3246178-hizbul-bahri1

  • May 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View 3246178-hizbul-bahri1 as PDF for free.

More details

  • Words: 966
  • Pages: 3
‫حزب البحر‬ ‫ل الرّحْمَنِ الرّحِ ْيمِ‬ ‫سمِ ا ِ‬ ‫بِ ْ‬ ‫ص ُر مَ نْ‬ ‫سبُ حَ سْبِي تَنْ ُ‬ ‫ك فَِنعْ مَ ال ّربّ رَبّي َوِنعْ مَ الْحَ ْ‬ ‫يَا َعلِيّ يَا عَظِيْ مُ يَا َحلِيْ مُ يَا َعلِيْ مُ َأنْ تَ رَبّي وَ ِعلْمُ َ‬ ‫َاتت‬ ‫َاتت وَا ِلرَاد ِ‬ ‫َالستکَنَاتِ وَالْ َکلِم ِ‬ ‫َاتت و ّ‬ ‫حرَک ِ‬ ‫ِصتَمةَ فِي الْ َ‬ ‫َستأَُلكَ اْلع ْ‬ ‫ْتت اْل َعزِْيزُ الرّحِيْمتُ‪ .‬ن ْ‬ ‫تَشَاءُ وََأن َ‬ ‫وَالْخَ َطرَاتِ ‪ ،‬مِنَ الشّکُو ِك وَالظّنُو ِن وَا َل ْوهَامِ السّاِت َرةِ ِل ْل ُقلُوبِ عَ ْن مُطَاَلعَةِ اْلغُيُوبِ ‪،‬‬ ‫ض مَا وَ َعدَنَا‬ ‫)فَ َقدِ اْبُتلِ َي الْ ُم ْؤمِنُو َن َوزُْلزِلُوا زِْلزَالً َشدِيدًا وَِإذْ َيقُولُ الْ ُمنَا ِفقُو َن وَاّلذِي َن فِي ُقلُوِبهِ مْ َمرَ ٌ‬ ‫حرَ لِمُو سَى‬ ‫خ ْرتَ الَْب ْ‬ ‫حرَ) ‪ ......‬كَمَا سَ ّ‬ ‫خرْلَنَا ( َهذَا الْبَ ْ‬ ‫صرْنَا وَ سَ ّ‬ ‫اللّ ُه َورَ سُوُلهُ إِلّ ُغرُورًا(‪ ]1[1‬فَثَبّتْنَا وَانْ ُ‬ ‫سلَيْمَانَ‬ ‫خ ْرتَ اْلجِنّ وَالشّيَاطِيْ َن لِ ُ‬ ‫حدِيدَ ِلدَا ُودَ ‪ ,‬وَ سَ ّ‬ ‫خ ْرتَ اْلجِبَا َل وَالْ َ‬ ‫خ ْرتَ النّارَ ِ ِلْبرَاهِي مَ ‪ ,‬وَ سَ ّ‬ ‫وَ سَ ّ‬ ‫حرَ ال ِخرَة ‪,‬‬ ‫ح َر الدّنْيَا وََب ْ‬ ‫ك وَاْل َملَكُوتِ وَبَ ْ‬ ‫ك فِي ا َل ْرضِ وَالسّمَاءِ وَالْ ُم ْل ِ‬ ‫حرٍ) ُهوَ َل َ‬ ‫خ ْرلَنَا (كُ ّل بَ ْ‬ ‫وَسَ ّ‬ ‫وَسَخّر َلنَا (كُلّ شَ ْيءٍ) يَا مَنْ ِبَيدِ ِه َملَكُوتُ كُلّ شَ ْي ٍء )كهيعص(‪ 3( ]2[2‬كال)‬ ‫ِينت ‪,‬‬ ‫ّكت خَ ْي ُر الغَا ِفر َ‬ ‫ّكت خَ ْيرُ اْلفَاتِحِيَ ‪ ,‬وَا ْغ ِفرْ لَنَا َفإِن َ‬ ‫َحت لَنَا َفإِن َ‬ ‫ّاصترِي َن ‪ ,‬وَافْت ْ‬ ‫ْصترْنَا فَإِنّكت خَ ْيرُ الن ِ‬ ‫اُن ُ‬ ‫وَارْحَمْنَا َفإِنّ كَ خَ ْيرُ الرّاحِمِيْ نَ ‪ ,‬وَا ْر ُزقْنَا َفإِنّ كَ خَ ْيرُ الرّا ِزقِيَ ‪ ,‬وَا ْهدِنَا وَنَجّنَا مِ نَ اْل َقوْ مِ الظّاِلمِيَ ‪,‬‬ ‫ش ْرهَا َع َليْنَا مِ نْ َخزَائِ ِن رَحْمَتِ كَ ‪ ,‬وَاحْ ِملْنَا ِبهَا حَمْلَ‬ ‫َوهَ بْ لَنَا رِيْحًا طَيّبةً كَمَا هِ َي فِي ِعلْمِ كَ ‪ ,‬وَانْ ُ‬ ‫لمَ ِة وَاْلعَافَِيةِ فِي الدّي ِن وَالدّنْيَا وَال ِخرَ ِة إِّنكَ َعلَى كُلّ شَ ْي ٍء َقدِيرٌ‪.‬‬ ‫الْ َكرَا َمةِ مَعَ السّ َ‬ ‫ل َمةِ وَاْلعَافَِي ِة فِي دِينِنَا َودُْنيَانَا ‪ ,‬وَكُ نْ لَنَا فِي‬ ‫سرْ لَنَا ُأمُورَنَا مَ عَ الرّا َحةِ ِل ُقلُوبِنَا وََأْبدَانِنَا وَال سَ َ‬ ‫ال ّلهُمّ يَ ّ‬ ‫خهُم َعلَى مَكَانَِتهِ مْ فَلَ يَ سْتَطِي ُعوْنَ‬ ‫َس َفرِنَا ‪ ,‬وَ َخلِيفَ ًة فِي َأ ْهلِنَا ‪ ,‬وَاطْمِ سْ َعلَى وُجُو ِه أَ ْعدَائِنَا ‪ ,‬وَامْ سَ ْ‬ ‫الْ ُمضِ ّي وَلَ اْلمَجِيءَ إِلَ ْينَا ‪.‬‬

‫‪ ]1[1‬سورة الحزاب الية ‪11,12‬‬ ‫‪ ]2[2‬سورة مري الية ‪1‬‬

‫سخْنَا ُهمْ َعلَى مَكَانَِتهِ مْ‬ ‫صرُو َن وََلوْ نَشَاءُ لَمَ َ‬ ‫ط َفأَنّى يُبْ ِ‬ ‫صرَا َ‬ ‫)وََلوْ نَشَاءُ لَطَمَ سْنَا َعلَى أَعْيُِنهِ مْ فَا سْتََبقُوا ال ّ‬ ‫فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيّا وَلَ َيرْ ِجعُونَ(‬

‫‪]3[3‬‬

‫ط مُ سْتَقِيمٍ ‪ ,‬تَ ْنزِي َل اْل َعزِيزِ الرّحِي مِ ‪ ,‬لِتُ ْن ِذرَ‬ ‫صرَا ٍ‬ ‫ي ‪َ ,‬علَى ِ‬ ‫) يس ‪ ,‬وَاْل ُقرْءَا ِن الْحَكِي ِم ‪ ,‬إِنّ كَ لَمِ َن الْ ُمرْ َسلِ َ‬ ‫َقوْمًا مَا أُْن ِذ َر ءَابَا ُؤهُ ْم َفهُ مْ غَا ِفلُو نَ ‪َ ,‬ل َقدْ حَقّ اْل َقوْلُ َعلَى أَكَْث ِرهِ ْم َفهُ مْ لَا ُي ْؤمِنُو نَ ‪ ,‬إِنّ ا َج َعلْنَا فِي‬ ‫للً َفهِ يَ ِإلَى ا َل ْذقَا نِ َفهُ مْ ُمقْمَحُو نَ ‪ ,‬وَ َج َعلْنَا مِ نْ َبيْ نِ أَْيدِيهِ مْ َسدّا َومِ نْ َخ ْل ِفهِ ْم َسدّا‬ ‫أَعْنَا ِقهِ مْ أَغْ َ‬ ‫صرُون (‬ ‫َفأَغْشَيْنَا ُهمْ َف ُهمْ لَ يُ ْب ِ‬

‫‪]4[4‬‬

‫شَا َهتِ اْلوُجُوهُ (‪ 3‬كال)‬ ‫ب مَنْ َحمَ َل ُظلْمًا(‪ ) , ]5[5‬طس(‬ ‫)وَعََنتِ اْلوُ ُج ْوهُ ِللْحَ ّي اْلقَيّومِ َو َقدْ خَا َ‬

‫‪]6[6‬‬

‫ح َريْنِ َيلَْتقِيَانِ بَيَْنهُمَا َب ْرزَخٌ لَ َي ْبغِيَانِ(‬ ‫) َمرَجَ الْبَ ْ‬

‫‪) ,‬حم عسق(‪، ]7[7‬‬

‫‪]8[8‬‬

‫صرُونَ ‪.‬‬ ‫ص ُر فَ َعلَيْنَا لَ يُ ْن َ‬ ‫)حم(‪ 7( ]9[9‬كال) ُحمّ ا َل ْمرُ وَجَاءَ الّن ْ‬ ‫ب ذِي ال ّطوْلِ لَ‬ ‫ب َوقَابِلِ الّتوْ بِ َشدِيدِ اْلعِقَا ِ‬ ‫) حم ‪ ,‬تَ ْنزِي ُل الْكِتَا بِ مِ نَ اللّ هِ اْل َعزِيزِ اْل َعلِي مِ ‪ ,‬غَا ِفرِ الذّنْ ِ‬ ‫إَِلهَ إِ ّل ُهوَ ِإلَ ْيهِ الْ َمصِيُ(‬

‫‪]10[10‬‬

‫سمِ الِ بَاُبنَا ‪ ,‬تَبَارَ كَ حِيطَانُنَا ‪ ,‬يس َسقْفُنَا ‪ ,‬كهيعص ِكفَايَتُنَا ‪ ,‬حم عسق حِمَايَُتنَا‪) ,‬فَسَيَ ْكفِيْ َكهُمُ الُ‬ ‫بِ ْ‬ ‫َو ُهوَ السّمِيعُ اْل َعلِيمُ(‪ 3( ]11[11‬كال)‬ ‫‪ ]3[3‬سورة يس الية ‪66,67‬‬ ‫‪ ]4[4‬سورة يس الية ‪9-1‬‬ ‫‪ ]5[5‬سورة طه الية ‪111‬‬ ‫‪ ]6[6‬سورة النمل الية ‪1‬‬ ‫‪ ]7[7‬سورة الشورى الية ‪1‬‬ ‫‪ ]8[8‬سورة الرحن الية ‪19‬‬ ‫‪ ]9[9‬سورة غافر الية ‪1‬‬ ‫‪ ]10[10‬سورة غافر الية ‪3-1‬‬ ‫‪ ]11[11‬سورة البقرة الية ‪137‬‬

‫حوْلِ الِ َل ُي ْقدَرُ َعلَيْنَا‬ ‫ش مَسْبُولٌ َع َليْنَا وَ َعيْنُ الِ نَا ِظرَ ٌة إِلَ ْينَا بِ َ‬ ‫سِ ْت ُر اْل َعرْ ِ‬ ‫حفُوظٍ(‬ ‫ح مَ ْ‬ ‫)وَال ّل ُه مِنْ َورَاِئ ِهمْ مُحِيطٌ ‪َ ,‬ب ْل ُهوَ ُق ْرءَا ٌن مَجِيدٌ ‪ ,‬فِي َلوْ ٍ‬

‫‪]12[12‬‬

‫)فَالُ خَ ْيرٌ حَافِظًا َو ُه َو َأرْ َحمُ الرّاحِ ِميْنَ(‪ 3( ]13[13‬كال)‬ ‫ب َو ُهوَ يََتوَلّ الصّاِلحِيْنَ(‪ 3( ]14[14‬كال)‬ ‫ل اّلذِي َنزّ َل الْكِتَا َ‬ ‫)إِ ّن وَِليّيَ ا ُ‬ ‫)حَسْبِيَ ال ّلهُ َل إَِلهَ إِ ّل ُهوَ َعلَ ْيهِ َتوَ ّك ْلتُ َو ُه َو َربّ اْل َعرْشِ اْلعَظِيمِ(‪ 3( ]15[15‬كال)‬ ‫وَلَ َحوْ َل وَ َل ُقوّةَ إِ ّل بِالِ اْل َعلِيّ اْلعَظِ ْيمِ (‪ 3‬كال)‬ ‫ضرّ مَعَ اسْ ِمهِ شَ ْي ٌء فِي ا َل ْرضِ وَ َل فِي السّمَاءِ َو ُهوَ السّمِيْعُ اْل َعلِيْم (‪ 3‬كال)‬ ‫سمِ الِ اّلذِي لَ َي ُ‬ ‫بِ ْ‬ ‫أَعُوذُ بِ َكلِمَاتِ الِ التّامّاتِ مِنْ َش ّرمَا َخلَقَ (‪ 3‬كال)‬ ‫صلّى الُ َعلَى سَّي ِدنَا مُحَ ّم ٍد وَ َعلَى آِلهِ َوصَحِْبهِ وَ َسلّم‬ ‫َو َ‬

‫‪ ]12[12‬سورة البوج الية ‪22-20‬‬ ‫‪ ]13[13‬سورة يوسف الية ‪64‬‬ ‫‪ ]14[14‬سورة العراف الية ‪196‬‬ ‫‪ ]15[15‬سورة التوبة الية ‪129‬‬