010-yunus

  • May 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View 010-yunus as PDF for free.

More details

  • Words: 3,014
  • Pages: 5
‫‪Y u n u s , Surat ke 10 : 109 ayat‬‬ ‫‪J u z 11‬‬

‫ســـــــــــــــــــــورة يونس‬ ‫بِسْمِ ال ّلهِ ال ّرحْ َمنِ ال ّرحِيمِ‬ ‫حكِي مِ {‪ }1‬أَكَا نَ لِلنّا سِ َعجَبًا أَ نْ َأ ْو َحيْنَآ إِلَى َر ُجلٍ ّمْن ُه مْ أَ نْ أَنذِرِ‬ ‫الرَ تِ ْل كَ ءَايَا تُ الْ ِكتَا بِ الْ َ‬ ‫ص ْدقٍ عِندَ َرّبهِ مْ قَالَ اْلكَافِرُو نَ إِنّ هَذَا لَ سَاحِرٌ ّمبِيٌ {‬ ‫النّا سَ َوبَشّرِ الّذِي نَ ءَامَنُوا أَنّ َلهُ مْ قَدَ مَ ِ‬ ‫‪ }2‬إِنّ َربّكُ مُ الُ الّذِي َخَل قَ ال سّمَاوَاتِ َواْلَرْ ضَ فِي سِّتةِ أَيّا ٍم ثُمّ ا سَْتوَى َعلَى اْلعَرْ شِ يُ َدبّرُ‬ ‫اْ َلمْرَ مَامِن َشفِي عٍ إِ ّل مِن َبعْدِ إِذْنِ هِ ذَلِكُ مُ الُ َرّبكُ مْ فَاعْبُدُو هُ أَفَلَ تَذَكّرُو نَ {‪ }3‬إِلَيْ هِ مَ ْر ِج ُعكُ مْ‬ ‫جَمِيعًا وَعْدَ الِ حَقّا إِنّهُ يَبْ َدؤُا اْلخَلْقَ ثُمّ ُيعِي ُدهُ لَِيجْزِيَ الّذِينَ ءَا َمنُوا وَعَ ِملُوا الصّالِحَاتِ بِاْلقِسْطِ‬ ‫وَالّذِي نَ َكفَرُوا َل ُه مْ شَرَا بٌ مّ نْ َحمِي مٍ وَعَذَا بٌ أَلِي ٌم بِمَا كَانُوا يَ ْكفُرُو نَ {‪ُ }4‬ه َو الّذِي َج َعلَ‬ ‫ضيَآءً وَاْلقَمَرَ نُورًا وَقَدّرَ هُ َمنَا ِزلَ لَِت ْعلَمُوا عَدَدَ ال سّنِيَ وَاْلحِ سَابَ مَا َخلَ قَ الُ ذَلِ كَ إِلّ‬ ‫الشّمْ سَ ِ‬ ‫ل فِ الّْيلِ وَالّنهَارِ َومَا َخَل قَ الُ فِي‬ ‫بِالْحَقّ ُيفَ صّلُ اْ َليَا تِ ِل َقوْ مٍ َي ْعلَمُو نَ {‪ }5‬إِنّ فِي ا ْختِ َ‬ ‫حيَاةِ الدّنْيَا‬ ‫ال سّمَاوَاتِ َواْلَرْ ضِ َليَا تٍ ّل َقوْ مٍ يَّتقُو نَ {‪ }6‬إِنّ الّذِي نَ َليَ ْرجُو نَ ِلقَآ َءنَا وَرَضُوا بِاْل َ‬ ‫سبُونَ { ‪}8‬‬ ‫وَاطْ َمَأنّوا ِبهَا وَالّذِينَ هُمْ عَنْ ءَايَاِتنَا غَافِلُونَ {‪ُ }7‬أوَْلئِكَ َمأْوَاهُمُ النّارُ بِمَا كَانُوا يَكْ ِ‬ ‫حِتهِمُ اْلَْنهَارُ فِي َجنّاتِ‬ ‫إِنّ الّذِينَ ءَامَنُوا َوعَمِلُوا الصّالِحَاتِ َيهْدِيهِمْ َرّبهُم ِبإِيَاِن ِهمْ تَجْرِي مِن َت ْ‬ ‫حمْدُ لِ‬ ‫لمٌ وَءَاخِرُ دَ ْعوَاهُ مْ أَ نِ الْ َ‬ ‫حيُّت ُه مْ فِيهَا سَ َ‬ ‫الّنعِي مِ {‪ }9‬دَ ْعوَاهُ مْ فِيهَا ُسبْحَانَكَ اللّهُمّ َوتَ ِ‬ ‫خيْرِ َلقُضِىَ إِلَْيهِ مْ َأجَُل ُه مْ فَنَذَرُ‬ ‫س الشّ ّر ا سِْتعْجَاَلهُم بِالْ َ‬ ‫َربّ اْلعَالَمِيَ {‪ *}10‬وََلوْ ُيعَجّلُ الُ لِلنّا ِ‬ ‫س اْلِن سَانَ الضّرّ دَعَانَا لِجَنبِ هِ َأوْ‬ ‫الّذِي نَ لَيَرْجُو نَ ِلقَآءَنَا فِي ُطغْيَاِنهِ مْ َي ْع َمهُو نَ {‪ }11‬وَإِذَا مَ ّ‬ ‫ش ْفنَا عَنْ هُ ضُرّ هُ مَرّ َكأَن لّ مْ يَدْ ُعنَآ إِلَى ضُرّ مّ سّهُ كَذَلِ كَ ُزيّ نَ لِ ْلمُ سْرِفِيَ‬ ‫قَاعِدًا َأوْ قَائِمًا َفلَمّا كَ َ‬ ‫مَاكَانُوا َيعْمَلُو نَ {‪ }12‬وََلقَدْ أَهَْل ْكنَا اْلقُرُو نَ مِن قَْبِلكُ مْ لَمّا َظلَمُوا َوجَآ َءْتهُ مْ رُ سُُلهُم بِالَْبيّنَا تِ‬ ‫لِئ فَ فِي اْلَرْ ضِ مِن‬ ‫ك َنجْزِي اْل َقوْ مَ الْمُجْ ِرمِيَ {‪ }13‬ثُمّ َج َع ْلنَاكُ مْ َخ َ‬ ‫َومَاكَانُوا لُِي ْؤ ِمنُوا كَذَلِ َ‬ ‫َبعْ ِدهِ مْ لَِننْظُرَ كَْي فَ َتعْ َملُو نَ {‪ }14‬وَإِذَا ُتتْلَى عََلْي ِه مْ ءَايَاتُنَا بَيّنَا تٍ قَالَ الّذِي نَ َليَ ْرجُو نَ ِلقَآ َءنَا‬ ‫ائْ تِ ِبقُرْءَا نٍ غَيْ ِر هَذَآ َأ ْو بَدّلْ هُ قُلْ مَاَيكُو نُ لِي أَ نْ أُبَدّلَ هُ مِن تِ ْلقَآءِىَنفْ سِي إِ نْ َأتّبِ عُ إِ ّل مَايُوحَى‬ ‫إِلَيّ إِنّ ي َأخَا فُ إِ ْن عَ صَيْتُ َربّ ي عَذَا بَ َيوْ مٍ عَظِي مٍ { ‪ }15‬قُل ّل ْوشَآءَ الُ مَاَتَل ْوتُ هُ َعلَْيكُ مْ‬ ‫وَلَأَدْرَاكُم بِهِ َفقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مّن َقبْلِهِ أََفلَ َت ْعقِلُونَ {‪ }16‬فَ َمنْ أَ ْظلَمُ ِممّنِ افْتَرَى عَلَى الِ‬ ‫ُمن‬ ‫ُونن الِ مَا َليَضُرّه ْ‬ ‫ِنن د ِ‬ ‫ُونن م ْ‬ ‫ُونن {‪َ }17‬وَي ْعبُد َ‬ ‫ِحن الْ ُمجْ ِرم َ‬ ‫ّهن َلُيفْل ُ‬ ‫ِهنإِن ُ‬ ‫ّبن بِئَايَات ِ‬ ‫كَذِبًا َأوْكَذ َ‬ ‫وَ َليَن َف ُعهُ مْ َوَيقُولُو نَ هَاؤُلءِ ُش َفعَا ُؤنَا عِندَ الِ قُلْ أَتَُنبّئُو نَ الَ بِمَا َلَيعَْل مُ فِي ال سّمَاوَاتِ وَلَفِي‬ ‫اْلَرْ ضِ ُسبْحَانَهُ َوَتعَالَى عَمّ ا يُشْرِكُو نَ {‪َ }18‬ومَاكَا نَ النّا سُ إِلّ ُأ ّمةً وَا ِح َدةً فَا ْخَتَلفُوا وََلوْلَ‬

‫ختَِلفُونَ {‪َ }19‬وَيقُولُونَ َلوْلَ أُنزِلَ عََليْهِ ءَاَيةٌ مّن‬ ‫كَِل َمةٌ َسَبقَتْ مِن ّربّكَ َلقُضِيَ بَْيَنهُمْ فِيمَا فِيهِ يَ ْ‬ ‫ّربّ هِ َف ُقلْ إِنّمَا اْل َغيْ بُ لِ فَانَتظِرُوا إِنّي َم َعكُم مّ نَ الْمُنَتظِرِي نَ {‪َ }20‬وإِذَا أَذَقْنَا النّا سَ َرحْ َمةً مّن‬ ‫َبعْدِ ضَرّآءَ مَ سّْتهُمْ إِذَا َلهُم ّمكْرٌ فِي ءَايَاتِنَا قُلِ الُ أَ سْرَعُ َمكْرًا إِنّ رُ سَُلنَا يَ ْكتُبُو نَ مَاتَ ْمكُرُو نَ {‬ ‫‪ُ }21‬هوَ الّذِي يُ سَيّرُكُمْ فِي الْبَرّ وَاْلبَحْرِ َحتّ ى إِذَا كُنتُ مْ فِي اْل ُف ْل كِ َوجَ َريْ نَ بِهِم بِرِي حٍ طَّيبَةٍ‬ ‫وَفَرِحُوا ِبهَاجَآءَْتهَا رِي حٌ عَا صِفٌ َوجَآءَهُ ُم الْ َموْ جُ مِن كُلّ َمكَا نٍ َوظَنّوا أَّن ُه مْ أُحِي طَ ِبهِ مْ دَ َعوُا‬ ‫خلِ صِيَ لَ هُ الدّي نَ لَئِ نْ أَنَْيتَنَا ِم نْ هَذِ هِ لَنَكُوَننّ ِم نَ الشّاكِرِي نَ {‪ }22‬فََلمّآ أَنَاهُ مْ إِذَا هُ مْ‬ ‫الَ ُم ْ‬ ‫حيَاةِ ال ّدنْيَا ثُمّ إِلَْينَا‬ ‫حقّ يَاَأّيهَا النّا سُ إِنّمَا َب ْغُيكُ مْ عَلَى أَنفُ سِكُم ّمتَا عَ الْ َ‬ ‫ض ِب َغيْرِ الْ َ‬ ‫َيْبغُو نَ فِي اْلَرْ ِ‬ ‫حيَاةِ الدّنْيَا كَمَآءٍ أَنزَْلنَا هُ مِ نَ ال سّمَآءِ‬ ‫مَ ْر ِج ُعكُ مْ فَُننَبّئُكُم بِمَا كُنتُ مْ َتعْ َملُو نَ {‪ }23‬إِنّمَا َمثَلُ اْل َ‬ ‫فَا ْختَلَ طَ بِ ِه َنبَا تُ اْلَرْ ضِ مِمّا َيأْكُلُ النّا سُ َواْلَْنعَا مُ َحتّى إِذَآ َأخَ َذ تِ اْلَرْ ضُ ُزخْرُُفهَا وَازّّينَ تْ‬ ‫ج َع ْلنَاهَا َحصِيدًا َكأَن لّمْ َت ْغ َن ِباْ َل ْمسِ‬ ‫َوظَنّ أَهُْلهَآ أَّن ُهمْ قَادِرُونَ َعَلْيهَآ أَتَاهَآ َأمْ ُرنَا َليْلً َأ ْو َنهَارًا فَ َ‬ ‫لمِ َوَيهْدِي مَن يَشَآءُ إِلَى‬ ‫سَ‬ ‫كَذَلِ كَ ُنفَ صّلُ اْ َليَا تِ ِل َقوْ مٍ يََت َفكّرُو نَ {‪ }24‬وَالُ يَدْعُوا إِلَى دَارِ ال ّ‬ ‫سَتقِيمٍ {‪ *}25‬لِلّذِي نَ َأحْ سَنُوا الْحُ سْنَى وَ ِزيَا َدةٌ وَلَيَرْهَ قُ ُوجُو َه ُه مْ َقتَرٌ وَلَذِلّةٌ ٌأوَْلئِ كَ‬ ‫صِرَاطٍ مّ ْ‬ ‫سبُوا ال سّيّئَاتِ جَزَآءُ َسيَّئةٍ بِ ِمثِْلهَا َوتَرْ َه ُقهُ مْ‬ ‫جنّ ِة هُ مْ فِيهَا خَالِدُو نَ { ‪ }26‬وَالّذِي نَ كَ َ‬ ‫أَ صْحَابُ اْل َ‬ ‫صحَابُ‬ ‫شيَ تْ وُجُو ُههُ مْ ِق َطعًا ِم َن اّليْلِ ُمظْلِمًا ُأوَْلئِ كَ أَ ْ‬ ‫ذِّلةٌ مّاَلهُم مّ نَ الِ مِ نْ عَا صِمٍ َكأَنّمَآ أُغْ ِ‬ ‫النّارِ هُ مْ فِيهَا خَالِدُو نَ {‪َ }27‬وَيوْ مَ َنحْشُرُهُ مْ َجمِيعًا ثُمّ َنقُولُ ِللّذِي نَ أَشْرَكُوا َمكَانَكُ مْ أَنتُ مْ‬ ‫َوشُرَكَآؤُكُ مْ فَ َزيّ ْلنَا بَْيَنهُ مْ وَقَالَ شُرَكَآؤُهُم مّاكُنتُ مْ إِيّانَا َت ْعبُدُو نَ {‪ }28‬فَ َكفَى بِالِ َشهِيدًا بَْينَنَا‬ ‫َوبَْينَكُ مْ إِن ُكنّا عَ نْ عِبَا َدتِكُ مْ َلغَافِلِيَ {‪ }29‬هُنَالِ كَ تَْبلُوا ُك ّل َنفْ سٍ مَآأَ سَْلفَتْ وَرُدّوا إِلَى اللِه‬ ‫ضلّ عَْنهُم مّاكَانُوا َي ْفتَرُو نَ {‪ }30‬قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مّ نَ ال سّمَآءِ َواْلَرْ ضِ َأمّ ن‬ ‫َموْلَهُ مُ اْلحَقّ وَ َ‬ ‫ك ال سّمْعَ َواْلَبْ صَارَ وَمَن يُخْرِ جُ اْلحَيّ ِم نَ الْ َميّ تِ َوُيخْرِ جُ الْ َميّ تَ مِ َن اْلحَيّ وَمَن يُدَبّرُ‬ ‫يَ ْمِل ُ‬ ‫حقّ إِلّ الضّلَلُ‬ ‫حقّ فَمَاذَا َبعْدَ الْ َ‬ ‫اْ َلمْرَ فَسََيقُولُونَ الُ َفقُلْ أََفلََتّتقُو نَ {‪ }31‬فَذَلِكُمُ الُ َرّبكُ مُ الْ َ‬ ‫سقُوا أَّن ُه مْ لَُي ْؤمِنُو نَ { ‪ُ }33‬قلْ‬ ‫َفَأنّى تُ صْرَفُونَ {‪ }32‬كَذَلِ كَ َحقّ تْ َكلِمَ تُ َربّ كَ عَلَى الّذِي نَ فَ َ‬ ‫خ ْلقَ ثُ ّم ُيعِي ُدهُ َفَأنّى ُتؤَْفكُونَ {‪}34‬‬ ‫هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مّن يَبْ َدؤُا اْلخَلْقَ ثُمّ ُيعِي ُدهُ قُلِ الُ َيبْ َدؤُا الْ َ‬ ‫حقّ قُلِ الُ َيهْدِي ِللْحَقّ أَفَمَن َي ْهدِي إِلَى اْلحَقّ َأحَقّ أَن‬ ‫قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مّن َيهْدِي إِلَى الْ َ‬ ‫حكُمُو نَ {‪َ }35‬ومَاَيتّبِ عُ أَكْثَرُهُ مْ إِ ّل ظَنّ ا إِنّ‬ ‫ُيتّبَ عَ َأمّ ن لَّي ْهدِى إِلّ أَن ُيهْدَى فَمَالَكُ مْ كَْي فَ تَ ْ‬ ‫الظّنّ لَُي ْغنِي مِنَ اْلحَقّ َشيْئًا إِنّ الَ عَلِيمٌ بِمَا َي ْفعَلُونَ {‪َ }36‬ومَاكَا َن هَذَا اْلقُرْءَانُ أَن ُي ْفتَرَى مِن‬ ‫دُونِ الِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الّذِي َبيْ َن يَ َديْهِ َوَتفْصِيلَ اْلكِتَابِ لَرَيْبَ فِيهِ مِن رّبّ اْلعَالَمِيَ { ‪ }37‬أَمْ‬ ‫َيقُولُو نَ ا ْفتَرَا هُ قُلْ َف ْأتُوا بِ سُو َرةٍ ّمثْلِ هِ وَادْعُوا َم نِ ا سْتَ َط ْعتُم مّن دُو نِ الِ إِن كُنتُ مْ صَادِقِيَ { ‪}38‬‬ ‫ب الّذِي نَ مِن قَْبِل ِه مْ فَانظُرْ كَيْ فَ‬ ‫بَلْ كَ ّذبُوا بِمَالَ مْ يُحِيطُوا ِب ِعلْمِ هِ وَلَمّا َي ْأِت ِه مْ َت ْأوِيلُ هُ كَذَلِ كَ كَذّ َ‬ ‫كَا نَ عَاِقبَةُ الظّالِمِيَ {‪َ }39‬و ِمْنهُم مّن ُي ْؤ ِم نُ بِ هِ َو ِمْنهُم مّن لُّي ْؤمِ نُ بِ هِ َورَبّ كَ أَعَْل مُ بِالْ ُمفْ سِدِينَ‬

‫{‪ }40‬وَإِن كَ ّذبُوكَ َفقُل لّي عَ َملِى وََلكُمْ عَ َمُلكُمْ أَنتُم بَرِيئُونَ مِمّآأَعْ َملُ وََأنَا بَرِىءٌ مّمّا َت ْعمَلُونَ‬ ‫{‪َ }41‬و ِمْنهُم مّن يَ سْتَ ِمعُونَ إِلَيْ كَ أََفأَن تَ تُ سْمِعُ ال صّمّ وََلوْ كَانُوا لََي ْعقِلُو نَ { ‪َ }42‬و ِمْنهُم مّن‬ ‫يَنظُرُ إَِليْ كَ أََفأَن تَ َتهْدِي اْلعُ ْمىَ وََلوْ كَانُوا َليُبْ صِرُونَ {‪ }43‬إِنّ الَ لََيظْلِ مُ النّا سَ َشيْئًا وََلكِنّ‬ ‫سهُمْ يَ ْظِلمُو نَ {‪َ }44‬وَيوْ مَ َيحْشُرُهُ مْ َكأَن لّ مْ يَ ْلَبثُوا إِلّ سَا َعةً مّ َن الّنهَارِ يََتعَارَفُو نَ‬ ‫النّا سَ أَنفُ َ‬ ‫َبيَْنهُمْ قَدْ خَسِ َر الّذِينَ كَ ّذبُوا ِبِلقَآءِ الِ َومَاكَانُوا ُم ْهتَدِينَ {‪َ }45‬وِإمّا نُرَِينّكَ َبعْضَ الّذِي َنعِدُهُمْ‬ ‫َأ ْو َنَتوَفّيَنّ كَ فَإِلَيْنَا مَرْ ِج ُع ُه مْ ثُمّ الُ َشهِي ٌد عَلَى مَاَي ْفعَلُو نَ { ‪ }46‬وَلِكُلّ ُأمّةٍ رَ سُولٌ َفإِذَا جَآءَ‬ ‫َرسُوُلهُمْ قُضِيَ بَيَْنهُم بِاْلقِسْطِ وَهُمْ َليُظْلَمُونَ {‪َ }47‬وَيقُولُونَ َمتَى هَذَا اْل َوعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِيَ‬ ‫{‪ }48‬قُلْ لَّأ ْملِكُنِلَنفْسنِي ضَرّا وَ َلْنفَعًا إِلّ مَاشَآءَ الُ لِ ُكلّ ُأ ّمةٍ َأجَلٌ إِذَا جَآءَ َأجَُلهُم ْن‬ ‫سَتقْ ِدمُونَ {‪ُ }49‬قلْ أَرَ َءيْتُ مْ إِ نْ أَتَاكُ مْ عَذَابُ هُ بَيَاتًا َأوْ َنهَارًا مّاذَا‬ ‫ستَئْخِرُونَ سَا َعةً وَ َليَ ْ‬ ‫ليَ ْ‬ ‫فَ َ‬ ‫يَسَْتعْجِلُ ِمنْهُ الْ ُمجْ ِرمُونَ {‪ }50‬أَثَمّ إِذَا مَاوَقَعَ ءَامَنتُم بِهِ ءَآلْئَانَ وَقَدْ كُنتُم بِ ِه تَسَْت ْعجِلُونَ { ‪}51‬‬ ‫نبُونَ {‪*}52‬‬ ‫ن َتكْس ِ‬ ‫ن إِ ّل بِمَاكُنتُم ْ‬ ‫ن اْلخُلْدِ هَلْ ُتجْ َزوْن َ‬ ‫ن ظََلمُوا ذُوقُوا عَذَاب َ‬ ‫ثُمّن قِيلَ لِلّذِين َ‬ ‫ستَنِبئُونَكَ َأحَقّ ُهوَ قُلْ إِى وَ َربّ ي إِنّ هُ لَحَقّ َومَآأَنتُم بِ ُمعْجِزِي نَ {‪ }53‬وََلوْ أَنّ ِلكُلّ َنفْ سٍ‬ ‫َويَ ْ‬ ‫ظََلمَ تْ مَافِي اْلَرْ ضِ ل ْفتَدَ تْ بِ هِ َوأَ سَرّوا النّدَا َمةَ لَمّا رََأوُا اْل َعذَا بَ وَقُضِ يَ بَيَْنهُ مْ بِاْلقِ سْطِ وَهُ مْ‬ ‫لَيُ ْظَلمُو نَ {‪ }54‬أَل إِنّ لِ مَافِي ال سّمَاوَاتِ َواْلَرْ ضِ أَلإِنّ وَعْدَ الِ حَقّ وَلَكِنّ أَ ْكثَرَهُ مْ‬ ‫حيِى َويُمِي تُ وَإَِليْ ِه تُرْ َجعُو نَ { ‪ }56‬يَآأَّيهَا النّا سُ قَدْ جَآ َءتْكُم مّوْعِ َظةٌ مّن‬ ‫لََي ْعلَمُو نَ {‪ُ }55‬هوَ يُ ْ‬ ‫ّرّبكُ مْ َو ِشفَآءٌ لّمَا فِي ال صّدُورِ وَهُدًى وَ َر ْح َمةٌ لّلْ ُم ْؤ ِمنِيَ {‪ُ }57‬ق ْل ِب َفضْلِ الِ َوبِرَحْ َمتِ هِ فَبِذَلِ كَ‬ ‫جعَ ْلتُم ّمنْهُ حَرَامًا‬ ‫فَ ْلَيفْرَحُوا ُهوَ َخيْرٌ مّمّا َيجْ َمعُونَ {‪ }58‬قُلْ أَرَءَْيتُم مّآأَنزَلَ الُ لَكُم مّن رّزْقٍ فَ َ‬ ‫َو َحلَلً قُلْ ءَآلُ أَذِ نَ لَكُ مْ أَ مْ َعلَى الِ َت ْفتَرُو نَ {‪َ }59‬ومَاظَنّ الّذِي نَ َي ْفتَرُو نَ عَلَى الِ الْكَ ِذ بَ‬ ‫َيوْ مَ اْلقِيَا َمةِ إِنّ الَ لَذُو فَضْلٍ َعلَى النّا سِ وََلكِنّ أَ ْكثَرَهُ مْ لَيَشْكُرُو نَ { ‪َ }60‬ومَاَتكُو نُ فِي َشأْ نٍ‬ ‫َومَاتَْتلُوا ِمنْ هُ ِم نْ قُرْءَا نٍ وَلََتعْ َملُو نَ مِ ْن عَمَلٍ إِلّ ُكنّا عََليْكُ مْ ُشهُودًا إِذْ ُتفِيضُو نَ فِي هِ َومَاَيعْزُ بُ‬ ‫صغَرَ مِن ذَلِ كَ وَلأَكْبَرَ إِلّ فِي كِتَا بٍ‬ ‫عَن ّربّ كَ مِن ّمْثقَالِ ذَ ّرةٍ فِي اْلَرْ ضِ وَلَفِي ال سّمَآءِ وَلَأَ ْ‬ ‫ّمبِيٍ {‪ }61‬أَل إِنّ َأوِْليَآءَ الِ َل َخوْفٌ عََلْي ِهمْ وَلَهُمْ َيحْ َزنُونَ { ‪ }62‬الّذِينَ ءَا َمنُوا وَكَانُوا َيّتقُونَ‬ ‫ك ُهوَ اْل َفوْزُ اْلعَظِي مُ‬ ‫حيَاةِ الدّْنيَا وَفِي اْ َلخِ َرةِ لََتبْدِيلَ ِلكَِلمَا تِ الِ ذَلِ َ‬ ‫{‪َ }63‬لهُ مُ اْلبُشْرَى فِي اْل َ‬ ‫{‪ }64‬وَ َليَحْزُن كَ َقوُْلهُ مْ إِنّ اْلعِ ّزةَ لِ َجمِيعًا ُهوَ ال سّمِيعُ اْل َعلِي مُ { ‪ }65‬أَل إِنّ لِ مَن فِي‬ ‫السّمَاوَاتِ َومَن فِي اْلَرْضِ َومَاَيّتبِعُ الّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ الِ شُرَكَآءَ إِن يَتِّبعُونَ إِلّ الظّنّ وَإِنْ‬ ‫سكُنُوا فِي هِ وَالّنهَارَ ُمبْ صِرَا إِنّ فِي ذَلِ كَ‬ ‫هُ مْ إِ ّل َيخْرُ صُونَ {‪ُ }66‬هوَ الّذِي جَعَلَ لَكُ ُم اّليْلَ لِتَ ْ‬ ‫لَيَاتٍ لّ َقوْمٍ يَسْ َمعُونَ {‪ }67‬قَالُوا اتّخَذَ الُ وَلَدًا ُسبْحَانَهُ ُه َو اْل َغِنيّ لَهُ مَافِي السّمَاوَاتِ َومَا فِي‬ ‫اْلَرْ ضِ إِ نْ عِندَكُم مّن سُ ْلطَانٍ ِبهَذَآ أََتقُولُو َن عَلَى الِ مَالََت ْعلَمُو نَ {‪ُ }68‬قلْ إِنّ الّذِي نَ َي ْفتَرُو نَ‬ ‫عَلَى الِ اْلكَذِبَ َلُيفِْلحُونَ {‪َ }69‬متَاعٌ فِي الدّْنيَا ثُمّ إِلَيْنَا مَ ْر ِج ُعهُمْ ثُمّ نُذِي ُقهُ ُم اْلعَذَابَ الشّدِيدَ‬

‫بِمَاكَانُوا َي ْكفُرُونَ {‪ *}70‬وَاْت ُل عََلْي ِه ْم َنَبأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ ِل َق ْومِ ِه يَاَقوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ َعَليْكُم ّمقَامِي‬ ‫َوتَذْكِيِي ِبئَايَاتِ الِ َفعَلَى اللِه َتوَكّلْتُ َفأَجْ ِمعُوا َأمْرَكُمْ َوشُرَكَآءَكُمْ ثُمّ َليَكُ نْ َأمْرُكُ مْ َعَليْكُمْ‬ ‫غُ ّمةً ثُمّ اقْضُوا إَِلىّ وَ َلتُنظِرُو نِ {‪ }71‬فَإِن َتوَلّيْتُ مْ فَمَا َسأَْلتُكُم مّ نْ َأجْرٍ إِ نْ َأجْرِ يَ إِ ّل عَلَى الِ‬ ‫جيْنَاهُ َومَن ّمعَهُ فِي اْل ُف ْلكِ َو َج َع ْلنَاهُمْ َخلَِئفَ‬ ‫سلِمِيَ {‪َ }72‬فكَ ّذبُوهُ فََن ّ‬ ‫وَُأمِرْتُ أَنْ أَكُونَ ِمنَ الْمُ ْ‬ ‫وَأَغْرَقْنَا الّذِي نَ كَذّبُوا بِئَايَاتِنَا فَانظُرْ َكيْ فَ كَا نَ عَاِقبَةُ الْمُنذَرِي نَ {‪ }73‬ثُمّ َب َعثْنَا مِن َبعْ ِد هِ رُ ُسلً‬ ‫ك َن ْطبَعُ عَلَى ُقلُوبِ‬ ‫إِلَى َق ْو ِمهِمْ فَجَآءُوهُم بِاْلبَيّنَاتِ فَمَا كَانُوا لُِي ْؤ ِمنُوا بِمَاكَ ّذبُوا بِهِ مِن َقبْلُ كَذَلِ َ‬ ‫الْ ُم ْعتَدِي نَ {‪ }74‬ثُمّ َبعَثْنَا مِن َبعْدِهِم مّو سَى وَهَارُو نَ إِلَى فِرْ َعوْ نَ َو َملِي هِ ِبئَايَاتِنَا فَا سَْتكْبَرُوا‬ ‫حقّ ِمنْ عِندِنَا قَالُوا إِنّ هَذَا لَسِحْرٌ ّمبِيٌ { ‪ }76‬قَالَ‬ ‫وَكَانُوا َق ْومًا ُمجْ ِرمِيَ {‪َ }75‬فلَمّا جَآءَهُمُ الْ َ‬ ‫حقّ لَمّا جَآءَكُ مْ أَ سِحْ ٌر هَذَا وَ َلُيفِْل حُ ال سّاحِرُونَ {‪ }77‬قَالُوا أَ ِج ْأتَنَا لَِت ْل ِفتَنَا‬ ‫مُو سَى أََتقُولُو نَ لِ ْل َ‬ ‫عَمّا َوجَ ْدنَا عََليْهِ ءَابَآءَنَا َوَتكُونَ َلكُمَا اْلكِبْرِيَآءُ فِي اْلَرْضِ َومَانَحْنُ لَكُمَا بِ ُم ْؤ ِمنِيَ {‪ }78‬وَقَالَ‬ ‫فِرْ َعوْ نُ ائْتُونِي ِبكُلّ سَاحِرٍ عَلِي مٍ {‪ }79‬فََلمّا جَآءَ ال سّحَ َرةُ قَالَ َلهُم مّو سَى أَْلقُوا مَآأَنتُم مّ ْلقُو نَ‬ ‫صلِحُ عَ َملَ الْ ُمفْ سِدِينَ‬ ‫{‪ }80‬فََلمّآأَْل َقوْا قَالَ مُو سَى مَا ِجئْتُم بِ هِ ال سّحْرُ إِنّ الَ َسيُبْ ِطلُهُ إِنّ الَ َليُ ْ‬ ‫حقّ الُ اْلحَقّ بِ َكلِمَاتِهِ وََلوْ كَرِهَ الْ ُمجْ ِرمُونَ {‪ }82‬فَمَآءَامَنَ لِمُوسَى إِلّ ذُرّّيةٌ مّن َق ْومِهِ‬ ‫{‪َ }71‬ويُ ِ‬ ‫عَلَى َخ ْوفٍ مّن فِرْ َعوْنَ َو َملِهِمْ أَن َيفِْتَنهُمْ وَِإنّ فِرْ َعوْنَ َلعَالٍ فِي اْلَرْضِ وَإِنّهُ لَ ِمنَ الْمُسْرِفِيَ {‬ ‫‪ }83‬وَقَالَ مُوسَى يَاَقوْمِ إِن كُنتُمْ ءَامَنتُم بِالِ َفعََليْهِ َتوَكّلُوا إِن كُنتُم مّسْلِمِيَ { ‪َ }84‬فقَالُوا َعلَى‬ ‫جنَا بِرَ ْح َمتِ كَ مِ َن اْل َقوْ مِ اْلكَافِرِي نَ { ‪}86‬‬ ‫ج َع ْلنَا فِْتنَةً لِ ْل َقوْ مِ الظّالِمِيَ {‪َ }85‬ونَ ّ‬ ‫الِ َتوَكّ ْلنَا َربّنَا لََت ْ‬ ‫لةَ‬ ‫صَ‬ ‫وََأ ْو َحْينَآ إِلَى مُو سَى َوأَخِي هِ أَن َتَبوّءَا ِل َق ْو ِمكُمَا بِمِ صْرَ ُبيُوتًا وَا ْج َعلُوا ُبيُوتَكُ مْ قِْبَلةً وَأَقِيمُوا ال ّ‬ ‫حيَاةِ‬ ‫َوبَشّرِ الْ ُم ْؤ ِمنِيَ {‪ }87‬وَقَالَ مُو سَى َربّنَآ إِنّ كَ ءَاتَيْ تَ فِرْ َعوْ نَ َو َملَ هُ زِيَنةً وََأ ْموَالً فِي الْ َ‬ ‫الدّنْيَا َربّنَا لِيُضِلّوا عَن سَبِيِلكَ َربّنَا اطْمِ سْ عَلَى َأ ْموَاِلهِ مْ وْاشْدُدْ عَلَى ُقلُوِب ِه مْ فَلَُي ْؤ ِمنُوا َحتّ ى‬ ‫يَ َروْا اْلعَذَا بَ اْلَلِي مَ {‪ }88‬قَالَ قَدْ ُأجِيبَت دّ ْع َوُتكُمَا فَا ْسَتقِيمَا وَ َلتَّتِبعَانّ َسبِيلَ الّذِي نَ لََيعْلَمُو نَ‬ ‫{‪ *}89‬وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِ سْرَاءِي َل اْلبَحْرَ َفَأتَْب َعهُ مْ فَرْ َعوْ نُ َو ُجنُودُ ُه َبغْيًا وَعَ ْدوًا َحتّ ى إِذَا أَدْرَكَ هُ‬ ‫سلِمِيَ {‪ }90‬ءَآلْئَا نَ‬ ‫اْلغَرَ قُ قَالَ ءَامَن تُ أَنّ هُ لأِلَ هَ إِلّ الّذِي ءَا َمنَ تْ بِ ِه َبنُوا إِ سْرَاءِيلَ وََأنَا ِم نَ الْمُ ْ‬ ‫وَقَدْ عَ صَيْتَ قَبْلُ وَكُن تَ ِم نَ الْ ُمفْ سِدِينَ {‪ }91‬فَالَْيوْ مَ نَُنجّي كَ بِبَ َدنِ كَ لَِتكُو نَ لِمَ نْ َخ ْل َف كَ ءَايَةً‬ ‫ص ْدقٍ وَرَزَقْنَاهُم‬ ‫وَإِنّ كَثِيًا مّ نَ النّا سِ عَ نْ ءَايَاتِنَا َلغَاِفلُو نَ {‪ }92‬وََلقَدْ َبوّْأنَا َبنِى إِ سْرَاءِيلَ ُمَبوّأَ ِ‬ ‫ك َي ْقضِي بَْيَنهُ ْم َي ْو مَ اْلقِيَا َمةِ فِيمَا كَانُوا فِي هِ‬ ‫مّ نَ ال ّطيّبَا تِ فَمَا ا ْخَتَلفُوا َحتّى جَآءَهُ مُ اْل ِع ْل مُ إِنّ َربّ َ‬ ‫سأَ ِل الّذِينَ َيقْرَءُو َن اْلكِتَابَ مِن قَْبلِكَ َلقَدْ‬ ‫ختَِلفُونَ {‪ }93‬فَإِن كُنتَ فِي شَكّ مّمّآأَنزَلْنَآ إَِليْكَ فَ ْ‬ ‫َي ْ‬ ‫لتَكُونَنّ ِم نَ الْمُ ْمتَرِي نَ {‪ }94‬وَلََتكُونَنّ ِم نَ الّذِي نَ كَ ّذبُوا ِبئَايَا تِ الِ‬ ‫جَآءَ َك اْلحَقّ مِن ّربّ كَ فَ َ‬ ‫فََتكُو نَ مِ نَ الْخَا سِرِينَ {‪ }95‬إِنّ الّذِي نَ حَقّ تْ َعلَْيهِ مْ كَِلمَ تُ َربّ كَ لَُي ْؤ ِمنُو نَ { ‪ }96‬وََلوْ‬ ‫جَآءَْتهُ مْ ُكلّ ءَاَيةٍ َحتّى يَ َروُا اْلعَذَا بَ اْلَلِي مَ {‪َ }97‬فَلوْلَ كَانَ تْ قَرَْيةٌ ءَامَنَ تْ فََن َف َعهَآ إِيَاُنهَآ إِلّ‬

‫حيَاةِ ال ّدنْيَا َو َمّتعْنَاهُ مْ إِلَى حِيٍ {‪}98‬‬ ‫ش ْفنَا َعْنهُ ْم عَذَا بَ الْخِزْ يِ فِي الْ َ‬ ‫َقوْ مَ يُونُ سَ لَمّآ ءَا َمنُوا كَ َ‬ ‫ت ُتكْرِ هُ النّا سَ َحتّى يَكُونُوا ُم ْؤ ِمنِيَ {‬ ‫وََلوْ شَآءَ َربّ كَ َلمَ نَ مَن فِي اْلَرْ ضِ ُكّل ُه مْ جَمِيعًا أََفأَن َ‬ ‫ج َعلُ الرّجْ سَ عَلَى الّذِي نَ َلَي ْعقِلُو نَ { ‪ }100‬قُلِ‬ ‫‪َ }99‬ومَاكَا نَ لَِنفْ سٍ أَن ُت ْؤ ِم نَ إِ ّل بِإِذْ نِ الِ َويَ ْ‬ ‫انظُرُوا مَاذَا فِي ال سّمَاوَاتِ َواْلَرْ ضِ َومَاُتغْنِي اْلَيَا تُ وَالنّذُرُ عَن َقوْ مٍ لُّي ْؤمِنُو نَ {‪َ }101‬فهَلْ‬ ‫َينْتَظِرُو نَ إِلّ مِْثلَ أَيّا مِ الّذِي نَ َخَلوْا مِن قَْبِل ِه مْ قُلْ فَانَْتظِرُوا ِإنّي َم َعكُم مّ نَ الْ ُمنْتَظِرِي نَ {‪ }102‬ثُمّ‬ ‫ُننَجّي رُ ُسَلنَا وَالّذِي نَ ءَامَنُوا كَذَلِ كَ َحقّا َعلَْينَا نُن جِ الْ ُم ْؤمِنِيَ {‪ }103‬قُلْ يَآأَّيهَا النّا سُ إِن كُنتُ مْ‬ ‫فِي َشكّ مّن دِينِي فَلأَ ْعبُ ُد الّذِي نَ َتعْبُدُو نَ مِن دُو نِ الِ وَلَ ِك نْ أَ ْعبُدُ الَ الّذِي َيَتوَفّاكُ مْ َوُأمِرْ تُ‬ ‫أَنْ أَكُونَ مِنَ الْ ُم ْؤ ِمنِيَ { ‪َ }104‬وأَنْ أَقِمْ َو ْجهَكَ لِلدّينِ َحنِيفًا وَلََتكُونَنّ مِنَ الْمُشْرِكِيَ { ‪}105‬‬ ‫وَلَ تَدْعُوا مِن دُو نِ الِ مَا َليَن َفعُ كَ وَ َليَضُرّ كَ فَإِن َفعَلْ تَ فَِإنّ كَ إِذًا مّ نَ الظّالِمِيَ {‪َ }106‬وإِن‬ ‫خيْرٍ فَلَرَادّ ِلفَضْلِ هِ يُ صِيبُ بِ هِ مَن يَشآءُ‬ ‫يَمْ سَسْكَ الُ بِضُرّ فَلَ كَاشِ فَ لَ هُ إِلّ ُهوَ وَإِن يُرِدْ كَ بِ َ‬ ‫حقّ مِن رّّبكُمْ فَ َمنِ اهْتَدَى‬ ‫ِمنْ عِبَادِهِ َو ُهوَ اْل َغفُورُ الرّحِيمُ {‪ }107‬قُلْ يَآأَّيهَا النّاسُ قَدْ جَآءَكُمُ الْ َ‬ ‫فَِإنّمَا َي ْهتَدِى لَِنفْ سِهِ وَمَن ضَلّ َفِإنّمَا يَضِلّ عََليْهَا َومَآأَنَا عََلْيكُ مْ ِبوَكِيلٍ {‪ }108‬وَاتّبِ عْ مَايُوحَى‬ ‫حكُمَ الُ َو ُهوَ َخيْ ُر اْلحَاكِمِيَ { ‪}109‬‬ ‫صبِرْ َحتّى َي ْ‬ ‫إَِليْكَ وَا ْ‬