003-aliimran

  • May 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View 003-aliimran as PDF for free.

More details

  • Words: 5,850
  • Pages: 9
‫‪A l i I m r a n , Surat ke 3 : 200 ayat‬‬ ‫‪J u z 3-4‬‬

‫ســـــــــــــــــــــورة ءال عمران‬ ‫بِسْمِ اللّ ِه ال ّرحْمَنِ ال ّرحِيمِ‬ ‫حقّ مُ صَدّقًا لّمَا بَيْ نَ يَدَيْ هِ‬ ‫حيّ اْل َقيّو مُ {‪ }2‬نَزّلَ عََليْ كَ الْ ِكتَا بَ بِالْ َ‬ ‫ال {‪ }1‬الُ لَ إِلَ هَ إِلّ ُهوَ اْل َ‬ ‫وَأَنزَلَ الّتوْرَاةَ َواْلْنِيلَ {‪ }3‬مِن قَبْلُ هُدًى لّلنّا سِ َوأَن َزلَ اْلفُرْقَا نَ إِنّ الّذِي نَ َكفَرُوا بِئَايَا تِ الِ‬ ‫َلهُ ْم عَذَابُ شَدِيدُ وَالُ عَزِيزُ ذُواْنِتقَا مٍ { ‪ }4‬إِنّ الَ لَ يَخْفَى عََليْ هِ َشيْءُ فِي اْلَرْ ضِ وَلَ فِي‬ ‫حكِيمُ {‪ُ }6‬هوَ‬ ‫صوّرُكُمْ فِي اْلَ ْرحَامِ كَْيفَ يَشَآءُ لَإِلَهَ إِ ّل ُهوَ اْلعَزِيزُ اْل َ‬ ‫السّمَآءِ {‪ُ }5‬هوَ الّذِي يُ َ‬ ‫ت هُنّ ُأمّ اْلكِتَابِ َوأُخَرُ ُمتَشَاِبهَاتُ َفَأمّا الّذِينَ فِي‬ ‫حكَمَا ٌ‬ ‫الّذِي أَنزَلَ َعَليْكَ الْ ِكتَابَ ِمنْهُ ءَايَاتُ مّ ْ‬ ‫قُلُوِبهِ مْ َزيْغُ فَيَّتِبعُو نَ مَاتَشَابَ هَ ِمنْ ُه ابِْتغَآ َء اْل ِفتَْنةِ وَاْبِتغَآءَ َت ْأوِيلِ هِ َومَاَي ْعلَ مُ َت ْأوِيلَ هُ إِلّ الُ وَالرّا سِخُونَ‬ ‫فِي اْل ِعلْ مِ َيقُولُو نَ ءَا َمنّا بِ هِ كُلُّ مّ نْ عِندِ َرّبنَا َومَايَذّكّرُ إِلّ ُأوْلُوا اْلَلْبَا بِ {‪َ }7‬ربّنَا َلتُزِ غْ قُلُوبَنَا‬ ‫َبعْدَ إِذْ هَدَْيتَنَا َوهَ بْ لَنَا مِن لّدُن كَ رَحْ َمةً إِنّ كَ أَن تَ اْلوَهّا بُ {‪َ }8‬ربّنَآ إِنّ كَ جَامِ ُع النّا سِ لَِيوْ مٍ‬ ‫خِلفُ الْمِيعَادَ {‪}9‬إِنّ الّذِي نَ َكفَرُوا لَن ُت ْغنِ َي عَْن ُهمْ َأ ْموَاُل ُهمْ وَلََأوْلَدُهُم‬ ‫لّ َريْ بَ فِيهِ إِنّ الَ لَ يُ ْ‬ ‫ك هُمْ وَقُودُ النّارِ {‪ }10‬كَدَأْبِ ءَالِ فِرْ َعوْنَ وَالّذِينَ مِن َقبِْلهِمْ كَذّبُوا بِئَايَاتِنَا‬ ‫مّنَ الِ َشيْئًا َوُأوْ َلئِ َ‬ ‫َفَأ َخذَهُ مُ الُ بِ ُذنُوِبهِ مْ وَالُ شَدِيدُ اْل ِعقَا بِ {‪ }11‬قُل لّلّذِي نَ َكفَرُوا َسُتغَْلبُونَ َوتُحْشَرُو نَ إِلَى‬ ‫َج َهنّ مَ َوِبئْ سَ الْ ِمهَادُ {‪ }12‬قَدْ كَا نَ لَكُ مْ ءَاَيةُ فِي ِفئََتيْ نِ الَْت َقتَا فَِئةُ ُتقَاِتلُ فِي َسبِيلِ الِ وَُأخْرَى‬ ‫ي اْل َعيْ نِ وَالُ ُي َؤيّدُ ِبنَ صْ ِرهِ مَن يَشَآءُ إِنّ فِي ذَلِ كَ َلعِبْ َرةً ُلوْلِي اْ َلبْ صَارِ‬ ‫كَافِ َرةُ يَ َر ْوَنهُم ّمْثَلْيهِ مْ َرأْ َ‬ ‫ضةِ‬ ‫ش َهوَا تِ مِ نَ النّ سَاءِ وَالْبَنِيَ وَاْل َقنَاطِ ِي الْ ُمقَنطَ َرةِ ِم نَ الذّهَ بِ وَاْلفِ ّ‬ ‫{‪ُ }13‬زيّ نَ لِلنّا سِ حُبّ ال ّ‬ ‫حيَاةِ الدّْنيَا وَالُ عِندَ هُ حُ سْنُ الْ َمئَا بِ {‪*}14‬‬ ‫س ّو َمةِ َواْ َلْنعَا مِ وَالْحَرْ ثِ ذَلِ كَ َمتَا عُ الْ َ‬ ‫خيْلِ الْمُ َ‬ ‫وَالْ َ‬ ‫حتِهَا اْلَْنهَارُ خَالِدِي نَ‬ ‫خيْرٍ مّ ن ذَِلكُ مْ ِللّذِي َن اّت َقوْا عِندَ َرّبهِ مْ َجنّاتُ َتجْرِي مِن تَ ْ‬ ‫قُلْ َأؤَُنبّئُكُم بِ َ‬ ‫ضوَانُ مّنَ الِ وَالُ بَصِيُ بِاْل ِعبَادِ {‪ }15‬الّذِي َن َيقُولُونَ رَّبنَآإِنّنَآءَامَنّا فَا ْغفِرْ‬ ‫فِيهَا َوأَ ْزوَاجُ مّ َطهّ َرةُ وَ ِر ْ‬ ‫سَت ْغفِرِينَ‬ ‫ب النّارِ { ‪ }16‬ال صّابِرِينَ وَال صّادِقِيَ وَاْلقَانِتِيَ وَالْمُن ِفقِيَ وَالْمُ ْ‬ ‫لَنَا ُذنُوبَنَا وَقِنَا عَذَا َ‬ ‫لئِ َكةُ وَُأوْلُوا اْلعِ ْل مِ قَآئِمًا بِاْلقِ سْطِ لَإِلَ هَ إِ ّل ُهوَ‬ ‫ِباْلَ ْسحَارِ {‪َ }17‬ش ِهدَ الُ أَنّ هُ لَإِلَ هَ إِلّ ُهوَ وَالْ َم َ‬ ‫ف الّذِي نَ أُوتُوا اْلكِتَا بَ إِلّ مِن َبعْدِ‬ ‫لمُ َومَاا ْخَتلَ َ‬ ‫حكِي مُ {‪ }18‬إِنّ الدّي نَ عِندَ الِ اْلِ سْ َ‬ ‫اْلعَزِيزُ الْ َ‬ ‫مَاجَآءَهُ مُ اْل ِعلْ مُ َب ْغيًا بَْيَنهُ مْ َومَن َي ْكفُرْ بِئَايَا تِ الِ َفِإنّ الَ سَرِيعُ الْحِ سَابِ { ‪ }19‬فَإِ نْ حَآجّو كَ‬ ‫َفقُل أَ ْسلَمْتُ َو ْجهِيَ لِ َو َمنِ اّتَبعَنِ وَقُل لّلّذِينَ أُوتُوا اْلكِتَابَ َواْ ُلمّيّيَ ءَأَسَْل ْمتُمْ فَإِنْ أَ ْسلَمُوا َفقَدِ‬ ‫ا ْهتَ َدوْا وّإِن َتوَّلوْا َفِإنّمَا عََليْ كَ الَْبلَ غُ وَالُ بَ صِيُ بِاْل ِعبَادِ {‪ }20‬إِنّ الّ‍ذِي نَ َي ْكفُرُو َن ِبئَايَا تِ الِ‬ ‫َوَيقُْتلُو َن النِّبيّيَ ِب َغيْرِ َحقّ َوَي ْقتُلُونَ الّذِي َن َي ْأمُرُونَ بِاْلقِسْطِ ِمنَ النّاسِ فَبَشّرْهُم ِبعَذَابٍ أَلِيمٍ {‪}21‬‬

‫ُأوْ َلئِكَ الّذِينَ َحبِطَتْ أَعْمَاُل ُهمْ فِي ال ّدنْيَا َواْلَخِ َرةِ َومَاَلهُم مّن نّاصِرِينَ { ‪ }22‬أَلَ ْم تَرَ إِلَى الّذِينَ‬ ‫حكُ مَ بَْيَنهُ مْ ثُمّ يََتوَلّى فَرِيقُ ّمْنهُ مْ وَهُم‬ ‫أُوتُوا نَ صِيبًا مّ نَ الْ ِكتَا بِ يُدْ َعوْ نَ إِلَى ِكتَا بِ الِ لِيَ ْ‬ ‫مّعْرِضُونَ {‪ }23‬ذَلِكَ ِبَأّن ُهمْ قَالُوا لَن تَمَسّنَا النّارُ إِلّ أَيّامًا ّمعْدُودَاتٍ وَغَرّهُمْ فِي دِيِنهِم مّاكَانُوا‬ ‫سبَتْ َوهُ مْ لَ‬ ‫َي ْفتَرُو نَ {‪ }24‬فَ َكيْ فَ إِذَا جَ َم ْعنَاهُ مْ ِلَيوْ مٍ لَ َريْ بَ فِي هِ َووُفّيَ تْ ُكلّ َنفْ سٍ مّ ا كَ َ‬ ‫يُ ْظَلمُو نَ {‪ُ }25‬قلِ الّل ُهمّ مَالِ كِ الْمُلْ كِ ُت ْؤتِي الْمُلْ كَ مَن تَشَآءُ َوتَنِ عُ الْمُلْ كَ مِمّن تَشَآءُ َوُتعِزّ‬ ‫ك عَلَى كُلّ َشيْءٍ قَدِيرُ {‪ }26‬تُوِل جُ الّْيلَ فِي الّنهَارِ‬ ‫خيْرُ ِإنّ َ‬ ‫مَن تَشَآءُ َوتُذِلّ مَن تَشَآءُ ِبيَدِ كَ الْ َ‬ ‫حيّ َوتَرْزُ قُ مَن تَشَآءُ‬ ‫َوتُوِل جُ النّهَارَ فِي اّليْلِ َوُتخْرِ جُ اْلحَيّ ِم نَ الْ َميّ تِ َوتُخْ ِر جُ الْ َميّ تَ مِ نَ الْ َ‬ ‫خ ِذ الْ ُم ْؤ ِمنُو نَ اْلكَافِرِي نَ َأوِْليَآءَ مِن دُو ِن الْ ُم ْؤ ِمنِيَ وَمَن َي ْف َعلْ ذَلِ كَ‬ ‫ِب َغيْرِ حِ سَابٍ {‪َ }27‬ل َيتّ ِ‬ ‫حذّرُكُمُ الُ َنفْسَهُ وَإِلَى الِ الْمَصِيُ {‪ُ }28‬قلْ‬ ‫فََليْسَ ِمنَ الِ فِي َشيْءٍ إِلّ أَن َتّتقُوا ِمْنهُ ْم ُتقَاةً َويُ َ‬ ‫خفُوا مَافِي صُدُورِكُمْ َأوْ تُبْدُوهُ َيعَْلمْهُ الُ َوَيعْلَمُ مَافِي السّمَاوَاتِ َومَافِي اْلَرْضِ وَالُ َعلَى‬ ‫إِن تُ ْ‬ ‫كُلّ َشيْءٍ قَدِيرُ {‪َ }29‬يوْ مَ تَجِدُ كُلّ َنفْ سٍ مّا عَمِلَ تْ ِم نْ َخيْرٍ مّحْضَرًا َومَاعَمِلَ تْ مِن سُوءٍ َتوَدّ‬ ‫َلوْ أَنّ َبيْنَهَا َوَبيْنَ هُ َأمَدًا َبعِيدًا َوُيحَذّرُكُ مُ الُ َنفْ سَهُ وَالُ رَءُوفُ بِاْلعِبَادِ { ‪ُ }30‬قلْ إِن كُنتُ مْ‬ ‫حبّو نَ الَ فَاّتِبعُونِي ُيحِْببْكُ مُ الُ َوَي ْغفِرْ لَكُ مْ ُذنُوبَكُ مْ وَالُ َغفُورُ رّحِيمُ {‪ُ }31‬قلْ أَطِيعُوا الَ‬ ‫ُت ِ‬ ‫وَالرّ سُولَ َفإِن َتوَّلوْا َفإِنّ الَ لَ يُحِبّ الْكَافِرِي نَ {‪ *}32‬إِنّ الَ ا صْ َطفَى ءَادَ مَ َونُوحًا وَءَالَ‬ ‫إِبْرَاهِي مَ وَءَالَ عِمْرَا َن عَلَى اْلعَالَمِيَ { ‪ }33‬ذُرّّي ًة َبعْضُهَا مِن َبعْ ضٍ وَالُ سَمِي ٌع عَلِي مٌ {‪ }34‬إِذْ‬ ‫قَالَ تِ امْرَأَ تُ عِمْرَا نَ رَبّ ِإنّ ي نَذَ ْر تُ لَ كَ مَافِي بَطْنِي مُحَرّرًا َفَتقَبّلْ ِمنّ ي إِنّ كَ أَن تَ ال سّمِيعُ‬ ‫ضعَ تْ وََليْ سَ الذّكَرُ‬ ‫ض ْعُتهَآأُْنثَى وَالُ أَعَْل ُم بِمَا وَ َ‬ ‫ض َعْتهَا قَالَ تْ َربّ إِنّي وَ َ‬ ‫اْل َعلِي مُ {‪َ }35‬فلَمّا وَ َ‬ ‫شيْطَانِ الرّجِيمِ {‪ }36‬فََت َقبَّلهَا َرّبهَا‬ ‫كَاْلُْنثَى وَِإنّي سَ ّميُْتهَا مَرْيَمَ وَإِنّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرّيََتهَا ِمنَ ال ّ‬ ‫سنًا وَ َكفَّلهَا زَكَرِيّا كُلّمَا دَخَلَ عََلْيهَا زَكَ ِريّا الْ ِمحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا‬ ‫ِب َقبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبََتهَا نَبَاتًا حَ َ‬ ‫ك هَذَا قَالَتْ ُهوَ ِمنْ عِندِ الِ إِنّ الَ يَرْزُقُ مَن يَشَآءُ ِبغَيْرِ حِسَابٍ {‪}37‬‬ ‫رِزْقًا قَالَ يَامَرْيَمُ أَنّى لَ ِ‬ ‫هُنَالِ كَ دَعَازَكَ ِريّا َربّ هُ قَالَ رَبّ هَ بْ لِي مِن لّدُن كَ ذُ ّريّةً َطيَّبةً ِإنّ كَ سَمِيعُ الدّعَآءِ {‪َ }38‬فنَا َدتْ هُ‬ ‫صلّي فِي الْمِحْرَا بِ أَنّ الَ ُيبَشّرُ كَ ِبيَحْ يَ مُ صَدّقًا ِبكَلِ َمةٍ مّ نَ الِ وَ سَيّدًا‬ ‫الْ َملَِئ َكةُ َو ُهوَ قَآئِمُ يُ َ‬ ‫َوحَ صُورًا َونَبِيّا مّ َن ال صّاِلحِيَ {‪ }39‬قَالَ رَبّ أَنّ ى يَكُو نُ لِي غُلَمُ وَقَدْ بََلغَنِ َي اْلكِبَرُ وَامْرَأَتِي‬ ‫عَاقِرُ قَالَ كَذَلِ كَ الُ َي ْف َعلُ مَايَشَآءُ {‪ }40‬قَالَ رَبّ اجْعَل لّي ءَاَيةً قَالَ ءَايَُت كَ أَ ّل ُتكَلّ مَ النّا سَ‬ ‫َتس الْ َملَِئكَةُ‬ ‫َسسبّحْ بِاْلعَشِيّ َواْلِْبكَارِ {‪ }41‬وَإِذْ قَال ِ‬ ‫ّكس َكثِيًا و َ‬ ‫ّامس إِلّ َرمْزًا وَاذْكُر ّرب َ‬ ‫َثلََثةَ َأي ٍ‬ ‫ص َطفَا ِك عَلَى نِ سَآ ِء اْلعَالَمِيَ {‪ }42‬يَامَرْيَ مُ اقْنُتِي لِ َربّ كِ‬ ‫ص َطفَاكِ َو َطهّرَ كِ وَا ْ‬ ‫يَامَرْيَ مُ إِنّ الَ ا ْ‬ ‫وَا سْجُدِي وَارْ َكعِي مَ عَ الرّا ِكعِيَ {‪ }43‬ذَلِ كَ مِ نْ أَنبَآءِ اْل َغيْ بِ نُوحِي هِ إَِليْ كَ َومَاكُن تَ َومَاكُن تَ‬ ‫ختَ صِمُونَ { ‪ }44‬إِذْ قَالَ تِ‬ ‫ل َمهُ مْ أَيّهُ مْ َي ْكفُلُ مَ ْريَ مَ َومَاكُن تَ لَدَْي ِه مْ إِذْ يَ ْ‬ ‫لَدَْي ِه مْ إِذْ ُي ْلقُو نَ أَ ْق َ‬ ‫الْ َملَِئ َكةُ يَامَ ْريَ مُ إِنّ الَ يُبَشّرُ كِ بِ َكلِ َمةٍ ّمنْ هُ ا سْمُ ُه الْمَ سِيحُ عِي سَى ابْ نُ مَ ْريَ مَ َوجِيهًا فِي ال ّدنْيَا‬

‫َواْلَخِ َرةِ َو ِم نَ الْ ُمقَرّبِيَ {‪َ }45‬وُيكَلّ ُم النّا سَ فِي الْ َمهْدِ وَ َك ْهلً َو ِم نَ ال صّالِحِيَ {‪ }46‬قَالَ تْ‬ ‫خُل قُ مَايَشَآءُ إِذَا قَضَى َأمْرًا َفإِنّمَا‬ ‫َربّ أَنّى َيكُو نُ لِي وَلَدُ وَلَ مْ يَمْ سَسْنِي بَشَرُ قَالَ كَذَلِ كِ الُ يَ ْ‬ ‫حكْ َمةَ وَالّتوْرَاةَ َواْلِنِيلَ {‪ }48‬وَرَ سُولً إِلَى‬ ‫َيقُولُ لَ هُ كُن فََيكُو نُ {‪َ }47‬وُي َعلّمُ هُ الْ ِكتَا بَ وَالْ ِ‬ ‫َبنِى إِ سْرَائِيلَ أَنّي قَدْ ِجْئتُكُم بِئَايَةٍ مّن ّرّبكُ مْ أَنّي أَ ْخُل قُ َلكُم مّ نَ الطّيِ َك َهْيئَةِ ال ّطيْرِ َفأَن ُف خُ فِي هِ‬ ‫فََيكُو نُ َطيْرًا بِإِذْ نِ الِ وَأُبْرِئُ اْلَكْمَ هَ َواْلَبْرَ صَ وَُأحْ يِ الْ َم ْوتَى ِبإِذْ نِ الِ وَُأنَّبئُكُم بِمَا َتأْ ُكلُو نَ‬ ‫َومَاتَدّخِرُو نَ فِي بُيُوِتكُ مْ إِنّ فِي ذَلِ كَ لََيةً لّكُ مْ إِن كُنتُم ّم ْؤ ِمنِيَ {‪َ }49‬ومُ صَدّقًا لّمَا َبيْ نَ يَدَيّ‬ ‫ض الّذِي حُرّ َم عََلْيكُ مْ َو ِجْئتُكُم بِئَايَةٍ مّن ّرّبكُ مْ فَاّتقُوا الَ َوأَطِيعُو نِ‬ ‫ِم نَ الّتوْرَاةِ وَ ُل ِحلّ ّلكُم َبعْ َ‬ ‫{‪ }50‬إِنّ الَ َربّي وَ َرّبكُمْ فَا ْعبُدُوهُ هَذَا صِرَاطُ مّسَْتقِيمُ {‪َ *}51‬فلَمّآ َأحَسّ عِيسَى مِْنهُمُ اْل ُكفْرَ‬ ‫سلِمُونَ {‬ ‫حوَا ِريّو َن َنحْ نُ أَن صَارُ الِ ءَا َمنّ ا بِالِ وَا ْشهَدْ ِبَأنّ ا مُ ْ‬ ‫قَالَ َم نْ أَن صَارِي إِلَى الِ قَا َل اْل َ‬ ‫‪َ }52‬ربّنَآ ءَا َمنّا بِمَآأَنزَلْ تَ وَاتَّب ْعنَا الرّ سُولَ فَاكْتُْبنَا َم َع الشّاهِدِي نَ {‪َ }53‬و َمكَرُوا َو َمكَرَ الُ وَالُ‬ ‫َخيْرُ الْمَاكِرِي نَ {‪ }54‬إِذْ قَالَ الُ يَاعِي سَى إِنّي مَُتوَفّي كَ وَرَاِف ُعكَ إِلَيّ َو ُم َطهّرُ كَ مِ َن الّذِي نَ َكفَرُوا‬ ‫ق الّذِي نَ َكفَرُوا إِلَى َيوْ مِ اْلقِيَا َم ِة ثُمّ إِلَىّمَ ْر ِج ُعكُ مْ َفَأ ْحكُ مُ بَيَْنكُ مْ فِيمَا‬ ‫َوجَا ِع ُل الّذِي نَ اّتَبعُو كَ َفوْ َ‬ ‫ختَِلفُو نَ {‪َ }55‬فَأمّا الّذِي نَ َكفَرُوا َفأُعَ ّذُبهُ مْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي ال ّدنْيَا َواْلَخِ َرةِ َومَاَلهُم‬ ‫كُنتُ مْ فِي هِ َت ْ‬ ‫مّ نْ نّا صِرِينَ {‪َ }56‬وَأمّ ا الّذِي نَ ءَامَنُوا َوعَمِلُوا ال صّالِحَاتِ َفُيوَفّيهِ مْ ُأجُو َرهُ مْ وَالُ لَ يُحِبّ‬ ‫حكِي مِ {‪ }58‬إِنّ َمثَلَ عِي سَى عِندَ الِ‬ ‫الظّالِمِيَ {‪ }57‬ذَلِ كَ نَْتلُو هُ َعَليْ كَ ِم نَ اْ َليَا تِ وَالذّكْرِ الْ َ‬ ‫حقّ مِن ّربّكَ فَلَ تَكُن مّنَ الْمُ ْمتَرِينَ‬ ‫كَ َمثَلِ ءَا َدمَ َخَلقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمّ قَالَ لَهُ كُن فََيكُونُ {‪ }59‬الْ َ‬ ‫{‪ }60‬فَمَ نْ حَآجّ كَ فِي هِ مِن َبعْدِ مَاجَآءَ كَ ِم نَ اْلعِلْ مِ َف ُقلْ َتعَاَلوْا نَدْ عُ أَبْنَآءَنَا وََأبْنَآءَكُ مْ َونِ سَآءَنَا‬ ‫سكُمْ ثُمّ نَْبَتهِلْ فََنجْعَل لّ ْعنَ تَ الِ عَلَى الْكَاذِبِيَ {‪ }61‬إِنّ هَذَا َل ُهوَ‬ ‫سنَا وَأَنفُ َ‬ ‫َونِ سَآءَكُمْ َوأَنفُ َ‬ ‫حكِي مُ {‪ }62‬فَإِن َتوَّلوْا فَِإنّ الَ َعلِيمُ‬ ‫ص اْلحَقّ َومَا ِم نْ إِلِ هٍ إِلّ الُ َوإِنّ الَ َل ُه َو اْلعَزِيزُ الْ َ‬ ‫اْلقَ صَ ُ‬ ‫بِالْ ُمفْ سِدِينَ {‪ }63‬قُلْ يَاأَ ْهلَ اْلكِتَا بِ َتعَاَلوْا إِلَى كَِل َمةٍ َسوَآءٍ بَْينَنَا َوَبيَْنكُ مْ أَلّ َن ْعبُدَ إِلّ الَ وَلَ‬ ‫سلِمُونَ‬ ‫ضنَا َب ْعضًا أَرْبَابًا مّن دُونِ الِ فَإِن َتوَّلوْا َفقُولُوا ا ْشهَدُوا ِبَأنّا مُ ْ‬ ‫نُشْرِ َك بِهِ شَْيئًا وَلَ َيتّخِذَ َبعْ ُ‬ ‫{‪ }64‬يَاأَهْلَ الْ ِكتَا بِ لِ مَ ُتحَآجّو نَ فِي إِبْرَاهِي مَ َومَآأُنزِلَ تِ الّتوْرَاةُ َواْلِنِيلُ إِلّ مِن َب ْعدِ هِ أََفلَ‬ ‫جتُ مْ فِيمَا لَكُم بِ هِ ِعلْمُ َفلِ مَ ُتحَآجّو نَ فِيمَا لَيْ سَ لَكُم بِ هِ عِ ْلمُ‬ ‫َت ْع ِقلُو نَ {‪ }65‬هَاأَنتُ مْ هَاؤُلءِ حَاجَ ْ‬ ‫سلِمًا‬ ‫وَالُ َي ْعلَمُ وَأَنتُمْ لَ َت ْعلَمُونَ {‪ }66‬مَاكَانَ إِبْرَاهِيمُ َيهُو ِديّا وَلَ نَ صْرَانِيّا وََلكِن كَانَ َحنِيفًا مّ ْ‬ ‫س ِبِإبْرَاهِي مَ لَلّذِي نَ اّتَبعُو هُ َوهَذَا الّنبِيّ وَالّذِي نَ ءَامَنُوا‬ ‫َومَاكَا نَ مِ نَ الْمُشْرِكِيَ {‪ }67‬إِنّ َأوْلَى النّا ِ‬ ‫سهُمْ‬ ‫ضلّوَنكُ مْ َومَا يُضِلّو نَ إِلّ أَنفُ َ‬ ‫وَالُ وَِليّ الْ ُم ْؤ ِمنِيَ {‪ }68‬وَدّ تْ طَآِئ َفةُ مّ نْ أَهْلِ اْلكِتَا بِ َلوْ يُ ِ‬ ‫ُونس {‪ }70‬يَاأَهْلَ‬ ‫شهَد َ‬ ‫ُمستَ ْ‬ ‫َاتس الِ وَأَنت ْ‬ ‫ُونسِبئَاي ِ‬ ‫ِمس َت ْكفُر َ‬ ‫َابس ل َ‬ ‫ُونس {‪ }69‬يَاأَهْلَ الْ ِكت ِ‬ ‫شعُر َ‬ ‫وَمَا يَ ْ‬ ‫حقّ وَأَنتُ مْ َت ْعلَمُو نَ {‪ }71‬وَقَالَ تْ طَآِئ َفةُ مّ نْ أَ ْهلِ‬ ‫اْلكِتَا بِ لِ مَ تَ ْلبِ سُو َن اْلحَقّ بِالْبَاطِلِ َوتَ ْكتُمُو نَ الْ َ‬ ‫اْلكِتَابِ ءَامِنُوا بِالّذِي أُنزِلَ عَلَى الّذِينَ ءَا َمنُوا وَجْهَ الّنهَارِ وَا ْكفُرُوا ءَاخِرَهُ َلعَلّهُمْ يَ ْر ِجعُونَ {‪}72‬‬

‫ُمس َأوْ‬ ‫ُمس ُقلْ إِن ّ اْل ُهدَى هُدَى ال ِ أَن ُيؤْت َى أَحَدُ ّمْثلَ مَآأُوتِيت ْ‬ ‫ِعس دِيَنك ْ‬ ‫وَلَ ُت ْؤ ِمنُوا إِلّ لِم َن تَب َ‬ ‫ضلَ ِبيَدِ الِ ُي ْؤتِي هِ مَن يَشَآءُ وَالُ وَا سِعٌ عَلِيمُ {‪َ }73‬يخْتَ صّ‬ ‫ُيحَآجّوكُ مْ عِندَ رَّبكُ مْ قُلْ إِنّ اْلفَ ْ‬ ‫بِرَ ْح َمتِ هِ مَن يَشَآءُ وَالُ ذُو اْلفَضْلِ اْلعَظِي مِ {‪َ *}74‬و ِم نْ أَهْلِ الْ ِكتَا بِ َم نْ إِ نْ َت ْأ َمنْ هُ ِبقِنطَارٍ ُيؤَدّ هِ‬ ‫ك ِبَأّن ُه مْ قَالُوا لَيْ سَ‬ ‫ت عََليْ هِ قَائِمًا ذَلِ َ‬ ‫إَِليْ كَ َومِنهُم مّ نْ إِن َت ْأ َمنْ هُ بِدِينَارٍ ّل ُيؤَدّ هِ إَِليْ كَ إِ ّل مَا ُدمْ َ‬ ‫عََليْنَا فِي اْ ُل ّميّيَ سَبِيلُ َوَيقُولُو نَ عَلَى الِ الْكَ ِذ بَ َوهُ مْ َيعْلَمُو نَ {‪َ }75‬بلَى َم نْ َأوْفَى ِب َعهْ ِد هِ‬ ‫حبّ الْ ُمّتقِيَ {‪ }76‬إِنّ الّذِينَ يَشْتَرُو َن ِب َعهْدِ الِ وََأيْمَاِن ِهمْ ثَمَنًا َقلِيلً ُأوْ َلئِكَ‬ ‫وَاّتقَى َفإِنّ الَ لَ يُ ِ‬ ‫لَ َخلَ قَ َلهُ مْ فِي اْلَخِ َرةِ وَ َل ُيكَلّ ُم ُه مُ الُ وَلَيَنظُرُ إَِلْيهِ مْ َيوْ مَ اْل ِقيَا َمةِ وَلَيُزَكّي ِه مْ وََلهُ مْ عَذَا بٌ‬ ‫سبُوهُ ِمنَ اْلكِتَابِ َومَا ُهوَ مِنَ الْ ِكتَابِ‬ ‫سنََتهُم بِاْلكِتَابِ لَِتحْ َ‬ ‫أَلِيمُ { ‪ }77‬وَإِنّ ِمْن ُهمْ َلفَرِيقًا َي ْلوُونَ أَلْ ِ‬ ‫َوَيقُولُو نَ ُهوَ ِم ْن عِندِ الِ َومَا ُهوَ مِ نْ عِندِ الِ َوَيقُولُو نَ عَلَى الِ اْلكَذِ بَ وَهُ مْ َي ْعَلمُو نَ {‪}78‬‬ ‫حكْمَ وَالنُّبوّ َة ثُمّ َيقُولَ لِلنّاسِ كُونُوا عِبَادًا لّي مِن دُونِ الِ‬ ‫مَاكَانَ ِلبَشَرٍ أَن ُيؤِْتيَهُ الُ اْلكِتَابَ وَالْ ُ‬ ‫وَلَكِن كُونُوا َربّانِيّيَ بِمَا كُنتُ مْ ُتعَلّمُو نَ اْلكِتَا بَ َوبِمَا كُنتُ مْ تَدْرُ سُونَ { ‪ }79‬وَلَ َي ْأمُرَكُ مْ أَن‬ ‫ّسسلِمُونَ {‪َ }80‬وإِذْ أَ َخذَ الُ‬ ‫لئِ َكةَ وَالنِّبيّيَ أَرْبَابًا أََي ْأمُرُكُم بِاْل ُكفْرِ َبعْدَ إِذْ أَنتُم م ْ‬ ‫َتتّخِذُوا الْ َم َ‬ ‫ق النِّبيّيَ لَمَآءَاتَْيتُكُم مّن ِكتَا بٍ َو ِحكْ َمةٍ ثُمّ جَآءَكُ مْ رَ سُولُ مّ صَ ّدقُ لّمَا َم َعكُ مْ لَُت ْؤ ِمنُنّ بِ هِ‬ ‫مِيثَا َ‬ ‫وََلتَن صُرُنّهُ قَالَ ءَأَقْرَ ْرتُ مْ وَأَخَ ْذتُ مْ عَلَى ذَِلكُ مْ إِ صْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَا ْش َهدُوا َوأَنَا َمعَكُم مّ نَ‬ ‫الشّاهِدِي نَ {‪ }81‬فَمَن َتوَلّى َب ْعدَ ذَلِ كَ َفُأوْ َلئِ كَ هُ مُ اْلفَا ِسقُونَ {‪ }82‬أََفغَيْرَ دِي نِ الِ يَْبغُو نَ وَلَ هُ‬ ‫أَ ْسلَمَ مَن فِي ال سّمَاوَاتِ َواْلَرْ ضِ َطوْعًا وَكَرْهًا َوإَِليْ هِ يُرْ َجعُو نَ { ‪ُ }83‬قلْءَا َمنّ ا بِالِ َومَآأُن ِزلَ‬ ‫عََليْنَا َومَآأُنزِلَ عَلَى إِبْرَاهِي مَ وَإِ سْمَاعِيلَ وَإِ ْسحَاقَ َوَي ْعقُو بَ َواْلَ سْبَاطِ َومَآأُوتِ يَ مُو سَى وَعِي سَى‬ ‫لمِ‬ ‫ح نُ لَ هُ مُ سِْلمُونَ {‪َ }84‬ومَن يَْبتَ ِغ غَيْرَ اْلِ سْ َ‬ ‫وَالّنبِيّو نَ مِن ّرّبهِ مْ لَ ُنفَرّ قُ بَْي نَ أَ َحدٍ ّمْنهُ مْ َونَ ْ‬ ‫دِينًا فَلَن ُي ْقبَلَ ِمنْ هُ َو ُهوَ فِي اْ َلخِ َرةِ مِ نَ اْلخَا سِرِينَ {‪َ }85‬كيْ فَ َيهْدِي الُ َقوْمًا َكفَرُوا َبعْدَ‬ ‫إِيَاِن ِهمْ َو َشهِدُوا أَنّ الرّسُولَ َحقُّ وَجَآءَهُمُ الَْبيّنَاتُ وَالُ لَ َيهْدِي اْل َقوْمَ الظّالِمِيَ { ‪ُ }86‬أوْلَِئكَ‬ ‫خفّ فُ عَْنهُ مُ‬ ‫جَزَآ ُؤهُ مْ أَنّ عََلْيهِ مْ َلعَْنةَ الِ وَالْ َملَِئكَةِ وَالنّا سِ َأجْ َمعِيَ {‪ }87‬خَالِدِي نَ فِيهَا لَ يُ َ‬ ‫صَلحُوا فَِإنّ الَ َغفُورُ رّحِي مٌ {‪ }89‬إِنّ‬ ‫اْلعَذَا بُ وَلَهُ مْ يُنظَرُو نَ إِلّ الّذِي نَ تَابُوا مِن َبعْدِ ذَلِ كَ َوأَ ْ‬ ‫الّذِي نَ َكفَرُوا َبعْدَ إِيَاِنهِ مْ ثُمّ ازْدَادُوا ُكفْرًا لّن ُتقَْب َل َت ْوَبُتهُ مْ وَُأوْلَئِ كَ هُ مُ الضّآلّو نَ {‪ }90‬إِنّ‬ ‫الّذِي نَ َكفَرُوا َومَاتُوا َوهُ مْ ُكفّارُ َفلَن ُي ْقبَلَ ِم نْ َأحَدِهِم مّلْ ُء اْلَرْ ضِ ذَ َهبًا وََلوِ افْتَدَى بِ هِ ُأوْلَئِ كَ‬ ‫حبّو نَ َومَا تُن ِفقُوا‬ ‫َلهُ مْ عَذَا بٌ أَلِيمُ َومَاَلهُم مّن نّا صِرِينَ { ‪ }91‬لَن تّنَالُوا اْلبِرّ َحتّى تُن ِفقُوا مِمّا تُ ِ‬ ‫مِن َشىْءٍ َفِإنّ الَ بِ هِ عَلِيمُ {‪ }92‬كُلّ ال ّطعَا مِ كَا نَ ِحلّ لّبَنِى إِ سْرَاءِيلَ إِلّ مَاحَرّ مَ إِ سْرَاءِي ُل عَلَى‬ ‫َنس ا ْفتَرَى‬ ‫ُمس صسَادِقِيَ { ‪ }93‬فَم ِ‬ ‫ْسسهِ مِن َقبْلِ أَن ُتنَزّلَ الّتوْرَاةُ قُلْ َف ْأتُوا بِالّتوْرَاةِ فَاتْلُوهَآإِن كُنت ْ‬ ‫َنف ِ‬ ‫ص َدقَ الُ فَاّتِبعُوا مِّلةَ إِبْرَاهِي مَ‬ ‫عَلَى الِ اْلكَذِ بَ مِن َبعْدِ ذَِل كَ َفُأوْلَئِ كَ هُ مُ الظّالِمُو نَ {‪ُ }94‬قلْ َ‬ ‫َحنِيفًا َومَاكَا نَ ِم نَ الْمُشْرِكِيَ {‪ }95‬إِنّ َأوّلَ بَيْ تٍ وُضِ عَ لِلنّا سِ َللّذِي ِببَ ّكةَ مُبَارَكًا َوهُدًى‬

‫لّ ْلعَالَمِيَ { ‪ }96‬فِيهِ ءَايَاتُ بَّينَاتُ ّمقَامُ إِبْرَاهِيمَ َومَن َدخَلَهُ كَانَ ءَامِنًا َولِ عَلَى النّاسِ ِحجّ الَْبيْتِ‬ ‫َم نِ ا سْتَطَاعَ إِلَيْ هِ َسبِيلً وَمَن َكفَرَ فَإِنّ الَ غَنِيّ عَ نِ اْلعَالَمِيَ {‪ُ }97‬ق ْل يَاأَهْلَ اْلكِتَا بِ لِ مَ‬ ‫َت ْكفُرُو َن ِبئَايَا تِ الِ وَالُ َشهِيدٌ عَلَى مَاَت ْعمَلُو نَ {‪ُ }98‬ق ْل يَاأَهْلَ اْلكِتَا بِ لِ مَ تَ صُدّونَ عَن سَبِيلِ‬ ‫الِ مَ نْ ءَا َم َن َتْبغُوَنهَا ِع َوجًا وَأَنتُ مْ ُشهَدَآءُ َومَا الُ ِبغَافِلٍ عَمّا َتعْمَلُو نَ { ‪ }99‬يَاَأّيهَا الّذِي نَ ءَا َمنُوا‬ ‫ف َت ْكفُرُونَ‬ ‫إِن تُطِيعُوا فَرِيقًا مّنَ الّذِي نَ أُوتُوا الْ ِكتَابَ يَرُدّوكُمْ َب ْعدَ إِيَاِنكُمْ كَافِرِينَ { ‪ }100‬وَ َكيْ َ‬ ‫سَتقِيمٍ {‬ ‫وَأَنتُ مْ تُْتلَى عََلْيكُ مْ ءَايَاتُ الِ وَفِيكُ مْ رَ سُولُهُ َومَن َي ْعتَ صِم بِالِ َفقَدْ هُدِىَ إِلَى صِرَاطٍ مّ ْ‬ ‫‪ }101‬يَاَأيّهاَ الّذِي نَ ءَا َمنُوا اّتقُوا الَ حَقّ ُتقَاتِ هِ وَ َل تَمُوتُنّ إِلّ وَأَنتُم مّ سِْلمُونَ {‪ }102‬وَاعْتَ صِمُوا‬ ‫حبْلِ الِ َجمِيعًا وَ َل َتفَرّقُوا وَاذْكُرُوا ِنعْمَ تَ الِ عََلْيكُ مْ إِذْ كُنتُ مْ أَعْدَآءً َفأَلّ فَ بَيْ نَ ُقلُوِبكُ مْ‬ ‫ِب َ‬ ‫ك ُيبَيّ نُ الُ لَكُ مْ‬ ‫حتُم ِبِنعْ َمتِ هِ إِ ْخوَانًا وَكُنتُ مْ عَلَى َشفَا ُحفْ َرةٍ مّ نَ النّارِ َفأَنقَذَكُم ّمْنهَا كَذَلِ َ‬ ‫صَب ْ‬ ‫َفَأ ْ‬ ‫ءَايَاتِ هِ َلعَّلكُ ْم َت ْهتَدُو نَ {‪ }103‬وَلَْتكُن مّنكُ مْ ُأمّةُ يَ ْدعُو نَ إِلَى اْلخَيْرِ َوَي ْأمُرُو َن بِالْ َمعْرُو فِ َويَْن َهوْ نَ‬ ‫ِينس َتفَرّقُوا وَا ْخَتَلفُوا مِن َبعْدِ‬ ‫ُونس {‪ }104‬وَلَ َتكُونُوا كَالّذ َ‬ ‫ُمس الْ ُم ْفِلح َ‬ ‫ِكس ه ُ‬ ‫َنس الْمُنكَرِ َوُأوْ َلئ َ‬ ‫ع ِ‬ ‫سوَدّ ُوجُوهُ َفَأمّ ا‬ ‫مَاجَآءَهُ مُ اْلبَيّنَا تُ وَُأوْلَئِ كَ َلهُ مْ عَذَا بٌ عَظِيمُ {‪َ }105‬يوْ مَ تَبْيَضّ ُوجُوهُ َوتَ ْ‬ ‫الّذِي نَ ا ْسوَدّتْ ُوجُو ُه ُه مْ أَ َكفَرْتُم َبعْدَ إِيَانِكُ مْ فَذُوقُوا اْلعَذَا بَ بِمَا كُنتُ مْ تَ ْكفُرُو نَ {‪ }106‬وََأمّا‬ ‫الّذِينَ ابْيَضّتْ وُجُو ُههُمْ َففِي َرحْ َمةِ الِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {‪ }107‬تِ ْلكَ ءَايَاتُ الِ نَْتلُوهَا َعَليْكَ‬ ‫حقّ َومَالُ يُرِيدُ ظُ ْلمًا لّ ْلعَالَمِيَ {‪ }108‬وَلِ مَا فِي السّمَاوَاتِ َومَا فِي اْلَرْضِ َوإِلَى الِ تُ ْر َجعُ‬ ‫بِالْ َ‬ ‫س َت ْأمُرُونَ بِالْ َمعْرُوفِ َوتَْن َهوْنَ عَ نِ الْمُنكَرِ َوُت ْؤ ِمنُو نَ‬ ‫اْ ُلمُورُ {‪ }109‬كُنتُ مْ َخيْرَ ُأ ّمةٍ أُخْ ِرجَتْ لِلنّا ِ‬ ‫بِالِ وََلوْءَا َم نَ أَهْلُ الْ ِكتَا بِ لَكَا نَ َخيْرًا ّلهُ مْ ّمْنهُ مُ الْ ُم ْؤ ِمنُو نَ َوأَكْثَرَهُ مُ اْلفَا ِسقُونَ {‪ }110‬لَن‬ ‫يّضُرّوكُ مْ إِلّأَذًى َوإِن ُيقَاتِلُوكُ مْ ُيوَلّوكُ مُ اْلَ ْدبَارَ ثُمّ لَ يُن صَرُونَ {‪ }111‬ضُرِبَ تْ َعَلْيهِ مُ الذّّلةُ‬ ‫سكََنةُ‬ ‫حبْلٍ مّنَ الِ وَ َحبْلٍ مّنَ النّاسِ َوبَآءُو ِبغَضَبٍ مّنَ الِ وَضُرِبَتْ عََلْيهِمُ الْمَ ْ‬ ‫أَيْنَ مَا ُث ِقفُوا إِ ّل ِب َ‬ ‫ك ِبَأّن ُه مْ كَانُوا َي ْكفُرُو نَ بِئَايَا تِ الِ َوَيقُْتلُو نَ اْلَنبِيَآءَ ِب َغيْرِ حَقّ ذَلِ كَ بِمَا عَ صَواْ وّكَانُوا‬ ‫ذَلِ َ‬ ‫َي ْعتَدُو نَ {‪ *}112‬لَيْ سُوا َسوَآءً مّ نْ أَهْلِ اْلكِتَا بِ ُأ ّمةُ قَآئِ َمةُ يَْتلُو نَ ءَايَا تِ الِ ءَانَآءَ اّليْلِ َوهُ مْ‬ ‫َنس الْمُنكَرِ‬ ‫ْنس ع ِ‬ ‫ُوفس َوَيْنهَو َ‬ ‫ُونس بِالْ َمعْر ِ‬ ‫ْمس الَخِرِ َوَي ْأمُر َ‬ ‫ُونس بِال ِ وَالَْيو ِ‬ ‫َسسجُدُونَ {‪ُ }113‬ي ْؤ ِمن َ‬ ‫ي ْ‬ ‫خيْرَاتِ َوُأوْ َلئِكَ مِ َن ال صّاِلحِيَ {‪َ }114‬ومَا َي ْف َعلُوا ِمنْ َخيْرٍ َفلَن ُي ْكفَرُوهُ وَالُ‬ ‫َويُسَارِعُونَ فِي الْ َ‬ ‫عَلِيمُ بِالْ ُمّتقِيَ {‪ }115‬إِنّ الّذِينَس َكفَرُوا لَن ُت ْغنِيَس عَْنهُم ْسَأ ْموَاُلهُم ْس وَلََأوْلَدُهُم مّنَسالِ َشيْئًا‬ ‫حيَاةِ ال ّدنْيَا كَ َمثَلِ‬ ‫وَُأوْلَئِ كَ أَ صْحَابُ النّارِ هُ مْ فِيهَا خَالِدُو نَ {‪َ }116‬مَثلُ مَايُن ِفقُو نَ فِي هَ ِذ هِ الْ َ‬ ‫سهُمْ‬ ‫سهُمْ َفأَ ْهَلكَتْ هُ َومَاظََل َم ُه مُ الُ وَلَ ِك نْ أَنفُ َ‬ ‫رِي حٍ فِيهَا صِرّ أَ صَابَتْ حَرْ ثَ َقوْ مٍ ظََلمُوا أَنفُ َ‬ ‫خذُوا بِطَاَنةً مّن دُوِنكُ مْ لَ َيأْلُونَكُ مْ َخبَالً وَدّوا مَاعَنِتّ مْ‬ ‫يَ ْظِلمُو نَ {‪ }117‬يَاأَّيهَا الّذِي نَ ءَامَنُوا لَ َتتّ ِ‬ ‫خفِي صُدُو ُرهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَّينّا لَكُمُ اْلَيَاتِ إِن كُنتُمْ َت ْعقِلُونَ‬ ‫قَدْ بَدَتِ الَْبغْضَآءُ ِمنْ أَ ْفوَا ِههِمْ َومَا ُت ْ‬ ‫حبّوَنكُمْ َوُت ْؤ ِمنُو َن بِاْلكِتَابِ كُلّهِ وَإِذَا َلقُوكُمْ قَالُوا ءَا َمنّا وَإِذَا‬ ‫حبّوَن ُهمْ وَلَ يُ ِ‬ ‫{‪ }118‬هَاأَنتُمْ ُأوْلَءِ تُ ِ‬

‫َخَلوْ عَضّوا عََلْيكُمُ اْلَنَامِلَ مِ نَ اْل َغيْظِ قُلْ مُوتُوا ِبغَْي ِظكُمْ إِنّ الَ عَلِيمُ بِذَاتِ الصّدُورِ {‪ }119‬إِن‬ ‫سؤْهُمْ َوإِن تُصِْبكُمْ سَّيئَةُ َيفْ َرحُوا ِبهَا وَإِن تَصْبِرُوا َوتَّتقُوا لَ يَضُرّكُمْ كَيْدُهُمْ‬ ‫سَنةُ تَ ُ‬ ‫تَمْسَسْكُمْ حَ َ‬ ‫َشيْئًا إِنّ الَ بِمَا َيعْمَلُو نَ ُمحِيطُ {‪ }120‬وَإِذْ غَ َدوْ تَ مِ نْ أَهِْل كَ ُتَبوّئُ الْ ُم ْؤ ِمنِيَ َمقَاعِدَ لِ ْلقِتَالِ‬ ‫شلَ وَالُ وَلِّيهُمَا َوعَلَى الِ فَ ْليََتوَكّلِ‬ ‫ت طَآِئفَتَا نِ مِنكُ مْ أَن َتفْ َ‬ ‫وَالُ سَمِيعٌ َعلِي مٌ {‪ }121‬إَذْ هَمّ ْ‬ ‫شكُرُو نَ {‪ }123‬إِذْ‬ ‫الْ ُم ْؤ ِمنُو نَ {‪ }122‬وََلقَدْ نَ صَرَكُمُ الُ ِببَدْرٍ وَأَنتُ مْ أَذِلّةُ فَاّتقُوا الَ َلعَّلكُ مْ تَ ْ‬ ‫لئِ َكةِ مُنَلِيَ { ‪َ }124‬بلَى‬ ‫َتقُولُ لِلْ ُم ْؤ ِمنِيَ أَلَن َي ْك ِفيَكُ مْ أَن يُمِدّكُ مْ َرّبكُ مْ بَِثلََثةِ ءَالَ فٍ مّ نَ الْمَ َ‬ ‫خمْ سَةِ ءَا َل فٍ مّ نَ الْ َملَِئ َكةِ‬ ‫إِن تَ صْبِرُوا َوتَّتقُوا َوَي ْأتُوكُم مّ ن َفوْ ِرهِ مْ هَذَا يُمْدِدْكُ مْ َربّكُم بِ َ‬ ‫سوّمِيَ {‪َ }125‬ومَا َج َعلَ هُ الُ إِلّ بُشْرَى لَكُ مْ وَلَِتطْ َمئِنّ قُلُوبُكُم بِ هِ َومَا النّ صْرُ إِ ّل ِم نْ عِندِ الِ‬ ‫مُ َ‬ ‫حكِي مِ {‪ }126‬لَِيقْ َط عَ طَرَفًا مّ َن الّذِي نَ َكفَرُوا َأوْ َيكِْبَتهُ مْ َفيَن َقِلبُوا خَآِئبِيَ {‪ }127‬لَيْ سَ‬ ‫اْلعَزِيزِ الْ َ‬ ‫لَ كَ مِ نَ اْ َلمْرِ َشىْءٌ َأوْ يَتُو بَ َعَلْيهِ مْ َأوْ ُيعَ ّذَبهُ مْ فَِإّن ُه مْ ظَالِمُو نَ { ‪ }128‬وَلِ مَافِي ال سّمَاوَاتِ‬ ‫َومَافِي اْلَرْضِ َي ْغفِرُ لِمَن يَشَآءُ َوُيعَذّبُ مَن يَشَآءُ وَالُ َغفُورُ رّحِيمُ {‪ }129‬يَا َأّيهَا الّذِي نَ ءَا َمنُوا‬ ‫ضعَافًا ّمضَا َع َفةً وَاّتقُوا الَ َلعَّلكُم ْسُت ْفِلحُونَس {‪ }130‬وَاّتقُوا النّارَ الّتِي أُعِدّت ْس‬ ‫لَ َتأْكُلُوا الرّبَا أَ ْ‬ ‫لِ ْلكَافِرِي نَ {‪ }131‬وَأَطِيعُوا الَ وَالرّ سُولَ َل َعّلكُ مْ تُرْ َحمُو نَ {‪ *}132‬وَ سَا ِرعُوا إِلَى َم ْغفِ َرةٍ مّ ن‬ ‫ّرّبكُ مْ َو َجّنةٍ عَرْضُهَا ال سّمَاوَاتُ َواْلَرْ ضُ أُعِدّ تْ لِلْ ُمّتقِيَ { ‪ }133‬الّذِي نَ يُن ِفقُو نَ فِي ال سّرّآءِ‬ ‫سنِيَ {‪ }134‬وَالّذِي نَ إِذَا َف َعلُوا‬ ‫وَالضّرّآءِ وَاْلكَاظِمِيَ اْل َغيْ ظَ وَاْلعَافِيَ عَ نِ النّا سِ وَالُ يُحِبّ الْمُحْ ِ‬ ‫س ُهمْ ذَكَرُوا الَ فَاسَْت ْغفَرُوا لِ ُذنُوِبهِمْ َومَن َي ْغفِرُ الذّنُو بَ إِلّ الُ وَلَمْ يُ صِرّوا‬ ‫فَاحِشَةً َأوْ َظلَمُوا أَنفُ َ‬ ‫عَلَى مَا َف َعلُوا َوهُ ْم َي ْعلَمُو نَ {‪ُ }135‬أوْلَِئ كَ جَزَآؤُهُم ّم ْغفِ َرةُ مّ ن ّرّب ِه مْ َو َجنّاتُ َتجْرِي مِن‬ ‫حِتهَا اْلَْنهَارُ خَالِدِي نَ فِيهَا َوِنعْ مَ َأجْرُ اْلعَامِلِيَ {‪ }136‬قَدْ َخلَ تْ مِن َقبِْلكُ مْ ُسنَنُ فَ سِيُوا فِي‬ ‫َت ْ‬ ‫اْلَرْ ضِ فَانظُرُوا كَْي فَ كَا نَ عَاِقبَةُ الْ ُمكَ ّذبِيَ {‪ }137‬هَذَا بَيَانُ لّلنّا سِ وَهُدًى َو َموْ ِع َظةُ لّلْ ُمّتقِيَ‬ ‫{‪ }138‬وَلَ َتهِنُوا وَ َل َتحْزَنُوا وَأَنتُ مُ اْلَعَْلوْ نَ إْن كُنتُم مّ ْؤ ِمنِيَ {‪ }139‬إِن يَمْ سَسْكُمْ قَرْحُ َفقَدْ‬ ‫س اْل َق ْو مَ قَرْحُ ّمثْلُ هُ َوِتلْ كَ اْ َليّا مُ نُدَاوِلُهَا َبيْ نَ النّا سِ وَِلَيعَْل مَ الُ الّذِي نَ ءَا َمنُوا َويَتّخِذَ مِنكُ مْ‬ ‫مَ ّ‬ ‫ح َق اْلكَافِرِينَ {‪ }141‬أَمْ‬ ‫ُش َهدَآءَ وَالُ َل ُيحِبّ الظّالِمِيَ {‪ }140‬وَلِيُمَحّصَ الُ الّذِينَ ءَامَنُوا َويَ ْم َ‬ ‫سْبتُمْ أَن تَ ْد ُخلُوا اْلجَّنةَ وَلَمّ ا َي ْعلَ مِ الُ الّذِي نَ جَاهَدُوا مِنكُ مْ َوَيعَْل مَ ال صّابِرِينَ {‪ }142‬وََلقَدْ‬ ‫حَ ِ‬ ‫كُنتُمْ تَ َمّن ْونَ الْ َم ْوتَ مِن َقبْلِ أَن تَ ْل َق ْوهُ َفقَدْ رَأَْيتُمُوهُ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ {‪َ }143‬ومَا مُحَمّدٌ إِلّ َرسُولُ‬ ‫قَدْ َخلَ تْ مِن قَْبلِ هِ الرّ سُلُ أَفَإِن مّا تَ َأوْ ُقتِلَ ان َقَلبْتُ ْم عَلَى أَ ْعقَاِبكُ مْ َومَن يَن َقلِ بُ عَلَى َعقَِبيْ هِ فَلَن‬ ‫يَضُرّ الَ شَْيئًا وَ َسيَجْزِي الُ الشّاكِرِي نَ {‪َ }144‬ومَا كَا نَ لَِنفْ سٍ أَن تَمُو تَ إِ ّل ِبإِذْ نِ الِ كِتَابًا‬ ‫ب اْلَخِ َرةِ ُن ْؤتِ هِ ِمْنهَا وَ َسنَجْزِي الشّاكِرِي نَ‬ ‫ُم َؤ ّجلً َومَن يُرِدْ َثوَا بَ ال ّدنْيَا ُن ْؤتِ هِ ِمْنهَا َومَ ْن يُرِ ْد َثوَا َ‬ ‫ض ُعفُوا‬ ‫{‪ }145‬وَ َكَأيّن مّن نِّبيّ قَاتَلَ َمعَ هُ ِرّبيّو نَ كَثِيٌ فَمَا وَ َهنُوا لِمَآأَ صَاَب ُهمْ فِي َسبِيلِ الِ َومَا َ‬ ‫َومَا ا سَْتكَانُوا وَالُ ُيحِبّ ال صّابِرِينَ {‪ }146‬وَمَا كَا نَ َقوَْلهُ مْ إِلّ أَن قَالُوا رَبّنَا ا ْغفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا‬

‫وَإِ سْرَافَنَا فِي َأمْ ِرنَا َوَثبّ تْ أَقْدَا َمنَا وَان صُرْنَا عَلَى اْل َقوْ مِ الْكَافِرِي نَ {‪ }147‬فَئَاتَاهُ مُ الُ َثوَا بَ الدّْنيَا‬ ‫سنِيَ {‪ }148‬يَاأَّيهَا الّذِينَ ءَامَنُوا إِن ُتطِيعُوا الّذِينَ َكفَرُوا‬ ‫َوحُسْنَ َثوَابِ اْ َلخِ َرةِ وَالُ ُيحِبّ الْ ُمحْ ِ‬ ‫يَرُدّوكُ مْ عَلَى أَ ْعقَاِبكُ مْ َفتَن َقِلبُوا خَا سِرِينَ {‪ }149‬بَلِ الُ َموْلَكُ مْ وَ ُهوَ َخيْرُ النّا صِرِينَ {‪}150‬‬ ‫سُُن ْلقِي فِي ُقلُو بِ الّذِي نَ َكفَرُوا الرّعْ بَ بِمَآأَشْرَكُوا بِالِ مَالَ مْ يُنَزّلْ بِ هِ ُسلْطَانًا َو َم ْأوَاهُ مُ النّارُ‬ ‫صدَقَكُمُ الُ وَعْ َد هُ إِ ْذتَحُ سّوَنهُم ِبإِذْنِ هِ َحتّ ى إِذَا فَشِ ْلتُ مْ‬ ‫َوبِئْ سَ َمْثوَى الظّالِمِيَ {‪ }151‬وََلقَدْ َ‬ ‫َوتَنَازَعْتُ مْ فِي اْ َلمْرِ َوعَ صَْيتُم مّن َبعْدِ مَآأَرَاكُم مّاتُحِبّو نَ مِنكُم مّن يُرِيدُ الدّنيَا َومِنكُم مّن يُرِيدُ‬ ‫اْ ُلخِ َرةَ ثُمّ صَرََفكُ ْم عَْن ُه مْ لَِيبْتَِلَيكُ مْ وََلقَ ْد عَفَا عَنكُ مْ وَالُ ذُو فَضْلٍ َعلَى الْ ُم ْؤ ِمنِيَ {‪*}152‬‬ ‫صعِدُونَ وَلَ تَ ْلوُو نَ عَلَى أَ َحدٍ وَالرّ سُولُ يَدْعُوكُ مْ فِي أُخْرَاكُ مْ َفَأثَاَبكُ مْ غَمّ ا ِبغَمّ لِ َكيْلَ‬ ‫إِذْتُ ْ‬ ‫َتحْزَنُوا عَلَى مَافَاَتكُمْ وَلَ مَآأَصَاَبكُمْ وَالُ َخبِيُبِمَا َتعْمَلُونَ {‪ }153‬ثُمّ أَن َز َل عََلْيكُم مّن َبعْدِ اْلغَمّ‬ ‫س ُهمْ َي ُظنّونَ بِالِ َغيْ َر اْلحَقّ ظَنّ اْلجَاهِِلّيةِ‬ ‫َأمََنةً ّنعَاسًا َيغْشَى طَآِئفَةً مّنكُمْ َوطَآِئ َفةُ قَدْ أَهَ ّمْتهُمْ أَنفُ ُ‬ ‫سهِم مّالَُيبْدُو نَ لَ كَ‬ ‫خفُو نَ فِي أَنفُ ِ‬ ‫َيقُولُو َن هَل لّنَا مِ نَ اْ َلمْرِ مِن َشىْءٍ قُلْ إِنّ اْ َلمْرَ كُلّ هُ لِ ُي ْ‬ ‫َوَيقُولُو نَ َلوْ كَا نَ لَنَا ِم َن اْ َلمْ ِر َشىْءُ مّا ُقتِ ْلنَا هَاهُنَا قُل ّلوْ كُنتُ مْ فِي ُبيُوتِكُ مْ لَبَرَزَ الّذِي نَ كُتِ بَ‬ ‫عََلْيهِ مُ اْل َقتْلُ إِلَى َمضَا ِج ِعهِ مْ وَِليَبَْتلِ يَ الُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَِليُمَحّ صَ مَا فِي ُقلُوِبكُ مْ وَالُ عَلِيمُ‬ ‫بِذَاتِ الصّدُورِ {‪ }154‬إِنّ الّذِي نَ َتوَّلوْا مِنكُمْ َيوْمَ الَْتقَى اْلجَ ْمعَانِ إِنّمَا ا ْستَزَّل ُه ُم الشّيْطَا ُن ِبَبعْضِ‬ ‫سبُوا وََلقَدْ َعفَا الُ عَْنهُ مْ إِنّ الَ َغفُورٌ َحلِيمُ {‪ }155‬يَاَأّيهَا الّذِي نَ ءَا َمنُوا لَ َتكُونُوا كَالّذِي نَ‬ ‫مَاكَ َ‬ ‫َكفَرُوا وَقَالُوا لِ ْخوَاِنهِ مْ إِذَا ضَ َربُوا فِي اْلَرْ ضِ َأوْ كَانُوا غُزّى ّلوْ كَانُوا عِندَنَا مَامَاتُوا َومَا قُِتلُوا‬ ‫جعَلَ الُ ذَلِ كَ حَ سْ َرةً فِي قُلُوِبهِ مْ وَالُ يُحْ يِ َويُمِي تُ وَالُ بِمَا َتعْمَلُو َن بَ صِيُ { ‪ }156‬وَلَئِن‬ ‫لِيَ ْ‬ ‫قُِت ْلتُمْ فِي َسبِيلِ الِ َأوْ ُمتّمْ لَ َم ْغفِ َرةُ مّنَ الِ وَ َرحْ َمةٌ َخيْرُ مّمّا يَجْ َمعُونَ {‪ }157‬وَلَئِن ّمتّمْ َأوْ ُقتِ ْلتُمْ‬ ‫لِلَى الِ ُتحْشَرُو نَ {‪ }158‬فَبِمَا َرحْ َمةٍ مّ نَ الِ لِن تَ َل ُه مْ وََلوْ كُن تَ فَظّا غَلِي ظَ اْلقَلْ بِ لَنفَضّوا‬ ‫ف عَْن ُه مْ وَا سَْت ْغفِرْ َلهُ مْ َوشَاوِرْهُ مْ فِي اْ َلمْرِ َفإِذَا عَ َزمْ تَ فََتوَكّلْ َعلَى الِ إِنّ الَ‬ ‫ِم نْ َحوْلِ كَ فَاعْ ُ‬ ‫ُيحِبّ الْ ُمَتوَكّلِيَ {‪ }159‬إِن يَنصُرْكُمُ الُ َفلَ غَالِبَ لَكُمْ َوإِن َيخْذُْلكُمْ فَمَن ذَا الّذِي يَنصُرْكُم‬ ‫مّ ن َبعْدِ هِ وَ َعلَى الِ َف ْليََتوَكّلِ الْ ُم ْؤ ِمنُو نَ {‪َ }160‬ومَاكَا نَ ِلنَبِيّ أَن َيغُلّ وَمَن َي ْغلُلْ َيأْ تِ بِمَا غَلّ‬ ‫ضوَا نَ الِ كَمَ نْ‬ ‫َيوْمَ اْلقِيَا َم ِة ثُمّ ُتوَفّى كُلّ َنفْ سٍ مّاكَسَبَتْ وَهُمْ لَ يُ ْظَلمُو نَ {‪ }161‬أَفَمَن ِاّتبَ عَ رِ ْ‬ ‫بَآءَ بِ سَخَطٍ مّ نَ الِ َومَ ْأوَا هُ َج َهنّ مُ َوبِئْ سَ الْمَ صِيُ {‪ }162‬هُ مْ دَرَجَاتُ عِندَ الِ وَالُ بَ صِيُ بِمَا‬ ‫سهِمْ يَْتلُوا َعَلْيهِمْ ءَايَاتِ هِ‬ ‫َيعْ َملُو نَ {‪َ }163‬لقَدْ مَنّ الُ عَلَى الْ ُم ْؤ ِمنِيَ إِذْ َبعَ ثَ فِيهِ مْ رَسُولً مّ نْ أَنفُ ِ‬ ‫للٍ ّمبِيٍس {‪}164‬‬ ‫ضَ‬ ‫حكْ َمةَ وَإِن كَانُوا مِسن قَبْلُ لّفِسي َ‬ ‫س وَالْ ِ‬ ‫س اْلكِتَاب َ‬ ‫س َوُي َعلّ ُمهُم ُ‬ ‫َويُزَكّيهِم ْ‬ ‫سكُمْ إِنّ الَ َعلَى كُلّ‬ ‫صبْتُم ّمْثلَْيهَا قُ ْلتُ مْ أَنّى هَذَا قُلْ ُهوَ ِم نْ عِندِ أَنفُ ِ‬ ‫َأوَلَمّآأَ صَاَبْتكُم مّ صِيبَةُ قَدْ أَ َ‬ ‫َشيْءٍ قَدِيرُ {‪َ }165‬ومَآَأ صَاَبكُمْ َيوْ مَ الَْتقَى الْجَ ْمعَا نِ فَِبإِذْ نِ الِ وَِلَيعْلَ مَ الْ ُم ْؤ ِمنِيَ {‪ }166‬وَلَِي ْعَل مَ‬ ‫الّذِي نَ نَاَفقُوا وَقِيلَ َلهُ مْ َتعَاَلوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ الِ َأوِادَْفعُوا قَالُوا َلوْ َن ْعلَ مُ قِتَالً لّّتَبعْنَاكُ مْ هُ مْ‬

‫لِ ْل ُكفْرِ َي ْو َمئِذٍ أَقْرَبُ ِمْنهُمْ لِلِيَانِ َيقُولُونَ ِبأَ ْفوَا ِههِم مّالَيْسَ فِي قُلُوِبهِمْ وَالُ أَ ْعلَمُ بِمَا َيكْتُمُونَ {‬ ‫‪ }167‬الّذِي نَ قَالُوا ِل ْخوَاِن ِه مْ وََقعَدُوا َلوْ أَطَاعُونَا مَا قُِتلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَ نْ أَنفُ سِكُمُ الْ َم ْو تَ إِن‬ ‫كُنتُمْ صَادِقِيَ {‪ }168‬وَلَ َتحْسََب ّن الّذِينَ قُِتلُوا فِي َسبِيلِ الِ َأ ْموَاتًا بَلْ أَ ْحيَآءٌ عِندَ َرّب ِهمْ يُرْزَقُونَ‬ ‫حقُوا ِبهِ مْ مّ نْ َخ ْل ِفهِ مْ أَلّ‬ ‫ضلِ هِ َويَ سَْتبْشِرُونَ بِالّذِي نَ لَ مْ َيلْ َ‬ ‫{‪ }169‬فَرِحِيَ بِمَآءَاتَاهُ مُ الُ مِن فَ ْ‬ ‫ف عََلْي ِه مْ وَلَ هُ مْ يَحْزَنُو نَ {‪ *}170‬يَ سَْتبْشِرُونَ بِِنعْ َمةٍ مّ نَ الِ وَفَضْلٍ وَأَنّ الَ َليُضِي عُ أَجْرَ‬ ‫َخ ْو ٌ‬ ‫سنُوا ِمْن ُه مْ‬ ‫الْ ُم ْؤ ِمنِيَ {‪ }171‬الّذِي َن ا ْستَجَابُوا لِ وَالرّ سُولِ مِن َبعْ ِدمَآأَ صَاَبهُمُ اْلقَرْ حُ لِلّذِي نَ أَحْ َ‬ ‫شوْهُ مْ فَزَادَهُ مْ‬ ‫وَاّت َقوْا أَجْرٌ عَظِي مٌ {‪ }172‬الّذِي نَ قَالَ َلهُ مُ النّا سُ إِنّ النّا سَ قَدْ جَ َمعُوا َلكُ مْ فَاخْ َ‬ ‫سهُمْ سُوءُ‬ ‫سبُنَا الُ َوِنعْ مَ اْلوَكِيلُ { ‪ }173‬فَان َقَلبُوا ِبِنعْ َمةٍ ِم نَ الِ وَفَضْلٍ لّ مْ يَمْ سَ ْ‬ ‫إِيَانًا وَقَالُوا حَ ْ‬ ‫َهس‬ ‫ّفس َأوِْليَآء ُ‬ ‫خو ُ‬ ‫َانس ُي َ‬ ‫ُمس الشّْيط ُ‬ ‫ِيمس {‪ }174‬إِنّم َا ذَالِك ُ‬ ‫َانس ال ِ وَال ُ ذُو فَضْلٍ َعظ ٍ‬ ‫ضو َ‬ ‫وَاّتَبعُوا ِر ْ‬ ‫ك الّذِي نَ يُ سَارِعُونَ فِي الْ ُكفْرِ إِّن ُه مْ لَن‬ ‫لتَخَافُوهُ مْ وَخَافُو نِ إِن كُنتُ مْ ّم ْؤ ِمنِيَ {‪ }175‬وَ َليَحْزُن َ‬ ‫فَ َ‬ ‫جعَلَ َلهُ مْ حَظاّ فِي اْلَخِ َرةِ وََلهُ مْ عَذَا بٌ عَظِي مٌ {‪ }176‬إِنّ الّذِي نَ‬ ‫يَضُرّوا الَ َشيْئًا يُرِيدُ الُ أَلَّي ْ‬ ‫اشْتَ َروْا اْل ُكفْرَ بِاْلِيَا نِ لَن يَضُرّوا الَ َشيْئًا وََل ُه ْم عَذَا بٌ أَلِيمُ {‪ }177‬وَلََيحْ سِبَنّ الّذِي نَ َكفَرُوا‬ ‫س ِهمْ إِنّمَا نُ ْملِي َلهُ مْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وََلهُ ْم عَذَابُ مّهِيُ { ‪ }178‬مَاكَا نَ‬ ‫أَنّمَا نُ ْملِي َلهُ مْ َخيْرُ لَنفُ ِ‬ ‫الُ لِيَذَرَ الْ ُم ْؤ ِمنِيَ عَلَى مَآأَنتُ مْ عََليْ هِ َحتّى يَمِيزَ اْلخَبِي ثَ مِ نَ ال ّطيّ بِ َومَاكَا نَ الُ لُِيطِْل َعكُ مْ عَلَى‬ ‫جَتبِي مِن رُ ُسلِهِ مَن يَشَآءُ فَئَا ِمنُوا بِالِ وَرُ ُسلِهِ وَإِن ُت ْؤ ِمنُوا َوتَّتقُوا فََلكُ مْ َأجْرُ‬ ‫اْل َغيْ بِ وَلَ ِكنّ الَ يَ ْ‬ ‫ضلِ هِ ُهوَ َخيْرًا ّلهُ مْ بَلْ ُه َو شَرُّ لّهُ مْ‬ ‫خلُو نَ بِمَآءَاتَاهُ مُ الُ مِن فَ ْ‬ ‫عَظِيمُ {‪ }179‬وَ َليَحْ سََبنّ الّذِي َن َيبْ َ‬ ‫سَُي َطوّقُونَ مَابَخِلُوا بِ هِ َيوْ َم اْل ِقيَا َمةِ وَلِ مِيَا ثُ ال سّمَاوَاتِ َواْلَرْ ضَ وَالُ بِمَا َت ْعمَلُو نَ َخبِيُ {‬ ‫ح نُ أَغِْنيَآءُ َسَنكْتُبُ مَاقَالُوا وَقَتَْلهُ مُ اْلَنِبيَآءَ‬ ‫‪ّ }180‬لقَدْ سَمِعَ الُ َق ْولَ الّذِي نَ قَالُوا إِنّ الَ َفقِيُ َونَ ْ‬ ‫ِب َغيْرِ َحقّ َوَنقُولُ ذُوقُوا عَذَا بَ الْحَرِي قِ {‪ }181‬ذَلِ كَ بِمَا قَ ّدمَ تْ أَيْدِيكُ مْ وَأَنّ الَ َليْ سَ بِ َظلّ مٍ‬ ‫لّ ْل َعبِيدِ { ‪ }182‬الّذِي نَ قَالُوا إِنّ الَ َعهِدَ إِلَْينَآأَ ّلُن ْؤ ِم نَ لِرَ سُولٍ َحتّ ى َي ْأتِينَا ِبقُ ْربَا نٍ َتأْ ُكلُ هُ النّارُ قُلْ‬ ‫قَ ْدجَآءَكُ مْ رُ سُلُ مّن قَبْلِي بِالْبَّينَا تِ َوبِالّذِي ُق ْلتُ مْ فَِل مَ َقتَ ْلتُمُوهُ مْ إِن كُنتُ مْ صَادِقِيَ {‪َ }183‬فإِن‬ ‫ب الْ ُمنِيِ {‪ }184‬كُلّ َنفْ سٍ‬ ‫كَ ّذبُو كَ َفقَدْ كُذّ بَ رُ سُلُ مّ ن َقبِْل كَ جَآءُو بِالَْبيّنَا تِ وَال ّزبُرِ وَاْلكِتَا ِ‬ ‫جّنةَ َفقَدْ فَازَ‬ ‫ذَآِئ َق ُة الْ َموْ تِ وَِإنّمَا ُتوَّفوْ نَ أُجُورَكُ مْ َيوْ مَ اْلقِيَا َمةِ فَ َم نْ زُحْزِ حَ عَ ِن النّارِ وَأُ ْد ِخلَ الْ َ‬ ‫سكُمْ وََلتَ سْ َمعُنّ مِ نَ الّذِي نَ‬ ‫حيَاةُ الدّنْيَا إِ ّل َمتَا عُ اْلغُرُورِ {‪ *}185‬لَُتبَْل ُونّ فِي َأ ْموَاِلكُ مْ َوأَنفُ ِ‬ ‫َومَا اْل َ‬ ‫أُوتُوا اْلكِتَا بَ مِن َقبِْلكُ مْ َو ِم َن الّذِي نَ َأشْرَكُوا أَذًىكَثِيًا َوإِن تَ صْبِرُوا َوتَّتقُوا َفِإنّ ذَلِ كَ مِ نْ عَزْ مِ‬ ‫اْ ُلمُورِ {‪ }186‬وَإِذَْأخَذَ الُ مِيثَا قَ الّذِي نَ أُوتُوا الْ ِكتَا بَ لَتَُبيّنُنّ هُ لِلنّا سِ وَ َلتَ ْكتُمُونَ هُ َفنَبَذُو هُ وَرَآءَ‬ ‫سبَنّ الّذِي نَ َيفْرَحُو نَ بِمَآأَتَواْ‬ ‫شتَرُو نَ {‪ }187‬لتَحْ َ‬ ‫ُظهُورِهِ مْ وَا ْشتَ َروْا بِ هِ ثَمَنًا َقلِيلً فَِبئْ سَ مَايَ ْ‬ ‫حمَدُوا بِمَالَ مْ َي ْفعَلُوا فَلََتحْ سََبّنهُمْ بِ َمفَا َزةٍ مّ نَ اْلعَذَا بِ وََلهُ مْ عَذَا بٌ أَلِيمُ {‪}188‬‬ ‫حبّو نَ أَن يُ ْ‬ ‫َويُ ِ‬ ‫وَلِ مُلْكُس السّسمَاوَاتِ َواْلَرْضِس وَالُ عَلَى ُك ّل َشىْءُ قَدِيرٌ {‪ }189‬إِنّ فِي َخلْقِس السّسمَاوَاتِ‬

‫ل فِ الّيْلِ وَالّنهَارِ لَيَا تٍ ُلوْلِي اْلَلْبَا بِ {‪ }190‬الّذِي نَ يَذْكُرُو نَ الَ قِيَامًا وَُقعُودًا‬ ‫َواْلَرْ ضِ وَا ْختِ َ‬ ‫وَ َعلَى ُجنُوِب ِهمْ َويََت َفكّرُونَ فِي َخ ْلقِ السّمَاوَاتِ َواْلَرْضِ َرّبنَا مَا َخَلقْتَ هَذَا بَاطِلً سُْبحَاَنكَ َف ِقنَا‬ ‫ِنسأَنصسَارٍ {‪}192‬‬ ‫َهس َومَالِلظّالِمِيَ م ْ‬ ‫ّكس مَن تُ ْد ِخلِ النّارَ َفقَدْ أَخْزَْيت ُ‬ ‫َابس النّارِ {‪َ }191‬ربّنَآِإن َ‬ ‫عَذ َ‬ ‫ّرّبنَآإِنّنَا سَ ِم ْعنَا ُمنَادِيًا يُنَادِي ِللِيَا نِ أَ نْ ءَا ِمنُوا بِ َربّكُ مْ فَئَا َمنّ ا َربّنَا فَا ْغفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَ َكفّرْعَنّ ا‬ ‫سَّيئَاتِنَا َوَتوَفّنَا َم عَ اْ َلبْرَارِ {‪َ }193‬ربّنَا وَءَاِتنَا مَا َوعَدتَنَا َعلَىرُ ُسلِكَ وَ َلتُخْ ِزنَا َي ْو مَ اْلقِيَا َمةِ إِنّ كَ‬ ‫لَُتخْلِ فُ الْمِيعَادَ {‪ }194‬فَا سَْتجَابَ َلهُ مْ َرّب ُه مْ أَنّ ى لَُأضِي عُ عَ َملَ عَامِلٍ مّنكُم مّن ذَكَرٍ وَأُنثَى‬ ‫سِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا‬ ‫َبعْضُكُم مّنسَبعْضٍس فَالّذِينَس هَاجَرُوا وَُأخْرِجُوا مِن ِديَا ِرهِم ْس وَأُوذُوا فِي سَب‬ ‫حتِهَا اْلَْنهَارُ َثوَابًا مّ نْ عِندِ الِ وَالُ‬ ‫ت َتجْرِي مِن تَ ْ‬ ‫لُ َكفّرَنّ عَْن ُه مْ َسيّئَاِتهِمْ وَلُ ْد ِخَلّن ُه مْ َجنّا ٍ‬ ‫ك َت َقلّ بُ الّذِي نَ َكفَرُوا فِي الْبِلَدِ {‪َ }196‬متَاعُ َقلِيلُ ثُمّ‬ ‫عِندَ هُ حُ سْنُ الّثوَا بِ {‪َ }195‬لَيغُ ّرنّ َ‬ ‫حتِهَا‬ ‫س الْ ِمهَادُ {‪َ }197‬لكِ نِ الّذِي َن اّت َقوْا َرّبهُ مْ َلهُ مْ َجنّا تٍ تَجْرِي مِن تَ ْ‬ ‫َم ْأوَاهُ مْ َجهَنّ مُ َوِبئْ َ‬ ‫اْ َلْنهَارُ خَالِدِي نَ فِيهَا نُزُلً مّ نْ عِندِ الِ َومَاعِندَ الِ َخيْرُ لّلَبْرَارِ {‪َ }198‬وإِنّ مِ نْ أَهْلِ اْلكِتَا بِ‬ ‫شتَرُو نَ بِئَايَا تِ الِ ثَمَنًا قَلِيلً‬ ‫لَمَ نْ ُي ْؤ ِم نُ بِالِ َومَآأُنزِلَ إَِليْكُ مْ َومَآأُنزِلَ إِلَْي ِه مْ خَا ِشعِيَ لِ َليَ ْ‬ ‫صبِرُوا‬ ‫ُأوْ َلئِ كَ َلهُ مْ أَجْرُهُ ْم عِندَ َرّبهِ مْ إِنّ الَ سَرِيعُ الْحِ سَابِ { ‪ }199‬يَاَأيّهَا الّذِي نَ ءَا َمنُوا ا ْ‬ ‫وَصَابِرُوا وَرَاِبطُوا وَاّتقُوا الَ َل َعّلكُمْ ُت ْفِلحُونَ {‪}200‬‬