Cross++

  • November 2019
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View Cross++ as PDF for free.

More details

  • Words: 926
  • Pages: 17
‫عندما ننظر إلى الصليب نجد كثيرين‬ ‫يقفون ‪ ,‬يشاهدون ‪ ,‬منهم المحبون و منهم الشامتون ‪..‬‬ ‫كما نجد ردود أفعال كثيرة و مختلفة ‪..‬‬

‫و رغم أن عملية الصلب لم تستغرق سوى بضع‬ ‫ساعات إل أننا يمكننا أن نأخذ شهوراً نتأمل في‬ ‫معنى الصليب و في موقف الناس العجيب ‪...‬‬

‫‪ -1‬المقترعون‬ ‫‪ -2‬المشاهدون‬ ‫‪ -3‬العــــــداء‬ ‫‪ -4‬الحبــــــاء‬ ‫‪ -5‬اللصــوص‬ ‫يمكننا تقسيم من كانوا تحت الصليب‬ ‫إلى خمس مجموعات‬

‫‪ -1‬المقترعون ( الجنود الرومان ) ‪:‬‬

‫هذه هي مجموعة الجنود الذين‬ ‫صلبوا الرب يسوع‬ ‫و عندما ننظر إليهم نشعر‬ ‫بالسى لحالهم لنهم كانوا في‬ ‫منتهى الوحشية‬ ‫وهم ل يدرون أي جرم يفعلون‬ ‫بل كانوا مشغولين بإلقاء قرعة‬ ‫ثوب يسوع لمن يكون ؟‬

‫لم يبالوا بالمصلوب‬ ‫و قسوة التجاهل‬ ‫كانت أكثر ألماً لقلب يسوع‬ ‫من قسوة الصليب ‪...‬‬ ‫كم منا يفعلون هذا المر يومياً ؟‬ ‫كم تجاهلنا آلم الخرين !‬ ‫كم سخرنا من معاناتهم !‬ ‫و نحن ل نعلم‬ ‫أن ذلك ربما كان أقسى من القتل‪..‬‬

‫‪ -2‬المشاهدون ‪:‬‬ ‫يسوع المسيح مرفوع على الصليب‬ ‫هذا المنظر جذب الكثيرين لسباب عدة ‪:‬‬ ‫‪ +‬شخصية المصلوب ‪:‬‬ ‫إنه المعلم الباهر‪,‬الطبيب الشافي‬ ‫و الشخص المملوء حباً و حناناً‬ ‫لقد شاهدوه في ملء مجده و في قوة معجزاته‬ ‫و لكن كيف يرونه الن مصلوباً ‪...‬‬ ‫‪ +‬كان الكثيرون يتوقعون رؤية معجزة تحدث ‪..‬‬ ‫‪ +‬سلوك يسوع على الصليب ‪:‬‬ ‫كان من المعتاد أن يرى الناس الشخص المصلوب‬ ‫يجدف و يلعن و كان وجهه ينم عن الحقد و الغضب‬ ‫و لكن يسوع كان هادئاً وجهه يشع محبة حتى أنه‬ ‫كان يصلي لصالبيه و يسأل لهم المغفرة ‪...‬‬

‫و كان لجماعة المشاهدين‬ ‫آراء مختلفة حول الصليب‬ ‫‪ +‬منهم من نظر للصليب على أنه جريمة بشعة ‪.‬‬ ‫‪ +‬منهم من رأى الصليب و فقد إيمانه بالمصلوب‬ ‫إذ كيف يكون هو ال و ل يخلص نفسه من العار ؟‬ ‫‪ +‬هناك من نظر للصليب و رأى عليه حمل ال الذي‬ ‫يحمل خطايا العالم كله ‪...‬‬

‫و أنت ماذا ترى في يسوع المصلوب ؟‬

‫‪ -3‬العداء ‪:‬‬

‫من هم أعداء يسوع ؟‬ ‫‪ -1‬الغيورون ‪ :‬الكهنة و رؤسائهم‬ ‫الذين نظروا ليسوع على أنه منافسهم الخطير‬ ‫الذي أتى لسرقة مجدهم فأرادوا التخلص منه‬ ‫‪ -2‬المأجورن ‪ :‬لقد دفع اليهود الكثير من المال‬ ‫لناس كي يشهدوا زوراً ضد المسيح‬ ‫و كان بعضهم لم يسبق له رؤية يسوع من قبل‬ ‫و لكن رؤية المال غيرت قلوبهم‬ ‫فالذي يدفع أكثر هو السيد الذي يُطاع أمره ‪.‬‬ ‫‪ -3‬الجهال ‪ :‬هم الذين ينقادون لراء الخرين‬ ‫بدون تفكير ‪ ,‬هم الذين صرخوا بجهالة‬ ‫اصلبه اصلبه دمه علينا و على أولدنا ‪...‬‬

‫موقف يسوع من أعدائه ‪:‬‬ ‫‪ -1‬خضع لهم‬ ‫‪ -2‬صلى لجلهم‬ ‫‪ -3‬أحبهم فهزمهم‬ ‫و أنت ما هو موقفك من أعدائك ؟‬

‫‪ -4‬الحباء ‪:‬‬

‫لقد تخيلت إني سأجد الكثير من محبي يسوع تحت‬ ‫الصليب و لكني بحثت كثيرًا و لم أجد أحداً‪...‬‬ ‫‪ +‬أين لعازر الحبيب الذي أقامه يسوع منذ أيام ؟‬ ‫‪ +‬أين أرملة نايين و ابنها ؟‬ ‫‪ +‬أين يايرس و ابنته ؟‬ ‫‪ +‬أين المولود أعمى و المخلع و المفلوج ؟‬ ‫أين الجميع ؟‬ ‫أين الجموع التي شفى المسيح مرضاها و أقام‬ ‫موتاها و داوى و ضمد جراحها ؟‬

‫أين أحباء يسوع ؟‬ ‫لقد كان يحتاج إليهم وقت آلمه ‪...‬‬

‫‪ +‬التلميذ الهاربون ‪ :‬لقد عاشوا‬ ‫مع يسوع لحظة بلحظة أثناء‬ ‫حياته و شهدوا معجزاته و لكن‬ ‫أتت الساعة حين تفرقوا كل واحد‬ ‫إلى خاصته و تركوه وحيداً‪...‬‬

‫‪ +‬المريمات ‪:‬‬ ‫كن واقفات تحت صليبه مريم أمه و أخت أمه‬ ‫وسالومى ومريم التي لكلوبا و مريم المجدلية‬

‫‪ +‬التلميذ الذي كان يسوع يحبه ‪:‬‬ ‫إنه نور صغير يبدد الكثير من قتامة الصورة ‪ ,‬هذا‬ ‫التلميذ الوفي الذي استمر حتى النهاية ليشهد أن‬ ‫المحبة تبقى و تدوم أكثر من الشجاعة ‪...‬‬

‫إن يسوع ينظر إلينا اليوم‬ ‫نحن من دُعي اسمه علينا ‪,‬‬ ‫نحن الذين نذهب للكنيسة‬ ‫لنصلي ونتناول من جسده‬ ‫و دمه ‪ ..‬إنه يسأل كل منا ماذا‬ ‫سنفعل إذا واجهنا الصليب في‬ ‫حياتنا ؟‬

‫‪ +‬هل سنهرب مثل التلميذ ؟‬ ‫‪ +‬هل سنقف مثل المريمات ؟‬ ‫‪ +‬هل سنحب ونبذل للنهاية مثل يوحنا ؟‬

‫‪ -5‬اللصوص ‪:‬‬ ‫إنها حماقة البشر التي تحكم‬ ‫كان هناك ‪ 3‬صلبان و ‪ 3‬لصوص ‪ ...‬بإطلق الشر حراً و تسمير‬ ‫‪ +‬اللص الطليق ‪:‬‬ ‫الخير على الصليب ‪...‬‬ ‫لم يجدوه و كان أخطرهم‬ ‫وهكذا صار باراباس حراً‬ ‫إنه بــارابـــــــــــــــــــاس‬ ‫عندما صلب يسوع بدلً منه ‪...‬‬ ‫لقد أُطلق سراحــه عندما‬ ‫صرخ الجمع اطلــــق لنا‬ ‫هذا اللص الطليق‬ ‫بارابــــــــــــــــــــاس ‪...‬‬ ‫هو أنا و أنت‬ ‫و كل إنسان صار حراً‬ ‫الجمـــع كــــــــان ينادى لباراباس يطلق بالفراج‬ ‫عندما صُلب‬ ‫صلبــــــــك كان مطلبهم أن تجـــــلد أنت بالكرباج‬ ‫يسوع عنه‬ ‫حاكموك عيروك حملوك صليب العار‬ ‫بين لصوص علقوك أيها القدوس البار‬

‫‪ +‬اللص المجدف ‪:‬‬ ‫لقد سمع عن يسوع أنه ابن ال و كان كل اهتمامه‬ ‫الخلص من آلمه و لذلك سأل يسوع ‪:‬‬ ‫” إن كنت أنت المسيح فخلص نفسك و إيانا “‬ ‫كان يريد معجزة تنقذه من ألم الصلب‬ ‫و لكنه لم يفكر في خطاياه التي قادته لهذا المصير‬ ‫هل أنا مثل هذا اللص ؟‬ ‫اطلب ال و اعرفه لكي يكون وسيلة تريحني من تعبي ؟‬ ‫فكأني أهتم بالعطية و ل أنظر للعاطي ‪...‬‬

‫‪ +‬اللص التائب ‪:‬‬ ‫لقد كان في البداية مثل زميله و لكن شيئاً ما غير‬ ‫سلوكه أهي الطبيعة الغاضبة أم آلم الصلب‬ ‫أم وداعة يسوع و صلته لصالبيه ؟‬ ‫ها هو يصرخ ‪ :‬اذكرني يا رب‬ ‫متى جئت في ملكوتك ‪...‬‬

‫لقد رأى يسوع ملكاً‬ ‫و طلب أن يكون معه في ملكوته‬ ‫فهل تفعل مثله ؟‬

‫اليوم اطلب منك أن تأتي‬ ‫إلى الصليب‬ ‫متذكراً أنه طريقك الوحيد للحياة‬ ‫مثلما كانت الحية النحاسية قديماً‬ ‫قف تحت الصليب بخشوع‬ ‫و استمع لصوت يسوع ‪:‬‬ ‫أين أنت من الجموع ؟‬ ‫اقبل إلي فلن تجوع‬ ‫أنا وحدي الطريق للرجوع‬

‫فهل تأتي‬ ‫لتفرح قلب‬ ‫يسوع ؟‬

‫تصمي م أس رة‬ ‫ال مو قع‬

‫نشكركم لزيارة‬ ‫موقعنا‬

‫‪www.shababfakous.tk‬‬

Related Documents

Cross
June 2020 31
Cross++
November 2019 67
Cross
June 2020 33
Cross Rivergr
November 2019 14
Cross Straits
June 2020 5
Cross Words
May 2020 17