التعليـم ،الترنيــم، الشكر ،الخضوع إخلـــع ()- ألبـــس ()+
الزوجة /الزوج الطفل /الب الموظف /صاحب العمل
الداخل /الخارج المؤمن /السلطات
مصارع قف وقاوم اسهروا وصلوا محارب 1-2-3 4-5-6 7
الجينات الروحية() DNA يقدم نموذج التلميذ العالمي نموذجاً روحياً ،وهو النموذج الذي وضعه ال من أجل الحياة على هذا الكوكب ،ويعد نموذج التلميذ العالمي قانون ال الروحي لكي نحيا به حياتنا كما يريدها ال. نحن نحيا في عالم من الختيارات ،وفي هذا الطار هناك العديد من الراء حول كيف نحيا هذه الحياة .ويعد منهج التلميذ العالمي اختيار ال ،فهو الختيار الجديد الذي قدمه المؤمنون الوائل بكل ثقة وانفتاح وهم من قلبوا العالم رأسًا على عقب .وأني مقتنع أن هذا النموذج الروحي الخاص بالقرن الول يحتاجه العالم في القرن الحادي والعشرين بشدة. عندما تشترك في نموذج التلميذ العالمي في الحياة ستتحول حياتك معمل حياة، وسيكون أسلوب حياتك معمل متميز لغرس نمط حياة القرن الول في القرن الحادي والعشرين .لقد استخدم ال نموذج التلميذ العالمي في القرن الول لكي: •يغير حياة الفراد لتكون حياة مشعة لهم شخصياً. •يضع قانون حياة يتسم بالمسئولية للقادة من الناحية العملية. •نموذج عن كيف تحيا وهو نموذج قابل للتطبيق يطلق العنان للمنافع الجتماعية والسياسية والقتصادية والبيئية التي لم يشهدها هذا الكوكب من قبل.
نمــوذج التلميــذ العالمي بمجرد أن يوجه أحد انتباهه لهذا النموذج يمكن لي شخص آخر أن يراه على أنه: •مجموعة من الكلمات المثيرة التي تقدم الجزاء الثلث (السلوك ،الكلمة/ الروح ،الحرب) •كلمات متخصصة (الولدة الجديدة /الخليقة الجديدة ،واخلع /البس ،قف/ قاوم ،اسهروا وصلوا) •نظام حياة قابل للتطبيق (بعض الشياء عادة ما تكون في المقدمة وأشياء أخرى في المؤخرة ،وثالوث اليمان ،والمحبة والرجاء)
عرف الجميع في الجيل الول من أتباع يسوع هذا النموذج .قال بولس "أعلم في كل مكان في كل كنيسة" (1كورنثوس )17 :4بهذا السلوب في الحياة.علم بولس بهذا النموذج في كل مكان كانت لديه الفرصة لتعليمه حتى ولو لم تكن هناك مجموعة من المؤمنين قد تشكلت بعد ،حتى لو كان مرفوضاً وهاربًا للمدينة .كل كنيسة ،لو أنه هناك مجموعة قبلت تعليمه فهذا هو النموذج الذي يعطيه لهم في كل مجموعة .في كل فرصة تتاح له ،ومع كل مجموعة علم" :أعلم في كل مكان في كل كنيسة" . أن نموذج التلميذ العالمي هو النموذج الذي وضعه ال لكي تعيش به حياتك ولكي تستثمر حياتك في الخرين ولكي يرشدك إلي بناء مجتمع عادل ومتجانس ونافع ومكان ملئ بالحياة.
حياة شخصية مشعة ظهرت في الحركة المسيحية الولى حياة الظلمة للقرن الول في العالم الحضري حيث امتلت بالخطايا الجنسية والزنا والزناة ،والعاهرين والشواذ ،الظالمين، واللصوص والطامعين والغشاشين ،والمقهورين ،والذين يفقدون أعصابهم بسهولة، والذين يطلبون الخمر والمسكر ،ويعيشون في الدمان ،والمستعبدين لكل أنواع الرغبات والشهوات ،والمكروهين والذين يكرهون الخرين. لم يكن هؤلء الذين عرفوا المسيح في البداية أي المجموعة الولى من الناس الذين تغيرت حياتهم وتبعوا يسوع ساذجين ،وقد اختبروا ما يقدمه نظام العالم ،ولكنهم كانوا مثقفين للغاية ممن يمكن أن يطلق عليهم العالم اليوم أنه لديهم معرفة ناضجة للحياة، ولم يكونوا معدين للتجاه "الديني" في الحياة. ولكي نكون أمناء يجب أن نقول أن هؤلء الناس أحبوا أنفسهم ،وأحبوا المال ،وكانوا متفاخرين ومستغلين ،وقد استخفوا بالجيل السابق وكانوا غير شاكرين وغير متدينين ،وبل محبة وغير غافرين وبل ضبط للنفس ،ولم يحاولوا التعرف على ما يمكن أن يطلق عليه "صالح ،وكانوا خائنين ومتسرعين ومغرورين ،ومحبين للمتعة، وإن كان ال ل يحب هذا فهذه مشكلته هو ،فقد استمتعوا بأن يكون لهم شكل المور الروحية ولكن في أي وقت تصطدم مع أسلوب حياتهم ،فأنهم ينكرون تأثيرها في حياتهم. في الواقع كانوا مثلما وصفهم بولس مملوءين بكل طمع وقتل وسرقة وخداع وتملق، وكانوا نمامين ويكرهون ال ومتغطرسين ومتفاخرين ،وعصوا آبائهم ،وكانوا بل مشاعر وإيمان وبل قلب وعلى الرغم من أنهم يعرفون في أعماق قلوبهم أن مثل هذا النوع من الحياة يستحق الشمئزاز ،إل أنهم استمروا في فعل نفس الشياء ،وقد
فضلوا الحياة الجتماعية العامة والمساحة الفكرية التي يمارسونها ،وكانوا قادة في هذه الممارسات وأساليب الحياة. يمكنك التأكد من هذا الوصف بالرجوع إلي وثائق القرن الول نفسها1( :كورنثوس ،11 – 9 :6رومية ،14 – 11 :13تيطس 2 ،8 – 3 :3تيموثاوس ،5- 3 :3رومية :1 .)1 :2 – 28 وقد كان بولس واضحاً حين قال" :وهكذا كان أناس منكم" فلم يكن هذا إدانة للخرين ولكنه كان وصفاً دقيقاً لنا ،كما في ( 1كورنثوس ،11 :6تيطس ،4 – 3 :3و 1بطرس .)4 – 3 :4 أطلق يعقوب وبطرس على هذا "الولدة الثانية" ،وشبهها بولس بالخليقة الجديدة ،فقد اختلفت المور الن ،وصُدم مجموعة من أصدقائهم القدماء ،وفكروا أن هذا أمر غريب أن أتباع يسوع يبتعدون عما كانوا يفعلونه من قبل. وقد وافق الجميع ،فقد كانوا مثل أناس يقتطعون من جنسيتهم ،ويأخذون جنسية جديدة في أرض جديدة أي عالم يتمم إدارته من قبل قواعد مختلفة ،فقد كانت هذه هي الحياة التي يعيشوها بأسلوب مختلف ،وهي عالم من الوجود التي ل يمكن أن تُشبّه إل بأنها جزء من إمبراطورية رائعة ووطن سماوي (كما هو واضح في رسالة فيلبي 17 :3 – .)21 إذن فنموذج التلمذة العالمي هو قانون حياة لكي نحيا به في هذا العالم الجديد ،أي العالم الذي يتنفس فيه الناس في جو يسوع ،وهي المكان الذي يعيشون فيه حياة يطلق عليها حياة "في المسيح". فقد عاشوا من قبل في نموذج العالم الحاضر وانتموا لهذا العالم ،فقد أصبحوا من هذا النظام وتنفسوا بهواء هذا النظام. ولكن لم يعد هذا هو الوضع السائد الن ،فالن هم في هذا العالم وهذا أمر أكيد ،ولكن لم يعودوا منتمين لهذا العالم ،فالن ذاقوا العالم التي ،وهكذا عاشوا المستقبل الن. كان هذا مثل مذاق السماء ،مذاق الدهر التي ،ولكنه كان مذاق الدهر التي على الرغم من أنهم ما زالوا مرتبطين بنسيج هذا الدهر. والن فهم مثل مواطنين من بلد بعيد ومنفيين في هذا العالم يعيشوا في أرض غريبة، ولكن للسف فهم مواطنين في هذه الرض ولكن الن بعدما تغيروا فأنهم يعيشون بالمستقبل .ول يمكنهم أن ينجوا فيما بعد في جو ذلك العالم القديم ،فيجب أن يتنفسوا هواء العالم الجديد ،ويجب أن يعيشوا ويتنفسوا في العالم التي ،والجو الجديد "في المسيح".
النموذج الصلي الخاص بالمستقبل كان في النسان في ذلك الشخص الذي أتى من المستقبل ،الشخص الذي قام من الموات ،يسوع المقام .فهو من يضمن المستقبل. وهذا الضمان لم يكن مجرد رأي ولم يكن مجرد تكهنات فلسفية ولكن ضامن بسبب القيامة من بين الموات .ولم تكن قيامته مجرد ذكرى سحرية من الساطير ،فلم يكن هؤلء الذين أتوا للمسيح في البداية ليتبعوا أساطير خرافية ،ولكنهم تبعوا الشخص الذي رأوه ،الشخص الذي سمعوه ،والشخص الذي تبعوه والذي لمسوه. وفي الوقت المحدد ،وكان وقت تاريخي ،عندما غسل الحاكم الروماني بيلطس أصابعه الملوثة سياسياً أمام الجموع. يسوع النسان ،يسوع كان النسان ،والنموذج ،وكان الشخص الذي من النسانية الجديدة والسلوب الجديد في الحياة ،يسوع القائم ،وهو الشخص الوحيد .هو الشخص الذي رجع من الموات ،فهو ليس كنج توز ،ول جواتاما ،ول بوذا ول… ،ولكنه يسوع ،يسوع القائم. فلن تكون هناك حياة على هذا الكوكب مثل هذا النموذج الوحيد لشخص يسوع القائم من بين الموات (بولس :أعمال ،31 – 29 :17بطرس :أعمال ،43 – 34 :10 يوحنا1 :يوحنا ،1 :1بطرس1 :بطرس .)21 -12 :1 والن أي شخص يتبعه يجب أن يحيا وفقًا للنموذج الذي يقدمه ،نموذج تفكيره ورعايته ومغامرته ،بمعنى أخر كما قال بولس باليمان والمحبة والرجاء ،فهي جميعًا جزء من النموذج الخاص بالتلميذ العالمي.
قانون حياة مسئول ربما قضى بولس 21 – 18يوم أو ما يقرب من هذا في مدينة مثلما فعل في تسالونيكي ،وقد قضى 18شهر في كورنثوس ،وقد قضى في أحد المرات 36 – 24 شهر في أفسس ،فهذا هو ما يسجله لنا الوحي .ووفقاً لمقاييس اليوم فهذا وقت قصير، وهو دائما يتحرك( .تسالونيكي :أعمال ،)2 -1 :17أنظر ،15 – 1 :17كورنثوس: أعمال ،11 :18أفسس :أعمال )23 ،21 ،10 :18 في كنيسة أوربا المعاصرة وأمريكا الشمالية موهبة المعلم /الراعي هي التي تسيطر وتوجه الحياة الخاصة بشعب الكنيسة ،وهي تتسم بأنها قوية وثابتة ومؤكدة وبطيئة. في الكنيسة الرسولية التي انتقلت إلي أسيا وأوربا وأفريقيا ،كانت الموهبة الرسولية هي التي توجه وتسيطر على حياة جمهور الكنيسة .وهي مشعة ومسئولة وقابلة للتطبيق وسريعة.
فإن فعلت الكنائس في ذلك الزمان ما تفعله الكنيسة الن لما كانت هناك كنيسة الن. وهنا السؤال :كيف يمكن للرسول /إرسالية وزارع الكنيسة بولس أن يدخل ويخرج من مكان بهذه السرعة ويكتب إلي المجموعات التي تركها يقول" :نسألكم ونطلب إليكم ...كيف يجب أن تسلكوا وترضوا ال ...لنكم تعلمون أية وصايا أعطيناكم بالرب يسوع" (1تسالونيكي .)13 :3 -17 :2 ،2 – 1 :4كيف يمكنه أن يفعل هذا . فيما يلي الجابة ،لقد شعر بولس بالثقة لنه لديه نموذج ،قدوة للحياة ،وقانون للحياة، وكان هذا ما يشير إليه عندما أخبر تيموثاوس" :تمسك بصورة الكلم الصحيح الذي سمعته مني في اليمان والمحبة التي في المسيح يسوع" (2تيموثاوس .)13 :1 النموذج ،نموذج التعليم الصحيح. في اللغة اليونانية التي كتب بها كان لدى بولس نموذج رائع يحتذي به ،فقد كان لديه العينة التي يمكن للجميع أن يتبعوها. لهذا أمر بولس تيموثاوس" :احفظ الوديعة الصالحة بالروح القدس الساكن فينا" ( 2تيموثاوس .)14 – 13 :1يقول بولس" :لديك وديعة صالحة يا تيموثاوس ،وأنت تعلم نموذج التعليم الصحيح الذي سمعته مني ،وقد أعطيته لك ،لهذا عليك أن تحفظه، أحفظه لكي تستطيع أن تنقله للخرين"".وما سمعته مني بشهود كثيرين أودعه أناساً أمناء يكونون أكفاء أن يعلموا آخرين أيضاً"" .وأما أنت فقد تبعت تعليمي وسيرتي وقصدي وإيماني وأناتي ومحبتي وصبري .وأما أنت فاثبت على ما تعلمت وأيقنت عارفًا ممن تعلمت" (2تيموثاوس .)14 ،10 :3 ،2 :2 لهذا استطاع بولس أن يكتب إلي الكنائس التي في كورنثوس (حيث قضى معهم 18
شهراً) "لهذا أرسلت إليكم تيموثاوس الذي هو ابني الحبيب والمين في الرب الذي يذكركم بطرقي في المسيح كما أعلم في كل مكان في كل كنيسة" (1كورنثوس :4 .)17عمل بولس كقائد وفقًا لهذا النموذج أي نموذج التلميذ العالمي.
نموذج يمكن تطبيقه دائماً أن نموذج التلمذة العالمي بسيط ،وهو قوي ولكنه أيضاً سريع ،فيمكن نقله بسهولة. والهدف من وراء تبعية هذا النموذج هو أن يكون نقطة انطلق وموقع لتحميل المستقبل الذي خططه ال لهذا الجيل.
فهذا النموذج هو النموذج الدائم الذي وضعه ال ،وهو مفتاح الملكوت وقانون حياة الناس في كل الماكن وفي كل أزمنة التاريخ .وهو نموذج هائل وضعه ال بنفسه، وهو السلوب الروحي لكي نحيا الحياة كما أرادها ال على هذا الكوكب. وقد انتشرت هذه البشارة بسرعة لن يعقوب وبطرس وبولس وقادة القرن الول الخرين عملوا بجد بنفس هذا القانون .لم يكن بولس جاهلً بحقيقة أنه في تاريخ نشر البشارة "يرتد قوم عن اليمان" (1تيموثاوس .)5 – 1 :4 ولكن أينما ومتى "إن فكرت الخوة بهذا" فستكون له قيمة عظيمة في كل هذه الشياء "إذ لها موعد الحياة الحاضرة والعتيدة" (1تيموثاوس .)9 – 6 :4 فالن حان وقت التصال من جديد ،والن هذه نقطة استقبال التاريخ للمور الروحية الخاصة بالقرن الول لكي تؤثر على مصير القرن الحادي عشر عند تشكيل العالم. ولكن هذا ل يعني أن المر سيكون سهلً ،فستكون هناك معاناة ،فل تأت هذه المواطنة وهذا السلوب في الحياة إلي الوجود دون معارضة قوية ،فهي جزء من هذا النموذج ،فكل من يريد أن يحيا حياة التقوى في المسيح يسوع سيُضطهد ،وسيتحمل الجميع محاكمات ،وصعاب واضطهاد ،فهذا قدرهم ،وهذا جزء من العملية ،فقد كان بولس واضحاً في هذا" ،أنه بضيقات كثيرة ينبغي أن ندخل ملكوت ال ،فأنكم تعلمون أننا موضوعون لهذا .لننا لما كنا عندكم سبقنا فقلنا لكم أننا عتيدون أن نتضايق كما حصل أيضًا وأنتم تعلمون" (أعمال 1 ،22 – 21 :14تسالونيكي .)5 – 1 :3ولكن هذا لن يوقف البشارة. ويجب أن تنتبه لكلماتي التالية :هذه الخبار هي الخبار الوحيدة التي يمكن أن نطلق عليها "الخبار السارة" ،فهذا النموذج هو النموذج الذي بارك الكوكب ،فهو الذي حول تاريخ الرض ،وستربط هذه الخبار السارة كل دول العالم ،وعندما سينتهي التاريخ كما نعرفه( .متى .)14 :24 وهناك شئ آخر وهو أننا نتألم عندما نطبق هذا النموذج لننا لسنا أعظم من معلمنا، ل لكي تتبعوا خطواته (يوحنا ،25 – 18 :15 فأن المسيح أيضاً تألم لجلنا تاركاً لنا مثا ً 1بطرس .)25 – 20 :2 لهذا فنحن نحيا بقواعد هذا النموذج ،وعندما يبدو وأننا غرباء في هذا النظام العالمي الحالي ،فنحن أعظم من منتصرين في وسط كل هذا (رومية . )39 – 31 :8 ل للتطبيق لنه عندما يرى معاصرونا نموذج ال الرهيب يحيا مشعًا ومسئولً وقاب ً ويفرح بالختلفات الموجودة بين الخوة والخوات في أسيا وأفريقيا والمريكتين، وجزر المحيط على الرغم من أنهم يتهموننا بأننا نحيا الحياة بطريقة خاطئة ،إل أنهم سيرون هذا النموذج.
لكي يكونوا في ما يفترون عليكم كفعالي شر يمجدون ال في يوم الفتقاد من أجل أعمالكم الحسنة التي يلحظونها1( .بطرس ،12 – 9 :2وكل يوحنا .)17 بما أن القرن الحادي والعشرين يتقدم للمام فأن النضال العالمي سيدور حول التغير العالمي :كيف يمكن أن نحيا الحياة هنا على هذا الرض بأفضل صورة؟ ما شكل أفضل حياة؟ هل هي مثل جلسة تحضير أرواح السحر؟ هل هي مثل تكهنات العرافين أو الوسطاء في الديانة البوذية؟ هل يمكن الحصول عليها من خلل توصيات الكونوفشسي أو إعلنات محمد؟ ل بهذا ول بذاك ،ول بأي من هؤلء الناس الرضيين ستجد غذاء للنفس؟ كيف أذن ،نحن نحيا في هذا العالم ،كل يوم تتسع دائرة الحديث الرضي .القرن الحادي والعشرين هو قرن الحديث العالمي والمناقشة لتقرير كيف نحيا هذه الحياة الرضية. فوفقاً للنسان يسوع المسيح سيكون هناك حل واحد ،وهذا الحل الواحد سيكون وفقًا لخطة ،الخطة المخبأة من عدة قرون مضت ،ولكنها أُعلنت الن ،لقد أُعلن موعد ال المحدد لهذا الرجل في التاريخ ،لن ال عين هذا الرجل ،الحل ،وأقام هذا الرجل أي أنه أقام هذا الحل من الموات. وهناك شخص واحد فقط قام من الموات ولن يموت ثانية ،النسان المسيح يسوع، وهكذا هناك شخص واحد فقط قدم أكثر من مجرد رأي ،فهو الوحيد الذي عاش على الرض الحياة التي يجب أن يعيشها النسان ،وقد برهن ال على هذا لكل الشعوب بأن أقامه من الموات ،وهو الن يعطي هذه الحياة لكل من يطلبونه بكل قلوبهم. هذا هو السر المكتوم منذ الدهور ومنذ الجيال لكنه الن قد أُظهر في النسان وقد ظهر بين كل المم (كولوسي ،29 – 24 :1رومية .)27 – 25 :16 أن التاريخ يقترب ،يقترب من الوقت ،من الوقت الذي سيحدث فيه ،ومن وقت النتهاء وهو وقت بداية جديدة .كل ركبة ،وكل لسان وكل عقل وكل قلب .كل شخص سيعترف بأن يسوع هو إجابة الكوكب عن أفضل طريقة لكي نحيا بها في هذا الكوكب ،يسوع المقام ،فهو الحياة ،وهو الطريق لكي نحيا به ،وليس غيره ،نعم ل يوجد غيره. ل للقرن الول ،فقد حان الوقت ل للقرن الحادي والعشرين القدرة على أن يكون مماث ً لكي يدور حول البحار السبع مثلما فعل في البحر المتوسط.
عندما أتى الناس في القرن الول ليعرفوا يسوع ويثبتوا فيه ،ولكي ينموا في نموذج التلميذ العالمي أصبحت حياتهم تنبض بالحياة ،والن يحدث نفس الشيء.
نموذج التلميذ العالمي. منذ ما يقرب من قرن حرك رونالد آلن القرن العشرين بتذكيرنا بالتوسع المفاجئ للمجتمع الولي. والن في القرن الحادي والعشرين يجب أن نعيد تقييم كيف كان الرسل قادرين على الذهاب إلي منطقة ما لنشر الخبار السارة وتجميع المؤمنين الجدد وتغذيتهم والنتقال بهذا السلوب الذي به يتمكنون فيما بعد من الكتابة بهذه الثقة لكي يذكروهم بمحتوى التعليم الذي حفظوه وفهمه مع وجود مداخل التصالت المفتوحة للخبار السارة (انظر 1تسالونيكي 2 ،4 – 3 :3تسالونيكي .)5 :2 والكثر غرابة هي حقيقة أن بولس وفريق زراعة الكنائس كانوا يقضون أسابيع قليلة في المدينة أو بضعة أشهر أو على الكثر بضعة سنوات ،كيف فعلوا هذا؟ كيف استطاعوا خلق هؤلء الشخاص المشعين ومثل هؤلء القادة المسئولين والمثمرين؟ هذا هو المر الذي أود تناوله. سؤال .كيف أسس بولس أشخاص مشعين وقادة مسئولية بهذه السرعة وبهذه الصلبة وبهذا الثمار ممن استطاعوا أن يكونوا أساسًا للكنيسة المسيحية؟ الجابة .كان لديه نموذج ومعيار ،معيار يمكن أن يحصل عليه دائمًا ويمكن أن يتذكره بسهولة ،ويمكن أن يثمر به من الناحية الستراتيجية. ويشار إلي هذا المعيار في 2تيموثاوس " ،13 :1تمسك بصورة الكلم الصحيح الذي سمعته مني في اليمان والمحبة التي في المسيح يسوع" فهذا هو "صورة التعليم" الذي تسلمه المؤمنين (رومية .)17 :6 عرّف بولس نفسه على أنه نموذج أو قدوة لناة ال غير المحدودة (1تيموثاوس :1 ،)17 – 15حيث يقول في أية " 16مثالً (أو معياراً)" ،وقد حث الخرين على أن يتمثلوا به "بطرقي في المسيح كما أعلم في كل مكان في كل كنيسة" (1كورنثوس :4 .)17 – 16 ويذكرنا كاتب العبرانيين أن كل أشكال خلصنا وفقًا لخطة موضوعة ،لهذا حذر ال موسى (نعم هذه هي الكلمة :حذر) عندما كان على وشك أن يبني خيمة الجتماع "انظر أن تصنع كل شئ حسب المثال الذي أُظهر لك" (عبرانيين ،5 :8وانظر أيضاً تيطس .)7 :2
كان لدى بولس والكنيسة الولى نموذج ومثال وقدوة علّم بها في كل كنيسة وفي كل مكان ذهب إليه ،وهو النموذج الذي أخذه وحفظه وتذكره وأثمر فيه ،كان هو نموذج التلميذ العالمي.
مفتاح نموذج التلميذ العالمي تعد استنبول بتركيا هي النهاية الجغرافية لوربا وبداية آسيا ،وكانت كولوسي وأفسس إلي أسفل على الساحل. وقد أعطت الرسائل التي كتبها بولس لمن يعيشون في كولوسي وأفسس نموذجاً في شكلها الواضح والكامل ،ربما كان هذا بسبب أن بولس يكتب مقدمة وينقل مبادئ ل يكتب عن الماضي ويعالج مشكلت. تم ترتيب كل رسائل بولس بدء باليمان والسلوك والتعليمات والخلقيات والتعليم ثم الواجبات وملء المسيح ثم تبعيتنا ،ولكن يمكنك بكل وضوح أن ترى هذا اليمان/ السلوك على سبيل المثال في رومية ( ،)16 -12 /11 – 1كولوسي (،)4 – 3 /2 – 1 وأفسس ( ،)6 – 4 /3 -1ويمكن تمييزه أيضاً في بطرس ويعقوب وعبرانيين ،وهو نموذج يستخدمه كل فرق القادة الرسولين عبر جيل الكنيسة الولى. وسيتم توضيح نموذج التلميذ العالمي من كولوسي وتدعيمه من أفسس ورومية، وتخصص كولوسي 2 – 1للتوجيهات عن المسيح ،وتضع كولوسي 4 – 3أخلقيات المؤمنين.
الصخـــــرة المسيح :تخبرنا كولوسي 2 ،1من هو يسوع صورة ال غير المنظور بكر كل خليقة وفيه يحل كل ملء اللهوت ( ،)9 :2 ،15 :1وعلى الرغم من أن السر المكتوم منذ الدهور ومنذ الجيال قد أُظهر للمم وأحضره لكل شخص ناضج في معرفته (24 :1 – .)29 فأنت تقدم الناس بطريقة أو بأخرى إلي من هو يسوع :فهو الصخرة التي تبني عليها حياتك ،وهو بناء ال (متى 1 ،28 -24 :7كورنثوس ،4 :10أفسس ،22 – 19 :2 1بطرس )8 -6 :2يوضح بولس على القل ثلث أساليب لكي يقدم بها المسيح (أعمال ،)17 ،14 ،13ولكن ينتهي بها المر جميع إلي يسوع المقام.
فأنت تعمل بالنسبة للمؤمنين الوائل بجوار ال بمختلف الطرق :زراعة فكرة جديدة، ري الفكر الحقيقي ،بذر الكلمة ،ولكن لن تختلف الرسالة وهي المسيح وقيامته ( 1كورنثوس .)4 – 1 :15
تحـول ،أتبــع معرفة المسيح( :كولوسي ) 4 – 1 :3 ،2 ،1تتحدث عن النتائج الشخصية المترتبة على قبول الكلمة وتبعية يسوع ،وهي النتقال من الظلمة للنور فسنرى أنه ل يمكن لي شخص أن يأخذ شخص أخر مأسور مثله نحو فلسفة فارغة وخادعة ،ولكن يجب على كل شخص أن يتبع المسيح بالتمام موجهين قلوبهم لعلى حيث المسيح (13 :1 – .)4- 1 :3 ،8 – 6 :2 ،14مهما كانت العملية والوقت يجب أن يصل الشخص إلي مرحلة من التكريس الشخصي والتسليم ليسوع على أنه رب وإله ويتبعه (يوحنا :20 ،31 – 26أعمال ،40 – 26 :8رومية .)15 – 8 :10 وقد وجه بطرس نقطتين للمؤمنين الجدد: .1لقد ولدت من جديد ،ولديك ميراث لن يفنى أو يزول واختبار تندهش له الملئكة ( 1بطرس .)12 – 2 :1 .2ويجب أن تسلك على أنك ولدت من جديد ،فأنت الن تحيا في ال ،ويجب أن تحيى مثل ال ،فهذه هي النقطة الساسية في الحياة (1بطرس .)21 – 13 :1 وبالتالي يضع بطرس 5أحجار أساس ،فبما أنك صديق جديد ل فيجب أن تبدأ: .1تثبت في الكلمة (.)3 :2 – 22 :1 .2تقدم ذبائح روحية من صلة وتسبيح ( ،8 – 4 :2مع عبرانيين .)21 – 15 :13 .3شعب ال (.)12 – 9 :2 .4الشهادة لهؤلء الذين حولك (.)12 -9 :2 .5مع يسوع كقدوة لك في ألمه (.)25 – 13 :2
السلــوك يجب أن يبدأ المؤمن الجديد لكي يسلك كما يحق للمسيح من الناحية الشخصية ،ولهذا يجب عليه أن يخلع السلوب القديم في الحياة أي الدوات القديمة ويلبس الحياة الجديدة في المسيح والفضائل الجديدة. السلوك بالحق هو المصطلح الساسي في العمود الول الذي ينبهك لول الوصايا، اللتزام بالنموذج ،وتحثنا كولوسي 14 – 5 :3على التابع الحقيقي ليسوع أن: •
يخلع خمس أدوات (كو )5 :3الشهوة الردية ،وعدم النقاوة والشهوة والرغبات الشريرة والطمع /عبادة الوثان (الخطايا التي تلوث النسان شخصياً).
ثم خمسة أخرى في (كو ) 8 :3وهي الغضب والسخط والخبث والتجديفوالكلم القبيح (وهي الخطايا التي تزعج من الناحية الجتماعية). • ويلبس خمس فضائل .12 :3أحشاء رأفات ،لطفاً ،تواضع ،وداعة وطول أناة. في المسيح خلعت النسان القديم بكل ممارساته ولبست الجديد وقد تجددت على صورة الخالق ،فصورة ال هي في كل شخص من كل أمة على مر الزمان ،وهكذا تزيل عملية السترداد كل الحواجز والثقافات وكل الزمنة ،وهنا ل يوجد يوناني أو يهودي وعبد أو حر فالمسيح الكل وفي الكل (.)11 – 9 :3
1بطرس 2 ، 1
12 -1 :1 21 -13 :1 23 -22 :1 8 -4 :2 10 -9 :2 12 -11 :2 25 -13 :2
أنت مولود من جديد كونوا قديسين كما هو قدوس الثبات في الكلمة كل يوم
تقديم ذبائح صلة وتسبيح في الشركة مع شعب ال الشهادة لمن حولك مع يسوع كمثال لللم
الكلمـة /الــروح هناك استجابة إيجابية أو رد فعل سلبي نحو الحياة المتغيرة للمؤمن الجديد من الناحية الجتماعية (أنظر 1بطرس ،)5 -1 :4فالبعض ينجذبون والبعض يتمردون ،فعلى أية حال تؤثر الحياة الشخصية المتغيرة (من الخلع /اللبس) على دائرة تأثير المؤمن الجديد "عائلته" المؤلفة من العائلة والجيران والعاملين معه وأصدقائه". والمصطلحات التي تثير انتباهك في هذه الختبارات هي الكلمة والروح :الكلمة الساكنة والمتلء بالروح (كولوسي ،16 – 15 :3أفسس .)18 – 15 :5 والقرار الساسي هنا هو "لتسكن فيكم كلمة المسيح بغنى" و"امتلئوا بالروح (أفسس .")18 :5
تتشابه الخطوة التالية في نموذج التلميذ العالمي في ترتيبها في كل من كولوسي وأفسس: •
-1
-2
-3
-4
-1 -2 -3 -4 -5 -6
أفعال المؤمنين في الكنيسة الموجهة :فهناك أربعة أمور وهي معلمون ومترنمين وشاكرين وخاضعين بنفس الترتيب في كل من كولوسي – 16 :3 ،17وأفسس ،21 – 18 :5ل تناقض الكلمة والروح بعضهما البعض أبداً، ولكن على العكس عندما تسكن الكلمة ونمتلئ بالروح تتدفق تلك الصفات في حياتنا: التعليم :بمزامير وتسابيح وأغاني روحية ،تتعلم المجموعة من خلل استخدام الترانيم في البداية وهذا وفقاً للثقافة المحلية. الترنيم :بكل قلبك للرب وهو تحويل التجاه الداخلي نحو توجيه الذهن للتسبيح. الشكر :ل على كل الشياء وكل ما فعلت بالكلمة أو الفعل فلتفعل الكل باسم الرب يسوع وهو النطق الخارجي بكل خبرة تساهم في أسلوب الحياة الجديد. الخضوع :لبعضنا البعض نتيجة لمهابة المسيح وهو نموذج ثوري من الناحية الثقافية على الحترام المتبادل.
•الفعال الموجهة نحو المجتمع .هناك 4مجموعات زوجية وهناك مجموعة زوجية أخرى في النموذج وهي المؤمن والحكومة ،ويمكنك أن ترى هذا في رومية ،7 – 1 :13وقد أدرجتها هنا .وترى شكل هذا النموذج بوضوح في: نفس الخمسة أزواج. نفس الترتيب طاعة أساسية في الرب لكل منها. والتي يمكن تركيزها أو توسيعها وفقاً لحتياجات الجمهور. مع وجود القليات في البداية دائماً. ووجود الغلبية في النهاية. الزوجات :يخضعن الطفل :يطيع العبد /الموظف :يعمل بجد المور الداخلية :التكريس للصلة
الزواج :يحبون الب :يدرب السيد /صاحب العمل :يكون عادلً المور الخارجية :الكلم بحكمة
السلطة :المجازاة
المسيحي :يخضع
لحظ جيداً :أن الرسالة إلي كولوسي مدمجة ،والرسالة إلي أفسس مفصلة ،على سبيل المثال المجموعة الخاصة بالزوجة /الزوج مذكورة في كولوسي – 18 :3 ،19وأفسس ،23 – 22 :5يضع الرسل الذين يستخدمون الخطوط العريضة للنموذج الموضوعات التي تتناول الحق وفقاً لحتياجات المستمعين ،وهكذا يذكروهم بالحقائق التي يعرفوها بالفعل والتي هم مرتبطين بها في المسيح.
التعليـم ،الترنيــم، الشكر ،الخضوع إخلـــع ()- ألبـــس ()+
الزوجة /الزوج الطفل /الب الموظف /صاحب العمل الداخل /الخارج المؤمن /السلطات
مصارع قف وقاوم اسهروا وصلوا محارب 1-2-3 4-5-6 7
الحــــرب سيُحارب التلميذ بفكرة أن الناس هم أعداء من الناحية الروحية ،ولكن المر ليس كذلك ،لننا كنا نحن أيضاً قبلً أغبياء غير مطيعين ضالين مستعبدين لشهوات ولذات مختلفة يعيشون في الخبث والحسد ممقوتين مبغضين بعضنا بعضاً ،ولكن ال غيرنا، وحتما لو أننا تغيرنا من الممكن أن يتغير الخرين أيضاً (1كورنثوس ،11 – 9 :6 1تيموثاوس ،17 – 12 :1وتيطس .)8 – 1 :3 لن مصارعتنا ليست مع البشر الخرين ،ولم يأمرنا يسوع أبداً أن نأخذ دماء الخرين ،ربما يقودنا لكي نضع حياتنا من أجل الخرين ،ولكننا ل نحارب جسد ودم ولكن الرئاسات الروحية وقوات هذا العالم في الظلمة الحاضرة وقوات الشر الروحية في السماويات (أفسس .)12 :6 لهذا ل نرهب في هذه الخدمة ،لنه حتى لو أن إنجيلنا مكتوماً فهو مكتوم في الهالكين "الذين فيهم إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئل تضئ لهم إنارة إنجيل مجد المسيح الذي هو صورة ال" (2كورنثوس .)6 – 1 :4فيجب أن:
• .1 .2 .3 .4
.1 .2 .3 .4 .5 .6 .7
نسهر ونصلي :كمصارعين (أفسس ،)12 :6وأن نتقوى لن مصارعتنا هي مع: رؤساء (المناطق) السلطين (العروش) وقوات عالم الظلمة (في الطار الفكري) وقوات الشر الروحية في السماويات •قف وقاوم :كمحارب (أفسس )13 :6وألبس سلح ال الكامل. منطقة الحق درع البر أحذية إنجيل السلم ترس اليمان خوذة الخلص سيف الروح والصلة لكل صلة ولكل طلبة وفي كل وقت وبكل مواظبة
وبهذا فأن روح ال وكلمته التي تحارب حروبه من خلل الصلة (إشعياء :59 ،59 " .)21 – 16بل ألبسوا الرب يسوع المسيح ول تصنعوا تدبيراً للجسد لجل الشهوات .فأن خلصنا الن أقرب مما كان حين آمنا" (رومية )14 – 11 :13
الشهـــادة لجل كل هذا ،فأننا نشهد بكل مجاهرة وبفرح عظيم في الضيقات التي نحن موضوعون لجلها (1تسالونيكي 1 ،13 – 1 :3 ،10 – 2 :1بطرس ،)12 – 11 :2 "أما أنتم فجنس مختار وكهنوت ملوكي أمة مقدسة شعب اقتناء لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة إلي نوره العجيب (1بطرس .")10 – 9 :2 لهذا فأنه هناك الذين يستهزئون وهناك أيضًا هؤلء الذين يرغبون في سماع المزيد وهناك بعض يؤمنون ويتبعوننا (أعمال .)34 – 32 :17 فمن يتحولون عن الجموع يلتحقون بنا ،فيأتون إلي الراحة في يسوع كصخرتهم ونقطة ثبات في حياتهم ،وينتقل هذا النمط في الحياة للحياء ليكون قانون الحياة الذي وضعه ال لكل شخص في كل مكان لكي يحفظوه ويتذكروه ويثمروا به وتكون حياتهم مشعة بسببه. "فشكراً ل أنكم كنتم عبيداً للخطية ولكنكم أطعتم من القلب صورة التعليم التي تسلمتموها" (رومية .)17 :6
باليمان نخلع القديم ونلبس الجديد جميعنا نخلع الذات القديم والنسان العتيق الفاسد بسبب الرغبات الفاسدة والسلوكيات التي تعلمناها من الثقافات ووجهات نظر العالم والبيئات الجتماعية التي تعلمناها من العالم ،والن نتعلم من المسيح أن نجدد أذهاننا بالروح. فنلبس الذات الجديدة ،والنسان الجديد ونرجع إلي المعرفة الحقيقة وفقًا لصورة الشخص الذي خلقنا جميعنا وهو تجديد حيث ل توجد فروق ثقافية أو دينية أو عرقية أو اقتصادية أو نوعية ولكن المسيح هو الكل وفي الكل
في المحبة نسمح للكلمة أن تسكن فينا بغنى وأن يملنا الروح القدس أننا ننقل محبة ال لهؤلء الذين في دائرة تأثيرنا من أفراد عائلتنا وجيراننا وزملئنا في العمل وأصدقائنا لننا الن نحب ال ،وعندما ينضمون إلينا نفرح ،ولكن عندما يسببون لنا المتاعب فأننا لن نعتبرهم أبداً أعدائنا ،لنه هكذا كان بعضنا ،ولكن ال غيرنا ،وال يغييرّنا ،وحتماً يمكن ل أن يغيرهم. كما كان ال طويل الروح معنا فيجب أن نحتمل بصبر كل المور من أجلهم ،ولن نتوقف عن الصلة لجلهم ،فنفرح في كل الضغوط التي نتعرض لها بسبب تشجيعه لنا في الكلمة وبسبب فيضان روحه فينا ،يسوع هو المثال الذي يجب أن نحتذي به في اللم ،فأن فرحنا العميق هو أن يرجع هؤلء أيضًا ويتبعوننا إلي سلمه وفرحه ويتعلمون أن يتعاملوا مع العالم.
في الرجاء نسهر ونصلي من أجل لكي يأتي ثانية ونشجع تجديد بعضنا البعض ونقاوم الشر بأنفسنا.
نحن ل نحارب الخرين ولكننا نحارب لجل الخرين ،لننا انتقلنا من ملكوت الظلمة إلي ملكوت النور ونعرف من هو عدونا الحقيقي لهذا يجب أن نسهر ونحن متأكدين من رجاء أن يسوع سيأتي ليسترد كل الشياء في السماوات الجديدة والرض الجديدة حيث يسكن البر ،لهذا نصارع في الصلة من أجل كل السلطات وكذلك من أجل أصدقائنا وعائلتنا حتى تنفتح أعينهم .ونقف ضد الشرير ونقاومه كجنود مسلحين، وبهذا فأن رب كل الرض يحارب عنا وعن الخرين لكي يأتي بسلمه إلي قلوبنا وإلي منازلنا وإلي شعبنا ولكل الشعوب .لنه ل يوجد أسم آخر في كل البشرية لجل خلصنا ،والن ال يدعو كل الناس لكي يعيدوا التفكير مرة أخرى في أسلوب حياتهم على هذا الكوكب ،وقد وضع معياراً للحياة النسانية وهو يسوع النسان. وقد أعطانا ال برهانًا على أن يسوع هو الشخص المعين لكي يضع نموذج عن كيف نحيا حياتنا هنا على الرض بأفضل طريقة بإقامته من بين الموات فيسوع المقام هو الصخرة لكي نبني حياتنا عليها وهو صخرة لكل الناس
توم والف مفكر لمع ونشط ،ود .ثوم هو معلم لديه عاطفة وحنان نحو الناس. وهو يحاضر في جامعة نيو يورك ،وشيكاغو وأليانوي ،تكساس ،والجامعة القومية في سنغافورة ومدريد والجامعة القومية في المكسيك وكذلك باركلي ،وبرنستون ،وستاندفورد وهارفرد ،ود .ثوم عضو في معهد كانيون للدراسات المتقدمة بفونكيس بالوليات المتحد ،وقد واصل اهتمامه بالتجاهات الخلقية على مستوى العالم.
ومنذ عام 1985قاد د .ثوم "جلوبال سبكترم" في سان فرانسكيسكو بالوليات المتحدة ،وقد انتقل لسيا عام 2001على أنه مدير إداري لتنمية القيادة العالمية ،في تايلند. وتنمية القيادة العالمية هي مجموعة للتعلم مقرها آسيا ولديها وكلء في كل آسيا والشرق الوسط وأوربا ،وهي شركي في المتخصصين العالمين للستشارات في مجالت التجارة والتعليم والتنمية لزيادة فائدتها وفعاليتها ونفعها للجميع