014-ibrahim

  • May 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View 014-ibrahim as PDF for free.

More details

  • Words: 1,405
  • Pages: 3
‫‪I b r a h i m , Surat ke 14 : 52 ayat‬‬ ‫‪                        J u z : 13‬‬

‫ســـــــــــــــــــــورة إبراهيم‬ ‫بِسْمِ اللّ ِه ال ّرحْمَنِ ال ّرحِيمِ‬ ‫ج النّا سَ مِ نَ الظّلُمَا تِ إِلَى النّو ِر ِبإِذْ نِ َرّبهِ مْ إِلَى صِرَاطِ اْلعَزِيزِ‬ ‫الر ِكتَا بٌ أَنزَلْنَا هُ إِلَيْ كَ لُِتخْرِ َ‬ ‫اْلحَمِيدِ {‪ }1‬الِ الّذِي لَهُ مَافِي السّمَاوَاتِ َومَافِي اْلَرْضِ َو َوْيلٌ لّ ْلكَافِرِينَ ِمنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ {‬ ‫حبّونَ اْلحَيَاةَ ال ّدنْيَا عَلَى اْلَخِ َرةِ َويَ صُدّونَ عَ نْ سَبِيلِ الِ َوَيْبغُوَنهَا ِع َوجًا ُأوْلَِئ كَ‬ ‫ستَ ِ‬ ‫‪ }2‬الّذِي نَ يَ ْ‬ ‫ضلّ الُ مَن يَشَآءُ‬ ‫للٍ َبعِيدٍ {‪َ }3‬ومَآأَرْ سَ ْلنَا مِن رّ سُولٍ إِلّ بِلِ سَانِ َق ْومِ هِ ِليُبَيّ نَ َلهُ مْ فَيُ ِ‬ ‫ضَ‬ ‫فِي َ‬ ‫حكِي مُ {‪ }4‬وََلقَدْ أَرْ سَ ْلنَا مُو سَى ِبئَايَاِتنَآ أَ نْ َأخْرِ جْ َق ْو َم كَ مِ نَ‬ ‫َوَيهْدِي مَن يَشَآءُ َو ُهوَ اْلعَزِيزُ اْل َ‬ ‫صبّارٍ َشكُورٍ {‪َ }5‬وإِذْ قَالَ‬ ‫الظُّلمَا تِ إِلَى النّورِ وَذَكّرْهُم ِبَأيّا مِ الِ إِنّ فِي ذَلِ كَ لَيَا تٍ لّ ُكلّ َ‬ ‫مُو سَى ِل َق ْومِ هِ اذْكُرُوا ِنعْ َمةَ الِ َعَليْكُ مْ إِذْ أَنَاكُم مّ نْ ءَالِ فِرْ َعوْ نَ يَ سُومُوَنكُمْ سُوءَ اْل َعذَا بِ‬ ‫حيُو َن نِسَآءَكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلءٌ مّن رّّبكُمْ عَظِيمٌ {‪َ }6‬وإِذْ َتأَذّنَ َرّبكُمْ‬ ‫ستَ ْ‬ ‫َويُ َذبّحُونَ أَبْنَآءَكُمْ َويَ ْ‬ ‫لَئِن َشكَ ْرتُ مْ لَزِيدَّنكُ مْ وََلئِن َكفَرْتُ مْ إِنّ عَذَابِي لَشَدِيدُ { ‪ }7‬وَقَالَ مُو سَى إِن تَ ْكفُرُوا أَنتُ مْ َومَن‬ ‫فِي اْلَرْ ضِ جَمِيعًا فَِإنّ الَ َلغَِنيّ حَمِيدٌ {‪ }8‬أَلَ مْ َي ْأتِكُ مْ نََبؤُا الّذِي نَ مِن َقبِْلكُ مْ َقوْ مِ نُو حٍ وَعَادٍ‬ ‫َوثَمُودَ وَالّذِينَ مِن َبعْدِهِم لََي ْعلَ ُمهُمْ إِلّ الُ جَآ َءْتهُمْ رُسُُلهُم بِالَْبيّنَاتِ فَرَدّوا أَيْ ِدَي ُهمْ فِي أَ ْفوَا ِههِمْ‬ ‫وَقَالُوا ِإنّا َكفَ ْرنَا بِمَآ أُرْ ِس ْلتُم بِ هِ وَِإنّا َلفِي شَكّ مّمّا تَدْعُونَنَآ إَِليْ هِ مُرِي بٍ { ‪ *}9‬قَالَ تْ رُ ُسُل ُهمْ‬ ‫أَفِي الِ شَكّ فَاطِرَ ال سّمَاوَاتِ َواْلَرْ ضِ يَدْعُوكُ مْ لَِي ْغفِرَ لَكُم مّن ذُنُوِبكُ مْ َوُي َؤخّرَكُ مْ إِلَى َأجَلٍ‬ ‫مُ سَمّى قَالُوا إِ نْ أَنتُ مْ إِ ّل بَشَرٌ مّْثُلنَا تُرِيدُو نَ أَن تَ صُدّونَا عَمّا كَا نَ َي ْعبُدُ ءَابَآ ُؤنَا َف ْأتُونَا بِ سُ ْلطَانٍ‬ ‫ّمبِيٍ {‪ }10‬قَالَتْ َل ُهمْ رُ ُسلُهُمْ إِن نّحْنُ إِ ّل بَشَرٌ ّمْثُلكُمْ وََلكِنّ الَ يَ ُمنّ َعلَى مَن يَشَآءُ ِمنْ ِعبَادِهِ‬ ‫َومَاكَا نَ لَنَآ أَن ّن ْأتِيَكُم بِ سُ ْلطَانٍ إِلّ بِإِذْ نِ الِ َوعَلَى الِ َف ْليََتوَكّلِ الْ ُم ْؤ ِمنُو نَ {‪َ }11‬ومَالَنَآ أَلّ‬ ‫صبِرَنّ عَلَى مَآءَا َذيْتُمُونَا وَ َعلَى الِ فَ ْليََتوَكّلِ الْ ُمَتوَكّلُو نَ {‬ ‫َنَتوَكّلَ عَلَى الِ وَقَ ْد هَدَانَا ُسبَُلنَا وََلنَ ْ‬ ‫ضنَآ َأوْ لََتعُودُنّ فِي مِلِّتنَا َفَأ ْوحَى إَِلْيهِمْ َرّب ُهمْ‬ ‫‪ }12‬وَقَالَ الّذِينَ َكفَرُوا لِرُسُِلهِمْ لَنُخْ ِر َجنّكُم مّنْ أَرْ ِ‬ ‫لَُن ْهِلكَنّ الظّالِمِيَ { ‪ }13‬وَلَنُسْ ِكنَّنكُمُ اْلَرْضَ مِن َبعْ ِدهِمْ ذَلِكَ لِ َمنْ خَافَ َمقَامِى َوخَافَ وَعِيدِ‬

‫صدِيدٍ {‬ ‫سقَى مِن مّآءٍ َ‬ ‫{‪ }14‬وَا ْسَتفَْتحُوا َوخَا بَ كُلّ َجبّارٍ عَنِيدٍ { ‪ }15‬مّن َورَآئِ هِ جَ َهنّ مُ َويُ ْ‬ ‫‪ }16‬يَتَجَرّعُ هُ وَ َليَكَادُ يُ سِيغُهُ َوَي ْأتِي ِه الْ َموْ تُ مِن كُلّ َمكَا نٍ َومَا ُه َو بِ َميّ تٍ َومِن وَرَآئِ هِ عَذَا بٌ‬ ‫غَلِي ظٌ {‪ّ }17‬مَث ُل الّذِي نَ َكفَرُوا بِرَبّهِ مْ أَعْمَاُل ُه مْ كَ َرمَادٍ اشْتَدّ تْ بِ ِه الرّي حُ فِي َيوْ مٍ عَا صِفٍ‬ ‫ك ُهوَ الضّلَلُ الَْبعِيدُ {‪ }18‬أَلَ مْ تَرَأَنّ الَ َخَل قَ ال سّمَاوَاتِ‬ ‫لَّيقْدِرُو نَ مِمّا كَ سَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِ َ‬ ‫ت ِبخَلْ قٍ جَدِيدٍ {‪َ }19‬ومَاذَلِ كَ عَلَى الِ ِبعَزِيزٍ { ‪}20‬‬ ‫شأْ يُذْهِْبكُ مْ َوَيأْ ِ‬ ‫ض بِاْلحَقّ إِن يَ َ‬ ‫َواْلَرْ َ‬ ‫ض َعفَاؤُا لِلّذِي نَ ا سَْتكْبَرُوا ِإنّا ُكنّا لَكُ مْ تََبعًا َف َهلْ أَنتُم ّم ْغنُو نَ عَنّا ِم نْ‬ ‫َوبَرَزُوا لِلّ هِ جَمِيعًا َفقَالَ ال ّ‬ ‫صبَ ْرنَا مَاَلنَا مِن مّحِيصٍ‬ ‫عَذَابِ الِ مِن َشىْءٍ قَالُوا َلوْ هَدَانَا الُ َلهَ َديْنَاكُمْ َسوَآءٌ عََلْينَآ أَجَزِ ْعنَآ أَمْ َ‬ ‫حقّ وَوَعَدتّكُمْ َفَأخَْل ْفتُكُمْ َومَاكَانَ‬ ‫{‪ }21‬وَقَالَ الشّْيطَانُ لَمّا قُضِيَ اْ َلمْرُ إِنّ الَ َوعَدَكُمْ وَعْدَ الْ َ‬ ‫ُسسكُم مّآأَنَا‬ ‫جْبتُمْ لِي َفلَ تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنف َ‬ ‫َاسس َ‬ ‫ُمس ف ْتَ‬ ‫سسلْطَانٍ إِل أَن دَ َع ْوتُك ْ‬ ‫ِيس عََليْكُم مّنس ُ‬ ‫ل َ‬ ‫بِمُ صْ ِر ِخكُمْ َومَآأَنتُم بِمُ صْ ِر ِخيّ إِنّي َكفَرْ تُ بِمَآ أَشْرَ ْكتُمُو نِ مِن قَبْلُ إِنّ الظّالِمِيَ َل ُه مْ عَذَا بٌ‬ ‫حِتهَا اْلَْنهَارُ خَالِدِي نَ‬ ‫أَلِي مٌ { ‪ }22‬وَأُ ْد ِخلَ الّذِي نَ ءَامَنُوا َوعَمِلُوا ال صّالِحَاتِ َجنّا تٍ َتجْرِي مِن تَ ْ‬ ‫شجَ َرةٍ‬ ‫لمٌ {‪ }23‬أَلَ مْ تَرَ كَْي فَ ضَرَ بَ الُ َمَثلً كَلِ َمةً طَيَّبةً كَ َ‬ ‫حيُّتهُ مْ فِيهَا َس َ‬ ‫فِيهَا بِإِذْ نِ َرّبهِ مْ تَ ِ‬ ‫طَّيبَةٍ أَ صُْلهَا ثَابِ تٌ وَفَرْعُهَا فِي ال سّمَآءِ {‪ُ }24‬تؤْتِي أُ ُكلَهَا كُلّ حِيٍ ِبإِذْ نِ َربّهَا َويَضْرِ بُ الُ‬ ‫شجَ َرةٍ َخبِيَثةٍ ا ْجتُثّ تْ مِن َفوْ قِ‬ ‫اْ َل ْمثَالَ لِلنّا سِ َلعَلّهُ مْ يَتَذَكّرُو نَ {‪َ }25‬و َمثَلُ َكلِ َمةٍ َخبِيثَةٍ كَ َ‬ ‫حيَاةِ ال ّدنْيَا وَفِي‬ ‫اْلَرْ ضِ مَالَهَا مِن قَرَارٍ {‪ }26‬يُثَبّ تُ الُ الّذِي نَ ءَامَنُوا بِاْل َقوْلِ الثّابِ تِ فِي الْ َ‬ ‫اْ َلخِ َرةِ َويُضِلّ الُ الظّالِمِيَ َوَي ْفعَلُ الُ مَايَشَآءُ {‪ *}28‬أَلَ ْم تَرَ إِلَى الّذِي َن بَدّلُوا ِنعْمَتَ الِ ُكفْرًا‬ ‫وََأحَلّوا َق ْو َم ُه مْ دَارَ الَْبوَارِ {‪َ }28‬ج َهنّ مَ يَ صَْل ْوَنهَا َوِبئْ سَ اْلقَرَارُ { ‪ }29‬وَ َج َعلُوا لِلّ هِ أَندَادًا ّليُضِلّوا‬ ‫لةَ‬ ‫صَ‬ ‫ي الّذِي نَ ءَا َمنُوا ُيقِيمُوا ال ّ‬ ‫عَن سَبِيلِهِ قُلْ تَ َمّتعُوا َفإِنّ مَ صِيَكُمْ إِلَى النّارِ {‪ }30‬قُل ّلعِبَادِ َ‬ ‫َويُن ِفقُوا ِممّا رَزَ ْقنَاهُ مْ سِرّا وَ َعلَِنيَةً مّن قَْبلِ أَن َي ْأتِ يَ َيوْ مٌ لَ بَيْ عٌ فِي هِ وَلَ ِخلَلٌ {‪ }31‬الُ الّذِي‬ ‫ج بِهِ مِنَ الثّمَرَاتِ رِزْقًا ّلكُمْ وَسَخّرَ َلكُمُ‬ ‫َخَلقَ السّمَاوَاتِ َواْلَرْضَ َوأَنزَلَ مِنَ السّمَآءِ مَآءً َفأَخْرَ َ‬ ‫اْل ُفلْ كَ لَِتجْرِي فِي الَْبحْرِ ِبَأمْرِ هِ وَ َسخّرَ لَكُ ُم اْ َلْنهَارَ {‪ }32‬وَ سَخّرَ لَكُ مُ الشّمْ سَ وَاْلقَمَرَ دَآئَِبيْ نِ‬ ‫وَ سَخّرَ َلكُ مُ اّليْلَ وَالّنهَارَ {‪ }33‬وَءَاتَاكُم مّن كُلّ مَا َسأَلْتُمُوهُ َوإِن َتعُدّوا ِنعْمَ تَ الِ لَُتحْ صُوهَا‬ ‫إِنّ اْلِن سَانَ لَ َظلُومُ َكفّارُ { ‪َ }34‬وإِذْ قَالَ إِبْرَاهِي مُ َربّ ا ْج َعلْ هَذَا اْلبَلَدَ ءَا ِمنًا وَا ْجنُبْنِي َوَبنِيّ أَن‬

‫ضَل ْلنَ َكثِيًا مّ نَ النّاسِ فَ َمنْ تَِب َعنِي َفِإنّ هُ ِمنّي َو َمنْ عَ صَانِي َفِإنّكَ‬ ‫صنَامَ {‪ }35‬رَبّ إِّنهُنّ أَ ْ‬ ‫ّن ْعبُ َد اْلَ ْ‬ ‫َغفُورٌ رّحِي مٌ {‪َ }36‬ربّنَآ إِنّي أَ سْكَنتُ مِن ذُرّّيتِي ِبوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْ عٍ عِندَ َبيْتِ كَ الْمُحَرّ مِ َرّبنَا‬ ‫لةَ فَا ْج َعلْ أَ ْفئِ َدةً مّ َن النّا سِ َت ْهوِي إَِلْيهِ مْ وَارْزُ ْقهُم مّ نَ الثّمَرَا تِ َلعَلّهُ مْ يَشْكُرُو نَ {‬ ‫صَ‬ ‫لُِيقِيمُوا ال ّ‬ ‫خفَى عَلَى الِ مِن َشىْءٍ فِي اْلَرْضِ وَلَفِي السّمَآءِ {‬ ‫خفِي َومَاُن ْعِلنُ َومَايَ ْ‬ ‫‪َ }37‬ربّنَآ إِنّكَ َتعَْلمُ مَانُ ْ‬ ‫‪ }38‬الْحَ ْمدُ لِلّ ِه الّذِي َوهَ بَ لِي عَلَى الْ ِكبَرِ إِ سْمَاعِيلَ وَإِ ْسحَاقَ إِنّ َربّي لَ سَمِيعُ الدّعَآءِ { ‪}39‬‬ ‫ِنس ذُ ّريّتِي َربّنَا َوَت َقبّلْ دُعَآءِ {‪َ }40‬ربّنَا ا ْغفِرْ لِي وَِلوَالِدَيّ‬ ‫لةِ َوم ْ‬ ‫الصس َ‬ ‫ِيمس ّ‬ ‫رَبّ ا ْج َعلْنِي ُمق َ‬ ‫وَِللْ ُم ْؤ ِمنِيَ َيوْ مَ َيقُو مُ الْحِ سَابُ {‪ }41‬وَلََتحْ سَبَنّ الَ غَافِلً عَمّا َيعْمَلُ الظّالِمُو نَ إِنّمَا ُيؤَخّرُهُ مْ‬ ‫شخَصُ فِي ِه اْلَبْصَارُ { ‪ُ }42‬مهْ ِطعِيَ ُم ْقِنعِي رُءُو ِس ِهمْ لَيَرْتَدّ إِلَْي ِهمْ طَرُْفهُمْ وَأَ ْفئِدَُتهُمْ َهوَآءٌ‬ ‫لَِيوْمٍ تَ ْ‬ ‫{‪ }43‬وَأَنذِرِ النّا سَ َيوْ مَ َيأْتِيهِ مُ اْلعَذَا بُ فََيقُولُ الّذِي نَ ظََلمُوا رَّبنَآ أَخّرْنَآ إِلَى َأجَلٍ قَرِي بٍ نّجِ بْ‬ ‫دَ ْع َوتَ كَ َوَنتّبِ عَ الرّ سُلَ َأوَلَ مْ َتكُونُوا أَقْ سَ ْمتُم مّ ن َقبْلُ مَالَكُم مّ ن َزوَالٍ {‪ }44‬وَ سَكَنتُمْ فِي‬ ‫س ُهمْ َوتََبيّ نَ َلكُ مْ كَْي فَ َف َعلْنَا ِب ِه مْ وَضَرَبْنَا َلكُ ُم اْ َلمْثَالَ {‪ }45‬وَقَدْ‬ ‫مَ سَا ِك ِن الّذِي نَ ظََلمُوا أَنفُ َ‬ ‫لتَحْ سَبَنّ الَ‬ ‫جبَالُ {‪ }46‬فَ َ‬ ‫َمكَرُوا َمكْرَهُ مْ وَعِندَ الِ َمكْرُهُ مْ َوإِن كَا نَ َمكْرُهُ مْ لِتَزُولَ ِمنْ هُ الْ ِ‬ ‫ض غَيْرَ اْلَرْ ضِ وَال سّمَاوَاتُ‬ ‫خِل فَ وَعْدِ هِ رُ ُسلَهُ إِنّ الَ عَزِيزٌ ذُو انِتقَا مٍ {‪َ }47‬يوْ مَ تُبَدّ ُل اْلَرْ ُ‬ ‫ُم ْ‬ ‫صفَادِ { ‪ }49‬سَرَابِيُلهُم‬ ‫َوبَرَزُوا لِلّ ِه اْلوَا ِح ِد اْل َقهّارَ {‪َ }48‬وتَرَى الْ ُمجْ ِرمِيَ َي ْو َمئِذٍ مّقَرّنِيَ فِي اْلَ ْ‬ ‫مّ ن قَطِرَا نٍ َوَتغْشَى وُجُو َههُ مُ النّارَ {‪ }50‬لِيَجْزِ يَ الُ ُك ّل َنفْ سٍ مَاكَ سَبَتْ إِنّ الَ سَرِيعُ‬ ‫اْلحِسَابِ {‪ }51‬هَذَا َبلَغٌ لّلنّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَِلَيعَْلمُوا َأنّمَا ُهوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذّكّرَ ُأوْلُو اْلَلْبَابِ‬ ‫{‪}52‬‬