حسن الطن بالله وراحة القلب

  • July 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View حسن الطن بالله وراحة القلب as PDF for free.

More details

  • Words: 6,074
  • Pages: 22
‫ننن نننن ننننن ننننن ننننن‬ ‫ييي يييي يييي ييييي يي ييي يييييي ييي يييي ييييي‬ ‫يي ييي ييييي ييي يييي يي ييي ييييييي ييييييي‬ ‫يييي يييي يييييي ييييي يييييي ييييي ييييي‪.‬‬ ‫يي ييي يييي يييي ييي ييييي ييييي يييييي ييييي‬ ‫يييييي ييييييي ييي ييييي يييييييي ييي يييي‬ ‫يي ي ييييييييييييي ييي يييي‬ ‫ييي يي ي‬ ‫يييييي ييييي‬ ‫يييي يييي‪" :‬ييييي يييييي ييي يييي يييي ييييييي‬ ‫ييي ييييييي ييي ييييييي ييي يييييييي ييي‬ ‫يييييييي ييي يييييييي ييي يييييييي يييييي يييي‬ ‫يي‪."...‬‬ ‫يييي يييي ي‬ ‫يييي ييي ييييي ييييييي يييي يييييي ييييييي ييي‬ ‫ييي ييي يييييييي يي‬ ‫ييييييي يي يييييي يييي يي ي‬ ‫يي ي ييي‬ ‫يييييي‬ ‫يييييي يييي ييييييي يييييييي‪ :‬ي ي‬ ‫يييييي ييييييي ييييييي ييييي‪.‬‬ ‫ننن نننن‪:‬‬ ‫نن ننننننن ننننننن ننن ن‬ ‫يييي يييييي يي ييييييي يييي يييي يييييي ييي‬ ‫ييييي يييي ييييييييي ييي ييي ييييييي‪:‬‬ ‫‪ (1‬نننننن‪:‬‬ ‫يييي ييي يي يييي ييي ييي ييييي ييي يييي يييي يييي‬ ‫يي‪.‬‬ ‫يي ييي ي‬ ‫يييي ييي يي ييييي يي ي‬ ‫‪ (2‬ننننن ننننن ننننن ننننن‬ ‫‪:‬‬ ‫ييي يي يي يييي ييي ييي يييي ييي يي ييي يي يييي ييي‬ ‫يييي ييييي ييييي ييي ييي ييييي يييي ييييييييي‬ ‫ييي ييي يييي ييييي يييي يييييي ييي ييي يييييي‪:‬‬

‫يييي‬ ‫يييييييي‬ ‫يييي ي‬ ‫ييييييييييييييي‬ ‫ييي ييي يييييي‬ ‫}ييي‬ ‫{ ]ييييي‪ .[12 :‬ييييي يييي‬ ‫يييي‬ ‫ييييييييييي‬ ‫ييييي يييييييي يييي يييي يييي ي ييي يي يييييي‬ ‫ييي يييي يييي ييييي يييي يييييي يييي ييي يييي‪:‬‬ ‫ي{‬ ‫يي ييييييي‬ ‫ييي‬ ‫ييي‬ ‫يييييييييي‬ ‫يي ييييييييي‬ ‫}يييي‬ ‫]ييييي‪.[61 :‬‬ ‫‪ (3‬ننن نننننن ننن نننن ننننننن‪:‬‬ ‫يييي ييي ييي ييييي ييي يييي يييي‪ .‬ييي ييي يي‬ ‫يييييي ييي يييي ييي‪" :‬يي ييي ييييي يييي يي يييي‬ ‫"‪.‬‬ ‫ييي يييي ييي ييي يي ييييي يييييي‬ ‫يييييي ي يي‬ ‫ييييي ييي يييييي ييييييي يييي يييي ييي ييي ييييي‬ ‫ييي يييييي يييييي يييي ييييييي‪ :‬ييي ييي ييييي‬ ‫ييي ييييييي‪ :‬يي ييي يييي يييييي ي ييي‪ :‬ييييي يي‬ ‫يييي ييي ييييي‪ .‬يييي يييييي‪ :‬يييي ييي يي يييييي‬ ‫يي يييي ييي ييييي‪.‬ييييي يييي يييييي يييييييي‬ ‫ييييي يييي يييييييي ييي يييي يييي ييي يي ييييي‬ ‫يييي يي يييي ييييي‪.‬‬ ‫‪ (4‬نننننن ننننننن ننننننن‪:‬‬ ‫يي يييي‬ ‫يي يي يي ي‬ ‫يييي يييي ييي يي ييي يييي يي يي ي‬ ‫يييييي يييييييي ييييييي ييي يييييييي ييييي‬ ‫ييييي يييييي يييي يييييييي يييييييي ييي ييييي‪:‬‬ ‫ييييي ييييي ييييي يييي‪.‬ي‬ ‫يييي ييي ييييي يييي يييي‪ :‬ييي يييي يي يييي ييي‬ ‫يي يي‬ ‫يي ي ييي يي ييي ييي‪ :‬ييي يي يي ي‬ ‫يييييي يي يي ي‬ ‫ييييي‪.‬‬ ‫ييي ييي ييييي يي يييييي ييييييي ييييي يييي يي‬ ‫يييي يييي ييييي ييييييي ييييييي يي ييييي‬

‫ييييييي‪:‬‬ ‫يي يييي‬ ‫يي ‪ .. ... ..‬ييي يي يي ي‬ ‫ييي ييي يييي ييييي ييي ي‬ ‫يييي‬ ‫‪ (5‬نننن ننننن ننن نننننن‪:‬‬ ‫يييي يي يييي ييييي ييي ييييي ييي يييي ييييي‬ ‫ييييييي ييي يييي يييييي يييي ييييييي ييييي يي‬ ‫يييييي ييي ييييييي ييييييي يييي ييييي‪.‬‬ ‫‪ (6‬ييييييي يييي ييي يييي‪:‬‬ ‫ييي ييي ييي يييييي ييي يي ييي ييي يي ييييي ييييي‬ ‫يي يييييي ييي يي يييييي ييي يييي ييييي يييي ي يي‬ ‫يي يييي ييييي ييييي ييي يي ييي ييي ي يي يي يي يييي‬ ‫ييي يييي ييي يييي ييييي ييي ييييي ييييييي ي يي‬ ‫ييييي يييي يييييي ييي ييي يي ييييي ييييي يييي‬ ‫ييي ييييييييييييييي‬ ‫ييي ييييي‬ ‫ييي يييي يييي يي ييييي‪ } :‬ي‬ ‫{ ]ييييي‪.[32 :‬‬ ‫يي‬ ‫يييييييي‬ ‫يي‬ ‫ييييي يييييي ييي يييييي ييي يييييي‪} :‬يييييييييي‬ ‫ييي‬ ‫يييي ي‬ ‫ييييييييي‬ ‫ييييييييييييييييييييييي‬ ‫يييييييي‬ ‫يييي‬ ‫‪.[49‬‬ ‫ي{ ]يييييي‪:‬‬ ‫ييي ي‬ ‫ييييييي‬ ‫ييييي‬ ‫يي ييييي يييي يييييي ييييي ييي يييي يي يييييي‬ ‫ييييي يييييي ييي يييي يييي ييي ييييييي يييي يي‬ ‫ييي ييي يييي ييييي ييي يييي يييي يي ييييييي ييي‬ ‫يييييييي يييييييي يييييي ييييي ييييي ييي يييييي‬ ‫ييي ييييييي يي ييييي يييي ييييييييي‪.‬‬ ‫يي يييييي ييييييي ييي ييييي يييي‬ ‫ييييي يييي ييي ي‬ ‫ييييييييي يييييي ييي يي يييييييي‪.‬‬

‫المشتاقون إلى الجنة‬ ‫إلى كل مشتاق إلى سكنى الجنان ‪ ,‬والفوز بالحور‬ ‫والحسان والتشرف برؤية الرحيم الرحمن ‪.‬‬ ‫إلى كل مشتاق إلى دار السلم وجنة هي سلعة الرحمن‬ ‫أعد الله فيها لعباده البرار ما ل عين رأت ول اذن‬ ‫سمعت ولخطر على قلب بشر ‪.‬‬ ‫دار غرسها الله بيده وجعلها مستقرا ً لحبابه وأحبته‬ ‫وملئها من رحمته وكرامته ‪.‬‬ ‫فيها ما تشتهيه النفس وتلذالعين ‪ .‬وأنتم فيها خالدون‬ ‫قد جرت في وجوه أهلها نظرة النعيم ‪ ,‬فطوبى دار‬ ‫الفردوس من دار مقام ففيها ينال المبتغى والمرام ‪.‬‬ ‫فأرضها المسك والزعفران ‪ ،‬وسقفها عرش الرحمن‬ ‫وحصباؤها اللؤلؤ الجوهر ‪ ،‬وبناءها الذهب والفضة ‪،‬‬ ‫طعام أهلها فاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون‬ ‫‪ ،‬ولباسهم الحرير وأمشاطهم الذهب ورشحهم المسك‬ ‫وفرشهم بطائنها من إستبرق وآ نيتهم الذهب والفضة‬ ‫ووجوه أهلها كالقمر وهم أبناء ثلث و ثلثين وأزواجهم‬ ‫الحور العين لو اطلعت إحداهن على الدنيا لطمس نورها‬ ‫نور الشمس و لملئت الدنيا ريحا شذا وخمارها على‬ ‫رأسها خير من الدنيا وما فيها ‪.‬‬ ‫وأعظم نعيم يعطاه أهل الجنان حينما يكشف الجبار‬ ‫الحجاب ‪ ،‬فيتشرفون بلذة النظر إلى وجهة الكريم ‪.‬‬ ‫أدنى أهل الجنة منزلة ‪:‬‬ ‫عن رسول الله ‪r‬قال ‪ ":‬سأل موسى ‪ :r‬ما أدنى أهل‬ ‫الجنة منزلة ؟ قال ‪ :‬هو رجل يجيء بعد ما أدخل أهل‬ ‫الجنة الجنة فيقال له ‪ :‬أدخل الجنة ‪ ،‬فيقول ‪ :‬أي رب‬ ‫كيف وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذتهم فيقال‬ ‫ملك من ملوك‬ ‫ملك ُ‬ ‫له ‪ :‬أترضى أن يكون لك مثل ُ‬ ‫الدنيا ؟ فيقول رضيت رب ‪ .‬فيقول ‪ :‬لك ذلك ومثله‬ ‫ومثله ومثله ‪ .‬فيقول ‪ :‬في الخامسة ‪ :‬رضيت رب ‪،‬‬ ‫فيقول ‪ :‬هذا لك وعشرة أمثاله ‪ ،‬ولك ما اشتهت‬

‫نفسك ‪ ،‬ولذت عينك فيقول ‪ :‬رضيت " وراه مسلم‬ ‫من أسباب دخول الجنة ‪:‬‬ ‫•المحافظة على أركان السلم ‪.‬‬ ‫•الصدق ‪.‬‬ ‫•النفاق في سبيل لله ‪.‬‬ ‫•إفشاء السلم ‪.‬‬ ‫•بناء المساجد ‪.‬‬ ‫•صلة الرحم ‪.‬‬ ‫•كفالة اليتام ‪.‬‬ ‫•حسن الخلق ‪.‬‬ ‫•المحافظة على صلة الفجر والعصر ‪.‬‬ ‫•المحافظة على السنن والرواتب ‪.‬‬ ‫•الذهاب إلى المساجد ‪.‬‬ ‫•إماطة الذى عن الطريق‬ ‫•زيارة المرضى‬ ‫•كظم الغيظ‬ ‫•العفو والصفح عن الناس‬ ‫•أداء المانة والعهد‬ ‫حفظ اللسان والفرج‬ ‫•حفظ آية الكرسي بعد كل صلة مفروضة‬ ‫•قراء ة قل هو الله أحد‬ ‫•صلة الليل‬ ‫•سلمة الصدر من الغل والحسد‬ ‫•طاعة المرأة لزوجها‬ ‫أختي المسلمة ‪:‬‬ ‫هذه الجنة وقد عرضت بأرخص الثمان وأنتى في زمن‬ ‫المكان ‪ .‬فل تحرمى نفسك من مجاورة الرحمن ‪،‬‬ ‫وسكنى الجنان والفوز بالحور الحســان والخلود في دار‬ ‫أعدت لهل التقى والصدق واليمان ‪ ،‬قال تعالى ‪[ :‬إن‬ ‫المتقين في جنات ونهر ~في مقعد صدق عند مليك‬ ‫مقتدر ] القمر ‪54‬ـ ‪55‬‬

‫اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل‬ ‫وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ‪.‬‬

‫إلهي‪..‬‬ ‫أنا الفقيُر إلي َ‬ ‫ي‪..‬‬ ‫ك في ِ‬ ‫غنا َ‬ ‫ن فقيرا ً إلي َ‬ ‫ك في فقري؟!!‬ ‫فكيف ل أكو ُ‬ ‫جهول إلي َ‬ ‫علمي‪..‬‬ ‫ك في ِ‬ ‫وأنا ال َ‬ ‫جهول ً إلي َ‬ ‫جهلي؟!!‬ ‫فكيف ل أكو ُ‬ ‫ك في َ‬ ‫ن َ‬ ‫إلهي‪..‬‬ ‫قد َ َ‬ ‫ف َ‬ ‫ن َ‬ ‫ك؟‬ ‫و َ‬ ‫م ْ‬ ‫جد َ َ‬ ‫ماذا َ‬ ‫جد َ َ‬ ‫ف َ‬ ‫وماذا َ‬ ‫ك؟؟‬ ‫و َ‬ ‫م ْ‬ ‫قد َ َ‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬ ‫دوَنك َبدل ً‪..‬‬ ‫لقد خاب من َر ِ‬ ‫ي ُ‬ ‫ض َ‬ ‫عن َ‬ ‫حول ً‪..‬‬ ‫ولقد َ‬ ‫ى َ‬ ‫ك ِ‬ ‫خ ِ‬ ‫سَر من َبغ َ‬ ‫إلهي‪..‬‬ ‫م َ‬ ‫ف ُ‬ ‫ذ‪..‬‬ ‫ك الّنا ِ‬ ‫ُ‬ ‫حك ُ‬ ‫ة‪..‬‬ ‫هر ُ‬ ‫ومشيئ َُتك القا ِ‬ ‫َ‬

‫لم َيتُر َ‬ ‫ل مقال!!‬ ‫كا ل ِ ِ‬ ‫ذي َ‬ ‫مقا ٍ‬ ‫ل حال!!‬ ‫ول لذي حا ٍ‬ ‫إلهي‪..‬‬ ‫ل ثواب ِ َ‬ ‫ك َ‬ ‫خ َ‬ ‫عوا‪..‬‬ ‫ف َ‬ ‫س ِ‬ ‫ش ُ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫ع العاِبدون بجزي ِ‬ ‫ف َ‬ ‫مِتك َ‬ ‫عوا‪..‬‬ ‫ع ِ‬ ‫ع الّزا ِ‬ ‫س ِ‬ ‫هدو َ‬ ‫قن َ ُ‬ ‫ن ِبس َ‬ ‫م َ‬ ‫و َ‬ ‫ة َرح َ‬ ‫جوِد َ‬ ‫ك َ‬ ‫ن عن ال َ‬ ‫عوا‪..‬‬ ‫قص ِ‬ ‫س ِ‬ ‫موّلو َ‬ ‫ج ُ‬ ‫فر َ‬ ‫دب ُ‬ ‫م َ‬ ‫و َ‬ ‫ع ال ُ‬ ‫غفران ِ َ‬ ‫ة ُ‬ ‫ك َ‬ ‫عوا‪..‬‬ ‫فطَ ِ‬ ‫ع ِ‬ ‫مون ب ِ ِ‬ ‫س ِ‬ ‫م ُ‬ ‫س َ‬ ‫م َ‬ ‫و َ‬ ‫ع المجر ُ‬ ‫و َ‬ ‫ك َ‬ ‫فَرغُبوا‪..‬‬ ‫ن ب ِك ََرم ِ َ‬ ‫س ِ‬ ‫ع المؤمُنو َ‬ ‫م َ‬ ‫و َ‬ ‫عف ِ‬ ‫إلهي‪..‬‬ ‫ف بِ َ‬ ‫ك َ‬ ‫غيَر مخ ُ‬ ‫ل‪..‬‬ ‫من َتعّر َ‬ ‫إ ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ذو ٍ‬ ‫َ‬ ‫ه َ‬ ‫ل‪..‬‬ ‫ت َ‬ ‫علي ِ‬ ‫من أقَبل َ‬ ‫غيَر م َ‬ ‫و َ‬ ‫مُلو ٍ‬ ‫مب َ‬ ‫مستجير‪..‬‬ ‫من ا ْ‬ ‫وإ ّ‬ ‫ك لَ ُ‬ ‫عَتص َ‬ ‫ن َ‬ ‫تب َ‬ ‫ك يا إلهي‬ ‫وقد ُلذ ُ‬ ‫مِتك‬ ‫فل ُتخّيب ظَّني ِ‬ ‫من َرح َ‬ ‫عن رأفت ِ َ‬ ‫ك‪..‬‬ ‫جبني َ‬ ‫ول ت َ ْ‬ ‫ح ِ‬

‫إلهي‪..‬‬ ‫إ ِن ّ َ‬ ‫ءتي‪..‬‬ ‫م َأني على ِإسا َ‬ ‫ك َتعل َ ُ‬ ‫و ُ‬ ‫سي‪..‬‬ ‫ظلمي وِإسرافي على َنف ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عل ل َ َ‬ ‫ول َ‬ ‫ريكا ً‪..‬‬ ‫لم أج َ‬ ‫وَلدا ً َ‬ ‫ك َ‬ ‫ش ِ‬ ‫دا ول ُ‬ ‫كفوا ً‪..‬‬ ‫ول ن ِ ّ‬ ‫َ‬

‫ذب َ‬ ‫ن ُتع ّ‬ ‫دل‪..‬‬ ‫فإ ْ‬ ‫فع ْ‬ ‫ن َتعفو فإن ّ َ‬ ‫م‪..‬‬ ‫وإ ِ ْ‬ ‫عزيُز ال َ‬ ‫ت ال َ‬ ‫ك أن َ‬ ‫حكي ُ‬ ‫إلهي‪..‬‬ ‫ن َ‬ ‫ت عنها‪..‬‬ ‫أُ ِ‬ ‫ق ِ‬ ‫ب طاعَتك وإ ِ ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫صر ُ‬ ‫صي َت َ َ‬ ‫ن َرك ِْبتها‪..‬‬ ‫مع ِ‬ ‫ك وإ ِ ْ‬ ‫وأكَرهُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فت َ‬ ‫َ‬ ‫ن أه ٌ‬ ‫ل لها‪..‬‬ ‫ضل َ‬ ‫ف ّ‬ ‫ي بالجّنة وإ ْ‬ ‫ن لم أك ُ ْ‬ ‫عل ّ‬ ‫جْبتها‪..‬‬ ‫و َ‬ ‫خّلصني ِ‬ ‫ر وإ ْ‬ ‫و َ‬ ‫م َ‬ ‫ن است َ ْ‬ ‫َ‬ ‫ن الّنا ِ‬ ‫إلهي‪..‬‬ ‫ء وخر َ‬ ‫صَلت ُ‬ ‫م‪..‬‬ ‫سما ِ‬ ‫ق ِ‬ ‫ت الّنجو َ‬ ‫ذنوبي إلى ال ّ‬ ‫َلو و َ‬

‫غت َأس َ‬ ‫ف َ‬ ‫ل الّثرى‪..‬‬ ‫َأو ب َل َ َ‬ ‫غفران ِ َ‬ ‫ع ُ‬ ‫و ّ‬ ‫ك‪..‬‬ ‫س َ‬ ‫ما َر ّ‬ ‫ع ْ‬ ‫دني الَيأ ُ‬ ‫ن تَ َ‬ ‫ق ِ‬ ‫قنو ُ‬ ‫رضوان ِ َ‬ ‫فني ال ُ‬ ‫صَر َ‬ ‫ك‪..‬‬ ‫ن اب ِْتغا ِ‬ ‫ط َ‬ ‫ع ْ‬ ‫ول َ‬ ‫َ‬ ‫ء ِ‬ ‫إلهي‪..‬‬ ‫َ‬ ‫سل ّ ُ‬ ‫مت ِ َ‬ ‫ة؟!!‬ ‫ه َ‬ ‫ك ساجد ً‬ ‫وجو ٍ‬ ‫خّرت ل ِ َ‬ ‫أت ُ َ‬ ‫عظَ َ‬ ‫ط الّناَر على ُ‬ ‫َ‬ ‫د َ‬ ‫ن ن َطَ َ‬ ‫ة؟!!‬ ‫ك صاِدق ً‬ ‫قت ب َِتوحي ِ‬ ‫وعلى أل ُ‬ ‫س ٍ‬ ‫ر َ‬ ‫ة؟!!‬ ‫ك ماِدح ً‬ ‫َ‬ ‫وُبشك ِ‬ ‫علم ِ ب ِ َ‬ ‫ة؟!!‬ ‫صاَرت َ‬ ‫شع ً‬ ‫ن ال ِ‬ ‫وعلى َ‬ ‫خا ِ‬ ‫وت ِ‬ ‫ر َ‬ ‫م َ‬ ‫ك حتى َ‬ ‫ح َ‬ ‫ضمائ ِ ٍ‬ ‫َ‬ ‫ك َ‬ ‫ن َتعب ُدُ َ‬ ‫ة؟!!‬ ‫طاِئع ً‬ ‫س َ‬ ‫ر َ‬ ‫وعلى ً‬ ‫ع ْ‬ ‫ح َ‬ ‫ت إلى أوطا ٍ‬ ‫جوا ِ‬ ‫إلهي‪..‬‬ ‫مي‪ُ ..‬‬ ‫ك‪ ..‬ل َِئن َ‬ ‫و َ‬ ‫لطال ِب َن ّ َ‬ ‫عّزت ِ َ‬ ‫ك‪..‬‬ ‫و ِ‬ ‫جر ِ‬ ‫ك بِ َ‬ ‫طاَلبَتني ب ُ‬ ‫عف ِ‬ ‫جهِلي‪ُ ..‬‬ ‫م َ‬ ‫لطال ِب َن ّ َ‬ ‫ك‪..‬‬ ‫ول َِئن أ َ َ‬ ‫كب ِ‬ ‫حل ْ ِ‬ ‫خذَْتني ب َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حد ُ َ‬ ‫عّر َ‬ ‫ك‬ ‫ول َِئن أ َدْ َ‬ ‫خلَتني الّناَر‪ ..‬ل ُ َ‬ ‫ن أَ ْ‬ ‫و ّ‬ ‫هَلها أني ك ُن ْ ُ‬ ‫ف ّ‬ ‫تأ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫حب ّك‪..‬‬ ‫وأ ِ‬ ‫َ‬ ‫إلهي‪..‬‬ ‫َ‬ ‫ضب ِ َ‬ ‫ي‪َ ..‬‬ ‫ك‪..‬‬ ‫وى ل ِ َ‬ ‫ل تَ ْ‬ ‫ضب َ‬ ‫غ َ‬ ‫غ َ‬ ‫س ُ‬ ‫فل َ ْ‬ ‫ت أق َ‬ ‫عل ّ‬ ‫َ‬ ‫ي‪َ ..‬‬ ‫خطِ َ‬ ‫ك‪..‬‬ ‫س َ‬ ‫س َ‬ ‫خط َ‬ ‫س ُ‬ ‫وى ل ِ َ‬ ‫فل َ ْ‬ ‫ول ت َ ْ‬ ‫ت أق َ‬ ‫عل ّ‬

‫َ‬ ‫عَر ْ‬ ‫ما َ‬ ‫َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ت‪..‬‬ ‫قد َ‬ ‫ت ِ‬ ‫ف َ‬ ‫فلقد أصب ْ ُ‬ ‫م َ‬ ‫ب َ‬ ‫ذنو ِ‬ ‫على ن َ ْ‬ ‫وَأسر ْ‬ ‫ت‪..‬‬ ‫ما َ‬ ‫ت َ‬ ‫سي ب ِ‬ ‫ف ِ‬ ‫م َ‬ ‫ف ُ‬ ‫عل ِ ْ‬ ‫َ‬ ‫عْبدا ً‬ ‫عْلني َ‬ ‫ج َ‬ ‫فا ْ‬ ‫طاِئعا ً َ َ‬ ‫ما َ‬ ‫ه‪..‬‬ ‫مت َ ُ‬ ‫فأك َْر ْ‬ ‫إِ ّ‬ ‫صيا ً َ‬ ‫ه‪..‬‬ ‫ما َ‬ ‫فَرح ِ‬ ‫عا ِ‬ ‫مت َ ُ‬ ‫وإ ِ ّ‬ ‫َ‬ ‫عشر نجمات تضيء بها حياتك‬

‫النجمة الولى‬ ‫تذ ّ‬ ‫كر أن رّبك يغفر لمن يستغفر‪ ،‬ويتوب على من تاب‪ ،‬ويقبل من عاد‬ ‫*******‬ ‫النجمة الثانية‬ ‫ط المحتاجين ُتشاَفى‪ ،‬ول تحمل البغضاء ُتعاَفى‬ ‫ارحم الضعفاء تسعد‪ ،‬وأع ِ‬ ‫*******‬ ‫النجمة الثالثة‬ ‫تفاءل فالله معك‪ ،‬والملئكة يستغفرون لك‪ ،‬والجنة تنتظرك‬ ‫*******‬ ‫النجمة الرابعة‬ ‫امسح دموعك بحسن الظن بربك‪ ،‬واطرد همومك بتذ ّ‬ ‫كر نعم الله عليك‬ ‫*******‬ ‫النجمة الخامسة‬ ‫ن حصل له ك ّ‬ ‫ب‪ ،‬وسِلم‬ ‫ملت لح ٍ‬ ‫د‪ ،‬فليس على ظهر الرض َ‬ ‫ل تظن بأن الدنيا ك َ ُ‬ ‫ل مطلو ٍ‬ ‫م ْ‬ ‫من أيّ كدر‬ ‫*******‬ ‫النجمة السادسة‬ ‫ت رطبها‬ ‫مة‪ ،‬بعيد عن الذى‪ ،‬إذا ُر ِ‬ ‫ميت بالحجارة ألق ْ‬ ‫ي اله ّ‬ ‫كن كالنخلةِ عال َ‬ ‫*******‬ ‫النجمة السابعة‬ ‫صِلح الخطأ‪ ،‬فلماذا الحزن والهم؟!‬ ‫ن الحز َ‬ ‫تأ ّ‬ ‫ن ُيعيد ُ ما فات‪ ،‬وأن اله ّ‬ ‫هل سمع َ‬ ‫م يُ ْ‬ ‫*******‬ ‫النجمة الثامنة‬ ‫م والعافية إن شاء الله‬ ‫ن‪ ،‬بل انتظر المن والسل َ‬ ‫ل تنتظر المحن والفت َ‬

‫*******‬ ‫النجمة التاسعة‬ ‫طفيء نار الحقد من صدرك بعفوٍ عام عن ك ّ‬ ‫ل من أساء لك من الناس‬ ‫*******‬ ‫النجمة العاشرة‬ ‫ب والسوا ُ‬ ‫ة لك ّ‬ ‫الغس ُ‬ ‫ل كدٍر وضيق‬ ‫ة ناجح ٌ‬ ‫م أدوي ٌ‬ ‫ل والوضوُء والطي ُ‬ ‫ك والنظا ُ‬ ‫*******‬

‫أغلى ما يتمناه المرء منا أن يكون له إخوة في ال‪ ،‬لذا يجب علينا أن نفهم أوًل معنى )الخوة في ال(‪ ،‬فهي‬ ‫مخادعة في معانيها خاصة عند بعض الناس فليس كل الشخاص يستطيعون تحمل مسئولياتها وواجباتها‪.‬‬ ‫وليعلم الجميع بأن أكبر خطر على الخوة في ال هي العلقات الشخصية التي تأتي من أحد الطرفين فتفسدها‪.‬‬ ‫لكل شخص منا علقاته الشخصية والخوية مع الناس وهذه فطرة منذ خلق ال الخلق وتختلف العلقات من‬ ‫صداقة إلى أخوة في ال‪.‬‬ ‫ويجب علينا أوًل أن نعرف معنى عبارة )في ال ؟(‪.‬‬ ‫صا يحب ال ورسوله‪ ،‬ويعمل ملتزًما بما تفرضه كلمة الحب ل‬ ‫خا لي شخ ً‬ ‫وهي أن يكون من أريد أن أتخذه أ ً‬ ‫ورسوله‪ ،‬أي أن تكون أقواله وأفكاره وأفعاله مصبوغة بصبغة الشرع‪ ،‬خالصة ل تعالى‪ ،‬دون أن يكون محّبا‬ ‫جًبا بها مؤِثًرا إياها‪.‬‬ ‫للظهور أو مترفًعا بنفسه عن إخوانه‪ُ ،‬مع َ‬ ‫وشروط الخوة هي‪:‬‬ ‫ل‪.‬‬ ‫ أن يكون عاق ً‬‫ أن يكون حسن الخلق‪.‬‬‫ أن يكون غير فاسق ول مبتدع‪.‬‬‫ أن يكون غير حريص على الدنيا‪.‬‬‫كما يجب علينا ثانيًا أن نعرف معنى كلمة )ل؟(‪.‬‬ ‫هي أن تكون هذه الخوة خالصة من شوائب النفس والهوى‪ ،‬فمن يتذكر أنه أخ في ال عند حاجته لي‪ ،‬وينسى‬ ‫شّم رائحة الخوة ولم يعرفها‪ ،‬وهؤلء هم من يسيئون في كل يوم إلى‬ ‫ذلك عند حاجتي أنا إليه‪ ،‬فهو بالطبع لم ي ُ‬ ‫الخوة في ال‪ ،‬وهمهم النتفاع بالمال أو الجاه أو مجرد الستئناس بالمشاهدة والمجاورة‪.‬‬ ‫ومن أعجب بشخص لهيئته فقط‪ ،‬كإعجابه بصفاته الجسدية من طول أو جمال أو حركات‪ ،‬أو لمجرد التوافق‬ ‫النفسي والمزاجي بينهم فهذه ليست أخوة في ال‪ ،‬بقدر ما هي حاجة مستقرة في قلب من يشعر بهذا الشعور‪،‬‬ ‫ليس لها علقة بالمقاييس الربانية للخوة‪ .‬والتي نحاول أن نضع أيدينا عليها من خلل التعرف على حقوق‬ ‫الخوة والصحبة‪ ،‬وقياس مدى التزامنا بها‪ ،‬مع الوضع في العتبار أنها حقوق متبادلة‪ ،‬ليست لطرف دون‬ ‫الخر‪.‬‬

‫حقوق الخوة والصحبة وهي كما ذكرها أبو حمامد الغزالي رحمه ال‪:‬‬ ‫ الحق الول‪ :‬في المال‪:‬‬‫وهذا يقتضي المساهمة في السراء والضراء‪ ،‬والمشاركة في المآل والحال‪ .‬والمواساة بالمال مع الخوة‪.‬‬ ‫ الحق الثاني‪ :‬في اللسان‪:‬‬‫بالسكوت مرة والنطق مرة أخرى‪ ..‬أما السكوت فهو أن تسكت عن ِذكر وعمل كل ما قد يؤذيه‪ .‬وأما النطق‪ ،‬فهو‬ ‫أن تتودد إليه بلسانك بما يحمله قلبك له من محبة‪ ،‬كما أمر عليه الصلة والسلم‪" :‬إذا أحب أحدكم أخاه‬ ‫فليخبره" رواه الترمذي بسند صحيح‪.‬‬ ‫ الحق الثالث‪ :‬العفو عن الزلت والهفوات‪:‬‬‫وهي إما تقصير معك في حقك‪ ،‬أو تقصير مع ال بالمعصية‪ ،‬ففي الولى يجب اتخاذ العذر له كما قيل‪" :‬اتخذ‬ ‫لخيك بضًعا وسبعين عذرا"‪ ،‬و"أسوأ إخوانك من أحوجك إلى اعتذار‪ ،‬أو ألجأك إلى مداراة"‪.‬‬ ‫وأما الثانية فيجب التلطف في نصحه بما يعيده إلى حاله‪ ،‬ول تكن عوًنا للشيطان عليه‪ ،‬بشرط أل تخاف على‬ ‫نفسك أن تتأثر بمعصيته وتنجرف معه فيها‪.‬‬ ‫ الحق الرابع‪ :‬الدعاء له‪:‬‬‫فتدعو له كما تدعو لنفسك‪ ،‬وقد جاء في الحديث‪" :‬ما من عبد مسلم يدعو لخيه بظهر الغيب‪ ،‬إل قال الملك‪:‬‬ ‫ولك‪ ،‬بمثل" رواه مسلم‪.‬‬ ‫ الحق الخامس‪ :‬الوفاء والخلص‪:‬‬‫ومعناه الثبات على المحبة؛ لن الوفاء بالعهد من اليمان‪ ،‬فل تترفع عنه إذا رفعك ال‪.‬‬ ‫ الحق السادس‪ :‬التخفيف وترك التكّلف‪:‬‬‫وذلك بأل تكلفه ما يشق عليه‪ ،‬وقد قال الفضيل رحمه ال‪ :‬إنما تقاطع الناس بالتكّلف‪ ،‬يزور أحدهم أخاه فيتكّلف‬ ‫ي من يتكلف لي وأتحّفظ منه‪ ،‬وأخّفهم‬ ‫له‪ ،‬فيقطعه ذلك عنه‪ .‬وقال جعفر الصادق رضي ال عنه‪ :‬أثقُل إخواني عل ّ‬ ‫على قلبي من أكون معه كما أكون وحدي‪.‬‬

‫حتى تكون أسعد الناس‬ ‫ب الهموم ‪,‬ويزي ُ‬ ‫ن الموحدين‪ ,‬وسلوةُ العابدين‬ ‫ن ي ُذ ْهِ ُ‬ ‫اليما ُ‬ ‫ل الغموم‪ ,‬وهو قرةُ عي ِ‬ ‫ت ‪,‬فل تفكْر فيما مضى‪ ,‬فقد ذهب وانقضى‬ ‫ما‬ ‫ب‬ ‫ذه‬ ‫وما‬ ‫‪,‬‬ ‫ت‬ ‫فا‬ ‫مضى‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫م‪ ,‬ك ّ‬ ‫جَر‬ ‫ض َ‬ ‫ل شيٍء بقدٍر‪ ،‬فدِع ال ّ‬ ‫ارض بالقضاِء المحتوم ِ‪ ,‬والرز ِ‬ ‫ق المقسو ِ‬ ‫ب‪ ,‬وتح ّ‬ ‫ب‬ ‫ب‪ ,‬وبه تفر ُ‬ ‫ط الذنو ُ‬ ‫ن القلو ُ‬ ‫ب‪ ,‬وبه يرضى عل ّ ُ‬ ‫ج الكرو ِ‬ ‫م الغيو ِ‬ ‫أل بذكر اللهِ تطمئ ّ‬ ‫د‪ ,‬ويكفي ثواب الصم ِ‬ ‫ل تنتظْر شكرا ً من أح ٍ‬ ‫د‪ ,‬وحقد َ‪ ,‬وحسد َ‬ ‫ن جح َ‬ ‫د‪ ,‬وما عليك م ّ‬ ‫م ْ‬ ‫مك‬ ‫مك لصلِح يو ِ‬ ‫م‪ ,‬وأجمعْ ه ّ‬ ‫إذا أصبحت فل تنتظرِ المساء‪ ,‬وع ْ‬ ‫ش في حدود ِ اليو ِ‬ ‫*******‬ ‫د؛ لنك إذا أصلحت يومك صلح غَد ُ َ‬ ‫ك المستقب َ‬ ‫ك‬ ‫م بالغ ِ‬ ‫اتر ِ‬ ‫ل حتى يأتي‪ ,‬ول تهت ّ‬ ‫ج منه البغضاء‪ ,‬وأز ْ‬ ‫ل منه الشحناَء‬ ‫د‪ ,‬ون ّ‬ ‫قهِ من الحق ِ‬ ‫طهّْر قلبك من الحس ِ‬ ‫د‪ ,‬وأخر ْ‬

‫ل على شأِنك‪ ,‬وقل ّ ْ‬ ‫ر‪ ,‬وكن جليس بيِتك‪ ,‬وأقب ْ‬ ‫ة‬ ‫ل من المخالط ِ‬ ‫اعتز ِ‬ ‫ل الناس إل من خي ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ق المعرفة‬ ‫الكتا ُ‬ ‫ب العِل َ‬ ‫ب‪ ,‬فسامرِ الكتب‪ ,‬وصاح ِ‬ ‫ن الصحا ِ‬ ‫ب أحس ُ‬ ‫م‪ ,‬وراف ِ‬ ‫سك وبيِتك ومكتِبك وواجِبك‬ ‫ب في ملب ِ‬ ‫الكو ُ‬ ‫م‪ ,‬فعليك بالترتي ِ‬ ‫ن ُبني على النظا ِ‬ ‫ْ‬ ‫ق الباري وإبداِع الخالق‬ ‫ج في َ‬ ‫ج إلى الفضاِء‪ ,‬وطالِع الحدائق الغناء وتفّر ْ‬ ‫اخر ْ‬ ‫خل ِ‬ ‫*******‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫س َ‬ ‫ة‬ ‫والبطال‬ ‫غ‬ ‫الفرا‬ ‫ر‬ ‫واهج‬ ‫ل‪,‬‬ ‫والخمو‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫عليك بالمشي والرياض ِ‬ ‫ب الك َ َ‬ ‫ة‪ ,‬واجتن ِ‬ ‫ِ‬ ‫اقرأ التاري َ‬ ‫صه وأخباِره‬ ‫ه‪ ،‬وتدْبر غرائَبه واستمتعْ بقص ِ‬ ‫خ‪ ،‬وتفكْر في عجائب ِ‬ ‫ن الذي تعي ُ‬ ‫شه‬ ‫جد ّد ْ حياَتك‪ ,‬ونوّعْ أسالي َ‬ ‫ب معيشِتك‪ ,‬وغي ّْر من الروتي ِ‬ ‫ة وغَي َْرها‬ ‫ة‪ ,‬واحذرِ التدخين والشيش َ‬ ‫ت والكثار منها كالشاي والقهو ِ‬ ‫اهجر المنبها ِ‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫رك مع السوا ِ‬ ‫ك والطي ِ‬ ‫ن رائحِتك وترتي ِ‬ ‫ب مظه ِ‬ ‫بنظافة ثوِبك وحس ِ‬ ‫اعت ِ‬ ‫ْ‬ ‫س والقنوطَ‬ ‫َ‬ ‫ب التي ترّبي التشاؤ َ‬ ‫م والحباط واليأ َ‬ ‫ل تقرأ بعض الكت ِ‬ ‫*******‬ ‫ل التوبة ويعفو عن عباده‪ ,‬ويبد ُ‬ ‫ع المغفرةِ يقب ُ‬ ‫ت‬ ‫ت حسنا ٍ‬ ‫ل السيئا ِ‬ ‫تذكْر أن رّبك واس ُ‬ ‫ق والذريةِ‬ ‫ل والعافيةِ وال ّ‬ ‫ن والعق ِ‬ ‫ست ْرِ والسمِع والبصرِ والرز ِ‬ ‫اشكُر رّبك على نعمةِ الدي ِ‬ ‫رها‬ ‫وغي ِ‬ ‫ً‬ ‫س أو مشلو ٌ‬ ‫ل أو مبتلى ؟‬ ‫م أن في الناس من فَ َ‬ ‫قد َ عقله أو ِ‬ ‫ص ّ‬ ‫أل تعل ُ‬ ‫حَته أو هو محبو ٌ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م‬ ‫ن واله ّ‬ ‫ع ْ‬ ‫ن حفظا وتلوة ٌ وسماعا وتدبرا فإنه من أعظم ِ العلِج لطردِ الحز ِ‬ ‫ش مع القرا ِ‬ ‫ْ‬ ‫سُبك‬ ‫ض بحك ِ‬ ‫مد عليه فهو َ‬ ‫ح ْ‬ ‫مه‪ ,‬والجأ إليه‪ ,‬واعت ْ‬ ‫ض المَر إليه‪ ,‬وار َ‬ ‫توكل على اللهِ وفوّ ْ‬ ‫وكافي َ‬ ‫ك‬ ‫م على من أساَء إلي َ‬ ‫مك‪ ,‬وص ْ‬ ‫اع ُ‬ ‫ك تجدِ‬ ‫ل من قطَعك‪ ,‬وأع ِ‬ ‫مك‪ ,‬واحل ْ‬ ‫ط من حر َ‬ ‫ن ظل َ َ‬ ‫فع ّ‬ ‫م ْ‬ ‫ن‬ ‫السروَر والم َ‬ ‫*******‬ ‫ل‪ ,‬وُتحمل بها الثقا ُ‬ ‫ل وتصلح الحا َ‬ ‫ح البا َ‬ ‫ك َّرْر »ل حو َ‬ ‫ل‪,‬‬ ‫وة إل بالل ِ‬ ‫ه« فإنها تشر ُ‬ ‫ل ول ق َ‬ ‫وترضي ذا الجلل‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫م النافعُ والتيسيُر وحط الخطايا‬ ‫ج والذري ُ‬ ‫أكثر من الستغفاِر‪ ,‬فمَعه الرزقُ والفر ُ‬ ‫ة والعِل ُ‬ ‫ة والسعادةَ‬ ‫ع بصورِتك وموهبِتك ودخِلك وأهِلك وبِيتك تجدِ الراح َ‬ ‫اقن ْ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫م دو ٌ‬ ‫م الحا ُ‬ ‫ل‬ ‫اعلم أن مع العسرِ يسرا‪ ،‬وأن الفر َ‬ ‫ل‪ ،‬وأن اليا َ‬ ‫ب وأنه ل يدو ُ‬ ‫ج مع الكْر ِ‬ ‫ل ول تقن ْ‬ ‫ن برّبك وانتظْر منه ك ّ‬ ‫تفاء ْ‬ ‫ل‬ ‫ط ول تيأ ْ‬ ‫ل خيرٍ وجمي ِ‬ ‫س‪ ,‬وأحسن الظ ّ‬ ‫ً‬ ‫ن الشدة ُ لك خْيرا من الرخاء‬ ‫ح باختيارِ اللهِ لك‪ ,‬فإنك ل تدري بالمصل ِ‬ ‫حة فقد تكو ُ‬ ‫افر ْ‬ ‫*******‬ ‫‪-‬د‪.‬عـائض القـرني‬

‫اسم الله الملك ((((‬ ‫ملك الشيء أي انفرد باستعماله والنتفاع به أو التصرف‬ ‫فيه‪ .‬والسم مالك ‪..‬أي جعله ملكا له ‪ ..‬وتملك الشيء‬ ‫أي امتلكه‪) .‬والملك( بفتح الميم واللم هو واحد‬ ‫الملئكة‪ ،‬وهو جنس من خلق الله تعالى ‪ .‬أما )الملك(‬ ‫بفتح الميم وكسر اللم فهو اسم من أسماء الله‬ ‫الحسنى ‪ ..‬وهو يعني ذو الملك وصاحب التصرف فيما‬ ‫يملك بجميع الوجوه ما علمناه منها وما لم نعلم‪ .‬حين‬ ‫يملك النسان شيئا يقال له مالك ‪ ..‬ولكن ملكه محدود‬

‫بحدود ما ملكه من أشياء‪. .‬‬ ‫هذا عن ملك النسان ‪ ..‬أما عن ملك الحق جل وعل فإن‬ ‫المر يختلف‪ ،‬لنه سبحانه وتعالى ليس مالكا فحسب ‪..‬‬ ‫بل هو الملك ‪ ..‬الذي يملك الشياء ويملك من ملكها‪ .‬إذا‬ ‫امتلك إنسان قطعة أرض فإنه يصير مالكا ‪ ..‬أما الحق‬ ‫جل وعل فهو الملك لنه ملك هذا النسان ويملك قطعة‬ ‫الرض بحكم كونه الخالق لهما وللكون بأكمله‪ .‬إن من‬ ‫يشتري شيئا يصير مالكا له ‪ ..‬فمن باب أولى أن ملكية‬ ‫الخالق لما خلق أجلى وأوضح‪.‬‬ ‫ملكية النسان ملكية رمزية‪ ،‬أما ملكية الله جل وعل‬ ‫فهي ملكية حقيقية‪ .‬إن لحق تبارك وتعالى يملك‬ ‫مخلوقاته ول يشاركه في هذه الملكية أحد وفي ذلك‬ ‫يقول سبحانه‬ ‫}ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والرض{ )سورة‬ ‫البقرة ‪(107‬‬ ‫ويقول عز وجل‪:‬‬ ‫}ولله ملك السماوات والرض والله على كل شيء‬ ‫قدير{ )سورة آل عمران ‪(189‬‬ ‫ويقول تبارك وتعالى‪:‬‬ ‫}ولله ملك السماوات والرض وما بينهما وإليه المصير{‬ ‫)سورة المائدة ‪(18‬‬ ‫ويقول سبحانه‪:‬‬ ‫}ولله ملك السماوات والرض وما فيهن{ )سورة‬ ‫المائدة ‪(120‬‬ ‫ولقد كلف الله رسله عليهم افضل الصلة والتسليم‬ ‫بإخبار الناس بهذه الملكية ‪ ..‬وبالفعل كان الرسل جميعا‬ ‫يدعون الناس إلي اليمان بملكية الحق تبارك وتعالى‬ ‫لكونه‪ ،‬كما يدعونهم إلي اليمان بعقيدة التوحيد‬ ‫الخالص‪ ،‬ولقد كلف الله نبينا عليه افضل الصلة وأتم‬ ‫التسليم بأن يخبر الناس بأنه جل وعل هو الملك الذي له‬ ‫ملك السماوات والرض ‪ ..‬فقال جل وعل‪:‬‬ ‫}قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له‬ ‫ملك السماوات والرض ل إله إل هو يحيى ويميت فآمنوا‬ ‫بالله ورسوله النبي المي الذي يؤمن بالله وكلماته‬

‫واتبعوه لعلكم تهتدون "‪) {"158‬سورة العراف(‬ ‫ومن آثار ملكه عز وجل لكونه أنه يملك استبدال هذا‬ ‫الكون أو بعض منه بخلق جديد ‪ ..‬وفي ذلك يقول جل‬ ‫وعل‪:‬‬ ‫}يا أيها الناس أنتم الفقراء إلي الله والله هو الغني‬ ‫د "‪ "16‬وما‬ ‫ق جدي ٍ‬ ‫الحميد "‪ "15‬إن يشأ يذهبكم ويأت بخل ٍ‬ ‫ز "‪) {"17‬سورة فاطر(‬ ‫ذلك على الله بعزي ٍ‬ ‫كما يملك أيضا أن يضيف إلي كونه ما ليس فيه كما قال‬ ‫جل وعل‪:‬‬ ‫}الحمد لله فاطر السماوات والرض جاعل الملئكة‬ ‫ة مثنى وثلث ورباع يزيد في الخلق ما‬ ‫رسل ً أولى أجنح ٍ‬ ‫يشاء إن الله على كل شيء قدير "‪) {"1‬سورة فاطر(‬ ‫ومن هذه الثار أيضا أنه تبارك وتعالى يحيي ويميت من‬ ‫يشاء حين يشاء ول يشاركه في ذلك أحد ‪( ..‬‬ ‫ومن هذه الثار أيضا أن مآل كل شيء إليه ‪ ..‬فكما كانت‬ ‫البداية منه فإن النهاية تكون لديه ‪ ..‬كما قال عز وجل‪:‬‬ ‫}له ملك السماوات والرض وإلي الله ترجع المور "‪{"5‬‬ ‫)سورة الحديد(‬ ‫وأنه مالك يوم الدين ‪ ..‬كما قال سبحانه وتعالى‪:‬‬ ‫}الحمد لله رب العالمين "‪ "2‬الرحمن الرحيم "‪ "3‬مالك‬ ‫يوم الدين "‪) {"4‬سورة الفاتحة(‬ ‫وكما قال عز وجل‪:‬‬ ‫}لمن الملك اليوم لله الواحد القهار{ )سورة غافر‬ ‫‪(16‬‬ ‫وأنه سبحانه وتعالى منفرد بالملك‪ ،‬بل شريك ينازعه في‬ ‫ملكه وربوبيته وألوهيته في الدنيا والخرة ‪ ..‬كما قال‬ ‫جل وعل‪:‬‬ ‫}وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ً ولم يكن له شريك‬ ‫في الملك{ )سورة السراء ‪(111‬‬ ‫وإذا كان الحق تبارك وتعالى هو الملك في الدنيا‬ ‫والخرة‪ ،‬فهو إذن وحده وبل شريك الذي يملك النفع‬ ‫والضر‪ ،‬وفي ذلك يقول عز وجل‪:‬‬ ‫}قل أتعبدون من دون الله ما ل يملك لكم ضرا ً ول‬

‫نفعًا{ )سورة المائدة‬ ‫ويقول سبحانه‪:‬‬ ‫}قل من يرزقكم من السماء والرض أمن يملك السمع‬ ‫والبصار{ )سورة يونس ‪(31‬‬ ‫‪(76‬‬

‫وإذا فهمنا ذلك فإنه ينبغي علينا أن ننصرف إليه وحده‬ ‫بالدعاء في كل صغيرة وكبيرة‪ ،‬لن الدعاء لغيره دعاء‬ ‫لمن ل يملك شرا ول نفعا ‪ ..‬بل إن جميع السبل التي‬ ‫يلجأ إليها النسان لتحقيق أغراضه ومصالحه كالرشوة‬ ‫والوساطة وغيرها كلها أسباب بيد الله‪ .‬وينبغي أن‬ ‫نفهم جيدا أن السباب ل تحقق ما ل يريد الله تحقيقه‪،‬‬ ‫وإذا صادف أن تحققت مصلحة بأحد هذه السبل‪ ،‬فإنها‬ ‫تكون قد تحققت لن إرادة الله قد شاءت لها أن تتحقق‬ ‫فالرادة اللهية تحرك السباب‪،‬‬ ‫ولقد أدرك نبي الله سليمان عليه السلم هذه‬ ‫الحقيقة ‪ ..‬فدعا الله وحده أن يهبه ملكا ل ينبغي لحد‬ ‫من بعده ‪ ..‬فاستجاب الحق تبارك وتعالى لدعوته وسخر‬ ‫له كل عناصر الكون‬ ‫إنه سبحانه وتعالى الملك ‪ ..‬المر الناهي في ملكه ‪..‬‬ ‫المعز المذل ‪ ..‬الذي يقلب شئون عباده ويصرفها كيف‬ ‫يشاء ‪ ..‬والقرار له جل وعل بالملك في الدنيا والخرة‬ ‫والنفراد بهذا الملك فرض على المسلم‪ .‬وقد التزم‬ ‫المصطفى صلى الله عليه وسلم بهذا الفرض ‪ ..‬فكأن‬ ‫عليه افضل الصلة وأتم التسليم يقول دوما صباحا‬ ‫ومساء‪" :‬أمسينا وأمسى الملك لله‪ .‬وفي الصباح يقول‬ ‫أصبحنا وأصبح الملك لله"‪.‬‬ ‫وكان يقول‪" :‬الحمد لله ول إله إل الله وحده ل شريك‬ ‫له‪ ،‬له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير‪ ،‬اللهم‬ ‫إني أسألك من خير هذه الليلة وخير ما فيها‪ ،‬وأعوذ بك‬ ‫من شرها ومن شر ما فيها‪ ،‬اللهم إني أعوذ بك من‬ ‫الكسل والهم وسوء الكبر وفتنة الدنيا وعذاب القبر‬

‫عن أبي هريرة ‪ -‬رضي الله عنه ‪ -‬قال‪ :‬قال رسول الله‪:‬‬ ‫إن الله تعالى قال‪ :‬من عادى لي وليا‪ ،‬فقد آذنته‬ ‫بالحرب‪ ،‬وما تقرب إلى عبدي بشيء أحب إلي مما‬ ‫افترضته عليه‪ ،‬ول يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى‬ ‫أحبه‪ ،‬فإذا أحببته‪ ،‬كنت سمعه الذي يسمع به‪ ،‬وبصره‬ ‫الذي يبصر به‪ ،‬ويده التي يبطش بها‪ ،‬ورجله التي يمشي‬ ‫بها‪ ،‬ولئن سألني لعطينه‪ ،‬ولئن استعاذني لعيذنه رواه‬ ‫البخاري‬ ‫الشرح‬ ‫قال‪ :‬من عادى لي وليا والولي عند أهل السنة والجماعة‬ ‫عرف بأنه‪ :‬يعني عرفه بعض العلماء بأنه‪ :‬كل مؤمن تقي‬ ‫ليس بنبي‪ ،‬هذا معني الولى عند أهل السنة والجماعة‪،‬‬ ‫بمعني أن الولي كل من عنده إيمان وتقوى وبهذا‬ ‫تجمعت التقوي واليمان وبذلك تكون الولية وذلك لقول‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف َ َ‬ ‫م‬ ‫هل َ‬ ‫ول ُ‬ ‫و ٌ‬ ‫ول َِياءَ الل ّ ِ‬ ‫الله ‪-‬جل وعل‪ :-‬أل إ ِ ّ‬ ‫ه ْ‬ ‫ه ْ‬ ‫م َ‬ ‫خ ْ‬ ‫نأ ْ‬ ‫علي ْ ِ‬ ‫ن فجعل الولياء هم المؤمنين المتقين‪ ،‬إذن فمن‬ ‫حَزُنو َ‬ ‫يَ ْ‬ ‫عاد مؤمنا متقيا سعي فى انه يكمل ايمانه وتقواه‬ ‫حسب قدرته فانه مؤذن بحرب من الله لن هذا الولي‬ ‫محبوب لله ‪-‬جل وعل‪ -‬منصور من الله ‪-‬جل وعل‪-‬‬ ‫والواجب أن تحب المرء لمحبة الله ‪-‬جل وعل له‬ ‫ق ال )) وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما‬ ‫افترضته عليه((بمعني أن أحب القربات إلى الله ‪-‬جل‬ ‫وعل‪ -‬أن يتقرب إليه بها العبد أن يتقرب العبد‬ ‫بالفرائض‪ ،‬هذه أحب القربات إلى الله ‪-‬جل وعل‪:-‬‬ ‫الصلوات الخمس‪ ،‬حيث تصلى وتقام‪ ،‬والزكاة‬ ‫المفروضة‪ ،‬والصيام المفروض‪ ،‬والحج المفروض‪،‬‬ ‫والمور الواجبة‪ ،‬وكل أمر افترضه الله ‪-‬جل وعل‪ -‬عليه‬ ‫فالتقرب إليه به‪.‬‬ ‫وأحب الشياء إليه ‪-‬جل وعل‪ -‬كما جاء في هذا الحديث‬ ‫القدسي أحب ما يتقرب إليه به ‪-‬جل وعل‪ -‬ما افترضه‬ ‫سبحانه‪ .‬عكس بعض الناس اللى بيعتقدوا انهم بيحصل‬ ‫عندهم خشوع وتذلل فى النوافل مش في الفروض وده‬

‫خلف العلم فافترض الله ‪-‬جل وعل‪ -‬الفرائض؛ لنه يحب‬ ‫أن يتعبد بها‬ ‫قال‪ )) :‬ل يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحب‬ ‫)) بمعني ل يزال يتقرب بالنوافل ‪ ::‬نوافل العبادات بعد‬ ‫الفرائض حتي يحبه الله جل وعل‬ ‫قال )) حتى احبه (( وهذا يدل على أن محبة الله ‪-‬جل‬ ‫وعل تجعلنا نسعى فى طاعته باداء النوافل ونسعي‬ ‫فيها بعد اداء لفرائض والتقرب الى الله جل وعل بها‬ ‫قال )) فإذا أحببته (( لمحبة الله ‪-‬جل وعل ‪ -‬لعبده أثر‪،‬‬ ‫فما هذا الثر ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!‬ ‫قال‪ :‬فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به‪ ،‬وبصره‬ ‫الذي يبصر به ويده التي يبطش بها‪ ،‬ورجله التي يمشي‬ ‫بها‪(( ،‬علماء الحديث فسروا قوله )) كنت سمعه الذى‬ ‫يسمع به (( اى انه يوفق في سمعه‪ ،‬ويسدد فل يسمع‬ ‫إل ما يحب الله ‪-‬جل وعل ‪ -‬أن يسمع‪ ،‬ول يبصر إل ما‬ ‫يحب الله ‪-‬جل وعل ‪ -‬أن يبصر‪ ،‬ول يعمل بيده ول يبطش‬ ‫بيده إل بما يحب الله ‪-‬جل وعل ‪ -‬أن يعمل باليد‪ ،‬أو‬ ‫يبطش بها‪ ،‬وكذلك في الرجل التي يمشي بها‪،‬‬ ‫قال‪ :‬ولئن سألني لعطينه‪ ،‬ولئن استعاذني لعيذنه‬ ‫قال‪ :‬ولئن سألني لعطينه‪ ،‬ولئن استعاذني لعيذنه‬ ‫يعني‪ :‬والله لئن سألني لعطينه؛ لن اللم في قوله "‬ ‫لئن " هذه واقعة في جواب القسم‪ ،‬ويكون قبلها قسم‪،‬‬ ‫لئن سألني لعطينه يعني‪ :‬والله لئن سألني لعطينه‪ ،‬ما‬ ‫سأل يعني‪ :‬أن يكون مجاب الدعوة ولئن استعاذني‬ ‫لعيذنه وهذا فرع من الجملة قبلها‪ ،‬جعلني الله وإياكم‬ ‫من خاصة عباده وأوليائه‪.‬‬

‫ت إل َي ْ َ‬ ‫ضى‬ ‫ب ل ِت َْر َ‬ ‫ك َر ّ‬ ‫جل ْ ُ‬ ‫َو عَ ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫سّلم ‪:‬‬ ‫ه عَل َي ْهِ و َ‬ ‫قال ر ُ‬ ‫صّلى الل ُ‬ ‫ل الّله َ‬ ‫َ‬ ‫مل ُ‬ ‫ري َ‬ ‫على ك ُ ّ‬ ‫ل َ‬ ‫شيٍء‬ ‫مد ُ ‪ ،‬وَهُوَ َ‬ ‫ه ال َ‬ ‫ن قال ل إله إل ّ الّله وَ ْ‬ ‫ح ْ‬ ‫ك ‪َ ،‬ول ُ‬ ‫ه ال ُ‬ ‫ه‪ ،‬ل ُ‬ ‫كل ُ‬ ‫»م ْ‬ ‫حد َه ُ ل ش ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫دل َ‬ ‫م ِ‬ ‫مائ َ ُ‬ ‫مائ َ‬ ‫ه ِ‬ ‫ديٌر ‪ ،‬في يوم ٍ ِ‬ ‫قَ ِ‬ ‫ة َ‬ ‫ه عَ ْ‬ ‫ح َ‬ ‫حيت عن ُ‬ ‫سنةٍ ‪ ،‬وَ ُ‬ ‫تل ُ‬ ‫ب وك ُت ِب َ ْ‬ ‫تل ُ‬ ‫مّرةٍ كان َ ْ‬ ‫ة َ‬ ‫عشر رَقا ٍ‬

‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫شي َ‬ ‫ه ذل َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ضل‬ ‫مائة سي ّئ َةٍ ‪ ،‬وكانت له ِ‬ ‫سي ‪ ،‬ولم يأ ِ‬ ‫ك حتى ُيم ِ‬ ‫حرزا ً ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت أحد ٌ ب ِأف َ‬ ‫م ُ‬ ‫ن يو َ‬ ‫طا ِ‬ ‫م َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ل ‪» :‬من قا َ‬ ‫منه « ‪ ،‬وقا َ‬ ‫م َ‬ ‫ج ٌ‬ ‫وم‬ ‫مد ِ ِ‬ ‫ل أكَثر ِ‬ ‫ل عَ ِ‬ ‫ما جاَء ب ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫حا َ‬ ‫سب ْ َ‬ ‫ه إل ر ُ‬ ‫ل ُ‬ ‫ن اللهِ َوبح ْ‬ ‫م ّ‬ ‫ه ‪ ،‬في ي ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫مث ْ َ‬ ‫حر‪.‬‬ ‫ت َ‬ ‫مائ َ‬ ‫ت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل َزب َدِ الب َ ْ‬ ‫خطاياهُ ‪ ،‬وإ ْ‬ ‫مّرةٍ ‪ُ ،‬‬ ‫ن كان َ ْ‬ ‫حط ْ‬ ‫ة َ‬ ‫متفق عليه‬ ‫‪-.-.-.-.‬‬‫بسم الله الرحمن الرحيم‬ ‫وهل يصوم القلب؟‬ ‫الحمدلله‪ ،‬والصلة والسلم على رسول الله‪ ،‬أما بعد‪:‬‬ ‫سألته‪ :‬ما الصيام؟‬ ‫ف البطن عن الطعام والشراب‪ ،‬والفرج عن قضاء الشهوة‪.‬‬ ‫قال‪ :‬ك ّ‬ ‫قلت‪ :‬هذا أهون الصيام عند السلف‬ ‫ف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عند الثام‪.‬‬ ‫قال‪ :‬فك ّ‬ ‫قلت‪ :‬ونسيت القلب؟‬ ‫قال‪ :‬وهل يصوم القلب؟‬ ‫قلت‪ :‬يصوم أعظم الصيام‬ ‫قال‪ :‬اشرح لي ذلك‪.‬‬ ‫فه عما سوى‬ ‫قلت‪ :‬صيام القلب يكون بالعراض عن الهمم الدنية والفكار الدنيوية‪ ،‬وبك ّ‬ ‫الله بالكلية‪.‬‬ ‫قال‪ :‬وكيف يكون الفطر عن هذا الصوم؟‬ ‫قلت‪ :‬يكون بالفكر فيما سوى الله والدار الخرة‪ ،‬وانشغال القلب بالدنيا‪ ،‬إل دنيا تراد‬ ‫للخرة‪.‬‬ ‫قال‪ :‬وهل لذلك أثر من الكتاب أو السنة؟‬ ‫ل وَل بنون إّل م َ‬ ‫ْ‬ ‫م{ ]الشعراء‪:‬‬ ‫ه بِ َ‬ ‫م َل َين َ‬ ‫قلت‪ :‬قوله تعالى‪} :‬ي َوْ َ‬ ‫ب َ‬ ‫ن أَتى الل ّ َ‬ ‫فع ُ َ‬ ‫قل ٍ‬ ‫ما ٌ َ َ ُ َ ِ َ ْ‬ ‫سِلي ٍ‬ ‫‪[89-88‬‬ ‫فعلق النجاة يوم القيامة على سلمة القلوب‪ ،‬وإذا سلمت القلوب سلمت الجوارح‪،‬‬ ‫واستقامت على طاعة الله‪ ،‬واجتنبت معصيته ونواهيه‪.‬‬ ‫وقال النبي صلى الله عليه وسلم‪» :‬أل وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح سائر‬ ‫الجسد‪ ،‬وإذا فسدت فسد سائر الجسد أل وهي القلب«‪.‬‬ ‫فأساس الصلح والفساد هو صلح القلوب وفسادها‪ ،‬ولذلك كان إصلح القلوب وتهذيبها‬ ‫وتطهيرها من أعظم أعمال الطاعة التي غفل عنها كثير من الناس‪.‬‬ ‫قال أبو تراب النخشبي‪" :‬ليس من العبادات شيء أنفع من إصلح خواطر القلوب"‪.‬‬ ‫وقال أحمد بن خضروية‪" :‬القلوب أوعية‪ ،‬فإذا امتلت من الحق‪ ،‬أظهرت زيادة أنوارها‬ ‫على الجوارح‪ ،‬وإذا امتلت من الباطل‪ ،‬أظهرت زيادة ظلمتها على الجوارح‪.‬‬ ‫صفة القلب الصائم‬ ‫والقلب الصائم‪ :‬قلب متحرر من حب الدنيا والتعلق بشهواتها وملذاتها‪ ،‬طلًبا للنعيم العلى‬

‫والراحة الدائمة‪.‬‬ ‫قالت رابعة‪" :‬شغلوا قلوبهم بحب الدنيا عن الله عز وجل‪ ،‬ولو تركوها‪ ،‬لجالت في‬ ‫الملكوت ثم رجعت إليهم بطرائف الفوائد"‪.‬‬ ‫والقلب الصائم‪ :‬قلب مشغول بالفكر في الخرة والقدوم على الله عز وجل‪.‬‬ ‫قال حادث بن أسد‪" :‬بلية العبد تعطيل القلب عن فكره في الخرة حينئذ تحدث الغفلة‬ ‫في القلب"‪.‬‬ ‫والقلب الصائم‪ :‬قلب سالم من الحقاد والضغائن‪ ،‬ل يضمر لحد من المسلمين غل ً ول‬ ‫دا‪ ،‬بل يعفو ويصفح ويتسامح‪ ،‬ويحتمل أذى الناس وجهلهم‪.‬‬ ‫شًرا ول حس ً‬ ‫وقد سئل إبراهيم بن الحسن عن سلمة القلب فقال‪" :‬العزلة والصمت‪ ،‬وترك استماع‬ ‫خوض الناس‪ ،‬ول يعقد القلب على ذنب‪ ،‬ويهب لمن ظلمه حقه"‪.‬‬ ‫ت متواضعٌ ليس فيه شيء من الكبر والغرور والعلو في‬ ‫والقلب الصائم‪ :‬قل ٌ‬ ‫ن مخب ٌ‬ ‫ب ساك ٌ‬ ‫الرض‪.‬‬ ‫قال النبي صلى الله عليه وسلم‪» :‬ل يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر«‪.‬‬ ‫ص ل يريد غير وجه الله‪ ،‬ول يطلب إل رضى الله‪ ،‬ول يلتذ بغير‬ ‫والقلب الصائم‪ :‬قل ٌ‬ ‫ب مخل ٌ‬ ‫محبة الله وذكره‪ ،‬وشكره وحسن عبادته‪.‬‬ ‫قال يحي بن معاذ‪" :‬النسك هو العناية بالسرائر‪ ،‬وإخراج ما سوى الله عز وجل من‬ ‫القلب"‪.‬‬ ‫وقال ضيغم‪" :‬إن حبه تعالى شغل قلوب محبيه عن التلذذ بمحبة غيره‪ ،‬فليس لهم في‬ ‫الدنيا مع حبه لذة تداني محبته ول يأملون في الخرة من كرامة‪ ،‬الثواب أكبر عندهم من‬ ‫النظر إلى وجه محبوبهم"‪.‬‬ ‫فأين أصحاب هذه القلوب النقية؟‬ ‫وأين أرباب تلك الهمم العلية؟‬ ‫ذهبوا والله فهل ترى لهم بقية؟‬ ‫علج القلوب‬ ‫وإذا مرض القلب توجب علجه ومداواته حتى يعود إلى حال الصحة والقوة‪ ،‬وعلج‬ ‫القلوب يكون بأمور منها‪:‬‬ ‫‪-1‬ترك الذنوب‪:‬‬ ‫ففي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‪» :‬إن المؤمن إذا أذنب كانت نكتة‬ ‫سوداء في قلبه‪ ،‬فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه‪ ،‬وإن زاد زادت حتى تعلو قلبه‪ ،‬فذلك‬ ‫ما َ‬ ‫الران الذي ذكر الله عز وجل في كتابه‪} :‬ك َّل ب َ ْ‬ ‫ن{‬ ‫كاُنوا ي َك ْ ِ‬ ‫سُبو َ‬ ‫ل َرا َ‬ ‫ن عََلى قُُلوب ِِهم ّ‬ ‫]المطففين‪[14 :‬‬

‫وقال يحي بن معاذ‪" :‬سقم الجسد بالوجاع‪ ،‬وسقم القلوب بالذنوب‪ ،‬فكما ل يجد الجسد‬ ‫لذة الطعام عند سقمه ل يجد القلب حلوة العبادة مع الذنوب"‪.‬‬ ‫رأيت الذنوب تيمت القلوب *** وقد يورث الذل إدمانها‬ ‫وترك الذنوب حياة القلوب *** وخير لنفسك عصيانـها‬ ‫‪-2‬رحمة الخلق‪:‬‬ ‫فقد شكا رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه‪ ،‬فقال له‪» :‬امسح رأس‬ ‫اليتيم‪ ،‬وأطعم المسكين«‪.‬‬ ‫وفي رواية قال‪» :‬أتحب أن يلين قلبك‪ ،‬وتدرك حاجتك‪ ،‬ارحم اليتيم‪ ،‬وامسح على رأسه‪،‬‬ ‫وأطعمه من طعامك‪ ،‬يلين قلبك وتدرك حاجتك«‪.‬‬ ‫‪-3‬ذكر الله‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫م{ ]الحج‪[35 :‬‬ ‫قال تعالى‪} :‬ال ّ ِ‬ ‫ت قُلوب ُهُ ْ‬ ‫جل ْ‬ ‫ه وَ ِ‬ ‫ن إ َِذا ذ ُك َِر الل ّ ُ‬ ‫ذي َ‬ ‫وقال رجل للحسن‪" :‬يا أبا سعيد! أشكو إليك قسوة قلبي! قال‪ :‬أدنه من الذكر"‪.‬‬ ‫‪-4‬الدعاء‪:‬‬ ‫فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول‪» :‬اللهم مصرف القلوب اصرف قلوبنا على‬ ‫طاعتك«‪.‬‬ ‫وكان يقول‪» :‬يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك«‪.‬‬ ‫‪-5‬علجات متفرقة‪:‬‬ ‫سأل رجل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها‪" :‬ما دواء قسوة القلب؟"‬ ‫فأمرته بعيادة المرضى‪ ،‬وتشييع الجنائز‪ ،‬وتوقع الموت‪.‬‬ ‫وشكا ذلك رجل إلى مالك بن دينار فقال‪" :‬أدمن الصيام‪ ،‬فإن وجدت قسوة فأطل القيام‪،‬‬ ‫فإن وجدت قسوة فأقل الطعام"‪.‬‬ ‫وسئل ابن المبارك ما دواء القلب؟‬ ‫فقال‪ :‬قلة الملقاة‪.‬‬ ‫وقال عبدالله بن خبيق‪" :‬خلق الله القلوب مساكن للذكر‪ ،‬فصارت مساكن للشهوات‪ ،‬ول‬ ‫يمحو الشهوات من القلوب إل خوف مزعج‪ ،‬أو شوق مقلق"‪.‬‬ ‫وقال إبراهيم الخواص‪" :‬دواء القلوب خمسة أشياء‪:‬‬ ‫قراءة القرآن بالتدبر‪ ،‬وخلص البطن‪ ،‬وقيام الليل‪ ،‬والتضرع عند السحر‪ ،‬ومجالسة‬ ‫الصالحين"‪.‬‬ ‫أعياد الصائمين‬ ‫قال ابن رجب‪" :‬من يصوم في الدنيا عما سوى الله فيحفظ الرأس وما حوى ويحفظ‬ ‫البطن وما وعى‪ ،‬ويذكر الموت والبلى‪ ،‬ويريد الخرة فيترك زينة الدنيا‪ ،‬فهذا عيد فطره‬ ‫يوم لقاء ربه‪ ،‬وفرحة برؤيته‪ ،‬كما قيل‪:‬‬ ‫أهل الخصوص من الصوام صومهم *** صـون اللسان عن البهتان والكذب‬

‫والعارفون وأهل النـس صومهـــــم *** صون القلوب عن الغيار والحجب‬ ‫إعداد القسم العلمي بمدار الوطن‬ ‫موقع وذكر السلمي‬

‫أدعو لي بالثواب والمغفرة والرحمة وأن يسكنى ربى فسيح الجنات ويرضى عنى‬ ‫منقول‬