Enewsletter-may2009

  • Uploaded by: Naba'a NGO
  • 0
  • 0
  • June 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View Enewsletter-may2009 as PDF for free.

More details

  • Words: 4,816
  • Pages: 18
‫جمعية عمل تنموي بال حدود ‪ /‬نبع‬

‫النشرة اإللكرتونية‬ ‫حول النشرة‬ ‫أهداف النشرة‬ ‫أن الهدف من نشرة نبع اإللكترونية هو نشر جتربة اجلمعية في العمل االجتماعي و تبادل اآلراء واملعلومات مع اجلمعيات واملؤسسات‬ ‫االجتماعية األخرى على الصعيد احمللي والدولي‪.‬‬ ‫تصدر هذه النشرة مرة كل شهرين باللغة العربية واللغة اإلنكليزية‪ .‬ال يسمح استخدام محتوى النشرة ألغراض جتارية‪ ،‬ولكن ميكن‬ ‫أن تُستنسخ بهدف نشر املعلومات إذا ذُكر املصدر‪.‬‬

‫الناشر‬ ‫جمعية عمل تنموي بال حدود ‪ -‬نبع‪ ،‬صيدا‪ ،‬لبنان‪.‬‬ ‫تلفون‪00961 7 732601 :‬‬ ‫فاكس‪00961 7 738839 :‬‬ ‫صندوق بريد‪ :‬صيدا‪706-‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪[email protected] :‬‬ ‫املوقع اإللكتروني‪www.nabaa-lb.org :‬‬

‫التدقيق والترجمة‬ ‫ ‬

‫يوسف‬ ‫نارميان ُ‬

‫التنسيق والتصميم‬ ‫ ‬

‫حماد‬ ‫إسماعيل ّ‬

‫النشرة األولى‬

‫أيار‬

‫‪2009‬‬

‫النشرة األولى‬

‫جمعية عمل تنموي بال حدود‬

‫نبــع‬

‫أيار ‪2009‬‬

‫يف هذا العدد‬ ‫فهرست‬

‫كلمة العدد‬ ‫ترتكز التنمية اجملتمعية إلى حتريك جميع‬ ‫املوارد املتوفرة في اجملتمع احمللي عبر إيجاد‬ ‫ثقافة دمجية تطورية ممثلة بالوعي‬ ‫اجلمعوي القائم على العمل على حقوق‬ ‫الطفل وقضايا الشباب واجملتمع احمللي‬ ‫ككل‪.‬‬

‫فهرست‬

‫يشكل برنامج التنمية اجملتمعية التقاطع‬ ‫األبرز في مجمل برامج جمعية نبع حيث‬ ‫أن إيجاد شراكة فاعلة مع هذه اجملتمعات‬ ‫هو املدماك الرئيسي في مجمل العملية‪.‬‬ ‫لذلك حرصنا نحن في جمعية نبع أن‬ ‫نفسح اجملال أمام هذه الفئات للمشاركة‬ ‫في صنع القرارات التي تؤثر على حياتهم‪،‬‬ ‫وأخذ دور فاعل في حياة اجملتمع‪ ،‬ونقصد‬ ‫هنا بالفئات أي كل شرائح اجملتمع دومنا‬ ‫متييز‪ ،‬من أطفال وشباب وفتيات ونساء‬ ‫ومؤسسات‪...‬‬ ‫وإنطالقا ً من قناعتنا مبدأ املسؤولية‬ ‫املشتركة وتبادل املعلومات مع شركاءنا‬ ‫باجملتمع‪ ،‬نضع بني أيديكم هذا العدد‬ ‫رقم واحد‪ ،‬كقنا ٍة جديد ٍة من قنوات تبادل‬ ‫املعلومات ونشر التجربة‪.‬‬

‫‪Copy rights © May 2009, Developmental Action Without Borders-Naba’a‬‬

‫تقارير‬

‫صفحة‬

‫مازالت أحداث غزة في ذاكرة األطفال الالجئني ‪01‬‬ ‫مقاالت‬ ‫مفهوم وعناصر مشاركة األطفال ‬

‫دراسة حالة‬ ‫ ‬ ‫أريد إن ألعب!‬

‫مناسبات‬ ‫حفل تخرّج فتيات مشروع متكني املرأة ‬ ‫عودة الفرح ألطفال وأهالي مخيم نهر البارد‬

‫‪03‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪08‬‬

‫مشاريع‬

‫ثقافة املراهقني واالمهات في الصحة األجنابية ‪09‬‬ ‫مبادرات شبابية في التنمية اجملتمعية ‪11‬‬ ‫من إصداراتنا‬

‫دراسة حول اآلثار النفسية للحرب‬ ‫على األطفال (مخيم نهر البارد)‬

‫‪13‬‬

‫جمعية عمل تنموي بال حدود‬

‫نبــع‬

‫النشرة األولى‬ ‫أيار ‪2009‬‬

‫مازالت أحداث غزة يف ذاكرة األطفال الالجئني‬ ‫اثر العدوان االسرائيلي االخير على قطاع‬ ‫غزة وال��ذي ادى الى استشهاد نحو ‪1400‬‬ ‫فلسطيني بينهم عدد كبير من االطفال‬ ‫والتي نشرت وسائل االعالم املرئية واملكتوبة‬ ‫ص��ورا ً عنهم‪ ،‬كان لها تأثير على اطفال‬ ‫فلسطينيني يعيشون في مخيمات لبنان‬ ‫وكانت لهم آراؤهم في هذا احلدث‪ ،‬فماذا يقول‬ ‫األطفال؟‬

‫تقارير‬

‫ما زالت أحداث غزة في ذاكرة األطفال الالجئين‬ ‫صفحة‬

‫تقول ليلى خليل (‪ 12‬عاما ً من الكويكات)‪:‬‬ ‫زعلت كتير ملّا شفت صور االطفال‬ ‫الطفل عادل‪:‬‬ ‫وبكيت كمان‪ ،‬شي غلط اللي‬ ‫رضع‬ ‫بتعمله اسرائيل‪ .‬إسرائيل‬ ‫ُشفت أطفال ّ‬ ‫عم ميوتو وما حدا‬ ‫بتعرف حقوق الطفل ولكنها‬ ‫بيسأل!!‬ ‫ال تسمح لألطفال مبمارستها‪..‬‬ ‫صمتت ليلى لِلحظات تنظر الى‬ ‫االرض ثم تضيف‪ :‬آخ امتنى لو اقدر ان اعود‬ ‫الى فلسطني واكون مع االطفال هناك وندافع‬ ‫عن ارضنا‪.‬‬

‫‪01‬‬

‫أما عائشة مصطفى (‪ 13‬عاما من ترشيحا)‬ ‫فتشير الى انها شاهدت االخبار خالل العدوان‬ ‫«وشفت صور الشهداء واجلرحى االطفال‪.‬‬ ‫َح ّسيت نحنا نعيش هون بنعيم على الرغم‬ ‫من كل شي‪ ،‬وهم عم بيموتوا هناك‪ .‬من حقنا‬ ‫كلنا نعيش بسالم ونتعلم‪ ..‬وانا بسأل العالم‬ ‫كلو شو ذنب االطفال؟»‬ ‫وشقيقتها الصغرى بيسان ‪ 10‬اعوام قضت‬ ‫معظم ايام العدوان تراقب التلفاز « كنت‬ ‫شوف االخبار ِولّي صار مع اطفال غزة‪ .‬بكيت‬ ‫وتأثرت كثير‪ ،‬شو ذنبهم‪ .‬من حقهم يعيشوا‬ ‫بحرية وأمان ويتعلموا ويكبروا‪ ،‬بس اطفال‬ ‫غزة ما الهم حقوق‪ ..‬واملسؤول اسرائيل‪ ..‬من‬ ‫غيرها؟ شفت طفل باملستشفى بدون وجه‬

‫‪Copy rights © May 2009, Developmental Action Without Borders-Naba’a‬‬

‫مصاب بقنبلة فسفورية بصراحة كتير زعلت‬ ‫وحزنت وصرت اقارن وضعهم مع وضعنا»‪.‬‬ ‫اثناء احلرب على غزة كان ريان اسكندر (‪ 13‬عام‬ ‫من الكويكات) يحاول الهروب من مشاهدة صور‬ ‫احلرب «كنت حاول احضر الرسوم املتحركة او‬ ‫مسلسالت عربية‪ ،‬بس كنت مضطر إن ّو شوف‬ ‫صور احلرب في االخبار‪ ،‬كل مرة كنت ابكي ‪.‬‬ ‫اختي الصغيرة عمرها ‪ 3‬سنني صارت تبكي‬ ‫مثلي إلنوا املناظر كانت كتير مؤملة‪ .‬حقوقنا‬ ‫نحن االطفال ما اخذوها في غزة‪ ،‬يهجم اليهود‬ ‫عليهم بالدبابات والصواريخ‪».‬‬ ‫اسرائيل ال تعرف حقوق اطفالنا‪ .‬فعن اية‬ ‫حقوق تسألون؟ بيقولوا بدنا صلح مع اسرائيل‪،‬‬ ‫اليهود ال قلب لهم وال أمان معهم‪.‬‬ ‫وكان عادل خليل (‪ 12‬عاما ً من كويكات) يتضايق‬ ‫ويبكي عند رؤية صور االطفال‪« ،‬شفت اطفال‬ ‫رضع عم ميوتوا وما حدا بيسأل!! هم مثل‬ ‫ّ‬ ‫إخواتي‪ .‬لكن اسرائيل ما بترحم وال بتعترف‬ ‫بحقوق الطفل الفلسطيني وال بحقه في‬ ‫وطن وال بيت وال عائلة وال بأن يتعلم‪.‬‬ ‫اما حسن سمراوي (‪ 13‬عاما ً من الكابري) فكان‬ ‫يهرب من مشاهد العنف ضد األطفال‪ ،‬ولكن‬ ‫بالصدفة كان مضطرا ً ملشاهدة التلفاز «ملا‬ ‫ابوي بدو يشوف االخبار كنت اتضايق كتير ملا‬

‫شوف صور الناس عم يسحبوا االطفال من حتت الردم‪ .‬اسرائيل مسؤولة عن اجلرمية‪ ،‬هي تقتلهم‬ ‫بدل ما تتركهم يتعلموا ويلعبوا‪ .‬اسرائيل ما بتعطينا حقوقنا‪ .‬ما بدي اال إن ّو توقّف احلرب ويعيش‬ ‫كل االطفال بسالم‪.‬‬ ‫اما براء الدباجة (‪ 13‬عاما ً حي الكابري) «إنطبع بذاكرتي صورة الطفلة إللي ماتو أهلها وبقيت حلاال‪.‬‬ ‫حزنت كتير‪ ،‬بتمنى انو نعيش كلنا بأمان وسالم وبأرضنا‪ .‬بس إسرائيل تقتل طموحنا ومستقبلنا‬ ‫‪ .‬بعد احلرب صرت أسمع أغاني وطنية‪».‬‬

‫الطفلة براء‪:‬‬

‫إنطبع بذاكرتي صورة‬

‫ما زالت أحداث غزة في ذاكرة األطفال الالجئين‬ ‫صفحة‬

‫الطفلة إللي ماتو أهلها‬ ‫وبقيت حلاال‬

‫ويتضايق رياض ابو قاسم (‪ 14‬عاما ً من كويكات) من مناظر االخبار «كنت اراقب االخبار‬ ‫مع أبوي‪ ..‬تضايقت كتير‪ ،‬يحسبها الواحد على حالو‪ ..‬ما بقى عندهم شي‪ .‬عم تسأل‬ ‫هي!؟ وفي حصار وقتل وقصف‪ ..‬ما في حل إال اذا إنتهى االحتالل‪.‬‬ ‫عن حقوق الطفل وين ّ‬

‫‪02‬‬

‫‪Copy rights © May 2009, Developmental Action Without Borders-Naba’a‬‬

‫أين حقوقنا ؟!!‬

‫النشرة األولى‬

‫جمعية عمل تنموي بال حدود‬

‫نبــع‬

‫أيار ‪2009‬‬

‫مفهوم وعناصر مشاركة األطفال‬ ‫يختلف مفهوم مشاركة األطفال لدى اجملتمع‬ ‫احمللي عن املفهوم احلقوقي ملعنى املشاركة ‪،‬‬

‫َمقاالت‬

‫مفهوم وعناصر مشاركة األطفال‬ ‫صفحة‬

‫فاجملتمع احمللي ينظر إلى املشاركة باملعنى‬ ‫اللفظي للكلمة‪ ،‬فتعني مشاركة الطفل‬ ‫من وجهة نظر األهل هي مشاركة الطفل في‬ ‫اإلعمال احلياتية اليومية مثل مشاركته األسرة‬ ‫في األكل والنوم في بيت واحد و بالنشاطات‬ ‫العائلية مثل احلفالت‪ ...‬الخ وتغيب عن أذهان‬ ‫األهل اعتبار طفلهم شريكا لهم في الرأي أو‬ ‫القرارات العائلية املهمة باعتبار األطفال غير‬ ‫قادرين على املشاركة في اتخاذ القرارات ‪.‬‬ ‫إن مفهوم املشاركة بالنسبة لنا في جمعية‬ ‫مشاركة الطفل‬ ‫نبع حيث نعمل على‬ ‫في اعداد مقترحات املشاريع التنموية التي‬ ‫تخص االطفال من خالل حلقات احلوار املركزة‬ ‫و املقابالت الفردية مع االطفال و يتعدى الدور‬ ‫الى مشاركتهم في التخطيط التنفيذ‬ ‫للمشروع وحتميلهم مسؤولية‬ ‫جمعية نبع‬ ‫بعض االنشطة في املشروع‪،‬‬ ‫تعمل على تفعيل دور وتبدأ املشاركة من احترام الطفل‬ ‫األطفال والشباب في و سماع رأي��ه وتسهيل وصوله‬ ‫إلى املعلومات و اإلجابة على كل‬ ‫العمل البلدي‬ ‫األسئلة التي جتول في خاطره‪،‬‬ ‫ومتكينه من التعرف على حقوقه‬ ‫وال��ع��م��ل ع��ل��ى تدريبه‬ ‫ومتكينه كي يكون قادرا على‬ ‫حتمل املسؤولية والقدرة على‬ ‫التعاطي مع االكبر سنا وصوال‬ ‫إلى كيفية املطالبة بحقوقه مبا يضمن‬ ‫احترام حقوق اآلخرين‪ ،‬وباملقابل تعريفه‬ ‫بالواجبات امللقاة على عاتقه و حتسيسه‬ ‫باملسؤولية جتاه نفسه أوال وجتاه اآلخرين‬ ‫بدءا ً من األهل ‪ ،‬األصدقاء ‪ ،‬اجملتمع‬ ‫احمللي وص���وال ً إل��ى الوطن‬ ‫والعالم أجمع‪.‬‬

‫‪03‬‬

‫ان االستراتيجية التي توظفها‬ ‫جمعية نبع في تطبيق مشاركة‬ ‫االطفال في كل املشاريع التنموية التي‬ ‫تنطلق في القرى والبلدات اللبنانية‬ ‫واخمليمات والتجمعات السكانية والتي‬

‫‪Copy rights © May 2009, Developmental Action Without Borders-Naba’a‬‬

‫كان اخرها تفعيل دور االطفال و الشباب في‬ ‫العمل البلدي من خالل تشكيل جلان تربوية و‬ ‫تنسيقية تشترط عضوية اطفال من كل قرية‬ ‫نعمل بها يشاركون في االجتماعات ويقدمون‬ ‫اقتراحات ولكي نضمن تفعيل دور االطفال‬ ‫نقوم بتدريبهم و تاهيلهم لهذا الدور ومن ثم‬ ‫يتم دمجهم مع جلنة مكونة من مدير واساتذة‬ ‫املدرسة واعضاء باجمللس البدي و ممثلني عن‬ ‫االهل‪ .‬اثبتت هذه التجربة تق ّبل الكبار في‬ ‫تلك اللجان لوجود االطفال وعملنا على ان‬ ‫يكون فاعل بتقدمي الدعم والتشجيع لالفكار‬ ‫املنطلقة منهم وحرصنا على ان ال يكون‬ ‫وجودهم شكلياً‪.‬‬

‫ترتبط مشاركة األطفال بعدة عوامل‬ ‫رئيسية‬

‫‪1 .1‬عمر الطفل‪ :‬كلما ينمو الطفل‬ ‫جسديا وفكريا نتوقع أن تتطور مشاركة‬ ‫الطفل وتزداد إلى أن تصل إلى أوجها في‬ ‫سن املراهقة‪ ،‬وعندها نستطيع القول إننا‬ ‫نتوقع منه أعلى مستوى مشاركة إذا ما‬ ‫توفر مستوى اإلتاحة والتمكني من قبل‬ ‫األهل و اجملتمع احمللي‪.‬‬

‫‪2 .2‬امل��س��ت��وى ال��ث��ق��اف��ي‬ ‫(العائلة واحمليط اجملتمعي الذي‬ ‫يشمل املدرسة وك��ل مكان‬ ‫يتواجد الطفل فيه) فتزداد‬ ‫مشاركة‬ ‫مستويات‬ ‫األطفال في اجملتمعات‬ ‫املثقفة ‪.‬‬ ‫‪3 .3‬امل��س��ت��وى االق��ت��ص��ادي‬ ‫(الفقر) كلما حتسن املستوى‬ ‫االقتصادي حتسنت املشاركة‪.‬‬ ‫فأن الفقر و ضغوطات احلياة اليومية‬ ‫والصعوبات حتد من مشاركة األطفال ‪.‬‬

‫مفهوم وعناصر مشاركة األطفال‬ ‫صفحة‬

‫‪04‬‬

‫‪4 .4‬الظروف األمنية واألزمات‪ :‬أن احلروب‪،‬‬ ‫النكبات والوضع الصحي كلها تؤثر‬ ‫على مشاركة األطفال‪ .‬وكلما غابت‬ ‫هذه العوامل السلبية كانت مستويات‬ ‫املشاركة لدى األطفال أعلى‪.‬‬ ‫‪5 .5‬دور املؤسسات األهلية والرسمية‪:‬‬ ‫من املهم تفعيل دور املؤسسات االهلية‬ ‫والرسمية (البلديات‪ ،‬مراكز اخلدمات‬ ‫االمنائية الشاملة) في تفعيل مشاركة‬ ‫االطفال‪ ،‬وتكمن في التشبيك لتوحيد‬ ‫استراتيجيات الفهم و التطبيق ملشاركة‬ ‫االطفال واالستفادة من التجارب و تبادل‬ ‫املعلومات ‪.‬‬

‫تجربة جمعية نبع في التشبيك‬

‫التشبيك هو ترويج على نطاق واسع حلقوق‬ ‫الطفل حيث يقوم بالعمل على االنشطة‬ ‫الهادفة إلى زيادة الوعي العام حول إتفاقية‬ ‫حقوق الطفل بحيث نقوم بالتأثير على‬ ‫سياسات احلكومات املتبعة من أجل االصالح‬ ‫في التشريع عبر تعديل أو إلغاء أو إصدار قوانني‬ ‫جديدة لتكريس حقوق الطفل‪.‬‬

‫و اخمليمات مما يحد من موافقة‬ ‫إدارات تلك املؤسسات على‬ ‫القرارات احمللية ‪ ،‬حيث ال يكون‬ ‫ملن ميثل املؤسسة صالحية‬ ‫اتخاذ القرار ‪ .‬وغالبا ما‬ ‫تكون ه��ذه املؤسسات‬ ‫متخصصة بنوع من العمل‬ ‫يفرض على العاملني فيها‬ ‫التركيز على االنشطة الداخلية‬ ‫(مثل رياض االطفال) ‪.‬‬

‫‪3 .3‬تدني مستوى الوعي او االحساس‬ ‫باملسؤولية من قبل بعض العاملني‬ ‫باملؤسسات االهلية حيث يتقيدون فقط‬ ‫بتنفيذ التوصيف الوظيفي او املهمات‬ ‫احملددة لهم و ضمن وقت محدد وبراتب‬ ‫محدود مما يولد ل��دى العاملني بهذه‬ ‫املؤسسات شعور بان املشاركة باي نشاط‬ ‫من انشطة الشبكة قد يثقل عليه ويزيد‬ ‫من االعباء امللقاه على عاتقه‪.‬‬ ‫‪4 .4‬املصلحة املادية ‪ :‬حيث ترتبط فكرة‬ ‫التنسيق والتشبيك عند بعض العاملني‬ ‫في بعض املؤسسات ان هناك مصلحة‬ ‫مادية او باالحرى تتمحور افكارهم ان‬ ‫اجلمعية التي تبادر على عاتقها التشبيك‬ ‫مع املؤسسات احمللية البد أن تكون قد‬ ‫حصلت على متويل‪.‬‬

‫ففي اطار تفعيل التشبيك وضمان‬ ‫استمراريته يجب العمل على النقاط التالية‬

‫ •تفعيل دور املؤسسات الريادي بحيث‬ ‫ال يكونوا مشاركني في تنفيذ االنشطة‬ ‫فقط ولكن شراكاء في التخطيط والتنفيذ‬ ‫والتقييم‪.‬‬

‫ •إعداد تعريف بالشبكة و اهدافها ورؤيتها‬ ‫و انشطتها املقترحة مبشاركة مجموعة من‬ ‫املؤسسات الفاعلة في هذا اجملال ‪.‬‬

‫لعل من ابرز التحديات التي تواجه تأسيس‬ ‫الشبكات احلقوقية هو عدم ثقة بعض‬ ‫املؤسسات بإمكانية حتقيق أهداف التشبيك‬ ‫نتيجة عدة عوامل وهي ‪:‬‬

‫ •توسيع نطاق التشبيك عبر تطوير نظام‬ ‫الشكبة وامكانية ضم اعضاء جدد‪.‬‬

‫‪1 .1‬عدم االستمرارية في التنسيق مع‬ ‫املؤسسات حيث تكون غالبية التنسيق‬ ‫متمحورة حول تنفيذ انشطة معينة‪.‬‬

‫ • وض��ع خطط عمل استراتيجية‬ ‫بالشراكة مع اجلمعيات االعضاء باالضافة‬ ‫الى وضع خطة مراقبة ومتابعة‪.‬‬

‫‪2 .2‬مركزية القرارات لدى املؤسسات‬ ‫االهلية التي لها مراكز في مختلف املناطق‬

‫ •وض��ع برنامج تدريب لبناء ق��درات‬ ‫املؤسسات الشريكة‪.‬‬

‫‪Copy rights © May 2009, Developmental Action Without Borders-Naba’a‬‬

‫النشرة األولى‬

‫جمعية عمل تنموي بال حدود‬

‫نبــع‬

‫أيار ‪2009‬‬

‫أريد إن ألعب!‬ ‫محمود ابن التسع سنوات في الصف الثالث في مدرسة عني العسل‪ .‬وهو‬ ‫ت صغير في مخيم‬ ‫يعيش مع عائلته املؤلفة من ستة أشخاص في بي ٍ‬

‫دراسة حالة‬

‫الرشيدية‪ .‬عندما ولدت األم‪ ،‬أدرك األب إن طفله لديه مشكلة‬ ‫جسدية‪ ،‬هذا ما أكده الطبيب بأن مولوده لديه شلل أطفال‪.‬‬ ‫عندما كان صغيرا ً جداً‪ ،‬محمود لم يعاني من إعاقته‪ ،‬ولكن‬ ‫حني أصبح بسن املدرسة بدأت املشاكل تظهر وتتراكم‪.‬‬ ‫لتحسن وضعه‬ ‫رغم يقينه بأنه ليس هناك من فرصة‬ ‫ّ‬ ‫اجلسدي‪ ،‬كان محمود مصرا ً بالذهاب إلى املدرسة ليبرهن‬

‫محمود‬ ‫لم يعاني من‬ ‫إعاقته مثلما عانى إن أسوء ما يجعله يشعر باحلزن هو عدم اللعب مع الزمالء! فمن املستحيل إن يلعب‬ ‫زمالئه!!‬ ‫وميرح معهم‪ .‬فهو مقتنع انه يستطيع إن يقوم باخلطوة األولى‪ ،‬ولكن هم ال!!!!‪....‬‬ ‫ملعلميه وزمالئه انه يستطيع نيل املرتبة األولى بينهم‪.‬‬

‫من‬

‫استطاع التغلب على الكثير من املصاعب والتحديات التي كانت تواجهه يومياً‪ ،‬بدءا ً‬

‫أريد أن ألعب‬ ‫صفحة‬

‫؟‬

‫من مغادرته املنزل ومروره باألزقة بكرسيه املتحرك‪ ،‬حتى الوصول وحيدا ً إلى الشارع اخلطر ‪ ،‬وقبول‬

‫؟‬

‫ليحمل من قبل زمالئه للوصول إلى الصف‪...‬ولكن‪ ...‬من الصعب الفهم ملاذا هم يتجنبون‬ ‫الشفقة ُ‬ ‫اللعب معه‪ ...‬ملاذا يسألونه عن املسائل الصعبة في الرياضيات ويتجنبون اللعب معه‬

‫‪05‬‬

‫‪Copy rights © May 2009, Developmental Action Without Borders-Naba’a‬‬

‫النشرة األولى‬

‫جمعية عمل تنموي بال حدود‬

‫نبــع‬

‫أيار ‪2009‬‬

‫حفل خت ّرج فتيات مشروع متكني املرأة‬ ‫مناسبات‬

‫حفل تخرج فتيات مشروع تمكين المرأة‬ ‫صفحة‬

‫برعاية سعادة السفير اإلسباني في لبنان “السيد خوان‬ ‫كارلوس أكفيدو”‪ ،‬أقامت جمعية نبع حفلة تخرج ل ‪61‬‬ ‫فتاة للدفعة ثانية من مشروع متكني املرأة في التدريب‬ ‫املهني واملهارات احلياتية‪ ،‬وذلك في مركز معروف سعد‬ ‫الثقافي في صيدا بتاريخ ‪ 10‬شباط ‪ .2009‬وبحضور كبير‬ ‫من املؤسسات احمللية والدولية واألهالي‪ ،‬كما حضر ممثال‬ ‫عن بلدية صيدا‪ .‬وقد أعلن السفير اإلسباني عن مواصلة‬ ‫دعم بالده ضمن االستراتيجية اجلديدة لوكالة التنمية‬ ‫اإلسبانية لقضايا الشباب واملرأة وحل النزاعات و أيضا‬ ‫برامج الطوارئ‪ .‬و يذكر أن املشروع هو مشترك بني‬ ‫جمعية نبع وحركة من أجل السالم ‪MPDL‬‬ ‫برعاية‬ ‫إسبانيا وبدعم و متويل من وكالة التنمية‬ ‫السفير اإلسباني‬ ‫اإلسبانية‪.‬‬

‫‪06‬‬

‫في لبنان‬

‫كلمات الممولين و القيمين على المشروع‬ ‫أش��ارت ممثلة حركة‬

‫م��ن أج��ل ال��س�لام ‪MPDL‬‬ ‫إلى أهمية املشروع من متليك‬ ‫الفتيات‬

‫تقنيات‬

‫مهنية‬

‫ومهارات حياتية تساعدهن‬ ‫في بناء مستقبلهن إضافة‬ ‫إلى تطوير مهاراتهن احلياتية‬ ‫في اإلتصال والتواصل ألوالئك‬ ‫الفتيات ال��ل��وات��ي يعشن‬ ‫تهميشا داخل ‪ 12‬جتمعا ومخيما فلسطينيا في الزهراني وصور‪.‬‬ ‫أما قاسم سعد مدير جمعية نبع‪ ،‬فقد أشار إلى أن أهمية املشروع تكمن في توعية الفتيات وأهاليهن‬ ‫على أهمية التربية والتعليم في صقل شخصية أولئك الفتيات ومتكينهن مبهارات يستطعن من‬ ‫خاللها مواجهة صعوبات احلياة‪ .‬أضاف سعد أن توعية الفتيات على حقوق املرأة كان له األثر الكبير‬ ‫في تغيير منط التفكير التقليدي عندهن من خالل تطوعهن للعمل ونقل خبراتهن لفتيات أخريات‪.‬‬

‫‪Copy rights © May 2009, Developmental Action Without Borders-Naba’a‬‬

‫مشاركات الخريجات‬

‫وقد ألقت إحدى املستفيدات كلمة اخلريجات‪ ،‬والتي أشارت فيها إلى التغيرات والتأثيرات التي‬ ‫حصلت في خبرات الفتيات‪ .‬فقالت إن الكثير من الفتيات ذكروا لها أنواع مختلفة من التأثير‬ ‫عليهن مثال «أنا أصبحت مختلفة ولي صوت داخل أسرتي» تقول فوزية أن انشراح معروف أخبرتها‬ ‫أنها بدأت تشعر أن لها قيمة في احلياة‪.‬‬

‫حفل تخرج فتيات مشروع تمكين المرأة‬ ‫صفحة‬

‫فتاة أخرى قالت‪ :‬لقد أصبحت أتواصل وأحتدث مع األخريات وأصبح لي أصدقاء‪ .‬تخلل‬ ‫اخلريجات‬ ‫احلفل عروضا فنية من تقدمي اخلريجات‪ ،‬تعبيرا ً عن حقهن في التعليم‪ ،‬احلماية‪ ،‬املشاركة‬ ‫من ‪ 12‬جتمعا ً‬ ‫ومخيما ً فلسطينيا ً واحلرية‪.‬‬

‫في اجلنوب‬

‫‪..‬ويستمر النجاح‬ ‫وفي ختام احلفل قام السفير اإلسباني ومدير جمعية نبع‪ ،‬وممثلة حركة من أجل السالم وممثل بلدية‬ ‫صيدا بتوزيع الشهادات على اخلريجات‪ .‬علما أنه مت توزيع ‪ 20‬عدة عمل لعشرون فتاة من أصل ‪61‬‬ ‫تخرجوا في هذه الدورة‪.‬‬

‫‪07‬‬

‫‪Copy rights © May 2009, Developmental Action Without Borders-Naba’a‬‬

‫النشرة األولى‬

‫جمعية عمل تنموي بال حدود‬

‫نبــع‬

‫أيار ‪2009‬‬

‫عودة‬

‫ألطفال وأهالي مخيم نهر البارد‬

‫عروض مهرجين‬ ‫أنشطة‬

‫من ضمن األنشطة التي حترص جمعية عمل تنموي بال حدود – نبع على إقامتها‬ ‫لالطفال في داخل مراكزها ومدارس وأحياء اجملتمع احمللي‪ ،‬أقام فريق نبع الفرح نشاط‬ ‫ترفيهي لطالب مدارس األونروا «بتير ونهر األردن» في مخيم نهر البارد – قطاع أ‪.‬‬

‫مشاركة األطفال‬ ‫عودة الفرح‬ ‫صفحة‬

‫وقد شارك في هذا النشاط حوالي ‪ 700‬طفل من مدرستي «بتير» و»نهر األردن»‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى حضور ما يقارب ‪ 150‬أم وأب من األهالي الذين ارتسمت البهجة على‬ ‫وجوههم لعودة الفرحة والسعاة ألطفالهم الذين عانوا الكثير خالل وما بعد أحداث‬ ‫حرب نهر البارد‪.‬‬ ‫تضمن النشاط العديد من الفقرات‬ ‫الفنية‪ :‬رقصات‪ ،‬دبكة‪ ،‬تهريج‪ ،‬واكتشاف‬ ‫مواهب‪ ،‬باإلضافة إلى توزيع هدايا وضيافة‬ ‫لألطفال املشاركني‪.‬‬ ‫ما ميز ه��ذا النشاط عن األنشطة‬ ‫السابقة هو مشاركة األطفال واألساتذة‬ ‫معا ً في الفقرات الفنية‪.‬‬

‫‪08‬‬

‫‪Copy rights © May 2009, Developmental Action Without Borders-Naba’a‬‬

‫النشرة األولى‬

‫جمعية عمل تنموي بال حدود‬

‫نبــع‬

‫أيار ‪2009‬‬

‫ثقافة املراهقني واالمهات يف الصحة األجنابية‬ ‫ان انتقال الكائن البشري من الطفولة الى املراهقة‪ ،‬الشباب‪ ،‬الرشد والشيخوخة أمر حتمي‪ .‬خالل‬ ‫هذا االنتقال حتدث تغييرات مهمة في حياته بيولوجية‪ ،‬عقلية وعاطفية‪ ،‬يضاف إليها التغييرات‬ ‫االجتماعية حيث مير من دور البنوة الى ادوار االبوة أو االمومة‪.‬‬

‫مشاريع‬

‫ومن االهمية مبكان ان يتقبل الفرد التغييرات التي يتعرض لها وان يتكيف معها بشكل سليم‬ ‫وصحي‪ .‬تعتبر مرحلة املراهقة والشباب مرحلة صعبة في حياة االنسان نتيجة للتغيرات‬ ‫الفيزيولوجية والنفسية التي حتدث في هذه املرحلة‪ ،‬اذ يتعاظم فيها دور اجلسد ويصبح محور‬ ‫الوجود وبؤرته‪ .‬بعد جتاوز هذه املرحلة يعي الشباب أهمية البيئة والعالم املتسع حوله ويتوقع منه‬ ‫اجملتمع أن يلعب دورا ناشطا ً في احلياة اليومية‪.‬‬

‫ثقافة المراهقين واألمهات في الصحة اإلنجابية‬ ‫صفحة‬

‫لذلك يجب أن يوجه اجملتمع اهتماما ً خاصا ً الى املراهقني والشباب‪ ،‬خاصة وان املراهق يهتم برأي‬ ‫الناس فيه‪ ،‬ويحاول جاهدا ً االستقالل بذاته والبحث عن شخصية سائدة‪ ،‬ويبدأ الصراع بني ذاته‬ ‫واحمليط‪.‬‬

‫ارتأت‬ ‫لذلك إرتأت جمعية عمل تنموي بال حدود ״نبع״ أن تقوم بتنفيذ مشروع الصحة‬ ‫جمعية نبع‬ ‫االجنابية في مناطق مهمشة (صيدا القدمية ومخيم عني احللوة) والذي يقوم على توعية‬ ‫بتنفيذ مشروع الصحة املراهقني واألمهات حول املفاهيم املتعلقة بالصحة االجنابية واملشكالت العاطفية‬ ‫اإلجنابية في مناطق‬ ‫واع‪ ،‬ومبا أن املراهق يتأثر ويؤثر باألسرة‬ ‫والنفسية املرافقة لها‪ ،‬والتعامل معها بشكل ٍ‬ ‫كان البد من إستهداف األهل باملعرفة الصحية االجنابية وكيفية التعامل مع أوالدهم‬ ‫مهمشة‬ ‫في فترة املراهقة وذلك ألهمية دورهم في التوعية والتثقيف كما ان هذا املشروع أعطى‬ ‫للطفل ولألم نصيبا ً بإكساب األمهات مهارات حول كيفية العناية بنفسها من مرحلة املراهقة‬ ‫الى مرحلة الزواج وما بعدها ومهارات خاصة بالعناية األطفال‪.‬‬

‫‪09‬‬

‫يهدف مشروع الصحة االجنابية ليس فقط للوقاية من األمراض‪ ،‬بل إلى حتسني نوعية احلياة و‬ ‫العالقات الشخصية‪ .‬عبر تقدمي املشورة و الرعاية الطبية فيما يتعلق باإلجناب واألمراض التي‬ ‫تنتقل عن طريق االتصال اجلنسي‪ ،‬باإلضافة إلى الرعاية الصحية للنساء في عمرهن اإلجنابي سعيا ً‬ ‫للوصول إلى متام الصحة اجلسدية والعقلية و احلفاظ على ظروف اجتماعية مالئمة‪.‬‬

‫معرفة المراهقين عن الصحة االنجابية قبل المشروع‬

‫تنحصر معرفة املراهقني حول الصحة االجنابية بعدة مفاهيم وسلوكيات خاطئة محفوفة باخملاطر‬ ‫(مثل التدخني‪ ،‬تناول الكحول‪ ،‬تعاطي اخملدرات‪ )..‬وتتسم في كثير من االحيان باخلجل كون ثقافة‬ ‫اجملتمع الذي ينتمون اليه متنع وحتظر التطرق الى مثل هذه املواضيع‪ ،‬علما ً ان هناك الكثير من‬ ‫املمارسات اخلاطئة التي تؤثر سلبا ً على حياة املراهق‪.‬‬

‫المراهقين والصحة االنجابية بعد المشروع‬

‫إستطاع املراهقني إدراك وإكتساب معلومات علمية وعملية حول التغييرات واآلثار النفسية‬ ‫والبيولوجية املصاحبة للبلوغ معرفة عقالنية علمية دقيقة‪ ،‬وكيفية التعامل معها‪،‬‬ ‫واخلروج من دائرة اخلجل‪.‬‬

‫صحتك‬

‫معرفة االمهات عن الصحة االنجابية قبل المشروع‬ ‫تعود ثقافة االمهات في الصحة االجنابية الى عادات هي‬ ‫في املعظم خاطئة مت اكتسابها وتوراثها من جيل الى‬

‫‪Copy rights © May 2009, Developmental Action Without Borders-Naba’a‬‬

‫ثقافة المراهقين واألمهات في الصحة اإلنجابية‬ ‫صفحة‬

‫اخر حيث ترتبط ارتباطا ً وثيقا ً باحلياة العائلية التي متت التنشئة عليها ومفاهيم‬ ‫الثقافة اجملتمعية التي كانت سائدة دون التطرق الى التطور التربوي والثقافي‬ ‫والعلمي الذي طرأ على احلياة االجتماعية‪ .‬لذلك جند العديد من املمارسات السلبية‬ ‫تتعلق بالثقافة االجنابية‪ ،‬طرق العناية الصحية والوقاية من االمراض النسائية‪،‬‬ ‫التغذية وعدم توعية اوالدهم حول الصحة االجنابية‪.‬‬ ‫االمهات والصحة االنجابية بعد المشروع‬

‫تلعب االمهات دورا ً مهما ً في اجلانب التوعوي في التربية على الصحة االجنابية حيث يكمن دورهن‬ ‫ليس فقط في توعية املراهقني بل بنقل جتربتهن الى امهات اخريات وبذلك هن يساعدن على نشر‬ ‫املفاهيم الصحيحة واحلد من املمارسات السلبية ضمن بيئتهن‪.‬‬ ‫اكتسبت االمهات معلومات ومهارات صحيحة حول الصحة االجنابية املتعلقة بالعناية الصحية‬ ‫بأنفسهن واطفالهن مثل اللقاح‪ ،‬وسائل منع احلمل‪ ،‬االكتشاف املبكر لالمراض النسائية والوقاية‬ ‫منها‪ ،‬التغذية السليمة للطفل ولألم احلامل باالضافة الى طرق التواصل وتوعية اوالدهن املراهقني‪.‬‬

‫ان العمل بشكل متوازي مع االمهات واملراهقني من شأنه ان يقوم بسد الثغرات السلبية في الثقافة‬ ‫اجملتمعية السائدة نظرا ً الرتباط االثنني ارتباطا ً وثيقا ً بعملية التواصل والتربية على الصحة االجنابية‪.‬‬ ‫فاكتساب االمهات ملهارات متنوعة تتمحور حول الصحة االجنابية وما يترتب عليها من تأثيرات ونتائج‬ ‫مباشرة وغير مباشرة على صحة وحياة املراهقني‪ ،‬ساعدت على خلق بيئة صديقة وصحية نفسيا ً‬ ‫واجتماعيا ً لهم‪ .‬باالضافة الى حتسني نوعية احلياة لالمهات واالطفال واملراهقني وتقوية التواصل‬ ‫فيما بينهم واحلد من املمارسات السلبية التي بدورها حتد من اخملاطر التي تواجه هذه الفئات‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫‪Copy rights © May 2009, Developmental Action Without Borders-Naba’a‬‬

‫النشرة األولى‬

‫جمعية عمل تنموي بال حدود‬

‫نبــع‬

‫أيار ‪2009‬‬

‫مبادرات شبابية ‪ ..‬الشباب يأخذ دوره يف التنمية اجملتعية‬

‫مشاريع‬

‫حيث ان التنمية هي استثمار كافة اجلهود واملوارد الحداث تغير ايجابي في حياة اجملتمع‪ ،‬فإن تطوير‬ ‫قدرات الشباب ومتليكهم مهارات مختلفة‪ ،‬متكنهم من اخد دور ريادي في اجملتمع ‪.‬‬ ‫وبالرغم من انتشار البرامج واملشاريع التنموية التي تنفذ في مجتمعاتنا اال ان الشباب لم يأخذ‬ ‫دورا فاعال ورياديا من شأنه ان يضمن استمرارية هذه الدور وحصد نتائج ايجابية على املدى القريب‬ ‫والبعيد منه‪.‬‬ ‫ان مجتمعاتنا تفتقر الى تهيئة بيئة مناسبة للشباب تضمن لهم حقوقهم‪ ،‬فإذا ما توفرت هذه‬ ‫االخيرة جلأ الشباب الى البحث عن فرص اخرى قد تكون الى حد كبير محفوفة باخملاطر التي قد تودي‬ ‫مبستقبلهم‪.‬‬ ‫ومن هنا تترتب املسؤولية على اجلميع‪ ،‬لذلك من املهم اتاحة الفرص امام الشباب للمشاركة في‬ ‫تنمية مجتمعاتهم وخاصة انها واجهت العديد من املشاحنات واحلروب التي اثرت سلبا على كافة‬ ‫الفئات‪ ،‬ولم يسلم منها حتى االطفال‪.‬‬

‫مبادرات شبابية‬ ‫فالسؤال الذي يطرح نفسه‪ :‬كيف تكون مشاركة الشباب جزءا من التنمية اجملتمعية؟‬ ‫ان تكافل اجلهود في اجملتمع كفيل بأحداث تغير ايجابي في حياة االفراد‪.‬‬ ‫ال بد من االشارة ان مشاركة الشباب هي احدى االسس في التنمية اجملتمعية وعليه‪ ،‬وانها ليست‬ ‫مجرد قرار يتخذ بل هي منهجية عمل قائمة على تفعيل وتطوير جهودهم ومهاراتهم‪ ،‬وذلك‬ ‫يستوجب االتي‪:‬‬

‫صفحة‬

‫‪11‬‬

‫‪1 .1‬تهيئة هذه الفئة من الشباب وتوعيتهم على حقوقهم‪ ،‬الخذ دور ريادي داخل اجملتمع‪.‬‬ ‫‪ 2 .2‬متليك الشباب مهارات متنوعة متكنهم من اكتشاف املشكالت التي يعانون منها‪ ،‬العمل‬ ‫عليها اليجاد احللول املناسبة عبر وضع خطط عمل استراتيجية‪.‬‬

‫‪Copy rights © May 2009, Developmental Action Without Borders-Naba’a‬‬

‫في إطار متليك الشباب مهارات متنوعة‪ ،‬تقوم جمعية “نبع” بالشراكة مع “اجمللس النرويجي لالجئني”‬ ‫بتنفيذ مشروع يصب في حتقيق هذه الغاية‪ ،‬حتت عنوان “املبادرات الشبابية” حيث يهدف املشروع‬ ‫ايضا ً الى تفعيل دورهم في مجتمعاتهم وحتسني العالقة بني الشباب الفلسطيني واللبناني بسبب‬ ‫االثار السلبية التي خلفتها حرب مخيم نهر البارد ‪.‬‬ ‫مت تدريب فئة من الشباب ( فلسطينيني ولبنانيني) على عدة مواضيع منها‪ :‬كتابة مشاريع تنموية‪،‬‬ ‫منهجية “من قرين لقرين”‪ ،‬االتصال والتواصل وحل النزاعات باالضافة الى العديد من املهارات‬ ‫القيادية‪.‬‬ ‫وفي العمل مع الشباب كان ملنهجية “من قرين لقرين”‬ ‫اثرا بارزا في تفعيل دور الشباب وتبادلهم خلبراتهم‬ ‫ونقل جتربتهم ال��ى فئات‬ ‫اخ���رى م��ن ال��ش��ب��اب‪.‬‬ ‫فهذه املنهجية‬

‫مبادرات شبابية‬

‫ساعدتهم على حتريك مجموعات اخرى من زمالئهم للمشاركة في التخطيط والتنفيذ والتقيم‬ ‫النشطة يتم اختيارها وحتديدها بحسب االولوية ‪.‬‬ ‫وضمن هذا النطاق عملت مجموعات الشباب على كتابة مشاريع تنموية متت مناقشتها مع جلان‬ ‫اجملتمع احمللي والتي مولت مبنح مالية صغيرة ساعدت الشباب على اخذ املبادرة الفاعلة وتنفيذ‬ ‫انشطة تنموية‪.‬‬ ‫طالت مشاريع الشباب عدة جوانب اجتماعية وثقافية وترفيهية‪ ،‬تنوعت بني إنشاء مكتبة عامة‪،‬‬ ‫نادي رياضي‪ ،‬ملعب‪ ،‬حمالت ترميم وتزيني لبعض أزقة األحياء‪ ،‬وحديقة عامة‪.‬‬ ‫لم يتناول مشروع املبادرات الشبابية ديناميكية العمل اجلماعي فقط‪ ،‬بل تخطاه ليطال اجلانب‬ ‫االجتماعي ويعيد حلقات التواصل بني الشباب الفلسطيني واللبناني‪.‬‬ ‫ ‬

‫صفحة‬

‫‪12‬‬

‫‪Copy rights © May 2009, Developmental Action Without Borders-Naba’a‬‬

‫النشرة األولى‬

‫جمعية عمل تنموي بال حدود‬

‫نبــع‬

‫أيار ‪2009‬‬

‫دراسة حول‬

‫اآلثار النفسية للحرب على األطفال الفلسطينيني‬ ‫(مـخيم نهر البارد)‬

‫من إصداراتنا‬

‫كشفت الدراسات التي اجريت في مناطق النزاعات واحلروب في مناطق مختلفة من العالم عن‬ ‫مدى االثار السلبية االجتماعية واالقتصادية والتربوية والنفسية التي تتركها احلروب على اجملتمعات‬ ‫وخاصة النساء واالطفال‪ .‬وكغيرهم لم يسلم اطفال نهر البارد من هذه االثار‪.‬‬ ‫وفي العمل التنموي ال تعطي التدخالت غير املدروسة نتائج جيدة وتأثير بعيد املدى في اغلب األحيان‪،‬‬ ‫وهنا تكمن اهمية عمليات الرصد والدراسات امليدانية في الكشف عن طبيعة املشاكل وحجمها‬ ‫ومدى انتشارها واثارها السلبية على صعيد الفرد واجلماعة‪.‬‬

‫اآلثار النفسية للحرب على األطفال الفلسطينيين‬ ‫صفحة‬

‫‪13‬‬

‫لذلك حرصت جمعية نبع التي نشطت في العمل مع النازحني خالل وبعد حرب نهر البارد‪ ،‬على اجناز‬ ‫العديد من البحوث امليدانية ألوضاع النازحني ورصد إنتهاكات حقوق الطفل‪ ،‬هادفة من وراءها وضع‬ ‫االسس املوضوعية التي تساعد العاملني في مجال التنمية على بناء مشاريع وبرامج عمل اكثر‬ ‫فاعلية وذلك اميانا ً راسخا ً منها بأن التنمية ممارسة‪ .‬وقد مت اطالق هذه الدراسة في ‪ 17‬حزيران ‪2008‬‬ ‫في فندق الكمودور بحضور العديد من املؤسسات احمللية والدولية‪.‬‬

‫ملخص الدراسة‬ ‫أدت احلرب التي اندلعت في نهر البارد في ‪ 20‬أيار‬ ‫‪ 2007‬إلى نزوح ‪ 5303‬عائلة تضم ‪ 27489‬فردا‬ ‫بينهم ‪ 324‬جريحا و‪ 286‬معاقا (اإلحصاءات‬ ‫األخيرة لالونروا بتاريخ ‪)07 -7 -20‬‬

‫مخيم نهر البارد‪ :‬الموقع‪ ،‬السكان‬ ‫الوقائع االجتماعية‬

‫ يقع شمالي مدينة طرابلس على مسافة ‪15‬‬‫كلم من املدينة‪.‬‬ ‫‪ -‬مساحة اخمليم ‪ 1,9‬كلم مربع‪.‬‬

‫إح���ص���اء(‪ 4166 )2005-2004‬عائلة تضم‬‫‪ 21961‬نسمة‪ -‬ونسبة العائالت اللبنانية ‪%0.6‬‬ ‫والعائالت السورية ‪.)%0.7‬‬ ‫اكتظاظ سكاني سوء البنى التحتية واالفتقار‬ ‫إلى اخلدمات العامة‪،‬‬

‫سمات اجتماعية‬

‫ ش ّدة التماسك العائلي والتالحم العائلي‬‫ الظروف الصعبة لألهل ال تساعد األطفال‬‫على الشعور بالراحة أو االطمئنان‪ ،‬وال تساهم‬ ‫على خلق عالقات سليمة بني األهل وأطفالهم‪،‬‬ ‫حيث تقتصر العالقة في غالب األحيان على‬ ‫الرعاية في حدودها التقليدية‪ ،‬وتأمني متطلبات‬ ‫احلد األدن��ى من مأكل وملبس ومستلزمات‬ ‫مدرسية‪.‬‬

‫‪Copy rights © May 2009, Developmental Action Without Borders-Naba’a‬‬

‫‪ -3‬منهجية البحث واختيار عينة‬ ‫الدراسة (استبيان‪ ،‬مقابالت‪ ،‬مجموعات تركيز)‬

‫‪ -‬زيارات ميدانية إلى مخيم البداوي‪.‬‬

‫ اختيار عينة من ‪ 146‬طفال بطريقة عشوائية‬‫من داخل اخمليم‪ ،‬وعددا مماثال(‪ ،)147‬وبالطريقة‬ ‫ذاتها من خارج اخمليم‪ ،‬أي ما مجموعه ‪293‬‬ ‫طفال(املسح بالعينة) يشكلون حوالي ‪ %3.5‬من‬ ‫مجمل األطفال ملن هم دون ‪ 18‬عاما‪،‬‬ ‫ مجموعات التركيز‪ :‬عقد ‪ 4‬لقاءات مع ‪4‬‬‫مجموعات من األمهات من عمر ‪ 45-16‬عاما‪،‬‬ ‫ضمت كل مجموعة ‪ 12‬امرأة‪ ،‬و‪ 6‬لقاءات مع ‪6‬‬ ‫مجموعات من األطفال من الشريحة العمرية‬ ‫‪ 16-9‬سنة‪ ،‬ضمت كل منها ‪ 10‬أطفال( شهر‬ ‫تشرين األول ‪،) 07‬‬

‫والذنب‪ ،‬وأكثر ميال إلى التدمير الذاتي‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى شتى االضطرابات املتعلقة بالنوم‪ ،‬وتلك‬ ‫املتعلقة مبا هو نفسي جسدي‪ .‬كره املدرسة‬ ‫عامة وتراجع التحصيل الدراسي كما ونوعا‪،‬‬

‫ مقابالت مع معاجلني نفسيني وعاملني‬‫اجتماعيني‪.‬‬

‫الفترة الزمنية للدراسة‬

‫اآلثار النفسية للحرب على األطفال الفلسطينيين‬ ‫صفحة‬

‫‪14‬‬

‫ إبتداءا ً من ‪ 7‬متوز حتى نهاية تشرين الثاني‬‫‪.2007‬‬

‫االضطرابات الناتجة عن الصدمة‪:‬‬

‫‪ -6‬ردود الفعل االجهادية لما بعد‬ ‫الصدمة‪ :‬الدراسات الميدانية(بعض‬ ‫الخالصات)‬

‫ اضطرابات في النظام الغذائي‪ :‬رفض األكل أو‬‫فقدان الشهية أو الشره الشديد‪.‬‬

‫ اضطرابات في النوم والهلع الليلي والكوابيس‬‫والهلوسات الليلية‪.‬‬

‫ تفشي احلاالت السيكوباتية(عدم التكيف‬‫واجلنوح واالنحراف)‪ ،‬والتراجع املدرسي وازدياد‬ ‫حدة القلق واخلوف والعدوانية وعدم التركيز‪،‬‬ ‫فالكثير من األطفال يفكرون مبا حصل‬ ‫رغما عنهم‪ ،‬وأن ‪ %53‬منهم لديهم مشاكل‬ ‫في التركيز‪ ،‬و‪ %60‬يفكرون بأن التخطيط‬ ‫للمستقبل مضيعة للوقت‪ ،‬ألنهم يشعرون‬ ‫بأنهم لن يعيشوا طويال‪ ،‬وأن ‪ %30‬يشعرون‬ ‫بعقدة الذنب ألنهم لم يستطيعوا حماية‬ ‫أفراد عائلتهم‪ ،‬وأكثر من نصف هؤالء يحلم مبا‬ ‫حصل‪ ،‬ويجد صعوبات في النوم‪.‬‬

‫ اضطرابات جسدية‪ :‬أوجاع في املعدة والبطن‪،‬‬‫تقيئ‪ ،‬إمساك أو إسهال‪ ،‬نقص في الوزن وأوجاع‬ ‫في الرأس وغيرها من األعراض النفس جسدية‪.‬‬ ‫اضطرابات النمو‪ :‬النكوص إلى مراحل طفلية‬‫سابقة‪ ،‬نسيان اللغة احملكية والقراءة والكتابة‪،‬‬ ‫صعوبات في اكتساب اخلبرات‪ ،‬اضطرابات في‬ ‫املكان والزمان‪.‬‬ ‫ اضطرابات وجدانية‪ :‬الالمباالة‪ ،‬احلزن‪ ،‬عدم‬‫االستقاللية‪ ،‬احلساسية املفرطة‪ ،‬العدوانية‪،‬‬ ‫القلق الدائم‪ ،‬ومواقف ذهانية شتى وحاالت من‬ ‫الشكيزوفرينيا والتوحد‪.‬‬

‫أما في مرحلة الطفولة املتأخرة واملراهقة(‪16-12‬‬ ‫سنة) فان األطفال هم أكثر عرضة لالضطرابات‬ ‫التي تلي الصدمات الناجتة عن احلرب‪ .‬فهم أكثر‬ ‫ميال إلى االنطواء والعدوانية والشعور باإلثم‬

‫ اضطرابات سلوكية‪ :‬سرقة‪ ،‬مشاجرات‪،‬‬‫كحول‪ ،‬دعارة‪ ،‬انتحار‪.‬‬

‫ملخص عام ألهم األعراض التي خرجت بها الدراسة‬ ‫األعراض النفسية واالضطرابات النفسية‬ ‫اجلسدية والسلوكية‬

‫الشرائح‬ ‫العمرية‬

‫قبل‬ ‫النزوح‬

‫بعد‬ ‫النزوح‬

‫الزيادة‪%‬‬

‫التبول الالإرادي‬

‫‪9-3‬‬

‫‪7.5‬‬

‫‪18‬‬

‫‪10.5‬‬

‫فقدان الشهية‬

‫‪18-3‬‬

‫‪17.4‬‬

‫‪24.5‬‬

‫‪7.1‬‬

‫أوجاع دائمة في البطن‬

‫‪18-3‬‬

‫‪12.2‬‬

‫‪16‬‬

‫‪4.2‬‬

‫أوجاع دائمة في الظهر‬

‫‪18-3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪5.4‬‬

‫‪3.4‬‬

‫الشره الشديد‬

‫‪18-3‬‬

‫‪4.4‬‬

‫‪7.1‬‬

‫‪2.7‬‬

‫تعب دائم‬

‫‪18-3‬‬

‫‪5.4‬‬

‫‪7.8‬‬

‫‪2.4‬‬

‫عصبي ومتوتر‬

‫‪18-3‬‬

‫‪30‬‬

‫‪77.8‬‬

‫‪47.8‬‬

‫الكآبة واحلزن‬

‫‪18-3‬‬

‫‪3.7‬‬

‫‪42.3‬‬

‫‪38.6‬‬

‫القلق الدائم‬

‫‪18-3‬‬

‫‪26.9‬‬

‫‪50.5‬‬

‫‪23.6‬‬

‫غير مقبول من اآلخرين‬

‫‪18-3‬‬

‫‪1.9‬‬

‫‪22.1‬‬

‫‪20.2‬‬

‫شرود الذهن‬

‫‪18-3‬‬

‫‪12.2‬‬

‫‪26.9‬‬

‫‪14.7‬‬

‫عدم الثقة بالذات‬

‫‪9-3‬‬

‫‪7.4‬‬

‫‪14.6‬‬

‫‪7.2‬‬

‫‪Copy rights © May 2009, Developmental Action Without Borders-Naba’a‬‬

‫اآلثار النفسية للحرب على األطفال الفلسطينيين‬ ‫صفحة‬

‫األعراض النفسية واالضطرابات النفسية‬ ‫اجلسدية والسلوكية‬

‫الشرائح‬ ‫العمرية‬

‫قبل‬ ‫النزوح‬

‫بعد‬ ‫النزوح‬

‫الزيادة‪%‬‬

‫اليأس‬

‫‪18-10‬‬

‫‪3.5‬‬

‫‪9.2‬‬

‫‪5.7‬‬

‫اللجوء للضرب حلل املشاكل‬

‫‪18-3‬‬

‫‪57.6‬‬

‫إفراط حركي‬

‫‪9-3‬‬

‫‪86‬‬

‫ثرثار وال يتوقف عن الكالم‬

‫‪9-3‬‬

‫‪72.7‬‬

‫البكاء ألدنى سبب‬

‫‪9-3‬‬

‫‪36.7‬‬

‫اخلوف من اآلخرين‬

‫‪9-3‬‬

‫‪58‬‬

‫خوف االفتراق عن األهل وفقدانهم‬

‫‪9-3‬‬

‫‪89.7‬‬

‫مرافقة الكبار للشعور باالطمئنان‬

‫‪9-3‬‬

‫‪68.3‬‬

‫الشعور بالوحدة‬

‫‪18-3‬‬

‫‪24.2‬‬

‫األرق الدائم‬

‫‪18-3‬‬

‫‪27‬‬

‫الكوابيس الليلية‬

‫‪18-3‬‬

‫‪25.5‬‬

‫تسلط أفكار املوت‬

‫‪18-3‬‬

‫‪49.1‬‬

‫فقدان الرغبة بكل شيء‬

‫‪18-10‬‬

‫‪46.8‬‬

‫غير مرغوب(محبوب) من اآلخرين‬

‫‪18-3‬‬

‫‪22.1‬‬

‫‪ -9‬تقويم واستنتاج‬

‫ال تبدو صورة األطفال النازحني زاهية بأية حال‪ .‬إنها صورة رمادية قامتة تعاني من العديد من‬ ‫االضطرابات النفسية والنفس اجلسيدة والسلوكية‪ .‬فشخصية االطفال النازحني هي شخصية‬ ‫عصبية ومتوترة على التدوام تشعر باخلوف والقلق وميالة للعنف واجلنوح‪.‬‬ ‫إن حدة أعراض ما بعد الصدمة على األطفال على عالقة وثيقة بعدد من املتغيرات‪ ،‬منها طبيعة‬ ‫الصدمة ومدى وقعها‪ ،‬طبيعة العالقة مع الوالدين‪ ،‬والظروف االجتماعية واملادية والثقافية لألهل‪،‬‬ ‫وطبيعة استجاباتهم‪ ،‬والبنية النفسية اجلماعية للعائلة وانعكاساتها على األطفال‪ ،‬والتاريخ‬ ‫الطفلي‪ ،‬وجنس الطفل وعمره‪.‬‬ ‫مضيعة للوقت‪ -5‬العامل املتعلق باآلثار والنتائج املادية املوضوعية التي أفرزتها احلرب وتركت‬ ‫بصماتها على شخصية أطفال اخمليم‪.‬‬ ‫أما اخملاطر التي حتملها تلك األعراض فإنها تكمن أيضا في عملية التهميش االجتماعي وزيادة‬ ‫االستبعاد التي ميكن أن يتعرض لها قسم من األطفال إذا لم يقدم لهم حلوال عملية معقولة‬ ‫ومقبولة‪ .‬فاالحتقان النفسي عند األطفال هو حالة جماعية يتطلب عمال جماعيا سريعا وفعاال‪.‬‬ ‫وهنا تكمن خطورة التشخيص الطبي النفسي ألنه يحمل مخاطر حتويل حالة جماعية إلى حاالت‬ ‫فردية‪ ،‬بينما املطلوب هو حتويل احلاالت الفردية إلى حالة جماعية‪ .‬لكن األهم من كل ذلك هو العمل‬ ‫على حل املشاكل املباشرة التي أدت إلى االنتشار الكبير لألعراض املرضية بعد النزوح‪ ،‬ألن اخلطورة‬ ‫الكبيرة التي ميكن أن يؤدي إليها الوضع املضطرب لألطفال هو محاوالت االستيعاب اإليديولوجية‬ ‫خملاوف األطفال وقلقهم وعصبيتهم وكآبتهم وتوظيفها في عوالم مغلقة يصبح فيها البحث عن‬ ‫موت اآلخرين‪ ،‬وأحيانا موت الذات هو املتعة الوحيدة ومبرر العيش الوحيد‪ .‬ففي بيئات االضطراب‬ ‫النفسي واالجتماعي ينتقي العنف واحلقد والتعصب ضحاياه ويجعل من العالم مسرحا العماله‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫‪Copy rights © May 2009, Developmental Action Without Borders-Naba’a‬‬

‫جمعية عمل تنموي بال حدود ‪ /‬نبع‬

‫النشرة اإللكرتونية‬

‫للمراسلة أو اإلستفسار‬ ‫جمعية عمل تنموي بال حدود ‪ -‬نبع‪ ،‬صيدا‪ ،‬لبنان‪.‬‬ ‫تلفون‪:‬‬ ‫املكتب‪00961 7 732601 :‬‬‫إسماعيل حماد‪00961 3 606712 :‬‬‫فاكس‪00961 7 738839 :‬‬ ‫صندوق بريد‪ :‬صيدا‪607-‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪[email protected] :‬‬ ‫املوقع اإللكتروني‪www.nabaa-lb.org :‬‬

‫النشرة األولى‬

‫أيار‬

‫‪2009‬‬

More Documents from "Naba'a NGO"