Muzik

  • November 2019
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View Muzik as PDF for free.

More details

  • Words: 2,235
  • Pages: 13
‫الفهرس‬

‫القدمة )‪۱‬‬ ‫الشورى وأهيتها وحدودها )‪۲‬‬ ‫ظهور موقف النافقي ف هذه الغزوة وسبب ذلك )‪۳‬‬ ‫‪ )٤‬حكم الستعانة بغي السلمي ف القتال‬ ‫‪ )٥‬التأل ف حال سرة بن جندب ورافع بن خديج وها طفلن يقتحمان القتال‬ ‫‪ )٦‬اشهيد ل يغسل ول يصلى عليه‬ ‫الرجع )‪۷‬‬

‫التمة)‪۸‬‬

‫القدمة‬

‫المد ل الذي سهل لعبادة إل مرضاته سبيل‪.‬وأوضح لم طريق الدايه وجعل اتباع الرسول عليها‬ ‫دليل‪.‬واتذهم عبيد ال مامرواله بالعبودية ول يتخذوا من دونه وكيل‪,‬والمد ل الذي أرسل ممدا‬ ‫للناس مرجا ونصيا‪.‬فجعل القرأن لرسالته برهانا ودليل‪.‬‬ ‫لقد قمت ف إتاز هذا البحث ف عدة أيام أذن ل ل فالمد الثنأ ل الذي قدرل هذه القدرة لكتابة‬ ‫هذا البحث التعلق بشخصية أعظم سية النبوية‪.‬وكما أنثى أيضا احبيت أن أكتب هذا البحث بأسهل‬ ‫طريقة حت يسهل إل القارئ‪.‬‬

‫غزوة أحد‬ ‫سببها أن بقية من زعما ء قريش من ل يقتلوا ف غزوة بدر‪.‬اجتمع رأيهم على الثأر لقتلهم ف‬ ‫بدر‪.‬وأن يستعنوا بعي أب سفيان وما فيها من أموال لتجهيز جيس قوي لقتال رسول ال‬

‫)ص)زفاجتمعت كلمة قريش على ذلك‪,‬وانضم اليهم غيهم أيضامن يسمون بالحابيش‪,‬واستعانوا‬ ‫بعدد كبي منالنسوة كي ينعن الرجال من الفرار اذا أحدق بم السلمون‪.‬وخرجوامن مكة وقد بلغوا‬ ‫‪.‬ثلثة آلف مقاتل‬

‫وسع رسول ال)ص) بالب فاستشار أصحابه وخيهم بي الروج للقاتم وقتالم‪,‬والبقاء ف‬ ‫الدينة‪,‬فان دخلوا عليهم فيها قاتلوهم‪,‬فكان رأي بعض شيوخ من السلمي عدم الروج من‬ ‫الدينة‪,‬وكان عبد ال بن أب بن سلول حاب هذا الرأي‪,‬غي أن كثيا من الصحابة من ل يكن لم‬ ‫شرف القتال ف بدر رغبوا ف الروج‪,‬وقالوا ))يا رسول ال اخرج بنا ال أعدائنا‪ ,‬ليرون أنا جبنا‬ ‫عنهم وضعفنا))‪...‬ول يزل أصحاب هذا الرأي برسول ال )ص)حت وافقهم على ماأرادوا‪ ,‬فدخل‬ ‫بيته فلبس درعه وأخذ سلحه وظن الذين ألوا ءقالوا ‪ :‬استكرهناك يا رسول ال‪ ,‬ول يكن لنا ذلك‪,‬‬ ‫فان شئت فاقعد‪ .‬فقال رسول ال)ص)‪)):‬ما ينبغي لنب اذا لبس لمته)أي درعه) أن يضعها حت‬ ‫)يقاتل))‪١۷)-‬‬

‫______________________________________________________‬ ‫رواه ابن اسحاق والمام أحد‪ ,‬وروى الطبي قريبا منه‪ ,‬وانظر سية ابن هشام ‪ ,٦٢ /٢ :‬وتاريخ الطبي‪ ,٢/٥٠٠ :‬وترتيب مسند المام أحد ‪)١۷) ٢٢/٥٢:‬‬

‫ث ان النب )ص) خرج من الدينة ف ألف من أصحابه‪ ،‬وذلكيوم السبت لسبع ليال خلون من‬ ‫شوال على رأس اثني وثل ثي هجرته عليه الصلة والسلم‪ ،)١٨)-‬حت اذا كانوا بي الدينة وأحد‬ ‫انذل عبد ال بن أب بن سلول بثلث اليش‪ -‬وعامتهم من شيعته وأصحابه‪-‬وكر راجعا بم وهو‬ ‫‪)).‬يقول ‪)):‬عصان وأطاع الولدان ومن لرأي له‪ ,‬وما ندري علم نقتل أنفسنا ؟‬

‫وتبعهم عبد ال بن حرام يناشدهم ال أن ل يذلوا نبيهم ‪ ,‬فلم يستجبوا لندائه‪ ,‬وقال‬ ‫زعيمهم ‪ )):‬لونعلم يقتال لتبعناكم))‪ .‬وروى البخاري رضي ال عنه أن السلمي اختافوا ف أمر‬ ‫هؤلء الذين انذلوا عن السلمي‪ ,‬ففرقة منهم تقول نقاتلهم‪ ,‬وأخرى تقول دعوهم‪ ,‬فنل ف ذلك‬ ‫قوله تعال ‪ :‬فمالكم ف النافقي فئتي وال أركسهم با كسبوا ؟ أتريدون أن تدوا من أضل ال﴾‪-‬‬ ‫‪{)١٩){.‬النساء‬

‫واقترح بعض الصحا بة ال ستعانة باليهود‪ ,‬بناء على ما بينهم من ميثاق التناصر فقال رسول‬ ‫ال)ص)‪)) :‬ل نستنصر بأهل الشرك على أهل الشرك))‪.)٢٠)-‬وعسكر النب )ص) وأصحابه‪ -‬وهم‬ ‫ل يزيدون على سبع مئة مقاتل‪ -‬ف الشعب من أحد‪ ،‬فجعل ظهور السلمي ال أحد واستقبلوا‬ ‫الدينة‪،‬وجعل على البل خلف السلمي خسي راميا‪،‬وأمر عليهم عبد ال بن حبي وأوعز اليهم‬ ‫قائل‪)):‬قوهواعلى مصافكم هذه فاحوا ظهورنا‪ ،‬فان رأيتمونا انتصرنا‪،‬فل تشركونا‪ ،‬وان رأيتمونا‬ ‫)نقتل فل تنصرونا))‪-‬‬

‫)‪٢١‬‬

‫______________________________________________________‬ ‫طبقات ابن سعد ‪ ,۳/٨۳ :‬وسية ابن هشام ‪٦٢ /٢ :‬‬ ‫صحيح البخاري ‪٥/۳١ :‬‬ ‫طبقات ابن سعد‪ ، ۳/٨٠ :‬وروى ابن اسحاق نوه ‪٢/٦٥:‬‬ ‫ابن سعد ‪ ، ۳/٨٠ :‬وابن هشام بألفظ قريبة من هذه ‪ .‬وروى نوه البعخاري‪٥/٢٩ :‬‬

‫وأمسك النب )ص) بسيف فقال‪)):‬من يأخذ هذا السيف بقه؟ فأقبل أبو دجانة قائل‪:‬أنا آخذ‬ ‫بقه‪ ،‬فأعطاه اياه‪ ،‬فأخرج أبو دجانة عصابة حراء فعصب با رأسه )وكان ذلك شأنه عندما كان‬ ‫يريد أن يقاتل حت الوت)‪ ،‬ث راح يتبختر بي الصوف‪.‬فقال رسول ال )ص)‪:‬انا لشية يبغضها ال‬ ‫ال ف مثل هذا الوطن)‪.)٢٢‬ث أعطى رسول ال )ص) اللواء لصعب بن عمي رضي ال عنهزوكان‬ ‫‪.‬الذي يقود ميمنة الشركي خالد بن الوالد‪،‬وميسرتم عكرمة بن أب جهل‬

‫فاقتتل الناس‪،‬وحيت الرب‪ ،‬وراح السلمون يسون الشركي ف اندفاع مذهل‪ ،‬وكان ف‬ ‫مقدمة البارزين والقاتلي أبو دجانة‪ ،‬وحزة بن عبد الطالب‪ ،‬ومعصب بن عمي‪.‬وقتل معصب بن‬ ‫عمي دون الرسول )ص) فأخذ اللواء علي بن أب طالب رضي ال عنه‪،‬وما هو ال أن أنزل ال نصره‬ ‫السلمي‪ ،‬فانكشف الشركي منهزمي ل يلوون على شيء ونساؤهم يدعون بالويل‪.‬وتبعهم السلمون‬ ‫يقتلون ويغنمون‪ .‬فتكلم الرماة الذين كانوا على البل ف النول‪ ،‬واختلفوا فيما بينهم‪ ،‬فنل كثي‬ ‫منهم ظنا منهم بأن الرب قد وضعت أوزارها‪،‬وراحوا يأخزون مع أصحابه الغنائم‪ ،‬وثبت رئيسهم‬ ‫عبد ال بن جبي مع عدد يسي قائل‪:‬لأجاوز أمر رسول ال )ص)‪.‬ونظر حالد بن الوالد ال خلء‬ ‫البل وقلة أهله‪ ،‬فكر راجعاباليل وتبعه عكرمة‪ ،‬فحملواعلى من بقي من الرماة فقتلوهم وأميهم‪،‬‬ ‫‪).‬وأخذوا يهجمون على السلمي من اللف‬

‫)‪٢۳‬‬

‫وحينئذ انكشف السلمون وداخلهم الرعب ‪ ،‬وأخذا السلمون يقتتلون على غي شعار أو‬ ‫هدى‪ ،‬واوجع الشركون ف السلمي قتال ذريعا ‪ ،‬حت خلص إل رسول ال )ص) فرمي بالجارة‬ ‫حت رمي لشقه ‪ ،‬وأصيبت رباعته )السن الاورة للناب ) وشج ف وجه‪ ،‬وجعل الدم يسيل على وجه‬ ‫فيمسه وهو يقول ‪ ):‬كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم إل ربم ) وجاءت فاطمة‬ ‫وضي ال عنها تغسل عنه الدم وعلى يسكب الاء بالن‪ ،‬فلما رأت أن الاء ل يزيد الدم إل كثرة‬ ‫‪).‬أخذت قطعة حصيا فأحرقته حت صار رمادا ث ألصقته بالرح فاستمسك‬

‫)‪٢٤‬‬

‫وأثناء ذلك شاع ف الناس أن رسول ال )ص)قد قتل‪ ،‬وكانت هذه الشائعة من أشد ماأدخل‬ ‫الرعب ف قلوب بعض السلمي‪ ،‬وهي الت جعلت ضعاف اليان يقولون ‪ ):‬فما مقامنا هنا إذا كان‬ ‫قد قتل رسول ) وذهبوا يولون الدبار‪ ،‬وهي الت جغلت أنس بن النضر يقول‪ ):‬بل مافائدة حياتكم‬ ‫بعد رسول ال )ص)‪ ،‬ث أشار إل بعض النافقي وإل ضعاف اليان قائل ‪ :‬اللهم إن أدبرأ إليك ما‬ ‫)يقول هؤلء‪ ،‬وأعتذر إليك ما يقول هؤلء‪ ،‬وانطلق فشد يسيغه عاى الشركي حت قتل)‪-‬‬

‫)‪٢٥‬‬

‫وتلى غي هذه الثناء مظهر رائع للتضحية والفداء من كانوا حول رسول ال )ص) من‬ ‫الصحابة فراحوا يقدمون أرواحهم رخيصة دون رسول ال )ص) حت قتل معظمهم ‪ .‬روى البخاري‬ ‫أنه لا كان يوم أحد‪ ،‬انزم الناس عن النب )ص) ‪ ،‬وأبو طلحة بي يدي النب )ص) موب عليه‬ ‫) مترس بنفسه عليه ) بحفة ) ترس من جلد ) ‪ ،‬وكان أبو طلحة رجل راميا شديد النع ‪ .‬يشرف‬ ‫النب )ص) ينظر إل لقوم‪،‬فيقول ابو طلحة ‪ ):‬بأب أنت وأمي لتشرق‪ ،‬يصيبك سهم من سهم‬ ‫‪).‬القوم‪ ،‬نري دون نرك )‪-‬‬

‫)‪٢٦‬‬

‫وترس أبو دجانة نفسه دون رسول ال‪ ،‬والنبل يتلحق ف ظهره وهو منحن على رسول ال‬ ‫ليتحول‪ .‬وترس زياد بن السكن نفسه دون رسول ال )ص) حت قتل هو وخسة من أصحابه‪،‬‬ ‫وكان آخرهم على مارواه ابن هشام عمارة بن يزيد بن السكن‪ ،‬فقاتل دونه عليه الصلة والسلم‬ ‫حت أثبتته الراح‪ ،‬فقال رسول ال )ص) ‪ )):‬أدنوه من‪،‬فوسده قدمه‪ ،‬فمات وخده على قدم رسول‬ ‫‪)).‬ال )ص‬ ‫______________________________________________________‬ ‫ابن هشام ‪.١/٢۳۳ :‬وروى نحوه مسلم عن طريق حماد بن سلمة‬ ‫طبقات ابن سعد ‪. ۳/٨۳:‬ورواه البخاري عن الباء ف كتاب جهاد‪٢٨ /٥:‬‬ ‫متفق عليه بألفاظ متقاربة‬ ‫متفق عليه‬ ‫البخاري‪٥/۳۳ :‬‬

‫وأخذ اليهود النافقون يظهرون الشماتة بالسلمي ‪ ,‬وراح عبد ال بن أب بن سلول يقول هو‬ ‫وأصحابه للمسلمي ‪) :‬لوأطعمونا ما قتل منكم من قتل ) ‪ ,‬وأخذوا يتساءلون عن النصر الذي كانوا‬ ‫يتوهونه مع رسول ال )ص) ‪ ,‬فأنزل ال تعال ايات من سورة ال عمران تعليقا على إرجاف اليهود‬ ‫والنافقي وبيانا لكمة ما حصل ف غزوة أحد ‪ ,‬وهي تبدأ بقوله تعال ‪ )) :‬وإذ غدوت من أهلك‬

‫تبوء الؤمني مقاعد للقتال وال سيع عليم )) إل قوله تعال ‪ )) :‬الذيي قالوا لخوانم وقعدوالو‬ ‫‪).‬أطاعون ماقتلوا ‪ ,‬قل فارؤوا عن أنفسكم الوت إن كنتم صادقي‬

‫وانصرف رسول ال )ص) من أحد مساء السبت ‪ ,‬فبات تلك الليلة ف الدينة هو وأصحابه‬ ‫‪ ,‬وبات السلمون يداوون جرحاتم ‪ .‬فلما صلى رسول ال )ص) الصبح يوم الحد ‪ ,‬أمر بلل أن‬ ‫ينادي أن رسول ال )ص) يأمركم بطلب العدو ‪ ,‬ول يرج معنا إل من شهد القتال بلمس ‪ ..‬ودعا‬ ‫رسول ال )ص) بلوائه وهو معقود ل يل ‪ ,‬فدفعه إل علي بن أب طالب رضي ال عنه ‪ ,‬وخرج‬ ‫القوم وهم منا بي مروح وموهون ‪ ,‬ومشجوج حت عسكروا بماء السد )مكان من الدينة على‬ ‫‪.‬بعد عشرة أميال ) فأوقد لسلمون هاك نيانا عظية ‪ ,‬حت ترى من الكان البعيد وتوهم أصحابه‬

‫ومر بم معبد الزاعي )وكان يومئذ من مشركي خزاعة ) ث تاوزهم فمر على الشركي ولم زجل‬ ‫ومرح وزهو بالنصر الذي لقوة ف أحد ‪ ,‬وهم يأترون بالرجوع إل الدينة للقضاء على السلمي ‪,‬‬ ‫وصفون بن أمية ينهاهم ‪ .‬فلما رأى أبو سفيان معبدا قال ‪) :‬ماواءك يا معبد ؟ فقال ‪ :‬ويكم ! إن‬ ‫ممدا قد أصحابه يطلبكم ف جع ل أر مثله قط ‪ ,‬يتحرقون عليكم ترقا ‪ ,‬فيهيم من النق عليكم‬

‫شيء ل أرمثله قط ؟ ) ‪ ..‬فأدخل ال بذلك رعبا عظيما ف قلوب الشركي ‪ ,‬وهبو سرعي عائدين‬ ‫)إل مكة ‪ .‬وأقام النب )ص) ف حراء السد ‪ :‬الثني والثلثاء ولربعاء ‪ ,‬ث رجع إل الدينة ‪.‬‬

‫)‪٢۷‬‬

‫‪ :‬حنظلة غسيل اللئكة‬ ‫والتقى حنظلة بن أب عامر الغسيل وأبو سفيان ‪ ,‬فلما استعله حنظلة بن أب عامر راه شداد بن‬ ‫السود ‪ ,‬وهو بن شعوب ‪ ,‬قد عل أبا سفيان ‪ .‬فضربه شداد فقتله ‪ .‬فقال رسول ال )ص) ‪ :‬إن‬ ‫صاحبكم ‪ ,‬يعن حنظلة لتغسله اللئكة ‪ :‬فسألوا أهله ما شأنه ؟ فسئلت صاحبته عنه ‪ ,‬فقالت خرج‬ ‫‪ .‬وهو جنوب حي سع الاتفة‬

‫قال ابن هشام ‪ :‬وياقل ‪ :‬الائة ‪ .‬وجاء ف الديث ‪ ) :‬خي الناس رجل مسك بعنان فرسه ‪,‬‬ ‫‪ :‬كلما سع هيعة طار إليا ) قال الطرماح بن حكيم الطائى ‪ ,‬والطرمح ‪ :‬الطويل من الرجال‬ ‫أنا ابن حاة الجد ال مالك إذا جعلت خور الرجال تيع‬ ‫‪ .‬واليعة ‪ :‬الصحة الت فيها الفزع‬ ‫‪ .‬قال ابن إسحاق ‪ :‬فقال رسول ال )ص) ‪ :‬لذلك غسلته اللئكة‬

‫‪ :‬انغذال النافقي*‬ ‫قال ابن إسحاق ‪ :‬حت إذا كانوا بالشوط بي الدينة وأحد ‪ ,‬انذل عنه عبد ال بن أب بن سلول‬ ‫بثلث النس ‪ ,‬وقال ‪ :‬أطاعهم وعصان ‪ ,‬ما ندرى علم نقتل أنفسنا ههنا أيها النس فرجع بن اتبعه‬ ‫من أهل النفاق والريب واتبعهم عبد ال بن عمرو بن حرام ‪ ,‬أخو بن سلمة ‪ ,‬يقول ‪ :‬ياقوم أذكركم‬ ‫ال أل تذلوا قومكم ونبيكم عندما حضر من عدوهم ‪ :‬فقال ‪ :‬لو نعلم أنكم تقاتلون لا أسلمناكم ‪,‬‬ ‫ولكنا ل نرى أنه يكون قتال ‪ ,‬قال ‪ :‬فلما استعصوا عليه وأبوا إل النصراف عنهم ‪ ,‬قال ‪:‬‬ ‫‪ .‬أبعدكم ال أعداء ال ‪ ,‬فسيعن ال عنكم نبية‬

‫قال ابن هسام ‪ :‬وذكر غي زياد ‪ ,‬عن ممد بن إسحاق عن الزهرى أن النصار يوم أحد ‪ ,‬قالوا‬ ‫‪ .‬لرسول ال )ص) يا رسول ال أل نستعي بلفائنا من يهود ؟ فقال ل حاجة لنا فيهم‬ ‫قال زياد ‪ :‬حدثن ممد بن إسحاق ‪ :‬قال ‪ :‬ومضى رسول ال )ص) حت سلك ف حرة بن‬ ‫‪ .‬حارثة ‪ ,‬فذب فرس بذنبه ‪ ,‬فأصاب كلب سيف فاستله‬ ‫‪ .‬قال ابن هشام ‪ :‬ويقل ‪ .‬كلب سيف‬ ‫قال بن اسحاق ‪ :‬فقال رسول ال )ص) ‪ ,‬وكان يب الفأل ‪ ,‬ول يعتاف لصاحب السيف ‪.‬‬ ‫‪.‬شم سيفك فإن أرى السيوف ستسل اليوم‬

‫وثبت عدد من الصاحبه حول رسول ال )ص) فراحوا يقدمون أرواحهم رخيصة دونه صلى ال‬ ‫‪ .‬عليه وسلم حت قتل معظمهم ‪ ,‬وكانوا مثال للتضحية والفداء‬ ‫منهم أبو دجانة وقف بسده أمام رسول ال )ص) ‪ ,‬والنبال تصيبه ف ظهره وهو ل يتحرك مافة‬ ‫أن يصيب رسول ال شيء ‪ .‬وكذلك فعل زياد ان السكن قتل هو وخسة من أصحابه ‪ ,‬وكان‬ ‫اخرهم عمارة بن يزيد ابن السكن الذي قاتل حت أثخنته الراح ‪ ,‬فقال رسول ال )ص) ‪ :‬ادنوه من‬ ‫‪ ,) .‬فو سده قدمه ‪ ,‬فمات وخده على قدم رسول ال )ص‬ ‫ث هدأت الرب ‪ ,‬فنادى أبو سفيان السلمي ‪ :‬إن موعدكم بدر العال القادم ‪ ,‬فأمر النب )ص)‬ ‫رجلمن أصحابه أن يقول نعم ‪ ,‬هو بيننا و بينكم موعد ‪,‬ث رجع الشركون وهم فرحي بالنصر‬ ‫الذي أحرزوه ‪ ,‬وقام السلمن يتفقدون قتلهم ‪ ,‬وكان بي القتلى حزة بن عبد الطلب ‪ ,‬وقد حزن‬ ‫النب )ص) لقتل عمه حزنا عظيما ‪ ,‬وقد مثل به الشركون ‪ ,‬فبقروا بطنه ‪ ,‬وجدعوا أنفه وأذناه ‪,‬‬ ‫وأخذ النب )ص) يمع بي الرجلي من القتلى ف ثوب واحد ث يقول ‪ :‬أيهم أكثر أخذا للقران ؟ فإذا‬ ‫أسي له إل أحدهم قدم ف القب ‪ ,‬وقال أن شهيد على هؤلء يوم القيامة ‪ ,‬وأمر بدفنهم بدمائهم ‪,‬‬ ‫‪ .‬ول يصل عليهم ولةيغسلوا‬

‫والعظاتالعب‬

‫اول ‪:‬يتجلى هنا أيضا البدأ الذي كان رسول ال)ص) يأخذ به نفسه‪,‬وهو التزام التشاور مع أصحابة‬ ‫ف كل أمر يتمل الشاورة والبحث‪.‬ولكنا نقف هنا على فارق واحد ل نده ف الشاورة الت تت‬ ‫قبيل غزوة بدر‪ .‬فقد لحظنا أنه عليه الصلة والسلم ل يشأ أن يعود عن موافقته لصحابه الذين‬ ‫اقترحوا الروج للقاء العدو خارج الدينة‪ ,‬بعد أن لبس درعه وأخذ أهبته للقتال‪ ,‬على الرغم من أنم‬ ‫ندموا وعادوا عن رأيهم ورجوه البقاء إذا كان يرى ذلك‪ .‬وربا كان النب صلى ال عليه وسلم ييل‪-‬‬ ‫‪.‬او يظهر اليل‪ -‬عند التشاور إل البقاء ف الدينة‬

‫الرجع‬

‫الدكتور ممد سعيد رمضان البوطي‪ .‬فقه السية النبوية‪ .‬دار الفكر‬

‫سحيح عاطف الزين‪ .‬سلسلة غزوات الرسول‪ ,‬غزوة احد‪ .‬دارالكتاب الضري‬

‫الستاذ احد عبدالثاف‪ .‬السية النبوية‪ .‬دارالكتب العلمية‬

‫صفى الرحن الباركفوري‪ .‬الرحيق الختون‪ .‬دارالتقوى‬

‫أب ممد عبد اللك بن هشام العافرى‪ .‬السية النبوية لبن هشام‪ .‬دار التوفيقية‬

‫الدكتور احد عوض ابو الشباب‪ .‬السية النبوية‪ ,‬وقائع ودوروس‪ .‬مؤسسة الرسالة‬

‫التام‬ ‫المد ل رب العالي والصلة والسلم على اشرف النبياء والرسلي وعلى اله وصحبه أجعي أما‬ ‫بعد‪...‬‬ ‫لا كانت الاتة جزأ مهما من كل بث‪,‬لا تتوية من تنائج تلفت انتباه الفأرى‪,‬فإن ف هذه الاتة‬ ‫أورد ما ذكرته ف خلل هذا البحث الوجي يصفه موجزة‪,‬حيث كان القصد من هذا البحث هو‬ ‫الستنتاج بهارة الطلب الاليزين ف إعداد وكتابة البحث العملي الوجينسية نبوية ‪.‬فقد سكلت ف‬ ‫الكتابة هذا البحث مستعينا بالكتاب الدرسي والراجع الارجية وبساعدة اساتذت الطبيبي وأصد‬ ‫قائي الغرأ‪.‬‬

Related Documents

Muzik
June 2020 27
Muzik
November 2019 51
Muzik Lampiran.docx
May 2020 29
Exam Muzik
June 2020 19
Iban Muzik
May 2020 35
Panduan Muzik
May 2020 25