لقد سوغت الوليات التحدة المريكية بنهج جديد للهيمنة الرتكزة على أيدلوجية القوة1- الية التمتعة بشروعية أخلقية ذات أفاق إنسانية تتعدى حدود الدولة القومية من خلل تأكيد وتدعيم مسؤوليتها الدولية ف تقيق السلم العالي على أساس ثلثية التوجهات الستاتيجية ف :الشرق الوسط والقائمة على).أ -مكافحة الرهاب الدول (التصدي للرهاب السلمي .ب-تدمي أسلحة الدمار الشامل ج-تأكيد نزعة التدخل النساني بوسائل قوامها نشر الديقراطية وبناء الدول ،وحاية حقوق النسان ،ضمان حقوق القليات والتعاضد الدول لتحقيق الرفاهية وإعطاء موقع الصدارة للفكر .والمارسة السياسية المريكية يتمتع العراق بركزية ف الشرق الوسط كما وانه ماط بدول الوار الغراف – بعمقه العربي2- وغي العربي – ذات المكانات والقدرات للتأثي ف معادلة التوازن القليمي ف النطقة ،المر الذي يعيد للذهان القولة الستعمارية القدية وهي (أن من يسيطر على العراق يتحكم استاتيجيا باللل الصيب وبالتال بالزيرة العربية) ،علوة على أن العراق يثل مسرحا استاتيجيا لعملية التحول المريكي من أدارة العال إل قيادته ،ومنع أيه قوة منافسة لا ف أي مكان بالعال وبذلك أدت السألة العراقية الدور الذي أعطى قوة الدفع لعملية التحول وبدا واضحا أن العراق استخدم كنقطة انطلق مركزية لعادة صياغة العلقات ف الشرق الوسط و أعادة ترتيبه أمريكيا وبذلك فأن حقيقة الماسة المريكية لحتلل العراق وتغي نظامه ل يرج عن هذا النطاق ،فأسست عب الرسالة الكونية الت تبتغي من ورائها تغي العال ل العراق فقط ول الشرق الوسط فحسب ،فالعراق الرر وفق الرؤيا المريكية يكنه أحداث نقلة نوعية ف :النطقة وتقيق الهداف الستاتيجية القائمة على .أ-التدخل ورد الفعل السريع .ب-التواجد التقدم للقوات المريكية ف النطقة .ج-الشراكة المنية مع الدول الرئيسية ف النطقة .د-تعزيز التعاون الدفاعي ف النطقة بأكملها لا مر أعله جاء الستخدام الفعلي للقوة العسكرية حيال العراق بسوغات أخلقية (من وجهة3- نظر الدارة المريكية) ومنها الدكتاتورية ونشر الديقراطية ومبرات شرعية لتطور مفهوم التدخل العسكري النساني (القضاء على الرهاب وكشف العلقة بي العراق وتنظيم القاعدة) مع تركيز الدارة المريكية على أن العراق دولة معادية يتلك أو يسعى لمتلك أسلحة دمار
الشامل واستخدامها لهداف عدوانية قوامها أن الدارة المريكية سوف تاجم النظام العادي الذي ليس لديه سوى النية والقدرة على أنتاج أسلحة دمار الشامل ،ووراء كل ذلك جاءت العمليات العسكرية الكبى (الصدمة والتويع مع مبدأ استخدام القوة الكاسحة) لضرب العراق وتطيم قواه وبناه التحتية ،وهذا البدأ الخي ت تبنيه بعد منتصف التسعينات من القرن الاضي عب تغي نط التسليح وبناء القوة العسكرية الديثة بعد (الثورة العلمية ف الشؤون العسكرية) الت طبقت بعد عام 1996وكان دونالد رامسفيليد الذي تبن هذه الفكرة والذي ت بوجبة تديث القوة العسكرية المريكية بزيادة القوة النارية وتقليل عدد الفراد حيث ت تقليص القوة ألقاتله المريكية 2.6مليون جندي إل 1.7مليون جندي بالعتماد على جنود أذكياء قادرين على استخدام التكنولوجيا ومدربي تدريبا جيدا مع لياقة بدنية عالية بيث يكون الندي قادر على استخدام 3-2سلح ف أن واحد وبذا الفهوم ت تويل القوة العسكرية .إل مرحلة القوة الكاسحة super-powerالمريكية من مرحلة السوبر وهنا بدأت الستاتيجية المريكية بالعمل من اجل تويل النصر العسكري إل نصر سياسي ينسجم4- مع النهج الديد لمباطورية القرن الادي والعشرين تسد باعتماد الدارة المريكية ف مرحلة ما بعد الحتلل على طرح أفكارها ومشاريعها السياسية بتحقيق الديقراطية ف العراق وبأفضل النتائج ،فهذا هنري كيسنجر ينصح إدارته ف العراق بكمة عالية عب أقامة حكومة ديقراطية مثلة تثيل كامل من الضطلع بسياسات تقدميه واضعة ف ذهنها مصال الشعب ومشاركته السياسية ستكون الدليل على ناح السياسة المريكية ف العراق وف باب أخر يذكر بول وولفوفيتز نائب وزير الدفاع السابق واحد مهندسي الرب على العراق (أن معركة تقيق السلم ف العراق هي العركة الرئيسية ف الرب العالية على الرهاب وان هذه التضحيات – أشارة للخسائر ف القوات المريكية – أن تعل الشرق الوسط الكثر استقرارا بل بلدنا ستصبح أكثر أمنا) ،وبعدها جاء تصريح دك تشين نائب الرئيس المريكي الذي قال (أن العراق سيقف كمثال لبقية دول الشرق الوسط وهكذا سيسهم النموذج العراقي مباشرة ف تقيق امن أمريكا وأصدقائها) وتثل جيع هذه الراء وتطبيقاتا ف غزو واحتلل العراق توضيحا أمريكيا لستاتيجية الردع الوقائية القائمة .على ضرورة أعله الصلحة القومية ونشر القيم والخلقيات المريكية بالقوة القاومة والشروع المريكي كما هو معروف أن يوم 9/4/2003هو تاريخ الحتلل المريكي للعراق ودخول قواته إل بغداد5- ليسقط النظام السياسي وتعلن الوليات التحدة احتللا ومسؤوليتها أدارة العراق ،لكن الفارقة الت حدثت عندما ضرب أول رتل أمريكي ف بغداد بعد الحتلل بأيام وكان ذلك أهم نتيجة إستاتيجية واجهت الوليات التحدة ف سوء تقدير قوة القاومة العراقية والذي معها بدا الديث عن الستنقع العراقي الشابه للمستنقع الفيتنامي من قبل الللي والكتاب الستاتيجيي المريكان ،ورافق ذلك بعد فتة لعهد الاكم العسكري (كارنر) وقواته التلة
الهنية الت ل شأن لا ول خبة لا ف التعامل مع الدني ،ومن ث بدا المر أكثر وضوحا مع الاكم الدني السيئ السيط بول برير وانفراده ف اتاذ القرارات بعيدا عن احتام وتطبيق وتيسي الشؤون الدارية للبلد التل وعدم الهتمام بوافقة وأراء الدولة التلة ،والذي سبب ف تدهور وتراجع المور أكثر بالعراق مع خلق فجوة بي التل وصاحب الرض (البلد التل) والذي دعا إل ضرورة العتماد على العنصر العراقي (الغريب – القادمون مع الدبابات المريكية) ف .ضبط المور أن ألفت للنظر وعلى الرغم من التفوق العسكري المريكي ف الرب النظامية واحتلل كافة6- الدن العراقية من قبل القوات الغازية أل أن مع ذلك ل تكن هنالك قوات أمريكية كافية لبسط سيطرة برية فعلية وهو الذي أتاح للمقاومة العراقية من تنظيم نفسها والقيام بجمات بشكل جعلها تلك زمام البادرة حت هذه اللحظة والذي كانت هي السبب الرئيسي ف فشل الشروع المريكي أو على القل ت تأخيه لد ألن ،ولكن لسوء القدر أن القاومة الوطنية ونتيجة عاملي رئيسيي أثرت ف عملها هو الحتواء المريكي للمقاومة ومنع أي دعم لا وتفيف منابع ومصادر الدعم والعامل الثاني هو التدخل اليراني والتأثي على القاومة بشت الوسائل با يدم الجندة اليرانية فكانت إيران عامل دعم لكثي من الفصائل وبنفس الوقت تتعامل وتدعم الحزاب الوالية للحكومة والت بيدها القرار السياسي العراقي وبذلك ت تجيم القاومة، وبنظرة مقارنة بسيطة بي فعاليات القاومة للعوام الثلث الول وبي العامي الخيين نلحظ الفرق واضح ف الداء بالضافة إل القاومة بدأت بالتمدد الفقي وليس العمودي المر الذي اوجد قيادات للمقاومة كثية وبالتال ضعف التأثي والفعل باليدان ،ولكن بنفس الوقت أن القاومة موجودة ف اليدان لد ألن والطلوب توحيد الهد والكلمة ليكون التأثي كما كان عليه .قبل عام 2006 كما قد ذكرنا ف الفقرة ( )3عن التحديث ف القوات السلحة المريكية وما قابله من تقليص7- عديد القوات السلحة المريكية البية نتيجة لزيادة القوة النارية فيه ،كان قد رافقه تديث ف العقيدة العسكرية المريكية وأساليب القتال حيث استنبط العدو التمل من خلل دراسة قدمت إل البنتاغون أعدت من خباء عسكريي أن الوليات التحدة المريكية وبعد انتهاء الرب الباردة وسيادة العسكر الرأسال ،مقبلة على عدو هلمي ليس له شكل مدد ول ارض ثابتة ما يعن أن شكل الرب الديدة هي حرب غي متوازية (وف أدبياتنا العسكرية نطلق عليها بالرب الل متماثلة) وهي الرب الت يلجأ فيها الطرف الضعف إل ابتكار أساليب قتال ل يألفها الطرف :القوى المر الذي يتطلب ما يلي.أ-قاعدة معلومات استخباري واسعة .ب -رد الفعل السريع والعنيف
).ج-التطبيق الشديد للنيان ف القتال (وهو مشابه لسياسية الرض الروقة .د-الستعانة بالسكان الليي ف الصول على العلومات والقتال إل جانب القوات المريكية وما مر أعله نرى أن اليش المريكي عند ما دخل وأحتل العراق ل يكن مهزا با فيه الكفاية8- لوض الراحل اللحقة من الرب وهي بداية حرب عصابات لفتة طويلة لن أعداد هذا اليش بعدة الثورة ف الشؤون العسكرية عام 1996كان من الفروض أن تكنه من خوض حربيي مدودتي وليس حربي طويلتي كما ف العراق وأفغانستان أنا حرب استنزاف طويلة وكما تعرف باسم استاتيجيه الصراع النهك لقابلة إستاتيجية الصراع العنيف ،لن استاتيجيه الصراع النهك يكون فيها الطرف الضعيف غي قادر على استخدام الكتل الكبية لنه ل يتلك الوسائل والعدات والبادأة لوض الرب أما الطرف القوى الذي يتبع إستاتيجية الصراع العنيف فأنه يلك الوسائل والعدات .والبادأة ف خوض هذا النوع من الصراع ونظرا للمأزق المريكي ف العراق وبسبب عدم قدرة التكنولوجيا المريكية وعدم كفاية9- القوات البية لبسط السيطرة الفعلية البية ،أعادة الدارة المريكية النظر ف أسس إستاتيجيتها ف العراق والخذ بيارات أخرى بديلة أهها هو النقسامات الطائفية والستقطاب الذهبية للحيلولة دون الرجوع إل نظام شبيه بالنظام السابق (وهو نظام من وجهة النظر المريكية) نظاما كارثيا ف النطقة وافشل كل الخططات المريكية والصهيونية ،ولذلك تناغم مع الشروع المريكي أهداف القادمون الدد (السياسيون الذين جاءوا على ظهور الدبابات المريكية) وتبطاتم السياسية ،بعد ما أثبتت الساحة العراقية بعدم بروز أي قوة سياسية عراقية مهيأة لتول أمر العراق ولو بصورة جزئية ذات قاعدة جاهيية واسعة ،ما حدى بم أن يعزفوا على أوتار الطائفية والذهبية والظلومية لن ثارها ف الصول على الناصب السياسية، وذلك اثر ماولة الشعب العراقي التمسك ببناء دولته ككيان ل يفرط بأجزائه ،اللجوء إل التنظيمات الجتماعية ذات قاعدة جاهيية والثقل التاريي وباللتفاف حولا وتعويض أو ردم الوة الاصلة ف اليدان السياسي ،فغموض الواقف وبطء التحركات أدت إل إياد حالة من الفراغ السياسي استفادة بعض الماعات لتصعيد ضغوطها ،وبنفس الوقت كانت هناك عمليات حثيثة لل الفراغ الذي ل يستطع القادمون الدد ملئه وتسارع وتية التنافس بي القوى السياسية والطوائف و القوميات ف ماولة منها الصول على اكب حصة ف العملية السياسية ،والذي ساند هذه الرؤية الوضع العراقي العقد لا يثله من مأزق صعبة لختلف القوى ،فبنية التمع وما يتسم به من فسيفساء عرقية وطائفية ودينية أثرت بشكل كبي على بناء الدولة الوضوعي والدد :الذي يتمع ف ثلث أسس هي.أ-توحيد الكيانات التناثرة .ب-أتام عملية التحول الديقراطي
.ج-أعادة بناء هياكل الدولة وبرور سريع على الدارة المريكية وكيفية أدارتا للعملية السياسية ف العراق والعروفة10- :على وفق ما جدولته سلطة الدارة الدنية الؤقتة هي.أ-تشكيل ملس الكم .ب-تشكيل ملس بالختيار والتعيي عدد أعضائه 100عضو مثل .ج-تشكيل حكومة مؤقتة تنبثق عن اللس الؤقت أعله .د-إجراء انتخابات يوم 30/1/2005 .ه-استقالة الكومة الؤقتة وتشكيل حكومة يقرها البلان .و-يشكل البلان لنة كتابة الدستور .ز-إقرار الدستور يوم 15/10/2005 .ح-أجراء انتخابات ثانية يوم 15/12/2005وتشكيل برلان وحكومة ذات أربع سنوات ومن خلل التدقيق بكل خطوات العملية السياسية الخطط لا أنا تثل الرادة المريكية11- والدف من الناحية السياسية هي هيمنة النفوذ والقرار المريكي والتأسيس لراحل عمل وقد تبز الاجة لستخدامها أذا تطلب المر ذلك ،ولذا كان ل بد أن تطرق الطائفية والعرقية والذهبية ف كل خطوة من الطوات للوصول إل أهدافها وإستاتيجيتها وبدا وفق ذلك التمرس الطائفي يفعل فعله بإرادة أمريكية – فرق تسد – والذي نشأ منه ملس الكم الذي تشكل على أسس طائفية وعرقية (الاصصة) وهذا اللس أسس لبناء دولة تقوم على الوصف أعله ويكن إياز :هذه الفتة بالتي.أ -جذور الاصصة الطائفية .ب-تدهور ف الوضاع المنية .ج-البتعاد عن أي مسبب للتنمية أو على القل إعادة بناء البن التحتية .د-الفساد الداري والال ).ه-النفلت المن (عوامل داخلية وإقليمية ودولية .و-تأسيس اليلشيات الطائفية السلحة
.ز-تدهور الوضاع القتصادية والجتماعية من اللحظ إن الكومات الت جاء با الحتلل بعد 9/4/2003كلها وبدون استثناء اشتكت12- بطريقة وبأخرى ف تزيق وحدة الشعب العراقي وماولت طمس هويته الوطنية من خلل مساعدتا لا :يلي.أ-بروز قوى سياسية ل يتعدى مشروعها الوطن حدود الصول على الناصب السياسية ب-بروز الدوار الواضحة للميلشيات الطائفية والت تتحدى الكومة وأجهزتا المنية (كما حدث ).لحق ف البصرة ومدينة الثورة ف بغداد .ج-بناء مؤسسات الدولة على أسس طائفية عرقية مذهبية قومية د-بروز الدوار الواضحة للحزاب الدينية الطائفية (تلك الحزاب الت اعتبها بول برير ).البديل الذي يتزل به الزمن وصول للديقراطية ه-تدهور الوضاع القتصادية والدمية والجتماعية مع فساد مال وأداري وعلى كافة الستويات بدا من رئيسهم وحت اصغر موظف ف الدولة العراقية وهذا التدهو نشأ عنه تدمي البن .الرتكازية للعراق .و-البتعاد عن برامج التحويل الديقراطي .ز-تسيد مشكلة بناء المة والبتعاد عن لغة الوية الوطنية الامعة الدور العربي وغي العربي ف الشأن العراقي يكن أن يستدل من هذه التشابكات والتقاطعات ف البيئة القليمية للعراق بكم النتماء13- العروبي من جهة وجواره القليمي غي العربي من جهة ثانية على انه ليس هناك ساحة برزت فيها بوضوح شديد تأثي النطقة القليمية على الساحة الداخلية مثل العراق ،ول سيما لعبت السياسة الواقعية الباغماتية الصلحية دورها القيقي ف توجهات الدول القليمية وذلك لطورة تداعيات هذا الغزو والحتلل على منطقة الشرق الوسط عموما والنطقة العربية خصوصا ،ودار جدال واسع حول السباب والدوافع الختلفة للتدخل ف الشأن العراقي والت تباينت وفقا لا :يلي.أ-جعل العراق ساحة تصفية للسحابات مع الوليات التحدة بدفع إقليمي ودول ب-أعادة التوازن القليمي ف النطقة وجعل العراق القوة الردعية والنموذج لباقي الدول ().هذا يتعارض مع توجهات قسم من الدول اليطة بالعراق
ج-لعبة حاية الطوائف والقوميات العراقية (القليات – والسيحية – اليزيدية – التكمانية ...ال) ولكن لغراض ذات دوافع سياسية نفعية بعيدة الدى د-خلط الوراق على الدارة المريكية وزيادة انشغالا بالشأن العراقي (لصلحة إقليمية .ودولية بأن واحد) لفشال الخططات المريكية ف النطقة الدور العربي ف الشأن العراقي باختصار شديد حول الدور العربي ف الشأن العراقي هناك موفقي لذا الدور ،الول مؤيد14- لنتائج الحتلل المريكي ف العراق وما أفرزته هذه الرحلة من تداعيات خطية وحت إن قسم من أصحاب هذه الواقف تادوا ف إلاق الذى بالبنية التحتية القتصادية وكذلك تغذية الصراعات الداخلية الذهبية ،والوقف الثاني هو الرافض بشدة للحتلل ونتائجه لنعكاساته الطية على النطقة وان دل ذلك على شيء فإنا يدل على الوعي والفهم الصحيح للحضور العسكري المريكي ف الشرق الوسط وعلى رأس هذا الوقف هي سوريا الت رفضت بشدة هذا الحتلل ونتائجه الوخيمة .على النطقة الدور القليمي ف الشأن العراقي لقد لعبت دول الوار القليمي غي العربي دورا كبيا ف العراق قبل وبعد الحتلل حيث لعبة15- الارة إيران دورا أكثر من مزدوج ،الول مؤيد لكومة الحتلل والثاني الدور الداعم للمقاومة والثالث الداعم للميلشيات (سياسة اللعب بالتناقضات) وقد أفرز هذا الدور تداعيات خطية ف العراق والنطقة العربية وخاصة بعد إن وجدت إيران نفسها ف مواجهة خطر رئيسي مباشر ل بل جعل إيران إمام استحقاقات كثية وخطية ولعل أهها فرض الل العسكري على إيران بجرد احتلل العراق وقال ذلك (مارتن أنديك – مساعد وزير الارجية المريكي سابقا ويرأس حاليا مركز سأبان للدراسات السياسية للشرق الوسط – إن الوليات التحدة ستشن هجوما عسكريا على العراق وسوف تتخذ الجراءات الصارمة بق إيران وإذا ما نحت ف إسقاط نظام صدام حسي لن حينها سوف تواجه إيران أسوء كابوس ف حياتا ،نظام موال لمريكا ف أفغانستان على حدودها الشرقية ونظام مع قوات أمريكية على حدودها الغربية ف بغداد) وهو ما سيجعل أمريكا تتحدث بلطف مع اليراني ولكن ف الوقت نفسه ستحمل عصا غليظة وهو ما نراه الن بسياسة فاعلة مع إيران ،إل أن الوليات التحدة قدمت أهم مكسب ليران باحتللا للعراق لنا مدت نفوذها فيه لتصبح أهم ورقة ورقما صعبا ف العادلة العراقية تتفاوض من خللا مع الوليات التحدة ،إل إن على القادة اليرانيني إدراك حقيقة إن احتلل العراق يثل فاتة لتأسيس قواعد المباطورية المريكية الديدة ف الشرق الوسط الكبي ،حيث تتل إيران مساحة واسعة ف طريق تقيقه ،كما يب على إيران إن ل تنظر لضعف العراق فرصة للنيل منه لنا تعتبه الال اليوي لا ،وامتدادا لذا الفهوم عب التاريخ الهمي على الصراع الفارسي (الضبة) مع
العراق (السهل) منذ 2500سنة مضت ،وكذلك على إيران إذا ما فكرت بتوريط المريكان بزيد من الشاكل والذى ف العراق لبعاد خطرهم التمل عنها وعليها إن ل تستبعد إن يكون تورطها سببا ف إلاق الذى با ،كما يب إن ل تسن أنا مصنفة من دول مور الشر وان ف الدارة المريكية الالية واللحقة من ينتظر إثارة الشاكل ف طهران وان مواقفها أسهمت بشكل مباشر .ف تزيق الشأن العراقي الدور السرائيلي من اللفت للنظر إن الكيان الصهيوني الوحيد الذي ليس ولن يكون له أي امتداد علن ف16- العراق إل إن تدخله من خلف الستار وبسياسة هادئة قوامها إناء البن التحتية الرتكازية للعراق لنائه كقوة إقليمية من منطقة الشرق الوسط لنه يشكل رقما صعبا ف معادلة الصراع الصهيوني – العربي ،لسيما أنه البلد الوحيد الساعي لفشال الخططات السرائيلية والوازن له بإمكاناته وقدراته العالية الستوى (السابقة) لذلك ستعمل إسرائيل على إفشال كل الشاريع الوطنية الناهضة بوجهها والرافضة للعتاف با ولا من يثلها بالعراق من الحزاب الكردية وغيها ،ولذلك ليس من النطق العقلني القول بأن إسرائيل سوف ترفع يدها من العراق بعد ما أصبحت لا اليد الطول الغالبة على الستاتيجية المريكية وهنا أصبحنا إمام قضية اخطر وهي ،هل ما ينفذ ف العراق الستاتيجية المريكية أم الستاتيجية السرائيلية ؟ والذي منه ينتج التقاطع بي الشروع المريكي والشروع السرائيلي ذلك لن إسرائيل تريد إناء العراق وتريد إرسال رسالة ردع إل إيران ،وما فعلته إيران هو تفوق على الشروعي السرائيلي والمريكي وهو ما يوصلنا إل إن إسرائيل وإيران ضربتا عرض الائط أمريكا وهو ما وعت إليه الخية ولكن بشكل متأخر ،وتصحيح الستاتيجية المريكية باجة إل وقفة وتعديل .للمسارات الت انرفت لكي ترج أمريكا (باء وجهها إن بقي) من هذا الأزق بعد هذا التحليل والرؤيا التشاؤمية هل هناك رؤيا متفائلة إن عملية بناء المم والتمعات واحدة من الظواهر الت يتوجب وضعها ضمن السياق التاريي17- الجتماعي ،إذ أن هذه العملية غالبا ما تتسم بالفوضى والضطراب خاصة ف ظل أوضاع معقدة كالوضوع العراقي ،فإذا كانت قوى التمع جيعها تتفق على هدف واحد هو بناء متمع مدني ديقراطي والعتاف بوجود اختلفات أيدلوجية وعقائدية وعرقية داخل التمع الواحد وعب صيغة الوارات البناءة وتقبل الخر وتبادل وجهات النظر بشكل حقيقي (القصود هنا ليس ما يري ألن بالساحة العراقية الداخلية الكومية من لقاءات وحوارات وتصريات بذا التاه لنا حوارات ليست حقيقية وإنا هي أملءات فقط) ،على إن يتضمن التحول السياسي الوازنة بي مصال القوى الختلفة ف التمع وعدم استغلل الولءات الدينية والعرقية كي ل يؤدي ذلك إل صراعات بالمكان أن تتطور إل نزاعات مسلحة بي القوى الختلفة وبذا يتحقق كيان الدولة الواحد لتنصهر الطوائف والعراق والقوميات ف بدوقة واحدة لتتعايش مع بعضها البعض كما كانت ف
السابق وسيادة مبدأ الديقراطية الذي يعل الشعب ينتخب حكامه ومثليه بأسس موضوعية واعتبارات تدم الصلحة العامة العليا للشعب بعيدا عن التخندق وهذا يعتب خيار رئيسي لعودة العراق إل موقعه السابق أذا أريد له ذلك على أن تري هذه العملية بعيدا عن الؤثرات القليمية والدولية لكي يضمن ناحها وهذا صعب النال ف الرحلة الالية ،إما إذا فشل هذا اليار فهناك خيارات ورؤية مطلوب من القوى الوطنية الناهضة والرافضة للحتلل .دراستها لتضع إستاتيجية عمل موحدة تنقذ العراق ما هو فيه ألن اليارات التاحة للقوى الوطنية اليار الول الستفادة من دور التاد الوربي ليلعب دورا كبيا ف الوضوع العراقي ولسيما أن هناك18- وجهات نظر أوربية تتلف عن وجهات النظر المريكية ف إدارة الزمة العراقية حيث هناك الدور الفرنسي الواعد والذي يبحث له عن مكانة قيادية ف النطقة وهذا واضح من خلل الدور الذي لعبته القيادة الفرنسية ف عقد مؤتر التاد من اجل التوسط وبالرغم من عدم الروج بنتائج .كبيه إل أنا تعن أن فرنسا تريد أن تلعب دورا ف النطقة يكن استمالة ألانيا الت تبحث عن دور لا ف منطقة الشرق الوسط وهذا واضح من خلل19- حضورها ف موضوع اللف النووي اليراني وبتوحيد الهد مع فرنسا عسى إن تلعبا دورا ف موضوع اللف العراقي ول سيما أن لاتي الدولتي تقاطعات مع الوليات التحدة ف كثي من القضايا التعلقة بالتاد الوربي وحلف الشمال الطلسي (موضوع القيادة العسكرية ف اللف) والت يكن .استثمارها لصالنا اليار الثاني إقامة علقات مباشرة مع دول عدوة للوليات التحدة على مبدأ (عدو عدوي صديقي) وف هذا20- الال يكن فتح قنوات مع فنزويل لنا ف حالة عداء مستمر مع الوليات التحدة ويكن العتماد .عليها على اقل تقدير لي انتهاء ولية الرئيس تشافيز يكن أللستفادة ف أقامة العلقات مع فنزويل من خلل السفراء والشخصيات الذين عملوا ف21- .أمريكا النوبية مثل كوبا اليار الثالث استثمار توتر العلقات بي روسيا وأمريكا وخاصة بعد إحداث جورجيا الخية ،وكما نعلم أن22- جورجيا تقع على الدود النوبية الغربية لروسيا ولا ساحل على البحر السود الذي يؤمن التصال لا بالعال الارجي دون الاجة لروسيا أي أنا تتفظ بساحل بر مفتوح وهذان العاملن
استغلتهما الوليات التحدة للحصول على موطئ قدم ف ماولة لتطويق روسيا من النوب ،وقد أثبتت هذه الحداث عن وجود أسلحة ومعدات متطورة لدى جورجيا استخدمتها ضد القوات الروسيا ف اوسيتيا النوبية وهذا يعن إن الوليات التحدة لتزال مستمرة ف تفتيت التاد الروسي بالرغم من كل الضمانات الت وعدتتهم با سابقا لنا تعلم أن الدب الروسي قادر على أعادته .تنظيمه بسرعة ليستعيد مكانته كقوة عظمى مكافئة للوليات التحدة من الدلئل الت تشي على أن روسيا أقوى من ذي قبل هي إعلنا وقف تعاونا مع اللف الطلسي23- وهذا يدل على أنا ليست باجة للحلف وإنا العكس هو الصحيح حيث تقدم روسيا تسهيلت لدول اللف باستخدام أراضيها لتموين قوات الناتو ف أفغانستان وهي شريك غي مباشر ف الرب على الرهاب ،ونعتقد أن الروس قادرين على الدعم ف الوقت الاضر من أي وقت مضى وخاصة ف ضوء الدعم المريكي لورجيا وتوقيع التفاقية المريكية مع بولندا لنشر الدرع الصاروخي وكذلك نعتقد إن روسيا تريد أن تثأر من الوليات التحدة وإدخالا ف مستنقع عراقي موحل يبشر بزية .أمريكية بالعراق كما فعل التاد السوفيت إبان احتلل أفغانستان أسباب والدوافع للخيارات الوطنية بعد أكثر من خس سنوات على احتلل العراق أثبتت السياسات المريكية الاطئة بالعراق24- فشلها وتصادمها مع السياسات اليرانية ف العراق فانتهت تلك السياسات إل النتائج :التاليةأ-فشل الشروع السياسي المريكي ف بناء عراق ديقراطي كنموذج أمريكي يتقدى به من قبل دول .النطقة نتيجة اعتماد الوليات التحدة على شخصيات وأحزاب كبية ليس لا ولء وطن ب-ظهور التنازع السياسي ما بي حلفاء المس كل وفق إطماعه الزبية أو الشخصية والسباق ف .الستحواذ على السلطة بطريقة هجية ثأرية .ج-فشل البديل الدين لدوره الباشر ف تردي الوضع السياسي العام د-ضمور وفشل الدور العشائري الذي تذبذب ما بي سلطات الدين والسياسة للستئثار بالوجاهة .والال فتدت الشخصية العنوية للكثي من الزعامات القبلية وفقدت تأثيها على أتباعها ه-فشل معظم الحزاب والركات الت جاءت مع الحتلل والت هي بالساس ذات أهداف طائفية وعرقية .حيث لعبت دورا تريبا ف القضية الوطنية العراقية الاتة لا مر أعله نرى أن الوضع ألن ف العراق يتلف عما كان عليه قبل خس سنوات وحان الوقت25-
.لتجميع وتوحيد الهد الوطن ليفعل فعله ف ميدان العركة واليدان السياسي