A l - B a q a r a h , Surat ke 2 : 286 ayat J u z 1-3
ســــــــــــــــــــورة البقرة بِسْـــــــــمِ اللّـــــــهِ ال ّرحْمَـــــــنِ ال ّرحِيــــــــمِ ال ــم { }1ذَلِ كَ الْ ِكتَا بُ لَ َريْ بَ ِفي ِه هُدَى لِلْ ُمّتقِيَ { }2الّذِي َن ُي ْؤ ِمنُو نَ بِاْل َغيْ بِ َوُيقِيمُو نَ لةَ َومِمّا رَزَ ْقنَاهُمْ يُْن ِفقُونَ { }3وَالّذِينِ ُي ْؤ ِمنُونَ بِمَا أُنزِلَ إَِليْكَ َومَا أُنْزِلَ ِمنْ َقبِْلكَ َوبِاْلخِ َرةِ صَ ال ّ هُ مْ ُيوِقنُو نَ { }4أُولَـئِكَ َعلَى هُدًى مِن َرّبهِ مْ َوأُولَـئِكَ هُ مُ الْ ُمفْلِحُو نَ{ }5إِنّ الّذِي نَ َكفَرُوا َسوَاءٌ َعَلْيهِمْ ءَأَنذَ ْرَت ُهمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَ ُي ْؤ ِمنُونَ {َ }6خَتمَ اللّهُ عَلَى ُقلُوِب ِهمْ وَ َعلَى سَ ْم ِعهِمْ وَ َعلَى أَبْ صَارِهِمْ غِشَا َوةُوََل ُه ْم عَذَا بٌ عَظِيمُ {َ }7و ِم نَ النّا سِ مَ نْ َيقُولُ ءَامَنّا بِاللّ هِ وَالَيوْ مِ ا َلخِرِ َومَا هُم شعُرُو نَ { }9فِي سهُمْ وَمَا يَ ْ بِ ُم ْؤ ِمنِيَ { }8يُخَادِعُو نَ اللّ هَ وَالّذِي نَ ءَا َمنُوا وَمَا َيخْ َدعُو نَ إِلّ أَنفُ َ ُقلُوبِهِم مّرَضُ فَزَادَهُ مُ اللّ هُ مَرَضًا وََلهُ مْ عَذّا بٌ أَلِي مُ بِمَا كَانُوا َيكْ ِذبُو نَ { }10وَإِذَا قِيلَ َلهُ مْ لَ ِسـدُونَ وَلَــكِن لّ ُمـ الْ ُمف ِ ُصـِلحُونَ { }11أَلَ إِنّهُم ه ُ ْنـ م ْ ْضـ قَالُوا إِنّمَا َنح ُ ُفسـدُوا فِي اْلَر ِ ت ِ س َفهَاءُ أَلَ إِّنهُ مْ هُ مُ شعُرُو نَ {َ }12وإِذَا قِيلَ َلهُ مْ ءَامِنُوا كَمَا ءَا َم نَ النّا سُ قَالُوا أَُن ْؤ ِم نُ كَمَاءَا َم نَ ال ّ يَ ْ س َفهَاءُ وَلَكِن لََي ْعلَمُو نَ { }13وَإِذَا َلقُوا الّذِي نَ ءَامَنُوا قَالُوا ءَامَنّا وَإِذَا َخلَوْإِلَ َشيَاطِيِنهِ مْ قَالُوا ِإنّا ال ّ سَتهْزِئُ ِبهِ مْ َويَ ُمدّهُ مْ فِي ُط ْغيَاِن ِه ْم َيعْ َمهُو نَ {}15 سَتهْزِءُونَ { }14اللّ هُ يَ ْ َم َعكُ مْ ِإنّمَا َنحْ نُ مُ ْ أُولَ ـئِكَ الّذِي نَ ا ْشتَرَوا الضّلَلَةَ بِاْلهُدَى فَمَا َربِحَت تِجَا َرُت ُه مْ وَمَا كَانُوا ُم ْهتَدِي نَ { َ }16مَثُل ُه مْ كَ َمثَلِ الّذِي ا ْسَتوْقَدَ نَارًا فََلمّ آ أَضَاءَ تْ مَا حَوْلَ هُ ذَهَ بَ اللّ هُ ِبنُورِهِ مْ َوتَرَ َكهُ مْ فِي ُظلُمَا تٍ لّ يُبْ صِرُونَ { }17صُمّ ُبكْ ٌم عُ ْمىُ َفهُ مْ لَ يَ ْر ِجعُو نَ {َ }18أوْكَ صَيّبٍ ِم نَ ال سّمَاءِ فِي ِه ُظلُمَاتُ وَرَعْدُ صوَا ِعقِ َحذَرَ الْ َم ْو تِ وَاللّ هُ ُمحِيطُ بِالْكَافِرِي نَ {}19 جعَلُو نَ أَ صَاِب َع ُهمْ فِي ءَاذَاِنهِم مّ َن ال ّ َوبَرْقُ َي ْ شوْا فِي هِ َوإِذَا أَظَْل مَ َعَلْيهِ مْ قَامُوا وََلوْ شَآءَ اللّ هُ خ َط فُ أَبْ صَارَهُمْ كُلّمَآ أَضَاءَ لَهُم مّ َ يَكَادُ الْبَرْ قُ يَ ْ ب بِ سَ ْم ِع ِهمْ وََأبْ صَا ِرهِمْ إِنّ اللّ هَ َعلَى كُلّ شَيْءٍ قَدِيرُ { }20يَاأَّيهَا النّا سُ ا ْعبُدُوا َربّكُ مُ الّذِي لَذَهَ َ َخَل َقكُمْ وَالّذِينَ مِن قَْبِلكُمْ َل َعّلكُ ْم َتّتقُونَ { }21الّذِي َج َعلَ لَكُمُ الَرْضَ فِرَاشًا وَالسّمَآ َء ِبنَآ ًء َوأَنزَلَ جعَلُوا ِللّهِ أَندَادًا وَأَنتُ ْم َت ْعلَمُونَ { }22وَإِن ج بِهِ مِنَ الثّمَرَاتِ رِزْقًا َلكُمْ َفلَ َت ْ مِنَ السّمَآءِ مَآءً َفأَخْرَ َ كُنتُ مْ فِي َريْ بٍ مِمّا نَزّلْنَا عَلَى عَبْ ِدنَا َف ْأتُوا بِ سُو َرةٍ مِن ّمْثلِ هِ وَادْعُوا ُش َهدَآءَكُم مّن دُو نِ اللّ هِ إِن حجَا َرةُ أُعِدّ تْ كُنتُ مْ صَادِقِيَ { }23فَإِن لَ مْ َت ْفعَلُوا وَلَن َت ْفعَلُوا فَاّتقُوا النّارَ الّتِي وَقُودُهَا النّا سُ وَالْ ِ حِتهَا الَْنهَارُ ِل ْلكَافِرِي نَ {َ }24وبَشّرِ الّذِي نَ ءَا َمنُوا وَعَ ِملُوا ال صّاِلحَاتِ أَنّ َلهُ مْ َجنّا تٍ َتجْرِي مِن تَ ْ ُكلّمَا رُزِقُوا ِمْنهَا مِن ثَمَ َرةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الّذِي رُزِقْنَا مِن َقبْلُ َوأُتُوا بِهِ ُمتُشَاِبهًا وََل ُهمْ فِيهَا أَ ْزوَاجُ
ضةً فَمَا َفوَْقهَا َفَأمّا حىِ أَن يَضْرِ بَ َمثَلً مّا َبعُو َ ستَ ْ مُ َطهّ َرةُ َوهُ مْ فِيهَا خَالِدُو نَ { *}25إِنّ اللّ هَ لَ يَ ْ ضلّ ل يُ ِ حقّ مِن رّبّهِمْ َوَأمّا الّذِينَ َكفَرُوا َفَيقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللّهُ ِبهَذَا َمثَ ً الّذِينَ ءَا َمنُوا فََي ْعَلمُونَ أَنّهُ الْ َ بِهِ كَثِيًا َوَيهْدِي بِهِ َكثِيًا َومَا يُضِلّ بِهِ إِلّ اْلفَا ِسقِيَ { }26الّذِي َن يَنقُضُونَ َعهْدَ اللّهِ مِن َبعْدِ مِيثَاقِهِ صلَ َوُيفْ سِدُونَ فِي الَرْ ضِ ُأوْلَـئِكَ هُ مُ الْخَا سِرُونَ {َ }27كيْ فَ َوَي ْق َطعُو نَ مَآَأمَرَ اللّ هُ بِ هِ أَن يُو َ حيِيكُ مْ ثُمّ إَِليْ هِ تُرْ َجعُو نَ {ُ }28هوَ الّذِي تَ ْكفُرُو َن بِاللّ هِ وَكُنتُ مْ َأ ْموَاتًا َفَأحْيَاكُ مْ ثُمّ يُمِيتُكُ مْ ثُمّ يُ ْ سوّا ُهنّ َسبْعَ سَمَاوَاتٍ وَ ُهوَ ِبكُلّ شَيْءٍ َخلَ قَ لَكُم مّا فِي الَرْ ضِ جَمِيعًا ثُمّ ا سَْتوَى إِلَ ال سّمَآءِ فَ َ جعَلُ فِيهَا مَن ُيفْ سِدُ لئِ َكةِ إِنّ ي جَا ِعلُ فِي الَرْ ضِ َخلِي َفةً قَالُوا أََت ْ َعلِيمُ { }29وَإِذْ قَالَ رَبّ كَ لِ ْلمَ َ حمْدِكَ َوُنقَدّ سُ لَكَ قَالَ إِنّي أَ ْعلَمُ مَا لَ َتعْلَمُونَ {َ }30وعَلّمَ ح نُ نُ سَبّحُ بِ َ سفِكُ ال ّدمَآءَ َونَ ْ فِيهَا َويَ ْ ضهُ مْ عَلَى الْ َملَِئكَةِ َفقَالَ أَنبِئُونِي ِبأَ سْمَآءِ َهؤُلءِ إِن كُنتُم صَادِقِيَ { ءَادَ مَ الَ سْمَآءَ كُلّهَا ثُمّ عَرَ َ حكِي مُ { }32قَا َل يَآءَادَ مُ أَنبِْئهُم }31قَالُوا سُْبحَاَنكَ لَ عِلْ مَ لَنَآ إِ ّل مَا عَلّمَْتنَا إِنّ كَ أَن تَ اْلعَلِي مُ الْ َ ِبأَسْمَآِئ ِهمْ َفلَمّآ أَنَبأَهُمْ ِبأَسْمَآِئهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل ّلكُمْ إِنّي أَ ْعلَ ُم غَيْبَ السّمَاوَاتِ وَالَرْضِ وَأَعَْلمُ مَا جدُوا إِلّ إِبْلِيسَـأَبَى تُبْدُونَـ وَمَا كُنتُم ْـَتكْتُمُونَـ {َ }33وإِذْ قُلْنَا لِ ْل َملَِئكَةِ اس ْـجُدُوا لَدَمَـ فَسَـ َ جنّةَ وَكُلَ مِنْهَا رَغَدًا ك اْل َ وَا سَْتكْبَرَ وَكَا نَ مِ نَ الكَافِرِي نَ { }34وَقُلْنَا ياَئاَدَ مُ ا ْسكُنْ أَنْ تَ وَ َز ْو ُج َ َانـ عَنْهَا شيْط ُ ِنـ الظّالِمِيَ {َ }35فأَزَّلهُمَا ال ّ ِهـ الشّجَ َرةَ فََتكُونَا م َ ْثـ شِْئتُمَا وَلَ َتقْرَبَا هَذ ِ َحي ُ سَتقَرُّ َو َمتَا عٌ ِإلَ ضكُ مْ لَِبعْ ضٍ عَ ُدوُ وََلكُ مْ فِي اْلَرْ ضِ مُ ْ َفأَخْرَ َجهُمَا ِممّا كَانَا فِي هِ وَُقلْنَا اهْبِطُوا َبعْ ُ ِحيٍ {َ }36فتََلقَى ءَادَمُ مِن ّربّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ َعَليْهِ ِإنّهُ ُهوَ الّتوّابُ الرّحِيمُ {ُ }37ق ْلنَا ا ْهبِطُوا ِمْنهَا ف عََلْي ِه مْ وَلَ هُ مْ يَحْزَنُو نَ { }38وَالّذِي نَ َجمِيعًا َفِإمّا َي ْأتَِينّكُم ّمنّي هُدًى فَمَن تَبِ عَ هُدَا يَ فَلَ َخوْ ٌ صحَابُ النّارِ هُ مْ فِيهَا خَالِدُو نَ { }39يَابَ ـنِي إِ سْرَاءِيلَ اذْكُرُوا َكفَرُوا وَكَ ّذبُوا بِئَايَاتِنَآ ُأوَْلئِ كَ أَ ْ ُونـ { }40وَءَا ِمنُوا ُمـ وَِإيّاىَ فَارْ َهب ِ ُوفـ ِب َع ْهدِك ْ ُمـ وََأوْفُوا ِب َعهْدِي أ ِ ْتـ عََلْيك ْ ِيـ الّت ِي أَْن َعم ُ ِنعْ َمت َ شتَرُوا ِبئَايَاتِي ثَ َمنًا َقلِيلً وَِإيّاىَ فَاّتقُونِ بِمَآأَنزَلْتُ مُصَدّقًا لّمَا َم َعكُمْ وَلَ تَكُونُوا َأوّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلَ تَ ْ لةَ وَءَاتُوا الصـ َ ُونـ { }42وَأَقِيمُوا ّ ُمـ َت ْعلَم َ { }41وَلَ تَ ْلبِسـُوا اْلحَقّ بِالْبَاطِلِ َوَتكْتُمُوا الْحَقّ وَأَنت ْ ُونـ ُمـ َتتْل َ ُسـكُمْ َوأَنت ْ َنسـ ْونَ أَنف َ ّاسـ بِالْبِ ّر َوت َ ُونـ الن َ َعـ الرّا ِكعِي َ { *}43أََت ْأمُر َ الزّكَاةَ وَارْ َكعُوا م َ لةِ َوإِّنهَا َلكَبِ َيةٌ إِلّ عَلَى الْخَا ِشعِيَ {}45 الْ ِكتَـابَ أََفلَ َت ْعقِلُو نَ { }44وَا ْسَتعِينُوا بِال صّبْرِ وَال صّ َ الّذِي نَ َي ُظنّو نَ أَنّهُم ّملَقُوا رَبّهِ مْ َوأَّن ُه مْ إَِليْ هِ رَا ِجعُو نَ { }46يَابَنِي إِ سْرَاءِيلَ اذْكُرُوا ِنعْ َمتِ يَ الّتِي أَْن َعمْتُ عََليْكُمْ وَأَنّي فَضّلُْتكُمْ َعلَى اْلعَالَمِيَ { }47وَاّتقُوا َي ْومًا ّل َتجْزِي َنفْسٌ عَن ّنفْسٍ شَْيئًا وَلَ ْنـ ّنـ ءَالِ فِرْ َعو َ جيْنَاكُم م ْ ُنصـرُونَ { }48وَإِذْ نَ ّ ُمـ ي َ ُيقَْبلُ مِنْهَا َشفَا َعةٌ وَلَ ُي ْؤ َخذُ ِمنْهَا عَدْلُوَلَه ْ حيُونَ نِ سَآءَكُمْ وَفِ ذَلِكُ مْ بَلَءُمّ ن رّّبكُ مْ يَ سُومُونَكُمْ سُـوءَ اْلعَذَا بِ يُ َذبّحُو نَ أَْبنَآءَكُ مْ َويَ سَْت ْ عَظِيمُُ{ }49وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الَْبحْرَ َفأَ َنيْنَاكُمْ َوأَغْرَقْنَا ءَالَ فِرْ َعوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ { }50وَإِذْ وَاعَ ْدنَا جلَ مِن َب ْعدِ هِ َوأَنتُ مْ ظَالِمُو نَ { }51ثُمّ َع َف ْونَا عَنكُم مّن َبعْدِ مُو سَى أَرَْبعِيَ لَْيَلةً ثُمّ اتّخَ ْذتُ مُ اْل ِع ْ
شكُرُو نَ {َ }52وإِذْ ءَاَتيْنَا مُو سَى اْلكِتَا بَ وَاْلفُرْقَا نَ َل َعّلكُ مْ َت ْهتَدُو نَ { }53وَإِذْ قَالَ ذَِل كَ َلعَّلكُ مْ تَ ْ جلَ فَتُوبُوا إِلَ بَا ِرِئكُ مْ فَاقُْتلُوا أَنفُ سَكُمْ سكُمْ بِاتّخَاذِكُ مُ اْلعِ ْ مُو سَى ِل َق ْومِ هِ يَاَقوْ مِ إِّنكُ مْ ظََلمْتُ مْ أَنفُ َ ب عََلْيكُ مْ إِنّ هُ ُهوَ التّوّا بُ الرّحِي مُ {َ }54وإِذْ قُ ْلتُ مْ يَامُو سَى لَن ذَِلكُ مْ َخيْرُّلكُ ْم عِندَ بَا ِرِئكُ مْ فَتَا َ ّن ْؤمِ نَ لَ كَ َحتّ ى نَرَى اللّ هَ جَهْ َرةً َفَأ َخ َذتْكُ ُم ال صّا ِعقَةُ َوأَنتُ مْ تَنظُرُو نَ { }55ثُمّ َبعَْثنَاكُم مّ ن َبعْدِ مَوِْتكُ مْ َل َعّلكُ مْ تَشْكُرُو نَ {َ }56وظَلّلْنَا عََلْيكُ مُ اْلغَمَا مَ َوأَنزَلْنَا َعَليْكُ مُ الْمَنّ وَال سّ ْلوَى ُكلُوا مِن س ُهمْ َيظْلِمُو نَ {َ }57وإِذْ قُ ْلنَا ا ْدخُلُوا هَذِ هِ اْلقَرَْيةَ َطيّبَا تِ مَا رَزَقْنَاكُ مْ َومَا َظلَمُونَا وَلَكِن كَانُوا أَنفُ َ َف ُكلُوا ِمنْهَا َحيْ ثُ شِْئتُ مْ رَغَدًا وَا ْدخُلُوا الْبَا بَ ُسجّدًا وَقُولُوا ِح ّطةٌ ّن ْغفِرْ لَكُ مْ َخطَايَاكُ مْ وَ سَنَزِيدُ الْمُحْ سِنِيَ { }58فَبَدّلَ الّذِي نَ ظََلمُوا َقوْلً غَيْرَ الّذِي قِيلَ َلهُ مْ َفأَنزَْلنَا عَلَى الّذِي نَ ظََلمُوا رِجْزًا مّ نَ حجَرَ سقَى مُو سَى ِل َق ْومِ هِ َفقُلْنَا اضْرِب ّبعَ صَاكَ الْ َ سقُونَ { *}59وَإِذِ ا سْتَ ْ ال سّمَآءِ بِمَا كَانُوا َيفْ ُ فَانفَجَ َر تْ ِمنْ ُه اثَْنتَا عَشْ َرةَ عَيْنًا قَدْ عَِل مَ كُلّ أُنَا سٍ مَشْ َرَبهُ مْ ُكلُوا وَاشْ َربُوا مِن رّزْ قِ اللّ هِ وَلَ َتعَْثوْا فِ اْلَرْ ضِ ُمفْ سِدِينَ {َ }60وإِذْ قُ ْلتُمْ يَامُو سَى لَن نّ صْبِرَ عَلَى َطعَا مٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا َربّ كَ يُخْ ِر جْ لَنَا صِلهَا قَالَ أَتَ سَْتبْدِلُونَ الّذِي ُهوَ أَدْنَى مِمّ ا تُنبِ تُ اْلَرْ ضُ مِن َبقْلِهَا وَقِثّآئِهَا وَفُومِهَا َوعَدَ ِسهَا َوبَ َ سكََنةُ َوبَآءُوا ِب َغضَ بٍ بِالّذِي ُهوَ َخيْرٌ اهِْبطُوا مِ صْرَا َفإِنّ َلكُم مّا َسأَلْتُمْ َوضُ ِربَ تْ َعلَْيهِ مُ الذّلّةُ وَالْمَ ْ صوْاوَكَانُوا حقّ ذَلِ كَ بِمَا عَ َ ك ِبَأّن ُه مْ كَانُوا َي ْكفُرُو نَ ِبئَايَا تِ اللّ هِ َوَي ْقتُلُو َن النّبِيّيَ ِبغَيْرِ الْ َ مّ نَ اللّ هِ ذَلِ َ َيعْتَدُو نَ { }61إِنّ الّذِي نَ ءَا َمنُوا وَالّذِي نَ هَادُوا وَالنّ صَارَى وَال صّابِئِيَ مَ نْ ءَا َم نَ بِاللّ هِ وَالَْيوْ مِ اْلَخِرِ َوعَمِلَ صَاِلحًا َفَل ُه مْ َأجْرُهُ مْ عِندَ َرّب ِه مْ وَلَ خَوْ فٌ عََلْي ِه مْ وَلَ هُ مْ يَحْ َزنُو نَ { }62وَإِذْ َأخَذْنَا مِيثَاَقكُ مْ وَرََفعْنَا َفوَْقكُ مُ الطّورَ خُذُوا مَآءَاتَْينَاكُم ِب ُق ّوةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِي هِ َلعَّلكُ ْم َتّتقُو نَ { }63ثُمّ َتوَلّيْتُم مّ ن َبعْدِ ذَلِ كَ فََلوْلَ فَضْلُ اللّ هِ َعَليْكُ مْ وَ َر ْح َمتُ هُ َلكُنتُم مّ نَ اْلخَا سِرِينَ { }64وََلقَ ْد عَِل ْمتُ مُ جعَلْنَاهَا َنكَالً لّمَا َبيْ نَ سبْتِ َف ُقلْنَا َل ُه مْ كُونُوا قِرَ َدةً خَا ِسئِيَ { }65فَ َ الّذِي نَ اعْتَ َدوْا مِنكُ مْ فِ ال ّ يَدَْيهَا َومَا َخ ْل َفهَا َو َموْ ِع َظةً لّلْ ُمّتقِيَ { }66وَإِذْ قَالَ مُو سَى ِل َق ْومِ هِ إِنّ اللّ هَ َي ْأمُرُكُ مْ أَن تَذَْبحُوا َبقَ َرةً جهِلِيَ { }67قَالُوا ادْعُ لَنَا َربّكَ يَُبيّن ّلنَا مَاهِيَ خ ُذنَا هُ ُزوًا قَالَ أَعُو ُذ بِاللّهِ أَنْ أَكُونَ ِمنَ الْ َ قَالُوا أََتتّ ِ قَالَ إِنّ هُ َيقُولُ ِإنّهَا َبقَ َرةٌ لّ فَارِضُوَلَ بِكْرٌ َعوَا نٌ بَْي نَ ذَلِ كَ فَا ْف َعلُوا مَاُت ْؤمَرُو نَ { }68قَالُوا ادْ عُ لَنَا صفْرَآءُ فَاِقعُلَوُْنهَا تَسُ ّر النّاظِرِينَ { }69قَالُوا ادْعُ لَنَا َربّكَ ُيبَيّن لّنَا مَاَل ْوُنهَا قّالَ إِنّهُ َيقُولُ ِإّنهَا َبقَ َرةٌ َ َربّكَ يَُبيّن لّنَا مَاهِيَ إِنّ الَْبقَرَ تَشَابَ َه عََليْنَا وَِإنّا إِن شَآءَ اللّهُ لَ ُم ْهتَدُونَ { }70قَالَ ِإنّهُ َيقُولُ ِإّنهَا َبقَ َرةٌ سقِي اْلحَرْ ثَ مُ سَلّ َمةٌ ّل شَِيةَ فِيهَا قَالُوا الْئَا نَ ِجئْ تَ بِالْحَقّ فَ َذبَحُوهَا لّ ذَلُولُتُثِيُ اْلَرْ ضَ وَلَ تَ ْ َومَاكَادُوا َي ْفعَلُو نَ { }71وَإِذْقََتلْتُ مْ َنفْ سًا فَادّارَْأتُ مْ فِيهَا وَاللّ هُ ُمخْ ِر جٌ مّاكُنتُ مْ َتكْتُمُو نَ {َ }72ف ُق ْلنَا حىِ اللّ ُه الْ َم ْوتَى َويُرِيكُ مْ ءَايَاتِ هِ َل َعّلكُ ْم َت ْع ِقلُو نَ { }73ثُمّ قَ سَتْ ُقلُوُبكُم ضهَا كَذَلِ كَ يُ ْ اضْرِبُو هُ بَِبعْ ِ س َوةً وَإِنّ ِم نَ اْلحِجَا َرةِ لَمَا يََتفَجّرُ ِمنْ ُه اْ َلْنهَارُ َوإِنّ ِمْنهَا حجَا َرةِ َأوْ َأشَدّ قَ ْ مّن َبعْدِ ذَلِ كَ َفهِ يَ كَالْ ِ شَيةِ اللّ هِ َومَا اللّ هُ ِبغَاِفلٍ عَمّا َت ْعمَلُو نَ { شقّ قُ فََيخْرُ جُ ِمنْ هُ الْمَاءَ وَإِنّ ِمْنهَا لَمَا َي ْهبِ طُ مِ نْ خَ ْ لَمَا يَ ّ
*}74أَفَتَ ْط َمعُونَ أَن ُي ْؤمِنُوا َلكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ ِمْن ُهمْ يَسْ َمعُونَ كَلَمَ اللّهِ ثُمّ ُيحَرّفُونَهُ مِن َب ْعدِ مَا ض ُه مْ إِلَ َبعْ ضٍ قَالُوا َع َقلُو هُ وَهُ مْ َي ْعلَمُو نَ { }75وَإِذَا َلقُوا الّذِي نَ ءَامَنُوا قَالُوا ءَامَنّ ا وَإِذَا َخلَ َبعْ ُ ل َت ْع ِقلُونَ { َ }76أوَ َل َي ْعلَمُونَ أَنّ اللّهَ أَُتحَ ّدثُوَنهُم بِمَا فََتحَ اللّهُ عََلْيكُمْ لُِيحَاجّوكُم بِهِ عِندَ َربّكُمْ أَفَ َ َيعَْلمُ مَا يُسِرّونَ َومَا ُيعْلِنُونَ {َ }77و ِمْن ُهمْ ُأمّيّونَ َل َي ْعلَمُونَ اْلكِتَابَ إِلّ َأمَاِنيّ َوإِنْ هُمْ إِلّ يَ ُظنّونَ ب ِبَأيْدِي ِه مْ ثُمّ َيقُولُو نَ هَذَا مِ نْ عِندِ اللّ هِ لِيَشْتَرُوا بِ ِه ثَمَنًا قَلِيلً {َ }78ف َوْيلٌ لّلّذِي نَ َيكْتُبُو نَ اْلكِتَا َ َفوَْيلٌ ّلهُم مّمّا كََتبَتْ أَيْدِيهِمْ َو َويْلُلّهُم مّمّا َيكْسِبُونَ { }79وَقَالُوا لَن تَمَسّنَا النّارُ إِلّ أَيّامًا ّمعْدُو َدةً خِلفَ اللّهُ َع ْهدَهُ أَمْ َتقُولُونَ َعلَى اللّهِ مَا َل َت ْعلَمُونَ { }80بَلَى مَن ُقلْ أَتّخَ ْذتُمْ عِندَ اللّهِ َع ْهدًا فَلَن يُ ْ صحَابُ النّا ِر هُ مْ فِيهَاخَالِدُو نَ { }81وَالّذِي نَ ءَا َمنُوا ت بِ هِ َخطِيئَاتُ هُ َفُأوْلَئِ كَ أَ ْ كَ سَبَ سَّيئَةً وََأحَاطَ ْ َوعَمِلُوا الصّاِلحَاتِ ُأوْلَئِكَ أَصْحَابُ اْلجَّن ِة هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ {َ }82وإِذْ أَ َخ ْذنَا مِيثَاقَ بَنِى إِسْرَاءِيلَ سنًا لَ َت ْعبُدُو نَ إِلّ اللّ هَ َوبِاْلوَالِ َديْ نِ ِإحْ سَانًا وَذِي اْلقُرْبَى وَاْليَتَامَى وَالْمَ سَاكِيِ وَقُولُوا لِلنّا سِ حُ ْ لةَ وَءَاتُوا الزّكَاةَ ثُمّ َتوَّليْتُ مْ إِلّ َقلِيلً مّنكُ مْ وَأَنتُم ّمعْرِضُو نَ { }83وَإِذْ َأخَ ْذنَا مِيثَاقَكُ مْ صَ َوأَقِيمُو ال ّ شهَدُونَ { }84ثُمّ أَنتُمْ س ِفكُونَ ِدمَائَكُمْ وَلَ تَخْ ِرجُونَ أَنفُسَكُم مّن ِديَارَكُمْ ثُمّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُ ْم تَ ْ لَ تَ ْ سكُمْ َوُتخْرِجُونَ فَرِيقًا مّنكُم مّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ َعَلْيهِم بِاْلِثْمِ وَاْل ُع ْدوَانِ َوإِن هَآؤُلءِ َت ْقُتلُونَ أَنفُ َ َي ْأتُوكُمْ أُسَارَى ُتفَادُوهُمْ وَ ُهوَ ُمحَرّمٌ َعَليْكُمْ إِخْرَا ُج ُهمْ أََفُت ْؤ ِمنُونَ بَِبعْضِ الْ ِكتَابِ َوتَ ْكفُرُو َن ِبَبعْضٍ حيَاةِ الدّْنيَا َوَيوْ مَ اْل ِقيَا َمةِ يُرَدّو نَ ِإلَ أَشَدّ اْلعَذَا بِ َومَا فَمَاجَزَآءُ مَن َي ْفعَلُ ذَلِ كَ مِنكُ مْ إِلّ خِزْيُُف يِ اْل َ ُمـ ّفـ عَْنه ُ خف ُ ل ُي َ حيَاةَ ال ّدنْيَا بِاْلَخِ َرةِ فَ َ ِينـ اشْتَ َروُا الْ َ ِكـ الّذ َ ُونـ {ُ }85أوْلَئ َ ّهـ ِبغَاِف ٍل عَمّاـ َتعْمَل َ الل ُ اْلعَذَابُ وَلَ هُمْ يُنصَرُونَ { }86وََلقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَى اْلكِتَابَ وََق ّفيْنَا مِن َبعْ ِدهِ بِالرّسُلِ وَءَاتَْينَا عِيسَى اْب نَ مَرْيَ مَ اْلبَّينَا تِ وَأَيّ ْدنَا ُه بِرُو حِ اْلقُدُ سِ أَفَ ُكلّمَا جَآءَكُ مْ رَ سُولُبِمَا لَ َت ْهوَى أَنفُ سُكُمُ ا ْستَ ْكبَ ْرتُمْ َففَرِيقًا كَ ّذْبتُمْ وَفَرِيقًا َتقُْتلُونَ { }87وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُ ْلفٌ بَل ّلعََن ُهمُ اللّهُ ِب ُكفْرِهِمْ َفقَلِيلً مّاُي ْؤ ِمنُونَ { }88وَلَمّا جَاءَهُمْ كِتَابُمّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدّقُلّمَا َم َعهُمْ وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَسَْت ْفِتحُونَ عَلَى الّذِينَ َكفَرُوا سهُمْ أَن َفلَمّ ا جَآءَهُم مّاعَرَفُوا َكفَرُوا بِ هِ فََل ْعَنةُ اللّ هِ َعلَى اْلكَافِرِي نَ { }89بِئْ سَمَا ا ْشتَ َروْا بِ هِ أَنفُ َ يَ ْكفُرُوا بِمَآأَن َزلَ اللّ هُ َبغْيًا أَن يُنَزّلَ اللّ هُ مِن فَضْلِ هِ عَلَى مَن يَشَآءُ ِم نْ عِبَادِ هِ َفبَآءُو ِبغَضَ بٍ َعلَى غَضَ بٍ وَِل ْلكَافِرِي نَ عَذَابُمّهِيُُ{َ }90وإِذَا قِيلَ َلهُ مْ ءَا ِمنُوا بِمَآأَن َزلَ اللّ هُ قَالُوا ُن ْؤ ِم نُ بِمَآ أُنزِلَ َعَليْنَا َوَي ْكفُرُو نَ بِمَا وَرَآءَ هُ وَ ُهوَ اْلحَقّ مُ صَدّقًا لّمَا َم َعهُ مْ قُلْ َفلِ مَ َت ْقتُلُو نَ أَنبِيَآءَ اللّ هِ مِن َقبْلُ إِن كُنتُ مْ جلَ مِن َبعْدِ هِ َوأَنتُ مْ ظَالِمُو نَ {}92 مُ ْؤ ِمنِيَ { *}91وََلقَدْ جَآءَكُم مّو سَىبِالَْبيّنَاتِ ثُمّ اتّخَ ْذتُ مُ اْل ِع ْ َوإِذْ أَ َخذْنَا مِيثَاَقكُ مْ َورََفعْنَا َفوَْقكُ مُ الطّورَ ُخذُوا مُآءُاَتيْنَاكُم ِب ُق ّوةٍ وَا سْ َمعُوا قَالُوا سَ ِم ْعنَا َوعَ صَْينَا َوأُشْرِبُوا فِ قُلُوِبهِ ُم اْل ِعجْلَ ِب ُكفْرِهِ مْ ُق ْل ِبئْ سَمَا َي ْأمُرُكُم بِ هِ إِيَاُنكُ مْ إِن كُنتُ مْ مّ ْؤ ِمنِيَ {ُ }93قلْ إِن كَانَ تْ لَكُمُ الدّارُ اْلَخِ َرةُ عِندَ اللّ هِ خَالِ صَةً مّن دُو ِن النّاسِ فَتَ َمّنوُا الْ َم ْوتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِيَ {}94 وَلَن يَتَ َمّنوْ هُ أَبَدًا بِمَا قَدّمَ تْ أَيْدِيهِ مْ وَاللّ ُه عَلِي مٌ بِالظّالِمِيَ { }95وَلََتجِ َدّن ُه مْ َأحْرَ صُ النّا سِ عَلَى
َحيَاةٍ َو ِم نَ الّذِي نَ َأشْرَكُوا َيوَدّ َأحَدُهُ مْ َل ْو ُيعَمّرُ أَلْ فَ سََنةٍ َومَا ُهوَ بِمُزَحْ ِزحِ هِ مِ َن اْلعَذَا بِ أَن ّيعَمّرَ جبْرِيلَ فَِإنّ هُ نَزّلَ هُ عَلَى قَ ْلبِ كَ ِبإِذْ نِ اللّ هِ مُ صَدّقًا وَاللّ هُ بَ صِ ٌي بِمَا َيعْمَلُو نَ {ُ }96قلْ مَن كَا نَ عَ ُدوّا لِ ِ لّمَا بَيْ نَ يَ َديْ هِ َوهُدًى َوبُشْرَى لِ ْل ُم ْؤمِنِيَ { }97مَ نْ كَا َن عَ ُدوّا لّلّ هِ َو َملَِئكَتِ هِ وَرُ ُسلِهِ َو ِجبْرِيلَ ت َبيّنَاتٍ َومَا يَ ْكفُرُ ِبهَا إِ ّل اْلفَا ِسقُونَ َومِيكَالَ فَِإنّ اللّهَ عَ ُدوّ لّ ْلكَافِرِينَ { }98وََلقَدْ أَنزَْلنَا إَِليْكَ ءَايَا ٍ {َ }99أوَ ُكلّمَا عَاهَدُوا َعهْدًا ّنبَذَهُ فَرِيقُ ّمْنهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَ ُي ْؤ ِمنُونَ { }100وَلَمّا جَاءَهُمْ رَسُولُمّنْ عِندِ اللّ هِ مُ صَدّقُ لّمَا َم َعهُ مْ نَبَذَ فَرِيقُمّ نَ الّذِي نَ أُوتُوا الْ ِكتَا بَ كِتَا بَ اللّ هِ وَرَآءَ ُظهُو ِرهِ مْ َكَأّنهُ مْ لَ شيَاطِيُ َعلَى ُم ْل كِ سَُليْمَانَ َومَا َكفَرَ ُسَليْمَانُ وَلَكّنّ الشّيَاطِيَ َيعَْلمُو نَ { }101وَاّتَبعُوا مَا َتتْلُوا ال ّ س السّحْرَ َومَآأُنزِلَ َعلَى الْمََلكَْينِ بِبَابِلَ هَارُوتَ َومَارُوتَ َومَا ُي َعلّمَانِ ِمنْ أَ َحدٍ َكفَرُوا ُي َعلّمُو َن النّا َ َحتّ ى َيقُول إِنّمَا َنحْ نُ فِْتنَةٌ َفلَ تَ ْكفُرْ فََيَتعَلّمُو نَ ِمْنهُمَا مَا ُيفَرّقُو نَ بِ هِ َبيْ نَ الْمَرْءِ وَ َزوْجِ هِ َومَاهُم بِضَآرّي نَ بِ هِ ِم نْ َأحَدٍ إِلّ ِبإِذْ نِ اللّ هِ َويََت َعلّمُو نَ مَا يَضُرّهُ مْ وَلَ يَن َف ُعهُ مْ وََلقَدْ َعلِمُوا لَ َم نِ ا ْشتَرَا هُ مَالَ هُ سهُمْ َلوْ كَانُوا َيعَْلمُو نَ { }102وََلوْ َأّنهُ مْ ءَامَنُوا وَاّت َقوْا فِ اْلَخِ َرةِ ِم نْ َخلَ قٍ وََلبِئْ سَ مَاشَ َروْا بِ هِ أَنفُ َ لَ َمثُوبَةٌ مّنْ عِندِ اللّهِ َخيْرُّلوْ كَانُوا َي ْعلَمُونَ { }103يَاَأّيهَا الّذِينَ ءَا َمنُوا لَ َتقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انظُرْنَا وَا سْ َمعُوا وَلِ ْلكَافِرِي نَ عَذَا بٌ أَلِيمُُ{ }104مّاَيوَدّ الّذِي نَ َكفَرُوا مِ نْ أَهْلِ الْ ِكتَا بِ وَلَ الْمُشْرِكِيَ أَن ضلِ اْل َعظِي مِ {*}105 ص بِ َرحْ َمتِ هِ مَن يَشَاءُ وَاللّ هُ ذُو اْلفَ ْ ختَ ّ يُنَزّلَ عََلْيكُم مّ نْ َخيْرٍ مّ نْ ّربّكُ مْ وَاللّ هُ َي ْ سهَا َنأْ تِ ِبخَيْ ٍرمّْنهَآ َأ ْو ِمثِْلهَا أَلَ مْ َت ْعَل مْ أَنّ اللّ هَ َعلَىكُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ { }106 مَانَن سَخْ ِم نْ ءَاَيةٍ َأوْ نُن ِ أَلَمْ َتعْلَمْ أَنّ اللّهَ لَهُ مُلْكُ السّمَاوَاتِ َواْلَرْضِ َومَاَلكُم مّن دُونِ اللّهِ مِن وَِليّ وَلَ نَصِيٍ { }107أَمْ ضلّ َسوَاءَ تُرِيدُو نَ أَن تَ سَْئلُوا رَ سُوَلكُمْ كَمَا سُِئلَ مُو سَى مِن قَْبلُ َومَن يَتَبَدّلِ الْ ُكفْ َر ِباْلِيَا نِ َفقَدْ َ ال سّبِيلِ { }108وَدّكَثِيُ مّ نْ أَ ْه ِل اْلكِتَا بِ َل ْو يَرُدّونَكُم مّ ن َبعْدِ إِيَاِنكُ مْ ُكفّارًا حَ سَدًا مّ نْ عِندِ صفَحُوا َحتّى َي ْأتِ يَ اللّ ُه ِبَأمْرِ هِ إِنّ اللّ هَ َعلَى ُكلّ شَيْءٍ سهِم مّن َبعْدِ مَا تََبيّ نَ َل ُه ُم اْلحَقّ فَا ْعفُوا وَا ْ أَنفُ ِ سكُم مّ نْ َخيْ ٍر َتجِدُو هُ عِندَ اللّ هِ إِنّ اللّ هَ لةَ وَءَاتُوا الزّكَاةَ َومَا ُتقَ ّدمُوا لَنفُ ِ صَ قَدِيرُُ{َ }109وأَقِيمُوا ال ّ جّنةَ إِلّ مَن كَا َن هُودًا َأوْ نَ صَارَى تِ ْل كَ َأمَاّنّيهُ مْ قُلْ بِمَا َتعْ َملُو نَ بَ صِيُُ{ }110وَقَالُوا لَن يَ ْد ُخلَ الْ َ سنُ َفلَهُ َأجْرُهُ عِندَ َربّ هِ هَاتُوا بُرْهَاَنكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِيَ {َ }111بلَى َمنْ أَسَْلمَ َو ْجهَهُ لِلّهِ وَ ُهوَ ُمحْ ِ وَلَ َخوْفٌـ عََلْيهِم ْـ وَلَهُم ْـيَحْ َزنُونَـ { }112وَقَالَتِـ الَْيهُودُ لَيْسَـتِ النّصـَارَى عَلَى َشيْءٍ وَقَالَتِـ ت اْلَيهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُ مْ يَْتلُو َن اْلكِتَا بَ كَذَلِ كَ قَالَ الّذِي نَ لَ َي ْعلَمُو نَ ِمثْلَ َقوِْل ِه مْ النّ صَارَى لَيْ سَ ِ حكُ ُم َبيَْن ُه ْم َي ْو َم اْل ِقيَا َمةِ فِيمَا كَانُوا فِي هِ َيخَْتِلفُو نَ {َ }113و َم نْ أَظْلَ مُ ِممّن ّمنَ عَ مَ سَاجِدَ اللّ هِ فَاللّ هُ َي ْ أّ نْ يُذْكَرَ فِيهَا ا سْمُهُ وَ َسعَى فِ خَرَاِبهَا ُأوْلُئِ كَ مَاكَا نَ َلهُ مْ أَن يَ ْد ُخلُوهَا إِلّ خَآِئفِيَ َلهُ مْ فِ الدّْنيَا ب عَظِيمُُ{ }114وَلِلّ ِه الْمَشْرِ قُ وَالْ َمغْرِ بُ َفَأْينَمَا ُتوَلّوا فَثَمّ وَجْ هُ اللّ هِ إِنّ خِ ْزيُوََلهُ مْ فِ اْلَخِ َرةِ عَذَا ٌ خذّ اللّ هُ وَلَدًا ُسبْحَانَهُ بَل لّ هُ مَا فِ ال سّمَاوَاتِ َواْلَرْ ضِ كُلّ لّ هُ اللّ هَ وَا سِعُ عَلِيمُُ{ }115وَقَالُوا اتّ َ قَانِتُونَ { }116بَدِي عُ ال سّمَاوَاتِ َواْلَر ضِ وَإِذَا قَضَى َأمْرًا َفِإنّمَا َيقُولُ لَ هُ كُن َفيَكُو نُ { }117وَقَالَ
الّذِي نَ لَ َيعَْلمُو نَ َلوْلَ ُيكَلّمُنَا اللّ هُ َأوْ َت ْأتِينَآ ءَاَيةٌ كَذَلِ كَ قَالَ الّذِي نَ مِن َقبِْلهِم ّمثْلَ َقوِْلهِ مْ تَشَاَبهَ تْ سئَلُ عَ نْ ُقلُوُبهُ مْ قَدْ بَّينّ ا اْ َليَا تِ ِل َقوْ مٍ يُوقِنُو نَ { }118إِنّ آ أَرْ سَ ْلنَاكَ بِالْحَقّ بَشِيًا َونَذِيرًا وَلَ تُ ْ أَ صْحَابِ اْلجَحِي مِ { }119وَلَن تَرْضَى عَن كَ اْلَيهُودُ وَلَ النّ صَارَى َحتّى َتتّبِ عَ ِمّلَت ُه مْ قُلْ إِنّ هُدَى اللّهِ ُهوَ اْل ُهدَى وََلئِنِ اتَّبعْتَ أَ ْهوَآءَهُمْ َبعْدَ الّذِي جَاءَكَ ِمنَ اْل ِعلْمِ مَالَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَِليّ وَلَ نَصِيٍ ك هُ مُ ك ُي ْؤمِنُو نَ بِ هِ َومَن َي ْكفُرْ بِ هِ َفُأوْلَئِ َ لوَتِ هِ ُأوْلَئِ َ { }120الّذِي نَ ءَاتَْينَاهُ مُ الْ ِكتَا بَ يَْتلُونَ هُ حَقّ تِ َ ُمـ عَلَى ُمـ َوأَنّيـ فَضّ ْلتُك ْ ْتـ عََلْيك ْ ِيـ الّتِي أَْنعَم ُ ِسـرَآءِيلَ اذْكُرُوا ِنعْ َمت َ َاسـرُونَ { }121يَابَنِي إ ْ الْخ ِ ْسـ شَْيئًا وَ َل ُي ْقبَلُ ِمنْهَا عَ ْدلُ وَلَ تَن َفعُهَا ْسـ عَن ّنف ٍ اْلعَالَمِيَ { }122وَاّتقُوا َيوْمًا لّ تَجْزِي َنف ٌ َشفَاعَةٌ وَلَ هُمْ يُنصَرُونَ { *}123وَإِذ اْبتَلَى إِبْرَاهِيمَ َربّهُ بِ َكلِمَاتٍ َفأَتَمّهُنّ قَالَ إِنّي جَا ِعلُكَ لِلنّاسِ ِإمَامًا قَالَ وَمِن ذُرّيَتِي قَالَ لَ يَنَالُ َعهْدِي الظّالِمِيَ { }124وَإِ ْذ َج َعلْنَا اْلبَيْ تَ مَثَابَةً لّلنّا سِ وََأمْنًا ِيـ لِلطّاِئفِيَ ِسـمَاعِيلَ أَن َطهّرَا َبيْت َ ِيمـ َوإ ْ ُصـلّى وَ َع ِهدْنَآ ِإلَ إِبْرَاه َ ِيمـ م َ َامـ ِإبْرَاه َ خذُوا مِن ّمق ِ وَاتّ ِ وَاْلعَا ِكفِيَ وَالرّكّ عِ ال سّجُودِ {َ }125وإِذْ قَالَ إِبْرَاهِي مُ رَبّ ا ْج َعلْ هَذَا َبلَدَا ءَا ِمنًا وَارْزُ قْ أَهْلَ هُ مِ نَ ب النّارِ ضطَرّهُ إِلَ عَذَا ِ الثّمَرَاتِ َمنْ ءَامَنَ ِمْنهُم بِاللّهِ وَاْلَيوْمِ اْ َلخَرِ قَالَ َومَنْ َكفَرَ َفُأ َمّتعُهُ َقلِيلً ثُمّ أَ ْ َوِبئْ سَ الْمَ صِيُ {َ }126وإِذْ يَرْفَ عُ إِبْرَاهِي مُ اْل َقوَاعِدَ ِم نَ الْبَيْ تِ وَإِ سْمَاعِيلَ َربّنَا َت َقبّلْ ِمنّ آ إِنّ كَ أَن تَ سلِ َميْنِ لَكَ َومِن ذُرّيِّتنَآ ُأمّةً مّسْلِ َمةً لّكَ وَأَرِنَا َمنَا ِسكَنَا َوتُبْ السّمِيعُ اْل َعلِيمُ {َ }127ربّنَا وَا ْجعَ ْلنَا مُ ْ َعلَيْنَآ إِنّ كَ أَن تَ الّتوّا بُ الرّحِي مُ {َ }128ربّنَا وَاْبعَ ثْ فِيهِ مْ رَ سُولً ّمْن ُه مْ يَْتلُوا َعلَْيهِ مْ ءَايَاتِ كَ حكِي مُ { }129وَمَن يَرْغَ بْ عَن مّّلةِ ت اْلعَزِيزُ الْ َ حكْ َمةَ َويُزَكّيهِ مْ ِإنّ كَ أَن َ َوُي َعلّ ُمهُ مُ اْلكِتَا بَ وَاْل ِ إِبْرَاهِي مَ إِ ّل مَن َسفِهَ َنفْ سَهُ وََلقَدِ ا صْ َطفَْينَاهُ فِي ال ّدنْيَا وَِإنّ هُ فِي اْ َلخِ َرةِ لَ ِم نَ ال صّاِلحِيَ { }130إِذْ قَالَ لَهُ َربّهُ أَ ْسلِمُ قَالَ َأسَْلمْتُ لِرَبّ اْلعَالَمِيَ {َ }131و َوصّى ِبهَآإِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ َوَي ْعقُوبَ يَاَبنِيّ إِنّ الَ ا صْ َطفَى لَكُ مُ الدّي نَ َفلَ تَمُوتُنّ إِلّ وَأَنتُم مّ سِْلمُونَ { }132أَ مْ ُكنتُ مْ ُش َهدَآءَ إِذْ َحضَرَ َي ْعقُو بَ الْ َم ْو تَ إِذْ قَالَ لِبَنِي هِ مَا َتعْبُدُو نَ مِن َب ْعدِي قَالُوا َن ْعبُدُ إَِلهَ كَ َوإِلَ هَ ءَابَآئِ كَ ِإبْرَاهِي مَ وَإِ سْمَاعِيلَ سلِمُونَ {ِ }133تلْ كَ ُأ ّمةٌ قَدْ َخلَ تْ لَهَا مَا كَ سَبَتْ وَلَكُم مّ ا َوإِ ْسحَاقَ إِلَها وَاحِدًا َوَنحْ نُ لَ هُ مُ ْ كَ سَبْتُمْ وَلَ تُ سَْئلُو َن عَمّا كَانُوا َيعْمَلُو نَ { }134وَقَالُوا كُونُوا هُودًا َأوْ نَ صَارَى َت ْهتَدُوا قُلْ بَلْ مِّلةَ إِبْرَاهِيمَ َحنِيفًا َومَا كَانَ ِمنَ الْمُشْرِكِيَ { }135قُولُوا ءَا َمنّا بِالِ َومَآأُن ِزلَ إِلَيْنَا َومَآأُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ َوإِ سْمَاعِيلَ َوإِ ْسحَاقَ َوَي ْعقُو بَ َواْلَ سْبَاطِ َومَآأُوتِ يَ مُو سَى وَعِي سَى َومَآأُوتِ يَ الّنبِيّو نَ مِن ّرّب ِه مْ لَ ح نُ لَ هُ مُ سِْلمُونَ {َ }136فإِ نْ ءَا َمنُوا بِمِثْل مَآءَامَنتُ مْ بِ هِ َفقَ ِد ا ْهتَ َدوْا َوإِن ق َبيْ نَ أَ َحدٍ ّمْنهُ مْ ِونَ ْ ُنفَرّ ُ صْب َغةَ الِ َومَ نْ أَحْ سَنُ ِم نَ سيَ ْكفِي َكهُمُ الُ وَ ُهوَ ال سّمِيعُ اْلعَلِي مُ {ِ }137 َتوَّلوْ فَِإنّمَا هُ مْ فِي ِشقَا قٍ فَ َ صْب َغةً َوَنحْ نُ لَ هُ عَابِدُو نَ { }138قُلْ َأتُحَآجّونَنَا فِي الِ وَ ُهوَ َرّبنَا َورَّبكُ مْ وَلَنَآ أَعْمَالُنَا وََلكُ مْ الِ ِ أَعْمَاُلكُ مْ َوَنحْ نُ لَ هُ مُخْلِ صُونَ { }139أَ ْم َتقُولُو نَ إِنّ ِإبْرَاهِي مَ َوإِ سْمَاعِيلَ َوإِ سْحَاقَ َوَي ْعقُو بَ وَالَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا َأوْ نَصَارَى ُقلْ ءَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ الُ َومَنْ أَ ْظلَمُ مِمّن كَتَ َم َشهَا َدةً عِندَهُ مِنَ الِ
سبْتُمْ وَلَ وَمَا الُ ِبغَافِلٍ عَمّ ا َتعْ َملُو نَ {ِ }140تلْ كَ ُأ ّمةٌ قَدْ َخلَ تْ لَهَا مَا كَ سَبَتْ وَلكُم مّ ا كَ َ س َفهَآءُ ِم نَ النّا سِ مَاوَلّهُ ْم عَن قِْبَلِتهِ مُ اّلتِي كَانُوا تُ سْئَلُونَ عَمّا كَانُوا َيعْمَلُو نَ { }141سََيقُو ُل ال ّ َعلَْيهَا قُل لِ الْمَشْرِ قُ وَالْ َمغْرِ بُ َي ْهدِي مَن يَشَآءُ إِلَى صِرَاطٍ مّ سَْتقِيمٍ { }142وَكَذَِل كَ َجعَ ْلنَاكُ مْ ُأ ّمةً وَ سَطًا ّلتَكُونُوا ُشهَدَا َء عَلَى النّا سِ َوَيكُو نَ الرّ سُولُ َعلَْيكُ مْ َشهِيدًا َومَا َج َع ْلنَا اْل ِقبَْلةَ الّتِي كُن تَ َعلَْيهَا إِلّ ِلَنعَْل مَ مَن َيتّبِ عُ الرّ سُولَ مِمّن يَنقَلِ بُ عَلَى َعقَِبيْ هِ وَإِن كَانَ تْ َلكَبِ َيةً إِلّ عَلَى الّذِي نَ هَدَي الُ َومَا كَا نَ الُ لِيُضِي عَ إِيَاَنكُ مْ إِنّ الَ بِالنّا سِ لَرَءُوفُ رّحِيمُ { }143قَدْ نَرَى َتقَلّ بَ وَجْهِ كَ فِي ُمـ َفوَلّوا ْثـ مَاكُنت ْ َامـ َو َحي ُ ج ِد اْلحَر ِ َسـ ِ َكـ شَطْرَ الْم ْ ّكـ ِقبَْلةً تَرْضَاه َا َف َولّ َو ْجه َ السـمَآءِ فََلُنوَّليَن َ ّ ُوجُو َهكُمْ شَطْرَهُ َوإِنّ الّذِينَ أُوتُوا الْ ِكتَابَ لََي ْعلَمُونَ َأنّهُ اْلحَقّ مِن ّرّب ِهمْ َومَا الُ ِبغَافِلٍ عَمّا َيعْمَلُونَ { }144وَلَئِ نْ أََتيْ تَ الّذِي نَ أُوتُوا اْلكِتَا بَ بِكُلّ ءَاَيةٍ مّ ا تَِبعُوا ِقبَْلتَ كَ َومَآأَن تَ بِتَابِ عٍ ِقبَْلَت ُه مْ وَمَا ضهُ مْ بِتَابِ عٍ ِقبَْلةَ َبعْ ضٍ وََلئِ نِ اتَّبعْ تَ أَ ْهوَآءَهُم مّن َبعْدِ مَاجَاءَ كَ ِم نَ اْل ِعلْ مِ إِنّ كَ إِذًا لّمِ نَ الظّالِمِيَ َبعْ ُ { }145الّذِي نَ ءَاتَْينَاهُ مُ الْ ِكتَا بَ َيعْرِفُونَ هُ كَمَا َيعْرِفُو نَ أَبْنَآءَهُ مْ َوإِنّ فَرِيقًا مّْنهُ مْ لََيكْتُمُو نَ الْحَقّ َوهُ ْم َي ْعلَمُو نَ { }146الْحَقَُ مِن ّربّ كَ فَلَ تَكُونَنّ ِم نَ الْمُ ْمتَرِي نَ { }147وَلِكُلّ ِو ْج َهةٌ ُهوَ ُموَلّيهَا خيْرَا تِ أَْي نَ مَا َتكُونُوا َيأْ تِ بِكُ مُ الُ َجمِيعًا إِنّ الَ َعلَى ُكلّ شَيْءٍ قَدِيرُ {َ }148ومِ نْ فَا سَْتِبقُوا اْل َ جدِ اْلحَرَا مِ َوإِنّ هُ لَلْحَقّ مِن ّربّ كَ وَمَا الُ ِبغَاِفلٍ عَمّ ا َحيْ ثُ خَرَجْ تَ َف َولّ َو ْج َه كَ شَطْرَ الْمَ سْ ِ سجِدِ الْحَرَا مِ َو َحيْ ثُ مَا كُنتُ مْ َفوَلّوا َتعْمَلُو نَ {َ }149و ِم نْ َحيْ ثُ خَ َرجْ تَ َف َولّ وَ ْج َه كَ شَطْ َر الْمَ ْ س عََلْيكُمْ ل يَكُونَ لِلنّا ِ سجِدِ الْحَرَامِ َو َحيْثُ مَا كُنتُمْ َفوَلّوا ُوجُو َهكُمْ شَطْ َرهُ لَِئ ّ ُوجُو َهكُمْ َشطْرَ الْمَ ْ شوْنِى وَلُتِمّ ِنعْمَتِي َعلَْيكُ مْ وََل َعّلكُ مْ َت ْهتَدُو نَ { شوْهُ مْ وَاخْ َ جةٌ إِلّ الّذِي نَ ظََلمُوا ِمْنهُ مْ َفلَ َتخْ َ ُح ّ حكْ َمةَ }150كَمَآأَرْ َس ْلنَا فِيكُ مْ رَ سُولً مّنكُ مْ يَْتلُوا َعلَْيكُ مْ ءَايَاِتنَا َويُزَكّيكُ مْ َوُي َعلّ ُمكُ مُ الْ ِكتَا بَ وَاْل ِ َوُي َعلّمُكُم مّالَ ْم َتكُونُوا َت ْعلَمُو نَ { }151فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُ مْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَ تَ ْكفُرُو نِ {}152 لةِ إِنّ الَ َمعَ الصّابِرِينَ { }153وَلَ َتقُولُوا لِمَن ُيقَْتلُ فِي يَآأَّيهَا الّذِينَ ءَا َمنُوا اسَْتعِينُوا بِالصّبْرِ وَالصّ َ خوْ فِ وَاْلجُو عِ شيْءٍ ِم نَ الْ َ شعُرُو نَ { }154وَلََنبُْل َونّكُ مْ بِ َ سَبِيلِ الِ َأ ْموَاتُ بَلْ َأ ْحيَآءُ وَلَكِن ّل تَ ْ َوَنقْ صٍ مّ َن اْ َل ْموَالِ َواْلَنفُ سِ وَالثّمَرَا تِ َوبَشّ ِر ال صّابِرِينَ { }155الّذِي نَ إِذَآ أَ صَاَبْتهُم مّ صِيَبةٌ قَالُوا ـوَاتُ مّنـ رّبّهِم ْـ وَ َرحْ َمةٌ وَُأوْلئِكَـ هُمُـ إِنّاـ لِ وَِإنّآـإَِليْهِـ رَا ِجعُونَـ { ُ }156أوْلئِكَـ عََلْيهِم ْـ صََل صفَا وَالْمَ ْر َوةَ مِن َشعَآئِرِ الِ فَ َمنْ َحجّ الَْبيْتَ َأ ِو ا ْعتَمَرَ فَلَ ُجنَاحَ عََليْهِ أَن الْ ُم ْهتَدُونَ { *)157إِنّ ال ّ يَطّوّفَ ِبهِمَا َومَن َت َطوّعَ َخيْرًا َفِأنّ الَ شَاكِ ٌر عَلِيمٌ { }158إِنّ الّذِينَ َيكْتُمُونَ مَآأَنزَْلنَا مِنَ الْبَّينَاتِ وَاْل ُهدَى مِن َبعْدِ مَاَبيّنّاهُ لِلنّاسِ فِي الْ ِكتَابِ ُأوْ َلئِكَ يَ ْلعََنهُمُ الُ َويَ ْل َعُن ُهمُ اللّ ِعنُونَ { }159إِ ّل الّذِينَ ب عََلْي ِه مْ َوأَنَا الّتوّا بُ الرّحِي مُ { }160إِنّ الّذِي نَ َكفَرُوا َومَاتُوا صَلحُوا َوبَّينُوا َفُأوْلَئِ كَ أَتُو ُ تَابُوا وََأ ْ خفّ فُ َوهُ مْ ُكفّارٌ ُأوْ َلئِ كَ عََلْي ِه مْ َلعَْنةُ الِ وَالْ َملَِئ َكةِ وَالنّا سِ َأجْ َمعِيَ { }161خَالِدِي نَ فِيهَا لَ يُ َ عَْنهُمُ اْلعَذَابُ وَلَ هُمْ يُنظَرُونَ {َ }162وإِلَ ُهكُمْ إِلَهُ وَاحِدُ لّإِلَهَ إِلّ ُهوَ الرّحَ َمنُ الرّحِيمُ{ }163إِنّ
ك الّتِي َتجْرِي فِي اْلبَحْرِ بِمَا يَنفَ عُ ل فِ اّليْلِ وَالّنهَارِ وَاْل ُفلْ ِ فِي َخلْ قِ ال سّمَاوَاتِ َواْلَرْ ضِ وَا ْختِ َ ض َبعْدَ َم ْوتِهَا َوبَثّ فِيهَا مِن كُلّ دَابّةٍ النّا سَ َومَآأَنزَلَ الُ مِ َن ال سّمَآءِ مِن مّآءٍ َفَأحْيَا بِ ِه اْلَرْ َ ف الرّيَا حِ وَال سّحَابِ الْمُ سَخّرِ َبيْ نَ ال سّمَاءِ َواْلَرْ ضِ لَيَا تٍ ّل َقوْ مٍ َي ْع ِقلُو نَ {َ }164ومِ نَ َوتَ صْرِي ِ حبّوَنهُ مْ َكحُبّ الِ وَالّذِي نَ ءَا َمنُوا أَشَدّ ُحبّ ا لِ وََلوْ يَرَى النّا سِ مَن يَتّخِذُ مِن دُو نِ الِ أَندَادًا يُ ِ الّذِي نَ ظََلمُوا إِذْ يَ َروْ نَ اْل َعذَا بَ أَنّ اْل ُق ّوةَ لِ جَمِيعًا وَأَنّ الَ شَدِيدُ اْلعَذَا بِ { }165إِذْ تَبَرَّأ الّذِي نَ اّتِبعُوا مِ نَ الّذِي نَ اّتَبعُوا وَرََأوُا اْلعَذَا بَ َوَتقَطّعَ تْ ِبهِ ُم اْلَ سْبَابُ { }166وَقَالَ الّذِي َن اتَّبعُوا َلوْ أَنّ لَنَا كَ ّرةً فََنتَبَرّأَ ِمْنهُمْ كَمَا َتبَرّءُوا ِمنّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ الُ أَعْمَاَلهُمْ حَسَرَاتٍ عََلْيهِمْ َومَاهُمْ بِخَا ِرجِيَ ِمنَ شيْطَا نِ إِنّ هُ َلكُ مْ النّارِ { }167يَاأَيّهاَ النّا سُ ُكلُوا مِمّا فِي اْلَرْ ضِ َحلَلً طَيّبًا وَلَ تَّتِبعُوا ُخ ُطوَا تِ ال ّ عَ ُدوّ مُبِيٌ { }168إِنّمَا َي ْأمُرُكُم بِال سّوءِ وَاْل َفحْشَآءِ َوأَن َتقُولُوا عَلَى الِ مَا َلَتعَْلمُو نَ { }169وَإِذَا قِيلَ َل ُهمُ اتِّبعُوا مَآأَن َزلَ الُ قَالُوا بَلْ نَّتبِعُ مَآأَْلفَْينَا َعَليْهِ ءَابَآ َءنَآ َأوََلوْكَانَ ءَابَآؤُهُمْ لَ َي ْعقِلُونَ َشيْئًا وَلَ صمّ بُكْ مٌ َي ْهتَدُو نَ {َ }170و َمَث ُل الّذِي نَ َكفَرُوا كَ َمثَلِ الّذِي يَْنعِ قُ بِمَا لَ يَ سْمَعُ إِلّ دُعَآءً َونِدَآءً ُ عُ ْمىُ َف ُهمْ َلَي ْعقِلُونَ { }171يَاأَّيهَا الّذِينَ ءَامَنُوا ُكلُوا مِن طَّيبَاتِ مَارَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِ إِن كُنتُمْ ضطُرّ حمَ الْخِنِيرِ َومَآأُهِلّ بِهِ ِلغَيْرِ الِ فَ َمنِ ا ْ إِيّاهُ َت ْعبُدُونَ { }172إِنّمَا حَرّمَ عََلْيكُمُ الْمَْيتَةَ وَالدّمَ وَلَ ْ غَيْرَ بَا غٍ وَلَ عَادٍ فَلَ إِثْ مَ َعَليْ هِ إِنّ الَ َغفُورُ رّحِي مٌ { }173إِنّ الّذِي نَ يَ ْكتُمُو نَ مَآأَن َزلَ الُ ِم نَ شتَرُو َن بِ هِ ثَمَنًا قَلِيلً ُأوْلَئِ كَ مَا َيأْكُلُو نَ فِي ُبطُوِن ِه مْ إِلّ النّارَ وَلَ يُ َكلّ ُمهُ مُ الُ َيوْ مَ الْ ِكتَا بِ َويَ ْ اْلقِيَا َمةِ وَلَ يُزَكّيهِ مْ وََلهُ مْ عَذَا بٌ أَلِي مٌ {ُ }174أوْلَئِ كَ الّذِي نَ ا ْشتَ َروُا الضّلَلَةَ بِاْل ُهدَى وَاْلعَذَا بَ حقّ َوإِنّ الّذِي نَ ا ْختََلفُوا فِي بِالْ َم ْغفِ َرةِ فَمَآَأ صْبَرَهُ ْم عَلَى النّارِ { }175ذَلِ كَ ِبَأنّ الَ نَزّلَ اْلكِتَا بَ بِالْ َ ق َبعِيدٍ { *}176لَيْسَ الْبِرّ أَ ْن ُتوَلّوا ُوجُو َهكُمْ ِقبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْ َمغْرِبِ وََلكِنّ اْلبِرّ الْ ِكتَابِ َلفِي ِشقَا ٍ مَن ْـ ءَامَنَـ باِلِ وَالَْيوْمِـاْلَخِرِ وَالْ َمَلِئكَةِ وَاْلكِتَابِـ وَالّنبِيّنَـ وَءَاتَى الْمَالَ عَلَى ُحبّهِـ َذوِي اْلقُرْبَى وَاْليَتَامَى وَالْمَ سَاكِيَ وَاْب نَ ال سّبِيلِ وَال سّاِئلِيَ وَفِي الرّقَا بِ وَأَقاَ مَ ال صّلَوةَ وَءَاتَى الزّكَاةَ وَالْمُوفُو نَ ِب َعهْ ِدهِ مْ إِذَا عَاهَدُوا وَال صّابِرِينَ فِي اْلَبأْ سَآءِ وَالضّرّآءِ َوحِيَ اْلَبأْ سِ ُأوَْلئِ كَ الّذِي نَ صَدَقُوا َوُأوْلَِئ كَ هُ مُ الْمُّتقُو نَ { }177يَاأَيّهَا الّذِي نَ ءَامَنُوا ُكتِ بَ َعلَْيكُ مُ اْلقِ صَاصُ فِي اْلقَْتلَى اْلحُرّ بِاْلحُرّ وَاْلعَبْدُ بِاْل َعبْدِ َواْلُنثَى بِاْلُنثَى فَ َم ْن ُعفِ يَ لَ هُ ِم نْ أَخِي هِ شَيْءُ فَاّتبَا عُ بِالْ َمعْرُو فِ وَأَدَاءٌ إِلَيْ هِ بِِإحْ سَانٍ ذَلِ كَ خفِيفُ مّ ن ّرّبكُ مْ وَرَحْ َمةٌ فَ َم ِن ا ْعتَدَى َبعْدَ ذَلِ كَ فَلَ هُ عَذَا بٌ أَلِيمُ { }178وَلَكُ مْ فِي اْلقِ صَاصِ تَ ْ َحيَاةٌ يَاُأوْلِي اْلَْلبَا بِ َل َعّلكُ مْ َتّتقُو نَ { }179كُتِ بَ عََليْكُ مْ إِذَا َحضَرَ أَ َحدَكُ مُ الْ َم ْو تَ إِن تَرَ كَ َخيْرًا صّيةُ ِل ْلوَالِ َديْ نِ َواْلَقْرَبِيَ بِالْ َمعْرُو فِ َحقّا عَلَى الْمُّتقِيَ { }180فَمَن بَدّلَ ُه َبعْدَمَا سَ ِمعَهُ فَِإنّمَآ اْلوَ ِ صَلحَ إِثْمُ هُ َعلَى الّذِي نَ يُبَدّلُونَ هُ إِنّ الَ سَمِيعٌ َعلِيمُ { }181فَ َم نْ خَا فَ مِن مّو صٍ َجَنفًا َأوْ إِثْمًا َفَأ ْ صيَامُ كَمَا كُتِبَ بَيَْنهُمْ فَلَإِثْمَ عََليْهِ إِنّ الَ َغفُورُ رّحِيمُ { }182يَاَأّيهَا الّذِينَ ءَا َمنُوا كُتِبَ عََلْيكُمُ ال ّ َعلَى الّذِي نَ مِن َقبِْلكُمْ َلعَّلكُمْ تَّتقُونَ { }183أَيّامًا ّم ْعدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مّرِيضًا َأوْ َعلَى َسفَرٍ
َف ِع ّدةٌ مّ نْ أَيّا مٍ ُأخَرَ َوعَلَى الّذِي نَ يُطِيقُونَ هُ فِ ْدَيةُ َطعَا مُ مِ سْكِيٍ فَمَن تَ َطوّ عَ َخيْرًا َف ُهوَ َخيْرُ لّ هُ وَأَن تَ صُومُوا َخيْرُ لّكُ مْ إِن كُنتُ مْ َتعَْلمُو نَ {َ }184شهْرُ َر َمضَا نَ الّذِي أُن ِزلَ فِي هِ اْلقُرْءَا نُ هُدًى لّلنّا سِ شهْرَ َف ْليَصُمْهُ َومَن كَانَ مَرِيضًا َأ ْو عَلَى َسفَرٍ َفعِ ّدةٌ َوَبيّنَاتٍ مِنَ اْلهُدَى وَاْلفُرْقَانِ فَمَن َشهِدَ مِنكُمُ ال ّ مّ نْ أَيّا مٍ ُأخَرَ يُرِيدُ الُ بِكُ مُ الْيُ سْرَ وَلَ يُرِيدُ ِبكُ ُم اْلعُ سْرَ وَِلتُكْ ِملُوا اْلعِدّةَ وَِلتُ َكبّرُوا الَ عَلَى مَا شكُرُو نَ {َ }185وإِذَا َسأَلَكَ عِبَادِي عَنّ ي فَِإنّ ي قَرِي بٌ ُأجِي بُ دَ ْع َوةَ الدّا عِ إِذَا هَدَاكُ مْ وََلعَّلكُ مْ تَ ْ ـَامِ الرّفَثُـإِلَى ـجِيبُوا لِي وَْلُي ْؤ ِمنُوا بِي َل َعّلهُم ْـيَ ْرشُدُونَـ { }186أُ ِحلّ َلكُم ْـَليَْل َة الصّي دَعَانِـ َف ْليَس ْتَ ختَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عََلْيكُمْ وَ َعفَا نِسَاِئكُمْ هُنّ لِبَاسُ لّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسُ ّل ُهنّ عَلِمَ الُ أَّنكُمْ كُنتُمْ تَ ْ ط اْ َلبْيَ ضُ خيْ ُ عَنكُ مْ فَالْئَا نَ بَاشِرُو ُهنّ وَاْبَتغُوا مَاكَتَ بَ الُ َلكُ مْ وَ ُكلُوا وَاشْ َربُوا َحتّى يَتََبيّ نَ لَكُ ُم اْل َ ُونـ فِي الصـَامَ إِلَى اّليْلِ وَ َل ُتبَاشِرُوهُنّ َوأَنتُم ْـ عَا ِكف َ َسـوَدِ مِنَـ اْلفَجْرِ ثُمّ أَتِمّوا ّي خيْطِـ اْل ْ مِنَـ الْ َ ل َتقْرَبُوهَا كَذَلِ كَ ُيبَيّ نُ الُ ءَايَاتِ هِ لِلنّا سِ َل َعلّهُ مْ يَّتقُو نَ { }187وَلَ الْمَ سَا ِج ِد ِتلْ كَ حُدُودُ الِ فَ َ حكّامِ ِلَتأْ ُكلُوا فَرِيقًا مّنْ َأ ْموَا ِل النّاسِ بِاْلِثْمِ َوأَنتُمْ َتأْ ُكلُوا َأ ْموَاَلكُم َبيَْنكُم بِاْلبَاطِلِ َوتُدْلُوا ِبهَا إِلَى الْ ُ حجّ وََليْسَ الْبِ ّر ِبأَن َت ْأتُوا اْلبُيُوتَ سئَلُونَكَ عَنِ اْلَ ِهّلةِ قُلْ هِيَ َموَاقِيتُ لِلنّاسِ وَالْ َ َتعَْلمُونَ { *}188يَ ْ مِن ُظهُورِهَا وََلكِنّ الْبِ ّر َم نِ اتّقَى وَْأتُوا اْلبُيُو تَ مِ نْ أَْبوَابِهَا وَاّتقُوا الَ َل َعّلكُ مْ ُت ْفِلحُو نَ {}189 وَقَاِتلُوا فِي سَبِيلِ الِ الّذِي نَ ُيقَاِتلُوَنكُ مْ وَ َل َت ْعتَدُوا إِنّ الَ لَ يُحِبّ الْ ُم ْعتَدِي نَ { }190وَاقْتُلُوهُ مْ ث َث ِق ْفتُمُوهُ مْ وََأخْرِجُوهُم مّ نْ َحيْ ثُ أَخْ َرجُوكُ مْ وَاْلفِْتنَةُ َأشَدّ مِ نَ اْلقَتْلِ وَلَ ُتقَاِتلُوهُ مْ عِندَ َحيْ ُ سجِدِ اْلحَرَا مِ َحتّى ُيقَاتِلُوكُ مْ فِي هِ َفإِن قَاتَلُوكُ مْ فَاقُْتلُوهُ مْ كَذَلِ كَ جَزَاءُ اْلكَافِرِي نَ { }191فَإِ نِ الْمَ ْ اْنَت َهوْا َفِإنّ الَ َغفُورُ رّحِيمُ { }192وَقَاِتلُوهُ مْ َحتّى لَ َتكُو نَ فِْتنَةٌ َوَيكُو نَ الدّي نُ ِللّ هِ َفإِنِ انَْت َهوْا فَلَ شهْرِ الْحَرَا مِ وَاْلحُ ُرمَا تُ قِ صَاصُ فَمَ نِ اعْتَدَى عُ ْدوَا نَ إِ ّل عَلَى الظّالِمِيَ { }193الشّهْرُ الْحَرَا مُ بِال ّ َعلَْيكُم ْـ فَا ْعتَدُوا عََليْهِـ بِ ِمثْلِ مَا اعْتَدَى َعلَْيكُم ْـ وَاّتقُوا الَ وَا ْعلَمُوا أَنّ الَ مَعَـ الْ ُمّتقِيَ {}194 سنِيَ {}195 سنُوا إِنّ الَ ُيحِبّ الْمُحْ ِ َوأَن ِفقُوا فِي سَبِيلِ الِ وَلَ تُ ْلقُوا ِبَأيْدِيكُ مْ إِلَى الّت ْهُل َكةِ وََأحْ ِ حِلقُوا رُءُو َسكُمْ َحتّى يَْبلُ غَ حجّ وَاْلعُمْ َرةَ لِ َفإِ نْ أُحْ صِ ْرتُمْ فَمَا ا سْتَيْسَرَ مِ نَ اْلهَدْ يِ وَلَ تَ ْ َوأَتِمّوا الْ َ صدَقَةٍ َأوْ نُ سُكٍ صيَامٍ َأوْ َ حلّ هُ فَمَن كَا نَ مِنكُم مّرِيضًا َأوْ بِ هِ أَذًى مّن ّرأْ سِهِ َففِ ْدَيةُ مّ نْ ِ اْلهَدْ يُ َم ِ جدْ فَصِيَامُ َثلََثةِ أَيّامٍ فِي حجّ فَمَا ا ْستَيْسَرَ مِنَ اْلهَدِْي فَمَن لّمْ يَ ِ َفإِذَآ َأمِنتُمْ فَمَن تَ َمتّعَ بِاْلعُمْ َرةِ إِلَى اْل َ سجِدِ الْحَراَ مِ الْحَجّ وَ سَْب َعةٍ إِذَارَ َجعْتُ مْ ِتلْ كَ عَشَ َرةٌ كَامَِلةٌ ذَلِ كَ لِمَن لّ مْ يَ ُك نْ أَ ْهلُ هُ حَاضِرِي الْمَ ْ وَاّتقُوا الَ وَا ْعلَمُوا أَنّ الَ شَدِيدُ اْل ِعقَا بِ { }196اْلحَجّ أَ ْشهُرُ ّم ْعلُومَاتُ فَ َم نْ فَرَ ضَ فِيهِنّ اْلحَجّ حجّ َومَا َت ْف َعلُوا مِ نْ َخيْرٍ َيعْلَمْ هُ الُ َوتَ َزوّدُوا فَِإنّ َخيْرَ الزّادِ َفلَ رَفَ ثَ وَلَ فُ سُوقَ وَلَ جِدَالَ فِي اْل َ ضلً مّن ّربّكُ مْ فَإِذَآ أَفَضْتُم الّت ْقوَى وَاّتقُو ِن يَاُأوْلِي اْلَْلبَا بِ { }197لَيْ سَ عََليْكُ مْ ُجنَا حٌ أَن َتبَْتغُوا فَ ْ شعَرِ اْلحَرَا مِ وَاذْكُرُو هُ كَمَا هَدَاكُ مْ َوإِن كُنتُم مّ ن قَبْلِ هِ لَمِ نَ مّ نْ عَرَفَا تٍ فَاذْكُرُوا الَ عِندَ الْمَ ْ الضّآلّيَ { }198ثُمّ أَفِيضُوا مِنْ َحيْثُ أَفَاضَ النّاسُ وَا ْسَت ْغفِرُوا الَ إِنّ الَ َغفُورُ رّحِيمُ { َ }199فإِذَا
ضيْتُم ّمنَا سِ َككُمْ فَاذْكُرُوا الَ كَذِكْرِكُ مْ ءَابَآءَكُ مْ َأوْ أَشَدّ ذِكْرًا فَمِ نَ النّا سِ مَن َيقُولُ رَّبنَآ ءَاتِنَا قَ َ سنَةً وَفِي فِي الدّنْيَا َومَالَ هُ فِي اْ َلخِ َرةِ مِ نْ َخلَ قٍ {َ }200و ِمْنهُم مّن َيقُولُ َربّنَآ ءَاِتنَا فِي الدّْنيَا حَ َ سَنةً وَِقنَا عَذَا بَ النّارِ{ُ }201أوْلَئِ كَ َلهُ ْم نَ صِيبُ مّمّا كَ سَبُوا وَالُ سَرِيعُ اْلحِ سَابِ { اْلَخِ َرةِ حَ َ *}202وَاذْكُرُوا الَ فِي أَيّا مٍ ّم ْعدُودَا تٍ فَمَن َتعَجّلَ فِي َي ْو َمْي نِ فَلَِإثْ مَ َعلَيْهِ َومَن َتأَخّرَ فَلَِإثْ مَ عََليْهِ حيَاةِ جبُكَ َقوْلُهُ فِي اْل َ لِ َمنِ اّتقَى وَاّتقُوا الَ وَاعَْلمُوا أَّنكُمْ إِلَيْهِ ُتحْشَرُونَ { َ }203و ِمنَ النّاسِ مَن ُي ْع ِ ش ِهدُ الَ َعلَى مَافِي َق ْلبِ هِ َو ُهوَ أَلَ ّد اْلخِ صَامِ {َ }204وإِذَا َتوَلّى َسعَى فِي اْلَرْ ضِ ِلُيفْ سِدَ الدّنْيَا َويُ ْ سلَ وَالُ لَ ُيحِبّ اْلفَسَادَ {َ }205وإِذَا قِيلَ لَهُ اتّقِ الَ أَ َخ َذتْ ُه اْلعِ ّزةُ بِاْلِثْمِ فِيهَا َوُي ْهِلكَ الْحَرْثَ وَالنّ ْ سبُهُ َج َهنّمُ وََلبِئْسَ الْ ِمهَادُ {َ }206و ِمنَ النّاسِ مَن يَشْرِى َنفْسَ ُه ابِْتغَآءَ مَرْضَاتِ الِ وَالُ رَءُوفٌ َفحَ ْ شيْطَا نِ إِنّ هُ َلكُ مْ بِاْل ِعبَادِ { }207يَاأَّيهَا الّذِي نَ ءَامَنُوا ا ْدخُلُوا فِي ال سّ ْلمِ كَآّفةً وَلَ َتتِّبعُوا خُطُوَا تِ ال ّ عَ ُدوّ مّبِيُ {َ }208فإِن زََل ْلتُم مّن َبعْدِ مَا جَا َءْتكُمُ الَْبيّنَاتُ فَاعَْلمُوا أَنّ الَ عَزِيزٌ َحكِيمٌ { }209هَلْ لئِ َكةُ وَقُضِ َي اْ َلمْرُ وَإِلَى الِ تُرْ َج عُ اْ ُلمُورُ { يَنظُرُو نَ إِلّ أَن َي ْأتَِي ُه مُ الُ فِي ُظلَلٍ مّ نَ اْلغَمَا مِ وَالْ َم َ }210سَلْ بَنِي إِ سْرَائِيلَ كَ مْ ءَاتَيْنَاهُم مّن ءَايَةٍ بَيَّنةٍ َومَن ُيبَدّلْ ِنعْ َمةَ الِ مِن َبعْدِ مَا جَآ َءتْ هُ فَِإنّ الَ سخَرُونَ مِ نَ الّذِي نَ ءَا َمنُوا وَالّذِي نَ اّت َقوْا حيَاةُ ال ّدنْيَا َويَ ْ شَدِي ُد اْل ِعقَا بِ {ُ }211زيّ نَ لِلّذِي نَ َكفَرُوا الْ َ َفوَْق ُه مْ َيوْ مَ اْل ِقيَا َمةِ وَالُ يَرْزُ قُ مَن يَشَآءُ ِب َغيْرِ حِ سَابٍ { }212كَا نَ النّا سُ ُأمّةً وَاحِ َدةً َفَبعَ ثَ الُ حكُ مَ بَيْ نَ النّا سِ فِيمَا ا ْختََلفُوا فِي هِ وَمَا النِّبيّيَ ُمبَشّرِي نَ َومُنذِرِي نَ وَأَنزَلَ َم َعهُ مُ الْ ِكتَا بَ بِالْحَقّ لَِي ْ اخَْتلَ فَ فِي هِ إِ ّل الّذِي نَ أُوتُو هُ مِن َب ْعدِ مَاجَآءَْت ُه مُ اْلبَّينَا تُ َبغْيًا َبيَْن ُه مْ َف َهدَى الُ الّذِي نَ ءَا َمنُوا لِمَا سَتقِيمٍ { }213أَ مْ حَ سِْبتُمْ أَن اخَْتَلفُوا فِي هِ مِ نَ الْحَقّ ِبإِذْنِ هِ وَالُ َيهْدِي مَن يَشَآءُ إِلَى صِرَاطٍ مّ ْ سْتهُمُ الَْبأْسَاءُ وَالضّرّاءُ وَزُلْزِلُوا َحتّى َيقُولَ جّنةَ وَلَمّا َي ْأِتكُم ّمثَلُ الّذِي نَ َخَلوْا مِن َقبِْلكُم مّ ّ تَدْخُلُوا الْ َ سئَلُونَكَ مَاذَا يُن ِفقُونَ قُلْ الرّسُولُ وَالّذِينَ ءَا َمنُوا َمعَهُ َمتَى نَصْرُ الِ أَلَ إِنّ نَصْرَ الِ قَرِيبُ { }214يَ ْ مَآأَن َفقْتُم مّن َخيْرٍ َفلِلْوَالِ َدْي نِ َواْلَقْ ِربِيَ وَاْليَتَامَى وَالْمَ سَاكِيِ وَابْ نَ ال سّبِيلِ َومَا َت ْفعَلُوا ِم نْ َخيْرٍ فَِإنّ الَ بِ هِ َعلِيمُ {ُ }215كتِ بَ عََليْكُ مُ اْلقِتَالُ وَ ُهوَ كُ ْرهُ لّكُ مْ وَعَ سَى أَن تَكْرَهُوا شَْيئًا وَ ُهوَ َخيْرُ ّلكُ مْ شهْرِ سأَلُونَكَ عَ نِ ال ّ حبّوا َشيْئًا وَ ُهوَ شَرّ ّلكُ مْ وَالُ َي ْعلَ مُ َوأَنتُ مْ َل َت ْعلَمُو نَ { }216يَ ْ َوعَ سَى أَن ُت ِ سجِدِ الْحَرَا مِ وَِإخْرَا جُ أَهْلِ هِ ِمنْ هُ أُكْبَرُ عِندُ ص ّد عَن سَبِيلِ الِ وَ ُكفْرٌ بِ هِ وَالْمَ ْ الْحَرَا مِ قِتَالٍ فِي هِ كَبِيُ َو َ الِ وَاْلفِْتنَةُ أَكْبَرُ ِم نَ اْلقَْتلِ وَلَ يَزَالُو نَ ُيقَاتِلُوَنكُ مْ َحتّ ى يَرُدّوكُ ْم عَ نْ دِيِنكُ مْ إِ نِ ا ْستَطَاعُوا وَمَن صحَابُ النّا ِر هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ { }217إِنّ الّذِينَ يَرْتَدِدْ مِنكُمْ َعنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَ ُهوَ كَافِرُ َفُأوَْلئِكَ أَ ْ ءَا َمنُوا وَالّذِي نَ هَاجَرُوا َوجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ الِ ُأوْ َلئِ كَ يَرْجُو نَ َر ْحمَ تَ الِ وَالُ َغفُورُ رّحِيمُ { سئَلُونَكَ عَ نِ اْلخَمْرِ وَالْمَيْ سِرِ ُقلْ فِيهِمَآِإثْمُ كَبِيُ َو َمنَافِ عُ لِلنّا سِ َوإِثْ ُمهُمَآ أَ ْكبَرُ مِن ّن ْف ِعهِمَا *}218يَ ْ ك ُيبَيّنُ الُ لَكُمُ اْ َليَاتِ َل َعّلكُ ْم َتَتفَكّرُونَ { }219فِي الدّنْيَا َويَسَْئلُونَكَ مَاذَا يُن ِفقُونَ ُقلِ اْل َع ْفوَ كَذَِل َ لحُلّهُمْ َخيْرُ َوإِن ُتخَالِطُوهُمْ َفِإ ْخوَاُنكُمْ وَالُ َي ْعَل ُم الْ ُمفْسِدَ َواْ َلخِ َرةِ َويَسَْئلُونَكَ َع ِن اْليَتَامَى قُلْ ِإصْ َ
مِ نَ الْمُ صِْلحِ وََلوْ شَآءَ الُ لَ ْعنََتكُ مْ إِنّ الَ عَزِيزٌ َحكِيمُ { }220وَلَ َتنْ ِكحُوا الْمُشْرِكَا تِ َحتّ ى ُمـ وَلَ تُنكِحُوا الْمُشْرِكِيَ َحتّىـ ُي ْؤمِنُوا وََلعَبْدٌ جبَْتك ْ ُي ْؤمِنّ وَ َلمَةٌ مّ ْؤ ِمنَةٌ َخيْرُ مّنـ مّشْرِكَةٍ وََلوْ أَ ْع َ جنّةِ وَالْ َم ْغفِ َرةِ جبَكُ مْ ُأوْلَئِ كَ يَدْعُو نَ إِلَى النّارِ وَالُ يَدْعُوا إِلَى اْل َ مّ ْؤمِ نٌ َخيْرُ مّ ن مّشْرِ كٍ وََلوْ أَ ْع َ بِإِذْنِ هِ َويَُبيّ نُ ءَايَاتِ هِ لِلنّا سِ َل َعلّهُ مْ يَتَذَكّرُو نَ {َ }221ويَ سْئَلُونَكَ عَ نِ الْ َمحِي ضِ قُلْ ُهوَ أَذًى فَا ْعتَزِلُوا النّ سَآءَ فِي الْمَحِي ضِ وَ َلَتقْ َربُوهُنّ َحتّى يَ ْطهُرْ نَ فَإِذَا تَ َطهّرْ نَ َف ْأتُوهُنّ مِ نْ َحيْ ثُ َأمَرَكُ مُ الُ إِنّ الَ يُحِبّ الّتوّابِيَ َوُيحِبّ الْ ُمتَ َطهّرِي نَ { }222نِ سَآؤُكُمْ حَرْ ثُ لّكُ مْ َف ْأتُوا حَ ْرثَكُ مْ َأنّى ِشئْتُ مْ وَقَ ّدمُوا ضةً ج َعلُوا ال َ عُرْ َ ُوهـ َوبَشّ ِر الْ ُم ْؤ ِمنِي َ { }223وَلَ َت ْ ُسـكُمْ وَاّتقُوا ال َ وَا ْعلَمُوا أَنّك ُم ّملَق ُ لَنف ِ َليْمَاِنكُمْ أَن َتبَرّوا َوَتّتقُوا َوتُصِْلحُوا َبيْنَ النّاسِ وَالُ سَمِيعٌ َعلِيمُ { }224لُّيؤَاخِذُكُمُ الُ بِالّل ْغوِ فِي أَيْمَاِنكُمْ وََلكِن ُيؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ ُقلُوُبكُمْ وَالُ َغفُورٌ َحلِيمُ { }225لّلّذِي َن ُيؤْلُونَ مِن نّسَآِئ ِهمْ تَرَبّصُ أَرَْب َعةِ أَ ْشهُرٍ َفإِنْ فَآءُو فَِإنّ الَ َغفُورُ رّحِيمُ {َ }226وإِنْ عَ َزمُوا ال ّطلَقَ فَِإنّ الَ سَمِي ٌع عَلِيمُ َقـ الُ فِي ْنـ مَاخَل َ ُسـهِ ّن َثلََثةَ قُرُوءٍ وَلََيحِلّ َلهُنّ أَن َيكْتُم َ ّصـنَ ِبَأْنف ِ َاتـ يَتَرَب ْ { }227وَالْ ُمطَّلق ُ لحًا صَ أَ ْرحَامِهِنّ إِن كُنّ ُي ْؤمِنّ بِالِ وَالَْيوْ مِ اْ َلخِرِ َوُبعُوَلُتهُنّ َأحَقّ بِرَدّهِنّ فِي ذَلِ كَ إِ نْ أَرَادُوا إِ ْ وََلهُنّ ِمثْلُ الّذِي عََلْيهِنّ بِالْ َمعْرُو فِ وَلِلرّجَالِ عََلْيهِنّ دَرَ َجةٌ وَالُ عَزِيزٌ َحكِيمٌـ { }228الطّلَقُـ حلّ َلكُمْ أَن َت ْأخُذُوا ِممّا ءَاَتيْتُمُوهُنّ َشيْئًا إِلّ أَن مَرّتَانِ َفِإمْسَاكُ بِ َمعْرُوفٍ َأوْ تَسْرِيحُ ِبِإحْسَانٍ وَلَ يَ ِ ت بِ هِ ِتلْ كَ حُدُودُ الِ َفلَ َت ْعتَدُوهَا َومَن يَخَافَآ أَلّ ُيقِيمَا حُدُودَ الِ َفلَ ُجنَا حَ عََلْي ِهمَا فِيمَا افْتَ َد ْ حلّ لَهُ مِن َبعْدُ َحتّى تَنكِحَ َزوْجا يََتعَدّ حُدُودَ الِ َفُأوْلَئِكَ هُمُ الظّالِمُونَ {َ }229فإِن طَّل َقهَا َفلَ تَ ِ ح عََلْي ِهمَآ أَن يَتَرَا َجعَآ إِن ظَنّا أَن ُيقِيمَا ُحدُودَ الِ َوتِ ْلكَ ُحدُودُ الِ ُيبَيُّنهَا غَيْرَهُ َفإِن َطّل َقهَا َفلَ ُجنَا َ ْسـرّحُوهُنّ ُوفـَأو َ ْسـكُو ُهنّ بِ َمعْر ٍ ْنـأَ َجَلهُنّ َفَأم ِ ُمـ النّسـَآءَ فََبَلغ َ ُونـ { }230وَإِذَا َطّل ْقت ُ ْمـ َي ْعلَم َ ِل َقو ٍ خذُوا ءَايَا تِ الِ بِ َمعْرُو فٍ وَ َل تُمْ سِكُوهُنّ ضِرَارًا ّلَتعْتَدُوا َومَن َي ْفعَلْ ذَلِ كَ َفقَدْ ظََل مَ َنفْ سَهُ وَ َل َتتّ ِ حكْ َمةِ َيعِظُكُم بِ هِ وَاّتقُوا الَ هُ ُزوًا وَاذْكُرُوا ِنعْمَ تَ الِ َعَليْكُ مْ َومَآأَن َز َل عََليْكُم مّ نَ اْلكِتَا بِ وَاْل ِ ل َت ْعضُلُوهُنّ أَن ْنـأَ َجَلهُنّ فَ َ ُمـ النّسـَآءَ َفبََلغ َ وَا ْعلَمُوا أَنّ الَ ِبكُلّ َشيْءٍ عَلِيمُ {َ }231وإِذَا طَّل ْقت ُ ح نَ أَ ْزوَاجَهُنّ إِذَا تَرَاضَوْا بَْيَنهُم بِالْ َمعْرُو فِ ذَلِ كَ يُوعَ ظُ بِ هِ مَن كَا نَ مِنكُ مْ ُي ْؤمِ ُن بِالِ وَالَْيوْ مِ يَنكِ ْ ض ْعنَ َأوْلَدَهُنّ اْلَخِرِ ذَاِلكُمْ أَزْكَى لَكُمْ َوأَ ْطهَرُ وَالُ َي ْعَلمُ َوأَنتُمْ لَ َت ْعَلمُونَ { *}232وَاْلوَالِدَاتُ يُرْ ِ سوَُتهُنّ بِالْ َمعْرُو فِ لَ َحوْلَْي نِ كَامِلَْي نِ لِ َم نْ أَرَادَ أَن يُتِمّ الرّضَاعَةَ وَ َعلَى الْ َموْلُودِ لَ هُ رِزُْقهُنّ وَكِ ْ تُ َكلّ فُ َنفْ سٌ إِلّ وُ ْس َعهَا لَ تُضَآ ّر وَالِ َد ُة ِبوَلَدِهَا وَلَ َموْلُودُلّ ُه ِبوَلَدِ هِ وَ َعلَى اْلوَارِ ثِ ِمثْلُ ذَلِ كَ فَإِ نْ ضعُوا َأوْلَدَكُ مْ َفلَ أَرَادَا فِ صَا ًل عَن تَرَا ضٍ ّمْنهُمَا َوتَشَاوُرٍ فَلَ ُجنَا حَ عََلْي ِهمَا وَإِ نْ أَرَدْتُ مْ أَن تَ سْتَرْ ِ ُجنَا حَ عََليْكُ مْ إِذَا سَلّ ْمتُم مّآءَاتَيْتُم بِالْ َمعْرُو فِ وَاّتقُوا الَ وَا ْعلَمُوا أَنّ الَ بِمَا َتعْ َملُو نَ بَ صِيُ { }233وَالّذِينَـُيَتوَّفوْنَـ مِنكُم ْـ َويَذَرُونَـأَ ْزوَاجًا يَتَرَبّص ْـنَ ِبأَنفُسِـهِنّ أَرَْب َعةَ أَ ْشهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بََلغْنَـ سهِنّ بِالْ َمعْرُو فِ وَالُ بِمَا َتعْ َملُو نَ َخبِيُ { }234وَلَ َأجََل ُهنّ فَلَ ُجنَا حَ َعلَْيكُ مْ فِيمَا َف َعلْ نَ فِي أَنفُ ِ
ضتُم بِهِ مِنْ ِخ ْطَبةِ النّسَآءِ َأوْ أَكَْننْتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ الُ أَّنكُمْ سَتَذْكُرُوَنهُنّ ُجنَاحَ عََليْكُمْ فِيمَا عَرّ ْ وَلَكِن لّ ُتوَاعِدُو ُهنّ سِرّا إِلّ أَن َتقُولُوا َقوْلً ّمعْرُوفًا وَلَ َتعْ ِزمُوا ُعقْ َدةَ الّنكَا حِ َحتّى يَْبلُ غَ الْ ِكتَا بُ سكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعَْلمُوا أَنّ الَ َغفُورٌ َحلِيمُ { }235لّ ُجنَاحَ َأجَلَهُ وَا ْعلَمُوا أَنّ الَ َي ْعلَمُ مَا فِي أَنفُ ِ ضةً َو َمّتعُوهُنّ َعلَى الْمُو سِعِ قَدَ ُر هُ َعلَْيكُ مْ إِن طَّل ْقتُ مُ النّ سَآءَ مَالَ ْم تَمَ سّوهُنّ َأوْ َتفْرِضُوا َلهُنّ فَرِي َ َوعَلَى الْ ُمقْتِرِ قَدَرُ هُ َمتَاعًا بِالْ َمعْرُو فِ َحقّ ا َعلَى الْ ُمحْ سِنِيَ {َ }236وإِن طَّل ْقتُمُوهُنّ مِن قَبْلِ أَن ضتُ مْ إِلّ أَن َي ْعفُو نَ َأوْ َي ْع ُفوَا الّذِي ِبيَدِ ِه ُعقْ َدةُ صفُ مَا فَ َر ْ ضةً فَنِ ْ ضتُ مْ َلهُنّ فَرِي َ تَمَ سّو ُهنّ وَقَدْ فَرَ ْ ض َل َبيَْنكُ مْ إِنّ الَ بِمَا َتعْ َملُو نَ بَ صِيٌ {}237 سوُا اْلفَ ْ الّنكَا حِ َوأَن َت ْعفُوا أَقْرَ بُ لِلّت ْقوَى وَلَ تَن َ لةِ اْلوُ ْسطَى وَقُومُوا لِ قَاِنتِيَ { }238فَإِ نْ ِخ ْفتُ مْ فَ ِرجَالً َأوْ رُكْبَانًا حَاِفضُوا عَلَى ال صَّلوَاتِ وَال صّ َ َفإِذَآ َأمِنتُ مْ فَاذْكُرُوا الَ كَمَا عَلّ َمكُم مّالَ مْ تَكُونُوا َتعَْلمُو نَ { }239وَالّذِي نَ ُيَتوَّفوْ نَ مِنكُ مْ َويَذَرُو نَ ح ْولِ َغيْرَ إِخْرَا جٍ َفإِ نْ خَ َر ْج نَ فَلَ ُجنَا حَ عََلْيكُ مْ فِيمَا َف َعلْ نَ صّيةً لَ ْزوَا ِجهِم ّمتَاعًا إِلَى اْل َ أَ ْزوَاجًا وَ ِ سهِنّ مِن ّمعْرُو فٍ وَالُ عَزِيزُ َحكِيمُ { }240وَِللْمُطَّلقَا تِ َمتَاعُ بِالْ َمعْرُو فِ حَقّ ا َعلَى فِي أَنفُ ِ الْمُّتقِيَ { }241كَذَلِكَ ُيبَيّ نُ الُ لَكُمْ ءَايَاتِهِ َلعَّلكُمْ َت ْع ِقلُونَ { *}242أَلَمْ تَرَ إِلَى الّذِي نَ خَ َرجُوا مِن دِيَارِهِ مْ وَهُ مْ أُلُو فٌ َحذَرَ الْ َم ْو تِ َفقَالَ َلهُ مُ الُ مُوتُوا ثُمّ َأ ْحيَاهُ مْ إِنّ الَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النّا سِ شكُرُو نَ { }243وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ الِ وَا ْعلَمُوا أَنّ الَ سَمِيعٌ عَلِيمُ {}244 وَلَ ِكنّ أَ ْكثَرَ النّا سِ لَ يَ ْ ضعَافًا َكثِ َيةً وَالُ َي ْقبِ ضُ َوَيبْ صُطُ َوإِلَيْ هِ تُ ْر َجعُو نَ سنًا َفيُضَا ِعفَ هُ لَ هُ أَ ْ مّن ذَا الّذِي ُيقْرِ ضُ الَ قَرْضًا حَ َ { }245أَلَ ْم تَرَ إِلَى الْ َملِ مِن بَنِى إِ سْرَاءِيلَ مِن َبعْدِ مُو سَى إِذْ قَالُوا لَِنبِيّ ّلهُ مُ اْبعَ ثْ َلنَا َمِلكًا ّنقَاتِلْ ب عََلْيكُ مُ اْلقِتَالُ أَ ّل ُتقَاتِلُوا قَالُوا َومَاَلنَآ أَ ّل ُنقَاِتلَ فِي َسبِيلِ فِي َسبِيلِ الِ قَالَ هَ ْل عَ سَيْتُمْ إِن ُكتِ َ الِ وَقَدْ أُخْ ِرجْنَا مِن دِيَارِنَا َوأَبْنَآئِنَا َفلَمّ ا ُكتِ بَ َعَلْيهِ مُ اْلقِتَالُ َتوَّلوْا إِلّ قَلِيلً ّمْنهُ مْ وَالُ عَلِيمُ بِالظّالِمِيَ { }246وَقَالَ َلهُ مْ نَِبّيهُ مْ إِنّ الَ قَدْ َبعَ ثَ َلكُ مْ طَالُو تَ مَِلكًا قَالُوا أَنّى يَكُو نُ لَ هُ الْ ُم ْل كُ ص َطفَا ُه عََلْيكُ مْ وَزَادَ هُ بَس َطةً ح نُ َأحَقّ بِالْ ُملْ كِ مِنْ هُ وَلَ مْ ُيؤْ تَ َس َعةً مّ َن الْمَالِ قَالَ إِنّ الَ ا ْ َعلَْينَا َونَ ْ فِي اْلعِ ْل مِ وَالْجِ سْمِ وَالُ ُي ْؤتِي ُم ْلكَ هُ مَن يَشَآءُ وَالُ وَا سِعٌ عَلِيمُ { }247وَقَالَ َلهُ مْ نَبِّي ُه مْ إِنّ ءَايَةَ حمِلُ هُ مُ ْلكِ هِ أَن َي ْأتَِيكُ ُم التّابُو تُ فِي هِ سَكِيَنةٌ مّن ّربّكُ مْ َوَب ِقّيةٌ مّمّا تَرَ كَ ءَالُ مُو سَى وَءَالُ هَارُو نَ تَ ْ ت بِاْلجُنُودِ قَالَ إِنّ الَ لئِ َكةُ إِنّ فِي ذَِل كَ َليَةً ّلكُ مْ إِن كُنتُم مّ ْؤ ِمنِيَ {َ }248فلَمّا فَ صَلَ طَالُو ُ الْمَ َ ُمبَْتلِيكُ مْ بَِنهَرٍ فَمَن شَرِ بَ ِمنْ هُ فََليْ سَ ِمنّ ي وَمَن لّ مْ يَ ْط َعمْ هُ فَِإنّ هُ ِمنّ ي إِلّ مَ نِ ا ْغتَ َر فَ غُرَْف ًة ِبيَدِ هِ فَشَ ِربُوا ِمنْ هُ إِلّ َقلِيلً ّمْنهُ مْ فََلمّ ا جَاوَ َز ُه ُهوَ وَالّذِي نَ ءَامَنُوا َمعَ هُ قَالُوا َل طَاَقةَ لَنَا الَْيوْ مَ ِبجَالُو تَ َوجُنُودِ هِ قَالَ الّذِي نَ يَ ُظنّو نَ َأّنهُم ّملَقُوا الِ كَم مّن فَِئةٍ قَلِيَلةٍ غََلبَ تْ فَِئةً َكثِ َيةً ِبإِذْ نِ الِ وَالُ مَ عَ صبْرًا َوَثبّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا الصّابِرِينَ { }249وَلَمّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَ ُجنُودِهِ قَالُوا َربّنَآ أَفْرِغْ عََليْنَا َ حكْ َمةَ َعلَى اْل َقوْ مِ اْلكَافِرِي نَ {َ }250فهَ َزمُوهُم بِإِذْ نِ الِ وََقتَلَ دَاوُدُ جَالُو تَ وَءَاتَا هُ الُ الْ ُم ْل كَ وَالْ ِ ضهُ ْم ِبَبعْ ضٍ ّلفَ سَدَتِ اْلَرْ ضُ وَلَكِنّ الَ ذُو فَضْلٍ عَلَى س َب ْع َ َوعَلّمَ هُ مِمّا يَشَآءُ وََلوْلَ دَفْ عُ الِ النّا َ
حقّ َوإِنّكَ لَ ِمنَ الْمُرْ َسلِيَ { }252تِ ْلكَ الرّ ُسلُ اْلعَالَمِيَ {ِ }251تلْكَ ءَايَاتُ الِ َنتْلُوهَا عََليْكَ بِالْ َ ضهُ مْ دَ َرجَا تٍ وَءَاتَيْنَا عِي سَى اْب نَ مَرْيَ مَ ض ُه مْ عَلَى َبعْ ضٍ ّمنْهُم مّ ن كَلّ مَ الُ وَرَفَ عَ َبعْ َ فَضّلْنَا َبعْ َ الْبَّينَا تِ َوأَيّ ْدنَا هُ بِرُو حِ اْلقُدُ سِ وََل ْوشَآءَ الُ مَاا ْقتَتَلَ الّذِي نَ مِن َبعْدِهِم مّ ن َب ْعدِ مَاجَآءَْت ُه مُ اْلبَّينَا تُ وَلَ ِك نِ ا ْخَتَلفُوا فَ ِمْنهُم مّ نْ ءَا َم نَ َو ِمْن ُه مْ مّن َكفَرَ وََل ْوشَآءَ الُ مَاا ْقتََتلُوا وَلَ ِكنّ الَ َي ْفعَلُ مَا يُرِيدُ { }253يَاأَّيهَا الّذِي نَ ءَامَنُوا أَن ِفقُوا مِمّا رَزَ ْقنَاكُم مّن قَْبلِ أَن َي ْأتِ يَ َي ْومُ ّل بَيْعُ فِي هِ وَ َلخُّلةٌ وَلَ َشفَاعَةٌ حيّ اْل َقيّو مُ َل َت ْأخُذُ هُ ِسنَةٌ وَلََن ْومُ لّ هُ مَافِي وَاْلكَافِرُو نَ هُ مُ الظّالِمُو نَ { }254الُ لَ إِلَ هَ إِلّ ُهوَ اْل َ شفَ عُ عِندَ هُ إِلّ ِبإِذْنِ هِ َي ْعلَ مُ مَابَْي نَ أَيْدِي ِه مْ َومَا َخ ْل َف ُه مْ وَلَ ال سّمَاوَاتِ َومَافِي اْلَرْ ضِ مَن ذَا الّذِي يَ ْ يُحِيطُو َن بِشَيْءٍ مّنْ عِ ْلمِهِ إِ ّل بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْ ِسيّهُ السّمَاوَاتِ َواْلَرْضَ وَ َل َيئُودُهُ ِح ْف ُظهُمَا وَ ُهوَ اْلعَِليّ اْل َعظِي مُ { }255لَإِكْرَا هَ فِي الدّي نِ قَد تَّبيّ نَ الرّشْدُ ِم نَ اْل َغيّ فَمَن َي ْكفُرْ بِالطّاغُو تِ َوُي ْؤمِن ك بِاْلعُ ْر َوةِ اْل ُوْثقَى لَ اْنفِ صَامَ َلهَا وَالُ سَمِيعٌ عَلِي مٌ { }256الُ وَِليّ الّذِي نَ ءَامَنُوا س َ بِالِ َفقَدِ ا ْستَمْ َ يُخْ ِرجُهُم مّ نَ الظّلُمَا تِ إِلَى النّورِ وَالّذِي نَ َكفَرُوا َأوِْليَآؤُهُ مُ الطّاغُو تُ يُخْ ِرجُونَهُم مّ َن النّورِ إِلَى صحَابُ النّا ِر هُ مْ فِيهَا خَالِدُو نَ { }257أَلَ ْم تَرَ إِلَى الّذِي حَاجّ إِبْرَاهِي مَ فِي َربّ هِ الظّلُمَا تِ ُأوَْلئِ كَ أَ ْ أَ نْ ءَاتَا هُ الُ الْ ُم ْل كَ إِذْقَالَ ِإبْرَاهِي مُ َربّ َي الّذِي يُحْ يِ َويُمِي تُ قَالَ أَنَا أُحْ يِ وَُأمِي تُ قَالَ إِبْرَاهِي مُ فَِإنّ الَ َيأْتِي بِالشّمْ سِ مِ نَ الْمَشْرِ قِ َف ْأ تِ بِهَا مِ نَ الْ َمغْرِ بِ فَُبهِ تَ الّذِي َكفَرَ وَالُ َل َي ْهدِي اْل َقوْ مَ حىِ هَذِ هِ الُ َبعْدَ الظّالِمِيَ {َ }258أوْ كَالّذِي مَ ّر عَلَى قَ ْريَةٍ َوهِ يَ خَا ِوَيةٌ عَلَى عُرُو ِشهَا قَالَ َأنّى ُي ْ ض َي ْو مٍ قَالَ بَلْ لِّبثْ تَ مَ ْائَةَ مَوِْتهَا َفَأمَاتَ هُ الُ َم ْاَئةَ عَا ٍم ثُمّ َب َعثَ هُ قَالَ كَ مْ َلبِثْ تَ قَالَ لَبِثْ تُ َي ْومًا َأوْ َبعْ َ سنّهْ وَانْظُرْ إِلَى اْل ِعظَا مِ كَْي فَ نُنشِزُهَا ثُمّ نَكْ سُوهَا َلحْمًا عَا مٍ فَانْظُرْ إِلَى َطعَا ِم كَ َوشَرَابِ كَ لَ مْ يَتَ َ َفلَمّا تَبَيّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنّ الَ َعلَى كُلّ شَيْءٍ قَدِيرُ {َ }259وإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ َربّ أَ ِرنِي كَْيفَ تُحْيِ الْ َم ْوتَى قَالَ َأوَلَ مْ ُت ْؤمِن قَالَ بَلَى وََلكِن لّيَ ْطمَِئنّ َق ْلبِي قَالَ َفخُذْ أَرَْب َعةً مّ نَ الطّيْرِ فَ صُرْهُنّ إَِليْ كَ ثُمّ ا ْجعَ ْل عَلَىكُلّ َجبَلٍ مّْنهُنّ جُزْءًا ثُمّ ادْ ُعهُنّ َي ْأتِينَ كَ َس ْعيًا وَا ْعلَ مْ أَنّ الَ عَزِيزٌ َحكِيمُ {ّ }260مثَلُ الّذِي نَ يُن ِفقُو نَ َأ ْموَاَلهُ مْ فِي َسبِيلِ الِ كَمََثلِ َحّبةٍ أَنبَتَ تْ َسبْعَ سَنَابِلَ فِي ُكلّ سُنبَُلةٍ مّ ْاَئةُ َحّبةٍ وَالُ يُضَا ِع فُ لِمَن يَشَآءُ وَالُ وَا سِعٌ َعلِي مٌ { }261الّذِي َن يُن ِفقُو نَ َأ ْموَاَل ُه مْ فِي سَبِيلِ الِ ثُمّ َل َيتِْبعُو نَ مَآأَن َفقُوا َمنّ ا وَلَ أَذًى لّهُ مْ َأجْرُهُ مْ عِندَ رَبّهِ مْ وَلَ خَوْ فٌ َعلَْيهِ مْ وَلَ هُ مْ َيحْ َزنُو نَ {َ *}262قوْلُ ّمعْرُوفُ َو َم ْغفِ َرةٌ َخيْرُ مّ نْ صَدََقةٍ يَْتَب ُعهَآأَذًى وَالُ َغنِيّ َحلِيمُ { }263يَاأَّيهَا الّذِي نَ ءَامَنُوا لَ ُتبْ ِطلُوا صدَقَاِتكُم بِالْ َمنّ َواْلَذَىكَالّذِي يُنفِ قُ مَالَ هُ ِرئَآءَ النّا سِ وَلَ ُي ْؤ ِم نُ بِالِ وَاْلَيوْ مِ اْ َلخِرِ فَمََثلُ هُ كَ َمثَلِ َ سبُوا وَالُ لَ َي ْهدِي ص ْلدًا لّ َيقْدِرُو َن عَلَى شَىْءٍ مّمّا كَ َ ص ْفوَانٍ َعَليْ هِ تُرَابُ َفَأ صَابَهُ وَابِلُ فَتَرَكَ هُ َ َ سهِمْ كَ َمثَلِ اْل َقوْ َم اْلكَافِرِي نَ {َ }264و َمَث ُل الّذِي نَ يُن ِفقُونَ َأ ْموَاَلهُ ُم ابِْتغَآءَ مَ ْرضَاتِ الِ َوتَْثبِيتًا مّ نْ أَنفُ ِ صْبهَا وَابِلُ فَطَلُّ وَالُ بِمَا َتعْ َملُو نَ بَ صِيٌ { ض ْع َفْي نِ َفإِن لّ مْ يُ ِ َجّنةٍ بِرَْب َوةٍ أَ صَاَبهَا وَاِبلُ فَئَاتَ تْ أُ ُكَلهَا ِ حِتهَا اْلَْنهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلّ }265أََيوَدّ أَ َحدُكُمْ أَن َتكُونَ لَهُ َجّنةٌ مّن نّخِيلٍ وَأَ ْعنَابٍ تَجْرِي مِن تَ ْ
ض َعفَآءُ َفأَ صَاَبهَآإِعْصَارُ فِي هِ نَارُ فَا ْحتَرَقَ تْ كَذَِل كَ يَُبيّ نُ الُ لَكُ مُ الثّمَرَا تِ َوأَ صَابَ ُه اْلكِبَرُ وَلَ هُ ذُ ّريّةٌ ُ سبْتُمْ َو ِممّآَأخْرَ ْجنَا لَكُم اْلَيَاتِ َل َعّلكُمْ تََت َفكّرُونَ { }266يَاأَّيهَا الّذِينَ ءَامَنُوا أَن ِفقُوا مِن َطيّبَاتِ مَاكَ َ ستُم ِبئَاخِذِي هِ إِلّ أَن ُتغْمِضُوا فِي هِ وَاعَْلمُوا أَنّ الَ خبِي ثَ ِمنْ ُه تُن ِفقُو نَ وَلَ ْ مّ نَ اْلَرْ ضِ وَلَ تَيَمّمُوا اْل َ شيْطَا نُ َيعِدُكُ ُم اْل َفقْرَ َوَي ْأمُرُكُم بِاْلفَحْشَآءِ وَالُ َيعِدُكُم ّم ْغفِ َرةً ّمنْ هُ وَفَضْلً غَنِيّ حَمِيدٌ { }267ال ّ ِيـ َخيْرًا كَثِيًا حكْ َمةَ َفقَدْ أُوت َ ْتـ اْل ِ حكْ َمةَ مَن يَشَآءُ وَمَن ُيؤ َ َاسـعٌ َعلِيم ُ {ُ }268يؤْتِي الْ ِ وَالُ و ِ ُهـ َابـ {َ }269ومَآأَن َفقْت ُم مّنـ ّن َف َقةٍ َأوْ نَذَرْت ُم مّنـ نّذْرٍ َفإِن ّ ال َ َي ْعلَم ُ َومَايَذّكّرُ إِلّ ُأوْلُوا اْلَْلب ِ خفُوهَا َوُت ْؤتُوهَا اْل ُفقَرَآءَ َف ُهوَ َومَالِلظّالِمِيَ مِ نْ أَن صَارٍ { }270إِن ُتبْدُوا ال صّدَقَاتِ فَِنعِمّا هِ يَ وَإِن تُ ْ َخيْرُ لّكُ مْ َوُي َكفّرُ عَنكُم مّن سَّيئَاِتكُمْ وَالُ بِمَا َتعْ َملُو نَ َخبِيُ { *}271لّيْ سَ عََليْ كَ هُدَاهُ مْ وََلكِنّ الَ َي ْهدِي مَن يَشَآءُ َومَاتُن ِفقُوا ِم نْ َخيْرٍ َفلَنفُ سِكُمْ َومَاتُن ِفقُو نَ إِ ّل ابِْتغَآءَ َوجْ هِ الِ َومَا تُن ِفقُوا مِ نْ َخيْرٍ ُيوَفّ إَِليْكُ مْ وَأَنتُ مْ َل ُتظْلَمُو نَ { }272لِ ْل ُفقَرَآ ِء الّذِي نَ أُحْ صِرُوا فِي َسبِيلِ الِ َل يَ سْتَطِيعُونَ سئَلُونَ النّا سَ إِلْحَافًا ضَ ْربًا فِي اْلَرْ ضِ َيحْ سَُبهُمُ الْجَا ِهلُ أَغْنِيَآءَ مِ نَ الّت َعفّ فِ َتعْرُِفهُم بِ سِيمَاهُمْ لَ يَ ْ َومَاتُن ِفقُوا مِنْ َخيْرٍ فَِإنّ الَ بِهِ َعلِيمٌ { }273الّذِينَ يُن ِفقُونَ َأ ْموَاَلهُم بِاّليْلِ وَالّنهَارِ سِرّا وَ َعلَِنيَةً َفَل ُهمْ َأجْرُهُ مْ عِندَ َرّبهِ مْ وَلَ خَوْ فٌ عََلْيهِ مْ وَلَ هُ مْ يَحْزَنُو نَ { }274الّذِي َن َيأْكُلوُ نَ الرّبَا لَ َيقُومُو نَ إِلّ ك ِبَأّن ُهمْ قَالُوا إِنّمَا الَْبيْ عُ ِمثْلُ ال ّربَا َوأَ َحلّ الُ الْبَيْعَ خبّطُ ُه الشّيْطَا نُ ِم نَ الْمَ سّ ذَلِ َ كَمَا َيقُو مُ الّذِي َيتَ َ َوحَرّ َم الرّبَا فَمَن جَآءَ هُ َموْ ِع َظةُ مّ ن ّربّ هِ فَانتَهَى فَلَ هُ مَا َسلَفَ وََأمْرُ هُ إِلَى الِ َومَ نْ عَادَ َفُأوْلَئِ كَ صحَابُ النّا ِر هُ مْ فِيهَا خَالِدُو نَ { }275يَ ْمحَ قُ الُ الرّبَا َويُرْبِي ال صّدَقَاتِ وَالُ َل ُيحِبّ كُلّ أَ ْ لةَ وَءَاَتوُا الزّكَاةَ َل ُه مْ أَجْرُهُ مْ َكفّارٍ أَثِي مٍ { }276إِنّ الّذِي نَ ءَا َمنُوا وَعَ ِملُوا ال صّالِحَاتِ وَأَقَامُوا ال صّ َ ف عََلْي ِه مْ وَلَ هُ مْ يَحْزَنُو نَ { }277يَآأَّيهَا الّذِي نَ ءَا َمنُوا اّتقُوا الَ وَذَرُوا مَاَبقِ يَ عِندَ َرّب ِه مْ وَلَ َخوْ ٌ مِ نَ الرّبَا إِن كُنتُم ّم ْؤ ِمنِيَ {َ }278فإِن لّ مْ َت ْفعَلُوا َفأْ َذنُوا ِبحَرْ بٍ مّ نَ الِ وَرَ سُولِهِ َوإِن تُْبتُ مْ َفَلكُ مْ رُءُو سُ َأ ْموَالِكُ مْ لَ تَ ْظِلمُو نَ وَلَ تُ ْظَلمُو نَ {َ }279وإِن كَا نَ ذُو عُ سْ َرةٍ َفنَظِ َرةٌ إِلَى َميْ سَ َرةٍ َوأَ نْ تَ صَدّقُوا َخيْرُ لّكُ مْ إِن كُنتُ مْ َتعْلَمُو نَ { }280وَاّتقُوا َي ْومًا تُرْ َجعُو نَ فِي هِ إِلَى الِ ثُمّ ُتوَفّى ُك ّل َنفْ سٍ سبَتْ َوهُ مْ َليُ ْظَلمُو نَ { }281يَآأَّيهَا الّذِي نَ ءَا َمنُوا إِذَا تَدَايَنتُ مْ بِ َديْ نٍ إِلَى أَ َجلٍ مّ سَمّى فَاكْتُبُو هُ مّاكَ َ وَلَْيكْتُب بّيَْنكُ مْ كَاتِ بٌ بِاْلعَ ْدلِ وَ َل َي ْأ بَ كَاتِ بٌ أَن يَ ْكتُ بَ كَمَا َعلّمَ هُ الُ فَ ْلَيكْتُ بْ وَْليُمْلِ ِل الّذِي ضعِيفًا َأوْلَ حقّ َسفِيهًا َأوْ َ َعلَيْ ِه اْلحَقّ وَْليَتّ قِ الَ رَبّ هُ وَلَ يَْبخَ سْ مِنْ ُه َشيْئًا َفإِن كَا نَ الّذِي عََليْ هِ الْ َ ش ِهدُوا َشهِيدَْي نِ مِن رّجَالِكُ مْ فَإِ نْ لَ ْم َيكُونَا َر ُجَلْي نِ يَ سَْتطِيعُ أَن يُ ِملّ ُهوَ َف ْليُمْلِلْ وَِليّ هُ بِاْلعَ ْدلِ وَا ْستَ ْ شهَدَاءِ أَ نْ تَضِلّ ِإحْدَاهُمَا فَتُذَكّرَ إِ ْحدَاهُمَا اْ ُلخْرَى وَ َل َي ْأ بَ فَرَجُلُ وَامْرََأتَا نِ ِممّن تَرْضَوْ نَ مِ َن ال ّ ط عِندَ الِ َوأَ ْقوَ مُ صغِيًا َأوْ َكبِيًا إِلَى َأجَلِ هِ ذَِلكُ مْ أَقْ سَ ُ ش َهدَآءُ إِذَا مَادُعُوا وَلَ تَ سْئَمُوا أَ نْ َتكُْتبُو هُ َ ال ّ لِلشّهَا َدةِ وَأَدْنَى أَ ّل تَرْتَابُوا إِلّ أَ ْن َتكُو نَ تِجَا َرةً حَاضِ َرةً تُدِيرُوَنهَا بَْينَكُ مْ فََليْ سَ عََلْيكُ مْ ُجنَا حٌ أَلّ تَ ْكتُبُوهَا َوأَ ْش ِهدُوا إِذَا َتبَاَي ْعتُ مْ وَلَ يُضَآرّ كَاتِبُ وَ َل َشهِيدُ وَإِن َت ْف َعلُوا َفإِنّ هُ فُ سُوقُ بِكُ مْ وَاّتقُوا الَ
جدُوا كَاتِبًا فَرِهَانُ َوُي َعلّ ُمكُمُـ الُ وَالُ ِبكُلّ شَيْءٍ عَلِيمُ { *}282وَإِن كُنتُم ْـ عَلَى سَـفَرٍ وَلَم ْـتَ ِ شهَا َدةَ َومَن ضكُم َبعْضًا فَ ْلُيؤَ ّد الّذِي ا ْؤتُمِنَ َأمَانَتَهُ وَْليَتّقِ الَ َربّهُ وَ َل َتكْتُمُوا ال ّ ضةُ َفإِنَ َأمِنَ َبعْ ُ ّم ْقبُو َ يَ ْكتُمْهَا فَِإنّ هُ ءَاثِمُ َق ْلبُ هُ وَالُ بِمَا َتعْ َملُو نَ َعلِيمُ { }283لِ مَافِي ال سّمَاوَاتِ َومَافِي اْلَرْ ضِ َوإِن خفُو ُه ُيحَا ِسبْكُم بِهِ الُ فََي ْغفِرُ لِمَن يَشَآءُ َوُيعَذّبُ مَن يَشَآءُ وَالُ عَلَى ُكلّ سكُمْ َأوْ ُت ْ تُبْدُوا مَافِي أَنفُ ِ شَىْءٍ قَدِيرٌ { }284ءَا َمنَ الرّسُولُ بِمَآأُنزِلَ إَِليْهِ مِن ّربّهِ وَالْ ُم ْؤ ِمنُونَ كُلّ ءَامَنَ بِالِ َو َملَِئكَتِهِ وَكُُتبِهِ ق َبيْ نَ أَ َحدٍ مّن رّ ُسلِهِ وَقَالُوا سَ ِمعْنَا َوأَ َطعْنَا ُغفْرَانَ كَ رَّبنَا َوإَِليْ كَ الْمَ صِيُ { }285لَ وَرُ سُلِهِ لَ ُنفَرّ ُ سبَتْ َربّنَا لَ ُتؤَاخِ ْذنَآإِن نّ سِينَآ َأوْ أَ ْخطَأْنَا سبَتْ َوعََلْيهَا مَاا ْكتَ َ يُ َكلّفُ الُ َنفْ سًا إِلّ وُ ْس َعهَا َلهَا مَاكَ َ َربّنَا وَلَ َتحْ ِملْ عََلْينَآإِصْرًا كَمَا حَ َم ْلتَهُ َعلَى الّذِينَ مِن َقبِْلنَا َربّنَا وَ َل ُتحَمّ ْلنَا مَالَطَاَقةَ َلنَا بِهِ وَا ْعفُ عَنّا وَا ْغفِرْ لَنَا وَارْحَ ْمنَآ أَنتَ َموْ َلنَا فَانصُ ْرنَا عَلَى اْل َق ْومِ اْلكَافِرِينَ{}286