011-hud

  • May 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View 011-hud as PDF for free.

More details

  • Words: 3,201
  • Pages: 5
‫‪H u d , Surat ke 11 : 123 ayat‬‬ ‫‪J u z 11 - 12‬‬

‫ســـــــــــــــــــــورة هود‬ ‫بِسْمِ اللّ ِه ال ّرحْمَنِ ال ّرحِيمِ‬ ‫الر ِكتَابٌ أُ ْحكِمَتْ ءايَاتُهُ ثُمّ فُصّلَتْ مِن لّدُنْ َحكِيمٍ َخبِيٍ {‪ }1‬أَ ّلَتعْبُدُوا إِ ّل الَ ِإنّنِي لَكُم ّمنْهُ‬ ‫نَذِيرٌ َوبَشِيٌ {‪ }2‬وَأَ نِ ا ْسَت ْغفِرُوا َربّكُ مْ ثُمّ تُوبُوا إَِليْ هِ يُ َمّتعْكُم ّمتَاعًا حَ سَنًا إِلَى َأجَلٍ مّ سَمّى‬ ‫َوُيؤْتِم ُكلّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُم وَإِن َتوَّلوْا َفِإنّيمَأخَافُم عََلْيكُم ْم عَذَابَمَيوْمٍم َكبِيٍ {‪ }3‬إِلَى الِ‬ ‫ْهم أَ َلحِيَ‬ ‫خفُوا ِمن ُ‬ ‫َسمَت ْ‬ ‫صمدُورَهُمْ لِي ْ‬ ‫ُونم ُ‬ ‫ُمم يَْثن َ‬ ‫ُمم وَ ُهوَ َعلَى كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {‪ }4‬أَلِإّنه ْ‬ ‫مَ ْر ِج ُعك ْ‬ ‫يَ سَْتغْشُونَ ثِيَاَب ُه مْ َيعَْل مُ مَايُ سِرّونَ َومَاُيعِْلنُو نَ ِإنّ ُه عَلِي مٌ بِذَا تِ ال صّدُورِ { ‪َ }5‬ومَامِن دَآّبةٍ فِي‬ ‫سَتوْدَ َعهَا كُلّ فِي كِتَا بٍ ّمبِيٍ { ‪َ }6‬و ُه َو الّذِي‬ ‫اْلَرْ ضِ إِ ّل عَلَى الِ رِزُْقهَا َوَي ْعلَ مُ مُ سَْتقَرّهَا َومُ ْ‬ ‫َخَل قَ ال سّمَاوَاتِ َواْلَرْ ضَ فِي سِّتةِ َأيّا مٍ وَكَا نَ عَ ْرشُ ُه عَلَى الْمَآءِ ِليَبُْلوَكُ مْ أَّيكُ مْ أَحْ سَنُ عَ َملً‬ ‫وََلئِن ُقلْ تَ إِّنكُم ّمْبعُوثُو نَ مِن َبعْ ِد الْ َموْ تِ لََيقُولُنّ الّذِي نَ َكفَرُوا إِ نْ هَذَآلَ سِحْرٌ ّمبِيٌ {‪ }7‬وَلَئِ نْ‬ ‫حبِسُهُ أَ َلَيوْمَ َي ْأتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَْن ُهمْ وَحَاقَ‬ ‫أَخّ ْرنَا عَْن ُهمُ اْلعَذَابَ إِلَى ُأمّةٍ ّم ْعدُو َدةٍ لَّيقُولُنّ مَاَي ْ‬ ‫سَتهْزِءُونَ {‪ }8‬وَلَئِنْ أَذَقْنَا اْلِنسَانَ ِمنّا َرحْ َم ًة ثُمّ نَزَ ْعنَاهَا ِمنْهُ إِنّهُ لَيَئُوسٌ َكفُورٌ‬ ‫ِبهِم مّاكَانُوا بِهِ يَ ْ‬ ‫{‪ }9‬وَلَِئ نْ أَذَقْنَا هُ َن ْعمَآءَ َبعْدَ ضَرّاءَ مَ سّتْهُ َلَيقُولَنّ ذَهَ بَ ال سّّيئَاتُ عَنّ ى إِنّ هُ َلفَرِ حٌ َفخُورٌ {‪}10‬‬ ‫ك تَارِ كٌ َبعْ ضَ‬ ‫صبَرُوا وَعَ ِملُوا ال صّاِلحَاتِ ُأوْلَِئ كَ لَهُم ّم ْغفِ َرةٌ وََأجْرٌ َكبِيٌ { ‪ }11‬فََلعَلّ َ‬ ‫إِلّالّذِي نَ َ‬ ‫صدْ ُركَ أَن َيقُولُوا َلوْلأُنزِلَ عََليْ هِ كَنٌ َأوْ جَآءَ َمعَ هُ مَلَ كٌ إِنّمَآ أَن تَ‬ ‫مَايُوحَى إَِليْ كَ وَضَآئِ قٌ بِ هِ َ‬ ‫نَذِيرٌ وَالُ عَلَى ُك ّل َشيْءٍ وَكِيلٌ {‪ }12‬أَ مْ َي ُقوُْلوْ نَ اْفتَرَا هُ قُلْ َفأُْتوْا ِبعَشْرِ ُسوَرٍ ِمْثلِ هِ ُمفْتَرَيَا تٍ‬ ‫وَادْ ُعوْا مَ ِن ا ْستَ َط ْعتُمْ مِ نْ ُدوْ نِ الِ إِ نْ ُكنْتُ مْ صَادِقِيْنَ {‪ }13‬فَإِلّ ْم يَ سَْتجِْيُبوْا لَكُ مْ فَا ْعلَ ُموْا أَنّمَآ‬ ‫حيَاةَ ال ّدنْيَا وَزِينََتهَا‬ ‫سلِ ُموْنَ { ‪ }14‬مَن كَا َن يُرِيدُ الْ َ‬ ‫أُنْ ِز ْل ِب ِعلْ مِ الِ َوأَ نْ لَإِلَ هَ إِلّ ُهوَ َفهَلْ أَنْتُ مْ مُ ْ‬ ‫ُن َوفّ إِلَْي ِه مْ أَعْمَاَل ُه مْ فِيهَا وَهُ مْ فِيهَا لَيُْبخَ سُونَ {‪ُ }15‬أوْلَئِ كَ الّذِي نَ َليْ سَ َلهُ مْ فِي اْلَخِ َرةِ إِلّ‬ ‫صَنعُوا فِيهَا َوبَا ِطلٌ مّاكَانُوا َيعْ َملُو نَ {‪ }16‬أَفَمَن كَا نَ عَلَى بَّينَةٍ مّ ن ّربّ هِ َويَتْلُو هُ‬ ‫النّارَ َو َحبِ طَ مَا َ‬ ‫شَاهِدٌ ّمنْ هُ َومِن قَْبلِ هِ ِكتَا بُ مُو سَى ِإمَامًا وَ َرحْ َمةً ُأوَْلئِ كَ ُي ْؤ ِمنُو نَ بِ هِ َومَن يَ ْكفُرْ بِ هِ مِ نَ اْلَحْزَا بِ‬ ‫حقّ مِن ّربّ كَ وََلكِنّ أَ ْكثَرَ النّا سِ َلُي ْؤ ِمنُو نَ {‪َ }17‬و َم نْ‬ ‫فَالنّارُ َم ْوعِدُ هُ َفلَتَ كُ فِي مِرَْيةٍ ّمنْ هُ إِنّ هُ الْ َ‬ ‫أَظَْل مُ ِممّ نِ افْتَرَى َعلَى الِ كَ ِذبًا ُأوْلَئِ كَ ُيعْرَضُو َن عَلَى َرّبهِ ْم َيقُولُ اْ َل ْشهَادُ َهؤُلءِ الّذِي نَ كَ َذبُوا‬ ‫عَلَى َرّب ِه مْ أَلََلعْنَ هُ الِ عَلَى الظّالِمِيَ {‪ }18‬الّذِي نَ يَ صُدّو َن عَن سَبِيلِ الِ َويَْبغُوَنهَا ِعوَجًا وَهُم‬ ‫ِباْ َلخِ َر ِة هُ مْ كَافِرُو نَ {‪ُ }19‬أوْلَئِ كَ لَ مْ َيكُونُوا ُمعْجِزِي نَ فِي اْلَرْ ضِ َومَاكَا نَ َلهُم مّن دُو نِ الِ‬ ‫ِم نْ َأوْلِيَاءَ يُضَاعَ فُ َلهُ مُ اْلعَذَا بُ مَاكَانُوا يَ سْتَطِيعُو َن ال سّمْعَ َومَاكَانُوا يُبْ صِرُونَ {‪ُ }20‬أوَْلئِ كَ‬

‫ُمم‬ ‫ُمم فِي اْلَخِ َرةِ ه ُ‬ ‫َمم أَّنه ْ‬ ‫ُونم {‪َ }21‬لجَر َ‬ ‫ضلّ عَنْهُم مّاكَانُوا َي ْفتَر َ‬ ‫ُسمُهمْ َو َ‬ ‫َسمرُوا أَنف َ‬ ‫ِينم خ ِ‬ ‫الّذ َ‬ ‫جّنةِ‬ ‫اْ َلخْسَرُونَ {‪ }22‬إِنّ الّذِينَ ءَا َمنُوا وَعَمِلُوا الصّاِلحَاتِ َوأَخَْبتُوا إِلَى َرّب ِهمْ ُأوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْ َ‬ ‫هُ مْ فِيهَا خَالِدُو نَ {‪َ *}23‬مثَلُ اْلفَرِيقَْي نِ َكاْلَعْمَى َواْلَ صَمّ وَاْلبَ صِيِ وَال سّمِي ِع هَلْ يَ سَْت ِويَانِ َمثَلً‬ ‫ل تَذَكّرُو نَ { ‪ }24‬وََلقَدْ أَرْ َس ْلنَا نُوحًا إِلَى َق ْومِ هِ إِنّي لَكُ مْ نَذِيرٌ ّمبِيٌ {‪ }25‬أَن لَّت ْعبُدُوا إِلّالَ‬ ‫أَفَ َ‬ ‫إِنّي َأخَا فُ عََلْيكُ مْ عَذَا بَ َيوْ مٍ أَلِي مٍ { ‪َ }26‬فقَالَ الْمَلُ الّذِي نَ َكفَرُوا ِم نْ َق ْومِ هِ مَانَرَا كَ إِ ّل بَشَرًا‬ ‫ّمْثَلنَا َومَانَرَا كَ اّتَبعَ كَ إِلّ الّذِي نَ هُ مْ أَرَاذِلُنَا بَادِ يَ الرّأْ يِ َومَانَرَى َلكُ مْ َعلَْينَا مِن فَضْلٍ بَلْ نَ ُظنّكُ مْ‬ ‫كَا ِذبِيَ {‪ }27‬قَا َل يَاَقوْ مِ أَرَءَيْتُ مْ إِن كُن تُ َعلَى بَّينَةٍ مّن ّربّي وَءَاتَانِي َر ْح َمةً مّ نْ عِندِ هِ َفعُ ّميَ تْ‬ ‫عََلْيكُ مْ أَنُلْ ِز ُمكُمُوهَا وَأَنتُ مْ َلهَا كَارِهُو نَ {‪َ }28‬ويَاَقوْ مِ لأَ سَْئُلكُمْ عََليْ هِ مَالً إِ نْ َأجْرِ يَ إِلّ عَلَى‬ ‫جهَلُونَ {‪َ }29‬ويَاَق ْومِ مَن‬ ‫الِ َومَآأَنَا ِبطَارِدِ الّذِينَ ءَا َمنُوا إِّنهُم ّملَقُوا َرّب ِهمْ وََلكِنّي أَرَاكُمْ َق ْومًا تَ ْ‬ ‫يَن صُرُنِي ِم نَ الِ إِن طَرَدّت ُه مْ أَفَلَ تَذَكّرُو نَ {‪ }30‬وَلأَقُولُ َلكُ مْ عِندِي خَزَائِ نُ الِ وَلأَ ْعلَ مُ‬ ‫اْل َغيْ بَ وَلأَقُولُ إِنّي َمَل كٌ وَلأَقُولُ لِلّذِي نَ تَزْدَرِي أَعُْينُكُ مْ لَن ُي ْؤتَِي ُه مُ الُ َخيْرًا الُ أَ ْعلَ ُم بِمَا فِي‬ ‫سهِمْ ِإنّي إِذًا لّ ِمنَ الظّالِمِيَ { ‪ }31‬قَالُوا يَانُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا َفأَكْثَرْتَ ِجدَاَلنَا َف ْأتِنَا بِمَا َتعِ ُدنَآ إِن‬ ‫أَنفُ ِ‬ ‫كُنتَ ِمنَ الصّادِقِيَ {‪ }32‬قَالَ إِنّمَا َي ْأتِيكُم بِهِ الُ إِن شَآءَ َومَآأَنتُم بِ ُم ْعجِزِينَ {‪ }23‬وَ َليَن َف ُعكُمْ‬ ‫صحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ الُ يُرِيدُ أَن ُي ْغ ِويَكُمْ ُهوَ َرّبكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْ َجعُونَ { ‪}34‬‬ ‫نُ ْ‬ ‫أَ مْ َيقُولُو نَ افْتَرَا هُ ُقلْ إِ نِ افْتَرَْيتُ هُ َفعََليّ إِجْرَامِي وََأنَا بَرِيءٌ مّمّا ُتجْ ِرمُو نَ { ‪َ }35‬وأُوحِ يَ إِلَى نُو حٍ‬ ‫صنَعِ اْل ُفلْكَ ِبَأعْيُِننَا‬ ‫لتَبَْتئِسْ بِمَاكَانُوا َي ْف َعلُونَ { ‪ }36‬وَا ْ‬ ‫أَنّهُ لَن ُي ْؤ ِمنَ مِن َق ْومِكَ إِ ّل َمنْ قَدْ ءَامَنَ فَ َ‬ ‫َو َو ْحيِنَا وَلَُتخَا ِطبْنِي فِي الّذِي نَ ظََلمُوا إِّنهُم مّغْرَقُو نَ {‪َ }37‬ويَ صْنَعُ اْلفُ ْل كَ وَ ُكلّمَا مَرّ َعَليْ هِ َملٌ‬ ‫س ْوفَ‬ ‫سخَرُونَ {‪ }38‬فَ َ‬ ‫سخَرُ مِنكُ مْ كَمَا تَ ْ‬ ‫مّ ن َق ْومِ هِ سَخِرُوا ِمنْ هُ قَالَ إِن تَ سْخَرُوا ِمنّ ا َفِإنّ ا نَ ْ‬ ‫َت ْعلَمُو نَ مَن َي ْأتِي هِ عَذَا بٌ يُخْزِي هِ َوَيحِلّ عََليْ هِ عَذَا بٌ ّمقِي مٌ { ‪َ }39‬حتّى إِذَا جَآءَ َأمْرُنَا وَفَارَ الّتنّورُ‬ ‫قُ ْلنَا احْ ِملْ فِيهَا مِن ُكلٍ َز ْو ِجيْ نِ اْثنَيْ نِ وَأَ ْهلَ كَ إِ ّل َم نْ َسبَقَ عََليْ هِ اْل َقوْلُ َو َم نْ ءَا َم نَ َومَآءَا َم نَ َمعَ هُ‬ ‫إِلّ قَلِيلٌ { ‪ *}40‬وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ الِ مَجْرَاهَا َومُرْ سَاهَا إِنّ َربّي َل َغفُورٌ رّحِي مٌ {‪َ }41‬وهِيَ‬ ‫جبَالِ َونَادَى نُوحُ اْبنَهُ وَكَانَ فِي َمعْ َزلٍ يَابَُنيّ ارْكَب ّم َعنَا وَلََتكُن مّعَ‬ ‫َتجْرِي ِبهِمْ فِي َم ْوجٍ كَالْ ِ‬ ‫اْلكَافِرِينَ {‪ }42‬قَالَ َسئَاوِي إِلَى َجَبلٍ َيعْصِ ُمنِي ِم َن الْمَاءِ قَالَ لَعَاصِمَ الَْيوْمَ مِنْ َأمْرِ الِ إِلّ مَن‬ ‫رّ ِحمَ َوحَالَ بَْيَنهُمَا الْ ُم ْوجُ َفكَانَ ِمنَ الْ ُمغْرَقِيَ {‪ }43‬وَقِي َل يَاأَرْضُ ابَْلعِي مَآءَكِ َويَاسَمَآءُ أَقِْلعِي‬ ‫وَغِي ضَ الْمَآءُ وَقُضِ يَ اْ َلمْرُ وَا ْسَتوَتْ عَلَى اْلجُودِيّ وَقِيلَ ُبعْدًا لّ ْل َقوْ مِ الظّالِمِيَ {‪َ }44‬ونَادَى‬ ‫نُو حٌ رّبّ هُ َفقَالَ رَبّ إِنّ ابْنِي مِ نْ أَهْلِي َوإِنّ وَعْدَ كَ اْلحَقّ َوأَن تَ َأ ْحكَ مُ الْحَاكِمِيَ {‪ }45‬قَالَ‬ ‫سئَ ْلنِ مَاَليْ سَ لَ كَ بِ ِه عِ ْل مٌ ِإنّ ي أَعِ ُظ كَ أَن‬ ‫يَانُو حُ ِإنّ هُ لَيْ سَ مِ نْ أَهِْل كَ إِنّ ُه عَمَلٌ غَيْرُ صَاِلحٍ َفلَتَ ْ‬ ‫َتكُو نَ ِم نَ الْجَا ِهلِيَ {‪ }46‬قَالَ َربّ ِإنّي أَعُوذُ بِ كَ أَ نْ أَ ْسئََلكَ مَاَليْ سَ لِي بِ هِ ِعلْ مٌ َوإِ ّل َت ْغفِرْ لِي‬ ‫ت عََليْ كَ َوعَلَى ُأمَ مٍ‬ ‫لمٍ ّمنّا َوبَرَكَا ٍ‬ ‫سَ‬ ‫َوتَ ْرحَ ْمنِي أَكُن مّ نَ اْلخَا سِرِينَ {‪ }47‬قِي َل يَانُو حُ ا ْهبِ طْ بِ َ‬

‫ب نُوحِيهَآ‬ ‫سهُم ّمنّ ا عَذَا بٌ أَلِي مٌ {‪ِ }48‬تلْ كَ ِم نْ أَنبَآءِ اْلغَيْ ِ‬ ‫مّمّ ن ّمعَ كَ وَُأمَ مٌ َسنُمَّت ُعهُمْ ثُمّ يَمَ ّ‬ ‫صبِرْ إِنّ اْلعَاِقبَةَ لِ ْل ُمّتقِيَ { ‪ }49‬وَإِلَى عَادٍ‬ ‫إَِليْ كَ مَاكُن تَ َتعَْلمُهَا أَن تَ وَلََق ْومُ كَ مِن قَبْلِ هَذَا فَا ْ‬ ‫ْمم‬ ‫ُونم { ‪ }50‬يَاَقو ِ‬ ‫ُممإِلّ ُم ْفتَر َ‬ ‫ُهمإِن أَنت ْ‬ ‫َهم غَيْر ُ‬ ‫ّنمإِل ٍ‬ ‫ْمم ا ْعبُدُوا الَ مَالَكُم م ْ‬ ‫ُمم هُودًا قَالَ يَاَقو ِ‬ ‫أَخَاه ْ‬ ‫لأَ سَْئُلكُ ْم عََليْ هِ أَجْرًا إِ نْ َأجْرِ يَ إِلّ عَلَى الّذِي فَطَرَنِي أََفلَ َت ْع ِقلُو نَ {‪َ }51‬ويَاَقوْ ِم ا سَْت ْغفِرُوا‬ ‫َرّبكُ ْم ثُمّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السّمَآ َء عََلْيكُم مّدْرَارًا َويَزِدْكُمْ ُق ّوةً إِلَى ُق ّوتِكُمْ وَ َلتََتوَلّوا ُمجْ ِرمِيَ {‬ ‫‪ }52‬قَالُوا يَاهُودُ مَا ِجئَْتنَا ِببَّينَةٍ َومَانَحْ نُ بِتَارِكِي ءَاِل َهتِنَا عَ نْ َقوْلِ كَ َومَانَحْ نُ لَ كَ بِ ُم ْؤ ِمنِيَ {‪}53‬‬ ‫إِن ّنقُولُ إِ ّل ا ْعتَرَاكَ َبعْضُ ءَاِل َهِتنَا بِسُوءٍ قَالَ إِنّي أُ ْش ِهدُ الَ وَا ْش َهدُوا أَنّي بَرِيءٌ مّمّا تُشْرِكُونَ {‬ ‫ت عَلَى الِ َربّي وَ َرّبكُ مْ مّامِن‬ ‫‪ }54‬مِن دُونِ هِ َفكِيدُونِي َجمِيعًا ثُمّ لَتُنظِرُو نِ {‪ }55‬إِنّي َتوَكّلْ ُ‬ ‫مَتقِيمٍ {‪َ }56‬فإِن َتوَّلوْا َفقَدْ أَبَْل ْغتُكُمم‬ ‫مرَاطٍ مّس ْ‬ ‫مَيِتهَآ إِنّم َربّيم عَلَى ص ِ‬ ‫دَاّبةٍ إِلّ ُهوَ ءَا ِخذٌ بِنَاص ِ‬ ‫ت بِ هِ إَِليْكُ مْ َويَ سَْتخْلِفُ َربّ ي َقوْمًا غَيْرَكُ مْ وَ َلتَضُرّونَ هُ شَْيئًا إِنّ َربّ ي عَلَى ُك ّل َشىْءٍ‬ ‫مّآأُرْ ِسلْ ُ‬ ‫جْينَاهُم مّ نْ عَذَا بٍ‬ ‫جْينَا هُودًا وَالّذِي نَ ءَا َمنُوا َمعَ هُ بِرَحْ َمةٍ ِمنّا َونَ ّ‬ ‫حَفِي ظٌ {‪ }57‬وَلَمّا جَآءَ َأمْرُنَا نَ ّ‬ ‫صوْا رُ ُسلَهُ وَاّتَبعُوا َأمْرَ ُكلّ َجبّارٍ عَنِيدٍ {‪}59‬‬ ‫غَلِي ظٍ {‪َ }58‬وِتلْ كَ عَادٌ َجحَدُوا بِئَايَا تِ َرّب ِه مْ َوعَ َ‬ ‫وَُأتِْبعُوا فِي هَذِهِ الدّْنيَا َلعَْنةً َوَي ْو َم اْل ِقيَا َمةِ أَل إِنّ عَادًا َكفَرُوا َرّبهُمْ أَ َل ُبعْدًا ّلعَادٍ َقوْمِ هُودٍ {‪*}60‬‬ ‫شأَكُم مّ نَ اْلَرْ ضِ‬ ‫وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُ مْ صَالِحًا قَالَ يَاَقوْ مِ اعْبُدُوا الَ مَالَكُم مّ نْ إِلَ هٍ غَيْرُ هُ ُهوَ أَن َ‬ ‫وَاسَْت ْعمَرَكُمْ فِيهَا فَا ْسَت ْغفِرُوهُ ثُمّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنّ َربّي قَرِيبٌ مّجِيبٌ {‪ }61‬قَالُوا يَاصَاِلحُ قَدْ كُنتَ‬ ‫فِينَا مَ ْر ُجوّا قَبْلَ هَذَا أََتْنهَانَآ أَن ّنعْبُدَ مَاَي ْعبُدُ ءَابَآؤُنَا َوإِنّنَا لَفِي شَكّ مّمّا تَدْعُونَآ إَِليْ هِ مُرِي بٍ {‬ ‫ت عَلَى َبيَّنةٍ مّن ّربّي وَءَاتَانِي ِمنْ هُ رَحْ َمةً فَمَن َينْ صُرُنِي ِم نَ الِ إِ نْ‬ ‫‪ }62‬قَا َل يَاَقوْ مِ أَرَءَْيتُ مْ إِن كُن ُ‬ ‫عَ صَْيتُهُ فَمَاتَزِيدُوَننِي غَيْرَ تَخْ سِيٍ {‪َ }63‬ويَاَق ْو مِ هَ ِذ هِ نَاَقةُ الِ َلكُ مْ ءَاَيةً فَذَرُوهَا َتأْكُلُ فِي أَرْ ضِ‬ ‫الِ وَ َلتَمَ سّوهَا بِ سُوءٍ فََي ْأ ُخذَكُ ْم عَذَا بٌ قَرِي بٌ {‪َ }64‬ف َعقَرُوهَا َفقَا َل تَ َمّتعُوا فِي دَارِكُ مْ َثلََثةَ‬ ‫جيْنَا صَالِحًا وَالّذِينَ ءَامَنُوا َمعَهُ بِ َر ْح َمةٍ ِمنّا‬ ‫أَيّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ َمكْذُوبٍ { ‪ }65‬فََلمّا جَآءَ َأمْرُنَا نَ ّ‬ ‫صَبحُوا فِي‬ ‫حةُ َفَأ ْ‬ ‫صيْ َ‬ ‫َو ِم نْ خِزْ يِ َي ْو َمئِذٍ إِنّ َربّ كَ ُه َو اْل َقوِيّ اْلعَزِيزُ {‪ }66‬وََأخَذَ الّذِي نَ َظلَمُوا ال ّ‬ ‫ِديَارِهِمْ جَاثِمِيَ {‪َ }67‬كأَن لّمْ َيغَْنوْا فِيهَآ أَل إِنّ ثَمُودًا َكفَرُوا َرّبهُمْ أَ َلُبعْدًا لّثَمُودَ {‪ }68‬وََلقَدْ‬ ‫جلٍ َحنِيذٍ {‪}69‬‬ ‫لمٌ فَمَا لَبِ ثَ أَ نْ جَآءَ ِبعِ ْ‬ ‫لمًا قَالَ َس َ‬ ‫جَآءَ تْ رُ ُسُلنَآ إِبْرَاهِي مَ بِالْبُشْرَى وَقَالُوا َس َ‬ ‫فََلمّ ا رَءَآ أَيْ ِدَيهُ مْ َلتَ صِلُ إَِليْ هِ َنكِرَهُ مْ َوَأ ْوجَ سَ ِمْنهُ مْ خِي َفةً قَالُوا لََتخَ فْ إِنّ آ أُرْ ِس ْلنَآ إِلَى َقوْ مِ‬ ‫حكَ تْ فَبَشّرْنَاهَا ِبإِ سْحَاقَ وَمِن وَرَآءِ إِ سْحَاقَ َي ْعقُو بَ {‪}71‬‬ ‫ضِ‬ ‫لُو طٍ { ‪ }70‬وَامْرَأَتُ هُ قَآئِ َمةٌ فَ َ‬ ‫جبِيَ‬ ‫شىْءٌ َعجِي بٌ {‪ }72‬قَالُوا أََت ْع َ‬ ‫قَالَ تْ يَا َويْلَتَى ءَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا َب ْعلِي َشيْخًا إِنّ هَذَا لَ َ‬ ‫ب عَ نْ‬ ‫ِم نْ َأمْرِ الِ رَحْمَ تُ الِ َوبَرَكَاتُ ُه عََلْيكُ مْ أَهْلَ الْبَيْ تِ إِنّ هُ حَمِيدٌ مّجِيدٌ {‪ }73‬فََلمّ ا ذَهَ َ‬ ‫حلِي مٌ َأوّا هٌ ُمنِي بٌ {‬ ‫إِبْرَاهِي مَ ال ّروْ عُ َوجَآ َءتْ هُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي َقوْ مِ لُو طٍ { ‪ }74‬إِنّ ِإبْرَاهِي مَ لَ َ‬ ‫ب غَيْرُ مَرْدُودٍ {‪}76‬‬ ‫‪ }75‬يَاِإبْرَاهِي مُ أَعْرِ ضْ عَ نْ هَذَآ إِنّ هُ قَدْ جَآءَ َأمْرُ َربّ كَ وَِإّنهُ مْ ءَاتِيِه مْ عَذَا ٌ‬

‫وَلَمّ ا جَآءَ تْ رُ ُسُلنَا لُوطًا سِىءَ ِبهِ مْ وَضَا قَ ِبهِ مْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا َيوْ مٌ عَ صِيبٌ {‪َ }77‬وجَآءَ هُ‬ ‫َق ْومُ هُ ُيهْرَعُو نَ إِلَيْ هِ وَمِن قَْبلُ كَانُوا َيعْمَلُو نَ ال سّّيئَاتِ قَالَ يَاَق ْو مِ هَاؤُلءِ بَنَاتِي هُنّ أَ ْطهَرُ لَكُ مْ‬ ‫ضيْفِي أَلَيْ سَ مِنكُ مْ َر ُجلٌ ّرشِيدٌ {‪ }78‬قَالُوا َلقَ ْد عَِلمْ تَ مَالَنَا فِي‬ ‫فَاّتقُوا الَ وَلَُتخْزُو نِ فِي َ‬ ‫َبنَاتِ كَ مِ نْ َحقّ َوإِنّ كَ لََت ْعلَ مُ مَانُرِيدُ {‪ }79‬قَالَ َلوْأَنّ لِي ِبكُ مْ ُق ّوةً َأوْ ءَاوِي إِلَى رُكْ نٍ شَدِيدٍ {‬ ‫ك ِب ِقطْ عٍ مّ نَ الّيْلِ وَ َليَ ْلَتفِ تْ مِنكُ مْ‬ ‫‪ }80‬قَالُوا يَالُو طُ إِنّا رُ ُسلُ َربّ كَ لَن يَ صِلُوا إَِليْ كَ َفأَ سْرِ ِبَأهِْل َ‬ ‫ِيبم { ‪}81‬‬ ‫الصمحُ ِبقَر ٍ‬ ‫ْسم ّبْ‬ ‫الصمحُ أَلَي َ‬ ‫ُمم ّبْ‬ ‫ُصمُبهَا مَآأَصمَاَبهُمْ إِنّ َم ْوعِدَه ُ‬ ‫ّهم م ِي‬ ‫َكمِإن ُ‬ ‫أَ َحدٌ إِ ّل امْرَأَت َ‬ ‫سوّ َمةً‬ ‫فََلمّاجَآءَ َأمْرُنَا َجعَلْنَا عَالِيَهَا سَاِفَلهَا وََأ ْمطَرْنَا َعلَيْهَا ِحجَا َرةً مّن ِسجّيلٍ مّنضُودٍ {‪ }82‬مّ َ‬ ‫عِندَ َربّ كَ َومَاهِ يَ مِ نَ الظّالِمِيَ بَِبعِيدٍ {‪ *}83‬وَِإلَ مَ ْديَ نَ َأخَاهُ مْ ُش َعيْبًا قَالَ يَاَق ْو ِم ا ْعبُدُوا الَ‬ ‫خيْرٍ َوإِنّي َأخَا فُ عََلْيكُ مْ عَذَا بَ‬ ‫مَالَكُم مّ نْ إِلَ هِ َغيْرُ هُ وَلَتَنقُ صُوا الْ ِم ْكيَالَ وَالْمِيزَا نَ إِنّي أَرَاكُم بِ َ‬ ‫َيوْ مٍ مّحِي طٍ {‪َ }84‬ويَاَق ْومِ َأوْفُوا الْ ِمكْيَالَ وَالْمِيزَا نَ بِاْلقِ سْطِ وَلََتبْخَ سُوا النّا سَ َأشْيَآءَهُ مْ وَ َلَتعَْثوْا‬ ‫حفِي ظٍ {‪}86‬‬ ‫فِي اْلَرْ ضِ ُمفْ سِدِينَ {‪َ }85‬ب ِقيّ تُ الِ َخيْرٌ ّلكُ مْ إِن كُنتُ مْ ّم ْؤ ِمنِيَ َومَآَأنَا َعَليْكُم بِ َ‬ ‫صَلوَاتُكَ َت ْأمُرُ كَ أَن نّتْرُ كَ مَاَي ْعبُدُ ءَابَآؤُنَآ َأوْ أَن ّن ْف َعلَ فِي َأ ْموَالِنَا مَانَشَاؤُا إِنّ كَ‬ ‫قَالُوا يَا ُشعَيْ بُ أَ َ‬ ‫لَن تَ اْلحَلِي مُ الرّشِيدُ {‪ }87‬قَا َل يَاَقوْ مِ أَرَءَيْتُ مْ إِن كُن تُ َعلَى بَّينَةٍ مّ ن ّربّ ي وَرَزَقَنِي ِمنْ هُ رِزْقًا‬ ‫صلَحَ مَااسَْت َطعْتُ َومَاَتوْفِيقِي إِلّ‬ ‫سنًا َومَآأُرِيدُ أَنْ أُخَاِل َفكُمْ إِلَى مَآَأْنهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِ ّل اْلِ ْ‬ ‫حَ َ‬ ‫بِالِ َعَليْهِ َتوَكّلْ تُ وَإِلَيْ هِ أُنِي بُ {‪َ }88‬ويَاَقوْمِ لََيجْ ِرمَّنكُ مْ ِشقَاقِي أَن يُ صِيَبكُم مّْثلُ مَآأَصَابَ َقوْمَ‬ ‫نُو حٍ َأوْ َقوْ مَ هُودٍ َأوْ َقوْ مَ صَالِحٍ َومَاَقوْ مُ لُو طٍ مّنكُم بَِبعِيدٍ {‪ }89‬وَا ْسَت ْغفِرُوا َرّبكُ ْم ثُمّ تُوبُوا إَِليْ هِ‬ ‫ضعِيفًا وََلوْلَ‬ ‫إِنّ َربّي َرحِي مٌ وَدُودٌ { ‪ }90‬قَالُوا يَا ُشعَيْ بُ مَاَن ْفقَ هُ َكثِيًا مّمّا َتقُولُ َوإِنّا لَنَرَا كَ فِينَا َ‬ ‫َرهْطُكَ لَ َر َجمْنَاكَ َومَآأَنتَ َعَليْنَا ِبعَزِيزٍ {‪ }91‬قَالَ يَاَقوْمِ أَرَهْطِي أَعَزّ َعلَْيكُم مّنَ الِ وَاتّخَ ْذتُمُوهُ‬ ‫وَرَاءَكُ مْ ِظهْ ِريّ ا إِنّ َربّ ي بِمَا َتعْ َملُو نَ مُحِي طٌ {‪َ }92‬ويَاَقوْ ِم اعْ َملُوا عَلَى َمكَاَنتِكُ مْ إِنّ ي عَا ِملٌ‬ ‫َسوْفَ َتعَْلمُو نَ مَن َي ْأتِي هِ عَذَا بٌ ُيخْزِي هِ َو َم نْ ُهوَ كَاذِ بٌ وَارَْت ِقبُوا إِنّي َم َعكُ مْ رَقِي بٌ {‪ }93‬وَلَمّا‬ ‫صبَحُوا‬ ‫حةُ َفأَ ْ‬ ‫ت الّذِي نَ ظََلمُوا ال صّْي َ‬ ‫جيْنَا ُش َعْيبًا وَالّذِي نَ ءَا َمنُوا َمعَ هُ بِ َرحْ َمةٍ ِمنّا وَأَخَ َذ ِ‬ ‫جَآءَ َأمْرُنَا َن ّ‬ ‫ف دِيَارِهِ مْ جَاثِمِيَ {‪َ }94‬كأَن لّ مْ َيغَْنوْا فِيهَآ أَلَُب ْعدًا لِ َمدَْي نَ كَمَا َبعِدَ تْ ثَمُودُ {‪ }95‬وََلقَدْ‬ ‫أَرْسَ ْلنَا مُوسَى بِئَايَاتِنَا َوسُلْطَانٍ ّمبِيٍ { ‪ }96‬إِلَى فِرْ َعوْنَ َو َملِهِ فَاّتَبعُوا َأمْرَ فِرْ َع ْونَ َومَآَأمْرُ فِرْ َعوْنَ‬ ‫بِرَشِيدٍ {‪َ }97‬يقْدُ مُ َق ْومَ هُ َيوْ مَ اْل ِقيَا َمةِ َفأَوْرَدَهُ ُم النّارَ َوبِئْ سَ اْلوِرْدُ الْ َموْرُودُ {‪ }98‬وَأَْتَبعُوا فِي‬ ‫هَذِ هِ َلعَْنةً َوَيوْ مَ اْل ِقيَا َمةِ بِئْ سَ الرّفْدُ الْمَرْفُودُ {‪ }99‬ذَلِ كَ مِ نْ أَنبَآءِ اْلقُرَى َنقُ صّهُ عََليْ كَ ِمْنهَا قَآئِ مٌ‬ ‫ت عَْن ُه مْ ءَاِل َهُتهُ مُ اّلتِي يَ ْدعُو نَ مِن‬ ‫سهُمْ فَمَآأَغْنَ ْ‬ ‫َوحَ صِيدٌ {‪َ }100‬ومَاظَلَ ْمنَاهُ مْ وََلكِن ظََلمُوا أَنفُ َ‬ ‫دُو نِ الِ مِن َشىْءٍ لَمّ ا جَآءَ َأمْرُ َربّ كَ َومَازَادُوهُ مْ غَيْ َر َتتْبِي بٍ {‪ }101‬وَكَذَلِ كَ َأخْذُ َربّ كَ إِذَآ‬ ‫أَ َخ َذ اْلقُرَى وَهِ َي ظَالِ َمةٌ إِنّ أَ ْخذَ هُ أَلِي مٌ شَدِيدٌ { ‪ }102‬إِنّ فِي ذَلِ كَ َليَةً لّمَ نْ خَا فَ عَذَا بَ‬ ‫شهُودٌ {‪َ }103‬ومَاُن َؤخّرُ هُ إِلّلَ َجلٍ ّم ْعدُودٍ {‬ ‫ك َي ْو مٌ مّ ْ‬ ‫جمُو عٌ لّ هُ النّا سُ وَذَلِ َ‬ ‫اْ َلخِ َرةِ ذَلِ كَ َيوْ مٌ مّ ْ‬

‫‪َ }104‬يوْ مَ َيأْ تِ لََتكَلّ مُ َنفْ سٌ إِلِّبأِ ْذنِ هِ فَ ِمْن ُه ْم َش ِقيّ وَ َسعِيدٌ {‪َ }105‬فَأمّا الّذِي نَ َشقُوا َففِي النّارِ‬ ‫َلهُ مْ فِيهَا زَفِيٌ َو َشهِي قٌ { ‪ }106‬خَالِدِي نَ فِيهَا مَادَامَ تِ ال سّمَاوَاتُ َواْلَرْ ضُ إِ ّلمَاشَآءَ َربّ كَ إِنّ‬ ‫ت ال سّمَاوَاتُ‬ ‫جنّةِ خَالِدِي نَ فِيهَا مَادَامَ ِ‬ ‫َربّ كَ َفعّالٌ لّمَا يُرِيدُ {‪ *}107‬وََأمّا الّذِي نَ ُسعِدُوا َففِي اْل َ‬ ‫م فِمي مِرَْيةٍ مّمّام َيعْبُدُ هَاؤُلءِ‬ ‫م عَطَآ ًء غَيْرَ َمجْذُوذٍ {‪ }108‬فَلَ تَك ُ‬ ‫م إِلّ مَاشَآءَ َربّك َ‬ ‫َواْلَرْض ُ‬ ‫مَاَي ْعبُدُو نَ إِلّ كَمَا َي ْعبُدُ ءَابَآؤُهُم مّ ن َقبْلُ َوإِنّ ا لَ ُموَفّوهُ مْ نَ صِيَبهُمْ َغيْرَ مَنقُو صٍ {‪ }109‬وََلقَدْ‬ ‫ءَاَتيْنَا مُو سَى اْلكِتَا بَ فَا ْخُتلِ فَ فِي هِ وََلوْلَ كَِل َمةٌ َسَبقَتْ مِن ّربّ كَ َلقُضِ يَ بَْيَنهُ مْ وَإِّن ُه مْ َلفِي شَكّ‬ ‫ّمنْ هُ مُرِي بٍ {‪ }110‬وَإِنّ كُلّ لّمّالَُيوَفَّيّنهُ مْ رَبّ كَ أَعْمَاَل ُه مْ ِإنّ هُ بِمَاَي ْعمَلُو نَ َخبِيٌ {‪ }111‬فَا ْسَتقِمْ‬ ‫صيٌر {‪ }112‬وَلَتَرْكَنُوا إِلَى الّذِينَ ظََلمُوا‬ ‫كَمَآُأمِرْتَ وَمن تَابَ َم َعكَ وَلَتَ ْط َغوْا إِنّهُ بِمَا َتعْمَلُونَ بَ ِ‬ ‫لةَ طَرَفَيِ النّهَارِ‬ ‫سكُ ُم النّارُ َومَاَلكُم مّن دُونِ الِ مِنْ َأوِْليَآ َء ثُمّ لَتُن صَرُونَ {‪ }113‬وَأَقِمِ الصّ َ‬ ‫فَتَمَ ّ‬ ‫صبِرْ فَِإنّ الَ‬ ‫سيّئَاتِ ذَلِ كَ ذِكْرَى لِلذّاكِرِي نَ {‪ }114‬وَا ْ‬ ‫وَزَُلفًا مّ َن اّليْلِ إِنّ اْلحَ سَنَاتِ يُذْ ِهبْ َن ال ّ‬ ‫سنِيَ {‪ }115‬فََلوْلَ كَا نَ ِم نَ اْلقُرُو نِ مِن قَْبِلكُ مْ ُأوْلُوا َب ِقيّ ٍة َيْن َهوْ نَ َع نِ اْلفَ سَادِ‬ ‫لَيُضِي عُ َأجْرَ الْمُحْ ِ‬ ‫فِي اْلَرْ ضِ إِلّ َقلِيلً مّمّ نْ أَ َنيْنَا ِمْنهُ مْ وَاتّبَ َع الّذِي نَ َظلَمُوا مَآأُتْرِفُوا فِي هِ وَكَانُوا ُمجْ ِرمِيَ {‪}116‬‬ ‫ج َعلَ النّا سَ ُأ ّمةً‬ ‫صلِحُونَ {‪ }117‬وََلوْ شَآءَ َربّ كَ لَ َ‬ ‫َومَاكَا نَ رَبّ كَ ِلُيهْلِ كَ اْلقُرَى بِ ُظ ْل مٍ وَأَهْلُهَا مُ ْ‬ ‫ختَِلفِيَ {‪ }118‬إِ ّلمَن رّحِمَ َربّكَ وَلِذَلِكَ َخَل َقهُمْ َوتَمّتْ كَِل َمةُ َربّكَ َل ْملَنّ‬ ‫وَاحِ َدةً وَ َليَزَالُونَ مُ ْ‬ ‫ل َنقُ صّ عََليْ كَ ِم نْ أَنبَآءِ الرّ سُلِ مَاُنثَبّ تُ بِ هِ ُفؤَادَ كَ‬ ‫جنّةِ وَالنّا سِ َأجْ َمعِيَ {‪ }119‬وَكُ ّ‬ ‫َج َهنّ مَ مِ َن اْل ِ‬ ‫َوجَآءَ كَ فِي هَذِ هِ اْلحَقّ َو َم ْوعِ َظةٌ وَذِكْرَى لِ ْل ُم ْؤ ِمنِيَ {‪ }120‬وَقُل لّلّذِي نَ َلُي ْؤ ِمنُو َن اعْ َملُوا عَلَى‬ ‫ب السّمَاوَاتِ َواْلَرْضِ َوإَِليْهِ‬ ‫َمكَانَِتكُمْ إِنّا عَامِلُونَ {‪ }121‬وَانتَظِرُوا ِإنّا مُنَتظِرُونَ {‪ }122‬وَلِ غَيْ ُ‬ ‫يُرْ َج ُع اْ َلمْرُ كُلّهُ فَا ْعبُ ْدهُ َوَتوَكّلْ عََليْهِ َومَا َربّكَ ِبغَافِلٍ عَمّا َتعْمَلُونَ {‪}123‬‬