New Wordpad Document (2)

  • August 2019
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View New Wordpad Document (2) as PDF for free.

More details

  • Words: 17,779
  • Pages: 30
‫<‬

‫‪ ::::‬منـتـدى طـلب وطالبات المحاسـبـة ‪::::‬‬ ‫< صفحة ‪ 2‬من ‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫عرض ‪ 40‬مشاركات من هذا الموضوع في صفحة واحدة‬

‫)‪ :::: (http://www.t-koshak.com/vb/index.php‬منـتـدى طـلب وطالبات المحاسـبـة ‪::::‬‬ ‫)‪ (http://www.t-koshak.com/vb/forumdisplay.php?f=2‬محاسبة ومراجعة حكوميه ‪-‬‬ ‫)‪ Bb (http://www.t-koshak.com/vb/showthread.php?t=1895‬الخصخصة ؟! شعبة ‪- -‬‬ ‫‪ 02:44 2004-12-12 PM‬فواز العصيمي‬ ‫الخصخصة ‪ ...‬مفاهيم وموضوعات‪.‬‬ ‫عني الخصخصة في التعبير القتصادي نقل الملكية العامة أو إسناد إدارتها إلى القطاع الخاص‪ .‬تأخذ‬ ‫الخصخصة أسلوبين‪ ،‬الول‪ :‬هو بيع أصول مملوكة للدولة إلى القطاع الخاص‪ .‬والثاني‪ :‬هو أن تتوقف الدولة‬ ‫عن تقديم خدمات كانت تضطلع بها في السابق مباشرة وتعتمد على القطاع الخاص في تقديم تلك‬ ‫الخدمات‪.‬وتوصف عملية الخصخصة اليوم بأنها ظاهرة عالمية‪ ،‬ويرجع تاريخ أول عملية للخصخصة في‬ ‫العالم‪ ،‬بمعنى قيام شركة خاصة بخدمة عامة كانت تضطلع بها مؤسسة حكومية‪ ،‬يرجع إلى سماح بلدية‬ ‫نيويورك لشركة خاصة بأن تقوم بأعمال نظافة شوارع المدينة عام ‪ ،1676‬أما استخدام الخصخصة كسياسة‬ ‫اقتصادية أو وسيلة عملية لحداث تحول مبرمج في اقتصاديات الدول فقد بدأ في السبعينيات من القرن‬ ‫العشرين‪.‬وكلمة الخصخصة صار لها أكثر من دللة سياسية لرتباطها بإنجاز عملية التحول القتصادي‬ ‫والجتماعي في الدول التي كانت تتبع التخطيط المركزي‪ ،‬وكذلك ما تستهدفه الخصخصة من تسهيل اندماج‬ ‫الدول النامية في القتصاد العالمي‪ ،‬وإعادة هيكلة اقتصادياتها لتتماشى مع نمط وآليات القتصاد الحر‪.‬‬ ‫وأصبحت الخصخصة من البنود الساسية التي يتبناها كل من البنك والصندوق الدوليّين كإحدى المعالجات‬ ‫للوضاع المالية المتدهورة في الدول النامية‪ ،‬حيث تمثل الملكية العامة في الدول النامية حوالي ‪ %10‬من‬ ‫الناتج المحلي الجمالي في المتوسط‪ ،‬المر الذي يدل على أن هناك العديد من المؤسسات العامة ما تزال‬ ‫في أيدي الحكومات‪.‬اتجاهات الخصخصة في الدول الناميةتزايدت وتيرة الخذ بالخصخصة باعتبارها عنصًرا‬ ‫ما في عملية التحول القتصادي في جميع الدول المتقدمة والنامية على حد سواء‪ ،‬فقد طبقت برامج‬ ‫حاس ً‬ ‫ما مثل‬ ‫واسعة في كل من بريطانيا واليابان وهي دول صناعية‪ ،‬كما طبقت في أصغر القتصاديات حج ً‬ ‫نيوزلندا وشيلي‪ .‬ووفقًا لحدث تقرير صدر عن منظمة التعاون القتصادي والتنمية في ‪ ،2000‬فقد زادت‬ ‫الحكومات في العالم أجمع من بيع أنصبتها في الشركات العامة إلى القطاع الخاص‪ ،‬وبلغت قيمة حصيلة‬ ‫الخصخصة ما يفوق ‪ %10‬ما تحقق قبل عشرة سنوات‪ ،‬أي ما يعادل ‪ 145‬مليار دولر أمريكي‪ ،‬وتمت أكبر‬ ‫عملية بيع في إيطاليا‪ ،‬وقيمتها ‪ 14‬مليار دولر تمثل ‪ %34.5‬من حجم السهم في أكبر شركة عامة‬ ‫للكهرباء‪.‬وخلل السنوات ‪ 1997 - 1996‬وصلت مبيعات المؤسسات العامة في أوروبا ‪ 53‬مليار دولر‬ ‫أمريكي‪ ،‬وفي أمريكا اللتينية ‪ 17‬ملياًرا‪ ،‬وفي آسيا ‪ 9‬مليارات‪ ،‬ولعل هذا يعكس تناقص دور القطاع العام‬ ‫كمالك للصول النتاجية في القتصاد‪.‬أما بيانات البنك الدولي الصادرة في عام ألفين فتبين أن الخصخصة‬ ‫صارت اتجاهًا معروفًا خلل العشر سنوات الماضية‪ .‬فقد زاد عدد الدول التي طبقت برامج وعمليات‬ ‫الخصخصة من ‪ 12‬دولة في عام ‪ 1988‬إلى أكثر من ‪ 80‬دولة عام ‪.1995‬ويذكر أن بيانات البنك الدولي‬ ‫غطت حوالي ‪ 88‬دولة باعت أصول قيمتها ‪ 135‬مليار دولر في ‪ 3,800‬عملية‪ ،‬تقدر كل واحدة منها بأكثر‬ ‫من ‪ 50.000‬دولر خلل الفترة من ‪ ،1995 – 1988‬وتقسيمها على النحو التالي‪ -:‬دول أمريكا اللتينية‬ ‫قادت عمليات خصخصة بإجمالي مبيعات ‪ 54‬مليار دولر أو ما يعادل ‪ %46‬من جملة قيمة الصول العامة‬ ‫المخصخصة في العالم‪ -.‬وفي شرق آسيا التي احتلت المرتبة الثانية‪ ،‬وصلت المبيعات إلى ‪ 28‬ملياًرا بما‬ ‫يعادل ‪ %25‬من جملة الصول العامة المخصخصة في العالم‪ -.‬وفي أوروبا ووسط آسيا بما يشمل دول‬ ‫التحاد السوفييتي السابق ودول القتصاد المخطط في شرق أوروبا بلغت المبيعات ‪ 20‬ملياًرا بما يعادل‬ ‫‪ %17‬من جملة الصول العامة المخصخصة في العالم‪ -.‬بينما حققت بقية دول العالم النامية عمليات بيع‬ ‫نسبتها ‪ %12‬من جملة المبيعات من الخصخصة في العالم‪.‬ضغوط الخصخصة وأهدافهوأيًّا كانت حجج‬ ‫المؤيدين والمعارضين للخصخصة فإن استقراء الواقع يؤكد وجود العديد من القوى والضغوط التي دفعت‬ ‫دول العالم للجوء إلى الخصخصة كأسلوب لدارة المنشآت القتصادية‪ ،‬وتتمثل هذه الضغوط والقوى في‬ ‫ضغوط عملية تهدف إلى إيجاد حكومات أكثر كفاءة تطبق سياسات مالية أفضل يترتب عليها اقتصاد في‬ ‫النفقات‪ ،‬وضغوط أيديولوجية تقضي بتقليل دور الحكومة وتدخلها في الحياة القتصادية‪ ،‬وضغوط تجارية‬ ‫تهدف إلى توسيع مجالت العمل وزيادة كفاءة النتاج‪ ،‬وضغوط شعبية تسعى إلى خلق مجتمع أفضل تتوفر‬ ‫لدى أفراده فرص أوسع في اختيار السلع والخدمات‪ ،‬وزيادة مشاركتهم في النشاطات القتصادية‪ ..‬وأخيًرا‬ ‫ضغوط دولية تهدف إلى إيجاد اقتصاد تتوفر لديه القدرة على المنافسة مع السواق والمنتجات الخرى‪ ،‬في‬ ‫ظل برامج التصحيح والنظام القتصادي العالمي الجديد الذي تفرضه الدول الكبرى عن طريق المؤسسات‬ ‫الدولية كصندوق النقد والبنك الدوليين‪.‬تحسين الوضاع القتصادية هدف أسمىوتهدف الدول التي طبقت‬ ‫الخصخصة إلى تحقيق مجموعة من الهداف‪ ،‬بعضها يتعلق بالهيكل المالي والنقدي والنمو القتصادي وتتمثل‬ ‫في‪-:‬تحسين النتائج القتصادية والمالية للمشروعات العامة التي يتم خصخصتها‪ ،‬ومساندة القطاع الخاص‬ ‫في زيادة نشاطه بفضل ضمان استقلله في الدارة بما يتلءم مع الظروف القتصادية وحركة‬

‫المنافسة‪.‬خفض عجز الموازنة العامة للدولة الناجم عن دعم الدولة للمشروعات العامة‪ ،‬واستثمار حصيلة‬ ‫بيع حصص الدولة في تلك المشروعات؛ سواء في النهوض بالمشروعات الخرى لتتمكن من بيعها أو في‬ ‫النفاق على الخدمات الخرى وتطوير أداء الهيئات التابعة لها‪.‬زيادة إيرادات الدولة من خلل الضرائب‬ ‫المباشرة وغير المباشرة على الشركات بعد خصخصتها‪.‬إنعاش السوق المالي وتنشيط بورصة الوراق‬ ‫المالية وجذب مدخرات القطاع الخاص‪ ،‬وفتح باب الستثمار أمام رأس المال الجنبي‪ ،‬والتوسع في مشاركة‬ ‫العمال في ملكية المشروعات‪ .‬أما أهداف الخصخصة في مجال سوق العمل فتتمثل في‪:‬تخفيض البطالة‬ ‫مقنَّعة عن طريق التخلص من العمالة الزائدة أو تطبيق نظام التدريب التحويلي‪ ،‬واستغللها في إقامة‬ ‫ال ُ‬ ‫مشروعات إنتاجية أخرى‪.‬توجيه سوق العمل نحو المهنة المطلوبة‪ ،‬وبالتالي تحقيق الكفاءة في فرض العمل‬ ‫والمساهمة في توجيه السياسة التعليمية ومخرجاتها لتتوافق مع الطلب المحـلي عـلى العـمل أساليب‬ ‫الخصخصة وآلياتها الشائعة في العالم ‪ - 1‬بيع وحدات القطاع العام‪ :‬ويعد هذا السلوب هو الكثر انتشاًرا في‬ ‫العالم )كما في مصر مثلً(‪ ،‬ويتم تنفيذه بأشكال مختلفة‪ ،‬ويمكن أن يكون البيع جزئيًّا بمعنى طرح جزء فقط‬ ‫من رأس مال المنشأة للبيع‪ ،‬ويمكن أن يكون كليًّا بطرح الشركة كلها مرة واحدة‪ .‬وتتخذ عملية البيع عدة‬ ‫أشكال من أهمها‪ :‬أ ‪ -‬طرح الجزء المراد بيعه أو الشركة في صورة أسهم للكتتاب العام في البورصة‪ ،‬حيث‬ ‫ما‪ ،‬وطرحها للراغبين في الشراء عن طريق البورصة‪ ،‬وذلك‬ ‫يتم تقسيم رأس المال إلى حصص تسمى أسه ً‬ ‫بعد تحديد حد أدنى للسهم ل يجوز البيع بأقل منه مع منح الراغبين في الشراء فرصة للمزايدة عليه‪ ،‬وفي‬ ‫حالت أخرى يتم ترك الحرية للسوق في تحديد سعر السهم فيما يسمى بنظام السعر الستكشافي‪ .‬ب ‪-‬‬ ‫ومن الشكال الخرى لبيع الوحدات العامة البيع المباشر للقطاع الخاص؛ حيث تقوم الحكومة بالتفاوض‬ ‫المباشر مع مستثمر أو عدد من المستثمرين الراغبين في شراء الوحدات عن طريق المناقصات أو‬ ‫المزايدات والعروض للتوصل للسعر المناسب الذي يرضي الطرفين‪ ،‬مع اللتزام بقوانين الدولة في هذا‬ ‫الشأن‪ ،‬وهو ما يعرف بنظام البيع لمستثمر رئيسي أو استراتيجي‪ .‬ج ‪ -‬وهناك شكل ثالث يتمثل في تحويل‬ ‫العاملين بالشركة إلى مساهمين عن طريق السماح لهم بشراء أسهم الشركات‪ ،‬وغالبًا ما تلجأ الدولة في‬ ‫هذه الحالت إلى تقديم تسهيلت للعاملين تتمثل في تخفيض سعر السهم أو السماح بسداد قيمة السهم‬ ‫بالتقسيط على عدة سنوات‪ ،‬وأحيانًا ما تلجأ الحكومات إلى هذا السلوب في بعض المشروعات الحيوية‪.‬‬ ‫وقد تقوم الحكومة بتمليك الشركة كلها أو جزء منها للعاملين طبقًا لفلسفتها في الخصخصة‪ .‬د ‪ -‬ويعتبر‬ ‫مقايضة الشركات بالديون الخارجية أحد أشكال البيع؛ حيث تقوم الدولة بمقايضة ديونها الخارجية أو جزء‬ ‫منها مقابل أصول من القطاع العام‪ ،‬يحصل عليها المستثمرون الذين يقومون بشراء تلك الديون‪ .‬هـ ‪ -‬ويبقى‬ ‫شكل آخر هو نظام الصكوك أو الكوبونات وهو الشكل الذي ظهر في أوربا وخاصة تشيكوسلوفاكيا ويقوم‬ ‫على أساس أن لكل فرد من الشعب الحق في الحصول على نسبة من رأس المال في المشاريع التي‬ ‫ستتحول للقطاع الخاص باعتبار أن الحكومة ليست مالكة بل هي تدير فقط نيابة عن الشعب‪ ،‬ولذا يتم‬ ‫توزيع كوبونات على المواطنين تمنحهم ملكية عدد من السهم أو الدخول في مزادات عامة للحصول على‬ ‫عدد من السهم‪ - 2 .‬التعاقد أو خصخصة الدارة‪ :‬في هذا الشكل تبقى ملكية رأس مال الشركات في يد‬ ‫الدولة في حين تتنافس وحدات القطاع الخاص على الحصول على عقود تخولها حق الدارة لحساب الدولة‬ ‫مقابل مزايا معينة كحصة في الربح أو النتاج‪ ..‬وهذا السلوب أقل إثارة للجدل من السلوب السابق ذكره‬ ‫ويتم عن طريق المناقصات العامة من خلل عقود إدارة للوحدات أو عقود تأجير لخطوط النتاج مقابل مبلغ‬ ‫ثابت تحصل عليه الدولة‪ ،‬وقد طبقت الصين هذا السلوب‪ - 3 .‬السماح للقطاع الخاص بمزاولة نشاطات‬ ‫يحتكرها القطاع العام‪ :‬وذلك بهدف توسيع مدى المنافسة وتحسين الداء ويتم ذلك عن طريق إصدار‬ ‫القوانين المؤيدة لذلك وإزالة القيود التي تحول دون دخول القطاع الخاص هذه النشطة ‪-‬مثل صناعة‬ ‫السلح‪ -‬وهذا يؤدي مع مرور الوقت لتوسيع مشاركة القطاع الخاص والخصخصة على المدى الطويل دون‬ ‫الحاجة لتغيير ملكية المنشآت العامة؛ ولذا فهو يسمى بالخصخصة التلقائية‪ - 4 .‬أسلوب البناء ‪ -‬التشغيل ‪-‬‬ ‫وهو يعني السماح للقطاع الخاص بإقامة مشروع معين دون مقابل واستغلله لمدة معينة ‪ "b.o.t":‬التحويل‬ ‫على أن يتم تسليمه بعد ذلك للحكومة‪ ،‬وربما ل يهتم المستثمر بتدريب العاملين في المشروع ويهمل صيانته‬ ‫عند اقتراب التسليم‪ ،‬لكن هذا السلوب ل يمكنه من السيطرة الدائمة على المشروعات الستراتيجية كما‬ ‫أنه يعفي الدولة من النفاق على مشروعات جديدة‪ .‬ومثال ذلك مشاريع الطرق السريعة في ماليزيا‪- 5 .‬‬ ‫أسلوب البناء ‪ -‬التشغيل ‪ -‬التمليك‪ :‬وهو يختلف عن السلوب السابق في أن يسمح للمستثمر بتملك‬ ‫المشروع وعدم تسليمه للدولة بعد فترة‪ - 6 .‬أسلوب البناء ‪ -‬التشغيل ‪ -‬التمليك ‪ -‬التحويل‪ :‬وهو يختلف عن‬ ‫السلوبين السابقين في أن المستثمر يتملك المشروع لفترة معينة بعد قيامه ببنائه ثم يقول بتحويله إلى‬ ‫الدولة‪.‬ومما ل شك فيه أن نجاح عملية الخصخصة في أي دولة من الدول تحكمه مجموعة من الضوابط‬ ‫التي يجب أن تتوفر قبل البدء فيها‪ ،‬وتتمثل هذه الضوابط في‪ :‬حماية الملكية الخاصة من التأميم أو‬ ‫المصادرة‪ ،‬وتوفر النظم القانونية الصالحة لنمو القطاع الخاص بمعنى وضوح القوانين القتصادية وملءمتها‬ ‫للواقع القتصادي والسياسي‪ ،‬وسرعة التقاضي‪ ،‬وإقرار قانون للعمل ينظم العلقة بين المنتجين والعمال‬ ‫ويراعي العدالة والوضوح‪ ،‬يُضاف إلى ذلك توفر إدارة حكومية جيدة وحازمة تقضي على الفساد وترفع من‬ ‫ل من الكفاءة والنزاهة‪ ،‬فضل ً عن توفر شبكة من البنية‬ ‫شأن القانون وتتمتع بجهاز إدارة على مستوى عا ٍ‬ ‫التحتية والمرافق الساسية من كهرباء واتصالت وصرف صحي وطرق ومواصلت وتأمين ونظام معلومات‬ ‫وموانئ وهيكل مالي ومحاسبي جيد‪ ،‬ول شك أن كل هذا يتطلب سياسات اقتصادية واضحة ومحددة تؤمن‬ ‫بمبدأ التدرج في بيع الوحدات وإصلح الهياكل المتعثرة منها‪ ،‬وتوفر الرقابة الصارمة على عمليات التقييم‬

‫والتسعير‪ ،‬فضل ً عن الشفافية في جميع المراحل وفي كل الوقات ووجود سوق رأسمالي قوي ونشط‬ ‫دروس مستفادة من الخصخصة)‪ (1‬التنوع في استخدام أدوات التحول‪:‬قامت ماليزيا بمحاولت ناجحة في‬ ‫الخصخصة بدأت في ‪ ،1982‬وشملت أنجح عمليات الخصخصة شركة الخطوط الماليزية‪ ،‬ومجمع حاويات‬ ‫السفن بميناء "كلنغ"‪ ،‬فعند تحويل الخطوط الجوية الماليزية طرحت أسهمها للبيع‪ ،‬وفي الوقت نفسه عرض‬ ‫اكتتاب عام في أسهم جديدة‪ ،‬أما محطة الحاويات فبدأت ببيع الصول المنقولة وإيجار الصول الثابتة‪ ،‬وعقد‬ ‫إدارة للقطاع الخاص لمدة سنتين أعقبه بيع السهم للمواطنين الماليزيين‪ .‬والدرس المستفاد من التجربة‬ ‫الماليزية أن الدوات والسياسات التي استخدمت لنجاز الخصخصة قد تم اختيارها بعناية‪ ،‬وهي تتراوح بين‬ ‫ما‪ ،‬وبين أوسطها كبيع أسهم المؤسسة للعاملين وصغار‬ ‫أكثر الدوات شمول ً كتصفية المؤسسات العامة تما ً‬ ‫المستثمرين‪ ،‬أو أقلها صرامة كإعادة تنظيم المؤسسة العامة إلى فروع صغيرة أو دمجها في مؤسسة كبيرة‪،‬‬ ‫والعناصر المؤثرة في اختيار الوسيلة مرتبطة بالهدف من برنامج الخصخصة‪ ،‬والوضع المالي للمؤسسة‬ ‫العامة‪ ،‬وإمكانية حشد وتعبئة موارد القطاع الخاص‪ ،‬والظروف السياسية المواتية‪ (2).‬إيجاد بيئة اقتصادية‬ ‫مستقرة‪:‬للسياسات القتصادية على الصعيد الكلي والقطاعي أهمية بالغة‪ ،‬فالتحول الذي يتم في ظروف‬ ‫التضخم وعدم استقرار السعار وتقييد حرية التجارة ل يكتب له النجاح طويلً‪ ،‬وتجربة سريلنكا خير مثال‬ ‫على ذلك‪ ،‬فعند خصخصة هيئة التصالت السلكية واللسلكية استهدفت الحكومة في البداية التفاق على‬ ‫وضع إطار سياسي بوضع قانون ينظم الهيئة وإدارة جديدة‪ ،‬ولم يسمح للقطاع الخاص بالدخول إل بعد فترة‬ ‫طويلة من ترتيب أوضاع الهيئة‪ (3).‬تحديد مبادئ توجيهية واضحة‪:‬من أهم آثار الخصخصة هو ما يتعرض له‬ ‫العمال والموظفون من فقدان وظائفهم أو وضع شروط مجحفة من قبل الدارة الجديدة‪ ،‬وهنا تلعب‬ ‫الحكومات دوًرا رائدًا في تحديد مبادئ توجيهية‪ ،‬مثل أل يكون هناك إضرار بالعمالة عند إجراء الخصخصة‪،‬‬ ‫وأن يتم استيعابهم بشروط مناسبة وعادلة أو ضمان حصولهم على مكافآت مناسبة‪ .‬والسماح للعمال بشراء‬ ‫أسهم المؤسسات المخصصة‪ ،‬مما يخفف حدة المعارضة لهذه الخطوة التي غالبًا ما يكون هؤلء العمال‬ ‫ضحيتها‪ ،‬وهو الدرس الذي تعلمته الدول النامية من تجربة بريطانيا عندما باعت مؤسسة فريت الوطنيـة‬ ‫‪ %82‬من أسهمها إلى العمال السابقين والجدد‪ (4).‬خطورة مقايضة الدَّين الخارجي بملكية المشروعات‬ ‫الوطنية‪:‬تنطوي عملية مقايضة الديون الخارجية بحقوق ملكية في المشروعات العامة على عدة مخاطر من‬ ‫أبرزها‪ -:‬إن تحويل الرباح والفوائد والدخول والتوزيعات التي يجنيها الملك الجدد ‪ -‬خاصة الجانب ‪ -‬ستؤثر‬ ‫في الجل المتوسط على زيادة العجز في ميزان المدفوعات‪ ،‬رغم ما يكون في الجل القصير من تخفيض‬ ‫عبء الدَّين من خلل إلغاء دفع الفوائد والقساط المستحقة عن الديون التي ستقايض بحقوق الملكية‪-.‬‬ ‫يصبح للجانب المستثمرين نصيب في الدخل المحلي المخفض‪ ،‬وهو يتضاعف مع زيادة تحويل الديون إلى‬ ‫حقوق ملكية‪ ،‬وسيظل مستمًّرا طالما بقيت المشاريع مملوكة للجانب‪ -.‬إتاحة الفرصة للهيمنة القتصادية‬ ‫عبر الشركات متعددة الجنسية من خلل امتلكها للمشروعات المحلية‪ ،‬ويكون ذلك غالبًا في ضوء امتيازات‬ ‫وضمانات سيتضرر منها البلد مثل حرية تحديد السعار والجور‪ ،‬ونوعية التقنية المستخدمة‪ ،‬والعفاءات‬ ‫الجمركية والضريبية‪ ،‬المر الذي يتعارض مع السياسات القومية‪ -.‬تحويل الدَّين الخارجي إلى أصول إنتاجية‬ ‫سيدفع البنك المركزي إلى التوسع لصدار النقود لمواجهة طلب تحويل الدين الخارجي إلى نقد محلي‪ ،‬مما‬ ‫يسهم في زيادة التضخم وارتفاع السعار‪ ،‬ويذكر في هذا الصدد أن تحويـل ‪ %5‬من الدين المستحق في‬ ‫أربع دول في أمريكيا اللتينية قد أدى إلى زيادة عرض النقود المحلية بنسب تتراوح بين ‪(5).%59 - 33‬‬ ‫مراعاة المصلحة العامة‪:‬ل بد من وضع ترتيبات معقولة ومناسبة تمنع المؤسسة المنقولة إلى القطاع الخاص‬ ‫من الصطدام بالمصلحة العامة؛ ولذلك نجد بعض الحكومات تختار سياسة الحتفاظ بالغلبية في ملكية‬ ‫المؤسسات‪ .‬وعند إتمام عمليات البيع بالكامل ينبغي توفير الطار السياسي المناسب لنقل الملكية‪ ،‬خاصة‬ ‫فيما يتعلق بالقرارات الخاصة بنسبة السهم المطروحة للمستثمرين المحليين مقابل التي تطرح‬ ‫للمستثمرين الجانب‪ (6).‬تجنب القرارات غير المدروسة‪:‬من الخطأ أن يتم البيع أو نقل ملكية المؤسسات‬ ‫العامة دون دراسات وافية‪ ،‬فكثيًرا ما أدت القرارات الرتجالية وغير الشورية إلى بيع المؤسسات بأقل من‬ ‫حا لباب من الفساد والرشاوى‪(7).‬‬ ‫سعرها في السوق إلى مجموعة من أصدقاء الحكومة‪ ،‬وكان ذلك فت ً‬ ‫التدرج والنتقائية‪:‬التدرج في إتمام عملية الخصخصة يفضي إلى نتائج إيجابية‪ ،‬وفي المقابل التسرع يؤدي‬ ‫إلى كثير من الفشل في تحقيق الهدف المعلن من الخصخصة؛ لذلك نجد أن بريطانيا التي يضرب بها المثل‬ ‫في تجربة الخصخصة كانت انتقائية ومتدرجة‪ ،‬ولم تتعد َّ عمليات الخصخصة أصابع اليد خلل حكومة‬ ‫المحافظين التي تبنّت هذه السياسة في عهد رئيسة الوزراء مارجريت تاتشر‪ ،‬في الوقت الذي بيعت فيه كل‬ ‫المؤسسات العامة بل حدود وفي أي وقت في دول التحاد السوفييتي السابق‪ ،‬وحسب تعبير أحد السياسيين‬ ‫في هذه البلد فإن عمليات البيع والخصخصة كانت تتم كل ثلث أو أربع ساعات‪ .‬بينما نجد أن التجربة‬ ‫الصينية في الخصخصة كانت متدرجة وانتقائية في آن واحد‪ (8).‬دور الخصخصة كسياسة اقتصادية للصلح‬ ‫خيَت شروط نجاحها في تقليل عدم التوازن المالي الذي تعاني منه‬ ‫المالي‪:‬ل يُنْكر دور الخصخصة إذا تو ِّ‬ ‫معظم الدول النامية‪ .‬ويمكن أن تدلنا أرقام العائدات المالية من عمليات الخصخصة‪ ،‬على أن العديد من‬ ‫الدول بدأت تجني ثمار الخصخصة في الفترة من ‪ ،1996- 1990‬ومثال ذلك البرازيل التي حققت ‪22.4‬‬ ‫مليار دولر‪ ،‬والرجنتين ‪ 16.3‬ملياًرا‪ ،‬والمكسيك ‪ 24.9‬ملياًرا كنتيجة لعملية الخصخصة‪ .‬وكذلك القتصاديات‬ ‫الصغيرة مثل بيرو التي حققت مليار دولر‪ ،‬والفلبين ‪ 3.7‬مليارات‪ ،‬وبولندا ‪ 3.8‬مليارات‪.‬إن عملية التخصيص‬ ‫في ضوء الدروس المستفادة ل بد منها لطلق المبادرة الفردية في مجتمعات الدول النامية‪ ،‬ليس على‬ ‫الصعيد القتصادي فقط‪ ،‬وإنما لتشمل النواحي الجتماعية والسياسية‪ ،‬وبغير إزالة القيود أمام إطلق‬

‫المبادرات الفردية والخاصة التي في مجموعها تشكل المبادرات الجماعية‪ .‬ول سبيل لهذه المجتمعات في‬ ‫الوصول إلى مراقي التحضر‪ ،‬إل عندما تسود قيم العدل والمساواة والحرية‪.‬بتصرف ‪ :‬د‪ .‬محمد شريف‬ ‫بشيرجامعة بترا ‪ -‬ماليزيا‪-----‬د‪ .‬نائل موسى ‪----‬موقع اسلم اون لين‬ ‫)كتبت بواسطة إداري في ‪) 2:49:10 4/11/2004‬مرات القراءة ‪862‬‬ ‫‪ 02:49 2004-12-12 PM‬عبدالعزيز منيف المطيري‬ ‫محمد شريف بشير‬ ‫جامعة بترا ‪ -‬ماليزيا‬ ‫تعني الخصخصة في التعبير القتصادي نقل الملكية العامة أو إسناد إدارتها إلى القطاع الخاص‪ .‬تأخذ‬ ‫الخصخصة أسلوبين‪ ،‬الول‪ :‬هو بيع أصول مملوكة للدولة إلى القطاع الخاص‪ .‬والثاني‪ :‬هو أن تتوقف الدولة‬ ‫عن تقديم خدمات كانت تضطلع بها في السابق مباشرة وتعتمد على القطاع الخاص في تقديم تلك‬ ‫‪.‬الخدمات‬ ‫وتوصف عملية الخصخصة اليوم بأنها ظاهرة عالمية‪ ،‬ويرجع تاريخ أول عملية للخصخصة في العالم‪ ،‬بمعنى‬ ‫قيام شركة خاصة بخدمة عامة كانت تضطلع بها مؤسسة حكومية‪ ،‬يرجع إلى سماح بلدية نيويورك لشركة‬ ‫خاصة بأن تقوم بأعمال نظافة شوارع المدينة عام ‪ ،1676‬أما استخدام الخصخصة كسياسة اقتصادية أو‬ ‫‪.‬وسيلة عملية لحداث تحول مبرمج في اقتصاديات الدول فقد بدأ في السبعينيات من القرن العشرين‬ ‫وكلمة الخصخصة صار لها أكثر من دللة سياسية لرتباطها بإنجاز عملية التحول القتصادي والجتماعي في‬ ‫الدول التي كانت تتبع التخطيط المركزي‪ ،‬وكذلك ما تستهدفه الخصخصة من تسهيل اندماج الدول النامية‬ ‫في القتصاد العالمي‪ ،‬وإعادة هيكلة اقتصادياتها لتتماشى مع نمط وآليات القتصاد الحر‪ .‬وأصبحت‬ ‫الخصخصة من البنود الساسية التي يتبناها كل من البنك والصندوق الدوليّين كإحدى المعالجات للوضاع‬ ‫المالية المتدهورة في الدول النامية‪ ،‬حيث تمثل الملكية العامة في الدول النامية حوالي ‪ %10‬من الناتج‬ ‫المحلي الجمالي في المتوسط‪ ،‬المر الذي يدل على أن هناك العديد من المؤسسات العامة ما تزال في‬ ‫‪.‬أيدي الحكومات‬ ‫حسام العروي‬ ‫‪02:51 2004-12-12 PM‬‬ ‫شروط نجاح الخصخصه‬ ‫حث الحكومات على انا تعمل سويا من اجل استأصال الفقر وتامين الحاجات الساسيه للنسان وعلى ‪1-‬‬ ‫الدول المتقدمه التعاون مع المؤسسات الخاصه الكبرى‬ ‫على الحكومات والمنظمات الدوليه ان تكون قدوه في تبني الممارسات القابله للستمرار في سياستها‪2-‬‬ ‫ان التخصيص بمفرده ل يضمن تحسين اداء المؤسسه التي تم تخصيصها‪3-‬‬ ‫هاني عبدالله الحبيشي‬ ‫‪02:52 2004-12-12 PM‬‬ ‫أهم النقاط الواجب عملها لتطبيق الخصخصة‬ ‫*بقلم‪ :‬م‪ .‬عبدالله بن عبدالعزيز آل الشيخ‬ ‫في المقال السابق تم تسليط الضوء على الخصخصة كوسيلة لتحقيق الهداف المرجوة منها‪ .‬وفي ختام‬ ‫ذلك المقال تم التعريج على اهم الخطوات الواجب عملها لضمان حسن التطبيق‪ .‬ومن خلل مراجعة‬ ‫الحالت الدراسية للخصخصة في بلدان عدة وجد أن هناك تسع نقاط تعتبر هي الهم للبدء في عملية‬ ‫‪:‬الخصخصة‬ ‫‪.‬تحديد الهدف من الخصخصة ‪-‬‬ ‫‪.‬تبني الدولة للخصخصة ‪-‬‬ ‫‪.‬تهيئة الناس والمجتمع للخصخصة ‪-‬‬ ‫‪.‬اختيار المكتب الستشاري المناسب لعملية الخصخصة ‪-‬‬ ‫‪.‬اعادة هيكلة القطاع المزمع تخصيصه ‪-‬‬ ‫‪.‬إنشاء الهيئة المنظمة لعملية الخصخصة في ذلك القطاع ‪-‬‬ ‫‪.‬طريقة الدعوة لتقديم العروض ‪-‬‬ ‫‪.‬العداد لمرحلة الطرح ‪-‬‬ ‫‪.‬تفعيل دور الهيئة المنظمة لعملية الخصخصة ‪-‬‬ ‫‪:‬أولً‪ :‬تحديد الهدف من الخصخصة‬

‫إن تحديد الهدف يعتبر ضروريا ً اذ بدون تحديد الهداف ل يمكن ضمان الوصول الى ما نبتغيه‪ .‬والنجاح او‬ ‫‪.‬الفشل في تحقيق الهداف يعتمد على الطريق الذي نختاره‬ ‫وبالمثل فالخصخصة لها اهدافها العامة وتتباين من بلد لخر متأثرة بالبيئات التي تطبق بها‪ .‬ويمكن تلخيص‬ ‫‪:‬الهداف العامة لخصخصة قطاع خدمات مثل المياه في واحد او اكثر من الهداف التالية‬ ‫‪.‬تخفيف العبء المالي عن الدولة ‪1-‬‬ ‫‪.‬رفع الكفاءة وتحسين الداء ‪2-‬‬ ‫‪.‬استخدام التكنولوجيا الحديثة وتنمية المهارات الدارية ‪3-‬‬ ‫‪.‬جذب الستثمارات الجنبية ‪4-‬‬ ‫‪.‬اتاحة الفرص للقطاع الخاص ‪5-‬‬ ‫‪.‬جلب المزيد من الصناعات وتنمية الموارد البشرية ‪6-‬‬ ‫ويبدو ان الخيار المناسب للمملكة العربية السعودية هو التركيز على بناء اقتصاد قوي وذلك من خلل فتح‬ ‫قنوات استثمارية لجذب اموال المستثمرين بالقطاع الخاص على المستويين المحلي والعالمي وبالتالي‬ ‫‪.‬تخفيض العبء المالي عن كاهل الدولة وفي الوقت نفسه اعطاء السبقية للموارد البشرية المحلية‬ ‫‪:‬ثانياً‪ :‬تبني الدولة للخصخصة‬ ‫يعتبر هذا موضوعا ً هاما ً لنجاح برنامج الخصخصة وبدون مساعدة الطراف السياسية وتبني اعلى سلطة في‬ ‫‪.‬الدولة للخصخصة ل يمكن احداث التغيير المطلوب‬ ‫ففي المملكة العربية السعودية هناك توجه للدولة لتبني خيار الخصخصة كأداة لتحسين القتصاد وهذا‬ ‫‪.‬ملموس للجميع‬ ‫‪ 02:54 2004-12-12 PM‬أحمد محمد محمد جباري‬ ‫الطريقة المناسبة للخصخصة‬ ‫*محمد امحمد الباهي‬ ‫الجمعة ‪ 30‬يوليو ‪2004‬‬ ‫المقدمة‬ ‫تهدف هذه الورقة الى اقتراح طريقة جديدة علمية وعملية للخصخصة او) توسيع قاعدة الملكية( بما يناسب‬ ‫الظروف الجتماعية والقتصاية في ليبيا مع دراسة الثار المتوقعة لهذه العملية وذلك بعد التعريف‬ ‫بالخصخصة و حجمها والحاجة اليها و الطرق التقليدية المتبعة و مزايا ومساوئ كل منها و آثارها و بعض‬ ‫‪.‬التجارب التي خاضتها الدول واستخلص بعض العبر للستفادة منها في اقتراح الهيكلية الجديدة‬ ‫وليس في هذا ادعاء بنموذجية وكمال هذه التجربة فهذه درجة ل أطمح لوصولها بقدر ما هي محاولة جادة و‬ ‫‪.‬مخلصة تهدف الى المساعدة في تخطي هوة يتخبط فيها القتصاد الليبي لفترة تزيد عن العقدين من الزمن‬ ‫‪:‬الخصخصة وحجمها و أسبابها ‪1-‬‬ ‫تعريف الخصخصة ‪1.2-‬‬ ‫اتفقت معظم اراء القتصاديين على أن الخصخصة او )توسيع قاعدة الملكية( قصد بها تحويل معظم أنشطة‬ ‫القطاع العام القتصادية الى القطاع الخاص او )القطاع الهلي( و قد يكون هذا التحويل اما بنقل الملكية‬ ‫)كلها او بعضها( أو تأخير القطاع الخاص واعطائه حرية الدارة لهذه القطاعات و المنشآت او الشركات‬ ‫‪ .‬العامة‬ ‫حجم الخصخصة ‪2.2-‬‬ ‫من المهم معرفة حجم القطاع العام وحجم القطاع الخاص في ليبيا على مدى السنوات الثلثين الخيرة‪,‬‬ ‫والتي بدأت فيها التغييرات الهيكلية في القتصاد الليبي حتى ندرك أهمية العملية التي سنقدم عليها‪ ,‬و حسن‬ ‫التخطيط القتصادي اللزم لجراء هذه التغييرات‪ ،‬فقد احتل حجم القطاع العام في القتصاد الليبي حوالي‬ ‫نسبة ‪ %69‬وذلك خلل الفترة من عام ‪ 1970‬الى ‪ ,1972‬وبالتالي فان حجم القطاع الخاص احتل نسبة‬ ‫‪ %31‬وكانت هذه أفضل حالته مقارنة بالقطاع العام وكان الدخل القومي في عام ‪ 1972‬بلغ ‪ 1289‬مليون‬ ‫‪.‬دينار ليبي‬ ‫ثم بدأت النسبة في النحدار رويدا الى أن وصلت أدناها في الفترة من ‪ 1981‬الى ‪ 1985‬حيث وصلت‬

‫النسبة الى حوالي ‪ %10‬للقطاع الخاص و ‪ %90‬للقطاع العام وارتفعت فيها قيمة الدخل القومي الجمالي‬ ‫‪.‬لتصل الى ‪ 8780‬مليون د‪.‬ل عام ‪1981‬‬ ‫أما المعدل العام خلل فترة العقود الثلتة الماضية وبالتحديد من عام ‪ 1970‬الىعام ‪ 1997‬فقد كانت بنسبة‬ ‫‪ %12‬للقطاع الخاص و نسبة ‪ %88‬للقطاع العام‪ 1‬وقد بلغت فيه قيمة الدخل القومي الجمالي ‪12788‬‬ ‫‪.‬مليون د‪.‬ل حسب احصائيات مصرف ليبيا المركزي‬ ‫ولعل النسبة تحسنت قليل خلل السنوات الخمسة الخيرة اي منذ عام‪ 1997‬وحتى عام ‪ 2002‬ف و‬ ‫بالنسبة للقطاع الخاص والتي نكاد نلمسها في الواقع العملي ال انها‪ -‬حسب تقديراتنا‪ -‬لن تزيد عن ‪ %25‬و‬ ‫بالتالي فان حجم القطاع العام الذي سنقبل على خصخصته سوف يكون حوالي ‪ %75‬من حجم الدخل‬ ‫‪ .‬القومي الجمالي المقدر بحوالي ‪ 14000‬مليون د‪.‬ل عام ‪2002‬‬ ‫هاني عبدالله الحبيشي‬ ‫‪02:54 2004-12-12 PM‬‬ ‫‪:‬ثالثاً‪ :‬تهيئة الناس والمجتمع للخصخصة‬ ‫إن نجاح عملية الخصخصة يعتمد على الطريقة التي تتبناها الحكومة حيث يتقبل الجمهور والمجتمع هذا‬ ‫التغيير‪ .‬ويجب على الدولة ان تتبنى توعية إعلمية مكثفة يتجاوب معها المستهلكون‪ .‬كما يجب الستفادة من‬ ‫وسائل العلم مثل الصحف المحلية‪ ،‬المجلت‪ ،‬التلفاز‪ ،‬الراديو لتنظيم لقاءات اقليمية ومؤتمرات وبمشاركة‬ ‫‪.‬المثقفين لتوضيح وشرح اهمية الخصخصة وشرح محاسنها للمجتمع‬ ‫‪:‬رابعاً‪ :‬اختيار المكتب الستشاري المناسب لعملية الخصخصة‬ ‫‪.‬إن من المعوقات لعملية الخصخصة عدم وجود آلية لتخاذ القرار وكذلك عدم توفر الجهاز الفني للتنفيذ‬ ‫وعادة ما يتم تنفيذ المشاريع الحكومية بواسطة لجان وهذه اللجان تفشل في القيام بهذه المهمة لنها ل‬ ‫تملك الوقت الكافي لنجاز مثل هذه المهمات‪ .‬وفي مثل هذه الظروف نجد ان دور الستشاريين مهم جداً‬ ‫والستعانة بهم يساعد في التغلب على معظم الصعوبات‪ ،‬حيث يقدم الستشاريون عادة النصح للحكومات‬ ‫حول الخيار الستراتيجي الماثل امامهم عن الخصخصة‪ ،‬على ان يتم اختيارهم من المستشارين ذوي الخبرة‬ ‫‪.‬في هذا المجال مما يضيف ثقة لدى المستثمرين‬ ‫ومع أن دور الستشاري مهم جدا ً إل انه من الضروري كذلك أن تكون عصا الدارة في يد الحكومة لنها هي‬ ‫التي تنفذ برنامج الخصخصة وليس الستشاريين الذين يرغبون في السيطرة التامة على العملية‪ ،‬والحكومة‬ ‫هي الطرف الذي يملك المشروع‪ .‬ولكن يجب أن يكون هناك احترام متبادل ما بين صاحب العمل‬ ‫‪.‬والستشاري ولمصلحة العملية‬ ‫وهنا يظهر جليا ً دور البنك الدولي الذي قدم مساعدات لعدة دول في الحصول على الستشارات الفنية‬ ‫المطلوبة والتي تساعد في اعداد مستندات العقد‪ ،‬ولذا فإنه قد يكون من المناسب الستفادة من خبرات‬ ‫‪:‬البنك الدولي في صياغة مستندات العقد‪ ،‬وذلك للسباب التالية‬ ‫إن اختيار البنك الدولي كاستشاري الهدف منه جذب المستثمرين الجانب والذين يسهل عليهم القتراض ‪1-‬‬ ‫‪.‬من البنك الدولي والستثمار بالمملكة‬ ‫البنك الدولي لديه معرفة تامة بالخصخصة‪ .‬ومن المفيد الستفادة منه في المراحل الولية للطرح ‪2-‬‬ ‫والعداد للخصخصة والتحرر منه في مراحل التنفيذ لن هذه المؤسسة العالمية عادة ً تفرض التزامات او‬ ‫‪.‬تعليمات قد فرضتها على دول نامية اخرى وقد ل تتناسب مع المملكة‬ ‫‪:‬خامساً‪ :‬إعادة هيكلة القطاع المزمع تخصيصه‬ ‫انه من الهمية بمكان اعادة هيكلة مؤسسات القطاع العام قبل خصخصتها‪ .‬كما ان تحسين ادائها قبل‬ ‫‪.‬الخصخصة يشجع المستثمرين للمشاركة وكذلك يظهر جدية الدولة في الخصخصة‬ ‫إن الطريقة والهيكل التنظيمي يجب ان يلزما الهداف الرامية الى زيادة المنافسة ورفع الكفاءة القتصادية‬ ‫على مستوى مصلحة كل من القطاعين العام والخاص‪ ،‬ولو اخذنا قطاع المياه على سبيل المثال لوجدنا ان‬ ‫‪.‬هناك جهات مختلفة مسؤولة عنه‬ ‫ولكي تتم عملية الخصخصة بشكل سلس ومنظم يجب اعادة هيكلة هذا القطاع مما يعني فتح البواب امام‬ ‫‪.‬المستثمرين لحداث النمو المطلوب وتنمية العداد البشرية المتاحة وموافقة اهداف الدولة في هذا الشأن‬ ‫‪:‬سادساً‪ :‬إنشاء الهيئة المنظمة لعملية الخصخصة في ذلك القطاع‬ ‫إن قيام مثل هذا المكتب يعد حيويا ً في عملية الخصخصة وبدون وجود مثل هذا المنظم ل يمكن معرفة‬ ‫جودة الداء‪ .‬ويعتبر هذا الجهاز المنظم العمود الفقري لعملية الخصخصة ويلعب دورا ً محايدا ً وواضحا ً في‬ ‫‪:‬اداء الواجبات التية‬ ‫‪.‬الحماية من الحتكار ‪1-‬‬ ‫‪.‬تشجيع الكفاءة والبتكار ‪2-‬‬ ‫‪.‬تخفيض تكلفة التنفيذ ‪3-‬‬ ‫‪.‬تطوير المنافسة ‪4-‬‬

‫‪.‬عمل مراجعة دورية للتكاليف المختلفة ‪5-‬‬ ‫‪.‬رعاية مصالح وحقوق العاملين في هذا القطاع بما فيهم المستثمرون في القطاع الخاص والعملء ‪6-‬‬ ‫وأخيرا ً يجب تأسيس وانشاء هذا الجهاز في بداية عملية الخصخصة وليس بعد انتهائها وذلك لتعظيم الفائدة‬ ‫‪.‬منه‬ ‫‪ 02:55 2004-12-12 PM‬أحمد محمد محمد جباري‬ ‫أسباب الخصخصة ‪3.2-‬‬ ‫اختلفت اراء العديد من القتصاديين في تحديد اسباب الخصخصة فمنهم من يرى ان هذه السباب تكمن في‬ ‫انحدار النمو القتصادي ومنهم من يرى ان السبب يكمن وراء انخفاض العمالة و غيره من السباب‬ ‫‪ .‬القتصادية و بالتالي فان الخصخصة ستحل هذه المشاكل‬ ‫هذه السباب و غيرها تعد اسبابا ً ذات حجة قوية للقدام على الخصخصة في الكثير من البلدان ويعتمد ذلك‬ ‫على الظروف القتصادية بالبلد ال ان السباب الحقيقية وراء اللحاح على القدام على عملية الخصخصة في‬ ‫ليبيا ليست أهمها تلك التي ذكرناها انفا فقط‪ ,‬ذلك يعود لقلة عدد السكان وضخامة مواردها المالية نسبيا‬ ‫والناجمة عن انتاج وتصدير النفط‪ ,‬والتي احتل تصديرها مرتبة متقدمة من بين اعضاء دول الدومن " أوبك"‬ ‫خلل السبعينيات والتي وصلت فيه اسعار النفط الخام العالمية حدها العلى اي مايقرب من ‪ 40‬دولر‬ ‫للبرميل إضافة الى سعر الفائدة المصرفية العالمية والذي وصل أيضا ً رقما قياسيا ً أي الى نسبة سنوية‬ ‫وقدرها ‪ %20‬تقريبا خلل أوائل الثمانينيات كل ذلك أدى إلى وفرة هائلة في الميزانية‪ ،‬وإذا أضفنا الى ذلك‬ ‫توقف خطط التنمية واتباع سياسة التقشف منذ منتصف الثمانينيات‪ ،‬لدركنا الوفر الهائل في خزينة الدولة‬ ‫وفي ميزان المدفوعات وبالتالي يمكن تغطية كافة المشاكل القتصادية والنتائج السلبية الناجمة عن سوء‬ ‫التخطيط القتصادي والداري للكثير من الشركات والمؤسسات العامة او حتى الظروف القتصادية الصعبة‬ ‫‪.‬التي مرت بها ليبيا جراء المقاطعة المريكية منذ ما يزيد عن العقدين والحظر الدولي خلل التسعينيات‬ ‫أهم السباب الحقيقية التي تلح على القدام على عملية الخصخصة في ليبيا ‪4.2-‬‬ ‫وهي انحدار معدل الداء القتصادي والنتاجي للقطاع العام انحدارا هائل في معظم القطاعات النتاجية مما‬ ‫سبب "مشاكل ادت إلى عدم نجاح هذه الوحدات في دعم القتصاد الليبي ووصلت في كثير من الحيان الى‬ ‫‪.‬تهديد بقاء هذه الوحدات"‪ 2‬بل ان بعضها الن قد توقف تماما‬ ‫فقد بينت الحصائيات التي قامت بها أمانة الجنة الشعبية العامة للصناعة لعشرين مصنعا عام ‪ 1988‬ان‬ ‫نسبة الستغلل او "النتاج الفعلي" بهذه المصانع وصلت الى حد متدن جدا بلغ ‪ %4‬لنتاج الطاقة الفعلية‬ ‫بها‪ ,‬و‪ %61‬كحد أقصى‪ ,‬وان حوالي ‪ %50‬من هذه المصانع وصلت نسبة الستغلل بها أقل من الثلث‪ .‬كما‬ ‫بينت دراسة اخرى قامت بها الهيئة القومية للبحث العلمي على ‪ 30‬مصنعا أن نسبة النتاجية او "النتاج‬ ‫المحقق الى الطاقة القصوى" لم تزد عن ‪ %29‬لي من هذه المصانع و تبدأ في النحدار الى ان تصل الى‬ ‫‪ %0‬وذلك حتى نهاية سبتمبر من عام ‪ 1989‬و قد نجم عن هذا التدني في معدل النتاجية نقص واسع في‬ ‫العرض مما أدى الى حدوث نقص كبير في السواق و اضطراب كبير في اشباع رغبات وحاجات المستهلك‬ ‫المتنامية‪ ,‬وخلق سوق سوداء مما أدى الى ارتفاع السعار ارتفاعا جنونيا الى حد بلغت فيه القيمة الشرائية‬ ‫للدينار الليبي) ‪ ، 3( %10‬والنتيجة الخطيرة الخرى التي يسعى معظم القتصاديين الى التغلب عليها أل و‬ ‫هي انخفاض مستوى المعيشة للمواطن الليبي انخفاضا هائل بلغ ‪ %90‬و قد ساهم انخفاض مستوى‬ ‫المعيشة هذا‪ ،‬في ارتفاع الضرائب وعدم تحسين مستوى الرواتب بل و تجمده بصدور القانون " رقم ‪15‬‬ ‫لسنة ‪ "1981‬اي لفترة تزيد عن العقدين من الزمن علما ) بأن هذا القانون ل يصلح حتى لن يكون الحد‬ ‫الدنى للرواتب ناهيك عن انه الحد العلى و السقف الذي يتجاوزه موظفوا الدولة والقطاع العام بأكمله‬ ‫‪.‬حتى الن(‪ .‬وكذلك ارتفاع السعار الستهلكية و الخدمية بمعدل كبير ل يتفق ودخل المواطن‬ ‫اذا أضفنا الى هذه السباب و التي ستكون لها نتائج اجتماعية وخيمة‪ ،‬تترك للباحثين وعلماء الجتماع للتقييم‪،‬‬ ‫واذا اضفنا اسبابا اخرى مثل تسخير معظم القوة العاملة في القطاع العام والتي وصلت ذروة نسبتها عام‬ ‫‪ 1995‬االى ‪ %77‬او ‪ 677000‬عامل لدركنا مدى الهدار في معدل النتاجية للفرد الليبي والتي وصل‬ ‫‪.‬متوسطها في بداية الثمانينيات الى مستوى متدن جدا بلغ ‪ 4‬دقائق أو) ‪ 4( %5‬كما ذكرنا ذلك سابقا‬ ‫وكذلك فإن الدولة ‪ -‬كنتيجة لهذا الهدار‪ -‬تتحمل أعباء كبيرة في دفع أجور ورواتب هؤلء العاملين‪ ،‬والتي‬ ‫كان من الممكن تخصيصها لمشاريع تنموية يكون لها مردود كبير في التنمية القتصادية ورفع مستوى‬ ‫المعيشة والنتاجية‪ ،‬والتي سيحتاج اليها المجتمع في إعداد البنية التحتية لقطاع كبير من افراد المجتمع‪،‬‬ ‫وخصوصا إذا علمنا أن حوالي ‪ %80‬من إجمالي عدد السكان عام ‪ 2002‬هم تحت سن الرابعة والثلتين‪5‬‬ ‫لدراكنا مدى الهمية البالغة لستغلل كافة الموارد البشرية والقتصادية في مشاريع اقتصادية وتنموية ناجحة‬

‫وخصوصا في المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي تدعو المنظمات الدولية الى الخذ بيدها حتى في البلدان‬ ‫المتقدمة مثل اليابان التي ينتج فيها حوالي ‪ 5‬مليين مشروع من هذه المشاريع ما نسبته ‪ %55‬من قيمة‬ ‫السلع المنتجة وتستخدم حوالي ‪ %80‬من اجمالي القوى العاملة في اليابان‪ ،6‬ولعل هذا النوع من القتصاد‬ ‫‪".‬مأخوذ من مبدأ " تقسيم العمل" أو "التخصيص في النتاج‬ ‫‪02:55 2004-12-12 PM‬‬

‫هاني عبدالله الحبيشي‬ ‫تابع‬

‫‪:‬سابعاً‪ :‬طريقة الدعوة لتقديم العروض‬ ‫الخطوة التالية هي اعداد الدعوة لستقبال عروض من الذين لديهم الرغبة للمشاركة في برنامج الخصخصة‪،‬‬ ‫وفي حالة غياب الخبرة السابقة في مجال الخصخصة يكلف الستشاري باعداد مستندات الدعوة لتقديم‬ ‫العروض‪ .‬ان المستوى الذي تقدم به الدعوة يعتبر من السباب الداعية الى ادخال الثقة في نفوس اصحاب‬ ‫‪.‬العروض والطمأنينة من أن العملية يمكن ان تتم بسهولة وبدون عقبات‬ ‫إن التفاصيل المضمنة في الدعوة يجب أن تكون منسجمة مع الطار القانوني للخصخصة‪ .‬ومن الفضل ان‬ ‫‪.‬تتم مراجعة المستندات بواسطة لجنة من المختصين من موظفي الدولة‬ ‫‪:‬ويجب ان يشمل طلب الدعوة التي‬ ‫معلومات عامة عن خلفية المؤسسة المزمع تخصيصها واهداف مشروع الخصخصة والسيناريو القتصادي ‪1-‬‬ ‫‪.‬العام في البلد‬ ‫‪.‬أن تغطي شروط العقد اللتزامات التعاقدية والطار المنظم ‪2-‬‬ ‫‪.‬أن تغطي عملية العروض الفنية والمالية وعملية الختيار وقيمة العروض ‪3-‬‬ ‫‪.‬أن تتم كل العمليات السابقة بوضوح وشفافية ‪4-‬‬ ‫‪:‬ثامناً‪ :‬العداد لمرحلة الطرح‬ ‫المقصود بهذه النقطة هو التركيز على تأهيل الشركات المشاركة في عملية الخصخصة للتأكد من قدراتها‬ ‫قبل السماح لها بالمشاركة‪ .‬فعند السماح لبعض الشركات غير المؤهلة بالمشاركة في الخصخصة فالعملية‬ ‫ربما تؤول الى الفشل‪ .‬ولذلك يجب التأكد من أن المتنافسين هم شركات عالمية مرموقة في مجال القطاع‬ ‫‪.‬المزمع تخصيصه‬ ‫يجب ان يتم التعامل مع العروض بكل الوضوح مع مراعاة ان يكون هذا هو النطباع العام مما يؤدي الى‬ ‫‪.‬نجاح عملية الخصخصة‬ ‫‪:‬تاسعاً‪ :‬تطبيق وتفعيل الهيئة المنظمة لعملية الخصخصة‬ ‫إن نجاح عملية الخصخصة يعتمد على مدى تأثير المنظم على سير عملية الخصخصة منذ توقيع العقد وحتى‬ ‫النهاية‪ .‬ان وجود الجهاز المنظم يتيح الفرصة لنجاح عملية الخصخصة‪ ،‬وكما تمت المناقشة سابقا ً فإن‬ ‫المنظم جهاز مستقل وله صلحيات كاملة يمارسها ويماثل دوره تماما ً دور القاضي في المحكمة والذي‬ ‫يطبق فيه القانون بالنزاهة والحياد‪ .‬ان وجود المنظم المستقل يضعف عنصر المخاطرة ويشجع المستثمرين‬ ‫على دخول هذا السوق‪ .‬واذا لم تكن هناك قوانين تحكم السوق فإن الناس ل يتجهون للستثمار‪ .‬وكذلك‬ ‫يجب أن يكون بالجهاز ممثلون عن المستهلكين‪ .‬والمنظم الجيد هو الذي يستعد للمحاسبة على اعماله‬ ‫‪.‬وقراراته ويتقبل تحدي الخرين‬ ‫سعد عبدالله محمد بن سلمان‬ ‫‪02:58 2004-12-12 PM‬‬ ‫الخطوط السعودية تعانق الخصخصة‬ ‫عبدالرحمن خالد المقرن‬

‫تنفيذا لتوجيهات حكومتنا الرشيدة بقيادة مولي خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ وسمو ولي عهده‬ ‫المين والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس مجلس إدارة‬ ‫الخطوط السعودية بتخصيص المؤسسات الوطنية الناجحة تمشيا مع السياسات العامة للدولة بالتوافق‬ ‫ومواكبة العصر والعولمة والسير في طريق التنمية المتوازنة بما يحفظ التقدم لجميع القطاعات التنموية في‬ ‫‪.‬بلدنا الغالية‬ ‫وحيث إن الخطوط الجوية العربية السعودية واحدة بل من أهم المؤسسات في بلدنا ومن أنجحها فقد‬ ‫صدرت التوجيهات مبكرا في السير قدما لترتيب عمليات الخصخصة بما يتوافق مع سياسات الدولة في هذا‬ ‫المجال‪ ,‬وبعد خضوعها لمراقبة اللجنة المكلفة فقد جاءت الموافقة السامية لستكمال الجراءات التي‬ ‫تقضي إلى الخصخصة بما يعود بالنفع على العاملين والبلد بصفة عامة وبما يحقق الهدف الساسي من‬

‫‪.‬الخصخصة‬ ‫وقد شهد يوم الحد ‪11/7/1421‬هـ تفضل صاحب السمو الملكي المير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني‬ ‫لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس مجلس إدارة الخطوط السعودية‬ ‫على توقيع العقود مع بيوت الخبرة والمستشارين الماليين والقانونيين الذين تم اختيارهم لمشروع خصخصة‬ ‫الخطوط الجوية العربية السعودية لتبدأ مرحلة جديدة في تاريخ هذه المؤسسة العملقة وذلك لتقوية‬ ‫قاعدتها المالية والدارية ورفع كفاءتها التشغيلية وزيادة حصتها في سوق النقل الجوي والستفادة من‬ ‫‪.‬الخبرات العالمية ومن تجارب شركات الطيران الخرى التي سبقتها في هذا المجال‬ ‫إن التوجيهات السامية الكريمة حينما صدرت بتخصيص المؤسسات الناجحة كانت الخطوط السعودية في‬ ‫خططها المسبقة والموضوعة أن تسير في ركب التطور والتحديث فعملت على إعادة هيكلتها وتغيير شعارها‬ ‫ورفع درجة الستعداد لتحقيق أعلى مستوى تشغيلي وزيادة في مبيعاتها حيث وصل معدل الخدمة المقدمة‬ ‫لعلى مستوى بل حققت معدل غير مسبوق في نقل الركاب خلل موسم الصيف المنصرم مما صب في‬ ‫نفس التجاه الذي وجهت به الدولة والمسؤولين وقد نجحت الدارة ممثلة في مديرها العام معالي الدكتور‬ ‫خالد بن بكر بوضع الترتيبات المسبقة التي توافقت تماما مع سياسة الدولة وتوجيهات ولة المر فتحقق‬ ‫‪.‬الهدف الذي من أجله صدرت التوجيهات الكريمة للسير قدما في تخصيص هذه المؤسسة العملقة‬ ‫إن تفهم القيادة لمتطلبات العصر ومواكبة العولمة والسير في طريق التنافس الشريف بتقديم كل ما هو‬ ‫ممكن للتطور والمواكبة للتقنيات الحديثة قد تطابق تماما مع تفهم مسؤولي الخطوط الجوية العربية‬ ‫السعودية وقيامهم المنوط به رسم الصورة الطيبة والحسنة برفع معدل النتاج والنضباط في هذا المرفق‬ ‫بل العداد المسبق حين كلف معالي الدكتور خالد بن بكر لجنة متخصصة ذات فهم متقدم ودراية بأوضاع‬ ‫هذه المؤسسة العملقة وكلف القيادي ومساعده الول الستاذ عبدالعزيز الحازمي للقيام بدور رئيس اللجنة‬ ‫مع كوكبة مشرقة وأعضاء فاعلين ذوي خبرة وكفاءة أمثال الستاذ عبدالحميد الجحدلي مساعد المدير العام‬ ‫لخدمات الركاب والمبيعات والستاذ عدنان الشيبي مساعد المدير العام للموارد البشرية وغيرهم حيث كان‬ ‫اختيارا موفقا من قبل معاليه لما لهؤلء الرجال من كفاءات وخبرات امتدت إلى سنوات طويلة عملوا فيها‬ ‫في جميع مجالت النقل وتنقلوا في وظائف ذات اختصاصات متعددة مما أكسبهم الخبرة والدارية الذي‬ ‫ينصب في مصلحة هذا الصرح العملق والذي هو هدف جميع العاملين في الخطوط السعودية قامت بما هو‬ ‫‪.‬مطلوب منها من توجيه وإعداد وتنظيم وجد القبول لدى المسؤولين حفظهم الله‬ ‫وعلى ضوء العمل المنجز أصدرت القيادة الرشيدة التوجيهات المفضية إلى تكملة المشوار لتخصيص هذه‬ ‫المؤسسة العملقة ولقد كان واضحا خلل الفترة الماضية أن هناك عمل يقوم به المسؤولون في الخطوط‬ ‫السعودية ترعاه جهة ذات أهمية فكان عمل اللجنة تحت توجيه سموه الكريم وبمتابعة سمو مساعده‬ ‫لشؤون الطيران المدني وتفهمه للدور المنوط باللجان والمؤسسة من معالي المدير العام وذلك بتحديد‬ ‫رسالة تتوافق مع متطلبات المستقبل وبتحديد أهداف بتحقيقها يتم القبول بمبدأ الخصخصة فقامت‬ ‫السعودية بتنفيذ الخطوات التي أعدت مسبقا وحددت رسالتها في هذا الجانب وعملت على الهيكلة في‬ ‫قطاعاتها المختلفة وطبقت برنامج الصورة الذهنية الجديدة وارتفعت بمستوى الداء والخدمة على طائراتها‬ ‫وفي كافة المرافق داخل وخارج المملكة وحققت معدلت غير مسبوقة في مجال نقل الركاب والشحن‬ ‫‪.‬واستحقت الموافقة على الخصخصة عندما توفرت السس الضرورية لهذه المرحلة المهمة‬ ‫إن نجاح الدارة والعاملين في توفير المرحلة المتقدمة والولية للموافقة على إصدار برنامج الخصخصة لهو‬ ‫دليل قاطع على أن العاملين بالسعودية يتفهمون الدور الذي توجه به القيادة لمواكبة التطور العالمي‬ ‫ويتفهمون أىضا الدور المنوط بالمسؤولين في الخطوط الجوية العربية السعودية وكذلك دورهم في تنمية‬ ‫وتطوير هذا الصرح العملق للوصول إلى الهداف المرسومة والغايات المنشودة بفضل الله ثم بتوجيه‬ ‫القيادة الرشيدة والمسؤولين الوفياء وبسواعد الشباب المتحمس لرفعة وطنه من خلل تفهم الدور المنوط‬ ‫‪.‬بهم ولزرع بذرة الخير في كل موقع لنماء أفضل وتطور مقدر ومستقبل زاهر لبنائنا‬ ‫للسعودية التوفيق والسداد في المرحلة القادمة لتكون شركة عالمية ذات فعالية مؤثرة في مجال الطيران‬ ‫‪.‬العالمي‬ ‫‪.‬وبالله التوفيق‬ ‫‪ 02:58 2004-12-12 PM‬صالح احمد صالح العامدي‬ ‫ماذا يريد التخصيص ؟‬

‫تحدثت الصحف منذ زمن قريب وبعيد ‪ ..‬عن متغيرات في الخطط التنمويه القتصاديه الخدماتيه مثل وزارة‬ ‫القتصاد التي سوف تستقل عن وزارة الماليه ‪ ،‬وكذلك وزارة المياه التي استقلت عن وزارة الزراعه‬ ‫‪ .‬بموجب مرسوم ملكي‬ ‫كذلك بعض القطاعات التي عما قريب سيأتي دور استقللها إلى قطاع استثماري ينتمي إلى القطاع الخاص‬ ‫مثل البريد ‪ ،‬الهاتف ‪ ،‬وسكة الحديد وربما الخطوط الجويه السعوديه وأيضا ً الطرق الطويله التي توصل‬ ‫‪ .‬مساراتها بين المدن ‪ ..‬من أجل استثمارها وإيجاد خدمات أفضل لها بكثير مما هو عليه‬ ‫كل هذه المتغيرات التي ستحدث عما قريب إنشاء الله ‪ ..‬هي في صميم الهداف التي تسعي الدوله لتحقيق‬ ‫خصخصتها إلى شركات مساهمه ‪ ،‬يتولي القطاع الخاص شئون نمو هذه المشاريع بحيث تعطي خدمات‬ ‫معقوله ‪ ،‬مقابل عائدات استثماريه مقبوله لهذه المهمات مع تزامن وقت تنفيذها ‪ ..‬مما سيؤدي بل شك إلى‬ ‫فعاليات ذات جدوي في معايير كثير من الخطط التي تسعي لتحقيق تلك الهداف ‪ ..‬وبما أن العمليه تسير‬ ‫بدون ربط الجهات المعنيه من القطاع العام والخاص كإنشاء هيئه عليا ‪ ،‬يوكل إليها مهمة الدراسات المبدئيه‬ ‫‪ .‬والتصورات الجذريه ‪ ،‬والتطورات الفعليه لكل مشروع يتم تحويله من القطاع العام إلى القطاع الخاص‬ ‫إن مشكلتنا في تفعيل خصخصة مثل هذه المشاريع ‪ ..‬أنها ل تتجه إلي تركيز إعداد دراسات قيد التنفيذ ‪..‬‬ ‫من قبل لجان متخصصه من القطاعين تكون مرتبطه جميعها إلى هيئه عليا لتحوير المشاريع العامه إلى‬ ‫خاصه ‪ ..‬يكون مرجع هذه الهيئه المجلس القتصادي العلى ‪ ،‬خلف الهيئه الستشاريه المرتبطه أصلً‬ ‫‪ .‬بالمجلس ومن ثم يتخذ القرار النهائي للتحوير بعد تكامل الملف الذاتي لكل مشروع‬ ‫نريد أن يكون لرجال العمال بصفه عامه ‪ ..‬ورؤساء مجالس إدارات الشركات المساهمه ورؤساء الشركات‬ ‫المحدوده ‪ ..‬وأصحاب المؤسسات والمجموعات التجاريه والصناعيه والتقنيه ‪ ..‬ورؤساء المكاتب الستشاريه‬ ‫القتصاديه والقانونيه ‪ ..‬دور فعال في مناقشة وترتيب مثل تلك الوراق التي يترتب عليها بناء هرم‬ ‫الخصخصه ‪ ..‬ولو أردنا نجاح مثل تلك المشاريع أن ل يأخذنا النبهار ‪ ،‬من جراء الرغبه الملحه إلى خصخصة‬ ‫الخدمات العامه التي لها مساس بالمواطنين ‪ ..‬بل ل بد أن يكون في حساباتنا التريث مع النجاز المتواصل‬ ‫‪ ..‬حتي نتمكن من إنجاز مشروعا ً بعينه ‪ ،‬ثم يلي بعد ذلك مشروعا ً آخر ‪ ..‬وهكذا حتي نتمكن من إنجاز جميع‬ ‫‪ .‬المشاريع التي تحتاج إلى خصخصه وقد رأيناها مشاريع عملقه تؤدي واجبها بثقة وثبات‬ ‫‪2‬‬ ‫أن الخصخصه آتية ل ريب فيها ‪ ..‬وسوف تشمل خدمات كثيره غير ما ذكرنا ‪ ،‬منها البلديات ‪ :‬التي لم تستطع‬ ‫حتي الن أن تستغل سلطاتها في استثمار الراضي التي تقع في قبضتها وما أكثرها ‪ ..‬والنظافه المتعثره ‪،‬‬ ‫وغير ذلك من الخدمات ومشاريع السفلته التي تسير ببطئ شديد ‪ ،‬مما يعطل الحركه الستثماريه ‪ ..‬حتي‬ ‫المستشفيات العامه سوف يأتي دور خصخصتها ‪ ..‬بل هنالك خدمات كثيره سوف تأخذ مسارها إلى‬ ‫الخصخصه فلنعد أنفسنا كرجال أعمال لنؤدي دورنا ‪ ..‬وأن يقلد القطاع الخاص تلك المشاريع التي لها‬ ‫انعكاسات هامه علي المجتمع بصفة عامه ‪ ،‬بعد أن تكون له مداخلته في الدراسات الستراتيجيه التي لها‬ ‫‪ .‬إيجابيات فاعله وقادرة علي تحمل كامل المسئوليه‬ ‫والله من وراء القصد‬ ‫سعد عبدالله محمد بن سلمان‬ ‫‪03:01 2004-12-12 PM‬‬ ‫الملك عبدالعزيز رائد الخصخصة في المملكة‬ ‫في وثيقة ربما تعيد كتابة التاريخ القتصادي تتضمن خطابا ً موجها ً لمير القصيم انذاك عبدالعزيز بن مساعد‬ ‫واهالي بريدة يطلب فيه من الهالي الستكتاب بستين الف سهم في احدى شركات التنقيب عن المعادنأ‪.‬د‪.‬‬ ‫عبدالله بن ناصر الوليعي يرتبط موضوع الخصخصة بالمملكة العربية السعودية في الوقت الحاضر‬ ‫بالتوجيهات الحثيثة للدولة من اجل تحسين كفاءة اداء انشطتها القتصادية‪ ،‬كما يرتبط بالجهود المتواصلة‬ ‫الهادفة الى توفير ارضية ملئمة كي يقوم القطاع الخاص باداء دور اكبر في التنمية القتصادية‪ .‬ففي حديث‬ ‫لجريدة الشرق الوسط في يوم السبت ‪19‬صفر ‪1422‬ه )‪12‬مايو ‪ (2001‬تحدث صاحب السمو المير‬ ‫عبدالله بن فيصل بن تركي محافظ الهيئة العامة للستثمار في المملكة في الجلسة الخاصة عن واقع وآفاق‬ ‫الستثمار في المملكة العربية السعودية ضمن فعاليات المؤتمر السابع للستثمار واسواق رأس المال‬ ‫العربية الذي تستضيفه بيروت سنويا ً تحدث خللها عن عمليات الخصخصة في عدد من المرافق العامة مثل‬ ‫التصالت والنقل الجوي وقطاع انتاج الكهرباء‪ ،‬واكد ان القرار قد اتخذ على اعلى المستويات‪ ،‬وهناك لجان‬ ‫قد كلفت باعداد الدراسات اللزمة‪.‬وفي حديث لمعالي المين العام للمجلس القتصادي العلى الدكتور‬ ‫عبدالرحمن بن عبدالعزيز التويجري لجريدة الرياض في يوم الحد ‪13‬ذي القعدة ‪1422‬ه ) ‪27‬يناير ‪2002‬م(‬ ‫اكد فيه على ان المجلس القتصادي العلى مستمر في مجال برنامج الصلح القتصادي باهتمام مباشر من‬ ‫صاحب السمو الملكي المير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني‬ ‫ورئيس المجلس القتصادي العلى وبين انه بدئ في آلياته وبرامجه‪ ،‬اضافة "لبرنامج الخصخصة" حيث‬ ‫انشئت لجنة مختصة داخل المجلس تناقش العديد من المواضيع المتعلقة بالتخصيص سواء الهيئات‬

‫التنظيمية المتعلقة به كهيئة تنظيم الكهرباء او هيئة التصالت‪.‬والواقع ان تاريخ التحول الى الخصخصة شأن‬ ‫حكومي قديم يعود الى عهد جللة الملك عبدالعزيز يرحمه الله الذي كان يلح على المواطنين بالستكتاب‬ ‫في اسهم شركات النفط رغم قدرة الحكومة على تملك كامل السهم‪.‬ويؤكد هذا وثيقة وردت في ملحق‬ ‫الوثائق ضمن كتاب "بريدة داخل السوار وخارجها" حصل عليها مؤلفه احمد بن حسن المنصور من دارة‬ ‫الملك عبدالعزيز‪ ،‬ولم يعلق عليها كما انها لم تدرس من قبل حسب علمي‪ ،‬وهي وثيقة ربما تعيد كتابة‬ ‫التاريخ القتصادي للمملكة العربية السعودية‪ .‬والوثيقة واضحة ومضمونها بسيط وفيها توجه وطني قوي نحو‬ ‫ابقاء ملكية السهم بيد المواطنين وهي خطاب من الملك عبدالعزيز يرحمه الله الى صاحب السمو المير‬ ‫عبدالعزيز بن مساعد امير منطقة القصيم وجماعة بريدة في ‪8‬محرم ‪1342‬ه )الموافق ‪20‬اغسطس‬ ‫‪1923‬م( يقول فيها‪" :‬من عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل الى جناب الخ المكرم عبدالعزيز بن مساعد‬ ‫وكافة جماعة اهل بريدة سلمهم الله تعالى آمين‪ .‬السلم عليكم ورحمة الله وبركاته على الدوام بعد ذلك‬ ‫تدرون بحالتنا وامور خارجنا وقل الوارد ول هوب من فقد بلدنا بل هي اغنى من غيرها وانما لعدم اخراج‬ ‫مافيها من المصالح ولبد جاكم خبر اتفاقنا مع الشركة لجل استخراج المعادن الغازية والستفادة من معادن‬ ‫ومصالح بلدنا المكنوزة وسوف يبتدئ العمل بها قريبا ً ان شاء الله تعالى فهذه الشركة خصصوا من حصصها‬ ‫مئة وعشرين الف سهم يكون منها ستين الف سهم هذه لنا خاصة وستين الف سهم نخرجها على رعايانا‪.‬‬ ‫والقصد ان تكون مصالحها للرعية احسن من ان تكون للغير مع ان كل من الجانب يحب اخذ هذه الحصص‬ ‫حتى ويدفعون لنا زيادة على قيمتها المعينة‪ ،‬ولكن حنا نحب انها تكون المصلحة للرعية حيث ان مصالحها مع‬ ‫توفيق الله ماهي هينة ول يقدر احد يقيسها‪ .‬فاذا سهل الله وجود معادن غاز او نفط والكل ل شك موجود‬ ‫ومعروف فالحصة التي قيمتها جنيه واحد ربما تبلغ الخمسين جنيها ً او ربما تزيد والله اعلم‪ ،‬المقصود ان هذه‬ ‫الستين الف حصة التي لجل تخريجها على رعايانا وردت اوراقها مع وكيل الشركة في البحرين وكل حصة‬ ‫قيمتها جنيه واحد‪ .‬وانا مثل ما ذكرت لكم اود ان هذه الحصص تكون بيد الرعية ومصلحته لها وانتم هنا ربما‬ ‫تعطون البضائع تدورون بعض المصلحة لسيما بما يحصل فيها من بعض )كلمات غير واضحة( ‪ ..‬الشركة‬ ‫اسهمها مثل ما ذكرت لكم مصالحها مع توفيق الله ما تحصل في غيرهاواوراقها خزن متى شاء الذي بيده‬ ‫باعها ولبد فيكم ناس يعرفون كيف احوال الشركات ومصالحها والحمدلله مافيها شيء من امور الحرام‪،‬‬ ‫عاد يكون معلومكم انني احب انكم تجتمعون وتاخذون من هذه السهم كل على قدر رغبته‪ ،‬فاذا عرفتم‬ ‫مقدار رغبة الواحد منكم سواء ياخذ سهما ً او عشرة او عشرين او مئة واذا اجتمع المجموع عندكم‬ ‫وعرفتموه فارسلوه لمن تعتمدون عليه في البحرين وعرفوه يراجع وكيلنا القصيبي ويروح معه الى وكيل‬ ‫الشركة ويسلمون له المبلغ وياخذون منه اوراق اسهم بمقدار المبلغ المتسلم كل سهم عن جنيه واحد‪،‬‬ ‫ولكن احرصوا على ها المر ل يفوتكم تراه مايحصل لكم فيما بعد ل تخلون المصالح تروح لغيركم بادرونا‬ ‫بالجواب عن مقدار ما يجتمع عندكم من الجماعة حتى نكون على معلومة منه‪ ،‬ومثل ماعرفناكم ارسلوه‬ ‫لمن تحبون من اهل نجد في البحرين يدفعه لوكيل الشركة وياخذ لكم به اوراق اسهم يرسلها اليكم وانتم‬ ‫تدرون ان لنا اصحابا ً من العرب وكل منهم يطلب منا ان تعطيه من هذه السهم ول جاوبنا احدا ً عن ذلك كله‬ ‫نحب انها تكون بيد الرعية ومصلحته لهم وننتظر ردكم لمعرفة مقدار الذي تاخذون حتى نكون على معلومية‬ ‫من ذلك‪ .‬ولكن بادرونا بالجواب حيث ان الوقت ضيق والعمل قريبا ً ان شاء الله يبتدئ هذا مالزم تعريفه‬ ‫والسلم‪) .‬انظر نص الوثيقة(‪.‬امور مهمة في الوثيقة‪:‬من خلل مضمون الوثيقة تبدو عدة امور تنم عن ادراك‬ ‫عميق من الملك عبدالعزيز للتحولت القتصادية المهمة التي كانت بلده مقبلة عليها في ذلك الوقت المبكر‬ ‫جدا ً حين كان لقب الملك عبدالعزبز "سلطان نجد وملحقاتها"؛اي قبل ضم الحجاز عام ‪1344‬ه )‪1925‬م(‬ ‫وتاسيس المملكة العربية السعودية عام ‪1351‬ه )‪1932‬م(‪ ،‬ومن هذه المور‪ -1:‬قال جللة الملك عبدالعزيز‬ ‫رحمه الله‪ :‬تدرون بحالتنا وامور خارجنا وقل الوارد ولهوب من فقر بلدنا بل هي اغنى من غيرها وانما لعدم‬ ‫اخراج مافيها من المصالح‪.‬كما قال‪ :‬فاذا سهل الله وجود معادن غاز او نفط والكل لشك موجود ومعروف‬ ‫فالحصة التي قيمتها جنيه واحد ربما تبلغ الخمسين جنيها ً او ربما تزيد والله اعلم‪.‬توضح هذه الكلمات‬ ‫البسيطة اليمان المطلق للملك عبدالعزبز رحمه الله في المستقبل المشرق لهذه البلد الفقيرة في‬ ‫مواردها السطحية بسبب الجفاف الشديد لبيئتها الذي يهلك الحرث والنسل‪ ،‬ولكنها غنية برجالها الذين‬ ‫يستشرفون المستقبل ويؤمنون به فبلدنا فقيرة لعدم اخراج مافيها من المصالح ولكنها اغنى من غيرها‪.‬‬ ‫فهناك ثروات هائلة تحت السطح تنتظر الستغلل والملك عبدالعزيز يتوقع هذا فالكل لشك موجود‪ .‬واهمية‬ ‫العبارات الموقنة بغنى هذه البلد هي انها جاءت قبل اجراء المسوح الجيولوجية للمنطقة الشرقية‪ 2.‬قال‬ ‫جللة الملك عبدالعزيز رحمه الله‪ :‬فهذه الشركة خصصوا من حصصها مئة وعشرين الف سهم يكون منها‬ ‫ستين الف سهم هذه لنا خاصة وستين الف سهم نخرجها على رعايانا‪.‬هاهو الملك عبدالعزيز يخصص‪%50‬‬ ‫من اسهم شركة النفط للمواطنين و‪ %50‬للدولة‪ ،‬وهذه اكبر نسبة تعرض على رعايا اي دولة من دول‬ ‫الخليج العربي سواء في الماضي ام الحاضر‪ .‬وتدل على وعي شديد باهمية القطاع الخاص وضرورة نموه‬ ‫ومشاركته في عملية التنمية حتى في ذلك الوقت المبكر من عمر الدولة‪ 3.‬قال جللة الملك عبدالعزيز‬ ‫رحمه الله‪ :‬القصد ان تكون مصالحها للرعية احسن من ان تكون للغير مع ان كل من الجانب يحب اخذ هذه‬ ‫الحصص حتى ويدفعون لنا زيادة على قيمتها المعينة‪ ،‬ولكن حنا نحب انها تكون المصلحة للرعية‪.‬وقال‪ :‬انتم‬ ‫تدرون ان لنا اصحابا ً من العرب وكل منهم يطلب منا ان نعطيه من هذه السهم ول جاوبنا احدا ً عن ذلك كله‬ ‫نحب انها تكون بيد الرعية ومصلحته لهم‪.‬يلح الملك عبدالعزيز رحمه الله على المواطنين بقبول هذه السهم‬ ‫والمشاركة في تملكها فهو يريد ان تكون المصلحة للرعية‪ .‬ويبلغ اللحاح مبلغه من الملك عبدالعزيز بحيث‬

‫انه يريد ملكية اسهم الشركة بيد المواطنين الذين يحب ان يراهم اقوياء اقتصاديا ً عن طريق تملك شركات‬ ‫النفط‪ ،‬ول يريد ان يدخل في هذه الملكية اجانب من عرب او عجم‪ .‬ومن يعرف حرص الملك عبدالعزيز‬ ‫على الستقلل السياسي في القرار يدرك مغزى هذا اللحاح منه رحمه الله على ان تكون مصالح الدولة بيد‬ ‫المواطنين الذين شاركوه بناءها وجاهدوا معه من اجل وحدتها وعزتها وكرامة قادتها‪ 4.‬قال جللة الملك‬ ‫عبدالعزيز رحمه الله‪ :‬الشركة اسهمها مثل ما ذكرت لكم مصالحها مع توفيق الله ما تحصل في غيرها‬ ‫واوراقها خزن متى شاء الذي بيده باعها‪.‬ليختلف نظام هذه السهم التي عرضها الملك عبدالعزيز رحمه الله‬ ‫عن نظام السهم العالمية فالمواطن يستطيع ان يبيع اسهمه متى شاء‪ 5.‬قال جللة الملك عبدالعزيز رحمه‬ ‫الله‪ :‬لبد فيكم ناس يعرفون كيف احوال الشركات ومصالحها والحمد لله ما فيها شيء من امور الحرام‪.‬هنا‬ ‫يدرك الملك عبدالعزيز رحمه الله بعض العوائق التي تصاحب شراء السهم‪ ،‬ويطمئن المواطنين ويشرح لهم‬ ‫في ذلك الوقت المبكر جدا ً ان امور الشركات ومصالحها ليس فيها شيء من الحرام؛ اي ليست ربوية‪6.‬‬ ‫قال جللة الملك عبدالعزيز رحمه الله‪ :‬احرصوا على هاالمر ل يفوتكم تراه مايحصل لكم فيما بعد ل تخلو‬ ‫المصالح تروح لغيركم‪.‬ويختم الملك عبدالعزيز رحمه الله رسالته بتكرار اللحاح بان يحرص الناس على هذا‬ ‫المر وال يتركوا المجال لغيرهم‪ ،‬فهذه فرصة اتيحت لهم وقد ل تتكرر فيما بعد‪ .‬وصدق الملك عبدالعزيز‬ ‫رحمه الله‪.‬ويتبقى بعد ذلك ان هذه الوثيقة مازالت مادة خاما ً لم تدرس فهناك اسئلة كثيرة ليس لها جواب‪.‬‬ ‫فكيف كانت استجابة المواطنين لهذه الرغبة واللحاح عليهم وتفضيلهم على غيرهم من الجانب من عرب‬ ‫وعجم؟ وما مدى النجاح الذي لقيته تلك المحاولة؟ وما الظروف المحلية والدولية التي احاطت بتلك‬ ‫التجربة؟ وغيرها العديد من السئلة والفتراضات التي تحتاج الى متخصص في تاريخ القتصادي ليسبر‬ ‫اغوارها ويحللها مما يعد اعادة كتابة لتاريخ الخصخصة في المملكة العربية السعودية‪.‬ماهي الشركة؟لم يذكر‬ ‫في الوثيقة اسم شركة النفط ولكن يمكن توقع اسمها من خلل الوثيقة ‪8‬محرم ‪1342‬ه )الموافق‬ ‫يفاوض الملك ‪20major frank holmes‬اغسطس‪1923‬م(‪ ،‬فخلل تلك الفترة كان الميجور فرانك هولمز‬ ‫عبدالعزيز للتفاق على التنقيب عن النفط في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية‪ .‬قال المير‬ ‫الدكتور عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز عن هذه الفترة في بحث له عن مفاوضات الملك عبدالعزيز بن‬ ‫عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه مع المتيازات النفطية في المملكة العربية السعودية قال‪ :‬حضر الى‬ ‫العقير )مؤتمر العقير الثاني ‪12‬ربيع الثاني ‪1341‬م ‪2121922‬م( اثناء مفاوضات الحدود رجل نيوزيلندي‬ ‫‪ eastern‬اسمه الميجو فرانك هولمز ممثل ً لشركة بترول بريطانية اسمها ايسترن جنرال سينديكات‬ ‫طالبا ً منحه امتيازا ً بتروليا ً في المنطقة الشرقية والمنطقة المحايدة السعودية ‪general syndicate‬‬ ‫الكويتية‪ .‬وقد علم المندوب البريطاني الى مؤتمر العقير السيد كوكس بطلب السيد هولمز وحاول اقناع‬ ‫الملك عبدالعزيز برفض الطلب‪ ،‬وكان يهدف من وراء ذلك الى ترك المجال مفتوحا ً امام شركة البترول‬ ‫النجلو‪ -‬ايرانية العاملة في ايران والتي تمتلك الحكومة البريطانية فيها حصة قدرها ‪ ،%70‬وكذلك شركة‬ ‫بترول العراق‪ ،‬كما انه قدم نصيحة مماثلة للميجور هولمز بعدم السراع بملحقة المتياز بالرغم من انه يمثل‬ ‫شركة بترول بريطانية ولكن ل تمتلك الحكومة البريطانية حصة فيها‪ ،‬وقد اعتبر الملك عبدالعزيز ذلك تدخلً‬ ‫مرفوضا ً من الجانب البريطاني فيما ل يعنيهم وقد يكون هدفهم من ذلك تمهيد الطريق لشركة البترول‬ ‫النجلو ايرانية للحصول على امتياز بالمملكة فدولته ذات سيادة ولها الحق في منح امتيازات بترولية لي‬ ‫شركة تشاء‪ ،‬ولم يسبق له ان اعطى تعهدا ً لبريطانيا او لغيرها بحصر المتيازات البترولية في مواطني دولة‬ ‫معينة اوغيرها كما كان الحال في الكويت والبحرين‪ ،‬فقام بعد خمسة شهور من عقد اتفاقية العقير بمنح‬ ‫امتياز لشركة ايسترن المذكورة في منطقة الحساء ولحصة المملكة من المنطقة المحايدة السعودية‬ ‫الكويتية‪ ،‬وقد تضمنت اتفاقية المتياز تلك الشروط التالية‪ 1:‬تبلغ مساحة المتياز ‪36000‬ميل مربع امتدت‬ ‫من شمال المنطقة المحايدة حتى حرض جنوباً‪ 2.‬يحتوي المتياز على حقوق الستكشاف والنتاج للبترول‬ ‫وسائر المعادن واستغللها وتصديرها الى الخارج‪ 3.‬مدة المتياز ‪75‬عاماً‪ 4.‬التزام الشركة في بدء اعمال‬ ‫الحفر والستكشاف خلل اشهر من توقيع التفاقية‪ 5.‬ل يحق للشركة التدخل في الشؤون السياسية للدولة‪.‬‬ ‫‪ 6‬تلتزم الشركة باستخدام العمال السعوديين في المجالت التي يصلحوا لها وان تدفع لهم رواتب جيدة‬ ‫وتوفر لهم الخدمات الطبية والعلج دون مقابل‪ 7.‬تقوم الدولة بمساعدة الشركة وحمايتها‪ 8.‬يحق للشركة‬ ‫انهاء المتياز بعد ‪35‬عاما ً من تاريخ التوقيع اذا مارغبت ذلك‪ ،‬ولها الحق حينئذ في اخذ معداتها والمكائن التي‬ ‫استخدمتها‪ 9.‬للدولة الحق بشراء ‪%20‬من اسهم اية شركة تؤسسها الشركة صاحبة المتياز في سبيل‬ ‫استغلل الراضي الممنوحة وللدولة الحق في قبول او رفض هذا الغرض خلل ستين يوماً‪ 10.‬للدولة الحق‬ ‫في تعيين عضو في مجلس ادارة الشركة المؤلفة لهذا الغرض من ضمن ستة اعضاء‪ 11.‬تلتزم الشركة‬ ‫بدفع ايجار سنوي بالمنطقة الممنوحة قدره ‪2000‬جنيه استرليني ذهبا ً تدفع مقدما ً لكل سنة من سنوات‬ ‫المتياز‪.‬وقد قامت الشركة بمباشرة العمل والتنقيب عن البترول واستخدمت خبراء جيولوجيين من سويسرا‬ ‫لهذا الغرض غير انها لم توفق في العثور على اية مكامن بترولية مع العلم انها سددت التزاماتها بدفع اليجار‬ ‫السنوي للسنتين ‪1923‬و‪1924‬م)‪1343-1342‬ه (‪ ،‬غير ان النفقات التي بذلتها في المشروع قد ذهبت‬ ‫بجميع الموال المتوفرة لديها فعمدت حينئذ الى محاولة اشراك شركات البترول الكبرى في المشروع كما‬ ‫حدث في الكويت والبحرين غير ان تلك الشركات لم تتجاوب مع تلك الجهود‪ ،‬خصوصا ً وان اتفاقية الخط‬ ‫الحمر التي سبق لهذه الشركات ان وقعت عليها كشرط من شروط اتفاقية شركة بترول العراق تحظر‬ ‫على اي شركة منفردة منها الدخول في نشاطات بترولية ضمن المنطقة المحظورة عليها وهي تشمل‬ ‫المملكة العربية السعودية‪ ،‬وحيث ان الشركة قصرت في اعمال التنقيب والحفر خلل العامين التاليين‪ ،‬كما‬

‫انها لم تدفع اليجار السنوي الذي تعهدت به خلل سنتين متتاليتين اي ‪1925‬و‪1926‬م )‪1345-1344‬ه(‪،‬‬ ‫فقد قرر الملك عبدالعزيز سحب المتياز من الشركة عام ‪1928‬م)الموافق للعام ‪1347‬ه(‪ ،‬استنادا ً الى‬ ‫اخلل الشركة الواضح في شروط المتياز‪.‬قال الملك عبدالعزيز‪" :‬الكل لشك موجود"‪:‬لم يؤثر فشل‬ ‫المحاولت الولى للبحث عن النفط والمعادن في اقتناع الملك عبدالعزيز الراسخ بوجود ثروات هائلة في‬ ‫بلده‪ ،‬ففي عام ‪1352‬ه )‪1933‬م( منحت حكومة المملكة العربية السعودية امتيازا ً للتنقيب عن النفط‬ ‫واستخراجه لشركة ستاندرداويل اوف كاليفورنيا )سو كال آنذاك وشيفرون حالياً( في مساحة قدرها‬ ‫‪1284381‬كم مربع‪ .‬وبعد عدة اشهر من توقيع التفاقية‪ ،‬اثمرت نتائج البحوث الجيولوجية الولية في اعمال‬ ‫التنقيب عن النفط عن دلئل مشجعة لوجوده في المنطقة المحيطة بجبل الظهران‪ .‬وفي ‪22‬شعبان ‪1357‬ه‬ ‫)‪16101938‬م( بدات المال تزداد مع اكتشاف النفط بكميات تجارية من خلل بئر الدمام رقم ‪ ،7‬وذلك من‬ ‫متكون طبقة العرب‪ ،‬ودشن تصدير اول شحنة من النفط السعودي من ميناء راس تنورة في شهر ربيع‬ ‫الول ‪1358‬ه الموافق)مايو ‪1939‬م(‪ .‬وتوالت الكتشافات بعد ذلك حتى بلغ عدد الحقول المكتشفة حتى‬ ‫عام ‪1999‬م تسعين حقل ً منها سبعة حقول للغاز وواحد من المكثفات والبقية للزيت‪ ،‬ويقع ‪83‬حقل ً ضمن‬ ‫منطقة امتياز شركة ارامكو السعودية والبقية في المنطقة المقسومة من المنطقة المحايدة‪ .‬وتحتل‬ ‫المملكة العربية السعودية اليوم المرتبة الولى في احتياطي النفط وانتاجه وتصديره في العالم اذ يبلغ‬ ‫احتياطي المملكة الثابت وجوده من النفط نحو ‪%26‬من اجمالي الحتياطي العالمي للنفط‪ ،‬ووصل انتاج‬ ‫المملكة من الزيت الخام‪%13‬من النتاج العالمي‪ ،‬وبلغ حجم صادراتها من الخام‪ %20‬من الصادرات‬ ‫العالمية للنفط من انواع النفط السعودي الخام الخمسة وهي‪ :‬العربي الثقيل‪ ،‬والعربي المتوسط‪ ،‬والعربي‬ ‫الخفيف‪ ،‬والعربي الخفيف جداً‪ ،‬والعربي الممتاز‪*.‬قسم الجغرافيا كلية العلوم الجتماعية جامعة المام محمد‬ ‫بن سعود السلمية‬ ‫‪ 03:02 2004-12-12 PM‬أحمد محمد محمد جباري‬ ‫تجارب بعض الدول التي خاضت عملية الخصخصة ‪2.3‬‬ ‫هناك العديد من الدول التي قامت بخصخصة اقتصادها‪ ,‬منها بريطانيا‪ ،‬مصر ‪ ,‬مالطا والدول الشيوعية سابقا‬ ‫‪.‬وغيرها ‪ .‬وسنذكر بعضها كأمثلة ولمعرفة نتائجها‬ ‫‪:‬تجارب بعض الدول الشيوعية سابقا ‪1.2.3‬‬ ‫أثبتت الدراسات التي قام بها مجموعة من القتصاديين والدرايين على اقتصاد بعض الدول الشيوعية‬ ‫السابقة مثل المجر وبولندة وروسيا وتشيك وسلوفاكيا وبلغاريا وذلك خلل الفترة من عام ‪1998- 1996‬‬ ‫حدوث نتائج ايجابية كثيرة نذكر منها زيادة النتاجية وزيادة في التوظيف‪ ,‬وفتح أسواق جديدة في الصادرات‬ ‫وتحسين كبير في الكفاءة الدارية والربحية‪ 10‬بالضافة الى ارتفاع في دخل الفرد في كل من المجر‬ ‫وبولندة خلل السنوات الثلت عشرة الماضية‪ ,‬حيث ارتفع بنسبة تقدر بحوالي ‪ %50‬للولى و‪ %75‬للخرى‬ ‫‪11.‬‬ ‫ال ان نفس الدراسات وغيرها أثبتت تفاوتا في درجات التحسن المذكور آنفا‪ ,‬ويعتمد ذلك على نوعية‬ ‫الخصخصة‪ ..‬فأعلى درجات الداء القتصادي هي تلك التي تخصخص فيها المنشآت لملك خارجها او ملك‬ ‫أجانب اوالمديرين‪ ,‬وأقلها فعالية تلك التي تم تمليكها للمستخدمين‪ ,‬ل بل ان بعض هذه المنشآت لم تظهر‬ ‫عليها أية علمات للتحسن القتصادي‪ .‬هذا ما حدث لبعض المنشآت والوحدات القتصادية التي تم تمليكها‬ ‫‪.‬للعمال والموظفين في ليبيا كما سيأتي ذكره لحقا‬ ‫‪:‬تجربة فريدة في التملك الجماعي بالوليات المتحدة المريكية ‪2.2.3‬‬ ‫وفي هذا الخصوص اذكر في عام ‪ 1979‬في هذا النوع من الخصخصة – اي بتمليك المنشأة للعمال و‬ ‫المديرين ـ ‪ ,‬أثبتت في احدى الوليات المتحدة المريكية نجاحها وتفوقها الباهر لدرجة أنها ذكرتها احدى‬ ‫المجلت القتصادية المتخصصة وهي )هار فارد بزنس ريفيو( كحالة نادرة من حالت الملكية الجماعية ال ان‬ ‫اللفت لها هو أن مديريها يملكون نسبة اعلى من عمالها‪ .‬كما ان التمليك ل يتم بمجرد بدء العامل او المدير‬ ‫بها بل يتم ذلك بعد مدة اثبات هؤلء قناعتهم واهليتهم للشراكة ويتم دفع اقساط اسهمهم من خلل‬ ‫استقطاع نسبة بسيطة من روابتهم و تزداد نسبة تملكهم للسهم مع مرور الوقت وبقاءهم وولئهم‬ ‫‪.‬للشراكة‪ .‬و سنستفيد من هذه السياسة في خصخصتنا كما سيأتي ذكره لحقا‬ ‫‪:‬التجربة المالطية في الخصخصة ‪3.2.3‬‬ ‫لعلنا نذكر قبل بداية العقد الخير من القرن الماضي وبالتحديد في عام ‪ 1988‬حدوث بعض التغييرات في‬ ‫هيكلية القتصاد المالطي حيث قامت الحكومة بخصخصة العديد من القطاعات القتصادية التي كانت حكرا‬

‫‪ .‬على القطاع العام والتي زاد عددها عن الستين شركة بما في ذلك ثلتة مصارف كبيرة‪12‬‬ ‫و قد أدت برامج الخصخصة هذه في مالطا الى تحقيق العديد من الهداف مثل نمو الشركات المخصصة‬ ‫وارتفاع نسبة العمالة بها والتوسع في نوعية المنتجات‪ ,‬كما ازدادت كفاءة هذه الشركات وبالتالي ربحيتها و‬ ‫نجاحها الكبير بصفة عامة ومساهمتها الفعالة في تنشيط القتصاد المالطي اذ اصبحت هذه الشركات تساهم‬ ‫‪ .‬بحوالي ‪ %10‬من اجمالي الناتج القومي المالطي‪13‬‬ ‫والجدير بالذكر ايضا ان الحكومة المالطية قامت بانشاء "وحدة خصخصة" ضمن وزارة المالية‪ ,‬والتي من‬ ‫‪.‬أهدافها الرئيسية تحديد الشركات العامة لخصخصتها وتسهيل هذه العملية‬ ‫وفي ليبيا تم في عام ‪ 2001‬العلن عن اصدار "الهيكل التنظيمي للهيئة العامة لتمليك الشركات والوحدات‬ ‫القتصادية العامة" والتي تقابل في مهامها المهام الموكلة "لوحدة الخصخصة" في مالطا‪ .‬وبخلصة‪ ،‬فمنوط‬ ‫‪:‬بهذه الهيئة‬ ‫دراسات اوضاع الشركات والوحدات القتصادية العامة واعداد السس والضوابط لنقل ملكيتها واعداد‬ ‫‪ .‬الخطط والبرامج اللزمة لذلك بما يساهم في نجاحها‪14‬‬ ‫وهذه خطوة هامة نحو الخصخصة ال اننا نلحظ عدم بروز نشاط يذكر لهذه الهيئة بالرغم من مرور ما يزيد‬ ‫عن الستنين على تأسيسها وبالرغم من الهمية البالغة لهذه الهيئة والهداف المنوطة بها لتحقيقها‪ .‬ولعل‬ ‫‪.‬السبب في ذلك أنها هي ايضا تفكر بعقلية القطاع العام‪ ،‬لذا فهي ربما في حاجة الى الخصخصة‬ ‫ولعل التعبير هو نفسه ما عبر عنه الستاذ عبدالرحمن الشاطر حينما انتقد هذه الهيئة بقوله‪" :‬ومن خلل‬ ‫التسمية يتضح ان القطاع العام يفكر بطريقة القطاع العام لخلق قطاع خاص تحكمه عقلية القطاع العام"‬ ‫‪ 15.‬وبصفة عامة ربما تكون هذه الهيئة موكل بها مهام اكبر من ان تتحملها‬ ‫مؤيد سعود الحمدي‬ ‫‪03:02 2004-12-12 PM‬‬ ‫ياشباب ممكن نبدا النقاش هنا حول مفهوم الخصخصة‬ ‫حميدان المحلبدي‬ ‫‪03:05 2004-12-12 PM‬‬ ‫مخاطر الخصخصة‬ ‫ان تحويل بعض المؤسسات العامة ذات الحتكار الطبيعي الى القطاع الخاص مع استمرار ها في وضعها‪1 -‬‬ ‫الحتكاري قد يؤدي الى الضرار بمصالح جمهور مستهلكي السلع والخدمات المنتجة من قبل تلك المؤسسة‬ ‫على شكل رفع اسعار تلك السلع والخدمات المنتجة‬ ‫اذا لم تقترن هذه العملية باصلح تشريعي واداري واقتصادي ولم تتجه النية باخلص وثبات نحو مثل هذا‪2-‬‬ ‫الصلح فانها قد لتحقق اهدافها بل قد تؤدي العملية في مثل هذه الحوال الى نتائج عكسية او نكسات‬ ‫اقتصادية‬ ‫ان عمليات بيع ونقل الملكية يجب ان تتم بوعي كامل وباسلوب اداري سليم يضمن سلمة تلك العمليات‪3-‬‬ ‫وبعدها من الفساد‬ ‫اذا لم تنظم الحكومة وجود الشركات متعددة الجنسيات واستثمارها لموالها داخل بلدها فسينتهي بها‪4-‬‬ ‫المر الى استنزاف قدراتها القتصادية‬ ‫ان العتماد على القطاع الخاص بشكل واسع بالخص في القطاعات الستراتيجية قد ينجم عنه انكشاف‪5-‬‬ ‫خارجي اوسع ويؤدي الى زيادة السيطرة الجنبية على القتصاد الوطني‬ ‫اذا لم يتم اعادة تاهيل وتدريب العاملين في القطاع العام الذي سيتم تحويله الى القطاع الخاص سيكون‪6-‬‬ ‫هناك نوع من البطالة‬ ‫‪03:08 2004-12-12 PM‬‬

‫علي محمد البسيسي‬ ‫التخصيص‬

‫الكلمة الفتتاحية لسمو محافظ الهيئة العامة للستثمار‬ ‫"ورشة عمل الفرص الستثمارية في القطاعات المستهدفة بالتخصيص في المملكة"‬ ‫"الحد ‪27/10/1424‬هـ الموافق ‪21/12/2003‬م"‬ ‫لعل أول ما يتبادر إلى الذهن من تساؤلت في هذا المقام هو لماذا تهتم الهيئة العامة للستثمار بموضوع‬

‫التخصيص ؟ ‪ .‬والجواب ببساطة لن الهيئة معنية بحكم اختصاصها ومهامها بالستثمار الذي هو المحرك‬ ‫‪ .‬الساسي لنمو القتصاد الوطني ‪ .‬فما علقة الستثمار بالتخصيص ؟‬ ‫التخصيص وسيلة لجذب الستثمارات المحلية والجنبية ‪ .‬فالتخصيص بما يتطلبه من شروط لنجاحه يساعد‬ ‫على السراع بالصلحات الهيكلية في القتصاد ‪ ،‬ومن ثم إيجاد بيئة استثمارية أكثر جاذبية ‪ .‬وبرامج‬ ‫التخصيص في مختلف دول العالم ما هي إل جزء من سياسة عامة لصلح القتصاد وتحريره من القيود‬ ‫الحكومية والحد من الحتكار وزيادة المنافسة ‪ .‬والكل يتوقع أن تتيح برامج التخصيص المزيد من الفرص‬ ‫الستثمارية مما يؤدي إلى توطين المدخرات وحسن استثمارها في مجالت اكثر كفاءة وأعلى مردودا ‪،‬‬ ‫ويزيد من جذب الستثمارات الخارجية ويرفع كفاءة النتاج ومعدلته ويزيد من فرص العمل ومعدلت‬ ‫‪ .‬التوظيف‬ ‫والغرض الساسي للهيئة العامة للستثمار هو العناية بشؤون الستثمار في المملكة من خلل إعداد‬ ‫سياسات الدولة في مجال تنمية وزيادة الستثمارات المحلية والجنبية ‪ ،‬واقتراح الخطط والقواعد التنفيذية‬ ‫الكفيلة بتهيئة مناخ الستثمار في المملكة بما في ذلك استثمارات الدولة في المشاريع وبرامج الخصخصة‬ ‫‪ .‬وإعداد الدراسات عن فرص الستثمار والترويج لها‬ ‫والتخصيص بما يتيحه من فرص استثمارية عديدة وبما يهيئه من تغيير وإيجاد آليات جديدة في البنية‬ ‫‪ .‬القتصادية والستثمارية مهم لنمو القتصاد الوطني وتنويع مصادر دخله‬ ‫ولذلك عنيت الهيئة بموضوع التخصيص وبالمتابعة المستمرة للخطوات التي اتخذتها الحكومة وإداراتها‬ ‫المختلفة في سبيل تبني برامج لتخصيص بعض النشطة والخدمات المملوكة للدولة ‪ .‬وأنشأت لهذا الغرض‬ ‫وحدة خاصة وفريق عمل لمتابعة هذا الموضوع ومتابعة ما تم في برامجه التنفيذية من تقدم ‪ ،‬ولتوثيق‬ ‫علقات العمل بين الهيئة والجهات الحكومية المسؤولة عن القطاعات المرشحة للتخصيص ‪ ،‬لتكون حلقة‬ ‫‪ .‬وصل بين المستثمرين وهذه الجهات‬ ‫ولهمية التخصيص للقتصاد اهتمت الحكومة مبكرا بموضوع التخصيص وتبنته لمبررات وأسباب قد تتفق في‬ ‫بعضها مع المبررات العامة للتخصيص في أي دولة ‪ ،‬مثل تحقيق الكفاءة في إدارة النشطة القتصادية‬ ‫وتحسين وضع الميزانية العامة وقد تكون لسباب خاصة بها وهو تنمية دور القطاع وزيادة مساهمته في‬ ‫الناتج الجمالي ‪ ،‬وفي الستجابة للطلب المتزايد على الخدمات عموما ‪ ،‬وعلى خدمات الكهرباء والماء‬ ‫‪ .‬والتصالت بشكل خاص ‪ ،‬والناتج من النمو المرتفع في عدد السكان وزيادة النشاط القتصادي‬ ‫ومتى استثنينا تجربة تخصيص ‪ %30‬من شركة سابك في أوائل الثمانينات والشارات العامة لموضوع‬ ‫التخصيص في خطط التنمية الخامسة والسادسـة والسابعة ‪ ،‬فان السعي المنظم من الحكومة لوضع برنامج‬ ‫للتخصيص بدأ بإشارة خادم الحرمين الشريفين في حديث له في مايو ‪ 1994‬إلى رغبة الحكومة في زيادة‬ ‫دور القطاع الخاص في ملكية وإدارة المشاريع الحكومية ‪ .‬وتل ذلك إنشاء لجنة وزارية للتخصيص في عام‬ ‫‪1418‬هـ لتنسيق برامج التخصيص ومتابعة تنفيذها والنظر في المشاريع التي يمكن تحويلها إلى القطاع‬ ‫الخاص وتحديد الهداف العامة للتخصيص والسس التي يجب أن تؤخذ في العتبار لتحقيق هذه الهداف ‪.‬‬ ‫وتعزز هذا السعي بإنشاء المجلس القتصادي العلى في عام ‪1420‬هـ ‪ ،‬وتخويله ‪ ،‬عام ‪1421‬هـ ‪ ،‬تولي‬ ‫مسئولية الشراف على برنامج التخصيص ومتابعة تنفيذه وما يتطلبه ذلك من تنسيق بين الجهات الحكومية‬ ‫‪ .‬وتحديد للنشطة التي يستهدفها التخصيص ‪ ،‬ووضع خطة استراتيجية وبرنامجا زمنيا لتحقيق التخصيص‬ ‫وقد وافق المجلس القتصادي العلى في عام ‪1423‬هـ على استراتيجية التخصيص في المملكة العربية‬ ‫السعودية والتي تناولت أهداف وسياسات التخصيص وأساليبه وضوابطه والقضايا الساسية المطلوب‬ ‫معالجتها أثناء تنفيذ عمليات التخصيص ‪ .‬كما حددت الستراتيجية معايير تحديد الولويات والجراءات اللزمة‬ ‫‪ .‬لتنفيذ برنامج التخصيص‬ ‫وبعد الموافقة على استراتيجية التخصيص بأشهر ‪ ،‬وفي ‪6/9/1423‬هـ أصدر مجلس الوزراء قراره رقم )‬ ‫‪ (219‬الذي يتضمن قائمة المرافق وأنواع النشاط والخدمات المستهدفة بالتخصيص في المرحلة الحالية ‪،‬‬ ‫والقاضي بان تتم مشاركة القطاع الخاص في المرافق وأنواع النشاط والخدمات الوارد ذكرها بالقائمة ‪،‬‬ ‫‪ .‬وتتحدد نوعية وحجم وتوقيت هذه المشاركة طبقا لستراتيجية التخصيص‬ ‫وقد تفاءل المستثمرون بهذه القرارات وتوافدوا على الهيئة العامة للستثمار للستفسار عن هذه القائمة‬ ‫‪ .‬ومعرفة مسار برنامج التخصيص في المملكة والفرص الستثمارية المتاحة الناتجة عنها‬ ‫وخدمة للمستثمرين ومحاولة للجابة على استفساراتهم حول برنامج التخصيص قامت الهيئة العامة‬ ‫للستثمار بالكتابة للوزارات وللدارات الحكومية المسئولة عن القطاعات المستهدفة بالتخصيص طالبة‬ ‫أفادتها بما اتخذ من خطوات وإجراءات لتخصيص هذه المرافق والنشطة والخدمات المستهدفة بالتخصيص‬

‫‪ .‬وما يمكن العلن عنه للمستثمرين من معلومات‬ ‫وكانت الجابات متفاوتة وفي معظمها عامة ول توحي بان هناك تنفيذا دقيقا لما ورد في استراتيجية‬ ‫التخصيص الذي نص على أنه بعد أن تتم عمليات اختيار المنشآت والمشاريع العامة المرشحة للتخصيص "‬ ‫ستتم برمجة التنفيذ وتحديد تسلسل عمليات التخصيص المختلفة " و " وضع برنامج زمني محدد يتم اللتزام‬ ‫به ويؤدي إلى إيجاد برنامج للتخصيص يضمن التنسيق والتحكم في موعد طرح أسهم المنشآت المخصصة ‪.‬‬ ‫" بحيث ل يؤثر سلبا على أوضاع السوق المالية‬ ‫وباستعراض ما ذكر وملحظة أن التوجه لصياغة برنامج محدد للتخصيص بالمملكة العربية السعودية قد بدأ‬ ‫تقريبا ً منذ عشر سنوات ‪ ،‬وباستثناء الخطوات الجريئة والهامة لتخصيص قطاع التصالت وإنشاء شركة‬ ‫التصالت السعودية ودمج شركات الكهرباء بهدف تخصيص حصص الدولة فيها ‪ ،‬نلحظ غياب برنامج محدد‬ ‫‪ .‬للتخصيص رغم الحاجة الماسة لوضع برنامج زمني محدد لتخصيص ما أدرج على القائمة المشار إليها‬ ‫وبعد مرور أكثر من سنة على صدور قائمة النشطة والخدمات المستهدفة بالتخصيص وصدور نظام السوق‬ ‫المالية ونظام مراقبة التأمين التعاوني وغيرها من النظمة والصلحات الهيكلية في القتصاد فان التساؤلت‬ ‫‪ .‬والتطلع إلى سرعة تنفيذ برنامج التخصيص تزداد‬ ‫لذا فان المأمول في هذه الورشة أن نسمع من الخوة المشاركين لسيما القائمين على القطاعات‬ ‫‪ .‬المستهدفة بالتخصيص ‪ ،‬بيان ما تم للوصول إلى برنامج زمني محدد للتخصيص‬ ‫ومن هنا تأتي أهمية ورشة العمل هذه فمن المهم أن نتداول ونذكر أنفسنا بأهمية التخصيص ومعوقات‬ ‫نجاحه حيث أن نجاحه يتطلب قناعة المسؤول والمواطن بدور التخصيص في تحقيق معدلت تنموية عالية‬ ‫وتأثيره اليجابي في رفع الكفاءة النتاجية وتحقيق المر ونه اللزمة والستجابة المناسبة لمواجهة الطلب‬ ‫على الخدمات التي يحتاجها المجتمع ‪ ،‬كما يتطلب التغلب على المعوقات التي تحد من سرعة تنفيذ وتطبيق‬ ‫عملية التخصيص للقطاعات المشار إليها ‪ ،‬وذلك بتوفير المعلومات المطلوبة والنتهاء من الدراسات اللزمة‬ ‫لوضع هذه القائمة موضع التنفيذ ‪ ،‬والتخلص من القيود البيروقراطية في الجهزة الحكومية التي تعيق‬ ‫‪ .‬التخصيص‬ ‫نأمل أن نقوم في هذه الورشة بمناقشة التقدم في البرامج التنفيذية لتخصيص كل نشاط أو مرفق أو‬ ‫خدمات مستهدفة بالتخصيص وبيان ما أنجز من دراسات في هذا المجال وما اتخذ من خطوات تنفيذية ‪،‬‬ ‫وطرح أية عقبات أو صعوبات حالت دون إعلن برامج زمنية محددة لعمليات التخصيـص ‪ ،‬وما إذا كان من‬ ‫هذه العقبات ‪ ،‬على سبيل المثال غياب المرونه المالية لدى الجهات المسؤولة عن هذه القطاعات ‪ ،‬لتوفير‬ ‫الدراسات والموارد البشرية اللزمة لمتابعة خطـوات التخصيص ‪ ،‬أو عدم وجود جهة تنفيذية مستقلة يوكل‬ ‫إليها تنفيذ برنامـج التخصيص ‪ ،‬وتكون قادرة على التعامل بكفاءة مع متطلبات التحول إلى القطاع الخاص ‪،‬‬ ‫‪.‬وتتوفر لديها الكفاءات المتخصصة في هذا الموضوع أو غيرها من العقبات‬ ‫‪ 03:08 2004-12-12 PM‬ياسر عبد الحميد فطاني‬ ‫ڈ تتناول الدراسة موضوع الخصخصة كأحد الوسائل المعاصرة في إطار إصلح القطاع العام وإعادة الهيكلة‬ ‫في الدول النامية عموما ً على وجه الخصوص بعد تحول دور الدولة إلى إنمائي و تصحيحي ‪ .‬وتعتبر مسألة‬ ‫إعادة الهيكلة والتصحيح التي تنتهجها هذه الدول مدفوعة من قبل صندوق النقد والبنك الدوليين في منتهى‬ ‫التعقيد ‪ .‬فهذه الدول تعتمد على سلعة واحدة )أو عدد محدود جدا ً من السلع ( في صادراتها ‪ ،‬ومن ثم فهي‬ ‫أكثر عرضة للصدمات الخارجية ‪ ،‬وهي تعاني من مديونيات خارجية ثقيلة ‪ ،‬وبالتالي عبء كبير من خدمة‬ ‫الدين الخارجي ل يتناسب مع قدراتها القتصادية وبالتالي ينتج عن ذلك عجز متزايد ومزمن في موازناتها‬ ‫العامة وفي ميزانها التجاري وميزان المدفوعات ومعدلت تضخم مرتفعة وبطالة واسعة ‪ ،‬كما أن هذه الدول‬ ‫تعاني من ضعف البنية التحتية وانخفاض كفاءة المؤسسات المالية والقتصادية وانخفاض متوسط دخل‬ ‫‪ .‬الفرد‬ ‫أهـداف الخصـخصـة‬ ‫يعتبر الهدف الذي ينشده برنامج الخصخصة حجر الساس لنجاح البرنامج ‪ ،‬فوضوح الهدف يجعل من السهل‬ ‫تحديد المشروعات الولى بالخصخصة من غيرها وأي غموض في تحديد الهدف هو شهادة مسبقة لفشل‬ ‫البرنامج ‪.‬وتختلف أهداف الخصخصة من بلد إلى آخر كأهداف إجمالية أو تفصيلية على مستوى القطاع أو‬ ‫‪.‬المؤسسات‬ ‫وتأتي في مقدمة أهداف الخصخصة أهداف الكفاءة والتنمية وإطلق ديناميكية النمو في القتصاد وخلق‬ ‫فرص العمل ‪ ،‬ويتأتى ذلك عن طريق اجتذاب رأس المال )المحلي والجنبي( والتقنيات الحديثة وتطوير‬ ‫الكفاءات الدارية والتنظيمية والتسويقية ‪ ،‬ثم يأتي هدف توسيع وتنويع قاعدة الملكية بهدف زيادة المنافسة‬

‫من خلل تشجيع القطاع الخاص على دخول مجالت اقتصادية كانت حكرا ً على القطاع العام ‪ ،‬كما أنها تؤدي‬ ‫‪ .‬إلى توسيع نطاق الملكية واجتذاب رؤوس الموال المحلية والجنبية‬ ‫أما بالنسبة للهداف المالية فيأتي في مقدمتها التخفيف من أعباء الموازنة العامة والمتمثلة في الستنزاف‬ ‫المستمر للخزانة العامة في صورة دعم مستمر ومتزايد للمشروعات العامة والخاسرة ‪ .‬هذا فضل ً عما‬ ‫يمكن أن تشكله الحصيلة المتجمعة من عمليات بيع المشروعات أو التصفية أو العوائد المترتبة على تأجير‬ ‫‪ .‬بعض المشروعات من إضافة إلى حصيلة اليرادات العامة في سد جزء من عجز الموازنة العامة‬ ‫سـياسـات الخصـخصـة‬ ‫برزت الخصخصة كإحدى الوسائل المعاصرة في إطار إصلح القطاع العام وإعادة الهيكلة ‪ ،‬بعد أن تحول‬ ‫دور الدولة من إنمائي إلى تصحيحي وتتحقق الخصخصة من خــلل الفكـر القتصـادي بتغيير هيكـل القتصـاد‬ ‫الوطني القائــم علــى تعايـش قطـاعات الملكيــة )العــام والخــاص والتعاونـي( بالتحــول إلى القطـــاع‬ ‫‪ :‬الخاص وذلك وفق سياستين هما‬ ‫الخصخصة التلقائية ‪ :‬تتلخص في تشجيع القطاع الخاص )أفراد ومؤسسات ( ودعمه بشكل يؤهله لزيادة ‪1.‬‬ ‫ثقله في القتصاد القومي ‪ ،‬على أن ل تؤثر هذه العملية في وضعية النشطة التي يضطلع بها القطاع العام ‪،‬‬ ‫ويعتمد هذا السلوب أساسا ً على تنفيذ الدولة لوسائل تحفيزية تشجع القطاع الخاص ‪ ،‬مع تهيئة القاعدة‬ ‫القتصادية الملئمة لنمو هذا القطــاع ‪ ،‬وذلك بإطـلق قــوى الســـوق وتهيئــة الوسائل الملئمة للستثمار‬ ‫‪ .‬والنتاج في مؤسساته المختلفة‬ ‫الخصخصة الهيكلية ‪ :‬تتلخص في تقليص دور القطاع العام ووزنه الكبير نسبيا ً من خلل بيع بعض ‪2.‬‬ ‫مؤسساته النتاجيــة والخدميــة أو تحويــل إدارتها إلى القطـــاع الخاص ‪ ،‬وبالتالي يندرج هذا السلوب‬ ‫بشكل واضح وشامل في سياسات الصلح القتصادي التي يوصي بها البنك الدولي وتطبقها اليمن شأنها‬ ‫شأن العديد من الدول النامية ‪ ،‬وعادة ما يتطلب تنفيذ هذا السلوب فترة طويلة من الزمن ‪ ،‬وبالذات ما‬ ‫يكفي من الزمن لقيام جميــع المؤسســات الحكوميــة والخاصة بتعديل خططها المتعلقة بالدخار‬ ‫والستثمار ‪ ،‬يتبع هذه الجراءات إجراءات هيكلية مختلفة تستند إلى تصفية المؤسسات العامة التي يثبت‬ ‫عدم جدوى إصلحها ليتم بيعها إلى القطاع الخاص أو حتى فصل ملكيتها عن إدارتها ‪ ،‬تمهيدا ً لضمان إدارة‬ ‫تلك المؤسسات على أســس اقتصادية كفــؤة مــن دون أن تؤثــر فيهـا العتبارات السياسية والجتماعية ‪،‬‬ ‫ويعتبر ما قامت به حكومة العمال البريطانية من تحويل مؤسسات القطاع العام )سواء بالبيع أو التأجير( إلى‬ ‫‪ .‬القطاع الخاص من أبرز التجارب العالمية في أسلوب الخصخصة الهيكلية‬ ‫إعداد ‪/‬د‪ .‬مصطفى حسين المتوكل‬ ‫مجدي محمد الجهني‬ ‫‪03:14 2004-12-12 PM‬‬ ‫من اهداف الخصخصة‬ ‫‪ :‬وتتمثل الهداف الرئيسية لعمليات إعادة الهيكلة والتصحيح في النقاط التالية‬‫إعادة توزيع الدوار بين القطاع العام والقطاع الخاص وانسحاب الدولة تدريجيا ً من بعض النشاطات ‪1-‬‬ ‫‪ .‬القتصادية و إفساح المجال أمام المبادرات الخاصة عن طريق تشجيع الستثمار الخاص‬ ‫التخفيــف مــن العبــاء الماليــة التـي تتحملهــا الموازنــة العامــة نتيجة دعمهــا للمشروعات العامة ‪2-‬‬ ‫الخاســـرة ‪ ،‬وتكريس مواردها لدعم قطاعات التعليم والبحث العلمي والصحة ‪،‬والهتمام بالبنية الساسية‬ ‫والمنشآت القتصادية‬ ‫علي محمد البسيسي‬ ‫‪03:14 2004-12-12 PM‬‬ ‫أساليب التخصيص وضوابطه‬ ‫‪ :‬أ ‪ -‬أساليب التخصيص‬ ‫هي مجموعة من الدوات التي يتم اتباعها لغرض تخصيص المؤسسات والمشاريع والخدمات العامة مع الخذ‬ ‫في العتبار المفهوم الواسع لعملية التخصيص‪ .‬وتتدرج تلك الساليب مابين نقل الملكية إلى الدارة‬ ‫والتشغيل ‪ ،‬والتأجير ‪ ،‬والتمويل أو البيع عن طريق الكتتاب العام أو البيع لمستثمر رئيسي ‪ ،‬ولكل من تلك‬ ‫الساليب آثاره وضوابطه وعوامل نجاحه أو فشله ‪ ،‬وفي الغالب يتم تطبيق أكثر من أسلوب واحد لتنفيذ‬ ‫الهداف الموضوعة‪ .‬وعليه فمن المهم اختيار أسلوب التخصيص بناء على الهداف المحددة باعتبارها‬ ‫‪ :‬الهداف الرئيسية المرغوب في تحقيقها من جراء عملية التخصيص ‪ ،‬وتشمل أساليب التخصيص التي‬

‫‪ :‬عقود الدارة ‪1-‬‬ ‫يتم في هذا السلوب تحويل مسؤولية الدارة والتشغيل والتطوير للمتعاقد أو المستثمر من القطاع الخاص‬ ‫لفترة زمنية ومبلغ مالي يتفق عليهما ‪ .‬وعادة ما يتبع هذا السلوب في الحوال التي تتطلب خبرات‬ ‫ل في الدارة والتشغيل والتسويق ‪ ،‬وكذلك عندما يكون الستثمار الحكومي في‬ ‫متخصصة على مستوى عا ٍ‬ ‫أصول المشروع كبيرا ً وتفضل الحكومة الحتفاظ به عوضا ً عن بيعه‪ ،‬أي انه ليتم نقل ملكية الصول للقطاع‬ ‫الخاص‪ .‬وعلى الرغم من اضطلع المقاول بمهمات الرقابة والشراف اليومي على التشغيل إل أنه ل يتحمل‬ ‫المخاطر التجارية )خسائر التشغيل( في حالة حدوثها‪ ،‬وإنما يتحملها المالك )الدولة(‪ .‬كما أن من سلبيات هذا‬ ‫السلوب إمكانية إساءة المقاول استخدام أصول المشروع ‪ ،‬لن غالبية عقود الدارة تتضمن دفع مبلغ محدد‬ ‫للمقاول مقابل خدمات محددة بصرف النظر عن الربحية ‪ ،‬مما ل يمثل حافزا ً كافيا ً له للمحافظة على‬ ‫‪ .‬الصول ولتحسين الداء‬ ‫‪:‬عقـود التأجيـر ‪2-‬‬ ‫تمثل عقود التأجير اتفاقيات بين الدولة والقطاع الخاص بمقتضاها يقوم الثاني بتزويد المنشأة الحكومية‬ ‫بالخبرات الدارية والفنية لمدة زمنية محددة مقابل تعويضات مالية متفق عليها‪ .‬ويقوم المستثمر من‬ ‫القطاع الخاص باستئجار الصول أو التسهيلت المملوكة للدولة واستخدامها ‪ ،‬ومن خلل هذا العقد ‪ ،‬يتم‬ ‫‪ .‬تحديد مقابل الستئجار الذي يدفعه للدولة ‪ ،‬ومسؤوليات كل طرف منهما تجاه الخر‬ ‫والظاهرة المميزة لعقود التأجير ‪ ،‬أن المستثمر يتحمل كامل المخاطر التجارية الناشئة عن تشغيل هذه‬ ‫الصول ‪ ،‬وبالتالي يكون لديه حافزا ً لتقليل النفقات والمحافظة على الموجودات‪ ،‬وعلوة على ذلك يكون‬ ‫ملتزما ً بصيانة وإصلح الصول التي يستخدمها ‪ ،‬أو أن يساهم في كلفة ذلك طبقا ً لجدول زمني يتفق عليه ‪،‬‬ ‫حيث يرتبط مقابل اليجار الذي يدفعه القطاع الخاص عادة بحالة الموجودات والدخل المتوقع من استغللها‬ ‫‪.‬‬ ‫وفي مثل هذه العقود ‪ ،‬يقوم المستثمر بتعيين الفراد الذين يعملون معه ‪ ،‬بما في ذلك الفراد الحاليين في‬ ‫‪.‬المنشأة الحكومية وفق مايتم التفاق عليه في عقد اليجار‬ ‫‪ :‬عقود التمويل ‪3-‬‬ ‫تمثل عقود التمويل درجة أكثر تقدما ً للتخصيص من الساليب السابقة‪ ،‬حيث يتحمل المستثمر مسؤولية‬ ‫تدبير النفقات الرأسمالية والتشغيلية والستثمارية )بعكس المستأجر(‪ .‬ويعتبر هذا السلوب أفضل بصفة‬ ‫عامة مقارنة بعقود التأجير‪ ،‬إل أن تنفيذه يعتبر أكثر تعقيدا ً نظرا ً لضخامة حجم تمويل التزامات التوسعات‪.‬‬ ‫‪ :‬وتشمل هذه العقود عددا ً من الشكال مثل‬ ‫بناء‪) -‬تملك( ‪ -‬تشغيل ‪ -‬تحويل ‪) (BTO, BT) ،‬بناء ‪ -‬تحويل ‪) -‬تشغيل ‪ (LBO) ،‬تأجير ‪ -‬بناء ‪ -‬تشغيل‬ ‫‪) .‬ملحق( )‪ (BOO‬بناء ‪ -‬تملك ‪ -‬تشغيل ‪ (BBO) ،‬شراء ‪ -‬بناء ‪ -‬تشغيل ‪(BOOT-BOT) ،‬‬ ‫‪ :‬وفي حالة إتباع أحد أساليب عقود التمويل كأحد الخيارات فيجب أن تتم وفقا ً لما يلي‬ ‫ضرورة توفير الطار التنظيمي والقانوني المناسب الذي يكفل حقوق جميع الطراف )الممول‪ ،‬الدولة ‪1- ،‬‬ ‫‪) .‬المستهلك‬ ‫أن يطرح المشروع في منافسة عامة يدعى إليها المؤهلون في المنشآت المتخصصة سواء من داخل ‪2-‬‬ ‫‪ .‬المملكة ‪ ،‬أو من داخلها وخارجها‬ ‫إل عند الضرورة القصوى )‪ (Sovereign Guarantees‬أن لتقدم الحكومة أي ضمانات مالية للمشروع ‪3-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬عقود البيع ‪4-‬‬ ‫‪:‬أ ‪ -‬البيع مباشرة للقطاع الخاص عن طريق الكتتاب العام‬ ‫يلئم هـذا السلوب المنشآت التي تتميز بالستقرار والستمرارية في النشاط وذات المركز المالي السليم‬ ‫والجدوى التجارية ‪ ،‬أو التي يمكن أن تكون ذات جـدوى تجارية في المدى القصير‪ ،‬ويتم بيعها أو بعضا ً من‬ ‫أسهمها إلى القطاع الخاص من خلل طرح السهم للكتتاب العام ‪ .‬كما يلئم هذا السلوب المؤسسات‬ ‫والمشاريع العامة الكبيرة ‪ ،‬بحيث يتم تحويلها إلى منشأة حسب خطـوات التحويل المتعارف عليها‪ ،‬كتصميم‬ ‫الطار القانوني العام المحدد لغراض المشروع ‪ ،‬وفصل أنواع النشاط غير التجارية ‪ ،‬وتعديل أنظمة التعرفة‬ ‫‪ ،‬وتحويل الموجودات واللتزامات بعد التأكد من نظاميتها للمنشأة‪ ،‬ووضع النظام الساسي والنظام‬ ‫‪ :‬المحاسبي وأسس استيعاب الموظفين ‪ .‬ويتطلب نجاح هذا السلوب توفر عدة عوامل منها‬ ‫‪ .‬أن يتوفر قدر كبير من المعلومات المالية والدارية عن عمليات المنشأة *‬ ‫‪ .‬توفر قدر معقول من السيولة النقدية *‬ ‫‪ .‬وجود سوق مالية نشطة *‬

‫وهذا يسمح بتوسيع قاعدة الملكية وجذب مزيد من الستثمارات التي تؤدي إلى تنشيط سوق السهم من‬ ‫خلل فتح المجال لمستثمرين من ذوي القدرة المالية المحدودة‪ .‬كما أن متطلبات هذا السلوب تتركز في‬ ‫إجراءات الطرح والكتتاب بما في ذلك التوقيت المناسب لعملية الطرح ‪ ،‬والحاجة إلى توفر إطار تنظيمي‬ ‫‪ .‬وتسويقي على مستوى جيد مع وجود سوق مالية متطورة‬ ‫‪ :‬ب‪ -‬البيع إلى مستثمر رئيسي‬ ‫تقوم الدولة ببيع المنشأة إلى مستثمر رئيسي يكون قادرا ً على توفير التمويل اللزم‪ ،‬والكفاءة الدارية‬ ‫والتقنية اللزمتين لتطوير النتاج والتسويق‪ .‬ويتميز هذا السلوب بأنه يعمل على توفير التمويل اللزم‬ ‫مباشرة ‪ ،‬وتوفير القدرات المالية والدارية ‪ ،‬والخذ بأسباب التطور التقني والداري ‪ ،‬بالضافة إلى توفير‬ ‫خبرات جديدة وأساليب إنتاجية وإدارية متطورة ‪ .‬وفي اغلب الحالت يكون المستثمر الرئيسي هو منشأة أو‬ ‫مشغل عالمي ذو خبرة طويلة في مجاله ‪ .‬أما سلبيات هذا السلوب فهي منع صغار المستثمرين من فرصة‬ ‫‪ .‬الستثمار ‪ ،‬وعدم توسيع قاعدة الملكية ‪ ،‬واحتمال زيادة المشاكل المرتبطة بالعمالة‬ ‫إضافة إلى الساليب السابقة ‪ ،‬يوجد عدد من الليات والدوات الخرى كطرح المنشأة للبيع للعاملين فيها ‪،‬‬ ‫أو تخصيص جزء من أسهم المنشأة للعاملين بقيمتها السوقية‪ .‬وعادة ما تتبع هذه الساليب في تخصيص‬ ‫المنشآت ذات الربحية أو النتاجية المنخفضة لغرض تحفيز العاملين على تطوير أداء المنشأة‪ ،‬أو اتباع آلية‬ ‫‪ .‬مقايضة الديون في المنشآت المدينة من خلل تقويم الديون وتحويلها إلى أسهم لصالح الدائنين‬ ‫‪ :‬ب ‪ -‬ضوابط عملية تخصيص المؤسسات والمشاريع العامة‬ ‫‪ :‬المبادئ الساسية التي يجب مراعاتها في تنفيذ عملية التخصيص هي‬ ‫‪.‬الفصاح والوضوح ‪1-‬‬ ‫‪.‬سرعة التنفيذ ‪2-‬‬ ‫‪.‬تغيير نمط الدارة ‪3-‬‬ ‫‪ :‬الفصاح والوضوح ‪1-‬‬ ‫‪ :‬لضمان تحقيق الفصاح وكفاءة عملية التخصيص يمكن توجيه برنامج التخصيص وفق التي‬ ‫تنفيذ جميع العمليات بطريقـة واضحـة ومعلنة ومتسقة مع المعايير التجارية المتعارف عليها ‪ ،‬ومالم تكن‬ ‫هناك حقوق قانونية في حالة المشروعات المشتركة ‪ ،‬فلن يتم إجراء بيع مباشر أو مفاوضات مسبقة وفق‬ ‫اتفاقية خاصة إل بعد الحصول على عروض بموجب مناقصات عامة ‪ .‬وقبل وأثناء استكمال البيع يجب أن‬ ‫‪ :‬يكون الجمهور على علم بجميع جوانب العملية كلما أمكن ذلك من خلل‬ ‫‪.‬إعداد مذكرة عرض والعلن عنها بالنسبة لكل مشروع معروض للبيع‬ ‫‪.‬نشر معلومات متكاملة عن الجوانب المالية والدارية وغيرها لتكون في متناول المستثمرين‬ ‫‪.‬إعداد ونشر معايير تصنيف العروض‬ ‫‪.‬فتح العروض بصورة علنية‬ ‫‪.‬نشر تقويم الموجودات وتفاصيل العروض‬ ‫‪ .‬نشر أسماء المستثمرين والسعار المدفوعة وشروط البيع بعد استكمال البيع‬

‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬ ‫*‬

‫‪ :‬سرعة التنفيذ ‪2-‬‬ ‫تعد سرعة التنفيذ في غاية الهمية لنجاح عملية التخصيص ‪ ،‬ويجب تحديد جدول زمني واقعي لكل مرحلة‬ ‫‪ .‬من مراحل عملية التخصيص ‪ ،‬حيث أن العمليات التي تسير ببطء تكون أكثر عرضة للفشل‬ ‫‪:‬تغيير نمط الدارة ‪3-‬‬ ‫يعتبر إجراء تغيير فاعل في نمط الدارة وأسلوبها هدفا ً أساسيا ً لكل عملية تخصيص‪ ،‬فبدون إجراء مثل هذا‬ ‫التغيير لن يتم تحقيق الفوائد المرجوة من التخصيص‪ .‬وليعني ذلك بالضرورة استبدال المديرين الحاليين ‪،‬‬ ‫‪ .‬وإنما تفعيل الداء وتطبيق أسلوب إدارة القطاع الخاص‬ ‫‪ :‬ج ‪ -‬الخطوات الساسية لعملية تخصيص نموذجية لمشروع أو مؤسسة عامة‬ ‫‪ :‬دراسة جدوى تخصيص المنشأة أو المشروع المرشح للتخصيص ‪1-‬‬ ‫تقوم الجهة الحكومية المعنية ‪ ،‬بالتنسيق مع لجنة التخصيص في المجلس القتصادي العلى ‪ ،‬بدراسة وضع‬ ‫المنشأة المالي والتشغيلي ‪ ،‬ودراسة القطاعات التابعة لها ‪ ،‬ومبررات التخصيص ‪ ،‬والعوائد المتوقعة منها ‪،‬‬ ‫وبدائل التخصيص ‪ ،‬ومعوقات التنفيذ ‪ ،‬ومن ثم تقويم مدى إمكانية تخصيص هذا المشروع أو المنشأة العامة‪.‬‬ ‫‪ .‬وترفع الجهة المعنية الدراسة والنتائج والتوصيات إلى لجنة التخصيص‬ ‫‪ .‬تصدر لجنة التخصيص توصية بتخصيص المنشأة أو النشاط ‪2-‬‬

‫في حالة صدور قرار التخصيص ‪ ،‬تقوم الجهة الحكومية المعنية المشرفة على النشاط الذي تقرر ‪3-‬‬ ‫تخصيصه بإعداد البرنامج التنفيذي للتخصيص بناء على الدراسات المطلوبة ‪ ،‬وبعد اعتماده من المجلس‬ ‫‪.‬القتصادي العلى يتم اتخاذ الجراءات والخطوات اللزمة لتمام عملية التخصيص‬ ‫‪ :‬ويشمل البرنامج التنفيذي مايلي‬ ‫أ ‪ -‬محددات السياسة العامة للدولة في القطاع ‪ ،‬والطر التنظيمية الملئمة ‪ ،‬والخطوات والجدول الزمني‬ ‫‪ .‬اللزمين لوضعهما موضع التنفيذ‬ ‫ب‪ -‬تحديد ومعالجة معوقات التنفيذ ‪ ،‬ومدى الحاجة إلى إعادة هيكلة المنشأة )التحويل إلى منشأة‪ ،‬هيكلة‬ ‫‪ .‬مالية ‪ ،‬تسوية أوضاع الموظفين( ‪ ،‬والخطوات والجدول الزمني اللزمين لتنفيذها‬ ‫ج ‪ -‬وضع خطة أولية لتخصيص المنشأة ‪ ،‬بما في ذلك نسبة وطريقة البيع ‪ ،‬وجدول زمني لتمام العملية ‪.‬‬ ‫‪.‬وتكون الخطة الولية أساسا ً لختيار مستشار عام للمساعدة بتنفيذها‬ ‫تقوم الجهة الحكومية المعنية ‪ ،‬بإشراف لجنة التخصيص في المجلس القتصادي العلى ‪ ،‬بإدارة البرنامج ‪4-‬‬ ‫التنفيذي لعملية تخصيص المنشأة بمشاركة جهات حكومية أخرى ‪ ،‬حسب ما تراه لجنة التخصيص ‪ ،‬وتتضمن‬ ‫‪ :‬إدارة البرنامج على سبيل المثال‬ ‫‪ .‬أ ‪ -‬تحديد مهمات المستشار العام وطريقة اختياره‬ ‫‪ .‬ب‪ -‬اختيار المستشار العام والمستشارين الفنيين الخرين‬ ‫‪ .‬ج‪ -‬وضع خطة تنفيذ التخصيص‬ ‫‪ .‬د ‪ -‬تنفيذ خطوات إعادة الهيكلة‬ ‫‪ .‬هـ‪ -‬تدقيق وضع المنشأة وتقويمها‬ ‫‪ .‬و ‪ -‬إعداد المستندات اللزمة للبيع‬ ‫ز ‪ -‬إدارة عملية البيع مثل )تسويق العملية ‪ ،‬تأهيل المستثمرين ‪ ،‬استقدام عروض المستثمرين ‪ ،‬تقويم‬ ‫‪) .‬العروض ‪ ،‬التفاوض على شروط البيع ‪ ،‬وتحضير عقد البيع‬ ‫‪ :‬ح‪ -‬أسلوب التعامل مع القوى العاملة‬ ‫ضرورة توعية العاملين بإيضاح أساليب التعامل مع القوى العاملة في عملية التخصيص ‪ ،‬وبيان آثارها عليهم‬ ‫‪ . :‬وهناك عدد من الساليب للتعامل مع القوى العاملة في عملية التخصيص ‪ ،‬ومنها ما يأتي‬ ‫‪ .‬مشاركة العاملين في ملكية المنشأة مما قد يؤدي إلى تأييدهم إعادة الهيكلة والتخصيص ‪1-‬‬ ‫‪ .‬التعويض العادل للمتقاعدين طواعية أو المسرحين ‪2-‬‬ ‫‪ .‬الحصول على التزام المستثمر بالحتفاظ بالعمالة الحالية ‪3-‬‬ ‫‪ .‬إعادة تأهيل وتدريب العاملين ‪4-‬‬ ‫مؤيد سعود الحمدي‬ ‫‪03:14 2004-12-12 PM‬‬ ‫الخصخصة بفهومها العام هو نقل الملكية العامه وإسناد إدارتها إلي القطاع الخاص‬ ‫مؤيد سعود الحمدي‬ ‫‪03:15 2004-12-12 PM‬‬ ‫ياشباب ممكن تكملو النقاش وكل واحد يذكر ميزات وعيوب الخصخصه من وجه نظره ‪ ،،‬ومدى تطبيقها في‬ ‫المملكه‬ ‫مجدي محمد الجهني‬ ‫‪03:15 2004-12-12 PM‬‬ ‫وتأتي في مقدمة أهداف الخصخصة أهداف الكفاءة والتنمية وإطلق ديناميكية النمو في القتصاد وخلق‬ ‫فرص العمل ‪ ،‬ويتأتى ذلك عن طريق اجتذاب رأس المال )المحلي والجنبي( والتقنيات الحديثة وتطوير‬ ‫الكفاءات الدارية والتنظيمية والتسويقية ‪ ،‬ثم يأتي هدف توسيع وتنويع قاعدة الملكية بهدف زيادة المنافسة‬ ‫من خلل تشجيع القطاع الخاص على دخول مجالت اقتصادية كانت حكرا ً على القطاع العام ‪ ،‬كما أنها تؤدي‬ ‫‪ .‬إلى توسيع نطاق الملكية واجتذاب رؤوس الموال المحلية والجنبية‬ ‫فهد حكمي‬ ‫‪03:17 2004-12-12 PM‬‬ ‫قرار التخصيص وتحدي اليد العاملة الوطنية‬ ‫*ناصر بن حمد الحنايا‬ ‫في خطوة تاريخية وافق مجلس الوزراء في جلسته بتاريخ ‪1423/9/7‬ه )الموافق ‪2002/11/12‬م( على‬ ‫قائمة المرافق والخدمات المستهدفة ببرنامج التخصيص التي اعدها المجلس القتصادي العلى والتي تشمل‬ ‫عددا كبيرا ً من المرافق والخدمات منها المياه والصرف الصحي وتحلية المياه والتصالت والنقل الجوي‬ ‫وخدماته والخطوط الحديدية والطرق وصوامع الغلل ومطاحن الدقيق وخدمات المطارات والبريد والموانئ‬ ‫والمدن الصناعيةوخدمات اخري متعددة في المجالت البلدية والتعليمية والصحيةوالزراعية والجتماعية‬ ‫)والتي تشمل خدمات توظيف السعوديين في القطاع الخاص( فضل ً عن طرح حصص الدولة في الشركات‬ ‫‪.‬المساهمة وفي رؤوس اموال شركات الستثمار العربية والسلمية المشتركة‬

‫وشملت اهداف التخصيص الصادرة بقرار من مجلس الوزراء رفع كفاءة القتصاد الوطني وزيادة قدرته‬ ‫التنافسية لمواجهة التحديات والمنافسة القليمية والدولية‪ ،‬ودفع القطاع الخاص نحو الستثمار وزيادة حصته‬ ‫في الناتج المحلي بما يحقق نموا ً في القتصاد الوطني‪ ،‬وتشجيع راس المال الوطني والجنبي للستثمار‬ ‫محلياً‪ ،‬وزيادة فرص العمل والتشغيل المثل للقوى الوطنية العاملة‪ ،‬وترشيد النفاق العام والتخفيف عن‬ ‫‪.‬كاهل ميزانية الدولة‬ ‫واذا كانت حركة التخصيص قد بدأت فعل ً قبل هذا القرار من خلل البدء في تخصيص قطاعات الكهرباء‬ ‫والتصالت وخدمات المونئ والخدمات البريدية وغيرها ال ان العلن عن قائمة المرافق والخدمات‬ ‫المستهدفة بالتخصيص التي وافق مجلس الوزراء عليها يعني دخول مرحلة جديدة في المنظومة القانونية‬ ‫لعملية التخصيص‪ ،‬ويفتح المجال واسعا ً لزيادة حجم سوق العمل في المملكة وتوفير المزيد من فرص‬ ‫العمل في مختلف المرافق والخدمات التي شملها التخصيص والتي ينبغي الستفادة منها في توظيف اليد‬ ‫‪.‬العاملة الوطنية كاحد اهداف التخصيص التي حددها قرار مجلس الوزراء‬ ‫ان المتامل في انواع الخدمات والمرافق التي ادرجت ضمن قائمة التخصيص في المرحلة الحالية والتي‬ ‫يمكن اضافة المزيد اليها حسب ما اوضحه معالي وزير المالية والقتصاد الوطني سيجد ان هناك مئات‬ ‫اللوف من فرص العمل المتاحة التي هي بانتظار شغلها باليد العاملة الوطنية على المدي القريب‬ ‫والمتوسط والبعيد‪ ،‬وفي المنظور القريب يمكن الستفادة من اليد العاملة الوطنية في كثير من الوظائف‬ ‫التي تنشأ نتيجة لبرامج التخصيص خاصة الوظائف التي تتناسب ومخرجات الجهات التعليمية والتدريبية‬ ‫المختلفة هو ما يتطلب قيام مجلس القوى العاملة والجهات ذات العلقة كوزارة العمل والشؤون الجتماعية‬ ‫ووزارة التعليم العالي والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني والجهات المسؤولة عن توطين اليد‬ ‫العاملة بالمسارعة الى دراسة سبل اعداد وتوظيف اليد العاملة السعودية بما يتواكب مع البرنامج الزمني‬ ‫للتخصيص الذي لم تتضح ملمحه بعد بالرغم من اهميته لتفعيل استراتيجية التخصيص وصول ً الى تحقيق احد‬ ‫‪.‬اهدافها وهو زيادة فرص العمل والتشغيل المثل للقوى الوطنية العاملة‬ ‫وكيل وزارة الداخلية *‬ ‫المساعد للحوال المدنية‬ ‫المصدر‬ ‫‪http://www.alriyadh.com/Contents/19.../FORALL_913.php‬‬ ‫تحياتي‬ ‫فهد‬ ‫نبيل بن محمد الغامدي‬ ‫‪03:19 2004-12-12 PM‬‬ ‫‪ privatization‬الخصخصة‬ ‫تعددت مفاهيمها‬ ‫تعني التملك ‪1-‬‬ ‫تعني تحرير النشاط القتصادي والمالي واعطاء القطاع الخاص دور اكبر وذالك بالحد من احتكار الدولة ‪2-‬‬ ‫الخصخصة هي علقه تعاقدية بين الدوله والقطاع الخاص وذالك بأدخال الخبرة الدارية لهذا القطاع في ‪3-‬‬ ‫أنشطة المشآت العامة وادارتها وفقا للقطاع الخاص‬ ‫الخصخصة سياسة أصلحية اقتصادية لتحويل المشروعات العامة الى مشروعات خاصة في مجال ( ‪4-‬‬ ‫) الملكية والدارة بالساليب المتاحة‬ ‫علي محمد البسيسي‬ ‫‪03:19 2004-12-12 PM‬‬ ‫أهداف وسياسات التخصيص‬ ‫حدد قرار مجلس الوزراء رقم )‪ (60‬وتاريخ ‪1/4/1418‬هـ ثمانية أهداف للتخصيص في المملكة العربية‬ ‫السعودية والسس التي يجب أن تؤخذ في العتبار لتحقيق هذه الهداف ‪ .‬وقضى قرار مجلس الوزراء رقم‬ ‫)‪ (257‬وتاريخ ‪11/11/1421‬هـ بأن يتولى المجلس القتصادي العلى مسؤولية الشراف على برنامج‬ ‫التخصيص ومتابعة تنفيذه ومايتطلبه ذلك من تنسيق بين الجهات الحكومية وتحديد للنشاط الذي يستهدفه‬ ‫التخصيص ‪ ،‬وأن تصدر قائمة النشاط المستهدف بالتخصيص بقرار من مجلس الوزراء وأن يضع المجلس‬ ‫‪ .‬القتصادي العلى خطة استراتيجية وبرنامجا ً زمنيا ً لتحقيق ذلك‬ ‫أ ‪ -‬أسس إعداد الستراتيجية‬ ‫وبناء على ذلك تم إعداد استراتيجية التخصيص في المملكة العربية السعودية وفق مانص عليه قرار مجلس‬ ‫الوزراء رقم )‪ (60‬وتاريخ ‪1/4/1418‬هـ بالستمرار في زيادة حصة القطاع الخاص وتوسيع مساهمته في‬ ‫القتصاد الوطني باتباع أفضل الوسائل المتاحة بما في ذلك تحويل بعض أنواع النشاط القتصادي إليه‪ ،‬وأن‬

‫يكون توسيع اشتراك القطاع الخاص في التنمية القتصادية وتمكينه من القيام بدوره في الستثمار والتمويل‬ ‫‪ .‬وفق خطة التنمية الوطنية‬ ‫وتنص الهداف العامة والسس الستراتيجية لخطة التنمية السابعة الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم )‪(58‬‬ ‫وتاريخ ‪28/3/1420‬هـ في الهدف الثامن على "زيادة مساهمة القطاع الخاص في عمليات التنمية القتصادية‬ ‫والجتماعية" ‪ ،‬كما ينص الساس الستراتيجي الثالث على "الستمرار في سياسة فتح المجال للقطاع‬ ‫الخاص لمزاولة كثير من المهمات القتصادية والجتماعية شريطة أن يترتب على ذلك منفعة حقيقية في‬ ‫‪ " .‬تخفيض التكلفة ‪ ،‬وحسن الداء ‪ ،‬وتشغيل المواطنين‬ ‫ب ‪ -‬تعريف التخصيص‬ ‫التخصيص هـو عملية تغيير في الملكية أو الدارة للمؤسسات والمشاريع والخدمات العامة من القطاع‬ ‫الحكومي إلى القطاع الخاص اعتمادا ً على آليات السوق والمنافسة ‪ ،‬وذلك بتطبيق أساليب متعددة تتراوح‬ ‫ما بين عقود الدارة والتشغيل ‪ ،‬واليجار ‪ ،‬والتمويل أو البيع الكلي أو الجزئي للموجودات إلى القطاع الخاص‬ ‫‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬أهداف وسياسات التخصيص‬ ‫حدد قرار مجلس الوزراء رقم )‪ (60‬وتاريخ ‪1/4/1418‬هـ أهداف التخصيص ‪ ،‬التي سيتم استعراضها‬ ‫ومناقشة كل هدف تمهيدا ً لتحديد السياسات اللزمة لتحقيق هذه الهداف مع الخذ في العتبار التكامل‬ ‫‪ :‬وعدم الزدواجية في السياسات ‪ ،‬على النحو التي‬ ‫الهدف الول‪ :‬رفع كفاءة القتصاد الوطني وزيادة قدرته التنافسية لمواجهة التحديات والمنافسة القليمية‬ ‫‪.‬والدولية‬ ‫يمكـن تعزيز الكفاءة القتصادية من خـلل إخضاع المشاريع لقوى السوق ‪ .‬ويرتبط هدف تعزيز القـدرات‬ ‫التنافسية ارتباطا ً وثيقا ً بالستراتيجية العامة لتنمية القطاع الخاص في المملكة ‪ ،‬كما أن المبادرات المهمة‬ ‫التي اتخذت حتى الن لتوفير مناخ الستثمار الملئم كتطوير سوق رأس المال وسوق العمل سوف تساعد‬ ‫‪ .‬في تحقيق هذا الهدف ‪ ،‬مع أهمية إخضاع جميع منشآت القطاع الواحد للعمل في نفس ظروف المنافسة‬ ‫الهدف الثاني ‪ :‬دفع القطاع الخاص نحو الستثمار والمشاركة الفاعلة في القتصاد الوطني وزيادة حصته في‬ ‫‪ .‬الناتج المحلي بما يحقق نموا ً في القتصاد الوطني‬ ‫إن وجود قطاع خاص ناضج وقوي يعد في غاية الحيوية بالنسبة للمملكة ‪ ،‬فالقطاع الخاص قادر على تحقيق‬ ‫الميزة النسبية ويتيح فرصة أفضل لتنويع القاعدة القتصادية بعيدا ً عن العتماد على النفط ‪ ،‬ولديه الكفاءة‬ ‫‪ .‬في توجيه الستثمارات الرأسمالية نحو القطاعات العلى مردودا ً والقدر على الستمرار الذاتي تجارياً‬ ‫ولتوسيع مشاركة القطاع الخاص يجب أن يتضمن التخصيص تبني أساليب الدارة المتبعة في القطاع الخاص‬ ‫والمتمثلة في العمل على أسس تجارية حتى في حالة التحويل إلى منشأة واحتفاظ الدولة بالنسبة الكبرى‬ ‫‪ .‬من الملكية‬ ‫كما يجب أن يتضمن برنامج التخصيص تسهيل الجراءات لتشجيع استثمارات القطاع الخاص وضمان قدرة‬ ‫‪ .‬المشاريع المخصصة على تحقيق النمو الذاتي‬ ‫السياسات اللزمة لتحقيق هذا الهدف‬ ‫العمل على تخصيص المشاريع والمنشآت والخدمات العامة المناسبة لمشاركة القطاع الخاص وإفساح ‪1-‬‬ ‫‪ .‬المجال للمنافسة‬ ‫‪ .‬العمل على أن يؤدي التخصيص إلى زيادة حجم الستثمارات المباشرة القادرة على الستمرار الذاتي ‪2-‬‬ ‫‪ .‬العمل على إدارة جميع المشاريع المخصصة جزئيا ً أو كليا ً وفق أسس تجارية ‪3-‬‬ ‫التعجيل بمراجعة جميع النظمة والجراءات ذات العلقة بنشاط القطاع الخاص لغرض توفير البيئة ‪4-‬‬ ‫‪ .‬المناسبة بما في ذلك تبسيط الجراءات وتذليل العقبات‬ ‫‪ .‬الهدف الثالث‪ :‬توسيع نطاق مشاركة المواطنين في الصول المنتجة‬ ‫يمكن للتخصيص أن يكون وسيلة فاعلة لتوسيع نطاق مشاركة المواطنين في ملكية الصول المنتجة في‬ ‫المنشآت والمشاريع العامة من خلل استخدام أسلوب الكتتاب العام في التخصيص والذي يعتبر أهم‬ ‫‪.‬أساليب التخصيص في تطوير سوق رأس المال المحلي‬ ‫‪ :‬السياسات المطلوبة لتحقيق هذا الهدف‬ ‫العمل على مشاركة شريحة كبيرة من المواطنين في أنواع النشاط المختلفة المحولة للقطاع الخاص ‪1-‬‬ ‫‪ .‬من خلل اتباع أسلوب الكتتاب العام كوسيلة للتخصيص كلما أمكن ذلك‬ ‫‪ .‬استخدام إجراءات واضحة وشفافة لتنفيذ جميع عمليات التخصيص ‪2-‬‬ ‫تسخير وسائل العلم المختلفة للترويج لهداف التخصيص وفوائد مشاركة القطاع الخاص على القتصاد ‪3-‬‬

‫‪ .‬الوطني ورفاهية المجتمع‬ ‫‪ .‬الهدف الرابع‪ :‬تشجيع رأس المال الوطني والجنبي للستثمار محلياً‬ ‫يمثل التخصيص التزام الحكومة بالصلح القتصادي ‪ ،‬وإعطاء صورة إيجابية لجذب الستثمارات الجنبية ‪.‬‬ ‫كما يساعد التخصيص في تطوير سوق المال وإيجاد آليات جديدة لتعبئة رأس المال وجذب رؤوس الموال‬ ‫‪ .‬الوطنية الموجودة في الخارج‪ ،‬وكذلك جذب رؤوس الموال الجنبية ومدخرات المقيمين في المملكة‬ ‫‪ :‬السياسات المطلوبة لتحقيق هذا الهدف‬ ‫تسهيل مشاركة الستثمارات الجنبية في ملكية المشاريع وأنواع النشاط النتاجية المخصصة وفق ‪1-‬‬ ‫‪ .‬الضوابط المنظمة لذلك‬ ‫التطوير المستمر للسوق المالي لتاحة الفرصة لمزيد من الستثمارات المحلية والجنبية ‪ ،‬مع توفير ‪2-‬‬ ‫‪ .‬المزيد من القنوات لستقطاب المدخرات‬ ‫الهدف الخامس‪ :‬زيادة فرص العمل والتشغيل المثل للقوى الوطنية العاملة ومواصلة تحقيق زيادة عادلة‬ ‫‪.‬في دخل الفرد‬ ‫تمثل تنمية الموارد البشرية الوطنية عنصرا ً أساسيا ً في التنمية‪ ،‬لذلك فإن برنامج التخصيص سيولي هذا‬ ‫المر أهمية خاصة ‪ ،‬بما في ذلك السعودة ‪ ،‬من خلل وضع النظمة الملئمة والحوافز للقطاع الخاص‬ ‫لتوظيف المواطنين ‪ .‬وقد يكشف تخصيص بعض المشاريع عن زيادة العمالة لديها عن الحاجـة الحقيقية ‪،‬‬ ‫وفي معظم الحالت يمكن إعادة تدريب أو رفع مستوى مهارات هذه العمالة ‪ ،‬كما أن النمو المحتمل‬ ‫للمشاريع المخصصة وفتح القطاعات للمنافسة يساعد على معالجة قضية العمالة الفائضة ‪ .‬وفي المدى‬ ‫القصير يمكن التفاق مع المنشآت المخصصة بالبقاء على موظفيها إلى أن تقوم بدراسة احتياجاتها‬ ‫التوسعية المستقبلية اللزمة لمقابلة الطلب المتزايد على خدماتها والتي ستعكس مدى الحاجة الفعلية‬ ‫لموظفيها ‪ ،‬مع إعداد البرامج اللزمة للتعامل مع العمالة الفائضة إن وجدت سواء بتدريبهم وإعادة تأهيلهم أو‬ ‫‪ .‬تمليكهم سندات أو أسهم في رأس مال المنشأة المخصصـة كجزء من تعويضهم أو غير ذلك‬ ‫السياسات اللزمة لتحقيق هذا الهدف‬ ‫العمل على أن تشمل عملية التخصيص إقامة استثمارات مباشرة جديدة لستيعاب القوى البشرية ‪1-‬‬ ‫‪.‬الوطنية‬ ‫تعزيز القوى الوطنية العاملة وزيادة معدلت السعودة وتوفير فرص تأهيل وتدريب العمالة الوطنية على ‪2-‬‬ ‫‪.‬رأس العمل مقابل احتياجات التوسعة‬ ‫‪ .‬المعالجة العادلة لوضاع العمالة الفائضة الناتجة عن تحويل النشاط إلى القطاع الخاص ‪3-‬‬ ‫‪.‬الهدف السادس‪ :‬توفير الخدمات للمواطنين والمستثمرين في الوقت وبالتكلفة المناسبين‬ ‫قد يؤدي التخصيص وخاصة للمشاريع التي تتمتع بحقوق امتيازات احتكارية إلى زيادة السعار وانخفاض‬ ‫جودة الخدمات ‪ ،‬لن بعض المنشآت )الخدمات( قبل التخصيص تحصل على إعانات حكومية ‪ ،‬لذلك فإن‬ ‫معالجة هذه الجوانب تعتبر في غاية الهمية مما يدعو إلى إنشاء هيئة تنظيمية مستقلة تتولى معالجة هذه‬ ‫‪.‬الجوانب‬ ‫‪ :‬السياسات اللزمة لتحقيق هذا الهدف‬ ‫العمل على إنشاء هيئة تنظيمية مستقلة للتعامل مع المسائل الجتماعية والتنظيمية والشرافية لمراعاة ‪1-‬‬ ‫‪.‬مصالح المستهلكين كتوفير الخدمات وجودتها وتكلفتها‬ ‫وضع أسلوب منظم لتحديد تعرفة الخدمات يراعي التكلفة ‪ ،‬ويؤدي إلى استمرار تقديم الخدمة ‪ ،‬وتمويل ‪2-‬‬ ‫كّن الدولة من تقديم الدعم اللزم عند الحاجة‬ ‫‪ .‬استثمارات المنشآت المقدمة لها ‪ ،‬ويم ِ‬ ‫الهدف السابع‪ :‬ترشيد النفاق العام والتخفيف عن كاهل ميزانية الدولة بإتاحة الفرصة للقطاع الخاص‬ ‫‪.‬بتمويل وتشغيل وصيانة بعض الخدمات التي يمكنه القيام بها‬ ‫من المتوقع أن تحقق الميزانية العامة للدولة فوائد متعددة نتيجة خفض اعتمادات النفقات التشغيلية في‬ ‫الميزانية العامة للدولة عند تخصيص المؤسسات العامة أو تحويل إدارة المرافق العامة إلى القطاع الخاص‬ ‫‪.‬عن طريق عقود الدارة أو التأجير ‪ ،‬أو عقود بنائها وتشغيلها من قبل القطاع الخاص‬ ‫‪ :‬السياسات اللزمة لتحقيق هذا الهدف‬ ‫تقييم مشروعات التجهيزات الساسية والمرافق العامة لتحديد جدوى تحويل إدارتها إلى القطاع الخاص ‪1-‬‬ ‫‪.‬مع المحافظة على دور الدولة في توفير بعض الخدمات الضرورية‬ ‫إيقاف أي استثمارات حكومية إضافية للمشروعات العامة بعد الموافقة على تخصيصها باستثناء ماهو ‪2-‬‬ ‫ضروري منها ومتطلبات الصيانة وإعادة التنظيم المالي والقانوني والتشغيلي لتأهيل هذه المشروعات‬ ‫‪.‬وتجهيزها للبيع‬ ‫الهدف الثامن‪ :‬زيادة إيرادات الدولة عن طريق عائد المساهمة في النشاط المراد تحويله للقطاع الخاص‬

‫وعن طريق ما تحصل عليه من مقابل مالي مثل ما تحصل عليه عند منح المتيازات وكذلك عن طريق‬ ‫‪.‬اليراد المحصل من بيع الدولة لجزء من حصتها‬ ‫تهدف الدولة إلى تحقيق نتائج مالية إيجابية من التخصيص ‪ ،‬سواء من خلل الحصول على عائدات بيع‬ ‫المشروع العام بالكامل ‪ ،‬أو المشاركة في الرباح والحصـول على عائدات بيع جزء من ملكيتها في‬ ‫المشروع ‪ ،‬وغالبا ً ما تحقق عملية المشاركة في الرباح والحتفاظ بجزء من ملكية المشروع إيرادات افضل‬ ‫للدولة نتيجة ارتفاع قيمة السهم المتبقية لدى الدولة عند تحسن أداء المشروع المخصص إضافة إلى نصيب‬ ‫‪.‬الدولة من توزيع الرباح على المساهمين‬ ‫‪ :‬السياسات اللزمة لتحقيق هذا الهدف‬ ‫‪ .‬طرح المشاريع العامة المراد تخصيصها للمنافسة ‪1-‬‬ ‫‪ .‬وضع الليات التي تكفل حصول الدولة على دخل مستمر من المشاريع المخصصة ما أمكن ذلك ‪2-‬‬ ‫‪ .‬وضع الجراءات الكفيلة بحصول الدولة على العائد المناسب من بيع المنشآت العامة للقطاع الخاص ‪3-‬‬ ‫د ‪ -‬الترتيبات الدارية والتنفيذية لستراتيجية التخصيص‬ ‫قضى قرار مجلس الوزراء رقم )‪ (257‬وتاريخ ‪11/11/1421‬هـ بأن يتولى المجلس القتصادي العلى‬ ‫مسؤولية الشراف على برنامج التخصيص ومتابعة تنفيذه وما يتطلبه ذلك من تنسيق بين الجهات الحكومية ‪،‬‬ ‫ويحدد المجلس القتصادي العلى النشاط الذي يستهدفه التخصيص إضافة إلى ما تبادر باقتراحه الجهات‬ ‫الحكومية الخرى ‪ ،‬وتصدر قائمة النشاط المستهدف بالتخصيص بقرار من مجلس الوزراء ‪ ،‬ويضع المجلس‬ ‫القتصادي العلى خطة استراتيجية وبرنامجا ً زمنيا ً لتحقيق ذلك‪ ،‬وتعد الجهة المشرفة على كل نشاط يتقرر‬ ‫تخصيصه برنامجا ً تنفيذيا ً لذلك بناء على الدراسات المطلوبة ‪ ،‬ويتم اتخاذ الجراءات والخطوات اللزمة‬ ‫‪ .‬لتمام عملية التخصيص حسب النظام‬ ‫وبناء على قرار المجلس القتصادي العلى رقم )‪ (6/22‬وتاريخ ‪12/5/1422‬هـ القاضي بإعادة تشكيل لجنة‬ ‫التخصيص في المجلس القتصادي العلى برئاسة المين العام للمجلس ‪ ،‬وعضوية مندوبين من وزارات‬ ‫المالية والقتصاد الوطني ‪ ،‬والصناعة والكهرباء ‪ ،‬والتجارة ‪ ،‬والتخطيط ‪ ،‬بالضافة إلى عضوين من الهيئة‬ ‫‪ .‬الستشارية للشؤون القتصادية‬ ‫ولتتمكن اللجنة من القيام بالعمال والمهمات اللزمة لداء المجلس مسؤولياته وممارسته اختصاصه فيما‬ ‫‪ :‬يتعلق بالتخصيص ‪ ،‬فإنها ستقوم بما يأتي‬ ‫‪ .‬اقتراح استراتيجية التخصيص تمهيدا ً لعتمادها من المجلس القتصادي العلى ‪1-‬‬ ‫‪ .‬اقتراح المؤسسات والمشروعات والخدمات العامة المستهدف تخصيصها وتحديد الولويات ‪2-‬‬ ‫‪ .‬تحديد إطار العمل التنظيمي والتنفيذي لعملية التخصيص ‪3-‬‬ ‫‪ .‬متابعة تنفيذ عمليات التخصيص والشراف عليها ‪4-‬‬ ‫‪ BB‬عامر سعيد أحمد خلوفة‬ ‫‪12-12-2004 03:20 PM‬‬ ‫تعني الخصخصة نقل الملكية العامة أو إسناد إدارتها إلى القطاع الخاص‬ ‫‪ 03:20 2004-12-12 PM‬عبدالعزيز منيف المطيري‬ ‫‪ :‬يهدف برنامج الخصخصة لمساعدة القتصاد في النواحي التالية‬ ‫‪.‬زيادة إنتاجية المشاريع لتمكين من المنافسة بشكل أفضل على المستوى الفضل‪1-‬‬ ‫تشجيع الستثمار المحلي وجلب استثمارات جديدة وذلك لزيادة مستوى الستثمار وبالتالي تقليص‪2-‬‬ ‫‪ .‬مستوى البطالة‬ ‫‪ .‬وقف استنزاف المال العام من خلل تقليص الدعم للمشاريع الخاسرة‪3-‬‬ ‫‪ .‬تمكين الحكومة من إنجاز مهامها مثل التخطيط والتنظيم والشراف‪4-‬‬ ‫‪ .‬تقليص الحاجة إلى قروض أجنبية لتمويل المشاريع الحالية أو مشاريع جديدة‪5-‬‬ ‫‪ .‬توسيع سوق المال المحلي وتوجيه الستثمارات الخاصة نحو استثمارات طويلة الجل‪6-‬‬ ‫‪ 03:20 2004-12-12 PM‬ياسر عبد الحميد فطاني‬ ‫مفهوم الخصخصةفي التعبير القتصادي نقل الملكية العامة أو إسناد إدارتها إلى القطاع الخاص‬ ‫‪ BB‬عامر سعيد أحمد خلوفة‬ ‫‪12-12-2004 03:21 PM‬‬ ‫تأخذ الخصخصة أسلوبين‪ ،‬الول‪ :‬هو بيع أصول مملوكة للدولة إلى القطاع الخاص‪ .‬والثاني‪ :‬هو أن تتوقف‬ ‫الدولة عن تقديم خدمات كانت تضطلع بها في السابق مباشرة وتعتمد على القطاع الخاص في تقديم تلك‬ ‫‪.‬الخدمات‬ ‫مجدي محمد الجهني‬ ‫‪03:21 2004-12-12 PM‬‬ ‫وتأتي في مقدمة أهداف الخصخصة أهداف الكفاءة والتنمية وإطلق ديناميكية النمو في القتصاد وخلق‬ ‫فرص العمل ‪ ،‬ويتأتى ذلك عن طريق اجتذاب رأس المال )المحلي والجنبي( والتقنيات الحديثة وتطوير‬

‫الكفاءات الدارية والتنظيمية والتسويقية ‪ ،‬ثم يأتي هدف توسيع وتنويع قاعدة الملكية بهدف زيادة المنافسة‬ ‫من خلل تشجيع القطاع الخاص على دخول مجالت اقتصادية كانت حكرا ً على القطاع العام ‪ ،‬كما أنها تؤدي‬ ‫‪ .‬إلى توسيع نطاق الملكية واجتذاب رؤوس الموال المحلية والجنبية‬ ‫نبيل بن محمد الغامدي‬ ‫‪03:22 2004-12-12 PM‬‬ ‫هناك أتجاهين حول تعريف الخصخصة‬ ‫) التجاة الول ) الخصخصة مشروع يتم بيعة بالكامل للقطاع الخاص‬ ‫) التجاة الثاني ) يميل الى بيع جزء من رأس المال للمشروع وهو التجاه الكثر قبول‬ ‫علي محمد البسيسي‬ ‫‪03:24 2004-12-12 PM‬‬ ‫القضايا الساسية التي يجب معالجتها خلل عمليات التخصيص‬ ‫أ ‪ -‬الطار التنظيمي للقطاعات المخصصة‬ ‫يعتبر وضع الطار التنظيمي للقطاعات المخصصة من أهم عناصر عمليات التخصيص على الطلق ‪ ،‬وخاصة‬ ‫في القطاعات التي تتمتع فيها منشأة واحدة بحقوق امتياز تحتكر بموجبها السوق‪ ،‬أو أنها تسيطر على جزء‬ ‫‪ .‬كبير منه ‪ .‬وتعتبر منشآت التجهيزات الساسية من أهم المنشآت التي تحتاج للتنظيم‬ ‫‪ :‬وتتلخص الهداف التي تنشأ من أجلها الطر التنظيمية فيما يلي‬ ‫حماية المستهلكين من احتمال قيام مقدمي الخدمات )المنشآت( ذات المتيازات الحتكارية باستغلل *‬ ‫‪.‬الوضع الحتكاري ‪ ،‬وبالتالي رفع السعار أو قلة توفير الخدمة المقدمة أو تدني جودتها‬ ‫حماية المستثمرين بحيث يكون تدخل الحكومة في النشاط ضمن ماهو متفق عليه ول يكبد المستثمرين *‬ ‫أعباء إضافية تؤثر سلبا ً على عوائدهم ‪ ،‬خصوصا ً وأن المستثمرين يوظفون أحيانا ً استثمارات كبيرة قد‬ ‫‪ .‬تستغرق سنوات طويلة للبدء في الحصول على عائد‬ ‫‪ .‬تشجيع الكفاءة النتاجية وتطوير المنافسة بين شركات القطاع المختلفة *‬ ‫تقوم هيئات التنظيم في العادة بمنح التراخيص لمقدمي الخدمات والتنسيق بينهم والعمل على مراقبة‬ ‫‪ .‬التنفيذ بناء على التراخيص الممنوحة‬ ‫هيئات التنظيـم‬ ‫إن إنشاء هيئات التنظيم يعتبر جزءا ً ل يتجزأ من عملية التخصيص ‪ ،‬خاصة في قطاع الخدمات العامة ‪،‬‬ ‫‪ :‬وهناك ثلثة نماذج لهذه الهيئات‬ ‫هيئة تنظيم منفصلة لكل خدمة من خدمات القطاع الواحد مثل ‪) :‬إنشاء هيئة مستقلة لتنظيم خدمة *‬ ‫‪ ) .‬التصالت وهيئة أخرى مستقلة لتنظيم البريد ‪ ...‬الخ‬ ‫هيئة تنظيم واحدة لكل قطاع ‪ ،‬ويعني ذلك إنشاء هيئة تنظيم واحدة لقطاع الطاقة )كهرباء ‪ ،‬غاز( ‪ ،‬وأخرى *‬ ‫‪) .‬للنقل )السكك الحديدية ‪ ،‬الطيران ‪ ،‬الطرق البرية ‪ ،‬الملحة البحرية‬ ‫‪ .‬هيئة تنظيم لمجموعة من القطاعات كالطاقة والتصالت والنقل *‬ ‫ويتم اختيار النموذج المناسب بناء على دراسة متأنية وشاملة لهداف وإيجابيات وسلبيات كل نموذج ومدى‬ ‫ملءمته للمملكة ‪ ،‬وتوصي لجنة التخصيص في المجلس القتصادي العلى باختيار النموذج المناسب بعد‬ ‫‪ .‬استكمال الدراسة من قبل الجهات المعنية‬ ‫استقللية هيئات التنظيم‬ ‫تعتبر استقللية هيئات التنظيم من أهم عوامل ضمان نجاحها في القيام بمهمات الفصل والتمييز بين الحقوق‬ ‫والواجبات والمصالح المشتركة ‪ ،‬وحصولها على ثقة جميع الطراف التي يهمها القطاع من حكومة‬ ‫ومستثمرين ومشغلين ومستهلكين ‪ ،‬وأن تتمتع هذه الهيئات بالشخصية العتبارية وبالستقلل الداري‬ ‫‪ .‬والمالي‬

‫ب ‪ -‬أسعـار تقديم الخدمات‬ ‫ن من قبل الدولة وذلك حسب ضرورة‬ ‫تختلف أسعار الخدمات في المنشآت العامة حيث أن بعضها معا ٌ‬ ‫وأهمية الخدمات المقدمة‪ .‬وحيث لتوجد آلية واضحة لتحديد أسعار خدمات المنشآت العامة تعكس التكلفة‪،‬‬ ‫‪.‬فإن ذلك يعيق تنفيذ التخصيص خصوصا ً من وجهة نظر المستثمرين‬ ‫ونظرا ً لتأثر مستويات أسعار الخدمات العامة بالعانات الحكومية وخصوصا ً بعض العانات التي يعتبر وجودها‬ ‫عائقا ً أساسيا ً للتخصيص ‪ ،‬ومصدرا ً رئيسيا ً لعدم الكفاءة القتصادية‪ ،‬فإن من الضروري وضع أسلوب منظم‬ ‫لتحديد تعرفة الخدمات يراعي التكلفة ‪ ،‬ويؤدي إلى استمرار تقديم الخدمة‪ ،‬وتمويل استثمارات المنشآت‬ ‫‪ .‬المقدمة لها ‪ ،‬ويسمح للدولة بتقديم الدعم اللزم عند الحاجة‬

‫ج ‪ -‬تجهيز وإعـادة هيكلـة القطاعات والمنشآت العامة المراد تخصيصها‬ ‫عادة ما تثار مسألة إعادة هيكلة المنشآت أو المشاريع العامة المراد تخصيصها قبل تنفيذ عملية التخصيص ‪،‬‬ ‫وكقاعدة عامة يفضل أن تترك قضايا إعادة الهيكلة الرئيسية للمالكين الجدد‪ ،‬إل أنه في بعض الحيان ليمكن‬ ‫تجنب إعادة الهيكلة ‪ ،‬فقد تكون هناك التزامات كبيرة تنعكس سلبا ً على قيمة المشروع‪ .‬ويستدعي المر‬ ‫تجزئة المنشأة لتحسين الهيكل العام للقطاع‪ .‬ويكون التجهيز وإعادة الهيكلة بشكل أساسي نتيجة لواحد أو‬ ‫‪ :‬أكثر من الترتيبات التية‬ ‫إعادة الهيكلة المالية‪ :‬وتشمل إما إضافة أو حذف أصول أو التزامات لغرض تحسين المركز المالي *‬ ‫‪.‬للمنشأة‬ ‫إعادة هيكلة الجهاز الوظيفي‪ :‬ويشمل ذلك تحويل الموظفين أو العمالة من المنشأة العامة إلى المنشأة *‬ ‫المخصصة ‪ ،‬ومعالجة أوضاع هؤلء الموظفين بناء على دراسة متكاملة وخطة واضحة تضعها المنشأة حسب‬ ‫‪ .‬احتياجاتها المستقبلية‬ ‫إعادة الهيكلة الفنية )التجزئة(‪ :‬تساعد التجزئة بشكل كبير في إنشاء بيئة نظامية فاعلة ‪ ،‬فمثل ً في قطاع *‬ ‫الكهرباء قد يكون من الفضل فصل نشاط التوليد ونشاط النقل ونشاط التوزيع عن بعضها كل على حدة ‪،‬‬ ‫كما أن قيمة الجزاء قد تكون أعلى من قيمة الكل ‪ ،‬ولكن توجد هناك حالت تتطلب دمج المنشآت قبل‬ ‫‪.‬التخصيص لغرض رفع كفاءتها النتاجية‬ ‫د ‪ -‬الشركاء الستراتيجيون‬ ‫إن حجم القضايا وتعقيدات إجراءات العمل التي تواجه بعض المنشآت والمشاريع العامة المرشحة‬ ‫للتخصيص كبيرة جدا ً ‪ ،‬وهذا يعني بأن مهمة الصلح كبيرة ‪ ،‬وغالبا ً ماتفوق هذه المهمات إمكانات وصلحيات‬ ‫الدارة ‪ ،‬إذ أن ذلك يتطلب تحسين الداء وتعديل السعار وتطوير أساليب تجارية في العمل ‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫القدرة على التنافس المحلي والعالمي ‪ ،‬وبالتالي يأتي دور الشريك الستراتيجي وطنيا ً كان أم أجنبياً‬ ‫للمشاركة في تقديم رأس المال المطلوب والمشاركة في المخاطرة‪ ،‬وتقديم التقنية المتقدمة والخبرة‬ ‫الدارية لتحسين الداء وإيجاد قيمة إضافية ‪ ،‬مما يتطلب أن يكون الشريك الستراتيجي ذا قدرة مالية ‪،‬‬ ‫ف من‬ ‫ولديه الخبرة في إدارة منشآت مماثلة لحجم المنشأة المراد تخصيصها ‪ ،‬وقادرا ً على توفير عدد كا ٍ‬ ‫‪.‬الخبراء الداريين والفنيين ‪ ،‬وأن يكون ذا سمعة طيبة‬ ‫هـ ‪ -‬إيجاد المناخ المناسب لنجـاح برنامج التخصيص‬ ‫يعتمـد نـجاح برنامـج التخصيص على فعالية المناخ الذي يهدف إلى نمو القطاع الخاص ‪ ،‬وهناك ثلثة جوانب‬ ‫‪.‬مهمـة لهـذه البيئة وهي ‪ :‬أسواق رأس المال ‪ ،‬وتنمية الموارد البشرية ‪ ،‬والبيئة النظامية‬ ‫أسـواق رأس المال ‪1-‬‬ ‫يعتبر تطوير السوق المالي أحد أهم السياسات التي سيتم اتباعها من أجل تحقيق بعض أهداف عملية‬ ‫التخصيص ‪ ،‬ومنها توسيع نطاق مشاركة المواطنين في ملكية الصول المنتجة في المنشآت والمشاريع‬ ‫‪ .‬العامة ‪ ،‬وكذلك تشجيع رأس المال الوطني والجنبي للستثمار محلياً‬ ‫وتوجد علقة وطيدة بين التخصيص والسوق المالي ‪ ،‬ففي الوقت الذي يؤدي التخصيص إلى تطوير السوق‬ ‫المالي من خلل جذب الشركات الستثمارية والمستثمرين لتنويع محافظهم الستثمارية بأسهم شركات‬ ‫ذات إدارات جيدة ‪ ،‬وفي قطاعات متنوعة ‪ ،‬مثل التصالت والكهرباء والسمنت والبنوك والنقل ‪،‬‬ ‫واستقطاب صغار المستثمرين مما سيؤدي إلى إيجاد أدوات استثمارية ذات طابع جماعي ‪ ،‬وإيجاد توازن في‬ ‫السيولة بين البنوك والسوق المالي‪ ،‬وإيجاد فرص لستثمار أموال مؤسسات التأمينات والتقاعد‬ ‫والمؤسسات المالية الخرى‪ ،‬فإن وجود سوق مالية متطورة يؤدي إلى إنجاح التخصيص ‪ ،‬وذلك عند اللجوء‬ ‫إلى تخصيص بعض المنشآت عن طريق الكتتاب العام في السوق المالي الذي يتطلب أن تتوفر فيه‬ ‫‪ :‬مجموعة من المواصفات منها‬ ‫الطار التنظيمي والقانوني الذي يحمي حقوق المستثمرين ويضع أسس تنظيم السوق بناء على لوائح *‬ ‫‪ .‬وتعليمات واضحة ومعلنة‬ ‫البنية التحتية القوية اللزمة لتطوير سوق مالي قوي يتناسب مع المكانيات القتصادية من حيث الجهاز *‬ ‫‪ .‬الداري الكفء والتجهيزات التقنية اللزمة‬ ‫ف مـن الدوات الستثمارية بما يسمح بمشاركة كافة أنواع المستثمرين صغارا ً وكباراً‪ ،‬مواطنين *‬ ‫عدد ٌ كا ٍ‬ ‫‪ .‬ومقيمين‬ ‫تنمية الموارد البشرية ‪2-‬‬ ‫‪ .‬يعتبر وجود موارد بشرية متطورة وذات إنتاجية عالية عامل ً رئيسيا ً لنجاح برنامج التخصيص‬ ‫وحيث تواجه الموارد البشرية حاليا ً صعوبة التوظيف بسبب ضعف التأهيل والمنافسة من قبل العمالة‬ ‫الوافدة ‪ ،‬إضافة إلى ما قد ينتج عن التخصيص من عمالة فائضة عن احتياجات المنشآت المراد تخصيصها ‪،‬‬ ‫ولهمية تنمية الموارد البشرية وتطوير قدراتها العملية والتنافسية ‪ ،‬فيتطلب الوضع إلزام المنشآت المراد‬

‫تخصيصها بإعداد برامج تدريبية مناسبة لعادة تأهيل العمالة‪ ،‬وتنمية قدراتها العملية ‪ ،‬لمساعدتها على‬ ‫الحتفاظ بوظائفها في المنشآت المراد تخصيصها ‪ ،‬ومساعدتها في سهولة الحصول على فرص عمل في‬ ‫‪ .‬منشآت وشركات أخرى‬ ‫البيئة النظامية ‪3-‬‬ ‫تعتبر النظمة والجراءات المتعلقة باستثمارات ونشاط القطاع الخاص ‪ ،‬وكفاءة الجهزة المختصة بتطبيقها ‪،‬‬ ‫وسرعة الحسم في ما ينشأ حولها من منازعات ‪ ،‬من أهم القضايا التي تتطلب المراجعة والتحديث والتكامل‬ ‫‪ ،‬لغرض تطويرها بما يوفر البيئة المناسبة للقطاع الخاص للعمل بكفاءة وفاعلية ‪ ،‬وذلك لمواجهة التحديات‬ ‫والمنافسة القليمية والدولية ‪ ،‬حيث سيؤدي الوضوح والشفافية في الجراءات والنظمة وسهولة تنفيذها‬ ‫إلى طمأنة المستثمر وعدم الحاجة إلى مطالبته للدولة بمزيد من الضمانات التي غالبا ً ما يشترط توفيرها‬ ‫‪ .‬في ظل عدم وضوح الجراءات واكتمال النظمة‬ ‫‪03:24 2004-12-12 PM‬‬

‫فهد حكمي‬ ‫‪ :‬الخصخصة‬

‫بالرغم من شيوع استخدام كلمة الخصخصة إل أنها ذات معان متعددة ‪ ،‬فهي من جانب تعني تقليص دور‬ ‫دولة الرفاه بتشجيع العتماد على النفس والعمل التطوعي ‪ ،‬كما تعني من جانب ضيق تحويل الدارة إلى‬ ‫القطاع الخاص‪ .‬ويعود الختلف حيال ما تعنيه الفكرة إلى اختلف ما يتم في إطار سياسة التخصيص من بلد‬ ‫لخر‬ ‫الشئون القتصادية‬ ‫وزارة المالية والقتصاد الوطني‬ ‫الرياض‪ -‬المملكة العربية السعودية‬ ‫تحياتي‬ ‫فهد‬ ‫عمر مريزيق الحمدي‬ ‫‪03:25 2004-12-12 PM‬‬ ‫اساليب الخصخصة كالبيع المباشر والتأجير وبيع الصول الكلي او الجزئي في سوق الوراق المالية او بيعها‬ ‫للعاملين‪ ،‬وتبرز هناك تساؤلت عند التنفيذ‪ ،‬ماذا نبيع‪ ،‬ولمن نبيع واي المشاريع‪ ،‬هل الرابحة ام الخاسرة‪ ،‬هل‬ ‫يتم البيع للمستثمر المحلي ام الجنبي‪ ،‬هل الطر المؤسسية والقانونية ملئمة‪ ،‬ثم ما هي انعكاسات‬ ‫‪.‬الخصخصة على اصحاب الدخول المحدودة‬ ‫نبيل بن محمد الغامدي‬ ‫‪03:25 2004-12-12 PM‬‬ ‫)وحينما نتحدث في موضوع تعريف الخصخصه لبد من العروج الى موضوع ) ماهي دوافع الخصخصة ؟‬ ‫أرجو أنبداء في هذا الموضوع أيه الخوه‬ ‫‪ BB‬عامر سعيد أحمد خلوفة‬ ‫‪12-12-2004 03:25 PM‬‬ ‫‪:‬اقتباس‬ ‫المشاركة الصلية بواسطة نبيل بن محمد الغامدي‬ ‫هناك أتجاهين حول تعريف الخصخصة‬ ‫) التجاة الول ) الخصخصة مشروع يتم بيعة بالكامل للقطاع الخاص‬ ‫) التجاة الثاني ) يميل الى بيع جزء من رأس المال للمشروع وهو التجاه الكثر قبول‬ ‫ماذا تقصد ببيع جزء من راسمال للمشروع‬ ‫مجدي محمد الجهني‬ ‫‪03:26 2004-12-12 PM‬‬ ‫الخصخصة باختصار ‪ :‬هي أن تجعل الحكومة المجال الكبر للقطاع الخاص أي للشركات الخاصة غير‬ ‫‪ .‬الحكومة في تسويق السلع وإنتاجها‬

‫عمر مريزيق الحمدي‬ ‫‪03:28 2004-12-12 PM‬‬ ‫ان خصخصة الشركات هو قرار سياسي قبل كل شيء وله اثار اقتصادية واجتماعية عديدة يتطلب اخذها‬ ‫‪.‬بنظر العتبار عند القرار ويجب تشكيل الهيئة العامة للخصخصة‬ ‫فهد حكمي‬ ‫‪03:29 2004-12-12 PM‬‬ ‫ان جميع التعاريف السابقة تعني ان الدولة عندما تقوم بتخصيص الدارات الحكومية إلى قطاعات خاصة‬ ‫فهذا سوف يؤدي بالتأكيد إلى تخفيف العبء على الدولة وعلى ميزانية الدولة مما يؤدي إلى تسديد الدين‬ ‫العام على الدولة‬ ‫تحياتي‬ ‫فهد‬ ‫‪ 03:29 2004-12-12 PM‬أحمد محمد محمد جباري‬ ‫الثار المتوقعة للخصخصة بالقابضة ‪6.4‬‬ ‫من المتوقع بعد اجراء عملية )الخصخصة بالقابضة( السابقة الذكر حدوث بعض الثار والنتائج اليجابية على‬ ‫القتصاد الليبي‪ ,‬اذا ما تمت الجراءات بسهولة ويسر وتحسنت واستقرت الظروف والقوانين والتشريعات‬ ‫القتصادية‪ ,‬ال انه من العسير توقع مدى النجاح او تحديد المقاييس القتصادية‪ ،‬ذلك ان القتصاد يعتمد على‬ ‫‪.‬تصرف النسان وسلوكياته وخصوصا في خضم التغيرات القتصادية التي تمس حياته مباشرة‬ ‫وعليه فلبد أن نتوقع وال نفاجئ بحدوث الظواهر السلبية والحباطات الشيء الذي قد يؤثر على نجاح هذه‬ ‫‪.‬التجربة قليل ولكن بدون افشالها‬ ‫‪:‬ولعل اهم هذه الظواهر‬ ‫اول‪ :‬حدوث بعض الرفض من جانب القوى العاملة بالشركات المملكة التي بلغ عددهم عام ‪ 2001‬حولي‬ ‫‪ 186000‬عامل وموظف بالضافة الى اكثر من ‪ 13000‬عامل غير ليبي وخصوصا اذا ما تم الستغناء عن‬ ‫بعض من هذه العمالة او معظمها وربما تشتد حدة الرفض لتصل الى الشغب وبعض المشاكل الخرى التي‬ ‫نحاول تفاديها ول نرغبها‪ ,‬ال انه بالتعاون مع بعض الجهات الرسمية يمكن اعادة تنسيبهم الى مواطن شغل‬ ‫اخرى منتجة حتى وان أدى المر الى الستغناء عن بعض التقنية‪ ,‬او تدفع لهم رواتب الى حين ايجاد فرص‬ ‫عمل لهم او باعادة تأهيلهم او بزيادة المشاريع التنموية او بفرض هؤلء العاملين على الشركات الجنبية‬ ‫العاملة في ليبيا وخصوصا تلك التي لم تستخدم عمالة ليبية بالحد المطلوب والمعقول وتشجيع هذه‬ ‫الشركات بمنحها بعض الحوافز المادية والمعنوية للتغلب على هذه المشكلة كما يمكن الستعانة "بصندوق‬ ‫‪.‬دعم الصناعات المحلية " الموكل اليه بصفة عامة‪ ,‬المساعدة في عمليات نقل الملكية‬ ‫و قد أدلى الدكتور شكري غانم امين اللجنة الشعبية العامة برأيه في حل هذه المشكلة الحساسة والهامة‬ ‫وذلك "بعمل سياسة للعاملين بحيث ل يرهق المصنع او المجمع النتاجي بعدد عاملين أكثر من احتياجاته في‬ ‫نفس الوقت ول يكون التخلص من العاملين بشكل عشوائي بل بطريقة تخلق فرصا للعاملين وعمل اخر‬ ‫يتجهون اليه وهذا سيتم عن طريق استغلل كل الفرص المتاحة لتسوية عدد من الليبيين الباحثين عن عمل‬ ‫او الزيادة المرجوة في بعض المصانع والتجمعات النتاجية‪ ,‬وهذه احدى النقاط الهامة التي ستؤخذ في‬ ‫‪.‬العتبار عند اقرار تنفيذ القطاع الهلي"‪22‬‬ ‫ثانيا‪ :‬نظرا لكون هذه الطريقة في الخصخصة جديدة‪ ,‬لذا فقد يكون هناك انطباع لذى البعض بأنها تشكل‬ ‫تهديدا لمصالحهم الحيوية الشخصية فيقومون بمحاربتها ورقلتها ال ان ذلك لن يطول وستتوقف محاولتهم‬ ‫طوعا او كرها‪ .‬كما أن البعض الخر قد يرى بأنها طريقة معقدة وبالتالي مشكوك في جدواها ونتائجها‪ .‬ال انه‬ ‫في النهاية وكما اسلفنا سابقا إذا تم تنفيد البرنامج كما هو مخطط له واقتنع المسؤولون ورجل الشارع بذلك‬ ‫‪.‬فانه لن يستغرق مدة طويلة في تنفيذها ونجاحها باذن الله‬ ‫ثالثا‪ :‬وجود اعباء مالية كبيرة ومتنوعة في الوحدات والشركات المملكة والتي يتمثل معضمها في الرواتب‬ ‫المتأخرة للمستخدمين وكذلك اعباء الضرائب والضمان الجتماعي والديون الخرى مثل الكهرباء والبريد‬ ‫‪.‬والمصارف وغيرها‪ ,‬مما يشكل عائقا في شراء هذه الشركات والوحدات القتصادية‬ ‫وهذه المشكلة يمكن التغلب عليها ومعالجتها من قبل المختصين الماليين والمكاتب الستشارية التي ستقوم‬ ‫بتقييم اصول وخصوم هذه الشركات والوحدات المملكة حالة بحالة‪ ,‬كما ستقوم بتقديم توصياتها بالخصوص‪،‬‬ ‫كما يمكن كذلك التعاون في توزيع هذه العباء على الطراف المعنية بنسب متفاوتة والستعانة )بصندوق‬

‫دعم الصناعات المحلية( الذي من اختصاصه معالجة الزمات المالية المترتبة عن اعادة هيكلية الشركات‬ ‫‪.‬والمصانع‬

‫‪:‬أما أهم النتائج اليجابية القتصادية المتوقعة لعملية الخصخصة فهي ما يلي‬ ‫‪.‬اول‪ :‬تحسين دخل العاملين بهذه الشركات وارتفاع دخلها وأرباحها‬ ‫ثانيا‪ :‬تحسين مستوى النتاج كما ونوعا‪ ,‬وتوفير احتياجات المستهلك بدون معاناة )بل برما يفتح الطريق‬ ‫‪.‬لسيادته( وفتح أسواق جديدة وارتفاع النتاجية وتحسين كفاءة الدارة بصفة عامة‬ ‫ثالثا‪ :‬التوقف عن استنزاف الخزانة العامة بل ويبدأ تدفق الموال عليها نتيجة بيع الشركات المملكة وتعويض‬ ‫‪.‬العجز بالخزانة وزيادة في دخل الضرائب‬ ‫‪.‬رابعا‪ :‬تحريك عجلة بقية القطاعات الخرى وخلق رواج بها مثال المصارف والتأمين‬ ‫خامسا‪ :‬تحسين ميزان المدفوعات نتيجة القلل من المصروفات والعمالة الجنبية والتوريدات نتيجة‬ ‫‪.‬الستغلل المثل للموارد وتدفق الرساميل الجنبية للمستثمر‬ ‫سادسا‪ :‬و كأخر التوقعات‪ ,‬هو خلق منافسة قوية مع الشركات الجنبية العاملة في ليبيا التي تقوم بتنفيذ‬ ‫المشاريع المتوسطة والصغيرة وذلك في المدى القريب‪ ,‬ومنافستها في المشاريع الكبيرة على المدى البعيد‬ ‫ولعل هذا يعد تفاؤل وهدفا كبيرين ولكنهما متوقعان جدا اذا ما استقرت المور وسارت كما ينبغي واذا ما‬ ‫تمت هذه الخطوة فإن فوائدها القتصادية والجتماعية ل شك ستكون عظيمة وستشمل الفوائد الخمس‬ ‫السابقة الذكر‪ ,‬كما ستكون لها فوائد اخرى عظيمة يتطلع اليها كل مواطن وهي الحرية القتصادية من‬ ‫‪.‬سيطرة الشركات الجنبية التي هي جزء من الحرية السياسية‬ ‫الخلصة‬ ‫ان عملية الخصخصة هذه فكرة جديدة وتمتاز بأنها عملية لمكانية وبساطة تطبيقها كما انها مبنية على‬ ‫اسس عملية معقولة وسليمة علوة على انها تتميز بمراعاتها لمباديء مجتمعنا النسانية وظروفه الجتماعية‬ ‫والقتصادية وتطلعاته للنفتاح نحو العالم وتحتاج لتطبيقها جهودا مخلصة وعقول تمتاز بالفكر المتحرر‬ ‫والديناميكية في تنفيذ القرارات كما انها ليست بلسما وحيدا يشفي من جميع امراضنا القتصادية بل هي‬ ‫اقرب للعملية الجراحية‪ .‬قد تؤلم بدايتها ال ان نتائجها اليجابية المتوقعة ستعوض عن كل اللم والمعاناة‬ ‫ويجب ان تسبقها وتتبعها مجموعة من الحلقات والعمليات الخرى المكملة لها والتي سيعم خيرها ليس فقط‬ ‫‪.‬على مساهميها بل وعلى مجتمعنا الليبي بأسره لنها مصممة خصيصا له‬ ‫كما ل يفوتنا الذكر بأنها تتمشى مع تطلعات وتوصيات كافة المؤتمرات القتصادية خلل السنوات الخيرة في‬ ‫طرابلس وتطلعات وتوصيات المسؤلين الليبيين على كافة المستويات والتي يمكن اختصارها في "خلق‬ ‫المناخ المناسب للستثمار الهلي وتشجيع الفراد على الدخار والستثمار وازالة العوائق من امامهم واتباع‬ ‫اساليب مختلفة في عمليات التمليك والسراع في انشاء سوق للوراق المالية‪ ,‬وتطوير القوانين‬ ‫والتشريعات اللزمة بما يتمشى وصيغة المرحلة واعطاء الولوية للمنتجين للمشاركة في الملكية و تفعيل‬ ‫‪.‬القطاع المصرفي في انجاح عملية نقل الملكية"‪23‬‬ ‫علي محمد البسيسي‬ ‫‪03:29 2004-12-12 PM‬‬ ‫الخصخصة‬ ‫) التحول الى القطاع الخاص (‬ ‫‪ :‬يمكن تعريف الخصخصة‪ ،‬وفق إحدى تعريفاتها بأنها‬ ‫إدارة المنشأة على أساس تجاري‪ ،‬من خلل نقل ملكيتها كليا ً أو جزئيا ً للقطاع الخاص‪ ،‬أو بتأجير خدمات "‬ ‫‪ " .‬إدارة محترفة تضطلع بمهمة تسيير المنشأة على هذا الطريق‬ ‫‪ PM.‬جميع الوقات بتوقيت السعودية‪ .‬الساعة الن » ‪08:21‬‬ ‫< صفحة ‪ 2‬من ‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫<‬

‫عرض ‪ 40‬مشاركات من هذا الموضوع في صفحة واحدة‬ ‫‪Powered by: vBulletin Version 3.0.3‬‬ ‫‪Copyright ©2000 - 2007, Jelsoft Enterprises Ltd.‬‬ ‫تعريب وتطوير » فريق عمل منتديات محبوبتي‬

Related Documents

New Wordpad Document (2)
November 2019 18
New Wordpad Document (2)
November 2019 14
New Wordpad Document (2)
October 2019 24
New Wordpad Document (2)
November 2019 14
New Wordpad Document (2)
November 2019 16
New Wordpad Document (2)
August 2019 19