Hezbollah Children Raising
This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA
Overview
Download & View Hezbollah Children Raising as PDF for free.
More details
- Words: 1,029
- Pages: 3
هكذا يربّي "حزب الله" الطفال على ثقافة الموت ربيع يعقوب
في إطار سعيه لتكوين مجتمع متلئم مع الثورة السلمية ،يكون أكثر طواعية بين أيدي أئمته تطبيقا ً لمقولة فقهية إيرانية ،تعتبر أن على أهل الثورة السلمية أن يكونوا بين أيدي أئمتهم تماما ً كما يكون الميت بين يدي الغاسل ،ويكون أقل قدرة على التفكير بآفاق منقشعة ومتسعة ،تمهيدا ً لحصر تفكيره واختياره معا ً بما يعدّه له حزب الله من أدوار. في إطار هذا السعي وانطلقا ً من كون الطفال صفحات بيضاء ل يُمحى أثر ما يُكتب عليها ،خصوصا ً في ظ ّ ل تكرار الكتابة ل بل حفرها في النفوس ،فقد عمل حزب الله على وضع برامج تنشئة تحول دون أن يسترعي تفكيرهم ما ل يدخل في إطار ثقافة الموت وتمجيدها ،فينشأ الطفل على مفاهيم تنمي فيه روح النتقام والثورة ،وتسلب منه كل أحاسيس الطفولة ،فيصبح والحال هذه أقرب الى المسيّر منه الى المخير. كشافة المهدي: يبدو مما توفر لنا من وثائق وكتب ،أن كشافة المهدي التي أسسها حزب الله عام ( 1985ترخيص رقم ،)1992 -563هي عماد برنامج حزب الله لضبط حركة الطفال الفكرية والسيطرة عليها تمهيدا ً لحصرها ضمن الدائرة الجهادية الثورية الشيعية ،الستشهادية السلمية .هذه الكشافة تعلن على موقعها اللكتروني أن من ضمن أهدافها بناء جيل إسلمي صالح على منهج ولية الفقيه والعداد لنصرة المام المهدي ،كما تورد إحصاءات للعام ،2005 تفيد أنها تضم 45901فرد ،مقسمين الى عناصر وقوّاد ،يتوزعون على 5 مفوضيات ،وتتراوح أعمارهم بين 16-6سنة. تعّرف الكشافة نفسها على أنها جمعية تربي الكشفيين على ثقافة المقاومة والفداء .والهم في ما تورده إنها قدمت 120شهيد من قادتها وعناصرها على رأسهم الستشهاديين. قراءة بسيطة لهذه المعطيات الكشفية تجعلنا نعتقد ل بل نتيقن أننا أمام جيش رافد لحزب الله مؤلّف من الطفال والولد والمراهقين ،فماذا يعني أن تقدم كشافة أغلبيتها الساحقة لم تبلغ سن الرشد 120شهيداً؟ وأن يكون على رأسهم استشهاديين؟ أل يعني هذا أن أولدا ً ذهبوا الى القتال قبل أن يبلغوا السن التي تخولهم أن يحكموا الحكم المنطقي على خياراتهم؟ فليخبرنا أحدهم عن أي كشافة في العالم تقدم استشهاديين؟ وحدها الجيوش والميليشيات المسلحة هي التي تقدم المحاربين والستشهاديين .لو اكتفت الكشافة بالعلن عن تقديمها 120شهيدا ً لكنا ظننا أنهم قتلوا جّراء العتداءات السرائيلية ،لكن استعمال عبارة الستشهاديين هي دليل قاطع على إشراكهم في القتال.
يعزز هذا الرأي أي مشاركة الطفال في المعارك التحقيق الذي أوردته مجلة روز اليوسف المصرية تحت عنوان "ميليشيات الطفال في حزب الله" ( 18آب ،)2006والذي نقلت فيه حديث أدلى به نعيم قاسم ن أمة تملك أولدا ً مستعدين للتضحية بأنفسهم نائب أمين عام حزب الله الى إذاعة راديو كندا ،يقول فيه " أ ّ في سبيل الله هي أّمة منتصرة" .هذا الكلم إضافة الى أنه اعتراف كامل بمشاركة الطفال في المعارك، يعني أن قاسم يعتبر تضحية الولد بأنفسهم هو نتيجة لستعداد شخصي من قبلهم غافل ً عن باله أن المعاهدات والمواثيق الدولية تمنع الطفال من المشاركة في الحروب وتعتبر إشراكهم فيها سلبا ً لحريتهم وانتقاصا ً من حقهم بالختيار والتمييز ،لن هذا الحق ل يكتمل إل عند بلوغهم سن الرشد. أن المة التي تعتمد على الطفال لتحقيق انتصاراتها هي أمة مجرمة وليست منتصرة. ويتضح من شعار كشافة المهدي ،مدى ابتعادها عن المبادىء الكشفية واقترابها من المبادىء العسكرية، فالسيفين البارزين في الشعار يذكراننا بالشعارات العسكرية التي تضعها اللوية والوحدات العسكرية ،إل أن السيفين لهما وقع أكثر رهبة على النفوس من البنادق أو الدبابات التي ترسم على الشعارات العسكرية، نظرا ً لن السيف يرمز الى القتال المتلحم ,مع كل ما يؤدي اليه من ذبح ودم .ولم نجد لدى اطّلعنا على ي. ي او حرب ّ شعارات كشفية أخرى في دول متعددة ما يدل على تبني تلك الشعارات لكل ما هو عنف ّ وتُعتبر مشاركة أطفال كشافة المهدي بالعروض العسكرية الخاصة بحزب الله ،تعبيرا ً عن التنشئة العسكرية لهؤلء الطفال .وبالرغم من أن الكشافة تعتبرها مشاركة رمزية تتماشى مع ثقافة المقاومة وتمجيد المقاومين ،وتشديدها على أن المشاركة تتم إما ببنادق بلستيكية أم بدون بنادق ،إل أننا نرى أن المشاركة في الستعراض هي أكثر من رمزية، إنها ترجمة لما أوردناه نقل ً عن نعيم قاسم أعله، فل يوجد أي جيش في العالم تشارك معه في الستعراض العسكري فرق من الطفال( .ثم إن حزب الله إذا فّرق نفسه عن الجيوش باعتباره مقاومة ويفعل ما ل تفعله الجيوش ،إذا ً فليخبرنا عن أي مقاومة في العالم تقوم بعروض عسكرية. فالمقاومات على حد علمنا هي حركات سرية ل علنية ،ولذلك نميل الى اعتبار حزب الله جيش الثورة السلمية في لبنان) .ثم إن الدللة على رمزية مشاركة الطفال بعدم وجود البنادق الحقيقية غير مقنع نظرا ً لن رجال حزب الله في عروضهم العسكرية ل يحملون السلح أيضاً .لذلك نجد أن مشاركة الطفال في العرض العسكري ليست رمزية بل هي على قدم المساواة مع الرجال. التربية: استبدلت الكشافة الكتب التي ينشأ عليها الطفال عادة ً مثل الميرة النائمة وبيضاء الثلج وسندريل ...بكتب تحد ّ من وقع الطفولة لديهم ،مثل فتية الجهاد ،شارون الشرير ،وسيرة سيد شهداء المقاومة السلمية وعاشق الشهادة،... ث مبادىء الثورة السلمية في نفوس الولد بين -10 بالضافة الى ذلك تعمل على ب ّ 16عام عبر ترجمتها لكتب فارسية كمثل كتاب "قائدي" الذي يعّرفهم على ولي الفقيه. ولنشر هذه الكتب فإن كشافة المهدي أنشأت مكتبات متجولة تجول في المناطق الشيعية وتقوم بإعارة هذا النوع من الكتب حصراً ،للطفال والولد لكي ل يكون لديهم حرية إختيارللكتب أو حرية للتنويع فيها. وإمعانا ً في الدلجة (من إيديولوجيا) فإن المسابقات الثقافية الموجهة للولد التي تُعنى بالمعلومات العامة تحولت الى مسابقات تتعلق بالمعارك والقتال ،تطبيقا ً لما تقول الكشافة على موقعها أنها تقوم به وهو "غرس ثقافة وروح المقاومة عبر التربية التي تنعكس على الفرد في كل حياته المستقبلية".
ضيِّق عليهم ولم واضح من هذا الكلم أن هذه التربية تطمح للسيطرة على مستقبل هؤلء الطفال الذين ُ يُمنحوا حق أن يُريدوا أو ل يُريدوا ،ول حتى حق أن يقرأوا هذا الكتاب وذاك الكتاب ،ليفاضلوا بينهم .لذلك نعتبرهم أطفال ً مسلوبي الرادة( دون أن يدركوا ذلك) ،موجهين لنصرة الثورة السلمية .والغريب أن يقوم بعض المسيحيون باتهام تيار المستقبل بأسلمة البلد مع أنهم ل يملكون أي مؤسسات مشابهة لتلك التي لدى حزب الله ،ول يملكون توجها ً إسلميا ً بل توجها ً مدنيا ً يبرز تماما ً من خلل تلفزيون المستقبل وكشافة المستقبل وسائر المؤسسات متناسين أن حزب الله يتصرف بعقلية الدولة السلمية في كل تفاصيل المؤسسات التي أنشأها منها الظاهر كتلفزيون المنار ،ومنها ما هو غير ظاهر وسنعمل على كشفه .لربما أن حزب الله بالنسبة لهم أصبح حزبا ً علمانيا ً يسعى لنشر مبادىء الثورة الفرنسية.
في إطار سعيه لتكوين مجتمع متلئم مع الثورة السلمية ،يكون أكثر طواعية بين أيدي أئمته تطبيقا ً لمقولة فقهية إيرانية ،تعتبر أن على أهل الثورة السلمية أن يكونوا بين أيدي أئمتهم تماما ً كما يكون الميت بين يدي الغاسل ،ويكون أقل قدرة على التفكير بآفاق منقشعة ومتسعة ،تمهيدا ً لحصر تفكيره واختياره معا ً بما يعدّه له حزب الله من أدوار. في إطار هذا السعي وانطلقا ً من كون الطفال صفحات بيضاء ل يُمحى أثر ما يُكتب عليها ،خصوصا ً في ظ ّ ل تكرار الكتابة ل بل حفرها في النفوس ،فقد عمل حزب الله على وضع برامج تنشئة تحول دون أن يسترعي تفكيرهم ما ل يدخل في إطار ثقافة الموت وتمجيدها ،فينشأ الطفل على مفاهيم تنمي فيه روح النتقام والثورة ،وتسلب منه كل أحاسيس الطفولة ،فيصبح والحال هذه أقرب الى المسيّر منه الى المخير. كشافة المهدي: يبدو مما توفر لنا من وثائق وكتب ،أن كشافة المهدي التي أسسها حزب الله عام ( 1985ترخيص رقم ،)1992 -563هي عماد برنامج حزب الله لضبط حركة الطفال الفكرية والسيطرة عليها تمهيدا ً لحصرها ضمن الدائرة الجهادية الثورية الشيعية ،الستشهادية السلمية .هذه الكشافة تعلن على موقعها اللكتروني أن من ضمن أهدافها بناء جيل إسلمي صالح على منهج ولية الفقيه والعداد لنصرة المام المهدي ،كما تورد إحصاءات للعام ،2005 تفيد أنها تضم 45901فرد ،مقسمين الى عناصر وقوّاد ،يتوزعون على 5 مفوضيات ،وتتراوح أعمارهم بين 16-6سنة. تعّرف الكشافة نفسها على أنها جمعية تربي الكشفيين على ثقافة المقاومة والفداء .والهم في ما تورده إنها قدمت 120شهيد من قادتها وعناصرها على رأسهم الستشهاديين. قراءة بسيطة لهذه المعطيات الكشفية تجعلنا نعتقد ل بل نتيقن أننا أمام جيش رافد لحزب الله مؤلّف من الطفال والولد والمراهقين ،فماذا يعني أن تقدم كشافة أغلبيتها الساحقة لم تبلغ سن الرشد 120شهيداً؟ وأن يكون على رأسهم استشهاديين؟ أل يعني هذا أن أولدا ً ذهبوا الى القتال قبل أن يبلغوا السن التي تخولهم أن يحكموا الحكم المنطقي على خياراتهم؟ فليخبرنا أحدهم عن أي كشافة في العالم تقدم استشهاديين؟ وحدها الجيوش والميليشيات المسلحة هي التي تقدم المحاربين والستشهاديين .لو اكتفت الكشافة بالعلن عن تقديمها 120شهيدا ً لكنا ظننا أنهم قتلوا جّراء العتداءات السرائيلية ،لكن استعمال عبارة الستشهاديين هي دليل قاطع على إشراكهم في القتال.
يعزز هذا الرأي أي مشاركة الطفال في المعارك التحقيق الذي أوردته مجلة روز اليوسف المصرية تحت عنوان "ميليشيات الطفال في حزب الله" ( 18آب ،)2006والذي نقلت فيه حديث أدلى به نعيم قاسم ن أمة تملك أولدا ً مستعدين للتضحية بأنفسهم نائب أمين عام حزب الله الى إذاعة راديو كندا ،يقول فيه " أ ّ في سبيل الله هي أّمة منتصرة" .هذا الكلم إضافة الى أنه اعتراف كامل بمشاركة الطفال في المعارك، يعني أن قاسم يعتبر تضحية الولد بأنفسهم هو نتيجة لستعداد شخصي من قبلهم غافل ً عن باله أن المعاهدات والمواثيق الدولية تمنع الطفال من المشاركة في الحروب وتعتبر إشراكهم فيها سلبا ً لحريتهم وانتقاصا ً من حقهم بالختيار والتمييز ،لن هذا الحق ل يكتمل إل عند بلوغهم سن الرشد. أن المة التي تعتمد على الطفال لتحقيق انتصاراتها هي أمة مجرمة وليست منتصرة. ويتضح من شعار كشافة المهدي ،مدى ابتعادها عن المبادىء الكشفية واقترابها من المبادىء العسكرية، فالسيفين البارزين في الشعار يذكراننا بالشعارات العسكرية التي تضعها اللوية والوحدات العسكرية ،إل أن السيفين لهما وقع أكثر رهبة على النفوس من البنادق أو الدبابات التي ترسم على الشعارات العسكرية، نظرا ً لن السيف يرمز الى القتال المتلحم ,مع كل ما يؤدي اليه من ذبح ودم .ولم نجد لدى اطّلعنا على ي. ي او حرب ّ شعارات كشفية أخرى في دول متعددة ما يدل على تبني تلك الشعارات لكل ما هو عنف ّ وتُعتبر مشاركة أطفال كشافة المهدي بالعروض العسكرية الخاصة بحزب الله ،تعبيرا ً عن التنشئة العسكرية لهؤلء الطفال .وبالرغم من أن الكشافة تعتبرها مشاركة رمزية تتماشى مع ثقافة المقاومة وتمجيد المقاومين ،وتشديدها على أن المشاركة تتم إما ببنادق بلستيكية أم بدون بنادق ،إل أننا نرى أن المشاركة في الستعراض هي أكثر من رمزية، إنها ترجمة لما أوردناه نقل ً عن نعيم قاسم أعله، فل يوجد أي جيش في العالم تشارك معه في الستعراض العسكري فرق من الطفال( .ثم إن حزب الله إذا فّرق نفسه عن الجيوش باعتباره مقاومة ويفعل ما ل تفعله الجيوش ،إذا ً فليخبرنا عن أي مقاومة في العالم تقوم بعروض عسكرية. فالمقاومات على حد علمنا هي حركات سرية ل علنية ،ولذلك نميل الى اعتبار حزب الله جيش الثورة السلمية في لبنان) .ثم إن الدللة على رمزية مشاركة الطفال بعدم وجود البنادق الحقيقية غير مقنع نظرا ً لن رجال حزب الله في عروضهم العسكرية ل يحملون السلح أيضاً .لذلك نجد أن مشاركة الطفال في العرض العسكري ليست رمزية بل هي على قدم المساواة مع الرجال. التربية: استبدلت الكشافة الكتب التي ينشأ عليها الطفال عادة ً مثل الميرة النائمة وبيضاء الثلج وسندريل ...بكتب تحد ّ من وقع الطفولة لديهم ،مثل فتية الجهاد ،شارون الشرير ،وسيرة سيد شهداء المقاومة السلمية وعاشق الشهادة،... ث مبادىء الثورة السلمية في نفوس الولد بين -10 بالضافة الى ذلك تعمل على ب ّ 16عام عبر ترجمتها لكتب فارسية كمثل كتاب "قائدي" الذي يعّرفهم على ولي الفقيه. ولنشر هذه الكتب فإن كشافة المهدي أنشأت مكتبات متجولة تجول في المناطق الشيعية وتقوم بإعارة هذا النوع من الكتب حصراً ،للطفال والولد لكي ل يكون لديهم حرية إختيارللكتب أو حرية للتنويع فيها. وإمعانا ً في الدلجة (من إيديولوجيا) فإن المسابقات الثقافية الموجهة للولد التي تُعنى بالمعلومات العامة تحولت الى مسابقات تتعلق بالمعارك والقتال ،تطبيقا ً لما تقول الكشافة على موقعها أنها تقوم به وهو "غرس ثقافة وروح المقاومة عبر التربية التي تنعكس على الفرد في كل حياته المستقبلية".
ضيِّق عليهم ولم واضح من هذا الكلم أن هذه التربية تطمح للسيطرة على مستقبل هؤلء الطفال الذين ُ يُمنحوا حق أن يُريدوا أو ل يُريدوا ،ول حتى حق أن يقرأوا هذا الكتاب وذاك الكتاب ،ليفاضلوا بينهم .لذلك نعتبرهم أطفال ً مسلوبي الرادة( دون أن يدركوا ذلك) ،موجهين لنصرة الثورة السلمية .والغريب أن يقوم بعض المسيحيون باتهام تيار المستقبل بأسلمة البلد مع أنهم ل يملكون أي مؤسسات مشابهة لتلك التي لدى حزب الله ،ول يملكون توجها ً إسلميا ً بل توجها ً مدنيا ً يبرز تماما ً من خلل تلفزيون المستقبل وكشافة المستقبل وسائر المؤسسات متناسين أن حزب الله يتصرف بعقلية الدولة السلمية في كل تفاصيل المؤسسات التي أنشأها منها الظاهر كتلفزيون المنار ،ومنها ما هو غير ظاهر وسنعمل على كشفه .لربما أن حزب الله بالنسبة لهم أصبح حزبا ً علمانيا ً يسعى لنشر مبادىء الثورة الفرنسية.
Related Documents
Hezbollah Children Raising
October 2019 12
Hezbollah
April 2020 5
15 Tips To Raising Great Children
July 2020 5
House Raising
May 2020 12
Raising Capital
June 2020 11