Doa Setelah Dholat Fajar صلّى ال ّلهُ عَ َل ْيهِ عَنْ َعبْدِ ال ّلهِ بن َعبّاسٍ ،قَالََ :ب َعَثنِي اْل َعبّاسُ إِلَى رَسُولِ ال ّلهِ َ سيًاَ ،و ُهوَ فِي َبيْتِ خَاَلتِي َم ْيمُوَنةََ ،فقَامَ َرسُولُ ال ّلهِ صَلّى وَ َسلّمَ ،فََأَت ْيُتهُ ُممْ ِ جرِ ،قَالَ: صلّي مِنَ ال ّل ْيلِ ،فَ َلمّا صَلّى الرّ ْك َعَتيْنِ َق ْبلَ اْلفَ ْ ال ّلهُ عَ َل ْيهِ وَسَلّمَ يُ َ جمَعُ ِبهَا َشمْلِي، ال ّلهُمّ إِنّي أَسَْألُكَ رَ ْح َمةً مِنْ ِعنْدِكَ َتهْدِي ِبهَا قَ ْلبِي ،وَتَ ْ ح َفظُ ِبهَا غَاِئبِي، وَتَ ُلمّ ِبهَا َش َعثِي ،وَُت َردّ ِبهَا ُأْل َفتِي ،وَتُصْلِحُ ِبهَا دِينِي ،وَتَ ْ وََترْفَعُ ِبهَا شَاهِدِي ،وَُتزَكّي ِبهَا َعمَلِي ،وَُتَبيّضُ ِبهَا وَ ْجهِي ،وَُت ْل ِهمُنِي ِبهَا ص ُمنِي ِبهَا ِمنْ ُكلّ سُوءٍ ،ال ّلهُمّ َأعْ ِطنِي ِإيَانًا صَادِقًا ،وََيقِينًا رُ ْشدِي ،وََتعْ ِ َل ْيسَ َبعْ َدهُ ُك ْفرٌَ ،ورَ ْح َمةً َأنَالُ ِبهَا َش َرفَ َكرَا َمتِكَ فِي الدّْنيَا وَال ِخ َرةِ، سعَدَاءِ، شهَدَاءَِ ،و َعيْشَ ال ّ ال ّلهُمّ إِنّي أَسَْألُكَ اْل َف ْوزَ ِع ْندَ اْلقَضَاءِ ،وَُنزُلَ ال ّ صرَ عَلَى ا َلعْدَاءِ ،ال ّلهُمّ أَْنزَلْتُ بِكَ حَا َجتِي ،وَإِنْ َو ُمرَا َف َقةَ ا َلْنِبيَاءِ ،وَالنّ ْ ضعُفَ َعمَلِي ،وَا ْفَت َقرْتُ إِلَى رَ ْح َمتِكََ ،فأَسَْألُكَ يَا قَاضِيَ صرَ رَْأيِي ،وَ َ قَ ُ ا ُلمُورِ ،وَيَا شَافِيَ الصّدُورَِ ،كمَا تُجِيُ َبيْنَ اْلبُحُورِ أَنْ تُجِيَنِي مِنْ عَذَابِ صرَ َع ْنهُ رَأْيِي، سعِيَِ ،ومِنْ َد ْعوَةِ الّثبُورَِ ،ومِنْ ِف ْتَنةِ اْل ُقبُورِ ،ال ّلهُمّ مَا قَ ُ ال ّ ضعُفَ َع ْنهُ َعمَلِي ،وَلَمْ َت ْب ُل ْغهُ ُأ ْمِنَيتِي مِنْ َخ ْيرٍ َوعَ ْدَتهُ أَ َحدًا مِنْ ِعبَادِكََ ،أوْ وَ َ َخ ْيرٍ أَنْتَ ُمعْطِيهِ أَ َحدًا مِنْ خَ ْلقِكَ ،فَإِنّي َأ ْرغَبُ إَِليْكَ فِيهِ ،وََأسْأَُلكَ يَا رَبّ اْلعَاَل ِميَ ،ال ّلهُمّ ا ْج َع ْلنَا هَادِينَ َمهْدِّييََ ،غيْرَ ضَاّليَ وَل مُضِ ّليََ ،حرْبًا
حبّكَ النّاسَ ،وَُنعَادِي ِبعَدَاوَِتكَ مَنْ َلعْدَاِئكَ ،وَسِ ْلمًا َلوِْليَاِئكَ ،نُحِبّ بِ ُ خَاَلفَكَ مِنْ َخ ْلقِكَ ،ال ّلهُمّ هَذَا ال ّدعَاءَُ ،وعَ َل ْيكَ ال ْستِجَاَبةُ ،ال ّلهُمّ جهْدَُ ،وعَ َليْكَ التّكْلنُ ،وَل َحوْلَ وَل ُق ّوةَ إِل بِال ّلهِ ،ال ّل ُهمّ ذَا َوهَذَا الْ ُ جّنةَ َي ْومَ ح ْبلِ الشّدِيدِ ،وَا َل ْمرِ الرّشِيدِ ،أَ ْسأَلُكَ ا َلمْنَ َي ْومَ اْل َوعِيدِ ،وَالْ َ الْ َ شهُودِ ،وَالرّكّعِ السّجُودِ ،وَاْلمُو ِفيَ بِاْل ُعهُودِ ،إِنّكَ الْخُلُودَِ ،معَ اْل ُم َقرِّبيَ ال ّ رَحِيمٌ َودُودٌ ،وَإِنّكَ َت ْف َعلُ مَا ُترِيدُُ ،سبْحَانَ الّذِي َت َعطّفَ اْل ِعزّ وَقَالَ ِبهِ، حمْدُ إِل َلهُُ ،سبْحَانَ ذِي اْل َع ْرشِ وَاْلَبهَاءُِ ،سبْحَانَ ُسبْحَانَ الّذِي ل َي ْنَبغِي الْ َ ذِي اْل َمقْ ِد َرةِ وَالْ َك َرمُِ ،سبْحَانَ الّذِي َأحْصَى ُكلّ شَ ْيءٍ ِبعِ ْل ِمهِ ،ال ّلهُمّ ا ْج َعلْ صرِي، لِي نُورًا فِي َق ْلبِي ،وَنُورًا فِي َق ْبرِي ،وَنُورًا فِي َس ْمعِي ،وَنُورًا فِي بَ َ حمِي ،وَنُورًا فِي َدمِي، شرِي ،وَنُورًا فِي لَ ْ وَنُورًا فِي َش ْعرِي ،وَنُورًا فِي َب َ وَنُورًا فِي عِظَامِي ،وَنُورًا مِنْ َبيْنِ َيدَيّ ،وَنُورًا مِنْ َخ ْلفِي ،وَنُورًا عَنْ حتِي ،ال ّلهُمّ ِزدْنِي َيمِينِي ،وَنُورًا عَنْ ِشمَالِي ،وَنُورًا مِنْ َفوْقِي ،وَنُورًا مِنْ تَ ْ نُورًا ،وََأ ْعظِمْ لِي نُورًا ،وَا ْج َعلْ لِي نُورًا. Sahih Ibnu Huzaimah