005-almaidah

  • May 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View 005-almaidah as PDF for free.

More details

  • Words: 4,546
  • Pages: 7
‫‪A l - M a i d a h , Surat ke 5 : 120 ayat‬‬ ‫‪J u z 6-7‬‬

‫ســـــــــــــــــــــورة الائدة‬ ‫بِسْمِ ال ّلهِ ال ّرحْ َمنِ ال ّرحِيمِ‬ ‫حلّي ال صّيْدِ‬ ‫يَاأَّيهَا الّذِي نَ ءَامَنُوا َأوْفُوا بِاْل ُعقُودِ ُأحِلّ تْ َلكُم َبهِي َمةُ اْ َلْنعَا مِ إِلّ مَاُيْتلَى َعَليْكُ ْم غَيْرَ ُم ِ‬ ‫شهْرَ الْحَرَامَ‬ ‫حلّوا َشعَائِرَ الِ وَ َل ال ّ‬ ‫حكُمُ مَايُرِيدُ {‪ }1‬يَاأَّيهَا الّذِينَ ءَامَنُوا َلتُ ِ‬ ‫وَأَنتُمْ حُرُمٌ إِنّ الَ َي ْ‬ ‫ضوَانًا َوإِذَا َحَل ْلتُ مْ‬ ‫ضلً مّ ن ّرّبهِ مْ وَ ِر ْ‬ ‫وَلَ اْلهَدْىَ وَلَ اْل َقلَئِدَ وَلَءَآمّيَ اْلبَيْ تَ الْحَرَا َم َيبَْتغُو نَ فَ ْ‬ ‫ج ِد اْلحَرَا مِ أَن َت ْعتَدُوا َوَتعَا َونُوا عَلَى‬ ‫صدّوكُمْ عَ ِن الْمَ سْ ِ‬ ‫فَا صْطَادُوا وَ َل َيجْ ِرمَّنكُ مْ َشنَئَا نُ َقوْ مٍ أَن َ‬ ‫اْلبِرّ وَالّت ْقوَى وَ َلَتعَا َونُوا عَلَى اْلِثْ مِ وَاْلعُ ْدوَا نِ وَاّتقُوا الَ إِنّ الَ شَدِي ُد اْل ِعقَا بِ {‪ }2‬حُ ّرمَ تْ‬ ‫خِن َقةُ وَالْ َموْقُو َذةُ وَالْ ُمتَرَدَّيةُ‬ ‫ه وَالْ ُمنْ َ‬ ‫ه الْخِنِيرِ َومَآأُهِلّ ِل َغيْرِ الِه بِه ِ‬ ‫ه وَلَحْم ُ‬ ‫ه الْمَْيتَةُ وَالدّم ُ‬ ‫عََلْيكُم ُ‬ ‫سقٌ‬ ‫حةُ َومَآأَ َك َل السّبُعُ إِلّ مَاذَكّيْتُمْ َومَا ُذِبحَ عَلَى النّصُبِ وَأَنْ تَسَْتقْسِمُوا بِاْلَزْ َلمِ ذَِلكُمْ فِ ْ‬ ‫وَالنّطِي َ‬ ‫شوْنِ الَْيوْمَ أَكْ َملْتُ لَكُمْ دِيَنكُمْ َوأَتْ َممْتُ‬ ‫شوْهُمْ وَاخْ َ‬ ‫ل َتخْ َ‬ ‫اْلَيوْمَ يَئِسَ الّذِينَ َكفَرُوا مِن دِيِنكُمْ فَ َ‬ ‫ص ٍة غَيْرَ ُمتَجَانِ فٍ ّلِثْ مٍ فَِإنّ الَ‬ ‫لمَ دِينًا فَ َم نِ اضْطُرّ فِي َمخْمَ َ‬ ‫عََلْيكُ مْ ِنعْ َمتِي وَرَضِي تُ َلكُ مُ اْلِ ْس َ‬ ‫جوَارِ حِ‬ ‫سئَلُونَكَ مَاذَآُأ ِحلّ َل ُه مْ قُلْ ُأحِلّ لَكُ مُ الطّّيبَا تُ وَمَا عَلّمْتُم مّ نَ الْ َ‬ ‫َغفُورُ رّحِيمُ {‪ }3‬يَ ْ‬ ‫سكْنَ عََليْكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ الِ عََليْهِ وَاّتقُوا الَ‬ ‫ُم َكّلبِيَ ُت َعلّمُوَنهُنّ مّمّا َعلّ َمكُمُ الُ َفكُلُوا ِممّا َأمْ َ‬ ‫إِنّ الَ سَرِيعُ اْلحِ سَابِ { ‪ }4‬الَْيوْ مَ أُ ِحلّ َلكُ مُ ال ّطيّبَا تُ َو َطعَا مُ الّذِي نَ أُوتُوا اْلكِتَا بَ ِحلُّ لّكُ مْ‬ ‫َو َطعَا ُمكُ مْ ِحلُّ لّ ُه مْ وَالْ ُمحْ صَنَاتُ ِم نَ الْ ُم ْؤ ِمنَا تِ وَالْمُحْ صَنَاتُ ِم نَ الّذِي نَ أُوتُوا الْ ِكتَا بَ مِن‬ ‫قَْبِلكُمْ إِذَا ءَاَتيْتُمُوهُنّ أُجُورَهُنّ ُمحْصِنِيَ غَيْرَ مُسَافِحِيَ وَلَ ُمتّخِذِي َأخْدَا نٍ َومَن َي ْكفُ ْر ِباْلِيَانِ‬ ‫لةِ‬ ‫صَ‬ ‫َفقَدْ َحبِ طَ عَ َملُ هُ َو ُهوَ فِي اْلَخِ َرةِ ِم نَ اْلخَا سِرِينَ {‪ }5‬يَاأَّيهَا الّذِي نَ ءَامَنُوا إِذَا قُ ْمتُ مْ إِلَى ال ّ‬ ‫سلُوا ُوجُو َهكُ مْ َوأَيْ ِديَكُ مْ إِلَى الْمَرَافِ قِ وَامْ سَحُوا بِرُءُو ِسكُمْ َوأَرْ ُجِلكُ مْ إِلَى اْل َكعَْبيْ نِ َوإِن‬ ‫فَاغْ ِ‬ ‫كُنتُ مْ ُجُنبًا فَا ّطهّرُوا وَإِن كُنتُم مّ ْرضَى َأوْ َعلَى َسفَرٍ َأوْ جَآءَ أَ َحدُ مّنكُم مّ نَ اْلغَآئِ طِ َأوْ َلمَ سْتُمُ‬ ‫صعِيدًا َطيّبًا فَامْ سَحُوا ِب ُوجُو ِهكُ مْ َوأَيْدِيكُم ّمنْ هُ مَايُرِيدُ الُ‬ ‫النّ سَآءَ فَلَ مْ َتجِدُوا مَآءً َفتَيَمّمُوا َ‬ ‫شكُرُو نَ { ‪}6‬‬ ‫جعَلَ عََليْكُم مّ نْ حَرَ جٍ وَلَكِن يُرِيدُ لِيُ َطهّرَكُ مْ وَلِيُتِمّ ِنعْ َمتَ هُ َعَليْكُ مْ َل َعّلكُ مْ تَ ْ‬ ‫لِيَ ْ‬ ‫وَاذْكُرُوا ِنعْ َمةَ الِ عََلْيكُمْ َومِيثَاقَهُ الّذِي وَاَث َقكُم بِهِ إِذُْق ْلتُمْ سَ ِم ْعنَا َوأَ َط ْعنَا وَاّتقُوا الَ إِنّ الَ عَلِيمُ‬ ‫بِذَاتِ الصّدُورِ {‪ }7‬يَاَأّيهَا الّذِينَ ءَا َمنُوا كُونُوا َقوّامِيَ لِ ُش َهدَآءَ بِاْلقِسْطِ وَلَ َيجْ ِر َمّنكُمْ شََنئَانُ‬ ‫َقوْمٍ عَلَى أَ ّل َتعْدِلُوا اعْدِلُوا ُهوَ أَقْرَبُ لِلّت ْقوَى وَاّتقُوا الَ إِنّ الَ َخبِيُ بِمَا َتعْ َملُونَ {‪َ }8‬وعَدَ الُ‬ ‫ِينه َكفَرُوا وَكَ ّذبُوا‬ ‫ِينه ءَامَنُوا َوعَمِلُوا الصهّاِلحَاتِ لَه ُم ّم ْغفِ َرةُ وَأَجْرٌ عَظِيم ُ {‪ }9‬وَالّذ َ‬ ‫الّذ َ‬ ‫ب اْلجَحِيمِ {‪ }10‬يَاَأّيهَا الّذِينَ ءَا َمنُوا اذْكُرُوا ِنعْمَتَ الِ عََلْيكُمْ إِذْهَمّ َقوْمٌ‬ ‫صحَا ُ‬ ‫ِبئَايَاِتنَآُأوْ َلئِكَ َأ ْ‬

‫أَن يَبْ سُطُوا إَِليْكُ مْ َأيْدَِي ُه مْ َفكَفّ أَيْ ِدَيهُ مْ عَنكُ مْ وَاّتقُوا الَ وَ َعلَى الِ َف ْليََتوَكّلِ الْ ُم ْؤ ِمنُو نَ { ‪*}11‬‬ ‫وََلقَدْ أَخَذَالُ مِيثَا قَ بَنِى إِ سْرَاءِيلَ َوَبعَْثنَا ِمْنهُ ُم اثْنَى عَشَرَ َنقِيبًا وَقَالَ الُ إِنّي َم َعكُ مْ َلئِ نْ أَقَ ْمتُ مُ‬ ‫ضتُ مُ الَ قَرْضًا حَ سَنًا لُ َكفّرَنّ عَنكُ مْ‬ ‫لةَ وَءَاَتيْتُ ُم الزّكَاةَ وَءَامَنتُم بِرُ ُسلِي وَعَزّرْتُمُوهُ مْ َوأَقْ ِر ْ‬ ‫ال صّ َ‬ ‫حتِهَا اْ َلْنهَارُ فَمَن َكفَرَ َبعْدَ ذَلِ كَ مِنكُ مْ َفقَدْ ضَلّ‬ ‫سَّيئَاِتكُمْ وَلُدْخِلَّنكُ مْ َجنّا تٍ تَجْرِي ِم ْن َت ْ‬ ‫َسوَآءَ ال سّبِيلِ {‪ }12‬فَبِمَا َن ْقضِهِم مّيثَاَق ُه مْ َل َعنّاهُ مْ َو َجعَلْنَا ُقلُوَب ُه مْ قَا سَِيةً يُحَرّفُو نَ اْلكَِل مَ عَن‬ ‫ضعِهِ َونَسُوا َحظّا ِممّا ذُكّرُوا بِهِ وَ َلتَزَالُ تَطّلِعُ عَلَى خَآئَِنةٍ ّمْنهُمْ إِلّ قَلِيلً ّمْنهُمْ فَاعْفُ َعْنهُمْ‬ ‫مّوَا ِ‬ ‫ص َفحْ إِنّ الَ ُيحِبّ الْمُحْسِنِيَ {‪َ }13‬ومِنَ الّذِينَ قَالُوا إِنّا نَصَارَى أَ َخ ْذنَا مِيثَاَق ُهمْ فَنَسُوا َحظّا‬ ‫وَا ْ‬ ‫ف ُينَّبُئهُ مُ الُ بِمَا كَانُوا‬ ‫مّمّ ا ذُكّرُوا بِ هِ َفأَغْرَيْنَا َبيَْن ُه مُ اْلعَدَا َوةَ وَالَْبغْضَآءَ إِلَى َيوْ مِ اْلقِيَا َمةِ وَ َسوْ َ‬ ‫خفُو نَ مِ نَ‬ ‫صَنعُونَ {‪ }14‬يَاأَهْلَ اْلكِتَا بِ قَدْ جَآءَكُ مْ رَ سُولُنَا يُبَيّ نُ لَكُ مْ كَثِيًا مّمّ ا كُنتُ مْ ُت ْ‬ ‫يَ ْ‬ ‫اْلكِتَا بِ َوَي ْعفُوا عَن َكثِيٍ قَدْ جَاءَكُم مّ نَ الِ نُورُ وَكِتَابُ ّمبِيُ {‪َ }15‬ي ْهدِي بِ هِ الُ مَ نِ اّتبَ عَ‬ ‫لمْ َويُخْ ِرجُهُم مّ نَ الظّلُمَا تِ إِلَى النّورِ ِبإِذْنِ هِ َوَيهْدِي ِه مْ إِلَى صِرَاطٍ مّ سَْتقِيمٍ {‬ ‫سَ‬ ‫ضوَانَ هُ ُسبُلَ ال ّ‬ ‫ِر ْ‬ ‫‪ّ }16‬لقَدْ َكفَرَ الّذِينَ قَالُوا إِنّ الَ ُه َو الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ ِمنَ الِ َشيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن‬ ‫ُي ْهِلكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَ ْريَمَ وَُأمّهُ َومَن فِي اْلَرْضِ جَمِيعًا َولِ مُلْكُ السّمَاوَاتِ َواْلَرْضِ َومَاَبيَْنهُمَا‬ ‫ْنهأَبْنَاؤُا الِ‬ ‫َته الَْيهُودُ وَالنّصهَارَى َنح ُ‬ ‫ُقه مَايَشَآءُ وَالُ عَلَى ُك ّل َشىْءٍ قَدِيرُ {‪ }17‬وَقَال ِ‬ ‫َيخْل ُ‬ ‫وََأ ِحبّاؤُ هُ ُقلْ َفلِ مَ ُيعَ ّذُبكُم بِ ُذنُوبِكُم َبلْ أَنتُم بَشَرُ مّمّ نْ َخلَ قَ َي ْغفِرُ لِمَن يَشَآءُ َوُيعَذّ بُ مَن يَشَآءُ‬ ‫وَلِ مُلْ كُ ال سّمَاوَاتِ َواْلَرْ ضِ وَمَا َبيَْنهُمَا وَإِلَيْ هِ الْمَ صِيُ {‪ }18‬يَاأَهْلَ اْلكِتَا بِ قَدْ جَآءَكُ مْ‬ ‫رَ سُوُلنَا يَُبيّ نُ لَكُ ْم عَلَى َفتْ َرةٍ مّ نَ الرّ ُسلِ أَن َتقُولُوا مَاجَآءَنَا مِن بَشِيٍ وَلَنَذِيرٍ َفقَدْ جَآءَكُم بَشِيُ‬ ‫َونَذِيرُ وَالُ عَلَى كُلّ َشيْءٍ قَدِيرُ {‪َ }19‬وإِذْقَالَ مُو سَى ِل َق ْومِ هِ يَاَق ْو مِ اذْكُرُوا ِنعْ َمةَ الِ عََلْيكُ مْ إِذْ‬ ‫جَعَلَ فِيكُ مْ أَنِْبيَآءَ َو َجعََلكُم مّلُوكًا وَءَاتَاكُم مّالَ مْ ُيؤْ تِ أَ َحدًا مّ نَ اْلعَالَمِيَ {‪ }20‬يَاَقوْ مِ ادْخُلُوا‬ ‫اْلَرْ ضَ الْ ُمقَدّ سَةَ الّتِي كَتَ بَ الُ َلكُ مْ وَلَ تَرْتَدّوا َعلَى أَدْبَارِكُ مْ فَتَنقَلِبُوا خَا سِرِينَ {‪ }21‬قَالُوا‬ ‫يَامُو سَى إِنّ فِيهَا َقوْمًا َجبّارِي نَ َوإِنّ ا لَن نّدْخُلَهَا َحتّ ى يَخْ ُرجُوا ِمنْهَا فَإِن َيخْرُجُوا ِمنْهَا فَِإنّ ا‬ ‫دَا ِخلُو نَ {‪ }22‬قَالَ َر ُجلَ نِ مِ َن الّذِي نَ َيخَافُو نَ أَْنعَ مَ الُ عََلْيهِمَا ادْخُلُوا عََلْي ِه مُ اْلبَا بَ َفإِذاَ‬ ‫َدخَ ْلتُمُوهُ فَِإّنكُمْ غَالِبُونَ َوعَلَى الِ َفَتوَكّلُوا إِن كُنتُم مّ ْؤ ِمنِيَ {‪ }23‬قَالُوا يَامُوسَى إِنّا لَن نّ ْد ُخَلهَآ‬ ‫أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَ بْ أَن تَ وَ َربّ كَ َفقَاتِلَ إِنّا هَا ُهنَا قَاعِدُو نَ { ‪ }24‬قَالَ رَبّ ِإنّي لَ َأ ْملِ كُ‬ ‫إِ ّل َنفْ سِى َوأَخِي فَافْرُ قْ بَيَْننَا َوَبيْ نَ اْل َق ْو مِ اْلفَا ِسقِيَ { ‪ }25‬قَالَ َفِإّنهَا ُمحَ ّر َمةٌ عََلْيهِ مْ أَرَْبعِيَ َسَنةً‬ ‫َيتِيهُو نَ فِي اْلَرْ ضِ فَلَ َتأْ سَ عَلَى اْل َقوْ مِ اْلفَا ِسقِيَ { ‪ *}26‬وَاتْلُ َعَلْيهِ مْ نََبأَ ابَْنىْ ءَادَ َم بِاْلحَقّ إِذْ‬ ‫قَ ّربَا قُرْبَانًا فَُت ُقبّلَ ِمنْ أَ َحدِهِمَا وَلَ ْم ُيَتقَبّلْ مِ نَ اْلَخَرِ قَالَ لَ ْقتَُلنّكَ قَالَ إِنّمَا يََت َقبّلُ الُ ِم نَ الْ ُمّتقِيَ‬ ‫سطْتَ إِلَيّ يَدَ كَ لَِت ْقتُلَنِي مَآأَنَا بِبَا سِطٍ يَدِ يَ إِلَيْ كَ لَقُْتلَ كَ ِإنّ ي َأخَا فُ الَ رَبّ‬ ‫{‪ }27‬لَئِن بَ َ‬ ‫صحَابِ النّارِ وَذَلِ كَ جَزَآؤُا‬ ‫اْلعَالَمِيَ {‪ }28‬إِنّ ي أُرِيدُ أَن َتبُوَأ ِبِإثْمِي وَِإثْمِ كَ َفتَكُو نَ ِم نْ أَ ْ‬

‫صبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ { ‪ }30‬فََبعَثَ الُ غُرَابًا‬ ‫الظّالِمِيَ {‪َ }29‬ف َط ّوعَتْ لَهُ َنفْسُهُ َقتْلَ َأخِيهِ َف َقتَلَهُ َفأَ ْ‬ ‫َيبْحَ ثُ فِي اْلَرْ ضِ لَيُ ِريَ هُ َكيْ فَ ُيوَارِي َسوْ َءةَ أَخِي هِ قَالَ يَا َويْلَتَى أَعَجَزْ تُ أَ نْ أَكُو نَ ِمثْلَ هَذَا‬ ‫صبَحَ ِم نَ النّا ِدمِيَ {‪ }31‬مِ نْ أَ ْجلِ ذَلِ كَ َكتَبْنَا عَلَى بَنِى إِ سْرَاءِيلَ‬ ‫اْلغُرَا بِ َفُأوَارِ يَ َسوْ َءةَ َأخِي َفَأ ْ‬ ‫أَنّ هُ مَ نْ َقتَلَ َنفْسًا ِب َغيْ ِر َنفْ سٍ َأوْ فَ سَادٍ فِي اْلَرْ ضِ َف َكَأنّمَا قَتَلَ النّا سَ جَمِيعًا َو َمنْ أَ ْحيَاهَا فَ َكَأنّمَا‬ ‫أَحْيَا النّا سَ جَمِيعًا وََلقَدْ جَآءَْت ُه مْ رُ سُُلنَا بِاْلبَيّنَا تِ ثُمّ إِنّ َكثِيًا ّمنْهُم َبعْدَ ذَلِ كَ فِي اْلَرْ ضِ‬ ‫س َعوْنَ فِي اْلَرْضِ فَسَادًا أَن ُي َقتّلُوا‬ ‫لَمُسْرِفُونَ { ‪ }32‬إِنّمَا جَزَاؤُا الّذِي نَ ُيحَا ِربُونَ الَ وَرَسُولَهُ َويَ ْ‬ ‫صّلبُوا َأ ْوُتقَطّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُُلهُم مّنْ ِخلَفٍ َأوْ يُن َفوْا ِمنَ اْلَرْضِ ذَلِكَ َلهُمْ خِزْيُ فِي الدّْنيَا‬ ‫َأ ْو يُ َ‬ ‫وََل ُهمْ فِي اْ َلخِ َر ِة عَذَابٌ عَظِيمٌ {‪ }33‬إِلّ الّذِي نَ تَابُوا مِن قَْبلِ أَن َتقْدِرُوا عََلْيهِمْ فَاعَْلمُوا أَنّ الَ‬ ‫َغفُورُ رّحِيمُ {‪ }34‬يَاأَّيهَا الّذِي نَ ءَامَنُوا اّتقُوا الَ وَابَْتغُوا إَِليْهِ اْلوَ سِيَلةَ َوجَاهِدُوا فِي َسبِيلِهِ َلعَّلكُمْ‬ ‫ُت ْفلِحُونَ {‪ }35‬إِنّ الّذِينَ َكفَرُوا َل ْوأَنّ َلهُم مّافِي اْلَرْضِ َجمِيعًا َو ِمثْلَهُ َمعَهُ لَِي ْفتَدُوا بِهِ ِمنْ عَذَابِ‬ ‫َيوْ مِ اْل ِقيَا َمةِ مَا ُتقُبّلَ ِمْنهُ مْ وََلهُ مْ عَذَا بٌ أَلِيمُ {‪ }36‬يُرِيدُو نَ أَن يَخْرُجُوا مِ َن النّارِ َومَاهُم‬ ‫ِبخَارِجِيَ ِمْنهَا وََل ُه مْ عَذَابُ ّمقِيمُ {‪ }37‬وَال سّا ِرقُ وَال سّارِقَةُ فَاقْ َطعُوا أَيْ ِدَيهُمَا جَزَآءً بِمَا كَ سَبَا‬ ‫َنكَالً مّنَ الِ وَالُ عَزِيزٌ َحكِيمُ {‪ }38‬فَمَن تَابَ مِن َبعْدِ ُظلْمِهِ وَأَصَْلحَ فَِإنّ الَ َيتُوبُ َعَليْهِ إِنّ‬ ‫الَ َغفُورُ رّحِي مٌ {‪ }39‬أَلَ مْ َتعْلَ مْ أَنّ الَ لَ هُ ُم ْل كُ ال سّمَاوَاتِ َواْلَرْ ضِ ُيعَذّ بُ مَن يَشَآءُ َوَي ْغفِرُ‬ ‫ِينه قَالُوا ءَامَنّاه‬ ‫ُنكه الّذ َ‬ ‫لِمَن يَشَآءُ وَالُ عَلَى كُلّ َشيْءٍ قَدِيرُ { ‪ *}40‬يَاأَيّهَا الرّسهُولُ َليَحْز َ‬ ‫ِبأَ ْفوَا ِههِ مْ وَلَ مْ ُت ْؤ ِم نْ ُقلُوَب ُه مْ َو ِم نَ الّذِي نَ هَادُوا سَمّاعُونَ لِ ْلكَ ِذ بِ سَمّاعُونَ ِل َقوْ مٍ ءَاخَرِي نَ لَ مْ‬ ‫ضعِ هِ َيقُولُو نَ إِ نْ ُأ ْوتِيتُ مْ هَذَا َفخُذُو هُ وَإِن لَ ْم ُت ْؤَت ْو هُ فَاحْذَرُوا‬ ‫َي ْأتُو كَ يُحَرّفُو نَ اْلكَِل مَ مِن َبعْدِ َموَا ِ‬ ‫َومَن يُرِدِ الُ فِْتنَتَهُ فَلَن تَمِْلكَ لَهُ ِمنَ الِ َشيْئًا ُأوْ َلئِكَ الّذِينَ لَ ْم يُرِدِ الُ أَن يُ َطهّرَ ُقلُوَب ُهمْ َلهُمْ فِي‬ ‫الدّنْيَا خِزْيُ وََلهُ مْ فِي اْلَخِ َرةِ عَذَا بٌ عَظِيمُ {‪ }41‬سَمّاعُونَ لِ ْلكَذِ بِ أَكّالُو نَ لِل سّحْتِ فَإِن‬ ‫جَآءُو كَ فَاحْكُم َبيَْنهُ مْ َأوْ أَعْرِ ضْ َعْنهُ مْ َوإِن ُتعْرِ ضْ عَْن ُه مْ َفلَن يَضُرّو كَ َشيْئًا وَإِ نْ َحكَمْ تَ‬ ‫حكّمُونَكَ َوعِندَهُمُ الّتوْرَاةُ فِيهَا‬ ‫حبّ الْ ُمقْسِطِيَ {‪ }42‬وَ َكيْفَ يُ َ‬ ‫فَا ْحكُم َبيَْنهُم بِاْلقِسْطِ إِنّ الَ يُ ِ‬ ‫ُحكْ مُ الِ ثُمّ َيَتوَّلوْ نَ مِن َبعْدِ ذَلِ كَ َومَآُأوْلَئِ كَ بِالْ ُم ْؤ ِمنِيَ {‪ }43‬إِنّآَأنْزَلْنَا الّتوْرَاةَ فِيهَا هُدًى‬ ‫حفِظُوا مِ نْ‬ ‫حكُ ُم بِهَا النِّبيّو َن الّذِي نَ أَ ْسلَمُوا ِللّذِي نَ هَادُوا وَالرّبّانِيّو نَ َواْ َل ْحبَارُ بِمَا ا ْستُ ْ‬ ‫َونُورُ يَ ْ‬ ‫شوْ نِ وَلَ تَشْتَرُوا بِئَايَاتِي ثَ َمنًا قَلِيلً َومَن‬ ‫شوُا النّا سَ وَاخْ َ‬ ‫كِتَا بِ الِ وَكَانُوا عََليْ هِ ُش َهدَآءَ فَلَ َتخْ َ‬ ‫لّ مْ َيحْكُم بِمَآأَن َزلَ الُ َفُأوْلَئِ كَ هُ مُ اْلكَافِرُو نَ { ‪ }44‬وَكََتبْنَا عََلْيهِ مْ فِيهَآأَنّ الّنفْ سَ بِالّنفْ سِ‬ ‫ق بِ هِ‬ ‫وَاْلعَْي َن بِاْل َعيْ نِ َواْلَن فَ ِباْلَن فِ َواْلُذُ َن ِباْلُذُ نِ وَال سّنّ بِال سّنّ وَالْجُرُو حَ قِ صَاصُ فَمَن تَ صَ ّد َ‬ ‫حكُم بِمَآأَنزَلَ الُ َفُأوْلَئِ كَ هُ مُ الظّالِمُو نَ {‪ }45‬وََق ّفيْنَا عَلَى ءَاثَارِهِم‬ ‫َف ُهوَ َكفّا َرةُ لّ هُ َومَن لّ ْم َي ْ‬ ‫ِبعِي سَى ابْ نِ مَرْيَ مَ مُ صَدّقًا لّمَا بَْي نَ يَ َديْ هِ ِم نَ الّتوْرَاةِ وَءَاَتيْنَا هُ اْلِنِيلَ فِي هِ هُدًى َونُورُ َومُ صَدّقًا لّمَا‬ ‫حكُمْ أَهْلُ اْلِنِيلِ بِمَآأَن َزلَ الُ فِيهِ َومَن‬ ‫َبيْنَ يَ َديْهِ ِمنَ الّتوْرَاةِ َوهُدًى َومَوْعِ َظةً لّ ْل ُمّتقِيَ {‪ }46‬وَلْيَ ْ‬

‫حقّ مُ صَدّقًا لّمَا‬ ‫ك اْلكِتَا بَ بِالْ َ‬ ‫حكُم بِمَآأَن َزلَ الُ َفُأوْلَئِ كَ هُ مُ اْلفَا ِسقُونَ { ‪َ }47‬وأَنزَْلنَآإَِليْ َ‬ ‫لّ مْ َي ْ‬ ‫َبيْنَ يَدَيْهِ ِمنَ اْلكِتَابِ َو ُم َهيْ ِمنًا عََليْهِ فَا ْحكُم بَْيَنهُمْ بِمَآأَنزَلَ الُ وَلَتَّتبِعْ أَ ْهوَآءَهُمْ عَمّا جَآءَكَ ِمنَ‬ ‫ج َعَلكُ مْ ُأمّةً وَاحِ َدةً وَلَكِن لّيَْبُلوَكُ مْ فِي‬ ‫اْلحَقّ لِكّلّ جَعَلْنَا مِنكُ مْ شِرْعَةً َو ِمْنهَاجًا وََلوْ شَآءَ الُ لَ َ‬ ‫ختَِلفُو نَ {‪}48‬‬ ‫خيْرَا تِ إِلَى الِ مَرْ ِج ُعكُ مْ جَمِيعًا َفيُنَّبئُكُم بِمَا كُنتُ مْ فِي هِ تَ ْ‬ ‫مَآءَاتَاكُ مْ فَا ْستَِبقُوا الْ َ‬ ‫وَأَ نِ احْكُم َبيَْنهُم بِمَآأَنزَلَ الُ وَلََتتّبِ عْ أَ ْهوَاءَهُ مْ وَا ْحذَرْهُ مْ أَن َي ْفتِنُو كَ عَن َبعْ ضِ مَآ أَن َزلَ الُ‬ ‫إَِليْكَ َفإِن َتوَّلوْا فَا ْعلَمْ َأنّمَا يُرِيدُ الُ أَن يُصِيَبهُم بَِبعْضِ ُذنُوِبهِمْ وَإِنّ كَثِيًا مّنَ النّاسِ َلفَا ِسقُونَ {‬ ‫سنُ مِ نَ الِ ُحكْمًا لّ َقوْ مٍ يُوقِنُو نَ { ‪ *}50‬يَاَأيّهَا الّذِي نَ‬ ‫حكْ مَ الْجَاهِِلّيةِ يَْبغُو نَ َومَ نْ َأحْ َ‬ ‫‪ }49‬أََف ُ‬ ‫ض ُهمْ َأوِْليَآءُ َبعْضٍ َومَن َيَتوَّلهُم مّنكُمْ َفِإنّهُ ِمْنهُمْ إِنّ‬ ‫ءَا َمنُوا لَ تَتّخِذُوا الَْيهُودَ وَالنّصَارَى َأوْلِيَآءَ َبعْ ُ‬ ‫الَ لََي ْهدِي اْل َق ْو مَ الظّالِمِيَ {‪ }51‬فَتَرَى الّذِي نَ فِي قُلُوبِهِم مّرَضُ يُ سَا ِرعُونَ فِيهِ مْ َيقُولُو نَ‬ ‫َنخْشَى أَن تُ صِيبَنَا دَآئِ َرةُ َفعَسَى الُ أَن َي ْأتِيَ بِاْلفَْتحِ َأوْ َأمْرٍ مّنْ عِندِهِ فَيُصِْبحُوا َعلَى مَآأَسَرّوا فِي‬ ‫سهِمْ نَا ِدمِيَ { ‪َ }52‬وَيقُولُ الّذِي نَ ءَامَنُوا هَاؤُلَ ِء الّذِي نَ أَقْ سَمُوا بِالِ َجهْدَ أَيْمَاِنهِ مْ إِّنهُ مْ‬ ‫أَنفُ ِ‬ ‫صبَحُوا خَا سِرِينَ { ‪ }53‬يَاأَّيهَا الّذِي نَ ءَامَنُوا مَن يَ ْرتَدّ مِنكُ ْم عَ نْ دِينِ هِ‬ ‫لَ َم َعكُ مْ َحبِطَ تْ أَعْمَاُلهُمْ َفَأ ْ‬ ‫حبّونَ هُ أَذِلّ ٍة عَلَى الْ ُم ْؤ ِمنِيَ أَعِ ّزةٍ َعلَى الْكَافِرِي نَ يُجَاهِدُو نَ فِي‬ ‫حّبهُ مْ َوُي ِ‬ ‫سوْفَ َي ْأتِي الُ ِب َقوْ مٍ يُ ِ‬ ‫فَ َ‬ ‫َسبِيلِ الِ وَلَ يَخَافُو نَ َل ْو َمةَ لَئِ مٍ ذَلِ كَ فَضْلُ الِ ُي ْؤتِي هِ مَن يَشَآءُ وَالُ وَا سِعٌ َعلِي مٌ { ‪ }54‬إِنّمَا‬ ‫لةَ َوُي ْؤتُو نَ الزّكَاةَ َوهُ مْ رَا ِكعُو نَ {‪}55‬‬ ‫وَِليّكُ مُ الُ وَرَ سُولَهُ وَالّذِي نَ ءَا َمنُوا الّذِي نَ ُيقِيمُو نَ ال صّ َ‬ ‫َومَن يََتوَلّ الَ وَرَ سُولَهُ وَالّذِي نَ ءَا َمنُوا فَِإنّ حِزْ بَ الِ هُ مُ اْلغَالِبُو نَ {‪ }56‬يَاَأّيهَا الّذِي نَ ءَا َمنُوا لَ‬ ‫خذُوا دِيَنكُ مْ هُ ُزوًا وََلعِبًا مِ َن الّذِي نَ أُوتُوا اْلكِتَا بَ مِن َقبِْلكُ مْ وَالْ ُكفّارَ َأوِْليَآءَ‬ ‫َتتّخِذُوا الّذِي نَ اتّ َ‬ ‫ك ِبَأّن ُهمْ َق ْومُ‬ ‫لةِ اتّخَذُوهَا هُ ُزوًا وََلعِبًا ذَلِ َ‬ ‫وَاّتقُوا الَ إِن ُكنْتُمْ ُم ْؤ ِمنِيَ {‪َ }57‬وإِذَا نَا َديْتُمْ إِلَى الصّ َ‬ ‫ّل َي ْعقِلُو نَ {‪ }58‬قُلْ يَاأَ ْهلَ اْلكِتَا بِ هَلْ تَنقِمُو نَ ِمنّآإِلّأ نْ ءَا َمنّا بِالِ َومَآأُنزِلَ إَِليْنَا َومَآأُنزِلَ مِن‬ ‫قَْبلُ وَأَنّ أَكْثَرَكُ مْ فَا ِسقُونَ {‪ُ }59‬ق ْل هَلْ ُأنَبّئُكُم بِشَ ّر مّ ن ذَلِ كَ َمثُوبَةً عِندَ الِ مَن لّ َعنَ هُ الُ‬ ‫خنَازِيرَ وَ َعبَدَ الطّاغُو تَ ُأوْ َلئِ كَ شَرُّ ّمكَانًا وََأضَلّ عَن‬ ‫وَغَضِ بَ عََليْ هِ َو َجعَلَ ِمْنهُ مُ اْلقِرَ َدةَ وَالْ َ‬ ‫َسوَآءِ السّبِيلِ {‪َ }60‬وإِذَا جَآءُوكُمْ قَالُوا ءَا َمنّا وَقَدْ دّخَلُوا بِاْل ُكفْرِ َوهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ وَالُ أَعْلَمُ‬ ‫بِمَا كَانُوا َيكْتُمُو نَ {‪َ }61‬وتَرَى َكثِيًا ّمْنهُ مْ يُ سَارِعُونَ فِي اْلِثْ مِ وَاْلعُ ْدوَا نِ َوأَكِْلهِ مُ ال سّحْتَ‬ ‫وََلبِئْسَه مَاكَانُوا َيعْمَلُونَه {‪َ }62‬لوْلَ يَْنهَاهُمُه الرّبّاِنيّونَه َواْلَ ْحبَا ُر عَن َقوِْلهِمُهاْ ِلثْمَه وَأَ ْكِلهِمُه‬ ‫ت اْلَيهُودُ يَدُ الِ َمغْلُولَةٌ ُغلّ تْ أَيْدِيهِ مْ وَُلعِنُوا بِمَا‬ ‫ال سّحْتَ لَِبئْ سَ مَاكَانُوا يَ صَْنعُونَ {‪ }63‬وَقَالَ ِ‬ ‫قَالُوا بَلْ يَدَا هُ َمبْ سُو َطتَانِ يُن ِف قُ َكيْ فَ يَشَآءُ وَلَيَزِي َدنّ كَثِيًا ّمْنهُم مّآأُنزِلَ إِلَيْ كَ مِن ّربّ كَ ُط ْغيَانًا‬ ‫ُمه اْلعَدَا َوةَ وَالَْبغْضَآءَ إِلَى َيوْمِه اْلقِيَا َمةِ كُلّمَآَأوْقَدُوا نَارًا لّ ْلحَرْبِهأَ ْط َفأَهَا الُ‬ ‫وَ ُكفْرًا َوأَْلقَيْنَا َبيَْنه ُ‬ ‫س َع ْونَ فِي اْلَرْ ضِ فَ سَادًا وَالُ لَُيحِبّ الْ ُمفْ سِدِينَ {‪ }64‬وََلوْ أَنّ أَهْلَ الْ ِكتَا بِ ءَا َمنُوا وَاّت ُقوْا‬ ‫َويَ ْ‬ ‫لَ َكفّرْنَا َعْنهُ مْ سَّيئَاِت ِهمْ وَلَ ْدخَ ْلنَاهُ مْ َجنّا تِ الّنعِي مِ { ‪ }65‬وََلوْ َأّنهُ مْ أَقَامُوا الّتوْرَاةَ َواْلِنِيلَ‬

‫َومَآأُنزِلَ إَِلْيهِم مّن ّرّبهِ مْ لَكَلُوا مِن َفوِْق ِهمْ َومِن تَحْ تِ أَ ْر ُجِلهِم ّمْنهُ مْ ُأمّةُ ُم ْقتَ صِ َدةُ وَ َكثِيُ ّمْنهُ مْ‬ ‫سَآءَ مَاَيعْمَلُو نَ {‪ *}66‬يَاَأيّهَا الرّ سُولُ َبلّ غْ مَآأُنزِلَ إِلَيْ كَ مِن ّربّ كَ وَإِن لّ مْ َت ْف َعلْ فَمَا َبّلغْ تَ‬ ‫رِسَاَلتَهُ وَالُ َيعْصِمُكَ ِمنَ النّاسِ إِنّ الَ لََي ْهدِي اْل َق ْو َم اْلكَافِرِي نَ {‪ُ }67‬ق ْل يَاأَهْلَ اْلكِتَابِ لَسْتُمْ‬ ‫عَلَى َشىْءٍ َحتّى ُتقِيمُوا الّتوْرَاةَ َواْلِنِيلَ َومَآأُنزِلَ إِلَْيكُم مّن ّرّبكُ مْ وَلَيَزِيدَنّ َكثِيًا ّمْنهُم مّآأُنزِلَ‬ ‫إَِليْ كَ مِن ّربّ كَ ُط ْغيَانًا وَ ُكفْرًا فَلَ َتأْ سَ َعلَى اْل َقوْ مِ اْلكَافِرِي نَ { ‪ }68‬إِنّ الّذِي نَ ءَا َمنُوا وَالّذِي نَ‬ ‫هَادُوا وَال صّابِئُونَ وَالنّ صَارَى َم نْ ءَامَ نَ بِالِ وَالَْي ْو مِ اْلَخِرِ َوعَمِلَ صَالِحًا فَلَ َخ ْو فٌ عََلْي ِه مْ وَلَ‬ ‫هُمْ يَحْزَنُونَ {‪َ }69‬لقَدَْأخَ ْذنَا مِيثَاقَ بَنِى إِسْرَاءِيَل وَأَرْ َسلْنَآإِلَْيهِمْ رُ ُسلً كُلّمَا جَآءَهُمْ رَسُولُ بِمَا‬ ‫س ُهمْ فَرِيقًا كَذّبُوا وَفَرِيقًا َيقُْتلُو نَ {‪َ }70‬وحَ سِبُوا أَ ّل َتكُو نَ ِفتَْنةُ َفعَمُوا َو صَمّوا ثُمّ‬ ‫لََت ْهوَى أَنفُ ُ‬ ‫تَابَ الُ عََلْي ِه ْم ثُمّ عَمُوا وَصَمّوا كَثِيُ ّمْن ُهمْ وَالُ بَصِيُ بِمَا َيعْ َملُونَ { ‪َ }71‬لقَدْ َكفَرَ الّذِينَ قَالُوا‬ ‫إِنّ الَ ُهوَ الْمَ سِيحُ ابْ نُ مَرْيَ مَ وَقَالَ الْمَ سِيحُ يَابَنِى إِ سْرَاءِي ُل ا ْعبُدُوا الَ رَبّ ي وَ َرّبكُ مْ إِنّ هُ مَن‬ ‫جنّةَ َو َم ْأوَاهُ النّارُ َومَالِلظّالِمِيَ ِمنْ أَنصَارٍ { ‪ّ }72‬لقَدْ َكفَرَ الّذِينَ‬ ‫يُشْرِكْ بِالِ َفقَدْ حَرّمَ الُ عََليْهِ اْل َ‬ ‫قَالُوا إِنّ الَ ثَالِ ثُ ثَلََثةٍ وَمَا مِ نْ إِلَ هٍ إِلّ إِلَهُ وَاحِدُ َوإِن لّ مْ يَْنَتهُوا عَمّ ا َيقُولُو نَ لَيَمَ سّ ّن الّذِي نَ‬ ‫ل َيتُوبُو نَ إِلَى الِ َويَ سَْت ْغفِرُونَهُ وَالُ َغفُورُ رّحِيمُ { ‪}74‬‬ ‫َكفَرُوا ِمْنهُ مْ عَذَا بٌ أَلِي مٌ {‪ }73‬أَفَ َ‬ ‫مّاالْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلّ رَسُولُ قَدْ َخلَتْ مِن قَْبلِهِ الرّسُلُ وَُأمّهُ صِدّي َقةُ كَانَا َيأْكُلَنِ ال ّطعَامَ انظُرْ‬ ‫ف ُنبَيّ نُ َلهُ مُ اْلَيَا تِ ثُمّ اْنظُرْ َأنّى ُيؤَْفكُو نَ {‪ }75‬قُلْ َأَتعْبُدُو نَ مِن دُو نِ الِ مَالَ يَمْلِ كُ لَكُ مْ‬ ‫كَْي َ‬ ‫ضَرّا وَلََن ْفعًا والُ ُهوَ السّمِيعُ اْلعَليِمُ {‪ُ }76‬ق ْل يَاأَهْلَ اْلكِتَابِ َلَتغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْ َر اْلحَقّ وَلَ‬ ‫ضلّوا عَن َسوَآءِ ال سّبِيلِ {‪ُ }77‬لعِ نَ الّذِي نَ‬ ‫ضلّوا كَثِيًا وَ َ‬ ‫ضلّوا مِن قَبْلُ وَأَ َ‬ ‫َتتِّبعُوا أَ ْهوَآءَ َقوْ مٍ قَدْ َ‬ ‫صوْا وّكَانُوا َي ْعتَدُو نَ {‬ ‫َكفَرُوا مِن بَنِى إِ سْرَاءِيلَ َعلَى لِ سَانِ دَاوُدَ وَعِي سَى ابْ نِ مَ ْريَ مَ ذَلِ كَ بِمَا عَ َ‬ ‫‪ }78‬كَانُوا لَيََتنَا َهوْ نَ عَن مّنكَرٍ َف َعلُو هُ لَبِئْ سَ مَا كَانُوا َي ْفعَلُو نَ { ‪ }79‬تَرَى كَثِيًا مّنهُ مْ يََتوَلّوْ نَ‬ ‫ب هُ مْ خَالِدُو نَ {‬ ‫سهُمْ أَن سَخِطَ الُ عََلْيهِ مْ وَفِي اْلعَذَا ِ‬ ‫الّذِي نَ َكفَرُوا لَِبئْ سَ مَاقَ ّدمَ تْ َلهُ مْ أَنفُ ُ‬ ‫‪ }80‬وََلوْ كَانُوا ُي ْؤ ِمنُونَ بِالِ وَالّنبِيّ َومَآأُن ِزلَ إِلَيْهِ مَااتّخَذُوهُمْ َأوْلِيَآءَ وََلكِنّ َكثِيًا ّمْنهُمْ فَا ِسقُونَ‬ ‫جدَنّ أَقْ َرَبهُم ّموَ ّدةً‬ ‫جدَنّ أَشَدّ النّا سِ عَدَا َوةً لّلّذِي نَ ءَامَنُوا الَْيهُودَ وَالّذِي نَ َأشْرَكُوا وََلتَ ِ‬ ‫{‪َ }81‬لتَ ِ‬ ‫لّلّذِي نَ ءَا َمنُوا الّذِي نَ قَالُوا إِنّا نَ صَارَى ذَلِ كَ ِبأَنّ ِمْنهُ مْ قِ سّيسِيَ وَ ُرهْبَانًا َوأَّن ُه مْ لَ يَ سَْتكْبِرُونَ {‬ ‫‪ }82‬وَإِذَا سَ ِمعُوا مَآأُن ِزلَ إِلَى الرّ سُولِ تَرَى أَ ْعيَُنهُ مْ َتفِي ضُ ِم نَ ال ّد ْم عِ مِمّا عَرِفُوا ِم َن اْلحَقّ‬ ‫حقّ َونَ ْطمَعُ أَن‬ ‫َيقُولُونَ َرّبنَآءَامَنّا فَاكُْتبْنَا َمعَ الشّاهِدِينَ {‪َ }83‬ومَاَلنَا لَُن ْؤمِنُ بِالِ َومَاجَآءَنَا مِنَ الْ َ‬ ‫حِتهَا اْلَْنهَارُ‬ ‫يُ ْد ِخَلنَا َربّنَا َم عَ اْل َقوْ مِ ال صّالِحِيَ {‪َ }84‬فَأثَاَبهُ مُ الُ بِمَا قَالُوا َجنّا تٍ تَجْرِي مِ نْ تَ ْ‬ ‫صحَابُ‬ ‫سنِيَ {‪ }85‬وَالّذِي نَ َكفَرُوا وَكَ ّذبُوا ِبئَايَاتِنَآُأوْ َلئِ كَ أَ ْ‬ ‫خَالِدِي نَ فِيهَا وَذَلِ كَ جَزَآءُ الْ ُمحْ ِ‬ ‫اْلجَحِي مِ {‪ }86‬يَاأَّيهَا الّذِي نَ ءَامَنُوا لَ ُتحَ ّرمُوا َطيّبَا تِ مَآَأ َحلّ الُ لَكُ مْ وَلَ َت ْعتَدُوا إِنّ الَ لَ‬ ‫ُيحِبّ الْ ُم ْعتَدِي نَ {‪ }87‬وَ ُكلُوا مِمّا رَزََقكُ مُ الُ َحلَ ًل َطيّبًا وَاّتقُوا الَ الّذِي أَنتُ مْ بِ هِ ُم ْؤ ِمنُو نَ {‬

‫‪َ }88‬ل ُيؤَا ِخذُكُ مُ الُ بِاللّ ْغوِ فِي أَيْمَاِنكُ مْ وََلكِن ُيؤَاخِذُكُم بِمَا َعقّدتّ مُ اْ َليْمَا نَ َف َكفّا َرتُ هُ إِ ْطعَا مُ‬ ‫صيَامُ‬ ‫جدْ فَ ِ‬ ‫س َوُتهُمْ َأوْ َتحْرِيرُ رََقبَةٍ فَمَن لّمْ يَ ِ‬ ‫عَشَ َرةِ مَسَاكِيَ ِمنْ َأوْسَطِ مَا ُت ْطعِمُونَ أَهْلِيكُمْ َأوْ كِ ْ‬ ‫َثلََثةِ َأيّامٍ ذَلِكَ َكفّا َرةُ أَيْمَاِنكُمْ إِذَا َحَل ْفتُمْ وَا ْح َفظُوا َأيْمَاَنكُمْ كَذَلِكَ ُيبَيّنُ الُ لَكُم ءَايَاتِهِ َلعَّلكُمْ‬ ‫تَشْكُرُو نَ {‪ }89‬يَاَأّيهَا الّذِي َن ءَا َمنُوا إِنّمَا اْلخَمْرُ وَالْمَيْ سِرُ َواْلَن صَابُ َواْلَزْلَ مُ ِرجْ سُ مّ نْ عَمَلِ‬ ‫شيْطَا نُ أَن يُوقِ عَ بَْينَكُ مُ اْلعَدَا َوةَ وَالَْب ْغضَآءَ‬ ‫الشّيْطَا نِ فَا ْجتَنِبُو هُ َل َعّلكُ ْم ُت ْفِلحُو نَ {‪ }90‬إِنّمَا يُرِيدُ ال ّ‬ ‫لةِ َفهَلْ أَنتُم مّنَتهُون َ{‪ }91‬وَأَطِيعُوا الَ‬ ‫فِي اْلخَمْرِ وَالْ َميْ سِرِ َويَ صُدّكُ ْم عَن ذِكْرِ الِ َوعَ نِ ال صّ َ‬ ‫وَأَطِيعُوا الرّسُولَ وَاحْذَرُوا َفإِن َتوَلّْيتُمْ فَا ْعلَمُوا أَنّمَا عَلَى رَسُوِلنَا الَْبلَغُ الْ ُمبِيُ {‪ }92‬لَيْسَ عَلَى‬ ‫الّذِي نَ ءَا َمنُوا وَعَ ِملُوا ال صّاِلحَاتِ ُجنَاحُ فِيمَا َطعِمُوا إِذَا مَااّت ُقوْا وَءَامَنُوا ثُمّ اّت َقوْا ّوأَحْ سَنُوا وَالُ‬ ‫ُيحِبّ الْ ُمحْ سِنِيَ {‪ }93‬يَاأَيّهَا الّذِي نَ ءَامَنُوا لََيبُْل َونّكُ مُ الُ بِشَيْءٍ مّ نَ ال صّيْدِ تَنَالُ هُ أَيْدِيكُ مْ‬ ‫وَ ِرمَا ُحكُ مْ لَِيعَْل مَ الُ مَن يَخَافُ هُ بِاْلغَيْ بِ فَمَ ِن ا ْعتَدَى َبعْدَ ذَلِ كَ َفلَ هُ عَذَا بٌ أَلِيمُ {‪ }94‬يَاأَيّهَا‬ ‫الّذِي نَ ءَا َمنُوا لَ َت ْقتُلُوا ال صّيْدَ َوأَنتُ مْ حُ ُرمُ َومَن َقتَلَ هُ مِنكُ مْ ّمَتعَمّدًا فَجَزَآءُ ّمثْلُ مَا َقتَلَ مِ نَ الّنعَ مِ‬ ‫صيَامًا‬ ‫حكُ ُم بِ هِ َذوَا عَ ْدلٍ مّنكُ مْ هَدْيًا بَالِ غَ الْ َك ْعبَةِ َأوْ َكفّا َرةُ َطعَا مِ مَ سَاكِيَ َأوْ عَ ْدلُ ذَلِ كَ ِ‬ ‫َي ْ‬ ‫لّيَذُوقَ َوبَالَ َأمْرِ هِ َعفَا الُ عَمّا َسلَفَ َو َم ْن عَادَ فَيَنَتقِمُ الُ ِمنْهُ وَالُ عَزِيزُ ذُو انِْتقَا مٍ { ‪ }95‬أُ ِحلّ‬ ‫صيْدُ الْبَرّ مَا ُد ْمتُ مْ حُ ُرمًا وَاّتقُوا الَ‬ ‫صيْدُ اْلبَحْرِ َو َطعَامُ هُ َمتَاعًا لّكُ مْ وَلِل سّيّا َرةِ وَحَرّ مَ عََلْيكُ مْ َ‬ ‫لَكُ مْ َ‬ ‫شهْ َر اْلحَرَامَ وَاْل َهدْيَ‬ ‫ت اْلحَرَامَ ِقيَامًا لِلنّاسِ وَال ّ‬ ‫الّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ {‪ *}96‬جَعَلَ الُ اْل َك ْعبَةَ اْلبَيْ َ‬ ‫لئِدَ ذَلِ كَ لَِتعَْلمُوا أَنّ الَ َيعْلَ مُ مَافِي ال سّمَاوَاتِ َومَافِي اْلَرْ ضِ َوأَنّ الَ بِكُلّ َشىْءٍ َعلِي مٌ {‬ ‫وَاْلقَ َ‬ ‫‪ }97‬اعْلَمُوا أَنّ الَ شَدِيدُ اْل ِعقَا بِ وََأنّ الَ َغفُورُ رّحِيمُ { ‪ }98‬مَاعَلَى الرّ سُولِ إِلّ الْبَلَ غُ وَالُ‬ ‫خبِي ثِ‬ ‫جبَ كَ َكثْ َرةُ الْ َ‬ ‫خبِي ثُ وَالطّيّ بُ وََلوْ أَ ْع َ‬ ‫َي ْعلَ مُ مَاُتبْدُو نَ َومَا تَ ْكتُمُو نَ { ‪ }99‬قُل لّيَ سَْتوِي الْ َ‬ ‫فَاّتقُوا الَ يَاُأوْلِي اْلَلْبَابِ َل َعّلكُمْ ُتفْلِحُونَ {‪ }100‬يَاأَّيهَا الّذِينَ ءَامَنُوا َلتَسْئَلُوا عَنْ أَ ْشيَآءَ إِن ُتبْدَ‬ ‫سئَلُوا عَْنهَا حِيَ ُينَزّلُ اْلقُرْءَا نُ ُتبْدَ لَكُ مْ َعفَا الُ عَْنهَا وَالُ َغفُورٌ َحلِيمُ {‬ ‫سؤْكُمْ وَإِن تَ ْ‬ ‫لَكُ مْ تَ ُ‬ ‫صبَحُوا ِبهَا كَافِرِينَ { ‪ }102‬مَا َج َعلَ الُ مِن بَحِ َيةٍ وَلَسَآئَِبةٍ‬ ‫‪ }101‬قَدْ َسأََلهَا َق ْومُ مّن قَْبِلكُ ْم ثُمّ أَ ْ‬ ‫وَلَ َو صِيَلةٍ وَلَ حَا مٍ وََلكِنّ الّذِي نَ َكفَرُوا َي ْفتَرُو َن عَلَى الِ اْلكَذِ بَ َوأَكْثَرُهُ مْ لََي ْعقِلُو نَ {‪}103‬‬ ‫سُبنَا مَا َو َجدْنَا عََليْ هِ ءَابَآءَنَا َأوََلوْ كَا نَ‬ ‫وَإِذَا قِيلَ َلهُمْ َتعَاَلوْا إِلَى مَآأَن َزلَ الُ وَإِلَى الرّ سُولِ قَالُوا حَ ْ‬ ‫سكُمْ لَيَضُرّكُ مْ مّ نْ‬ ‫ءَابَآؤُهُ مْ لََي ْعلَمُو نَ َشيْئًا وَ َلَي ْهتَدُو نَ {‪ }104‬يَاأَّيهَا الّذِي نَ ءَامَنُوا َعلَْيكُ مْ أَنفُ َ‬ ‫ضَلّ إِذَاا ْهتَ َديْتُ مْ إِلَى الِ مَ ْر ِج ُعكُ مْ َجمِيعًا فَيَُنبُّئكُ مْ بِمَا كُنتُ مْ َت ْعمَلُو نَ {‪ }105‬يَاَأّيهَا الّذِي نَ ءَا َمنُوا‬ ‫صّيةِ اثْنَا نِ َذوَا عَدْلٍ مّنكُ مْ َأوْ ءَاخَرَا نِ ِم نْ‬ ‫َشهَا َدةَ بَْينِكُ مْ إِذَا َحضَرَ َأحَدَكُ مُ الْ َم ْو تُ حِيَ اْل َو ِ‬ ‫لةِ‬ ‫صَ‬ ‫حبِ سُوَنهُمَا مِن َبعْ ِد ال ّ‬ ‫غَيْرِكُ مْ إِ نْ أَنتُ مْ ضَ َربْتُ مْ فِي اْلَرْ ضِ َفَأ صَابَْتكُم مّ صِيَبةُ الْ َم ْو تِ تَ ْ‬ ‫شتَرِي بِ هِ ثَمَنًا وََلوْ كَا نَ ذَاقُرْبَى وَ َل َنكْتُ مُ َشهَا َدةَ الِ إِنّآإِذًا لّ ِم نَ‬ ‫فَُيقْ سِمَانِ بِالِ إِ نِ ارَْتبْتُ مْ َلنَ ْ‬ ‫حقّ‬ ‫حقّآإِثْمًا َفئَاخَرَا ِن َيقُومَا نِ َمقَا َمهُمَا ِم نَ الّذِي نَ ا سْتَ َ‬ ‫اْ َلثِمِيَ {‪َ }106‬فإِ نْ ُعثِرَ عَلَى أَّن ُهمَا ا ْستَ َ‬

‫شهَا َدتُنَآأَ َحقّ مِن َشهَادَِت ِهمَا َومَاا ْعتَ َديْنَآإِنّآ إِذًا لّ ِم نَ الظّالِمِيَ {‬ ‫عََلْيهِ مُ اْ َلوْلَيَا نِ َفُيقْ سِمَانِ بِالِ لَ َ‬ ‫شهَا َدةِ عَلَى َو ْج ِههَآ َأ ْو َيخَافُوا أَن تُرَدّ َأيْمَانُ َبعْدَ أَيْمَاِنهِ مْ وَاّتقُوا‬ ‫‪ }107‬ذَلِ كَ أَدْنَى أَن َي ْأتُوا بِال ّ‬ ‫الَ وَا سْ َمعُوا وَالُ لََيهْدِي اْل َقوْ مَ اْلفَا ِسقِيَ {‪َ *}108‬يوْ مَ َيجْمَ عُ الُ الرّ سُلَ فََيقُولُ مَاذَآأُ ِجْبتُ مْ‬ ‫قَالُوا لَ عِلْ مَ لَنَآإِنّ كَ أَن تَ عَلّ مُ اْلغُيُو بِ {‪ }109‬إِذْ قَالَ الُ يَاعِي سَى اْب نَ مَ ْريَ مَ اذْكُرْ ِنعْمَتِى‬ ‫عََليْكَ وَ َعلَى وَالِدَِتكَ إِذَْأيّدتّكَ بِرُوحِ اْلقُدُسِ تُ َكلّ ُم النّاسَ فِي الْ َمهْدِ وَ َك ْهلً وَإِذْ عَلّ ْمتُكَ اْلكِتَابَ‬ ‫حكْ َمةَ وَالّتوْرَاةَ َواْلِنِيلَ َوإِذْ َتخْلُ قُ مِ نَ الطّيِ َك َهيَْئةِ ال ّطيْرِ بِإِذْنِي فَتَن ُف خُ فِيهَا فََتكُو ُن طَيْرًا‬ ‫وَالْ ِ‬ ‫ج الْ َم ْوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ َك َففْتُ بَنِي إِسْرَاءِيلَ عَنكَ إِذْ‬ ‫ص ِبإِذْنِي وَإِ ْذتُخْ ِر ُ‬ ‫ِبإِذْنِي َوُتبْرِئُ اْلَكْمَهَ َواْ َلبْرَ َ‬ ‫ِجْئتَهُم بِاْلبَيّنَاتِه َفقَالَ الّذِينَه َكفَرُوا مِنهُم ْهإِن ْه هَذَآ إِ ّل سِهحْرُ ّمبِيُ {‪ }110‬وَإِذَْأ ْوحَيْتُهإِلَى‬ ‫حوَا ِريّو نَ‬ ‫سلِمُونَ {‪ }111‬إِذْقَالَ اْل َ‬ ‫حوَا ِريّيَ أَ نْ ءَا ِمنُوا بِي َوبِرَ سُولِي قَالُوا ءَامَنّا وَا ْش َهدْ ِبأَّننَا مُ ْ‬ ‫اْل َ‬ ‫ستَطِيعُ َربّ كَ أَن يُنَزّلَ َعَليْنَا مَآئِ َدةً مّ نَ ال سّمَآءِ قَالَ اّتقُوا الَ إِن كُنتُم‬ ‫يَاعِي سَى ابْ نَ مَ ْريَ َم هَلْ يَ ْ‬ ‫صدَقْتَنَا َوَنكُو َن عََلْيهَا مِنَ‬ ‫مّ ْؤ ِمنِيَ {‪ }112‬قَالُوا نُرِيدُ أَن ّنأْكُلَ ِمْنهَا َوتَ ْط َمئِنّ قُلُوبُنَا َوَنعَْلمَ أَن قَدْ َ‬ ‫الشّاهِدِي نَ {‪ }113‬قَا َل عِي سَى ابْ نُ مَ ْريَ مَ الّل ُهمّ َرّبنَآأَن ِز ْل عََلْينَا مَآئِ َدةً مّ نَ ال سّمَآ ِء َتكُو نُ لَنَا عِيدًا‬ ‫َلوِّلنَا وَءَاخِ ِرنَا وَءَاَيةً مّنكَ وَارْزُ ْقنَا َوأَن تَ َخيْ ُر الرّازِقِيَ {‪ }114‬قَالَ الُ إِنّي ُمنَزُّلهَا عََليْكُمْ فَمَن‬ ‫َي ْكفُرْ َبعْدُ مِنكُ مْ َفإِنّي أُعَ ّذبُ هُ عَذَابًا لّأُعَ ّذبُ هُ َأحَدًا مّ نَ اْلعَالَمِيَ {‪ }115‬وَإِذْ قَالَ الُ يَاعِي سَى ابْ نَ‬ ‫خذُونِي َوُأمّىَ إِلَهَْينِ مِن دُونِ الِ قَالَ سُْبحَاَنكَ مَاَيكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ‬ ‫س اتّ ِ‬ ‫مَ ْريَمَ ءَأَنتَ قُلْتَ لِلنّا ِ‬ ‫مَالَيْ سَ لِي ِبحَقّ إِن كُن تُ قُ ْلتُ هُ َفقَدْ عَلِ ْمتَ هُ َت ْعَل مُ مَا فِي َنفْ سِي وَلَأَ ْعلَ مُ مَا فِي َنفْ سِكَ إِنّ كَ أَن تَ‬ ‫عَلّ مُ اْلغُيُو بِ {‪ }116‬مَاقُلْ تُ َلهُ مْ إِلّ مَآَأمَ ْرتَنِي بِ هِ أَ نِ ا ْعبُدُوا الَ َربّي وَ َرّبكُ مُ وَكُن تُ عََلْيهِ مْ‬ ‫َشهِيدًا مّا ُدمْ تُ فِيهِ مْ فََلمّا َتوَّفيَْتنِى كُن تَ أَن تَ الرّقِي بَ عََلْيهِ مْ وَأَن تَ عَلَى ُك ّل َشىْءٍ َشهِيدٌ {‬ ‫حكِي مُ { ‪ }118‬قَالَ الُ هَذَا‬ ‫ت اْلعَزِيزُ الْ َ‬ ‫‪ }117‬إِن ُتعَ ّذْبهُ مْ فَِإّن ُه مْ عِبَادُ كَ وَإِن َت ْغفِرْ َل ُه مْ َفِإنّ كَ أَن َ‬ ‫حِتهَا اْ َلْنهَارُ خَالِدِي نَ فِيهَآ َأبَدًا رّضِ يَ الُ‬ ‫صدُْقهُمْ َلهُ مْ َجنّاتُ تَجْرِي ِم نْ تَ ْ‬ ‫َيوْ مُ يَنفَ ُع ال صّادِقِيَ ِ‬ ‫ك اْل َفوْ ُز اْل َعظِي مُ {‪ }119‬لِ مُلْ كُ ال سّمَاوَاتِ َواْلَرْ ضِ َومَافِيهِنّ وَ ُهوَ َعلَى‬ ‫عَْنهُ مْ وَ َرضُوا عَنْ هُ ذَلِ َ‬ ‫كُلّ َشىْءٍ قَدِيرُ {‪}120‬‬