002-albaqarah

  • May 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View 002-albaqarah as PDF for free.

More details

  • Words: 10,207
  • Pages: 15
‫‪A l - B a q a r a h , Surat ke 2 : 286 ayat‬‬ ‫‪J u z 1-3‬‬

‫ســــــــــــــــــــورة البقرة‬ ‫بِسْـــــــــمِ اللّـــــــهِ ال ّرحْمَـــــــنِ‬ ‫ال ّرحِيــــــــمِ‬ ‫ال ــم {‪ }1‬ذَلِ كَ الْ ِكتَا بُ لَ َريْ بَ ِفي ِه هُدَى لِلْ ُمّتقِيَ {‪ }2‬الّذِي َن ُي ْؤ ِمنُو نَ بِاْل َغيْ بِ َوُيقِيمُو نَ‬ ‫لةَ َومِمّا رَزَ ْقنَاهُمْ يُْن ِفقُونَ {‪ }3‬وَالّذِينِ ُي ْؤ ِمنُونَ بِمَا أُنزِلَ إَِليْكَ َومَا أُنْزِلَ ِمنْ َقبِْلكَ َوبِاْلخِ َرةِ‬ ‫صَ‬ ‫ال ّ‬ ‫هُ مْ ُيوِقنُو نَ {‪ }4‬أُولَـئِكَ َعلَى هُدًى مِن َرّبهِ مْ َوأُولَـئِكَ هُ مُ الْ ُمفْلِحُو نَ{‪ }5‬إِنّ الّذِي نَ َكفَرُوا‬ ‫َسوَاءٌ َعَلْيهِمْ ءَأَنذَ ْرَت ُهمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَ ُي ْؤ ِمنُونَ {‪َ }6‬خَتمَ اللّهُ عَلَى ُقلُوِب ِهمْ وَ َعلَى سَ ْم ِعهِمْ وَ َعلَى‬ ‫أَبْ صَارِهِمْ غِشَا َوةُوََل ُه ْم عَذَا بٌ عَظِيمُ {‪َ }7‬و ِم نَ النّا سِ مَ نْ َيقُولُ ءَامَنّا بِاللّ هِ وَالَيوْ مِ ا َلخِرِ َومَا هُم‬ ‫شعُرُو نَ {‪ }9‬فِي‬ ‫سهُمْ وَمَا يَ ْ‬ ‫بِ ُم ْؤ ِمنِيَ {‪ }8‬يُخَادِعُو نَ اللّ هَ وَالّذِي نَ ءَا َمنُوا وَمَا َيخْ َدعُو نَ إِلّ أَنفُ َ‬ ‫ُقلُوبِهِم مّرَضُ فَزَادَهُ مُ اللّ هُ مَرَضًا وََلهُ مْ عَذّا بٌ أَلِي مُ بِمَا كَانُوا َيكْ ِذبُو نَ {‪ }10‬وَإِذَا قِيلَ َلهُ مْ لَ‬ ‫ِسـدُونَ وَلَــكِن لّ‬ ‫ُمـ الْ ُمف ِ‬ ‫ُصـِلحُونَ {‪ }11‬أَلَ إِنّهُم ه ُ‬ ‫ْنـ م ْ‬ ‫ْضـ قَالُوا إِنّمَا َنح ُ‬ ‫ُفسـدُوا فِي اْلَر ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫س َفهَاءُ أَلَ إِّنهُ مْ هُ مُ‬ ‫شعُرُو نَ {‪َ }12‬وإِذَا قِيلَ َلهُ مْ ءَامِنُوا كَمَا ءَا َم نَ النّا سُ قَالُوا أَُن ْؤ ِم نُ كَمَاءَا َم نَ ال ّ‬ ‫يَ ْ‬ ‫س َفهَاءُ وَلَكِن لََي ْعلَمُو نَ {‪ }13‬وَإِذَا َلقُوا الّذِي نَ ءَامَنُوا قَالُوا ءَامَنّا وَإِذَا َخلَوْإِلَ َشيَاطِيِنهِ مْ قَالُوا ِإنّا‬ ‫ال ّ‬ ‫سَتهْزِئُ ِبهِ مْ َويَ ُمدّهُ مْ فِي ُط ْغيَاِن ِه ْم َيعْ َمهُو نَ {‪}15‬‬ ‫سَتهْزِءُونَ {‪ }14‬اللّ هُ يَ ْ‬ ‫َم َعكُ مْ ِإنّمَا َنحْ نُ مُ ْ‬ ‫أُولَ ـئِكَ الّذِي نَ ا ْشتَرَوا الضّلَلَةَ بِاْلهُدَى فَمَا َربِحَت تِجَا َرُت ُه مْ وَمَا كَانُوا ُم ْهتَدِي نَ { ‪َ }16‬مَثُل ُه مْ‬ ‫كَ َمثَلِ الّذِي ا ْسَتوْقَدَ نَارًا فََلمّ آ أَضَاءَ تْ مَا حَوْلَ هُ ذَهَ بَ اللّ هُ ِبنُورِهِ مْ َوتَرَ َكهُ مْ فِي ُظلُمَا تٍ لّ‬ ‫يُبْ صِرُونَ {‪ }17‬صُمّ ُبكْ ٌم عُ ْمىُ َفهُ مْ لَ يَ ْر ِجعُو نَ {‪َ }18‬أوْكَ صَيّبٍ ِم نَ ال سّمَاءِ فِي ِه ُظلُمَاتُ وَرَعْدُ‬ ‫صوَا ِعقِ َحذَرَ الْ َم ْو تِ وَاللّ هُ ُمحِيطُ بِالْكَافِرِي نَ {‪}19‬‬ ‫جعَلُو نَ أَ صَاِب َع ُهمْ فِي ءَاذَاِنهِم مّ َن ال ّ‬ ‫َوبَرْقُ َي ْ‬ ‫شوْا فِي هِ َوإِذَا أَظَْل مَ َعَلْيهِ مْ قَامُوا وََلوْ شَآءَ اللّ هُ‬ ‫خ َط فُ أَبْ صَارَهُمْ كُلّمَآ أَضَاءَ لَهُم مّ َ‬ ‫يَكَادُ الْبَرْ قُ يَ ْ‬ ‫ب بِ سَ ْم ِع ِهمْ وََأبْ صَا ِرهِمْ إِنّ اللّ هَ َعلَى كُلّ شَيْءٍ قَدِيرُ { ‪ }20‬يَاأَّيهَا النّا سُ ا ْعبُدُوا َربّكُ مُ الّذِي‬ ‫لَذَهَ َ‬ ‫َخَل َقكُمْ وَالّذِينَ مِن قَْبِلكُمْ َل َعّلكُ ْم َتّتقُونَ {‪ }21‬الّذِي َج َعلَ لَكُمُ الَرْضَ فِرَاشًا وَالسّمَآ َء ِبنَآ ًء َوأَنزَلَ‬ ‫جعَلُوا ِللّهِ أَندَادًا وَأَنتُ ْم َت ْعلَمُونَ {‪ }22‬وَإِن‬ ‫ج بِهِ مِنَ الثّمَرَاتِ رِزْقًا َلكُمْ َفلَ َت ْ‬ ‫مِنَ السّمَآءِ مَآءً َفأَخْرَ َ‬ ‫كُنتُ مْ فِي َريْ بٍ مِمّا نَزّلْنَا عَلَى عَبْ ِدنَا َف ْأتُوا بِ سُو َرةٍ مِن ّمْثلِ هِ وَادْعُوا ُش َهدَآءَكُم مّن دُو نِ اللّ هِ إِن‬ ‫حجَا َرةُ أُعِدّ تْ‬ ‫كُنتُ مْ صَادِقِيَ {‪ }23‬فَإِن لَ مْ َت ْفعَلُوا وَلَن َت ْفعَلُوا فَاّتقُوا النّارَ الّتِي وَقُودُهَا النّا سُ وَالْ ِ‬ ‫حِتهَا الَْنهَارُ‬ ‫ِل ْلكَافِرِي نَ {‪َ }24‬وبَشّرِ الّذِي نَ ءَا َمنُوا وَعَ ِملُوا ال صّاِلحَاتِ أَنّ َلهُ مْ َجنّا تٍ َتجْرِي مِن تَ ْ‬ ‫ُكلّمَا رُزِقُوا ِمْنهَا مِن ثَمَ َرةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الّذِي رُزِقْنَا مِن َقبْلُ َوأُتُوا بِهِ ُمتُشَاِبهًا وََل ُهمْ فِيهَا أَ ْزوَاجُ‬

‫ضةً فَمَا َفوَْقهَا َفَأمّا‬ ‫حىِ أَن يَضْرِ بَ َمثَلً مّا َبعُو َ‬ ‫ستَ ْ‬ ‫مُ َطهّ َرةُ َوهُ مْ فِيهَا خَالِدُو نَ {‪ *}25‬إِنّ اللّ هَ لَ يَ ْ‬ ‫ضلّ‬ ‫ل يُ ِ‬ ‫حقّ مِن رّبّهِمْ َوَأمّا الّذِينَ َكفَرُوا َفَيقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللّهُ ِبهَذَا َمثَ ً‬ ‫الّذِينَ ءَا َمنُوا فََي ْعَلمُونَ أَنّهُ الْ َ‬ ‫بِهِ كَثِيًا َوَيهْدِي بِهِ َكثِيًا َومَا يُضِلّ بِهِ إِلّ اْلفَا ِسقِيَ {‪ }26‬الّذِي َن يَنقُضُونَ َعهْدَ اللّهِ مِن َبعْدِ مِيثَاقِهِ‬ ‫صلَ َوُيفْ سِدُونَ فِي الَرْ ضِ ُأوْلَـئِكَ هُ مُ الْخَا سِرُونَ {‪َ }27‬كيْ فَ‬ ‫َوَي ْق َطعُو نَ مَآَأمَرَ اللّ هُ بِ هِ أَن يُو َ‬ ‫حيِيكُ مْ ثُمّ إَِليْ هِ تُرْ َجعُو نَ {‪ُ }28‬هوَ الّذِي‬ ‫تَ ْكفُرُو َن بِاللّ هِ وَكُنتُ مْ َأ ْموَاتًا َفَأحْيَاكُ مْ ثُمّ يُمِيتُكُ مْ ثُمّ يُ ْ‬ ‫سوّا ُهنّ َسبْعَ سَمَاوَاتٍ وَ ُهوَ ِبكُلّ شَيْءٍ‬ ‫َخلَ قَ لَكُم مّا فِي الَرْ ضِ جَمِيعًا ثُمّ ا سَْتوَى إِلَ ال سّمَآءِ فَ َ‬ ‫جعَلُ فِيهَا مَن ُيفْ سِدُ‬ ‫لئِ َكةِ إِنّ ي جَا ِعلُ فِي الَرْ ضِ َخلِي َفةً قَالُوا أََت ْ‬ ‫َعلِيمُ {‪ }29‬وَإِذْ قَالَ رَبّ كَ لِ ْلمَ َ‬ ‫حمْدِكَ َوُنقَدّ سُ لَكَ قَالَ إِنّي أَ ْعلَمُ مَا لَ َتعْلَمُونَ {‪َ }30‬وعَلّمَ‬ ‫ح نُ نُ سَبّحُ بِ َ‬ ‫سفِكُ ال ّدمَآءَ َونَ ْ‬ ‫فِيهَا َويَ ْ‬ ‫ضهُ مْ عَلَى الْ َملَِئكَةِ َفقَالَ أَنبِئُونِي ِبأَ سْمَآءِ َهؤُلءِ إِن كُنتُم صَادِقِيَ {‬ ‫ءَادَ مَ الَ سْمَآءَ كُلّهَا ثُمّ عَرَ َ‬ ‫حكِي مُ {‪ }32‬قَا َل يَآءَادَ مُ أَنبِْئهُم‬ ‫‪ }31‬قَالُوا سُْبحَاَنكَ لَ عِلْ مَ لَنَآ إِ ّل مَا عَلّمَْتنَا إِنّ كَ أَن تَ اْلعَلِي مُ الْ َ‬ ‫ِبأَسْمَآِئ ِهمْ َفلَمّآ أَنَبأَهُمْ ِبأَسْمَآِئهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل ّلكُمْ إِنّي أَ ْعلَ ُم غَيْبَ السّمَاوَاتِ وَالَرْضِ وَأَعَْلمُ مَا‬ ‫جدُوا إِلّ إِبْلِيسَـأَبَى‬ ‫تُبْدُونَـ وَمَا كُنتُم ْـَتكْتُمُونَـ {‪َ }33‬وإِذْ قُلْنَا لِ ْل َملَِئكَةِ اس ْـجُدُوا لَدَمَـ فَسَـ َ‬ ‫جنّةَ وَكُلَ مِنْهَا رَغَدًا‬ ‫ك اْل َ‬ ‫وَا سَْتكْبَرَ وَكَا نَ مِ نَ الكَافِرِي نَ {‪ }34‬وَقُلْنَا ياَئاَدَ مُ ا ْسكُنْ أَنْ تَ وَ َز ْو ُج َ‬ ‫َانـ عَنْهَا‬ ‫شيْط ُ‬ ‫ِنـ الظّالِمِيَ {‪َ }35‬فأَزَّلهُمَا ال ّ‬ ‫ِهـ الشّجَ َرةَ فََتكُونَا م َ‬ ‫ْثـ شِْئتُمَا وَلَ َتقْرَبَا هَذ ِ‬ ‫َحي ُ‬ ‫سَتقَرُّ َو َمتَا عٌ ِإلَ‬ ‫ضكُ مْ لَِبعْ ضٍ عَ ُدوُ وََلكُ مْ فِي اْلَرْ ضِ مُ ْ‬ ‫َفأَخْرَ َجهُمَا ِممّا كَانَا فِي هِ وَُقلْنَا اهْبِطُوا َبعْ ُ‬ ‫ِحيٍ {‪َ }36‬فتََلقَى ءَادَمُ مِن ّربّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ َعَليْهِ ِإنّهُ ُهوَ الّتوّابُ الرّحِيمُ {‪ُ }37‬ق ْلنَا ا ْهبِطُوا ِمْنهَا‬ ‫ف عََلْي ِه مْ وَلَ هُ مْ يَحْزَنُو نَ {‪ }38‬وَالّذِي نَ‬ ‫َجمِيعًا َفِإمّا َي ْأتَِينّكُم ّمنّي هُدًى فَمَن تَبِ عَ هُدَا يَ فَلَ َخوْ ٌ‬ ‫صحَابُ النّارِ هُ مْ فِيهَا خَالِدُو نَ {‪ }39‬يَابَ ـنِي إِ سْرَاءِيلَ اذْكُرُوا‬ ‫َكفَرُوا وَكَ ّذبُوا بِئَايَاتِنَآ ُأوَْلئِ كَ أَ ْ‬ ‫ُونـ {‪ }40‬وَءَا ِمنُوا‬ ‫ُمـ وَِإيّاىَ فَارْ َهب ِ‬ ‫ُوفـ ِب َع ْهدِك ْ‬ ‫ُمـ وََأوْفُوا ِب َعهْدِي أ ِ‬ ‫ْتـ عََلْيك ْ‬ ‫ِيـ الّت ِي أَْن َعم ُ‬ ‫ِنعْ َمت َ‬ ‫شتَرُوا ِبئَايَاتِي ثَ َمنًا َقلِيلً وَِإيّاىَ فَاّتقُونِ‬ ‫بِمَآأَنزَلْتُ مُصَدّقًا لّمَا َم َعكُمْ وَلَ تَكُونُوا َأوّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَ تَ ْ‬ ‫لةَ وَءَاتُوا‬ ‫الصـ َ‬ ‫ُونـ {‪ }42‬وَأَقِيمُوا ّ‬ ‫ُمـ َت ْعلَم َ‬ ‫{‪ }41‬وَلَ تَ ْلبِسـُوا اْلحَقّ بِالْبَاطِلِ َوَتكْتُمُوا الْحَقّ وَأَنت ْ‬ ‫ُونـ‬ ‫ُمـ َتتْل َ‬ ‫ُسـكُمْ َوأَنت ْ‬ ‫َنسـ ْونَ أَنف َ‬ ‫ّاسـ بِالْبِ ّر َوت َ‬ ‫ُونـ الن َ‬ ‫َعـ الرّا ِكعِي َ {‪ *}43‬أََت ْأمُر َ‬ ‫الزّكَاةَ وَارْ َكعُوا م َ‬ ‫لةِ َوإِّنهَا َلكَبِ َيةٌ إِلّ عَلَى الْخَا ِشعِيَ {‪}45‬‬ ‫الْ ِكتَـابَ أََفلَ َت ْعقِلُو نَ {‪ }44‬وَا ْسَتعِينُوا بِال صّبْرِ وَال صّ َ‬ ‫الّذِي نَ َي ُظنّو نَ أَنّهُم ّملَقُوا رَبّهِ مْ َوأَّن ُه مْ إَِليْ هِ رَا ِجعُو نَ {‪ }46‬يَابَنِي إِ سْرَاءِيلَ اذْكُرُوا ِنعْ َمتِ يَ الّتِي‬ ‫أَْن َعمْتُ عََليْكُمْ وَأَنّي فَضّلُْتكُمْ َعلَى اْلعَالَمِيَ { ‪ }47‬وَاّتقُوا َي ْومًا ّل َتجْزِي َنفْسٌ عَن ّنفْسٍ شَْيئًا وَلَ‬ ‫ْنـ‬ ‫ّنـ ءَالِ فِرْ َعو َ‬ ‫جيْنَاكُم م ْ‬ ‫ُنصـرُونَ {‪ }48‬وَإِذْ نَ ّ‬ ‫ُمـ ي َ‬ ‫ُيقَْبلُ مِنْهَا َشفَا َعةٌ وَلَ ُي ْؤ َخذُ ِمنْهَا عَدْلُوَلَه ْ‬ ‫حيُونَ نِ سَآءَكُمْ وَفِ ذَلِكُ مْ بَلَءُمّ ن رّّبكُ مْ‬ ‫يَ سُومُونَكُمْ سُـوءَ اْلعَذَا بِ يُ َذبّحُو نَ أَْبنَآءَكُ مْ َويَ سَْت ْ‬ ‫عَظِيمُُ{‪ }49‬وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الَْبحْرَ َفأَ َنيْنَاكُمْ َوأَغْرَقْنَا ءَالَ فِرْ َعوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ {‪ }50‬وَإِذْ وَاعَ ْدنَا‬ ‫جلَ مِن َب ْعدِ هِ َوأَنتُ مْ ظَالِمُو نَ {‪ }51‬ثُمّ َع َف ْونَا عَنكُم مّن َبعْدِ‬ ‫مُو سَى أَرَْبعِيَ لَْيَلةً ثُمّ اتّخَ ْذتُ مُ اْل ِع ْ‬

‫شكُرُو نَ {‪َ }52‬وإِذْ ءَاَتيْنَا مُو سَى اْلكِتَا بَ وَاْلفُرْقَا نَ َل َعّلكُ مْ َت ْهتَدُو نَ {‪ }53‬وَإِذْ قَالَ‬ ‫ذَِل كَ َلعَّلكُ مْ تَ ْ‬ ‫جلَ فَتُوبُوا إِلَ بَا ِرِئكُ مْ فَاقُْتلُوا أَنفُ سَكُمْ‬ ‫سكُمْ بِاتّخَاذِكُ مُ اْلعِ ْ‬ ‫مُو سَى ِل َق ْومِ هِ يَاَقوْ مِ إِّنكُ مْ ظََلمْتُ مْ أَنفُ َ‬ ‫ب عََلْيكُ مْ إِنّ هُ ُهوَ التّوّا بُ الرّحِي مُ {‪َ }54‬وإِذْ قُ ْلتُ مْ يَامُو سَى لَن‬ ‫ذَِلكُ مْ َخيْرُّلكُ ْم عِندَ بَا ِرِئكُ مْ فَتَا َ‬ ‫ّن ْؤمِ نَ لَ كَ َحتّ ى نَرَى اللّ هَ جَهْ َرةً َفَأ َخ َذتْكُ ُم ال صّا ِعقَةُ َوأَنتُ مْ تَنظُرُو نَ {‪ }55‬ثُمّ َبعَْثنَاكُم مّ ن َبعْدِ‬ ‫مَوِْتكُ مْ َل َعّلكُ مْ تَشْكُرُو نَ {‪َ }56‬وظَلّلْنَا عََلْيكُ مُ اْلغَمَا مَ َوأَنزَلْنَا َعَليْكُ مُ الْمَنّ وَال سّ ْلوَى ُكلُوا مِن‬ ‫س ُهمْ َيظْلِمُو نَ {‪َ }57‬وإِذْ قُ ْلنَا ا ْدخُلُوا هَذِ هِ اْلقَرَْيةَ‬ ‫َطيّبَا تِ مَا رَزَقْنَاكُ مْ َومَا َظلَمُونَا وَلَكِن كَانُوا أَنفُ َ‬ ‫َف ُكلُوا ِمنْهَا َحيْ ثُ شِْئتُ مْ رَغَدًا وَا ْدخُلُوا الْبَا بَ ُسجّدًا وَقُولُوا ِح ّطةٌ ّن ْغفِرْ لَكُ مْ َخطَايَاكُ مْ وَ سَنَزِيدُ‬ ‫الْمُحْ سِنِيَ {‪ }58‬فَبَدّلَ الّذِي نَ ظََلمُوا َقوْلً غَيْرَ الّذِي قِيلَ َلهُ مْ َفأَنزَْلنَا عَلَى الّذِي نَ ظََلمُوا رِجْزًا مّ نَ‬ ‫حجَرَ‬ ‫سقَى مُو سَى ِل َق ْومِ هِ َفقُلْنَا اضْرِب ّبعَ صَاكَ الْ َ‬ ‫سقُونَ {‪ *}59‬وَإِذِ ا سْتَ ْ‬ ‫ال سّمَآءِ بِمَا كَانُوا َيفْ ُ‬ ‫فَانفَجَ َر تْ ِمنْ ُه اثَْنتَا عَشْ َرةَ عَيْنًا قَدْ عَِل مَ كُلّ أُنَا سٍ مَشْ َرَبهُ مْ ُكلُوا وَاشْ َربُوا مِن رّزْ قِ اللّ هِ وَلَ َتعَْثوْا‬ ‫فِ اْلَرْ ضِ ُمفْ سِدِينَ {‪َ }60‬وإِذْ قُ ْلتُمْ يَامُو سَى لَن نّ صْبِرَ عَلَى َطعَا مٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا َربّ كَ يُخْ ِر جْ لَنَا‬ ‫صِلهَا قَالَ أَتَ سَْتبْدِلُونَ الّذِي ُهوَ أَدْنَى‬ ‫مِمّ ا تُنبِ تُ اْلَرْ ضُ مِن َبقْلِهَا وَقِثّآئِهَا وَفُومِهَا َوعَدَ ِسهَا َوبَ َ‬ ‫سكََنةُ َوبَآءُوا ِب َغضَ بٍ‬ ‫بِالّذِي ُهوَ َخيْرٌ اهِْبطُوا مِ صْرَا َفإِنّ َلكُم مّا َسأَلْتُمْ َوضُ ِربَ تْ َعلَْيهِ مُ الذّلّةُ وَالْمَ ْ‬ ‫صوْاوَكَانُوا‬ ‫حقّ ذَلِ كَ بِمَا عَ َ‬ ‫ك ِبَأّن ُه مْ كَانُوا َي ْكفُرُو نَ ِبئَايَا تِ اللّ هِ َوَي ْقتُلُو َن النّبِيّيَ ِبغَيْرِ الْ َ‬ ‫مّ نَ اللّ هِ ذَلِ َ‬ ‫َيعْتَدُو نَ {‪ }61‬إِنّ الّذِي نَ ءَا َمنُوا وَالّذِي نَ هَادُوا وَالنّ صَارَى وَال صّابِئِيَ مَ نْ ءَا َم نَ بِاللّ هِ وَالَْيوْ مِ اْلَخِرِ‬ ‫َوعَمِلَ صَاِلحًا َفَل ُه مْ َأجْرُهُ مْ عِندَ َرّب ِه مْ وَلَ خَوْ فٌ عََلْي ِه مْ وَلَ هُ مْ يَحْ َزنُو نَ {‪ }62‬وَإِذْ َأخَذْنَا‬ ‫مِيثَاَقكُ مْ وَرََفعْنَا َفوَْقكُ مُ الطّورَ خُذُوا مَآءَاتَْينَاكُم ِب ُق ّوةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِي هِ َلعَّلكُ ْم َتّتقُو نَ {‪ }63‬ثُمّ‬ ‫َتوَلّيْتُم مّ ن َبعْدِ ذَلِ كَ فََلوْلَ فَضْلُ اللّ هِ َعَليْكُ مْ وَ َر ْح َمتُ هُ َلكُنتُم مّ نَ اْلخَا سِرِينَ { ‪ }64‬وََلقَ ْد عَِل ْمتُ مُ‬ ‫جعَلْنَاهَا َنكَالً لّمَا َبيْ نَ‬ ‫سبْتِ َف ُقلْنَا َل ُه مْ كُونُوا قِرَ َدةً خَا ِسئِيَ {‪ }65‬فَ َ‬ ‫الّذِي نَ اعْتَ َدوْا مِنكُ مْ فِ ال ّ‬ ‫يَدَْيهَا َومَا َخ ْل َفهَا َو َموْ ِع َظةً لّلْ ُمّتقِيَ {‪ }66‬وَإِذْ قَالَ مُو سَى ِل َق ْومِ هِ إِنّ اللّ هَ َي ْأمُرُكُ مْ أَن تَذَْبحُوا َبقَ َرةً‬ ‫جهِلِيَ {‪ }67‬قَالُوا ادْعُ لَنَا َربّكَ يَُبيّن ّلنَا مَاهِيَ‬ ‫خ ُذنَا هُ ُزوًا قَالَ أَعُو ُذ بِاللّهِ أَنْ أَكُونَ ِمنَ الْ َ‬ ‫قَالُوا أََتتّ ِ‬ ‫قَالَ إِنّ هُ َيقُولُ ِإنّهَا َبقَ َرةٌ لّ فَارِضُوَلَ بِكْرٌ َعوَا نٌ بَْي نَ ذَلِ كَ فَا ْف َعلُوا مَاُت ْؤمَرُو نَ {‪ }68‬قَالُوا ادْ عُ لَنَا‬ ‫صفْرَآءُ فَاِقعُلَوُْنهَا تَسُ ّر النّاظِرِينَ {‪ }69‬قَالُوا ادْعُ لَنَا‬ ‫َربّكَ ُيبَيّن لّنَا مَاَل ْوُنهَا قّالَ إِنّهُ َيقُولُ ِإّنهَا َبقَ َرةٌ َ‬ ‫َربّكَ يَُبيّن لّنَا مَاهِيَ إِنّ الَْبقَرَ تَشَابَ َه عََليْنَا وَِإنّا إِن شَآءَ اللّهُ لَ ُم ْهتَدُونَ {‪ }70‬قَالَ ِإنّهُ َيقُولُ ِإّنهَا َبقَ َرةٌ‬ ‫سقِي اْلحَرْ ثَ مُ سَلّ َمةٌ ّل شَِيةَ فِيهَا قَالُوا الْئَا نَ ِجئْ تَ بِالْحَقّ فَ َذبَحُوهَا‬ ‫لّ ذَلُولُتُثِيُ اْلَرْ ضَ وَلَ تَ ْ‬ ‫َومَاكَادُوا َي ْفعَلُو نَ {‪ }71‬وَإِذْقََتلْتُ مْ َنفْ سًا فَادّارَْأتُ مْ فِيهَا وَاللّ هُ ُمخْ ِر جٌ مّاكُنتُ مْ َتكْتُمُو نَ {‪َ }72‬ف ُق ْلنَا‬ ‫حىِ اللّ ُه الْ َم ْوتَى َويُرِيكُ مْ ءَايَاتِ هِ َل َعّلكُ ْم َت ْع ِقلُو نَ {‪ }73‬ثُمّ قَ سَتْ ُقلُوُبكُم‬ ‫ضهَا كَذَلِ كَ يُ ْ‬ ‫اضْرِبُو هُ بَِبعْ ِ‬ ‫س َوةً وَإِنّ ِم نَ اْلحِجَا َرةِ لَمَا يََتفَجّرُ ِمنْ ُه اْ َلْنهَارُ َوإِنّ ِمْنهَا‬ ‫حجَا َرةِ َأوْ َأشَدّ قَ ْ‬ ‫مّن َبعْدِ ذَلِ كَ َفهِ يَ كَالْ ِ‬ ‫شَيةِ اللّ هِ َومَا اللّ هُ ِبغَاِفلٍ عَمّا َت ْعمَلُو نَ {‬ ‫شقّ قُ فََيخْرُ جُ ِمنْ هُ الْمَاءَ وَإِنّ ِمْنهَا لَمَا َي ْهبِ طُ مِ نْ خَ ْ‬ ‫لَمَا يَ ّ‬

‫‪ *}74‬أَفَتَ ْط َمعُونَ أَن ُي ْؤمِنُوا َلكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ ِمْن ُهمْ يَسْ َمعُونَ كَلَمَ اللّهِ ثُمّ ُيحَرّفُونَهُ مِن َب ْعدِ مَا‬ ‫ض ُه مْ إِلَ َبعْ ضٍ قَالُوا‬ ‫َع َقلُو هُ وَهُ مْ َي ْعلَمُو نَ {‪ }75‬وَإِذَا َلقُوا الّذِي نَ ءَامَنُوا قَالُوا ءَامَنّ ا وَإِذَا َخلَ َبعْ ُ‬ ‫ل َت ْع ِقلُونَ { ‪َ }76‬أوَ َل َي ْعلَمُونَ أَنّ اللّهَ‬ ‫أَُتحَ ّدثُوَنهُم بِمَا فََتحَ اللّهُ عََلْيكُمْ لُِيحَاجّوكُم بِهِ عِندَ َربّكُمْ أَفَ َ‬ ‫َيعَْلمُ مَا يُسِرّونَ َومَا ُيعْلِنُونَ {‪َ }77‬و ِمْن ُهمْ ُأمّيّونَ َل َي ْعلَمُونَ اْلكِتَابَ إِلّ َأمَاِنيّ َوإِنْ هُمْ إِلّ يَ ُظنّونَ‬ ‫ب ِبَأيْدِي ِه مْ ثُمّ َيقُولُو نَ هَذَا مِ نْ عِندِ اللّ هِ لِيَشْتَرُوا بِ ِه ثَمَنًا قَلِيلً‬ ‫{‪َ }78‬ف َوْيلٌ لّلّذِي نَ َيكْتُبُو نَ اْلكِتَا َ‬ ‫َفوَْيلٌ ّلهُم مّمّا كََتبَتْ أَيْدِيهِمْ َو َويْلُلّهُم مّمّا َيكْسِبُونَ {‪ }79‬وَقَالُوا لَن تَمَسّنَا النّارُ إِلّ أَيّامًا ّمعْدُو َدةً‬ ‫خِلفَ اللّهُ َع ْهدَهُ أَمْ َتقُولُونَ َعلَى اللّهِ مَا َل َت ْعلَمُونَ {‪ }80‬بَلَى مَن‬ ‫ُقلْ أَتّخَ ْذتُمْ عِندَ اللّهِ َع ْهدًا فَلَن يُ ْ‬ ‫صحَابُ النّا ِر هُ مْ فِيهَاخَالِدُو نَ {‪ }81‬وَالّذِي نَ ءَا َمنُوا‬ ‫ت بِ هِ َخطِيئَاتُ هُ َفُأوْلَئِ كَ أَ ْ‬ ‫كَ سَبَ سَّيئَةً وََأحَاطَ ْ‬ ‫َوعَمِلُوا الصّاِلحَاتِ ُأوْلَئِكَ أَصْحَابُ اْلجَّن ِة هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {‪َ }82‬وإِذْ أَ َخ ْذنَا مِيثَاقَ بَنِى إِسْرَاءِيلَ‬ ‫سنًا‬ ‫لَ َت ْعبُدُو نَ إِلّ اللّ هَ َوبِاْلوَالِ َديْ نِ ِإحْ سَانًا وَذِي اْلقُرْبَى وَاْليَتَامَى وَالْمَ سَاكِيِ وَقُولُوا لِلنّا سِ حُ ْ‬ ‫لةَ وَءَاتُوا الزّكَاةَ ثُمّ َتوَّليْتُ مْ إِلّ َقلِيلً مّنكُ مْ وَأَنتُم ّمعْرِضُو نَ {‪ }83‬وَإِذْ َأخَ ْذنَا مِيثَاقَكُ مْ‬ ‫صَ‬ ‫َوأَقِيمُو ال ّ‬ ‫شهَدُونَ {‪ }84‬ثُمّ أَنتُمْ‬ ‫س ِفكُونَ ِدمَائَكُمْ وَلَ تَخْ ِرجُونَ أَنفُسَكُم مّن ِديَارَكُمْ ثُمّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُ ْم تَ ْ‬ ‫لَ تَ ْ‬ ‫سكُمْ َوُتخْرِجُونَ فَرِيقًا مّنكُم مّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ َعَلْيهِم بِاْلِثْمِ وَاْل ُع ْدوَانِ َوإِن‬ ‫هَآؤُلءِ َت ْقُتلُونَ أَنفُ َ‬ ‫َي ْأتُوكُمْ أُسَارَى ُتفَادُوهُمْ وَ ُهوَ ُمحَرّمٌ َعَليْكُمْ إِخْرَا ُج ُهمْ أََفُت ْؤ ِمنُونَ بَِبعْضِ الْ ِكتَابِ َوتَ ْكفُرُو َن ِبَبعْضٍ‬ ‫حيَاةِ الدّْنيَا َوَيوْ مَ اْل ِقيَا َمةِ يُرَدّو نَ ِإلَ أَشَدّ اْلعَذَا بِ َومَا‬ ‫فَمَاجَزَآءُ مَن َي ْفعَلُ ذَلِ كَ مِنكُ مْ إِلّ خِزْيُُف يِ اْل َ‬ ‫ُمـ‬ ‫ّفـ عَْنه ُ‬ ‫خف ُ‬ ‫ل ُي َ‬ ‫حيَاةَ ال ّدنْيَا بِاْلَخِ َرةِ فَ َ‬ ‫ِينـ اشْتَ َروُا الْ َ‬ ‫ِكـ الّذ َ‬ ‫ُونـ {‪ُ }85‬أوْلَئ َ‬ ‫ّهـ ِبغَاِف ٍل عَمّاـ َتعْمَل َ‬ ‫الل ُ‬ ‫اْلعَذَابُ وَلَ هُمْ يُنصَرُونَ {‪ }86‬وََلقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَى اْلكِتَابَ وََق ّفيْنَا مِن َبعْ ِدهِ بِالرّسُلِ وَءَاتَْينَا عِيسَى‬ ‫اْب نَ مَرْيَ مَ اْلبَّينَا تِ وَأَيّ ْدنَا ُه بِرُو حِ اْلقُدُ سِ أَفَ ُكلّمَا جَآءَكُ مْ رَ سُولُبِمَا لَ َت ْهوَى أَنفُ سُكُمُ ا ْستَ ْكبَ ْرتُمْ‬ ‫َففَرِيقًا كَ ّذْبتُمْ وَفَرِيقًا َتقُْتلُونَ {‪ }87‬وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُ ْلفٌ بَل ّلعََن ُهمُ اللّهُ ِب ُكفْرِهِمْ َفقَلِيلً مّاُي ْؤ ِمنُونَ {‬ ‫‪ }88‬وَلَمّا جَاءَهُمْ كِتَابُمّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدّقُلّمَا َم َعهُمْ وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَسَْت ْفِتحُونَ عَلَى الّذِينَ َكفَرُوا‬ ‫سهُمْ أَن‬ ‫َفلَمّ ا جَآءَهُم مّاعَرَفُوا َكفَرُوا بِ هِ فََل ْعَنةُ اللّ هِ َعلَى اْلكَافِرِي نَ {‪ }89‬بِئْ سَمَا ا ْشتَ َروْا بِ هِ أَنفُ َ‬ ‫يَ ْكفُرُوا بِمَآأَن َزلَ اللّ هُ َبغْيًا أَن يُنَزّلَ اللّ هُ مِن فَضْلِ هِ عَلَى مَن يَشَآءُ ِم نْ عِبَادِ هِ َفبَآءُو ِبغَضَ بٍ َعلَى‬ ‫غَضَ بٍ وَِل ْلكَافِرِي نَ عَذَابُمّهِيُُ{‪َ }90‬وإِذَا قِيلَ َلهُ مْ ءَا ِمنُوا بِمَآأَن َزلَ اللّ هُ قَالُوا ُن ْؤ ِم نُ بِمَآ أُنزِلَ َعَليْنَا‬ ‫َوَي ْكفُرُو نَ بِمَا وَرَآءَ هُ وَ ُهوَ اْلحَقّ مُ صَدّقًا لّمَا َم َعهُ مْ قُلْ َفلِ مَ َت ْقتُلُو نَ أَنبِيَآءَ اللّ هِ مِن َقبْلُ إِن كُنتُ مْ‬ ‫جلَ مِن َبعْدِ هِ َوأَنتُ مْ ظَالِمُو نَ {‪}92‬‬ ‫مُ ْؤ ِمنِيَ {‪ *}91‬وََلقَدْ جَآءَكُم مّو سَىبِالَْبيّنَاتِ ثُمّ اتّخَ ْذتُ مُ اْل ِع ْ‬ ‫َوإِذْ أَ َخذْنَا مِيثَاَقكُ مْ َورََفعْنَا َفوَْقكُ مُ الطّورَ ُخذُوا مُآءُاَتيْنَاكُم ِب ُق ّوةٍ وَا سْ َمعُوا قَالُوا سَ ِم ْعنَا َوعَ صَْينَا‬ ‫َوأُشْرِبُوا فِ قُلُوِبهِ ُم اْل ِعجْلَ ِب ُكفْرِهِ مْ ُق ْل ِبئْ سَمَا َي ْأمُرُكُم بِ هِ إِيَاُنكُ مْ إِن كُنتُ مْ مّ ْؤ ِمنِيَ {‪ُ }93‬قلْ إِن‬ ‫كَانَ تْ لَكُمُ الدّارُ اْلَخِ َرةُ عِندَ اللّ هِ خَالِ صَةً مّن دُو ِن النّاسِ فَتَ َمّنوُا الْ َم ْوتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِيَ {‪}94‬‬ ‫وَلَن يَتَ َمّنوْ هُ أَبَدًا بِمَا قَدّمَ تْ أَيْدِيهِ مْ وَاللّ ُه عَلِي مٌ بِالظّالِمِيَ {‪ }95‬وَلََتجِ َدّن ُه مْ َأحْرَ صُ النّا سِ عَلَى‬

‫َحيَاةٍ َو ِم نَ الّذِي نَ َأشْرَكُوا َيوَدّ َأحَدُهُ مْ َل ْو ُيعَمّرُ أَلْ فَ سََنةٍ َومَا ُهوَ بِمُزَحْ ِزحِ هِ مِ َن اْلعَذَا بِ أَن ّيعَمّرَ‬ ‫جبْرِيلَ فَِإنّ هُ نَزّلَ هُ عَلَى قَ ْلبِ كَ ِبإِذْ نِ اللّ هِ مُ صَدّقًا‬ ‫وَاللّ هُ بَ صِ ٌي بِمَا َيعْمَلُو نَ {‪ُ }96‬قلْ مَن كَا نَ عَ ُدوّا لِ ِ‬ ‫لّمَا بَيْ نَ يَ َديْ هِ َوهُدًى َوبُشْرَى لِ ْل ُم ْؤمِنِيَ { ‪ }97‬مَ نْ كَا َن عَ ُدوّا لّلّ هِ َو َملَِئكَتِ هِ وَرُ ُسلِهِ َو ِجبْرِيلَ‬ ‫ت َبيّنَاتٍ َومَا يَ ْكفُرُ ِبهَا إِ ّل اْلفَا ِسقُونَ‬ ‫َومِيكَالَ فَِإنّ اللّهَ عَ ُدوّ لّ ْلكَافِرِينَ {‪ }98‬وََلقَدْ أَنزَْلنَا إَِليْكَ ءَايَا ٍ‬ ‫{‪َ }99‬أوَ ُكلّمَا عَاهَدُوا َعهْدًا ّنبَذَهُ فَرِيقُ ّمْنهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَ ُي ْؤ ِمنُونَ {‪ }100‬وَلَمّا جَاءَهُمْ رَسُولُمّنْ‬ ‫عِندِ اللّ هِ مُ صَدّقُ لّمَا َم َعهُ مْ نَبَذَ فَرِيقُمّ نَ الّذِي نَ أُوتُوا الْ ِكتَا بَ كِتَا بَ اللّ هِ وَرَآءَ ُظهُو ِرهِ مْ َكَأّنهُ مْ لَ‬ ‫شيَاطِيُ َعلَى ُم ْل كِ سَُليْمَانَ َومَا َكفَرَ ُسَليْمَانُ وَلَكّنّ الشّيَاطِيَ‬ ‫َيعَْلمُو نَ {‪ }101‬وَاّتَبعُوا مَا َتتْلُوا ال ّ‬ ‫س السّحْرَ َومَآأُنزِلَ َعلَى الْمََلكَْينِ بِبَابِلَ هَارُوتَ َومَارُوتَ َومَا ُي َعلّمَانِ ِمنْ أَ َحدٍ‬ ‫َكفَرُوا ُي َعلّمُو َن النّا َ‬ ‫َحتّ ى َيقُول إِنّمَا َنحْ نُ فِْتنَةٌ َفلَ تَ ْكفُرْ فََيَتعَلّمُو نَ ِمْنهُمَا مَا ُيفَرّقُو نَ بِ هِ َبيْ نَ الْمَرْءِ وَ َزوْجِ هِ َومَاهُم‬ ‫بِضَآرّي نَ بِ هِ ِم نْ َأحَدٍ إِلّ ِبإِذْ نِ اللّ هِ َويََت َعلّمُو نَ مَا يَضُرّهُ مْ وَلَ يَن َف ُعهُ مْ وََلقَدْ َعلِمُوا لَ َم نِ ا ْشتَرَا هُ مَالَ هُ‬ ‫سهُمْ َلوْ كَانُوا َيعَْلمُو نَ {‪ }102‬وََلوْ َأّنهُ مْ ءَامَنُوا وَاّت َقوْا‬ ‫فِ اْلَخِ َرةِ ِم نْ َخلَ قٍ وََلبِئْ سَ مَاشَ َروْا بِ هِ أَنفُ َ‬ ‫لَ َمثُوبَةٌ مّنْ عِندِ اللّهِ َخيْرُّلوْ كَانُوا َي ْعلَمُونَ {‪ }103‬يَاَأّيهَا الّذِينَ ءَا َمنُوا لَ َتقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انظُرْنَا‬ ‫وَا سْ َمعُوا وَلِ ْلكَافِرِي نَ عَذَا بٌ أَلِيمُُ{‪ }104‬مّاَيوَدّ الّذِي نَ َكفَرُوا مِ نْ أَهْلِ الْ ِكتَا بِ وَلَ الْمُشْرِكِيَ أَن‬ ‫ضلِ اْل َعظِي مِ {‪*}105‬‬ ‫ص بِ َرحْ َمتِ هِ مَن يَشَاءُ وَاللّ هُ ذُو اْلفَ ْ‬ ‫ختَ ّ‬ ‫يُنَزّلَ عََلْيكُم مّ نْ َخيْرٍ مّ نْ ّربّكُ مْ وَاللّ هُ َي ْ‬ ‫سهَا َنأْ تِ ِبخَيْ ٍرمّْنهَآ َأ ْو ِمثِْلهَا أَلَ مْ َت ْعَل مْ أَنّ اللّ هَ َعلَىكُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ { ‪}106‬‬ ‫مَانَن سَخْ ِم نْ ءَاَيةٍ َأوْ نُن ِ‬ ‫أَلَمْ َتعْلَمْ أَنّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السّمَاوَاتِ َواْلَرْضِ َومَاَلكُم مّن دُونِ اللّهِ مِن وَِليّ وَلَ نَصِيٍ { ‪ }107‬أَمْ‬ ‫ضلّ َسوَاءَ‬ ‫تُرِيدُو نَ أَن تَ سَْئلُوا رَ سُوَلكُمْ كَمَا سُِئلَ مُو سَى مِن قَْبلُ َومَن يَتَبَدّلِ الْ ُكفْ َر ِباْلِيَا نِ َفقَدْ َ‬ ‫ال سّبِيلِ {‪ }108‬وَدّكَثِيُ مّ نْ أَ ْه ِل اْلكِتَا بِ َل ْو يَرُدّونَكُم مّ ن َبعْدِ إِيَاِنكُ مْ ُكفّارًا حَ سَدًا مّ نْ عِندِ‬ ‫صفَحُوا َحتّى َي ْأتِ يَ اللّ ُه ِبَأمْرِ هِ إِنّ اللّ هَ َعلَى ُكلّ شَيْءٍ‬ ‫سهِم مّن َبعْدِ مَا تََبيّ نَ َل ُه ُم اْلحَقّ فَا ْعفُوا وَا ْ‬ ‫أَنفُ ِ‬ ‫سكُم مّ نْ َخيْ ٍر َتجِدُو هُ عِندَ اللّ هِ إِنّ اللّ هَ‬ ‫لةَ وَءَاتُوا الزّكَاةَ َومَا ُتقَ ّدمُوا لَنفُ ِ‬ ‫صَ‬ ‫قَدِيرُُ{‪َ }109‬وأَقِيمُوا ال ّ‬ ‫جّنةَ إِلّ مَن كَا َن هُودًا َأوْ نَ صَارَى تِ ْل كَ َأمَاّنّيهُ مْ قُلْ‬ ‫بِمَا َتعْ َملُو نَ بَ صِيُُ{‪ }110‬وَقَالُوا لَن يَ ْد ُخلَ الْ َ‬ ‫سنُ َفلَهُ َأجْرُهُ عِندَ َربّ هِ‬ ‫هَاتُوا بُرْهَاَنكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِيَ {‪َ }111‬بلَى َمنْ أَسَْلمَ َو ْجهَهُ لِلّهِ وَ ُهوَ ُمحْ ِ‬ ‫وَلَ َخوْفٌـ عََلْيهِم ْـ وَلَهُم ْـيَحْ َزنُونَـ {‪ }112‬وَقَالَتِـ الَْيهُودُ لَيْسَـتِ النّصـَارَى عَلَى َشيْءٍ وَقَالَتِـ‬ ‫ت اْلَيهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُ مْ يَْتلُو َن اْلكِتَا بَ كَذَلِ كَ قَالَ الّذِي نَ لَ َي ْعلَمُو نَ ِمثْلَ َقوِْل ِه مْ‬ ‫النّ صَارَى لَيْ سَ ِ‬ ‫حكُ ُم َبيَْن ُه ْم َي ْو َم اْل ِقيَا َمةِ فِيمَا كَانُوا فِي هِ َيخَْتِلفُو نَ {‪َ }113‬و َم نْ أَظْلَ مُ ِممّن ّمنَ عَ مَ سَاجِدَ اللّ هِ‬ ‫فَاللّ هُ َي ْ‬ ‫أّ نْ يُذْكَرَ فِيهَا ا سْمُهُ وَ َسعَى فِ خَرَاِبهَا ُأوْلُئِ كَ مَاكَا نَ َلهُ مْ أَن يَ ْد ُخلُوهَا إِلّ خَآِئفِيَ َلهُ مْ فِ الدّْنيَا‬ ‫ب عَظِيمُُ{‪ }114‬وَلِلّ ِه الْمَشْرِ قُ وَالْ َمغْرِ بُ َفَأْينَمَا ُتوَلّوا فَثَمّ وَجْ هُ اللّ هِ إِنّ‬ ‫خِ ْزيُوََلهُ مْ فِ اْلَخِ َرةِ عَذَا ٌ‬ ‫خذّ اللّ هُ وَلَدًا ُسبْحَانَهُ بَل لّ هُ مَا فِ ال سّمَاوَاتِ َواْلَرْ ضِ كُلّ لّ هُ‬ ‫اللّ هَ وَا سِعُ عَلِيمُُ{‪ }115‬وَقَالُوا اتّ َ‬ ‫قَانِتُونَ {‪ }116‬بَدِي عُ ال سّمَاوَاتِ َواْلَر ضِ وَإِذَا قَضَى َأمْرًا َفِإنّمَا َيقُولُ لَ هُ كُن َفيَكُو نُ {‪ }117‬وَقَالَ‬

‫الّذِي نَ لَ َيعَْلمُو نَ َلوْلَ ُيكَلّمُنَا اللّ هُ َأوْ َت ْأتِينَآ ءَاَيةٌ كَذَلِ كَ قَالَ الّذِي نَ مِن َقبِْلهِم ّمثْلَ َقوِْلهِ مْ تَشَاَبهَ تْ‬ ‫سئَلُ عَ نْ‬ ‫ُقلُوُبهُ مْ قَدْ بَّينّ ا اْ َليَا تِ ِل َقوْ مٍ يُوقِنُو نَ {‪ }118‬إِنّ آ أَرْ سَ ْلنَاكَ بِالْحَقّ بَشِيًا َونَذِيرًا وَلَ تُ ْ‬ ‫أَ صْحَابِ اْلجَحِي مِ { ‪ }119‬وَلَن تَرْضَى عَن كَ اْلَيهُودُ وَلَ النّ صَارَى َحتّى َتتّبِ عَ ِمّلَت ُه مْ قُلْ إِنّ هُدَى‬ ‫اللّهِ ُهوَ اْل ُهدَى وََلئِنِ اتَّبعْتَ أَ ْهوَآءَهُمْ َبعْدَ الّذِي جَاءَكَ ِمنَ اْل ِعلْمِ مَالَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَِليّ وَلَ نَصِيٍ‬ ‫ك هُ مُ‬ ‫ك ُي ْؤمِنُو نَ بِ هِ َومَن َي ْكفُرْ بِ هِ َفُأوْلَئِ َ‬ ‫لوَتِ هِ ُأوْلَئِ َ‬ ‫{‪ }120‬الّذِي نَ ءَاتَْينَاهُ مُ الْ ِكتَا بَ يَْتلُونَ هُ حَقّ تِ َ‬ ‫ُمـ عَلَى‬ ‫ُمـ َوأَنّيـ فَضّ ْلتُك ْ‬ ‫ْتـ عََلْيك ْ‬ ‫ِيـ الّتِي أَْنعَم ُ‬ ‫ِسـرَآءِيلَ اذْكُرُوا ِنعْ َمت َ‬ ‫َاسـرُونَ {‪ }121‬يَابَنِي إ ْ‬ ‫الْخ ِ‬ ‫ْسـ شَْيئًا وَ َل ُي ْقبَلُ ِمنْهَا عَ ْدلُ وَلَ تَن َفعُهَا‬ ‫ْسـ عَن ّنف ٍ‬ ‫اْلعَالَمِيَ {‪ }122‬وَاّتقُوا َيوْمًا لّ تَجْزِي َنف ٌ‬ ‫َشفَاعَةٌ وَلَ هُمْ يُنصَرُونَ {‪ *}123‬وَإِذ اْبتَلَى إِبْرَاهِيمَ َربّهُ بِ َكلِمَاتٍ َفأَتَمّهُنّ قَالَ إِنّي جَا ِعلُكَ لِلنّاسِ‬ ‫ِإمَامًا قَالَ وَمِن ذُرّيَتِي قَالَ لَ يَنَالُ َعهْدِي الظّالِمِيَ {‪ }124‬وَإِ ْذ َج َعلْنَا اْلبَيْ تَ مَثَابَةً لّلنّا سِ وََأمْنًا‬ ‫ِيـ لِلطّاِئفِيَ‬ ‫ِسـمَاعِيلَ أَن َطهّرَا َبيْت َ‬ ‫ِيمـ َوإ ْ‬ ‫ُصـلّى وَ َع ِهدْنَآ ِإلَ إِبْرَاه َ‬ ‫ِيمـ م َ‬ ‫َامـ ِإبْرَاه َ‬ ‫خذُوا مِن ّمق ِ‬ ‫وَاتّ ِ‬ ‫وَاْلعَا ِكفِيَ وَالرّكّ عِ ال سّجُودِ {‪َ }125‬وإِذْ قَالَ إِبْرَاهِي مُ رَبّ ا ْج َعلْ هَذَا َبلَدَا ءَا ِمنًا وَارْزُ قْ أَهْلَ هُ مِ نَ‬ ‫ب النّارِ‬ ‫ضطَرّهُ إِلَ عَذَا ِ‬ ‫الثّمَرَاتِ َمنْ ءَامَنَ ِمْنهُم بِاللّهِ وَاْلَيوْمِ اْ َلخَرِ قَالَ َومَنْ َكفَرَ َفُأ َمّتعُهُ َقلِيلً ثُمّ أَ ْ‬ ‫َوِبئْ سَ الْمَ صِيُ {‪َ }126‬وإِذْ يَرْفَ عُ إِبْرَاهِي مُ اْل َقوَاعِدَ ِم نَ الْبَيْ تِ وَإِ سْمَاعِيلَ َربّنَا َت َقبّلْ ِمنّ آ إِنّ كَ أَن تَ‬ ‫سلِ َميْنِ لَكَ َومِن ذُرّيِّتنَآ ُأمّةً مّسْلِ َمةً لّكَ وَأَرِنَا َمنَا ِسكَنَا َوتُبْ‬ ‫السّمِيعُ اْل َعلِيمُ {‪َ }127‬ربّنَا وَا ْجعَ ْلنَا مُ ْ‬ ‫َعلَيْنَآ إِنّ كَ أَن تَ الّتوّا بُ الرّحِي مُ {‪َ }128‬ربّنَا وَاْبعَ ثْ فِيهِ مْ رَ سُولً ّمْن ُه مْ يَْتلُوا َعلَْيهِ مْ ءَايَاتِ كَ‬ ‫حكِي مُ {‪ }129‬وَمَن يَرْغَ بْ عَن مّّلةِ‬ ‫ت اْلعَزِيزُ الْ َ‬ ‫حكْ َمةَ َويُزَكّيهِ مْ ِإنّ كَ أَن َ‬ ‫َوُي َعلّ ُمهُ مُ اْلكِتَا بَ وَاْل ِ‬ ‫إِبْرَاهِي مَ إِ ّل مَن َسفِهَ َنفْ سَهُ وََلقَدِ ا صْ َطفَْينَاهُ فِي ال ّدنْيَا وَِإنّ هُ فِي اْ َلخِ َرةِ لَ ِم نَ ال صّاِلحِيَ { ‪ }130‬إِذْ‬ ‫قَالَ لَهُ َربّهُ أَ ْسلِمُ قَالَ َأسَْلمْتُ لِرَبّ اْلعَالَمِيَ {‪َ }131‬و َوصّى ِبهَآإِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ َوَي ْعقُوبَ يَاَبنِيّ إِنّ الَ‬ ‫ا صْ َطفَى لَكُ مُ الدّي نَ َفلَ تَمُوتُنّ إِلّ وَأَنتُم مّ سِْلمُونَ {‪ }132‬أَ مْ ُكنتُ مْ ُش َهدَآءَ إِذْ َحضَرَ َي ْعقُو بَ‬ ‫الْ َم ْو تَ إِذْ قَالَ لِبَنِي هِ مَا َتعْبُدُو نَ مِن َب ْعدِي قَالُوا َن ْعبُدُ إَِلهَ كَ َوإِلَ هَ ءَابَآئِ كَ ِإبْرَاهِي مَ وَإِ سْمَاعِيلَ‬ ‫سلِمُونَ {‪ِ }133‬تلْ كَ ُأ ّمةٌ قَدْ َخلَ تْ لَهَا مَا كَ سَبَتْ وَلَكُم مّ ا‬ ‫َوإِ ْسحَاقَ إِلَها وَاحِدًا َوَنحْ نُ لَ هُ مُ ْ‬ ‫كَ سَبْتُمْ وَلَ تُ سَْئلُو َن عَمّا كَانُوا َيعْمَلُو نَ {‪ }134‬وَقَالُوا كُونُوا هُودًا َأوْ نَ صَارَى َت ْهتَدُوا قُلْ بَلْ مِّلةَ‬ ‫إِبْرَاهِيمَ َحنِيفًا َومَا كَانَ ِمنَ الْمُشْرِكِيَ {‪ }135‬قُولُوا ءَا َمنّا بِالِ َومَآأُن ِزلَ إِلَيْنَا َومَآأُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ‬ ‫َوإِ سْمَاعِيلَ َوإِ ْسحَاقَ َوَي ْعقُو بَ َواْلَ سْبَاطِ َومَآأُوتِ يَ مُو سَى وَعِي سَى َومَآأُوتِ يَ الّنبِيّو نَ مِن ّرّب ِه مْ لَ‬ ‫ح نُ لَ هُ مُ سِْلمُونَ {‪َ }136‬فإِ نْ ءَا َمنُوا بِمِثْل مَآءَامَنتُ مْ بِ هِ َفقَ ِد ا ْهتَ َدوْا َوإِن‬ ‫ق َبيْ نَ أَ َحدٍ ّمْنهُ مْ ِونَ ْ‬ ‫ُنفَرّ ُ‬ ‫صْب َغةَ الِ َومَ نْ أَحْ سَنُ ِم نَ‬ ‫سيَ ْكفِي َكهُمُ الُ وَ ُهوَ ال سّمِيعُ اْلعَلِي مُ {‪ِ }137‬‬ ‫َتوَّلوْ فَِإنّمَا هُ مْ فِي ِشقَا قٍ فَ َ‬ ‫صْب َغةً َوَنحْ نُ لَ هُ عَابِدُو نَ {‪ }138‬قُلْ َأتُحَآجّونَنَا فِي الِ وَ ُهوَ َرّبنَا َورَّبكُ مْ وَلَنَآ أَعْمَالُنَا وََلكُ مْ‬ ‫الِ ِ‬ ‫أَعْمَاُلكُ مْ َوَنحْ نُ لَ هُ مُخْلِ صُونَ { ‪ }139‬أَ ْم َتقُولُو نَ إِنّ ِإبْرَاهِي مَ َوإِ سْمَاعِيلَ َوإِ سْحَاقَ َوَي ْعقُو بَ‬ ‫وَالَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا َأوْ نَصَارَى ُقلْ ءَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ الُ َومَنْ أَ ْظلَمُ مِمّن كَتَ َم َشهَا َدةً عِندَهُ مِنَ الِ‬

‫سبْتُمْ وَلَ‬ ‫وَمَا الُ ِبغَافِلٍ عَمّ ا َتعْ َملُو نَ {‪ِ }140‬تلْ كَ ُأ ّمةٌ قَدْ َخلَ تْ لَهَا مَا كَ سَبَتْ وَلكُم مّ ا كَ َ‬ ‫س َفهَآءُ ِم نَ النّا سِ مَاوَلّهُ ْم عَن قِْبَلِتهِ مُ اّلتِي كَانُوا‬ ‫تُ سْئَلُونَ عَمّا كَانُوا َيعْمَلُو نَ { ‪ }141‬سََيقُو ُل ال ّ‬ ‫َعلَْيهَا قُل لِ الْمَشْرِ قُ وَالْ َمغْرِ بُ َي ْهدِي مَن يَشَآءُ إِلَى صِرَاطٍ مّ سَْتقِيمٍ {‪ }142‬وَكَذَِل كَ َجعَ ْلنَاكُ مْ‬ ‫ُأ ّمةً وَ سَطًا ّلتَكُونُوا ُشهَدَا َء عَلَى النّا سِ َوَيكُو نَ الرّ سُولُ َعلَْيكُ مْ َشهِيدًا َومَا َج َع ْلنَا اْل ِقبَْلةَ الّتِي كُن تَ‬ ‫َعلَْيهَا إِلّ ِلَنعَْل مَ مَن َيتّبِ عُ الرّ سُولَ مِمّن يَنقَلِ بُ عَلَى َعقَِبيْ هِ وَإِن كَانَ تْ َلكَبِ َيةً إِلّ عَلَى الّذِي نَ هَدَي‬ ‫الُ َومَا كَا نَ الُ لِيُضِي عَ إِيَاَنكُ مْ إِنّ الَ بِالنّا سِ لَرَءُوفُ رّحِيمُ {‪ }143‬قَدْ نَرَى َتقَلّ بَ وَجْهِ كَ فِي‬ ‫ُمـ َفوَلّوا‬ ‫ْثـ مَاكُنت ْ‬ ‫َامـ َو َحي ُ‬ ‫ج ِد اْلحَر ِ‬ ‫َسـ ِ‬ ‫َكـ شَطْرَ الْم ْ‬ ‫ّكـ ِقبَْلةً تَرْضَاه َا َف َولّ َو ْجه َ‬ ‫السـمَآءِ فََلُنوَّليَن َ‬ ‫ّ‬ ‫ُوجُو َهكُمْ شَطْرَهُ َوإِنّ الّذِينَ أُوتُوا الْ ِكتَابَ لََي ْعلَمُونَ َأنّهُ اْلحَقّ مِن ّرّب ِهمْ َومَا الُ ِبغَافِلٍ عَمّا َيعْمَلُونَ‬ ‫{‪ }144‬وَلَئِ نْ أََتيْ تَ الّذِي نَ أُوتُوا اْلكِتَا بَ بِكُلّ ءَاَيةٍ مّ ا تَِبعُوا ِقبَْلتَ كَ َومَآأَن تَ بِتَابِ عٍ ِقبَْلَت ُه مْ وَمَا‬ ‫ضهُ مْ بِتَابِ عٍ ِقبَْلةَ َبعْ ضٍ وََلئِ نِ اتَّبعْ تَ أَ ْهوَآءَهُم مّن َبعْدِ مَاجَاءَ كَ ِم نَ اْل ِعلْ مِ إِنّ كَ إِذًا لّمِ نَ الظّالِمِيَ‬ ‫َبعْ ُ‬ ‫{‪ }145‬الّذِي نَ ءَاتَْينَاهُ مُ الْ ِكتَا بَ َيعْرِفُونَ هُ كَمَا َيعْرِفُو نَ أَبْنَآءَهُ مْ َوإِنّ فَرِيقًا مّْنهُ مْ لََيكْتُمُو نَ الْحَقّ‬ ‫َوهُ ْم َي ْعلَمُو نَ {‪ }146‬الْحَقَُ مِن ّربّ كَ فَلَ تَكُونَنّ ِم نَ الْمُ ْمتَرِي نَ {‪ }147‬وَلِكُلّ ِو ْج َهةٌ ُهوَ ُموَلّيهَا‬ ‫خيْرَا تِ أَْي نَ مَا َتكُونُوا َيأْ تِ بِكُ مُ الُ َجمِيعًا إِنّ الَ َعلَى ُكلّ شَيْءٍ قَدِيرُ {‪َ }148‬ومِ نْ‬ ‫فَا سَْتِبقُوا اْل َ‬ ‫جدِ اْلحَرَا مِ َوإِنّ هُ لَلْحَقّ مِن ّربّ كَ وَمَا الُ ِبغَاِفلٍ عَمّ ا‬ ‫َحيْ ثُ خَرَجْ تَ َف َولّ َو ْج َه كَ شَطْرَ الْمَ سْ ِ‬ ‫سجِدِ الْحَرَا مِ َو َحيْ ثُ مَا كُنتُ مْ َفوَلّوا‬ ‫َتعْمَلُو نَ {‪َ }149‬و ِم نْ َحيْ ثُ خَ َرجْ تَ َف َولّ وَ ْج َه كَ شَطْ َر الْمَ ْ‬ ‫س عََلْيكُمْ‬ ‫ل يَكُونَ لِلنّا ِ‬ ‫سجِدِ الْحَرَامِ َو َحيْثُ مَا كُنتُمْ َفوَلّوا ُوجُو َهكُمْ شَطْ َرهُ لَِئ ّ‬ ‫ُوجُو َهكُمْ َشطْرَ الْمَ ْ‬ ‫شوْنِى وَلُتِمّ ِنعْمَتِي َعلَْيكُ مْ وََل َعّلكُ مْ َت ْهتَدُو نَ {‬ ‫شوْهُ مْ وَاخْ َ‬ ‫جةٌ إِلّ الّذِي نَ ظََلمُوا ِمْنهُ مْ َفلَ َتخْ َ‬ ‫ُح ّ‬ ‫حكْ َمةَ‬ ‫‪ }150‬كَمَآأَرْ َس ْلنَا فِيكُ مْ رَ سُولً مّنكُ مْ يَْتلُوا َعلَْيكُ مْ ءَايَاِتنَا َويُزَكّيكُ مْ َوُي َعلّ ُمكُ مُ الْ ِكتَا بَ وَاْل ِ‬ ‫َوُي َعلّمُكُم مّالَ ْم َتكُونُوا َت ْعلَمُو نَ {‪ }151‬فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُ مْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَ تَ ْكفُرُو نِ {‪}152‬‬ ‫لةِ إِنّ الَ َمعَ الصّابِرِينَ {‪ }153‬وَلَ َتقُولُوا لِمَن ُيقَْتلُ فِي‬ ‫يَآأَّيهَا الّذِينَ ءَا َمنُوا اسَْتعِينُوا بِالصّبْرِ وَالصّ َ‬ ‫خوْ فِ وَاْلجُو عِ‬ ‫شيْءٍ ِم نَ الْ َ‬ ‫شعُرُو نَ {‪ }154‬وَلََنبُْل َونّكُ مْ بِ َ‬ ‫سَبِيلِ الِ َأ ْموَاتُ بَلْ َأ ْحيَآءُ وَلَكِن ّل تَ ْ‬ ‫َوَنقْ صٍ مّ َن اْ َل ْموَالِ َواْلَنفُ سِ وَالثّمَرَا تِ َوبَشّ ِر ال صّابِرِينَ {‪ }155‬الّذِي نَ إِذَآ أَ صَاَبْتهُم مّ صِيَبةٌ قَالُوا‬ ‫ـوَاتُ مّنـ رّبّهِم ْـ وَ َرحْ َمةٌ وَُأوْلئِكَـ هُمُـ‬ ‫إِنّاـ لِ وَِإنّآـإَِليْهِـ رَا ِجعُونَـ { ‪ُ }156‬أوْلئِكَـ عََلْيهِم ْـ صََل‬ ‫صفَا وَالْمَ ْر َوةَ مِن َشعَآئِرِ الِ فَ َمنْ َحجّ الَْبيْتَ َأ ِو ا ْعتَمَرَ فَلَ ُجنَاحَ عََليْهِ أَن‬ ‫الْ ُم ْهتَدُونَ {‪ *)157‬إِنّ ال ّ‬ ‫يَطّوّفَ ِبهِمَا َومَن َت َطوّعَ َخيْرًا َفِأنّ الَ شَاكِ ٌر عَلِيمٌ {‪ }158‬إِنّ الّذِينَ َيكْتُمُونَ مَآأَنزَْلنَا مِنَ الْبَّينَاتِ‬ ‫وَاْل ُهدَى مِن َبعْدِ مَاَبيّنّاهُ لِلنّاسِ فِي الْ ِكتَابِ ُأوْ َلئِكَ يَ ْلعََنهُمُ الُ َويَ ْل َعُن ُهمُ اللّ ِعنُونَ {‪ }159‬إِ ّل الّذِينَ‬ ‫ب عََلْي ِه مْ َوأَنَا الّتوّا بُ الرّحِي مُ {‪ }160‬إِنّ الّذِي نَ َكفَرُوا َومَاتُوا‬ ‫صَلحُوا َوبَّينُوا َفُأوْلَئِ كَ أَتُو ُ‬ ‫تَابُوا وََأ ْ‬ ‫خفّ فُ‬ ‫َوهُ مْ ُكفّارٌ ُأوْ َلئِ كَ عََلْي ِه مْ َلعَْنةُ الِ وَالْ َملَِئ َكةِ وَالنّا سِ َأجْ َمعِيَ {‪ }161‬خَالِدِي نَ فِيهَا لَ يُ َ‬ ‫عَْنهُمُ اْلعَذَابُ وَلَ هُمْ يُنظَرُونَ {‪َ }162‬وإِلَ ُهكُمْ إِلَهُ وَاحِدُ لّإِلَهَ إِلّ ُهوَ الرّحَ َمنُ الرّحِيمُ{‪ }163‬إِنّ‬

‫ك الّتِي َتجْرِي فِي اْلبَحْرِ بِمَا يَنفَ عُ‬ ‫ل فِ اّليْلِ وَالّنهَارِ وَاْل ُفلْ ِ‬ ‫فِي َخلْ قِ ال سّمَاوَاتِ َواْلَرْ ضِ وَا ْختِ َ‬ ‫ض َبعْدَ َم ْوتِهَا َوبَثّ فِيهَا مِن كُلّ دَابّةٍ‬ ‫النّا سَ َومَآأَنزَلَ الُ مِ َن ال سّمَآءِ مِن مّآءٍ َفَأحْيَا بِ ِه اْلَرْ َ‬ ‫ف الرّيَا حِ وَال سّحَابِ الْمُ سَخّرِ َبيْ نَ ال سّمَاءِ َواْلَرْ ضِ لَيَا تٍ ّل َقوْ مٍ َي ْع ِقلُو نَ {‪َ }164‬ومِ نَ‬ ‫َوتَ صْرِي ِ‬ ‫حبّوَنهُ مْ َكحُبّ الِ وَالّذِي نَ ءَا َمنُوا أَشَدّ ُحبّ ا لِ وََلوْ يَرَى‬ ‫النّا سِ مَن يَتّخِذُ مِن دُو نِ الِ أَندَادًا يُ ِ‬ ‫الّذِي نَ ظََلمُوا إِذْ يَ َروْ نَ اْل َعذَا بَ أَنّ اْل ُق ّوةَ لِ جَمِيعًا وَأَنّ الَ شَدِيدُ اْلعَذَا بِ {‪ }165‬إِذْ تَبَرَّأ الّذِي نَ‬ ‫اّتِبعُوا مِ نَ الّذِي نَ اّتَبعُوا وَرََأوُا اْلعَذَا بَ َوَتقَطّعَ تْ ِبهِ ُم اْلَ سْبَابُ {‪ }166‬وَقَالَ الّذِي َن اتَّبعُوا َلوْ أَنّ لَنَا‬ ‫كَ ّرةً فََنتَبَرّأَ ِمْنهُمْ كَمَا َتبَرّءُوا ِمنّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ الُ أَعْمَاَلهُمْ حَسَرَاتٍ عََلْيهِمْ َومَاهُمْ بِخَا ِرجِيَ ِمنَ‬ ‫شيْطَا نِ إِنّ هُ َلكُ مْ‬ ‫النّارِ {‪ }167‬يَاأَيّهاَ النّا سُ ُكلُوا مِمّا فِي اْلَرْ ضِ َحلَلً طَيّبًا وَلَ تَّتِبعُوا ُخ ُطوَا تِ ال ّ‬ ‫عَ ُدوّ مُبِيٌ {‪ }168‬إِنّمَا َي ْأمُرُكُم بِال سّوءِ وَاْل َفحْشَآءِ َوأَن َتقُولُوا عَلَى الِ مَا َلَتعَْلمُو نَ {‪ }169‬وَإِذَا‬ ‫قِيلَ َل ُهمُ اتِّبعُوا مَآأَن َزلَ الُ قَالُوا بَلْ نَّتبِعُ مَآأَْلفَْينَا َعَليْهِ ءَابَآ َءنَآ َأوََلوْكَانَ ءَابَآؤُهُمْ لَ َي ْعقِلُونَ َشيْئًا وَلَ‬ ‫صمّ بُكْ مٌ‬ ‫َي ْهتَدُو نَ {‪َ }170‬و َمَث ُل الّذِي نَ َكفَرُوا كَ َمثَلِ الّذِي يَْنعِ قُ بِمَا لَ يَ سْمَعُ إِلّ دُعَآءً َونِدَآءً ُ‬ ‫عُ ْمىُ َف ُهمْ َلَي ْعقِلُونَ {‪ }171‬يَاأَّيهَا الّذِينَ ءَامَنُوا ُكلُوا مِن طَّيبَاتِ مَارَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِ إِن كُنتُمْ‬ ‫ضطُرّ‬ ‫حمَ الْخِنِيرِ َومَآأُهِلّ بِهِ ِلغَيْرِ الِ فَ َمنِ ا ْ‬ ‫إِيّاهُ َت ْعبُدُونَ { ‪ }172‬إِنّمَا حَرّمَ عََلْيكُمُ الْمَْيتَةَ وَالدّمَ وَلَ ْ‬ ‫غَيْرَ بَا غٍ وَلَ عَادٍ فَلَ إِثْ مَ َعَليْ هِ إِنّ الَ َغفُورُ رّحِي مٌ {‪ }173‬إِنّ الّذِي نَ يَ ْكتُمُو نَ مَآأَن َزلَ الُ ِم نَ‬ ‫شتَرُو َن بِ هِ ثَمَنًا قَلِيلً ُأوْلَئِ كَ مَا َيأْكُلُو نَ فِي ُبطُوِن ِه مْ إِلّ النّارَ وَلَ يُ َكلّ ُمهُ مُ الُ َيوْ مَ‬ ‫الْ ِكتَا بِ َويَ ْ‬ ‫اْلقِيَا َمةِ وَلَ يُزَكّيهِ مْ وََلهُ مْ عَذَا بٌ أَلِي مٌ {‪ُ }174‬أوْلَئِ كَ الّذِي نَ ا ْشتَ َروُا الضّلَلَةَ بِاْل ُهدَى وَاْلعَذَا بَ‬ ‫حقّ َوإِنّ الّذِي نَ ا ْختََلفُوا فِي‬ ‫بِالْ َم ْغفِ َرةِ فَمَآَأ صْبَرَهُ ْم عَلَى النّارِ {‪ }175‬ذَلِ كَ ِبَأنّ الَ نَزّلَ اْلكِتَا بَ بِالْ َ‬ ‫ق َبعِيدٍ {‪ *}176‬لَيْسَ الْبِرّ أَ ْن ُتوَلّوا ُوجُو َهكُمْ ِقبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْ َمغْرِبِ وََلكِنّ اْلبِرّ‬ ‫الْ ِكتَابِ َلفِي ِشقَا ٍ‬ ‫مَن ْـ ءَامَنَـ باِلِ وَالَْيوْمِـاْلَخِرِ وَالْ َمَلِئكَةِ وَاْلكِتَابِـ وَالّنبِيّنَـ وَءَاتَى الْمَالَ عَلَى ُحبّهِـ َذوِي اْلقُرْبَى‬ ‫وَاْليَتَامَى وَالْمَ سَاكِيَ وَاْب نَ ال سّبِيلِ وَال سّاِئلِيَ وَفِي الرّقَا بِ وَأَقاَ مَ ال صّلَوةَ وَءَاتَى الزّكَاةَ وَالْمُوفُو نَ‬ ‫ِب َعهْ ِدهِ مْ إِذَا عَاهَدُوا وَال صّابِرِينَ فِي اْلَبأْ سَآءِ وَالضّرّآءِ َوحِيَ اْلَبأْ سِ ُأوَْلئِ كَ الّذِي نَ صَدَقُوا َوُأوْلَِئ كَ‬ ‫هُ مُ الْمُّتقُو نَ {‪ }177‬يَاأَيّهَا الّذِي نَ ءَامَنُوا ُكتِ بَ َعلَْيكُ مُ اْلقِ صَاصُ فِي اْلقَْتلَى اْلحُرّ بِاْلحُرّ وَاْلعَبْدُ‬ ‫بِاْل َعبْدِ َواْلُنثَى بِاْلُنثَى فَ َم ْن ُعفِ يَ لَ هُ ِم نْ أَخِي هِ شَيْءُ فَاّتبَا عُ بِالْ َمعْرُو فِ وَأَدَاءٌ إِلَيْ هِ بِِإحْ سَانٍ ذَلِ كَ‬ ‫خفِيفُ مّ ن ّرّبكُ مْ وَرَحْ َمةٌ فَ َم ِن ا ْعتَدَى َبعْدَ ذَلِ كَ فَلَ هُ عَذَا بٌ أَلِيمُ { ‪ }178‬وَلَكُ مْ فِي اْلقِ صَاصِ‬ ‫تَ ْ‬ ‫َحيَاةٌ يَاُأوْلِي اْلَْلبَا بِ َل َعّلكُ مْ َتّتقُو نَ {‪ }179‬كُتِ بَ عََليْكُ مْ إِذَا َحضَرَ أَ َحدَكُ مُ الْ َم ْو تَ إِن تَرَ كَ َخيْرًا‬ ‫صّيةُ ِل ْلوَالِ َديْ نِ َواْلَقْرَبِيَ بِالْ َمعْرُو فِ َحقّا عَلَى الْمُّتقِيَ {‪ }180‬فَمَن بَدّلَ ُه َبعْدَمَا سَ ِمعَهُ فَِإنّمَآ‬ ‫اْلوَ ِ‬ ‫صَلحَ‬ ‫إِثْمُ هُ َعلَى الّذِي نَ يُبَدّلُونَ هُ إِنّ الَ سَمِيعٌ َعلِيمُ { ‪ }181‬فَ َم نْ خَا فَ مِن مّو صٍ َجَنفًا َأوْ إِثْمًا َفَأ ْ‬ ‫صيَامُ كَمَا كُتِبَ‬ ‫بَيَْنهُمْ فَلَإِثْمَ عََليْهِ إِنّ الَ َغفُورُ رّحِيمُ {‪ }182‬يَاَأّيهَا الّذِينَ ءَا َمنُوا كُتِبَ عََلْيكُمُ ال ّ‬ ‫َعلَى الّذِي نَ مِن َقبِْلكُمْ َلعَّلكُمْ تَّتقُونَ {‪ }183‬أَيّامًا ّم ْعدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مّرِيضًا َأوْ َعلَى َسفَرٍ‬

‫َف ِع ّدةٌ مّ نْ أَيّا مٍ ُأخَرَ َوعَلَى الّذِي نَ يُطِيقُونَ هُ فِ ْدَيةُ َطعَا مُ مِ سْكِيٍ فَمَن تَ َطوّ عَ َخيْرًا َف ُهوَ َخيْرُ لّ هُ وَأَن‬ ‫تَ صُومُوا َخيْرُ لّكُ مْ إِن كُنتُ مْ َتعَْلمُو نَ {‪َ }184‬شهْرُ َر َمضَا نَ الّذِي أُن ِزلَ فِي هِ اْلقُرْءَا نُ هُدًى لّلنّا سِ‬ ‫شهْرَ َف ْليَصُمْهُ َومَن كَانَ مَرِيضًا َأ ْو عَلَى َسفَرٍ َفعِ ّدةٌ‬ ‫َوَبيّنَاتٍ مِنَ اْلهُدَى وَاْلفُرْقَانِ فَمَن َشهِدَ مِنكُمُ ال ّ‬ ‫مّ نْ أَيّا مٍ ُأخَرَ يُرِيدُ الُ بِكُ مُ الْيُ سْرَ وَلَ يُرِيدُ ِبكُ ُم اْلعُ سْرَ وَِلتُكْ ِملُوا اْلعِدّةَ وَِلتُ َكبّرُوا الَ عَلَى مَا‬ ‫شكُرُو نَ {‪َ }185‬وإِذَا َسأَلَكَ عِبَادِي عَنّ ي فَِإنّ ي قَرِي بٌ ُأجِي بُ دَ ْع َوةَ الدّا عِ إِذَا‬ ‫هَدَاكُ مْ وََلعَّلكُ مْ تَ ْ‬ ‫ـَامِ الرّفَثُـإِلَى‬ ‫ـجِيبُوا لِي وَْلُي ْؤ ِمنُوا بِي َل َعّلهُم ْـيَ ْرشُدُونَـ {‪ }186‬أُ ِحلّ َلكُم ْـَليَْل َة الصّي‬ ‫دَعَانِـ َف ْليَس ْتَ‬ ‫ختَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عََلْيكُمْ وَ َعفَا‬ ‫نِسَاِئكُمْ هُنّ لِبَاسُ لّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسُ ّل ُهنّ عَلِمَ الُ أَّنكُمْ كُنتُمْ تَ ْ‬ ‫ط اْ َلبْيَ ضُ‬ ‫خيْ ُ‬ ‫عَنكُ مْ فَالْئَا نَ بَاشِرُو ُهنّ وَاْبَتغُوا مَاكَتَ بَ الُ َلكُ مْ وَ ُكلُوا وَاشْ َربُوا َحتّى يَتََبيّ نَ لَكُ ُم اْل َ‬ ‫ُونـ فِي‬ ‫الصـَامَ إِلَى اّليْلِ وَ َل ُتبَاشِرُوهُنّ َوأَنتُم ْـ عَا ِكف َ‬ ‫َسـوَدِ مِنَـ اْلفَجْرِ ثُمّ أَتِمّوا ّي‬ ‫خيْطِـ اْل ْ‬ ‫مِنَـ الْ َ‬ ‫ل َتقْرَبُوهَا كَذَلِ كَ ُيبَيّ نُ الُ ءَايَاتِ هِ لِلنّا سِ َل َعلّهُ مْ يَّتقُو نَ {‪ }187‬وَلَ‬ ‫الْمَ سَا ِج ِد ِتلْ كَ حُدُودُ الِ فَ َ‬ ‫حكّامِ ِلَتأْ ُكلُوا فَرِيقًا مّنْ َأ ْموَا ِل النّاسِ بِاْلِثْمِ َوأَنتُمْ‬ ‫َتأْ ُكلُوا َأ ْموَاَلكُم َبيَْنكُم بِاْلبَاطِلِ َوتُدْلُوا ِبهَا إِلَى الْ ُ‬ ‫حجّ وََليْسَ الْبِ ّر ِبأَن َت ْأتُوا اْلبُيُوتَ‬ ‫سئَلُونَكَ عَنِ اْلَ ِهّلةِ قُلْ هِيَ َموَاقِيتُ لِلنّاسِ وَالْ َ‬ ‫َتعَْلمُونَ {‪ *}188‬يَ ْ‬ ‫مِن ُظهُورِهَا وََلكِنّ الْبِ ّر َم نِ اتّقَى وَْأتُوا اْلبُيُو تَ مِ نْ أَْبوَابِهَا وَاّتقُوا الَ َل َعّلكُ مْ ُت ْفِلحُو نَ {‪}189‬‬ ‫وَقَاِتلُوا فِي سَبِيلِ الِ الّذِي نَ ُيقَاِتلُوَنكُ مْ وَ َل َت ْعتَدُوا إِنّ الَ لَ يُحِبّ الْ ُم ْعتَدِي نَ {‪ }190‬وَاقْتُلُوهُ مْ‬ ‫ث َث ِق ْفتُمُوهُ مْ وََأخْرِجُوهُم مّ نْ َحيْ ثُ أَخْ َرجُوكُ مْ وَاْلفِْتنَةُ َأشَدّ مِ نَ اْلقَتْلِ وَلَ ُتقَاِتلُوهُ مْ عِندَ‬ ‫َحيْ ُ‬ ‫سجِدِ اْلحَرَا مِ َحتّى ُيقَاتِلُوكُ مْ فِي هِ َفإِن قَاتَلُوكُ مْ فَاقُْتلُوهُ مْ كَذَلِ كَ جَزَاءُ اْلكَافِرِي نَ {‪ }191‬فَإِ نِ‬ ‫الْمَ ْ‬ ‫اْنَت َهوْا َفِإنّ الَ َغفُورُ رّحِيمُ {‪ }192‬وَقَاِتلُوهُ مْ َحتّى لَ َتكُو نَ فِْتنَةٌ َوَيكُو نَ الدّي نُ ِللّ هِ َفإِنِ انَْت َهوْا فَلَ‬ ‫شهْرِ الْحَرَا مِ وَاْلحُ ُرمَا تُ قِ صَاصُ فَمَ نِ اعْتَدَى‬ ‫عُ ْدوَا نَ إِ ّل عَلَى الظّالِمِيَ {‪ }193‬الشّهْرُ الْحَرَا مُ بِال ّ‬ ‫َعلَْيكُم ْـ فَا ْعتَدُوا عََليْهِـ بِ ِمثْلِ مَا اعْتَدَى َعلَْيكُم ْـ وَاّتقُوا الَ وَا ْعلَمُوا أَنّ الَ مَعَـ الْ ُمّتقِيَ {‪}194‬‬ ‫سنِيَ {‪}195‬‬ ‫سنُوا إِنّ الَ ُيحِبّ الْمُحْ ِ‬ ‫َوأَن ِفقُوا فِي سَبِيلِ الِ وَلَ تُ ْلقُوا ِبَأيْدِيكُ مْ إِلَى الّت ْهُل َكةِ وََأحْ ِ‬ ‫حِلقُوا رُءُو َسكُمْ َحتّى يَْبلُ غَ‬ ‫حجّ وَاْلعُمْ َرةَ لِ َفإِ نْ أُحْ صِ ْرتُمْ فَمَا ا سْتَيْسَرَ مِ نَ اْلهَدْ يِ وَلَ تَ ْ‬ ‫َوأَتِمّوا الْ َ‬ ‫صدَقَةٍ َأوْ نُ سُكٍ‬ ‫صيَامٍ َأوْ َ‬ ‫حلّ هُ فَمَن كَا نَ مِنكُم مّرِيضًا َأوْ بِ هِ أَذًى مّن ّرأْ سِهِ َففِ ْدَيةُ مّ نْ ِ‬ ‫اْلهَدْ يُ َم ِ‬ ‫جدْ فَصِيَامُ َثلََثةِ أَيّامٍ فِي‬ ‫حجّ فَمَا ا ْستَيْسَرَ مِنَ اْلهَدِْي فَمَن لّمْ يَ ِ‬ ‫َفإِذَآ َأمِنتُمْ فَمَن تَ َمتّعَ بِاْلعُمْ َرةِ إِلَى اْل َ‬ ‫سجِدِ الْحَراَ مِ‬ ‫الْحَجّ وَ سَْب َعةٍ إِذَارَ َجعْتُ مْ ِتلْ كَ عَشَ َرةٌ كَامَِلةٌ ذَلِ كَ لِمَن لّ مْ يَ ُك نْ أَ ْهلُ هُ حَاضِرِي الْمَ ْ‬ ‫وَاّتقُوا الَ وَا ْعلَمُوا أَنّ الَ شَدِيدُ اْل ِعقَا بِ {‪ }196‬اْلحَجّ أَ ْشهُرُ ّم ْعلُومَاتُ فَ َم نْ فَرَ ضَ فِيهِنّ اْلحَجّ‬ ‫حجّ َومَا َت ْف َعلُوا مِ نْ َخيْرٍ َيعْلَمْ هُ الُ َوتَ َزوّدُوا فَِإنّ َخيْرَ الزّادِ‬ ‫َفلَ رَفَ ثَ وَلَ فُ سُوقَ وَلَ جِدَالَ فِي اْل َ‬ ‫ضلً مّن ّربّكُ مْ فَإِذَآ أَفَضْتُم‬ ‫الّت ْقوَى وَاّتقُو ِن يَاُأوْلِي اْلَْلبَا بِ {‪ }197‬لَيْ سَ عََليْكُ مْ ُجنَا حٌ أَن َتبَْتغُوا فَ ْ‬ ‫شعَرِ اْلحَرَا مِ وَاذْكُرُو هُ كَمَا هَدَاكُ مْ َوإِن كُنتُم مّ ن قَبْلِ هِ لَمِ نَ‬ ‫مّ نْ عَرَفَا تٍ فَاذْكُرُوا الَ عِندَ الْمَ ْ‬ ‫الضّآلّيَ {‪ }198‬ثُمّ أَفِيضُوا مِنْ َحيْثُ أَفَاضَ النّاسُ وَا ْسَت ْغفِرُوا الَ إِنّ الَ َغفُورُ رّحِيمُ { ‪َ }199‬فإِذَا‬

‫ضيْتُم ّمنَا سِ َككُمْ فَاذْكُرُوا الَ كَذِكْرِكُ مْ ءَابَآءَكُ مْ َأوْ أَشَدّ ذِكْرًا فَمِ نَ النّا سِ مَن َيقُولُ رَّبنَآ ءَاتِنَا‬ ‫قَ َ‬ ‫سنَةً وَفِي‬ ‫فِي الدّنْيَا َومَالَ هُ فِي اْ َلخِ َرةِ مِ نْ َخلَ قٍ {‪َ }200‬و ِمْنهُم مّن َيقُولُ َربّنَآ ءَاِتنَا فِي الدّْنيَا حَ َ‬ ‫سَنةً وَِقنَا عَذَا بَ النّارِ{‪ُ }201‬أوْلَئِ كَ َلهُ ْم نَ صِيبُ مّمّا كَ سَبُوا وَالُ سَرِيعُ اْلحِ سَابِ {‬ ‫اْلَخِ َرةِ حَ َ‬ ‫‪ *}202‬وَاذْكُرُوا الَ فِي أَيّا مٍ ّم ْعدُودَا تٍ فَمَن َتعَجّلَ فِي َي ْو َمْي نِ فَلَِإثْ مَ َعلَيْهِ َومَن َتأَخّرَ فَلَِإثْ مَ عََليْهِ‬ ‫حيَاةِ‬ ‫جبُكَ َقوْلُهُ فِي اْل َ‬ ‫لِ َمنِ اّتقَى وَاّتقُوا الَ وَاعَْلمُوا أَّنكُمْ إِلَيْهِ ُتحْشَرُونَ { ‪َ }203‬و ِمنَ النّاسِ مَن ُي ْع ِ‬ ‫ش ِهدُ الَ َعلَى مَافِي َق ْلبِ هِ َو ُهوَ أَلَ ّد اْلخِ صَامِ {‪َ }204‬وإِذَا َتوَلّى َسعَى فِي اْلَرْ ضِ ِلُيفْ سِدَ‬ ‫الدّنْيَا َويُ ْ‬ ‫سلَ وَالُ لَ ُيحِبّ اْلفَسَادَ {‪َ }205‬وإِذَا قِيلَ لَهُ اتّقِ الَ أَ َخ َذتْ ُه اْلعِ ّزةُ بِاْلِثْمِ‬ ‫فِيهَا َوُي ْهِلكَ الْحَرْثَ وَالنّ ْ‬ ‫سبُهُ َج َهنّمُ وََلبِئْسَ الْ ِمهَادُ {‪َ }206‬و ِمنَ النّاسِ مَن يَشْرِى َنفْسَ ُه ابِْتغَآءَ مَرْضَاتِ الِ وَالُ رَءُوفٌ‬ ‫َفحَ ْ‬ ‫شيْطَا نِ إِنّ هُ َلكُ مْ‬ ‫بِاْل ِعبَادِ {‪ }207‬يَاأَّيهَا الّذِي نَ ءَامَنُوا ا ْدخُلُوا فِي ال سّ ْلمِ كَآّفةً وَلَ َتتِّبعُوا خُطُوَا تِ ال ّ‬ ‫عَ ُدوّ مّبِيُ {‪َ }208‬فإِن زََل ْلتُم مّن َبعْدِ مَا جَا َءْتكُمُ الَْبيّنَاتُ فَاعَْلمُوا أَنّ الَ عَزِيزٌ َحكِيمٌ {‪ }209‬هَلْ‬ ‫لئِ َكةُ وَقُضِ َي اْ َلمْرُ وَإِلَى الِ تُرْ َج عُ اْ ُلمُورُ {‬ ‫يَنظُرُو نَ إِلّ أَن َي ْأتَِي ُه مُ الُ فِي ُظلَلٍ مّ نَ اْلغَمَا مِ وَالْ َم َ‬ ‫‪ }210‬سَلْ بَنِي إِ سْرَائِيلَ كَ مْ ءَاتَيْنَاهُم مّن ءَايَةٍ بَيَّنةٍ َومَن ُيبَدّلْ ِنعْ َمةَ الِ مِن َبعْدِ مَا جَآ َءتْ هُ فَِإنّ الَ‬ ‫سخَرُونَ مِ نَ الّذِي نَ ءَا َمنُوا وَالّذِي نَ اّت َقوْا‬ ‫حيَاةُ ال ّدنْيَا َويَ ْ‬ ‫شَدِي ُد اْل ِعقَا بِ {‪ُ }211‬زيّ نَ لِلّذِي نَ َكفَرُوا الْ َ‬ ‫َفوَْق ُه مْ َيوْ مَ اْل ِقيَا َمةِ وَالُ يَرْزُ قُ مَن يَشَآءُ ِب َغيْرِ حِ سَابٍ {‪ }212‬كَا نَ النّا سُ ُأمّةً وَاحِ َدةً َفَبعَ ثَ الُ‬ ‫حكُ مَ بَيْ نَ النّا سِ فِيمَا ا ْختََلفُوا فِي هِ وَمَا‬ ‫النِّبيّيَ ُمبَشّرِي نَ َومُنذِرِي نَ وَأَنزَلَ َم َعهُ مُ الْ ِكتَا بَ بِالْحَقّ لَِي ْ‬ ‫اخَْتلَ فَ فِي هِ إِ ّل الّذِي نَ أُوتُو هُ مِن َب ْعدِ مَاجَآءَْت ُه مُ اْلبَّينَا تُ َبغْيًا َبيَْن ُه مْ َف َهدَى الُ الّذِي نَ ءَا َمنُوا لِمَا‬ ‫سَتقِيمٍ {‪ }213‬أَ مْ حَ سِْبتُمْ أَن‬ ‫اخَْتَلفُوا فِي هِ مِ نَ الْحَقّ ِبإِذْنِ هِ وَالُ َيهْدِي مَن يَشَآءُ إِلَى صِرَاطٍ مّ ْ‬ ‫سْتهُمُ الَْبأْسَاءُ وَالضّرّاءُ وَزُلْزِلُوا َحتّى َيقُولَ‬ ‫جّنةَ وَلَمّا َي ْأِتكُم ّمثَلُ الّذِي نَ َخَلوْا مِن َقبِْلكُم مّ ّ‬ ‫تَدْخُلُوا الْ َ‬ ‫سئَلُونَكَ مَاذَا يُن ِفقُونَ قُلْ‬ ‫الرّسُولُ وَالّذِينَ ءَا َمنُوا َمعَهُ َمتَى نَصْرُ الِ أَلَ إِنّ نَصْرَ الِ قَرِيبُ {‪ }214‬يَ ْ‬ ‫مَآأَن َفقْتُم مّن َخيْرٍ َفلِلْوَالِ َدْي نِ َواْلَقْ ِربِيَ وَاْليَتَامَى وَالْمَ سَاكِيِ وَابْ نَ ال سّبِيلِ َومَا َت ْفعَلُوا ِم نْ َخيْرٍ فَِإنّ‬ ‫الَ بِ هِ َعلِيمُ {‪ُ }215‬كتِ بَ عََليْكُ مُ اْلقِتَالُ وَ ُهوَ كُ ْرهُ لّكُ مْ وَعَ سَى أَن تَكْرَهُوا شَْيئًا وَ ُهوَ َخيْرُ ّلكُ مْ‬ ‫شهْرِ‬ ‫سأَلُونَكَ عَ نِ ال ّ‬ ‫حبّوا َشيْئًا وَ ُهوَ شَرّ ّلكُ مْ وَالُ َي ْعلَ مُ َوأَنتُ مْ َل َت ْعلَمُو نَ {‪ }216‬يَ ْ‬ ‫َوعَ سَى أَن ُت ِ‬ ‫سجِدِ الْحَرَا مِ وَِإخْرَا جُ أَهْلِ هِ ِمنْ هُ أُكْبَرُ عِندُ‬ ‫ص ّد عَن سَبِيلِ الِ وَ ُكفْرٌ بِ هِ وَالْمَ ْ‬ ‫الْحَرَا مِ قِتَالٍ فِي هِ كَبِيُ َو َ‬ ‫الِ وَاْلفِْتنَةُ أَكْبَرُ ِم نَ اْلقَْتلِ وَلَ يَزَالُو نَ ُيقَاتِلُوَنكُ مْ َحتّ ى يَرُدّوكُ ْم عَ نْ دِيِنكُ مْ إِ نِ ا ْستَطَاعُوا وَمَن‬ ‫صحَابُ النّا ِر هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {‪ }217‬إِنّ الّذِينَ‬ ‫يَرْتَدِدْ مِنكُمْ َعنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَ ُهوَ كَافِرُ َفُأوَْلئِكَ أَ ْ‬ ‫ءَا َمنُوا وَالّذِي نَ هَاجَرُوا َوجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ الِ ُأوْ َلئِ كَ يَرْجُو نَ َر ْحمَ تَ الِ وَالُ َغفُورُ رّحِيمُ {‬ ‫سئَلُونَكَ عَ نِ اْلخَمْرِ وَالْمَيْ سِرِ ُقلْ فِيهِمَآِإثْمُ كَبِيُ َو َمنَافِ عُ لِلنّا سِ َوإِثْ ُمهُمَآ أَ ْكبَرُ مِن ّن ْف ِعهِمَا‬ ‫‪ *}218‬يَ ْ‬ ‫ك ُيبَيّنُ الُ لَكُمُ اْ َليَاتِ َل َعّلكُ ْم َتَتفَكّرُونَ {‪ }219‬فِي الدّنْيَا‬ ‫َويَسَْئلُونَكَ مَاذَا يُن ِفقُونَ ُقلِ اْل َع ْفوَ كَذَِل َ‬ ‫لحُلّهُمْ َخيْرُ َوإِن ُتخَالِطُوهُمْ َفِإ ْخوَاُنكُمْ وَالُ َي ْعَل ُم الْ ُمفْسِدَ‬ ‫َواْ َلخِ َرةِ َويَسَْئلُونَكَ َع ِن اْليَتَامَى قُلْ ِإصْ َ‬

‫مِ نَ الْمُ صِْلحِ وََلوْ شَآءَ الُ لَ ْعنََتكُ مْ إِنّ الَ عَزِيزٌ َحكِيمُ {‪ }220‬وَلَ َتنْ ِكحُوا الْمُشْرِكَا تِ َحتّ ى‬ ‫ُمـ وَلَ تُنكِحُوا الْمُشْرِكِيَ َحتّىـ ُي ْؤمِنُوا وََلعَبْدٌ‬ ‫جبَْتك ْ‬ ‫ُي ْؤمِنّ وَ َلمَةٌ مّ ْؤ ِمنَةٌ َخيْرُ مّنـ مّشْرِكَةٍ وََلوْ أَ ْع َ‬ ‫جنّةِ وَالْ َم ْغفِ َرةِ‬ ‫جبَكُ مْ ُأوْلَئِ كَ يَدْعُو نَ إِلَى النّارِ وَالُ يَدْعُوا إِلَى اْل َ‬ ‫مّ ْؤمِ نٌ َخيْرُ مّ ن مّشْرِ كٍ وََلوْ أَ ْع َ‬ ‫بِإِذْنِ هِ َويَُبيّ نُ ءَايَاتِ هِ لِلنّا سِ َل َعلّهُ مْ يَتَذَكّرُو نَ {‪َ }221‬ويَ سْئَلُونَكَ عَ نِ الْ َمحِي ضِ قُلْ ُهوَ أَذًى فَا ْعتَزِلُوا‬ ‫النّ سَآءَ فِي الْمَحِي ضِ وَ َلَتقْ َربُوهُنّ َحتّى يَ ْطهُرْ نَ فَإِذَا تَ َطهّرْ نَ َف ْأتُوهُنّ مِ نْ َحيْ ثُ َأمَرَكُ مُ الُ إِنّ الَ‬ ‫يُحِبّ الّتوّابِيَ َوُيحِبّ الْ ُمتَ َطهّرِي نَ {‪ }222‬نِ سَآؤُكُمْ حَرْ ثُ لّكُ مْ َف ْأتُوا حَ ْرثَكُ مْ َأنّى ِشئْتُ مْ وَقَ ّدمُوا‬ ‫ضةً‬ ‫ج َعلُوا ال َ عُرْ َ‬ ‫ُوهـ َوبَشّ ِر الْ ُم ْؤ ِمنِي َ {‪ }223‬وَلَ َت ْ‬ ‫ُسـكُمْ وَاّتقُوا ال َ وَا ْعلَمُوا أَنّك ُم ّملَق ُ‬ ‫لَنف ِ‬ ‫َليْمَاِنكُمْ أَن َتبَرّوا َوَتّتقُوا َوتُصِْلحُوا َبيْنَ النّاسِ وَالُ سَمِيعٌ َعلِيمُ {‪ }224‬لُّيؤَاخِذُكُمُ الُ بِالّل ْغوِ فِي‬ ‫أَيْمَاِنكُمْ وََلكِن ُيؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ ُقلُوُبكُمْ وَالُ َغفُورٌ َحلِيمُ { ‪ }225‬لّلّذِي َن ُيؤْلُونَ مِن نّسَآِئ ِهمْ‬ ‫تَرَبّصُ أَرَْب َعةِ أَ ْشهُرٍ َفإِنْ فَآءُو فَِإنّ الَ َغفُورُ رّحِيمُ {‪َ }226‬وإِنْ عَ َزمُوا ال ّطلَقَ فَِإنّ الَ سَمِي ٌع عَلِيمُ‬ ‫َقـ الُ فِي‬ ‫ْنـ مَاخَل َ‬ ‫ُسـهِ ّن َثلََثةَ قُرُوءٍ وَلََيحِلّ َلهُنّ أَن َيكْتُم َ‬ ‫ّصـنَ ِبَأْنف ِ‬ ‫َاتـ يَتَرَب ْ‬ ‫{‪ }227‬وَالْ ُمطَّلق ُ‬ ‫لحًا‬ ‫صَ‬ ‫أَ ْرحَامِهِنّ إِن كُنّ ُي ْؤمِنّ بِالِ وَالَْيوْ مِ اْ َلخِرِ َوُبعُوَلُتهُنّ َأحَقّ بِرَدّهِنّ فِي ذَلِ كَ إِ نْ أَرَادُوا إِ ْ‬ ‫وََلهُنّ ِمثْلُ الّذِي عََلْيهِنّ بِالْ َمعْرُو فِ وَلِلرّجَالِ عََلْيهِنّ دَرَ َجةٌ وَالُ عَزِيزٌ َحكِيمٌـ {‪ }228‬الطّلَقُـ‬ ‫حلّ َلكُمْ أَن َت ْأخُذُوا ِممّا ءَاَتيْتُمُوهُنّ َشيْئًا إِلّ أَن‬ ‫مَرّتَانِ َفِإمْسَاكُ بِ َمعْرُوفٍ َأوْ تَسْرِيحُ ِبِإحْسَانٍ وَلَ يَ ِ‬ ‫ت بِ هِ ِتلْ كَ حُدُودُ الِ َفلَ َت ْعتَدُوهَا َومَن‬ ‫يَخَافَآ أَلّ ُيقِيمَا حُدُودَ الِ َفلَ ُجنَا حَ عََلْي ِهمَا فِيمَا افْتَ َد ْ‬ ‫حلّ لَهُ مِن َبعْدُ َحتّى تَنكِحَ َزوْجا‬ ‫يََتعَدّ حُدُودَ الِ َفُأوْلَئِكَ هُمُ الظّالِمُونَ {‪َ }229‬فإِن طَّل َقهَا َفلَ تَ ِ‬ ‫ح عََلْي ِهمَآ أَن يَتَرَا َجعَآ إِن ظَنّا أَن ُيقِيمَا ُحدُودَ الِ َوتِ ْلكَ ُحدُودُ الِ ُيبَيُّنهَا‬ ‫غَيْرَهُ َفإِن َطّل َقهَا َفلَ ُجنَا َ‬ ‫ْسـرّحُوهُنّ‬ ‫ُوفـَأو َ‬ ‫ْسـكُو ُهنّ بِ َمعْر ٍ‬ ‫ْنـأَ َجَلهُنّ َفَأم ِ‬ ‫ُمـ النّسـَآءَ فََبَلغ َ‬ ‫ُونـ { ‪ }230‬وَإِذَا َطّل ْقت ُ‬ ‫ْمـ َي ْعلَم َ‬ ‫ِل َقو ٍ‬ ‫خذُوا ءَايَا تِ الِ‬ ‫بِ َمعْرُو فٍ وَ َل تُمْ سِكُوهُنّ ضِرَارًا ّلَتعْتَدُوا َومَن َي ْفعَلْ ذَلِ كَ َفقَدْ ظََل مَ َنفْ سَهُ وَ َل َتتّ ِ‬ ‫حكْ َمةِ َيعِظُكُم بِ هِ وَاّتقُوا الَ‬ ‫هُ ُزوًا وَاذْكُرُوا ِنعْمَ تَ الِ َعَليْكُ مْ َومَآأَن َز َل عََليْكُم مّ نَ اْلكِتَا بِ وَاْل ِ‬ ‫ل َت ْعضُلُوهُنّ أَن‬ ‫ْنـأَ َجَلهُنّ فَ َ‬ ‫ُمـ النّسـَآءَ َفبََلغ َ‬ ‫وَا ْعلَمُوا أَنّ الَ ِبكُلّ َشيْءٍ عَلِيمُ {‪َ }231‬وإِذَا طَّل ْقت ُ‬ ‫ح نَ أَ ْزوَاجَهُنّ إِذَا تَرَاضَوْا بَْيَنهُم بِالْ َمعْرُو فِ ذَلِ كَ يُوعَ ظُ بِ هِ مَن كَا نَ مِنكُ مْ ُي ْؤمِ ُن بِالِ وَالَْيوْ مِ‬ ‫يَنكِ ْ‬ ‫ض ْعنَ َأوْلَدَهُنّ‬ ‫اْلَخِرِ ذَاِلكُمْ أَزْكَى لَكُمْ َوأَ ْطهَرُ وَالُ َي ْعَلمُ َوأَنتُمْ لَ َت ْعَلمُونَ {‪ *}232‬وَاْلوَالِدَاتُ يُرْ ِ‬ ‫سوَُتهُنّ بِالْ َمعْرُو فِ لَ‬ ‫َحوْلَْي نِ كَامِلَْي نِ لِ َم نْ أَرَادَ أَن يُتِمّ الرّضَاعَةَ وَ َعلَى الْ َموْلُودِ لَ هُ رِزُْقهُنّ وَكِ ْ‬ ‫تُ َكلّ فُ َنفْ سٌ إِلّ وُ ْس َعهَا لَ تُضَآ ّر وَالِ َد ُة ِبوَلَدِهَا وَلَ َموْلُودُلّ ُه ِبوَلَدِ هِ وَ َعلَى اْلوَارِ ثِ ِمثْلُ ذَلِ كَ فَإِ نْ‬ ‫ضعُوا َأوْلَدَكُ مْ َفلَ‬ ‫أَرَادَا فِ صَا ًل عَن تَرَا ضٍ ّمْنهُمَا َوتَشَاوُرٍ فَلَ ُجنَا حَ عََلْي ِهمَا وَإِ نْ أَرَدْتُ مْ أَن تَ سْتَرْ ِ‬ ‫ُجنَا حَ عََليْكُ مْ إِذَا سَلّ ْمتُم مّآءَاتَيْتُم بِالْ َمعْرُو فِ وَاّتقُوا الَ وَا ْعلَمُوا أَنّ الَ بِمَا َتعْ َملُو نَ بَ صِيُ {‬ ‫‪}233‬وَالّذِينَـُيَتوَّفوْنَـ مِنكُم ْـ َويَذَرُونَـأَ ْزوَاجًا يَتَرَبّص ْـنَ ِبأَنفُسِـهِنّ أَرَْب َعةَ أَ ْشهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بََلغْنَـ‬ ‫سهِنّ بِالْ َمعْرُو فِ وَالُ بِمَا َتعْ َملُو نَ َخبِيُ { ‪ }234‬وَلَ‬ ‫َأجََل ُهنّ فَلَ ُجنَا حَ َعلَْيكُ مْ فِيمَا َف َعلْ نَ فِي أَنفُ ِ‬

‫ضتُم بِهِ مِنْ ِخ ْطَبةِ النّسَآءِ َأوْ أَكَْننْتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ الُ أَّنكُمْ سَتَذْكُرُوَنهُنّ‬ ‫ُجنَاحَ عََليْكُمْ فِيمَا عَرّ ْ‬ ‫وَلَكِن لّ ُتوَاعِدُو ُهنّ سِرّا إِلّ أَن َتقُولُوا َقوْلً ّمعْرُوفًا وَلَ َتعْ ِزمُوا ُعقْ َدةَ الّنكَا حِ َحتّى يَْبلُ غَ الْ ِكتَا بُ‬ ‫سكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعَْلمُوا أَنّ الَ َغفُورٌ َحلِيمُ { ‪ }235‬لّ ُجنَاحَ‬ ‫َأجَلَهُ وَا ْعلَمُوا أَنّ الَ َي ْعلَمُ مَا فِي أَنفُ ِ‬ ‫ضةً َو َمّتعُوهُنّ َعلَى الْمُو سِعِ قَدَ ُر هُ‬ ‫َعلَْيكُ مْ إِن طَّل ْقتُ مُ النّ سَآءَ مَالَ ْم تَمَ سّوهُنّ َأوْ َتفْرِضُوا َلهُنّ فَرِي َ‬ ‫َوعَلَى الْ ُمقْتِرِ قَدَرُ هُ َمتَاعًا بِالْ َمعْرُو فِ َحقّ ا َعلَى الْ ُمحْ سِنِيَ {‪َ }236‬وإِن طَّل ْقتُمُوهُنّ مِن قَبْلِ أَن‬ ‫ضتُ مْ إِلّ أَن َي ْعفُو نَ َأوْ َي ْع ُفوَا الّذِي ِبيَدِ ِه ُعقْ َدةُ‬ ‫صفُ مَا فَ َر ْ‬ ‫ضةً فَنِ ْ‬ ‫ضتُ مْ َلهُنّ فَرِي َ‬ ‫تَمَ سّو ُهنّ وَقَدْ فَرَ ْ‬ ‫ض َل َبيَْنكُ مْ إِنّ الَ بِمَا َتعْ َملُو نَ بَ صِيٌ {‪}237‬‬ ‫سوُا اْلفَ ْ‬ ‫الّنكَا حِ َوأَن َت ْعفُوا أَقْرَ بُ لِلّت ْقوَى وَلَ تَن َ‬ ‫لةِ اْلوُ ْسطَى وَقُومُوا لِ قَاِنتِيَ {‪ }238‬فَإِ نْ ِخ ْفتُ مْ فَ ِرجَالً َأوْ رُكْبَانًا‬ ‫حَاِفضُوا عَلَى ال صَّلوَاتِ وَال صّ َ‬ ‫َفإِذَآ َأمِنتُ مْ فَاذْكُرُوا الَ كَمَا عَلّ َمكُم مّالَ مْ تَكُونُوا َتعَْلمُو نَ {‪ }239‬وَالّذِي نَ ُيَتوَّفوْ نَ مِنكُ مْ َويَذَرُو نَ‬ ‫ح ْولِ َغيْرَ إِخْرَا جٍ َفإِ نْ خَ َر ْج نَ فَلَ ُجنَا حَ عََلْيكُ مْ فِيمَا َف َعلْ نَ‬ ‫صّيةً لَ ْزوَا ِجهِم ّمتَاعًا إِلَى اْل َ‬ ‫أَ ْزوَاجًا وَ ِ‬ ‫سهِنّ مِن ّمعْرُو فٍ وَالُ عَزِيزُ َحكِيمُ {‪ }240‬وَِللْمُطَّلقَا تِ َمتَاعُ بِالْ َمعْرُو فِ حَقّ ا َعلَى‬ ‫فِي أَنفُ ِ‬ ‫الْمُّتقِيَ {‪ }241‬كَذَلِكَ ُيبَيّ نُ الُ لَكُمْ ءَايَاتِهِ َلعَّلكُمْ َت ْع ِقلُونَ {‪ *}242‬أَلَمْ تَرَ إِلَى الّذِي نَ خَ َرجُوا مِن‬ ‫دِيَارِهِ مْ وَهُ مْ أُلُو فٌ َحذَرَ الْ َم ْو تِ َفقَالَ َلهُ مُ الُ مُوتُوا ثُمّ َأ ْحيَاهُ مْ إِنّ الَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النّا سِ‬ ‫شكُرُو نَ {‪ }243‬وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ الِ وَا ْعلَمُوا أَنّ الَ سَمِيعٌ عَلِيمُ {‪}244‬‬ ‫وَلَ ِكنّ أَ ْكثَرَ النّا سِ لَ يَ ْ‬ ‫ضعَافًا َكثِ َيةً وَالُ َي ْقبِ ضُ َوَيبْ صُطُ َوإِلَيْ هِ تُ ْر َجعُو نَ‬ ‫سنًا َفيُضَا ِعفَ هُ لَ هُ أَ ْ‬ ‫مّن ذَا الّذِي ُيقْرِ ضُ الَ قَرْضًا حَ َ‬ ‫{‪ }245‬أَلَ ْم تَرَ إِلَى الْ َملِ مِن بَنِى إِ سْرَاءِيلَ مِن َبعْدِ مُو سَى إِذْ قَالُوا لَِنبِيّ ّلهُ مُ اْبعَ ثْ َلنَا َمِلكًا ّنقَاتِلْ‬ ‫ب عََلْيكُ مُ اْلقِتَالُ أَ ّل ُتقَاتِلُوا قَالُوا َومَاَلنَآ أَ ّل ُنقَاِتلَ فِي َسبِيلِ‬ ‫فِي َسبِيلِ الِ قَالَ هَ ْل عَ سَيْتُمْ إِن ُكتِ َ‬ ‫الِ وَقَدْ أُخْ ِرجْنَا مِن دِيَارِنَا َوأَبْنَآئِنَا َفلَمّ ا ُكتِ بَ َعَلْيهِ مُ اْلقِتَالُ َتوَّلوْا إِلّ قَلِيلً ّمْنهُ مْ وَالُ عَلِيمُ‬ ‫بِالظّالِمِيَ {‪ }246‬وَقَالَ َلهُ مْ نَِبّيهُ مْ إِنّ الَ قَدْ َبعَ ثَ َلكُ مْ طَالُو تَ مَِلكًا قَالُوا أَنّى يَكُو نُ لَ هُ الْ ُم ْل كُ‬ ‫ص َطفَا ُه عََلْيكُ مْ وَزَادَ هُ بَس َطةً‬ ‫ح نُ َأحَقّ بِالْ ُملْ كِ مِنْ هُ وَلَ مْ ُيؤْ تَ َس َعةً مّ َن الْمَالِ قَالَ إِنّ الَ ا ْ‬ ‫َعلَْينَا َونَ ْ‬ ‫فِي اْلعِ ْل مِ وَالْجِ سْمِ وَالُ ُي ْؤتِي ُم ْلكَ هُ مَن يَشَآءُ وَالُ وَا سِعٌ عَلِيمُ {‪ }247‬وَقَالَ َلهُ مْ نَبِّي ُه مْ إِنّ ءَايَةَ‬ ‫حمِلُ هُ‬ ‫مُ ْلكِ هِ أَن َي ْأتَِيكُ ُم التّابُو تُ فِي هِ سَكِيَنةٌ مّن ّربّكُ مْ َوَب ِقّيةٌ مّمّا تَرَ كَ ءَالُ مُو سَى وَءَالُ هَارُو نَ تَ ْ‬ ‫ت بِاْلجُنُودِ قَالَ إِنّ الَ‬ ‫لئِ َكةُ إِنّ فِي ذَِل كَ َليَةً ّلكُ مْ إِن كُنتُم مّ ْؤ ِمنِيَ {‪َ }248‬فلَمّا فَ صَلَ طَالُو ُ‬ ‫الْمَ َ‬ ‫ُمبَْتلِيكُ مْ بَِنهَرٍ فَمَن شَرِ بَ ِمنْ هُ فََليْ سَ ِمنّ ي وَمَن لّ مْ يَ ْط َعمْ هُ فَِإنّ هُ ِمنّ ي إِلّ مَ نِ ا ْغتَ َر فَ غُرَْف ًة ِبيَدِ هِ‬ ‫فَشَ ِربُوا ِمنْ هُ إِلّ َقلِيلً ّمْنهُ مْ فََلمّ ا جَاوَ َز ُه ُهوَ وَالّذِي نَ ءَامَنُوا َمعَ هُ قَالُوا َل طَاَقةَ لَنَا الَْيوْ مَ ِبجَالُو تَ‬ ‫َوجُنُودِ هِ قَالَ الّذِي نَ يَ ُظنّو نَ َأّنهُم ّملَقُوا الِ كَم مّن فَِئةٍ قَلِيَلةٍ غََلبَ تْ فَِئةً َكثِ َيةً ِبإِذْ نِ الِ وَالُ مَ عَ‬ ‫صبْرًا َوَثبّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا‬ ‫الصّابِرِينَ {‪ }249‬وَلَمّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَ ُجنُودِهِ قَالُوا َربّنَآ أَفْرِغْ عََليْنَا َ‬ ‫حكْ َمةَ‬ ‫َعلَى اْل َقوْ مِ اْلكَافِرِي نَ {‪َ }250‬فهَ َزمُوهُم بِإِذْ نِ الِ وََقتَلَ دَاوُدُ جَالُو تَ وَءَاتَا هُ الُ الْ ُم ْل كَ وَالْ ِ‬ ‫ضهُ ْم ِبَبعْ ضٍ ّلفَ سَدَتِ اْلَرْ ضُ وَلَكِنّ الَ ذُو فَضْلٍ عَلَى‬ ‫س َب ْع َ‬ ‫َوعَلّمَ هُ مِمّا يَشَآءُ وََلوْلَ دَفْ عُ الِ النّا َ‬

‫حقّ َوإِنّكَ لَ ِمنَ الْمُرْ َسلِيَ { ‪ }252‬تِ ْلكَ الرّ ُسلُ‬ ‫اْلعَالَمِيَ {‪ِ }251‬تلْكَ ءَايَاتُ الِ َنتْلُوهَا عََليْكَ بِالْ َ‬ ‫ضهُ مْ دَ َرجَا تٍ وَءَاتَيْنَا عِي سَى اْب نَ مَرْيَ مَ‬ ‫ض ُه مْ عَلَى َبعْ ضٍ ّمنْهُم مّ ن كَلّ مَ الُ وَرَفَ عَ َبعْ َ‬ ‫فَضّلْنَا َبعْ َ‬ ‫الْبَّينَا تِ َوأَيّ ْدنَا هُ بِرُو حِ اْلقُدُ سِ وََل ْوشَآءَ الُ مَاا ْقتَتَلَ الّذِي نَ مِن َبعْدِهِم مّ ن َب ْعدِ مَاجَآءَْت ُه مُ اْلبَّينَا تُ‬ ‫وَلَ ِك نِ ا ْخَتَلفُوا فَ ِمْنهُم مّ نْ ءَا َم نَ َو ِمْن ُه مْ مّن َكفَرَ وََل ْوشَآءَ الُ مَاا ْقتََتلُوا وَلَ ِكنّ الَ َي ْفعَلُ مَا يُرِيدُ {‬ ‫‪ }253‬يَاأَّيهَا الّذِي نَ ءَامَنُوا أَن ِفقُوا مِمّا رَزَ ْقنَاكُم مّن قَْبلِ أَن َي ْأتِ يَ َي ْومُ ّل بَيْعُ فِي هِ وَ َلخُّلةٌ وَلَ َشفَاعَةٌ‬ ‫حيّ اْل َقيّو مُ َل َت ْأخُذُ هُ ِسنَةٌ وَلََن ْومُ لّ هُ مَافِي‬ ‫وَاْلكَافِرُو نَ هُ مُ الظّالِمُو نَ {‪ }254‬الُ لَ إِلَ هَ إِلّ ُهوَ اْل َ‬ ‫شفَ عُ عِندَ هُ إِلّ ِبإِذْنِ هِ َي ْعلَ مُ مَابَْي نَ أَيْدِي ِه مْ َومَا َخ ْل َف ُه مْ وَلَ‬ ‫ال سّمَاوَاتِ َومَافِي اْلَرْ ضِ مَن ذَا الّذِي يَ ْ‬ ‫يُحِيطُو َن بِشَيْءٍ مّنْ عِ ْلمِهِ إِ ّل بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْ ِسيّهُ السّمَاوَاتِ َواْلَرْضَ وَ َل َيئُودُهُ ِح ْف ُظهُمَا وَ ُهوَ‬ ‫اْلعَِليّ اْل َعظِي مُ {‪ }255‬لَإِكْرَا هَ فِي الدّي نِ قَد تَّبيّ نَ الرّشْدُ ِم نَ اْل َغيّ فَمَن َي ْكفُرْ بِالطّاغُو تِ َوُي ْؤمِن‬ ‫ك بِاْلعُ ْر َوةِ اْل ُوْثقَى لَ اْنفِ صَامَ َلهَا وَالُ سَمِيعٌ عَلِي مٌ {‪ }256‬الُ وَِليّ الّذِي نَ ءَامَنُوا‬ ‫س َ‬ ‫بِالِ َفقَدِ ا ْستَمْ َ‬ ‫يُخْ ِرجُهُم مّ نَ الظّلُمَا تِ إِلَى النّورِ وَالّذِي نَ َكفَرُوا َأوِْليَآؤُهُ مُ الطّاغُو تُ يُخْ ِرجُونَهُم مّ َن النّورِ إِلَى‬ ‫صحَابُ النّا ِر هُ مْ فِيهَا خَالِدُو نَ {‪ }257‬أَلَ ْم تَرَ إِلَى الّذِي حَاجّ إِبْرَاهِي مَ فِي َربّ هِ‬ ‫الظّلُمَا تِ ُأوَْلئِ كَ أَ ْ‬ ‫أَ نْ ءَاتَا هُ الُ الْ ُم ْل كَ إِذْقَالَ ِإبْرَاهِي مُ َربّ َي الّذِي يُحْ يِ َويُمِي تُ قَالَ أَنَا أُحْ يِ وَُأمِي تُ قَالَ إِبْرَاهِي مُ فَِإنّ‬ ‫الَ َيأْتِي بِالشّمْ سِ مِ نَ الْمَشْرِ قِ َف ْأ تِ بِهَا مِ نَ الْ َمغْرِ بِ فَُبهِ تَ الّذِي َكفَرَ وَالُ َل َي ْهدِي اْل َقوْ مَ‬ ‫حىِ هَذِ هِ الُ َبعْدَ‬ ‫الظّالِمِيَ {‪َ }258‬أوْ كَالّذِي مَ ّر عَلَى قَ ْريَةٍ َوهِ يَ خَا ِوَيةٌ عَلَى عُرُو ِشهَا قَالَ َأنّى ُي ْ‬ ‫ض َي ْو مٍ قَالَ بَلْ لِّبثْ تَ مَ ْائَةَ‬ ‫مَوِْتهَا َفَأمَاتَ هُ الُ َم ْاَئةَ عَا ٍم ثُمّ َب َعثَ هُ قَالَ كَ مْ َلبِثْ تَ قَالَ لَبِثْ تُ َي ْومًا َأوْ َبعْ َ‬ ‫سنّهْ وَانْظُرْ إِلَى اْل ِعظَا مِ كَْي فَ نُنشِزُهَا ثُمّ نَكْ سُوهَا َلحْمًا‬ ‫عَا مٍ فَانْظُرْ إِلَى َطعَا ِم كَ َوشَرَابِ كَ لَ مْ يَتَ َ‬ ‫َفلَمّا تَبَيّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنّ الَ َعلَى كُلّ شَيْءٍ قَدِيرُ {‪َ }259‬وإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ َربّ أَ ِرنِي كَْيفَ تُحْيِ‬ ‫الْ َم ْوتَى قَالَ َأوَلَ مْ ُت ْؤمِن قَالَ بَلَى وََلكِن لّيَ ْطمَِئنّ َق ْلبِي قَالَ َفخُذْ أَرَْب َعةً مّ نَ الطّيْرِ فَ صُرْهُنّ إَِليْ كَ ثُمّ‬ ‫ا ْجعَ ْل عَلَىكُلّ َجبَلٍ مّْنهُنّ جُزْءًا ثُمّ ادْ ُعهُنّ َي ْأتِينَ كَ َس ْعيًا وَا ْعلَ مْ أَنّ الَ عَزِيزٌ َحكِيمُ {‪ّ }260‬مثَلُ‬ ‫الّذِي نَ يُن ِفقُو نَ َأ ْموَاَلهُ مْ فِي َسبِيلِ الِ كَمََثلِ َحّبةٍ أَنبَتَ تْ َسبْعَ سَنَابِلَ فِي ُكلّ سُنبَُلةٍ مّ ْاَئةُ َحّبةٍ وَالُ‬ ‫يُضَا ِع فُ لِمَن يَشَآءُ وَالُ وَا سِعٌ َعلِي مٌ {‪ }261‬الّذِي َن يُن ِفقُو نَ َأ ْموَاَل ُه مْ فِي سَبِيلِ الِ ثُمّ َل َيتِْبعُو نَ‬ ‫مَآأَن َفقُوا َمنّ ا وَلَ أَذًى لّهُ مْ َأجْرُهُ مْ عِندَ رَبّهِ مْ وَلَ خَوْ فٌ َعلَْيهِ مْ وَلَ هُ مْ َيحْ َزنُو نَ {‪َ *}262‬قوْلُ‬ ‫ّمعْرُوفُ َو َم ْغفِ َرةٌ َخيْرُ مّ نْ صَدََقةٍ يَْتَب ُعهَآأَذًى وَالُ َغنِيّ َحلِيمُ {‪ }263‬يَاأَّيهَا الّذِي نَ ءَامَنُوا لَ ُتبْ ِطلُوا‬ ‫صدَقَاِتكُم بِالْ َمنّ َواْلَذَىكَالّذِي يُنفِ قُ مَالَ هُ ِرئَآءَ النّا سِ وَلَ ُي ْؤ ِم نُ بِالِ وَاْلَيوْ مِ اْ َلخِرِ فَمََثلُ هُ كَ َمثَلِ‬ ‫َ‬ ‫سبُوا وَالُ لَ َي ْهدِي‬ ‫ص ْلدًا لّ َيقْدِرُو َن عَلَى شَىْءٍ مّمّا كَ َ‬ ‫ص ْفوَانٍ َعَليْ هِ تُرَابُ َفَأ صَابَهُ وَابِلُ فَتَرَكَ هُ َ‬ ‫َ‬ ‫سهِمْ كَ َمثَلِ‬ ‫اْل َقوْ َم اْلكَافِرِي نَ {‪َ }264‬و َمَث ُل الّذِي نَ يُن ِفقُونَ َأ ْموَاَلهُ ُم ابِْتغَآءَ مَ ْرضَاتِ الِ َوتَْثبِيتًا مّ نْ أَنفُ ِ‬ ‫صْبهَا وَابِلُ فَطَلُّ وَالُ بِمَا َتعْ َملُو نَ بَ صِيٌ {‬ ‫ض ْع َفْي نِ َفإِن لّ مْ يُ ِ‬ ‫َجّنةٍ بِرَْب َوةٍ أَ صَاَبهَا وَاِبلُ فَئَاتَ تْ أُ ُكَلهَا ِ‬ ‫حِتهَا اْلَْنهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلّ‬ ‫‪ }265‬أََيوَدّ أَ َحدُكُمْ أَن َتكُونَ لَهُ َجّنةٌ مّن نّخِيلٍ وَأَ ْعنَابٍ تَجْرِي مِن تَ ْ‬

‫ض َعفَآءُ َفأَ صَاَبهَآإِعْصَارُ فِي هِ نَارُ فَا ْحتَرَقَ تْ كَذَِل كَ يَُبيّ نُ الُ لَكُ مُ‬ ‫الثّمَرَا تِ َوأَ صَابَ ُه اْلكِبَرُ وَلَ هُ ذُ ّريّةٌ ُ‬ ‫سبْتُمْ َو ِممّآَأخْرَ ْجنَا لَكُم‬ ‫اْلَيَاتِ َل َعّلكُمْ تََت َفكّرُونَ {‪ }266‬يَاأَّيهَا الّذِينَ ءَامَنُوا أَن ِفقُوا مِن َطيّبَاتِ مَاكَ َ‬ ‫ستُم ِبئَاخِذِي هِ إِلّ أَن ُتغْمِضُوا فِي هِ وَاعَْلمُوا أَنّ الَ‬ ‫خبِي ثَ ِمنْ ُه تُن ِفقُو نَ وَلَ ْ‬ ‫مّ نَ اْلَرْ ضِ وَلَ تَيَمّمُوا اْل َ‬ ‫شيْطَا نُ َيعِدُكُ ُم اْل َفقْرَ َوَي ْأمُرُكُم بِاْلفَحْشَآءِ وَالُ َيعِدُكُم ّم ْغفِ َرةً ّمنْ هُ وَفَضْلً‬ ‫غَنِيّ حَمِيدٌ {‪ }267‬ال ّ‬ ‫ِيـ َخيْرًا كَثِيًا‬ ‫حكْ َمةَ َفقَدْ أُوت َ‬ ‫ْتـ اْل ِ‬ ‫حكْ َمةَ مَن يَشَآءُ وَمَن ُيؤ َ‬ ‫َاسـعٌ َعلِيم ُ {‪ُ }268‬يؤْتِي الْ ِ‬ ‫وَالُ و ِ‬ ‫ُهـ‬ ‫َابـ {‪َ }269‬ومَآأَن َفقْت ُم مّنـ ّن َف َقةٍ َأوْ نَذَرْت ُم مّنـ نّذْرٍ َفإِن ّ ال َ َي ْعلَم ُ‬ ‫َومَايَذّكّرُ إِلّ ُأوْلُوا اْلَْلب ِ‬ ‫خفُوهَا َوُت ْؤتُوهَا اْل ُفقَرَآءَ َف ُهوَ‬ ‫َومَالِلظّالِمِيَ مِ نْ أَن صَارٍ {‪ }270‬إِن ُتبْدُوا ال صّدَقَاتِ فَِنعِمّا هِ يَ وَإِن تُ ْ‬ ‫َخيْرُ لّكُ مْ َوُي َكفّرُ عَنكُم مّن سَّيئَاِتكُمْ وَالُ بِمَا َتعْ َملُو نَ َخبِيُ {‪ *}271‬لّيْ سَ عََليْ كَ هُدَاهُ مْ وََلكِنّ‬ ‫الَ َي ْهدِي مَن يَشَآءُ َومَاتُن ِفقُوا ِم نْ َخيْرٍ َفلَنفُ سِكُمْ َومَاتُن ِفقُو نَ إِ ّل ابِْتغَآءَ َوجْ هِ الِ َومَا تُن ِفقُوا مِ نْ‬ ‫َخيْرٍ ُيوَفّ إَِليْكُ مْ وَأَنتُ مْ َل ُتظْلَمُو نَ {‪ }272‬لِ ْل ُفقَرَآ ِء الّذِي نَ أُحْ صِرُوا فِي َسبِيلِ الِ َل يَ سْتَطِيعُونَ‬ ‫سئَلُونَ النّا سَ إِلْحَافًا‬ ‫ضَ ْربًا فِي اْلَرْ ضِ َيحْ سَُبهُمُ الْجَا ِهلُ أَغْنِيَآءَ مِ نَ الّت َعفّ فِ َتعْرُِفهُم بِ سِيمَاهُمْ لَ يَ ْ‬ ‫َومَاتُن ِفقُوا مِنْ َخيْرٍ فَِإنّ الَ بِهِ َعلِيمٌ {‪ }273‬الّذِينَ يُن ِفقُونَ َأ ْموَاَلهُم بِاّليْلِ وَالّنهَارِ سِرّا وَ َعلَِنيَةً َفَل ُهمْ‬ ‫َأجْرُهُ مْ عِندَ َرّبهِ مْ وَلَ خَوْ فٌ عََلْيهِ مْ وَلَ هُ مْ يَحْزَنُو نَ { ‪ }274‬الّذِي َن َيأْكُلوُ نَ الرّبَا لَ َيقُومُو نَ إِلّ‬ ‫ك ِبَأّن ُهمْ قَالُوا إِنّمَا الَْبيْ عُ ِمثْلُ ال ّربَا َوأَ َحلّ الُ الْبَيْعَ‬ ‫خبّطُ ُه الشّيْطَا نُ ِم نَ الْمَ سّ ذَلِ َ‬ ‫كَمَا َيقُو مُ الّذِي َيتَ َ‬ ‫َوحَرّ َم الرّبَا فَمَن جَآءَ هُ َموْ ِع َظةُ مّ ن ّربّ هِ فَانتَهَى فَلَ هُ مَا َسلَفَ وََأمْرُ هُ إِلَى الِ َومَ نْ عَادَ َفُأوْلَئِ كَ‬ ‫صحَابُ النّا ِر هُ مْ فِيهَا خَالِدُو نَ {‪ }275‬يَ ْمحَ قُ الُ الرّبَا َويُرْبِي ال صّدَقَاتِ وَالُ َل ُيحِبّ كُلّ‬ ‫أَ ْ‬ ‫لةَ وَءَاَتوُا الزّكَاةَ َل ُه مْ أَجْرُهُ مْ‬ ‫َكفّارٍ أَثِي مٍ {‪ }276‬إِنّ الّذِي نَ ءَا َمنُوا وَعَ ِملُوا ال صّالِحَاتِ وَأَقَامُوا ال صّ َ‬ ‫ف عََلْي ِه مْ وَلَ هُ مْ يَحْزَنُو نَ {‪ }277‬يَآأَّيهَا الّذِي نَ ءَا َمنُوا اّتقُوا الَ وَذَرُوا مَاَبقِ يَ‬ ‫عِندَ َرّب ِه مْ وَلَ َخوْ ٌ‬ ‫مِ نَ الرّبَا إِن كُنتُم ّم ْؤ ِمنِيَ {‪َ }278‬فإِن لّ مْ َت ْفعَلُوا َفأْ َذنُوا ِبحَرْ بٍ مّ نَ الِ وَرَ سُولِهِ َوإِن تُْبتُ مْ َفَلكُ مْ‬ ‫رُءُو سُ َأ ْموَالِكُ مْ لَ تَ ْظِلمُو نَ وَلَ تُ ْظَلمُو نَ {‪َ }279‬وإِن كَا نَ ذُو عُ سْ َرةٍ َفنَظِ َرةٌ إِلَى َميْ سَ َرةٍ َوأَ نْ‬ ‫تَ صَدّقُوا َخيْرُ لّكُ مْ إِن كُنتُ مْ َتعْلَمُو نَ {‪ }280‬وَاّتقُوا َي ْومًا تُرْ َجعُو نَ فِي هِ إِلَى الِ ثُمّ ُتوَفّى ُك ّل َنفْ سٍ‬ ‫سبَتْ َوهُ مْ َليُ ْظَلمُو نَ {‪ }281‬يَآأَّيهَا الّذِي نَ ءَا َمنُوا إِذَا تَدَايَنتُ مْ بِ َديْ نٍ إِلَى أَ َجلٍ مّ سَمّى فَاكْتُبُو هُ‬ ‫مّاكَ َ‬ ‫وَلَْيكْتُب بّيَْنكُ مْ كَاتِ بٌ بِاْلعَ ْدلِ وَ َل َي ْأ بَ كَاتِ بٌ أَن يَ ْكتُ بَ كَمَا َعلّمَ هُ الُ فَ ْلَيكْتُ بْ وَْليُمْلِ ِل الّذِي‬ ‫ضعِيفًا َأوْلَ‬ ‫حقّ َسفِيهًا َأوْ َ‬ ‫َعلَيْ ِه اْلحَقّ وَْليَتّ قِ الَ رَبّ هُ وَلَ يَْبخَ سْ مِنْ ُه َشيْئًا َفإِن كَا نَ الّذِي عََليْ هِ الْ َ‬ ‫ش ِهدُوا َشهِيدَْي نِ مِن رّجَالِكُ مْ فَإِ نْ لَ ْم َيكُونَا َر ُجَلْي نِ‬ ‫يَ سَْتطِيعُ أَن يُ ِملّ ُهوَ َف ْليُمْلِلْ وَِليّ هُ بِاْلعَ ْدلِ وَا ْستَ ْ‬ ‫شهَدَاءِ أَ نْ تَضِلّ ِإحْدَاهُمَا فَتُذَكّرَ إِ ْحدَاهُمَا اْ ُلخْرَى وَ َل َي ْأ بَ‬ ‫فَرَجُلُ وَامْرََأتَا نِ ِممّن تَرْضَوْ نَ مِ َن ال ّ‬ ‫ط عِندَ الِ َوأَ ْقوَ مُ‬ ‫صغِيًا َأوْ َكبِيًا إِلَى َأجَلِ هِ ذَِلكُ مْ أَقْ سَ ُ‬ ‫ش َهدَآءُ إِذَا مَادُعُوا وَلَ تَ سْئَمُوا أَ نْ َتكُْتبُو هُ َ‬ ‫ال ّ‬ ‫لِلشّهَا َدةِ وَأَدْنَى أَ ّل تَرْتَابُوا إِلّ أَ ْن َتكُو نَ تِجَا َرةً حَاضِ َرةً تُدِيرُوَنهَا بَْينَكُ مْ فََليْ سَ عََلْيكُ مْ ُجنَا حٌ أَلّ‬ ‫تَ ْكتُبُوهَا َوأَ ْش ِهدُوا إِذَا َتبَاَي ْعتُ مْ وَلَ يُضَآرّ كَاتِبُ وَ َل َشهِيدُ وَإِن َت ْف َعلُوا َفإِنّ هُ فُ سُوقُ بِكُ مْ وَاّتقُوا الَ‬

‫جدُوا كَاتِبًا فَرِهَانُ‬ ‫َوُي َعلّ ُمكُمُـ الُ وَالُ ِبكُلّ شَيْءٍ عَلِيمُ {‪ *}282‬وَإِن كُنتُم ْـ عَلَى سَـفَرٍ وَلَم ْـتَ ِ‬ ‫شهَا َدةَ َومَن‬ ‫ضكُم َبعْضًا فَ ْلُيؤَ ّد الّذِي ا ْؤتُمِنَ َأمَانَتَهُ وَْليَتّقِ الَ َربّهُ وَ َل َتكْتُمُوا ال ّ‬ ‫ضةُ َفإِنَ َأمِنَ َبعْ ُ‬ ‫ّم ْقبُو َ‬ ‫يَ ْكتُمْهَا فَِإنّ هُ ءَاثِمُ َق ْلبُ هُ وَالُ بِمَا َتعْ َملُو نَ َعلِيمُ {‪ }283‬لِ مَافِي ال سّمَاوَاتِ َومَافِي اْلَرْ ضِ َوإِن‬ ‫خفُو ُه ُيحَا ِسبْكُم بِهِ الُ فََي ْغفِرُ لِمَن يَشَآءُ َوُيعَذّبُ مَن يَشَآءُ وَالُ عَلَى ُكلّ‬ ‫سكُمْ َأوْ ُت ْ‬ ‫تُبْدُوا مَافِي أَنفُ ِ‬ ‫شَىْءٍ قَدِيرٌ {‪ }284‬ءَا َمنَ الرّسُولُ بِمَآأُنزِلَ إَِليْهِ مِن ّربّهِ وَالْ ُم ْؤ ِمنُونَ كُلّ ءَامَنَ بِالِ َو َملَِئكَتِهِ وَكُُتبِهِ‬ ‫ق َبيْ نَ أَ َحدٍ مّن رّ ُسلِهِ وَقَالُوا سَ ِمعْنَا َوأَ َطعْنَا ُغفْرَانَ كَ رَّبنَا َوإَِليْ كَ الْمَ صِيُ {‪ }285‬لَ‬ ‫وَرُ سُلِهِ لَ ُنفَرّ ُ‬ ‫سبَتْ َربّنَا لَ ُتؤَاخِ ْذنَآإِن نّ سِينَآ َأوْ أَ ْخطَأْنَا‬ ‫سبَتْ َوعََلْيهَا مَاا ْكتَ َ‬ ‫يُ َكلّفُ الُ َنفْ سًا إِلّ وُ ْس َعهَا َلهَا مَاكَ َ‬ ‫َربّنَا وَلَ َتحْ ِملْ عََلْينَآإِصْرًا كَمَا حَ َم ْلتَهُ َعلَى الّذِينَ مِن َقبِْلنَا َربّنَا وَ َل ُتحَمّ ْلنَا مَالَطَاَقةَ َلنَا بِهِ وَا ْعفُ‬ ‫عَنّا وَا ْغفِرْ لَنَا وَارْحَ ْمنَآ أَنتَ َموْ َلنَا فَانصُ ْرنَا عَلَى اْل َق ْومِ اْلكَافِرِينَ{‪}286‬‬