012-yusuf

  • May 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View 012-yusuf as PDF for free.

More details

  • Words: 2,970
  • Pages: 6
‫‪Y u s u f , Surat ke 12 : 111 ayat‬‬ ‫‪J u z 12 - 13‬‬

‫ســـــــــــــــــــــورة يوسف‬ ‫بِسْمِ ال ّلهِ ال ّرحْ َمنِ ال ّرحِيمِ‬ ‫ح نُ َنقُ صّ‬ ‫ب الْ ُمبِيِ {‪ }1‬إِنّآ أَنزَلْنَا هُ قُرْءَانًا عَ َربِيّا ّلعَّلكُ مْ َت ْع ِقلُو نَ {‪ }2‬نَ ْ‬ ‫الر تِ ْل كَ ءَايَا تُ الْ ِكتَا ِ‬ ‫عََليْ كَ َأحْ سَنَ اْلقَ صَصِ بِمَآ َأ ْو َحْينَآ إِلَيْ كَ هَذَا اْلقُرْءَا نَ وَإِن كُن تَ مِن قَْبلِ هِ لَمِ نَ اْلغَاِفلِيَ { ‪}3‬‬ ‫إِذْقَالَ يُو ُسفُ َلبِي هِ يَآأَبَ تِ إِنّي رَأَيْ تُ أَ َحدَ عَشَرَ َكوْ َكبًا وَالشّمْ سَ وَاْلقَمَرَ َرأَيُْت ُه مْ لِي سَاجِدِينَ‬ ‫{‪ }4‬قَا َل يَابُنَيّ لََتقْ صُصْ رُ ْءيَا كَ عَلَى ِإ ْخ َوتِ كَ فََيكِيدُوا لَ كَ كَيْدًا إِنّ الشّيْطَا نَ لِلِن سَا ِن عَ ُدوّ‬ ‫جَتبِي كَ َربّ كَ َوُي َعلّ ُم كَ مِ ْن َت ْأوِيلِ اْ َلحَادِي ثِ َويُتِمّ ِنعْ َمتَ هُ عََليْ كَ وَ َعلَى ءَالِ‬ ‫ّمبِيٌ {‪ }5‬وَكَذَلِ كَ يَ ْ‬ ‫َي ْعقُوبَ كَمَآَأتَ ّمهَا عَلَى أََب َويْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِ ْسحَاقَ إِنّ َربّكَ عَلِيمٌ َحكِيمٌ {‪ *}6‬لّ َقدْ كَانَ‬ ‫فِي يُو سُفَ وَِإ ْخ َوتِ هِ ءَايَا تٌ لّل سّآئِلِيَ {‪ }7‬إِذْ قَالُوا لَيُو سُفُ وََأخُو هُ أَ َحبّ إِلَى أَبِينَا ِمنّا َوَنحْ نُ‬ ‫ضلَلٍ ّمبِيٍ {‪ }8‬اقُْتلُوا يُو ُسفَ َأوِ اطْرَحُو هُ أَرْضًا َيخْلُ لَكُ مْ َوجْ هُ أَبِيكُ مْ‬ ‫عُ صَْبةٌ إِنّ أَبَانَا َلفِي َ‬ ‫ت اْلجُبّ‬ ‫َوتَكُونُوا مِن َبعْدِهِ َق ْومًا صَالِحِيَ {‪ }9‬قَالَ قَآئِلٌ ّمْنهُمْ لََت ْقتُلُوا يُو ُسفَ وَأَْلقُوهُ فِي غَيَابَ ِ‬ ‫سيّا َرةِ إِن كُنتُ مْ فَا ِعلِيَ {‪ }10‬قَالُوا يَآأَبَانَا مَاَل كَ َلَت ْأمَـنّا َعلَى يُو سُفَ وَإِنّا لَ هُ‬ ‫َي ْلَتقِطْ هُ َبعْ ضُ ال ّ‬ ‫لَنَا صِحُونَ {‪ }11‬أَرْ ِسلْهُ َم َعنَا غَدًا يَرْتَ عْ َوَي ْلعَ بْ َوإِنّا لَ هُ لَحَافِظُو نَ {‪ }12‬قَالَ ِإنّي لَيَحْ ُزنُنِي أَن‬ ‫ح نُ‬ ‫تَذْ َهبُوا بِ هِ وََأخَا فُ أَن َيأْكُلَ هُ ال ّذئْ بُ وَأَنتُ ْم عَنْ ُه غَافِلُو نَ {‪ }13‬قَالُوا لَئِ نْ أَكَلَ هُ ال ّذئْ بُ َونَ ْ‬ ‫ج َعلُو هُ فِي غَيَابَ تِ الْجُبّ َوَأوْ َحيْنَآ‬ ‫عُ صَْبةٌ ِإنّآ إِذًا لَخَا سِرُونَ {‪َ }14‬فلَمّا ذَهَبُوا بِ هِ وََأجْ َمعُوا أَن َي ْ‬ ‫ُونن {‪ }16‬قَالُوا‬ ‫ُمن عِشَآ ًء َيبْك َ‬ ‫ُونن { ‪َ }15‬وجَآءُوا أَبَاه ْ‬ ‫شعُر َ‬ ‫ُمن لَيَ ْ‬ ‫ِمن هَذَا َوه ْ‬ ‫ْهنلَتَُنبّئَنّهُم ِبَأمْرِه ْ‬ ‫إَِلي ِ‬ ‫ستَبِقُ َوتَرَكْنَا يُو سُفَ عِنْدَ َمتَا ِعنَا َفأَ َكلَ هُ الذّئْ بُ َومَآأَن تَ بِ ُم ْؤ ِم نٍ ّلنَا وََلوْ ُكنّا‬ ‫يَآأَبَانَآ إِنّا ذَهَْبنَا نَ ْ‬ ‫صبْرٌ َجمِيلٌ‬ ‫سكُمْ َأمْرًا فَ َ‬ ‫صَادِقِيَ {‪ }17‬وَجَآءُو َعلَى قَمِي صِهِ بِ َدمٍ كَذِ بٍ قَالَ بَلْ َسوّلَتْ لَكُ مْ أَنفُ ُ‬ ‫صفُونَ {‪َ }18‬وجَآءَتْ َسيّا َرةٌ َفأَرْ َسلُوا َواِردَهُمْ َفأَدْلَى دَْلوَهُ قَالَ يَابُشْرَى‬ ‫وَالُ الْمُسَْتعَانُ عَلَى مَاتَ ِ‬ ‫هَذَا ُغلَ مٌ وَأَ سَرّوهُ بِضَا َعةً وَالُ َعلِي مٌ بِمَا َيعْمَلُو نَ {‪َ }19‬وشَ َروْ هُ بِثَ َم نٍ بَخْ سٍ دَرَاهِ مَ َم ْعدُو َدةٍ‬ ‫وَكَانُوا فِي هِ مِ نَ الزّاهِدِي نَ {‪ }20‬وَقَالَ الّذِي اشْتَرَا هُ مِن مّ صْرَ لمْرََأتِ هِ أَكْرِمِي َمْثوَا هُ عَ سَى أَن‬

‫خذَ هُ وَلَدًا وَكَذَلِ كَ َم ّكنّ ا لِيُو سُفَ فِي اْلَرْ ضِ وَلُِن َعلّمَ هُ مِن َت ْأوِيلِ اْ َلحَادِي ثِ وَالُ‬ ‫يَن َفعَنَآ َأ ْو َنتّ ِ‬ ‫ب عَلَى َأمْرِ هِ وََلكِنّ أَ ْكثَرَ النّا سِ َلَيعَْلمُو نَ {‪ }21‬وَلَمّ ا بََل غَ أَشُدّ هُ ءَاَتيْنَا هُ ُحكْمًا َوعِلْمًا‬ ‫غَالِ ٌ‬ ‫ك َنجْزِي الْمُحْسِنِيَ {‪ }22‬وَرَاوَ َدتْهُ الّتِي ُهوَ فِي بَيِْتهَا عَن ّنفْسِهِ وَغَلّقَتِ اْ َلْبوَابَ وَقَالَتْ‬ ‫وَكَذَلِ َ‬ ‫سنَ َمْثوَاىَ ِإنّهُ َلُيفْلِحُ الظّالِمُونَ {‪ }23‬وََلقَ ْد هَمّتْ بِهِ وَهَمّ‬ ‫هَيْتَ لَكَ قَالَ َمعَاذَ الِ إِنّهُ َربّي َأحْ َ‬ ‫ف عَنْ هُ ال سّوءَ وَاْل َفحْشَآءَ ِإنّ هُ مِ نْ عِبَا ِدنَا الْمُخْلَ صِيَ {‬ ‫ِبهَا َلوْل أَن رّءَا بُرْهَا نَ َربّ هِ كَذَلِ كَ لِنَ صْ ِر ُ‬ ‫‪ }24‬وَا سَْتَبقَا اْلبَا بَ وَقَدّ تْ قَمِي صَهُ مِن ُدبُرٍ وَأَْلفَيَا سَيّ َدهَا لَدَا اْلبَا بِ قَالَ تْ مَاجَزَآءُ َم نْ أَرَادَ‬ ‫جنَ َأوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {‪ }25‬قَالَ هِيَ رَاوَدَْتنِي عَن ّنفْسِي َو َشهِدَ شَاهِدٌ مّنْ‬ ‫ِبَأهِْلكَ سُوءًا إِل أَن يُسْ َ‬ ‫أَ ْهِلهَآ إِن كَا نَ قَمِي صُهُ قُدّ مِن ُقبُلٍ فَ صَدَقَتْ َو ُهوَ مِ نَ الْكَاذِبِيَ { ‪َ }26‬وإِن كَا نَ قَمِي صُهُ قُدّ مِن‬ ‫ُدبُرٍ َفكَذَبَ تْ وَ ُهوَ ِم نَ ال صّادِقِيَ {‪َ }27‬فلَمّ ا رَءَا قَمِي صَهُ قُدّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنّ هُ مِن َكيْدِكُنّ إِنّ‬ ‫ض عَ نْ هَذَا وَا سَْت ْغفِرِي لِذَنبِ كِ إِنّ كِ كُن تِ ِم نَ الْخَاطِئِيَ {‬ ‫كَيْدَكُنّ عَظِي مٌ {‪ }28‬يُو سُفُ أَعْرِ ْ‬ ‫س َوةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَ تُ اْلعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن ّنفْ سِهِ قَدْ َش َغ َفهَا ُحبّا إِنّا لَنَرَاهَا فِي‬ ‫‪ *}29‬وَقَالَ نِ ْ‬ ‫ت بِ َمكْرِهِنّ أَرْ َسلَتْ إِلَْيهِنّ َوأَ ْعتَدَ تْ َلهُنّ َمّتكَئًا وَءَاتَ تْ كُلّ‬ ‫ضلَلٍ ّمبِيٍ {‪ }30‬فََلمّ ا سَ ِمعَ ْ‬ ‫َ‬ ‫وَاحِ َدةٍ ّمْن ُهنّ ِسكّينًا وَقَالَتْ اخْرُجْ عََلْيهِنّ َفلَمّارََأيْنَهُ أَ ْكبَ ْرنَهُ وَقَ ّط ْعنَ َأيْدَِي ُهنّ وَُقلْنَ حَاشَ لِ مَاهَذَا‬ ‫بَشَرًا إِ نْ هَذَآ إِلّ مَلَ كٌ كَرِيٌ {‪ }31‬قَالَ تْ فَذَاِلكُنّ الّذِي لُ ْمتُنّنِي فِي هِ وََلقَدْ رَاوَدتّ ُه عَن ّنفْ سِهِ‬ ‫جنُ َأحَبّ‬ ‫ب السّ ْ‬ ‫جَننّ وََليَكُونًا مّ َن الصّاغِرِينَ {‪ }32‬قَالَ رَ ّ‬ ‫فَا ْسَتعْصَمَ وَلَئِن لّمْ َي ْف َعلْ مَآءَامُ ُرهُ َليُسْ َ‬ ‫إِلَيّ مِمّ ا يَدْعُونَنِي إِلَيْ هِ وَإِلّ تَ صْ ِرفْ عَنّ ي َكيْدَهُنّ أَ صْبُ إَِلْيهِنّ َوأَكُن مّ نَ الْجَا ِهلِيَ { ‪}33‬‬ ‫فَا ْستَجَابَ لَ هُ َربّ هُ فَ صَرَفَ عَنْ هُ َكيْدَهُنّ إِنّ هُ ُهوَ ال سّمِيعُ اْلعَلِي مُ {‪ }34‬ثُمّ بَدَا َلهُم مّن َبعْدِ مَارََأوُا‬ ‫جنُ َفتَيَا نِ قَالَ َأحَ ُدهُمَآ ِإنّ ي أَرَانِي أَعْ صِرُ‬ ‫جُننّهُ َحتّ ى حِيٍ {‪ }35‬وَ َدخَلَ َمعَ هُ ال سّ ْ‬ ‫اْ َليَا تِ لَيَ سْ ُ‬ ‫خَمْرًا وَقَالَ اْ َلخَرُ إِنّي أَرَانِي َأحْ ِملُ َفوْ قَ رَأْ سِي ُخبْزًا َتأْكُلُ ال ّطيْرُ ِمنْ ُه َنبّْئنَا بَِت ْأوِيلِ هِ إِنّا نَرَا كَ مِ نَ‬ ‫الْ ُمحْ سِنِيَ {‪ }36‬قَالَ َلَي ْأتِيكُمَا َطعَا مٌ تُرْزَقَانِ هِ إِ ّل َنّب ْأتُكُمَا بَِت ْأوِيلِ هِ َقبْلَ أَن َي ْأتَِيكُمَا ذَِلكُمَا مِمّا‬ ‫عَلّ َمنِي َربّي إِنّي تَرَكْ تُ ِمّلةَ َق ْو مٍ لُّي ْؤ ِمنُو نَ بِالِ َوهُم ِباْ َلخِ َرةِ هُ مْ كَافِرُو نَ {‪ }37‬وَاتَّبعْ تُ مِّلةَ‬ ‫ءَابَآءِي إِبْرَاهِيمَ َوإِ ْسحَاقَ َوَي ْعقُوبَ مَاكَانَ لَنَآ أَن نّشْرِكَ بِالِ مِن َشىْءٍ ذَلِكَ مِن فَضْلِ الِ عََليْنَا‬ ‫جنِ ءَأَرْبَا بٌ ّمَتفَرّقُو نَ َخيْرٌ أَ مِ‬ ‫وَ َعلَى النّا سِ وَلَ ِكنّ أَ ْكثَ َر النّا سِ لَيَشْكُرُو نَ {‪ }38‬يَا صَا ِحَبيِ ال سّ ْ‬

‫الُ اْلوَاحِدُ اْل َقهّارُ {‪ }39‬مَاَت ْعبُدُو نَ ِم نْ دُونِه إِل أَ سْمَآءً سَ ّمْيتُمُوهَآ أَنتُ مْ وَءَابَآؤُكُم مّآأَنزَلَ الُ‬ ‫حكْ مُ إِلّ لِ َأمَرَ أَ ّلَتعْبُدُوا إِلِّإيّا هُ ذَلِ كَ الدّي نُ اْلقَيّ مُ وَلَكِنّ أَكْثَرَ النّا سِ‬ ‫بِهَا مِن سُ ْلطَانٍ إِ نِ الْ ُ‬ ‫صلَبُ َفَتأْ ُكلُ‬ ‫سقِى َربّ هُ َخمْرًا َوَأمّا اْلَخَرُ فَيُ ْ‬ ‫جنَ َأمّآ أَحَدُكُمَا فَيَ ْ‬ ‫لََي ْعلَمُو نَ {‪ }40‬يَا صَا ِحَبيِ ال سّ ْ‬ ‫الطّيْرُ مِن رّأْ سِهِ قُضِ يَ اْ َلمْرُ الّذِي فِي هِ تَ سَْت ْفتِيَانِ {‪ }41‬وَقَالَ لِلّذِي ظَنّ أَنّ هُ نِا جٍ ّمْنهُمَا اذْكُرْنِي‬ ‫عِندَ َربّكَ َفأَنسَاهُ الشّيْطَانُ ذِكْرَ َربّهِ َفَلبِثَ فِي السّجْ ِن بِضْعَ سِنِيَ {‪ }42‬وَقَالَ الْ َمِلكُ إِنّي أَرَى‬ ‫َسبْ َع َبقَرَا تٍ سِمَا ٍن َيأْكُُلهُنّ سَبْعٌ ِعجَا فٌ وَ َسبْعَ سُنُبلَتٍ ُخضْرٍ َوأُخَرَ يَابِ سَاتٍ يَاأَيّهَا الْ َملُ‬ ‫ح نُ ِبَتأْوِيلِ اْلَ ْحلَ مِ‬ ‫ضغَا ثُ أَ ْحلَ مٍ َومَانَ ْ‬ ‫أَفْتُونِي فِي رُءْيَا يَ إِن كُنتُ مْ لِلرّ ْءيَا َت ْعبُرُو نَ { ‪ }43‬قَالُوا أَ ْ‬ ‫ْسنلُونِ {‪}45‬‬ ‫ِهن َفأَر ِ‬ ‫ُمن ِبَت ْأوِيل ِ‬ ‫ِبعَالِمِيَ {‪ }44‬وَقَالَ الّذِي نَجَا ِمْنهُمَا وَادّكَ َر َبعْدَ ُأمّةٍ أَنَا أَُنبُّئك ْ‬ ‫يُو ُسفُ أَّيهَا ال صّدّيقُ أَفْتِنَا فِي َسبْ ِع َبقَرَا تٍ سِمَا ٍن َيأْكُُل ُهنّ سَبْعٌ ِعجَا فٌ وَ َسبْعِ سُنُبلَتٍ ُخضْرٍ‬ ‫وَُأخَرَ يَابِ سَاتٍ لّ َعلّي أَرْجِ عُ إِلَى النّا سِ َلعَلّهُ ْم َي ْعلَمُو نَ {‪ }46‬قَالَ تَزْرَعُو نَ َسبْعَ سِنِيَ دَأَبًا فَمَا‬ ‫حَصَدتّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنُبلِهِ إِلّ قَلِيلً مّمّا َتأْكُلُونَ {‪ }47‬ثُمّ َي ْأتِي مِن َبعْدِ ذَلِكَ َسبْ ٌع شِدَادٌ َيأْكُ ْلنَ‬ ‫مَاقَ ّد ْمتُ مْ َلهُنّ إِلّ َقلِيلً مّمّا ُتحْ صِنُونَ {‪ }48‬ثُمّ َي ْأتِي مِن َبعْدِ ذَلِ كَ عَا مٌ فِي هِ ُيغَا ثُ النّا سُ وَفِي هِ‬ ‫َيعْ صِرُونَ {‪ }49‬وَقَالَ الْ َمِل كُ ائْتُونِي بِ هِ فَلَمّا جَآءَ هُ الرّ سُولُ قَالَ ا ْرجِ عْ إِلَى َربّ كَ فَ سْئَلْهُ مَابَالُ‬ ‫س َوةِ ا ّلتِي َق ّطعْنَ أَيْ ِدَي ُهنّ إِنّ َربّي ِبكَيْدِ ِهنّ عَلِيمٌ {‪ }50‬قَالَ مَاخَ ْطبُكُنّ إِذْ رَاوَ ْدتُنّ يُوسُفَ عَن‬ ‫النّ ْ‬ ‫حقّ أَنَا رَاوَدتّه‬ ‫ّنفْ سِهِ ُقلْ نَ حَا شَ لِ مَاعَلِ ْمنَا عََليْ هِ مِن سُوءٍ قَالَ تْ امْرََأ ُة اْلعَزِيزِ الْئَا نَ حَ صْحَصَ الْ َ‬ ‫عَن ّنفْ سِهِ وَإِنّ هُ لَ ِم نَ ال صّادِقِيَ {‪ }51‬ذَلِ كَ لَِي ْعَل مَ َأنّي لَ مْ أَ ُخنْ هُ بِاْل َغيْ بِ َوأَنّ الَ لََي ْهدِي كَيْدَ‬ ‫اْلخَآئِنِيَ { ‪َ }52‬ومَآُأبَرّئُ َنفْ سِي إِنّ الّنفْ سَ َلمّا َرةٌ بِال سّوءِ إِ ّل مَا َر ِح مَ َربّ ي إِنّ َربّ ي َغفُورٌ‬ ‫ك اْلَيوْ مَ لَ َديْنَا َمكِيٌ‬ ‫خِلصْهُ لَِنفْ سِي َفلَمّا كَلّمَ هُ قَالَ إِنّ َ‬ ‫رّحِي مٌ {‪ }53‬وَقَالَ الْ َمِل كُ اْئتُونِي بِ هِ أَ ْستَ ْ‬ ‫َأمِيٌ { ‪ }54‬قَالَ ا ْجعَ ْلنِي عَلَى خَزَائِنِ اْلَرْضِ إِنّي َحفِيظٌ عَلِيمٌ {‪ }55‬وَكَذَلِكَ َمكّنّا ِليُو ُسفَ فِي‬ ‫نيَ {‪}56‬‬ ‫ب بِرَ ْح َمتِنَا مَن نّشَآءُ وَلَنُضِيعَنأَجْرَ الْ ُمحْسِنِ‬ ‫ن ُ‬ ‫اْلَرْضِنَيتََبوّأُ ِمنْهَا َحيْثُنيَشَآءُ نُصِي‬ ‫وَ َلجْرُ اْ َلخِ َرةِ َخيْرٌ لِلّذِينَ ءَا َمنُوا وَكَانُوا َيّتقُونَ {‪َ }57‬وجَآءَ ِإ ْخ َوةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا َعَليْهِ َفعَرََفهُمْ‬ ‫جهَا ِزهِ مْ قَالَ اْئتُونِي ِبَأ خٍ لّكُم مّ نْ أَبِيكُ مْ أَلَتَ َروْ نَ أَنّي‬ ‫وَهُ مْ لَ هُ مُنكِرُو نَ {‪ }58‬وَلَمّا َجهّزَهُم ِب َ‬ ‫أُوفِي اْلكَيْلَ وََأنَا َخيْرُ الْمُنِلِيَ { ‪ }59‬فَإِن لّ ْم َت ْأتُونِي بِ هِ فَلَكَْيلَ لَكُ مْ عِندِي وَ َلَتقْ َربُو نِ {‪}60‬‬

‫قَالُوا َسنُرَاوِدُ عَنْ هُ أَبَا هُ وَإِنّ ا َلفَاعِلُو نَ {‪ }61‬وَقَالَ ِلفِتْيَانِ هِ ا ْجعَلُوا بِضَا َعَتهُ مْ فِي رِحَاِل ِه مْ َلعَلّهُ مْ‬ ‫َيعْرِفُوَنهَآ إِذَا انقََلبُوا إِلَى أَ ْهِل ِهمْ َلعَلّهُمْ يَرْ ِجعُونَ {‪ }62‬فََلمّا رَ َجعُوا إِلَى َأبِي ِهمْ قَالُوا يَاأَبَانَا ُمنِعَ ِمنّا‬ ‫اْلكَيْلُ َفأَرْ سِلْ َم َعنَآ َأخَانَا َنكَْتلْ وَِإنّا لَ هُ لَحَافِظُو نَ {‪ }63‬قَا َل هَلْ ءَامَُنكُ مْ َعَليْ هِ إِلّ كَمَآَأمِنُتكُ مْ‬ ‫عَلَى أَخِي هِ مِن قَبْلُ فَالُ َخيْرٌ حَافِظًا وَ ُهوَ أَ ْرحَ مُ الرّاحِمِيَ {‪ }64‬وَلَمّ ا َفتَحُوا مَتَا َع ُه مْ َو َجدُوا‬ ‫حفَ ظُ َأخَانَا‬ ‫بِضَاعََت ُه مْ رُدّ تْ إِلَْيهِ مْ قَالُوا يَاأَبَانَا مَاَنْبغِي هَذِ هِ بِضَاعَُتنَا رُدّ تْ إِلَْينَا َونَمِيُ أَ ْهَلنَا َوَن ْ‬ ‫َونَزْدَادُ َكيْلَ َبعِيٍ ذَلِكَ َكيْلٌ يَسِيٌ {‪ }65‬قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ َم َعكُمْ َحتّى ُت ْؤتُونِ َم ْوِثقًا مّنَ الِ لََت ْأتُّننِي‬ ‫ُمن قَالَ ال ُ عَلَى مَاَنقُولُ وَكِيلٌ { ‪ }66‬وَقَالَ يَابَنِي ّ‬ ‫ْهن َم ْوِث َقه ْ‬ ‫ُمن فََلمّآءَاَتو ُ‬ ‫َاطن بِك ْ‬ ‫ِهن إِلّ أَن ُيح َ‬ ‫ب ِ‬ ‫لَتَ ْد ُخلُوا مِن بَا بٍ وَا ِحدٍ وَادْ ُخلُوا ِم نْ أَْبوَا بٍ ُمَتفَرّقَةٍ َومَآأُغْنِي عَنكُم مّ نَ الِ مِن َشيْءٍ إِ نِ‬ ‫حكْ مُ إِلّ لِ َعَليْ ِه َتوَكّلْ تُ وَعََليْ هِ فَ ْلَيَتوَكّ ِل الْ ُمَتوَكّلُو نَ {‪ }67‬وَلَمّ ا دَ َخلُوا مِ نْ َحيْ ثُ َأمَرَهُ مْ‬ ‫اْل ُ‬ ‫أَبُوهُم مّاكَا نَ ُي ْغنِي عَْنهُم مّ نَ الِ مِن َشيْءٍ إِلّ حَا َجةً فِي َنفْ سِ َي ْعقُو بَ قَضَاهَا َوإِنّ هُ لَذُوا عِ ْل مٍ‬ ‫لّمَا َعلّ ْمنَا هُ وََلكِنّ أَ ْكثَرَ النّا سِ لََي ْعلَمُو نَ { ‪ }68‬ولَمّا َدخَلُوا َعلَىيُو سُفَ ءَاوَى إِلَيْ هِ َأخَا هُ وَقَالَ‬ ‫سقَايَةَ فِي‬ ‫جهَازِهِ مْ جَعَلَ ال ّ‬ ‫إِنّ ي أَنَا َأخُو كَ فَلَ تَبَْتئِ سْ بِمَاكَانُوا َيعْمَلُو نَ { ‪ }69‬فََلمّ ا جَهّزَهُ مْ بِ َ‬ ‫َر ْحلِ أَخِي هِ ثُمّ أَذّ نَ ُمؤَذّ نٌ َأيُّتهَا اْلعِيُر إِنّكُ مْ لَ سَارِقُونَ {‪ }70‬قَالُوا وَأَ ْقبَلُوا عََلْيهِم مّاذَا َت ْفقِدُو نَ {‬ ‫ع الْ َمِل كِ وَلِمَ نْ جَآءَ بِ هِ حِ ْملُ َبعِيٍ وَأَنَا بِ هِ زَعِي مٌ {‪ }72‬قَالُوا تَالِ َلقَدْ‬ ‫‪ }71‬قَالُوا َن ْفقِدُ صُوَا َ‬ ‫عَلِ ْمتُم مّا ِجئْنَا لُِنفْ سِدَ فِي اْلَرْ ضِ َومَا ُكنّا َساِقِيَ {‪ }73‬قَالُوا فَمَاجَزَاؤُ هُ إِن كُنتُ مْ كَا ِذبِيَ {‪}74‬‬ ‫قَالُوا جَزَاؤُ هُ مَن وُجِدَ فِي رَحْلِ هِ َف ُهوَ جَزَا ُؤ هُ كَذَلِ كَ نَجْزِي الظّالِمِيَ {‪ }75‬فَبَدَأَ ِبَأ ْوعِيَِتهِ مْ َقبْلَ‬ ‫وِعَآءِ أَخِي هِ ثُمّ ا ْستَخْرَ َجهَا مِن ِوعَآءِ َأخِي هِ كَذَلِ كَ كِدْنَا لِيُو ُسفَ مَاكَا نَ لَِي ْأخُذَ أَخَا هُ فِي دِي نِ‬ ‫الْ َمِل كِ إِلّأَن يَشَآءَ الُ نَرْفَ عُ دَرَجَا تٍ مّ ن نّشَآءُ وََفوْ قَ كُلّ ذِي عِلْ مٍ عَلِي مٌ {‪ *}6 7‬قَالُوا إِن‬ ‫يَ سْرِقْ َفقَدْ سَرَقَ أَ خٌ لّ هُ مِن قَبْلُ َفأَ سَرّهَا يُو سُفُ فِي َنفْ سِهِ وَلَ مْ يُبْدِهَا َلهُ مْ قَالَ أَنتُ مْ شَرّ ّمكَانًا‬ ‫صفُونَ {‪ }77‬قَالُوا يَآأَّيهَا اْلعَزِيزُ إِنّ لَ هُ أَبًا شَْيخًا كَبِيًا َفخُذْ َأحَ َدنَا َمكَانَ هُ ِإنّا‬ ‫وَالُ أَ ْعلَ مُ بِمَا تَ ِ‬ ‫نَرَا كَ ِم نَ الْمُحْ سِنِيَ {‪ }78‬قَالَ َمعَاذَ الِ أَن ّن ْأ ُخذَ إِ ّل مَن وَجَ ْدنَا َمتَا َعنَا عِندَ هُ ِإنّآ إِذًا لّظَالِمُو نَ‬ ‫جيّا قَالَ كَبِيُهُمْ أَلَمْ َتعَْلمُوا أَنّ َأبَاكُ مْ قَدْ أَ َخ َذ عََلْيكُم مّ ْوِثقًا‬ ‫{‪ }79‬فََلمّا ا ْستَيْئَسُوا مِنْهُ َخلَ صُوا َن ِ‬ ‫حكُ مَ الُ لِي‬ ‫مّ نَ الِ َومِن قَْبلُ مَافَرّطتُ مْ فِي يُو ُسفَ َفلَ نْ َأبْ َر حَ اْلَرْ ضَ َحتّى َيأْذَ نَ لِي َأبِي َأوْ َي ْ‬

‫وَ ُهوَ َخيْرُ الْحَاكِمِيَ {‪ }80‬ا ْر ِجعُوا إِلَى أَبِيكُ مْ َفقُولُوا يَآأَبَانَآ إِنّ اْبنَ كَ سَ َرقَ َومَا َشهِ ْدنَآ إِ ّل بِمَا‬ ‫عَلِمْنَا َومَا ُكنّ ا لِ ْل َغيْ بِ حَافِظِيَ {‪ }81‬وَ سَْئ ِل اْلقَرَْيةَ الّتِي ُكنّ ا فِيهَا وَاْلعِيَ الّتِي أَ ْقبَلْنَا فِيهَا وَِإنّ ا‬ ‫صبْرٌ َجمِيلٌ عَ سَى الُ أَن َي ْأتِيَنِي ِبهِ مْ‬ ‫سكُمْ َأمْرًا فَ َ‬ ‫لَ صَادِقُونَ {‪ }82‬قَالَ بَلْ َسوّلَتْ لَكُ مْ أَنفُ ُ‬ ‫حكِيمُ {‪َ }83‬وَتوَلّى َعْنهُمْ وَقَا َل يَآأَ َسفَى َعلَى يُوسُفَ وَاْبيَضّتْ َعيْنَاهُ مِنَ‬ ‫جَمِيعًا إِنّهُ ُهوَ اْلعَلِيمُ اْل َ‬ ‫اْلحُزْنِن َف ُهوَ كَظِيمٌن {‪ }84‬قَالُوا تَالِ َتفَْتؤُا تَذْكُرُ يُوسُنفَ َحتّىنَتكُونَن حَرَضًا َأوْ َتكُونَن مِنَن‬ ‫اْلهَالِكِيَ {‪ }85‬قَالَ ِإنّمَآ أَ ْشكُو بَثّي َوحُزْنِي إِلَى الِ وَأَ ْعلَ مُ مِ نَ الِ مَالََت ْعلَمُو نَ {‪ }86‬يَابَِنيّ‬ ‫اذْهَبُوا َفتَحَ سّسُوا مِن يُو ُسفَ وََأخِي هِ وَلَتَْيئَ سُوا مِن رّ ْو حِ الِ إِنّ هُ لََييْئَ سُ مِن رّوْ حِ الِ إِلّ اْل ُقوْ مُ‬ ‫اْلكَافِرُو نَ {‪َ }87‬فلَمّ ا دَخَلُوا عََليْ هِ قَالُوا يَآأَيّهَا اْلعَزِيزُ مَ سّنَا َوأَ ْهلَنَا الضّرّ َو ِجئْنَا بِبِضَا َعةٍ مّ ْزجَاةٍ‬ ‫َفَأوْفِنلَنَا اْلكَْيلَ َوتَصَنّدقْ عََليْنَآ إِنّ الَ يَجْزِي الْ ُمتَصَندّقِيَ {‪ }88‬قَالَ َه ْل عَِلمْتُم مّاَف َعلْتُم‬ ‫ت يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُو ُسفُ وَهَذَا َأخِي قَدْ‬ ‫ِبيُو ُسفَ وََأخِيهِ إِذْ أَنتُمْ جَا ِهلُونَ {‪ }89‬قَالُوا أَءِنّكَ لَن َ‬ ‫سنِيَ { ‪ }90‬قَالُوا تَالِ َلقَدْ ءَاثَرَكَ الُ‬ ‫ل عََلْينَآ إِنّهُ مَن يَتّقِ َويَصْبِرْ َفِإنّ الَ لَيُضِيعُ َأجْرَ الْمُحْ ِ‬ ‫َمنّ ا ُ‬ ‫عََليْنَا َوإِن كُنّا لَخَاطِئِيَ {‪ }91‬قَالَ لََتثْرِيبَ عََلْيكُمُ الَْيوْمَ َي ْغفِرُ الُ لَكُمْ وَ ُهوَ أَ ْرحَمُ الرّاحِمِيَ {‬ ‫‪ }92‬اذْهَبُوا ِبقَمِي صِي هَذَا َفأَْلقُو هُ َعلَى وَجْ هِ أَبِي َيأْ تِ بَ صِيًا وَأْتُونِي ِبَأهِْلكُ مْ َأجْ َمعِيَ {‪}93‬‬ ‫وَلَمّا فَصَلَتِ اْلعِيُ قَالَ َأبُوهُمْ إِنّي لَ ِجدُ رِيحَ يُو ُسفَ َلوْل أَن ُت َفنّدُونِ {‪ }94‬قَالُوا تَالِ ِإنّكَ َلفِي‬ ‫ضلَلِ كَ اْلقَ ِديِ {‪ }95‬فََلمّآ أَن جَآ َء اْلبَشِيُ أَْلقَا هُ َعلَى وَجْهِ هِ فَا ْرتَ ّد بَ صِيًا قَالَ أَلَ مْ أَقُل ّلكُ مْ ِإنّى‬ ‫َ‬ ‫أَ ْعلَ مُ ِم نَ الِ مَالََت ْعلَمُو نَ { ‪ }96‬قَالُوا يَآأَبَانَا ا ْسَت ْغفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَآ إِنّ ا ُكنّ ا خَاطِئِيَ {‪ }97‬قَالَ‬ ‫َسوْفَ أَ ْسَت ْغفِرُ َلكُمْ َربّي إِنّهُ ُه َو اْل َغفُورُ الرّحِيمُ {‪َ }98‬فلَمّا َد َخلُوا عَلَى يُوسُفَ ءَاوَى إِلَيْهِ أََب َويْهِ‬ ‫وَقَالَ ا ْدخُلُوا مِ صْرَ إِن شَآءَ الُ ءَا ِمنِيَ {‪ }99‬وَرَفَ عَ أََب َويْ هِ عَلَى اْلعَرْ شِ وَخَرّوا لَ هُ ُسجّدًا وَقَالَ‬ ‫جنِ‬ ‫س َن بِي إِذْ أَخْ َر َجنِي مِ َن ال سّ ْ‬ ‫ت هَذَا َت ْأوِيلُ رُءْيَاىَ مِن قَبْلُ قَدْ َج َعَلهَا َربّي حَقّا وَقَدْ أَحْ َ‬ ‫يَآأَبَ ِ‬ ‫غ الشّيْطَا ُن َبيْنِي َوبَيْ نَ إِ ْخ َوتِي إِنّ َربّي لَطِي فٌ لّمَا يَشَآءُ إِنّ هُ‬ ‫َوجَآ َء ِبكُم مّ َن اْلبَ ْدوِ مِن َبعْدِ أَن نّزَ َ‬ ‫حكِي مُ {‪ *}100‬رَبّ قَدْ ءَاتَيْتَنِي ِم َن الْ ُم ْل كِ وَ َعلّ ْمتَنِي مِ نْ َتأْوِيلِ اْلَحَادِي ثِ فَاطِرَ‬ ‫ُه َو اْل َعلِي مُ اْل َ‬ ‫ح ْقنِي بِال صّالِحِيَ {‪}101‬‬ ‫سلِمًا وَأَلْ ِ‬ ‫ال سّمَاوَاتِ َواْلَرْ ضِ أَن تَ وَلِيّ فِي الدّنْيَا َواْلَخِ َرةِ َتوَفّنِي مُ ْ‬ ‫ذَلِ كَ ِم نْ أَنبَآءِ اْلغَيْ بِ نُوحِي هِ إَِليْ كَ َومَاكُن تَ لَ َدْيهِ مْ إِذْ َأجْ َمعُوا َأمْرَهُ مْ َوهُ ْم يَ ْمكُرُو نَ {‪}102‬‬

‫ِنن ُهوَ إِلّ ذِكْرٌ‬ ‫ِنن أَجْرٍ إ ْ‬ ‫ْهن م ْ‬ ‫َسنئَُلهُمْ َعَلي ِ‬ ‫َصنتَ بِ ُم ْؤ ِمنِي َ {‪َ }103‬ومَات ْ‬ ‫ّاسن وََلوْ حَر ْ‬ ‫َومَآأَ ْكثَ ُر الن ِ‬ ‫لِ ْلعَالَمِيَ { ‪ }104‬وَ َكَأيّن مّ نْ ءَايَةٍ فِي ال سّمَاوَاتِ َواْلَرْ ضِ يَمُرّو َن عََلْيهَا وَهُ مْ عَْنهَا ُمعْرِضُو نَ {‬ ‫‪َ }105‬ومَاُي ْؤمِ نُ أَكْثَرُهُمْ بِالِ إِلّ َوهُم مّشْرِكُونَ {‪ }106‬أََفَأ ِمنُوا أَن َت ْأتَِيهُمْ غَاشَِيةٌ مّنْ عَذَابِ الِ‬ ‫َصن َيةٍ‬ ‫سنِيلِي أَدْعُوا إِلَى الِ عَلَى ب ِ‬ ‫ِهن َب‬ ‫ُونن { ‪ }107‬قُلْ هَذ ِ‬ ‫شعُر َ‬ ‫ُمن لَيَ ْ‬ ‫ُمن السنّا َعةُ َب ْغتَةً وَه ْ‬ ‫َأ ْو َت ْأِتَيه ُ‬ ‫أَنَا َو َم ِن اتَّب َعنِي وَ ُسبْحَانَ الِ َومَآَأنَا مِ نَ الْمُشْرِكِيَ { ‪َ }108‬ومَآأَرْ َس ْلنَا مِن قَْبلِكَ إِلّ ِرجَالً نّوحِي‬ ‫إَِلْيهِم مّ نْ أَهْلِ اْلقُرَى أََفلَ ْم يَ سِيُوا فِي اْلَرْ ضِ فَيَنظُرُوا كَْيفَ كَا نَ عَاِقبَ ُة الّذِي نَ مِن قَْبِل ِهمْ وَلَدَارُ‬ ‫اْ َلخِ َرةِ َخيْرٌ لّلّذِي نَ اّت َقوْا أَفَلَ َت ْع ِقلُو نَ {‪َ }109‬حتّ ى إِذَا ا ْستَْيئَسَ الرّ ُسلُ َوظَنّوا أَّن ُه مْ قَدْ كُ ِذبُوا‬ ‫َانن فِي‬ ‫ْمن الْ ُمجْ ِرمِيَ {‪َ }110‬لقَدْ ك َ‬ ‫َنن اْل َقو ِ‬ ‫ْسنَا ع ِ‬ ‫ّين مَن نّشَآءُ وَ َليُرَدّ َبأ ُن‬ ‫َصنُرنَا فَُنج َ‬ ‫ُمن ن ْ‬ ‫جَآءَه ْ‬ ‫صهِمْ عِبْ َرةٌ ُلوْلِي اْلَْلبَا بِ مَاكَا نَ َحدِيثًا ُي ْفتَرَى وََلكِن تَ صْدِيقَ الّذِي َبيْ نَ يَ َديْ هِ َوتَف صِيلَ ُكلّ‬ ‫قَ صَ ِ‬ ‫َشيْءٍ َوهُدًى وَ َرحْ َمةً ّل َق ْو ٍم ُي ْؤ ِمنُونَ {‪}111‬‬