استياء من شواطئ دبي
This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA
Overview
Download & View استياء من شواطئ دبي as PDF for free.
More details
- Words: 548
- Pages: 2
سكان دبي مستاؤون من ممارسات فاضحة على شاطئ جميرا ليف ستايل العربية – دبي – المارات العربية المتحدة
أظهر عدد من مرتادي شاطئ ومتنزه جميرا في دبي استيائهم من ارتكاب أجانب أفعالً تخدش الحياء العام ،تشمل ارتداء ملبس شبه عارية ،وتبادل القبلت أمام الجميع. ونشرت صحيفة المارات اليوم في عددها الصادر اليوم الحد أن عدداً من مرتادي شاطئ ومتنزه جميرا في دبي عبروا عن استيائهم من ارتكاب أجانب أفعالً تخدش الحياء العام ،وقالو أنهم يشاهدون يومياً على الشاطئ نساءً شبه عاريات ،ما يخدش حياء عائلتنا وأبنائنا الذين يشاهدون تلك المناظر التي أصبحت متكررة. وأكدوا للصحيفة أن تبادل القبلت والعناق بين الرجال والنساء الجانب على الشاطئ أمام الجميع ،أصبح مشهداً مألوفاً ،مطالبين الجهات المختصة بـمراقبة الشاطئ والتدخل لتطبيق القانون على من يتصرفون بهذه الطريقة المخالفة لعادات وتقاليد الدولة. وأكد القائد العام لشرطة دبي بالنابة ،اللواء خميس المزينة للصحيفة أن قانون الدولة يسري على جميع المقيمين فيها ،وكما يحترم المواطن الماراتي قوانين الدول التي يسافر إليها ،يجب على المقيمين والزائرين على السواء احترام تقاليد المجتمع الماراتي بغض النظر عن اختلف الثقافات ،الذي ل يبرر مثل هذه التصرفات. وقال المهندس أحمد سليم" ،لم أعد أذهب إلى شاطئ جميرا مع زوجتي وبناتي حتى ل نشاهد أفعالً تخدش الحياء ،مضيفاً أن "هذه المناظر تخدش الحياء ونحن في دولة لها عاداتها وتقاليدها وعلى الجانب أن يحترموها ،وليس من المقبول أن يقبّل الرجل المرأة أمام الجميع". وأيده الموظف هاني أبوعمر ،قائلً "نحن لنا عاداتنا وتقاليدنا وكثيراً ما شاهدت أوروبيين وآسيويين يتبادلون القبل والعناق على الشاطئ وداخل مياه البحر". وتابع أبوعمر "هذه الفعال تخدش الحياء ول أستطيع التنزّه على شاطئ البحر أنا وزوجتي وأحياناً أشعر أنني في بلد غربي من كثرة المشاهد التي تخدش الحياء على الشواطئ" ،متسائلً "لماذا ل يحترم السيويون والغربيون عاداتنا وتقاليدنا عندما يزورون الدولة"؟. ويتساءل المواطن عبدالسلم الصبيحي" ،لماذا نلوم السيويين والغربيين ونترك بعض الجنسيات العربية التي تفعل ذلك على الشواطئ"؟ مطالباً وزارة السياحة ،بتوزيع كتيبات على الوافدين لدى وصولهم أرض المطار تحتوي على نبذة عن عاداتنا وتقاليدنا العربية". وقال رجل أمن في شاطئ الجميرا (فضل عدم ذكر اسمه" إن "الكثير من العرب والغربيين يأتون للتنزه على شاطئ الجميرا ،وتوجد شريحة من المتنزهين وخصوصاً من الجنسيات الوروبية الذين يقبّلون ويعانقون نساءهم أمام الجميع". ويتابع "أخجل من نفسي عندما أشاهد رجلً وامرأة يرتكبان أفعالً تخدش الحياء ،لن معظم من يأتون للتنزه ويشاهدون ما يخدش حياءهم ل يعودون مرة أخرى".
ومن جانبه ذكر المحامي عيسى الحيدر أن "القانون يمنع أن يقبّل الرجل زوجته أو صديقته في الطريق العام لن ذلك يعتبر إخللً بالداب العامة". ويضيف أنه "ل يجوز للمرأة أن تمشي في الشارع وهي ترتدي لباس البحر لنه محكوم بطبيعته ،بالستخدام على البحر". وأشار الحيدر الى أنه "في حال تم ضبط رجل وأنثى في فعل فاضح في الطريق العام مثل التقبيل والعناق فإنه يعتبر جريمة هتك عرض بالرضا ويأخذ القانون بالعقوبة الشد وهي هتك العرض بالرضا ويتم حبس المتهمين وترحيلهم وجوباً من الدولـة". وتابع أنه "في حال تم ضبط امرأة شبه عارية في الشاطئ أو في الطريق العام ،فإن القانون ينص على الحبس لمدة تراوح بين شهر إلى عامين مع وجوب إبعاد المتهم عن الدولة". ويضيف أن "عقوبة الشخص الذي يمتنع عن التبليغ بمشاهدته فعلً فاضحاً في الطريق العام تصل إلى 1000درهم". يشار إلى أن شرطة دبي قبضت على 79شخصًا بتهمة ارتكاب أفعال مخلّة بالداب على شواطئ دبي ،في حملة استمرت أسبوعاً، وطالت جميع الشواطئ الموجودة في المارة بهدف الحفاظ على خصوصية الماكن التي ترتادها العائلت ورصد الظواهر المخلّة والخارجة عن القانون.
أظهر عدد من مرتادي شاطئ ومتنزه جميرا في دبي استيائهم من ارتكاب أجانب أفعالً تخدش الحياء العام ،تشمل ارتداء ملبس شبه عارية ،وتبادل القبلت أمام الجميع. ونشرت صحيفة المارات اليوم في عددها الصادر اليوم الحد أن عدداً من مرتادي شاطئ ومتنزه جميرا في دبي عبروا عن استيائهم من ارتكاب أجانب أفعالً تخدش الحياء العام ،وقالو أنهم يشاهدون يومياً على الشاطئ نساءً شبه عاريات ،ما يخدش حياء عائلتنا وأبنائنا الذين يشاهدون تلك المناظر التي أصبحت متكررة. وأكدوا للصحيفة أن تبادل القبلت والعناق بين الرجال والنساء الجانب على الشاطئ أمام الجميع ،أصبح مشهداً مألوفاً ،مطالبين الجهات المختصة بـمراقبة الشاطئ والتدخل لتطبيق القانون على من يتصرفون بهذه الطريقة المخالفة لعادات وتقاليد الدولة. وأكد القائد العام لشرطة دبي بالنابة ،اللواء خميس المزينة للصحيفة أن قانون الدولة يسري على جميع المقيمين فيها ،وكما يحترم المواطن الماراتي قوانين الدول التي يسافر إليها ،يجب على المقيمين والزائرين على السواء احترام تقاليد المجتمع الماراتي بغض النظر عن اختلف الثقافات ،الذي ل يبرر مثل هذه التصرفات. وقال المهندس أحمد سليم" ،لم أعد أذهب إلى شاطئ جميرا مع زوجتي وبناتي حتى ل نشاهد أفعالً تخدش الحياء ،مضيفاً أن "هذه المناظر تخدش الحياء ونحن في دولة لها عاداتها وتقاليدها وعلى الجانب أن يحترموها ،وليس من المقبول أن يقبّل الرجل المرأة أمام الجميع". وأيده الموظف هاني أبوعمر ،قائلً "نحن لنا عاداتنا وتقاليدنا وكثيراً ما شاهدت أوروبيين وآسيويين يتبادلون القبل والعناق على الشاطئ وداخل مياه البحر". وتابع أبوعمر "هذه الفعال تخدش الحياء ول أستطيع التنزّه على شاطئ البحر أنا وزوجتي وأحياناً أشعر أنني في بلد غربي من كثرة المشاهد التي تخدش الحياء على الشواطئ" ،متسائلً "لماذا ل يحترم السيويون والغربيون عاداتنا وتقاليدنا عندما يزورون الدولة"؟. ويتساءل المواطن عبدالسلم الصبيحي" ،لماذا نلوم السيويين والغربيين ونترك بعض الجنسيات العربية التي تفعل ذلك على الشواطئ"؟ مطالباً وزارة السياحة ،بتوزيع كتيبات على الوافدين لدى وصولهم أرض المطار تحتوي على نبذة عن عاداتنا وتقاليدنا العربية". وقال رجل أمن في شاطئ الجميرا (فضل عدم ذكر اسمه" إن "الكثير من العرب والغربيين يأتون للتنزه على شاطئ الجميرا ،وتوجد شريحة من المتنزهين وخصوصاً من الجنسيات الوروبية الذين يقبّلون ويعانقون نساءهم أمام الجميع". ويتابع "أخجل من نفسي عندما أشاهد رجلً وامرأة يرتكبان أفعالً تخدش الحياء ،لن معظم من يأتون للتنزه ويشاهدون ما يخدش حياءهم ل يعودون مرة أخرى".
ومن جانبه ذكر المحامي عيسى الحيدر أن "القانون يمنع أن يقبّل الرجل زوجته أو صديقته في الطريق العام لن ذلك يعتبر إخللً بالداب العامة". ويضيف أنه "ل يجوز للمرأة أن تمشي في الشارع وهي ترتدي لباس البحر لنه محكوم بطبيعته ،بالستخدام على البحر". وأشار الحيدر الى أنه "في حال تم ضبط رجل وأنثى في فعل فاضح في الطريق العام مثل التقبيل والعناق فإنه يعتبر جريمة هتك عرض بالرضا ويأخذ القانون بالعقوبة الشد وهي هتك العرض بالرضا ويتم حبس المتهمين وترحيلهم وجوباً من الدولـة". وتابع أنه "في حال تم ضبط امرأة شبه عارية في الشاطئ أو في الطريق العام ،فإن القانون ينص على الحبس لمدة تراوح بين شهر إلى عامين مع وجوب إبعاد المتهم عن الدولة". ويضيف أن "عقوبة الشخص الذي يمتنع عن التبليغ بمشاهدته فعلً فاضحاً في الطريق العام تصل إلى 1000درهم". يشار إلى أن شرطة دبي قبضت على 79شخصًا بتهمة ارتكاب أفعال مخلّة بالداب على شواطئ دبي ،في حملة استمرت أسبوعاً، وطالت جميع الشواطئ الموجودة في المارة بهدف الحفاظ على خصوصية الماكن التي ترتادها العائلت ورصد الظواهر المخلّة والخارجة عن القانون.
More Documents from "Hassan Bin Helaby"
