‬ ‫ضيَ ِق ِه» أ َ ْخ َر َجهُ ُم ْ‬ ‫س ِلم (‪.)1‬‬ ‫(‪ )1‬تقدم تخريجه برقم (‪ .)1310‬تنبيه‪ :‬مقتضى قول‬ ‫الحافظ‪ :‬وعنه‪ ،‬أن يكون الحديث عن علي بن أبي طالب‬ ‫وهو خطأ َل ريب فيه‪ ،‬إذ َّ‬ ‫إن صحابي الحديث هو أبو‬ ‫هريرة‪ ،‬وكذا صنع في األحاديث التالية حيث أحال على‬ ‫سابقها وقصد أبا هريرة‬

‫الجمهور على تحريم ابتداء اليهود‬ ‫والنصارى والكفار عموما بالسَّلم‬ ‫وتخصيصه بالمسلم‬ ‫للدعاء المشهور‪ :‬السَّلم علينا‬ ‫وعلى عباد هللا الصالحين‬

‫سَّلم على من اتبع الهدى‬

‫وإذا كانت هناك حاجة داعية إلى بدء الكافر بالتحية فَّل حرج فيها‬ ‫حينئذ ِِ ‪ ،‬ولتكن بغير السَّلم ‪ ،‬كما لو قال له ‪ :‬أهَّلً وسهَّلً أو كيف‬ ‫حالك ونحو ذلك ‪ .‬ألن التحية حينئذ ألجل الحاجة َل لتعظيمه ‪.‬‬ ‫انظر ‪" :‬الموسوعة الفقهية" (‪. )25/168‬‬ ‫"وقال ابن القيم رحمه هللا تعالى في "زاد المعاد" (‪ )2/424‬في‬ ‫ابتداء الكفار بالتحية ‪:‬‬ ‫" و قالت طائفة ‪ -‬أي من العلماء ‪ : -‬يجوز اَلبتداء لمصلحة راجحة‬ ‫من حاجة تكون إليه ‪ ،‬أو خوف من أذاه ‪ ،‬أو لقرابة بينهما ‪ ،‬أو‬ ‫لسبب يقتضي ذلك " انتهى ‪.‬‬ ‫وهللا أعلم ‪.‬‬

‫‪َ .10‬و َ‬ ‫ع ْنه‪ ،‬ع َِن النَّ ِب ّي ِ ‪ -‬صلى هللا عليه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س أ َ َحدُ ُك ْم فَ ْليَقُ ِل‪:‬‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫وسلم ‪ -‬ق‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫لل‪َ ،‬و ْليَقُ ْل لَهُ أ َ ُخوهُ يَ ْر َح ُم َك َّ‬ ‫ْال َح ْمدُ ِ َِّ‬ ‫اللُ‪ ،‬فَ ِإذَا‬ ‫قَا َل لَهُ‪ :‬يَ ْر َح ُم َك َّ‬ ‫اللُ‪ ،‬فَ ْليَقُ ْل‪ :‬يَ ْه ِدي ُك ُم َّ‬ ‫اللُ‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َويُ ْ‬ ‫ال‬ ‫ار‬ ‫خ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ص ِل ُح بَالَ ُك ْم» أ َ‬ ‫ِ ُّ‬

‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َو َ‬ ‫الل ‪ -‬صلى‬ ‫عنه قا َل‪ :‬قا َل َر ُ‬ ‫س ول ِ‬ ‫هللا عليه وسلم ‪ََ « :-‬ل يَ ْ‬ ‫ش َربَ َّن أ َ َحد‬ ‫ِم ْن ُك ْم قَا ِئ ًما» أ َ ْخ َر َجهُ ُم ْ‬ ‫س ِلم‬

‫ع َْن أ َ ِبي ُه َر ْي َرةَ رضي هللا عنه قَا َل‪" :‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫هللا صلى هللا عليه وسلم‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َرأ َ‬ ‫َر ُج ًَّل يَ ْ‬ ‫ب قَائِ ًما فَقَا َل لَهُ‪ :‬قِه " ‪,‬‬ ‫ش َر ُ‬ ‫س ُّر َك أ َ ْن يَ ْ‬ ‫ب‬ ‫قَا َل‪ِ :‬ل َم ْه؟ ‪ ,‬قَا َل‪ " :‬أَيَ ُ‬ ‫ش َر َ‬ ‫َمعَ َك ْال ِه ُّر؟ " ‪ ,‬قَا َل‪ََ :‬ل‪ ،‬قَا َل‪ " :‬فَ ِإنَّهُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫شر ِم ْنهُ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ب َمعَ َك َم ْن ُه َو َ‬ ‫ق ِ َ‬ ‫ش ْي َط ُ‬ ‫ال َّ‬ ‫ان "رواه أحمد وصححه‬ ‫األلباني‬

‫أحاديث جواز الشرب قائ ًما‬ ‫تبقى حالة استثنائية وليست‬ ‫أصَّل‬

‫سو ُل ا َِّ‬ ‫َو َ‬ ‫لل ‪ -‬صلى هللا عليه‬ ‫ع ْنهُ قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫وسلم‪ِ « :‬إذ‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫َأ‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ين‪,‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ش َما ِل‪َ ,‬ولتكن اليُ ْمنى‬ ‫ع فَ ْليَ ْبدَأ ِبال ِ‬ ‫َو ِإذَا نَ َز َ‬ ‫آخ َر ُه َما ت ُ ْن َز ُ‬ ‫ع»‪.‬‬ ‫أ َ َّولَ ُه َما ت ُ ْنعَ ُل‪َ ,‬و ِ‬

‫قال النووي‪ :‬قاعدة الشرع المستمرة‬ ‫استحباب البداءة باليمين في كل ما كان‬ ‫من باب التكريم وما كان بضدها استحب‬ ‫فيه التياسر‬

‫سو ُل ا َِّ‬ ‫لل ‪ -‬صلى هللا عليه‬ ‫َو َ‬ ‫ع ْنهُ قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫احدَة‪,‬‬ ‫وسلم‪ََ « :‬ل يَ ْم ِش أ َ َحدُ ُك ْم ِفي نَ ْعل َو ِ‬ ‫َو ْليُ ْن ِع ْل ُه َما َج ِميعًا‪ ,‬أ َ ْو ِليَ ْخلَ ْع ُه َما َج ِميعًا»‪.‬‬ ‫ُمتَّفَق َ‬ ‫علَ ْي ِه َما‪.‬‬

‫ع َْن أ َ ِبي ُه َر ْي َرةَ رضي هللا عنه قَا َل‪" :‬‬ ‫هللا صلى هللا عليه وسلم ع َِن‬ ‫نَ َهى َر ُ‬ ‫سو ُل ِ‬ ‫ْال َم ْ‬ ‫شي ِ ِفي النَّ ْع ِل ْال َوا ِحدَ ِة ‪َ ,‬وقَا َل‪ِ :‬إ َّن‬ ‫ْ‬ ‫ال َّ‬ ‫ش ْي َط َ‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫احدَ ِة "رواه‬ ‫ان يَ ْم ِ‬ ‫شي ِبالنَّ ْع ِل َ ِ‬ ‫الطحاوي في مشكل اْلثار وصححه‬ ‫األلباني‬

‫ع َْن َجا ِب ِر ْب ِن َ‬ ‫هللا ‪ -‬رضي‬ ‫ع ْب ِد ِ‬ ‫َ‬ ‫س ِم ْع ُ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت النَّ ِب َّي‬ ‫هللا عنهما ‪ -‬ق‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫صلى هللا عليه وسلم يَقُو ُل ِفي‬ ‫غ ْز َوة َ‬ ‫َ‬ ‫غ َز ْونَا َها‪ " :‬ا ْ‬ ‫ست َ ْك ِث ُروا‬ ‫الر ُج َل ََل يَ َزا ُل‬ ‫ِم ْن ال ِنّعَا ِل ‪ ,‬فَ ِإ َّن َّ‬ ‫َرا ِكبًا َما ا ْنتَعَ َل " رواه مسلم‬

‫َوع َِن ا ْب ِن ُ‬ ‫ع َم َر َر ِض َي َّ‬ ‫اللُ َ‬ ‫ع ْن ُه َما قَا َل‪:‬‬ ‫سو ُل َّ‬ ‫اللِ ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‬ ‫قَا َل َر ُ‬ ‫‪ََ « :‬ل يَ ْن ُ‬‫اللُ ِإلَى َم ْن َج َّر ثَوْ بَهُ‬ ‫ظ ُر َّ‬ ‫علَ ْي ِه‬ ‫ُخيَ ََّل َء» ُمتَّفَق َ‬

‫للمرأة زيادة شبر عن القدم‬ ‫للحديث (فذراعا َل تزيد)‬

‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ع َِن ا ْب ِن ُ‬ ‫علَ ْي ِه‬ ‫صلَّى هللاُ َ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫هللا َ‬ ‫ِ‬ ‫ع َم َر‪ ،‬أ َ‬ ‫سلَّ َم قَا َل‪َ " :‬م ْن َج َّر ث َ ْوبَهُ ِم َن ْال ُخيَ ََّل ِء لَ ْم‬ ‫َو َ‬ ‫يَ ْن ُظ ِر هللاُ ِإلَ ْي ِه يَ ْو َم ْال ِقيَا َم ِة " قَا َل‪َ :‬وأ َ ْخبَ َرنِي‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ار‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ان‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫سا َء‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫سل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ف ‪)،‬‬ ‫ش‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫قَا َل " فَ ِذ َرا ً‬ ‫علَ ْي ِه ‪ .‬رواه أحمد‬ ‫عا ََل يَ ِز ْد َن َ‬ ‫وصححه األرناؤوط‬

‫ابن عمر أن النبي ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‬ ‫ قال‪َ (( :‬م ْن َج َّر ث َ ْوبَهُ ُخيََّل َء لَ ْم يَ ْن ُظ ِر هللا‬‫ِإلَ ْي ِه يَ ْو َم ْال ِقيَا َم ِة))‪ .‬فَقَا َل أَبُو بَ ْكر‪ :‬يا‬ ‫رسول هللا ِإ َّن ِإ َز ِاري يَ ْ‬ ‫ست َ ْر ِخي إَل أن‬ ‫ت ِم َّم ْن يَ ْفعَلُهُ‬ ‫أتعاهده‪ .‬قَا َل‪(( :‬إنك لَ ْ‬ ‫س َ‬ ‫ُخيََّل َء))‪ .‬للشيخين وأبي داود والنسائي‬

‫سو َل َِّ‬ ‫َو َ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه‬ ‫ع ْنهُ أ َ َّن َر ُ‬ ‫وسلم ‪ -‬قَا َل‪ِ « :‬إذَا أ َ َك َل أ َ َحدُ ُك ْم فَ ْليَأْك ْلُ‬ ‫َ‬ ‫ب فَ ْليَ ْ‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ا‬ ‫ش َربْ ِبيَ ِمينِ ِه‪ ،‬فَ ِإ َّن‬ ‫َ‬ ‫ِبيَ ِمينِ ِه‪َ ،‬و ِإذ ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ال َّ‬ ‫ش ْي َط َ‬ ‫ُ‬ ‫ش َما ِل ِه»‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب ِب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ان يَأ ِ َ ِ ِ َ َ َ ُ‬ ‫أ َ ْخ َر َجهُ ُم ْ‬ ‫س ِلم‬

‫ع ْم ِرو ْب ِن ُ‬ ‫َوع َْن َ‬ ‫شعَ ْيب‪ ،‬ع َْن أ َ ِبي ِه‪ ،‬ع َْن َج ِدّ ِه‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‬ ‫قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫‪:‬‬‫صدَّ ْق فِي َ‬ ‫« ُك ْل‪َ ،‬وا ْ‬ ‫غ ْي ِر‬ ‫س‪َ ،‬وت َ َ‬ ‫ش َربْ ‪َ ،‬و ْالبَ ْ‬ ‫َاودَ‬ ‫س َرف‪َ ،‬و ََل َم ِخيلَة» أ َ ْخ َر َجهُ أَبُو د ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ار‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫َل‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫د‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫َوأ َ َ‬ ‫ِ ُّ‬

‫في غير سرف ⬇‬

‫وَل مخيلة ⬇‬

‫ْ‬ ‫صل ِةَ‬ ‫اب ال ِب ِ ّر َوال ِ ّ‬ ‫بَ ُ‬

‫‪ - 1454‬ع َْن أ َ ِبي ُه َر ْي َرةَ ‪ -‬رضي هللا عنه‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه‬ ‫ قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬‫علَ ْي ِه ِفي‬ ‫س َط َ‬ ‫وسلم ‪َ « :-‬م ْن أ َ َحبَّ أ َ ْن يُ ْب َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِر ْز ِق ِه‪َ ،‬وأ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫سأ َ لَهُ ِفي أَث َ ِر ِه‪ ،‬فَ ْليَ ِص ْل‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫خ‬ ‫خ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ار‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫َر ِح َمه‬ ‫»‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬

‫الترغيب في صلة‬ ‫الرحم‬ ‫‪ .1‬زيادة الرزق‬ ‫(يبسط له في رزقه)‬

‫‪.2‬طول العمر‬ ‫(ينسأ له في أثره)‬

‫الفرق بين العمر المكتوب في اللوح‬ ‫المحفوظ والعمر الذي يمحوه هللا ويثبته‬

‫ْ‬ ‫‪َ - 1455‬وع َْن ُجبَ ْي ِر ْب ِن ُمط ِعم ‪ -‬رضي هللا‬ ‫سو ُل َّ‬ ‫اللِ ‪ -‬صلى هللا‬ ‫عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫اطع»‬ ‫عليه وسلم ‪ََ « :-‬ل يَ ْد ُخ ُل ْال َجنَّةَ قَ ِ‬ ‫اط َع َر ِحم‪ُ .‬مت َّفَق َ‬ ‫علَ ْي ِه‬ ‫يَ ْع ِني‪ :‬قَ ِ‬

‫الترهيب من قطع‬ ‫الرحم‬ ‫‪ .1‬عدم دخول الجنة‬

‫‪.2‬قطع هللا له‬

‫نصوص الوعيد تحمل على المستحل‪ ،‬لتواتر‬ ‫دخول المسلمين الجنة ولو في آخر األمر‬

‫العقوبات الخمس لقاطع الرحم‬

‫ْ‬ ‫ير ِة ْب ِن ُ‬ ‫ال‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ش ْعبَةَ ‪ -‬رضي هللا‬ ‫‪َ - 1456‬وع َِن ُ ِ َ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪-‬‬ ‫عنه ‪ -‬ع َْن َر ُ‬ ‫سو ِل َّ ِ‬ ‫ُ‬ ‫علَ ْي ُك ْم ُ‬ ‫قَا َل‪ِ « :‬إ َّن َّ‬ ‫ت‪َ ،‬و َوأْدَ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫اللَ َح َّر َم َ‬ ‫ا‬ ‫ق ْاأل َّ َ ِ‬ ‫عقُو َ‬ ‫ت‪َ ،‬و َك ِر َه لَ ُك ْم ِقي َل َوقَا َل‪،‬‬ ‫ت‪َ ،‬و َم ْنعًا َو َها ِ‬ ‫ْالبَنَا ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫علَي ِهْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َو َكث َرة السؤا ِل‪َ ،‬و ِإضاعَة ال َما ِل» ُمتفق َ‬

‫قَا َل ِ ّ‬ ‫الطي ِب ُّي‪َ :‬هذَا ْال َح ِديثُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫أصل ِفي َمع ِرف ِة ُحس ِن‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الخلق‪ ،‬فقد تتبَّ َع َج ِمي َع‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق ال َح ِميدَة ‪َ ,‬وال ِخَّل ِل‬ ‫َّل‬ ‫خ‬ ‫األ‬ ‫ِ‬ ‫ْال َج ِميلةَ‬

‫عقوق األمهات‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫قِي َل‪َ :‬خ َّ‬ ‫ق‬ ‫ص ْاأل َّم َها ِ‬ ‫ت ِبا ِلذك ِر ِألن العُقو َ‬ ‫س َر ُ‬ ‫اء ‪ِ ,‬ل َ‬ ‫ِإلَ ْي ِه َّن أ َ ْ‬ ‫اء ‪,‬‬ ‫س ِ‬ ‫ع ِم ْن ْاْلبَ ِ‬ ‫ض ْع ِ‬ ‫ف ال ِنّ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫األ‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫عل‬ ‫َو ِليُنَ ِبّه َ‬ ‫األ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ف َو ْال ُحنُ ّ ِو َونَ ْحو ذَ ِل َك‪ .‬فتح الباري‬ ‫ط‬ ‫فِي التَّلَ ِ‬ ‫(‪)292 /7‬‬

‫األم‬

‫حمل وإرهاق (‪ 9‬ش)‬ ‫رضاعة وإشفاق(‪ 24‬ش)‬ ‫حضانة بَّل فراق(…)‬

‫منع وهات‬ ‫" َم ْنع " ْال ُم َرادُ‪َ :‬م ْن ُع َما أ َ َم َر هللاُ أ َ ْن ََل‬ ‫ت " ِف ْع ُل أ َ ْمر َم ْج ُزوم‬ ‫يُ ْمنَ َع ‪َ ,‬و" َها ِ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ست َ ِح ُّ‬ ‫ب َما ََل يَ ْ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ط‬ ‫َن‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َو َ‬ ‫ُ‬ ‫َطلَبَهُ‪ .‬سبل السَّلم ‪)66 /7( -‬‬

‫قيل وقال‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫أ َ ْي‪ِ :‬ح َكايَة أقا ِوي ِل الناس ‪َ ,‬والبَ ْحث َ‬ ‫عن َها ‪,‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فَيَقُول‪ :‬قَا َل فَّلن كذا ‪َ ,‬وقِي َل كذا‪َ ،‬والنه ُي‬ ‫ع ْنهُ ِإ َّما ِل َّ‬ ‫لز ْج ِر ع َْن ِاَل ْ‬ ‫َ‬ ‫س ِت ْكث َ ِار ِم ْنهُ‪َ ،‬و ِإ َّما‬ ‫صوص ِم ْنهُ ‪َ ,‬و ُه َو َما يَ ْك َر ُههُ‬ ‫ش ْيء َم ْخ ُ‬ ‫ِل َ‬ ‫ع ْنهُ‪ .‬فتح الباري (‪)98 /17‬‬ ‫ْال َم ْح ِك ُّي َ‬

‫كثرة السؤال‬ ‫‪ .1‬في المال‬ ‫(ال يسألون الناس‬ ‫إلحافا)‬

‫‪.2‬عما ال ينفع‬ ‫كبني إسرائيل في‬ ‫البقرة (ال تسألوا‬ ‫عن أشياء إن تبد‬ ‫لكم تسؤكم)‬

‫إضاعة المال‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫قيل ‪:‬ال َّ‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ف ِفي ِإ‬ ‫ه َما‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫س َر ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ش ْر ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫أذ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫عا ‪,‬‬ ‫ه‬ ‫ون ِفي ِه َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ ِ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫س َواء َكانَ ْت ِدينِيَّة أ َ ْو دُ ْنيَ ِويَّة ‪ ,‬فَ َمنَ َع ِم ْنهُ؛‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ج‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫هللا‬ ‫ن‬ ‫أل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْال ِعبَاد‪َ ،‬وفِي ت َ ْب ِذ ِير َها ت َ ْف ِو ُ‬ ‫صا ِلح‬ ‫يت تِ ْل َك ْال َم َ‬

‫قال ابن حجر‪َ :‬ويُ ْك َره َكثْ َرة ِإ ْنفَاقه ِفي‬ ‫صا ِلح الدُّ ْنيَا‪َ ،‬و ََل بَأس ِب ِه ِإذَا َوقَ َع نَا ِد ًرا‬ ‫َم َ‬ ‫ِل َحا ِدث يَ ْحدُث ‪َ ,‬ك َ‬ ‫ض ْيف أ َ ْو ِعيد أ َ ْو َو ِلي َمة‪.‬‬ ‫او َزةُ ْال َح ِدّ‬ ‫َو ِم َّما ََل ِخ ََّل َ‬ ‫ف ِفي َك َرا َه ِت ِه ُم َج َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫علَى قَ ْد ِر‬ ‫اء ِزيَادَةً َ‬ ‫اق َ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫اْل‬ ‫علَى ْال ِبنَ ِ‬ ‫فِي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫اف ِإلَى ذَ ِل َك‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ِ َ ِ‬ ‫ْال ُمبَالَغَة فِي َّ‬ ‫الز ْخ َرفَة‬

‫‪َ - 1457‬وع َْن َ‬ ‫ع ْمرو َر ِض َي‬ ‫الل ْب ِن َ‬ ‫ع ْب ِد َّ ِ‬ ‫َّ‬ ‫اللُ َ‬ ‫ع ْن ُه َما‪ ،‬ع َِن النَّ ِب ّي ِ ‪ -‬صلى هللا عليه‬ ‫ضا َِّ‬ ‫وسلم ‪ -‬قَا َل‪ِ « :‬ر َ‬ ‫الل فِي ِر َ‬ ‫ضا‬ ‫س َخ ُط َّ‬ ‫س َخ ِط ْال َوا ِلدَ ْي ِن»‬ ‫اللِ ِفي َ‬ ‫ْال َوا ِلدَ ْي ِن‪َ ،‬و َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ص َّح َحهُ ا ْب ُن ِحبَّ َ‬ ‫ان‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫أ َ َ ِ ِ ُّ َ َ‬ ‫َو ْال َحا ِك ُم وحسنه األلباني‬

‫رضا الوالدين رضا هللا (في الدنيا واْلخرة)‬

‫سخط الوالدين سخط هللا (في الدنيا واْلخرة)‬

‫صلَّى َّ‬ ‫سلَّم ‪:‬ما من مسلم‬ ‫اللُ َ‬ ‫قال رسول هللا َ‬ ‫علَ ْي ِه َو َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫يُ ْ‬ ‫بابان ِم َن الجن ِة ‪،‬‬ ‫َل‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫كان‬ ‫يان ِإ‬ ‫ص ِب ُح َ‬ ‫ووا ِلدَاهُ ( عنهُ ) َر ِ‬ ‫ِ‬ ‫اض ِ‬ ‫ْ‬ ‫احد ‪َ .‬وما من مسلم يُ ْ‬ ‫ووا ِلدَاهُ علي ِه (‬ ‫واحدًا فَ َو ِ‬ ‫وإن كان ِ‬ ‫ص ِب ُح َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫إ‬ ‫َل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫كان‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫بابان‬ ‫ان‬ ‫احد ‪،‬‬ ‫النار ‪،‬‬ ‫)‬ ‫وإن كان ِ‬ ‫ِ‬ ‫واحدًا فَ َو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ساخ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫هللا‬ ‫ل‬ ‫رسو‬ ‫يا‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫ظ‬ ‫صل‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫هللا‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫رج‬ ‫–‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫فقال – أ َ‬ ‫وإن َ‬ ‫وإن َ‬ ‫وإن َ‬ ‫علي ِه وسلَّ َم ْ‬ ‫ظلَماهُ ْ‬ ‫ظلَماهُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ثَّلث مرات ‪.‬‬ ‫ظلَماهُ –‬ ‫الراوي‪ :‬عبدهللا بن عباس المحدث‪ :‬ابن حجر العسقَّلني ‪-‬‬ ‫المصدر‪ :‬المطالب العالية ‪ -‬الصفحة أو الرقم‪3/114 :‬‬ ‫خَّلصة حكم المحدث‪ :‬إسناده حسن وقد روي موقوفا ً‬

‫‪َ - 1458‬وع َْن أَنَس ‪ -‬رضي هللا عنه ‪-‬‬ ‫ع َِن النَّ ِب ّي ِ ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬قَا َل‪:‬‬ ‫ع ْبد َحتَّى‬ ‫سي ِبيَ ِد ِه ََل ي ُْؤ ِم ُن َ‬ ‫« َوالَّ ِذي نَ ْف ِ‬ ‫س ِه»‬ ‫ي ُِحبَّ ِل َج ِار ِه ‪ -‬أ َ ْو ِأل َ ِخي ِه‪َ -‬ما ي ُِحبُّ ِلنَ ْف ِ‬ ‫ُمتَّفَق َ‬ ‫علَ ْي ِه‬

‫َل يؤمن أحدكم‬ ‫المراد نفي الكمال‬ ‫كـ (فَّلن ليس بإنسان)‬

‫س ِه ِم َن‬ ‫أ َ ْي‪َ :‬حتَّى ي ُِحبَّ ِأل َ ِخي ِه َما ي ُِحبُّ ِلنَ ْف ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫)‪:‬‬ ‫(‬ ‫‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ان‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َة‬ ‫د‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ْل‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ ْ َ ِ ُّ َ ِ ِ َ ِ‬ ‫أ َ ْي ً‬ ‫ض ِأل َ ِخي ِه َما يُ ْب ِغ ُ‬ ‫س ِه ِم َن‬ ‫ض ِلنَ ْف ِ‬ ‫ضا أ َ ْن يُ ْب ِغ َ‬ ‫ال َّ‬ ‫ش ِ ّر‪َ ،‬ولَ ْم يَ ْذ ُك ْرهُ ِأل َ َّن ُحبَّ ال َّ‬ ‫ش ْي ِء ُم ْ‬ ‫ست َ ْل ِزم‬ ‫علَ ْي ِه‬ ‫يص َ‬ ‫يض ِه‪ ،‬فَت َ َر َك الت َّ ْن ِص َ‬ ‫ِلبُ ْغ ِ‬ ‫ض نَ ِق ِ‬ ‫ا ْك ِتفَا ًء‪( .‬فتح – ح‪13‬‬

‫ع َْن أَنَ ِس ْب ِن َما ِلك ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل‬ ‫هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ََ " :-‬ل يَ ْبلُ ُغ‬ ‫َر ُ‬ ‫سو ُل ِ‬

‫ب‬ ‫ْالعَ ْبدُ َح ِقيقَةَ ْ ِاْلي َم ِان ‪َ ,‬حتَّى يُ ِح َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫س ِه ِم َن ال َخ ْي ِر " [رواه‬ ‫اس َما ي ُِحبُّ ِلنف ِ‬ ‫ِللن ِ‬ ‫ابن حبان وصححه األلباني‬

‫لجاره‬ ‫ألخيه‬ ‫للناس‬

‫‪َ - 1459‬وع َِن ا ْب ِن َم ْ‬ ‫سعُود ‪ -‬رضي هللا عنه ‪-‬‬ ‫َ‬ ‫سو َل َِّ‬ ‫سأ َ ْل ُ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪-‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ت َر ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫الذ‬ ‫ي‬ ‫ب أ َ ْع َظ ُم? قَا َل‪« :‬أ َ ْن ت َ ْجعَ َل ِ َّللِ ِندًّا‪َ ،‬و ُه َو‬ ‫ِ‬ ‫أ ُّ‬ ‫ت‪ :‬ث ُ َّم أ َُّ‬ ‫َخلَقَ َك»‪ .‬قُ ْل ُ‬ ‫ي? قَا َل‪« :‬ث ُ َّم أ َ ْن ت َ ْقت ُ َل َولَد ََك‬ ‫ي? قَا َل‪« :‬ث َّمُ‬ ‫ت‪ :‬ث ُ َّم أ َُّ‬ ‫َخ ْ‬ ‫شيَةَ أ َ ْن يَأ ْ ُك َل َمعَ َك» قُ ْل ُ‬ ‫علَ ْي ِه‬ ‫أ َ ْن ت ُ َزا ِن َي َح ِليلَةَ َج ِار َك» ُمتَّفَق َ‬

‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فأنز َل هللاُ ‪ -‬عز وجل –‬ ‫تَ ْ‬ ‫ص ِديقَ َها⬇‬

‫حليلة جارك‬ ‫أ َ ْي‪َ :‬ز ْو َجة َج ِارك ‪َ ,‬و َم ْعنَى (ت ُ َزانِي) أ َ ْي‪ :‬ت َ ْزنِي ِب َها‬ ‫ض َّم ُن ِ ّ‬ ‫ضا َها‪َ ،‬وذَ ِل َك يَت َ َ‬ ‫ِب ِر َ‬ ‫الزنَا ‪َ ,‬و ُه َو َم َع اِ ْم َرأَة ْال َج ِار‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ج‬ ‫أل‬ ‫ظ‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ش‬ ‫ار يَت َ َوق ُع ِمن َج ِاره‬ ‫‪,‬‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫‪,‬‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الذَّبَّ َ‬ ‫ع ْنهُ َوع َْن َح ِريمه ‪َ ,‬ويَأ َم ُن بَ َوا ِئقَهُ ‪َ ,‬ويَ ْط َم ِئ ُّن ِإلَ ْي ِه‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫سا ِن ِإلَ ْي ِه ‪ ,‬فَ ِإذَا قَابَ َل َهذَا ُكلَّهُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ح‬ ‫اْل‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ام‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫َوقَ ْد أ ِ َ ِ ِ َ ِ ِ َ ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ِب ِ ّ‬ ‫علَى‬ ‫علَ ْي ِه ‪َ ,‬م َع ت َ َم ُّك ِن ِه ِم ْن َها َ‬ ‫ساد َها َ‬ ‫ف‬ ‫الزنَا ِبا ْم َرأ َ ِت ِه َو ِإ َ‬ ‫ان ِفي َ‬ ‫َو ْجه ََل يَت َ َم َّك ُن َ‬ ‫غ ْي ُره ِم ْنهُ ‪َ ,‬ك َ‬ ‫غايَة ِم ْن ْالقُ ْبح‪.‬‬ ‫شرح النووي (ج ‪ / 1‬ص ‪)187‬‬

10 = 1

‫الل صلَّى ا َّللُ علي ِه وسلَّ َم‬ ‫عن المقداد بن األسود‪ :‬قا َل رسو ُل َّ ِ‬ ‫تقولون في ِ ّ‬ ‫اللُ ورسولُهُ‬ ‫الزنا ؟ قالوا ‪ :‬حر َمهُ َّ‬ ‫َ‬ ‫ألصحا ِب ِه ‪ :‬ما‬ ‫الل صلَّى َّ‬ ‫اللُ علي ِه‬ ‫يوم القيام ِة ‪ ،‬فقا َل رسو ُل َّ ِ‬ ‫‪ ،‬هو حرام إلى ِ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫بعشر نسوة أيس ُر علي ِه ِمن‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫الر‬ ‫ألن‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫يزني‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫وسل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تقولون في ال َّ‬ ‫جار ِه ‪ ،‬قال ‪ :‬ما‬ ‫سرق ِة ؟ قالوا‬ ‫أن‬ ‫يزني بحليل ِة ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫حر َمها َّ‬ ‫اللُ ورسول‬ ‫يوم القيام ِة ‪ ،‬قا َل‬ ‫إلى‬ ‫حرام‬ ‫فهي‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫‪َّ :‬‬ ‫ِ‬ ‫أيسر علي ِه من أن‬ ‫الرج ُل من عشر ِة أبيات‬ ‫‪ :‬ألن‬ ‫يسرق َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫جار ِه ‪.‬رواه أحمد وصححه األلباني‬ ‫َ‬ ‫يسرق من ِ‬

‫ع ْب ِد َّ‬ ‫ع ْم ِرو ْب ِن‬ ‫اللِ ْب ِن َ‬ ‫‪َ - 1460‬وع َْن َ‬ ‫ْ‬ ‫سو َل َِّ‬ ‫اص َر ِض َي َّ‬ ‫الل ‪-‬‬ ‫اللُ َ‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ع ْن ُه َما أ َ َّن َر ُ‬ ‫َ ِ‬ ‫صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬قَا َل‪ِ « :‬م َن ا ْل َكبَا ِئ ِر‬ ‫الر ُج ُل‬ ‫َ‬ ‫الر ُج ِل َوا ِلدَ ْي ِه» ِقي َل‪َ :‬و َه ْل يَ ُ‬ ‫شتْ ُم َّ‬ ‫سبُّ َّ‬ ‫َوا ِلدَ ْي ِه? قَا َل‪:‬‬ ‫سبُّ‬ ‫سبُّ أَبَاهُ‪َ ،‬ويَ ُ‬ ‫الر ُج ِل‪ ،‬فَيَ ُ‬ ‫«نَعَ ْم‪ .‬يَ ُ‬ ‫سبُّ أَبَا َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫علَي ِهْ‬ ‫سبُّ أ َّمه» ُمتفق َ‬ ‫أ َّمه‪ ،‬فيَ ُ‬

‫سدُّ‬ ‫الذرائع‬

‫ش ْيء ‪َ ,‬ج َ‬ ‫از أَ ْن‬ ‫سبَّ َب ِفي َ‬ ‫ث دَ ِليل َ‬ ‫ي‪ِ :‬في ْال َح ِدي ِ‬ ‫علَى أَ َّن َم ْن تَ َ‬ ‫قَا َل النَّ َو ِو ّ‬ ‫ش ْيء‪ .‬عون المعبود ‪ )181 /11( -‬قَا َل ا ْب ُن َب َّ‬ ‫س َب ِإلَ ْي ِه ذَ ِل َك ال َّ‬ ‫طال‪:‬‬ ‫يُ ْن َ‬ ‫ي ُْؤ َخذُ ِم ْنهُ أَنَّهُ ْ‬ ‫علَ ْي ِه ْال ِف ْع ُل ‪َ ,‬و ِإ ْن لَ ْم‬ ‫إن آ َل أَ ْم ُرهُ إلَى ُم َح َّرم ‪َ ,‬ح ُر َم َ‬ ‫َي ْق ِص ْد ْال ُم َح َّر َم‪ ،‬و َهذَا ْال َح ِد ُ‬ ‫يث أَ ْ‬ ‫علَ ْي ِه دَ َّل قَوْ له‬ ‫س ِدّ الذَّ َرائِ ِع ‪َ ,‬و َ‬ ‫صل فِي َ‬ ‫سبُّوا الَّ ِذ َ‬ ‫ين يَ ْد ُ‬ ‫ع َ‬ ‫ع ْد ًوا‬ ‫تَ َعالَى‪َ { :‬و ََل تَ ُ‬ ‫هللا َ‬ ‫هللا ‪ ,‬فَيَ ُ‬ ‫ون ِ‬ ‫سبُّوا َ‬ ‫ون ِم ْن دُ ِ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ب ْال َح ِر ِير إلَى‬ ‫وْ‬ ‫ر‬ ‫او‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫}‬ ‫م‬ ‫الث‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ِبغ‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫َم ْن َيتَ َحقَّ ُ‬ ‫سهُ ‪َ ,‬و ْالغُ ََّل ِم ْاألَ ْم َر ِد إلَى َم ْن َيتَ َحقَّ ُ‬ ‫ق ِم ْنهُ ِف ْع ُل‬ ‫ق ِم ْنهُ لُ ْب ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح ِم َّم ْن َي ْق َط ُع َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الط ِريق‬ ‫‪,‬‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫‪,‬‬ ‫ة‬ ‫ش‬ ‫اح‬ ‫خ‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫َّل‬ ‫س‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ير‬ ‫ص‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ ,‬ونَ ْحو ذَ ِل َك‪ .‬سبل السَّلم (‪ )78 /7‬قال الحافظ‪َ :‬و ِإ ْن َك َ‬ ‫ب‬ ‫سبُّ ُ‬ ‫ان الت َّ َ‬ ‫ِإلَى لَ ْع ِن ْال َوا ِل ِد ِم ْن أَ ْكبَ ِر ْال َكبَائِر ‪ ,‬فَالت َّ ْ‬ ‫شدّ‪ .‬فتح الباري‬ ‫ص ِري ُح ِبلَ ْعنِ ِه أَ َ‬ ‫(‪94 /17‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫وب ‪ -‬رضي هللا عنه‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫‪َ - 1461‬وع َْن ِأ‬ ‫َ‬ ‫سو َل َّ‬ ‫اللِ ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪-‬‬ ‫ أ َ َّن َر ُ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫قَا َل‪ََ « :‬ل يَ ِح ُّل ِل ُم ْ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫س ِلم أ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ان‪ ،‬فَيُ ْع ِر ُ‬ ‫ض َهذَا َويُ ْع ِر ُ‬ ‫ث‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫َّل‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫؛‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َهذَا‪َ ،‬و َخ ْي ُر ُه َما الَّ ِذي يَ ْبدَأ ُ ِبال َّ‬ ‫س ََّل ِم» ُمتَّفَق‬ ‫علَ ْي ِه‬ ‫َ‬

‫أنواع الهجر‬ ‫‪ .1‬لمصلحة دنيوية‬ ‫ال تحل فوق ثالث‬

‫‪.2‬لمصلحة دينية‬ ‫تجوز الزيادة على‬ ‫ثالث (وعلى الثالثة‬ ‫الذين خلفوا)‬

‫‪ّ .1‬‬ ‫الحث على سرعة المصالحة ببدء السالم‬ ‫‪.2‬السالم يقرب البعيد‬

‫‪َ - 1462‬وع َْن َجا ِبر ‪-‬‬ ‫رضي هللا عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل‬ ‫سو ُل َّ‬ ‫اللِ ‪ -‬صلى هللا عليه‬ ‫َر ُ‬ ‫وسلم ‪ُ « :-‬ك ُّل َم ْع ُروف‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫أ‬ ‫خ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ار‬ ‫ر‬ ‫صدَق‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫»‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ُّ‬

‫‪َ - 1463‬وع َْن أ َ ِبي ذَ ّر ‪ -‬رضي هللا عنه ‪-‬‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‬ ‫قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫ش ْيئًا‪َ ،‬ولَ ْو أ َ ْن‬ ‫وف َ‬ ‫‪ََ « :‬ل ت َ ْح ِق َر َّن ِم َن ْال َم ْع ُر ِ‬‫ت َ ْلقَى أ َ َخ َ‬ ‫اك ِب َو ْجه َط ْلق» أخرجه مسلم‬

‫سو ُل َِّ‬ ‫‪َ - 1464‬و َ‬ ‫الل ‪-‬‬ ‫ع ْنهُ قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫ت‬ ‫صلى هللا عليه وسلم ‪ِ « :-‬إذَا َطبَ ْخ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يران َك»‬ ‫و‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫َم َرق‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ َ‬ ‫أ َ ْخ َر َج ُه َما ُم ْ‬ ‫س ِلم‬

‫من الحكمة‪ :‬المرق أحدُ‬ ‫اللحمين‪ ،‬ومن فاته‬ ‫اللحم عليه بالمرق‬

‫‪َ - 1465‬وع َْن أ َ ِبي ُه َر ْي َرةَ ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬قَا َل‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫الل‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫‬‫لم‬ ‫وس‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ق َ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ع ْنهُ ُك ْربَةً‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫س اللُ َ‬ ‫ع َْن ُم ْؤ ِمن ُك ْربَة ِمن ك َر ِ‬ ‫ب الدنيَا‪ ،‬نف َ‬ ‫سر‪ ،‬يَ َّ‬ ‫ب يَ ْو ِم ْال ِقيَا َم ِة‪َ ،‬و َم ْن يَ َّ‬ ‫س َر‬ ‫س َر َ‬ ‫علَى ُم ْع ِ‬ ‫ِم ْن ُك َر ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ست َ َرهُ‬ ‫ا‪،‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫اْل‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫اللُ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ ِ َ َ َ َ ُ ً َ‬ ‫علَ ْي ِه فِي الدُّ َ َ‬ ‫َّ‬ ‫اللُ ِفي الدُّ ْنيَا َو ْاْل ِخ َر ِة ‪َ ،‬وا َّللُ ِفي ع َْو ِن ْالعَ ْب ِد َما َك َ‬ ‫ان‬ ‫ْالعَ ْبدُ فِي ع َْو ِن أ َ ِخي ِه» أ َ ْخ َر َجهُ ُم ْ‬ ‫س ِلم‬

‫التنفيس على المكروب كالمريض‬ ‫التيسير على المعسر كالمديون‬ ‫الستر على المسلم كالمبتلى بمعصية‬ ‫معونة هللا لهؤالء فالجزاء من جنس العمل‬

‫‪َ - 1466‬وع َْن أ َ ِبي َم ْ‬ ‫سعُود ‪ -‬رضي‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى‬ ‫هللا عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫علَى َخ ْير‪،‬‬ ‫هللا عليه وسلم ‪َ « :-‬م ْن دَ َّل َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫فَلَهُ ِمث ُل أ ْج ِر فا ِع ِل ِه» أخ َر َجه ُم ْ‬ ‫س ِلم‬

‫‪َ - 1467‬وع َِن ا ْب ِن ُ‬ ‫ع َم َر َر ِض َي َّ‬ ‫اللُ‬ ‫َ‬ ‫ع ْن ُه َما‪ ،‬ع َِن النَّ ِب ّي ِ ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‬ ‫ستَعَاذَ ُك ْم ِب َِّ‬ ‫ قَا َل‪َ « :‬م ِن ا ْ‬‫الل فَأ َ ِعيذُوهُ‪َ ،‬و َم ْن‬ ‫سأَلَ ُك ْم ِب َّ‬ ‫اللِ فَأ َ ْع ُطوهُ‪َ ،‬و َم ْن أَتَى ِإلَ ْي ُك ْم‬ ‫َ‬ ‫َم ْع ُروفًا فَ َكافِئُوهُ‪ ،‬فَ ِإ ْن لَ ْم ت َ ِجدُوا‪ ،‬فَا ْد ُ‬ ‫عوا‬ ‫لَهُ» أ َ ْخ َر َجهُ ْالبَ ْي َه ِق ّي وحسنه األلباني‬ ‫واألرناؤوط‬

‫من أستعاذكم باهلل فأعيذوه‬ ‫بأن قال أعوذ باهلل منك‪ ،‬أو أنه قال‪ :‬أسألك باهلل أن‬ ‫تعيذني من كذا‬ ‫جاء في الصحيح‪ :‬أن النبي ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪-‬‬ ‫لما دخل على امرأته ابنت الجون قالت‪( :‬أعوذ باهلل‬ ‫منك)‪ ،‬قال النبي ‪-‬صلى هللا عليه وسلم‪( :-‬لقد عذت‬ ‫بعظيم‪ ،‬الحقي بأهلك) أخرجه ]البخاري‪ .[5254:‬لقد‬ ‫عذت بعظيم‪ ،‬الحقي بأهلك‬

‫من سألكم باهلل فأعطوه‬ ‫مشروعية إعطاء من سأل باهلل ‪ ،‬ولكن ذلك َل‬ ‫يجب لكن ذلك َل يجب لو أتى إليك شخص وقال‪:‬‬ ‫أسألك باهلل أن تعطيني ألف لاير‪ ،‬يستحب أن‬ ‫تجيب طلبه وأن تعطيه لكن ذلك َل يجب عليك‪،‬‬ ‫وقد يحرم إعطاؤه إذا سأل شيئا َل يحل له‪ ،‬فلو‬ ‫أتى إليك وقال‪ :‬أسألك باهلل أن تعطيني من الزكاة‬ ‫وهو غير مستحق للزكاة فَّل يجوز إعطاؤه من‬ ‫الزكاة‬

‫هللا ْب ِن أ َ ِبي َر ِبيعَةَ رضي هللا عنه قَا َل‪:‬‬ ‫ع َْن َ‬ ‫ع ْب ِد ِ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫(" ا ْ‬ ‫هللا صلى هللا عليه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ست َ َ‬ ‫ين َ‬ ‫غ َزا ُحنَ ْينًا أ َ ْربَ ِع َ‬ ‫وسلم) ( ِح َ‬ ‫ين أ َ ْلفًا ‪ ,‬فَلَ َّما قَ ِد َم‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ار َك هللاُ لَ َك فِي أ َ ْه ِل َك‬ ‫‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪,‬‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ف‪ْ :‬ال َوفَا ُء ‪َ ,‬و ْال َح ْمدُ‬ ‫َو َما ِل َك ‪ِ ,‬إنَّ َما َج َزا ُء ال َّ‬ ‫سل َ ِ‬ ‫"رواه ابن ماجه وصححه األلباني‬

‫ُ‬ ‫ع َْن ُ‬ ‫شة ‪ -‬رضي‬ ‫عبيد بن أبي ال َج ْعد قَا َل‪َ :‬كانَ ْت عَا ِئ َ‬ ‫ت ْال َخا ِد َم (‪ )1‬قَالَ ْت‪َ :‬ما قَالُوا لَ َك؟‬ ‫هللا عنها ‪ِ -‬إذَا َر َجعَ ِ‬ ‫شة‪ُ:‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫‪:‬‬ ‫ون‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫‪,‬ف‬ ‫ار َك هللاُ فِي ُك ْم‪ ،‬فَتَقُو ُل عَائِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫علَ ْي ِه ْم ِمثْ َل َما قَالُوا ‪َ ,‬ويَ ْبقَى‬ ‫ار َك هللاُ‪ ،‬نَ ُردُّ َ‬ ‫َو ِفي ِه ْم بَ َ‬ ‫أ َ ْج ُرنَا لَنَا‪.‬‬ ‫رواه النسائي وحسنه األلباني‬ ‫ْ‬ ‫رجعت ِمن عن ِد َمن أرسلَتْها إليهم بالعطاء ‪,‬‬ ‫(‪ )1‬أ َ ْي‪:‬‬ ‫أو الهدية ‪ ,‬أو الصدقة‪.‬‬

‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫الز‬ ‫اب‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬

‫ُّ‬ ‫شير َر ِض َي َّ‬ ‫ْ‬ ‫ع ْن ُه َما قَا َل‪:‬‬ ‫اللُ َ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ان ْب ِن بَ ِ‬ ‫َ‬ ‫‪ - 1468‬ع َِن الن ِ‬ ‫سو َل َّ‬ ‫س ِم ْع ُ‬ ‫اللِ ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬يَقُو ُل ‪َ -‬وأ َ ْه َوى‬ ‫ت َر ُ‬ ‫َ‬ ‫النُّ ْع َم ُ‬ ‫ان ِب ِإ ْ‬ ‫صبَعَ ْي ِه ِإلَى أُذُنَ ْي ِه‪ِ « :-‬إ َّن ْال َح ََّل َل بَ ِيّن‪َ ،‬و ِإ َّن‬ ‫ْال َح َرا َم بَ ِيّن‪َ ،‬وبَ ْينَ ُه َما ُم ْ‬ ‫شت َ ِب َهات‪ََ ،‬ل يَ ْعلَ ُمه َُّن َكثِير ِم َن‬ ‫اس‪ ،‬فَ َم ِن اتَّقَى ال ُّ‬ ‫ت‪ ،‬فَقَ ِد ا ْ‬ ‫ست َ ْب َرأ َ ِل ِدينِ ِه َو ِع ْر ِض ِه‪،‬‬ ‫شبُ َها ِ‬ ‫النَّ ِ‬ ‫َو َم ْن َوقَ َع فِي ال ُّ‬ ‫الرا ِعي يَ ْرعَى‬ ‫شبُ َها ِ‬ ‫ت َوقَ َع فِي ْال َح َر ِام‪َ ،‬ك َّ‬ ‫ش ُك أ َ ْن يَقَ َع فِي ِه‪ ،‬أ َ ََل َو ِإ َّن ِل ُك ِ ّل َم ِلك ِح ًمى‪،‬‬ ‫َحوْ َل ْال ِح َمى‪ ،‬يُو ِ‬ ‫ضغَةً‪ِ ،‬إذاَ‬ ‫س ِد ُم ْ‬ ‫أ َ ََل َو ِإ َّن ِح َمى َّ‬ ‫اللِ َم َح ِار ُمهُ‪ ،‬أ َ ََل َو ِإ َّن فِي ْال َج َ‬ ‫سدُ ُكلُّهُ‪ ،‬أ َ ََل‬ ‫صلَ َح ْت َ‬ ‫َ‬ ‫سد َْت فَ َ‬ ‫سدُ ُكلُّهُ‪َ ،‬و ِإذَا فَ َ‬ ‫سدَ ْال َج َ‬ ‫صلَ َح ْال َج َ‬ ‫علَ ْي ِه‬ ‫ب» ُمتَّفَق َ‬ ‫َو ِه َي ْالقَ ْل ُ‬

‫الحَّلل بين‬

‫هل هذا لحم خروف‬ ‫🐑 أم خنزير 🐗‬ ‫؟؟؟؟‬

‫والحرام بين‬

‫وبينهما أمور‬ ‫مشتبهات‬

‫الحرام بيّن‬ ‫(شرب الخمر)‬

‫الحالل ب ّين‬ ‫(شرب الماء)‬

‫وبينهما أمور مشتبهات‬ ‫(شرب الدخان)‬

‫من أمثلة المشتبهات العامة‬ ‫‪ .1‬ما تعارضت فيه األدلة‬ ‫‪.2‬ما اختلف فيه العلماء‬ ‫‪.3‬المكروه‬ ‫‪.4‬المباحات إذا تعلق بها منهيات‬ ‫‪.5‬األمور التي يدخلها الريب في حلها أو‬ ‫حرمتها‬ ‫‪.6‬أمور تفضي إلى الحرام‬ ‫‪.7‬أمور ملتبسة َل يعلم دليلها‬

‫القتل‬ ‫القصاص حَّلل‬ ‫قتل المسلم حرام‬ ‫القتال بين‬ ‫المسلمين شبهات‬

‫‪َ - 1469‬وع َْن أ َ ِبي ُه َر ْي َرةَ ‪ -‬رضي هللا‬ ‫سو ُل َّ‬ ‫اللِ ‪ -‬صلى هللا‬ ‫عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫ع ْبدُ ال ِدّينَ ِار‪،‬‬ ‫س َ‬ ‫عليه وسلم ‪« :-‬ت َ ِع َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َوال ِدّ ْر َه ِم‪َ ،‬و ْالقَ ِطيفَ ِة‪ِ ،‬إ ْن أع ِط َي َر ِض َي‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫»‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ار‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ط‬ ‫َو ِإ ْن لَ ْم يُ ْع‬ ‫أ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ ُّ‬

‫التعاسة الخسارة‬ ‫والهَّلك (والذين‬ ‫كفروا فتعسا لهم)‬ ‫المال مصدر‬ ‫التعاسة وليس‬ ‫السعادة‬

‫‪َ - 1470‬وع َِن ا ْب ِن ُ‬ ‫ع َم َر َر ِض َي َّ‬ ‫اللُ َ‬ ‫ع ْن ُه َما‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪-‬‬ ‫قَا َل‪ :‬أ َ َخذَ َر ُ‬ ‫ِب َم ْن ِك ِبي‪ ،‬فَقَا َل‪ُ « :‬ك ْن فِي الدُّ ْنيَا َكأَنَّ َك َ‬ ‫غ ِريب‪ ،‬أ َ ْو‬ ‫ان ا ْب ُن ُ‬ ‫س ِبيل» َو َك َ‬ ‫ت‬ ‫س ْي َ‬ ‫ع َم َر يَقُو ُل‪ِ :‬إذَا أ َ ْم َ‬ ‫عَا ِب ُر َ‬ ‫فَ ََّل ت َ ْنت َ ِظ ِرال َّ‬ ‫ح‪َ ،‬و ِإذَا أ َ ْ‬ ‫ت فَ ََّل ت َ ْنت َ ِظ ِر‬ ‫صبَا َ‬ ‫صبَ ْح َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫سقَ ِمك‪َ ،‬و ِم ْن َحيَا ِت َك‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ذ‬ ‫ْال َم َ‬ ‫سا َء‪َ ،‬و ُخ ِ ِ ِ ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫خ‬ ‫خ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ار‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫َ‬ ‫ِل َم ْوتِ َك‪ .‬أ َ‬ ‫ِ ُّ‬

‫الغريب‪ :‬يجمع‬ ‫في غربته لدار‬ ‫إقامته‬ ‫عابر السبيل‬ ‫‪:‬متقلل في زاده‬

‫ص ُر األمل‬ ‫الزهد و ِق َ‬

‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ي ِ رضي هللا عنه قَا َل‪:‬‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫يد‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ع َْن ِأ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫هللا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪,‬‬ ‫ين‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫وا‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ُ‬ ‫ِِ َِ‬ ‫َ َ ِ‬ ‫أِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫صلى هللا عليه وسلم يَقُو ُل ِفي دُعَا ِئ ِه‪" :‬‬ ‫اللَّ ُه َّم أ َ ْح ِي ِني ِم ْ‬ ‫س ِكينًا ‪َ ,‬وأ َ ِمتْ ِني ِم ْ‬ ‫س ِكينًا ‪,‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫اح ُ‬ ‫َو ْ‬ ‫ين " رواه ابن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫س‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ز‬ ‫ش ْرنِي فِي‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ماجه وصححه األلباني‬

‫‪َ - 1471‬وع َِن ا ْب ِن ُ‬ ‫ع َم َر َر ِض َي َّ‬ ‫ع ْن ُه َما‬ ‫اللُ َ‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‬ ‫قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫شبَّهَ ِبقَ ْوم‪ ،‬فَ ُه َو ِم ْن ُه ْم» أ َ ْخ َر َجهُ‬ ‫‪َ « :‬م ْن ت َ َ‬‫ص َّح َحهُ ا ْب ُن ِحبَّ َ‬ ‫ان‬ ‫َاودَ‪َ ،‬و َ‬ ‫أَبُو د ُ‬

‫ْ‬ ‫عبَّاس قَا َل‪ُ :‬ك ْن ُ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫‪َ - 1472‬وع َِن ا ْب ِن َ‬ ‫ت َخ َ‬ ‫النَّ ِب ّي ِ ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬يَ ْو ًما‪،‬‬ ‫فَقَا َل‪« :‬يَا ُ‬ ‫احفَ ِظ ا َّللَ يَ ْحفَ ْظ َك‪ْ ،‬‬ ‫غ ََّل ُم! ْ‬ ‫احفَ ِظ‬ ‫َّ‬ ‫سأ َ ِل َّ‬ ‫ت فَا ْ‬ ‫اللَ‪،‬‬ ‫سأ َ ْل َ‬ ‫اللَ ت َ ِج ْدهُ ت ُ َجا َه َك ‪ِ ،‬إذَا َ‬ ‫ست َ ِع ْن ِب َّ‬ ‫َو ِإذَا ا ْ‬ ‫ت فَا ْ‬ ‫اللِ» َر َواهُ‬ ‫ستَعَ ْن َ‬ ‫ّ‬ ‫ص ِحيح‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ال ِت‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫سن َ‬ ‫ِ‬ ‫ي‪َ ،‬وقَا َل‪َ :‬ح َ‬ ‫ُّ‬

‫قصص احفظ هللا يحفظك‬

‫أبو الطيب الطربي ‪ ،‬تويف سنة ‪ 450‬هـ ‪ ،‬مات يوم مات و‬ ‫هو صحيح العقل و الفهم و األعضاء ‪ ،‬يفيت و يشتغل إىل‬ ‫أن مات‬ ‫مرة سفينة ‪ ،‬فلما خرج منها ‪ ،‬قفز قفزة ال‬ ‫كب‬ ‫ر‬ ‫قد‬ ‫و‬ ‫ّ‬ ‫يستطيعها الشباب ‪ ،‬فقيل له ‪:‬‬ ‫ما هذا اي أاب الطيب ؟ فقال ‪:‬‬ ‫هذه أعضاء حفظناها يف الشبيبة ‪ ،‬تنفعنا يف الكرب (رمحه‬ ‫هللا)‬

‫قال الشيخ محمد عطية سالم في تتمة‬ ‫أضواء البيان‪:‬وقد شاهدنا شيخ القراء‬ ‫بالمدينة المنورة الشيخ حسن الشاعر‪،‬‬ ‫ال زال على قيد الحياة عند كتابة هذه‬ ‫األسطر تجاوز المائة بكثير‪ ،‬وهو ال‬ ‫يزال يقرئ تالميذه القرآن‪ ،‬ويعلمهم‬ ‫القراءات العشر‪ ،‬وقد يسمع ألكثر من‬ ‫شخص يقرءون في أكثر من موضع‬ ‫وهو يضبط على الجميع‪.‬‬

‫س ْعد قَا َل‪َ :‬جا َء‬ ‫س ْه ِل ْب ِن َ‬ ‫‪َ - 1473‬وع َْن َ‬ ‫َر ُجل ِإلَى النَّ ِب ّي ِ ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪-‬‬ ‫سو َل َِّ‬ ‫الل! دُلَّنِي َ‬ ‫علَى َ‬ ‫ع َمل ِإذَا‬ ‫فَقَا َل‪ :‬يَا َر ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫اس‪ ،‬فقَا َل‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الل‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ع َِم‬ ‫َ ِ‬ ‫ُ َ َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫اللُ‪َ ،‬و ْ‬ ‫« ْ‬ ‫از َه ْد فِي الدُّ ْنيَا ي ُِحبُّ َك َّ‬ ‫از َه ْد فِي َما‬ ‫اس» َر َواهُ ا ْب ُن َما َجه‪،‬‬ ‫ِع ْندَ النَّ ِ‬ ‫اس ي ُِحبُّ َك النَّ ُ‬ ‫سن‬ ‫َو َ‬ ‫سنَدُهُ َح َ‬

‫قال أبو داود ‪:‬جمعت ‪ 4800‬حديثا ويكفي من ذلك ‪4‬أحاديث‬ ‫أبو الحسن طاهر بن مفوز فقال ‪:‬‬ ‫عمدة الدين عندنا كلمات *** أربع من كَّلم خير البرية‬ ‫اتق الشبهات وازهد ودع ما*** ليس يعنيك واعملن بنية‬

‫ع َْن َ‬ ‫ع ْمرو ‪ -‬رضي هللا عنهما‬ ‫هللا ْب ِن َ‬ ‫ع ْب ِد ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ق‬‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫هللا صلى هللا عليه‬ ‫‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫الزه ِدْ‬ ‫ح أ َ َّو ِل َه ِذ ِه األ ُ َّم ِة ِب ُّ‬ ‫ص ََّل ُ‬ ‫وسلم‪َ " :‬‬ ‫ْ‬ ‫آخ ُر َها ِب ْالب ُْخ ِل َو ْاأل َ َم ِل "‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫َو‬ ‫ين‪َ ،‬و َه ََّل ُك ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫رواه أحمد في كتاب الزهد وصححه‬ ‫األلباني‬

‫َّ‬ ‫س ْع ِد ْب ِن أ َ ِبي َوقاص ‪-‬‬ ‫‪َ - 1474‬وع َْن َ‬ ‫س ِم ْع ُ‬ ‫الل ‪-‬‬ ‫ت َر ُ‬ ‫رضي هللا عنه ‪ -‬قَا َل‪َ :‬‬ ‫سو َل َّ ِ‬ ‫صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬يَقُو ُل‪ِ « :‬إ َّن ََّ‬ ‫الل‬ ‫ي ُِحبُّ ْالعَ ْبدَ الت َّ ِق َّي‪ْ ،‬الغَ ِن َّي‪ْ ،‬ال َخ ِف َّي» أ َ ْخ َر َجهُ‬ ‫ُم ْ‬ ‫س ِلم‬

‫‪َ - 1475‬وع َْن أ َ ِبي ُه َر ْي َرةَ ‪ -‬رضي هللا‬ ‫سو ُل َّ‬ ‫اللِ ‪ -‬صلى هللا‬ ‫عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫عليه وسلم ‪ِ « :-‬م ْن ُح ْ‬ ‫س ِن ِإ ْ‬ ‫س ََّل ِم ْال َم ْر ِء‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ي َوقَا َل‪:‬‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫َل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ت َ ْر ُكه‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫سن»‬ ‫« َح َ‬

‫قال أبو الحسن طاهر اإلشبيلي‪:‬‬ ‫عمدة الدين عندان كلمات ‪ ...‬أربع من كالم خري الربية‬ ‫اتق الشبهات وازهد ‪ ...‬ودع ما ليس يعنيك واعملن بنية‬

‫من ُحسن إسَّلم المرء‬

‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫‪َ - 1476‬وع َِن‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫َام‬ ‫د‬ ‫ب‪-‬‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ ِ َ‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪-‬‬ ‫رضي هللا عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫صلى هللا عليه وسلم ‪َ « :-‬ما َم ََلَ ا ْب ُن آدَ َم‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫»‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ط‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ِوعَا ًء َ‬ ‫ش ًّرا ِم ْن بَ‬ ‫َ َ ِ ْ ِ ِ ُّ‬ ‫سنَهُ‬ ‫َو َح َّ‬

‫من أكثر األنواع أصيب باألوجاع‬

‫‪َ - 1477‬وع َْن أَنَس ‪ -‬رضي هللا عنه ‪-‬‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‬ ‫قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫‪ُ « :‬ك ُّل بَنِي آدَ َم َخ َّطاء‪َ ،‬و َخ ْي ُر ْال َخ َّطائِ َ‬‫ين‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫الت‬ ‫ي َوا ْب ُن َما َج ْه‪،‬‬ ‫»‬ ‫ُون‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫سنَدُهُ قَ ِوي‬ ‫َو َ‬

‫هللا ْب ِن َم ْ‬ ‫سعُود رضي هللا عنه‬ ‫ع َْن َ‬ ‫ع ْب ِد ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هللا صلى هللا عليه وسلم‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ب لَهُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫" التَّائِ ُ‬ ‫ب ‪ ,‬ك َمن َل ذن َ‬ ‫ب ِم ْن الذن ِ‬ ‫"رواه ابن ماجه وصححه األلباني‬

‫‪َ - 1478‬وع َْن أَنَس ‪ -‬رضي هللا عنه ‪-‬‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‬ ‫قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫ت ُح ْكم ‪َ ،‬وقَ ِليل فَا ِعلُهُ» أ َ ْخ َر َجهُ‬ ‫ص ْم ُ‬ ‫‪« :‬ال َّ‬‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫سنَد َ‬ ‫ْ‬ ‫ض ِعيف‪،‬‬ ‫«‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب» ِب َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ص َّح َح أَنَّهُ َم ْوقُوف ِم ْن قَ ْو ِل لُ ْق َم َ‬ ‫ان ْال َح ِك ِيم‬ ‫َو َ‬

‫من صمت‬ ‫نجا‬ ‫حديث رواه‬ ‫الترمذي‬ ‫وصححه ابن‬ ‫حجر واأللباني‬

‫سا ِو ِئ‬ ‫بَ ُ‬ ‫اب َّ‬ ‫ب ِم ْن َم َ‬ ‫الر َه ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫َّل‬ ‫خ‬ ‫األ‬ ‫ِ‬

‫‪ - 1479‬ع َْن أ َ ِبي ُه َر ْي َرةَ ‪ -‬رضي هللا عنه‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه‬ ‫ قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬‫سو ُل َّ ِ‬ ‫سدَ يَأ ْ ُك ُل‬ ‫سدَ‪ ،‬فَ ِإ َّن ْال َح َ‬ ‫وسلم ‪ِ « :-‬إيَّا ُك ْم َو ْال َح َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ب» أ َ ْخ َر َجهُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ال‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ار‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ح‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫َاودَ ‪َ - 1480‬و ِِل ْب ِن َما َج ْه ِم ْن َح ِدي ِ‬ ‫أَبُو د ُ‬ ‫أَن ٍَس ن َْح ُو ُه‬

‫الحسد تمني زوال‬ ‫النعمة عن الغير‬

‫عَن أبي هُ َري َرةَ ‪ ،‬أَن‬ ‫علَي ِه‬ ‫صلى اَّللُ َ‬ ‫الن ِبي َ‬ ‫سل َم قَا َل ‪ِ " :‬إياكُم‬ ‫َو َ‬ ‫سد َ‬ ‫سدَ ؛ فَ ِإن ال َح َ‬ ‫َوال َح َ‬ ‫ت َك َما‬ ‫سنَا ِ‬ ‫يَأ ُك ُل ال َح َ‬ ‫ارال َح َط َب "‪.‬‬ ‫تَأ ُك ُل الن ُ‬ ‫أَو قَا َل ‪ " :‬العُش َب "‪.‬‬ ‫رواه أبو داود وحسنه‬ ‫ابن القيم وابن عساكر‬ ‫والمنذري‬

‫حسد ابن آدم األول حمله على قتل‬ ‫أخيه‬

‫سو ُل َّ‬ ‫اللِ ‪-‬‬ ‫‪َ - 1481‬و َ‬ ‫ع ْنهُ قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫س ال َّ‬ ‫ش ِديدُ‬ ‫صلى هللا عليه وسلم ‪« :-‬لَ ْي َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫سهُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ع ِة‪ِ ،‬إنَّ َما ال َّ‬ ‫ِبال ُّ‬ ‫ن‬ ‫ص َر َ‬ ‫ف‬ ‫ش ِديدُ ال‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫علَ ْي ِه‬ ‫ب» ُمتَّفَق َ‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ِع‬ ‫ِ‬

‫الذي يملك نفسه عند الغضب أشد ألنه خالف هوى نفسه‬

‫‪َ - 1482‬وع َِن ا ْب ِن ُ‬ ‫ع َم َر َر ِض َي َّ‬ ‫ع ْن ُه َما‬ ‫اللُ َ‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‬ ‫قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫‪ُّ « :‬‬‫الظ ْل ُم ُظلُ َمات يَ ْو َم ْال ِقيَا َم ِة» ُمتَّفَق‬ ‫علَ ْي ِه‬ ‫َ‬

‫الظلم‪ :‬ضدّ العدل‬ ‫الظلمات‪ :‬ضدّ النور‬

‫‪َ - 1483‬وع َْن َجا ِبر ‪ -‬رضي هللا عنه ‪-‬‬ ‫اللِ‪« :‬ات َّقُوا ُّ‬ ‫سو ُل َّ‬ ‫الظ ْل َم‪ ،‬فَ ِإ َّن‬ ‫قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫ُّ‬ ‫الظ ْل َم ُظلُ َمات يَ ْو َم ْال ِقيَا َم ِة‪َ ،‬واتَّقُوا ال ُّ‬ ‫ش َّح‪،‬‬ ‫فَ ِإنَّهُ أ َ ْهلَ َك َم ْن َك َ‬ ‫ان قَ ْبلَ ُك ْم» أ َ ْخ َر َجهُ ُم ْ‬ ‫س ِلم‬

‫الش ّح‪ :‬حرص النفس على الشيء‪،‬‬ ‫وهو أوسع من البخل‬ ‫قال تعالى عن المتخلفين عن الجهاد‪:‬‬ ‫((أشحة عليكم))‬

‫‪َ - 1484‬وع َْن َم ْح ُمو ِد ْب ِن لَ ِبيد ‪ -‬رضي هللا‬ ‫سو ُل َّ‬ ‫اللِ ‪ -‬صلى هللا‬ ‫عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫اف َ‬ ‫علَ ْي ُك ُم‬ ‫ف َما أ َ َخ ُ‬ ‫عليه وسلم ‪ِ « :-‬إ َّن أ َ َ‬ ‫ال ِ ّ‬ ‫الريَا ُء» أ َ ْخ َر َجهُ أ َ ْح َمدُ‬ ‫ش ْر ُك ْاأل َ ْ‬ ‫صغَ ُر‪ّ ِ :‬‬ ‫سن‬ ‫سنَد َح َ‬ ‫ِب َ‬

‫ الرياء مشتق من‬‫الرؤية وهو إظهار‬ ‫العبادة لقصد رؤية الناس‬ ‫لها فيحمدوا صاحبها‪.‬‬

‫ﻋﻦ اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺒﺼﺮﻱ‪ ،‬ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ‪ :‬ﻗﺎﻝ ﺭﺟﻞ‪ :‬ﻭاﻟﻠﻪ ﻷﻋﺒﺪﻥ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺃﺫﻛﺮ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻜﺎﻥ ﻻ ﻳﺮﻯ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺻﻼﺓ ﺇﻻ ﻗﺎﺋﻤﺎ ﻳﺼﻠﻲ‪ ،‬ﻭﻛﺎﻥ‬ ‫ﺃﻭﻝ ﺩاﺧﻞ ﺇﻟﻰ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﺁﺧﺮ ﺧﺎﺭﺝ‪ ،‬ﻓﻜﺎﻥ ﻻ ﻳﻌﻈﻢ‪ ،‬ﻓﻤﻜﺚ ﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﺳﺒﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ‪ ،‬ﻭﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻡ ﺇﻻ ﻗﺎﻟﻮا‪" :‬اﻧﻈﺮﻭا ﺇﻟﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﺮاﺋﻲ" ﻓﺄﻗﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻘﺎﻝ‪ :‬ﻻ ﺃﺭاﻧﻲ ﺃﺫﻛﺮ ﺇﻻ ﺑﺸﺮ‪ ،‬ﻷﺟﻌﻠﻦ‬ ‫ﻋﻤﻠﻲ ﻛﻠﻪ ﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻋﺰ ﻭﺟﻞ‪ ،‬ﻓﻠﻢ ﻳﺰﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻗﻠﺐ ﻧﻴﺘﻪ‪ ،‬ﻭﻟﻢ ﻳﺰﺩ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻠﻪ‪ ،‬ﻓﻜﺎﻥ ﻳﻤﺮ ﺑﻌﺪ ﺑﺎﻟﻘﻮﻡ‪ ،‬ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ‪ :‬ﺭﺣﻢ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻓﻼﻧﺎ اﻵﻥ‪ ،‬ﻭﺗﻼ اﻟﺤﺴﻦ‪{ :‬ﺇﻥ اﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮا ﻭﻋﻤﻠﻮا اﻟﺼﺎﻟﺤﺎﺕ‬ ‫ﺳﻴﺠﻌﻞ ﻟﻬﻢ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﺩا} (تفسير ابن كثير)‬

‫عَّلج الرياء‬ ‫‪.1‬اْلخَّلص هلل وتقديره حق قدره‬ ‫‪.2‬معرفة العقوبة‬ ‫‪ .3‬اْلكثار من عمل السر‬ ‫‪.4‬الدعاء‬ ‫‪.5‬معرفة ضعف المخلوق وأنه َليملك‬ ‫الضر والنفع‬

‫‪َ - 1485‬وع َْن أ َ ِبي ُه َر ْي َرةَ ‪ -‬رضي هللا‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا‬ ‫عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫سو ُل َّ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ق ث َ ََّلث‪ِ :‬إذاَ‬ ‫َ‬ ‫عليه وسلم ‪« :-‬آيَة ال ُمنافِ ِ‬ ‫َحدَّ َ‬ ‫ب‪َ ،‬و ِإذَا َو َ‬ ‫ف‪َ ،‬و ِإذَا ائْت ُ ِم َن‬ ‫ث َكذَ َ‬ ‫عدَ أ َ ْخلَ َ‬ ‫َخ َ‬ ‫علَ ْي ِه‬ ‫ان» ُمتَّفَق َ‬ ‫اَّلل ْب ِن‬ ‫‪َ - 1486‬ولَ ُه َما ِم ْن َح ِدي ِ‬ ‫ث َع ْب ِد َّ ِ‬ ‫ص َم فَ َج َر»‬ ‫َع ْم ٍرو‪َ « :‬و ِإذَا خَا َ‬

‫‪َ - 1487‬وع َِن ا ْب ِن َم ْ‬ ‫سعُود ‪ -‬رضي هللا‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا‬ ‫عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫اب ْال ُم ْ‬ ‫سوق‪،‬‬ ‫س ِل ِم فُ ُ‬ ‫سب َ ُ‬ ‫عليه وسلم ‪ِ « :-‬‬ ‫َوقِتَالُهُ ُك ْفر» ُمتَّفَق َ‬ ‫علَ ْي ِه‬

‫الكفر كفران ‪:‬أصغر وأكبر‬ ‫فسوق دون فسوق‪ ،‬وكفر‬ ‫دون كفر‬ ‫والمقصود في الحديث أنه من‬ ‫كبائر الذنوب‬

‫‪َ - 1488‬وع َْن أ َ ِبي ُه َر ْي َرةَ ‪ -‬رضي هللا‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا‬ ‫عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫سو ُل َّ ِ‬ ‫الظ َّن‪ ،‬فَ ِإ َّن َّ‬ ‫عليه وسلم ‪ِ « :-‬إيَّا ُك ْم َو َّ‬ ‫الظ َّن‬ ‫علَ ْي ِه‬ ‫ث» ُمتَّفَق َ‬ ‫ب ْال َح ِدي ِ‬ ‫أ َ ْكذَ ُ‬

‫الظن أكذب‬ ‫الحديث‬ ‫‪.1‬حديث النفس‬ ‫‪.2‬الكَّلم المبني‬ ‫على ظن فاسد‬

‫أحبُّ الكافي‬ ‫عرفت الكافي‬ ‫قصدت الكافي‬ ‫بقلب صافي‬ ‫وجدت الكافي‬ ‫كفاني الكافي‬ ‫حمدت الكافي‬ ‫شكرت الكافي‬ ‫ونعم الكافي‬ ‫لكل كافي‬ ‫يا شافي يا كافي‬

‫سار ‪ -‬رضي هللا‬ ‫‪َ - 1489‬وع َْن َم ْع ِق ِل ْب ِن يَ َ‬ ‫َ‬ ‫س ِم ْع ُ‬ ‫سو َل ا َّللِ ‪ -‬صلى هللا‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫عنه ‪ -‬ق‬ ‫ت َر ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع ْبد‬ ‫عليه وسلم ‪ -‬يَقُو ُل‪َ « :‬ما ِم ْن َ‬ ‫ست َ ْر ِعي ِه َّ‬ ‫اللُ َر ِعيَّةً‪ ،‬يَ ُم ُ‬ ‫وت يَ ْو َم يَ ُموت‪ُ،‬‬ ‫يَ ْ‬ ‫َو ُه َو َ‬ ‫غاش ِل َر ِعيَّ ِت ِه‪ِ ،‬إ ََّل َح َّر َم َّ‬ ‫علَ ْي ِه‬ ‫اللُ َ‬ ‫علَ ْي ِه‬ ‫ْال َجنَّةَ» ُمتَّفَق َ‬

‫وهو غاش لرعيته‬ ‫ِإ َّما ِبت َ ْ‬ ‫ض ِيي ِع ِه ت َ ْع ِريفَ ُه ْم َما يَ ْل َزم ُه ْم ِم ْن ِدي ِن ِه ْم ‪,‬‬ ‫علَ ْي ِه ِم ْن‬ ‫َوأ َ ْخ ِذ ِه ْم ِب ِه‪َ ،‬و ِإ َّما ِب ْال ِقيَ ِام ِب َما يَتَعَيَّ ُن َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫صدّ ِ ِْل ْد َخا ِل‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫بّ‬ ‫ن‬ ‫ِح ْف ِظ َ‬ ‫ش َرا ِئ ِع ِه ْم ‪َ ,‬والذ ِ َ ِ ِ ُ َ‬ ‫َاخلَة فِي َها ‪ ,‬أ َ ْو ت َ ْح ِريف ِل َمعَانِي َها ‪ ,‬أ َ ْو ِإ ْه َما ِل‬ ‫د ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫يع ُحقُو ِق ِه ْم‪ ،‬أ َ ْو ت َ ْر ِك ِح َمايَ ِة‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عدُ ّو ِه ْم‪ ،‬أ‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ير ِة‬ ‫َح ْو َزتِ ِه ْم ‪َ ,‬و ُم َجا َهدَ ِة َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْالعَ ْد ِل فِي ِه ْم ‪ ,‬فَقَ ْد َ‬ ‫غ َّ‬ ‫ش ُه ْم‪ .‬النووي (ج‪1‬ص‪)264‬‬

‫كم مقدار الرعية‬

‫َوع َْن ا ْب ِن ُ‬ ‫ع َم َر ‪ -‬رضي هللا عنهما ‪ -‬قَا َل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪:-‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ق َ‬ ‫(" ََل يَ ْ‬ ‫ع ْبدًا‬ ‫ار َك َوتَعَالَى َ‬ ‫ست َ ْر ِعي هللاُ تَبَ َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫سأله هللاُ َ‬ ‫عن َها‬ ‫َر ِعيَّة قلت أ ْو َكث َرت ‪ِ ,‬إَل َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هللا أ َ ْم أ َ َ‬ ‫عهُ)‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪,‬‬ ‫ة‬ ‫ضا َ‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫يَ ْو َم‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫صةً‬ ‫ع ْن أ َ ْه ِل بَ ْي ِت ِه َخا َّ‬ ‫( َحتَّى يَ ْ‬ ‫الر ُج َل َ‬ ‫سأ َ َل َّ‬ ‫"رواه أحمد وصححه األلباني‬

‫شةَ َر ِض َي َّ‬ ‫ع ْن َها‬ ‫اللُ َ‬ ‫‪َ - 1490‬وع َْن عَا ِئ َ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه‬ ‫قَالَ ْت‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫سو ُل َّ ِ‬ ‫وسلم ‪« :-‬اللَّ ُه َّم َم ْن َو ِل َي ِم ْن أ َ ْم ِر أ ُ َّم ِتي‬ ‫علَ ْي ِه» أ َ ْخ َر َجهُ‬ ‫علَ ْي ِه ْم‪ ،‬فَا ْ‬ ‫ش َّ‬ ‫ق َ‬ ‫شقُ ْق َ‬ ‫َ‬ ‫ش ْيئًا‪ ،‬فَ َ‬ ‫ُم ْ‬ ‫س ِلم‬

‫شقَّةَ ‪ ,‬أ َ ْي‪:‬‬ ‫شق عليهم‪ :‬أ َ ْد َخ َل َ‬ ‫علَ ْي ِه ْم ْال َم َ‬ ‫ْال َم َ‬ ‫ض َّرةَ‪.‬‬ ‫الدُّعَا ُء َ‬ ‫علَ ْي ِه ِم ْنهُ ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪-‬‬ ‫شقَّ ِة َج َزاء ِم ْن ِج ْن ِس ْال ِف ْع ِل‪َ ،‬و ُه َو عَام‬ ‫ِب ْال َم َ‬ ‫شقَّ ِة الدُّ ْنيَا َو ْاْل ِخ َر ِة‪ .‬سبل السَّلم ‪( -‬ج ‪7‬‬ ‫ِل َم َ‬ ‫‪ /‬ص ‪160‬‬

‫في الحديث‬ ‫خطورة‬ ‫الوَلية‬

‫‪َ - 1491‬وع َْن أ َ ِبي ُه َر ْي َرةَ ‪ -‬رضي هللا‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا‬ ‫عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ج‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫عليه وسلم ‪ِ « :-‬إذ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫علَ ْي ِه‬ ‫ْال َو ْجهَ» ُمتَّفَق َ‬

‫تتمة الحديث‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫عل ى ُ‬ ‫ور ِت ِه"‬ ‫ق آدَ َم َ‬ ‫ف ِإن هللاَ خل َ‬ ‫ص َ‬ ‫‪.1‬على صورة هللا وهللا ليس كمثله شيء‪ ،‬كقولنا وهلل‬ ‫المثل األعلى‪ :‬وجه فَّلن كالقمر َل يلزم التشابه‬ ‫‪.2‬على صورة المضروب‬

‫في الحديث حرمة المَّلكمة‬ ‫وقد وصل عدد المالكمين الذي لقوا‬ ‫حتفهم نتيجة إصابات لحقت بهم في‬ ‫لعبة المالكمة ثالثمائة وخمسين‬ ‫مالكما ً منذ ‪ 1945‬إلى حدود سنة‬ ‫‪ ) 1983‬عن مجلة هنا لندن العدد‬ ‫‪ 413‬مارس ‪1983‬م ‪.‬‬

‫قال النووي ‪ ( :‬قال العلماء ‪ :‬إنما نُهي عن ضرب الوجه ألنه لطيف يجمع‬ ‫المحاسن ‪ ،‬وأكثر ما يقع اْلدراك بأعضائه ‪ ،‬فيخشى من ضربه أن تبطل‬ ‫أو تتشوه كلها أو بعضها ‪ ،‬والشين فيها فاحش لظهورها وبروزها بل َل‬ ‫يسلم إذا ضرب غالبا ً من شين ) الفتح ‪. 5/216‬‬ ‫وقال في الفتح في خصوص دَللة النهي الوارد في الحديث ‪:‬‬ ‫( لم يتعرض النووي لحكم هذا النهي ‪ ،‬وظاهره التحريم ‪ ،‬ويؤيده حديث‬ ‫سويد بن مقرن الصحابي ‪ :‬أنه صلى هللا عليه وسلم رأى رجَّلً لطم غَّلما ً‬ ‫فقال ‪ ( :‬أو ما علمت أن الصورة محترمة ) مسلم ‪. 3/1280‬‬

‫سو َل‬ ‫‪َ - 1492‬و َ‬ ‫ع ْنهُ أ َ َّن َر ُجَّلً قَا َل‪ :‬يَا َر ُ‬ ‫الل! أ َ ْو ِص ِني‪ ،‬قَا َل‪ََ « :‬ل ت َ ْغ َ‬ ‫ضبْ »‪ ،‬فَ َردَّدَ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ار‬ ‫خ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫بْ‬ ‫ض‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫غ‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫ارا‪ ،‬ق‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِم َر ً‬ ‫َ‬ ‫ِ ُّ‬

‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫اْل‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ين‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫اح‬ ‫ُون‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ش ‪َ ,‬و ِإذَا َما‬ ‫ك‬ ‫{‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫غ ِضبُوا ُه ْم َي ْغ ِف ُر َ‬ ‫ون}‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫سأ َ ْل ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫ضي‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫َا‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِّ‬ ‫ع َْن َج ِار َية ِ‬ ‫سو َل هللاِ صلى هللا عليه وسلم فَقُ ْل ُ‬ ‫سو َل هللاِ ‪ ,‬قُ ْل ِلي‬ ‫ت‪َ :‬يا َر ُ‬ ‫َر ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫سو ُل هللاِ صلى‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪,‬‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫‪,‬‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َّ َ ِ‬ ‫قَوْ ًَل َي ْنفَ ُع ِني ‪َ ,‬وأ َ ِ‬ ‫ع ْد ُ‬ ‫هللا عليه وسلم " ََل ت َ ْغ َ‬ ‫ارا ‪ُ " ,‬ك ُّل‬ ‫ت َ‬ ‫ضبْ " ‪ ,‬فَأ َ َ‬ ‫علَ ْي ِه ِم َر ً‬ ‫ضبْ " قَا َل‪ :‬فَفَ َّك ْر ُ‬ ‫ت ِح َ‬ ‫ذَ ِل َك َيقُو ُل ِلي‪ََ :‬ل ت َ ْغ َ‬ ‫ين قَا َل َر ُ‬ ‫سو ُل هللاِ‬ ‫ب َي ْج َم ُع ال َّ‬ ‫صلى هللا عليه وسلم َما قَا َل ‪ ,‬فَ ِإذَا ْالغَ َ‬ ‫ش َّر‬ ‫ض ُ‬ ‫ُكلَّهُ‪.‬رواه أحمد وصححه األلباني‬

‫هللا ْب ِن ُ‬ ‫ع َم َر ‪ -‬رضي هللا عنهما‬ ‫َوع َْن َ‬ ‫ع ْب ِد ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ق‬‫هللا صلى هللا عليه‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫وسلم ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫هللا‪َ ،‬ما يَ ْمنَعُنِي ِم ْن‬ ‫ت‬ ‫‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هللا ‪ -‬عز وجل ‪-‬؟‪ ،‬قَا َل‪ََ " :‬ل‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت َ ْغ َ‬ ‫ضبْ " رواه ابن حبان وصححه‬ ‫األلباني‬

‫ص ِاريَّةَ َر ِض َي َُّ‬ ‫الل‬ ‫‪َ - 1493‬وع َْن َخ ْولَةَ ْاأل َ ْن َ‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا‬ ‫َ‬ ‫ع ْن َها قَالَ ْت‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫عليه وسلم ‪:-‬‬ ‫تخوضون فِي َما ِل َّ‬ ‫اللِ ِبغَ ْي ِر‬ ‫« ِإ َّن ِر َجاَلً يَ َّ‬ ‫ار يَ ْو َم ْال ِقيَا َم ِة» أ َ ْخ َر َجهُ‬ ‫َح ّ‬ ‫ق‪ ،‬فَلَ ُه ُم النَّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫خ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ار‬ ‫ي‬ ‫ِ ُّ‬

‫الحديث‬ ‫عام في‬ ‫أكل المال‬ ‫الحرام‬

‫‪َ - 1494‬وع َْن أ َ ِبي ذَ ّر ‪ -‬رضي هللا عنه ‪-‬‬ ‫ع َِن النَّ ِب ّي ِ ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ِ -‬في َما‬ ‫يَ ْر ِوي ع َْن َر ِبّ ِه ع ََّز َو َج َّل‪ -‬قَا َل‪« :‬يَا‬ ‫ت ُّ‬ ‫ِعبَا ِدي! ِإ ِنّي َح َّر ْم ُ‬ ‫الظ ْل َم َ‬ ‫سي‪،‬‬ ‫علَى نَ ْف ِ‬ ‫َو َجعَ ْلتُهُ بَ ْينَ ُك ْم ُم َح َّر ًما‪ ،‬فَ ََّل ت َ َظالَ ُموا»‬ ‫أ َ ْخ َر َجهُ ُم ْ‬ ‫س ِلم‬

‫أ َ ْي‪ََ :‬ل تَت َ َظالَ ُموا‪َ ،‬و ْال ُم َراد َلَ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َيظ ِل ْم َب ْعضك ْم َب ْعضا‪ .‬شرح‬ ‫النووي (‪)384 /8‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫يس‬ ‫ُو‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫‪:‬‬ ‫يد‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق َ َِ‬ ‫ِ ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ث‪،‬‬ ‫الخ ْوَل ِن ُّي‪ِ ،‬إذا َحدث ِب َهذا ال َح ِدي ِ‬ ‫علَى ُر ْك َبت َ ْي ِه‪ .‬رواه مسلم‬ ‫َجثَا َ‬

‫‪َ - 1495‬وع َْن أ َ ِبي هُ َر ْي َرةَ ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬أ َ َّن‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬قَا َل‪:‬‬ ‫َر ُ‬ ‫سو َل َّ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫«أَت َ ْد ُر َ‬ ‫سوله أعل ُم‪.‬‬ ‫ون َما ال ِغيبَة» ? قالوا‪ :‬اللُ َو َر ُ‬ ‫قَا َل‪ِ « :‬ذ ْك ُر َك أ َ َخ َ‬ ‫اك ِب َما يَ ْك َرهُ»‪ِ .‬قي َل‪ :‬أَفَ َرأ َ ْيتَ ِإ ْن‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َك َ‬ ‫ان ِفي أ َ ِخي َما أَقو ُل? قا َل‪ِ « :‬إن َكان ِفي ِه َما‬ ‫تَقُو ُل فَقَ ِد ْ‬ ‫اغت َ ْبتَهُ‪َ ،‬و ِإ ْن لَ ْم يَ ُك ْن فَقَ ْد بَ َهتَّهُ» أ َ ْخ َر َجهُ‬ ‫ُم ْ‬ ‫س ِلم‬

‫فقد بهته‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ون ال ُمؤ ِم ِن َ‬ ‫ين يُؤذ َ‬ ‫{ َوال ِذ َ‬ ‫ين‬ ‫ٰ‬ ‫ْ‬ ‫سبُوا فَق ِدَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َوال ُمؤ ِمن ِ‬ ‫ت ِبغ ْي ِر َما اكت َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ٰ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫احت َ َملوا بُهتنا َو ِإث ًما ُّم ِبينا }[‬ ‫سورة األحزاب ‪58 :‬‬

‫سمع علي بن الحسين رجالً يغتاب آخر فقال‪:‬‬

‫َ‬ ‫"إياك وال ِغيبة؛ فإنها إدام كَّلب‬ ‫الناس"؛ (تفسير األلوسي‪( ،)427 /16 :‬تفسير‬ ‫القرطبي‪336 /16 :‬‬

‫سو ُل َِّ‬ ‫‪َ - 1496‬و َ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه‬ ‫ع ْنهُ قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫شوا‪َ ،‬و ََل تَبَا َ‬ ‫غ ُ‬ ‫سدُوا َو ََل تَنَا َج ُ‬ ‫ضوا‪،‬‬ ‫وسلم ‪ََ « :-‬ل ت َ َحا َ‬ ‫َو ََل تَدَابَ ُروا‪َ ،‬و ََل يَ ِب ْع بَ ْع ُ‬ ‫علَى بَ ْي ِع بَ ْعض‪َ ،‬و ُكونُوا‬ ‫ض ُك ْم َ‬ ‫الل ِإ ْخ َوانًا‪ْ ،‬ال ُم ْ‬ ‫س ِل ُم أ َ ُخو ْال ُم ْ‬ ‫س ِل ِم‪ََ ،‬ل يَ ْظ ِل ُمهُ‪َ ،‬و ََل‬ ‫ِعبَادَ َّ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫خ‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ُ‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ير ِإلَى‬ ‫‬‫ا‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يَ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ب ا ْم ِرئ ِم َن ال َّ‬ ‫ْ‬ ‫‬‫ش ِ ّر أ َ ْن يَ ْح ِق َر‬ ‫س‬ ‫ار‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫َّل‬ ‫ث‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫س ِل َم‪ُ ،‬ك ُّل ْال ُم ْ‬ ‫أ َ َخاهُ ْال ُم ْ‬ ‫علَى ْال ُم ْ‬ ‫س ِل ِم َح َرام‪ ،‬دَ ُمهُ‪،‬‬ ‫س ِل ِم َ‬ ‫َو َمالُهُ‪َ ،‬و ِع ْر ُ‬ ‫ضهُ» أ َ ْخ َر َجهُ ُم ْ‬ ‫س ِلم‬

‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫س ُكون‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫)‬ ‫ش‬ ‫(‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ون َو ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫س ْلعَ ِة َوه َوُ‬ ‫يم‪ :‬أ َ ْن يَ ِزيدَ فِي ال ِ ّ‬ ‫ال ِج ِ‬ ‫ش َرا َء َها ‪ِ ,‬ليَقَ َع َ‬ ‫غ ْي ُرهُ‬ ‫ََل ي ُِريدُ ِ‬ ‫ِفي َها‪ .‬فتح الباري (ج ‪ / 6‬ص‬ ‫‪)469‬‬

‫‪َ - 1497‬وع َْن قُ ْطبَةَ ْب ِن َما ِلك ‪ -‬رضي هللا‬ ‫سو ُل َّ‬ ‫عنه ‪ -‬قَا َل‪َ :‬ك َ‬ ‫اللِ ‪ -‬صلى هللا‬ ‫ان َر ُ‬ ‫ت‬ ‫عليه وسلم ‪ -‬يَقُو ُل‪« :‬اللَّ ُه َّم َج ِنّ ْب ِني ُم ْن َك َرا ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫اء»‬ ‫َّل‬ ‫خ‬ ‫األ‬ ‫اء‪َ ،‬و ْاأل َ ْد َو ِ‬ ‫ق‪َ ،‬و ْاأل َ ْع َما ِل‪َ ،‬و ْاأل َ ْه َو ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ص َّح َحهُ ْال َحا ِك ُم َواللَّ ْف ُظ‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‪َ ،‬و َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أ َ‬ ‫ُّ‬ ‫لَهُ‬

‫األهواء‪ :‬جمع هوى‬ ‫األدواء‪ :‬جمع داء وهو‬ ‫كل مرض وعيب‬

‫عبَّاس َر ِض َي َّ‬ ‫‪َ - 1498‬وع َِن ا ْب ِن َ‬ ‫اللُ‬ ‫سو ُل ا َِّ‬ ‫َ‬ ‫لل ‪ -‬صلى هللا‬ ‫ع ْن ُه َما قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫عليه وسلم ‪ََ « :-‬ل ت ُ َم ِار أ َ َخ َ‬ ‫اك‪َ ،‬و ََل‬ ‫ت ُ َم ِاز ْحهُ‪َ ،‬و ََل ت َ ِع ْدهُ َم ْو ِعدًا فَت ُ ْخ ِلفَهُ» أ َ ْخ َر َجهُ‬ ‫ّ‬ ‫سنَد ِفي ِه َ‬ ‫ض ْعف‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫التِ‬ ‫ي ِب َ‬ ‫ُّ‬

‫َعن ََي ََي ب ِن َأ ِب َكثِ ري قَا َل ‪ :‬قَالَ‬ ‫ُسلَي َم ُان ب ُن َد ُإو َد عَلَي ِه إل َّس ََل ُم ِِلبنِه ‪ِ:‬‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َدعِ إل ِم َر َإء ؛ فَا َّن ن َف َع ُه قَليل‪َ ،‬و ُه َو َُي ِي ُج‬ ‫ِ‬ ‫إل َعدَ َإو َة ب َ َْي إِلخ َو ِإن‪( .‬سنن إدلإريم‬ ‫ِ‬ ‫)‬

‫الر ْح َم ِن ْب ِن أ َ ِبي لَ ْيلَى قَا َل‪َ :‬حدَّثَنَا أ َ ْ‬ ‫اب ُم َح َّمد‬ ‫ع َْن َ‬ ‫ص َح ُ‬ ‫ع ْب ِد َّ‬ ‫ير َ‬ ‫ون َم َع النَّ ِب ّي ِ صلى‬ ‫صلى هللا عليه وسلم أَنَّ ُه ْم َكانُوا يَ ِ‬ ‫س ُ‬ ‫سير ‪ ,‬فَنَا َم َرجُل ِم ْن ُه ْم فَا ْن َ‬ ‫ق بَ ْع ُ‬ ‫ض ُه ْم‬ ‫هللا عليه وسلم فِي َم ِ‬ ‫طلَ َ‬ ‫ست َ ْيقَ َ‬ ‫ع ‪ ,‬فَ َ‬ ‫ِإلَى نَ ْبل َمعَهُ فَأ َ َخذَ َها ‪ ,‬فَلَ َّما ا ْ‬ ‫الر ُج ُل فَ ِز َ‬ ‫ض ِح َك‬ ‫ظ َّ‬ ‫سو ُل هللاِ صلى هللا عليه وسلم‪َ " :‬ما‬ ‫ْالقَوْ ُم ‪ ,‬فَقَا َل َر ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يُ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ع ‪ ,‬فقا َل‬ ‫ض ِح ُك ُك ْم؟ " ‪ ,‬فَقَالُوا‪ََ :‬ل ِإ ََّل أَنَّا أ َ َخذنا نب َل هذا فف ِز َ‬ ‫سو ُل هللاِ صلى هللا عليه وسلم‪ََ " :‬ل يَ ِح ُّل ِل ُم ْ‬ ‫ع‬ ‫س ِلم أ َ ْن يُ َر ّ ِو َ‬ ‫َر ُ‬ ‫ُم ْ‬ ‫س ِل ًما "رواه أحمد وصححه األلباني‬

‫ع َْن أ َ ِبي ُه َر ْي َرةَ رضي هللا عنه قَا َل‪ :‬قَالُوا‪:‬‬ ‫هللا‪ِ ،‬إنَّ َك تُدَا ِعبُنَا (‪ )1‬قَا َل‪ِ " :‬إ ِنّي‬ ‫يَا َر ُ‬ ‫سو َل ِ‬ ‫ََل أَقُو ُل ِإ ََّل َحقًّا " رواه الترمذي وصححه‬ ‫األلباني‬ ‫سى‪َ :‬م ْعنَى قَ ْو ِل ِه‪ِ :‬إنَّ َك‬ ‫(‪ )1‬قَا َل أَبُو ِعي َ‬ ‫تُدَا ِعبُنَا‪ِ :‬إنَّ َما يَ ْعنُ َ‬ ‫ون‪ِ :‬إنَّ َك ت ُ َم ِاز ُحنَا‪.‬‬

‫سو ُل‬ ‫علَ َّي َر ُ‬ ‫شةَ ‪ -‬رضي هللا عنها ‪ -‬قَالَ ْت‪ " :‬دَ َخ َل َ‬ ‫عائِ َ‬ ‫ع ْن َ‬ ‫َ‬ ‫امر‪،‬‬ ‫عجُوز ِم ْن بَنِي َ‬ ‫هللا صلى هللا عليه وسلم َو ِع ْن ِدي َ‬ ‫ع ِ‬ ‫ِ‬ ‫فَقَا َل‪َ :‬م ْن َه ِذ ِه ْالعَج ُ‬ ‫ُوز؟ " ‪ ,‬فَقُ ْل ُ‬ ‫ت‪ِ :‬م ْن َخ َاَلتِي‪ ،‬فَقَالَ ْت‪ :‬يَا‬ ‫هللا‪ ،‬ا ْد ُ‬ ‫هللا أَ ْن يُ ْد ِخلَ ِني ا ْل َجنَّةَ‪ ،‬فَقَا َل‪َ " :‬يا أ ُ َّم فُ ََّلن‪،‬‬ ‫َر ُ‬ ‫سو َل ِ‬ ‫ع َ‬ ‫عجُوز "‪ ،‬فَ َولَّ ْت تَ ْب ِكي‪ ،‬فَقَا َل‪" :‬‬ ‫ِإ َّن ْال َجنَّةَ ََل تَ ْد ُخلُ َها َ‬ ‫هللا تَ َعالَى َيقُو ُل‪:‬‬ ‫أَ ْخ ِب ُرو َها أَنَّ َها ََل تَ ْد ُخلُ َها َو ِه َي َ‬ ‫عجُوز‪ِ ،‬إ َّن َ‬ ‫ارا ‪ُ ,‬‬ ‫ع ُربًا أَتْ َرابًا}‬ ‫{ ِإنَّا أَ ْن َ‬ ‫شأنَا ُه َّن ِإ ْن َ‬ ‫شا ًء ‪ ,‬فَ َج َع ْلنَا ُه َّن أَ ْب َك ً‬ ‫رواه الترمذي في الشمائل وانظر الصحيحة لَّللباني‬

‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫يِ ‪-‬‬ ‫يد‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫َن‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ ّ‬ ‫‪َ - 1499‬وع ِ‬ ‫سو ُل َّ‬ ‫اللِ ‪-‬‬ ‫رضي هللا عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫صلى هللا عليه وسلم ‪« :-‬‬ ‫ان ََل‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫سو ُء‬ ‫ان ِفي ُم ْؤ ِمن‪ْ :‬البُ ْخ ُل‪َ ،‬و ُ‬ ‫يَ ْجت َ ِمعَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫سنَ ِد ِه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫»‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ ِ ِ ُّ َ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ض ْعف‬

‫صححه األلباني في صحيح الترغيب‬ ‫والترهيب‬ ‫وقد كان ضعفه األلباني في (ت) ‪,‬‬ ‫والضعيفة‪ , 1119 :‬وضعيف الجامع‪:‬‬ ‫‪ , 2833‬ثم تراجع عن تضعيفه‬

‫‪َ - 1500‬وع َْن أ َ ِبي ُه َر ْي َرةَ ‪ -‬رضي هللا‬ ‫سو ُل َّ‬ ‫اللِ ‪ -‬صلى هللا‬ ‫عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫م‬ ‫ان َما قَ َاَل‪ ،‬فَعَلَى‬ ‫عليه وسلم ‪« :-‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ْالبَا ِد ِئ‪َ ،‬ما لَ ْم يَ ْعت َ ِد ْال َم ْظلُو ُم» أ َ ْخ َر َجهُ ُم ْ‬ ‫س ِلم‬

‫البادي أظلم‬

‫المستبان‪ :‬اللذان يظهران السب والشتم باأللفاظ الخشنة‬ ‫الوقحة‪.‬‬ ‫ما قاَل‪ :‬أي إثم ما قاَل من السب‪" ،‬وما" شرطية‪ :‬أي إن‬ ‫قاَل وتلفظا‪ ،‬أحصي الذنب على المبتدئ المتعدي الظالم‬ ‫الفاحش‪ ،‬حتى يتجاوز المظلوم عن الكظم واألدب فيسب‬ ‫ويجري في ميدان التطاحن والسباب‪ ،‬ويريد ‪ -‬رحمه هللا‬ ‫تعالى ‪ -‬أن يبين أن ارتكاب الذنب يقع على الشاتم مدة‬ ‫سكوت المشتوم وحفظ أدبه‬

‫يقول اْلمام النووي رحمه هللا تعالى ‪" :‬واعلم‪ :‬أن‬ ‫سباب المسلم بغير حق حرام؛ كما قال النبي صلى هللا‬ ‫سباب المسلم فسوق))؛ (رواه البخاري‬ ‫عليه وسلم‪ِ (( :‬‬ ‫ومسلم)‪ ،‬وَل يجوز للمسبوب أن ينتصر إَل بمثل ما‬ ‫سبه‪ ،‬ما لم يكن كذبًا‪ ،‬أو قذفًا‪ ،‬أو سبًّا ألسَّلفه‪ ،‬فمن‬ ‫صور المباح أن ينتصر بـ‪" :‬يا ظالم‪ ،‬يا أحمق‪ ،‬أو يا‬ ‫جافي‪ ...‬ونحو ذلك؛ ألنه َل يكاد أحد أن ينفك من هذه‬ ‫األوصاف‪ ،‬قالوا‪ :‬وإذا انتصر المسبوب‪ ،‬استوفى‬ ‫ظَّلمته‪ ،‬وبرئ األول من حقه‪ ،‬وبقي عليه إثم اَلبتداء‪،‬‬ ‫أو اْلثم المستحق هلل تعالى‪.‬‬

‫‪َ - 1501‬وع َْن أ َ ِبي ِص ْر َمةَ ‪ -‬رضي هللا‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا‬ ‫عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫سو ُل َّ ِ‬ ‫س ِل ًما َ‬ ‫عليه وسلم ‪َ « :-‬م ْن َ‬ ‫ار ُم ْ‬ ‫ارهُ‬ ‫ض َّ‬ ‫ض َّ‬ ‫ق َّ‬ ‫ش َّ‬ ‫شا َّ‬ ‫َّ‬ ‫ق ُم ْ‬ ‫علَ ْي ِه»‬ ‫اللُ َ‬ ‫س ِل ًما َ‬ ‫اللُ‪َ ،‬و َم ْن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫سنَهُ‬ ‫ي َو َح َّ‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫َاو‬ ‫د‬ ‫ُو‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫أ َ‬ ‫ُّ‬ ‫حسنه األلباني‬

‫َ‬ ‫ص َل َ‬ ‫ض َر ًرا ِإلَى ُم ْ‬ ‫س ِلم‪.‬‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫ضار‪ :‬أ َ‬ ‫ضار هللا ب ْه‪ :‬أ َ ْوقَ َع ِب ِه ال َّ‬ ‫ض َر َر ْالبَا ِل َغ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اربَة َوغ ْي ِرها‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫شاق مسلما‪ :‬أ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫علَ ْي ِه َما يَ ُ‬ ‫ش ُّ‬ ‫علَ ْي ِه‪ ،‬قِي َل‪ِ :‬إ َّن‬ ‫ق َ‬ ‫شاق هللا ب ْه‪ :‬أ َ ْد َخ َل َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ان ‪ ,‬لَ ِك َّن ال َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ض َر َر يُ ْ‬ ‫ست َ ْع َم ُل ِفي‬ ‫ب‬ ‫ار‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِإت‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫َّل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫ة‬ ‫صا ِل ْاأل َ ِذيَّ ِة ِإلَى ْالبَد َِن ‪,‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫شا ّ‬ ‫يف َ‬ ‫ق‪ .‬تحفة األحوذي ‪( -‬ج ‪ / 5‬ص‬ ‫ع َمل َ‬ ‫َكت َ ْك ِل ِ‬ ‫‪)170‬‬

‫َاء ‪ -‬رضي هللا‬ ‫‪َ - 1502‬وع َْن أ َ ِبي الدَّ ْرد ِ‬ ‫سو ُل َّ‬ ‫اللِ ‪ -‬صلى هللا‬ ‫عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫عليه وسلم ‪ِ « :-‬إ َّن َّ‬ ‫اللَ يُ ْب ِغ ُ‬ ‫ال‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫اح‬ ‫ش‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ص َّح َحهُ‬ ‫ُ‬ ‫‪،‬‬ ‫ر‬ ‫»‬ ‫ء‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ ِ ْ ِ ُّ َ َ‬ ‫َ َ‬

‫البذيء‪ :‬الفاحش في‬ ‫القول‬

‫ث ا ْب ِن َم ْ‬ ‫سعُود ‪-‬‬ ‫‪َ - 1503‬ولَهُ ِم ْن َح ِدي ِ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫الط‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫َرف‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ان‪َ ،‬و ََل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫‬‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫سنَهُ‬ ‫َّ‬ ‫يء» َو َح َّ‬ ‫ع‬ ‫ان‪َ ،‬و ََل ْالفَ ِ‬ ‫اح ِش‪َ ،‬و ََل ْالبَ ِذ ِ‬ ‫الل ِ‬ ‫ْ‬ ‫ارقُ ْط ِن ُّي َو ْقفَهُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫َو َ‬ ‫ص َّح َحهُ َ ِ ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫صححه األلباني‬

‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫عن َها‬ ‫شة َر ِض َي اللُ َ‬ ‫‪َ - 1504‬وع َْن عَائِ َ‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه‬ ‫قَالَ ْت‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫ات ; فَ ِإنَّ ُه ْم قَ ْد‬ ‫وسلم ‪ََ « :-‬ل ت َ ُ‬ ‫سبُّوا ْاأل َ ْم َو َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ى‬ ‫ي‬ ‫ار‬ ‫خ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫وا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِ ُّ‬

‫قصة عائشة رضي هللا‬ ‫سب ميت‬ ‫عنها في ّ‬

‫شةَ ‪ -‬رضي هللا عنها ‪:-‬‬ ‫ع َْن ُم َجا ِهد قَا َل‪ :‬قَالَ ْت عَائِ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫هللا؟ ‪ ,‬قَالُوا‪ :‬قَ ْد‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َما ف‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ات‪ ،‬قَالَ ْت‪ :‬أ َ ْ‬ ‫ست َ ْغ ِف ُر هللاَ‪ ،‬فَقَالُوا لَ َها‪َ :‬ما لَ َك لَعَ ْنتِي ِه‬ ‫َم َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫أ‬ ‫إ‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ث‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫هللا‬ ‫ل‬ ‫هللا صلى‬ ‫‪:‬‬ ‫‪,‬‬ ‫؟‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ات‪ ،‬فَ ِإنَّ ُه ْم‬ ‫هللا عليه وسلم قَا َل‪ََ " :‬ل ت َ ُ‬ ‫سبُّوا األ َ ْم َو َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫أَفض ْوا ِإلى َما قد ُموا " رواه ابن حبان وصححه‬ ‫األلباني‬

‫شةَ ‪ -‬رضي هللا عنها ‪ -‬قَالَ ْت‪( :‬ذُ ِك َر‬ ‫ع َْن عَائِ َ‬ ‫سوء)‬ ‫ِع ْندَ النَّ ِب ّي ِ صلى هللا عليه وسلم َها ِلك ِب ُ‬ ‫هللا صلى هللا عليه وسلم‪ِ " :‬إذَا‬ ‫(فَقَا َل َر ُ‬ ‫سو ُل ِ‬ ‫احبُ ُك ْم فَدَ ُ‬ ‫عوهُ ‪َ ,‬و ََل تَقَعُوا فِي ِه) ( ََل‬ ‫َم َ‬ ‫ص ِ‬ ‫ات َ‬ ‫ت َ ْذ ُك ُروا َه ْل َكا ُك ْم ِإ ََّل ِب َخ ْير "رواه أبو داود‬ ‫وصححه األلباني‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫س ِم ْع ُ‬ ‫ت َر ُج ًَّل ِع ْندَ‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ع َْن ِزيَا ِد ْب ِن ِع ََّلقَة َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ير ِة ْب ِن ُ‬ ‫ش ْعبَةَ رضي هللا عنه قَا َل‪ :‬قَا َل‬ ‫غ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ُِ َ‬ ‫هللا صلى هللا عليه وسلم‪ََ " :‬ل‬ ‫َر ُ‬ ‫سو ُل ِ‬

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ات ‪ ,‬فتؤذوا األحيَا َء‬ ‫تَ ُ‬ ‫سبُّوا ْاأل ْم َو َ‬ ‫" رواه أحمد وصححه األلباني‬

‫‪َ - 1505‬وع َْن ُحذَ ْيفَةَ ‪ -‬رضي هللا عنه ‪-‬‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‬ ‫قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫سو ُل َّ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫علَي ِهْ‬ ‫‪ََ « :-‬ل يَ ْد ُخ ُل ْال َجنَّة قتات» ُمتفق َ‬

‫َر ُجل قَتَّات ‪ :‬نَ َّمام ‪ُ ،‬م ْخ ِبر ‪ ،‬من ي ُِبلّغ كَّل َم الناس على‬ ‫جهة اْلفساد ‪َ ، ،‬لَ يَ ْد ُخ ُل ْال َجنَّةَ قَتَّات‬ ‫القَت َّ ُ‬ ‫ات ‪ :‬الذي يتسمع كَّلم الناس من حيث َل يعلمون‬ ‫‪ ،‬سواء أَن َّمها أَم لم يُنِ َّمها‬

‫‪َ - 1506‬وع َْن أَنَس ‪ -‬رضي هللا عنه ‪-‬‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‬ ‫قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫‪َ « :‬م ْن َكفَّ َ‬‫ضبَهُ‪َ ،‬كفَّ َّ‬ ‫غ َ‬ ‫عذَابَهُ»‬ ‫ع ْنهُ َ‬ ‫اللُ َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫أ َ ْخ َر َجهُ‬ ‫س ِط»‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫الط‬ ‫األ‬ ‫َ َ ِ ُّ ِ‬ ‫ْ َ‬ ‫ث ا ْب ِن ُع َم َر‬ ‫شا ِهدٌ ِم ْن َح ِدي ِ‬ ‫‪َ - 1507‬ولَهُ َ‬ ‫ِع ْندَ ا ْب ِن أ َ ِبي الدُّ ْنيَا‬

‫هللا ْب ِن ُ‬ ‫ع َم َر ‪ -‬رضي هللا عنهما‬ ‫َوع َْن َ‬ ‫ع ْب ِد ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ق‬‫هللا صلى هللا عليه‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫وسلم ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫هللا‪َ ،‬ما يَ ْمنَعُنِي ِم ْن‬ ‫ت‬ ‫‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هللا ‪ -‬عز وجل ‪-‬؟‪ ،‬قَا َل‪ََ " :‬ل‬ ‫ض‬ ‫غ‬ ‫ب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت َ ْغ َ‬ ‫ضبْ " رواه ابن حبان وصححه‬ ‫األلباني‬

‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يق ‪ -‬رضي‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫َن‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ - 1508‬وع ِ‬ ‫ِ‬ ‫سو ُل َّ‬ ‫اللِ ‪ -‬صلى هللا‬ ‫هللا عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫عليه وسلم ‪ََ « :-‬ل يَ ْد ُخ ُل ْال َجنَّةَ ِخب‪َ ،‬و ََل‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫بَ ِخيل‪َ ،‬و‬ ‫َل‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ئ‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫سنَا ِد ِه َ‬ ‫َوفَ َّرقَهُ َح ِديث َ ْي ِن‪َ ،‬و ِفي ِإ ْ‬ ‫ض ْعف‬ ‫قال الصنعاني‪ :‬له شواهد كثيرة‬

‫الخبّ ‪ :‬ال َخدَّاع ‪,‬‬ ‫وقال المنذري‪ِ :‬‬ ‫ال َّ‬ ‫ساعي بين الناس بالشر والفساد‪.‬‬

‫عبَّاس َر ِض َي َّ‬ ‫‪َ - 1509‬وع َِن ا ْب ِن َ‬ ‫اللُ‬ ‫سو ُل ا َِّ‬ ‫َ‬ ‫لل ‪ -‬صلى هللا‬ ‫ع ْن ُه َما قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫س َّم َع َح ِد َ‬ ‫يث قَ ْوم‪،‬‬ ‫عليه وسلم ‪َ « :-‬م ْن ت َ َ‬ ‫َو ُه ْم لَهُ َك ِار ُه َ‬ ‫ون‪ُ ،‬‬ ‫صبَّ ِفي أُذُنَ ْي ِه ْاْلنُ ُك يَ ْو َم‬ ‫ْ‬ ‫اص‪ .‬أ َ ْخ َر َجهُ‬ ‫ْ‬ ‫ص‬ ‫الر‬ ‫‪:‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َِ َ ِ َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ار‬ ‫خ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ِ ُّ‬

‫الرصاص المذاب‬

‫‪َ - 1510‬وع َْن أَنَس ‪ -‬رضي هللا عنه ‪-‬‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‬ ‫قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ط‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫غ‬ ‫ش‬ ‫َن‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ُو‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫‪« :‬‬‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫سن‬ ‫ار‬ ‫ح‬ ‫اد‬ ‫ز‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ب‬ ‫إ‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫َ َ‬ ‫النَّ ِ‬ ‫اس» أ َ َ َ ُ ِ ِ‬

‫ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ‪-‬‬ ‫ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ‪-‬‬ ‫ﻗﺎﻝ‪ :‬ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ‬ ‫ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ‬‫ﻭﺳﻠﻢ ‪ " :-‬ﻳﺒﺼﺮ‬ ‫ﺃﺣﺪﻛﻢ اﻟﻘﺬاﺓ ﻓﻲ‬ ‫ﻋﻴﻦ ﺃﺧﻴﻪ‪ ،‬ﻭﻳﻨﺴﻰ‬ ‫اﻟﺠﺬﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻪ؟‬ ‫"رواه ابن حبان‬ ‫وصححه األلباني‬

‫‪َ - 1511‬وع َِن ا ْب ِن ُ‬ ‫ع َم َر َر ِض َي َّ‬ ‫اللُ َ‬ ‫ع ْن ُه َما‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه‬ ‫قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫س ِه‪َ ،‬و ْ‬ ‫اختَا َل‬ ‫وسلم ‪َ « :-‬م ْن تَعَا َظ َم فِي نَ ْف ِ‬ ‫علَ ْي ِه َ‬ ‫غ ْ‬ ‫ضب َ ُ‬ ‫ِفي ِم ْ‬ ‫شيَ ِت ِه‪ ،‬لَ ِق َي َّ‬ ‫ان»‬ ‫اللَ َو ُه َو َ‬ ‫أ َ ْخ َر َجهُ ْال َحا ِك ُم َو ِر َجالُهُ ِثقَات‬

‫س ْعد َر ِض َي َّ‬ ‫‪َ - 1512‬وع َْن َ‬ ‫اللُ‬ ‫س ْه ِل ْب ِن َ‬ ‫سو ُل ا َِّ‬ ‫لل ‪ -‬صلى هللا‬ ‫َ‬ ‫ع ْن ُه َما قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫عليه وسلم ‪:-‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫»‬ ‫ان‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫« َ َ ِ‬ ‫َ َ ِ ِ ُّ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َوق‬ ‫سن»‬ ‫ح‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫ان ِْ‬ ‫ع ُج ً‬ ‫س ُ‬ ‫قَا َل تَعَالَى‪َ { :‬و َك َ‬ ‫وَل}‬ ‫ان َ‬ ‫اْل ْن َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫اْل‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫َوق‬ ‫سأ ُ ِري ُك ْم‬ ‫‪,‬‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ان‬ ‫س‬ ‫{‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫آ‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫فَّل‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ون}‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫(هق) ‪َ ,‬وع َْن أَنَ ِس ْب ِن َما ِلك رضي هللا عنه قَا َل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هللا صلى هللا عليه وسلم‪ " :‬التَّأ َ ِنّي‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ق َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ان " رواه البيهقي‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫هللا‪َ ،‬و َ َ ِ‬ ‫ِم َن ِ‬ ‫ِ‬ ‫وصححه األلباني‬

‫في التأني السَّلمة وفي العجلة الندامة‬ ‫َّ‬ ‫س ْع ِد ْب ِن أ َ ِبي َوقاص رضي هللا عنه‬ ‫َ‬ ‫ع ْن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هللا صلى هللا عليه وسلم‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ع َم ِل‬ ‫ش ْيء ‪ِ ,‬إ ََّل فِي َ‬ ‫" الت ُّ َؤدَةُ فِي ُك ِ ّل َ‬ ‫ْاْل ِخ َر ِة "رواه أبو داود وصححه األلباني‬

‫َما ت ُ ْ‬ ‫ست َ َحب لَهُ العَ َجلَة‬ ‫سى ‪ ,‬قَا َل ُه ْم أ ُ َ‬ ‫ع ِج ْل ُ‬ ‫ت‬ ‫علَى أَث َ ِري َو َ‬ ‫وَل ِء َ‬ ‫قَا َل ت َ َعالَى‪َ { :‬و َما أ َ ْع َجلَ َك ع َْن قَوْ ِم َك َيا ُمو َ‬ ‫ب ِلت َ ْر َ‬ ‫ضى} (‪)1‬‬ ‫ِإلَ ْي َك َر ّ ِ‬ ‫عوا ِإلَى َم ْغ ِف َرة ِم ْن َر ِبّ ُك ْم َو َجنَّة ع َْر ُ‬ ‫او ُ‬ ‫س ِار ُ‬ ‫ات َو ْاأل َ ْر ُ‬ ‫ض‪,‬‬ ‫ض َها ال َّ‬ ‫َوقَا َل تَعَالَى‪َ { :‬و َ‬ ‫س َم َ‬ ‫أ ُ ِعدَّ ْت ِل ْل ُمت َّ ِق َ‬ ‫ين} (‪)2‬‬ ‫َوقَا َل ت َ َعالَى‪َ { :‬والسَّا ِبقُ َ‬ ‫ون ‪ ,‬أُولَ ِئ َك ْال ُمقَ َّربُ َ‬ ‫ون السَّا ِبقُ َ‬ ‫يم ‪ ,‬ثُلَّة ِم َن‬ ‫ون ‪ِ ,‬في َجنَّا ِ‬ ‫ت النَّ ِع ِ‬ ‫ين ‪َ ,‬وقَ ِليل ِم َن ْاْل ِخ ِر َ‬ ‫ْاأل َ َّو ِل َ‬ ‫ين} (‪)3‬‬ ‫(‪[ )1‬طه‪]84 ،83/‬‬ ‫(‪[ )2‬آل عمران‪]133 :‬‬ ‫(‪[ )3‬الواقعة‪14 - 10 :‬‬

‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫عن َها‬ ‫شة َر ِض َي اللُ َ‬ ‫‪َ - 1513‬وع َْن عَائِ َ‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه‬ ‫قَالَ ْت‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ق» أ َ ْخ َر َجهُ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ء‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫خ‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫ش‬ ‫وسلم ‪« :-‬ال‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫سنَا ِد ِه َ‬ ‫أ َ ْح َمدُ‪َ ،‬و ِفي ِإ ْ‬ ‫ض ْعف‬

‫الشؤم ضد اليُمن ومنه الطيرة‬ ‫َما ت َ ْج ِري ِفي ِه ِ ّ‬ ‫الطيَ َرة‬ ‫عن ا ْب ِن ُ‬ ‫ع َم َر ‪ -‬رضي هللا عنهما ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل‬ ‫هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ِ "( :-‬إ ْن‬ ‫َر ُ‬ ‫سو ُل ِ‬ ‫ان ال ُّ‬ ‫َك َ‬ ‫ش ْيء فَ ِفي الدَّابَّ ِة‪َ ,‬و ْال َم ْرأ َ ِة ‪,‬‬ ‫ش ْؤ ُم ِفي َ‬ ‫َوالدَّ ِار" متفق عليه‬

‫َاء ‪ -‬رضي هللا‬ ‫‪َ - 1514‬وع َْن أ َ ِبي الدَّ ْرد ِ‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا‬ ‫عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫عليه وسلم ‪ِ « :-‬إ َّن اللَّعَّانِي َن ََل يَ ُكونُ َ‬ ‫ون‬ ‫ش َهدَا َء يَ ْو َم ْال ِقيَا َم ِة» أ َ ْخ َر َجهُ‬ ‫شفَعَا َء‪َ ،‬و ََل ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُم ْ‬ ‫س ِلم‬

‫اللعن وهو الطرد من الرحمة‬ ‫عام للمسلم والحيوان والمخلوقات‬ ‫لعن الكافر بعينه َل يجوز إَل من تبين‬ ‫كفره‬

‫ع ْبدُ ْال َم ِل ِك ْب ُن َم ْر َو َ‬ ‫سلَ َم قَا َل‪َ ( :‬ك َ‬ ‫ع َْن َز ْي ِد ْب ِن أ َ ْ‬ ‫س ُل ِإلَى‬ ‫ان َ‬ ‫ان يُ ْر ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫سائِ ِه ‪َ ,‬ويَ ْ‬ ‫سأَلُ َها‬ ‫‬‫عنها‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫‬‫ع‬ ‫َاء‬ ‫د‬ ‫يت‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫أ ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ع َْن النَّ ِب ّي ِ صلى هللا عليه وسلم فَلَ َّما أ َ ْن َك َ‬ ‫ان ذَاتَ لَ ْيلَة ‪ ,‬قَا َم‬ ‫ع ْبدُ ْال َم ِل ِك ِم ْن اللَّ ْي ِل ‪ ,‬فَدَعَا َخا ِد َمهُ ‪ ,‬فَ َكأَنَّهُ أ َ ْب َ‬ ‫َ‬ ‫علَ ْي ِه ‪ ,‬فَلَعَنَهُ ‪,‬‬ ‫طأ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫فَلَ َّما أ‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫س ِم ْعت ُ َك اللَّ ْيلَةَ لَ َع ْنتَ َخا ِد َم َك‬ ‫‪:‬‬ ‫َاء‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫س ِم ْع ُ‬ ‫ِح َ‬ ‫سو ُل هللاِ صلى‬ ‫َاء يَقُو ُل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫ت أَبَا الدَّ ْرد ِ‬ ‫ين دَعَوْ تَهُ ‪َ ,‬‬ ‫هللا عليه وسلم‪ََ " :‬ل يَ ُك ُ‬ ‫شفَ َعا َء ‪َ ,‬و ََل ُ‬ ‫ون ُ‬ ‫ون اللَّعَّانُ َ‬ ‫ش َهدَا َء يَوْ َم‬ ‫ْال ِقيَا َم ِة "رواه مسلم‬

‫صلَّى‬ ‫َاء‪ ،‬يَقُو ُل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫الل َ‬ ‫عن أبي الدَّ ْرد ِ‬ ‫سو ُل َّ ِ‬ ‫هللاُ َ‬ ‫ش ْيئًا‬ ‫سلَّ َم‪ِ « :‬إ َّن ْالعَ ْبدَ ِإذَا لَعَ َن َ‬ ‫علَ ْي ِه َو َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫اء‬ ‫ت الل‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫غ‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫اب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ص ِعدَ ِ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ض فَت ُ ْغلَ ُ‬ ‫ال َّ‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫األ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ط‬ ‫ْ‬ ‫س َم ِ‬ ‫ِ‬ ‫اء دُونَ َها‪ ،‬ث َّ ِ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ش َم ًاَل‪ ،‬فَ ِإذَا ل ْمَ‬ ‫أ َ ْب َوابُ َها دُونَ َها‪ ،‬ث ُ َّم تَأخذ يَ ِمينا َو ِ‬ ‫سا ً‬ ‫غا َر َجعَ ْت ِإلَى الَّ ِذي لُ ِع َن‪ ،‬فَ ِإ ْن َك َ‬ ‫ان‬ ‫ت َ ِج ْد َم َ‬ ‫ِلذَ ِل َك أ َ ْه ًَّل َو ِإ ََّل َر َجعَ ْت ِإلَى قَائِ ِل َها» رواه أبو‬ ‫داود وحسنه األرناؤوط‬

‫‪َ - 1515‬وع َْن ُمعَا ِذ ْب ِن َجبَل ‪ -‬رضي هللا‬ ‫سو ُل َّ‬ ‫اللِ ‪ -‬صلى هللا‬ ‫عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫عيَّ َر أ َ َخاهُ ِبذَ ْنب‪ ،‬لَ ْم‬ ‫عليه وسلم ‪َ « :-‬م ْن َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫يَ ُم ْت َحت‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫َو َح َّ‬ ‫سنَدُهُ ُم ْنقَ ِطع‬ ‫سنَهُ‪َ ،‬و َ‬

‫‪َ - 1516‬وع َْن بَ ْه ِز ْب ِن َح ِكيم‪ ،‬ع َْن أ َ ِبي ِه‪،‬‬ ‫ع َْن َج ِدّ ِه ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ :-‬قَا َل‪ :‬قَا َل‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪َ « :-‬و ْيل‬ ‫َر ُ‬ ‫سو ُل َّ ِ‬ ‫ِللَّ ِذي يُ َح ِدّ ُ‬ ‫ب; ِليُ ْ‬ ‫ض ِح َك ِب ِه ْالقَ ْو َم‪،‬‬ ‫ث‪ ،‬فَيَ ْك ِذ ُ‬ ‫َو ْيل لَهُ‪ ،‬ث ُ َّم َو ْيل لَهُ» أ َ ْخ َر َجهُ الث َّ ََّلث َة‪ُ،‬‬ ‫َو ِإ ْ‬ ‫سنَادُهُ قَ ِوي‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هللا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‬‫عنه‬ ‫هللا‬ ‫رضي‬ ‫‬‫س‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ع َْن أ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫سى َر ُجل‬ ‫ صلى هللا عليه وسلم ‪ " :-‬أ َ ََل َه ْل َ‬‫ع َ‬ ‫ِم ْن ُك ْم أ َ ْن يَت َ َكلَّ َم ِب ْال َك ِل َم ِة يُ ْ‬ ‫ض ِح ُك ِب َها ْالقَ ْو َم فَيَ ْ‬ ‫سقُ ُط‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫سى َر ُجل ِم ْن ُك ْم‬ ‫َل‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫‪,‬‬ ‫اء‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِب َها أ َ‬ ‫َ‬ ‫أ َ ْن يَت َ َكلَّ َم ِب ْال َك ِل َم ِة يُ ْ‬ ‫ض ِح ُك ِب َها أ َ ْ‬ ‫ص َحابَهُ ‪ ,‬فيَ ْ‬ ‫س َخ ُط‬ ‫علَ ْي ِه ‪ََ ,‬ل يَ ْر َ‬ ‫ار‬ ‫ضى َ‬ ‫هللاُ ِب َها َ‬ ‫ع ْنهُ َحتَّى يُ ْد ِخلَهُ النَّ َ‬ ‫"رواه أبو الشيخ وصححه األلباني‬

‫‪َ - 1517‬وع َْن أَنَس ‪ -‬رضي هللا عنه ‪-‬‬ ‫ع َِن النَّ ِب ّي ِ ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬قَا َل‪:‬‬ ‫ارةُ َم ِن ْ‬ ‫َّ‬ ‫اغت َ ْبتَهُ أ َ ْن ت َ ْ‬ ‫ست َ ْغ ِف َر لَهُ» َر َواهُ‬ ‫« َكف َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫سنَد َ‬ ‫ْ‬ ‫ض ِعيف‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫ار‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫َ َ ِ َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ِ‬

‫كيفية التحلل من الغيبة‬

‫اختلف العلماء في وجوب اَلستحَّلل منه‪،‬‬ ‫فالجمهور يشترطون استحَّلل اْلدمي من كل‬ ‫الحقوق ما يستوفى منها وما َل يستوفى؛ كالكذب‬ ‫والغيبة النميمة ونحو ذلك‪ ..‬وقال جمع من العلماء‪،‬‬ ‫منهم شيخ اْلسَّلم ابن تيمية وابن القيم وغيرهما‪:‬‬ ‫إن الحق إن كان مما َل يستوفى كالغيبة والنميمة‬ ‫والكذب ونحو ذلك‪ ،‬فإنه يكتفي بالدعاء لصاحبه‬ ‫واَلستغفار له وذكره بخير‪.‬‬

‫وفي كل األحوال‪ ،‬فإنه إذا كان اَلستحَّلل من الغيبة واْلخبار بأمرها‬ ‫قد يؤدي إلى مفسدة أعظم‪ ،‬أو كان غير ممكن أصَّل لموت من تم‬ ‫اغتيابه أو للجهل به‪ ،‬فيكفي اَلستغفار له والدعاء له بخير مع‬ ‫اَلجتهاد في اْلكثار من الحسنات الماحية والتقرب إلى هللا تعالى بما‬ ‫أمكن من خصال الخير‪ ،‬وإن كان اْلخبار بها َل تخشى منه مفسدة‪،‬‬ ‫فَّل شك أنه أحوط‪ ،‬وَل نعلم عددا معينا لَّلستغفار لصاحب الحق‪،‬‬ ‫ولكن ينبغي أن يكون مناسبا لقدر حقه‪ ،‬جاء في الفتاوى الكبرى َلبن‬ ‫تيمية‪ :‬لكن قوله مثل هذا أن يفعل مع المظلوم حسنات‪ ,‬كالدعاء له‪,‬‬ ‫واَلستغفار وعمل صالح يهدي إليه يقوم مقام اغتيابه وقذفه‪ .‬اهـ‪.‬‬

‫التحلل من المظلوم واجب شرعي‪ ،‬فقد حض النبي صلى هللا‬ ‫عليه وسلم على التحلل من المظلوم في الدنيا‪ ،‬فقال‪ :‬من‬ ‫كانت عنده مظلمة ألخيه من عرضه أو شيء‪ ،‬فليتحلله منه‬ ‫اليوم قبل أن َل يكون دينار وَل درهم‪ ،‬إن كان له عمل صالح‬ ‫أخذ منه بقدر مظلمته‪ ،‬وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات‬ ‫صاحبه فحمل عليه‪ .‬أخرجه البخاري‪.‬‬ ‫وهذا أمر متفق عليه في الحقوق المادية ونحوها مما‬ ‫يستوفى‪ ،‬أما غير ذلك كالغيبة والنميمة‪ :‬فقد اختلف فيه‬ ‫العلماء‬

‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫شة َر ِض َي اللُ َ‬ ‫عن َها‬ ‫‪َ - 1518‬وع َْن عَائِ َ‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه‬ ‫قَالَ ْت‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫الل ْاألَلَدُّ‬ ‫الر َجا ِل ِإلَى َِّ‬ ‫وسلم ‪« :-‬أ َ ْبغَ ُ‬ ‫ض ِّ‬ ‫ْال َخ ِص ُم» أ َ ْخ َر َجهُ ُم ْ‬ ‫س ِلم‬

‫ون ْال ُم َرادُ‪ :‬ال َّ‬ ‫ش ِديد ْال ُخ ُ‬ ‫( ْاألَلَدّ ْال َخ ِصم)‪ :‬هُ َو الدَّائِ ُم فِي ْال ُخ ُ‬ ‫صو َمة‪َ ،‬ويَ ْحتَ ِم ُل أَ ْن يَكُ َ‬ ‫صو َمة ‪,‬‬ ‫فَ ِإ َّن ْال َخ ِص َم ِم ْن ِص َي ِغ ْال ُم َبالَغَة ‪ ,‬فَ َي ْحتَ ِم ُل ال ِ ّ‬ ‫شدَّةَ ‪َ ,‬و َي ْحتَ ِم ُل ْالكَثْ َرةَ ‪َ ,‬و َو َج ْد ُ‬ ‫ير‬ ‫ت ِفي تَ ْف ِ‬ ‫س ِ‬ ‫اط ِل‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ع ْب ِد ْبن ُح َم ْيد ِم ْن َط ِريق َم ْع َمر ع َْن قَتَادَةَ فِي قَوْ له تَعَالَى {قَوْ ًما لُدًّا} قَا َل‪َ :‬جدَ ًَل ِب ْالبَ ِ‬ ‫َو ِم ْن َط ِريق سُلَ ْي َمان التَّ ْي ِم ّي ِ ع َْن قَتَادَةَ قَا َل‪ْ " :‬ال َج ِدل‪ْ :‬ال َخ ِصم " ‪َ ,‬و ِم ْن َط ِريق ُم َجا ِهد‬ ‫ون " ‪َ ,‬و َهذَا نَ ْحو قَوْ له " عُو ًجا "‪َ .‬وأَ ْ‬ ‫ستَ ِقي ُم َ‬ ‫قَا َل‪ََ " :‬ل َي ْ‬ ‫سنَدَ اِ ْبن أَ ِبي َحاتِم ِم ْن َط ِريق‬ ‫ِإ ْ‬ ‫صا ِلح فِي قَوْ له { َوت ُ ْن ِذر ِب ِه قَوْ ًما لُدًّا} قَا َل‪ " :‬عُو ًجا ع َْن‬ ‫س َما ِعيل اِ ْبن أَ ِبي َخا ِلد ع َْن أَ ِبي َ‬ ‫ْال َح ّق "‪َ .‬وقَ ْد أَ ْ‬ ‫سير‬ ‫سن أَنَّهُ قَا َل‪ " :‬اللَّدّ‪ْ :‬ال َخ ِصم " ‪َ ,‬و َكأ َنَّهُ تَ ْف ِ‬ ‫سنَدَ اِ ْبن أَ ِبي َحاتِم ع َْن ْال َح َ‬ ‫ِب َّ‬ ‫الَّل ِز ِم ‪ِ ,‬ألَ َّن َم ْن اِ ْع َو َّج ع َْن ْال َح ِّ‬ ‫َان َكأَنَّهُ لَ ْم َي ْ‬ ‫ق‪,‬ك َ‬ ‫س َم ْع‪َ .‬وع َْن ُم َح َّمد ْبن َك ْعب قَا َل‪" :‬‬ ‫سير "‬ ‫يرا‪َ .‬وتَ ْف ِ‬ ‫ب َكثِ ً‬ ‫ْاألَلَدّ‪ْ :‬الكَذَّاب " ‪َ ,‬و َكأَنَّهُ أَ َرادَ أَ َّن َم ْن يُ ْكثِ ُر ا ْل ُم َخا َ‬ ‫ص َمةَ ‪ ,‬يَقَ ُع فِي ْال َك ِذ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫علَى َما َوقَ َع ِع ْند ْالكُ ْ‬ ‫علَى اِ ْن ِح َرا ِف ِه ع َْن ا ْل َح ّق ‪,‬‬ ‫ش ِمي َه ِن ّي ِ ‪ ,‬ي ُْح َم ُل َ‬ ‫ج" َ‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫األ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫األ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫سير " ْاألَلَدّ ِبال َّ‬ ‫ش ِدي ِد ْال ُخ ُ‬ ‫علَ ْي ِه َجانِب ِم ْن ْال ُح َّج ِة ‪ ,‬أَ َخذَ فِي‬ ‫صو َمة " ‪ِ ,‬ألَنَّهُ كُلَّ َما أ ُ ِخذَ َ‬ ‫َوتَ ْف ِ‬ ‫ص َمة‪ .‬فتح الباري (‪)223 /20‬‬ ‫آ َخ َر‪ .‬أَوْ ِألَ ْع َما ِل ِه لَ ِدي ِديَّة‪َ ،‬وهُ َما َجانِبًا فَ ِم ِه فِي ْال ُم َخا َ‬

‫قال بعضهم‪« :‬ما رأيت‬ ‫شيئا ً أذهب للدين‪ ،‬وَل‬ ‫أنقص للمروءة‪ ،‬وَل‬ ‫أضيع للذة‪ ،‬وَل أشغل‬ ‫للقلب من الخصومة»‬

‫َّ‬ ‫ب ِفي َم َك ِار ِم‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫بَ ُ‬ ‫اب الت ْ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّل‬ ‫خ‬ ‫األ‬ ‫ق‬ ‫ِ‬

‫‪ - 1519‬ع َِن ا ْب ِن َم ْ‬ ‫سعُود ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ق‪،‬‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫‬‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫هللا‬ ‫صلى‬ ‫‬‫الل‬ ‫سو ُل‬ ‫َر ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فَ ِإ َّن ال ِ ّ‬ ‫ق يَ ْه ِدي ِإلَى ْال ِب ِ ّر‪َ ،‬و ِإ َّن ْال ِب َّر يَ ْه ِدي ِإلَى ْال َجنَّ ِة‪،‬‬ ‫ص ْد َ‬ ‫الر ُج ُل يَ ْ‬ ‫ق‪َ ،‬ويَت َ َح َّرى ال ِ ّ‬ ‫صد ُ ُ‬ ‫ب‬ ‫َو َما يَ َزا ُل َّ‬ ‫ص ْد َ‬ ‫ق‪َ ،‬حت َّى يُ ْكت َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب يَ ْه ِدي ِإلَى‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫الل‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ِع‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫ال‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َِ ْ َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الر ُج ُل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ار‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ور‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ور‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َِ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ب‪َ ،‬حت َّى يُ ْكت ََ‬ ‫ب ِع ْندَ َِّ‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫ب‪َ ،‬ويَت َ َح َّرى‬ ‫ذ‬ ‫ك‬ ‫الل َكذابًا»‬ ‫ِ‬ ‫يَ ْك ِذ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُمتَّفَق َ‬ ‫علَ ْي ِه‬

‫تحرى ال َّ‬ ‫واب تو ّخاه وطلبه‬ ‫َّ‬ ‫ص َ‬ ‫الحرص‬ ‫يتحرى‬ ‫وقصده ‪-:‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫واْلتقان ‪ { - ،‬فأول ِئك ت َح َّر ْوا‬ ‫شدًا }‬ ‫َر َ‬

‫الذين وصفوا بالصديقية في القرآن‬

‫‪ .1‬إبراهيم وإدريس‬ ‫‪.2‬يوسف أيها الصديق‬ ‫‪.3‬مريم (وأمه صديقة)‬

‫‪َ - 1520‬وع َْن أ َ ِبي ُه َر ْي َرةَ ‪-‬‬ ‫سو َل‬ ‫رضي هللا عنه ‪ -‬أ َ َّن َر ُ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪-‬‬ ‫َّ ِ‬ ‫قَا َل‪ِ « :‬إيَّا ُك ْم َوال َّظ َّن‪ ،‬فَ ِإ َّن‬ ‫َّ‬ ‫ث» ُمت َّفَق‬ ‫ب ْال َح ِدي ِ‬ ‫الظ َّن أ َ ْكذَ ُ‬ ‫علَ ْي ِه‬ ‫َ‬

‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ي ِ ‪ -‬رضي هللا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫يد‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫َن‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫‪َ - 1521‬وع ِ‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه‬ ‫عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وسلم ‪ِ « :-‬إيَّا ُك ْم َو‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ت»‪ ،‬قالوا‪:‬‬ ‫وس ِبالط ُرقا ِ‬ ‫َ‬ ‫سنَا نَت َ َحدَّ ُ‬ ‫سو َل َّ‬ ‫ث‬ ‫اللِ! َما لَنَا بُد ِم ْن َم َجا ِل ِ‬ ‫يَا َر ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫الط‬ ‫وا‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫َّ‬ ‫ِ َ‬ ‫ِفي َها‪ ،‬قَا َل‪« :‬فَأ ِ َ ْ‬ ‫َحقَّهُ»‪ ،‬قَالُوا‪َ :‬و َما َحقُّهُ? قَا َل‪َ « :‬‬ ‫غ ُّ‬ ‫ص ِر‪،‬‬ ‫ض ْالبَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫األ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫َو َكفُّ ْاأل‬ ‫ال‬ ‫ذ‬ ‫وف‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫َّل‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ى‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ ِ َ ُ ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫ََ‬ ‫َوالنَّ ْه ُي ع َِن ْال ُم ْن َك ِر» ُمت َّفَق َ‬ ‫علَ ْي ِه‬

‫حق الطريق‬ ‫‪.1‬غض البصر‬ ‫‪.2‬كف األذى‬ ‫‪.3‬رد السَّلم‬ ‫‪.4‬األمر بالمعروف‬ ‫‪ .5‬النهي عن المنكر‬

‫‪َ - 1522‬وع َْن ُمعَا ِويَةَ ‪ -‬رضي هللا‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا‬ ‫عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫عليه وسلم ‪َ « :-‬م ْن ي ُِر ِد َّ‬ ‫اللُ ِب ِه َخ ْي ًرا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫يُف‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ين» ُمتَّفَق َ‬ ‫علَ ْي ِه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫ون ِليَن ِف ُروا َكآفَّةً ۚ فَلَوْ ََل نَف َرَ‬ ‫{ َو َما َك َ‬ ‫ان ْال ُم ْؤ ِمنُ َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ٓ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وا‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫ين‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِمن ِ‬ ‫َو ِليُن ِذ ُروا قَوْ َم ُه ْم ِإذَا َر َجعُ ٓوا ِإلَ ْي ِه ْم لَعَلَّ ُه ْم‬ ‫يَ ْحذَ ُر َ‬ ‫ون }[ سورة التوبة ‪] 122 :‬‬ ‫والفقه الفهم‬

‫قال شيخ اْلسَّلم ابن تيمية رحمه هللا ‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ين ‪ :‬فَ ْه ُم َم َعا ِني ْاأل َ ْم ِر َوالنَّ ْهي ِ ‪ِ ،‬ل َي ْ‬ ‫"‬ ‫ست َ ْب ِص َر‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِْ‬ ‫س ُ‬ ‫ان ِفي ِدي ِنه ِ‪ ،‬أ َ ََل ت َ َرى قَوْ له ت َ َعالَى ‪ِ ( :‬ل َيتَفَقَّهُوا ِفي‬ ‫اْل ْن َ‬ ‫ين َو ِليُ ْن ِذ ُروا قَوْ َم ُه ْم ِإذَا َر َج ُعوا ِإلَ ْي ِه ْم لَ َعلَّ ُه ْم َي ْحذَ ُر َ‬ ‫ون )‬ ‫ال ِدّ ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اْل‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ذ‬ ‫ار ِب ْال ِف ْق ِه ؛ فَدَ َّل َ‬ ‫علَى أ َ َّن ْال ِف ْقهَ َما‬ ‫التوبة‪ . 122 /‬ف َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫َن‬ ‫عع‬ ‫َو َز َ‬ ‫وس‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫وَّ‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ب‬ ‫اج‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫َا‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫وْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ورةَ " ‪.‬‬ ‫ظ‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫َم َوا ِق َعهُ ‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫انتهى من"الفتاوى الكبرى" (‪ ، )171 /6‬وينظر ‪:‬‬ ‫"مجموع الفتاوى" (‪. )212 /20‬‬

‫قال شيخ اْلسَّلم ابن تيمية رحمه هللا ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫َل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫الل‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ين ‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ ِ‬ ‫ُ ِِ ً‬ ‫" ُك ُّل َم ْن أ َ‬ ‫ِ‬ ‫اللُ ِب ِه َخ ْي ًرا ‪َ ،‬وال ِدّ ُ‬ ‫فَ َم ْن لَ ْم يُفَ ِقّ ْههُ ِفي ال ِدّين ِ‪ ،‬لَ ْم ي ُِر ْد َّ‬ ‫ين‬ ‫‪َ :‬ما بَعَ َ‬ ‫ث َّ‬ ‫ب َ‬ ‫علَى ْال َم ْر ِء‬ ‫اللُ ِب ِه َر ُ‬ ‫سولَهُ ؛ َو ُه َو َما يَ ِج ُ‬ ‫الت َّ ْ‬ ‫ص ِدي ُ‬ ‫ق‬ ‫ق ِب ِه َو ْالعَ َم ُل ِب ِه ‪َ ،‬و َ‬ ‫ص ِدّ َ‬ ‫علَى ُك ِ ّل أ َ َحد أ َ ْن يُ َ‬ ‫سلَّ َم ِفي َما أ َ ْخبَ َر ِب ِه ‪َ ،‬وي ُِطيعَهُ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫اللُ َ‬ ‫ُم َح َّمدًا َ‬ ‫علَ ْي ِه َو َ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فِي َما أ َ َم َر ‪ ،‬ت َ ْ‬ ‫ص ِديقًا عَا ًّما ‪َ ،‬و َطاعَة عَا َّمة "‪.‬‬ ‫انتهى من " مجموع الفتاوى " (‪.)80 /28‬‬

‫َاء ‪ -‬رضي هللا‬ ‫‪َ - 1523‬وع َْن أ َ ِبي الدَّ ْرد ِ‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا‬ ‫عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫يز‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫عليه وسلم ‪َ « :-‬ما ِم‬ ‫ان‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ف‬ ‫ء‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اودَ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ُو‬ ‫ب‬ ‫»‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ص َّح َحهُ‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫َوال ِت‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ي َو َ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َاء قا َل‪:‬‬ ‫َاء‪ ،‬عَن أ ِبي الد ْرد ِ‬ ‫ع َْن أ ِ ّم الد ْرد ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫س ِم ْع ُ‬ ‫ْ‬ ‫سلَّ َم يَقُو ُل‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫صل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫لل‬ ‫ت النَّ ِب َّي َ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ان أَثْقَ ُل ِمنْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫يز‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ُو‬ ‫ي‬ ‫ء‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫َما ِم‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫اح‬ ‫ص‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب ال َّ‬ ‫ص ْو ِم َوال َّ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫َر‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ة‬ ‫ص‬ ‫اح‬ ‫صَّلَ ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ‬ ‫رواه الترمذي وصححه األلباني‬

‫‪َ - 1524‬وع َِن ا ْب ِن ُ‬ ‫ع َم َر َر ِض َي َّ‬ ‫ع ْن ُه َما‬ ‫اللُ َ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‬ ‫قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫سو ُل َّ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫اْل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫علَ ْي ِه‬ ‫ان» ُمتَّفَق َ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫‪« :‬‬‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ ِ‬

‫َوع َْن ا ْب ِن ُ‬ ‫ع َم َر ‪ -‬رضي هللا عنهما ‪ -‬قَا َل‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪:-‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ق َ‬ ‫" ْال َحيَا ُء َو ِْ‬ ‫اْلي َم ُ‬ ‫ان قُ ِرنَا َج ِميعًا‪ ،‬فَ ِإذَا ُر ِف َع‬ ‫أ َ َحدُ ُه َما‪ُ ,‬رفِ َع اْل َخ ُر" رواه البخاري في‬ ‫األدب المفرد وصححه األلباني‬

‫هللا ْب ِن ُ‬ ‫ع َم َر ‪ -‬رضي هللا عنهما ‪-‬‬ ‫َوع َْن َ‬ ‫ع ْب ِد ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ َ‬‫ن‬ ‫ب أ َ َخاهُ‬ ‫ص ِار] َو ُه َو يُعَا ِت ُ‬ ‫علَى َر ُجل [ ِم ْن ْاأل َ‬ ‫ست َ ْح ِيي‪َ ،‬حت َّى َكأَنَّهُ‬ ‫اء‪ ،‬يَقُو ُل‪ِ :‬إنَّ َك لَت َ ْ‬ ‫فِي ْال َحيَ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫هللا ‪ -‬صلى‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ق‬ ‫يَق‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ض‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫هللا عليه وسلم ‪ " :-‬دَ ْعهُ ‪ ,‬فَ ِإ َّن ا ْل َحيَا َء ِم ْن‬ ‫ْ‬ ‫اْل‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ان " رواه البخاري ومسلم‬ ‫ِ َ ِ‬

‫‪َ - 1525‬وع َْن أ َ ِبي َم ْ‬ ‫سعُود ‪ -‬رضي هللا‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا‬ ‫عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫اس ِم ْن‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ُ‬ ‫عليه وسلم ‪ِ « :-‬إ َّن ِم َّما أ َ‬ ‫ستَحي‪ ،‬فَا ْ‬ ‫َك ََّل ِم النُّب َُّو ِة ْاألُولَى‪ِ :‬إذَا لَ ْم ت َ ْ‬ ‫صنَ ْع‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫خ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫ار‬ ‫ال‬ ‫خ‬ ‫شئ ْ َ‬ ‫ت» أ َ َ‬ ‫َما ِ‬ ‫ِ ُّ‬

‫فاصنع ما شئت‬ ‫األمر للتهديد‬ ‫‪.1‬اعملوا ما شئتم‬ ‫‪.2‬من شرب الخمر فليأكل الخنزير‬

‫‪َ - 1526‬وع َْن أ َ ِبي ُه َر ْي َرةَ ‪ -‬رضي هللا عنه ‪-‬‬ ‫سو ُل َّ‬ ‫اللِ ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪:-‬‬ ‫قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ي َخ ْير َوأ َ َحبُّ ِإلَى َِّ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫و‬ ‫الل ِم َن‬ ‫«‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫اح ِر ْ‬ ‫يف‪َ ،‬و ِفي ُك ّل َخ ْير‪ْ ،‬‬ ‫علَى‬ ‫ص َ‬ ‫ع‬ ‫ض‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ِ ِ‬ ‫ُ ِ ِ‬ ‫ست َ ِع ْن ِب َِّ‬ ‫َما يَ ْنفَعُ َك‪َ ،‬وا ْ‬ ‫الل‪َ ،‬و ََل ت َ ْع َج ْز‪َ ،‬و ِإ ْن‬ ‫ش ْيء فَ ََّل تَقُ ْل‪ :‬لَ ْو أ َ ِنّي فَعَ ْل ُ‬ ‫ت َك َ‬ ‫ان َكذَا‬ ‫صابَ َك َ‬ ‫أَ َ‬ ‫َو َكذَا‪َ ،‬ولَ ِك ْن قُ ْل‪ :‬قَدَّ َر َّ‬ ‫شا َء فَعَ َل; فَ ِإ َّن‬ ‫اللُ َو َما َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ان» أ َ ْخ َر َجهُ ُم ْ‬ ‫س ِلم‬ ‫ط‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬

‫قدّر هللا وما شاء فعل‬ ‫يحتج بالقدر في المصائب َل‬ ‫في المعايب إَل من تاب منها‬ ‫فَّل يقول قاطع الصَّلة‪ :‬قدّر‬ ‫هللا علي‬

‫اض ْب ِن ِح َمار ‪ -‬رضي‬ ‫‪َ - 1527‬وع َْن ِعيَ ِ‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا‬ ‫هللا عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫عليه وسلم ‪ِ « :-‬إ َّن َّ‬ ‫اللَ أ َ ْو َحى ِإلَ َّي أ َ ْن‬ ‫ت َ َوا َ‬ ‫ضعُوا‪َ ،‬حتَّى ََل يَ ْب ِغ َي أ َ َحد َ‬ ‫علَى أ َ َحد‪َ ،‬و ََل‬ ‫علَى أ َ َحد» أ َ ْخ َر َجهُ ُم ْ‬ ‫يَ ْف َخ َر أ َ َحد َ‬ ‫س ِلم‬

‫عبَّاس ‪ -‬رضي هللا عنهما ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل‬ ‫ع َْن ا ْب ِن َ‬ ‫هللا صلى هللا عليه وسلم‪َ " :‬ما ِم ْن آد َِم ّي ِإ ََّل‬ ‫َر ُ‬ ‫سو ُل ِ‬ ‫س ِه َح َك َمة (‪ِ )1‬بيَ ِد َملَك‪ ،‬فَ ِإذَا ت َ َوا َ‬ ‫ض َع ‪ ,‬قِي َل‬ ‫فِي َرأ ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ارفَ ْع َح َك َمتَهُ‪َ ،‬و ِإذَا ت َ َكبَّ َر ‪ِ ,‬قي َل ِل ْل َملَ ِك‪َ :‬‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ض ْع‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬ ‫ِل َ ِ ْ‬ ‫َح َك َمتَهُ " رواه الطبرلني وصححه األلباني‬ ‫ال َح َك َمة‪ :‬ما أحاط ِب َحنَ َك ْي الفرس من ِل َجامه ‪ ,‬وفيها‬ ‫ال ِعذَاران ‪ ,‬وهما من الفرس ‪ ,‬كالعار َ‬ ‫ض ْي ِن من َو ْج ِه‬ ‫اْلنسان‪.‬‬

‫َاء ‪ -‬رضي هللا عنه‬ ‫‪َ - 1528‬وع َْن أ َ ِبي الدَّ ْرد ِ‬ ‫ ع َِن النَّ ِب ّي ِ ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬قَا َل‪:‬‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ب‪َ ،‬ردَّ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫« َم‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫َن‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اللُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ار يَ ْو َم ْال ِقيَا َم ِة» أ َ ْخ َر َجهُ‬ ‫ع َْن َو ْج ِه ِه الن َ‬ ‫ّ‬ ‫سنَهُ‬ ‫ي‪َ ،‬و َح َّ‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ال ِت‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ت‬ ‫ث أ َ ْس َما َء ِب ْن ِ‬ ‫‪َ - 1529‬و ِأل َ ْح َمدَ‪ِ ،‬م ْن َح ِدي ِ‬ ‫يَ ِزيدَ ن َْح ُوهُ‬

‫المعنى‪ :‬دافع عن أخيه الغائب عن ذلك‬ ‫المتكلّ َم من اغتيابه‪.‬‬ ‫المجلس ‪ ,‬و َمنَ َع‬ ‫ِ‬

‫‪َ - 1530‬وع َْن أ َ ِبي ُه َر ْي َرةَ ‪ -‬رضي هللا‬ ‫سو ُل َّ‬ ‫اللِ ‪ -‬صلى هللا‬ ‫عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫صدَقَة ِم ْن َمال‪،‬‬ ‫ص ْت َ‬ ‫عليه وسلم ‪َ « :-‬ما نَقَ َ‬ ‫َو َما َزادَ َّ‬ ‫ع ْبدًا ِبعَ ْفو ِإ ََّل ِع ًّزا‪َ ،‬و َما‬ ‫اللُ َ‬ ‫ض َع أ َ َحد ِ َِّ‬ ‫ت َ َوا َ‬ ‫لل ِإ ََّل َرفَعَهُ» أ َ ْخ َر َجهُ ُم ْ‬ ‫س ِلم‬

‫ذَ َك ُروا فِي ِه َو ْج َه ْي ِن‪ :‬أ َ َحده َما‪َ :‬م ْعنَاهُ أ َنَّهُ‬ ‫ع ْنهُ ْال َم َ‬ ‫ار ُك ِفي ِه‪َ ,‬ويُ ْدفَ ُع َ‬ ‫ض َّرات‬ ‫يُبَ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ور ِة ِب ْالبَ َر َك ِة ْال َخ ِفيَّة‪،‬‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ص‬ ‫َ‬ ‫فَ ُِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫س َو ْالعَادَة‪َ .‬والثانِي‪:‬‬ ‫َو َهذَا ُم ْد َرك ِب ْال ِح ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ورتُه ‪َ ,‬ك َ‬ ‫ُ‬ ‫ان ِفي‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫علي ِه َجب ًرا ِلنق ِص ِه‪،‬‬ ‫ب َ‬ ‫الث َوا ِ‬ ‫ب ال ُم َر ِت ِ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ث‬ ‫ض‬ ‫يرة‪ .‬شرح‬ ‫ك‬ ‫اف‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َو ِزيَادَة ِ‬ ‫َ‬ ‫النووي (ج ‪ / 8‬ص ‪)399‬‬

‫‪َ - 1531‬وع َْن َ‬ ‫س ََّلم ‪ -‬رضي‬ ‫الل ْب ِن َ‬ ‫ع ْب ِد َّ ِ‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا‬ ‫هللا عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫اس! أ َ ْف ُ‬ ‫شوا‬ ‫عليه وسلم ‪« :-‬يَا أَيُّ َها النَّ ُ‬ ‫س ََّل َم‪َ ،‬و ِصلُوا ْاأل َ ْر َحا َم‪َ ،‬وأ َ ْط ِع ُموا َّ‬ ‫ال َّ‬ ‫الطعَا َم‪،‬‬ ‫اس ِنيَام‪ ،‬ت َ ْد ُخلُوا ْال َجنَّةَ‬ ‫َو َ‬ ‫صلُّوا ِباللَّ ْي ِل َوالنَّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ص َّح َحهُ‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫س ََّلم» أ َ َ ِ ِ ُّ َ َ‬ ‫ِب َ‬

‫ي ِ ‪ -‬رضي هللا‬ ‫‪َ - 1532‬وع َْن ت َ ِميم الدَّ ِار ّ‬ ‫عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل النَّ ِب ُّي ‪ -‬صلى هللا عليه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وسلم ‪« :-‬ال ِدّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ين النَّ ِصي َحة» ثَّلثا‪ .‬قلنا‪:‬‬ ‫الل? قَا َل‪َّ ِ « :‬للِ َو ِل ِكت َا ِب ِه‬ ‫ِل َم ْن يَا َر ُ‬ ‫سو َل َّ ِ‬ ‫س ِل ِم َ‬ ‫سو ِل ِه َو ِأل َ ِئ َّم ِة ْال ُم ْ‬ ‫ين َوعَا َّم ِت ِه ْم»‬ ‫َو ِل َر ُ‬ ‫أ َ ْخ َر َجهُ ُم ْ‬ ‫س ِلم‬

‫الدين النصيحة‬ ‫أ َ ْي‪ِ :‬ع َمادُ ال ِدّين َوقِ َوا ُمهُ النَّ ِصي َحة‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ع َرفة " أ ْي‪:‬‬ ‫‪َ ,‬كقَوْ ِل ِه‪ " :‬ال َحج َ‬ ‫ِع َمادُهُ َو ُم ْع َ‬ ‫ع َرفَة‪ .‬شرح‬ ‫ظ ُمهُ َ‬ ‫النووي (ج‪1‬ص‪)144‬‬

‫قال ابن حجر في الفتح ‪ "\:‬هذَا ْال َح ِديث ِم ْن‬ ‫ْاأل َ َحا ِديث الَّ ِتي ِقي َل ِفي َها ِإنَّ َها أ َ َحد أ َ ْربَاع ال ِدّين ‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫عدَّهُ ِفي َها ِْ‬ ‫اْل َمام ُم َح َّمد ْبن أ َ ْ‬ ‫س ُّي‬ ‫و‬ ‫الط‬ ‫سلَ َم‬ ‫َو ِم َّم ْن َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ابن حجر ‪ :‬الفتح ‪َ .1/89‬وق‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ي ‪ :‬بَ ْل ُه َو‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ّ‬ ‫َو ْحده ُم َح ِ ّ‬ ‫ض ال ِدّين ُكلّه ؛ ِألَنَّهُ ُم ْن َح ِصر‬ ‫صل ِلغَ َر ِ‬ ‫ِفي ْاأل ُ ُمور الَّ ِتي ذَ َك َر َها ‪,‬وقال \" َهذَا َح ِديث‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع َِظيم ال َّ‬ ‫عل ْي ِه َمدَار ا ِْل ْ‬ ‫سَّلم \" النووي ‪:‬‬ ‫شأن َو َ‬ ‫شرح صحيح مسلم ‪.1/144‬‬

‫قواعد‬

‫عقائد‬ ‫مقاصد‬

‫وألئمة المسلمين‬ ‫‪.1‬األمراء ‪ .2‬العلماء‬

‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫س ِل ِم َ‬ ‫النَّ ِصي َحة ِأل ِئ َّم ِة ال ُم ْ‬ ‫ين‪ِ :‬إعَانت ُه ْم َ‬ ‫على َما ُح ِ ّملوا‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫سدُّ ُخلَّتِ ِه ْم ِع ْند‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫غ‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ِ‬ ‫َِ َ ِِ َ ِ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ب النَّا ِف َر ِة‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ال‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِإلَ ْي ِه ْم‪َ ،‬و ِم ْن أ َ ْع َظ ِم نَ ِصي َح ِت ِه ْم‪ :‬دَفعُ ُه ْم عَن الظل ِم ِبال ِتي‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫س ِل ِم َ‬ ‫سن‪َ .‬و ِم ْن ُج ْملَ ِة أَئِ َّم ِة ْال ُم ْ‬ ‫ين‪ :‬أَئِ َّمة‬ ‫ح‬ ‫ِه َي أ َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وم ِه ْم‪َ ،‬ونَش ِرْ‬ ‫ث ُ‬ ‫ِاَل ْج ِت َهاد‪َ ،‬وتَقَ ُع النَّ ِصي َحة ل ُه ْم ِببَ ِ‬ ‫عل ِ‬ ‫ين َّ‬ ‫الظ ِّن ِب ِه ْم‪( .‬فتح ‪ -‬ج‪1‬ص‪)202‬‬ ‫َمنَاقِب ِه ْم‪َ ،‬وت َ ْح ِ‬ ‫س ِ‬

‫شفَقَةُ‬ ‫ين‪ :‬ال َّ‬ ‫س ِل ِم َ‬ ‫النَّ ِصي َحة ِلعَا َّم ِة ْال ُم ْ‬ ‫س ْع ُي ِفي َما يَعُودُ نَ ْفعُهُ‬ ‫علَ ْي ِه ْم‪َ ،‬وال َّ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫علَ ْي ِه ْم‪َ ،‬وت َ ْع ِلي ُم ُه ْم َما يَ ْنفَعُ ُه ْم‪َ ،‬و َك ُّ‬ ‫ب لَ ُه ْم‬ ‫ُو ُجو ِه ْاألَذَى َ‬ ‫ع ْن ُه ْم‪َ ،‬وأ َ ْن ي ُِح َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫س ِه‪َ ،‬ويَك َرهُ ل ُه ْم َما‬ ‫َما ي ُِح ُّ‬ ‫ب ِلنَف ِ‬ ‫ْ‬ ‫س ِه‪.‬‬ ‫يَ ْك َرهُ ِلنَف ِ‬

‫قال جرير بن عبدهللا رضي هللا عنه‪:‬‬ ‫(بايعت رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‬ ‫على إقام الصَّلة‪ ،‬وإيتاء الزكاة‪،‬‬

‫والنصح لكل مسلم)؛‬ ‫عليه‬

‫متفق‬

‫قال ابن حجر‪ :‬اﻟﺘﻘﻴﻴﺪ ﺑﺎﻟﻨﺼﺢ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﻠﻢ ﻓﻲ اﻷﻏﻠﺐ‪ ،‬ﻭﺇﻻ‬ ‫ﻓﺎﻟﻨﺼﺢ ﻟﻠﻜﺎﻓﺮ ﻣﻌﺘﺒﺮ ﺑﺄﻥ‬ ‫ﻳﺪﻋﻰ ﺇﻟﻰ اﻹﺳﻼﻡ ﻭﻳﺸﺎﺭ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺼﻮاﺏ ﺇﺫا اﺳﺘﺸﺎﺭ‪.‬‬

‫‪َ - 1533‬وع َْن أ َ ِبي ُه َر ْي َرةَ ‪ -‬رضي هللا‬ ‫سو ُل َّ‬ ‫اللِ ‪ -‬صلى هللا‬ ‫عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫عليه وسلم ‪« :-‬أ َ ْكث َ ُر َما يُ ْد ِخ ُل ْال َجنَّة وى‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الل َو ُح ْ‬ ‫ي‪،‬‬ ‫»‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫خ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫َ َ ِ ْ ِ ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ص َّح َحهُ ْال َحا ِك ُم‬ ‫َو َ‬

‫س ِئ َل‬ ‫َوع َْن أ َ ِبي ُه َر ْي َرةَ رضي هللا عنه قَا َل‪ُ :‬‬ ‫ع ْن أ َ ْكث َ ِر َما‬ ‫هللا صلى هللا عليه وسلم َ‬ ‫َر ُ‬ ‫سو ُل ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫هللا ‪,‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ة‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫اس‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫يُ ْد ِخ ُل الن َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َو ُح ْ‬ ‫سئِ َل ع َْن أ َ ْكث َ ِر َما يُ ْد ِخ ُل‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ق " ‪َ ,‬و ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫األ‬ ‫ان‪ْ ]:‬الفَ ُم ‪,‬‬ ‫["‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ار‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫اس‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الن َ‬ ‫َ ِ‬ ‫َو ْالفَ ْر ُ‬ ‫ج‪ .‬رواه الترمذي وصححه األلباني‬

‫سو ُل َّ‬ ‫اللِ ‪-‬‬ ‫‪َ - 1534‬و َ‬ ‫ع ْنهُ قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫سع ُ َ‬ ‫ون‬ ‫ت‬ ‫َل‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫صلى هللا عليه وسلم ‪ِ « :-‬إن ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫س ْع ُه ْم ِم ْن ُك ْم بَ ْ‬ ‫س ُط‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫اس ِبأ َ ِ ْ َ ِ ِ َ َ‬ ‫الن َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ق» أ َ ْخ َر َجهُ أَبُو يَ ْعلَى‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ص َّح َحهُ ْال َحا ِك ُم‬ ‫َو َ‬ ‫صححه األلباني‬

‫بسط الوجه‬

‫سو ُل َّ‬ ‫اللِ ‪-‬‬ ‫‪َ - 1535‬و َ‬ ‫ع ْنهُ قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫صلى هللا عليه وسلم ‪ْ « :-‬ال ُم ْؤ ِم ُن ِم ْرآةُ‬ ‫اودَ ِب ِإ ْ‬ ‫سن‬ ‫ْال ُم ْؤ ِم ِن» أ َ ْخ َر َجهُ أَبُو دَ ُ‬ ‫سنَاد َح َ‬

‫‪َ - 1536‬وع َِن ا ْب ِن ُ‬ ‫ع َم َر َر ِض َي َّ‬ ‫اللُ َ‬ ‫ع ْن ُه َما‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‬ ‫قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اس‪َ ،‬ويَ ْ‬ ‫ص ِب ُر‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ « :‬‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫علَى أ‬ ‫َ‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫َل‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫اس‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َو ََل يَ ْ‬ ‫ص ِب ُر َ‬ ‫علَى أَذَا ُه ْم» أ َ ْخ َر َجهُ ا ْب ُن َما َج ْه‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِب ِإ ْ‬ ‫ي ِ ِإ ََّل أَنَّهُ لَ ْم‬ ‫ع‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ح‬ ‫اد‬ ‫سن‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫س ِ ّم ال ِ ّ‬ ‫ص َحا ِب َّي‬ ‫يُ َ‬

‫متى تكون العزلة أفضل‬ ‫من الخلطة ⬇‬

‫اللِ ْب ِن ع َْمرو‪َ ،‬ر ِض َي َّ‬ ‫ع ْب ِد َّ‬ ‫ع ْن ُه َما قَا َل‪ُ :‬كنَّا نَ ْح ُن َح ْو َل‬ ‫اللُ َ‬ ‫ع َْن َ‬ ‫صلَّى هللاُ َ‬ ‫سلَّ َم ُجلُوسًا ِإذْ ذَ َك َر ْال ِفتْنَةَ أ َ ْو ذ ُ ِك َر ْت‬ ‫الل َ‬ ‫علَ ْي ِه َو َ‬ ‫َرسُو ِل َّ ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اس‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫هللا‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫الل‬ ‫ل‬ ‫ُو‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ِع‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫قَدْ َم ِر َج ْت ُ‬ ‫شبَّ َك َب ْي َن‬ ‫ع ُهودُهُ ْم َو َخفَّ ْت أ َ َمانَات ُ ُه ْم َو َكانُوا َه َكذَا» َو َ‬ ‫ام ِل ِه‪ ،‬فَقُ ْم ُ‬ ‫الل‪َ ،‬ج َعلَ ِني َُّ‬ ‫ف أ َ ْف َع ُل َيا َرسُو َل َِّ‬ ‫ت ِإلَ ْي ِه فَقُ ْل ُ‬ ‫الل‬ ‫أَنَ ِ‬ ‫ت‪َ :‬ك ْي َ‬ ‫ف َودَ ْ‬ ‫فِد َ‬ ‫ع‬ ‫ام ِل ْك َ‬ ‫سانَ َك َو ُخذْ َما ت َ ْع ِر ُ‬ ‫َاك؟ قَا َل‪ْ « :‬ال َز ْم بَ ْيت َ َك َو ْ‬ ‫علَ ْي َك ِل َ‬ ‫س َك َودَ ْ‬ ‫علَ ْي َك ِب َخا َّ‬ ‫َما ت ُ ْن ِك ُر َو َ‬ ‫ع َ‬ ‫ع ْن َك أ َ ْم َر ا ْل َعا َّم ِة» رواه‬ ‫ص ِة أ َ ْم ِر نَ ْف ِ‬ ‫الحاكم وصححه ووافقه الذهبي‪.‬‬

‫‪َ - 1537‬وع َِن ا ْب ِن َم ْ‬ ‫سعُود ‪ -‬رضي هللا‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا‬ ‫عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ت َخ ْل ِقي‪،‬‬ ‫َ َ‬ ‫عليه وسلم ‪« :-‬الل َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫فَ َح ِ ّ‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫د‬ ‫ص َّح َحهُ ا ْب ُن‬ ‫س ْن ُخلُ ِقي» َر َواهُ أ َ َ َ‬ ‫ِحبَّ َ‬ ‫ان‬

‫شة ‪ -‬رضي هللا عنها‬ ‫َع ْن َعا ِئ َ‬ ‫ قَالَ ْ‬‫هللا ‪-‬‬ ‫ت‪َ " :‬ك َ‬ ‫ان َر ُ‬ ‫سول ِ‬ ‫صلى هللاُ عليه وسلَّم ‪ -‬يَقُو ُل‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫س ْن‬ ‫ح‬ ‫ت َخ ْل ِقي فَأ َ ْح ِ‬ ‫س ْن َ‬ ‫الل َّ‬ ‫َ‬ ‫ُخلُ ِقي " رواه أحمد وصححه‬ ‫األلباني‬

‫ّ‬ ‫اء‬ ‫الذ ْك ِر َوالدُّ َ‬ ‫اب ِ‬ ‫بَ ُ‬ ‫ع ِ‬

‫‪ - 1538‬ع َْن أ َ ِبي ُه َر ْي َرةَ ‪ -‬رضي هللا عنه ‪-‬‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪:-‬‬ ‫قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫سو ُل َّ ِ‬ ‫«يَقُو ُل َّ‬ ‫ع ْب ِدي َما ذَ َك َر ِني‪،‬‬ ‫اللُ تَعَالَى‪ :‬أَنَا َم َع َ‬ ‫شفَتَاهُ» أ َ ْخ َر َجهُ ا ْب ُن َما َج ْه‪،‬‬ ‫َوت َ َح َّر َك ْت ِبي َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ار‬ ‫خ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ان‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ص َّح َحه‬ ‫ي ت َ ْع ِليقًا‬ ‫ِ‬ ‫َو َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫صححه األلباني‬

‫هذه المعية الخاصة بالمؤمن قال ابن حجر‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫الر‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫يق َو ْال ِهدَايَ ِة‬ ‫‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫أ ْ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الرعَايَة ‪َ ,‬و ُه َو َكقَ ْو ِل ِه ‪ -‬عز وجل ‪ِ { -‬إنَّنِي‬ ‫َو ِ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ورةُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ك‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫}‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َمعَ ُك َما أ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫أ َ َخ ُّ‬ ‫ص ِم ْن ْال َم ِعيَّة الَّ ِتي ِفي قَ ْوله تَعَالَى { َو ُه َو‬ ‫َمعَ ُك ْم أ َ ْينَ َما ُك ْنتُم} فَ َه ِذ ِه َم ِعيَّة ِب ْال ِع ْل ِم‬ ‫َو ِْ‬ ‫اْل َحا َطة‪ .‬فتح الباري (ج ‪ / 20‬ص ‪481‬‬

‫‪َ - 1539‬وع َْن ُمعَا ِذ ْب ِن َجبَل ‪ -‬رضي هللا‬ ‫سو ُل َّ‬ ‫اللِ ‪ -‬صلى هللا‬ ‫عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫ع َمَّلً‬ ‫عليه وسلم ‪َ « :-‬ما ع َِم َل ا ْب ُن آدَ َم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫الل ِم ْن ِذ ْك ِر َِّ‬ ‫ب َِّ‬ ‫الل»‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ش ْيبَةَ َو َّ‬ ‫الطبَ َرانِ ُّي ِب ِإ ْ‬ ‫سنَاد‬ ‫أ َ ْخ َر َجهُ ا ْب ُن أ َ ِبي َ‬ ‫سن‬ ‫َح َ‬

‫ذكر هللا منجاة من العذاب ⬆‬

‫‪َ - 1540‬وع َْن أ َ ِبي ُه َر ْي َرةَ ‪ -‬رضي هللا‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا‬ ‫عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫َ‬ ‫سا‪،‬‬ ‫س قَ ْوم َم ْج ِل ً‬ ‫عليه وسلم ‪َ « :-‬ما َجل َ‬ ‫اللَ ِإ ََّل َحفَّ ْت ِب ِه ُم ْال َم ََّلئِ َكة‪ُ،‬‬ ‫ون َّ‬ ‫يَ ْذ ُك ُر َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َو َ‬ ‫ُ‬ ‫اللُ ِفي َمنْ‬ ‫الر ْح َمة‪َ ،‬وذ َك َره ُم َّ‬ ‫غ ِ‬ ‫شيَتْ ُه ُم َّ‬ ‫ِع ْندَهُ» أ َ ْخ َر َجهُ ُم ْ‬ ‫س ِلم‬

‫هذا الثواب يناله كذلك الذين يجتمعون على القرآن‬ ‫تَّلوة ومدارسة‬ ‫سو ُل‬ ‫ع َْن أ َ ِبي ُه َر ْي َرةَ ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪َ " :-‬ما ْ‬ ‫اجت َ َم َع قَ ْوم ِفي‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫سونَهُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫هللا‬ ‫اب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ون‬ ‫هللا ‪ ,‬يَتْل‬ ‫َار ُ‬ ‫بَ ْيت ِم ْن بُيُو ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫َ ُ َ َ َ‬ ‫الر ْح َمةُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫علَ ْي ِه ْم ال َّ‬ ‫بَ ْينَ ُه ْم‪ِ ،‬إ ََّل نَ َزلَ ْت َ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫س ِكينَة َ ِ َ ْ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َو َحفَّتْ ُه ْم ْال َم ََّلئِ َكة‪َ ،‬وذ َك َره ْم هللاُ فِي َمن ِعندَهُ "رواه‬ ‫مسلم‬

‫سو ُل هللاِ ‪-‬‬ ‫َوع َْن أَنَ ِس ْب ِن َما ِلك ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫صلى هللا عليه وسلم ‪َ " :-‬ما ِم ْن قَوْ م ْ‬ ‫اجت َ َمعُوا يَذك ُرون هللاَ‪،‬‬ ‫ََل ي ُِريدُ َ‬ ‫ون ِبذَ ِل َك ِإ ََّل َو ْج َههُ‪ِ ،‬إ ََّل نَادَا ُه ْم ُمنَاد ِم َن ال َّ‬ ‫اء‪ :‬أ َ ْن‬ ‫س َم ِ‬ ‫سنَات " رواه أحمد‬ ‫س ِيّئَات ُ ُك ْم َح َ‬ ‫ورا لَ ُك ْم‪ ،‬قَ ْد بُ ِدّلَ ْت َ‬ ‫قُو ُموا َم ْغفُ ً‬ ‫وصححه األلباني‬

‫سو ُل َّ‬ ‫‪َ - 1541‬و َ‬ ‫اللِ ‪-‬‬ ‫ع ْنهُ قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫صلى هللا عليه وسلم ‪َ « :-‬ما قَعَدَ قَ ْوم‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫على‬ ‫صلوا َ‬ ‫َم ْقعَدًا لَ ْم يَذك ُروا اللَ‪َ ،‬ول ْم يُ َ‬ ‫النَّ ِب ّي ِ ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ِ -‬إ ََّل َك َ‬ ‫ان‬ ‫س َرةً يَ ْو َم ْال ِقيَا َم ِة» أ َ ْخ َر َجهُ‬ ‫علَ ْي ِه ْم َح ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ال ِت‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫سن»‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ي َوقَا َل‪َ « :‬ح َ‬ ‫ُّ‬

‫عقوبات مجالس اللغو‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫‪ِ .1‬إ ََّل قَا ُموا ع َْن ِمث ِل ِجيف ِة ِح َمار‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪َ .2‬و َك َ‬ ‫علَ ْي ِه ْم َح ْ‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫س َرةً يَ ْو َم‬ ‫س َ‬ ‫ان ذَ ِل َك َ ِ ُ‬ ‫ْال ِقيَا َم ِة‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫شا َء‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫وا‬ ‫‪َ .3‬و ِإ ْن دَ َخل‬ ‫ب ف ِإن َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫شا َء َ‬ ‫غفَ َر لَ ُه ْم‬ ‫عَذَّبَ ُه ْم‪َ ،‬و ِإ ْن َ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫وب ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬قَا َل‪:‬‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫‪َ - 1542‬وع َْن ِأ‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪َ « :-‬م ْن قَا َل‪:‬‬ ‫قَا َل َر ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫ََل ِإلَهَ ِإ ََّل َّ‬ ‫ش ِر َ‬ ‫ش َر َم َّرات‪َ ،‬ك َ‬ ‫يك لَهُ‪َ ،‬‬ ‫ان‬ ‫اللُ‪َ ،‬و ْحدَهُ ََل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ق أ َ ْربَعَة أنفس ِمن َول ِد ِإس َما ِعي َل» ُمتفق‬ ‫َك َم ْن أ َ ْعت َ َ‬ ‫علَ ْي ِه [تنبيه‪ :‬قول الحافظ‪ :‬متفق عليه‪ ،‬عنى بذلك‬ ‫َ‬ ‫أصل الحديث‪ ،‬وإَل فهو لفظ مسلم مع خرم لجملة‪:‬‬ ‫«له الملك وله الحمد‪ ،‬وهو على كل شيء قدير»‪،‬‬ ‫وأما لفظ البخاري فهو‪« :‬من قال عشرا ً كان كمن‬ ‫أعتق رقبة من ولد إسماعيل»‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫هللا‬ ‫ار‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫األ‬ ‫وب‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫بي‬ ‫ع َْن أ‬ ‫َ‬ ‫ي ِ ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َرسُو ُل ِ‬ ‫ِ ّ‬ ‫ين يُ ْ‬ ‫ صلى هللاُ عليه وسلَّم ‪َ "( :-‬م ْن قَا َل ِح َ‬‫صب ُح‪ََ :‬ل ِإلَهَ ِإ ََّل هللاُ‬ ‫يك لَهُ‪ ،‬لَهُ ْال ُم ْل ُك َولَهُ ْال َح ْمدُ‪ ،‬يُ ْح ِيي َويُ ِم ُ‬ ‫ش ِر َ‬ ‫يت ‪َ ,‬وهُ َو‬ ‫َو ْحدَهُ ََل َ‬ ‫ع ْ‬ ‫احدَة قَالَ َها‬ ‫ش ْيء قَ ِدير‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫علَى ُك ِّل َ‬ ‫ش َر َم َّرات‪َ ،‬كتَب هللاُ لَهُ ب ُك ِّل َو ِ‬ ‫ع ْ‬ ‫ع ْ‬ ‫س ِيّئَات‪َ ،‬و َرفَعَهُ هللاُ ب َها‬ ‫ع ْنهُ ب َها َ‬ ‫سنَات‪َ ،‬و َح َّط هللاُ َ‬ ‫َ‬ ‫ش َر َ‬ ‫ش َر َح َ‬ ‫ش َر د ََر َجات‪َ ،‬و ُك َّن لَهُ َك َع ْ‬ ‫ع ْ‬ ‫ش ِر ِرقَاب َو َك َ‬ ‫َ‬ ‫ان َي ْو َمهُ ذَ ِل َك ُكلَّهُ ِفي‬ ‫س ِم ْن ال َّ‬ ‫ان ِم ْن أ َ َّو ِل النَّ َه ِار ِإلَى‬ ‫ِح ْرز ِم ْن ُك ِّل َم ْك ُروه ‪َ ,‬و ُح ِر َ‬ ‫ش ْي َط ِ‬ ‫آخ ِر ِه) ( َولَ ْم َي ْن َب ِغ ِلذَ ْنب أ َ ْن يُدْ ِر َكهُ ِفي ذَ ِل َك ْال َي ْو ِم ِإ ََّل ال ِ ّ‬ ‫هلل‬ ‫ِ‬ ‫ش ْر َك ِبا ِ‬ ‫فَ ِإ ْن قَا َل ِح َ‬ ‫سي‪ ،‬فَ ِمثْ ُل ذَ ِل َك "رواه الترمذي وأحمد‬ ‫ين يُ ْم ِ‬ ‫وصححه األلباني‬

‫‪َ - 1543‬وع َْن أ َ ِبي هُ َر ْي َرةَ ‪ -‬رضي هللا‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا‬ ‫عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫ان َِّ‬ ‫س ْب َح َ‬ ‫الل‬ ‫عليه وسلم ‪َ « :-‬م ْن قَا َل‪ُ :‬‬ ‫َو ِب َح ْم ِد ِه ِمائَةَ َم َّرة ُح َّط ْت َخ َطايَاهُ‪َ ،‬و ِإنْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫علَي ِهْ‬ ‫َكانَ ْت ِمث َل زبَ ِد البَح ِر» ُمتفق َ‬

‫َزبَد ُ ْ‬ ‫البحر ك ّل ما يقذفه البحر من غثاء‪ ،‬والمراد تمثيل‬ ‫الخطايا الدنسة ولو كثرت بالزبد الدنس الكثير‬

‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ث‬ ‫ت ال َح ِار ِ‬ ‫‪َ - 1544‬وع َْن ُج َو ْي ِريَة ِب ِ‬ ‫َر ِض َي هللاُ َ‬ ‫سو ُل‬ ‫ع ْن ُه َما قَالَ ْت‪ :‬قَا َل ِلي َر ُ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪« :-‬لَقَ ْد قُ ْلتُ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ت‬ ‫بَ ْعد َِك أ َ ْربَ َع َك ِل َمات‪ ،‬لَ ْو ُو ِزنَ ْت ِب َما قُ ْل ِ‬ ‫ان َِّ‬ ‫س ْب َح َ‬ ‫الل‬ ‫ُم ْنذُ ْاليَ ْو ِم لَ َو َزنَتْ ُه َّن‪ُ :‬‬ ‫س ِه‪َ ،‬و ِزنَةَ‬ ‫عدَدَ َخ ْل ِق ِه‪َ ،‬و ِر َ‬ ‫َو ِب َح ْم ِد ِه‪َ ،‬‬ ‫ضا نَ ْف ِ‬ ‫ش ِه‪َ ،‬و ِمدَادَ َك ِل َما ِت ِه» أ َ ْخ َر َجهُ ُم ْ‬ ‫س ِلم‬ ‫ع َْر ِ‬

‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ع َِن ا ْب ِن َ‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫عبَّاس‪ ،‬ع َْن ج َُو ْي ِر َية‬ ‫سلَّ َم‬ ‫هللا‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫ِ َّ َ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫صلَّى ال ُّ‬ ‫َخ َر َج ِم ْن ِع ْن ِد َها بُ ْك َرةً ِح َ‬ ‫ص ْب َح‪َ ،‬و ِه َي ِفي‬ ‫ين َ‬ ‫س ِج ِد َها‪ ،‬ث ُ َّم َر َج َع َب ْعدَ أ َ ْن أ َ ْ‬ ‫َم ْ‬ ‫سة‪ ،‬فَقَا َل‪َ « :‬ما‬ ‫ض َحى‪َ ،‬و ِه َي َجا ِل َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫علَ ْي َها؟» قَالَ ْت‪ :‬نَ َع ْم‪ ،‬قَا َل النَّ ِب ُّي‬ ‫ار ْقت ُ ِك َ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ِز‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ت َب ْعد َِك أ َ ْر َب َع َك ِل َمات‪ ،‬ث َ ََّل َ‬ ‫سلَّ َم‪ " :‬لَقَ ْد قُ ْل ُ‬ ‫ث‬ ‫صلَّى هللاُ َ‬ ‫َ‬ ‫علَ ْي ِه َو َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫هللا‬ ‫ان‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫‪:‬‬ ‫ُن‬ ‫ه‬ ‫ذ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫َم َّرات‪ ،‬لَوْ ُو ِزنَ ْت ِب َما ق‬ ‫م‬ ‫وْ‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫عدَدَ َخ ْل ِق ِه َو ِر َ‬ ‫ش ِه َو ِمدَادَ َك ِل َما ِت ِه‬ ‫َر‬ ‫ع‬ ‫َو ِب َح ْم ِد ِه‪َ ،‬‬ ‫ضا نَ ْف ِ‬ ‫س ِه َو ِزنَة ْ ِ‬ ‫"رواه مسلم‬

‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ي ِ ‪ -‬رضي هللا عنه‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫يد‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫َن‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫‪َ - 1545‬وع ِ‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪:-‬‬ ‫ قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬‫ات‪ََ :‬ل ِإلَهَ ِإ ََّل َّ‬ ‫ان َِّ‬ ‫صا ِل َح ُ‬ ‫ات ال َّ‬ ‫« ْالبَاقِيَ ُ‬ ‫س ْب َح َ‬ ‫الل‪،‬‬ ‫اللُ‪َ ،‬و ُ‬ ‫اللُ أ َ ْكبَ ُر‪َ ،‬و ْال َح ْمدُ ِ َّللِ‪َ ،‬و ََل َح ْو َل َو ََل قُ َّوةَ ِإ ََّل ِب َِّ‬ ‫َو َّ‬ ‫الل»‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ص َّح َحهُ ا ْب ُن ِحبَّ َ‬ ‫ان َو ْال َحا ِك ُم‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫َ ِ ُّ َ َ‬ ‫أ َ َ‬

‫فضيلة الباقيات الصالحات‬

‫سميت باقيات ألنها‬ ‫تبقى بعد موت‬ ‫صاحبها‪ ،‬وضدها‬ ‫فانيات‬

‫س ُم َرةَ ْب ِن ُج ْندُب ‪ -‬رضي‬ ‫‪َ - 1546‬وع َْن َ‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا‬ ‫هللا عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫عليه وسلم ‪« :-‬أ َ َحبُّ ْال َك ََّل ِم ِإلَى َّ‬ ‫اللِ أ َ ْربَع‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ََل يَ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫الل‪،‬‬ ‫ان‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫َأ‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ض ُّر َك ِبأ ِ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫اللُ‪َ ،‬و َّ‬ ‫لل‪َ ،‬و ََل ِإلَهَ ِإ ََّل َّ‬ ‫َو ْال َح ْمدُ ِ َِّ‬ ‫اللُ أ َ ْكبَ ُر»‬ ‫أ َ ْخ َر َجهُ ُم ْ‬ ‫س ِلم‬

‫َليضرك بأيهن بدأت‬ ‫سبحان هللا‬ ‫الحمد هلل‬ ‫َّ‬ ‫َل إلهَ ِإَل هللا‬ ‫هللا أكبر‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫األ‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي ِ ‪ -‬رضي هللا‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ش‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ّ‬ ‫‪َ - 1547‬وع َْن أ ِ‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‬ ‫عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَال ر ُ‬ ‫ع ْبدَ َّ‬ ‫‪« :‬يَا َ‬‫علَى َك ْنز ِم ْن‬ ‫اللِ ْب َن قَ ْيس‪ ،‬أ َ ََّل أَدُلُّ َك َ‬ ‫ُ‬ ‫وز ْال َجنَّ ِة? ََل َح ْو َل َو ََل قُ َّوةَ ِإ ََّل ِب َِّ‬ ‫الل» ُمتَّفَق‬ ‫ُكن ِ‬ ‫َّ‬ ‫سائِ ُّي‪َ « :‬و ََل َم ْل َجأ َ ِم َن َِّ‬ ‫الل ِإ ََّل ِإلَ ْي ِه»‬ ‫َ‬ ‫علَ ْي ِه ‪َ ،‬زادَ الن َ‬

‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هللا‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫ى‪،‬‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ُ‬ ‫هللا َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ َ‬ ‫ع َْن أ ِ‬ ‫سلَّ َم‪َ ،‬و ُه ْم يَ ْ‬ ‫صعَدُ َ‬ ‫ون فِي ثَنِيَّة‪ ،‬قَا َل‪ :‬فَ َجعَ َل‬ ‫َ‬ ‫علَ ْي ِه َو َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َر ُجل‪ُ ،‬كلَّ َما ع َََّل ث َ ِنيَّة‪ ،‬نادَى َل ِإلهَ ِإَل هللاُ‪َ ،‬وهللاُ أكبَ ُر‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫هللا‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫سلَّ َم‪ِ « :‬إنَّ ُك ْم ََل‬ ‫هللا‬ ‫ى‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ ُّ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تُنَادُ َ‬ ‫ون أ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫َل‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ق‬ ‫غ‬ ‫سى‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫»‬ ‫ًا‬ ‫ب‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫علَى َك ِل َمة ِم ْن َك ْن ِز‬ ‫هللا ْب َن قَ ْيس أ َ ََل أَدُلُّ َك َ‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫أ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫هللا قا َل‪َ« :‬ل َح ْو َل‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫؟‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫»‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫هلل» رواه مسلم‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫َو ََل ق َّ ِ ِ ِ‬

‫(َل حول) َل تحول من حالة إلى أخرى‬

‫(َل قوة) نفي كل قوة سواء بالمال‬ ‫أوالسلطان أو نحوه‬

‫(إَل باهلل)‬ ‫هو صاحب كل حول وقوة‬ ‫فهو القوي شديد المحال‪،‬‬ ‫ومنه نستمد حولنا وقوتنا‬

‫َل حول وَل قوة إَل باهلل‬ ‫نفي وإثبات‬ ‫نبرأ إليك يارب من أن يكون لنا حيلة‬ ‫أو قدرة تحيط بنا من دونك فاكَلنا‬ ‫بعنايتك وأمدنا بمدد من عندك‬

‫ُّ‬ ‫شير َر ِض َي َّ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ان ْب ِن بَ ِ‬ ‫اللُ‬ ‫‪َ - 1548‬وع َِن الن َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ع ْن ُه َما ع َِن النَّ ِب ّي ِ ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪-‬‬ ‫قَا َل‪ِ « :‬إ َّن الدُّعَا َء ُه َو ْال ِعبَادَةُ» َر َواهُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ه‬ ‫ح‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫األ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ث أَن ٍَس ِبلَ ْف ِظ‪:‬‬ ‫‪َ - 1549‬ولَهُ ِم ْن َح ِدي ِ‬ ‫«الدُّ َعا ُء ُم ُّخ ْال ِعبَادَ ِة»‬

‫سمى هللا الدعاء عبادة في القرآن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫{ َوقَا َل َربُّ ُك ُم ا ْد ُ‬ ‫عو ِن ٓى أ ْ‬ ‫ست ِجبْ لك ْم ۚ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِإ َّن ال ِذين َي ْ‬ ‫ستك ِب ُرون عَن ِع َبادَ ِتى‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س َي ْد‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ون‬ ‫ج‬ ‫د‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َاخ ِرين }[ سورة‬ ‫َ َ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫غافر ‪] 60 :‬‬

‫الدُّعا ُء ُم ُّخ العباد ِة ‪.‬‬ ‫قال األرناؤوط‪ :‬حسن في الشواهد‬ ‫وقال ابن باز‪ :‬فيه ضعف وإن كان صحيحا ً‬ ‫من جهة مراعاة المعنى والصحيح الدعاء‬ ‫هو العبادة‬ ‫وقال األلباني‪[ :‬فيه] ابن لهيعة ضعيف‬ ‫لسوء حفظه لكن معناه صحيح‬

‫ُ‬ ‫خالص ك ّل شيء ‪.‬‬ ‫و ال ُم ُّخ‬ ‫‪ ،‬و ِإنما كان ُم ّخا ً ألَمرين ‪ :‬أَحدهما أَنه‬ ‫امتثال أَمر هللا تعالى حيث ‪ ،‬قال ادعوني‬ ‫فهو محض العبادة وخالصها ‪ ،‬الثاني‬ ‫أَنه ِإذا رأَى نجاح األُمور من هللا قطع‬ ‫أَمله عن سواه ودعاه لحاجته وحده ‪،‬‬ ‫وهذا هو أَصل العبادة وألَن الغرض من‬ ‫العبادة الثواب عليها وهو المطلوب‬ ‫بالدعاء ‪.‬‬ ‫ِ‬

‫ث أ َ ِبي ُه َر ْي َرةَ َرفَعَهُ‪:‬‬ ‫‪َ - 1550‬ولَهُ ِم ْن َح ِدي ِ‬ ‫َ‬ ‫علَى َِّ‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫اء»‬ ‫الل ِم َن الدُّ َ‬ ‫ش ْيء أ َ ْك َر َم َ‬ ‫س َ‬ ‫ع ِ‬ ‫«ل َ‬ ‫ص َّح َحهُ ا ْب ُن ِحبَّ َ‬ ‫ان َو ْال َحا ِك ُم‬ ‫َو َ‬ ‫صححه األلباني‬

‫قوله ‪ ( :‬ليس شيء أكرم على هللا‬ ‫سبحانه عز وجل ) " أكرم " منصوب‬ ‫على أنه خبر ليس وعلى هللا بمعنى‬ ‫عنده ‪ ،‬والمراد أكرم على من سواه من‬ ‫العبادات القولية ؛ ألن سوق كل شيء‬ ‫يعتبر في بابه‬ ‫فالدعاء أسرع قبوَل وأنفع تأثيرا‬

‫‪َ - 1551‬وع َْن أَنَس ‪ -‬رضي هللا عنه ‪-‬‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‬ ‫قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ان َو ِْ‬ ‫األ‬ ‫‪« :‬الدُّعَا ُء بَ ْي َن‬‫ذ‬ ‫اْلقَا َم ِة ََل يُ َردُّ»‬ ‫ِ‬ ‫سا ِئ ُّي َو َ‬ ‫ص َّح َحهُ ا ْب ُن‬ ‫غ ْي ُرهُ‪َ ،‬و َ‬ ‫أ َ ْخ َر َجهُ النَّ َ‬ ‫ان َو َ‬ ‫ِحبَّ َ‬ ‫غ ْي ُرهُ‬

‫س ْل َم َ‬ ‫ان ‪ -‬رضي هللا عنه ‪-‬‬ ‫‪َ - 1552‬وع َْن َ‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‬ ‫قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫‪ِ « :‬إ َّن َربَّ ُك ْم َح ِيي َك ِريم‪ ،‬يَ ْ‬‫ع ْب ِد ِه‬ ‫ست َ ِحي ِم ْن َ‬ ‫ِإذَا َرفَ َع ِإلَ ْي ِه يَدَ ْي ِه أ َ ْن يَ ُردَّ ُه َما ِصفَ ًرا»‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ص َّح َحهُ‬ ‫ُ‬ ‫َل‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫األ‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ْ‬ ‫َ ِ َّ َ َ‬ ‫أ َ َ‬ ‫ََ ِ‬ ‫ْال َحا ِك ُم‬

‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫وفي رواية ‪:‬أن يَ ُرده َما‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ِصف ًرا خا ِئبَت َ ْي ِن‬

‫الصفر‬

‫كَّلم العلماء في مسح‬ ‫الوجه بعد الدعاء‬

‫‪َ - 1553‬وع َْن ُ‬ ‫ع َم َر ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬قَا َل‪:‬‬ ‫سو ُل َّ‬ ‫َك َ‬ ‫اللِ ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ِ -‬إذَا‬ ‫ان َر ُ‬ ‫س َح‬ ‫َمدَّ يَدَ ْي ِه ِفي الدُّع ِ‬ ‫َاء‪ ،‬لَ ْم يَ ُردَّ ُه َما‪َ ،‬حتَّى يَ ْم َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ي‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذ‬ ‫ِب ِه َما َو ْج َهه‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ش َوا ِهدُ ِم ْن َها‪َ - 1554:‬ح ِد ُ‬ ‫عبَّاس‬ ‫يث ا ْب ِن َ‬ ‫َولَهُ َ‬ ‫َاودَ‪َ ،‬و َم ْج ُمو ُ‬ ‫ع َها يَ ْقت َ ِضي أَنَّهُ َح ِديث‬ ‫ِع ْندَ أ َ ِبي د ُ‬ ‫سن‬ ‫َح َ‬

‫من العلماء الذين‬ ‫صححوا الحديث‬ ‫بطرقه‬ ‫عبد الحق اْلشبيلي‬ ‫ابن همات الدمشقي‬ ‫ابن حجر العسقَّلني‬ ‫السيوطي‬

‫من العلماء الذين ضعفوا‬ ‫الحديث‬ ‫النووي‬ ‫الذهبي‬ ‫العراقي‬ ‫ابن الجوزي‬ ‫األلباني‬ ‫ابن باز‬

‫ومن‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫احلديث‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫عنده‪،‬‬ ‫ة‬ ‫س‬ ‫بذلك‬ ‫ن‬ ‫العمل‬ ‫كان‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫العمل بذلك بدعة‪،‬‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫عنده‬ ‫ا‬ ‫ضعيف‬ ‫بقي‬ ‫بل‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ُي‬ ‫مل‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫وهلذا كانت األقوال يف هذه املسألة ثالثة‪:‬‬ ‫القول األول ‪ :‬أنه ُسنَّة‪.‬‬ ‫القول الثاين ‪ :‬أنه بدعة‪.‬‬ ‫القول الثالث ‪ :‬أنه ال ُسنَّة وال بدعة‪ ،‬أي‪ :‬أنَّه مباح؛‬ ‫إ ْن فَـعل مل نُب ِّّدعه‪ ،‬وإ ْن تَـرك مل نُ ِّ‬ ‫ْ َع َمله‪.‬‬ ‫نق‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬

‫قال الناظم‪:‬‬ ‫وك ّل داع بعد ختمه الدعا‬ ‫يمس ُح وجهه بكفيه معا‬

‫فتوى ابن جبرين‪ :‬مث ميسح وجهه بيديه‪:‬هنا‬ ‫علق الشيخ‪:‬وجاء يف ذلك حديث ذكره احلافظ ابن حجر يف آخر‬ ‫بلوغ املرام وهو عند الرتمذي وغريه ‪،‬كان النيب ‪(:‬إذا رفع يديه‬ ‫للدعاء مل يردمها حىت ميسح هبما وجهه) حسنه ابن حجر‪..‬‬ ‫وقال الشيخ[وكفى ابحلافظ حافظاً‪ ،‬وكفى بتحسينه حسناً‬ ‫للحديث]‬

‫قال املصنف‪ :‬وخارج الصالة‪.‬‬ ‫علق الشيخ‪[:‬والأبس مبسح الوجه ] وقال [اليُستنكر على من‬ ‫فعله ‪ ،‬ويُرشد الذي الميسح]‪..‬‬

‫فتوى المانعين لمسح‬ ‫الوجه بعد الدعاء‬

‫أ‪ . .‬قال أحمد بن حنبل ‪َ :‬ل يعرف هذا ‪ ،‬أنه كان يَمسح وجهه بعد‬ ‫الدعاء إَل عن الحسن ‪".‬العلل المتناهية" (‪. )841 ،2/840‬‬ ‫ب‪ .‬قال شيخ اْلسَّلم ابن تيمية ‪ :‬وأما رفع النبي صلى هللا عليه‬ ‫وسلم يديه في الدعاء ‪ :‬فقد جاء فيه أحاديث كثيرة صحيحة ‪ ،‬وأما‬ ‫مسحه وجهه بيديه فليس عنه فيه إَل حديث أو حديثان ‪َ ،‬ل تقوم‬ ‫بهما ُحجة ‪".‬مجموع الفتاوى" (‪. )22/519‬‬ ‫ج‪ .‬قال العز بن عبد السَّلم ‪ :‬وَل يمسح وجهه بيديه عقيب الدعاء‬ ‫إَل جاهل ‪".‬فتاوى العز بن عبد السَّلم" (ص ‪. )47‬‬

‫مسح الوجه باليدين بعد الدعاء األقرب أنه غير مشروع ؛ ألن‬ ‫األحاديث الواردة في ذلك ضعيفة حتى قال شيخ اْلسَّلم رحمه‬ ‫هللا ‪ :‬إنها َل تقوم بها الحجة ‪ ،‬وإذا لم نتأكد أو يغلب على ظننا أن‬ ‫هذا الشيء مشروع فإن األولى تركه ؛ ألن الشرع َل يثبت بمجرد‬ ‫الظن إَل إذا كان الظن غالبا ً ‪.‬‬ ‫فالذي أرى في مسح الوجه باليدين بعد الدعاء أنه ليس بسنة ‪،‬‬ ‫والنبي صلى هللا عليه وسلم كما هو معروف دعا في خطبة‬ ‫الجمعة باَلستسقاء ورفع يديه ‪ ،‬ولم يرد أنه مسح بهما وجهه ‪،‬‬ ‫وكذلك في عدة أحاديث جاءت عن النبي صلى هللا عليه وسلم أنه‬ ‫دعا ورفع يديه ولم يثبت أنه مسح وجهه " انتهى ‪" .‬مجموع‬ ‫فتاوى ابن عثيمين" (‪ /14‬السؤال ‪. )781‬‬ ‫وهللا أعلم ‪.‬‬

‫‪َ - 1555‬وع َِن ا ْب ِن َم ْ‬ ‫سعُود ‪ -‬رضي هللا‬ ‫سو ُل َّ‬ ‫اللِ ‪ -‬صلى هللا‬ ‫عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫عليه وسلم ‪ِ « :-‬إ َّن أ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫اس ِبي يَ ْو َم‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ص ََّلةً» أ َ ْخ َر َجهُ‬ ‫ْال ِقيَا َم ِة‪ ،‬أ َ ْكث َ ُر ُه ْم َ‬ ‫علَ َّي َ‬ ‫ّ‬ ‫ص َّح َحهُ ا ْب ُن ِحبَّ َ‬ ‫ان‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ال ِت‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ي َو َ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬

‫ع َْن أ َ ِبي أ ُ َما َمةَ ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬قَا َل‪:‬‬ ‫هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪:-‬‬ ‫قَا َل َر ُ‬ ‫سو ُل ِ‬ ‫" أ َ ْكثِ ُروا َ‬ ‫ص ََّل ِة فِي ُك ِ ّل يَ ْو ِم‬ ‫علَ َّي ِم َن ال َ‬ ‫ص ََّلةَ أ ُ َّم ِتي ت ُ ْع َر ُ‬ ‫علَ َّي ِفي‬ ‫ض َ‬ ‫ُج ُمعَة ‪ ,‬فَ ِإ َّن َ‬ ‫ُك ِ ّل يَ ْو ِم ُج ُمعَة‪ ،‬فَ َم ْن َك َ‬ ‫علَ َّي‬ ‫ان أ َ ْكث َ َر ُه ْم َ‬ ‫ص ََّلةً ‪َ ,‬ك َ‬ ‫ان أ َ ْق َربَ ُه ْم ِم ِنّي َم ْن ِزلَةً "رواه‬ ‫َ‬ ‫البيهقي‪ ،‬وصححه األلباني‬

‫قَا َل ابن حبان في صحيحه ح‪ :911‬فِي َهذَا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫خ‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫يل‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫سو ِل‬ ‫أ‬ ‫ْ‬ ‫اس ِب َر ُ‬ ‫َِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬فِي ا ْل ِقيَا َم ِة‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫س ِم ْن َه ِذ ِه ْاأل ُ َّم ِة‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪,‬‬ ‫ث‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫اب‬ ‫ح‬ ‫ص‬ ‫أ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫علَ ْي ِه ‪ -‬صلى هللا عليه‬ ‫ص ََّلةً َ‬ ‫قَ ْوم أ َ ْكث َ َر َ‬ ‫وسلم ‪ِ -‬م ْن ُه ْم‪.‬‬

‫ث ‪َ -‬كث َّ َر ُه ُم َّ‬ ‫سا ِك َر‪ِ :‬ل َي ْه ِن أَ ْه َل ْال َح ِدي ِ‬ ‫َوقَا َل أَبُو ْال َي َم ِن ْب ُن َ‬ ‫اللُ‬ ‫ع َ‬ ‫س ْب َحانَهُ ‪َ -‬ه ِذ ِه ْالبُ ْ‬ ‫علَ ْي ِه ْم ِفي َه ِذ ِه‬ ‫ش َرى‪َ ،‬و َما أَتَ َّم ِب ِه ِن َع َمهُ َ‬ ‫ُ‬ ‫صلَّى َّ‬ ‫علَ ْي ِه‬ ‫اللُ َ‬ ‫اس ِبنَ ِبّي ِه ْم َ‬ ‫ْالفَ ِضيلَ ِة ْال ُك ْب َرى ; فَ ِإنَّ ُه ْم أَوْ لَى النَّ ِ‬ ‫شا َء َّ‬ ‫سيلَةً ; فَ ِإنُّ ُه ْم‬ ‫سلَّ َم‪َ ،‬وأَ ْق َربُ ُه ْم ِإ ْن َ‬ ‫اللُ ِإلَ ْي ِه يَوْ َم ْال ِقيَا َم ِة َو ِ‬ ‫َو َ‬ ‫ون ِذ ْك َرهُ فِي ُ‬ ‫س ِه ْم‪َ ،‬ويُ َج ِدّدُ َ‬ ‫يُ َخ ِلّدُ َ‬ ‫ص ََّلةَ َوالت َّ ْ‬ ‫ون ال َّ‬ ‫علَ ْي ِه‬ ‫س ِلي َم َ‬ ‫ط ُرو ِ‬ ‫ار َ‬ ‫ض ِت ِه ْم‬ ‫ِفي ُم ْع َظ ِم ْاألَوْ قَا ِ‬ ‫ت ِب َم َجا ِل ِس ُمذَا َك َر ِت ِه ْم َوتَ ْح ِدي ِث ِه ْم َو ُم َع َ‬ ‫ار ُه ْم‪،‬‬ ‫س ِه ْم‪ ،‬فَالثَّنَا ُء َ‬ ‫علَ ْي ِه ِفي ُم ْع َظ ِم ْاألَوْ قَا ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫َودُ ُرو ِ‬ ‫ار ُه ْم َو ِدثَ ُ‬ ‫ش َع ُ‬ ‫س ِن نَ ْ‬ ‫ش ِر ِه ْم ِْلثَ ِار ِه ال َّ‬ ‫َو ِب ُح ْ‬ ‫ار ُه ْم‪[.‬السخاوي‪،‬‬ ‫ش ِريفَ ِة تَ ْح ُ‬ ‫س ُن آثَ ُ‬ ‫شمس الدين‪ ،‬فتح المغيث بشرح ألفية الحديث‪]٦٩/٣ ،‬‬

‫ص ِحي َحة‪.‬‬ ‫سنَة َ‬ ‫و َمنَا َمات َح َ‬ ‫ِم ْن َها قَ ْو ُل ال َّ‬ ‫شافِ ِع ّي ِ َر ِح َمهُ ا َّللُ َوقَ ْد قِي َل لَهُ‪َ :‬ما فَعَ َل ِب َك‬ ‫َربُّ َك؟ قَا َل‪َ :‬ر ِح َم ِني َو َ‬ ‫غفَ َر ِلي‪َ ،‬و ُز ِف ْف ُ‬ ‫ت ِإلَى ْال َجنَّ ِة َك َما‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ث‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫وس‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫وس‪َ .‬و ِإ َّن‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ُ‬ ‫َُ ِ‬ ‫َّ َ‬ ‫ت ُ َزفُّ َ ُ ُ َ ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫الر‬ ‫ط‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫سال ِة " ِمن الصَّل ِة‬ ‫"‬ ‫ه‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ‬ ‫سب َ َ‬ ‫بذ َ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫سلَّ َم‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫صل‬ ‫َ‬ ‫علَى ُم َح َّمد َ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫ُ‬ ‫[السخاوي‪ ،‬شمس الدين‪ ،‬فتح المغيث بشرح ألفية‬ ‫الحديث‪]٦٩/٣ ،‬‬

‫علَى ُم َح َّمد َو َ‬ ‫ص ِّل َ‬ ‫علَى آ ِل‬ ‫الل ُه َّم َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫على آ ِل ِإ ْب َرا ِهي َم‬ ‫ت َ‬ ‫صل ْي َ‬ ‫ُم َح َّمد‪َ ،‬ك َما َ‬ ‫علَى آ ِل ُم َح َّمد‬ ‫َو َب ِار ْك َ‬ ‫علَى ُم َح َّمد َو َ‬ ‫ت َ‬ ‫علَى آ ِل ِإ ْب َرا ِهي َم ِفي‬ ‫ار ْك َ‬ ‫َك َما َب َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ال َعال ِم َ‬ ‫ين‪ِ ،‬إن َك َح ِميد َم ِجيد‬

‫شدَّا ِد ْب ِن أ َ ْوس ‪ -‬رضي هللا‬ ‫‪َ - 1556‬وع َْن َ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه‬ ‫عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫سو ُل َّ ِ‬ ‫س ِيّدُ ِاَل ْ‬ ‫س ِت ْغفَ ِار‪ ،‬أ َ ْن يَقُو َل ْالعَ ْبدُ‪:‬‬ ‫وسلم ‪َ « :-‬‬ ‫ت‪َ ،‬خلَ ْقت َ ِني‪َ ،‬وأَنَا‬ ‫ت َر ِبّي‪ََ ،‬ل ِإلَهَ ِإ ََّل أ َ ْن َ‬ ‫اللَّ ُه َّم أ َ ْن َ‬ ‫ست َ َط ْع ُ‬ ‫ع ْه ِد َك َو َو ْع ِد َك َما ا ْ‬ ‫ت‪،‬‬ ‫علَى َ‬ ‫ع ْبدُ َك‪َ ،‬وأَنَا َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫أَ ُ‬ ‫صنَ ْع ُ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ت‪ ،‬أَبُو ُء لَ َك ِب ِن ْع َم ِت َك‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫عوذ ِ ِ َ ِ ّ َ َ‬ ‫علَ َّي‪َ ،‬وأَبُو ُء لَ َك ِبذَ ْن ِبي‪ ،‬فَ ْ‬ ‫َ‬ ‫اغ ِف ْر ِلي; فَ ِإنَّهُ ََل‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫»‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ار‬ ‫ر‬ ‫أ‬ ‫خ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫َل‬ ‫ال‬ ‫أ‬ ‫إ‬ ‫وب‬ ‫ن‬ ‫الذ‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫غ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫يَ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ ُّ‬

‫الل عنه قال َر ِض َي َّ‬ ‫عن شداد بن أوس رضي ّ‬ ‫اللُ َ‬ ‫ي‬ ‫ع ْنهُ‪ :‬ع َِن النَّ ِب ِّ‬ ‫س ِيّد ُ ا َِل ْ‬ ‫صلَّى هللاُ َ‬ ‫ت‬ ‫ستِ ْغفَ ِار أ َ ْن تَقُو َل‪ :‬اللَّ ُه َّم أ َ ْن َ‬ ‫َ‬ ‫علَ ْي ِه َو َ‬ ‫سلَّ َم‪َ " :‬‬ ‫ع ْه ِد َك َو َو ْع ِد َك‬ ‫علَى َ‬ ‫ع ْبد ُ َك‪َ ،‬وأَنَا َ‬ ‫ت‪َ ،‬خلَ ْقت َ ِني َوأَنَا َ‬ ‫َر ِبّي َلَ ِإلَهَ ِإ ََّل أ َ ْن َ‬ ‫ت‪ ،‬أ َ ُ‬ ‫صنَ ْع ُ‬ ‫ست َ َط ْع ُ‬ ‫َما ا ْ‬ ‫ت‪ ،‬أَبُو ُء لَ َك ِب ِن ْع َم ِت َك‬ ‫عوذ ُ ِب َك ِم ْن َ‬ ‫ش ِ ّر َما َ‬ ‫ُّ‬ ‫علَ َّي‪َ ،‬وأَبُو ُء لَ َك ِبذَ ْن ِبي فَ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫ت"‬ ‫وب ِإ ََّل أ َ ْن َ‬ ‫اغ ِف ْر ِلي‪ ،‬فَ ِإنَّهُ َلَ َي ْغ ِف ُر الذ َ‬ ‫ات ِم ْن َي ْو ِم ِه قَ ْب َل أ َ ْن‬ ‫قَا َل‪َ « :‬و َم ْن قَالَ َها ِم َن النَّ َه ِار ُمو ِقنًا ِب َها‪ ،‬فَ َم َ‬ ‫س َي‪ ،‬فَ ُه َو ِم ْن أ َ ْه ِل ال َجنَّ ِة‪َ ،‬و َم ْن قَالَ َها ِم َن اللَّ ْي ِل َوهُ َو ُمو ِقن‬ ‫يُ ْم ِ‬ ‫ات قَ ْب َل أ َ ْن يُ ْ‬ ‫ص ِب َح‪ ،‬فَ ُه َو ِم ْن أ َ ْه ِل ال َجنَّ ِة» رواه البخاري‬ ‫ِب َها‪ ،‬فَ َم َ‬

‫‪َ - 1557‬وع َِن ا ْب ِن ُ‬ ‫ع َم َر َر ِض َي َّ‬ ‫اللُ َ‬ ‫ع ْن ُه َما قَا َل‪ :‬لَ ْم‬ ‫اللِ ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم – يَدَ ُ‬ ‫سو ُل َّ‬ ‫ع َه ُؤ ََل ِء‬ ‫يَ ُك ْن َر ُ‬ ‫ين يُ ْ‬ ‫سي َو ِح َ‬ ‫ت ِح َ‬ ‫ص ِب ُح‪« :‬اللَّ ُه َّم ِإ ِنّي‬ ‫ين يُ ْم ِ‬ ‫ا ْل َك ِل َما ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ن‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫اي‪َ ،‬وأ َ ْه ِلي‪َ ،‬و َما ِلي‪،‬‬ ‫و‬ ‫ي‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ِ‬ ‫َ َِ ِ‬ ‫ِ َ َ َ‬ ‫آم ْن َر ْوعَاتِي‪َ ،‬و ْ‬ ‫اللَّ ُه َّم ا ْ‬ ‫احفَ ْظنِي ِم ْن‬ ‫ست ُ ْر ع َْو َراتِي‪َ ،‬و ِ‬ ‫ش َما ِلي‪،‬‬ ‫بَ ْي ِن يَد ََّي‪َ ،‬و ِم ْن َخ ْل ِفي‪َ ،‬و َ‬ ‫ع ْن يَ ِمي ِني‪َ ،‬وع َْن ِ‬ ‫َو ِم ْن فَ ْوقِي‪َ ،‬وأ َ ُ‬ ‫عوذُ ِبعَ َظ َمتِ َك أ َ ْن أ ُ ْغتَا َل ِم ْن ت َ ْحتِي»‬ ‫ص َّح َحهُ ْال َحا ِك ُم‬ ‫سائِ ُّي َوا ْب ُن َما َج ْه‪َ ،‬و َ‬ ‫أ َ ْخ َر َجهُ النَّ َ‬

‫أغتال من تحتي‬ ‫قال وكيع‪ :‬الخسف‬

‫‪َ - 1558‬وع َِن ا ْب ِن ُ‬ ‫ع َم َر َر ِض َي َّ‬ ‫اللُ َ‬ ‫ع ْن ُه َما‬ ‫قَا َل‪َ :‬ك َ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‬ ‫ان َر ُ‬ ‫سو ُل َّ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ يَقُو ُل‪« :‬اللَّ ُه َّم ِإ ِنّي أ َ ُ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫عوذ ِبك ِمن ز َوا ِل‬ ‫ِن ْع َم ِت َك‪َ ،‬وت َ َح ُّو ِل عَا ِفيَ ِت َك‪َ ،‬وفَ ْجأ َ ِة ِن ْق َم ِت َك‪،‬‬ ‫س َخ ِط َك» أ َ ْخ َر َجهُ ُم ْ‬ ‫و‬ ‫س ِلم‬ ‫م‬ ‫ج‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫يع َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬

‫قبل و بعد‬

‫الل ْب ِن ُ‬ ‫ع َم َر َر ِض َي َّ‬ ‫‪َ - 1559‬وع َْن َ‬ ‫اللُ‬ ‫ع ْب ِد َّ ِ‬ ‫سو ُل َّ‬ ‫ع ْن ُه َما قَا َل‪َ :‬ك َ‬ ‫َ‬ ‫اللِ ‪ -‬صلى هللا‬ ‫ان َر ُ‬ ‫عليه وسلم ‪ -‬يَقُو ُل‪« :‬اللَّ ُه َّم ِإ ِنّي أ َ ُ‬ ‫عوذُ ِب َك‬ ‫غلَبَ ِة الدَّ ْي ِن‪َ ،‬و َ‬ ‫ِم ْن َ‬ ‫ش َمات َ ِة‬ ‫غلَبَ ِة ْالعَدُ ّ ِو‪َ ،‬و َ‬ ‫ص َّح َحهُ ْال َحا ِك ُم‬ ‫ْاأل َ ْعد ِ‬ ‫سا ِئ ُّي‪َ ،‬و َ‬ ‫َاء» َر َواهُ النَّ َ‬

‫قالت عائشة رضي هللا‬ ‫عنها ‪:‬الدَّين هم بالليل‬ ‫ومذلة بالنهار‬

‫‪َ - 1560‬وع َْن ب َُر ْيدَةَ ‪ -‬رضي هللا عنه ‪-‬‬ ‫َ‬ ‫س ِم َع النَّ ِب ُّي ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سأَلُ َك ِبأ َ ِنّي أ َ ْ‬ ‫َر ُجَّلً يَقُو ُل‪ :‬اللَّ ُه َّم ِإ ِنّي أ َ ْ‬ ‫ش َهدُ أَنَّ َك‬ ‫ت َّ‬ ‫ت‪ْ ،‬األ َ َحدُ ال َّ‬ ‫ص َمدُ‪ ،‬الَّ ِذي‬ ‫أ َ ْن َ‬ ‫اللُ ََل ِإلَهَ ِإ ََّل أ َ ْن َ‬ ‫لَ ْم يَ ِل ْد‪َ ،‬ولَ ْم يُولَ ْد‪َ ،‬ولَ ْم يَ ُك ْن لَهُ ُكفُ ًوا أ َ َحد‪.‬‬ ‫سأ َ َل َّ‬ ‫اللَ ِبا ْ‬ ‫س ِئ َل ِب ِه‬ ‫س ِم ِه الَّ ِذي ِإذَا ُ‬ ‫فَقَا َل‪« :‬لَقَ ْد َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اب» أ َ ْخ َر َجهُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ج‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫و‬ ‫ى‪،‬‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َِ‬ ‫َ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ص َّح َحه ا ْبن ِحبَّ َ‬ ‫ان‬ ‫ْاأل َ ْربَعَة‪َ ،‬و َ‬

‫لعل الراجح في تعيين اَلسم األعظم‬ ‫أنه‪ :‬هللا الذي َل إله إَل هو (مع إضافة‬ ‫أسماء تابعة وردت في األحاديث) قال‬ ‫الشوكاني ‪ -‬رحمه هللا ‪(( :-‬قد اختلف‬ ‫في تعيين اَلسم األعظم على نحو‬ ‫أربعين قوَلً))‪.‬‬

‫ع ْن أَنَ ِس ْب ِن َما ِلك ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬قَا َل‪ُ ( :‬ك ْن ُ‬ ‫سا َم َع‬ ‫َ‬ ‫ت َجا ِل ً‬ ‫هللا ‪ -‬صلى هللاُ عليه وسلَّم ‪ِ -‬في ْال َح ْلقَ ِة‪َ ،‬و َرجُل قَا ِئم‬ ‫َر ُ‬ ‫سو ِل ِ‬ ‫عا فَقَا َل‪ :‬اللَّ ُه َّم‬ ‫ش َّهدَ ‪ ,‬ث ُ َّم دَ َ‬ ‫س َوتَ َ‬ ‫يُ َ‬ ‫ص ِلّي‪ ،‬فَلَ َّما َر َك َع َو َ‬ ‫س َجدَ َجلَ َ‬ ‫ش ِر َ‬ ‫ِإ ِنّي أَ ْ‬ ‫يك لَ َك‪،‬‬ ‫سأَلُ َك ِبأ َ َّن لَ َك ْال َح ْمدَ‪ََ ،‬ل ِإلَهَ ِإ ََّل أَ ْن َت‪َ ،‬و ْحد ََك ََل َ‬ ‫ض‪ ،‬ذُو ْال َج ََّل ِل‬ ‫ْال َحنَّا ُن ْال َمنَّا ُن ‪ ,‬بَ ِدي ُع ال َّ‬ ‫اوا ِ‬ ‫ت َو ْاألَ ْر ِ‬ ‫س َم َ‬ ‫اْل ْك َر ِام َيا َح ُّي َيا قَيُّو ُم‪ِ ،‬إ ِنّي أَ ْ‬ ‫سأَلُ َك فَقَا َل النَّ ِب ُّي ‪ -‬صلى هللاُ‬ ‫َو ْ ِ‬ ‫سولُهُ‬ ‫عليه وسلَّم ‪ " :-‬أَتَ ْد ُر َ‬ ‫هللا؟ " فَقَالُوا‪ :‬هللاُ َو َر ُ‬ ‫ون ِب َم دَ َ‬ ‫عا َ‬ ‫هللا ِبا ْ‬ ‫س ِم ِه ْاألَ ْع َظ ِم‬ ‫سي ِب َي ِد ِه‪ ،‬لَقَ ْد دَ َ‬ ‫أَ ْعلَ ُم ‪ ,‬قَا َل‪َ " :‬والَّ ِذي نَ ْف ِ‬ ‫عا َ‬ ‫سئِ َل ِب ِه أَ ْع َطى "رواه‬ ‫اب ‪َ ,‬و ِإذَا ُ‬ ‫‪ ,‬الَّ ِذي ِإذَا دُ ِع َي ِب ِه أَ َج َ‬ ‫الترمذي وأهل السنن وصححه األلباني‬

‫سو ُل‬ ‫ع َْن أ َ ِبي أ ُ َما َمةَ ْالبَا ِه ِل ّي ِ ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬ ‫س ُم هللاِ ْاأل َ ْع َ‬ ‫هللاِ ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ "( :-‬ا ْ‬ ‫ظ ُم الَّ ِذي ِإذَا‬ ‫َ‬ ‫س َور ث َ ََّلث‪ْ :‬البَقَ َر ِة َوآ ِل ِع ْم َر َ‬ ‫ان ‪َ ,‬وطه "‬ ‫ج‬ ‫اب ‪ ,‬فِي ُ‬ ‫َ‬ ‫دُ ِع َي ِب ِه أ َ‬ ‫سم أبو عبد الرحمن‪ :‬فالتمستُها فوجدت في "‬ ‫قال ْالقَا ِ‬ ‫سورة البقرة " آية الكرسي‪{ :‬هللاُ ََل ِإلَهَ ِإ ََّل ُه َو ْال َح ُّي‬ ‫ْالقَيُّو ُم} وفي " سورة آل عمران " فاتحتها‪{ :‬هللاُ ََل ِإلَهَ ِإ ََّل‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ُه َو‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُو‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫{‬ ‫"‬ ‫طه‬ ‫سورة‬ ‫"‬ ‫وفي‬ ‫}‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ال‬ ‫وم‪ .‬أخرجه ابن ماجه والحاكم وصححه األلباني‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫ِ‬

‫ت يَ ِزيدَ ْب ِن ال َّ‬ ‫ع َْن أ َ ْ‬ ‫س َك ِن ‪ -‬رضي هللا‬ ‫س َما َء ِب ْن ِ‬ ‫عنها ‪ -‬أ َ َّن النَّ ِب ّي ‪ -‬صلى هللاُ عليه وسلَّم ‪-‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫هللا ْاأل َ ْع َظ ُم فِي َهات َ ْي ِن ْاْليَت َ ْي ِن‪:‬‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ُ ِ‬ ‫الر ْح َم ُن‬ ‫احد ََل ِإلَهَ ِإ ََّل ُه َو َّ‬ ‫{ َو ِإلَ ُه ُك ْم ِإلَه َو ِ‬ ‫الر ِحي ُم} ‪َ ,‬وفَا ِت َح ِة آ ِل ِع ْم َر َ‬ ‫ان {ألم ‪ ,‬هللاُ ََل‬ ‫َّ‬ ‫ِإلَهَ ِإ ََّل ُه َو ْال َح ُّي ْالقَيُّو ُم} " رواه الترمذي‬ ‫وصححه األلباني‬

‫السر في إخفاء اَلسم األعظم حتى‬ ‫ّ‬ ‫يزداد األجر بالدعاء ببقية األسماء‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وحتى يجتهد في طلبه ال ُخلص‬ ‫وهذا كإخفاء ساعة الجمعة المستجابة‪،‬‬ ‫وإخفاء ليلة القدر‬

‫‪َ - 1562‬وع َْن أَنَس ‪ -‬رضي هللا عنه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫سو ِل َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اللِ ‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ر‬ ‫ث‬ ‫ك‬ ‫أ‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫َاء َر ُ‬ ‫ق َ‬‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫صلى هللا عليه وسلم ‪َ « :-‬ربَّنَا آ ِتنَا ِفي‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫سنَةً‪َ ،‬وقِناَ‬ ‫َ‬ ‫الدُّ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫اْل‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اب النَّ ِار» ُمتَّفَق َ‬ ‫علَ ْي ِه‬ ‫عذ َ‬

‫من حسنة الدنيا ‪:‬‬ ‫‪.1‬الحسنة الدينية كالعلم والفهم والعبادة‬ ‫‪.2‬الدنيوية كالعافية والرزق والزوجة الصالحة‬ ‫من حسنة اْلخرة‬ ‫‪.1‬نعيم القبر والحشر والجنة‬ ‫‪.2‬الوقاية من عذاب اْلخرة‬

‫من فضائل هذا الدعاء‬

‫من دعاء موسى عليه السَّلم‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪َ - 1563‬وع َْن ِأ‬ ‫ب‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫األ‬ ‫ى‬ ‫ش‬ ‫ع‬ ‫ر‬ ‫ي ِ ‪ -‬رضي هللا عنه‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ّ‬ ‫ان النَّ ِب ُّي ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬يَ ْد ُ‬ ‫ قَا َل‪َ :‬ك َ‬‫عو‪:‬‬ ‫«اللَّ ُه َّم ْ‬ ‫اغ ِف ْر ِلي َخ ِطيئَتِي‪َ ،‬و َج ْه ِلي‪َ ،‬و ِإ ْ‬ ‫س َرافِي فِي‬ ‫ت أ َ ْعلَ ُم ِب ِه ِم ِنّي‪ ،‬اللَّ ُه َّم ْ‬ ‫اغ ِف ْر ِلي ِج ِدّي‪،‬‬ ‫أ َ ْم ِري‪َ ،‬و َما أ َ ْن َ‬ ‫َو َه ْز ِلي‪َ ،‬و َخ َطئِي‪َ ،‬و َ‬ ‫ع ْم ِدي‪َ ،‬و ُك ُّل ذَ ِل َك ِع ْن ِدي‪ ،‬اللَّ ُه َّم‬ ‫ْ‬ ‫س َر ْر ُ‬ ‫اغ ِف ْر ِلي َما قَدَّ ْم ُ‬ ‫ت‪َ ،‬و َما أ َ َّخ ْر ُ‬ ‫ت‪َ ،‬و َما أ َ ْ‬ ‫ت‪َ ،‬و َما‬ ‫أ َ ْعلَ ْن ُ‬ ‫ت ْال ُمقَ ِدّ ُم َو ْال ُم َؤ ِ ّخ ُر‪،‬‬ ‫ت أ َ ْعلَ ُم ِب ِه ِم ِنّي‪ ،‬أ َ ْن َ‬ ‫ت‪َ ،‬و َما أ َ ْن َ‬ ‫علَ ْي ِه‬ ‫ش ْيء قَ ِدير» ُمتَّفَق َ‬ ‫ت َ‬ ‫َوأ َ ْن َ‬ ‫علَى ُك ِ ّل َ‬

‫المقدم هو من أسماء هللا الحسنى في اْلسَّلم‪،‬‬ ‫ومعناه‪ :‬أنه تعالى ّ‬ ‫منزل األشياء منازلها يقدم ما‬ ‫شاء منها‪ ،‬ويؤخر ما شاء‪ ،‬فَّل مقدم لما أخر وَل‬ ‫مؤخر لما قدم‪ ،‬وممن أثبته من األسماء الحسنى‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫رمذي‪ ،‬وابن حبّان‪ ،‬وابن خزيمة‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫كَّل‬ ‫ّ‬ ‫والطبراني‪ ،‬والبيهقي‪ ،‬والخطابي‪ ،‬والحليمي‪،‬‬ ‫وابن حزم‪ ،‬وابن العربي‪ ،‬والقرطبي‪ ،‬وابن القيم‪،‬‬ ‫وابن عثيمين‪.‬‬

‫المؤخر هو من أسماء هللا الحسنى في اْلسَّلم‪ ،‬وهو‬ ‫ضدالمقدم‪ ،‬ومعناه‪ :‬الّذي ِ ّ‬ ‫يؤخر األشياء فيضعها‬ ‫مواضعها‪ ،‬يقدم ما شاء منها‪ ،‬ويؤخر ما شاء‪ ،‬فَّل‬ ‫مقدم لما أخر وَل مؤخر لما قدم‪ ،‬وممن أثبته من‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫رمذي‪ ،‬وابن حبّان‪ ،‬وابن‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫من‬ ‫كَّل‬ ‫األسماء الحسنى‬ ‫ّ‬ ‫خزيمة‪ ،‬والطبراني‪ ،‬والبيهقي‪،‬والخطابي‪ ،‬والحليمي‪،‬‬ ‫وابن حزم‪ ،‬وابن العربي‪ ،‬والقرطبي‪،‬وابن القيم‪ ،‬وابن‬ ‫عثيمين‪]3[.‬‬

‫‪َ - 1564‬وع َْن أ َ ِبي ُه َر ْي َرةَ ‪ -‬رضي هللا عنه ‪-‬‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫قَا َل‪َ :‬ك َ‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪-‬‬ ‫ان َر ُ‬ ‫ص َمةُ‬ ‫ص ِل ْح ِلي ِدينِي الَّ ِذي ُه َو ِع ْ‬ ‫يَقُو ُل‪« :‬اللَّ ُه َّم أ َ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫أ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ي‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫شي‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اي ال ِ ِ َ َ َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫آخ َر ِتي الَّ ِتي ِإلَ ْي َها َمعَا ِدي‪َ ،‬و ْ‬ ‫ْ‬ ‫اجعَ ْل‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫َوأ ِ ِ ِ‬ ‫ْال َحيَاةَ ِزيَادَةً ِلي فِي ُك ِ ّل َخ ْير‪َ ،‬و ْ‬ ‫ت‬ ‫اجعَ ْل ْال َم ْو َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ش ّر» أخ َر َجه ُم ْ‬ ‫س ِلم‬ ‫َرا َحة ِلي ِمن ك ِ ّل َ‬

‫الحديث من جوامع‬ ‫الدعاء‬

‫‪َ - 1565‬وع َْن أَنَس ‪ -‬رضي هللا عنه ‪ -‬قَا َل‪َ :‬ك َ‬ ‫ان‬ ‫الل ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم ‪ -‬يَقُو ُل‪« :‬اللَّ ُه َّم‬ ‫َر ُ‬ ‫سو ُل َّ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ار ُزقنِي‬ ‫ا ْنفَ ْعنِي ِب َما عَلَّ ْمتَنِي‪َ ،‬و َ‬ ‫ع ِلّ ْمنِي َما يَ ْنفَعُنِي‪َ ،‬و ْ‬ ‫سا ِئ ُّي َو ْال َحا ِك ُم‬ ‫ِع ْل ًما يَ ْنفَعُ ِني» َر َواهُ النَّ َ‬ ‫َ‬

‫ّ‬ ‫‪َ - 1566‬و ِلل ِت‬ ‫ذ‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ث أ ِبي ُه َر ْي َرةَ نَ ْح ُوهُ‪،‬‬ ‫ي ِ ِم ْن َح ِدي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫آخ ِر ِه‪َ « :‬و ِز ْد ِني ِع ْل ًما‪َ ،‬و ْال َح ْمدُ ِ َِّ‬ ‫علَى‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫لل َ‬ ‫َوق َ ِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫سنَادهُُ‬ ‫ُك ِ ّل َحال‪َ ،‬وأ َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫عوذ ِباللِ ِمن َحا ِل أه ِل الن ِار» َو ِإ ْ‬ ‫سن‬ ‫َح َ‬

‫شةَ َر ِض َي َّ‬ ‫اللُ َ‬ ‫ع ْن َها أ َ َّن النَّ ِب َّي ‪ -‬صلى هللا‬ ‫‪َ - 1567‬وع َْن عَائِ َ‬ ‫عليه وسلم ‪ -‬عَلَّ َم َها َهذَا الدُّعَا َء‪« :‬اللَّ ُه َّم ِإ ِنّي أ َ ْ‬ ‫سأَلُ َك ِم َن ا ْل َخ ْي ِر‬ ‫ّ‬ ‫ت ِم ْنهُ َو َما لَ ْم أ َ ْعلَ ْم ‪َ ،‬وأ َ ُ‬ ‫ع ِل ْم ُ‬ ‫ُك ِل‬ ‫ه‬ ‫َاج‬ ‫ع‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫آج ِل ِه‪َ ،‬ما َ‬ ‫عوذ ُ ِب َك ِم َن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ال َّ‬ ‫ع ِل ْم ُ‬ ‫ش ِ ّر ُك ِل‬ ‫َاج‬ ‫ع‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ت ِم ْنهُ َو َما لَ ْم أ َ ْعلَ ْم‪ ،‬اللَّ ُه َّم ِإ ِنّي‬ ‫آج ِل ِه‪َ ،‬ما َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ع ْبد ُ َك َونَ ِبيُّ َك‪َ ،‬وأ َ ُ‬ ‫أَ ْ‬ ‫ش ِ ّر َما‬ ‫سأَلَ َك َ‬ ‫عوذ ُ ِب َك ِم ْن َ‬ ‫سأَلُ َك ِم ْن َخ ْي ِر َما َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ع ْبد ُ َك َونَ ِبيُّ َك‪ ،‬اللَّ ُه َّم ِإ ِنّي أ َ ْ‬ ‫عَاذَ ِب ِه َ‬ ‫ق‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬ ‫ب ِإلَ ْي َها‬ ‫ا‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫سأَلُ َك ْال َجنَّة َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ع َمل‪َ ،‬وأ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ب ِإلَ ْي َها ِم ْن قَ ْول‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ار‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫ِم ْن قَ ْول أ َ ْو َ‬ ‫َّ‬ ‫عوذ ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِ َ َ‬ ‫ض ْيتَهُ ِلي َخ ْي ًرا» أ َ ْخ َر َجهُ‬ ‫ضاء قَ َ‬ ‫سأَلُ َك أ َ ْن ت َ ْج َع َل ُك َّل قَ َ‬ ‫ع َمل‪َ ،‬وأ َ ْ‬ ‫أ َ ْو َ‬ ‫ص َّح َحهُ ا ْب ُن ِحبَّ َ‬ ‫ان َوا ْل َحا ِك ُم‬ ‫ا ْب ُن َما َج ْه‪َ ،‬و َ‬

‫فضيلة هذا الدعاء‬

‫شة ‪ -‬رضي هللا عنها ‪ -‬قَالَ ْت‪"( :‬‬ ‫َوع َْن عَا ِئ َ‬ ‫هللا ‪ -‬صلى هللاُ عليه وسلَّم‬ ‫دَ َخ َل َ‬ ‫علَ َّي َر ُ‬ ‫سو ُل ِ‬ ‫ُ‬ ‫ص ِلّي َولَهُ َحا َجة‪ ،‬فَأ َ ْب َط ُ‬ ‫علَ ْي ِه ‪ ,‬قَا َل‪:‬‬ ‫أت َ‬ ‫ َوأَنَا أ َ‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ش ة‪َ ،‬‬ ‫ام ِع ِه "‪،‬‬ ‫يَا عَائِ َ‬ ‫َاء َو َج َو ِ‬ ‫عل ْي ِك ِب ُج َم ِل الدع ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫هللا‪َ ،‬و َما ُج َملُ‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫امعُهُ؟‪ ،‬قَا َل‪ :‬قُو ِلي‪ " :‬اللَّ ُه َّم ِإ ِنّي‬ ‫َاء َو َج َو ِ‬ ‫الدُّع ِ‬ ‫أَ ْ‬ ‫سأَلُ َك ِم َن ْال َخ ْي ِر ُك ِلّ ِه‪..‬إلخ‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ت‬ ‫وفي رواية‪َ ( :‬وأسألك َما قضي َ‬ ‫عا ِقبَت َهُ‬ ‫ِلي ِم ْن أ َ ْمر أ َ ْن ت َ ْجعَ َل َ‬ ‫شدًا)‬ ‫َر َ‬

‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ان ع َْن أ َ ِبي ُه َر ْي َرةَ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫َ‬ ‫‪َ - 1568‬وأ َ‬ ‫ِ‬ ‫سو ُل َِّ‬ ‫الل ‪-‬‬ ‫ رضي هللا عنه ‪ -‬قَا َل‪ :‬قَا َل َر ُ‬‫ان‬ ‫ان َح ِبيبَت َ ِ‬ ‫صلى هللا عليه وسلم ‪َ « :-‬ك ِل َمت َ ِ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ان‬ ‫ِإل‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫الر‬ ‫ى‬ ‫الل‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫خ‬ ‫‪،‬‬ ‫ان‪،‬‬ ‫ت‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ان َِّ‬ ‫س ْب َح َ‬ ‫ث‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ان‬ ‫ف‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫يز‬ ‫الل َو ِب َح ْم ِد ِه‪،‬‬ ‫ان‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫س ْب َح َ‬ ‫الل ْالعَ ِظ ِيم»‬ ‫ُ‬ ‫ان َّ ِ‬

‫‪1000‬‬ ‫حسنة‬ ‫أو محو‬ ‫‪1000‬سيئة‬ ‫لم يأت أحد يوم‬ ‫القيامة بأفضل مما‬ ‫جاء إال من زاد‬

‫كل واحدة نخلة‬ ‫في الجنة‬

‫فضائل سبحان‬ ‫هللا وبحمده‬

‫ثقيلة في‬ ‫الميزان‬ ‫حبيبة إلى‬ ‫الرحمن‬

‫غفرت خطاياه ولو‬ ‫كانت مثل زبد البحر‬

‫ختم ابن حجر بلوغ المرام‬ ‫بهذا الحديث تأسيا ً باْلمام‬ ‫البخاري رحمه هللا الذي‬ ‫ختم صحيحه بهذا الحديث‬

‫سبحان هللا وبحمده‬ ‫سبحان هللا العظيم‬

Related Documents

Pdf
June 2020 43
Pdf
July 2020 31
Pdf
July 2020 33
Pdf
May 2020 55
_________.pdf
October 2019 74
Pdf
May 2020 61

More Documents from "Gabriela Coutinho"

June 2020 24
June 2020 4
Anamnesis.pdf
June 2020 4
Hemo Filia
October 2019 19
Abort Us
August 2019 32
Fimmu-07-00365
August 2019 14