Al Qasida

  • November 2019
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View Al Qasida as PDF for free.

More details

  • Words: 1,638
  • Pages: 19
‫أبيات من القصيدة النونية‬ ‫للإمام‬ ‫ابن قيّم الجوزية‬ ‫إعداد‬ ‫جنات عبد العزيز دنيا‬

‫مقدمة‬ ‫قصيدة من ستة آلف بيت نظمها المام ابن قيم الجوزية‬ ‫وأسماها (الشافية الكافية في النتصار للفرقة الناجية) ينتصر‬ ‫فيها للفرقة الناجية ويبين أخطاء الفرق الضالة الخرى ‪...‬‬ ‫وقد اخترت لكم شيئاً يسيراً منها وأبقيت على دعائها الجميل‬ ‫في آخر القصيدة ‪.‬‬

‫‪ ....‬إسمع مقالة ناصح معوان‬ ‫يا أيها الرجل المريد نجاته‬ ‫‪ ....‬بالوحي ل بزخارف الهذيان‬ ‫كن في أمورك كلها متمسكا‬ ‫وانصر كتاب ال والسنن التي ‪ ....‬جاءت عن المبعوث بالفرقان‬ ‫واضرب بسيف الوحي كل معطل ‪ ....‬ضرب المجاهد فوق كل بنان‬ ‫واحمل بعزم الصدق حملة مخلص‪ ....‬متجرد ل غير جبان‬ ‫واثبت بصبرك تحت ألوية الهدى ‪ ....‬فإذا أصبت ففي رضا الرحمن‬ ‫واجعل كتاب ال والسنن التي ‪ ....‬ثبتت سلحك ثم صح بجنان‬ ‫‪ ....‬أو من يسابق يبد في الميدان‬ ‫من ذا يبارز فليقدم نفسه‬ ‫واصدع بما قال الرسول ول تخف‪ ....‬من قلة النصار والعوان‬ ‫‪ ....‬وال كاف عبده بأمان‬ ‫فال ناصر دينه وكتابه‬

‫و‬

‫ول تخش من كيد العدو ومكرهم ‪ ....‬فقتالهم بالكذب والبهتان‬ ‫‪ ....‬وجنودهم فعساكر الشيطان‬ ‫فجنود أتباع الرسول ملئك‬ ‫شتان بين العسكرين فمن يكن ‪ ....‬متحيرا فلينظر الفئتان‬ ‫وتعر من ثوبين من يلبسهما ‪....‬‬ ‫ثوب من الجهل المركب فوقه ‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫وتحل بالنصاف أفخر حلة‬ ‫واجعل شعارك خشية الرحمن مع‪....‬‬ ‫‪....‬‬ ‫وتمسكن بحبله وبوحيه‬

‫يلقى الردى بمذمة وهوان‬ ‫ثوب التعصب بئست الثوبان‬ ‫زينت بها العطاف والكتفان‬ ‫نصح الرسول فحبذا المران‬ ‫وتوكلن حقيقة التكلن‬

‫و‬

‫فاجعل لقلبك هجرتين ول تنم ‪ ....‬فهما على كل امرئ فرضان‬ ‫فالهجرة الولى الى الرحمن بالـ‪ ....‬اخلص في سر وفي اعلن‬ ‫فالقصد وجه ال بالقوال وال ‪ ....‬اعمال والطاعات والشكران‬ ‫فبذاك ينجو العبد من أشراكه ‪ ....‬ويصير حقا عابد الرحمن‬ ‫والهجرة الخرى الى المبعوث بالـ‪....‬حق المبين وواضح البرهان‬ ‫فيدور مع قول الرسول وفعله ‪ ....‬نفيا وإثباتا بل روغان‬ ‫ويحتكم الوحي المبين على الذي ‪ ....‬قال الشيوخ فعنده حكمان‬ ‫‪ ....‬العدل قد جاءت به الحكمان‬ ‫ل يحكمان بباطل أبدا وكل‬ ‫‪ ....‬فيه الشفا وهداية الحيان‬ ‫وهما كتاب ال أعدل حاكم‬ ‫‪ ....‬ما ثم غيرهما لذي ايمان‬ ‫والحاكم الثاني كلم رسوله‬

‫و‬

‫فاذا دعوك لغير حكمهما فل ‪ ....‬سمعا لداعي الكفر والعصيان‬ ‫قل ل كرامة ل ول نعمى ول ‪....‬طوعا لمن يدعو الى طغيان‬ ‫وإذا دعيت الى الرسول فقل لهم‪ ....‬سمعا وطوعا لست ذا عصيان‬ ‫واحذر كمائن نفسك اللتي متى ‪....‬خرجت عليك كسرت كسر مهان‬ ‫واذا انتصرت لها فأنت كمن بغى‪ ....‬طفي الدخان بموقد النيران‬ ‫‪ ....‬ان سوف ينصر عبده بأمان‬ ‫وال أخبر وهو أصدق قائل‬ ‫من يعمل السوء سيجزى مثلها ‪ ....‬أو يعمل الحسنى يفز بجنان‬ ‫‪ ....‬وصي وبعد سائر الخوان‬ ‫هذي وصية ناصح ولنفسه‬

‫في تعيين أن اتباع السنة والقرآن طريقة النجاة‬ ‫من النيران‬ ‫يا من يريد نجاته يوم الحسا ‪ ....‬ب من الجحيم وموقد النيران‬ ‫اتبع رسول ال في القوال وال ‪ ....‬عمال ل تخرج عن القرآن‬ ‫وخذ الصحيحين الذين همـا ‪ ....‬لعقد الدين واليمان واسطتان‬ ‫واقرأهما بعد التجرد من هوى ‪ ....‬وتعصب وحمية الشيطان‬ ‫واجعلهما حكما ول تحكم على ‪ ....‬ما فيهما أصل بقول فلن‬ ‫واجعل مقالته كبعض مقالة ال ‪ ....‬شياخ تنصرهما بكل أوان‬ ‫وانصر مقالته كنصرك للذي ‪ ....‬قلدته من غير ما برهان‬ ‫قدر رسول ال عندك وحده ‪ ....‬والقول منه اليك ذو تبيان‬ ‫ماذا ترى فرضا عليك معينا ‪ ....‬إن كنت ذا عقل وذا ايمان‬

‫و‬

‫عرض الذي قالوا على أقواله ‪ ....‬أو عكس ذاك فذانك المران‬ ‫هي مفرق الطرقات بين طريقنا ‪ ....‬وطريق أهل الزيغ والعدوان‬ ‫‪ ....‬عدما وراجع مطلع اليمان‬ ‫قدر مقالت العباد جميعهم‬ ‫واجعل جلوسك بين صحب محمد‪....‬وتلق معهم عنه بالحسان‬ ‫‪ ....‬عنه من اليمان والعرفان‬ ‫وتلق عنهم ما تلقوه هم‬ ‫‪ ....‬يبغي الله وجنة الحيوان‬ ‫أفليس في هذا بلغ مسافر‬ ‫لول التناوش بين هذا الخلق ما ‪ ....‬كان التفرق قط في الحسبان‬ ‫‪ ....‬حق وفهم الحق منه دان‬ ‫فالرب رب واحد كتابه‬ ‫‪ ....‬يحتاج سامعهما الى تبيان‬ ‫ورسوله قد أوضح منه فل‬ ‫والنصح منه فوق كل نصيحة ‪ ....‬والعلم مأخوذ عن الرحمن‬ ‫فلي شيء يعدل الباغي الهدى ‪ ....‬عن قوله لول عمى الخذلن‬

‫في أن أهل الحديث هم أنصار رسول ال صلى ال عليه وسلم‬ ‫ول يبغض النصار رجل يؤمن بال واليوم الخر‬ ‫يا مبغضا أهل الحديث وشاتما ‪....‬أبشر بعقد ولية الشيطان‬ ‫أو ما علمت بأنهم أنصار ديـ ‪ ....‬ن ال واليمان والقرآن‬ ‫أو ما علمت بأن أنصار الرسو‪ ....‬ل هم بل شك ولنكران‬ ‫هل يبغض النصار عبد مؤمن ‪....‬أو مدرك لروائح اليمان‬ ‫شهد الرسول بذاك وهي شهادة ‪....‬من أصدق الثقلين بالبرهان‬ ‫أو ما علمت بأن خزرج دينه ‪....‬والوس هم أبدا بكل زمان‬ ‫‪....‬ما خالفوه لجل قول فلن‬ ‫ما ذنبهم إذ خالفوك لقوله‬ ‫لو وافقوك وخالفوه كنت تشـ ‪....‬ـهد أنهم حقا أولو اليمان‬

‫وصف الجنة‬ ‫يا خاطب الحور الحسان وطالبا ‪ ....‬لوصالهن بجنة الحيوان‬ ‫أسرع وحث السير جهدك انما ‪ ....‬مسراك هذا ساعة لزمان‬ ‫هي جنة طابت وطاب نعيمها ‪ ....‬فنعيمها باق وليس بفان‬ ‫‪ ....‬وأخرى فضة نوعان مختلفان‬ ‫وبناؤها اللبنات من ذهب‬ ‫سكانها أهل القيام مع الصيام ‪ ....‬وطيب الكلمات والحسان‬ ‫للعبد فيها خيمة من لؤلؤ قـد ‪ ....‬جوفت هي صنعة الرحمن‬ ‫أنهارها في غير أخدود جرت ‪ ....‬سبحان ممسكها عن الفيضان‬ ‫من تحتهم تجري كما شاءوا ‪ ....‬مفجــرة وما للنهر من نقصان‬ ‫‪ ....‬الــرحمن في سور من القرآن‬ ‫ولقد أتى ذكر اللقاء لربنا‬

‫يا أهلها لكم لدى الرحمن‬

‫‪ ....‬وعــد وهو منجزه لكم بضمان‬

‫قالوا أما بيّضت أوجهنا‬

‫‪ ....‬كذا أعمالنا ثقلت في الميزان‬

‫وكذاك قد أدخلتنا الجنات‬

‫‪ ....‬حيــن أجرتنا حقاً من النيران‬

‫فيقول عندي موعد قد آن‬

‫‪ ....‬أن أعطيكموه برحمتي وحناني‬

‫فيرونه من بعد كشف حجابه ‪ ....‬جهرا روى ذا مسلم ببيان‬ ‫وإذ رآه المؤمنون نسوا الذي‪ ....‬هم فيه مما نالت العينان‬ ‫وال ما في هذه الدنيا ألذ‬

‫‪ ....‬من اشتياق العبد للرحمن‬

‫وكذاك رؤية وجهه سبحانه ‪ ....‬هي أكمل اللذات للنسان‬

‫في رؤية أهل الجنة ربهم تبارك وتعالى ونظرهم‬ ‫إلى وجهه الكريم‬ ‫ويرونه سبحانه من فوقهم ‪ ....‬نظر العيان كما يرى القمران‬ ‫هذا تواتر عن رسول ال لم ‪ ....‬ينكره ال فاسد اليمان‬ ‫وأتى به القرآن تصريحا وتعـ‪....‬ـريضا هما بسياقه نوعان‬ ‫وهي الزيادة قد أتت في يونس‪ ....‬تفسير من قد جاء بالقرآن‬ ‫ورواه عنه مسلم بصحيحه ‪ ....‬يروي صهيب ذا بل كتمان‬ ‫وهو المزيد كذاك فسر أبو ‪ ....‬بكر هو الصديق ذو اليقان‬ ‫وعليه أصحاب الرسول وتابعو‪....‬هم بعدهم تبعية الحسان‬ ‫ولقد أتى ذكر اللقا لربنا الـ ‪ ....‬ـرحمن في سور من الفرقان‬ ‫ولقاؤه إذ ذاك رؤيته حكى الـ ‪ ....‬إجماع فيه جماعة ببيان‬ ‫وعليه أصحاب الحديث جميعهم‪....‬لغة وعرفا ليس يختلفان‬

‫في كلم الرب جل جلله مع أهل الجنة‬ ‫‪ ....‬حقا يكلم حزبه بجنان‬ ‫أوماعلمت بأنه سبحانه‬ ‫‪ ....‬راضون قالوا نحن ذو رضوان‬ ‫فيقول جل جلله هل أنتم‬ ‫أم كيف ل نرضى وقد أعطيتنا ‪ ....‬ما لم ينله قط من انسان‬ ‫هل ثم شيء غير ذا فيكون أفـ ‪....‬ـضل منه نسأله من المنان‬ ‫فيقول أفضل منه رضواني فل ‪ ....‬يغشاكم سخط من الرحمن‬ ‫وبذكر الرحمن واحدهم بما‬ ‫منه اليه ليس ثم وساطة‬ ‫لكن يعرّفه الذي قد ناله‬

‫‪ ....‬قد كان منه سالف الزمان‬ ‫‪ ....‬ما ذاك توبيخا من الرحمن‬ ‫‪ ....‬من فضله والعفو والحسان‬

‫ويسلم الرحمن جل جلله ‪ ....‬حقا عليهم وهو في القرآن‬ ‫وكذاك يسمعهم لذيذ خطابه ‪ ....‬سبحانه بتلوة الفرقان‬ ‫فكأنهم لم يسمعوه قبل ذا ‪ ....‬هذا رواه الحافظ الطبراني‬ ‫هذا سماع مطلق وسماعنا الـ‪ ....‬ـقرآن في الدنيا فنوع ثان‬ ‫وال يسمع قوله بوساطة ‪ ....‬وبدونها نوعان معروفان‬ ‫فسماع موسى لم يكن بوساطة ‪ ....‬وسماعنا بتوسط النسان‬ ‫من صير النوعين نوعا واحدا ‪ ....‬فمخالف للعقل والقرآن‬

‫في توجه أهل السنة الى رب العالمين‬ ‫أن ينصر دينه وكتابه ورسوله وعباده المؤمنين‬ ‫هذا ونصر الدين فرض لزم ‪ ....‬ل للكفاية بل على العيان‬ ‫بيد وأما باللسان فان عجز ‪....‬ت فبالتوجه والدعاء بحنان‬ ‫ما بعد ذا وال لليمان حبـ ‪ ....‬ـة خردل يا ناصر اليمان‬ ‫بحياة وجهك خير مسئول به ‪....‬وبنور وجهك يا عظيم الشان‬ ‫وبحق نعمتك التي أوليته ‪ ....‬من غير ما عوض ول أثمان‬ ‫وبحق رحمتك التي وسعت جميع الـ‪....‬ـخلق محسنهم كذاك الجاني‬ ‫وبحق أسماء لك الحسنى معا‪....‬نيها نعوت المدح للرحمن‬ ‫وبحق حمدك وهو حمد واسع الـ‪....‬أكوان بل أضعاف ذي الكوان‬ ‫وبأنك ال الله الحق معـ‪....‬ـبود الورى متقدس عن ثان‬ ‫بل كل معبود سواك فباطل ‪....‬من دون عرشك للثرى التحتاني‬

‫وبك المعاذ ول ملذ سواك أنـ ‪....‬ـت غياث كل ملدد لهفان‬ ‫من ذاك للمضطر يسمعه سوا ‪ ....‬ك يجيب دعوته مع العصيان‬ ‫‪ ....‬ترضيك طالبها أحق معان‬ ‫انّا توجهنا اليك لحاجة‬ ‫فاجعل قضاها بعض أنعمك التي‪ ....‬سبغت علينا منك كل زمان‬ ‫انصر كتابك والرسول ودينك الـ‪....‬ـعالي الذي أنزلت بالبرهان‬ ‫واخترته دينا لنفسك واصطفيـ ‪....‬ـت مقيمه من أمة النسان‬ ‫ورضيته دينا لمن ترضاه من ‪....‬هذا الورى هو قيم الديان‬ ‫وأقر عين رسولك المبعوث بالـ‪....‬ـدين الحنيف بنصره المتدان‬ ‫وانصره بالنصر العزيز كمثل ما‪ ....‬قد كنت تنصره بكل زمان‬ ‫يا رب وانصر خير حزبينا على ‪....‬حزب الضلل وعسكر الشيطان‬

‫يا رب واجعل شر حزبينا فدى ‪ ....‬لخيارهم ولعسكر القرآن‬ ‫يا رب واجعل حزبك المنصور أهــ‪ ....‬ـل تراحم وتواصل وتدان‬ ‫يا رب وارحمهم من البدع التي ‪ ....‬قد أحدثت في الدين كل زمان‬ ‫‪ ....‬تفضي بسالكها الى النيران‬ ‫يا رب جنبهم طرائقها التي‬ ‫يا رب واهدهم بنور الوحي كي ‪ ....‬يصلوا اليك فيظفروا بجنان‬ ‫‪ ....‬واحفظهم من فتنة الفتان‬ ‫يا رب كن لهم وليا ناصرا‬ ‫وانصرهم يا رب بالحق الذي ‪ ....‬أنزلته يا منزل القرآن‬ ‫‪ ....‬لجأوا اليك وأنت ذو الحسان‬ ‫يا رب هم الغرباء قد‬ ‫‪ ....‬هذا الخلق ال صادق اليمان‬ ‫يا رب قد عادوا لجلك كل‬ ‫قد فارقوهم فيك أحوج ما هم ‪ ....‬دنيا اليهم في رضا الرحمن‬

‫ورضوا وليتك التي من نالها ‪ ....‬نال المان ونال كل اماني‬ ‫ورضوا بوحيك من سواه وما ارتـ‪....‬ضوا بسواه من آراء ذي الهذيان‬ ‫يا رب ثبتهم على اليمان واجـ‪....‬ـعلهم هداة التائه الحيران‬ ‫وانصر على حزب النفاة عساكر الثـــــــــبات أهل الحق والعرفان‬ ‫وأقم لهل السنة النبوية الانـ ‪ ....‬ـصار وانصرهم بكل زمان‬ ‫‪ ....‬وارزقهم صبرا مع اليقان‬ ‫واجعلهم للمتقين أئمة‬ ‫تهدي بأمرك ل بما قد أحدثوا ‪ ....‬ودعوا اليه الناس بالعدوان‬ ‫وأعزهم بالحق وانصرهم به ‪ ....‬نصرا عزيزا أنت ذو السلطان‬ ‫واغفر ذنوبهم وأصلح شأنهم ‪ ....‬فلنت أهل العفو والغفران‬ ‫ولك المحامد كلها حمدا كما ‪ ....‬يرضيك ل يفنى على الزمان‬

‫ملك السموات العلى والرض والـ‪ ....‬ــموجود بعد ومنتهى المكان‬ ‫‪ ....‬حمدا بغير نهاية بزمان‬ ‫مما تشاء وراء ذلك كله‬ ‫وعلى رسولك أفضل الصلوات والتـ‪ ....‬ـسليم منك وأكمل الرضوان‬ ‫وعلى صحابته جميعا واللى ‪ ....‬تبعوهم من بعد بالحسان‬ ‫لقراءة القصيد كاملة‬ ‫موقع صيد الفوائد‬ ‫‪//:httpsaaid.net/book/open.php?cat‬‬ ‫=‪book=136&1‬‬ ‫‪[email protected]‬‬

Related Documents

Al Qasida
November 2019 11
Sts Qasida
November 2019 12
Qasida Burdah
May 2020 9
Sts Qasida H
November 2019 7
Al
June 2020 39
Al
June 2020 43