Adab Salah

  • Uploaded by: B.I
  • 0
  • 0
  • October 2019
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View Adab Salah as PDF for free.

More details

  • Words: 10,593
  • Pages: 26
‫آداب الشي ال الصلة‬ ‫( كتاب آداب الشي إل الصلة )‬ ‫تأليف شيخ السلم وعلم العلم المام الجدد الشيخ ممد بن عبد الوهاب رحه ال تعال ‪.‬‬ ‫قام بالتصحيح والقابلة على نسخة خطية بالكتبة السعودية برقم ‪ 86 / 269‬وعدة نسخ أخرى‬ ‫مطبوعة الشايخ ‪ :‬عبد الكري بن ممد اللحم ‪ ،‬ناصر بن عبد ال الطري ‪ ،‬سعود بن ممد البشر‬ ‫‪.‬‬ ‫بسم ال الرحن الرحيم‬ ‫( باب آداب الشي إل الصلة )‬ ‫يسن الروج إليها متطهرا بشوع لقوله صلى ال عليه وسلم ‪" :‬إذا توضأ أحدكم فأحسن‬ ‫وضوءه ث خرج عامدا إل السجد فل يشبكن بي أصابعه فإنه ف صلة" وأن يقول إذا خرج من‬ ‫بيته ‪ -‬ولو لغي الصلة ‪ ( : -‬بسم ال آمنت بال ‪ ،‬اعتصمت بال ‪ ،‬توكلت على ال ول حول‬ ‫ول قوة إل بال ‪ ،‬اللهم إن أعوذ بك أن أضل أو أُضل أو أَزل أو أُزل أو أَظلم أو أُظلم أو أَجهل‬ ‫أو يُجهل علي ‪ ،‬وأن يشي إليها بسكينة ووقار لقوله صلى ال عليه وسلم ‪ ( :‬وإذا سعتم القامة‬ ‫فامشوا وعليكم السكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فاقضوا ) وأن يقارب بي خطاه ويقول ‪:‬‬ ‫اللهم إن أسألك بق السائلي عليك وبق مشاي هذا فإن ل أخرج أشرا ول بطرا ول رياء ول‬ ‫سعة خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك أسألك أن تنقذن‬ ‫من النار وأن تغفر ل ذنوب جيعا إنه ل يغفر الذنوب إل أنت ويقول ‪ ( :‬اللهم اجعل ف قلب نورا‬ ‫وف لسان نورا واجعل ف بصري نورا وف سعي نورا وأمامي نورا وخلفي نورا وعن يين نورا‬ ‫وعن شال نورا وفوقي نورا وتت نورا اللهم أعطن نورا ) فإذا دخل السجد استحب له أن‬ ‫يقدم رجله اليمن ويقول ‪ ( :‬بسم ال أعوذ بال العظيم وبوجهه الكري وسلطانه القدي من‬ ‫الشيطان الرجيم اللهم صل على ممد اللهم اغفر ل ذنوب وافتح ل أبواب رحتك ) وعند‬ ‫خروجه يقدم رجله اليسرى ويقول ‪ ( :‬وافتح ل أبواب فضلك ) وإذا دخل السجد فل يلس‬ ‫حت يصلي ركعتي لقوله صلى ال عليه وسلم ‪ ( :‬إذا دخل أحدكم السجد فل يلس حت يصلي‬ ‫ركعتي ) ويشتغل بذكر ال أو يسكت ‪ ،‬ول يوض ف حديث الدنيا فما دام كذلك فهو ف‬ ‫صلة واللئكة تستغفر له ما ل يؤذ أو يدث ‪.‬‬ ‫( بابُ صفة الصلة )‬

‫يستحب أن يقوم إليها عند قول الؤذن ‪ :‬قد قامت الصلة إن كان المام ف السجد وإل إذا‬ ‫رآه ‪ ،‬قيل للمام أحد قبل التكبي تقول شيئا ؟ قال ‪ :‬ل ‪ ،‬إذ ل ينقل عن النب صلى ال عليه‬ ‫وسلم ول عن أحد من أصحابه ‪ ،‬ث يسوي المام الصفوف بحاذاة الناكب والكعب ‪.‬‬ ‫ويسن تكميل الصف الول فالول وتراص الأمومي وسد خلل الصفوف وينة كل صف‬ ‫أفضل ‪ ،‬وقرب الفضل من المام لقوله صلى ال عليه وسلم ‪" :‬ليلن منكم أولو الحلم‬ ‫والنهى" وخي صفوف الرجال أولا وشرها آخرها وخي صفوف النساء آخرها وشرها أولا ‪ ،‬ث‬ ‫يقول وهو قائم مع القدرة ‪" :‬ال أكب" ل يزئه غيها ‪ ،‬والكمة ف افتتاحها بذلك ليستحضر‬ ‫عظمة من يقوم بي يديه فيخشع فإن مد هزة ال أو أكب أو قال ‪ :‬إكبار ل تنعقد ‪ ،‬والخرس‬ ‫يرم بقلبه ول يرك لسانه وكذا حكم القراءة والتسبيح وغيها ‪.‬‬ ‫ويسن جهر المام بالتكبي لقوله صلى ال عليه وسلم ‪" :‬إذا كب المام فكبوا" وبالتسميع‬ ‫لقوله ‪" :‬وإذا قال سع ال لن حده فقولوا ‪ :‬ربنا ولك المد" ‪.‬‬ ‫ويسر مأموم ومنفرد ويرفع يديه مدودت الصابع مضمومة ويستقبل ببطونما القبلة إل حذو‬ ‫منكبيه إن ل يكن عذر ويرفعهما إشارة إل كشف الجاب بينه وبي ربه كما أن السبابة إشارة‬ ‫إل الوحدانية ‪ ،‬ث يقبض كوعه اليسر بكفه الين ويعلها تت سرته ومعناه ذل بي يدي ربه‬ ‫عز وجل ‪ ،‬ويستحب نظره إل موضع سجوده ف كل حالت الصلة إل ف التشهد فينظر إل‬ ‫سبابته ‪ .‬ث يستفتح سرا فيقول ‪ ( :‬سبحانك اللهم وبمدك ) ومعن سبحانك اللهم أي أنزهك‬ ‫التنيه اللئق بللك يا ال وقوله وبمدك ‪ .‬قيل ‪ :‬معناه أجع لك بي التسبيح والمد ( وتبارك‬ ‫اسك ) أي البكة تنال بذكرك ( وتعال جدك ) أي جلت عظمتك ( ول إله غيك ) أي ل‬ ‫معبود ف الرض ول ف السماء بق سواك يا ال ويوز الستفتاح بكل ما ورد ‪ ،‬ث يتعوذ سرا‬ ‫فيقول ‪ :‬أعوذ بال من الشيطان الرجيم وكيف ما تعوذ من الوارد فحسن ‪ ،‬ث يبسمل سرا ‪،‬‬ ‫وليست من الفاتة ول غيها بل آية من القرآن قبلها وبي كل سورتي سوى براءة والنفال ‪،‬‬ ‫ويسن كتابتها أوائل الكتب كما كتبها سليمان عليه السلم وكما كان النب صلى ال عليه وسلم‬ ‫يفعل وتذكر ف ابتداء جيع الفعال وهي تطرد الشيطان قال أحد ‪ :‬ل تكتب أمام الشعر ول معه‬ ‫ث يقرأ الفاتة مرتبة متوالية مشددة وهي ركن ف كل ركعة كما ف الديث "ل صلة لن ل يقرأ‬ ‫بفاتة الكتاب"وتسمى أم القرآن لن فيها الليات والعاد والنبوات وإثبات القدر فاليتان‬ ‫الوليان يدلن على الليات و { مالك يوم الدين } يدل على العاد ‪ { .‬إياك نعبد وإياك‬ ‫نستعي } يدل على المر والنهي والتوكل وإخلص ذلك كله ل ‪ ،‬وفيها التنبيه على طريق الق‬ ‫وأهله والقتدى بم والتنبيه على طريق الغي والضلل ‪ ،‬ويستحب أن يقف عند‬

‫كل آية لقراءته صلى ال عليه وسلم وهي أعظم سورة ف القرآن وأعظم آية فيه آية الكرسي‬ ‫وفيها إحدى عشرة تشديدة ‪ ،‬ويكره الفراط ف التشديد والفراط ف الد ‪ ،‬فإذا فرغ قال ‪ :‬آمي‬ ‫بعد سكتة لطيفة ليعلم أنا ليست من القرآن ومعناها اللهم استجب يهر با إمام ومأموم معا ف‬ ‫صلة جهرية ‪ ،‬ويستحب سكوت المام بعدها ف صلة جهرية لديث سرة ‪ ،‬ويلزم الاهل‬ ‫تعلمها فإن ل يفعل مع القدرة ل تصح صلته ‪ ،‬ومن ل يسن شيئا منها ول من غيها من القرآن‬ ‫لزمه أن يقول ‪" :‬سبحان ال والمد ل ول إله إل ال وال أكب" لقوله صلى ال عليه وسلم ‪:‬‬ ‫"إن كان معك قرآن فاقرأ وإل فاحد ال وهلله وكبه ث اركع" رواه أبو داود والترمذي ‪ ،‬ث‬ ‫يقرأ البسملة سرا ‪ ،‬ث يقرأ سورة كاملة ويزي آية إل أن أحد استحب أن تكون طويلة ‪ ،‬فإن‬ ‫كان ف غي الصلة فإن شاء جهر بالبسملة وإن شاء أسر ‪ ،‬وتكون السورة ف الفجر من طوال‬ ‫الفصل وأوله ( ق ) لقول أوس سألت أصحاب ممد صلى ال عليه وسلم كيف تزبون‬ ‫القرآن ؟ قالوا ‪ :‬ثلثا ‪ ،‬وخسا وسبعا وتسعا ‪ ،‬وإحدى عشرة وثلث عشرة وحزب الفصل‬ ‫واحد ويكره أن يقرأ ف الفجر من قصاره من غي عذر كسفر ومرض ونوها ‪ .‬ويقرأ ف الغرب‬ ‫من قصاره ويقرأ فيها بعض الحيان من طواله لنه صلى ال عليه وسلم قرأ فيها بالعراف ويقرأ‬ ‫ف البواقي من أوساطه إن ل يكن عذر وإل قرأ بأقصر منه ول بأس بهر امرأة ف الهرية إذا ل‬ ‫يسمعها أجنب والتنقل ف الليل يراعي الصلحة فإن كان قريبا منه من يتأذى بهره أسر وإن كان‬ ‫من يستمع له جهر ‪ ،‬وإن أسر ف جهر وجهر ف سر بن على قراءته وترتيب اليات واجب لنه‬ ‫بالنص ‪ ،‬وترتيب السور بالجتهاد‬ ‫ل بالنص ف قول جهور العلماء فتجوز قراءة هذه قبل هذه ولذا تنوعت مصاحف الصحابة ف‬ ‫كتابتها وكره أحد قراءة حزة والكسائي ‪ ،‬والدغام الكبي لب عمرو ‪ ،‬ث يرفع يديه كرفعه‬ ‫الول بعد فراغه من القراءة وبعد أن يثبت قليل حت يرجع إليه نفسه ‪ ،‬ول يصل قراءته بتكبي‬ ‫الركوع ‪ ،‬ويكب فيضع يديه مفرجت الصابع على ركبتيه ملقما كل يد ركبة ويد ظهره مستويا‬ ‫ويعل رأسه حياله ل يرفعه ول يفضه لديث عائشة وياف مرفقيه عن جنبيه لديث أب حيد ‪،‬‬ ‫ويقول ف ركوعه ‪ :‬سبحان رب العظيم لديث حذيفة رواه مسلم وأدن الكمال ثلث وأعله ف‬ ‫حق المام عشر وكذا حكم سبحان رب العلى ف السجود ‪ ،‬ول يقرأ ف الركوع والسجود‬ ‫لنهيه صلى ال عليه وسلم عن ذلك ‪ ،‬ث يرفع رأسه ويرفع يديه كرفعه الول قائل إمام ومنفرد ‪:‬‬ ‫"سع ال لن حده" وجوبا ‪ ،‬ومعن سع استجاب فإذا استتم قائما قال ‪" :‬ربنا ولك المد ملء‬ ‫السموات والرض وملء ما شئت من شيء بعد" وإن شاء زاد ‪" :‬أهل الثناء والجد أحق ما قال‬ ‫العبد وكلنا لك عبد ل مانع لا أعطيت ول معطي لا منعت ول ينفع ذا الد منك الد" وله أن‬

‫يقول غيه ما ورد ‪ .‬وإن شاء قال ‪ :‬اللهم ربنا لك المد بل واو لوروده ف حديث أب سعيد‬ ‫وغيه ‪ ،‬فإن أدرك الأموم المام ف هذا الركوع فهو مدرك للركعة ث يكب وير ساجدا ول يرفع‬ ‫يديه فيضع ركبته ث يديه ث وجهه ويكن جبهته وأنفه وراحتيه من الرض ويكون على أطراف‬ ‫أصابع رجليه موجها أطرافها إل القبلة ‪ ،‬والسجود على هذه العضاء السبعة ركن ‪ ،‬ويستحب‬ ‫مباشرة الصلّي ببطون كفيه وضم أصابعهما موجهة إل القبلة غي مقبوضة رافعا مرفقيه ‪.‬‬ ‫وتكره الصلة ف مكان شديد الر أو شديد البد لنه يذهب الشوع ‪ ،‬ويسن للساجد أن ياف‬ ‫عضديه عن جنبيه وبطنه عن فخذيه وفخذيه عن ساقيه ويضع يديه حذو منكبيه ويفرق بي‬ ‫ركبتيه ورجليه ‪ .‬ث يرفع رأسه مكبا ويلس مفترشا يفرش رجله اليسرى ويلس عليها وينصب‬ ‫اليمن ويرجها من تته ويعل بطون أصابعها إل الرض لتكون أطراف أصابعها إل القبلة‬ ‫لديث أب حيد ف صفة صلة النب صلى ال عليه وسلم باسطا يديه على فخذيه مضمومة‬ ‫الصابع ويقول ‪" :‬رب اغفر ل" ول بأس بالزيادة لقول ابن عباس كان النب صلى ال عليه‬ ‫وسلم يقول بي السجدتي ‪" :‬رب اغفر ل وارحن واهدن وارزقن وعافن" رواه أبو داود ‪ ،‬ث‬ ‫يسجد الثانية كالول وإن شاء دعا فيه لقوله صلى ال عليه وسلم ‪" :‬وأما السجود فأكثروا فيه‬ ‫من الدعاء فقمن أن يستجاب لكم" رواه مسلم ‪ ،‬وله عن أب هريرة أن رسول ال صلى ال عليه‬ ‫وسلم كان يقول ف سجوده ‪" :‬اللهم اغفر ل ذنب كله دقه وجله وأوله وآخره وعلنيته‬ ‫وسره" ‪ ،‬ث يرفع رأسه مكبا قائما على صدور قدميه معتمدا على ركبتيه لديث وائل ‪ ،‬إل أن‬ ‫يشق لكب أو مرض أو ضعف ‪ ،‬ث يصلي الركعة الثانية كالول إل ف تكبية الحرام والستفتاح‬ ‫ولو ل يأت به ف الول ث يلس للتشهد مفترشا جاعلً يديه على فخذيه باسطا أصابع يسراه‬ ‫مضمومة مستقبل با القبلة قابضا من يناه النصر والبنصر ملقا إبامه مع وسطاه ث يتشهد سرا‬ ‫ويشي بسبابته اليمن ف تشهده إشارة إل التوحيد ويشي با عند دعائه ف صلة وغيها لقول‬ ‫ابن الزبي ‪ :‬كان النب صلى ال عليه وسلم يشي بأصبعه إذا دعا ول يركها رواه أبو داود ‪.‬‬ ‫فيقول ‪ :‬التحيات ل والصلوات والطيبات السلم عليك أيها‬ ‫النب ورحة ال وبركاته السلم علينا وعلى عباد ال الصالي أشهد أن ل إله إل ال وأشهد أن‬ ‫ممدا عبده ورسوله ‪ ،‬وأي تشهد تشهده ما صح عن النب صلى ال عليه وسلم جاز والول‬ ‫تفيفه وعدم الزيادة عليه وهذا التشهد الول ‪ .‬ث إن كانت الصلة ركعتي فقط صلى على النب‬ ‫صلى ال عليه وسلم فيقول ‪ :‬اللهم صل على ممد وعلى آل ممد كما صليت على آل إبراهيم‬ ‫إنك حيد ميد ‪ ،‬وبارك على ممد وعلى آل ممد كما باركت على آل إبراهيم إنك حيد ميد ‪،‬‬ ‫ويوز أن يصلي على النب صلى ال عليه وسلم ما ورد ‪ .‬وآل ممد أهل بيته وقوله ‪" :‬التحيات"‬

‫أي جيع التحيات ل تعال استحقاقا وملكا "والصلوات" الدعوات "والطيبات" العمال الصالة‬ ‫فهو سبحانه ييّى ول يسلم عليه لن السلم دعاء ‪ .‬وتوز الصلة على غي النب صلى ال عليه‬ ‫وسلم منفردا إذا ل يكثر ول تتخذ شعارا لبعض الناس أو يقصد با بعض الصحابة دون بعض ‪،‬‬ ‫وتسن الصلة على النب صلى ال عليه وسلم ف غي الصلة وتتأكد تأكدا كثيا عند ذكره ‪.‬‬ ‫وف يوم المعة وليلتها ‪ ،‬ويسن أن يقول ‪" :‬اللهم إن أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب‬ ‫القب وأعوذ بك من فتنة الحيا والمات وأعوذ بك من فتنة السيح الدجال" وإن دعا بغي ذلك‬ ‫ما ورد فحسن ‪ .‬لقوله صلى ال عليه وسلم ‪" :‬ث يتخي من الدعاء أعجبه إليه" ما ل يشق على‬ ‫الأموم ويوز الدعاء لشخص معي لفعله صلى ال عليه وسلم ف دعائه للمستضعفي بكة ‪ ،‬ث‬ ‫يسلم وهو جالس مبتدئا عن يينه قائل السلم عليكم ورحة ال وعن يساره كذلك واللتفات‬ ‫سنة ‪ ،‬ويكون عن يساره أكثر بيث يُرى خذه ويهر إمام بالتسليمة الول فقط ويسرها غيه ‪،‬‬ ‫ويسن حذفه وهو عدم تطويله أي ل يد صوته وينوي‬ ‫به الروج من الصلة وينوي أيضا السلم على الفظة وعلى الاضرين وإن كانت الصلة أكثر‬ ‫من ركعتي نض مكبا على صدور قدميه إذا فرغ من التشهد الول ويأت با بقى من صلته‬ ‫كما سبق إل أنه ل يهر ول يقرأ شيئا بعد الفاتة فإن فعل ل يكره ث يلس ف التشهد الثان‬ ‫متوركا يفرش رجله اليسرى وينصب اليمن ويرجهما عن يينه ويعل إليته على الرض فيأت‬ ‫بالتشهد الول ث بالصلة على النب صلى ال عليه وسلم ث بالدعاء ث يسلم وينحرف المام إل‬ ‫الأمومي على يينه أو على شاله ول يطيل المام اللوس بعد السلم مستقبل القبلة ول ينصرف‬ ‫الأموم قبله لقوله صلى ال عليه وسلم ‪" :‬إن إمامكم فل تسبقون بالركوع ول بالسجود ول‬ ‫بانصراف" ‪ ،‬فإن صلى معهم نساء انصرفت النساء وثبت الرجال قليل لئل يدركوا من انصرف‬ ‫منهن ويسنّ ذكر ال والدعاء والستغفار عقب الصلة فيقول ‪ :‬استغفر ال ‪ -‬ثلثا ث يقول ‪:‬‬ ‫اللهم أنت السلم ومنك السلم تباركت يا ذا اللل والكرام ل إله إل ال وحده ل شريك له‬ ‫له اللك وله المد وهو على كل شيء قدير ‪ ،‬ول حول ول قوة إل بال ل إله إل ال ول نعبد‬ ‫إل إياه له النعمة وله الفضل وله الثناء السن ل إله إل ال ملصي له الدين ولو كره الكافرون ‪:‬‬ ‫"اللهم ل مانع لا أعطيت ول معطي لا منعت ول ينفع ذا الد منك الد" ث يسبح ويمد ويكب‬ ‫كل واحدة ثلثا وثلثي ويقول تام الائة ‪" :‬ل إله إل ال وحده ل شريك له له اللك وله المد‬ ‫وهو على كل شيء قدير" ويقول بعد صلة الفجر وصلة الغرب قبل أن يكلم أحدا من الناس ‪:‬‬ ‫اللهم أجرن من النار سبع مرات والسرار بالدعاء أفضل وكذا بالدعاء الأثور ويكون بتأدب‬ ‫وخشوع وحضور قلب ورغبة ورهبة لديث ‪:‬‬

‫"ل يستجاب الدعاء من قلب غافل" ويتوسل بالساء والصفات والتوحيد ويتحرى أوقات‬ ‫الجابة وهي ثلث الليل الخر وبي الذان والقامة وأدبار الصلة الكتوبة وآخر ساعة يوم‬ ‫المعة وينتظر الجابة ول يعجل فيقول ‪ :‬قد دعوت ودعوت فلم يستجب ل ول يكره أن يص‬ ‫نفسه إل ف دعاء يؤمن عليه ويكره رفع الصوت ‪.‬‬ ‫ويكره ف الصلة التفات يسي ورفع بصره إل السماء وصلته إل صورة منصوبة أو إل وجه‬ ‫آدمي واستقبال نار ولو سراجا وافتراش ذراعيه ف السجود ول يدخل فيها وهو حاقن أو حاقب‬ ‫أو بضرة طعام يشتهيه بل يؤخرها ولو فاتته الماعة ‪ ،‬ويكره مس الصى وتشبيك أصابعه‬ ‫واعتماده على يديه ف جلوس ولس ليته وعقص شعره وكف ثوبه وإن تثاءب كظم ما استطاع‬ ‫فإن غلبه وضع يده ف فمه ‪ ،‬ويكره تسوية التراب بل عذر ويرد الار بي يديه ولو بدفعه آدميا‬ ‫كان الار أو غيه فرضا كانت الصلة أو نفل فإن أب فله قتاله ولو مشى يسيا ويرم الرور بي‬ ‫الصلي وبي سترته وبي يديه إن ل يكن له سترة ‪ ،‬وله قتل حية وعقرب وقملة وتعديل ثوب‬ ‫وعمامة وحل شيء ووضعه وله إشارة بيد ووجه وعي لاجة ‪ ،‬ول يكره السلم على الصلي وله‬ ‫رده بالشارة ويفتح على أمامه إذا ارتج عليه أو غلط وإن نابه شيء ف صلته سبح رجل‬ ‫وصفقت امرأة وإن بدره بصاق أو ماط وهو ف السجد بصق ف ثوبه وف غي السجد عن يساره‬ ‫‪ ،‬ويكره أن يبصق قدامه أو عن يينه ‪.‬‬ ‫وتكره صلة غي مأموم إل غي سترة ولو ل يش مارا من جدار أو شيء شاخص كحربة أو غي‬ ‫ذلك مثل آخرة الرحل ‪ ،‬ويسن أن يدنو منها‬ ‫لقوله ‪ :‬صلى ال عليه وسلم ‪" :‬إذا صلى أحدكم فليصل إل سترة ويدن منها" وينحرف عنها‬ ‫يسيا لفعله صلى ال عليه وسلم وإن تعذر خط خطا وإذا مرّ من ورائها شيء ل يكره ‪ ،‬فإن ل‬ ‫يكن سترة أو مرّ بينه وبينها امرأة أو كلب أو حار بطلت صلته ‪.‬‬ ‫وله قراءة ف الصحف والسؤال عند آية الرحة والتعوذ عند آية العذاب ‪.‬‬ ‫والقيام ركن ف الفرض لقوله تعال { وقوموا ل قانتي } إل العاجز أو عريان أو خائف أو مأموم‬ ‫خلف إمام الي العاجز عنه وإن أدرك المام ف الركوع فبقدر التحرية ‪.‬‬ ‫وتكبية الحرام ركن وكذا قراءة الفاتة على المام والنفرد وكذا الركوع لقوله تعال ‪ { :‬يا‬ ‫أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا } وعن أب هريرة رضي ال عنه أن رجل دخل السجد فصلى‬ ‫ث جاء إل النب صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬فسلّم عليه قال ‪" :‬ارجع فصل فإنك ل تصل" فعلها ثلثا‬ ‫فقال ‪ :‬والذي بعثك بالق نبيا ل أحسن غي هذا فعلمن فقال له النب صلى ال عليه وسلم ‪:‬‬ ‫"إذا قمت إل الصلة فكب ث اقرأ ما تيسر معك من القرآن ث اركع حت تطمئن راكعا ث ارفع‬

‫حت تعتدل قائما ث اسجد حت تطمئن ساجدا ث اجلس حت تطمئن جالسا ث افعل ذلك ف‬ ‫صلتك كلها رواه الماعة ‪ .‬فدل على أن السمى ف هذا الديث ل يسقط بال إذ لو سقطت‬ ‫لسقطت عن هذا العراب الاهل ‪.‬‬ ‫والطمأنينة ف هذه الفعال ركن لا تقدم ‪ .‬ورأى حذيفة رجل ل يتم ركوعه ول سجوده فقال له‬ ‫‪ :‬ما صليت ولو مت لت على غي فطرة ال الت فطر عليها ممدا صلى ال عليه وسلم ‪.‬‬ ‫والتشهد الخي ركن لقول ابن مسعود ‪ :‬كنا نقول قبل أن يفرض علينا التشهد ‪ :‬السلم على‬ ‫ال السلم على جبيل وميكائيل ‪ ،‬فقال النب صلى ال عليه وسلم ‪" :‬ل تقولوا هكذا ولكن‬ ‫قولوا التحيات ل" رواه النسائي ورواته ثقات ‪.‬‬ ‫والواجبات الت تسقط سهوا ( ثانية ) التكبية غي الول والتسميع للمام والنفرد والتحميد‬ ‫للكل وتسبيح ركوع وسجود وقول رب اغفر ل والتشهد الول واللوس له وما عدا ذلك‬ ‫سنن أقوال وأفعال ‪.‬‬ ‫فسنن القوال سبع عشرة ‪ :‬الستفتاح والتعوذ والبسملة والتأمي وقراءة السورة ف الوليي وف‬ ‫صلة الفجر والمعة والعيد والتطوع كله والهر والخفات وقول ملء السماء والرض إل‬ ‫آخره وما زاد على الرة ف تسبيح ركوع وسجود وقول رب اغفر ل والتعوذ ف التشهد الخي‬ ‫والصلة على آل النب صلى ال عليه وسلم والبكة عليه وعليهم وسوى ذلك فسنن أفعال مثل‬ ‫كون الصابع مضمومة مبسوطة مستقبل با القبلة عند الحرام والركوع والرفع منه وحطهما‬ ‫عقب ذلك وقبض اليمي على كوع الشمال وجعلهما تت سرته والنظر إل موضع سجوده‬ ‫وتفريقه بي قدميه ف قيامه ومراوحته بينهما وترتيل القراءة والتخفيف للمام وكون الول أطول‬ ‫من الثانية وقبض ركبتيه بيديه مفرجت الصابع ف الركوع ومد ظهره مستويا وجعل رأسه حياله‬ ‫ووضع ركبتيه قبل يديه ف سجوده ورفع يديه قبلهما ف‬ ‫القيام وتكي جبهته وأنفه من الرض ومافاة عضديه عن جنبيه وبطنه عن فخذيه وفخذيه عن‬ ‫ساقيه وإقامة قدميه وجعل بطون أصابعهما إل الرض مفرقة ووضع يديه حذو منكبيه مبسوطة‬ ‫الصابع إذا سجد وتوجيه أصابع يديه مضمومة إل القبلة ومباشرة الصلّى بيديه وجبهته وقيامه‬ ‫إل الركعة على صدور قدميه معتمدا بيديه على فخذيه والفتراش ف اللوس بي السجدتي‬ ‫والتشهد والتورك ف الثان ووضع يديه على فخذيه مبسوطتي مضمومت الصابع مستقبل بما‬ ‫القبلة بي السجدتي وف التشهد وقبض النصر والبنصر من اليمن وتليق إبامها مع الوسطى‬ ‫والشارة بسبابتها واللتفات يينا وشال ف تسليمه وتفضيل الشمال على اليمي ف اللتفات ‪.‬‬

‫وأما سجود السهو فقال أحد يفظ فيه عن النب صلى ال عليه وسلم خسة أشياء سلم من‬ ‫اثنتي فسجد وسلم من ثلث فسجد وف الزيادة والنقصان وقام من الثنتي فلم يتشهد قال‬ ‫الطاب ‪ .‬العتمد عليه عند أهل العلم هذه الحاديث المسة يعن حديثي ابن مسعود وأب سعيد‬ ‫وأب هريرة وابن بينة وسجود السهو يشرع للزيادة والنقص وشك ف فرض ونفل إل أن يكثر‬ ‫فيصي كوسواس فيطرحه ‪ .‬وكذا ف الوضوء والغسل وإزالة النجاسة فمت زاد من جنس الصلة‬ ‫قياما أو ركوعا أو سجودا أو قعودا عمدا بطلت ‪ ،‬وسهوا يسجد له لقوله صلى ال عليه وسلم ‪:‬‬ ‫"إذا زاد الرجل أو نقص ف صلته فليسجد سجدتي" رواه مسلم ومت ذكر عاد إل ترتيب‬ ‫الصلة بغي تكبي وإن زاد ركعة قطع مت ذكر وبن على فعله قبلها ول يتشهد إن كان قد‬ ‫تشهد ث سجد وسلم ‪ ،‬ول يعتد بالركعة الزائدة مسبوق ول يدخل معه من علم أنا زائدة ‪ ،‬وإن‬ ‫كان إماما أو منفردا فنبهه ثقتان لزمه الرجوع‬ ‫ول يرجع إن نبهه واحد إل أن يتيقن صوابه لنه صلى ال عليه وسلم ل يرجع إل قول ذي‬ ‫اليدين ‪.‬‬ ‫ول يبطل الصلة عمل يسي كفتحه صلى ال عليه وسلم الباب لعائشة وحله أمامة ووضعها‬ ‫وإن أتى بقول مشروع ف الصلة ف غي موضعه كالقراءة ف القعود والتشهد ف القيام ل تبطل به‬ ‫‪.‬‬ ‫وينبغي السجود لسهوه لعموم قوله صلى ال عليه وسلم ( إذا نسي أحدكم فليسجد سجدتي )‬ ‫وإن سلم قبل إتامها عمدا بطلت وإن كان سهوا ث ذكر قريبا أتها ولو خرج من السجد أو‬ ‫تكلم يسيا لصلحتها ‪ ،‬وإن تكلم سهوا أو نام فتكلم أو سبق على لسانه حال قراءته كلمة من‬ ‫غي القرآن ل تبطل ‪ ،‬وإن قهقه بطلت إجاعا ل إن تبسم ‪.‬‬ ‫وإن نسي ركنا غي التحرية فذكره ف قراءة الركعة الت بعدها بطلت الت تركه منها وصارت‬ ‫الخرى عوضا عنها ‪ ،‬ول يعيد الفتتاح قاله أحد وإن ذكره قبل الشروع ف القراءة عاد فأتى به‬ ‫وبا بعده ‪ ،‬وإن نسي التشهد الول ونض لزمه الرجوع والتيان به ما ل يستتم قائما لديث‬ ‫الغية رواه أبو داود ‪ ،‬ويلزم الأموم متابعته ويسقط عنه التشهد ويسجد للسهو ‪ ،‬ومن شك ف‬ ‫عدد الركعات بن على اليقي ويأخذ مأموم عند شكه بفعل إمامه ‪ ،‬ولو أدرك المام راكعا وشك‬ ‫هل رفع المام رأسه قبل إدراكه راكعا ل يعتد بتلك الركعة ‪ ،‬وإذا بن على اليقي أتى با بقي‬ ‫ويأت به الأموم بعد سلم إمامه ويسجد للسهو ‪ ،‬وليس على الأموم سجود سهو إل أن يسهو‬ ‫إمامه فيسجد معه ولو ل يتم التشهد ث يتمه بعد سجوده ‪ ،‬ويسجد مسبوق لسلمه مع إمامه‬

‫سهوا ولسهوه معه وفيما انفرد به ومله قبل السلم إل إذا سلم عن نقص ركعة فأكثر لديث‬ ‫عمران وذي اليدين وإل ف ما إذا بن على غالب ظنه إن قلنا به فيسجد ندبا بعد السلم لديث‬ ‫عليّ وابن مسعود ‪ ،‬وإن نسيه قبل السلم أو بعده أتى به ما ل يطل الفصل ‪ ،‬وسجود السهو وما‬ ‫يقول فيه وبعد رفعه كسجود الصلة ‪.‬‬ ‫( باب صَلة التطوع )‬ ‫قال أبو العباس ‪ :‬التطوع تكمل به صلة الفرض يوم القيامة إن لن يكن أتها وفيه حديث‬ ‫مرفوع وكذلك الزكاة وبقية العمال ‪ ،‬وأفضل التطوع الهاد ‪ ،‬ث توابعه من نفقة فيه وغيها ‪،‬‬ ‫ث تعلم العلم وتعليمه ‪ ،‬قال أبو الدرداء ‪ :‬العال والتعلم ف الجر سواء وسائر الناس هج ل خي‬ ‫فيهم ‪ .‬وعن أحد ‪ :‬طلب العلم أفضل العمال لن صحت نيته وقال ‪ :‬تذاكر بعض ليلة أحب إلّ‬ ‫من إحيائها ‪ .‬وقال ‪ :‬يب أن يطلب الرجل من العلم ما يقوم به دينه قيل له مثل أي شيء ؟ قال‬ ‫‪ :‬الذي ل يسعه جهله صلته وصومه ونو ذلك ث بعد ذلك الصلة لديث ‪" :‬استقيموا ولن‬ ‫تصوا واعلموا أن خي أعمالكم الصلة" ث بعد ذلك ما يتعدى نفعه من عيادة مريض أو قضاء‬ ‫حاجة مسلم ‪ ،‬أو إصلح بي الناس لقوله صلى ال عليه وسلم ‪" :‬أل أخبكم بي أعمالكم‬ ‫وبأفضل من درجة الصوم والصلة ؟ إصلح ذات البي فإن فساد ذات البي هي الالقة" صححه‬ ‫الترمذي وقال أحد ‪ :‬إتباع النازة أفضل من الصلة وما يتعدى نفعه يتفاوت فصدقة على قريب‬ ‫متاج أفضل من عتق وهو أفضل من صدقة على أجنب إل زمن ماعة ث حج ‪ ،‬وعن أنس مرفوعا‬ ‫‪" :‬من خرج ف طلب العلم فهو ف سبيل ال حت يرجع" قال الترمذي ‪ :‬حسن غريب قال الشيخ‬ ‫‪ :‬تعلم العلم وتعليمه يدخل ف الهاد وأنه نوع منه وقال ‪ :‬استيعاب عشر ذي الجة بالعبادة ليلً‬ ‫ونارا أفضل من الهاد الذي ل يذهب فيه نفسه وماله وعن أحد ‪ :‬ليس يشبه الج شيء للتعب‬ ‫الذي فيه ولتلك الشاعر وفيه مشهد ليس ف السلم مثله ‪ .‬عشية عرفة وفيه إناك الال والبدن ‪،‬‬ ‫وعن أب أمامة أن رجل سأل النب صلى ال عليه وسلم أي العمال أفضل ؟ قال ‪" :‬عليك‬ ‫بالصوم فإنه ل مثل له" رواه أحد وغيه بسند حسن ‪ ،‬وقال الشيخ ‪ :‬قد يكون كل واحد أفضل‬ ‫ف حال لفعل النب صلى ال عليه وسلم وخلفائه بسب الاجة والصلحة ‪ ،‬ومثله قول أحد ‪:‬‬ ‫أنظر ما هو أصلح لقلبك فافعله ورجح أحد فضيلة الفكر على الصلة والصدقة فقد يتوجه منه‬ ‫أن عمل القلب أفضل من عمل الوارح وأن مراد الصحاب عمل الوارح ويؤيده حديث ‪:‬‬ ‫"أحب العمال إل ال الب ف ال والبغض ف ال" وحديث "أوثق عرى اليان" ‪.‬‬ ‫وآكد التطوع الكسوف ث الوتر ث سنة الفجر ‪ ،‬ث سنة الغرب ‪ ،‬ث بقية الرواتب ‪ ،‬ووقت‬ ‫صلة الوتر بعد العشاء إل طلوع الفجر ‪ ،‬والفضل آخر الليل لن وثق بقيامه ‪ ،‬وإل أوتر قبل أن‬

‫يرقد وأقله ركعة وأكثره إحدى عشرة ‪ ،‬والفضل أن يسلم من ركعتي ث يوتر بركعة وإن فعل‬ ‫غي ذلك ما صح عن النب صلى ال عليه وسلم فحسن ‪ ،‬وأدن الكمال ثلث ‪ ،‬والفضل‬ ‫بسلمي ويوز بسلم واحد ‪ ،‬ويوز كالغرب ‪.‬‬ ‫والسنن الراتبة عشر ‪ ،‬وفعلها ف البيت أفضل وهي ركعتان قبل الظهر وركعتان بعدها وركعتان‬ ‫بعد الغرب وركعتان بعد العشاء وركعتا الفجر ‪.‬‬ ‫ويفف ركعت الفجر ويقرأ فيهما بسورت الخلص ‪ ،‬أو يقرأ ف الول بقوله تعال ‪ { :‬قولوا‬ ‫آمنا بال وما أنزل إلينا } الية ‪ ،‬الت ف البقرة ‪،‬‬ ‫وف الثانية ‪ { :‬قل يا أهل الكتاب تعالوا إل كلمة سواء بيننا وبينكم } الية وله فعلها راكبا ‪.‬‬ ‫ول سنة للجمعة قبلها وبعدها ركعتان أو أربع ‪ ،‬وتزيء السنة عن تية السجد ‪ ،‬ويسن له‬ ‫الفصل بي الفرض والسنة بكلم أو قيام لديث معاوية ‪ ،‬ومن فاته شيء منها استحب له قضاؤه‬ ‫ويستحب أن يتنفل بي الذان والقامة ‪.‬‬ ‫والتراويح سنة سنها رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬وفعلها جاعة أفضل ويهر المام بالقراءة‬ ‫لنقل اللف عن السلف ويسلم من كل ركعتي لديث "صلة الليل مثن مثن" ووقتها بعد‬ ‫العشاء وسنتها قبل الوتر إل طلوع الفجر ويوتر بعدها فإن كان له تجد جعل الوتر بعده لقوله‬ ‫صلى ال عليه وسلم ‪" :‬اجعلوا آخر صلتكم بالليل وترا" فإن أحب من له تجد متابعة المام‬ ‫قام إذا سلم المام فجاء بركعة لقوله صلى ال عليه وسلم ‪" :‬من قام مع المام حت ينصرف‬ ‫كتب له قيام ليلة" صححه الترمذي ‪.‬‬ ‫ويستحب حفظ القرآن إجاعا وهو أفضل من سائر الذكر ويب منه ما يب ف الصلة ويبدأ‬ ‫الصب وليه به قبل العلم إل أن يعسر ‪ ،‬ويسن ختمه ف كل أسبوع وفيما دونه أحيانا ويرم تأخي‬ ‫القراءة إن خاف نسيانه ‪ ،‬ويتعوذ قبل القراءة ويرص على الخلص ودفع ما يضاده ‪ ،‬ويتم ف‬ ‫الشتاء أول الليل وف الصيف أول النهار ‪ .‬قال طلحة بن مصرف ‪ :‬أدركت أهل الي من هذه‬ ‫المة يستحبون ذلك يقولون ‪ :‬إذا ختم أول النهار صلت عليه‬ ‫اللئكة حت يسي وإذا ختم أول الليل صلت عليه اللئكة حت يصبح رواه الدارمي عن سعد‬ ‫بن أب وقاص إسناده حسن ‪ ،‬ويسن صوته بالقرآن ويرتله ‪ ،‬ويقرأ بزن وتدبر ويسأل ال تعال‬ ‫عند آية الرحة ‪ ،‬ويتعوذ عند آية العذاب ول يهر بي مصلي أو نيام أو تالي جهرا يؤذيهم ‪ .‬ول‬ ‫بأس بالقراءة قائما وقاعدا ومضطجعا وراكبا وماشيا ‪ .‬ول تكره ف الطريق ول مع حدث أصغر‬ ‫وتكره ف الواضع القذرة ‪ ،‬ويستحب الجتماع لا والستماع للقاريء ول يتحدث عندها با ل‬

‫فائدة فيه وكره أحد السرعة ف القراءة ‪ ،‬وكره قراءة اللان وهو الذي يشبه الغناء ‪ ،‬ول يكره‬ ‫الترجيع ومن قال ف القرآن برأيه وبا ل يعلم فليتبوأ مقعده من النار وأخطأ ولو أصاب ‪.‬‬ ‫ول يوز للمحدث مس الصحف وله حله بعلقة أو ف خرج فيه متاع وف كمه وله تصفحه‬ ‫بعود ونوه وله مس تفسي وكتب فيه قرآن ويوز للمحدث كتابته من غي مس وأخذ الجرة‬ ‫على نسخه ويوز كسيه الرير ول يوز استدباره أو مدّ الرجل إليه ونو ذلك ما فيه ترك‬ ‫تعظيمه ‪ ،‬ويكره تليته بذهب أو فضة وكتابة العشار وأساء السور وعدد اليات وغي ذلك ما‬ ‫ل يكن على عهد الصحابة ‪.‬‬ ‫ويرم أن يكتب القرآن أو شيء فيه ذكر ال بغي طاهر ‪ ،‬فإن كتب به أو عليه وجب غسله ‪،‬‬ ‫وإن بلي الصحف أو اندرس دفن لن عثمان رضي ال عنه دفن الصاحف بي القب والنب ‪.‬‬ ‫وتستحب النوافل الطلقة ف جيع الوقات إل أوقات النهي ‪ .‬وصلة الليل مرغب فيها وهي‬ ‫أفضل من صلة النهار ‪ ،‬وبعد النوم أفضل لن الناشئة ل تكون إل بعده فإذا استيقظ ذكر ال‬ ‫تعال وقال ‪ :‬ما ورد ومنه ‪" :‬ل إله‬ ‫إل ال وحده ل شريك له له اللك وله المد وهو على كل شيء قدير ‪ ،‬المد ل وسبحان ال‬ ‫ول إله إل ال وال أكب ول حول ول قوة إل بال" ث إن قال ‪ :‬اللهم اغفر ل أو دعا استجيب‬ ‫له فإن توضأ وصلى قبلت صلته ث يقول ‪ :‬المد ل الذي أحيان بعد ما أماتن وإليه النشور ل‬ ‫إله إل أنت وحدك ل شريك لك سبحانك أستغفرك لذنب وأسألك رحتك ‪ .‬اللهم زدن علما‬ ‫ول تزغ قلب بعد إذ هديتن وهب ل من لدنك رحة إنك أنت الوهاب المد ل الذي ردّ علي‬ ‫روحي وعافان ف جسدي وأذن ل بذكره ‪ ،‬ث يستاك فإذا قام إل الصلة إن شاء استفتح‬ ‫باستفتاح الكتوبة وإن شاء بغيه كقوله ‪" :‬اللهم لك المد أنت نور السموات والرض ومن‬ ‫فيهن ولك المد أنت قيوم السموات والرض ومن فيهن ولك المد أنت ملك السموات‬ ‫والرض ومن فيهن ولك المد أنت الق ووعدك الق وقولك الق ولقاؤك حق والنة حق‬ ‫والنار حق والنبيون حق والساعة حق ‪ ،‬اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك‬ ‫أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر ل ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما‬ ‫أنت أعلم به من أنت القدّم وأنت الؤخر ل إله إل أنت ول قوة إل بك" وإن شاء قال ‪" :‬اللهم‬ ‫رب جبيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والرض عال الغيب والشهادة أنت تكم بي‬ ‫عبادك فيما كانوا فيه يتلفون اهدن لا اختلف فيه من الق بإذنك إنك تدي من تشاء إل صراط‬ ‫مستقيم" ‪.‬‬ ‫ويسن أن يستفتح تجده بركعتي خفيفتي وأن يكون له تطوع يداوم عليه وإذا فاته قضاه ‪.‬‬

‫ويستحب أن يقول عند الصباح والساء ‪ :‬ما ورد وكذلك عند النوم والنتباه ودخول النل‬ ‫والروج منه وغي ذلك ‪ ،‬والتطوع ف البيت أفضل وكذا السرار به إن كان ما ل تشرع له‬ ‫الماعة ول بأس بالتطوع جاعة إذا ل يتخذ عادة ويستحب الستغفار بالسحر والكثار منه ومن‬ ‫فاته تجده قضاه قبل الظهر ول يصح التطوع من مضطجع ‪.‬‬ ‫وتسن صلة الضحى ووقتها من خروج وقت النهي إل قبيل الزوال وفعلها إذا اشتد الر أفضل‬ ‫وهي ركعتان وإن زاد فحسن ‪.‬‬ ‫وتسن صلة الستخارة ‪ ،‬إذا هم بأمر فيكع ركعتي من غي الفريضة ث يقول ‪" :‬اللهم إن‬ ‫أستخيك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ول أقدر وتعلم ول‬ ‫أعلم وأنت علم الغيوب ‪ ،‬اللهم إن كنت تعلم أن هذا المر ‪ -‬ويسميه بعينه ‪ -‬خي ل ف دين‬ ‫ودنياي ومعاشي وعاقبة أمري ( عاجله وآجله ) فاقدره ل ويسره ل ث بارك ل فيه وإن كنت‬ ‫تعلم أن هذا المر شر ل ف دين ودنياي ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عن واصرفن عنه واقدر‬ ‫ل الي حيث كان ث رضن به" ث يستشي ول يكون وقت الستخارة عازما على الفعل أو الترك‬ ‫‪.‬‬ ‫وتسن تية السجد وسنة الوضوء ( وإحياء ما بي العشاءين ) وسجدة التلوة سنة مؤكدة‬ ‫وليست بواجبة لقول عمر ‪ :‬من سجد فقد أصاب‬ ‫ومن ل يسجد فل إث عليه رواه ف الوطأ وتسن للمستمع ‪ .‬والراكب يوميء بسجوده حيث كان‬ ‫وجهه والاشي يسجد بالرض مستقبل القبلة ول يسجد السامع لا روي عن الصحابة وقال ابن‬ ‫مسعود للقاريء وهو غلم ‪ :‬اسجد فإنك إمامنا ‪.‬‬ ‫وتستحب سجدة الشكر عند تدد نعمة ظاهرة عامة أو أمر يصه ‪ .‬ويقول إذا رأى مبتلى ف‬ ‫دينه أو بدنه ‪ :‬المد ل الذي عافان ما ابتلك به وفضلن على كثي من خلق تفضيل ‪.‬‬ ‫وأوقات النهي خسة ‪ :‬بعد صلة الفجر حت تطلع الشمس وبعد طلوعها حت ترتفع قيد رمح‬ ‫وعند قيامها حت تزول وبعد صلة العصر حت تدنو من الغروب وبعد ذلك حت تغرب ويوز‬ ‫قضاء الفرائض فيها ‪ ،‬وفعل النذورات وركعت الطواف ‪ ،‬وإعادة جاعة إذا أقيمت وهو ف‬ ‫السجد ‪ ،‬وتفعل صلة النازة ف الوقتي الطويلي ‪.‬‬ ‫( بابُ صَلة الماعَة )‬ ‫أقلها اثنان ف غي جعة وعيد وهي واجبة على العيان حضرا وسفرا حت ف خوف لقوله تعال ‪:‬‬ ‫{ وإذا كنت فيهم فأقمت لم الصلة } الية وتفضل على صلة النفرد بسبع وعشرين درجة ‪،‬‬ ‫وتفعل ف السجد ‪ .‬والعتيق أفضل وكذلك الكثر جاعة وكذلك البعد ‪ ،‬ول يؤم ف مسجد قبل‬

‫إمامه الراتب إل بإذنه إل أن يتأخر فل يكره ذلك لفعل أب بكر وعبد الرحن بن عوف ‪ ،‬وإذا‬ ‫أقيمت الصلة فل يوز الشروع ف نفل ‪ ،‬وإن أقيمت وهو فيها أتها خفيفة ‪ ،‬ومن أدرك ركعة‬ ‫مع المام فقد أدرك الماعة ‪ ،‬وتدرك بإدراك الركوع مع المام ‪ ،‬وتزيء تكبية الحرام عن‬ ‫تكبية الركوع لفعل زيد بن ثابت وابن عمر ول يعرف لما مالف من الصحابة ‪ .‬وإتيانه بما‬ ‫أفضل خروجا من خلف من أوجبه فإن أدركه بعد الركوع ل يكن مدركا للركعة وعليه متابعته‬ ‫ويسن دخوله معه للخب ول يقوم السبوق إل بعد سلم المام التسليمة الثانية فإن أدركه ف‬ ‫سجود السهو بعد السلم ل يدخل معه وإن فاتته الماعة استحب له أن يصلى معه لقوله صلى‬ ‫ال عليه وسلم ‪" :‬من يتصدق على هذا فيصلي معه" ول تب القراءة على مأموم لقوله تعال ‪:‬‬ ‫{ وإذا قريء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحون } قال أحد ‪ :‬أجع الناس على أن هذه‬ ‫الية ف الصلة ‪ .‬وتسن قراءته فيما ل يهر فيه المام أكثر أهل العلم من الصحابة والتابعي‬ ‫يرون القراءة خلف المام فيما أسر فيه خروجا من خلف من أوجبه لكن تركناه إذا جهر المام‬ ‫للدلة ويشرع ف أفعالا بعد إمامه من غي تلف بعد فراغ المام فإن وافقه كره ‪ ،‬وترم مسابقته‬ ‫فإن ركع أو سجد قبله سهوا رجع ليأت به بعده فإن ل يفعل عالا عمدا بطلت صلته ‪ ،‬وإن تلف‬ ‫عنه بركن بل عذر فكالسبق به ‪ ،‬وإن كان لعذر من نوم أو غفلة أو عجلة إمام فعله ولقه ‪ ،‬وإن‬ ‫تلف بركعة لعذر تابعه فيما بقي من صلته وقضاها بعد سلم المام ‪ ،‬ويسن له إذا عرض‬ ‫عارض لبعض الأمومي يقتضي خروجه أن يفف وتكره سرعة تنع مأموما من فعل ما يسن ‪.‬‬ ‫ويسن تطويل قراءة الركعة الول أطول من الثانية ‪ ،‬ويستحب للمام انتظار الداخل ليدرك‬ ‫الركعة إن ل يشق على مأموم ‪.‬‬ ‫وأول الناس بالمامة أقرؤهم لكتاب ال ‪ .‬وأما تقدي النب صلى ال عليه وسلم أبا بكر مع أن‬ ‫غيه أقرأ منه كأب ومعاذ فأجاب أحد أن ذلك ليفهموا أنه القدم ف المامة الكبى ‪ ،‬وقال غيه‬ ‫‪ :‬لا قدمه مع قوله يؤم القوم أقرؤهم لكتاب ال فإن كانوا ف القراءة سواء فأعلمهم بالسنة علم‬ ‫أن أبا بكر أقرؤهم وأعلمهم ‪ ،‬لنم ل يكونوا يتجاوزون شيئا من القرآن حت يتعلموا معانيه‬ ‫والعمل به كما قال ابن مسعود ‪ :‬كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات من‬ ‫القرآن ل يتجاوزهن حت يتعلم معانيهن والعمل ب ّن وروى مسلم عن أب مسعود البدري يرفعه‬ ‫( يؤم القوم أقرؤهم لكتاب ال فإن كانوا ف القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا ف السنة‬ ‫سواء فأقدمهم هجرة فإن كانوا ف الجرة سواء فأقدمهم سنا ) ‪.‬‬

‫ول يؤمن الرجل الرجل ف سلطانه ول يقعد ف بيته على تكرمته إل بإذنه وف الصحيحي ‪:‬‬ ‫"يؤمكم أكبكم" وف بعض ألفاظ أب مسعود ‪" :‬فإن كانوا ف الجرة سواء فأقدمهم سلما" أي‬ ‫إسلما ‪.‬‬ ‫ومن صلّى بأُجرة ل يصلّ خلفه ‪ .‬قال أبو داود ‪ :‬سئل أحد عن إمام يقول ‪ :‬أُصلي بكم رمضان‬ ‫بكذا وكذا فقال ‪ :‬أسأل ال العافية ومن يصلي خلف هذا ؟ ! ول يصلي خلف عاجز عن القيام‬ ‫إل إمام الي ‪ -‬وهو كل إمام مسجد راتب ‪ -‬إذا اعتل صلوا وراءه جلوسا ‪ ،‬وإن صلى المام‬ ‫وهو مدث أو عليه ناسة ول يعلم إل بعد فراغ الصلة ل يعد من خلفه وأعاد المام وحده ف‬ ‫الدث ‪ ،‬ويكره أن يؤم قوما أكثرهم يكرهه بق ويصح ائتمام متوضيء بتيمم ‪.‬‬ ‫والسنة وقوف الأمومي خلف المام لديث جابر وجبّار لا وقفا عن يينه ويساره أخذ بأيديهما‬ ‫فأقامهما خلفه رواه مسلم ‪ .‬وأما صلة ابن مسعود بعلقمة والسود وهو بينهما فأجاب ابن‬ ‫سيين أن الكان كان ضيقا ‪ .‬وإن كان الأموم واحدا وقف عن يينه وإن وقف عن يساره أداره‬ ‫عن يينه ول تبطل تريته وإن أمّ رجل وامرأة وقف الرجل عن يينه والرأة خلفه لديث أنس‬ ‫رواه مسلم وقرب الصف منه أفضل وكذا قرب الصفوف بعضها من‬ ‫بعض وكذا توسطه الصف لقوله صلى ال عليه وسلم ‪" :‬وسطوا المام وسدّوا اللل" وتصح‬ ‫مصافّة صب لقول أنس ‪ :‬صففت أنا واليتيم وراءه والعجوز خلفنا ‪ ،‬وإن صلى فذّا ل تصح ‪ ،‬وإن‬ ‫كان الأموم يرى المام أو من وراءه صح ولو ل تتصل الصفوف وكذا لو ل ير أحدها إن سع‬ ‫التكبي لمكان القتداء بسماع التكبي كالشاهدة وإن كان بينهما طريق وانقطعت الصفوف ل‬ ‫يصح واختار الوفق وغيه أن ذلك ل ينع القتداء لعدم النص والجاع ‪.‬‬ ‫ويكره أن يكون المام أعلى من الأمومي قال ابن مسعود لذيفة ‪ :‬أل تعلم أنم كانوا ينهون عن‬ ‫ذلك ؟ قال ‪ :‬بلى ‪ .‬رواه الشافعي بإسناد ثقات ول بأس بعلو يسي كدرجة منب لديث سهل أنه‬ ‫صلى ال عليه وسلم ‪ ،‬صلّى على النب ث نزل القهقرى وسجد ‪ ،‬الديث ‪ .‬ول بأس بعلو مأموم‬ ‫لن أبا هريرة صلّى على ظهر السجد بصلة المام رواه الشافعي ‪ ،‬ويكره تطوع المام ف‬ ‫موضع الكتوبة بعدها لديث الغية مرفوعا رواه أبو داود لكن قال أحد ‪ :‬ل أعرفه عن غي علي‬ ‫ول ينصرف الأموم قبله لقوله صلى ال عليه وسلم ‪" :‬ل تسبقون بالركوع ول بالسجود ول‬ ‫بالنصراف" ‪ ،‬ويكره لغي المام اتاذ مكان ف السجد ل يصلي فرضه إل فيه لنهيه صلى ال‬ ‫عليه وسلم عن إيطان كإيطان البعي ‪.‬‬ ‫ويعذر ف ترك المعة والماعة مريض وخائف ضياع ماله أو ما هو مستحفظ عليه ‪ :‬لن الشقة‬ ‫اللحقة بذلك أكثر من بلل الثياب بالطر الذي هو عذر بالتفاق لقول عمر ‪ :‬كان النب صلى ال‬

‫عليه وسلم ينادي مناديه ف الليلة الباردة أو الطية ف السفر ‪ .‬صلوا ف رحالكم ‪ ،‬أخرجاه ولما‬ ‫عن ابن عباس‬ ‫أنه قال لؤذنه ف يوم مطي يوم جعة ‪" :‬إذا قلت أشهد أن ممدا رسول ال فل تقل ‪ :‬حيّ على‬ ‫الصلة قل ‪ :‬صلّوا ف بيوتكم" فكأن الناس استنكروا ذلك فقال ‪ :‬فعله من هو خي من ‪ -‬يعن‬ ‫رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ -‬وإن كرهت أن أخرجكم ف الطي والدحض ‪ ،‬ويكره حضور‬ ‫السجد لن أكل ثوما أو بصل ولو خل من آدمي لتأذي اللئكة بذلك ‪.‬‬ ‫( باب صَلة أهل العذار )‬ ‫يب أن يصلي الريض قائما ف فرض لديث عمران "صل قائما فإن ل تستطع فقاعدا فإن ل‬ ‫تستطع فعلى جنب" رواه البخاري ‪ .‬زاد النسائي "فإن ل تستطع فمستلقيا" ويوميء لركوعه‬ ‫وسجوده برأسه ما أمكنه لقوله صلى ال عليه وسلم ‪" :‬إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم" ‪.‬‬ ‫وتصح صلة فرض على راحلة واقفة أو سائرة خشية تأذ بوحل ومطر لديث يعلى بن أمية رواه‬ ‫الترمذي وقال ‪ :‬العمل عليه عند أهل العلم ‪.‬‬ ‫والسافر يقصر الرباعية خاصة وله الفطر ف رمضان وإن ائتم بن يلزمه التام أت ‪ .‬ولو أقام‬ ‫لقضاء حاجة بل نية إقامة ول يعلم مت تنقضي أو حبسه مطر أو مرض قصر أبدا ‪ .‬والحكام‬ ‫التعلقة بالسفر أربعة ‪ :‬القصر والمع ‪ ،‬والسح ‪ ،‬والفطر ‪.‬‬ ‫ويوز المع بي الظهرين وبي العشائي ف وقت أحدها للمسافر ‪ .‬وتركه أفضل غي جعي‬ ‫عرفة ومزدلفة ولريض يلحقه بتركه مشقة ؛ لنه صلى ال عليه وسلم جع من غي خوف ول‬ ‫سفر وثبت المع للمستحاضة وهو نوع مرض ‪ .‬واحتج أحد بأن الرض أشد من السفر وقال ‪:‬‬ ‫المع ف الضر إذا كان من ضرورة أو شغل وقال ‪ :‬صحت صلة الوف‬ ‫النب صلى ال عليه وسلم من ستة أوجه أو سبعة كلها جائزة وأما حديث سهل فأنا أختاره ‪.‬‬ ‫وهي صلة ذات الرقاع "طائفة صفت معه وطائفة وجاه العدو فصلى بالت معه ركعة ث ثبت‬ ‫قائما وأتوا لنفسهم ث انصرفوا وصفوا وجاه العدو وجاءت الطائفة الخرى فصلى بم الركعة‬ ‫الت بقيت من صلته ث ثبت جالسا وأتوا لنفسهم ث سلم بم ‪ .‬متفق عليه ‪ ،‬وله أن يصلي بكل‬ ‫طائفة صلة ويسلم با رواه أحد وأبو داود والنسائي ‪ ،‬ويستحب حل السلح فيها لقوله تعال ‪:‬‬ ‫{ وليأخذوا أسلحتهم } ولو قيل بوجوبه لكان له وجه لقوله تعال ‪ { :‬ول جناح عليكم إن كان‬ ‫بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم } وإذا اشتد الوف صلوا رجال وركبانا‬ ‫مستقبلي القبلة وغي مستقبليها لقوله تعال ‪ { :‬فإن خفتم فرجال أو ركبانا } يومؤون إياء بقدر‬ ‫الطاقة ويكون السجود أخفض من الركوع ول توز جاعة إذا ل تكن التابعة ‪.‬‬

‫( بابُ صَلةِ الُ ْمعَة )‬ ‫وهي فرض عي على كل مسلم بالغ عاقل ذكر حر مستوطن ببناء يشمله اسم واحد ‪ ،‬ومن‬ ‫حضرها من ل تب عليه أجزأته وإن أدرك ركعة أتها جعة وإل أتها ظهرا ول بد من تقدم‬ ‫خطبتي فيهما حد ال والشهادتان والوصية با يرك القلوب وتسمى خطبة ‪ ،‬ويطب على منب‬ ‫أو موضع عال ‪ ،‬ويسلم على الأمومي إذا خرج وإذا أقبل عليهم ث يلس إل فراغ الذان‬ ‫لديث ابن عمر رواه أبو داود ‪ ،‬ويلس بي الطبتي جلسة خفيفة لا ف الصحيحي من حديث‬ ‫عمر ‪ ،‬ويطب قائما لفعله صلى ال عليه وسلم ويقصد تلقاء وجهه ويقصر الطبة ‪ ،‬وصلة‬ ‫المعة ركعتان يهر فيهما بالقراءة يقرأ ف الول بالمعة والثانية بالنافقي أو بسبح والغاشية‬ ‫صح الديث بالكل ويقرأ ف فجر يومها بآل السجدة وسورة النسان وتكره الداومة على ذلك ‪،‬‬ ‫وإن وافق عيد يوم جعة سقطت المعة عمن حضر العيد إل المام فل تسقط عنه ‪.‬‬ ‫والسنة بعد المعة ركعتان أو أربع ‪ ،‬ول سنة لا قبلها بل يستحب أن يتنفل با شاء ويسن لا‬ ‫الغسل والسواك والطيب ويلبس أحسن ثيابه ‪ ،‬وأن يبكر ماشيا ‪ ،‬ويب السعي بالنداء الثان‬ ‫بسكينة وخشوع ويدنو من المام ويكثر الدعاء ف يومها رجاء إصابة ساعة الستجابة وأرجاها‬ ‫آخر ساعة بعد‬ ‫العصر إذا تطهر وانتظر صلة الغرب لنه ف صلة ‪ ،‬ويكثر الصلة على النب صلى ال عليه‬ ‫وسلم ف يومها وليلتها ‪ ،‬ويكره أن يتخطى رقاب الناس إل أن يرى فرجه ل يصل إليها إل به ‪،‬‬ ‫ول يقيم غيه ويلس مكانه ولو عبده أو ولده ‪ ،‬ومن دخل والمام يطب ل يلس حت يصلي‬ ‫ركعتي يففهما ول يتكلم ول يعبث والمام يطب لقوله صلى ال عليه وسلم ‪" :‬ومن مس‬ ‫الصى فقد لغا" صححه الترمذي ومن نعس انتقل من ملسه لمره صلى ال عليه وسلم بذلك‬ ‫صححه الترمذي ‪.‬‬ ‫( بابُ صَلة العي َديْن )‬ ‫إذا ل يعلم بالعيد إل بعد الزوال خرج من الغد فصلى بم ‪ ،‬ويسن تعجيل الضحى وتأخي‬ ‫الفطر وأكله قبل الروج إليها ف الفطر ترات وترا ول يأكل ف الضحى حت يصلي ‪ ،‬وإذا غدا‬ ‫من طريق رجع من آخر ‪ ،‬وتسن ف صحراء قريبة فيصلي ركعتي ‪ ،‬يكب تكبية الحرام ث يكب‬ ‫بعدها ستا ويكب ف الثانية خسا يرفع يديه مع كل تكبية ويقرأ فيهما " بسبح والغاشية" فإذا‬ ‫فرغ خطب ول يتنفل قبلها ول بعدها ف موضعها ‪ ،‬ويسن التكبي ف العيدين وإظهاره ف‬ ‫الساجد والطرق والهر به من أهل القرى والمصار ‪ ،‬ويتأكد ف ليلت العيدين وف الروج إليها‬

‫وف الضحى يبتديء التكبي الطلق من ابتداء عشر ذي الجة والقيد من صلة الفجر يوم عرفة‬ ‫إل عصر آخر أيام التشريق ‪ ،‬ويسن الجتهاد ف العلم الصال أيام العشر ‪.‬‬ ‫( بابُ صَلةِ الكسوف )‬ ‫ووقتها من حي الكسوف إل التجلي ‪ .‬وهي سنة مؤكدة حضرا وسفرا حت للنساء ‪ ،‬ويسن‬ ‫ذكر ال والدعاء والستغفار والعتق والصدقة ول تعاد إن صليت ول يتج ّل ‪ ،‬بل يذكرون ال‬ ‫ويستغفرونه حت يتجلى وينادى لا ‪" :‬الصلة جامعة" ويصلي ركعتي يهر فيهما بالقراءة ويطيل‬ ‫القراءة والركوع والسجود ‪ .‬كل ركعة بركوعي لكن يكون ف الثانية دون الول ث يتشهد‬ ‫ويسلم وإن تلى فيها أتها خفيفة لقوله ‪ :‬صلى ال عليه وسلم ‪" :‬فصلوا وادعوا حت ينكشف ما‬ ‫بكم" ‪.‬‬ ‫( بابُ صَلةِ السْتسْقاء )‬ ‫وهي سنة مؤكدة حضرا وسفرا وصفتها صفة صلة العيد ‪ ،‬ويسن فعلها أول النهار ويرج‬ ‫متخشعا متذلل متضرعا لديث ابن عباس صححه الترمذي فيصلي بم ث يطب خطبة واحدة‬ ‫ويكثر فيها الستغفار ويدعو ويرفع يديه ويكثر منه ويقول ‪ :‬اللهم اسقنا غيثا مغيثا هنيئا مريئا‬ ‫مريعا غدقا ملل سحا عاما طبقا دائما نافعا غي ضار عاجل غي آجل ‪ ،‬اللهم أسق عبادك‬ ‫وبائمك وانشر رحتك وأحيي بلدك اليت اللهم أسقنا الغيث ول تعلنا من القانطي ‪ ،‬اللهم‬ ‫سقيا رحة ل سقيا عذاب ول بلء ول هدم ول غرق ‪ ،‬اللهم إن بالعباد والبلد من اللواء‬ ‫والهد والضنك ما ل نشكوه إل إليك ‪" :‬اللهم أنبت لنا الزرع ‪ ،‬وأدر لنا الضرع وأسقنا من‬ ‫بركات السماء وأنزل علينا من بركاتك اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا فأرسل السماء علينا‬ ‫مدرارا" ويستحب أن يستقبل القبلة ف أثناء الطبة ‪ ،‬ث يول رداءه فيجعل ما على الين على‬ ‫اليسر وعكسه لنه صلى ال عليه وسلم حول إل الناس ظهره واستقبل القبلة ث حول رداءه‬ ‫متفق عليه ‪ ،‬ويدعو سرا حال استقبال القبلة ‪ ،‬وإن استسقوا عقب صلتم أو ف خطبة المعة‬ ‫أصابوا السنة ‪ ،‬ويستحب أن يقف ف أول الطر ويرج رحله وثيابه ليصيبها الطر ويرج إل‬ ‫الوادي إذا سال ‪ ،‬ويتوضأ ويقول إذا رأى الطر ‪" :‬اللهم صيبا نافعا" وإذا زادت الياه وخيف‬ ‫من كثرة الطر استحب أن يقول ‪ ( :‬اللهم حوالينا ول علينا اللهم على الظراب والكام وبطون‬ ‫الودية ومنابت الشجر ) ويدعو عند نزول الطر ويقول ‪ :‬مطرنا بفضل ال ورحته وإذا رأى‬ ‫سحابا أو هبت ريح سأل ال من خيه واستعاذ من شره ول يوز سب الريح ‪ ،‬بل يقول ‪ :‬اللهم‬ ‫إن أسألك من خي هذه الريح وخي ما فيها وخي ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما‬ ‫فيها وشر ما أرسلت به اللهم اجعلها رحة ول تعلها عذابا ‪ ،‬اللهم اجعلها رياحا ول تعلها ريا‬

‫‪ ،‬وإذا سع صوت الرعد والصواعق قال ‪ :‬اللهم ل تقتلنا بغضبك ول تلكنا بعذابك وعافنا قبل‬ ‫ذلك سبحان من سبح الرعد بمده واللئكة من خيفته وإذا سع نيق حار أو نباح كلب استعاذ‬ ‫بال من الشيطان وإذا سع صياح الديك سأل ال من فضله ‪.‬‬ ‫( بابُ الَناِئزْ )‬ ‫يوز التداوي اتفاقا ول يناف التوكل ‪ ،‬ويكره الكي ‪ ،‬وتستحب المية ‪ ،‬ويرم بحرم أكل‬ ‫وشربا وصوت ملهاة لقوله صلى ال عليه وسلم ‪" :‬ل تداووا برام" وترم التميمة وهي عوذة أو‬ ‫خرزة تعلق ‪ ،‬ويسن الكثار من ذكر الوت والستعداد له ‪ .‬وعيادة الريض ول بأس أن يب‬ ‫الريض با يد من غي شكوى بعد أن يمد ال ‪ ،‬ويب الصب ‪ ،‬والشكوى إل ال ل تنافيه بل‬ ‫هي مطلوبة ويسن الظن بال وجوبا ول يتمن الوت لضر نزل به ويدعو العائد للمريض بالشفاء‬ ‫فإذا نزل به استحب أن يلقن "ل إله إل ال" ويوجه إل القبلة فإذا مات أغمضت عيناه ول يقول‬ ‫أهله إل الكلم السن لن اللئكة يؤمنون على ما يقولون ويسجى بثوب ويسارع ف قضاء دينه‬ ‫وإبراء ذمته من نذر أو كفارة لقوله صلى ال عليه وسلم ‪" :‬نفس الؤمن معلقة بدينه حت يقضى‬ ‫عنه" حسنه الترمذي ‪ ،‬ويسن السراع ف تهيزه لقوله صلى ال عليه وسلم ‪" :‬ل ينبغي ليفة‬ ‫مسلم أن تبس بي ظهران أهله" رواه أبو داود ‪ ،‬ويكره النعي وهو النداء بوته ‪.‬‬ ‫وغسله والصلة عليه وحله وتكفينه ودفنه موجها إل القبلة فرض كفاية ‪ ،‬ويكره أخذ الجرة‬ ‫على شيء من ذلك ‪ ،‬وحل اليت إل غي بلده لغي حاجة ‪ ،‬ويسن للغاسل أن يبدأ بأعضاء‬ ‫الوضوء واليامن ويغسله ثلثا أو خسا ويكفي مرة ‪ ،‬وإذا ولد السقط لكثر من أربعة أشهر‬ ‫غسل وصلي عليه لقوله صلى ال عليه وسلم ‪" :‬والسقط يصلى عليه ويدعى لوالديه بالغفرة‬ ‫والرحة" صححه الترمذي ولفظه "والطفل يصلى عليه" ومن تعذر غسله لعدم ماء أو غيه يم ‪،‬‬ ‫والواجب ف كفنه ثوب يستر جيعه ‪ .‬فإن ل يد ما يستره ستر العورة ث رأسه وما يليه ويعل‬ ‫على باقي جسده حشيش أو ورق ‪ ،‬ويقوم المام ف الصلة عليه عند صدر رجل ووسط امرأة‬ ‫ويكب فيقرأ الفاتة ث يكب فيصلي على النب صلى ال عليه وسلم ث يكب ويدعو للميت ث يكب‬ ‫الرابعة ويقف بعدها قليل ث يسلم واحدة عن يينه ويرفع يديه مع كل تكبية ويقف مكانه حت‬ ‫ترفع روي ذلك عن عمر ‪ ،‬ويستحب لن ل يصل عليها أن يصلي عليها إذا وضعت أو بعد الدفن‬ ‫على القب ولو جاعة إل شهر من دفنه ‪ ،‬ول بأس بالدفن ليل ‪ ،‬ويكره عند طلوع الشمس وعند‬ ‫غروبا وقيامها ‪ ،‬ويسن السراع با دون البب ‪ ،‬ويكره جلوس من تبعها حت توضع على‬ ‫الرض للدفن ‪ ،‬ويكون التابع لا متخشعا متفكرا ف مآله ويكره التبسم والتحدث ف أمر الدنيا ‪،‬‬ ‫ويستحب أن يدخله قبه من عند رجليه إن كان أسهل ‪ ،‬ويكره أن يسجى قب رجل ول يكره‬

‫للرجل دفن امرأة وث مرم ( واللحد أفضل ) من الشق ‪ ،‬ويسن تعميقه وتوسيعه ‪ ،‬ويكره دفنه ف‬ ‫تابوت ‪ ،‬ويقول عند وضعه بسم ال وعلى ملة رسول ال ‪ ،‬ويستحب الدعاء عند القب بعد‬ ‫الدفن واقفا عنده ‪ ،‬ويستحب لن حضر أن يثو عليه من قبل رأسه ثلث حثيات ‪.‬‬ ‫ويستحب رفع القب قدر شب ويكره فوقه لقوله صلى ال عليه وسلم لعلي ‪" :‬ل تدع تثال إل‬ ‫طمسته ول قبا مشرفا إل سويته" ‪ .‬رواه مسلم ‪،‬‬ ‫ويرش عليه الاء ويوضع عليه حصباء تفظ ترابه ول بأس بتعليمه بجر ونوه ليعرف لا روي ف‬ ‫قب عثمان بن مظعون ‪ ،‬ول يوز تصيصه ول البناء عليه ‪ ،‬ويب هدم البناء ول يزاد على تراب‬ ‫القب من غيه للنهي عنه رواه أبو داود ‪ ،‬ول يوز تقبيله ول تليقه ول تبخيه ول اللوس عليه‬ ‫ول التخلي عليه وكذلك بي القبور ‪ .‬ول الستشفاء بترابه ‪ ،‬ويرم إسراجه واتاذ السجد عليه‬ ‫ويب هدمه ول يشي بالنعل ف القبة للحديث قال أحد ‪ :‬وإسناده جيد ‪.‬‬ ‫وتسن زيارة القبور بل سفر لقوله صلى ال عليه وسلم ‪" :‬ل تشد الرحال إل إل ثلثة مساجد"‬ ‫ول يوز للنساء لقوله صلى ال عليه وسلم ‪" :‬لعن ال زائرات القبور والتخذين عليها الساجد‬ ‫والسرج" ورواه أهل السنن ‪ ،‬ويكره التمسح به والصلة عنده وقصده لجل الدعاء فهذه من‬ ‫النكرات بل من شعب الشرك ويقول الزائر والار بالقب ‪" :‬السلم عليكم دار قوم مؤمني وإنا‬ ‫إن شاء ال بكم لحقون يرحم الستقدمي منّا ومنكم والستأخرين نسأل ال لنا ولكم العافية ‪،‬‬ ‫اللهم ل ترمنا أجرهم ول تفتنا بعدهم واغفر لنا ولم" ‪.‬‬ ‫ويي بي تعريفه وتنكيه ف سلمه على الي وابتداؤه سنة ورده واجب ولو سلم على إنسان ث‬ ‫لقيه ثانيا وثالثا أو أكثر سلم عليه ول يوز النناء ف السلم ول يسلم على أجنبية إل عجوز ل‬ ‫تشتهى ويسلم عند النصراف وإذا دخل على أهله سلم وقال ‪ :‬اللهم إن أسألك خي الول‬ ‫وخي الخرج بسم ال ولنا وبسم ال خرجنا وعلى ال توكلنا وتسن الصافحة لديث أنس ول‬ ‫يوز مصافحة الرأة ويسلم على الصبيان ويسلم الصغي والقليل والاشي والراكب على ضدهم ‪.‬‬ ‫وإن بلغه رجل سلم آخر استحب له أن يقول ‪ :‬عليك وعليه السلم ‪.‬‬ ‫ويستحب لكل واحد من التلقي أن يرص على البتداء بالسلم ول يزيد على قوله ‪ :‬السلم‬ ‫عليكم ورحة ال وبركاته ‪ ،‬وإذا تثاءب كظم ما استطاع فإن غلبه غطى فمه ‪ .‬وإذا عطس خر‬ ‫وجهه وغض صوته وحد ال تعال جهرا بيث يسمع جليسه ويقول سامعه ‪ :‬يرحك ال ‪ .‬ويرد‬

‫عليه العاطس بقوله ‪ :‬يهديكم ال ويصلح بالكم ‪ .‬ول يشمت من ل يمد ال وإن عطس ثانيا‬ ‫وثالثا شته وبعدها يدعو له بالعافية ‪.‬‬ ‫ويب الستئذان على من أراد الدخول عليه من قريب وأجنب فإن أذن له وإل رجع ‪،‬‬ ‫والستئذان ثلثا ل يزيد عليها ‪ ،‬وصفة الستئذان السلم عليكم ‪ .‬أأدخل ؟ ويلس حيث ينتهي‬ ‫به الجلس ‪ ،‬ول يفرق بي اثني إل بإذنما ‪.‬‬ ‫ويستحب تعزية الصاب باليت ‪ ،‬ويكره اللوس لا ول تعيي فيما يقول العزي بل يثه على‬ ‫الصب ويعده بالجر ‪ ،‬ويدعو للميت ويقول الصاب ‪ :‬المد ل رب العالي إنا ل وإنا إليه‬ ‫راجعون اللهم أجرن ف مصيبت واخلف ل خيا منها ‪ ،‬وإن صلى عمل بقوله تعال ‪:‬‬ ‫{ واستعينوا بالصب والصلة } فحسن فعله ابن عباس ‪ ،‬والصب واجب ‪ ،‬ول يكره البكاء على‬ ‫اليت وترم النياحة ‪ .‬والنب صلى ال عليه وسلم بريء من الصالقة والالقة والشاقة ‪ ،‬فالصالقة‬ ‫الت ترفع صوتا عند الصيبة ‪ ،‬والالقة الت تلق شعرها ‪ ،‬والشاقة الت تشق ثوبا ويرم إظهار‬ ‫الزع ‪.‬‬ ‫( كتاب الزّكاة )‬ ‫تب ف بيمة النعام والارج من الرض والثان وعروض التجارة بشروط خسة ‪ :‬السلم ‪،‬‬ ‫والرية ‪ ،‬وملك النصاب ‪ ،‬وتام اللك والول ‪ ،‬وتب ف مال الصب والجنون روي عن عمر‬ ‫وابن عباس وغيها ول يعرف لما مالف ‪ ،‬وتب فيما زاد على النصاب بالساب إل ف‬ ‫السائمة فل زكاة ف وقصها ول ف الوقوف على غي معي كالساجد ‪ ،‬وتب ف غلة أرض‬ ‫موقوفة على معي ومن له دين على مليء كقرض وصداق جرى ف حول الزكاة من حي ملكه‬ ‫ويزكيه إذا قبضه أو شيئا منه ‪ .‬وهو ظاهر إجاع الصحابة ولو ل يبلغ القبوض نصابا ويزيء‬ ‫إخراجها قبل قبضه لقيام سبب الوجوب لكن تأخيها إل القبض رخصة فليس كتعجيل الزكاة ‪،‬‬ ‫ولو كان بيده بعض نصاب وباقيه دين أو ضال زكى ما بيده ‪ ،‬وتب أيضا ف دين على غي ملىء‬ ‫ومغصوب ومهود إذا قبضه روي عن علي وابن عباس للعموم ‪ ،‬وإذا استفاد مالً فل زكاة فيه‬ ‫حت يول عليه الول إل نتاج السائمة وربح التجارة لقول عمر ‪" :‬اعتد عليهم بالسخلة ول‬ ‫تأخذها منهم" رواه مالك ولقول علي ول يعرف لما مالف من الصحابة ‪ .‬ويضم الستفاد إل ما‬ ‫بيده إن كان نصابا من جنسه أو ف حكمه كفضة مع ذهب فإن ل يكن من جنس النصاب ول ف‬ ‫حكمه فله حكم نفسه ‪.‬‬ ‫( بابُ زكاة بَهيمة النْعام )‬

‫ل تب إل ف السائمة وهي الت ترعى أكثر الول فلو اشترى لا أو جع لا ما تأكل فل زكاة‬ ‫فيها وهي ثلثة أنواع ‪:‬‬ ‫( أحدها ) البل فل زكاة فيها حت تبلغ خسا ففيها شاة ‪ .‬وف العشر شاتان وف خس عشرة‬ ‫ثلث شياه وف العشرين أربع شياه إجاعا ف ذلك كله ‪ .‬فإذا بلغت خسا وعشرين ففيها بنت‬ ‫ماض وهي الت لا سنة ‪ .‬فإن عدمها أجزاه ابن لبون وهو ما له سنتان وف ست وثلثي بنت‬ ‫لبون وف ست وأربعي حقة لا ثلث سني ‪ ،‬وف إحدى وستي جذعة لا أربع سني وف ست‬ ‫وسبعي بنتا لبون وف إحدى وتسعي حقتان ‪ ،‬وف مائة وإحدى وعشرين ثلث بنات لبون ‪ ،‬ث‬ ‫تستقر الفريضة ف كل أربعي بنت لبون وف كل خسي حقة فإذا بلغت مائتي اتفق الفرضان فإن‬ ‫شاء أخرج أربع حقائق وإن شاء خس بنات لبون ‪.‬‬ ‫( الثان ) البقر ول زكاة فيها حت تبلغ ثلثي فيجب فيها تبيع أو تبيعة كل منهما له سنة وف‬ ‫أربعي مسنة لا سنتان وف ستي تبيعان ث ف كل ثلثي تبيع ‪ .‬وف كل أربعي مسنة ‪.‬‬ ‫( الثالث ) الغنم ول زكاة فيها حت تبلغ أربعي ففيها شاة إل مائة وعشرين فإذا زادت واحدة‬ ‫ففيها شاتان إل مائتي ‪ .‬فإن زادت واحدة ففيها ثلث‬ ‫شياه إل ثلثائة ففيها أربع شياه ث ف كل مائة شاة ‪ ،‬ول يؤخذ تيس ول هرمة أي كبية ول‬ ‫ذات عوار أي عيب ول تؤخذ الرب وهي الت لا ولد تربيه ول حامل ول السمينة ول خيار الال‬ ‫لقوله صلى ال عليه وسلم ‪" :‬ولكن من أوسط أموالكم فإن ال ل يسألكم خيه ول يأمركم‬ ‫بشره" رواه أبو داود ‪ ،‬واللطة ف الواشي تصي الالي كالال الواحد ‪.‬‬ ‫( بابُ زكاة الارج مِنَ ال ْرضِ )‬ ‫تب ف كل مكيل مدخر من قوت وغيه بشرطي أحدها بلوغ النصاب وهو خسة أوسق ‪-‬‬ ‫والوسق ستون صاعا وتضم ثرة العام الواحد وزرعه بعضها إل بعض ف تكميل النصاب ‪ .‬الثان‬ ‫‪ :‬أن يكون النصاب ملوكا له وقت الوجوب فل تب فيما يكتسب اللقاط ‪ .‬أو يوهب له ‪ .‬أو‬ ‫يأخذه أجرة لصاده ‪ ،‬ويب العشر فيما سقي بل مؤنة ‪ .‬ونصفه با وثلثة أرباع بما ‪ .‬فإن‬ ‫تفاوتا فبأكثرها نفعا ومع الهل العشر ويب إخراج زكاة الب مصفى والثمر يابسا ‪ .‬ول‬ ‫يصح شراء زكاته ول صدقته فإن رجعت إليه بإرث جاز ‪ .‬ويبعث المام خارصا ويكفي واحد‬ ‫ويترك الارص له ما يكفيه وعياله رطبا فإن ل يترك فلرب الال أخذه وكره أحد الصاد والذاذ‬ ‫ليل ‪ ،‬ول تتكرر زكاة معشرات ولو بقيت أحوال ما ل تكن للتجارة فتقوم عند كل حول ‪.‬‬ ‫( بابُ زكاة النّقدين )‬

‫نصاب الذهب عشرون مثقال ‪ ،‬ونصاب الفضة مائتا درهم ‪ .‬وف ذلك ربع العشر ويضم‬ ‫أحدها إل الخر ف تكميل النصاب وتضم قيمة العروض إل كل منهما ‪ .‬ول زكاة ف حلي مباح‬ ‫فإن أعد للتجارة ففيه الزكاة ويباح للذكر من الفضة الات وهو ف خنصر يسراه أفضل وضعف‬ ‫أحد التختم ف اليمي ‪ .‬ويكره لرجل وامرأة خات حديد وصفر وناس نص عليه ‪ .‬ويباح من‬ ‫الفضة قبيعة السيف وحلية النطقة لن الصحابة رضي ال عنهم اتذوا الناطق ملة بالفضة ويباح‬ ‫للنساء من الذهب والفضة ما جرت عادتن بلبسه ‪ .‬ويرم تشبه رجل بامرأة وعكسه ف لباس‬ ‫وغيه ‪.‬‬ ‫( بابُ زكاة العُروضِ )‬ ‫تب فيها إذ بلغت قيمتها نصابا إذا كانت للتجارة ‪ .‬ول زكاة فيما أعد للكراء من عقار‬ ‫وحيوان وغيها ‪.‬‬ ‫( بابُ زكاة الفِطْر )‬ ‫وهي طهرة للصائم من اللغو والرفث ‪ ،‬وهي فرض عي على كل مسلم إذا فضل عنده عن قوته‬ ‫وقوت عياله يوم العيد وليلته صاع عنه وعمن يونه من السلمي ول تلزمه عن الجي فإن ل يد‬ ‫عن الميع بدأ بنفسه ث القرب فالقرب ‪ ،‬ول تب عن الني إجاعا ‪ ،‬ومن تبع بؤنة مسلم‬ ‫شهر رمضان لزمته فطرته ‪ ،‬ويوز تقديها قبل العيد بيوم أو يومي ول يوز تأخيها عن يوم‬ ‫الفطر ‪ ،‬فإن فعل أث وقضى ‪ ،‬والفضل يوم العيد قبل الصلة والواجب صاع من تر أو بر أو‬ ‫زبيب أو شعي أو أقط فإن عدمها أخرج ما يقوم مقامها من قوت البلد وأحب أحد تنقية الطعام‬ ‫وحكاه عن ابن سيين ويوز أن يعطي الماعة ما يلزم الواحد وعكسه ‪.‬‬ ‫( بابُ إخْراج الزّكاة )‬ ‫ل يوز تأخيها عن وقت وجوبا مع إمكانه إل لغيبة المام أو الستحق وكذا الساعي له‬ ‫تأخيها عند ربا لعذر قحط ونوه كمجاعة ‪ .‬احتج أحد بفعل عمر ‪.‬‬ ‫( بابُ أه ِل الزّكاة )‬ ‫وهم ثانية ل يوز صرفها إل غيهم للية ‪:‬‬ ‫الول والثان ‪ :‬الفقراء والساكي ‪ .‬ول يوز السؤال وله ما يغنيه ول بأس بسألة شرب الاء‬ ‫والستعارة والستقراض ‪ ،‬ويب إطعام الائع وكسوة العاري وفك السي ‪.‬‬ ‫الثالث ‪ :‬العاملون عليها كجاب وكاتب وعداد وكيال ول يوز من ذوي القرب وإن شاء المام‬ ‫أرسله من غي عقد وإن شاء ذكر له شيئا معلوما ‪.‬‬

‫الرابع ‪ :‬الؤلفة قلوبم وهم السادات الطاعون ف عشائرهم من كافر يرجى إسلمه أو مسلم‬ ‫يرجى بعطائه قوة إيانه أو إسلم نظيه أو نصحه أو كف شره ‪ ،‬ول يل للمسلم أن يأخذ ما‬ ‫يعطى لكف شره كرشوة ‪.‬‬ ‫الامس ‪ :‬الرقاب وهم الكاتبون ويوز أن يفدي با أسي مسلم بأيدي الكفار لنه فك رقبة‬ ‫ويوز أن يشتري منها رقبة يُعتقها لعمومِ قوله { وف الرقاب } ‪.‬‬ ‫السادس ‪ :‬الغارمون وهم الدينون وهم ضربان ‪ :‬أحدها من غرم لصلح ذات البي وهو من‬ ‫تمل مالً لتسكي فتنة الثان ‪ :‬من استدان لنفسه ف مباح ‪.‬‬ ‫السابع ‪ :‬ف سبيل ال وهم الغزاة فيدفع لم كفاية غزوهم ولو مع غناهم والج ف سبيل ال ‪.‬‬ ‫الثامن ‪ :‬ابن السبيل وهو السافر النقطع به الذي ليس معه ما يوصله إل بلده فيعطى ما يوصله‬ ‫إليه ولو مع غناه ببلده وإن ادعى الفقر من ل يعرف بالغن قبل قوله وإن كان جلدا وعرف له‬ ‫كسب ل يز إعطاؤه وإن ل يعرف له كسب أعطي بعد إخباره أنه ل حظ فيها لغن ول لقوي‬ ‫مكتسب ‪ ،‬وإن كان الجنب أحوج فل يعطى القريب ‪ ،‬وينع البعيد ول ياب با قريبا ‪ ،‬ول‬ ‫يدفع با مذمة ‪ ،‬ول يستخدم با أحدا ‪ ،‬ول يقي با ماله ‪ ،‬وصدقة التطوع مسنونة كل وقت ‪،‬‬ ‫وسرا أفضل وكذلك ف الصحة وبطيب نفس وف رمضان لفعله صلى ال عليه وسلم وف أوقات‬ ‫الاجة لقوله تعال ‪ { :‬ف يوم ذي مسغبة } وهي على القريب صدقة وصلة ول سيما مع العداوة‬ ‫لقوله صلى ال عليه وسلم ‪" :‬تصل من قطعك" ث الار لقوله تعال ‪ { :‬والار ذي القرب والار‬ ‫النب } ومن اشتدت حاجته لقوله تعال ‪ { :‬أو مسكينا ذا متربة } ول يتصدق با يضره أو‬ ‫يضر غريه أو من تلزمه مؤنته ومن أراد الصدقة باله كله وله عائلة يكفيهم بكسبه وعلم من‬ ‫نفسه حسن التوكل استحب لقصة الصديق وإل ل يز ويجر عليه ويكره لن ل صب له على‬ ‫الضيق أن ينقص نفسه عن الكفاية التامة ويرم الن ف الصدقة وهو كبية يبطل ثوابا ومن أخرج‬ ‫شيئا يتصدق به ث عارضه شيء استحب له أن يضيه وكان عمرو بن العاص إذا أخرج طعاما‬ ‫لسائل فلم يده عزله ويتصدق باليد ‪ ،‬ول يقصد البيث فيتصدق به وأفضلها جهد القل ول‬ ‫يعارضه خب ‪" :‬خي الصدقة ما كان عن ظهر غن" الراد جهد القل بعد حاجة عياله ‪.‬‬ ‫( كتاب الصّيام )‬ ‫صوم رمضان أحد أركان السلم وفرض ف السنة الثانية من الجرة فصام رسول ال صلى ال‬ ‫عليه وسلم تسع رمضانات ويستحب ترائي اللل ليلة الثلثي من شعبان ويب صوم رمضان‬ ‫برؤية هلله فإن ل ير مع الصحو أكملوا ثلثي يوما ث صاموا من غي خلف وإذا رأى اللل‬ ‫كب ثلثا وقال ‪" :‬اللهم أهله علينا بالمن واليان والسلمة والسلم والتوفيق لا تب وترضاه‬

‫رب وربك ال هلل خي ورشد" ويقبل فيه قول واحد عدل حكاه الترمذي عن أكثر العلماء وإن‬ ‫رآه وحده وردت شهادته لزمه الصوم ول يفطر إل مع الناس وإذا رأى هلل شوال ل يفطر ‪.‬‬ ‫والسافر يفطر إذا فارق بيوت قريته والفضل له الصوم خروجا من خلف أكثر العلماء والامل‬ ‫والرضع إذا خافتا على أنفسهما أو ولديهما أبيح لما الفطر فإن خافتا على ولديهما فقط أطعمتا‬ ‫عن كل يوم مسكينا والريض إذا خاف ضررا كره صومه للية ‪ ،‬ومن عجز عن الصوم لكب أو‬ ‫مرض ل يرجى برؤه أفطر وأطعم عن كل يوم مسكينا وإن طار إل حلقه ذباب أو غبار أو دخل‬ ‫إل حلقه ماء بل قصد ل يفطر ‪.‬‬ ‫ول يصح الصوم الواجب إل بنية من الليل ‪ ،‬ويصح صوم النفل بنية من النهار قبل الزوال‬ ‫وبعده ‪.‬‬ ‫ب ما يُفسد الصّوم )‬ ‫( با ُ‬ ‫من أكل أو شرب أو استعط بدهن أو غيه فوصل إل حلقه أو احتقن أو استقاء فقاء أو حجم‬ ‫س بشيء من ذلك وله الكل والشرب مع شك ف طلوع‬ ‫أو احتجم فسد صومه ول يفطر نا ٍ‬ ‫الفجر لقوله تعال ‪ { :‬وكلوا واشربوا حت يتبي لكم اليط البيض من اليط السود من‬ ‫الفجر } ومن أفطر بالماع فعليه كفارة ظهار مع القضاء ‪ ،‬وتكره القُ ْب َل ُة لن تتحرك شهوته ‪،‬‬ ‫ويب اجتناب كذب وغيبة وشتم ونيمة كل وقت لكن للصائم آكد ‪ ،‬ويسن كفه عما يكره ‪،‬‬ ‫وإن شتمه أحد فليقل ‪ :‬إن صائم ‪ ،‬ويسن تعجيل الفطر إذا تقق الغروب وله الفطر بغلبة الظن ‪،‬‬ ‫ويسن تأخي السحور ما ل يش طلوع الفجر ‪ ،‬وتصل فضيلة السحور بأكل أو شرب وإن قل‬ ‫ويفطر على رطب فإن ل يد فعلى التمر فإن ل يد فعلى الاء ويدعو عند فطره ومن فطر صائما‬ ‫فله مثل أجره ‪ ،‬ويستحب الكثار من قراءة القرآن ف رمضان والذكر والصدقة وأفضل صيام‬ ‫التطوع صيام يوم وإفطار يوم ويسن صيام ثلثة أيام من كل شهر وأيام البيض أفضل ويسن صوم‬ ‫يوم الميس والثني وستة أيام من شوال ولو متفرقة وصوم تسع ذي الجة وآكدها التاسع وهو‬ ‫يوم عرفة‬ ‫وصوم الحرم وأفضله التاسع والعاشر ‪ ،‬ويسن المع بينهما وكل ما ذكر ف يوم عاشوراء من‬ ‫العمال غي الصيام فل أصل له بل هو بدعة ويكره إفراد رجب بالصوم ‪ ،‬وكل حديث ف فضل‬ ‫صومه والصلة فيه فهو كذب ‪ ،‬ويكره إفراد المعة بالصوم ويكره تقدم رمضان بيوم أو يومي‬ ‫ويكره الوصال ويرم صوم العيدين وأيام التشريق ويكره صوم الدهر ‪ ،‬وليلة القدر معظمة يرجى‬ ‫إجابة الدعاء فيها لقوله ‪ { :‬ليلة القدر خي من ألف شهر } قال الفسرون ‪ :‬ف قيامها والعمل‬ ‫فيها خي من قيام ألف شهر خالية منها وسيت ليلة القدر لنه يقدر فيه ما يكون ف تلك السنة‬

‫وهي متصة بالعشر الواخر وليال الوتر وآكدها ليلة سبع وعشرين ويدعو فيها با علمه النب‬ ‫صلى ال عليه وسلم لعائشة ‪ ( :‬اللهم إنك عفو كري تب العفو فاعف عن ) وال أعلم وصلى‬ ‫ال على ممد وآله وصحبه وسلم ‪.‬‬ ‫( أحكامُ الصّلة )‬ ‫لشيخ السلم ‪ :‬ممد بن عبد الوهاب رحه ال ‪.‬‬ ‫بسم ال الرحن الرحيم‬ ‫( شروط الصلة تسعة )‬ ‫السلم ‪ ،‬والعقل ‪ ،‬والتمييز ‪ ،‬والطهارة وستر العورة ‪ ،‬واجتناب النجاسة ‪ ،‬والعلم بدخول‬ ‫الوقت ‪ ،‬واستقبال القبلة ‪ ،‬والنية والقصد ‪.‬‬ ‫( أركان الصلة أربعة عشر ركنا )‬ ‫القيام مع القدرة ‪ ،‬وتكبية الحرام وقراءة الفاتة ‪ ،‬والركوع ‪ ،‬والرفع منه ‪ ،‬والعتدال ‪،‬‬ ‫والسجود ‪ ،‬والرفع منه ‪ ،‬واللوس بي السجدتي والطمأنينة ف الميع ‪ ،‬والترتيب ‪ ،‬والتشهد‬ ‫الخي ‪ ،‬واللوس له ‪ ،‬والتسليمة الول ‪.‬‬ ‫( مبطلت الصلة ثانية )‬ ‫الكلم العمد ‪ ،‬والضحك ‪ ،‬والكل ‪ ،‬والشرب ‪ ،‬وكشف العورة ‪ ،‬والنراف عن جهة القبلة ‪،‬‬ ‫والعبث الكثي ‪ ،‬وحدوث النجاسة ‪.‬‬ ‫( واجبات الصلة ثانية )‬ ‫التكبيات غي تكبية الحرام ‪ ،‬الثان ‪ :‬قول سع ال لن حده لمام ومنفرد ‪ ،‬الثالث ‪ :‬قول ربنا‬ ‫ولك المد ‪ ،‬الرابع ‪ :‬تسبيح الركوع ‪ ،‬الامس ‪ :‬تسبيح السجود ‪ ،‬السادس ‪ :‬قول رب اغفر‬ ‫ل بي السجدتي والواجب مرة ‪ ،‬السابع ‪ :‬التشهد الول لنه عليه السلم فعله وداوم على فعله‬ ‫وأمر به وسجد للسهو حي نسيه ‪ ،‬الثامن ‪ :‬اللوس له ‪.‬‬ ‫( فرائض الوضوء ستة أشياء )‬ ‫غسل الوجه ‪ ،‬وغسل اليدين إل الرفقي ‪ ،‬ومسح جيع الرأس ‪ ،‬وغسل الرجلي إل الكعبي ‪،‬‬ ‫والترتيب ‪ ،‬والوالة ‪.‬‬ ‫( شروط الوضوء خسة )‬

‫ماء طهور ‪ ،‬وكون الرجل مسلما ميزا ‪ ،‬وعدم الانع ‪ ،‬ووصول الاء إل البشرة ودخول الوقت‬ ‫ف دائم الدث ‪.‬‬ ‫( نواقض الوضوء ثانية )‬ ‫الارج من السبيلي ‪ ،‬والارج الفاحش من البدن ‪ ،‬وزوال العقل بنوم أو غيه ‪ ،‬ولس الرأة‬ ‫بشهوة ‪ ،‬ومس الفرجي من الدمي ‪ ،‬وغسل اليت ‪ ،‬وأكل لم الزور ‪ ،‬والردة عن السلم‬ ‫أعاذنا ال منها ‪ .‬وال أعلم ‪.‬‬

Related Documents

Adab Salah
October 2019 32
Adab-adab
October 2019 50
Salah
June 2020 18
Adab
October 2019 59
Adab
May 2020 35
Adab-adab-penuntut-ilmu
October 2019 38

More Documents from "Hary Noorcahya"

C++.docx
October 2019 86
El Gran Aviso.pdf
June 2020 39
El Proyecto.docx
October 2019 70
Corrientes Inducidas.docx
October 2019 60