Mas A Ail

  • Uploaded by: Abdul Jabbar Quraishi
  • 0
  • 0
  • May 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View Mas A Ail as PDF for free.

More details

  • Words: 2,499
  • Pages: 12
‫‪128‬‬ ‫مسألة من مسائل الجاهلية‬ ‫تأليف المام‬ ‫محمد بن عبد الوهاب (رحمه ال تعالى)‬

‫قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه ال تعالى‪:‬‬ ‫هذه أمور خالف فيها رسول ال صلى ال عليه وسلم ما عليه أهل الجاهلية‬ ‫الكتابيين والميين‪ ،‬مما ل غنى للمسلم عن معرفتها‪.‬‬ ‫فالضد يضر حسنَه الضدُ‬

‫وبضدها تتبين الشياءُ‬

‫فأهم ما فيها وأشدها خطراً عدم إيمان القلب بما جاء به الرسول صلى ال‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬فإن انضاف إلى ذلك استحسان ما عليه أهل الجاهلية تمت‬ ‫الخسارة كما قال تعالى‪{ :‬والذين ءامنوا بالباطل وكفروا بال أولئك هم‬ ‫الخاسرون}‪.‬‬ ‫[‪ : ]1‬أنهم يتعبدون بإشراك الصالحين في دعاء ال وعبادته‪ ،‬يريدون‬ ‫شفاعتهم عند ال‪ ،‬لظنهم أن ال يحب ذلك وأن الصالحين يحبونه‪ ،‬كما قال‬ ‫تعالى‪{ :‬ويعبدون من دون ال ما ل يضرهم ول ينفعهم ويقولون هؤلء‬ ‫شفعآؤنا عند ال} وقال تعالى‪{ :‬والذين اتخذوا من دونه أولياء مانعبدهم إل‬ ‫ليقربونآ إلى ال زلفى} وهذه أعظم مسألة خالفهم فيها رسول ال صلى ال‬ ‫عليه وسلم‪ ،‬فأتى بالخلض‪ ،‬وأخبر أنه دين ال الذي أرسل به جميع‬ ‫الرسل‪ ،‬وأنه ل يُقبل من العمال إل الخالص‪ ،‬وأخبر إن من فعل ما‬ ‫استحسنوا فقد حَرم ال عليه الجنة ومأواه النار‪.‬‬ ‫وهذه هي المسألة التي تَفرق الناس لجلها بين مسلم وكافر‪ ،‬وعندها وقعت‬ ‫العداوة‪ ،‬ولجلها شرع ال الجهاد كما قال تعالى‪{ :‬وقاتلوهم حتى ل تكون‬ ‫فتنة ويكون الدين كله ل}‪.‬‬ ‫[‪ : ]2‬أنهم متفرقون في دينهم‪ ،‬كما قال تعالى‪{ :‬كل حزب بما لديهم‬ ‫فرحون}‪ ،‬وكذلك في دنياهم ويرون أن ذلك هو الصواب‪ ،‬فأتى بالجتماع في‬ ‫الدين بقوله‪{ :‬شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما‬ ‫وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الصلة ول تتفرقوا فيه}‪ ،‬وقال‬ ‫تعالى {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شئ}‪ ،‬ونهانا عن‬ ‫مشابهتهم بقوله‪{ :‬ول تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جآءهم‬ ‫البينات}‪ ،‬ونهانا عن التفرق في الدنيا يقوله‪{ :‬واعتصموا بحبل ال جميعا ول‬ ‫تفرقوا}‪.‬‬

‫[‪ : ]3‬أن مخالفة ولي المر وعدم النقياد له فضيلة‪ ،‬والسمع والطاعة له ذل‬ ‫ومهانة‪ ،‬فخالفهم رسول ال صلى ال عليه وسلم وأمر بالصبر على جور‬ ‫الولة‪ ،‬وأمر بالسمع والطاعة لهم والنصيحة‪ ،‬وغلظ في ذلك وأبدى فيه‬ ‫وأعاد‪.‬‬ ‫وهذه الثلث هي التي جمع بينها فيما صح عنه في الصحيح أنه قال‪" :‬إن ال‬ ‫يرضى لكم ثلثاً أن تعبدوه ول تشركوا به شيئاً‪ ،‬وأن تعتصموا بحبل ال‬ ‫جميعاً ول تفرقوا‪ ،‬وأن تناصحوا من وله ال أمركم" (أخرجه مسلم)‪ .‬ولم‬ ‫يقع خلل في دين الناس ودنياهم إل بسبب الخلل بهذه الثلث أو بعضها‪.‬‬ ‫[‪ : ]4‬أن دينهم مبني على أصول أعظمها التقليد‪ ،‬فهو القاعدة الكبرى لجميع‬ ‫الكفار أولهم وآخرهم‪ ،‬كما قال تعالى‪{ :‬وكذلك مآ أرسلنا من قبلك في قرية‬ ‫من نذير إل قال مترفوهآ إنا وجدنا ءاباءنا على أمة وإنا على ءاثرهم‬ ‫مقتدون} وقال تعالى‪{ :‬وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل ال قالوا بل نتبع ما وجدنا‬ ‫عليه ءابآءنآ أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير}‪ ،‬فأتاهم بقوله‪:‬‬ ‫{قل إنمآ أعظكم بواحدة أن تقوموا ل مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم‬ ‫من جنة}‪ ،‬وقوله‪{ :‬اتبعوا مآ انزل إليكم من ربكم ول تتبعوا من دونه أولياء‬ ‫قليل ما تذكرون}‪.‬‬ ‫[‪ : ]5‬أن من أكبر قواعدهم الغترار بالكثر‪ ،‬ويحتجون به على صحة‬ ‫الشئ‪ ،‬ويستدلون على بطلن الشئ بغربته وقلة أهله‪ ،‬فأتاهم بضد ذلك‬ ‫وأوضحه في غير موضغ من القرآن‪.‬‬ ‫[‪ : ]6‬الحتجاج بالمتقدمين كقوله‪{ :‬قال فما بال القرون الولى}‪{ ،‬ما سمعنا‬ ‫بهذا فى ءابآءنا الولين}‪.‬‬ ‫[‪ : ]7‬الستدلل بقوم أعطوا قوى في الفهام والعمال‪ ،‬وفي الملك والمال‬ ‫والجاه‪ ،‬فرد ال ذلك بقوله‪{ :‬ولقد مكانهم فيمآ إن مكناهم فيه}‪ ،‬وقوله‪:‬‬ ‫{وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا‬ ‫به}‪ ،‬وقوله‪{ :‬يعرفونه كما يعرفون أبناءهم}‪.‬‬ ‫[‪ : ]8‬الستدلل على بطلن الشئ بأنه لم يتبعه إل الضعفاء‪ ،‬كقوله‪{ :‬أنؤمن‬ ‫لك واتبعك الرذلون}‪ ،‬وقوله‪{ :‬أهؤلء من ال عليهم من بيننآ}‪ ،‬فرده ال‬ ‫بقوله‪{ :‬أليس ال بأعلم بالشاكرين}‪.‬‬

‫[‪ : ]9‬القتداء بفسقة العلماء والعباد فأتى بقوله‪{ :‬يا أيها الذين ءامونا إن‬ ‫كثيرا من الحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن‬ ‫سبيل ال}‪ ،‬وبقوله‪{ :‬ل تغلوا في دينكم غير الحق ول تتبعوا أهوآء قوم قد‬ ‫ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل}‪.‬‬ ‫[‪ : ]10‬الستدلل على بطلن الدين بقلة أفهام أهله وعدم حفظهم كقولهم‬ ‫{بادي الرأي}‪.‬‬ ‫[‪ : ]11‬الستدلل بالقياس الفاسد كقولهم‪{ :‬إن أنتم إل بشر مثلنا}‪.‬‬ ‫[‪ : ]12‬إنكار القياس الصحيح‪ ،‬والجامع لهذا وما قبله عدم فهم الجامع‬ ‫والفارق‪.‬‬ ‫[‪ : ]13‬الغلو في العلماء الصالحين‪ ،‬كقوله‪{ :‬يا أهل الكتاب ل تغلوا في دينكم‬ ‫ول تقولوا على ال إل الحق}‪.‬‬ ‫[‪ : ]14‬أن كل ما تقدم مبني على قاعدة وهي النفي والثبات‪ ،‬فيتبعون الهوى‬ ‫والظن ويُعرضون عما جاءت به الرسل‪.‬‬ ‫[‪ : ]15‬اعتذارهم عن اتباع ما آتاهم ال بعدم الفهم كقولهم‪{ :‬قلوبنا غلف}‪،‬‬ ‫{يا شعيب ما نفقه كثيراً مما تقول}‪ ،‬فأكذبهم ال وبين أن ذلك بسبب الطبع‬ ‫على قلوبهم‪ ،‬وأن الطبع بسبب كفرهم‪.‬‬ ‫[‪ : ]16‬اعتياضهم عما أتاهم من ال بكتب السحر‪ ،‬كما ذكر ال ذلك في‬ ‫قوله‪{ :‬ولما جاءهم رسول من عند ال مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين‬ ‫أوتوا الكتاب كتاب ال ورآء ظهورهم كأنهم ل يعلمون * واتبعوا ما تتلوا‬ ‫الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون‬ ‫الناس السحر ومآ}‪.‬‬ ‫[‪ : ]17‬نسبةُ باطلهم إلى النبياء كقوله‪{ :‬وما كفر سليمان}‪ ،‬وقوله‪{ :‬ما كان‬ ‫إبراهيم يهودياً ول نصرانياً}‪.‬‬ ‫[‪ : ]18‬تناقضهم في النتساب‪ ،‬ينتسبون إلى إبراهيم مع إظهارهم ترك‬ ‫اتباعه‪.‬‬

‫[‪ : ]19‬قدحهم في بعض الصالحين بفعل بعض المنتسبين إليهم‪ ،‬كقدح اليهود‬ ‫في عيسى‪ ،‬وقدح اليهود والنصارى في محمد صلى ال عليه وسلم‪.‬‬ ‫[‪ : ]20‬اعتقادهم في مخاريق السحرة وأمثالهم أنها من كرامات الصالحين‪،‬‬ ‫ونسبته إلى النبياء كما نسبوه لسليمان عليه السلم‪.‬‬ ‫[‪ : ]21‬تعبدهم بالمُكَاءِ وال َتصِديةِ‪.)(1 .‬‬ ‫[‪ : ]22‬أنهم اتخذوا دينهم لهواً ولعباً‪.‬‬ ‫[‪ : ]23‬أن الحياة الدنيا غرتهم‪ ،‬فظنوا أن عطاء ال منها يدل على رضاه‬ ‫كقولهم‪{ :‬نحن أكثر أموال وأولداً وما نحن بمعذبين}‪.‬‬ ‫[‪ : ]24‬ترك الدخول في الحق إذا سبقهم إليه الضعفاء تكبراً وأنفة‪ ،‬فأنزل ال‬ ‫تعالى‪{ :‬ول تطرد الذين يدعون ربهم}‪ .‬اليـات‪.‬‬ ‫[‪ : ]25‬الستدلل على بطلنه بسبق الضعفاء‪ ،‬كقوله‪{ :‬لو كان خيراً ما‬ ‫سبقونا إليه}‪.‬‬ ‫[‪ : ]26‬تحريف كتاب ال من بعد ما عقلوه وهم يعلمون‪.‬‬ ‫[‪ : ]27‬تصنيف الكتب الباطلة ونسبتها إلى ال‪ ،‬كقوله‪{ :‬فويل للذين يكتبون‬ ‫الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند ال} الية‪.‬‬ ‫[‪ : ]28‬أنهم ل يقبلون من الحق إل الذي مع طائفتهم‪ ،‬كقوله‪{ :‬قالوا نؤمن بمآ‬ ‫انزل علينا}‪.‬‬ ‫[‪ : ]29‬أنهم مع ذلك ل يعلمون بما تقوله طائفتهم‪ ،‬كما نبه ال تعالى عليه‬ ‫بقوله‪{ :‬قل َفلِمَ تقتلون أنبياء ال من قبل إن كنتم مؤمنين}‪.‬‬ ‫[‪ : ]30‬وهي من عجائب آيات ال‪ ،‬أنهم لما تركوا وصية ال بالجتماع‪،‬‬ ‫وارتكبوا ما نهى ال عنه من الفتراق‪ ،‬صار كل حزب بما لديهم فرحين‪.‬‬

‫( ‪)1‬‬

‫قال ابن عباس‪ :‬كانت قريش تطوف عراة يصفقون ويصفرون فكان ذلك عبادة في ظنهم‪ .‬قال‬ ‫ابن عمرو ومجاهد والسدي‪ :‬المكاء الصفير‪ ،‬والتصدية‪ :‬التصفيق‪.‬‬

‫[‪ : ]31‬وهي من أعجب اليات أيضاً‪ ،‬معاداتهم الدين الذي انتسبوا إليه غاية‬ ‫العداوة‪ ،‬ومحبتهم دين الكفار الذين عادوهم وعادوا نبيهم وفئتهم غاية‬ ‫المحبة‪ ،‬كما فعلوا مع النبي صلى ال عليه وسلم لما أتاهم بدين موسى عليه‬ ‫السلم‪ ،‬واتبعوا كتب السحرة‪ ،‬وهي من دين آل فرعون‪.‬‬ ‫[‪ : ]32‬كفرهم بالحق إذا كان مع من ل يهوونه‪ ،‬كما قال تعالى‪{ :‬وقالت‬ ‫اليهود ليست النصارى على شئ وقالت النصارى ليست اليهود على شئ}‪.‬‬ ‫[‪ : ]33‬إنكارهم ما أقروا أنه من دينهم‪ ،‬كما فعلوا في حج البيت‪ ،‬فقال تعالى‪:‬‬ ‫سفِهَ نفسه}‪.‬‬ ‫{ومن يرغب عن ملة إبراهيم إل من َ‬ ‫[‪ : ]34‬أن كل فرقة تدعي أنها الناجية‪ ،‬فأكذبهم ال بقوله‪{ :‬هاتوا برهانكم إن‬ ‫كنتم صادقين}‪ ،‬ثم بين الصواب بقوله‪{ :‬بلى من أسلم وجهه ل وهو محسن}‪.‬‬ ‫[‪ : ]35‬التعبد بكشف العورات كقوله‪{ :‬وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليهآ‬ ‫ابآءنآ وال أمرنا بها}‪,‬‬ ‫[‪ : ]36‬التعبد بتحريم الحلل‪ ،‬كما تعبدوا بالشرك‪.‬‬ ‫[‪ : ]37‬التعبد باتخاذ الحبار والرهبان أرباباً من دون ال‪.‬‬ ‫[‪ : ]37‬اللحاد في الصفات‪ ،‬كقوله تعالى‪{ :‬ولكن ظننتم أن ال ل يعلم كثيراً‬ ‫مما تعملون}‬ ‫[‪ : ]39‬اللحاد في السماء‪ ،‬كقوله‪{ :‬وهم يكفرون بالرحمن}‪.‬‬ ‫[‪ : ]40‬التعطيل‪ ،‬كقول آل فرعون‪.‬‬ ‫[‪ : ]41‬نسبة النقائص إليه سبحانه‪ ،‬كالولد والحاجة والتعب‪ ،‬مع تنزيه‬ ‫رهبانهم عن بعض ذلك‪.‬‬ ‫[‪ : ]42‬الشرك في الملك‪ ،‬كقول المجوس‪.‬‬ ‫[‪ : ]43‬جحود القدر‪.‬‬ ‫[‪ : ]44‬الحتجاج على ال به‪.‬‬

‫[‪ : ]45‬معارضة شرع ال بقدره‪.‬‬ ‫[‪ : ]46‬مسبة الدهر‪ ،‬كقولهم‪{ :‬وما يهلكنا إل الدهر}‪.‬‬ ‫[‪ : ]47‬إضافة نعم ال إلى غيره‪ ،‬كقوله‪{ :‬يعرفون نعمت ال ثم ينكرونها}‪.‬‬ ‫[‪ : ]48‬الكفر بآيات ال‪.‬‬ ‫[‪: ]49‬جحد بعضها‪.‬‬ ‫[‪ : ]50‬قولهم‪{ :‬ما أنزل ال على بشرمن شئ}‪.‬‬ ‫[‪ : ]51‬قولهم في القرآن‪{ :‬إن هذآ إل قول البشر}‪.‬‬ ‫[‪ : ]52‬القدح في حكمة ال تعالى‪.‬‬ ‫[‪ : ]53‬إعمال الحيل الظاهرة والباطنة في دفع ماجاءت به الرسل كقوله‬ ‫تعالى‪{ :‬ومكروا ومكر ال}‪ ،‬وقوله‪{ :‬وقالت طآئفة من أهل الكتاب امنوا‬ ‫وجه النهار واكفروا اخره}‪.‬‬ ‫[‪ : ]54‬القرار بالحق ليتواصلوا به إلى دفعه كما قال في الية ‪.)(2‬‬ ‫[‪ : ]55‬التعصب للمذهب‪ ،‬كقوله تعالى‪{ :‬ل تؤمنوا إل لمن تبع دينكم}‪.‬‬ ‫[‪ : ]56‬تسمية اتباع السلم شركاً‪ ،‬كما ذكره في قوله تعالى‪{ :‬ما كان لبشر‬ ‫أن يؤتيه ال الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون‬ ‫ال} اليتين‪.‬‬ ‫[‪ : ]57‬تحريف الكلم عن مواضعه ‪.)(3‬‬ ‫[‪ : ]58‬لي اللسنة بالكتاب (‪.)4‬‬ ‫[‪ : ]59‬تلقيب أهل الهدى بالصباة والحشوية‪.‬‬ ‫[‪ : ]60‬افتراء الكذب على ال‪.‬‬ ‫(‪ )2‬أي الية السابقة‪.‬‬ ‫(‪ )3‬قال تعالى في سورة المائدة‪ ،‬الية‪{ 13 :‬يحرفون الكلم عن مواضعه} الية‪.‬‬

‫[‪ : ]61‬التكذيب بالحق‪.‬‬ ‫[‪ : ]62‬كونهم إذا غُلبوا بالحُجة فزعوا إلى الشكوى للملوك‪ ،‬كما قالوا‪{ :‬اتذر‬ ‫موسى وقومه ليفسدوا في الرض}‪.‬‬ ‫[‪ : ]63‬رميهم إياهم بالفساد في الرض كما في الية‪.‬‬ ‫[‪ : ]64‬رميهم إياهم بانتقاص دين الملك‪ ،‬كما قال تعالى‪{ :‬ويذرك والِهَ َتكَ}‬ ‫الية‪ ،‬وكما قال تعالى‪{ :‬إني أخاف أن يبدل دينكم}‪.‬‬ ‫[‪ : ]65‬رمهيهم إياهم بانتقاص آلهة الملك في الية‪.‬‬ ‫[‪ : ]66‬رميهم إياهم بتبديل الدين‪ ،‬كما قال تعالى‪{ :‬إني أخاف أن يبدل دينكم‬ ‫أو أن يظهر في الرض الفساد}‪.‬‬ ‫[‪ : ]67‬رميهم إياهم بانتقاص الملك كقولهم‪{ :‬ويذرك والهتك}‪.‬‬ ‫[‪ : ]68‬دعواهم العمل بما عندهم من الحق‪ ،‬كقولهم‪{ :‬نؤمن بمآ أنزل علينا}‪،‬‬ ‫مع تركهم إياه‪.‬‬ ‫[‪ : ]69‬الزيادة في العبادة‪ ،‬كفعلهم يوم عاشوراء‪.‬‬ ‫[‪ : ]70‬نقصهم منها‪ ،‬كتركهم الوقوف بعرفات‪.‬‬ ‫[‪ : ]71‬تركهم الواجب ورعاً‪.‬‬ ‫[‪ : ]72‬تعبدهم بترك الطيبات من الرزق‪.‬‬ ‫[‪ : ]73‬تعبدهم بترك زينة ال‪.‬‬ ‫[‪ : ]74‬دعوتهم الناس إلى الضلل بغير علم‪.‬‬ ‫[‪ : ]75‬دعوتهم إياهم إلى الكفر مع العلم‪.‬‬ ‫[‪ : ]76‬المكر الكُبار‪ ،‬كفعل قوم نوح‪.‬‬

‫[‪ : ]77‬أن أئمتهم إما عالم فاجر وإما عابد جاهل‪ ،‬كما في قوله‪{ :‬وقد كن‬ ‫فريق منهم يسمعون كلم ال ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون *‬ ‫وإذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا وإذا خل بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم‬ ‫بما فتح ال عليكم ليحاجوكم به عند ربكم أفل تعقلون * أول يعلمون أن ال‬ ‫علم ما يسرون وما يعلنون * ومنهم أميون ل يعلمون الكتاب إل آماني وإن‬ ‫هم إل يظنون}‪.‬‬ ‫[‪ : ]78‬دعواهم أنهم أولياء ال من دون الناس‪.‬‬ ‫[‪ : ]79‬دعواهم محبة ال مع تركهم شرعه‪ ،‬فطالبهم ال بقوله‪{ :‬قل إن كنتم‬ ‫تحبون ال}‪.‬‬ ‫[‪ : ]80‬تمنيهم الماني الكاذبة‪ ،‬كقولهم‪{ :‬لن تمسنا النار إل أياما معدودة}‪،‬‬ ‫وقولهم‪{ :‬لن يدخل الجنة إل من كان هوداً أو نصارى}‪.‬‬ ‫[‪ : ]81‬اتخاذ قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد‪.‬‬ ‫[‪ : ]82‬اتخاذ آثار أنبياءهم مساجد كما ذُكر عن عمر ‪.)(4‬‬ ‫[‪ : ]83‬اتخاذ السُرج على القبور‪.‬‬ ‫[‪ : ]84‬اتخاذها أعياداً‪.‬‬ ‫[‪ : ]85‬الذبح عند القبور‪.‬‬ ‫[‪ : ]86‬التبرك بآثار المعظمين‪ ،‬كدار الندوة‪ ،‬وافتخار من كانت تحت يده‬ ‫بذلك‪ ،‬كما قيل لحكيم بن حزاك‪ :‬بعثَ مَكرمَةَ قريش؟! فقال‪ :‬ذهبت المكارم‬ ‫إل التقوى ‪.)(5‬‬ ‫(‪ )4‬يشير الشيخ (رحمه ال) إلى ما أخرجه الطحاوي وابن وضاح وغيرهما كما في العتصام للشاطبي عن المعرور‬ ‫بن سويد السدي قال‪ :‬وافيت الموسم مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ‪ -‬رضي ال عنه ‪ -‬فلما انصرفنا إلى‬ ‫المدينة انصرفت معهم فلما صلى بنا صلة الغداة قرأ فيها‪{ :‬ألم تر كيف فعل ربك} و {ليلف قريش} ثم رأى ناساً‬ ‫يذهبون فذهبا فقال‪ :‬أين يذهب هؤلء؟ قالوا‪ :‬يأتون مسجداً هاهنا صلى فيه رسول ال صلى ال عليه وسلم‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫إنما هلك من كان قبلكم بهذا‪ ،‬يتبعون آثار أنبيائهم فاتخذوهم كنائس وبيعاً‪ ،‬من ادركته الصلة في شئ من هذه‬ ‫المساجد التي صلى فيها رسول ال صلى ال عليه وسلم فليصل فيها وإل فل يتعمدها‪.‬‬

‫(‪ )5‬يشير الشيخ (رحمه ال) بهذا إلى ماذكره الحافظ ابن عبد البر في الستيعاب عن مصعب قال‪:‬‬ ‫جاء السلم ودار الندوه بيد حكيم بن حزام‪ ،‬فباعها بعدما مات معاوية بمائة ألف درهم‪ ،‬فقال له ابن‬ ‫هبيرة‪ :‬بعثت مكرمة قريش‪ ،‬فقال‪ :‬ذهبت المكارم إل التقوى‪.‬‬

‫[‪ : ]87‬الفخر بالحساب‪.‬‬ ‫[‪ : ]88‬الطعن في النساب‪.‬‬ ‫[‪ : ]89‬الستسقاء بالنواء ‪.)(6‬‬ ‫[‪ : ]90‬النياحة‪.‬‬ ‫[‪ : ]91‬أن أجل فضائلهم البغي‪ ،‬فذكر ال فيه ما ذكر‪.‬‬ ‫[‪ : ]92‬أن أجل فضائلهم الفخر‪ ،‬ولو بحق‪ ،‬فنهي عنه‪.‬‬ ‫[‪ : ]93‬أن تعصب النسان لطائفته على الحق والباطل أمر ل بد منه عندهم‬ ‫فذكر ال فيه ما ذكر‪.‬‬ ‫[‪ : ]94‬أن مِن دينهم أخذ الرجل بجريمة غيره‪ ،‬فأنزل ال‪ { :‬ول تزر وازرة‬ ‫وزر اخرى}‪.‬‬ ‫[‪ : ]95‬تعيير الرجل بما في غيره فقال‪" :‬أعيرته بأمه؟ إنك امرؤ فيك‬ ‫جاهلية" (متفق عليه) ‪.‬‬ ‫[‪ : ]96‬الفتخار بولية البيت‪ ،‬فذمهم ال بقوله‪{ :‬مستكبرين به سامرا‬ ‫تهجرون}‪.‬‬ ‫[‪ : ]97‬الفتخار بكونهم ذرية النبياء‪ ،‬فأتى ال بقوله‪{ :‬تلك امة قد خلت لها‬ ‫ما كسبت}‪.‬‬ ‫[‪ : ]98‬الفتخار بالصنائع‪ ،‬كفعل أهل الرحلتين على أهل الحرث‪.‬‬ ‫[‪ : ]99‬عظمة الدنيا في قلوبهم‪ ،‬كقولهم‪{ :‬وقالوا لول نزل هذا القرآن على‬ ‫رجل من القريتين عظيم}‪.‬‬ ‫[‪ : ]100‬التحكم على ال‪ ،‬كما في الية السابقة‪.‬‬ ‫(‪ )6‬أي طلب السقيا من النجم‪ ،‬أو نسبة المطر إليه كقولهم‪ :‬مطرنا بنوء كذا كما في الحديث المتفق‬ ‫عليه عن زيد بن خالد الجهني أخرجه البخاري رقم ‪ 844‬ومسلم رقم ‪ .71‬ومن اعتقد أن الكواكب‬ ‫فاعل مدبر منشئ للمطر كما كان أهل الجاهلية يفعلون لشك في كفره‪ ،‬ويكره من قاله اعتباراً‬ ‫بالعبارة‪.‬‬

‫[‪ : ]101‬ازدراء الفقراء‪ ،‬فأتاهم بقوله‪{ :‬ول تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة‬ ‫والعشي}‪.‬‬ ‫[‪ : ]102‬رميهم أتباع الرسل بعدم الخلص وطلب الدنيا‪ ،‬فأجابهم بقوله‪:‬‬ ‫{ما عليك من حسابهم من شئ} الية وأمثالها‪.‬‬ ‫[‪ : ]103‬الكفر بالملئكة‪.‬‬ ‫[‪ : ]104‬الكفر بالرسل‪.‬‬ ‫[‪ : ]105‬الكفر بالكتب‪.‬‬ ‫[‪ : ]106‬العراض عما جاء عن ال‪.‬‬ ‫[‪ : ]107‬الكفر باليوم الخر‪.‬‬ ‫[‪ : ]108‬التكذيب بلقاء ال‪.‬‬ ‫[‪ : ]109‬التكذيب ببعض ما أخبرت به الرسل عن اليوم الخر‪ ،‬كما في‬ ‫قوله‪{ :‬أولئك الذين كفروا بـ ء ـايات ربهم ولقآئه}‪ ،‬ومنها التكذيب بقوله‪:‬‬ ‫{مالك يوم الدين}‪ ،‬وقوله‪{ :‬ل بيع فيه ول خلة ول شفاعة}‪ ،‬وقوله‪{ :‬إل من‬ ‫شهد بالحق وهم يعلمون}‪.‬‬ ‫[‪ : ]110‬قتل الذين يأمرون بالقسط من الناس‪.‬‬ ‫[‪ : ]111‬اٌيمان بالجبت والطاغوت‪.‬‬ ‫[‪ :]112‬تفضيل دين المشركين على دين المسلمين‪.‬‬ ‫[‪ : ]113‬لبس الحق بالباطل‪.‬‬ ‫[‪ : ]114‬كتمان الحق مع العلم به‪.‬‬ ‫[‪ : ]115‬قاعدة الضلل‪ ،‬وهي القول على ال بل علم‪.‬‬ ‫[‪ : ]116‬التناقض الواضح لما كذبوا بالحق‪ ،‬كما قال تعالى‪{ :‬بل كذبوا‬ ‫بالحق لما جاءهم فهم في أمر مريج}‪.‬‬

‫[‪ : ]117‬اليمان ببعض المنزل دون بعض‪.‬‬ ‫[‪ : ]119‬التفريق بين الرسل‪.‬‬ ‫[‪ : ]120‬دعواعم اتباع السلف مع التصريح بمخالفتهم‪.‬‬ ‫[‪ :]121‬صدهم عن سبيل ال من آمن به‪.‬‬ ‫[‪ : ]122‬مودتهم الكفر والكافرين‪.‬‬ ‫[‪ ]123‬و [‪ ]124‬و [‪ ]125‬و [‪ ]127‬و [‪ : ]128‬العيافة ‪ ،)(7‬والطرق ‪،)(8‬‬ ‫والطيرة ‪ ،)(9‬والكهانة ‪ ،)(10‬والتحاكم إلى الطاغوت‪ ،‬وكراهة التزويج بين‬ ‫العبدين ‪.)(11‬‬ ‫وال أعلم‬ ‫وصلى ال على محمد وعلى آل محمد وصحبه وسلم‪.‬‬

‫(‪ )7‬العيافة‪ :‬هي زجر الطير فإن طار يميناً تفاءلت‪ ،‬وإن طار شمالً تشاءمت‪ ،‬وكذلك العتبار‬ ‫بأسمائها ومساقطها‪.‬‬ ‫(‪ )8‬هو نوع من التكهن بالحصى أو بالقطن والصوف وادعاء على الغيب‪.‬‬ ‫(‪ )9‬هي التشاؤم‪.‬‬ ‫(‪ )10‬الكهانة‪ :‬إدعاء علم الغيب كالخبار بما سيقع في الرض مع الستناد إلى سبب‪.‬‬ ‫(‪ )11‬لعل المراد ما كان عليه أهل الجاهلية من جعل الماء تزني بأجر‪ ،‬فلذلك ل يزوجونها ويمنعون‬ ‫ذلك الزواج‬

Related Documents

Mas A Ail
May 2020 8
A Big Ail
April 2020 6
Mass Ail
November 2019 13
Ail Ha
October 2019 19
Rife Ail
November 2019 20
Ail En
June 2020 5

More Documents from ""