طريقة الحصول على غاية الوصول الشيخ محمد أحمد سهل بن محفوظ سلم الحاجينى هذا اللف مالف للمواصفات
يرجى مراجعتنا للحصول على نسخة أصلية
قام بإعداده أبو رفعان عبد الناصر بن عبد الفتاح الومباني الندونيسي طريقة الصول على غاية الوصول لشيخ السلم أبي يي زكريا النصاري الشافعي من أعلم علماء الشافعية ف القرن التاسع الجري تأليف الكياهي الاج ممد أحد سهل بن مفوظ بن عبد السلم الاجين الفطوي الندونيسي **1ترجة الكياهي الاج ممد أحد سهل مفوظ الاجين @هوممد أحد سهل بن مفوظ بن عبد السلم بن عبد ال .ولد ف حاجي قرية صغية بفاطى من جاوا الوسطى ف السابع عشر من ديسمب سنة 1937م . انتهى نسبه ال الشيخ أحد متمكن أحد أولياء ال الشهور ف تلك القرية . عاش ونشأ الؤلف ف أسرة وبيئة علميتي ،حيث كان والده وأعمامه وأجداده من أهل العلم ،واشتهرت حاجي كأحد مراكز العلم الدين حت الن ،فيها عدة معاهد ومدارس قصد اليها الطلبة والطالبات من عدة مدن وقرى ف جاوا الوسطى ،ومن تلك الدارس مطالع الفلح الت أسسها جد الؤلف الشيخ الامل عبد السلم بن عبد ال سنة 1912م ،وهى أشهرها وأكبها وأقدمها. امتاز الؤلف بزايا وخواص قلما توجد متمعة ف شخص واحد .من أبرزها قوة الذاكرة والافظة ،شدة الذكاء ،النظام ف توزيع الوقات ،علو المة ،الرص على طلب العلم ،والزهد ف الياة الدنيا .كل هذه الصفات والواهب النفسية والستعدادات الطبعية ربا ورثها الؤلف من أصوله ،وكأن ال تعال قد أعده با ليصي من كبار العلماء ف الستقبل . وكما هى العادة لولد العلماء بإندونيسيا ،أقبل الؤلف على العلم منذ نعومة أظفاره ،قد ختم القرآن قراءة على يد والده نفسه -كان من حلة القرآن -وهو قبل سبع من عمره .وحينما توف والده شهيدا خلل استعمار يابان سنة 1944م قام بتبيته عماه الشيخ على متار والشيخ الامل عبد ال سلم التوف سنة 2001م .وبعد أن زود نفسه بالعلوم الدينية الساسية دخل الؤلف ف الدرسة السلمية مطالع الفلح ف الرحلة
البتدائية سنة 1943م ،ث التحق بالرحلة الثانوية وترج منها ناجحا سنة 1953م .تعلم فيها العلوم الدينية من أساتذتا ،معظمهم علماء حاجي وقتئذ. ث رحل الؤلف إل كديرى باوا الشرقية ليدر ف معهدى الشيخ خازن والشيخ حياة الكى ،وما أخذ منهما إحياء علوم الدين و شرح سلم التوفيق وبغية الستشدين .ث انتقل إل ساران من ولية رمبان وتلمذ على الشيخ زبي بن دحلن والد الشيخ ميمون زبي مرب العهد السلمى النوار الشهور ،وقرأ عليه تفسي البيضاوى ومغن اللبيب وعقود المان وغيها. عي الؤلف أثناء دراسته فيها مدرسا ،فألف طريقة الصول على غاية الوصول والبيان اللمع عن ألفاظ اللمع كمادة تدريسية لكتاب غاية الوصول واللمع .ومن مشايخ الؤلف أيضا الشيخ العلمة السند ممد ياسي بن عيسى الفادان الكى الذى أجازه كتبا كثية ف أنواع الفنون ،وهو عمدته ف رواية العلوم . وبالدير بالذكر هنا أن الؤلف ل يتعلم العلوم الدينية فقط بل يهتم ايضا اهتماما كبيا بالعلوم العصرية ،فقد درس اللغة النليزية وأسس الدارة والسياسة وعلم النفس والجتماع تت إرشاد الستاذ أمي فوزان الاجين .ومن هواياته النادرة بالنسبة إل أقرانه حينئذ قراءة ملت وجرائد وكتب علمية . كان الؤلف من العلماء الاهرين ف الكتابة والتأليف والطابة .من مؤلفاته: ) (1طريقة الصول على غاية الوصول ف أصول الفقه ) (2والبيان اللمع عن ألفاظ اللمع ف أصول الفقه ) (3وفيض الجا على نيل الرجا منظومة سفينة النجا ف الفقه ) (4والفرائد العجيبة ف بيان العراب الغريبة ف النحو الفوائد النجيبة شرح الفرائد العجيبة ف النحو )(5 ) (6ولعة المة إل السلسلت الهمة ف الديث ) (7والثمرات الاجينية ف اصطلحات الفقهاء الشافعية ) (8وانتفاخ الودجي ف اختلف علماء حاجي حول البيع بالزجاجي ) (9وله مقالت ورسائل الذى ألقاها ف الندوات و الرائد واللت ،وقد جع معظمها ف ثلثة كتب : نوانسا فقه سوسيالأ ب -دييالوق دعان كباهي سهل ت -بسانتين منجاري معن وترجم الؤلف بالتعاون مع الشيخ مصطفى بشرى كتاب موسوعة الجاع من العربية إل الندونيسية . تول الؤلف منازل ومناصب مهمة ف جعيات ومؤسسات ،وهو الن الرئيس العام لنهضة العلماء والرئيس العام للس العلماء الندونيسى ومدير الامعة السلمية النهضية بفارا ومدير الدرسة السلمية مطالع الفلح وخادم العهد السلمى مسلك الدى باجي ،وهو أيضا من أعضاء اليئة الستشارية ف شؤون التبية الوطنية . أقام الؤلف مع زوجته نفيسة بنت مشرفة بنت الشيخ العلمة بشرى شنسورى الومبانى وولده باجي مارقاياصا فاطى جاوا الوسطى . هكذا نبذة من ترجة الؤلف الشيخ ممد أحد سهل بن مفوظ الاجين الفاطوى ،طول ال عمره ونفعنا به وبعلومه ف الدارين آمي . حاجي ،ديسمب 2001م * *1خطبة الكتاب
* *2بسم ال الرحن الرحيم @المد ل الذى أظهر بدائع مصنوعاته على أحسن نظام .وخص من بينها من شاء بزيد الطول والنعام ووفقه وهداه ال دين السلم > < 4وأرشده ال طريق معرفة الستنباط لقواعد الحكام .لباشرة اللل وتنب الرام . وأشهد ان لاله ال ال وحده لشريك له ذواللل والكرام .وأشهد ان صلى ال وسلم عليه سيدنا ممدا عبده ورسوله الفضل على جيع النام ر الكرام .وبعد فهذا شرح لختصرى السمى بـ" لب وعلى اله وصحبه الغّ الصول " الذى اختصرت فيه جع الوامع يبي حقائقه ويوضح دقائقه ويذلل من اللفظ صعابه .ويكشف عن وجه العان نقابه .سالكا فيه غالبا عبارة شيخنا العلمة .القق الفهامة اللل اللى لسلستها وحسن تأليفها .وروما لصول بركة مؤلفها .وسيته " غاية الوصول ال شرح لب الصول " وال أسأل ان ينفع به وهو حسب ونعم الوكيل . ===========================
بسم ال الرحن الرحيم المد ل الذى اذا سأل عبده أرشده ال طريقة الصول على نيل الأمول ، فأجابه بغاية الوصول ال ناية الطلوب والسؤل ،والصلة والسلم على سيدنا ممد الذى هو أصل الصول ،وعلى اله وصحبه والتابعي لم وتابعيهم ما بقيت النقول والعقول . أما بعد :فقد طلب من حوال عام 1380بعض الخوان ان أقرأ عليهم غاية الوصول شرح لب الصول أثناء اشتغال بالتعلم بضرة شيخى العلمة كياهى زبي بن دحلن الساران رحه ال فاستأذنه ف إجابة مطلوبم فسمح ل بالذن ن ل بعد امعان النظر ان أعلق على هذا الكتاب بل وبالجازة ف ذلك ،فعّ روما لسهولة التلقى وإتاما لزيادة التوضيح ،فكان -والمدل -قد ت درسه كما تت تعليقاته فىاليوم الامس عشر من شهر رمضان عام 1380وهى كالاشية على غاية الوصول سيتها " طريقة الصول على غاية الوصول " . وقد كنت ف إلقاء هذه الاشية راجعت وطالعت على نسخة خطية غي مطبوعة لاشية غاية الوصول السماة بـ" نيل الأمول " للشيخ العلمة كياهى ممد مفوظ بن عبد ال التمسى وحاشيت جع الوامع للمحلى والعطار وغيها من كتب أصول الفقه .وال تعال أرجو ان تكون هذه الاشية نافعة لنا ولم ولعامة السلمي ،إنه تعال قريب ميب .وأقول وأنا الفقي ال رحة ربه القدير ممد أحد سهل مفوظ بن عبد السلم الاجين مستعينا بال ومتوكل عليه : )قوله بدائع مصنوعاته( أى مصنوعاته البتدعة بفتح الدال أى الختعة ل على مثال سبق وكلها كذلك لقوله تعال بديع السموات الية )قوله بزيد الطول( بفتح الدال كالطائل والطائلة )قوله الستنباط( هو ف الصل استخراج الاء من العي وفىالصطلح استخراج العان من النصوص بفرط الذهن وقوة القرية )قوله علىجميع النام( أى على اللق كافة من النبياء واللئكة وغيهم رة وهى اليار من كل شئ فالغرة ر( بضم الغي جع أغر من الغّ )قوله الغّ من القوم شريفهم )قوله شرح( أى تبيي وتوضيح له )قوله من اللفظ( أى لفظ الختصر فاللم عوض عن الضاف اليه )قوله صعابه( بكسر الصاد جع صعب بفتح الصاد وسكون العي اسم فاعل من صعب الشئ صعوبة وهى من اللفظ كناية عن عدم سهولة فهم العن منه بيث يتاج ال تأمل تام فيه وإمعان نظر هـ التمسى )قوله فيه( أى فىهذا الشرح )قوله غالبا( أى ف الغالب ل ف الميع )قوله عبارة شيخنا( أى ف شرح جع الوامع )قوله القق( أى الذى يذكر السائل على الوجه الق أو الذى يذكرها بدلئلها )قوله لسلستها( تعليل لسلوكه ف هذا الشرح لعبارة شيخه أى سهولتها وليونتها ف الفهم * *2الكلم على البسملة والمدلة م ( أى اؤلف أو ابتدئ تأليفى والباء يْ ِ حْ رِ ن الّ حِ رَ ْ ه الّ لـِ م الّ سِ بْ @) ِ للمصاحبة ليكون ابتداء التأليف مصاحبا لسم ال تعال التبك بذكره > 5 < وقيل للستعانة نو كتبت بالقلم والسم من السمو وهو العلو وقيل من الوسم وهو العلمة وال علم للذات الواجب الوجود الستحق لميع الصفات الميلة والرحن الرحيم صفتان بنيتا للمبالغة من رحم والرحن ابلغ من مُ د لْ اَ ْ طع ) َ الرحيم لن زيادة البناء تدل على زيادة العن كما ف قطع وقّ
ل ( فيه ْْ ِ صو ة الُ فِ رَ عِ مْ ل َ ل إَ وِ صْ وُ لُ لْ نا ( أى خلق فينا قدرة ) ِ قَ فَ وّ ي َ ذْ لِ ه اّ لـِ لّ ِ براعة الستهلل والمد لغة الثناء باللسان على الميل الختيارى على جهة التبجيل والتعظيم وعرفا فعل ينبئ عن تعظيم النعم من حيث انه منعم على الامد أو غيه وابتدأت بالبسملة والمدلة إقتداء بالكتاب العزيز وعمل بب أب دأود وغيه " كل امر ذى بال ل يبدأ فيه ببسم ال الرحن الرحيم" وف رواية " بالمد ل فهو أجذم " أى مقطوع البكة وقدمت البسملة عمل بالكتاب والجاع والمد متص بال> < 6كما أفادته الملة سواء جعلت أل فيه للستغراق أم للجنس أم للعهد كما بينت ذلك ف شرح ج ( جع منهج أى طرق هَ ناِ مَ ك ( أى دخول ) َ وَ لْ سُ نا ُ لَ ر َ سَ يّ وَ البهجة وغيه ) َ ل ( جع عقل وهو غريزة يتبعها وْ ِ قْ عُ لُ ف اْ ها ْ ِ عَ دَ وَ ة أْ وٍ قّ بـ ( سبب ) ُ حسنة ) ِ العلم بالضروريات عند سلمة اللت وقد بسطت الكلم عليه ف شرح آداب البحث =========================== )قوله والباء للمصاحبة( أى كما ف قوله تعال " اهبط بسلم " أى مع سلم أو سالا فإن باء الصاحبة ما يصلح موضعها مع ويغن عنها وعن مصحوبا الال ) قوله للستعانة( أى من حيث ان الفعل كالتأليف ل يتم ول يعتد به شرعا ما ل يصدر باسه تعال )قوله الواجب الوجود( أى لذاته وهو الذى وجوده لذاته ل لمر خارج عنه كتعلق إرادة الغي وقدرته بوجوده )قوله قدرة( أى على الطاعة )قوله فيه( أى ف التيان بلفظ الصول هنا )قوله باللسان( خرج باللسان الثناء بغيه كالمد النفسى وبالميل الثناء بذلك على غي الميل على قول ان الثناء ف الي والشر حقيقة وأما على أنه حقيقة ف الي فقط وهو الشهر فذكره لتحقيق الاهية أو دفع توهم المع بي القيقة والاز وبالختيارى الدح فإنه يعمه وغيه تأمل هـ التمسى )قوله فعل( أراد بالفعل ما يشتمل العتقاد ومعناه هنا اعتقاد اتصاف المود بصفة الكمال )قوله بالكتاب العزيز( أى فإنه مفتتح بما )قوله وغيه( أى كابن حبان والاكم )قوله ذى بال( أى حال يهتم به شرعا بعن طلب الشارع إياه وجوبا أو ندبا أو تييه إياه )قوله البكة( أى التامة )قوله وقدمت البسملة( أى على المدلة )قوله والجاع( أى الفعلى كما صرح به جع والراد بذا الجاع ان كل من جع بينهما فهو يقدم البسملة على المدلة لفظا أو كتابة تأمل هـ )قوله متص بال( أى مقصور عليه ) قوله كما أفادته ال( أى لقاعدة ان البتدأ اذا كان معرفا بأل يكون مقصورا على الب )قوله غريزة( أى صفة جبلية ليست بكتسبة بل خلقها ال تعال با يفارق النسان البهيمة )قوله يتبعها( الراد التبعية على سبيل اللزوم لتلك الغريزة دون فكر ونظر )قوله اللت( أى القوة الظاهرة والباطنة )قوله ف شرح ال( أى السمى بـ" فتح الوهاب " بشرح الداب * *2الكلم على الصلة والسلم إل
ة ( وهى من ال رحة ومن اللئكة استغفار ومن الدمى تضرع لُ صَ والّ @) َ د ( نبينا وممد علم منقول من مٍ مّ ى َ ُ لْ عَ م ( بعن التسليم ) َ لُ سَ والّ ودعاء ) َ اسم مفعول الضعف تسمى به نبينا بإلام من ال تعال تفاؤل بأنه يكثر ه ( هم مؤمنو بن هاشم وبن لِ وآِ حد اللق له لكثرة صفاته الميلة ) َ به ( هو عند سيبويه اسم جع لصحابة بعن الصحاب وهو كما حِ صْ وَ الطلب ) َ سيأتى من اجتمع مؤمنا بنبينا صلى ال عليه وسلم وعطف الصحب على الل الشامل لبعضهم لتشمل الصلة والسلم باقيهم وجلتا المد والصلة والسلم على من ذكر خبيتان لفظا انشائيتان معن اذ القصد بالول الثناء على ال بأنه مالك لميع المد من اللق وبالثانية إياد الصلة والسلم ل ن ( أى يَ زْ ئِ فاِ لَ العلم بذلك > < 7وان كان هو القصد بما ف الصل ) اْ ل ( قدم عليه هنا وْ ِ بْ قُ لَ باْ ل ( متعلق بقول ) ِ ن اِ مَ الناجي والظافرين ) ِ وفيما يأتى رعاية للسجع ويوز تعلقه با قبله =========================== )قوله بعن التسليم( انا فسره به دفعا لا يتوهم ان الراد به اسم ال )قوله بإلام( أى لده عبد الطلب أو لمه آمنة )قوله مؤمنو بن هاشم وبن الطلب( أى ومؤمناتم )قوله سيبويه( هو عمرو بن عثمان بن مني المام النحوى لقب بسيبويه ومعناه رائحة التفاح للطافته فإن التفاح من اطيب الروائح )قوله اسم جع( أى ل جع له وعند الخفش انه جع له )قوله باقيهم( أى الصحابة من ليس بآل اذ بي الصحب والل على ما ذكره ف تفسي الل عموم وخصوص من وجه )قوله بالول( أى جلة المد )قوله الثانية( أى جلة الصلة ) قوله وان كان ال( أى القصود بالملتي ف الصل فإن قصد الخب ببه إما إعلم الخاطب بضمون الب أو إعلمه بأن الخب عال بذلك الضمون هـ كاتبه )قوله الناجي( أى عن الكروب )قوله والظافرين( أى بالطلوب )قوله وفيما يأتى( أى قوله راجيا من ال القبول )قوله با قبله( أى قوله الفائزين هنا وقوله راجيا فيما يأتى * *2الكلم على كلمة )وبعد( د ( يؤتى با للنتقال من أسلوب ال أسلوب آخر واصلها أما بعد عُ بْ وَ @) َ بدليل لزوم الفاء ف حيزها غالبا لتضمن اما معن الشرط والصل مهما يكن من شئ بعد البسملة والمدلة والصلة والسلم على من ذكر ========================== ن ال آخر مغاير له ولو بالنوع )قوله من أسلوب( أى فّ )قوله لتضمن ال( تعليل لذوف أى وانا لزمت الفاء لتضمن ال )قوله مهما يكن من شئ( مهما مبتدأ خبه يكن والعائد على البتدأ الضمي فىيكن ومن شئ بيان مهما فهو ف مل نصب على الال * *2معن الختصار ر ( من الختصار وهو تقليل اللفظ صٌ تَ مَ ذا ( الؤلف الاضر ذهنا ) ْ ُ هَ فَ @) َ ي ( عب به دون الصولي أى اصول الفقه واصول لِ ْ صَ ىالْ فْ وتكثي العن ) ِ ما ( من القدمات والتقليد هَ عُ مَ ماَ وَ الدين ايثارا للتخفيف والختصار ) َ ِ ( شيخ مة لَ عّ لَ لْ ع ِ مِ واِ لَ ع اَ ْ جَ ه ْ َ يِ ت فْ رُ صْ تَ خَ واداب الفتيا وخاتة التصوف ) إْ ج ( ابن المام شيخ السلم تقى الدين تاِ لَ السلم عبد الوهاب ) اْ لُ ت دْ بَ وأْ ه ( وتغمده بغفرانه وكساه حلى رضوانه ) َ لـُ ه الّ حُ رَ ِ ي َ كّ بِ سْ ) الّ ما ( أى بالعتمد بَ ح ِ ضِ واِ لَ واْ د َ مِ تَ عَ لْ ي اُ ْ غَ ْ ه ( أى من جع الوامع ) َ نُ مْ ِ ة ( ستقف عليها ان شاء ال تعال نٍ سَ حَ ت َ داٍ ياَ زَ ع ِ مَ والواضح ) َ
=========================== )قوله من الختصار( أى مأخوذ منه )قوله اختصرت فيه( أى فىهذا الختصر )قوله وتغمده( أى عمه وسته به ول يفى ما فيه من الستعارة )قوله حلى( اللى بضم الاء وكسرها مقصورا جع حلية وهى الصفة والعن كساه الصفة الت تشتمله كالثوب من الرحة الناشئة عن الرضوان )قوله العتزلة( هم أصحاب واصل بن عطاء )قوله مع غيهم( أى كبعض الشاعرة أو الاتريدية الوافق للمعتزلة * *2مراد قوله )عندنا( و )الصح( و ( نا َ دَ نَ عْ بِ لة ( ولو مع غيهم > ِ ) < 8 زَ تِ عَ لْ ف اُ ْ لِ خَ ى ِ لْ عَ ت َ هُ بْ نّ وَ @) َ وِ ل صـْ ب الُ لّ ه ُ ": تُ يُ سْ وّ َ با ( فيهما ) َ لً غاِ ح َ صّ بالَ م ( وحده ) ِ هْ يِ غِ ْ علىخلف ) َ ه ( بِ ع ِ فَ نْ ه الَ لُ سأُ وأْ ل َ وَ بْ قُ لَ ل ( تعال ) اْ ن اِ مَ يا ( أى مؤمل ) ِ جً راِ " َ ل ( أى مرجّ و وٍ مْ مأُ ي َ خُ ْ ه َ نُ فإّ لؤلفه وقارئه ومستمعه وسائر الؤمني ) َ =========================== )قوله العتزلة( هم أصحاب واصل بن عطاء )قوله مع غيهم( أى كبعض الشاعرة أو الاتريدية الوافق للمعتزلة )قوله عندنا( أى الشاعرة وهم مع الاتريدية هى الرادة اذا أطلق أهل السنة والماعة فشيخ الول أبو السن على بن اساعيل الشعرى وشيخ الثانية أبومنصور ممد بن ممد بن منصور الاتريدى هـ التمسى بنقص )قوله غيهم( أىكالنفية أو الالكية أو بعض أصحابنا )قوله غالبا( أى فقد ينبه بقوله الختار كذا * *2معن القدمة ت ( بكسر الدال كمقدمة ماٍ دَ قّ مَ ف ُ ه ( أى لب الصول ) ْ ِ دُ وُ صْ قُ مْ ر َ صُ حِ نَ يْ وَ @) َ اليش من قدم اللزم بعن تقدم وبفتحها على قلة كمقدمة الرجل ف لغة من قدم التعدى أى ف أمور متقدمة أو مقدمة على القصود بالذات للنتفاع با فيه مع توقفه على بعضها كتعريف الكم وأقسامه اذ يثبتها الصول ب ( فىالقصود بالذات خسة تٍ كُ ة ُ عِ بَ سْ وَ تارة وينفيها أخرىكماسيجئ ) َ فىمباحث أدلة الفقه الكتاب والسنة والجاع والقياس والستدلل والسادس فىالتعادل والتاجيح والسابع ف الجتهاد وما يتبعه من التقليد وأدب الفتيا وما ضم اليه من علم الكلم الفتتح بسئلة التقليد فىأصول الدين الختتم با يناسبه من خاتة التصوف وهذا الصر من حصر الكل ف أجزائه ل الكلى فىجزئياته. =========================== )قوله مقصوده( أى العن القصود فيه )قوله كمقدمة( أى ف كسر دالا )قوله كمقدمة الرجل( أى فىكونا بفتح الدال )قوله أى ف أمور( تفسي للمقدمات على وجه الكسر )قوله أومقدمة ال( تفسيلا على وجه الفتح )قوله علىالقصود( أى من الفّ ن )قوله للنتفاع با( أى المور الذكورة فىالقصود مع توقفه علىمدلول بعضها )قوله واقسامه( أى المسة )قوله اذ يثبتها( أى الكم وأقسامه )قوله فىالقصود( أى من علم الصول )قوله فىالتعادل( أى بي تلك الدلة المسة عند تعارضها )قوله وهذا الصر( أى ف قوله وينحصر ال
)قوله من حصر الكل ف أجزائه( هو الذى ليصح إطلق اسم الكل على أجزائه وذلك لنه يراد بلب الصول اليئة الجتماعية وبالقدمات والكتب كل واحد على حدته ل الكلى فىجزئياته )قوله ل الكلى فىجزئياته( هو الذى يصح إطلق اسم الكلى علىكل واحد من جزئياته * ) *1القدمات ( * *2القدمات @> < 9أى مبحثها افتتحتها كالصل بتعريف أصول الفقه ليتصوره طالبه با يضبط مسائله الكثية ليكون على بصية ف تطلبها اذ لو تطلبها قبل ضبطها ل يأمن فوات ما يرجيه وصرف المة ال ما ليعنيه فقلت =========================== )قوله يضبط( أى يفظ حفظا بليغا )قوله وصرف المة( عطف على فوات * *2تعريف أصول الفقه قه ( أى الفن السمى بذا اللقب الشعر بدحه بابتناء الفقه فْ لِ ل اْ وُ صْ @) أُ ة ( أى غي العينة يُ لّ جاِ ه الَ ْ قِ فْ لِ ة اْ لُ دّ عليه اذ الصل ما يبن عليه غيه ) أِ كمطلق المر والجاع من حيث انه يبحث عن أولما بأنه للوجوب حقيقة وعن تا ( الت هى أدلة الفقه ياَ ِ ئّ زِ جْ ة ُ دِ فاَ تَ سِ ق اْ رُ طُ وُ ثانيهما بأنه حجة ) َ التفصيلية الستفاد هو منها والراد بالطرق الرجحات التى أكثرها ف ها ( أى وصفات مستفيد جزئيات ادلة دَ يِ فْ تِ سَ مْ ل ُ حاُ وَ الكتاب السادس ) َ الفقه الجالية وهو التهد لنه الذى يستفيدها بالرجحات عند تعارضها دون القلد والراد بصفاته شرائطه التية ف الكتاب السابع ويعبعنها بشروط الجتهاد وخرج بأدلة الفقه غي الدلة كالفقه وأدلة غي الفقه كأدلة الكلم وبعض أدلة الفقه > < 10وبالجالية التفصيلية وان ل يتغايرا ال بالعتبار كأقيموا الصلة ولتقربوا الزنا وصلته صلىال عليه وسلم ف الكعبة فليست أصول الفقه وانا يذكر بعضها فىكتبه ها ( أى معرفة أدلة الفقه وما تَ فُ رَ عِ مْ ل ( أصول الفقه ) َ يَ قْ وِ للتمثيل ) َ عطف عليها ورجح الول لن الدلة وما عطف عليها اذا ل تعرف ل ترج عن الجالية وقيل معرفتها ث كونا أصول والصل قال أصول الفقه دلئل الفقه ٌ قال والصول العارف با وبطرق استفادتا ومستفيدها مالفا ف ذلك الصوليي باعتافه > < 11وقرره ف منع الوانع با ليشفى وقرره شيخنا العلمة اللل اللى با لمزيد عليه واستبعده ايضا شيخه العلمة الشمس البماوى وقال ل يعرف ف النسوب زيادة قيد من حيث النسبة على النسوب اليه وعدلت عن قوله دلئل ال قول أدلة لن الوجود هنا جع قلة ل جع كثرة ولا قيل ان فعائل ل يأت جعا لسم جنس بوزن فعيل وان رد بأنه أتى نادرا كوصائد جع وصيد واعلم ان لكل علم مبادئ وموضوعا ومسائل فمبادؤه ما يتوقف عليه القصود بالذات من تعريفه وتعريف أقسامه وفائدته وهى هنا العلم بأحكام ال وما يستمد منه وهو هنا علم الكلم والعربية والحكام أى تصورها وموضوعه أى ما يبحث ف ذلك العلم عن عوارضه الذاتية كأدلة الفقه هنا ومسائله ما يطلب نسبة مموله ال موضوعه ف ذلك العلم > < 12كعلمنا هنا بأن المر للوجوب حقيقة والنهى للتحري كذلك. =========================== )قوله الشعر ال( بيان لكونه لقبا )قوله بابتناء الفقه عليه( أى واحتياجه اليه )قوله اذ الصل( أى معناه فىاللغة )قوله غي العينة( أى غي الفصلة
مطلق المر الجاع الكم الشرعى أى استنباطها الدلة على بعض عند التعارض
)قوله عن أولما( أى وهو )قوله وعن ثانيهما( وهو )قوله حجة( أى دليل على )قوله استفادة جزئياتا( )قوله الرجحات( أى لبعض )قوله التهد( أى الطلق )قوله يستفيدها( أى الزئيات )قوله كأدلة الكلم( أى وأدلة النحو )قوله وبعض أدلة الفقه( أىكالباب الواحد من أصول الفقه فإنه جزء من أصول الفقه وليسمى العارف به أصوليا لن بعض الشئ ليس نفس الشئ وهذا بناء على متار المام ان أصول الفقه اسم للمجموع حيث قال :أصول الفقه مموع طرق الفقه علىسبيل الجال ال فل يسمى به بعضه ) قوله ال بالعتبار( أى لبالذات فقد قال السبكى ليست الدلة منقسمة ال إجال غي تفصيلى والىتفصيلى غي إجال بل كلها شئ واحد له جهتان أعيانا وكلياتا فالصول يعلمه من الهة الثانية والفقيه من الول هـ التمسى بنقص )قوله كأقيموا الصلة ال( أى له جهتان جهة إجال هىكونه أمرا وجهة تفصيل هىكون متعلقه خاصا هى إقامة الصلة فالبحث عنها فىهذا الفّ ن باعتبار الهة الول وف الفقه باعتبار الهة الثانية وقس عليه الباقى هـ )قوله معرفة أدلة الفقه( أى معرفة أحوالا )قوله وما عطف عليها( أى من طرق استفادة الزئيات وحال الستفيد )قوله اذا ل تعرف( لعل الصوب وان ل تعلم ال هـ التمسى )قوله ل ترج عن كونا أصول( أى فهى شئ ثابت سواء وجد العارف به أم ل ولو كانت هى العرفة بالدلة لكان يلزم من فقدان العارف با فقدان أصول الفقه وليس كذلك )قوله والصل( أى صاحب جع الوامع )قوله وقيل معرفتها( أى معرفة تلك القواعد الجالية أى التصديق بوقوع نسبة تلك القضايا أى إدراك وقوعها فهى ف قولنا المر للوجوب حقيقة إدراك وقوع ثبوت الوجوب حقيقة لطلق المر )قوله ث قال ال( أى تعريفا للمرء النسوب الىالصول )قوله وبطرق استفادتا( وهى الرجحات )قوله فىذلك( أى ف اقتصاره على الدلئل فىتعريف الصول وفىذكره بطرق الستفادة والستفيد فىتعريف الصول )قوله باعتافه( أى إقراره نفسه متبججا به اذ قال انه ل يسبقن اليه أحد هـ اعن الىهذا القتصار )قوله ف منع الوانع( اسم كتاب للتاج السبكى ف الواب عما أورد على جع الوامع وذلك ان شس الدين ممد بن ممد الغزى له مناقشات على جع الوامع نو ثلث وثلثي منها مسألة التعريف هذه وارسل با الىمؤلفه وهو فىصلب رسالة ساها البوق اللوامع ف رد جع الوامع فلما رآها أثن عليه وأجابه عنها فىمؤلف ساه بذلك )قوله وقرره شيخنا( أى فىشرحه )قوله بالمزيد( أى فىبسطه وتوضيحه )قوله الشمس( هو ممد بن عبد الدائم )قوله دلئل( جع كثرة )قوله لن الوجود ال( أى فان الراد بالدلة فيه الكتاب والسنة والجاع والقياس والستدلل فلم تبلغ مبدأ جع الكثرة وهو العشرة
)قوله بأنه أتى نادرا( أى جع فعيل على فعائل آت فىالعربية علىسبيل الندرة )قوله وصيد( أى الفناء وعتبة الباب )قوله فمبادؤه( أى علم الصول )قوله وهى( أى فائدة علم الصول )قوله وما يستمد( عطف ايضا على ما يتوقف ال )قوله وهو( أى مستمد علم الصول )قوله علم الكلم( أى لتوقف الدلة الجالية علىمعرفة البارى تعال )قوله والعربية( أى علمها )قوله كأدلة الفقه( أى لنه يبحث فيها عن العوارض اللحقة لا من كونا عامة وخاصة وأمرا ونيا وغي ذلك )قوله مسا ئله( أى القضايا الت فىكل علم )قوله نسبة ال( أى نسبة ممولتا بالدليل الىموضوعاتا * *2تعريف الفقه م ( أى نسبة تامة فالعلم با تصديق بتعلقها ل كٍ بْ م ُ ِ لٌ عْ ه ِ : قُ فْ لِ واْ @) َ تصورها لنه من مبادئ أصول الفقه ول تصديق بثبوتا لنه من علم الكلم ي ( أى لّ مِ عَ ي ( أى مأخوذ من الشرع البعوث به النب الكري ) َ عٍ رِ شْ ) َ متعلق بكيفية عمل قلب أو غيه كالعلم بوجوب النية ف الوضوء وبندب ي ( للحكم فالعلم لّ يِ صْ فِ تْ ل َ يٍ لْ دِ ن َ مْ ب ( ذلك العلم لكتسبه ) ِ سٌ تَ كَ مْ الوتر ) ُ كالنس .وخرج بالكم العلم بالذات والصفة والفعل كتصور النسان والبياض والقيام وبالشرعى العلم بالكم العقلى والسى واللغوى والوضعى كالعلم بأن الواحد نصف الثني وان النار مرقة وان النور الضياء وان الفاعل مرفوع وبالعملى العلم بالكم الشرعى العلمى أى العتقادى كالعلم ف أصول الفقه بأن الجاع حجة والعلم ف أصول الدين بأن ال واحد وبالكتسب علم ال وجبيل با ذكر وكذا علم النب به الاصل بوحى وعلمنا به بالضرورة بان علم من الدين بالضرورة كإياب الصلة والزكاة والج وتري الزنا والسرقة وبالدليل التفصيلى العلم بذلك للمقلد > < 13فإنه من التهد بواسطة دليل إجال وهو ان هذا الكم أفتاه به الفت وكل ما أفتاه به الفت فهو حكم ال ف حقه فعلمه مثل بوجوب النية ف الوضوء كذلك ليس من الفقه .وعبوا عن الفقه هنا بالعلم وان كان لظنية أدلته ظنا كما عبوا به ف كتاب الجتهاد لنه ظن التهد الذى هو لقوته قريب من العلم ونكرت العلم والكم وأفردتما تبعا للعلمة البماوى لن التحديد انا هو للماهية من غي اعتبار كمية أفرادها ولن ف تعبيى بكم ل بالحكام الذى عب به الصل كغيه سلمة من ورود ان العلم بميع الحكام يناف قول كل من أكابر الفقهاء فىمسائل > < 14سألوا عنها ل أدرى وان أجيب عنه بأنم متهيؤن للعلم بأحكامها بعاودة النظر واطلق العلم على مثل هذا التهيئ شائع عرفا يقال فلن يعلم النحو ول يراد ان جيع مسائله حاضرة عنده مفصلة بل انه متهيئ لذلك =========================== )قوله علم بكم( فالراد بالكم نسبة أمر ال آخر بالياب والسلب ومتعلق العلم با التصديق بكيفية تعلقها بأفعال الكلفي كقولنا الساقاة جائزة فإن الصول ل بد ان يتصور الحكام )قوله لنه ال( أى ٌ )قوله بثبوتا( أى ف أنفسها )قوله من علم الكلم( ل من علم الفقه
السناد بطرفيه لا ان الراد بالكم النسبة )قوله متعلق ال( أى تعلق ٌ وتعلقه بالعمل من حيث الكيفية بأن يكون الوضوع هو العمل والمول هى الكيفية وهى الوجوب وأخواته خاصة )قوله وخرج بالكم( أى بالعلم به )قوله كتصور النسان ال( أمثلة للثلثة على ترتيب اللف )قوله كالعلم ال( أمثلة للربعة على ترتيب اللف ايضا )قوله علم ال( أى لن النقسم الىضرورى وكسب هو العلم الصول وعلمه تعال حضورى )قوله وجبيل( أى وغيه من اللئكة )قوله با ذكر( أى الكم الشرعى العملى لنه مستند للوحى )قوله علمنا به بالضرورة( أى فل يسمى فقها لنه غي مكتسب )قوله العلم بذلك( أى الكم الشرعى ال )قوله فإنه( أى علم القلد الاصل له فىالسائل الفقهية )قوله من التهد ال( حاصله ان القلد اذا علم ان هذا الكم أفت به الفت وعلم ان ما أفت به الفت فهو حكم ال تعال فىحقه فهذا وأمثاله علم بأحكام شرعية عملية مكتسب لكن لمن أدلة تفصيلية بل من دليل إجال فإن القلدل يستدل علىكل مسئلة بدليل مفصل يصها بل بدليل واحد م جيع السائل تأمل هـ التمسى يعّ )قوله و ان كان ال( الواو للحال وان وصلته لرد الربط أى والال انه ظن بظنية أدلته والدليل الظن لينتج ال ظنا فدللته ظنية سواء كانت مقدماته كلها ظنية أو بعضها هـ التمسى )قوله لنه ظن التهد( متعلق بعبوا ال وهذا هو الواب وحاصله انه وان كان ظنا ال انه قريب من العلم لكونه ظن التهد فخرج القلد با تضمنه لفظ العلم لن ظنه ليس قريبا من العلم وان أمكنه ذلك اذ ل يبلغ درجة الجتهاد هـ التمسى بنقص كثي )قوله ونكرت ال( أى أتيت بما ف التعريف نكرتي ومفردين )قوله سلمة من ورود ال( أى بناء على ان أل فيه للعموم وعليه جع منهم اللى وصورة اليراد ان اللف واللم ف الحكام لجائز ان تكون للعهد لنه ليس لنا شئ معهود يشار اليه ول للجنس لن أقل جع النس ثلثة فيلزم منه ان العامى يسمى فقيها اذا عرف ثلث مسائل بأدلتها لصدق اسم الفقه عليها و ليس كذلك ول للعموم لنه يلزم خروج اكثر التهدين من اسم الفقيه مع انم فقهاء بالجاع هذا هو السؤال الشار اليه فىكلم السنوى وقد اختار كونا للجنس كما نقلنا كلمه هـ التمسى )قوله عنه( أى عن النافاة )قوله متهيؤن للعلم( أى تيأ قريبا * *2تعريف الكم ه ( تعال أى كلمه النفسى الزل السمى ف الزل لـِ ب الّ طاُ خَ م ِ : كُ لْ واُ ْ @) َ ف ( أى لِ كّ لَ ل اُ ْ عـِ فْ بِ ق ( اما ) ِ لُ عّ تَ لَ خطابا على الصح كما سيأتى ) اُ ْ البالغ العاقل الذى ل يتنع تكليفه تعلقا معنويا قبل وجوده أو بعد وجوده قبل البعثة وتنجيزيا بعد وجوده بعد البعثة اذ لحكم قبلها كما ء ( أى طلبا للفعل وجوبا أوندبا أوحرمة أوكراهة ضاً تَ قِ سيأتى ذلك ) إْ يا ( بي الفعل وتركه أى إباحة > < 15فيشمل ذلك يً ْ تِ و ْ َ أوخلف الول ) أْ الفعل القلب العتقادى وغيه والقول وغيه والكف والكلف الواحد كالنب م ( عّ بأَ و ( اما ) ِ صلى ال عليه وسلم ف خصا ئصه والكثر من الواحد ) َ با بً سَ د ( بكون الشئ ) َ رُ واِ لَ و ( الطاب ) اْ هَ وُ عا َ ضً وْ من فعل الكلف ) َ دا ( وسيأتى بيانا فيشمل ذلك فعل الكلف سً فاِ وَ حا َ يً حْ صِ وَ عا َ نً ماِ وَ طا َ رً شْ وَ َ كالزنا سببا لوجوب الد وغي فعله كالزوال سببا لوجوب الظهر واتلف غي
الكلف كالسكران سببا لوجوب الضمان وخطاب كالنس .وخرج باضافته الىال خطاب غيه وانا وجبت طاعة الرسول والسيد مثل بإياب ال تعال إياها وبفعل الكلف خطاب ال تعال التعلق بذاته وصفاته وذوات الكلفي والمادات كمدلول ال لاله الهو خالق كل شئ ولقد خلقنا كم ويوم نسيالبال وبالقتضاء والتخيي والوضع مدلول وما تعملون من قوله وال خلقكم وما تعملون فانه متعلق بفعل الكلف ل > < 16باقتضاء ولتيي ول وضع بل من حيث الخبار بأنه ملوق ل وليتعلق الطاب التكليفى بفعل غيالكلف ووليه ماطب بأداء ما وجب فىماله منه كما ياطب صاحب البهيمة بضمان ما أتلفته حيث فرط فىحفظها لتنزل فعلها حينئذ منزلة فعله وصحة عبادة الصب كصلته الثاب عليها ليس لنه مأمور به كما ف البالغ بل ليعتادها فل يتكها .وبا تقرر علم ان خطاب الوضع حكم شرعى متعارف وهو ما اختاره ابن الاجب خلفا لا جرى عليه الصل وذلك لنه ل يعلم ال بوضع الشرع كالطاب التكليفى بل قيل انه لحاجة لذكره > < 17لنه داخل ف القتضاء والتخيي اذ لمعن لكون الزوال مثل سببا لوجود الظهر ال ايابا عنده ول لكون الطهارة شرطا للقدام على البيع ال إباحة القدام عندها وتريه عند فقدها وقيل انه ليس بكم حقيقة لنه ليس بإنشاء بل خب عن ترتب آثار هذه المور عليها قال البماوى وليس لذا رُ ك دَ يْ ل ُ فَ اللف كبي فائدة بل هو خلف لفظى واذا ثبت ان الكم خطاب ال ) َ ه ( فل يدرك العقل شيئا ما يأتى عن العتزلة العب عن لـِ ن الّ مَ ل ِ م إّ كٌ حْ ُ بعضه بالسن والقبح بالعن التى على الثر =========================== )قوله والكم خطاب ال( ف نيل الأمول للتمسى بالنسخة الطية وجدت ههنا أى بعد قوله والكم وقبل قوله خطاب ) :التعارف بي الصولي بالثبات والنفى( وكذلك وجدت بي خطابا وعلىالصح لفظة )حقيقة( قال قوله بالثبات والنفى أى تارة وتارة كقولم الكم موجود بعد البعثة ولحكم قبلها وفيه اشارة ال وجه ذكر تعريف الكم لنه يتوقف عليه القصود بالذات وهو البحث عن الدلة الجالية وقال ايضا قوله حقيقة علىالصح كما سيأتى أى بتنزيل العدوم منزلة الوجود فاشار بقوله حقيقة على الصح كما قاله الؤلف ال ان تفسي خطاب ال بكلمه النفسى الزل مبن على ذلك هـ بنقص )قوله كلمه النفسى( أى الكلم اللفظى ليس حكما بل داله فلذا زاد النفسى وكون الكلم النفسىحكما مبن على رأى الشاعرة من قدم الطاب وأزلية تعلقات الكلم وتنوعه ف الزل )قوله التعلق( أى من شأنه ان يتعلق )قوله بفعل الكلف( أى الصادر منه )قوله الذى ل يتنع ال( كأنه أشار به للرد علىمن نظر ف ذلك التفسي بأنه قد يبلغ ويعقل وليكلف لعدم وصول الكم اليه فليتأمل هـ التمسى )قوله معنويا( قال العطار أى صلحيا بعن انه اذا وجد مستجمعا لشروط التكليف كان متعلقا بفعله هـ التمسى بنقص )قوله قبل البعثة( وكذا بعدها غي مستكمل بقية شروط التكليف كالعلم با )قوله ذلك( أى التعريف )قوله العتقادى( أى كاعتقاد وحدانيته تعال )قوله وغيه( أى غي العتقادى وهو الفعل القلب الذى ليس اعتقاديا كالنية )قوله والقول( أى كتكبية الحرام )قوله والكف( أى كف النفس وزجرها الذى هو مدلول النهى
)قوله والكثر من الواحد( نقل عن الؤلف رحه ال ما معناه افعل التفضيل العرف بأل كالضاف ل يستعمل بن فيؤول ذلك بأن أل زائدة أو جنسية وقد تقرر ان مدخولا ف حكم النكرة )قوله الوارد ال( عب به لنه ل اقتضاء فيه )قوله فيشمل( لن الشئ يتناول فعل الكلف وغي فعله )قوله وصفاته( أى الذاتية والفعلية )قوله كمدلول ال( مثال للخطاب التعلق بذاته تعال وصفاته الذاتية لدللته على الذات ووجوبا وقوله خالق كل شئ مثال للمتعلق بصفته الفعلية وقوله ولقد خلقناكم مثال للمتعلق بذوات الكلفي )قوله ويوم نسي البال( مثال للمتعلق بالمادات )قوله فانه متعلق بفعل ال( الراد بالفعل هنا الاصل بالصدر كما صرح به بعضهم حيث قال الراد بالفعل الذى هومتعلق الطاب الثر الذى يوجده الكلف ف الارج ل إيقاع هذا الثر لن اليقاع امر اعتبارى ل وجود له ف الارج تأمل هـ التمسى )قوله التكليفى( احتاز عن الوضعى )قوله ما وجب ف ماله( أى كالزكاة وضمان التلف )قوله كما ياطب( أى خطابا مثل خطاب صاحب البهيمة ال فما مصدرية والار والرور صفة لصدر حذف واقيمت صفته مقامه )قوله حيث فرط( ظرف ليخاطب أولتلفته )قوله الصب( أى الميز وكذا الصبية الميزة ل فرق بينهما اتفاقا قيل ان لفظ الصب يتناول الذكر والنثى وهو من دقائق اللغة )قوله كصلته( أى وصومه وحجه )قوله الثاب عليها( أى ثواب الندوب )قوله بل ليعتادها ال( وهذا علة غائية باعثة لملة الشرع على الكم بالصحة و ال فأحكام الول عز وجل منزهة عن العلل الباعثة ث وجدت فىنسخة نيل الأمول للتمسى الطية زيادات بي قوله فل يتكها وقوله وبا تقرر وهى )ول يتعلق الطاب بفعل كل مكلف كما يعلم ما يأتى من امتناع تكليف الغافل واللجأ وكالكلف السكران( قال فيه قوله ول يتعلق الطاب بفعل كل مكلف ال هذا جواب إيراد تقديره ان اللم ف الكلف للستغراق والشمول فل يدخل ف الد شئ من أفراد الدود اذ ل يتعلق شئ بفعل كل مكلف فيفسد عكس التعريف وحاصل الواب ان اللم ل للعموم بل للجنس الصادق بالقليل والكثي فل يفسد عكس التعريف فليتأمل هـ )قوله وبا تقرر( أى حيث زاد على الصل قوله واما بأعم من ال )قوله حكم شرعى( أى وان ل يكن حكما تكليفيا )قوله وهو( أى كون خطاب الوضع حكما شرعيا )قوله لا جرى عليه الصل( أى فإنه ل يعل خطاب الوضع من الكم التعارف )قوله ال إيابا( أى فقد رجع ال القتضاء )قوله ال اباحة القدام( أى فقد رجع ال التخيي والقتضاء )قوله انه ليس بكم( أى فليسمى تلك المور عنده أحكاما قال العضد ونن ل نسمى هذه المور أحكاما وان ساها غينا به فل مشاحة فىالصطلح )قوله لنه ليس بانشاء( أى والكم العرف انا هو ما كان على وجه النشاء )قوله قال البماوى( أى يوافقه قول العضد وان ساها به غينا فل مشاحة فىالصطلح )قوله فل يدرك حكم( أى من الحكام الشرعية )قوله من ال( أى من خطابه * *2تعريف السن والقبح
ِ ( تب رّ تَ ن َ عْ َ بْ ح ( لشئ ) َ ِ بَ قْ لُ واْ ن َ سَ لْ ن اُ ْ نا ( ايها الشاعرة ) أّ دَ نَ عْ وِ @) َ ل (كحسن الطاعة وقبح مآً ب َ قاِ عَ لِ ل ( والثواب ) واْ حاً م َ ذّ الدح و) الّ ن ( أى ل يكم بما ال الشرع البعوث به الرسل أى ليدرك ياِ عّ رِ شْ العصية ) َ ال به وليؤخذ ال منه اما عند العتزلة فعقليان أى يكم بما العقل بعن انه طريق ال العلم بما يكن إدراكه به من غي ورود سع > < 18لا ف الفعل من مصلحة أومفسدة يتبعها حسنه أوقبحه عند ال أى يدرك العقل ذلك اما بالضرورة كحسن الصدق النافع وقبح الكذب الضار أوبالنظر كحسن الكذب النافع وقبح الصدق الضار وقيل العكس والشرع يؤكد ذلك أو بإعانة الشرعى فيما خفى على العقل كحسن صوم آخر يوم من رمضان وقبح صوم أول يوم من شوال وتركت كالصل الدح والثواب للعلم بما من ذكر مقابلهما النسب بأصول العتزلة اذ العقاب عندهم ليتخلف وليقبل الزيادة والثواب يقبلهما وان ل يتخلف ايضا وخرج بعن ترتب ما ذكر السن والقبح بعن ملئمة الطبع ومنافرته كحسن اللو وقبح الر وبعن صفة الكمال والنقص كحسن العلم وقبح الهل فعقليان أى يكم بما العقل اتفاقا =========================== )قوله كحسن الطاعة( شامل للواجب والندوب )قوله وقبح العصية( خرج عنه الكروه فهو كالباح بناء على ان القبيح ما نى عنه نيا يقتضى الذم عليه )قوله شرعيان( أى مستفادان من الشرع )قوله أى ل يكم ال( أى ل يكون واسطة ف إدراكه غي الشرع )قوله ل يدرك ال به( أى ال بواسطته )قوله أى يكم ال( يعن ان العقل له صلحية الكشف عنهما وانه ل يفتقر الوقوف علىحكم ال ال ورود الشرع لعتقادهم وجوب مراعاة الصال والفاسد وانا الشرائع مؤكدة لكم العقل فيما يعلمه العقل بالضرورة أو بالنظر أو باستعانة الشرع فيما خفى على العقل )قوله لا ف الفعل ال( أى لدراكه ما ف الفعل من الصلحة أوالفسدة اللتي ها جهة الكم )قوله ذلك( أى ما ف الفعل )قوله كحسن الصدق( أىكالعلم به )قوله أو بالنظر ال( أى فالنظر فىحسن الكذب النافع ال نفعه وف قبح الصدق الضار ال ضرره )قوله العكس( أى قبح الكذب النافع وحسن الصدق الضارنظرا ف الول لكونه كذبا دون جهة النفع الت اشتمل عليها وفىالثان لكونه صدقا مع قطع النظر عن الذى اشتمل عليه من الضرر )قوله والشرع يؤكد( أى فهو يؤيد لكم العقل بما فىهذين القسمي اعن ما يدرك بالضرورة وما يدرك بالنظر )قوله أو بإعانة الشرع( أى بأن ل يعلمه بالضرورة ول بالنظر )قوله وتركت( أى ف الت )قوله الدح والثواب( أى ذكرها )قوله للعلم بما( تعليل للتك )قوله اذ العقاب ال( تعليل للنسبية )قوله ملئمة الطبع( أى ملئمة الشئ للطبع )قوله اتفاقا( أى منا ومن العتزلة * *2حكم شكر النعم
م ( وهو صرف العبد جيع ما انعم ال به عِ نِ لْ ر اُ ْ كَ شْ ن ُ و ( عندنا ) أّ @) َ ع ( ل بالعقل فمن ل ِْ شر بالّ ب ِ جٌ واِ عليه من السمع وغيه ال ما خلق له ) َ يبلغه دعوة نب ل يأث بتكه خلفا للمعتزلة =========================== )قوله واجب بالشرع( أىلنه لووجب عقل لعذب قبل الشرع لكنه ل يعذب للية التية أعن " وماكنا معذبي حت نبعث رسول " )قوله ل يأث بتكه( أى الشكر له * *2ل حكم قبل الشرع لُ ه بَ قْ م ( متعلق بفعل تعلقا تنجيزيا ) َ كَ حْ لُ ه َ نُ و ( عندنا ) أّ @> َ ) < 19 ( أى الشرع أى بعثة أحد من الرسل لنتفاء لزمه حينئذ من ترتب الثواب والعقاب بقوله تعال " وما كنا معذبي حت نبعث رسول " أى ولمثيبي فاغتن عن ذكر الثواب بذكر مقابله الظهر ف تقق معن التكليف والقول بأن الرسول ف الية العقل وتصيص العذاب فيها بالدنيوى خلف الظاهر وٌ ف قْ وُ مْ ر ( أى الشأن ف وجوب الكم ) َ مُ ل ( انتقالية ل ابطالية ) الْ بْ ِ ) َ ه ( أى الشرع فل مالفة بي من عب منا ف الفعال قبل البعثة دِ وِ رْ وُ ل ُ إَ بالوقف ومن نفى منا الكم فيها أما عند العتزلة فالكم متعلق به تعلقا تنجيزيا قبل البعثة فانم جعلوا العقل حاكما فىالفعال قبل البعثة فما قضى به فىشئ منها ضرورى كالتنفس ف الواء أى اختيارى لصوصه بأن أدرك فيه > < 20مصلحة أومفسدة أو انتفائهما فأمر قضائه فيه ظاهر وهو أن الضرورى مقطوع باباحته والختيارى لصوصه ينقسم ال القسام المسة الرام وغيه لنه ان اشتمل على مفسدة فعله فحرام كالظلم أوتركه فواجب كالعدل وال فإن اشتمل على مصلحة فعله فمندوب كالحسان أو تركه فمكروه وان ل يشتمل على مفسدة ولمصلحة فمباح فإن ل يقض العقل ف شئ منها لصوصه بأن ل يدرك فيه شيئا ما مر كأكل الفاكهة فاختلف ف قضائه فيه لعموم دليله على ثلثة أقوال أحدها انه مظور لن الفعل تصرف ف ملك ال تعال بغي اذنه اذ العال كله ملك له تعال وثانيها انه مباح لن ال تعال خلق العبد وما ينتفع به فلو ل يبح له كان خلقهما عبثا أى خاليا عن الكمة وثالثها الوقف عنهما أى ليدرى انه مظور أومباح مع انه ل يلو عن واحد منهما اما منوع منه فمحظور أول فمباح وذلك لتعارض دليليهما وقد علم بطلن الثلثة مامر من قوله تعال"وما كنا معذبي حت نبعث رسول " . =========================== )قوله لنتفاء لزمه( أى الكم قبل الشرع وانتفاء اللزم يدل على انتفاء اللزوم )قوله حينئذ( أى حي اذ لشرع )قوله من ترتب الثواب والعقاب( بيان للزمه والراد بتتبهما ترتب استحقاق الثواب والعقاب )قوله فاغتن ال( أى فإن دللة العقاب على وجود معن التكليف أظهر من الثواب عليه اذ العقاب ل يكون ال على ترك شئ ملزم به من فعل أوترك واما الثواب فقد يكون على فعل ذلك تارة وعلى غيه التابع للملزم به أخرى بل علىغي الكلف به كصلة الصب وصومه وما يدل علىشئ بل واسطة أظهر ما يدل عليه تارة وتارة )قوله بأن الرسول ال( هذا من تأويلت العتزلة لنه رسول باطن ف تنبيه القلب )قوله بالدنيوى( أى العذاب الدنيوى )قوله خلف الظاهر( أى فل يصار اليه ال بدليل ولدليل هنا فبقيت علىعمومها
)قوله انتقالية( أى للنتقال من غرض ال آخر )قوله منا( أى اهل السنة )قوله ضرورى( الراد به هنا ما تدعو اليه الاجة بسب البلة بيث يكون له قدرة ليصح نسبة الكم اليه وبيث ل يتاجه دائما بل بقدر الاجة فإن ما تدعو اليه الاجة بسب البلة للشخص عليه قدرة عندهم وهو من قبيل الباح عندهم ول ينظروا فيه لتتب مصلحة أومفسدة عليه وان وجدت كذا ذكره بعض الققي هـ التمسى )قوله أو اختيارى لصوصه( بعن ان سبب قضاء العقل أمر يصه ل أمر يعمه )قوله بأن أدرك ال( أى بسبب إدراك العقل ف الختيارى القضى فيه لصوصه )قوله وان ل يشتمل( أى فعله ول تركه عليهما )قوله لصوصه( أى لشتماله على خصوصية هى الصلحة أوالفسدة أو انتفائهما )قوله ما مر( أى الصلحة أوالفسدة ف الفعل أوالتك وانتفائهما عنهما )قوله فاختلف( أى عند هؤلء العتزلة )قوله دليله( أى القضى به )قوله مظور( أى مرم )قوله الوقف عنهما( أى عن الظر والباحة )قوله عن واحد منهما( أى من الظر والباحة )قوله وذلك( أى توجيه الوقف )قوله دليلهما( أى الظر والباحة )قوله وقد علم بطلن الثلثة( أى لنه مسوق لستدلل الصحاب على انتفاء الكم قبل البعثة بانتفاء لزمه قبلها بنص القرآن فاقتضى ذلك بطلن دليل الظر والباحة اللزم منه بطلن الوقف وهو التعارض بينهما لنتفائه حينئذ * ) *2تتمة ( لووقع بعد البعثة صورة لحكم فيها فثلثة أقوال @) تتمة ( لووقع بعد البعثة صورة لحكم فيها فثلثة أقوال الظر لية " يسألونك > < 21ماذا أحل لم " فإنا تدل على سبق التحري والباحة لقوله تعال " خلق لكم ما ف الرض جيعا " والوقف لتعارض الدليلي ============================ )قوله صورة( أى وليست من قبيل الضار )قوله فثلثة أقوال( أى لنا معاشر اهل السنة )قوله لية( أى ف أوائل سورة الائدة "حرمت عليكم اليتة والدم ولم النزير وما أهل لغي ال به والنخنقة والوقوذة والتدية والنطيحة وما أكل السبع ال ما ذكيتم " الية )قوله يسئلونك ماذا احل لم( تام الية " قل أحل لكم الطيبات " )قوله فإنا تدل ال( أى فإن هذه ذكرت بعد ذكر الرمات الذكورة ف "حرمت عليكم" الية )قوله خلق لكم الية( وهو يقتضى اباحة الشياء النافعة * *2تكليف الغافل واللجأ والكره ل ( وهو من ليدرى كالنائم والساهى لن فِ غاِ لَ ف اْ يِ لْ كِ تْ ع َ ناُ تَ مِ ح إْ صّ والَ @) َ مقتضى التكليف بشئ التيان به امتثال وذلك يتوقف على العلم بالكلف به والغافل ليعلم ذلك ومنه السكران وان اجرى عليه حكم الكلف تغليظا و ( امتناع تكليف عليه كما أوضحته ف حاشية شرح الصل وغيها ) َ أ ( وهو من يدرى ولمندوحة له عما ألئ اليه كالساقط من شاهق جِ لَ لْ ) اُ ْ
على شخص يقتله لمندوحة له عن الوقوع عليه القاتل له فيمتنع تكليفه باللجأ اليه وبنقيضه لعدم قدرته على ذلك لن الول واجب الوقوع والثان متنعه ول قدرة له على واحد منهما وقيل يوز تكليف الغافل واللجأ بناء على جواز التكليف با ل يطاق كحمل الواحد الصخرة العظيمة ورد بأن الفائدة ف التكليف بذلك من الختبار هل يأخذ ف القدمات منتفية فىتكليف من ذكر وظاهر ان من ذكر يتنع ان يتعلق به خطاب غي وضعى بغي الواجب والرام ايضا وان أوهم التعبي > < 22 ه ( وهو من لمندوحة له عما أكره رِ كَ لْ ل اُ ْ بالتكليف قصوره عليهما ) َ عليه ال بالصب على ما أكره به فل يتنع تكليفه بالكره عليه وان خالف داعى الكراه داعى الشرع ول بنقيضه وان وافقه على الصح فيهما لمكان الفعل لكن ل يقع الول مع الخالفة لب " رفع عن امت الطاء والنسيان وما استكرهوا عليه " ول الثان مع الوافقة قياسا على الول وانا وقعا مع غي ذلك لقدرته على امتثال ذلك بأن يأتى بالكره عليه لداعى الشرع كمن أكره على أداء الزكاة فنواها عند أخذها منه أوبنقيضه صابرا على ما أكره به وان ل يكلف الصب عليه كمن أكره على شرب خر فامتنع منه صابرا على العقوبة وقيل يتنع تكليفه بذلك لعدم قدرته على امتثاله اذ الفعل للكراه ل يصل المتثال به ول يكن التيان معه بنقيضه والقول الول للشاعرة والثان للمعتزلة وصححه الصل ورجع عنه ال الول آخرا وأدرج فيما> < 23صححه امتناع تكليف الكره على القتل فاحتاج ال الواب عن اث القاتل المع عليه بأنه ليس للكراه بل ليثاره نفسه بالبقاء على قتيله وعلىمارجحناه ل يتاج ال الواب ث ما ذكر ف تكليف الكره هو كلم الصوليي اما الفقهاء فاضطربت أجوبتهم فيه بسب قوة الدليل فمرة قطعوا با يوافق عدم تكليفه كعدم صحة عقوده وحلها وكالتلفظ بكلمة الكفر وقلبه مطمئن باليان ومرة قطعوا با يوافق تكليفه كإكراه الرب والرتد على السلم ونوه ما هو إكراه بق ومرة رجحوا ما يوافق الول كإكراه الصائم على الفطر وإكراه من حلف على شئ فإنه ل يفطر ول ينث بفعل ذلك على الراجح ومرة رجحوا ما يوافق الثان كالكراه على القتل فانه ياث بالقتل اجاعا ويلزمه الضمان قودا أومال > < 24قاصر على الوجوب والرمة على الراجح ليقال التعبي بالتكليف بناء على ان التكليف الزام ما فيه كلفة لنا ننع ذلك فان ما عداها لزم للتكليف اذ لول وجوده ل يوجد ما عداها أل ترى ال انتفائه قبل البعثة كانتفاء التكليف =========================== )قوله والصح امتناع ال( مقتضى هذا التعبي ان للمقابل نوع صحة لكن تعبي الصل بالصواب يفهم خطاءه بل صرح به الشون حيث قال : )) ول يكلف غافل واللجأ <> ورأى من أجاز هذا خطاء (( .فليتأمل )قوله امتناع ال( أى عقل )قوله امتثال( أى للمر والنهى )قوله بالكلف به( أى بالمر أوالنهى )قوله ومنه( أى الغافل )قوله السكران( أى التعدى وغيه بالول )قوله حكم الكلف( أى ف تصرفاته كوقوع الطلق )قوله تغليظا عليه( أى ل لكونه مكلفا )قوله القاتل( نعت للوقوع )قوله منهما( أى الواجب والمتنع )قوله فىالقدمات( أى ما يتوقف عليه الأموربه كوضع يده علىالصخرة )قوله من ذكر( أى الغافل واللجأ
)قوله وظاهر ان من الىقوله عليهما( غي موجود فىنسخة نيل الأمول الطية بل قال التمسى فىضمن تقريره لقول الشارح التى لنا نقول ال ول أر هذا ف النسخة الت بط الؤلف وهو فىالعن مثل ما ذكره هنا فإثباته فيه تكرار مض فليتنبه هـ التمسى )قوله عليهما( أى الواجب والرام )قوله فل يتنع تكليفه( أى بل يوز عقل تكليفه )قوله وان خالف داعى ال( هذا غي موجود ف نسخة نيل الأمول للتمسى الطية وانا الوجود فيه :فل يتنع تكليفه بالكره عليه أوبنقيضه على الصح لكن ل يقع لب رفع عن أمت الطاء والنسيان وما استكرهوا عليه وانا ل يتنع لقدرته ال )قوله ولبنقيضه( أى مع إكراهه على النقيض الخر كما هو الفرض لكن ل مع التكليف به اذ ليتأتى المع بي النقيضي )قوله على امتثال ذلك( أى تكليف بما )قوله يتنع( أى عقل )قوله بذلك( أى بالكره عليه أوبنقيضه )قوله على امتثاله( أى التكليف )قوله بنقيضه( وهو التك )قوله والقول الول( أى ان الكره ل يتنع تكليفه )قوله والثان( وهو امتناع تكليف الكره )قوله وصححه الصل( أى التاج السبكى )قوله اخرا وادرج( ف نيل الأمول قول للتمسى وجدت ههنا أى بي قوله اخرا وقوله وادرج زيادة وهي )ومن توجيههما( أى القولي وهو قوله فىالول لقدرته على امتثال ذلك بأن يأتى ال وقوله ف الثان لعدم قدرته على امتثال ذلك فان الفعل ال )يعلم أنه لخلف بي الفريقي( أى الشاعرة والعتزلة فإن توجيه الثان الذكور يفيد ان مل كلمه الكره الفاعل للكراه وظاهر ان الفعل للكراه ليكن به المتثال فامتنع تكليفه كما امتنع ان يكلف بالتيان بنقيض الفعول للكراه حال الفعل له لنه تكليف بالمع بي النقيضي ايضا وتوجيه القول الول الذكور يفيد ان ذلك القائل فرض كلمه فىغي الفاعل للكراه بل لداعى الشرع فتكليفه حينئذ ليس بأن يأتى بالكره عليه من حيث انه مكره عليه للمتثال حت يتنع بل ان يأتى بالكره عليه ل من حيث انه مكره عليه ول استحالة فيه كما ل استحالة ف إتيانه بالنقيض صابرا على العقوبة لنه انا استحال ف الثان لنه طلب إيقاعه وقت إيقاع نقيضه وف الول فرض وقوعه وحده وليس هو الطلوب كما انه ليس بنقيض كما تقدم تقيقه تدبر انتهت تلك الزيادة مع حاشية التمسى بالرف )قوله القاتل( أى الكره )قوله للكراه( أى لقتله بالكراه )وقوله ما رجحناه( أى من عدم امتناع تكليفه )قوله ال الواب( أى عن اث الكره على القتل )قوله ما ذكر( أى اللف فيه )قوله الفقهاء( أى علماء الفروع )قوله الول( أى عدم تكليفه )قوله الثان( أىكونه مكلفا )قوله ليقال التعبي بالتكليف( أى ف قوله السابق والصح امتناع تكليف ال )قوله قاصر ال( أى فل يشمل بقية الحكام من الندب والكروه والباح
)قوله لنا ننع ذلك( حاصله منع هذا اليراد بل الحكام كلها داخلة فيه ولو كان ف بعضهاعلى سبيل اللزوم * *2تعلق الطاب بالعدوم ب ( من امر أوغيه فهو أعم من قوله ويتعلق المر طاُ لَ ق اِ ْ لُ عّ تَ يَ وَ @) َ يا ( بعن انه اذا وجد وّ نِ عَ مْ قا َ لً عّ تَ م َ وِ دْ عُ لْ باَ ْ نا ( أيها الشاعرة ) ِ دَ نَ عْ ) ِ بصفة التكليف يكون ماطبا بذلك الطاب النفسى الزل ل تعلقا تنجيزيا بأن يكون حال عدمه ماطبا اما العتزلة فنفوا التعلق العنوى ايضا لنفيهم الكلم النفسى =========================== )قوله فهو اعم( أى التعبي بالطاب )قوله من قوله( أى الصل )قوله بصفة التكليف( أى بشرطه )قوله ماطبا( أى متعلق الطاب تعلقا تنجيزيا )قوله فنفوا التعلق العنوى ايضا( أى للمعدوم كنفينا التنجيزى له * *2أقسام خطاب التكليف * *3الياب ف ( كّ ي َ ََ ْ ل غ عً فْ ى ( أى طلب الطاب الذى هو كلم ال النفسى ) ِ ضْ تَ قَ ن اْ فإْ ِ @) َ ب ( أى فهذا الطاب ياٌ فإَ ْ ما ( بأن ل يز تركه ) َ زً جاِ ء َ ضاً تَ قِ من الكلف ) إْ يسمى إيابا ============================================ )قوله فإن اقتضى( أى بقطع النظر عن التعلق اذ ليس مفهومه )قوله فعل غي كف( أى عن فعل آخر سواء كان طلب فعل غي كف نو اضرب أوطلب كف لكن ليكون عن فعل آخر بأن يكون طلب مطلق الكف نو اكفف أوتكون الصوصية مستفادة من ذكر التعلق نو اكفف عن الزنا فتدبر فإنه دقيق هـ عبد الكيم )قوله من الكلف( أى فعل صادرا منه )قوله إيابا( أى لذلك الفعل * *3الندب دٌ ب نْ فَ م ( بأن جوز تركه ) َ زٍ جاِ ي َ غَ ْ و ( اقتضاء ) َ @) أْ ============================================ .......................................... * *3التحري رٌ ْ ي حِ تْ فَ ما (بأن ل يز فعله) َ زً جاِ فا ( اقتضاء ) َ كّ و ( اقتضى ) َ @أْ =========================== )قوله كفا( أى عن فعل بأن يكون كونه عن فعل مستفادا من الصيغة فل يرد كف عن الزنا فان كونه عن الزنا انا هو من التعلق والطلوب من الصيغة الكف مطلقا * *3الكراهة د ( لشئ كالنهى ف خب الصحيحي " وٍ صْ قُ مْ ي َ هٍ نْ بَ م ِ زٍ جاِ ي َ غَ ْ و ( اقتضاء ) َ @أْ ة ( أى ٌَ راه كَ فَ اذا دخل أحدكم السجد فل يلس حت يصلى ركعتي " > َ ) < 25 فالطاب الدلول عليه بالقصود يسمى كراهة ول يرج عن القصود دليل الكروه اجاعا أوقياسا لنه ف القيقة مستند الجاع أودليل القيس عليه وذلك من القصود وقد يعبون عن الياب والتحري بالوجوب والرمة لنما أثرها وقد يعبون عن المسة بتعلقاتا من الفعال كالعكس توزا فيقولون ف الول الكم اما واجب أو مندوب ال وف الثان الفعل اما اياب أو ندب ال ===========================
)قوله بنهى مقصود( قال الشهاب فسروا القصود بالصريح وغي القصود بغي الصريح فرارا ما يقتضى غي القصود من كون الشارع ل يقصد النهى فىضمن المر هـ )قوله وليرج ال( جواب عما يقال ان الكراهة التحققة حيث كان دليل الكروه اجاعا أوقياسا ليصدق عليها الد الستفاد من التقسيم اذ اعتب فيه كون القتضاء بنهى مقصود وكل من الجاع والقياس ليس نيا )قوله عن القصود( أى النهى القصود )قوله اجاعا أو قياسا( تييز لدليل الكروه )قوله وقد يعبون( أى توزا )قوله لنما أثرها( أى لن الوجوب أثر الياب والرمة أثر التحري )قوله عن المسة( أى الياب والندب والتحري والكراهة والباحة )قوله كالعكس( أى قد يعبون عن الفعال بتعلقاتا بكسر اللم من الحكام * *3خلف الول د ( وهو النهى عن ترك الندوبات الستفاد من أوامرها وٍ صْ قُ مْ ي َ غِ ْ بَ و ِ @) أْ ل ( أى فالطاب الدلول وْ َ ف الْ لُ خَ فِ اذ المر بشئ يفيد النهى عن تركه ) َ عليه بغي القصود يسمى خلف الول كما يسماه متعلقه فعل غي كف كان كفطر مسافر ل يتضرر بالصوم كما سيأتى أوكفا كتك صلة الضحى والفرق بي قسمى القصود وغيه ان الطلب ف القصود اشد منه ف غيه والقسم الثان وهو واسطة بي الكراهة والباحة زاده جاعة من متأخرى الفقهاء منهم امام الرمي على الصوليي > < 26وأما التقدمون فيطلقون الكروه على القسمي وقد يقولون ف الول مكروه كراهة شديدة كما يقال ف قسم الندوب سنة مؤكدة وعلى ماعليه الصوليون يقال أوغي جازم فكراهة =========================== )قوله النهى( أى اللفظى والراد بكونه لفظيا ان لفظ المر يفيده )قوله فخلف الول( أى وخلف السنة ونوها كخلف الدب كذا ف التلطف )قوله كما سيأتى( أى ف مبحث الرخصة )قوله قسمى القصود وغيه( أى قسمى النهى القصود والنهى غي القصود فالضافة بيانية )قوله أشد منه( أى أشد من الطلب ف غي القصود )قوله والقسم الثان( أى خلف الول )قوله على القسمي( أى ذى النهى القصود وغي القصود )قوله يقال( أى فىالتقسيم )قوله أوغي جازم فكراهة( أى لن العروف عندهم تقسيم الحكام ال المسة وهى ما عدا خلف الول وان الكراهة طلب التك طلبا غي جازم وان متعلقها وهو الكروه يطلق على ذى القصود وغيه * *3الباحة ة ( وتعبيى بي حٌ باَ فإَ ي ( الطاب بي الفعل الذكور والكف عنه ) َ خَ ّ و ُ @) أْ سال ما يرد على تعبيه بالتخيي من انه يقتضى ان فىالباحة اقتضاء وليس كذلك وان كان عن اليراد جواب وزدت غي كف لسلم من مقابلة الفعل بالكف الذى عب عنه الصل بالتك وهو ليقابل به اذ الكف فعل والتك فعل ها ( أى حدود الذكورات من دَ وُ دْ حُ ت ُ فْ رَ عِ و ( با ذكر )ُ هو كف كما سيأتى ) َ اقسام خطاب التكليف فحد الياب مثل الطاب القتضى لفعل غي كف اقتضاء جازما واما حدود اقسام خطاب الوضع فتعرف من حده الشهور الذى قدمته وهو الطاب الوارد بكون الشئ سببا ال فحد السبب منه مثل الطاب الوارد بكون الشئ سببا لكم شئ واما حدود السبب وغيه من اقسام متعلق خطاب الوضع فسيأتى وكذا حد الد بالامع الانع الدافع للعتاض بأن ما رف رسوم لحدود > < 27لن الميز فيها خارج عن الاهية عّ
========================== ي( عطف على اقتضى )قوله أوخّ )قوله الفعل الذكور( أى بأن يكون القصود بالذات هو التخيي بي الفعل والتك )قوله فاباحة( أى فهذا الطاب يسمى اباحة )قوله على تعبيه( أى جع الوامع )قوله بالتخيي ( أى العطوف على الفعل الذى يقع معمول لقتضى )قوله جواب( أى بأن اقتضى يأتى بعن أعلم ومنه قوله تعال وقضينا اليه ذلك المر )قوله وهو ال( أى الفعل ليقابل بالتك )قوله وبا ذكر( أى من قوله بأن اقتضى فعل غي كف ال )قوله قدمته( أى ف تعريف الكم )قوله سببا ال( أى وشرطا ومانعا وصحيحا وفاسدا )قوله وكذا ال( أى سيأتى ايضا )قوله الدافع( بالرفع نعت لد الضاف قال العطار وجه الرفع ان الد عند الصوليي بعن العرف سواء كان بالذاتيات أو بالعرضيات فل يتجه العتاض على الؤلف بأن التعاريف الذكورة رسوم ل حدود )قوله لن الميز ال( قال البنان الراد بالميز هو القتضى للفعل اقتضاء جازما من قولنا فىتعريف الياب هوالطاب القتضى للفعل ال هـ بنقص * *2ترادف الفرض والواجب ب ( أى مسماها واحد وهو كما جِ واِ لَ واْ ض َ رِ فْ لَ ف ( لفظى ) اْ دُ راُ تَ ح َ صّ والَ @) َ علم من حد الياب الفعل غي الكف الطلوب طلبا جازما وليناف هذا ما ذكره ائمتنا من الفرق بينهما فىمسائل كما قالوا فيمن قال الطلق ى لتطلق اذ ذاك ليس للفرق بي حقيقتيهما بل ى تطلق أوفرض علّ واجب علّ لريان العرف بذلك أولصطلح آخر كما بينته مع زيادة تقيق ف الاشية ونفت النفية ترادفهما فقالوا هذا الفعل ان ثبت بدليل قطعى كالقرآن فهو الفرض كقراءة القرآن فىالصلة الثابتة بقوله تعال" فاقرؤا ما تيسر من القرآن " أو بدليل ظن كخب الواحد فهو الواجب كقراءة الفاتة ف الصلة الثابتة بب الصحيحي > " < 28لصلة لن ل يقرأ بفاتة الكتاب" فيأث بتكها ول تفسد به صلته بلف ترك القراءة =========================== )قوله ترادف( أى ترادفا اصطلحيا )قوله مسماها واحد( أى مفهومهما واحد فإن التادف يعتب فيه اتاد الفهوم لنه انا يكون فىالعان الكلية وهى مفاهيم )قوله كما علم ال( الكاف تعليلية وما مصدرية والتقدير وهو لعلمه من حد الياب )قوله طلبا جازما( أى بيث ل يوز تركه )قوله هذا( أى ترادفهما )قوله أئمتنا( أى اصحابنا الشافعية )قوله اذ ذاك ال( تعليل لعدم النافاة )قوله العرف( أى العام )قوله بذلك( وعبارة الشربين فإن الطلق ينظر فيه العن اللغوى مت اشتهر وان اشتهر العرف بلفه )قوله أولصطلح آخر( أى غي الصطلح الذى نن بصدده فإن الراد منه العرف الاص أعن الصول )قوله فىالاشية( أى على شرح الصل
)قوله هذا الفعل( أى الفعل غي الكف الطلوب طلبا جازما )قوله كالقرآن( أى مكم القرآن كما ف السعد والكم ما ليتمل التأويل )قوله كقراءة القرآن( بقطع النظر عن كونه ثلث آيات قصار أو آية طويلة أوبعض آية بشرط التكيب من كلمتي على ما نقل عنهم ول شك ان دللة الية على ذلك قطعية )قوله فهوالواجب ال( استدل على التفرقة بتكفي جاحد الول دون الثان واذا اختلفا ف الحكام فلبد من اختلف ف السم تييزا بينهما )قوله فيأث بتكها( تفريع على قوله بدليل ظن ل على فهو الواجب )قوله ترك القرأة( أى مطلقها فإنه مفسد للصلة * *2ترادف الندوب والستحب والتطوع والسنة وِ ع طّ تَ والّ ب َ حّ تَ سَ لْ واُ ْ ب ( أى كما ان الصح ترادف ألفاظ الندوب ) َ وِ دْ نُ لْ كاَ ْ @) َ ة ( والسن والنفل والرغب فيه أى مسماها واحد وهوكما علم من حد نِ سّ والّ َ الندب الفعل غي الكف الطلوب طلبا غي جازم ونفى القاضى حسي وغيه ترادفهما فقالوا هذا الفعل ان واظب عليه النب صلى ال عليه وسلم فهو السنة وال كأن فعله مرة أومرتي فهو الستحب أول يفعله وهو ما ينشئه النسان باختياره من الوراد فهو التطوع ول يتعرضوا للبقية لعمومها ي ( أى عائد ال اللفظ ظّ فِ لْ ف ( ف السئلتي ) َ لُ لُ واُ ْ للقسام الثلثة ) َ والتسمية اذ حاصله ف الثانية ان كل من القسام الثلثة كما يسمى باسم من الساء الثلثة كما ذكر هل يسمى بغيه منها فقال القاضى وغيه ل اذ السنة الطريقة والعادة والستحب البوب والتطوع الزيادة والكثر نعم ويصدق على كل من القسام انه طريقة وعادة ف الدين ومبوب للشارع وزائد على الواجب وف الول ان ماثبت بقطعى كما يسمى فرضا هل يسمى واجبا > < 29وماثبت بظن كما يسمى واجبا هل يسمى فرضا فعند النفية ل أخذا للفرض من فرض الشئ حزه أى قطع بعضه وللواجب من وجب الشئ وجبة سقط وماثبت بظن ساقط من قسم العلوم وعندنا نعم أخذا من فرض دره ووجب الشئ وجوبا ثبت وكل من القدر والثابت أعم من ان الشئ قّ يثبت بقطعى أوظن ومأخذنا أكثر استعمال مع أنم نقضوا أصلهم ف أشياء منها جعلهم مسح ربع الرأس والقعدة ف آخر الصلة والوضوء من الفصد فرضا مع أنا ل تثبت بدليل قطعى وما مر من ان ترك الفاتة من الصلة ل يفسدها عندهم أى دوننا ل يضر ف ان اللف لفظى لنه حكم فقهى لدخل له فىالتسمية =========================== )قوله مسماها( أى مفهومها )قوله غي جازم( أى بأن جوز تركه روذى )قوله القاضى حسي( أى الروّ )قوله وغيه( أى كالبغوى والغزال ف الحياء )قوله هذا الفعل( أى غي الكف الطلوب طلبا غيجازم )قوله السنة( أى لنا الطريقة والعادة وما تكرر فعله من الشخص صار طريقة له وعادة )قوله أو ل يفعله( أى أصل )قوله ما ينشئه النسان ال( أى ول يكن مأمورا به )قوله ول يتعرضوا( أى القاضى ومن معه )قوله ف الثانية( أى مسئلة ترادف الستحب وما معه )قوله القسام الثلثة( أى ما واظب عليه النب وما فعله مرة أومرتي وما أنشأه النسان باختياره من الوراد )قوله الساء الثلثة( أى الستحب والسنة والتطوع )قوله ل ( أى ليسمى ذلك
)قوله الطريقة( أى وهى انا تكون مع التكرار )قوله الزيادة( أى على ما فعله الشارع )قوله وف الول( أى مسئلة ترادف لفظى الفرض والواجب )قوله من قسم العلوم( أى لن العلوم خاص بالقطوع به )قوله من فرض( أى فالفرض بعن التقدير )قوله أكثر استعمال( أى ان استعمال فرض بعن قدر أكثر منه بعن حّ ز واستعمال وجب بعن ثبت أكثر منه بعن سقط )قوله مع انم( أى النفية )قوله أصلهم( أى من التفرقة بي الفرض والواجب )قوله مع انا( أى الذكورات )قوله وما مر( أى قبيل قول الت كالندوب )قوله لنه حكم( أى حكم من الحكام الت علمها هو الفقه )قوله لدخل ال( أى لنه ناشئ عن الدليل الذى دل التهد علىالكم ل عن التسمية فلو كان لعدم الفساد مدخل فىالتسمية كان النزاع فيها فرع النزاع فيه فيكون معنويا * *2حكم إتام الندوب ه ( لن مُ تاُ ب ( بالشروع فيه ) إَ ْ يُ لِ َ ه ( أى الندوب ) َ نُ و ( الصح ) أّ @) َ الندوب يوز تركه وترك إتامه البطل لا فعل منه ترك له وقالت النفية يب إتامه لقوله تعال " ول تبطلوا أعمالكم " حت يب بتك الصلة والصوم منه إعادتما وعورض فىالصوم بب " الصائم التطوع أمي نفسه ان شاء صام وان شاء أفطر " رواه التمذى وغيه وصحح الاكم إسناده > < 30ويقاس ب ( إتامه ) ِ ف جَ وَ وَ بالصوم الصلة فل تشملهما الية جعا بي الدلة ) َ ة ( فإنا فىكل منهما قصد يً نّ ه ِ ضِ رِ فْ كَ ه َ نُ لّ ك ( من حج أوعمرة ) َ ِ سِ نُ الّ ها ( ككفارة فإنا تب ف كل منهما يَ غَ ْ وَ الدخول فىالنسك أى التلبس به ) َ بالوطء الفسد له وكانتفاء الروج بالفساد فإن كل منهما ليصل الروج منه بفساده بل يب الضى فىفاسده وغي النسك ليس نفله كفرضه فيما ذكر فالنية فىنفل الصلة والصوم غيها ف فرضهما والكفارة فىفرض الصوم دون نفله ودون الصلة مطلقا وبفسادها يصل الروج منهما مطلقا ففارق النسك الندوب غيه من باقى الندوب ف وجوب إتامه وتعبيى بالنسك اعم من تعبيه بالج. =========================== )قوله بالشروع( أى بسبب الشروع فيه )قوله حت يب( أى فيجب عندهم )قوله بتك ال( أى بتك إتامهما )قوله اعادتما( أى ف الوقت أو بعده )قوله أمي نفسه( روى بالراء والنون قال بعض شراح الديث معن أمي نفسه انه ل ولية لحد عليه ف إتام صومه ومعن أمي نفسه انه أمي على صومه فإذا أفطر ل يعد خائنا )قوله الية( أى فل تبطلوا ال )قوله جعا بي الدلة( وهى الية والديث )قوله نية( أى نية كل منهما )قوله فىكل منهما( أى من الفرض والندوب )قوله فىالنسك( أى بلف سائر العبادات من نو صلة وصوم )قوله تب فىكل منهما( أى فرض النسك وندبه )قوله وغي النسك( أى من العبادات )قوله فيما ذكر( أى النية والكفارة وانتفاء الروج بالفساد
)قوله ودون الصلة مطلقا( أى وبلف الصلة فرضا أو نفل ليس ف إفسادها كفارة اصل )قوله اعم من تعبيه( أى لشموله للعمرة وهى كالج فيما ذكر من وجوب التام وان نفلها كفرضها نية وغيها )قوله وغيه( أى من شرط ومانع وصحة وفساد * *2تعريف السبب @ث أخذت ف بيان متعلق خطاب الوضع من سبب وغيه فقلت رٌ ف عّ مَ ط ُ بٌ ضِ نَ مْ ر ُ هٌ ظاِ ف ( وجودى أوعدمى ) َ صٌ وْ ب ( الشرعى هنا ) َ بُ سَ والّ ) َ م ( الشرعى لمؤثر فيه بذاته أو بإذن > < 31ال أوباعث عليه كما كِ حْ لُ لْ ِ قال بكل قائل كما سيأتى بيانا فىمعن العلة وهذا التعريف مبي لفهوم السبب وبه عرف الصنف ف شرح الختصركالمدى وعرفه ف الصل با يبي خاصته ولذلك عدلت عنه ال الول والعب عنه هنا بالسبب هو العب عنه فىالقياس بالعلة كالزنا لوجوب اللد والزوال لوجوب الظهر والسكار لرمة المر ومن قال ل يسمى الوقت السبب كالزوال علة نظر ال اشتاط الناسبة فىالعلة وسيأتى انا ليشتط فيها بناء على انا العرف وهو الق وخرج بعرف الكم الانع وسيأتى =========================== )قوله ظاهر( خرج به الفىكاللذة ف نقض الوضوء حيث تركناه وجعلناه اللمس وكذلك العدة تب بالطلق دون العلوق لنه خفى )قوله منضبط( خرج نو الشقة ف السفر فإنا غي منضبطة لختلفها باختلف الشخاص والحوال والزمنة فنيط الكم الذى هو قصر الصلة بالسافة الطويلة مرحلتي فأكثر )قوله معرف( أى علمة يعرف با الكم وهذا مذهب جهور اهل السنة )قوله ل مؤثر( أى كما يقوله العتزلة )قوله أو باذن ال( أى لمؤثر فيه بإذنه تعال أىكما اشتهر عن الغزال وهو ان موجب للحكم للذاته وللصيغته بل بعل الشارع إياه موجبا فالوجب حقيقته هو الشارع لكنه نصب السبب ليستدل به علىالكم لعسر الوقوف على خطاب ال )قوله أوباعث عليه( أىكما قاله المدى )قوله فىمعن العلة( أى فىباب القياس )قوله التعريف( أى الذكور ف الت )قوله لفهوم السبب( أى لذاتياته بدليل مقابلته بقوله با يبي خاصته )قوله فىشرح الختصر( أى السمى بـ"رفع الاجب عن متصر ابن الاجب " )قوله ولذلك( أى ولجل ان تعريف الصل له مبي لاصته )قوله والعب عنه( أى والذات العب عنها هنا بالسبب هى الذات العب عنها ث بالعلة )قوله اشتاط الناسبة( الراد بالناسبة كون الوصف بيث يلب للنسان نفعا أو يدفع عنه ضررا وهو كون الوصف على منهاج الصال بيث لو أضيف الكم اليه انتظم كالسكار لرمة المر بلف كونا مائعا يقذف بالزبد والناسبة بالعن الذكور منتفية ف السبب الوقت اذ هو لمدخل لفعال العقلء نفيا ول إثباتا )قوله بناء على انا العرف( أى فالعرف الذى هو العلمة ليست ذاتية بل بعل جاعل وله ان يعل شيئا علمة على شئ من غي مناسبة )قوله وسيأتى( أى فإنه معرف لنقيض الكم * *2تعريف الشرط دِ ه وِ جْ وُ ن ُ مْ م ِ زُ لَ يْ ل َ وَ م ( للمشروط ) َ دُ عَ لَ ه اْ مِ دِ عَ ن َ مْ م ِ زُ لَ يْ ما َ ط َ رُ شْ والّ @) َ م ( له خرج بالقيد الول الانع اذ ليلزم من عدمه شئ دٌ عَ ل َ وَ د َ وٌ جْ وُ ُ
وبالثان السبب اذ يلزم من وجوده الوجود وزاد الصل ككثي ف تعريفه لذاته ليدخل الشرط > < 32القارن للسبب فيلزم الوجود كوجود الول الذى هو شرط لوجوب الزكاة مع النصاب الذى هو سبب للوجوب والقارن للمانع كالدين على القول بأنه مانع من وجوب الزكاة فيلزم العدم فلزوم الوجود والعدم فىذلك لوجود السبب والانع ل لذات الشرط وحذفه لعدم الحتياج اليه فيما ذكر اذ القتضى للزوم الوجود والعدم انا هو السبب والانع ل الشرط ث هو عقلىكالياة للعلم وشرعى كالطهارة للصلة وعادىكنصب السلم لصعود السطح ولغوىكما ف أكرم فلنا ان جاء أى الائى وسيأتى ف مبحث التخصيص وتعريفى هنا للشرط با ذكر وان شل اللغوى أنسب من تأخي الصل له ال مبحث الخصص =========================== )قوله والشرط( أى اصطلحا واما لغة فهو العلمة ومنه أشراط الساعة )قوله بالقيد الول( أى يلزم من عدمه العدم )قوله اذ ليلزم ال( أى وانا يلزم من وجوده العدم )قوله اذ يلزم ال( أىكالزوال مثل وضعه الشارع سببا لوجوب الظهر فيلزم من وجوده وجوب الظهر ومن عدمه عدم وجوبا )قوله لذاته( فهو قيد ثالث له )قوله والقارن للمانع( عطف على الشرط القارن للسبب )قوله لوجود السبب( أى فىالول )قوله والانع( أى فىالثان )قوله وحذفه( أى لذاته ف الت )قوله لعدم الحتياج اليه( أى ف صحة التعريف فذكره لرد اليضاح )قوله ث هو( أى الشرط )قوله وشرعى( قال الؤلف الشرط الشرعى كما قاله بعض الققي نوعان أحدها شرط السبب وهو ما يل عدمه بكمة السبب كالقدرة على تسليم البيع فإنا شرط لصحة البيع وهو سبب ثبوت اللك الذى هو حكمه وحكمة سببه حل النتفاع وعدم القدرة مل به وثانيهما شرط الكم وهو ما يقتضى نقيض حكم السبب ول يل بكمة السبب كالطهارة للصلة فإن عدمها يقتضى نقيض حكم السبب وهو عدم الثواب وحكم السبب حصول الثواب وحكمة السبب التقرب ال ال عز وجل ول يل به عدم الطهر )قوله ولغوى( أى نوى )قوله أنسب( أى لذكره مع نظائره من تعريفات أقسام خطاب الوضع * *2تعريف الانع ي ( دّ وِ جْ ُُ ف و صٌ وْ ع ( الراد عند الطلق كما هنا وهو مانع الكم ) َ نُ لاِ واَ ْ @) َ م ( أى كِ لْ ض اُ ْ يَ قْ نِ ف َ رٌ عّ مَ ط ( ل مضطرب ) ُ بٌ ضِ نَ مْ ر ( ل خفى ) ُ هٌ ظاِ ل عدمى ) َ ث ( فإنه مانع من وجود الرث عن رِ ف ( باب ) الْ ل ْ ِ تِ قْ لَ كاْ حكم السبب ) َ القرابة أو غيها لكمة وهى عدم استعجال الوارث موت مورثه بقتله الشرط > < 33أما مانع السبب والعلة وليذكر ال مقيدا بأحدها فسيأتى ف مبحث العلة =========================== )قوله لخفى( أىكشفقة الب )قوله ل مضطرب( أى كإحسان الب بالتبية فإنا غي منضبطة )قوله المقيدا بأحدها( ف نسخة نيل الأمول بالط ال مقيدا بأحدها أى السبب والعلة ل اذا اطلق الانع كما هنا وهو أعن مانع السبب ما يستلزم حكمة تل بكمة السبب كالدين فىالزكاة ان قلنا انه مانع من الوجوب فإن حكمة السبب وهو الغن مواساة نو الفقراء من فضل الال وليس مع الدين فضل يواسى به هـ التمسى
* *2تعريف الصحة ة ( الشاملة لصحة العبادة وصحة غيها من عقد وغيه حُ صّ والّ @) َ ح ( والوجهان صّ ف الَ ع ْ ِ رَ شْ ي ( وقوعا ) الّ هِ ْ جَ وْ لَ ي اْ ذْ ة ( الفعل ) ِ قُ فَ واَ مَ ) ُ موافقة الشرع ومالفته أى الفعل الذى يقع تارة موافقا للشرع وتارة مالفا له عبادة كان كصلة أوغيها كبيع صحته موافقته الشرع بلف ما ليقع ال موافقا له كمعرفة ال تعال اذ لو وقعت مالفة له ايضا لكان الواقع جهل لمعرفة فليسمى الوافق له صحيحا فصحة العبادة اخذا ما ذكر موافقة العبادة ذات الوجهي وقوعا الشرع وان ل يسقط قضائها وهذا منسوب للمتكلمي وقيل صحتها سقوط قضائها وهذا منسوب للفقهاء فما وافق منها الشرع ول يسقط القضاء كصلة من ظن انه متطهر ث تبي له حدثه يسمى صحيحا على الول نظرا ال ظن الكلف دون الثان نظرا ال ما ف > < 34نفس المر قال ابن دقيق العيد وف هذا البناء نظر لنه ان أريد بوافقة المر المر الصلى فلم يسقط أو المر بالعمل بالظن فقد بان فساد الظن فيلزم ان ليكون صحيحا بالتقديرين واستظهره البماوى وياب بأن تبي فساد الظن وان اقتضى عدم تسمية ذلك صحيحا بالنظر الىنفس المر ل ينع تسميته صحيحا بالنظر ال الظن وللسبكى وغيه هنا كلم ذكرته ف الاشية =========================== )قوله وقوعا( تييز لذى الوجهي )قوله والوجهان( الراد بالوجهي فىالتعريف )قوله موافقة الشرع ال( فذو الوجهي ما يكن وقوعه تارة على الوافقة وتارة على غيها )قوله موافقا للشرع( أى لستجماعه ما يعتب فيه شرعا من الشروط والركان وانتفاء الوانع والراد استجماعه لذلك ولوبسب ظن الفاعل فصح قوله التى وان ل يسقط القضاء )قوله للشرع( أى لمر الشرع )قوله مالفا له( أى لنتفاء ذلك الستجماع )قوله كبيع( أى من العقود )قوله بلف ما ليقع ال( متز ذى الوجهي )قوله كمعرفة ال( وكذا ما ليقع ال مالفا له كالشرك بال )قوله فصحة العبادة ال( الفاء للفصيحة أى اذا عرفت تعريف الصحة ال )قوله اخذا( حال مقدمة على صاحبها وهى الوافقة )قوله ل يسقط قضاؤها( أى كصلة فاقد الطهورين )قوله وهذا( أى التعريف )قوله صحتها( أى العبادة )قوله سقوط قضائها( أى بأن ل يوج ال فعلها ثانيا ولو ف الوقت )قوله ابن دقيق العيد( أى الشافعى )قوله المر الصلى( أى موافقته المر الصلى )قوله فلم يسقط( يعن واذا ل يسقط فل تكون العبادة الواقعة موافقة له أى مستجمعة لشروطه اذ لو كانت موافقة له لسقط عن الكلف )قوله بالظن( أى بظن الكلف اذ هو مأمور بالعمل بقتضى ظنه فتكون الصحة موافقة المر بالعمل الذكور )قوله فقد بان فساد الظن( اذ ليعتب بالظن البي خطاؤه )قوله فيلزم ال( واذا ل يصح تفسي الصحة بذا الثانىكما ليصح بالول لزم ان ليكون ذلك العمل صحيحا بالعتبارين أى اعتبار إرادة موافقة المر الصلى كما تقدم واعتبار إرادة موافقة الظن لتبي فساده )قوله ليكون( أى ذلك العمل
)قوله واستظهره( أى تنظي ابن دقيق العيد )قوله وللسبكى( أى والد التاج )قوله وغيه( أىكالقراف والزركشى * *2الراد بصحة العبادة وغيها بد ( عـّ تَ ط الّ وِ قْ سُ ف ُ ها ْ ِ تَ يُ فاَ كَ ي ِ ها أْ ئَ زاُ جَ ة ( خب لقول ) إْ دِ باَ عَ لِ ة اْ حِ صّ بِ وِ @) َ ح ( وقيل إجزاؤها سقوط قضائها صّ ف الَ أى الطلب وان ل يسقط القضاء ) ْ ِ كصحتها على القول الرجوح فالصحة منشأ الجزاء على القول الراجح ها ( الت هى يَ غِ ْ و ( بصحة ) َ فيهما ومرادفة له على الرجوح فيهما ) َ ه ( أى أثر غيها وهو ما شرع رِ ثِ ب أَ تُ رّ تَ أخذا ما مر موافقته الشرع ) َ الغي له كحل النتفاع ف البيع والتمتع ف النكاح فالصحة منشأ التتب ل نفس التتب > < 35كما زعمه المدى وغيه بعن انه حيثما وجدت فهوناشئ عنها ل بعن انا حيثما وجدت نشأ عنها حت يرد البيع قبل انقضاء اليار فإنه صحيح ول يتتب عليه أثره وتعبيى بغيها أعم من تعبيه بالعقد ب ( من واجب ومندوب ل يتجاوزها ال غيها من وِ لْ طُ لْ ء باَ ْ زاُ جَ ص الْ تّ يَ وْ َ ) َ ح ( وقيل يتص بالواجب ليتجاوزه ال غيه من الندوب صّ ف الَ عقد وغيه ) ْ ِ وغيه ومنشأ اللف خب ابن ماجه وغيه " أربع ل تزئ ف الضاحى " فاستعمل الجزاء ف الضحية وهىمندوبة عندنا واجبة عند غينا كاب حنيفة =========================== )قوله وبصحة العبادة( أى علىالقول الراجح فىمعناها )قوله وان ل يسقط القضاء( أى سواء كان الفعل اسقط القضاء أم ل )قوله فىالصح( أى الذى هو رأى التكلمي )قوله فالصحة( أىصحة العبادة الت هى وصف لا )قوله فيهما( أى ف الجزاء والصحة )قوله ما مر( أى فىتعريف مطلق الصحة )قوله أثر غيها( أى من عقل وحل )قوله فالصحة منشأ التتب( مفرع على الت لبيان الغرض منه )قوله لنفس التتب( قال العطار والدليل على انا ليست نفسه ان تقول لو كانت نفسه ل توجد بدونه لكن التال باطل فبطل القدم فثبت نقيضه وهو الطلوب اما اللزمة فبديهية واما دليل بطلن التال فلن الصحة قد وجدت فىبعض الصور ول يوجد الثر كما فىالبيع قبل انقضاء اليار )قوله بعن انه حيثما وجدت( لعله وجد بإسقاط التاء كما ف نيل الأمول بالط )قوله اليار( أى خيار اللس أوالشرط )قوله أثره( وهو حل النتفاع )قوله أعم( لشموله للحل )قوله ويتص الجزاء بالطلوب( أى العبادة واجبة أومندوبة والراد الطلوب أصالة فل يرد ان العقد قد يطلب وجوبا أوندبا فيكون عبادة )قوله ليتجاوزها( أى ان الجزاء ليتصف به نو العقد ويتصف به العبادة الواجبة والندوبة )قوله بالواجب( أى من الطلوب ل الندوب منه )قوله ومنشأ اللف ال( معن كونه منشأ اللف ان من قال بندب ما وصف فيه بالجزاء قال يوصف به الواجب والندوب ومن قال بوجوبه قال ليوصف به ال الواجب )قوله وغيه( أى من أصحاب السنن )قوله فىالضاحى( بتشديد الياء وتفيفها وتام الب " العوراء البي عورها والريضة البي مرضها والعرجاء البي عرجها والعجفاء البي عجفها"
)قوله عندنا( أيها الشافعية * *2تعريف البطلن ن ( فهو مالفة الفعل ذى الوجهي لُ طَ بْ لُ ها ( أى الصحة ) اْ لَ بُ قاِ يَ وُ @) َ و ( أى البطلن هَ وُ الشرع وقيل فىالعبادة عدم اسقاطها القضاء ) َ ح ( فكل منهما مالفة ما ذكر الشرع وان اختلفا ف بعض صّ ف الَ د ْ ِ ساُ فَ لَ ) اْ أبواب الفقه > < 36كاللع والكتابة لصطلح آخر وقالت النفية مالفته الشرع بأن كان منهيا عنه ان كانت لكون النهىعنه لصله فهى البطلن كما فىالصلة الفاقدة شرطا أوركنا وكما ف بيع اللقيح لفقد ركن من البيع أولوصفه فهى الفساد كما فىصوم يوم النحر للعراض بصومه عن ضيافة ال للناس بلحوم الضاحى الت شرعها فيه وكما فىبيع الدرهم بدرهي لشتماله على الزيادة فيأث به ويفيد بالقبض ملكا خبيثا أى ضعيفا ولو نذر صوم يوم النحر صح نذره لن الث ف فعله دون نذره ويؤمر بفطره وقضائه ليتخلص عن الث ويفى بالنذر ولو صامه وف بنذره لنه أدى الصوم كما التزمه فقد اعتد بالفاسد اما الباطل فل يعتد به وضعف ذلك بأن التفرقة ان كانت شرعية فأين دليلها بل يبطلها قوله تعال " لو كان فيهما آلة ال ال لفسدتا " حيث سى ال تعال ما ل يثبت أصل فاسدا ي ( من ظّ ِْ لف ف َ لُ لْ واُ ْ وان كانت عقلية فالعقل ل يتج به فىمثل> < 37ذلك ) َ زيادتى أى عائد ال اللفظ والتسمية اذ حاصله ان مالفة ما ذكر الشرع بالنهى عنه لصله كما تسمى بطلنا هل تسمى فسادا أولوصفه كما تسمى فسادا هل تسمى بطلنا فعندهم ل وعندنا نعم =========================== )قوله أى الصحة( أى من حيث هى )قوله أى البطلن( أى الذى علم انه مالفة ذى الوجهي الشرع )قوله مالفة ما ذكر( أى خاصة وهو انتفاء استجماع الشئ ما يعتب فيه ركنا أوشرطا )قوله كاللع والكتابة( أى فإنه يبطل منهما ما كان بعوض غي متمول أوكان اللل فيه راجعا للعاقد كصغر ويفسد ما كان اللل فيه راجعا لغي ذلك وحكم البطلن فيهما انه ل يتتب عليه شئ غي حرمة العقد وحكم الفساد انه يتتب عليه معها الصداق أى مهر الثل والعتق ويرجع الزوج والسيد ال البدل )قوله لصطلح آخر( أى فل يضر ذلك ف الصطلح الذكور هنا )قوله لكون النهى عنه لصله( أى ما يتوقف عليه ذاتيا كالركن أوعرضيا كالشرط )قوله بيع اللقيح( أى فهو باطل لفقد ال )قوله لفقد ركن( وهو البيع )قوله أولوصفه( أى فالنهى عنه هو الوصف )قوله كما ف صوم يوم النحر( أىكالخالفة فيه )قوله للعراض( أى فهو فاسد للعراض )قوله لشتماله ال( أى فهو فاسد لشتماله عليها )قوله ملكا خبيثا( يعن التتب على عقد فاسد والواجب فسخ العقد التتب هو عليه أورد تلك الزيادة فيه ان كان فىاللس )قوله فىفعله( أى ايقاع الصوم )قوله ليتخلص( راجع للمر بالفطر )قوله ويفىبالنذر( راجع للمر بالقضاء )قوله لوصامه( أى يوم النحر عن نذره )قوله وف بنذره( أى وان كان ل ثواب له
فقد اعتد بالفاسد( أى اعتد أكثر النفية به فل يعتد به( أى اتفاقا واللف لفظى( أى لمعنوى بيننا وبي النفية من زيادتى( أى على جع الوامع فانه ساكت عن التصريح بكونه
)قوله )قوله )قوله )قوله لفظيا )قوله حاصله( أى اللف * *2تعريف الداء و ( فعل ة ( صوما أوصلة أوغيها ) أْ دِ باَ عَ لِ ل اْ عُ فْ ء ِ داَ ن الَ ح أّ صّ والَ @) َ ها ( مع فعل البقية بعده واجبة كانت تَ قِ وْ ف َ ة ( من الصلة ) ْ ِ عٍ كَ رْ ) َ أومندوبة وتعبيى بالركعة هنا وبدونا ف القضاء أول من تعبيه بالبعض لا ل يفى ولب الصحيحي " من أدرك ركعة من الصلة فقد أدرك الصلة " أى مؤداة وقيل الداء فعل العبادة ف وقتها ففعل بعضها فيه ولوركعة وبعضها بعده ليكون أداء حقيقة كما ليكون قضاء كذلك بل يسمى بأحدها مازا بتبعية ما فىالوقت لا بعده أو بالعكس وهذا ما عليه الصوليون واعتبار الركعة فىالداء ودونا فىالقضاء كما سيأتى ذكره الفقهاء وانا ذكرته هنا تبعا للصل والب الذكور قد ليدل على ما ذكروه لحتمال انه فيمن زال عذره كجنون > < 38وقد بقى من الوقت ما يسع ركعة فيجب عا ( رً شْ لا َ ر َ دٌ قّ مَ ن ُ مٌ زَ و ( أى وقت العبادة الؤداة ) َ هَ وُ عليه الصلة ) َ موسعا كان كزمن الصلوات الكتوبة وسننها أومضيقا كزمن صوم رمضان أو اليام البيض فمال يقدر له زمن شرعا كنذر ونفل مطلقي وغيها وان كان فوريا كاليان ليسمى فعله أداء ولقضاء اصطلحا وان كان الزمن ضروريا لفعله ومن ذلك ما وقته العمر كالج وتسمية بعضهم لوقته موسعا ماز اذ الوسع ما يعلم الكلف آخره وآخر العمر ليعلمه فل يسمى فعله أداء ولقضاء اصطلحا بل يسماها مازا أو لغة كأداء الدين وقضائه نبه على ذلك العلمة البماوى =========================== )قوله ان الداء( أى اصطلحا )قوله فعل العبادة( أى كلها ف وقتها العي لا أول )قوله بعده( أى بعد الوقت )قوله بالركعة هنا( أى ف تعريف الداء )قوله من تعبيه( أى الصل فىالوضعي لن البعض مبهم مع ان القصود معي )قوله ركعة( أى كاملة بأن فرغ من السجدة الثانية برفع رأسه منها د تزئ فيه القراءة وان ل يصل ال حّ لدراك ف الديث )قوله أى مؤداة( تفسي للمراد باٌ )قوله فيه( أى ف الوقت )قوله ولو ركعة( أى كاملة من الصلة بل أو أكثر منها )قوله كذلك( أى حقيقة )قوله يسمى( أى فعل البعض )قوله بتبعية ال( أى فيما اذا سى ذلك قضاء )قوله أوبالعكس( أى بتبعية ما بعد الوقت لا قبله فيما اذا سى ذلك اداء )قوله وهذا( أى هذا القول )قوله للصل( أى جع الوامع )قوله علىما ذكروه( أى الفقهاء ان ادراك الركعة يكون أداء )قوله فيمن زال عذره( أى فمعن فقد أدرك الصلة أدرك وجوبا أو أدرك وقتها الذى هو سبب ف وجوبا
)قوله وقد بقى ال( قيل هذا موافق لذهب المام مالك اما عندنا معاشر الشافعية فيجب بإدراك زمن يسع تكبية الحرام )قوله موسعا( أى ما يزيد على مقدار ما يسع وقوع العبادة )قوله وسننها( أى رواتبها )قوله مضيقا( أى ما كان بقدار ذلك )قوله فما( أى من العبادة )قوله كاليان( أى فإنه ل وقت له شرعيا اذ ل يعي له وقت )قوله وان كان الزمن ال( أى لن الداء والقضاء فرعا الوقت ول وقت لذلك )قوله ماز( أى غي جار على اصطلح الصوليي * *2تعريف القضاء وَ ن دْ ل ُ و ( فعلها ) إّ ها ( أى العبادة ) أْ لَ عُ فْ ء ِ ضاَ قَ لَ ن اْ و ( الصح ) أّ @) َ ها ( والفرق بي ذىالركعة وما دونا انا تشتمل على معظم تَ قِ وْ د َ عَ بْ ة َ عٍ كَ رْ َ أفعال الصلة اذ معظم الباقى كالتكرير لا فجعل ما بعد الوقت تابعا لا بلف ما دونا وقيل القضاء فعل العبادة أو بعضها ولو دون ركعة بعد وقتها وبعض الفقهاء حقق > < 39فسمى ما ف الوقت أداء وما بعده قضاء ض ( وجوبا أوندبا سواء تٍ قَ مْ ه ُ لِ عِ فْ لِ ق ِ بَ سَ لا َ كا ( بذلك الفعل ) َ ِ رً داُ تَ ) َ كان القتضى من التدارك كما فىقضاء الصلة التوكة بلعذر أم من غيه كما فىقضاء النائم الصلة والائض الصوم فإنه سبق لفعلهما مقتض من غي النائم والائض ل منهما وان انعقد سبب الوجوب أو الندب فىحقهما وخرج بالتدارك إعادة الصلة الؤداة فىالوقت بعده =========================== )قوله أى العبادة( أى بتمامها )قوله دون ركعة( أى من الصلة )قوله بعد وقتها( أى بعد خروجه )قوله ذى الركعة( أى الفعل ذىالركعة فىالوقت والباقى بعده )قوله وما دونا( أى الفعل دون الركعة فىالوقت والباقى بعده حيث كان هذا قضاء وذاك أداء )قوله ما بعد الوقت( أى من بقية الركعات )قوله تابعا لا( أى للركعة الواقعة ف الوقت فىتسميتها أداء )قوله بلف مادونا( أى فإنه ل يشتمل على معظم أفعال الصلة فل يعل الباقى تابعا له فىتسميته أداء )قوله وبعض الفقهاء( هو الشيخ أبو اسحق الروزى )قوله حقق( أى تقيقا آخر غي تقيق الصوليي )قوله ما فىالوقت( أى من الصلة ولو اقل من ركعة )قوله بذلك الفعل( أى الذى بعد الوقت )قوله لا سبق ال( أى للفعل الذى سبق طلب إيقاعه فىالوقت )قوله وجوبا أوندبا( أى اقتضاء وجوب أواقتضاء ندب )قوله التدارك( بكسر الراء )قوله أم من غيه( أى غي التدارك )قوله سبب الوجوب( أى وهو دخول الوقت مع التكليف فإن الوقت سبب للوجوب ولو فىحق النائم والائض * *2تعريف العادة قا ( لً طَ مْ يا ُ نً ثاِ ها َ تَ قَ وْ ها ( أى العبادة ) َ لَ عُ ِْ ة ف دَ عاَ ن الَ و ( الصح ) أّ @) َ سواء أكان لعذر من خلل ف فعلها أول أوحصول فضيلة ل تكن فىفعلها أول لكون المام أعلم أو أورع أو المع أكثر أو الكان أشرف أم لغي عذر
ظاهر بأن استوت الماعتان أو زادت الول بفضيلة وقيل العادة متصة بلل ف الول وعليه الكثر وقيل بالعذر الشامل للخلل ولصول فضيلة ل تكن فىالول وذكر الول من زيادتى وهو ما اختاره الصل فىشرح الختصر ويكن حل أول كلمه هنا عليه كما بينته ف الاشية وبا ذكر علم تعريف الؤدى والقضى والعاد بأن يقال على الصح الؤدى مثل > < 40ما فعل ما مر ف الداء فىوقته وقس به الخرين وان العادة قسم من الداء فهى أخص منه وعليه الكثر وقيل قسيم له وعليه مشى البيضاوى حيث قال العبادة ان ل فأداء وال فغعادة لكن كلمه ف وقعت فىوقتها العي ول تسبق بأداء متّ الرصاد يالفه وقد ذكرته ف الاشية مع زيادة =========================== )قوله وقتها( أى فىوقتها القدر لا شرعا )قوله ثانيا( خرج به الداء )قوله أوحصول( عطف على خلل )قوله أو حصول فضيلة( تته قسمان ما اذا كانت الول فرادى أوجاعة أدون من الثانية )قوله لكون المام ال( أى ف الثانية )قوله بلل ( أى تته قسمان فوات الركن وفوات الشرط ولبد ان يكون وقوع ذلك اللل منه لعذر من سهو أو عجز كأن عجز عن ازالة النجاسة وأما لووقع ذلك اللل عمدا مع القدرة فل اعتداد بفعله أول فليسمى فعله ثانيا فىالوقت إعادة هـ التمسى )قوله وعليه الكثر( أى أكثر الصوليي )قوله وذكر الول( أى التعريف الول ف الت )قوله حل كلمه هنا( أى ف جع الوامع )قوله وبا ذكر( من تعاريف الداء والقضاء والعادة )قوله ما فعل ما مر( أى من العبادة والركعة )قوله وقس هنا الخرين( فيقال هنا القضى ما فعل ما مر فىالقضاء بعد وقته والعاد ما فعل ما مر ف العادة ثانيا فىوقتها مطلقا )قوله فهى اخص منه( أى لنا أداء مقيد بالفعل ثانيا فىالوقت للخلل أو للعذر )قوله قسيم له( أى انا قسيم للداء بأن يقيد الداء بالولية والعادة بالثانوية والقدر الشتك بينهما العبادة الواقعة فىوقتها العي )قوله حيث قال( أى فىمنهاجه )قوله فىوقتها العي( أى أول )قوله بأداء متل( أى بإتيان مثله على نوع من اللل )قوله فإعادة( أى وان وقعت بعده ووجد فيه سبب وجوبا فقضاء هذا تام كلمه )قوله فىالرصاد( أى مرصاد الفهام ال مبادى الحكام شرح للبيضاوى على متصر ابن الاجب مزوج ل فرق فيه بي الت والشرح بشئ أصل بل هو كتأليف مستقل أفاده فىكشف الظنون * *2تعريف الرخصة وأفسامها ي ( من حيث تعلقه من غَ ّ تَ ن َ م ( أى الشرعى اذ الكلم فيه ) إْ كُ لْ واُ ْ @) َ ذٍ ر عْ لُ ة ( كأن تغي من حرمة شئ ال حله ) ِ لٍ وَ هْ سُ ل ُ صعوبة له علىالكلف ) إْ َ
ة ( أى فالكم صٌ خَ رْ فُ ي ( الختلف عنه للعذر ) َ لّ صِ م الْ كِ حْ لُ لْ ب ِ بِ سَ م الّ ياِ قَ ع ِ مَ َ السهل الذكور يسمى رخصة وهى بإسكان الاء أكثر من ضمها لغة السهولة ل ( هذه الصفات اللزمة بيان لقسام وْ َ ف الْ لُ خَ وِ ة َ حٌ باَ مَ وُ ة َ بٌ وَ دْ نُ مْ وَ ة َ بٌ جَ واِ ) َ ة ( لضطر > < 41 تٍ يَ مْ ل َ كِ كأْ الرخصة المثل لا على هذا التتيب بقول ) َ ه ( بأن كره القصر أوشك طِ رِ شْ بَ ر ( من مسافر بقيد زدته بقول ) ِ صٍ قْ وَ ) َ فىجوازه وكان سفره يبلغ ثلث مراحل فاكثر ول يتلف ف جواز قصره كما طِ ر فْ وِ م ( وهو بيع موصوف ف الذمة بلفظ سلم ) َ لٍ سَ وَ هو معلوم من مله ) َ ر ( ف زمن صوم واجب أصالة أو بنذر أو قضاء ما فات بل تعد فٍ ساِ مَ ُ م ( فإن ضره فالفطر أول والعن ان الرخصة كحل الذكورات وُ صْ ه الّ رُ ضّ يُ لَ ) َ من وجوب وندب وإباحة وخلف الول وحكمها الصلى الرمة وأسبابا البث ف اليتة ودخول وقت الصلة والصوم فىالقصر والفطر لنه سبب لوجوب الصلة تامة والصوم والغرر فىالسلم وهى قائمة حال الل واعذار الل الضطرار ومشقة السفر والاجة ال ثن الغلت قبل إدراكها وسهولة الوجوب ف أكل اليتة لوافقته غرض النفس فىبقائها وقيل انه عزية لصعوبته ومن الرخصة الباحة إباحة ترك الماعة فىالصلة لرض أونوه وحكمه الصلى الكراهة وسببها قائم حال الباحة وهو النفراد فيما يطلب فيه الجتماع من شعائر السلم وقد بينت ف الاشية كمية أقسام الرخصة الاصلة بالنتقال من حكم ال آخر > < 42وقضية ما ذكر ان الرخصة لتكون مرمة ولمكروهة وهو كما قال العراقى ظاهر خب " ان ال يب أن تؤتى رخصه "وما قيل من انا تكون كذلك حيث قيل ان الستنجاء بذهب أوفضة يزئ مع انه حرام وان القصر لدون ثلث مراحل جائز مع انه مكروه كما قاله الاوردى أجيب عن أولما بأن الستنجاء با ذكر جائز على الصحيح أى ف غي ماطبع أو هيئ لذلك اما فيه فيجاب بأن هذه الرمة ليست لصوص الستنجاء حت تكون رخصة بل لعموم الستعمال وعن ثانيهما بأن الاوردى أراد انه مكروه كراهة غي شديدة وهى بعن خلف الول ولك ان تقول الرخصة انا ل توصف بالرمة لصعوبتها مطلقا وهذا منتف فىالكراهة كخلف الول لنما سهلن بالنسبة ال الرمة =========================== )قوله أى الشرعى( أى الأخوذ من الشرع )قوله من حيث تعلقه ال( أشار به ال ان التغي حقيقة انا هو التعلق لالكم اذ تغيه مال )قوله حرمة شئ( أى فعل أو تركا )قوله لعذر( خرج به التخصيص )قوله مع قيام السبب ال( أى القتضى للحكم الصلى وخرج بذا ما نسخ فىشرعنا من الخبار الت كانت على من قبلنا )قوله السهل( أى التغي اليه )قوله من ضمها( أى مع ضم الراء )قوله اللزمة( أى لوصوفاتا الربعة )قوله لقسام الرخصة( أى متعلقها )قوله كأكل ميتة( أى كتحليله )قوله بشرطه( أى القصر الندوب )قوله بأن كره( أى وجد فىنفسه كراهة القصر ل رغبة عن سنته صلى ال عليه وسلم لنه كفر بل ليثاره الصل وهو التام فيسن له القصر بل يكره تركه )قوله أوشك( الراد بالشك انه صح علمه بأنه جائز خيلت له نفسه القاصرة ف جوازه ل انه شك هل هو جائز أم ل
)قوله ل يتلف ف جواز قصره( أى وال كأن كان يدي السفر فل يكون القصر مندوبا وان بلغ ما ذكر )قوله من مله( أى من كتب الفروع )قوله كحل الذكورات( هو الذن ف الفعل الصادق بالوجوب وما بعده )قوله سبب لوجوب الصلة ال( أى وكل ما هو سبب لوجوب التام والصوم فهو سبب لرمة القصر والفطر )قوله وهى ( أى السباب الذكورة )قوله حال الل( أى حل الذكورات )قوله الغلت( جع غلة كل شئ يصل من ريع الرض أو أجرتا )قوله الكراهة( أى الصعبة بالنسبة ال الباحة وهذا بناء علىمرجح الرافعى ان الماعة سنة مؤكدة لفرض كفاية مع عدم قيام غيه با )قوله ف الاشية( أى علىشرح الصل )قوله وقضية ماذكر( أى فىالت من قوله واجبة ال )قوله لتكون مرمة ال( أى لتوصف بالرمة ول بالكراهة فل تامعهما )قوله العراقى( أى وهو ول الدين أبو زرعة أحد العراقى )قوله ان تؤتى رخصه( أى كما يب ان تؤتى عزائمه هذا تام الب )قوله تكون كذلك( أى مرمة ومكروهة )قوله ان الستنجاء ال( أى والستنجاء بالامد ومنه الذهب والفضة من الرخص كما صرحوا به لن الصل ف إزالة النجاسة ان يكون بالاء فالكتفاء فيها بالجر ونوه ف الستنجاء رخصة خارجة عن الصل )قوله عن أولما( أى مسئلة الستنجاء بالذهب والفضة )قوله فىغي ماطبع أو هيئ لذلك( أى الستنجاء بلف الطبوع أو الهيىء له قال ابن حجر اذ الهيىء إناء كالرود والطبوع متم بلف الال عنهما اذ ل يعد الستنجاء بما مرة مثل استعمال عرفا بلف البول ف إناء النقد فليتأمل )قوله اما فيه( أى فىالطبوع أوالهيىء لذلك )قوله وعن ثانيهما( أى مسألة كراهة القصر )قوله بعن خلف الول( أى ل ما اقتضاه النهى القصود )قوله ولك ان تقول الرخصة ال( أى بناء على التزام ظاهر كلم الاوردى ان الرخصة تكون مكروهة كراهة شديدة ايضا * *2تعريف العزية ل ( أى وان ل يتغي الكم كما ذكر بأن ل يتغي كوجوب الكتوبات > و إّ @) َ < 43أو تغي ال صعوبة كحرمة الصطياد بالحرام بعد إباحته قبله أو الىسهولة للعذر كحل ترك الوضوء لصلة ثانية مثل لن ل يدث بعد حرمته بعن انه خلف الول أولعذر لمع قيام السبب للحكم الصلى كاباحة ترك ثبات واحد منا لعشرة من الكفار فىالقتال بعد حرمته وسببها قلتنا ول يبق حال الباحة لكثرتنا حينئذ وعذر الباحة مشقة الثبات الذكور لا ة ( أى فالكم غي التغي أوالتغي اليه الصعب ة ٌ يٌ زَ ْ عِ فَ ي َ زَ ْ عِ فَ كثرنا ) َ أوالسهل الذكور آنفا يسمى عزية وهى لغة القصد الصمم من عزمت علىالشئ جزمت به وصممت عليه عزما وعزما وعزيا وعزية لنه عزم أمره أى قطع وحتم وصعب على الكلف أوسهل وظاهر كلم كثي انقسامها ال الحكام الستة وبه صرح الشمس البماوى لكن المام الرازى خصها بغي الرمة > < 44والغزال والمدى وغيها بالوجوب والقراف بالوجوب والندب واعتض تعريفا الرخصة والعزية بوجوب ترك الصلة والصوم علىالائض فانه عزية ويصدق به تعريف الرخصة واجيب بنع الصدق فإن اليض وان كان عذرا ف التك مانع من الفعل ومن مانعيته نشأ وجوب التك وتقسيم الكم
الىالرخصة والعزية كما ذكر اقرب ال اللغة من تقسيم المام الرازى وغيه الفعل الذى هو متعلق الكم اليهما =========================== )قوله كما ذكر( أى الىسهولة ال )قوله بأن ل يتغي( أى أصل )قوله كحرمة الصطياد بالحرام( أى فىغي أرض الرم اما صيدها فيحرم حت على اللل )قوله بعن انه ال( تفسي لل التك )قوله واحد منا( أى أيها السلمون )قوله ول يبق( أى سببها )قوله لا كثرنا( قيد للمشقة ليقال الشقة ف الثبات لتقيد بال الكثرة لثبوتا قبله لنا ننع ذلك وسنده انه لول الصابرة الذكورة لضاع الدين ول يفى سهولة الصابرة لفظ الدين بلف ما بعد الكثرة للمندوحة عن الصابرة حينئذ وتوضيحه ان الراد بالشقة مشقة خاصة يعتد با وهى الت لتسكن النفس عندها ولتطيب بتحملها وهذه حاصلة بعد الكثرة لقبلها وذلك لنم حال القلة مفتقرون ال ثبات القليل منهم لعدم من يقوم بذلك غي ذلك القليل فتهون الشقة عليهم وتطيب با نفوسهم فالشقة الاصلة اذ ذاك كلمشقة ولكذلك حال الكثرة لعدم الفتقار الىثبات القليل لكثرة من يقوم بذلك فيضعف النشاط وتصعب الشقة وتشتد قوتا )قوله أوالسهل الذكور آنفا( أى للعذر أولعذر لمع قيام السبب للحكم الصلى )قوله الصمم( أى الؤكد )قوله عزمت( من باب ضرب )قوله عزما وعزما( بفتح العي ف الول وضمها ف الثان )قوله لنه عزم( علة لقوله يسمى )قوله كثي( أى من الصوليي )قوله المام الرازى( وهو الراد بالمام اذا اطلق ف جع الوامع وغيه من كتب الصول للمتأخرين )قوله خصها( أى العزية )قوله بالوجوب( أىخصوها به فقط )قوله بالوجوب والندب( أىخصها بما فقط )قوله فإنه عزية( أى ف الواقع لا حققه من ان اليض ليس لعذر بل مانع )قوله تعريف الرخصة( أى لتعريف العزية فليكون تعريفها جامعا ولتعريف الرخصة مانعا لنه يصدق مع وجوب ترك نو الصلة ان الكم تغي من صعوبة وجوب الفعل الىسهولة وجوب التك لعذر هو اليض مع قيام السبب أى دخول الوقت وليصدق علىوجوب التك ان الكم ل يتغي اصل ول انه تغي الىصعوبة ول انه تغي الىسهولة للعذر لنه تغي الىسهولة لعذر تأمل هـ التمسى )قوله بنع الصدق( أى صدق تعريف الرخصة على وجوب التك )قوله مانع من الفعل( أى وشرط العذر الأخوذ ف تعريف الرخصة ان ليكون مانعا كما تقدم من أمثلتها فجهة العذر فىاليض ملغاة حينئذ تأمل )قوله كما ذكر( أى فىالت )قوله أقرب ال اللغة( وجه أقربية الول ال اللغة ان وصف الفعل الذى هو متعلق الكم بالسهولة فىالرخصة وكونه مقصودا قصدا مصمما فىالعزية انا هو باعتبار وصف ما تعلق به وهو الكم فإنه الوصوف بذلك حقيقة وأشار بقوله اقرب الىان فىالثان قربا ايضا للمعن اللغوى وهو كذلك
من حيث ان الفعل متعلق الكم فقربه باعتبار الكم التعلق به فهو غي أجنب تأمل )قوله ال اللغة( أى العن اللغوى )قوله وغيه( أىكالمدى * *2تعريف الدليل كُ ن يِ ما ( أى شئ ) ْ ُ ل ( لغة الرشد وما به الرشاد واصطلحا ) َ يُ لْ دِ والّ @) َ ي ( بّ خِ َ ب َ ٍْ لو طُ مْ ل َ ه > < 45إَ يِ فْ ر ِ ظِ نَ ح الّ يِ حْ صِ بَ ل ( أى الوصول بكلفة ) ِ صُ وّ تَ الّ بأن يكون النظر فيه من الهة الت من شأنا ان ينتقل الذهن با ال ذلك الطلوب السماة وجه الدللة بفتح الدال افصح من كسرها والبى ما يب به ومعن الوصول اليه با ذكر علمه أواعتقاده أوظنه فالنظر هنا الفكر لبقيد الؤدى الىعلم أوظن كما سيأتى حذرا من التكرار والفكر حركة النفس فىالعقولت بلفها فىالسوسات فإنا تييل لفكر وكأنم ضمنوا الركة اعتبار قصدها فيخرج الدس وما يتوارد على النفس فىالعقولت بلقصد كما ف النوم والنسيان ويطلق الفكر ايضا على حركة النفس من الطالب ال البادئ > < 46ث الرجوع منها اليها وشل التعريف الدليل القطعى كالعال لوجود الصانع والظن كالنار لوجود الدخان وأقيموا الصلة لوجوبا بناء على طريقة الصوليي والفقهاء من ان مطلوبم العمل وهو ليتوقف على العلم بلف طريقة التكلمي والكماء فإن مطلوبم العلم ولذا زادوا لفظة فىالتعريف فقالوا ال العلم بطلوب خبى فبالنظر الصحيح ف الدلة الذكورة أى بركة النفس فيما تعقله منها ما من شأنه ان ينتقل به ال تلك الطلوبات كالدوث فىالول والحراق فىالثان والمر بالصلة فىالثالث يصل الىتلك الطلوبات بأن ترتب هكذا العال حادث وكل حادث له صانع فالعال له صانع النار شئ مرق وكل مرق له دخان فالنار لا دخان أقيموا الصلة امر با وكل أمر بشئ لوجوبه حقيقة فأقيموا الصلة لوجوبا حقيقة وقالوا يكن التوصل دون يتوصل لن الشئ يكون دليل وان ل يوجد النظر > < 47التوصل به فالدليل مفرد ويقال له الادة والمكان يكون قبل الفكر فيه اما بعده فلبد من قضيتي صغرى مشتملة علىموضوع الطلوب كما رأيت واما الدليل عند الناطقة فقضيتان فاكثر تكون عنهما قضية أخرى فهو عندهم مركب ويقال له الادة والصورة وخرج بصحيح النظر فاسده فل يكن التوصل به الىالطلوب لنتفاء وجه الدللة عنه وان أدى اليه بواسطة اعتقاد أوظن كما اذا نظر فىالعال والنار من حيث البساطة فانما ليس من شأنما ان ينتقل بما الىوجود الصانع والدخان لكن يؤدى الىوجودها هذان النظران من اعتقد ان العال بسيط وكل بسيط له صانع ومن ظن ان كل مسخن له دخان كذا قيل وهو ظاهر ف الطلوب العتقادى والظن لالعلمى لا سيأتى ان العلم ليقبل النقض وظاهر ان الاصل بذلك يقبله اذا تبي فساد النظر وبالبى الطلوب التصورى فيتوصل اليه بالد بأن يتصور بتصوره كاليوان الناطق حدا للنسان وسياتى حد الد الشامل لذلك ولغيه =========================== )قوله بصحيح النظر( من إضافة الصفة للموصوف )قوله فيه( أى ف أحواله وصفاته على وجه مصوص وهو تصيل وجه الدللة )قوله مطلوب خبى( أى نسبة خبية )قوله بأن يكون النظر فيه( أى بسبب كون النظر فيه )قوله ذلك الطلوب( أى البى )قوله السماة( نعت ثان للجهة )قوله وجه الدللة( أى سببها
)قوله والبى ما يب به( أى معن يب به أى يفاد به بأن يتحقق معناه بدون النطق به )قوله با ذكر( أى بصحيح النظر )قوله علمه أواعتقاده أوظنه( ف التمسى ما نصه قوله علمه أوظنه أى فهو وصول معنوى لحسى قيل أواعتقاده قال جع وهو سهو لن العتقاد ليكون عن نظر اذ هو جزم من غي دليل فكيف يعل من نتائج النظر هـ قلت وقد وجد ف النسخ الطبوعة هذا اللفظ أعن أو اعتقاده بي علمه وأوظنه فينبغى الضرب عليه اذ ليس فىالنسخة الت رأيتها بط الؤلف فاعرفه )قوله فالنظر هنا( أى ف تعريف الدليل تفريع على قوله ومعن الوصول )قوله كما سيأتى( أى فىقوله والنظر فكر يؤدى الىعلم ال )قوله من التكرار( أى تكرار علم الطلوب البى أو ظنه )قوله ف العقولت( أى تنقلها من بعض الىبعض )قوله اعتبار قصدها( أى واختيارها )قوله فيخرج الدس( أى لنه سنوح البادى التتبة من غي طلب وعبارة اللوى وحاشيته الدس سنوح البادى والطالب ف الذهن دفعة أىحصولما وحضورها فىالذهن دفعة واحدة والراد بالبادى الدلة وبالطالب النتائج وانا كان ذلك دفعة واحدة لنه لوكان هناك انتقال من البادى الىالطالب لكان هنا فكر هـ بتصرف )قوله ايضا( أى كما يطلق علىحركة النفس ف العقولت )قوله ث الرجوع منها( أى مموع الركتي )قوله التعريف( أى تعريف الدليل )قوله الدليل القطعى( أى الفيد للقطع لالقطوع به )قوله والظن( أى الفيد للظن لالظنون )قوله كالنار لوجود الدخان( وجه كون دللة النار على الدخان ظنية انا قد تلو من الدخان اذال تالط شيئا من الجزاء التابية )قوله بناء علىطريقة ال( تعليل لشمول التعريف للظن )قوله ليتوقف ال( أى بل يكتفى فيه بالظن )قوله فقالوا ال( أى ف التعريف ما يكن التوصل بصحيح النظر فيه ال ال )قوله فبالنظر الصحيح( متعلق بقوله يصل الىتلك الطلوبات )قوله أى بركة النفس( تفسي للصحيح )قوله كالدوث( تثيل لا من شأنه )قوله بأن ترتب ال( بالبناء للمفعول والنائب عن الفاعل ضمي الدلة والباء السببية متعلقة بيصل )قوله وقالوا( أى فىتعريفهم للدليل )قوله لن الشئ يكون دليل ال( أى لن الدليل معروض الدللة وهىكون الشئ بيث يفيد العلم أوالظن عند النظر فيه وهذا حاصل نظر فيه أول ينظر فقوله لن الشئ أى الكائن بيث يفيد ال )قوله وان ل يوجد النظر( أى بأن ل ينظر فيه أصل أونظر فيه النظر غي التوصل به )قوله فالدليل مفرد( أى عند الصوليي بلفه عند الناطقة فانه مركب كما سيأتى )قوله الادة( مادة الشئ هى الت يصل الشئ معها بالقوة )قوله فقضيتان( أى معقولتان أوملفوظتان )قوله قضية أخرى( وهى النتيجة )قوله والصورة( هى ما به يصل الشئ بالفعل
)قوله بصحيح النظر( هو الشتمل علىشرائطه مادة وصورة وفاسده هو ما انتفى عنه وجه الدللة )قوله الىالطلوب( أى البى )قوله وان أدى( أى الفاسد )قوله فىالعال والنار ال( صوابه :فىالعال من حيث البساطة والنار من حيث التسخي كما ف التمسى )قوله فإنما( أى البساطة والتسخي )قوله هذان النظران( أى النظر ال البساطة ف العال والنظر الىالتسخي فىالنار )قوله وكل بسيط( أى غي مركب )قوله كذا قيل ال قوله النظر( غي موجود ف النسخة الت رآها التمسى بط الؤلف )قوله يقبله( أى بدليل ان العال ليس كله بسيطا والشمس ليس لا دخان مع انا مسخنة )قوله التصورى( نسبة الىالتصور الذى هو إدراك الاهية من غي ان يكم عليها بنفى أو إثبات )قوله ولغيه( أى من أفراد الد * *2العلم عقبه مكتسب ه ( أى عقب بُ قَ عِ نا ( أيها الشاعرة ) َ دَ نَ عْ م ( بالطلوب الاصل ) ِ لُ عْ لِ واْ @) َ صحيح النظر > < 48عادة عند الشعرى وغيه فل يتخلف ال خرقا للعادة كتخلف الحراق عن ماسة النار أولزوما عند المام الرازى وغيه فلينفك ح ( لن حصوله صّ ف الَ ب ( للناظر ) ْ ِ سٌ تَ كَ مْ اصل كوجود الوهر لوجود العرض ) ُ عن نظره الكتسب له وقيل ل لن حصوله اضطرارى لقدرة على دفعه فلخلف ال فىالتسمية وهى بالكتسب أنسب والتصحيح من زيادتى وكالعلم فيما ذكر الظن وان ل يكن بينه وبي أمر ما ارتباط بيث يتنع تلفه عنه عقل أوعادة لن النتيجة لزمة للقضيتي وان كانتا ظنيتي وزواله بعد حصوله لينع حصوله لزوما أوعادة وخرج بعندنا العتزلة فقالوا النظر يولد العلم كتوليد حركة اليد لركة الفتاح عندهم وعلى وزانه يقال الظن الاصل متولد عن النظر عندهم =========================== )قوله عادة( أى حصوله أكثرى أودائمى ل على وجه اللزوم بعن ان العادة اللية جرت بلق العلم عقب النظر الصحيح مع جواز النفكاك عقل )قوله أولزوما( أى عقليا يستحيل انفكاكه )قوله وقيل ل( أى ليكون العلم عقبه مكتسبا )قوله الف التسمية( أى لف العن لن كل من التوجيهي متفق عليه لوافقة الثان للول فىان حصوله أى العلم عن نظر وكسب والول للثان فىان حصوله عقب النظر الصحيح اضطرارى فهما متفقان فىانه قبل النظر مقدور وبعده ل )قوله أنسب( أى لوجود الكتساب فىسببه )قوله من زيادتى( أى على الصل )قوله وكالعلم( أى فيجرى فيه القوال الذكورة خلفا للمحلى فإنه قال والظن كالعلم فىقول الكتساب وعدمه ل فىقول اللزوم والعادة )قوله تلفه( هو بعن تبي ان الظنون غي واقع مزيل للظن بعد حصوله يظهر به عدم ثباته ل انه ل يصل عقب النظر الصحيح )قوله لن النتيجة ال( تعليل للتسوية بي العلم والظن فىذلك )قوله وزواله( أى الظن بالنتيجة
)قوله النظر يولد العلم( أى ان العلم الذكور متولد عن النظر ومعناه ان القدرة الادثة أوجدت النظر فتولد عنه العلم والتوليد ان يوجب الفعل لفاعله فعل آخر كحركة اليد وحركة الفتاح فكلتا ها صادرتان عند الول بباشرة والثانية بالتولد )قوله وزانه( أى العلم )قوله يقال( أى ف الظن * *2تعريف الد عْ ن ئ َ يَ شْ ز الّ يُ يّ ما َ ُ د ( لغة النع > < 49واصطلحا عند الصوليي ) َ لّ و اَ ْ @) َ ه ( ول ييز كذلك ال ما يرج عنه شئ من أفراد الدود وليدخل فيه شئ يِ غِ ْ َ من غيها والول وهو من زيادتى مبي لفهوم الد ولذا زدته والثان لاصته ل ( الد قاُ يَ و ُ وهو بعن قول القاضى ابىبكر الباقلن الذكور بقول ) َ و ( ع ( أى من دخول غيها فيه ) َ نُ لاِ ع ( أى لفراد الدود ) اَ ْ مُ لاِ ) اَ ْ د ( أى الذى كلما وجد وجد الدود فليدخل فيه شئ رُ طِ لّ يقال ايضا الد ) اُ ْ س ( أى الذى كلما وجد الدود كُ عِ نَ لْ من غي أفراد الدود فيكون مانعا ) اُ ْ وجد هو فل يرج عنه شئ من أفراد الدود فيكون جامعا فمؤدى العبارتي واحد والول أوضح فيصدقان باليوان الناطق حدا للنسان بلف حده باليوان الكاتب بالفعل فإنه غي جامع وغي منعكس وباليوان الاشى فإنه غي مانع وغي مطرد وتفسي النعكس با ذكر الوافق للعرف واللغة حيث يقال كل انسان ناطق وبالعكس وكل انسان حيوان ولعكس اظهر فىمعن الامع من تفسي ابن الاجب وغيه له بأنه كلما انتفى الد انتفى الدود اللزم لذلك التفسي وبا ذكر > < 50علم انه قد يكون للشئ حدان فأكثر كقولم الركة نقلة وزوال وذهاب فىجهة وهو الختار كما نقله الزركشى عن القاضى عبد الوهاب بعد نقله عن غيه خلفه =========================== )قوله من زيادتى( أى علىالصل )قوله مبي ال( فهو حد حقيقى رسى لنه بالذاتيات )قوله والثان ( أى ما ليرج ال )قوله لاصته( أى البي با الد وذلك لكونا بالعرضيات )قوله الامع( أى الامع لفراد ما يراد بيانه )قوله العبارتي( أى عبارة الامع الانع وعبارة الطرد النعكس واحد وان اختلف فىكون الطرد هو الانع وكون النعكس هو الامع أوعكسهما )قوله أوضح( أى لدللتها على المع والنع صريا بلف الثانية )قوله للنسان( أى فالنسان انا يتميز عن غيه من بقية اليوانات بالنطق )قوله الوافق( أى ف اطلق العكس عليه بالرفع نعت لقوله وتفسي )قوله حيث يقال( حيثية تعليل للموافقة )قوله أظهر( أى لن المع الحاطة بالفراد بأن ليوجد فرد خارجا عن الد بل كلما وجد كان داخل فيه وهو معن كلما وجد الدود وجد الد بلف كلما انتفى الد انتفى الدود فإنه لزم للجمع )قوله اللزم( أى تفسي ابن الاجب )قوله لذلك التفسي( أى الذى ذكره الؤلف )قوله وبا ذكر( أى من ان الد يد بأنه الامع الانع وبأنه الطرد النعكس )قوله القاضى( أى الالكى * *2الكلم ف الزل يسمى خطابا با ( حقيقة فىالصح بتنزيل طاً خَ مى ِ سّ يَ ل ُ زِ ف الَ م ( النفسى ) ْ ِ لُ كَ لَ واْ @) َ العدوم الذى سيوجد منزلة الوجود وقيل ليسماه حقيقة لعدم من ياطب به
اذ ذاك وانا يسماه حقيقة فيما ليزال عند وجود من يفهم واساعه إياه اما بلفظ كالقرأن أوبل لفظ كما وقع لوسى عليه الصلة والسلم خرقا و ( الكلم النفسى ف الزل للعادة وقيل سعه بلفظ من جيع الهات لذلك ) َ ح ( بالتنزيل السابق وقيل صّ ف الَ ع ( الىامر ونى وخب وغيها ) ْ ِ وُ نّ تَ يَ ) َ ليتنوع اليها لعدم من تتعلق به هذه الشياء اذ ذاك وانا يتنوع اليها فيما ليزال عند وجود من يتعلق به فتكون النواع حادثة مع قدم الشتك بينها وهذا يلزمه مال وهو وجود النس مردا عن أنواعه ال ان يراد انا > < 51أنواع اعتبارية أى عوارض له يوز خلوه عنها تدث بسب التعلقات كما ان تنوعه اليها علىالول بسب التعلقات أيضا لكونه صفة واحدة كالعلم وغيه من الصفات فمن حيث تعلقه فىالزل أوفيما ليزال بشئ علىوجه القتضاء لفعله يسمى أمرا أو لتكه يسمى نيا وعلى هذا القياس واخرت كالصل هاتي السئلتي عن الدليل لن موضوعهما مدلوله فىالملة والدلول متأخر عن الدليل وانا قدمتا علىالنظر التعلق بالدليل أيضا لن موضوعهما أشد ارتباطا منه بالدليل لنه مقصود من الدليل والنظر من آلت تصيله =========================== )قوله بتنزيل العدوم ال( يعن ان من قال ان التسمية حقيقة نزل العدوم الذى علم ال عز وجل انه يوجد منزلة الوجود بالفعل فىكفاية خطابه فكما ان الوجود بالفعل كاف لفهمه الن كذلك من سيوجد خطابه ف الزل كاف بعن انه توجه عليه حكم فىالزل لا يفهمه ويفعله فيما ليزال حينئذ فإطلق الطاب على ذلك حقيقة )قوله سيوجد( أى جزما بأن علم ال ذلك )قوله منزلة الوجود( أى بالفعل )قوله من يفهم( أى الخاطب الذى يفهم )قوله اما بلفظ( أى دال على الكلم النفسى )قوله من جيع الهات( أى اتفاقا للانع فىالسماع عن جهة واحدة )قوله بالتنزيل السابق( أى بسبب تنزيل العدوم العلوم وجوده منزلة الوجود بالفعل بأن وجه الطاب اليه فتوجيهه اليه هو تنزيله منزلة الوجود )قوله لعدم من ال( أى وعدمه يستلزم انعدام التعلق واذا انعدم فل أمر ول نى ال )قوله النواع( وهى المر والنهى وغيها )قوله قدم الشتك بينهما( وهو الكلم النفسى )قوله وهذا( أى ما ذكر من حدوث النواع مع قدم الشتك بينها )قوله مردا( أى ضرورة ان النس هنا قدي والنواع حادثة والادث مفارق للقدي )قوله عوارض له( يعن ان الكلم صفة واحدة أزلية ليدخل ف حقيقته التعلق فيجوز خلوه عنه ث يتكثر اذا حدث التعلق تكثرا اعتباريا بسب اعتبار التعلقات )قوله تدث بسب التعلقات( أى تتجدد باعتبارها )قوله ان تنوعه( أى الكلم )قوله اليها( أى النواع )قوله لكونه( أى الكلم )قوله من الصفات( أى صفاته تعال )قوله تعلقه ف الزل( أى على الول )قوله أوفيما ليزال( أى على الثان )قوله هاتي السئلتي( أى مسئلت تسمية الكلم وتنوعه
)قوله عن الدليل( أى تعريفه )قوله مدلوله ف الملة( أى مدلول الدليل فىبعض الصور وذلك لن الدلول هو الطلوب البى وهو أعم من ان يكون هو الكلم النفسى أوغيه وهاتان السألتان انا تعلقتان به باعتبار بعض أفراده وهو الكلم النفسى )قوله علىالنظر( أى تعريفه )قوله بالدليل( متعلق بالرتباط )قوله مقصود( أى بالذات * *2تعريف النظر ر ( كٌ فْ ر ( لغة يقال لعان منها العتبار والرؤية واصطلحا ) ِ ظُ نَ والّ @) َ د ( والتصريح به قاٍ تَ عِ و اْ م أْ ِ لٍ عْ ل ِ ى ( أى يوصل ) إَ دْ ؤّ يَ وتقدم تفسيه ) ُ ن ( بطلوب خبى فيها أوتصورى فىالعلم والعتقاد فخرج ظّ و َ من زيادتى ) أْ الفكر غي الؤدى ال ذلك كأكثر حديت النفس فليس بنظر > < 52وشل التعريف النظر الصحيح من قطعى وظن والفاسد فإنه يؤدى الىذلك بواسطة اعتقاد أوظن كما مر بيانه وان ل يستعمل بعضهم التأدية ال فيما يؤدى بنفسه كذا قيل وظاهر انه خاص بتأديته الىالعتقاد أوالظن ل ال العلم لا مر فىتعريف الدليل =========================== )قوله والنظر( بفتحتي )قوله من زيادتى( أى وانا زاده لن الفكر قد يؤدى اليه بأن كان فاسدا اذ النظر شامل له )قوله أوتصورى( أى مطلوب تصورى )قوله ف العلم والعتقاد( أى دون الظن لنه ليتعلق بالتصورى )قوله حديث النفس( أى الدس وما يتوارد عليها من العان بل اختيار كما ف النام * *2تعريف الدراك والتصور والتصديق ك ( لغة الوصول واصطلحا وصول النفس ال تام العن من نسبة راُ دَ والْ @) َ ر ( وٌ صّ تَ م ( معه من إدراك وقوع النسبة أول وقوعها ) َ كٍ حْ ل ُ بَ أوغيها ) ِ ساذج ويسمى علما ايضا كما علم ما مر اما وصول النفس الىالعن ه ( أى بالكم أى والدراك للنسبة وطرفيها بِ وِ لبتمامه فيسمى شعورا ) َ ق ( أى معه كإدراك النسان والكاتب يٍ دْ صِ تْ بَ ر ِ وٌ صّ تَ مع الكم السبوق بذلك ) َ وثبوت الكتابة له وان النسبة واقعة أول فىالتصديق بأن النسان كاتب م ( كُ لْ و ( أى التصديق ) اُ ْ هَ وُ أو انه ليس بكاتب الصادقي ف الملة ) َ وهذا من زيادتى وهو رأى الققي وقيل التصديق > < 53التصور مع الكم وعليه جرى الصل فالتصورات السابقة على الكم على هذا شطر منه وعلى الول شرط له وتفسيى له بأنه إدراك وقوع النسبة أول وقوعها هو رأى متقدمى الناطقة قال القطب الرازى وغيه من الققي وهو التحقيق وأما متأخروهم ففسروه بإيقاع النسبة أو انتزاعها وقدماؤهم قالوا اليقاع والنتزاع ونوها عبارات وألفاظ أى توهم ان للنفس بعد تصور النسبة وطرفيها فعل وليس كذلك فالكم عندهم من مقولة النفعال وعند متأخريهم من مقولة الفعل =========================== )قوله النظر الصحيح( أى بأن كان من الهة الت من شأنا ان ينتقل الذهن با الىالطلوب )قوله بواسطة اعتقاد أوظن( أى بعد تسليم القدمتي )قوله كما مر بيانه( أى ف تعريف الدليل
)قوله لا مر( أى من ان العلم ليقبل النقض ال ونقل عن الؤلف ما ملخصه ث ان تأدية النظر الفاسد بواسطة الظن الىظن ظاهر واما تأديته ال العلم بواسطة العتقاد ففيه إشكال لن العلم ثابت ليزول بالتشكيك والاصل بالنظر الفاسد يزول بتبي فساد النظر )قوله أوغيها( وهو الكوم عليه والكوم به )قوله من إدراك ال( بيان للكحم فإن الكم إدراك ان النسبة واقعة أو ليست بواقعة )قوله كما علم ما مر( أى من قوله أوتصورى فىالعلم )قوله بذلك( أى الدراك لذلك يعن ان هذا إدراك مركب مسبوق بإدراكات مفردة هى أجزاؤه )قوله كإدراك النسان ال( تثيل للتصديق ببيان ما تركب منه )قوله الصادقي ف الملة( أشار به الىوجه تسمية الدراك الخصوص بالتصديق وانا باعتبار أشرف احتمال الب التضمن له وهو الصدق لن كل خب ف نفسه متمل للصدق والكذب فغلب احتمال الصدق وسى ما تضمنه الب تصديقا لتكذيبا فقوله فىالملة أى فىاحد احتماليهما هـ التمسى )قوله الكم( أى وحده والدراكات الثلثة شروطه )قوله التصورمع الكم( أى مموعهما )قوله فالتصورات( أى تصور النسبة وطرفيها )قوله على هذا( أى هذا القول )قوله شطر منه( أى جزء من الكم )قوله شرط له( أى خارج عن ماهية الكم )قوله وتفسيى له( أى للحكم )قوله القطب الرازى( أى قطب الدين ممود بن ممد )قوله وقدماؤهم( وهم القائلون بأن الكم ادراك وقوع النسبة أول )قوله ونوها( أى كالياب والسلب )قوله عبارات وألفاظ( أى معب با وملفوظ با عن الدراك الخصوص غي مراد با مايعطيه ظاهرها من كونه أفعال )قوله أى توهم ال( عبارة السيد توهوا ان الكم فعل من الفعال النفسية الصادرة عنها بناء على ان اللفاظ الت يعب با عن الكم تدل علىذلك كالسناد واليقاع والنتزاع والياب والسلب وغيها )قوله وليس كذلك( أى فالق انه إدراك )قوله مقولة النفعال( هو اليئة الاصلة للمتأثر عن غيه بسبب التأثي أول كاليئة الاصلة للمتسخن مادام متسخنا ومقولة الفعل هو اليئة الاصلة العارضة للمؤثر فىغيه بسبب التأثي أول كاليئة الاصلة للمسخن مادام مسخنا قال فىالبدر الطالع وهو أى اليقاع أوالنتزاع فعل من افعال النفس فليكون إدراكا لن الدراك انفعال والفعل ليكون انفعال لن الفعل هو التأثي وإياد الثر والنفعال هو التأثر وقبول الثر فليصدق احدها على ما يصدق عليه الخر بالضرورة * *2تعريف العلم والعتقاد يا ( بأن كان غً ّ تَ ل َ بْ قَ يْ ل َ ن ْ َ ه ( أى الكم أى والكم الازم ) إْ مُ زُ جاِ وَ @) َ لوجب من حس ولوباطنا أوعقل أوعادة > < 54فيكون مطابقا للواقع م ( كالكم بأن به جوعا أوعطشا أوبأن زيدا متحرك من رآه متحركا لٌ عْ فِ ) َ ل ( أى وان قبل التغي بأن وإّ أو بأن العال حادث أوبأن البل من حجر ) َ ل يكن لوجب ما ذكر طابق الواقع أول اذ يتغي الول بالتشكيك والثان ح إْ ن يٌ حْ صِ د ( وهو اعتقاد ) َ قاٌ تَ عِ فاْ به أوبالطلع على ما فىنفس المر ) َ ل ( أى وان ل يطابق وإّ ق ( الواقع كاعتقاد القلد سنية الضحى ) َ بَ طاَ َ د ( كاعتقاد الفلسفى قدم العال سٌ فاِ فَ الواقع ) َ
=========================== )قوله بأن كان ال( تصوير بعدم القبول )قوله لوجب( أى سبب يقتضيه بأن يلقه ال تعال عنده للعبد ل بعن التأثي أوالتولد )قوله فيكون مطابقا( أفاد بذا التفريع استلزام عدم قبول التغي )قوله جوعا( راجع لقوله ولوباطنا )قوله بأن زيدا ال( راجع لقوله من حس )قوله متحركا( أى فالرؤية لزيد لللحركة )قوله ما ذكر( أى الس والعقل والعادة )قوله طابق الواقع أول( تعميم لا ل يكن لوجب )قوله الول( أى ما ل يكن لوجب وطابق الواقع )قوله والثان( أى ما ل يكن لوجب ول يطابق الواقع )قوله قدم العال( أى وعدم علمه تعال بالزئيات وعدم الشر وهذه الثلثة أصل كفريات الفلسفة * *2تعريف الظن والوهم والشك ه ( أى غي الازم اما نُ لّ ك َ ِ شّ وَ م َ هٌ وْ وَ ن َ ظّ م َ زِ لاِ ي اَ ْ غُ ْ و ( الكم ) َ @) َ ح ( لرجوحية وٌ جْ رُ مْ و َ ح ( لرجحان الكوم به على نقيضه فالظن ) أْ جٌ راِ ) َ و ( لساواة الكوم به من كل من ساٍ مَ و ُ الكوم به لنقيضه فالوهم ) أْ النقيضي على البدل للخر فالشك فهو بلف ما قبله حكمان > < 55كما قال إمام الرمي والغزال وغيها الشك اعتقادان يتقاوم سببهما وقال بعض الققي ليس الوهم والشك من التصديق أى بل من التصور اذ الوهم ملحظة الطرف الرجوح والشك التدد ف الوقوع واللوقوع فما ازيد مامر من ان العقل يكم بالرجوح أوالساوى عنده منوع علىهذا وقد أوضحت ذلك فىالاشية وقد يطلق العلم على الظن كعكسه مازا فالول كقوله تعال " فإن علمتموهن مؤمنات" أى ظننتموهن والثانىكقوله تعال " الذين يظنون انم ملقوا ربم " أى يعلمون ويطلق الشك مازا كما يطلق لغة على مطلق التدد الشامل للظن والوهم ومن ذلك قول الفقهاء من تيقن طهرا أوحدثا وشك فىضده عمل بيقينه =========================== )قوله غي الازم( أى بأن كان معه احتمال نقيض الطرف القابل للنسبة من الوقوع واللوقوع الذى هو الكم )قوله لرجحان الكوم به( أى لرجحان دليل حكم الكوم به )قوله لنقيضه( أى بالنسبة له )قوله من النقيضي( أى الوقوع واللوقوع )قوله على البدل للخر( متعلق بالكوم به بعن ان الكم بكل منهما انا يتصور علىوجه البدلية لنه ليكن للنفس ان تكم حكمي معا قصدا على انه حكم بكمي متناقضي فل يكن اجتماعهما )قوله ما قبله( أى وهو الظن والوهم )قوله حكمان( قال الزركشى وعلم منه ان مسمى الشك مركب لنه اسم لحتمالي فاكثر ومسمى الظن والوهم بسيط لن الظن اسم للحتمال الراجح والوهم للمرجوح وف البنان ماملخصه الراد بالساوى مموع الطرفي وها الكمان الغي الازمي )قوله وغيها( أى كالراغب )قوله اعتقادان( أى غي جازمي فالراد حكمان )قوله ان يتقاوم( أى يتقابل )قوله من التصديق( أى من أقسامه )قوله ملحظة الطرف الرجوح( أى من الاكم بالراجح لكونه نقيضه
)قوله والشك التدد ال( أى من غي حكم بأحدها )قوله فما أريد ال( تفريع على هذا القول )قوله منوع( أى لن الكم هو ادراك ان النسبة واقعة أوليست بواقعة أى ادراك ان النسبة الدركة بي الطرفي واقعة بينهما فىحد ذاتا مع قطع النظر عن ادراكنا إياها وهذا الدراك منتف فىالوهم والشك )قوله وقد يطلق( أى مازا مرسل علقته التضاد )قوله فالول كقوله تعال( أى فىسورة المتحنة فىشأن الهاجرات )قوله ظننتموهن( اذ ل طريق لعلم ذلك أى اليان لكونه أمرا قلبيا )قوله والثانىكقوله تعال( أى فىسورة البقرة ف الاشعي )قوله كما يطلق لغة( أى حقيقة )قوله وشك( الراد بالشك هنا التدد مع استواء أورجحان * *2العلم حكم جازم ليقبل تغيا م ( أى القسم السمى بالعلم التصديقى من حيث تصوره بقيقته لُ عْ لِ فاْ @) َ ح ( صّ ِ الَ ْ د ف يّ ي َ ُ رّ ظِ نَ و َ هَ فُ يا َ غً ّ تَ ل َ بُ قَ يْ ل َ م َ زٌ جاِ م َ كٌ حْ بقرينة السياق > ُ ) < 56 واختار المام الرازى انه ضرورى أى يصل بجرد التفات النفس اليه من غي نظر واكتساب لن علم كل احد بأنه عال بأنه موجود مثل ضرورى بميع أجزائه ومنها تصور العلم بأنه موجود بالقيقة وهو علم تصديقى خاص فيكون تصور مطلق العلم التصديقى بالقيقة ضروريا وهو الدعى واجيب بنع انه يتعي ان يكون من أجزاء ذلك تصور العلم الذكور بالقيقة بل يكفى تصوره بوجه فالضرورى تصور مطلق العلم التصديقى بالوجه ل بالقيقة الذى النزاع فيه وعلىما اختاره فل يد اذ لفائدة فىحد الضرورى لصوله بغي حد قال نعم قد يد الضرورى > < 57لفادة العبارة عنه أى فيكون حده حينئذ حدا لفظيا لحقيقيا وقال امام الرمي هو نظرى لكنه عسر أى ليصل البنظر دقيق لفائه ومال اليه الصل حيث قال فالرأى المساك عن تعريفه أى السبوق بذلك التصور العسر صونا للنفس عن مشقة الوض فىالعسر قال المام وييز عن غيه من أقسام العتقاد بأنه اعتقاد جازم مطابق ثابت فليس هذا حقيقته عنده والتجيح من زيادتى =========================== )قوله من حيث تصوره ال( اشارة الىان مل النزاع التصور بالقيقة لمطلقه )قوله بقرينة السياق( أى سابق الكلم ولحقه اما الول فلنه ذكر ذلك بعد التقسيم الفيد تصور كل قسم ل بقيقته وذكره كذلك قرينة على ان اللف ف العلم من حيث تصوره بقيقته واما الثان فلن نقل القول بأنه عسر التحديد يفيد ان الكلم فىتصوره بقيقته لعدم قول احد بعسره ل بقيقته )قوله حكم( أى حكم الذهن )قوله كل احد( أى حت من ليتأتى منه النظر كالبله والصبيان )قوله مثل( أى متلذذ أو متأل )قوله بميع اجزائه( أى التىهى تصور الطرفي والنسبة والكم أىتصور الشخص ذاته وتصوره علمه بأنه موجود وتصوره ثبوت علمه بذلك لا وايقاع ثبوت علمه بذلك أى جعله حاصل لنفسه أو ادراك كون ذلك الثبوت حاصل لا وهذه التصورات الثلثة ضرورية ومن جلتها تصور العلم بأنه موجود فيكون ضروريا وهو علم تصديقى خاص وهو كونه موجودا جزئى لطلق العلم التصديقى فيلزم ان يكون مطلق العلم التصديقى ضروريا لندراج الكلى فىجزئيه لن الكل جزء لزئيه لتكبه منه ومن غيه )قوله وهو( أى العلم بأنه موجود )قوله خاص( أى لتعلقه بعلوم خاص هو كونه موجودا
)قوله فيكون تصور مطلق العلم ال( أى لن الطلق فىضمن القيد )قوله الدعى( أى مدعى المام بأن العلم ضرورى )قوله واجيب بنع ال( جواب بنع القضية القائلة :ومنها تصور العلم ال أى فإنا لنسلم تعي كون تصور العلم الذكور من أجزاء ذلك بل نكتفى تصوره بوجه فالاصل ان العلم بأنه عال بالشئ تصديق وهو انا يستدعى تصور الطرفي بوجه فليلزم تصور العلم بقيقته مع ان الكلم فيه )قوله العلم الذكور( أى بأنه موجود )قوله النزاع( أى اللف )قوله فليد( أى فكونه ضروريا يتتب عليه عدم الد )قوله قال( أى الرازى مستدركا لا اختاره )قوله لفادة العبارة عنه( فإن الشخص قد يعرف حقيقة الشئ وليسن التعبي عنها )قوله لحقيقيا( أى لن القيقة معلومة بدونه )قوله لكنه عسر( أى تديده وانا يعرف بالتقسيم والثال )قوله حيث قال( أى فىجمع الوامع )قوله فالرأى( أى السديد )قوله عن تعريفه( أى تديده بالد القيقى ل با يفيد امتيازه )قوله صونا ال( تعليل للرأى الذكور )قوله المام( أى الرمي )قوله ثابت( أى ليقبل التغي )قوله فليس هذا( أى التمييز الذكور )قوله والتجيح( أى فىقوله فىالصح ل بكثرة التعلقات * *2ليتفاوت العلم إّ ت ( أى ليتفاوت قاِ لَ عّ تَ لَ ة اُ ْ رِ ثَ كْ بَ ل ِ ت ( العلم ) إّ وُ فاَ تَ يَ ل َ وَ ن َ وَ قْ قُ لّ ل اَ ْ ُ قاَ @) َ فىجزئياته فليس بعضها ولوضروريا اقوى من بعضها ولو نظريا وانا يتفاوت بكثرة التعلقات فىبعض جزئياته دون بعض فيتفاوت فيها كما فىالعلم بثلثة اشياء والعلم بشيئي بناء علىاتاد العلم مع تعدد العلوم كما هو قول بعض الشاعرة قياسا علىعلم ال تعال والشعرى وكثي من العتزلة علىتعدد العلم بتعدد العلوم وأجابوا عن القياس بأنه خال عن الامع وعلىهذا ليقال يتفاوت باذكر > < 58وقيل يتفاوت العلم فىجزئياته اذ العلم مثل بأن الواحد نصف الثني أقوى فىالزم من العلم بأن العال حادث واجيب بأن التفاوت فىذلك ونوه ليس من حيث الزم بل من حيث غيه كألف النفس بأحد العلومي دون الخر =========================== )قوله أى ليتفاوت( أى فالعلم القائم بزيد والقائم بعمرو وغيها لتفاوت فيه من حيث الزم )قوله فيتفاوت( أى كثرة وقلة )قوله بناء علىاتاد العلم( راجع لقوله وانا يتفاوت ال )قوله علم ال( أى فانه واحد مع تعدد العلومات اتفاقا )قوله تعدد العلم( أى الادث )قوله تعدد العلم بتعدد العلوم( أى فالعلم الواحد ليوز ان يكون علما بعلومي )قوله بانه خال عن الامع( أى لن علم ال تعال قدي وعلم الخلوق حادث فلجامع بينهما )قوله وعلىهذا( أى قول الشعرى )قوله يتفاوت( أى العلم
)قوله با ذكر( أى كثرة التعلقات اذ الفرض ان كل معلوم تعلق به علم يصه )قوله وقيل يتفاوت العلم فىجزئياته( أى الكائنة فىزيد وعمرو مثل بناء علىانه ليتعدد أوالكائنة ف زيد مثل بناء علىانه يتعدد )قوله اذ العلم مثل ال( أى الكائني فىشخصي أوفىشخص واحد )قوله ونوه( أى من النظريات الت بعضها أخفى من ذلك )قوله باحد العلومي دون الخر( أى لوضوح الول وعدم خفائه دون الثان والكلم فيما ليقبل التغي اذ هو السمى بالعلم * *2تعريف الهل والسهو والنسيان ح ( أى با من شأنه ان يقصد صّ ف الَ د ْ ِ وِ صْ قُ لْ باَ ْ م ِ لِ عْ لِ ء اْ فاُ تَ نِ ل :إْ هُ لْ واَ ْ @) َ ليعلم بأن ل يدرك ويسمى الهل البسيط أوادرك علىخلف هيئته فىالواقع ويسمى الهل الركب لتكبه من جهلي جهل الدرك با فىالواقع وجهله بأنه جاهل به كاعتقاد الفلسفى ان العال قدي وقيل الهل ادراك العلوم على خلف هيئته فالهل البسيط علىالول ليس جهل علىهذا واستغن بانتفاء العلم عن التقييد فىقول بعضهم عدم العلم عما من شأنه العلم لخراج الماد والبهيمة عن التصاف بالهل لن انتفاء العلم > < 59انا يقال فيما من شأنه العلم بلف عدم العلم وخرج بالقصود غيه كأسفل الرض وما فيه فليسمى انتفاء العلم به جهل اصطلحا والتعبي به احسن كما قال البماوى من تعبي بعضهم بالشئ لن الشئ ليطلق علىالعدوم بلف القصود م ( الاصل فيتنبه له وِ لْ عُ لْ ن اَ ْ عِ ة َ لُ فَ غْ لَ و اْ هُ سْ والّ ولنه يشمل غي القصود ) َ بأدن تنبيه بلف النسيان فهو زوال العلوم فيستأنف تصيله وعرفه الكرمان وغيه بزوال العلوم عن القوة الافظة والدركة والسهو بزواله عن الافظة فقط وذلك قريب ما ذكر وجعلهما البماوى من اقسام الهل البسيط حيث قسمه اليهما والىغيها ث فرق بينهما بأنه ان قصر زمن الزوال سى سهوا وال فنسيانا قال وهذا احسن ما فرق به بينهما =========================== )قوله أى با من شأنه ال( تفسي للمقصود )قوله بأن ل يدرك( أى اصل تفسي لنتفاء العلم بالقصود )قوله الهل البسيط( أى لنه جزء واحد )قوله فىالواقع( أى الارج ونفس المر )قوله با فىالواقع( أى باليئة الثابتة للشئ فىالواقع )قوله وجهله بأنه جاهل به( أى مع الهل بأنه جاهل به قال جع أىحال كونه مصاحبا ولزما للجهل بأنه جاهل فتسميته مركبا لنه يصحبه جهل وليس الراد ان مسمى الهل الركب مموع هذين الهلي )قوله ادراك العلوم( أى ما من شأنه ان يعلم )قوله علىخلف هيئته( أى فىالواقع )قوله علىالول( أى الصح )قوله علىهذا( أى القول الثانىالضعيف بل هو واسطة بي العلم والهل )قوله الماد والبهيمة( أى فهما غي متصفي به )قوله لن انتفاء العلم ال( تعليل للستغناء فإن النتفاء ليصح الحيث يكون الثبوت بلف العدم فإنه أعم )قوله غيه( أى هو ما ليقصد ليعلم )قوله انتفاء العلم به( أى بذلك الغي )قوله والتعبي به( أى بالقصود )قوله ليطلق على العدوم( أى عندنا والهل قد يكون بالعدوم )قوله غي القصود( أى مع انه مرج عن التعريف )قوله الاصل( أى فىالافظة
)قوله فيتنبه( تفريع علىقوله الاصل )قوله زوال العلوم( أى عن الدركة والافظة معا بعد حصوله فيهما )قوله الكرمان( أى الشمس ممد بن يوسف بن على )قوله والدركة( أى معا )قوله عن الافظة( أى ل عن الدركة )قوله وذلك( أى تعريف الكرمان )قوله ما ذكر( أى تعريف الؤلف )قوله وجعلهما( أى السهو والنسيان )قوله حيث قسمه( أى حيثية تعليل )قوله وهذا( أى الفرق )قوله بينهما( أى السهو والنسيان ف الصطلح * ) *2مسئلة ( ف السن والقبيح * *3تعريف السن والقبيح ما ( أى ن َ سَ لَ ن اَ ْ ح أّ صّ ة ( هى اثبات عرض ذاتى للموضوع ) الَ لٌ ئَ سَ مْ @) َ ه ( وهو الواجب والندوب وفعل ال يِ لْ عَ ح ( أى يؤمر بالدح ) َ دُ يَ فعل ) ْ ُ َ ( يذم ول ل ( يدح ) َ ما َ فَ ه ( وهو الرام ) َ يِ لْ عَ م َ ذّ يَ ما ُ ح َ يَ بْ قِ لَ واْ تعال ) َ ة ( بي السن طٌ سَ واِ عليه من الكروه الشامل للف الول والباح > َ ) < 60 والقبيح وهذا ما قاله امام الرمي فىالكروه صريا وفىالباح وفعل غي الكلف لزوما ورجحه الصل فىشرح الختصر فىالكروه وتبعه البماوى فيه والق به الباح بثا وقيل السن فعل الكلف الأذون فيه من واجب ومندوب ومباح والقبيح ما نى عنه شرعا ولو كان منهيا عنه بعموم النهى الستفاد من أوامر الندب كمامر فيشمل الرام والكروه وخلف الول وهذا ما رجحه الصل هنا فيهما ولصحابنا فيهما عبارات اخرى وللمعتزلة فيهما بناء علىتحكيمهم العقل عبارات ايضا منها ان السن ما للقادر عليه العال باله ان يفعله والقبيح بلفه فيدخل فيه الرام فقط وفىالسن ماسواه ومنها ان السن هو الواقع علىصفة توجب الدح والقبيح هو الواقع علىصفة توجب الذم فيدخل فيه الرام فقط ايضا > < 61 وفىالسن الواجب والندوب فالكروه والباح واسطة بي السن والقبيح =========================== )قوله اثبات عرض ال( أى كإثبات السن أوالقبح لفعل الكلف )قوله يدح( أى مدحا يقتضى الثواب عليه )قوله يذم( أى ذما يقتضى العقاب من الشارع )قوله والباح( عطف علىالكروه )قوله وهذا( أى كون ما لول واسطة بينهما )قوله الكروه( أى دون الباح )قوله بثا( أى وهو بث موافق لا تقرر عن امام الرمي )قوله الأذون فيه( أى من الشارع سواء اثيب علىفعله أم ل )قوله ما نى( أى من فعل الكلف )قوله كمامر( أى ف مبحث أقسام خطاب التكليف )قوله فيشمل( أى النهى عنه )قوله ولصحابنا( أى اهل السنة )قوله فيهما( أى فىالسن والقبيح )قوله أخرى( أى غي تينك العبارتي )قوله علىتحكيمهم العقل( أى جعلهم العقل حاكما فىتفاصيل الحكام )قوله منها( أى من عبارات العتزلة )قوله ما للقادر عليه( أى الفعل الذى للقادر عليه
)قوله باله( أى صفة الفعل من الصلحة الداعية الىفعله كالصدق النافع والفسدة الداعية الىتكه )قوله والقبيح بلفه( يعن ان القبيح هو الفعل الذى ليس للقادر عليه ان يفعله اذا كان عالا باله )قوله فيدخل فيه( أى فىحد القبيح )قوله وفىالسن( أى وفىحده )قوله وفىالسن ما سواه( أى وهو الواجب والندوب والكروه والباح وفعل ال وقد علم من هذا انه اذا ل يكن الفعل مقدورا عليه كالعاجز عن الشئ واللجأ اليه فانه ليوصف عندهم بسن ولقبح وكذلك مال يعلم حاله كفعل الساهى والنائم والبهائم قاله ف ناية السول )قوله ومنها ( أى من عبارات العتزلة )قوله هوالواقع( أى الفعل الواقع )قوله فيه( أى فىالقبيح )قوله ايضا( أى كما فىالعبارة الول )قوله واسطة ال( أى اذ لمدح فىفعلهما مع انما قد دخل فىعبارتم الول * *3جائز التك ليس بواجب يَ س لْ ك ( سواء كان جائز الفعل ايضا أم ل ) َ تِ ز الْ َ ئَ جاِ ن َ و ( الصح ) أّ @) َ ب ( وال لمتنع تركه والفرض انه جائز وقال بعض الفقهاء يب الصوم جٍ واِ بَ ِ علىالائض والريض والسافر مع جواز تركهم له لقوله تعال "فمن شهد منكم الشهر فليصمه "وهم شهدوه ولوجوب القضاء عليهم بقدرما فاتم فكان الأتى به بدل عن الفائت واجيب بأن شهود الشهر موجب عند انتفاء العذر لمطلقا وبأن وجوب القضاء انا يتوقف علىسبب الوجوب وهو هنا شهود الشهر وقد وجد لعلىوجوب الداء > < 62وال لا وجب قضاء الظهر مثل علىمن نام جيع وقتها وقيل يب الصوم علىالسافر دون الائض والريض لقدرته عليه دونما وقيل يب عليه دونما احد الشهرين الا ضر أو آخر ي ( أى راجع الىاللفظ دون العن لن ترك الصوم حال ظّ فِ لْ ف َ لُ لْ واُ ْ بعده ) َ العذر جائز اتفاقا والقضاء بعد زواله واجب اتفاقا =========================== )قوله ان جائز التك( أى الذى انعقد سبب وجوبه وطرأ العذر بعده أوقبله واستمر لينه كالصلة فىاليض واما الذى ل ينعقد سببه فل قائل بأنه واجب )قوله سواء كان جائز الفعل أم ل( أى كفطر السافر وصوم الائض وأشار بذا التعميم ال ان الواز فىالت ليس بعن استواء الطرفي بل بعن عدم امتناع التك سواء جاز أو وجب )قوله ليس بواجب( أى لن الواجب مركب من طلب الفعل مع النع من التك فلو كان جائز التك واجبا لستحال كونه جائزا )قوله وال لمتنع تركه ال( أى لو ل يكن جائز التك ليس بواجب بأن كان واجبا لمتنع تركه لكن التال باطل للزمة ظاهرة وبيان بطلن التال وقد أشار اليه بقوله والفرض ال انه يلزم علىتقدير تقق المتناع ان ليكون جائز التك والفرض انه جائز فيجتمع النقيضان وانه مال وملزوم الال وهوامتناع التك مال فملزومه وهو الوجوب مال فثبت نقيضه أعن عدم الوجوب وهو الدعى )قوله يب الصوم علىالائض ال( أى فيكونون ماطبي به فىحالة العذر بعن ان ذمتهم مشغولة به بلفه علىالقول الول فليسوا ماطبي به ووجوب القضاء عليهم انعقاد السبب فىحقهم ل لكونه واجبا عليهم فىحالة العذر )قوله مافاتم( أى من اليام
)قوله فكان الأتى به ال( أى فيكون الصل واجبا لنه ليؤتى بالبدل ال اذا كان اصله واجبا )قوله عند انتفاء العذر( أى والعذر قائم هنا )قوله وال ( أى بأن توقف وجوب القضاء علىوجوب الداء )قوله علىمن نام ال( أى لعدم تقق وجوب الداء فىحقه لنه غافل وهو غي مكلف )قوله احد الشهرين( أى صوم احدها * *3الندوب مأمور به وغي مكلف به كالكروه بهِ( أى مسمى به حقيقة كما نص عليه رِ وٌ مْ مأُ ب َ وَ دْ نُ لْ ن اَ ْ و ( الصح ) أّ @) َ الشافعى وغيه وقيل ل واللف مبن علىأن أ م ر حقيقة فىالياب كصيغة افعل أوفىالقدر الشتك بينه وبي الندب أى طلب الفعل والتجيح من زيادتى وعليه جرى المدى اما انه مأمور به بعن انه متعلق المر أى صيغة افعل فلنزاع فيه سواء أقلنا انا ماز فىالندب أم حقيقة فيه بِ ه فا ِ لً كّ مَ س ُ يَ لْ ه ( أى الندوب ) َ نُ و ( الصح ) أّ كالياب خلف يأتى ) َ ه ( فالصح انه ليس مكلفا به وقيل مكلف بما كالواجب والرام وِ رْ كُ لْ كاَ ْ َ ة ( فٌ لَ كْ ِ ُ يه فْ ما ِ م َ زاُ لَ ف ( اصطلحا ) إْ يَ لْ كِ تْ ن الّ لى أّ عَ ء َ ناً بَ ورجحوا الول ) ِ ه ( وبه فسر القاضى أبوبكر الباقلن بُ لُ طَ لَ أى مشقة من فعل أوترك ) َ أىلطلب ما فيه كلفة على وجه اللزام أول فعلىتفسي التكليف بالول يدخل الواجب والرام فقط وعلىتفسيه > < 63بالثان يدخل جيع الحكام ال الباح لكن ادخله الستاذ أبو اسحق السفراين من حيث وجوب اعتقاد إباحته تتميما للقسام وال فغيه مثله فىذلك وإلاقى الكروه بالندوب هوالوجه ل إلاق الباح به كما سلكه الصل اذ ل إلزام فيه ولطلب فل يتأتى فيه القول بأنه مكلف به ال على ما سلكه الستاذ =========================== )قوله وقيل ل( أى ليسمى الندوب مأمورا به حقيقة بل يسماه مازا )قوله أ م ر( كتبت مفككة الروف اشارة على ان الراد هذه الادة فتشمل الفعل والوصف والصدر منها )قوله كصيغة افعل( أى فإنا تسمى امرا حقيقة سواء استعملت فىطلب جازم أول )قوله أو فىالقدر الشتك( أى أوحقيقة فيه )قوله والتجيح( أى ترجيح كونه يسمى مأمورا به )قوله خلف( خب مبتدأ مذوف أى هو خلف )قوله ليس مكلفا به( أى لن التكليف يشعر بتطويق الخاطب الكلفة من غي خية من الكلف والندوب فيه تيي )قوله كالواجب والرام( أى فانه لخلف ف ان كل منهما مكلف به )قوله الزام ما ال( أى الزام الشارع الكلف ما فيه كلفة )قوله يدخل الواجب والرام( أى ل الندوب والكروه اذ ل الزام فيهما ومن باب أول الباح )قوله ال الباح( أى فانه ليدخل اذلطلب فيه )قوله لكن ادخله( أى فىالتكليف )قوله تتميما ال( أى ل لن كونه مكلفا به بذا العن متص به اذ غيه يشاركه فيه كما قال الشارح :وال فغيه مثله أى وان ل نقل ان إدخاله لتتميم القسام فليصح ذكره لن غيه مثله ف وجوب العتقاد )قوله للقسام( أى اقسام الحكام التكليفية )قوله والاقى ال( أى فىكون كل منهما ليس مكلفا به فىالصح )قوله ما سلكه الستاذ( أى من انه مكلف به من حيث ال * *3الباح ليس من جنس الواجب
ب ( بل ها نوعان لنس وهو فعل جِ واِ لَ لْ س ِ نٍ بْ س ِ يَ لْ ح َ باَ لَ ن اُ ْ و ( الصح ) أّ @) َ الكلف الذى تعلق به حكم شرعى وقيل انه جنس له لنه مأذون فىفعله وتته أنواع الواجب والندوب والخي فيه والكروه الشامل للف الول واختص الواجب بفصل النع من التك قلنا واختص الباح ايضا بفصل الذن فىالتك علىالسواء واللف لفظى اذ الباح بالعن الول أى الأذون فيه جنس للواجب اتفاقا وبالعن الثان أى الخي فيه وهوالشهور غي جنس له به ( فليس رِ وٍ مْ مأُ ي َ غُ ْ ه َ تِ ذاِ ف َ ه ( أى الباح ) ْ ِ نُ و ( الصح ) أّ اتفاقا) َ بواجب ولمندوب وقال الكعب انه مأموربه أى واجب اذما من مباح ال ويتحقق به ترك حرم ما فيتحقق بالسكوت ترك القذف وبالسكون ترك القتل ومايتحقق بالشئ ليتم ال به > < 64وترك الرام واجب وماليتم الواجب ال به واجب كما سيجيئ فالباح واجب ويأتى ذلك فىغيه كالكروه واللف لفظى فإن الكعب قائل بأنه غي مأمور به من حيث ذاته ومأمور به من حيث ماعرض له من تقق ترك الرم به وغيه ل يالفه فيهما فقول فىذاته قيد للقول بأن الباح غي مأمور به للل اللف وسيأتى ماله بذلك تعلق ) ي ( لنا التخيي بي الفعل والتك التوقف عّ رِ شْ م َ كٌ حْ ة ُ حَ باَ ن الَ و ( الصح ) أّ َ وجوده كبقية الحكام علىالشرع كما مر وقال بعض العتزلة ل لنا انتفاء ف ( لُ لْ واُ ْ الرج عن الفعل والتك وهو ثابت قبل ورود الشرع مستمر بعده ) َ ي ( أى راجع ال اللفظ دون العن اما فىالوليي ظّ فِ لْ فىالسائل الثلث ) َ فلمامر واما ف الثالثة فلن الدليلي ل يتواردا علىمحل واحد فتأخيى لذا عن الثلث أول > < 65من تقدي الصل له على الخية واعلم ان ما سلكته فىمسئلة الكعب تبعت فيه هنا الكثر وأول منه ماسلكته فىالاشية أخذا من كلم بعض الققي من تري الكلم فيها بوجه آخر ومن رد دليل الكعب با يقتضى ان اللف معنوى وان خالف ذلك ظاهر كلم الكعب =========================== )قوله نوعان( أى متباينان )قوله انواع الواجب( أى لنه ان منع تركه فواجب وال فإن رجح فعله فمندوب أوتركه فمكروه أوسوى بينهما فمخي فيه )قوله بفصل النع( أى ما ييز الاهية عن غيها )قوله قلنا( أى أصحاب الصح )قوله بفصل الذن( اضافة بيانية أى فل يصح ان يكون جنسا له )قوله علىالسواء( أى حال كونه مساويا للذن ف الفعل )قوله الخي فيه( أى فىفعله وتركه )قوله غي مأمور به( أى لن المر اقتضاء وطلب والباح غي مطلوب )قوله الكعب( هوممد بن أحد ابن كعب )قوله ويأتى ذلك فىغيه( أى ان تقق ترك الرام كما يكون بالباح يكون بغيه )قوله كالكروه( أى فإنه مأمور به من حيث انه يتتب على تركه مرم )قوله فيهما( أى ف انه غي مأمور به بيثيته وانه مأمور بيثيته )قوله كمامر( أى من انه لحكم قبل الشرع بل المر موقوف ال وروده )قوله انتفاء الرج( الراد بالرج ما يشمل اللوم لخصوص الث حت ليصدق علىالكروه والندوب )قوله وهو ثابت( أى حاصل )قوله فىالسائل الثلث( أى مسئلة ان الباح ليس بنس للواجب ومسئلة انه ف ذاته غي مأمور به ومسئلة ان الباحة حكم شرعى )قوله فلمامر( أى من قوله فىالول اذا الباح بالعن الول ال وف الثانية فإن الكعب قائل ال
)قوله فلن الدليلي( أى دليل المهور بأن الباحة التخيي ال ودليل بعض العتزلة بان الباحة انتفاء الرج ال )قوله ل يتواردا علىمحل واحد( أى بناء علىان اللف فىكون الباحة حكما شرعيا أول ففى الشربين نقل عن السعد ان معن الكلم انه اختلف فىمفهوم لفظ الباحة فىعرف الشرع فنحن نقول هوالتخيي فيكون حكما شرعيا وهم أى العتزلة يقولون هو انتفاء الرج فليكون شرعيا قال اعن الشربين وبه يعلم ان اللف وارد علىشئ واحد فليكون لفظيا هـ التمسى بنقص )قوله فتأخيى لذا( أى قوله واللف لفظى )قوله عن الثلث( أى السائل الثلث )قوله أول من تقدي الصل له( أى لنه ليس صريا ف رجوع ذلك اليها )قوله فىمسئلة الكعب( أى من انه مأمور به أى واجب ال )قوله فىالاشية( أى على شرح الصل )قوله من تري الكلم( بيان لا ولفظ تري بالاء واليم ل يظهر ل معناه ولعله مرف عن تقرير بالقاف والرائي فلياجع قاله التمسى )قوله ومن رد ال( بيان لا ايضا )قوله ظاهر كلم الكعب( فانه قد صرح با يؤخذ من دليله من انه غي مأمور به من حيث ذاته فلم يالف غيه ومن انه مأمور به من حيث ما عرض له من تقق ترك الرام وغيه ليالفه فىذلك * *3إذا نسخ الوجوب بقي الواز خ ( كأن قال الشارع نسخت سَ نِ ذا ُ ب ( لشئ ) إَ وَ جْ وُ لُ ن اْ و ( الصح ) أّ @) َ ز ( له الذى كان فىضمن وجوبه من الذن واُ لَ ي اَ ْ قَ بِ وجوبه أوحرمة تركه ) َ فىالفعل با يقومه من الذن فىالتك وقال الغزال ليبقى لن نسخ الوجوب يعله > < 66كأن ل يكن ويرجع المر ال ما كان قبله من تري أو إباحة ج ( رِ لَ م اَ ْ دُ عَ و ( أى الواز الذكور ) َ هَ وُ أوبرائة أصلية فاللف معنوى ) َ فىالفعل والتك من الباحة أوالندب أوالكراهة بالعن الشامل للف الول ح ( اذ لدليل علىتعيي احدها وقيل هوالباحة فقط اذ بارتفاع صّ ف الَ ) ْ ِ الوجوب ينتفى الطلب فيثبت التخيي وقيل هو الندب فقط اذ التحقق بارتفاع الوجوب انتفاء الطلب الازم فيثبت الطلب غي الازم والاصل انه يعتب فىالواز الذكور رفع الرج عن الفعل والتك ف القوال الثلثة لكنه مطلق فىالول منها ومقيد باستواء الطرفي فىالثان وبتجح الفعل فىالثالث فاللف معنوى هكذا افهم . =========================== )قوله اذا نسخ( أى مع عدم بيان ما نسخ اليه )قوله الذى كان ال( أى لن الواز عبارة عن الذن ف الفعل مع الذن ف التك والذن الول ف ضمن الوجوب دال عليه دليله بلمعارض له فيه فيبقى بعد نسخ الوجوب اذ نسخ الوجوب يكفى فيه نسخ النع من التك لكنه ليبقى بدون مقومه فلبد ان يلف النع من التك شئ يقومه وهوالذن ف التك التحقق ف أى فرد ما عدا ما نسخ )قوله من الذن( بيان للجواز )قوله با يقومه( أى مع فصل يقومه من الذن فىالتك الذى خلف النع منه اذ هوضده فبانتفاء احدها يثبت الخر وذلك اذ ل قوام للجنس بدون فصل ضرورة انتفاء العلول لنتفاء علته فإن الفصل علة لوجود حصة النوع من النس وهو فىمسئلتنا الذن فىالفعل فإنه قدر مشتك بي الياب والندب والباحة وكل منها انا يوجد بفصله وفصل الياب هو النع الازم من التك فإذا ارتفع خلفه فصل آخر يقوم النس وال ارتفع النس والفرض خلفه )قوله كأن ل يكن( أى ل يوجد الوجوب لنه ماهية فبالنسخ ترتفع
)قوله ما كان قبله( أى ولكن بعد البعثة )قوله فاللف( أى بي القولي )قوله أى الواز( أى الباقى وهو الذن ف الفعل با يقومه من الذن ف التك الذى خلف النع منه )قوله فىالصح( أى من أقوال ثلثة )قوله هو الباحة( أى الباقى بقومه الباحة وحدها )قوله هو الندب( أى الباقى بقومه الندب وحده )قوله افهم( يتمل قرائته بالمر وبالضارع للمتكلم * ) *2مسئلة( ف الواجب والرام الخيين * *3المر بأحد اشياء يوجبه مبهما ء ( معينة كما ياَ شَ د أْ حِ بأَ ر ِ مُ ة ( ف الواجب والرام الخيين ) الْ لٌ ئَ سَ مْ @) َ نا ( وهو القدر الشتك دَ نَ عْ ما ِ هً بَ مْ ه ( أى الحد ) ُ بُ جُ وِ يْ فىكفارة اليمي ) ُ بينها فىضمن أى معي منها لنه الأمور به وقيل يوجبه معينا عند ال تعال فإن فعل الكلف العي فذاك أوفعل غيه منها سقط بفعله الواجب وقيل يوجبه كذلك وهوما يتاره الكلف بأن علم ال منه انه ل يتار سواه > < 67وان اختلف باختيار الكلفي وقيل يوجب الكل فيثاب بفعلها ثواب واجبات ويعاقب بتكها عقاب ترك واجبات ويسقط الكل الواجب بواحد منها لن المر تعلق بكل منها بصوصه على وجه الكتفاء بواحد منها قلنا ان سلم ذلك ليلزم منه وجوب الكل الرتب عليه ذلك والقول الخي والثان للمعتزلة فهم متفقون على نفى اياب واحد منها كنفيهم تريه كماسيجئ لا قالوا من ان اياب الشئ أوتريه لا فىتكه أوفعله من الفسدة الت يدركها العقل وانا يدركها فىالعي والثالث يسمى قول التاجم لن كل من فـ( الشاعرة والعتزلة تنسبه ال الخرى فاتفق الفريقان علىبطلنه )َ بً ة تَ رّ مَ ها ُ لَ عَ فَ ن َ ر ( انه ) إْ تاُ خَ لْ فاُ ْ ها ( كلها ) َ لَ عَ فَ ن َ ـعلىالصح ) إْ ب ( أى الثاب عليه ثواب الواجب الذى هو كثواب سبعي مندوبا جُ واِ فالَ َ لا ( وان تفاوتت > < 68لتأدى الواجب به من حيث انه مبهم وَ ُ ) أّ ها ( ثوابا الواجب لنه لواقتصر عليه لَ عَ فأْ عا َ مً و ( فعلها كلها ) َ ) أْ وإْ ن لثيب عليه ثواب الواجب الكمل فضم غيه اليه لينقصه عن ذلك ) َ ها ( عقابا ان عوقب لنه لوفعله فقط من ناَ دَ بأْ ب ِ قَ وِ عْ ها ( كلها ) ُ كَ رَ تَ َ حيث انه مبهم ل يعاقب فإن تساوت وفعلت معا أوتركت فثواب الواجب والعقاب علىواحد منها وقيل الواجب فيما اذا تفاوتت أعلها ثوابا وفيما اذا تساوت احدها وان فعلت مرتبة فيهما لا مر فإن تركت فحكمه موافق للمختار ويثاب ثواب الندوب ف كل قول علىغي ما ذكر لثواب الواجب وذكر حكم التساوى ف الرتبة مع التجيح فىالبقية من زيادتى القتضية من حيث التجيح لبدال قوله فىالرتبة أعلها بقول أولا > < 69 وبا قررته علم ان مل ثواب الواجب والعقاب احدها مبهما لمن حيث خصوصه حت ان الواجب ثوابا فىالرتبة أولا من حيث انه مبهم ل من حيث خصوصه وكذا يقال فىكل من الزائد علىما يتأدى به الواجب منها انه يثاب عليه ثواب الندوب من حيث انه مبهم ل من حيث خصوصه =========================== )قوله بأحد اشياء( أى بواحد مبهم فىالظاهر من اشياء معينة )قوله وهو( أى الحد البهم )قوله معينا( أى بأن يتعي بأنه الواجب )قوله أوفعل غيه( أى العي عند ال )قوله سقط بفعله( أى لن المر ف الظاهر بغي معي )قوله كذلك( أى معينا عنده )قوله وهو( أى الحد العي
)قوله بأن علم ال ال( حاصل هذا القول ان الواجب معي عند ال قبل الفعل دون الناس وبعد الفعل معي عند ال وعند الناس فيختلف باختلف اختيارهم كما قاله بلف القول الذى قبله فإن حاصل معناه ان الواجب معي عند ال دون الناس وسقط بفعل غيه لعذر الكلف بانه لاطلع له علىالغيب وعليه ليتلف باختلف اختيارهم تأمل )قوله وان اختلف( أى الواجب )قوله باختيار الكلفي( أى ضرورة ان الواجب علىكل واحد منهم ما اختاره ولشك فىاختلف اختياراتم )قوله ليلزم ال( أى لواز ان يكون وجوبا بدليا )قوله ذلك( أى ثواب فعل الواجبات أوعقاب تركها )قوله لا قالوا( تعليل للنفيي الذكورين )قوله من ان اياب الشئ ال( هو نشر غي مرتب من قوله على نفى اياب ال )قوله لا فىتكه أوفعله( هو نشر مرتب من قوله تري الشئ ال )قوله والثالث( هو اياب الحد معينا عند ال )قوله تنسبه( أى الثالث )قوله تنسبه ال الخرى( أى ان الشاعرة تنسبه ال العتزلة وهى تنكره والعتزلة تنسبه ال الشاعرة وهىتنكره )قوله الفريقان( أى الشاعرة والعتزلة )قوله على بطلنه( أى الثالث لن التكليف بعي عند ال غي معي للعبد ولطريق له ال معرفته بعينه من التكليف الال )قوله ان فعلها( أى الكلف )قوله فالختار( أى القول الختار )قوله أولا( أى الفعولة )قوله وان تفاوتت( أى سواء تساوت أوتفاوتت بأن كان فيها أعلى ثوابا وعقابا وادن كذلك قال العطار كما فىكفارة اليمي فإن فيها أعلى ثوابا وهو العتق و أعلى عقابا وهو تركه فإن ال تعال لوعاقب بتك الصال الثلثة على أعلها لعاقب علىتك العتق اذ العقاب عليه اشد من العقاب علىغيه من بقية الصال وأدناها الطعام ثوابا من حيث فعله وعقابا من حيث تركه )قوله لتأدى الواجب به( تعليل لثوابه عليه )قوله مبهم( أى فىتلك الشياء )قوله أوفعلها كلها( أى وفيها أعلى وأدن )قوله معا( أى كأن قيل للمكلف وكلت فلنا ف العتاق وفلنا ف الطعام وفلنا فىالكسوة فقال نعم ث وضع الطعام والكسوة وامر الفقراء العشرين بالخذ فأخذوا معا واقتن بذلك قول وكيل العتق أنت حر )قوله فاعلها( أى فالواجب اعلها )قوله عن ذلك( أى ثواب الواجب )قوله ان عوقب( قيد به لن العاصى تت الشيئة )قوله ل يعاقب( أى فضم غيه اليه ليزيده عقوبة )قوله على واحد منها( أى فعل بالنظر لقوله فثواب الواجب وتركا بالنظر لقوله والعقاب )قوله فيهما( أى فىصورتى التفاوت والتساوى )قوله لامر( من التعليل بأنه لواقتصر عليه لثيب عليه ثواب الواجب الكمل ال )قوله فإن تركت( أى كلها )قوله فحكمه موافق للمختار( أى من انه عوقب بأدناها عقابا ان عوقب )قوله فىكل قول( أى من القولي الختار ومقابله
)قوله غي ماذكر( أى من الول والعلى والحد )قوله وذكر حكم التساوى( أى ضمنا لنه انا ذكره فىضمن قوله أولا )قوله ف البقية( أى غي صورة التساوى )قوله لبدال قوله( أى الصل )قوله وبا قررته( أى من قوله من حيث انه مبهم )قوله أولا( يعن انه وان اختنا ان الواجب أولا فليس الراد به من حيث الولية بل من حيث تقق الواجب فيه وهو الحد غي العي )قوله وكذا يقال( راجع الىقوله ويثاب ثواب الندوب ف ال )قوله انه مبهم( أى النسب انه زائد * *3جواز تري واحد مبهم نا ( نو لتتناول دَ نَ عْ م ( من اشياء معينة ) ِ هٍ بَ مْ د ُ حٍ واِ ي َ رُ ْ تِ ز ْ َ وُ يْ وُ َ @) َ السمك أواللب أوالبيض فعلىالكلف تركه فىأى معي منها وله فعله فىغيه اذ لمانع من ذلك ومنعه العتزلة كمنعهم إيابه لامر عنهم فيهما وزعمت ي ( فيمامر خِ ّ لَ كـ( الواجب ) اُ ْ طائفة منهم انه ل ترد به اللغة وهذا )َ فيه فالنهى عن واحد مبهم ما ذكر يرمه مبهما وقيل يرمه معينا عند ال تعال ويسقط تركه الواجب بتكه أوترك غيه منها فالتارك لبعضها ان صادف الرم فذاك وال فقد ترك بدله وقيل يرمه كذلك وهو ما يتاره الكلف وقيل يرمها كلها فيعاقب بفعلها عقاب فعل مرمات ويثاب بتكها امتثال > < 70ثواب ترك مرمات ويسقط تركها الواجب بتك واحد منها فعلىالول ان تركها كلها امتثال وتفاوتت فالختار انه يثاب علىتك اشدها عقابا وان فعلها مرتبة عوقب على آخرها وان تفاوتت لرتكابه الرم به أوفعلها معا عوقب على اخفها عقابا فإن تساوت وفعلت معا أوتركت فالعتب احدها وقيل الرم فيما اذا فعلت ولو مرتبة اخفها عقابا تنبيه الندوب كالواجب والكروه كالرام فيما ذكر =========================== )قوله واحد مبهم( وهو القدر الشتك بينها فىضمن أى معي منها )قوله من ذلك( أى من فعل الغي لن الرم واحد فتحري واحد ل بعينه ليس من باب عموم السلب بل من باب سلب العموم فيتحقق فىواحد فليس النهى كالنفى )قوله لامر( أى من قولم ان تري الشئ وايابه لا فىفعله أوتركه من الفسدة أوالصلحة الت يدركها العقل وانا يدركها فىالعي )قوله ل ترد به اللغة( أى ل ترد اللغة بطريقة من النهى عن واحد مبهم من اشياء معينة كما وردت بالمر بذلك )قوله وهذا( أى تري واحد مبهم )قوله كالواجب( أىكمسألته )قوله فمامر فيه( أى من القوال والتفاريع )قوله ما ذكر( أى من اشياء معينة )قوله بتكه( أى العي )قوله كذلك( أىمعينا )قوله امتثال( أى بان يقصد به المتثال وقيد التك به لن الثواب فيه يتوقف علىقصد المتثال به وان كان الروج عن عهدة النهى حاصل بجرد التك )قوله بتك واحد( أى حيث اقتصر فىالتك علىالواحد )قوله فعلىالول( أى الصح )قوله وتفاوتت( أى بان كان بعضها أخف عقابا وثوابا )قوله على آخرها( أى فعله )قوله وان تفاوتت( أى عقابا أوثوابا
)قوله لرتكابه الرم به( أى بفعل الخر دون ما قبله والفرض ان الرم واحد منها لبعينه وليصل ذلك البفعل الخر )قوله عوقب( أى ان عوقب )قوله أحدها( أى من حيث انه احدها )قوله فيما ذكر( أى من اللف والتفاريع ال العقاب اذلعقاب علىتك الندوب وفعل الكروه * ) *2مسئلة ( ف فرض الكفاية * *3تعريف فرض الكفاية ة ( النقسم اليه والىفرض العي مطلق الفرض يِ فاَ كَ لِ ض اْ رُ فْ ة َ لٌ ئَ سَ مْ @) َ غِ ْ ي ن َ مْ ه ِ لُ وُ صْ حُ ما ( من زيادتى ) ُ زً جْ د ( شرعا ) َ صُ قَ يْ م ُ هّ مِ السابق حده ) ُ ه ( وانا ينظر اليه بالتبع للفعل ضرورة انه ليصل لِ عِ فاِ لَ ت ِ ذاِ بالّ ر ِ ظٍ نَ َ بدون فاعل وشل الد الدينىكصلة النازة والمر بالعروف والدنيوى كالرف والصنائع وخرج عنه السنة اذل يزم بقصد حصولا > < 71وفرض العي فإنه منظور بالذات لفاعله حيث قصد حصوله من كل عي أى واحد من الكلفي وَ ن دْ ه ُ نُ ح أّ صّ والَ أومن عي مصوصة كالنب صلى ال عليه وسلم فيما خص به ) َ ي ( أى فرض العي افضل منه كما نقله الشهاب ابن العماد عن عِ ْ لَ ض اْ رِ فْ َ الشافعى رضى ال عنه قال ونقله عنه القاضى أبو الطيب وذلك لشدة اعتناء الشارع به بقصد حصوله من كل مكلف فىالغلب ويدل له تعليل الصحاب تبعا للمام الشافعى كراهة قطع طواف الفرض لصلة النازة بأنه ل يسن ترك فرض العي لفرض الكفاية وقال امام الرمي وغيه فرض الكفاية افضل لنه يصان بقيام البعض به جيع الكلفي عن اثهم التتب علىتكهم له وفرض العي انا يصان بالقيام به عن الث الفاعل فقط وترجيح الول من ل ( لثهم بتكه كّ لىالُ عَ ه ( أى فرض الكفاية ) َ نُ و ( الصح ) أّ زيادتى ) َ كما فىفرض العي ولقوله تعال قاتلوا الذين ليؤمنون بال > < 72وهذا ما عليه المهور ونص عليه الشافعى فىالم =========================== )قوله مطلق الفرض( هو الفرض الذى ليكون باعتبار شئ ولباعتبار عدم شئ )قوله السابق حده( أى من قوله فإن اقتضى فعل غي كف اقتضاء جازما فإياب وسبق ان الفرض والواجب متادفان فيكون حد الواجب حدا للفرض )قوله مهم( بكسر الاء قال العطار هو ماحرك المة وليكون ال معتن به )قوله حصوله( أى يقصد الشارع حصوله من الكلف والراد بالقصد الطلب )قوله من غي نظر ال( أى يقصد حصوله فىالملة )قوله ضرورة ال( أى تعليل للنظر اليه بالتبعية )قوله وشل( أى تعريف فرض الكفاية )قوله بالعروف( أى الواجب )قوله منظور بالذات( الراد بالنظر الذاتى كما قاله العطار ما هو بالصالة والولية )قوله حيث قصد( حيثية تعليل )قوله من كل عي( أى ذاتى )قوله دون فرض العي( أى فىالفضلية )قوله افضل منه( أى من فرض الكفاية )قوله الشهاب( أى شهاب الدين أبو العباس احد بن عماد الدين بن يوسف )قوله ونقله( أىكون فرض العي افضل منه )قوله ابو الطيب( أى طاهر ابن عبد ال بن طاهر بن عمر الطبى )قوله وذلك( أى افضلية فرض العي علىفرض الكفاية )قوله بقصد حصوله( أى طلب حصوله ال
ف الغلب( احتاز عما خص به النب صلى ال عليه وسلم أوغيه ويدل له( أى لا ذكر من الفضلية تعليل الصحاب( أى اصحابنا الشافعية بأنه ليسن( متعلق بقوله تعليل ال وهذا كالصريح ف ان فرض العي
)قوله )قوله )قوله )قوله افضل )قوله افضل( أى من فرض العي قوله وفرض العي ال( من تتمة التعليل )قوله الفاعل( بالرفع نائب فاعل يصان أى انا يصان بذلك الفاعل دون غيه )قوله وترجيح الول( أى افضلية فرض العي علىفرض الكفاية )قوله على الكل( أى كل الكلفي به )قوله ولقوله تعال قاتلوا الية( هو دليل ثان ووجه الدللة منه انه تعال أمرهم بالقتال لبعضهم فقط )قوله وهذا( أى كون فرض الكفاية علىالكل * *3يسقط فرض الكفاية بفعل البعض ض ( لن القصود كمامر حصول الفعل عِ بْ لَ ل اْ عِ فْ بِ ط ( الفرض ) ِ قُ سُ يْ وَ @) َ لابتلء كل مكلف به ولبعد فىسقوط الفرض عن الشخص بفعل غيه كسقوط الدين عنه بأداء غيه عنه وقيل فرض الكفاية علىالبعض لالكل ورجحه الصل وفاقا بزعمه للمام الرازى للكتفاء بصوله من البعض ولية "ولتكن منكم أمة يدعون الىالي" واجيب عن الول بامر من ان القصود حصول الفعل لابتلء كل مكلف به وعن الثان بأنه فىالسقوط بفعل البعض جعا بي الدلة وعلىالقول الثان فالختاركما فىالصل البعض مبهم فمن قام به سقط الفرض بفعله وقيل معي عند ال تعال يسقط الفرض بفعله وبفعل غيه كسقوط الدين فيمامر > < 73وقيل معي كذلك وهو من قام به لسقوطه بفعله ث مداره علىالظن فعلىقول الكل من ظن ان غيه فعله أويفعله سقط عنه ومن ل فل وعلىقول البعض من ظن ان غيه ل يفعله وليفعله وجب عليه ومن ل فل واعلم ان الكل لوفعلوه معا وقع فعل كل منهم فرضا أومرتبا فكذلك وان سقط الرج بالولي نعم ان حصل القصود بتمامه كغسل اليت ل يقع غي الول فرضا =========================== )قوله ويسقط الفرض( أى فرض الكفاية والراد سقوط لزمه وهو الث بتكه )قوله بفعل البعض( أى الكاف بتمام فعله قال العطار فليكفى الشروع لحتمال انقطاعه بنون ونوه )قوله حصول الفعل( أى من غي نظر الىالفاعل ال بالتبع من حيث ان الفعل ليوجد بدونه )قوله ولبعد فىسقوط الفرض ال( أى دفع لا استشكل علىهذا القول وهو ان فيه سقوط الواجب عن شخص لارتباط بينه وبي آخر بفعل الخر وهو بعيد )قوله للكتفاء بصوله( بفعل البعض أى ولوكان واجبا علىالكل ل يكتف بفعل البعض اذ يستبعد سقوط الواجب علىالكلف عنه بفعل غيه هذا تام التعليل )قوله ولية ولتكن منكم( وجه الستدلل بذه الية دللة من التبعيضية علىذلك فكأنه قيل ليفعل بعضكم )قوله عن الول( وهو الكتفاء بصوله عن البعض )قوله وعن الثان( وهو آية ولتكن )قوله بأنه فىالسقوط ال( أى ان هذه الية مؤولة بأن الراد منها السقوط بفعل الطائفة جعا بينها وبي نو آية قاتلوا
)قوله وعلىالقول الثان( أى بأنه علىالبعض )قوله البعض مبهم( أى لنه لدليل علىانه معي )قوله سقط الفرض( أى الرج بتكه )قوله معي عند ال( أى مبهم عند الناس )قوله بفعله( أى ذلك العي )قوله بفعل غيه( أى من الكلفي )قوله كسقوط الدين فيمامر( أى عن الشخص بأداء غيه عنه )قوله معي كذلك( أى عند ال )قوله ث مداره( أى مبن فرض الكفاية )قوله علىالظن( أى من حيث التعلق أوالسقوط )قوله فعلىقول الكل( أى القول بانه علىالكل )قوله فعله( أى فرض الكفاية )قوله ومن ل فل ( أى ليظن شيئا اصل أوظن ان غيه ل يفعله فل يسقط )قوله ومن ل فل( أى بأن ظن ان غيه فعله أول يظن اصل فل يب اذ الصل براءة الذمة )قوله فكذلك( أى وقع فرضا )قوله بالولي( أى بفعلهم )قوله ل يقع غي الول فرضا( أى ليصي بذلك فرض عي * *3ليتعي فرض الكفاية بالشروع ع ( فيه لن وِ رْ شُ بالّ ي ِ عُ ّ تَ يَ ل َ ه ( أى فرض الكفاية ) َ نُ و ( الصح ) أّ @) َ لَ ة صَ وَ دا َ هاً جَ ل ِ القصد به حصوله فىالملة فليتعي حصوله من شرع فيه ) إّ ة ( فتتعي بالشروع فيها لشدة شبهها بالعين ولا رً مَ عْ وُ جا َ حّ وَ ة َ زٍ ناَ جَ َ فىعدم التعيي فىالول من كسر قلوب الند وفىالثان من هتك حرمة اليت وهذا تبعت فيه الغزال وغيه وقيل يتعي فرض الكفاية بالشروع فيه أى يصي به كفرض العي فىوجوب إتامه بامع الفرضية > < 74وهذا ماصححه الصل تبعا لبن الرفعة وهو بعيد اذ أكثر فروض الكفايات لتتعي بالشروع فيها كالرف والصنائع وصلة الماعة =========================== )قوله فليتعي ال( قال العطار ينبن على ذلك انه ليسقط ال بالفراغ منه بلفه علىالقول الثان التى )قوله ال جهادا ال( أى فهذه مستثناة من عدم تعي فرض الكفاية بالشروع فيه كما بينه بقوله فيتعي بالشروع فيها اما صلة النازة فعلىالصح واما الهاد فلخلف فيه علىما صرح به جع واما الج والعمرة فقد تقدم وجوب اتام نفلهما ومن باب أول فرضهما ولو كفاية وهو مازاد علىفرض العي منهما فانه يب علىالكفاية كل عام احياء البيت وتلك الشاعر بج أوعمرة هـ التمسى بنقص )قوله فىالول( أى الهاد )قوله وفىالثان( أى صلة النازة )قوله وهذا تبعت( ف نيل الأمول وجد ههنا اعن بي قوله هذا وقوله تبعت لفظة :الستثناء من زيادتى تبعت ال )قوله تبعا لبن الرفعة( أى فىباب الوديعة من مطلبه )قوله بعيد( أى بالنظر ال الفروع * *3تعريف سنة الكفاية ها ( أى سنة الكفاية النقسم اليها والىسنة العي مطلق السنة نَ نُ سَ وُ @) َ ها ( فيصدق ذلك دَ ضّ بِ ما ِ زً جْ ل َ داِ بَ بإْ ها ( فيمامر لكن ) ِ ضَ رِ فْ كَ السابق حده ) َ بأنا مهم يقصد بلجزم حصوله من غي نظر بالذات لفاعله كابتداء السلم والتسمية للكل من جهة جاعة وبأنا دون سنة العي وبأنا مطلوبة من
الكل وبأنا لتتعي بالشروع فيها أى ل تصي به كسنة العي فىتأكد طلب اتامها على الصح ف الثلث الخية =========================== )قوله السابق حده( أى فىقوله أوغي جازم فندب وسبق ان الندوب والسنة متادفان )قوله فيمامر( هو أمور أربعة علىما سيأتى )قوله يقصد( أى يطلب )قوله من غي نظر ال( أى من غي نظر بالصالة والولية الىفاعله وانا النظور اليه أول وبالذات هو الفعل والفاعل انا ينظر اليه تبعا لضرورة توقف الفعل علىالفاعل )قوله دون سنة العي( أى سنة العي افضل من سنة الكفاية )قوله مطلوبة من الكل( أى عند المهور )قوله لتصي به ال( أى لن القصد با حصولا فىالملة * ) *2مسئلة ( ف وقت صلة الكتوبة * *3وقت الكتوبة جوازا وقت لدائها قٌ ت وْ زا َ واً جَ ة ( كالظهر ) َ بِ وَ تْ كُ لْ ت ( الصلة ) اَ ْ قَ وْ ن َ ح أّ صّ ة الَ لٌ ئَ سَ مْ @) َ ها ( ففى أى جزء منه أوقعت فقد أوقعت فىوقت ادائها الذى يسعها ئَ داِ لَ َ ِ وغيها ولذا يعرف بالواجب الوسع وقول جوازا راجع الىالوقت لبيان ان الكلم فىوقت الواز ل ف الزائد عليه ايضا من وقت الضرورة والرمة وان كان الفعل فيهما اداء بشرطه > < 74وقيل وقت ادائها أول الوقت فإن أخرت عنه فقضاء وان فعل ف الوقت حت يأث بالتأخي عن أوله وقيل هو آخر الوقت فإن قدمت عليه فتقديها تعجيل وقيل هو الزء الذى وقعت فيه من الوقت وان ل تقع فيه فوقت ادائها الزء الخي من الوقت وقيل ان قدمت على آخر الوقت وقعت واجبة بشرط بقاء الفاعل مكلفا ال آخر الوقت فإن ل يبق كذلك وقعت نفل وهذه القوال الربعة منكرة للواجب الوسع =========================== )قوله كالظهر( خص الظهر بالذكر لنا أول صلة ظهرت فىالسلم )قوله فقد أوقعت ال( أى فكل الوقت وقت اداء سواء وقع الفعل ف الكل أو فىجزء فيه )قوله يعرف( أى الؤدى بذلك )قوله بالواجب الوسع( أى الوسع وقته )قوله فىوقت الواز( أى ولومع الكراهة )قوله الضرورة( هو وقت زوال الانع )قوله والرمة( هو آخر الوقت بيث ليسع جيع أركان الصلة فالراد وقت يرم التأخي اليه )قوله بشرطه( وهو كون الفعول ف الوقت ركعة فاكثر ل أقل منها )قوله أول الوقت( أى فما زاد علىما يسع العبادة من أول الوقت ليسمى وقتا اصل )قوله فقضاء( وجهه علىما قاله الزركشى ان الوجوب مع جواز التأخي متنافيان والصل ترتب السبب علىسببه فيكون الوجوب الذى هو مسبب أول الوقت ومابعده قضاء يسد مسد الداء )قوله حت يأث( حت تفريعية )قوله هو( أى وقت ادائها )قوله فإن قدمت( أى الكتوبة )قوله وقيل هو الزء ال( هذا صادق بكل الوقت اذااستغرق فيه الصلة وبأوله وبآخره
)قوله الزء الخي من الوقت( أى لتعينه للفعل فيه حيث ل يقع فيما قبله )قوله ان قدمت( أى الكتوبة )قوله على آخر الوقت( أى بان وقع فعلها قبل اخر الوقت )قوله بقاء الفاعل( أى بأن يكون فيه موصوفا بصفة التكليف )قوله فإن ل يبق( أى كأن مات أوجن )قوله نفل( أى مطلقا )قوله منكرة للواجب الوسع( أى لتفاقها على ان وقت الداء ليفضل عن الواجب * *3وجوب العزم على من أخر ر ( أى مريد التأخي عن خِ ؤّ لَ لى اُ ْ عَ ب َ يُ ه ( أى الشأن ) ِ َ نُ و ( الصح ) أّ @) َ م ( فيه علىالفعل فىالوقت كما زُ عْ لَ أول الوقت الذى هو سبب الوجوب ) اْ صححه النووى فىمجموعه ونقله غيه عن اصحابنا ليتميز به التأخي الائز عن غيه وتأخي الواجب الوسع عن الندوب فىجواز التأخي عن أول الوقت > < 76وقيل ليب اكتفاء بالفعل ورجحه الصل وزعم ان الول ليعرف ال عن القاضى أب بكر الباقلن ومن تبعه وانه من هفوات القاضى ومن العظائم ف الدين فإن قلت يلزم علىالول تعدد البدل والبدل واحد قلنا منوع اذل يب اعادة العزم بل ينسحب على آخر الوقت كانسحاب النية على أجزاء العبادة الطويلة كما قاله امام الرمي وغيه فإن قلت العزم ليصلح بدل عن الفعل اذ بدل الشئ يقوم مقامه والعزم ليس كذلك قلت ليفى ان الراد بكونه بدل عنه انه بدل عن ايقاعه ف أول وقته ل عن ايقاعه مطلقا والعزم قائم مقامه ف ذلك =========================== )قوله مريد التأخي( أى وال فبعد التأخي بالفعل ليعقل العزم لضى مايقع فيه وهو أول الوقت )قوله العزم( أى فىأول الوقت )قوله فىالوقت( أى اثنائه أوآخره )قوله ليتميز( تعليل لوجوبه )قوله فىجواز التأخي( كذا هنا وفىبدر الطالع وعبارة اللى فىجواز التك ولعلها الصوب قال العطار هومتعلق بحذوف صفة للمندوب أى الشارك له فىجواز التك والراد بالتك الائز بالنسبة للواجب التك ال ان يبقى من الوقت ما يسع الفرض وبالنسبة للمندوب التك مطلقا فلم يصل تييز بينهما فىمطلق التك ال بالعزم فتك الندوب جائز من غي عزم وترك الواجب ل يوز ال بالعزم هـ )قوله وزعم( أى فىمنع الوانع )قوله ان الول( أى القول بوجوب العزم على الؤخر )قوله ومن تبعه( أى كالمدى )قوله من هفوات القاضى( أى من عجلته وتسارعه )قوله ومن العظائم فىالدين( أى النوازل فيه فإنه اياب بل دليل )قوله تعدد البدل( وهو العزم )قوله والبدل( وهو عدم الفعل أول الوقت )قوله منوع( أى اللزوم الذكور منوع )قوله اعادة العزم( أى فىكل لظة وكل جزء من اجزاء الوقت )قوله كانسحاب النية( أى نية العبادة أولا فإنا واحدة منبسطة على اجزائها )قوله ل يصلح بدل عن الفعل( أى اذ لوصح بدل عنه لتأدى به الواجب واللزم باطل **3حكم من أخر الواجب الوسع
ظّ ن ع َ مَ ر ( الواجب الوسع بأن ل يشتغل به أول الوقت مثل ) َ خَ ن أّ مْ وَ @) َ صى ( لظنه عَ ه ( بوت أوحيض أونوها وهذا اعم من قوله مع ظن الوت ) َ تِ وِ فْ َ ه ( بأن تبي فُ لُ خَ ن > ِ < 77 باَ ن َ ه إْ نُ و ( الصح ) أّ فوت الواجب بالتأخي ) َ ء ( فعله لنه فىالوقت القدر له داٌ فأَ ه ( فىالوقت ) َ لُ عَ فَ وَ خلف ظنه ) َ شرعا وقيل فعله قضاء لنه بعد الوقت الذى تضيق بظنه وان بان خطؤه ويظهر اثر اللف ف نية الداء أو القضاء وفىانه لوفرض ذلك ف المعة و ( الصح ) أّ ن تصلى فىالوقت على الول وتقضى ظهرا لجعة على الثان ) َ ه ( أى عدم فوته فبان خلف ظنه فِ لِ خَ ن ِ ظّ ع َ مَ ر ( الواجب الذكور ) َ خَ ن أّ مْ َ ص ( لن التأخي جائز له والفوت عِ يْ ل َ ومات مثل فىالوقت قبل الفعل ) ْ َ ليس باختياره وقيل يعصى وجواز التأخي مشروط بسلمة العاقبة هذا ان ل يكن عزم على الفعل وان عصى بتكه العزم وال فليعصى قطعا قاله المدى ج ( فإن من أخره بعد ان حّ كَ ر َ مُ عْ لُ ه اْ تُ قـُ وْ ما ( أى الواجب الذى )َ ف َ لِ بَ ) ِ أمكنه فعله مع ظن عدم فوته كان ظن سلمته من الوت الىمضى وقت يكنه فعله فيه ومات قبل فعله يعصى على الصح > < 78وال ل يتحقق الوجوب وقيل ليعصى لواز التأخي له وعصيانه فىالج من آخر سن المكان على الصح لواز التأخي اليها وقيل من أولا لستقرار الوجوب حينئذ وقيل غي مستند الىسنة بعينها. =========================== )قوله مثل( أى أوثانيه )قوله مع ظن فوته( أى عقب مايسعه منه )قوله أو نوها( أى من موانع الصلة )قوله وهذا( أى تعبيه الذكور )قوله من قوله( أى الصل )قوله بالتأخي( الباء سببية متعلقة بظن فيفيد ان التأخي واقع وانه مع الظن علة للعصيان لبوت كما يتبادر لن مراده حينئذ ان الظنون تسبب الفوت عن التأخي وليلزم منه وقوع شئ من الفوت والتأخي بل الظن وحده وهو كاف ف العلية )قوله بأن تبي خلف ظنه( أى كأن عاش وسلم من النون وغيه قوله وفعله( أى لذلك الواجب )قوله لنه( أى فعله للواجب )قوله بظنه( أى الفاعل )قوله وان بان خطؤه ( أى فتبي خطاء الظن ليؤثر فىالتضييق الاصل بسببه )قوله اثر اللف( أى بي الصح ومقابله )قوله فىنية الداء أوالقضاء( أى فعلى الصح ينوى الداء وعلىمقابله ينوى القضاء وجوبا فيهما فىوجه وندبا كذلك فىالصح )قوله علىالول( وهو الصح )قوله لجعة على الثان( أى لن المعة لتقضى جعة )قوله الواجب الذكور( أى الوسع )قوله جائز له( أى بإذن الشرع فيه )قوله بسلمة العاقبة( أى وهىمنتفية )قوله هذا( أى اللف فىالعصيان وعدمه )قوله ان ل يكن عزم ال( أى ف أول الوقت على فعل الواجب )قوله وان عصى( أى اثناء الوقت أو آخره )قوله بتكه العزم( أى علىالقول بوجوبه )قوله قطعا( أى بلخلف )قوله كحج( أى وقضاء فائتة الصلة بعذر
)قوله ان امكنه ال( الراد بإمكان الفعل هنا الستطاعة القررة فىالفروع بلف المكان ف قوله التى يكنه فعله فإن الراد به ان تسعه الدة )قوله مع ظن عدم فوته( أى مثله بل أول مع الشك فيه أومع عدم ظنه * ) *2مسئلة ( ف القدور الذى ليتم الواجب إل * *3القدور الذى ليتم الواجب الطلق ال به واجب م ( أى يوجد عنده ) تّ يِ ل َ ي َ ذْ لِ ر ( للمكلف ) اّ وُ دْ قُ لْ ة ( الفعل ) اَ لٌ ئَ سَ مْ @) َ ح ( سببا كان صّ ف الَ ب ( بوجوب الواجب ) ْ ِ جٌ واِ ه َ بِ ل ِ ق إّ لُ طَ لْ ب اُ ْ جُ واِ لَ اْ أوشرطا اذلول يب لاز ترك الواجب التوقف عليه وقيل ليب بوجوبه لن الدال على الواجب ساكت عنه > < 79وقيل يب ان كان سببا كالنار للحراق بلف الشرط كالوضوء للصلة لن السبب أشد ارتباطا بالسبب من الشرط بالشروط وقيل يب ان كان شرطا شرعيا كالوضوء للصلة لعقليا كتك ضد الواجب ولعاديا كغسل جزء من الرأس بغسل الوجه ولان كان سببا شرعيا كصيغة العتاق له أوعقليا كالنظر للعلم عند المام وغيه أو عاديا كحز الرقبة للقتل اذ ل وجود لشروطه عقل أوعادة وللسببه مطلقا بدونه فل يقصدها الشارع بالطلب بلف الشرط الشرعى فإنه لول اعتبار الشرع لوجد مشروطه بدونه وخرج بالقدور غيه كقدرة ال وإرادته اذ التيان بالفعل يتوقف عليهما وها غي مقدورين للمكلف وبالطلق القيد وجوبه با يتوقف عليه كالزكاة وجوبا متوقف على ملك النصاب فل يب تصيله فالطلق ماليكون مقيدا با يتوقف عليه وجوده وان كان مقيدا بغيه كقوله تعال " أقم الصلة > < 80لدلوك الشمس " فإن وجوبا مقيد بالدلوك ل بالوضوء والتوجه للقبلة ونوها =========================== )قوله ل يتحقق الوجوب( أى لنه اذا ل يعص بتأخيه ل يكن واجبا وقد فرض وجوبه )قوله وعصيانه( مرتبط بالقول الصح )قوله من آخر سن المكان( أى من أول الوقت الذى لو أخره عنه ل يسعه من آخرها )قوله لواز التأخي اليها( أى فليتبي عصيانه الحينئذ )قوله غي مستند( أى عصيانه فىالج غي ال )قوله بعينها( أى ل الول ول الخرة )قوله القدور للمكلف( أى الذى يكون فىوسع الكلف )قوله أى يوجد( أى لتوجد صورته فىالارج واشار بذا التفسي الىرد ما قيل ان قولم ما ليتم الواجب ال به يشمل الكمل كالسنن بأن الراد به ما ليوجد الواجب ال به )قوله الواجب الطلق( الراد بالطلق ماليكون مقيدا با يتوقف عليه وجوده وان كان مقيدا با يتوقف عليه وجوبه كقوله تعال " أقم الصلة لدلوك الشمس " فإن وجوب الصلة مقيد با يتوقف عليه ذلك الوجوب وهو الدلوك )قوله بوجوب الواجب( ترير لل النزاع وهو ان المر بالشئ هل يكون امرا بشرطه وإيابا له أو وجوبه متلقى من دليل آخر )قوله سببا كان( أى ذلك القدور )قوله اذ لول يب( أى بوجوب الواجب )قوله لاز ترك الواجب( أى اذ الواجب هو الفعل الصحيح لنه الذى يطلب شرعا وجواز ترك ما يتوقف عليه صحة الفعل يلزمه جواز ترك الفعل الصحيح وهو الواجب اذ الفاسد غي واجب تدبر
)قوله ليب بوجوبه( أى الواجب مطلقا وانا يب بدليل آخر )قوله ساكت عنه( ان أراد انه عن التصريح به فمسلم لكنا انا نقول يستلزمه وان اراد انه ليستلزمه فممنوع وقد تقدم وجه اللزوم )قوله وقيل يب( أى بوجوب الواجب )قوله كالنار للحراق( أى كإمساس النار لل فانه سبب لحراقه عادة فالسبب ليس ذات النار وانا هو الفعل )قوله بلف الشرط( أى فليب بوجوب مشروطه وانا وجوبه بدليل آخر على هذا القول )قوله لن السبب ال( أى فإنه يلزم من وجوده وجود السبب ولكذلك الشرط مع الشروط )قوله كتك ضد الواجب( أى فل يب )قوله كغسل جزء ال( أى فإن الغسل ال حد الوجه بأول شعرة من الرأس متعذر عادة )قوله أوعقليا( أى كمامر ان حصول العلم عقب صحيح النظر عقلى )قوله اذ ل وجود ال( تعليل مذوف مفهوم من نفى الذكورات أى فل يب كل منها اذل وجود ال فإن غسل الوجه ل يصل بدون غسل جزء من الرأس وكذا ترك ضد الواجب كالقعود مثل ليصل الواجب كالقيام مثل بدونه )قوله وللسببه( أى لامر من أشدية الرتباط )قوله بدونه( أى شرط أوسبب )قوله بالطلب( أى لشروطه وللسببه وانا قصدها بطلب آخر )قوله لوجد مشروطه بدونه( أى فإن صورة الصلة مثل يكن حصولا بدون الوضوء فاللئق قصد الشارع له بطلب الواجب )قوله وكالزكاة ال( أى وكالج وجوبه متوقف على الستطاعة فليب تصيلها )قوله فالطلق( أى فالراد بالواجب الطلق )قوله لدلوك الشمس( أى لزوالا عن مل استوائها )قوله ونوها( أى كست العورة * *3لو تعذر ترك مرم إل بتك غيه إل ه ( من الائز قيل كماء قليل وقع فيه يِ غِ ْ ك َ تِ بْ َ ل ِ م إّ رٍ مّ رك َ ُ تْ ر َ ذَ عّ تَ و َ لْ فَ @) َ ب ( ترك ذلك الغي لتوقف ترك الرم الذى هو واجب عليه جَ وَ بول ) َ ة ( لرجل من زوجة أوامة فتعبيى بذلك أول وأعم من لٌ يَ لْ حِ ت َ هْ بَ تَ شَ واْ ) أْ تا ( أى حرم قربانما مَ رَ حُ ة ( منه ) َ يٍ بّ نِ جَ بأْ قوله أواختلطت منكوحة ) ِ عليه اما الجنبية فأصالة وأما الليلة فلنه ليعلم الكف عن الجنبية ها ( يَ سَ نِ ث َ ة ( من زوجتيه مثل ) ّ ُ نً يَ عّ مَ ق ُ لَ طّ و َ لْ ما َ كَ ال بالكف عنها ) َ فإنما يرمان عليه لامر وقد يظهر الال فىهذه والت قبلها فتجع الليلة وغيالطلقة الىما كانتا عليه من الل فلم يتعذر فيهما ترك الرم وحده فلم يشملهما ماقبلهما ولوشلهما لكان الول ابدال أو بكان ليكونا مثالي له =========================== )قوله لتوقف ال( أى لتوقف وجود ترك الرم ل وجوبه اذ هو غي متوقف على شئ )قوله ترك الرم( وهو استعمال النجاسة )قوله أول واعم( اما وجه الولوية فلن الراد بالختلط هو الشتباه لمعناه القيقى الذى هوتداخل الشياء فىبعضها بيث ليكن تييز بعضها عن بعض واما وجه العمية فشمول الليلة للمة )قوله عنها( أى الليلة )قوله ث نسيها( أى الطلقة )قوله وقد يظهر الال( أى بأن تذكرها
)قوله فيهما( أى فىالصورتي )قوله ماقبلهما( أى قوله فلو تعذر ترك مرم ال بتك غيه )قوله إبدال أو( أى العاطفة ف أو اشتبهت ال القتضية للمغايرة )قوله له( أى ما قبلهما * ) *2مسئلة ( ف مطلق المر با ف بعض جزئياته إل * *3مطلق المر ل يتناول الكروه ر ( با بعض جزئياته مكروهة كراهة تري أوتنزيه ) َ ل مِ ق الْ لُ طَ مْ ة ُ لٌ ئَ سَ مْ @) َ ح ( صّ ف الَ ه ( منها الذى له جهة أوجهتان بينهما لزوم ) ْ ِ وَ رْ كُ لْ ل اَ ْ وُ ناَ تَ يَ َ وقيل يتناوله وعزى للحنفية لنا لو تناوله لكان الشئ الواحد مطلوب ة ْ ِ ف لُ صَ ح الّ صّ تِ ل َ فَ الفعل والتك من جهة واحدة > < 81وذلك تناقض ) َ ة ( أى التىكرهت فيها صلة النفل الطلق بشرطه كعند هِ وَ رْ كُ لْ ت اَ ْ قاِ وَ الْ و ( قلنا ان لْ وَ طلوع الشمس حت ترتفع كرمح وعند اصفرارها حت تغرب ) َ ح ( كما لوقلنا انا كراهة تري وهو صّ ف الَ ه ْ ِ يٍ زْ نِ تْ ة َ هَ راَ كَ كراهتها فيها ) َ الصح عمل بالصل فىالنهى عنها فىخب مسلم وانا ل تصح على واحدة منهما اذ لوصحت أى وافقت الشرع بأن تناولا المر بالفعل الطلق > 82 < لزم التناقض فتكون علىكراهة التنزيه مع جوازها فاسدة ليتناولا المر فليثاب عليها وقيل تكون صحيحة يتناولا المر فيثاب عليها والنهى عنها راجع ال أمر خارج عنها كموافقة عباد الشمس فىسجودهم عند طلوعها وغروبا وبذا الوافق لا يأتى فىالصلة فىالمكنة الكروهة انفصل النفية ايضا فىقولم فيها بالصحة مع كراهة التحري وهو مردود كما بينته ف الاشية وليشكل ما ذكر بصحة صوم نو يوم المعة مع كراهته لن النهى عنه لارج وهو الضعف عن كثرة العبادة فىيوم المعة وخرج بطلق المر القيد بغي الكروه فليتناوله جزما وبالوقات الكروهة المكنة الكروهة فالصلة فيها صحيحة والنهى عنها لارج جزما كالتعرض با فىالمام لوسوسة الشياطي وف اعطان البل لنفارها > < 83وف قارعة الطريق لرور الناس وكل من هذه المور يشغل القلب عن الصلة فالنهى عنها ف المكنة ليس لنفسها ول للزمها بلفها ف الزمنة =========================== )قوله با بعض جزئياته ال( أى باهية بعض جزئياته مكروهة )قوله ليتناول الكروه( أى ليتعلق بالكروه )قوله منها( أى من تلك الزئيات )قوله الذى له ال( نعت للمكروه )قوله يتناوله( أى يتعلق بالكروه )قوله لنا( أى ويدل لنا أيتها الشافعية )قوله لكان الشئ ال( فيه تصريح بأن الكلم ف متحد الهة بأن يكون له جهتان ترجعان ال واحدة )قوله وذلك تناقض( وجهه كما قاله العطار انه من حيث كونه مأمورا به مطلوب الفعل ومن حيث النهى مطلوب التك فيؤول ال انه مطلوب الفعل وليس مطلوبه ومطلوب التك وليس مطلوبه )قوله فىالوقات الكروهة( أى المسة ثلثة منها تتعلق بالزمان من غي نظر الىمن صلى ولن ل يصل واثنان يتعلقان بفعل صاحبة الوقت فمن فعلها حرم عليه النفل الطلق ومن ل فل وها بعد صلة الصبح حت تطلع الشمس وبعد صلة العصر حت تغرب )قوله بشرطه( أى كونه مكروها فيها وهو ان يكون فىغي حرم مكة فىالميع وغي يوم المعة فيما عند الستواء )قوله كعند طلوع الشمس ال( أى كالصلة عند ال )قوله حت تغرب( أى وكذا استوائها حت تزول
)قوله فيها( أى فىالوقات الذكورة )قوله كراهة تري( أى يأث فاعلها وذكر بعضهم الفرق بينها وبي الرام مع ان كل يقتضى الث بان الول ما ثبت بدليل يتمل التأويل والثان ما ثبت بدليل قطعى أواجاع أوقياس أولوى أومساو فلياجع )قوله وهو الصح( أى عند المهور )قوله عمل بالصل( وهو الرمة وهذا علة لكراهة التحري هنا )قوله فىخب مسلم( أى عن عقبة بن عامر قال ثلث ساعة كان رسول ال ينهانا ان نصلى فيهن حي تطلع الشمس بازغة حت ترتفع وحي يقوم قائم الظهية حت تيل الشمس وحي تضيف الشمس للغروب حت تغرب )قوله منهما( أى من الكراهتي تري وتنزيه )قوله بالفعل الطلق( لعله تريف من الطبعة والصل بالنفل الطلق كما فىنسخة نيل الأمول بط الؤلف :أى المر الستفاد من احاديث التغيب فيه ل " قّ كحديث " الصلة خي موضوع فاستكثر منها أو أِ )قوله لزم التناقض( أى وهو كونه مطلوب الفعل ومطلوب التك )قوله فاسدة( أى غي معتد با )قوله فل يثاب( أى اذ النهى مانع من الثواب )قوله تكون صحيحة( أى علىكون الكراهة للتنزيه )قوله يتناولا المر( أى يتعلق با المر الستفاد من ادلة التغيب فيها )قوله عليها( أى علىتلك الصلة الفعولة فىالوقات الكروهة )قوله وبذا( أى رجوع النهى الىامر خارج عنها )قوله فىالصلة فىالمكنة الكروهة( أى فإن الصلة فيها تصح لكون النهى عنها لمر خارج جزما )قوله انفصل النفية( أى تلصوا من استشكال كونا صحيحة مع كون النهى للتحري )قوله ايضا( أى كما انفصل القائل منا بالصحة بذلك وهو ماحكاه الؤلف فيمامر بقيل )قوله وهو( أى النفصال هنا با ذكر )قوله ماذكر( أى عدم صحة صلة النفل الطلق فىالوقات الكروهة ولوقلنا انا كراهة تنزيه )قوله نو يوم المعة( وهو السبت والحد )قوله مع كراهته( أى كراهة إفراده بالصوم )قوله لن النهى عنه( أى عن إفراده به )قوله القيد بغي الكروه( أى المر القيد بالوجوب أوالندب )قوله جزما( أى بلخلف اذ المر حينئذ راجع لقيده )قوله المكنة الكروهة( أى الت كرهت فيها الصلة )قوله لارج( أى غي لزم للصلة )قوله اعطان البل( أى الل الذى تنحى اليه البل بعد شربا ليشرب غيها )قوله من هذه المور( أى الوسوسة والنفار والرور )قوله عن الصلة( أى الضور فىالصلة وتدبر اذكارها وتلوتا )قوله بلفها( أى بلف النهى عن الصلة * *3إن كان للمكروه جهتان إل ما ( كالصلة ف هَ نُ يَ بْ م َ وَ زْ لُ ل ُ ن َ تاِ هَ جَ ه ( أى للمكروه ) ِ لُ ن َ كاَ ن َ فإْ @) َ المكنة الكروهة وتقدم بيانا وكالصلة فىالغصوب فإنا صلة وغصب أىشغل ه ( مطلق المر لُ وَ ناَ تَ ملك الغي عدوانا وكل منهما يوجد بدون الخر ) َ ه ( كما فىالثال الول يِ زْ نِ تْ ي الَ نِ ف ْ َ عا ْ ِ طً قْ لنتفاء الذور السابق ) َ ي ( كما فىالثان وقيل ليتناوله ف نى رِ ْ حِ تْ ف ( نى ) الَ ح ْ ِ صّ لى الَ عَ وَ ) َ التحري نظرا لهة التحري
=========================== )قوله بينهما( أى الهتي )قوله بيانا( أى بيان حكمها من انا صحيحة )قوله فىالغصوب( أى من ثوب أومكان )قوله فانا صلة وغصب( تعليل لكونا ذات جهتي )قوله يوجد بدون الخر( فيه اشارة الىعدم اللزوم )قوله الذور السابق( وهو التناقض )قوله الثال الول( أى الصلة ف المكنة الكروهة )قوله الثان( وهو الصلة فىالغصوب )قوله لهة التحري( أى لكونا اشد * *3صحة الصلة ف مغصوب ب ( فرضا كانت أونفل نظرا لهة الصلة وٍ صْ غُ مْ ف َ ة ْ ِ لِ صَ ة الّ حُ صّ ح ِ صّ فالَ @) َ الأمور با وقيل لتصح نظرا لهة الغصب النهى عنه وعليه فقيل يسقط ه ( أى فاعلها نُ و ( الصح ) أّ طلبها عندها ل با وقيل ليسقط ) َ ب ( عليها عقوبة له عليها من جهة الغصب وقيل ثاُ يَ لُ علىالقول بصحتها ) َ يثاب عليها من جهة الصلة وان عوقب من جهة الغصب فقد يعاقب بغي حرمان الثواب أوبرمان بعضه =========================================== )قوله فىمغصوب( أى من ملبوس أومكان )قوله الأمور با( أى المكن انفكاكها عن الغصب )قوله وعليه( أى على القول بعدم الصحة )قوله ليسقط( أى طلبها )قوله فاعلها( أى الصلة فىالغصوب )قوله بغي حرمان الثواب( أى كله )قوله برمان بعضه( أى الثواب * *3الارج من مغصوب آت بواجب با ( أى نادما ئً تاِ ب َ وٍ صْ غُ مْ ن ( مل ) َ مْ ج ِ رَ لاِ ن اَ ْ و ( الصح ) أّ @) َ ب ( لتحقق جٍ واِ بَ ت ِ علىالدخول فيه عازما على ان ليعود اليه > ) < 84آٍ التوبة الواجبة بروجه تائبا وقال أبو هاشم من العتزلة هو آت برام لن ذلك شغل ملك غيه بغي إذنه كالاكث وقال امام الرمي مرتبك أى مشتبك فىالعصية مع انقطاع تكليف النهى عنه من الزام كفه عن الشغل بروجه تائبا فهو عاص بروجه بسبب دخوله أول اما الارج غي تائب فعاص جزما كالاكث =========================== )قوله ان الارج( أى مع السرعة وسلوك اقرب الطريق واقلها ضررا )قوله آت بواجب( أى لتري فيه فتكون العصية قد انقضت عند الخذ ف الروج )قوله قال ابو هاشم ال( أى فعنده ان خروجه علىالوجه الذكور كمكثه والتوبة انا تتحقق عند انتهائه اذ ل اقلع ال حينئذ )قوله ذلك( أى الروج )قوله وقال امام الرمي( أى متوسطا بي القولي )قوله مرتبك( أى متلط )قوله عنه( أى عن الشخص متعلق بانقطاع )قوله بروجه( صلة النقطاع أى اخذه ف السي للخروج * *3الساقط على نو جريح يقتله إل ح ( بي يٍ رْ جِ و َ نِ لى ْ َ عَ ط ( باختياره أو بدونه ) َ قَ ساِ ن الّ و ( الصح ) أّ @) َ ه ( ف صفات القود ؤُ فَ كْ و ( يقتل ) ُ ه ( ان استمر عليه ) أْ لُ تُ قُ يْ جرحى ) َ
ر ( عليه ول مّ تِ سَ يْ ان ل يستمر عليه لعدم مل يعتمد عليه ال بدن كفؤ ) َ ينتقل الىكفئه لن الضرر ليزال بالضرر ولن النتقال استئناف فعل باختياره بلف الكث نعم لوكان احدها نبيا اعتب جانبه وكذا لوكان وليا أو اماما عادل كما قاله ابن عبد السلم فىنظيه من الضطرين وقيل يتخي بي الستمرار عليه والنتقال الىكفئه لتساويهما فىالضرر وقيل لحكم فيه من اذن أومنع لن الذن له فىالمرين أو احدها > < 85يؤدى ال القتل الرم والنع منهما لقدرة على امتثاله وتوقف الغزال فقال يتمل كل من القالت الثلث وخرج بالكفء غيه ككافر ولومعصوما فيجب النتقال عن السلم اليه لن قتله ل مفسدة فيه أومفسدته اخف والتجيح مع ذكر نو من زيادتى =========================== )قوله نو جريح بي جرحى( أى كمريض بي مرضى وصحيح بي اصحاء )قوله كفؤه( أى كفؤ الريح )قوله يستمر( أى وجوبا )قوله لن الضرر ال( تعليل لوجوب الستمرار وحرمة النتقال )قوله بلف الكث( أى فإنه بقاء ويغتفر فيه ما ليغتفر فىالبتداء )قوله اعتب جانبه( أى فيجب النتقال عنه حيث كان هو السقوط عليه )قوله من الضطرين( أى فيما اذا وجدا واحدها نو المام العادل فانه يب مراعاة جانبه فىالنقاذ حيث ليكن ال انقاذ احدها )قوله لتساويهما( أى الستمرار والنتقال )قوله فىالمرين( أى الستمرار والنتقال )قوله أواحدها( وهو الستمرار )قوله فقال( أى فىالستصفى )قوله ولو معصوما( أى مقون الدم كذمى )قوله لمفسدة فيه( أى فيما اذا كان غي معصوم )قوله أومفسدته( أى قتله )قوله اخف( أى اذا كان معصوما الستمرار فىالت )قوله والتجيح( أى ترجيح وجوب ٌ * ) *2مسئلة ( ف التكليف بالال * *3جواز التكليف بالال مطلقا ل ( أى المتنع بعن جواز لاِ باَ ْ ُ ف ( عقل ) ِ يِ لْ كِ تْ ز الّ واُ جَ ح َ صّ ة الَ لٌ ئَ سَ مْ @) َ قا ( أى سواء أكان مال لذاته أى لً طَ مْ تعلق الطلب النفسى باياده ) ُ متنعا عادة وعقل كالمع بي السواد والبياض أم لغيه أى متنعا عادة لعقل كالشى من الزمن قال جع أوعقل لعادة كإيان من علم ال انه ليؤمن وقال الققون يتنع كون الشئ متنعا عقل مكنا عادة ولذا قال السعد التفتازان كل مكن عادة مكن عقل ولينعكس فالتكليف بإيان من علم ال انه ليؤمن كما يأتى تكليف بالمكن لبالال عند الققي وقد بسطت الكلم علىذلك فىالاشية مع بيان ان اللف لفظي ومنع جع منهم أكثر العتزلة التكليف بالال الذى لغي تعلق العلم بعدم وقوعه دون الال الذى لتعلق العلم بذلك اذ ل فائدة فىطلب الول من الكلفي > < 86لظهور امتناعه لم واجيب بأن فائدته اختبارهم هل يأخذون فىالقدمات فيتتب عليها الثواب أول فالعقاب وايضا توجيه الطاب فيه ليس طلبا فىالقيقة بل علمة علىشقاوته وتعذيبه وفىالواب الول كلم ذكرته فىالاشية ومنع معتزلة بغداد التكليف بالال لذاته دون الال لغيه =========================== )قوله مطلقا( راجع للمحال ل للجواز )قوله مال لذاته( أى ما امتنع لنفس مفهومه
)قوله ام لغيه( هو ما امتنع للنفس مفهومه بل هو مكن فىذاته ونفس مفهومه )قوله ليؤمن( فىنيل الأمول بط الؤلف وجد ههنا :وهو النسب بتصحيح وقوعه التى ولكن الققون علىامتناع ال قال فيه قوله وهو النسب أى قول هؤلء المع قوله بتصحيح وقوعه التى أى قوله والصح وقوعه بالال لتعلق علم ال بعدم وقوعه فقط هـ )قوله مكنا( أى فل يعد ما ذكر من الال بل مكن مقطوع بعدم وقوعه )قوله ولينعكس( أى وليس كل مكن عقل مكنا عادة )قوله دون الال ال( قال جع اما هذا فالتكليف به جائز وواقع اتفاقا )قوله اذ لفائدة ال( تعليل لنع التكليف به قال العطار أى لحكمة فيه وافعاله تعال لتلو عن الكم والصال )قوله لظهور امتناعه لم( تعليل للتعليل )قوله فيه( أى فىالستحيل وهذا جواب ثان من طرف القائلي بالصح وعبارتى فىالسعاف قال ابن عبد السلم ان قيل ل وجه ال تعال الطاب الىالعاصي مع علمه تعال بأنم ليطيعون قلنا احسن ما قيل فىذلك ان توجه الطاب الىالشقياء الذين ليتثلون ليس طلبا على القيقة وانا هو علمة وضعت على شقاوتم وامارة نصبت علىتعذيبهم وفىالديث " اعملوا فكل ميسر لا خلق له " أوكما قال صلى ال عليه وسلم هت هـ التمسى )قوله دون الال لغيه( أى بقسميه فل ينع تكليفه فالفرق بي هذا القول وبي ما قبله ان هذا يوز المتنع لغيه مطلقا وما قبله انا يوز المتنع لغيه فىنوع خاص وهو ما تعلق العلم بعدمه هـ بنقص قلت قوله بقسميه أى الذي لغي تعلق العلم بعدم وقوعه والذى لتعلق العلم بذلك هـ كاتبه * *3وقوع التكليف بالال م ال ( تعال لِ عْ ق ِ لِ عّ تَ لَ ل ِ لاِ باَ ْ ُ ه ( أى التكليف ) ِ عُ وُ قْ وُ و ( الصح ) ُ @) َ ط ( أى دون الال لذاته والال لغيه عادة لعقل قال قْ فَ ه َ عِ وِ قْ وُ م ُ دِ عَ بَ ) ِ تعال "ليكلف ال نفسا الوسعها" وهذان ليسا فىوسع الكلفي بلف الول وهذا قول المهور ورجحه الصل فىشرح النهاج فعلم ان التكليف بالال لتعلق علم ال بعدم وقوعه > < 87جائز وواقع اتفاقا وقيل يقع بالال لغيه للذاته ورجحه الصل هنا وقيل يقع بالال مطلقا وخرج بالتكليف بالال التكليف الال فليوز والفرق بينهما ان اللل فىالول يرجع الىالأمور به وفىالثان الىالأمور كتكليف ميت وجاد =========================== )قوله دون الال لذاته والال لغيه( أى فإنما ليقعان )قوله قال تعال( دليل لعدم وقوعهما )قوله هذان( أى الال لذاته والال لغيه عادة لعقل )قوله بلف الول( أى الال لتعلق علم ال بعدمه فإنه فىوسع الكلفي ظاهرا فيقع التكليف به قال العطار اما باعتبار نفس المر من تعلق علم ال بعدم وقوعه فليس فىوسعهم )قوله فىشرح النهاج( أى منهاج البيضاوى )قوله فعلم ال قوله جائز وواقع اتفاقا( الول تأخيه بعد استيفاء القولي التيي ث راجعت النسخة الت بط الؤلف فلم اجد فيها هذه الملة بأسرها قاله ف نيل الأمول هـ )قوله يقع ال( قال فىنيل الأمول ث الدليل علىوقوع التكليف بالال لغيه انه تعال كلف الثقلي باليان وقال "وما اكثر الناس ولو حرصت
بؤمني " فامتنع ايان أكثرهم لعلمه تعال بعدم وقوعه وذلك من المتنع لغيه واما الدليل علىعدم وقوع التكليف بالال لذاته فقيل الستقراء )قوله هنا( أى فىجمع الوامع )قوله مطلقا( أى حتىالال لذاته )قوله فليوز( أى عقل فضل عن ان يقع ذلك )قوله ان اللل ال( حاصله ان الول يرجع لالية الأمور به والثان لالية نفس التكليف * *3جواز التكليف با ل يصل شرطه الشرعى ووقوعه ي ( فيجوز عّ رِ شْ ه الّ طُ رُ شْ ل َ صْ يُ ل ْ َ با ْ َ ه ( أى التكليف ) َ ِ زُ واُ جَ و ( الصح ) َ @) َ ع ( وِ رْ فُ لُ باْ ر ( يوز تكليفه ) ِ فِ كاِ لَ كاْ التكليف بالشروط حال عدم الشرط ) َ مع انتفاء شرطها فىالملة من اليان التوقف عليه النية اذ لوتوقف علىحصول شرط ما كلف به ل تب صلة قبل الظهر والنية لنتفاء شرطها واللزم باطل بالضرورة وقيل ليوز اذ ليكن امتثاله لووقع واجيب ه ( عُ وُ قْ وُ و ( الصح ) ُ بإمكان امتثاله بأن يأتى بالشروط بعد الشرط ) َ فيعاقب علىتك امتثاله وان سقط عن الكافر الصلى بإيانه ترغيبا فيه قال > < 88تعال " يتساءلون عن الرمي " الية وقال "وويل للمشركي الذين ليؤتون الزكاة "وقال "والذين ليدعون مع ال الا آخر " الية وتفسي الصلة فىالية الول باليان والزكاة فىالثانية بكلمة التوحيد وذلك فىالثالثة بالشرك فقط كما قيل بعيد وقيل ليس بواقع اذ الأمورات ما كلف به الكافر مثل ليكن مع الكفر فعلها وليؤمر بعد اليان بقضائها والنهيات ممولة عليها حذرا من تبعيض التكليف وقيل واقع فىالنهيات فقط لمكان امتثالا مع الكفر لعدم توقفها علىنية بلف الأمورات وقيل واقع ف الرتد دون غيه من الكفار استمرارا لا كان والراد بالشرط ما لبد منه فيشمل السبب وخرج بالشرعى اللغوى كإن دخلت السجد فصل ركعتي والعقلى كالياة للعلم والعادى كغسل جزء من الرأس لغسل الوجه والراد بالتكليف مايشمل خطاب الوضع مطلقا وللسبكى فيه تفصيل رده الزركشى كمابينته فىالاشية =========================== )قوله جوازه( أى فحصوله ليس شرطا فىصحة التكليف بشروطه )قوله فيجوز( أى عقل )قوله كالكافر( أى وكمحدث يكلف بالصلة )قوله فىالملة( قال البنان انا قال فىالملة لن التوقف على النية انا هو بعض الأمورات كالصلة ونوها دون البعض الخر كالعتق والهاد ونوها ودون النهيات مطلقا ولن اليان شرط فىالنية فهو شرط الشرط فلذا كان شرطا فىالملة لن شرط الشرط شرط هـ )قوله ليوز( أى التكليف با ل يصل شرطه الشرعى )قوله بان يأتى ال( أى بأن يسلم الكافر ويفعل كالدث )قوله وان سقط ال( أى لقوله تعال قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لم ما قدسلف )قوله قال ال( استدلل على الوقوع )قوله يتساءلون عن الرمي( تام الية "ماسلككم فىسقر قالوا ل نك من الصلي" )قوله والذين ليدعون ال( تام الية " وليقتلون النفس الت حرم ال البالق وليزنون ومن يفعل ذلك يلق اثاما " )قوله وتفسي الصلة ف الية الول باليان( أى لكونا من اعظم شعار اليان )قوله بكلمة التوحيد( أى لكونا تزكى قائلها وتطهره
)قوله بالشرك( أى لكونه موضوعا للشارة به الىالفرد )قوله بعيد( أى مالف للظاهر منها اذ التبادر حل الصلة والزكاة علىحقيقتهما الشرعيتي والتبادر من اسم الشارة ماذكر قبله جيعه ليكون الوعيد علىالقتل والزنا مذكورا ايضا لن فىتفسيه بالشرك خاصة يصي معه ذكرها ضائعا بالنسبة للوعيد )قوله ليكن ال( أى فل فائدة فىالتكليف با )قوله ممولة عليها( أى مقيسة عليها )قوله فىالنهيات( أى دون الأمورات )قوله لمكان امتثالا( أى امكان النتهاء عن النهيات مع الكفر )قوله خطاب الوضع مطلقا( أى من غي تفرقة بي خطاب وخطاب * ) *2مسئلة ( ف بيان الكلف به * *3لتكليف إل بفعل ل ( اما المر فظاهر لنه طلب فعل > عٍ فْ بِ ل ِ ف ( صحيح ) إّ يَ لْ كِ تْ لَ ة َ لٌ ئَ سَ مْ @) َ ف ( الذى هو فعل النفس كّ لَ ي اْ هِ نْ ف الّ ه ْ ِ بِ ف ِ لُ كّ لَ فاُ ْ < 89واما النهى ) َ ح ( وذلك صّ ف الَ ء ( عن النهى عنه وان ل يقصد امتثال ) ْ ِ هاُ تَ نِ ي الْ ) أْ ِ فعل يصل بفعل ضد النهى عنه وقيل الكلف به فىالنهى فعل ضد النهى عنه وقيل هو انتفاء النهى عنه وهو مقدور للمكلف بأن ليشاء فعله فإذا قيل لتتحرك فالطلوب منه علىالول النتهاء عن التحرك الاصل بفعل ضده من السكون وعلىالثان فعل ضده وعلى الثالث انتفاؤه بأن يستمر عدمه من السكون وقيل يشتط ف التيان بذلك قصده امتثال حت يتتب العقاب ان ل يقصده قلنا منوع وانا يشتط لصول الثواب لب " انا العمال بالنيات " . =========================== )قوله البفعل( أى لبعدم الفعل لن العدم متحقق قبل والراد بالفعل مايتمكن الكلف من تصيله ويتعلق بقدرته )قوله واما النهى( أى القتضى للتك أى عدم الفعل )قوله الكف ال( أى الذى يصدر عنها بالختيار بعد اليل الىشئ فشرط الكف اقبال النفس علىالشئ ث كفها عنه فليتحقق تكليف النهى ال عند القبال علىالشئ النهى عنه )قوله أى النتهاء( هو اثر النهى )قوله بفعل ضد النهى عنه( أى فإذا كان النهى عنه حركة فضدها السكون فالكف عن شرب المر الذى هو حركة يصل بفعل ضده وهو السكون وهكذا )قوله انتفاء النهى عنه( أى استمرار انتفائه )قوله بأن ل يشاء فعله( أى الذى يوجد بشيئة وينتفى بانتفائها ل انه ينتفى بشيئة العدم اذ الرادة عندهم لتتعلق بالعدم كذا قيل )قوله فعل ضده( أى فعل السكون نفسه فكان معن لتتحرك افعل مايضاد الركة وهو السكون )قوله من السكون( ليست من هنا بيانية وال لتد هذا القول بالثان ولتعليلية وال لتد بالول بل هى ابتدائية والعن ان استمرار العدم الكلف به ناشئ من السكون بعن انه لوله لنقطع )قوله بذلك( أى بالكلف به فىالنهى مع النتهاء عن النهى عنه )قوله ان ل يقصده( أى التك امتثال )قوله وانا يشتط( أى قصد التك امتثال )قوله لصول الثواب( أى ل لصحة التك )قوله لب ال( أى والكف ليس بعمل لغة وباقى الديث يدل علىان النية انا تشتط فىغي مايسمى عمل للثواب حيث عب عنه بلفظ ما دون عمل * *3التعلق اللزامي والعلمي
ف ( الشامل للمر والنهى فهو أعم من قوله > < 90 يَ لْ كِ تْ ن الّ ح أّ صّ والَ @) َ ما زاً لَ ه إْ تِ قِ وْ ل َ وِ خْ دُ عدَُ بْ ة ( له ) َ رِ شَ باَ لَ ل اُ ْ بَ قْ ل َ عِ فْ لِ باْ ق ِ لُ عّ تَ يَ والمر ) َ ما ( والراد بالتعلق اللزامى المتثال وبالعلمى اعتقاد لً عَ ه إْ لُ بَ قْ وَ َ وجوب اياد الفعل وليصل المتثال ال بكل من العتقاد والياد وقيل ليتعلق به العند الباشرة وقول الصل انه التحقيق اذ لقدرة عليه ه ( أى تعلقه نُ و ( الصح ) أّ الحينئذ مردود كما بينته فىالاشية ) َ ة ( له وقيل ينقطع حالا وال يلزم طلب رِ شَ باَ لَ ل اُ ْ حاَ ر َ مّ تِ سَ يْ اللزامى به ) َ تصيل الاصل قلنا الفعل كالصلة انا يصل بالفراغ منه لنتفائه بانتفاء جزء منه =========================== )قوله قبل الباشرة( أى من الكلف به )قوله الزاما( أى تعلق الزام )قوله والراد بالتعلق اللزامى( أى القصود منه )قوله المتثال( أى التيان بالأمور به واياده )قوله اعتقاد وجوب اياد الفعل( أى كأنه قيل للمكلف افعل اذا دخل الوقت فإن هذا الفعل واجب اذا دخل وقته )قوله وليصل( أى القصود من اللزامى )قوله ال بكل من العتقاد والياد( أى فليكفى احدها فىالروج عن العهدة )قوله به( أى بالفعل الزاما )قوله ال عند الباشرة( أى مباشرة الكلف له )قوله وال( أى وان ل ينقطع حالا )قوله قلنا( أى أيها الكثر )قوله انا يصل ال( بيانه انه ان كان الطلوب مموع الفعل فليصل ال بتمام أجزائه أوكل جزء فحصوله شرعا متوقف على تام الجزاء كلها فلتصيل لاصل اصل حت يكون لفائدة ف طلبه )قوله بانتفاء جزء منه( أى من الفعل كل أوبعضا * ) *2مسئلة ( ف صحة التكليف مع علم المر فقط إل رط شْ ء َ فاَ تَ نِ ط إْ قْ فَ ر َ مِ م الِ لِ عْ ع ِ مَ ح َ صّ يِ ف ( بشئ ) َ يَ لْ كِ تْ ن الّ ح أّ صّ ة الَ لٌ ئَ سَ مْ @) َ وِ م صْ بَ ل ِ ٍُ رج ر َ مِ كأْ ه ( اذ لمانع ) َ تِ قِ وْ د َ نَ عْ ه ( أى وقوع الأمور به ) ِ عِ وِ قْ وُ ُ ه ( للمر فإنه علم من ذلك انتفاء شرط وقوع الصوم لُ بَ قْ ه َ تُ وُ مْ م َ لَ عِ م ُ وٍ يْ َ الأمور به من الياة والتمييز عند وقته وقيل ليصح التكليف مع ما ذكر لنتفاء فائدته من الطاعة أوالعصيان بالفعل أوالتك وخرج بعلم المر جهله ولومع علم الأمور انتفاء الشرط بأن كان المر غي> < 91الشارع كأمر السيد عبده بياطة ثوب غدا وبفقط علم المر والأمور بذلك فيصح التكليف فىالول بصورتيه اتفاقا ويتنع فىالثان اتفاقا لنتفاء فائدته الوجودة حال الهل بالعزم وشذ بعضهم فقال بصحته فيه لوجود فائدته بالعزم بتقدير وجود الشرط وتبعه الصل عليه وصححه ورد توجيهه بأنه ه ( أى نُ و ( الصح ) أّ ليتحقق العزم علىما ليوجد شرطه بتقدير وجوده ) َ ر ( بفتح أوله وثانيه وبكسر أوله واسكان ثَ ر أَ وُ مْ لأُ ه اَ ْ مُ لُ عَ يْ التكليف ) َ ر ( السموع له الدال علىالتكليف من غي توقف مِ ثانيه أى عقب ) الْ علىزمن يكن فيه المتثال وقيل ليعلمه حينئذ لنه قد ليتمكن من فعله لوت قبل وقته أوعجز عنه واجيب بأن الصل عدم ذلك وبتقدير وجوده ينقطع تعلق المر الدال على التكليف كالوكيل فىالبيع غدا اذا مات أوعزل قبل الغد ينقطع التوكيل وكالمر والأمور فيما ذكر الناهى والنهى ===========================
)قوله اذ لمانع( تعليل للصحة )قوله والتمييز عند وقته( أى فانه ميت عنده ولتييز )قوله مع ما ذكر( أى علم المر ذلك )قوله من الطاعة ال( لف ونشر مرتب )قوله جهله( أى جهل المر والأمور معا وجهل المر وعلم الأمور )قوله بأن كان ال( تصوير لهل المر بذلك )قوله علم المر والأمور( أى معا )قوله بذلك( أى انتفاء الشرط )قوله فىالول( أى جهل المر )قوله بالعزم( يعن ليتحقق العزم علىما ليوجد شرطه بتقدير وجوده قوله بعضهم( أى ابن تيمية )قوله ليتحقق العزم ال( أى لنه تابع للوجود القدور وهو منفى فينتفى التابع )قوله يعلمه الأمور اثر المر ال( أى فالفعل التمكن بذاته اذا أمر ال به عبده فسمع المر فىزمن ث فهمه فىزمن يليه يعلم الكلف اذ ذاك انه مأمور مع ان من الائز انه يقطعه عن الفعل قاطع عجز أوموت لنه تقق ورود المر وهو انا يشك فىرفعه بانتفاء شرطه قبل وقوعه )قوله بتقدير وجوده( أى الانع من التمكن )قوله ينقطع ال( حاصله ان طرو الوت أوالعجز لينفيان تقق العلم قبل ذلك غايته انه ينقطع بذلك التعلق فتأمله )قوله كالوكيل( أى نظيه )قوله ينقطع التوكيل( أى والنقطاع فرع الصول حقيقة ففرق بي انقطاع الوجود وعدمه من اصله * ) *2خاتة ( ف تعلق الكم على التتيب أو البدل ُ رم حُ يْ فَ ل َ دِ بَ لَ و ( على ) اْ ب أْ ِ يِ تْ تِ لى الْ ّ عَ ق َ لُ عّ تَ يَ د َ قْ م َ كُ لْ ة اُ ْ تٌ خاَ ِ @ ) َ ع ( > < 92كأكل الذكى واليتة ف الول فإن كلمنهما يوز أكله لكن مُ لْ اَ ْ جواز أكل اليتة عند العجز عن غيها فيحرم المع بينهما لرمة اليتة حيث قدر على غيها الذى من جلته الذكى وكتزويج الرأة من كفؤين فىالثان فان كل منهما يوز التزويج منه بدل عن الخر أى ان ل تزوج من ح ( المع كالوضوء باُ يَ و ُ الخر ويرم المع بينهما بأن تزوج بينهما ) أْ والتيمم فىالول فإن التيمم انا يوز عند العجز عن الوضوء وقد يباح المع بينهما كأن تيمم لوف بطء برء من عم عذره مل الوضوء ث توضأ متحمل مشقة بطء البء وان بطل بوضوئه تيممه وكست العورة بثوبي فىالثان فإن كل منهما يب الست به بدل عن الخر ويباح المع بينهما ن ( المع كخصال كفارة الوقاع فىالول فإن كل منها واجب لكن سّ يَ و ُ ) أْ وجوب الطعام عند العجز عن الصيام ووجوب الصيام عند العجز عن العتاق ويسن المع بينهما فينوى بكل الكفارة وان سقطت ظاهرا بالول كما قيل ينوى بالصلة العادة الفرض وان سقط بالفعل أول وكخصال كفارة اليمي فىالثان فإن كل منهما واجب بدل عن غيه أى ان ل يفعل غيه منها نظرا الىالظاهر وان كان التحقيق ما مر من ان الواجب القدر الشتك بينها فىضمن أى معي منها ويسن المع بينها =========================== )قوله الكم( أى الشرعى )قوله قد يتعلق( أى بتعدد اثني فأكثر )قوله على البدل( أى ان احدها بدل عن الخر )قوله ف الول( أى التعلق علىالتتيب )قوله فىالثان( أى علىالبدل
)قوله المع بينهما( أى معا أومرتبا مع بقاء عصمة الول )قوله فىالول( أى التعلق علىالتتيب )قوله انا يوز عند العجز( الراد بالواز مطلق الذن وال فالتيمم عند العجز واجب وبالعجز العجز الشرعى لالسى وذلك ليناف القدرة علىالفعل فىالملة ومن ث صح الكم بإباحته المع بينهما فىمحل العجز عن احدها وايضا فليتأتى المع فىالعجز السى اذ رؤية الاء فيه مبطلة للتيمم فضل من استعماله )قوله وان بطل بوضوئه( أى لنتفاء فائدته )قوله فىالثان( أى على البدل )قوله يب الست به( أى ان ل تست بالخر )قوله المع بينهما( أى معا )قوله الوقاع( أى الماع ف نار رمضان )قوله بالول( أى من تلك الصال )قوله بالفعل أول( أى بناء على ان فرضه الول كما هو الشهر )قوله فإن كل منهما واجب( أى من تلك الصال الثلث وهى العتق واطعام عشرة مساكي وكسوتم )قوله مامر( أى فىمسئلة الواجب الخي )قوله بينها( أى الصال * ) *1الكتاب الول ( :ف الكتاب ومباحث القوال * *2تعريف الكتاب @) الكتاب الول ( من الكتب السبعة ) فىالكتاب ومباحث القوال ( الشتمل عليها من المر والنهى والعام والاص والطلق والقيد ونوها =========================== ن ( غلب عليه من بي الكتب ف عرف اهل الشرع رآُ قْ لُ ب ( هنا ) اْ تاُ كَ لِ ) اْ نا ( هَ و ( أى القرآن ) ُ هَ وُ كما غلب علىكتاب سيبويه فىعرف اهل النحو ) َ زُ ل نّ لَ ظ ( ولو بالقوة كالكتوب فىالصاحف ) اُ ْ فُ لْ أى فىاصول الفقه ) الَ ِ ( يعن ته وِ لَ تَ بِ د ِ بُ عّ تَ لَ ه اُ ْ نُ مْ ة ِ رٍ وَ سْ بُ ز ِ جُ عَ لْ م اُ ْ لَ سّ وَ ه َ يِ لْ عَ لـه َ لى الّ صّ د َ مٍ مّ لى َ ُ عَ َ ما يصدق به هذا الد من أول سورة الفاتة الىآخر سورة الناس التج بأبعاضه خلف القرآن فىاصول الدين فإنه اسم لدلول ذلك وهو العن النفسى القائم بذاته تعال وانا حدوا القرآن مع تشخصه با ذكر من أوصافه > < 94ليتميز عن غيه ما يسمى كلما فخرج عن ان يسمى قرآنا بالنزل علىمحمد غيه كالحايث غي الربانية والتوراة والنيل وبالعجز أىمظهر صدق النب فىدعواه الرسالة الستعار من مظهر عجز الرسل اليهم عن معارضته الستعار من مثبت عجزهم الحاديث الربانيية كحديث " أنا عند ظن عبدى ب" وبسورة منه بعضها اذا اشتمل على أقل من أقصر سورة منه وهىسورة الكوثر ثلث آيات وفىالاشية ما ينازع فىذلك وأفاد ذكرها ايضا دفع إيهام ان العجز كل القرآن فقط وبالتعبد بتلوته أى ابدا مانسخت تلوته نو الشيخ والشيخة اذا زنيا فارجوها ألبتة .واعلم ان القرآن كما يطلق علما لموع ما ذكر يطلق اسم جنس للقدر الشتك بي الموع وكل بعض منه فإن قلت ان أريد الول اقتضى ان بعضه ليس قرآنا ول قائل به أوالثان وهو النسب بغرض الصول فكل كلمة بل كل حرف > 95 < من القرآن قرآن فيكون الد للماهية فيلغو قيد العجز لن الكلمة والرف ل إعجاز فيهما قطعا قلنا نتار الول ولنسلم انه يقتضى ان بعضه ليس قرآنا وانا يقتضى انه ليس القرآن وهو كذلك اذ الد انا هو للقرآن العرف بلم العهد ولذلك نص الشافعى على انه لوقال لعبده ان
قرأت القرآن فأنت حر ليعتق ال بقراءة الميع وقول من قال انه ينث ببعضه فيما لوحلف ليقرأ القرآن ممول على انه أراد لم النس وتعبيى كالصل هنا باللفظ أول من التعبي بالقول وان كان اخص من اللفظ لا قاله من ان الراد التنصيص علىان بثنا عن اللفاظ والقول ليفهمها لنه كما يطلق علىاللسان يطلق علىالنفسان وقوله العجز أول من قوله للعجاز لن النزال لينحصر ف العجاز فإنه نزل لغيه ايضا كالتدبر لياته والتذكر بواعظه =========================== )قوله ومباحث القوال( أى القضايا الت يقع البحث فيها عن ممولت القوال )قوله من المر ال( بيان للقوال )قوله ونوها( أى كالمل والبي )قوله الكتاب( أى الراد به هنا القرآن العزيز )قوله غلب عليه( أى صار علما بالغلبة على القرآن )قوله من بي الكتب( أى حال كونه متازا من بينها بذه الغلبة لشهرته بكثرة الستعمال فيه )قوله وهو ال( فيه اشارة الىان للقرآن اطلقا آخر وذلك لنه يطلق ويراد به مدلول اللفظ وهو العن القائم بذاته تعال وهو مل نظر التكلمي )قوله اللفظ( أى فهو علم بالغلبة ايضا )قوله بتلوته( أى ان التلوة ككتابة اصلها التباع وهىخاصة بالقرآن عند الكثر )قوله هذا الد( أى اللفظ النزل ال )قوله من أول سورة الفاتة( من هذه للبيان ل للبتداء فإن الصدق ثابت لموع القرآن ل لول سورة الفاتة )قوله التج( بالنصب نعت لا يصدق )قوله فانه( أى الراد بالقرآن ثة )قوله لدلول ذلك( أى بالدللة اللتزامية العقلية إذ من أضيف له كلم لفظي لبد وأن يكون له نفسي ل بالدللة الوضعية )قوله ذلك( أي اللفظ النزل إل )قوله وانا حدوا القرآن( أى عرفوه )قوله مع تشخصه( أى وهو يغن عن حده اذ ل يقع فيه اشتباه والشخاص ل تد )قوله ليتميز ال( أى للتصور ماهيته )قوله ما( بيان للغي )قوله غي الربانية( هىالت ليست مكية عن ال تعال )قوله الستعارمن مثبت عجزهم( أى فالعجز هنا ماز عن ماز )قوله ثلث آيات( أى بدون البسملة )قوله وفىالاشية( أى حاشية شرح الصل )قوله فىذلك( أى فىتقدير العجاز بثلث آيات فقد قال الشمس البماوى ان العجاز يقع باليتي وبالية لكن مله اذا اشتملت علىما به التعجيز ل فىكثم نظر )قوله ذكرها( أى السورة فىالتعريف )قوله ايضا( اشارة الىان هناك فوائد أخر كالتنصيص علىان القرآن اسم للكل دون ابعاضه )قوله أى ابدا( أى انا زاده لن منسوخ التلوة تعبد به قبل )قوله ماذكر( أى مايصدق عليه ذلك الد ال
)قوله وكل بعض منه( أى كسوره وآياته وكلماته )قوله الول( أى كونه علما للمجموع )قوله ولقائل به( أى بل اتفق العلماء ان تلك البعاض قرآن )قوله أوالثان( أى كونه اسم جنس للقدر الشتك )قوله بغرض الصول( أى وهو تعريف القرآن الذى هو دليل ف الفقه اذ الستدلل انا هو بالبعاض )قوله قيد العجز( أى الذكور فىالد )قوله ل إعجاز فيهما قطعا( أى عندنا أهل السنة )قوله القرآن( أى بالتعريف )قوله البقراءة الميع( أى من أول الفاتة ال آخر سورة الناس فهو القرآن العهود بلف ما لوقال ان قرأت قرآنا بالتنكي فانه يعتق بقراءة بعض القرآن أى بعض كان )قوله انه( أى الالف )قوله أراد لم النس( أى الصادق بالميع والبعض فإن أراد لم العهد ل ينث البقراءة الميع )قوله هنا( أى فىحد القرآن الذكور )قوله وان كان ال( أى لنه ليتناول غي الستعمل )قوله لا قاله( أى صاحب الصل فىمنع الوانع )قوله لنه كما يطلق ال( أى فاللفظ اظهر ف افادة الراد من القول وان كان مابعده يبينه ث ليلزم من كون القرآن ف ذاته لفظا جواز اسناد اللفظ الىال تعال لعدم الذن بل يقال قال ال مثل وان كان القول لفظا ال انه ورد الذن بإضافته اليه تعال وربا يقتضى هذا أولوية التعبي بالقول أو الكلم افاده العطار فليتأمل )قوله لينحصر فىالعجاز( أى والتعبي بالعجاز يوهم حصر النزال فيه بلفه بالعجز فليس فيه ايهام ذلك فكان أول * *2البسملة من القرآن ح ( لنا مكتوبة صّ ف الَ ة ْ ِ رٍ وَ سْ ل ُ كّ ل ُ وَ ة أّ لُ مَ سَ بْ لَ نه ( أى القرآن ) اْ مْ وِ @) َ كذلك > < 96بط السور ف مصاحف الصحابة مع مبالغتهم فىان ليكتب فيها ماليس منه وقيل ليست منه مطلقا عند غينا وفىغي الفاتة عندنا وانا هى فىالفاتة لبتداء الكتاب علىعادة ال فىكتبه وفىغيها للفصل بي ة ( ءٍ راَ بَ ي ( أول سورة ) َ غْ السور وهى منه ف أثناء سورة النمل اجاعا ) َ اما أولا فليست البسملة من القرآن فيه جزما لنزولا بالقتال الذى ل تناسبه البسملة الناسبة للرحة والرفق وحيث قلنا انا أول السور من القرآن فهى علىالصحيح قرآن حكما لقطعا بعن ان السورة لتتم ال بقرأتا أولا حت لتصح الصلة بتكها أول الفاتة وانا ل نكفر جاحدها ذ ( وهو ما نقل قرآنا احادا ول يصل الىرتبة شاّ لالّ للخلف فيها) َ القراءة الصحيحة التى بيانا كأيانما ف قراءة والسارق والسارقة ح ( لنه ل يتواتر ولهو صّ ف الَ فاقطعوا أيانما فإنه ليس من القرآن ) ْ ِ فىمعن التواتر وقيل انه منه حل على انه كان متواترا ف العصر الول لعدالة ناقله =========================== )قوله أول كل سورة( أى الفاتة وغيها )قوله كذلك( أى أول كل سورة ما عدا براءة )قوله فىمصاحف الصحابة( نسبت اليهم باعتبار ان عثمان رضىال عنه جعهم عليها كما نسبت اليه باعتبار انه تسبب فىجمعه )قوله ماليس منه( أى حت النقط والشكل )قوله عندنا( أى ايتها الشافعية
)قوله لبتداء الكتاب ال( ومنه سن لنا ابتداء الكتب بالبسملة )قوله ف اثناء سورة النمل ( أى ف قوله تعال "انه من سليمان وانه ى وأتون مسلمي " بسم ال الرحن الرحيم ان لتعلوا علّ )قوله جزما( أى بل اجاعا )قوله للرحة والرفق( ها متادفان )قوله بعن ان السورة ال( بيان للمراد من كونا قرآنا حكما )قوله ل الشاذ( أى ليس من القرآن الشاذ )قوله كايانما ال( هى مروية عن ابن مسعود وكقراءة أب بن خلف فعدة من أيام أخر متتابعة )قوله فىالعصر الول( أى ويكفى تواتره فيه * *2القراآءت السبع متواترة ع ( الروية عن القراء السبعة أب عمرو ونافع بُ سْ و ( القراآت ) الّ @) َ ة ( من النب الينا أى رٌ تَ واِ تَ مَ وابن كثي وعامر وعاصم وحزة والكسائى ) ُ نقلها عنه جع يتنع عادة تواطؤهم على الكذب لثلهم وهلم > < 97 والراد كما قال المامان أبوشامة وابن الزرى التواتر فىما اتفقت الطرق علىنقله عن السبعة دون ما اختلفت فيه بعن انه نفيت نسبته ء ( بأن كان هيئة داِ ل الَ يِ بْ قِ ن َ مْ و ِ هَ ما ُ يَ فْ و ِ لْ وَ اليهم فىبعض الطرق ) َ د ( الزائد علىالد الطبيعى العروف انواعه لّ كاَ ْ للفظ يتحقق بدونا ) َ فىمحله وكالمالة مضة كانت أوبي بي وكتخفيف المزة بنقل أو ابدال أوتسهيل أواسقاط وكالشدد فىنحو إياك نعبد بزيادة علىاقل التشديد من مبالغة أوتوسط خلفا لبن الاجب فىانكاره تواتر ما هو من قبيل الداء فقد قال عمدة القراء والدثي الشمس ابن الزرى ل نعلم احدا تقدم ابن الاجب > < 98ف ذلك قال وقد نص أئمة الصول علىتواتر ذلك كله وكلم الصل ييل اليه لكنه وافق فىمنع الوانع ابن الاجب علىعدم تواتر الد أى مطلقه وتردد فىتواتر المالة وجزم بتواتر تفيف المزة واستظهره فىغي ذلك ما هو من قبيل الداء ايضا كالشدد فىنحو اياك نعبد بامر =========================== )قوله اب عمرو( أى قارئ البصرة )قوله ونافع( أى قارئ الدينة )قوله وابن كثي( أى قارئ مكة )قوله وعامر( أى قارئ الشام )قوله وعاصم وحزة والكسائى( أى قراء الكوفة )قوله وهلم( أى اليهم ث منهم الينا )قوله والراد( أى بتواتر السبع )قوله الطرق( أى رواة الرواة عن هؤلء الئمة القراء هذا مصطلح القراء وقد تطلق علىنفس الرواة وهو الراد هنا )قوله اليهم( أى السبعة )قوله من قبيل الداء( أى الخذ عن الشايخ وهو علىنوعي احدها ان يسمع الخذ من لسانم وهو طريق التقدمي والثان ان يقرأ الخذ فىحضرتم وهم يسمعونا وهذا مسلك التأخرين والمع بينهما أول كما هو ظاهر )قوله كالد الزائد ال( أى الراد هنا الد الفرعى وهو زيادة الط علىالد الصلى وهو الطبيعى الذى لتقوم ذات حرف الد ال به والقصر ترك تلك الزيادة )قوله فىمحله( أى فىكتب التجويد )قوله وكالمالة ال( هى ان تنحى بالفتحة نو الكسرة وباللف نو الياء كثيا وهىالضة أوقليل بي بي أى بي الفتح وبي المالة الضة وتسمى الصغرى
بنقل( أى لركته الىالساكن قبله فيسقط نو قد افلح فىقراءة ورش أوابدال( أى ابدال المزة الساكنة حرف مد من جنس حركة ما نو وامر أهلك ويومنون وجيت أوتسهيل( أى التسهيل بينه وبي حركتها نو اانذرتم وقل أونبئكم
)قوله )قوله قبلها )قوله أينكم )قوله أواسقاط( أى السقاط لحدها نو جاء اجلهم وهؤلء ان كنتم وأولياء اولئك )قوله وكالشدد( أى التلفظ بالشدد )قوله من مبالغة( بيان للزيادة )قوله خلفا( مرتبط بقوله ولوفيما ال )قوله فقد قال ال( تعليل لخالفته لبن الاجب فيما قاله )قوله الشمس( أى شس اللة والدين ابو الي ممد بن ممد بن ممد بن على بن يوسف الزرى الشافعى )قوله على تواتر ذلك( أى ما هو من قبيل الداء كغيه )قوله واستظهره( أى التواتر )قوله با مر( أى من الزيادة علىاقل التشديد من مبالغة أوتوسط * *2القراآت الشاذة وحكم قرائتها ذ ( فىالصلة وخارجها لنه ليس بقرآن علىالصح شاّ بالَ ة ِ راءُ قَ لِ م اْ رُ تُ وْ َ @) َ كمامر وتبطل الصلة به ان غي معن أوزاد حرفا أونقصه وكان عامدا عالا ح ( وفاقا للقراء وجاعة من الفقهاء صّ والَ بالتحري كما قاله النووى ) َ ر ( أى السبع السابقة شِ عْ ء الَ راَ وَ ما َ ه ( أى الشاذ ) َ نُ ومنهم البغوى ) أّ وقراآت يعقوب وابىجعفر وخلف وقيل ما وراء السبع وهوما عليه الصوليون وجاعة من الفقهاء ومنهم النووى فالثلثة الزائدة على هذا ترم القرأة با وعلى الول هىكالسبع يوز القراءة با لصدق تعريف القراءة الصحيحة التى عليها ولنا متواترة علىما قاله فىمنع الوانع ووافقه تلميذه المام ابن الزرى فىموضع وقال ف آخر القروء به عن القراء العشرة قسمان متواتر وصحيح مستفيض متلقى بالقبول والقطع حاصل بما > < 99اذ العدل الضابط اذا انفرد بشئ تتمله العربية والرسم واستفاض وتلقى بالقبول قطع به وحصل به العلم وعلى هذا فالقراءة متواترة وصحيحة وشاذة وقد بينها ابن الزرى بأبسط مامر فقال فالتواترة ما وافقت العربية ورسم احد الصاحف العثمانية ولوتقديرا وتواتر نقلها ومعن ولوتقديرا ما يتمله الرسم كمالك يوم الدين فإنه رسم بل ألف ف جيع الصاحف فيحتمل حذف الفه اختصارا كما فعل فىمثله من اسم الفاعل كقادم وصال فهو موافق للرسم تقديرا والصحيحة ما صح سنده بنقل عدل ضابط عن مثله الىمنتهاه ووافق العربية والرسم واستفاض نقله وتلقته الئمة بالقبول وان ل يتواتر فهذه كالتواترة فىجواز القراءة والصلة با والقطع بأن القروء با قرآن وان ل يبلغ مبلغها والشاذة ما وراء العشرة وهو ما نقل قرآنا ول تتلقه الئمة بالقبول ول يستفض أول يوافق الرسم فهذا لتوز القرأة ولالصلة به وان صح سنده عن أب الدرداء وابن مسعود وغيها وقراءة بعض الصحابة با > < 100فيما صح سنده كانت قبل اجاع من يعتد به علىالنع من الساء بالشاذة مطلقا انتهى ملخصا وعليه فظاهر ان مراده بالصحيحة قراءة الثلثة الزائدة على السبع =========================== )قوله وترم القراءة بالشاذ( أى اجاعا ومله ان اعتقد قرآنيته بل مرد اعتقاد قرآنيته كذلك اما مرد قراءته لمع ذلك العتقاد فل يتنع )قوله به( أى بقرأة الشاذ
)قوله وكان عامدا ال( أى وال فلتبطل صلته لكنه سجد للسهو )قوله البغوى( هو ابو ممد السي بن مسعود )قوله ما وراء العشر( أى سواها فوراء بعن سوى كقوله تعال " فمن ابتغى وراء ذلك" )قوله الصوليون( أى بعضها أوأكثرها )قوله الزائدة( أى علىالسبعة )قوله لصدق ال( تعليل لواز القراءة بالثلث )قوله تعريف ال( أى وهو صحة السند وموافقة العربية وموافقة رسم الصاحف مع الستفاضة والتلقى بالقبول )قوله ف آخر ( أى موضع آخر )قوله متلقى بالقبول( أى عند العلماء بأن ل يعدوه من قبيل الغلط والشذوذ )قوله حاصل بما( أى اما حصول القطع بالتواتر فظاهر واما حصوله لله بقوله اذ العدل الضابط ال بالصحيح فلما عّ )قوله الضابط( أى لا ينقله بأن يثبت ما سعه بيث يتمكن من استحضاره متىشاء )قوله العلم( أى اليقين )قوله وعلىهذا( أى القول )قوله العربية( أى وجها من وجوه النحو سواء أكان افصح أم فصحا ممعا عليه ام متلفا فيه لكن بيث ل يضر مثله )قوله ولوتقديرا( أى ولو كانت الوافقة تقديرا )قوله ف جيع الصاحف( أى العثمانية )قوله كما فعل ال( أى الذف للختصار )قوله من اسم الفاعل( أى الذى جعل علما وكثر استعماله فخرج ما كان وصفا كرجل فاعل وما ل يكثر استعماله كحات وجابر وحامد )قوله فهو( أى قراءة مالك باللف )قوله فهذه( أى القراءة الصحيحة )قوله مبلغها( أى التواترة )قوله ول تتلقه ال( أى وان وافق الرسم والعربية )قوله أو ل يوافق الرسم( أى كقراءة " فامضوا ال ذكر ال " )قوله عن اب الدرداء وابن مسعود( أى كقراءتما والذكر والنثى ف "وما خلق الذكر والنثى " فإنا صحيحة فىالبخارى لكنها مالفة للرسم )قوله غيها( أى كقراءة ابن عباس وكان امامهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا )قوله فيما صح سنده( أى فىالقراآت الشاذة الت صح سنده الىذلك الصحاب فىقرأته لا )قوله مطلقا( أى سواء كانت فىالصلة وخارجها * *2حكم الحتجاج با د ( ف حاِ ى ( الخبار ) الَ رْ مَ رى ْ َ يِ ه ( أى الشاذ ) ْ َ نُ و (الصح ) أّ @) َ الحتجاج لنه منقول عن النب وليلزم من انتفاء خصوص قرآنيته انتفاء عموم خبيته وقيل ليتج به لنه انا نقل قرآنا ول تثبت قرآنيته وعلى الول احتجاج كثي من ائمتنا علىقطع يي السارق بقراءة ايانما وانا ل يوجبوا التتابع فىصوم كفارة اليمي بقراءة متتابعات لا صحح الدارقطن اسناده عن عائشة رضى ال عنها نزلت "فصيام ثلثة ايام متتابعات" فسقطت متتابعات أى نسخت تلوة وحكما ولن الشاذ انا يتج به اذا ورد لبيان حكم كما ف ايانا بلف ما اذا ورد لبتداء الكم ليتج به كما فىمتتابعات علىانه قيل انا ل تثبت عن ابن مسعود
=========================== )قوله انتفاء خصوص قرآنيته( أى بعدم التواتر فيه )قوله انتفاء عموم خبيته( أى اللزمة له وذلك لن الناقل عدل مع قرائن افادت العلم القطعى لنه ناقل له عن النب )قوله ول تثبت قرآنيته( أى لعدم التواتر واذا ل تثبت قرآنيته فلتثبت خبيته فليصح الحتجاج به )قوله بقراءة متتابعات( أى ف آية الكفارة فصيام ثلثة أيام متتابعات )قوله كما فىايانما( أى فإنه لبيان حكم القطوعة فىالسرقة )قوله كما فىمتتابعات( أى فإنه لبتداء حكم لن التتابع حكم مبتداء غي الصوم * *2ل يوز ورود ما ل معن له ف الكتاب والسنة تاب كَ ف الِ ه ْ ِ لُ ن َ عً مْ ل َ ما ( أى لفظ ) َ د َ وُ رْ وُ ز ُ وُ يْ لُ َ ه َ نُ و ( الصح ) أّ @) َ ة ( لنه كالذيان فليليق بعاقل فكيف بال وبرسوله وقالت الشوية نِ سّ والُ َ يوز وروده فىالكتاب لوجوده فيه كالروف القطعة > < 101أوائل السور كطه ونون وفىالسنة بالقياس علىالكتاب واجيب بأن الروف الذكورة لا معان منها انا أساء للسور والكثرون علىجواز ان يقال فىالكتاب والسنة زائد كفوق فىقوله تعال "بأن كن نساء فوق اثنتي" وقوله "فاضربوا فوق العناق" بناء علىتفسي الزائد با ليتل الكلم بدونه لبا لمعن له أصل =========================== )قوله ليوز ال( أى ليوز القول بذلك لن الورود وعدمه ليس فىقدرتنا )قوله لمعن له ال( أى سواء الهمل وهو الذى ل يوضع لعن أصل أوما ليكن فهمه )قوله الشوية( هم طائفة من البتدعة سوا با من قول السن البصرى لا شى حَ وجد كل منهم ساقطا وكانوا يلسون فىحلقته امامه ردوا هؤلء الىَ اللقة أى جانبها )قوله كالروف القطعة( أى اسائها اذ الوجود الساء )قوله بأن الروف الذكورة( أى القطعة أوائل السور )قوله اساء للسور( أى الت ابتدأت با )قوله زائد( أى سواء كان حرفا أوفعل أواسا ال ان الول كثي والثان قليل والثالث اقل قال اللل السيوطى اما الروف فيزاد منها ان وان واذ واذا وال وأم والباء والفاء وف والكاف واللم ول وما ومن والواو واما الفعال فزيد منها كان وخرج عليه كيف نكلم من كان فىالهد صبيا واصبح وخرج عليه فاصبحوا خاسرين واما الساء فنص أكثر النحويي على انا لتزاد ووقع فىكلم الفسرين الكم عليها بالزيادة مع مواضع كلفظ مثل فىقوله " فإن آمنوا بثل ماآمنتم به" أى با وكمثال الؤلف )قوله بناء على تفسي الزائد( تعليل للجواز )قوله ليتل( أى ليتغي * *2ل يوز ورود ما ليعن به غي ظاهره ه ( رِ هِ ظاِ ي َ غُ ْ ه َ بِ ن ِ عَ يْ ل ُ ما َ ل ( يوز ان يرد فيهما ) َ و ( الصح انه ) َ @) َ ل ( يبي الراد منه يٍ لْ دِ بَ ل ِ أى معناه الفى لنه بالنسبة اليه كالهمل ) إّ كما فىالعام الخصوص وقالت الرجئة يوز وروده فيهما من غي دليل حيث قالوا الراد باليات وقراءة الظاهرة فىعقاب عصاة الؤمني التهيب فقط بناء علىمعتقدهم ان العصية لتضر مع اليان كما ان الكفر لتنفع معه طاعة =========================== )قوله مايعن به غي ظاهره( أى لفظ يقصد به غي ظاهره
)قوله يبي الراد( أى يصرف اللفظ عن ظاهره سواء كان معه تعيي الراد كما هو مذهب اللف أول كما هو مذهب السلف )قوله الرجئة( هم طائفة من القدرية قال السيد يقولون ليضر مع اليان معصية كما لينفع مع الكفر طاعة )قوله وروده فيهما( أى مايعن به غي ظاهره فىالكتاب والسنة * *2ليبقى ف الكتاب والسنة ممل إل ه ( بناء بِ ل ِ مِ عَ بالَ ف ِ لَ كّ ل ُ مٌ مَ قى ( فيهما ) ْ ُ بَ يْ ل َ ه َ نُ و ( الصح ) أّ @) َ ي ( أى باقيا علىاجاله > < 102 بٍ ّ مَ ي ُ غَ ْ علىالصح التى من وقوعه فيهما ) َ بأن ل يتضح الراد منه ال وفاته صلىال عليه وسلم للحاجة الىبيانه حذرا من التكليف با ليطاق بلف غي الكلف بالعمل به وقيل ليبقى كذلك مطلقا لن ال اكمل الدين قبل وفاته لقوله "اليوم اكملت لكم دينكم" وقيل يبقى كذلك مطلقا قال تعال ف متشابه الكتاب "وما يعلم تأويله ال ال" اذ الوقف هنا كما عليه جهور العلماء واذا ثبت فىالكتاب ثبت فىالسنة اذ لقائل بالفرق =========================== )قوله التى( أى فىمبحث المل )قوله بأن ل يتضح( تفسي للجال )قوله للحاجة ال بيانه( تعليل لعدم بقاء المل )قوله حذرا ال( تعليل للتعليل )قوله بلف غي الكلف ال( أى فإنه يوز بقاؤه غي مبي اذ لمذور )قوله كذلك( أى غي مبي )قوله مطلقا( أى سواء كلف بالعمل به أول )قوله اكملت لكم دينكم( أى بالنصر والظهار على الديان كلها أوبالتنصيص على قواعد العقائد والتوقيف علىاصول الشرائع وقواني الجتهاد قاله البيضأوى )قوله فىمتشابه الكتاب( أى فىشأن التشابه )قوله تأويله( أى التأويل الذى يب ان يمل التشابه عليه )قوله هنا( أى فىلفظ الللة فيكون والراسخون مستأنفا )قوله بالفرق( أى بي الكتاب والسنة فىذلك * *2الدلة النقلية قد تفيد اليقي ها ( من يَ غِ ْ م َ ماِ ضَ نِ باْ ي ِ قَ ْ يِ لَ د اْ يُ فْ تِ د ُ قْ ة َ يَ لّ قِ نْ ة الّ لَ دّ ن الِ و ( الصح ) أّ @) َ تواتر ومشاهدة كما ف أدلة وجوب الصلة فإن الصحابة علموا معانيها الرادة بالقرائن الشاهدة ونن علمناها بواسطة نقل القرائن الينا تواترا وقيل تفيده مطلقا وعزى للحشوية وقيل لتفيده مطلقا لنتفاء العلم بالراد منها قلنا يعلم با ذكر آنفا . =========================== )قوله بانضمام غيها( أى لبذاتا )قوله ف أدلة وجوب الصلة( أى كافادة اليقي ف أدلة ال )قوله مطلقا( أى سواء انضم اليها نو تواتر أول )قوله با ذكر آنفا( أى وهو ما انضم اليها من التواتر والشاهدة * ) *2النطوق والفهوم ( * *3تعريف النطوق @) النطوق والفهوم ( ق ( طِ نْ ل الّ مّ ف َ ظ ْ ِ فُ لْ ه الَ يِ لْ عَ ل َ دّ ما ( أى معن ) َ ق َ وُ طْ نُ لْ أى هذا مبحثهما) اَ ْ > < 103حكما كان كتحري التأفيف للوالدين بقوله تعال "فل تقل لما اف" أوغي حكم كزيد ف نو جاء زيد بلف الفهوم فإن دللة اللفظ عليه ف مل السكوت ل ف مل النطق كما سيأتى
=========================== )قوله النطوق( أى النطوق به قال العطار واطلق النطوق علىالعن حقيقة اصطلحية وال فالعن لينطق به وانا ينطق باللفظ )قوله فىمحل النطق( متعلق بحذوف حال من ضمي عليه والنطق هو التلفظ ومله هو اللفظ أى معن دل عليه اللفظ حالة كونه مستقرا فىمحل النطق أى التلفظ باسه ويصح تعلقه بدل والراد بكون العن مدلول عليه فىمحل النطق انه لتتوقف استفادته من اللفظ ال على مرد النطق ل على انتقال من معن ال آخر )قوله كان( أى ذلك العن )قوله ف نو جاء زيد( أفاد به ان الفادة انا تكون بالتكيب * *3النص والظاهر ما ( أى معن د َ فاَ ن أَ و ( أى اللفظ الدال فىمحل النطق ) إْ هَ وُ @) َ د ( فىنحو جاء زيد يٌ ٍ زْ كَ ه ( أى غي ذلك العن ) َ يُ غَ ْ ل ( أى اللفظ ) َ مُ تِ يَ لْ َ ) َ ص ( أى يسمى به نّ فَ فإنه مفيد للذات الشخصة من غي احتمال لغيها ) َ د ( فىنحو رأيت سِ كالَ حا َ وً جْ رُ مْ ه ( معن ) َ لُ دَ بَ ل َ مُ تِ يَ ما ْ َ و ( أفاد ) َ ) أْ اليوم السد فإنه مفيد للحيوان الفتس متمل للرجل الشجاع وهومعن ر ( أى يسمى به اما التمل هٌ ظاِ فَ مرجوح لنه معن مازى والول حقيقى ) َ لعن مساو للخر كالون فىنحو ثوب زيد جون فإنه متمل لعنييه أى السود والبيض علىالسواء فيسمى ممل وسيأتى واعلم ان النص يقال لا ليتمل تأويل كما هنا ولا يتمله احتمال مرجوحا وهوبعن الظاهر ولا دل على معن كيف كان ولدليل من كتاب أوسنة كما سيأتى فىالقياس =========================== )قوله أو أفاد ما ال( أى أو أفاد اللفظ الذى فىمحل النطق معن يتمل اللفظ معن آخر مرجوحا بدل ذلك العن الذى أفاده ث البدلية بسب الرادة وال فهو متمل لما معا ف آن واحد )قوله معن مرجوح( أى مع صحة الستعمال فيه اذ ليشتط مقارنة القرينة علىان التحقيق انا انا تب عند تعي الاز لعند احتماله )قوله و حقيقى( أى معن حقيقى للسد لنه هو التبادر الىالذهن بدون سببية الشتهار )قوله اما التمل ال( مقابل قوله ما يتمل مرجوحا )قوله فإنه متمل لعنييه( أى لنه موضوع لما اذ هو من أساء الضداد )قوله فيسمى ممل( أى لنه ل يتضح دللته علىاحدها )قوله يقال( أى ف الصطلح * *3الركب والفرد ه ( ؤُ زُ جْ ل ُ دّ ن َ ث ( اللفظ ينقسم باعتبار آخر الىمركب ومفرد لنه ) إْ @) ّ ُ ب ( تركيبا اسناديا كُ رّ مَ فُ ه َ ناُ عَ مْ ء > َ < 104 زِ جْ لى ُ عَ الذى به تركيبه ) َ ل ( أى وإّ كزيد قائم أواضافيا كغلم زيد أوتقييديا كاليوان الناطق ) َ وان ل يدل جزؤه علىجزء معناه بأن ليكون له جزء كهمزة الستفهام أويكون له جزء غي دال علىمعن كزيد أودال علىمعن غي جزء معناه كعبد د ( وقدم علىتعريفه تعريف الركب لن التقابل بينهما رٌ فَ مْ فُ ال علما ) َ تقابل العدم واللكة والعدام انا تعرف بلكاتا =========================== )قوله علىجزء معناه( أى الستفاد منه )قوله أواضافيا( أى أومزجيا كخمسة عشر )قوله جزؤه( أى جزؤه الول فليقال انه يصدق علىالركب اذ أجزاء الركب شاملة لكل من حروفه الجائية وكلماته ولدللة لواحد من حروفه علىشئ لن الروف أجزاؤه ثانوية
)قوله كزيد( أى فإن اجزائه لدللة لا بالوضع اللغوى )قوله فمفرد( أى عن التكيب * *3دللت الطابقة والتضمن واللتزام ة ( وتسمى دللة مطابقة قٌ بَ طاَ مَ ه ُ ناُ عَ مْ لى َ عَ ه ( أى اللفظ ) َ تُ لُ لَ دَ وَ @) َ مٌ ن ضّ تَ ه ( أى جزء معناه ) َ ئِ زِ جْ لى ُ عَ وَ لطابقة أى موافقة الدال للمدلول ) َ ه ( أى مِ زِ لِ و ( على ) َ ( وتسمى دللة تضمن لتضمن العن لزئه الدلول ) َ م ( زاٌ تَ لِ ن ( سواء الزمه فىالارج ايضا أم ل ) إْ هّ ِ ذْ لزم معناه ) الّ وتسمى دللة التزام للتزام العن أى استلزامه للمدلول كدللة النسان على اليوان الناطق ف الول > < 105وعلى اليوان أوالناطق فىالثان وعلى قابل العلم فىالثالث اللزم خارجا ايضا وكدللة العمى أى عدم البصر عما من شأنه البصر علىالبصر اللزم للعمى ذهنا الناف له خارجا لوجود كل منهما فيه بدون الخر ودللة العام علىبعض افراده كجاء عبيدى مطابقة لنه فىقوة قضايا بعدد افراده كما سيأتى ذلك فىمبحث العلم فسقط ما قيل انا خارجة عن الدللت الثلث وقد أوضحت ذلك ف شرح ايساغوجى والدللة كون الشئ بالة يلزم من العلم به العلم بآخر وخرج بإضافتها للفظ الدللة الفعلية كدللة الط والشارة وبزيادتى الوضعية دللة اللفظ العقلية غي اللتزامية كدللته علىحياة لفظه والطبيعية ن ( أى دللتا الطابقة والتضمن ياِ لَ وَ والْ كدللة الني على الوجع ) َ تان ( لنما بحض اللفظ ولتغاير بينهما بالذات بل بالعتبار اذ يَ ظّ فِ لْ ) َ الفهم فيهما واحد ان اعتب بالنسبة ال مموع جزئى الركب سيت الدللة ة ( أى يُ خَ ْ والِ مطابقة أو الىكل جزء من الزئي سيت تضمنا > َ ) < 106 ة ( لتوقفها علىانتقال الذهن من العن الىلزمه يٌ لّ قِ عْ دللة التزام ) َ وفارقت التضمنية بامر وبأن الدلول فىالتضمنية داخل فيما وضع له اللفظ بلفه ف اللتزامية وهذا ما عليه المدى وابن الاجب وغيها من الققي وجرى عليه شيخنا الكمال بن المام والصل تبع صاحب الصول وغيه ف ان الطابقة لفظية والخريان عقليتان وتبعتهم ف شرح ايساغوجى وما هنا أقعد وأكثر الناطقة على ان الثلث لفظيات =========================== )قوله ودللته أى اللفظ على معناه( ف نيل الأمول بط الؤلف وجدت ههنا لفظة الوضعية ولعلها وجدت ايضا فىالنسخة الت عنده بط الؤلف بقرينة قوله التى وبزيادتى الوضعية )قوله لطابقة ال( أى وذلك لكون الدال بقدر الدلول ل انقص عنه كما فىدللة التضمن ول ازيد منه كما فىاللتزام )قوله لتضمن العن( أى الذى وضع له اللفظ وهو العن الطابقى )قوله الذهن( الراد هنا ما يلزم من حصول العن الوضوع له فىالذهن حصوله فيه اما علىالفور أو بعد التأمل فىالقرائن اذ لريب فىفهم ذلك العن وليس الراد بذلك ما ل يكن انفكاكه عن اللزوم وهو اللزم البي بعن الخص عند الناطقة وال لرجت عنه كثية ف الازات والنكت عن الدلولت اللتزامية أفاده الناصر )قوله ايضا( أى كما لزم فىالذهن )قوله للتزام العن( أى الطابقى )قوله للمدلول( أى العن الدلول عليه باللفظ التزاما )قوله ف الول( أى دللة الطابقة )قوله وعلى اليوان أو الناطق( أى وحده )قوله ايضا( أى كاللزم ذهنا )قوله وكدللة العمى( أى فىاللزم ذهنا
)قوله أى عدم البصر( اشار به الىان العمى هو العدم القيد بالبصر والقيد خارج وليس من جلة السمى وال كانت دللته عليه تضمنا فالتقابل بي العمى والبصر تقابل العدم واللكة )قوله اللزم للعمى( أى من حيث انه مقيد بالضافة اليه فالتقييد بالبصر داخل فىمفهومه العنوان خارج عن حقيقته البسيطة )قوله انا خارجة ال( أى لن بعض افراده ليس تام العن ولجزأ ولخارجا )قوله بالة( هذه الالة هىوضع اللفظ بازاء العن ليفهم منه عند اطلقه فهم بالفعل أول يفهم )قوله به( أى بسبب تلك الالة وبواسطتها )قوله للفظ( أى للضمي الراجع الىاللفظ )قوله الدللة الفعلية( اراد با الوضعية غي اللفظية بدليل التمثيل بعده )قوله كدلة الط( أى النقوش ومدلول تلك النقوش اللفاظ ومدلول اللفاظ العان )قوله دللة اللفظ العقلية( هى ما ليس للوضع ولللطبع مدخل فيها )قوله كدللته( أى اللفظ السموع من وراء جدار مثل )قوله لنما ال( أى من غي توقف علىانتقال الىاللزم كما ف الخية )قوله وفارقت( أى اللتزامية حيث جعلت عقلية التضمنية حيث جعلت لفظية بامر من ان التضمنية بحض اللفظ )قوله بلفه ف اللتزامية( أى فإنه غي داخل فيه )قوله وهذا( أى ما ذكر من ان الوليي لفظيتان والخية عقلية )قوله الكمال بن المام( أى كمال الدين ممد بن هام الدين النفى )قوله صاحب الصول( هو فخر الدين الرازى )قوله عقليتان( أى انا تدلن بالعقل لن اللفظ الوضوع للمجموع ل يوضع لزئه فليدل عليه بالوضع بل بالعقل لن فهم الموع بدون فهم جزئه مال عقل وكذلك اللفظ يدل علىاللزوم بالوضع ث ينتقل الذهن من اللزوم الىاللزم بالعقل )قوله اقعد( أى أوفق بالقاعدة )قوله ان الثلث لفظيات( أى لن وضع اللفظ للمجموع كما انه واسطة لفهم الموع منه فكذلك هو لفهم الزء واللزم * *3دللت القتضاء والشارة والياء ه ( عقل أوشرعا تُ حُ صّ و ِ ق أْ وِ طْ نُ لْ ق اَ ْ دُ صْ ف ِ قَ وّ تَ ن َ ي ( أى الخية ) إْ هَ ث ِ @) ّ ُ ء ( أى فدللة ضاٍ تَ قِ ة اْ لُ لَ دَ فَ ر ( أى تقدير فيما دل عليه ) َ ماٍ ضَ ى إْ لْ عَ ) َ اللفظ اللتزامية علىمعن الضمر القصود تسمى دللة اقتضاء فىالحوال الثلثة > < 107فالول كما فىالديث التى فىمبحث المل "رفع عن أمت الطاء والنسيان " أى الؤاخذة بما لتوقف صدقه علىذلك لوقوعهما والثان كما فىقوله تعال "واسئل القرية" أى اهلها اذ القرية وهى البنية التمعة ليصح سؤالا عقل والثالث كما فىقولك لالك عبد اعتق عبدك عن ففعل فإنه يصح عنك بتقدير ملكه ل فأعتقه عن لتوقف صحة ل ( أى وان ل يتوقف صدق النطوق ولالصحة له وإّ العتق شرعا علىاللك ) َ لُ ة لَ دَ فَ د ( به ) َ صْ قَ يْ ل ُ ما ْ َ ى َ لْ عَ ل ( اللفظ الفيد له ) َ دّ ن َ فإْ علىاضمار ) َ ة ( أى فدللة اللفظ علىمال يقصد به تسمى دللة اشارة كدللة رٍ شاَ إَ قوله تعال " احل لكم ليلة الصيام الرفث ال نسائكم " علىصحة صوم من اصبح جنبا للزومها للمقصود به من جواز جاعهن بالليل الصادق بآخر ل ( بأن دل اللفظ علىماقصد به ول يتوقف علىاضمار وإّ جزء منه ) َ ء ( أى فدللة اللفظ علىذلك تسمى دللة إياء وتسمى تنبيها ياٍ ة إَ ْ لُ لَ دَ فَ ) َ وسيأتى بيانه مع مثاله فىالقياس فىالسلك الثالث من مسالك العلة
وذكره هنا من زيادتى > < 108وعلم من تعبيى بى دون تعبيه بالنطوق ان هذه الدللت الثلث من قسم دللة اللتزام اذ النطوق ينقسم الىصريح وغيه فالصريح دللتا الطابقة والتضمن وغيه دللة اللتزام وهى الت تنقسم الىالدللت الثلث فإن قلت دللة النسان علىقابل العلم مثل من أى الدللت قلت من دللة الشارة فيما يظهر =========================== )قوله عقل أوشرعا( راجعان للصحة فقط والصحة العقلية هى المكان والشرعية موافقة الفعل ذى الوجهي الشرع كما تقدم )قوله فيما دل عليه( أى ف اللفظ الذى دل عليه أى علىذلك النطوق الصريح والقدر الذكور الدال علىتقديره هذا اللفظ هو النطوق غي الصريح )قوله فدللة اقتضاء( وهو ما يفهم عند اللفظ وليكون منطوقا به ولكنه يكون من ضرورة النطوق به اما من حيث انه ل يكن ان يكون التكلم به صادقا ال به أو انه ليثبت النطوق به عقل ال به أو انه يتنع ثبوته شرعا ال به )قوله فالول( أى ما توقف صدقه عليه )قوله رفع عن امت ال( تامه "وما استكرهوا عليه " )قوله صدقه( أى الب )قوله علىذلك( أى التقدير )قوله لوقوعهما( أى قطعا )قوله والثان( أى ما توقف علىالتقدير صحته عقل )قوله اذ القرية ال( تعليل لذا التقدير )قوله ليصح( أى جريا علىالعادة )قوله والثالث( أى ما توقف عليه صحته شرعا )كما ف قولك ال( أى هذا الذى يسمى بالبة الضمنية ان ل يذكر فيه العوض وال فبيع ضمن )قوله فإنه يصح عنك( أى والولء فيه لك )قوله اللفظ( أى لالنطوق فإنه من العن )قوله علىمال يقصد به( أى ل يقصد بالذات وال فكل ما دل عليه الكتاب العزيز ما وافق الواقع مقصود كما هو اللئق فىحقه تعال )قوله علىصحة( متعلق بدللة )قوله للمقصود( أى للمنطوق القصود باللفظ اعن قوله احل لكم ليلة الصيام )قوله من جوازال( بيان للمقصود )قوله الصادق ال( الراد بالصدق التحقق والعن ان الليل متحقق بآخر جزء منه أى مع آخر جزء اذ يصدق لغة وعرفا عند بقاء جزء منه ان الليل متحقق موجود )قوله بى( أى الراجع للخية )قوله دون تعبيه( أى تعبي جع الوامع )قوله ان هذه الدللت الثلث( أى دللة القتضاء بأقسامه ودللتا الشارة والياء )قوله من قسم دللة اللتزام( أى ل من مطلق النطوق )قوله قوله الىصريح وغيه( أى فالصريح ما وضع اللفظ له فيدل عليه بالطابقة أوبالتضمن وغيه ما ل يوضع اللفظ له بل يلزم ما وضع له فيدل عليه باللتزام )قوله مثل( أى وصنعة الكتابة
)قوله من دللة الشارة( أى لنطباق تعريفها علىذلك فلفظ النسان لزم بي بالعن العم لقبول الكتابة مثل * *3تعريف الفهوم ق ( من حكم طِ نْ ل الّ مّ ف َ ل ْ ِ ظ َ فُ لْ ه الَ يِ لْ عَ ل َ دّ ما ( أى معن ) َ م َ وُ هْ فُ لْ واَ ْ @) َ ومله معا كتحري كذا كما سيأتى =========================== )قوله لف مل النطق( فيه اشارة الىان الدللة فىالفهوم ليست وضعية لنصار دللة اللفظ الت للوضع مدخل فيها فىالدللة علىالعن أوجزئه أولزمة وهذه ليست كذلك بل انتقالية فإن الذهن ينتقل من تري التأفيف مثل الىتحري الضرب بطريق التنبيه بالول علىالثان )قوله من حكم( بيان لا )قوله ومله معا( أى ل انفرادا فالفهوم اسم للمجموع الركب من الولي )قوله كتحري كذا( مثال للحكم ومله فالتحري للحكم وكذا لله فالكم الفهوم ف آية التأفيف التحري ومله الضرب ونوه * *3مفهوم الوافقة وأقسامه ة ( ويسمى مفهوم قٌ فَ واَ مَ فُ ق ( به ) َ وَ طْ نُ لْ ق ( الفهوم ) اَ ْ فَ واَ ن َ فإْ @) َ وى حَ فْ ث ( هو ) َ ح ّ ُ صّ ف الَ يا ( للمنطوق ) ْ ِ وً ساِ مَ و ( كان ) ُ لْ وَ موافقة ) َ ه ( أى لن الطاب نُ لُ وْ َ ل ( من النطوق ) َ وْ َ ن أْ كاَ ن َ ب ( أى يسمى به ) إْ طاِ لَ اِ ْ يا ( للمنطوق والفهوم الول كتحري ضرب الوالدين الدال وً ساِ مَ ن ُ كاَ ن َ ) إْ عليه نظرا للمعن > < 109قوله تعال "فلتقل لما اف" فهو أول من تري التأفيف النطوق لكونه اشد منه فىاليذاء والسأوى كتحري احراق مال اليتيم الدال عليه نظرا للمعن آية "ان الذين يأكلون اموال اليتامى ظلما" فهو مسأو لتحري الكل لساواة الحراق للكل ف التلف وقيل ليسمى الساوى بالوافقة وان كان مثل الول فىالحتجاج به وعليه فمفهوم الوافقة هو الول ويسمى الول بفحوى الطاب وبلحن الطاب وفحوى الكلم ما يفهم منه قطعا ولنه معناه وما يطلق فيه الفهوم علىمحل الكم كالنطوق قولم الفهوم اما أول من النطوق بالكم أومساو له فيه ومن العن العلوم به موافقة السكوت للمنطوق نشأ خلف ف ان الدللة علىالوافقة مفهومية أوقياسية أولفظية وقد بينتها بقول =========================== )قوله للمنطوق( أى فىالكم )قوله فحوى الطاب( أى معن الطاب )قوله للمنطوق( أىحكمه )قوله نظرا للمعن( أى للا دل اللفظ والراد بالعن ما علق به الكم كاليذاء فىالتأفيف )قوله لكونه( أى الضرب )قوله والساوى( أى مثاله )قوله للمعن( وهو التلف )قوله فهو( أى تري الحراق )قوله وعليه( أى هذا القول )قوله الول( أى فقط )قوله وما يطلق فيه الفهوم( أى كما يطلق علىالكم ومله معا )قوله كالنطوق( أى فإنه يطلق علىمحل الكم كما يطلق علىالكم )قوله قولم( أى الصوليي )قوله اما أول من النطوق ال( أى لن الول بالشئ أوالساوى له فىالكم مغاير له )قوله ومن العن( متعلق بنشأ
)قوله ف ان الدللة على الوافقة( أى دللة الدليل علىالعن الوافق للمنطوق * *3هل الدللة على الوافقة مفهومية أوقياسية أولفظية ة ( أى بطريق الفهم من اللفظ ل يٌ مّ وِ هْ فُ مْ ة ( علىالوافقة ) َ لُ لَ دَ فالّ @) َ ح ( والتصريح بذا القول من زيادتى وقيل صّ ى الَ لْ عَ فىمحل النطق ) َ قياسية أى بطريق القياس الول أوالساوى السمى ذلك بالقياس اللى كما سيأتى لصدق تعريف القياس عليه والعلة فىالثال الول اليذاء وفىالثان التلف وقيل الدللة عليه لفظية لفهمه من اللفظ من غي اعتبار قياس لكن لبجرد اللفظ بل > < 110مع السياق والقرائن فتكون الدللة عليه مازية من اطلق الخص علىالعم فالراد من منع التأفيف منع اليذاء ومن منع اكل مال اليتيم منع اتلفه وقيل لفظية لكن ينقل اللفظ عرفا الىالعم فيكون الدللة عليه حقيقة عرفية وعلىهذين القولي تري ضرب الوالدين وتري احراق مال اليتيم من النطوق وان كانا بقرينة علىالول منهما =========================== )قوله فالدللة على الوافقة( أى دللة الدليل علىالعن الوافق للمنطوق فالراد بالوافقة هنا الكم الوافق للمنطوق لمفهوم موافق له )قوله عليه( أى على الدللة على الوافقة وذكر الضمي لن الوافقة هنا هو الكم الوافق للمنطوق )قوله عليه( أى علىالوافقة بعن الكم )قوله لفظية( أى مستندة للفظ الدال علىالفهوم )قوله مع السياق( أى ما سيق الكلم لجله )قوله عليه( أى علىهذا القول )قوله من اطلق ال( بيان لعلقة الاز )قوله فالراد من منع التأفيف ال( أى فأطلق النع من التأفيف واريد النع من اليذاء )قوله ومن منع ال( أى واطلق النع من اكل مال اليتيم واريد النع من اتلفه )قوله ينقل اللفظ عرفا ال العم( يعن ان اللفظ وان كان ف الصل موضوعا لثبوت الكم ف الدلول لغي لكن العرف الطارئ نقله عنه الىثبوت الكم فىالذكور والسكوت معا )قوله عليه( أى علىهذا القول )قوله حقيقة( أى لمازا )قوله وعلىهذين القولي( أى بأن الدللة مازية وبأنا حقيقة عرفية )قوله من النطوق( أى منطوق اليتي لن منطوقهما حينئذ تري اليذاء وتري التلف ومن افرادها الضرب والحراق )قوله بقرينة( أى اذ لبد للمجاز من القرينة * *3مفهوم الخالفة وشروطه ة ( ويسمى مفهوم فٌ لَ خاَ مَ فُ ه ( أى الفهم أى النطوق به ) َ فُ لَ خاَ ن َ وإْ @) َ ه ( أى مفهوم الخالفة ليتحقق طُ رُ شْ وَ مالفة ودليل خطاب قيل ولن خطاب ) َ ه ( أى حكم يِ غِ ْ م َ كِ حْ ي ُ فِ نْ ي َ غُ ْ ة َ دٌ ئَ فاِ ر َ كِ ذْ بالّ ق ِ وِ طْ نُ لْ ص اَ ْ يِ صْ خِ تْ لَ ر ِ هَ ظَ يْ لَ ن َ ) أْ ح (كما فىقوله صّ ف الَ ب ْ ِ لِ غاِ لَ لْ ج ( الذكور) ِ رَ خّ ن ُ كأْ السكوت ) َ تعال"وربائبكم اللتى فىحجوركم"اذ الغالب كون الربائب فىحجور الزواج أى تربيتهم وقيل ليشتط انتفاء موافقة الغالب لن الفهوم من مقتضيات وِ ف لْ و َ ِ اللفظ فليسقطه موافقة الغالب وهو مندفع > < 111با يأتى ) أْ ة ( من ذكر السكوت كقول قريب عهد بالسلم لعبده بضور السلمي تصدق مٍ تَ ْ ُ قِ ة فَ واَ لَ ْ ُ ِ بذا علىالسلمي ويريد وغيهم وتركه خوفا من تمته بالنفاق ) أو
ع ( كما فىقوله تعال" ليتخذ الؤمنون الكافرين أولياء من دون قِ واِ لَ اْ و ( لواب الؤمني" نزل فىقوم من الؤمني والوا اليهود دون الؤمني ) أْ ة ( تتعلق به ) أْ و ثٍ دَ حاِ لـ ( ـبيان حكم ) َ و ِ ل ( عن الذكور )أْ ؤاٍ سَ ) ُ ه ( أى أولهل بكم السكوت دون حكم سِ كِ عْ وَ ه ( دون حكم السكوت ) أْ مِ كِ بْ ل ُ ِ هٍ لْ َ ِ النطوق وذلك كما لوسئل رسول ال صلىال عليه وسلم هل فىالغنم السائمة زكاة أوقيل بضرته لفلن غنم سائمة أوخاطب من جهل حكم الغنم السائمة دون العلوفة أوكان هو عالا بكم السائمة دون العلوفة فقال فىالغنم السائمة زكاة وانا ل يعلوا جواب السؤال والادثة صارفي للعام عن عمومه كنظيه هنا لقوة اللفظ فيه بالنسبة الىمفهوم الخالفة حت عزى الىالشافعى والنفية ان دللة العام علىكل فرد من افراده قطعية وانا اشتطوا للمفهوم انتفاء الذكورات لنا فوائد ظاهرة وهو فائدة > < 112 خفية فأخر عنها وبذلك اندفع توجيه الوجه السابق والقصود مامر انه لمفهوم للمذكور فىالمثلة الذكورة ونوها ويعلم حكم السكوت فيها من خارج بالخالفة كما فىالغنم العلوفة لاسيأتى أوبالوافقة كما فىآية الربيبة للمعن وهو ان الربيبة حرمت لئل يقع بينها وبي أمها التباغض لو ابيحت نظرا للعادة فىمثل ذلك سواء أكانت فىحجر الزوج أم ل. =========================== )قوله ان ليظهر ال( أى فمت ظهر ذلك انتفى العمل بالفهوم )قوله الذكور( أى القيد للمنطوق به )قوله اذ الغالب ال( أى فكونن ف حجور ازواج المهات هو الغالب من حالن فوصفهن به لكونه الغالب فليدل ما ذكر الفيد لتحريهن عليهم علىعدم تريهن عليهم عند عدم كونن فىحجورهم )قوله من مقتضيات اللفظ( أى مدلولته )قوله وهو( أى هذا التعليل )قوله با يأتى( أى ف قوله وانا اشتطوا ال )قوله من ذكر السكوت( أى بطريق موافقته للمنطوق بأن يعطف عليه )قوله كما( أى كالوصف بدون الؤمني )قوله أولهل بكمه( أى جهل الخاطب به )قوله أولهل بكم السكوت( أى جهل التكلم غي الشارع به )قوله وذلك( أى مثال ما ذكر فىالسائل الربعة )قوله هل فىالغنم ال( راجع لقوله أوسؤاله )قوله أوقيل ال( راجع لقوله أولادثة )قوله أوخاطب ال( راجع لقوله أولهل بكمه )قوله أوكان ال( راجع لقوله أوعكسه )قوله فىالغنم ال( راجع للمثلة الربعة فالسائمة فيه ليعمل بفهومه )قوله صارفي للعام ال( حاصل الواب ان دللة الفهوم ضعيفة فيجعل ما ذكر مانعا من العمل به بلف دللة العام فإنا قوية فلم يعل ذلك مانعا من العمل به )قوله قطعية( أى للزوم معن اللفظ له قطعا حتىيظهر خلفه من قرينة كتخصيص التخريج للغالب وما بعده )قوله فوائد ظاهرة( أى تقتضى ذكر النطوق دون السكوت )قوله وهو ال( أى الفهوم الخالف فائدة خفية لن استفادته بواسطة ان التخصيص بالذكر لبد له من فائدة وغي التخصيص بالكم منتف متعي وايضاحه ان استفادة كون السكوت مالف للمنطوق فىالكم يتوقف علىهذين المرين كون التخصيص بالذكر لبد له من فائدة وانتفاء ما عدا التخصيص بالكم من بقية الفوائد فيتعي حينئذ كون التخصيص بالكم لنتفاء غيها
منالفوائد واما اذا ظهرت هناك فائدة اخرى فيبطل وجه الدللة لتطرق الحتمال تدبر هـ )قوله وبذلك( أى قوله لنا فوائد ظاهرة ال )قوله توجيه الوجه السابق( أى قوله لن الفهوم من مقتضيات اللفظ فليسقطه موافقة الغالب )قوله لمفهوم للمذكور( أى وحكم الفهوم حينئذ مسكوت عنه )قوله بالخالفة( متعلق بيعلم )قوله كما فىالغنم العلوفة( أى الكم الذى فيها وهو عدم وجوب زكاتا )قوله لا سيأتى( أى من قوله وأنكر بعضهم مفاهيم الخالفة )قوله للمعن( أى العلة وهذا علة الوافقة )قوله ان الربيبة ال( واما العن ف آية الوالة فهو ان موالة الؤمن للكافر حرمت لعداوة الكافر له وهىموجودة سواء والىالؤمن أم ل )قوله لو ابيحت( أى بأن يتزوج با فيوجد التباغض نظرا للعادة * *3لينع قياس السكوت بالنطوق @وتقدم خلف فىان الدللة فىمفهوم الوافقة علىحكم السكوت قياسية أو ل ع ( ما يقتضى تصيص نُ يَ ل ْ َ وَ وقد حكيته هنا مع ما يتتب عليه بقول ) َ ق ( بأن كان بينهما علة وِ طْ نُ لْ اَ ْ ت بِ وِ كْ سُ لْ س اَ ْ ياَ قَ الذكور بالذكر > ِ ) < 113 ه ( أى السكوت الشتمل علىالعلة مُ عّ يُ ل َ فَ جامعة لعدم معارضته له ) َ ض ( للمذكور من صفة أوغيها لوجود العارض وانا يلحق به قياسا وُ رْ عُ لْ ) اَ ْ ه ( اذ عارضه بالنسبة الىالسكوت كأنه ل يذكر فيمتنع مُ عّ يُ ل َ يِ قْ وِ ) َ القياس وانا عبت كالصل بالعروض أى اللفظ دون الوصوف لئل يتوهم كما قال فىمنع الوانع اختصاص ذلك بفهوم الصفة وليس كذلك =========================== )قوله وتقدم ال( دخول علىالت )قوله وقد حكيته( أى اشرت الىحكاية ف مفهوم الخالفة )قوله مع مايتتب عليه( أى فإنه نشأ من النظر فىالعلة العلوم با موافقة السكوت للمنطوق خلف فىان الدللة علىالسكوت قياسية أول فيكفى أخذه من اللفظ )قوله ول ينع( مرتبط بقوله وشرطه ان ليظهر ال )قوله مايقتضى( أى من المور السابقة كموافقة الغالب ال )قوله بالنطوق( أى علىالنطوق )قوله لعدم معارضته له( تعليل لقوله ول ينع ال )قوله العروض( والراد بالعروض اللفظ القيد بصفة أوغيها والعارض هو القيد من صفة أوغيها فالعروض فىآية الربيبة الربائب والعارض صفتها وهىاللتى فىحجوركم )قوله لوجود العارض( أى فىاللفظ تعليل لليعمه )قوله الىالسكوت( أى الشتمل علىالعلة )قوله فيمتنع القياس( أى لعدم الاجة اليه )قوله دون الوصوف( أى ول اعب بالوصوف وان كان فىالعن موصوفا )قوله ذلك( أى عدم عموم العروض للمسكوت وعمومه له علىالقولي * *3مفهوم الصفة وأنواعه ومراتبه ة ( أى مفهوم صفة فٌ صَ و ( أى مفهوم الخالفة بعن مل الكم ) ِ هَ وُ @) َ والراد با لفظ مقيد لخر وليس بشرط ولاستثناء ولغاية لالنعت فقط م ( أى الصفةكالسائمة فىالول من نِ غَ لَ ة اْ مِ ئَ ساِ وَ ة َ مِ ئَ ساِ م الّ نِ غَ لَ كاْ ) َ فىالغنم السائمة زكاة وفىالثان من فىسائمة الغنم زكاة قدم من تأخي ح ( صّ ف الَ ة ( من فىالسائمة زكاة ) ْ ِ مِ ئَ ساِ كالّ وَ وكل منهما يروى حديثا ) َ العزو للجمهور لدللته علىالسوم الزائد علىالذات بلف اللقب وقيل ليس
من الصفة ورجحه الصل لختلل الكلم > < 114بدونه كاللقب ودفع بامر تِ م غَ لَ ة اْ َُ وف لْ عُ مْ ي َ لِ ْ وَ ف ( الثالي ) الّ ي ( عن ملية الزكاة ) ْ ِ فّ نِ لْ واَ ْ آنفا ) َ ف ( الثال وْ ِ ر ( فيهما وهو مارجحه المام الرازى وغيه ) َ تاِ خَ لْ ى اُ ْ لْ عَ َ م ( من ابل وبقر وغنم وقيل النفى ف الولي عِ نَ ة الّ فُ وَ لْ عُ مْ ث َ لِ ثاِ ) الَ معلوفة النعم ول يرجح الصل منهما شيئا بل قال وهل النفى غي سائمتها أو غي مطلق السوائم قولن فالتجيح ف النفى ف الولي مع ذكره ف الثالث من زيادن وقد بينت ما ف الثالث وما ذكرته من المع بي الولي كالصل هنا أول من فرقه ف منع الوانع بينهما بأن اللف خاص بأولما وبأن النفى ف الثان سائمة غيالغنم لغي السائمة بناء علىان الصفة فيه لفظ ها ( أى من الصفة بالعن السابق نَ مْ وِ الغنم علىوزان مطل الغن ظلم ) َ ف ( زمانا رُ ظْ والّ ة ( نو أعط السائل لاجته أى التاج دون غيه ) َ لُ عّ لِ ) اِ أومكانا نو سافر غدا أى لفىغيه واجلس امام فلن أى لفىغيه من بقية ل ( نو احسن الىالعبد مطيعا أى لعاصيا > < 115 لاُ واَ ْ جهاته ) َ ط ( نو "وان كن أولت حل فأنفقوا عليهن" أى فغيهن ليب النفاق رُ شْ والّ ) َ ة ( فىالصح نو "فإن طلقها فلتل له من بعد حت يُ غاَ لَ ذا اْ كَ وَ عليهن ) َ تنكح زوجا غيه" أى فإذا نكحته تل للول بشرطه وقيل الغاية منطوق أى بالشارة لتبادره ال الذهان واجاب الول بأنه ليلزم من ذلك ان يكون با ( فىالصح نو إياك لً غاِ ل ( بقيد زدته بقول ) َ وِ عمْ لْ ي اَ ْ قدُ ْ تْ وَ منطوقا ) َ نعبد أى لغيك وقيل ليفيد الصر وانا افاده ف اياك نعبد للقرينة وهى د ( فىالصح نو دُ عَ لَ واْ العلم بأن قائليه أى الؤمني ل يعبدون غي ذلك ) َ "فاجلدوهم ثاني جلدة" أىل أكثر ول أقل وهذا مانقله الشيخ أبوحامد وغيه عن الشافعى وامام الرمي عنه وعن المهور وقيل ليس منها وعزاه النووى ال جاهي الصوليي لكن تعقبه ابن الرفعة وتعجب منه مع ان مانقله > < 116معارض بامر عن المام =========================== )قوله مقيد لخر( أى مقلل لشيوعه )قوله وفىالثان( أى وكالسائمة فىسائمة الغنم زكاة )قوله قدم( أى لفظ السائمة فىالثان واضيف ال موصوفه )قوله وكا لسائمة( أى الردة عن الوصوف )قوله للجمهور( أى من اصحابنا )قوله لدللته( أى لفظ السائمة الرد عن الوصوف )قوله علىالسوم ال( أى فيفيد نفى الزكاة عن العلوفة مطلقا كما يفيد اثباتا فىالسائمة مطلقا )قوله بلف اللقب( أى فإنه ليس فيه دللة علىزائد عن الذات )قوله ليس من الصفة( أى ليس لفظ السائمة الرد عن الوصوف من الصفة الت لا مفهوم )قوله بدونه( أى لفظ السائمة الرد )قوله بامر( أى قوله لدللته علىالسوم )قوله ف الثالي الولي( أى فىالغنم السائمة زكاة وفىسائمة الغنم زكاة )قوله علىالختار فيهما( أى نظرا الىانه يعتب مفهوم السوم مضافا للغنم فينتفى الزكاة عن غي سائمتها )قوله وفىالثال( أى فىالسائمة زكاة )قوله معلوفة النعم( أى لخصوص معلوفة الغنم نظرا الىالسوم فقط غي مضاف للغنم فينفى الزكاة عن العلوفة مطلقا ويوجبها فىالسائمة )قوله منهما( أى القولي )قوله وهل النفى( أى عن ملية الزكاة
)قوله غي سائمتها( وهىمعلوفة الغنم فقط )قوله غي مطلق السوائم( وهىمعلوفة النعم )قوله فالتجيح ال( أى من ان النفى فيهما معلوفة الغنم فقط )قوله فىالثالث( أى فىالسائمة زكاة )قوله ما فىالثالث( أى من ان النفى فيه معلوفة النعم )قوله كالصل( أىجمع الوامع )قوله فىالثان( أى فىسائمة الغنم )قوله علىوزان مطل الغن ظلم( أى فإن مفهومه ان مطل غي الغن ليس بظلم ل ان غيالطل ليس بظلم )قوله العلة( أى مفهومها )قوله والظرف( أى مفهومه )قوله زمانا أومكانا( ومن الول الج اشهر معلومات ومن الثان واذكروا ال عند الشعر الرام )قوله والال( أى مفهومه أى تقييد الطاب بالال كقوله ول تباشروهن وأنتم عاكفون فىالساجد )قوله والشرط( أى مفهومه والراد به مافهم من تعليق الكم علىشئ بأداة شرط )قوله فغيهن( أى من البانات )قوله الغاية( أى مفهومها وهو ما فهم من تقييد الكم بأداة غاية كحت وال )قوله الغاية منطوق( أى ان دللتها علىنفى الكم عما بعدها منطوق )قوله بالشارة( أىلن تعليق الكم بالغاية موضوع للدللة علىان ما بعدها خلف ما قبلها وهى ليست كلما مستقل اتفاقا فلبد من اضمار لضرورة تفهيم الكلم وذلك الضمر اما ضد ما قبله أو غيه والثان باطل اذ ليس فىالكلم ما يدل عليه فيتعي الول فيضمر فىقوله تعال حت تنكح زوجا غيه فتحل )قوله ان يكون منطوقا( أى بل قد يكون مفهوما وذلك لن معن الغاية انا هو ان الكم الذى قبلها ينتهى با فلو قدر ثبوته بعدها ل تكن هى النتهى فالخالفة فىالكم انا لزمت من كونا النتهى ل من الوضع لا )قوله غالبا( أى ل فىجميع التقديات )قوله والعدد( أى مفهوم العدد وهو تقيد اللفظ الفيد لكم بالعدد فإنه يدل علىنقيض الكم فيما عدا العدد فىالصح )قوله نو فاجلدوهم ال( أى فإنه يدل علىنفى الزائد علىالثماني والناقص عنها )قوله هذا ( أى كون العدد من الصفة )قوله لكن تعقبه ال( أى بأن مفهوم العدد هو العمدة عندنا فىعدم تنقيص الحجار فىالستنجاء عن الثلثة وعدم الزيادة علىالثلثة فىخيار الشرط أى لفهوم حديث وليستنج بثلثة احجار وحديث اليار ثلثة ايام )قوله نقله( أى النووى عن المهور )قوله عن المام( أى امام الرمي من ان كون العدد من الصفة قول المهور ح ( لشتمالا علىنفى واستثناء تقديرا صّ ف الَ ر ْ ِ سِ كْ لَ باْ نا ِ ر إَ ّ صَ لْ د اَ ْ يُ فْ يِ وُ @) َ نو انا الكم ال أىلغيه والله العبود بق ونو انا زيد قائم أى لقاعد مثل وقيل ليست للحصر لنا ان الؤكدة وما الزائدة الكافة فل نفى فيها وقيل للحصر منطوقا أى بالشارة اما انا بالفتح نو "اعلموا انا الياة الدنيا لعب ولو وزينة" الية فليست للحصر بناء علىبقاء ان فيها
علىمصدريتها مع كفها با والعن اعلموا حقارة الدنيا فلتؤثروها علىالخرة الميلة فبقاء ان فىالية علىالصدرية كاف فىحصول القصود با من تقي الدنيا وقيل للحصر كأصلها انا بالكسر والراد ان الدنيا ليست ال هذه المور القرات أى لالقرب فإنا من امور الخرة لظهور ثرتا فيها و ( > < 117نو فقول من زيادتى فىالصح راجع الىالسائل الربع ) َ و ( نو ل ( نو فال هو الول أى فغيه ليس بول أى ناصر ) َ صِ فْ لَ ي اْ مُ ْ ضِ ) َ ء ( نو لعال الزيد وماقام الزيد منطوقهما نفى ناُ ثَ تْ سِ ل الْ و إّ ل َ ) َ العلم والقيام عن غي زيد ومفهومهما اثبات العلم والقيام لزيد وما يفيد الصر نو العال زيد وصديقى زيد وذلك مفاد من زيادتى نو وقد و ( أى الخي هَ وُ يفاد ايضا من قول كالصل ومنها ورتبته قبل الشرط ) َ ها ( أى انواع مفهوم الخالفة اذ قيل لَ عَ وهو نو ل وال الستثنائية ) أْ انه منطوق أى صراحة لسرعة تبادره ال الذهان وبه يعلم ان فىكون هذا ق ( أى اشارة كنعت وٌ طْ نُ مْ ل ( فيه انه ) َ يَ قْ ما ِ فَ من الصفة خلفا ايضا ) َ ط ( اذ ل يقل احد انه رُ شْ فالّ نا َ وإَ ّ ة َ يِ غاَ لَ كاْ وحال وظرف وعلة مناسبات ) َ ة ( للحكم لن بعض القائلي بالشرط خالف بٌ سَ ناِ مَ رى ُ خَ ة أْ فٌ صَ فِ منطوق ) َ ة ( كالذكورات الغي الناسبة > < 118 بٍ سَ ناِ مَ ي ُ غُ ْ و ( صفة ) َ فىالصفة ) َ دُ ْ ي قِ تْ فَ د ( لنكار كثي له دون ما قبله كمامر ) َ دُ عَ لَ فاْ فهى سواء ) َ ل ( آخر الفاهيم لنه ليفيد الصر فىكل صورة كمامر وِ مْ عُ لْ اَ ْ =========================== )قوله الصر( هو اثبات الكم للمذكور ونفيه عما عداه )قوله علىنفى واستثناء تقديرا( أى فيفيد الصر الشتمل علىنفى الكم عن الذكور فىقصر الصفة علىالوصوف أونفى غي الكم عن الذكور فىقصر الوصوف علىالصفة )قوله نو انا الكم ال( أى ونو انا ال اله واحد )قوله لغيه( أى فغيه ليس باله وهذا بيان لفهوم الية فمحل النطوق فيها هو ال النطوق هو اللوهية ومل السكوت غي ال والسكوت انتفاء اللوهية )قوله الكافة( أى عن عملها )قوله فل نفى فيها( أى واستفادة النفى فىبعض الواضع من خارج كما فىانا الكم ال فإنه سيق للرد علىالخاطبي فىاعتقاد اللوهية غي ال تعال )قوله بالشارة( أى لتبادره ال الذهان )قوله فيها( أى ف انا )قوله على مصدريتها( أى علىمجرد ذلك وال فالصدرية لتناف الصر )قوله كاصلها( أى فإن كل ما أوجب كون انا بالكسر للحصر أوجب كون انا بالفتح للحصر اذ ما ثبت للصل ثبت للفرع )قوله هذه المور( أى اللعب واللهو ال )قوله ونو ل وال الستثنائية( أى من كل ما اشتمل علىنفى واستثناء )قوله نو العال زيد ال( أى من كل جلة معرفة الطرفي أوبعموم الول وخصوص الثان كما فىالعال زيد وزيد العال والكرم فىالعرب والئمة من قريش )قوله وذلك( أى كون العال زيد ال ما يفيد الصر )قوله وقد يفاد( أى ذلك )قوله ومنها( أى فإن من فيه للتبعيض )قوله وهو ال( شروع ف بيان مراتب الفاهيم قوة وضعفا ومن فوائده التجيح عند التعارض فإذا تعارض مفهوم الغاية والشرط قدم الغاية وهكذا البواقى
)قوله اعلها( أى لن إل موضوعة للستثناء وهوالخراج فدللته على الخراج بالنطوق لبالفهوم )قوله وبه( أى قوله اذ قيل انه ال )قوله ايضا( أى كسوابقه )قوله كنعت الىقوله مناسبات( لعله تريف ث وجدت فىنيل الأمول بط الؤلف ان هذه واقعة بي قوله التى مناسبة للحكم وبي قوله لن بعض ال مع ابدال الكاف بن البيانية )قوله كالغاية وانا( أى مفهومهما )قوله فصفة ال( أى من نعت وحال وظرف وعلة مناسبات )قوله بعض القائلي( أى كابن سريج فإنه قال بفهوم الشرط ول يقل بفهوم الصفة )قوله كالذكورات( أى النعت والال والظرف والعلة )قوله سواء( أى ف انا تلى الصفة الناسبة )قوله دون ما قبله( يعن الذكورات من النعت والال والظرف والعلة فإن القائلي بالفهوم اتفقوا على انا من الصفة )قوله فىكل صورة( أى بل فىاغلب صوره * *3الفاهيم حجة لغة إل ح ( لقول كثي من ائمة اللغة صّ ف الَ ة ْ ِ غً لَ ة ُ جٌ حّ م ( الخالفة ) ُ يُ هْ فاِ لَ واَ ْ @) َ با فقال جع منهم فىخب مطل الغن ظلم انه يدل على ان مطل غي الغن ليس بظلم وهم انا يقولون فىمثل ذلك ما يعرفونه من لسان العرب وقيل حجة شرعا لعرفة ذلك من موارد كلم الشارع وقيل حجة معن وهو انه لول ينف الذكور الكم عن السكوت ل يكن لذكره فائدة وأنكر بعضهم مفاهيم الخالفة كلها مطلقا وان قال فىالسكوت بلف حكم النطوق فلمر آخر كما فىانتفاء الزكاة عن العلوفة قال الصل عدم الزكاة وردت فىالسائمة فبقيت العلوفة علىالصل وانكرها بعضهم فىالب نو فىالشام الغنم السائمة فلينفى العلوفة عنها لن الب له خارجى يوز الخبار ببعضه فليتعي القيد فيه للنفى بلف النشاء نو زكوا عن الغنم السائمة وما فىمعناه مامر فلخارجى له > < 119فلفائدة للقيد فيه ال النفى وانكرها بعضهم فىغيالشرع من كلم الؤلفي والواقفي لغلبة الذهول عليهم بلفه فىالشرع من كلم ال تعال ورسوله واعتمده السبكى والبماوى قال وهو ظاهر الذهب وأنكر بعضهم صفة لتناسب الكم كأن يقول الشارع فىالغنم العفر الزكاة فهى كاللقب بلف الناسبة كالسوم لفة مؤنة السائمة فهىكالعلة وظاهر ان مل العمل بفهومات الذكورات اذا ل يعارضه معارض اقوى و ال قدم القوى كخبى انا الربا ف النسيئة وانا الولء لن اعتق فإنما معارضان بالجاع اما مفهوم الوافقة فاتفقوا ها ( أى نَ مْ س ِ يَ لْ وَ علىحجيته وان اختلفوا فىطريق الدللة عليه كمامر ) َ قبُ( علما كان أو اسم جنس أو اسم جع ) ْ ِ ف لَ من الفاهيم الخالفة ) الّ ح ( كما قال به جاهي الصولي وقيل منها نو على زيد حج أى ل على صّ الَ غيه اذ ل فائدة لذكره ال نفى الكم عن غيه واجيب بأن نفىالكم عن غيه انا كان للقرينة > < 120وبأن فائدة ذكره استقامة الكلم اذ بإسقاطه تتل الصفة =========================== )قوله حجة لغة( يعن ان الدليل الدال علىحجيتها هو الوضع اللغوى كأن وضع لفظ السائمة لغة لخراج العلوفة )قوله من لسان العرب( أى من لغتهم )قوله شرعا( أى من جهة الشرع بتصرف منه زائد علىوضع اللغة )قوله لعرفة ذلك( أى حجيتها
)قوله معن( أى وقد يعب عنه بالعقل وبالعرف العام )قوله وأنكر بعضهم( أى قال بعدمها فضل عن الحتجاج با )قوله مطلقا( أى لجل التفصيل فىالقوال التية )قوله ف الب( أى ل النشاء )قوله فىالشام ال( تثيل للخبى )قوله العلوفة عنها( أى وجود الغنم العلوفة ف الشام )قوله خارجى( أى متعلق خارجى وهو النسبة الواقعة فىنفس المر العب عنها بالكم الارجى )قوله للنفى( أى نفىالكم الارجى عن السكوت بل هو متعي لنفىالكم النفسى الذى هو مدلول الب )قوله مامر( أى فىنحو وفىالغنم السائمة زكاة فإنه خب لفظا انشاء معن )قوله من كلم الؤلفي والواقفي( أى فليعمل بفهوم كلمهم )قوله بلفه فىالشرع( أى فالفاهيم حجة فيه )قوله العفر( جع عفراء وهىالت يعلو بياضها حرة أوالبيضاء ليست بالشديد البياض )قوله بلف الناسبة( أى لعدم مناسبتها للحكم )قوله كالسوم( أى فىقوله فىالغنم السائمة زكاة )قوله فهىكالعلة( أى فإنا مفهوم والكم يدور مع علته )قوله العمل بفهومات الذكورات( أى الحتجاج بالفاهيم الخالفة )قوله كخبى انا الربا ال( أى فمفهوم هذا الديث عدم الربا فىغيها ولكنه ليعمل به لنه معارض بثبوت ربا الفضل اجاعا والجاع اقوى من الفهوم فيقدم عليه لن الفهوم ظن اتفاقا والجاع قطعى )قوله كمامر( أى من انا مفهومية أوقياسية أولفظية )قوله علما كان ال( اشارة الىمغايرة اللقب باصطلح الصول للقب باصطلح النحو فالعلم بأنواعه الثلثة لقب اصول )قوله أواسم جنس( أى كرجل وتر )قوله أواسم جع( أى كقوم ورهط )قوله بأن نفىالكم ال قوله للقرينة( قال ف نيل الأمول كذا فىالنسخة الطبوعة ولكن الذى رأيته فىالنسخة الت بط الؤلف انا هو القتصار علىالواب الثان ولعله الصوب لن الواب الول جواب عن دليل آخر لم غي ما ذكره الؤلف )قوله وبأن فائدة ذكره( أى اللقب فىالكلم ومت وجدت فائدة بطل الفهوم )قوله اذ بإسقاطه تتل الصفة( لعله تريف والصل كما فىنيل الأمول بط الؤلف اذ بإسقاطه يتل بلف اسقاط الصفة وقوله يتل أى الكلم وقوله بلف ال أى فإنه ليتل به الكلم * ) *3مسئلة ( من اللطاف حدوث الوضوعات اللغوية * *4حدوث الوضوعات اللغوية ف( جع لطف بعن ملطوف أى من المور اللطوف بالناس طاِ لَ ن الْ مَ ة ِ : لٌ ئَ سَ مْ @)َ ة( بإحداث ال تعال وان قيل واضعها غيه من يِ وّ غِ لَ ت الّ عاِ وَ ضْ وُ لْ ث اَ ْ وُ دْ حُ با )ُ العباد لنه الالق لفعالم وفائدتا ان يعب كل أحد من الناس عما ي( فىالدللة هَ وِ فىنفسه ما يتاجه لغيه ليعاونه عليه لعدم استقلله به )َ ل( أى الشكل لنا تعم الوجود ثاِ لَ واِ ْ ة َ رِ شاَ ن الَ مَ د ِ يُ فَ علىما فىالنفس )أْ ر( منهما ايضا لوافقتها للمر سُ يَ وأْ والعدوم وها يصان الوجود السوس )َ ظ( ولومقدرة فاٌ لَ ي أْ هَ وِ الطبيعى دونما لنا كيفيات تعرض للنفس الضرورى )َ ن( خرج باللفاظ الدوال عاٍ مَ ى َ لْ عَ ةَ لٌ داّ أومركبة ولوتركيبا اسناديا )َ
الربع وهىالطوط والعقود والشارات والنصب وبا بعدها اللفاظ الهملة ل( تواترا كالسماء والرض والر والبد لعانيها قِ نْ بالّ ف ِ رُ عَ تْ و( انا )ُ )َ ه( أى من نُ مْ ل ِ قِ عْ لَ ط اْ باِ نَ تْ سِ باْ وِ العروفة أوآحادا كالقرء للحيض وللطهر )َ النقل نو المع العرف باللم عام فإن العقل يستنبطه ما نقل ان هذا المع يصح الستثناء منه بأن يضم اليه وكل ماصح الستثناء منه > < 121 ما لحصر فيه فهو عام للزوم تناوله للمستثن فعلم انا لتعرف بجرد العقل اذ لمال له فىذلك =========================== )قوله من اللطاف( أى الرأفة والرفقة )قوله أى من المور اللطوف بالناس با( أى بسببها بعن انا سبب لصول أثر اللطف وهو افهام ما ف النفس باللفاظ )قوله اللغوية( أى العربية وغيها )قوله فىنفسه( أى ضميه وقلبه )قوله لغيه( متعلق بيعب )قوله الوجود والعدوم( أى السوس والعقول )قوله للمر الطبيعى( وهو النفسى )قوله للنفس الضرورى( أى دخول وخروجا )قوله وهى( أى تعريفها )قوله ولو مقدرة( أى كالضمائر الستتة فإنا ملفوظ با حكما بدليل اسناد الفعل اليها)قوله والنصب( أى ما ينصب لعرفة الطريق )قوله بأن يضم اليه( هذا تفسي للستنباط )قوله فعلم( أى من الصر بقوله انا تعرف )قوله اذ ل مال ف ذلك( أى لمدخل للعقل الرد فىمعرفة اللغات * *4مدلول اللفظ ي( لنه ان منع تصوره من لّ كّ و ُ ي أْ ئّ زِ جْ ن ُ عً مْ ظ( اما )َ فِ لْ ل الّ وُ لْ دُ مْ وَ @)َ الشركة فيه كمدلول زيد فجزئى وان ل ينع منها كمدلول النسان فكلى د( اما مستعمل كمدلول الكلمة بعن ماصدقها كرجل وضرب وهل رٌ فَ مْ ظ ُ فٌ لْ وَ )أْ و( لفظ أومهمل كمدلول اساء الروف الجاء كحروف جلس أى جه له سه )أْ ب( اما مستعمل كمدلول لفظ الب أىما صدقه كقام زيد أومهمل كٌ رّ مَ )ُ كمدلول لفظ الذيان وسيأتى ذلك فىمبحث الخبار مع زيادة واطلق الدلول علىالا صدق كما هنا شائع والصل اطلقه علىالفهوم وهو ما وضع له اللفظ =========================== )قوله كمدلول زيد( أى من الذات الشخصة )قوله كمدلول النسان( أى وهو اليوان الناطق )قوله ما صدقها( أى الفراد الت يصدق لفظ الكلمة علىكل منها )قوله جه له سه( الاء فىكل منها للسكت جئ با للوقف لنه ليوقف علىمتحرك وليكن تسكي حرف واحد )قوله ما صدقه( أى ما يمل عليه )قوله لفظ الذيان( اضافة بيانية كديز )قوله علىالاصدق( أى مع الفهوم ايضا )قوله شائع( فىنيل الأمول بط الؤلف سائغ وضبطه بالسي الهملة والغي العجمة آخره أى جائز الىان قال وذلك لنه مدلول لغة واصله مدلول عليه واللفظ يدل علىماصدقه من حيث اشتماله علىالفهوم الذى وضع له * *4تعريف الوضع ن( عْ َ لْ ل اَ ْ يَ لْ دِ ظ َ فِ لْ ل الّ عُ جْ ع( الشامل للغوى والعرف والشرعى )َ ضُ وْ لَ واْ @)َ ح( لن اللفظ علمة صّ ف الَ ه ْ ِ بُ سْ ناِ يَ ل ُ ن ْ َ وإْ فيفهمه منه العارف لوضعه له )َ
للمعن بطريق الوضع ولن الوضوع للضدين كالون للسود والبيض > < 122 ليناسبهما واشتط عباد الصيمرى من العتزلة مناسبته له قال وال فلم اختص به وعليه فقيل اراد انا حاملة على الوضع علىوفقها فيحتاج اليه وقيل اراد انا كافية فىدللة اللفظ علىالعن فليتاج الىالوضع يدرك ذلك من خصه ال به كما فىالقافة ويعرفه غيه منه حكى ان بعضهم كان يدعى انه يعلم السميات من الساء فقيل له ما مسمى آذغاغ وهو من لغة الببر فقال أجد فيه يبسا شديدا وأراه اسم الجر وهوكذلك قال الصفهان والثان هو الصحيح عن عباد =========================== )قوله جعل اللفظ ال( أى جعله متهيأ لن يفيد ذلك العن عند استعمال التكلم له علىوجه مصوص كتسمية الولد ممدا )قوله فيفهمه( أى فيفهم العن من ذلك اللفظ بل واسطة كما فىالقيقة أو با كما فىالاز )قوله لوضعه له( أى لوضع اللفظ لذلك العن لغة أوعرفا أوشرعا )قوله علمة للمعن( أى ومعلوم ان العلمة ليشتط مناسبتها لا يعلم با )قوله ليناسبهما(أى وبناسبته لحدها ليكون مناسبا للخر لن الضدين ليتمعان )قوله عباد الصميى(بفتح العي وتشديد الباء )قوله مناسبته له( أى مناسبة اللفظ للمعن )قوله وال ال( يعن فلبد له من مصص وال لزم التخصيص بدون مصص وهو هنا الناسبة )قوله وعليه( أى علىقول عباد )قوله اراد( أى عباد )قوله حاملة علىالوضع( أى باعثة للواضع علىوضع اللفظ لذلك علىوفاق الناسبة الطبيعية )قوله كافية ال( أى ل انا حاملة علىالوضع علىوفق الناسبة )قوله الىالوضع( أى مع وجوده )قوله ذلك( أى كفاية الناسبة فيها )قوله القافة( جع قائف وهو من يعرف الثار من القيافة وهىعلىضربي قيافة البشر وهى الستدلل بصفات اعضاء النسان قيل انه متص ببن مدل وقيافة الثر وهى الستدلل بأثر القدام والوافر والفاف )قوله الببر( هم قوم من اهل الغرب كالعراب ف القوة والغلظة )قوله وأراه( أى اظنه )قوله الصفهان( أى الشافعى * *4موضوع اللفظ ظ( الدال علىمعن ذهن خارجى أى له وجود ف الذهن بالدراك فُ لْ @)والّ ووجود فىالارج بالتحقق كالنسان بلف العدوم ل وجود له فىالارج كبحر ر( وفاقا للمام الرازى وغيه تاِ خَ لْ ى اُ ْ لْ عَ ن َ هّ ِ ذْ ن الّ عَ مْ لَ لْ ع ِ وٌ ضْ وُ مْ من زئبق )َ لنا اذا رأينا جسما من بعيد > < 123وظنناه صخرة سيناه با فإذا دنونا منه وعرفنا انه حيوان وظنناه طيا سيناه به فإذا دنونا منه وعرفنا انه انسان سيناه به فاختلف السم لختلف العن الذهن وذلك يدل علىان الوضع له والواب بأن اختلف السم لذلك لظن انه فىالارج كذلك فالوضوع له ما فىالارج والتعبي عنه تابع لدراك الذهن له حسبما ادركه مردود بأنه ليلزم من كون الختلف لظن ماذكر ان يكون اللفظ موضوعا للمعن الارجى وقيل موضوع للمعن الارجى لن به تستقر الحكام ورجحه الصل وقيل موضوع للمعن الارجى من حيث هو من غي تقييد بذهن أوخارجى واختاره السبكى قال ابنه فىمنع الوانع واللف فىاسم النس أى
فىالنكرة اذ العرفة منه ما وضع للخارجى ومنه ما وضع للذهن كماسيأتى وهذا التقييد يؤيد مااختته اذ النكرة موضوعة لفرد شائع من القيقة ب( > 124 يُ ل ِ َ وَ وهوكلى ليوجد مستقل ال فىالذهن كما أوضحته فىالاشية )َ ظ( اذ فٍ لْ َِ ج ل تاٌ مَ ن ْ ُ عً لْ ل( انا يب )َ ِ بْ فظ َ لْ ن َ عً مْ ل َ كّ لُ < هو أول من قوله وليس )ِ أنواع الروائح مع كثرتا ليس لا الفاظ لعدم انضباطها ويدل عليها بالتقييد كرائحة كذا فليست متاجة ال اللفاظ وبل هنا انتقالية ل ابطالية =========================== )قوله بالتحقق(أى بعن الثبوت فىالواقع )قوله بلف العدوم(أى بلف اللفظ الدال علىمعن معدوم فليس من مل اللف اذ ل وجود له ال ف الذهن والكلم فيما له الوجودان الذهن والارجى )قوله موضوع للمعن الذهن( أى سواء طابق الارج ام ل )قوله علىالختار( قال السنوى فىشرح النهاج حاصله ان الوضع للشئ فرع تصوره فلبد من استحضار صورة النسان مثل ف الذهن عند ارادة الوضع له وهذه الصورة الذهنية هىالت وضع لا لفظ )قوله لختلف العن الذهن( أى والعن الارجى ل يتغي مع تغي اللفظ فدل علىان الوضع ليس له بل للذهن )قوله والواب( أى عن هذا الدليل من طرف القائل بأن الوضوع له هو العن الارجى )قوله كذلك( أى كالعن الذى فىالذهن لبجرد اختلفه فىالذهن )قوله حسبما ادركه( خب ثان للتعبي أونعت لتابع أى التعبي قدر ما ادركه أوتابع قدره )قوله للمعن( أى العم من الذهن والارجى فإنسان مثل موضوع ليوان ناطق اعم من ان يكون موجودا فىالذهن أو ف الارج )قوله أوخارجى( أى كعلم الشخص )قوله ابنه( وهو التاج السبكى )قوله واللف( أى الذكور )قوله اسم النس( أى القابل للمعرفة وهو ما وضع لغي معي سواء كان ماهية أوفردا شائعا )قوله منه( أى من العرفة وذكر باعتبار انا لفظ )قوله ما وضع للذهن( أى كعلم النس )قوله ما اختته( أى من ان اللفظ موضوع للمعن الذهن )قوله ل يوجد ال( أى ليوجد فىالارج )قوله فىالاشية( أى علىشرح الصل )قوله وليب( أى بل يوز )قوله هو أول من قوله( وجه الولوية التنصيص علىنفى الوجوب بلف تعبي الصل فإنه متمل لنفى الوجوب والواز )قوله لفظ( أى مفرد مصوص بذلك العن )قوله للفظ( أى الاص به )قوله ال اللفاظ( أى الخصوصة با )قوله انتقالية( أى للنتقال من حكم الىحكم آخر وهو هنا وجوب وضع اللفظ للمعن التاج اليه للفهام * *4الكم والتشابه ه( يُ غُ ْ ه( منه )َ بُ شاِ تَ لَ واُ ْ ن( من نص أوظاهر )َ عَ لْ ح اَ ْ ضُ تِ لّ م( من اللفظ )اُ ْ كُ لَ واْ ُ @)َ ح( بناء علىان الوقف صّ ف الَ أى غي التضح العن ولوللراسخ فىالعلم )ْ ِ ه( معجزة ئِ ياِ فَ صِ ض أْ عِ بْ لَ ل ِ ه اُ ّ حُ ضُ وّ يَ د ُ قْ وَ فىالية الشار اليها بعد علىالال )َ أوكرامة وقيل هو غيمتضح العن لغي الراسخ فىالعلم بناء علىان الوقف
فىالية على والراسخون فىالعلم والصطلح الذكور مأخوذ من قوله تعال منه آيات مكمات ال آخره وذكر اللف من زيادتى وتعريفى للمتشابه باذكر أول من قوله والتشابه ما استأثر ال بعلمه لن ذاك تعريف لْ ى عَ ي َ فّ َِ ن خ عً لْ ه َ ِ عُ ضَ وْ ز َ وُ يْ لُ َ ع( بي الواص والعوام )َ ئُ شاِ ظ الّ فُ لْ والّ باللزوم )َ م( لمتناع تاطبهم با هوخفى عليهم ليدركونه وان ادركه الواص واّ عَ لَ اْ ل( أى الواسطة > < 125بي الوجود والعدوم كما سيأتى لاِ ت اَ ْ بْ ِ ثِ مْ ل ُ وِ قْ كَ )َ ت"( أى السم فإن هذا العن ذاِ ك الّ رَ تّ ب َ جُ وِ يْ ن ُ عً مْ ة َ كُ رَ لَ أواخر الكتاب )"اَ ْ خفى التعقل على العوام فليكون معن الركة الشائعة بي الميع ومعناها الظاهر ترك الذات أوانتقالا . =========================== )قوله التضح العن( أى بيث ل يتطرق اليه اشكال )قوله فىالصح( راجع لكل من تعريفى الكم والتشابه )قوله لغي الراسخ فىالعلم( أى واما الراسخ فيه فيتضح له معن التشابه )قوله من قوله تعال( أى قبله هو الذى انزل عليك الكتاب منه ال )قوله ال آخره( أى " هن أم الكتاب وأخر متشابات فأما الذين ف قلوبم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله ال ال والراسخون فىالعلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر ال أولو اللباب " )قوله استأثر ال بعلمه( أى افرد به )قوله لن ذاك( أى تعريف الصل )قوله خفى علىالعوام( أى بيث ل يعرفه ال الواص )قوله مثبت الال ( أى من التكلمي )قوله الواسطة ال( أى كاللونية للسواد مثل فإنا صفة لوجود لتوصف بوجود ولعدم أى انا غي موجودة ف العيان ولمعدومة فىالذهان )قوله فليكون( أى هذا العن )قوله بي الميع( أى بي الواص والعوام )قوله انتقالا( أى من موضع ال آخر * ) *3مسئلة ( ف اللف ف مصدر اللغات وعدم ثبوتا قياسا ة( أى وضعها ال يٌ فّ يِ قْ وِ تْ ت َ غاِ لَ ن الُ ر( ماعليه المهور )أّ تاُ خَ لْ ة :اُ ْ لٌ ئَ سَ مْ @)َ ل( عباده ها اّ مَ لَ عّ تعال فعبوا عن وضعه لا بالتوقيف لدراكه به )َ لِ ق بْ و َ ِ ي( الىبعض انبيائه وهو الظاهر لنه العتاد فىتعليم ال )أْ حِ وْ لَ بْ )ِ لٍ م عْ و( خلق )ِ ت( فىاجسام بأن تدل من يسمعها من العباد عليها )أْ واٍ صَ أْ ي( فىبعض العباد با واحتج للقول بالتوقيف بقوله تعال " وعلم رّ وِ رْ ضُ َ آدم الساء كلها " أى اللفاظ الشاملة للساء والفعال والروف لن كل منها اسم أى عال بسماه ال الذهن أوعلمة عليه وتصيص السم ببعضها عرف طرأ وتعليمه تعال دال علىانه الواضع دون البشر وقيل هى اصطلحية لتوقيفية أى وضعها البشر واحد أو أكثر وحصل عرفانا منه لغيه بالشارة والقرينة > < 126كالطفل اذ يعرف لغة ابويه بما واحتج لذا القول بقوله تعال "وما أرسلنا من رسول البلسان قومه" أى بلغتهم فهىسابقة علىالبعثة ولو كانت توقيفية والتعليم بالوحى لتأخرت عنها وقيل القدر التاج اليه فىالتعريف با للغي توقيفى لدعاء الاجة اليه وغيه متمل وقيل القدر التاج اليه ف التعريف اصطلحى وغيه متمل والاجة ال الول تندفع بالصطلح وتوقف كثي من العلماء عن القول بواحد ن( وٌ نْ ظُ مْ ف َ يَ قْ وِ تْ ن الّ و( الختار )أّ من هذه القوال لتعارض أدلتها )َ لظهوردليله دون دليل الصطلح اذليلزم من تقدم اللغة على البعثة ان تكون اصطلحية لواز ان تكون توقيفية ويتوسط تعليمها بالوحى بي
سا( أى به بقيد زدته ياً قَ ت ِ بُ ثُ تْ ل َ ة َ غَ لَ ن الّ وأّ النبوة والرسالة)َ ف( فإذا اشتمل معن اسم علىوصف مناسب للتسمية صٌ وْ ه َ ناُ عَ مْ ف َ ما ْ ِ يَ فْ بقول)ِ كالمر أى السكر من ماء العنب لتخميه أى تغطيته للعقل ووجد ذلك الوصف فىمعن اسم آخر كالنبيذ أى السكرمن غي ماء العنب ل يثبت له بالقياس ذلك السم لغة فليسمى النبيذ خرا اذما من شئ ال وله اسم لغة فليثبت له اسم آخر قياسا كما اذا ثبت لشئ حكم بنص ل يثبت له حكم آخر قياسا وقيل يثبت > < 127به فيسمى النبيذ خرا فيجب اجتنابه بآية " انا المر واليسر" لبالقياس علىالمر فإن قلت ينبغى ترجيحه فقد قال به الشافعى حيث قاس النباش بالسارق فأوجب القطع وقاس النبيذ بالمر فأوجب الد قلنا قاس شرعا ل لغة اذ زوال العقل وأخذ مال الغي خفية وصف مناسب للحكم ل انه قاس وصف النباش ووصف النبيذ بوصف السارق ووصف المر وقيل تثبت به القيقة دون الاز لنه أخفض رتبة منها وقيل غي ذلك والتجيح من زيادتى وبا تقرر علم أن مل اللف فىغي العلم وفيما ل يثبت تعميمه باستقراء فالعلم ل قياس فيها اتفاقا وما ثبت تعميمه باستقراء كرفع الفاعل ونصب الفعول لحاجة فىثبوت مال يسمع منه الىقياس حت يتلف فىثبوته مع انه ليتحقق فىجزئياته أصل وفرع لن بعضها ليس أول من بعض بذلك وخرج با ف معناه وصف غيه فلقياس فيه اتفاقا لنتفاء الامع =========================== )قوله الختار( أى من الذاهب )قوله توقيفية( أى تعليمية )قوله عن وضعه لا( أى فهو ماز من اطلق اسم السبب الذى هو التوقيف الذى معناه التعليم علىمتعلق السبب وهو الدراك ومتعلقه هو الوضع )قوله بعض أنبيائه( وهو ادم )قوله وهو( أى كون التعليم بالوحى له )قوله عليها( أى علىاللغات أو على العان )قوله اللفاظ( أى الوضوعة بإزاء العن )قوله لن كل( تعليل للشمول )قوله اسم( أى بناء علىان السم من السمو بعن العلو )قوله أوعلمة( أى بناء على انه من الوسم بعن العلمة )قوله السم( أى وهو ما قابل الفعل والرف )قوله عرف طرأ( أى اصطلح حدث لعلماء النحو واللغة )قوله دون البشر( أى ودون اللئكة )قوله واحد أو أكثر( أى آدم وغيه )قوله بالشارة( أى كخذ هذا الكتاب )قوله والقرينة( أى كهات الكتاب من الزانة مثل ول يكن فيها غيه فإنه يعرف بذلك ان الكتاب اسم لذا الشئ الخصوص )قوله القدر( أى من اللغات )قوله توقيفى( أى من ال تعال )قوله متمل( أى لن يكون توقيفيا أواصطلحيا )قوله والاجة ال( رد لقوله لدعاء الاجة اليه )قوله من هذه القوال( أى الربعة )قوله دون دليل الصطلح( أى فإنه غي ظاهر )قوله اذ ليلزم ال( تعليل لقوله دون ال )قوله لواز ان تكون توقيفية( أى فإن غاية ما تقتضيه الية تقدم اللغة على ارسال الرسل وهو موجود حينئذ )قوله بي النبوة والرسالة( أى بناء علىان نبوة الرسول سابقة علىرسالته
)قوله فاذا اشتمل ال( بيان للقياس اللغوى )قوله معن اسم ال( أى فالسم كالمر ومعناه السكر من عصي العنب والوصف تغطيته للعقل )قوله ذلك الوصف( أى وهو تغطيته للعقل )قوله ذلك السم( أى اسم المر فىاللغة )قوله ل يثبت له حكم آخر( قال فىنيل الأمول بطه لعل الصواب حذف ل تدبر هـ بالرف وفيه ما فيه )قوله يثبت به( أى يثبت اللغة بالقياس )قوله بآية انا المر واليسر( أى بنص هذه الية "يا أيها الذين آمنوا انا المر واليسر والنصاب والزلم رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون" )قوله لبالقياس على المر( أى قياسا شرعيا )قوله ترجيحه( أى هذا القول بأنا تثبت به )قوله القطع( أى قطع يد النباش )قوله الد( أى علىشارب النبيذ )قوله قاس شرعا للغة( أى وكلمنا هنا فىاللغوى )قوله اذ زوال العقل ال( تعليل لكون قياس الشافعى شرعيا )قوله دون الاز( أى فليثبت به )قوله والتجيح( أى لول هذه القوال الربعة )قوله وبا تقرر( أى فىقوله فاذا اشتمل معن اسم ال وقول الت قياسا )قوله فىغي العلم( أى باعتبار العن العلمى وان اشتمل بعضها علىمناسبة كأن كان منقول )قوله تعميمه( أى لميع العان )قوله فالعلم لقياس فيها( أى لنا غي معقولة العن والقياس فرع العن )قوله وماثبت تعميمه( أى من اللغة )قوله كرفع الفاعل( أى فقد حصل لنا باستقراء جزئيات الفاعل مثل قاعدة كلية هى ان كل فاعل مرفوع فاذا رفعنا فاعل ل يسمع رفعه منهم ل يكن قياسا لندراجه فيها )قوله بذلك( أى بكونه أصل أوفرعا )قوله فلقياس فيه اتفاقا( أى فليس من مل اللف ايضا )قوله لنتفاء الامع( تعليل لعدم القياس فيه قال اللل السيوطى فالاصل ان مل اللف فيما اذا اشتمل السم علىوصف واعتقدنا ان التسمية لذلك الوصف كما تقدم فىالمر * ) *3مسئلة ( ف اتاد اللفظ والعن وتعددها * *4تعريف الزئي والكلي والتواطئ والشكك دا( بأن كان كل منهما تَ ن اَ ّ ن إْ ِ عْ َ لْ واَ ْ ظ ( الفرد )َ فُ لْ ة :الَ لٌ ئَ سَ مْ @> َ )< 128 ة( فيه من كَ رَ شِ ه( أى معن اللفظ الذكور )الّ ناُ عَ مْ ر َ وُ صّ تَ ع َ نَ مَ ن َ فإْ واحدا )َ ل( أى وإّ ي( أى فذلك اللفظ يسمى جزئيا حقيقيا كزيد )َ ئّ زِ جْ فُ اثني مثل )َ ي( سواء امتنع وجود معناه لّ كّ فُ وان ل ينع تصور معناه الشركة فيه )َ كالمع بي الضدين أم أمكن ول يوجد منه فرد كبحر زئبق أو وجد وامتنع غيه كالله أى العبود بق أو أمكن ول يوجد كالشمس أى الكوكب النهارى الضئ أو وجد كالنسان أى اليوان الناطق ومامر من تسمية الدلول جزئيا ئ( طٌ واِ تَ مَ وكليا هوالقيقة وما هنا ماز من تسمية الدال باسم الدلول )ُ وى( معناه ف أفراده كالنسان فإنه متساوى العن ف تَ سَ ن اْ ذلك الكلى )إْ ِ أفراده من زيد وعمرو وغيها سى متواطئا من التواطئ أى التوافق ل( فإن تفاوت معناه ف أفراده بالشدة وإّ لتوافق أفراد معناه فيه )َ
أوالتقدم كالبياض فإن معناه ف الثلج أشد منه فىالعاج وكالوجود فإن كك( > < 129سى به لتشكيكه الناظر شّ مَ فُ معناه ف الواجب قبله ف المكن )َ فيه ف انه متواطئ نظرا الىجهة اشتاك الفراد ف اصل العن أو غي متواطئ نظرا الىجهة الختلف. =========================== )قوله جزئيا حقيقيا( أى لن جزئيته بالنظر ال حقيقته الانعة من الشركة )قوله وجود معناه( أى وجود فرد مطابق له فىالارج )قوله أووجد( أى أو أمكن الغي ووجد )قوله ومامر( أراد به قوله التقدم ومدلول اللفظ اما معن جزئى أوكلى لنه ال )قوله وما هنا( أى قول اللفظ والعن ان اتدا ال )قوله الدال( أى اللفظ )قوله الدلول( أى العن )قوله ان استوى معناه( أى من حيث صدقه عليها وهو متعدد اما نفس العن فواحد ل استواء فيه واما الفراد فل استواء فيها لختلفها وسبب استواء صدقه استواء حصصه فيها )قوله متساوى العن فىافراده( أى اذ النسانية الت ف زيد مثل ليست بأشد ول أول ول أقدم منها ف عمرو وبكر وغيها فكل فرد من الفراد لمزية على الخر ف اليوانية والناطقية )قوله أوالتقدم( أى والتأخر )قوله لتشكيكه ال( أى ليقاعه ف الشك والتدد للناظر فيه * *4تعريف الباين والرادف والشتك ن( أى كل من يُ باِ مَ فُ دا( أى اللفظ والعن كالنسان والفرس )َ دَ عّ تَ ن َ وإْ @)َ و( تعدد اللفظي للخر سى مباينا له لباينة معن كل منهما لعن الخر )أْ ِ ف( كل من الفظي للخر دٌ راِ مَ فُ ط( أى دون العن كالنسان والبشر )َ قْ فَ ظ َ فُ لْ )الّ ه( وهو ان سُ كُ عْ وَ سى مرادفا له لرادفته له أى موافقته له ف معناه )َ ن( أى اللفظ كاَ ن َ يتعدد العن دون اللفظ كأن يكون للفظ معنيان )إْ ك( لشتاك تٌ شَ مْ فُ ما( أى فىالعنيي كالقرء فىاليض والطهر )َ هَ يِ فْ ة ِ قً يَ قْ حِ )َ ز( كالسد للحيوان الفتس وللرجل الشجاع ماٌ وَ ة َ قٌ يَ قْ حِ فَ ل َ وإّ العنيي فيه )َ وانا ل يقولوا أو مازان ايضا مع انه يوز ان يتجوز ف اللفظ من غي ان يكون له معن حقيقى كما هو الصح التى كأنه لن هذا القسم ل يثبت وجوده =========================== )قوله فمباين ال( أى لفظه ومعناه غي لفظ الخر ومعناه )قوله لعن الخر( أى لعن اللفظ الخر )قوله للخر( أى منهما سواء كانا من لغة واحدة أو من لغتي كلغة العرب ولغة الفرس مثل )قوله معنيان( أى فأكثر )قوله حقيقة فيهما( أى بأن وضع اللفظ لكل من العنيي فأكثر وضعا أوليا )قوله فحقيقة وماز( أى فاللفظ فىمعناه الوضوع له أول حقيقة وفىالوضوع له ثانيا لعلقة ماز )قوله كالسد ال( أى فإنه حقيقة ف الول ماز ف الثان للعلقة بينهما وهى الراءة والقوة )قوله أومازان( أى ل حقيقة لما )قوله كأنه( أى عدم قولم أومازان
)قوله هذا القسم( أى كونما مازين من غي سبق استعمال فىالقيقة )قوله ل يثبت وجوده( أى فىكلم العرب * *4تعريف العلم ,علم شخص وعلم جنس ع( خرج بقية ضٍ وْ بَ ه( خرج النكرة )ِ ماُ سّ مَ ي ُ عَ ّ ما( أى لفظ )َ م َ : لُ عَ لَ واْ @)َ العارف فإن كل منها ل يعي مسماه بالوضع بل بأمر آخر فأنت مثل انا يعي مسماه بقرينة الطاب ل بوضعه > < 130فإنه انا وضع لا يستعمل فيه من أى جزئى وما ذكرته أول من قوله ما وضع لعن ليتناول غيه ص( فهو ما عي مسماه ف خٍ شْ م َ لُ عَ فَ يا َ جّ رِ خاِ ه( أى السمى )َ نُ يُ يْ عِ تْ ن َ كاَ ن َ فإْ )َ الارج بوضع فل يرج العلم العارض الشتاك كزيد سى به كل من جاعة س( فهو ماعي مسماه ف الذهن نٍ جْ م ِ لُ عَ فَ ل( بأن كان تعيينه ذهنيا )َ وإّ )َ بوضع بأن يلحظ وجوده فيه كأسامة علم للسبع أى لاهيته الاضرة ف الذهن واما اسم النس ويسمى الطلق فهو عند جع من الققي ما وضع لشائع ف جنسه وسيأتى ايضاحه ف بث الطلق وعند الصل تبعا لمع وهو الختار ما وضع للماهية الطلقة أى من غي ان تعي ف الارج > < 131أو ف الذهن كأسد اسم لاهية السبع واستعماله فيها كأن يقال اسد أجرأ من ثعلب كما يقال أسامة أجرأ من ثعالة ويدل على اعتبار التعيي فىعلم النس اجراء الحكام اللفظية لعلم الشخص عليه كمنع الصرف مع تاء التأنيث وايقاع الال منه نو هذا أسامة مقبل واستعمال علم النس أواسم النس علىالقول الثان معرفا أومنكرا ف الفرد العي أوالبهم من حيث اشتماله على الاهية حقيقى نو هذا اسامة أو السد أو أسد أو ان رأيت أسامة أو السد أو اسدا ففر منه =========================== )قوله أى لفظ( أى معرفة )قوله خرج النكرة( أى لنا ل يعي مسماها والراد التعيي عند السامع )قوله بقية العارف( أى ما عدا العلم )قوله فأنت( أى من الضمائر )قوله من أى جزئى( أى ويتناول جزئيا آخر بدله وهلم جرا )قوله وما ذكرته( أى فىتعريف العلم )قوله أول ال( أى لنه اخصر )قوله خارجيا( الراد به كما قاله العطار التعي الشخصى )قوله ماعي مسماه( أى بيث ليتناول غيه من حيث الوضع له )قوله فليرج ( أى عن علم الشخص تفريع على قوله بوضع )قوله كزيد ال( أى فإن العلم الشتكة وان كانت متناولة لغيها لكن لبوضع بواحد بل بالوضاع متعددة فتناولا للغي ل من حيث الوضع له بل من حيث عروض وضع ثان لذا الغي وكذا لثالث ورابع وهلم جرا )قوله فعلم جنس( والراد بالنس هنا النس اللغوى وهو مطلق المر الكلى فيتناول النوع فإن السد للحيوان الفتس نوع لجنس )قوله ماعي ال( أى فيكون موضوعا للماهية الستحضرة ف الذهن من حيث تعينها )قوله بأن يلحظ وجوده فيه( أى وجود السمى ف الذهن وهذا تصوير لعن عي مسماه اذ معناه لوحظ تعينه وهوالتشخص وهو الوجود على النحو الاص )قوله لاهيته الاضرة( أى من حيث تعينها بلف اسم النس فإنه وضع لا ل من هذه اليثية )قوله ما وضع ال( قال العطار وعليه فالفرق بينهما أى بي النس واسم النس حقيقى فإن علم النس موضوع للماهية واسم النس للفرد البهم وعلىمختار الصنف اعتبارى )قوله لشائع ف جنسه( أى فرد مبهم كأسد ورجل )قوله وعند الصل( أى واسم النس عند الصل
قوله من غي ال( أى من غي ان يلحظ تعينها ف الارج )قوله اسم لاهية السبع( أى من حيث هى )قوله كما يقال ال( هذا تنظي فىمطلق الستعمال لن ذاك لتعيي فيه وهنا فيه تعيي )قوله وايقاع الال منه( أى بل مسوغ )قوله هذا اسامة مقبل( أى فاسامة علم جنس منوع من الصرف لتاء التأنيث ومقبل حال منه )قوله علىالقول الثان( أى قول الصل )قوله معرفا أومنكرا( حالن من اسم النس )قوله من حيث اشتماله ال( خرج بذه اليثية استعماله فىالفرد من حيث خصوصه فإنه ماز اذ الاص من حيث خصوصه مغاير للعام من حيث عمومه )قوله هذا اسامة ال( امثلة للفرد العي بقرينة الشارة )قوله ان رأيت ال( امثلة للفرد البهم * ) *3مسئلة ( ف الشتقاق * *4تعريف الشتقاق وأقسامه ق( هو لغة القطاع واصطلحا من حيث قيامه بالفاعل قاُ تَ شِ ة :الْ لٌ ئَ سَ مْ @)َ ن( عَ لْ ف اَ ْ ما ْ ِ هَ نُ يَ بْ ة َ بٍ سَ ناَ لَ ر( وان كان الخر مازا )ُ ِ خَ ل( لفظ )آَ ظ إْ َ فٍ لْ د َ رّ )َ ة( > < 132بأن تكون يِ لّ صِ ف الْ وِ رْ لُ و( ف )اُ ْ بأن يكون معن الثان ف الول )َ فيهما على ترتيب واحد كما فىالناطق من النطق بعن التكلم حقيقة وبعن الدللة مازا كما فىقولك الال ناطقة بكذا أى دالة عليه وقد ليشتق من الاز كما فىالمر بعن الفعل مازا كما سيأتى وقضية الرد ماصرح به الصل انه لبد فىتحقيق الشتاك من تغيي بي اللفظي تقيقا كما فىضرب من الضرب أوتقديرا كما ف طلب من الطلب وحلب من اللب فتقدر فتحة اللم ف الفعل غيها ف الصدر كما قدروا ضم النون فىجنب جعا غيها فيه مفردا ث ماذكر تعريف للشتقاق الراد عند الطلق وهو الصغي اما الكبي فليس فيه التتيب كما فىالبذ والذب والكب ليس فيه جيع الصول كما ف الثلم وثلب د( رُ طِ يّ د َ قْ وَ ويقال فيها ايضا أصغر وصغي وكبي وأصغر و أوسط وأكب )َ ص( بشئ تّ يَ د ْ َ قْ وَ ل( نو ضارب لكل من وقع منه الضرب )َ عِ فاِ لَ م اْ سِ كاْ الشتق )َ ة( من القرار للزجاجة العروفة دون غيها ما هو مقر للمائع رِ وَ رْ قاُ لَ كاْ )َ ككوز =========================== ) قوله القطاع ( ف التمسى القتطاع )قوله من حيث ال( قيد بذه اليثية لن الشتقاق فعل يتصف به الفاعل على جهة قيامه به والفعول على جهة وقوعه عليه )قوله لناسبة ال( الراد بالناسبة الوافقة فإنا العتبة ف الشتقاق الصغية بأن يكون ف الفرع معن الصل فقط أومع زيادة عليه )قوله بأن يكون معن الثان ف الول( أى مدلوله بدون زيادة للثان عليه كما ف القتل من القتل وقد يكون بزيادة عليه كما ف القاتل من القتل )قوله الروف الصلية( قيدها بالصالة لن الزيدة ل يتاج للشتقاق فيها وليشتط ف الصلية كونا موجودة كلها فقد يذف بعضها لعارض كخف وكل من الوف والكل لن الذوف لعلة تصريفية كالثابت )قوله بأن تكون( أى الروف بتمامها )قوله بأن تكون ال( تفسي للمناسبة ف الروف )قوله كما فىالناطق من النطق( تثيل لشتقاق الصفة من الصدر القيقى والازى )قوله مازا( أى مرسل من اطلق اللزوم وهو النطق علىلزمه وهو الدللة
)قوله كما فىالمر ال( أى فليقال فيه أمر ولمأمور مثل بلف المر بعن القول )قوله الرد( أى التعبي بلفظ الرد ف التعريف الذكور )قوله اللفظي( أى الشتق والشتق منه )قوله كما فىالبذ والذب( ها بعن الد وتويل الشئ عن موضعه )قوله ليس فيه جيع الصول( أى بل فيه الناسبة فىبعض الروف )قوله وثلب( هو اللل والنقص )قوله ويقال ال( أى فالعبارات ثلث صغي كبي أكب واصغر صغي كبي وأصغر أوسط أكب )قوله وقد يطرد الشتق( أى فل يتاج ال ساع * *4من يشتق منه السم واللف ف صفات ال تعال الذاتية ه( أى من نُ مْ ه ِ لُ ق َ تّ شَ يْ ل ُ ف ْ َ صٌ وْ ه( من الشياء )َ بِ م( أى يتعلق )ِ قْ يُ ل َ ن ْ َ مْ وَ @)َ نا( > < 133خلفا للمعتزلة ف تويزهم ذلك حيث دَ نَ عْ م ِ سٌ الوصف أى لفظه )إْ نفوا عن ال تعال صفاته الذاتية الموعة ف قول القائل : )) حياة وعلم قدرة وإرادة <> وسع وابصار كلم مع البقا (( ووافقوا على انه عال قادر مريد مثل لكن قالوا بذاته لبصفات زائدة عليها متكلم لكن بعن انه خالق الكلم فىجسم كالشجرة الت سع منها موسى عليه السلم بناء على ان الكلم عندهم ليس ال بالروف والصوات المتنع اتصافه تعال با ففىالقيقة ل يالفوا فيها هنا لن صفة الكلم بعن خلقه ثابتة له تعال وكذا بقية الصفات الذاتية وانا ينفون زيادتا على الذات ويزعمون انا نفس الذات فرارا بذلك من تعدد القدماء على ان تعددها انا هو مذور ف ذوات > < 134ل ف ذات وصفات وبنوا على تويزهم الذكور ماذكره الصل هنا وغيه ف مسئلة النسخ قبل الفعل من اتفاقهم على ان ابراهيم ذابح ابنه اساعيل عليه الصلة والسلم حيث أمر عندهم آلة الذبح علىمحله منه واختلفهم هل اساعيل مذبوح أول فقيل نعم والتأم ماقطع منه وقيل ل فالقائل بذا اطلق الذابح علىمن ل يقم به الذبح لكن بعن انه مر الته علىمحله فما خالف ف القيقة وعندنا ل يرها عليه لنسخ الذبح قبل التمكن منه لقوله تعال سٌ م ه إْ لُ ما( أى وصف )َ ه( أى بالشئ )َ بِ م ِ قاَ ن َ فإْ " وفديناه بذبح عظيم " )َ ب( الشتقاق لغة من ذلك السم لن قام به الوصف كاشتقاق العال من جَ وَ َ ل( أى وان ل يقم به ذلك بأن قام به ما وإّ العلم لن قام به معناه )َ ليس له اسم كأنواع الروائح اذ ل يوضع لا أساء استغناء عنها ز( أى الشتقاق لستحالته وهذا أول يْ ل ُ َ بالتقييد كرائحة كذا كمامر )ْ َ من قوله ل يب ============================ )قوله اسم( أى فل يطلق على ما ل يتصف بالقيام انه قائم )قوله عندنا( أى أيتها الشاعرة )قوله ذلك( أى اشتقاق السم من الوصف لن ل يقم به )قوله حيث نفوا( حيثية تعليل )قوله القائل( وهو المام على بن ممد بن عبد الرحن بن خطاب الباجى شيخ التقى السبكى )قوله ووافقوا( أى إيانا )قوله بذاته ال( أى بعن ان ذاته تعال كاف ف انكشاف العلومات ليتاج الىصفة زائدة فمعن عال حينئذ ذات كاف ف النكشاف )قوله ان الكلم ال( أى فإنم أنكروا الكلم النفسى )قوله ل يالفوا فيها هنا( أى بل قائلون به وانا اللف فىالكلم
)قوله فيها هنا( لعله فيما هنا أى وهو ان من ل يقم به وصف ل يشتق له منه اسم )قوله زيادتا( أى الصفات )قوله انا( أى الصفات الذاتية )قوله نفس الذات( أى مرتبي ثراتا على الذات ككونه عالا قادرا وهكذا وليس الراد ان ثة صفة هى نفس الذات لن هذا بديهى الستحالة وانا الراد ان الذات كاف ف ثرات تلك الصفات وف البنان أى بعن ان الذات من حيث انكشاف العلومات با علم وهكذا والصفات ليست عندهم من قبيل العان بل هى نفس الذات بالعتبارات الخصوصة )قوله بذلك( أى بنفى زيادة الصفات علىالذات وزعم كونا نفس الذات )قوله على ان تعددها ال( هذا متعلق بحذوف تقديره والتحقيق مبن على ال كذا قيل والظهر انه استدراك رد عليهم فيما تسكوا به والتقدير ولكن نرد عليهم بأن تعدد القدماء انا هو مذور ف ذوات )قوله ل ف ذات وصفات( أى فإنه لمذور فيه لن الذات مع الصفات شئ واحد وانا الذور ذوات قدية وفىالعطار أى لن القدي لذاته هو الذات القدسة وصفاته الذاتية وجبت للذات لبالذات )قوله وبنوا( أى العتزلة )قوله الذكور( أى اشتقاق السم من وصف معدوم )قوله ذابح ابنه ال( أى مر آلة الذبح علىمحله من ابنه )قوله بذا( أى بأن ابنه ل يقطع منه شئ )قوله فما خالف( أى ل يالف قاعدة الشتقاق )قوله ل يرها( أى إبراهيم )قوله لنسخ الذبح ال( أى فعندنا أيتها الشاعرة ليس ابراهيم ول اساعيل ذابا ومذبوحا ل بعن القطع ول بعن إمرار اللة )قوله وجب( أى ثبت )قوله بأن قام ال( أى بأن قام الوصف بذلك الشئ ولكن ليس للوصف اسم مصوص )قوله كأنواع الروائح( أى وأنواع اللم )قوله كمامر( أى ف شرح قوله وليب لكل معن لفظ بل ال )قوله أول( أى لن ذلك صريح ف الراد الذى هو نفى الواز بلف تعبي الصل بعدم الوجوب * *4شرط كون الشتق حقيقة وِ ن كْ ف َ ه( ف الل > ْ) < 135 ِ نُ مْ ق ِ تّ شَ لْ ء( معن )اُ ْ قاُ بَ ط َ تُ شَ يْ ه ُ نُ ح أّ صّ والَ @)َ وإّ ل ن( بقاء ذلك العن كالقيام )َ كَ مَ ن أْ ة إْ قً يَ قْ حِ ق( الطلق عليه )َ تّ شَ لْ اُ ْ ء( أى وان ل يكن بقاؤه كالتكلم لنه باصوات تنقضى شيئا فشيئا زٍ جْ ر ُ خُ فآِ َ فالشتط بقاء آخر جزء منه فإذا ل يبق العن أوجزؤه الخي ف الل يكون الشتق الطلق عليه مازا كالطلق قبل وجود العن نو " انك ميت وانم ميتون" وقيل ليشتط ما ذكر فيكون الشتق الطلق بعد انقضائه حقيقة استصحابا للطلق وقيل بالوقف عن الشتاط وعدمه لتعارض دليلهيما وانا عبت كالصل بالبقاء الذى هو استمرار الوجود الكاف ف الشتاط ليتأتى حكاية مقابله وانا اعتب فىالشق الثان آخر جزء لتمام العن به وف التعبي فيه بالبقاء تسمح احتمل لامر > < 136وقيل ماحاصله مل اللف اذا ل يطرأ علىالل وصف يضاد الول فإن طرأ عليه ذلك كالسواد بعد البياض والقيام بعد القعود ل يسم الل بالول حقيقة اجاعا وهذا القول مأخوذ من كلم المدى ف رده دليل القول بعدم اشتاط البقاء الذى ل يلتزم الراد فيه مذهبا والصح جريان اللف وقد بينت ما فىكلم المدى ف ل( من جلة عِ فاِ لَ م اْ سُ فاْ الاشية وعلى اشتاط ماذكر بل وعلى عدمه ايضا )َ
ل( حال س( بالعن أوجزئه الخي مطلقا )َ بِ لّ تَ ل الّ حاِ ف َ ة ْ ِ قٌ يَ قْ حِ الشتق )َ ق( بالشتق ايضا فقط خلفا للقراف حيث قال بالثان > < 137وبن طِ نْ )الّ عليه سؤاله ف آيات "الزانية والزان فاجلدوا -والسارق والسارقة فاقطعوا " -فاقتلوا الشركي" ونوها انا انا تتناول من اتصف بالعن بعد نزولا الذى هو حال النطق مازا والصل عدم الاز قال والجاع علىتناولا له حقيقة وأجاب بأن السئلة ملها ف الشتق الكوم به نو زيد ضارب فإن كان مكوما عليه كما ف هذه اليات فحقيقة مطلقا وقال السبكى ن بالال حال التلبس بالعن وان تأخر وتبعه ابنه فىدفع السؤال ان العّ عن النطق بالشتق ل حال النطق به الذى هو حال التلبس بالعن ايضا فقط أى فالجاع انا هو فىالتناول لن ذكره حال التلبس لحال النطق فاسم الفاعل مثل حقيقة فىمن هو متصف بالعن حي قيامه به حاضرا عند النطق أومستقبل وماز فىمن سيتصف به وكذا فىمن اتصف به فيما مضى علىالصحيح ذات( الت دل هو عليها من كونا جسما ة الّ يِ صّ وِ صْ بُ ق ُ ِ تّ شَ مْ لُ لْ ر ِ عاَ شَ ل إْ )وَ أوغيه لن قولك مثل السود جسم صحيح > < 138ولو أشعر السود فيه بالسمية لكان كقولك السم ذو السواد جسم وهو غي صحيح لعدم إفادته . =========================== )قوله والصح ال( اعلم ان اطلق الشتق مع بقاء معن الشتق منه حقيقة اتفاقا وقبل وجوده باعتبار الستقبل ماز اتفاقا وانا اللف ف اطلقه بعد انقضائه باعتبار العن كإطلق الضارب بعد انقضاء الضرب )قوله فىكون الشتق( متعلق بيشتط )قوله ان أمكن ال( أى بسب الظاهر بتجدد امثاله وال فالعرض ليبقى زماني على ما هو الشهور والتحقيق انه يبقى زماني )قوله فآخر جزء( أى معن الشتق منه )قوله كالتكلم( أى ونوه من الصادر السيالة )قوله فالشتط ال( أى بعن انه ليكون حقيقة ال قبل انعدام آخر جزء منه )قوله مازا( أى بعلقة اعتبار ما كان لنه ل بد من وجود العن أول )قوله كالطلق( أى قياسا عليه بامع ان كل ل يوجد معناه حال الطلق )قوله ماذكر( أى اصل العن )قوله للطلق( أى قبله )قوله دليلهما( وهو القياس ف الول كما اشار اليه بقوله الطلق قبل وجود العن والستصحاب ف الثان الشار اليه بقوله استصحابا )قوله وانا عبت ال( اشارة ال الواب عن العتاض بأن التعبي بالبقاء انا يسن فيما يصح عليه البقاء دون الشتقات من العراض السيالة كالتكلم ونوه فكان حقه ان يعب بوجود الصل )قوله مقابله( أى القول الذى ل يشتط بقاء ماذكر فيكون ال فإنه مفروض فيما انقضى )قوله ف الشق الثان( أى هو الذى ل يكن بقاؤه )قوله آخر جزء( أى دون أوله ول وسطه )قوله لتمام العن به( أى بالخر وغيه ليتم به العن فليتأتى الوصف حقيقة )قوله تسمح( أى لن آخر جزء بسيط ل بقاء له أى ل استمرار لوجوده وال ل يكن آخرا والتسمح استعمال اللفظ ف غي القيقة بل قصد علقة معنوية ول نصب قرينة دالة عليه اعتمادا على ظهور العن ف القام )قوله على الل( أى لذلك الوصف )قوله الول( أى الوصف الول كالقاتل والسارق
)قوله ذلك( أى وصف يضاد الول أى وصف وجودى يناقض الوصف الول قال ابن قاسم احتز بالوجودى عن العدمى كالسكوت أى ترك الكلم بعد الكلم وبكونه يضاد الول عما ليضاده كالتكلم والقيام فإن التكلم ليضاد القيام لجتماعه معه )قوله بالول( أى بالشتق من اسه )قوله حقيقة( أى بل مازا استصحابا فليسمى القائم قاعدا حقيقة )قوله القول بعدم اشتاط البقاء( أى وهو القول الثان )قوله الذى ال( نعت لرده )قوله جريان اللف( أى فيما اذا طرأ عليه وصف يضاد الول )قوله فىالاشية( أى علىشرح الصل )قوله ماذكر( أى البقاء )قوله فىحال التلبس( أى التلبس العرف كما يقال يكتب القرآن ويشى من مكة ال الدينة مثل ويقصد الال وليس الراد بال التلبس الن الاضر الذى لينقسم وال لا تقق معان الشتقات من الصادر الت يتنع وجود معانيها ف آن فيلزم ان لتكون حقيقة أصل بل الراد اجزاء من الاضى والستقبل متصل بعضها ببعض ليتخلل فصل يعد عرفا تركا لذلك الفصل واعراضا عنه فالتكلم حقيقة من يباشر الكلم مباشرة عرفية حت لوانقطع كلمه بنحو تنفس أوسعال ل يرج عن كونه متكلما وكذا سائر اقوال الال وافعاله )قوله بالعن( أى معن الشتق منه )قوله مطلقا( أى سواء وجد التلبس حال النطق أول )قوله لحال ال( أى فإن حقيقة الضارب مثل ل تتقدم علىالضرب ول تتأخر عنه )قوله حيث قال بالثان( أى فإنه فهم من قولم اسم الفاعل حقيقة فىالال ان الراد حال النطق بذلك الشتق فيكون حقيقة اسم الفاعل فيمن تلبس بالعن حال النطق فقط ل الال قبله ولبعده )قوله وبن عليه( أى على ما قاله )قوله سؤاله( أى استشكاله )قوله انا( أى هذه اليات )قوله بالعن( أى الزنا والسرقة والشراك ف تلك اليات )قوله حال النطق( أى لحال نزولا من اللوح الفوظ والراد بالنطق نطق النب ل نطق جبيل )قوله والجاع ال( هو من تتمة السؤال )قوله واجاب( أى عن سؤاله )قوله بأن السئلة( هى قولم اسم الفاعل حقيقة فىالال )قوله مكوما عليه( أى ماليس مكوما به فيشمل نو الشركي ف الية )قوله مطلقا( أى فيمن اتصف به فىالاضى والال والستقبال )قوله فىدفع السؤال( أى سؤال القراف )قوله الذى هو ال( نعت لال النطق )قوله فقط( قيد لال النطق )قوله فالجاع( أى على التناول فيمامر )قوله حال التلبس( أى بالزنا والسرقة والشراك ف تلك اليات )قوله لحال النطق( أى فقط )قوله فاسم الفاعل( أى كالزان والسارق ونوها )قوله من كونا ال( بيان لصوصية الذات كالسود مثل فإنه يدل علىذات متصفة بسواد من غي دالة على خصوص تلك الذات )قوله صحيح( أى لنه كلم مفيد
)قوله فيه( أى ف قولك السود جسم )قوله كقولك ال( أى مثله فىعدم صحته )قوله لعدم افادته( أى اذ هو تكرار مض * ) *3مسئلة ( ف وقوع الرادف ف الكلم ع( ف الكلم جوازا مطلقا قٌ واِ ف( لخر )َ دَ راِ لَ ن( اللفظ )اُ ْ أّ ح ّ صّ ة :الَ لٌ ئَ سَ مْ @)َ كليث واسد وقيل ل وما يظن مرادفا كالنسان والبشر فمباين بالصفة الول باعتبار النسيان وانه يأنس والثان باعتبار انه بادى البشرة أى ظاهر اللد وقيل ل ف الساء الشرعية لنه ثبت علىخلف الصل للحاجة اليه ّ لد ن اَ ْ و( الصح )أّ ف نو النظم والسجع وذلك منتف فىكلم الشارع )َ ن "( أى السم وتابعه سٍ بَ ن َ سٍ حَ و "َ نَ و ْ َ د( كاليوان الناطق والنسان )َ وَ دْ لُ واْ َ َ ه( أى من الرادف اما الول فلن الد يدل نُ مْ سا ِ يَ لْ كعطشان نطشان )َ علىاجزاء الاهية تفصيل والدود يدل عليها اجال فهما متغايران ولن التادف من عوارض الفردات > < 139وقيل منه بقطع النظر عن الجال والتفصيل واما الثان فلن التابع ليفيد العن بدون متبوعه وقيل منه ة( للمتبوع وال ل يَ وَ قِ تْ د الّ يُ فْ يِ ع( على الول )ُ بُ تاِ والّ وقائله ينع ذلك )َ ع( قُ يَ ي( ولو من لغتي )َ فِ ْ دَ راِ لَ ن اُ ْ مَ ل ِ كّ ن ُ و( الصح )أّ يكن لذكره فائدة )َ ر( فىالكلم مطلقا اذ لمانع من ذلك وقيل ل اذ لو أتى خِ ن الَ كاَ مَ جوازا )َ بكلمة فارسية مكان كلمة عربية فىكلم ل يستقم لغة الكلم لن ضم لغة ال اخرى كضم مهمل ومستعمل واذا عقل ذلك فىلغتي عقل مثله ف لغة وقيل ل ان كانا من لغتي لامر وعلى الصح انا امتنع ذلك فيما تعبد بلفظه كتكبية الحرام عندنا للقادر عليها لعارض شرعى والبحث انا هو لغوى فلحاجة ال التقييد بذلك وان قيد به الصل ================================== ) قوله ان اللفظ ال ( أى اللفظ الوافق بالوضع للفظ آخر ف معناه )قوله فىالكلم( أى العرب )قوله جوازا( أى ل وجوبا )قوله مطلقا( أى فىالشرعيات وغيها )قوله ل( أى ليقع الرادف ف الكلم مطلقا )قوله مرادفا( أى لخر )قوله بالصفة( أى لبالذات لنما لوتباينا فيها ايضا ل يكونا متادفي والراد بالذات الا صدق ومعلوم ان التادف يقتضى التاد فىالذات والصفة )قوله يأنس( أى فيكون من أنس )قوله ظاهر اللد( أى جلد النسان خاصة )قوله علىخلف الصل( أى فإن الصل ان يكون لكل لفظ معن )قوله وتابعه( أى بيث ليستعمل التابع ال مع ذلك السم )قوله ليسا منه( أى بل ها متغايران )قوله اما الول( أى الد والدود )قوله فلن الد ال قوله تفصيل( أى لن الد التام يدل على اجزاء الدود بأوضاع متعددة فدللته عليها تفصيلية )قوله والدود ال اجال( أى اللفظ الدال عليه يدل علىتلك الجزاء بوضع واحد فدللته اجالية )قوله فهما ال( أى لن الفصل غي المل اذ ها وان دل على معن واحد ليدلن عليه من جهة واحدة )قوله من عوارض الفردات( أى والد ل بد وان يكون مركبا )قوله منه( أى الد والدود من الرادف )قوله واما الثان( أى السم مع تابعه
)قوله العن( أى معن متبوعه )قوله بدون متبوعه( أى ومن شأن كل متادفي افادة كل منهما العن وحده )قوله على الول( أى الصح )قوله مطلقا( أى سواء كانا من لغة أولغتي )قوله من ذلك( أى الوقوع )قوله بكلمة فارسية( أى كما لوأتيت مكان من فىقولك مثل خرجت من الدار برادفها بالفارسية أى أز بفتح المزة وسكون الزاى )قوله كضم مهمل ومستعمل( أى وهو غي صحيح )قوله ذلك( الشارة ال المتناع الستفاد من قوله لن ضم لغة ال اهـ بنان أى نفى الصحة أى فهمت علته قاله العطار )قوله عقل مثله فىلغة( أى فليصح ايضا )قوله ل( أى ويوز فىلغة واحدة )قوله لامر( أى ف توجيه القول الثان )قوله وعلى الصح( أى وهو القول الول )قوله ذلك( أى ايقاع احد الرادفي مكان الخر )قوله عندنا( أى ايتها الشافعية خلفا للحنفية فإنم جوزوا فيها بغي العربية حت للقادر عليها )قوله عليها( أى على تكبية الحرام بالعربية )قوله لعارض شرعى( وهو التعبد باللفظ الوارد من الشارع )قوله والبحث ال( أى الكلم هنا فيما يتعلق باللغة ل من حيث الواز الشرعى وعدمه )قوله بذلك( أى بكونه فىغي ما تعبد بلفظه * ) *3مسئلة ( ف وقوع الشتك ف الكلم وما يتعلق به * *4وقوع الشتك ف الكلم ع( فىالكلم قٌ واِ ك( بي معنيي مثل )َ تَ شَ لْ ن اُ ْ ح أّ صّ ة :الَ لٌ ئَ سَ مْ @> َ)< 140 زا( كالقرء للطهر واليض وعسعس لقبل وأدبر والباء للتبعيض واً جَ )َ والستعانة وغيها وقيل ل ومايظن مشتكا فهو اما حقيقة أوماز أومتواطئ كالعي حقيقة ف الباصرة ماز فىغيها كالذهب لصفائه وكالقرء موضوع للقدر الشتك بي الطهر واليض وهو المع من قرأت الاء ف الوض أى جعته فيه والدم يتمع ف زمن الطهر ف السد و ف زمن اليض فىالرحم وقيل ل فىالقرآن والديث لنه لووقع فيهما لوقع اما مبينا فيطول بل فائدة أوغي مبي فليفيد والقرآن والديث ينزهان عن ذلك واجيب باختيار الثان ويفيد إرادة احد معنييه الذى سيبي وان ل يبي حل على معنييه كما سيأتى وقيل يب وقوعه لن العان أكثر من اللفاظ الدالة عليها واجيب بنع ذلك اذ ما من مشتك ال ولكل من معنييه مثل لفظ يدل عليه وقيل هو متنع > < 141لخلله بفهم الراد القصود من الوضع واجيب بأنه يفهم بالقرينة والقصود من الوضع الفهم التفصيلى أوالجال البي بالقرينة فإن انتفت حل على العنيي وقيل متنع بي النقيضي فقط اذ لووضع لما لفظ ل يفد ساعه غي التدد بينهما وهو حاصل فىالعقل واجيب بأنه قد يغفل عنهما فيستحضرها بسماعه ث يبحث عن الراد منهما =========================== )قوله مثل( أى أوبي معان )قوله ف الكلم( أى كلم ال ورسوله وغيها من لغة العرب )قوله وعسعس ال( أى ففىالتنزيل والليل اذا عسعس قال البيضاوى اقبل ظلمه أو ادبر )قوله وغيها( أى كالصاحبة كقوله تعال " عينا يشرب با عباد ال -بسم ال الرحن الرحيم -قد جاءكم الرسول بالق "
)قوله ل( أى ليقع الشتك ف الكلم مطلقا )قوله أومتواطئ( أى فيكون مشتكا معنويا كالنسان الوضوع للمر الكلى الذى استوت افراده ف معناه )قوله كالعي ال( مثال لا هو حقيقة وماز )قوله لصفائه( اشارة للجامع فيكون من قبيل الستعارة )قوله وكالقرء( مثال للمتواطئ )قوله المع( أى ذو المع أى والدم ذوالمع والطهر كذلك )قوله ف السد( أى ف بدن الرأة الطاهر )قوله ل( أى ليقع الشتك )قوله فيطول( أى المر )قوله عن ذلك( أى عن الطول بلفائدة وعن عدم الفائدة )قوله باختيار الثان( أى انه واقع فيهما غي مبي )قوله احد معنييه( أى أو احد معانيه والراد بالحد هنا فرد معي ف الارج )قوله الذى سيبي( نعت لواحد وذلك كاف ف الفادة )قوله وقوعه( أى الشتك ف الكلم مطلقا لن العان الوضوع لا اللفاظ أكثر )قوله هو متنع( أى ان الشتك مال ف الكلم مطلقا عقل وهذا هو الفرق بينه وبي القول الثان لن ذلك ف النع لغة )قوله لخلله بفهم ال( أى لن الشتك ليفهم منه غرض التكلم الذى هو القصود من الوضع فيكون وضعه سببا للمفسدة والواضع حكيم فيستحيل ان يضعه )قوله القصود( صفة لفهم الراد )قوله الفهم التفصيلى( أى الذى يدل عليه اللفظ بذاته )قوله أوالجال ال( أى كما ف الشتك )قوله علىالعنيي( أى أوالعان )قوله بي النقيضي( أى لوجود الشئ وانتفائه )قوله حاصل فىالعقل( أى قبل السماع فل فائدة ف اساعه )قوله ث يبحث ال( من تتمة الواب * *4إطلق اللفظ على معنييه معا مازا عا( مً ه( مثل )َ يِ يْ نَ عَ مْ ى َ لْ عَ ه َ قُ لُ طَ ة إْ غً لَ ح ُ صّ يِ ه( أى الشتك )َ نُ و( الصح )أّ @)َ بأن يراد به من متكلم واحد كقولك عندى عي وتريد الباصرة والارية زا( لنه ل يوضع لما معا بل لكل ماً مثل وقرأت هند وتريد طهرت وحاضت )َ منهما منفردا بأن تعدد الواضع أووضع الواحد نسيانا للول وعن الشافعى انه حقيقة نظرا لوضعه لكل منهما وانه ظاهر فيهما عند التجرد عن القرائن وعن القاضى أب بكر الباقلن انه حقيقة > < 142 وانه ممل لكن يمل عليهما احتياطا وقيل يصح ان يراد به العنيان عقل ل لغة وقيل يصح ذلك فىالنفى نو لعي عندى ويراد به الباصرة والذهب مثل دون الثبات نو عندى عي لن زيادة النفى على الثبات معهودة ورد بأن النفى ليرفع ال مايقتضيه الثبات واللف فيما اذا أمكن المع بينهما فإن امتنع كما ف استعمال صيغة افعل فىطلب الفعل والتهديد عُ ه جَ ن ْ َ و( الصح )أّ عليه على القول التى انا مشتكة بينهما فليصح قطعا )َ ها( أى معنييه بناء علىجواز جعه وهو مارجحه ابن مالك كقولك رَ ِ باِ تَ عِ باْ ِ عندى عيون وتريد مثل باصرتي وجارية > < 143أو باصرة وجارية وذهبا ه( أى على ما ذكر من صحة اطلق اللفظ الشتك الفرد عليهما يِ لْ عَ ن َ ِ بّ مْ )َ معا كما ان النع مبن على النع وقيل ليبن عليه فقط بل يأتى على القول بالنع ايضا لن المع فىقوة تكرير الفردات بالعطف
=========================== )قوله به( أى بكل منهما )قوله من متكلم واحد ال( أى فإن اللف ليرى ف اطلق اللفظ علىاحد معنييه مرة وعلى الخر أخرى ولف اطلقه من متكلمي )قوله وقرأت( الصواب أقرأت بمزتي وقرأت بمزة واحدة كما هنا مالف لا ف النسخة الت بط الؤلف ولا ف القاموس والصباح فلياجع أفاده التمسى )قوله مازا( أى لعلى سبيل القيقة )قوله بل لكل واحد منهما منفردا( أى من غي نظر ال الخر )قوله بأن تعدد ال( تصوير لقوله بل لكل منهما )قوله أووضع الواحد نسيانا للول( أى أوتعدد وضع الواحد حال كونه ناسيا )قوله انه( أى اطلقه علىمعنييه )قوله عن القرائن( أى العينة لحدها )قوله انه حقيقة( أى كما تقدم عن الشافعى )قوله ممل( أى غي متضح الراد منه عند التجرد عن القرائن )قوله احتياطا( أى ل من حيث انه ظاهر فيهما والراد الحتياط فىتحصيل غرض التكلم اذ لو ل يمل على ذلك فإن ل يمل على واحد منهما لزم التعطيل أوحل على واحد منهما فيلزم التجيح بلمرجح )قوله للغة( أى لحقيقة ول مازا )قوله ذلك( أى اطلقه عليهما لغة )قوله فىالنفى( أى والنهى )قوله لعي عندى( أى ونو ل نضيع عينا )قوله دون الثبات( أى والمر نو خذ عينا من فلن فليصح ان يراد به ال معن واحد )قوله لن زيادة النفى ال( أى زيادة معن اللفظ فىالنفى علىمعناه ف الثبات كما ف عموم النكرة النفية دون الثبتة فإنا لتعم عموما شوليا )قوله ورد ال( أى لن تلك الزيادة انا جاءت فىالنفى من عدم صدقه عند تقق بعض الفراد بلف الثبات وهنا الدار على صحة تناول اللفظ وهو موجود ف النفى والثبات جيعا )قوله واللف( أى الذكور )قوله بينهما( أى العنيي ف الرادة ل ف الارج فليرد نو أقرأت هند أى طهرت وحاضت فإنه يصح ارادتما معا وان ل يكن اجتماعهما فىالارج )قوله انا ال( بيان للقول التى )قوله فليصح قطعا( أى فإن التهديد على الفعل طلب الكف عنه فىالقيقة واجتماع طلب الشئ وطلب الكف ف زمان واحد وطالب واحد مال )قوله وجعه( أى وتثنيته )قوله معنييه( أى أومعانيه )قوله علىجواز جعه( أى بذلك العتبار )قوله ابن مالك( هو ممد بن عبد ال بن مالك )قوله عليه( أى علىاللف فىالفرد فإن جوزنا استعمال الفرد فىمعنييه جوزنا الموع فىغي معانيه وان منعناه امتنع )قوله ان النع( أى من المع )قوله علىالنع( أى ف الستعمال )قوله لن المع ال( أى فاذا قلت عندى عيون فكأنك قلت عندى عي وعي وعي * *4إطلق اللفظ على معنييه معا ف القيقة والاز وف الازين
@)و( الصح )ان ذلك( أى ماذكر من صحة اطلق اللفظ على معنييه معا ماز ال آخره )آت ف القيقة والاز( كما فىقولك رأيت السد وتريد اليوان الفتس والرجل الشجاع فيكون مازا وقيل حقيقة ومازا ومنع القاضى ذلك على ما نقله عنه الصل لا فيه من المع بي متنافيي حيث اريد باللفظ الوضوع له أول وغيه معا .وأجيب بنع التناف )و( آت )فىالازين(كقولك وال ل أشتى وتريد السوم والشراء بالتوكيل > < 144فيه وقيل ليأتى فيهما لامر واذا علم صحة اطلق اللفظ علىحقيقته ومازه )فنحو افعلوا الي يعم الواجب والندوب( حل لصيغة افعل علىالقيقة والاز من الوجوب والندب بقرينة كون متعلقهما كالي شامل للواجب والندوب وقيل يتص بالواجب بناء على انه ليراد الاز مع القيقة وقيل هو للقدر الشتك بي الواجب والندوب أى مطلوب الفعل بناء على القول التى ان الصيغة حقيقة ف القدر الشتك بي الوجوب والندب أى طلب الفعل واطلق القيقة والاز على العن كما هنا مازى من اطلق اسم الدال على الدلول =========================== )قوله ذلك( أى اللف فيه )قوله ف القيقة والاز( أى بأن يراد ف اطلق واحد هذا وذاك على ان يكون كل منهما مناط الكم ومتعلق الثبات والنفى فهذا هو التنازع فيه )قوله فيكون مازا( أى لنه انا وضع للحقيقة وهنا استعمل فيه وفىغيه فاستعمل فىغي مأوضع له أول لن الشئ مع غيه غيه فىنفسه وحاصله انه يراد باللفظ مموع العن القيقى والازى فيكون مازا )قوله حقيقة ومازا( أى باعتبارين ما وضع له ومال يوضع له )قوله ذلك( أى اتيانه ف القيقة والاز )قوله حيث اريد( حيثية تعليل )قوله واجيب بنع التناف( أى بي ذينك لن التناف ليكون ال اذا كان الوصفان أى الوضوع له وغيه لوصوف واحد ومن جهة واحدة ايضا وما هنا ليس كذلك اذ الوضوع له وصف للمعن القيقى وغي الوضوع له وصف للمعن الازى فليكون بينهما تناف )قوله فىالازين( أى حيث ل يتنافيا )قوله وتريد( أى بالشراء الذى نفيته السوم أى طلب البيع بعلقة السببية والسببية )قوله بالتوكيل فيه( أى لعلقة الشابة ف ادخال اللك ف كل )قوله ليأتى( أى اللف ف الشتك )قوله لامر( أى فىالشتك )قوله واذا علم ال( دخول على الت )قوله علىحقيقته ومازه( أى معا وهو الصح )قوله فنحو ال( أشار بنحو الىقوله تعال " ولتبطلوا اعمالكم " فيعم الواجب والندوب دون الرام والكروه )قوله يتص بالواجب( أى فقط )قوله ل يراد الاز مع القيقة( وهو قول القاضى ابىبكر )قوله أى مطلوب الفعل( بيان للقدر الشتك هنا )قوله علىالقول التى( أى ف مبحث المر )قوله ان الصيغة( أى صيغة افعل )قوله واطلق القيقة ال( أى وكذلك اطلقهما علىاستعمال اللفظ ف العن )قوله اسم الدال( وهو اللفظ )قوله الدلول( وهو العن * *4تعريف القيقة وأقسامها
@)القيقة لفظ مستعمل( خرج اللفظ الهمل وما وضع ول يستعمل )فيما وضع له( خرج الغلط كقولك خذ هذا القوس مشيا ال حار )أول( خرج الاز )وهى لغوية( بأن وضعها اهل اللغة بتوقيف أو اصطلح كالسد للحيوان الفتس )وعرفية( بأن وضعها اهل العرف العام كالدابة لذات الوافر كالمار وهىلغة لكل ما يدب على الرض أو الاص كالفاعل للسم العروف عند النحاة )ووقعتا( أى اللغوية والعرفية خلفا لقوم ف > < 145العامة )وشرعية( بأن وضعها الشارع كالصلة للعبادة الخصوصة فالشرعى مال يستفد وضعه ال من الشرع )والختار وقوع الفرعية منها( أى من الشرعية كالصلة )لالدينية( أى التعلقة بأصول الدين فإنا ف الشرع مستعملة ف معناها اللغوى كاليان فإنه كذلك ومعناه اللغوى تصديق القلب وان اعتب الشارع ف العتداد به التلفظ بالشهادتي من القادر كما سيأتى ونفى قوم إمكان الشرعية بناء على ان بي اللفظ والعن مناسبة مانعة من نقله الىغيه وقوم وقوعها متجي بأن لفظ الصلة مثل مستعمل فىالشرع ف معناه اللغوى أى الدعاء بي لكن اعتب الشارع ف العتداد به أمورا كالركوع وغيه وقال قوم وقعت مطلقا وقوم وقعت ال اليان فإنه فىالشرع مستعمل فىمعناه اللغوى كمامر =========================== )قوله القيقة( أى تعريفها اصطلحا )قوله خرج الاز( أى لن وضعه ليس أول بل تبعا لغيه اذ اصل وضع اللفظ للمعن القيقى والازى موضوع له ثانيا )قوله بتوقيف( أى علىان الواضع هو ال تعال )قوله اهل العرف العام( أى الذى ل يعرف ناقله )قوله أوالاص( أى ما تعي ناقله )قوله كالفاعل( وهو لغة من قام به الفعل )قوله والعرفية( أى بقسميها العامة والاصة (قوله فالشرعى ال( أى شئ ل يستفد وضع اسم له ال من جهة الشرع كالصلة لذه اليئة الخصوصة ذات الركوع والسجود ل يستفد السم لا ال من الشرع )قوله من الشرعية( أى القيقة الشرعية التعلقة بالفروع فإنا لتستعمل ف العن اللغوى )قوله كذلك( أى فىالشرع )قوله تصديق القلب( أى مطلقا ومعناه الشرعى تصديق خاص وهو تصديق القلب با علم ضرورة انه من دين سيدنا ممد )قوله امكان الشرعية( أى القيقة الشرعية )قوله الىغيه( أى سواء كان مناسبا للمنقول عنه أول )قوله امورا( أى ل على ان هذه المور اجزاء من مفهوم الصلة )قوله مطلقا( أى سواء كانت فرعية أودينية * *4تعريف الاز وأسباب العدول إل الاز @)والاز( ف الفراد وهو الراد عند الطلق )لفظ مستعمل( فيما وضع له لغة أوعرفا أوشرعا )بوضع( خرج الهمل ومال يستعمل والغلط )ثان( خرج القيقة )لعلقة( بفتح العي وكسرها أى علقة بي ما وضع له أول وما وضع له ثانيا بيث ينتقل اليه الذهن بواسطتها > < 146خرج العلم النقول كالفضل وفىتقييد الوضع دون الستعمال بالثان اشارة ال وجوب تقدم الوضع دون الستعمال وهو ماذكرته مع زيادة بقول )فيجب سبق الوضع( للمعن الول )جزما ل( سبق )الستعمال( فيه فل يب ف تقيق الاز )فىالصح( اذ لمانع من ان يتجوز ف اللفظ قبل استعماله فيما وضع له أول فليستلزم الاز للحقيقة كعكسه وقيل يب سبق الستعمال فىذلك وال لعرى الوضع الول عن الفائدة وأجيب بصولا باستعماله فيما وضع له
ثانيا وصحح الصل من عندياته انه ل يب ذلك ال فىمصدر الاز بعن انه ليتحقق فىالشتق ماز ال اذا سبق استعمال مصدره حقيقة وان ل يستعمل الشتق حقيقة كالرحن ل يستعمل ال ف ال تعال وفىصحة ماصححه وقفة بينتها فىالاشية )وهو( أى الاز )واقع( فىالكلم مطلقا )فىالصح( ونفى قوم وقوعه مطلقا قالوا ومايظن مازا نو رأيت اسدا يرمى فحقيقة ونفىقوم وقوعه فىالكتاب والسنة قالوا لنه بسب الظاهر كذب نو قولك فىالبليد هذا حار وكلم ال ورسوله منزه عن الكذب واجيب بأنه لكذب مع اعتبار العلقة > < 147وهى ف ذلك الشابة فىالصفة الظاهرة أى عدم الفهم )و( انا )يعدل اليه( عن القيقة الت هى الصل )لثقل القيقة( علىاللسان كالنفقيق للداهية يعدل عنه الىالوت مثل )أوبشاعتها( كالراءة بكسر الاء يعدل عنها ال الغائط وحقيقته الكان الطمئن )أو جهلها( للمتكلم أو الخاطب دون الاز )أو بلغته( نو زيد اسد فإنه أبلغ من شجاع )أوشهرته( دون القيقة )أو غي ذلك( كاخفاء الراد عن غي التخاطبي الاهل بالاز دون القيقة وكإقامة وزن وقافية وسجع به دون القيقة =========================== )قوله ف الفراد( أى الكلمات فيشمل الاز الركب لشمول اللفظ له )قوله الهمل( أى اللفظ غي الوضوع له )قوله ومال يستعمل( أى وما وضع ول يستعمل )قوله والغلط( أى اللسان )قوله أى علقة ال( تفسي للعلقة فهى ما يكن با التجأوز عن الكان الصلى من الناسبة الواقعة بي النقول عنه والنقول اليه )قوله بيث ينتقل( أى ما وضع له أول )قوله خرج( أى بقيد العلقة )قوله العلم النقول( أى من نو الصدر )قوله دون الستعمال( أى تقدمه )قوله وهو( أى الشار اليه )قوله اذ لمانع ال( تعليل لعدم وجوب الستعمال )قوله كعكسه( أى كما لتستلزم القيقة الاز اتفاقا )قوله باستعماله( أى بواز استعماله )قوله ذلك( أى سبق الستعمال )قوله ال ف مصدر الاز( أى فيجب الصدر الشتق الذى توز فيه ان يكون ذلك الصدر مستعمل ف معناه القيقى )قوله بعن انه ال( أى بعن ان الصدر اذا استعمل مازا يب سبق استعماله حقيقة )قوله كالرحن( تثيل للمشتق الذى تقق فيه ماز وقد سبق استعمال مصدره فىمعناه القيقى وهو من الرحة وحقيقتها عطف وميل روحان وها مالن عليه تعال )قوله مطلقا( أى حت ف القرآن والسنة )قوله ونفىقوم ال( أى وأثبتوا وقوعه ف الكلم غيها )قوله مع اعتبار العلقة( أى بي ما وضع له أول وما وضع له ثانيا )قوله ف الصفة الظاهرة( أى الت ف البليد والمار )قوله عدم الفهم( وجه كونه صفة ظاهرة كما قاله ابن قاسم انه ما يطلع عليه بالخاطبة ونوها فإن عدم الفهم يظهر بخاطبة صاحبه ظهورا تاما كما ليفى على الرب )قوله لثقل القيقة( أى دون الاز )قوله أىبشاعتها( أى علىاللسان
)قوله أو بلغته( أى الاز دون القيقة )قوله أوشهرته( أى كالراوية فإنا ف ظرف الاء اشهر من معناها القيقى وهو البعي النقول عنه * *4الاز ليس غالبا على القيقة @)والصح انه( أى الاز )ليس غالبا علىالقيقة( فىاللغات وقيل غالب عليها فىكل لغة لنك تقول مثل رأيت زيدا والرئى بعضه وهذا ليدل على الدعى كما بينته ف الاشية )ول( أى وانه ليس )معتمدا( عليه )حيث تستحيل( القيقة بل لبد من قرينة تدل له وخالف أبوحنيفة حيث قال فيمن قال لعبده الذى ل يولد مثله لثله هذا ابن انه يعتق عليه وان ل ينو العتق اللزم للبنوة صونا للكلم عن اللغاء > < 148قلنا لضرورة ال تصحيحه بذلك وفارق هذا مامر من ان القيقة اذا جهلت يعدل ال الاز بأن ذاك ف الستعمال وهذا فىالمل وبأن ذلك بالنظر لتعدد اللفظ واتاد العن وهذا بالعكس أما اذا كان مثله يولد لثله فيعتق عليه اتفاقا ان ل يكن معروف النسب من غيه وال فكذلك علىالصح مؤاخذة له باللزم وان ل يثبت اللزوم )وهو( أى الاز )والنقل( العلوم من ذكر كل من القيقة الشرعية والعرفية )خلف الصل( الراجح فإذا احتمل لفظ معناه القيقى والازى أوالنقول عنه واليه فالصل حله علىالقيقى لعدم الاجة فيه الىقرينة أوعلى النقول عنه استصحابا للموضوع له أول مثالما رأيت اسدا وصليت أى حيوانا مفتسا ودعوت بي أى سلمة منه ويتمل الرجل الشجاع والصلة الشرعية )و( الاز والنقل )أول من الشتاك( فإذا احتمل لفظ هو حقيقة فىمعن ان يكون ف آخر حقيقة ومازا > < 149أوحقيقة ومنقول فحمله علىالاز أوالنقول أول من حله علىالقيقة الؤدى ال الشتاك لن الاز أغلب من الشتك والنقول ليتنع العمل به لفراد مدلوله قبل النقل وبعده بلف الشتك ليعمل به البقرينة تعي احد معنييه مثل ال اذا قيل بمله عليهما فالول كالنكاح حقيقة ف العقد ماز ف الوطء وقيل العكس وقيل مشتك بينهما فهو حقيقة فىاحدها متمل للحقيقة والاز ف الخر والثان كالزكاة حقيقة فىالنماء أى الزيادة متمل فيما يرج من الال للحقيقة والنقل )والتخصيص أول منهما( أى من الاز والنقل فاذا احتمل الكلم تصيصا ومازا أوتصيصا ونقل فحمله على التخصيص أول اما الول فلتعي الباقى من العام بعد التخصيص > < 150بلف الاز قد ليتعي بأن يتعدد ولقرينة تعي واما الثان فلسلمة التخصيص من نسخ العن الول بلف النقل فالول كقوله تعال "ولتأكلوا ما ل يذكر اسم ال عليه" فقال النفى أى ما ل يتلفظ بالبسملة عند ذبه وخص منه ناسيها فتحل ذبيحته وقال غيه أى ما ل يذبح تعبيا عن الذبح با يقارنه غالبا من التسمية فلتل ذبيحة التعمد لتكها علىالول دون الثان وف الية تأويل آخر ذكرته فىالاشية والثان كقوله تعال "واحل ال البيع" فقيل هو البادلة مطلقا وخص منه الفاسد وقيل نقل شرعا الىالستجمع لشروط الصحة وها قولن للشافعى فما شك فىاستجماعه لا يل ويصح على الول لن الصل عدم فساده دون الثان لن الصل عدم استجماعه لا )والصح أن الضمار أول من النقل( لسلمته من نسخ العن الول وقيل عكسه لعدم احتياج النقل الىقرينة كقوله تعال " وحرم الربا" فقال النفى اخذه وهو الزيادة ف بيع درهم بدرهي مثل > < 151فإذا اسقطت صح البيع وارتفع الث وقال غيه نقل الربا شرعا ال العقد فهو فاسد وان اسقطت الزيادة ف ذلك والث فيه باق وترجيح هذا عندنا ل للنقل بل لرجح خاص وهو تنظي الربا بالبيع ف قوله تعال حكاية عن الكفار ) انا البيع مثل الربا( فإنه ظاهر فىالعقد كما
أوضحته فىالاشية وما ذكرته من اللف هو ما ف الصل مع انه ل يصرح فيه ول فيما يأتى اثره بتجيح لكن قال الزركشى والعراقى العروف تقدي الضمار )و( الصح )ان الاز مساو للضمار( وقيل أول منه لكثرته وقيل عكسه لن قرينة الضمار متصلة كقوله لعبده الذى يولد مثله لثله أوالشهور النسب من غيه هذا ابن أى عتيق تعبيا عن اللزم باللزوم فيعتق > 152 < أومثل إبن ف الشفقة عليه فليعتق وتقدم ترجيح الول وترجيحه ل للمجاز بل لمر آخر هنا وهو تشوف الشارع الىالعتق علىان الختار ف الروضة انه لبد فىالعتق من نية ويؤخذ مامر من ان التخصيص أول من الاز الول من الشتاك والساوى للضمار الول من النقل ان التخصيص أول من الشتاك والضمار وان الضمار أول من الشتاك وان الاز أول من النقل والكل صحيح ووجه الخي سلمة الاز من نسخ العن الول بلف النقل وقد ت بذه الربعة العشرة التىذكروها فىتعارض ما يل بالفهم أى اليقي لالظن وقد أوضحت ذلك مع زيادة فىالاشية ============================ )قوله فىكل لغة لنك( ههنا أى بي قوله كل لغة وقوله لنك سقطات والصل كما فىنيل الأمول بط الؤلف :فىكل لغة أى ما من لفظ ال ويشتمل فىالغالب علىمجاز لنك ال )قوله هذا( أى قوله ما من لفظ ال )قوله على الدعى( وهو ان الاز غالب على القيقة )قوله معتمدا( أى معول عليه ف ترتب الحكام )قوله حيث تستحيل( الراد هنا الستحالة العقلية والعادية ل الشرعية )قوله الذى ليولد ال( أى لكب العبد وصغر سن السيد )قوله وان ل ينو ال( أى اما اذا نواه فالعتق اتفاقا )قوله اللزم( نعت للعتق فتكون علقة الاز اللزومية أوانه من اطلق السبب على السبب لن البنوة من اسباب العتق )قوله قلنا لضرورة ال( أى نن ايتها الشافعية الغينا كلم السيد اذ لضرورة الىتصحيحيه با ذكر قال الؤلف أى لواز تصحيحيه بغي العتق كالشفقة والنو )قوله هذا( أى عدم اعتماد الاز حيث تستحيل القيقة )قوله بالعكس( أى بالنظر لتعدد العن واتاد اللفظ )قوله ان ل يكن ال( قيد للتفاق )قوله فكذلك( أى يعتق عليه )قوله علىالصح( أى اصح الوجهي عندنا )قوله باللزم( وهو العتق )قوله اللزوم( وهو البنوة )قوله من ذكر كل ال( أى فإنه منقول عن اللغوية )قوله خلف الصل( أى كأن القيقة هىالصل الراجح وكذا عدم النقل )قوله فالصل( أى الراجح )قوله علىالقيقى( أى فىالصورة الول )قوله لعدم الاجة ال( أى بلف الاز فإنه يتاج اليها )قوله أوعلىالنقول( أى ف الصورة الثانية )قوله مثالما( أى الصورتي )قوله رأيت اسدا( راجع للول )قوله وصليت( راجع للثانية )قوله الرجل الشجاع( أى وهو الازى )قوله والصلة الشرعية( وهو النقول اليه
)قوله أول من الشتاك( فيه مسئلتان تعارض الاز والشتاك وتعارض النقل والشتاك )قوله حقيقة فىمعن( أى بلتردد فيه )قوله ان يكون( مفعول احتمل أى ان يكون فىمعن آخر حقيقة فيكون مشتكا بي العن الول وهذا العن الخر وان يكون مازا فيكون حقيقة ف العن الول مازا فىالعن الخر وكذا يقال فىقوله أوحقيقة ومازا )قوله فحمله ال( أى فىالصورة الول وهى احتمال اللفظ للمجاز والشتاك أوحله علىالنقول ف الثانية وهى احتمال اللفظ للنقل والشتاك )قوله لن الاز ال( أى بالستقراء تعليل للول )قوله والنقول ال( تعليل للثان )قوله لفراد مدلوله( أى لتاده تعليل لل يتنع ال )قوله ليعمل به ال( أى لتعدد مدلوله )قوله ال اذا قيل بمله عليهما( أى فإن من يمله عليهما ليتنع عنده العمل بالشتك بدون قرينة )قوله فالول( أى اللفظ الذى هو حقيقة فىمعن متدد فىمعن آخر بي كونه حقيقة فيه أومازا فهومن تعارض الاز والشتك )قوله العكس( أى حقيقة فىالوطء ماز فىالعقد )قوله متمل ال( أى علىالقائل بأنه مشتك علىالولي )قوله والثان( أى اللفظ الذى هوحقيقة ف معن متدد فىمعن آخر بي كونه موضوعا له ايضا فيكون مشتكا أومنقول عليه عند اهل عرف فهومن تعارض النقل والشتاك )قوله الكلم( انا عب هنا بالكلم دون اللفظ كما سبق لن اللفظ يعم الفرد والركب والتخصيص ليكون ال ف الركب )قوله أول( أى من حله علىالاز ف الول ومن حله على النقل ف الثان )قوله اما الول( أى وجه أولوية التخصيص من الاز عند احتمال الكلم لما )قوله فلتعي الباقى( أى لن العام يدل علىجميع الفراد فاذا خرج البعض بدليل بقيت دللته علىالباقى من غي تأمل وفكرة فهو متعي الرادة فيعمل به )قوله تعي( أى لحد الازات التعددة كما اذا قلت وال ل أشتى وتريد السوم والشراء بالوكيل )قوله واما الثان( أى وجه أولوية التخصيص من النقل )قوله من نسخ العن الول( أى ازالته )قوله بلف النقل( أى فإن فيه نسخا للمعن الول )قوله فالول( أى ما احتمل فيه تصيص وماز )قوله فقال النفى( أى ف تأويل الية )قوله غيه( أى كالشافعى )قوله تعبيا ال( أى فالراد بذكر ال الذبح مازا مرسل علقته الاورة )قوله دون الثان( أى فإنا تل وما يدل له حديث ذبيحة السلم حلل ذكر اسم ال أول يذكر )قوله والثان( وهو ما احتمل فيه تصيص ونقل )قوله مطلقا( أى صحيحا أوفاسدا )قوله الفاسد( أى العقد الفاسد لعدم حله )قوله نقل( أى من معناه اللغوى الذى هوالبادلة مطلقا )قوله وها ال( اظهرها الول )قوله فما شك( أى من البيوع تفريع علىالقولي )قوله دون الثان( أى فليل وليصح على هذا
)قوله لسلمته ال( أى بلف النقل فإن فيه نسخا له )قوله عكسه( أى ان النقل أول من الضمار )قوله كقوله تعال ال( أى فإنه لبد من تأويل لن الربا هو الزيادة ونفس الزيادة لتوصف بل ول حرمة )قوله ذلك( أى الذكور فىالصورة )قوله عندنا( أى ايها الشافعية )قوله لللنقل( أى وال لكان جاريا علىالقول بأن النقل أول من الاز وهو مرجوح )قوله وهو( أى تثيله به )قوله حكاية عن الكفار( أى حكاية عن قول الكفار الكلي للربا اذ الية تامها " الذين يأكلون الربا ليقومون ال كما يقوم الذى يتخبطه الشيطان من الس ذلك بأنم قالوا انا البيع مثل الربا " )قوله من اللف( أى الشار اليه بقوله والصح ان الضمار ال )قوله ولفيما يأتى اثره( أى وهو ما احتمل فيه الاز والضمار )قوله تقدي الضمار( أى علىالنقل )قوله والاز ال( أى ما احتمل الكلم لن يكون فيه ماز واضمار كان ممل حت ليتجح احدها ال بدليل لستوائهما فىالحتياج الىالقرينة وفىاحتمال خفائها وذلك لن كل منهما يتاج لقرينة تنع الخاطب عن فهم الظاهر وكما يتمل الطاء فىتعيي الضمر يتمل وقوعه فىتعيي الاز فاستويا )قوله لكثرته( أى وقلة الضمار )قوله عكسه( أى ان الضمار أول من الاز )قوله متصلة( أى لزمة له غي منفكة عنه فإن الضمار هو السمى فيما تقدم بإياء وقد سبق ثة ان قرينته توقف الصدق أوالصحة العقلية أوالشرعية عليه وتوقف صدق الكلم أوصحته وصف له لزم وذلك غاية التصال )قوله أى عتيق( أى على انه ماز )قوله عن اللزم( أى العتيق )قوله اللزوم( أى وهو ابن )قوله أومثل ابن فىالشفقة( أى فهو من الضمار )قوله ترجيح الول( أى العتق )قوله هنا( أى ف هذا الثال )قوله مامر( أى ف الت )قوله الول( نعت للمجاز )قوله والساوى( عطف للول فهو نعت للمجاز ايضا )قوله الول( نعت للضمار )قوله ان التخصيص ال( وجه الخذ ان التخصيص أول من الاز كما تقدم والاز أول من الشتاك كما تقدم ايضا والول من الول أول )قوله والضمار( بالر عطف على الشتاك يعن وان التخصيص أول من الضمار كما تقدم ان الضمار أول من الاز وهو مساو للضمار والول من الساوى أول )قوله وان الضمار ال( وجه الخذ ان الضمار مساو للمجاز وهو أول من الشتاك والساوى للول أول )قوله وان الاز ال( وجه الخذ ان الاز مساو للضمار وقد تقدم انه أول من النقل والساوى للول أول )قوله والكل( أى كل من هذه الربعة الأخوذة مامر )قوله ووجه الخي( أى كون الاز أول من النقل )قوله بلف النقل( أى فإن فيه نسخا له
)قوله ل الظن( أى لن اللل الاصل ف فهم مراد التكلم يصل من احتمالت خسة الشتاك والنقل والاز والضمار والتخصيص * *4علقات الاز @)ويكون( الاز من حيث العلقة )بشكل( كالفرس لصورته النقوشة )وصفة ظاهرة( كالسد للرجل الشجاع دون البر لظهور الشجاعة > < 153دون البخر ف السد الفتس )واعتبار ما يكون( فىالستقبل )قطعا( نو " انك ميت وانم ميتون" )أوظنا( كالمر للعصي بلف ما يكون احتمال مرجوحا أومساويا كالر للعبد ليوز أما باعتبار ما كان كالعبد لن عتق فتقدم ف الشتقاق )ومضادة( كالفازة للبية الهلكة )وماورة( كالراوية لظرف الاء العروف تسمية له باسم ما يمله من جل أو نوه )وزيادة( قالوا نو ليس كمثله شئ فالكاف زائدة وال فهى بعن مثل فيكون له تعال مثل وهو مال والقصد بذا الكلم نفيه والتحقيق انا ليست زائدة كما بينته فىالاشية )ونقص( نو "واسئل القرية" أى اهلها فقد توز أى توسع بزيادة كلمة أونقصها وان ل يصدق علىذلك حد الاز السابق وقيل يصدق عليه حيث استعمل مثل الثل فىالثل والقرية فىاهلها وقيد الطرزى كون كل من الزيادة والنقص مازا با اذا تغي به حكم وال فليكون مازا فلو قلت زيد منطلق وعمرو ل يكن حذف الب مازا لن حكم الباقى ل يتغي وفىتسميته كل من الزيادة والنقص مازا توز لنه ليس مازا بل علقه له )وسبب لسبب( نو للمي يد أى قدرة فهى بعن أثرها مسببة عن اليد لصولا با > ) < 154وكل لبعض( نو "يعلون اصابعهم ف آذانم "أى اناملهم )ومتعلق( بكسراللم )لتعلق( بفتحها نو هذا خلق ال أى ملوقه وهذه تسمى علقة التعلق )والعكوس( للثلثة الخية أى مسبب لسببه كالوت للمرض الشديد لنه سبب له عادة وبعض لكل نو فلن ملك ألف رأس غنم ومتعلق بفتح اللم لتعلق بكسرها نو بأيكم الفتون أى الفتنة )وما بالفعل علىما بالقوة( كالسكر للخمر فىالدن وما زيد على هذه العلقات كإطلق اللزم علىاللزوم وعكسه يرجع اليها كأن يراد بالاورة مثل كما قال التفتازان ما يعم كون احدها ف الخر بالزئية أو اللول وكونما ف مل أومتلزمي فىالوجود أوالعقل أواليال وغي ذلك =========================== )قوله بشكل( أى بشابة فيه )قوله وصفة ظاهرة( أى مشابة فيها )قوله كالسد ال( أى كاطلقه عليه )قوله دون البر( أى دون اطلقه على الرجل البر وهو الذى انت ريح فمه )قوله واعتبار ما يكون( ما مصدرية أى باعتبار الكون )قوله قطعا( أى أو ظنا ل احتمال )قوله كالمر للعصي( أى ف ان أران أعصر خرا )قوله بلف ما ال( متز قوله أوظنا )قوله ليوز( أى التجوز باعتبار مايكون احتمال فقط )قوله فتقدم ف الشتقاق( أى فلحاجة ال ذكره ثانيا وانا كان مازا لن الشتق انا يكون اطلقه على الذات حال اتصافها به )قوله لظرف الاء( وهو قربة فيها الاء )قوله أونوه( أى من كل دابة يستقى الاء عليها )قوله فالكاف زائدة( أى لتوكيد نفى الثل )قوله وال( أى ل يستقم العن لنا بعن مثل ال )قوله فيكون ال( أى لن تقديره ليس مثل مثله شئ فيلزم منه اثبات مثل له تعال )قوله فقد توز( توجيه للمثالي
)قوله حيث استعمل( حيثية تعليل )قوله مثل الثل( أى فىالية الول )قوله والقرية( أى ف الية الثانية )قوله الطرزى( أى ناصر بن عبد السيد النفى العتزل من تلميذ الزمشرى )قوله ومتعلق( بصيغة اسم الفاعل )قوله لتعلق( بصيغة اسم الفعول )قوله أى ملوقه( أى من اطلق الصدر علىاسم الفعول )قوله علقة التعلق( أى الاصل بي الصدر والشتقات )قوله وبعض لكل( أى بشرط ان يكون ذلك الزء بيث يلزم من انتفائه انتفاء الكل غالبا وعرفا كالرأس فىالثال )قوله أى الفتنة( أى فإنا متعلقة بالفتون لكونا من أوصافه وسببا عاديا ف اتصافه بكونه مفتونا )قوله وما بالفعل علىما بالقوة( أى اطلق لفظ الشئ التصف بصفة بالفعل علىالشئ التصف بتلك الصفة بالقوة )قوله كما قال التفتازان( أى ف التلويح )قوله كون احدها( أى التجاورين * *4الاز ف السناد والشتق والرف @)والصح أنه( أى الاز أى مطلقه لالعرف بامر قد )يكون ف السناد( ويسمى مازا فىالتكيب ومازا عقليا ومازا حكميا ومازا فىالثبات واسنادا مازيا سواء أكان الطرفان حقيقتي أم ل وذلك بأن يسند الشئ لغي من هوله للبسة بينهما كقوله تعال " واذا تليت عليهم آياته زادتم ايانا " اسندت الزيادة وهى فعل ال تعال ال اليات لكون اليات التلوة سببا لا عادة > < 155وقيل ليكون الاز ف السناد بل الاز فيما يذكر منه اما ف السند أو ف السند اليه فمعن زادتم على الول ازدادوا با وعلىالثان زادهم ال اطلقا لليات عليه تعال لسناد فعله اليها )و( الصح أنه قد يكون ف )الشتق( نو" ونادى أصحاب النة" أى ينادى " واتبعوا ما تتلوا الشياطي" أى تتله وقيل ليكون فيه ال بالتبع للمصدر أصله فإن كان حقيقة فل ماز فيه قلنا الصر منوع )و( الصح انه اعن الاز ف الفراد قد يكون ف )الرف( بالذات نو "فهل ترى لم من باقية" أى ماترى وبالتبع لتعلقه وليكون ال فىالستعارة نو "فالتقطه آل فرعون" الية شبه فيها ترتب العداوة والزن على اللتقاط بتتب علته الغائية عليه وهى البة والتبن ث استعمل فىالشبه اللم الوضوعة للدللة علىتتب العلة الغائية التىهى الشبه به فجرت الستعارة أصالة فىالعلة وعلىهذا القول البيانيون وقيل ليكون فيه ال بالتبع فىالتكيب ل ف الفراد وعليه المام الرازى وقيل ليكون فيه ل بالذات ولبالتبع لنه ليفيد البضمه الىغيه فإن ضم الىما ينبغى ضمه اليه فهو حقيقة أوال ما لينبغى ضمه اليه فمجاز مركب قلنا ل نسلم الشق الثان بل الضم فيه قرينة ماز الفراد كقوله تعال "ولصلبنكم ف جذوع النخل" أى عليها > ) < 156ل( ف )العلم( أى ليكون الاز فيه علىالصح لنه ان كان مرتل أى ل يسبق له وضع كسعاد أومنقول لغي مناسبة كفضل فواضح أولناسبة كمن سى ابنه ببارك لا ظنه فيه من البكة فلصحة الطلق عند زوالا ولن العلم وضع للفرق بي الذوات فلو توز فيه بطل هذا الغرض وقيل يكون فيه ان لح فيه الصفة كالارث اذ ليراد منه الصفة وقد كان قبل العلمية موضوعا لا وهذا خلف ف التسمية وعدمها أول لن وضع العلم شخصى ووضع الاز نوعى ولن العلم عند الكثر لحقيقة ولماز وفيه كلم ذكرته فىالاشية أوائل مباحث القيقة والاز )و( الصح )انه يشتط سع فىنوعه( أى الاز فليتجوز فىنوع منه كالسبب للمسبب ال
اذا سع من العرب صورة منه مثل وقيل ليشتط ذلك بل يكتفى بالعلقة الت نظروا اليها فيكفى السماع ف نوع لصحة التجوز ف عكسه مثل وخرج بنوعه شخصه > < 157فليشتط السماع فيه اجاعا بأن ليستعمل ال ف الصور الت استعملته العرب فيها =========================== )قوله أى مطلقه( وهو الستعمال ف غي الوضوع له )قوله ف السناد( هو اصطلحا ضم كلمة أوما يرى مراها ال أخرى بيث يفيد الكم بأن مفهوم احداها ثابت لفهوم الخرى أومنتف عنه )قوله فىالتكيب( أى بي السند والسند اليه )قوله الطرفان( أى السند والسند اليه )قوله بينهما( أى بي الشئ وما اسند اليه )قوله لكون اليات ال( تعليل لسندت )قوله اما ف السند ال( أى فيكون الاز كله لغويا )قوله أوف السند اليه( أى على انه من الستعارة الكنية )قوله فىالشتق( أى الفعال والصفات اصالة من غي اعتبار توز فىالصدر الشتق منه )قوله تتله( لعل الصواب تلته )قوله منوع( أى فكثيا ما يتجوز فىالشتق ولتوز فىمصدره )قوله فىالرف( أى بأن يتجوز بعض الروف عن بعض )قوله ماترى( أى فعب بالستفهام عن النفى بامع عدم التحقق فىكل )قوله على اللتقاط( أى التقاط موسى من اليم )قوله فىالشبه( وهو ترتب العداوة والزن )قوله ليفيد ال( أى لكونه غي مستقل بالفهومية )قوله الشق الثان( أى قوله أو ال ما لينبغى )قوله قرينة ال( أى لن الرف ليسند وليسند اليه وماز التكيب اسناد الشئ الىغي من هو له )قوله كقوله ال( أى حكاية عن قول فرعون للسحرة )قوله لغي مناسبة( أى بي النقول اليه وعنه )قوله فواضح( جواب ان كان ال وذلك لفوات سبق الوضع فىالول وهو الرتل وفوات العلقة فىالثان اعن النقول لغي مناسبة )قوله فلصحة ال( أى فليصدق اليه حد الاز حينئذ لفوات الصحح للتجوز وهو بقاء الناسبة الت هىالعلقة بي العنيي القيقى والازى )قوله ولن العلم ال( تعليل ثان لمتناع الاز فىالعلم )قوله ان لح فيه الصفة( أى ل العلم الذى وضع للفرق بي الذوات )قوله ل يراد منه الصفة( أى حال العلمية )قوله فىالتسمية( أى تسمية مالح فيه الصفة مازا )قوله لن وضع العلم ال( أى فليسمى احدها بالخر )قوله لحقيقة ولماز( أى بل واسطة بينهما كاللفظ قبل الستعمال )قوله ال اذا سع ال( أى فلبد من ان تضع العرب نوع التجوز بالسبب ال السبب مثل حت ليتعدى علقة السببية ال علقة اخرى وال لاز التجوز بالسد عن البر لوجود سبب ما اذ للسد صفات كالشجاعة والمى والبخر وغيها ومع ذلك ليوز العلقة لغي الشجاع )قوله ذلك( أى السمع فىنوع الاز )قوله ف نوع( أى كالسبب )قوله ف عكسه( أى السبب
)قوله فليشتط السماع فيه( أى اذ لو اشتط ذلك لتوقف اهل العربية ف التجوز فىكل شخص شخص وهم ليتوقفون فيه بل يستعملون مازات عديدة ل تسمع ويعدون اختاع الاز فضل وفخرا )قوله بأن ليستعمل ال( تثيل لشتاط السماع النفى * *4ما يعرف به الاز @)ويعرف( الاز أى معناه أولفظه )بتبادر غيه( منه الىالفهم )لول القرينة( بلف القيقة فإنا تعرف بالتبادر بلقرينة )وصحة النفى( للمعن القيقى فىالواقع كما فىقولك للبليد هذا حار فإنه يصح نفىالمار عنه )وعدم لزوم الطراد( فيما يدل عليه بأن ليطرد كما ف واسئل القرية أى اهلها وليقال واسئل البساط أى اهله أويطرد للزوما كما فىالسد للرجل الشجاع فيصح فىجميع جزئياته من غي لزوم لواز ان يعب فىبعضها بالقيقة بلف العن القيقى > < 158فيلزم الراد ما يدل عليه من القيقة فىجميع جزئياته لنتفاء التعبي القيقى بغيها )وجعه( أى جع اللفظ الدال عليه )على خلف( صيغة )جع القيقة( كالمر بعن الفعل مازا يمع علىامور بلفه بعن القول حقيقة فيجمع علىأوامر كذا فىالصل وغيه وفيه اعتاض بينته فىالاشية )والتزام تقييده( أى اللفظ الدال عليه كجناح الذل أى لي الانب ونار الرب أى شدتا بلف الشتك من القيقة فإنه يقيد من غي التزام كالعي الارية وظاهر ذلك ان اطلق الناح علىلي الانب والنار علىالشدة ماز افراد وان الضافة فيهما قرينة له وان التزامها علمة تيزه عن القيقة والظاهر انه استعارة تييلية كأظفار النية كما بينته فىالاشية )وتوقفه( ف اطلق اللفظ عليه )على السمى الخر( القيقى ويسمى هذا بالشاكلة وهى التعبي عن الشئ بلفظ غيه > < 159لوقوعه فىصحبته تقيقا نو "ومكروا ومكر ال" أى جازاهم علىمكرهم حيث تواطؤا علىقتل عيسى عليه الصلة والسلم أوتقديرا نو " أفأمنوا مكر ال" فإطلق الكر على الازاة علىمكرهم متوقف علىوجوده تقيقا أوتقديرا )والطلق( للفظ )علىالستحيل( نو واسئل القرية فإطلق السئول عليها مستحيل لنا البنية التمعة وانا السئول أهلها =========================== )قوله غيه( أى غي العن الازى من اللفظ )قوله لول القرينة( أى الصارفة موجودة فيه وهذا كما قاله الزركشى أقوى المارات ولذا صدر به كأصله فقولك رأيت اسدا يرمى لول القرينة وهىالرمى لتبادر الىالفهم العن القيقى وهو اليوان الفتس )قوله بلقرينة( أى بل بنفسها )قوله وصحة النفى( أى عن الستعمل فيه )قوله فىالواقع( أى نفس المر ل باعتبار الستعمال فإن القيقة قد تنفى فىالستعمال نو ما انت بإنسان )قوله وعدم لزوم الطراد( الراد به صحة اطلق اللفظ علىكل فرد من افراد ذلك العن مع عدم امكان العدول فىبعض الفراد ال اطلق يكون حقيقيا وبلزوم الطراد صحة اطلق اللفظ علىكل فرد من أفراد ذلك العن مع امكان العدول فىبعض الفراد ال اطلق يكون حقيقيا )قوله فيما يدل عليه( أى فىاللفظ الذى يدل علىالعن الازى )قوله بأن ليطرد( أى الاز أصل ث الراد بعدم الطراد ان يستعمل اللفظ لعلقة وليستعمل ذلك اللفظ أولفظ آخر مع وجود تلك العلقة كالقرية تستعمل ف اهلها للمحلية وليستعمل البساط لهله مع وجود اللية )قوله وليقال ال( أى مع اشتاكهما فىوجه الستعمال )قوله فيصح( أى التجوز
)قوله بلف العن القيقى ال( ايضاحه ان العن الازى لا اعتبت العلقة بينه وبي العن القيقى كان له عبارتان عبارة باعتبار العلقة وعبارة باعتبار عدمها بلف العن القيقى فإنه ل يعتب فيه علقة بينه وبي غيه وحينئذ فل يكن التعبي عنه ال بلفظ حقيقى ولحقيقة سوى ما عب عنه با )قوله فيلزم الطراد ال( أى بدون علقة )قوله علىخلف صيغة جع القيقة( أى لن خلف المع يدل علىان اللفظ غي متواطئ ف العنيي وهو ظاهر وقد علم كونه حقيقة فىاحد العنيي اتفاقا فلول يكن مازا فىالخر لزم الشتاك وهو خلف الصل )قوله وغيه( أى كالستصفى )قوله وفيه اعتاض( أى وهو ان هذه المارة غي مطردة اذ الشتك قد يتلف المع فىمعنييه مثل لختلفهما مع ان كل منهما حقيقة كالذكران والذكور ف جع الذكر ضد النثى والذاكي فىجمع الذكر بعن الفرج علىغي قياس )قوله أى اللفظ الدال عليه( أى بأن يستعمل اللفظ فىمعن مطلقا ث يستعمل فىآخر مقيدا لزوما بشئ من لوازمه )قوله كجناح الذل ال( أى ونور اليان فإن جناحا ونارا ونورا مستعملة فىمعانيها الشهورة بلقيد وفىهذه بذه القيود فكان لزوم تقييدها با امارة علىكونا مازات ف هذه وحقائق ف العان الشهورة )قوله ذلك( أى التمثيل با ذكر )قوله ماز افراد( أى لن الناح مستعمل فىاللي )قوله فىاطلق اللفظ عليه( أى فىجواز استعمال اللفظ مازا )قوله على السمى الخر( أى على وجوده فىالواقع ونفس المر )قوله فىصحبته( أى الغي الذى هو صاحب اللفظ )قوله جازاهم ال( أى بأن ألقى شبهه على من وكلوا به قتله ورفعه الىالسماء فقتلوا اللقى عليه الشبه ظنا انه عيسى ول يرجعوا الىقوله انا صاحبكم ث شكوا فيه لا ل يروا الخر وهو صاحبهم )قوله مكر ال( أى مازاته تعال على مكرهم اذ التقدير أفأمنوا حي مكرهم مكر ال )قوله علىالازاة( أى مازاة ال لؤلء الكفرة )قوله متوقف ال( أى فإن اطلق الكر على ما يتصور من ال سبحانه يتوقف على اطلقه علىما يتصور من الناس بدون العكس )قوله علىالستحيل( أى لن الستحالة تقتضى انه غي موضوع له فيكون مازا * ) *3مسئلة ( ف العرب ووقوعه ف القرآن @) مسئلة العرب ( بتشديد الراء )لفظ غي علم استعملته العرب فيما( أى ف معن )وضع له فىغي لغتهم( خرج به القيقة والاز العربيان فإن كل منهما استعملته العرب فيما وضع له فىلغتهم )والصح انه( أى العرب )ليس فىالقرآن( وال لشتمل علىغي عرب فليكون كله عربيا وقد قال تعال "انا أنزلناه قرآنا عربيا" وقيل انه فيه كاستبق فارسية للديباج الغليظ وقسطاس رومية للميزان ومشكاة هندية أوحبشية للكوة الت لتنفذ قلنا هذه اللفاظ ونوها اتفق فيها لغة العرب ولغة غيهم كالصابون والتنور واما العلم العجمى الذى استعملته العرب كإبراهيم واساعيل وعزرائيل فليسمىمعربا بل هومن توافق اللغتي مطلقا أو أعجمى مض ان وقع ف غي القرآن فقط > < 160وانا منع من الصرف على الول لصالة وضعه فىالعجمة وهذا مامشى عليه الصل هنا وكلمه فىشرح الختصر يقتضى انه يسمى معربا وبا قررته علم ان العرب اعجمى الصل وقيل ان العرب واسطة بي العجمى والعرب ويشبه ان لخلف بأن يقال الول نظر الىاصله والثان الىحالته الراهنة
=========================== ) قوله العرب ( أى سوى العلم اذ لخلف فىوقوع العلم العجمية فيه )قوله لشتمل ال( أى وهو باطل )قوله للكوة( أى الثقبة الت ف الائط )قوله مطلقا( أى سواء ما ف القرآن وغيه )قوله وانا منع من الصرف ال( هذا اشارة الىالواب عما قيل يرد على ذلك قول النحاة فىنحو ابراهيم انه منوع من الصرف للعلمية والعجمية )قوله على الول( أى كونه من توافق اللغتي )قوله وهذا( أى كون العلم العجمى ليسمى معربا )قوله هنا( أى فىجمع الوامع )قوله وباقررته( أى من قوله أوعجمى مض )قوله واسطة ال( أى لهو عجمى صرف ولهو عرب صرف )قوله ان لخلف( أى بي القولي )قوله الول( أى القائل بأنه أعجمى الصل )قوله اصله( أى العرب وهو انه من موضوعات العجم )قوله والثان( أى القائل بأنه واسطة )قوله الراهنة( أى الثابتة بعد التعريب * ) *3مسئلة ( ف استعمال اللفظ ف العن * *4حل اللفظ على عرف الخاطب @) مسئلة اللفظ ( الستعمل ف معن اما )حقيقة( فقط كالسد للحيوان الفتس )أوماز( فقط كالسد للرجل الشجاع )أوها( أى حقيقة وماز )باعتبارين( كأن وضع لغة لعن عام ث خصه الشرع أوالعرف العام أوالاص بنوع منه كالصوم ف اللغة للمساك خصه الشرع بالمساك العروف والدابة ف اللغة لكل ما يدب على الرض خصها العرف العام بذات الوافر والاص كأهل العراق بالفرس فاستعماله ف العام حقيقة لغوية ماز شرعى أو عرف وف الاص بالعكس ويتنع كونه حقيقة ومازا باعتبار واحد > < 161 للتناف بي الوضع أول وثانيا )وها( أى القيقة والاز )منتفيان( عن اللفظ )قبل الستعمال( لنه مأخوذ ف حدها فإذا انتفى انتفيا )ث هو( أى اللفظ )ممول علىعرف الخاطب( بكسر الطاء الشارع أواهل العرف أواللغة )ففى( خطاب )الشرع( المول عليه العن )الشرعى( لنه عرف الشرع لن النب صلى ال عليه وسلم بعث لبيان الشرعيات واذال يكن معن شرعى أوكان وصرف عنه صارف )فـ( المول عليه العن )العرف( العام أى الذى يتعارفه جيع الناس أوالاص بقوم لن الظاهر ارادته لتبادره ال الذهان )فـ( إذا ل يكن معن عرف أوكان وصرف عنه صارف فالمول عليه العن )اللغوى ف الصح( لتعينه حينئذ فعلم ان ما له مع العن الشرعى معن عرف أومعن لغوى أوها يمل أول على الشرعى وان ما له معن عرف ومعن لغوى يمل أول علىالعرف وقيل فيما له معن شرعى > < 162ومعن لغوى ممله ف الثبات الشرعى وفق مامر وف النهى قيل اللفظ ممل اذ ل يكن حله على الشرعى لوجود النهى ول على اللغوى لن النب بعث لبيان الشرعيات وقيل ممله اللغوى لتعذر الشرعى بالنهى قلنا الراد بالشرعى ما يسمى شرعا بذلك السم صحيحا كان أو فاسدا يقال صوم صحيح وصوم فاسد =========================== ) قوله فىمعن ( أى واحد )قوله حقيقة( وهو الستعمل فىموضوعه )قوله أوماز( وهو الستعمل ل ف موضوعه )قوله باعتبارين( أى بالنسبة لعن واحد
)قوله للمساك( أى مطلقا )قوله بذات الوافر( أى وهىالفرس والبغل والمار )قوله كأهل العراق بالفرس( أى واهل مصر بالمار )قوله فاستعماله ال( تفريع على الثالي اعن لفظ الصوم والدابة )قوله بالعكس( أى حقيقة شرعية أوحقيقة عرفية ماز لغوى )قوله باعتبار واحد( أى وضع واحد وواضع واحد )قوله بي الوضع أول( أى الذى هو مقتضى القيقة )قوله وثانيا( أى الذى هو مقتضى الاز )قوله قبل الستعمال( أى فاللفظ قبله واسطة بينهما وهذا غي موجود فىالقرآن )قوله فإذا انتفى انتفيا( أى كما ان الركب ينتفى بانتفاء بعض اجزائه )قوله ممول علىعرف الخاطب( هذه السألة ف تعارض القيقة الشرعية واللغوية والعرفية )قوله الخاطب بكسر الطاء( اسم فاعل من الطاب وهو توجيه الكلم نو الغي ليفهم )قوله العن الشرعى( أى ل العن اللغوى ول العرف )قوله عرف الشرع( أى مقتضى عرفه )قوله لبيان الشرعيات( أى العان الشرعيات )قوله معن شرعى( أى للفظ مع ان الخاطب الشرع )قوله بقوم( أى غي الشارع كالنحاة واما الاص بالشارع فهو داخل ف قوله ففىخطاب الشرع ال )قوله ارادته( أى العن العرف العام أوالاص )قوله معن لغوى( أى عام ولخاص بقوم )قوله فعلم( أى من قوله ففىالشرع الشرعى ال )قوله مع العن الشرعى( أى حقيقة أومازا )قوله معن عرف( أى كذلك حقيقة أومازا )قوله أو ها( أى معن عرف ولغوى معا )قوله على العرف( أى العام أوالاص ث اللغوى )قوله ممله( مصدر ميمى بعن الفعول أى العن الذى يمل عليه اللفظ ف الثبات هو العن الشرعى )قوله اذ ليكن ال( تعليل لكونه ممل )قوله لوجود النهى( تعليل للتعليل )قوله لتعذر الشرعى بالنهى( أى فل يكن حل النهى عليه لستحالة النهى عما ليتصور وقوعه بلف ما اذا حل على اللغوى )قوله قلنا( أى ف الواب عن القولي )قوله بالشرعى( أى العن الشرعى )قوله بذلك السم ال( أى لخصوص الصحيح * *4تساوى الاز الراجح والقيقة الرجوحة @)والصح انه اذا تعارض( ف عرف )ماز راجح وحقيقة مرجوحة( بأن غلب استعماله عليها )تساويا( لرجحان كل منهما من وجه وقيل القيقة أول بالمل لصالتها وقيل الاز أول لغلبته فلوحلف ليشرب من هذا النهر ول ينو شيئا فالقيقة التعاهدة الكرع منه بفيه والاز الغالب الشرب ما يغرف به منه كإناء حنث بكل منهما على الول كما جزم به ف الروضة كأصلها إعمال للفظ فىحقيقته ومازه وبالكرع دون الشرب ما يغتف به على الثان وبالعكس على الثالث فتعبيى بالتساوى > < 163أول من تعبيه بالمل القتضى انه ل ينث بواحد منهما على الول فإن هجرت
القيقة قدم الاز اتفاقا كمن حلف ل يأكل من هذه النخلة فيحنث بثمرها دون خشبها حيث ل نية وان تساويا قدمت القيقة اتفاقا كما لوكانت غالبا =========================== )قوله ف عرف( يعن مع اتاد العرف وال قدم الشرعى ث العرف ث اللغوى )قوله استعماله عليها( أى استعمال اللفظ ف الاز على استعماله ف القيقة )قوله لرجحان ال( أى لن قوة القيقة قد عارضها كثرة الستعمال الازى فيتعادلن فل يمل على احدها ال برجح آخر )قوله أول( أى بالمل عليه )لغلبته( أى على القيقة )قوله فالقيقة( أى الستعملة قليل )قوله الغالب( أى على القيقة ف الشرب من نو النهر )قوله كأصلها( أى كما جزم به الرافعى ف الكبي )قوله وبالكرع( أى وحنث بالكرع )قوله وبالعكس( أى وحنث بالشرب )قوله بالتساوى( أى تساوى الاز الراجح والقيقة الرجوحة عند تعارضهما )قوله فإن هجرت القيقة( أى بيث صارت نسيا منسيا )قوله قدم الاز( أى على القيقة الهجورة )قوله بثمرها( أى الذى هو العن الازى لا )قوله دون خشبها( أى الذى هو القيقة الهجورة )قوله وان تساويا( أى الاز والقيقة * *4بقاء الطاب على حقيقته @)و( الصح )ان ثبوت حكم( بدليل كالجاع )يكن كونه( أى الكم )مرادا من خطاب( له حقيقة وماز )لكن( الطاب ف ذلك الراد يكون )مازا ليدل( ذلك الثبوت )على انه( أى الكم هو )الراد منه( أى من الطاب )فيبقى الطاب علىحقيقته( لعدم الصارف عنها وقال جاعة انه يدل عليه فليبقى الطاب على حقيقته اذل يظهر مستند للحكم الثابت غيه مثاله وجوب التيمم على الامع الفاقد للماء اجاعا يكن كونه مرادا من آية " أول مستم النساء " على وجه الاز ف اللمسة لنا حقيقة ف الس باليد ماز ف الماع فقالوا الراد الماع فتكون الية مستند الجاع اذ ل مستند غيها وال لذكر فل تدل على ان اللمس ينقض الوضوء قلنا يوز ان يكون الستند غيها واستغن عن ذكره بذكر الجاع فاللمس فيها على حقيقته فتدل على نقضه للوضوء وان قامت قرينة ف الية على ارادة الماع ايضا فتدل على مسئلة الجاع ايضا كما قال به الشافعى فيها بناء على الصح انه يصح ان يراد باللفظ حقيقته ومازه معا =========================== )قوله مرادا من خطاب( أى ولقرينة وال كان دال من غي خلف )قوله ف ذلك الراد( أى الذى هو الكم الذكور )قوله لعدم الصارف عنها( أى ولعل لذلك الكم دليل غي ماز هذا الطاب وثبوت الكم ف نفسه ليعد صارفا )قوله فقالوا( أى هؤلء الماعة )قوله الراد( أى من اللمسة )قوله مستند الجاع( أى على وجوب التيمم )قوله وال لذكر( أى اذ ل بد للجاع من مستند )قوله قرينة( قيل هىهنا مشاركة الماع للمس ف إثارة الشهوة الت هى علة الكم
)قوله على مسئلة الجاع( أى هى وجوب التيمم )قوله معا( أى وتكون القرينة منعت من ارادة القيقة وحدها * ) *3مسئلة ( ف الكناية والتعريض * *4تعريف الكناية @> ) < 164مسئلة اللفظ ان استعمل ف معناه القيقى ( ل لذاته بل )للنتقال( منه )ال لزمه فـ( هو )كناية( نو زيد طويل النجاد مرادا به طويل القامة اذ طولا لزم لطول النجاد أى حائل السيف قال ف التلويح فيصح الكلم وان ل يكن له ناد بل وان استحال العن القيقى كما فىقوله تعال "والسموات مطويات بيمينه" وقوله " الرحن علىالعرش استوى " وخرج باستعماله ف معناه القيقى الاز وبا بعده القيقة الصرية والتعريض )فهى( أى الكناية )حقيقة( غي صرية كما أشعر به كلم صاحب التلخيص وصرح به السكاكى وغيه ومنهم السعد التفتازان والفرق بينها وبي المع بي القيقة والاز ان العن القيقى فيها ل يرد لذاته كمامر وف المع الذكور اريد لذاته نعم قد يراد العن القيقى لذاته فيها عند السكاكى كقولك آذيتن فستعرف وانت تريد الخاطب وغيه من الؤذين لن ذلك كلم دال على معن يقصد به تديد الخاطب بسبب اليذاء ويلزم منه تديد كل مؤذ وقد اراد به تديدها > < 165ففيه أراد العن القيقى لذاته فيها فالفرق بينها وبي المع بي القيقة والاز ان العن القيقى فيها اريد لذاته وللنتقال وف المع الذكور ل يرد للنتقال ولحاجة لقول الصل فإن ل يرد العن ال للعلم به من تعريف الاز فيمامر =========================== )قوله وان ل يكن ال( أى لنه وان استعمل فىمعناه القيقى لكنه ل لذاته بل للنتقال منه ال طول القامة )قوله العن القيقى( أى للفظ الكن به )قوله مطويات بيمينه( كناية عن عظمته تعال وجللته )قوله الرحن ال( كناية عن اللك فإن الستواء على السرير ليصل ال مع اللك فجعل كناية عنه )قوله الاز( أى فإنه ل يستعمل ف معناه القيقى بل ليوز لقيام القرينة )قوله وبا بعده( أى قوله للنتقال ال لزمه )قوله القيقة الصرية والتعريض( أى لن كل منهما مستعمل ف معناه ول يرد به النتقال ال لزمه )قوله حقيقة( أى لستعمال اللفظ ف معناه وان أريد منه اللزم )قوله كمامر( أى قريبا )قوله نعم( استدراك على ل يرد لذاته )قوله وأنت تريد ال( أى فإن كنت تريد انسانا مع الخاطب ل الخاطب فمجاز وان كنت تريد الخاطب وغيه من الؤذين فكناية لستعمال اللفظ ف معناه الصلى وغيه )قوله ويلزم منه ال( أى لن تعليق الكم بالشتق يؤذن بعلية مأخذ الشتقاق والكم ليتخلف عن علته )قوله وقد اراد( أى التكلم ولو قال وقد أردت لكان أظهر )قوله ففيه أراد العن القيقى( أى بلف ما اذا أريد بذلك تديد غي الخاطب بسبب اليذاء بعلقة اشتاكه مع الخاطب ف اليذاء مع قرينة دالة على عدم ارادة الخاطب فإنه غي كناية بل ماز )قوله فالفرق ال( أى اذا جرينا على هذا القول )قوله لذاته وللنتقال( أى معا )قوله ل يرد للنتقال( أى بل لذاته مع العن الازى
)قوله فإن ل يرد العن ال( أى وانا عب باللزوم عن اللزم فهو ماز هذا تامه * *4تعريف التعريض @)أو( استعمل فىمعناه )مطلقا( أى القيقى والازى والكنائى )للتلويح بغي معناه فـ( ـهو )تعريض( كما ف قوله تعال حكاية عن الليل عليه الصلة والسلم " بل فعله كبيهم هذا " نسب الفعل الىكبي الصنام التخذة آلة كأنه غضب ان تعبد الصغار معه والقصد بذلك التلويح لقومه العابدين لا بأنا لتصلح ان تكون آلة لنم اذا نظروا بعقولم علموا عجز كبيها عن ذلك الفعل أى كسر صغارها فضل عن غيه والله ليكون عاجزا وسى ذلك تعريضا لفهم العن من عرض اللفظ أى جانبه )فهو( أى التعريض ثلثة اقسام )حقيقة وماز وكناية( كما صرح به السكاكى والصل جرى على انه حقيقة ابدا وماذكر من انه حقيقة وماز وكناية هو بالنسبة للمعن القيقى أوالازى أو الكنائى اما بالنسبة للمعن التعريضى فلم يفده اللفظ وانا أفاده سياق الكلم وتعريف الكناية والتعريض با ذكر مأخوذ من البيانيي > < 166وها مقابلن للصريح واما عند الصوليي والفقهاء فالكناية ما احتمل الراد وغيه كأنت خلية ف الطلق والتعريض ماليس صريا ول كناية كقولم فىباب القذف يا ابن اللل وفائدة تسمية الكناية حقيقة والتعريض حقيقة ومازا مع علمهما من تعريفى القيقة والاز دفع توهم انما ليسميان بذلك مع ان بعضهم خالف ف الكناية . =========================== )قوله كأنه ال( أى يريد الليل كأنه ال )قوله الصغار( أى صغار الصنام )قوله لنم ال( تعليل للتلويح )قوله ذلك( أى استعمال اللفظ ف معناه للتلويح بغيه )قوله لفهم العن ال( أى فإن التعريض ف الصل إمالة الكلم ال عرض بضمتي أى جانب يدل على القصود )قوله علىانه حقيقة( يعن انه ليكون مازا ف العن التعريضى أصل لنه ليستعمل فيه اللفظ بلف الكناية )قوله وانا افاده ال( نقل ف التجريد للبنان ان العتب هو ان العن التعريضى مقصود من الكلم اشارة وسياقا ل استعمال فجاز ان يكون مستعمل فىمعناه القيقى أو الازى أوالكن عنه وقد دل به أى بالعن الستعمل فيه من تلك العان على مقصود آخر بطريق المالة ال عرض فالتعريض يامع كل من القيقة والاز والكناية )قوله للصريح( وهو الذى ل يفتقر ال اضمار أو تأويل )قوله ما احتمل( أى احتمال قريبا )قوله فىالطلق( أى كناية الطلق )قوله والتعريض ال( أى لن اللفظ الذى يقصد به الشئ كالقذف ان ل يتمل غيه فصريح كزنيت ويا زان وال فإن فهم منه ذلك الشئ بوضعه فكناية نو يا فاجر وال فتعريض )قوله يا ابن اللل( أى فهو ليس بقذف صريح ول كناية وان نواه على العتمد لن النية انا يؤثر اذا احتمل اللفظ النوى ول احتمال له هنا وما يفهم ويتخيل منه فهو اثر قرائن الحوال )قوله مع علمهما( أى التسميتي )قوله خالف فىالكناية( أى كما تقدم انا قيل ماز وقيل لحقيقة ول ماز * ) *2الروف ( * ) *3إذن (
@) الروف( أى هذا مبحث الروف الذى يتاج الفقيه ال معرفة معانيها وذكر معها اساء ففى التعبي با تغليب للكثر على الشهور احدها )اذن( من نواصب الضارع )للجواب والزاء > < 167قيل دائما وقيل غالبا( وقد تتمحض للجواب فإذا قلت لن قال أزورك اذن أكرمك فقد أجبته وجعلت اكرامك له جزاء لزيارته أى ان رزتن أكرمتك واذا قلت لن قال أحبك اذن أصدقك فقد اجبته فقط على القول الثان ومدخول اذن فيه مرفوع لنتفاء استقباله الشتط فىنصبها ويتكلف الول فىجعل هذا مثل للجزاء ايضا أى ان كنت قلت ذلك حقيقة صدقتك وسيأتى عدها من مسالك العلة لن الشرط علة للجزاء =========================== ) قوله اساء ( أى كإذا الشرطية )قوله للكثر( أى على القل )قوله على الشهور( أى عند النحاة وال فالرف يطلق على الفعل والسم ايضا اطلقا شائعا ولسيما عند القراء كقولم قرأت حرف نافع على ان الزركشى قال ليس الراد بالروف هنا ما هو قسيم السم والفعل بل اساء وحروف وافعال ويكثر تداولا فأطلق الروف على ذلك لنا اجزاء الكلم من باب اطلق الزء وارادة الكل )قوله للجواب والزاء( أى للدللة عليهما ل انا موضوعة لذلك )قوله دائما( أى فىكل موضع وقعت فيه )قوله غالبا( أى ف أكثر الواضع )قوله وقد تتمحض للجواب( أى وترج عن الزاء وهذا من تتمة القول الثان )قوله فإذا قلت ال( تثيل لا فيه جواب وجزاء )قوله واذا قلت ال( تثيل لا تتمحض فيه للجواب )قوله فقد اجبته فقط( أى ول مازاة فيه لن التصديق فىالال والزاء ليكون ال مستقبل )قوله استقباله( أى الفعل الدخول فيه لن العن أصدقك الن )قوله الول( أى انا لما دائما )قوله هذا( أى ما ليس ظاهرا ف الزائية )قوله أيضا( أى كالثال الول )قوله ان كنت ال( أى فيكون القول الذكور وجوابه استقبالي لن كون القول الذكور حقيقة ل يعلم ال بعد والتصديق الذكور مرتب عليه فل يكون موجودا الن ايضا * ) *3إن ( @)و( الثان )إن( بكسر المزة وسكون النون )للشرط( وهو تعليق أمر على آخر نو " إن ينتهوا يغفرلم ما قدسلف " )وللنفى( نو "إن الكافرون ال ف غرور -إن أردنا ال السن " أى ما )وللتوكيد( وهى الزائدة نو ما إن زيد قائم ما إن رأيت زيدا =========================== ن( هى حرف بلخلف اْ )قوله ِ )قوله تعليق امر على آخر( أى تعليق حصول مضمون جلة بصول مضمون اخرى )قوله وللنفى( أى بعن ما ث تارة عاملة ترفع السم وتنصب الب عند الكوفيي كقراءة سعيد بن جبي " ان الذين تدعون من دون ال عبادا امثالكم " وتارة غي عاملة وهى الكثر و ( * ) *3أْ
@)و( الثالث )أو( من حروف العطف )للشك( من التكلم نو " قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم " ونو ما أدرى أسلم أو ودع وقول الريرى انا فيه للتقريب رده ابن هشام كما بينته ف الاشية > ) < 168وللبام( على السامع نو " أتاها أمرنا ليل أو نارا" )وللتخيي( بي التعاطفي سواء امتنع المع بينهما نو خذ من مال درها أودينارا أم جاز نو جالس العلماء أوالزهاد وقصر ابن مالك وغيه التخيي على الول وسوا الثان بالباحة وقال الزركشى الظاهر انما قسم واحد لن حقيقة الباحة التخيي وانا امتنع فىخذ درها أودينارا للقرينة العرفية ل من مدلول اللفظ كما ان المع بي العلماء والزهاد وصف كمال ل نقص )ولطلق المع( كالواو نو )) :وقد زعمت ليلى بأن فاجر<> لنفسى تقاها أو عليها فجورها (( أى وعليها )وللتقسيم( نو الكلمة اسم أو فعل أوحرف أى مقسمة ال الثلثة تقسيم الكلى الىجزئياته فتصدق علىكل منها ونو ل أوماء أوعسل تقسيمه ال الثلثة تقسيم الكل ال اجزائه السكنجبي خّ ل فتنصب الضارع بأن مضمرة نو فليصدق علىكل منها )وبعن ال( الساوية لّ للزمنك أوتقضين حقى أى ال ان تقضينيه )وللضراب( كبل نو وأرسلناه ال مائة ألف أويزيدون أى بل يزيدون أخب عنهم أول بأنم مائة ألف نظرا لغلط الناس مع علمه تعال بأنم يزيدون عليها ث أخب عنهم ثانيا بأنم يزيدون نظرا للواقع ضاربا عن غلظ الناس > < 169وما ذكر من ان أو للمذكورات هو مذهب التأخرين واما مذهب التقدمي فهى لحد الشيئي أو الشياء وغيه انا يفهم بالقرائن وقال ابن هشام والسعد التفتازان انه التحقيق =========================== )قوله للشك( الراد مطلق التدد )قوله للتقريب( أى لتقريب الزمان مابي السلم والوداع )قوله وللتخيي( وهى أو الواقعة بعد الطلب )قوله على الول( أى ما امتنع المع بينهما )قوله الثان( أى ما جاز المع بينهما )قوله للقرينة العرفية( أى مع ما جبلت القلوب عليه من البخل بالموال )قوله تقسيم الكلى ال( هو ان يصدق اسم القسم علىكل من القسام كهذا الثال فإن الكلمة يصح حلها علىكل واحد من القسام )قوله فتصدق( أى تمل لن الصدق اذا اضيف للمفردات فالراد به المل واذا اضيف للجملة أوالقضية فالراد به التحقق )قوله تقسيم الكل ال( هو ان ليصدق القسم على كل واحد من القسام بل انا يصدق على الموع من حيث هو مموع كهذا الثال فإنه ينقسم ال هذه الثلثة وهو اسم للمجموع منها )قوله على كل منها( أى الجزاء الثلثة )قوله وللضراب( هو العراض والنتقال من غرض ال آخر )قوله ثانيا( أى فالول باعتبار ما يظنه الرائى والثان ما فىنفس المر )قوله للواقع( أى نفس المر )قوله أوللمذكورات( أى العان السبع )قوله مذهب التأخرين( أى من النحاة )قوله لحد الشيئي ال( أى فهى موضوعة للقدر الشتك بي تلك العان * ) *3أي ( @)و( الرابع )أى بالفتح( للهمزة )والتخفيف( للياء )للتفسي( اما بفرد نو عند عسجد أى ذهب وهو بدل أوعطف بيان أوبملة نو : )) وترمينن بالطرف أى أنت مذنب <> وتقلينن لكن اياك ل أقلى ((
فأنت مذنب تفسي لا قبله اذ معناه تنظرين ال نظر مغضب ول يكون ذلك ال عن ذنب واسم لكن ضمي الشأن وخبها الملة بعده وقدم مفعول أقلى للختصاص أى ل أتركك بلف غيك )ولنداء البعيد( حسا أوحكما )ف الصح( فإن نودى با القريب فمجاز وقيل هى لنداء القريب نو أى رب وهو قريب قال تعال " فإن قريب " وقيل لنداء التوسط والتجيح من زيادتى =========================== )قوله للتفسي( أى بأن يكون مابعده تفسيا لا قبله )قوله اما بفرد( أى تفسي مفرد بفرد )قوله وهو بدل أوعطف بيان( يعن ان التال لى عطف بيان على ما قبله أوبدل منه )قوله للختصاص( أى إفادته بالنفى ي ( * ) *3أّ @)و( الامس أى بالفتح و)بالتشديد( اسم )للشرط( نو أيا الجلي قضيت فل عدوان على )وللستفهام( نو أيكم زادته هذه ايانا وتأتى )موصولة( نو لننزعن من كل شيعة أيهم أشد أى الذى هو أشد )ودالة علىكمال( بأن تكون صفة لنكرة أو حال من معرفة نو > < 170مررت برجل أى رجل أى كامل ف صفات الرجولية ومررت بزيد أى رجل أى كامل ف صفات الرجولية )ووصلة لنداء ما فيه أل( نو يا أيها النسان اما إى بالكسر وسكون الياء فحرف جواب بعن نعم ول ياب با ال مع القسم نو ويستنبئونك احق هو قل أى ورب وتركت لقلة احتياج الفقيه اليها =========================== )قوله اسم للشرط( هو حينئذ بسب ما يضاف اليه وليفيد العموم ال بقرينة نو أى صلة وقعت بغي طهارة وجب قضاؤها وتزاد ما عليها كمثال الؤلف والفصح ف الستعمال ان يكون بلفظ واحد للمذكر والؤنث لنه اسم وهو ل تلحقه هاء التأنيث الفارقة بينهما )قوله أى الذى هو اشد( أى فصدر الصلة مذوف مع التصريح بالضاف اليه )قوله بأن تكون ال( أى ث الواقعة صفة ان اضيفت ال مشتق فهى للمدح بالشتق منه خاصة وان اضيفت ال غي الشتق كانت للمدح بكل صفة يكن ان يثن با )قوله أى كامل( فيه الثناء بكل ما يدح به الرجل لضافتها الىغي الشتق بلف قولك مررت بعال أى عال ففيه الثناء بالعلم خاصة لضافتها الىالشتق )قوله لنداء مافيه أل( أى النادى الذى فيه أل لنه ل يوز المع بي يا وأل علىالتوال ال ف لفظ الللة والملة الكية والضرورة )قوله ولياب ال( أى بلف نعم ياب به مع القسم وعدمه * ) *3إذ ( @)و( السادس )اذ( اسم )للماضىظرفا( وهو الغالب نو فقد نصره ال اذ أخرجه الذين كفروا أى وقت اخراجهم له )ومفعول به( على قول الخفش وغيه انا ترج عن الظرفية نو "واذكروا اذ كنتم قليل فكثركم" أى اذكروا حالتكم هذه )وبدل منه( أى من الفعول به نو اذكروا نعمة ال عليكم اذ جعل فيكم أنبياء الية أى اذكروا النعمة الت هى العل الذكور )ومضافا اليها اسم زمان( نو ربنا لتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا ونو يومئذ )وكذا للمستقبل( ظرفا ف الصح نو " فسوف يعلمون اذ الغلل ف اعناقهم " وقيل ليست للمستقبل واستعمالا فيه فىهذه الية لتحقق وقوعه كالاضى مثل أتى أمر ال )وللتعليل حرفا( ف الصح كلم التعليل وقيل ظرفا بعن وقت والتعليل مستفاد من قوة الكلم > < 171نو ضربت العبد اذ أساء أى لسائته أووقت اسائته وظاهر ان السائة علة للضرب
)وللمفاجأة( بأن يكون بعد بينا أوبينما )كذلك( أىحرفا )فىالصح( وقيل ظرف مكان وقيل ظرف زمان نو بينا أو بينما انا واقف اذ جاء زيد أى فاجأ ميئه وقوف أومكانه أو زمانه وقيل ليست للمفاجأة وهى ف ذلك ونوه زائدة للغتناء عنها كما تركها منه كثي من العرب فقول فىالصح راجع الىالثلثة قبله وتصحيح الرفية ف الثانية مع ذكرها ف الخية بقول كذلك من زيادتى ومعن الفاجأة كما قال ابن الاجب حضور الشئ معك ف وصف من أوصافك الفعلية =========================== )قوله للماضى( أى فأوضعها ان تكون ظرفا للوقت الاضى )قوله وهو الغالب( أى فقد تكون غي ظرف وظرفا للمستقبل )قوله ومفعول به( أى وتأتى مفعول به )قوله ومضافا اليها( أى فتكون اذ مرورة بالضافة )قوله فسوف يعلمون( أى فإن يعلمون مستقبل لفظا ومعن لدخول حرف التنفيس عليه وقد عمل ف اذ فيلزم ان يكون بنزلة اذا )قوله وللتعليل( أى نو ولن ينفعكم اليوم اذ ظلمتم انكم ف العذاب مشتكون أى ولن ينفعكم اليوم اشتاككم ف العذاب لجل ظلمكم فىالدنيا )قوله من قوة الكلم( أى ل من اللفظ )قوله أى لسائته( راجع للقول بأنه حرف كلم التعليل )قوله أووقت إسائته( راجع للقول بأنا ظرف )قوله وظاهر ال( من تتمة القول الثان وهو ايضاح لكون التعليل من قوة الكلم )قوله للغتناء عنها( تعليل لكونا زائدة )قوله الىالثلثة قبله( هى الذكورة بعد كذا )قوله حضور الشئ ال( تقول خرجت فإذا السد بالباب فتصويره فيه حضور السد معك ف وصفك بالروج * ) *3إذا ( @)و( السابع )اذا للمفاجأة( بأن تكون بي الملتي ثانيتهما اسية )حرفا فىالصح( لن الفاجأة معن من العان كالستفهام والنفى والصل فيها ان تؤدى بالروف وقيل ظرف مكان وقيل ظرف زمان نو خرجت فإذا زيد واقف أى فاجأ وقوفه خروجى أو مكانه أو زمانه وهل الفاء فيها زائدة لزمة أوعاطفة أوسببية مضة اقوال )وللمستقبل ظرفا مضمنة معن الشرط غالبا( فيجاب با ياب به الشرط نو اذا جاء نصر ال الية وقد لتضمن ر البسر أى وقت احراره )وللماضى والال معن الشرط نو آتيك اذا احّ نادرا( > < 172نو " واذا رأوا تارة " الية فإنا نزلت بعد الرؤية والنفضاض ونو والليل اذا يغشى اذ غشيانه أى طمسه آثار النهار مقارن له =========================== )قوله للمفاجأة( أى موضوعة لا )قوله بأن تكون ال( أى فتختص بالمل السية ول تتاج لواب ول تقع ف البتداء ومعناها الال ل الستقبال )قوله اقوال( أى ثلثة )قوله وللمستقبل( أى وهى حينئذ اسم )قوله معن الشرط( أى وتتص بالدخول على المل الفعلية وتتاج لواب وتقع ف البتداء عكس الفجائية )قوله اذا جاء نصر ال( أى والواب فسبح )قوله وقد لتضمن ال( أى فتخرج عن الشرطية )قوله وللماضى( علمتها ان تقع موقع اذ
)قوله والال نادرا( علمتها بعد القسم * ) *3الباء ( @و( الثامن )الباء لللصاق( وهو اصل معانيها )حقيقة( نو به داء أى الصق به )ومازا( نو مررت بزيد أى ألصقت مرورى بكان يقرب منه الرور اذ الرور ل يلصق بزيد )وللتعدية( كالمزة ف تصيي الفاعل مفعول نو ضرب ال بنورهم أى اذهبه وفرق الزمشرى بينهما بأن الول أبلغ لنه يفيد ان الفاعل اخذ النور وامسكه فلم يبق منه شئ بلف الثان )وللسببية( نو فكل أخذنا بذنبه ومنها الستعانة بأن تدخل الباء على آلة الفعل نو كتبت بالقلم فإدراجى لا ف السببية كابن مالك أول من عدها قسما برأسه كما فعله الصل )وللمصاحبة( بأن تكون الباء بعن مع أوتغن عنها وعن مصحوبا الال ولذا تسمى بالال نو " قد جاءكم الرسول بالق " أى مع الق أو مقا )وللظرفية( الكانية أو الزمانية نو ولقد نصركم ال ببدر -ونيناهم بسحر )وللبدلية( بأن يل ملها لفظ بدل كقول عمر رضى ال عنه ما يسرن ان ل با الدنيا أى بدلا قاله حي استأذن النب صلى ال عليه وسلم فىالعمرة فأذن له وقال ل تنسنا يا أخى من دعائك وضمي با راجع الىكلمة النب الذكورة > < 173وأخى مصغر لتقريب النزلة )وللمقابلة( وهى الداخلة على العواض نو اشتيت فرسا بدرهم " ولتشتوا بآياتى ثنا قليل " )وللمجاوزة( كعن نو " سأل سائل بعذاب واقع " أى عنه )وللستعلء( كعلى نو " ومن اهل الكتاب من ان تأمنه بقنطار " أى عليه )وللقسم( نو بال لفعلن كذا )وللغاية( كإل نو " ل وبعضهم ضمن احسن معن لطف )وللتوكيد( وهى وقد احسن ب " أى اّ الزائدة مع الفاعل أوالفعول أو البتدأ أو الب نو " كفى بال شهيدا وهزى اليك بذع النخلة " وبسبك درهم و" أليس ال بكاف عبده " )وكذاللتبعيض( كمن )فىالصح( نو " عينا يشرب با عباد ال " أى منها وقيل ليست له ويشرب ف الية بعن يروى أويلتذ مازا والباء سببية ============================ )قوله حقيقة( أى وهو الكثر )قوله أى ألصقت ال( بيان للمعن القيقى أى ان العن القيقى لقولنا مررت بزيد هو الصاق الرور بالكان الذى يقرب منه فما افاده قولنا مررت بزيد من إلصاق الرور بنفس زيد ماز )قوله وللتعدية( وتسمى باء النقل ايضا )قوله بينهما( أى بي ذهب به و أذهبه )قوله وللسببية( هى الت تدخل على سبب الفعل )قوله بذنبه( أى بسبب ذنبه )قوله وللمصاحبة( أى كمع ويعب عنها باللبسة ايضا )قوله ولذا( أى ولجل اغناء الال عنهما )قوله نو ال( أى فمن لحظ الوضع عب عنها با تقع فيه فسماها باء الال ومن لحظ معن العية الوجود معها عب بالصاحبة )قوله وللظرفية( هىالت يسن موضعها ف )قوله وقال لتنسنا ال( فيه دليل علىمشروعية طلب الدعاء من يريد اعمال الب ولسيما الج والعمرة )قوله وأخى مصغر( فهو بضم المزة وفتح الاء واما الياء فيجوز فيها الكسر والفتح والسكان قياسا على يا بّ ن )قوله لتقريب النزلة( أى رتبة سيدنا عمر )قوله بدرهم( أى مقابل به )قوله وللمجاوزة( هى بعد الشئ عن الرور با بسبب اتاد الفعل العدى
)قوله وللغاية( أى لنتهاء الغاية مثل ال )قوله وقد احسن ال( أى جعلن منتهى احسانه فإن الحسان الصادر منه تعال قد وصل وانتهى اليه )قوله ضمن احسن معن لطف( أى فل تكون الباء للغاية بل للتعدية يقال لطف ال بنا لطفا )قوله وهزى ال( أى أميلى جذع النخلة اليك * ) *3بل ( @)و( التاسع )بل للعطف بإضراب( أى معه بأن وليها مفرد سواء أوليت موجبا أم غيه ففى الوجب نو جاء زيد بل عمرو واضرب زيدا بل عمرا انتقل حكم العطوف عليه فيصي كأنه مسكوت عنه ال العطوف وف غيه نو ما جاء زيد بل عمرو ولتضرب زيدا بل عمرا تقرر حكم العطوف عليه وتعل ضده للمعطوف )وللضراب فقط( أى دون العطف بأن وليها جلة وقول بإضراب مع فقط من زيادتى وبما علم ان الضراب أعم من العطف لمباين له بلف كلم الصل > < 174والاصل ان بل للعطف والضراب ان وليها مفرد وللضراب فقط ان وليها جلة وهى فيه حرف ابتداء ل عاطفة عند المهور والضراب بذا العن )اما للبطال( لا وليته نو " يقولون به جنة بل جاء هم بالق " فالائى بالق لجنون به )أوللنتقال من غرض ال آخر( نو " ولدينا كتاب ينطق بالق " الية فما قبل بل فيها على حاله =========================== )قوله بإضراب( هو العراض عن الشئ بعد القبال عليه )قوله ففىالوجب( الراد به ما يشمل الب والمر )قوله وف غيه( أى ما يشمل النفى والنهى )قوله أعم( أى لن الضراب شامل له ولغيه )قوله مفرد( أى موجب أوغيه )قوله فقط( أى دون العطف )قوله بذا العن( أى دون العطف فيما اذا وليها جلة )قوله اما للبطال( أى البطال للمعن الول وإثباته لا بعده )قوله فالائى بالق ال( أى وبطل قولم به جنة )قوله للنتقال ال( أى من غي ابطال )قوله ينطق بالق( تام الية " وهم ليظلمون بل قلوبم ف غمرة من هذا ولم أعمال من دون ذلك هم لا عاملون " )قوله فما قبل بل ال( أى باق على حاله وهو كونم غي مظلومي * ) *3بيد ( @)و( العاشر )بيد( اسم ملزم للنصب والضافة ال ان وصلتها )بعن غي( نو انه كثي الال بيد انه بيل )و( بعن )من أجل ومنه( خب انا افصح من نطق بالضاد )بيد ان من قريش فىالصح( أى الذين هم أفصح من نطق با وأنا أفصحهم وخصها بالذكر لعسرها علىغي العرب والعن انا أفصح العرب وقيل ان بيد فيه بعن غي وانه من تأكيد الدح با يشبه الذم وقول ف الصح من زيادتى =========================== )قوله بيد انه بيل( أى غي انه بيل )قوله )قوله )قوله *) *3
ف الصح( راجع لقوله ومنه علىغي العرب( أى بل وعلى العرب ايضا فيه( أى ف الديث الذكور ث (
@)و( الادى عشر )ث حرف عطف للتشريك( ف العراب والكم )والهلة والتتيب( العنوى والذكرى )ف الصح( تقول جاء زيد ث عمرو اذا شارك زيدا فىالئ وتراخى ميئه عن ميئه وقيل قد تكون زائدة فل تكون عاطفة فلتكون لشئ من ذلك كقوله> < 175تعال " حت اذا ضاقت عليهم الرض با رحبت وضاقت عليهم انفسهم وظنوا ان ل ملجأ من ال ال اليه ث تاب عليهم " فإنا زائدة لن مدخولا جواب اذا وقيل لتفيد الهلة لقول الشاعر : )) كهز الردين تت العجا <> ج جرى فىالنابيب ث اضطرب (( اذ اضطراب الرمح يعقب جرى الز ف النابيب وقيل لتفيد التتيب لقوله تعال " فإلينا مرجعهم ث ال شهيد علىما يفعلون " اذ شهادة ال متقدمة علىالرجع وأجيب عن الول بأن اذا فيه لرد الظرف وبأن جوابا مقدر أى تاب عليهم وث تاب عليهم تأكيد أومعناه استدام التوبة ومعن القدر أنشأها وعن الثان بأنه توسع ف ث بإيقاعها فيه موقع الفاء وعن الثالث بأنا استعملت فيه للتتيب الخبارى وبأنه توسع فيها بإيقاعها فيه موقع الواو =========================== )قوله والكم( الراد الكوم به )قوله والهلة( أى التاخى )قوله والذكرى( الراد ان يكون ما بعد ث مرتبا فىالذكر دون العن علىما قبلها )قوله فىالئ( هوالكم الذى اشتكا فيه )قوله كقوله تعال( أى ف سورة التوبة وأول الية وعلى الثلثة الذين خلفوا حت اذا ال والراد بم كعب بن مالك وهلل بن امية وحرارة بن الربيع من النصار )قوله يعقب( أى بلتراخ فتكون بعن الفاء )قوله عن الول( أى الستدلل علىكونا زائدة )قوله لرد الظرف( أى لللشرط )قوله وبأن جوابا ال( أى على تسليم كون اذا فيه شرطية )قوله توسع( أى توز )قوله بإيقاعها فيه موقع الفاء( أى على ان اضطراب الرمح بسبب جرى الز )قوله الخبارى( أى ل الوجودى أى ترتيب الب ل الخب عنه * ) *3حت ( @)و( الثان عشر )حت لنتهاء الغاية غالبا( وهىحينئذ اما جارة لسم صريح نو سلم هىحت مطلع الفجر أومؤول من أن والفعل نو " لن نبح عليه عاكفي حت يرجع الينا موسى" أى ال رجوعه واما عاطفة لرفيع أو دنئ نو مات الناس حت النبياء وقدم الجاج حت الشاة واما ابتدائية بأن يستأنف بعدها جلة اما اسية نو: ج دماءها <> بدجلة حتىماء دجلة اشكل (( )) فما زالت القتلى تّ أوفعلية نو مرض فلن حت ل يرجونه > ) < 176وللستثناء نادرا( نو : )) ليس العطاء من الفضول ساحة <> حت تود وما لديك قليل (( أى ال ان تود وهو استثناء منقطع )وللتعليل( نو اسلم حت تدخل النة أى لتدخلها =========================== )قوله لنتهاء الغاية( أى لنتهاء ذى الغاية وال فالغاية جزء بسيط ل انتهاء له حال كون النتهاء غالبا عليها من بي سائر العان الت لا )قوله سلم( أى ذات سلم بعن تسليم من اللئكة
)قوله لرفيع( أى علىدنئ )قوله أودنئ( أى ولدنئ على رفيع )قوله اسية( أى جلة مصدرة بالسم )قوله نو ال( وهو قول جرير هجا به الحظل )قوله دجلة( نر ببغداد )قوله استثناء( أى بعن لكن )قوله وللتعليل( علمتها ان يصلح موضعها كى * ) *3رب ( @)و( الثالث عشر )رب حرف فىالصح( هذا من زيادتى وقيل اسم وعلىالوجهي ترد )للتكثي( نو "ربا يود الذين كفروا لوكانوا مسلمي" اذ يكثر منهم تن ذلك يوم القيامة اذا عاينوا حالم وحال السلمي )وللتقليل( كقوله )) ال رب مولود وليس له أب <> وذى ولد ل يلده أبوان (( أراد عيسى وآدم عليهما الصلة والسلم واختار ابن مالك ان ورودها للتكثي أكثر )ولتتص بأحدها ف الصح( وقيل تتص بالتكثي فلم يعتد قائله بذا البيت ونوه وقيل تتص بالتقليل وقرره قائله ف الية بأن الكفار تدهشهم أهوال يوم القيامة فليفيقون حتىيتمنوا ذلك ال ف أحيان قليلة وقيل انا حرف إثبات ل يوضع لتكثي ول تقليل وانا يستفاد ذلك من القرائن واختاره أبوحيان =========================== )قوله هذا( أى التصريح برفيته )قوله اسم( أى مبن )قوله للتكثي( أى افادة الكثرة )قوله لوكانوا مسلمي( مقتضى الظاهر ان يقال لوكنا مسلمي اذ العن انم يقولون فىانفسهم أوبلسانم لوكنا مسلمي )قوله ذلك( أى كونم مسلمي )قوله وللتقليل( أى لفادة القلة )قوله اكثر( أى من ورودها للتقليل )قوله ولتتص ال( أى فهىموضوعة لما من غي غلبة فىاحدها )قوله فىالية( أى وهى قوله تعال "ربا يود ال " )قوله تدهشهم( أى تذهب عقولم )قوله ذلك( أى كونم مسلمي )قوله من القرائن( أى الارجة * ) *3على ( @)و( الرابع عشر )على الصح انا قد ترد( بقلة )اسا بعن فوق( بأن تدخل عليها من نو غدوت من علىالسطح أىمن فوقه )و( ترد بكثرة )حرفا للعلو( حسا نو "كل من عليها فان" أومعن نو " فضلنا بعضهم علىبعض " وأما على ف نو توكلت على ال > < 177فجعلها الرضى من العلو الازى )وللمصاحبة( كمع نو "وآتى الال على حبه" أىمع حبه )وللمجاوزة( كعن نو رضيت عليه أىعنه )وللتعليل( نو "ولتكبوا ال علىما هداكم " أى لدايته إياكم )وللظرفيه( كفىنحو "ودخل الدينة علىحي غفلة من اهلها" أى فىوقت غفلتهم ونو "ما تتلو الشياطي على ملك سليمان" أى فىزمن ملكه ونو اعتكفت على السجد أى فيه )وللستدراك( كلكن نو فلن ليدخل النة لسوء فعله على انه لييأس من رحة ال أى لكنه )وللتوكيد( كخب ل أحلف على يي أى يينا )وبعنىالباء( نو "حقيق على ان ل اقول" )و( بعن )من( نو " اذا اكتالوا على الناس يستوفون " وهذان من زيادتى وقيل هى اسم ابدا لدخول حرف الر عليها وقيل هى حرف أبدا ولمانع من دخول
حرف جر على آخر فىاللفظ بأن يقدر له مرور مذوف )أما عل يعلو ففعل( نو " ان فرعون عل فىالرض -ولعل بعضهم علىبعض" فقد استكملت على فىالصح اقسام الكلمة =========================== )قوله فان( أى منعدم )قوله الرضى( أى رضى الدين ممد بن السن )قوله من العلو الازى( أى اضفت توكلى الىال )قوله وللمجاوزة( هى بعد الشئ عن الرور با بسبب اتاد الفعل العدى )قوله وللظرفية( أى الكانية والزمانية )قوله وللستدراك( أى هو ان يثبت حكما لكوم عليه يالف الكم الذى للمحكوم عليه قبله )قوله كخب ال( تامه فأرى غيها خيا منها ال أتيت الذى هو خي وكفرت عن يين رواه الشيخان )قوله على ان ل اقول( أى بأن ل أقول )قوله من( أى لبتداء الغاية )قوله علىالناس( أى من الناس )قوله وهذان(أى العنيان الخيان )قوله ابدا( أى فىجميع احوالا )قوله بأن يقدر ال( أى فيقال نو غدوت من على السطح أى من شئ على السطح مثل )قوله عل ( أى تعاظم وتكب )قوله اقسام الكلمة( أى السم والفعل والرف * ) *3الفاء العاطفة ( @)و( الامس عشر )الفاء العاطفة للتتيب( العنوى والذكرى )وللتعقيب( فىكل شئ بسبه تقول قام زيد فعمرو اذا أعقب قيامه قيام زيد ودخلت البصرة فالكوفة اذال يقم بالبصرة ولبينهما > < 178وتزوج فلن فولد له اذال يكن بي التزوج والولدة ال مدة المل مع لظة الوطء ومقدمته والتتيب الذكرى ان يكون ما بعد الفاء مرتبا فىالذكر دون العن علىما قبلها سواء أكان تفصيل له نو " انا أنشأناهن انشاء " الية أم ل نو "وكم من قرية أهلكناها فجاء ها بأسنا بياتا أو هم قائلون" ويسمى التتيب الخبارى )وللسببية( ويلزمها التعقيب نو " فوكزه موسى فقضى عليه" فخرج بالعاطفة الرابطة للجواب فقد يتاخى عن الشرط نو ان يسلم فلن فهو يدخل النة وقد ليتسبب عن الشرط نظرا للظاهر نو "ان تعذبم فإنم عبادك" ============================ )قوله وللتعقيب( أى بأن ل يكن بي العطوف والعطوف عليه مهلة )قوله بسبه( أى بقداره )قوله والتتيب الذكرى ال( حاصله انه ليس الراد به مرد ذكر الثان بعد الول فإن هذا موجود بدون الفاء فإن من لزم ذكر الشيئي ان يتقدم أحدها ويتأخر الخر بل الراد ان يكون ما ال )قوله تفصيل له( أى للمجمل الذى قبلها )قوله أنشأناهن انشاء( تام الية "فجعلناهن أبكارا عربا أترابا لصحاب اليمي" فقوله فجعلناهن تفصيل لنشأناهن )قوله ام ل( أى ل يكن تفصيل له )قوله وكم من قرية ال( استشهد بذه الية اشارة الىالواب عن احتجاج الفراء با ف انكاره افادة الفاء للتتيب وعبارة المع و أنكره أى التتيب الفراء مطلقا واحتج بقوله تعال اهلكناها فجاءها بأسنا ومئ
البأس سابق للهلك واجيب بأن العن أردنا اهلكها أوبأنا للتتيب الذكرى )قوله قائلون( اسم فاعل من القيلولة وهو النوم نصف النهار )قوله الخبارى( أى ل الوجودى )قوله وللسببية( أى ما بعدها مسبب عما قبلها )قوله فقد يتاخى( أى فتكون للمهلة ل للتعقيب )قوله ان يسلم ال( أى ومعلوم ان بينهما مهلة )قوله نظرا للظاهر( أى وال فقد ذكروا انه لبد فىصحة ذلك من التأويل )قوله فإنم عبادك( أى فهذا الواب بظاهره ليتسبب عن شرطه لكن الققون أولوه بأنه فىالقيقة دليل الواب فإن تقديره ان تعذبم فعليهم الذل والهانة لنم عبادك * ) *3ف ( @)و( السادس عشر )ف للظرفية( نو "واذكروا ال ف أيام معدودات - وأنتم عاكفون ف الساجد" )وللمصاحبة( نو " قال ادخلوا فىامم" أى معهم )وللتعليل( نو " لسكم فيما افضتم فيه أى لجل ما )وللعلو( نو "لصلبنكم فىجذوع النخل" أى عليها قاله > < 179الكوفيون وابن مالك وأنكره غيهم وجعلها الزمشرى وغيه للظرفية الازية بعل الذع ظرفا للمصلوب لتمكنه عليه تكن الظروف من الظرف )وللتوكيد( نو "وقال اركبوا فيها " واصله اركبوها )وللتعويض( عن أخرى مذوفة نو ضربت فيمن رغبت واصله ضربت من رغبت فيه )وبعن الباء( نو "جعل لكم من انفسكم ازواجا ومن النعام ازواجا يذرؤكم فيه " أى يلقكم بعن يكثركم بسبب هذا العل بالتوالد وجعلها الزمشرى ف هذه الية للظرفية الازية مثل "ولكم ف القصاص حياة" )و( بعن )ال( نو "فردوا أيديهم ف أفواههم" أى اليها ليعضوا عليها من شدة الغيظ )و( بعن )من( نو هذا ذراع فىالثوب أى منه يعن فليعيبه لقلته =========================== )قوله غيهم( أى كسيبويه )قوله وللتوكيد( وهى الزائدة )قوله اركبوها( أى فزيدت ف للتوكيد )قوله وبعن الباء( أى معناها اللئق بالل من الصاق وغيه )قوله ازواجا( أى ذكرا وأنثى )قوله بسبب ال( أى ففى بعن الباء السببية )قوله فىالقصاص حياة( أى فإن ف هنا للظرفية الازية لنه لا كان القصاص موجبا للحياة فكأنه مشتمل عليها فجعل ظرفها توسعا )قوله وبعن إل( أى الارة وهى النتهاء )قوله وبعن من( أى التبعيضية )قوله هذا ذراع ال( يعن اذا رأيت قدر ذراع من ثوب فيه عيب فأردت تعييبه يقال لك هذا كما أشار الىذلك بقوله يعن ال * ) *3كي ( @)و( السابع عشر )كى للتعليل( فينصب الضارع بأن مضمرة نو جئت كىأنظرك أى لن أنظرك )وبعن أن الصدرية( بأن تدخل عليها اللم نو جئت لكى تكرمن أى لن تكرمن =========================== )قوله اللم( أى الت هى حرف تعليل فكىحينئذ ناصبة بنفسها لدخول حرف الر عليها وليست حرف تعليل لنه لوكانت كذلك ل يدخل عليها حرف تعليل * ) *3كل (
@)و( الثامن عشر )كل اسم لستغراق أفراد( الضاف اليه )النكر( نوكل نفس ذائقة الوت كل حزب با لديهم فرحون )و( لستغراق أفراد الضاف اليه )العرف الموع( نو كل العبيد جاءوا كل الدراهم صرف )و( لستغراق )أجزاء( الضاف اليه )العرف الفرد( نو كل زيد أو الرجل حسن أىكل أجزائه =========================== * ) *3اللم الارة ( @ )و( التاسع عشر )اللم( بقيد زدته بقول )الارة( وهى مكسورة مع كل ظاهر نو لزيد ال مع الستغاث فتفتح نو يا ل > < 180ومفتوحة مع كل مضمر نو لنا ال مع ياء التكلم فمكسورة )للتعليل( نو وأنزلنا اليك الذكر لتبي للناس أىلجل ان تبي لم )وللستحقاق( نو النار للكافرين أى عذابا مستحق لم )وللختصاص( نو النة للمؤمني أى نعيمها متص بم )وللملك( نو "ل ما فىالسموات وما ف الرض" والال لزيد )وللصيورة( أى العاقبة نو فالتقطه آل فرعون ليكون لم عدوا وحزنا فهذا عاقبة التقاطهم له ل علته اذ هى تبنيه )وللتمليك( نو وهبت له ثوبا أى ملكته اياه )وشبهه( أى التمليك نو "وال جعل لكم من انفسكم ازواجا وجعل لكم من ازواجكم بني وحفدة " )ولتوكيد النفى( نو "وماكان ال ليعذبم وأنت فيهم" فهى فىهذا ونوه لتوكيد نفى الب الداخلة عليه النصوب فيه الضارع بأن مضمرة )وللتعدية( نو ما اضرب زيدا لعمرو فضرب صار بقصد التعجب به لزما يتعدى ال فاعله بالمزة والىمفعوله باللم )وللتوكيد( وهىالزائدة كأن تأتى لتقوية عامل ضعف بالتأخي نو "ان كنتم للرؤيا تعبون " أولكونه فرعا فىالعمل نو "ان ربك فعال لا يريد" وأصله فعال ما )وبعن ال( نو "فسقناه لبلد ميت" أى اليه )و( بعن )على( نو " يرون للذقان سجدا " أى عليها )و( بعن )ف( نو "ونضع الوازين القسط ليوم القيامة" أى فيه )و( بعن )عند( نو "ياليتن قدمت لياتى" أى عندها )و( بعن )بعد( نو " أقم الصلة لدلوك الشمس" أى بعده > < 181وجعل الزمشرى اللم ف هذه الية للتوقيت فتكون بعن عند )و( بعن )من( نو سعت له صراخا أى منه )و( بعن )عن( نو وقال الذين كفروا للذين آمنوا أى عنهم لو كان أى اليان خيا ماسبقونا اليه ولوكانت اللم فىهذه الية للتبليغ لقيل ماسبقتمونا وخرج بالارة الازمة نو " لينفق ذوسعة من سعتة " وغيالعاملة كلم البتداء نو لنتم أشد رهبة واعلم أن دللة حرف على معن حرف آخر مذهب الكوفيي اما البصريون فذلك عندهم على تضمي الفعل التعلق به ذلك الرف ما يصلح معه معنىذلك الرف على القيقة لن التصرف عندهم فىالفعل أسهل منه ف الرف =========================== )قوله للتعليل( أى بسب الظاهر وعرف التخاطب وال فهى ف الية الذكورة لبيان الكمة لن افعال ال ليست لعلة )قوله وللستحقاق( هى الواقعة بي ذات ومعن )قوله وللختصاص( هى الواقعة بي ذاتي ل تلك اخراها أولها )قوله وللملك( أى هىالواقعة بي ذاتي ملكت أخراها أولها )قوله فهذا( أى كون موسى عدوا وحزنا لم )قوله ولتوكيد النفى( أى النفى والراد اللم الداخلة فىكان أويكون النفيي وتسمى لم الحود )قوله فضرب صار ال( أى لن اصله ضرب زيد عمرا )قوله أولكونه( عطف على بالتأخي )قوله وبعن ال( وهو انتهاء الغاية
)قوله أى اليه( أى لن السوق انا يتعدى الىالفعول الثان بال )قوله وبعن بعد( أى ومنه " صوموا لرؤيته " )قوله للتوقيت( أى لبيان الوقت )قوله وبعن من( أى لبتداء الغاية )قوله وبعن عن( أى الاوزة )قوله للتبليغ( أى الخاطبة والشافهة بالقول الذكور )قوله الازمة( أى وهى لم الطلب * ) *3لول ( @)و( العشرون )لول( ومثلها لوما )حرف معناه ف( دخوله على )الملة السية امتناع جوابه لوجود شرطه( نو لول زيد أى موجود لهنتك امتنعت الهانة لوجود زيد فزيد الشرط وهو مبتدأ مذوف الب لزوما )وف( دخوله على الملة )الضارعية التحضيض( أى الطلب بث نو لول تستغفرون ال أى استغفروه ولبد )والعرض( من زيادتى وهو طلب بلي نو لول أخرتن أى تؤخرن ال أجل قريب )و( فىدخوله على الملة )الاضية التوبيخ( نو" لولجاءوا عليه بأربعة شهداء " وبهم ال علىعدم الئ بالشهداء با قالوه من الفك وهو ف القيقة مل التوبيخ )ولترد للنفى ول للستفهام ف الصح( وقيل ترد للنفى كآية "فلول كانت قرية آمنت" أى فما آمنت قرية أى أهلها عند مئ العذاب > < 182فنفعها ايانا ال قوم يونس ورد بأنا ف الية للتوبيخ علىتك اليان قبل مئ العذاب وكأنه قيل فلول آمنت قرية قبل فنفعها ايانا والستئناء حينئذ منقطع وقيل ترد للستفهام كقوله تعال لول انزل عليه ملك ورد بأنا فيه للتحضيض أى هل أنزل بعن ينزل وقول ول للستفهام من زيادتى =========================== )قوله فىدخوله( حال من الاء فىمعناه وف بعن مع )قوله امتناع ال( أى فتدخل علىالملة السية وجوابا فعل مقرون باللم ان كان مثبتا ومرد منها ان كان منفيا )قوله الضارعية( أى الصدرة بالضارع ولو تأويل )قوله ولبد( أى من الستغفار )قوله أى تؤخرن( فيه اشارة الىان الفعل الاضى بعن الضارع لن الطلب ليكون ال ف الستقبل )قوله علىالملة الاضية( أى الصدرة بالاضى لفظا ومعن )قوله ال قوم يونس( هذا الستثناء متصل علىهذا القول )قوله والستثناء ال( أى والستثناء حي اذ كانت لول ف الية الذكورة للتوبيخ منقطع أى وحرف ال بعن لكن لن القرية حينئذ معينة ل عموم فيها بلفها علىالقيل الذكور و ( * ) *3لْ @ )و( الادى والعشرون )لو شرط( أى حرفه )للماضى كثيا( نو لو جاء زيد لكرمته وللمستقبل قليل نو "وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم" أى اذ تركوا ونو أحسن لزيد ولو أساء أى وان أساء )ث قيل( ف معناها على الول )هى لرد الربط( للجواب بالشرط كإن واستفادة ما يأتى من انتفائهما أوانتفاء الشرط فقط من خارج وقيل لمتناع تاليها واستلزامه ما يليه وهو ما صححه الصل )والصح انا( فىالصل )لنتفاء جوابا بانتفاء شرطها خارجا( أى ف الارج مثبتي أومنفيي أومتلفي فالقسام أربعة كلو جئتن أكرمتك لول تئن ما أكرمتك لوجئتن ما أهنتك لول تئن أهنتك فينتفى الكرام مثل ف الول لنتفاء الئ > ) < 183وقد ترد لعكسه( أى لنتفاء شرطها بانتفاء جوابا )علما( كإن ونوها نو "لوكان فيهما آلة ال ال لفسدتا" فيعلم انتفاء تعدد
اللة بالعلم بانتفاء الفساد وهذا عليه ارباب العقول أيضا وهو من زيادتى والثال الواحد يصلح له وللول ويتلف بالقصد فإن قصد به الدللة على أن انتفاء الواب فىالارج بانتفاء الشرط كان من الول أوالستدلل علىالعلم بانتفاء الشرط بالعلم بانتفاء الواب كان من الثان وف الول يستثن نقيض الشرط وف الثان نقيض الواب لينتج الراد ففى الثال ان قصد الول قيل لكن ل إله فيهما غيه فلم تفسد أوالثان قيل لكنهما ل تفسدا فليس فيهما إله غيه )و( ترد )لثبات جوابا( بقسميه مع انتفاء شرطها بقسميه )ان ناسب انتفاء شرطها( اما )بالول كلول يف ل يعص( الأخوذ ما روى عن النب صلى ال عليه وسلم أوعن عمر رضى ال عنه نعم العبد صهيب لول يف ال ل يعصه رتب عدم العصيان على عدم الوف وهو بالوف الفاد بلو أنسب فيتتب عليه > < 184ايضا ف قصده والعن انه ليعصى أصل لمع الوف وهو ظاهر ول مع انتفائه اجلل له تعال عن ان يعصيه وقد اجتمع فيه الوف والجلل رضى ال عنه )أوالساوى كلو ل تكن ربيبة ماحلت للرضاع( الأخوذ من قوله صلى ال عليه وسلم ف درة بضم الهملة بنت أم سلمة أى هند لا بلغه تدث النساء انه يريد ان ينكحها بناء على تويزهن ان ذلك من خصائصه انا لول تكن ربيبت فىحجرى ما حلت ل انا لبنة اخى من الرضاعة رواه الشيخان رتب عدم حلها على عدم كونا ربيبته البي بكونا ابنة اخى الرضاع الناسب هو له شرعا كمناسبته للول سواء لساواة حرمة الصاهرة لرمة الرضاع والعن انا ل تل ل أصل لن با وصفي لو انفرد كل منهما حرمت به كونا ربيبته وكونا ابنة اخى الرضاع وقوله ف حجرى على وفق الية وتقدم الكلم فيها > 185 < =========================== )قوله للماضى( أى للحصول ف الاضى )قوله نو لو ال( أى فقد علق معن ماض على معن ماض )قوله وللمستقبل( أى لتعليق مستقبل علىمستقبل )قوله أى ان تركوا( فيه اشارة الىان لو حينئذ بعن ان )قوله علىالول( أى كونا للماضى )قوله لرد الربط( أى التعليق الرد عن النتفاء )قوله كإن( أى فإنا لرد الربط كذلك لكن ف الستقبال )قوله من انتفائهما( أى الذى هو الصل )قوله أوانتفاء الشرط فقط( أى الذى هو مقابل الصل )قوله والصح انا فىالصل( فىنيل الأمول بط الؤلف :والصح فىمعناها انا ال قال قوله فىمفادها أى بيان مفادها أى مدلولا نظرا ال انتفاء الشرط والواب معا وانتفاء الشرط فقط دون الواب هـ )قوله أومتلفي( أى الشرط مثبت والواب منفى وعكسه )قوله علما( أى للعلم بامتناع الشرط )قوله كإن ونوها( أى من بقية أدوات الشرط ف ان كل منها دال على لزوم الواب للشرط وانه يستنتج فيها العلم بانتفاء الشرط للعلم بانتفاء الزاء والعلم بثبوت الشرط )قوله أرباب العقول( أى الناطقة )قوله وللول( أى لنتفاء جوابا بانتفاء شرطها )قوله بالقصد( أى قصد التكلم )قوله به( أى بذلك الكلم الذى أورده )قوله من الول( أى انتفاء الواب بانتفاء الشرط )قوله من الثان( أى انتفاء الشرط بانتفاء الواب )قوله يستثن( أى بلكن
)قوله قيل( أى ف الستثناء )قوله بقسميه( أى الثبت والنفى )قوله ان ناسب ال( أى لزم ثبوت جوابا انتفاء الشرط )قوله اما ال( تفصيل للمناسبة )قوله بالول( أى بطريق الول بأن يكون نقيض الشرط أول من الشرط )قوله علىعدم الوف( أى قبل دخول لو )قوله بالوف ال( ووجه كون الوف هو الفاد بلو ان لو تدل على انتفاء ما يليها وهو فىالثال الذكور انتفاء الوف فتكون دالة على انتفاء ذلك النفى ونفى النفى إثبات )قوله فيتتب( أى ثبوت التال وهو عدم العصيان )قوله ايضا( أى كما يتتب على عدم الوف لكن ترتبه علىالوف الفاد بلو أول من ترتب عدم العصيان علىعدم الوف فالتال ههنا قد ناسب ثبوت انتفاء القدم الفاد بلو فىتتبه عليه بالول من ترتبه على ثبوت القدم وهو عدم الوف قال العطار فمعن لول يف ال انه لو فرض ان ال تعال ل يهدده على ارتكاب العاصى ل يفعلها فكيف يفعلها مع تديد ال عليها وانا احتجنا لذلك لن عدم خوف ال كفر هـ )قوله فىقصده( أى قصد التكلم )قوله أصل( أى ف جيع أوقاته واحواله )قوله وهو ظاهر( أى لن الوف ل يتمع مع العصيان )قوله أوالساوى( أى بطريق السأوى بأن يكون نقيض الشرط مسأويا للشرط )قوله هند( اسم أم سلمة أم الؤمني )قوله ان ذلك( أى نكاح الربيبة )قوله عدم حلها( أى قبل دخول لو )قوله البي( نعت لعدم كونا ربيبته يعن ان انتفاء كونا ربيبة ليصلح عدم ترتب الل عليه من حيث كونه انتفاء فبي ان الراد من ذلك النتفاء ما صدق النتفاء معه من اللف وهو كونا ابنة أخى الرضاع انتهى عطار )قوله هو( أى عدم الل بعدم كونا ربيبة )قوله انا( أى بنت أم سلمة )قوله وتقدم( أى ف مبحث النطوق @)أوالدون كـ( ـقولك فيمن عرض عليك نكاحها )لوانتفت أخوة الرضاع( بين وبينها )ماحلت( ل )للنسب( بين وبينها بالخوة رتب عدم حلها علىعدم أخوتا من الرضاع البي بأخوتا من النسب الناسب هو لا شرعا فيتتب ايضا ف قصده على اخوتا من الرضاع الفادة بلو الناسب هو لا شرعا لكن دون مناسبته للول لن حرمة الرضاع أدون من حرمة النسب والعن انا لتل ل أصل لن با وصفي لوانفرد كل منهما حرمت به اخوتا من النسب واخوتا من الرضاع وقد تردت لو فيما ذكر من المثلة عن الزمان علىخلف الصل فيها اما امثلة بقية أقسام هذا القسم فىالشق الول منه فنحو لو اهنت زيدا لثن عليك فيثن مع عدم الهانة بالول لو ترك العبد سؤال ربه لعطاه فيعطيه مع السؤال بالول "ولو ان ما فىالرض من شجرة اقلم " الىقوله "مانفدت كلمات ال" أى فل تنفد مع انتفاء ماذكر بالول وقد استشكل قوله تعال "ولوعلم ال فيهم خيا لسعهم" الية > 186 < بأن الستدلل به على هيئة قياس اقتان وهو "لوعلم ال فيهم خيا لسعهم ولو أسعهم لتولوا " ينتج لوعلم ال فيهم خيا لتولوا وهذا مال لن الذى يصل منهم بتقدير ان يعلم ال فيهم خيا هو النقياد ل التول وأجيب بوابي احدها ان الوسط متلف تقديره لسعهم اساعا نافعا ولو اسعهم اساعا غي نافع لتولوا وفيه نظر لستلزامه انتفاء الساع عنهم مطلقا لن الملة الول أفادت انتفاء الساع النافع والثانية انتفاء غي
النافع واللزم باطل لثبوت اساعهم فىالملة قطعا وال فل تكليف ثانيهما ليس الراد من الية الستدلل بل بيان السببية على الصل فىلو أى ان سبب انتفاء اساعهم خيا هو انتفاء العلم بالي فيهم وحينئذ فالكلم قد ت عند قوله لسعهم ويكون قوله ولو أسعهم كلما مستأنفا أى ان التول لزم بتقدير الساع فكيف بتقدير عدمه فهو من قبيل لول يف ال ل يعصه فإن قلت التول هوالعراض عن الشئ فكيف يتصور وجوده منهم عند عدم اساعهم الشئ قلت بل اسعهم الشئ وال فل تكليف والنفى انا هو اساعهم الشئ للتفهيم وقد ذكرت فىالاشية ما يؤخذ منه سبب عدول عن تصحيح ما صححه الصل مضمنا به قول المهور ال تصحيحى > < 187لا قالوه من ان فيما صنعته بيان الكثر والقل ف استعمال لو )و( ترد )للتمن وللتحضيض وللعرض( فينصب الضارع بعد فاء جوابا لذلك بأن مضمرة نو لوتأتين فتحدثن لوتأمر فتطاع لوتنزل عندى فتصيب خيا ومن الول "فلو ان لنا كرة فنكون من الؤمني" أى ليت لنا والثلثة للطلب لكنه فىالول لا لطمع فىوقوعه وفىالثان بث وفىالثالث بلي كمامر )وللتقليل نو( خب النسائى وغيه ردوا السائل أى بالعطاء )ولو بظلف مرق( أى تصدقوا با تيسر من كثي أو قليل ولو بلغ فىالقلة الىالظلف مثل فإنه خي من العدم وهو بكسر العجمة للبقر والغنم كالافر للفرس ى كما هو عادتم فيه لن النئ قد ل والف للجمل وقيد بالحراق أى الشّ يؤخذ وقد يرميه آخذه فلينتفع به بلف الشوى قال الزركشى والق ان التقليل مستفاد ما بعدها لمنها قلت بل الق انه كغيه ما ذكر مستفاد منها بواسطة مابعدها )و( ترد )مصدرية( نو "يود احدهم لويعمر" وهذا من زيادتى =========================== )قوله أوالدون( أى بطريق الدون بأن يكون نقيض الشرط أدون من الشرط )قوله عدم حلها( أى قبل دخول لو )قوله البي( نعت لعدم أخوتا من الرضاع )قوله للول( أى الخوة من النسب )قوله ادون من حرمة النسب( أى أقل أفرادا من حرمة النسب )قوله اخوتا ال( بدل من الوصفي )قوله من المثلة( أى الربعة )قوله علىخلف الصل( أى فإن الصل فىاستعمال لو الدللة علىالزمان لا ان لو حرف شرط للماضى كثيا وللمستقبل قليل كمامر )قوله هذا القسم( أى وهو ثبوت التال مع انتفاء القدم الشامل للول والساوى والدون )قوله فىالشق الول( الناسب الول )قوله ولو ان ما فىالرض من شجرة اقلم( تام الية" والبحر يده من بعده سبعة ابر" )قوله ما نفدت كلمات ال( تام الية" ان ال عزيز حكيم " )قوله قوله تعال( أى فىسورة النفال )قوله لسعهم( تام البة " ولو اسعهم لتولوا وهم معرضون" وضمي هم للصم البكم فىقوله ان شر الدواب عند ال الصم البكم الذين ليعقلون قال ابن عباس هم نفر من بن عبد الدار )قوله قياس اقتان( هو ما ليكون عي النتيجة ول نقيضها مذكورا فيه )قوله واجيب( أى عن الستشكال )قوله ان الوسط( أى وهو الساع )قوله متلف( أى فإن الراد به ف الول هوالساع الفهم الفيد للهداية وف الثانية هوالساع الرد
)قوله وفيه( أى هذا الواب )قوله مطلقا( أى النافع وغيه )قوله لن الملة( أى على هذا التقدير )قوله الستدلل( أى بيئة القتان وان كان على صورته )قوله ف لو( أى فىاستعمالا عربية فإن الشرط النحوى معتب فيه معن السببية )قوله أى ان سبب انتفاء اساعهم ال( أى فالراد ان عدم علم الي سبب لعدم الساع )قوله وحينئذ( أى حي اذ كان الراد بيان السببية )قوله فكيف بتقدير عدمه( أى فيكون بتقدير عدم الساع بطريق الول كما اشار اليه بقوله فهو من ال )قوله وجوده( أى التول )قوله والنفى( أى الذى اقتضاه لو )قوله اسعهم الشئ ال ( أى لمطلق الساع فإنه حاصل وكذا اصل ساعهم )قوله لا قالوه( أى هو انه حرف امتناع لمتناع )قوله من ان فيما( بيان لسبب عدوله )قوله بيان الكثر( أى فالكثر فيه انه حرف امتناع لمتناع والقل فيه انه ليس كذلك )قوله وترد للتمن( هىالت تصلح موضعها ليت )قوله فينصب( تفريع من الثلثة )قوله لذلك( علة لفينصب )قوله ومن الول( أى ورودها للتمن )قوله والثلثة( أى التمن والعرض والتحضيض )قوله السائل( أى أى سائل كان )قوله من كثي أوقليل( أى فقوله ولوبظلف مرق كناية عن هذا التعميم )قوله هو عادتم( أى العرب فإنم يشوونه ث يأكلونه )قوله ان التقليل( أى فىالب الذكور )قوله مستفاد ما بعدها( أى لن الظلف يشعر بالتقليل )قوله بعدها( أى بعد لو )قوله لمنها( أى نفسها )قوله ما ذكر( أى من التمن والتحضيض والعرض )قوله منها( أى من نفسها )قوله مصدرية( هى الت تصلح موضعها أن الفتوحة واكثر وقوعها بعد وّ د * ) *3لن ( @)و( الثان والعشرون )لن حرف نفى ونصب واستقبال( للمضارع > < 188 )والصح انا لتفيد( مع ذلك )توكيد النفى ولتأبيده( لقوله تعال لوسى عليه الصلة والسلم " لن تران" ومعلوم انه كغيه من الؤمني يراه فىالخرة وقيل يفيدها كما ف قوله تعال "لن يلقوا ذبابا" وقوله " ولن يلف ال وعده" واجيب بأن استفادة ذلك ف هذين ونوها من خارج كما فىقوله "ولن يتمنوه ابدا" وكون أبدا فيه للتوكيد خلف الظاهر ولتأبيد قطعا فيما اذا قيد النفى نو "فلن اكلم اليوم انسيا" ولن نبح عليه عاكفي حت يرجع الينا موسى )و( الصح )انا( ترد بواسطة الفعل بعدها )للدعاء( وفاقا لبن عصفور وغيه كقوله: )) لن تزالوا كذلكم ث ل <> زلت لكم خالدا خلود البال (( وابن مالك وغيه نفوا ذلك وقالوا لحجة فىالبيت لحتمال انه خب وفيه بعد لن السياق ينافيه. ===========================
)قوله للمضارع( أى للفظه ومعناه فالنصب باعتبار لفظه والنفى باعتبار معناه التضمن والستقبال باعتبار زمانه فقوله للمضارع مرتبط بالمور الثلثة قبله )قوله مع ذلك( أى النفى والستقبال )قوله لتفيد ال( أى بل هىلنفى الضارع من غي ان يشتط ان يكون النفى با آكد من النفى بل ولكون النفى با مؤبدا )قوله لقوله تعال ال( أى جوابا لقوله رب أرن انظر اليك )قوله من خارج( أى ل من موضوع لن )قوله ولن يتمنوه ابدا( أى فإن التأبيد هنا من قوله ابدا )قوله للتوكيد( أى توكيد ما افاده لن )قوله اذا قيد النفى( أى بالظرف أو الغاية أوغيها فمحل اللف حيث اطلق النفى )قوله كذلكم( أى على الالة العظيمة الت انتم عليها )قوله خلود البال( أى اذكر ماسنكم واثن عليكم خلود البال أى كخلودها )قوله ذلك( أى ورود لن للدعاء )قوله لحتمال انه خب( أى ومع احتمال ذلك سقط الستدلل به )قوله وفيه بعد( أى فل يعول عليه )قوله لن السياق ال( أى ولن العطوف بثم انشاء لكونه دعاء وعطف النشاء على النشاء هو الناسب * ) *3ما ( @)و( الثالث والعشرون )ما ترد اسا( اما )موصولة( نو "ما عندكم ينفد وما عند ال باق" أى الذى )أونكرة موصوفة( نو مررت با معجب لك أى بشئ > ) < 189وتامة تعجبية( نو ما أحسن زيدا فما نكرة تعجبية مبتدأ وما بعدها خبه وسوغ البتداء با التعجب )وتييزية( وهى اللحقة لنعم وبئس نو ان تبدوا الصدقات فنعما هى فما نكرة منصوبة علىالتمييز أى نعم شيئا هى أى ابداؤها )ومبالغية( بفتح اللم وهى للمبالغة ف الخبار عن أحد بإكثار فعل كالكتابة نو ان زيدا ما أن يكتب أى انه من امر كتابة أى ملوق من أمر هو الكتابة فما نكرة بعن شئ للمبالغة وأن وصلتها فىموضع جر بدل من ما فجعل لكثرة كتابته كأنه خلق منها كما ف قوله "خلق النسان من عجل" )واستفهامية( نو فما خطبكم أى شأنكم )وشرطية زمانية( نو فما استقاموا لكم فاستقيموا لم أى استقيموا لم مدة استقامتهم لكم )وغي زمانية( نو وما تفعلوا من خي يعلمه ال وقول وتييزية ومبالغية من زيادتى تبعا لل كثر وقول تامة أول من قوله للتعجب لفادته أن الوصوفة ناقصة وأن التعجبية والعطوفات عليها تامة وانا صرحوا به ف التعجبية وتاليتها فقط لظهور تامها لتجردها عن معن الرف > ) < 190و( ترد )حرفا مصدرية كذلك( أى زمانية نو فاتقوا ال ما استطعتم أى مدة استطاعتكم وغي زمانية نو فذوقوا با نسيتم أى بنسيانكم )ونافية( عاملة نو ما هذا بشرا وغي عاملة نو وماتنفقون ال ابتغاء وجه ال )وزائدة كافة( عن عمل الرفع نو قلما يدوم الوصال أوالرفع والنصب نو انا ال اله واحد والر نو ربا دام الوصال )وغي كافة( عوضا نو افعل هذا اما ل أى ان كنت لتفعل غيه فما عوض عن كنت ادغم فيها النون للتقارب وحذف النفى للعلم به وغي عوض للتأكيد نو فبما رحة من ال لنت لم واصله فبحة =========================== )قوله اما موصولة( هىحينئذ معرفة بلف البواقى )قوله أونكرة موصوفة( أى فتقدر بشئ
)قوله وتامة تعجبية( عطف علىموصوفة )قوله وتييزية( عطف على تعجبية )قوله أى ابدائها( يعن ان ههنا مضافا مذوفا وهو البداء وكان هى ف الصل ابداؤها فحذف البداء فصار التصل منفصل فصار هى هـ الكازرون )قوله كما فىقوله ال( تشبيه لكون هذا الثال من البالغة )قوله خلق النسان من عجل( أى كأنه خلق منه لفرط استعجاله وقلة ثباته )قوله واستفهامية( أى بعن أىشئ )قوله وشرطية زمانية( أى دالة علىالشرط والزمان فتكون بنزلة مت )قوله فما استقاموا لكم ال( ف نيل الأمول بط الؤلف والتقدير فيها وال اعلم استقيموا لم مت استقاموا لكم أى أى زمن استقاموا لكم واما قول اللى التابع له الؤلف أى استقيموا ال فقال له الطيب الشربين ف هذا التفسي نظر لنه يؤدى ال ان ما ظرفية مصدرية وما الظرفية الصدرية لتكون شرطية فالول ان يقول مت استقاموا لكم الىآخره قال البنان فلعل ذلك حل بسب العن لبسب كونا شرطية زمانية تأمل اهـ بروفه )قوله للكثر( أى أكثر النحويي )قوله ف التعجبية ال( أى مع ان غيها من العطوفات عليها كذلك )قوله حرفا مصدرية( أى تؤول مع ما بعدها بالصدر وتوصل بفعل متصرف غي أمر والكثر كونه ماضيا نو با رحبت )قوله عاملة( أى عمل ليس )قوله وزائدة( أى للتأكيد )قوله كافة( أى مانعة من عمل ما قبلها لا بعدها )قوله عن عمل الرفع( أى ولتتصل حينئذ ال بثلثة افعال قل وكثر وطال قال ف الغن وعلة ذلك شبههن برب ولتدخل حينئذ ال علىجملة فعلية صرح بفعلها هـ )قوله أوالرفع والنصب( أى معا وهى التصلة بأن واخواتا )قوله والر( هى التصلة برب )قوله عوضا( أى عن شئ آخر )قوله للتقارب( أى بي صفت النون واليم وان تباعدتا مرجا )قوله النفى( وهو لتفعل )قوله للعلم به( أى من قوله افعل ن ( مْ *ِ ) *3 @)و( الرابع والعشرون )من( بكسر اليم )لبتداء الغاية( بعن السافة من مكان نو من السجد الرام وزمان نو من أول يوم وغيها نو انه من سليمان )غالبا( أى ورودها لذا العن أكثر منه لغيه ولنتهائها( أى الغاية نو قربت منه أى اليه )وللتبعيض( نوحت تنفقوا ما تبون أى بعضه )وللتبيي( بأن يصح حل مدخولا على البهم قبلها > < 191نوما ننسخ من آية فاجتنبوا الرجس من الوثان كأن يقال فىالول ماننسخه آية وف الثان الرجس الوثان )وللتعليل( نو "يعلون اصابعهم فىآذانم من الصواعق" أى لجلها والصاعقة الصيحة الت يوت من يسمعها أويغشى عليه )وللبدل( نو " أرضيتم بالياة الدنيا من الخرة " أى بدلا )ولتنصيص العموم( وهى الداخلة على نكرة لتتص بالنفى نو ما ف الدار من رجل فهو بدون من ظاهر ف العموم متمل لنفى الواحد فقط وبا يتعي النفى للجنس )ولتوكيده( أى تنصيص العموم وهى الداخلة على نكرة تتص بالنفى نو ما فىالدار من احد وهذا من زيادتى )وللفصل( بالهملة أى للتمييز بأن تدخل على ثان التضادين نو وال يعلم الفسد من الصلح حت ييز
البيث من الطيب ولبن هشام فيه نظر ذكرته ف الاشية مع جوابه )وبعن الباء( نو ينظرون من طرف خفى أى به )و( بعن )عن( نو قد كنا ف غفلة من هذا أى عنه )و( بعن )ف( نو اذا نودى للصلة من يوم المعة أى فيه ونو أرون ماذا خلقوا من الرض أى فيها )و( بعن )عند( نو لن تغن عنهم اموالم ول أولدهم من ال شيئا أى عنده )و( بعن )على( نو ونصرناه من القوم أى عليهم وقيل ضمن نصرناه معن منعناه =========================== )قوله بعن السافة( أى اطلقا لسم الزء علىالكل لن الغاية ناية الشئ ولمعن لكون من لبتداء آخر الشئ فالراد بالغاية ذلك الشئ المتد اعن السافة بتمامها قيل أو لبتداء ذى الغاية وال فالغاية بسيط ل ابتداء له )قوله من السجد الرام( تام الية " الىالسجد القصى" )قوله من أول يوم( تام الية " لسجد أسس على التقوى من أول يوم" )قوله لذا العن( أى ابتداء الغاية مطلقا )قوله وللتبيي( أى تبيي النس )قوله بأن يصح ال( أى بأن كان قبل من أوبعدها مبهم يصلح ان يكون الرور تفسيا له ويقع ذلك الرور علىذلك البهم )قوله كأن يقال ال( توضيح لعن البيانية )قوله الداخلة( أى الزائدة )قوله فهوبدون من ظاهر( أى بأن تقول ما فىالدار رجل فهو متمل لنفى الرجل الواحد فقط فيصح ان تقول بل رجلن مثل )قوله يتعي النفى للجنس( أى فليصح ان تقول حينئذ بل رجلن )قوله ما ف الدار من احد( أى بلف ما ف الدار احد ففيه نص علىالعموم لتوكيده )قوله أى عنه( أى لن غفل انا يتعدى بعن )قوله وبعن على( وهو الستعلء )قوله منعناه( أى منهم بالنصر ن ( مْ *َ ) *3 @)و( الامس والعشرون )من( بفتح اليم اما )موصولة( نو ول يسجد من فىالسموات والرض > )< 192أونكرة موصوفة( كمررت بن معجب لك أى بإنسان )وتامة شرطية( نو من يعمل سوأ يز به )واستفهامية( نو فمن ربكما يا موسى )وتييزية( كقول الشاعر ] :ونعم من هو فىسر واعلن[ ففاعل نعم مستت ومن تييز بعن رجل وقوله هو مصوص بالدح وهو راجع ال بشر بن مروان ف البيت قبله وفىسر متعلق بنعم وهذا مذهب أب على الفارسى واما غيه فنفى ذلك وقال من موصولة فاعل نعم وقوله هو راجع اليها مبتدأ خبه هو مذوف راجع الىبشر يتعلق به فىسر لتضمنه معن الفعل كما سيظهر والملة صلة من والخصوص بالدح مذوف أى هو وهو راجع الىبشر أيضا والتقدير نعم الذى هو الشهور فىالسر والعلنية بشر وفيه تكلف وتعبيى با ذكر ف القسام الذكورة أول ما عببه لفادته أن الشرطية والستفهامية نكرتان تامتان =========================== )قوله أونكرة موصوفة( أى فيقدر بإنسان مثل كما تقدر ما حينئذ بشئ )قوله وتامة شرطية( أى هىحينئذ من صيغ العموم شاملة للذكور والناث )قوله فنفى ذلك( أى كون من ف البيت نكرة تامة ميزة )قوله لفادته ال( أى بلف تعبي الصل فإنه ل يفد ذلك * ) *3هل (
@)و( السادس والعشرون )هل لطلب التصديق كثيا( ايابا أوسلبا خلفا للصل فىتقييده تبعا لبن هشام بالياب سرى اليهما ذلك من أن هل ل تدخل علىمنفى فيقال فىجواب هل قام زيد مثل نعم أول وان ل تدخل على منفى اذ ليقال هل ل يقم زيد )و( لطلب )التصور قليل( خلفا للصل فىمنع ميئها له بلف المزة تأتى لكل منهما كثيا وتدخل علىالنفى فتخرج عن الستفهام الىالتقرير وهو حل الخاطب على القرار با بعد النفى نو أل نشرح لك صدرك فيجاب ببلى وقد تبقى على الستفهام كقولك لن قال ل افعل كذا أل تفعله أى أحق انتفاء فعلك له > < 193فيجاب بنعم أول ومنه قوله : )) أل اصطبار لسلمى أم لا جلد <> اذا ألقى الذى لقاه أمثال (( , فيجاب بعي منهما =========================== )قوله التصديق( هو ادراك وقوع النسبة أو ل وقوعها )قوله تبعا لبن هشام( أى فىالغن )قوله ذلك( أى التقييد بالياب )قوله من ان هل ل تدخل على منفى( أى فليقال هل ل يقم زيد فليكون لطلب التصديق السلب )قوله وتدخل على النفى( أى كثيا ايضا كدخولا علىالثبت )قوله فيجاب ببلى( أى لنا حرف اياب يرفع النفى ويوجب نقيضه وهو الثبات )قوله وقد تبقى ال( أى ف حال دخولا على النفى )قوله فيجاب بنعم( أى لن السئول عنه التصديق )قوله ومنه( أى من بقاء المزة على الستفهام )قوله أل اصطبار( هواستفهام عن النفى ل عن النفى أى هل لصب لا أو لا صب )قوله جلد( أى قوة وشدة )قوله الذى ال( وهو الوت فىالرب )قوله منهما( أى الصب وعدمه * ) *3الواو العاطفة ( @)و( السابع والعشرون )الواو( بقيد زدته بقول )العاطفة لطلق المع( بي العطوفي فىالكم )فىالصح( لنا تستعمل فىالمع بعية وبغيها نو جاء زيد وعمرو اذا جاء معه أوبعده أوقبله فتكون حقيقة فىالقدر الشتك بي الثلثة وهومطلق المع حذرا من الشتاك والاز واستعمالا فىكل منها من حيث انه جع استعمال حقيقى وقيل هىللتتيب لكثرة استعمالا فيه فهى فىغيه ماز وقيل للمعية لنا للجمع والصل فيه العية فهى فىغيها ماز وخرج بالعاطفة غيها كواوى القسم والال وقد بينت فىالاشية وغيها انه لفرق هنا بي مطلق المع والمع الطلق خلفا لن زعم خلفه اخذا من الفرق بي مطلق الاء والاء الطلق غافل عن اختلف اصطلحى الفقية واللغوى. =========================== )قوله لطلق المع( أى لتدل علىتتيب ولمعية )قوله بي العطوفي( أى العطوف والعطوف عليه )قوله فىالكم( أى الجتماع ف الكوم به من غي تقييد بصوله من كليهما ف زمان أوسبق احدها )قوله بي الثلثة( أى العية والبعدية والقبلية )قوله حذرا من الشتاك( أى ان قيل بوضعها لكل واحد علىحدته )قوله والاز( أى ان قيل بالوضع لحدها
)قوله استعمال حقيقى( أى وذلك لا ان استعمال الكلى فىالزئى من حيث كون الزئى مشتمل على ذلك الكلى حقيقة كاستعمال النسان ف زيد من حيث اشتمال زيد على القيقة النسانية )قوله هنا( أى فىمبحث الواو العاطفة * ) *2المر ( * *3المر اللفظي @) المر ( أى هذا مبحثه )أ م ر( أى اللفظ النتظم من هذه الحرف السماة بألف ميم راء > < 194وتقرأ بصيغة الاضى مفككا )حقيقة فىالقول الخصوص( أى الدال بوضعه علىاقتضاء فعل ال آخرما يأتى نو وأمر اهلك بالصلة أى قل لم صلوا )ماز فىالفعل فىالصح( نو وشاورهم ف المر أى الفعل الذى تعزم عليه لتبادر القول دون الفعل من لفظ المر ال الذهن وقيل هو للقدر الشتك بينهما وهو مفهوم احدها حذرا من الشتاك والاز وقيل هو مشتك بينهما لستعماله فيهما وقيل مشتك بينهما وبي الشأن والصفة والشئ لستعماله فيها أيضا نو انا امرنا لشئ أى شأننا لمر ما يسود من يسود أى لصفة من صفات الكمال لمر ما جدع قصي أنفه أى لشئ والصل فىالستعمال القيقة وأجيب بأنه فيها ماز لنه خي من الشتاك كما مر وانا عبت كغيى بالفعل القاصر عن تناولا لنه القابل للقول من حيث انما قسمان للمقصود وهو الدال على الكم والمر لفظى ونفسى وهو الصل > < 195فاللفظى عرف من قول حقيقة فىكذا =========================== )قوله مازف الفعل( أى من استعمال اسم الدال فىالدلول بعلقة التعلق )قوله حذرا ال( أى حذرا من الشتاك ان قيل بوضعه لكل واحد علىحدته ومن الاز ان قيل بوضعه لحدها )قوله مشتك( أى اشتاكا لفظيا )قوله وبي الشأن والصفة والشئ( الفرق بي هذه الثلثة كما قاله الؤلف ان الشأن معن رفيع يقوم بالذات والصفة معن مطلق يقوم بالذات والشئ هوالوجود فالصفة أعم مطلقا من الشأن والشئ اعم مطلقا منهما )قوله ايضا( أى كاستعماله فيهما )قوله انا لمر ما( تثيل لكونه بعن الصفة وهو عجز بيت صدره :عزمت على اقامة ذى صلح )قوله قصي انفه( بالتصغي اسم رجل )قوله والصل ال( من تتمة الدليل فهو مرتبط بقوله لستعماله فيها )قوله بأنه فيها ماز( أى لا تقدم من تبادر القول ال )قوله لنه خي من الشتاك( أى اذ الصل عدم تعدد الوضع و مل كون الصل فىالستعمال هو القيقة اذا ل يعارضه معارض كلزوم الشتاك وقد عارضه ايضا التبادر )قوله كمامر( أى ف مبحث الاز )قوله عن تناولا( أى تلك الثلثة )قوله انما( أى الفعل والقول )قوله وهو الصل( أى العمدة أى العتمد عليه ف الحكام فإن التكاليف بالمر النفسى واللفظى دليل عليه ولذلك اختلف باختلف اللغات )قوله حقيقة فىكذا( أى فيؤخذ تعريف اللفظى منه ضمنا بأنه قول دال ال * *3المر النفسي @)والنفسى اقتضاء( أى طلب )فعل غي كف مدلول عليه( أى الكف )بغي نوكف( فدخل فيه الطلب الازم وغيه لا ليس بكف ولا هو كف مدلول عليه
بكف أونوها كاترك وذر ودع الفادة بزيادتى نو وخرج منه الباحة والدلول عليه بغي ذلك أى لتفعل فليس كل منهما بأمر وسى مدلول كف أمرا ل نيا موافقة للدال فىاسه ويد النفسى أيضا بالقول القتضى لفعل ال آخره والقول مشتك بي اللفظى والنفسى أيضا )وليعتب فىالمر ( بقسميه حت يعتب فىحده أيضا )علو( بأن يكون الطالب عال الرتبة على الطلوب منه )ول استعلء( بأن يكون الطلب بعظمة لطلق المر بدونما قال تعال حكاية عن فرعون "ماذا تأمرون" )ول ارادة الطلب( باللفط لطلق المر بدونا )فىالصح( وقيل يعتب الولن واطلق المر بدونما مازى وقيل يعتب العلو دون الستعلء وقيل عكسه وقيل يعتب العلو وإرادة الطلب باللفظ فإذا ل يرده به ل يكن أمرا لنه يستعمل ف غي الطلب كالتهديد ول ميز غي الرادة قلنا استعماله ف غي الطلب مازى بلف الطلب فلحاجة الىاعتبار إرادته ولن المر لوكان هو الرادة لوقعت الأمورات واللزم باطل )والطلب بديهى( أى متصور بجرد التفات النفس اليه بل نظر اذ كل عاقل يفرق بالبديهة بينه وبي غيه كالخبار وما ذاك ال لبداهته فاندفع ما قيل ان تعريف المر با يشتمل عليه تعريف بالخفى بناء على انه نظرى )و( المر )النفسى( العرف باقتضاء فعل الىآخره )غي الرادة( لذلك الفعل )عندنا( فإنه تعال أمر من علم انه ل يؤمن كأب لب باليان ول يرده منه لمتناعه > < 197والمتنع غي مراد أما عند العتزلة فهوعينها لنم لا أنكروا الكلم النفسى ول يكنهم انكار القتضاء العرف به المر قالوا انه الرادة . =========================== )قوله والنفسى( أى حد المر النفسى )قوله طلب فعل( والراد بالفعل ما يعم القول والنان والركان )قوله الطلب الازم( وهو الياب )قوله وغيه( أى من الندوب ونوه )قوله ولا هو ال( أى فالمر نوعان طلب فعل غي كف وطلب كف مدلول عليه بنحو كف )قوله مدلول كف( أى وهو طلب الكف )قوله موافقة للدال باسه( أى لوافقة الدلول وهى اقتضاء الكف داله وهو كف فىتسميته امرا كما يسمى داله وهو كف بذلك أى انا يسمى مدلول كف بالمر لجل الوافقة الذكورة وال فهى نى لصدق اقتضاء الكف الأخوذ فىحده عليه )قوله ايضا( أى كما يد بالقتضاء الذكور )قوله ال آخره( أى غي كف مدلول عليه بغي كف )قوله ف المر( أى فىمسمى المر )قوله بقسميه( أى النفسى واللفظى )قوله عال الرتبة( أى بسب الواقع ونفس المر )قوله بعظمة( أى تعاظم فإن الستعلء اظهار العلو سواء كان هناك علو فىالواقع أو ل )قوله حكاية عن فرعون( قال جع ومعلوم انتفاء العلو اذ كان فرعون ف تلك الالة أعلى رتبة منهم وقد جعلهم آمرين له وانتفاء الستعلء اذ ل يكونوا مستعلي عليه بل اعتقدوا فيه اللوهية )قوله باللفظ( أى لفظ المر )قوله ف الصح( راجع لكل )قوله الولن( أى معادون ارادة الطلب )قوله عكسه( أى يعتب الستعلء دون العلو )قوله قلنا( أى فىالواب عن هذا الدليل
)قوله بلف الطلب( أى بلف استعماله فىالطلب )قوله فلحاجة ال( أى بل يكفى ان الصيغة اذا اطلقت تنصرف اليه )قوله ولن المر ال قوله باطل( هذه المل بأسرها غي موجودة فىنيل الأمول بط الؤلف وكذا فىشرح الصل للمحلى ولعل النسب وضعها فىسياق قوله والنفسى غي الرادة فتكون علة له كما ل يفى على التأمل هـ كاتبه قال المدى لوكان المر إرادة لوقعت الأمورات بجرد المر لن الرادة صفة تصص القدور بوقت وجوده فوجودها فرع وجود مقدور مصص والثان باطل لن ايان الكفار العلوم عدمه عند ال ل شك انه مأمور به فيلزم ان يكون مرادا ويستلزم وجوده مع انه مال هـ نقله الشوكان )قوله بل نظر( أى بغي احتياج ال نظر واستدلل )قوله يفرق بالبديهة ال( أى ليتاج ف معرفته الىتعريف بد أورسم كالوع والعطش وسائر الوجدانيات فإن من ل يعرف الدود والرسوم يأمر وينهى ويدرك معرفة ضرورية بينهما )قوله با يشتمل ال( أى بتعريف يشتمل على الطلب العب عنه بلفظه كما فىالقول الخي أو بالقتضاء كما ف تعريف الؤلف وغيه )قوله بالخفى( أى وهو غي جائز )قوله انه( أى الطلب )قوله النفسى( أى ل اللفظى )قوله الكلم النفسى( أى الذى اثبتناه قال بعض الققي العن الذى يبه النسان فىنفسه ويدور فىخاطره وليتلف باختلف العبارات بسب الوضاع والصطلحات ويقصد التكلم حصوله ف نفس السامع ليجرى على موجبه هوالذى نسميه كلم النفسى )قوله انه الرادة( أى عينها فرارا من كونه نوعا من الكلم النفسى * ) *3مسئلة ( ف صيغة إفعل * *4إختصاصها بالمر النفسي @) مسئلة الصح ( على القول بإثبات الكلم النفسى )ان صيغة افعل( والراد با كل ما يدل ولو بواسطة على المر من صيغه التملة لغي الوجوب كاضرب وصل وصه ولينفق )متصة بالمر النفسى( بأن تدل عليه وضعا دون غيه وقيل ل فلتدل عليه ال بقرينة كصل لزوما وعليه فقيل هو للوقف بعن عدم الدراية با وضعت له حقيقة ما وردت له من أمر وتديد وغيها وقيل للشتاك بي العان التية الشتكة اما صحة التعبي عن المر با يدل عليه فليتص با صيغة افعل قطعا بل تأتى ف غيها كألزمتك وأوجبت عليك واما النكرون للنفسى فلحقيقة للمر وسائر أقسام الكلم عندهم ال العبارات =========================== ) قوله التملة ( أى بلف نو ألزمتك وأمرتك فإن الول خاص بالطلب الازم والثان مشتك بينه وبي غيه )قوله متصة بالمر النفسى( أى مقصورة عليه )قوله فقيل( أى فىعلته )قوله با وضعت( أى صيغة افعل )قوله وغيها( أى من باقى العان التية )قوله اما صحة التعبي( مقابل قول الت ان صيغة افعل ال )قوله قطعا( أى بلخلف )قوله فلحقيقة ال( أى فليتأتى ذلك اللف عندهم * *4معان صيغة إفعل @)وترد( صيغة افعل بالعن السابق لستة وعشرين معن على ما فىالصل وال فقد أوصلها بعضهم لنيف وثلثي ويتميز بعضها عن بعض بالقرائن
)للوجوب( نو أقيموا الصلة > )< 198وللندب( نو فكاتبوهم ان علمتم فيهم خيا )وللباحة( نو كلوا من طيبات أى ما يستلذ من الباحات )وللتهديد( نو اعملوا ما شئتم قيل ويصدق مع التحري والكراهة )وللرشاد( نو واستشهدوا شهيدين من رجالكم والصلحة فيه دنيوية بلفها فىالندب )ولرادة المتثال( كقولك لغي رقيقك عند العطش اسقن ماء )وللذن( كقولك لن طرق الباب ادخل وبعضهم ادرج هذا ف الباحة )وللتأديب( كقولك لغي مكلف كل ما يليك وبعضهم ادرج هذا فىالندب والول فرق بأن الدب متعلق بحاسن الخلق واصلح العادات والندب بثواب الخرة اما اكل الكلف ما يليه فمندوب وما يلى غيه مكروه حيث ل إيذاء وال فحرام )وللنذار( نو قل تتعوا فإن مصيكم ال النار > < 199 ويفارق التهديد بوجوب اقتانه بالوعيد كما ف الية وبأن التهديد التخويف والنذار إبلغ الخوف منه )وللمتنان( نو كلوا ما رزقكم ال ويفارق الباحة باقتانه بذكر ما يتاج اليه )وللكرام( نو ادخلوها بسلم آمني )وللتسخي( أى التذليل والمتهان نو كونوا قردة خاسئي )وللتكوين( أى الياد عن العدم بسرعة نو كن فيكون )وللتعجيز( أى اظهار العجز نو فأتوا بسورة من مثله )وللهانة( ويعب عنها بالتهكم نو ذق انك انت العزيز الكري )وللتسوية( بي الفعل والتك نو فاصبوا أو لتصبوا )وللدعاء( نو ربنا افتح بيننا وبي قومنا )وللتمن( كقولك لخر كن فلنا )وللحتقار( نو القوا ما انتم ملقون اذ ما يلقونه من السحر وان عظم متقر بالنظر الىمعجزة موسى عليه الصلة والسلم وفرق بينه وبي الهانة بأن مله القلب وملها الظاهر )وللخب( كخب اذا ل تستح فاصنع ما شئت > < 200أى صنعت )وللنعام( بعن تذكر النعمة نو كلوا من طيبات ما رزقناكم )وللتفويض( وهو رد المر ال غيك ويسمى التحكيم والتسليم نو فاقض ما انت قاض )وللتعجيب( نو انظر كيف ضربوا لك المثال وتعبيى به انسب بسابقه ولحقه من تعبيه بالتعجب )وللتكذيب( نو قل فأتوا بالتوراة فاتلوها ان كنتم صادقي )وللمشورة( نو فانظر ماذا ترى )وللعتبار( نو انظروا ال ثره اذا اثر =========================== )قوله بالعن السابق( وهو ان الراد با كل ما يدل ال )قوله وال( أى وان ل نقل علىما فىالصل )قوله فقد أوصلها( أى معانيها )قوله وللندب( أى والعلقة بي الندب وبي الوجوب الشابة العنوية لشتاكهما فىالطلب )قوله خيا( أى امانة وقدرة على اداء الال بالحتاف )قوله وللباحة( أى العلقة بينها وبي الوجوب الشابة العنوية لشتاكهما ف الذن )قوله ما يستلذ( أى واما ان اريد با اللل فهو للوجوب )قوله وللتهديد( أى العلقة بينه وبي الوجوب الضادة اذ الهدد عليه حرام أومكروه )قوله نو اعملوا ما شئتم( أى انه ليس الراد المر بكل عمل شاؤا لن اكثر ما يتعلق به مشيئتهم منهى عنه والشئ الواحد ليكون مأمورا به منهيا عنه فلما امتنع حله على القيقة تولد بسب القام العن الازى وهو التهديد )قوله وللرشاد( أى العلقة بينه وبي الوجوب الشابة العنوية لشتاكهما ف الطلب )قوله دنيوية( أى فل ثواب فيه )قوله بلفها ف الندب( أى فإنا اخروية
)قوله ولرادة المتثال( أى العلقة مطلق الذن )قوله وللذن( أى وهو ما سبقه الستئذان )قوله وللتأديب( أى العلقة فيه كالندب )قوله كل ما يليك( فىالصحيحي انه صلىال عليه وسلم قال لعمر بن ابىسلمة وهو دون البلوغ ويده تطيش فىالصفحة كل ما يليك )قوله والول( أى القائل بعدم ادراج الدب فىالندب فرق بينهما )قوله اما اكل الكلف ال( مقابل لا تضمنه قوله كقولك لغي الكلف ال من ان الكل ما يليه ادب )قوله وللنذار( أى العلقة الضادة )قوله بوجوب اقتانه بالوعيد( أى بلف التهديد فقد تقتنه وقد ل )قوله وللمتنان( أى العلقة الشابة ف الذن اذ المتنان ليكون ال ف مأذون فيه )قوله باقتانه بذكر مايتاج اليه( أى بلفها فقد ليذكر )قوله وللكرام( أى العلقة الشابة ف الذن ايضا )قوله وللتسخي( أى العلقة الشابة العنوية وهو التحتم فىالوقوع )قوله وللتعجيز( أى والعلقة فيه الضادة اذ التعجيز اناهوف المتنعات والياب فىالمكنات )قوله أى اظهار العجز( أى ل اياده الذى هو اصل معن التعجيز )قوله فأتوا بسورة( أى فإنه ليس الراد طلب اتيانم با لكمه تعال بامتناعه حيث قال لن اجتمعت النس والن على ان يأتوا بثل هذا القران ليأتون بثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيا )قوله وللهانة( أى العلقة الضادة )قوله ويعب عنها بالتهكم( قال الؤلف كالزركشى ضابطه ان يؤتى بلفظ يدل على الي أوالكراهة ويراد منه ضده وبه فارق التسخي )قوله وللتسوية( أى والعلقة مضادة لن التسوية بينهما مضادة لوجوب الفعل )قوله وللدعاء( أى والعلقة مطلق الطلب )قوله وللتمن( أى والعلقة كما فىالدعاء )قوله وللحتقار( أى والعلقة الضادة )قوله وللخب( أى والعلقة اللزوم لن المر الطاع يستلزم صحة الب عنه )قوله وللنعام( أى العلقة الذن )قوله وللتفويض( أى العلقة كما ف الباحة )قوله وللتعجيب( أى ايقاع العجب للمخاطب والعلقة مطلق الطلب )قوله بسابقه ولحقه( أى وها التفويض والتكذيب )قوله وللتكذيب( أى للمخاطب والعلقة كما ف التحقي )قوله وللمشورة( أى والعلقة مطلق الطلب )قوله وللعتبار( أى التعاظ والعلقة مطلق الطلب * *4صيغة افعل حقيقة فىالوجوب لغة @)والصح انا( أى صيغة افعل بالعن السابق )حقيقة فىالوجوب( فقط كما عليه الشافعى والمهور لن الئمة كانوا يستدلون با مردة عن القرائن على الوجوب وقد شاع من غي انكار فىالندب فقط لنه التيقن من قسمى الطلب وقيل حقيقة ف القدر الشتك بي الوجوب والندب وهو الطلب حذرا من الشتاك والاز وقيل مشتكة بينهما وقيل بالوقف وقيل مشتكة فيهما وف الباحة وقيل ف الثلثة والتهديد وقيل امر ال للوجوب > < 201 وأمر نبيه البتدأ منه للندب بلف الوافق لمر ال أو البي له فللوجوب ايضا وقيل مشتكة بي المسة الول الوجوب والندب والباحة والتهديد والرشاد وقيل بي الحكام المسة الثلثة الول والتحري والكراهة وعلى
الصح هى حقيقة فىالوجوب )لغة علىالصح( وهو النقول عن الشافعى وغيه لن أهل اللغة يكمون باستحقاق مالف أمر سيده مثل با للعقاب وقيل شرعا لنا لغة لرد الطلب وجزمه القق للوجوب بأن ترتب العقاب علىالتك انا يستفاد من أمره أو أمر من أوجب طاعته وقيل عقل لن ما يفيد المر لغة من الطلب يتعي ان يكون الوجوب لن حله على الندب يصي العن افعل ان شئت وليس هذا القيد مذكورا وقوبل بثله فىالمل على الوجوب فإنه يصي العن افعل من غي تويز ترك وقيل ف الطلب الازم لغة وفىالتوعد علىالتك شرعا فالوجوب مركب منهما وهذا ما اختاره الصل وقيل لسقاط الظر ورجوع المر ال ما كان قبله من وجوب أو غيه =========================== )قوله بالعن السابق( أى من ان الراد كل ما يدل ولو ال )قوله حقيقة فىالوجوب( أى ماز فىالباقى )قوله لن الئمة( أى الاضيي من الصحابة والتابعي )قوله من غي انكار( أى من احد منهم فدل ذلك علىاجاعهم انا للوجوب )قوله فىالندب فقط( ف نيل الأمول بط الؤلف وجدت ههنا :وقيل هىحقيقة فىالندب فقط ال )قوله فىالقدر الشتك ال( أى فيكون من قبيل التواطئ وعليه فاستعمال الصيغة فىكل من الوجوب والندب من حيث انه طلب حقيقى )قوله حذرا من الشتاك( أى علىتقدير انه موضوع لكل منهما )قوله والاز( أى علىتقدير انه موضوع لحدها ل غي )قوله مشتكة بينهما( أى اشتاكا لفظيا )قوله فىالثلثة والتهديد( أى مشتكة ف هذه الربعة )قوله البتدأ منه( الراد ما وقع منه باجتهاد وان كان بنزلة الوحى اذ ل يقع منه خطاء أول يقر عليه )قوله الثلثة الول( أى الوجوب والندب والباحة )قوله لغة( أى من جهة اللغة )قوله با( أى بصيغة افعل أوباللغة وهوعلى الول متعلق بأمر وعلى الثان بيحكمون بعل الباء للسببية وهو الناسب للمدعى )قوله بأن ترتب العقاب( أى استحقاق العقاب )قوله مذكورا( أى ف نفس الصيغة فهو قيد زائد والصل عند العقل عدمه )قوله من غي تويز ترك( أى وليس هذا القيد مذكورا )قوله لغة( أى من جهة اللغة )قوله وقيل لسقاط ال قوله أوغيه( هذه المل بأسرها صوابا موضوعة بي قوله الشركي التى وبي قوله وقيل بالوقف كما ف نيل الأمول بط الؤلف هـ كاتبه )قوله أوغيه( أى من إباحة أو ندب * *4إعتقاد الوجوب قبل البحث @)و( الصح )انه يب اعتقاد الوجوب( فىالطلوب )با قبل البحث( عما يصرفها عنه ان كان كما يب على الصح اعتقاد عموم العام حت يتمسك به قبل البحث عن الخصص كما سيأتى وقيل ليب كما ف تلك > < 202 =========================== )قوله ف تلك( أى مسئلة عموم العام قبل ال * *4صيغة افعل الواردة بعد حظر واستئذان @)و( الصح )انا ان وردت بعد حظر( لتعلقها نو " واذا حللتم فاصطادوا " )أو( بعد )استئذان( فيه كأن يقال لن قال افعل لك كذا افعل )فللباحة( الشرعية حقيقة لتبادرها الىالذهن فىذلك لغلبة استعمالا
فيها حينئذ وقيل للوجوب كما ف غي ذلك نو " فإذا انسلخ الشهر الرم فاقتلوا الشركي " وقيل بالوقف فل نكم بشئ منها =========================== )قوله لتبادرها ال( أى والتبادر علمة القيقة )قوله كما فىغي ذلك( أى غي الواردة بعد الظر والستئذان )قوله فاقتلوا الشركي( أى فإن المر هنا للوجوب )قوله بشئ منها( أى الذكورات من الباحة والوجوب وغيها * *4صيغة النهى بعد الوجوب @)و( الصح )ان صيغة النهى( أى ل تفعل الواردة )بعد وجوب للتحري( كما ف غي ذلك ومن القائل به بعض القائل بأن المر بعد الظر للباحة وفرق بأن مقتضى النهى وهو التك موافق للصل وبأن النهى لدفع الفسدة والمر لتحصيل الصلحة واعتناء الشارع بالول اشد وقيل للكراهة علىقياس ان المر للباحة وقيل للباحة نظرا ال ان النهى عن الشئ بعد وجوبه يرفع طلبه فيثبت التخيي فيه وقيل لسقاط الوجوب ويرجع المر ال ما كان قبله من تري أو إباحة وقيل بالوقف وتعبيى بصيغة افعل وبصيغة النهى أول من تعبيه بالمر والنهى ليوافق القول بالباحة اذ ل أمر ول نى فيها ال علىقول الكعب وظاهر ان صيغة النهى بعد الستئذان كهى بعد الوجوب =========================== )قوله أى لتفعل( أى فالراد هو النهى اللفظى )قوله الواردة بعد وجوب( أى مقتضى اقتصاره كغيه على الوجوب انه من بعد الندب للتحري اتفاقا )قوله فىغي ذلك( أى غي الواردة بعد الوجوب وهو النهى البتدأ من غي سبق وجوب )قوله للصل( أى الدال علىعدم الفعل ول كذلك المر )قوله أشد( أى من اعتنائه للثان )قوله للكراهة( أى التنزيه )قوله على قياس ال( أى بامع ان كل من صيغت افعل ولتفعل يمل على أدن مراتبهما اذ الكراهة أدن مرتبت صيغة ل تفعل كما ان الباحة أدن مراتب افعل )قوله قول الكعب( أى من ان الباح مأمور به )قوله كهى بعد الوجوب( أى فيجرى فيه اللف الذكور والصح منه التحري * ) *3مسئلة ( صيغة افعل لطلب الاهية @)مسئلة :الصح انا( أى صيغة افعل )لطلب الاهية( ل لتكرار ولمرة ول لفور ول تراخ فهى للقدر الشتك بينها حذرا من الشتاك والاز )والرة ضرورية( اذ لتوجد الاهية بأقل منها فيحمل عليها وقيل للمرة لنا التيقن وتمل على التكرار على القولي بقرينة وقيل للتكرار مطلقا لنه الغالب وتمل على الرة بقرينة وقيل للتكرار ان علقت بشرط أوصفة بسب تكرار العلق به نو "وان كنتم جنبا فاطهروا ـ والزانية والزان فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة " وان ل تعلق بذلك فللمرة وقيل بالوقف عن الرة والتكرار بعن انا مشتكة بينهما أو لحدها ولنعرفه قولن فل تمل على واحد منهما ال بقرينة وقيل انا للفور أى للمبادرة بالفعل عقب ورودها لنه أحوط وقيل للتاخى أى التأخي لنه يسد عن الفور بلف العكس وقيل مشتكة بينهما لنا مستعملة فيهما والصل ف الستعمال القيقة وقيل للفور أوالعزم فىالال على الفعل بعد وقيل للوقف عن الفور والتاخى بعن انا لحدها ولنعرفه )و( الصح )ان البادر( بالفعل )متثل( لصول الغرض
=========================== )قوله للتكرار ولمرة( أى لنا لو دلت على التكرار ل يبأ بواحدة ف أمر ما وقد ثبتت الباءة با ف أمر الج ولو دلت على الرة لا كان التيان ف الرة الثانية والثالثة إمتثال وإتيانا بالأمور با والعرف يكذبه )قوله للقدر الشتك( وهو طلب الاهية )قوله بينها( أى الذكورات )قوله فيحمل عليها( أى من جهة انا ضرورية ل من أجل انا مدلول الصيغة )قوله وقيل للمرة( أى ان الصيغة تدل علىالرة بلفظها وانا مدلولا )قوله علىالقولي( أى القول بأنا لطلب الاهية والقول بأنا للمرة )قوله لنه الغالب( أى فقد تكرر الزكاة والصلة والصوم مع انا مأمورات مطلقة )قوله بقرينة( أى كالج فإن عدم التكرار لدللة دليل خارج وهو الرج فىالتكرار فيحمل المر به علىالرة )قوله تكرار العلق به( أى من الشرط والصفة لالتكرار علىوجه الدوام )قوله أو لحدها( أى أو بعن انا لحدها )قوله قولن( أى ها قولن )قوله يسد عن الفور( أى فإنه يكون قضاء عنه )قوله بلف العكس( أى فإن التقدي ل يسد عن الداء )قوله مشتكة( أى اشتاكا لفظيا وقيل ل بناء على ان المر للتاخى وجوبا ورد بأنه مالف للجاع وقيل بالوقف عن المتثال وعدمه بناء علىانه ليعلم انا وضعت للفور أو للتاخى )قوله وقيل ل( أى ليكون متثل )قوله للجاع( أى على ان البادر الذكور متثل )قوله بالوقف عن المتثال وعدمه( أى لكونه مشكوكا فىان الراد با الفور أوالتاخى فيتوقف ف المتثال * ) *3مسئلة ( ف المر بشيئ مؤقت * *4المر ليستلزم القضاء @) مسئلة :الصح ان المر ( بشئ مؤقت )ليستلزم القضاء( له اذا ل يفعل فىوقته )بل( انا )يب بأمر جديد( كالمر ف خب الصحيحي " من نسى الصلة فليصلها اذا ذكرها " والقصد من المر الول الفعل فىالوقت وقيل يستلزمه لشعار المر بطلب استدراكه لن القصد منه الفعل ============================== )قوله بشئ مؤقت( خرج به الطلق وذو السبب اذ لقضاء فيهما )قوله بأمر جديد( أى ل بالمر الول ث كونه جديدا بالنسبة الىالمر الول ل ال عدم الفعل )قوله كالمر ال( تثيل للمر الديد بقضاء الصلة )قوله فليصلها اذا ذكرها( وجه الدللة ان قوله فليصلها أمر جديد غي الول وهو اقيموا الصلة فلوكان المر باقيا عليه ل يتج لذا المر الثان فلما ذكره دل علىوجوبه بذا المر ل بالمر الول )قوله لشعار المر( أى بذلك الشئ )قوله بطلب استدراكه( أى بطلب قضائه وفعله خارجه ان ل يقع فيه )قوله الفعل( أى مطلقا فىالوقت أوخارجه * *4التيان بالأمور به يستلزم الجزاء
@)و( الصح )ان التيان بالأمور به( علىالوجه الذى امر به )يستلزم الجزاء( للمأتى به بناء علىان الجزاء الكفاية فىسقوط الطلب وهو الصح كمامر ولنه لول يستلزمه لكان المر بعد المتثال مقتضيا اما للمأتى به فيلزم تصيل الاصل أولغيه فيلزم عدم التيان بتمام الأمور به بل ببعضه والفرض خلفه وقيل ليستلزمه بناء على انه اسقاط القضاء لواز ان ليسقط الأتى به القضاء > < 205بأن يتاج ال الفعل ثانيا كما فىصلة من ظن طهره ث تبي له حدثه =========================== )قوله الكفاية ف سقوط الطلب( أى فمعن كون الفعل مزئا ان التيان به كاف ف سقوط التعبد به )قوله كمامر( أى ف القدمات )قوله تصيل الاصل( أى وهو متنع )قوله والفرض خلفه( أى لنه أتى بالأمور على الوجه الذى أمر به كما تقدم )قوله لواز ال( تعليل لعدم استلزام ذلك للجزاء )قوله بأن يتاج الىالفعل ثانيا( تصوير لعدم اسقاط الأتى به للقضاء وفيه اشارة ال انه ليس الراد بالقضاء ما فعل خارج الوقت بل ما شل العادة لطلقه عن كونه بعد الوقت )قوله ث تبي له حدثه( ف نيل الأمول بط الؤلف وجدت ههنا :وجرى كثي على ان اللف الذكور انا هو على تفسي الجزاء بإسقاط القضاء اما اذا فسر بالكفاية فىسقوط الطلب فالتيان بذلك يستلزم الجزاء بلخلف * *4المر بالمر بشئ ليس أمرا به @)و( الصح )ان المر( للمخاطب )بالمر( لغيه )بشئ( نو " وأمر أهلك بالصلة " )ليس أمرا( لذلك الغي )به( أى بالشئ وقيل هو امر به وال فل فائدة فيه لغي الخاطب وقد تقوم قرينة على ان غي الخاطب مأمور بذلك الشئ كما فىخب الصحيحي ان ابن عمر طلق امرأته وهىحائض فذكر ذلك عمر رضى ال عنه للنب صلى ال عليه وسلم فقال مره فلياجعها =========================== )قوله ليس أمرا ال( أى ليصيه مأمورا من جهة المر الول بذلك الشئ )قوله مره فلياجعها( القرينة هنا كما قاله البنان قوله فلياجعها فإنه أمر للغائب فيكون ابن عمر مأمورا منه صلى ال عليه وسلم * *4المر بلفظ يصلح له غي داخل فيه @)و( الصح )ان المر( بالد )بلفظ يصلح له( هو أول من قوله يتناوله نو من نام فليتوضأ )غي داخل فيه( أى فىذلك اللفظ لبعد ان يريد المر نفسه وهذا ما صححه فىبحث العام عكس مقابله وهو ما صححه هنا والول هو الشهور ومن صححه المام الرازى و المدى وف الروضة لو قال نساء السلمي طوالق ل تطلق زوجته علىالصح لن الصح عند اصحابنا ف الصول انه ليدخل فىخطابه وخرج بالمر ومثله الناهى الخب فيدخل فىخطابه علىالصح كما صرح به ف بث العام اذ ليبعد ان يريد الخب نفسه نو "وال بكل شئ عليم" وهو تعال عليم بذاته وصفاته فعلم ان ف مموع السئلتي > < 206ثلثة أقوال وملها اذا ل تقم قرينة علىدخوله أو عدم دخوله فإن قامت عمل بقتضاها قطعا =========================== )قوله مقابله( أى وهو القائل بأنه داخل فيه )قوله هنا( أى فىهذا الل )قوله انه( أى الخاطب بكسر الطاء )قوله اذ ل يبعد ال( أى بلف المر فإنه يبعد ان يريد بأمره نفسه
)قوله فعلم( أى من جيع ما تقرر )قوله مموع السئلتي( أى مسئلة المر ومسئلة الخب )قوله ثلثة أقوال( أحدها الدخول مطلقا وثانيها عدم الدخول مطلقا وثالثها عدم دخول المر ودخول الخب )قوله على دخوله( أى الخب أو المر )قوله قطعا( أى بلخلف * *4حكم النيابة ف العبادة البدنية @)ويوز عندنا عقل النيابة فىالعبادة البدنية( اذ لمانع ومنعه العتزلة لن المر با انا هو لقهر النفس وكسرها بفعلها والنيابة تناف ذلك قلنا ل تنافيه لا فيها من بذل الؤنة أوتمل النة وخرج بزيادتى عقل الواز الشرعى فلتوز شرعا النيابة فىالبدنية ال فىالج والعمرة وف الصوم بعد الوت وبالبدنية الالية كالزكاة فلخلف فىجواز النيابة فيها وان اقتضى كلم الصل ان فيها خلفا وتعبيى با ذكر أول من تعبيه بأن الصح ان النيابة تدخل الأمور ال لانع لقتضائه ان فىالعبادة الالية خلفا وليس كذلك مع ان قوله ال لانع انا يناسب الفقيه ل الصول لن كلمه ف الواز العقلى ل الشرعى ============================ )قوله فىالعبادة البدنية( أى ما كلف من الفعال البدنية )قوله اذ لمانع( أى عقل )قوله من بذل الؤنة( أى ان كانت النيابة بعوض )قوله أوتمل النة( أى ان كانت بلعوض )قوله ال ف الج والعمرة( أى فيجوز النيابة فيهما )قوله وف الصوم( أى يب لقوله صلى ال عليه وسلم "من مات وعليه صيام صام عنه وليه" متفق عليه )قوله خلفا( أى ف الواز وعدمه مع انه متفق على الواز )قوله الأمور( أى ماليا كالزكاة أو بدنيا كالج ال لانع كما فىالصلة )قوله الفقيه( أى الذى يتكلم علىالواز الشرعى )قوله ل الصول( أى الذى يتكلم على الواز العقلى * ) *3مسئلة ( ف المر بالشيئ ليس نيا عن ضده @) مسئلة الختار ( تبعا لمام الرمي والغزال والنووى ف روضته فىكتاب الطلق وغيهم )ان المر النفسى بـ( ـشئ )معي( ايابا أوندبا )ليس نيا عن ضده وليستلزمه( لواز ان ل يطر الضد بالبال حال المر تريا كان النهى أوكراهة واحدا كان الضد كضد السكون أى التحرك أو أكثر كضد القيام أى القعود وغيه وقيل النهى عن ضده > < 207وقيل يستلزمه فالمر بالسكون مثل أى طلبه ليس نيا عن التحرك أى طلب الكف عنه ولمستلزما له على الول ومستلزما له على الثالث وعينه على الثان بعن ان الطلب واحد هو بالنسبة ال السكون أمر وال التحرك نى واحتج لذين القولي بأنه لا ل يتحقق الأمور به بدون الكف عن ضده كان طلبه طلبا للكف أومستلزما له واجيب بنع اللزمة لواز ان ليطر الضد بالبال حال المر كمامر فليكون مطلوب الكف به وقيل القولن فىالوجوب دون أمر الندب لن الضد فيه ليرج به عن اصله من الواز بلفه ف أمر الوجوب لقتضائه الذم علىالتك وخرج بالنفسى المر اللفظى فليس عي النهى اللفظى قطعا وليستلزمه فىالصح وبالعي البهم من اشياء فليس المر به بالنظر الىماصدقه نيا عن ضده منها ولمستلزما له قطعا )و( الختار )ان النهى( النفسى عن شئ معي تريا أوكراهة )كالمر( فيما ذكر فيه فالنهى ليس أمرا بالضد ول يستلزمه وقيل عينه وقيل يستلزمه > < 208 وقيل هذان القولن فىنهى التحري دون نى الكراهة والضد ان كان واحدا
فواضح أو أكثر فالمر بواحد منه وقيل النهى امر بضده قطعا بناء على ان الطلوب فىالنهى فعل الضد وقيل ل قطعا بناء على ان الطلوب فىالنهى انتفاء الفعل والتجيح فىهذه والت قبلها من زيادتى والنهى اللفظى يقاس بالمر اللفظى =========================== ) قوله لواز أن ل يطر الضد بالبال( أى فليكون مطلوب الكف به )قوله أوكراهة( أى شديدة أو غيها )قوله نى عن ضده( أى عي النهى عن ضده )قوله أى طلبه( أى لن الكلم ف المر النفسى )قوله بعن ان الطلب واحد( أى لبعن اتاد الصيغة الدالة على المر والنهى ول اتاد مفهوميهما )قوله هو بالنسبة ال( أى فالتعلق واحد والتعلق به شيئان متلزمان )قوله القولي( أى الثان والثالث )قوله لا ل يتحقق( أى ل يوجد )قوله بنع اللزمة( أى بي عدم تقق الأمور به )قوله القولن( أى القول بأنه نى عن ضده والقول بأنه يستلزمه )قوله دون أمر الندب( أى فإن امر الندب ليس نيا عن الضد ول مستلزما له )قوله فيه( أى ف أمر الندب )قوله به( أى بوقوعه فيه )قوله من الواز( بيان للصل )قوله بلفه ف أمر الوجوب( أى فإنه يرج به عن اصله من الواز )قوله علىالتك( أى ترك الأمور )قوله قطعا( أى بلخلف )قوله ول يستلزمه( أى لن تقق السكون مثل وان توقف على الكف عن التحرك ال ان التحرك قد ليطر بالبال عند المر )قوله ال ما صدقه ( أى فرده العي احتازا عن النظر ال مفهومه وهو الحد الدائر بي تلك الشياء فإن المر حينئذ نى عن الضد الذى هو ما عدا تلك الشياء )قوله فالنهى ال( أى على الختار لواز ان ل يطر الضد بالبال حال النهى )قوله وقيل هذان القولن ال قوله دون نى الكراهة( أى لن الضد ف نى الكراهة ليرج به عن اصله من الواز بلفه ف نى التحري لقتضائه الدح على الفعل )فواضح( أى جريان اللف التقدم فيه )قوله فالمر بواحد( أى مبهم كاف فىتك النهى عنه )قوله وقيل ل( أى ليس أمرا بالضد ول العدمى )قوله انتفاء الفعل( أى ل طلب الكف عنه الذى هو ضده )قوله فىهذه( أى مسئلة النهى )قوله والت قبلها( أى مسئلة المر )قوله من زيادتى( أى على جع الوامع )قوله والنهى اللفظى ال( أى فهو عي المر اللفظى قطعا وليستلزمه فىالصح وقيل يستلزمه * ) *3مسئلة ( ف المرين التعاقبي وغي التعاقبي @) مسئلة المران ان ل يتعاقبا ( بأن يتاخى ورود احدها عن الخر بتماثلي ول ينع من التكرار مانع أو بتخالفي )أو تعاقبا( لكن )بغي متماثلي( بعطف كأقيموا الصلة وآتوا الزكاة أوبدونه كاضرب زيدا أعطه
درها )فغيان( فيعمل بما جزما )وكذا( ان تعاقبا )بتماثلي ولمانع من التكرار( فىمتعلقهما من عادة أوغيها فإنما غيان )ف الصح( مع عطف كصل ركعتي وصل ركعتي > < 209أوبدونه كصل ركعتي صل ركعتي لظهور العطف فىالتأسيس واصالة التأسيس فىغي العطف وهذا ما نقله الصل فىشرح الختصر كالصفى الندى عن الكثرين وقيل الثان تأكيد فيهما لتماثل التعلقي وقيل بالوقف عن التأسيس والتأكيد فىغي العطف لحتمالما والتجيح من زيادتى فىغي العطف وما ذكرته من اللف مع العطف حكاه الصل قال الزركشى وفيه نظر فقد صرح الصفى الندى وغيه بأنه ل خلف فىانه للتأسيس لن الشئ ليعطف علىنفسه وياب بأن من حفظ حجة علىمن ل يفظ )فإن كان( ث )مانع( من التكرار )عادى وعارضه عطف( نو صل ركعتي وصل الركعتي )فالوقف( عن التأسيس والتأكيد لحتمالما وظاهر انه ان وجد مرجح عمل به )وال( بأن كان ث مانع عقلى نو> < 210اقتل زيدا اقتل زيدا أوشرعى نو اعتق عبدك اعتق عبدك أول يعارضه عطف نو اسقن ماء اسقن ماء صل ركعتي صل الركعتي )فالثان تأكيد( وان كان بعطف فىالولي أما كونه تأكيدا ف الولي فظاهر واما فىالخيتي فلن العادة باندفاع الاجة برة ف أولما وبالتعريف ف ثانيهما ترجح التأكيد وقول وال أعم من قوله فإن رجح التأكيد بعادى قدم =========================== ) قوله المران ( أى الصادران من آمر واحد )قوله ان ل يتعاقبا( أى ان ل يكن الثان عقب الول ) قوله بأن يتاخى ال ( أى بينهما تراخ )قوله مانع( أى عقلى أوشرعى )قوله بعطف( متعلق بتماثلي أوبتخالفي وبغي متماثلي )قوله فغيان( أى اتفاقا أوامتناعا )قوله من عادة( أى مثل التعريف واندفاع الاجة برة ) قوله أو غيها ( أى من العقل و الشرع )قوله كصل ركعتي وصل ركعتي( ففىهذه الصورة ل ينع مانع من التكرار لن فيها نكرتي وهى ركعتي وركعتي فىالول والثان فالمران غيان عمل بقوله فىعقود المان : )) ث من القواعد الشتهرة <> اذا أتت نكرة مكررة (( )) تغايرا وان يعرف ثان <> توافقا كذا العرفان (( )قوله لظهور العطف ف التأسيس( أى لن العطف يقتضى الغايرة وهو تعليل لكونما غيين والتأسيس عبارة عن إفادة معن آخر ل يكن حاصل قبله قالوا التأسيس خي من التأكيد لن حل الكلم على الفادة خي من حله على العادة )قوله وهذا( أى ما صححته فىالسئلة )قوله فىشرح الختصر( أى رفع الاجب شرح متصر ابن الاجب )قوله كالصفى الندى( هو صفى الدين ممد بن الرحيم بن ممد الندى )قوله فيهما( أى ف العطف وعدمه )قوله لتماثل التعلقي( أى ولن الظاهر مع اتاد التعلق التأكيد )قوله ف غي العطف( أى اما ف العطف فقد صرح بالتجيح )قوله انه( أى العطف فىتلك الالة )قوله للتأسيس( أى ل للتأكيد )قوله بأن من حفظ ال( أى فالتاج السبكى حافظ لوجود القول بالتوكيد وان كان ضعيفا وهؤلء ل يفظوه )قوله عادى( أى امر ينع عادة من التكرار
)قوله وعارضه عطف ال( أى بناء على أرجحية التأسيس حيث ل عادى اما على ارجحية التأكيد فالعادى مؤكد له فليعارضه العطف اذ ليقوى قوتما )قوله نو صل ال( أى ففيه وقع التعارض بي العطف ومانع التكرار لن حرف العطف القتضى للتغاير معارض بلم التعريف )قوله فالوقف( أى فحكم المر الثان وقف )قوله فالثان ( أى المر الثان )قوله ف الولي( أى ف الانع العقلى أو الشرعى )قوله فظاهر( أى لعدم قابلية التكرار فيهما فإن ازهاق الروح شئ واحد فإزهاقه ثانيا تصيل الاصل والعتق ثانيا مال شرعا )قوله فلن العادة ال( أى فإن العادة جرت بصول الرى ف أول شربة )قوله وبالتعريف ال( أى فإن الصل الكثر ان النكرة اذا اعيدت معرفة كانت عي الول )قوله فإن رجح ال( أى لنه ليشمل ما كان فيه مانع عقلى وشرعى السئلة ان فيها أربعة عشر ضربا كما يلى : يتعاقبا بتماثلي ول ينع مانع عقلى بعطف وبدونه كصل وكصل ركعتي صل ركعتي حكمهما غيان يتعاقبا بتماثلي ول ينع مانع شرعى بعطف وبدونه
) تنبيه ( وخلصة -1المران ان لركعتي وصل ركعتي -2المران ان لحكمهما غيان -3المران ان ل يتعاقبا بتماثلي ول ينع مانع عادى بعطف وبدونه كماف الصورة الول حكمهما غيان -4المران ان ل يتعاقبا بتماثلي و منع مانع عقلى بعطف وبدونهكاقتل زيدا واقتل زيدا وكاقتل زيدا اقتل زيدا حكمهما الثان منهما تاكيد -5المران ان ل يتعاقبا بتماثلي و منع مانع شرعى بعطف وبدونهكأعتق عبدك واعتق عبدك وكاعتق عبدك اعتق عبدك حكمهما الثان منهما تأكيد -6المران ان ل يتعاقبا بتماثلي و منع مانع عادى بعطف وبدونه كصلركعتي صل الركعتي حكمهما مع العطف الوقف وبدونه الثان تأكيد -7المران ان ل يتعاقبا بتخالفي بعطف وبدونه كأقيموا الصلة وآتواالزكاة وكأقيموا الصلة آتوا الزكاة حكمهما غيان -8المران ان تعاقبا بتماثلي ول ينع مانع عقلى بعطف وبدونه كصلركعتي وصل ركعتي وكصل ركعتي صل ركعتي حكمهما غيان -9المران ان تعاقبا بتماثلي ول ينع مانع شرعى بعطف وبدونه كصلركعتي وصل ركعتي وكصل ركعتي صل ركعتي حكمهما غيان -10المران ان تعاقبا بتماثلي ول ينع مانع عادى بعطف وبدونه كصلركعتي وصل ركعتي وكصل ركعتي صل ركعتي حكمهما غيان -11المران ان تعاقبا بتماثلي و منع مانع عقلى بعطف وبدونه كاقتلزيدا واقتل زيدا وكاقتل زيدا اقتل زيدا حكمهما الثان منهما تأكيد -12المران ان تعاقبا بتماثلي و منع مانع شرعى بعطف وبدونه كاعتقعبدك واعتق عبدك وكاعتق عبدك اعتق عبدك حكمهما الثان منهما تاكيد -13المران ان تعاقبا بتماثلي و منع مانع عادى بعطف وبدونه كصلركعتي وصل الركعتي وكصل ركعتي صل الركعتي حكمهما مع العطف الوقف وبدونه الثان تأكيد -14المران ان تعاقبا بتخالفي بعطف وبدونه كأقيموا الصلة وآتواالزكاة وكأقيموا الصلة آتوا الزكاة حكمهما غيان * ) *3مسئلة ( ف النهي النفسي
* *4تعريف النهي النفسي @> ) < 211مسئلة :النهى ( النفسى )اقتضاء كف عن فعل لبنحو كف( كذر ودع الفادين كنحوها بزيادتى نو فدخل فيه القتضاء الازم وغيه وخرج منه الباحة واقتضاء فعل غيكف أوكف بنحو كف فإنه أمر كمامر ويد أيضا بالقول القتضى للكف الذكور كما يد اللفظى بالقول الدال على القتضاء الذكور وليعتب ف مسمى النهى علو ول استعلء على الصح كالمر =========================== ) قوله فدخل ال ( أى فيشمل نى التحري ونى الكراهة لن فىكل منهما اقتضاء كف )قوله الباحة( أى اذ ل اقتضاء فيها )قوله ف مسمى النهى( أى نفسيا كان أولفظيا * *4قضية النهي النفسي @> ) < 212وقضيته الدوام( على الكف لن العلماء ل يزالوا يستدلون به على التك مع اختلف الوقات ليصونه بشئ منها )مال يقيد بغيه ف الصح( فإن قيد به نو ل تسافر اليوم كان الغي قضيته فيحمل عليه وقيل قضيته الدوام مطلقا وتقييده بغي الدوام يصرفه عن قضيته وقول بغيه أول من قوله بالرة ============================ )قوله وقضيته الدوام( أى يلزم الدوام )قوله به( أى بالنهى )قوله على التك( أى للمنهى عنه )قوله ليصونه ال ( أى ولول انه للدوام لا صح ذلك )قوله به( أى بغي الدوام من مرة أو مرتي )قوله مطلقا( أى سواء قيد بغي الدوام أم ل * *4معان صيغة النهي @)وترد صيغته( أى النهى وهى لتفعل )للتحري( نو ول تقربوا الزنا )وللكراهة( نو ولتيمموا البيث منه تنفقون والبيث فيه الردئ لالرام عكس ما ف قوله تعال ويرم عليهم البائث )وللرشاد( نو لتسئلوا عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم )وللدعاء( نو ربنا ل تزغ قلوبنا )ولبيان العاقبة( نو ولتسب الذين قتلوا فىسبيل ال امواتا بل احياء أى عاقبة الهاد الياة ل الوت )وللتقليل( بأن يتعلق بالنهى عنه نو ول تدن عينيك ال ما متعنا به أى فهو قليل بلف ما عند ال )وللحتقار( بأن يتعلق بالنهى نو لتعتذروا قد كفرت بعد ايانكم )ولليأس( نو لتعتذروا اليوم وهذا تركه البماوى من ألفيته وذكره فىشرحها مع زيادة ومثل له بالية ث قال وقد يقال انه راجع للحتقار أى لتاد آيتيهما .قلت والوجه الفرق اذ ذكر اليوم ف الية الثانية قرينة > < 213لليأس وتركه ف الول قرينة للحتقار )و ف الرادة والتحري ما( مر )ف المر( من اللف فقيل ل تدل الصيغة على الطلب ال اذا أريد الطلب با والصح انا تدل عليه بل إرادة وانا حقيقة فىالتحري لغة وقيل شرعا وقيل عقل وقيل ف الطلب الازم لغة وف التوعد على الفعل شرعا وهو مقتضى ما اختاره الصل ف المر وقيل حقيقة فىالكراهة وقيل فيها وف التحري وقيل ف احدها ولنعرفه وقيل غي ذلك =========================== )قوله للتحري( وهو الصل فيه كالياب ف المر )قوله ويرم ال( أى فالراد بالبيث هنا الرام ل الردئ
)قوله وللرشاد( الفرق بينه وبي الكراهة ان الفسدة الطلوب درؤها ف الرشاد دنيوية وف الكراهة دينية نظي ما تقدم ف الفرق بينه وبي الندب ان الصلحة الطلوبة فيه دنيوية وفىالندب دينية )قوله أى عاقبة ال( أى فالقصود منها بيان ان عاقبة الهاد الياة ل الوت )قوله لتعتذروا( أى لتطلبوا قبول العذرة )قوله ولليأس( الراد به الياس أى ايقاع اليأس وتصيله لم ل ان ذلك حاصل لم لنه ل يكن حاصل لم وقت العتذار والل يكن للعتذار معن )قوله من ألفيته( أى ف أصول الفقه )قوله مع زيادة( أى زيادة معان أخرى )قوله ث قال( أى البماوى فىشرحها )قوله راجع للحتقار( أى ولذا تركه ف ألفيته )قوله وف الرادة والتحري( أى ف اشتاط الرادة بلفظ النهى ودللة النهى على التحري )قوله الصيغة( أى صيغة النهى )قوله علىالطلب( أى طلب الكف )قوله لغة( أى من جهة اللغة )قوله شرعا( أى فىالتحري من جهة الشرع )قوله فىالطلب ال( يعن ان الصيغة حقيقة ف طلب الكف من جهة اللغة وكون هذا الطلب متوعدا عليه شئ آخر ثابت ف نى الشرع بدليل آخر وحينئذ فالتحري مستفاد بذا التكيب من اللغة والشرع )قوله ف الكراهة( أى لنا التيقنة من قسمى طلب الكف )قوله فيها( أى على سبيل الشتاك اللفظى )قوله غي ذلك( أى من القوال السابقة ف المر * *4النهي قد يكون عن واحد ومتعدد @)وقد يكون( النهى )عن( شئ )واحد( وهو ظاهر )و( عن )متعدد جعا كالرام الخي( نو لتفعل هذا أو ذاك فعليه ترك احدها فقط فل مالفة ال بفعلهما فالرم فعلهما لفعل احدها فقط )وفرقا كالنعلي تلبسان أوتنـزعان وليفرق بينهما( بلبس أونزع احداها فقط فإنه منهى عنه اخذا من خب الصحيحي " ليشي احدكم فىنعل واحدة لينعلهما جيعا أوليخلعهما جيعا " فهما منهى عنهما لبسا أو نزعا من جهة الفرق بينهما فىذلك لالمع فيه )وجيعا كالزنا والسرقة( فكل منهما منهى عنه فبالنظر اليهما يصدق ان النهى عن متعدد > < 214وان صدق بالنظر الىكل منهما انه عن واحد =========================== )قوله فقط( أى دون الخر )قوله كالنعلي تلبسان ال( أى كالنهى الذى تضمنه هذا الكم الذى أفاده هذا الكلم قاله ابن قاسم )قوله بلبس( بغي تنوين للضافة )قوله ليشي( أى فيه اكتفاء والتقدير ولينزع نعل حت يكون النهى عن متعدد اذ الفعل الواحد لتعدد فيه وبذا التأويل صار متعددا معن )قوله أو ليخلعهما جيعا( هذا مل الخذ لن المر بالشئ نى عن ضده )قوله ل المع فيه( أى ل من جهة المع بينهما )قوله كالزنا والسرقة( أى كالنهى التعلق بذين
* *4مطلق النهي للفساد @)والصح ان مطلق النهى ولو تنزيها( مقتض )للفساد( ف النهى عنه بأن ليعتد به )شرعا( اذ ليفهم ذلك من غيه وقيل لغة لفهم اهلها ذلك من مرد اللفظ وقيل عقل وهو ان الشئ انا ينهى عنه اذا اشتمل على ما يقتضىفساده )فىالنهى عنه( من عبادة وغيها كصلة نفل مطلق فىوقت مكروه وبيع بشرط )ان رجع النهى( فيما ذكر )اليه( أى الىعينه كالنهى عن صلة الائض أوصومها وكالنهى عن الزنا حفظا للنسب )أو ال جزئه( كالنهى عن بيع اللقيح لنعدام البيع وهو ركن فىالبيع )أو( ال )لزمه( كالنهى عن بيع درهم بدرهي لشتماله على الزيادة اللزمة بالشرط وكالنهى عن الصلة ف الوقت الكروه > < 215لفساد الوقت اللزم لا بفعلها فيه بلفها ف الكان الكروه لنه ليس بلزم لا بفعلها فيه لواز ارتفاع النهى عن الصلة فيه مع بقائه باله كجعل المام مسجدا فبذلك افتقا وفرق البماوى بأن الفعل ف الزمان يذهبه فالنهى منصرف لذهابه ف النهى عنه فهو وصف لزم اذ ليكن وجود فعل ال بذهاب زمان بلف الفعل فىالكان و تعبيى با ذكر هو مراد الصل با عب به كما بينته فىالاشية )أوجهل مرجعه( من واحد ما ذكر كما قاله ابن عبد السلم تغليبا لا يقتضى الفساد على ما ل يقتضيه كالنهى عن بيع الطعام حت ترى فيه الصيعان وانا اقتضى النهى الفساد لامر ان الكروه مطلوب التك والأمور به مطلوب الفعل فيتنافيان ولستدلل الولي علىفساد النهى عنه بالنهى عنه وقيل مطلق النهى للفساد فىالعبادات فقط وفساد غيها انا هو لمر خارج عن النهى كتك ركن أوشرط عرف من خارج عنه وخرج برجوع النهى ال ماذكر مع مابعده النهى الراجع الىامر خارج عنه غي لزم فليقتضى الفساد كالوضوء بغصوب والبيع وقت نداء المعة لرجوع النهى فىالول لتلف مال الغي تعديا و فىالثان لتفويت المعة وذلك يصل بغي الوضوء والبيع كما أنما يصلن بدونه > < 216فالنهى عنه فىالقيقة ذلك الارج وكالصلة فىالكان الكروه أو الغصوب كما مر وقيل مطلق النهى للفساد وان كان لارج وقيل لمطلقا ولقائله تفاريع لحاجة بنا ال ذكرها وخرج بطلق النهى القيد با يدل للفساد أولعدمه فيعمل به ف ذلك اتفاقا =========================== )قوله ان مطلق النهى( أى الستفاد من اللفظ سواء كان تريا أوتنزيها )قوله شرعا( أى ل لغة ول عقل )قوله لغة( أى من جهة اللغة )قوله وهو ال( بيان كون ذلك من جهة العقل )قوله اذا اشتمل ال ( أى واذا وجد مقتضى الفساد لزم ثبوت الفساد وهو عدم العتداد )قوله فىالنهى عنه( مرتبط بقوله للفساد )قوله ان رجع ال ( معن رجوع الشئ الىكذا إفادة العلية فالرجوع اليه هو علة النهى فإذا قلنا رجع النهى ال العي كان معناه ان العي علة النهى )قوله لنعدام البيع( أى عدم تيقن وجوده و ال فهو موجود احتمال واستشكل بأن هذا يقتضى ان علة النهى انعدام البيع وظاهر ان هذا النعدام ليس ركن البيع فكيف صح التمثيل با ذكر لا يرجع ال الزء و أجيب بأن الراد بالرجوع ال الزء ما يعم الرجوع ال ما يتعلق به كما هنا فإن النهى فيه راجع ال العدم التعلق بركن البيع فليتأمل )قوله كالنهى ال ( أى فإن الشتمال على الزيادة أى على كون احد العوضي زائدا على الخر لزم مساو لبيع الدرهم بالدرهي من حيث كونه
بيع الشئ بأكثر منه لينفك احدها عن الخر اذ ليوجد بيع الدرهم بالدرهي كذلك بدون الزيادة ولتوجد زيادة احد العوضي على الخر بدون ذلك )قوله اللزمة للشرط( أى الاصل بوقوع العقد على ذلك فالراد الشرط الضمن )قوله عن الصلة( أى النفل الطلق منها )قوله فىالوقت الكروه( أى كعند الستواء )قوله لفساد الوقت ال( أى لفساد الصلة الواقعة فيه )قوله لواز ال( تعليل للتعليل )قوله افتقا( أى النهى عن الصلة فىالوقت حيث اقتضى الفساد والنهى عنها فىالكان حيث ليقتضيه )قوله بأن الفعل ال( أى يذهب جزء منه أى يذهب بفعل الصلة فيه جزء هو زمان الفعل ل ان الفعل بذاته اذهب شيئا من الزمان )قوله بلف الفعل فىالكان( أى فإنه ليذهب جزء منه وليتأثر بالفعل )قوله من واحد ماذكر( أى عي النهى عنه أوجزئه أو لزمه فإنه مقتض للفساد ايضا )قوله وانا ال( دليل لا صححه من ان مطلق النهى ال )قوله لامر( أى فىمسئلة مطلق المر ليتناول الكروه )قوله فيتنافيان( أى للزوم كون الشئ الواحد مطلوبا منهيا عنه من جهة واحدة )قوله فساد النهى عنه( أى عبادة كان أوغيها )قوله فقط( أى دون غيها من العاملت واليقاعات )قوله ما بعده ( أى وهو ما جهل مرجعه )قوله وذلك( أى التلف والتفويت )قوله كمامر( أى ف شرح مسئلة مطلق المر ليتناول الكروه ال )قوله ل مطلقا( أى ليفيد الفساد لارج أم ل )قوله فىذلك( أى الفساد وعدمه * *4اللف ف نفي القبول والجزاء @)أما نفى القبول( عن شئ كقوله تعال " فلن يقبل من أحدهم ملء الرض ذهبا " لن تقبل منهم نفقاتم )فقيل دليل الصحة( له لظهور النفى فىعدم الثواب دون العتداد كما حل عليه نو خب مسلم "من أتى عرافا فسأله عن شئ فصدقه ل تقبل له صلة أربعي يوما ")وقيل( دليل )الفساد( لظهور النفى فىعدم العتداد ولن القبول والصحة متلزمان فإذا نفى أحدها نفى الخر ) ومثله( أى نفى القبول )نفى الجزاء( ف انه دليل الصحة أوالفساد قولن بناء للول على ان الجزاء اسقاط القضاء فإن ما ليسقطه قد يصح كصلة فاقد الطهورين وللثان على انه الكفاية فىسقوط الطلب وهوالصح )وقيل( هو )أول بالفساد( من نفى القبول لتبادرعدم العتداد منه ال الذهن > < 217وعلى الفساد فىنفى القبول خب الصحيحي "ليقبل ال صلة احدكم اذا أحدث حت يتوضأ " و ف نفى الجزاء خب الدارقطن وغيه " ل تزئ صلة ليقرأ الرجل فيها بأم القرآن ". =========================== )قوله له( أى للشئ الذى نفى قبوله )قوله لظهور النفى( أى نفى القبول )قوله ف عدم الثواب( أى وليلزم منه عدم الصحة كالصلة ف الغصوب )قوله عرافا( قال الفن هومن يب عن المور الاضية كمال سرق بواسطة حساب عنده
ونو ذلك اما الكاهن فهو من يب با يدث فىالستقبل لزعمه ذلك السر ل من الن يبه با يطرأ أو يكون عنده زاد العزيزى ومن الكهنة من له وّ ف أقطار الرض )قوله فسأله ال( قال الفن اما اذا أخبه من غي ان يسأله فل بأس عليه وان صدقه لنه قيد الوعيد بالسؤال والتصديق معا فل يصل بأحدها هـ )قوله الفساد( أى لذلك الشئ الذى نفى قبوله )قوله للول( أى انه دليل الصحة )قوله فإن ما ليسقطه( أى بأن يتاج ال الفعل ثانيا )قوله وللثان( أى انه دليل الفساد )قوله بالفساد( أى بدللته على الفساد )قوله منه( أى نفى الجزاء ) قوله وعلىالفساد ( أى وجرى على الفساد )قوله ل يقبل ال( أى فالعن لتصح صلة الدث )قوله وفىنفى الجزاء( أى وعلىالفساد فيه )قوله صلة( أى أى صلة فرض أونفل )قوله الرجل( أى والرأة ولو مأموما * ) *2العام ( * *3تعريف العام @) العام ( بناء علىالراجح التى أن العموم من عوارض اللفاظ)لفظ( ولو مستعمل ف حقيقته أوحقيقته و مازه أو مازه)يستغرق الصال له( أى يتناوله دفعة خرج به ما ليس كذلك كالنكرة ف الثبات مفردة أو مثناة أو مموعة أواسم جع كقوم أو اسم عدد ل من حيث الحاد فإنا تتناول ما يصلح لابدل ل استغراقا نو أكرم رجل > < 218وتصدق بمسة دراهم )بلحصر( خرج به اسم العدد والنكرة الثناة من حيث الحاد كعشرة ورجلي فإنما يستغرقانا بصر ويصدق الد على الشتك الستعمل ف أفراد معن واحد لنه مع قرينة الواحد ليصلح لغيه فلحاجة ال زيادة بوضع واحد بل هى مضرة لخراجها الشتك الستعمل ف حقيقة مثل =============================== ) قوله العام ( أى هذا مبحثه وهو بناء ال هكذا هذه موجودة ف نيل الأمول بط الؤلف )قوله من عوارض اللفاظ( أى فقط )قوله ولو مستعمل فىحقيقته( أى كقولك رأيت العي مريدا با الباصرة والارية مثل و )قوله أوحقيقته ومازه( أى كجاء السد وتريد اليوان الفتس والرجل الشجاع )قوله ف حقيقته( ف النيل :حقيقتيه )قوله أومازه( ف نيل الأمول بط الؤلف أومازيه أى كرأيت البحر وتريد الرجل العال والرجل الواد )قوله يسغرق ال( أى شأنه ذلك فتدخل فيه الشمس والقمر والسماء والرض فإن كل منها عام وان انصر ف الواقع ف واحد وسبعة )قوله الصال له( أى العن الصال هو له ومعن كونه صالا للفظ كونه مقصودا منه سواء كان بطريق الوضع أو القرينة فيشمل القيقة والاز )قوله كالنكرة( أى غي القتنة با يفيد عموما كالشرط )قوله ل من حيث الحاد( أى بل من حيث الزئيات فهو قيد ف اسم العدد والنكرة الثناة والموعة
)قوله فإنا تتناول ال( أى فالفردة تتناول كل فرد فرد والثناة تتناول كل اثني اثني والموعة تتناول كل جع جع والمسة تتناول كل خسة خسة تناول بدل ل شول ف الميع )قوله استغراقا( وهو التناول دفعة )قوله رجل( أى أو رجلي أو رجال )قوله وتصدق بمسة دراهم ال( أى فإنه يصدق بأن تكون صحاحا أو مكسرة بدل الصحاح ولو حذف الدراهم كان أوضح فإنه يصدق بمسة بدل خسة من أفراد المسات )قوله بلحصر( أى ف اللفظ ودللة العبارة ل ف الواقع فإن من العموم نو رجال البلد واهل البلد وكل رسول مع انصار الفراد ف الواقع ف جيع ذلك )قوله يستغرقانا بصر( أى وال ل يكن لكونا عشرة مثل معن واستغراقه على سبيل الكل لن العشرة اسم للهيئة الجتماعية وكذا يقال ف الثناة )قوله علىالشتك ال( نو عندى عي انفقتها فإنه صادق بالذهب والفضة فيقال له عام ل يصدق على غيها )قوله مع قرينة الواحد( أى فهو مستغرق لميع ما يصلح له )قوله فلحاجة ال( أى ف الد )قوله مضرة( أى بالد بناء على انه للحتاز )قوله فىحقيقته( فىالنيل ف حقيقتيه قال أى والستعمل ف حقيقته ومازه أو ف مازيه مع ان كل منها داخل ف العام * *3دخول النادرة وغي القصودة ف العام @)والصح دخول( الصورة )النادرة وغي القصودة( من صور العام )فيه( فيشملهما حكمه نظرا للعموم وقيل ل نظرا للمقصود عادة ف مثل ذلك والنادرة كالفيل فىخب أب داود وغيه "لسبق ال ف خف أوحافر أو نصل " فإنه ذوخف والسابقة عليه نادرة والصح جوازها عليه وغي القصودة كما لو وكله بشراء عبيد فلن وفيهم من يعتق عليه ول يعلم به الصح صحة شرائه اخذا من مسئلة ما لو وكله بشراء عبد فاشتى من يعتق عليه و فرق فىمنع الوانع بي النادرة وغي القصودة بأن النادرة هى الت ل تطر ببال التكلم غالبا وغي القصودة قد تكون ما يطر به ولوغالبا فبينهما عموم > < 219من وجه لن النادرة قد تقصد وقد ل تقصد وغي القصودة قد تكون نادرة وقد لتكون ث ان قامت قرينة على قصد النادرة دخلت قطعا أو على قصد انتفاء صورة ل تدخل قطعا =========================== )قوله حكمه( أى حكم العام اثباتا و نفيا )قوله نظرا للعموم( أى باعتبار تناول اللفظ )قوله للمقصود عادة( أى ما يقصده التكلم بالعام عادة )قوله ل سبق( أى الال الأخوذ ف السابقة ويصح ان يكون اسم مصدر بعن السابقة )قوله ول يعلم به( أى علم الوكيل به أول )قوله به( أى ببال التكلم * *3العام قديكون مازا @)و( الصح )انه( أى العام )قد يكون مازا( بأن يستعمل ف مازه فيصدق على العام انه قد يكون مازا كما يصدق على الاز انه قد يكون عاما نو جاء ن السود الرماة ال زيدا وقيل ليكون العام مازا فل يكون الاز عاما لن الاز ثبت على خلف الصل للحاجة اليه وهى تندفع فىالستعمل ف مازه ببعض الفراد فل يراد به جيعها ال بقرينة كما فىالثال السابق من الستثناء
=========================== )قوله السود( أى كل فرد فرد من الشجعان )قوله ال زيدا( الول حذفه ليكون هنا مثال للمجاز الختلف ف عمومه لنه مع وجود القرينة على العموم وهى الستثناء هنا ل يتلف ف عمومه )قوله ثبت على خلف الصل( أى اذ الصل ف الكلم القيقة لن وضع اللفاظ ل بذلك فكان الصل ان ل يوز استعماله للفهام والاز مّ * *3العموم من عوارض اللفاظ فقط @)و( الصح )انه( أى العموم)من عوارض اللفاظ فقط( أى دون العان وقيل من عوارضهما معا وصححه ابن الاجب حقيقة فيكون موضوعا للقدر الشتك بينهما وقيل مشتكا لفظيا فكما يصدق لفظ عام يصدق معن عام حقيقة ذهنيا كان كمعن النسان أوخارجيا كمعن الطر والصب لا يقال النسان يعم الرجل والرأة وعم الطر > < 220والصب فالعموم شول أمر لتعدد وقيل بعروض العموم فىالعن الذهن حقيقة دون الارجى لوجود الشمول لتعدد فيه بلف الارجى والطر والصب مثل ف مل غيها فىآخر فاستعمال العموم فيه مازى وعلى الول استعماله فىالذهن مازى ايضا )ويقال( اصطلحا )للمعن أعم( وأخص )و للفظ عام( وخاص تفرقة بي الدال والدلول وخص العن بأفعل التفضيل لنه أهم من اللفظ وبعضهم يقول ف العن عام كما علم مامر وخاص فيقال لعن الشركي عام وأعم وللفظه عام ولعن زيد خاص وأخص وللفظه خاص ) تنبيهان ( أحدها الخص يندرج ف العم وعب بعضهم بالعكس وجع بينهما بأن الول ف اللفظ اذ اليوان يصدق بالنسان وغيه بلف العكس والثان فىالعن اذ النسان ل بد فيه من اليوانية فصار العم مندرجا فىالخص بعن الستلزام .ثانيهما ليس الراد بوصف اللفظ بالعموم وصفه > < 221 به مردا عن معناه فإنه ل وجه له بل الراد وصفه به باعتبار معناه فمعن كونه عاما انه يشتك ف معناه كثيون ل انه يكون مشتكا لفظيا فمدلوله معن واحد مشتك بي الزئيات =========================== )قوله حقيقة( أى حال كون استعمال العام ف العن حقيقة )قوله بينهما( أى بي اللفظ والعن )قوله فكما يصدق ال( يعن كما يصح ف اللفاظ باعتبار شوله لعان متعددة بسب الوضع يصح ف العان باعتبار شول معن لعان متعددة بالتحقق فيها )قوله حقيقة( أى اصطلحية )قوله كان( أى حقيقته الكلية )قوله كمعن النسان( أورد عليه بأن معن النسان له وجود ذهن ووجود خارجى وهو وجود أفراده وكذا الطر والصب فل وجه للتخصيص و أجيب بأنه لا كان عموم الطر والصب اظهر بسب الارج خصه بالارج ولا كان عموم النسان بسب الارج غي ظاهر لنه يلتفت فيه لكل فرد على حدته وهو ل عموم فيه خصه بالذهن فليتأمل )قوله كمعن الطر( أى أفراده الارجية )قوله لا يقال ال( تعليل لقوله حقيقة )قوله فالعموم ال( تفريع على انه من عوارض اللفاظ والعان معا حقيقة )قوله دون الارجى( أى فإن اطلق العام فيه ل يكون حقيقة بل مازا )قوله بلف الارجى( أى فإنه ليوجد الشمول لتعدد فيه )قوله والطر والصب ( أى فليس ف الارج أمر واحد شامل لتعدد وانا هو أمر مشخص لعموم فيه والعموم انا هو باعتبار المر الكلى الذهن )قوله فيه( أى الارجى
)قوله وعلى الول( أى انه من عوارض اللفاظ فقط )قوله مازى( أى تشبيها لشمول العن لفراده بتناول اللفظ مايصلح له )قوله أعم وأخص( أى من العموم بعن الشمول والصوص بعن عدم الشمول )قوله ف العن عام( أى كاللفظ )قوله كما علم ما مر( أى من قوله وقيل من عوارضهما معا )قوله فيقال( أى على قول هذا البعض )قوله وللفظه عام( ل يقل وخاص كما قال ف قوله قبله لعدم صحته لن فرض الكلم هنا ف لفظ الشركي وهو ليس باص وفرضه ثة فىاللفظ مطلقا )قوله بالعكس( أى العم يندرج فىالخص )قوله اذ اليوان( أى لفظه وهو العم )قوله وغيه( أى كالفرس )قوله ل بد فيه من اليوانية( أى فإن معناه اليوان الناطق )قوله فصار( أى اليوان )قوله ف الخص( وهو النسان بعن الستلزام أى لستلزام النسان للحيوانية )قوله بوصف اللفظ بالعموم( أى ف نو قولم هذا اللفظ عام أصل )قوله مردا عن معناه( أى بأن لينظر اليه اصل )قوله فمدلوله( أى اللفظ العام )قوله بي الزئيات( أى الشخصية * *3مدلول العام @)ومدلوله( أى العام ف التكيب من حيث الكم عليه )كلية أى مكوم فيه علىكل فرد( فرد )مطابقة اثباتا(خبا أو أمرا )أو سلبا( نفيا أو نيا نو جاء عبيدى وما خالفوا فأكرمهم ول تنهم لنه ف قوة قضايا بعدد أفراده أى جاء فلن وجاء فلن وهكذا فيمامر ال آخره وكل منها مكوم فيه على فرده دال عليه مطابقة فما هو ف قوتا مكوم فيه على كل فرد فرد دال عليه مطابقة فقول القراف ان دللة العام علىكل فرد فرد من أفراده خارجة عن الدللت الثلث الطابقة والتضمن واللتزام مردود كما أوضحته ف الاشية مع زيادة وخرج بالكلية الكل والكلى فليس مدلول العام كل أى مكوما فيه على مموع الفراد من حيث هو > < 222مموع نو كل رجل ف البلد يمل الصخرة العظيمة أى مموعهم وال لتعذر الحتجاج به فىالنهى علىكل فرد ول يزل العلماء يتجون به عليه كما ف نو ولتقتلوا النفس الت حرم ال ولكليا أى مكوما فيه على الاهية من حيث هى أى من غي نظر ال الفراد نو الرجل خي من الرأة وكثيا ما يفضل بعض أفرادها بعض أفراده وذلك لن النظر ف العام ال الفراد ل ال القدر الشتك بينها فانصر مدلوله ف الكلية وهى مقابلة للجزئية والكل مقابل للجزء والكلى > < 223مقابل للجزئى =========================== )قوله أى العام( أى اللفاظ والصيغ الدالة على العموم )قوله كلية( الكلية ايابا أوسلبا ان يكون الكم علىكل فرد فرد من الفراد وحاصل العن ان العام اذا وقع ف التكيب مكوما عليه فإن الكم يتعلق بكل فرد فرد من أفراد معناه )قوله فيه( أى الدلول بالواقع ف التكيب )قوله مطابقة( أى دال عليه دللة مطابقة )قوله نو جاء عبيدى( راجع لثباتا خبا )قوله وما خالفوا( راجع لسلبا نفيا )قوله فأكرمهم( راجع ال اثباتا امرا
)قوله لنه ال( تعليل لكون مدلول العام كلية )قوله أى جاء فلن ال( تفسي لاء عبيدى )قوله فيمامر( أى من المثلة أى وما خالف فلن ال )قوله على فرده( أى فرد القضية )قوله عليه( أى على ثبوت الكم له لن الدلول عليه ثبوت الكم لذلك الفرد ل الفرد من حيث ذاته )قوله على مموع الفراد( الموع هو الركب من الفراد باعتبار اليئة التكيبية فالكم اذا اسند ال الموع ل يتحقق بفعل البعض بل ليتحقق ال بفعل جيع الفراد من حيث الجتماع وعدم استقلل الفرد منهم أو البعض بالكم اهـ بنان )قوله من حيث ال( قيد به احتازا عن الكم عليه باعتبار كل الفرد لصدق الكم على الموع بكونه باعتبار كل فرد )قوله وال( أى وان ل يكن كلية بل كل )قوله لتعذر ال( أى لن نى الموع يتثل بانتهاء بعضهم )قوله فىالنهى ال( مقتضاه انه ليتعذر الحتجاج بالعام على تقدير الكل ف المر وهو كذلك لن أمر الموع بشئ طلب الفعل من الموع وليتحقق الفعل من الموع ال بفعل جيعهم فلو فعل البعض فقط ل يتثل المر اذ الفاعل البعض ل الموع وهذا بلف نى الموع عن شئ اذ هو طلب ان ل يتمعوا على ذلك الشئ وذلك يتثل بكف البعض دون البعض )قوله ول تقتلوا النفس ال( أى فإنه يتج به علىتحري قتل كل فرد فرد من أفراد النفوس بالجاع وليس معناه ول تقتلوا مموع النفوس وال ل يتج به علىذلك فل يكون عاصيا بقتل الواحد لنه ل يقتل الموع )قوله الرجل ( أى حقيقته )قوله من الرأة( أى من حقيقتها )قوله فانصر ال( تفريع علىقوله وال لتعذر وقوله لن النظر ال )قوله ف الكلية( الكلية هى الت يكون الكم فيها علىكل فرد فرد بيث ل يبقى فرد كقولنا كل رجل يشبعه رغيفان غالبا فإنه يصدق باعتبار الكلية أى كل رجل علىحدته يشبعه رغيفان غالبا وليصدق باعتبار الكل أى الموع من حيث هو مموع فإنه ليشبعه رغيفان )قوله للجزئية( والزئية هى الكم على أفراد حقيقة من غي تعيي كقولك بعض اليوان انسان )قوله والكل( والكل هو الموع الذى يبقى بعده فرد والكم فيه على الموع من حيث هو مموع ل على الفراد )قوله للجزء( والزء ما تركب منه ومن غيه كل كالمسة مع العشرة )قوله والكلى( والكلى هو الذى يشتك ف مفهومه كثيون كمفهوم اليوان ف انواعه والنسان ف أنواعه فإنه صادق على جيع أفراده )قوله للجزئى( والزئى هو الكلى مع قيد زائد وهو تشخصه * *3دللة العام على أصل العن وعلى كل فرد @)ودللته( أى العام )على أصل العن( من الواحد ف الفرد والثني فىالثن والثلثة أو الثني فىالمع علىما يأتى فيه من اللف )قطعية( اتفاقا )و( دللته )علىكل فرد( منه بصوصه )ظنية فىالصح( لحتماله التخصيص وان ل يظهر مصص لكثرة التخصيص ف العمومات وقيل قطعية للزوم معن اللفظ له قطعا حت يظهر خلفه من قرينة كتخصيص فيمتنع تصيص الكتاب والسنة التواترة بب الواحد وبالقياس على هذا دون الول فإن قام دليل علىانتفاء التخصيص كالعقل ف نو " وال بكل شئ عليم " فدللته قطعية اتفاقا والتصريح بالتجيح من زيادتى =========================== )قوله من الواحد ال( بيان لصل العن
)قوله اتفاقا( أى لن ذلك ل يتمل خروجه بالتخصيص بل ينتهى اليه التخصيص فأصل العن لبد من بقائه فيه فتكون دللته عليه قطعية )قوله علىكل فرد( أى من الفراد الت يتحقق فيها اصل العن )قوله ظنية( أى لنه كما يتمل هذا الفرد العي يتمل غيه فهو ليدل علىجميع الفراد قطعا ول علىخصوصية الفراد حت أفراد اصل العن كذلك )قوله التخصيص( أى الخراج من حكم العام )قوله وان ل يظهر ال( أى لن نفى الظهور ل يناف الوجود مع الفاء )قوله معن اللفظ( أى عاما كان أوخاصا )قوله حت يظهر ال( أى لن اللفظ مت وضع لعن كان ذلك العن لزما ال ان تدل قرينة علىخلفه )قوله كتخصيص( أى ف العام وتقييد فىالطلق )قوله فيمتنع ال( أى لن القطعى ليصص بالظن وخب الواحد والقياس ظنيان )قوله على هذا( أى القول بأنا قطعية )قوله دون الول( أى القول بأنا ظنية لنه لا دخله الحتمال صار غي قطعى الدللة وان كان قطعى الت فيعادله خب الواحد لنه قطعى الدللة وان كان غي قطعى الت )قوله فدللته( أى العام على كل فرد بصوصه )قوله بالتجيح( أى قوله ف الصح * *3عموم الشخاص يستلزم عموم الحوال والزمنة والمكنة @)وعموم الشخاص يستلزم عموم الحوال والزمنة والمكنة على الختار( > < 224لنه ل غن للشخاص عنها فقوله تعال " فاقتلوا الشركي " أى كل مشرك على أى حال كان ف أى زمان ومكان كان وخص منه البعض كالذمى وقيل العام ف الشخاص مطلق ف الذكورات لنتفاء صيغة العموم فيها فما خص به العام على الول مبي للمراد با اطلق فيه على هذا ورد هذا القول بأن التعميم هنا بالستلزام كما عرف ل بالوضع فل يتاج ال صيغة. =========================== )قوله وعموم الشخاص( أى العموم فىالشخاص يعن أفراد العام سواء كانت ذوات أم معان وان كان اطلق الشخص على العان مازيا )قوله الحوال( أى المور العارضة للذات ف حد ذاتا )قوله لنه ال( أى واذا كان كذلك كانت ملزمة لا )قوله على أى حال ال( أى فىحال الرابة أوالذمة ف اشهر الرم وغيها وف الرم وغيه )قوله منه( أى من عموم الحوال ف الية )قوله كالذمى( أى والعاهد والستأمن فليقتل )قوله لنتفاء صيغة العموم فيها( أى اذ العام ف شئ بلفظ ليكون عاما ف غيه ال بلفظ يدل عليه )قوله فما خص به العام( أى من حيث الذكورات )قوله على الول( أى الختار )قوله با اطلق فيه( أى من الحوال وما معها )قوله على هذا( أى القول الثان )قوله بالستلزام( أى ان عموم الشخاص ملزوم لعموم الحوال وما معها فيلزم من وجوده وجود لزمه ل بطريق الوضع بل بالستلزام فل يتاج لصيغة * ) *3مسئلة ( فىصيغ العموم
* *4كل ,الذي ,الت ,أي ,ما ,مت ,أين ,حيثما. @) مسئلة ( فىصيغ العموم )كل( وتقدمت فىمبحث الروف )والذى والت( نو أكرم الذى يأتيك والت تأتيك أى كل آت وآتية لك )وأى وما( الشرطياتان والستفهاميتان والوصولتان وتقدمتا ث وأطلقتا للعلم بانتفاء العموم فىغي ذلك كأى الواقعة صفة لنكرة أوحال وما الواقعة نكرة موصوفة أو تعجبية > ) < 225ومت( للزمان البهم استفهامية أوشرطية نو مت تئن مت جئتن أكرمتك )وأين وحيثما( للمكان شرطيتي نو أين أوحيثما كنت آتك وتزيد أين بالستفهام نو أين كنت )ونوها( ما يدل على العموم لغة كجميع وليضاف ال ال معرفة وكجمع الذى والت وكمن الستفهامية والشرطية والوصولة وتقدمت وأما عدم عمومها وعموم أى الوصولة ف نو مررت بن أو بأيهم قام فلقيام قرينة الصوص واستشكل عموم من وما بقول الفقهاء لوقال من دخل دارى فله درهم فدخلها مرة بعد اخرى ليتكرر الستحقاق وأجيب بأن العموم فىالشخاص ل ف الفعال ال ان تقتضى الصيغة التكرار نو كلما أو يكم به قياسا لكون الشرط علة نو من عمل صالا فلنفسه .فإن قلت فلم تكرر الزاء على الرم بقتله صيدا بعد قتله آخر مع ان الصيغة من ف قوله تعال " فمن قتله منكم متعمدا " الية > < 226قلنا لتعدد الل بلفه ف مثالنا حت لو قال من دخل دارى فله درهم وله عدة دور استحق كلما دخل دارا له درها لختلف الل ولذا لو قال طلق من نسائى من شئت ليطلق ال واحدة ولو قال من شائت طلق كل من شائت وكل من الذكورات )للعموم حقيقة ف الصح( لتبادره ال الذهن وقيل للخصوص حقيقة أى للواحد ف الفرد وللثني ف الثن وللثلثة أو الثني ف المع لنه التيقن والعموم ماز وقيل مشتكة بينهما لنا تستعمل لكل منهما والصل ف الستعمال القيقة وقيل بالوقف أى ل يدرى أهى حقيقة ف العموم أم ف الصوص أم فيهما =========================== ) قوله كل ( وهو اسم لستغراق أفراد الضاف اليه النكر نو كل نفس ذائقة الوت )قوله الشرطيتان( نو أياما تدعو فله الساء السن ونو وما تفعلوا من خي يعلمه ال )قوله والستفهاميتان( نو أيكم زادته هذه ايانا )قوله والوصولتان(نو ث لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحن عتيا ونو ما عندكم ينفد وما عند ال باق )قوله واطلقتا( أى ف الت )قوله كأى ال( نو مررت برجل أى رجل ومررت بزيد أى رجل )قوله وما ال( أى كنعما يعظكم به وكقتل النسان ما أكفره )قوله مت جئتن( أى ف أى زمن جئتن )قوله للمكان( أى ولو اعتباريا كما ف حيثما تستقم يقدر لك ال )قوله آتك( مزوم فىجواب الشرط )قوله كجميع( نو جيع القوم جاؤا )قوله وكمن الستفهامية( نو من بعثنا من مرقدنا )قوله والشرطية( نو فمن يعمل مثقال ذرة خيا يره )قوله والوصولة( نو وله من فىالسموات والرض )قوله وتقدمت( أى فىمبحث الروف )قوله عدم عمومها( أى من الوصولة )قوله أوبأيهم قام( أى بالذى قام )قوله قرينة الصوص( وهى الرور فهما ف نو الثالي من العام الذى أريد به الصوص لقيام القرينة
)قوله لو قال ال( أى وليس له ال دار واحدة )قوله ليتكرر( أى بل انا يستحق الدرهم الواحد بدخوله الول مع ان من للعموم )قوله فىالشخاص( أى الت وقعت عليه من )قوله ف الفعال( أى كالدخول ف الثال )قوله ال ان تقتضى ال( أى ومن ليست مقتضية له بوضعها )قوله كلما( أى فإنا مقتضية للتكرار )قوله قياسا( أى على سبيل القياس )قوله فإن قلت ال( إيراد علىهذا الواب )قوله مع ان الصيغة من ( أى وهى لتفيد التكرار )قوله قوله تعال ال( أوله " يا أيها الذين آمنوا لتقتلوا الصيد وأنتم حرم فمن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة " )قوله لتعدد الل( أى وهو الصيد القتول فيما ذكر ل لن الصيغة تفيده )قوله بلفه ف مثالنا( أى بلف الل ف مثالنا وهو من دخل دارى ال فإن الل الدخول فيه ل يتعدد فليتكرر الستحقاق بذلك لن من ل تفيده )قوله حت لو قال ال( أى ف مثالنا الذكور )قوله وله( أى لذا القائل )قوله له( أى للقائل )قوله ولذا( أى لجل الفرق بي الثالي )قوله لو قال( أى الرجل لوكيله * *4المع والفرد العرفان باللم أو الضافة @)كالمع العرف باللم( نو " قد أفلح الؤمنون" )أو الضافة( نو "يوصيكم ال ف أولدكم" فإنه للعموم حقيقة ف الصح )مال يتحقق عهد( لتبادره ال الذهن وقيل ليس للعموم مطلقا بل للجنس الصادق ببعض الفراد كما ف تزوجت النساء لنه التيقن > < 227مال تقم قرينة على العموم كما ف اليتي وقيل ليس للعموم ان احتمل عهد فهو باحتماله متدد بي العهد والعموم حت تقوم قرينة وعلى عمومه قيل أفراده جوع والكثر آحاد ف الثبات وغيه وعليه أئمة التفسي ف استعمال القرآن نو " وال يب السني " أى يثيب كل منهم ان ال ل يب الكافرين أى يعاقب كلمنهم وأيد بصحة استثناء الواحد منه نو جاء الرجال ال زيدا ولو كان معناه جاء كل جع من الرجال ل يصح ال أن يكون منقطعا نعم قد تقوم قرينة على ارادة الموع نو رجال البلد يملون الصخرة العظيمة أى مموعهم والول يقول قامت قرينة الحاد ف نو اليتي الذكورتي )و( كـ)الفرد كذلك( أى العرف باللم أو الضافة مال يتحقق عهد فإنه للعموم حقيقة ف الصح لا مر قبله سواء تقق استغراق أم احتمله والعهد حل له ف الثان على الستغراق لنه الصل لعموم فائدته نو "وأحل ال البيع" أى كل بيع وخص منه الفاسد كالربا ونو " وليحذر الذين يالفون عن امره " أى كل امر ل > < 228وخص منه أمر الندب وقيل ليس للعموم مطلقا بل للجنس الصادق بالبعض كما ف لبست الثوب ولبست ثوب الناس لنه التيقن مال تقم قرينة على العموم كما ف "ان النسان لفى خسر ال الذين آمنوا " وقيل العرف باللم ليس للعموم ان ل يكن واحده بالتاء وتيز بالوحدة كالاء والرجل اذ يقال فيهما ماء واحد ورجل واحد فهو ف ذلك للجنس الصادق بالبعض نو شربت الاء ورأيت الرجل مال تقم قرينة على العموم نو الدينار خيمن الدرهم أى كل دينار خي من كل درهم بلف ما اذا كان واحده بالتاء كالتمر أو ل يكن با ول يتميز بالوحدة كالذهب فيعم كما ف الب الصحيحي " الذهب بالذهب ربا ال هاء
وهاء والب بالب ربا ال هاء وهاء والشعي بالشعي ربا ال هاء وهاء والتمر بالتمر ربا ال هاء وهاء " > < 229وقول كذلك أول من اقتصاره على اللى أى باللم فإن تقق عهد صرف اليه جزما وكأل العرفة أل الوصولة هنا وفيما قبله =========================== )قوله للعموم( أى فقط )قوله حقيقة( أى حال كون كل منها حقيقة فىالعموم )قوله والعموم ماز( أى واستعمال العموم فىالمثلة التقدمة ونوها ماز من استعمال ما للبعض للكل فهو من تتمة القول الثان )قوله مشتكة بينهما( أى اشتاكا لفظيا بأن تعدد الوضع )قوله لكل منهما( أى فىكل منهما )قوله أو الضافة( أى المع العرف بالضافة )قوله ف أولدكم( أى ف شأنم )قوله فإنه( أى كل من المع العرف باللم والضافة )قوله مطلقا( أى سواء احتمل عهد أم ل )قوله ببعض الفراد( أى وبالكل )قوله كما ف تزوجت النساء( أى فإنه للجنس للقطع بعدم تزوجه الميع )قوله لنه التيقن( تعليل لقوله للجنس بقطع النظر عن خصوص البعضية )قوله ما ل تقم ال( تقييد لكون ذلك للجنس فإن قامت قرينة عليه حل عليه )قوله كما ف اليتي( أى ففيهما قامت قرينة العموم فحملتا عليه )قوله والكثر آحاد( أى وقال أكثر الصوليي ان أفراده آحاد ال انه ليوز تصيصه ال الواحد وال كان نسخا لعن المع ل تصيصا )قوله فىالثبات( راجع للقولي )قوله وعليه( أى علىكون أفراده آحادا )قوله وال ال( مثال للثبات )قوله كل منهم( أى كل فرد فرد منهم )قوله ان ال ال( مثال للنفى )قوله وأيد( أى هذا القول )قوله الان يكون منقطعا( أى والستثناء النقطع خلف الصل اذ الصل ف الستثناءالتصال )قوله نعم( استدراك على قوله للعموم )قوله و الول( أى القائل بأنا جوع )قوله قامت قرينة الحاد( أى فيعمل با )قوله لامر( أى من تبادر العموم ال الذهن فيه )قوله سواء تقق ال( تعميم ف عموم ذلك الفرد )قوله فىالثان( أى فيما احتمل الستغراق والعهد معا )قوله لعموم فائدته( أى المل على الصل الذى هو الستغراق )قوله وخص منه الفاسد( أى بناء على تناول العقد له كالصحيح )قوله وخص منه أمر الندب( أى أخرج من عمومه )قوله مطلقا( أى تقق عهد أم ل )قوله بل للجنس( أى الاهية بقطع النظر عن الفراد )قوله لبست الثوب ال( فيه ان هنا قرينة البعضية لنه ليلبس جيع الثياب ولجيع ثياب الناس )قوله ان النسان ال( أى فإن الستثناء فيها قرينة إرادة العموم )قوله وتيز( حال مقيدة لا قبله
كالاء( أى فإنه ليس له واحد فضل عن ان يكون له وفيه التاء متميز بالوحدة فىذلك( أى فيما اذا ل يكن واحده بالتاء وتيز بالوحدة نو شربت الاء ال( أى فإنه ليس للعموم وفيه ما تقدم من ان هنا البعضية ما ل تقم قرينة ال( أى فإن قامت كان عاما نو الدينار ال الدينار ال( أى والقرينة معنوية وهى كثرة القيمة أى فىكل
)قوله ولكنه )قوله )قوله قرينة )قوله )قوله دينار )قوله كالتمر( أى وهو ترة )قوله كالذهب( أى فإنه ل يقل ذهب واحد )قوله فيعم( أى عند ترده عن التاء )قوله الذهب بالذهب( أى كل فرد من أفراد الذهب بكل فرد من أفراده )قوله ال هاء وهاء( بالد والقصر وهى اسم فعل بعن خذ كناية عن التقابض الستلزم للحلول غالبا كذا قاله العطار وعبارة الصباح فىالديث ال هاء وهاء بمزة ساكنة على إرادة الوقف مدود ومقصور والولدون ينونون بغي هز واذا كان لفرد مذكر قيل هاء بمزة مدودة مفتوحة على معن خذ ومكسورة علىمعن هات ال اهـ ملخصا )قوله أول ال( أى لنه ليشمل العرف بالضافة مع انه قال فىشرح الختصر انه يفيد العموم على الصحيح )قوله فإن تقق عهد( أى ف السئلتي المع والفرد )قوله اليه( أى ال العهود بلخلف )قوله أل الوصولة( هى الداخلة على الصفات الصرية وقوله هنا نو الزان والزانية وقوله فيما قبله نو والطلقات يتبصن فتكون للعموم حقيقة ما ل يتحقق عهد )قوله هنا( أى ف الفرد )قوله وفيما قبله( أى ف المع * *4النكرة ف سياق النفى @)والنكرة ف سياق النفى( و ف معناه النهى )للعموم وضعا ف الصح( بأن تدل عليه بالطابقة كما مر من ان الكم ف العام على كل فرد مطابقة وقيل للعموم لزوما نظرا ال أن النفى أول للماهية ويلزمه نفى كل فرد فيؤثر التخصيص بالنية على الول دون الثان ف نو وال ل أكلت ناويا غي التمر فيحنث بأكل التمر على الثان دون الول وعموم النكرة يكون )نصا ان بنيت على الفتح( نو ل رجل ف الدار > ) < 230وظاهرا ان ل تب( نو ما فىالدار رجل لحتماله نفى الواحد فقط فإن زيد فيها من كانت نصا ايضا كما مر ف الروف والنكرة ف سياق المتنان للعموم نو " وأنزلنا من السماء ماء طهورا " قاله القاضى أبو الطيب وف سياق الشرط للعموم نو " وان احد من الشركي استجارك فأجره " أى كل واحد منهم وقد تكون للعموم البدل ل الشمول بقرينة نومن يأتن بال أجازه ================================== )قوله ف سياق النفى( أى بعد النفى )قوله بأن تدل ال( تفسي لدللتها عليه وضعا )قوله كمامر( أى ف قوله ومدلوله كلية )قوله ف العام( أى ف التكيب الذى وقع فيه العام مكوما عليه )قوله ويلزمه نفى كل فرد( أى لتنتفى الاهية ضرورة )قوله فيؤثر ال( تفريع على القولي وحاصله انا اذا قلنا الدللة وضعية فالتخصيص بالنية معتب لعدم الغايرة واما اذا قلنا انا عقلية
فل يؤثر التخصيص با لنا أمر عقلى فتناف ما حكم به العقل من العموم وانا يؤثر التخصيص ف المر اللفوظ به )قوله دون الثان( أى لن النفى فيه للماهية فإذا انتفت انتفت الفراد اذ لو بقى فرد ل يصدق انتفاء الاهية وحينئذ فل يتأتى الخراج بلف الول لن نفى الفراد فيه مطابقة فيمكن نفى بعض الفراد وإبقاء بعض )قوله على الثان( أى القول بالعموم لزوما )قوله دون الول( أى القول بالعموم وضعا )قوله وعموم النكرة( أى ف سياق النفى )قوله نصا( أى يفيد معن ل يتمل غيه )قوله علىالفتح( أى ونائبه كما ف لمسلمي ولمسلمي ف السوق )قوله ان ل تب( أى علىالفتح ول نائبه ول يدخل عليها من )قوله لحتماله ال( أى احتمال مرجوحا لن الفرض انه ظاهر ف العموم )قوله فيها( أى ف النكرة النفية الغي البنية على الفتح )قوله كانت نصا( أى ف العموم لن الرف الزائد للتأكيد والعموم كان ظاهرا فإذا أكد صار نصا فيه )قوله سياق المتنان( أى النعام )قوله للعموم( أى لفادته ولو ف الثبات )قوله وفىسياق الشرط( أى لنه شبيه بالنفى لعدم اقتضائه الوقوع )قوله وقد تكون( أى النكرة ف سياق الشرط )قوله من يأتن ال( أى فإن القرينة هنا وهى من يأتن مانعة من ارادة الشمول اذ ل يكن ان يأتيه كل مال فىالدنيا * *4قد يعم اللفظ عرفا ومعن @)وقد يعم اللفظ( اما )عرفا كـ( اللفظ الدال على مفهوم )الوافقة( بقسميه الول والساوى )على قول مر( ف مبحث الفهوم نو" فل تقل لما أف-ان الذين يأكلون أموال اليتامى " الية قيل > < 231نقلهما العرف ال تري جيع اليذاآت والتلفات )و( نو )حرمت عليكم أمهاتكم( نقله العرف من تري العي ال تري جيع التمتعات القصودة من النساء وسيأتى قول انه ممل وقيل العموم فيه من باب القتضاء لستحالة تري العيان فيضمر ما يصح به الكلم قال الزركشى وغيه وقد يتجح هذا بقولم الضمار خي من النقل كما ف قوله " وحرم الربا "وقد أجبت عنه ف الاشية )أو معن( وعب عنه الصل هنا كغيه بعقل )كتتيب حكم علىوصف( فإنه يفيد علية الوصف للحكم كما يأتى ف القياس فيفيد العموم بالعن بعن أنه كلما وجدت العلة وجد العلول نو أكرم العال اذا ل تعل اللم فيه للعموم ول عهد و )كـ(ـاللفظ الدال على الفهوم )الخالفة على قول مر( أن دللة اللفظ بالعن على ما عدا الذكور بلف حكمه وهو أنه لول ينف الذكور الكم عما عداه ل > < 232يكن لذكره فا ئدة كما ف خب الصحيحي " مطل الغن ظلم " أى بلف مطل غيه =========================== )قوله وقد يعم اللفظ( أى قد يستفاد عموم اللفظ )قوله على مفهوم( أى ما دل عليه اللفظ ل ف مل النطق وهو موافق للمنطوق )قوله على قول مر ال( متعلق بعرفا ل بيعم ال أى من ان الدللة على الوافقة لفظية وقد مر ثة ان ف السألة ثلثة أقوال ثانيها ان الدللة عليه لفظية وتته قولن قول فهمت الدللة من السياق والقرائن ل من مض اللفظ وحينئذ فهى مازية وقول نقل اللفظ للدللة على العم عرفا بدل عن الدللة على الخص لغة وهذا ما أراده الؤلف هنا
)قوله قيل ال( معن عموم اللفظ الدال على مفهوم الوافقة ان اللفظ الذى كان دال عليه بطريق الفهوم صار موضوعا لميع الفراد الشاملة لا كان قبل نقل العرف منطوقا ولا كان مفهوما منه فيصي معن قوله تعال " فلتقل لما أف " النهى عن جيع اليذاآت ومعن ان الذين ال تري جيع التلفات )قوله نقلهما( أى قول أف والكل ف اليتي )قوله ال جيع اليذاآت( راجع للول )قوله والتلفات( راجع للثانية )قوله نقله( أى من غي إضمار ولحذف )قوله وسيأتى( أى ف مبحث المل )قوله انه ممل( وجهه انه ليصح اسناد التحري ال العي لنه انا يتعلق بالفعل فل بد من تقدير وهو متمل لمور لحاجة ال جيعها ولمرجح لبعضها فكان ممل و رد بأن الرجح موجود وهو العرف )قوله من باب القتضاء( هو ما يتوقف صدق النطوق أوصحته على اضمار )قوله لستحالة تري العيان( أى كالمهات ف الية )قوله مايصح ال( أى كنكاح أمهاتكم )قوله الضمار خي ال( أى لسلمته من نسخ العن الول بلف النقل )قوله أومعن( أى وقد يعم اللفظ معن )قوله وعب عنه( أى العن )قوله بالعن( أى لباللفظ لمفهوما ولمنطوقا )قوله بعن انه ال( أى ل بعن العموم السابق ف تعريفه )قوله أكرم العال( أى لجل علمه فهو أمر بإكرأم كل عال )اذا ل تعل اللم ال( أى بأن جعلت للجنس وال فالعموم حينئذ بالوضع ل بالعن )قوله كاللفظ الدال ال( أى ان اللفظ صار عاما ف أفراد مفهوم الخالفة بواسطة العن )قوله الذكور( أى وهو النطوق )قوله بلف حكمه( أى الذكور )قوله عما عداه( أى من الفهوم وهو غي الغن * *4اللف ف عموم الفهوم @)واللف ف أن الفهوم( مطلقا ) لعموم له لفظى( أى عائد ال اللفظ والتسمية أى هل يسمى عاما أو ل بناء على أن العموم من عوارض اللفاظ والعان أو اللفاظ فقط وأما من جهة العن فهو شامل لميع صور ما عدا الذكور با مر من عرف وان صار به منطوقا أو معن )ومعيارالعموم( أى ضابطه )الستثناء( فكل ما صح الستثناء منه ما لحصر فيه فهو عام كالمع العرف للزوم تناوله الستثن نو جاء الرجال ال زيدا ول يصح الستثناء من المع النكر ال ان يصص فيعم ما يصص به نو قام رجال كانوا ف دارك ال زيدا منهم ويصح جاء رجال ال زيد بالرفع على ان ال صفة بعن غي كما ف " لو كان فيهما آلة ال ال لفسدتا " =========================== )قوله مطلقا( أى موافقة أو مالفة )قوله أن العموم( بعن التناول )قوله من عوارض اللفاظ والعان( راجع لقوله هل يسمى عاما )قوله أو اللفاظ فقط( أى دون العان راجع لقوله أو ل )قوله وأما من جهة العن ال( هذا بيان لفهوم قوله لفظى اذ يفهم من كون اللف لفظيا التفاق ف العن )قوله فهو شامل ال( أى اتفاقا
)قوله بامر( أى بسببه متعلق بشامل )قوله وان صار( أى الفهوم )قوله الستثناء( أى صحته )قوله ما صح الستثناء منه( أى استثناء كل فرد من مدلول اللفظ )قوله للزوم تناوله الستثن( أى للزوم تناوله لكل فرد استثن بناء على الصحيح ف الستثناء من وجوب دخوله قطعا ف الستثن منه )قوله وليصح الستثناء ال( أى ف الوجب فليقال جاء رجال ال زيدا لعدم الفائدة )قوله ال أن يصص( الراد بالتخصيص كونه مصورا بأن يشار به ال جاعة مصورة وقع انصارهم خارجا يعرف الخاطب أن فيهم زيدا فيحمل ال على أصلها من الستثناء )قوله قام رجال كانوا ال( تثيل للمخصص فإن قوله كانوا ف دارك اشارة ال انصارهم عند الخاطب بسبب كونم ف داره )قوله على أن ال صفة بعن غي( أى فإن ال اذا كانت تابعة لمع منكر غي مصور ل يز النصب على الستثناء فيجب العدول عن الصل وجعلها صفة بعن غي للمناسبة بينهما وهى الدللة على الغايرة فإن ال تدل على مغايرة حكم ما بعدها لا قبلها * *4اللف ف عموم المع النكر @> ) < 233والصح أن المع النكر( ف الثبات نو جاء رجال أو عبيد )ليس بعام( ان ل يتخصص فيحمل على اقل المع ثلثة أو اثني لنه القق وقيل انه عام لنه كما يصدق بذلك يصدق بميع الفراد وبا بينهما فيحمل على جيع الفراد احتياطا ال ان ينع منه مانع كما ف رأيت رجال فعلى أقل المع قطعا واللف كما قال جاعة جار ف جع القلة والكثرة وقال الصفى الندى مله ف جع الكثرة =========================== )قوله أن المع النكر ( أى سواء كان جع قلة أو جع كثرة )قوله ف الثبات( أى بلف النفى فإن النكرة ف سياق النفى للعموم )قوله ان ل يتخصص( أى وال فهو عام فيما تصص به )قوله فيحمل ال( تفريع على الت )قوله لنه القق( تعليل للحمل عليه )قوله على جيع الفراد( أى ل على اقل المع )قوله احتياطا( ورد بأن القل هو التيقن والخذ به أحوط )قوله فعلى اقل المع قطعا( أى اذ ليكن رؤية الميع )قوله ف جع الكثرة( أى لف جع قلة فهو ليس بعام لنه مصور * *4أقل المع ثلثة @)و( الصح )أن اقل( مسمى )المع( كرجال ومسلمي )ثلثة( لتبادرها ال الذهن وقيل اثنان لقوله "ان تتوبا ال ال فقد صغت قلوبكما" أى عا ئشة وحفصة وليس لما ال قلبان .قلنا مثل ذلك ماز والداعى له ف الية الكرية كراهة المع بي التثنيتي ف الضاف ومتضمنه وها كالشئ الواحد > < 234بلف نو جاء عبدا كما وينبن على اللف مالو أقر أو أوصى بدراهم لزيد والصح أنه يستحق ثلثة لكن ما مثلوا به من جع الكثرة مالف لطباق النحاة على أن أقله أحد عشر وياب بأن أصل وضعه ذلك لكن غلب استعماله عند الصوليي ف اقل جع القلة وقد أشار الىذلك فىمنع الوانع كما بينته ف الاشية ===========================
)قوله مسمى المع( أى النكر لن العرف مستغرق لميع الفراد ل أقل فيه ول أكثر )قوله لتبادرها ال الذهن( أى والتبادر علمة القيقة )قوله فقد صغت قلوبكما( أى فقد وجد منكما مايوجب التوبة وهو ميل قلوبكما عن الواجب من مالصة رسول ال بب ما يبه وكراهة مايكرهه هـ بيضاوى )قوله أى عائشة وحفصة( بيان للكاف الرورة ف قلوبكما )قوله وليس لما ال قلبان( أى فدل على أن اقل المع اثنان لضافة قلوب وهو جع اليهما )قوله ماز( أى من اطلق اسم الكل على البعض )قوله ف الضاف( وهو القلب )قوله ومتضمنه( أى التوى على الضاف الذى هو ضمي عائشة وحفصة فإن الضاف اليه وهو ضميها متو على الضاف وهو قلوب احتواء الكل على أجزائه لن القلب جزء من الشخص )قوله نو جاء عبداكما( أى ما ل يتضمن فيه الضاف اليه الضاف فإن العبدين غي الكاف لنا عبارة عن الالكي )قوله أنه( أى زيد القر له أو الوصى له )قوله ثلثة( بناء على أن اقل المع ثلثة )قوله جع الكثرة( وهو دراهم )قوله ف أقل جع القلة( وهو ثلثة أواثنان }فائدة{ نظم بعضهم أوزان جع القلة بقوله : )) بأفعـل ث أفعـال وأفعـلة <> وفعلة يعرف الدن من العدد (( )) وسال المع ايضا داخل معها <> فهذه المس فاحفظها ولتزد (( )قوله ال ذلك( أى الواب الذكور * *4هل يصدق المع بالواحد @)و( الصح )انه( أى المع )يصدق بالواحد مازا( لستعماله فيه كقول الرجل لمرأته وقد برزت لرجل اتتبجي للرجال لستواء الواحد والمع ف كراهة التبج له .وقيل ليصدق به ول يستعمل فيه والمع ف هذا الثال على بابه لن من برزت لرجل تبز لغيه عادة =========================== )قوله أى المع( أى جع قلة كان أوكثرة معرفا كان أو منكرا )قوله وقد برزت( أى ظهرت لرجل أجنب )قوله أتتبجي( تبجت الرأة أى أظهرت زينتها وماسنها للجانب هـ الصباح )قوله لستواء ال( اشارة ال علقة هذا الاز وانا الشابة فيكون ماز استعارة حيث شبه الواحد بالمع ف كراهة التبج ث استعي اللفظ الدال على الشبه به للمشبه والقرينة حالية )قوله له( أى للرجل القائل فهو متعلق بالكراهة )قوله ليصدق به( أى ولو مازا )قوله على بابه( أى حقيقة المع العم من الثلثة أو الثني * *4تعميم العام السوق لغرض @)و( الصح )تعميم عام سيق لغرض( كمدح وذم وبيان > < 235مقدار )ول يعارضه عام آخر( ل يسق لذلك اذ ما سيق له ليناف تعميمه فإن عارضه العام الذكور ل يعم فيما عورض فيه جعا بينهما كما لوعارضه خاص وقيل ليعم مطلقا لنه ل يسق للتعميم وقيل يعمه مطلقا كغيه وينظر عند العارضة ال مرجح مثاله ولمعارض "ان البرار لفى نعيم وان الفجار لفى جحيم "ومع العارض "والذين هم لفروجهم حافظون ال على ازواجهم أو
ماملكت ايانم " فإنه وقد سيق للمدح يعم بظاهره اباحة المع بي الختي بلك اليمي وعارضه ف ذلك "وان تمعوا بي الختي " فإنه وان ل يسق للمدح بل لبيان الكم شامل لرمة جعهما بلك اليمي فحمل الول على غي ذلك بأن ل يرد تناوله وقول تبعا للبماوى لغرض أول من قول الصل بعن الدح والذم اما اذا سيق العام العارض لغرض ايضا فكل منهما عام فيتعارضان فيحتاج ال مرجح. =========================== )قوله تعميم عام( أى بقائه على عمومه )قوله ول يعارضه( أى العام )قوله لذلك( أى الغرض )قوله ما( أى العام )قوله له( أى للغرض )قوله العام الذكور( أى الذى ل يسق لذلك )قوله ل يعم( يعن يرتفع عمومه بالكلية )قوله بينهما( أى بي العارض والعارض )قوله كما عارضه خاص( أى قياسا عليه )قوله مطلقا( أى سواء عارضه عام آخر أو ل )قوله ل يسق للتعميم( أى بل انا سيق لغرض من نو الدح )قوله وقيل يعمه مطلقا( أى عارضه عام أول )قوله كغيه( أى ما ل يسق لغرض ول صارف عن العموم ول منافاة بينه وبي نو الدح )قوله مثاله( أى العام السوق لغرض )قوله ان البرار لفى نعيم( هذا للمدح )قوله وان الفجار لفى جحيم( وهذا للذم )قوله ومع العارض( أى ومثاله )قوله أو ماملكت ايانكم( أىكالمة )قوله فإنه( أى قوله تعال )قوله وقدسيق للمدح( جلة حالية وذلك لنه ذكر ف صفات الؤمني ف " قد افلح الؤمنون الذين هم ف صلتم خاشعون " ال )قوله بلك اليمي( أى وكذا بالنكاح )قوله وان ل يسق( ف النيل بإسقاط ان )قوله على غي ذلك( أى المع بينهما قوله بأن ل يرد ال( بيان للحمل )قوله تناوله( أى للجمع بي الختي )قوله أول( أى لشموله نوبيان القدر * *4تعميم نو "ليستوون" و "لأكلت" و "إن أكلت" @> ) < 236و( الصح )تعميم نو ليستوون( من قوله تعال " أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا ليستوون" ليستوى اصحاب النار واصحاب النة فهو لنفى جيع وجوه الستواء المكن نفيها لتضمن الفعل النفى لصدر منكر .وقيل ليعم نظرا ال ان الستواء النفى هو الشتاك من بعض الوجوه فهو على هذا من سلب العموم وعلى الول من عموم السلب وعليه يستفاد من اليتي بأن يراد بالفاسق ف الول الكافر بقرينة مقابلته بالؤمن ان الكافر ل يلى امر ولده السلم وان السلم ليقتل بالذمى وخالف ف السئلتي النفية والراد بنحو ليستوون كل ما دل على نفى الستواء أو نوه كالساواة والتماثل والماثلة )و( الصح تعميم نو )ل أكلت( من قولك وال ل أكلت فهو لنفى جيع الأكول بنفى جيع أفراد الكل )وان أكلت( فزوجت طالق مثل فهو للمنع من جيع الأكولت فيصح تصيص بعضها ف
السئلتي بالنية > < 237ويصدق ف ارادته وقال أبو حنيفة ل تعميم فيها فل يصح التخصيص بالنية لن النفى والنع لقيقة الكل ويلزمهما النفى والنع لميع الأكولت حت ينث بواحد منها اتفاقا وعب الصل ف الثانية بقيل على خلف تسويت تبعا لبن الاجب وغيه بينهما لا فهم من ان عموم النكرة ف سياق الشرط بدل وليس كما فهم بل عمومها فيه شول وانا يكون بدليا بقرينة كما مر =========================== )قوله من قوله تعال ال ( أى ف سورة السجدة )قوله فاسقا( أى خارجا عن اليان )قوله ليستوون( تأكيد وتصريح )قوله لتضمن الفعل ال( تعليل لعموم نفى الستواء وذلك لن الفعل يدل على الصدر دللة تضمن والصدر نكرة فحيث وقع الفعل ف سياق النفى تقق وقوع النكرة ف سياقه فتعم )قوله وقيل ليعم نظرا ال( يعن أنه على احتمال ان يتحقق النفى وهو الستواء العام ف احد قسميه الذى هو الشتاك من بعض الوجوه ينتفى العموم دون ما اذا تقق ف القسم الخر وهو جيع الوجوه فالقائل بعدم العموم لينفعه ال الحتمال الول فبالنظر اليه ينفى العموم هـ )قوله وعلى الول( أى القول بأنه عام )قوله وعليه( أى وعلى الول الصح )قوله من اليتي( أى معا )قوله بأن يراد ال( بيان لوجه الستفادة )قوله النفية( أى فإنم قالوا بأن الكافر يلى أمر ولده السلم وان السلم يقتل بالذمى )قوله كالساواة( أى والشابة )قوله تعميم نول أكلت( أى من كل فعل متعد وقع بعد نفى ول يذكر مفعوله )قوله جيع أفراد الكل( أى الذى وقع فىضمن الفعل )قوله وان أكلت( أى من كل فعل متعد وقع ف سياق الشرط ول يذكرمفعوله )قوله فيجوز تصيص ال( وذلك لن التعدى ليعقل معناه ال متعلقا بفعوله فهو مقدر ف الكلم يقبل التخصيص لمذوف نسيا منسيا ليقبله )قوله لتعميم فيها( أى فىالسألتي أى ليس شيء منهما عاما للفظا ولمعن اذ العموم انا هو فىمتعلقه بطريق اللزوم كماسيذكره )قوله فليصح التخصيص( أى فىالسألتي )قوله لن النفى( أى ف الول )قوله والنع( أى ف الثانية )قوله لقيقة الكل( أى لاهيته وهوشيء واحد )قوله ويلزمهماالنفى ال( أى نفى حقيقة الكل ومنعها واللزم ليتخلف عن ملزومه فل يقبل التخصيص فاللف انا هو ف قبول التخصيص وأما العموم فمتفق عليه )قوله حت ينث ال( تفريع على التعميم ف الول وعدم التخصيص ف الثان )قوله فىالثانية ( أى ف مسألة ان أكلت )قوله بقيل( أى وهى مشعرة بالتضعيف )قوله بينهما( أى السألتي )قوله بدل( أى لشول )قوله وليس( أى المر الق )قوله شول( أى كما هو التبادر عند اطلق العموم )قوله يكون( أى عمومها )قوله كمامر( أى قبيل قول الت وقد يعم اللفظ عرفا ال
* *4ل يعم القتضى والعطوف على العام والفعل الثبت والعلق لعلة @)ل القتضى( بالكسر وهو ما ل يستقيم من الكلم ال بتقدير احد امور يسمى مقتضى بالفتح فل يعم جيعها لندفاع الضرورة بأحدها ويكون ممل بينها يتعي بالقرينة وقيل يعمها حذرا من الجال قالوا مثاله الب التى ف مبحث المل "رفع عن امت الطاء والنسيان " فلوقوعهما من المة ل يستقيم بدون تقدير الؤاخذة > < 238أو الضمان أو نو ذلك فقدرنا الؤاخذة لفهمها عرفا من مثله .وقيل يقدر جيعها فيكون القتضى عاما )والعطوف على العام( فل يعم وقيل يعم لوجوب مشاركة التعاطفي ف الكم والصفة قلنا ف الصفة منوع مثاله خب أب داود وغيه "ليقتل مسلم بكافر ول ذو عهد ف عهده" قيل يعن بكافر وخص منه غي الرب بالجاع قلنا لحاجة ال ذلك بل يقدر برب وبعضهم جعل الملة الثانية تامة ل تتاج ال تقدير ومعناها وليقتل ذو عهد ما دام عهده وبعضهم جعل ف الديث تقديا وتأخيا والصل وليقتل مسلم ول ذوعهد ف عهده بكافر)والفعل الثبت ولو مع كان( كخب بلل "صلى النب صلى ال عليه وسلم داخل الكعبة "وخب أنس "كان النب صلى ال عليه وسلم يمع بي الصلتي ف السفر "فل يعم اقسامه .وقيل يعمها فل يعم الثال الول الفرض والنفل ول الثان جع التقدي والتأخي اذ ل يشهد اللفظ بأكثر من صلة واحدة وجع واحد ويستحيل وقوع الصلة الواحدة > < 239فرضا ونفل والمع الواحد ف الوقتي .وقيل يعمان ما ذكر حكما لصدقهما بكل من قسمى الصلة والمع وقد تستعمل كان مع الضارع للتكرار كما ف قوله تعال ف قصة اسعيل " وكان يأمر اهله بالصلة والزكاة" وعليه جرى العرف وتقيقه مذكور ف الاشية )و( الكم )العلق لعلة( فل يعم كل مل وجدت فيه العلة )لفظا لكن( يعمه )معن( كما مر .وقيل يعمه لفظا كأن يقول الشارع حرمت المر لسكارها فل يعم كل مسكر لفظا .وقيل يعمه لذكر العلة فكأنه قال حرمت > < 240السكر =========================== قوله ليستقيم( أى ليصدق أو ليصح )قوله يسمى( أى ذلك الحد القدر )قوله لندفاع الضرورة بأحدها( أى فإن اعتبار تلك المور انا هو لجل الضرورة فحيث اندفعت ت القصود )قوله يتعي( أى احدها )قوله قالوا( أى العلماء )قوله مثاله( أى القتضى الذى وقع اللف ف أنه ليعم أو يعم )قوله رفع ال( تامه " وما استكرهوا عليه " )قوله ليستقيم( أى الب )قوله أو نو ذلك( أى كالساب والذم )قوله فقدرنا الؤاخذة( أى بناء علىعدم عمومه )قوله لفهمها عرفا( تعليل لتقدير خصوص الؤاخذة )قوله من مثله( أى هذا التكيب )قوله يقدرجيعها( أى تلك المور بناء على عمومه )قوله فىالكم( أى عدم القتل )قوله والصفة( هى عموم الكافر للحرب وغيه ف الثال )قوله منوع( أى وانا الشاركة الواجبة فيهما الكم فحسب )قوله قيل يعن بكافر( أى القدر لفظ بكافر )قوله غي الرب( أى فيقتل به )قوله بالجاع( أى على أن العاهد ليقتل بالرب ويقتل بالعاهد والذمى قالوا واذا تقرر هذا وجب أن يص العموم الذكور ول حاجة ال ليتساويا
فيصي التقدير ليقتل مسلم بكافر حرب ولذو عهد ف عهده برب أى ويقتل السلم بغي الرب )قوله ال ذلك( أى ال تقديره عاما ث تصيصه بالرب )قوله بل يقدر برب( أى ففيه كفاية )قوله مادام عهده( أى ما دامت مدة عهده غي منتقضة )قوله تقديا( أى لقوله بكافر )قوله وتأخيا( أى لقوله ولذوعهد ال )قوله فليعم اقسامه( أى لنه كالنكرة وهى ل تعم عموما شوليا ف الثبات )قوله بأكثر ال( راجع للمثال الول )قوله وجع واحد( راجع للثان )قوله ويستحيل ال( من تتمة التعليل )قوله فرضا ونفل( راجع للول )قوله والمع الواحد( راجع للثان )قوله ف الوقتي( أى وقت التقدي ووقت التأخي )قوله يعمان( أى الفرض والنفل ف الول وجع التقدي والتأخي ف الثان )قوله حكما( أى ل لفظا وهو تييز مول عن الفاعل أى يعم حكمهما وهو الواز أى يوز أن تكون هذه الصلة فرضا ونفل ويوز أن يكون المع جع تقدي وأن يكون جع تأخي جوازا على سبيل البدل لن الواقع من النب انا هو صلة واحدة )قوله من قسمى الصلة( أى الفرض والنفل )قوله والمع( أى وقسمى المع التقدي والتأخي )قوله مع الضارع( احتز به عن الاضى فلتكرار فيه )قوله للتكرار( هذا ليناف نفى العموم عن نو كان يمع ف السفر لا تقدم أن العموم النفى عموم القسام والعموم الستفاد من كان عموم الزمان )قوله كما ف قوله تعال ال ( أى ف سورة مري )قوله وكان يأمر اهله بالصلة( تام الية " واذكر ف الكتاب اساعيل انه صادق الوعد وكان رسول نبيا وكان يأمر اهله " ال أى يداوم على ذلك )قوله وعليه( أى علىاستعمالا للتكرار )قوله لفظا لكن يعمه معن( كلها تييز مول عن الضاف اليه والتقدير ول تعميم لفظ العلق لكن تعميم معناه )قوله كما مر( أى ف قوله وقد يعم اللفظ عرفا أو معن كتتيب حكم على وصف )قوله فل يعم( أى التحري )قوله لفظا( أى وانا يعم معن )قوله وقيل يعمه( أى لفظا )قوله فكأنه قال ال( يعن انه ل فرق بي قولنا حرمت المر لسكارها وقولنا حرمت السكر عرفا والفهوم منهما واحد والثان عام لكل مسكر فيجب أن يعم الول أيضا * *4ترك الستفصال هل ينزل منزلة العموم @)و( الصح ان )ترك الستفصال( ف وقائع الحوال مع قيام الحتمال)ينزل منزلة العموم( ف القال كما ف خب الشافعى وغيه انه صلى ال عليه وسلم قال لغيلن بن سلمة الثقفى وقد اسلم على عشر نسوة" أمسك اربعا وفارق سائرهن" فإنه صلى ال عليه وسلم ل يستفصله هل تزوجهن معا أو مرتبا فلول ان الكم يعم الالي لا اطلق لمتناع الطلق ف مل التفصيل وقيل
لينزل منزلة العموم بل يكون الكلم ممل والعبارة الذكورة للشافعى وله عبارة أخرى وهى قوله وقائع الحوال اذا تطرق اليها الحتمال كساها ثوب الجال وسقط با الستدلل وظاهرها التعارض وقد بينته مع الواب عنه ف الاشية =========================== )قوله ترك الستفصال( أى ترك الشارع طلب التفصيل ف حكاية حال الشخص )قوله وقائع الحوال( أى الحوال الواقعة )قوله سائرهن( أى باقيهن )قوله فإنه ال( أىلم يطلب من غيلن تفصيل حاله ف التزوج بن )قوله أن الكم( وهو امساك أربع )قوله مل التفصيل( أى التاج اليه لئل يكون فيه تأخي البيان عن وقت الاجة )قوله بل يكون الكلم ممل( أى وعليه النفية وتأولوا أمسك بابتدئ نكاح أربع منهن ف العية واستمر على الربع الول ف التتيب )قوله وظاهرها( أى العبارتي )قوله التعارض( أى لن العبارة الول تدل على انا تعم الحتمالت والثانية تدل على انا ل تعمها بل هى ممل ليستدل با على عموم * *4نو "يأيها النب" هل يشمل المة @)و( الصح )ان نو يأيها النب( اتق ال يأيها الزمل ) ليشمل المة( من حيث الكم لختصاص الصيغة به وقيل يشملهم لن المر للمتبوع امر لتابعه عرفا كما ف أمر السلطان المي بفتح بلد.قلنا هذا فيما يتوقف الأمور به على الشاركة وما نن فيه ليس كذلك > < 241ومل اللف ما يكن فيه ارادة المة معه ول تقم قرينة على ارادتم معه بلف مال يكن فيه ذلك نو " يأيها الرسول بلغ " الية أو قامت قرينة على ارادتم معه نو " يأيها النب اذا طلقتم النساء " الية =========================== )قوله ان نو ال( أى مايكن ارادة المة معه ول تقم قرينة على ارادتم ول عدم ارادتم )قوله من حيث الكم ( أى اذ هو من حيث اللفظ ل خلف ف عدم تناوله )قوله كما ف أمر السلطان ال( أى فقد فهم منه ان المر له ولتباعه معه ومن ث يقال ان المي فتح البلدة والراد هو و أتباعه لنم الذين فتحوها )قوله كذلك( أى ما يتوقف على الشاركة لن تقوى الرسول وقيامه بالليل ف " اتق ال وقم الليل " ما ل يتوقف على مشاركة المة له )قوله ومل اللف( أى ف انه ليشملهم أو يشملهم )قوله مايكن ال( أى كما ف اليتي )قوله على ارادتم ( أى ول عدم ارادتم )قوله ذلك( أى ارادة المة معه فل تدخل المة قطعا )قوله أو قامت ال( أى وأمكن فيه ذلك وقامت ال * *4نو "يأيها الناس" هل يشمل الرسول والعبد والوجودين فقط @)و( الصح )ان نو يأيها الناس يشمل الرسول( عليه الصلة والسلم ) وان اقتن بقل( لساواتم له ف الكم وقيل ليشمله مطلقا لنه ورد على لسانه للتبليغ لغيه وقيل ان اقتن بقل ل يشمله لظهوره ف التبليغ وال شله )و( الصح )انه( أى نو يأيها الناس )يعم العبد( وقيل ل لصرف منافعه لسيده شرعا قلنا ف غي أوقات ضيق العبادة > ) < 242و( الصح انه ) يشمل الوجودين( وقت وروده ) فقط( أى ل من بعدهم وقيل يشملهم
ايضا لساواتم للموجودين ف حكمه اجاعا قلنا بدليل آخر وهو مستند الجاع ل منه =========================== )قوله نو يأيها النب ال( أى فإن المة يدخلون معه قطعا فإن ضمي المع ف طلقتم وفطلقوهن قرينة لفظية تدل على الدخول معه وتصيص النب بالنداء تشريف له لنه إمامهم وسيدهم )قوله نو يأيها الناس( أى ما ورد على لسان النب من العمومات التناولة له لغة )قوله يشمل الرسول( أى بسب الكم الستفاد من التكيب )قوله بقل( أى لن لفظ قل أمر متص بالرسول من جهة أمره بتبليغ غيه )قوله ف الكم( أى الستفاد من التكيب )قوله مطلقا( أى ترد من قل أو اقتن با )قوله للتبليغ لغيه( أى فهو مبلغ فليكون مبلغا اليه )قوله يعم العبد( أى القن شرعا بأن يكون مرادا من الطاب العام لن العبد من الناس فيدخل ف ذلك الطاب العام قطعا )قوله وقيل ل( أى ليعمه )قوله لصرف ال( أى فإنه قد ثبت بالجاع صرف منافع العبد ال سيده فلو كلف بالطاب الذكور لكان صرفا لنافعه ال غي سيده وذلك تناقض فيتبع الجاع ويتك الظاهر الذى هو دخوله ف عموم الطاب )قوله ف غي أوقات ضيق العبادة( أى وال قدمت العبادة وبيانه انا لنسلم صرف منافعه ال سيده عموما بل قد استثن من ذلك وقت تضايق العبادات حت لو أمره السيد ف آخر وقت الظهر حي تضايق عليه الصلة فلو اطاعه لفاتته وجبت عليه الصلة وعدم صرف منفعته ف ذلك ال سيده واذا ثبت هذا فالتعبد بالعبادة ليس مناقضا لقولم بصرف منافعه ال السيد ال ف وقت تضايق العبادة فاندفع ماذكرت اهـ )قوله ل من بعدهم( أى بعد الوجودين ف زمن الوحى لنه امتنع خطاب الصب والنون بنحوه واذا ل نوجهه نوهم مع وجودهم لقصورهم عن الطاب فالعدوم أجدر ان يتنع لن تناوله ابعد )قوله قلنا بدليل آخر( أى الساواة الذكورة بدليل آخر * " *4من " تشمل النساء @)و( الصح )ان من( شرطية كانت أو استفهامية أو موصولة أو موصوفة أو تامة فهو اعم من قوله من الشرطية )تشمل النساء( لقوله تعال " ومن يعمل من الصالات من ذكر أو أنثى" وقيس بالشرطية البقية لكن عموم الخيتي ف الثبات عموم بدل لشول وقيل تتص بالذكور فلو نظرت امراة ف بيت اجنب جاز رميها على الول لب مسلم " من تطلع على بيت قوم بغي اذنم فقد حل لم ان يفقئوا عينيه " وليوز على الثان قيل ول على الول ايضا لن الرأة ليستت منها =========================== )قوله أو موصوفة( نو مررت بن معجب لك )قوله أو تامة( نو نعم من هو ف سر )قوله فهو ( أى هذا التعبي )قوله من قوله( أى الصل )قوله تشمل النساء ال( أى فإن التفسي بالذكر والنثى دال على شول من لما اذ لوله لا صح أن تبي بما )قوله الخيتي( أى الوصوفة والتامة
)قوله عموم بدل لشول( لن كل منهما نكرة وعمومها ف الثبات بدل بلف عمومها ف سياق النفى فإنه شول كما تقدم )قوله تتص( أى من )قوله فلو نظرت ال( تفريع على القولي )قوله ف بيت أجنب( أى بغي اذنه )قوله جاء رميها( أى كالرجل )قوله من تطلع ال( أى فإن من ف هذا الديث شاملة للمرأة )قوله ول يوز على الثان( أى لن من لتتناول الرأة )قوله قيل ول ال( أى فيكون الديث من العام الخصوص بغي الرأة * *4جع الذكر السال ل يشمل النساء @)و( الصح )ان جع الذكر السال ليشملهن( أى النساء )ظاهرا( وانا يشملهن بقرينة تغليبا للذكور < 243 > .وقيل يشملهن ظاهرا لنه لا كثر ف الشرع مشاركتهن للذكور ف الحكام أشعر بأن الشارع ليقصد بطاب الذكور قصر الحكام عليهم وخرج باذكر اسم المع كقوم وجع الذكر الكسر الدال بادته كرجال وما يدل على جعيته بغي ما ذكر كالناس فل يشمل الولن النساء قطعا ويشملهن الثالث قطعا واما الدال ل بادته كالزيود فملحق بمع الذكر السال =========================== )قوله بقرينة( أى دليل منفصل )قوله تغليبا للذكور( أى على النساء )قوله يشملهن ظاهرا( أى ول يرجن ال بقرينة )قوله ف الحكام( أى كالصلة والصيام )قوله ليقصد ال( أى بل يقصد مطلق الماعة الشاملة للذكور والناث )قوله اسم المع( هو ما دل على الماعة دللة الركب على أجزائه كرهط بلف المع فإنه مادل على الحاد التمعة )قوله الدال بادته( أى بأن تكون موضوعة بسب الادة للذكورخاصة )قوله كالناس( أى فإنه اسم دال على المع )قوله قطعا ( أى بل خلف )قوله الثالث( أى ما يدل على جعيته بغي ماذكر )قوله وأما الدال ل بادته( أى جع الذكر الكسر الدال ل بادته )قوله كالزيود( جع تكسي لزيد )قوله فملحق ال( أى فيكون من مل اللف * *4خطاب الواحد ليتعدى إل غيه @)و( الصح )ان خطاب الواحد( مثل بكم ) ليتعداه( ال غيه وقيل يعم غيه لريان عادة الناس بطاب الواحد وارادة الميع فيما يتشاركون فيه قلنا ماز يتاج ال قرينة =========================== )قوله الواحد( أى شخص واحد ولو امرأة والثني والماعة العينة )قوله ليتعداه ال غيه( أى بل الكم ثابت ف حق غيه بدليل آخر كالقياس )قوله فيما يشاركون فيه( أى أما ما ل يشاركون فيه فليعم قطعا )قوله ماز ال( أى ان ارادة الميع فيما يتشاركون فيه ماز ال والكلم ف العموم بطريقالوضع والقيقة * *4الطاب بيا أهل الكتاب ليشمل المة
@)و( الصح ) ان الطاب بيا أهل الكتاب( وهم اليهود والنصارى نو قوله تعال " يا اهل الكتاب لتغلوا ف دينكم " )ليشمل المة( أى أمة ممد صلى ال عليه وسلم الاصة < 244 > .وقيل يشملهم فيما يتشاركون فيه وتقدم ف مبحث المر الكلم ف ان المر بالد هل يدخل ف لفظه أو ل =========================== )قوله ان الطاب( أى الوارد ف القرآن و الديث )قوله وهم اليهود والنصارى( أى فالراد بالكتاب التوراة والنيل )قوله لتغلوا ف دينكم( أى لتاوزوا الد فيه )قوله ليشمل المة( أى لن اللفظ قاصر على هؤلء اليهود والنصارى )قوله أمة ممد ال( أى وهم الؤمنون به ولو كانوا عصاة )قوله وتقدم ف ال( اعتذار عن تركه لا صرح به الصل هنا من أن الصح أن الخاطبداخل ف عموم خطابه ان كان خبا ل أمرا )قوله أول( أى لبعد أن يريد المر نفسه وهذا ما صححه الؤلف ثة * *4ما يقتضيه نو "خذ من أموالم" @)و( الصح ان ) نو خذ من اموالم( من كل جنس مأمور بنحو الخذ منه مموع مرور بن )يقتضى الخذ( مثل )من كل نوع( من انواع الرور مال يص بدليل .وقيل ل بل يتثل بالخذ من نوع واحد وتوقف المدى عن ترجيح واحد من القولي والول نظرا ال ان العن من جيع النواع والثان ال انه من مموعها . =========================== )قوله من كل نوع ال( أى لن المع الضاف للعموم ومدلول العام كما تقدم كلية )قوله وقيل ل( أى ليقتضى ذلك )قوله والول( أى الصح * ) *2التخصيص ( * *3تعريف التخصيص @) التخصيص ( وهو مصدر خصص بعن خص )قصر العام( أى قصر حكمه )على بعض أفراده( بأن يص بدليل فيخرج العام الراد به الصوص )وقابله( أى التخصيص )حكم ثبت لتعدد( لفظا نو "فاقتلوا الشركي "وخص منه الذمى ونوه وعلى القول بأن العموم يرى ف العن كاللفظ مثلوا له بفهوم "فل تقل لما أف " من سائرانواع اليذاء وخص منه > < 245حبس الوالد بدين الولد فإنه جائز على ما صححه الغزال وغيه والصح انه ل يوز كما صححه البغوى وغيه =========================== ) قوله قصر العام ( أى قصر الشارع العام )قوله بأن يص ال قوله الصوص( هكذا فىالنسخ الطبوعة والذى رآه التمسى ف النسخة الت بط الؤلف لفظه :بأن ل يراد منه البعض الخر فيصدق ظاهره بالعام الذى اريد به الصوص كالعام الخصوص )قوله لفظا( أى من جهة اللفظ فقط )قوله فاقتلوا الشركي( أى فإن الكم بالقتل ثابت لكل مشرك لفظا )قوله وعلى القول ال( متعلق بثلوا له التى )قوله بأن العموم ال( أى فيكون العموم موضوعا للقدر الشتك بينهما )قوله مثلوا له( أى للمتعدد الدلول عليه بالعن )قوله من سائر ال( بيان للمفهوم فإن الية تدل بنطوقها على تري التأفيف وبفهومها الوافق على تري الضرب وسائر انواع الذى كالبس
)قوله منه( أى من تريه )قوله بدين الولد( أى بسبب الدين لولده )قوله وغيه( أى كالنووى * *3التخصيص ال واحد وإلىاقل المع @)والصح جوازه( أى التخصيص )ال واحد ان ل يكن العام جعا( كمن والفرد العرف )و( ال )اقل المع( ثلثة أو اثني )ان كان( جعا كالسلمي والسلمات وقيل يوز ال واحد مطلقا وقيل ليوز ال واحد مطلقا وهو شاذ وقيل ليوز ال ان يبقى غي مصور =========================== )قوله أى التخصيص( أى انتهائه )قوله ان ل يكن ال( أى ل يكن نصا ف المع كمن وما والفرد العرف باللم أو الضافة فإن ذلك وان استعمل ف العام لكنه ل يكن نصا فيه )قوله العرف( أى باللم أو الضافة )قوله جعا( أى نصا فيه )قوله مطلقا( أى سواء كان لفظ العام فردا أو جعا نظرا ال أن أفراده آحاد )قوله وقيل ليوز ال( أى وغاية جوازه ال أن يبقى أقل المع )قوله غي مصور( أى بأن يكون له كثرة يعسر العلم بقدرها * *3العام الراد به الصوص @)والعام الخصوص عمومه مراد تناول لحكما( لن بعض الفراد ليشمله الكم نظرا للمخصص )و( العام)الراد به الصوص ليس( عمومه )مرادا( ل تناول ولحكما )بل( هو )كلى( من حيث ان له أفرادا بسب اصله )استعمل ف جزئى( أى فرد منها ) فهو ماز قطعا( نظرا للجزئية > < 246كقوله تعال " الذين قال لم الناس " أى نعيم بن مسعود الشجعى لقيامه مقام كثي ف تثبيطه الؤمني عن ملقاة أب سفيان وأصحابه " أم يسدون الناس " أى رسول ال صلى ال عليه وسلم لمعه ما ف الناس من الصال الميلة ول يفى ان عموم العام غي مدلوله فل يناف التعبي ف عمومه هنا بالكلى التعبي ف مدلوله فيما مر بالكلية مع ان الكلم هنا ف عموم العام الراد به الصوص وث ف العام مطلقا )والصح ان الول( أى العام الخصوص )حقيقة( ف الباقى بعد التخصيص لن تناوله له مع التخصيص كتناوله له بدونه وذلك التناول حقيقى فكذا هذا وقيل حقيقة ان كان الباقى غي منحصر لبقاء خاصة العموم وال فمجاز وقيل حقيقة ان خص با ليستقل كصفة أو شرط أو استثناء لن ما ليستقل جزء من القيد به فالعموم بالنظر اليه فقط > < 247بلف ما اذا خص بستقل كعقل أو سع وقيل حقيقة وماز باعتبارين باعتبار تناول البعض حقيقة وباعتبار القتصار عليه ماز وقيل ماز مطلقا لستعماله ف بعض ما وضع له أول وقيل ماز ان استثن منه لنه يتبي بالستثناء انه اريد بالستثن منه ما عدا الستثن بلف غي الستثناء من صفة وغيها فإنه يفهم ابتداء ان العموم بالنظر اليه فقط وقيل ماز ان خص بغي لفظ كالعقل بلف اللفظ اما الثان فمجاز قطعا كما مر )فهو( أى الول وهو العام الخصوص على القول بأنه حقيقة )حجة( جزما اخذا من منع الوانع لستدلل الصحابة من غي نكي وعلى القول بأنه ماز الصح انه حجة مطلقا لذلك وقيل غي حجة مطلقا > < 248لنه لحتمال ان يكون قد خص بغي ما ظهر يشك فيما يراد منه فل يتبي ال بقرينة وقيل حجة ان خص بعي كأن يقال اقتلوا الشركي ال الذمى بلف البهم نو ال
بعضهم اذ ما من فرد ال ويوز ان يكون هو الخرج .قلنا يعمل به ال ان يبقى فرد وقيل حجة ان خص بتصل كالصفة لا مر من ان العموم بالنظر اليه فقط بلف النفصل فيجوز ان يكون قد خص منه غي ما ظهر فيشك ف الباقى وقيل حجة ف الباقى ان انبأ عن الباقى العموم نو فاقتلوا الشركي فإنه ينبئ عن الرب لتبادر الذهن اليه كالذمى الخرج بلف ما لينبئ عنه العموم نو والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما فإنه ل ينبئ عن السارق بقدر ربع دينار فأكثر من حرز كما لينبئ عن السارق لغي ذلك الخرج فالباقى منه يشك فيه باحتمال اعتبار قيد آخر وقيل حجة ف اقل المع لنه التيقن بناء على القول بأنه ليوز التخصيص ال واحد مطلقا > < 249وبذلك علم ان ما ذكره الصل من هذا اللف انا هو مفرع على ضعيف اما الثان فل يتج به كذا قاله الشيخ أبو حامد =========================== )قوله لن بعض ال( تعليل للنفى )قوله ليشمله الكم( أى حكم العام وان شله اللفظ )قوله للمخصص( أى تبيي الخصص أن العام ل يشمله )قوله الراد به الصوص( أى بأن يطلق اللفظ العام ويراد به بعض ما يتناوله )قوله ليس عمومه مرادا ال( أى ل يرد شوله لميع الفراد ل من جهة التناول ول من جهة الكم بل هو ذو أفراد استعمل ف فرد منها ولذا كان مازا قطعا لنقل اللفظ عن موضوعه الصلى )قوله بل هو كلى ال( أى فهو من قبيل الكلى من جهة تناوله لفراده ل كلى حقيقة )قوله بسب اصله( أى اما بعد ارادة الصوص فل )قوله ماز ( أى مرسل بعلقة الزئية والكلية )قوله قطعا( أى بل خلف )قوله للجزئية( أى ليثية الزئية )قوله كقوله تعال ال( أى ف سورة آل عمران )قوله الذين قال لم الناس( تام الية " ان الناس قد جعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايانا " )قوله تثبيطه الؤمني( أى تذيله وتويفه للمؤمني فلما كان نعيم قائما مقام جع كثي ف هذة الصلة الذميمة اطلق عليه لفظ الناس )قوله اب سفيان وأصحابه( وهم الراد بالناس الثان )قوله أم يسدون الناس( أى ف سورة النساء وتام الية " على ما آتاه ال من فضله " )قوله لمعه ال( أى فأطلق عليه لفظ الناس مبالغة ف مدحه )قوله ف الباقى( أى البعض الباقى )قوله كتناوله ال( أى بنزلته ف أن اللفظ متناول للجميع وعام )قوله حقيقى( أى اتفاقا )قوله فكذا هذا( أى فليكن هذا التناول حقيقيا ايضا )قوله الباقى ( أى بعد التخصيص )قوله لبقاء خاصة العموم( وهى عدم النصار اذ شأن العموم أنه يدل على غي مصور وان ل يكن الباقى بعد التخصيص غي منحصر بأن كان منحصرا فمجاز اذ ل يبق حينئذ خاصة العموم )قوله با ليستقل( أى بالخصص الذى ليستقل بنفسه قوله ما( واقعة على مصص )قوله فالعموم( أى ف القيد بال يستقل )قوله اليه( أى ال ما ل يستقل
)قوله فالعموم بالنظر اليه فقط( يعن أن العام الذى خص بذلك منظور فيه للفظ باعتبار ذلك القيد فعمومه بالنظر للفراد القيدة بذلك القيد فالعموم ف أكرم بن تيم الفقهاء ف الصفة أى أكرم الفقهاء منهم )قوله بستقل( أى بنفسه فإنه ماز لنه ليس جزأ من القيد به فل يكون العموم بالنظر اليه ول ينظر ال اللفظ من حيث التقييد بل اليه بدونه وهو بدونه شامل لميع الفراد فالباقى بعض مدلوله فلم يصح كونه حقيقة فيه )قوله باعتبار تناول البعض حقيقة ( أى تناوله ف ضمن جيع الفراد من اللفظ وال ل يكن حقيقة )قوله ماز( أى من استعمال الكل ف الزء )قوله ان استثن منه( أى ان خص بالستثناء وحقيقة ان خص بشرط أو صفة أو نوها ما عدا الستثناء )قوله لنه ال قوله ماعدا الستثن( أى أما قبل الستثناء فيفهم أنه اريد جيع الفراد فلذا كان استعماله ف الباقى مازا لتبادر غيه وهو جيع الفراد للذهن )قوله وغيها( أى كالشرط )قوله بالنظر اليه( أى ال غي الستثناء فالعموم انا هو ف أفراد القيد فلذا كان استعماله ف الباقى حقيقيا )قوله بغي لفظ( أى حقيقة ان خص باللفظ كالصفة فالعموم بالنظر ال اللفظ فقط فكأنه ل تصيص )قوله أما الثان( أى العام الراد به الصوص )قوله كما مر( أى ف الت )قوله حجة ( أى ف الباقى بعد التخصيص )قوله أخذا ال( راجع للتقييد بالزم ف الجية )قوله من غي نكي( أى من ل يستدل فهو اجاع سكوتى )قوله حجة( أى ف الباقى بعد التخصيص )قوله مطلقا( أى عن التقييد بشيء ما ف القوال التية بعد القول الثان )قوله بغي ما ظهر( أى من الخصصات )قوله فل يتبي( أى الراد منه )قوله قرينة( أى أخرى )قوله بلف البهم( أى بلف مالو خص مبهم فإنه غي حجة ف الباقى )قوله فرد( أى واحد )قوله ان خص بتصل( أى فإن خص بنفصل كالعقل والس فهو ممل فل يكون حجة )قوله كالصفة( أى والشرط وغيها )قوله لا مر ال( أى لن ما ليستقل جزء من القيد به فالعموم بالنظر اليه فقط )قوله النفصل( أى كالعقل والسمع )قوله منه( أى العام الخصوص بالنفصل )قوله ف الباقى( أى بعد التخصيص )قوله فإنه ينبئ عن الرب( أى لكونه متصديا للقتال )قوله كالذمى الخرج( أى فإنه ينبئ عنه من حيث شول اللفظ له ل لنه يتبادر من اللفظ )قوله بلف ما ال( أى فإنه غي حجة ف الباقى بعد التخصيص )قوله من حرز( أى حرز مثل السروق )قوله لغي ذلك الخرج( أى اذ ليعرف خصوص هذا التفصيل ال من الشارع
)قوله قيد آخر( أى ككونه ل شبهة فيه للسارق )قوله ليوز التخصيص ال واحد( أى فل يتبي مايراد منه )قوله مطلقا( أى سواء كان لفظ العام مفردا أم جعا وانا غاية جوازه ال أقل المع وتقدم أنه شاذ فهذا القول شاذ ايضا )قوله وبذلك( أى التقرير التقدم أعن قوله فهو حجة جزما أخذا من منع الوانع وقوله وعلى القول بأنه ماز الصح ال )قوله على ضعيف( وهو القول بأن العام الخصوص ماز مطلقا )قوله اما الثان( أى العام الراد به الصوص )قوله فل يتج به( أى ف الباقى كما تقدم ان عمومه غي مراد لتناول ولحكما * *3العمل بالعام قبل البحث عن الخصص @)ويعمل بالعام ولو بعد وفاة النب( صلى ال عليه وسلم ) قبل البحث عن الخصص( لن الصل عدمه ولن احتماله مرجوح وظاهر العموم راجح والعمل بالراجح واجب وقيل ليعمل به بعد وفاته قبل البحث لحتمال التخصيص وعليه يكفى ف البحث عن ذلك الظن بأن ل مصص على الصح =========================== )قوله ويعمل ال( أى وجوبا أو جوازا بسب ما يقتضيه الدليل ف حياة النب )قوله عن الخصص( أى لذلك العام )قوله لن الصل عدمه( تعليل لا تضمنه الغاية )قوله ليعمل به( أى بالعام )قوله قبل البحث( أى عن الخصص له فيجب التوقف فيه حت يبحث عن الخصص فإن وجد فذاك وال عمل بالعموم )قوله لحتمال التخصيص( يعن وجود الخصص وهذا الحتمال يعارض دللة العام اذ العام يتمل التخصيص وعدمه احتمال على السواء فحمله على العموم ترجيح من غي مرجح )قوله عن ذلك( أى الخصص * *3الخصص التصل * *4الستثتاء @)وهو( أى الخصص للعام )قسمان( احدها )متصل( أى ماليستقل بنفسه من اللفظ بأن يقارن العام)وهو خسة( احدها ) الستثناء( بعن صيغته )وهو( أى الستثناء نفسه ) إخراج( من متعدد ) بنحو ال( من أدوات الخراج وضعا كخل وعدا وسوى واقعا ذلك الخراج مع الخرج منه )من متكلم واحد ف الصح( وقيل ليشتط وقوعه من واحد فقول القائل ال زيدا عقب قول غيه جاء الرجال استثناء > < 250على الثان لغو على الول ولذا لو قال ل عليك مائة فقال له ال درها ليكون مقرا بشيئ ف الصح نعم لو قال النب صلى ال عليه وسلم ال الذمى عقب نزول قوله تعال فاقتلوا الشركي كان استثناء قطعا لنه مبلغ عن ال وان ل يكن ذلك قرآنا )ويب( أى يشتط )اتصاله( أى الستثناء بعن صيغته بالستثن منه )عادة ف الصح( فل يضر انفصاله بنحو تنفس أو سعال فإن انفصل بغي ذلك كان لغوا وقيل يوز انفصاله ال شهر وقيل ال سنة وقيل ابدا وقيل غي ذلك ول بد من نية الستثناء قبل الفراغ من الستثن منه )اما( الستثناء بعن صيغته )ف النقطع( وهو ما ليكون الستثن فيه بعض الستثن منه عكس التصل السابق النصرف اليه السم عند الطلق نو ما ف الدار انسان ال المار )فمجاز( فيه ) ف الصح( لتبادره ف التصل ال الذهن وقيل حقيقة فيه كالتصل
فيكون مشتكا لفظيا بينهما ويد بالخالفة بنحو ال بغي اخراج وقيل متواطئ أى موضوع للقدر الشتك بينهما أى الخالفة بنحو ال حذرا من الشتاك والاز وقيل بالوقف أى لندرى أهو حقيقة فيهما أم ف احدها أم ف القدر الشتك بينهما ول يعد النقطع من الخصصات والتجيح من زيادتى < 251 > .ولا كان ف الكلم الستثنائى شبه التناقض حيث يدخل الستثن ف الستثن منه ث ينفى وكان ذلك اظهر ف العدد لنصوصيته ف آحاده دفعوا ذلك با ذكرته بقول )والصح ان الراد بعشرة ف( قولك لزيد ) على عشرة ال ثلثة العشرة باعتبار الحاد( جيعها ) ث اخرجت ثلثة( بقولك ال ثلثة ) ث اسند ال الباقى( وهو سبعة )تقديرا وان كان( السناد )قبله( أى قبل اخراج الثلثة )ذكرا( أى لفظا فكأنه قال له على الباقى من عشرة اخرج منها ثلثة وليس ف هذا ال اثبات ول نفى اصل فل تناقض وقيل الراد بعشرة ف ذلك سبعة وقوله ال ثلثة قرينة لذلك بينت ارادة الزء باسم الكل مازا وقيل معن عشرة ال ثلثة بإزاء اسي مفرد وهو سبعة ومركب هو عشرة ال ثلثة ول نفى ايضا على القولي فل تناقض ووجه تصحيح الول ان فيه توفية با مر من ان الستثناء اخراج بلف الثان والثالث > < 252 =========================== )قوله وهو( أى التصل )قوله الستثناء ( أى الدال عليه )قوله أى الستثناء نفسه( أى تعريفه وفيه استخدام )قوله من متعدد( أى لفظ متعدد )قوله من متكلم واحد( أى حقيقة أو حكما فالول كقوله تعال" ان النسان لفى خسر ال الذين آمنوا " والثان سيأتى ف قوله نعم ال )قوله فقول القائل ال( تفريع على القولي )قوله نعم( استدراك على قوله من متكلم واحد على الصح )قوله قطعا( أى اتفاقا )قوله أى يشتط( أى للعتداد بالستثناء )انفصاله( أى عن الستثن منه )قوله فإن انفصل( أى عن الستثن منه )قوله وهو( أى الستثناء النقطع )قوله عكس التصل( أى فإنه ما يكون الستثن فيه بعض الستثن منه )قوله النصرف اليه السم( أى فهو حقيقة )قوله فيه( أى ف النقطع )قوله لتبادره( أى الستثناء )قوله وقيل حقيقة فيه( أى ف النقطع )قوله ويد ال( أى على هذا القول )قوله بالخالفة( أعم من أن يكون هناك اخراج أول )قوله بغي اخراج( أى بغي ذكر لفظ الخراج لنه فرع الدخال فل يشمل النقطع لن الدخال قاصر على التصل )قوله متواطئ( أى ف النقطع أو ف التصل )قوله أى الخالفة بنحو ال( تفسي للقدر الشتك )قوله ول يعد ال( أى لنه ليس فيه اخراج من الستثن منه )قوله )قوله والتجيح( أى لكون النقطع مازا فيه )قوله ينفى( أى يرج صريا )قوله لنصوصيته ف آحاده( تعليل للظهرية )قوله باعتبار الحاد( أى ل باعتبار الكم حت يلزم التناقض )قوله أخرجت ثلثة( أى من العشرة
)قوله ث اسند( أى السند وهو لزيد )قوله الباقى( أى بعد اخراج الثلثة من العشرة لفظا )قوله ذكرا( أى بسب الذكر )قوله أخرج منها ثلثة( صفة لعشرة أى وقد كان أخرج منها ثلثة حالة السناد اللفظى وأما حالة السناد التقديرى فيقال له على الباقى وهو السبعة ل عشرة اخرج منها ثلثة لن ذلك حالة السناد اللفظى )قوله ال اثبات( أى اثبات الباقى بعد الخراج )قوله ول نفى( أى للثلثة أى ل اخراج ايضا وانا هو مرد اثبات للباقى )قوله فل تناقض( أى لن الب اسند لفظا ال عشرة ومعن ال سبعة فالثلثة مثبتة لفظا منفية حكما وليكون هناك تناقض ال لو كانت الثلثة منفية لفظا وحكما أو مثبتة لفظا وحكما )قوله ف ذلك( أى قولك الذكور )قوله لذلك( أى لرادة السبعة من العشرة )قوله عشرة ال ثلثة( أى مموع هذا اللفظ فلفظ ال ثلثة على هذا جزء السم فل اخراج فيه ولقرينة )قوله القولي( أى الخيين )قوله الول( أى القول بأن الراد ف ذلك العشرة باعتبار الحاد ال )قوله بلف الثان والثالث( أى فإنه ل توفية فيهما با مر اذ ل اخراج فيهما @)وليصح( استثناء ) مستغرق( بأن يستغرق الستثن الستثن منه فلو قال له على عشرة ال عشرة لزمه عشرة )والصح صحة استثناء الكثر( من الباقى نو له على عشرة ال تسعة )و( استثناء ) الساوى( نو له عشرة ال خسة )و( استثناء )العقد الصحيح( نو له مائة ال عشرة وقيل ل يصح ف الكثر وقيل ليصح فيه ان كان العدد ف الستثن والستثن منه صريا نو مامر بلف غيه نو خذ الدراهم ال الزيوف وهو أكثر وقيل ليصح ف الساوى ايضا وقيل ليصح ف العقد الصحيح )و( الصح ) ان الستثناء من النفى اثبات وبالعكس( وقيل ل بل الستثن من حيث الكم مسكوت عنه وهو منقول عن النفية فنحو ماقام أحد ال زيد وقام القوم ال زيدا يدل الول على اثبات القيام لزيد والثان على نفيه عنه من حيث القيام وعدمه > 253 < وينبن اللف على ان الستثن من حيث الكم مرج من الكوم به فيدخل ف نقيضه من قيام أو عدمه مثل أو مرج من الكم فيدخل ف نقيضه أى لحكم اذ القاعدة ان ما خرج من شيئ دخل ف نقيضه وجعلوا الثبات ف كلمة التوحيد بعرف الشرع وف الستثناء الفرغ نو ماجاء القوم ال زيد بالعرف العام =========================== )قوله ول يصح ال( أى فل أثر له ف الكم )قوله من الباقى( أى حت يبقى أقل من النصف )قوله الساوى( أى للباقى بعد الستثاء )قوله العقد الصحيح( خرج الكسر كنصف )قوله العدد( أى ما يدل على معدود ل العدد الصطلحى )قوله نو مامر( أى له علىعشرة ال سبعة )قوله بلف غيه( أى فإنه يصح استثناء الكثر )قوله الزيوف( جع زيف وهو الردئ )قوله أكثر( أى ف الواقع من اليدة )قوله ليصح ف الساوى( أى فيجب أن يبقى بعد الستثناء أكثر من النصف )قوله ايضا( أى كما ليصح ف الكثر
)قوله من النفى( أى من ذى النفى ) قوله اثبات( أى دال عليه )قوله وقيل ل( يعن لحكم فيه أصل لنفيا ول اثباتا )قوله بل الستثن من حيث الكم مسكوت عنه( أى وانا ذلك لبيان أن الكم على ما عداه من متناولته )قوله عن النفية( أى جهورهم )قوله على نفيه عنه ال( ههنا سقطات والصل كما ف النيل بط الؤلف : وقالوا ل بل زيد مسكوت عنه من حيث ال قال قوله وقالوا أى النفية ليدل الول على اثبات القيام لزيد ول الثان على نفيه عنه وقوله بل مسكوت عنه أى ليس مستثن من نفى ول اثبات )قوله من حيث القيام( راجع للول )قوله وعدمه( راجع للثان )قوله اللف( أى بي القولي )قوله الكم( الراد الكوم به )قوله من الكوم به( أى العي )قوله فيدخل ف نقيضه( أى اذ ل واسطة بي النقيضي )قوله من قيام ال( بيان للنقيض ف الثالي )قوله مرج من الكم( أى حكم التكلم وهو اليقاع والنتزاع )قوله أى لحكم( تفسي لنقيض الكم )قوله اذ القاعدة ال( تعليل لقوله و ينبن على كل من التقديرين )قوله دخل ال( أى اذ ل واسطة بي النقيضي )قوله وجعلوا( أى النفية )قوله الثبات( أى اثبات اللوهية )قوله كلمة التوحيد( أى ل اله ال ال )قوله بعرف الشرع( أى ل بوضع اللغة )قوله وف الستثناء الفرغ( أى وجعلوا الثبات فيه )قوله نو ماجاء ال زيد( ف شرح الصل نو ماقام ال زيد @)و( الستثناءات )التعددة ان تعاطفت فـ( هى عائدة )للمستثن منه( لتعذر عود كل منها ال ما يليه بوجود العاطف نو له على عشرة ال أربعة وال ثلثة وال إثني فيلزمه واحد فقط ونو له على عشرة ال عشرة وال ثلثة وال إثني فيلزمه العشرة للستغراق )وال( أى وان ل يتعاطف ) فكل( من آخرها وباقى كل من باقيها عائد ) لا يليه مال يستغرقه( نو له عشرة ال خسة ال أربعة ال ثلثة فيلزمه ستة فإن استغرق كل مايليه بطل الكل أو استغرق غي الول نو له على عشرة ال اثني ال ثلثة ال أربعة عاد الكل للمستثن منه > < 254فيلزمه واحد فقط أو الول فقط نو له عشرة ال عشرة ال أربعة فقيل يلزمه عشرة لبطلن الول لستغراقه والثان تبعا وقيل اربعة اعتبارا لستثناء الثان من الول وهو الوافق للصح ف الطلق وقال ابن الصباغ وغيه انه القيس وقيل ستة اعتبارا للثان دون الول =========================== )قوله الستثناآت التعددة( أى مع اتاد الستثن منه )قوله للمستثن منه( أى الول سواء كان واحدا أو متعددا )قوله فيلزمه واحد( أى لن مموع الربعة والثلثة والثني تسعة فالباقى واحد )قوله فإن استغرق ال( نو له على عشرة ال عشرة ال عشرة )قوله غي الول( أى من الستثناآت
)قوله عاد الكل للمستثن منه( أى لنه لا تعذر رجوع الستثنيات بعضها لبعض رجعت للصل وهو الستثن منه تصحيحا للكلم بقدر المكان )قوله أو الول فقط( أى أو استغرق الستثناء الول دون الثان والثالث مثل ففيه ثلثة أقوال )قوله لبطلن الول( أى الستثناء الول ال عشرة )قوله والثان( أى ولبطلن الثان ال أربعة تبعا لبطلن الول )قوله لستثناء الثان( أى الستثن الثان وهو أربعة من الستثن الول وهو عشرة والول معتب ايضا لنه مع الثان كالستثناء الواحد وان كان ف حد ذاته غي معتب لستغراقه )قوله ف الطلق( أى فيما لو قال أنت طالق ثلثا ال ثلثا ال اثني فإن الصح وقوع الطلقتي )قوله ابن الصباغ( أى البغدادى )قوله القيس( أى الوفق بالقياس )قوله للثان( أى الستثناء الثان وهو ال أربعة دون الول وهو ال اعشرة فإنه باطل كأنه ل يذكر وكأنه قال ابتداء له على عشرة ال أربعة @)و الصح انه( أى الستثناء )يعود للمتعاطفات( أى لكل منها حيث يصلح له لنه الظاهر بقيد زدته بقول )بـ( حرف )مشرك( كالواو والفاء جل كانت التعاطفات أو مفردات كأكرم العلماء وحبس ديارك واعتق عبيدك وكتصدق على الفقراء والساكي والعلماء سواء أسيقت لغرض واحد أم ل وسواء تقدم الستثناء عليها أم تأخر أم توسط فتعبيى بذلك أول من اقتصاره على ما اذا تأخر وقيل للخي فقط > < 255لنه التيقن وقيل ان سيق الكل لغرض واحد عاد للكل كحبست دارى على أعمامى ووقفت بستان على أخوال وسبلت سقايت ليان ال ان يسافروا وال عاد للخي فقط كأكرم العلماء وحبس ديارك على أقاربك واعتق عبيدك ال الفسقة منهم وقيل ان عطف بالواو عاد للكل وال فللخي وقيل مشتك بي عوده للكل وعوده للخي وقيل بالوقف أى ل ندرى ما القيقة منهما ويتبي الراد على الخيين بالقرينة وحيث وجدت فل خلف كما ف قوله تعال " والذين ليدعون مع ال الا آخر" ال قوله " ال من تاب " فإنه عائد للكل بل خلف وقوله تعال " ومن قتل مؤمنا خطأ " ال قوله " ال ان يصدقوا" > < 256فإنه عائد ال الخي أى الدية دون الكفارة بل خلف اما قوله " والذين يرمون الصنات " ال قوله " ال الذين تابوا" فإنه عائد للخي ل للول أى اللد قطعا لنه حق آدمى فل يسقط بالتوبة وف عوده للثان أى عدم قبول الشهادة اللف فعلى الصح تقبل وعلى الثان لتقبل وخرج بالشرك غيه كبل ولكن و أو فل يعود ذلك ال للخي =========================== )قوله يصلح له( أى الستثناء بأن ل يكون ثة دليل على ارادة البعض منها )قوله لنه الظاهر( أى عوده للكل الظاهر لن الصل اشتاك العطوف والعطوف عليه ف جيع التعلقات كالال والشرط فيجب أن يكون الستثناء كذلك والامع أن كل غي مستقل بنفسه )قوله مشرك( أى بي التعاطفات )قوله كأكرم ال( تثيل لا كانت التعاطفات جل )قوله كتصدق ال( تثيل لا كانت مفردات )قوله أم توسط( أى بي التعاطفتي نو أعط بن زيد ال من عصاك و أعط بن عمرو
)قوله وقيل يعود للخي ( أى يعود للخي من التعاطفات )قوله لنه( أى عوده له )قوله التيقن( أى لكونه يلصقه )قوله كحبست ال قوله ليان ال( أى فالغرض ف الكل واحد وهو الوقف )قوله للخي فقط( أى ولا اتفق معه ف الغرض فقط دون غيه )قوله كأكرم ال قوله ال الفسقة منهم( أى فإن الغرض فيه متلف )قوله ان عطف بالواوا ال(أى لن الواو للجمع فالتبادر منها اجتماع الكل ف التقييد بالستثناء )قوله منهما( أى الكل أو الخي أو ها معا )قوله الراد( أى بالستثن منه )قوله على الخيين( أى الشتاك والوقف )قوله بالقرينة( أى العينة )قوله فل خلف( أى بي القوال عمل بالقرينة )قوله كما ف قوله تعال ال( تثيل لا وجدت فيه القرينة على عود الستثناء للكل )قوله الا آخر(تام الية " وليقتلون النفس الت حرم ال ال بالق ول يزنون ومن يفعل ذلك يلق اثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويلد فيه مهانا ال من تاب وآمن وعمل صالا فأولئك يبدل ال سيئاتم حسنات وكان ال غفورا رحيما" )قوله فإنه(أى الستثناء ف هذه الية )قوله للكل( أى كل ما تقدم من والذين ال )قوله بل خلف(أى عمل بالقرينة وهو ان اسم الشارة فيها عائد ال الميع اذ ل مصص لبعض منه بالشارة اليه فإن الستثناء بعده عائد ال الميع )قوله وقوله تعال( تثيل لا وجدت فيه القرينة على عوده للخي فقط )قوله ومن قتل ال( تام الية " فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة ال أهله ال"ال )قوله ال أن يصدقوا( أى ال أن يتصدقوا عليه بالدية سى العفو عنها صدقة حثا عليه وتنبيها على فضله قاله البيضاوى )قوله عائد ال الخي أى الدية( أى ل يرجع ال الكفارة والقرينة فيه عود الضمي ف يصدقوا على أهل القتيل وهم مذكورون ف الدية ل ف التحرير مع أن التصدق انا يتأتى ف الدية لنه حق آدمى بلف التحرير )قوله ال الذين تابوا( تام الية " ث ل يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثاني جلدة ول تقبلوا لم شهادة ابدا وأولئك هم الفاسقون ال الذين تابوا من بعد ذلك واصلحوا فإن ال غفور رحيم " فهذا الستثناء وقع بعد ثلث جل الول آمرة بلدهم والثانية ناهية عن قبول شهادتم والثالثة مبة بفسقهم )قوله فإنه( أى الستثناء )قوله للخي( أى الكم بالفسق )قوله لنه حق آدمى( بيان لقرينة عدم عوده ال الول )قوله وف عوده( أى الستثناء )قوله اللف( أى التقدم )قوله فعلى الصح تقبل( أى الشهادة بعد توبتهم اعادة للستثناء الوارد بعد جل متعاطفة ال الكل )قوله لتقبل( أى اعادة للستثناء للخي فقط )قوله ذلك( أى الستثناء بعد التعاطفات بغي الرف الشرك
@)و( الصح )ان القران بي جلتي لفظا( بأن تعطف احداها على الخرى )ليقتضى التسوية( بينهما )ف حكم ل يذكر( وهو معلوم لحداها من خارج فيعطف واجب على مندوب أومباح وعكسه وقيل يقتضيها فيه مثاله خب أبىداود " ليبولن احدكم ف الاء الدائم ول يغتسل فيه من النابة " > < 287فالبول فيه ينجسه بشرطه كما هو معلوم وذلك حكمة النهى قال بعض القائل بالثان فكذا الغتسال فيه للقران بينهما ومن امثلة ذلك قوله تعال "فكاتبوهم" الية =========================== )قوله بي جلتي( أى أو جل )قوله بينهما( أى جلتي )قوله وهو( أى الكم الغي الذكور )قوله من خارج( أى دليل آخر )قوله فيعطف واجب على مندوب( أى كما ف الية التية )قوله أو مباح ( أى كما ف قوله تعال " وكلوا من ثره اذا أثر وآتوا حقه يوم حصاده " فإن الكل مباح واليتاء واجب )قوله مثاله( أى القران بي الملتي )قوله ليبولن ال قوله من النابة( أى فالكم الذكور هو النهى فتشاركا فيه والذى ل يذكر هو التنجيس بما )قوله بشرطه( وهو عندنا كون الاء دون القلتي أو تغيه وان بلغهما وأما عند الالكية فالدار ف التنجيس على التغي من غي نظر على قلة الاء أو كثرته )قوله حكمة النهى( أى عن البول )قوله بالثان( أى بأنه يقتضيها فيه )قوله الغتسال ( أى من النابة )قوله ومن أمثلة ذلك( أى القران بي الملتي )قوله فكاتبوهم( تام الية " ان علمتم فيهم خيا وآتوهم من مال ال الذى آتاكم " ال فقد قرن الواجب وهو اليتاء بالندوب وهو الكاتبة )قوله اللغوى( هو الشرط النحوى )قوله كما مر( أى ف القدمات * *4الشرط @)و( ثان الخصصات التصلة ) الشرط( والراد اللغوى كما مر )وهو( ما زدته بقول ) تعليق أمر بأمر كل منهما ف الستقبل أو ما يدل عليه( من صيغة نو أكرم بن تيم ان جاءوا أى الائي منهم )وهو( أى الشرط الخصص ) كالستثناء( اتصال وعودا لكل التعاطفات وصحة لخراج الكثر به نو أكرم بن تيم ان كانوا علماء ويكون جهالم اكثر فيجب مع نية الشرط اتصاله وعوده للكل ولو تقدم أو توسط ويصح اخراج الكثر به ف الصح وقيل وفاقا وعليه جرى الصل ف الثالث لكن أجيب عنه بأنه اراد به وفاق من خالف ف الستثناء فقط =========================== )قوله أو ما يدل عليه( أى على التعليق الذكور )قوله من صيغة نو ال( الراد با الملة الول من جلت الشرط والزاء ل الداة )قوله كالستثناء( أى ف ثلثة أشياء )قوله لكل التعاطفات( أى جل كانت أو مفردات )قوله به( أى بالشرط
)قوله مع نية الشرط( أى قبل الفراغ )قوله اتصاله( أى عادة )قوله للكل( أى لكل المل التقدمة عليه )قوله ولوتقدم ال( هذه الغاية راجعة للتصال والعود )قوله ف الصح( راجع للمسائل الثلث )قوله ف الثالث( أى جواز إخراج الكثربه )قوله أراد به( أى بالوفاق الذى ذكره )قووله فقط( أى دون غيه كالشرط * *4الصفة والغاية والبدل @)و( ثالثها ) الصفة( العتب مفهومها كأكرم بن تيم الفقهاء خرج بالفقهاء غيهم > ) < 258و( رابعها )الغاية( كأكرم بن تيم ال أن يعصوا خرج حال عصيانم فليكرمون فيه )وها( أى الصفة والغاية ) كالستثناء( اتصال وعودا وصحة اخراج الكثر بما فيجب مع نيتهما اتصالما وعودها للكل ولوتقدمتا أوتوسطتا ويصح اخراج الكثر بما ف الصح خلفا لا اختاره وتبعه عليه البماوى من اختصاص الصفة التوسطة لا وليته وذلك كوقفت على أولدى وأولدهم التاجي ووقفت على متاجى أولدى وأولدهم ووقفت على أولدى التاجي وأولدهم فيعود الوصف للكل على الصل فىاشتاك التعاطفات ولن التوسطة بالنسبة لا وليته متأخرة ولا وليها متقدمة بل قيل ان عودها اليها أول ما اذا تقدمتهما وقد أوضحت ذلك فىالاشية واقتصارى على كالستثناء أول من قوله كالستثناء ف العود )والراد ( بالغاية )غاية صحبها عموم يشملها( ظاهرا لول تأت بقيد زدته بقول )ول يرد با تقيقه مثل( مامر ومثل قوله تعال " قاتلوا الذين ليؤمنون " ال قوله )حت يعطوا الزية( فإنا لول تأت لقاتلناهم أعطوا الزية أم ل )واما مثل(قوله تعال سلم هى )حت مطلع الفجر( من غاية ل يشملها عموم صحبها اذ طلوع الفجر ليس من الليلة حت يشمله ) و ( مثل > < 259قولم )قطعت أصابعه من النصر( بكسر أوله مع كسر ثالثه أوفتحه )ال البام( من غاية شلها عموم لول تذكر و أريد با تقيقه ) فلتحقيق( أى فالغاية فيه لتحقيق )العموم( فيما قبلها ل لتخصيصه فتحقيق العموم ف الول ان الليلة سلم ف جيع أجزائها وف الثان ان الصابع قطعت كلها والغاية ف الثان من الغيا بلفها ف الول وقول ال البام أوضح من قوله ال البنصر )و( خامسها )بدل بعض( من كل كما ذكره ابن الاجب كـ"ل على الناس حج البيت من استطاع" ) أو ( بدل )اشتمال( كما نقله مع ماقبله البماوى عن أب حيان عن الشافعى كأعجبن زيد علمه وهو من زيادتى ال ان يقال انه يرجع ال ما قبله توزا ) ول يذكره( أى البدل بشقيه )الكثر( بل انكره جاعة منهم الشمس الصفهان وصوب عدم ذكره السبكى كما نقله عنه ابنه ف الصل لن البدل منه ف نية الطرح فل مل يرج منه فل تصيص به وأجاب عنه البماوى بأن كونه فىنية الطرح قول والكثر على خلفه قال السياف والنحويون ل يريدوا إلغاءه > < 260وانا أرادوا ان البدل قائم بنفسه وليس مبينا للول كتبيي النعت للمنعوت =========================== )قوله الصفة( أى العنوية ل خصوص النحوية )قوله العتب مفهومها( خرج ما ذكرت لنحو موافقة الغالب )قوله الغاية( هى منتهى الشىء ولا حرفان ال وحت ) قوله وعودا( أى لكل التعاطفات )قوله ولو تقدمتا( أى على الوصوف والغيا
أو توسطتا( أى بي العطوفات الوصوفات والغيا لا ف الصح( راجع للثلثة لا اختاره( أى الصل وذلك( أى أمثلة الصفة التأخرة والتقدمة والتوسطة الوصف( وهو الحتياج للكل( وهوالولد وأولدهم على الصل ال( تعليل لعود ذلك للكل أول من ال( أى ليهامه تصيص التشبيه بالعود فقط مع أنه ليس
)قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله كذلك )قوله بالغاية( أى سواء كانت متقدمة ف اللفظ أم متوسطة أم متأخرة )قوله مثل ما مر( أى أكرم بن تيم ال أن يعصوا فإنه لول تأت لمر بإكرامهم ولو ف حال عصيانم )قوله قاتلو الذين ليؤمنون( تام الية " بال ول باليوم الخر ول يرمون ما حرم ال ورسوله وليدينون دين الق " )قوله لقاتلناهم( أى لكنا مأمورين بقتالم )قوله ان الليلة( أى كلها )قوله والغاية ال( أى لن البام من الصابع )قوله بلفها( أى فإن الفجر ليس من الليل )قوله وخامسها( أى التصلة )قوله بدل بعض من كل( وهوما دل على بعض ما دل عليه الول )قوله اشتمال( وهو ما دل على معن ف الول )قوله أعجبن ال( قيل ان زيدا معببه عن الذات بأوصافها من علم ونوه فإذا قيل علمه خصص الكم بعلم فقط )قوله ال أن يقال ال( أى فل يكون من زيادته )قوله انه يرجع ال( أى لن سكوته عنه لنه أراد ببدل البعض ما يعم بدل اشتمال على سبيل الاز )قوله السبكى( أى تقى الدين )قوله لن البدل منه ف نية الطرح( أى والتخصيص لكونه اخراجا يستدعى مرجا عنه ولمرج ف البدل لن البدل منه ف نية الطرح )قوله عنه( أى هذا التعليل )قوله قول( أى ضعيف )قوله والكثر علىخلفه( أى أكثر النحاة على خلفه يعن ان البدل منه ف غي بدل الغلط ليس ف حكم الطروح بل هو للتمهيد والتوطئة )قوله السياف( أى النحوى والنفى صاحب شرح كتاب سيبويه )قوله والنحويون ل يريدوا الغاءه( أى بقولم ان البدل منه ف نية الطرح )قوله ان البدل قائم بنفسه( أى فهو بنزلة الشيء الستقل )قوله مبينا للول( أى مكمل له )قوله كتبيي النعت للمنعوت( أى كتكميله له فإن النعت تابع مكمل لتبوعه لدللته على معن فيه أو ف متعلق به * *3الخصص النفصل * *4التخصيص بالعقل @)و( القسم الثان من الخصص )منفصل( أى ما يستقل بنفسه من لفظ أو غيه ) فيجوز ف الصح التخصيص بالعقل( سواء أكان بواسطة الس من مشاهدة وغيها من الواس الظاهرة أم بدونا فالول كقوله تعال ف الريح الرسلة على عاد " تدمر كل شيئ" أى تلكه فإن العقل يدرك بواسطة الس
أى الشاهدة ما ل تدمي فيه كالسماء والثان كقوله تعال "خالق كل شيئ" فإن العقل يدرك بالضرورة انه تعال ليس خالقا لنفسه ول لصفاته الذاتية وكقوله تعال "ول على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيل " فإن العقل يدرك بالنظر ان الطفل والنون ليدخلن لعدم الطاب وقيل ليوز ذلك لن مانفى العقل حكم العام عنه ل يشمله العام اذ لتصح ارادته وذكر الصل ان اللف لفظى وفيه بث ذكرته ف الاشية ولذا تركته هنا وبا تقرر علم ان التخصيص بالعقل شامل للحس كما سلكه ابن الاجب لن الاكم فيه انا هو العقل > < 261فل حاجة ال افراده بالذكر خلفا لا سلكه الصل =========================== )قوله أى ما يستقل بنفسه( أى بأن ل يتاج على ذكر العام معه )قوله أو غيه( وهو العقل )قوله فالول( أى التخصيص بالعقل بواسطة الشاهدة )قوله ف الريح( أى ف شأنا وصفتها )قوله والثان( أى الذى ليكون بواسطة الس بل بالضرورة أو بالنظر )قوله ليس خالقا لنفسه( أى لستحالة كونه ملوقا )قوله ليدخلن( أى ف التكليف بالج )قوله لعدم الطاب( أى صحته لما )قوله ذلك( أى التخصيص بالعقل )قوله حكم العام( أى الكوم به على العام )قوله ل يشمله العام( أى حت يصح اخراجه وانا العقل قضى عدم دخوله ف لفظ العام )قوله ارادته( أى بالكم بجرد العقل )قوله لفظى( أى للتفاق على الرجوع ال العقل فيما نفى عنه حكم العام )قوله تركته هنا( أى ذكر كون اللف لفظيا ف الت )قوله فيه( أى ف التخصيص بالس )قوله انا هو العقل( يعن ان الس ل يكم بالتخصيص وانا هو واسطة لكم العقل به فهو الذى حكم بروج أفراد العام عنه )قوله ال افراده( أى افراد الس بذكر أنه من الخصصات * *4تصيص الكتاب بالكتاب والسنة بالسنة وتصيص كل منهما بالخر @)و( يوز ف الصح )تصيص الكتاب به( أى بالكتاب وهو من تصيص قطعى الت بقطعيه كتخصيص قوله تعال "والطلقات يتبصن بأنفسهن ثلثة قروء" الشامل للحوامل ولغي الدخول بن بقوله " وأولت الحال اجلهن ان يضعن حلهن" وبقوله تعال " يأيها الذين آمنوا اذا نكحتم الؤمنات ث طلقتموهن من قبل ان تسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونا" وقيل ل يوز ذلك لقوله تعال " و أنزلنا اليك الذكر لتبي للناس مانزل اليهم" فوض البيان ال رسوله والتخصيص بيان فل يصل ال بقوله قلنا وقع ذلك كما رأيت .فإن قلت يتمل التخصيص بغي ذلك من السنة قلنا الصل عدمه وبيان الرسول يصدق ببيان ما نزل عليه من الكتاب وقد قال تعال "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيئ" )و( يوز ف الصح تصيص )السنة( التواترة وغيها )با( أى بالسنة كذلك كتخصيص خب الصحيحي " فيما سقت السماء العشر" ببها "ليس فيما دون خسة أوسق صدقة "وقيل ليوز لية " وأنزلنا اليك الذكر"> < 62قصر بيانه على الكتاب قلنا وقع ذلك كما رأيت مع انه ل مانع منه لنما من عند ال قال تعال" وما ينطق عن الوى "
)و( يوز ف الصح تصيص )كل( من الكتاب والسنة ) بالخر( فالول كتخصيص آية الواريث الشاملة للولد الكافر بب الصحيحي "ليرث السلم الكافر ول الكافر السلم " فهذا تصيص بب الواحد فبالتواترة أول وقيل ل يوز بالتواترة الفعلية بناء على قول يأتى ان فعل الرسول ل يصص وقيل ليوز بب الواحد مطلقا وال لتك القطعى بالظن قلنا مل التخصيص دللة العام وهى ظنية والعمل بالظنيي أول من الغاء احدها وقيل يوز ان خص بنفصل لضعف دللته حينئذ وقيل غيذلك < 263 > .والثان كتخصيص خب مسلم "البكر بالبكر جلد مائة " الشامل للمة بقوله تعال " فعليهن نصف ماعلى الصنات من العذاب" وقيل ليوز ذلك لقوله تعال " لتبي للناس مانزل اليهم" جعله مبينا للكتاب فل يكون الكتاب مبينا للسنة .قلنا وقع ذلك كما رأيت مع انه لمانع منه لا مر ومن السنة فعل النب وتقريره فيجوز ف الصح التخصيص بما وان ل يتأت تصيصهما لنتفاء عمومهما كما علم ما مر وذلك كأن يقول الوصال حرام على كل مسلم ث يفعله أو يقر من فعله وقيل ليصصان بل ينسخان حكم العام لن الصل تساوى الناس ف الكم قلنا التخصيص أول من النسخ لا فيه من إعمال الدليلي وسواء أكان مع التقرير عادة بتك بعض الأمور به أو بفعل بعض النهى عنه أم ل والصل كغيه جعلها الخصصة ان أقر با النب أو الجاع مع ان الخصص ف القيقة انا هو التقرير أو دليل الجاع ================================= )قوله تصيص الكتاب به( أى تصيص بعض آياته العامة ببعض آياته الاصة )قوله من تصيص ال( أى اذ كل منهما متواتر وأما دللتهما فظنية )قوله يتبصن ( خب بعن المر )قوله تسوهن( أى تامعوهن )قوله من عدة تعتدونا( أى تستوفون عددها )قوله فوض( أى ال )قوله الصل( أى الستصحب )قوله وبيان الرسول( أى تبيينه )قوله يصدق ال( يعن ان قوله تعال لتبي ال ليس مقصورا على البيان بالسنة كما فهم الانع بل يعم البيان بالكتاب )قوله لكل شىء ( أى والقرآن شىء فدخل فيه )قوله تصيص السنة( أى العامة )قوله بالسنة( أى الاصة )قوله فيما ال( أى الشامل لا دون خسة أوسق )قوله فيما( أى من ثر أو زرع )قوله السماء( أى السحاب )قوله صدقة( أى زكاة )قوله وأنزلنا إليك الذكر ( تام الية " لتبي للناس مانزل اليهم " أى بسنتك فالبيان بالسنة مقصور على القرآن ليتجاوزه ال غيه وحينئذ لتكون السنة مبينة للسنة )قوله قصر بيانه على الكتاب( أى حيث ان البيان علة النزال فليبي بغي النزل فلتبي السنة بغي القرآن )قوله لنما ال( أى فمعن الية على هذا لتبي للناس بالسنة والكتاب مانزل اليهم من الكتاب والسنة )قوله تصيص كل ال( يعن تصيص الكتاب بالسنة والسنة بالكتاب )قوله فالول( أى تصيص الكتاب بالسنة )قوله آية الواريث( وهى قوله تعال " يوصيكم ال ف أولدكم "ال )قوله فهذا( أى الثال
)قوله فبالتواترة أول( أى فالتخصيص بالتواتر أول بالواز )قوله ليوز( أى تصيص الكتاب )قوله ل يصص( أى بل ينسخ حكم العام )قوله ليوز( أى تصيص الكتاب )قوله مطلقا( أى خص بقاطع أول )قوله وال لتك القطعى بالظن( أى لن الكتاب قطعى الت والسند وخب الحاد بلفه )قوله مل التخصيص دللة العام ال( توضيحه ان العام الذى هو الكتاب وان كان قطعى الت ال ان دللته على كل فرد فرد مظنونة لحتمال التخصيص وخب الحاد الاص وان كان ظن الت لكن دللته قطعية اذ ل يتمل الفراد الباقية بل ل يتمل ال ما تعرض له )قوله يوز( أى تصيصها )قوله بنفصل( أى بستقل قطعى أو ظن )قوله لضعف دللته( أى الكتاب )قوله حينئذ( أى حي اذ خص قبله بنفصل )قوله وقيل غي ذلك( منه قول عيسى بن أبان النفى يوز ان خص قبل بقاطع كالعقل وال فل وذلك كـ" أقيموا الصلة " فإن العقل خص من هذا الطاب الصب والنون لعدم صحة الطاب لما فيصح تصيصه ايضا بب الواحد لضعف دللة العام حينئذ )قوله والثان( أى تصيص السنة بالكتاب )قوله بقوله تعال فعليهن ال( تام الية " فإن أتي بفاحشة فعليهن " ال )قوله من العذاب( الراد به الد )قوله وقيل ليوز ذلك( أى تصيص السنة به )قوله جعله( أى النب )قوله وقع ذلك( أى التخصيص )قوله لا مر( أى من ان كل من الكتاب والسنة من عند ال )قوله التخصيص( أى للكتاب والسنة )قوله كما علم ما مر( أى ف مبحث العام من العموم من عوارض اللفاظ )قوله وذلك( أى مثال التخصيص بالفعل أو التقرير )قوله ث يفعله ال( أى فيكون النب أو من أقره خارجا من حرمة الوصال )قوله بل ينسخان حكم العام( أى يرفعانه عن جيع الفراد بلف التخصيص )قوله لا فيه ال( بيانه ان العمل بالاص ف جيع ما دل عليه والعمل بالعام ف الفراد الت سكت عنها الاص دون ما نفاها وف النسخ إلغاء لحد الدليلي وهو النسوخ ول شك ان اعمال الدليلي ولو من وجه أول من إلغاء أحدها )قوله عادة( أى عادة عامة الناس )قوله جعلها( أى العادة )قوله أو الجاع( أى الفعلى )قوله انا هو التقرير ال( أى ففى اسناد التخصيص ال العادة تسمح * *4تصيص كل منهما بالقياس وبدليل الطاب وبالفحوى @)و( يوز ف الصح تصيص كل من الكتاب والسنة )بالقياس( الستند ال نص خاص ولو خب واحد > < 264كتخصيص آية الزانية والزان الشامل للمة بقوله تعال " فعليهن نصف ما على الصنات من العذاب" وقيس بالمة العبد وقيل ليوز ذلك مطلقا حذرا من تقدي القياس على النص الذى هو اصله ف الملة وقيل ليوز ان كان القياس خفيا لضعفه وقيل غي ذلك .
قلنا إعمال الدليلي أول من إلغاء احدها واللف ف القياس الظن اما القطعى فيجوز التخصيص به قطعا )وبدليل الطاب( أى مفهوم الخالفة كتخصيص خب ابن ماجه "الاء لينجسه شيئ ال ما غلب على ريه وطعمه ولونه" بفهوم خبه "اذا بلغ الاء قلتي ل يمل البث "وقيل ليصص لن دللة العام على ما دل عليه الفهوم بالنطوق وهو مقدم على الفهوم . واجيب بأن القدم عليه منطوق خاص ل ما هو من أفراد العام فالفهوم مقدم عليه > < 265لن اعمال الدليلي أول من إلغاء احدها )ويوز( التخصيص )بالفحوى( أى مفهوم الوافقة وان قلنا الدللة عليه قياسية ل الواجد يل عرضه وعقوبته" أى حبسه بفهوم كتخصيص خب أب داود وغيه " ٌ "فل تقل لما أف" فيحرم حبسهما للولد وهو مانقل عن العظم وصححه النووى =========================== )قوله ال نص خاص( وهو دليل حكم الصل )قوله وقيس بالمة العبد( أى فعليه النصف أيضا )قوله مطلقا( أى جليا كان القياس أو خفيا )قوله على النص ال( أى وهو العام من كتاب أو سنة وبيانه ان القياس فرع عن النص لن الكم القيس عليه ل بد وأن يكون ثابتا بالنص اذ لو ثبت بالقياس لدار أو تسلسل وحيث كان فرعا عنه فل يوز تصيصه به وال للزم تقدي الفرع على الصل )قوله اعمال الدليلي ال ( أى فإن القياس دليل شرعى عارضه مثله و ف تصيصه به اعمال للدليلي )قوله واللف( أى الذكور )قوله قطعا( أى بل خلف )قوله وبدليل الطاب( أى ويوز ف الصح تصيص كل منهما بفهوم الخالفة لنه دليل شرعى فيجوز تصيص العموم به جعا بي الدليلي )قوله كتخصيص خب ال قوله ل يمل البث ( توضيحه ان منطوق الديث الول هو عدم تنجس الاء بدون التغي يعم القليل والكثي ومفهوم الثان خصصه بالكثي لدللة الشرط على أنه اذا ل يبلغ قلتي يمل البث سواء تغي أم ل )قوله ل يمل البث( أى ل ينجس )قوله لن دللة العام( أى كلفظ الاء ف الديث الول )قوله على ما ال( أى من الفرد وهو ما دون القلتي الذى هو مفهوم اذا بلغ الاء قلتي )قوله مقدم على الفهوم( أى لن النطوق أقوى منه )قوله منطوق خاص( أى منطوق دل عليه اللفظ بصوصه )قوله ل ما هو ال( أى لمنطوق هو بعض مدلول اللفظ بأن دل عليه وعلى غيه وما هنا من هذا القبيل فإن ما دون القلتي فرد من أفراد العام وهو الاء ف الديث التقدم )قوله الدليلي( ها الفهوم أى مفهوم اذا بلغ الاء قلتي والعام وهو الاء لينجسه شىء )قوله أى مفهوم الوافقة( أى بقسميه الول والساوى )قوله وان قلنا ال( أتى بذه الغاية دفعا لا يتوهم انه على هذا القول يكون التخصيص بالقياس فيجرى فيه ما جرى فيه ول حاجة لذكره حينئذ )قوله عليه( أى على العن العب عنه بالفحوى بطريق القياس )قوله بفهوم فل تقل ال( أى فإن فحواه يدل على تري إيذاء الوالدين ببس أو غيه
)قوله حبسهما للولد( أى لدين الولد مثل )قوله عن العظم( أى معظم الصحاب * *4عطف العام على الاص و رجوع ضمي إل بعض ومذهب الراوى @)والصح ان عطف العام على الاص( وعكسه الشهور ليصص العام وقال النفى يصصه أى يقصره على الاص لوجوب اشتاك التعاطفي ف الكم وصفته . قلنا ف الصفة منوع كما مر مثال العكس خب أب داود وغيه "ليقتل مسلم بكافر ولذو عهد ف عهده " يعن بكافر حرب للجاع على قتله بغي حرب فقال النفى يقدر الرب ف العطوف عليه لوجوب الشتاك الذكور فل يناف ماقال به من قتل السلم بالذمى > < 266ومثال الول أن يقال ل يقتل الذمى بكافر ول السلم بكافر فالراد بالكافر الول الرب فيقول النفى والراد بالكافر الثان الرب أيضا لوجوب الشتاك الذكور وقد مر التمثيل بالب لسئلة ان العطوف على العام ليعم وما قيل من أنه لحاجة لذكر هذه السئلة لعلمها من مسئلة القران يرد بنعه لن ما هنا ف تصيص الكم الذكور ف عام وما هناك ف التسوية بي جلتي فيما ل يذكر من الكم العلوم لحداها من خارج )و( الصح ان )رجوع ضمي ال بعض( من العام ل يصصه حذرا من مالفة الضمي لرجعه قلنا ل مذور فيها لقرينة مثاله قوله تعال "والطلقات يتبصن بأنفسهن ثلثة قروء " مع قوله بعده "وبعولتهن أحق بردهن " فضمي وبعولتهن للرجعيات ويشمل قوله والطلقات معهن البوائن > < 267وقيل ليشملهن ويؤخذ حكمهن من دليل آخر وقد يعب ف هذه السئلة بأعم ما ذكر بأن يقال وان يعقب العام با يتص ببعضه ل يصصه سواء أ كان ضميا كما مر أم الشامل غيه كاللى بأل واسم الشارة كأن يقال بدل وبعولتهن ال وبعولة الطلقات أو هؤلء أحق بردهن )و( الصح ان )مذهب الراوى( للعام بلفه ليصصه ولو كان صحابيا وقيل يصصه مطلقا وقيل يصصه ان كان صحابيا لن الخالفة انا تصدر عن دليل قلنا ف ظن الخالف ل ف نفس المر وليس لغيه اتباعه لن التهد ل يقلد متهدا وذلك كخب البخارى من رواية ابن عباس "من بدل دينه فاقتلوه " مع قوله ان صح عنه ان الرتدة لتقتل أما مذهب غي الراوى للعام بلفه فل يصصه أيضا كما فهم بالول وقيل يصصه ان كان صحابيا =========================== )قوله الشهور( أى باللف بيننا وبي النفية )قوله يقصره على الاص( أى ف السألتي )قوله فىالكم( أى حكم العطوف عليه )قوله وصفته( وهى العموم والصوص )قوله قلنا ف الصفة منوع( أى وانا الواجب الشتاك ف الكم )قوله كمامر( أى ف شرح قوله والعطوف على العام )قوله بكافر( كافر نكرة ف سياق النفى فيعم كل كافر حربيا أو غيه وهذا هو العام العطوف عليه والاص العطوف هو بكافر حرب القدر بعد قوله ول ذو عهد ف عهده )قوله للجاع( علة لتقدير الاص )قوله على قتله( أى العاهد )قوله لوجوب الشتاك الذكور( أى بي التعاطفي فىالكم وصفته )قوله فل يناف( أى الب )قوله ومثال الول( أى عطف العام على الاص )قوله ول السلم بكافر( هذا هوالعام )قوله الرب( أى للجاع على قتل الذمى بالذمى )قوله ايضا( أى كما ان الراد بالكافر الول الرب
)قوله التمثيل بالب( أى ليقتل مسلم ال )قوله ليعم( أى ل يقتضى العموم ف العطوف على الصح )قوله من مسئلة القران ( أى فإن القران بي جلتي ليقتضى التسوية بينهما ف حكم ل يذكر كما تقدم )قوله لن ما هنا( أى مسألة عطف العام على الاص )قوله وماهناك( أى مسئلة القران )قوله رجوع ضمي( أى من الذكور عقب العام )قوله ال بعض( أى من أفراد العام )قوله ليصصهال( ههنا سقطة وهى :وقيل يصصه حذرا ال أى يقصره على ذلك البعض )قوله حذرا ال( بيانه انه يلزم من خصوص الضمي مع بقاء عموم ما له الضمي مالفة الضمي للمرجوع اليه وانه باطل )قوله لمذور فيها( أى ف الخالفة الذكورة اذا كانت مع القرينة بل فيها من السنات الستخدام )قوله والطلقات( أى الدخول بن )قوله بردهن( أى ال النكاح والرجعة اليهن ولكن اذا كان الطلق رجعيا لقوله تعال " الطلق مرتان " )قوله للرجعيات( أى ل لعموم الطلقات فالضمي أخص من الرجوع اليه )قوله ويشمل قوله ال( أى فالطلقات عام ف البوائن والرجعيات فل يتص التبص بالرجعيات بل يتعلق بن وبالبوائن )قوله وقيل ليشملهن( أى البوائن )قوله حكمهن( أى البوائن )قوله من دليل آخر( أى كالجاع )قوله كما مر( أى ف الت )قوله للعام( أى للحديث العام وهذه اللم للتقوية متعلقة بالراوى )قوله ولوكان صحابيا( أى لن العموم حجة ومذهب الصحاب ليس بجة فل يصص العام به )قوله مطلقا( أى صحابيا كان الراوى أو ل )قوله لن الخالفة ال( تعليل لقابل الصح بيانه ان الراوى الصحاب وغيه انا خالف مرويه العام لوجود دليل اذ لو خالفه بغي دليل لكان ذلك فسقا قادحا ف قبول روايته وهو خلف الجاع فيعتب ذلك وان ل يعرف بعينه ويصص به جعا بي الدليلي )قوله ف ظن الخالف ال( يعن انه ربا خالف لشيء ظنه دليل وليس هو بدليل ف نفس المر فل يلزم القدح لظنه ول التخصيص لعدم مطابقته )قوله ليس لغيه ال( بيانه ان ما ظنه التهد دليل ليكون دليل على غيه مال يعلمه بعينه مع وجه دللته فل يوز اتباعه ف اعتباره والتخصيص به لنه تقليد من متهد وهو ل يوز )قوله وذلك( أى مثال مالفة مذهب الراوى للعام )قوله قوله من( عام ف الرجال والنساء )قوله مع قوله( أى ابن عباس )قوله ان الرتدة لتقتل( هذا مذهب أب حنيفة فل يكون مالفة ابن عباس ف الرتدة ان ثبت عنه من قبيل التخصيص لعموم مرويه )قوله ايضا( أى كما ل يصص مذهب الراوى الخالف )قوله كما فهم( أى ما ذكر * *4ذكر بعض أفراد العام هل يصص العام
@> ) < 268و( الصح ان )ذكر بعض أفراد العام( بكم العام )ل يصص( العام وقيل يصصه بفهومه اذ ل فائدة لذكره الذلك قلنا مفهوم اللقب ليس بجة وفائدة ذكر البعض نفى احتمال تصيصه من العام مثاله خب التمذى " أيا اهاب دبغ فقد طهر "مع خب مسلم انه صلى ال علي وسلم مر بشاة ميتة فقال هل أخذت إهابا فدبغتموه فانتفعتم به فقالوا انا ميتة فقال انا حرم أكلها =========================== )قوله والصح ان ذكر ال( معن ذكر بالكم اثبات الكم له كما تقول ذكرت زيدا بالي أى أضفت الي له ونسبته له أى ان الشارع اذا أفرد فردا من أفراد العام أى نص على واحد ما تضمنه وحكم عليه بالكم الذى حكم به على العام فإنه ل يكون مصصا له على الصح )قوله وقيل يصصه( أى يقصره على ذلك البعض )قوله ال ذاك( أى التخصيص )قوله مفهوم اللقب( وهو اهاب الشاة ف الثال التى )قوله تصيصه( أى اخراجه منه )قوله فانتفعتم به( أى والنتفاع يستلزم الطهارة وهى حكم العام )قوله انا حرم أكلها( أى الشاة ل النتفاع بلودها فاحتج أبو ثور بأن تصيص الشاة بالذكر ف هذا الديث يدل بفهومه على نفى الكم عما عداه لا انه يوز تصيص النطوق بالفهوم * *4قصر العام على العتاد وما وراءه @)و( الصح )ان العام ل يقصر على العتاد( السابق ورود العام )ول علىما وراءه( أى العتاد بل يرى العام على عمومه فيهما وقيل يقصر على ذلك فالول كأن كانت عادتم تناول الب ث نى عن بيع الطعام بنسه متفاضل فقيل يقصر الطعام على الب والثان كأن كانت عادتم بيع الب بالب متفاضل ث نى عن بيع الطعام بنسه متفاضل فقيل يقصر الطعام على غي الب العتاد والصح ل فيهما =========================== )قوله فيهما( أى ف القسمي )قوله على ذلك( أى ما ذكر من العتاد السابق وما وراءه )قوله يقصر الطعام( أى النهي عن بيعه بنسه متفاضل )قوله والصح ل فيهما( أى ل يقصر على الب العتاد ف القسمي * *4عدم عموم نو نى عن بيع الغرر @)و( الصح )أن نو( قول الصحاب انه صلى ال عليه وسلم )نى عن بيع الغرر( كما رواه مسلم من رواية أب هريرة )ليعم( كل غرر > < 269 وقيل يعمه لن قائله عدل عارف باللغة والعن فلول ظهور عموم الكم ما قاله النب صلى ال عليه وسلم ل يأت هو ف الكاية له بلفظ عام كالغرر قلنا ظهور عموم الكم بسب ظنه ول يلزمنا اتباعه ف ذلك اذ يتمل ان يكون النهى عن بيع الغرر بصفة يتص با فتوهه الراوى عاما وعدلت ال نى عن بيع الغرر عن قوله قضى بالشفعة للجار لقوله كغيه من الدثي هو لفظ ل يعرف . =========================== )قوله بيع الغرر( الغرر هو الطر الذى جهلت عاقبته )قوله ليعم كل غرر( أى لنه لو عم كل غرر لزم بطلن كل ما فيه غرر من البيوع وليس كذلك لنم صححوا كثيا ما فيه غرر كبيع الرقيق من غي رؤية نو عورته مع احتمال أن يكون با ما ينقص قيمته
)قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله
عارف باللغة والعن( أى ما يتعلق باستنباط الحكام الشرعية هو( أى قائله ظنه( أى قائله وليلزمنا اتباعه( أى بل ل يوز اذ يتمل ال( تعليل لكون ظهور العموم بسب ظنه ليعرف ( أى بي أهل الديث بأنه حديث مرفوع
* ) *3مسئلة ( ف جواب السؤال * *4جواب السؤال غي الستقل إل @)مسئلة جواب السؤال غي الستقل دونه ( أى دون السؤال كنعم وبلى وغيها ما لو ابتدئ به ل يفد )تابع له( أى للسؤال )ف عمومه( وخصوصه لن السؤال معاد ف الواب فالول كخب التمذى وغيه أنه صلى ال عليه وسلم سئل من بيع الرطب بالتمر فقال أينقص الرطب اذا يبس قالوا نعم قال فل اذا فيعم كل بيع للرطب بالتمر صدر من السائل أو من غيه والثان كقوله تعال فهل وجدت ما وعد ربكم حقا قالوا نعم )والستقل( دون السؤال ثلثة أقسام أخص من السؤال ومساو له وأعم فـ)الخص( منه )جائز ان أمكنت معرفة( الكم )السكوت عنه( منه كأن يقول النب صلى ال عليه وسلم من جامع ف نار رمضان فعليه كفارة > < 270كالظاهر ف جواب من أفطر ف نار رمضان ماذا عليه فيفهم من قوله جامع أن الفطار بغي جاع ل كفارة فيه فإن ل يكن معرفة السكوت عنه من الواب ل يز لتأخي البيان عن وقت الاجة )والساوى( له ف العموم والصوص )واضح( كأن يقال لن قال ما على من جامع ف نار رمضان من جامع ف نار رمضان فعليه كفارة كالظهار و كأن يقال لن قال جامعت ف نار رمضان ماذا على عليك إن جامعت ف نار رمضان كفارة كالظهار والعم منه مذكور ف قول =========================== ) قوله غي الستقل دونه ( هوما ليفيد بدون السؤال كنعم وبلى )قوله وغيها( أى كجي )قوله ما لو ابتدئ ال( أى فغي الستقل ما ليفيد بدون السؤال )قوله ف عمومه( أى اتفاقا )قوله لن السؤال ال( تعليل لتابع )قوله فالول( أى التبعية ف العموم )قوله فل( أى فل يباع وهذا هو الواب ف الثال وهو غي مستقل بدون السؤال )قوله اذا( أى ينقص الرطب اذا يبس )قوله والثان( أى التبعية ف الصوص )قوله منه( أى من الواب )قوله من جامع ال( أى هذا الواب أخص )قوله من أفطر ال( عام يشمل الماع وغيه )قوله فيفهم من قوله جامع ال( أى لنه ف قوة تعليق الكم على الشتق الؤذن بالعلية )قوله من الواب( أى الخص )قوله ل يز( أى الواب بالخص )قوله لتأخي البيان ال( أى وهو غي جائز )قوله واضح( أى ل كلم فيه )قوله كأن يقال ال( مثال للمساوى له ف العموم )قوله منه( أى السؤال
* *4العام الوارد على سبب خاص @)والصح ان العام( الوارد )على سبب خاص( ف سؤال أو غيه )معتب عمومه( نظرا لظاهر اللفظ وقيل مقصور على السبب لوروده فيه سواء أوجدت قرينة التعميم أم ل فالول كقوله تعال "والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما " اذ سبب نزوله على ما قيل أن رجل سرق رداء صفوان ابن أمية فذكر السارقة قرينة على أنه ل يرد بالسارق ذلك الرجل فقط والثان كخب التمذى وغيه عن أب سعيد الدرى قيل يا رسول ال أنتوضأ من بئر بضاعة وهى بئر يلقى فيها اليض ولوم الكلب والنت فقال أن الاء طهور ل ينجسه شئ أى ما ذكر وغيه > < 271وقيل ما ذكر وهو ساكت عن غيه وقد تقوم قرينة على الختصاص بالسبب كالنهى عن قتل النساء فإن سببه أنه عليه الصلة والسلم رأى امرأة حربية ف بعض مغازيه مقتولة وذلك يدل على اختصاصه بالربيات فل يتناول الرتدة =========================== )قوله معتب عمومه( أى فيكون العام باقيا على مدلوله من العموم ل يصصه ذلك السبب الاص )قوله لوروده( أى العام )قوله فيه( أى ف هذا السبب الاص فل بد وأن يكون مطابقا له )قوله فالول( أى ما وجدت فيه قرينة التعميم )قوله فذكر السارقة( أى ف الية )قوله ذلك الرجل فقط( أى بل أى سارق كان )قوله والثان( أى ما ليوجد فيه قرينة التعميم )قوله اليض( بكسر الاء وفتح الياء جع حيضة بكسر الاء بعن خرقة اليض )قوله شيء( هذا هو العام )قوله ما ذكر( أى ف الديث من اليض ال )قوله وغيه( أى من بقية النجاسات )قوله وقيل ما ذكر( أى لينجسه شىء ما ذكر من اليض وما بعده )قوله وهو ساكت عن غيه( أى فل يكون عدم التنجس به ثابتا بعموم هذا الديث بل بدليل آخر كالقياس )قوله ذلك( أى كون سببه ماذكر * *4دخول صورة العام على السبب @)و( الصح )أن صورة السبب(الت ورد عليها العام)قطعية الدخول( فيه لوروده فيها )فل تص( منه) بالجتهاد( وقيل ظنية كغيها فيجوز اخراجها منه بالجتهاد قال السبكى )ويقرب منها( أى من صورة السبب حت يكون قطعى الدخول أو ظنيه )خاص ف القرآن تله ف الرسم( أى رسم القرآن بعن وضعه مواضعه وان ل يتله ف النزول )عام لناسبة( بي التال والتلو كما ف آية " أل تر ال الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالبت " فإنا اشارة ال كعب بن الشرف ونوه من علماء اليهود لا قدموا مكة و شاهدوا قتلى بدر حرضوا الشركي على الخذ بثأرهم > < 272وماربة النب صلى ال عليه وسلم فسألوهم من أهدى سبيل ممد وأصحابه أم نن فقالوا أنتم مع علمهم با ف كتابم من نعت النب صلى ال عليه وسلم النطبق عليه وأخذ الواثيق عليهم أن ل يكتموه فكان ذلك أمانة لزمة لم ول يؤدوها حيث قالوا للمشركي ما ذكر حسدا للنب صلى ال عليه وسلم وقد تضمنت الية هذا القول والتوعد عليه القيد للمر بقابله الشتمل على أداء المانة الت هى بيان صفة النب صلى ال عليه وسلم وذلك مناسب لقوله تعال " ان ال يأمركم ان تؤدوا المانات ال أهلها " فهذا عام ف كل
أمانة وذاك خاص بأمانة هى بيان صفة النب صلى ال عليه وسلم با ذكر والعام تال للخاص ف الرسم متاخ عنه ف النزول لست سني مدة ما بي بدر وفتح مكة وانا قال السبكى ويقرب منه كذا لنه ل يرد العام بسببه بلفها =========================== )قوله صورة السبب( أى سبب الورود واضافة صورة اليه بيانية )قوله قطعية الدخول فيه( أى ف العام وال ل يكن لكونا سببا معن )قوله فل تص منه( أى لترج منه )قوله وقيل ظنية( أى ظنية الدخول فيه )قوله اخراجها منه( أى من العام )قوله السبكى( أى التقى )قوله ويقرب منها( أى ليس مثلها ول بعيدا منها )قوله حت يكون( ضمي يكون لقول الت خاص التأخر عنه لفظا لرتبة لن رتبة حت التعليلية أو الغائية متأخرة عن تام الفعل بفاعله اذ كل من العلل والغيا هو الفعل باعتبار فاعله ل مطلقا )قوله قطعى الدخول( أى على الصح )قوله ف القرآن( أى أو السنة )قوله تله ف الرسم( أى بأن يرد ف القرآن آية خاصة ث يتلوها ف الرسم آية عامة تقتضى مناسبتها لا دخول ما دلت عليه الية الاصة )قوله كما ف آية أل تر ال( تام الية " والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلء اهدى من الذين آمنوا سبيل " )قوله فإنا( أى هذه الية )قوله ونوه( أى كحى ابن الحطب )قوله لا قدموا مكة( أى لنا وطن الشركي )قوله فسألوهم ال( أى سأل الشركون كعب ابن الشرف ونوه لكونم من علماء اليهود من أقوم دينا وأرشد طريقا )قوله فقالوا أنتم( أى أهدى سبيل من ممد وأصحابه وهذا معن قوله تعال " هؤلء أهدى من الذين " ال )قوله النطبق( أى النعت )قوله عليه( أى النب )قوله فكان ذلك( أى عدم كتمان ما علموه )قوله ماذكر( أى أنتم أهدى سبيل )قوله هذا القول( عبارة شرح الصل مع هذا القول أنتم اهدى سبيل )قوله بقابله( أى بأن يقولوا ممد مع أصحابه أهدى سبيل لن التوعد يقتضى النهى والنهى عن الشىء أمر بضده )قوله فهذا عام ال( أى بقرينة جع الخاطبي والمانات )قوله بأمانة( أى بأدائها )قوله بيان صفة النب ال( أى بيان أنه الوصوف ف كتابم )قوله والعام( أى الية الت فيها العام وكذا يقال فيما بعده )قوله ما بي بدر وفتح مكة( أى غزوة بدر الكبى وهى ف رمضان من السنة الثانية من الجرة وفتح مكة ف رمضان ايضا سنة ثان من الجرة )قوله منه كذا( أى ول يقل ومنها كذا )قوله بسببه( أى الاص )قوله بلفها( أى صورة السبب فإن العام ورد بسببها * ) *3مسئلة ( ف تعارض الاص والعام
@> ) < 273مسئلة :الصح ( أنه ) ان ل يتأخر الاص عن ( وقت ) العمل ( بالعام العارض له بأن تأخر الاص عن ورود العام قبل دخول وقت العمل أو تأخر العام عن الاص مطلقا أو تقارنا بأن عقب احدها الخر أوجهل تاريهما ) خصص ( الاص ) العام( وقيل ان تقارنا تعارضا فىقدرالاص فيحتاج العمل بالاص ال مرجح له قلنا الاص أقوى من العام ف الدللة على ذلك البعض لنه يوز ان ل يراد من العام بلف الاص فلحاجة الىمرجح له وقالت النفية وامام الرمي التأخر عن الاص ناسخ له كعكسه قلنا الفرق ان العمل بالاص التأخر ل يلغى العام بلف العكس والاص أقوى من العام ف الدللة فوجب تقديه عليه قالوا فإن جهل التاريخ بينهما فالوقف عن العمل بواحد منهما لحتمال كل منهما عندهم لن يكون منسوخا باحتمال تقدمه على الخر مثال العام فاقتلوا الشركي والاص > < 2784أن يقال لتقتلوا الذمى )وال ( بأن تأخر العام عما ذكر )نسخه( أي نسخ الاص العام بالنسبة لا تعارضا فيه وانا ل يعل ذلك تصيصا لن التخصيص بيان للمراد بالعام وتأخي البيان عن وقت العمل متنع )و( الصح أنه )ان كان كل( من التعارضي )عاما من وجه( خاصا من وجه )فالتجيح( بينهما من خارج واجب لتعادلما تقارنا أو تأخر احدها أو جهل تاريهما وقالت النفية التأخر ناسخ للمتقدم مثال ذلك خب البخارى "من بدل دينه فاقتلوه" وخب الصحيحي أنه صلى ال عليه وسلم نى عن قتل النساء فالول عام ف الرجال والنساء خاص بأهل الردة والثان خاص بالنساء عام ف الربيات والرتدات وقد ترجح الول بقيام القرينة على اختصاص الثان بسببه وهو الربيات =========================== ) قوله الاص ( أى دليل الصوص )قوله بأن تأخر الاص( أى بأن تراخى عن ورود العام )قوله مطلقا( أى سواء عن الطاب أو العمل )قوله بأن عقب ال( بي به ان التقارن مازى اذ ليتأتى فيها التقارن القيقى )قوله جهل تاريهما( أى بأن ل يعلم أيهما القدم )قوله خصص ال( أى قصره على ما عدا الاص ف الصور الربع )قوله ان تقارنا( أى بأن يوجدا ف حالة واحدة سواء تقدم ف اللفظ الاص أو العام كأن يقال فيما سقت السماء العشر ث يقول عقبه لزكاة فيما دون خسة أو بالعكس )قوله الاص أقوى( أى لنه نص ف مدلوله بلف العام )قوله يوز ان ليراد( أى الاص لن دللة العام فيه ظنية )قوله بلف الاص( أى فيما اذا كانا خاصي )قوله فل حاجة ال( أى لن دللته عليه بالصراحة فهذا تفريع على قوله الاص أقوى )قوله ناسخ له( أى للخاص )قوله كعكسه( أى الاص التأخر عن العام )قوله الفرق( أى بي التأخرين )قوله ليلغى العام( أى بالكلية بل يقصر على ما عدا ذلك الاص )قوله بلف العكس( أى وهو العمل بالعام التأخر فإنه يلغى الاص بالكلية )قوله فوجب تقديه عليه( أى فل يكون العام ناسخا للخاص بل الاص مبي للمراد منه )قوله لحتمال كل ال( أى لن العتب عندهم هو التأخر )قوله منسوخا( أى وناسخا
)قوله بأن تأخر الاص( أى دليل الصوص )قوله عما ذكر( أى عن وقت العمل بالعام العارض له )قوله أى نسخ الاص العام( أى لنه لو كان تصيصا لزم تأخي البيان عن وقت الاجة وهو ليوز كما سيأتى )قوله بالنسبة لا ال( أى للميع أفراده فل خلف ف العمل به ف بقية الفراد ف الستقبل )قوله ذلك( أى الاص التأخر )قوله لن التخصيص بيان ال( أى واذا تأخر الاص عن دخول وقت العمل كان تأخيا للبيان عنه )قوله واجب( أى بالنسبة لا وقع فيه التعارض لتعادلما نعم ان أمكن المع بتخصيص عموم أحدها بصوص الخر وجب فإن تعذر التجيح قال السنوى فالكم التخيي )قوله تقارنا( أى اتصل أحدها بالخر )قوله التأخر ناسخ للمتقدم( أى لا تعارضا فيه منه )قوله مثال ذلك( أى العموم والصوص من وجه التعارضي )قوله خب البخاري ال قوله قتل النساء( فهذان البان تعارضا بالنسبة للنساء الرتدات فالول يدل على المر بقتلهن والثان يدل على النهى عنه )فالول( أى خب البخارى )قوله والثان( أى خب الصحيحي )قوله وهو الربيات( أى لسبب أنه صلى ال عليه وسلم مر بامرأة مقتولة ف بعض غزواته فقال ل قتلت وهى ل تقاتل ونى عن قتل النساء فعلم انه أراد بن الربيات * ) *2الطلق والقيد ( * *3تعريف الطلق @) الطلق والقيد ( أى هذا مبحثهما و الراد اللفظ السمى بما )الختار أن الطلق( و يسمى اسم جنس كما مر )ما( أى لفظ )دل على الاهية بل قيد(من وحدة وغيها فهو كلى وقيل ما دل على شائع ف جنسه وقائله توهم النكرة غي العامة واحتج لذلك بأن المر بالاهية كالضرب من غي قيد أمر بزئى من جزئياتا كالضرب بسوط أو عصا أو > < 276غي ذلك لن الحكام ا لشرعية انا تبن غالبا على الزئيات ل على الاهيات العقولة لستحالة وجودها فىالارج ويرد بأنا انا يستحيل وجودها كذلك مردة لمطلقا لنا توجد بوجود جزئى لا لنا جزؤه وجزء الوجود موجود فالمر بالاهية أمر بإيادها فىضمن جزئى لا لأمر بزئى لا وقيل المر با أمر بكل جزئى منها لشعار عدم التقييد بالتعميم وقيل هو اذن ف كل جزئى أن يفعل ويرج عن العهدة بواحد وعلى الختار اللفظ ف الطلق والنكرة واحد والفرق بينهما بالعتبار ان اعتب ف اللفظ دللته على الاهية بل قيد يسمى مطلقا واسم جنس أيضا كما مر أومع قيد الشيوع يسمى نكرة والقائل بالثان ينكر اعتبار الول ف مسمى الطلق =========================== ) قوله كما مر ( أى قبيل مسألة الشتقاق )قوله الاهية( أى المر التعقل سى بالاهية لنه معقول ف جواب ما هو )قوله بل قيد( حال من الاهية وهو على حذف مضاف أى بل اعتبار قيد ف الواقع من وحدة أو كثرة فالنفى اعتباره ل وجوده ف الواقع اذ ل بد منه لمتناع تقق الاهية بدونه مثاله قولك الرجل خي من الرأة فقوله
بلقيد مرج للمعرفة والنكرة اذ الول تدل على الاهية لكن مع وحدة معينة كزيد والثانية مع وحدة غي معينة كرجل )قوله كلى( هو ما لينع نفس تصوره من وقوع الشركة فيه كالنسان )قوله مادل على شائع ف جنسه( معن شيوع الدلول ف جنسه كون الدلول حصة من النس مكنة الصدق على كل من حصص كثية مندرجة تت مفهوم كلى لذا اللفظ اهـ )قوله وقائله( أى وهو ابن الاجب )قوله توهم النكرة غي العامة( أى الطلق النكرة غيالعامة )قوله واحتج لذلك( أى لكون الطلق هى النكرة غي العامة )قوله بأن المر بالاهية( أى بطلق الاهية وهو الدث الذى تضمنه صيغة المر أو نو أطلب ضربا فهو مطلق لفظا أى غي مقيد بقيد لفظى )قوله كالضرب( تثيل للمر بالاهية )قوله أمر بزئى ( أى حقيقى لنه التحقق من العيان المكنة من جزئياتا ل نفس الاهية الشتكة الكلية )قوله أمر بزئى ايضا( أى لن القصود وجود الأمور به ول وجود للماهية وانا توجد جزئياتا فيكون المر با أمرا بزئى لا وحاصله ان الطلوب فرد ما من الفراد المكنة واذا كان الطلوب ذلك كان بعن النكرة ف الثبات وكان دال على شائع ف جنسه اذ ل معن لكون الطلوب ذلك ال كون اللفظ مستعمل فيه مراد منه ذلك فيجوز ان يكون من قبيل الطلق )قوله لن الحكام ال( تعليل لكون ذلك أمرا بزئى )قوله على الزئيات( أى جزئيات الاهية )قوله فالمر بالاهية أمر ال( أى وهو غي مناف لكون الحكام الشرعية لتنبن على الاهيات العقولة لنه تعليق التكليف بالاهيات باعتبار وجودها ف أفرادها وتعلقه با بذلك العتبار ل مذور فيه ول مانع منه بوجه )قوله المر با( أى بطلقها )قوله أمر بكل جزئى ال( أى لبعن أنه يب التيان بكل منها بل بعن الكتفاء بواحد منها كما ف الواجب الخي على القول بوجوب خصاله كلها )قوله اذن( أى للمكلف )قوله ف كل جزئى( أى من جزئيات الاهية )قوله أن يفعل ( بدل اشتمال من كل جزئى )قوله ويرج ال( راجع لذين القولي الخيين )قوله بواحد( أى بفعل واحد منها )قوله وعلى الختار اللفظ ال( يعن أن الواضع وضعه مشتكا بي الاهية والفرد فل يتميزان ال باعتبار العتب واستعماله )قوله بالعتبار( أى اعتبار الواضع دون اعتبار التكلم )قوله كما مر( أى قبيل مسألة الشتقاق )قوله اعتبار الول( أى دللته على الاهية بل قيد بل يعتب انتفاء الول ويعله من أفراد الثان * *3الطلق والقيد كا لعام والاص @)والطلق والقيد كا لعام والاص( فيما مر فما يص به العام يقيد به الطلق > < 277وما ل فل لن الطلق عام من حيث العن فيجوز تقييد الكتاب به وبالسنة والسنة با وبالكتاب وتقييدها بالقياس والفهومي وفعل النب وتقريره بلف مذهب الراوى وذكر بعض جزئيات الطلق على الصح ف غي مفهوم الوافقة ===========================
)قوله والطلق والقيد ال( أى الطلق كالعام والقيد كالاص )قوله فيما مر( أى من الحكام )قوله فما يصص به ال( هذا وجه الشبه )قوله ومال فل( أى وما ل يص به العام ليقيد به الطلق )قوله فيجوز تقييد ال( تفريع على فما يص ال وقد فرع عليه تسعة أمثلة وعلى قوله ومال فل مثالي فقط وها قوله بلف مذهب الراوى وذكر بعض جزئيات الطلق )قوله بالقياس( أى الستند ال نص مقيد )قوله والفهومي( أى الوافقة والخالفة العب عنهما بالفحوى وبدليل الطاب )قوله بلف مذهب الراوى( أى الخالف للمطلق فإنه ليقيده )قوله وذكر ال( أى فإنه ليقيده والراد ذكره بلفظ جامد كأعتق رقبة أعتق زيدا بلف ما له مفهوم كوصف أعتق رقبة مؤمنة )قوله على الصح( أى ف الميع )قوله ف غي مفهوم الوافقة( أى لنه لخلف فيه كما ف التخصيص به * *3الطلق والقيد ان اتد حكمهما @)و( يزيد الطلق والقيد )أنما فىالصح ان اتد حكمهما وسببه( أى سبب حكمهما )وكانا مثبتي( أمرين كانا كأن يقال ف كفارة الظهار ف مل أعتق رقبة وف آخر أعتق رقبة مؤمنة أو غيها نو تزئ رقبة مؤمنة تزئ رقبة أو أحدها أمر والخر خب نو تزئ رقبة مؤمنة أعتق رقبة ) فإن تأخر القيد( بأن علم تأخره )عن( وقت )العمل بالطلق نسخه( أى الطلق بالنسبة ال صدقه بغي القيد )وال( بأن تأخر القيد عن وقت الطاب بالطلق دون العمل أو تأخر الطلق عن القيد مطلقا > < 278أو تقارنا أو جهل تاريهما )قيده( أى الطلق جعا بي الدليلي وقيل القيد ينسخ الطلق اذا تأخر عن وقت الطاب به كما لو تأخر عن وقت العمل به بامع التأخر وقيل يمل القيد علىالطلق بأن يلغى القيد لن ذكر القيد ذكر لزئى من الطلق فل يقيده كما أن ذكر فرد من العام ليصصه .قلنا الفرق بينهما أن مفهوم القيد حجة بلف مفهوم اللقب الذى ذكر فرد من العام منه كما مر )وان كان أحدها مثبتا( أمرا أوخبا )والخرخلفه( نيا أو نفيا نو أعتق رقبة ل تعتق رقبة كافرة أعتق رقبة ل تزئ رقبة كافرة أعتق رقبة مؤمنة ل تعتق رقبة تزئ رقبة مؤمنة لتزئ رقبة )قيد الطلق بضد الصفة( فىالقيد ليجتمعا فيقيد فىالثالي الولي باليان وف الخيين بالكفر )وال( بأن كانا منفيي أومنهيي أوأحدها منفيا > 279 < والخر منهيا نو ل يزئ عتق مكاتب ل يزئ عتق مكاتب كافر لتعتق مكاتبا لتعتق مكاتبا كافرا ليزئ عتق مكاتب كافر لتعتق مكاتبا ليزئ عتق مكاتب لتعتق مكاتبا كافرا )قيد( الطلق )با( أى بالصفة )فىالصح( من اللف فىحجية مفهوم الخالفة وقيل يعمل بالطلق بناء على عدم حجية الفهوم )وهى( أى السئلة حينئذ )خاص وعام( لعموم الطلق ف سياق النفى الشامل للنهى ويكون القيد مصصا لمقيدا وقول ان كان ال قول ف الصح أعم ما عب به =========================== )قوله يزيد الطلق والقيد( أى على العام والاص )قوله انما( أى الطلق والقيد )قوله حكمهما ( الراد به هنا الكوم به التعلق بما )قوله وكانا( أى الطلق والقيد )قوله مثبتي( الراد بالثبات هنا ما قابل النفى والنهى
فيهما لكن ف جعله سببا مسامة
)قوله ف كفارة الظهار ال( هو السبب اذ السبب انا هو العود )قوله أو غيها( أى أمرين بأن كانا خبين )قوله والخر ( أى سواء الطلق أو القيد )قوله علم تأخره( أى مع تراخ )قوله عن وقت العمل( أى عن دخوله )قوله عن القيد مطلقا( أى عن وقت الطاب بالقيد أو عن وقت العمل به )قوله أو تقارنا( أى بأن يعقب أحدها الخر )قوله قيده( أى لمل الطلق على القيد )قوله جعا ال( أى لن الطلق جزء من القيد فإذا عملنا القيد فقد عملنا بما واذا ل نعمل به فقد ألغينا أحدها فإن العمل بالقيد يلزم منه العمل بالطلق والعمل بالطلق ليلزم منه العمل بالقيد لصوله ف ضمن غي ذلك القيد )قوله القيد ينسخ ال( والنسخ عند هذا القائل لوجوب اعتقاد الطلق على اطلقه )قوله كما لو تأخر ال( رد هذا القياس بأن الفارق موجود اذ التأخر عن وقت العمل يستلزم تأخي البيان عن وقت الاجة وهو متنع كما مر بلف التأخي عن وقت الطاب دون العمل )قوله وقيل يمل ال( أى فيما اذا تأخر القيد عن الطلق )قوله بأن يلغى القيد( أى ويبقى الطلق على اطلقه ويكون ذكر القيد ذكر فرد من أفراد الاهية )قوله ذكرفرد من العام( أى بكم العام )قوله الفرق بينهما( أى بي جزئى من العام والاص وجزئى من الطلق والقيد )قوله أن مفهوم القيد( أى الشتق )قوله حجة( أى لنه صفة )قوله بلف مفهوم اللقب( أى وحينئذ فل يقال ان ذكر فرد من أفراد الطلق بكم الطلق ليقيده كما قيل به ف العام والاص لن ما مر مقيد بأن الفرد من العام لقب أما لوكان صفة فهو مصص )قوله منه( أى غالبا وال فقد يكون ذكر فرد من العام صفة ويكون مصصا )قوله فيقيد( أى الطلق )قوله بالكفر( أى لنه ضد اليان )قوله عتق مكاتب( أى كافر )قوله قيد الطلق با( أى فيجزئ ف تلك المثلة اعتاق مكاتب مسلم )قوله وقيل يعمل ال( بأن يلغى القيد ويرى الطلق على اطلقه )قوله حينئذ( أى حي اذ كانا منفيي أو منهيي أو أحدها منفيا والخر منهيا )قوله الشامل( نعت للنفى )قوله أعم ال( أى لشمول هذا التعبي للصور الثمانية بلف تعبي الصل )قوله حكمهما( أى الطلق والقيد )قوله مع اتاد سببهما(أى وكانا مثبتي أو منفيي أو متلفي )قوله مع القيام( أى مع ارادته فالسبب هنا مركب من شيئي * *3الطلق والقيد ان اختلف حكمهما @)وان اختلف حكمهما( مع اتاد سببهما كما ف قوله تعال فىالتيمم" فامسحوا بوجوهكم وأيديكم" وف الوضوء "فاغسلوا وجوهكم وأيديكم ال الرافق" وسببهما الدث مع القيام ال الصلة أو نوها واختلف الكم من
مسح الطلق وغسل القيد بالرفق ظاهر اذ السح خلف الغسل )أو( اختلف )سببهما( مع اتاد حكمهما )ول يكن ث مقيد( ف ملي )بتنافيي( كما ف قوله تعال ف كفارة الظهار " فتحرير رقبة وفىكفارة القتل "فتحرير رقبة مؤمنة " )أو( كان ث مقيد كذلك و)كان( الطلق )أول( بالتقييد )بأحدها (من الخرمن حيث القياس كما ف قوله تعال ف كفارة اليمي "فصيام ثلثة أيام" > < 280وف كفارة الظهار "فصيام شهرين متتابعي" وف صوم التمتع "فصيام ثلثة أيام ف الج وسبعة اذا رجعتم " )قيد( الطلق بالقيد أى حل عليه )قياسا ف الصح( فلبد من جامع بينهما وهو فىالثال الول موجب الطهر وف الثان حرمة سببهما من الظهار والقتل وف الثالث النهى عن اليمي والظهار فحمل الطلق فيه على كفارة الظهار ف التتابع أول من حله علىصوم التمتع فىالتفريق لتادها ف الامع والتمثيل به انا هو على قول قدي .وقيل يمل عليه ف الوليي لفظا أى بجرد وجود اللفظ القيد من غي حاجة ال جامع < 281 > .وقيل ل يمل عليه ف الثالثة بناء على أن المل لفظى وقال النفى ل يمل عليه لختلف الكم أوالسبب فيبقى الطلق على خلفه .أما اذا كان ث مقيد ف ملي بتنافيي ول يكن الطلق فىثالث أول بالتقييد بأحدها من حيث القياس كما ف قوله تعال فىقضاء رمضان "فعدة من أيام أخر" وفىكفارة الظهار"فصيام شهرين متتابعي" وف صوم التمتع مامر فيبقى الطلق على اطلقه لمتناع تقييده بما لتنافيهما وبواحد منهما لنتفاء مرجحه فل يب ف قضاء رمضان تتابع ول تفريق والتجيح من زيادتى ولو اختلف سببهما وحكمهما كتقييد الشاهد بالعدالة واطلق الرقبة فىالكفارة ل يمل الطلق على القيد اتفاقا وقيل على الراجح. =========================== )قوله سببهما( أى الطلق والقيد )قوله ف قوله تعال ال( تثيل السببي مع اتاد الكم )قوله وف كفارة القتل( أى ف قوله تعال " ومن قتل مؤمنا خطأ " )قوله كذلك( أى ف ملي بتنافيي )قوله بأحدها ( أى التنافيي )قوله من حيث القياس( أى كأن وجد الامع بي الطلق والقيد بأحد القيدين التنافيي دون الخر )قوله فصيام ثلثة أيام( تام الية " فمن ل يد " أى فمن ل يد واحدا من الصال الثلث الخية " فصيام ثلثة أيام ذلك كفارة ايانكم " ال فقد أطلق الصيام عن التتابع والتفريق )قوله فصيام شهرين متتابعي( تام الية " فمن ل يد " )قوله فصيام ثلثة أيام( تام الية " فمن ل يد " فقيد هنا بالتفريق وهو والتتابع متنافيان )قوله قيد الطلق ال( أى ف السائل الثلث )قوله فلبد ال( أى كما هو شرط القياس )قوله وهو( أى الامع )قوله ف الثال الول( أى آية التيمم مع آية الوضوء )قوله موجب الطهر( أى وهو الدث مع ارادة القيام لنحو الصلة كما تقدم )قوله وف الثان ( أى ف كفارة الظهار والقتل )قوله وف الثالث( أى ف صوم كفارة اليمي وصوم كفارة الظهار وصوم التمتع )قوله فحمل الطلق ( أى وهو صوم كفارة اليمي )قوله ف التتابع( أى فيجب فيه التتابع كما يب ف صورة الظهار
)قوله لتادها( أى كفارتى اليمي والظهار )قوله ف الامع( أى وهو حرمة سببهما بلف صوم التمتع فإن سببه غي مرم )قوله على قول قدي( أى من وجوب التتابع ف كفارة اليمي وليتمشى على الديد القائل بعدم وجوبه لدليل آخر قال الؤلف وانا ل يوجبوا التتابع ف صوم كفارة اليمي بقراءة متتابعات لا صحح الدارقطن اسناده عن عائشة :نزلت فصيام ثلثة ايام متتابعات فسقطت أى نسخت تلوة وحكما اهـ بنقص نقله التمسى )قوله وقيل يمل عليه( أى الطلق على القيد )قوله لفظا( أى من جهة اللفظ )قوله أى بحرد وجود ال( أى فهو يدل بلفظه على تقييد الطلق )قوله عليه( أى القيد )قوله ف الثالثة( أى فيما اذا كان ث مقيد ف ملي بتنافيي وكان الطلق أول بأحدها )قوله بناء على ال( أما على الصح ان المل قياسى فل يكن مىء هذا القول لن وجود الامع معي للحمل على القيد )قوله ليمل عليه( أى ف الصور الثلث )قوله لختلف الكم أو السبب( أى ف تلك الصور )قوله فيبقى الطلق على خلفه( أى القيد لنتفاء شرط القياس ف ذلك )قوله أول بالتقييد بأحدها( أى من التقييد بالخر )قوله من حيث القياس( أى بأن ل يكن بينه وبي مقيده جامع )قوله فعدة ال( تام الية "ومن كان مريضا أو على سفر فعدة " ال )قوله من أيام أخر( هذا هو الطلق )قوله فصيام شهرين متتابعي( هذا احد القيدين بالتتابع )قوله وف صوم التمتع ما مر( أى ف قوله تعال " فصيام ثلثة أيام ف الج وسبعة اذا رجعتم " هذا هو القيد الخر بالتفريق )قوله الطلق( وهو قضاء رمضان )قوله بما( أى بالقيدين معا التتابع والتفريق )قوله وبواحد منهما( أى فقط )قوله لنتفاء مرجحه( أى التقييد بواحد والتجيح بغي مرجح ل يوز )قوله والتجيح ( أى ترجيح ان تقييد الطلق بالقيد ف الصور الثلث من جهة القياس )قوله سببهما( أى الطلق والقيد )قوله كتقييد الشاهد ال( أى ف قوله تعال " ياأيها الذين آمنوا شهادة بينكم اذا حضر أحدكم الوت حي الوصية اثنان ذوا عدل منكم " )قوله واطلق الرقبة ف الكفارة( أى ف نو قوله تعال " والذين يظاهرون " الية )قوله ل يمل ال( أى لعدم تأتى المل أو النسخ ف ذلك اذ ل علقة لحدها بالخر ول معارضة ل ف الكم ولف السبب ليتأتى النسخ أو التقييد بلف الصور القيدة * ) *2الظاهر والؤول ( * *3تعريف الظاهر والؤول @> ) < 282الظاهر والؤول ( أى هذا مبحثهما )الظاهر( لغة الواضح واصطلحا )مادل( على العن )دللة ظنية( أى راجحة بوضع اللغة أو الشرع أوالعرف فيحتمل غي ذلك العن مرجوحا كما مر أوائل الكتاب الول كالسد راجح ف اليوان الفتس لغة مرجوح ف الرجل الشجاع الصلة راجحة ف ذات الركوع والسجود شرعا
مرجوحة فىالدعاء الوضوعة له لغة والغائط راجح فىالارج الستقذر عرفا مرجوح ف الكان الطمئن الوضوع له لغة وخرج المل لتساوى الدللة فيه والؤول لنه مرجوح والنص كزيد لن دللته قطعية )والتأويل حل الظاهر على التمل الرجوح فإن حل( عليه )لدليل فصحيح( المل )أولا يظن دليل( وليس دليل فىالواقع )ففاسد أول لشئ فلعب( ل تأويل =========================== ) قوله ما ( أى لفظ )قوله أى راجحة ال( فسر به لخراج الؤول لن دللة الؤول بواسطة الدليل ظنية ايضا لكنها غي راجحة )قوله فيحتمل ( أى الظاهر تفريع على قوله ظنية )قوله مرجوحا( أى احتمال مرجوحا )قوله كما مر ال( أى ف مبحث النطوق والفهوم )قوله مرجوح ال( أى عند استعماله بل قرينة دالة على العن الازى وال كان راجحا على الظاهر )قوله راجح ف الارج ( أى من السلك العتاد وان كان مازا للفظ باعتبار اللغة )قوله الكان الطمئن( أى النخفض من الرض )قوله المل( أى مال تتضح دللته كالختار فإنه صال لسى الفاعل والفعول مثل )قوله مرجوح( أى لراجح )قوله قطعية( أى لظنية )قوله حل الظاهر ( أى صرفه عن ظاهره )قوله على التمل ( أى على العن التمل )قوله فإن حل( أى اللفظ )قوله عليه( أى التمل )قوله لدليل( أى ف نفس المر سواء كان قطعيا أو ظنيا )قوله ففاسد( أى بسب نفس المر )قوله ل تأويل( أى للظاهر لن الؤول انا سى به لنه يؤول ال الظاهر عند قيام الدليل عليه فإذا ل يوجد دليل قاطع ول مظنون فل تأويل * *3التأويل القريب والبعيد وصورها @> ) < 283والول( أى التأويل قسمان )قريب( يتجح علىالظاهر بأدن دليل نو "اذا قمتم ال الصلة" أى عزمتم على القيام اليها "واذا قرأت القرآن" أى اردت قراءته )وبعيد( ليتجح علىالظاهر ال بأقوى منه )كتأويل( النفية )أمسك( من قوله صلى ال عليه وسلم لغيلن لا اسلم علىعشر نسوة " أمسك اربعا وفارق سائرهن" )بابتدئ( نكاح أربع منهن بقيد زدته بقول )فىالعية( أى فيما اذا نكحهن معا لبطلنه كالسلم بلف نكاحهن مرتبا فيمسك الربع الوائل ووجه بعده ان الخاطب بحله وهو امسك قريب عهد بالسلم ل يسبق له بيان شروط النكاح مع حاجته الىذلك ول ينقل تديد نكاح منه ول من غيه من اسلم مع كثرتم وتوفر دواعى حلة الشرع على نقله لو وقع )و( كتأويلهم )ستي مسكينا( من قوله تعال " فإطعام ستي مسكينا " > ) < 284بستي مدا( بتقدير مضاف أى طعام ستي مسكينا وهو ستون مدا فيجوز اعطاؤه لسكي واحد ف ستي يوما كما يوز اعطاؤه لستي مسكينا فىيوم واحد لن القصد بإعطائه دفع الاجة ودفع حاجة الواحد فىستي يوما كدفع حاجة الستي فىيوم واحد ووجه بعده انه اعتب فيه ما ل يذكر من الضاف وألغى فيه ما ذكر من عدد الساكي الظاهر قصده لفضل الماعة وبركتهم وتظافر قلوبم على الدعاء للمحسن
)و( كتأويلم خب أب داود وغيه )لصيام لن ل يبيت( أى الصيام من الليل )بالقضاء والنذر( لصحة غيها بنية من النهار عندهم ووجه بعده أنه قصر للعام النص فىالعموم على نادر لندرة القضاء والنذر > < 285 )و(كتأويل أبىحنيفة خب ابن حبان وغيه )ذكاة الني ذكاة أمه( بالرفع والنصب )بالتشبيه( أى مثل ذكاتا أوكذكاتا فالراد بالني الىلحرمة اليت عنده واحله صاحباه كالشافعىووجه بعده ما فيه من التقدير الستغن عنه ووجه استغنائه عنه على رواية الرفع وهى الفوظة أن يعرب ذكاة الني خبا لا بعده أى ذكاة أم الني ذكاة له وعلى رواية النصب ان ثبتت أن يعل على الظرفية أى ذكاة الني حاصلة وقت ذكاة أمه الت أحلتها فالراد الني اليت وأن ذكاة أمه أحلته تبعا لا. =========================== )قوله أى التأويل( أى الؤول اليه الصحيح )قوله يتجح( أى الؤول )قوله أى عزمتم ال( أى اذ من العلوم ف الشرع انه ليؤمر بالوضوء مع التلبس بالقيام والدخول فيها لن الشرط يطلب تصيله قبل التلبس بالشروط ووجه قرب تأويل الية به ان ظاهرها وهو تقييد الوضوء بالقيام ال الصلة غي مراد قطعا فتجح حلها على ماذكر )قوله واذا قرأت القرآن( أى فاستعذ بال )قوله وبعيد( أى يعتف الصم ببعده لكن ارتكبه لدليل رجحه )قوله ال بأقوى منه( أى بدليل أقوى من الظاهر وليتجح بدليل أدن منه وبه يعلم انه لبد وان يكون دليل الرجوح أرجح من الظاهر ف القريب والبعيد جيعا )قوله كتأويل ال( أمثلة للتأويل البعيد )قوله لغيلن( أى ابن سلمة الثقفى )قوله لا أسلم( أى بعد فتح الطائف )قوله منهن( أى عشر نسوة )قوله بقيد زدته ال( أى على الصل )قوله كالسلم( أى قياسا عليه وهذا هو الدليل القوى من الظاهر )قوله فيمسك الربع الوائل( أى ويفارق باقيهن لوقوعه فيما عدا الربع فاسدا )قوله الخاطب( أى غيلن )قوله بحله( أى التأويل )قوله مع حاجته( أى الخاطب )قوله منه( أى الخاطب )قوله من قوله تعال ال( أى ف كفارة الظهار )قوله بستي مدا( والد عندهم نصف صاع وهو الظاهر من كون الواجب ثلثي صاعا على ستي كل منهم مد كماهو تأويلهم قاله الشربين )قوله طعام ستي مسكينا( أى فإطعام طعام ستي مسكينا )قوله وهو( أى طعامهم )قوله فيجوز ال( أى على هذا التأويل )قوله كما يوز ال( أى قياسا عليه وجعل مقيسا عليه لنه متفق عليه )قوله لن القصد ال( هذا هو الدليل القوى من الظاهر )قوله ووجه بعده( أى التأويل )قوله انه اعتب فيه ال( ايضاحه ان جعل العدوم وهو طعام ستي مذكورا بسب الرادة والوجود وهو اطعام ستي مسكينا عدما بسب الرادة مع امكان ان يكون الذكور هو الراد لنه يكن ان يقصد اطعام الستي دون واحد ف ستي يوما لفضل الماعة ال
)قوله لفضل الماعة ال( تعليل لظهور قصد العدد )قوله وتظافر قلوبا( أى تعاونا )قوله على الدعاء( أى فيكون أقرب ال الجابة ولعل فيهم مستجابا بلف الواحد اذ قلما يلو جع من السلمي عن ول من أولياء ال )قوله للمحسن( أى الكفر )قوله لصيام( أى صحيح )قوله من الليل( من هنا بعن ف )قوله والنذر( أى الطلق )قوله لصحة غيها( أى القضاء والنذر )قوله قصر للعام النص العموم( أى فإن ل صيام ف الب نكرة ف حيز النفى واذا بنيت على الفتح كانت نصا ف العموم )قوله لندرة القضاء والنذر( أى بالنسبة ال الصوم الكلف به ف أصل الشرع )قوله كتأويل أب حنيفة( أى دون صاحبه )قوله لرمة اليت عنده( أى فإن الني اذا خرج ميتا من الذكاة فإنه ميتة مرمة )قوله صاحباه( ها أبويوسف وممد بن السن )قوله فيه( أى التأويل )قوله أن يعل على الظرفية( أىكما ف جئتك طلوع الشمس أى وقت طلوعها )قوله أى ذكاة الني ال( وهو حينئذ موافق لعن رواية الرفع الذى ذكره )قوله فالراد ال( أى على الروايتي )قوله وان ذكاة أمه( أى الت أحلتها )قوله أحلته( أى الني * ) *2المل ( * *3تعريف المل @) المل مال تتضح دللته ( من قول أو فعل كقيامه صلىال عليه وسلم من الركعة الثانية بلتشهد لحتماله العمد و السهو وخرج الهمل اذ لدللة له والبي ليضاح دللته =========================== ) قوله ما ( أى اللفظ )قوله لحتماله العمد( أى فل يكون التشهد واجبا )قوله والسهو( أى فل يدل على انه غي واجب * *3بعض صور المل واللف فيها @)فل إجال فىالصح ف آية السرقة( وهى "والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما" لف اليد ولف القطع .وقيل مملة فيهما لن اليد تطلق على العضو ال الكوع وال الرفق وال النكب والقطع يطلق على البانة وعلى الرح > < 286ول ظهور لواحد من ذلك وإبانة الشارع من الكوع مبينة لذلك قلنا لنسلم عدم ظهور واحد لن اليد ظاهرة فىالعضو ال النكب والقطع ظاهر ف البانة وإبانة الشارع من الكوع دليل على أن الراد من الكل البعض )و( ل ف )نو حرمت عليكم اليتة(كحرمت عليكم أمهاتكم.وقيل ممل اذل يصح اسناد التحري ال العي لنه انا يتعلق بالفعل فل بد من تقديره وهو متمل لمور لحاجة ال جيعها ولمرجح لبعضها فكان ممل. قلنا الرجح موجود وهو العرف فإنه قاض بأن الراد فىالول تري الكل ونوه وف الثان تري التمتع بوطء ونوه )و( لف قوله تعال)وامسحوا برءوسكم(وقيل ممل لتدده بي مسح الكل والبعض ومسح الشارع الناصية
مبي لذلك قلنا لنسلم تردده بي ذلك وانا هو لطلق السح الصادق بأقل ما ينطلق عليه السم وبغيه ومسح الشارع الناصية من ذلك )و( ل ف خب البيهقى وغيه)رفع عن أمت الطأ(والنسيان وما استكرهوا عليه وقيل ممل اذ ليصح رفعها مع وجودها حسا فل بد من تقدير شيئ وهو متدد بي أمور > < 287لحاجة ال جيعها ول مرجح لبعضها فكان ممل قلنا الرجح موجود وهو العرف فإنه قاض بأن الراد منه رفع الؤاخذة )و( ل ف خب التمذى وغيه )لنكاح ال بول( وقيل ممل اذ ليصح النفى لنكاح بل ول مع وجوده حسا فل بد من تقدير شئ وهو متدد بي الصحة والكمال ول مرجح لواحد منهما فكان ممل قلنا بتقدير تسليم ذلك الرجح لنفى الصحة موجود وهو قربه من نفى الذات اذ ما انتفت صحته ليعتد به فيكون كالعدوم بلف ما انتفى كماله )لوضوح دللة الكل( كما مر بيانه فل اجال ف شئ منه )بل( الجال )ف مثل القرء( لتدده بي الطهر واليض لشتاكه بينهما وحله الشافعى على الطهر والنفى على اليض لا قام عندها )و( مثل )النور(لنه صال للعقل ونور الشمس مثل لتشابهما فىالهتداء بكل منهما )و( مثل )السم( لنه صال للسماء والرض مثل لتماثلهما سعة وعددا )و( مثل )الختار( كمنقاد لتدده بي اسم الفاعل والفعول بإعلله بقلب يائه الكسورة أوالفتوحة ألفا)و(مثل قوله تعال " أويعفو الذى بيده عقدة النكاح" > < 288لتدده بي الزوج والول وحله الشافعى على الزوج ومالك علىالول لا قام عندها )و( مثل قوله تعال " ال ما يتلى عليكم " للجهل بعناه قبل نزول مبينه وهو حرمت عليكم اليتة ال ويسرى الجال ال الستثن منه وهو "احلت لكم بيمة النعام" )و( مثل قوله تعال )الراسخون( من قوله ومايعلم تأويله ال ال والراسخون ف العلم يقولون آمنا به لتدده بي العطف والبتداء وحله المهور على البتداء لا قام عندهم )و( مثل )قوله عليه الصلة والسلم( فىخب الصحيحي وغيها )لينع احدكم جاره ان يضع خشبه فىجداره ( لتدد ضمي جداره بي عوده الىالار أو الىالحد وتردد الشافعى ف النع لذلك والديد النع لب الاكم بإسناد صحيح فىخطبة حجة الوداع ليل لمرئ من مال أخيه ال ما أعطاه عن طيب نفس وخشبه بلفظ المع والضافة للضمي وروى خشبة بالفراد والتنوين )و( مثل )قولك زيد طبيب ماهر( لتدد ماهر بي رجوعه الىطبيب وال زيد )و( مثل قولك )الثلثة زوج وفرد( > < 289لتدد الثلثة فيه بي اتصافها بصفتيها واتصاف اجزائها بما وان تعي الثان نظرا الىصدق التكلم به اذ حله علىالول يوجب كذبه ================================ )قوله ل ف اليد ول ف القطع( أى لنه لو كان فيها إجال فإما ف اليد أو ف القطع أما اليد فهو لملة العضو ال النكب حقيقة للجزم بصحة بعض اليد على ما دونه وكان ظاهرا فيه فل إجال وأما القطع فهو لبانة الشىء عما كان متصل به حقيقة وهو واضح فل إجال )قوله على البانة( أى فصل العضو )قوله من ذلك( أى ما ذكر من تفاسي اليد الثلثة وتفسيى القطع والصل القيقة ول مرجح فكان مملي )قوله لذلك( أى الجال الذى ف اليد والقطع )قوله ف العضو ال النكب( وهو العن الثالث فيما تقدم )قوله والقطع ظاهر ال( أى فانتفى احتمال الرح )قوله نو حرمت ال( أى من التحري الضاف ال العيان وكذا التحليل )قوله ال العي( أى كاليتة )قوله يتعلق( أى التحري )من تقديره( أى الفعل
)قوله وهو( أى تقديرالقدر )قوله ف الول( أى حرمت عليكم اليتة )قوله وف الثان( أى حرمت أمهاتكم )قوله تري التمتع( أى اذ النساء انا تراد عرفا للستمتاع )قوله ول ف قوله تعال وامسحوا ال( أى لن مسح الرأس حقيقة فيما ينطلق عليه اسم السح وهو القدر الشتك بي الكل والبعض )قوله من ذلك( أى ما يصدق به مطلق السح )قوله ول ف خب البيهقى ال قوله وما استكرهوا عليه( أى لن العرف يقضى بأن الراد رفع الؤاخذة فإن السيد اذا قال لعبده رفعت عنك الطأ كان الفهوم منه ان ل أؤاخذك به واعاقبك عليه فهو واضح فيه فل اجال )قوله فل بد ال( أى لتصحيح الكلم )قوله وهو( أى التقدير )قوله بأن الراد منه( أى من الرفع قوله رفع الؤاخذة( أى فل اجال لتعي الضمر )قوله لنكاح البول ( أى لنكاح صحيح ال بول وهذا أقرب من تقدير لنكاح كامل ال بول لن الول أقرب ال القيقة فحمل اللفظ عليه فإن القيقة هو نفى الذات ونفى الذات يستلزم انتفاء جيع الصفات ونفى الصحة أقرب اليه ف هذا العن من نفى الكمال لنه ليبقى مع نفى الصحة وصف بلف نفى الكمال فإن الصحة تبقى معه )قوله فل بد ال( أى تصحيحا للكلم )قوله بي الصحة والكمال( أى على السواء )قوله بلف ما ال( أى فقد يعتب به )قوله لوضوح دللة الكل( أى الصور المس )قوله كما مر بيانه( أى ف الشرح )قوله لا( أى لدليل )قوله عندها( أى عند الشافعى والنفى )قوله مثل( أى كاليان والقرآن ونور القمر )قوله وعددا( أى وهو كون كل سبعا )قوله بإعلله بقلب يائه ال( أى لتحركها وانفتاح ماقبلها )قوله وحله الشافعى( أى ف الديد ووافقه النفية وأحد )قوله ومالك( أى وكذلك الشافعى ف القدي لكن اذا كانت الرأة مجورة )قوله بعناه( أى ما يتلى قوله قبل نزول مبينه( أى واما بعده فهومتضح ل اجال فيه )قوله ويسرى( أى من الستثن )قوله ال الستثن منه( أى لن الستثناء الهول من معلوم يصي الكل مهول )قوله تأويله( أى التشابه )قوله بي العطف( أى كونه معطوفا على ال وعليه يكون قوله يقولون حال أى حال كونم قائلي آمنا به )قوله والبتداء( أى كونه مبتداء خبه يقولون والواو للستئناف )قوله لا قام عندهم( أى من الدلة الرجحة لثله منها لوكان قوله والراسخون معطوفا لصار قوله يقولون آمنابه ابتداء وهو بعيد عن الفصاحة وكان الول ان يقال وهم يقولون أو يقال ويقولون )قوله والديد النع( أى واما القدي فل عمل بظاهر الب )قوله ف خطبة حجة الوداع( أى ف جلة ما خطب به النب ف تلك الجة )قوله وخشبه( فهو بضم الاء والشي أو سكونا تفيفا )قوله لتدد ماهرال( أى لنه يتمل ان يكون نعتا للخب وهوطبيب وان يكون خبا ثانيا للمبتدأ وهو زيد
)قوله )قوله )قوله )قوله )قوله كاذبة
فيه( أى ف قولك بصفتيها( وها الزوجية والفردية أجزائها( أى جزأيها وها اثنان وواحد وان تعي الثان( أى اتصاف أجزائها بالصفتي اذحله ال( أى لكون اتصاف الثلثة بالزوجية والفردية قضية لا بينهما من التضاد
* *3وقوع المل ف الكتاب والسنة @)والصح وقوعه( أى المل )فىالكتاب والسنة( للمثلة السابقة منهما ومنعه داود الظاهرى قيل ويكن ان ينفصل عنها بأن الول ظاهر ف الزوج لنه الالك للنكاح والثان مقتن بفسره والثالث ظاهر ف البتداء والرابع ظاهر ف عوده ال الحد لنه مط الكلم =========================== )قوله داود الظاهرى( أى ابن على ابن خلف الظاهرى )قوله قيل( قائله اللى ف شرح الصل )قوله ان ينفصل عنها( أى يتنحى من تلك المثلة وهوجواب سؤال كيف ينكر داود وجود المل فيهما مع وقوعه فيهما كالمثلة السابقة )قوله بأن الول( أى قوله أو يعفو الذى ال وفيه مافيه )قوله والثان( أى ال ما يتلى عليكم )قوله بفسره( وهو حرمت عليكم اليتة ال )قوله والثالث( أى والراسخون ال )قوله ف البتداء( أى ل العطفية * *3السمى الشرعى أوضح من اللغوى @)و( الصح )ان السمى الشرعى( للفظ )أوضح من( السمى )اللغوى( له ف عرف الشرع لن النب بعث لبيان الشرعيات فيحمل على الشرعى وقيل ل ف النهى فقيل هو ممل وقيل يمل على اللغوى والراد بالشرعى ما اخذت تسميته من الشرع صحيحا كان أوفاسدا ل ما يكون صحيحا فقط )وقد مر( ذلك ف مسئلة اللفظ اما حقيقة أوماز وذكر هنا توطئة لقول =========================== )قوله ان السمى الشرعى( أى التلقى صحته أو فساده من الشرع )قوله أوضح ال( أى فل إجال ف لفظ له مسمى شرعى ومسمى لغوى لمله على الشرعى )قوله على الشرعى( أى مطلقا )قوله وقيل ل ف النهى( أى ان السمى الشرعى ليكون أوضح من السمى اللغوى ف عرف الشرعى اذا كان ف النهى وعليه قولن * *3ان تعذر حقيقة رد اليه بتجوز @)و( الصح )انه ان تعذر( أى السمى الشرعى للفظ )حقيقة رد اليه بتجوز( مافظة علىالشرع ما امكن وقيل هو ممل لتدده بي > < 290الاز الشرعى والسمى اللغوى وقيل يمل على اللغوى تقديا للحقيقة علىالاز والتجيح من زيادتى وهو ما اختاره فىشرح الختصر كغيه مثاله خب التمذى وغيه الطواف بالبيت صلة ال ان ال أحل فيه الكلم تعذر فيه مسمى الصلة شرعا فيد اليه بتجوز بأن يقال كالصلة ف اعتبار الطهر والنية ونوها وقيل يمل على السمى اللغوى وهو الدعاء بي لشتمال الطواف عليه فليعتب فيه ما ذكر وقيل ممل لتدده بي المرين ===========================
)قوله فقيل هو ممل( أى ل يتضح الرادمنه لن النهى عنه غيشرعى والنب ل يبعث لبيان اللغوى )قوله يمل على اللغوى( أى لتعي اللغوي حي تعذر الشرعى )قوله بتجوز( أى بأن يمل على معن شرعى مازى )قوله على الشرع( أى السمى الشرعى )قوله هو( أى ذلك اللفظ )قوله لتدده بي ال( يعن ان اللفظ يصلح لما ول يتضح دللته على احدها لعدم الدليل )قوله على اللغوى( أى السمى اللغوى )قوله تقديا( أى تقديا للنتقال عن القيقة اللغوية الت هى الصل على النتقال من الاز اللغوى )قوله والتجيح( للقول الول )قوله مثاله( أى التعذر )قوله فيد اليه( أى ال السمى الشرعى بتجوز على الصح )قوله كالصلة( أى اطلقت واريد با هذا العن أى مشابه الصلة فهو ماز استعارة )قوله فل يعتبفيه ال( وبه قال أبوحنيفة )قوله بي المرين( أى الاز الشرعى والسمى اللغوى * *3اللفظ الستعمل لعن تارة ولعنيي ليس ذلك العن احدها @)و( الصح )ان اللفظ الستعمل لعن تارة ولعنيي ليس ذلك العن احدها( تارة أخرى على السواء وقد اطلق )ممل( لتدده بي العن والعنيي وقيل يتجح العنيان لنه أكثر فائدة )فإن كان( ذلك العن )احدها عمل به( جزما لوجوده فىالستعمالي )ووقف الخر( للتدد فيه وقيل يعمل به ايضا لنه أكثر فائدة مثال الول خب مسلم لينكح الرم ولينكح بناء على ان النكاح مشتك بي العقد والوطء فإنه ان حل على الوطء استفيد منه معن واحد وهو ان > < 291الرم ليطأ وليوطئ أى ليكن غيه من وطئه أو على العقد استفيد منه معنيان بينهما قدر مشتك وها ان الرم ليعقد لنفسه وليعقد لغيه ومثال الثان خب مسلم الثيب احق بنفسها من وليها أى بأن تعقد لنفسها أوبأن تعقد كذلك أو تأذن لوليها فيعقد لا وليبها وقد قال تعقد لنفسها أبو حنيفة وكذا بعض أصحابنا لكن اذا كان ف مكان ل ول فيه ولحاكم. =========================== )قوله ذلك العن ( أى الواحد ف الرة الول )قوله وقداطلق( أى اللفظ الستعمل )قوله لتدده( أى اللفظ )قوله العن( أى الواحد )قوله والعنيي( أى على السواء )قوله يتجح العنيان( أى فيحمل عليهما )قوله ذلك العن( أى الواحد )قوله مثال الول( أى كون العن الواحد ليس احدها )قوله أى ليكن ال( تفسي للثان )قوله قدر مشتك( أى وهو مطلق العقد )قوله ليعقد لنفسه( أى ولو بنحو وكالة )قوله ومثال الثان( أى كون العن الواحد احد العنيي )قوله الثيب احق بنفسها من وليها( أى والبكر تستأمر واذنا سكوتا هذا تام الديث
)قوله بأن تعقد لنفسها ال( أى الثيب فالعن الواحد الذى يستعمل له اللفظ تارة هو عقدها لنفسها والعنيان اللذان يستعمل فيهما تارة اخرى وذلك العن احدها عقدها لنفسها واذنا لوليها بل اجبار فالعن الول احد هذين العنيي )قوله اذا كان ف ال( أى وان كانت ف مل وجد فيه احدها فل يوز * ) *2البيان ( * *3تعريف البيان @) البيان( بعن التبيي لغة الظهار أوالفصل واصطلحا )إخراج الشئ من حيز الىحيز التجلى( أى اليضاح فالتيان بالظاهر من غي سبق اشكال بيانا اصطلحا )وانا يب( البيان )لن أريد فهمه( الشكل لاجته بأن يعمل به أويفت به بلف غيه =========================== ) قوله إخراج الشيء ( أى من قول أو فعل )قوله من حيز الشكال( أى من قبل إشكاله وعدم فهم معناه )قوله ال حيز التجلى( والراد باليز الصفة )قوله فالتيان ال( مفرع على التعريف )قوله لن أريد ال( أى من أراده ال فهمه للمشكل )قوله بأن يعمل به أو يفت به( أى كأحكام الصلة وأحكام اليض )قوله بلف غيه( أى فل يب بيانه له لنه لتعلق له ول هو متاج
الشكال ليسمى اليه
اليه
* *3البيان قد يكون بالفعل @> ) < 292والصح انه( أى البيان قد )يكون بالفعل( كالقول بل أول لنه أدل بيانا لشاهدته وان كان القول ادل حكما لا يأتى وقيل للطول زمنه فيتأخر البيان به مع امكان تعجيله بالقول وذلك متنع قلنا لنسلم امتناعه والبيان بالقول كقوله تعال "صفراء فاقع لونا" بيان لقوله بقرة وبالفعل كخب" صلوا كما رأيتمون أصلى" ففعله بيان لقوله تعال " أقيموا الصلة" وقوله صلوا ال ليس بيانا وانا دل علىان الفعل بيان ومن الفعل التقرير والشارة والكتابة وقد قال صاحب الواضح من النفية ف الخيين ل أعلم خلفا ف ان البيان يقع بما =========================== )قوله بالفعل( أى من النب )قوله كالقول( أى قياسا على البيان بالقول من ال ومن رسوله وهذا متفق عليه ولذا جعله مقيسا عليه )قوله بل أول( أى من القول )قوله لنه أدل ال( أى أقوى ف الدللة على القصود فإن الب ليس كالعاينة والشاهدة )قوله أدل حكما( أى أقوى ف الدللة على الكم )قوله وقيل ل( أى ليكون بالفعل )قوله لطول زمنه( أى زمنه أطول من زمن القول )قوله متنع( أى عقل )قوله قلنا لنسلم ال( أى بل يوز تأخيه ال وقت الفعل وتأخيه لغرض ومنه سلوك أقوى البياني لكونه أدل على الراد )قوله بما( أى بالخيين الشارة والكتابة * *3بيان العلوم بالظنون
@)و( الصح ان )الظنون يبي العلوم( وقيل ل لنه دونه فكيف يبينه قلنا لوضوحه =========================== )قوله الظنون( أى الظنون الت دون الدللة وكذا الكلم ف العلوم وذلك لن العلوم الدللة ل خفاء فيه ليحتاج للبيان بل هو أوضح من الظنون )قوله يبي العلوم( أى فل يب أن يكون البي بكسر الياء أقوى من البي بفتحها )قوله قلنا لوضوحه( يعن انا نزل منزلة العلوم وان ل يكن ف درجته لوضوحه الذى يصل به البيان من العلوم * *3تقدم كل من القول والفعل على الخر @)و( الصح ان )التقدم( وان جهلنا عينه )من القول والفعل هو البيان( أى البي والخر تأكيد له وان كان دونه قوة > < 293وقيل ان كان كذلك فهو البيان لن الشئ ليؤكد با هو دونه قلنا هذا ف التأكيد بغي الستقل اما بالستقل فل أل ترى ان الملة تؤكد بملة دونا )هذا ان اتفقا( أى القول والفعل ف البيان كأن طاف صلى ال عليه وسلم بعد نزول آية الج الشتملة علىالطواف طوافا واحدا أو أمر بطواف واحد )وال( بأن زاد الفعل علىمقتضى القول كأن طاف صلى ال عليه وسلم بعد نزول آية الج طوافي وأمر بواحد أو بأن نقص الفعل عن مقتضى القول كأن طاف واحدا وأمر باثني )فالقول( أى فالبيان القول لنه يدل عليه بنفسه والفعل يدل عليه بواسطة القول )وفعله مندوب أو واجب( فىحقه دون أمته وان زاد علىمقتضى قوله )أوتفيف( فىحقه ان نقص عنه سواء أ كان القول متقدما علىالفعل أومتأخرا عنه جعا بي الدليلي وقيل البيان التقدم منهما كما لواتفقا > < 294فإن كان التقدم القول فحكم الفعل مامر أوالفعل فالقول ناسخ للزائد منه وطالب لا زاده عليه قلت عدم النسخ با قلناه أول والقول اقوى دللة وذكر التخفيف من زيادتى . =========================== )قوله من القول والفعل( أى الواردين عقب ممل وكل منهما صال للبيان )قوله أى البي( أى والصدر بعن اسم الفاعل فإن القول والفعل مبي أى دال على البيان ل نفس البيان )قوله تأكيد له( أى للمتقدم )قوله وان كان( أى التأخر )قوله دونه( أى التقدم )قوله وقيل ان كان ( أى الخر )قوله كذلك( أى دون التقدم ف القوة )قوله فهو البيان ( أى فالخر البيان )قوله ف التأكيد بغي الستقل( أى كالتأكيد بلفظ كل مثل ف جاء القوم كلهم فإنه ف الشمول والحاطة أقوى من لفظ القوم )قوله أما بالستقل ( أى كالفعل والقول )قوله فل( أى فليتنع ذلك بل يصح تأكيد الفعل القوى بالقول الدون )قوله أل ترى ال قوله دونا( أى كقولك ان زيدا قائم زيد قائم )قوله هذا( أى كون التقدم هو البيان )قوله ان اتفقا ال( أى بأن ل يزد أحدها على مقتضى الخر ول ينقص عنه )قوله آية الج( هى" واذن ف الناس ال قوله وليطوفوا بالبيت العتيق " )قوله الشتملة على الطواف ال( أى فأيهما التقدم هو البيان )قوله وال( أى وان ل يتفقا
وأمر بواحد( أى بطواف واحد يدل عليه بنفسه( أى من غي احتياج ال واسطة والفعل يدل ال( أى فالقول أقوى منه وفعله( أى فعل رسول ال صلى ال عليه وسلم الزائد على مقتضى
)قوله )قوله )قوله )قوله قوله )قوله دون أمته( أى فهو من خصائصه )قوله وان زاد( أى فعله )قوله ان نقص( أى فعله )قوله عنه( أى عن مقتضى قوله )قوله بي الدليلي( ها القول والفعل اذ لوجعل البيان هو الفعل للزم إلغاء القول لزيادة الفعل على مقتضاه فلم يكن فيه فائدة )قوله منهما( أى من القول والفعل )قوله كما لو اتفقا( أى ف عدم زيادة الفعل على القول ولنقصه عنه )قوله فحكم الفعل ما مر( أى من أنه مندوب أو واجب ف حقه ان زاد على مقتضى القول أو تفيف ف حقه ان نقص عنه )قوله أو الفعل فالقول ال( بيانه انه اذا تقدم الفعل وهو طوافان وجب علينا طوافان فإذا أمر بطواف واحد فقد نسخ أحد الطوافي عنا )قوله عليه( أى القول )قوله با قلناه أول( أى وهو العمل بالدليلي أول من إلغاء أحدها )قوله والقول أقوى دللة ( أى من الفعل لا مر انه يدل عليه بنفسه والفعل يدل عليه بالواسطة * ) *3مسئلة ( ف تأخي البيان * *4تأخي البيان عن وقت الفعل غي واقع @) مسئلة تأخي البيان ( لمل أوظاهر ل يرد ظاهره بقرينة مايأتى )عن وقت الفعل غي واقع وان جاز( وقوعه عند أئمتنا الوزين تكليف ماليطاق )و( تأخيه عن وقت الطاب )الىوقته( أى الفعل جائز )واقع ف الصح سواء أكان للمبي( ببنائه للمفعول )ظاهر( وهو غي المل كعام يبي تصيصه ومطلق يبي مقيده ودال علىحكم يبي نسخه )أم ل( وهو المل الشتك يبي احد معنييه مثل ومتواطئ يبي احد ما صدقاته مثل وقيل يتنع تأخيه مطلقا لخلله بفهم الراد عند الطاب وقيل يتنع فيما له ظاهر ليقاعه الخاطب ف فهم غي الراد بلفه ف المل وقيل يتنع تأخي البيان الجال دون التفصيلى فيما له ظاهر مثل هذا العام مصوص وهذا الطلق مقيد وهذا الكم منسوخ لوجود الذور قبله بلف المل > < 295فيجوز تأخي بيانه الجال كالتفصيلى وقيل غي ذلك وما يدل علىالوقوع آية "واعلموا انا غنمتم من شئ" فإنا عامة فيما يغنم مصوصة عموما بب الصحيحي من قتل قتيل له عليه بينة فله سلبه وبلعموم ببها انه صلىال عليه وسلم قضى بسلب ابىجهل لعاذ بن عمرو بن الموح وآية "ان ال يأمركم ان تذبوا بقرة" فإنا مطلقة ث بي تقييدها با ف أجوبة اسئلتهم =========================== ) قوله عن وقت الفعل ( أى الزمان الذى جعله الشارع وقتا )قوله غي واقع وان جاز( أى لن الشارع اذا خاطب الكلفي بطاب ف وقت معي بينه قبل ميء ذاك )قوله وهو( أى البي الذى له ظاهر )قوله أم ل( أى ل يكن له ظاهر )قوله أحد معنييه( أى أو احد معانيه
)قوله لخلله بفهم الراد ال( أى لن المل ليفهم منه شيء والظاهر يفهم منه غي الراد )قوله بلفه ف المل( أى لنا نقف حت يبي فل مذور )قوله مثل هذا العام مصوص( تثيل للبيان الجال )قوله لوجود الذورقبله( أى وهو اليقاع ف فهمه غي الراد )قوله بلف المل( أى كمشتك ومتواطئ ما ليس له ظاهر )قوله فيجوزتأخي ال( أى كأن يقال الراد أحد العنيي مثل ف الشتك واحد الاصدقات ف التواطئ وذلك لنتفاء الذور السابق )قوله كالتفصيلى( أى كأن يقال مصوص بكذا أو مقيد بكذا أو سينسخ ف وقت كذا لقارنة الجال يعن ان البيان الجال لا قارن ورود الطاب ل يتنع تأخي البيان التفصيلى لنتفاء الذور السابق وهو اليقاع )قوله واعلموا انا غنمتم من شيء ( تام الية " فلله خسه وللرسول" ال )قوله فيما يغنم( أى يؤخذ من الكفار قهرا )قوله مصوصة عموما( أى بخصص عام ) قوله بب الصحيحي( أى وهو متأخر عن نزول الية )قوله قتيل( أى من الكفار )قوله ان ال يأمركم ال( تام الية " واذ قال موسى لقومه ان ال يأمركم أن تذبوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بال ان أكون من الاهلي " )قوله فإنا مطلقة( أى أريد با معينة )قوله ف أجوبة أسئلتهم( أى حيث قال " ادع لنا ربك يبي لنا " ال آخر اليات * *4تأخي الرسول التبليغ @)و( يوز )للرسول( صلى ال عليه وسلم )تأخي التبليغ( لا أوحى اليه من قرآن أو غيه )ال الوقت( أى وقت العمل ولو علىالقول بامتناع تأخي البيان عن وقت الطاب لنتفاء الذور السابق عنه ولن وجوب معرفته انا هو للعمل ولحاجة له قبل العمل وقيل ليوز علىالقول بذلك لقوله تعال "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك" أى فورا لن وجوب التبليغ معلوم بالعقل فل فائدة للمر به ال الفور قلنا لنسلم ان وجوبه معلوم بالعقل بل بالشرع ولوسلم قلنا ففائدته تأيد العقل بالنقل > )< 296ويوز ان ليعلم( للمكلف )الوجود( عند وجود الخصص )بالخصص( بكسر الصاد )ول بأنه مصص( أى يوز ان ليعلم قبل وقت العمل بذات الخصص ولبوصف انه مصص مع علمه بذاته كأن يكون الخصص العقل بأن ليسبب ال العلم بذلك )ولو على النع( أى على القول بامتناع تأخي البيان وقيل ليوز على القول بذلك الخصص السمعى لا فيه من تأخي إعلمه بالبيان قلنا الذور إنا هو تأخي البيان وهو منتف هنا وعدم علم الكلف بالخصص بأن ل يبحث عنه تقصي منه اما العقل فاتفقوا علىجواز ان يسمع ال الكلف العام من غي ان يعلمه بذات العقل بأن فقد مايصصه وكول ال نظره وقد وقع ان بعض الصحابة ل يسمع الخصص السمعى ال بعد حي منهم فاطمة بنت النب صلى ال عليه وسلم طلبت مياثها ما تركه أبوها لعموم قوله تعال يوصيكم ال ف أولدكم فاحتج عليها أبوبكر رضى ال عنه با رواه لا من خب الصحيحي لنورث ما تركناه صدقة وبا تقرر علم ان قول ولو على النع راجع الىالسئلتي . =========================== )قوله تأخي التبليغ( أى تبليغ الصل ل البيان )قوله أو غيه( أى كالحكام
)قوله لنتفاء الذور السابق( أى وهو الخلل بفهم الراد )قوله للمر به( أى بالتبليغ )قوله ولو سلم( أى وجوب التبليغ بالعقل )قوله ففائدته ال( أى فل يدل الية على وجوب الفور للتبليغ أيضا )قوله بذلك( أى الوصف )قوله تأخي البيان( أى عن وقت الطاب )قوله ف الخصص السمعى( أى ويوز ف الخصص العقلى )قوله انا هو تأخي البيان( أى نفس البيان لتأخي العلم بالبيان )قوله وهو منتف هنا( أى اذ البيان قد وجد وان ل يستوعب الكلفي )قوله بالخصص( أى أو بأنه الخصص )قوله من غي أن يعلمه ال( أى لن الدليل العقلى حاصل ف الفطرة وانا التقصي من جهة السامع )قوله بذات العقل( الذى ف النسخة الت بط الؤلف :ان ف العقل ما يصصه وكذا ف شرح اللى للصل وعبارة البدر الطالع بذات العقل أو بأن فيه ما يصصه وهذا هو الوفق با تقدم فليتأمل قاله التمسى )قوله ال نظره( أى فكر الكلف )قوله ال بعد حي( أى زمان )قوله مياثها( أى نصيبها )قوله فاحتج عليها( أى على عدم اعطائها ما تركه النب )قوله لنورث ال( صدره " نن معاشر النبياء لنورث " ال )قوله ماتركناه صدقة( أى على السلمي )قوله ال السئلتي( أى مسئلة جواز تأخي تبليغ الوحى ال وقت العمل ومسئلة عدم علم الكلف ال * ) *2النسخ ( * *3تعريف النسخ @> ) < 297النسخ ( لغة الزالة كنسخت الشمس الظل أى أزالته والنقل مع الول كنسخت بقاء الكتاب أى نقلته و اصطلحا )رفع( تعلق )حكم شرعى( بفعل )بدليل شرعى( والقول بأنه بيان لنتهاء أمد حكم شرعى يرجع الىذلك فلخلف فىالعن وان فرق بينهما بأنه ف الول زال به وفىالثان زال عنده ومافرق به من أن الول يشمل النسخ قبل التمكن دون الثان مردود كما بينته مع زيادة ف الاشية قال البماوى فإن قلت سيأتى أن من أقسام النسخ ما ينسخ لفظه دون حكمه ول رفع فيه لكم قلت رفع اللفظ يتضمن رفع أحكام كثية كتعبد بتلوته وإجراء حكم القرآن عليه من منع النب ونوه من قراءته ومس الدث وحله له وغي ذلك وخرج بالشرعى أى الأخوذ من الشرع رفع الباءة الصلية أى الأخوذة من العقل وبدليل شرعى الرفع بالوت والنون والغفلة والعقل والجاع لنه انا ينعقد بعد وفاة النب صلى ال عليه وسلم كما سيأتى > < 298ومالفة المعي للنص تتضمن ناسخا له وهو مستند اجاعهم واما جعل المام الرازى رفع غسل الرجلي بالعقل عن أقطعهما نسخا فتسمح وتعبيى بذلك يشمل الكتاب والسنة قول وفعل وبه صرح التفتازان فهو أول من قول الصل بطاب لقصوره علىالقول وشل التعريف الباحة الصلية فإنا عندنا ثابتة بالشرع فرفعها يكون نسخا كما ذكره التفتازان =========================== ) قوله والنقل مع بقاء الصل (أى التحويل للشيء من مكان ال مكان آخر ومن حالة ال أخرى مع بقائه ف نفسه
والقول( أى ف تعريف النسخ الصطلحى أمد حكم( أى أمد التعبد به ال ذلك( أى ال التعريف الول الذى ذكره فلخلف ف العن( أى وان اختلفا ف اللفظ زال عنده( أى لبه ولكن لنعلم الزوال ال به وما فرق به( أى بي القولي قبل التمكن( أى من الفعل بأن ل يدخل وقته أو دخل ول يض منه
)قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله مايسعه )قوله دون الثان( أى فإنه ليشمل ذلك لن بيان انتهاء المد معناه عندهم العلم بأن الطاب ل يتعلق والفعل قبل التمكن قد تعلق به الطاب جزما كما اذا قيل صل يوم الميس ث قبل يوم الميس نسخ فل يتأتى العلم بذلك هنا )قوله فإن قلت ال( أى إيرادا على التعريف )قوله وخرج بالشرعى( أى برفع الكم الشرعى )قوله الرفع بالوت( أى لن رفع الكم كالصلة عن اليت والنون والغافل والنائم لعارض من هذه العوارض ل لدليل شرعى )قوله والغفلة( أى والنوم )قوله بعد وفاة النب( أى اذ ف حياته الجة ف قوله دون أهل الجاع )قوله ومالفة المعي للنص( أى ف حكم دل النص عليه والراد به مطلق الدليل )قوله وهو مستند اجاعهم( أى فالنسخ به لبالجاع نفسه )قوله وأما جعل المام الرازى( أى ف مبحث التخصيص )قوله فتسمح( أى استعمال اللفظ ف غي القيقة بل قصد علقة معنوية ول نصب قرينة دالة عليه اعتمادا على ظهور العن ف القام )قوله وتعبيى بذلك( أى بدليل شرعى )قوله وبه صرح التفتازان( أى فىالتلويح )قوله فهو( أى التعبي بدليل شرعى )قوله وشل التعريف( اى تعريف النسخ )قوله الباحة الصلية( أى رفعها * *3نسخ بعض القرآن تلوة وحكما أو أحدها دون الخر @)ويوز فىالصح نسخ بعض القرآن( تلوة وحكما أو أحدها دون الخر والثلثة واقعة روى مسلم عن عائشة رضى ال عنها كان فيما أنزل عشر رضعات معلومات فنسخن بمس معلومات فهذا منسوخ التلوة والكم وروى الشافعى وغيه عن عمر رضى ال عنه لول ان تقول الناس زاد عمر فىكتاب ال لكتبتها > < 299الشيخ والشيخة أى الصنان اذا زنيا فارجوها البتة فإنا قد قرأناها فهذا منسوخ التلوة دون الكم لمره صلىال عليه وسلم برجم الصن رواه الشيخان وعكسه كثي كقوله تعال "والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية" ال آخره نسخ بقوله "والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتبصن" ال آخره لتأخره فىالنزول عن الول وان تقدمه ف التلوة وقيل ل يوز نسخ بعضه كما ل يوز نسخ كله وقيل ليوز نسخ التلوة دون الكم وعكسه لن الكم مدلول اللفظ فإذا قدر انتفاء احدها لزم انتفاء الخر قلنا انا يلزم اذا روعى وصف الدللة وما نن فيه ل يراع فيه ذلك =========================== )قوله نسخ بعض القرآن( أى لكله فإنه ليوز اجاعا
)قوله تلوة ال( منصوبات على التمييز الول عن الضاف أى ويوز نسخ تلوة بعض ال لكن شرط التمييز كونه نكرة والخي معرفة نعم قيل ان ضمي النكرة نكرة )قوله أو أحدها دون الخر( أى تلوة دون الكم وحكما دون التلوة )قوله واقعة( أى فضل عن الواز )قوله فيما أنزل( أى من القرآن )قوله عشر رضعات معلومات( أى يرمن )قوله فنسخن بمس معلومات ( فتوف رسول ال وهو فيما يقرأ من القرآن هذا لفظ الديث بتمامه قال ابن قاسم ث نسخت المس ايضا لكن تلوة لحكما عند الشافعى واما عند مالك نسخت تلوة وحكما أيضا )قوله منسوخ التلوة والكم( أى معا بالنسبة للعشر والتلوة فقط بالنسبة للخمس )قوله لكتبتها( أى آية الرجم )قوله فارجوها البتة( ف رواية زيادة " نكال من ال وال عزيز حكيم" )قوله دون الكم( أى فإن الكم ثابت مستمر )قوله وعكسه( أى وهو منسوخ الكم دون التلوة )قوله نسخ( أى حكم ذلك )قوله وان تقدمه ف التلوة( أى ف ترتيب التلوة الن )قوله ليوز نسخ بعضه( أى القرآن مطلقا )قوله كماليوزنسخ كله( أى اجاعا )قوله وعكسه( أى ول نسخ الكم دون التلوة )قوله لن الكم ال( أى فليكون حكما شرعيا ال لكونه مدلول اللفظ الشرعى ومت انتفى كون اللفظ شرعيا انتفى كون ذلك الكم مدلوله )قوله اذا روعى ال( أى روعى ان الكم الباقى مدلول اللفظ الذى كان شرعيا ونسخ أو روعى ان الكم النسوخ مدلول اللفظ الذىلم ينسخ لن وصف الدللة باق ف الول منتف ف الثان وانا لزم ذلك حينئذ لن نسخ اللفظ ليس معناه ال رفع العتداد به من حيث ذاته ل دللته فمت بقيت الدللة كما كان قبل النسخ لزم عدم نسخ اللفظ وكذلك نسخ الكم لنه ليس حكما شرعيا ال من حيث دللة اللفظ الشرعى عليه فمت انتفى انتفت دللة اللفظ )قوله ل يراع فيه ذلك( أى وصف الدللة لن بقاء الكم دون اللفظ ليس بوصف كونه مدلول له وانا هو مدلول لا دل على بقائه وانتفاء الكم دون اللفظ ليس بوصف كونه مدلول فإن دللته عليه وضعية لتزول وانا يرفع الناسخ العمل به * *3نسخ الفعل قبل التمكن @)و( يوز ف الصح نسخ)الفعل قبل التمكن(منه بأن ل يدخل وقته > < 300 أو دخل ول يض منه مايسعه وقيل ل لعدم استقرار التكليف قلنا يكفى للنسخ وجود اصل التكليف فينقطع به وقد وقع ذلك ف قصة الذبيح فإن الليل امر بذبح ابنه عليهما الصلة والسلم لقوله تعال حكاية عنه "يا بن ان أرى فىالنام أن أذبك" ال آخره ث نسخ ذبه قبل التمكن منه بقوله "وفديناه بذبح عظيم" واحتمال كونه بعد التمكن خلف الظاهر من حال النبياء فىامتثال المر من مبادرتم ال فعل الأمور به =========================== )قوله بأن ل يدخل ال( خرج به بعد التمكن فل خلف ف جوازه )قوله مايسعه( أى الفعل )قوله وقيل ل( أى ليوز نسخ الفعل قبله
)قوله يكفى للنسخ( أى لوازه )قوله فينقطع به( أى بالنسخ )قوله وقد وقع ذلك( أى نسخ الفعل قبله )قوله بذح ابنه( أى اساعيل )قوله حكاية عنه( أى عن الليل )قوله ف النام( أى ومنام النبياء فيما يتعلق بالوامر والنواهى وحى معمول به )قوله اذبك( أى أومر بذلك )قوله ال آخره( تام الية " فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدن ان شاء ال من الصابرين" )قوله ذبه( أى المر به )قوله منه( أى من الذبح )قوله بذبح عظيم( أى با يذبح وهو الكبش الذى أنزل من النة )قوله واحتمال كونه ال( أى النسخ ف ذلك بعد التمكن من الفعل فل يكون فيه دليل على وقوع النسبخ قبله )قوله من مبادرتم( بيان لالم )قوله ال فعل الأمور به( أى وان كان موسعا * *3نسخ السنة بالقرآن والقرآن بالسنة @)و( يوز ف الصح )نسخ السنة بالقرآن( كنسخ تري مباشرة الصائم اهله ليل بالسنة بقوله تعال "أحل لكم ليلة الصيام الرفث ال نسائكم" وقيل ليوز نسخها به لقوله تعال "وأنزلنا اليك الذكر لتبي للناس مانزل اليهم" جعله مبينا للقرآن فليكون القرآن مبينا لسننه قلنا لمانع لنما من عند ال قال تعال "وما ينطق عن الوى ان هو ال وحى يوحى" ويدل للجواز قوله تعال "ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ" > < 301 )كهو( أى كما يوز نسخ القرآن )به( جزما كمامر التمثيل له بآيت عدة الوفاة وتعبيى بذلك أول ما عب به ليهامه ان اللف جار بالنسخ فىالقرآن لقرآن وليس كذلك عند من جوز نسخ بعضه)و( يوز فىالصح )نسخه( اى القرآن )با(اى بالسنة متواترة أو آحادا قال تعال "لتبي للناس ما نزل اليهم " و قيل ل يوز لقوله تعا ل " قل ما يكون ل ان أبدله من تلقاء نفسى" والنسخ بالسنة تبديل من تلقاء نفسه قلنا منوع "وما ينطق عن الوى" وقيل ليوز نسخ القرآن بالحاد لن القرآن مقطوع والحاد مظنون قلنا مل النسخ الكم ودللة القرآن عليه ظنية )و( لكن نسخ القرآن بالسنة )ل يقع ال بالتواترة ف الصح( وقيل وقع بالحاد كنسخ خب التمذى وغيه "ل وصية لوارث " لية " كتب عليكم اذا حضر احدكم الوت ان ترك خيا الوصية" قلنا لنسلم عدم تواتر ذلك ونوه للمجتهدين > < 302الاكمي بالنسخ لقربم من زمن الوحى وسكت كالصل عن نسخ السنة با للعلم به من نسخ القرآن به فيجوز نسخ التواترة بثلها والحاد بثلها وبالتواترة وكذا التواترة بالحاد على الصح كما مر من نسخ القرآن بالحاد )وحيث وقع ( نسخ القرآن )بالسنة فمعها قرآن عاضد لا ( على النسخ يبي توافقهما لتقوم الجة علىالناس بما معا ولئل يتوهم انفراد أحدها عن الخر اذ كل منهما من عند ال )أو( نسخ السنة )بالقرآن فمعه سنة( عاضدة له تبي توافقهما لا مر كما ف نسخ التوجه ف الصلة ال بيت القدس الثابت بفعله صلى ال عليه وسلم وبقوله تعال "فول وجهك شطر السجد الرام " وقد فعله صلى ال عليه وسلم =================================
)قوله فل يكون القرآن مبينا ال( أى لن الشيء الواحد ليكون مبينا ومبينا )قوله لمانع ال( أى لمانع من كون القرآن مبينا للسنة لنما معا من عند ال فيجوز أن يكون كل منهما مبينا للخر )قوله لنما من عند ال( أى فالراد بالذكر ف الية هو النزل أعم من أن يكون قرآنا أو سنة نبوية )قوله ويدل للجواز( أى جواز نسخها به )قوله تبيانا لكل شيء( أى والسنة شيء من جلة الشياء )قوله به( اى بالقرآن )قوله جزما( أى بل خلف )قوله التمثيل له( أى لنسخ القرآن بالقرآن )قوله وتعبيى بذلك( أى كهو به )قوله أول ال( وجه الولوية ان الؤلف جعل هذه السألة اصل مشبها به فيدل على أنه متفق عليه بلف صنيع الصل اذ جعلها عطفا على ما قبلها فإنه يوهم جريان اللف هنا أيضا )قوله ما عب به( وهو ويوز على الصحيح نسخ بعض القرآن ال والنسخ بقرآن لقرآن ولسنة ال )قوله ليهامه( أى تعبي الصل )قوله وليس كذلك( أى كما أوهه من اللف ف النسخ بقرآن لقرآن )قوله قال تعال ال( أى فإنه يقتضى أن تكون السنة مبينة للقرآن والنسخ بيان انتهاء أمد الكم فدلت الية على جواز نسخ القرآن بالسنة )قوله وقيل ليوز( أى لبالتواتر ول بالحاد )قوله بالحاد( أى ويوز بالتواترة )قوله لن القرآن مقطوع ال( أى ولينسخ القطعى بالظن )قوله الكم( أى استمراره )قوله ظنية( أى مثل خب الحاد )قوله ل يقع البالتواترة( أى اذ ها جيعا يوجبان العلم والعمل )قوله كنسخ خب التمذى( مثال لوقوعه بالحاد )قوله لوصية لوارث( تام الديث " ان ال قد أعطى كل ذى حق حقه فل " ال )قوله لية كتب عليكم ال( أى فإن حكم هذه الية منسوخ بذلك الديث وهو خب آحاد )قوله عدم تواتر ذلك( أى الب الذكور بالنسبة لؤلء )قوله لقربم ال( أى والقرب مظنة الكثرة للتواتر )قوله عن نسخ السنة با( أى عن التصريح به )قوله من نسخ القرآن به( أى من التصريح به )قوله من نسخ القرآن بالحاد( أى جوازه )قوله فمعها قرآن ال( الراد بالعية هنا وف الت بعدها الصاحبة ف الكم الناسخ والوافقة فيه اذ العاضد متأخر عن الناسخ وليس الراد القارنة ف زمن النسخ وال لكان النسخ منسوبا للعاضد ل للمعضود )قوله اذكل منهما من عند ال( أى لقوله " وما ينطق عن " ال * *3نسخ القياس ف زمن النب @)و( يوز فىالصح)نسخ القياس( الوجود )ف زمن النب( صلى ال عليه وسلم )بنص أو قياس أجلى( من القياس النسوج به فالول كأن يقول صلى ال عليه وسلم الفاضلة ف > < 303الب حرام لنه مطعوم فيقاس به الرز ث يقول بيعوا الرز بالرز متفاضل والثان كأن يأتى بعد القياس الذكور
نص بواز بيع الذرة بالذرة متفاضل فيقاس به بيع الرز بالرز متفاضل وقيل ليوز نسخه لنه مستند الىنص فيدوم بدوامه قلنا لنسلم لزوم دوامه كما ليلزم دوام حكم النص بأن ينسخ وخرج بالجلى غيه فليكفى الدون لنتفاء القاومة ولالساوى لنتفاء الرجح وقيل يكفيان كالجلى =========================== )قوله الوجود ف زمن النب( انا قيد به لنه انا يتصور فيه لنه زمن ورود الوحى فيتصور فيه تقق القياس ث ورود نص رافع له بلف ما بعد زمنه صلى ال عليه وسلم فإنه اذا تقق فيه قياس ليتصور ان يرد بعده مايرفعه اذ ليتصور وحى بعد زمنه وعلى تقدير وجود نص مضاف له يتعي ان سابق عليه ف الورود فل يتصور أن يكون ناسخا لن شرط الناسخ التأخر بل يتعي حينئذ عدم انعقاد القياس لخالفته النص )قوله بنص( اى من الشرع )قوله أو قياس أجلى( أى بأن تكون المارة الدالة على علية الشتك بي هذا الصل والفرع راجحة على المارة الدالة على ذلك الصل والفرع )قوله فالول( أى نسخه بنص )قوله فيقاس به( أى الب بامع الطعم )قوله بيعوا الرز ال( أى فهذا النص الفروض ناسخ لقياس الرز على الب ف الرمة )قوله والثان( أى نسخه بالجلى )قوله بعد القياس( أى الستند ال النص الول )قوله فيقاس ال( أى فهذا القياس ناسخ لذلك القياس )قوله ليوز نسخه( أى لبنص ولبقياس اجلى )قوله بدوامه( أى بدوام النص )قوله كما ليلزم ال( أى واذا كان النص قد ل يدوم حكمه لكونه منسوخا فالقياس اول بعدم الدوام )قوله لنتفاء الرجح( أى لحدها على الخر )قوله كالجلى( أى كما يكفى الجلى الذى لخلف فيه * *3نسخ الفحوى @)و( يوز فىالصح )نسخ الفحوى( أى مفهوم الوافقة بقسميه الول والساوى )دون أصله ( أى النطوق بقيد زدته بقول )ان تعرض لبقائه( أى بقاء أصله )وعكسه( أى أصل الفحوى دونه ان تعرض لبقائه لنما مدلولن متغايران فجاز فيهما ذلك كنسخ تري الضرب دون تري التأفيف والعكس وقيل ل فيهما لن الفحوى لزم لصله فل ينسخ أحدها دون الخر لنافاة ذلك اللزوم بينهما > < 304وقيل يتنع الول لمتناع بقاء اللزوم مع نفى اللزم بلف الثان لواز بقاء اللزم مع نفى اللزوم أما نسخهما معا فيجوز اتفاقا فإن ل يتعرض للبقاء فعن الكثر المتناع بناء علىأن نسخ كل منهما يستلزم نسخ الخر لن الفحوى لزم لصله وتابع له ورفع اللزم يستلزم رفع اللزوم ورفع التبوع يستلزم رفع التابع وقيل ليستلزم رفع كل منهما ذلك لن الرفع التابع ليستلزم رفع التبوع ورفع اللزوم ل يستلزم رفع اللزم وقيل نسخ الفحوى ليستلزم بلف عكسه وقيل عكسه لا عرف ما قبلهما وتعبيى با ذكر أول ما عب به ليهامه التناف وقد أوضحت ذلك مع الواب عنه فىالاشية =========================== )قوله أى النطوق( تفسي للصل )قوله زدته( أى على الصل )قوله لنما( أى الفحوى واصله
)قوله مدلولن( أى للفظ )قوله متغايران( أى لكون احدها بطريق النطوق والخر بطريق الفهوم )قوله ذلك( أى نسخ كل واحد منهما وحده )قوله التأفيف( أى للوالدين )قوله والعكس( أى كنسخ تري التأفيف لما دون تري الضرب مثال لنسخ الصل دون فحواه وكلها للول وكنسخ تري إحراق مال اليتيم دون تري أكله والعكس )قوله وقيل ل( أى ليوز النسخ )قوله فيهما( أى ف الفحوى وأصله على حدته )قوله فل ينسخ ال( أى لن اللزم من حيث هو ليوجد بدون ملزومه )قوله لنافاة ذلك( أى النسخ لحدها فقط )قوله بينهما( أى اللزم واللزوم )قوله يتنع الول( أى نسخ الفحوى دون اصله )قوله بلف الثان( أى نسخ الصل دون الفحوى )قوله للبقاء( أى بقاء الصل بأن اطلق )قوله المتناع( أى امتناع نسخ الفحوى دون اصله وعكسه )قوله كل منهما( أى الفحوى واصله )قوله ذلك( أى نسخ الخر )قوله ليستلزم رفع اللزم( أى لن اللزم قديكون اعم فليلزم من رفع اللزوم رفعه )قوله ليستلزم( أى نسخ الول )قوله بلف عكسه( أى فإن نسخ الصل يستلزم نسخ الفحوى )قوله وقيل عكسه( أى ان نسخ الصل ليستلزم نسخ الفحوى ونسخ الفحوى يستلزم نسخ الصل )قوله ماقبلهما( اشارة ال دليل هذين القولي الخيين والاصل ان من جعل الول متبوعا حكم بالستلزام ومن جعله ملزوما حكم بعدمه ومن جعل الثان لزما حكم باستلزام رفعه رفع اللزوم ومن جعله تابعا حكم بعدمه )قوله با ذكر( أى ف الت ونسخ الفحوى ال )قوله ما عب به ( أى وهو و يوز نسخ الفحوى دون اصله على الصحيح والنسخ به والكثر ان نسخ احدها يستلزم الخر ال )قوله التناف( أى بي اول كلمه وآخره )قوله ذلك( أى إيهام التناف * *3النسخ بالفحوى @)و( يوز ف الصح )النسخ به( اى بالفحوى كأصله وقيل ل بناء على انه قياس وان القياس ليكون ناسخا وذكر اللف > < 305ف هذه من زيادتى )لنسخ النص بالقياس( فليوز ف الصح حذرا من تقدي القياس علىالنص الذى هو اصل له فىالملة وعلى هذا جهور اصحابنا ونقله ابواسحاق الروزى عن النص وقال القاضى حسي انه الذهب وقيل وصححه الصل يوز لستناده الىالنص فكأنه الناسخ وقيل يوز بالقياس اللى دون الفى وقيل غي ذلك =========================== )قوله النسخ به( أى كأن يقال اضربوا آبائكم ث يقال لتقولوا لم أف )قوله وقيل ل( أى ليوز النسخ بالفحوى )قوله قياس( أى لل الفحوى على مل النطوق )قوله ف هذه( أى مسئلة جواز النسخ بالفحوى
)قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله ضعيف )قوله )قوله )قوله )قوله
لنسخ النص( أى من الكتاب والسنة بالقياس( اللى او الفى ف الملة( انا قال ف الملة لنه ليس اصل له ف مسئلتنا وعلى هذا( أى عدم جواز نسخ النص بالقياس مطلقا أبو اسحق الروزى( هو ابراهيم بن أحد بن اسحق عن النص( أى نص المام الشافعى انه الذهب( أى العتمد عند الصحاب على مذهب الشافعى ومقابله لستناده( أى القياس فكأنه الناسخ( أى لالقياس يوز ( أى نسخ النص بالقياس اللى( اى الشامل للمساوى لنه جلى
* *3نسخ مفهوم الخالفة ل النسخ با @)ويوز نسخ( مفهوم )الخالفة دون اصلها( كنسخ مفهوم خب انا الاء من الاء بب اذا التقى التانان فقد وجب الغسل )لعكسه( أى ل نسخ الصل دونا فليوز ف الصح لنا تابعة له فتتفع بارتفاعه وليرتفع هو بارتفاعها وقيل يوز وتبعيتها له من حيث دللة اللفظ عليها معه لمن حيث ذاته اما نسخهما معا فجائز اتفاقا > < 306كنسخ وجوب الزكاة فىالسائمة ونفيه ف العلوفة ويرجع المر فيها ال ما كان قبله ما دل عليه الدليل العام بعد الشرع من تري الفعل ان كان مضرة أو اباحته ان كان منفعة ويرجع فىالسائمة الىمامر فىمسئلة اذا نسخ الوجوب بقى الواز )ول( يوز )النسخ با( اى بالخالفة )فىالصح( لضعفها عن مقاومة النص وقيل يوز كالنطوق وذكر اللف ف هذه من زيادتى =========================== )قوله دون أصلها( أى أى دون نسخ اصلها وهو النطوق )قوله كنسخ مفهوم خب ال قوله وجب الغسل( أى فإن النسوخ مفهوم الول وهو ان لغسل عند عدم النزال دون منطوقه وهو وجوب الغسل من النزال )قوله لنسخ الصل( أى اصل الخالفة )قوله لنا تابعة له( أى ف الوجود لصلها وهو حكم النطوق فتتبعه ف الرتفاع )قوله وليرتفع هو ال( أى اذ رفع التابع ليستلزم رفع التبوع بلف العكس )قوله وتبعيتها ال قوله من حيث ذاته ( أى والناسخ انا يرفع ذات الكم من حيث التعلق ول مدخل ف رفع الدللة فدللة اللفظ على حكم النطوق ل ترتفع وان ارتفع الكم من اليثية الذكورة بدليل منفصل )قوله كنسخ وجوب ال( تثيل لنسخهما معا على سبيل الفرض )قوله ونفيه( أى ونسخ نفيه )قوله فيها( أى ف العلوفة بعد النسخ تقديرا بالدليل الاص )قوله قبله( أى قبل ورود الدليل الاص )قوله تري الفعل( وهو هنا إخراج الزكاة )قوله أو اباحته ان كان منفعة( أى وف اخراج الزكاة عن العلوفة منفعة )قوله ويرجع( أى المر )قوله ف مسألة اذا نسخ ال( بالضافة البيانية )قوله بقى الواز( أى عدم الرج ف الفعل والتك
)قوله لضعفها عن مقاومة النص( أى باحتمال القيد لن يكون مرجا على سبب من السباب وبوجود النص الخالف يتقوى ذلك بلف الفحوى فإنه تنبيه بالدن على العلى )قوله وقيل يوز( أى النسخ للنص ونوه بالخالفة كما ف النطوق )قوله من زيادتى( أى علىجمع الوامع * *3نسخ النشاء @)ويوز نسخ النشاء( الذى الكلم فيه )ولو( كان )بلفظ قضاء( وقيل ل بناء على ان القضاء انا يستعمل فيما ليتغي نو "وقضى ربك ان لتعبدوا ال اياه" أى امر )أو بصيغة خب( نو "والطلقات يتبصن بأنفسهن ثلثة قروء" اى ليتبصن نظرا للمعن وقيل ليوز نظرا للفظ )أو قيد > < 307 بتأبيد أو نوه( كصوموا أبدا صوموا حتما صوموا دائما الصوم واجب مستمر أبدا اذا قاله انشاء وقيل ل لنافاة النسخ التقييد بذلك قلنا لنسلم ويتبي بورود الناسخ ان الراد افعلوا ال وجوده كما يقال لزم غريك أبدا أى ال ان يعطى الق =========================== )قوله ويوزنسخ النشاء ال( ذكره توطئة لا بعده وال فالكلم السابق فيه اذ ليقع النسخ ف غي النشاء أصل لن النسخ رفع للحكم الشرعى وهو انا يدل عليه بلفظ النشاء )قوله ولوكان ال( أى ولو كان مقتنا بلفظ قضاء اذ النشاء هنا ان لتعبدوا واما قضى فإنه إخبار )قوله وقيل ل( أى ليوز نسخ النشاء اذا كان بلفظ قضاء )قوله أى أمر( تفسي قضى )قوله أوبصيغة خب( أى أو كان النشاء بصيغة خب صورة وهى كثية جدا ف الكتاب والسنة )قوله نظرا للمعن( تعليل لواز نسخه بصيغة الب )قوله نظرا للفظ( أى فإنه بصورة الب )قوله أو نوه( أى كالتحتيم والدوام )قوله اذا قاله إنشاء( أى فإنه يوز نسخه واما اذا قاله خبا فل يتأتى نسخه ان كان عن ماض وان كان عن مستقبل ففيه اللف التى )قوله وقيل ل( أى ليوز نسخ ما قيد بنحو التأبيد )قوله لنسلم( أى النافاة )قوله ان الراد افعلوا ال( وهذا على ان النسخ بيان لنتهاء الكم الول اما على القول الخر فالول عليه ان يقال مال انكم عنه )قوله لزم غريك ابدا( أى تعلق به وهذا تنظي * *3نسخ الخبار @)و( يوز نسخ اياب )الخبار بشئ ولو ما ليتغي بإياب الخبار بنقيضه( كأن يوجب الخبار بقيام زيد ث بعدم قيامه قبل الخبار بقيامه لواز ان يتغي حاله من القيام الىعدمه ومنعت العتزلة ذلك فيما ليتغي كحدوث العال لنه تكليف بالكذب فينزه البارى عنه لقولم بالتقبيح العقلى قلنا لنقول به وقد يدعو الىالكذب غرض صحيح فل يكون التكليف به قبيحا بل حسنا كما لوطالبه ظال بوديعة عنده أى بظلوم خبأه عنده فيجب عليه انكاره ويوز له اللف عنه ويكفر > < 308عن يينه ولو أكره على الكذب وجب والشارة ال هذا اللف بقول ولو ما ليتغي من زيادتى )ل( نسخ )الب( اى مدلوله فليوز )وان كان ما يتغي( لنه يوهم الكذب حيث يب بالشئ ث بنقيضه وذلك مال علىال تعال وقيل يوز فىالتغي ان كان خبا عن مستقبل بناء على القول بأن الكذب ليكون فىالستقبل لواز
الو ل فيما يقدره قال ال تعال " يحو ال مايشاء ويثبت" والخبار يتبعه بلف الب عن ماض وقيل يوز فيه عن الاضى ايضا لواز ان يقول ال لبث نوح فىقومه الف سنة ث يقول لبث الف سنة الخسي عاما والىاللف اشرت بقول > < 309وان ال آخره =========================== )قوله ولو ما ليتغي( أى ولو كان ما يب به ما ليتغي )قوله كأن يوجب الخباربقيام زيد( أى بأن يقول اخبوا بقيام زيد )قوله ث بعدم قيامه ( أى ث يوجب الخبار به )قوله قبل الخبار بقيامه( أى وال كان حكما آخر ولنسخ )قوله لواز ال( تعليل لقوله ويوز ال )قوله أن يتغي حاله( أى زيد والخبار تابع لتغي حاله )قوله ذلك( أى نسخ اياب الخبار بشىء بإياب الخبار بنقيضه )قوله لنه تكليف بالكذب ال( تعليل لم ف منعهم ذلك وعبارة غيه عنهم لن الخبار الذكور كذب والتكليف بالكذب قبيح فقوله فينزه البار عنه اشارة ال نتيجة قياس طويت كباه وهى والتكليف بالكذب قبيح )قوله لنقول به( أى بالتقبيح العقلى لنه باطل عندنا )قوله غرض صحيح( أى يعود ال اللق وال فالبارى منزه عن الغراض )قوله فليكون التكليف به ال( أى فعلى تسليم ذلك القول ليس التكليف بالكذب قبيحا ف جيع الواضع بل ف غي مايكون فيه نفع راجع ال الكلف أما ما كان فيه ذلك فل يكون التكليف بالكذب فيه قبيحا ول نقصا )قوله ال هذا اللف( أى خلف العتزلة لنا )قوله لنسخ الب( أى ماضيا أو مستقبل وعدا أو وعيدا )قوله أى مدلوله( انا قال أى مدلوله لن نفس الب الذى هو اللفظ يوز نسخه وقد تقدم ف نو قوله ويوز ف الصح نسخ بعض القرآن تلوة ال )قوله لنه يوهم الكذب( أى بل يققه )قوله حيث يب ال( حيثية تعليل ليهام الكذب بالعن الذكور )قوله وذلك مال على ال تعال( ان قيل ل كان مال عليه تعال هنا ول يكن مال فيما قبله قلت لنه هنا راجع ال خبه وفيما قبله راجع ال خب الخلوق )قوله وقيل يوز( أى نسخ مدلول الب )قوله ان كان( أى النسوخ )قوله عن مستقبل( أى عن شيء يقع ف الستقبل لف الاضى كما اذا قيل الزان يعاقب ث قيل الزان ليعاقب )قوله ليكون ف الستقبل( أى بل هومتص بالاضى )قوله فيما يقدره( أى من العلقات الشار اليها بقوله تعال " يحو ال ما يشاء ويثبت" ل التمات الشار اليها بقوله تعال "وعنده أم الكتاب" أى علمه الزل الذى ليقبل الو والثبات أو اللوح الفوظ بناء على انه صورة ما سبق به العلم القدي من البمات ولذا سى مفوظا أى من الو بلف الواح الو والثبات الكتوب فيها العلقات وهى العب عنها ف عبارة التكلمي بصحائف الفظة )قوله والخبار يتبعه( أى الو )قوله بلف البعن ماض( أى فإنه ليوز نسخه على هذا القول كالقول الول لن الوجود القق ف الاضى ليكن رفعه بلف الستقبل لنه يكن منعه من الثبوت )قوله وال اللف( أى على ثلثة أقوال ف السألة * *3النسخ ببدل وبل بدل
@)ويوز عندنا النسخ ببدل أثقل(كما يوز بساو أوبأخف وقال بعض العتزله ل اذ لمصلحة ف النتقال من سهل الىعسر قلنا لنسلم ذلك بعد تسليم رعاية الصلحة وقد وقع كنسخ وجوب الكف عن الكفار الثابت بقوله تعال ودع اذاهم بقوله اقتلوا الشركي )و( يوز عندنا النسخ)بلبدل(وقال بعض العتزلة ل اذ لمصلحة فىذلك قلنا لنسلم ذلك بعد ماذكر)و(لكنه)ل يقع فىالصح( وقيل وقع كنسخ وجوب تقدي الصدقة علىمناجاة النب الثابت بقوله "اذا ناجيتم الرسول" الية اذ ل بدل لوجوبه فيجع المر ال ما كان قبله ما دل عليه الدليل العام من تري الفعل ان كان مضرة أو إباحته ان كان منفعة قلنا لنسلم انه لبدل للوجوب بل بدله الواز الصادق هنا بالباحة أو الندب وقول عندنا من زيادتى ================================ )قوله عندنا( أى ايها الشاعرة )قوله أثقل( أى من النسوخ )قوله كما يوز بساو وبأخف( أى وها متفق عليهما ولذا جعلهما مشبها بما )قوله لنسلم ذلك( أى انتفاء الصلحة بل فيها الصلحة )قوله وقد وقع( يعن أنه لول يز النسخ ببدل أثقل ل يقع وقد وقع والوقوع أقوى أدلة الواز )قوله بقوله اقتلوا الشركي( أى ومعلوم ان القتال أثقل من مرد الكف )قوله عندنا( أى الشاعرة )قوله بل بدل( أى اصل )قوله ل( أى ليوز النسخ بل بدل )قوله ف ذلك( أى النسخ بل بدل )قوله لنسلم ذلك( أى انتفاء الصلحة فيه )قوله بعد ما ذكر( أى بعد تسليم رعاية الصلحة اذ ف الراحة من التكليف بذلك مصلحة )قوله وقيل وقع( أى النسخ بلبدل )قوله الثابت( نعت لوجوب )قوله اذا ناجيتم الرسول الية( والشهور ان الناسخ له قوله أأشفقتم ال )قوله اذ لبدل لوجوبه( أى واما ماتوهه بعضهم من انه ابدل منها الزكاة فمردود كما قاله الول العراقى لنه تعال قرن فيها الصلة والطاعة بقوله فإذل تفعلوا وتاب ال عليكم فأقيموا الصلة ال وها فرضان قبل ذلك ولتوقفه على معرفة التاريخ وانا العن رفعناه عنكم فتمسكوا با ل بد منه من الصلة والزكاة وسائر الطاعات )قوله قبله( أى قبل المر بذلك )قوله من تري الفعل( أى وهوهنا التصدق )قوله للوجوب( أى وجوب تقدي الصدقة )قوله الباحة أوالندب( أى دون الوجوب اذ الوضوع ان النسوخ هو الوجوب * ) *3مسئلة ( ف جواز النسخ ووقوعه * *4وقوع النسخ عند كل السلمي @> ) < 310مسئلة :النسخ ( جائز )واقع عند كل السلمي( وخالفت اليهود غي العيسوية بعضهم فىالواز وبعضهم فىالوقوع واعتف بما العيسوية وهم اصحاب اب عيسى الصفهان العتفون ببعثة نبينا عليه
الصلة والسلم الىبن اساعيل خاصة وهم العرب )وساه ابومسلم( الصفهان من العتزلة )تصيصا وان كان ف الواقع نسخا لنه قصر للحكم على بعض الزمان فهو تصيص ف الزمان كالتخصيص فىالشخاص حت قيل ان هذا منه خلف فىوقوع النسخ )فاللف( فىنفيه النسخ )لفظى( لن تسميته له تصيصا يتضمن اعتافه به اذ ليليق به انكاره كيف وشريعة نبينا مالفة فىكثي لشريعة من قبله فعنده ما كان مغيا فىعلم ال تعال فهو كالغيا فىاللفظ ويسمى الكل تصيصا فيسوى بي قوله تعال> " < 311وأتوا الصيام ال الليل" وبي صوموا مطلقا مع علمه تعال بأنه سينزل لتصوموا ليل وعند غيه يسمى الول تصيصا والثان نسخا =========================== ) قوله جائز ( عقل )قوله واقع( أى شرعا )قوله وخالفت ال( يعن ان بعض اليهود انكروا جوازالنسخ )قوله وبعضهم ال( يعن ان بعضهم ل ينكروا جوازالنسخ من جهة العقل ولكن ادعوا انه ل يقع )قوله ف الوقوع( أى ل ف الواز )قوله واعتف بما( أى بواز النسخ ووقوعه معا )قوله العيسوية( حدثت ف دولة بن أمية )قوله اب عيسى الصفهان( أى اسحاق بن يعقوب لعيسى السيح )قوله وساه( أى النسخ )قوله أبو مسلم( وسى أبو مسلم ذلك العن الذى عبنا عنه بالنسخ تصيصا ال )قوله وان كان ال( وهذا جواب عمايقال كيف يدعى الجاع مع مالفة أب مسلم )قوله ان هذا منه خلف( أى حيث ل يذكره باسه الشهور الذى هو النسخ )قوله لفظى( أى راجع ال اللفظ لالعن )قوله تسميته له( أى للنسخ )قوله اعتافه به( أى بوقوعه )قوله انكاره( أى النسخ ) كيف ال( بيانه انه ليتصور من شخص متصف بالسلم انكارالنسخ لكونه من ضروريات الدين ضرورة ثبوت نسخ بعض احكام الشرائع السابقة بالدلة القاطعة على حقية شريعتنا )قوله ماكان مغيا ال ( أى من الحكام الت ف شرعنا وكذا شرائع من قبلنا )قوله فهوكالغيا ف اللفظ( أى وهويسمى تصيصا )قوله ويسمى الكل تصيصا( أى لنه ل يدث ارتفاع وانقطاع ل للحكم ول للتعليق اذ الكم أزل ليرتفع والتعلق بعد حصوله ليرتفع )قوله ويسمى الول( أى قوله اتوا ال )قوله تصيصا( أى بالغاية )قوله والثان( أى صوموا ال * *4نسخ حكم اصل ل يبقى معه حكم فرعه @)والختار ان نسخ حكم اصل ليبقى معه حكم فرعه( لنتفاء العلة الت ثبت با بانتفاء حكم الصل وقالت النفية يبقى لن القياس مظهر له ل مثبت ============================= )قوله حكم أصل( أى مقيس عليه
)قوله فرعه( أى القيس )قوله لنتفاء العلة( أى من حيث اعتبارها وال فهى موجودة مثاله أن يرد النص برمة الربا ف الب فيقاس عليه الرز بامع القتيات مثل ث يرد نص بل ذلك الربا ف الب فل يبقى حينئذ حكم الرز )قوله الت ثبت( أى حكم الفرع )قوله با( أى بتلك العلة )قوله بانتفاء حكم الصل( أى بسبب انتفاء حكم الصل فإنه سبب لعدم اعتبار تلك العلة واذا انتفى انتفى حكم الفرع )قوله يبقى( أى حكم الفرع مع كون حكم اصله منسوخا )قوله لن القياس ال( أى فإن الفرع تابع للدللة ل لكم الصل فل يلزم من انتفاء حكم الصل انتفاء الدللة ول يدث شيء ال انتفاء الكم والدللة الثانية باقية فيبقى حكم الفرع * *4كل شرعى يقبل النسخ @)و( الختار )ان كل شرعى يقبل النسخ( فيجوز نسخ كل التكاليف وبعضها حت وجوب معرفة ال تعال ومنعت العتزلة والغزال نسخ كل التكاليف لتوقف العلم به القصود منه علىمعرفة النسخ والناسخ وهى من التكاليف الت ليتأتى نسخها > < 312قلنا مسلم ذلك لكن بصولا ينتهى التكليف با فيصدق انه ل يبق تكليف فلخلف فىالعن ومنعت العتزلة ايضا نسخ وجوب معرفة ال تعال لنا عندهم حسنة لذاتا لتتغي بتغي الزمان فليقبل حكمها النسخ قلنا السن الذاتى باطل كمامر )ول يقع نسخ كل التكاليف ووجوب العرفة( اى معرفة ال تعال )اجاعا( فعلم ان اللف السابق انا هو ف الواز اى العقلى =========================== )قوله يقبل( أى عقل وان ل يقع )قوله فيجوزنسخ كل التكاليف( أى يبقى الشياء على ما كانت عليه قبل ورود الشرع )قوله حت وجوب ال( لكن يتنع نسخ وجوبا ال بدل مصوص وهو التحري )قوله لتوقف العلم به( أى بالنسخ )قوله القصود منه( نعت للعلم )قوله وهو من التكاليف( أى من المور الكلف با وذلك لن النسخ ليكون ال بدليل شرعى هو خطاب يب فهمه ومعرفته )قوله ليتأتى نسخها( أى لنا لو نسخت لوجب معرفة النسخ لا أيضا وهكذا فيتسلسل أو يدور )قوله ذلك( أى ان العلم لبد منه ف النسخ )قوله بصولا( أى تلك العرفة التكليفية )قوله ينتهى التكليف با( أى لنا مطلقة ل تقيد بدوام فيصدق بوقوعها مرة )قوله انه ل يبق تكليف( أى وهو القصد بنسخ جيع التكاليف )قوله فل خلف ف العن( أى فإن القائل بنسخ جيع التكاليف مراده انه يوز عقل ان ل يبقى تكليف من التكاليف وان كان فيما عدا العرفتي بطريق النسخ وفيها بطريف النتهاء والنقطاع ومراد القائل بعدم الواز انه ليوز عقل ارتفاعها كلها بطريق النسخ وان جاز انقطاع التكاليف ف البعض بانتهائه وانقضائه )قوله ومنعت العتزلة( أى دون الغزال )قوله أيضا( أى كمنعهم نسخ كل ال )قوله معرفة ال( أى العلم بوجوده ووحدانيته وما يب له ويستحيل
)قوله فيزول )قوله )قوله )قوله )قوله
حسنة لذاتا( أى بلف باقى الحكام فإن حسنها تابع للمصلحة بزوالا بلف حسن العرفة فإنه ذاتى ليزول أبدا كما مر( أى ف أوائل القدمات جيع التكاليف( أى الحكام وهو الظاهر فعلم( أى من هذا الجاع أن اللف السابق( أى الشار اليه بقوله والختار ان كل ال
* *4الناسخ قبل تبليغ النب المة @)و( الختار )ان الناسخ قبل تبليغ النب( صلى ال عليه وسلم )المة( له وبعد بلوغه لبيل )ليثبت( حكمه )ف حقهم( لعدم علمهم به وقيل يثبت بعن استقراره فىالذمة ل بعن المتثال> < 312كما ف النائم اما بعد التبليغ فيثبت ف حق من بلغه وكذا من ل يبلغه ان تكن من علمه وال فعلىاللف ================================ )قوله أن الناسخ( أى لكم )قوله له( أى لذلك الناسخ )قوله وبعد بلوغه لبيل( يصدق با قبل بلوغه للنب وما بعد نزوله ال الرض وقبل تبليغه للمة )قوله ف حقهم( أما ف حق النب فيثبت كما ف نسخ المسي ال خس ليلة السراء )قوله وقيل يثبت( أى حكم الناسخ )قوله بعن استقراره( أى حكمه أى تقرر الطلوب به )قوله كما ف النائم( أى وقت الصلة )قوله أما بعد التبليغ( أى تبليغ النب المة لذلك الناسخ )قوله فيثبت ال ( أى اتفاقا )قوله وكذا من ال( أى ويكون حينئذ عاصيا بتك تعلم ذلك )قوله وال فعلى اللف( أى وان ل يتمكن من علمه فعلى اللف السابق من عدم ثبوت حكمه ف حقه على الختار وثبوته على مقابله * *4زيادة جزء أو شرط أو صفة على النص ليست بنسخ @)و( الختار وهو ما عليه المهور )ان زيادة جزء أو شرط أو صفة على النص(كزيادة ركعة أو ركوع أوغسل ساق أو عضد ف الوضوء أو ايان فىرقبة الكفارة أوجلدات فىجلد حد)ليست بنسخ( للمزيد عليه وقالت النفية انا نسخ ومثار اللف انا هل رفعت حكما شرعيا فعندنا ل وعندهم نعم نظرا ال ان المر با دونا اقتضى تركها فهى رافعة لذلك القتضى قلنا لنسلم اقتضاء تركها بل القتضى له غيه وبنوا علىذلك انه ليعمل بأخبار الحاد ف زيادتا علىالقرآن كزيادة التغريب على اللد الثابتة بب الصحيحي " البكر بالبكر جلد مائة > < 314وتغريب عام " بناء على ان التواتر ل ينسخ بالحاد )وكذا نقصه( أى نقص جزء أو شرط أو صفة من مقتضى النص كنقص ركعة أو وضوء أو اليان ف رقبة الكفارة فقيل انه نسخ لا الىالناقص لوازه أو وجوبه بعد تريه وقال المهور ل والنسخ انا هو للجزء أو الشرط أو الصفة فقط لنه الذى يتك وقيل نقص الزء نسخ بلف نقص الشرط والصفة والتصريح بذكرها من زيادتى وبا تقرر علم انه لفرق ف ذلك بي العبادة وغيها وخرج بزيادتى أول الزء والشرط والصفة غيها كعبادة مستقلة سواء أكانت مانسة كصلة سادسة أم ل كزيادة الزكاة علىالصلة فليست نسخا فىالثانية اجاعا ول فىالول عند المهور.
=========================== )قوله ان زيادة جزء ( أى ل بد منه ف الزيد عليه كأن تكون الزيادة شرطا ف صحة الزيد ويصل من مموعهما عبادة واحدة فتكون الزيادة بالنسبة اليها جزءا وبالنسبة ال الزيد عليه شرطا كزيادة ركعة ف الفجر بيث ل تبقى الركعتان بدونا معتدا بما فالركعة الزائدة شرط للركعتي وجزء من الركعات الثلث الت هى عبادة واحدة هى صلة الفجر )كزيادة ركعة ال( أمثلة لزيادة الزء والشرط )قوله أو ايان ال( مثال لزيادة الوصف )قوله أو جلدات ال( من أمثلة الزء أيضا )قوله ليست( اى الزيادة )قوله للمزيد عليه( أى لكمه )قوله انا نسخ( أى للمزيد عليه لنا ترفع حكما شرعيا )قوله ومثار اللف( أى منهضه )قوله اقتضى تركها( أى استلزمه )قوله فهى رافعة لذلك القتضى( يعن ان النص الثبت للزيادة رافع لكم ذلك القتضى )قوله غيه( اى كالباءة الصلية )قوله على ذلك( أى كون الزيادة نسخا )قوله كزيادة التغريب( أى تغريب الزان الغي الصن )قوله البكر بالبكر ال( أى عقوبة زنا البكر أى الر البالغ العاقل الذى ل يامع ف نكاح صحيح )قوله بناء على ان ال( أى والقرآن متواتر والب الذكورآحاد )قوله وكذا( أى مثل اللف الذكور )قوله أى نقص جزء ال( أى للمشروع أو شرط من شروطه أو صفة من صفاته )قوله كنقص ركعة ال( أمثلة للثلثة على التتيب )قوله نسخ لا( أى للمذكورات ال بدل هو ذلك الناقص )قوله لوازه ال( دليل لذا القول وتقريره ان لتلك العبادة مثل حكما شرعيا هو تريها بدون الزء أو الشرط أعن الركعة والوضوء ف الثال وقد ارتفع ذلك الكم بكم آخر هو جوازها أو وجوبا بدون الركعة والوضوء ول معن للنسخ ال هذا )قوله وقال المهور ل( أى ليكون نسخا لا )قوله والنسخ انا هو ال( أى كما يقول به القول الول لن هذا مل وفاق بينه وبي المهور وانا اللف ف الكل فالول يقول بنسخ الكل والمهور ليقول به )قوله نقص الزء نسخ( أى كما يقول به الول )قوله بلف نقص الشرط والصفة( أى فل يكون نسخا كما يقول به المهور )قوله بذكرها( أى الصفة ف الت )قوله وبا تقرر( اى من أمثلة مسئلت الزيادة والنقص )قوله ف ذلك( اى اللف ف السئلتي )قوله بي العبادة( أى كالصلة والوضوء )قوله وغيها( أى كالكفارة والد )قوله أول( أى ف مسئلة الزيادة وكذا ثانيا بالنسبة للصفة )قوله غيها( أى الثلثة )قوله كعبادة مستقلة( وكفارة وحد وغيها مستقلت )قوله ف الثانية( أى ف صورة غي الانسة )قوله ول ف الول( أى ف صورة الانسة
* ) *3خاتة ( ف كيفية علم الناسخ من النسوخ @> ) < 315خاتة( للنسخ يعلم با الناسخ من النسوخ )يتعي الناسخ( لشئ )بتأخره( عنه )ويعلم( تأخره )بالجاع( على انه متأخر عنه أو انه ناسخ له )وقول النب( صلى ال عليه وسلم )هذا ناسخ( لذاك )أو( هذا )بعد ذاك( أو سابق عليه )أو كنت نيتـ( كم )عن كذا فافعلوه أو نصه على خلف النص الول( اى ان يذكر الشئ علىخلف ماذكره فيه أول )أو قول الراوى هذا متأخر( عن ذاك أوسابق عليه وهو الذى ذكره الصل فيكون ذاك فيه متأخرا )ل بوافقة احد النصي للصل( اى الباءة الصلية فليعلم التأخر با ف الصح وقيل يعلم لن الصل مالفة الشرع لا فيكون الخالف سابقا على الوافق قلنا مسلم لكنه ليس بلزم لواز العكس )و( ل )ثبوت احدى آيتي فىالصحف( بعد الخرى فل يعلم التأخر به فىالصح وقيل يعلم لن الصل موافقة الوضع للنزول قلنا لكنه غي لزم لواز الخالفة كمامر > < 316ف آيت عدة الوفاة )و( ل )تأخر اسلم الراوى( لرويه عن اسلم الراوى للخر فليعلم التأخر به فىالصح لواز ان يسمع متقدم السلم بعد متأخره وقيل يعلم لنه الظاهر قلنا لكنه بتقدير تسليمه غي لزم لواز العكس كمامر )و( ل )قوله( اى الراوى )هذا ناسخ( فليكون ناسخا )فىالصح( وقيل يكون وعليه الدثون لنه لعدالته ليكون ذلك ال اذا ثبت عنده قلنا ثبوته عنده يوز ان يكون باجتهاد ل يوافق عليه )ل( بقوله هذا )الناسخ( لا علم انه منسوخ وجهل ناسخه فيعلم به انه ناسخ له لضعف احتمال كونه حينئذ عن اجتهاد =========================== ) قوله لشىء ( أى من الشياء الت يوز نسخها )قوله تأخره( أى الناسخ )قوله عليه( أى ذاك )قوله أوكنت نيتكم( أى ككنت نيتكم عن زيارة القبور فزوروها )قوله على خلف ما( أى الكم )قوله فيه( أى فىالشىء )قوله عليه( أى ذاك ) قوله متأخرا( أى وهو الناسخ )قوله ل بوافقة ال( مثل حكم المر على الباءة الصلية حلها ث ورد نص بتحريها " المر حرام" فهذا مالف لباءة اصلية وورد نص بلها "المر حلل" فهذا موافق لباءة اصلية ول يعلم تأخر أحدها عن الخر فل يعتمد ان النص الوافق للباءة ناسخ للنص الخالف للباءة ولو كان غالب الوافق متأخرا عن الخالف )قوله التأخر با( أى بالوافقة الذكورة )قوله وقيل يعلم( أى يعلم با تأخره عن الخالف لا )قوله لا( أى للباءة الصلية )قوله سابقا( أى فيكون الوافق لا هو الناسخ )قوله لواز العكس( هوكون الوافق لا سابقا على الخالف لا )قوله فليعلم التأخر به( أى لن ترتيب السور واليات ليس على ترتيب النزول والعتب ف النسخ تأخر النزول ل التأخر ف وضع الصحف )قوله قلنا لكنه ال( أى قلنا سلمنا ان الصل ذلك لكنه ال )قوله لواز الخالفة( أى لذلك الصل )قوله ف آيت عدة الوفاة( أى آية العدة بتمام الول وآيتها بأربعة اشهر وعشر فهذه متقدمة ف الصحف متأخرة عن تلك ف النزول )قوله الراوى( أى الصحاب )قوله فليعلم التأخر به( أى تأخرالروى بتأخر راويه
)قوله بتقدير تسليمه( أى ان ذلك هو الظاهر )قوله كما مر( أى آنفا )قوله هذاناسخ( أى بالتنكي )قوله ف الصح( راجع ال السائل الثلث اعن قوله ل بوافقة ال هنا )قوله وقيل يكون( أى ناسخا )قوله ذلك( أى هذاناسخ )قوله ال اذا ثبت( أى ذلك )قوله الناسخ( أى بالتعريف )قوله لا علم انه ال( أى بأن ثبت كون الكم منسوخا ول يعرف ناسخه فقال الراوى هذاالناسخ وفيه اشارة ال الفرق بي صورتى التنكي والتعريف بأن صورة التنكي فيها افادة اصل النسخ فيحتمل ان يكون ذلك عن اجتهاد بلف صورة التعريف فإن النسخ فيها معلوم ولكن ل يعلم عي الناسخ فيضعف احتمال كونه عن اجتهاد )قوله حينئذ( أى حي اذ كان لاعلم انه منسوخ وجهل ناسخه )قوله عن اجتهاد( أى من ذلك الراوى * ) *1الكتاب الثان ( :فىالسنة * *2تعريف السنة له ( ومنها تقريره عاُ فَ وأْ ب (صلى ال عليه وسلم ) َ نّ ِ ل الّ واُ قَ ي :أْ هَ وِ @) َ لنه كف عن النكار والكف فعل كما مر وتقدمت مباحث القوال الت تشرك فيها السنة الكتاب من المر والنهى وغيها > < 317والكلم هنا ف غي ذلك ولتوقف حجية السنة على عصمة النبىبدأت كالصل با مع عصمة سائر النبياء زيادة للفائدة فقلت =========================== ) قوله لنه ال ( تعليل لكون التقرير من الفعال )قوله والكف فعل( اى على الصح )قوله كما مر( أى ف مسئلة لتكليف البفعل )قوله وغيها( أى كالعام والاص والطلق ال غي ذلك )قوله ف غي ذلك( أى وهو الحتجاج با ل ف معان الذكورة * *2عصمة النبياء وا ( هً سْ ة َ يٍ غَ ْ صِ ن َ عْ ت َ حّ ن َ وَ مْ وُ صْ عُ مْ ء ( عليهم الصلة والسلم ) َ ياُ بَ نِ @) الْ فليصدر عنهم ذنب لكبية ولصغية لعمدا وسهوا فإن قلت يشكل بأنه صلى ال عليه وسلم سها ف صلته حيث نسى فصلى الظهر خسا وسلم ف الظهر أو العصر عن ركعتي وتكلم قلت ل إشكال على قول الكثرالتى ويدل له خب البخارى ان انسى كما تنسون فإذا نسيت فذكرون واما على القول الذكور فيجاب عنه بأن النع من السهو معناه النع من استدامته لمن ابتدائه وبأن مله فىالقول مطلقا وفىالفعل اذا ل يتتب عليه حكم شرعى بدليل الب الذكور لنه صلى ال عليه وسلم بعث لبيان الشرعيات > < 318ث رأيت القاضى عياضا ذكر حاصل ذلك ث قال ان السهو ف الفعل فىحقه صلى ال عليه وسلم غي مضاد للمعجزة ولقادح فىالتصديق والكثر علىجواز صدور الصغية عنهم سهوا ال الدالة على السة كسرقة لقمة والتطفيف ف ترة وينبهون عليها لوصدرت. ============================ )قوله فصلى ال( اشاربه ال الب التفق عليه عن عبد ال قال صلى النب صلى ال عليه وسلم أى احدى صلتى العشى خسا فلماسلم قيل له يا رسول
ال أحدث ف الصلة شيء قال وماذاك قالوا صليت كذا فثن رجليه واستقبل القبلة فسجد سجدتي ث سلم ث اقبل علينا بوجهه فقال انه لوحدث ف الصلة شىء أنبأتكم به الديث )قوله عن ركعتي وتكلم( أشار به ال خبذى اليدين التفق عليه قال أبو هريرة :صلى النب صلى ال عليه وسلم احدى صلتى العشى ركعتي ث سلم ث قام ال خشبة ف مقدم السجد فوضع يده عليها وف القوم ابوبكر وعمر رضى ال عنهما فهابا أن يكلماه وخرج سرعان الناس فقالوا قصرت الصلة ورجل يدعوه النب ذا اليدين فقال يارسول ال أنسيت أم قصرت الصلة فقال ل أنس ول تقصر فقال بلى قدنسيت فصلى ركعتي ث سلم ث كب ث سجد مثل سجوده أو أطول ث رفع رأسه وكب )قوله خبالبخارى( هوبقية حديث عبد ال )قوله القول الذكور( أى الذى جزم به الؤلف )قوله عنه( أى عن الشكال )قوله مطلقا( أى يتتب عليه حكم شرعى أم ل )قوله اذال يتتب عليه( أى بلف ما اذاترتب على الفعل سهوا حكم شرعى فلينع منه )قوله بدليل الب( أى خب البخارى الذكور )قوله لنه ال( أى فقد استفيد من سهوه صلى ال عليه وسلم ف قصة ذي اليدين أحكام كثية )قوله القاضى عياضا( أى أبو الفضل عياض بن موسى اليحصب الالكى )قوله حاصل ذلك( أى الكلم على السهو )قوله والكثر( أى من الشافعية والعتزلة )قوله على جواز ال( وهذا مقابل ماذكره الؤلف بقوله حت عن صغية سهوا )قوله سهوا( أى ف حال السهو )قوله ال الدالة السة( أى الصغية الدالة على السة وهى ما يلحق فاعلها بالرذال والسفل ويكم عليه بدناء المة بسقوط الروءة فإنه ل يوز ان تصدر من النبياء اتفاقا لعمدا ول سهوا )قوله والتطفيف( أى ف الخذ كأن يأخذ من ترة بعد ان يزن له حقه وف العطاء بأن ينقص له ترة من حقه )قوله لو صدرت( أى الصغية عنهم سهوا * *2عدم إقرار النب على باطل ,سكوته على الفعل دليل الواز للفاعل وغيه نا ( ممد يَ بّ نِ ر َ قّ يِ لُ فَ @واذا تقرر ان نبينا معصوم كغيه من النبياء ) َ عِ ل فْ لِ لى اْ عَ ر َ شٍ بِ تْ سَ مْ ي ُ غَ ْ و َ لْ وَ ه َ تُ وُ كْ سُ فُ ل َ طٍ باِ لى َ عَ دا َ حً صلى ال عليه وسلم ) أَ قا ( بأن علم به فىالصح وقيل ال فعل من يغريه النكار بناء على لً طَ مْ ُ سقوط النكار عليه وقيل ال الكافر بناء علىانه غي مكلف بالفروع وقيل ل ( بعن الذن له فيه لن عِ فاِ لَ لْ ز ِ واِ لَ ل اَ ْ يُ لْ دِ ال الكافر غي النافق ) َ ح ( وقيل صّ ف الَ ه ْ ِ يِ غِ ْ لَ وِ سكوته صلى ال عليه وسلم على الفعل تقرير له ) َ ل لن السكوت ليس بطاب حت يعم قلنا هو كالطاب فيعم =========================== )قوله على الفعل( أى عن النكار على الفعل )قوله مطلقا( أى سواء كان الفعل من مسلم أو غيه من يغريه النكار أم من غيه )قوله من يغريه النكار( أى يلقيه النكار على ذلك الفعل )قوله بناء على سقوط النكار عليه( أى فمن أغراه النكار على الفعل ليب النكار
)قوله )قوله )قوله )قوله )قوله
انه غي مكلف( أى فل يب النكارعليه بعن الذن له فيه( أى ف الفعل تقرير له( أى فيما فعله وقيل ل ( أى ليدل ذلك على جوازه لغي الفاعل ليس بطاب حت يعم( أى لا تقدم من ان العموم من عوارض اللفاظ
* *2فعل النب وأقسامه ه ( بالعن الشامل > < 319 وٍ رْ كُ مْ ي َ غُ ْ ه ( صلى ال عليه وسلم ) َ لُ عُ فْ وِ @) َ للمحرم وللف الول لعصمته ولقلة وقوع الكروه وخلف الول من التقى من امته فكيف يقع منه ولينافيه وقوع الكروه لنا منه بيانا لوازه لنه يا ( أى لً بّ جِ ن ( من أفعاله ) ِ كاَ ما َ وَ ليس مكروها حينئذ بل واجب ) َ واقعا بهة جبلة البشر أى خلقته كقيامه وقعوده و أكله وشربه ) أْ و نا ( ياً ََ و ب دا ( بي البلى والشرعى كحجه راكبا وجلسته للستاحة ) أْ دً تّ مَ ُ ه ( بِ صاِ ًّ مص و َ ُ كقطعه السارق من الكوع بيانا لل القطع فىآية السرقة ) أْ ح ( ان الرابع لسنا متعبدين ضٌ واِ فَ كزيادته ف النكاح على أربعة نسوة ) َ به على الوجه الذى تعبد هو به وان غيه دليل ف حقنا لنه صلى ال عليه وسلم بعث لبيان الشرعيات فيباح لنا ف الول وقيل يندب ويندب ف ما وَ الثاني وقيل يباح ويندب أو يب أو يباح بسب البي ف الثالث ) َ ه (من وجوب أو ندب أو تُ فُ صَ ت ِ مْ لَ عِ ن ُ ه ( أى سوى ما ذكر ف فعله ) إْ واُ سَ ِ ح ( عبادة كان أول وقيل مثله صّ ف الَ ه ( فىذلك ) ْ ِ لُ ثُ مْ ه ِ تُ مُ فأّ اباحة ) َ فىالعبادة فقط وقيل ل مطلقا بل كمجهول الصفة وسيأتى =========================== )قوله غيمكروه( أى شرعا )قوله ولينافيه( أى عدم كون فعله مكروها )قوله لنا( أى أيها المة )قوله لنه ليس مكروها( تعليل لعدم النافاة )قوله حينئذ( أى حي اذ كان الوقوع منه لبيان الواز )قوله جبليا( أى مضا )قوله للستاحة( أى ف الصلة )قوله اوبيانا( أى مبينا )قوله متعبدين به( أى مكلفي به )قوله على الوجه ال( أى وال فقد نتعبد نن به على وجه آخر كالضحى فإنه تعبد به على وجه الوجوب وتعبدنا به نن على وجه الندب )قوله وان غيه( أى الرابع من الثلثة الول )قوله ف الول( أى ما كان جبليا )قوله وقيل يباح( أى كالول )قوله سوى ماذكر( أى من الربعة )قوله صفته( أى فىحقه عليه الصلة والسلم )قوله عبادة( أى كصلة )قوله اول( أى كبيع )قوله فقط( أى ل ف غيها )قوله مطلقا( أى عبادة أول )قوله وسيأتى( أى حكمه قريبا * *2ما يعلم به صفة فعل النب م ( صفة فعله أى من حيث هو لبقيد كونه سوى ماذكر > < 320فل لُ عَ تْ وُ @) َ ص ( عليها كقوله هذا واجب نّ بَ يشكل بذكر البيان هنا مع ذكره قبل ) ِ
ة ( كقوله هذا الفعل مساو لكذا ف حكمه وقد هِ لَ م اِ ْ وِ لْ عُ بْ ة َ ِ يٍ وَ سِ تْ وَ مثل ) َ حٍ ة باَ و إَ ب أْ ٍْ ند و َ ب أْ ٍْ جو وُ لى ُ عَ ل َ داّ لَ ل ِ ثاً تَ مِ و اْ نا أْ ِ ياً بَ ه َ عِ وِ قْ وُ وُ علمت جهته ) َ ( فيكون حكمه حكم البي أو المتثل =========================== )قوله صفة فعله( أى من الوجوب والندب والباحة )قوله سوى ما ذكر( أى من الربعة )قوله فليشكل( تفريع على من حيث هو )قوله هنا( أى فىقوله التى ووقوعه بيانا )قوله هذا واجب( أى ول يقل علي أومندوب أو مباح ول يقل ل )قوله بعلوم الهة ( أى الصفة وهى الوجوب أوالندب أو الباحة )قوله ف حكمه( أى هذا )قوله وقد علمت( أى جهة حكم كذا ف ذاته وان ل ينطق به )قوله ووقوعه بيانا( صورة البيان ان ليعلم صفة الأمور به فيفعله النب لتعلم صفته كأن يطوف بعد اياب الطواف لتعلم صفته فنعلم وجوب هذا الطواف لكونه بيانا للواجب )قوله بيانا( أى مبينا وهو الصدر بعن اسم الفاعل )قوله أو امتثال( وصورة المتثال ان يكون الأموربه معلوما لكن يأتى به لمتثال المر به كما لوتصدق بدرهم امتثال لياب التصدق فيعلم وجوبه من وقوعه امتثال وال فهو فىحد نفسه لتعلم صفته )قوله فيكون حكمه( أى حكم فعله الواقع بيانا أو امتثال )قوله حكم البي أو المتثل( أى وجوبا أوندبا أو اباحة ص الوجوب والندب * *2ما يّ ن ( لنه ثبت ذاٍ بأَ ة ِ لِ صَ كا لّ ه َ تُ رُ ماَ ب ( عن غيه ) أَ وَ جْ وُ لُ ص اْ يّ وُ َ @) َ باستقراء الشريعة ان ما يؤذن لا واجبة بلف غيها كصلة العيد والسوف د ( والتان اذ كل لّ كاَ ْ ب َ يْ و ل ِ َ لْ عا ( منه ) َ وً نْ مُ ه ( أى الفعل ) ْ َ نِ وِ كْ وَ ) َ منهما عقوبة وقد يتخلف الوجوب عن هذه المارة لدليل كما ف سجودى رُ د مّ ب ( عن غيه ) َ ُ دَ نْ و ( يص ) الّ السهو > < 321والتلوة ف الصلة ) َ بةِ( بأن تدل قرينة على قصدها بذلك الفعل مردا عن قيد رَ قْ د الُ صِ قْ َ الوجوب والفعل لرد قصدها كما صرح به الصل كثي من صلة وصوم وقراءة ح ( ف حقه صّ ف الَ ب ْ ِ وِ جْ وُ لُ لْ فِ ت ( صفته ) َ لْ هَ جِ ن ُ وإْ ونوها من التطوعات ) َ وحقنا لنه الحوط وقيل للندب لنه التحقق بعد الطلب وقيل للباحة لن الصل عدم الطلب وقيل بالوقف فىالكل لتعارض الدلة وقيل ف الولي فقط مطلقا لنما الغالب من فعل النب وقيل فيهما ان ظهر قصد القربة وال فللباحة وسواء على غي هذا القول أظهر قصد القربة أم ل ومامعة القربة للباحة بأن يقصد بفعل الباح بيان الواز للمة فيثاب على هذا القصد =========================== )قوله ويص الوجوب( أى ييزه عن غيه من الندب والباحة )قوله امارته( أى علمة الوجوب )قوله بأذان( أى للصلة )قوله باستقراء الشريعة( أى المدية )قوله أن ما يؤذن ال( أى أو ما يقام لا واجبة فالذان والقامة شعار متص بالفرائض على العيان )قوله كصلة العيد والسوف( أى والستسقاء )قوله وكونه ال( معطوف على الصلة فهو مثال للمارة )قوله منوعا( أى مرما فعله
)قوله اذ كل منهما عقوبة( أى فلول وجوبما لكانا حراما )قوله لدليل( اى وارد عن الشارع )قوله كما ف سجودى السهو( أى فإن تلك المارة موجودة فيهما لنما لول يبا لكانا منوعا منهما لنه زيادة ف الصلة لكن خرجا لدليل )قوله ويص الندب( أى ييزه عن غيه )قوله عن قيد الوجوب( أى عن دليل يدل على الوجوب بأن ل يكن دليل وجوب )قوله صفته( أى الفعل )قوله فللوجوب( أى فالفعل للوجوب )قوله وحقنا( أى أيها المة )قوله لنه( أى حله على الوجوب )قوله لنه التحقق( اى وجزم الطلب قدر زائد والصل عدمه )قوله وقيل بالوقف ف الكل( أى فل يدل على الوجوب ول الندب ول الباحة حت يقوم دليل )قوله لتعارض الدلة( أى لحتمال تلك المور الثلثة )قوله وقيل ف الولي فقط( أى بالوقف ف الوجوب والندب دون الباحة فيجزم بانتفائها )قوله مطلقا( أى سواء ظهر قصد القربة أول )قوله لنما من فعل النب( أى فل يمل على الباح لنه حل على مرجوح وهوغيجائز )قوله و ال ( أى وان ل يظهر قصد القربة )قوله على غي هذا القول( أى من القوال المسة الول )قوله ومامعة القربة ال( أى على القول بالباحة وهذا اشارة ال الواب عماذكره بعضهم ان ف اثبات القول بالباحة مع ظهورقصد القربة ف الفعل إشكال لن بي استواء الطرفي ورجحان احدها تنافيا )قوله على هذا القصد( أى قصد بيان الواز ل الفعل * *2تعارض الفعل والقول * *3إن اختص القول بالنب فالتأخر ل ( أى وُ قْ والَ ل َ عُ لفْ ض اِ رَ عاَ تَ ذا َ وإَ @) َ ه ( أى القول ضاُ تَ قَ مْ ر ُ رِ كّ تَ لى َ عَ ل َ يٌ لْ دِ َ ال عليه وسلم كأن قال يب علي صوم خُ ر تأّ لَ فاُ سنة بعد القول أو قبله ) َ ( للمتقدم منهما ف حقه فإن ل يدل وقسيميه التيي فل نسخ لكن ف تأخر الستمر =========================== )قوله الفعل والقول( أى فعل النب وقوله )قوله ف سنة( أى من أى سنة كانت )قوله بعد القول( أى بعد تاريخ ذلك القول أوقبله )قوله ماذكر( أى مقتضى القول )قوله ف هذا القسم( أى فيما اختص القول به )قوله وقسيميه( أى ما اختص القول بنا وما عمنا وعمه )قوله لكن ف تأخر الفعل( أى لدللة الفعل التأخرعلى ان غاية القول وقوع الفعل لعدم دليل يدل علىتكررمقتضىالقول )قوله لف تقدمه( أى فإنه يكون منسوخا بالقول لدللة الفعل على الواز الستمر فإذا ورد بعده القول الناف لقتضاه كان ناسخا له ووجه كونه ناسخ دّ ل وَ تالفا بتخالف مقتضيهما ) َ ه ( صلى بِ ص ( القول ) ِ تّ خَ ن اْ فإْ ِ ) َ عاشوراء ف كل سنة > < 322وأفطر ف سٌ خ ناِ ( من الفعل والقول بأن علم ) َ دليل على تكرر ما ذكر ف هذا القسم الفعل ل ف تقدمه لدللته علىالواز
منافيا لقتضاه مع عدم الدليل على تكرر مقتضى القول دللة القول على انقطاع الستمرار ولو بوقوع مقتضاه مرة * *2إن جهل التأخر فالوقف ف ( عن ترجيح احدها على الخر قُ وْ فالَ ل ( التأخر منهما ) َ هَ جِ ن ُ فإْ @) َ ح ( لستوائهما ف احتمال تقدم كل منهما صّ ف الَ فىحقه ال تبي التاريخ ) ْ ِ على الخر وقيل يرجح القول وعزى ال المهور لنه أقوى دللة من الفعل لوضعه لا والفعل انا يدل بقرينة لن له مامل وقيل يرجح الفعل لنه أقوى بيانا بدليل أنه يبي به القول قلنا البيان بالقول أكثر ولو سلم تساويهما لكن البيان بالقول أقوى دللة كما مر ولنه ل يتص بالوجود السوس ولن دللته متفق عليها > < 323بلف الفعل ف ذلك ض ( ف حقنا حيث دل دليل على تأسينا به فىالفعل لعدم تناول رَ عاُ تَ لَ وَ ) َ القول لنا =========================== )قوله منهما( أى القول والفعل )قوله يرجح القول( أى على الفعل )قوله إل المهور(أى جهور الصوليي )قوله لوضعه لا( أى لجل الدللة )قوله لن له مامل(أى فل بد من امر مقارن يبي بعضها الذى يراد من الفعل قيل والراد بالقرينة هى عصمة النب عن الرمات والكروهات ففعله دليل لنا على الواز )قوله يرجح الفعل( أى على القول )قوله لنه أقوى بيانا(أى أوضح ف الدللة )قوله يبي به القول(مثل" صلوا كما رأيتمون أصلى" )قوله أكثر( أى من البيان بالفعل فيكون أرجح )قوله تساويهما( أى تساوى البيان بالفعل والبيان بالقول )قوله ولنه(أى الفعل )قوله ليتص بالوجود السوس( أى بلف القول فإنه عام للمعدوم والعقول )قوله ولن دللته( أى القول )قوله بلف الفعل( أى فدللته متلف فيها )قوله ولتعارض( أى بي القول والفعل )قوله حيث دل دليل ال( خرج ما اذا ل يدل دليل على تأسينا به ف الفعل وهو الفطار فل يتوهم التعارض اصل * *2إن اختص القول بنا فالتأخر ناسخ نا ( كأن قال يب عليكم صوم عاشوراء ال آخر بَ ص ( القول ) ِ تّ خَ ن اْ وإْ ِ @) َ يهِ( أى ف حقه صلى ال عليه وسلم بي الفعل والقول فْ ض ِ رَ عاُ تَ ل َ فَ ما مر ) َ خ ( للمتقدم سٌ ناِ ر ( منهما بأن علم ) َ خُ تأّ لَ نا اُ ْ يَ فْ وِ لعدم تناوله له) َ نا ( به ف الفعل يَ سْ تأّ لى َ عَ ل َ يٌ لْ دِ ل َ دّ ن َ ) إْ =========================== )قوله وان اختص ال( عطف على فإن اختص القول )قوله صوم عاشوراء ( أى ف كل سنة وافطر ف سنة بعد القول أو قبله )قوله فل تعارض فيه( أى اصل )قوله لعدم تناوله له( أى للنب )قوله وفينا( اى ف حقنا )قوله منهما( أى من القول والفعل )قوله للمتقدم( أى منهما
* *2إن جهل التأخر عمل بالقول ح ( وقيل بالفعل وقيل الوقف صّ ف الَ ل ْ ِ وِ قْ بالَ ل ِ مَ عِ ل ( التأخر ) ُ هَ جِ ن ُ فإْ @) َ لا مر وانا اختلف التصحيح فىالسئلتي لنا متعبدون فيما يتعلق بنا بالعلم بكمه لنعمل به بلف ما يتعلق به اذ لضرورة ال التجيح فيه فإن ل يدل دليل على تأسينا به ف الفعل فل تعارض ف حقنا لعدم ثبوت حكم الفعل فىحقنا =========================== )قوله فإن جهل التأخر ( أى من القول والفعل )قوله عمل بالقول( أى لنه اقوى دللة لوضعه لا )قوله وقيل الوقف( أى عن ترجيح أحدها على الخر ف حقنا )قوله لا مر( اشارة ال أدلة كل من هذه القوال الثلثة فدليل العمل بالفعل أنه أقوى بيانا ودليل الوقف استوائهما ف احتمال تقدم كل منهما على آخر )قوله وانا اختلف ال( أى حيث صحح ف الاصة بالنب قول الوقف وف الاصة بنا قول العمل بالقول )قوله لنا متعبدون ال( أى مكلفون ف الفعل الذى يتعلق بنا )قوله بلف ما يتعلق به( أى فلسنا متعبدين بالعلم بكمه )قوله ال التجيح فيه( أى بأحد الكمي بالنسبة ال النب * *2إن عمنا القول وعمه فحكمهما كما مر ه (القول كأن قال يب علي وعليكم صوم عاشوراء ال آخر مُ عّ وَ نا َ مَ عّ ن َ وإْ @) َ ر ( من ان التأخر منهما مّ ما َ كَ ما ( أى الفعل والقول ) َ هَ مُ كُ حْ فُ ما مر) َ ان علم > < 324ناسخ للمتقدم ف حقه وكذا ف حقنا ان دل دليل على تأسينا به فىالفعل وال فل تعارض ف حقنا وان جهل التأخر فالصح ف حقه را هً ظاِ م َ عاُ ن ( القول ) الَ وَ كْ يُ ن َ ل أْ الوقف وفىحقنا تقدم القول ) إّ ه ( صلى ال عليه وسلم ل نصا كأن قال يب على كل مكلف صوم عاشوراء يِ فْ ِ ص ( للقول ف حقه تقدم عليه أو تأخر عنه أو صٌ مّ ل َ ُ عُ فْ لِ فاْ ال آخر ما مر ) َ جهل ذلك ول نسخ لن التخصيص أهون منه لا فيه من إعمال الدليلي بلف النسخ نعم لو تأخر الفعل عن العمل بقتضى القول فهو ناسخ كمامر آخر التخصيص ولو ل يكن القول ظاهراف الصوص ول ف العموم كأن قال صوم عاشوراء واجب ف كل سنة فالظاهر أنه كالعام لن الصل عدم الصوص أماتعارض القولي فسيأتى ف التعادل والتجيح وأما الفعلن فل يتعارضان كما جزم به ابن الاجب وغيه لواز ان يكون الفعل ف وقت واجبا وف آخر بلفه لن الفعال ل عموم لا. =========================== )قوله وان عمنا( أى القول )قوله صوم عاشوراء( أى ف كل سنة فأفطر ف سنة بعد القول أو قبله )قوله كما مر( أى ف القسمي الولي )قوله فل تعارض ف حقنا( أى اصل لعدم ثبوت حكم الفعل ف حقنا )قوله وان جهل التأخر( أى منهما )قوله فالصح ف حقه الوقف( وقيل يرجح القول وقيل الفعل )قوله وف حقنا تقدم القول( أى وقيل تقدم الفعل وقيل الوقف )قوله كأن قال يب ال( تثيل للعام الظاهر فإنه ليس نصا ف تناوله للنب لحتمال ان الراد كل مكلف من المة )قوله فالفعل مصص ال( تفريع على الستثناء الذكور )قوله ولنسخ( أى ل ف حق النب ول ف حقنا
)قوله لن التخصيص أهون منه( أى اذ النسخ رفع للجميع والتخصيص رفع للبعض )قوله نعم لو تأخر ال( استدراك على قوله فل نسخ )قوله فهو ناسخ( أى الفعل التأخر ناسخ للقول لكن فيما تعارضا فيه فقط )قوله ظاهر ف الصوص( أى بالنب )قوله ول ف العموم( أى له وللمة )قوله ف كل سنة( أى وأفطر ف سنة بعد القول أو قبله )قوله انه كالعام( أى فيكون حكم القول والفعل كما تقدم ان التأخر منهما ناسخ للمتقدم ف حقه وكذا ف حقنا ان دل دليل على تأسينا به ف الفعل وان جهل التأخر فالصح ف حقه الوقف وف حقنا تقدم القول )قوله لن الصل عدم الصوص( أى فيعمل بذا الصل )قوله فل يتعارضان( اى وان تناقض احكامهما )قوله وف آخر بلفه( أى من غي أن يكون مبطل لكم الول )قوله لعموم لا( أى بلف القوال * ) *2الكلم ف الخبار ( * *3تقسيم الركب إل مهمل ومستعمل @> ) < 325الكلم ف الخبار ( بفتح المزة جع خب وهو يطلق على صيغته وعلى معناها وهو العن القائم بالنفس .ولا كان الب ما يصدق به الركب بدأت كالصل به تكثيا للفائدة فقلت )الركب( من الفظ )إما مهمل( بأن ل يكون له معن )وليس موضوعا( اتفاقا ) وهو موجود ف الصح( كمدلول لفظ الذيان فإنه لفظ مركب مهمل كضرب من الوس أوغيه ما ليقصد به الدللة على شىء ونفاه المام الرازى قائل ان التكيب انا يصار اليه للفادة فحيث انتفت انتفى فمرجع خلفه ال أن مثل ماذكر ليسمىمركبا )أومستعمل( بأن يكون له معن )والختار أنه موضوع( أى بالنوع وقيل ل والوضوع مفرداته والركب الستعمل الفيد يعب عنه بالكلم =========================== ) قوله صيغته ( أى لفظه )قوله العن ال( أى العبعنه باللسان أى باصدقاته )قوله به( أى بتقسيم الركب )قوله من اللفظ( قيد به لن الركب اعم من ان يكون لفظا وغيه )قوله بأن ليكون له معن( أى باعتبار مادته )قوله وليس موضوعا( أى باعتبار هيئته التكيبية )قوله الذيان( أى ماصدقات مدلوله كديز ماق مقلوب زيد قام )قوله كضرب من الوس( أى نوع من النون )قوله ونفاه( أى وجود الركب الهمل )قوله انتفى( أى تسميته بالركب )قوله ليسمى مركبا( أى ولمفردا )قوله والختار أنه موضوع( أى لن اليئات الختلفة تدل على العان الختلفة )قوله أى بالنوع( معن كونه موضوعا بالنوع ان يلحظ هو بقانون كلى والعن بصوصه كأن يقول كل لفظ يكون بكيفيةكذا فهو متعي للدللة بنفسه على معن )قوله وقيل ل( أى ان الركب ليس موضوعا وال لتوقف استعمال المل على النقل عن العرب
)قوله يعبعنه بالكلم( أى قديعببه وال فالركب الستعمل أعم من الكلم اذ الكلم خاص بالركب التام والركب الستعمل يعم فىالناقص * *3تعريف الكلم اللساني والنفساني @)والكلم اللسان لفظ تضمن إسنادا مفيدا مقصودا لذاته( فخرج الط والرمز والعقد > < 326والشارة والنصب والفرد كزيد وغي الفيد كالنار حارة وتكلم رجل ورجل يتكلم .وغي القصود كالصادر من نائم والقصود لغيه كصلة الوصول نو جاء الذى قام أبوه فإنا مفيدة بالضم اليه مع ما معه مقصودة ليضاح معناه )و( الكلم )النفسان معن ف النفس( أى قام با )يعب عنه باللسان( أى با صدقاته وهذا من زيادتى )والصح عندنا أنه( أى الكلم )مشتك( بي اللسان والنفسان لن الصل فىالطلق القيقة قال المام الرازى وعليه الققون منا .وقيل أنه حقيقة ف النفسان ماز ف اللسان واختاره الصل قال الخطل : )) ان الكلم لفى الفؤاد وانا <> جعل اللسان على الفؤاد دليل (( وقالت العتزلة انه حقيقة ف اللسان لتبادره ال الذهان دون النفسان الذى أثبته الشاعرة دون العتزلة وياب عما قاله الخطل بأن مراده الكلم الصلى فالكلم اللسان ليس أصليا وان كان حقيقة ودليل على الصل وعما قاله العتزلة بأن تبادر الشيء وان كان علمة للحقيقة ل ينع كون ما انتفى فيه التبادر حقيقة أيضا لن العلمة ليشتط فيها النعكاس والنفسانىمنسوب ال النفس بزيادة الف والنون للدللة على العظمةكما فىقولم شعرانىلعظيم الشعر )والصول انا يتكلم فيه( أى ف اللسان لن بثه فيه ل ف العن النفسى > < 327 =========================== )قوله اسنادا( أى تعليق خب بخبعنه كزيد قائم أو طلب بطلوب كاضرب زيدا )قوله فخرج( أى باللفظ )قوله والنصب( جع نصبة العلمة )قوله والفرد( أى لنه ليتضمن اسنادا )قوله كالنار حارة ال( التمثيل بذا جار على قول ابن مالك ان العتب فائدة جديدة ففى المع هل يشتط افادة الخاطب شيئا يهله قولن احدها نعم وجزم به ابن مالك فليسمى نو السماء فوق الرض والنار حارة وتكلم رجل كلما )قوله والقصود لغيه( أى ل لذاته )قوله ليضاح معناه( أى ل لذات الصلة )قوله با صدقاته( أى الفراد الارجية )قوله مشتك( أى اشتاكا لفظيا )قوله لن الصل ف الطلق القيقة( أى والكلم قد اطلق عليهما )قوله منا( أى الشاعرة )قوله قال الخطل( استدلل لذاالقول )قوله لتبادره ال الذهان( أى والتبادر علمة القيقة )قوله بزيادة ألف ونون( أى على غي قياس )قوله على العظمة( أى عظمة العن )قوله ل ف العن النفسى( أى فإن هذا وظيفة التكلم ف أصول الدين * *3تعريف الستفهام والمر والنهي والنشاء والب @)فإن أفاد( أى ماصدق اللسان )بالوضع طلبا فطلب ذكر الاهية( أى فاللفظ الفيد لطلب ذكرها أى ذاتا أو صفة ) استفهام( نو ما هذا ومن
ذا أزيد أم عمرو )و( طلب )تصيلها أو تصيل الكف عنها( أى اللفظ الفيد لذلك )أمر ونى( نو قم ول تقم )ولو( كان طلب تصيل ذلك )من ملتمس( أى مساو للمطلوب منه رتبة ) وسائل ( أى دون الطلوب منه رتبة فإن اللفظ الفيد لذلك منهما يسمى أمرا ونيا وقيل ل بل يسمى من الول إلتماسا ومن الثان سؤال وال اللف أشرت بقول ولو ال آخره )وال( أى وان ل يفد بالوضع طلبا )فما ليتمل( منه )صدقا وكذبا( ف مدلوله )تنبيه وإنشاء( أى يسمى بكل منهما سواء أفاد طلبا باللزم كالتمن والتجىنحو :ليت الشباب يعود -لعل ال يعفو عن أم ل يفد طلبا نو أنت طالق )ومتملهما( أى الصدق والكذب من حيث هو )خب( وقد يقطع بصدقه أوكذبه لمور خارجة عنه كما سيأتى و أب قوم كما قاله الصل تعريف الب كما أبوا تعريف العلم والوجود والعدم وقيل لن كل منها ضرورى فلحاجة ال تعريفه وقيل لعسر تعريفه )وقد يقال( وهو للبيانيي )النشاء ما( أى كلم )يصل به مدلوله فىالارج( كأنت طالق وقم ولتقم فإن مدلولا من ايقاع الطلق وطلب القيام وعدمه يصل به لبغيه فالنشاء بذا العن > < 328أعم منه بالعن الول لشموله الطلب بأقسامه السابقة بلفه بالعن الول فإنه قسيم للطلب بالوضع وللخب فل يشمل الستفهام والمر والنهى )والب خلفه( أى ما يصل بغيه مدلوله ف الارج بأن يكون له خارج صدق أوكذب نو قام زيد فإن مدلوله أى مضمونه من قيام زيد يصل بغيه وهو متمل لن يكون واقعا ف الارج فيكون هو صدقا وغي واقع فيكون هو كذبا =========================== )قوله بالوضع( خرج به باللزم نو اطلب منك ان تذكرل حقيقة النسان أو ان تسقين ماء أو ان ل تؤذين فل يسمى الول استفهاما ول الثان امرا ول الثالث نيا )قوله تصيل ذلك( أى الاهية والكف عنها )قوله من الول( أى اللتمس )قوله ومن الثان( أى السائل )قوله وان ل يفد( أى ماصدق اللسان )قوله منه( أى مال يفد بالوضع طلبا )قوله باللزم( أى بأن يكون الفاد لزم معناه )قوله أم ل يفد طلبا( أى أصل )قوله أنت طالق( أى وأنت حر )قوله ومتملهما( أى على سبيل البدل )قوله من حيث هو( أى بقطع النظر عن خصوص قائله وعن القرائن وخصوص الادة )قوله لن كل منها ضرورى( يعن ان تصوره ضرورى فلحاجة ال ما يفيد تصوره وهوالتعريف )قوله وقديقال( أى ف تقسيم الكلم )قوله ف الارج( أى خارج الذهان )قوله بالعن الول( أى وهو ما ل يتمل الصدق والكذب ماليفيد بالوضع طلبا )قوله فليشمل( أى النشاء بالعن الول )قوله خارج صدق وكذب( أى خارج يتحقق بسببه الصدق أو الكذب من اضافة السبب للمسبب * *3ل مرج للخب عن الصدق والكذب
@)ول مرج له( اى للخب من حيث مضمونه )عن الصدق والكذب لنه إما مطابق للخارج( فالصدق )أول( فالكذب )فل واسطة( بينهما )ف الصح( وقيل با وف القول با أقوال منها قول عمرو بن بر الاحظ الب ان طابق الارج مع اعتقاد الخب الطابقة فصدق أو ل يطابقه مع اعتقاد عدمها فكذب وما سواها واسطة بينهما وهو اربعة ان ينتفى اعتقاده الطابقة ف الطابق بأن يعتقد عدمها أو ل يعتقد شيئا وان ينتفى اعتقاده عدمها ف غي الطابق بأن يعتقدها أو ل يعتقد شيئا ================================= )قوله ولمرج له( أى لخروج فهو مصدرميمى )قوله من حيث مضمونه( أى الذى هوالنسبة لمن حيث مدلوله الذى هوالكم )قوله فالصدق( أى فهوالبالصدق )قوله أول( أى أول يطابق الارج فهوالب الكذب )قوله وقيل با( أى بثبوت الواسطة بينهما )قوله الاحظ( أى الصبهان من رؤساء العتزلة )قوله فصدق( أى فهوالسمى بالصدق كقوله انه واحد مع اعتقادك انه موافق للواقع )قوله فكذب( أى فهو السمى بالكذب كقولك السماء تتنا مع اعتقادك انه غيمطابق للواقع )قوله أول يعتقد شيئا( أى كالشاك )قوله بأن يعتقدها( أى الطابقة )قوله ومدلول الب( أى مايصدق عليه الب )قوله أى مدلول ماصدقه( أى مايصدق عليه انه خب كزيد قائم مثل )قوله ثبوت النسبة( أى فقط * *3مدلول الب @)ومدلول الب( ف الثبات أى مدلول ماصدقه )ثبوت النسبة( ف الارج > < 329كقيام زيد ف قام زيد وهذا مارجحه السعد التفتازان ورد ما عداه )ل الكم با( وقيل هو الكم با ورجحه الصل وفاقا للمام الرازى مع مالفته له ف الكتاب الول حيث جعل ث مدلول اللفظ العن الارجى دون العن الذهن خلفا للمام ال ان يقال ما ذكر ث ف غي لفظ الب ونوه ويقاس بالب ف الثبات الب ف النفى فيقال مدلوله انتفاء النسبة ل الكم به .ث ماذكر ل يناف ما حققه الققون من ان مدلول الب أى ماصدقه هو الصدق والكذب انا هو احتمال عقلى =========================== )قوله فىالارج( أى خارج النسبة الذهنية الفهومة من الكلم )قوله كقيام زيد فىقام زيد( أى كثبوت قيام لا ان النسبة هى ثبوت المول للموضوع فالنسبة حينئذ فىقام زيد ثبوت القيام لنفس القيام )قوله وهذا ( أى كون مدلول الب ثبوت النسبة ف الارج )قوله ما عداه( أى وهوالقول التى )قوله ل الكم با( أى بالنسبة للقطع بأن الذى نقصده عند اخبارنا بقولنا زيد قائم هوافادة الخاطب ثبوت نسبة القيام لزيد لحكمنا بذلك )قوله وقيل هوالكم با( أى بالنسبة اى الكلمية لن دللة اللفظ على الصور الذهنية وبتوسطها على ما ف الارج فيكون مدلول الب هوالكم بالنسبة لكن ينتقل منه ال الوقوع ف الارج )قوله ف غي لفظ الب( أى كاسم النس فل مالفة بي ماهنا وما ث )قوله مدلوله ( أى الب ف النفى )قوله ث ماذكر( أى من ان مدلول الب ثبوت النسبة ل الكم با ويتمل ان يكون الراد تقسيم الب ال الصدق والكذب
)قوله ليناف ال( كأنه جواب عما يقال مثل يلزم من كون مدلول الب ثبوت النسبة ف الارج انه لشىء من الب بكذب .فيقال ان كذب الب بأن ل تثبت نسبته ف الارج ليس مدلول له لن مدلول الب الصدق والكذب احتمال عقلى )قوله احتمال عقلى( أى نشأ من كون دللة الب وضعية يوز فيها تلف الدلول عن الدال وليس الكذب مدلول اللفظ ول مفهومه * *3مورد الصدق والكذب ف الب @)ومورد الصدق والكذب( ف الب )النسبة الت تضمنها فقط( أى دون غيها )كقيام زيد > < 330ف قام زيد بن عمرو لبنوته( لعمرو ايضا فمورد الصدق والكذب ف الب الذكور النسبة وهى قيام زيد لبنوته لعمرو فيه ايضا اذ ل يقصد الخبار با )فالشهادة بتوكيل فلن بن فلن فلنا شهادة بالتوكيل فقط( اى دون نسب الوكل كما هو قول عندنا وقال به المام مالك )و( لكن الراجح عندنا انا شهادة )بالنسب( للموكل )ضمنا وبالتوكيل اصل( لتضمن ثبوت التوكيل القصود لثبوت نسب الوكل لغيبته عن ملس الكم =========================== )قوله ومورد الصدق والكذب( أى مايتعلق به الطابقة الت هىالصدق ويتصف با أو يتعلق به عدم الطابقة الذى هوالكذب ويتصف به )قوله النسبة( يعن النسبة السنادية )قوله دون غيها( أى من النسب التقييدية )قوله لبنوته( أى ل ثبوت كون زيد ابنا لعمرو )قوله أيضا( أى كما أن مورده النسبة )قوله ف الب الذكور( أى قام زيد ابن عمرو )قوله وهى قيام زيد ال( أى فإن طابق الارج فصدق وال فل )قوله الخبار با( أى بالبنوة )قوله فلن ابن فلن( أى كأن شهد شاهدان بأن فلنا بن فلن وكل فلنا ف البيع مثل )قوله كما هوقول عندنا( أى وجه مرجوح لبعض أصحابنا الشافعية )قوله ولكن الراجح عندنا( أى معشر الشافعية )قوله بالنسب( أى فإن التحقيق ان الدللة على نسبة المول للموضوع بالطابقة وعلى غيه باللتزام )قوله القصود( أى بالصالة )قوله لغيبته ال( علله بالغيبة للزوم الشهادة حينئذ اذل يتأتى مع الغيبة الشارة ال العي )قوله عن ملس الكم( أى مثل * *2أقسام الب بالنظر لمور خارجة عنه * *3الب القطوع بكذبه ضرورة أو استدلل @) مسئلة الب ( بالنظر لمور خارجة عنه )إما مقطوع بكذبه( إما )قطعا كالعلوم خلفه( إما )ضرورة ( نو النقيضان يتمعان أو يرتفعان )أو استدلل( كقول الفلسفى العال قدي وكبعض النسوب للنب صلى ال عليه وسلم لنه روى انه قال سيكذب على فإن كان قاله فل بد من وقوعه > 331 < وال وهو الواقع فإنه غي معروف فقد كذب به عليه وهذا الثال جعل فيه الصل خلفا وليس بعروف بل صرح السنوى فيه بالقطع =========================== ) قوله الب( أى ل من حيث هو
)قوله لمور خارجة عنه( أى عن مفهومه )قوله خلفه( أى خلف مدلوله )قوله ضرورة( أى بأن علمنا ذلك بالضرورة )قوله أواستدلل( أى بأن علمنا ذلك بطريق الستدلل )قوله العال قدي( أى فإنه يعلم كذبه بالستدلل على حدوث العال )قوله وكبعض النسوب( أى وان كنا لنعلم عينه )قوله لنه روى عنه ال( استدلل على كون بعض النسوب ال النب كذبا )قوله فل بد من وقوعه( أى الكذب عليه لستحالة اللف ف خبه )قوله وال( أى وان ل يكن قاله )قوله وهو الواقع( جلة معتضة )قوله فإنه غي معروف( أى غي معروف عند الدثي ول أصل بذلك اللفظ )قوله وهذا الثال( أى الثان )قوله خلفا( أى لنه ذكره ف ضمن قوله ومن القطوع بكذبه على الصحيح ال وهو يقتضى ان فيه قول بأنه ليقطع بكذبه )قوله وليس( أى اللف ف كون هذا الثال من القطوع بكذبه استدلل * *3البالوضوع وأسباب وضعه @)وكل خب( عنه صلى ال عليه وسلم )أوهم باطل( أى أوقعه ف الوهم أى الذهن ) ول يقبل تأويل فـ(هو اما )موضوع( أى مكذوب عليه صلى ال عليه وسلم لعصمته كما روى أنه تعال خلق نفسه فهو كذب ليهامه باطل وهو حدوثه وقد دل العقل القاطع على أنه تعال منزه عن الدوث )أو نقص منه( من جهة راويه ) ما يزيل الوهم( الاصل بالنقصان منه كما ف خب الصحيحي عن ابن عمر قال صلى بنا النب صلى ال عليه وسلم صلة العشاء ف آخر حياته فلما سلم قام فقال أريتكم ليلتكم هذه على رأس مائة سنة منها ليبقى من هو اليوم على ظهر الرض أحد قال ابن عمر فوهل الناس > < 332ف مقالته أى غلطوا ف فهم الراد منها حيث ل يسمعوا لفظة اليوم ويوافقه فيها خب مسلم عن أب سعيد ل تأتى مائة سنة وعلى الرض نفس منفوسة اليوم وقوله منفوسة أى موثوقة احتز به عن اللئكة )وسبب وضعه ( أى الب ) نسيان( من الراوى لرويه فيذكر غيه ظانا أنه مرويه )أو تنفي( كوضع الزنادقة أخبارا تالف العقول تنفيا للعقلء عن شريعته الطهرة وقول أو تنفي أول من قوله أو افتاء لن الفتاء قسم من الوضع ل سبب له )أو غلط( من الراوى بأن يسبق لسانه ال غي مرويه أو يضع مكانه ما يظن أنه يؤدى معناه أو يروى ما يظنه حديثا ) أو غيها( كما ف وضع بعضهم أخبارا ف التغيب ف الطاعة والتهيب عن العصية =========================== )قوله وكل خب عنه ( أى نقل عن النب صلى ال عليه وسلم )قوله أى أوقعه ( أى الباطل )قوله ول يقبل تأويل( أى لعارضته للدليل العقلى أو لدللة الكتاب القطعية أو السنة التواترة أو الجاع القطعى )قوله لعصمته( أى عن قول الباطل )قوله أو نقص منه( أى من الب )قوله مايزيل الوهم( أى لفظ لوذكر لزال الوهم )قوله صلى بنا النب( أى اماما لنا معاشر الصحابة )قوله ف آخر حياته( أى قبل موته )قوله أرأيتكم ليلتكم( التاء فاعل والكاف حرف دال على حال الخاطب وليلتكم مفعول والعن أخبون والقصد التعجيب وهذه التاء بقيت مفردة مفتوحة سواء كان الخاطب مفردا أول مذكرا أو ل
)قوله هذه ال( سقطت هنا :فإن ال أى واسها ضمي الشأن مذوفا خبها ليبقى )قوله منها( نعت لائة ومن للبتداء أى مائة سنة مبتدأة من هذه الليلة )قوله من هو ال( حال من أحد )قوله منها( أى مقالته )قوله ويوافقه فيها( أى هذا الب ف لفظة اليوم أى ف اثباتا )قوله مائة سنة( أى آخرها )قوله أى موثوقة( لعله كما ف النيل مولودة )قوله احتز به عن اللئكة( أى فإنم غي مولودين )قوله كوضع الزنادقة أخبارا ال( أى فقد ذكر حاد بن زيد البصرى ان هؤلء الزنادقة وضعوا على رسول ال أربعة عشر ألف حديث منهم ابن سعيد الشامى فروى عنه حيد عن أنس مرفوعا " أنا خات النبيي ل نب بعدى ال أن يشاء ال " وضع الستثناء لا كان يدعو اليه من اللاد والزندقة والدعوة ال التنب )قوله لن الفتاء ال( تعليل للولوية )قوله غلط من الراوى( اى ال غي مرويه )قوله أو يضع مكانه ال( وعبارة السنوى أو كان من يرى نقل الب بالعن فأبدل مكان اللفظ السموع لفظا آخر ل يطابقه ظانا انه يطابقه )قوله أو يروى ما ظنه حديثا( أى كأن يسوق الشيخ السناد فيعرض له عارض فيقول كلما من قبل نفسه فيظن بعض السامعي ان ذلك الكلم هو مت ذلك السناد فيويه عنه كذلك )قوله أو غيها( أى الثلثة الذكورة )قوله كما ف وضع بعضهم( يعن بعض الكرامية قوم من البتدعة نسبوا ال كرام السجستان التكلم بتشديد الراء )قوله أخبارا ف التغيب ال( أى دون ما يتعلق بنحو الحكام وهم يعتقدون جواز ذلك لقصد اهتداء الناس فالكذب له ل على الرسول * *3الب القطوع بكذبه ف الصح @)أو( مقطوع بكذبه )ف الصح كخب مدعى الرسالة( أى أنه رسول عن ال ال الناس > < 333بل معجزة( تبي صدقه )و( ل )تصديق الصادق( له لن الرسالة عن ال على خلف العادة والعادة تقضى بكذب من يدعى ما يالفها بلدليل وقيل ليقطع بكذبه لتجويز العقل صدقه اما مدعى النبوة أى الياء اليه فقط فليقطع بكذبه كماقاله امام الرمي وظاهر ان مله قبل نزول انه صلى ال عليه وسلم خات النبيي اما بعده فيقطع بكذبه لقيام الدليل القاطع على انه خات النبيي وقول وتصديق أول من قوله أو تصديق ليهامه انه لبد مع العجزة من تصديق نب له وليس كذلك )وخب نقب( بضم أوله وتشديد ثانيه وكسره اى فتش )عنه( فىكتب الديث )ول يوجد عند أهله( من الرواة لقضاء العادة بكذب ناقله وقيل ليقطع بكذبه لتجويز العقل صدق ناقله وهذا بعد استقرار الخبار اما قبله كما ف عصر الصحابة فلحدهم ان يروى ما ليس عند غيه كما قاله المام الرازى )وما نقل آحادا فيما تتوفر الدواعى على نقله( تواترا > 334 < إما لغرابته كسقوط الطيب عن النب وقت الطبة أو لتعلقه بأصل دين كالنص على امامة علىرضىال عنه ف قوله صلىال عليه وسلم له أنت الليفة من بعدى فعدم تواتره دليل على عدم صحته وقالت الرافضة ل يقطع بكذبه لتجويز العقل صدقه ===========================
)قوله ول تصديق الصادق له( الراد به هو النب الذى جاء قبله )قوله لن الرسالة ال( تعليل لكون خب من ذكر مقطوع الكذب )قوله أما مدعى النبوة( مقابل الت مدعى الرسالة )قوله فل يقطع بكذبه( أى بل خلف )قوله مله( أى عدم القطع بكذب مدعى النبوة )قوله قبل نزول انه ال( من قوله تعال " ما كان ممد أبا احد من رجالكم ولكن رسول ال وخات النبيي " )قوله فيقطع بكذبه( أى مدعى النبوة والرسالة فالقطع بكذبه معلوم من الدين بالضرورة )قوله وقول وتصديق( أى بالواو )قوله من قوله أو تصديق( أى بأو )قوله ليهامه( اى التعبي بأو )قوله ول يوجد عند أهله( أى ل ف بطون الكتب ول ف صدور الرواة )قوله لقضاء العادة ال( تعليل لكون ذلك من القطوع بكذبه )قوله وهذا ال( أى القطع بالكذب ف الصح مفروض فيما بعد استقرار الخبار أى تدوينها ف الكتب )قوله كما ف عصر الصحابة( أى كالديث الذى فتش عنه فلم يوجد عند غي راويه ف عصرهم )قوله فلحدهم ال قوله عند غيه( أى فل يقطع بكذبه )قوله وما ( أى الديث )قوله تتوفر الدواعى ال( أى تتمع فالراد ان الب الذى لوصح لتواتر لكون الدواعى على نقله متوفرة ول ينقل ال آحادا من القطوع بكذبه )قوله لغرابته( أى لكون الب غريبا )قوله كسقوط الطيب ال( أى كالخبار به فإذا أخب به واحد فقط فمقطوع بكذبه لخالفته العادة )قوله أو لتعلقه( أى الب )قوله بأصل دين( أى بأصل من أصول الدين )قوله على إمامة على ( أى خلفته )قوله فعدم تواتره( أى عدم نقل هذا النص تواترا )قوله الرافضة( فرقة من الشيعة بايعوا زيد بن على * *3الب القطوع بصدقه @)واما( مقطوع )بصدقه كخب الصادق( أى ال تعال لتنزهه عن الكذب ورسوله لعصمته عنه )وبعض النسوب للنب( صلى ال عليه وسلم وان ل نعلم عينه =========================== )قوله ورسوله( أى بالنسبة لن سعه )قوله لعصمته عنه( أى عن الكذب عمدا أو سهوا )قوله وبعض النسوب للنب( أى بالنسبة لن ل يسمعه )قوله وان ل نعلم عينه( أى بالنظر له ف ذاته وان قطع به لعارض تواتر * *3تعريف البالتواتر @)والتواتر( معن أو لفظا )وهو( أى التواتر )خب جع يتنع( عادة )تواطؤهم( أى توافقهم )على الكذب عن مسوس( لعن معقول لواز الغلط فيه كخب الفلسفة بقدم العال فإن اتفق المع الذكور فىاللفظ والعن فهو لفظى وان اختلفوا فيهما مع وجود معن كلى فهو معنوى كما لو أخب
واحد عن حات بأنه أعطى دينارا وآخر بأنه اعطى فرسا وآخر بأنه أعطى بعيا وهكذا فقد اتفقوا على معن كلى وهو العطاء و عن مسوس متعلق بب )وحصول العلم( من خب بضمونه > ) < 335آية( أى علمة )اجتماع شرائطه( أى التواتر فىذلك الب أى المور الققة له وهى ما يؤخذ من تعريفه كونه خب جع وكونم بيث يتنع تواطؤهم على الكذب وكونه عن مسوس =========================== )قوله معن أو لفظا( اى أو كلها )قوله يتنع( أى يستحيل )قوله عن مسوس( أى بإحدى الواس )قوله المع الذكور( أى الذى يتنع ال )قوله فهو لفظى( أى متواتر لفظى )قوله فهو معنوى( أى متواتر معنوى )قوله كما لو اخب ال( تثيل للمعنوى )قوله عن حات( أى بن عبد ال بن سعد الطائى والد عدى بن حات الصحاب )قوله وهكذا( أى ال ان بلغ الخبون عدد التواتر )قوله فقد اتفقوا ال( أى هؤلء الخبون عن حات بتلك الختلفة )قوله وحصول العلم( أى اليقين على وجه العادة )قوله آية ال( قال العطار ث ان ف العبارة قلبا أى واجتماع شرائطه آية حصول العلم منه أى من التواتر * *3اللف ف عدد التواتر @)ول تكفى الربعة( ف عدد المع الذكور لحتياجهم ال التزكية فيما لوشهدوا بالزنا فل يفيد قولم العلم )والصح ان مازاد عليها( أى الربعة )صال( لن يكفى ف عدد المع الذكور )من غي ضبط( بعدد معي فأقل عدده خسة وان توقف القاضى فيها وقيل عشرة لن ما دونا آحاد وقيل اثنا عشر عدد النقباء الذين نصبهم موسى لبن اسرائيل ليعلموه بأحوالم أو بعثهم للكنعانيي بالشام طليعة لبن اسرائيل بأحوالم الت لترهب وقيل عشرون لقوله تعال " ان يكن منكم عشرون صابرون " وقيل أربعون لقوله تعال " يا أيها النب حسبك ال ومن اتبعك من الؤمني " وكانوا أربعي رجل > < 336وقيل سبعون لقوله تعال "واختار موسى قومه سبعي رجل ليقاتنا" وقيل ثلثائة وبضعة عشر عدد أهل غزوة بدر والبضع بكسر الباء وقد يفتح ما بي الثلث ال التسع وهذه القوال ضعيفة اذ ل تعلق لشئ منها بالخبار ولو سلم فليس فيها مايدل علىان ذلك العدد شرط لتلك الوقائع ولعلى كونه مفيدا للعلم =========================== )قوله فل يفيد ال( أى ول يثبت بالربعة عدد التواتر بلف ما فوقها )قوله صال ال( أى لن ما فوق الربعة قد يفيد العلم بدون التزكية فل تب التزكية وقد ليفيد فيعلم كذب ما زاد على الربعة فتجب التزكية )قوله خسة( أى فأكثر بعن أنه يكن أن يكون خبهم متواترا ل أن خب خسة متواتر )قوله وقيل عشرة( أى أقل عدد التواتر عشرة )قوله لن ما دونا آحاد( أى ولن ال قال "تلك عشرة كاملة" فوصف العشرة بالكمال فيكون مفيدا للعلم )قوله وقيل اثنا عشر ال( أى لقوله تعال "وبعثنا منهم اثن عشر نقيبا " فخصوصية العدد الذكور ليس ال لنه اقل ما يفيد العلم الطلوب ف مثل ذلك )قوله النقباء( أى العرفاء
)قوله نصبهم( أى اقامهم )قوله طليعة( أى يتطلعون اخبارهم حال من هاء بعثهم )قوله لبن اسرائيل( أى الأمورين بهاد هؤلء الكنعانيي )قوله ان يكن منكم ال( أى فكونم بذا العدد ليس ال لنه أقل ما يفيد العلم الطلوب ف مثل ذلك )قوله ومن اتبعك ال( ووجهه كما قال السنوى ان من ان كانت مرورة عطفا على الكاف كما قاله بعضهم فإن كون ال كافيهم يقتضى حراسته دينا ودنيا ويستحيل مع ذلك تواطؤهم على الكذب )قوله ليقاتنا( أى للعتذار ال ال من عبادة العجل ولسماعهم كلمه من أمر ونى ليخبوا قومهم با يسمعونه فكونم على هذا العدد ليس ال لنه أقل ما يفيد العلم ف مثل ذلك )قوله وبضعة عشر( قيل ثلثة عشر وقيل أربعة عشر وقيل خسة عشر وقيل ستة عشروقيل سبعة عشر وقيل ثانية عشر وقيل تسعة عشر )قوله وهذه القوال( أى الستة * *3اللف ف بعض شروط رواة التواتر @)و( الصح )انه( أى التواتر )ليشتط فيه اسلم( فىرواته ولعدالتهم ول اختلف انسابم كما فهما بالول )ول عدم احتواء بلد( عليهم فيجوز ان يكونوا كفارا وفسقة و أقارب وان يويهم بلد وقيل ل يوز ذلك لواز تواطئهم علىالكذب فل يفيد خبهم العلم قلنا الكثرة مانعة من التواطؤ على الكذب )و( الصح )ان العلم فيه( أى التواتر )ضرورى( أى يصل عند ساعه من غي احتياج الىنظر لصوله لن ليتأتى منه النظر كالبله والصبيان وقيل نظرى بعن انه متوقف على مقدمات حاصلة عند السامع وهى ما مر من المور الققة لكون الب متواترا ل بعن الحتياج ال النظر عقب السماع فلخلف ف العن ف انه ضرورى اذ توقفه على تلك القدمات > < 337 ل يناف كونه ضروريا )ث ان أخبوا( أى أهل الب التواتر كلهم )عن مسوس لم( بأن كانوا طبقة واحدة )فذاك( أى اخبارهم عن مسوس لم واضح ف حصول التواتر )وال( أى وان ل يبوا كلهم عن مسوس لم بأن كانوا طبقات فلم يب عن مسوس ال الطبقة الول منهم )كفى( فىحصول التواتر )ذلك( أى اخبار الول عن مسوس لا مع كون كل طبقة من غيها جعا يؤمن تواطؤهم على الكذب كماعلم مامر بلف ما لو ل يكونوا كذلك فل يفيد خبهم التواتر وبذا بان أن التواتر ف الطبقة الول قد يكون آحادا فيما بعدها كما ف القراآت الشاذة وتعبيى بثم ال آخره أول من تعبيه با ذكره كما ل يفى على التأمل وقد أوضحت ذلك ف الاشية )و( الصح )أن علمه( أى التواتر أى العلم الاصل منه )لكثرة العدد( ف راويه )متفق( للسامعي له فيجب حصوله لكل منهم ) وللقرائن( الزائدة على أقل العدد الصال له بأن تكون لزمة له من احواله التعلقة به أو بالخببه أو بالخب عنه ) قد يتلف( فيحصل لزيد دون غيه من السامعي لن القرائن قد تقوم عند شخص دون آخر> < 338اما الب الفيد للعلم بالقرائن النفصلة عنه فليس بتواتر وقيل يب حصول العلم من التواتر مطلقا لن القرائن ف مثل ذلك ظاهرة ل تفى على السامع وقيل ل يب ذلك مطلقا بل قد يصل لكل منهم ولبعضهم فقط لواز أن ل يصل لبعض بكثرة العدد كالقرائن =========================== )قوله ول عدالتهم( أى ول بلوغهم )قوله كما فهما بالول( أى من عدم اشتاط السلم )قوله وأن يويهم( أى رواته
)قوله بلد( أى واحد )قوله ل يوز ذلك ال( أى كون رواة التواتر كفارا ال بناء على اشتاط ماذكر لواز تواطئهم على الكذب عقل فل خلف ف العن )قوله أن العلم فيه( أى العلم الاصل عقب التواتر )قوله ما مر من المور ال( أى فهى كونه خب جع وكونم بيث يتنع تواطؤهم على الكذب وكونه عن مسوس )قوله فل خلف ف العن( أى بي القولي )قوله اذ توقفه( أى العلم ف التواتر )قوله على تلك القدمات( أى الاصلة عند السماع )قوله ل يناف كونه ضروريا( أى وكذا كونه ضروريا ليناف كونه نظريا بالعن الذكور )قوله ث ان أخبا ال( مرتبط بالتعريف السابق )قوله واضح ال( أى لوجود المور الققة له التقدمة )قوله وان ل يبوا ال( أى كأن نقلوا ذلك عن غيهم )قوله طبقات( أى طبقتي فأكثر )قوله كما علم ما مر( أى ف التعريف )قوله التواتر( يعن العلم )قوله فيما بعدها( اى بعد الول )قوله كما ف القراآت الشاذة( أى فإنا متواترة ف الول فقط )قوله من تعبيه با ذكره( وهو ث ان أخبوا عن عيان فذاك وال فيشتط ذلك ف كل الطبقات )قوله لكثرة العدد( أى اذا كان حصول العلم لكثرة العدد )قوله متفق ال( أى يتفق الناس كلهم ف العلم به ول يتلفونه )قوله بأن تكون ال( بيان للمراد بالقرائن )قوله لزمة له( أى متصلة بالتواتر )قوله من أحواله ال( أى كأن تكون الرواة كلهم اتفقوا على لفظ واحد وهيئة واحدة )قوله أو بالخببه( أى كزيد قائم قائم )قوله أو بالخب عنه( أى كزيد زيد قائم )قوله قد يتلف( أى العلم الاصل من ذلك التواتر )قوله أما الب الفيد للعلم( مقابل قوله وللقرائن قد يتلف بلحظة ما شرحه من ان الراد القرائن التصلة )قوله بالقرائن النفصلة( الراد با الزائدة على ما لينفك التعريف عنه عادة وهى الت ليست بأحوال ف الب والخب والخب به والخب عنه وذلك كالصراخ والنارة ونو ذلك فيما اذا أخب ملك بوت ولده فما لينفك التعريف عنه غالبا وهو الراد باللزمة الت تكون ف التواتر ليفيد بواسطتها خب الحاد العلم وهو ظاهر لقوة ما زاد عما لينفك عنه التعريف عن غيه )قوله مطلقا( أى لكثرة العدد أو للقرائن )قوله لن القرائن( أى اللزمة التصلة )قوله لتفى على السامع( أى فكل عدد وقع العلم ببه ف واقعة لشخص لبد وان يكون مفيدا للعلم بغي تلك الواقعة لغي ذلك الشخص اذا سعه كما قاله القاضى * *3الجاع على وفق خب إل @) و( الصح )أن الجاع على وفق خب( ل يدل على صدقه ف نفس المر مطلقا لحتمال أن يكون للجاع مستند آخر وقيل يدل عليه مطلقا لن
الظاهر استناد المعي اليه لعدم ظهور مستند غيه وقيل يدل إن تلقوه بالقبول بأن تعرضوا للستناد اليه وال فل يدل لواز استنادهم ال غيه والصح أن بقاء خب ) تتوفر الدواعى على إبطاله( بأن ل يبطله ذوو الدواعى > < 339مع ساعهم له آحادا ليدل على صدقه وقيل يدل عليه للتفاق على قبوله حينئذ .قلنا التفاق على قبوله انا يدل على ظنهم صدقه ول يلزم منه صدقه ف نفس المر مثاله قوله صلى ال عليه وسلم لعلى رضى ال عنه" أنت من بنزلة هرون من موسى ال أنه ل نب بعدى" رواه الشيخان بأن دواعى بن أمية وقد سعوه متوفرة على إبطاله لدللته على خلفة على رضى ال عنه كما قيل كخلفة هرون عن موسى بقوله اخلفن ف قومى وان مات قبله ول يبطلوه وأجوبة ذلك مذكورة ف كتب اصول الدين )و( الصح ان )افتاق العلماء ( ف خب )بي مؤول( له )ومتج ( به )ل يدل على صدقه ( و قيل يدل عليه للتفاق على قبوله حينئذ قلنا جوابه ما مر آنفا =========================== )قوله على وفق خب( أى على معن موافق لعن خب وهو مضمون الت كما اذا أجعوا على وجوب النية ف الصلة الوافق لب " انا العمال بالنيات" )قوله على صدقه( أى صدق معن ذلك الب من حيث نسبته للمخب عنه بذلك الب )قوله مطلقا( أى سواء تلقوه بالقبول أم ل )قوله مستند آخر( أى غي ذلك الب الذى وافقه ف العن )قوله استناد المعي اليه( أى ال ذلك الب حيث ل يصرحوا بذلك )قوله ان تلقوه( اى ذلك الب )قوله بأن تعرضوا ال( أى صرحوا به )قوله للستناد اليه( أى ذلك الب )قوله وال( أى بأن ل يتعرضوا له )قوله والصح أن بقاء ال( أى بقاؤه من غي ابطال وقوله تتوفر الدواعى أى دواعى السامعي لذلك الب )قوله آحادا( حال من هاء ساعهم )قوله حينئذ( أى حي اذ تتوفر الدواعى على ابطاله ول يبطلوه )قوله أنت من ( اى قربك من )قوله فإن دواعى ال( أى شهواتم فإنم كانوا يكرهون عليا رضى ال عنه )قوله كما قيل ( مرتبط بذا التعليل )قوله ول يبطلوه( أى ذلك الديث )قوله وأجوبة ذلك( أى استدلل الشيعة والرافضة بالديث على خلفة على )قوله مذكورة ال( منها ان الديث لعموم له ف النازل بل الراد ما دل عليه ظاهره ان عليا خليفة عن النب مدة غيبته بتبوك كما كان هرون خليفة عن موسى ف مدة غيبته عنهم للمناجاة وقوله اخلفن ف قومى ل عموم له حت يقتضى اللفة عنه ف كل زمن حياته وزمن موته )قوله افتاق العلماء ال( معناه اذا ورد حديث فاختلف العلماء على فرقتي فرقة قبلوه واحتجوا به وفرقة أولوه وحلوه على ممل ليدل ذلك على القطع بصحته )قوله للتفاق ال( أى لن الحتجاج به يستلزم قبوله وكذا تأويله وال ل يتج ال التأويل )قوله ما مر آنفا( أى من ان التفاق على قبوله انا يدل على ظنهم صدقه ول يلزم منه ال * *3الخب بضرة عدد التواتر ول يكذبوه إل
@)و( الصح )ان الخب ( عن مسوس )بضرة عدد التواتر ول يكذبوه ولحامل( لم )على سكوتم( عن تكذ يبه من نو خوف أو طمع ف شئ منه أو > < 340 عدم علم ببه صادق فيما اخب به لن سكوتم تصديق له عادة فيكون الب صدقا وقيل ل اذ ل يلزم من سكوتم تصديقه لواز سكوتم عن تكذيبه ل لشئ والتصريح بعد التواتر من زيادتى )أو( أى والصح ان الخب عن مسوس )بسمع من النب صلى ال عليه وسلم( أى بكان يسمعه منه النب )ولحامل( له )علىسكوته( عن تكذيبه )صادق( فيما أخب به دينيا كان أو دنيويا لن النب ل يقر أحدا على كذب وقيل ل اذ ل يدل سكوته على صدق الخب اما ف الدين فلجواز ان يكون النب بينه او أخر بيانه با يالف ما أخب به الخب وأما ف الدنيوى فلجواز ان ل يكون النب يعلم حاله كما ف القاح النخل روى مسلم عن أنس انه صلى ال عليه وسلم مر بقوم يلقحون فقال لول تفعلوا لصلح قال فخرج شيصيا فمر بم فقال ما لنخلكم قالوا قلت كذا وكذا قال أنتم أعلم بأمر دنياكم وقيل صادق ف الدنيوى بلف الدين وقيل عكسه وتوجيههما يعلم ما مر وأجيب فىالدين بأن سبق البيان أو تأخيه ل يبيح السكوت عند وقوع النكر لا فيه من إيهام تغي الكم ف الول وتأخي البيان عن وقت الاجة ف الثان وفىالدنيوى أنه اذا كان كذبا ول يعلم به النب يعلمه ال به عصمة له عن أن يقر أحدا علىكذب > < 341أما اذا وجد حامل على ما ذكر كأن كان الخب من يعاند ولينفع فيه النكار فل يكون صادقا قطعا =========================== )قوله مسوس( أى مدرك بإحدى الواس )قوله عدد التواتر ( أى جع يتنع تواطؤهم على الكذب )قوله من نو خوف ال( بيان للحامل النفى )قوله لن سكوتم( أى عن تكذيبه )قوله يسمعه ال( أى بالفعل لبالقوة )قوله صادق( أى قطعا )قوله وقيل ل( أى ل يكون صادقا فيما أخب به )قوله بينه( أى سابقا )قوله كما ف القاح النخل( استدلل على انه يوز ان ل يعلم النب حال الدنيوى )قوله يلقحون( من اللقاح أو التلقيح )قوله لصلح( أى النخل )قوله قال( أى أنس )قوله فخرج( أى تره )قوله شيصيا( أى رديئا شديد الردائة )قوله ما لنخلكم( أى أى أشيء ثبت لنخلكم خرج تره شيصيا )قوله كذا وكذا( كناية عن قوله لول تفعلوا لصلح )قوله وقيل صادق( أى ذلك الخب )قوله ف الدنيوى( أى فيما أخب به اذا كان عن دنيوى )قوله عكسه( أى صادق ف الدين بلف الدنيوى )قوله ما مر( أى ف توجيه القول الثان )قوله بأن سبق البيان( أى من النب با يالف خب ذلك الخالف )قوله اذا كان( أى الخب بذلك الدنيوى )قوله أما اذا وجد ال( مقابل قوله ول حامل )قوله على ما ذكر( أى على سكوته )قوله قطعا( أى قول واحدا
* *3الب الظنون بالصدق وتعريف خب الواحد @)وأما مظنون الصدق فخب الواحد وهو ما ل ينته ال التواتر( سواء أكان راويه واحدا أم أكثر أفاد العلم بالقرائن النفصلة أو ل =========================== )قوله ما ل ينته( أى الديث )قوله ال التواتر( أى ال حد التواتر )قوله أم أكثر( أى كاثني وثلثة وأربعة * *3البالستفيض والشهور @)ومنه( أى خب الواحد )الستفيض وهو الشائع( بي الناس )عن أصل( بلف الشائع ل عن أصل )وقد يسمى( الستفيض )مشهورا( فهما بعن وقيل الشهور بعن التواتر وقيل قسم ثالث غي التواتر والحاد وعند الدثي هو أعم من التواتر )و أقله( أى الستفيض أى أقل عدد راويه )اثنان( وهو قول الفقهاء )وقيل ما زاد على ثلثة( وهو قول الصوليي وقيل ثلثة وهو قول الدثي =========================== )قوله عن أصل( وهو المام )قوله بلف الشائع ل عن اصل( أى فإنه مقطوع بكذبه )قوله بعن( أى واحد )قوله وقيل قسم ثالث( أى الشهور قسم ثالث )قوله غي التواتر والحاد( أى متوسط بينهما )قوله هو( أى الشهور )قوله أعم ال( لا يأتى ان أقل عدد رواة الشهور عندهم ثلثة وأقل عدد التواتر خسة على ما مر للمؤلف )قوله ما زاد على ثلثة( أى أربعة فصاعدا ول ينته ال التواتر * ) *2مسئلة ( ف مفاد خب الواحد * *3خب الواحد يفيد العلم بقرينة @) مسئلة الصح أن خب الواحد يفيد العلم بقرينة ( كما ف إخبار رجل بوت ولده الشرف على الوت مع قرينة البكاء واحضار الكفن والنعش وليشتط ف الواحد العدالة تعويل على القرينة وقيل ليفيد العلم مطلقا وعليه الكثر واختاره صاحب الصل ف شرح الختصر وقيل يفيده مطلقا بشرط العدالة لنه حينئذ يب العمل به > < 342كماسيأتى وانا يب العمل با يفيد العلم لقوله تعال " ولتقف ماليس لك به علم -ان يتبعون ال الظن " نى عن اتباع غي العلم وذم على اتباع الظن قلنا ذاك فيما الطلوب فيه العلم من أصول الدين كوحدانية ال تعال لا ثبت من وجوب العمل بالظن فىالفروع وقيل يفيد علما نظريا ان كان مستفيضا جعله قائله واسطة بي التواتر الفيد للعلم الضرورى والحاد الفيد للظن =========================== ) قوله العلم ( أى النظرى )قوله الشرف على الوت( أى العلوم لنا اشرافه على الوت )قوله قرينة البكاء( اضافته بيانية )قوله مطلقا( أى مع القرينة أو ل )قوله الكثر( أى أكثر الصوليي )قوله صاحب الصل( أى التاج السبكى )قوله ف شرح الختصر( أى رفع الاجب شرح متصر ابن الاجب )قوله يفيده( أى العلم
)قوله حينئذ( أى حي اذ كان خب الواحد العدل )قوله كما سيأتى( أى قريبا بلف خب الفاسق )قوله ول تقف ال( أى ل تتبع أى لتعمل با لتعلم )قوله ان يتبعون ال الظن( أى ما يتبعون ال الظن )قوله نى ال( أى ف الية الول والنهى للتحري )قوله وذم ال( أى ف الية الثانية فدل على حرمته )قوله ذاك( أى النهى عن اتباع الظن )قوله العلم( أى اليقين )قوله ان كان مستفيضا( أى بلف غي الستفيض من خب الواحد فإنه يفيد ظنا وبلف التواتر فإنه يفيد علما ضروريا * *3يب العمل بب الواحد @)ويب العمل به( أى بب الواحد )ف الفتوى والشهادة( أى ما يفت به الفت ويشهد به الشاهد بشرطه وف معن الفتوى الكم )اجاعا وف باقى المور الدينية والدنيوية ف الصح( وان عارضه قياس كالخبار بدخول وقت الصلة أو بتنجس الاء وكإخبار طبيب أو غيه بضرة شئ أو نفعه وقيل يتنع العمل به مطلقا لنه انا يفيد الظن وقد نى عن اتباعه كما مر قلنا تقدم جوابه آنفا وقيل يتنع العمل به فىالدود لنا تدرأ بالشبهة > < 343واحتمال الكذب فىالحاد شبهة .قلنا لنسلم انه شبهة على انه موجود ف الشهادة ايضا وقيل يتنع فيما تعم به البلوى أو خالفه راويه أو عارضه قياس ول يكن راويه فقيها وقيل غي ذلك واذا قلنا بأنه يب العمل به فيجب )سعا( لنه صلى ال عليه وسلم كان يبعث الحاد ال القبائل والنواحى لتبليغ الحكام فلو ل انه يب العمل ببهم ل يكن لبعثهم فائدة )قيل وعقل( ايضا وهو انه لو ل يب العمل به لتعطلت وقائع الحكام الروية بالحاد ولسبيل ال القول بذلك وترجيح الول من زيادتى . =========================== )قوله ويب العمل به( معناه انه يب العمل بكل من فتوى الفت وشهادة الشاهد وان ل يبلغ واحد منهما حد التواتر عددا وغيه فيجب العمل با يفت به الفت وان كان الفت واحدا وبشهادة الشاهد ولوكان واحدا فيما يقضى به فيه كهلل رمضان وليس معن العبارة ان خب الواحد الوارد عن النب يب العمل به ف باب الفتوى والشهادة كما قد يتوهم )قوله بشرطه( أى من عدالة وسع وبصر وغيه )قوله وف معن الفتوى الكم( أى لنه فتوى وزيادة )قوله وان عارضه( أى خب الواحد )قوله قياس( أى جلى أو خفى )قوله العمل به( أى خب الواحد )قوله مطلقا( أى عن التفصيل التى ل عن السابق )قوله لنه( أى خب الواحد )قوله كما مر( أى قريبا )قوله ف الدود( أى فيما يتعلق بالدود ل تعال أوللدمى كأن يروى شخص عن النب ان من زن حد أو من قذف حد ) قوله واحتمال ال ( من تتمة التعليل )قوله لنسلم انه شبهة( أى لن احتمال خب العدل للكذب ضعيف )قوله على انه موجود ف الشهادة( أى وقد أجعوا على العمل بب الحاد فيها كالفتاء )قوله يتنع( أى العمل
)قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله
فيما تعم به البلوى ( أى كحديث " من مس ذكره فليتوضأ " ول يكن راويه فقيها( أى لن مالفته حينئذ ترجح احتمال الكذب العمل به( أى بب الواحد ف الباقى سعا( أى الدليل على ذلك سعى لعقلى قيل وعقل( أى مع دللة السمعى العمل به( أى بب الواحد
* ) *2مسئلة ( ف تكذيب الصل الفرع * *3تكذيب الصل الفرع ليسقط مرويه @) مسئلة :الختار أن تكذيب الصل الفرع ( فيما رواه عنه )وهو جازم( به كأن قال رويت هذا عنه فقال ما رويته له )ليسقط مرويه( عن القبول وقيل يسقطه لن أحدها كاذب ويتمل أن يكون هو الفرع فل يثبت مرويه.قلنا يتمل نسيان الصل له بعد روايته للفرع فل يكون واحد منهما بتكذيب الخر له مروحا )لنما لواجتمعا ف شهادة ل ترد( لن كل منهما يظن أنه صادق والكذب على > < 344النب ف ذلك بتقدير انا يسقط العدالة اذا كان عمدا واذا ل يسقط مروى الفرع بتكذيب الصل له فبشكه ف أنه رواه له أو ظنه أنه ما رواه له أول وعليه الكثر كما صرح به الصل وقيل يسقط به قياسا على نظيه ف شهادة الفرع على شهادة الصل . قلنا باب الشهادة اضيق اذ يعتب به الرية والذكورة وغيها ودخل بقيد وهو جازم ما لو جزم الصل بنفى الرواية أو ظنه أو شك فيه وخرج به ما لو شك الفرع ف الرواية اوظنها فيسقط مرويه ال ان ظنها الفرع مع ظن الصل نفيها أو شك فيه وبا تقرر علم ان صور الزم والظن والشك من الصل والفرع تسع وان الروى يسقط ف أربع منها دون البقية =========================== ) قوله ان تكذيب الصل على الفرع ( أى وكان كل منهما ثقة كأن روى ثقة عن ثقة خبا ث أنكره )قوله وهو جازم( أى والال ان الفرع جازم بأنه قد روى ذلك الب عن ذلك الصل )قوله لن أحدها( أى الفرع والصل )قوله هو( أى الحد الكاذب )قوله الفرع( اى أما اذا كان هو الصل فيثبت مرويه لنه كاذب ف قوله بعد روايته :ما رويته )قوله نسيان الصل له( أى لرواية ما رواه )قوله لنما( أى الصل والفرع )قوله يظن أنه صادق( أى فالصل يظن أنه صادق ف قوله ما رويته له والفرع كذلك ف قوله رويت هذا عنه )قوله ف ذلك( اى التكذيب )قوله بتقدير( أى تقدير كذب الفرع دون تقدير كذب الصل فإنه ليس ف ذلك الكذب على النب اذ على احتمال نسيانه ل كذب فيه )قوله اذا كان عمدا( أى وهو منتف فيما نن فيه اذ الفرض ان كل منهما عدل ل يتعمد الكذب على النب )قوله واذا ل يسقط( أى عن القبول )قوله أول( أى بقبول الب ما جزم به الصل بالنفى )قوله وقيل يسقط به( أى با ذكر من شك الصل أو ظنه )قوله على نظيه( أى السقوط
)قوله ف شهادة ال( أى كما لو قيل شهد فلن بكذا أو اشهد ن على شهادته فالشاهد بكذا هو الصل والشاهد على الشهادة هوالفرع فإذا قال الصل ل أشهدك بكذا ل تقبل شهادة الفرع )قوله اضيق( أى وأكثر شروطا )قوله اذ يعتب ال( أى بلف الرواية ل يعتب فيها ذلك )قوله فيسقط مرويه( أى عن القبول )قوله وبا تقرر( أى من قوله ودخل ال وقول وخرج ال )قوله تسع( أى من ضرب ثلثة أحوال الصل وهوجزم النفى وظنه والشك فيه ف ثلثة أحوال الفرع وهى جزم الرواية عنه وظنها والشك فيها )قوله ف أربع( وهى جزم الصل بنفى الرواية مع شك الفرع فيها ومع ظنه إياها ومع شكه ف نفى الرواية ومع ظنه إياه )قوله دون البقية( وهى خس صور جزم الفرع بالرواية مع جزم الصل بنفيها ومع شكه فيه ومع ظنه إياه وظن الفرع إياها مع ظن الصل نفيها ومع شكه فيه * *3زيادة العدل مقبولة @)وزيادة العدل( فيما رواه علىغيه من > < 345العدول )مقبولة ان ل يعلم اتاد اللس بأن علم تعدده( لواز ان يكون النب ذكرها ف ملس وسكت عنها فىآخر أو ل يعلم تعدده ول اتاده لن الغالب ف مثل ذلك التعدد )وال( أى وان علم اتاده )فالختار النع( أى منع قبولا )ان كان غيه( اى غي من زاد )ليغفل( بضم الفاء أشهر من فتحها )مثلهم عن مثلها عادة أو كات الدواعى تتوفر على نقلها( وال قبلت وقيل ل تقبل مطلقا لواز خطاء من زاد فيها وقيل تقبل مطلقا وهو ما اشتهر عن الشافعى ونقل عن جهور الفقهاء والدثي لواز غفلة من ل يزد عنها وقيل ان كان غي من زاد ليغفل مثلهم عن مثلها عادة ل تقبل وال قبلت وقيل بالوقف عن قبولا وعدمه )فإن كان الساكت( عنها فيما اذا علم اتاد اللس )اضبط( من ذكرها )أو صرح بنفيها على وجه يقبل( كأن قال ما سعتها )تعارضا( أى خب الزيادة وخب عدمها بلف ما اذا نفاها على وجه ليقبل بأن مض النفى فقال ل يقلها النب صلى ال عليه وسلم فإنه ل أثر لذلك > ) < 346والصح أنه لورواها( الراوى )مرة وتركـ( ـها )أخرى او انفرد( با )واحد عن واحد( فيما روياه )قبلت( وان علم اتاد اللس لواز السهو ف التك ف الول ولن مع راويها زيادة علم ف الثانية وقيل لتقبل لواز الطاء فيها فىالول ولخالفة رفيقه فىالثانية وقيل بالوقف ف الول وقياسه يأتى ف الثانية )و( الصح )انه ان غيت( زيادة العدل )اعراب الباقى تعارضا( أى البان لختلف العن حينئذ كما لو روى فىخب فرض رسول ال صلىال عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تر نصف صاع وقيل تقبل الزيادة كما اذا ل يتغي العراب =========================== )قوله مقبولة( أى جزما )قوله بأن علم تعدده( أى أو ل يعلم تعدده ول اتاده )قوله النب( قيل أى أو الشيخ فالنب مثال ل قيد )قوله التعدد( أى تعدد اللس )قوله ليغفل ال( أى كانوا ف الكثرة بيث ليتصور غفلة مثلهم عن مثل تلك الزيادة )قوله أو كانت ال( أى أو كان مثلهم يغفل عن مثل تلك الزيادة ولكن تتوفر دواعى من سعها على نقلها )قوله وال( أى وان ل يغفل ال أو ل تتوفر ال
)قوله وقيل ل تقبل( أى الزيادة )قوله مطلقا( أى عن التفصيل السابق واللحق )قوله فيها( أى الزيادة )قوله وقيل تقبل مطلقا( أى عن التفصيل السابق واللحق )قوله عنها( أى الزيادة )قوله ليغفل مثلهم( أى لكثرتم )قوله وقيل بالوقف( أى لتعارض دليلى القبول مطلقا وعدمه كذلك أعن جواز غفلة من ل يزد عن الزيادة وجواز خطأ من زاد فيها )قوله الساكث ( أى غي الذاكر لا )قوله أضبط( أى للخب )قوله أو صرح ال( أى أو ل يكن الساكت أضبط ولكنه صرح بنفى الزيادة على وجه مقبول بأن يكون النفى مصور )قوله اذا نفاها( أى الزيادة )قوله فإنه ل أثر لذلك( أى فإنه ليقبل اذ ل مستند له )قوله واحد( أى راو واحد )قوله قبلت( أى تلك الزيادة )قوله وان علم ال( أى و أما اذا علم ان اللس متعدد فل خلف ف أن الزيادة مقبولة )قوله ف الول( أى لو رواها مرة ال )قوله مع راويها( أى الزيادة )قوله ف الثانية( أى أو انفرد ال )قوله ليقبل( أى الزيادة ف الصورتي )قوله وقياسه( أى قول الوقف ف الول )قوله انه ان غيت ال( أى ول يكن الساكت عنها جعا ل يغفل مثلهم )قوله تعارضا أى البان( اى فل يقبل أحدها ال برجح )قوله حينئذ( اى حي اذ غيت ال )قوله نصف صاع( نائب فاعل روى )قوله وقيل تقبل الزيادة( أى الغية للعراب * *3حذف بعض الب جائز @)و( الصح )ان حذف بعض الب جائز ال ان يتعلق به الباقى( فل يوزحذفه اتفاقا لخلله بالعن القصود كأن يكون غاية أو مستثن بلف ما ليتعلق به الباقى فيجوز حذفه لنه كخب مستقل وقيل ل لحتمال ان يكون للضم فائدة تفوت بالتفريق مثاله قوله صلى ال عليه وسلم ف البحر هو الطهور ماؤه الل ميتته اذ قوله الل ميتته لتعلق له با قبله ================================ )قوله حذفه( أى البعض الذى تعلق به الباقى )قوله كأن يكون( أى الذوف )قوله غاية( أى لا قبله )قوله أو مستثن( أى ما قبله )قوله وقيل ل( أى ليوز حذف بعض الب مطلقا تعلق به الباقى أم ل )قوله مثاله( أى بعض الب الذى ليتعلق به الباقى )قوله ف البحر( أى ف شأنه )قوله هوالطهور ماؤه الل ميتته(أى فيجوز الذف عند الرواية فإن قوله هوالطهور ماؤه مستقل بإفادة طهورية ماء البحر * *3إسناد الواحد الب مع إرسال الباقي
@> ) < 347ولو أسند وأرسلوا( أى أسند الب الىالنب واحد ووقفه الباقون على الصحاب أو من دونه )فكالزيادة( أى فالسناد أو الرفع كالزيادة فيمامر من التفصيل واللف وغيها ومعلوم أن التفصيل بي ما تتوفر الدواعى على نقله ومال تتوفر ل يكن ميئه هنا وتعدد ملس السماع من الشيخ هنا كتعدد ملس السماع من النب ث =========================== )قوله ولو أسند( أى الراوى )قوله أى اسند الب ال( أى ذكرسند الب ال النب ول يسقط الصحاب كأن يقول الشافعى أخبنا مالك عن نافع عن ابن عمر ان النب قال كذا )قوله فكالزيادة( راجع للمسئلتي )قوله واحد ووقفه الباقون( ههنا سقطات وهىكما فىالنيل :وأرسله الباقون بأن ل يذكروا الصحاب )أو رفع ووقفوا( أى رفع الب ال النب واحد ووقفه الباقون علىالصحاب أو من دونه والرفع إيصال الب ال النب كمثالنا الذكور والوقف ان ل يوصل الراوى الب الىالنب بل يقف به على الصحاب او من دونه كابن عمر ونافع ف الثال )قوله أى فالسناد ال( أى لنما زيادة على الرسال والوقف )قوله فيمامر من التفصيل( أى فإن علم تعدد ملس السماع من الشيخ قبل السناد أو الرفع لواز ان يفعل الشيخ ذلك مرة دون اخرى وكذا ان ل يعلم تعدد اللس ولاتاده لن الغالب ف مثل ذلك التعدد وان علم اتاد اللس ففيه اقوال احدها ترجيح السناد اوالرفع والثان ترجيح الرسال والوقف والثالث التوقف عن القبول وعدمه والرابع ان كان مثل الرسلي أو الواقفي ليغفل عادة عن مثل السناد أو الرفع ل يقبل وال قبل فإن كانوا أضبط أو صرحوا بنفى السناد أو الرفع على وجه يقبل كأن قالوا ما سعنا الشيخ اسند الديث أو رفعه تعارض الصنيعان )قوله ومعلوم ال( هذا ف قوة الستدراك على قوله فيمامر من التفصيل )قوله هنا( أى فىمسئلت السناد والرسال والرفع والوقف )قوله ث( أى ف مسئلة زيادة الت * *3حل بعض الصحابي مرويه @)واذا حل صحاب مرويه على احد ممليه حل عليه ان تنافيا( كالقرء يمله على الطهر أو اليض لن الظاهر انه انا حله عليه لقرينة وتوقف الشيخ أبو اسحق > < 348الشيازى فقال فيه نظر أى لحتمال أن يكون حله لوافقة رأيه ل لقرينة وخرج بالصحاب غيه وقيل مثله التابعى والفرق على الصح أن ظهور القرينة للصحاب أقرب )وال( أى وان ل يتنافيا )فكالشتك ف حله على معنييه ( وهو الصح كما مر فيحمل الروى على ممليه ول يتص بحمل الصحاب ال على القول بنع حل الشتك على معنييه )فإن حله( أى حل الصحاب مرويه فيما لو تناف الملن )على غي ظاهره( كأن حل اللفظ على معناه الازى دون القيقى )حل على ظاهره ف الصح( اعتبارا بالظاهر وفيه وف أمثاله قال الشافعى كيف أترك الديث لقول من لو عاصرته لججته وقيل يمل على حله مطلقا لنه ل يفعله ال لدليل .قلنا ف ظنه وليس لغيه اتباعه فيه وقيل يمل عليه ان فعله لظنه أنه قصد النب صلى ال عليه وسلم من قرينة شاهدها .قلنا ظنه ذلك ليس لغيه اتباعه فيه لن التهد ل يقلد متهدا فإن ذكردليل عمل به أما اذا ل يتنافيا فظاهر حله على حقيقته ومازه بناء على الراجح من استعمال اللفظ فيهما. ===========================
)قوله واذا حل ال( يعن واذا روى صحاب حديثا فيه لفظ مشتك وحله على احد معنييه ففيه تفصيل وخلف )قوله ان تنافيا( أى الملن )قوله فقال( أى الشيخ )قوله فيه( أى ف اللمع )قوله غيه( وهوالتابعى فل يمل على ماحل عليه ف الصح )قوله أقرب( أى من ظهورها للتابعى )قوله على معنييه( أى أو معانيه )قوله على ممليه( أى الشتك معا )قوله ال على القول ال( أى فإن قلنا به فيحمل على ما حله عليه الصحاب )قوله فإن حله ال( مرتبط با قبل قوله وال فكالشتك ال )قوله كأن حل اللفظ ال( أى أو المر على الندب دون الوجوب )قوله حل على ظاهره ف الصح( أى ول يتبع ذلك الصحاب ف حله على غي الظاهر )قوله وفيه( أى وف حل الصحاب مرويه على غي ظاهره )قوله كيف اترك الديث( أى أترك حله على ظاهره )قوله لججته( أى جادلته )قوله مطلقا( أى عن التفصيل التى )قوله لنه ل يفعله( أى حل الب على خلف ظاهره )لغيه( أى من التهدين )قوله يمل عليه( أى غي ظاهره )قوله لظنه( أى الصحاب )قوله قصد النب( أى بذلك الب )قوله ليس لغيه( أى من التهدين )قوله فيه( أى ف الظن )قوله عمل به( وهو ليس من باب العمل بمل الراوى كما هو ظاهر بل من العمل بالنص )قوله اما اذا ل يتنافيا( أى الملن )قوله حله( أى الب * ) *2مسئلة ( فيمن تقبل روايته ومن ل تقبل * *3ليقبل ف الرواية متل ول كافر وكذا صب ف الصح @> ) < 349مسئلة :ليقبل ( ف الرواية )متل( ف عقله كمجنون وان تقطع جنونه وكمفيق من جنونه و أثر ف زمن إفاقته اذ ل يكنه التحرز عن اللل وتعبيى بختل أعم من تعبيه بجنون )و( ل )كافر( وان علم منه التدين والتحرز عن الكذب اذ ل وثوق به ف الملة مع شرف منصب الرواية عنه )وكذا صب( ييز )ف الصح( اذ ل وثوق به لنه لعلمه بعدم تكليفه قد ل يتز عن الكذب وقيل يقبل ان علم منه التحرز عنه اما غي الميز فل يقبل قطعا كالنون =========================== ) قوله وان تقطع ( الغاية للتعميم )قوله كافر( الراد هنا من ل ينتمى ال السلم وهو الاهر بكفره )قوله والتحرز( عطف مرادف )قوله ف الملة( ذكره ليشمل ما بعد الغاية وفيه اشارة ال ضعف العلة لن التدين والتحرز عن الكذب يوجبان الوثوق ف الرواية وذلك يوجب القبول
)قوله )قوله )قوله )قوله )قوله
وكذا صب ميز( أى ليقبل ف الرواية اذ لوثوق به( أى بالصب الميز وقيل يقبل( أى الصب الميز التحرز عنه( أى الكذب قطعا( أى بل خلف
* *3يقبل صب تمل فبلغ فأدى @)والصح أنه يقبل صب( ميز )تمل فبلغ فأدى( ما تمله لنتفاء السابق وقيل ل اذ الصغر مظنة عدم الضبط ويستمر الفوظ باله كافر فأسلم فأدى أو فاسق فتاب فأدى قبل =========================== )قوله تمل( أى الرواية )قوله فأدى ال( أى بعد كماله بالبلوغ )قوله لنتفاء الذور السابق( أى كونه قد ل يتز عن الكذب )قوله وقيل ل( أى ليقبل صب ال )قوله ويستمر الفوظ باله( يعن ان الب الفوظ له الشتمل على الضبط والتحرز لصغره يستمر معه بعد بلوغه فالذى يؤديه بعد هو ذاك الفوظ على ما هو عليه
الذور ولو تمل
عدم البلوغ
* *3يقبل مبتدع يرم الكذب إل @)و( الصح أنه يقبل )مبتدع يرم الكذب وليس بداعية ول يكفر ببدعته( لمنه من الكذب مع تأويله ف البتداع بلف من ل يرم الكذب أو يكون داعية بأن يدعو الناس ال بدعته أو يكفر ببدعته كمنكر حدوث العال والبعث وعلم ال بالعدوم وبالزئيات فليقبل واحد من الثلثة ومن رجحه فىالثان ابن الصلح والنووى وقال ابن حبان ل أعلم فيه اختلفا ><350 وقيل يقبل من يرم الكذب وإن كان داعية لا مر وهو الذى رجحه الصل ومراده إذا ل يكفر ببدعته وقيل يقبل من يرم الكذب وإن كفر ببدعته وقيل ل يقبل مطلقا لبتداعه الفسق له =========================== )قوله بداعية( أى الذى يدعو الناس ال بدعته )قوله رجحه( أى عدم القبول ف البتدع الداعى ال بدعته )قوله فيه( أى ف عدم قبول الداعية )قوله اختلفا( أى بي العلماء )قوله داعية( أى ال بدعته )قوله لا مر( أى لمنه من الكذب مع تأويله ف البتداع )قوله مطلقا( أى حرم الكذب أو ل * *3تقبل رواية غي الفقيه ورواية التساهل والكثر @)و( الصح أنه يقبل )من ليس فقيها وإن خالف القياس( خلفا للحنفية فيما يالفه لن مالفته ترجح إحتمال الكذب قلنا ل نسلم )و( الصح أنه يقبل )متساهل ف غي الديث( بأن يتساهل ف حديث الناس ويتحرز ف الديث النبوي لمن اللل فيه بلف التساهل فيه فيد وقيل ل يقبل التساهل مطلقا لن التساهل ف غي الديث النبوي ير إل التساهل فيه )ويقبل مكثر( من الرواية )وإن ندرت مالطته للمحدثي إن أمكن تصيل ذلك القدر( الذى رواه )ف ذلك الزمن( الذى خالطهم فيه فإن ل يكن ل يقبل ف شيئ ما رواه لظهور كذبه ف بعض ل نعلم عينه ==========================
)قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله
فقيها( أى متهدا لنسلم( أى لوجود العدالة الانعة من الكذب لمن اللل( أى بتحرزه عن التساهل فيه فيد( أى فل تقبل رواية من ذكر مطلقا( أى ف الديث النبوى وغيه ف شىء ما رواه( أى من الديث
* *3شرط الراوى وتعريف العدالة @)وشرط الراوى العدالة وهي( لغة التوسط وشرعا بالعن الشامل للمروءة )ملكة( أي هيئة راسخة ف النفس )تنع إقتاف( أي ارتكاب )الكبائر وصغائر السة كسرقة لقمة( وتطفيف ترة )والرذائل الباحة( أي الائزة بالعن العم أي الأذون ف فعلها ل بعن مستوية الطرفي )كبول بطريق( وهومكروه > <351والكل ف السوق لغي سوقى وغيها ما يل بالروءة . والعن ينع اقتاف كل فرد من أفراد ماذكر فباقتاف فرد منه تنتفى العدالة أما صغائر غي السة ككذبة ل يتعلق با ضرر ونظرة ال أجنبية فل يشتط النع من اقتاف كل فرد منها فل تنتفى العدالة باقتاف شىء منها ال أن يصر عليه ول تغلب طاعاته .واذا تقرر أن العدالة شرط ف الرواية =========================== )قوله وشرط الراوى( أى شرط قبول روايته )قوله العدالة( أى أدناها وهو ترك الكبائر والصرار على صغية وما يل بالروءة لن الصغائر قل من سلم منها ال من عصمه ال )قوله التوسط( أى ف المر من غي افراط ال طرف الزيادة والنقصان )قوله وصغائر السة( أى الصغائر الدالة على خسة فاعلها )قوله كسرقة لقمة( التمثيل به مبن على اشتاط النصاب ف كون السرقة كبية )قوله وهو مكروه( أى حيث ل يتتب عليه إيذاء و ال حرم )قوله لغي سوقى( أى ول يضطر الوع أو العطش وال فل )قوله والعن( أى معن التعريف الذكور )قوله ينع اقتاف ال( أى تنع تلك اللكة اقتاف ال )قوله من أفراد ماذكر( أى الكبائر وصغائر السة والرذائل الباحة )قوله ل تغلب طاعاته( أى على معاصيه )قوله واذا تقرر ال( دخول على الت * *3رواية الهول @)فل يقبل ف الصح مهول باطنا وهو الستور و( ل )مهول مطلقا( أى باطناوظاهرا )و( ل )مهول العي( كأن يقال عن رجل لنتفاء تقق العدالة .وقيل يقبلون اكتفاء بظن حصولا ف الول وتسينا للظن بالخيين . وحكاية الصل الجاع على عدم قبولا مردودة بنقل ابن الصلح وغيه اللف فيهما )فإن وصفه( أى الخي )نو الشافعى( من أئمة الديث الراوى عنه )بالثقة أو بنفى التهمة( كقوله أخبن الثقة أو من ل أتمه )قبل ف الصح( وان كان الثان دون الول رتبة وذلك لن واصفه من أئمة الديث ليصفه بذلك ال وهو كذلك وقيل ل يقبل لواز ان يكون فيه جارح ول يطلع عليه الواصف > <352قلنا يبعد ذلك جدا مع كون الواصف مثل الشافعى متجا به على حكم ف دين ال )كمن أقدم معذورا( بنحو تأويل أو جهل خلعن التدين بالكذب أو إكراه )على( فعل )مفسق مظنون( كشرب نبيذ )أو مقطوع( كشرب خر فيقبل ف الصح سواء اعتقد الباحة أم ل يعتقد شيئا
لعذره وقيل ليقبل لرتكابه الفسق وان اعتقد الباحة وقيل يقبل فىالظنون دون القطوع وخرج بالعذور من أقدم عالا بالتحري باختياره أومتدينا بالكذب فليقبل قطعا وبا تقرر علم ان قول معذورا أول من قوله جاهل ========================== )قوله الستور( أى مستور العدالة بأن روى عنه اثنان فصاعدا ول يوثق فهو مهول الباطن عدل الظاهر )قوله مطلقا( أى مع كونه معروف العي برواية عدلي عنه )قوله لنتفاء تقق العدالة( أى وظنها تعليل لعدم القبول ف الثلثة )قوله بظن حصولا( أى حصول العدالة ف الهول باطنا فإنه يظن من عدالته ف الظاهر عدالته ف الباطن )قوله وغيه( أى كالنووى )قوله الخي( أى مهول العي )قوله الثان( أى قوله من ل أتمه )قوله الول( أى قوله الثقة )قوله وذلك ( أى وجه قبول من ذكر )قوله ال وهو كذالك( أى ثقة وغي متهم ف نفس المر اذ الظاهر انه ليصفه بذلك ال بعد البحث التام )قوله وقيل ليقبل( أى وان وصفه نو الشافعى بالثقة ونفى التهمة )قوله لواز ال قوله الواصف( أى فهو وان كان موثوقا عند الواصف فربا لوساه لكان من جرحه غيه برح قادح )قوله كمن اقدم ال( تشبيه ف القبول )قوله أو جهل( أى بالرمة لقرب اسلمه أو نشئه بعيدا عن العلماء )قوله أو اكراه( أى على ما يباح بالكراه كفطر رمضان بلف ما ليباح به كالقتل )قوله فعل مفسق مظنون ال( أى لول يكن معذورا وال فالقدام مع العذر ينع كونه مفسقا )قوله فيقبل ال( تفريع على قوله كمن ال )قوله اعتقد( أى بتقليد أو غيه )قوله أم ل يعتقد( أى ل الباحة ول الرمة )قوله لعذره( تعليل للقبول )قوله من أقدم( أى على فعل مفسق )قوله باختياره( متز أو إكراه )قوله قطعا( أى بل خلف )قوله وبا تقرر( أى من قوله بنحو تأويل ال )قوله قول معذورا أول ال( أى لشمول العذور للجاهل والؤول والكره * *3الكبية وعددها * *4تعريف الكبية @)والختار ان الكبية ماتوعد عليه( بنحو غضب اولعن )بصوصه( ف الكتاب أوالسنة )غالبا( وقيل هى ما فيه حد قال الرافعى وهم ال ترجيح هذا أميل والول ما يوجد لكثرهم وهوالوفق لا ذكروه عند تفصيل الكبائر أى لعدهم منها > < 353أكل مال اليتيم والعقوق وغيها ما ل حد فيه وذكر الصل أن الختار قول امام الرمي انا كل جرية تؤذن بقلة اكتاث مرتكبها بالدين ورقة الديانة وانال أخته لنه يتناول صغائر السة مع ان المام انا ضبط به ما يبطل العدالة من العاصى مطلقا ل الكبية الت الكلم فيها .والكبائر بعد أكبها وهو الكفركما هو معلوم ===========================
)قوله بنحو غضب( أى أو نار أو عذاب )قوله بصوصه ( أى زيادة على مطلق الوعيد الوارد ف مالفة المر فخرج بالصوص ما اندرج تت عموم فل يكفى ف كونه كبية بصوصه )قوله غالبا( احتاز عما ورد فيه وعيد بالصوص وليس بكبية كالغيبة على ماسيأتى )قوله ما فيه حد( أى كل معصية أوجبت الد )قوله قال الرافعى( أى ف الشرح )قوله وهم( أى الصحاب )قوله لكثرهم( أى الصحاب )قوله لعدهم منها( أى من الكبائر تعليل للوفقية )قوله والعقوق( أى وأكل الربا وقطع الرحم والسحر )قوله انا( أى الكبية )قوله كل جرية( أى معصية وذنب )قوله بقلة ال( ها متلزمان عادة )قوله المام( أى الرمي )قوله به( أى بقوله الذكور )قوله ل الكبية ال( أى لضبطها فقط )قوله والكبائر ال( دخول على الت وعبارة اللى ف شرح الصل ولا كان ظاهر كل من التعاريف انه تعريف للكبية مع وجود اليان بدأ الصنف ف تعديدها با يلى الكفر الذى هو أعظم الذنوب فقال كالقتل )قوله كما هو معلوم( أى عند كل أحد كيف ل وقد قال تعال "ان ال ليغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لن يشاء " * *4القتل والزنا وشرب المر والسكر @)كقتل( عمدا أو شبهه ظلما )وزنا( بالزاى لية "والذين يدعون مع ال الا آخر" )ولواط( لنه مضيع لاء النسل بوطئه ف غي فرج كالزنا )وشرب خر( وان ل يسكر لقلتها وهى الشتد من ماء العنب )ومسكر( ولو غي خر كالشتد من نقيع الزبيب السمى بالنبيذ لب صحيح ورد فيه أما شرب ما ل يسكر لقلته من غي المر فصغية حكما ف حق من شربه معتقدا حله لقبول شهادته وال فهو كبية حقيقة ليابه الد وللتوعد عليه > <354وف معن ذلك ما اختلف ف تريه من مطبوخ عصي العنب ========================== )قوله عمدا أو شبهه( أى بلف الطأ فل معصية فضل عن كونه كبية )قوله ظلما( أى بلف غي الظلم كالقتل قصاصا ودفعا للصائل )قوله والذين ليدعون ال( تام الية " وليقتلون النفس الت حرم ال ال بالق ول يزنون " الية )قوله بوطئه ال( أى بوطء مرم كالزنا )قوله ومسكر( أى وشرب مطلق السكر )قوله ورد فيه( أى ف مطلق السكر )قوله ماليسكر( أى بالفعل )قوله وال( أى كأن اعتقد حرمته فشربه كبية )قوله وف معن ذلك ما ال( أى فيفصل فيه بي من شربه معتقدا حله فصغية أو حرمته فكبية * *4السرقة والقذف والغصب @)وسرقة( لربع مثقال او ما قيمته ذلك لية " والسارق والسارقة " اما سرقة ما دون ذلك فصغية قال الليمى ال ان كان السروق منه مسكينا ل غن به عن ذلك فيكون كبيية )وغصب( لال أو نوه لب الصحيحي "من ظلم
قيد شب من الرض طوقه من سبع أرضي" وقيده العبادى وغيه با يبلغ قيمته ربع مثقال كما يقطع به ف السرقة )وقذف( مرم بزنا أو لواط لية " ان الذين يرمون الصنات " نعم قال الليمى قذف صغية وملوكة وحرة متهتكة صغية لن اليذاء فيه دونه ف الرة الكبية الستتة اما القذف الباح كقذف الرجل زوجته اذا علم زناها أو ظنه ظنا مؤكدا فليس بكبية ول صغية وكذا جرح الراوى والشاهد بالزنا اذا علم بل هو واجب ========================== )قوله دون ذلك( أى النصاب )قوله الليمى( أى أبو عبد ال السي بن السن الشافعى )قوله فيكون كبية( أى ل من جهة السرقة بل من جهة اليذاء )قوله أو نوه( أى من القوق )قوله قيد شب( أى قدر شب )قوله كما يقطع به( أى بالتقييد با يبلغ قيمته ربع مثقال )قوله وقذف( اى لرجل أو امرأة )قوله ان الذين يرمون الصنات( تام الية "ث ل يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم" )قوله الصنات( أى النفس الصنات فيعم الرجال والنساء )قوله فليس بكبية ال( أى بل قد يب كما اذا أتت زوجته بولد يعلم انه ليس منه فإنه يب عليه القذف ليتتب عليه اللعان ونفى الولد لنه يرم استلحاق من ليس منه كما يرم نفى من هو منه )قوله وكذا جرح الراوى( أى فإنه مباح أيضا * *4النميمة وتعريفها @)ونيمة( وهى نقل كلم بعض الناس ال بعض على وجه الفساد بينهم لب الصحيحي " ليدخل النة نام " بلف نقل الكلم نصيحة للمنقول اليه كما ف قوله تعال حكاية " يا موسى ان الل يأترون بك ليقتلوك " فإنه واجب > <355اما الغيبة وهى ذكر النسان با يكرهه وان كان فيه فصغية قاله صاحب العدة وأقره الرافعى ومن تبعه لعموم البلوى با نعم قال القرطب ف تفسيه انا كبية بل خلف ويشملها تعريف الكثر الكبية با توعد عليه بصوصه قال تعال " أيب أحدكم ان يأ كل لم أخيه ميتا " قال الزركشى وقد ظفرت بنص الشافعى ف ذلك فالقول بأنا صغية ضعيف أو باطل .قلت ليس كذلك لمكان المع بمل النص وما ذكر على ما اذا أصر على الغيبة أو قرنت با يصيها كبية أو اغتاب عدل وقد أخرجتها بزيادتى غالبا . وتباح الغيبة ف ستة مواضع مذكورة ف ملها وقد نظمتها ف بيتي فقلت : )) تباح غيبة لستفت ومن <> رام إعانة لرفع منكر (( ><356 رف متظلم متكلم <> ف معلن فسقا مع الذر (( )) ومعّ =========================== )قوله ياموسى ال( تام الية " وجاء رجل من أقصى الدينة يسعى قال " ال )قوله ليقتلوك( تام الية " فاخرج ان لك من الناصحي " )قوله فإنه واجب( مفرع على بلف ال )قوله صاحب العدة( أى السي بن على بن السي الطبى )قوله العدة( أى العدة الكبى شرح البانة لب القاسم عبد الرحن بن ممد بن أحد الفوران )قوله ومن تبعه( أى كالنووى )قوله لعموم البلوى با( أى فقل من يسلم منها )قوله القرطب( أى ابوا العباس ممد بن أحد الالكى
)قوله ف تفسيه( أى السمى جامع احكام القرآن )قوله بل خلف( أى عند ائمة مذهبه وهم الالكية )قوله تعريف الكثر( أى وهو الذى اختاره الؤلف كما تقدم )قوله قال تعال أيب ال( تام الية " وليغتب بعضكم بعضا " )قوله ف ذلك( أى ف ان الغيبةكبية )قوله ليس( أى القول الذكور ضعيفا فضل عن كونه باطل )قوله وماذكر( أى من قول القرطب )قوله اذا أصر على الغيبة( أى ول تغلب طاعتة )قوله بايصيها( أى كأن يتتب عليها قتل ظلما )قوله عدل( أى أو وليا أو حامل القرآن أو عالا )قوله وقد اخرجتها( أى الغيبة )قوله بزيادتى غالبا( أى ف التعريف السابق )قوله فىمحلها( أى مفرقة فىكتب الفقه )قوله تباح غيبة( أى لغرض صحيح شرعى ليتوصل اليه ال با )قوله لستفت( أى فيباح له ان يقول للمفت ظلمن بكذا فلن )قوله ومن رام ال( أى فيباح من استعان على ازالة النكر ورد العاصى الىالصواب ان يقول لن يظن بقدرته على ازالة ذلك فلن يعمل كذا فازجره عنه )قوله ومعرف( أى فإذا كان النسان معروفا بلقب كالعمش والعرج جاز تعريفه بذلك لكن بنية التعريف ويرم اطلقه علىجهة النقص )قوله متظلم( أى فيجوز للمظلوم ان يتظلم الىنحو السلطان فيذكر ان فلنا ظلمن وفعل ب كذا )قوله فىمعلن فسقا( أى ماهر بفسقه أو بدعته )قوله مع الذر( أى للمسلمي من الشر والناصح لم كجرح الرواة والشهود * *4شهادة زور ويي فاجرة @)وشهادة زور( ولو با قل لنه صلى ال عليه وسلم عدها ف خب من الكبائر وف آخر من أكب الكبائر رواها الشيخان )ويي فاجرة( لب الصحيحي "من حلف على مال امرىء مسلم بغي حقه لقى ال وهو عليه غضبان "وخص السلم جريا على الغالب وال فالكافر العصوم كذلك =========================== )قوله عدها فىخبمن الكبائر( أى حيث قال الكبائر الشراك بال والسحر وعقوق الوالدين وقتل النفس وقول الزور أى شهادة الزور )قوله الكبائر( أى حيث قال أل أنبئكم بأكب الكبائر ثلثا الشراك بال وعقوق الوالدين وكان فجلس فقال أل وقول الزور وشهادة الزور فمازال يكررها حت قلنا ليته سكت )قوله ويي فاجرة( أى كاذبة وسى اليمي الغموس وهى الت يلفها النسان عامدا عالا ان المر بلف ما حلف عليه ليحق با باطل ويبطل با حقا )قوله علىالغالب( أى فىخطابات الشارع )قوله فالكافرالعصوم( أى اللف على ماله بغيحق )قوله كذلك( أى مثل اللف على مال السلم بغيحق فىكونه كبية * *4قطيعة الرحم وعقوق الوالدين والفرار من الزحف @)وقطيعة رحم( لب الصحيحي " ل يدخل النة قاطع " قال سفيان أى ابن عيبنية ف رواية يعن قاطع رحم والقطيعة فعيلة من القطع ضد الوصل والرحم القرابة )وعقوق( للوالدين أو أحدها لنه صلى > <357ال عليه وسلم عده ف خب من الكبائر وف آخر من أكب الكبائر رواها الشيخان .
وأما خبها "الالة بنزلة الم " وخب البخارى "عم الرجل صنو أبيه" أى مثله فل يدلن على أنما كالوالدين ف العقوق )وفرار( من الزحف لية ده من السبع الوبقات "ومن يولم يومئذ دبره" ولنه صلى ال عليه وسلم عّ أى الهلكات رواه الشيخان نعم يب اذا علم أنه اذا ثبت يقتل من غي دو لنتفاء اعزاز الدين بثباته نكاية فىالعّ =========================== )قوله وقطيعة رحم( أى لغي عذرشرعى )قوله والرحم القرابة( أى من جهة الب أو الم من غي تقييد بحرمية )قوله للوالدين( أى وان عليا فيشمل الد والدة من جهت الب والم دون غيها كالالة والعم فل يكون عقوقهما من الكبائر )قوله فل يدلن ال( أى فليكون عقوقهما من الكبائر )قوله من الزحف( أى من كافر أو كفار ل يزيدوا على الضعف لغي ترف لقتال ول تيز ال فئة يستنجد با )قوله لية ال( أى " يا أيها الذين آمنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلتولوهم الدبار ومن يولم يومئذ دبره ال متحرفا لقتال أو متحيزا ال فئة فقد باء بغضب من ال ومأواه جهنم وبئس الصي" )قوله عده من السبع الوبقات( قال رسول ال صلى ال عليه وسلم " اجتنبوا السبع الوبقات قالوا يارسول ال وماهن قال الشرك بال والسحر وقتل النفس الت حرم ال ال بالق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتول يوم الزحف وقذف الصنات الغافلت" )قوله اعزاز الدين( أى تقويته * *4أكل مال اليتيم واليانة @)ومال يتيم( أى أخذه بل حق وان كان دون ربع مثقال لية " ان الذين يأكلون أموال اليتامى " وقد عد أكلها صلى ال عليه وسلم من السبع الوبقات ف الب السابق وقيس بالكل غيه وانا عب به ف الية والب لنه أعم وجوه النتفاع )وخيانة( ف غي الشىء التافه بكيل أوغيه كوزن وغلول لية " ويل للمطففي" ولقوله تعال " ان ال ل يب الا ئني" والغلول اليانة من الغنيمة > <358أوبيت الال أو الزكاة قاله الزهرى وغيه وان قصره أبو عبيد على اليانة من الغنيمة أما ف التافه فصغية كما مر =========================== )قوله أى أخذه بلحق ( أى بلف أخذه بق كأكل الول بشروطه قال تعال "ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيا فليأكل بالعروف " أى بقدار الاجة أو بأن يأخذ قرضا )قوله ان الذين يأكلون أموال اليتامى( تامه " ظلما انا يأكلون ف بطونم نارا وسيصلون سعيا " )قوله أكلها( أى اموال اليتامى )قوله غيه( أى من سائر انواع التلفات )قوله عببه( أى بالكل )قوله وجوه النتفاع( أى بالال )قوله التافه( أى السيس القي )قوله كوزن( أى وذرع )قوله ان ال ليب الائني( أى ل يثيبهم )قوله الزهرى( أى أبومنصور ممد بن احد بن الزهر )قوله وان قصره( أى الغلول )قوله أبو عبيد( أى احد بن ممد بن عبدالرحن الروى
)قوله كمامر( أى فىمبحث السرقة * *4تقدي الصلة وتأخيها والكذب على النب صلى ال عليه وسلم @)وتقدي صلة( على وقتها )وتأخيها( عنه بل عذر كسفر قال صلى ال عليه وسلم من جع صلتي من غي عذر فقد أتى بابا من أبواب الكبائر رواه التمذى وتركها أول بذلك )وكذب( عمدا )على نب( قال صلى ال عليه وسلم وأ مقعده من النار" رواه الشيخان وغيه من "من كذب على متعمدا فليتبّ النبياء مثله ف ذلك كما هو ظاهر قياسا عليه وقد شله تعبيى بنب بلف تعبيه كغيه برسول ال صلى ال عليه وسلم .وقد بسطت الكلم على ذلك فىالاشية أما الكذب على غي نب فصغية ال أن يقتن به ما يصيه كبية كأن يعلم أنه يقتل به قاله ابن عبدالسلم وعليه يمل خب الصحيحي "ان الكذب يهدى ال الفحور وان الفجور يهدى ال النار وليزال الرجل يكذب حت يكتب عند ال كذابا" ========================== )قوله بلعذر( أى صحيح للتقدي او التأخي )قوله فقد أتى بابا ال( أى نوعا من انواع الكبائر )قوله وتركها ( أى الصلة )قوله أول بذلك( أى بكونه كبية من مرد التقدي على الوقت او التأخي عنه )قوله فىذلك( أى ف ان الكذب عليه كبية )قوله بلف ال( أى فليشمل غيه )قوله برسول ال( أى لن رسول ال صار علما بالغلبة على نبينا ممد )قوله يقتل به( أى بالكذب )قوله ال الفجور( أى الفسق والزنا )قوله ال النار( أى الىدخولا * *4ضرب مسلم وسب صحابي وكتم شهادة والرشوة @)وضرب مسلم( بلحق لب مسلم "صنفان من أمت من اهل النار ل أرها قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون با الناس ونساء كاسيات عاريات مائلت ميلت رؤوسهن كأسنمة البخت الائلة ليدخلون النة وليدون ريها ><359 وان ريها ليوجد من مسية كذا وكذا " وخرج بالسلم الكافر فليس ضربه كبية بل صغية و زعم الزركشى انه كبية )وسب صحاب( لب الصحيحي " ل تسبوا أصحاب فوالذى نفسى بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ول نصيفه " وروى مسلم "لتسبوا أحدا من أصحاب فإن أحدكم لو أنفق " ال والطاب للصحابة السابي نزلم لسبهم الذى ل يليق بم منزلة غيهم حيث علله با ذكره واستثن من ذلك سب الصديق بنفى الصحبة فهو كفر لتكذيب القرآن أما سب واحد من غي الصحابة فصغية وخب الصحيحي "سباب السلم فسوق" معناه تكرار السب فهو إصرار على صغية فيكون كبية )وكتم شهادة( قال تعال "ومن يكتمها فإنه آث قلبه" أى مسوخ وخص بالذكر لنه مل اليان ولنه اذا أث تبعه الباقى )ورشوة( بتثليث الراء وهى ان يبذل مال ليحق باطل أو يبطل حقا لب التمذى " لعنة ال على الراشى والرتشى " زاد الاكم و الرائش الذى يسعى بينهما أما بذله للمتكلم ف جائز مع سلطان مثل فجعالة جائزة فيجوز البذل والخذ وبذله للمتكلم ف واجب كتخليص من حبس ظلما وتولية قضاء طلبه من > <360تعي عليه أوسن له جائز والخذ فيه حرام ===========================
)قوله بلحق( أى بأن ل يكن هناك مسوغ شرعى )قوله من أهل النار ( أى يوم القيامة وذلك كناية عن غضبه صلى ال عليه وسلم على ذينك الصنفي )قوله كاسيات( أى تلبس ثوبا رقيقا يصف لون بدنا )قوله كأسنمة البخت( جع سنام بفتح السي وهى للبعي كاللية للغنم والبخت نوع من البل عظيم وهى البل الراسانية )قوله من مسية كذا وكذا( أى من مسية سبعي عاما أو من مسية خسمائة )قوله مد احدهم( أى ثواب مد احدهم الذى أنفقه )قوله باذكره( أى من قوله فإن احدكم لو أنفق ال )قوله من ذلك ( كون سب الصحابة كبية فقط )قوله فهوكفر( أى اجاعا )قوله لتكذيب القرآن( أى لنه تعال قال فيه " ال تنصروه فقد نصره ال اذ اخرجه الذين كفروا ثان اثني اذ ها فىالغار اذ يقول لصاحبه لتزن ان ال معنا فأنزل ال سكينته عليه " الية فقد أجعوا ان الراد بالصاحب هنا أبوبكر الصديق فمن سبه بنفى الصحبة فهومكذب لذه الية ومكذبا كافر بالجاع )قوله سباب السلم فسوق( " وقتاله كفر " هذا تامه )قوله وكتم شهادة( أى بل عذر )قوله قال تعال ال( صدره" ولتكتموا الشهادة" )قوله وخص( أى القلب )قوله أما بذله ال( متزقوله ليحق ال )قوله مع سلطان مثل( أى كالوال والمي )قوله تعي عليه( أى كأن ل يوجد فىتلك الناحية صال للقضاء غيه فإنه يب عليه طلبه ولوببذل مال ان قدرعليه * *4الدياثة والقيادة والسعاية ومنع الزكاة ويأس رحة وأمن مكر @)ودياثة( بثلثة قبل الاء وهى استحسان الرجل على أهله لب " ثلثة ليدخلون النة العاق والديه والديوث ورجلة النساء " قال الذهب اسناده صال )وقيادة( قياسا على الدياثة والراد با استحسان الرجل على غي اهله وقدبسطت الكلم عليه فىالاشية )وسعاية( وهى ان يذهب بشخص ال ظال ليؤذيه با يقوله ف حقه لب الساعى مثلث أى مهلك بسعايته نفسه والسعى به واليه ) ومنع زكاة( لب الصحيحي مامن صاحب ذهب ول فضة ليؤدى منها حقها ال اذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من النار فأحى عليه من نارجهنم فيكوى با جنبه وجبينه وظهره ال آخره )ويأس رحة(لب الدارقطن لكنه صوب وقفه من الكبائر الشراك بال والياس من روح ال والراد باليأس من رحة ال استبعاد العفو عن الذنوب ><361 لستعظامها ل انكار سعة رحته للذنوب فإنه كفر لظاهر قوله تعال " انه لييأس من روح ال الالقوم الكافرين" ال أن يمل اليأس فيه على الستبعاد والكفر على معناه اللغوى وهو الست )وأمن مكر( بالستسال ف العاصى والتكال على العفو قال تعال "فليأمن مكرال الالقوم الاسرون " =========================== )قوله أو سن له( أى كأن كان خامل غيمشهور بينهم بالعلم ويرجو بكونه قاضيا نشر العلم ونفع الناس به فإنه يندب له طلب القضاء )قوله على اهله( والراد بالهل الزوجة ونوها كبنت )قوله ورجلة النساء( أى الرأة التشبهة بالرجل )قوله الذهب( أى شس الدين ابوعبد ال ممد بن احد شيخ التاج السبكى
)قوله صال( أى للحتجاج به وهى مرتبة متوسطة بي الصحيح والسن )قوله غي اهله( وهو الجنبية )قوله بشخص( أى برئ )قوله ال ظال ليؤذيه( أى من سلطان أو غيه )قوله بسعايته نفسه( أى ف الخرة )قوله والسعى به( أى ف الدنيا )قوله واليه( أى السعى اليه ف الخرة )قوله ومنع زكاة( أى تركها أو تأخيها بعد دخولا لغيعذرشرعى )قوله ليؤدى منها( أى من الذهب والفضة فالضمي راجع لكل منهما وأنث الضمي الراجع اليهما باعتبار كونما عينا )قوله حقها( أى زكاتا )قوله ويأس رحة( أى رحة ال )قوله وقفه( أى على الصحاب لمرفوع )قوله من روح ال( أى رحته )قوله والراد باليأس( أى الكوم عليه بأنه من الكبائر )قوله استبعاد العفو عن الذنوب( أى عد عفوه تعال بعيدا عن الذنوب الت ارتكبها )قوله لستعظامها( أى لعتقاده انا عظيمة يبعد به وقوع العفوفيها )قوله للذنوب ( أى كلها فقد قال تعال "وان رحت وسعت كل شىء" )قوله على الستبعاد( أى ل على النكار الذكور * *4الظهار ولم اليتة والنزير والفطر ف رمضان @)وظهار( كقوله لزوجته أنت على كظهر أمى قال تعال فيه " وانم ليقولون منكرا من القول وزورا" أى كذبا حيث شبهوا الزوجة بالم فىالتحري )ولم ميتة وخنزير( أى تناوله بلضرورة لية "قل ل أجد فيما أوحى ال مرما" و ف معن النزير الكلب وفرع كل منهما مع غيه)وفطر ف رمضان( ولويوما بل عذر لب "من أفطر يوما من رمضان من غي رخصة ول مرض ل يقضه صيام الدهر "وهو وان تكلم فيه فله شواهد تبه ولن صومه من أركان السلم ففطره يؤذن بقلة اكتاث مرتكبه بالدين > <362وتعبيى بذلك أول من قوله وفطر رمضان =========================== )قوله وظهار( أى من الزوجة وكذا إيلء منها )قوله فيه( أى ف شأن الظاهر )قوله وانم ال( صدره " الذين يظاهرون منكم من نسائهم ماهن امهاتم ان امهاتم ال اللئى ولدنم وانم " ال )قوله منكرا من القول( أى شيئا من القول منكرا إذ النكر ماليعرف فىالشرع )قوله بلضرورة ( أى اما فىالضرورة فليرم فضل عن كونه كبية لقوله تعال فىآخر هذه الية " فمن اضطر غي باغ ول عاد فإن ربك غفور رحيم " )قوله فيما أوحى ال مرما( تام الية " على طاعم يطعمه ال أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لم خنزير فإنه رجس" )قوله وفىمعن النزير الكلب ( أى فيكون تناول لمه حراما من الكبائر )قوله وفطر ف رمضان( يعن ترك صوم يوم من أيام رمضان والفطار فيه بماع أو غيه لغي عذر من نو مرض أو سفر )قوله صيام الدهر( أى كله وان صامه هذا تامه )قوله فيه( أى فىسنده )قوله ولن صومه( أى رمضان
)قوله بذلك( أى فطر ف رمضان )قوله من قوله وفطر رمضان( أى ليهام هذا ان الراد فطر جيع الشهر ال أن يعل الضافة بعن ف * *4الرابة والسحر والربا وإدمان صغية @)وحرابة( وهى قطع الطريق على الارين بإخافتهم لية " انا جزاء الذين ياربون ال ورسوله" )وسحر وربا( بوحدة لنه صلى ال عليه وسلم عدها من السبع الوبقات ف الب السابق )وإدمان صغية( أى اصرار عليها من نوع أو أنواع بيث ل تغلب طاعاته معاصيه وليست الكبائر منحصرة ف الذكورات كما أفهمه ذكر الكاف ف أولا وأما نو خب البخارى الكبائر الشراك بال والسحر وعقوق الوالدين وقتل النفس واليمي الغموس فمحمول على بيان التاج اليه منها وقت ذكره وقد قال ابن عباس هى ال السبعي أقرب وسعيد بن جبي هى ال السبعمائة أقرب يعن باعتبار أصناف أنواعها. ========================== )قوله بإخافتهم( أى وان ل يقتل نفسا ول أخذ مال )قوله انا جزاء الذين ياربون ال ورسوله( تام الية " ويسعون ف الرض فسادا ان " ال )قوله وسحر( أى عمل سحر ل كفر فيه وكذا التعليم وتعلمه وطلب عمله وهو متص بكل أمر يفى سببه وعمل على غي حقيقته )قوله وربا( أى أكله أو إطعامه )قوله ف أولا( أى ف قوله كقتل )قوله فمحمول ال( أى ان ذلك الب ممول على انه صلى ال عليه وسلم انا ذكره كذلك قصدا لبيان التاج منها وقت ذكره للصر الكبائر ف ذلك )قوله اصناف أنواعها( أى فإن الكبية جنس تته أنواع ولكل نوع اصناف مندرجة فيه *) *2مسئلة( ف الفرق بي الرواية والشهادة والقرار والدعوى * *3الخبار بعام رواية إل @)مسئلة :الخبار بعام( أى بشئ عام )رواية( كخصائص النب صلىال عليه وسلم وغيه اذ القصد منها اعتقاد خصوصيتها بن اختصت به وهو يعم الناس وما ف الروى من أمر ونى ونوها يرجع ال الب بتأويل فتأويل " أقيموا الصلة -ولتقربوا الزنا " مثل الصلة واجبة والزنا حرام > ) <363و( الخبار )باص عند حاكم شهادة( بقيد زدته بقول )ان كان حقا لغي الخب على غيه( فإن كان للمخب علىغيه فدعوى أو لغيه عليه وان ل يكن عند حاكم فإقرار )والختار ان أشهد إنشاء تضمن إخبارا( بالشهود به نظرا ال اللفظ لوجود مضمونه ف الارج به والىمتعلقه وقيل مض اخبار نظرا الىمتعلقه فقط وقيل مض انشاء نظرا ال اللفظ فقط قال شيخنا العلمة اللى وهو التحقيق فلم تتوارد الثلثة على مل واحد و ل منافاة بي كون اشهد إنشاء وكون معن الشهادة إخبارا لنه صيغة مؤدية لذلك العن بتعلقه انتهى )و( الختار )ان صيغ القود واللول كبعت( واشتيت )وأعتقت إنشاء( لوجود مضمونا ف الارج با وقال أبوحنيفة انا أخبار على اصلها بأن يقدر وجود مضمونا ف الارج قبيل التلفظ با وذكر صيغ اللول مع مثالا من زيادتى =========================== ]قوله الخبار بعام[ أى للناس
)قوله رواية( يعن ان الرواية الخبار عن حصول شيء صفته ف نفسه العموم ل عن عمومه )قوله منها( أى من الصائص أى الخبار با )قوله وما ف الروى ال قوله بتأويل( دفع إيراد على تعريف الرواية بأنا ل تنحصر ف الخبار بل تشمل النشاآت )قوله باص ( أى شيء خاص ببعض الناس )قوله بقيد زدته( أى على الصل )قوله ان كان( أى شىء خاص ببعض الناس )قوله أن أشهد( أى لفظ أشهد )قوله انشاء ال( أى ل مض انشاء ول مض إخبار )قوله لوجود مضمونه( وهو الخبار الاص والعب عنه بعن الشهادة )قوله وال متعلقه( أى كقوله بأن لفلن على فلن كذا )قوله قال شيخنا( أى ف شرح الصل )قوله الثلثة( أى القوال الثلثة )قوله على مل واحد( أى لن كل قائل بذهب نظر ال ما ل ينظر اليه غيه واللف حينئذ لفظى )قوله ولمنافاة بي ال( هذا وارد على القول الختار الذكور فإن كونه انشاء يناف اخبارا )قوله اخبارا( أى باص )قوله لنه صيغة مؤدية ال ذلك العن( أى الذى هو الخبار بالخصوص وحاصله انه لا كان معن الشهادة هو الخبار عن خاص يلبس معن أشهد ويتعلق به كان اشهد مؤديا لعن الشهادة من حيث ملبسته لعناه )قوله انشاء( أى لخب بأن نقلت تلك الصيغ من الخبار ال النشاء مازا ث صارت حقيقة عرفية )قوله با( أى بتلك الصيغ لقبلها ول بعدها )قوله اخبار على اصلها( أى باقية على مدلولا اللغوى لن الصل عدم النقل * *3الكلم ف الرح والتعديل * *4يثبت الرح والتعديل بواحد فىالرواية فقط @)و( الختار )انه يثبت الرح والتعديل بواحد فىالرواية فقط( ><364 أى بلف الشهادة ليثبتان فيها ال بعدد رعاية للتناسب فيهما فإن الواحد يقبل فىالرواية دون الشهادة وقيل ل يثبتان ال بعدد فيهما نظرا ال ان ذلك شهادة وقيل يكفى فىثبوتما فيهما واحد نظرا الىان ذلك خب والتجيح من زيادتى =========================== )قوله بواحد( أى ولو عبدا أو امرأة )قوله ليثبتان( أى الرح والتعديل )قوله ال بعدد( أى اثني مطلقا ولو ف شهداء الزنا وشاهد هلل رمضان )قوله دون الشهادة( أى ليقبل الواحد ف الشهادة غالبا وال فهو مقبول ف شهادة اللل )قوله فيهما( أى ف الرواية والشهادة )قوله نظرا ال أن ذلك شهادة( أى بالعدالة والرحة فل بد من العدد )قوله ان ذلك خب( أى وهوليشتط فيه العدد )قوله والتجيح ( أى للقول الفصل بي الرواية والشهادة * *4يشتط ذكر سبب الرح فىالرواية والشهادة
@)و( الختار ) انه يشتط ذكر سبب الرح فيهما( أى فىالرواية والشهادة للختلف فيه بلف سبب التعديل )و( لكن )يكفى اطلقه( أى الرح )ف الرواية( كالتعديل كأن يقول الارح فلن ضعيف أو ليس بشئ )ان عرف مذهب الارح( من انه ل يرح ال بقادح فعلم انه ليكفى الطلق ف الرواية اذا ل يعرف مذهب الارح ول ف الشهادة مطلقا لتعلق الق فيها بالشهود له > <365نعم يكفى ذلك فيهما لفادة التوقف عن القبول الىان يبحث عن ذلك كما ذكروه فىالرواية وظاهر انه لفرق بينها وبي الشهادة .وقيل يشتط ذكر سببهما ف الرواية والشهادة ولو من العال به فل يكفى اطلقهما فيهما لحتمال ان يرح با ليس بارح وان يبادر الىالتعديل عمل بالظاهر .وقيل يكفى ذلك اكتفاء بعلم الارح والعدل بسببهما وقيل يشتط ذكر سبب التعديل دون سبب الرح لن مطلق الرح يبطل الثقة ومطلق التعديل ل يصلها لواز العتماد فيه على الظاهر =========================== )قوله ذكر سبب الرح فيهما( أى دون سبب التعديل ليشتط ذكره )قوله للختلف فيه( أى لختلف الناس فيما يرح به )قوله بلف سبب التعديل( أى فإنه واحد ل اختلف فيه كذا علله بعضهم والقرب ما ذكره الغزال ان أسباب التعديل لكثرتا لتنضبط فل يكن ذكرها وبذا يكتفى فيه الطلق )قوله ف الرواية( أى دون الشهادة )قوله كالتعديل( أى ف الرواية والشهادة فإنه يكفى الطلق فيهما )قوله فلن ضعيف( أى وكأن يقول العدل فلن حافظ أو صدوق أو متقن )قوله مذهب الارح( أى ف الرح )قوله ليرح ال بقادح( أى لنه ل بد ف الارح كالعدل من العلم بأسباب الرح والتعديل وباللف فيها )قوله فعلم ( أى من قوله ويكفى اطلقه ال )قوله يكفى الطلق( أى اطلق الرح )قوله مذهب الارح( أى ف الرح من انه ليرح ال بقادح )قوله ول ف الشهادة( أى ول يكفى اطلق الرح )قوله مطلقا( أى سواء علم مذهب الارح أم ل )قوله لتعلق الق فيها ال( أى فيحتاط فيها ماليتاط ف الرواية )قوله ذلك( أى الطلق )قوله فيهما( أى ف الرواية والشهادة )قوله لفادة التوقف عن القبول( أى ل للعمل بقتضاه )قوله عن ذلك( أى الرح أى سببه )قوله لفرق بينها ال( أى فيتوقف ف قبول شاهد جرح جرحا ل يذكر فيه سببه ال أن يبحث عنه )قوله سببهما( أى الرح والتعديل )قوله لحتمال ان ال( أى فالارح قد يرح با ليس بقادح والعدل قد يوثق با ليقتضى العدالة )قوله عمل بالظاهر( أى من أحوال الناس فل بد من بيان السبب فيهما )قوله الثقة( أى الوثوق )قوله لواز ال(أى لن اسباب العدالة يكثر التصنع فيها فيبن العدل على الظاهر * *4الرح مقدم على التعديل عند التعارض @)والرح مقدم( عند التعارض على التعديل )ان زاد عدد الارح على( عدد )العدل( اجاعا ) وكذا ان ل يزد عليه( بأن ساواه أو نقص عنه
)فىالصح( لطلع الارح علىما ل يطلع عليه العدل وقضيته انه لو اطلع العدل على السبب وعلم توبته منه قدم على الارح وهو كذلك وقيل يطلب التجيح فىصورة عدم > <366الزائد كما هو حاصل ف صورة الزائد بالزيادة وعلى وزانه قيل ان التعديل فىصورة الناقص مقدم =========================== )قوله وكذا( أى يقدم )قوله لطلع الارح ال( أى فمع الارح زيادة علم ل يطلع عليها العدل )قوله وقضيته( أى هذا التعليل )قوله على السبب( أى سبب الرح )قوله توبته( أى الروح )قوله منه( أى من هذا السبب )قوله قدم على الارح( أى لن مع الول زيادة علم )قوله وقيل ال( مقابل الصح )قوله ف صورة عدم الزائد( وهى صورة التساوى وصورة نقص عدد الارح عن عدد العدل فالرح والتعديل ف هاتي الصورتي متعارضان فل يتجح أحدها ال بدليل آخر يرجحه )قوله كماهو حاصل ال( أى كما ان التجيح حاصل ف صورة كون عدد الارح زائدا على عدد العدل بالزيادة ومن ث وقع الجاع على تقدي الارح كما تقدم )قوله وعلى وزانه ( أى من ان التجيح بكثرة العدد )قوله مقدم( أى على الرح لقوله بالكثرة * *4من التعديل حكم مشتط العدالة بالشهادة @)ومن التعديل( لشخص )حكم مشتط العدالة( ف الشاهد )بالشهادة( من ذلك الشخص اذ لو ل يكن عدل عنده لا حكم بشهادته )وكذا عمل العال( الشتط للعدالة ف الراوى برواية شخص تعديل له ف الصح وال لا عمل بروايته .وقيل ليس تعديل والعمل بروايته يوز ان يكون احتياطا )و( كذا )رواية من ل يروى ال عن عدل( بأن صرح بذلك أو عرف من عادته عن شخص تعديل له )ف الصح( كما لو قال هو عدل .وقيل ل لواز ان يتك عادته وتأخيى ف الصح عن السئلتي قبله اول من توسيط الصل له بينهما ========================== )قوله حكم ال( أى حكم الاكم الذى اشتط العدالة ف الشاهد شهادة الشاهد )قوله اذ لو ال قوله بشهادته( أى فالكم بشهادته يتضمن عدالته )قوله ل يكن( أى الشخص )قوله عنده( أى الشتط )قوله وكذا( أى من التعديل )قوله تعديل له( أى لذلك الراوى ضمنا )قوله ليس( أى عمله )قوله يوز( أى يتمل )قوله احتياطا( أى أو لدليل آخر )قوله وكذا( أى من التعديل )قوله من( أى عدل )قوله ل يروى( أى الديث )قوله عرف من عادته( أى بالستقراء كمالك )قوله عن شخص( أى مهول العدالة )قوله كما لو قال ال( أى كما لوصرح بتعديل الروى عنه )قوله لواز( أى لحتمال
)قوله أول ال( أى ليهام رجوع قوله ف الصح لا قبله فقط وما بعده مزوم به )قوله بينهما( أى بي السئلتي * *4ليس من الرح ترك عمل برويه إل @)وليس من الرح( لشخص )ترك عمل برويه و( لترك )حكم بشهوده(لواز ان يكون التك لعارض )ولحد( له )فىشهادة زنا( بأن ل يكمل نصابا لنه لنتفاء النصاب للعن > <367ف الشاهد)و(ل ف )نو شرب نبيذ( من السائل الجتهادية الختلف فيها كنكاح التعة لواز ان يعتقد اباحة ذلك)ولتدليس( فيمن روى عنه )بتسمية غي مشهورة( له حت ليعرف اذ لخلل فىذلك )قيل( اى قال ابن السمعان )ال ان يكون بيث لوسئل( عنه )ل يبينه( فإن صنيعه حينئذ جرح له لظهور الكذب فيه .وأجيب بنع ذلك )ول( تدليس )بإعطاء شخص اسم آخر تشبيها كقول( صاحب )الصل( أخبنا )أبو عبد ال الافظ يعن( به )الذهب تشبيها بالبيهقى( ف قوله أخبنا أبو عبد ال الافظ )يعن ( به )الاكم( لظهور القصود وذلك صدق ف نفس المر )ول( تدليس )بإيهام اللقى والرحلة( الول ويسمى تدليس السناد كأن يقول من عاصر الزهرى مثل ول يلقه قال الزهرى أو عن الزهرى موها انه سعه والثان كأن يقول حدثنا فلن وراء النهر موها جيحون والراد نر مصر كأن يكون باليزة > <368لن ذلك من العاريض ل كذب له )أما مدلس التون( وهو من يدرج كلمه معها بيث ليتميزان )فمجروح( ليقاعه غيه ف الكذب علىالنب صلى ال عليه وسلم. =========================== )قوله لواز( أى لحتمال )قوله التك( أى ترك العمل والكم )قوله لعارض( أى للرح ف الروى ول ف الشاهد )قوله نصابا( أى الشهادة وهو أربعة عدول )قوله للعن ف الشاهد( أى يقتضى جرحه )قوله ول ف نو ال( أى ول حد له ف ال )قوله كنكاح التعة ال( قال الشهاب كان بالنظر ال فرض ذلك ف العصر الول وال فالجاع منعقد على التحري )قوله أن يعتقدوا( أى عن تقليد صحيح )قوله ول تدليس فيمن ال( أى فليس من الرح )قوله ابن السمعان( أى أبو الظفر منصور بن أحد بن عبد البار التميمى الشافعى )قوله عنه( أى عن الروى )قوله صنيعه( أى فعله )قوله له( أى لذلك الدلس )قوله واجيب بنع ذلك( أى لحتمال ان يكون اخفاؤه لغرض من الغراض )قوله تشبيها( أى تشبيها لن يعطى بن يروى عن صاحب السم الخر )قوله صاحب الصل( أى التاج السبكى )قوله به( أى قوله )قوله بالبيهقى( أى أبوبكر أحد بن السي بن على بن موسى )قوله الاكم( أى ابو عبد ال ممد بن عبد ال النيسابورى )قوله لظهور القصود( أى لن الراد بأب عبد ال الافظ انا هو الذهب ل الاكم لبعد عصر صاحب الصل من عصره )قوله صدق ف نفس المر( أى لنه ف القيقة استعارة كقولك رأيت اليوم حاتا )قوله موها( أى موقعا ف الوهم
)قوله جيحون( أى وراء جيحون خرج منه أفاضل من العلماء ل تصى يعب عنهم بعلماء ما وراء النهر والرحلة اليه يعد من الفاخر )قوله والراد( أى مراد ذلك القائل )قوله نر مصر( وهو النيل )قوله باليزة( بلدة بصر تقابلها على جانب النيل )قوله من العاريض( جع تعريض على غي قياس كما ف ماسن جع حسن *) *2مسئلة( ف الصحابي والتابعي * *3تعريف الصحابي والتابعي @)مسئلة :الصحاب( أى صاحب النب صلى ال عليه وسلم )من اجتمع مؤمنا( ميزا )بالنب( فىحياته )وان ل يرو( عنه شيئا )ول يطل( أى إجتماعه به أو كان أنثى أو أعمى كابن أم مكتوم فخرج من اجتمع به كافرا أو غي ميز أو بعد وفاة النب لكن قال البماوى ف غي الميز انه صحاب وان اختار جاعة خلف ذلك .وقيل يشتط فىصدق اسم الصحاب الرواية ولو لديث وإطالة الجتماع نظرا ف الطالة ال العرف وف الرواية ال انا القصود العظم من صحبة النب صلى ال عليه وسلم لتبليغ الحكام .وقيل يشتط الغزو معه ومضى عام على الجتماع به لن لصحبته شرفا عظيما فل تنال ال باجتماع طويل يظهر فيه اللق الطبوع عليه الشخص كالغزو الشتمل على السفر الذى هو قطعة من العذاب والعام الشتمل على الفصول الربعة الت تتلف فيها المزجة واعتض التعريف بأنه يصدق على من مات مرتدا كعبد ال بن خطل وليسمى صحابيا بلف من مات بعد ردته مسلما كعبد ال بن سرح .وأجيب بأنه كان يسماه قبل الردة ويكفى ذلك ف صحة التعريف > <369اذ ليشتط فيه الحتاز عن الناف العارض )كالتابعى معه( أى مع الصحاب فيكفى فىصدق اسم التابعى علىالشخص اجتماعه مؤمنا بالصحاب ف حياته وهذاما رجحه ابن الصلح والنووى وغيها وقيل ليكفى ذلك من غي اطالة للجتماع به وبه جزم الصل تبعا للخطيب البغدادى وفرق بأن الجتماع بالنب يؤثر من النور القلب اضعاف ما يؤثره الجتماع الطويل بالصحاب وغيه من الخيار =========================== )قوله من اجتمع ال( الراد بالجتماع ما هو أعم من الالسة والماسة ووصول أحدها ال الخر وان ل يكاله ورؤية أحدها الخر )قوله مؤمنا( أى حال كونه مؤمنا )قوله انه صحاب( أى لنيله شرف الجتماع )قوله خلف ذلك( وهو ان غي الميز ليس بصحاب )قوله نظرا ال العرف( أى فإنه ل يقال صاحب ال من طال صحبته )قوله ومضى عام ال( الظاهر ليس الراد مالطته والضور عنده ف جيع السنة )قوله فل تنال( أى الصحبة )قوله على الفصول الربعة( أى الربيع والصيف والريف والشتاء )قوله التعريف( أى الذكورف الت )قوله بأنه يصدق ال( أى فهو غي مانع )قوله كعبد ال بن خطل( أى الذى قتل وهو متعلق بأستار الكعبة )قوله بلف من مات ال( أى فل يضر تلل الردة بي اجتماعه مؤمنا به وبي موته مسلما )قوله كعبد ال بن سرح( أى فاسم الصحبة باق له سواء رجع ال السلم ف حياته صلى ال عليه وسلم أم بعد وفاته )قوله ذلك( أى التسمية قبل الردة
)قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله
كالتابعى( وهو صاحب الصحاب مؤمنا( أى بالنب وليكفى ذلك( أى مرد الجتماع بالصحاب من غي اطالة ال( أى فل بد منها نظرا ال العرف ف الصحبة للخطيب البغدادى( أى أبو بكر بن على بن ثابت وفرق ( أى على هذا القول بي الصحاب والتابعى
* *3قبول دعوى معاصرالنب صلى ال عليه وسلم العدل صحبة @)والصح انه لو ادعى معاصر( للنب صلى ال عليه وسلم )عدل صحبة قبل( لن عدالته تنعه من الكذب فىذلك وقيل ليقبل لدعائه لنفسه رتبة هو فيها متهم كما لو قال أنا عدل =========================== )قوله عدل( أى ثابت العدالة )قوله صحبة( أى صحبته للنب )قوله ف ذلك( أى الدعوى )قوله لدعائه ال( اى والعدل لتقبل تزكيته لنفسه )قوله كما لو قال انا عدل( أى فإنه ل يقبل من قائله * *3عدالة الصحابة @)و( الصح )ان الصحابة عدول( فليبحث عن عدالتهم فىرواية ولشهادة لنم خي المة لقوله تعال " كنتم خي أمة أخرجت للناس" وقوله "وكذلك جعلناكم أمة وسطا" فإن الراد بم الصحابة ولب الصحيحي " خي امت قرن " وقيل هم كغيهم فيبحث عن عدالتهم ف ذلك ال من كان ظاهر العدالة أو مقطوعها كالشيخي رضى ال عنهما وقيل هم عدول الىحي قتل عثمان رضى ال > <370عنه فيبحث عن عدالتهم بعده لوقوع الفت بينهم من حينئذ مع إمساك بعضهم عن خوضها .وقيل هم عدول ال من قاتل عليا رضىال عنه فهم د بأنم متهدون فىقتالم له فليأثون وان فسقة لروجهم على المام الق ورّ اخطؤا بل يؤجرون كما سيأتى وعلى كل قول من طرأ له منهم قادح كسرقة أو زنا عمل بقتضاه لنم وان كانوا عدول غي معصومي . ========================== )قوله ان الصحابة( أى كلهم )قوله لنم ال( تعليل لعدم البحث عن عدالتهم )قوله لقوله تعال كنتم ال( أى والطاب للموجودين حينئذ )قوله امة وسطا( أى خيارا أو عدول )قوله قرن( أى أهل زمان )قوله وقيل ال( وهذا شاذ )قوله كغيهم( أى من بقية المة )قوله ف ذلك( أى ف الرواية والشهادة )قوله ظاهر العدالة( أى فل يبحث عن عدالته )قوله كالشيخي( أى أب بكر وعمر )قوله حي قتل عثمان( وهو أواخر سنة خس وثلثي من الجرة )قوله لوقوع الفت( أى والفت تلجىء من يتلبس با ال عدم الستقامة )قوله عن خوضها( أى عن الدخول ف تلك الفت )قوله بأنم متهدون( أى مموعهم وال ففيهم من ليس متهدا )قوله كما سيأتى( أى ف العقائد والاصل ان ما جرى بينهم من القاتلة والشاجرة مبن على الجتهاد ف مسئلة اجتهادية فكل من الصيب والخطئ مثاب وانا التفاوت بينهما ف مقدار الثواب
)قوله منهم( أى الصحابة )قوله قادح( أى بعدالته )قوله بقتضاه( أى من الد الطهر له *) *2مسئلة( ف الرسل @)مسئلة :الرسل( الشهور عند الصوليي والفقهاء وبعض الدثي )مرفوع غي صحاب( تابعيا كان أو من بعده )الىالنب( صلى ال عليه وسلم مسقطا الواسطة بينه وبي النب وعند أكثر الدثي مرفوع تابعى الىالنب وعندهم العضل ماسقط منه راويان فأكثر والنقطع ما سقط منه من غي الصحابة راو وقيل ما سقط منه راو فأكثر )والصح انه ليقبل( أى ل يتج به للجهل بعدالة الساقط وان كان صحابيا لحتمال ان يكون من طرأ له قادح )ال ان كان مرسله من كبار التابعي( كقيس بن أبىحازم وأب عثمان النهدى )وعضده كون مرسله ليروى ال عن عدل( كأن عرف ذلك من عادته كأب سلمة بن عبد الرحن يروى عن أب هريرة )وهو( حينئذ >) <371مسند( حكما لن اسقاط العدل كذكره )أو عضده قول صحاب أو فعله أو قول الكثر( من العلماء ل صحاب فيهم )أومسند( سواء اسنده الرسل أم غيه )أو مرسل( بأن يرسله آخر يروى عن غي شيوخ الول )أو انتشار( له من غي نكي )أو قياس أو عمل( أهل )العصر( على وفقه )أو نوها( ككون مرسله اذا شارك الفاظ ف أحاديث وافقهم فيها ول يالفهم ال بنقص لفظ من ألفاظهم بيث ليتل به العن فإن الرسل حينئذ يقبل لنتفاء الذور وقيل يقبل مطلقا لن العدل ليسقط الواسطة ال وهو عدل عنده وال كان ذلك تلبيسا قادحا فيه وقيل ل مطلقا لامر وقيل يقبل ان كان الرسل من ائمة النقل كسعيد بن السيب والشعب بلف من ل يكن منهم فقد يظن من ليس بعدل عدل فيسقطه لظنه )والموع( من الرسل وعاضده )حجة( ل مرد الرسل ول مرد عاضده لضعف كل منهما > <372منفردا وليلزم من ذلك ضعف الموع لنه يصل من اجتماع الضعيفي قوة مفيدة للظن هذا )ان ل يتج بالعاضد( وحده )وال( بأن كان يتج به كمسند صحيح )فـ( ـهما )دليلن( اذ العاضد حينئذ دليل برأسه والرسل لا اعتضد به صار دليل آخر فيجح بما عند معارضة حديث واحد لما والتقييد بكبار التابعي من زيادتى )و( الصح )انه( أى الرسل بقيد زدته بقول )باعتضاده( اى مع اعتضاده )بضعيف أضعف من السند( التج به وقيل اقوى منه لن العدل ليسقط ال من يزم بعدالته بلف من يذكره فيحيل المر فيه علىغيه .قلنا لنسلم ذلك اما اذا اعتضد بصحيح فل يكون أضعف من مسند يعارضه بل هو أقوى منه كما علم ما مر اما مرسل صغار التابعي كالزهرى فباق على عدم قبوله مع عاضده لشدة ضعفه وقيد القبول بكبار التابعي لن غالب رواياتم عن الصحابة فيغلب على الظن ان الساقط صحاب فإذا انضم اليه عاضد كان أقرب ال القبول وعليه ينبغى ضبط الكبي بن أكثر رواياته عن الصحابة والصغي بن أكثر رواياته عن التابعي على ان ابن الصلح والنووى ل يقيدا بالكبار وهو قوى > <373وهذا كله ف مرسل غي الصحاب كما عرفت اما مرسله فمحكوم بصحته على الذهب لن اكثر رواية الصحابة عن الصحابة وكلهم عدول كمامر )فإن ترد( هذا الرسل عن عاضد )ولدليل( فىالباب )سواه( ومدلوله النع من شئ )فالصح( انه يب )النكفاف( عن ذلك الشئ )لجله( أى الرسل احتياطا لن ذلك يدث شبهة توجب التوقف وقيل ل يب لنه ليس بجة حينئذ اما اذا كان ث دليل سواه فيجب النكفاف قطعا ان وافقه وال عمل بقتضى الدليل . ===========================
)مرفوع غي صحاب( أى خب رفعه ال النب غي صحاب )قوله مرفوع تابعى ال النب( صورته أن يقول التابعى قال رسول ال كذا أو فعل كذا )قوله راويان( أى متواليان )قوله راو( أى واحد فقط أو أكثر من اثني حيث ل يتواليا )قوله من كبار التابعي( هم من أكثر رواياته عن الصحابة )قوله وعضده( أى مرسل كبار التابعي )قوله كأب سلمة ال( أى وابن السيب )قوله يروى( أى عادة )قوله وهو( أى مرسل الكبار )قوله حينئذ( أى حي اذ كان على ما ذكر )قوله مسند( أى كالديث السند ف الحتجاج به )قوله كذكره( أى فيقبل )قوله أو عضده( أى مرسل كبار التابعي )قوله أو قول الكثر( أى فيقبل حينئذ )قوله أو مسند( أى أو عضده حديث مسند ضعيف أو صحيح )قوله أو مرسل( أى أو عضده مرسل آخر )قوله آخر( أى تابعى آخر )قوله غي شيوخ الول( أى الرسل الول )قوله أو انتشار ال( أى أوعضده انتشار وشهرة بي العلماء من غي انكار منهم )قوله أو نوها( أى الذكورات )قوله حينئذ( أى حي اذ عضده واحد من المور الذكورة فهو راجع لميع تلك الصور )قوله مطلقا( أى سواء اعتضد بواحد ما ذكر أو ل )قوله ذلك( أى السقاط )قوله وقيل ل مطلقا( أى ليقبل الرسل سواء اعتضد بشىء ما تقدم أم ل لا مر من الهل بعدالة الساقط وان كان صحابيا ال )قوله بلف من ال( أى فمرسله ليقبل )قوله فقد يظن( أى غي أئمة النقل )قوله لظنه( أى ظن انه عدل )قوله من الرسل( أى مرسل كبار التابعي )قوله ل مرد الرسل ال( أى فإنه ل يتج بكل واحد منهما على انفراده )قوله لضعف كل ال( أى عند من قال بضعفه وال فقد احتج بعضهم بالرسل وبعضهم بقول الصحاب والمهور بالقياس ) قوله هذا( أى كون الموع حجة )قوله ان ل يتج ال( أى بأن كان ضعيفا )قوله يتج به( أى بالعاضد وحده )قوله فهما( أى الرسل والعاضد )قوله حينئذ( أى حي اذ يتج به منفردا بأصله )قوله به( أى بالعاضد )قوله من زيادتى( أى على الصل )قوله أى الرسل( أى حيث احتج به )قوله من السند( أى الديث السند وهو الذى اتصل سنده ول يسقط منه أحد فإذا تعارضا قدم هذا السند )قوله أقوى منه( أى من السند فإذا تعارضا قدم الرسل عليه )قوله بلف من ال( أى من أسند فقد أحالك ومن أرسل فقد تكفل لك
)قوله اذا اعتضد( أى الرسل )قوله بل هو( أى الرسل العتضد بصحيح )قوله منه( أى من السند )قوله ما مر( أى من قوله وال فهما دليلن ال )قوله كالزهرى( أى ابن شهاب )قوله وقيد القبول( أى قبول الرسل مع العاضد )قوله بكبار التابعي( أى بلف صغار التابعي فإن غالب رواياتم عن تابعى آخر )قوله فإذا انضم اليه( أى ال مرسلهم )قوله وعليه( أى على هذا التعليل )قوله ل يقيدا بالكبار( أى فإنما أطلقا قبول الرسل مهما اعتضد )قوله وهذا( أى ما ذكر من اللف والتفصيل )قوله مرسل غي الصحاب( أى من التابعى أو من بعده )قوله كما عرفت( أى من التعريف )قوله أما مرسله( أى الصحاب )قوله هذا الرسل( أى مرسل غي الصحابة ) قوله عن عاضد( أى ما تقدم )قوله سواه( أى الرسل )قوله النع من شىء( أى مباح )قوله لجله( أى الرسل )قوله التوقف( أى ف تلك السألة )قوله لنه( اى الرسل )قوله حينئذ( أى حي اذ ترد عن العاضد )قوله بقتضى الدليل( أى غي الرسل *) *2مسئلة( ف حكم الرواية بالعن والحتجاج بقول الصحابي )قال النب( إل * *3جواز نقل الديث بالعن لعارف @)مسئلة :الصح جواز نقل الديث بالعن لعارف( بعان اللفاظ ومواقع الكلم الذى اريد به انشاء أو خب بأن يأتى بلفظ بدل آخر مساو له فىالراد والفهم وان ل ينس اللفظ الخر أول يرادفه لن القصود العن واللفظ آلة له وقيل ل يوز ان ل ينس لفوت الفصاحة فىكلم النب وقيل انا يوز بلفظ مرادف بلف غي الرادف > <374لنه قد ليوف بالقصود وقيل ل يوز مطلقا حذرا من التفاوت وان ظن الناقل عدمه فإن العلماء كثيا ما يتلفون فىمعن الديث الراد .قلنا الكلم فىالعن الظاهر ل فيما يتلف فيه كما انه ليس الكلم فيما تعبد بألفاظه كالذان والتشهد والسلم والتكبي وقيل غي ذلك اما غي العارف فل يوز له تغيي اللفظ قطعا )و( الصح )انه يتج بقول الصحاب قال النب( صلىال عليه وسلم لنه ظاهر ف ساعه منه وقيل ل لحتمال ان يكون بينهما واسطة من تابعى أو صحاب وقلنا نبحث عن عدالة الصحابة )فـ( ـبقوله )عنه( أى عن النب لامر وقيل ل لظهوره ف الواسطة )فـ( ـبقوله )سعته أمر و نى( لظهوره فىصدور أمر ونى منه وقيل ل لواز ان يطلقهما الراوى على ما ليس بأمر ول نى تسمحا )أو( بقوله )أمرنا أو نوه( ما بن للمفعول كنهينا أو رم علينا أو رخص لنا لظهور ان فاعلها النب > <375وقيل ل أوجب أو حّ لحتمال ان يكون المر والناهى بعض الولة والياب والتحري والتخيص استنباطا من قائله )و( بقوله )من السنة( كذا لظهوره فىسنة النب وقيل ل لواز ارادة سنة البلد )فكنا معاشر الناس( نفعل فىعهده صلىال
عليه وسلم )وكان الناس يفعلون( ف عهده صلى ال عليه وسلم )فكنا نفعل ف عهده صلى ال عليه وسلم( لظهوره ف تقرير النب عليه وقيل ل لواز ان ل يعلم به )فكان الناس يفعلون فكانوا ليقطعون ف( الشئ )التافه( قالته عائشة رضى ال عنها لظهور ذلك فىجميع الناس الذى هو اجاع وقيل ل لواز ارادة ناس مصوصي وعطف الصور بالفاء اشارة الىان كل صورة دون ما قبلها رتبة ولذا كان تعبيى ف عنه وسعته بالفاء اول من تعبيه فيهما بالواو ووجه كون الخيتي دون ماقبلهما عدم التصريح بكون ذلك ف عهده صلى ال عليه وسلم ووجه كون الخية دون ماقبلها عدم التصريح با يعود عليه ضمي كانوا ========================== )جواز نقل ال( والول نقله بلفظه )قوله بعان اللفاظ( أى بدلولتا )قوله ومواقع الكلم( أى الغراض والحوال الداعية ال إيراده على وفقها ومقتضاها )قوله مساو له( أى ل أجلى ول أخفى )قوله والفهم( أى من ذلك اللفظ بأن يتساوى البدل والبدل منه ف كيفية أداء الراد فيعتب التأكيد والتقدي للهتمام لنه ما يؤكد امتثال )قوله آلة له( أى للمعن )قوله ليوز ( أى نقل الديث بالعن )قوله ان ل ينس( أى لفظ الديث ويوز ان نسيه )قوله انا يوز( أى النقل بالعن )قوله بلفظ مرادف( أى بأن يأتى بلفظ بدل مرادفه مع بقاء التكيب وموقع الكلم على حاله )قوله بلف غي الرادف( أى فإنه ل يوز )قوله قد ليوف ال( أى لكثرة التغيي ف ذلك )قوله مطلقا( أى نسى اللفظ أول برادف أو ل )قوله كثيا( أى اختلفا كثيا )قوله الكلم( أى اللف ف الواز وعدمه )قوله بألفاظه( أى الديث )قوله كالذان ال( أى وجيع الذكار والدعية النبوية )قوله وقيل غي ذلك( أى كالقول بأنه يوز ان كان موجب الديث علما أى اعتقادا ل ان كان عمل فيجوز ف بعض دون بعض )قوله غي العارف( اى بعان اللفاظ ومواقع الكلم )قوله قطعا( أى بل خلف بل يتعي عليه اللفظ الذى سعه )قوله قال النب( أى مثل فيدخل نو قوله فعل )قوله وقيل ل( أى ليتج به )قوله بينهما( أى الصحاب والنب )قوله وقلنا نبحث ال( أى فإن قلنا بعدالة جيع الصحابة كما هو الصح قبل )قوله فبقوله عنه( أى فيحتج به ف الصح )قوله لا مر( أى من انه ظاهر ف ساعه منه )قوله لظهوره( أى قوله عنه )قوله أمر( أى بكذا )قوله أو نى( أى عن كذا )قوله منه( أى النب )قوله وقيل ل( أى ليتج به )قوله يطلقهما( أى المر والنهى
)قوله الراوى( أى الصحاب )قوله تسمحا( أى استعمال للفظ ف غي القيقة بل قصد علقة معنوية ول نصب قرينة دالة عليه اعتمادا على ظهور العن ف القام )قوله فاعلها( أى المر ال )قوله فكنا ال( أى فبقوله كنا ال )قوله ف عهده( راجع للصيغتي كما ف الشرح )قوله عليه( أى على ذلك الفعل ف الصور الثلث )قوله به( أى بالفعل فيها )قوله فكان الناس ال( أى فيقول الصحاب كان الناس ال بل قيد بعهده )قوله ليقطعون( أى اليد )قوله ف الشىء التافه( أى ف سرقته والتافه القليل القي )قوله لظهور ذلك ال( فيه اشارة ال ان وجه الجية فيهما الجاع دون التقرير فالصيغة مع التقييد بعهده تفيد الرفع حكما وبدونه تفيد الجاع )قوله لواز( أى لحتمال )قوله ناس مصوصي( أى فليكون اجاعا )قوله الصور( أى الست )قوله بالفاء( أى الفيدة للتتيب )قوله اشارة ال ال( أى فأعلها قوله قال وأدناها قوله كانوا ل يقطعون )قوله ولذا( أى ماذكر من الشارة )قوله وتعبيى ال قوله بالواو( أى لنا لتدل على التتيب )قوله الخيتي( أى كان الناس وكانوا لال )قوله ما قبلهما( أى كنا نفعل ف ال )قوله ذلك( أى الفعل وعدم القطع ف التافه )قوله الخية( أى كانوا ل ال )قوله دون ما قبلها( أى كان الناس ل ال )قوله عدم التصريح( أى ف الخية *) *2خاتة( ف مراتب التحمل * *3مستند غي الصحاب فىالرواية احدى عشرة @>) <376خاتة( ف مراتب التحمل )مستند غي الصحاب( فىالرواية احدى عشرة )قراءة الشيخ( عليه )إملء( من حفظه أو من كتابه )فتحديثا( بل إملء )فقراءته عليه( اى علىالشيخ )فسماعه( بقراءة غيه على الشيخ ويسمى هذا والذى قبله بالعرض )فمناولة أو مكاتية مع اجازة( كأن يدفع له الشيخ أصل ساعه أو فرعا مقابل به أو يكتب شيئا من حديثه لاضر عنده أو غائب عنه ويقول له أجزت لك روايته عن )فإجازة( بلمناولة ولمكاتبة )لاص فىخاص( كأجزت لك رواية البخارى )فخاص ف عام( كأجزت لك رواية جيع مسموعاتى )فعام ف خاص( كأجزت لن ادركن رواية مسلم )فـ( ـعام )فىعام( كأجزت لن عاصرن رواية جيع مروياتى )فلفلن ومن يوجد من نسله( تبعا له )فمناولة أو مكاتبة( بل اجازة ان قال معها هذا من ساعى )فإعلم( بل اجازة كأن يقول هذا الكتاب من مسموعاتى على فلن )فوصية( كأن يوصى بكتاب ال غيه ليويه عنه عند سفره اوموته )فوجادة( كأن يد حديثا أو كتابا بط شيخ معروف =========================== )قوله مراتب التحمل( أى للحديث )قوله مستند غي الصحاب( أى معتمده من التابعي فمن بعدهم
)قوله املء( أى والتلميذ يكتب )قوله فتحديثا بل املء( أى كذلك من حفظه أو من كتابه )قوله فقرائته عليه( أى الروى به والشيخ يسمع )قوله فسماعه( أى الراوى )قوله بقراءة غيه على الشيخ( أى من كتاب أو حفظ )قوله ويسمى ال( أى من حيث ان القارئ يعرض على الشيخ ما يقرأه )قوله كأن يدفع ال( تثيل للمناولة )قوله أو يكتب ال( تثيل للمكاتبة )قوله ويقول ال( راجع للمثالي )قوله فإجازة( أى اذن ف الرواية لفظا أو خطا )قوله لاص ال( أى لاص من الرواة عن الشيخ وقوله ف خاص أى حديث خاص بأن يكون كل من الاز له وبه معينا )قوله فخاص ف عام( أى بأن يكون الاز له معينا دون الاز به )قوله لن أدركن( أى أدرك زمن )قوله لن عاصرن( أى أو لكل طلبة العلم )قوله نسله( أى ولده )قوله له( أى لفلن )قوله بلاجازة ( أى ولمناولة )قوله هذا الكتاب( أى أو هذا الديث )قوله من مسموعاتى على فلن( أى من غي أن يأذن ف روايته عنه )قوله بط شيخ معروف( أى يثق به سواء عاصره أم ل ول يد به فيقول وجدت بط فلن كذا فإن ل يثق به قال ذكر انه خط فلن * *3جواز الرواية بالذكورات @)والختار جواز الرواية بالذكورات( > <377التصريح بذا من زيادتى والقول بامتناع الرواية بالربعة الت قبل الوجادة مردود بأنا أرفع من الوجادة والرواية با جائزة عند الشافعى وغيه فالربعة أول )ل إجازة من يوجد من نسل فلن( فل توز وقيل توز وقيل لتوز الرواية بالجازة بأقسامها وقيل ل توز ف العامة اما اجازة من يوجد من غي قيد فممنوعة كما فهم بالول وصرح به الصل ونقل فيه الجاع)وألفاظ الداء من صناعة الدثي( فلتطلب منهم ومنها على ترتيب مامر أملى على حدثن قرأت عليه قرئ عليه وأنا اسع أخبن اجازة ومناولة أو مكاتبة أخبن اجازة أنبأن مناولة أو مكاتبة أخبن إعلما أوصى ال وجدت بطه وقد أوضحت الكلم على ذلك مع مراتب التحمل فىشرح ألفية العراقى.وقول أو مكاتبة فىالوضعي مع إفادة تأخر التحديث عن الملء من زيادتى ========================== )قوله أول( أى بالواز )قوله بأقسامها( أى السابقة )قوله ف العامة( هى ثلث صور لنا إما عامة ف الراوى فقط أو ف الروى فقط أو فيهما معا )قوله من غيقيد( أى بكونه من نسل فلن مثل )قوله كما فهم ( أى ما قيد بذلك )قوله به( أى بامتناعها )قوله وألفاظ الداء( أى اللفاظ الت تؤدى با الرواية )قوله على ذلك( أى ألفاظ الداء )قوله مع مراتب التحمل( أى بتفاصيلها )قوله ف شرح الفية العراقى( أى السمى بفتح الباقى ف الصطلح
)قوله ف الوضعي( أى الكاتبة مع الجازة والكاتبة بدونا )قوله مع افادة تأخر ال( أى حيث أتى بالفاء ف قوله فتحديثا * ) *1الكتاب الثالث ( :فىالجاع * *2تعريف الجاع وشروطه @وهو اتفاق متهدى المة بالقول أوالفعل أو التقرير )بعد وفاة ممد( صلى ال عليه وسلم )ف عصر على أى أمر( كان من دين ودنيوى وعقلى ولغوى كما سيأتى > <378بيانه )ولو بل امام معصوم( وقالت الروافض ل بد منه ول يلو الزمان عنه وان ل تعلم عينه والجة فىقوله فقط وغيه تبع له )أو( بل )بلوغ عدد تواتر( لصدق متهدى المة بدونه وقيل يشتط نظرا للعادة )أو( بل )عدول( بناء على ان العدالة ليست ركنا ف التهد وهو الصح وقيل يعتبون بناء على أنا ركن فيه فعليه ليعتب وفاق الفاسق وقيل يعتب فىحق نفسه دون غيه وقيل يعتب ان بي مأخذه ف مالفته بلف ما اذا ل يبينه اذ ليس عنده ما ينعه أن يقول شيئا من غي دليل )أو( كان التهد )غي صحاب( فليتص الجاع بالصحابة لصدق متهدى المة ف عصر بغيهم وقالت الظاهرية يتص بم لكثرة غيهم كثرة ل تنضبط فيبعد اتفاقهم على شئ )أوقصر الزمن( كأن مات المعون عقب اجاعهم برور سقف عليهم > <379وقيل يشتط طوله ف الجاع الظن بلف القطعى =========================== )قوله اتفاق ال( الراد بالتفاق الشتاك ف العتقاد أو القول أوالفعل أو بي القول والفعل )قوله المة( أى أمة ممد صلى ال عليه وسلم )قوله على أى أمر( أى من المور )قوله دين( أى كحل البيع وحرمة الربا )قوله ودنيوى( أى كتدبي اليش )قوله وعقلى( أى كحدوث العال )قوله ولغوى( أى ككون الفاء للتعقيب )قوله بيانه( أى من أن الجاع حجة ف الول والرابع جزما وف الثالث على الصحيح وف الثان على الصح )قوله ولو بل امام معصوم( أى ولوكان التفاق بل امام معصوم )قوله والجة ف قوله فقط( أى فهؤلء انا عولوا على الجاع لشتماله على قول المام ل لكونه حجة من حيث هو )قوله أو بل بلوغ ال( أى فل يشتط ف المعي عدد التواتر )قوله يشتط( أى بلوغ عدد التواتر )قوله نظرا للعادة( أى لنا تكم بأن العدد الكثي من العلماء ل يمعون على القطع ف شيىء بجرد توثيق أو ظن بل ل يقطعون بشيىء ال عن قاطع )قوله أو بل عدول( أى فل يعتب فىالمعي كونم عدول )قوله ركنا( أى شرطا فهو ما ل بد منه فيه )قوله وقيل يعتبون( أى العدول ف المعي )قوله انا( أى العدالة )قوله ركن فيه( أى شرط ف التهد )قوله ليعتب وفاق الفاسق( أى ف الجاع فل يتوقف على وفاقه )قوله يعتب( أى قول الفاسق )قوله وقيل يعتب( أى وفاق الفاسق )قوله اذا ل يبينه( أى مأخذه فيها فل يعتب )قوله ما ينعه( أى وهو العدالة )قوله غي صحاب( أى بأن كان تابعيا ومن بعده
)قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله
بغيهم( أى الصحابة يتص بم( أى فإجاع من بعدهم ليس بجة لكثرة غيهم( أى الصحابة أو قصر الزمان( أى فل يشتط ف انعقاد الجاع تادى الزمان عليه كأن مات ال( تثيل لقصره برور سقف عليهم( أى كحرق وغرق طوله( أى الزمن ف الجاع الظن( أى ليستقر الرأى
* *2اختصاص الجاع بالتهدين و بالسلمي @)فعلم( من الد زيادة على مامر )اختصاصه( أى الجاع )بالتهدين( بأن ل يتجاوزهم الىغيهم )فلعبة باتفاق غيهم قطعا ول بوفاقه لم ف الصح( وقيل يعتب مطلقا وقيل يعبت ف الشهور دون الفى كدقائق الفقه وقيل يعتب وفاق الصول لم فىالفروع لتوقف استنباطها على الصول قلنا هو غي متهد بالنسبة اليها )و( علم اختصاصه )بالسلمي( لن السلم شرط ف التهد الأخوذ ف حده فل عبة بوفاق الكافر ولو ببدعة ول بلفه )و( علم )أنه ل بد من الكل( أى وفاقهم لن اضافة متهدى ال المة تفيد العموم )وهو الصح( فيضر مالفة الواحد ولو تابعيا بأن كان متهدا وقت اتفاق الصحابة وقيل يضر مالفة الثني دون الواحد وقيل مالفة الثلثة دون القل منهم وقيل من بلغ عدد التواتر دون من ل يبلغه اذا كان غيهم اكثر منهم وقيل يكفى اتفاق كل من أهل مكة وأهل الدينة وأهل الرمي > <380وقيل غي ذلك فعلم ان اتفاق كل من هؤلء ليس بجة ف الصح وهو ما صرح به الصل لنه اتفاق بعض متهدى المة ل كلهم ========================== )قوله على ما مر( وهو السائل المس الت تضمنها ولو بل امام ال فإنا معلومة ايضا من الد )قوله بأن ل يتجاوزهم ال( أى بأن ينعقد باتفاق ذلك الغي دونم )قوله غيهم( وهم العوام )قوله قطعا( أى بلخلف )قوله مطلقا( أى فىالشهور والفى )قوله ف الشهور( أى ما ليس مقصور ا على العلماء وأهل النظر بل يشتك فيه الاصة والعامة )قوله الصول( أى العارف بأدلة الفقه الجالية ال )قوله هو( أى الصول )قوله اليها( أى الفروع )قوله أنه( أى الجاع )قوله من الكل( أى كل التهدين فل ينعقد مع وجود الخالف )قوله لن اضافة متهد ال( أى ف الد التقدم )قوله تفيد العموم( أى لن متهد مفرد مضاف )قوله وهو( أى كون الجاع لبد من الكل )قوله الواحد( أى من التهدين )قوله الثني( أى لنما اقل المع )قوله دون الواحد( أى فل تضر مالفته ) قوله مالفة الثلثة( أى تضر )قوله وقيل من بلغ ال( أى تضر مالفته )قوله يكفى ال( أى ف حجية الجاع )قوله أهل مكة ال( أى متهديهم وحدهم
)قوله )قوله )قوله )قوله
الرمي( أى مكة والدينة غي ذلك( أى كاتفاق أهل الصريي الكوفة والبصرة فعلم ( أى من حكاية ما ذكر بقيل هؤلء( أى أهل مكة ومن ذكر بعدهم
* *2عدم انعقاد الجاع ف حياة ممد صلى ال عليه وسلم @)و( علم )عدم انعقاده ف حياة ممد( صلى ال عليه وسلم لنه ان وافقهم فالجة فىقوله وال فل اعتبار بقولم دونه )و( علم )انه لو ل يكن( فىالعصر )ال( متهد )واحد ل يكن قوله اجاعا( اذ أقل ما يصدق به اتفاق متهدى المة اثنان )وليس( قوله )حجة علىالختار( لنتفاء الجاع عن الواحد وقيل حجة وان ل يكن اجاعا لنصار الجتهاد فيه )و( علم )ان انقراض( أهل )العصر( بوتم )ليشتط( ف انعقاد الجاع لصدق حده مع بقاء المعي ومعاصريهم وهو الصح كما سيأتى وقيل يشتط انقراضهم وقيل غالبهم وقيل علماؤهم وقيل غي ذلك =========================== )قوله فيه( أى ف ذلك التهد الواحد )قوله أهل العصر( أى المعي على حكم )قوله ف انعقاد الجاع( أى ول لجيته فيكون اتفاقهم حجة ف الال )قوله حده( اى الجاع )قوله غالبهم( أى أكثرهم فقط )قوله علماؤهم( أى كلهم أو غالبهم )قوله غي ذلك( أى كالقول بأنه يشتط النقراض ف السكوتى دون القول * *2الجاع قد يكون عن قياس @)و( علم )أنه( أى الجاع )قد يكون عن قياس( لن الجتهاد الأخوذ فىحده ل بد له من مستند كما سيأتى والقياس من جلته )وهو الصح( وقيل ليوز ان يكون عن قياس وقيل يوز ف اللى دون الفى وقيل يوز لكنه ل يقع وذلك لن القياس لكونه ظنيا ف الغلب يوز مالفته لرجح منه فلو جاز الجاع عنه لاز مالفة الجاع > <381قلنا انا يوز مالفة القياس اذا ل يمع على ما ثبت به وقد أجع على تري أكل شحم النزير قياسا علىلحمه)فيهما(أى ما ذكر هو الصح فىالسئلتي كما تقرر )و( علم )أن اتفاق( المم )السابقي(على أمة ممد صلىال عليه وسلم )غي اجاع وليس حجة( فىملته )فىالصح( لختصاص دليل حجية الجاع بأمته لب ابن ماجه وغيه "ان أمت ل تتمع على ضللة "وقيل انه حجة بناء على أن شرعهم شرع لنا وسيأتى بيانه )و( علم )أن اتفاقهم(أى التهدين فىعصر )على أحد قولي( لم )قبل استقرار اللف(بينهم بأن قصر الزمن بي الختلف والتفاق)جائز ولو( كان التفاق )من الادث بعد ذوى القولي( بأن ماتوا ونشأ غيهم لصدق حد الجاع بكل من التفاقي ولواز ان يظهر مستند جلى يتمعون عليه وقد أجعت الصحابة على دفنه صلى ال عليه وسلم فىبيت عائشة بعد اختلفهم الذى ل يستقر >) <382وكذا اتفاق هؤلء( أى ذوى القولي )ل من بعدهم بعده( أى بعد استقرار اللف بأن طال زمنه فإنه جائز ل اتفاق من بعدهم )ف الصح( اما الول فلصدق حد الجاع به وهذا ماصححه النووى ف شرح مسلم وقيل ل لن استقرار اللف بينهم يتضمن اتفاقهم علىجواز الخذ بكل من شقى اللف باجتهاد أو تقليد فيمتنع اتفاقهم على احدها قلنا تضمن ماذكر مشروط بعدم التفاق على أحدها فإذا وجد فل اتفاق قبله وقيل يوز ال ان يكون مستندهم ف الختلف قاطعا فل يوز حذرا من الغاء القاطع واللف مبن على أنه ليشتط انقراض
> <383العصر فإن اشتط جاز التفاق مطلقا قطعا والتجيح من زيادتى واما الثان فلنه لوانقدح وجه ف سقوط اللف لظهر للمختلفي لطول زمنه وقيل يوزلواز ظهورسقوطه لغي الختلفي دونم =========================== )قوله عن قياس( أى ناشئا عنه )قوله من مستند( أى دليل قطعى أو ظن )قوله من جلته( أى الستند )قوله وهو( أى كون الجاع عن قياس )قوله أن يكون( أى الجاع )قوله عن قياس( أى مطلقا ول يقع )قوله ف اللى( أى لقوته )قوله يوز( أى كونه عن قياس )قوله ل يقع( أى فهو جائز عقل غي واقع ف الشرع )قوله وذلك ( أى وجه النع )قوله ف الغلب( خرج به غي الغلب وهو ما قطع فيه بنفى الفارق )قوله منه( أى من ذلك القياس )قوله عنه( أى القياس )قوله لاز ال( أى لئل يلزم كون الفرع أقوى من الصل )قوله به( اى بالقياس )قوله وقد أجع ال( استدلل بالوقوع ويلزم منه الواز )قوله على لمه( أى على تري لمه )ف السئلتي( أى الجاع قد يكون عن ال ومسئلة كون النقراض غي شرط )قوله ف ملته( أى ممد صلى ال عليه وسلم )قوله ان أمت ل تتمع على ضللة( وتامه " فإذا رأيتم الختلف فعليكم بالسواد العظم " )قوله وسيأتى بيانه( أى ف كتاب الستدلل )قوله على أحد قولي( أى كأن يقول جاعة منهم برمة شيىء وأخرى بله ث اتفقوا على حرمته أو حله )قوله قبل استقرار اللف( الراد باستقراره طول الزمان وتكرار الواقعة مع تصميم كل على قوله )قوله بي الختلف والتفاق( أى على أحد القولي )قوله جائز( أى وحجة )قوله ولو( لو شرطية جوابا مذوف )قوله من الادث ال( أى فإنه يعلم جوازه ايضا )قوله بأن ماتوا ال( قيد به لتكون السألة اتفاقية اما اذا ل يوتوا فهى على اللف ف اعتبار النادر )قوله من التفاقي( أى اتفاق أهل العصر بعد خلفهم واتفاق من بعدهم اما على الول فظاهر واما على الثان فلن قصر الزمان نزلم كأنم ف عصر واحد وليس فيه خرق للجاع )قوله مستند جلى( أى للقول الذى اتفقوا عليه )قوله عليه( أى على الكم الذى اقتضاه ذلك الستند )قوله بعد اختلفهم(أى فإنم اختلفوا ف موضع دفنه فقال اناس عند النب وقال اناس بالبقيع مقابر السلمي وقال اناس ف الشام مقابر أكثر النبياء والرسل فقال لم أبو بكر الصديق سعت رسول ال يقول "ما مات نب قط ال يدفن حيث تقبض روحه" فقال على كرم ال وجهه وأنا أيضا سعته فحفر له ف الكان الذى توف فيه فكان الباشر للحفر ابو طلحة زيد بن سهل النصارى
)قوله وكذا( أى الذكور من الائز )قوله ذوى القولي( أى على أحدها )قوله بعده( ظرف للتفاق الصرح به ف الول والقدر ف الثان )قوله زمنه( أى زمن اللف على القولي ف الول وبي الختلف أى الباحثة والتفاق ف الثان )قوله ل اتفاق ال( أى فإنه ل يوز )قوله أما الول( أى وجه جواز اتفاق هؤلء على أحدها )قوله فلصدق حد الجاع به( أى لنه اتفاق كل أمة )قوله وقيل ل( أى ليوز اتفاق هؤلء على أحد القولي )قوله لن استقرار ال( أى لنه لول يتفقوا عليه ل يقروا اللف القتضى جواز الخذ بكل )قوله باجتهاد( أى بأن كان متهدا أو وافق اجتهاده اجتهاد احد الخالفي )قوله فيمتنع ال( أىلن هذا الجاع يرق الجاع الول )قوله قلنا تضمن ال( يعن انه ليكون متضمنا ال اذا ل يوجد اتفاق بعد )قوله فل اتفاق قبله( أى على الخذ بكل وقت وجوده )قوله وقيل يوز( أى اتفاق ذوى القولي بعد استقرار اللف )قوله مستندهم( أى كل من الفريقي )قوله فل يوز( أى اتفاقهم على أحدها )قوله واللف( أى بي الواز مطلقا والنع كذلك والتفصيل بي كون الستند قاطعا وظنيا فيجوز )قوله ليشتط ال( وهو الصح كما تقدم )قوله جاز التفاق( أى على أحد القولي )قوله مطلقا( أى كان مستندهم قاطعا أول )قوله والتجيح( أى للقول بالواز مطلقا )قوله واما الثان( أى وجه عدم جواز اتفاق من بعد هؤلء على أحد القولي بعد استقرار اللف بطول زمنه )قوله لو انقدح( أى ظهر )قوله سقوط اللف( أى بي هؤلء )قوله لطول زمنه( أى بلف ما اذا قصر فقد ليظهر لم ويظهر لغيهم )قوله سقوطه( أى اللف * *2التمسك بأقل ماقيل حق @)و( علم)ان التمسك بأقل ماقيل(من اقوال العلماء حيث ل دليل سواه )حق( لنه تسك با أجع عليه مع كون الصل عدم وجوب ما زاد عليه كاختلف العلماء فىدية الذمى الكتاب فقيل كدية السلم وقيل كنصفها وقيل كثلثها فأخذ به الشافعى لذلك فإن دل دليل على وجوب الكثر أخذ به كغسلت ولوغ الكلب قيل انا ثلث وقيل سبع ودل عليه خب الصحيحي فأخذ به ============================ )قوله وعلم( أى من الد أيضا )قوله من أقوال العلماء( أى ف تديد الشيىء )قوله الكتاب( قيد به لن دية الذمى الوسى ثلثا عشر دية السلم )قوله فأخذبه( أى بوجوب الثلث )قوله لذلك( أى للتفاق على وجوبه ونفى الزائد عليه بالصل )قوله دليل( أى من نص أو قياس )قوله أخذ به( أى عمل بقتضى الدليل
)قوله )قوله يغسله )قوله
ودل عليه( أى على وجوب السبع خب الصحيحي( وهو "طهور اناء أحدكم اذا ولغ فيه الكلب أن سبع مرات احداهن بالتاب" فأخذ به( أى بالسبع
* *2الجاع قد يكون ف دين ودنيوى وعقلى ولغوي @)و( علم )أنه( أى الجاع قد)يكون ف دين(كصلة وزكاة )ودنيوى( كتدبي اليوش وأمورالرعية )وعقلى لتتوقف صحته( أى الجاع)عليه(كحدوث العال ووحدة الصانع فإن توقفت صحة الجاع عليه كثبوت البارى والنبوة ل يتج > <384فيه بالجاع وال لزم الدور )ولغوى( من زيادتى ككون الفاء للتعقيب )و( علم )أنه( أى الجاع )ل بد له من مستند( أى دليل وال ل يكن لقيد الجتهاد الأخوذ فىحده معن )وهو الصح( لن القول ف الحكام بل مستند خطأ وقيل يوز حصوله بغي مستند بأن يلهموا التفاق علىصواب هذا كله ف الجاع القول =========================== )قوله وعلم( أى من الد )قوله كصلة وزكاة( أى وصوم وحج )قوله كتدبي اليوش ال( اى فتحرم مالفة الجاع ف ذلك )قوله لتتوقف ال( أى فيحتج الجاع فيه )قوله عليه( أى على العقلى )قوله كثبوت البارى ال( أى ودللة العجزة على صدق الرسل )قوله وال لزم الدور( أى وان احتج فيه بالجاع لزم الدور اذ صحة الجاع متوقفة على النص الدال على عصمة المة عن الطأ الوقوف على صدق الرسول الوقوف على دللة العجزة على صدقه الوقوف على وجود البارى و ارساله فلو توقفت صحة هذه الشياء على صحة الجاع ثبت الدور وان شئت قلت لن العلم بكون الجاع حجة مستفاد من الكتاب والسنة وصحة الستدلل موقوفة على ثبوت الصانع وعلى النبوة فلو أثبتناها بالجاع لزم الدور اذ ثبوت الدلول موقوف على الدليل )قوله أى دليل( أى دليل قطعى أو ظن )قوله ف حده( أى اتفاق متهدى المة ال )قوله معن ( أى فائدة )قوله وهو( أىكونه ل بد من مستند )قوله حصوله( أى الجاع )قوله بأن يلهموا( رد بأن اللام ليس حجة ال عن نب )قوله على صواب( أى اختيارصواب )قوله هذا( أى ما ذكر من العلومات الت ذكرها بقوله فعلم ال * *2الجاع السكوتي وشروطه @)اما السكوتى بأن يأتى بعضهم( أى بعض التهدين )بكم ويسكت الباقون عنه وقد علموا به وكان السكوت مردا عن امارة رضا وسخط( بضم السي وإسكان الاء وبفتحهما خلف الرضا )والكم اجتهادى تكليفى ومضى مهلة النظر عادة فإجاع وحجة ف الصح( لن سكوت العلماء ف مثل ذلك يظن منه الوافقة عادة وقيل ليس بإجاع ولحجة لحتمال السكوت لغي الوافقة كالوف والهابة والتدد فىالكم وعزى هذا للشافعى وقيل ليس بإجاع بل حجة لختصاص مطلق اسم > <385الجاع عند هذا القائل بالقطعى أى القطوع فيه بالوافقة وان كان هو عنده اجاعا حقيقة كما يفيده كونه حجة عنده وقيل حجة بشرط النقراض وقيل حجة ان كان فتيا ل حكما لن الفتيا يبحث فيها عادة فالسكوت عنها رضا بلف الكم وقيل عكسه لصدور الكم عادة
بعد البحث مع العلماء واتفاقهم بلف الفتيا وقيل حجة ان كان الساكتون أقل من القائلي وقيل غي ذلك وخرج با ذكر ما لو ل يعلم الساكتون بالكم فليس من مل الجاع السكوتى وليس بجة لحتمال ان ليكونوا خاضوا ف اللف وقيل حجة لعدم ظهور خلف فيه وقيل غي ذلك وترجيح عدم حجيته من زيادتى وهو ما عليه الكثر وان اقتضى كلم الصل ترجيح حجيته وخرج ايضا مالو اقتن السكوت بأمارة الرضا فإجاع قطعا أوبأمارة السخط فليس بإجاع قطعا ومالو كان الكم قطعيا ل اجتهاديا أو ل يكن تكليفيا نو عمار افضل من حذيفة أو عكسه فالسكوت على القول بلف العلوم ف الول وعلى ما قيل ف الثانية ليدل على شئ وما لول يض زمن مهلة النظر عادة > <386فل يكون ذلك اجاعا . =========================== )قوله أما السكوتى( أى الجاع السكوتى )قوله بأن يأتى ال( أفاد التعبي بالتيان انه لفرق بي القول والفعل )قوله ومضى ال( أى مضى زمن يسع قدر مهلة التأمل ف حكم تلك السألة )قوله لحتمال ال( وأجيب با مر ان السكوت ظاهر ف الوافقة والسكوت ف غي الوافقة ما ذكر احتمالت غي ظاهرة )قوله مطلق اسم الجاع( أى الجاع الطلق عن التقييد )قوله بالقطعى( أى والسكوتى ل قطع فيه )قوله بشرط النقراض( أى انقراض أهل العصر بوت الحياء )قوله ان كان فتيا( أى ان كان قائله قاله على سبيل الفتاء لعلى سبيل الكم والقضاء )قوله فتيا( أى الكم الذى أتى به البعض و سكت الباقون عنه فتيا أى مفت به )قوله عكسه( أى حجة ان كان حكما ل فتوى )قوله با ذكر( أى من القيود من قوله وقد علموا به )قوله وليس بجة( أى ف الصح )قوله لحتمال ال( تعليل لعدم الجية فقط )قوله أن ل يكونوا ال( أى ولو خاضوا فيه لربا قالوا بلف حكم ذلك التى به )قوله وقيل حجة( أى وان ل يكن اجاعا سكوتيا )قوله وترجيح ال( أى بطريق الفهوم ل النطوق )قوله الكثر( أى أكثر الصوليي )قوله بأمارة الرضا( أى كهز الرأس )قوله قطعا( أى بل خلف )قوله بأمارة السخط( اى كالستجاع )قوله وما لو كان ال( أى وخرج )قوله قطعيا( اى كالوحدانية )قوله نو وعلى ما قيل ال( أى والسكوت على ما قيل )قوله ليدل على شيىء( أى لحتمال كون السكوت اتكال على الدليل القطعى ف الول ولعدم تكليف الناس ف الثانية )قوله فل يكون ذلك اجاعا( أى ليكون من مل الجاع السكوتى *) *2مسئلة( ف إمكانية الجاع والحتجاج به * *3إمكان الجاع @)مسئلة :الصح إمكانه( أى الجاع وقيل ل يكن عادة كالجاع على أكل طعام واحد وقول كلمة واحدة ف وقت واحد .قلنا هذا ل جامع لم عليه لختلف شهواتم ودواعيهم بلف الكم الشرعى اذ يمعهم عليه الدليل الذى
يتفقون علىمقتضاه )و( الصح )انه( بعد امكانه )حجة( شرعية )وان نقل آحادا( قال تعال "ومن يشاقق الرسول" الية توعد فيها على اتباع غي سبيل الؤمني فيجب اتباع سبيلهم وهو قولم أو فعلهم فيكون حجة وقيل ل لقوله تعال " فإن تنازعتم ف شئ فردوه ال ال والرسول" اقتصر على الرد ال الكتاب والسنة .قلنا وقد دل الكتاب علىحجيته كمامر آنفا وقيل ل ان نقل آحادا لنه قطعى فليثبت بب الواحد =========================== )قوله امكانه( أى عادة )قوله كالجاع ال( أى قياسا عليه أى كما يتنع اجتماعهم عليه )قوله هذا( أى القياس )قوله بعد امكانه( أى وبعد الطلع عليه )قوله حجة شرعية( أى يب العمل به )قوله قال تعال ومن ال( دليل سعى لكون الجاع حجة وذكر جع ان الشافعى هو الذى استنبط الدليل من هذه الية وانه ل يسبق اليه )قوله وقيل ل( أى ليكون حجة )قوله اقتصر ال( أى عند التنازع والختلف ولمرجع ال غيها اذ الرجوع اليهما رجوع ال ال ورسوله )قوله على حجيته( أى الجاع فالرد اليه رد ال الكتاب )قوله ان نقل آحادا( أى بلف النقول بطريق التواتر فإنه حجة * *3الجاع القطعي والظن @)و( الصح )أنه( بعد حجيته )قطعى( فيها )ان اتفق العتبون( على أنه اجاع )ل ان اختلفوا( ف ذلك )كالسكوتى( فإنه ظن وقيل ظن مطلقا اذ التمعون عن ظن ل يتنع خطؤهم والجاع عن قطع غي مقق ========================== )قوله العتبون( أى القائلون بجية الجاع وليس الراد بم المعي )قوله على انه اجاع( أى كأن صرح كل من المعي بالكم الذى أجع التهدون عليه من غي ان يشذ منهم أحد )قوله ف ذلك( أى انه اجاع )قوله كالسكوتى( أى فل يكون قطعيا كالجاع السكوتى )قوله مطلقا( أى اتفقوا عليه أم اختلفوا فيه )قوله ليتنع خطؤهم( أى عقل وال فهو مستحيل عادة * *3خرق الجاع وإحداث ثالث وتفصيل @>) <387وخرقه( أى الجاع القطعى وكذا الظن عند من اعتبه بالخالفة)حرام( للتوعد عليه بالتوعد على اتباع غي سبيل الؤمني ف الية السابقة )فعلم( من حرمة خرقه )تري إحداث( قول )ثالث( فىمسئلة اختلف أهل عصر فيها علىقولي )و( إحداث )تفصيل(بي مسئلتي ل يفصل بينهما أهل عصر)ان خرقاه(أى ان خرق الثالث والتفصيل الجاع بأن خالفا ما اتفق عليه اهل عصر بلف ما اذا ل يرقاه وقيل هاخارقان مطلقا لن الختلف على قولي يستلزم التفاق على امتناع العدول عنهما وعدم التفصيل بي مسئلتي يستلزم التفاق على امتناعه.قلنا الستلزام منوع فيهما مثال الثالث خارقا ما قيل ان الخ يسقط الد وقد اختلفت الصحابة فيه على قولي قيل يسقط بالد وقيل يشاركه كأخ فإسقاط الد به خارق لااتفق عليه القولن من ان له نصيباومثاله غي خارق ما قيل انه يل متوك التسمية سهوا ل عمدا وعليه النفى وقيل يل مطلقا وعليه الشافعى وقيل يرم مطلقا فالفارق موافق > <388لن ل يفرق ف بعض ما
قاله ومثال التفصيل خارقا ما لو قيل بتوريث العمة دون الالة أو عكسه وقد اختلفوا ف توريثهما مع اتفاقهم على ان العلة فيه أو ف عدمه كونما من ذوى الرحام فتوريث احداها دون الخرى خارق للتفاق ى الباح ومثاله غي خارق ما قلنا انه تب الزكاة ف مال الصب دون اللّ وقيل تب فيهما وقيل لتب فيهما فالفصل موافق لن ل يفصل فىبعض ما قاله =========================== )قوله أى الجاع القطعى( أى ما اتفق العتبون على كونه اجاعا )قوله وكذا الظن( أى ما اختلفوا فيه )قوله بالخالفة( متعلق بالرق )قوله حرام( أى من الكبائر )قوله اختلف ال( أى بأن يتكلموا كلهم ف السألة ويتلفوا على قولي واما مرد نقل القولي عن عصر من العصار فإنه ليكون مانعا من احداث الثالث لنا ل نعلم هل تكلم الميع أم ل )قوله ل يفصل ال( أى بل أجاب بعضهم فيها بالنفى وبعضهم بالثبات )قوله مطلقا( يعن أبدا )قوله عنهما( أى عن القولي اللذين اتفق الفريقان الولن عليهما )قوله الستلزام منوع فيهما( أى لن عدم القول بالشيىء ليس قول بعدمه )قوله خارقا( أى للجاع قبله )قوله الخ( أى لبوين أولب )قوله فيه( أى ف الخ حي اجتماعه مع الد )قوله يسقط بالد( أى فالد حاحب للخ من الياث فيث الال كله تعصيبا )قوله يشاركه( أى فيقاسم بنزلة أخ واحد لستواء درجتهما ف الدلء باليت بواسطة الب )قوله به( أى بالخ قول ثالث )قوله ان له نصيبا( أى اما استقلل أو بطريق الشاركة )قوله ومثاله( أى الثالث )قوله مطلقا( أى سواء كان التك عمدا أو سهوا )قوله فالفارق( أى بي العمد والسهو )قوله موافق ال( أى لنه ليس رافعا لشيىء أجع عليه القولن الطلقان بل موافق ف كل قسم منه لقائل )قوله التفصيل( أى احداثه )قوله مالو ال( أشار بلو ال عدم وجوده )قوله عكسه( أى توريث الالة دون العمة )قوله ف توريثهما( أى إثباتا ونفيا )قوله خارق للتفاق( أى لنه يلزمه أن يعلل بغي ما عللوا به )قوله ومثاله( أى التفصيل )قوله ما قلنا( أى الشافعية )قوله الصب( أى والنون )قوله دون اللى( أى لتب الزكاة فيه على أظهر القولي )قوله فالفصل ( وهو الول وكذا من أوجبها ف اللى الباح دون مال الصب * *3إحداث دليل أو تأويل أو علة @)و( علم )انه يوز إحداث( اى إظهار )دليل( لكم )أو تأويل( لدليل ليوافق غيه )أو علة( لكم غي ما ذكروه من الدليل والتأويل والعلة لواز تعدد الذكورات )ان ل يرق( ما ذكر ما ذكروه بلف ما اذا خرقه بأن قالوا ل دليل ولتأويل ول علة غي ما ذكرناه وقيل ليوز احداث ذلك
مطلقا > <389لنه من غيسبيل الؤمني التوعد على اتباعه ف الية .قلنا التوعد عليه ما خالف سبيلهم ل ما ل يتعرضوا له كما نن فيه =========================== )قوله وعلم( أى من حرمة خر ق الجاع )قوله احداث ال( أى كأن أجع على ان الدليل على النية قوله "وما أمروا ال ليعبدوا ال ملصي له الدين" ث قال متهد ان الدليل عليها قوله " انا العمال بالنيات" )قوله أى اظهار الدليل( أى اظهار الستدلل به )قوله أو تأويل( أى كما اذا قالوا ف قوله "وعفروه الثامنة بالتاب" ان تأويله ليوافق أكثر الروايات عدم التهاون بالسبع بأن ينقص عنها فأوله من بعدهم بأن معناه ان التاب لكونه من آلة الطهارة لا صحت السابعة صار كأنه ثامن )قوله أو علة( أى كأن جعلوا العلة ف الربا ف الب القتيات وجعل آخرون بعدهم فيه الدخار )قوله غي ماذكروه( نعت لكل من الثلثة )قوله الذكورات( أى الدليل وما بعده )قوله ان ل يرق( أى احداث ماذكر )قوله ما ذكروه( أى الولون بأن ل يقصوا على بطلنه )قوله اذا خرقه( أى فإنه ل يوز إحداثه بل خلف )قوله مطلقا( أى سواء خرق ما ذكروه أم ل )قوله لنه من غي ال( أى لن سبيلهم هو الدليل السابق والدث غيه * *3إمتناع ارتداد المة @)و( علم )انه يتنع ارتداد المة( فىعصر )سعا( لرقه اجاع من قبلهم على وجوب استمرار اليان وقيل ل يتنع سعا كما ليتنع عقل قطعا )ل اتفاقها( أى المة ف عصر )علىجهل ما( اى شئ )ل تكلف به( بأن ل تعلمه كالتفضيل بي عمار وحذيفة فل يتنع اذ لخطأ فيه لعدم التكليف به وقيل يتنع وال لكان الهل سبيل لا فيجب اتباعها فيه وهو باطل .قلنا ينع انه سبيل لا اذ سبيل الشخص ما يتاره من قول أو فعل ل ما ليعلمه اما اتفاقها علىجهل ماكلفت به فممتنع قطعا )ول انقسامها( أى المة )فرقتي( فىكل من مسئلتي متشابتي )كل( من الفرقتي )يطئ فىمسئلة( من السئلتي كاتفاق احدى الفرقتي على وجوب التتيب ف الوضوء وعلى عدم وجوبه فىالصلة الفائتة والخرى على العكس فل يتنع نظرا ف ذلك ال انه ل يطئ ال بعضها بالنظر ال كل مسئلة على حدتا وقيل يتنع نظرا ال انا أخطأت ف مموع السئلتي والطأ > <390منفى عنها بالب السابق والتصحيح ف هذه العلوم ما يأتى من زيادتى ============================ )قوله وعلم( أى من حرمة خرقه )قوله يتنع( أى يستحيل )قوله لرق اجاع ال( أى وان ل يستحل ارتدادهم عقل )قوله قطعا( أى بل خلف )قوله فل يتنع( أى ليستحيل اتفاقها على جهله )قوله من قول ( منه قوله تعال "قل هذه سبيلى " )قوله لما ليعلمه( أى لن من العلوم ان الشخص ليتار الهل لا فيه من النقص )قوله فممتنع( أى مستحيل )قوله قطعا( أى بل خلف
)قوله على العكس( أى على وجوب التتيب ف الصلة الفائتة وعلى عدم وجوبه ف الوضوء ومل الطأ وعدمه اذا كان الصواب وجوب التتيب ف الوضوء والفائتة أو عدمه فيهما )قوله بالنظر ال( أى لنه اذا كان الصواب فيهما وقالت احدى الفرقتي بوجوب التتيب ف الوضوء وبعدمه ف الفائتة فقد أخطأت بالنسبة للفائتة واذا قالت الخرى بالعكس فقد أخطأت بالنسبة للوضوء فلم يتمعوا على خطأ بعينه )قوله أخطأت( أى لنا اتفقت على مطلق الطأ )قوله بالب السابق( أى " أمت لتتمع على ضللة" )قوله والتصحيح( أى تصحيح عدم النقسام )قوله ف هذه( أى السئلة )قوله ما يأتى( أى قول الت وهو الصح ف الكل * *3الجاع ل يضاد اجاعا قبله وليعارضه دليل @)و( علم )ان الجاع ل يضاد اجاعا( اى ليوز انعقاده على ما يضاد ما انعقد عليه اجاع )قبله( لستلزامه تعارض قاطعي وقيل يوز اذ ل مانع من كون الول مغيا بالثان )وهو الصح ف الكل( اى كل من السائل الست كما تقرر )وليعارضه( اى الجاع بناء على الصح انه قطعى )دليل( قطعى ولظن اذ لتعارض بي قاطعي لستحالته اذ التعارض بي شيئي يقتضى خطأ احدها ول بي قاطع ومظنون للغاء الظنون ف مقابلة القاطع اما الجاع الظن فيجوز معارضته بظن آخر =========================== )قوله ليضاد( أى ل يعارض )قوله قبله( أى الجاع )قوله تعارض قاطعي( أى وهو مال بناء على ان الجاع قطعى )قوله يوز( أى اجاع على ما يضاد الجاع قبله )قوله وهو( أى ما ذكر من العلومات من حرمة خرق الجاع )قوله ول يعارضه ال( أى ول يكون مع الجاع ف زمن واحد دليل يدل على خلف ما دل عليه )قوله دليل ال( أى بل يقدم الجاع عليه لحتماله النسخ بلف الجاع )قوله لستحالته( أى باستلزام النقيضي )قوله للغاء الظنون( تعليل لذا التعليل )قوله أما الجاع الظن( أى كالسكوتى )قوله بظن آخر( أى كسائر الظنيات * *3وموافقة الجاع خبا ل تدل على أنه عنه @)وموافقته( أى الجاع )خبا ل تدل على أنه عنه( لواز ان يكون عن غيه ول ينقل لنا استغناء بنقل الجاع عنه )لكنه( اى كونه عنه هو )الظاهر ان ل يوجد غيه( بعناه اذ لبد له من مستند كما مر فإن وجد فل لواز ان يكون الجاع عن ذلك الغي وقيل موافقته له تدل على انه عنه قال بعضهم ومل اللف ف الب الواحد اما التواتر فهو عنه بل خلف وفيه نظر. =========================== )قوله خبا( أى حديثا )قوله عنه( أى الب )قوله ول ينقل( أى ذلك الغي )قوله بعناه( أى الب )قوله فل( أى فل يكون الظاهر كونه عنه )قوله عن ذلك الغي( أى ل عن ذلك الب
)قوله فهو عنه( أى فالجاع الوافق له ناشىء عنه )قوله وفيه نظر( أى لواز أن يكون الجاع عن غيه ايضا اذ ل يلزم من تواتره ان يستندوا اليه *) *2خاتة( ف جاحد المع عليه @>) <391خاتة :جاحد ممع عليه معلوم من الدين ضرورة( وهو ما يعرفه منه الواص والعوام من غي قبول تشكيك كوجوب الصلة والصوم وحرمة الزنا والمر )كافر( قطعا )ان كان فيه نص( لن جحده يستلزم تكذيب النب صلى ال عليه وسلم فيه وما أوهه كلم المدى ومن تبعه من أن فيه خلفا ليس براد لم )وكذا ان ل يكن( فيه نص جاحده كافر )ف الصح( لامر وقيل ل لعدم النص وخرج بالمع عليه غيه وان كان فيه نص وبالعلوم ضرورة غيه كفساد الج بالوطء قبل الوقوف وان كان فيه نص كاستحقاق بنت البن السدس مع البنت لقضاء النب صلى ال عليه وسلم به كما رواه البخارى وبالدين المع عليه العلوم من غيه ضرورة كوجود بغداد فل يكفر جاحدها ولجاحد شىء منها وان ا شتهر بي الناس هذا حاصل ما ف الروضة كأصلها ف باب الردة وهو العتمد وان خالفه ما فىالصل كما أوضحته ف الاشية . =========================== )جاحد ممع عليه( أى منكره مع علمه به )قوله من الدين( أى دين نبينا )قوله الواص والعوام( أى على السواء حت صار يشبه العلم الضرورى )قوله وحرمة الزنا والمر( أى وحل البيع والنكاح )قوله قطعا( أى بل خلف )قوله ان كان ال( قيد للحكم بكفره على القطع )قوله خلفا( أى بعدم كفره )قوله نص( أى من كتاب أو سنة )قوله وقيل ل( أى ل يكفر )قوله غيه( أى فل يكفر جاحده )قوله غيه ( اى ما ليعرفه ال الواص )قوله قبل الوقوف( أى بعرفة فل يكفر )قوله نص( أى من الشرع كما ف هذا الثال )قوله السدس( أى تكملة للثلثي )قوله مع البنت( أى ولاالنصف )قوله من غيه( أى الدين بأن ل يتعلق به اصل )قوله جاحدها( أى الثلثة الذكورة )قوله وان اشتهر ال( أى لنه ليستلزم تكذيب النب )قوله هذا( أى ما قرره هنا )قوله العتمد( أى لنه النقول عن الصحاب * ) *1الكتاب الرابع ( :ف القياس * *2تعريف القياس الصحيح والفاسد @>) <392الكتاب الرابع :ف القياس( من الدلة الشرعية )وهو(لغة التقدير والساواة واصطلحا)حل معلوم على معلوم( بعن متصور أى إلاقه به ف حكمه )لساواته( له )ف علة حكمه( بأن توجد بتمامها ف المول )عند الامل(وهو التهد مطلقا أومقيدا وافق ماف نفس المر أول بأن ظهر غلطه فتناول الد القياس الفاسد كالصحيح )وان خص( الدود )بالصحيح حذف(من الد)الخي(وهو عند الامل فل يتناول حينئذ ال الصحيح لنصراف
الساواة الطلقة ال ما ف نفس المر والفاسد قبل ظهور فساده معمول به كالصحيح وحد شيخنا الكمال ابن المام القياس بأنه مساواة ممول لخر ف علة حكم شرعى له وهوليشمل غي الشرعى لكنه اخصر من الد الول وأقرب ال مدلول القياس اللغوى الذى مر بيانه وسال ما أورد على الول من ان المل فعل التهد فيكون القياس فعله مع أنه دليل نصبه الشرع نظر فيه التهد أول كالنص لكن جواب اليراد أنه ل تناف بي كونه فعل التهد ونصب الشارع اياه دليل ========================== )قوله حل معلوم( أى إلاقه )قوله على معلوم بعن متصور( أى فالراد بالعلوم ما هو متعلق العلم بالعن الشامل لليقي والظن )قوله بأن توجد ال( أى وان كانت ف الفرع دونا ف الصل فالراد بالساواة وجودها فيهما ل انما على حد سواء )قوله الفاسد( أى الكوم عليه بالفساد )قوله الدود( أى القياس )قوله الخي( أى القيد الخي )قوله الطلقة( أى الت ل تقيد با ف نفس المر ول عند الامل لن الشيىء اذا أطلق انصرف ال الفرد الكامل )قوله وهو( أى هذا الد )قوله الد الول( أى حد الؤلف )قوله مدلول القياس اللغوى( أى وهو التقدير والساواة )قوله مع انه ال( يعن ان القياس ليس فعل التهد بل هو دليل نصبه الشارع لعرفة الحكام الت يسوغ فيها الجتهاد وانا فعل التهد استنباط الكم منه فهو أمر موجود نظر فيه التهد أو ل كالكتاب والسنة )قوله ل تناف بي ال( أى بدليل ان الجاع دليل نصبه الشارع مع انه فعل التهدين * *2القياس حجة ف المورالدنيويةوغيها @)وهو( أى القياس )حجة ف المورالدنيوية(كالغذية )وكذا ف غيها( كالشرعية >) <393ف الصح( لعمل كثي من الصحابة به متكررا شائعا مع سكوت الباقي الذى هو ف مثل ذلك من الصول العامة وفاق عادة ولقوله تعال " فاعتبوا" والعتبار قياس الشىء بالشىء فيجوز القياس ف ذلك وقيل يتنع فيه عقل وقيل شرعا وقيل يتنع فيه ان كان غي جلى وقيل يتنع فىالدود والكفارات والرخص والتقديرات وقيل غيذلك والصح الول فهو جائز فيما ذكر =========================== )قوله كالغذية( كأن يقاس احد شيئي على الخر فيما علم افادته دفع الوع مثل )قوله كالشرعية( أى والعقليات )قوله مع سكوت الباقي( أى فيكون اجاعا منهم )قوله ذلك( أى العمل )قوله فيجوز( أى بل يب عند فقدان النص )قوله يتنع فيه عقل( أى لن القياس ليؤمن من الطأ والعقل مانع من سلوك ذلك )قوله شرعا( أى لن النصوص تستوعب جيع الوادث بالساء اللغوية من غي احتياج ال استنباط وقياس ف اثبات الكم بيث يب العمل به فل معن لوجوبه مع وجود النص
)قوله غي جلى( أى بلف اللى وهو ما كان اللحق أول من اللحق به ف الكم فل يتنع فيه )قوله ف الدود( أى كقطع النباش قياسا على السارق )قوله والكفارات( أى كإيابا على القاتل عمدا قياسا على القتل خطأ )قوله والرخص ( أى كقياس العنب على الرطب ف العرايا )قوله والتقديرات( أى كأعداد الركعات )قوله فيما ذكر( أى ف الشرعيات والعقليات * *2القياس ف العادية واللقية وكل الحكام @)ال ف العادية واللقية( اى الت ترجع ال العادة واللقة كأقل اليض أو النفاس أوالمل وأكثره فيمتنع ثبوتا بالقياس فىالصح لنا ليدرك العن فيها بل يرجع فيها ال قول من يوثق به وقيل يوز لنه قد يدرك العن فيها )وال ف كل الحكام( فيمتنع ثبوتا بالقياس فىالصح لن منها ما ل يدرك معناه كوجوب الدية على العاقلة وقيل يوز حت ان كل من > <394الحكام صال لن يثبت بالقياس بأن يدرك معناه ووجوب الدية على العاقلة له معن يدرك وهو اعانة الان فيما هو معذور فيه كما يعان الغارم لصلح ذات البي با يصرف اليه من الزكاة =========================== )قوله واللقة( أى الفطرة )قوله ليدرك ال( أى فيعتذر جريان القياس فيها اذ هو مبن على ادراك العلة ف الصل والفرع ول علة فيها )قوله من يوثق به( أى من ذوات اليض ومن له خبة بذلك )قوله يوز( أى القياس ف العادية واللقية )قوله ف كل الحكام( أى كل فرد من أفرادها )قوله ما ليدرك معناه( أى ف الفرع وان ادرك ف الصل )قوله كوجوب الدية( أى دية الطأ )قوله العاقلة( هم عصبة النسان غي الصل والفرع )قوله حت ان( ف النيل بعن أن )قوله بأن يدرك معناه( تصوير لصلحية كل منه )قوله فيما هو ال( أى ف بدل قتل هو ال )قوله كما يعان الغارم ال( فيه اشارة ال القيس عليه وهو الغارم والكم وهو الصرف اليه وعلته وهى العانة فيما هو معذور فيه * *2القياس على منسوخ @)وال القياس على منسوخ فيمتنع( فيه )ف الصح( لنتفاء اعتبار الامع بالنسخ وقيل يوز فيه لن القياس مظهر لكم الفرع الكمي ونسخ الصل ليس نسخا للفرع .وقول من زيادتى فيمتنع تنبيه على ان اللف انا هو ف امتناع القياس ل ف عدم حجيته =========================== )قوله على منسوخ( أى اصل منسوخ )قوله فيمتنع( أى فليوز القياس عليه )قوله لنتفاء اعتبار الامع( أى اعتبار الشارع إياه لنه لا زال الكم مع بقاء الوصف علم انه غي معتب عند الشارع )قوله الكمي( أى الستت الستخفى )قوله للفرع( أى لكمه الكمي اذ الفرع له حكم ثابت وهوالكمي )قوله ان اللف( أى ف الستثنيات الثلثة )قوله ف امتناع القياس( أى وجوازه
)قوله ل ف عدم حجيته( أى لن عدم كونه حجة قديكون مع إمكانه كما اذا كان الفرع منصوصا عليه والعلة معقولة * *2النص على العلة @)وليس النص علىالعلة( لكم ولو ف جانب الكف )أمرا بالقياس( أى ليس أمرا به )فىالصح( ل ف جانب الفعل غي الكف كأكرم زيدا لعلمه ول ف جانب الكف نو المر حرام لسكارها وقيل انه أمر به فىالانبي اذ ل فائدة لذكر العلة ال ذلك .قلنا لنسلم الصر لواز كون الفائدة بيان مدرك الكم ليكون أوقع ف النفس وقيل أنه أمربه ف جانب الكف دون غيه لن العلة ف الكف الفسدة وانا يصل الغرض من انعدامها بالكف عن ><395 كل فرد ماتصدق عليه العلة والعلة ف غيه الصلحة ويصل الغرض من حصولا بفرد .قلنا قوله عن كل فرد ال آخره منوع بل يكفى الكف عن كل فرد ما يصدق عليه مل العلل ========================== )قوله كأكرم زيدا لعلمه( أى فليس فيه أمر بإكرام غي زيد من اتصف بالعلم )قوله المر حرام لسكارها( أى فليس فيه أمر بتك كل مسكر ما عدالمر )قوله وقيل ال( أى من العتزلة )قوله دون غيه( أى وهو جانب الفعل غي الكف فليس أمرا به )قوله الفسدة( أى دفع الفسدة التتبة على فعل النهى عنه مثل )قوله ما تصدق عليه العلة( أى توجد فيه وهى السكارمطلقا سواء كان إسكار خر أم إسكار غيها )قوله ف غيه ( أى الكف فيفتق الال بي الكف وغيه )قوله بل يكفى ال( أى فليلزم القياس * *2أركان القياس *) *3الول( الصل @)و أركانه( أى القياس )أربعة( مقيس عليه ومقيس ومعن مشتك بينهما وحكم للمقيس عليه يتعدى بواسطة الشتك ال القيس )الول( وهو القيس عليه )الصل( أى يسمى به كما يسمى القيس بالفرع كما سيأتى ولكون حكم الصل غي حكم الفرع باعتبار الل وان كان عينه بالقيقة صح تفرع الثان على الول باعتبار دليليهما وعلم التهد بما ل باعتبارما ف نفس المر اذ الحكام قدية ول تفرع ف القدي )والصح أنه( أى الصل القيس عليه )مل الكم الشبه به( بالرفع صفة الل أى القيس عليه وقيل هو حكم الل وقيل دليل الكم )و( الصح )أنه ليشتط( ف الصل الذكور )دال( أى دليل )على جواز القياس عليه بنوعه أوشخصه ول التفاق على وجود العلة فيه( > <396وقيل يشتطان فعلى اشتاط الول ليقاس ف مسائل البيع مثل ال اذا قام دليل على جواز القياس فيه بنوعه أو شخصه وعلى اشتاط الثان ليقاس فيما اختلف ف وجود العلة فيه بل لبد من التفاق على ذلك بعد التفاق على ان حكم الصل معلل وكل منهما مردود بأنه ل دليل عليه ============================ )قوله وأركانه( أى أجزاؤه الت ليصل ال بصولا )قوله ومعن( وهوالوصف الامع بينهما )قوله بواسطة الشتك( أى العن الشتك و أما حكم الفرع فثمرة القياس فيتأخرعنه فل يكون ركنا له
)قوله الثان( أى حكم الفرع )قوله دليليهما( أى والدليل على الول النص وعلى الثان القياس ومعلوم ان القياس متفرع عن دللة النص علىحكم الصل )قوله وعلم التهد بما( أى وباعتبارعلم التهد بما فإن علمه بالقياس متفرع عن علمه بدليل حكم الصل )قوله لباعتبارال( أى فليصح التفرع بذا العتبار )قوله ول تفرع فىالقدي( أى كالتفرع الاصل بالقياس )قوله مل الكم الشبه به( أى القيس عليه )قوله هو( أى الصل )قوله دليل الكم( أى حكم الل الشبه به )قوله فىالصل الذكور( أى الذى يقاس عليه )قوله أى دليل( أى نص أو اجاع )قوله جوازالقياس عليه( أى على الصل بصوصه )قوله بنوعه( حال من الضمي ف عليه )قوله أو شخصه( أى الصل )قوله على وجود العلة( أى العينة )قوله مثل( أىكمسائل النكاح والناية )قوله على ذلك( أى وجود العلة ف الصل )قوله وكل منهما( أى من القولي )قوله لدليل عليه( أى فليعول عليه اصل *) *3الثان( حكم الصل * *4شروط حكم الصل * *5ثبوته بغي قياس ولو اجاعا @)الثان ( من أركان القياس )حكم الصل وشرطه ثبوته بغي قياس ولو اجاعا( اذ لو ثبت بقياس كان القياس الثان عند اتاد العلة لغوا للستغناء عنه بقياس الفرع فيه على الصل فىالول وعند اختلفها غي منعقد لعدم اشتاك الصل والفرع فيه ف علة الكم فالتاد كقياس التفاح على الب ف الربوية بامع الطعم ث قياس السفرجل على التفاح فيما ذكر وهولغو للستغناء عنه بقياس السفرجل على الب والختلف كقياس الرتق وهو انسداد مل الوطء على جب الذكر فىفسخ النكاح بامع فوات التمتع ث قياس الذام على الرتق فيما ذكر وهو غي منعقد لن فوات التمتع غي موجود فيه وقيل ليثبت بإجاع أيضا ال ان يعلم أن مستنده نص ليستند القياس اليه ورد بأنه ل دليل عليه ول يضر احتمال أن يكون الجاع عن قياس > <397لن كون حكم الصل حينئذ عن قياس مانع من القياس والصل عدم الانع =========================== )قوله ولو اجاعا( أى ولوكان غيالقياس اجاعا )قوله عند اتاد العلة( أى كونا واحدة فىالقياسي )قوله ف الول( أى القياس الول فذكر الصل الثان لغو ل فائدة فيه )قوله وعنداختلفها( أى العلة )قوله غيمنعقد( أى كان القياس الثان غيمنعقد )قوله ف علة الكم( أى فإن علة ثبوت الكم ف الفرع الول الذى هو أصل للقياس الثان هوالوصف الامع بي الصل الول وفرعه وهى غيموجودة ف الفرع الثان )قوله والختلف( أى اختلف العلة ف القياسي )قوله علىجب الذكر( أى قطعه من اصل
)قوله فىفسخ النكاح( أى ف جواز فسخه ليكون حكما )قوله فيما ذكر( أى فىفسخ النكاح معلل بأن كل يفسخ به البيع )قوله غي موجود فيه( أى اذ يكن معه الستمتاع )قوله ل يثبت(أى حكم الصل )قوله أيضا( أى كما ليثبت بقياس )قوله نص( أى من كتاب أو سنة يثبت به )قوله وليضر ال( اشارة الىجواب سؤال وهو انه يتمل ان يكون الجاع من قياس وحكم الصل ليوز ان يكون ثابتا بالقياس فل يوز أن يكون ثابتا بالجاع الستند الىالقياس لن الثبت ف القيقة هومستند الجاع )قوله حينئذ( أى حي اذ تقق ذلك الحتمال )قوله عدم الانع( أى لن الشك ف الانع ليؤثر * *5كونه غي متعبد به بالقطع @)وكونه غي متعبد به بالقطع( أى اليقي )ف قول( لن ما تعبد فيه باليقي انا يقاس على مله ما يطلب فيه اليقي كالعقائد والقياس ل يفيد اليقي ورد بأنه يفيده اذا علم حكم الصل وما هو العلة فيه ووجودها ف الفرع وزدت فىقول ليوافق مارجحته كالصل قبل من جواز القياس فىالعقليات =========================== )قوله بالقطع( أى قطعا باعتقاده اعتقادا جازما )قوله ف قول( هو للغزال )قوله انايقاس على مله( أى لن الكم واحد والختلف بالعتبار )قوله ووجودها( أى العلة )قوله القياس ف العقليات( أى لدخوله ف غي الدنيوية * *5كونه من جنس حكم الفرع @)وكونه من جنس حكم الفرع( فيشتط كونه شرعيا ان كان الطلوب إثباته حكما شرعيا وكونه عقليا ان كان الطلوب اثباته حكما عقليا وكونه لغويا ان كان الطلوب اثباته حكما لغويا ============================ )قوله حكم الفرع( أى سواء كان شرعيا أو غيه )قوله الطلوب اثباته( أى الكم الذى طلب إثباته بالقياس * *5عدم العدول عن سنن القياس @)وأن ليعدل( أى حكم الصل )عن سنن القياس( فما عدل عن سننه أى خرج عن طريقه ل يقاس على مله لتعذر التعدية حينئذ كشهادة خزية بن ثابت وحده فليقاس به غيه وان فاقه رتبة كالصديق رضى ال عنه وقصة شهادته رواها ابن خزية وحاصلها أن النب صلى ال عليه وسلم ابتاع فرسا من أعراب فجحده البيع وقال هلم شهيدا يشهد على فشهد عليه خزية أى وحده فقال له النب صلىال عليه > <398وسلم ماحلك على هذا ول تكن حاضرا فقال صدقتك با جئت به وعلمت أنك لتقول إل حقا فقال صلى ال عليه سلم من شهد له خزية أوشهد عليه فحسب .ورواها أبو داود أيضا وقال فجعل النب صلىال عليه وسلم شهادته بشهادة رجلي ============================ )قوله عن سنن القياس( وهو أن يعقل العن فىالكم ويوجد ف مل آخر يكن تعديته اليه )قوله على مله( أى الكم
)قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله
حينئذ( أى حي اذ عدل عن سنن القياس خزية بن ثابت( أى النصارى وحده( أى فإن شهادته وحده مثل شهادة الثني بالنص ابن خزية( أى ممد بن اسحاق بن خزية وقال هلم شهيدا( أى بأن قد بعته لك أى وحده( أى دون غيه حاضرا( أى عندنا وقت عقد البيع باجئت به( أى ومن جلته اشتاء هذا الفرس منه فحسبه( أى كافيه ذلك عن شهادة اثني ايضا( أى كمارواها ابن خزية
* *5عدم كون دليله شامل لكم الفرع @)و( أن )ليكون دليله( أى دليل حكم الصل )شامل لكم الفرع( للستغناء به حينئذ عن القياس مع أنه ليس جعل بعض الصور الشمولة أصل لبعضها أول من العكس كما لواستدل على ربوية الب بب مسلم " الطعام بالطعام مثل بثل" ث قيس عليه الذرة بامع الطعم فإن الطعام يشمل الذرة كالب سواء وسيأتى أنه ل يشتط ف العلة أن ليشمل دليلها حكم الفرع بعمومه أو خصوصه فىالصح وفارق ماهنا با فهم من العية السابقة =========================== )قوله ليس ال قوله من العكس( أى ففى جعل احدها أصل دون الخر تكم )قوله بعمومه( أى بأن يعم الصل فروعا كثية )قوله أوخصوصه( أى بأن يكون خاصا بالصل والفرع الواحد )قوله وفارق( أى ما يأتى ف دليل العلة )قوله ماهنا( أى دليل حكم الصل )قوله من العية( أى مع انه ال * *5كون حكم الصل متفقا عليه جزما @)وكونه( أى حكم الصل )متفقا عليه جزما( وال احتيج عند منعه ال إثباته فينتقل ال مسئلة أخرى وينتشر الكلم ويفوت القصود وذلك منوع عنه ال ان يروم الستدل اثباته فليس منوعا كما يعلم ما يأتى )بي الصمي فقط ف الصح( لن البحث ليعدوها وقيل بي كل المة حت ليتأتى النع اصل )والصح أنه ليشتط( مع اشتاط اتفاق الصمي فقط >) <399اختلف المة( غيها ف الكم بل يوز اتفاقهم عليه كهما وقيل يشتط اختلفهم فيه ليتأتى للخصم منعه اذ ليتأتى له منع التفق عليه وياب بأنه يتأتى له منعه من حيث العلة كما هو الراد وان ل يتأت له منعه من حيث هو )فإن اتفقا عليه مع منع الصم ان علته كذا( كما ف قياس حلى البالغة على حلى الصبية ف عدم وجوب الزكاة فإن عدمه فىالصل متفق عليه بيننا وبي النفى والعلة فيه عندنا كونه حليا مباحا وعنده كونه مال صبية )فـ(القياس الشتمل على الكم الذكور )مركب الصل( سى به لتكيب الكم فيه أى بنائه على علت الصل بالنظر للخصمي )أو( اتفقا عليه مع منع الصم )وجودها ف الصل( كما ف قياس ان نكحت فلنة فهى طالقة على فلنة الت أنكحها طالق ف عدم وقوع الطلق بعد النكاح فإن عدمه ف الصل متفق عليه بيننا وبي النفى والعلة تعليق الطلق قبل تلكه والنفى ينع وجودها ف الصل ويقول هو تنجيز )فـ( ـالقياس الشتمل على الكم الذكور)مركب الوصف( سى به لتكيب الكم فيه أى بنائه علىالوصف الذى منع الصم وجوده ف الصل وقول الصل ف الول فإن كان متفقا بينهما ولكن لعلتي و ف الثان لعلة يوهم ان
التفاق > <400لجل العلتي أو العلة وليس مرادا فتعبيى با ذكر سال من ذلك )وليقبلن( أى القياسان الذكوران )ف الصح( لنع الصم وجود العلة فىالفرع فىالول وف الصل ف الثان وقيل يقبلن نظرا لتفاق الصمي علىحكم الصل )ولو سلم( الصم )العلة( للمستدل أى سلم انا ماذكره )فأثبت الستدل وجودها( حيث اختلفا فيه )أو سلمه( أى سلم وجودها )الصم انتهض الدليل( عليه لعتافه بوجودها ف الثان وقيام الدليل عليه ف الول )وان ل يتفقا( أى الصمان )عليه و( ل )على علته ورام الستدل إثباته( بدليل )ث( اثبات )العلة( بطريق )فالصح قبوله( ف ذلك لن إثباته كاعتاف الصم به وقيل ليقبل بل ل بد من اتفاقهما عليهما صونا للكلم عن النتشار )والصح( أنه )ليشتط( ف القياس )التفاق( أى الجاع )على ان حكم الصل معلل أو النص على العلة( الستلزم لتعليله اذ لدليل > <401على اشتاط ذلك بل يكفى إثبات التعليل بدليل وقيل يشتط ذلك وقد مر انه ليشتط التفاق على ان علة حكم الصل كذا على الصح وإنا فرقت كالصل بي السئلتي لناسبة اللي وانا ل أستغن بذه عن تلك مع أنا تستلزمها لبيان القابل للصح فيهما لنا لتستلزم القابل فىتلك =========================== )قوله جزما( أى بلخلف ف هذا الشتاط وان اختلف فىكون التفاق لكل امة أو للخصمي فقط )قوله مسألة أخرى( أى وهى اثبات حكم الصل )قوله منوع منه( أى ف الناظرة )قوله إثباته( أى حكم الصل )قوله فليس منوعا( أى لن الثبات حينئذ مقصود فليكون النتشار مفوتا للمقصود )قوله مايأتى( أى فىقوله وان ل يتفقا عليه )قوله فقط( أى وان ل يتفق المة على حكم الصل )قوله ليعدوها( أى ليتجاوزها )قوله النع ( أى منع ذلك الدليل )قوله اتفاقهم عليه( أى علىحكم الصل )قوله كهما( أى كاتفاق الصمي )قوله فيه( أى الكم )قوله له( أى للخصم )قوله التفق عليه( أى بي المة )قوله منعه( أى حكم الصل )قوله عليه( أى علىحكم الصل )قوله منع الصم ال( أى ويعي علة أخرى غيما ذكره الستدل )قوله حلى البالغة( أى اللى الباح لا وهوما تتزين به من الذهب أو الفضة )قوله فإن عدمه( أى الوجوب )قوله ف الصل( وهو حلى الصبية )قوله كونه مال الصبية( أى وهذه العلة غيموجودة ف حلى البالغة )قوله الكم فيه( أى ف القياس )قوله عليه( أى الكم )قوله وجودها( أى العلة نفسها معينا علة أخرى )قوله فإن عدمه( أى وقوع الطلق )قوله بي النفى( أى والالكى )قوله وجودها( أى العلة الذكورة
)قوله ويقول( أى النفى )قوله فيه( أى فىذلك القياس )قوله هو تنجيز( أى فل يصح القياس الذكور لعدم العلة ف الفرع لنه تعليق والصل تنجيز )قوله ف الول( أى مركب الصل )قوله لجل العلتي( أى فىمركب الصل )قوله أوالعلة( أى فىمركب الوصف )قوله باذكر( أى ف الت )قوله من ذلك( أى اليهام )قوله القياسان الذكوران( أى مركبا الصل والوصف )قوله ف الول( أى مركب الصل )قوله وف الصل( أى ولنعه وجودها فيه )قوله وف الثان( أى فىمركب الوصف )قوله على حكم الصل( أى فىالقياسي )قوله ولوسلم ال( هذا يتعلق بالقياس العم من الركب وغيه )قوله انا ما ذكره( أى ول يسلم وجودها ف الفرع )قوله وجودها( أى ف الصل )قوله حيث اختلفا( أى الصمان )قوله أو سلمه( أى وجود العلة )قوله عليه( أى على الصم وصح القياس )قوله ف الثان( أى فيما اذا سلم وجودها )قوله ف الول( أى فيما اذا سلم أنا ماذكره الستدل )قوله عليه( أى على دليل الكم )قوله لعلى علته( أى حكم الصل )قوله إثباته( أى الصل )قوله بطريق( أى من مسلك )قوله قبوله( أى اثبات الستدل )قوله ليقبل( أى ما رامه )قوله عليهما ( أى على حكم الصل والعلة )قوله صونا للكلم عن النتشار( أى اذ الكلم حينئذ فىالصل والفرع ل ف الفرع فقط )قوله الجاع( أى من كل المة )قوله على ان حكم الصل معلل( أى على تعليل حكم الصل )قوله أو النص ال( أى ليشتط النص لن النص عليها هو بيان ان علة الكم كذا )قوله وقد مر( أى ف الركن الول )قوله بي السئلتي( أى حيث ذكر احداها ف مباحث الصل والخرى فىمباحث حكم الصل )قوله لناسبة اللي( يعن أن السئلة الول وهى عدم اشتاط التفاق على وجود العلة ملها الصل لنه مل وجودها فناسب ذكرها ف مباحث الصل والثانية وهى عدم اشتاط التفاق على ان حكم الصل معلل ملها حكم الصل لكونا من مباحثه فناسب ذكرها فيه والاصل ان وجود العلة من عوارض الصل والتعليل من عوارض الكم فالناسب ذكرالعارض عند ذكر مباحث معروضه )قوله بذه( أى بسئلة عدم اشتاط التفاق على ان حكم الصل معلل عن مسئلة عدم اشتاط التفاق على ان علة حكم الصل كذا
)قوله مع أنا تستلزمها( أى فإن نفى اشتاط التفاق على انه معلل يستلزم نفى اشتاط التفاق على عي العلة بل عكس )قوله لبيان القابل للصح( أى فإن مقابل الصح هنا يقول يشتط التفاق على ان حكم الصل معلل ومقابل الصح ثة يقول يشتط التفاق على وجود العلة ف الصل )قوله لنا( أى هذه السئلة )قوله ف تلك( أى السئلة السابقة *) *3الثالث( الفرع * *4تعريف الفرع وقبول العارضة فيه @)الثالث( من أركان القياس )الفرع وهو الل الشبه( بالصل )فىالصح( وقيل حكمه وليأتى قول كالصل بأنه دليل الكم لن دليله القياس )والختار قبول العارضة فيه( أى ف الفرع )بقتضى نقيض الكم أوضده( > <402وقيل ليقبل و ال لنقلب منصب الناظرة اذ يصي العتض مستدل وبالعكس وذلك خروج عما قصد عن معرفة صحة نظر الستدل فىدليله الىغيه .قلنا القصد من العارضة هدم دليل الستدل ل إثبات مقتضاها الؤدى ال ما مر .وصورتا فىالفرع ان يقول العتض للمستدل ما ذكرت من الوصف وان اقتضى ثبوت الكم فىالفرع فعندى وصف آخر يقتضى نقيضه أوضده فالنقيض نو السح ركن فىالوضوء فيسن تثليثه كالوجه فيقول العارض مسح ف الوضوء فل يسن تثليثه كمسح الف والضد نوالوتر واظب عليه النب صلى ال عليه وسلم فيجب كالتشهد فيقول العارض مؤقت بوقت صلة من المس فيسن كالفجر وخرج بالقتضى لنقيض الكم أوضده العارضة بالقتضى للف الكم فليقدح لعدم منافاتا لدليل الستدل كما يقال اليمي الغموس قول يأث قائله فل يوجب الكفارة كشهادة الزور فيقول العارض قول مؤكد للباطل يظن به حقيقته فيوجب التعزير > <403كشهادة الزور =========================== )قوله وليأتى( أى هنا )قوله قول( أى ثالث )قوله كالصل( أى كالقول فيه )قوله دليل الكم( أى حكم الفرع )قوله لن دليله القياس( أى والقياس ليس فرعا لدليل حكم الصل )قوله قبول العارضة( أى مقابلة دليل الستدل بدليل ينتج نقيض دليل )قوله بقتضى نقيض الكم( أى بدليل اقتضى نقيض الكم بأن يأتى الصم بوصف يدل على نقيض مادل عليه قياس الستدل )قوله أوضده( أى بقتضى ضد الكم بأن يأتى الصم بوصف دل على ضد ما دل عليه قياس الستدل )قوله ليقبل( أى العارضة )قوله وبالعكس( أى ويصيالستدل معتضا )قوله وذلك ( أى النقلب )قوله عما قصد( أى بالناظرة )قوله الىغيه( أى وهو معرفة صحة نظر العتض فىدليله )قوله القصد من الناطرة( أى القصود منها )قوله هدم دليل الستدل( أى وإسقاطه )قوله ال مامر( أى النقلب )قوله وصورتا( أى العارضة )قوله فالنقيض( أى فمثال العارضة بقتضى نقيض الكم )قوله ركن( وهوالعلة
)قوله فيسن( وهوالكم )قوله كالوجه( وهو الصل )قوله مسح( وهوالعلة )قوله كمسح الف( أى بامع أن كل مسح ف الوضوء )قوله الوتر( هوالفرع )قوله واظب عليه النب( وهو العلة عند الستدل وهوالنفى )قوله كالتشهد( أى الخي )قوله العارض( وهو الشافعى )قوله كالفجر( أى كركعت سنة الصبح )قوله بالقتضى ال( أى العارضة به )قوله فل يقدح( أى قطعا )قوله كما يقال( أى من طرف الالكية )قوله اليمي الغموس( هوالفرع )قوله قول يأث ال( هو العلة )قوله كشهادة الزور( أى بامع ان كل يأث قائله )قوله فيوجب التعزير( أى وهذا الكم غي مناف للحكم الذى أثبته الستدل لنه يامعه * *4دفع العارضة بالتجيح @)و( الختار ف دفع العارضة الذكورة زيادة على دفعها بكل ما يعتض به علىالستدل ابتداء )دفعها بالتجيح( لوصف الستدل علىوصف العارض برجح ما يأتى ف مله لتعي العمل بالراجح وقيل لتدفع به لن العتب فيها حصول أصل الظن ل مساواته لظن الصل واصل الظن ليندفع بالتجيح ورد بأنه لو صح ذلك لقتضى منع قبول التجيح مطلقا وهو خلف الجاع )و( الختار بناء على الول )انه ليب الياء اليه( أى الىالتجيح )ف الدليل( ابتداء لن ترجيح وصف الستدل على وصف معارضه خارج عن الدليل وقيل يب لن الدليل ل يتم بدون دفع العارض .قلنا لمعارض حينئذ فلحاجة الىدفعه قبل وجوده =========================== )قوله علىدفعها( أى من جهة الستدل )قوله ودفعها( أى العارضة )قوله برجح( أى من مرجحات القياس )قوله فيها( أى ف العارضة )قوله أصل الظن( أى ظن علية الوصف الذى أبداه العتض )قوله لظن الصل( أى لظن علية وصف الصل الواقع فىقياس الستدل )قوله لقتضى ال( أى لن التجيح انا يفيد رجحان ظن على ظن بلفه )قوله خلف الجاع( أى فإنه دال على قبول التجيح مطلقا لوجوب العمل بالراجح )قوله على الول( أى قبول التجيح )قوله ل يب( أى على الستدل )قوله الياء( أى الشارة )قوله ف الدليل( أى ف مت الدليل )قوله ابتداء( أى قبل العارضة )قوله خارج عن الدليل( أى وليس التجيح جزءا من الدليل )قوله لن الدليل ال( أى والرجحان شرط العمل بالدليل فليثبت بدونه )قوله حينئذ( أى حي اذ كان ف ابتداء الستدلل * *4شروط الفرع
* *5وجود تام العلة فيه @)وشرطه( أى الفرع )وجود تام العلة( الت فىالصل )فيه( بلزيادة أو با كالسكار فىقياس النبيذ بالمر واليذاء ف قياس الضرب بالتأفيف فيتعدى الكم ال الفرع)فإن كانت(أى العلة )قطعية( بأن قطع بكونا علة فىال صل وبوجودها ف الفرع كالسكار واليذاء فيما مر >) <404فقطعى( قياسها حت كأن الفرع فيه شله دليل الصل فإن كان دليله ظنيا فحكم الفرع كذلك )أو( كانت )ظنية( بأن ظن كونا علة ف الصل وان قطع بوجودها ف الفرع )فظن وأدون( أى فقياسها ظن وهو قياس الدون والتصريح بأنه ظن من زيادتى )كتفاح( اى كقياسه )بب( ف باب الربا )بامع الطعم( فإنه العلة عندنا ف الصل مع احتمال ما قيل انا القوت أوالكيل وليس ف التفاح ال الطعم فثبوت الكم فيه أدون من ثبوته ف البالشتمل على الوصاف الثلثة والول الذى هو القطعى يشمل قياس الول والساوى ========================== )قوله فيه( أى فىالفرع )قوله كالسكار( مثال للذى بل زيادة )قوله واليذاء( مثال للزيادة )قوله فيتعدى ال( أى ف الثالي وهو الرمة فيهما )قوله بأن قطع بكونا علة ال( أى فإن السكار مقطوع بكونه علة فىحرمة المر وبوجوده سواء واليذاء مقطوع بكونه علة ف حرمة التأفيف وبوجوده بزيادة ف الضرب )قوله فقطعى( أى فقياسها قطعى )قوله حت كأن الفرع ال( أى وليلزم منه قطعية الكم بل قد و قد بسب دليل الصل )قوله دليله( أى حكم الصل )قوله أوكانت( أى العلة )قوله قياس الدون( أى قياس الكم الدون ثبوته )قوله بب( أى فىالربوية )قوله عندنا( أى الشافعية )قوله ف الصل( أى ربوية الب )قوله ما قيل( أى من غينا )قوله القوت( أى مع الدخار كما عليه الالكية )قوله أوالكيل( أى كما عليه النفية )قوله أدون ال( أى فالتفاح مساو للب ف الطعم وثبوت الكم ف التفاح أدون من ثبوته للب لن الب مطعوم مقتات مكيل فهو ربوى علىكل الحتمالت والتفاح على احتمال واحد وهوكون العلة الطعم ومعلوم ان الثابت مع كل الحتمالت أقوى من الثابت مع احتمال واحد )قوله من ثبوته( أى الكم )قوله قياس الول والساوى( الول ما يكون ثبوت الكم فيه فىالفرع أول منه فىالصل والساوى ما يكون ثبوت الكم فيه ف الفرع مساويا * *5عدم العارضة وقيام القاطع على خلفه @)وأن( أى وشرط الفرع ما ذكر وأن )ل يعا رض( أى معارضة ليتأتى دفعها كما مر التلويح به والتصريح بذا من زيادتى )و( أن )ليقوم القاطع على خلفه( > <405أى خلف الفرع ف الكم اذ لصحة للقياس ف شئ مع قيام دليل قاطع على خل فه )وكذا خب الواحد( أى وان ل يقوم خبالواحد على خلفه )ف الصح( لنه مقدم على القياس ف الصح كما مر ف
بث الب )إل لتجربة( أى ترين )النظر( من الستدل فيجوزالقياس الخالف لنه صحيح ف نفسه ول يعمل به لعارضة ما ذكر له ويدل لصحته قولم اذا تعا رض النص والقياس قدم النص ========================== )قوله ليعارض( أى الفرع )قوله التلويح( أى الشارة بقوله والختار قبول العارضة )قوله بذا( أى الشرط )قوله القاطع( أى دليل قاطع من نص )قوله خلف الفرع ال( أى فإن قام الدليل القاطع بلف ذلك القياس ل يعمل بالقياس لنه ظن فل يعارض القطعى * *5إتاد حكم الفرع بكم الصل @)و( أن )يتحد حكمه( أى الفرع )بكم الصل( ف العن كما انه يشتط ف الفرع وجود تام العلة فيه كما مر فإن ل يتحد به ل يصح القياس لنتفاء حكم الصل عن الفرع وجواب عدم التاد فيما ذكر يكون ببيان التاد فيه كما يعلم ما يأتى ف مله كأن يقيس الشافعى ظهار الذمى بظهار السلم ف حرمة وطء الزوجة فيقول النفى الرمة ف السلم تنتهى بالكفارة والكافر ليس من أهلها اذ ل يكنه الصوم منها لفساد نيته فل تنتهى الرمة ف حقه فاختلف الكم فل يصح القياس > <406فيقول الشافعى يكنه الصوم بأن يسلم ث يصوم ويصح إعتاقه وإطعامه مع الكفر اتفاقا فهو من أهل الكفارة فالكم متحد والقياس صحيح =========================== )قوله لنه مقدم على القياس( أى ولوكان قطعيا )قوله ترين النظر من الستدل( أى ورياضته على استعمال القياس ف السائل )قوله القياس الخالف( أى للقاطع ولب الواحد )قوله لعارضة ماذكرله( أىل لفساد صورته )قوله اذا تعارض ال( أى فهذا صريح ف أن ذلك القياس صحيح فىحد ذاته )قوله ف العن( أى العلة )قوله فيه( أى ف الفرع )قوله وجواب ال( أى جواب القائس فيما اذا اعتض قياسه بعدم التاد الذكور )قوله فيما( أى العن )قوله فيه( أى ف قياسه )قوله ف مله( أى مبحث القوادح )قوله ظهار الذمى( هذا الفرع )قوله بظهار السلم( هذا الصل )قوله حرمة وطء الزوجة( هذا الكم )قوله ف السلم( أى ف ظهاره )قوله بالكفارة( أى بأداء الكفارة الواجبة عليه )قوله منها( أى جيع خصالا الت منها الصوم )قوله منها( أى من خصالا )قوله لفساد نيته ( أى لعدم اهلية لا )قوله فل تنتهى الرمة( أى فهى مؤبدة )قوله فاختلف الكم( أى فإن الرمة فىالفرع مؤبدة و ف الصل مغياة بصول الكفارة )قوله يكنه( أى الذمى )قوله فهو من أهل الكفارة( أى كالسلم
)قوله فالكم( أى الذى ف الصل والفرع * *5عدم تقدم حكم الفرع على حكم الصل @)و( أن )ليتقدم( حكم الفرع )على حكم الصل( ف الظهور للمكلف )حيث لدليل له( غي القياس على الختار كقياس الوضوء بالتيمم فىوجوب النية بتقدير ان لدليل للوضوء غي القياس فإنه تعبد به قبل الجرة والتيمم انا تعبد به بعدها اذ لو جاز تقدم حكم الفرع للزم ثبوته حال تقدمه بلدليل وهو متنع لنه تكليف با ليعلم نعم ان ذكر إلزاما للخصم جاز كقول الشافعى للحنفى القائل بوجوب النية فىالتيمم دون الوضوء طهارتان أن يفتقان لتاد الصل والفرع ف العن فإن كان له دليل آخر جاز تقدمه لنتفاء الذور السابق وبناء على جواز تعدد الدليل وقيل ل يوز تقدمه )لثبوته( أى حكم الفرع )بالنص جلة( فل يشتط على الختار وقيل يشتط ويطلب بالقياس تفصيله فلول العلم بورود مياث الد جلة لا جاز القياس ف > <407توريثه مع الخوة والخوات ورد اشتاط ذلك بأن العلماء قاسوا أنت على حرام بالطلق والظهار واليلء بسب اختلفهم فيه ول يوجد فيه نص ل جلة ول تفصيل )ول انتفاء نص أو اجاع يوافق( القياس ف الكم فل يشتط بل يوز القياس مع موا فقتهما أو أحدها له )على الختار( بناء على جواز تعدد الدليل وقيل يشتط انتفاؤها وإن جاز تعدد الدليل نظرا ال أن الاجة ال القياس انا تدعو عند فقد النص والجاع .قلنا أدلة القياس مطلقة عن اشتاط ذلك وعلى الول جرى الصل لكنه خالفه قبل ف النص فجرى فيه على الثان =========================== )قوله فىالظهور( أى ل ف الوجود ف نفس المر )قوله كقياس الوضوء بالتيمم( أى بامع ان كل شرط صحة لنحوالصلة )قوله بتقدير أن لدليل ال( أى وال فللوضوء أى نيته دليل آخرغيه كحديث " انا العمال بالنيات" )قوله بعدها( أى سنة أربع )قوله للزم ثبوته ال( أى فإنه يلزم حينئذ ان يكون حكم الفرع ثابتا قبل العلة وهوباطل )قوله باليعلم( أى بطاب ليعلم وقت التكليف اذ علمه انا يصل بظهور القيس عليه حت يتأتى القياس الدال على الطاب )قوله نعم( أى وهومتنع )قوله ان ذكر الزاما للخصم ال( بعن أنه لفارق بي الوضوء والتيمم ف ان كل منهما طهارة حكمية وقدقلت أيها الصم بوجوب النية ف التيمم فكذا ف الوضوء )قوله أن يفتقان( أى ليفتقان )قوله جازتقدمه( أى حكم الفرع )قوله الذورالسابق( أى التكليف با ليعلم )قوله علىجوازتعدد الدليل( أى على مدلول واحد )قوله جلة( أى حال كونه ممل أى بالنص الجال )قوله بورود مياث الد جلة( أى بقطع النظر من كون إرثه مع الخوة أول )قوله لا جازالقياس( أى قياس الد على الب فل يأخذ الخ معه أو على الخ فيشارك الخوة والخوات )قوله العلماء( من الصحابة وغيهم )قوله بالطلق( أى تارة على الطلق فيمتنع ثلثا )قوله والظهار( أى وتارة على الظهار فتجب فيه الكفارة
)قوله بسب اختلفهم( أى هل حرمته كحرمة الطلق كمذهب مالك أو كحرمة الظهار وينتهى بكفارته كأحد القولي للمام أحد أو كحرمة اليلء فتجب فيه كفارة يي وهوالرجح عندالشافعى عند الطلق فإن نوى ظهارا أو طلقا وقع )قوله ول يوجد فيه نص( أى ولو وجد لنقل ول يتلفوا )قوله فليشتط( أى النتفاء )قوله انتفائهما( أى النص والجاع الوافق له )قوله نظرا ال قوله والجاع( أى فإذا وجد ليصح القياس اذلحاجة اليه حينئذ لثبوت حكم الفرع با هو أقوى منه )قوله أدله القياس( أى كقوله تعال "فاعتبوا يا أول البصار" )قوله مطلقة ال( أى والصل عدم التقييد )قوله وعلى الول( أى اشتاط النتفاء )قوله على الثان( أى القول بالشتاط *) *3الرابع( العلة * *4تعريف العلة @)الرابع( من أركان القياس )العلة( ويعب عنها بالوصف الامع بي الصل والفرع وف معناها شرعا أقوال ينبن عليها مسائل تأتى)الصح أنا( أى العلة )العرف( للحكم فمعن كون السكار مثل علة أنه معرف أى علمة على حرمة السكر .وقالت العتزلة هى الؤثر بذاته ف الكم بناء على قاعدتم من أنه يتبع الصلحة أو الفسدة .وقيل هى الؤثر فيه بعله > <408تعال لبالذات وقيل هى الباعث عليه ورد بأنه تعال ليبعثه شئ على شئ ومن عب من الفقهاء عنها بالباعث أراد كما قال السبكى أنا باعثة للمكلف على المتثال =========================== )قوله العرف للحكم( أى ل الؤثرله ول الباعث عليه )قوله علة( أى للحرمة )قوله السكر( أى كالمر والنبيذ )قوله الؤثر بذاته( أى بلخلق ال )قوله أنه( أى الكم )قوله الؤثر فيه( أى ف تعلق الكم )قوله بعله ال( أى بعن ان العلة مت تققت وجد الكم علىوجه الرتباط العادى )قوله بأنه تعال ليبعثه ال( لن افعاله ل تعلل بأغراض أصل )قوله على المتثال( أى امتثال الكم العلل * *4ثبوت حكم الصل بالعلة @)و( الصح )أن حكم الصل( على القول بأنا العرف )ثابت با( لبالنص وقالت النفية ثابت بالنص لنه الفيد للحكم .قلنال يفده بقيد كون مله أصل يقاس به الذى الكلم فيه والفيد له العلة لنا منشأ التعدية الققة للقياس فالراد بثبوت الكم با معرفته لنا معرفة له )وقد تكون( العلة )دافعة للحكم( أى لتعلقه كالعدة فإنا تدفع حل النكاح من غي صاحبها ولترفعه كأن كانت عن شبهة )أورافعة( له كالطلق فإنه يرفع حل التمتع ول يدفعه لواز النكاح بعده )أوفاعلة لما( أى الدفع والرفع كالرضاع فإنه يدفع حل النكاح ويرفعه. ===========================
)قوله ان حكم الصل( أىكونه أصل يقاس عليه وال فالكم نفسه ثابت بالنص أوالجاع )قوله با( أى بالعلة )قوله للحكم( أى لثبوته )قوله قلنال يفده ال( أى بل انا أفاد أصل ثبوته والدعى ان حكم الصل من حيث انه أصل يلحق به غيه )قوله منشأ التعدية( أى المل )قوله با( أى بالعلة )قوله معرفته ( أى الكم با )قوله أى لتعلقه( أى تنجيزا )قوله كالعدة( أى من حيث هى سواء كانت من الزوج أو غيه اذا علل با والعلل هوالكم العدمى كعدم حل النكاح والستمتاع )قوله حل النكاح( أى طروه وحدوثه )قوله ولترفعه( أى حله بعنىحل استمراره )قوله كأن كانت عن شبهة( أى فإن عدة الشبهة لترفع نكاح الزوج وال ل تل له بعدها ال بعقدجديد واناترفع حل الستمتاع وانا قال عن شبهة لنه ل يعقل عدة حقيقية مع وجود النكاح من قبل )قوله كالطلق( أى اذا علل به )قوله يرفع( أى يقطع )قوله حل التمتع( أى بالطلقة )قوله بعده( أى بعدالطلق بعقدجديد )قوله الدفع والرفع( أى معا )قوله ويرفعه( أى اذا طرأ الرضاع على النكاح كما اذا تزوج برضيعة فارتضعتها زوجته * *4كون العلة وصفا حقيقيا ظاهرا منضبطا إل @وتكون العلة )وصفا حقيقيا( > <409وهو ما يتعقل ف نفسه من غي توقف على عرف أوغيه )ظاهرا منضبطا( لخفيا أو مضطربا كالطعم فىالربوى )أو( وصفا )عرفيا مطردا( أى ليتلف باختلف الوقات كالشرف والسة ف الكفاءة )وكذا( تكون )فىالصح( وصفا )لغويا( كتعليل حرمة النبيذ بتسميته خرا بناء على ثبوت اللغة بالقياس وقيل ليعلل الكم الشرعى بالمر اللغوى )أوحكما شرعيا( سواء أكان العلول كذلك كتعليل جواز رهن الشاع بواز بيعه أم أمرا حقيقيا كتعليل حياة الشعر برمته بالطلق وحله بالنكاح كاليد وقيل لتكون حكما لن شأن الكم ان يكون معلول ل علة ورد بأن العلة بعن العرف وليتنع ان يعرف حكم حكما أو غيه وقيل لتكون حكما شرعيا ان كان العلول أمرا حقيقيا )أو( وصفا )مركبا( كتعليل وجوب القود بالقتل العمد العدوان لكافئ وقيل ليكون علة لن التعليل بالركب يؤدى ال مال اذ بانتفاء جزء منه تنتفى عليته فبانتفاء آخر يلزم تصيل الاصل لن انتفاء الزء علة لعدم العلية قلنا إنا يؤدى ال ذلك ف العلل العقلية ل العرفات وكل من النتفاآت هنا معرف لعدم العلية ول استحالة ف اجتماع معرفات على شئ واحد ><410 وقيل يكون علة ما ل يزد على خسة اجزاء =========================== )قوله من غيتوقف ال( بيان للمتعقل فىنفسه )قوله أوغيه( من لغة أوشرع )قوله ظاهرا( أى متميزا عن غيه )قوله منضبطا( أى ل يتلف باختلف الفراد
)قوله لخفيا أومضطربا( أى كعلوق الرحم أو النزال فل تعلل به العدة لنه قد يفى وكالشقة بالنظر الىالقصر لنا تتلف باختلف الفراد )قوله كالطعم فىالربوى( أى فإنه وصف حقيقى لكونه مدركا بالس )قوله كذلك( أى حكماشرعيا )قوله حياة الشعر( أى ثبوت الياة للشعر )قوله وقيل لتكون( أى العلة )قوله حكماشرعيا ال( أى وتكون حكماشرعيا ان كان العلول حكماشرعيا )قوله وصفا مركبا( وهوما له جزء )قوله بالقتل العمد ال( أى فالوصف هنا مركب من أربعة أجزاء )قوله ال مال( أى عقلى )قوله تنتفىعليته( أى فإنا موقوفة على الكل )قوله تصيل الاصل( وهو إعدام العدوم )قوله ذلك( أى الال )قوله ل العرفات( أى وهى ما نن بصدده )قوله وكل من النتفاآت ال( أى فمعرف العلية هو تقيق جيع الوصاف )قوله على خسة أجزاء( أى فإن زاد عليهال يز التعليل به * *4شرط اللاق بكم الصل با ان تشتمل على حكمة @)وشرط لللاق( بكم الصل )با( أى بسبب العلة )ان تشتمل على حكمة( أى مصلحة مقصودة من شرع الكم )تبعث( أى تمل الكلف حيث يطلع عليها ) على المتثال وتصلح شاهدا لناطة الكم( بالعلة كحفظ النفوس فإنه حكمة ترتب وجوب القود على علته السابقة فإن من علم أن من قتل اقتص منه انكف عن القتل وقدل ينكف عنه توطينا لنفسه على تلفها وهذه الكمة تبعث الكلف من القاتل وول المر على امتثال المر الذى هو إياب القود بأن يكن كل منهما وارث القتيل من القود ويصلح شاهدا لناطة وجوب القود بعلته فيلحق حينئذ القتل بثقل بالقتل بحدد ف وجوب القود لشتاكهما فىالعلة الشتملة على الكمة الذكورة فمعن اشتمالا عليها كونا ضابطا لا كالسفر ف حل القصر مثل =========================== )قوله مصلحة مقصودة( أى كقولنا السكار يوجب الد فإنه مشتمل علىحكمة هىحفظ العقل )قوله حيث يطلع عليها( قيد بذا لاسيأتى انه يوزالتعليل با ليطلع علىحكمته )قوله على المتثال( أى الطاعة للمر والنهى للمعلل )قوله لناطة الكم( أى تعليقه با )قوله على علته السابقة( أى القتل العمد العدوان لكافئ )قوله انكف( أى امتنع منه )قوله توطينا للنفس( أى موطنا لا )قوله بأن يكن ال( تصوير لبعث ذلك على المتثال )قوله حينئذ( أى حي اذ وجد شرط اللاق وهو اشتمالا على الكمة )قوله لشتاكهما( أى القتل بثقل والقتل بحدد )قوله ضابطا لا( أى وصفا ضابطا للحكمة )قوله ف حل القصر مثل( أى والفطر * *4مانع العلة وصف وجودى يل بكمتها @)ومانعها( أى العلة )وصف وجودى يل بكمتها( كالدين على القول بأنه مانع من وجوب الزكاة على الدين فإنه وصف وجودى يل بكمة العلة لوجوب
الزكاة العلل بلك النصاب وهى الستغناء بلكه اذ الدين ليستغن بلكه لحتياجه ال وفاء دينه به ول يضر خلو الثال عن اللاق > <411الذى الكلم فيه وتعبيى با ذكر أول ما عب به لا بينته ف الاشية =========================== )قوله ومانعها( أى مانع عليتها )قوله علىالقول ال( وهو مرجوح )قوله بأنه مانع ال( أى ل على انه عدم شرط أوعدم تأثيه )قوله لوجوب الزكاة ال( صلة العلة )قوله اذ الدين ال( تعليل لكون الدين مانعا )قوله وليضرخلوالثال ال( أى لن التمثيل لانع باعتبار مانعية العلة من غي نظر لللاق با )قوله باذكر( أى ومانعها وصف ال * *4عدم جواز كون العلة الكمة وكونا عدمية ف الكم الثبوتي @)وليوز فىالصح كونا الكمة ان ل تنضبط( كالشقة ف السفر لعدم انضباطها فإن انضبطت جاز كما رجحه المدى وابن الاجب وغيها لنتفاء الذور وقيل يوز مطلقا لنا الشروع لا الكم وقيل ليوز مطلقا وقضية كلم الصل ترجيحه ومل اللف اذا ل تصل الكمة من ترتيب الكم على الوصف يقينا أو ظنا كما سيأتى ايضاحه ف مبحث الناسبة)و( ليوز ف الصح وفاقا لبن الاجب وغيه )كونا عدمية( ولو بعدمية جزئها أو بإضافتها بأن يتوقف تعقلها على تعقل غيها كالبوة )ف( الكم )الثبوتى( فل يوز حكمت بكذا لعدم كذا أو للبوة بناء على ان الضاف عدمى كما سيأتى تصحيحه أوآخر الكتاب وذلك لن العلة بعن العلمة يب أن تكون أجلى من العلل والعدمى أخفى من الثبوتى وقيل يوز لصحة أن يقال ضرب فلن عبده لعدم امتثاله أمره وأجيب بنع صحة التعليل بذلك وانا يصح بالكف عن امتثاله وهو أمر ثبوتى واللف ف العدم الضاف بلف > <412العدم الطلق ليوز التعليل به قطعا لن نسبته ال جيع الال على السواء فل يعقل كونه علة ويوز وفاقا تعليل الثبوتى بثله كتعليل حرمة المر بالسكار والعدمى بثله كتعليل عدم صحة التصرف بعدم العقل والعدمى بالثبوتى كتعليل ذلك بالسراف ========================== )قوله الكمة( أى نفس الكمة )قوله ان ل تنضبط( أى الكمة والراد با هنا المر الناسب لشرع الكم لالصلحة التتبة )قوله لعدم انضباطها( أى الشقة لختلفها باختلف الشخاص والحوال )قوله جاز( أى كونا علة )قوله وغيها( أى كالصفى الندى )قوله لنتفاء الذور( أى وهو عدم النضباط )قوله يوز مطلقا( أى كونا نفس الكمة منضبطة أم ل )قوله لنا الشروع ال( أى والوصف كالسفر انا اعتب تبعا للحكمة )قوله ومل اللف( أى بي الثلثة )قوله اذال تصل الكمة ال( أى وال فل خلف فىالواز )قوله الناسبة( أى من مسالك العلة )قوله ولوبعدمية جزئها( أى جزء العلة بأن تكون مركبة من جزأين مثل واحدها عدمى كأن يعلل تعي الدية الغلظة ف شبه العمد بأنه قتل بفعل مقصود ليقتل غالبا )قوله أوبإضافتها( أى فإن الضاف من قبيل العدمى
)قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله
كالبوة( أى والبنوة فليوز حكمت ال( أى كما يقال يب قتل الرتد لعدم اسلمه أو للبوة ( أى حكمت بكذا للبوة كتعليل ولية الجباربالبوة ويوز(أى كونا عدمية ف الثبوتى قطعا( أى بل خلف ال جيع الال( أى فهو ليتص بحل وحكم فل يعقل ال( أى لنا وجودية فل يتصف با العدم الثبوتى( أى الكم الثبوتى بثله( أى بالثبوتى مثله بالسراف( أى التبذير
* *4جواز التعليل با ليطلع على حكمته @)ويوز التعليل با ليطلع على حكمته( كتعليل الربوى بالطعم أوغيه )ويثبت الكم فيما يقطع بانتفائها فيه للمظنة فىالصح( لواز القصر بالسفر لن ركب سفينة قطعت به مسافة القصرف لظة بل مشقة وقيل ليثبت وعليه الدليون اذ لعبة بالظنة عند تقق انتفاء الئنة وعلى الول يوز اللاق للمظنة كإلاق الفطر بالقصر فيما ذكرفما مر من أنه يشتط ف اللاق بالعلة اشتمالا على حكمة شرط ف الملة أوللقطع بواز اللاق ث ثبوت الكم فيما ذكر غي مطرد بل قد ينتفى كمن قام من النوم متيقنا طهارة يده فل تثبت كراهة غمسها ف ماء قليل قبل غسلها ثلثا بل تنتفى خلفا لمام الرمي والتجيح من زيادتى =========================== )قوله فيما( أى صورة )قوله بانتفائها( أى الكمة )قوله للمظنة( أى الوضع الذى يظن فيه وجودها )قوله بالسفر( أى تعليله بالسفر )قوله لن ال قوله بل مشقة( أى فجواز القصر لن ذكر لكونه مسافرا سفر قصر وان انتفى عنه مشقة لن السفر مظنها ومثله استباء الصغية فإن حكمة وجوب الستباء تقق براءة الرحم به وهى منتفية فيها لن الباءة مققة فيها بدون استباء )قوله الدليون( أى اصحاب علم الدل )قوله فيما ذكر( أى فيجوز الفطر لن ركب سفينة ال )قوله ف الملة( أى ف بعض الصور )قوله أو للقطع( أى أو شرط للجزم بالواز * *4جواز التعليل بالعلة القاصرة @)والصح جواز التعليل بـ( العلة )القاصرة( وهى الت لتتعدى مل النص )لكونا مل الكم أوجزءه( الاص بأن لتوجد ف غيه )أو وصفه الاص( بأن ليتصف به غيه فالول كتعليل حرمة الربا ف الذهب بكونه ذهبا وف الفضة كذلك والثان > <413كتعليل نقض الوضوء ف الارج من السبيلي بالروج منهما والثالث كتعليل حرمة الربا ف النقدين بكونما قيم الشياء وخرج بالاص ف الصورتي غيه فل قصورفيه كتعليل النفية النقض فيما ذكر بروج النجس من البدن الشامل لا ينقض عندهم من الفصد ونوه وكتعليل ربوية الب بالطعم وقيل يتنع التعليل بالقاصرة مطلقا لعدم فائدتا وقيل يتنع ان ل تكن ثابتة بنص أواجاع لذلك )و( نن لنسلم ذلك بل )من فوائدها الناسبة( بي الكم ومله فيكون أدعى للقبول) وتقوية النص( الدال على معلولا بأن يكون ظاهرا ل قطعيا
=========================== )قوله لكونا ال( بيان لصور العلة القاصرة )قوله كذلك( أى بكونه فضة )قوله ف الارج( أى ف مسئلة الارج )قوله السبيلي( أى القبل والدبر )قوله بالروج( أى فإن الروج منهما جزء معن الارج منهما اذ معن الارج ذات ثبت له الروج فالارج هو مل الكم يعن النقض اذ هو الناقض )قوله النقدين( أى الذهب والفضة )قوله ف الصورتي( أى صورتى الزء والوصف )قوله غيه( أى فيهما فل ينبغى التعدى عنه )قوله النقض( أى نقض الوضوء )قوله فيما ذكر( أى ف الارج منهما )قوله الشامل( نعت للخروج )قوله لا ينقض ( أى لروج ما ينقض )قوله من الفصد( أى من دم الفصد )قوله بالطعم( أى فالطعم وصف عام لوجوده ف غي الب )قوله بالقاصرة( أى لعدم فائدتا أى لن الكم ف الصل ثابت بغيها وليس لا فرع لقصورها )قوله مطلقا( أى ثبتت بنص أو اجاع أول )قوله لذلك( أى لعدم فائدتا )قوله ذلك( أى عدم الفائدة )قوله من فوائدها( أى العلم بالقاصرة )قوله بي الكم( أى كحرمة المر )قوله ومله( أى كونه خرا )قوله أدعى للقبول( أى من التعبد الض اذ النفس ال قبول ما تعرف علته اميل منها ال قبول ما تهل علته )قوله وتقوية ال( أى فيكون الكم ثابتا بالنص والعلة معا )قوله معلولا( أى العلة القاصرة )قوله ل قطعيا( أى اما اذا كان قطعيا فل تقوية للعلة لن القطعى قوى بنفسه مستغن عن التقوية * *4جواز التعليل باسم لقب @)و( الصح جواز التعليل )باسم لقب( كتعليل الشافعى ناسة بول ما يؤكل لمه بأنه بول كبول الدمى وقيل ليوز لنا نعلم بالضرورة أنه ل أثر ف حرمة المر لتسميته خرا > <414بلف مسماه من كونه مامرا للعقل فإنه تعليل بالوصف )و( الصح جواز التعليل )بالشتق( الأخوذ من فعل كالسارق ف قوله تعال " والسارق والسارقة " الية أو من صفة كأبيض فإنه مأخوذ من البياض وقيل يتنع فيهما وزعم الصل التفاق على الواز ف الول والتعليل بالثان من باب الشبه الصورى كقياس اليل على البغال ف عدم وجوب الزكاة وسيأتى اللف فيه ============================ )قوله باسم لقب( والراد به السم الامد )قوله ليوز( أى التعليل باسم اللقب )قوله بلف مسماه ال( أى وصف مسماه فإن كونه مامرا للعقل ليس مسماه وانا مسماه الائع التخذ من العنب السكر )قوله بالشتق( أى باللفظ الشتق
)قوله كالسارق( أى وكالزانية ف " الزانية والزان " ال كأن يقال ف تعليل القطع ف السرقة لنه سارق وف تعليل اللد لنه زان )قوله ف الول( أى الأخوذ من الفعل )قوله بالثان( أى بالشتق من الصفة )قوله من باب الشبه الصورى( وجهه انه ل مناسبة ف البياض والسواد ونوها للب مصلحة ول لدفع مفسدة فيكون التعليل بذلك من التعليل بالشبه الصورى * *4جواز التعليل بعلل شرعية @)و( الصح جواز التعليل شرعا وعقل للحكم الواحد الشخصى )بعلل شرعية( ثنتي فأكثر مطلقا لنا علمات ول مانع من اجتماع علمات على شىء واحد)وهو واقع(كما ف اللمس والس والبول الوجب كل منها للحدث وقيل يوز ذلك ف العلل النصوصة دون الستنبطة لن الوصاف الستنبطة الصال كل منها للعلية يوز أن يكون مموعها العلة عند الشارع فل يتعي استقلل كل منها بالعلية بلف ما نص على استقلله با > <415واجيب بأنه يتعي الستقلل بالستنباط أيضا وقيل يتنع شرعا مطلقا اذ لوجاز شرعا لوقع لكنه ل يقع .قلنا بتقدير تسليم اللزوم ل نسلم عدم وقوعه لا مر من علل الدث وقيل يتنع عقل وهو الذى صححه الصل وقيل يوز ف التعاقب دون العية للزوم الال التى لا بلف التعاقب لن الذى يوجد فيه بالثانية مثل مثل الول لعينه وعلى منع التعدد فما يذكره اليز من التعدد اما أن يقال فيه العلة مموع المور أو أحدها لبعينه أو يقال فيه الكم متعدد بعن أن الكم الستند ال واحد منها غي الستند ال آخر وان اتفقا نوعا كما قيل بكل من ذلك أما العلل العقلية فيمتنع تعددها مطلقا للزوم الال منه كالمع بي النقيضي فإن الشىء باستناده ال كل منها يستغن عن الباقى فيلزم أن يكون مستغنيا عن كل منها وغي مستغن عنه وذلك جع بي النقيضي ويلزم ف التعاقب مال آخر وهو تصيل الاصل حيث يوجد با عدا الول عي ما وجد با وفارقت العلل العقلية > <416الشرعية على الصح بأن الال الذكور انا يلزم فيها لفادتا وجود العلول بلف الشرعيةالت هى معرفات فإنا انا تفيد العلم به سواء أفسر العرف با يصل به التعريف أم با من شأنه التعريف )وعكسه( وهو تعليل أحكام بعلة )جائز وواقع( جزما بناء على الصح من تفسي العلة بالعرف )اثباتا كالسرقة( فإنا علة لوجوب القطع ولوجوب الغرم ان تلف السروق )ونفيا كاليض( فإنه علة لعدم جواز الصوم والصلة وغيها أما على تفسي العلة بالباعث فكذلك على الصح وقيل يتنع تعليلها بعلة بناء على اشتاط الناسبة فيها لن مناسبتها لكم يصل القصود منها بتتيب الكم عليها فلو ناسبت آخر لزم تصيل الاصل .قلنا ل نسلم ذلك لواز تعدد القصود كما ف السرقة الرتب عليها القطع زجرا عنها والغرم جبا لا تلف من الال وقيل يتنع ذلك ان تضادت الحكام كالتأبيد لصحة البيع وبطلن الجارة لن الشىء الواحد ل يناسب التضادات =========================== )قوله شرعا وعقل( مرتبط بالواز )قوله الواحد الشخصى( خرج الواحد بالنوع فيجوز اتفاقا كتعليل إباحة قتل زيد بردته وعمرو بالقصاص وخالد بالزنا بعد الحصان )قوله بعلل شرعية( هى ما يفيد العلم لوجود أمر )قوله مطلقا( أى منصوصة كانت أو مستنبطة )قوله والبول( أى والغائط والنوم )قوله الوجب كل ال( أى فهى علل مستقلة للحدث لثبوت الدث بكل منها
)قوله ذلك( أى التعليل با )قوله دون الستنبطة( أى فل يوز فيها )قوله مموعها العلة( أى ف نفس المر وان اعتب التهد كل منها علة برأسها )قوله بالستنباط( أى استنباط العقل كل وصف بالعلية )قوله شرعا( أى لعقل )قوله مطلقا( أى منصوصة كانت أو مستنبطة ف التعاقب أوف العية )قوله بتقدير ال( أى وال فالواز ليستلزم الوقوع )قوله عقل( أى وشرعا ايضا مطلقا )قوله ف التعاقب( أى تعاقب العلل أى احداها ف حالة والخرى ف حالة ول يوز التعليل بما ف حالة واحدة )قوله للزوم الال التى( أى المع بي النقيضي للمعية )قوله بلف التعاقب( أى فل يلزم الال )قوله بالثانية( أى بالعلة الثانية )قوله وعلى منع التعدد( أى واذا جرينا على القول بنع تعدد العلتي أو العلل للحكم الواحد الشخصى وهو ما صححه الصل )قوله اليز( أى القائل بالواز مطلقا وهو ما رجحه الؤلف )قوله مموع المور( أى ف العية )قوله أو احدها( أى ف التعاقب )قوله اما العلل العقلية( هى ما يفيد وجود أمر )قوله مطلقا( يعن قطعا )قوله منه( أى من تعددها على معلول واحد )قوله ان يكون مستغنيا( أى من حيث استناده ال غيه )قوله وغي مستغن عنه( أى من حيث استناده اليه )قوله مال آخر( أى كما يلزم اجتماع النقيضي )قوله با عدا الول( أى من العلة الثانية و الثالثة وهكذا )قوله عي ما ال( أى بلف ما اذا كانتا معا )قوله الال الذكور( وهو اجتماع النقيضي وتصيل الاصل )قوله وعكسه( أى التعليل بعلل شرعية )قوله أحكام( أى حكمي فأكثر )قوله جزما( أى بل خلف كغروب الشمس فإنه علة لواز الفطار ووجوب صلة الغرب )قوله اثباتا( أى ف نفس الثبات أى الكلم الشتمل عليه )قوله لوجوب القطع( أى زجرا للسارق حت ليعود ولغيه حت ليقع فيها )قوله ونفيا( أى ف نفس النفى أى الكلم الشتمل عليه )قوله وغيها( أى كالطواف وقراءة القرآن )قوله فكذلك( أى جائز وواقع )قوله تعليلها( أى الحكام )قوله فيها( أى ف العلة )قوله لوازال( أى اذ لبعد ف ان يشتمل الوصف الواحد على مصال جة فالاصل ثانيا غي الاصل أول )قوله زجرا عنها( أى والقصود منه الزجر عنها )قوله جبا( أى والقصود منه الب )قوله لا تلف من الال( أى فتعدد القصود لتعدد الكم )قوله ذلك( أى التعليل )قوله وبطلن الجارة( أى لن شرطها ان تدد بزمن
* *4شرط لللاق بالعلة أن ل يكون ثبوتا متأخرا عن ثبوت حكم الصل @)و( شرط )لللاق( بالعلة )أن ل يكون ثبوتا متأخرا عن ثبوت حكم الصل ف الصح( سواء أفسرت بالباعث أم > <417بالعرف لن الباعث على الشىء أو العرف له ل يتأخر عنه وقيل يوز تأخرثبوتا بناء على تفسيها بالعرف كما يقال عرق الكلب نس كلعابه لنه مستقذر لن استقذاره انا يثبت بعد ثبوت ناسته .قلنا قوله بناء على تفسيها بالعرف انا يتم بتفسي العرف با من شأنه التعريف ل بتفسيه با يصل به التعريف الذى هو الراد لئل يلزم عليه تعريف العرف وعلى تفسيه بالول فتعريف التأخرللمتقدم جائز وواقع اذ الادث يعرف القدي كالعال لوجود الصانع تعال =========================== )قوله لللاق( أى بكم الصل )قوله ان ليكون ثبوتا متأخرا( أى بأن يكون ثبوتا مبنيا على ثبوته لنا حينئذ لتوجد ف الفرع ال بعد ثبوت حكم الصل له أى حكم ماثل له تتتب عليه والغرض إلاق الفرع بالصل بواسطتها ف الكم وذلك قبل ثبوتا ف الصل ل يكن )قوله لن الباعث ال(أى اذ لو تأخر لزم وجود الكم بغي باعث وتعريف العرف اذ الفرض ان الكم عرف )قوله عنه( أى الشيىء )قوله تأخر ثبوتا( أى عن ثبوت حكم الصل )قوله با من شأنه التعريف( أى وهو غي مراد )قوله لبتفسيه ال( أى ل يتم البناء الذكور بتفسيه ال )قوله با يصل ال( أى اذ سبق احدى العلتي بالتعريف مانع من حصول التعريف با بعده لنه تصيل للحاصل )قوله لئل يلزم ال( أى فإن الفروض ثبوت الكم قبل ثبوت علته )قوله وعلى تفسيه( أى العرف )قوله جائز( أى بل خلف * *4شرط لللاق بالعلة أن لتعود على الصل بالبطال @)و( شرط اللاق بالعلة )أن لتعود على الصل( الذى استنبطت منه )بالبطال( لكمه لنه منشؤها فإبطالا له إبطال لا كتعليل النفية وجوب الشاة ف الزكاة بدفع حاجة الفقي فإنه موز لخراج قيمة الشاة مفض ال عدم وجوبا عينا بالتخيي بينها وبي قيمتها )ويوز عودها( على الصل )بالتخصيص( له )ف الصح غالبا( فل يشتط عدمه > <418كتعليل الكم ف آية " أولمستم النساء " بأن اللمس مظنة التمتع أى التلذذ فإنه يرج منه النساء الارم فل ينقض لسهن الوضوء وقيل ليوز ذلك فيشتط عدم التخصيص فينقض لس الارم الوضوء عمل بالعموم والتصحيح من زيادتى وخرج بالتخصيص التعميم فيجوز العود به قطعا كتعليل الكم ف خب الصحيحي "ليكم احد بي اثني وهو غضبان " بتشويش الفكر فإنه يشمل غي الغضب أيضا وبزيادتى غالبا تعليل نو الكم ف خب النهى عن بيع اللحم باليوان بأنه بيع ربوى بأصله فإنه يقتضى جواز البيع بغي النس من مأكول وغيه كما هو احد قول الشافعى لكن اظهر ها النع نظرا للعموم =========================== )قوله بالبطال( يعن ان ليلزم من التعليل بتلك العلة بطلن حكم الل الشبه به العلل با )قوله لنه( أى الصل
)قوله منشؤها( أى العلة )قوله بدفع ال( أى بسد حاجة الستحق للزكاة )قوله فإنه( أى الدفع )قوله موز ال( أى لن سد حاجة الفقي كما يكون بعينها يكون بقيمتها فبطل حكم الصل الذى هو تعيي عينها )قوله عودها( أى العلة )قوله على الصل( أى حكمه )قوله الكم ( وهو نقض الوضوء )قوله مظنة التمتع( أى بسبب ثوران الشهوة بذلك اللمس )قوله فل ينقض ال( أى لعدم وجود العلة الت هى الظنة )قوله ذلك( أى عود العلة على حكم الصل بالتخصيص )قوله عدم التخصيص( أى لكم الصل )قوله فينقض ال( وهو احد القولي للشافعى والخر عدم النقض وهو الذى رجحه الصحاب )قوله عمل بالعموم( أى عموم الية بل نظر للعلة )قوله والتصحيح( أى تصحيح جواز العود )قوله التعميم( أى لكم الصل )قوله العود( أى عود العلة على حكم الصل )قوله به( أى التعميم )قوله قطعا( أى بل خلف )قوله الكم( أى النهى عن الكم )قوله ليكم ال( ظاهره التحري لكن حله المهور على الكراهة )قوله بتشويش الفكر( أى تليطه )قوله غي الغضب( أى من كل ما يشغل القلب ويشوش الفكر كغلبة النعاس )قوله فإنه( أى هذا التعليل )قوله مأكول وغيه( كبيع لم بقر بضأن ولم ضأن بمار )قوله وغيه( أى حت الدمى )قوله النع( أى الرمة والبطلن )قوله للعموم( أى عموم الب * *4شرط لللاق بالعلة أن لتكون الستنبطة معارضة إل @)و( شرط لللاق بالعلة )أن لتكون( العلة )الستنبطة معارضة بناف( لقتضاها )موجود فىالصل( اذ لعمل لا مع وجوده ال برجح ومثل له بقول النفى ف نفى وجوب التبييت فىصوم رمضان > <419صوم عي فيتأدى بالنية قبل الزوال كالنفل فيعارضه الشافعى بأنه صوم فرض فيحتاط فيه بلف النفل وهو مثال للمعارض فىالملة وليس منافيا ول موجودا ف الصل وخرج بالصل الفرع فل يشتط انتفاء وجود ذلك فيه لصحة العلة وقيل يشتط أيضا ومثل له بقولنا ف مسح الرأس ركن ف الوضوء فيسن تثليثه كغسل الوجه فيعارضه الصم بقوله مسح فل يسن تثليثه كالسح على الفي وهو مثال للمعارض ف الملة وليس منافيا وانا ضعف هذا الشرط وان ل يثبت الكم ف الفرع عند انتفائه لن الكلم ف شروط العلة وهذا شرط لثبوت الكم فىالفرع ل للعلة الت الكلم فيها وانا قيد العارض بالناف لنه قد ليناف كما سيأتى فل يشتط انتفاؤه ويوز أن يكون هوعلة أيضا بناء على جواز التعليل بعلل ============================ )قوله لللاق( أى بكم الصل )قوله الستنبطة( هى الاصلة عن رأى التهد
)قوله ف الصل( أى القيس عليه )قوله اذ ل عمل لا ال( أى فإن عملها هوكونه أصل يلحق به غيه وهذا منتف مع العارض )قوله بالنية قبل الزوال( وهو الكم )قوله كالنفل( هو الصل )قوله فيعارضه( أى قول النفى )قوله بأنه ال( هذا هو العارض الناف لقتضى العلة )قوله وهو( أى الثال الذكور )قوله وليس منافيا( أى لكم الصل بل هو مساعد له لنه ليس بفرض حت يتاط له )قوله ذلك( أى العارض الناف )قوله لصحة العلة( أى لجل تصحيحها )قوله يشتط أيضا( أى ف الفرع )قوله ومثل له( أى للمعارض الوجود ف الفرع )قوله ركن ف الوضوء( هو العلة الستنبطة )قوله فيسن تثليثه( هو الكم )قوله كغسل الوجه( أى بامع الركنية ف كل )قوله بقوله مسح ال( هو العارض )قوله وهو( أى الثال الذكور )قوله وليس منافيا( أى اذ ل منافاة بي كونه مسحا وكونه ركنا وانا التناف بي مقتضاها فإن الول يقتضى استحبابه والثان عدمه )قوله وهذا( أى الشرط الذى ذكره القيل )قوله ل للعلة( أى لشرط لا )قوله قيد العارض بالناف( أى ف الصل ل مطلق العارض )قوله هو( أى العارض الغي الناف )قوله جواز التعليل( أى لكم واحد * *4شرط لللاق بالعلة أن لتالف نصا أو اجاعا إل @)و( شرط لللاق بالعلة )أن لتالف نصا أو اجاعا( لتقدمهما على القياس فمخالفة النص كقول النفى الرأة مالكة لبضعها فيصح نكاحها بغي اذن وليها قياسا على بيع > <420سلعتها فإنه مالف لب أب داود وغيه " ايا أمرأة نكحت نفسها بغي اذن وليها فنكاحها باطل" ومالفة الجاع كقياس صلة السافر على صومه ف عدم الوجوب بامع السفر الشاق فإنه مالف للجاع على وجوب أدائها عليه )و( ان )ل تتضمن( العلة )الستنبطة زيادة عليه( أى على النص أو الجاع ) منافية مقتضاه( بأن يدل النص مثل على علية وصف ويزيد الستنباط قيدا فيه منافيا للنص فل يعمل بالستنباط لتقدم النص عليه والتقييد بالستنبطة من زيادتى =========================== )قوله ان ل تالف( أى العلة من حيث مقتضاها وهو الكم التتب عليها )قوله نصا أو اجاعا( يعن ان ل يكون ما تثبته ف الفرع حكما يالف نصا أو اجاعا )قوله لبضعها( أى فرجها )قوله بيع سلعتها( أى متاعها بامع مطلق اللك )قوله ف عدم الوجوب( يعن ف جواز التك )قوله عليه( أى على السافر مع مشقة السفر )قوله أى على النص( أى كأن ينص على ان عتق العبد الكتاب ل يزئ لكفره فيعلل بأنه عتق كافر يتدين بدين فهذا القيد يناف حكم النص
الفهوم منه وهو اجزاء عتق الؤمن الفهوم الوسى الفهوم بالوافقة الول )قوله مقتضاه( أى حكمه )قوله فيه( أى ف الوصف )قوله للنص( أى لكمه أو الجاع
بالخالفة وعدم اجزاء عتق
* *4شرط لللاق بالعلة أن تتعي إل @)و( شرط لللاق بالعلة )أن تتعي( فىالصح فل تكفى البهمة لن العلة منشأ التعدية الققة للقياس الذى هو الدليل ومن شأن الدليل أن يكون معينا فكذا منشأ القق له وقيل يكفى البهمة من أمرين فأكثر الشتكة بي القيس والقيس عليه )ل أن ل اتكون( العلة )وصفا مقدرا( فل يشتط ف الصح كتعليل جواز التصرف باللك الذى هو معن مقدر شرعى ف مل التصرف وقيل يشتط ذلك ورجحه الصل تبعا للمام الرازى )ول أن ليشمل دليلها حكم الفرع لعمومه أو خصوصه( فل يشتط ف الصح لواز تعدد الدلة وقيل يشتط ذلك للستغناء حينئذ عن القياس بذلك > <421الدليل ورجحه الصل مثال الدليل فىالعموم خب مسلم "الطعام بالطعام مثل بثل " فإنه دال على علية الطعم فل حاجة على هذا القول فىاثبات ربوية التفاح مثل ال قياسه على الب بامع الطعم للستغناء عنه بعموم الب ومثاله فىالصوص خب "من قاء أو رعف فليتوضأ " فإنه دال على علية الارج النجس ف نقض الوضوء فل حاجة للحنفى ال قياس القىء أو الرعاف علىالارج من السبيلي ف نقض الوضوء بامع الارج النجس للستغناء عنه بصوص الب )ول القطع ف( صورة العلة )الستنبطة بكم الصل( بأن يكون دليله قطعيا من كتاب أوسنة متواترة أو إجاع قطعى )ول القطع بوجودها ف الفرع ول انتفاء مالفتها مذهب الصحاب( فل تشتط ف الصح بل يكفى الظن بذينك لنه غاية الجتهاد فيما يقصد به العمل وقيل يشتط القطع بما لن الظن يضعف بكثرة القدمات فربا يزول وأما مذهب الصحاب فليس بجة فل يشتط انتفاء مالفة العلة له وقيل يشتتط لن الظاهر استناده ال النص الذى استنبطت منه العلة )ول انتفاء العارض لا( فىالصل فليشتط )فىالصح( بناء على جواز تعدد العلل كما هو رأى المهور وقيل > <422يشتط بناء على منع ذلك ولنه ل عمل للعلة حينئذ ال برجح والتقييد بالستنبطة فىالربع من زيادتى =========================== )قوله لللاق( أى بكم الصل )قوله ان تتعي( أى ان تكون وصفا معينا )قوله فل تكفى ال( مثل يرم الربا ف الب للطعم أو القوت أو الدخار أو الكيل )قوله الققة( أى الوجدة )قوله فكذا( أى منشأ التعدية الققة له )قوله مقدرا( أى فرضيا لحقيقة له ف الارج )قوله فل يشتط( أى ف اللاق بسبب العلة فيجوز التعليل بالوصف الفروض الشتك بي الفرع والصل )قوله مقدر( أى مفروض )قوله شرعى( أى قدره الشرع وفرضه )قوله ف مل التصرف( وهو الملوك )قوله دليلها( أى العلة )قوله لواز ال( والغرض حاصل بكل منها فل موجب لتعيي احدها
)قوله ذلك( أى عدم الشمول )قوله للستغناء ال( أى فهو تطويل بغي طائل )قوله ومثاله( أى الدليل )قوله فإنه دال ال( أى بتتيب الكم على الوصف )قوله ال قياس القيىء ( أى الارج بالقيىء أو الرعاف )قوله ول القطع( أى فل يشتط ف الصح )قوله بأن يكفى ال( تصوير للقطع به )قوله بوجودها( أى العلة الستنبطة )قوله مالفتها( أى العلة )قوله مذهب الصحاب( أى ف الفرع )قوله بذينك( أى بكم الصل ف الستنبطة وبوجودها ف الفرع )قوله فيما يقصد به العمل( وهو الفروع العملية ل العتقادية )قوله بكثرة القدمات( كأن الراد بالقدمات ظن حكم الصل وظن علية الوصف فيه الاصل بالستنباط وظن وجودها ف الفرع فيكون الراد بالكثرة ما زاد على أقل العدد وهو اثنان وذلك حاصل ف الثلثة )قوله واما مذهب الصحاب( أى ف الفرع )قوله له( أى لذهبه )قوله يشتط( أى النتفاء )قوله لا( أى للعلة الستنبطة )قوله فليشتط( أى لواز ان يكون كل علة )قوله تعدد العلل( أى على معلول واحد )قوله حينئذ( أى حي اذ وجد العارض )قوله ف الربع( أى السائل الربع * *4الراد بالعارض هنا وصف صال إل @)والعارض هنا( بلفه فيما مر حيث وصف بالناف )وصف صال للعلية كصلحية العارض( بفتح الراء لا )ومفض للختلف( بي التناظرين )فىالفرع كالطعم مع الكيل فىالب( فكل منهما صال للعلية فيه مفض للختلف بي التناظرين )فىالتفاح( مثل فعندنا ربوى كالب بعلة الطعم وعند الصم العارض بأن العلة الكيل ليس بربوى لنتفاء الكيل فيه وكل منهما يتاج ال ترجيح وصفه على وصف الخر ============================ )قوله فيما مر( وهو الذى اشتط انتفاؤه ف الصل )قوله فيه( أى ف ربوية الب )قوله ف التفاح( أى ربويته )قوله فعندنا( أى الشافعية )قوله ربوى( أى التفاح ربوى )قوله بعلة الطعم( أى فإن كل منهما مطعوم )قوله ليس( أى التفاح )قوله كل منهما( أى التناظرين ف ربوية التفاح )قوله ال ترجيح وصفه ال( أى علته على علة الخر ف الصل ليتتب عليه مدعاه ف الفرع * *4ل يلزم العتض نفى وصفه عن الفرع @)والصح( أنه )ليلزم العتض نفى وصفه( أى بيان انتفائه )عن الفرع( مطلقا لصول مقصوده من هدم ما جعله الستدل العلة بجرد العارضة وقيل يلزمه ذلك مطلقا ليفيد انتفاء الكم عن الفرع الذى هو القصود وقيل
يلزمه ان صرح بالفرق بي الصل والفرع فىالكم فقال مثل ل ربا فىالتفاح بلف الب وعارض علية الطعم فيه لنه بتصريه بالفرق التزمه )و( أنه )ل( يلزمه )إبداء أصل( > <423يشهد لوصفه بالعتبار لا مر وقيل يلزمه ذلك حت تقبل معارضته كأن يقول العلة فىالب الطعم دون القوت بدليل اللح فالتفاح مثل ربوى ============================ )قوله ليلزم ال( أى كأن قال الستدل الب ربا للطعم فيقاس عليه التفاح ث قال العتض العلة عندى الكيل ول يلزم العتض ان يقول ايضا الكيل ليس موجودا ف التفاح )قوله وصفه( أى الذى عارض به وصف الستدل )قوله مطلقا( أى صرح بالفرق بي الصل والفرع أم ل )قوله ذلك( أى النفى )قوله ليفيد ( أى نفى وصفه عنه )قوله القصود( أى مقصود العتض )قوله يلزمه( أى نفى وصفه )قوله وعارض ال( أى بأن قال العلة الكيل )قوله فيه( أى ف الصل )قوله التزمه( أى النتفاء بأن قال والكيل غي موجود ف التفاح )قوله إبداء أصل ال( أى دليل يشهد للوصف العارض به بأنه العتب دون غيه ف العلية لا مر من حصول مقصوده من هدم ما جعله الستدل علة بجرد العارضة )قوله ذلك( أى البداء )قوله حت تقبل( أى لجل ان تقبل * *4للمستدل دفع العارضة بالنع إل @)وللمستدل الدفع( أى دفع العارضة بأوجه ثلثة وان عدها الصل أربعة )بالنع( أى منع وجود الوصف العارض به فىالصل ولو بالقدح كأن يقول ف دفع معارضة الطعم بالكيل ف الوز مثل ل نسلم أنه مكيل لن العبة بعادة زمن النب صلى ال عليه وسلم وكان اذ ذاك موزونا أو معدودا وكأن يقدح ف علية الوصف ببيان خفائه أو عدم انضباطه أو غي ذلك من مفسدات العلة )وببيان استقلل وصفه( أى الستدل )فىصورة ولو( كان البيان )بظاهر عام(كما يكون بالجاع أو بالنص القاطع أو بالظاهر الاص )ان ل يتعرض( أى الستدل)للتعميم(كأن يبي استقلل الطعم العارض بالكيل فىصورة ببمسلم " الطعام بالطعم مثل بثل " والستقل مقدم على غيه فإن تعرض للتعميم كقوله فتثبت ربوية كل مطعوم خرج عن اثبات الكم بالقياس الذى هو بصدد الدفع عنه الىاثباته بالنص وتبقى العارضةسالة من القدح فل يتم القياس )وبالطالبة( للمعتض ) بالتأثي( لوصفه ان كان مناسبا )أوالشبه( ان > <424كان غي مناسب هذا )ان ل يكن ( دليل الستدل على العلية )سبا( بأن كان مناسبا أو شبها لتحصل معارضته بثله فإن كان سبا فل مطالبة له بذلك اذ مرد الحتمال قادح فيه =========================== )قوله وللمستدل ( أى ويوز له )قوله بأوجه ثلثة( أى بأحدها )قوله ولو بالقدح( أى الطعن ف علية الوصف العارض به )قوله وكان( أى الوز )قوله الوصف( أى العارض به
)قوله ببيان خفائه( أى كأن يعلل الستدل وجوب الد ف الزنا بإيلج فرج ف فرج مرم شرعا مشتهى طبعا فيقول العتض انا هو العلوق فللمستدل القدح ف العلة بكونا خفية )قوله أو عدم انضباطه( أى كأن يعلل الستدل جواز القصر بسفر مرحلتي فأكثر فيقول العتض انا العلة الشقة فللمستدل ان يقدح ف هذه العلة بكونا غي منضبطة )قوله ان ل يتعرض ال( قيد ف مدخول لو )قوله كأن يبي ال( تثيل لبيان استقلل وصفه بالظاهر العام من غي تعرض للتعميم )قوله بالنص( أى العام دون القياس )قوله بالتأثي ال( أى تأثي وصف العتض ف الكم )قوله هذا( أى الدفع بالطالبة )قوله سبا( أى حصرا للوصاف ف الصل وإبطال لا ليصلح منها للعلية فيتعي الباقى لا )قوله بأن كان مناسبا أو شبها( يعن ان ل يكن دليل الستدل على علية وصفه سبا بأن كان وصفه مناسبا أو شبها فإنه اذا كان احدها ل يكن دليله سبا بل مناسبة أو شبها )قوله لتحصل ال( تعليل لذوف أى وانا كان الوجه الذكور من أوجه الدفع لجل حصول معارضته بثله )قوله بذلك( أى بالتأثي أو الشبه )قوله اذ مرد ال( أى لن الوصف يدخل ف السب بجرد احتمال كونه مناسبا وان ل تثبت مناسبة فيه ومن أمثلته أن يقال لن عارض القوت بالكيل : ل قلت ان الكيل مؤثر فيجيبه ببيان انه مؤثر بالدليل وال اندفعت العارضة )قوله فيه( أى ف السب * *4لو قال الستدل للمعتض ثبت الكم إل @)ولو قال( الستدل للمعتض )ثبت الكم ( ف هذه الصورة ) مع انتفاء وصفك( الذى عارضت به وصفى عنها )ل يكف ( ف الدفع )وان وجد( ولو بفرض التناظرين )معه( أى مع انتفاء وصف العتض عنها )وصفه( أى وصف الستدل فيها لستوائهما ف انتفاء وصفيهما ان ل يوجد مع ما ذكر وصف الستدل وبناء على جواز تعدد العلل مطلقا > <425وقيل يكفى ف الشق الثان بناء على امتناع تعدد العلل بلفه ف الول ل يكفى لستوائهما فيما مر وهذا رجحه الصل ث ذكر ف انتفاء وصف الستدل زيادة على عدم الكتفاء مبنية على ما صححه من امتناع التعليل بعلتي .وحاصلها مع اليضاح أن الستدل ينقطع با قاله لعتافه فيه بإلغاء وصفه حيث ساوى وصف العتض فيما قدح هو به فيه )ولو أبدى العتض( ف الصورة الت ألغى وصفه فيها الستدل )ما( أى وصفا )يلف اللغى سى ( ما أبداه )تعدد الوضع ( لتعدد ما وضع أى بن عليه الكم عنده من وصف بعد آخر )وزالت( با ابداه )فائدة اللغاء( وهي سلمة وصف الستدل عن القدح فيه )ما ل يلغ الستدل اللف بغيدعوى قصوره أو( دعوى )ضعف معن الظنة( العلل با أى ضعف العن الذى اعتبت الظنة له >) <426وسلم( الستدل )أن اللف مظنة ( وذلك بأن ل يتعرض الستدل للغاء اللف أو تعرض له بدعوى قصوره أو بدعوى ضعف معن الظنة فيه وسلم ما ذكر بلف ما اذا ألغاه بغي الدعويي أو بالثانية ول يسلم ما ذكر فل تزول فائدة الغائه )وقيل دعواها( أى القصور وضعف معن الظنة مع التسليم )إلغاء( للخلف ايضا بناء ف الول على امتناع التعليل بالقاصرة وف الثانية على تأثي ضعف
العن ف الظنة فل تزول فيهما فائدة اللغاء الول مثال تعدد الوضع ما يأتى فيما يقال يصح أمان العبد للحرب كالر بامع السلم والتكليف فإنما مظنتا اظهار مصلحة اليان من بذل المان فيعتض النفى باعتبار الرية معهما فإنا مظنة فراغ القلب للنظر بلف الرقية لشتغال الرقيق بدمة سيده فيلغى الشافعى الرية بثبوت > <427المان بدونا ف العبد الأذون له ف القتال اتفاقا فيجيب النفى بأن الذن له خلف الرية لنه مظنة بذل وسعه ف النظر ف مصلحة القتال واليان =========================== )قوله ثبت الكم( أى بدليل آخر )قوله مع انتفاء ال( صورة السئلة ان العارض أبدى الوصف على سبيل الستدلل )قوله ل يكف ( صورتا ان يقول الستدل يرم الربا ف التمر مثل لعلة القوت فيقول العتض بل العلة الوزن فيقول الستدل ثبت الكم مع انتفاء وصفك ف اللح فهذا الدفع غي كاف للستواء ف انتفاء الوصفي القوت والوزن عن الصورة النقوض با وهى اللح وكذا اذا وجد وصف الستدل فيها كما لوكان بدل اللح ف هذا الثال الب )قوله ف الدفع( أى للمعارضة )قوله وصفه( أى الستدل )قوله فيها( أى ف تلك الصورة )قوله لستوائهما ( أى فكما تفسد علة العتض تفسد علة الستدل )قوله وصفيهما( أى ف تلك الصورة )قوله ماذكر( أى انتفاء وصف العتض عنها )قوله مطلقا( أى ل يوجد مع ماذكر وصف الستدل أول )قوله يكفى ال( أى ف الدفع فيما اذا وجد مع انتفاء وصف العتض ال )قوله بناء على ال( أى فيلزم من انتفاء العلة انتفاء الكم )قوله بلفه( أى قوله الذكور )قوله ف الول( أى فيما اذا ل يوجد مع ال )قوله فيما مر( أى ف انتفاء وصفيهما )قوله ف انتفاء ال( أى ف شأنه )قوله با قاله( أى بإيراده الصورة الت ليس فيها وصفه )قوله فيما قدح ( أى من النتفاء )قوله ولو ابدى ال( مثال ذلك مالو علل الستدل ربوية الب بالطعمية فعارضه العتض بأن العلة الكيل فقدح الستدل فيها بثبوت الكم دونا ف التفاح فتكون ملغاة فأبدى العتض علة أخرى تلف هذه العلة الت الغاها الستدل بأن قال ان التفاح وان ل يكن مكيل فهو موزون فقد خلف الكيل فيه الوزن والعلة عندى احد الشيئي من الكيل والوزن )قوله أى وصفا( أى يقوم مقامه )قوله ما ابداه( أى إبداؤه )قوله فائدة اللغاء( أى الاصل من الستدل )قوله بغي ال( أى بأى طريق من طرق اللغاء غي دعوى كون اللف قاصرا ودعوى ضعف معن الظنة )قوله بغي ال ايضا( أى كأن ألغاه بانتفاء اللف ف صورة مع وجود الكم فيها كأن يقول الستدل للمعتض ثبتت ربوية البيض مع كونه غي موزون فل تزول حينئذ أى حي اذ الغاه بانتفاءه ال فائدة الغائه الول وينتهض الدليل على العتض .والول قوله له )ثبتت ربوية البيض ال( مرتبط بقول العتض التقدم والعلة عندى احد الشيئي كأن يقول الستدل بعد قول العتض والعلة عندى ال ثبتت ربوية البيض
)قوله دعوى قصوره( مثال إلغاء اللف الذكور بدعوى القصور ما لو جعل العتض اللف ف التفاح بدل الوزن الكون تفاحا مثل فيلغيه الستدل بكونه قاصرا على التفاح )قوله ضعف ال( مثال اللغاء بدعوى ضعف معن الظنة فيه أى اللف ما لو قال العتض العلة عندى ف جواز القصر للمسافر مفارقة اهله فيلغى الستدل هذه العلة بوجود الكم ف صورة مع انتفائها فإن السافر بأهله يوز له القصر كغيه فيقول العتض خلف هذه العلة مظنة الشقة فيدعى الستدل ضعف معن الظنة كضعف الشقة للمسافر اذا كان ملكا )قوله معن الظنة( أى حكمتها )قوله بأن ل يتعرض ال( أى أصل تصوير لقوله مال يلغ ال )قوله ماذكر( أى ان اللف مظنة )قوله اذا ألغاه( أى الستدل اللف )قوله بالثانية( أى ف دعوى ضعف معن الظنة )قوله ايضا( أى كدعوى غيها )قوله ما يأتى ال( أى ف جلة القول التى )قوله مصلحة اليان( أى عقد أمان )قوله من بذل المان( أى تلك الصلحة ناشئة من بذل المان )قوله باعتبار ال( أى فيعتب السلم والتكليف والرية ف الوصفية وتعل الرية جزء علة )قوله فيلغى الشافعى( أى من العلية )قوله ف العبد ال( أى فهذه صورة الغى فيها الستدل وصف العتض )قوله النفى( أى العتض )قوله بأن الذن له( أى ف القتال )قوله خلف الرية ( أى وذلك لن اذن السيد لعبده ف التصرفات يدل على ان رأيه سديد * *4ل يكفى ف دفع العارضة رجحان وصف الستدل @)ول يكفى( ف دفع العارضة ) رجحان وصف الستدل( على وصفها برجح ككونه انسب أو اشبه من وصفها بناء على جواز تعدد العلل فيجوز ان يكون كل من الوصفي علة وقيل يكفى بناء على منع التعدد ورجحه الصل )وقد يعتض( على الستدل )باختلف جنس الكمة( ف الفرع والصل )وان اتد الامع( بي الفرع والصل كما يأتى فيما يقال يد اللئط كالزان بامع ايلج فرج ف فرج مشتهى طبعا مرم شرعا فيعتض بأن الكمة ف حرمة اللواط الصيانة عن رذيلته وف حرمة الزنا دفع اختلط النساب الؤدى هو اليه وها متلفتان فيجوز ان يتلف حكمهما بأن يقصر الد على الزنا فيكون خصوصه معتبا ف علة الد )فيجاب( عن العتاض )بذف خصوص الصل عن العتبار( ف العلة بطريق من طرق إبطالا فيسلم ان > <428العلة هى القدر الشتك فقط كما مر ف الثال ل مع خصوص الزنا فيه )والعلة اذا كانت وجود مانع( من الكم كأبوة القاتل الانعة من وجوب قتله بولده )أو انتفاء شرط( كعدم احصان الزان الشتط لوجوب رجه )ل تستلزم وجود القتضى ف الصح( وقيل تستلزمه وال كان انتفاء الكم لنتفاء القتضى ل لا فرض من وجود مانع أو انتفاء شرط .قلنا يوز ان يكون انتفاؤه لا فرض ايضا لواز تعدد العلل . =============================== )قوله برجح( أى عند العتض )قوله انسب( أى اشد مناسبة من وصف العارضة
)قوله أو اشبه( أى اشد شبها والشبه ما اعتبه الشارع ف بعض الحكام وليس مناسبا بالنظر ال ذاته )قوله تعدد العلل( أى لعلول واحد )قوله فيجوز ال( أى اذ ترجيحه عليه لينفى العلية لواز ان يكون بعض العلل ارجح من بعض )قوله منع التعدد( أى تعدد العلل )قوله الكمة( أى الصلحة أو العلة فالثلث متادفة )قوله الامع ال( أى القدر الشتك بينهما )قوله يد اللئط ( أى بالرجم ان كان مصنا وباللد والتغريب ان كان غي مصن )قوله فيعتض( أى قياس اللواط على الزنا )قوله اليه( أى الختلط )قوله وها( أى الكمتان )قوله فيكون خصوصه ال( أى بأن يقال انا حد الزان لنه أول فرجا ف فرج على وجه الزنا )قوله الصل( أى كالزنا ف الثال )قوله القدر الشتك( أى بي الصل والفرع )قوله من الكم( أى من ثبوته )قوله كأبوة ال( أى كنفى القود عن الب بناية ولده لانع وجودى وهو البوة )قوله قتله( أى القاتل )قوله أو انتفاء شرط( أى لثبوت حكم )قوله كعدم احصان ال( أى كانتفاء رجم البكر الزان لعدم ال )قوله لتستلزم ال( أىلتستلزم وجود القتضى للحكم مثل اذا كانت العلة ف عدم القصاص من الب بقتل ابنه البوة ليستلزم ذلك وجود القتل القتضى للقصاص بل يعلل عدم القصاص بالبوة وان ل يوجد القتل )قوله وال( أى وان ل يستلزم ذلك )قوله كان انتفاء ال( أى فالرجم مثل انا انتفى لعدم الزنا ل لعدم الحصان فإن وجود الكم انا يستند ال مقتضيه فاستناد انتفائه ال انتفاء مقتضيه أول منه ال انتفاء شرطه أو وجود مانعه )قوله ايضا( أى كجواز انتفائه لغي مفروض )قوله تعدد العلل(أى دليلي فأكثر لدلول واحد * ) *2مسالك العلة ( * *3الجاع @)مسالك العلة( أى هذا مبحث الطرق الدالة على علية الشئ )الول الجاع( كالجاع على ان العلة فىخب الصحيحي "ليكم احد بي اثني وهو غضبان " تشويش الغضب للفكر فيقاس بالغضب غيه ما يشوش الفكر نو جوع وشبع مفرطي وكالجاع علىان العلة ف تقدي الخ الشقيق ف الرث على الخ للب اختلط النسبي فيه فيقاس به تقديه عليه فىولية النكاح وصلة النازة ونوها =========================== )قوله الجاع( أى على كون الوصف علة )قوله به( أى بتقديه ف الرث )قوله ولية النكاح( أى تزويج شقيقته )قوله صلة النازة( أى المامة فيها )قوله ونوها( أى كتحمل الدية
* *3النص الصريح @)الثان( من مسالك العلة )النص الصريح( بأن ليتمل غي العلية > )<429كلعلة كذا فلسبب( كذا )فمن أجل( كذا )فنحو كى( التعليلية )واذن( كقوله تعال "من أجل ذلك كتبنا على بن اسرائيل -كى ليكون دولة بي الغنياء منكم -اذا لذقناك ضعف الياة وضعف المات" وفيما عطف بالفاء هنا وفيما يأتى اشارة الىانه دون ماقبله رتبة بلف ماعطف بالواو )و( النص )الظاهر( بأن يتمل غي العلية احتمال مرجوحا )كاللم ظاهرة( نو " كتاب أنزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الىالنور" )فمقدرة( نو ولتطع كل حلف ال قوله ان كان ذا مال وبني أى لن )فالباء( نو فبما رحة من ال أى لجلها لنت لم )فالفاء ف كلم الشارع( وتكون فيه ف الكم كقوله تعال "والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما" وفىالوصف كخب الصحيحي فىالرم الذى وقصته ناقتة لتسوه طيبا ول تمروا رأسه فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا )فـ(ـفى كلم )الراوى الفقيه فـ(ـفىكلم الراوى )غيه( أى غي الفقيه وتكون فيهما فىالكم فقط وقال بعض الققي فىالوصف فقط لن الراوى يكى ما فىالوجود وذلك كقول عمران بن حصي سها رسول ال صلى ال عليه وسلم فسجد رواه أبو داود وغيه وكل من القولي > <430صحيح وان كان الول أظهر معن والثان أدق كما بينته فىالاشية )فإن( الكسورة الشددة كقوله تعال "رب ل تذر على الرض من الكافرين" الية وتعبيى بالفاء ف الخية من زيادتى )واذ( نو ضربت العبد اذ اساء أى لسائته )وما مر ف( مبحث )الروف( ما يرد للتعليل غي الذكور هنا وهو بيد وحت وعلى وف ومن فلتاجع وانا ل تكن الذكورات من الصريح ليئها لغي التعليل كالعاقبة ف اللم والتعدية فىالباء ومرد العطف فىالفاء ومرد التأكيد ف ان والبدل ف اذ كما مر فىمبحث الروف =========================== )قوله الصريح(أى القطعى )قوله بأن لتتمل ال( أى بأن دل عليها بالوضع من غي نظر واستدلل )قوله فمن أجل كذا( أى ونوه لجل كذا )قوله التعليلية( أى بلف الصدرية )قوله كى ليكون( أى مال الفيىء )قوله اذا( أى اذا ركنت اليهم )قوله ضعف الياة ال( أى عذابما )قوله هنا( أى ف النص الصريح )قوله وفيما يأتى( أى ف الظاهر )قوله مرجوحا( أى ولو مازا )قوله فمقدرة( أى معنوية )قوله حلف( أى كثي اللف ف الق والباطل )قوله الشارع( أى ال ورسوله )قوله وتكون فيه ف الكم( أى داخلة ف الكم الواقع بعد صال للعلية )قوله ف الوصف( أى الصال لكم تقدمه )قوله وقصته ناقته( أى رمته ناقته فاندق عنقه )قوله ففى كلم ال( أى فالفاء ف كلم الراوى التهد )قوله فقط( أى دون الوصف )قوله ف الوصف فقط( أى دون الكم )قوله ما ف الوجود( أى حسا والكائن ف الوجود انا هو الكوم به وهو وصف بلف الكم فإنه ليس بكائن ف الوجود حسا كندب السجود
)قوله وذلك( أى مثال الفاء ف كلم الراوى )قوله من القولي( أى القول بأنا فيه ف الكم فقط وف الوصف فقط )قوله أدق( أى ف التوجيه )قوله كقوله تعال ال( حكاية عن نوح )قوله ف الخية( أى ف فإن )قوله حت ال( نو اسلم حت تدخل النة أى لتدخلها ونو " ولتكبو ال على ما هداكم -لسكم فيما أفضتم فيه " أى لجل " يعلون أصابعهم ف آذانم من الصواعق" أى من أجل الصواعق )قوله الذكورات ( أى اللم وما بعدها )قوله من الصريح( أى بل من الظاهر )قوله كالعاقبة( نو فالتقطه ال )قوله والتعدية( نو ذهب ال بنورهم )قوله ومرد العطف( نو انا انشأناهن انشاء فجعلناهن ابكارا )قوله ومرد التأكيد( نو وال يعلم انك لرسوله )قوله والبدل( نو اذكروا نعمة ال عليكم اذ جعل فيكم انبياء * *3الياء * *4تعريف الياء @)الثالث( من مسالك العلة )الياء وهو( لغة الشارة الفية واصطلحا )اقتان وصف ملفوظ بكم ولو( كان الكم )مستنبطا( كما يكون ملفوظا )لو ل يكن للتعليل هو( أى الوصف )أو نظيه( لنظي الكم حيث يشار بالوصف والكم ال نظيها أى لو ل يكن ذلك من حيث اقتانه بالكم لتعليل الكم به )كان( ذلك القتان )بعيدا( من الشارع ليليق بفصاحته > <431و اتيانه باللفاظ ف مالا والياء )كحكمه( أى الشارع )بعد ساع وصف( كما فىخب العراب واقعت اهلى ف نار رمضان فقال النب صلى ال عليه وسلم اعتق رقبة الىآخره رواه ابن ماجه بعناه وأصله فىالصحيحي فأمره بالعتاق عند ذكر الوقاع يدل على انه علة له وال لل السؤال عن الواب وذلك بعيد فيقدر السؤال فىالواب فكأنه قال واقعت فأعتق )وذكره ف حكم وصفا لول يكن علة( له )ل يفد( ذكره كقوله صلىال عليه وسلم ل يكم احد بي اثني وهو غضبان فتقييده النع من الكم بالة الغضب الشوش للفكر يدل على انه علة له وال لل ذكره عن الفائدة وذلك بعيد )وتفريقه بي حكمي بصفة( اما )مع ذكرها( كخب الصحيحي انه صلى ال عليه وسلم جعل للفرس سهمي وللرجل أى صاحبه سهما فتفريقه بي هذين الكمي باتي الصفتي لول يكن لعلية كل منهما لكان بعيدا )أو( مع )ذكر احدها( فقط كخب التمذى القاتل ليرث أى بلف غيه العلوم > <432ارثه فالتفريق بي عدم الرث الذكور والرث العلوم بصفة القتل فىالول لول يكن لعليته له لكان بعيدا )أو( تفريقه بي حكمي اما )بشرط( كخب مسلم الذهب بالذهب والفضة بالفضة والب بالب والشعي بالشعي والتمر بالتمر واللح باللح مثل بثل سواء بسواء يدا بيد فإذا اختلفت هذه الجناس فبيعوا كيف شئتم اذا كان يدا بيد فالتفريق بي منع البيع ف هذه الشياء متفاضل وجوازه عند اختلف النس لول يكن لعلية الختلف للجواز لكان بعيدا )أوغاية( كقوله تعال " ولتقربوهن حت يطهرن" أى فإذا تطهرن فلمنع من قربانن كما صرح به عقبه بقوله " فإذا تطهرن فأتوهن" فتفريقه بي النع من قربانن فىاليض وجوازه فىالطهر لول يكن لعلية الطهر للجواز لكان بعيدا ) أو استثناء( كقوله تعال " فنصف ما فرضتم ال أن يعفون
" أى الزوجات عن النصف فل شىء لن فتفريقه بي ثبوت النصف لن وانتفائه عند عفوهن عنه لول يكن لعلية العفو للنتفاء لكان بعيدا )أو استدراك( كقوله تعال "ليؤاخذكم ال باللغو ف ايانكم " ال آخره فتفريقه بي عدم الؤاخذة > <433باليان والؤاخذة با عند تعقيدها لول يكن لعلية التعقيد للمؤاخذة لكان بعيدا )وترتيب حكم على وصف(كأكرم العلماء فتتيب الكرام على العلم لو ل يكن لعلية العلم له لكان بعيدا)ومنعه(أى الشارع)ما قد يفوت الطلوب(كقوله تعال "فاسعوا ال ذكر ال وذروا البيع" فالنع من البيع وقت نداء المعة الذى قد يفوتا لول يكن لظنة تفويتها لكان بعيدا وهذه المثلة أسلم ما اتفق على أنه إياء وهو أن يكون الوصف والكم ملفوظي وخرج باللفوظ أى فعل أو قوة الوصف الستنبط فليس اقتانه بالكم إياء قطعا ان كان الكم مستنبطا أيضا وال فليس بإياء ف الصح بلف عكسه وهو الوصف اللفوظ والكم الستنبط فإنه كما علم إياء ف الصح تنزيل للمستنبط منزلة اللفوظ وفارق ما قبله باستلزام الوصف الكم فيه بلف ما قبله لواز كون الوصف أعم مثاله قوله تعال " وأحل ال البيع" فحله مستلزم لصحته ومثال ما قبله تعليل حكم الربويات بالطعم أو غيه والنزاع كما قال العضد لفظى > <434مبن على تفسي الياء وأما مثال النظي فكخب الصحيحي ان امرأة قالت يارسول ال ان أمى ماتت وعليها صوم نذر أفأصوم عنها فقال أرأيت لو كان على امك دين فقضيته أكان يؤدى ذلك عنها قالت نعم قال فصومى عن أمك أى فإنه يؤدى عنها سألته عن دين ال على اليت وجواز قضائه عنه فذكر لا دين الدمى عليه وأقرها على جواز قضائه عنه وها نظيان فلول يكن جواز القضاء فيهما لعلية الدين له لكان بعيدا =========================== )قوله الياء( ويسمى ايضا التنبيه )قوله الشارة الفية( أى بنحو يد )قوله ملفوظ بكم( أى مصرح بعليته )قوله ولو كان ال( أى سواء كان الكم ملفوظا به أو مستنبطا )قوله للتعليل( أى لتعليل الكم أو نظيه )قوله أى الوصف( والراد بالوصف هنا ما يشمل الشرط والغاية والستثناء )قوله حيث يشارال( أى انا يلتفت للنظي حيث يشار وال اقتصرعلى الكم الصلى )قوله ذلك( أى الوصف أوالنظي )قوله بالكم( أى أو بنظي الكم )قوله لتعليل الكم به( أى أو لتعليل نظي الكم بنظي الوصف )قوله بعيدا ( أى فيحمل على التعليل دفعا للستبعاد )قوله والياء( أى امثلته )قوله كحكمه أى الشارع( أى اقتان الوصف الواقع للشارع )قوله واقعت اهلى( أى جامعت زوجت )قوله ال آخره( أى " قال ل أجد قال صم شهرين متتابعي قال ل أطيق قال أطعم ستي مسكينا قال ل أجد قال اجلس فجلس فبينما هو كذلك اذا أتى بكتل يدعى العرق فقال اذهب فتصدق به قال يارسول ال والذى بعثك بالق ما بي لبتيها أى حرتيها اهل احوج اليه منا قال فانطلق فأطعمه عيالك " )قوله بالعتاق( أى ووجوبه حكم )قوله وذكره ف حكم( أى الشارع مع حكم )قوله له( أى لذلك الكم
)قوله ل يفد ذكره( أى ل يكن لذكره فائدة )قوله علة له( أى للمنع من الكم )قوله وتفريقه( أى الشارع )قوله بصفة( أى بنسها والراد بالصفة هنا ما عدا الشرط والغاية والستثناء )قوله ذكرها( أى معا )قوله جعل ال( أى يوم خيب )قوله هذين الكمي( ها جعل سهمي وجعل سهم )قوله باتي الصفتي( ها الفرسية والرجلية )قوله منهما( أى الصفتي )قوله بعيدا( أى من الشارع )قوله ليرث( أى من مقتوله )قوله العلوم ارثه( أى من الدلة العروفة )قوله فالتفريق( أى تفريق الشارع )قوله بصفة القتل( ل يقل هنا باتي الصفتي القتل وعدمه اذ عدمه ليس علة للرث بل علته النسب )قوله بعيدا( أى عن الفصاحة والبلغة حيث يذكر شيئا لغي حكمة )قوله مثل بثل( أى ماثلة ف الكيل )قوله سواء بسواء( أى مساواة ف الوزون أو بالعكس )قوله يدا بيد( أى مقابضة )قوله فإذا اختلفت ال( هذا موضع التمثيل )قوله اذا كان يدا بيد( أى مقابضة ولزمها اللول غالبا )قوله فالتفريق بي ال( أى الفهوم من قوله مثل بثل )قوله بعيدا( أى من الشارع )قوله أوغاية( أى أو تفريقه بي حكمي بغاية )قوله ولتقربوهن( أى النساء الياض )قوله صرح به( أى بعدم النع منه )قوله فإذا تطهرن( أى اغتسلن )قوله ف اليض ( الول قبل الطهر لنه اذا انقطع حيضها ول تطهر بالغتسال ليوز له وطؤها خلفا للحنفية )قوله أو استثناء( أى أو تفريقه بي الكمي باستثناء )قوله كقوله تعال فنصف ال( تام الية "وان طلقتموهن من قبل ان تسوهن وقد فرضتم لن فريضة فنصف" ال )قوله باللغو( هو ما يبدو من الراء بل قصد )قوله باليان( أى الت هى لغو )قوله والؤاخذة با( أى بالث والكفارة )قوله تعقيدها( أى بالقصد والنية )قوله بعيدا( أى عن الفصاحة والبلغة )قوله ما( أى من فعل )قوله الذى قد يفوتا( نعت للبيع )قوله ملفوظي( أى منصوصا عليهما لمستنبطن )قوله باللفوظ( أى الوصف اللفوظ )قوله أوقوة( أى اللفوظ بالقوة وهو القدر لنه ف قوة اللفوظ كما ف مثال الغاية والستثناء )قوله قطعا( أى بل خلف )قوله وال( أى وان ل يكن الكم مستنبطا )قوله تنزيل ال( أى فيقدم عند التعارض على الستنبط بل إياء
)قوله ما قبله( أى ما اذا ذكر الكم وكان الوصف مستنبطا فإنه ليس إياء على الصح )قوله باستلزام ال( أى فذكر الوصف بنزلة ذكر الكم فكأنما ملفوظان )قوله مثاله( أى الوصف اللفوظ والكم الستنبط )قوله فحله ( وهو الوصف اللفوظ والصحة حكم مستنبط من الل لنه لو ل يصح ل يكن مفيدا )قوله ومثال ما قبله( أى الوصف الستنبط والكم اللفوظ )قوله حكم الربويات( وهو اللفوظ )قوله بالطعم( وهو الوصف الستنبط )قوله والنزاع( أى اللف ف انما إياء وانما غي إياء وان الول ليس بإياء والثان إياء )قوله مبن ال( أى فالقول الول انما معا إياء مبن على ان الياء اقتان الكم والوصف سواء كانا مذكورين أو احدها مذكورا والخر مقدرا والثان انما غي إياء مبن على انه لبد من ذكرها اذ به يتحقق القتان والثالث الفصل مبن على ان اثبات مستلزم الشيء يقتضى اثباته والعلة كالل تستلزم العلول كالصحة فتكون بثابة الذكور فيتحقق القتان واللزم حيث ليس اثباته اثباتا للزومه بلف ذلك أى يقتضى اثبات اللزوم فل يكون اللزوم ف حكم الذكور فل يتحقق القتان )قوله النظي(أى النصوص تقديرا الذى هو نظي للمنصوص لفظا )قوله أرايت( أى اخبن )قوله ذلك( أى قضاؤك )قوله فإنه( أى صومك )قوله عن دين ال على اليت(هو الوصف النظي )قوله وجواز ال( هو الكم الذى قارنه )قوله دين الدمى عليه( هو الوصف اللفوظ به )قوله جواز قضائه عنه( هو الكم )قوله له( أى للجواز )قوله لكان( أى اقتان الواز بالدين ف النظي )قوله بعيدا( أى من الشارع * *4لتشتط مناسبة الومى اليه للحكم @)ولتشتط( فىالياء )مناسبة( الوصف )الومى اليه( للحكم )فىالصح( بناء على أن العلة بعن العرف وقيل تشتط بناء على انا بعن الباعث وقيل وهو متار ابن الاجب تشتط ان فهم التعليل منها كقوله صلى ال عليه وسلم ليقضى القاضى وهو غضبان لن عدم الناسبة فيما شرط فيه الناسبة تناقض بلف ما اذا ل يفهم منها لن التعليل يفهم من غيها > <435قال الصنف فىشرح الختصر تبعا للعضد والراد من الناسبة ظهورها وأما نفسها فلبد منها فىالعلة الباعثة دون المارة الردة ومرادها بالعلة الباعثة العلة الشتملة على حكمة تبعث على المتثال =========================== )قوله مناسة( أى ظهور مناسبة )قوله انا( أى العلة )قوله ان فهم ال( يعن ان فهم التعليل من القارنة بي الوصف والكم )قوله لن عدم الناسبة ال( تناقض لوجود الناسبة بناء على ان وجود الشروط يستلزم وجود الشرط وعدمها بناء على الفرض
)قوله الياء )قوله )قوله )قوله )قوله
بلف ما ال( أى بلف ما سوى القسم الذى هو الناسبة من اقسام فل تشتط الناسبة وقد وجد فل حاجة اليها قال الصنف( يعن به التاج السبكى للعضد( أى ف شرح الختصر ايضا دون المارة الردة( أى فل يشتط ظهورها تبعث( أى للمكلف
* *3السب والتقسيم * *3تعريف السب والتقسيم @)الرابع( من مسالك العلة )السب( وهو لغة الختبار )والتقسيم( وهو اظهار الشىء الواحد على وجوه متلفة )وهو( أى ما ذكر من السب والتقسيم اصطلحا )حصر أوصاف الصل ( القيس عليه )وإبطال ما ليصلح( منها للعلية )فيتعي الباقى( لا كأن يصر أوصاف الب ف قياس الذرة عليه فىالطعم وغيه ويبطل ما عدا الطعم بطريقه فيتعي الطعم للعلية )ويكفى( ف دفع منع العتض حصر الوصاف الت ذكرها الستدل )قول الستدل( ف الناظرة ف حصرها ) بثت فلن أجد( غيها لعدالته مع أهلية النظر )والصل عدم غيها( فيندفع عنه بذلك منع الصر وتعبيى بأو كما ف متصر ابن الاجب وبعض نسخ الصل أول من تعبيه ف أكثرها بالواو =========================== )قوله السب ال قوله والتقسيم( هذا لقب لشيء واحد )قوله وهو ( أى التقسيم لغة )قوله حصر أوصاف ال( أى حصر الستدل للوصاف الت اشتمل عليها الصل ف عدد )قوله ما ل يصلح( وهو ما سوى الذى يدعى انه العلة واحدا كان أو اكثر )قوله لا( أى للعلية )قوله بطريقه( أى البطال كأن يبطل القوت بثبوت الربا ف اللح مع انتفاء القوت )قوله ويكفى( أى ف الناظرة )قوله ف دفع ال( أى كأن يقول العتض يكن ان يكون ف الصل وصف آخر ول يعده لكونه ل يبحث )قوله ف حصرها( أى الوصاف )قوله غيها( أى الوصاف الت ذكرتا )قوله والصل عدم غيها( أى أو قول الستدل الصل عدم غي الوصاف الت وجدتا فل يثبت وجود غيها ال بدليل يدل عليه )قوله عنه( أى عن الستدل )قوله بذلك( أى بأحد ذينك )قوله منع الصر( أى ويثبت له حصرها * *3السلك القطعي والظن @)والناظر( لنفسه >) <436يرجع( ف حصر الوصاف )ال ظنه( فيأخذ به ول يكابر نفسه )فإن كان الصر والبطال( أى كل منهما )قطعيا فـ(ـهذا السلك )قطعى وال( بأن كان كل منهما ظنيا أو أحدها قطعيا والخر ظنيا )فظن وهو( أى الظن )حجة( للناظر لنفسه والناظر غيه ) فىالصح( لوجوب العمل بالظن وقيل ليس بجة مطلقا لواز بطلن الباقى وقيل حجة لما ان اجع على تعليل ذلك الكم ف الصل حذرا من اداء بطلن الباقى ال خطأ المعي وقيل حجة للناظر دون الناظر لن ظنه ليقوم حجة على خصمه )فإن أبدى العتض( على الصر الظن )وصفا زائدا( > <437على الوصاف )ل يكلف
ببيان صلحيته للتعليل( لن بطلن الصر بإبدائه كاف ف العتاض فعلى الستدل دفعه بإبطال التعليل به )ول ينقطع الستدل( بإبدائه )حت يعجز عن إبطاله ف الصح( لنه ل يدع القطع فىالصر فغاية إبداء الوصف منع لقدمة من الدليل والستدل ل ينقطع بالنع لكن يلزمه دفعه ليتم دليله فيلزمه إبطال الوصف البدى عن أن يكون علة فإن عجز عن إبطاله انقطع وقيل ينقطع بإبدائه لنه ادعى حصرا وقد اظهر العتص بطلنه .قلنا ل يظهر ال بالعجز عن دفعه وذكر اللف من زيادتى )فإن اتفقا( أى التناظران )على إبطال غي وصفي( من أوصاف الصل واختلفا ف أيهما العلة )كفاه( أى الستدل )التديد بينهما( من غي احتياج ال ضم غيها اليهما ف التديد لتفاقهما على إبطاله فيقول العلة اماهذا أو ذاك لجائز أن تكون ذاك لكذا فتعي أن تكون هذا =========================== )قوله والناظر لنفسه( أى التهد الناظر للعمل ف حاجة نفسه ولن قلده )قوله فيأخذ( أى لزوما )قوله به( أى با ظنه من الوصاف )قوله وليكابر نفسه( أى بل يب عليه العمل با أدى اليه ظنه )قوله والبطال( أى لا عدا العلة )قوله قطعيا( اما قطعية البطال فواضح واما قطعية الصر فبأن يكون مرددا بي النفى والثبات كأن يقول علة الربا ف الب اما الطعم أو الكيل أو القوت أو غيها وجيع القسام باطلة ما عدا الطعم ث يستدل على البطال بدليل قطعى )قوله فهذا السلك قطعى( هو قليل ف الحكام مقبول قطعا )قوله وال( أى وان ل يكن كل منهما قطعيا )قوله فظن( أى متلف ف قبوله )قوله حجة ال( أى بعن انه موجب للعمل ف حقه وقاطع لصمه )قوله والناظر غيه( أى فيكون حجة على الغي لفادته الظن ما ل يدفعه وما يفيد الظن يب العمل به )قوله مطلقا( أى ل للناظر ول للمناظر أجع على تعليل ذلك الكم أم ل )قوله لواز بطلن الباقى( أىبعد الذف الذى يدعى علة )قوله ان اجع ال( أى على انه من الحكام العللة ل التعبدية )قوله حذرا ال( أى فإنه قد يؤدى ال ذلك اذ قد ليكون ف الواقع سوى ما حصره الستدل من الوصاف واذا أبطل ماسواه أدى ال الكم على المعي بالطأ )قوله لن ظنه ال( أى فإن دعوى الصر ليس ال بسب ظنه وظنه ليكون حجة على غيه لن الذهان خلقت متفاوتة فرب مقدمة يقبلها بعض الذهان دون آخر )قوله فإن أبدى ال( مقابل قوله ويكفى قول الستدل ال )قوله وصفا زائدا( مثاله ان يزيد العتض على حصر الستدل أوصاف المر ف المرة والسيلن والسكار الرواء با مثل )قوله على الوصاف( أى الت حصرها الستدل )قوله ببيان صلحيته للتعليل( أى بإقامة الدليل عليها )قوله فعلى الستدل( أى فيجب )قوله بإبدائه( أى بجرده )قوله عن إبطاله( أى الوصف الزائد عن العلية )قوله ل يدع القطع( أى بل الظن )قوله ف الصر( أى حصر الستدل للوصاف )قوله إبداء الوصف( أى إبداء العتض الوصف الزائد )قوله بالنع( أى بجرد النع وال كان كل منع قطعا والتفاق على خلفه
)قوله دفعه( أى النع )قوله ليتم دليله( أى باثبات القدمة المنوعة )قوله إبطال الوصف البدى( أى بأى طريق من طرق البطال )قوله ليظهر ال( أى فل ينقطع الستدل بذلك )قوله فإن اتفقاال( مرتبط بقوله السابق وهو حصر أوصاف الصل ال أى فمحل حصر الوصاف وإبطالا كلها مال يتفقا على إبطال ماعدا وصفي وال فل حاجة ال إبطال الكل )قوله التناظرين( أى الستدل والعتض )قوله ف أيهما العلة( أى ف الوصف الذى هو العلة )قوله كفاه (أى ف السب والتقسيم )قوله بينهما( أى الوصفي الذكورين )قوله لتفاقهما(أى التناظرين )قوله فيقول ال( تصوير للتديد * *3من طرق البطال بيان أن الوصف طردى إل @)ومن طرق البطال( لعلية الوصف )بيان أن الوصف طردى( أى من جنس ما علم من الشارع إلغاؤه إما > <438مطلقا )كالطول( والقصر ف الشخاص فإنما ل يعتبا ف شىء من الحكام فليعلل بما حكم )و( اما مقيدا بذلك الكم )كالذكورة( والنوثة )فىالعتق( فإنما ل يعتبا فيه فل يعلل بما شىء من احكامه الدنيوية وان اعتبا ف الشهادة والقضاء والرث وغيها وف العتق بالنظر لحكامه الخروية فقد روى التمذى من اعتق عبدا مسلما أعتقه ال من النار ومن أعتق أمتي مسلمتي أعتقه ال من النار وتعبيى هنا وفيما يأتى فىالسادس بالطردى أول من تعبيه فيهما بالطرد لن الطرد من مسالك العلة على رأى كما سيأتى )و( من طرق البطال )أن لتظهر مناسبة( الوصف )الذوف( أى الذى حذفه الستدل عن العتبار للحكم بعد بثه عنها لنتفاء مثبت العلية بلفه ف الياء )ويكفى( ف عدم ظهور مناسبته )قول الستدل بثت فلم أجد( فيه )موهم مناسبة( أى ما يوهم مناسبته لعدالته مع أهلية النظر )فإن ادعى العتض أن( الوصف )البقى( أى الذى بقاه الستدل )كذلك( أى ل تظهر مناسبته >) <439فليس للمستدل بيان مناسبته( لنه النتقال من طريق السب ال طريق الناسبة وذلك يؤدى ال النتشار الذور )لكن له ترجيح سبه( على سب العتض الناف لعلية البقىكغيه )بوافقة التعدية( لسبه حيث يكون البقى متعديا اذ تعدية الكم مله أفيد من قصوره عليه =========================== )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله
ومن طرق البطال ال( مرتبط بقوله وإبطال ماليصلح ال طردى( أى بيان الستدل للمعتض بأن الوصف الذى أبداه طردى مطلقا( أى ف جيع الحكام كالطول ال( أى كالختلف بالطول والسواد والبياض ل يعتبا( أى بالستقراء من الحكام( أى كالكفارة والرث والقصاص بذلك الكم( أى البحوث عنه واعتب ف غيه ف العتق( أى ف احكام العتق واعتبا ( أى اعتب الشارع الختلف فيهما وغيها( أى كالمامة وف العتق( أى وان اعتبا ايضا ف العتق لحكامه الخروية( أى كالجر والكلم انا ف الحكام الدنيوية
)قوله من اعتق ال( أى ففىالديث دللة على افضلية اعتاق الذكر على الرأة )قوله بالطردى( بياء النسبة )قوله ومن طرق البطال( أى لعلية الوصف )قوله ان لتظهر ال( أى للمستدل )قوله الذوف( أى الذى يراد حذفه والغاؤه لعدم ظهور الناسبة )قوله مثبت العلية( وهو ظهور الناسبة )قوله بلفه ف الياء( أى بلف عدم الظهور ف الياء فإنه ليقدح فيه لا مر انه ليشتط ظهورالناسبة )قوله قول الستدل( أى للمعتض )قوله لعدالته ال( تعليل للكفاية )قوله كذلك( أى كأن قال بثت فلم أجد له مناسبة )قوله فليس للمستدل( أى ل يوز له )قوله مناسبته( أى الوصف البقى )قوله من طريق السب( الضافة بيانية )قوله الذور( أى المتنع ف الناظرة )قوله له( أى الستدل )قوله سبه( أى الستدل )قوله بوافقة التعدية( أى فيقول الستدل سبى موافق للتعدية فإن الوصف الذى ابقيته بسبى متعد ال مل آخر وسبك ايها العتض موافق لعدم التعدية فيكون وصفك قاصرا )قوله حيث يكون( ظرف للتعدية )قوله افيد( أى أكثر فائدة * *3الناسبة * *4تعريف الناسبة @)الامس( من مسالك العلة ) الناسبة( وهى لغة اللية واصطلحا ملءمة الوصف العي للحكم أوما يعلم من تعريف الناسب التى ويسمى هذا السلك بالخالة أيضا كما ذكره الصل سى با ذلك لن بناسبته الوصف يال أى يظن ان الوصف علة ويسمى بالصلحة وبالستدلل وبرعاية القاصد أيضا )ويسمى استخراجها( أى العلة الناسبة )تريج الناط( لنه إبداء ما نيط به الكم فالناط من النوط وهو التعليق أما تنقييح الناط وتقيقه فسيأتيان ) وهو( أى تريج الناط ) تعيي العلة بإبداء( أى إظهار )مناسبة( بي العلة العينة والكم )مع القتان بينهما كالسكار( فىخب مسلم كل مسكرحرام فهو لزالته العقل الطلوب حفظه مناسب للحرمة وقد اقتن با وخرج بإبداء الناسبة > <440ترتيب الكم على الوصف الذى هو من أقسام الياء وغي ذلك كالطرد والشبه وبالقتان إبداء الناسبة ف الستبقى ف السب )ويقق( بالبناء للمفعول )استقلل الوصف( الناسب فىالعلية )بعدم غيه( من الوصاف )بالسب( لبقول الستدل بثت فلم أجد غيه والصل عدمه بلفه فىالسب لنه لطريق له ث سواه ولن القصود هنا اثبات استقلل وصف صال للعلية وث نفى ما ليصلح لا =========================== )قوله اللية( أى الوافقة والقاربة )قوله أو ما ال( أى أو ملئمة ما يعلم ال )قوله وبرعاية القاصد( أى فله خسة أساء أشهرها الناسبة )قوله استخراجها ال( أى بأن يستخرج الوصف الناسب )قوله من النوط( أى ناط نوطا كقال قول )قوله فسيأتيان( أى ف السلك التاسع
)قوله تعيي العلة( التعيي تفسي للتخريج والعلة تفسي للمناط كأن يقال علة الكم هى هذا الوصف )قوله بينهما( أى العلة العينة والكم )قوله كالسكار( أى كتعيي السكار )قوله كل مسكر حرام( أى كل مسكر خر وكل مسكر حرام )قوله وقداقتن با( أى ف الديث )قوله بإبداء الناسبة( أى بي العلة والكم )قوله ترتيب ال( أى كأكرم العال )قوله بعدم غيه( متعلق بيحقق )قوله بالسب( أى حصر الوصاف )قوله بلفه ف السب( أى فإنه كاف فيه )قوله اثبات ال( أى فل بد من مستند قوى )قوله وث ال( أى فكفى قوله ل يثبت ال * *4تعريف الناسب @)والناسب( الأخوذ من الناسبة التقدمة )وصف( ولوحكمة )ظاهر منضبط يصل عقل من ترتيب الكم عليه مايصلح كونه مقصودا للشارع( ف شرعية ذلك الكم )من حصول مصلحة أودفع مفسدة( والوصف فيه شامل للعلة اذا كانت حكما شرعيا لنه وصف للفعل القائم هو به وشامل للحكمة فيكون للحكمة اذا علل با حكمة كحفظ النفس فإنه حكمة للنزجار الذى هو حكمة لتتب وجوب القصاص على القتل عدوانا وان جاز ان يكونا حكمتي له وخرج بيحصل ال الوصف البقى فىالسب والدار ف الدوران وغيها من الوصاف الت تصلح للعلية وليصل عقل من ترتيب الكم عليها ما ذكر وقيل هو اللئم لفعال العقلء عادة واختاره الصل وقيل هو ما يلب نفعا أو يدفع ضررا > <441وقيل هو ما لو عرض على العقول لتلقته بالقبول وهذه القوال مقاربة للول وانا اختته على ما اختاره الصل لنه قول الققي ولنه أنسب بقول كغيى )فإن كان الوصف خفيا أو غي منضبط اعتب ملزمه( الذى هو ظاهر منضبط )وهو الظنة( له فيكون هو العلة كالوطء مظنة لشغل الرحم الرتب عليه وجوب العدة ف الصل حفظا للنسب لكنه لا خفى نيط وجوبا بظنته وكالسفر مظنة للمشقة الرتب عليها التخص ف الصل لكنها لا ل تنضبط نيط التخص بظنتها ============================ )قوله ظاهر( خرج الفى )قوله منضبط( خرج الضطرب )قوله الكم( أى الكوم به )قوله مقصودا للشارع( القصود هوالكمة )قوله من حصول مصلحة ال( الصلحة اللذة أو سببها والفسدة الل أوسببه )قوله فيه( أى ف التعريف )قوله لنه( أى الكم الشرعى حال كونه علة )قوله هو( أى ذلك الوصف )قوله وشامل( عطف على شامل )قوله فيكون للحكمة( أى فيكون الوصف وصفا للحكمة )قوله كحفظ النسل( تثيل للمناسب )قوله ماذكر( أى مايصلح كونه مقصودا للشارع )قوله اللئم( أى الناسب اللئم ضمه للحكم )قوله لفعال العقلء ( أى بيث يقصدونه لتحصيل مقصود مصوص )قوله هو( أى الناسب
)قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله
نفعا( أى للنسان يدفع ضررا( أى عنه ما( أى وصف على العقول( أى السليمة بالقبول( أى من حيث التعليل به وهذه القوال( أى الثلثة على ما اختاره الصل( وهو الثان الوصف ( أى الذى يصل من ترتيب الكم عليه القصود ملزمه( أى الوصف الفى وهو( أى اللزم له( أى لذلك الوصف هو( أى اللزم عليه( أى شغل الرحم حفظا للنسب( أى عن الختلط بظنته( وهوالوطء التخص( أى بقصرالصلة وغيه ل تنضبط( أى لختلفها بسب الشخاص والحوال والزمان بظنتها( وهو السفر
* *4حصول القصود من شرع الكم قد يكون يقينا إل @)وحصول القصود من شرع الكم قد يكون يقينا كاللك فىالبيع( لنه القصود من شرع البيع ويصل منه يقينا )و( قد يكون )ظنا كالنزجار فىالقصاص( لنه القصود من شرع القصاص ويصل منه ظنا فإن المتنعي عنه أكثر من القدمي عليه )و( قد يكون )متمل( كاحتمال انتفائه اما )سواء كالنزجار ف حد المر( على تناولا لنه القصود من شرع الد عليه وحصول النزجار منه وانتفاؤه > <442متساويان بتساوى المتنعي عن تناولا والقدمي عليه فيما يظهر لنا )أومرجوحا( لرجحية انتفائه )كالتوالد ف نكاح المة( لنه هو القصود من شرع النكاح وانتفاؤه ف نكاحها أرجح من حصوله =========================== )قوله قد يكون( أى حصوله )قوله كاللك ف البيع( أى فالرتب هو اللك والوصف الناسب فيه الاجة ال التعاوض )قوله ظنا( أى مظنونا )قوله كالنزجار ف القصاص( أى فالنزجار حكمة مشروعية القصاص الرتب على وصفه وهو القتل العمد العدوان )قوله عنه( أى عن القتل )قوله من القدمي عليه( أى التئي على القتل )قوله متمل( أى مكنا ثبوته ونفيه )قوله اما سواء( أى مساويا لحتمال انتفائه )قوله حد المر( أى وجوبه )قوله على تناولا( أى عنه )قوله لنه( أى النزجار عن تناولا )قوله عليه( أى على تناولا )قوله فيما يظهر لنا( أى ل ف نفس المر )قوله لرجحية انتفائه( أى على حصوله )قوله ف نكاح المة( ف النيل اليسة
)قوله لنه هو القصود ال( الناس ال النكاح )قوله ف نكاحها( أى اليسة
الظاهر ان الوصف العلل به هنا احتياج
* *4جواز التعليل بالتمل أو الرجوح @)والصح جواز التعليل بالخيين( من الربعة أى بالقصود التساوى الصول والنتفاء والقصود الرجوح الصول نظرا ال حصولما فىالملة وقياسا على السفر ف جواز القصر للمتفه ف سفره النتفى فيه الشقة الت هى حكمة التخص نظرا ال حصولا ف الملة .وقيل ليوز التعليل بما لن أولما مشكوك الصول وثانيهما مرجوحه أما أول الربعة وثانيها فيجوز التعليل بما قطعا )فإن فات( القصود من شرع الكم )قطعا( فىبعض الصور )فالصح( أنه )ليعتب( فيه القصود للقطع بانتفائه وقالت النفية يعتب حت يثبت فيه الكم وما يتتب عليه كما سيظهر )سواء( ف العتبار وعدمه )ما( أى الكم الذى )فيه تعبد كاستباء أمة اشتاها بائعها( لرجل منه >) <443فىاللس( أى ملس البيع فالقصود من استباء المة الشتاة من رجل وهو معرفة براءة رحها منه السبوقة بالهل با ثابت قطعا ف هذه الصورة لنتفاء الهل فيها قطعا وقد اعتبه النفية فيها تقديرا حت يثببت فيها الستباء وغيهم ل يعتبه وقال بالستباء فيها تعبدا كما ف الشتاة من امرأة لن السستباء فيه نوع تعبد كما علم ف مله )وما( أى والكم الذى )ل( تعبد فيه )كلحوق نسب ولد الغربية بالشرقى( عند النفية حيث قالوا من تزوج بالشرق امرأة وهى بالغرب فأتت بولد يلحقه فالقصود من التزويج وهو حصول النطفة ف الرحم ليحصل العلوق فيلحق النسب فائت قطعا ف هذه الصورة للقطع عادة بعدم تلقى الزوجي وقد اعتبه النفية فيها لوجود مظنته وهو التزويج حت يثبت اللحوق وغيهم ل يعتبه وقال لعبة بظنته مع القطع بانتفائه وعدم التعبد فيه فل لوق =========================== )قوله جوازال( أى وان كانت العلة هو الوصف الناسب )قوله ف جواز القصر( أى ونوه من رخص السفر )قوله للمتفه( أى التنعم )قوله حكمة التخص( أى شرع التخص )قوله ف الملة( أى وان ل تصل للمتفه بعينه )قوله بما( أى الخيين )قوله مرجوحه( أى لكونه موهوما )قوله أول الربعة( أى القصود التيقن الصول )قوله وثانيها( أى الظنون الصول )قوله قطعا ف بعض الصور( أى بالكلية بأن انعدم رأسا ف بعض الصور النادرة وحصل ف غالب الصور )قوله فيه( أى بعض الصور )قوله كما سيظهر( أى من تقرير الثالي التيي )قوله ف العتبار( أى كما عليه النفية )قوله وعدمه( أى كما عليه الصح )قوله تعبد( وهو الذى ليعقل معناه والراد بالكم هو الذى فات القصود منه قطعا كالتزويج ف الثال الثان والستباء ف الول )قوله كاستباء امة( أىكوجوبه )قوله ف اللس( متعلق باشتاها )قوله من استباء المة( أى من وجوبه )قوله وهومعرفة ال( بيان للمقصود وهو الكمة
)قوله السبوقة( نعت للمعرفة )قوله ثابت قطعا( صوابه فائت قطعا كما ف النيل )قوله وقد اعتبه ال( أى قدروا العرفة السبوقة بالهل )قوله بالستباء( أى بوجوبه )قوله تعبدا( أى لجل التعبد )قوله كما ف ال( أى فإنه يب استباؤها تعبدا )قوله لن الستباء ال( أى والغلب فيه جانب التعبد وان كان القصود فيه العلم بباءة الرحم )قوله لتعبد فيه( أى بأن يعقل معناه )قوله كلحوق ال( أى كالكم بلحوق أى ارتباط نسب الشرقى بالغربية )قوله حيث قالوا ال( حيثية تصوير والوصف الناسب هنا هو الاجة ال النكاح )قوله يلحقه( أى يلحق نسب الولد بذلك الرجل الشرقى )قوله العلوق( أى البل )قوله اعتبه النفية( أى قدروه )قوله فل لوق( أى فل يلحق نسب ولد تلك الغربية بذلك الشرقى * *4الناسب من حيث شرع الكم له ثلثة أقسام * *5الناسب الضروري ن( @)والناسب( من حيث شرع الكم له ثلثة أقسام )ضرورى فحاجى فتحسيّ عطفا مع ما > <444يأتى ف أقسام الضرورى بالفاء ليفيد أن كل منها دون ما قبله فىالرتبة )والضرورى( وهو ما تصل الاجة اليه ال حد الضرورة )حفظ الدين( الشروع له قتل الكفار )فالنفس( أى حفظها الشروع له القود ))فالعقل( أى حفظه الشروع له حد السكر )فالنسب( أى حفظه الشروع له حد الزنا )فالال( أىحفظه الشروع له حد السرقة وحد قطع الطريق )فالعرض( أى حفظه الشروع له عقوبة القذف والسب وهذا زاده الصل كالطوف على المسة السابقة السماة بالقاصد والكليات الت قالوا فيها انا ل تبح ف ملة من اللل والراد مموعها وال فالمر أبيحت ف صدر السلم وعطفى للعرض بالفاء أول من عطف الصل كالطوف له بالواو )ومثله( أى الضرورى )مكمله( فيكون ف رتبته )كالد بـ(ـتناول )قليل السكر( اذ قليله يدعو ال كثيه الفوت لفظ العقل > <445فبولغ فىحفظه بالنع من القليل والد عليه كالكثي وكعقوبة الداعي ال البدع لنا تدعو ال الكفر الفوت لفظ الدين وكالقود ف الطراف لن ازالتها تدعو ال القتل الفوت لفظ النفس =========================== )قوله والناسب( اراد بالناسب هنا الكمة )قوله شرع ال( أى ترتب عليه وتعلق به )قوله له( أى لجله )قوله ضرورى ال( قال جع وقد اجتمعت ف النفقة فنفقة النفس ضرورية ونفقة الزوجة حاجية ونفقة القارب تسينية )قوله حاجى( نسبة ال الاجة )قوله منها( أى من العطوفات بالفاء )قوله والضرورى( أى الناسب الضرورى )قوله قتل الكفار( أى فالكم قتل الكفار والعلة الكفر والكمة حفظ الدين )قوله فالنفس( أى الروح
)قوله القود( أى فالكم وجوب القود والعلة القتل العمد العدوان والكمة حفظ النفس )قوله حد السكر( أى فوجوب الد هو الكم وشرب السكر هو العلة )قوله حد الزنا( أى فالكم وجوب الد والعلة الزنا )قوله حد السرقة( أى فالكم وجوب الد والعلة السرقة ف الول والقطع ف الثان )قوله عقوبة القذف( أى حده فالكم وجوب الد والعلة القذف )قوله والسب( أى عقوبته وهو التعزير لنه الواجب ف قذف غي الصن وف اليذاء ف العرض بغي قذف )قوله كالطوف( أى نم الدين سليمان النبلى )قوله بالقاصد( أى الت تدل على اعتبار الوصف )قوله قالوا( أى العلماء )قوله وال( أى فل يصح )قوله فالمر أبيحت ال( أى اذل ترم البتة ال بعد غزوة الحزاب بأيام )قوله أول ال( أى ليهامه ان العرض ف رتبة الال مع انه ليس كذلك )قوله ف رتبته( لكن بطريق التبع )قوله اذ قليله يدعوا الىكثيه ال( أى فكون القليل يدعو ال الكثي وصف مناسب والقصود الفظ من الدعاء ال الفوت )قوله بالنع من القليل( أى مع ان القليل ليزيل العقل لكن حرم للتكميل * *5الناسب الاجي @)والاجى( وهو ما يتاج اليه ول يصل ال حد الضرورة )كالبيع فالجارة( الشروعي للملك التاج اليه ول يفوت بفواته لو ل يشرعا شئ من الضروريات السابقة وعطفت الجارة بالفاء لن الاجة اليها دون الاجة ال البيع )وقد يكون( الاجى )ضروريا( ف بعض صوره )كالجارة لتبية الطفل( فإن ملك النفعة فيها وهى تربيته يفوت بفواته لول تشرع الجارة حفظ نفس الطفل )و( مثل الاجى )مكمله كخيار البيع( الشروع للتوى كمل به البيع ليسلم عن الغب =========================== )قوله كالبيع( أى كالقصود من البيع )قوله للملك( أى ملك العي أوالنفعة فالكم البيع والجارة والعلة حاجة النسان والكمة التمكن من اللك )قوله السابقة( أى المس أو الست )قوله وعطفت الجارة( على البيع )قوله وقد يكون الاجى ضروريا( أى بسبب عارض )قوله لتبية الطفل( أى ولرضاعه )قوله كمل به البيع( وجه كونه مكمل ان الغب يوجب الرد فيفوت ماشرع البيع لجله * *5الناسب التحسين @)والتحسين( وهوما استحسن عادة من غي احتياج اليه قسمان )معارض للقواعد( الشرعية أى لشئ منها )كالكتابة( فإنا غي متاج اليها اذ لومنعت ما ضر لكنها مستحسنة عادة للتوسل با ال فك الرقبة من الرق وهى خارمة لقاعدة امتناع بيع الشخص بعض ماله ببعض آخر اذ ما يصله الكاتب ف قوة ملك السيد له بتعجيزه نفسه )وغيه( أى وغي العارض لشىء من القواعد )كسلب العبد أهلية الشهادة ( فإنه غي متاج اليه اذ لو
ثبت للعبد الهلية ماضر لكنه مستحسن عادة > <445لنقص الرقيق عن هذا النصب الشريف اللزم للحقوق بلف الرواية =========================== )قوله كالكتابة( هى الكم والعلة التوسل الىالعتق والكمة الرى على ما ألف من ماسن العادات )قوله بعض ماله( وهو رقبة العبد )قوله ببعض آخر( وهو نوم الكتابة )قوله بتعجيزه نفسه( أى عن نوم الكتابة )قوله من القواعد( الشرعية )قوله كسلب ال( هوالكم والعلة النقص )قوله الشهادة( أى والقضاء والمامة )قوله هذا النصب( وهواهلية الشهادة )قوله اللزم للحقوق( أى الذى هوسبب للزام القوق لهلها على الشهود عليه )قوله بلف الرواية( أى فإنه ل إلزام فيها ولذا ل يسلب العبد عن منصبها * *4الناسب من حيث اعتباره وجودا وعدما أربعة أقسام * *5الناسب الؤثر @)ث الناسب( من حيث اعتباره وجودا وعدما أربعة أقسام مؤثر وملئم وغريب ومرسل لنه )ان اعتب عينه ف عي الكم بنص أو اجاع فالؤثر( لظهور تأثيه با اعتب به والراد بالعي النوع ل الشخص منه فالعتبار بالنص كتعليل نقض الوضوء بس الذكر فإنه مستفاد من خب التمذى وغيه من مس ذكره فليتوضأ والعتار بالحاع كتعيل ولية الال على الصغي بالصغر فإنه ممع عليه )أو( اعتب عينه فىعي الكم )بتتيب الكم على وفقه( حيث ثبت الكم معه بأن أورده الشرع على وفقه ل بأن نص على العلة أو أومىء اليها والل تكن العلة مستفادة من الناسبة =========================== )قوله ث الناسب( أى الوصف الناسب العلل به )قوله من حيث اعتباره( أى من حيث اعتبار الشارع له )قوله أواجاع( أى على العلة )قوله فالؤثر( أى فهو الوصف السمى بالؤثر )قوله لظهور تأثيه( أى مناسبته وليس الراد بالؤثر الوجب بل الراد انه مت وجد وجد الكم )قوله با اعتببه( أى من نص أواجاع )قوله والراد بالعي ال( أى اذ ليس الراد بنقض الوضوء نقض مشخص والس مس بصوصه بل الراد أى نقض كان ومس أى ذكر كان )قوله كتعليل نقض الوضوء ال( أى الكم لزمه وهوحرمة نوالصلة )قوله علىالصغي بالصغر( أى فإن عي الصغر معتب ف عي الولية بالجاع )قوله أو اعتب عينه( أى الناسب )قوله بتتيب الكم ال( ومراده ثبوته معه ف الل )قوله حيث ثبت ال( تفسي للتتيب عليه )قوله معه( أى مع الناسبة )قوله على وفقه( أى الناسب )قوله ل بأن نص ال( أى ف مل فيه ذلك بلنص عليه ول إياء اليه )قوله وال( أى بأن نص على العلة أو أومىء اليها
* *5الناسب اللئم @)فإن اعتب( بنص أو اجاع )العي ف النس أو عكسه أوالنس بالنس( ><447 وكل منهما أعلى ما بعده )فاللئم( لليته للحكم =========================== )قوله العي( من الوصف الناسب )قوله ف النس( أى ف جنس الكم ف التتيب )قوله أوعكسه( أى اعتبجنس الوصف ف عي الكم كذلك )قوله أوالنس فىالنس( أى اعتب جنس الوصف فىجنس الكم )قوله أعلى مابعده( أى فإن القسام كماعلم ثلثة أعلها اعتبار عي الوصف فىعي الكم بالتتيب وقد اعتب عي الوصف فىعي جنس الكم بالنص أوالجاع ث اعتبار عي الوصف ف عي الكم فىالتتيب علىالوصف والال انه اعتب جنس الوصف فىعي الكم ث اعتبار عي الوصف ف عي الكم والال انه اعتب جنس الوصف فىجنس الكم )قوله فاللئم( أى فهذا الوصف السمى باللئم )قوله لليته للحكم( أى موافقته لا اعتبه الشرع من الكم من حيث النس * *5الناسب الغريب @)وال( أى وان ل يعتب با ذكر شىء من ذلك )فالغريب( وهذا من زيادتى تبعا لبن الاجب ومثل له بتعليل توريث البتوتة ف مرض الوت بالفعل الرم لغرض فاسد وهو الطلق البائن لغرض عدم الرث قياسا على قاتل مورثه حيث ل يرثه بامع ارتكاب فعل مرم وف ترتيب الكم عليه تصيل مصلحة وهو نيهما عن الفعل الرام لكن ل يشهد له أصل بالعتبار بنص أو اجاع ومثال الول من اقسام اللي تعليل ولية النكاح بالصغر حيث تثبت معه وان اختلف ف أنا له أو للبكارة أو لما وقد اعتب ف > <448جنس الولية حيث اعتب ف ولية الال بالجاع كما مر ومثال الثان تعليل جواز المع حالة الطر ف الضر بالرج حيث اعتب معه وقد اعتب جنسه ف جوازه ف السفر بالنص اذ الرج جامع لرج السفر والطر ومثال الثالث تعليل القود ف القتل بثقل بالقتل العمد العدوان حيث ثبت معه وقد اعتب جنسه ف جنس القود حيث اعتب ف القتل بحدد بالجاع اذ القتل العمد العدوان جامع للقتل بثقل وبحدد والقود جامع للقود بالثقل وبالدد )وان ل يعتب( أى الناسب )فإن دل دليل على الغائه(فهو ملغى )فل يعلل به( قطعا كما ف جاع ملك نار رمضان فإن > <449حاله يناسب التكفي ابتداء بالصوم ليتدع به دون العتاق اذ يسهل عليه بذل الال فىشهوة الفرج وقد أفت ييى بن ييى بن كثي الليثى الغرب الالكى ملكا بالغرب جامع ف نار رمضان بصوم شهرين متتابعي نظرا ال ذلك لكن الشارع ألغاه بإيابه العتاق ابتداء من غي تفرقة بي ملك وغيه وف الاشية زيادة على ذلك ويسمى هذا القسم بالغريب لبعده عن العتبار =========================== )قوله باذكر( أى النص والجاع )قوله شىء من ذلك( أى العي والنس بأن ل يثبت اعتباره ل عينا ف عي أوجنس ولجنسا فىجنس أوعي بنص ول اجاع )قوله بتعليل توريث البتوتة ال( توضيح الثال ان يقال ف البات ف الرض وهو من يطلق امرأته طلقا بائنا فىمرض موته لئل ترثه يعارض بنقيض مقصوده فيحكم بإرثها قياسا على القاتل حيث عورض بنقيض مقصوده وهو ان يرث فحكم بعدم ارثه والامع بينهما كونما فعل مرما لغرض فاسد فهذا له وجه مناسبة وف ترتيب الكم عليه تصيل مصلحة وهوال
)قوله وهونيهما( أى البات والقاتل )قوله ومثال الول( أى اعتبارالعي فىالعي بالتتيب وقد اعتب العي ف النس )قوله تعليل ولية ال( أى يثبت ف الب مثل ولية النكاح على الصغية كمايثبت له عليها ولية الال بامع الصغر فالوصف الصغر وهو أمر واحد ليس جنسا تته نوعان فليس من اعتبار النس والكم الولية وهوجنس )قوله ف انا له( أى لجل الصغر )قواه أو لما( أى معا )قوله فىجنس الولية( أى وهوجامع لولية النكاح وولية الال )قوله كما مر( أى فىالتمثيل للمؤثر وذلك لن الجاع علىاعتبار الصغر فىولية الال اجاع على اعتباره فىجنس الولية وولية الال نوع من نوعى هذا النس والنوع لشك فىدخول النس فيه وهومطلق الولية )قوله ومثال الثان( أى اعتبار العي فىالعي وقد اعتب النس فىالعي )قوله جوازالمع( أى جع التقدي )قوله حالة الطر فىالضر( أى بأن يقال المع جائز فىالضر مع الطر قياسا على السفر بامع الرج فالكم رخصة المع وهوواحد والوصف الرج وهوجنس يمع الاصل بالسفر وهو خوف الضلل والنقطاع وبالطر وهوالتأذى له وها نوعان متلفان )قوله ف جوازه( أى المع )قوله بالنص( أى والجاع )قوله ومثال الثالث( أى اعتبار العي فىالعي وقد اعتب النس ف النس )قوله تعليل القود( أى بأن يقال يب القود ف القتل بالثقل قياسا على القتل بالدد بامع كونما جناية عمد عدوان فالكم مطلق القود وهوجنس يمع القود ف النفس وف الطراف والوصف جناية العمد العدوان وانه جنس يمع الناية فىالنفس وف الطراف وقد اعتب جنس الناية فىجنس القود )قوله حيث ثبت معه ( تقييد لتحقق التتيب فإنه ان ل يثبت كقتل الوالد ولده لترتيب )قوله فىجنس القود( أى من حيث تقق هذا النس ف فرد آخر )قوله بالجاع( أى والنص )قوله وان ل يعتب( أى ل بنص ول اجاع ولترتيب الكم على وفقه )قوله على إلغائه( أى الوصف الناسب )قوله قطعا( أى اتفاقا )قوله فإن حاله( أى اللك من صعوبة الصوم وسهولة العتاق عليه وهذا ملغى )قوله دون العتاق( أى التكفي به ابتداء بالنسبة للملك )قوله اذ يسهل عليه بذل الال( أى فل يصل حاله مقصود الزجر الذى شرعت الكفارة لجله )قوله ملكا( مفعول أفت وهو عبد الرحن ابن الكم الموى )قوله جامع ( أى جارية له حسناء ث ندم ندما شديدا فجمع العلماء من أجلهم ييى الذكور وسألم عن كفارته )قوله ذلك( أى كون حال اللك يناسبه التكفي ابتداء بالصوم )قوله بإيابه العتاق( أى فىالكفارة )قوله وف الاشية زيادة على ذلك( أى حيث قال فيها ولا أفتاه بذلك قيل له لاخرج من عنده ل ل تفته بذهب مالك وهوالتخيي بي العتاق والصوم والطعام فقال لوفتحنا هذا الباب سهل عليه ان يطأ كل يوم ويعتق رقبته ولكن حلته على أصعب المور لئل يعود )قوله ويسمى هذا القسم ( أى الناسب الذى دل الدليل على الغائه بالرسل الغريب
* *5الناسب الرسل @)وال( أى وان ل يدل دليل على الغائه كما ل يدل على اعتباره )فالرسل( لرساله أى اطلقه عما يدل على اعتباره أو الغائه ويعب عنه بالصال الرسلة وبالستصلح وبالناسب الرسل )ورده الكثر( من العلماء مطلقا لعدم ما يدل على اعتباره وقبله المام مالك مطلقا رعاية وز ضرب التهم بالسرقة ليقر > <450وعورض بأنه قد يكون للمصلحة حت جّ بريئا وترك الضرب لذنب أهون من ضرب برىء ورده قوم ف العبادات اذ ل نظر فيها للمصلحة بلف غيها كالبيع والنكاح والد ومل اللف الذكور اذا علم اعتبار العي ف النس أو عكسه أوالنس فىالنس وال فهو مردود قطعا كما ذكره العضد تبعا لبن الاجب ) وليس منه( أى من الناسب الرسل )مصلحة ضرورية كلية( أى متعلقة بكل المة )قطعية أو ظنية قريبة منها( لدللة الدليل على اعتبارها ) فهى حق كلى قطعا( واشتطها الغزال للقطع بالقول بالناسب الرسل ل لصل القول به فجعلها منه مع القطع بقبولا مثالا رمى الكفار التتسي بأسرانا فىالرب الؤدى ال قتل التس معهم اذا قطع أو ظن ظنا قريبا من القطع بأنم ان ل يرموا استأصلونا بالقتل التس وغيه وبأنم ان رموا سلم غي التس فيجوز رميهم لفظ باقى المة بلف رمى أهل قلعة تتسوا بسلمي لن > <451فتحها ليس ضروريا ورمى بعضنا من سفينة ف بر لنجاة الباقي لن ناتم ليست كليا ورمى التتسي فىالرب اذا ل يقطع أول يظن ظنا قريبا من القطع باستئصالم لنا فل يوز الرمى فىشئ من الثلث وان أقرع ف الثانية لن القرعة ل أصل لا شرعا فىذلك )والناسبة تنخرم( أى تبطل )بفسدة تلزم( الكم )راجحة( علىمصلحته )أومساوية لا فىالصح( لن درء الفاسد مقدم على جلب الصال وقال المام الرازى ومتابعوه ل تنخرم با مع موافقتهم علىانتفاء الكم فهو عندهم لوجود الانع وعلىالول لنتفاء القتضى فاللف لفظى =========================== )قوله فالرسل( أى فهو الوصف السمى به )قوله بالصال الرسلة( أى الطلقة عما يدل على اعتبارها والغائها )قوله ورده ( أى الرسل )قوله مطلقا( أى فىالعبادة أو ل )قوله على اعتباره( أى اعتبار الشارع إياه فليعول عليه )قوله مطلقا( أى فىالعبادة وغيها )قوله رعاية للمصلحة( يعن ان الشارع اعتب جنس الصال فىجنس الحكام واعتباره يوجب ظن اعتبار هذه الصلحة لكونا فردا من أفرادها )قوله حت جوز ال( هذا قول ضعيف )قوله حت جوز ال( أى فالكم الواز والناسب التهمة والكمة توقع القرار )قوله بريئا( أى من السرقة فيلزم ضرب برىء )قوله ورده( أى الرسل )قوله فىالعبادات( أى وقبلوه ف غيها كالعاملت والناكحات )قوله بلف غيها( أى فيقبل التعليل بالرسل نظرا للمصلحة )قوله ومل اللف الذكور( أى الرد مطلقا والقبول مطلقا والرد ف العبادات دون غيها )قوله ف النس ( أى البعيد ل القريب فل إعتاض بأن هذا مناقض لا فسر به قوله وان ل يعتب ال )قوله من الناسب الرسل( أى الذكور
)قوله مصلحة ضرورية ( أى لحاجية فضل عن التحسينية )قوله بكل المة( أى السلمي )قوله قطعية( أى ل ظنية ل تقرب من القطعية )قوله قريبة منها( أى من القطعية )قوله لدللة الدليل ال( أى وذلك الدليل ان حفظ الكلى أهم ف نظر الشرع من حفظ الزئى )قوله فهى ( أى تلك الصلحة )قوله حق كلى قطعا( أى وليست من الرسلة )قوله واشتطها( أى الصلحة الذكورة )قوله فجعلها منه( أى من الرسل لكن ل بعن ما ل دليل أصل على اعتباره )قوله مثالا( أى الصلحة الضرورية القطعية )قوله التس( بالنصب بدل من نا )قوله وبأنم( أى الكفار )قوله فيجوز رميهم ال( أى لا تقرر فىالشرع انه يؤثر الكلى على الزئى )قوله اهل قلعة( أى الصن الذى يبن على البال )قوله من سفينة( أى خيف غرقها لول يلق ف البحر بعضهم )قوله ليست كليا( أى متعلقا بكل المة )قوله أول يظن ظنا قريبا( أى بل انا ظن ظنا بعيدا من القطع )قوله وان اقرع ال( رد على الالكية )قوله ف ذلك( أى ف رمى بعض وترك بعض )قوله وقال المام الرازى ال( واستدل لذا القول بأن الصلة ف الغصوب تقتضى صحتها مصلحة فيها وتريها مفسدة فيها والصلحة لتزيد على الفسدة وال لا حرمت للقطع على ان مايشمل علىمصلحة راجحة ليرم بل ربا يب فيجب كون الفسدة تساويها أو تزيد عليها فلوخرمت الناسبة بذلك لا صحت الصلة وقدصحت واجيب بأن الكلم فىمصلحة ومفسدة لشىء واحد ومفسدة الغصب ومصلحة الصلة ليستا كذلك )قوله ومتابعوه( أى كالبيضاوى )قوله على انتفاء الكم( أى عند وجود تلك الفسدة )قوله وعلى الول( أى الصح )قوله فاللف لفظى( يرجع ال ان هذا الوصف هل يبقى فيه مع ذلك مناسبة أم ل * *3الشبه * *4تعريف الشبه @)السادس( من مسالك العلة )الشبه وهو مشابة وصف للمناسب والطردى( وهذا التفسي من زيادتى )ويسمى الوصف بالشبه ايضا وهو منزلة( أى ذومنزلة )بي منزلتيهما( أى منزلت الناسب والطردى )فىالصح( لنه يشبه الطردى من حيث انه غي مناسب بالذات ويشبه الناسب بالذات من حيث التفات الشرع اليه ف الملة > <452كالذكورة والنوثة ف القضاء والشهادة وقيل هو الناسب بالتبع كالطهارة لشتاط النية فإنا انا تناسبه بواسطة انا عبادة بلف الناسب بالذات كالسكار لرمة المر )ول يصار اليه( بأن يصار الىقياسه )ان أمكن قياس العلة( الشتمل علىالناسب بالذات )وال( بأن تعذرت العلة بتعذر الناسب بالذات بأن ل يوجد غي قياس الشبه )فهو حجة ف غي( الشبه )الصورى فىالصح( نظرا
لشبهه بالناسب وقد احتج به الشافعى فىمواضع منها قوله فىاياب النية فىالوضوء كالتيمم طهارتان أن تفتقان وقيل مردود نظرا لشبهه بالطردى =========================== )قوله وهومشابة ال( أى فمشابته للمناسب تقتضى عليته دون مشابته للطردى )قوله بالشبه ايضا( أى كما يسمى السلك بالشبه )قوله بي منزلتيهما( أى فهو دون الناسب وفوق الطردى )قوله من حيث انه غيمناسب( أى ل تعلم مناسبته من ذاته كما ف الناسب الذاتى كالسكار للتحري فإن كونه مزيل للعقل الضرورى وكونه مناسبا للمنع ما ل يتاج ف العلم به ال ورود الشرع )قوله من حيث التفات الشرع اليه( أى اثباتا أونفيا فإن النوثة التفت اليها من حيث نفيها ف نوالقضاء ل العتق )قوله بالتبع( أى بالستلزام )قوله كالطهارة لشتاط النية( أى فالطهارة مستلزمة للمناسب لشتاط النية وهوالعبادة )قوله وال( أى وان ل يكن قياس العلة )قوله بأن تعذرت العلة( أى قياسها )قوله فهو( أى الشبه )قوله فىغي الشبه الصورى( أى كقياس اليل على البغال ف عدم وجوب الزكاة للشبه الصورى بينهما فليس حجة على الصح )قوله نظرا ال( تعليل للحجية )قوله وقد احتج به( أى بقياس الشبه )قوله ف اياب النية ال( يعن انه ليوجد شيء اشبه بالوضوء من التيمم فيلحق به )قوله وقيل مردود( أى قياس الشبه مردودمطلقا * *4أعلى قياس الشبه @)وأعله( أى قياس الشبه )قياس ما( أى شبه )له أصل واحد( كأن يقال ف ازالة البث هى طهارة للصلة فيتعي الاء كطهارة الدث فطهارة البث تشبه الطردى من حيث عدم ظهور الناسبة بينها وبي تعي الاء وتشبه الناسب بالذات من حيث ان الشرع اعتب طهارة الدث بالاء فىالصلة وغيها )فـ(ـقياس )غلبة الشباه فىالكم والصفة( وهو إلاق فرع متدد بي أصلي بأحدها الغالب شبهه به > <453ف الكم والصفة على شبهه بالخر فيهما كإلاق العبد بالال ف اياب القيمة بقتله بالغة ما بلغت لن شبهه بالال ف الكم والصفة أكثر من شبهه بالر فيهما اما الكم فلكونه يباع ويؤجر ويعار ويودع وتثبت عليه اليد وأما الصفة فلتفاوت قيمته بسب تفاوت أوصافه جودة ورداءة وتعلق الزكاة بقيمته اذا اتر فيه )فـ(ـقياس غلبة الشباه ف )الكم فـ(ـقياس غلبتها ف )الصفة( وهذان مع الول ومع التجيح والتقييد بغي الصورى من زيادتى اما الصورى كقياس اليل على البغال والمي ف عدم وجوب الزكاة للشبه الصورى بينهما فليس بجة فىالصح =========================== )قوله وأعله( أى حجية على القول بجتيه )قوله قياس ما ال( أى لسلمة أصله من معارضة أصل آخر )قوله كطهارة الدث( أى قياسا عليها )قوله وغيها( أى كالطواف ومس الصحف
)قوله غلبة الشباه ( أى القياس الذى فيه أوصاف شبهية علىغيها فمجموعها هى العلة ف اللاق )قوله ف الكم والصفة( أى معا )قوله كإلاق العبد( هوالفرع )قوله بالال( أى لبالر وها أصلن )قوله لن شبهه ال قوله اذا اتر فيه( أى فاعتبارالشارع هذه الحكام والوصاف يظن منه إلاقه بالال وان كانت هى طردية لمناسبة فيها للحكم يعن وجوب القيمة )قوله فقياس غلبة الشباه ف الكم( وصور با اذا تردد فرع بي أصلي وكان أكثر شبها بأحدها ف الكم والصفة واشبه الخر ف الكم فقط مثل )قوله مع الول( ما له أصل واحد )قوله أما الصورى( أى قياس الشبه فىالصورة * *3الدوران @)السابع( من مسالك العلة )الدوران بأن يوجد الكم( أى تعلقه )عند وجود وصف ويعدم( هو أول من قوله وينعدم )عند عدمه( والوصف يسمى مدارا والكم دائرا )وهو( أى الدوران ) يفيد( العلية )ظنا ف الصح( وقيل ل يفيدها لواز ان يكون الوصف ملزما لا ل نفسها كرائحة السكر الخصوصة فإنا دائرة مع السكار وجودا وعدما بأن يصي السكر خل وليست علة وقيل يفيدها قطعا > <454وكأن قائل ذلك قاله عند مناسبة الوصف كالسكار لرمة المر )وليلزم الستدل به بيان انتفاء ما هو أول منه( بإفادة العلية بل يصح الستدلل به مع امكان الستدلل با هو أول منه بلف ما مر ف الشبه )ويتجح جانبه( أى الستدل )بالتعدية( لوصفه على جانب العتض حيث يكون وصفه قاصرا )ان أبدى العتض وصفا آخر( أى غي الدار )والصح( أنه )ان تعدى وصفه( أى العتض )ال الفرع( التنازع فيه بقيد زدته بقول )واتد مقتضى وصفيهما( أى الستدل والعتض )أو ال فرع آخرل يطلب ترجيح( بناء على جواز تعدد العلل وقيل يطلب التجيح بناء على منعه وبه جزم الصل فىالثان بناء على ما رجحه من منع تعدد العلل أما اذا اختلف مقتضى وصفيهما كأن اقتضى احدها الل والخر ><455 الرمة فيطلب التجيح =========================== )قوله بأن يوجد الكم ال( تعريف له اصطلحا )قوله أى تعلقه( أى بأن يدث الكم باعتبار تعلقه التنجيزى )قوله عند وجود ال( يعن كان أول معدوما ث وجد عند وجود الوصف ث بعد وجوده يعدم عند عدمه )قوله هو أول( أى لا قيل انه لن لنه ليؤتى به ال فيما فيه علج وعدم هذا بل علج )قوله عند عدمه( أى الوصف )قوله يفيد العلية( أى يدل عليها )قوله ليفيدها( أى لقطعا ولظنا )قوله لا(أى للعلة )قوله كرائحة السكر الخصوصة( يعن رائحة المر )قوله مع السكار وجودا وعدما( أى ويوجد الكم وهوالتحري عند وجود تلك الرائحة ويعدم عند عدمها )قوله به( أى بالدوران )قوله منه( أى من الدوران بلف ما مر ف الشبه
)قوله با هو أول منه( أى كالخالة والسب )قوله فىالشبه( أى فإنه ليصح الستدلل به مع امكان قياس العلة )قوله ان ابدى العتض وصفا آخر( مثاله ان يقول الستدل ان علة حرمة الربا ف الذهب النقدية فيقول العتض بل العلة الذهبية فكل من العلة الت ابداها الستدل والت أبداها العتض يدور معها الكم وجودا وعدما ولكن الت ابداها العتض قاصرة على مل الكم وهو الصل فلتعدى با وعلة الستدل متعدية فتتجح فىالفرع على علة العتض )قوله ان تعدى وصفه ( مثاله ان يقول الستدل يرم الربا ف التفاح لعلة الطعم ويقاس عليه الوز فىذلك فيقول العتض بل العلة فىالتفاح الوزن ويقاس عليه الوز فىذلك فكل من علت الستدل والعتض متعدية الىالفرع التنازع فيه وهوالوز )قوله أو ال فرع آخر( أى وان ل يتعد ال الفرع التنازع مثاله ان يقول الستدل يرم الربا ف الب لعلة القتيات والدخار ويقاس عليه الشعي مثل فيقول العتض بل العلة ف الب الطعم فيقاس عليه ف ذلك التفاح فكل من علت الستدل والعتض متعدية لفرع غي الفرع التعدية اليه علة الخر فيؤول الختلف بينهما ال الختلف فىحكم الفرع كالشعي والتفاح )قوله ل يطلب ترجيح( أى لوصف الستدل ف الصورتي )قوله تعدد العلل( أى لعلول واحد * *3الطرد @)الثامن( من مسالك العلة ) الطرد بأن يقارن الكم الوصف بل مناسبة( لبالذات ول بالتبع كقول بعضهم فىالل مائع لتبن القنطرة على جنسه فل تزال به النجاسة كالدهن أى بلف الاء فبناء القنطرة وعدمه ل مناسبة فيهما للحكم وان كان مطردا ل نقض عليه وقول بلمناسبة من زيادتى وخرج به بقية السالك )ورده الكثر( من العلماء لنتفاء الناسبة عنه قال علماؤنا قياس العن مناسب لشتماله على الوصف الناسب وقياس الشبه تقريب وقياس الطرد تكم فل يفيد وقيل يفيد الناظر دون الناظر لنفسه لن الول دافع والثان مثبت وقيل ان قارنه فيما عدا صورة النزاع أفاد العلية فيفيد الكم ف صورة النزاع > <456وقيل تكفى مقارنته له ف صورة واحدة غي صورة النزاع =========================== )قوله بأن يقارن ال( أى بأن يكون العهود ف الارج ذلك كأن عهد ف الارج ان كل مال يطهر ما عدا صورة النزاع ل تبن عليه القنطرة وليكن فيه العكس بأن يكون اذا بنيت القنطرة عليه نفسه يطهر لنه خلف العهود له من الشارع فهذا هوالفرق بينه وبي الدوران فإنه ان يوجد الكم اذا وجدت العلة ف مل وينتفى بانتفائها فىذلك الل بعينه )قوله كقول بعضهم( أى ف الستدلل على عدم التطهر به )قوله لتبن القنطرة على جنسه( أى ل يعهد ول يعتد ذلك البناء )قوله كالدهن( أى بامع ان كلمائع ال )قوله بلف الاء( أى فإنه مائع ال فتزال به النجاسة )قوله فبناء القنطرة( أى بالنسبة للماء )قوله وعدمه( أى بالنسبة للخل )قوله للحكم( هو زوال النجاسة ف الاء وعدمه فىالل )قوله ورده الكثر ( أى فل يتج بالطرد عندهم )قوله لنتفاء الناسبة عنه( أى عن الطرد اذ ل معن للتعليل بعلة خالية عن الناسبة )قوله مناسب ( وهوالشتمل على الوصف الناسب )قوله وقياس الشبه( أى الذى ينظرفيه للشبه )قوله تقريب( أى لنه قرب الفرع من الصل )قوله تكم( أى تطلب من غي دليل لن الوصف يتمل العلية وعدمها على حد سواء فجعله علة تكم )قوله فليفيد(
أىثبوت الكم فىالفرع )قوله الناظر( أى التهد الناظر )قوله لن الول دافع( أى لن الناظرف مقام الدفع عن مذهب امامه )قوله والثان( أىالناظر )قوله مثبت( أى والثبات ليكون ال بأمر قوى )قوله ان قارنه( أى الكم الوصف بعن ثبت معه )قوله فيماعدا صورة النزاع( أى ف جيع الصورغي الت اختلف فيها )قوله تكفى( أى فىالتعليل بالوصف * *3تنقيح الناط @)التاسع( من مسسالك العلة )تنقيح الناط بأن يدل نص ظاهر على التعليل( لكم )بوصف فيحذف خصوصه عن العتبار بالجتهاد ويناط( الكم )بالعم( كما حذف أبو حنيفة ومالك من خب العراب الذى واقع زوجته ف نار رمضان خصوص الوقاع عن العتبار وأناطا الكفارة بطلق الفطار ) أو( بأن )تكون( ف مل الكم )أوصاف فيحذف بعضها( عن العتبار بالجتهاد )ويناط( الكم )بباقيها( كما حذف الشافعى فىالب الذكور غي الوقاع من أوصاف الل ككون الواطىء أعرابيا وكون الوطوءة زوجة وكون الوطء فىالقبل عن العتبار وأناط الكفارة بالوقاع ول يناف التمثيل بالب لا هنا التمثيل به فيما مر للياء لختلف الهة اذ التمثيل للياء بالنظر لقتان الوصف بالكم ولا هنا بالنظر للجتهاد ف الذف )وتقيق الناط اثبات العلة ف صورة( خفى وجودها فيها )كإثبات ان النباش( وهو من ينبش > <457القبور ويأخذ الكفان )سارق( بأنه وجد منه أخذ الال خفية من حرز مثله وهو السرقة فيقطع خلفا للحنفية )وتريه( أى الناط )مر( بيانه ف مبحث الناسبة وقرنت كالصل بي الثلثة كعادة الدليي ويعرف من تعاريفها الفرق بينها =========================== )قوله تنقيح الناط( أى تلخيص ما ناط الشارع الكم به )قوله على التعليل( متعلق بيدل )قوله فيحذف( أى يلغى )قوله خصوصه( أى الوصف )قوله بالجتهاد( أى ويتعي الباقى للتعليل )قوله بالعم( أى ل بذلك الوصف والفرق عن السب ان ماهنا نظر فيما دل النص على عليته ظاهرا بلف السب )قوله وأناطا الكفارة( أى وجوبا )قوله بطلق الفطار( أى إجتهادا منهما فىذلك )قوله أوبأن تكون ال( فحاصل التعريف بقسميه انه الجتهاد ف الذف والتعيي ففارق به السب اذ هوبالذف يتعي الباقىثم الفرق بينهما ايضا على التصويرالثان ان السب يب فيه حصر الوصاف الصالة للعلية ث الغائها ما عدا ما ادعى عليته وتنقيح الناط بالعن الذكورانا يلحظ فيه الوصاف الت دل عليها ظاهر النص وان كان الصرفيه موجودا لكنه غيملحظ وغي مقصود )قوله بالوقاع( أىلغيه من الفطرات )قوله بالب( أى الذكور )قوله لا هنا( أى تنقيح الناط )قوله لقتان الوصف( أى واقعت اهلى ف نار رمضان )قوله بالكم( أى اعتق رقبة )قوله ولا هنا( أى والتمثيل به )قوله فىالذف( أى لصوص الوصف أولبعض الوصاف )قوله اثبات العلة( أى التفق عليها بنص أو اجاع مثل
)قوله فيقطع( أى فإن علة قطع السارق التفق عليها اخذ الال خفية وهوموجود ف النباش )قوله خلفا للحنفية( أى فليقطع عندهم لعدم وجود الرز )قوله وتريه( وهوتعيي العلة بإبداء مناسبة مع القتان بينهما )قوله وقرنت كالصل ال( جواب عما يقال اذا كان قدم فما فائدة ذكره ثانيا )قوله كعادة الدليي( أى ف قرنم بي الثلثة ف الذكر * *3إلغاء الفارق @)العاشر( من مسالك العلة )إلغاء الفارق( بأن يبي عدم تأثيه فىالفرق بي الصل والفرع فيثبت الكم لا اشتكا فيه سواء أكان اللغاء قطعيا كإلاق صب البول ف الاء الرا كد بالبول فيه ف الكراهة الثابتة بب" ليبولن أحدكم ف الاء الراكد" أم ظنيا )كإلاق المة بالعبد ف السراية( الثابتة بب من أعتق شركا له ف عبد فكان له مال يبلغ ثن العبد قوم عليه قيمة عدل فأعطى شركاءه حصصهم وعتق عليه العبد وال فقد عتق عليه ما عتق فالفارق ف الول الصب من غي فرج وف الثان النوثة ولتأثب لما ف منع الكراهة والسراية فتثبتان لا يشارك فيه الصل والفرع > <458وانا كان الثان ظنيا لنه قديتخيل فيه احتمال اعتبار الشارع ف عتق العبد استقلله ف جهاد وجعة وغيها ما ل دخل للنثى فيه وقوله ف الب ثن العبد أى ثن ما ل يلكه العتق منه )وهو( أى إلغاء الفارق )والدوران والطرد( على القول به )ترجع( ثلثتها)ال ضرب شبه(للعلة ل علة حقيقة لنا تصل الظن فىالملة ول تعي جهة الصلحة القصودة من شرع الكم لنا لتدرك بواحد منها بلف بقية السالك . =========================== )قوله الغاء الفارق( أى إبطال الوصف الفارق بي الصل والفرع )قوله لا( أى لجل وصف )قوله اشتكا( أى الفرع والصل )قوله قطعيا( أى بقطعية دليله )قوله فىالاء الراكد( أى الذىل يرى ث يغتسل فيه )قوله أم ظنيا( أى بظنية دليله )قوله كإلاق المة بالعبد( أى كاللغاء الكائن ف إلاقها )قوله فىالسراية( أى تعدية العتق )قوله شركا له( أى نصيبا جعه اشراك كقسم جعه اقسام )قوله ثن العبد( أى باقى قيمته )قوله قيمة عدل( أى تقويا عادل )قوله شركاءه( أى جنس الشركاء الصادق بالواحد )قوله ف الول( أى الثال الول )قوله الصب من غي فرج( وهوملغى قطعا )قوله النوثة( وهوملغى ظنا )قوله فتثبتان( أى ثبتت الكراهة فىصب البول فىالاء الراكد لجل الوصف الذى يشارك البول فيه وهوتقذير الاء وثبتت السراية ف المة لجل الوصف الذى تشارك فيه العبد وهوالرقبة واللك )قوله الثان(أى الثال الثان )قوله ظنيا (أى ل قطعيا مع انه قدم ان النوثة والذكورة ل تعتبا علة ف احكام العتق الدنيوية كالسراية فكان حقه ان يعل قطعيا )قوله أى ثن ال( أى يبلغه
)قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله
منه( أى من العبد علىالقول به( أى بأنه مسلك الىضرب شبه ال( أى نوع مشابة للعلة القيقية وليست علل حقيقية الظن(أى للعلية ف الملة( أى ف بعض الحوال الصلحة( وهى الكمة بواحد منها( أى الثلثة بقية السالك( فإنا تصل الظن وتعي جهة الصلحة لدراكها با
* ) *3خاتة ( ف نفى مسلكي ضعيفي @) خاتة ( ف نفى مسلكي ضعيفي )ليس تأتى القياس بعلية وصف ول العجز عن افساده دليلها ف الصح( فيهما وقيل نعم فيهما أما الول فلن القياس مأمور به بقوله تعال " فاعتبوا " وبتقدير علية الوصف يرج بقياسه عن عهدة المر فيكون الوصف علة .قلنا انا يتعي عليته لول يرج عن عهدة المر ال بقياسه وليس كذلك وأما الثان فكما ف العجزة فإنا انا دلت على صدق الرسول للعجز عن معارضتها .قلنا الفرق أن العجز ث من اللق وهنا من الصم . =========================== )قوله تأتى القياس ( أى صحته )قوله بعلية الوصف( أى بسبب علية الوصف )قوله عن افساده( أى الوصف العول علة )قوله فيهما( أى السئلتي )قوله فاعتبوا( أى والعتبار قياس الشىء بالشىء )قوله بقياسه(أى القياس البن على عليته )قوله انا يتعي عليته( وايضا ان ما ذكر يلزم منه الدور )قوله وليس كذلك( أى لواز ان يثبت بقياس آخر )قوله فكما ف العجزة(أى فقياسا عليها )قوله فإنا انادلت ال( يعن اذا عجزنا عن اقامة الدليل على افساد التعليل بوصف دل على انه علة متوقفة على العلة وقد توقفت عليه )قوله عن معارضتها( أى العجزة )قوله الفرق( أى بي ماهناوبي العجزة )قوله من الصم( أى وحده * ) *2القوادح ( * *3تلف الكم عن العلة الستنبطة @)القوادح( أى هذا مبحثها وهى ما يقدح ف الدليل علة كان الدليل أوغيها )منها تلف الكم عن العلة الستنبطة( ان كان التخلف )بلمانع أوفقد شرط ف الصح( بأن وجدت ف بعض صور بدون الكم لنا لو كانت علة للحكم لثبت حينئذ بلف النصوصة اذ ل نقض معها كما بينته ف الاشية وبلف ما اذا كان التخلف لانع أوفقد شرط لن العلة عند التخلف تامع كل منهما وهذا ما اختاره ابن الاجب وغيه من الققي وعليه يمل اطلق الشافعى القدح بالتخلف وقيل يقدح مطلقا ورجحه الصل اذ لو صحت العلية مع التخلف للزم الكم فىصورة التخلف ضرورة استلزام العلة لعلولا وقيل ليقدح مطلقا وقال به اكثر النفية وسوه تصيص العلة وقيل يقدح فىالعلة الستنبطة دون النصوصة وقيل عكسه وقيل يقدح ال ان يكون لانع أو فقد شرط وعليه أكثر فقهائنا وقيل غي ذلك )واللف( > <460ف القدح )معنوى( خلفا لبن الاجب ومن تبعه ف قولم انه لفظى مبن على
تفسي العلة ان فسرت بالؤثر وهو ما يستلزم وجوده وجود الكم فالتخلف قادح أو بالباعث أو بالعرف فل )ومن فروعه( أى فروع ان اللف معنوى )النقطاع( للمستدل فيحصل ان قدح التخلف وال فل يصل ويسمع قوله أردت العلية ف غي ما حصل فيه التخلف )وانرام الناسبة بفسدة( فيحصل ان قدح التخلف وال فل لكن ينتفى الكم لوجود الانع )وغيها( بالرفع أى غي الذكورين كتخصيص العلة فيمتنع ان قدح التخلف وال فل )وجوابه( أى التخلف علىالقول بأنه قادح )منع وجود العلة( فيما اعتض به )أو( منع )انتفاء الكم( ف ذلك )ان ل يكن انتفاؤه مذهب الستدل( وال فل يتأتى الواب )أوبيان الانع أو( بيان )فقد الشرط( > <461مثال ذلك يب القود بالقتل بثقل كالقتل بحدد فإن نقض بقتل الصل فرعه حيث تلف الكم فيه عن العلة فجوابه منع وجود العلة ف ذلك اذ يعتب فيها عدم أصلية القاتل أو ان التخلف لانع وهو ان الصل كان سببا لياد فرعه فل يكون هو سببا لعدام أصله )وليس للمعتض( بالتخلف )استدلل على وجود العلة( فيما اعتض به )عند الكثر( من النظار ولو بعد منع الستدل وجودها )لنتفاله( من العتاض ال الستدلل الؤدى ال النتشار وقيل له ذلك ليتم مطلوبه من إبطال العلة وقيل له ذلك ان ل يكن ث دليل أول من التخلف بالقدح وال فل وقيل له ذلك ما ل تكن العلة حكما شرعيا )ولو دل( الستدل )علىوجودها( أى العلة فيما علل حكمه با )بـ(ـدليل )موجود ف مل النقض ث منع وجودها( ف ذلك الل )فقال( له العتض )ينتقض دليلك( الذى أقمته على وجودها حيث وجد ف مل النقض دونا على مقتضى منعك وجودها فيه )ل يسمع( قول العتض >) <462لنتقاله من نقضها ال نقض دليلها( والنتقال متنع قال ابن الاجب وفيه نظر لن القدح ف الدليل قدح ف الدلول بعن ان القدح فيه يوج ال النتقال ال اثبات الدلول بدليل آخر وال كان قول بل دليل فل يتنع النتقال اليه فإن دد بي المرين فقال يلزمك انتقاض العلة أو انتقاض دليلها الدال على رّ وجودها فىالفرع فل تثبت علتك سع قوله اتفاقا اذ ل انتقال )وليس له( أى للمعتض )استدلل على تلف الكم( فيما اعتض به ولو بعد منع الستدل تلفه )فىالصح( لا مر من النتقال من العتاض ال الستدلل الؤدى ال النتشار وقيل له ذلك ليتم مطلوبه من ابطال العلة وقيل له ذلك ان ل يكن ث طريق أول من التخلف بالقدح وال فل )ويب الحتاز منه( أى من التخلف بأن يذكر ف الدليل ما يرج مله ليسلم من العتاض )على الناظر مطلقا( عن الستثناء التى )وعلى الناظر( لنفسه )ال فيما اشتهر من الستثنيات( كالعرايا لنه لشهرته كالذكور فل يب الحتاز منه وقيل > <463يب عليه ذلك مطلقا وغي الذكور ليس كالذكور وقيل يب عليه ذلك ال ف الستثنيات ولوكانت غي مشهورة فل يب ذلك للعلم بأنا غي مرادة وقيل ل يب مطلقا واختاره ابن الاجب وغيه ) واثبات صورة( معينة أو مبهمة )أو نفيها ينتقض بالنفى أو الثبات العامي( يعن السالبة والوجبة الكليتي )وبالعكس( أى النفى العام أو الثبات العام ينتقض بإثبات صورة معينة أو مبهمة أو بنفيها فنحو > <464زيد كاتب أو انسان ما كاتب يناقضه لشىء من النسان بكاتب ونو زيد ليس بكاتب أو انسان ماليس بكاتب يناقضه كل انسان كاتب أما الول بشقيها فلتحقق الناقضة بي الوجبة الزئية والسالبة الكلية وأما الثانية كذلك فلتحقق الناقضة بي السالبة الزئية والوجبة الكلية =========================== )قوله بأن وجدت فىبعض ال( أى كما لوقال العلل النية شرط فىالوضوء كما فىالتيمم بامع ان كل طهارة فيقول السائل هذا الدليل غيصحيح
عنه لن النية ليست بشرط فيه
لوجوده فىغسل الثوب مع تلف الكم بالتفاق )قوله حينئذ( أى حي اذ وجدت )قوله بلف النصوصة( أى العلة النصوصة )قوله وهذا( أى ماصححه )قوله بالتخلف( أى تلف الكم عن العلة )قوله وقيل يقدح( أى التخلف )قوله مطلقا( أى منصوصة أومستنبطة لانع أو لفقد شرط )قوله إذ لوصحت ال( تعليل لطلق التخلف قدحا )قوله وقيل عكسه( أى لن دليل الستنبطة اقتان الكم با ول وجود له فىصورة التخلف فليدل على العلية فيها بلف النصوصة فإن دليلها النص الشامل لصورة التخلف وانتفاء الكم فيها )قوله وقيل يقدح( أى التخلف منصوصة أو مستنبطة )قوله ال ان يكون( أى التخلف )قوله لانع ( أى كتعليل اياب القود بالقتل العمد العدوان تلف الكم عنه ف الب والسيد لانع البوة والسيادة )قوله أو فقدشرط( أى كتعليل وجوب الرجم بالزنا تلف الكم عنه ف البكر لنتفاء شرط الحصان فل يقدح لن التخلف لانع أوفقد الشرط ل يبطل كون الوصف علة فىحد ذاته )قوله ومن تبعه( أى كالبيضاوى )قوله مبن( نعت لقوله معنوى ولفظى )قوله فالتخلف قادح( أى لفوات التأثي )قوله فل( أى فل يكون التخلف قادحا اذ الباعث مازال موجودا وكذا العرف والتخلف لانع )قوله النقطاع( أى اذال يب عن التخلف )قوله ان قدح التخلف( أى لبطلن دليله )قوله وال ( أى وان ل يقدح التخلف )قوله وانرام الناسبة بفسدة( أى بطلنا با )قوله وإل فل( مثاله ما ف السافر الذى له طريقان ويسلك البعيد ل لغرض سوى القصر فإنه يتخص فقدتلف الكم وهوجوازالتخص عن العلة وهوالسفر فيحصل انرام الناسبة ان قدح التخلف اذ الناسبة وهوالسفر عورضت بفسدة العدول عن القريب ل لغرض سوى القصر وان ل يقدح فل يصل النرام )قوله لوجود الانع( وهوالفسدة )قوله فيمتنع ال( وذلك لن القدح يستلزم عدم العلية والتخصيص يستلزم وجودها )قوله على القول بأنه قادح( أى وال فلحاجة ال الواب )قوله منع وجود العلة( أى كقولنا ف النباش آخذ للنصاب من حرزمثله عدوانا فهوسارق يستحق القطع فاعتض الصم با اذا سرق الكفن من مقبة ف مفازة فليقطع فىالصح فجوابه منع وجود العلة لكونه ليس ف حرز مثله )قوله أو منع انتفاء الكم( مثاله ان يقول العتض للمستدل جعلك العلة ف حرمة الربا فىالتمرالوزن منقوض بالتفاح فإنه موزون غي ربوى فيجيبه الستدل بقوله بل هو ربوى )قوله حيث تلف الكم فيه( أى فإنه ل يب القود فيه )قوله أصلية القاتل( أى كونه أصل للقتيل )قوله وليس للمعتض( مرتبط بالواب الول )قوله استدلل( أى اقامة دليل
)قوله من النظار( أى بذلك )قوله ولو بعد ال( الغاية للتعميم أى قبله أوبعده )قوله وجودها( أى ف صورة )قوله له ذلك( أى مطلقا )قوله ليتم مطلوبه ال( أى لن بوجود العلة ف صورة النقض يصل النقض فيتم إبطال دليل الصم )قوله ان ل يكن ث دليل ال( حاصله انه ان تعي ذلك طريقا للمعتض فله وان أمكنه القدح بطريق آخر هو افضى ال القصود فل )قوله مال تكن ال( أى بأن كانت أمرا عقليا )قوله ولودل الستدل ال( أى أقام الدليل على وجودها )قوله فيما( أى ف مل )قوله ث منع( أى الستدل )قوله وجودها( أى العلة بعد العتاض عليه به )قوله وجودها( أى العلة )قوله ل يسمع( مثال ذلك ان يثبت الستدل كون البمطعوما بدليل هوكونه يدار ف الفم ويضغ مثل فيكون ربويا فيقول له العتض ماذكرت من علة الطعم ينتقض بالتفاح فإنه مطعوم مع انه غي ربوى فيقول الستدل ل أسلم كون التفاح مطعوما فيقول العتض ماذكرت من الدليل موجود بعينه فيه فحينئذ ينتقض دليلك )قوله لنتقاله( أى العتض )قوله من نقضها( أى العلة )قوله متنع( أى ف الناظرة )قوله ف الدليل( أى دليل العلة )قوله ف الدلول( وهوالعلة )قوله بعنىال( أى ل بعن انه يلزم من بطلنه بطلن الدلول لظهورفساده )قوله اليه( أى ال نقض دليلها )قوله فإن ردد( أى العتض )قوله وليس له ال( مثال ذلك ان يقول الستدل يرم الربا ف الب لعلة الكيل فينتقض عليه العتض بالنخالة مثل فإنا مكيلة غي ربوية فليس للمعتض الستدلل على انا غي ربوية ولومنع الستدل تلف الكم فيها وقال ل نسلم انا غي ربوية بل هى ربوية )قوله فيما( أى الل )قوله اعتض به( أى بتخلف الكم فيه )قوله له( أى للمعتض )قوله وال فل( أى حذرا من النتقال )قوله بأن يذكر ( أى الستدل )قوله ف الدليل( أى ف مت الدليل الدال على العلة )قوله ما يرج مله( أى قيدا يرج مل النقض أى التخلف كأن يقول ف الستدلل على حرمة الربا ف الب الب مطعوم وكل مطعوم غي فاكهة يرم الربا فيه )قوله ليسلم من العتاض( أى فل ينتقض العلة بالتخلف )قوله على الناظر( أى القلد )قوله مطلقا( أى اشتهر أول )قوله وعلى الناظر( أى التهد )قوله كالعرايا( أى والصراة )قوله كالذكور( أى فتنزل شهرته منزلة الذكور من غيحاجة ال الحتاز عنه
)قوله يب عليه( أى على الستدل مناظرا كان أوناظرا )قوله مطلقا( أى فىالستثنيات أول )قوله غي مرادة( أى فإذا قال الستدل ف الرز مطعوم فيجب فيه التساوى كالب فل حاجة ال ان يقول ولحاجة تدعو ال التفاضل فيه فيخرج العرايا فإنه وارد علىكل تقدير سواء عللنا بالطعم أو القوت أو الكيل فل تعلق له بإبطال مذهب وتصحيح آخر )قوله مطلقا( أى ل على الناظر ول الناظر ف الستثنيات أو غيها )قوله واثبات صورة ال( والاصل ان دعوى الكم فيها حالتان الول دعوى ثبوته ف بعض الصور أو نفيه كذلك وفيها أربعة أقسام الول دعوى ثبوته ف صورة معينة فينقضه النفى ف جيع الصوركقول القائل فىجريان القود بي السلم والذمى مع العمد مقون الدم فجرى القود بينهما كالسلمي فينقض ثبوته بالب والبن فإنما مقونا الدم ول يب القود على الب الثان دعوى ثبوته فىصورة مبهمة وينقضه النفى ايضا كما لوقيل انسان ماكاتب فينقض بلشىء من النسان بكاتب الثالث دعوى نفيه عن صورة معينة فينقضه الثبات فىجميع الصور كقول القائل النبيذ غي نس قياسا على الزبيب فينقضه ان كل نبيذمسكر وكل مسكر نس فالنبيذ نس الرابع دعوى نفيه عن صورة مبهمة وهوكالذى قبله كقول القائل اذا اشتبه نر نفسه بنهر غيه ل يل الشرب من واحد منهما كما لو اشتبه عليه ظرف مائه بظرف ماء غيه بامع الشتباه فينقض بل الشرب من نر غيه الارى ف الصح .والالة الثانية دعوى نفى الكم ف جيع الصور أو اثباته كذلك والول ينقض بالثبات فىصورة معينة أومبهمة والثان ينقض بالنفى ف صورة معينة أومبهمة ففيها اربعة أقسام ايضا فالقسام ثانية )قوله أونفيها( أى صورة معينة أومبهمة )قوله أو بنفيها( راجع لقوله واثبات صورة )قوله أما الول( أى الصورة الول )قوله فلتحقق الناقضة ال( أى لن التناقض اختلف قضيتي بالياب والسلب بيث يقتضى ذلك لذاته ان تكون احداها صادقة والخرى كاذبة * *3الكسر @)ومنها( أى من القوادح )الكسر( فإنه قادح )فىالصح( لا يعلم من التعريف التى وقيل ليس بقادح )وهو( أى الكسر ويسمى بنقض العن أى العلل به )إلغاء بعض العلة( بوجود الكم عند انتفائه اما )مع إبداله( أى البعض بغيه ) أول( مع إبداله ) ونقض باقيها( أى العلة والتصريح بأول ال من زيادتى )كما يقال ف( اثبات صلة )الوف ( هى )صلة يب قضاؤها( لو ل تفعل )فيجب اداؤها كالمن( فإن الصلة فيه كما يب قضاؤها لول تفعل يب أداؤها )فيعتض( بأن خصوص الصلة ملغى بأن يقال الج يب أداؤه لقضائه )فليبدل( خصوص الصلة )بالعبادة( ليندفع العتاض وكأنه قيل عبادة ال )ث ينقض( هذا القول )بصوم الائض( فإنه عبادةن حصول الصلة ملغى بأن ثقال الاج يب أد يب قضاؤها وليب أداؤها بل يرم )أو ليبدل( خصوص الصلة )فل يبقى( للمستدل علة )ال( قوله )يب قضاؤها( فيجب اداؤها كالمن )ث ينقض با مر( بأن يقال ليس كل ما يب > <465قضاؤه يؤدى بدليل صوم الائض فإنه يب عليها قضاؤه دون أدائه وعب ابن الاجب عن هذا القادح بالنقض الكسور وعرف الكسر قبيله با لزم منه أن الراجح انه ل يقدح وف مل آخر با يقتضى انه تلف الكم عن العلة فعنده أن الكسر مشتك لفظى وبا تقرر أول علم أن الكسر ليكون ال ف العلة الركبة وأن مفاده تلف الكم عن العلة فهو قسم من اقسام القادح السابق
=========================== )قوله الكسر( أى إلغاء بعض العلة )قوله الغاء بعض العلة( أى الركبة بأن يبي ان الوصف ملغى بوجود الكم عند انتفائه )قوله مع ابداله ال( أى يؤتى بدل الوصف اللغى بوصف عام ث بنقض الخر )قوله أول( أى بل يقتصر على الباقى بعد إلغائه )قوله ف اثبات صلة الوف(أى اثبات وجوب ادائها )قوله كالمن( أى كوجوب ادائها ف المن )قوله فيعتض(أى هذا القول وهوخصوص الصلة )قوله بأن خصوص الصلة( أى الذى هوجزء العلة )قوله ملغى( أى ل أثر له ف العلية )قوله يب أدائه لقضائه( أى مع انه ليس بصلة )قوله فليبدل خصوص الصلة( أى ليبدله الستدل )قوله عبادة ال( أى صلة الوف عبادة يب قضائها ال )قوله فليبقى ال( أى بسبب إلغائه وعدم البدال بغيه )قوله ال قوله( أى الستدل )قوله عن هذا القادح ( أى إلغاء بعض العلة ونقض باقيها )قوله وف مل آخر( أى وعرفه فيه )قوله أن الكسرمشتك لفظى( أى له معنيان تلف الكم والعلة عن حكمتها و تلف الكم عن العلة )قوله وباتقرر( وهوالغاء بعض العلة بوجود ال )قوله تلف الكم عن العلة( أى ولذا كان الصح انه قادح * *3عدم العكس @) ومنها( أى من القوادح )عدم العكس( بأن يوجد الكم بدون العلة وزه لواز أن يكون وجود الكم وانا يقدح ) عند مانع تعدد العلل( بلف مّ لعلة أخرى ومثاله يعلم من القادح التى ) والعكس انتفاء الكم( ل بعن انتفائه نفسه بل ) بعن انتفاء العلم أو الظن به لنتفاء العلة( وانا عن ذلك لنه ليلزم من عدم الدليل الذى من جلته العلة عدم الدلول للقطع بأن ال تعال لول يلق العال الدال على وجوده ل ينتف وجوده وانا ينتفى العلم به )فإن ثبت مقابله( أى مقابل العكس وهو الطرد أى ثبوت الكم لثبوت العلة ابدا )فأبلغ( ف العكسية ما ل يثبت مقابله بأن يثبت الكم مع انتفاء العلة فىبعض الصور لنه ف الول عكس لميع الصور وفىالثان لبعضها )وشاهده( أى العكس ف صحة الستدلل بانتفاء العلة فيه > <466على انتفاء الكم )قوله صلى ال عليه وسلم( لبعض أصحابه فىخب مسلم لا عدد وجوه الب بقوله و ف بضع أحدكم صدقة ال )أرأيتم لووضعها( أى الشهوة )ف حرام أكان عليه وزر( فكأنم قالوا نعم قال )فكذلك اذا وضعها ف اللل كان له أجر ف جواب( قولم )أيأتى احدنا شهوته وله فيها أجر( استنتج من ثبوت الكم أى الوزر فىالوطء الرام انتفاءه فىالوطء اللل الصادق بصول الجر حيث عدل بوضع الشهوة عن الرام ال اللل لتعاكس حكميهما ف العلة وهو كون هذا مباحا وذاك حراما وهذا الستنتاج يسمى قياس العكس التى فىالكتاب الامس وانا ذكر هنا مع العكس وان كان البحث فىالقدح بعدمه اما العكس فلتوقف معرفة عدمه على معرفته وأما قياسه فلكونه شاهدا له =========================== )قوله بلف موزه( أى فليقدح عنده
)قوله لواز ان يكون ال( وتقدم ان الؤلف رجح الواز والصل النع فعدم العكس غيقادح عنده قادح عند الصل )قوله التى( أى قريبا )قوله والعكس( أى الراد بالعكس هنا )قوله وانا عن ذلك( أى بانتفاء الكم )قوله ل يلزم ال( أى بناء على انا العرف للحكم )قوله من عدم الدليل( أى عدم اقامته )قوله أبدا( متعلق بفإن ثبت وبيان لراده به )قوله فأبلغ ف العكسية( أى فىحصول شرط العلة من كونا مطردة عند من ينع تعدد العلة )قوله مقابله( وهوالطرد ابدا )قوله وف الثان( أى مال يثبت مقابله أبدا )قوله وف بضع احدكم ( أى جاعه حليلته )قوله أرأيتم( أى أخبون )قوله فىحرام( أى كالزنا )قوله فكذلك( أى مثل ثبوت الوزرللوضع ف الرام )قوله قولم( أى بعض الصحابة )قوله حيث عدل ال( تعليل لقوله حصول الجر )قوله بعدمه( أى العكس )قوله أما العكس( أى الذى هو انتفاء الكم لنتفاء العلة )قوله وأماقياسه( أى الذى هواثبات عكس حكم شيء لثله لتعاكسهما ف العلة كما ف البالذكور * *3عدم التأثي * *4عدم التأثي ف الوصف @)ومنها( أى من القوادح )عدم التأثي أى نفى مناسبة الوصف( الذاتية للحكم )فيختص( القدح به )بقياس معن علته مستنبطة متلف فيها( لشتماله على الناسب بلف غيه كالشبه وقياس العن الذى علته منصوصة أومستنبطة ممع عليها فل يأتى فيه ذلك )وهو( أقسام )أربعة( القسم الول عدم التأثي )ف الوصف بكونه طرديا أوشبها( والعن عدم تأثيه أصل كقول النفية ف الصبح صلة لتقصر فل يقدم أذانا كالغرب > <467فعدم القصر بالنسبة لعدم تقدي الذان طردى لمناسبة فيه ول شبه وعدم التقدي موجود فيما يقصر وكقول الستدل بقياس العن فىالوضوء طهارة تفتقر ال النية كالتيمم فالطهارة بالنسبة لفتقارالوضوء ال النية شبه الناسبة فيه بالذات اذ الناسبة الذاتية له كون الوضوء عبادة. وحاصل هذا القسم طلب مناسبة علية الوصف وقول أوشبها من زيادتى =========================== )قوله عدم التأثي( أى إبداء العتض فىقياس الستدل وصفا ل أثر له ف اثبات الكم )قوله فيختص( أى عدم التأثي )قوله بقياس معن ال( وهوما ثبتت فيه علية الوصف الشتك بي الصل والفرع بالناسبة )قوله على الناسب( أى الوصف الناسب فيقدح بعدم التأثي )قوله فل يأتى فيه ذلك( اما الشبه فلنه ل يدع فيه مناسبة فليتأتى فيه القدح بعدم التأثي فيه واماالعلة النصوصة أوممع عليها فلنما لبد ان تكونا علة ف الواقع صونا للنص واستنباط اهل الجاع عن
الطأفليقدح فيهما بعدم الناسبة لواز ان تكون العلة مناسبة أخرى غيذلك فليتأمل )قوله فعدم القصر ( أى الذى هوالعلة ل تأثيله ف عدم تقدي الذان )قوله طردى( أى وصف طردى لغو خال عن الفائدة غيمعتب اتفاقا )قوله وعدم التقدي( أى الذى هوالكم موجود ف نو الظهر فقد تلف العكس )قوله وكقول الستدل ال( تثيل لعدم التأثي بكون الوصف شبها )قوله كالتيمم( أى قياسا عليه )قوله كون الوضوء عبادة( أى ل كونه مفتقرا ال نية )قوله هذا القسم( أى الول )قوله طلب مناسبة عليةالوصف( أى طلب الدليل علىعلية الوصف * *4عدم التأثي ف الصل @)و( الثان عدم التأثي )فىالصل( بإبداء علة لكمه )على مرجوح( وهو منع تعدد العلل )مثل( أن يقال فىبيع الغائب )مبيع غيمرئى فل يصح كالطي ف الواء فيقول( العتض )ل أثر لكونه غي مرئى( فىالصل )اذ العجز عن التسليم( فيه )كاف( ف عدم الصحة وعدمها موجود مع الرؤية. وحاصله معارضته فىالصل بإبداء غي ما علل به وزدت على مرجوح ليوافق ما اعتمدته من جواز تعدد العلل =========================== )قوله فىالصل( أى بأن ظهرعدم تأثي الوصف فىالقيس عليه )قوله على مرجوح( أىكون عدم التأثي ف الصل قادحا انا هو على قول مرجوح )قوله تعدد العلل( أى على معلول واحد )قوله ف بيع الغائب( أى ف الستدلل على بطلنه )قوله غي مرئى( أى للعاقدين )قوله فليصح( أى بيعه )قوله كالطي ف الواء( أى كبيع الطيف الواء )قوله لكونه غيمرئى ال قوله مع الرؤية( حاصله ان عدم الرؤية ليس مؤثرا ف عدم الصحة لبقاء هذا الكم ف هذه الصورة بعينها بعد زوال هذا الوصف فإنه ولورآه ليصح بيعه لعدم القدرة على تسليمه )قوله وحاصله( أى الثان )قوله بإبداء غيما علل به ( وهى ف الثال العجز عن التسليم * *4عدم التأثي ف الكم @)و( الثالث عدم التأثي )ف الكم وهو أضرب( ثلثة > <468أحدها )ما( أى وصف اشتملت عليه العلة )ل فائدة لذكره كقولم( أىالصوم النفية )ف الرتدين(( التلفي مالنا بدار الرب حيث استدلوا على نفى الضمان عنهم ف ذلك )مشركون أتلفوا مال بدار الرب فل ضمان( عليهم )كالرب( التلف مالنا )فدار الرب عندهم( أى الصوم كما هو عندنا وصف )طردى فل فائدة لذكره( لن من نفى الضمان ف اتلف الرتد مال السلم كالنفية نفاه وان ل يكن التلف بدار الرب ومن أثبته كالشافعية أثبته وان ل يكن التلف بدار الرب )فيجع( العتاض فىذلك )للول( من القسام لن العتض يطالب الستدل بتأثي كون التلف بدار الرب ل بغيها )و( الضرب الثان )ما( أى وصف اشتملت عليه العلة )له( أى لذكره )علىالصح فائدة ضرورية كقول معتب العدد فىالستجمار( بالحجار )عبادة متعلقة بالحجار ل يتقدمها معصية فاعتب فيها العدد كالمار ( أى كرميها )فقوله ل يتقدمها معصية عدي التأثي( ف حكم الصل والفرع )لكنه( أى معتب العدد )مضطر لذكره
لئل ينتقض ما علل به( لول يذكر فيه )بالرجم( للمحصن فإنه عبادة متعلقة بالحجار ول يعتب فيها العدد والضرب الثالث ماذكرته بقوله )أوغي ضرورية( أى أو ماله على الصح فائدة غي > <469ضرورية )مثل( أن يقال )المعة صلة مفروضة فلم تفتقر( ف اقامتها )ال إذن المام ( العظم ) كالظهر فإن( قولم )مفروضة حشو اذ لو حذف( ما علل به )ل ينتقض( أى الباقى منه بشىء اذ النفل كالفرض ف ذلك )لكنه ذكر لتقريب الفرع( وهوالمعة )من الصل( وهوالظهر ) بتقوية الشبه بينهما اذ الفرض بالفرض أشبه( به من غيه وقيل عدم التأثي ليكون قادحا فيما له فائدة بقسميها وقيل يكون قادحا ف ثانيهما دون أولما =========================== )قوله ف الكم( أى حكم الصل والفرع )قوله لفائدة لذكره( أى ف تعليل الكم العلل )قوله فىالرتدين( أى فىمسئلتهم )قوله مشركون( أى الرتدون مشركون )قوله كالرب( أى فإنه لضمان عليه )قوله عندنا( أى أيها الشافعية )قوله طردى( أى ل تأثي له عندهم ضرورة استواء التلف ف دار الرب ودارالسلم ف اياب الضمان عندهم )قوله وان ل يكن ال( الغاية للتعميم )قوله ف ذلك( أى ف هذا الضرب )قوله للول( وهوعدم التأثي فىالوصف بكونه طردا أو شبها )قوله من القسام( أى أقسام عدم التأثي )قوله لن العتض( أى بذا الضرب )قوله بتأثيكون التلف ال( أى ببيان كون دارالرب مؤثرا لن حاصله طلب الدليل على عليته كما تقدم )قوله على الصح( أى مع كونه طرديا )قوله العدد( وهوثلثة )قوله كالمار( أى فإنه عبادة متعلقة بالحجار وقد اعتب فيها العدد وهوسبعة أحجار )قوله ف حكم الصل( أى رمى المار )قوله والفرع( أى الستجمار )قوله مثل ان يقال( أى ف الستدلل على عدم اشتاط اذن المام العظم ف اقامة المعة )قوله فلم يفتقر ال( أى خلفا للمالكية والنفية فإنه ل بد عندهم من اذن المام العظم فيما اذا أنشأ مسجدا وأراد اقامة المعة فيه )قوله حشو( الشو لغة ما يلؤ به نوالوسادة وف الصطلح عبارة عن الزائد الذىلطائل تته )قوله اذ لوحذف( أى كأن يقال المعة صلة فلم تفتقر ال )قوله منه( أى ما علل به )قوله ف ذلك( أى ف عدم الفتقار الىالذن )قوله بينهما( أى الفرع والصل )قوله اذ الفرض بالفرض أشبه( تعليل للتقوية )قوله بقسميها( أى ضرورية وغي ضرورية )قوله فىثانيهما( أى فيماله فائدة غيضرورية * *4عدم التأثي ف الفرع
@)و( القسم الرابع عدم التأثي )فىالفرع(على مرجوح يعلم من قول بعد فىالفرض والصح جوازه )مثل( أن يقال ف تزويج الرأة نفسها )زوجت نفسها غي كفء فل يصح( التزويج)كما لو زوجت(بالبناء للمفعول أى زوجها وليها له )وهو( أى الرابع ) كالثان( ف انه ابداء علة وهى ف هذا الثال تزويج الرأة نفسها ل تزويها من غي كفء ) اذل أثر فيه للتقييد بغي الكفء( فإنه وان ناسب البطلن لكنه غي مطرد ف جيع صور الدعى وهو ان تزويها نفسها > <470ليصح مطلقا كما ل أثر للتقييد ف مثال الثان بكونه غي مرئى وان كان نفى الثر هنا بالنسبة ال الفرع وث بالنسبة ال الصل )ويرجع( هذا القسم )الىالناقشة فىالفرض وهو( أى الفرض )تصيص بعض صور النزاع بالجاج( كما فعل فىالثال اذ الدعى فيه منع تزويها نفسها مطلقا والحتجاج على منعه من غي كفء )والصح جوازه( أى الفرض مطلقا فقد ليساعده الدليل فىكل الصور أوليقدر على دفع العتاض ف بعضها فيستفيد بالفرض غرضا صحيحا وقيل ليوز لن جوازه ليدفع اعتاض الصم وقيل يوز بشرط بناء غي مل الفرض على مله كأن يقاس عليه بامع بينهما أو يقال ثبت الكم ف بعض الصور فليثبت ف باقيها اذ ل قائل بالفرق وقد قال به النفية فىالثال حيث جوزوا تزويها نفسها من غي كفء =========================== )قوله عدم التأثي ف الفرع( أى لكون الوصف ليرى ف جيع صورالنزاع )قوله مثل ان يقال ال( أى ف الستدلل على عدم صحته قياسا على ما لوزوجت بغي كفء )قوله كما لوزوجت ال( أى فيقول العتض كونه غيكفء ل أثر له فإن النزاع واقع فيما لوزوجت من كفء ومن غيه وحكمها سواء فل أثر له )قوله كالثان( وهو عدم التأثي فىالصل )قوله إبداء علة( أى أخرى )قوله تزويج الرأة نفسها( أى من غي اعتبار الكفاءة وعدمها )قوله مطلقا( أى كان الزوج كفؤا أول فقد الولياء أول )قوله ف مثال الثان( أى عدم التأثي ف الصل )قوله بكونه( أى البيع )قوله نفى الثر هنا( أى ف الرابع )قوله وث( أى ف الثان )قوله هذا القسم( أى الرابع )قوله ف الفرض( أى فيما فرض مل للنزاع بأنه موجب له )قوله الفرض( أى اصطلحا )قوله تصيص ال( أى بأن يكون النزاع فىكلى يندرج فيه جزئيات فيفرض النزاع فىجزئى خاص من تلك الزئيات )قوله بالجاج( جع حجة أى بإقامة الجة عليه )قوله كما فعل ف الثال( أى كأن يقول الصم فىالرأة الزوجة نفسها فإنا افرضه ف التزويج بغيكفء وأقيم الدليل عليه خاصة فقد خص الصم دليله ببعض صورالنزاع فإن الدعىمنع تزويها نفسها مطلقا )قوله مطلقا( أى عن الشرط فىالقول الثالث )قوله غرضاصحيحا( وهوان يدفع الستدل إيراد النقض الكسور الذى هونقض بعض العلة الركبة )قوله بناء ال( أى بناء ما فرضه وأقام الدليل عليه على مافرضه ليتم الستدلل علىكل ما ادعاه )قوله أويقال( عطف على يقاس )قوله بالفرق( أى بي البعض والباقى
)قوله حيث جوزوا ال( أى كما جوزوا ذلك من كفء من باب أول * *3القلب * *4تعريف القلب ف الصح @)ومنها( أى من القوادح )القلب( وهو نوعان خاص بالقياس وعرفوه بأن يربط العتض خلف قول > <471الستدل على علته إلاقا بالصل الذى جعله مقيسا عليه وعام يعتض به على القياس وغيه من الدلة )وهو ف الصح دعوى( العتض )أن ما استدل به( الستدل )وصح( دليل )عليه( أى على الستدل وان دل له باعتبار آخر فتعبيى بذلك أول من قوله عليه ل له )ف السئلة( التنازع فيها لف مسئلة أخرى وقول الصل على ذلك الوجه لحاجة اليه كما بينته ف الاشية وتقديى عليه على مابعده أول من تأخي الصل له عنه )فـ(ـبسبب التقييد بصحة ما استدل به )يكن معه( أى مع القلب )تسليم صحته( وقيل القلب تسليم صحته مطلقا سواء أكان ما استدل به صحيحا أم ل وقيل هو إفساد له مطلقا لن القالب من حيث جعله على الستدل مسلم لصحته وان ل يكن صحيحا ومن حيث ل يعله له مفسد له وان كان صحيحا وعلى كل القولي ليذكر ف الد قيد الصحة وانا ذكر ف الول لن عدم ذكره فيه يل بوضوعه اما مصححا لذهب العتض أو مبطل لذهب الستدل كما سيأتى فهو قيد للحتاز عن الفاسد اذل يصل به شىء من ذلك > <472وعلى الصح من إمكان التسليم مع القلب )فهو( أى القلب )مقبول ف الصح( وهو اما )معارضة عند التسليم( لصحة دليل الستدل فليكون القلب حينئذ قادحا بل ياب عنه بالتجيح واما إعتاض )قادح عند عدمه( أى عدم تسليم الصحة وقيل هو شاهد زور يشهد على القالب وله حيث سلم فيه الدليل واستدل به على خلف دعوى الستدل فل يقبل =========================== )قوله بأن يربط العتض ال( أى بأن يقال بنيت هذا الكم الذى هوخلف حكمك فىالصل بعلتك فثبت فىالفرع با ايضا فليثبت فيه الكم الذى ادعيت ثبوته با للوفاق على عدم اجتماعها فىالفرع )قوله على علتها( أى الت استدل الستدل با )قوله دعوى ال( هذا تفسي للقلب بعناه العام )قوله أول( أى لنه أعم )قوله فىالسئلة التنازع فيها( تريرلل النزاع وال فجميع القوادح كذلك )قوله وقول الصل على ذلك الوجه( أى بعد قوله فىالسئلة )قوله أول( أى ف السئلة لن ف السئلة قيدا فيهما ل ف الستدلل )قوله فبسبب ال( تفريع على قوله وصح )قوله صحته( أى ما استدل به الستدل )قوله هوافساد له مطلقا( أى وان كان صحيحا )قوله من حيث جعله ال( راجع للقول الثان )قوله ومن حيث ل يعله ال( راجع للقول الثالث )قوله كل القولي( أى الثان والثالث )قوله ل يذكر ف الد( أى حد القلب بل يقال دعوى ان ما استدل به دليل عليه فىالسئلة )قوله فىالول( أى الصح )قوله لن عدم ذكره فيه ( أى فىالد اذ لول يصح ل يكن مصححا لذهب العتض ولمبطل لذهب الستدل وليس كذلك )قوله ذلك( أى تصحيح مذهب العتض وإبطال مذهب الستدل
)قوله من امكان التسليم مع القلب( أى تسليم القالب صحة مااستدل به مع القلب )قوله إما معارضة( هىاقامة الدليل علىخلف ما أقام الدليل عليه الصم ودليل العارض ان كان عي دليل العلل سىقلبا وال فإن كانت صورته كصورته سى معارضة بالثل وال فمعارضة بالغي )قوله حينئذ ( أى كون العارضة لتفسد العلة بل تنع من التعلق با الىان يثبت رجحانا من خارج )قوله حيث سلم فيه الدليل( راجع لقوله على القالب )قوله واستدل به( راجع لقوله له )قوله فليقبل( القلب أى القدح به * *4أقسام القلب * *5القلب لتصحيح مذهب العتض وإبطال مذهب الستدل @)وهو( أى القلب باعتبار آخر )قسمان( القسم )الول( القلب )لتصحيح مذهب العتض( ف السألة )وإبطال مذهب الستدل ( فيها سواء أكان مذهب الستدل مصرحا به ف الستدلل أم ل فالول )كما يقال( من جانب الستدل كالشافعى ف بيع الفضول )عقد بل ولية( عليه )فليصح كالشراء( أىكشراء الفضول فليصح لن ساه )فيقال( من جانب العتض كالنفى )عقد فيصح كالشراء( أى كشراء الفضول فيصح له ويلغو تسميته لغيه > <473وهو أحد وجهي عندنا اذا ل يشت بعي مال من عقد له ول يضف العقد ال ذمته )و( الثان ) مثل( ان يقول النفى الشتط للصوم فىالعتكاف )لبث فل يكون بنفسه قربة كوقوف عرفة( فإنه قربة بضميمة الحرام فكذا العتكاف يكون قربة بضميمة عبادة اليه وهى الصوم لنه التنازع فيه )فيقال( من جانب العتض كالشافعى العتكاف )لبث فل يشتط فيه الصوم كعرفة( ل يشتط الصوم ف وقوفها ففى هذا إبطال لذهب الصم الذى هو اشتاط الصوم ول يصرح به ف الدليل. =========================== )قوله باعتبار آخر( أى غياعتبار كونه معارضة عند التسليم وكونه قدحا عند عدمه )قوله فىالسئلة( أى التنازع فيها )قوله فالول( أى الصرح به )قوله الفضول( هو من ليس مالكا ول وكيل ول وليا )قوله كالشراء( أى قياسا عليه فليصح )قوله فليصح لن ساه( أى ويلزم لنفسه عندهم )قوله فيقال( أى بطريق القلب )قوله عقد( أى ف حق الغي بل ولية )قوله فيصح له( أى فقد انقلب الدليل على الستدل قال الناصر والسر ف قوله هنا فيصح له وفيما قبله فليصح لن ساه ان حكم الصل لبد ان يكون متفقا عليه بي الصمي ولخفاء ان التفق عليه بي الصمي هناهوعدم صحة شراء الفضول لن ساه وصحة شرائه لنفسه لكن صحته لنفسه عند الشافعية وجه عندهم فهىمتفق عليها فىالملة فليتأمل قاله التمسى )قوله ول يضف ال( أى بل قال اشتيت له كذا بكذا )قوله والثان( أى أم ل )قوله كوقوف عرفة( أى بامع كون كل لبثا وليصي الوقوف بعرفة قربة ال بضميمة الحرام اليه
)قوله لنه التنازع فيه( تعليل للحصر فىقوله وهى الصوم لن العبادة أعم منه ولكن ل يتمكن الستدل من التصريح باشتاطه اذ لوصرح به ل يد له أصل يقاس عليه )قوله فيقال( أى بطريق القلب )قوله لبث( أى مصوص )قوله ففى هذا( أى الثال )قوله إبطال لذهب الصم( أى فإن القالب وهوالشافعى قد أثبت مذهب نفسه وهوعدم الشتاط ودل على بطلن مذهب الستدل ل صريا بل إلتزاما لن الصوم لزم عند النفى ف العتكاف * *5القلب لبطال مذهب الستدل بصراحة إل @القسم )الثان( القلب )لبطال مذهب الستدل( وإبطاله اما )بصراحة( كأن يقول النفى فىمسح الرأس )عضو وضوء فليكفى( فىمسحه )أقل ما ينطلق عليه السم كالوجه( ليكفى ف غسله ذلك )فيقال( من جانب العتض كالشافعى عضو وضوء )فل يقدر بالربع كالوجه( ليتقدر غسله بالربع )أو بالتزام( > <474كأن يقول النفى ف بيع الغائب )عقد معارضة فيصح مع الهل بالعوض كالنكاح( يصح مع الهل بالزوجة أى عدم رؤيتها )فيقال( من جانب العتض كالشافعى )فليثبت( فيه ) خيار الرؤية كالنكاح( فنفى الثبوت يلزمه نفى الصحة اذ القائل با قائل بالثبوت وقول فل يثبت أول من قوله فل يشتط لن اللزم للصحة عند القائل با ثبوت ما ذكر ل اشتاطه )ومنه( أى من القلب لبطال مذهب الستدل باللتزام )قلب الساواة فيقبل ف الصح( وهو أن يكون ف جهة الصل حكمان أحدها منتف عن جهة الفرع باتفاق الصمي والخر متنازع فيه بينهما فإذا أثبته الستدل فىالفرع قياسا على الصل يقول العتض فيجب التسوية بي الكمي ف جهة الفرع كما فىجهة الصل )مثل( قول النفى فىالوضوء والغسل كل منهما )طهر بائع فل تب فيه النية كالنجاسة( أى ازالتها ليب فيها النية بلف التيمم يب فيه النية )فيقال( من جانب العتض كالشافعى >) <475يستوى جامده ومائعه( أى الطهر )كالنجاسة ( يستوى جامد طهرها ومائعه فىجميع أحكامها وقد وجبت النية فىالتيمم فتجب ف الوضوء والغسل وقيل ليقبل قلب الساواة لن التسوية فىجهة الفرع غيها ف جهة الصل وأجاب الكثر بأن هذا الختلف ليضر ف القياس لنه غي مناف لصل الستواء فىالوصف الذى جعل جامعا وهو الطهارة ========================== )قوله القلب( أى من العتض )قوله لبطال مذهب الستدل( أى من غيتعرض لذهب العتض فل تكرار مع ماتقدم )قوله بصراحة( أى بدللته عليه بالطابقة )قوله السم( أى اسم الرأس )قوله ليكفى ال( أى بل لبد من التعميم فيه )قوله فيقال( أى بطريق القلب )قوله عضو وضوء( أى الرأس عضو وضوء )قوله فليقدر بالربع كالوجه( قال السنوى فهذا القلب قد نفى مذهب الستدل صريا ول يثبت مذهب العتض لواز ان يكون الق هوالستيعاب كما قاله مالك )قوله ليتقدر غسله بالربع( أى بل لبد من التعميم )قوله أوبالتزام( أى دللة التزامية )قوله كأن يقول النفى( أى ف الستدلل على صحته
)قوله كالنكاح( أى قياسا عليه )قوله فيقال( أى بطريق القلب بيع الغائب عقد معاوضة فل يثبت ال )قوله كالنكاح( أى كالرأة ف النكاح )قوله فنفى الثبوت ال( ايضاحه ان العتض القالب ل يتعرض فيه لبطال مذهب الستدل وهوالقول بالصحة صريا بطريق اللتزام لن من قال با قال بيار الرؤية فيلزم من انتفاء خيارالرؤية انتفاء الصحة )قوله عند القائل( وهوالنفى )قوله ثبوت ماذكر( أى اليار عند الرؤية )قوله لشتاطه( أى ف العقد فيصح بيع الغائب مع الهل به لكن اذا رآه الشتى يثبت له اليار بي الفسخ والمضاء )قوله والخر( أى الكم الخر )قوله متنازع فيه بينهما ( ففى الثال التى احد الكمي ف جهة الصل عدم وجوب النية فىالطهارة بالامد وهومنتف عن جهة الفرع اتفاقا والخر عدم وجوب النية فىالطهارة بالائع وهو متلف فيه )قوله فيجب التسوية ال( أى ويلزم من وجوب التسوية ف الفرع انتفاء مذهب الستدل )قوله كما ف جهة الصل( أى كما وجبت ف جهة الصل )قوله يب فيه النية( أى لنه بالتاب )قوله يستوى جامده ومائعه( أى فالراد ف الفرع بامد الطهرالتيمم وبائعه الوضوء والغسل وف الصل بامد الطهر الستنجاء وبائعه ازالة النجاسة بالاء )قوله وقد وجبت النية( أى اتفاقا )قوله فتجب ف الوضوء والغسل( أى عمل بقضية التساوى )قوله بأن هذا الختلف( وهوكون التسوية فىالفرع غيها ف الصل * *3القول بالوجب @)ومنها( أى من القوادح )القول بالوجب( بفتح اليم أى با اقتضاه الدليل وليتص بالقياس وشاهده قوله تعال "ول العزة ولرسوله" ف جواب ليخرجن العز منها الذل الكى عن النافقي أى صحيح ذلك لكنهم الذل وال ورسوله العز وقد أخرجهم ال ورسوله )وهو تسليم( مقتضى )الدليل مع بقاء النزاع( بأن يظهر عدم استلزام الدليل لل النزاع وورد ذلك على ثل ثة أنواع أحدها أن يستنتج الستدل من دليله ما يتوهم أنه مل النزاع أو ملزم له ول يكون كذلك والثان أن يستنتج منه إبطال أمر يتوهم أنه مأخذ مذهب الصم والصم ينع أنه مأخذه والثالث أن يسكت عن مقدمة صغرى غي مشهورة > <476فالول )كما يقال ف( القود بقتل )الثقل( من جانب الستدل كالشافعى )قتل با يقتل غالبا فل يناف القود كالحراق( بالنار ليناف القود )فيقال( من جانب العتض كالنفى )سلمنا عدم النافاة( بي القتل بالثقل وبي القود )لكن ل قلت( ان القتل بالثقل ) يقتضيه ( أى القود وذلك مل النزاع ول يستلزمه الدليل )و( الثان )كما يقال( فىالقود بالقتل بالثقل أيضا )التفاوت فىالوسيلة( من آلت القتل وغيه )لينع القود كالتوسل اليه( من قتل وقطع وغيها لينع تفاوته القود )فيقال ( من جانب العتض )مسلم( ان التفاوت فىالوسيلة لينع القود فل يكون مانعا منه ) لكن ليلزم من إبطال مانع انتفاء الوانع ووجود الشرائط والقتضى( وثبوت القود متوقف على جيعها )والختار تصديق العتض فىقوله( للمستدل >) <477ليس هذا( الذى عنيته باستدللك تعريضا ب من منع التفاوت فىالوسيلة للقود )مأخذى( ف نفى القود لن عدالته تنعه من الكذب فىذلك ولنه أعلم بذهبه وقيل ليصدق
ال ببيان مأخذ آخر لنه قد يعاند با قاله والثالث ما ذكرته بقول )وربا سكت الستدل عن مقدمة غي مشهورة مافة النع( لا لوصرح با )فيد( بسكوته عنها )القول بالوجب( كما يقال ف اشتاط النية فىالوضوء والغسل ماهو قربة يشتط فيه النية كالصلة ويسكت عن الصغرى وهى الوضوء والغسل قربة فيقول العتض مسلم أن ماهو قربة يشتط فيه النية لكن ليلزم اشتاطها فىالوضوء والغسل فإن صرح الستدل بأنما قربة ورد عليه منع ذلك وخرج عن القول بالوجب أما الشهورة فكالذكورة فل يتأتى فيها القول بالوجب =========================== )قوله الدليل( أى دليل الستدل )قوله قوله تعال( صدر الية " يقولون لئن رجعنا ال الدينة ليخرجن " )قوله ول العزة ولرسوله( تام الية " وللمؤمني ولكن النافقي ليعلمون " )قوله مقتضى الدليل( أى مدلول ماجعله الستدل دليل )قوله مع بقاء النزاع( أى اللف ف الكم )قوله بأن يظهر( أى العتض )قوله لل النزاع( وهوالفرع التنازع فيه )قوله ذلك( أى القول بالوجب )قوله أوملزم له( أى ملزومه وليلزم هنا من عدم منافاته للوجوب ان يب )قوله منه( أى من دليل الستدل )قوله مأخذ مذهب الصم( أى ومبن مذهبه فىالسئلة )قوله والصم ينع( أى فل يلزم من إبطاله إبطال مذهبه )قوله ان يسكت ال( أى الستدل لظن العلم با فيسلم العتض تلك القدمة وبقى النزاع ف القدمة الطوية )قوله ف القود( أى فىوجوبه )قوله بقتل الثقل( أى فىالقتل بالثقل )قوله فليناف القود( أى فيثبت وهو الفرع القيس لعدم النافاة قياسا على القتل بالحراق ف ثبوت القود )قوله فيقال( أى بطريق القول بالوجب )قوله سلمناال( أى لكن ل يلزم من ذلك وجوب القود الذى هو مل النزاع لن كون الشىء ليناف الشىء وغي مانع منه ل يلزم منه ان يقتضيه )قوله ل قلت( أى ف الدعوى )قوله يقتضيه( أى بسب غرض الستدل وال ففى الدليل ل يذكر القتضاء )قوله ول يستلزمه الدليل( أى فإنه ليلزم من عدم النافاة الثبوت )قوله ف القود( أى ف وجوبه )قوله كالتوسل اليه( أى كالتفاوت ف التوسل اليه بامع مطلق التفاوت يعن ان الدد والثقل وسيلتان ال القتل والتفاوت الذى بينهما لينع الوجوب كما ل ينعه ف التوسل اليه )قوله لينع تفاوته القود(أى وجود القود فيثبت ف القتل بالثقل كالقتل بالدد لنه اذا كان التفاوت ف الوسائل غي مانع ثبت كون الثقل كالدد فالفرع هو القتل بالثقل والصل القتل بالدد والكم ثبوت القود والعلة التفاوت ف الوسيلة )قوله فيقال من جانب العتض(أى كالنفى على طريق القول بالوجب )قوله فليكون(أى القتل بالثقل )قوله مانع(أى خاص وهو التفاوت فىالوسيلة
)قوله على جيعها( أى من انتفاء كل الوانع ووجود الشرائط ووجودالقتضى )قوله والختار ال(بيان للخلف ف ان العتض اذا قال ليس هذامأخذى هل هوصدق أول )قوله تعريضا ب( أى بأن أثبته وجعلته مأخذا ل )قوله مأخذى( أى ان كان متهدا أو ليس هذا مأخذ إمامى ان كان مقلدا )قوله لن عدالته ال( تعليل للتصديق )قوله ف ذلك( أى ف قوله ليس هذا مأخذى )قوله أعلم بذهبه( أى ان كان متهدا أو بذهب امامه ان كان مقلدا )قوله مأخذ ( أى له )قوله آخر( أى غي ذلك )قوله لنه قد يعاند ال( يعن انه ربا يكون مأخذه ذلك لكنه يعانده )قوله والثالث( أى النوع الثالث )قوله سكت الستدل( أى بقياس منطقى اقتان )قوله بالوجب( أى موجب القدمة أى يسلم العتض القدمة الذكورة ف القياس وبقى النزاع ف الطوية )قوله كما يقال( أى ف الستدلل نظم القياس الغسل والوضوء قربة وكل ما هو قربة يشتط فيه النية ينتج الغسل والوضوء يشتط فيهما النية )قوله كالصلة( هى الصل )قوله ويسكت عن الصغرى ( أى خوفا من منعها أو ظنا للعلم با )قوله فيقول( أى بطريق القول بالوجب )قوله ليلزم ال( أى لن القدمة الواحدة لتنتج )قوله ورد عليه منع ذلك( أى كأن يقول العتض انما للنظافة فقط ولقربة فيهما )قوله وخرج ( أى اليراد الذكور عن القول بالوجب اذ القول بالوجب تسليم لقتضى الدليل مع بقاء النزاع بينهما وهذا منع لنفس الدليل )قوله اما الشهورة( أى اما اذا كانت السكوت عنها مشهورة )قوله فليتأتى ال( أى بل ينعها العتض ال ان تكون متفقا عليها فل يكن منعها ايضا * *3القدح ف الناسبة وف صلحية افضاء الكم ال القصود وف النضباط وف الظهور @>) <478ومنها( أى من القوادح )القدح ف الناسبة( للوصف العلل به الكم )وف صلحية افضاء الكم ال القصود( من شرعه ))وفىالنضباط( للوصف الذكور )وف الظهور( له بأن ينفى كل من الربعة بأن يبدى ف أولا مفسدة راجحة أو مساوية لا مر من أنا تنخرم بذلك ويبي ف ثانيها عدم الصلحية للفضاء وف ثالثها عدم النضباط وف رابعها عدم الظهور )وجوابه( أى القدح بشىء منها )بالبيان( له الول ببيان رجحان الصلحة على الفسدة كأن يقال التخلى للعبادة أفضل من النكاح لا فيه من وت اضعافها كإياد الولد وكف تزكية النفس فيعتض بأن تلك الصلحة تفّ النظر وكسر الشهوة فيجاب بأن تلك الصلحة أرجح ما ذكر لنا لفظ الدين وما ذكر لفظ النسل والثان ببيان افضاء الكم ال القصود كأن يقال تري الرم بالصاهرة مؤبدا صال لن يفضى ال عدم الفجور با القصود من شرع التحري فيعتض بأنه ليس صالا لذلك بل للفضاء ال الفجور > <479لن النفس مائلة ال المنوع فيجاب بأن تريها الؤبد لسد باب الطمع فيها بيث تصي غي مشتهاة كالم والثالث ببيان انضباط الوصف بنفسه أو بوصف
معه يضبطه كالسفر للمشقة والرابع ببيان ظهوره بأن يبينه بصفة ظاهرة كأن يعلل ف القود بالرضا فيعتض بأن الرضا أمر خفى فل يعلل به فيجاب ببيان ظهوره بصفة ظاهرة تدل عليه وهى الصيغة =========================== )قوله وف صلحية ال( أى القدح ف كون الكم صالا لن يفضى أى يوصل ال القصود من شرع ذلك الكم )قوله القصود( أى الكمة )قوله من شرعه( أى الكم )قوله للوصف الذكور( أى العلل به الكم كالقدح ف الشقة اذا علل به جواز القصر بأنا غي منضبطة )قوله وف الظهور( أى للوصف الذكور كالقدح ف الرضا العلل به انعقاد البيع بأنه أمر خفى ليطلع عليه )قوله بأن ينفى ال( تصوير للقدح فيها )قوله بأن يبدى( أى القادح )قوله ف أولا( وهو القدح ف الناسبة )قوله من أنا( أى الناسبة )قوله بذلك( أى الفسدة الت تلزم الكم لن درء الفاسد مقدم على جلب الصال )قوله وف ثالثها( أى ويبي )قوله منها( أى الربعة )قوله له( أى لكل منها )قوله ببيان رجحان الصلحة ( أى ف العلة الت ذكرها الستدل على الفسدة الت أبداها العتض )قوله ما ذكر( أى من تفويت أضعافها )قوله والثان( أى الواب عن القدح بعدم الصلحية للفضاء )قوله ال القصود( أى من شرعه )قوله الفجور( أى الزنا )قوله القصود( نعت لعدم )قوله بل للفضاء ال الفجور( أى بل ربا يفضى ال الفجور )قوله لن النفس ال( قال الشاعر : )) والقلب يطلب مايور ويعتدى <> والنفس مائلة ال المنوع (( )قوله مائلة ال المنوع( أى حريصة ال ما منعت عنه )قوله فيجاب( أى عن العتاض )قوله فيها( أى ف الفجور با )قوله غي مشتهاة( أى طبعا ف العادة )قوله والثالث( أى والواب عن القدح بعدم النضباط للوصف )قوله ببيان ال( أى كما تقول ف الشقة والضرة انه منضبط عرفا )قوله أوبوصف معه( أى كالشقة بالسفر والزجر بالدود )قوله كالسفر للمشقة( أى فإنه منضبط والراد ان قصر الصلة مثل ف مظان الشقة وهى حكمة ومصلحة )قوله والرابع( أى والواب عن القدح بعدم الظهورللوصف العلل به )قوله ف القود ( لعل الصواب ف العقود أى وف الفعال بالقصد )قوله بأن الرضا( أى وكذا القصد )قوله عليه( أى الرضا )قوله الصيغة( أى كبعتك وزوجتك * *3الفرق
@)ومنها( أى من القوادح )الفرق( بي الصل والفرع )والصح أنه معارضة بإبداء قيد ف علة( حكم )الصل أو( إبداء )مانع ف الفرع( ينع من ثبوت حكم الصل فيه )أو بما( أى بالبداءين معا وقيل هو الثالث فقط ><480 مثاله على الشق الول أن يقول الشافعى تب النية ف الوضوء كالتيمم بامع الطهارة عن حدث فيعتض النفى بأن العلة ف الصل الطهارة بالتاب وعلى الثان أن يقول النفى يقاد السلم بالذمى كغي السلم بامع القتل العمد العدوان فيعتض الشافعى بأن السلم ف الفرع مانع من القود وعلى الثالث أن يعارض بالبداءين وما عرفت به الفرق أول من تعريف الصل له بأنه راجع ال العارضة ف الصل أو الفرع وقيل اليهما لنه أحاله على ما ل يذكره مع إيهام أن العارضة بالبداءين ليست فرقا مطلقا وليس كذلك )و( الصح )أنه( أى الفرق )قادح( وان قيل انه بالثالث أو بالضعيف سؤالن أو قلنا بواز تعدد العلل لنه يؤثر ف جع السستدل ولنه لول يقدح ل يتنع التحكم واللزم باطل وقيل ليس بقادح > <481وقيل كذلك على القول بأنه بالثالث سؤالن ل سؤال واحد اذ جع السئلة الختلفة غي مقبول ومعن كونه سؤال واحدا اتاد القصود منه وهو قطع المع ومعن كونه سؤالي اشتماله على معارضة علة الصل بعلة وعلى معارضة الفرع بأخرى مستنبطة )وجوابه( أى الفرق )بالنع( كأن ينع كون البدى ف الصل جزأ من العلة وف الفرع مانعا من الكم وهذا من زيادتى )و( الصح )أنه يوز تعدد الصول( لفرع واحد بأن يقاس عليها لقوة الظن به وصححه ابن الاجب وغيه وهو الوافق لواز تعدد العلل وقيل يتنع تعددها وان جوز تعدد العلل لنتشار البحث ف ذلك مع امكان حصول القصود بواحد منها وصححه الصل )فلو فرق بي الفرع وأصل منها كفى( ف القدح فيها )ف الصح( لنه يبطل جعها القصود وقيل ليكفى لستقلل كل منها وقيل يكفى ان قصد اللاق بجموعهالنه يبطله بلف ما اذا قصد بكل منها)وف اقتصار الستدل على جواب أصل( واحد منها > <482وقد فرق العتض بي جيعها )قولن( أحدها يكفى لصول القصود بالدفع عن واحد منها والثان ل يكفى لنه التزم الميع فلزمه الدفع عنه وهذا هو الوجه الوافق للصح قبله =========================== )قوله معارضة( لا معنيان احدها إبداء علة تؤثر نقيض حكم العلل وليس مرادا هنا ثانيهما إبداء علة اخرى تؤثر الكم بعينه ويكون الراد هو السؤال عن التجيح وهذا هو العن بايرجع اليه سؤال الفرق )قوله بإبداء ال( أى بأن يعل ذلك القيد من علته أى حكم الصل فتوجيه العارضة حينئذ ان الستدل ادعى ان الوصف الشتك هو العلة وادعى العتض ان العلة الوصف مع قيد ليوجد ف الفرع )قوله أو إبداء ال( وتوجيه العارضة على هذا ان الانع من الشىء ف قوة القتضى لنقيضه فيكون الانع ف الفرع وصفا يقتضى نقيض الكم الذى اثبته الستدل )قوله الثالث فقط( أى معارضة بالبدائي معا فقط حت لو اقتصر على احدها ليكون فرقا )قوله تب النية( هذا هو الكم )قوله ف الوضوء( هذا هو الفرع )قوله كالتيمم( هذا هو الصل )قوله بامع الطهارة( هذا هو الوصف )قوله فيعتض( أى بطريق الفرق بي الوضوء والتيمم )قوله الطهارة بالتاب( أى لمطلق الطهارة فالتاب قيد ف الصل وخصوصه فيه يعل شرطا للحكم وهو وجوب النية فيه
)قوله ان يقول( أى ف التعليل لياب القود على السلم بقتله للكافر الذمى )قوله يقاد ال( هو الفرع )قوله كغي السلم( هو الصل )قوله بامع القتل( هو الوصف )قوله فيعتض( أى بطريق الفرق )قوله من القود( أى من وجوب القود عليه بقتله الذمى لشرفه بالسلم )قوله أحاله ال( أى احال بقوله وهو راجع ال ال على مال يذكره لسابقا ول لحقا )قوله وليس كذلك( أى بل هى من صور الفرق )قوله قادح( أى ف العلة )قوله بالثالث( أى بالبدائي معا فقط )قوله سؤالن( أى إعتاضان إعتاض راجع ال الصل وإعتاض راجع ال الفرع واشار بذا ال انه اختلف ف ان الفرق سؤال واحد أو سؤالن وهو على الول قادح قطعا واللف انا هو اذا قلنا بالثان )قوله بواز ال( هو ماصححه الؤلف )قوله تعدد العلل( أى على معلول )قوله جع الستدل( أى بي الصل والفرع ف العلة ويبطل مقصوده )قوله ليس بقادح( أى مطلقا لن القصود إلاق بامع ولو مع وجود ما هو اشد اخالة منه بناء على جواز تعدد العلل وذلك لن الكم ف الصل اذا علل بالعن الشتك بينه وبي الفرع ث علل بعد ذلك بتعينه ل يكن التعليل مانعا من التعليل الول اذ ليلزم منه ال التعليل بعلتي والفرض جوازه )قوله كذلك( أى ليس بقادح )قوله لسؤال واحد( أى فإنه عليه قادح )قوله اذ جع ال( أى فإن العتاض ف الصل إبداء قيد ف علة حكمه والعتاض ف الفرع إبداء مانع فيه ينع من ثبوت حكم الصل فيه )قوله أى الفرق( أى القدح به )قوله بالنع( أى منه )قوله كأن ينع( أى الستدل )قوله كون البدى ال( أى أو بيان وجوده ف الفرع )قوله وف الفرع( أى وينع كون البدى ف الفرع )قوله من الكم( أى أو منع وجوده ف الفرع )قوله عليها( أى على كل منها أو على مموعها )قوله تعدد العلل( أى لعلول واحد )قوله تعددها( أى لفرع واحد )قوله منها( أى من تلك الصول )قوله فلو فرق( أى العتض تفريع عليه )قوله منها( أى الصول )قوله كفى( أى التفريق من غي احتياج ال التعرض لسائرها )قوله لنه( أى التفريق )قوله جعها( أى الصول )قوله لستقلل كل منها( أى بالقياس عليه فإنه لو سلم له أصل لكفاه ف مقصوده فل بد من إبطال الميع )قوله بجموعها( أى الصول )قوله لنه ال( أى فإن الموع يبطل بإبطال جزئه )قوله بلف ما ال( أى لن كل منها مستقل
)قوله منها( أى من الصول )قوله ليكفى( أى بل لبد من الواب عن الميع )قوله للصح( وهو كفاية القدح عن أصل واحد منها * *3فساد الوضع @)ومنها( أى من القوادح )فساد الوضع بأن ل يكون الدليل صالا لتتيب الكم( عليه كأن يكون صالا لضد ذلك الكم أو نقيضه )كتلقى( أى استنتاج )التخفيف من التغليظ والتوسيع من التضييق والثبات من النفى( وعكسه )وثبوت اعتبار الامع( ف قياس الستدل )بنص أو اجاع ف نقيض الكم( أوضده ف ذلك القياس فالول كقول النفية القتل عمدا جناية عظيمة ل يب له كفارة كالردة فعظم الناية يناسب تغليظ الكم ل تفيفه بعدم وجوب الكفارة والثان كقولم الزكاة وجبت على وجه الرتفاق لدفع الاجة فكانت على التاخى كالدية على العاقلة فالتاخى الوسع ل يناسب دفع الاجة الضيق والثالث كأن يقال ف العاطاة ف غي القر ل يوجد فيها مع الرضا صيغة فينعقد با البيع كما ف القر على القول بانعقاده با فيه فعدم الصيغة يناسب عدم النعقاد ل النعقاد والرابع كأن يقال ف العاطاة ف القر وجد فيها الرضا فقط فل ينعقد با بيع كغي القر فالرضا الذى هو مناط البيع يناسب النعقاد ل عدمه > <483والامس ف الامع ذى النص قول النفية الرة سبع ذو ناب فسؤره نس كالكلب فيقال السبعية اعتبها الشارع علة للطهارة حيث دعى ال دار فيها كلب فامتنع وال أخرى فيها سنور فأجاب فقيل له فقال السنور سبع رواه المام أحد وغيه وف الامع ذى الجاع قول الشافعية ف مسح الرأس ف الوضوء مسح فيسن تكراره كالستجمار حيث يسن اليتار فيه فيقال السح ف الف ل يسن تكراره اجاعا فيما قيل )وجوابه( أى فساد الوضع )بتقرير نفيه( عن الدليل بأن يقرر كونه صالا لتتيب الكم عليه كأن يكون له جهتان يناسب بإحداها التوسيع وبالخرى التضييق فينظر الستدل فيه من احداها والعتض من الخرى كالرتفاق ودفع الاجة ف مسألة الزكاة وياب عن الكفارة ف القتل بأنه غلظ فيه بالقود فل يغلظ فيه بالكفارة وعن العاطاة فىالثالث بأن النعقاد با مرتب على الرضا ل على عدم الصيغة وعن العاطاة ف الرابع بأن عدم النعقاد با مرتب على عدم الصيغة > <484ل على الرضا وعن ثبوت اعتبار الامع بقسميه ف نقيض الكم بثبوت اعتباره ف ذلك الكم ويكون تلفه عنه بأن وجد مع نقيضه لانع ف أصل العتض كما ف مسح الف فإن تكراره يفسده كغسله =========================== )قوله فساد الوضع( وسى بفساد الوضع لن وضع القياس ل بد ان يكون على هيئة صالة لن يتتب عليه ذلك الكم الطلوب إثباته فمت خل عن ذلك فسد وضعه )قوله كتلقى ال( أى كأخذحكم على وجه التخفيف من دليل يقتضى التغليظ وها ضدان وكذا يقال فىالباقى )قوله والتوسيع من التضييق ال( ها نقيضان )قوله وعكسه( أى تلقى النفى من الثبات )قوله وثبوت اعتبارالامع( أى بي الصل والفرع كالسبعية فىالثال )قوله فالول( أى تلقى التخفيف من التغليظ )قوله والثان( أى تلقى التوسيع من التضييق )قوله الرتفاق( الراد الرفق بالالك )قوله دفع حاجة الضيق( أى الذى هوجزء العلة فإن الناسب له الفور )قوله والثالث( أى تلقى الثبات من النفى )قوله فىغي القر( هو هنا الفرع والقر هو الصل
والرابع( أى عكسه )قوله فقط( أى دون الصيغة والامس( أى ثبوت اعتبارالامع فسؤره( أى بقية ماشربه أو ريقه كالكلب( أى بامع السبعية فقال السنورسبع( أى فيكون القياس فاسد الوضع لخالفته لذا
)قوله )قوله )قوله )قوله )قوله النص )قوله فىمسح الرأس( أى ف سن تكراره )قوله كالستجمار( أى بامع ان كل مسح )قوله يسن اليتار( بأن زاد على الثلثة )قوله فيقال السح فىالف ال( أى فجعله جامعا فاسد لنه ثبت اعتباره اجاعا ف نفى الستحباب )قوله فيما قيل( أى وان حكى انه يستحب تثليثه كمسح الرأس )قوله عن الدليل( أى دليل الستدل )قوله كالرتفاق ودفع الاجة( أى فالستدل نظر ال جهة الرفق بالالك والتسهيل عليه الناسب له التاخى والعتض نظر ال دفع حاجة الستحقي الناسب له الفور والتضييق )قوله غلظ فيه بالقود ( أى فلم يتلق التغليظ من التخفيف بل من التغليظ اذ التلقى من القتل العمد العدوان هو وجوب القود لنفى وجوب الكفارة فالتلقى من التغليظ تغليظ مثله )قوله فىالثالث( أى ف غي القر )قوله بأن النعقاد با ال( أى فالثبوت الذكور وهوالنعقاد متلقى من ثبوت مثله وهوالعاطاة ل من نفى الصيغة )قوله فىالرابع( أى ف القر )قوله بأن عدم النعقاد ال( أى فالتلقى نفى عن نفىمثله ل عن إثبات كما توهم العتض * *3فساد العتبار @)ومنها( أى من القوادح )فساد العتبار بأن يالف( الدليل )نصا( من كتاب أوسنة )أو اجاع( كأن يقال ف اداء الصوم الواجب صوم واجب فل يصح نيته من النهار كقضائه فيعتض بأنه مالف لقوله تعال "والصائمي والصائمات " ال فإنه رتب فيه الجر العظيم على الصوم كغيه من غي تعرض للتبييت فيه وذلك مستلزم لصحته بدونه وكأن يقال ل يصح قرض اليوان لعدم انضباطه كالختلطات فيعتض بأنه مالف لب مسلم عن أب رافع أنه صلى ال عليه وسلم استسلف بكرا ورد رباعيا وقال ان خيار الناس أحسنهم قضاء والبكر بفتح الباء الصغي من البل والرباعى بفتح الراء ما دخل ف السنة السابعة > <485وكأن يقال ل يوز للرجل أن يغسل زوجته اليتة لرمة النظراليها كالجنبية فيعتض بأنه مالف للجاع السكوتى ف ى فاطمة رضى ال عنهما )وهو( أى فساد العتبار )أعم من فساد تغسيل علّ الوضع( من وجه لصدقه فقط بأن يكون الدليل صالا لتتيب الكم عليه وصدق فساد الوضع فقط بأن ل يكون الدليل كذلك ول يعارضه نص ول اجاع وصدقهما معا بأن ليكون الدليل كذلك مع معارضة نص أو اجاع له )وله( أى للمعتض بفساد العتبار )تقديه على النوعات( ف القدمات )وتأخيه عنها( لامعته لا من غيمانع من تقديه وتأخيه )وجوابه كالطعن ف سنده( أى سند النص أو الجاع بارسال أو غيه ) والعارضة( للنص بنص آخر فيتساقطان ويسلم دليل الستدل )ومنع الظهور( له ف مقصد العتض ><486 )والتأويل( له بدليل وزدت الكاف لدفع توهم حصر الواب فيما ذكر فإنه لينحصر فيه اذ منه غيه كالقول بالوجب كما بينته ف الاشية
=========================== )قوله بقسميه( أى ذىالنص وذى الجاع )قوله ف نقيض الكم( أى فىذلك القياس )قوله ف ذلك الكم( أى الذى قال العتض انه معتب ف النقض )قوله بأن وجد مع نقيضه( أى فليس الامع علة للنقيض بل علته الانع فاندفع اعتباره ف النقيض وان بقى النقض )قوله بأن يالف الدليل( للشارة ال ان فساد العتبارغي متص بالقياس )قوله كأن يقال( أى فىوجوب تبييت نيته )قوله كقضائه( أى ف عدم صحة نيته نارا )قوله والصائمي والصائمات( تام الية " والافظي فروجهم والافظات والذاكرين ال كثيا والذاكرات اعد ال لم مغفرة و اجرا عظيما" )قوله كغيه( أى من الصال الذكورة )قوله فيه( أى ف التتيب الذكور )قوله مستلزم ال( قال ابن قاسم يرد عليه انه لوصح استلزام عدم التعرض للشىء للصحة بدونه استلزم عدم التعرض للنية ايضا الصحة بدونا فإن قالوا عدم التعرض يستلزم شرط عدم ثبوت ما يالف وقد ثبت الخالف ف النية قلنا لوسلم ذلك فقد ثبت الخالف ايضا ف التبييت وهو خب من ل يبيت الصيام قبل الفجر فل صيام )قوله كالختلطات( أى كأنواع العاجي لعدم النضباط بسبب الهل بقدار الشياء الختلطات )قوله بأنه مالف ال( أى فهو فاسد العتبار )قوله وكأن يقال ليوزال( تثيل لخالفة الجاع )قوله فيعتض ( أى القياس الذكور بأنه فاسد العتبار لخالفته للجاع السكوتى )قوله ف تغسيل على ال( أى فإنه ل ينكر عليه احد من الصحابة )قوله من فساد الوضع( أى التقدم ذكره )قوله لصدقه فقط( أى دون فساد الوضع )قوله وصدق فساد الوضع فقط( أى دون فساد العتبار )قوله وليعارضه ال( أى ولكن ليعارضه ال )قوله أواجاع له( أى لذلك الدليل )قوله تقديه ال( مثال ذلك لوقيل ليرم الربا ف الب لنه مكيل كالبس ث يقول العتض ما اقتضاه دليلك من عدم حرمة الربا ف الب مالف لقوله صلى ال عليه وسلم الب بالب ربا ول نسلم ان الكيل علة عدم حرمة الربا )قوله النوعات ف القدمات( أى العتاضات الواردة ف مقدمات الدليل )قوله كالطعن ف سنده( أى ان أمكن بأن ل يكن كتاب ول سنة متواترة )قوله أو الجاع( أى سنده )قوله أوغيه( كقطع ووقف )قوله والعارضة للنص( أى معارضة الستدل لنص العتض )قوله بنص آخر( أى مساو ف النوع لذلك كالكتاب بالكتاب )قوله دليل الستدل( أى من قياس أو غيه )قوله ومنع الظهور له ( أى للنص منع الستدل ظهور ذلك النص الذى وقع العتاض به على قياسه لنع عموم أو مفهوم أو لدعوى اجال )قوله ف مقصد العتض( قال العطار فىقوله " والصائمي والصائمات " فإنه ليس ظاهرا ف عدم وجوب تبييت النية الذى هومقصوده )قوله والتأويل ال( أى بأن يسلم الستدل ظهور نص العتض ولكن يدعى انه مؤول والراد غي ظاهره لتخصيص أو ماز أو إضمار بدليل يرجحه على الظاهر
)قوله كالقول بالوجب( أى بأن يبقى دليل العتض على ظاهره ويدعى ان مدلوله ل يناف حكم القياس * *3منع علية الوصف * *4منع وصفه العلة ومنع حكم الصل @)ومنها( أى من القوادح )منع علية الوصف( أى منع كونه العلة )وتسمى الطالبة( أى بتصحيح العلة التبادر عند اطلق الطالبة )والصح قبوله( وال لدى الال ال تسك الستدل با شاء من الوصاف لمنه النع وقيل ليقبل لدائه ال النتشار بنع كل ما يدعى عليته )وجوابه بإثباتا( أى العلية بسلك من مسالك العلة التقدمة )ومن النع( الطلق )منع وصفه العلة( أى منع اعتباره فيها وهو مقبول جزما )كقولنا ف افساد الصوم بغي جاع( كأكل من غي كفارة )الكفارة( شرعت )للزجر عن الماع الذور ف الصوم فوجب اختصاصها به كالد( فإنه شرع للزجر عن الماع زنا وهو متص بذلك )فيقال( لنسلم أنا شرعت للزجر عن الماع بصوصه )بل عن الفطار الذور فيه( أى ف الصوم بماع أو غيه )وجوابه ببيان اعتبار ><487 الصوصية( أى خصوصية الوصف ف العلة كأن يبي اعتبار الماع ف الكفارة بأن الشارع رتبها عليه حيث أجاب با من سأله عن جاعه كما مر )وكأن العتض( بذا العتاض )ينقح الناط( بذف خصوص الوصف عن اعتباره ف العلة )والستدل يققه( ببيان اعتبار خصوصية الوصف فيقدم لرجحان تقيق الناط فإنه يرفع النزاع )و( من النع الطلق) منع حكم الصل والصح أنه مسموع( كمنع وصف العلة كأن يقول النفى الجارة عقد على منفعة فتبطل بالوت كالنكاح فيقال له ل نسلم حكم الصل اذ النكاح ل يبطل بالوت بل ينتهى به وقيل غي مسموع لنه ل يعتض القصود =========================== )قوله منع علية الوصف( أى الدعى عليته للحكم )قوله وتسمى( أى منع علية الوصف )قوله عند اطلق الطالبة( أى فىكلمهم )قوله قبوله( أى قبول القدح به )قوله لدى الال( أى حال الناظرة )قوله لدائه ال النتشار( أى فإن الستدل بعد منع علية ما ذكره يتاج ال النتقال لتعليل عليته فيمنع فيحتاج ال النتقال ايضا وهكذا )قوله وصف العلة( أى بصوص هذا الوصف )قوله منع اعتباره فيها( أى منع كون الوصف الاص معتبا فىالعلة الخصوصة )قوله كقولنا( أى ف الستدلل على عدم الكفارة ف غيه من مفسدات الصوم )قوله الكفارة( هو مقيس )قوله للزجر عن الماع( هو العلة )قوله فوجب اختصاصها( هو الكم )قوله به( أى إفساد الصوم بالماع )قوله كالد( هو القيس عليه )قوله وجوابه( أى العتاض الذكور )قوله كأن يبي( أى الستدل )قوله رتبها( أى وجوبا )قوله عليه( أى على الماع
)قوله حيث أجاب با ال( أى لن العراب لا سأل النب عن جاعه ف رمضان أوجب عليه الكفارة )قوله الناط( أى ما علق به الكم من العلة )قوله بذف خصوص الوصف( أى كالماع ف الثال )قوله يققه( أى يعله ثابتا مستقرا )قوله فيقدم( أى الستدل )قوله النزاع( أى بي التناظرين )قوله منع حكم الصل( أى منع العتض ثبوت حكم القيس عليه )قوله الجارة( هو الفرع )قوله بل ينتهى به( أى كماتنتهى الصلة مثل بالفراغ منها وليس ذلك إبطال لا )قوله القصود( أى الذى هوثبوت الكم للفرع * *4الستدل ل ينقطع بنع الكم إل @)و( الصح )أن الستدل ل ينقطع به( أى بنع الكم لنه منع مقدمة من مقدمات القياس فله اثباته كسائر القدمات وقيل ينقطع للنتقال عن اثبات حكم الفرع الذى هو بصدده ال غيه وقيل ينقطع به ان كان ظاهرا يعرفه أكثر الفقهاء ول يقل الستدل ف استدلله ان سلمت حكم الصل وال نقلت الكلم اليه بلف ما ل يعرفه ال خواصهم أو قال الستدل ذلك ><488 وقيل غي ذلك )و( الصح )انه( أى الستدل ) ان دل( أى استدل )عليه( أى على حكم الصل بدليل )ل ينقطع العتض ( بجرد ذلك )بل له ان يعتض( ثانيا الدليل لنه قد ل يكون صحيحا وقيل ينقطع فليس له ان يعتض لروجه باعتاضه عن القصود )وقد يقال ( من طرف العتض ف التيان بنوع متتبة ) ل نسلم حكم الصل سلمنا( ه )ول نسلم انه ما يقاس فيه( لواز كونه ما اختلف ف جواز القياس فيه والستدل ل يراه )سلمنا( ذلك )ول نسلم انه معلل( لواز كونه تعبديا )سلمنا( ذلك )ول نسلم ان هذا الوصف علته ( لواز كونا غيه )سلمنا( ذلك )ول نسلم وجوده فيه( أى وجود الوصف ف الصل )سلمنا( ذلك )ول نسلم انه( أى الوصف )متعد( لواز كونه قاصرا )سلمنا( ذلك )ول نسلم وجوده بالفرع( فهذه سبعة منوع تتعلق الثلثة الول منها بكم الصل والربعة الباقية بالعلة مع الصل والفرع ف بعضها وقد بينت ذلك ف الاشية >) <489فيجاب( عنها )بالدفع( لا على ترتيبها السابق )با عرف من الطرق( الذكورة فىدفعها ان أريد ذلك وال فيكفى القتصار على دفع الخي منها )فـ( ـبسبب جواز تعدد النوع )يوز إيراد اعتاضات( هو أول من قوله معارضات )من نوع( كالنقوض أوالعارضات ف الصل أوالفرع لنا كسؤال واحد مرتبة كانت أول )وكذا( يوز ايراد إعتاضات )من أنواع ف الصح( كالنقض وعدم التأثي والعارضة )وان كانت متتبة( أى يستدعى تاليها تسليم متلوه وذلك لن تسليمه تقديرى لتقيقى وقيل ليوز من انواع للنتشار وقيل يوز ف غي التتبة دون التتبة لن ما قبل الخي ف التتبة مسلم فذكره ضائع ورد بأن تسليمه تقديرى لتقيقى كما مر مثال النوع ف العتاضات التتبة ان يقال ما ذكر انه علة منقوض بكذا ولئن سلم فهو منقوض بكذا ومثاله ف غي التتبة ان يقال ما ذكر انه علة منقوض بكذا ومنقوض بكذا ومثال النواع متتبة ان يقال ما ذكر من الوصف غي موجود ف الصل ولئن سلم فهو معارض بكذا ومثالا غي متتبة ان يقال هذا > <490الوصف منقوض بكذا أوغي مؤثر لكذا ===========================
)قوله بنع الكم( أى بجرد منعه وانا ينقطع اذا ظهر عجزه عن اثباته بالدليل )قوله ينقطع ( أى بجرد النع فل يكن من الثبات ايضا بالدليل ولو أراد إثباته لنتقل عن ال )قوله الىغيه( وهوحكم الصل )قوله به( أى بالنع )قوله ان كان( أى النع )قوله بلف ما ال( أى فل ينقطع الستدل بجرد منع حكم الصل فىكلتا الصورتي لحتمال ان الانع من غي الواص فىالول ولستعداد الستدل للعذر ف النتقال ف الثانية فل قطع به حينئذ )قوله ال خواصهم( يعن القل من الفقهاء )قوله غي ذلك( وهو القول بأنه يتبع ف ذلك عرف الكان واصطلح اهل بلدة الناظرة فإن عدوه قطعا فقطع وال فل )قوله والصح( أى على القول بالسماع ث بعدم النقطاع )قوله ان دل( أى الستدل )قوله الدليل( أى الذكور على حكم الصل )قوله ينقطع( أى بجرد ذلك )قوله ان يعتض( أى ثانيا على مقدمات هذا الدليل )قوله عن القصود( وهو العتاض على حكم الصل ال غيه وهو العتاض على الدليل )قوله وقد يقال( أى تثيل ليراد النوعات من نوع واحد )قوله بنوع متتبة( أى كل منها مرتب على تسليم ما قبله )قوله ولنسلم( أى ولكن لنسلم )قوله انه ما ال( أى من الحكام الت يرى فيها القياس )قوله علته( أى الكم )قوله متعد( أى ال غيه من الفرع )قوله ذلك( أى كونه متعديا لغيه )قوله وجوده( أى الوصف )قوله الثلثة الول( هى منع حكم الصل وكونه ما ليقاس فيه وكونه غي معلل )قوله ف بعضها( راجع للمرين فيتعلق الرابع والامس بالعلة مع الصل وها منع كون ذلك الوصف علة ف حكم ومنع وجوده فيه ويتعلق السادس بالعلة فقط أى بنع كونا متعدية والسابع بالعلة مع الفرع من كونا موجودة فيه وقد ذكر ذلك ف الاشية كما قال الؤلف )قوله فيجاب( أى من الستدل )قوله عنها( أى النوع )قوله لا( أى لكل واحد منها واحدا بعد واحد )قوله ان اريد ذلك( أى ان أراد الستدل الدفع عن تلك النوع )قوله فيكفى ال( أى لن الخي مبن على تسليم ما قبله )قوله أول ال( أى ليهام هذا وما بعده تقسيم الشىء ال نفسه وغيه حيث قسم فيها العارضات ال معارضات وغيها )قوله متتبة( هى ما كان فيها ترتيب طبيعى بأن ل يثبت ال بعد ثبوت الول مثل منع حكم الصل ومنع العلية اذ تعليل الكم بعد ثبوته طبعا )قوله أنواع( أى متعددة )قوله وان كانت متتبة( أى فغي التتبة أول بالواز )قوله متلوه( أى الذى هو متقدم على التال طبعا كأن يقول ل أسلم ثبوت الكم ف الصل ولئن سلم فل اسلم ان العلة فيه ماذكرت
)قوله وذلك( أى جواز التتبة )قوله تسليمه( أى التقدم منها )قوله تقديرى( أى فرضى أى لو سلم الول ورد الثان وهو ليستلزم التسليم ف نفس المر )قوله ف غي التتبة( أى من أنواع غي متتبة )قوله مسلم( أى فيتعي الخي سؤال فيجاب )قوله تسليمه تقديرى( أى فالنع باق حقيقة فل يكون ذكره ضائعا )قوله مثال النوع( أى الواحد * *3اختلف ضابطى الصل والفرع @)ومنها( أى من القوادح )اختلف ضابطى الصل والفرع( أى اختلف علت حكمهما بدعوى العتض وانا كان اختلفهما قادحا لعدم الثقة فيه بالامع وجودا أومساواة كأن يقال ف شهود الزور بالقتل تسببوا ف القتل فعليهم القود كالكره غيه على القتل فيعتض بأن الضابط ف الصل الكراه وف الفرع الشهادة فأين الامع بينهما وان اشتكا ف الفضاء الىالقصود فأين مساواة ضابط الفرع لضابط الصل فىذلك )وجوابه( أى جواب العتاض باختلف الضابط )بأنه( أى الامع بينهما )القدر الشتك( بي الضابطي كالتسبب ف القتل فيما مر وهو منضبط عرفا )أو بأن الفضاء( أى إفضاء الضابط فىالفرع الىالقصود )سواء( أى مساو لفضاء الضابط ف الصل الىالقصود كحفظ النفس فيما مر وكالساوى لذلك الرجح منهىكما فهم بالول )ل بإلغاء > <491التفاوت( بي الضابطي بأن يقال التفاوت بينهما ملغى فىالكم فل يصل الواب به لن التفاوت قد يلغى كما فىالعال يقتل بالاهل وقد ليلغى كما فىالر ليقتل بالعبد =========================== )قوله اختلف ضابطى الصل والفرع( والضابط الوصف الشتمل على الكمة القصودة كما فسره به )قوله بدعوى العتض( أى ل بوجوده ف الواقع )قوله اختلفهما( أى حكميهما )قوله لعدم الثقة ال( أى لعدم الوثوق بوجود الامع أو مساواته )قوله شهود الزور( أى اذا شهدوا على انسان بقتل عمد عدوان فقتل بشهادتم ث ظهر كذبم فإنم يقتلون قودا لنم تسببوا ال )قوله ف القتل( أى قتل الشهود عليه )قوله غيه( وهو الكره )قوله القتل( أى العمد العدوان )قوله بأن الضابط ( أى فيهما متلف ففى الصل الكراه وف الفرع الشهادة )قوله فأين الامع بينهما( أى حت يتحقق الامع بي الصل والفرع )قوله وان اشتكا ال( هذا راجع للعتاض بعدم الساواة مع وجود الامع )قوله جواب ال( هذا جواب عن العتاض بالوجه الول يعن ان الضابط ال قوله فأين الامع )قوله منضبط( أى فصح إناطة الكم به )قوله أو بأن الفضاء( راجع ال قوله وان اشتكا ال )قوله افضاء الضابط( أى كالشهادة ف الفرع )قوله ال القصود( أى بتتب الكم وهو وجود القود عليه )قوله لفضاء الضابط( أى كالكراه )قوله لذلك ( أى لفضائه ال القصود )قوله الرجح( أى ف الفرع
)قوله كما فهم بالول( أى كما جعل ف مسئلة القود الذكورة من الشهود الصل هو الغرى للحيوان على القتل فيقول العتض الضابط ف الصل اغراء اليوان وف الفرع الشهادة فيجيب الستدل بأن إفضاء التسبب وهو كونه شهادة اقوى من إفضاء التسبب بالغراء فإن انبعاث أولياء القتول على قتل من شهدوا عليه بالقتل طلبا لتشفى وثلج الصدر بالنتقام اغلب من انبعاث اليوان على قتل من يغرى هو عليه وذلك بسبب نفرته من الدمى وعدم علمه بالغراء )قوله فل يصل الواب( أى عن العتاض )قوله به( أى باختلف الضابط لنه ليلزم من إلغاء فارق معي إلغاء كل فارق )قوله كما ف العال ال( أى كما ف قولنا العال ال * *3التقسيم @)ومنها( أى القوادح )التقسيم( هو راجع للستفسار مع منع العتض ان احد احتمال اللفظ العلة )وهو ترديد اللفظ( الورد فىالدليل )بي أمرين( مثل على السواء )احدها منوع( دون الخر الراد مثاله ان يقال فىمثال الستفسار للجال فيما يأتى الوضوء النظافة أو الفعال الخصوصة الول منوع انه قربة والثان مسلم انه قربة لكنه ليفيد الغرض من وجوب النية )والختار قبوله( لعدم تام الدليل معه وقيل ل لنه ل يعتض الراد >) <492وجوابه ان اللفظ موضوع( فىالراد )ولو عرفا( كما يكون لغة )أو( انه )ظاهر( ولو بقرينة )فىالراد( كما يكون ظاهرا بغيها ويبي الوضع والظهور )والعتاضات( كلها )راجعة ال النع( قال كثي أو العارضة لن غرض الستدل من اثبات مدعاه بدليله صحة مقدماته ليصلح للشهادة له وسلمته من العارض لتنفذ شهادته وغرض العتض من هدم ذلك القدح فىصحة الدليل بنع مقدمة منه أو معارضته با يقاومه والصل كبعضهم رأى ان العارضة منع للعلة عن الريان فاقتصر عليه وتبعته فيه >) <4903ومقدمها( بكسر الدال ويوز فتحها كما مر أى التقدم أوالقدم على العتاضات )الستفسار( فهو طليعة لا كطليعة اليش )وهو طلب ذكر معن اللفظ لغرابة أو إجال( فيه )وبيانما( أى الغرابة والجال )على العتض فىالصح( لن الصل عدمهما وقيل على الستدل بيان عدمهما ليظهر دليله )وليكلف( العتض بالجال )بيان تساوى الامل( القق للجال لعسر ذلك عليه )ويكفيه( فىبيان ذلك ان اراد التبع به ان يقول )الصل( بعن الراجح )عدم تفاوتا( أى الامل وان عارضه الستدل بأن الصل عدم الجال )فيبي الستدل عدمهما( أى عدم الغرابة والجال حيث ت العتاض عليه بما بأن يبي ظهور اللفظ ف مقصوده بنقل عن لغة أوعرف شرعى أوغيه أو بقرينة كما اذا اعتض عليه ف قوله الوضوء قربة فلتجب > <494فيه النية بأن الوضوء يطلق علىالنظافة وعلى الفعال الخصوصة فيقول حقيقته الشرعية الثان )أو يفسر اللفظ بحتمل( منه بفتح اليم الثانية )قيل وبغيه( أى بغي متمل منه اذ غاية المر انه ناطق بلغة جديدة ول مذور فىذلك بناء على ان اللغة اصطلحية ورد بأن فيه فتح باب ليستد )والختار( انه )ليقبل( من الستدل اذا وافق العتض بإجال اللفظ على عدم ظهوره ف غي مقصده )دعواه الظهور( له )ف مقصده( بكسر الصاد )بلنقل( عن لغة أوعرف )أو قرينة( كأن يقول يلزم ظهوره ف مقصدى لنه غي ظاهر ف الخر اتفاقا فلول يكن ظاهرا ف مقصدى لزم الجال وانا ل تقبل لنه ل أثر لا بعد بيان العتض الجال وقيل تقبل دفعا للجال الذى هو خلف الصل ومله اذا ل يشتهر اللفظ بالجال فإن اشتهر به كالعي والقرء ل يقبل ذلك جزما وترجيح عدم القبول من زيادتى وهو ما اعتمده
شيخنا الكمال بن المام وغيه وقول بلنقل أوقرينة أظهر ف الراد من قوله دفعا للجال )ث النع( أى العتاض بنع أوغيه )ليأتى ف الكاية( أى حكاية الستدل للقوال ف السئلة البحوث فيها حت يتار منها قول ويستدل عليه >)<495بل( يأتى )فىالدليل( اما )قبل تامه( وانا يأتى فىمقدمة معينة منه )أوبعده( أى بعد تامه )والول( وهو النع قبل التمام )اما( منع )مرد أو( منع )مع السند( وهو ما يبن عليه النع والنع مع السند )كل نسلم كذا ول ليكون( المر )كذا أو( ل نسلم كذا و )انا يلزم كذا لو كان( المر )كذا وهو( أى الول بقسميه من النع الرد والنع مع السند )الناقضة( أى يسمى با ويسمى بالنقض التفصيلى )فإن احتج( الانع )لنتفاء القدمة( الت منعها )فغصب( أو فاحتجاجه لذلك يسمى غصبا لنه غصب لنصب الستدل )ليسمعه الققون( من النظار لستلزامه البط فل يستحق جوابا وقيل يسمع > <496فيستحقه )والثان( وهو النع بعد تام الدليل )اما بنع الدليل( بنع مقدمة معينة أومبهمة )لتخلف حكمه فالنقض التفصيلى( أى يسمى يسمى به ان كان النع لعينة كما يسمى مناقضة )أو( النقض )الجال( أى به ان كان لبهمة أولملة الدليل كأن يقال ف صورته ما ذكر من الدليل غي صحيح لتخلف الكم عنه فىكذا ووصف بالجال لن جهة النع فيه غي معينة بلف التفصيلى وذكر التفصيلى فىالثان من زيادتى )أو بتسليمه( أى الدليل )مع( منع الدلول و )الستدلل با يناف ثبوت الدلول فالعارضة( أى يسمى با )فيقول( فىصورتا العتض للمستدل )ما ذكرت( من الدليل )وان دل( علىما ذكرته )فعندى ما ينفيه( أى ما ذكرته ويذكره )وينقلب( العتض با )مستدل( والستدل معتضا أما لومنع الدليل لللتخلف أو الدلول ول يستدل با يناف ثبوته فالنع مكابرة )وعلى الستدل الدفع( > <497لا اعتض به عليه )بدليل( ليسلم دليله الصلى وليكفيه النع )فإن منع( أى الدليل الثان بأن منعه العتض )فكما مر( من النع قبل تام الدليل وبعد تامه ال )وهكذا( أى النع ثالثا ورابعا مع الدفع وهلم )قوله إل إفحامه( أى الستدل بأن انقطع بالنوع)أو إلزام الانع( بأن انتهى إل ضرورى أو يقين مشهور من جانب الستدل. =========================== )قوله هو راجع ال( أى فليس سؤال مستقل برأسه )قوله ترديد اللفظ ال( أى استوائهما وعدم ظهور احدها على الخر )قوله أمرين( أى أو أكثر )قوله على السواء( أى ولو بسب الظاهر أو عند العتض )قوله منوع( أى عند العتض فيمنعه اما مع السكوت عن الخر لنه ليضره أو مع التعرض لتسليم أو لنه ليضره )قوله دون الخر الراد( أى فل يكون منوعا وفيه تصريح بكون المنوع ليس هو مرادا ويكون الراد ليس بمنوع )قوله فيما يأتى ( وهو قوله الوضوء قربة فلتجب فيه النية أى فيعتض بالتقسيم بأن يقال الوضوء النظافة ال )قوله قبوله( أى التقسيم وبه يتعي مراد الستدل وربا ليتسر له تسليم دليله بسبب إبطال احد متملى كلمه وللمعتض ف تقسيمه مدخل ف هدم الدليل والتضييق على الستدل )قوله ل يعتض الراد( أى لعدم تعي المنوع مرادا للمعتض ول يبدل كلم الستدل حت يكون المنوع مراده فإبطال احد متملى كلمه ليكون إبطال له )قوله موضوع( أى العن القصود اثباته بالنقل عن ائمة اللغة أو بالستعمال فإنه دليل القيقة ول فرق فيها بي اللغوية والعرفية كما قال ولو عرفا
)قوله ولو عرفا( أى ولو كان الوضع عرفا )قوله انه( أى اللفظ )قوله ولو بقرينة( أى لفظية أو عقلية )قوله ف الراد( أى للمستدل )قوله ظاهرا( أى ف الراد )قوله بغيها( أى القرينة )قوله ويبي الوضع ( أى بالنقل عن ائمة اللغة مثل )قوله والعتاضات( هى العب عنها ف ما تقدم بالقوادح الشاملة للتقسيم الذكور )قوله ال النع( أى فقط وهو طلب الدليل على مقدمة الدليل )قوله أو العارضة( هى إقامة الدليل على خلف ما أقام الدليل عليه الصم العلل )قوله لن غرض ال( توجيه لرجوعها ال ذينك )قوله ليصلح ال( أى ليندفع العتاض بالنع )قوله لتنفذ ال( أى فيمتنع العتاض بالعارضة )قوله ذلك( أى الدعى )قوله ف صحة ال( أى فالدفع يكون بدم واحد ذينك فهدم شهادة الدليل بالقدح ف صحته بنع مقدمة من مقدماته وطلب الدليل عليها وهدم نفاذ شهادته بالعارضة با يقاومها وبنع ثبوت حكمها فما ليكون من السبيلي فل تعلق له بقصود العتاض فل يسمع ول يلتفت اليه )قوله با( أى بدليل )قوله عن الريان( أى بطريق اللزوم فإن العارضة كما تقدم اقامة الدليل ال وظاهر ان هذا يستلزم عدم جريان العلة )قوله عليه( أى على كونا راجعة ال النع )قوله بكسر الدال( أى من قدم اللزم بعن تقدم )قوله ويوز فتحها( أى على قلة من قدم التعدى )قوله كما مر( أى ف الطبة )قوله أى التقدم( راجع للكسر )قوله أو القدم( راجع للفتح )قوله الستفسار( أى لنه اذا ل يعرف مدلول اللفظ استحال منه توجه النع )قوله كطليعة اليش( أى بامع ان كل متقدم على غيه )قوله طلب ذكر معن ال( أى كشف معناه وإيضاحه من حيث الوضع أو الصطلح )قوله أو اجال( أى بنحو اشتاك بل قرينة فإذا ل يكن هناك غرابة ول إجال ل يسمع سؤال الستفسار لنه تعنت )قوله على العتض( أى ليتم له استفساره )قوله لن الصل ( أى الغالب )قوله عدمها( أى فإن أصل وضع اللفاظ لبيان الراد منها وكون اللفظ غريبا أو ممل نادر جدا وانا البينة على مدعى خلف الصل )قوله بيان عدمها( أى بعد استفسار العتض )قوله تساوى الامل( أى كون إطلق اللفظ عليها مستويال يتجح بعضها على بعض )قوله عليه( أى العتض )قوله ويكفيه( أى للمعتض بالجال )قوله ذلك( أى تساويها )قوله وان عارضه الستدل( أى ف قوله الصل ال
)قوله فيبي ال( أى جوابا عن بيان العتض لما لا تقرر انه عليه )قوله ت العتاض( أى ببيان العتض لما )قوله بأن يبي ال( تصوير لبيان عدمهما وحينئذ انتفيا )قوله عن لغة( أى عن اهلها )قوله أو عرف( أى خاص كشرعى أو عام )قوله أو بقرينة( أى مصحوبة معه )قوله يطلق( أى لغة )قوله الثان( أى الطلق الثان فانتفى الجال )قوله بحتمل( أى بعن متمل من اللفظ ف اللفظ )قوله بغي متمل فيه( أى بعن غي متمل من اللفظ فيقبل التفسي به كأن يقول رأيت اسدا فيطلب منه تفسي السد فيفسره بالمار فيقال هذا العن غي متمل للسد فيقول هذا اصطلح ل )قوله اصطلحية( أى بوضع البشر )قوله بأن فيه ال( أى لصحة اطلق أى لفظ على أى معن على هذا وهو لعب )قوله عدم ظهوره( أى ف احد الملي وخالفه ف الخرالذى زعم انه مقصوده )قوله دعواه( أى الستدل )قوله بكسر الصاد( اسم مكان واما بفتحها فمصدر ميمى )قوله لزم الجال( وهو خلف الصل )قوله ل تقبل( أى دعواه الظهور ال )قوله ل أثر لا( أى للدعوى الذكورة )قوله بعد ال( أى ولنه ليبقى لسؤال الستفسار فائدة )قوله ومله( أى القبول على هذا )قوله ذلك( أى الدعوى )قوله أو غيه( أى كمعارضة وغيها )قوله ليأتى ف الكاية( أى ل يتوجه اليها )قوله للقوال( أى ف القدمات أو الكم )قوله ف الدليل( أى دليل الكم أو دليل مقدمة دليل الكم اذا استدل عليها العلل )قوله اما قبل تامه( أى قبل استنتاجه )قوله وانا يأتى( أى النع )قوله ف مقدمة( أى واحدة أو أكثر من مقدمات دليله )قوله بعد تامه( أى الدليل )قوله مرد( أى عن ذكر سند النع كأن يقول السائل ف دليل وجوب الزكاة ف اللى لنسلم تناول النص له أو ل نسلم صحة النص )قوله مع السند( أى مع ذكره ما يكون مصححا لورود النع ولو ف زعم السائل )قوله كل نسلم كذا( مثال للمنع )قوله كذا( وجو ب الزكاة ف اللى بالنص )قوله ول ال( مثال للسند )قوله ل يكون المر كذا( أى الراد فيه بالوجوب هو الوجوب ف غي اللى مثل )قوله لنسلم كذا( أى وجوبا ف اللى )قوله وانايلزم ال( أى وانا يلزم وجوبا فيه لوكان الوجوب كذا )قوله الناقضة( هى منع مقدمة الدليل الذى أقامه العلل على مدعاه )قوله لنتفاء القدمة( أى كأن يستدل بدليل على انتفاء تلك القدمة المنوعة عنده كما يقول لنسلم ان ارادة وجوب الزكاة ف اللى متحققة بل ليست لنا لوتققت لتحقق الكم التنازع فيه وليس متحققا بالدلة كخب ل زكاة ف اللى
)قوله فغصب( هومنع القدمة المنوعة بايشتمل على الكم التنازع فيه )قوله لنه غصب ال( أى فإن السائل الذى منصبه النع أو التسليم غصب منصب الستدل )قوله البط( أى سلوك غي طريق التوجيه وتفويت الغرض ف البحث )قوله فيستحقه( أى الواب من الستدل )قوله لتخلف حكمه( أى لجله بعن ان سبب النع التخلف )قوله فالنقض التفصيلى( هومنع مقدمة الدليل كلها أو بعضها بعن أنه لوصح الدليل بميع مقدماته لا تلف الكم عنه فىشىء أو لا استلزم الال )قوله أوالنقض الجال( هو نقض الدليل الستلزم لنع مقدمة مملة من مقدماته اذ لوكان جيع مقدماته صحيحا لا تلف الكم عنه )قوله كأن يقال ال( تثيل لكيفية إيراد النقض الجال )قوله ووصف( أى النقض )قوله بلف التفصيلى( أى فإن جهة النع فيه معينة )قوله أوبتسليمه( عطف على بنع الدليل )قوله فالعارضة( هى إقامة الدليل علىخلف ما أقامه الدليل عليه العلل )قوله فيقول ال( وذلك كما لوقال الستدل الزكاة واجبة ف اللى لتناول النص له وهوخب " أدوا زكاة أموالكم " وكل ما تناوله النص جائز الرادة وكل ماهو جائز الرادة مراد ينتج أن مدعانا مراد فيقول السائل دليلكم وان دل على مدعاكم لكن عندنا ما ينفيه لن خلفه أيضا تناوله النص وهو خب " لزكاة فىاللى " وكل ماتناوله النص جائز الرادة وكل ما هوجائز الرادة مراد ينتج أن خلف مدعاكم مراد )قوله فالنع مكابرة( أى فل يسمع ول ياب وهى النازعة ف السئلة العلمية ل لظهار الصواب بل للزام الصم )قوله بدليل( أى يقيمه على تلك القدمة المنوعة )قوله ليسلم دليله الصلى( أى ويلزم مطلوبه )قوله إل إفحامه ( أى إسكات العتض للمستدل )قوله أو إلزام الانع( وهو العتض )قوله إلىضرورى( أى من القدمات بيث يلزم العتض العتاف به ول يكنه حجة )قوله أويقين مشهور( أى قضية يكم با العقل بواسطة اعتاف جيع الناس لصلحة عامة أو نوها * ) *2خاتة ( ف أن القباس من الدين وأقسامه * *3الصح أن القياس من الدين إل @) خاتة ( لكتاب القياس )الصح أن القياس من الدين( لنه مأمور به لقوله تعال " فاعتبوا يا أول البصار" وقيل ليس منه لن اسم الدين إنا يقع على ما هو ثابت مستمر والقياس ليس كذلك لنه قدل يتاج اليه وقيل منه ان تعي بأن ل يكن للمسئلة دليل غيه بلف ما إذا ل يتعي لعدم الاجة اليه )و( الصح )أنه( أى القياس )من أصول الفقه(كما عرف من حده وقيل ليس منه و إنا يبي ف كتبه لتوقف غرض الصول من إثبات حجيته التوقف عليها الفقه على بيانه )وحكم القيس يقال( فيه )انه دين ال( وشرعه و)ل( يقال فيه )قاله ال ولنبيه( لنه مستنبط ل منصوص وقول ول نبيه من زيادتى )ث القياس فرض كفاية( على > <498التهدين )ويتعي( أى يصي فرض عي )على متهد احتاج اليه( بأن ل يد غيه ف واقعة )وهو( أى القياس بالنظر إل قوته وضعفه قسمان )جلى( وهو )ما قطع فيه
بنفى الفارق( أى بإلغائه )أو( ما )قرب منه( بأن كان ثبوت الفارق أى تأثيه فيه ضعيفا بعيدا كل البعد كقياس المة على العبد ف تقوي حصة الشريك على شريكه العتق الوسر وعتقها عليه كمامر وكقياس العمياء على العوراء ف النع من التضحية الثابت بب أربع ل توز ف الضاحى العوراء البي عورها ل )وخفى( وهو )بلفه( أى بلف اللى فهو ما كان احتمال تأثي الفارق فيه إما قويا واحتمال نفى الفارق أقوى منه وإما ضعيفا وليس بعيدا كل البعد كقياس القتل بثقل على القتل بحدد ف وجوب القود وقد قال أبو حنيفة بعدم وجوبه ف الثقل )وقيل فيهما( أى اللى والفى )غيذلك( فقيل اللى ما ذكر ف تعريفه والفى بالشبه والواضح بينهما وقيل اللى القياس الول كقياس الضرب على التأفيف فىالتحري والواضح الساوىكقياس إحراق مال اليتيم على أكله فىالتحري والفى الدون > <499كقياس التفاح على الب ف الربا ث اللى على الولي يصدق بالول كالساوى =========================== )قوله من الدين( أى دين ال )قوله مأمور به( أى وكل مأمور به من الدين اذ الدين مايدان به أى يطاع وكل مأمور به يدان ال به أى يطاع لنه بامتثال أمره به يكون مطيعا له )قوله ثابت مستمر( أى متحقق ف الواقع غي منقطع )قوله ليس كذلك( أى ثابتا مستمرا )قوله بلف ما ال( أى فل يكون منه )قوله من أصول الفقه( أى من موضوعه )قوله القيس ( أى الفرع )قوله يقال( أى يوز أن يقال )قوله ول يقال فيه( أى ل يوز بل يرم )قوله ث القياس( أى التهىء للقياس )قوله فرض كفاية( أى حيث ل تدث حادثة وتعدد التهد )قوله يصي( أى القياس )قوله ف واقعة( أى حادثة )قوله ماقطع فيه ال( أى ما علم قطعا به )قوله الفارق( أى بي الصل والفرع أى ينفى تأثيه وال فثبوت الفارق ف الملة من ضرورة التعدد )قوله ماقرب منه( أى من القطع فيه بنفى الفارق )قوله فيه( أى ف القياس )قوله كقياس المة ال( أى فإنا نعلم قطعا أن الذكورة ف أحكام العتق الدنيوية مال يعتبه الشارع وأنه ل فارق ال ذلك )قوله كمامر( أى ف إلغاء الفارق من مسالك العلة )قوله الثابت( أى النع منها بالعوراء )قوله البي عورها ال( أى والريضة البي مرضها والعرجاء البي ضلعها والكبية الت لتنقى أى ل نقى لا وهو الخ والضلع العوج )قوله غي ذلك( أى من التعريف )قوله ماذكر( أى ماقطع فيه بنفى الفارق أو ما قرب منه )قوله بالشبه( وهو ان تشبه حادثة بأصلي فتلحق بأكثرها شبها ومر أنه ل يصار اليه ما أمكن قياس العلة وال فحجة ف غيالصورى )قوله والواضح بينهما( أى فهو ما عداها )قوله الدون( الراد ما احتمل ان يكون الوصف الذى فيه هوالعلة وان ل يكون بأن اشتمل احد وصفي ثبتا معا ف الصل
)قوله الولي( أى الول والقول الثان لتاد تعريف اللى فيهما )قوله كالساوى( أى كصدقه بالقياس الساوى * *3أقسام القياس @)و( ينقسم القياس باعتبار علته ثلثة اقسام )قياس العلة( وهو)ما صرح فيه با( بأن كان الامع فيه نفسها كأن يقال يرم النبيذ كالمر للسكار )وقياس الدللة( وهو )ما جع فيه بلزمها فأثرها فحكمها( الضمائر للعلة وكل من الثلثة يدل عليها وكل من الخيين منها دون ما قبله بدللة الفاء فالول كأن يقال النبيذ حرام كالمر بامع الرائحة الشتدة وهى لزمة للسكار والثان كأن يقال القتل بثقل يوجب القود كالقتل بحدد بامع الث وهو أثر العلة وهى القتل العمد العدوان والثالث كأن يقال يقطع الماعة بالواحد كما يقتلون به بامع وجوب الدية عليهم بذلك حيث كان غي عمد وهو حكم العلة الت هى القطع منهم ف القيس والقتل منهم ف القيس عليه .وحاصل ذلك إستدلل بأحد موجب الناية من القود والدية الفارق بينهما العمد على الخر )والقياس ف معن الصل( > <500وهو )المع بنفى الفارق( ويسمى باللى كما مر وبإلغاء الفارق وبتنقيح الناط كقياس البول ف إناء وصبه ف الاء الراكد على البول فيه ف النع بامع أن ل فارق بينهما ف مقصود النع الثابت بب مسلم عن جابر نى النب صلى ال عليه وسلم عن أن يبال ف الاء الراكد . =========================== )قوله ماصرح فيه با( الراد بالتصريح با مرد المع با بأن كانت هى اللحظ ف المع بسب القيقة سواء ذكرت أو قدرت )قوله نفسها( أى العلة )قوله كأن يقال ال( أى فصرح ف هذا الثال بالعلة الت هى السكار )قوله وقياس الدللة( أى على العلة )قوله ما( أى القياس )قوله بلزمها( أى ما كان الامع فيه يلزم العلة فل يذكر فيه العلة نفسها بل وصف ملزم لا )قوله منها( أى الثلثة )قوله دون ما قبله( أى ف الرتبة وفائدة التتيب هو التجيح عند التعارض )قوله فالول( أى ماجع فيه بلزمها )قوله كالمر( أى قياسا عليها )قوله بامع الرائحة الشتدة( أى ف كل من الصل والفرع )قوله للسكار( أى الخصوص أى الائعى أصالة فل يرد نو الشيش )قوله بثقل( أى مايقتل غالبا كالجر الكبي )قوله والثالث( أى ما جع فيه بكم العلة )قوله يقطع الماعة ال( أى اذا اشتكوا ف قطع يد الواحد مثل )قوله كمايقتلون به( أى اذا اشتكوا ف قتله )قوله بذلك( أى القتل والقطع )قوله غي عمد( أى بأن كان خطأ أو شبه عمد )قوله وحاصل ذلك( أى هذا الثال الثالث )قوله بأحد موجب الناية( أى ما أوجبتهما جناية )قوله بنفى الفارق( أى بسبب انتفاء الفارق بينهما ف القصود حاصله أن المع بواسطة وجود حكمة الصل ف الفرع لن وجودها فيه مظنة وجود العلة فالمع ف هذا القياس مظنة العلة لدللتها عليها
)قوله كمامر( أى قريبا )قوله وصبه( أى البول بعن العي )قوله نى ال( أى انه قال ليبولن احدكم ف الاء الدائم الذى ل يرى * ) *1الكتاب الامس ( :ف الستدلل * *2تعريف الستدلل @)وهو دليل ليس بنص( من كتاب أو سنة )ول إجاع ول قياس شرعى( وقد تقدمت فل يقال التعريف الشتمل عليها تعريف بالهول =========================== )قوله الستدلل( هو عبارة عن نفس الدليل كما صرح به ف قوله وهو ال )قوله دليل( أى ذكر دليل )قوله ول إجاع( أى قول أو سكوتى )قوله شرعى( أى لمنطقى )قوله فليقال ال( أى بل التعريف الشتمل عليه تعريف باللزم * *2القياس القتان والستثنائى @)فدخل( فيه )قطعا( القياس )القتان و( القياس )الستثنائى( وها نوعا القياس النطقى وهو قول مؤلف من قضايا مت سلمت لزم عنه لذاته قول آخر وهو النتيجة فإن كان اللزم أو نقيضه مذكورا فيه بالفعل فهو الستثنائى وال فالقتان فالستثنائى نو ان كان النبيذ مسكرا فهو حرام لكنه مسكر ينتج فهو حرام > <501أو إن كان النبيذ مباحا فهو ليس بسكر لكنه مسكر ينتج فهو ليس بباح والقتان نو كل نبيذ مسكر وكل مسكر حرام ينتج كل نبيذ حرام وهو مذكور فيه بالقوة ل بالفعل وسى القياس استثنائيا لشتماله على حرف الستثناء لغة وهو لكن واقتانيا لقتان أجزائه )و( دخل فيه قطعا )قولم( أى العلماء ) الدليل يقتضى ان ل يكون( المر )كذا خولف( الدليل )ف كذا( أى ف صورة مثل )لعن مفقود ف صورة النزاع فتبقى( هى )على الصل( الذى اقتضاه الدليل كأن يقال الدليل يقتضى امتناع تزويج الرأة مطلقا وهو ما فيه من إذللا بالوطء وغيه الذى تأباه النسانية لشرفها خولف هذا الدليل ف تزويج الول لا فجاز لكمال عقله وهذا العن مفقود فيها فيبقى تزويها نفسها الذى هو مل النزاع على ما اقتضاه الدليل من المتناع =========================== )قوله فيه( أى الستدلل )قوله قطعا( أى بلخلف )قوله قول( أى ملفوظ أو معقول )قوله من قضايا( أى صادقة أو كاذبة )قوله مت سلمت( أى عن العتاض )قوله لزم ( الراد باللزوم الذهن بعن ان القدمتي مت حصلتا ف الذهن انتقل الذهن إل النتيجة )قوله فإن كان اللزم ال( أى بأن يكون طرفاه أو طرفا نقيضه مذكورين ف القياس بالفعل )قوله بالفعل( أى بادته وهيئته )قوله وال( أى ان ل يكن مذكورا بالفعل بأن كان بالقوة )قوله أو إن كان ال( راجع لقوله أو نقيضه )قوله ل بالفعل( أى فالنتيجة مذكورة فيه بادتا فقط دون الصورة )قوله لكن( فإنا بعن ال الت ف الستثناء )قوله لقتان اجزائه( أى لتصالا من غي فصل بينها برف الستثناء
)قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله
المر( أى تزويج الرأة كذا( أى جائزا ف صورة( أى كتزويج الول لا ف الثال مطلقا( أى سواء زوجت نفسها أو زوجها وليها تأباه( أى إذللا لشرفها( أى الثابت بنحو ولقد كرمنا بن آدم الول( أى الب وغيه وهذا العن( وهو لكمال عقله فيها( أى ف الرأة فإنا ناقصة العقل والدين مل النزاع( أى بيننا وبي النفية من المتناع( أى امتناع تزويها نفسها
* *2قياس العكس @)و( دخل فيه )ف الصح قياس العكس( وهو إثبات عكس حكم شىء لثله لتعاكسهما ف العلة كما مر ف خب أيأتى أحدنا شهوته وله فيها أجر قال أرأيتم لو وضعها > <502ف حرام أكان عليه وزر وقيل ليس بدليل كما حكى عن أصحابنا وذكر اللف ف هذا من زيادتى =========================== )قوله فيه( أى الستدلل )قوله لتعاكسهما( أى الشيء ومثله أو الكم وعكسه ف العلة )قوله أرأيتم( أى أخبون )قوله أرأيتم ال( أى فإتيان الشهوة ف حرام أصل وحكمه الوزر وعلته كون الوضع ف حرام وإتيان الشهوة ف اللل فرع وحكمه الجر وعلته كون الوضع ف حلل فكل من ثبوت الجر وثبوت الوزر عكس الخر فتعاكس العلتي الذكورتي مقتض لكون الكم التتب على احداها عكس الكم التتب على الخرى )قوله ف حرام( أى ف بضع حرام )قوله ف هذا( أى دخول قياس العكس ف الستدلل * *2عدم وجدان دليل الكم @)و( دخل فيه ف الصح )عدم وجدان دليل الكم( هو أول من قوله انتفاء الكم لنتفاء مدركه وذلك بأن ل يد الدليل التهد بعد الفحص الشديد فهو دليل على انتفاء الكم وقيل ليس بدليل اذ ل يلزم من عدم وجدان الدليل عدمه وذلك )كقولنا( للخصم ف إبطال الكم الذى ذكره ف مسألة )الكم يستدعى دليل وال لزم تكليف الغافل( حيث وجد الكم بدون دليل مفيد له )ول دليل( علىحكمك )بالسب( فإنا سبنا الدلة فلم ند ما يدل عليه )أو الصل( فإن الصل الستصحب عدم الدليل عليه فينتفى هو أيضا ودخل فيه الستقراء والستصحاب والستحسان وقول الصحاب واللام التية وانا أفرد كل منها بالتجة بسألة لا فيه من التفصيل وقوة اللف مع طول بعضه )ل قولم( أى الفقهاء )وجد القتضى أو الانع أو فقد الشرط( فل يدخل ف الستدلل حالة كونه)ممل( ف الصح ول يكون دليل بل دعوى دليل وانا يكون دليل اذا عي القتضى والانع والشرط > <503وبي وجود الولي ولحاجة إل بيان فقد الثالث لنه على وفق الصل وقيل يدخل ف الستدلل ورجحه الصل فيكون دليل على وجود الكم بالنسبة إل القتضى وعلى انتفائه بالنسبة إل الخرين وقيل دليل وليس باستدلل ان ثبت بنص أو اجاع أو قياس وال فهو إستدلل وقد بينت ما فيه ف الاشية وخرج بزيادتى ممل ما لو كان معينا فيكون إستدلل ودليل كما علم ما مر .
=========================== )قوله فيه( أى الستدلل )قوله أول( أى لن الدليل هو الذى ف الستدلل )قوله عدمه( أى الكم )قوله وذلك( أى صورته )قوله ف إبطال الكم( أى كقوله مثل الوتر واجب )قوله الكم( أى الشرعى )قوله دليل( أى عليه )قوله عليه( أى حكمك )قوله فينتفى( أى الكم )قوله أيضا( أى كما انتفى الدليل )قوله ودخل فيه( أى ف الستدلل )قوله طول بعضه( أى كالستصحاب والستحسان )قوله لقولم ال( أى لدخل ف الستدلل قطعا قولم ال )قوله القتضى( أى سبب الكم وكلما وجد سبب الكم وجد القتضى )قوله أوالانع( أى وكلما وجد مانع الكم انتفى الكم )قوله أو فقد الشرط( أى وكلما فقد انتفى الكم )قوله فليدخل( أى كل من الثلثة )قوله حالة كونه( أى الشرط )قوله وإنا يكون( أى كل )قوله الولي( أى القتضى والانع )قوله الثالث( وهو الشرط لن فقده موافق لصل العدم )قوله يدخل( أى قولم الذكور )قوله الخرين( أىوجود الانع وفقد الشرط )قوله ان ثبت ( أى وجود السبب ال )قوله ما مر( أى من قولم الدليل يقتضى ان يكون كذا ال حيث دخل ف الستدلل *) *2مسألة ( ف الستقراء @)مسألة :الستقراء بالزئى على الكلى( بأن يتتبع جزئيات كلى ليثبت حكمها له )ان كان تاما( بأن كان بكل الزئيات ال صورة النزاع )فـ(ـهو دليل )قطعى( ف إثبات الكم ف صورة النزاع )عند الكثر( من العلماء وقال القل منهم ليس بقطعى لحتمال مالفة تلك الصورة لغيها على بعد .قلنا هو منزل منزلة العدم )أو( كان )ناقصا( بأن كان بأكثر الزئيات الال عن صورة النزاع )فظن( فيها ل قطعى لحتمال مالفتها للمستقرأ )ويسمى( هذا عند الفقهاء )إلاق الفرد( النادر )بالغلب( العم ويتلف فيه الظن باختلف الزئيات فكلما كان الستقراء فيها أكثر كان أقوى ظنا. =========================== )قوله الستقراء ال( صورة السئلة أن يستدل بإثبات الكم للجزئيات الاصل بتتبع حالا على ثبوته للكلى لتلك الزئيات وبواسطة ثبوته للكلى بذا الطريق يثبت للصورة الخصوصة التنازع فيها )قوله ليس( أى الستقراء التام )قوله بقطعى( أى ف صورة النزاع بل ظن فيها )قوله تلك الصورة( أى صورة النزاع )قوله لغيها( أى من الصور الستقرأة )قوله هو( أى الحتمال الذكور
)قوله هذا( ظاهره انه إشارة إل الناقص وليفى ان الناقص ليس إلاقا فتعي انه إشارة إل إثبات الكم بالناقص )قوله إلاق ال( أى لن الستقراء ولو كان ناقصا مشتمل على اللاق لكونه موصل اليه * ) *2مسألة ( ف الستصحاب * *3الستصحاب حجة عندنا @>) <504مسالة( ف الستصحاب وقد اشتهر أنه حجة عندنا دون النفية بأقسامه التية على خلف عندنا ف الخي منها وعند غينا ف الولي أيضا )الصح ان استصحاب العدم الصلى( وهو نفى ما نفاه العقل ول يثبته الشرع كوجوب صوم رجب )و( استصحاب )العموم أو النص و( استصحاب )ما دل الشرع على ثبوته لوجود سببه( كثبوت اللك بالشراء )إل ورود الغي( لا من إثبات الشرع ما نفاه العقل ومن مصص أو ناسخ أو سبب عدم ما دل الشرع على ثبوته أى كل من الذكورات )حجة( مطلقا فيعمل به إل ورود الغي وقيل ليس بجة مطلقا وقيل الخي منها حجة ف الدفع به عما ثبت دون الرفع به لا ثبت كاستصحاب حياة الفقود قبل الكم بوته فإنه دافع للرث منه وليس برافع لعدم الرث من غيه للشك ف حياته > <505فل يثبت إستصحابا له ملكا جديدا اذ الصل عدمه وقيل هو حجة ان ل يعارضه ظاهر وال قدم الظاهر وقيل فيه غي ذلك والصح الول فيقدم الصل على الظاهر )ال ان عارضه ظاهر غالب ذو سبب ظن انه أقوى( من الصل )فيقدم( عليه )كبول وقع ف ماء كثي فوجد متغيا واحتمل تغيه به( وتغيه بغيه ما ل يضر كطول الكث )وقرب العهد( بعدم تغيه فإن استصحاب طهارته الت هى الصل عارضته ناسته الظاهرة الغالبة ذات السبب الت ظن انا أقوى فقدمت على الطهارة عمل بالظاهر بلف ما ل يظن انه أقوى بأن بعد العهد ف الثال بعدم التغي قبل وقوع البول أو ل يكن عهد وتأخيى الغاية عن الذكورات أول من تقديه لا على الخي وذكر اللف ف الولي مع التصريح بقول ظن انه أقوى من زيادتى =========================== )قوله عندنا( أى الشافعية )قوله بأقسامه( أى الثلثة )قوله أيضا( أى كالخي )قوله ان إستصحاب العدم الصلى( أى حجة مطلقا عندنا )قوله ما( أى حكم )قوله كثبوت اللك بالشراء( أى فإن استصحابه حجة ف الدفع والرفع أما الدفع ففيما لو ادعى شيئا وشهدت بينة بأنه كان ملكا للمدعى بشرائه له فإنه يعمل باستصحاب ملكه ويعطاه و أما الرفع ففيما لو أتلف انسان شيئا وشهدت بينة بأنه كان ملكا لزيد فإنه يعمل باستصحاب ملكه ويثبت به البدل ف ماله التلف فإن ذلك رفع لا ثبت له من عدم استحقاقه ف مال غيه شيئا )قوله لا( أى للستصحابات الذكورة )قوله من إثبات ال( راجع لولا )قوله ومن مصص أو ناسخ( راجع للثان )قوله أو سبب ال( راجع للثالث )قوله من الذكورات( أى الستصحابات الثلثة )قوله حجة مطلقا( أى ف الدفع والرفع عارضه ظاهر أول )قوله ورود الغي( أى لكل منها )قوله ليس( أى كل
)قوله لا ثبت( أى ماليرفعه الستصحاب الذكور )قوله دافع ال ( أى فاستصحاب حياة الفقود القتضية لبقاء ملكه حجة دافعة لرثه عنه وليرفع ماثبت له من عدم الرث من مورثه اليت ف غيبته للشك ف حياته وشرط الخذ تقق حياة الوارث بعد موت مورثه فحينئذ توقف حصة الفقود حت يتبي حياته أو موته )قوله إستصحابا( أى الياة )قوله ملكا جديدا( وهو الرث من الغي )قوله والصح الول( أى حجة مطلقا فيعمل به ال ورود الغي ال فيما استثن )قوله فوجد متغيا( أى فيحكم بنجاسته )قوله بغيه( أى البول )قوله بعدم تغيه( أى ذلك الاء قبل وقوع البول )قوله فقدمت( أى النجاسة )قوله بالظاهر( أى الظنون بأنه أقوى )قوله انه( أى السبب )قوله أقوى( أى فقدمت الطهارة على النجاسة عمل بالصل )قوله ل يكن عهد( أى لبعيد ولقريب )قوله وتأخيى الغاية( أى إلىورود الغي )قوله عن الذكورات( أى الستصحابات الثلثة )قوله لا( أى للغاية لظهور رجوعها إل الخي بلف التقدي * *3ليتج بإستصحاب حال الجاع ف مل اللف @)و( الصح انه )ليتج بإستصحاب حال الجاع ف مل اللف( أى اذا أجع على حكم ف حال ث اختلف فيه ف حال آخر فل يتج باستصحاب ذلك الال ف هذا الال وقيل يتج مثاله الارج النجس من غيالسبيلي ل ينقض الوضوء ><506 عندنا إستصحابا لا قبل الروج من بقائه المع عليه )فالستصحاب( الشامل للنواع السابقة وينصرف السم اليه و )ثبوت أمر ف( الزمن )الثان لثبوته ف الول لفقد ما يصلح للتغيي( من الول إل الثان فل زكاة عندنا فيما حال عليه الول من عشرين دينارا ناقصة تروج رواج الكاملة بالستصحاب )اما ثبوته( أى المر )ف الول( لثبوته ف الثان )فـ( استصحاب )مقلوب( كأن يقال فىالكيال الوجود الن كان على عهده صلى ال عليه وسلم بإستصحاب الال ف الاضى اذ الصل موافقة الاضى للحال والستدلل به خفى حت قال السبكى انه ل يقل به الصحاب ال فيمن اشتى شيئا فادعاه غيه واخذه بجة مطلقة فيثبت له الرجوع بالثمن على البائع عمل بإستصحاب اللك الذى ثبت الن فيما قبل ذلك لن البية ل توجد اللك بل تظهره فيجب ان يكون سابقا على إقامتها ويقدر له لظة لطيفة ومن التمل انتقال اللك من الشتى إل الدعى ولكنهم استصحبوا مقلوبا وهو > <507عدم النتفال منه على أن ف هذه الصورة وجها مشهورا بعدم الرجوع واعتمده البلقين وقال انه الصواب التعي والذهب الذى ليوز غيه )وقد يقال فيه( أى ف الستصحاب القلوب ليظهر الستدلل به لرجوعه ف العن ال الستصحاب الستقيم )لول يكن الثابت اليوم ثا بتا أمس لكان غي ثابت( أمس اذ ل واسطة بي الثبوت وعدمه)فيقضى إستصحاب أمس( الال عن الثبوت فيه )بأنه اليوم غي ثابت وليس كذلك( لنه مفروض الثبوت اليوم )فدل( ذلك أى فىال)على أنه ثابت( أمس أيضا. =========================== )قوله حال الجاع( أى الصورة الت وقع فيها الجاع )قوله فل يتج ال( أى لنه طرأ شىء يصلح أن يكون مغي ا لذلك الال
)قوله الارج النجس ( أى كالقيء والدم )قوله الارج النجس ال( أى فحال الجاع كون النجس ف البدن وعدم بروزه إل خارجه وحكمه عدم نقض الوضوء ومثله أيضا التيمم اذا رأى الاء أثناء الصلة ل تبطل صلته لنعقاد الجاع على صحة صلته قبل الرؤية فيستصحب بعدها حت يقوم دليل على ان الرؤية قاطعة يغتفر ف الدوام ماليغتفر ف البتداء )قوله عندنا( أى أيها الشافعية )قوله من بقائه( أى الوضوء )قوله للنواع ( أى الثلثة أو الربعة على مقابل الصح ف الرابع )قوله وينصرف( أى عند الطلق )قوله ف الول( أى الزمن الول )قوله لفقد( اللم فيه بعن عند كما ف قوله تعال حكاية عن الكافر " ياليتن قدمت لياتى" أى عند حياتى )قوله فلزكاة عندنا( أى خلفا للمالكية )قوله بالستصحاب( أى بسبب استصحاب عدم الزكاة الثابت قبل الول فيما بعد الول )قوله ف الول( أى الزمن الول )قوله الثان( الزمن الثان )قوله فاستصحاب مقلوب( أى يسمى به ولكن لينصرف اليه السم )قوله ف الكيال ال( أى هل كان على عهد رسول ال صلى ال عليه وسلم )قوله باستصحاب الال( أى الوجود الن والدليل كونه مستعمل الن وواقعا فاستدل على ثبوته ف الول وهو عهد الرسول بثبوته ف الثان )قوله خفى( أى لكونه غي موافق للستصحاب الشهور )قوله الصحاب( أى الشافعيي )قوله مطلقة( أى غي مؤرخة )قوله باستصحاب اللك ال( وهو إستصحاب الال ف الاضى )قوله قبل ذلك( أى الدعوى )قوله مشهورا( أى بي الصحاب حاصله ان ثبوته الن علمة على ثبوته ف الاضى اذ لول يكن ثابتا فيه لختلف الالن والصل توافقهما )قوله البلقين( أى سراج الدين أبو حفص عمر بن رسلن )قوله اذ ل واسطة ال( أى لنه اذا انتفى الثبوت ثبت العدم وال لزم اتفاق النقيضي )قوله بأنه اليوم( أى الثابت اليوم )قوله وليس( أى الكم )قوله كذلك( أى بأنه اليوم غي ثابت بل هو ثابت )قوله مفروض الثبوت اليوم( أى اذ ليس القصود انه ثابت اليوم بل هو ثابت فيما مضى )قوله ذلك( أى القتضاء )قوله أيضا( أى كثبوته اليوم * ) *2مسألة ( ف الناف لشىء والخذ بأقل ما قيل @مسئلة :الختار أن الناف ( لشىء )يطالب بدليل( على انتفاء )ان ل يعلم النفى( أى انتفاء الشىء )ضرورة( بأن علم نظرا أو ظن لن غي الضرورى قد يشتبه فيطلب دليله لينظر فيه وقيل ل يطالب به وقيل يطالب به ف العقليات ل الشرعيات )وال( أى وان علم انتفاؤه ضرورة )فل( يطالب بدليل على انتفائه لن الضرورى ل يشتبه حت يطلب دليله لينظر فيه > <508وتعبيى با ذكر أول ما عب به كما بينته ف الاشيه
بل يوزكل منهما "يريد ال بكم أكثر ثوابا أنه يب الخذ
)و( الختار ) أنه ليب الخذ بالخف ول بالثقل( ف شىء لن الصل عدم الوجوب وقيل يب الخذ بالخف لقوله تعال اليسر ول يريد بكم العسر" وقيل يب الخذ بالثقل لنه وأحوط والتجيح من زيادتى وتقدم ف الجاع مايؤخذ منه بأقل ما قيل. =========================== )قوله لشىء( أى سواء كان من القضايا العقلية أو الشرعية )قوله يطالب بدليل( أى كالثبت لذلك الذى لخلف ف مطالبته بالدليل عليه )قوله على انتفائه( أى انتفاء الشىء )قوله بأن علم نظرا( أى أو ل يعلم أصل كما فهم بالول )قوله لن غي الضرورى( وهو العلوم بالنظر أو الظنون )قوله قد يشتبه( أى على الدعى )قوله لينظر فيه( أى هل هو صحيح أول )قوله به( أى بالدليل على النفى )قوله ل الشرعيات( أى ل يطالب به فيها )قوله فليطالب بدليل( أى لن الناف حينئذ ل يدع حصول ذلك عن نظر )قوله ليشتبه( أى اشتباها يوج إل الدليل فل يناف انه قد يشتبه اشتباها يوج إل التنبيه )قوله باذكر( أى ان الناف يطالب ال )قوله ل يب الخذ ال( صورة هذه السئلة انه قام الدليل على وجوب شيء يتحقق بوجهي أخف وأثقل ول يقم دليل على خصوص واحد منهما لكن تعارضت فيهما مذاهب العلماء )قوله بل يوز( أى وليفى أن الورع الخذ بالثقل )قوله بالخف( أى ف ذلك الشيء )قوله يريد ال بكم اليسر( أى يريد ان ييسر عليكم )قوله بالثقل( أى ف ذلك الشىء )قوله لنه ال( فيه ان هذا ليقتضى الوجوب أجيب بأن مط العلة قوله وأحوط )قوله ف الجاع( أى ف بابه )قوله بأقل ماقيل( أى من أقوال العلماء * ) *2مسألة ( ف تعبد النب قبل البعثة وبعدها والصل ف النافع والضار @)مسئلة :الختار( كما قال ابن الاجب وغيه )أنه صلى ال عليه وسلم كان متعبدا( بفتح الباء وكسرها أى مكلفا ومكلفا نفسه بالعبادة )قبل البعثة بشرع( لا ف الخبار من أنه كان يتعبد كان يصلى كان يطوف وتلك أعمال شرعية يعلم من مارسها قصد موافقة أمر الشرع ول يتصور من غي تعبد فإن العقل بجرده ل يسنه وقيل ل يكن متعبدا وقيل بالوقف وهو ما اختاره الصل )و( الختار ) الوقف عن تعيينه( أى تعيي الشرع بتعيي من نسب اليه وقيل هو آدم وقيل نوح وقيل إبراهيم وقيل موسى وقيل عيسى وقيل ماثبت أنه شرع من غي تعيي لنب >) <509و( الختار )بعدها( أى بعد البعثة )النع( من تعبده بشرع من قبله لن له شرعا يصه وقيل تعبد با ل ينسخ من شرع من قبله أى ول يرد فيه وحى له إستصحابا لتعبده به قبل البعثة )و( الختار بعد البعثة )أن أصل النافع الل والضار التحري( قال تعال" خلق لكم ما ف الرض جيعا " ذكره ف معرض المتنان ول يت ال بالائز وقال صلى ال غليه وسلم " لضررول ضرار " رواه ابن
ماجه وغيه وزاد الطبان ف السلم وقيل الصل ف الشياء الل وقيل الصل فيها التحري أما حكم النافع والضار قبل البعثة فتقدم أوائل الكتاب حيث قيل لحكم قبل الشرع بل المر موقوف إل وروده . =========================== )قوله وغيه( أى كالبيضاوى )قوله وتلك( أى التعبد والصلة والطواف )قوله مارسها( أى زاولا )قوله بالوقف( أى عن الثبات والنفى )قوله والختار( أى على قول الثبات )قوله تعيي الشرع( أى وانا تعبد بشرع بلغه من الشرائع )قوله آدم( أى شرعه لنه أول الشرائع )قوله وقيل نوح( أى لنه أول الرسل الشرعيي )قوله وقيل ابراهبم( أى لنه صاحب اللة الكبى )قوله موسى( أى لنه صاحب الكتاب )قوله وقيل عيسى( أى لقربه منه )قوله والختار( أى على الختار السابق وأما على مقابله فالنع أول )قوله لن له ال( أى فيكون ناسخا لشرع من قبله )قوله ول يرد ال( أى لن ما ورد فيه الوحى متفق عليه )قوله إستصحابا ال( أى لن الصل بقاء ما كان على ما كان )قوله ان أصل النافع ال( أى حكمهما الصلى ذلك )قوله قال تعال ال( دليل لكون أصل النافع الل )قوله وقال ال( دليل لكون أصل الضار التحري )قوله لضرر( أى لنفسه )قوله ولضرار( أى لغيه أى ليوز ذلك واذا انتفى الواز ثبت التحري )قوله أوائل الكتاب( أى ف القدمات )قوله حيث قيل( أى قول مقبول على اهل السنة * ) *2مسألة ( ف الستحسان @) مسئلة :الختار أن الستحسان ليس دليل ( اذ ل دليل يدل عليه وقيل هو دليل لقوله تعال "واتبعوا أحسن ما أنزل اليكم" قلنا الراد بالحسن الظهر والول ل الستحسان )وفسر بدليل ينقدح ف نفس التهد تقصر عنه عبارته ورد بأنه( أى > <510هذا الدليل )ان تقق( بفتح التاء عند التهد )فمعتب( ول يضر قصورعبارته عنه قطعا وان ل يتحقق عنده فمردود قطعا )و( فسر أيضا )بعدول عن قياس إل( قياس )أقوى( منه )ول خلف فيه( بذا العن اذ أقوى القياسي مقدم على الخر قطعا )أو( بعدول )عن الدليل إل العادة( لصلحة كدخول المام بل تعيي أجرة وزمن مكث فيه وقدر ماء وكشرب الاء من السقاء بل تعيي قدره مع اختلف أحوال الناس ف استعمال الاء )ورد بأنه ان ثبت أنا ( أى العادة )حق( لريانا ف زمنه صلى ال عليه وسلم أو بعده بل إنكار ول من الئمة )فقد قام دليلها( من السنة أو الجاع فيعمل با قطعا )وال( أى وان ل يثبت حقيتها )ردت( قطعا فلم يتحقق با ذكر استحسان متلف فيه )فإن تقق استحسان متلف فيه فمن قال به فقد شرع( بالتخفيف وقيل بالتشديد أى وضع شرعا من قبل نفسه وليس له ذلك لنه كفر أو كبية )وليس منه( أى من الستحسان الختلف فيه ان تقق >) <511استحسان الشافعى التحليف بالصحف والط ف الكتابة( لشىء من نومها )ونوها( كاستحسانه ف التعة ثلثي درها وانا قال ذلك لدلة فقهية مبينة ف مالا ول ينكر التعبي به عن حكم ثبت بدليل .
=========================== )قوله ان الستحسان( وهو ترك القياس والخذ با هو أرفق للناس )قوله ليس دليل( أى للحكام الشرعية فل يتج به فيها )قوله عليه( أى الستحسان )قوله هو دليل( أى وعليه أبوحنيفة و أصحابه )قوله الراد ال(أى فعند التعارض بسب الظهور والولوية يتبع الراجح بسب الدللة بأن يكون أقوى دللة وعند تساوى الدللتي يتبع الراجح بسب الكم كتجيح الرم على الباح )قوله وفسر( أى الستحسان )قوله ينقدح ف نفس التهد( أى يظهر ف ذهنه )قوله تقصر ال( أى فل يقدر أن ينطق به )قوله ورد( أى التفسي الذكور )قوله هذا الدليل( أى الذى ينقدح ال )قوله فمعتب( أى فيجب العمل به اتفاقا )قوله وليضر ال( أى وانا يضر ف الناظرة ل ف النظر )قوله وان ل يتحقق( أى بأن شك فيه )قوله قطعا( أى بلخلف )قوله منه( أى من القياس الول )قوله فيه( أى الستحسان )قوله اذ أقوى ال( مثاله العنب فإنه قد ثبت تري بيعه بالزبيب سواء كان على رأس الشجر أم ل قياسا على الرطب ث ان الشارع أرخص ف جواز بيع الرطب على رؤوس النخل بالتمر فقسنا عليه العنب وتركنا القياس الول لكون الثان أقوى )قوله عن الدليل( أى حكمه )قوله إل العادة( أى مقتضاها )قوله لصلحة( أى لصلحة الناس )قوله كدخول المام ال( وذلك على خلف الدليل وهو ما يورد ف موضعه من الدليل على وجوب تعيي النفعة والجرة ف الجارات وتعيي البيع والثمن ف البايعات )قوله ورد( أى تفسيه بعدول عن الدليل إل العادة )قوله فقد قام ال( أى واذا قام دليلها فل يوز النكار من الباقي )قوله ردت( أى فل تصلح مل للنزاع )قوله با ذكر( أى من التفاسي الثلثة )قوله فإن تقق ال( أى بيث يصلح مل للنزاع ف العن )قوله ذلك( أى وضع شرع من قبل النفس والوى )قوله لنه كفر( أى ان اعتقد جوازه )قوله أو كبية( أى ان ل يعتقده )قوله استحان الشافعى إل قوله درها( أى فهذه الستحسانات ليست من الستحسان الذى نن بصدده لن الراد العن اللغوى وهو عده حسا )قوله ف مالا( هى كتب الفروع )قوله به( أى بالستحسان * ) *2مسألة ( ف قول الصحاب @) مسئلة :قول الصحاب ( التهد )غي حجة على( صحاب )آخر وفاقا و( على )غيه( كتابعى )ف الصح( لن قول الصحاب ليس حجة ف نفسه والحتجاج به ف الكم التعبدى من حيث انه من قبيل الرفوع لظهور ان مستنده فيه التوقيف ل من حيث انه قول صحاب وقيل قوله على غي الصحاب حجة فوق
القياس حت يقدم عليه عند التعارض وقيل حجة دون القياس فيقدم القياس عليه وقيل حجة ان انتشر من غي ظهور مالف له لكنه حينئذ إجاع سكوتى فاحتجاج الفقهاء به من حيث انه إجاع سكوتى ل من حيث انه قول صحابىكما لو وقع من متهد غي صحاب قول باجتهاد وسكت عليه الباقون وقيل حجة ان خالف القياس > <512وقيل قول الشيخي أب بكر وعمر حجة بلف غيها وقيل غي ذلك وعلى القول بأنه حجة لو اختلف صحابيان ف مسئلة فقولها كدليلي فيجح أحدها برجح )والصح( ما عليه الققون )انه( أى الصحاب )ليقلد( بفتح اللم أى ليس لغيه ان يقلده لنه ل يوثق ون بلف مذهب غيه من الئمة الربعة وقيل يقلد بناء بذهبه اذ ل يدّ علىجواز النتقال فىالذاهب والتصريح بالتجيح من زيادتى )اما وفاق الشافعى زيدا ف الفرائض( حت تردد حيث تردد )فلدليل لتقليدا( لزيد بأن وافق اجتهاده اجتهاده . =========================== )قوله قول الصحاب( وكذا فعله )قوله على صحاب( أى متهد )قوله وفاقا( أى فليناف انه يب عليه وعلى من قلده العمل به )قوله كتابعى( أى ومن بعده من التهدين )قوله ليس حجة( أى لنه ليس بكتاب ولسنة ول إجاع ول قياس )قوله انه( أى قول الصحاب )قوله الرفوع( أى إل النب )قوله التوقيف( أى التعليم من الشارع )قوله لمن حيث ال( أى فإنه ليتج بقوله من هذه اليثية )قوله فوق القياس( أى ف الرتبة )قوله دون القياس( أى ف الرتبة )قوله فيقدم القياس عليه ( أى عند التعارض )قوله ان انتشر( أى فإن ل ينتشر فغي حجة )قوله له( أى لذلك الصحاب )قوله إجاع سكوتى( أى وهو متج به )قوله الفقهاء( أى اصحابنا )قوله كما لو وقع ال( أى فإنه يتج به لكونه إجاعا سكوتيا )قوله ان خالف القياس( أى جليا أو خفيا وال فل لنه ل يالف قياسا ال اذا اطلع على خب فاتبعه )قوله حجة( أى لب اقتدوا باللذين من بعدى أب بكر وعمر )قوله غي ذلك( أى كالقول بأن قول أحد اللفاء الربعة حجة دون غيهم لب عليكم بسنت وسنة اللفاء الراشدين وهم الربعة )قوله أى الصحاب( أى التهد أى مذهبه )قوله لنه ال( تعليل لعدم الواز )قوله اذ ل يدون( تعليل للتعليل ففيه التدقيق )قوله بلف مذهب غيه ال( أى فإنه موثوق به لكونه مدونا فجاز تقليده بل يب )قوله بناء على جواز النتقال( أى وعلى منعه ل يوز تقليده )قوله بالتجيح( أى للقول بعدم الواز )قوله زيدا( أى ابن ثابت بن الضحاك الزرجى )قوله فلدليل( أى قام عندالشافعى وافق قول زيد )قوله وافق اجتهاده باجتهاده( بعد هذا ف نسخة رآها التمسى بط الؤلف وقد قال صلى ال عليه وسلم " أعلم أمت بالفرائض زيد بن ثابت " صححه التمذى وغيه
* ) *2مسألة ( ف اللام @) مسئلة :الصح ان اللام وهو ( لغة إيقاع شئ فىالقلب )يطمئن له الصدر يص به ال( تعال )بعض أصفيائه غي حجة( إن ظهر )من غي معصوم( لعدم الثقة بواطره لنه ل يأمن دسيسة الشيطان فيها وقيل هو حجة فىحقه فقط وقيل مطلقا لدلة لتدى أما من العصوم كالنب صلىال عليه وسلم فهو حجة فىحقه وحق غيه اذا تعلق بم كالوحى =========================== )قوله إيقاع شىء( أى يوقعه ال )قوله ف حقه فقط( أى اللهم دون غيه )قوله وقيل مطلقا( أى حجة ف حق اللهم وغيه )قوله لتدى( أى ل تفيد نفعا )قوله اما من العصوم( أى اللام الظاهر منه )قوله حجة( أى شرعية )قوله وحق غيه( أى من المة )قوله اذا تعلق ال( أى فيجب العمل به * ) *2خاتة ( ف مبن الفقه @) خاتة ( للستدلل )مبن الفقه على( أربعة أمور وان ل يرجع أكثره اليها ال بتكلف )ان اليقي ليرفع( من حيث استصحاب حكمه )بالشك( بعن مطلق التدد ومن مسائله من تيقن الطهر وشك ف الدث يأخذ بالطهر )و( ان )الضرر يزال( وجوبا ومن مسائله وجوب رد الغصوب وضمانه بالتلف)و( أن )الشقة تلب التيسي( ومن مسائله جوازالقصر والمع والفطر ف السفر بشرطه )و( ان )العادة مكمة( بفتح الكاف الشددة أى العمول با شرعا ومن مسائله أقل اليض وأكثره وزاد بعضهم على الربعة ان المور بقاصدها ومن مسائله وجوب النية ف الطهر ورجعه صاحب الصل ف قواعده إل الول فإن الشىء اذا ل يقصد اليقي عدم حصوله . =========================== )مبن الفقه ال( كما ف فرائد البهية : )) الفقه مبن على قواعد <> خس هى المور بالقاصد (( )) وبعدها اليقي ليزال <> بالشـك فاسـتمع لا يقال (( )) وتلب الشقة التيسيا <> ثالثـها فكـن با خـبيا (( )) رابعها فيما يقال الضرر <> يزال قول ليس فيه غرر (( ))خامسها العادة قل مكمة <> فهذه المس جيعا مكمة (( )قوله من حيث إستصحاب حكمه( أى لمن حيث ذاته فإنه ليعقل اجتماعه مع الشك أصل )قوله يأخذ بالطهر( أى ومن تيقن الدث وشك ف الطهر يأخذ بالدث ومن تيقنهما وشك ف السابق منهما فالصح انه ان كان فيما قبلهما مدثا فهو الن متطهر أو متطهرا فيما قبلهما فهو الن مدث ان اعتاد التجديد )قوله وان الضرر يزال وجوبا( أى لب " لضرر ول ضرار" )قوله الشقة ال( أى لقوله تعال " يريد ل بكم اليسر " الية )قوله العادة مكمة( أى لقوله تعال " خذ العفو وأمر بالعرف " قال ابن السمعان العرف مايتعارفه الناس بينهم )قوله ان المور بقاصدها( أى ل تصل ال بقصدها لب "انا العمال بالنيات" )قوله عدم حصوله( أى شرعا لصورة اذ هو موجود صورة
* ) *1الكتاب السادس ( :ف التعادل والتاجيح * *2إمتناع تعادل قاطعي @بي الدلة عند تعارضها وسيأتى بيانما )يتنع تعادل قاطعي( أى تقابلهما بأن يدل كل منهما على مناف ما يدل عليه الخر اذ لو جاز ذلك لثبت مدلولما فيجتمع التنافيات فل وجود لقاطعي متنافيي عقليي أو نقليي أو عقلي ونقلى والكلم ف النقليي حيث ل نسخ كما يعلم ما سياتى =========================== )قوله يتنع تعادل ال( أى يستحيل تعارض ال )قوله عقليي( أى كدال على حدوث العال ودال على قدمه اذ من الال اجتماع الدوث والقدم فيه * *2جواز تعادل قطعى وظن وأمارتي @)ل( تعادل )قطعى وظن نقليي( فل يتنع لبقاء دللتيهما وان انتفى الظن عند القطع بالنقيض لتقدم القطعى حينئذ وخرج بالنقليي غيها كأن ظن ان زيدا ف الدار لكون مركبه وخدمه ببابا ث شوهد خارجها فيمتنع تعادلما لنتفاء دللة الظن حينئذ وعليه يمل قول ابن الاجب ل تعارض بي قطعى وظن )وكذا أمارتان( ل يتنع تعادلما ولو بل مرجح لحداها )ف الواقع ف الصح( اذ لو امتنع لكان لدليل والصل عدمه وهذا ما عليه ابن الاجب تبعا للجمهور وان ل يصرحوا بقيد الواقع وقيل يتنع بل مرجح ورجحه الصل حذرا من التعارض ف كلم الشارع واجاب الول بأنه ل مذور ف ذلك اما تعارضهما ف ذهن التهد فواقع قطعا وهو منشأ تردده > <515وعلى الول )فإن تعادلتا( ول مرجح )فالختار التساقط( كما ف تعارض البينتي وقيل يي بينهما ف العمل وقيل يوقف عن العمل بواحدة منهما وقيل يي بينهما ف الواجبات ويتساقطان ف غيها والتجيح من زيادتى =========================== )قوله ل تعادل ال( هذا من زيادة الؤلف على الصل )قوله لتقدم القطعى( أى على الظن حي تعادلما لكن مله ف غي التواتر النسوخ بالحاد )قوله كأن ظن ال( تثيل للغي وهو تعادل القطعى والظن العقليي )قوله وعليه( أى على غي النقليي )قوله لتعارض ال( أى لنتفاء الظن عند القطع بالنقيض )قوله وكذا أمارتان( أى دليلن ظنيان )قوله ف الواقع( أى كأن ينصب الشارع على حكم أمارتي متكافئتي ف نفس المر )قوله لكان( أى المتناع )قوله بل مرجح( أى ف نفس المر )قوله من التعارض( وهو التقابل على سبيل التمانع )قوله ف كلم الشارع( أى وهو منزه عنه )قوله لمذور( أى فقد يكون نصب المارتي لغرض صحيح )قوله ف ذلك( أى تعادل المارتي ف نفس المر )قوله تعارضهما( أى المارتي )قوله ف ذهن التهد( مقابل قوله ف الواقع أى نفس المر )قوله قطعا( أى بل خلف )قوله الول( أى القول بعدم المتناع )قوله فإن تعادلتا( أى المارتان ف نفس المر
ولمرجح( أى لحداها عند التهد التساقط( أى لما فيجع التهد إل غيها وهو الباءة الصلية البينتي( أى الشهيدين فالصح التساقط يي بينهما( أى اذ قد تعارض دليلن وليس احدها أول فيعمل
)قوله )قوله )قوله )قوله بأيهما )قوله يوقف ال ( أى إل وجود مرجح لحداها فيعمل با بلف التساقط )قوله منهما( أى المارتي )قوله ف الواجبات( أى كما ف خصال كفارة اليمي ابتداء )قوله ويتساقطان( أى كتعارض الباحة والتحري )قوله والتجيح( أى لقول التساقط * *2ان نقل عن متهد قولن إل @)وان نقل عن متهد قولن فإن تعاقبا فالتأخر( منهما )قوله( الستمر والتقدم مرجوع عنه )وال( أى وان ل يتعاقبا بأن قالما معا )فما( أى فقوله الستمر منهما ما ) ذكر فيه( التهد )مشعرا بتجيحه( على الخر كقوله هذا اشبه وكتفريعه عليه )وال( أى و ان ل يذكر ذلك )فهو متدد( بينهما فل ينسب اليه ترجيح احدها وف معن ذلك ما لو جهل تعاقبهما أو علم وجهل التأخر أو نسى =========================== )قوله وان نقل ال( ل ريب ان تعارض القولي النقولي عن متهد واحد بالنسبة إل القلدين له كتعارض المارتي بالنسة للمجتهد فلذا أذكر هنا )قوله فإن تعاقبا( أى بسب صدورها عنه )قوله قوله( أى فيعمل به )قوله مرجوع عنه( أى فهو ف معن النسوخ فل يعمل به القلد )قوله معا( أى ف وقت واحد )قوله على الخر( هو الذى ل يذكر فيه مايشعر بتجيحه فيكون مرجوحا )قوله كقوله ال( تثيل لا اشعر به )قوله متدد بينهما( أى ويدل على توقفه ف السئلة لفقدان الرجحان عنده )قوله معن ذلك( أى مال يذكر فيه مايشعر بالتجيح * *2تردد المام الشافعي بي القولي @)ووقع( هذا التدد )للشافعى( رضى ال عنه )ف بضعة عشر مكانا( ستة عشر أو سبعة عشر كما تردد > <516فيه القاضى أبو حامد الروروذى )ث قيل( أى قال الشيخ أبو حامد السفراين ف ترجيح احد قول الشافعى التدد بينهما )مالف أب حنيفة( منهما )أرجح من موافقه( فإن الشافعى انا خالفه لدليل )وقيل عكسه( أى موافقه أرجح وهو قول القفال وصححه النووى لقوته بتعدد قائله ورد بأن القوة انا تنشأ من الدليل فلذلك قلت كالصل )والصح التجيح بالنظر( فما اقتضى ترجيحه منهما فهو الراجح )فإن وقف( عن التجيح )فالوقف( عن الكم برجحان واحد منهما )وان ل يعرف للمجتهد قول ف مسئلة لكن( يعرف له قول )ف نظيها فهو( أى قوله ف نظيها )قوله الخرج فيها ف الصح( أى خرجه الصحاب فيها الاقا لا بنظيها وقيل ليس قول له فيها لحتمال ان يذكر فرقا بي السئلتي لو روجع ف ذلك )والصح( على الول )ل ينسب(القول فيها )اليه مطلقا بل( ينسب اليه )مقيدا( بأنه مرج حت ل يلتبس بالنصوص وقيل لحاجة إل تقييده لنه جعل قوله )ومن معارضة نص آخر للنظي( أى لنص ف
ف نقل ><517الذهب ف بينهما ومنهم من يرج نص ومرجا وعلى هذا فتارة يرجح ف احدها نصها وف
نظي السئلة)تنشأ الطرق( وهى اختلف الصحاب السئلتي فمنهم من يقرر النصي فيهما ويفرق كل منهما ف الخرى فيحكى ف كل قولي منصوصا يرجح ف كل منهما نصها ويفرق بينهما وتارة الخرى الخرج ويذكر ما يرجحه على نصها =========================== )قوله هذا التدد( أى ذكر القولي ف وقت واحد بل ذكر ترجيح ول ما يشعربه )قوله للشافعى( وهو يدل على علوه علما وشأنا ودينا )قوله فيه( أى ف كون ما تردد فيه الشافعى ستة عشر أو سبعة عشر )قوله أبو حامد الروروذى( وهو أحد بن عامر من كبار أصحابنا )قوله أبو حامد السفراين( وهو أحد بن ممد بن أحد مدد القرن الامس )قوله أب حنيفة( أى أو غيه كمالك واحد )قوله القفال( وهو أبو بكر عبد ال بن أحد الروزى )قوله انا تنشأ من الدليل( أى ل بالتعدد )قوله بالنظر( أى ف الدليل )قوله فما( أى القول )قوله منهما( أى من الخالف والوافق له )قوله الراجح( أى ف الذهب )قوله وقف( أى نظر التهد )قوله منهما( أى القولي )قوله قوله( أى التهد )قوله فيها( أى تلك السئلة )قوله ف ذلك( أى التخريج )قوله على الول( أى الصح )قوله فيها( أى فىالسئلة الت ل يعرف قول التهد فيها )قوله مطلقا( أى على سبيل الطلق )قوله حت ليلتبس( أى لئل يلتبس )قوله لحاجة ال( أى يوز نسبته اليه مطلقا )قوله ف نظي السئلة( أى مسئلة النص )قوله الطرق( أى طرق أصحاب التهد كالشافعى )قوله اختلف الصحاب ( أى أقوالم ومذاهبهم الختلفة )قوله النصي( أى كل نص على مقتضاه )قوله ف كل( أى من السئلتي )قوله قولي ال( أى بالنقل والتخريج فيجتمع ف كل من السئلتي منصوص ومرج النصوص ف هذه هو الخرج ف تلك والنصوص ف تلك هو الخرج ف هذه )قوله منهما( أى السئلتي )قوله بينهما( أى النصوص والخرج فيهما )قوله ف احدها( أى السئلتي )قوله الخرج( أى القول الخرج )قوله نصها( أى الخرى * *2التجيح وحكم العمل بالراجح @)والتجيح تقوية أحد الدليلي( بوجه من وجوه التجيح التى بعضها فيكون راجحا وتعبيى بالدليلي أول من تعبيه بالطريقي )و العمل بالراجح واجب( وبالرجوح متنع سواء اكان الرجحان قطعيا أم ظنيا )ف
الصح( وقيل ل يب ان كان الرجحان ظنيا فل يعمل بواحد منهما لفقد الرجح القطعى وقيل يي بينهما ف العمل ان الرجحان ظنيا =========================== )قوله الدليلي( أى الظنيي لن التجيح ل يرى بي القطعيات ول بي القطعى والظن )قوله أول( أى ليهام ذكر الطريقي عقب بيان الطرق للصحاب ان العرف هنا انا هو ترجيح هذه الطرق )قوله بالراجح( أى من الدليلي بالنسبة إل الرجوح بعن انه يب تقدي الراجح على الرجوح اما اذا وجد قاطع يوافق الرجوح فيجب العمل به )قوله وليب( أى العمل به )قوله ظنيا( أى كالوصاف والحوال وكثرة الدلة ونوها )قوله لفقد ال( أى فإن ثة مرجح قطعى عمل به * *2التجيح ف القطعيات @)ول ترجيح ف القطعيات( اذ ل تعارض بينها وال لجتمع التنافيان كما مر وكذا لترجيح ف القطعى مع الظن غي النقليي أخذا ما مر )والتأخر( من النصي التعارضي >) <518ناسخ( للمتقدم منهما ان قبل النسخ آيتي كانا أو خبين أو آية وخبا )وان نقل( التأخر )بالحاد( فإنه ناسخ فيعمل به لن دوامه بأن ل يعارض مظنون ولبعضهم احتمال بالنع لن الواز يؤدى إل إسقاط التواتر بالحاد ف بعض الصور =========================== )قوله ف القطعيات( أى عقلية أونقلية لنا واضحة والواضح ليستوضح )قوله كمامر( أى ف شرح قوله يتنع تعادل قاطعي )قوله مامر( يعن قوله فل وجود لقاطعي متنافيي ال )قوله والتأخر( أى الدليل التأخر )قوله من النصي التعارضي( هذا راجع إل بيان شأن القطعيات فهو مستثن من عدم تعارض القطعيات وان التعارض فيه ليس بحذور لزواله بالنسخ وبذلك علم ان مل عدم تعارض القطعيات اذا ل يكن التأخر منها معلوما )قوله أو آية( أى تقدمت أم تأخرت )قوله ناسخ( أى للمتقدم )قوله به( أى بالتأخر )قوله مظنون( أى وان كان قطعى الت )قوله احتمال بالنع( أى ف قوله وان نقل )قوله ف بعض الصور( وهى اذا كان التقدم متواترا والتأخر آحادا * *2العمل بالتعارضي @)والصح ان العمل بالتعارضي ولو من وجه( أو كان احدها سنة والخر كتابا )أول من إلغاء احدها( بتجيح الخر عليه وقيل ل فيصار إل التجيح مثاله خب "أيا إهاب دبغ فقد طهر" مع خب "لتنتفعوا من اليتة بإهاب ولعصب" الشامل للهاب الدبوغ وغيه فحملناه على غي الدبوغ الاص به عند كثي جعا بي الدليلي وتقدم بيان بسط المل ف آخر مبحث التخصيص =========================== )قوله ولو من وجه( أى ولو كان العمل بذلك من وجه دون وجه آخر كتخصيص العام باص وتقييد الطلق بالقيد )قوله وقيل ل( أى ليكون أول )قوله مثاله( أى التعارض )قوله فحملناه( أى الهاب
)قوله عند كثي( ففى الصباح
الهاب اللد قبل ان يدبغ
* *2اللف ف تقدي الكتاب على السنة وعكسه @)و( الصح )انه ل يقدم( ف ذلك ) الكتاب على السنة ول عكسه( أى ول السنة على الكتاب وقيل يقدم الكتاب لب معاذ الشتمل على انه يقضى بكتاب ال فإن ل يد فبسنة رسول ال ورضى رسول ال بذلك وقيل يقدم السنة لقوله تعال لتبي للناس مثاله قوله صلى ال عليه وسلم ف البحر هو الطهور ماؤه الل ميتته مع قوله تعال " قل ل أجد فيما > <519أوحى إل مرما " إل قوله أو لم خنزير وكل منهما يشمل خنزير البحر فحملنا الية على خنزير الب التبادر إل الذهان جعا بي الدليلي =========================== )قوله ف ذلك( أى العمل ف التعارضي )قوله ول السنة( أى سواء التواترة والحاد )قوله يقدم الكتاب( أى على السنة )قوله بذلك( أى با قاله معاذ )قوله يقدم السنة( أى على الكتاب )قوله لتبي للناس( تام الية " ما نزل اليهم " والبي مقدم على البي )قوله مثاله( أى التعارض بي الكتاب والسنة )قوله ف البحر(أى ف حكمه )قوله مرما( تام الية"على طاعم يطعمه ال ان يكون ميتة أودما مسفوحا أولم خنزير فإنه رجس أوفسقا أهل لغي ال به فمن اضطرغي باغ ولعاد فإن ربك غفور رحيم " )قوله يشمل خنزير البحر( أى فقدم بعضهم الكتاب فحرمه وبعضهم السنة فأحله )قوله على خنزير الب( أى فيحرم ويل خنزير البحر )قوله التبادر إل الذهان( أى عند اطلق النزير * *2إن تعذر العمل بالتعارضي إل @)فإن تعذر العمل( بالتعارضي بأن ل يكن بيهما جع ) فإن علم التأخر( منهما ف الواقع أى ول ينس )فناسخ( للمتقدم منها )وال( أى وان ل يعلم ذلك بأن تقارنا أو جهل التأخر أو التأخر أو علم ونسى )رجع إل مرجح فإن تعذر فإن ل يتقارنا وقبل النسخ طلب( الناظر )غيها( لتعذر العمل بواحد منهما فإن ل يد غيها توقف )وال( بأن تقارنا ول يقبل النسخ )يي(الناظر بينهما ف العمل) ان تعذر التجيح(فإن ل يتعذر طلب مرجحا والتقييد بقبول النسخ ف صورتى جهل التأخر ونسيانه من زيادتى. =========================== )قوله فإن تعذر العمل( أى أصل )قوله فإن علم التأخر( أى مع التاخى )قوله فناسخ للمتقدم( أى ان قبل النسخ وال تساقطا )قوله ذلك( أى تأخره )قوله تقارنا( أى تعاقبا )قوله رجع ال( أى لتعذر العمل بواحد )قوله فإن تعذر( أى الرجوع اليه )قوله فإن ل يتقارنا( أى التعارضان )قوله وقبل النسخ( أى بأن امكن النسخ ف كل منهما )قوله غيها( أى كالباءة الصلية
)قوله لتعذر ال( أى لكون كل منهما يتمل ان يكون هو النسوخ احتمال على السواء )قوله توقف( أى الناظر عن العمل بواحد حذرا من التحكم )قوله طلب( أى الناظر )قوله مرجحا( أى فيعمل بقتضاه )قوله ونسيانه( أى من حيث دخوله تت قوله وال رجع إل مرجح ال * ) *2مسئلة ( ف الرجحات * *3يرجح بكثرة الدلة والرواة ف الصح إل @) مسئلة :يرجح بكثرة الدلة و ( بكثرة )الرواة ف الصح( لن كثرة كل منهما تفيد القوة وقيل ل كالبينتي > <520وفرق بأن مقصود الشهادة فصل الصومة لئل تطول فضبطت بنصاب خاص بلف الدليل فإن مقصوده ظن الكم والتهد ف مهلة النظر وكلما كان الظن أقوى كان اعتباره أول )وبعلو السناد( ف الخبار أى قلة الوسائط بي الراوى للمجتهد وبي النب صلى ال عليه وسلم )وفقه الراوى ولغته ونوه( لقلة احتمال الطأ مع واحد من الربعة بالنسبة إل مقابلتا )وورعه وضبطه وفطنته وان روى( الب )الرجوح باللفظ( والراجح بواحد ما ذكر بالعن )ويقظته وعدم بدعته وشهرة عدالته( لشدة الوثوق به مع واحد من الستة بالنسبة إل مقابلتا )وكونه مزكى بالختبار( من التهد فيجح على الزكى عنده بالخبار لن العيان أقوى من الب )أو( كونه )أكثر مزكي ومعروف النسب قيل ومشهوره( لشدة الوثوق به والشهرة زيادة فىالعرفة والصح ل ترجيح با وقال الزركشى القوى الول لن من ليس مشهور النسب قد يشاركه ضعيف ف السم )وصريح التزكية على الكم بشهادته والعمل بروايته( فيجح خب من صرح بتزكيته على خب من حكم بشهادته وخب > <521من عمل بروايته ف الملة لن الكم والعمل قد يبنيان علىالظاهر بلتزكية =========================== )قوله بكثرة الدلة( أى فإذا كثر أحد التعارضي بدليل موافق له رجح على الخر )قوله وبكثرة الرواة( أى بأن يكون رواة احدها أكثر من رواة الخر فالكثر راجح )قوله منهما( أى الدلة والرواة )قوله وقيل ل( أى ل يرجح بما )قوله كالبينتي( أى فإن شهادتما كما تعارض شهادة اثني آخرين تعارض شهادة أربعة )قوله وفرق( أى بي الرواية والبينة )قوله الصومة( أى الواقعة بي التداعيي )قوله نصاب خاص( أى معي فاعتبار الكثرة يقضى إل نقض الغرض وتطويل الصومات )قوله ف مهلة النظر( أى غالبا )قوله أقوى( أىمع انه لضرورة إل اعتبار ضبطه )قوله وبعلو السناد( أى ويرجح به )قوله وفقه الراوى( أى بالباب الذى روى فيه وان كان غيه افقه منه ف غيه حت اذا كان الروى متعلقا بالبيوع قدم خب الفقيه فيها على خب الفقيه با عداها دونا )قوله ولغته ونوه( أى معرفة الراوى بلغة العربية وبالنحو )قوله مع واحد ال( أما الول فلما مر وأما الباقية فلن الفقيه ييز بي ما يوز وما ل
الكروهات
)قوله وورعه( هو العتناء بالتيان للمستحبات والجتناب عن )قوله وضبطه( هو شدة العتناء بالديث )قوله باللفظ( متعلق بروى )قوله والراجح ال( أى والراجح بعلو السناد وما بعده )قوله ويقظته( أى فيجح با على ذى الغفلة )قوله وعدم بدعته( أى بأن كان حسن العتقاد )قوله وشهرة عدالته( أى بي الناس فيجح حديثه على حديث مهول النسب )قوله الول( أى يرجح بشهرة النسب )قوله وصريح التزكية( أى ويرجح )قوله وخب من ال( أى وعلى خب من ال )قوله قد يبنيان ال( هذا يفيد ان معن قوله ف الملة ان يكون الشخص حكم بشهادته أو عمل بروايته من غي وقوف على تفصيل المر هل كان ذلك بعد تزكية له أم ل @)وحفظ الروى( فيجح مروى الافظ له علىمروى غيه الراوى له بنحو تلقي لعتناء الول برويه )وذكر السبب( فيجح الب الشتمل على سببه على ما ل يشتمل عليه لهتمام راوى الول به ومله فىالاصي بقرينة ما يأتى فىالعامي )والتعويل على الفظ دون الكتابة( فيجح خب العول على الفظ فيما يرويه علىخب العول على الكتابة لحتمال ان يزاد فىكتابه أو ينقص منه واحتمال النسيان والشتباه ف الافظ كالعدم )وظهور طريق روايته( كالسماع بالنسبة إل الجازة فيجح السموع على الاز وقد مر بيان طرق الرواية ومراتبها آخر الكتاب الثان )وساعه بلحجاب( فيجح السموع بلحجاب على السموع من وراء حجاب لمن الول من تطرق اللل فىالثان )وكونه ذكرا وحرا ف الصح( فيهما فيجح خب كل منهما ><522 على خب غيه لن الذكر اضبط من غيه ف الملة والر لشرف منصبه يتز عما ليتز عنه غيه وقيل يرجح خب الذكر فىغي احكام النساء بلف أحكامهن لنن اضبط فيها وقيل لترجيح بالذكورية ول بالرية وصوبه الزركشى ف الول والبماوى فيهما ونقله عن ابن السمعان فيهما ونقل عن غيه التفاق عليه ف الول وذكر اللف ف الثانية من زيادتى )و( كونه )من أكابر الصحابة( أى رؤسائهم فيجح خب أحدهم على خب غيه لشدة ديانتهم وقربم ملسا من النب صلىال عليه وسلم =========================== )قوله الول( أى الافظ بلف غيه )قوله وذكر السبب( أى سبب ورود الب )قوله لهتمام ال( أى بلف الثان فقد يتمل ان له سببا ول يذكره فقد فرط )قوله ف الاصي( أى كل من البين خاص )قوله على الفظ( والفرق بينه وبي حفظ الروى السابق ان ما هنا على ماهو الشأن والعادة من غي اطلع على الال ف الروى العي بصوصه بلف ما سبق فإنه مفروض فيما اذا علم حال الروى العي بصوصه وان احدها رواه عن حفظ والخر عن كتابة )قوله خب العول على الفظ( أى من شأنه الفظ )قوله العول على الكتابة( أى من شأنه الكتابة )قوله روايته( أى الب ف تصيل الروى وضبطه )قوله إل الجازة( أى بميع أنواعها ولو مع الناولة )قوله السموع( أى الب السموع )قوله بيان طرق ال( أى مع التحمل ومراتبه
آخر الكتاب الثان( وهوكتاب السنة فيجح السموع بل حجاب( أى بأن سع الب شفاها الول( أى السموع بلحجاب فىالصح( مطلقا كل منهما( أى الذكر والر علىخبغيه( أى من النثى والقن فىالملة( أى لبالنظر إلىكل فرد فرد يرجح خب الذكر( أى على خب النساء فىغي أحكام النساء( أى التعلقة باخاصة بلف أحكامهن( فيجح روايتهن على روايتهم لنن أضبط فيها( أى لسيما اذا كانت صاحبة الواقعة أو من أمهات
)قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله الؤمني )قوله ف الول( أى فيما عدم التجيح بالذكورية )قوله فيهما( أى ف عدم التجيح بما )قوله التفاق عليه( أى على عدم التجيح بالذكورية )قوله ف الثانية( أى ف الرية )قوله وكونه( أى الراوى )قوله من أكابر الصحابة( أى كاللفاء الربعة وبقية العشرة البشرين بالنة )قوله وقربم( أى فيكونون اعرف باله
@)و( كونه )متأخر السلم( فيجح خبه عن خب متقدم السلم )ف الصح( لظهور تأخر خبه وقيل عكسه لن متقدم السلم لصالته فيه أشد ترزا من متأخره )و( كونه )متحمل بعد التكليف( ولوحال الكفر لنه اضبط من التحمل قبل التكليف )وغي مدلس( لن الوثوق به أقوى منه بالدلس القبول وتقدم بيانه ف الكتاب الثان >) <523وغي ذى اسي( لن صاحبهما يتطرق اليه اللل بأن يشاركه ضعيف ف أحدها )ومباشرا( لرويه )وصاحب الواقعة( الروية لن كل منهما أعرف بالال من غيه فالول كخب التمذى عن أب رافع انه صلى ال عليه وسلم تزوج ميمونة حلل قال وكنت الرسول بينهما مع خب الصحيحي عن ابن عباس انه صلى ال عليه وسلم تزوج ميمونة وهو مرم والثان كخب أب داود عن ميمونة تزوجن النب صلى ال عليه وسلم ونن حللن بسرف مع خب ابن عباس الذكور )وراويا باللفظ( لسلمة الروى باللفظ من تطرق اللل ف الروى بالعن )و( كون الب )ل ينكره( الراوى )الصل( فيجح خب الفرع الذى ل ينكره أصله بأن قال ما رويته لن الظن الاصل من الول أقوى وتعبيى با ذكر أوضح من قوله ول ينكره راوى الصل )و( كونه )ف الصحيحي( أو ف احدها لنه أقوى من الصحيح ف غيها > <524وان كان على شرطهما لتلقى المة لما بالقبول )والقول فالفعل فالتقرير( فيجح الب الناقل لقول النب على الناقل لفعله والناقل لفعله على الناقل لتقريره لن القول أقوى ف الدللة على التشريع من الفعل لن الفعل متمل للتخصيص به صلى ال عليه وسلم وهو أقوى من التقرير لنه وجودى مض والتقرير متمل لا ل يتمله الفعل =========================== )قوله متأخر السلم( أى ف معناه متأخر الصحبة )قوله فيجح ال( أى اذا علم ان ساع التأخر بعد اسلمه وال فليقدم )قوله تأخرخبه( أى عن معارضه )قوله وقيل عكسه( أى فيجح خبالتقدم )قوله متحمل( أى لديثه
)قوله لنه أضبط ال( أى التحمل بعد التكليف أضبط فيجح على التحمل قبله )قوله وغيمدلس( أى فيجح البالذى رواه غي مدلس علىخبالدلس القبول )قوله بالدلس القبول( هو مدلس السند بلف مدلس التون فليقبل أصل )قوله وغي ذى اسي( أى فيجح خبمن له اسم واحد على خب من له اسان فأكثر )قوله اسي( والراد بالسم ما يشمل اللقب والكنية )قوله بأن يشاركه( أى باحتمال ان يشاركه ال )قوله ومباشرا لرويه( أى فيجح خبمن باشر مرويه علىمن ل يباشره )قوله وصاحب الواقعة( أى فيجح الب الذى راويه صاحب الواقعة علىالبالذى راويه ليس صاحبها )قوله منهما( أى الباشر وصاحب الواقعة )قوله من غيه( أى غي الباشر فىالول وغيصاحب الواقعة فىالثان )قوله عن أب رافع( مول رسول ال )قوله بينهما( أى بي النب وميمونة )قوله مع خبالصحيحي ال( أى فخب أب رافع أرجح من خب ابن عباس )قوله بسرف( بوزن كتف موضع قريب من التنعيم )قوله وراويا باللفظ( أى أى فيقدم على راوى الديث بالعن )قوله الصل( وهوالشيخ )قوله فيجح خبالفرع ال( أى على البالذى أنكره شيخه )قوله قال( أى الصل )قوله مارويته( أى هذا الب له )قوله من الول أقوى( أى من الظن الاصل من الذى أنكره أصله )قوله أوضح من قوله( أى لن هذا من اضافة العم وهى نادرة ف الستعمال اذ الصل هنا نعت مصوص للراوى فهو أخص منه لصدق الراوى بالصل والفرع )قوله فىالصحيحي( وهوالراد بقولم صحيح متفق عليه وليس الراد اتفاق المة )قوله على شرطهما( أى رواتما أو رواة احدها )قوله والقول ال( هذا ترجيح بسب الت )قوله فيجح الب الناقل( أى خبالراوى الناقل )قوله من الفعل( أى وان كان أقوى دللة على الكيفيات )قوله للتخصيص به( أى بلف القول * *3ويرجح الفصيح وكذا زائد الفصاحة ف قول إل @)ويرجح الفصيح( على غيه لتطرق اللل إل غيه باحتمال ان يكون مرويا بالعن )وكذا زائد الفصاحة( على الفصيح )ف قول( مرجوح لنه صلى ال عليه وسلم افصح العرب فيبعد نطقه بغي الفصح فيكون مرويا بالعن فيتطرق اليه اللل والصح ل لنه صلى ال عليه وسلم ينطق بالفصح والفصيح ل سيما اذا خاطب به من ل يعرف غيه وقد كان ياطب العرب بلغاتم )و( يرجح )الشتمل على زيادة( على غيه )ف الصح( لا فيه من زيادة العلم وقيل يرجح القل وبه اخذ النفية لتفاق الدليلي عليه كخب التكبي ف العيد سبعا مع خب التكبي فيه أربعا رواها أبو داود والول منه عندهم للفتتاح وذكر اللف ف هذه من زيادتى )والوارد بلغة قريش(لن الوارد بغيهايتمل ان يكون مرويابالعن فيتطرق اليه اللل > ) <525والدن( على الكى لتأخره عنه والدن ما ورد بعد الجرة والكى قبلها وهذا أول من القول بأن الدن ما نزل بالدينة والكى ما نزل بكة )والشعر بعلو شأن النب صلى ال عليه وسلم( لتأخره عما ل يشعر
بذلك )وما( ذكر )فيه الكم مع العلة( على ما فيه الكم فقط لن الول أقوى ف الهتمام بالكم من الثان كخب البخارى " من بدل دينه فاقتلوه " مع خب الصحيحي انه صلى ال عليه وسلم نى عن قتل النساء والصبيان نيط الكم ف الول بوصف الردة الناسب ول وصف ف الثان فحملنا النساء فيه على الربيات )وما قدم فيه ذكرها عليه( أى ذكر العلة على الكم على عكسه)فىالصح( لنه أدل على ارتباط الكم بالعلة من عكسه وقيل عكسه لن الكم اذا تقدم تطلب نفس السامع العلة فإذا سعتها ركنت ول تطلب غيها والوصف اذا تقدم تطلب النفس الكم فإذا سعته قد تكتفى فىعلته بالوصف التقدم اذا كان شديد الناسبة كما فىوالسارق الية وق دل تكتفى به بل > <526تطلب علة غيه كما ف " اذا قمتم إلىالصلة فاغسلوا " الية فيقال تعظيما للمعبود )وما فيه تديد أو تأكيد( على الال عن ذلك فالول كخب البخارى عن عمار من صام يوم الشك فقد عصى أبا القاسم صلى ال عليه وسلم فيجح على الخبار الرغبة فىصوم النفل والثان كخب أب داود أيا امرأة نكحت نفسها بغي اذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل مع خب مسلم الي احق بنفسها من وليها =========================== )قوله ويرجح الفصيح( أى فيقدم البالفصيح على لفظ الب الركيك البعيد عن الستعمال )قوله باحتمال ال( أى وان كان الصح جواز الرواية بالعن بشرطه )قوله زائد الفصاحة( أى فيجح علىغيه )قوله والصح ل( أى ليرجح زائدها علىالفصيح )قوله بالفصيح( أى بلف غيالفصيح )قوله لسيما( أى خصوصا )قوله غيه( أى الفصح فيتنزل معهم حت يفهموا )قوله ويرجح القل( وهوالذى ل يشتمل عليها فهو أرجح ما اشتمل )قوله عليه( أى على القل )قوله عندهم( أى النفية )قوله ف هذه( أى السئلة )قوله والوارد بلغة قريش( أى يرجح على الوارد بلغة غيقريش )قوله يتمل( أى احتمال قريبا بلف الوارد بلغة قريش فإنه وان احتمل ذلك لكنه بعيد لن النب انا يتكلم بلغة نفسه الت هى لغة قريش وتكلمه بغيها انا هو ف النادر )قوله والدن على الكى( أى فيجح عليه )قوله ما ورد بعد الجرة( أى سواء كان ف الدينة أو ف مكة أو ف غيها )قوله مانزل بالدينة( أى ولو قبل الجرة )قوله مانزل بكة( أى ولوبعد الجرة )قوله والشعرال( أى فيجح على مال يشعر به )قوله لتأخر ال( أى لن ظهور أمره وعلو شأنه ف آخر عمره )قوله بذلك( أى بعلو شأنه )قوله وما فيه ال( أى فيجح )قوله فقط( أى دون العلة )قوله كخب البخارى ال( مثال لا ذكر فيه الكم مع العلة )قوله مع خب ال( مثال لا ذكر فيه الكم فقط )قوله بوصف الردة( الضافة بيانية )قوله فحملنا ال( بيان لتجيح الول على الثان )قوله فيه( أى الثان
)قوله عليه( الكم )قوله على عكسه( أى ما ذكرت فيه العلة بعد الكم )قوله لنه( أى ما )قوله وقيل عكسه( أى يرجح ما أخر فيه ذكر العلة عن الكم )قوله ركنت( أى اعتمدت عليها ف النيل وجد :اليها ) قوله شديد الناسبة( أى بينه وبي الكم )قوله كما ف السارق الية( أى فإن بي السرقة والقطع مناسبة شديدة )قوله وقد لتكتفى ال( أى اذا ل يكن بينه وبي الكم مناسبة شديدة )قوله كما ف اذا ال( أى فليس بي القيام إل الصلة والطهارة مناسبة شديدة )قوله فيقال ال( أى فلم يكتف بجرد القيام إل الصلة )قوله تديد( أى توعد )قوله يوم الشك( أى يوم الثلثي من شعبان اذا ل ير اللل )قوله فقد عصى ال( أى ففيه دليل على تري يوم الشك )قوله ف صوم النفل( أى كخب الشيخي عن اب سعيد قال قال رسول ال " مامن عبد يصوم يوما ف سبيل ال ال باعد ال بذلك اليوم عن وجهه النار سبعي خريفا " )قوله والثان( أى مافيه التأكيد )قوله ايا( ما زائدة لتأكيد العموم )قوله الي( أى الثيب )قوله احق ال( يدل بسب ظاهره على تزويها نفسها @)والعام( عموما ) مطلقا على( العام )ذى السبب ال ف السبب( لن الثان باحتمال إرادة قصره على السبب كما قيل بذلك دون الطلق ف القوة ال ف صورة السبب فهو فيها أقوى لنا قطعية الدخول على الصح كما مر )والعام الشرطى( كمن وما الشرطيتي )على النكرة النفية ف الصح( لفادته التعليل دونا وقيل العكس لبعد التخصيص فيها بقوة عمومها دونه > <527ويؤخذ من ذلك ترجيح النكرة الواقعة ف سياق الشرط على الواقعة ف سياق النفى )وهى على الباقى( من صيغ العموم كالعرف باللم أو الضافة لنا أقوى منه ف العموم لنا تدل عليه بالوضع ف الصح كما مر وهو انا يدل عليه بالقرينة اتفاقا )والمع العرف( باللم أو الضافة )على من وما( غي الشرطيتي كالستفهاميتي لنه أقوى منهما ف العموم لمتناع ان يص إل الواحد دونما على الصح ف كل منهما كما مر )وكلها( أى المع العرف ومن وما )على النس العرف( باللم أو الضافة لحتماله العهد بلف من وما فل يتملنه وبلف المع العرف فيبعد احتماله له )ومال يص( على ما خص لضعف الثان باللف ف حجيته بلف الول ولن الثان ماز والول حقيقة وهى مقدمة عليه قطعا وقال الصل كالصفى الندى وعندى عكسه لن ما خص من العام هو الغالب والغالب أول من غيه )والقل تصيصا( على الكثر تصيصا لن الضعف ف القل دونه ف الكثر )والقتضاء فالياء فالشارة( لن الدلول عليه بالول مقصود يتوقف عليه الصدق أو الصحة > <528وبالثان مقصود ليتوقف عليه ذلك وبالثالث غي مقصود كما علم ذلك من مله فيكون كل منها أقوى دللة ما بعده وترجيح الثان على الثالث من زيادتى )ويرجحان( أى الياء والشارة )على الفهومي( أى الوافقة والخالفة لن دللة الولي ف مل النطق بلف الفهومي )وكذا الوافقة على الخالفة( ف الصح لضعف الثان باللف ف حجيته بلف الول وقيل عكسه لن الثان يفيد تأسيسا بلف الول )و( كذا )الناقل عن الصل( أى الباءة الصلية على القرر له ف الصح لن الول فيه زيادة على الصل
بلف الثان وقيل عكسه بأن يقدر تأخر القرر للصل ليفيد تأسيسا كما أفاده الناقل فيكون ناسخا له =========================== )قوله والعام ال( أى يرجح على العام ذى السبب ف غي صورة السبب )قوله لن الثان( هو ذو السبب )قوله قصره( أى الثان )قوله بذلك( أى بقصره على السبب )قوله الف صورة السببب( أى فيقدم فيها العموم ذو السبب على الطلق )قوله أقوى( أى من العام الطلق )قوله كما مر( أى ف الكتاب الول )قوله على النكرة ال( أى يرجح عليها )قوله لفادته التعليل( أى حيث صلح له )قوله دونا( أى فإنا ل تفيده )قوله العكس( أى يرجح النكرة النفية على العام الشرطى )قوله فيها( أى دون العام الشرطى فل يبعد التخصيص فيه )قوله من ذلك( أى ترجيح العام الشرطى )قوله وهى على الباقى( أى ترجح عليه )قوله كما مر( أى ف مبحث صيغ العموم )قوله والمع العرف( أى يرجح )قوله دونما( أى فإنه يوز ان يص كل منهما إل واحد )قوله كما مر( أى ف مبحث التخصيص )قوله وكلها إل قوله على النس العرف( أى يرجح كلها عليه )قوله فل يتملنه( أى احتمال قريبا )قوله المع العرف( أى باللم أو الضافة )قوله ومال يص ال( أى ويرجح العام الذى ل يدخله تصيص على ما دخله )قوله الول( أى مال يص فإنه ل خلف ف حجيته )قوله مقدمة( أى لن دللتها أظهر )قوله قطعا( أى بلخلف اذا ل يكن الاز غالبا وال ففيه خلف كما مر )قوله عكسه( أى ان ماخص يرجح على مال يص )قوله والقل تصيصا ال( أى يرجح عليه )قوله والقتضاء ال( أى يرجح عليهما والياء على الشارة )قوله بالول( أى القتضاء )قوله أو الصحة( أى العقلية أو الشرعية )قوله وبالثان( أى الياء )قوله ذلك( أى الصدق ول الصحة )قوله وبالثالث( أى الشارة )قوله من مله( أى مبحث الفهوم )قوله فيكون ال( أى فيكون القتضاء أقوى دللة من الشارة لتوقف الصدق والصحة عليه بلف الشارة وأقوى من الياء لمع دللة القتضاء بي الوضع وقصد التكلم ويكون الياء أقوى من الشارة لن مدلوله مقصود للمتكلم بلف مدلولا )قوله وترجيح الثان( أى الياء )قوله الياء والشارة( أى دللتهما )قوله على الفهومي( أى على دللتهما )قوله لن دللة ال( أى وان كانا من قبيل دللة اللتزام )قوله بلف الفهومي( أى فإن دللتهما ل ف مل النطق وان وافق الول منهما النطوق
)قوله على الخالفة( أى يرجح مفهوم الوافقة عليها )قوله الثان( أى الخالفة )قوله بلف الول( أى الوافقة فإنه ل خلف ف حجيته وان اختلف ف جهة الجية هل قياسية أو لفظية )قوله عكسه( أى يرجح الخالفة على الوافقة )قوله لن الثان( أى الخالفة )قوله تأسيسا( التأسيس إفادة معن آخر ل يكن حاصل قبل بلف الوافقة فل يفيد تأسيسا بل تأكيدا )قوله الناقل عن الصل( أى الدليل الناقل عن الصل كأن كان الصل الباحة فدل هو على الرمة مثل فنقل الشىء من الباحة الت هى الصل إل الرمة )قوله لن الول ال( أى لنه يفيد حكما شرعيا ل يكن ف الصل )قوله وقيل عكسه( أى يرجح الدليل القرر للصل على الناقل )قوله ليفيد تاسيسا( أى لنه لو قدم أى قدر تقدمه لكان ايضاحا للواضح وهو الواز الصلى )قوله له( أى للناقل @> <529مثال ذلك خب التمذى من مس ذكره فليتوضأ مع خبه أنه صلى ال عليه وسلم سأله رجل مس ذكره أعليه وضوء قال ل انا هو بضعة منك )و( كذا ) الثبت( على الناف )ف الصح( لا مر وقيل عكسه وقيل ها سواء وقيل غي ذلك )والب( التضمن للتكليف على النشاء لن الطلب به لتحقق وقوع معناه أقوى من النشاء فإن اتفق الدليلن خبا أو انشاء )فالظر( على الياب لنه لدفع الفسدة والياب للب الصلحة والعتناء بدفع الفسدة أشد )فالياب( على الكراهة للحتياط )فالكراهة( على الندب لدفع اللوم )فالندب( على الباحة للحتياط بالطلب )فالباحة ف الصح ف بعضها( وهو تقدي كل من الظر والياب والندب على الباحة وقيل العكس ف الثلث > <530لعتضاد الباحة بالصل وقيل ها سواء ف الول والقياس ميئه ف الباقيتي ويتمل خلفه وذكر اللف ف الثانية مع تقدي الياب على الكراهة من زيادتى )و( الب) العقول معناه( على ما ل يعقل معناه لن الول أدعى للنقياد وأفيد بالقياس عليه )وكذا ناف العقوبة( هو أعم من قوله وناف الد على الوجب لا ف الصح لا ف الول من اليسر وعدم الرج الوافق لقوله تعال" يريد ال بكم اليسر ـ ما جعل عليكم ف الدين من حرج" وقيل عكسه لفادة الوجب التأسيس بلف الناف )و( كذا الكم )الوضعى( أى مثبته ) على( مثبت )التكليفى ف الصح( لن الول ل يتوقف على الفهم والتمكن من الفعل بلف الثان وقيل عكسه لتتب الثواب على التكليفى دون الوضعى )و( الدليل ) الوافق دليل آخر( على ما ل يوافقه لن الظن ف الوافق أقوى )وكذا( الوافق )مرسل أو صحابيا أو أهل الدينة أو الكثر( من > <531العلماء على مال يوافق واحدا ما ذكر )ف الصح( لذلك وقيل ل يرجح بواحد من ذلك لنه ليس بجة وقيل انا يرجح بوافق الصحاب ان كان الصحاب قد ميزه نص فيما فيه الوافقة من أبواب الفقه كزيد ف الفرائض وقيل غي ذلك =========================== )قوله مثال ذلك( أى الناقل مع القرر )قوله خب التمذى( هذا هو الناقل )قوله مس ذكره( أى من غي حائل )قوله مع خبه( هذا هو القرر )قوله على الناف( أى يرجح الدليل الثبت على الناف له
)قوله لامر( وأيضا فيه تأسيس وهو إثبات مال يكن ثابتا )قوله وقيل عكسه( أى الناف للحكم يرجح على الثبت له لعتضاد الناف بالصل )قوله هاسواء( أى ليرجح احدها على الخر )قوله غي ذلك( أى كالقول ان الثبت يرجح ال ف الطلق والعتاق فيجح الناف لما على الثبت )قوله على النشاء( أى إيابا أو حظرا أو غيها )قوله به( أى بالب وهو الصيغة البية )قوله معناه( أى وهو الطلب )قوله من النشاء( أى من الطلب بالنشاء )قوله الدليلن( أى من القرآن أو الديث )قوله خبا أو انشاء( أى من جهة البية التضمنة للنشاء أو من جهة النشاء )قوله فالظر على الياب( أى فيجح الدال على الظر على الدال على الياب )قوله لنه( أى الظر )قوله اشد( أى من العتناء بلب الصلحة )قوله فالياب على الكراهة( أى فيجح على الكراهة للحتياط )قوله فالكراهة على الندب( أى ترجح على الندب )قوله فالندب على الباحة( أى يرجح عليها )قوله بالطلب( أى ف الندب )قوله فالباحة( أى فهى مرجوحة عن جيع ما تقدم )قوله ف بعضها( أى الذكورات )قوله وهو تقدي ال( أى لاتقرر من الحتياط )قوله العكس ف الثلث ( أى تقدي الباحة على الظر وعلى الياب وعلى الندب )قوله بالصل( أى أصل عدم الظر وعدم الوجوب وعدم الندب )قوله ها سواء ف الول( أى ل يرجح الظر على الباحة ول هى عليه )قوله ميئه( أى القول بالتساوى )قوله ف الباقيتي( أى الثانية والثالثة )قوله خلفه( أى ان القول بالتساوى لييء فيهما )قوله ف الثانية( أى ترجيح الياب على الباحة )قوله مع تقدي ال( أى مع ذكر ترجيحه عليها )قوله العقول معناه ( أى يرجح )قوله للنقياد( أى القبول لضمونه )قوله بالقياس عليه ( أى بسبب جواز القياس عليه )قوله ناف العقوبة( أى الد والتعزير )قوله ف الول( أى ناف العقوبة )قوله لقوله ال( أى ولب " ادرءوا الدود بالشبهات" أيضا )قوله عكسه( أى يرجح موجب العقوبة على نافيها )قوله لفادة ال( أى فإن الوجوب غي مستفاد من الباءة الصلية بلف النفى فإنه مستفاد منها )قوله على مثبت ال( أى يرجح الدليل الدال على إثبات الكم الوضعى على الدال على الكم التكليفى مثاله ما لو ورد يب تبييت النية ليل وورد يصح التبييت ليل فإن حل على الول أث من تركه ليل وعلى الثان ل يأث )قوله لن الول يتوقف ال( أى بلف التكليفى فإنه متوقف عليه
)قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله
عكسه( أى يرجح التكليفى على الوضعى والدليل الوافق ( أى يرجح دليل آخر( أى من كتاب أو سنة أو إجاع أو قياس أو عقل أو حس أقوى( أى من الظن ف غيه وأيضا فإن مالفة دليلي أشد مذورا ما ذكر( أى الرسل وما بعده بواحد من ذلك( أى بوافق الرسل ال ليس بجة( أى بانفراده فليتجح به غيه ان كان ال( أى وال فل فيما( أى باب الوافقة( أى موافقته ف ذلك الباب كزيد ف الفرائض( أى فإنه ميز فيها بقوله " أفرضكم زيد " غي ذلك( أى كالقول ان كان الصحاب أحد الشيخي رجح على غيها فيما ذكر( أى فيما فيه الوافقة من أبواب الفقه
* *3ويرجح موافق زيد ف الفرائض فمعاذ إل @)ويرجح( كما قال الشافعى فيما اذا وافق كل من الدليلي صحابيا وقد ميز النص احد الصحابيي فيما ذكر )موافق زيد ف الفرائض فمعاذ( فيها ) فعلى( فيها )ومعاذ ف أحكام غي الفرائض فعلى( ف تلك الحكام فالتعارضان ف مسألة ف الفرائض يرجح منهما الوافق لزيد فإن ل يكن له فيها قول فالوافق لعاذ فإن ل يكن له فيها قول فالوافق لعلى والتعارضان ف مسألة ف غي الفرائض يرجح منهما الوافق لعاذ فإن ل يكن له فيها قول فالوافق لعلى وذلك لب " أفرضكم زيد وأعلمكم باللل والرام معاذ > <532وأقضاكم على " فقوله أفرضكم زيد على عمومه وقوله أعلمكم باللل والرام معاذ يعن ف غي الفرائض وكذ قوله وأقضاكم على واللفظ ف معاذ أصرح منه ف على فقدم عليه مطلقا )والجاع على النص( لنه يؤمن فيه النسخ بلف النص )وإجاع السابقي( على إجاع غيهم فيجح إجاع الصحابة على إجاع من بعدهم من التابعي وغيهم وإجاع التابعي على إجاع من بعدهم وهكذا لشرف السابقي لقربم من النب صلى ال عليه وسلم ولب " خي القرون قرن ث الذين يلونم " وتعبيى كالبماوى بالسابقي أعم من تعبي الصل بالصحابة )وإجاع الكل الشامل للعوام ) على ما خالف فيه العوام( لضعف الثان باللف ف حجيته على ما حكاه المدى =========================== )قوله موافق زيد ال( أى على غيه )قوله فيها( أى الفرائض )قوله ومعاذ ف أحكام ال( أى ويرجح موافقه فيها )قوله ف تلك الحكام( أى غي الفرائض )قوله لزيد( أى بن ثابت النصارى الزرجى )قوله فالوافق لعاذ( أى فيجح موافقه )قوله لعاذ( أى بن جبل النصارى الزرجى )قوله فالوافق لعلى( أى فيجح موافقه )قوله لعلى( أى بن أب طالب )قوله وذلك( أى ترجيح الوافق للثلثة )قوله و أقضاكم على( سبب هذا الب ان رسول ال كان جالسا مع جاعة من أصحابه فجاءه خصمان فقال احدها يارسول ال ان ل حارا وان لذا بقرة وان بقرته قتلت حارى فبدأ رجل من الاضرين فقال لضمان على البهائم فقال صلى ال عليه وسلم اقض بينهما يا على فقال على لما أكانا
مرسلسن أم مشددين أم أحدها مشدودا والخر مرسل فقال كان المار مشدودا والبقرة مرسلة وصاحبها معها فقال على صاحب البقرة ضمان المار فأقر رسول ال حكمه وأمضى قضائه )قوله على عمومه( أى ف الخاطبي )قوله وكذا ( يعن ف غي الفرائض )قوله واللفظ( أى لفظ اللل والرام )قوله أصرح ال( أى لنه صرح فيه بالعلم وف على بالقضاء )قوله مطلقا( أى ف الفرائض وغيها )قوله والجاع على النص( أى يرجح على النص من كتاب أوسنة ولو متواترة )قوله بلف النص( أى ذاته ليؤمن فيه النسخ )قوله وإجاع السابقي( أى يرجح حيث ظن تعارض الجاعي وهو مكن اماتعارضهما ف نفس المر فمستحيل لا فيه من خرق الجاع الول )قوله لقربم( تعليل للتعليل )قوله أعم ( أى لشتماله على ترجيح إجاع التابعي على إجاع من بعدهم )قوله وإجاع الكل( أى يرجح إجاع كل المة على الجاع الذى خالف فيه العوام )قوله العوام( أى من ل يبلغ رتبة الجتهاد من العلماء )قوله باللف( أى فقد قيل انه ليتج به @)و( الجاع ) النقرض عصره على غيه( لضعف الثان باللف ف حجيته )وكذا ما( أى الجاع الذى ) ل يسبق بلف( على غيه )ف الصح ( لذلك وقيل عكسه لزيادة > <533إطلع المعي ف الثان على الآخذ وقيل ها سواء )والصح تساوى التواترين من كتاب وسنة( وقيل يرجح الكتاب عليها لنه أشرف منها وقيل ترجح السنة عليه لقوله تعال " لتبي للناس ما نزل اليهم" أما التواتران من السنة فمتساويان قطعا كاليتي ) ويرجح القياس( على قياس آخر )بقوة دليل حكم الصل( كأن يدل ف أحد القياسي بالنطوق وف الخر بالفهوم أو يكون ف أحدها قطعيا وف الخر ظنيا لقوة الظن بقوة الدليل )وكونه( أى القياس )على سنن القياس أى فرعه من جنس أصله ( فيجح على قياس ليس كذلك لن النس بالنس أشبه فقياسنا ما دون أرش الوضحة على أرشها حت تمله العاقلة مقدم على قياس النفية له على غرامات الموال حت ل تتحمله )وكذا( ترجح علة )ذات أصلي( مثل بأن علل با >) <534على ذات أصل( ف الصح وقيل ل كاللف ف التجيح بكثرة الدلة مثاله وجوب الضمان بيد الستام عللناه بأنه أخذ العي لغرضه بل استحقاق كما علل به وجوب الضمان بيد الغاصب ويد الستعي وعلله النفية بأنه أخذها ليتملكها ول يعلل به نظي ذلك )و( كذا ترجح علة) ذاتية ( للمحل كالطعم والسكار )على( علة )حكمية( كالرمة والنجاسة ف الصح لن الذاتية الزم وقيل عكسه لن الكم بالكم أشبه =========================== )قوله على غيه( أى على الجاع الذى لينقرض عصره )قوله وكذا( أى ف التجيح )قوله الجاع ال( أى يرجح على الجاع الذى سبق بلف )قوله لذلك( أى لضعف الثان باللف ف حجيته )قوله عكسه( أى يرجح الجاع السبوق بلف على غي السبوق به )قوله ف الثان( أى السبوق بلف )قوله على الآخذ( أى مل أخذ الكم )قوله ها سواء( أى ليرجح أحدها على الخر لتعادل مرجحيهما
) قوله تساوى التواترين ال( أى وها ظنيان دللة وال بأن كانا قطعيي دللة ل يتأت منهما تعارض على مامر )قوله تساوى التواترين ال( أى فل يتقدم احدها على الخر )قوله عليها( أى على السنة التواترة )قوله السنة( أى التواترة )قوله عليه( أى الكتاب )قوله لقوله تعال ال( أى فإن البي أرجح من البي )قوله قطعا( أى بلخلف )قوله ف أحد القياسي بالنطوق( أى فيجح على مادل دليله بالفهوم )قوله لقوة الظن ال( تعليل للتجيح بقوة دليل حكم الصل )قوله على سنن القياس( أى طريقه )قوله أى فرعه ال( أى فالراد بكون القياس على سننه أن يكون الفرع التنازع فيه من جنس الصل فهو أرجح على ماليس كذلك )قوله لن النس ال( أى فرد النس بفرد النس أشبه وال فالنس هنال يتلف )قوله دون أرش الوضحة( من الروح الت ليس لا أرش مقدر كالدامية )قوله على أرشها( هونصف عشر دية صاحبها )قوله تمله العاقلة( أى فيما اذا كانت الناية خطاء مثل )قوله مقدم ال( أى لكون فرعه من جنس أصله الذى هو الناية على البدن )قوله غرامات الموال( أى التلفة )قوله ذات أصلي( أى أو أصول )قوله بأن علل با( أى بأن تكون احدى العلتي مردودة إل أصل واحد والخرى إل أصلي أو أصول )قوله وقيل ل( أى لترجح ذات أصلي بل هاسواء )قوله مثاله( أى ماذكر )قوله الستام( أى طالب بيع السلعة )قوله ذاتية( هى وصف قائم بالذات )قوله والسكار( أى للخمر )قوله حكمية( هى وصف ثبت تعلقه بالل شرعا )قوله كالرمة والنجاسة( أى فإنما ل تصلحان ال من الشرع )قوله لن الذاتية ألزم( أى من الكمية اذ ليعرفها ال حلة الشرع )قوله لن الكم بالكم أشبه ( مثل قياس النبيذ على المر بامع السكار مقدم على قياسه عليها بامع النجاسة @)و( كذا )كونا أقل أوصافا ف الصح( لن القليلة أسلم وقيل عكسه لن الكثية أكثر شبها )و( ترجح )القتضية احتياطا ف فرض( لنا انسب به ما ل يقتضيه وذكر الفرض لنه مل الحتياط اذ ل يتاط ف الندب وان احتيط به كما مر هذا مع ان الحتياط قد يرى ف غي الفرض كما اذا شك هل غسل وجهه ف الوضوء ثلثا أو ثنتي فإنه يسن له غسلة اخرى وان احتمل كونا رابعة احتياطا >) <535وعامة الصل( بأن توجد ف جيع جزئياته لنا أكثر فائدة ما ل يعم كالطعم الذى هو علة عندنا ف باب الربا فإنه موجود ف الب مثل قليله وكثيه بلف القوت الذى هو علة عند النفية فل يوجد ف قليله فجوزوا بيع الفنة منه بالفنتي)و( ترجح العلة )التفق على تعليل أصلها( الأخوذة منه لضعف مقابلها باللف فيه )و( العلة ) الوافقة لصول( شرعية )على الوافقة لواحد( لن الول أقوى بكثرة ما يشهد لا )وكذا( ترجح العلة ) الوافقة لعلة اخرى( ف الصح وقيل ل كاللف ف التجيح بكثرة الدلة والتجيح من زيادتى )وما( أى وكذا القياس الذى )ثبتت علته بإجاع فنص قطعيي فالظنيي( أى بإجاع قطعى
فنص قطعى فإجاع ظن فنص ظن >) <356ف الصح( لن النص يقبل النسخ بلف الجاع وقيل عكسه لن النص أصل للجاع لن حجيته انا ثبتت به )فإياء فسب فمناسبة فشبه فدوران وقيل دوران فمناسبة( وما قبلها وما بعدها كما مر فكل من العطوفات دون ما قبله ورجحان كل من الياء والناسبة على ما يليه ظاهر من تعاريفها السابقة ورجحان السب على الناسبة با فيه من إبطال ما ل يصلح للعلية والشبه على الدوران بقربه من الناسبة ومن رجح الدوران عليها قال لنه يفيد اطراد العلة وانعكاسها بلف الناسبة ورجحان الدوران أو الشبه على بقية السالك يؤخذ من تعاريفها وما ذكر هنا يغن عما صرح به الصل من التجيح بالقطع بالعلة أو الظن الغلب ويكون مسلكها أقوى =========================== )قوله أقل أوصافا( أى فيجح على أكثرها أوصافا مثال التعليل بالقل تعليل وجوب القصاص بالقتل العمد العدوان فقط ومثال التعليل بالكثر تعليله بالقتل العمد العدوان لكافء غي ولد )قوله لن القليلة أسلم( أى بقلة العتاض عليها فأقلها أوصافا أقلها اعتاضا )قوله وترجح القتضية ال( مثاله تعليل وجوب الوضوء باللمس مطلقا فإنه أحوط من تعليله باللمس بشهوة لعدم الحتياط فيه للفرض الذى هوالطهارة )قوله مل الحتياط( أى طلب الحظ والخذ بأوثق الوجوه )قوله به( أى بفعل الندب أو الخذ به )قوله كمامر( أراد به قوله فالندب على الباحة للحتياط بالطلب )قوله هذا( أى المر ما ذكر أو إفهم هذا وفيه اشارة إل التوقف فىالتعليل الذكور )قوله يسن( أى ولو ف الاء الوقوف )قوله احتياطا( أى فهذا احتياط ف غي الفرض )قوله وعامة الصل( أى ترجح علة عامة الصل بعد ثبوت عموم الكم )قوله ماليعم( أى بأن ل توجد فىجميع جزئيات الصل )قوله بلف القوت( كذا ف اللى قال بعضهم لعله بلف الكيل لنه العلة عند النفية ولن القوت موجود فىالفنة أى لن القوت ما يؤكل ليمسك الرمق )قوله الفنة( هى ملىء الكفي )قوله وترجح العلة التفق ال( أى على العلة الختلف ف تعليل حكم أصلها )قوله والعلة الوافقة لصول( أى قواعد مثاله تثليث الرأس ف الوضوء فإنه ان قيس بالتيمم والف فل تثليث وان قيس على أصل واحد وهو بقية اعضاء الوضوء ثلث فيقدم الول )قوله لواحد( أى لصل واحد )قوله بكثرة ما يشهد لا( أى حيث ل يبطل مايشهد لا وال رجح موافقة أصل واحد كما فىمسح الرأس يشهد لتثليثه أصل واحد هو بقية اعضاء الوضوء ويشهد لعدم تثليثه أصلن ها التيمم ومسح الف فتبطل شهادتما بالفرق بالتشويه فىالتيمم والال الالية ف الف )قوله ترجح العلة ال( أى لن انضمام العلة إل العلة الخرى يزيد قوة الظن صورته ان يوجد أصلن حكمهما متلف لحدها علتان وللخر علة واحدة ويتدد فرع بينهما لوجود العلل الثلث فيه فهل يتجح إلاقه بالول أو بالثان الصح الول )قوله وما( أى يرجح
)قوله بإجاع( أى على القياس الذى ثبتت علته بنص من كتاب أو سنة )قوله قطعيي( نعت لجاع ونص )قوله بإجاع قطعى( لعل هذا فيما اذا تردد فرع بي القياسي فيلحق با أجع على علته إجاعا قطعيا )قوله النسخ( أى و التأويل )قوله بلف الجاع( أى فإنه ل يقبله فكان أقوى )قوله عكسه( أى يرجح قياس ثبتت علته بنص على ما ثبتت علته بإجاع )قوله لن الصل ال( أى ولريب أن الصل مقدم على الفرع )قوله انا ثبتت به( أى بالنص وهو "ومن يشاقق " ال )قوله فإياء ال( أى فالقياس الذى ثبتت علته بإياء وهكذا مابعده والياء اقتان وصف ملفوظ بكم لول يكن للتعليل هو أو نظيه كان بعيدا من الشارع والسب حصر أوصاف الصل وإبطال ما ل يصلح منها للعلية والناسبة ملئمة الوصف العي للحكم والشبه مشابة وصف للمناسب والطردى والدوران ان يوجد تعلق الكم عند وجود وصف ويعدم عند عدمه )قوله وماقبلها( أى فعلى هذا يقدم الياء فالسب ال )قوله دون ماقبله( أى فىالرجحان )قوله ورجحان ال( أى ووجهه )قوله ورجحان السب ال( أى ووجهه )قوله با فيه ال( أى بلف الناسبة فليس فيها ذلك )قوله عليها( أى الناسبة )قوله بقية السالك( أى كالطرد وتنقيح الناط )قوله وماذكر هنا( أى قوله وماثبتت علته بإجاع إل قوله فمناسبة )قوله الغلب( أى بوجودها * *3و يرجح قياس العن على قياس الدللة إل @)و( يرجح )قياس العن على( قياس ) الدللة( ><537لشتمال الول على العن الناسب والثان على لزمه أو أثره أو حكمه كما علم ذلك ف مبحث الطرد وف خاتة القياس )وكذا( يرجح ) غي الركب عليه( أى على الركب) ف الصح ان قبل( أى الركب لضعفه باللف ف قبوله الذكور ف مبحث حكم الصل وقيل عكسه لقوة الركب باتفاق الصمي على حكم الصل فيه)و( يرجح )الوصف القيقى فالعرف فالشرعى( لن القيقى ل يتوقف على شىء بلف العرف والعرف متفق عليه بلف الشرعى كما مر ) الوجودى( ما ذكر )فالعدمى قطعا البسيط( منه ) فالركب ف الصح( لضعف العدمى والركب باللف فيهما وقيل الركب فالبسيط وقيل ها سواء وذكر اللف من زيادتى )والباعثة على المارة( لظهور مناسبة الباعثة ><538 ============================ )قوله قياس العن( أى الذى ينظر فيه للمعن وهو الشتمل على الوصف الناسب بالذات )قوله قياس الدللة( وهو ماجع فيه بلزمها فأثرها فحكمها نو النبيذ حرام كالمر بامع الرائحة الشتدة وهى لزمة للسكار ونو القتل بثقل يوجب القصاص كالقتل بحدد بامع الث وأثر العلة الت هى القتل العمد العدوان ونو تقطع الماعة بالواحد كما يقتلون به بامع وجوب الدية )قوله على العن الناسب( أى نفسه )قوله والثان ال( أى وظاهر ان ما اشتمل على نفس الناسب أقوى ما اشتمل على نو لزمه )قوله غي الركب( أى القياس غي الركب )قوله ان قبل( يعن على القول بقبوله
)قوله ف قبوله الذكور( أى وتقدم ان الصح عدم القبول )قوله عكسه( أى يرجح الركب على غيه )قوله لقوة الركب ال( أى مع التعليل بعلتي متلفتي فيفيد ذلك قوة )قوله ويرجح ال( أى فيقدم التعليل بالوصف القيقى )قوله الوصف القيقى( أى ما يتعقل ف نفسه من غي توقف على عرف أوغيه )قوله فالشرعى( أى كتعليل جواز رهن الشاع بواز بيعه )قوله بلف العرف( أى فإنه متوقف على الطلع على العرف )قوله متفق عليه( أى على صحة التعليل به )قوله بلف الشرعى( أى فإنه متلف فيه )قوله كمامر( أى ف مبحث العلة )قوله الوجودى ال( مفهومه انقسام كل من القيقى ومابعده إل الوجودى والعدمى والبسيط والركب وان كل مقدم بميع أقسامه على ما بعده كذلك حت يقدم القيقى العدمى الركب على العرف الوجودى البسيط )قوله فالركب( أى ما ذكر )قوله باللف فيهما( أى دون الوجودى والبسيط فل خلف ف صحة التعليل بما )قوله وقيل الركب ال( أى يقدم الركب من ذلك على البسيط )قوله هاسواء( أى ليرجح أحدها )قوله وذكر اللف( أى ف تقدي البسيط على الركب @و) الطردة النعكسة( على الطردة فقط لضعف الثانية باللف فيها ) فالطردة( فقط )على النعكسة( فقط لن ضعف الثانية بعدم الطراد أشد من ضعف الول بعدم النعكاس )وكذا( ترجح ) التعدية( على القاصرة ف الصح لنا أفيد باللاق با وقيل عكسه لن الطأ ف القاصرة اقل وقيل ها سواء لتساويهما فيما ينفردان به من اللاق ف التعدية وعدمه ف القاصرة )و( كذا يرجح ) الكثر فروعا( من التعديتي على القل فروعا )ف الصح( وقيل عكسه كما ف التعدية والقاصرة ول يأتى التساوى هنا لنتفاء علته والتجيح ف السألتي من زيادتى )و( يرجح ) من الدود السمعية( أى الشرعية ) العرف على الخفى( منها لن الول أفضى إل مقصود التعريف من الثان ) والذاتى على العرضى( > <539لن التعريف بالول يفيد كنه القيقة بلف الثان ) والصريح( من اللفظ على غيه بتجوز أو اشتاك لتطرق اللل إل التعريف بالثان )وكذا( يرجح )العم( على الخص مطلقا ) ف الصح( لن التعريف بالعم أفيد لكثرة السمى فيه وقيل عكسه اخذا بالقق ف الدود وذكر اللف من زيادتى اما العم والخص من وجه فالظاهر فيهما التساوى )و( يرجح )موافق نقل السمع واللغة( لن التعريف با يالفهما انا يكون لنقل عنهما والصل عدمه )و( يرجح )ما( أى الد الذى )طريق اكتسابه أرجح( من طريق اكتساب حد آخر لن الظن بصحته أقوى منه بصحة الخر اذ الدود السمعية مأخوذة من النقل وطرق النقل تقبل القوة والضعف )والرجحات لتنحصر( فيما ذكر هنا )ومثارها غلبةالظن( أى قوته وسبق كثي منها منه تقدي بعض مفاهيم الخالفة على بعض وبعض ما يل بالفهم على بعض كالاز > <540على الشتاك وتقدي العن الشرعى على العرف والعرف على اللغوى ف خطاب الشارع ومن غيه أرجحية ما يرجح به من التقدي بالتزكية بالكم بشهادة الراوى على التزكية بالعمل بروايته وتقدي من علم أنه عمل برواية نفسه علىمن علم أنه ل يعمل أول يعلم أنه عمل . =========================== )قوله والطردة ( أى ترجح الطردة وهى الت استلزم وجودها وجود الكم
)قوله النعكسة( هى الت استلزم عدمها عدم الكم )قوله الثانية( أى الطردة فقط )قوله باللف فيها( أى فقد قيل باشتاط النعكاس ف العلة )قوله الثانية( أى النعكسة فقط )قوله أشد ال( أى لن الوجود أظهر من العدم )قوله لنا أفيد ال( أى بلف القاصرة فإنا لتلحق با )قوله عكسه( أى ترجح القاصرة على التعدية )قوله لن الطأ ال( أى لكون العلل با واحدا )قوله أقل( أى منه ف التعدية )قوله ها سواء( أى ل ترجح احداها على الخرى )قوله ينفردان به( أى ففى كل جهة نقص وجهة كمال )قوله عكسه( أى يرجح القل على الكثر )قوله كما ف التعدية ال( أى فمن رجح التعدية رجح الكثر ومن رجح القاصرة رجح القل )قوله ف السئلتي( أى هذه وما قبلها )قوله لن الول( أى العرف )قوله إل مقصود ال( أى الذى هو الكشف واليضاح )قوله من الثان( أى الخفى )قوله والذاتى( أى يرجح من ذلك ما كان تعريفا بالذاتيات على ما كان تعريفا بالعرضيات )قوله والذاتى على العرضى( ولكل منهما طريق فالول ماليتصور الذات قبل فهمه كاللونية للبياض والثان بلفه كأن تعرف الصحة ف العبادة بأنا موافقتها الشرع وان تعرف بإسقاط القضاء فإنه ل يتصور فهم الصحة قبل فهم الوافقة ويتصور قبل فهم اسقاط القضاء فالول أرجح وهذا الثال صال لن يكون مثال لتجيح العم على الخص فإن الول يتناول صلة من ظن الطهر ث يتبي حدثه بلف تعريفها بإسقاط القضاء )قوله بالول( أى الذاتى )قوله كنه القيقة( أى غايتها )قوله بلف الثان( أى فإنه ل يفيده )قوله والصريح( أى يرجح )قوله بالثان( أى غي الصريح )قوله يرجح العم ال( الراد انه اذا دل السمع على تعريفي لشىء أحدها أعم كان الول الخذ بالعم لنه أفيد إذ أفراده أكثر )قوله عكسه( أى يرجح الخص على العم )قوله اخذا ال( أى فإنه تقق أفراد الخص مع الشك ف الفراد الزائدة الت أفادها العم )قوله التساوى( أى فل بد من مرجح آخر )قوله ويرجح موافق ال( أى ما وافق العن الشرعى واللغوى على ماخالفهما )قوله لنقل عنهما( أى لنقل اللفظ عن العن القرر فيهما )قوله عدمه( أى النقل )قوله أرجح( أى ككون طريقه قطعيا وطريق الخر ظنيا والراد اكتساب مفرداته من السمع لتعاريفها )قوله منه( أى الظن )قوله والرجحات( أى للدلة بعضها على بعض )قوله لتنحصر( أى لكثرتا جدا )قوله هنا( أى ف هذا الباب
)قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله
ومثارها( أى مرجعها وضابطها غلبة الظن( أى فكل ما كان فيه الظن أغلب يكون راجحا على غيه وسبق كثي منها( أى ف أبواب متفرقة منه( أى ماسبق تقدي بعض ال( أى كما وال الستثنائية على ما قيل انه منطوق وتقدي العن ال( هذا سبق ف مبحث القيقة ومن غيه( أى ماسبق
* ) *1الكتاب السابع ( :فىالجتهاد * *2تعريف الجتهاد @) الكتاب السابع :فىالجتهاد ( الراد عند الطلق أعن الجتهاد فىالفروع )وما معه( من التقليد وأدب الفتيا وعلم الكلم الفتتح بسئلة التقليد ف أصول الدين الختتم با يناسبه من خاتة التصوف )الجتهاد( لغة افتعال من الهد بالفتح والضم وهو الطاقة والشقة واصطلحا )استفراغ الفقيه الوسع( بأن يبذل تام طاقته ف نظره ف الدلة )لتحصيل الظن بالكم( أى من حيث انه فقيه فلحاجة إل قول ابن الاجب شرعى فخرج استفراغ غي الفقيه واستفراغ الفقيه لتحصيل قطع بكم عقلى والفقيه فىالد بعن التهيئ للفقه مازا شائعا ويكون با يصله فقيها حقيقة ولذا قلت كالصل )والتهد الفقيه( > <541كما قالوا الفقيه التهد لن ما صدقهما واحد =========================== )قوله الجتهاد ف الفروع( أى من حيث استنباطها عن الدلة فخرج متهد الذهب فإنه وان كان متهدا ف الفروع أيضا لكن ل من حيث الستنباط الذكور بل من حيث تريج الوجوه على نصوص إمامه ومتهد الفتيا فإن اجتهاده ف التجيح )قوله الجتهاد( فهو لغة استفراغ الوسع ف تصيل شىء ول يستعمل ال فيما فيه كلفة ومشقة )قوله استفراغ الفقيه( أى استقصاؤه )قوله بأن يبذل ال( أى بيث تس النفس بالعجز عن الزيد عليه )قوله لتحصيل الظن( أى ف تصيله )قوله استفراغ غي الفقيه( أى بناء على ان الفقيه هو التهيىء اذ لو أريد الفقيه بالفعل للزم خروج التهد أيضا لنه ليكون فقيها ال بعد التحصيل )قوله بكم عقلى( قيد بالعقلى لن القطع بكم شرعى حاصل بالضرورة من غي توقف على اجتهاد )قوله بعن التهىء ال( أى ليكون الد جامعا )قوله ويكون ال( أى لتصافه بقيقة الفقه )قوله والتهد( أى الصل )قوله قالوا( أى الصوليون )قوله الفقيه التهد( أى واما شيوع الفقيه بغي التهد من يفظ الفروع فإنا هو غي اصطلح الصول * *2شروط التهد @)وهو( أى التهد أوالفقيه الصادق به )البالغ( لن غيه ل يكمل عقله حت يعبت قوله )العاقل( لن غيه ل تييز له يهتدى به لا يقوله حت يعتب
)أى ذوملكة( أى هيئة راسخة ف النفس )يدرك با العلوم( أى ما من شأنه ان يعلم )فالعقل( هو هذه )اللكة فىالصح( وقيل هو نفس العلم أى الدراك ضروريا كان أونظريا وقيل هو العلم الضرورى فقط وبعضهم عب ببعض العلوم الضرورية وهو الول لئل يلزم ان من فقد العلم بدرك لعدم الدراك غي عاقل )فقيه النفس( أى شديد الفهم بالطبع لقاصد الكلم لن غيه ليتأتى منه الستنباط القصود بالجتهاد )وان أنكر القياس( فل يرج بإنكاره عن فقاهة النفس وقيل يرج فليعتب قوله وقيل ليرج ال اللى فيخرج بإنكاره لظهور جوده >) <542العارف بالدليل العقلى( أى الباءة الصلية والتكليف به فىالجية كمامر ان استصحاب العدم الصلى حجة فيتمسك به إلىان يصرف عنه دليل شرعى )ذو الدرجة الوسطى عربية( من لغة ونو وصرف ومعان وبيان وان كان أقسام العربية أكثر من ذلك كما بينتها ف حاشية الطول أعانن ال على إكمالا )وأصول( للفقه )ومتعلقا للحكام( بفتح اللم أى ما تتعلق هى به بدللته عليها )من كتاب وسنة وان ل يفظ( أى التوسط ف هذه العلوم )متنا لا( وذلك ليتأتى له الستنباط القصود بالجتهاد أما علمه بآيات الحكام وأخبارها أى مواقعها وان ل يفظها فلنا الستنبط منه وأما علمه بالصول فلنه يعرف به كيفية الستنباط وغيها ما يتاج اليه فيه وأما علمه بالباقى فلنه ل يفهم الراد من الستنبط منه ال به > <543لنه عرب بليغ وبالغ التقى السبكى فلم يكتف بالتوسط فىتلك العلوم حيث قال كما نقله الصل عنه التهد من هذه العلوم ملكة له وأحاط بعظم قواعد الشرع ومارسها بيث اكتسب قوة يفهم با مقصود الشارع =========================== )قوله البالغ( أى ولو امرأة )قوله لن غيه( وهو الصب وان كان ميزا )قوله حت ال( تعليل للكمال النفى وحت بعن كى )قوله لن غيه( أى من النون وكل من لعقل له )قوله با( أى اللكة )قوله ما من شأنه ال( أى ل العلوم بالفعل لئل يلزم تصيل الاصل )قوله فالعقل( هو أفضل النعم اذ هو وسيلة للسعادة الدنيوية والخروية وهو منبع العلم )قوله هو نفس العلم( أى واختلف الناس ف العقول إنا هو لكثرة العلوم وقلتها )قوله فقط( أى دون العلم النظرى )قوله عب( أى ف حد العقل )قوله ببعض ال( أى واما صدق العاقل على ذى العلم النظرى على هذا القول فمن حيث اتصافه بالعلم الضرورى ل من حيث اتصافه بالعلم النظرى لصدق العاقل مع انتفاء العلم النظرى لذلك على من ليتأتى منه النظر كالبله )قوله وهو( أى التعبي بأن العقل بعض ال )قوله فقيه النفس( أى فالبله والعاجز عن التصرف ليس من أهل الجتهاد )قوله لقاصد الكلم( أى بيث يكون له قدرة على التصرف فيه )قوله الستنباط( أى استخراج الحكام من الدلة )قوله القياس( أى اللى والفى معا )قوله يرج( أى عنها بالنكار )قوله ليرج ال باللى( أى ال ان أنكر اللى وهو ماقطع فيه بنفى الفارق )قوله العارف بالدليل العقلى( أى ليعمل به عند فقد الدلة النقلية
)قوله والتكليف به( أى التمسك به )قوله كمامر( أى ف كتاب الستدلل )قوله ان استصحاب العدم الصلى( أى نفى ما نفاه العقل ول يثبته الشرع كصوم رجب )قوله دليل شرعى( أى من نص أو إجاع أوقياس )قوله أقسام العربية( فإنا على ما اشتهر اثنا عشر علما المسة الذكورة والشتقاق والعروض والقافية وقرض الشعر والنشاء والط والتاريخ فهذه السبعة ل تشتط معرفتها ف تقق التهد وهذه الثن عشر جعها العطار ف قوله : )) نو وصرف عروض بعده لغة <> ث اشتقاق وقرض الشعر إنشاء (( )) كذا العان بيان الـط قافية <> تاريخ هذا لعلم العرب إحصاء (( )قوله حاشية الطول( أى للسعد )قوله وأصول( هى أدلة الفقه الجالية )قوله ف هذه العلوم( أى الثلثة )قوله متنا لا( أى عن ظهر قلب )قوله وذلك( أى اشتاط معرفة هذه العلوم )قوله أما علمه ( أى اشتاط علم التهد )قوله بآيات الحكام( أى الدالة عليها )قوله مواقعها( أى من حيث التقدم والتأخر رسا ونزول )قوله وأما علمه بالصول( أى اشتاط علمه به )قوله ما يتاج اليه( أى كشروط القياس وقبول الرواية )قوله بالباقى( أى العربية بأقسامها )قوله الستنبط منه( وهو القرآن والديث )قوله لنه عرب بليغ( أى فل بد من معرفة العربية الشاملة للبلغة على وجه تيسر به فهم الطاب )قوله ف تلك العلوم( أى الثلثة )قوله هذه العلوم( أى الثلثة )قوله ومارسها( أى عالها وزاولا * *2ما يعتب للجتهاد @)ويعتب للجتهاد( ل ليكون صفة للمجتهد )كونه خبيا بواقع الجاع( وال فقد يرقه بخالفته وخرقه حرام كما مر ل عبة به وليشتط حفظ مواقعه بل يكفى ان يعرف ان ما استنبطه ليس مالفا للجاع بأن يعلم موافقته لعال أو يظن أن واقعته حادثة ل يسبق فيها لحد من العلماء كلم )والناسخ والنسوخ( لتقدم الول على الثان لنه اذا ل يكن خبيا بما قد يعكس )وأسباب النزول( اذ البة با ترشد إل فهم الراد )والتواتر والحاد( لتقدم الول على الثان لنه اذا ل يكن خبيا بما قد يعكس وتعبيى بذلك أول من قوله وشرط التواتر والحاد كما بينته ف الاشية )والصحيح وغيه( من حسن وضعيف ليقدم كل من الولي على ما بعده لنه اذا ل يكن خبيا بذلك > <544قد يعكس )وحال الرواة( ف القبول والرد ليقدم القبول على الردود مطلقا والكب والعلم من الصحابة على غيها ف متعارضي لنه اذا ل يكن خبيا بذلك قد يعكس )ويكفى( ف البة بال الرواة ) ف زمننا الرجوع لئمة ذلك ( من الدثي كالمام أحد والبخارى ومسلم فيعتمد عليهم ف التعديل والتجريح لتعذر ها ف زمننا ال بواسطة وهم أول من غيهم والراد ببته بالذكورات خبته با ف الواقعة التهد فيها ل ف جيع الوقائع ===========================
)قوله للجتهاد( أى ليقاع الجتهاد بالفعل على الوجه العتب )قوله ل ليكون( أى ما يأتى من كونه خبيا بالذكورات فالضمي عائد على متأخر لفظا متقدم رتبة )قوله كونه( أى التهد )قوله بواقع الجاع( أى ف الواقعة التهد فيها )قوله بخالفته( أى ف اجتهاده )قوله حرام( أى من الكبائر )قوله ل عبة به( أى ف الستنباط )قوله مواقعه( أى مسائله )قوله والناسخ ال( أى وكونه خبيا بأن هذا ناسخ وهذا منسوخ وال فالعلم بالما داخل ف قوله وأصول )قوله لتقدم الول( أى ف العمل )قوله على الثان( أى النسوخ )قوله قد يعكس( أى يقدم النسوخ على الناسخ ف العمل )قوله وأسباب النزول( أى نزول اليات )قوله فهم الراد( أى من اليات )قوله قد يعكس( أى قد يقدم الحاد على التواتر وهو ليوز )قوله أول ( أى اذ الشرط ل يعتب ليقاع الجتهاد الذى الكلم عليه بل للمجتهد )قوله ليقدم كل ال( أى ليقدم الصحيح على السن والضعيف والسن على الضعيف )قوله قديعكس( أى وهو ليوز )قوله وحال الرواة ( أى فل بد من معرفة أحوالم جرحا وتعديل )قوله مطلقا( أى ف التعارضي و ف غيها )قوله والكب ال( أى ويقدم خب الكب على غيه منهم ف خبين متعارضي )قوله قد يعكس( أى يقدم الردود على القبول ال )قوله ف زمننا( وهوالقرن التاسع )قوله لئمة ذلك( أى وإل الكتب الؤلفة فيه أيضا )قوله عليهم( أى الئمة )قوله ف التعديل والتجريح( أى تعديل الرواة وجرحهم )قوله وهم أول ال( أى لكمال معرفتهم با يتعلق بما وشدة عنايتهم به )قوله بالذكورات( أى مواقع الجتهاد وما بعدها * *2ما ل يعتب ف الجتهاد ول ف التهد @) ول يعتب ( ل ف الجتهاد ول ف التهد ) علم الكلم ( لمكان استنباط من يزم بعقيدة السلم تقليدا كما يعلم ما سيأتى )و( ل ) تفاريع الفقه ( لنا انا تكن بعد الجتهاد فكيف تعتب فيه ) و ( ل ) الذكورة والرية ( لواز ان يكون للنساء قوة الجتهاد وان كن ناقصات عقل وكذا العبيد بأن ينظروا حال التفرغ من خدمة السادة ) وكذا العدالة ( لتعتب فيه )ف الصح( لواز أن يكون للفاسق قوة الجتهاد وقيل يعتب ليعتمد على قوله وتعقب بأنه ل تالف بي القولي اذ اعتبار العدالة لعتماد قوله ليناف عدم اعتبارها لجتهاده اذ الفاسق يعمل باجتهاد نفسه وان ل يعتمد قوله اتفاقا وياب بأنا اعتبت بالنسبة لغيه أما الفت فيعتب فيه العدالة لنه أخص فشرطه أغلظ >) <545وليبحث عن العارض( كالخصص والقيد والناسخ والقرينة الصارفة للفظ عن ظاهره ليسلم مايستنبطه من تطرق الدش اليه لو ل يبحث وهذا أول ل واجب ليوافق ما مر من انه يتمسك بالعام قبل البحث عن الخصص على الصح ومن أنه يب اعتقاد الوجوب بصيغة افعل قبل البحث عما يصرفها عنه وزعم الزركشى ومن تبعه أنه واجب و أنه ل يالف مامر لن ذاك ف جواز التمسك
بالظاهر الرد عن القرائن والكلم هنا ف اشتاط معرفة العارض بعد ثبوته عنده بقرينة =========================== )قوله وليعتب( أى ليشتط بل خلف )قوله لمكان ال( أى فمجاوزة حد التقليد ف العقائد ليس بشرط ف التهد ف الحكام )قوله لنا ال( أى فلو اعتبت شرطا فيه لزم الدور لتوقف كل منهما على الخر )قوله اتفاقا( أى فاللف لفظى )قوله وياب ( أى عن التعقيب )قوله اعتبت( أى على كل القولي )قوله وليبحث ( أى التهد على طريق الول )قوله العارض( أى الدليل العارض )قوله كالخصص ال( أمثلة للمعارض )قوله والقرينة الصارفة ال( أى فإن غلب على ظنه وجودها عمل بقتضاها من صرف اللفظ عن ظاهره وان غلب على ظنه عدم وجودها عمل با يقتضيه ظاهر اللفظ )قوله الدش( أى العيب )قوله وهذا( أى البحث عن العارض )قوله مامر( أى ف الكتاب الول )قوله يتمسك بالعام ال( أى لن الصل عدم الخصص )قوله انه( أى البحث )قوله مامر( أى من جواز التمسك بالعام قبل * *2مراتب التهدين وجواز تزى الجتهاد @) ودونه( أى دون التهد التقدم وهو التهد الطلق )متهد الذهب وهوالتمكن من تريج الوجوه( الت يبديها )على نصوص إمامه( ف السائل )ودونه( أى دون متهد الذهب )متهد الفتيا وهو التبحر( ف مذهب إمامه )التمكن من ترجيح قول( له )على آخر ( أطلقهما )والصح جواز تزى الجتهاد( بأن يصل لبعض الناس قوة الجتهاد )ف بعض البواب( كالفرائض بأن يعلم أدلته وينظر فيها وقيل يتنع لحتمال أن يكون فيما ل يعلمه من الدلة معارض لا علمه بلف من أحاط بالكل ونظر فيه > <546ورد بأن هذا الحتمال فيه بعيد =========================== )قوله من تريج الوجوه ال( أى استنباطها منها )قوله الوجوه ( أى الحكام )قوله الت يبديها( أىكأن قيس ماسكت عنه على ما نص عليه فيما سكت عنه )قوله التبحر( أى التسع ف معرفة مذهب إمامه )قوله أطلقهما( أى القولي )قوله ف بعض البواب( أى الفقهية )قوله كالفرائض( أى والنكحة )قوله بأن يعلم ال( أى فما تكن من الجتهاد فيه اجتهد فيه ومال قلد متهدا )قوله يتنع( أى يستحيل تزى الجتهاد )قوله بلف من ال( أى فإنه ليس فيه الحتمال الذكور
)قوله بعيد( أى جدا لن الفرض حصول جيع ما هو أمارة ظنه نفيا أو إثباتا
ف تلك السئلة ف
* *2جواز الجتهاد للنب صلى ال عليه وسلم و وقوعه @)و( الصح )جواز الجتهاد للنب صلى ال عليه وسلم و وقوعه( لقوله تعال " ما كان لنب ان يكون له أسرى حت يثخن ف الرض -عفا ال عنك ل أذنت لم" عوتب على استبقاء أسرى بدر بالفداء وعلى الذن لن ظهر نفاقهم ف التخلف عن غزوة تبوك والعتاب ل يكون فيما صدر عن وحى فيكون عن اجتهاد وقيل غي جائز له لقدرته على اليقي بالتلقى من الوحى بأن ينتظره ورد بأن انزال الوحى ليس ف قدرته وقيل جائز له وواقع ف الراء والروب دون غيها جعا بي الدلة السابقة )و( الصح )أن اجتهاده( صلى ال عليه وسلم )ل يطئ( تنزيها لنصب النبوة عن الطأ ف الجتهاد وقيل قد يطئ لكن ينبه عليه سريعا لا مر ف اليتي وياب بأن التنبيه فيهما ليس على خطأ بل على ترك الول اذ ذاك =========================== )قوله ووقوعه( أى فيما ل نص فيه )قوله أسرى( أى مأخوذا منها الفداء )قوله يثخن( أى يكثر قتل الشركي ويكسر شوكتهم )قوله ل أذنت لم( أى لى شىء أذنت لم ف القعود حت استأذنوك واعتلوا بأكاذيب وهل توقفت )قوله على استبقاء( راجع للية الول )قوله وعلى الذن( راجع للية الثانية )قوله عن اجتهاد( وهو الدعى )قوله لقدرته على اليقي( أى والقادرعلى اليقي ليوز له الظن )قوله بي الدلة السابقة( أى الوزة والانعة )قوله ل يطىء( أى أصل )قوله لكن ينبه عليه( أى ليقر على الطاء بلف غيه من التهدين )قوله لامر( أى فإنما تدلن على وجود الطاء ف اجتهاده لكنه ل يقر عليه بل ينبه عليه سريعا )قوله ليس علىخطأ ال( أى اذ ليس فيهما مايصرح بالطاء ف اجتهاده * *2جوازالجتهاد ف عصره صلى ال عليه وسلم @)و( الصح )أن الجتهاد جائز ف عصره( صلى ال عليه وسلم وقيل ل للقدرة على اليقي ف الكم بتلقيه منه صلى ال عليه وسلم ورد بأنه لو كان عنده وحى ف ذلك لبلغه للناس وقيل جائز بإذنه > <547وقيل جائز للبعيد عنه دون القريب لسهولة مراجعته وقيل جائز للولة حفظا لنصبهم عن استنقاص الرعية لم لو ل يز لم بأن يراجعوا النب صلى ال عليه وسلم فيما وقع لم بلف غيهم )و( الصح على الواز )أنه وقع( لنه صلى ال عليه وسلم حكم سعد بن معاذ ف بن قريظة فقال تقتل مقاتلتهم وتسب ذريتهم فقال صلى ال عليه وسلم لقد حكمت بكم ال رواه الشيخان وقيل ل يقع للحاضر ف قطره صلى ال عليه وسلم بلف غيه وقيل بالوقف عن القول بالوقوع وعدمه. =========================== )قوله جائز( أى عقل للمة )قوله وقيل ل( أى ليوز ذلك عقل )قوله للقدرة ال( أى فامتنع ارتكاب طريق الظن وهوالجتهاد
)قوله ف ذلك( أى ف الكم التهد فيه )قوله لبلغه للناس( أى فإن فرض السئلة ان ليس ثة يقي ف الجتهاد )قوله وقيل جائز بإذنه( أى ث منهم من شرط صريه ومنهم من نزل السكوت عن النع منه مع العلم بوقوعه منزلة الذن )قوله للبعيد عنه( أى وهل الراد البعد عن ملسه أو عن بلده أو عن مسافة القصر أو عن مسافة يشق معها الرتال لسؤال النص عند كل نازلة كل متمل )قوله جائز للولة( أى كعلى و معاذ لا بعثهما النب إل اليمن )قوله الرعية( أى الذين ف وليتهم )قوله على الواز( أى جواز الجتهاد ف عصره )قوله سعد بن معاذ( أى النصارى )قوله فقال( أى ف حكم لم )قوله مقاتلتهم( جع مقاتل )قوله ذريتهم( أى نسائهم وصغارهم )قوله بلف غيه( أى فيمتنع الجتهاد للبعيد عنه )قوله بالوقوع( أى للحاضر وللغائب * ) *2مسئلة ( ف الصيب والخطئ ف الجتهاد @) مسئلة :الصيب ( من الختلفي )ف العقليات واحد( وهو من صادف الق فيها لتعينه ف الواقع كحدوث العال ووجود البارى وصفاته وبعثة الرسل )والخطئ( فيها )آث( إجاعا ولنه ل يصادف الق فيها )بل كافر( أيضا ال عليه وسلم )ان نفى السلم( كله أو بعضه كناف بعثة ممد صلى فالقول بأن كل متهد ف العقليات مصيب أو ان الخطئ غي آث خارق للجاع > <548والتصريح باعتماد تأثيم الخطئ ف غي نفى السلم من زيادتى )والصيب ف نقليات فيها قاطع( من نص أو إجاع واختلف فيها لعدم الوقوف عليه )واحد قطعا وقيل على اللف التى( فيما ل قاطع فيها )والصح انه( أى الصيب ف النقليات )ول قاطع( فيها )واحد( وقيل كل متهد فيها مصيب )و( الصح )أن ل فيها حكما معينا قبل الجتهاد( وقيل حكم ال تعال تابع لظن التهد فما ظنه فيها من الكم فهو حكم ال ف حقه وحق مقلده وقيل فيها شئ لو حكم ال فيها ل يكم ال بذلك الشئ قيل وهذا حكم على الغيب وربا عب عن هذا اذا ل يصادف التهد ذلك الشئ بأنه أصاب فيه اجتهادا وابتداء وأخطأ فيه حكما وانتهاء )و( الصح )أن عليه( أى الكم )أمارة( أى دليل ظنيا وقيل عليه دليل قطعى وقيل ل ول بل هوكدفي يصادفه من يشاؤه ال >)<549و( الصح )أنه( أى التهد )مكلف بإصابته( أى الكم لمكانا وقيل ل لغموضه )وأن الخطئ ( ف النقليات بقسميها )ليأث بل يؤجر( لبذله وسعه ف طلبه وقيل يأث لعدم إصابته الكلف با وذكر الجر ف القسم الول من زيادتى ويدل لذلك فىالقسمي خب" اذا اجتهد الاكم فأصاب فله أجران وان أخطأ فله أجر واحد " )و مت قصر متهد( ف اجتهاده ) أث ( لتقصيه بتكه الواجب عليه من بذله وسعه فيه . =========================== ) قوله ف العقليات ( أى ما يدرك بالعقل وان ورد الشرع با )قوله واحد( أى اذ ل يكن اجتماع النقيضي ف نفس المر )قوله والخطىء( أى سواء اجتهد أو ل )قوله ان نفى السلم( أى لن حقيقة السلم أبي من النهار ل مال لنفيها بالجتهاد ول بغيه اذ الجتهاد انا يكون فيما فيه خفاء وغموض )قوله فالقول( تفريع علىقوله إجاعا
)قوله بأن كل متهد ال( هذا قول بعض العتزلة )قوله قاطه( أى متنا ودللته )قوله لعدم الوقوف عليه( أى ولو اطلعوا عليه ل يتلفوا )قوله واحد( وهو من وافق ذلك القاطع )قوله علىاللف التى( أى كون الصيب فيها واحدا غي مزوم به )قوله ان ل فيها ال( أى لنه لبد للطلب من مطلوب فمن أصابه فهومصيب ومن أخطأه فهو مطىء )قوله تابع لظن التهد( أى تابع تعينه لظن التهد وال فالكم قدي اذ هو الطاب فالعن ان ل فيها خطابا لكن انا يتعي وجوبا أوحرمة أو غيها بسب ظن التهد فالتابع لظن هوالطاب التعلق ل نفس الطاب وهذا عند من يعل الطاب قديا واما من جعله حادثا فقبل الجتهاد ل حكم أصل )قوله فيها( أى ف تلك السألة )قوله ف حقه( أى التهد )قوله لوحكم ال ال( أى لو عي الكم فيها لكان بذلك الشىء لكن ل يعينه بل جعله تابعا لظنه )قوله بأنه أصاب ال( أى لنه بذل وسعه )قوله وأخطأ فيه( أى لعدم مصادفته ذلك )قوله امارة( أى علمة )قوله وقيل ل ول( أى ليس له دليل ظن ول دليل قطعى وفائدة النصوص والنظر فيها على هذا انا أسباب عادية للمصادفة )قوله مكلف( أى وال فل معن للجتهاد بل أى واحد يكفى )قوله وقيل ل( أى ل يكلف التهد با )قوله بقسميها( أى الت فيها قاطع والت لقاطع )قوله القسم الول( أى الت فيها قاطع )قوله ويدل لذلك( أى لثبوت الجر للمخطىء )قوله أجران( أى أجر الجتهاد وأجر الصابة )قوله وان أخطأ( أى ل يوافق ما هو الق عند ال من الكم )قوله أجر واحد( أى أجر قصده إل الصواب )قوله أث( أى وان أصاب الق )قوله فيه( أى ف اجتهاده * ) *2مسئلة ( ف نقض الكم ف الجتهاديات @) مسئلة :لينقض الكم ف الجتهاديات ( ل من الاكم به ول من غيه اذ لوجاز نقضه لاز نقض النقض وهلم فيفوت مصلحة نصب الاكم من فصل الصومات )فإن خالف( الكم )نصا أو إجاعا أو قياسا جليا( نقض لخالفته الدليل الذكور )أوحكم( حاكم )بلف اجتهاده( بأن قلد غيه نقض لخالفته اجتهاده وامتناع تقليده فيما اجتهد فيه >) <550أو( حكم حاكم )بلف نص امامه ول يقلد غيه( من الئمة )أو( قلده و )ل يز( لقلد إمام تقليد غيه وسيأتى بيان ذلك )نقض( حكمه لخالفته نص إمامه الذى هو ف حقه للتزامه تقليده كالدليل ف حق التهد فإن قلد ف حكمه غي إمامه وجاز له تقليده ل ينقض حكمه لنه لعدالته انا حكم به لرجحانه عنده ونقض الكم ماز عن اظهار بطلنه اذ لحكم ف القيقة حت ينقض )ولو نكح( امرأة )بغي ول( باجتهاد منه أو من مقلده يصحح نكاحه )ث تغي اجتهاده أواجتهاد مقلده( إل بطلنه )فالصح تريها( عليه لظنه أو ظن إمامه حينئذ البطلن وقيل لترم اذا حكم حاكم بالصحة لئل يؤدى إل نقض الكم بالجتهاد وهو متنع ويرد بأنه يتنع اذا نقض من أصله وليس مرادا هنا )ومن تغي ف اجتهاده( بعد إفتائه )أعلم( وجوبا )الستفت( بتغيه
)ليكف( عن العمل ان ل يكن عمل )ول ينقض معموله( ان عمل لن الجتهاد لينقض بالجتهاد لا مر )ول يضمن( التهد )التلف( بإفتائه بإتلفه )ان تغي( اجتهاده إل عدم إتلفه )ل لقاطع( لنه معذور بلف ما اذا تغي لقاطع كنص قاطع فإنه ينقض معموله ويضمن متلفه الفت لتقصيه. =========================== ) قوله لينقض ( أى وفاقا ف الملة )قوله ف الجتهاديات( أى السائل الجتهادية )قوله ل من الاكم( أى التهد الاكم بذلك الكم فل ينقض حكم نفسه اذا تغي اجتهاده بل يقر كل منهما كما ورد عن عمر ابن الطاب انه حكم ف الشتكة بعدم الشاركة ث بالشاركة وقال ذلك على ما قضينا وهذا على ما نقضى )قوله نقضه( أى الكم الجتهادى )قوله نصا( أى من كتاب أوسنة )قوله جليا( أى أول أو مساويا )قوله نقض ( أى أظهر بطلنه )قوله الدليل الذكور( أى النص وما بعده )قوله بلف اجتهاده( أى بأن يتحقق اجتهاده بالفعل فيحكم بلف ما أدى اليه بتقليد لغيه أوبدونه أو بأن ل يصدر عنه اجتهاد أصل لكنه يكم بقول عال آخر بتقليد أو بدونه )قوله حاكم( أى مقلد )قوله من الئمة( أى التهدين )قوله ول يز ال( أى وقلنا ل يز ال )قوله ف حكمه غي إمامه( أى بلف نص إمامه )قوله وجازله تقليده( أى بأن يكون أحد الئمة الربعة )قوله ل ينقض حكمه( أى ليوز له وللغيه نقضه )قوله لرجحانه( أى قول غي امامه )قوله ونقض الكم ماز( أى ف جيع الصور )قوله حت ينقض( أى فالكم ل يصح من أصله )قوله بغي ول( أى أو بغيشهيدين )قوله فالصح تريها( أى الرأة على ذلك الناكح التهد أو القلد له وال كان ذلك مستدعيا لا يعتقد تريه وهو باطل )قوله لترم اذا حكم حاكم( أى وال حرمت )قوله لئل يؤدى( أى التحري اذا حكم با )قوله وليس مرادا هنا( أى فإن ماهنا عمل با أدى اليه الجتهاد الثان )قوله لامر( من انه لوجاز نقضه لاز نقض النقض وهلم )قوله ل لقاطع( أى بل لدليل ظن فقط * ) *2مسئلة ( ف التفويض وتعليق المر باختيار الأمور @> ) <551مسئلة :الختار أنه يوز أن يقال ( من قبل ال تعال )لنب أوعال( على لسان نب )احكم با تشاء( ف الوقائع من غي دليل )فهو حق( أى موافق لكمى بأن يلهمه إياه اذ ل مانع من هذا الواز )ويكون( أىهذا القول )مدركا شرعيا ويسمى التفويض( لدللته عليه وقيل ليوز ذلك مطلقا وقيل يوز للنب دون العال لن رتبته لتبلغ أن يقال له ذلك والختار بعد جوازه )أنه ل يقع( وقيل وقع لب الصحيحي " لول ان أشق على أمت لمرتم بالسواك عند كل صلة " أى لوجبته عليهم .قلنا هذا ل يدل على الدعى لواز أن يكون خي فيه أى خب ف إياب السواك وعدمه أو يكون ذلك القول بوحى ل من تلقاء نفسه )و أنه يوز تعليق المر
باختيار الأمور( نوافعل كذا ان شئت أى فعله وقيل ل يوز لا بي طلب الفعل والتخيي فيه من التناف قلنا لتناف اذ التخيي قرينة على ان الطلب غي جازم والتجيح ف هذا من زيادتى . =========================== ) قوله انه يوز ( أى عقل )قوله من غيدليل( أى ول اجتهاد )قوله فهو( أى حكم النب وحكم الاكم )قوله حق( أى من جلة القول للنب أو العال )قوله ويسمى( أى هذا القول )قوله التفويض( أى تفويض الكم لن ذكر من النب و العال )قوله ذلك( أى التفويض )قوله مطلقا( أى ل للنب ول للعال )قوله لن رتبته( أى العال )قوله ذلك( أى احكم با تشاء )قوله جوازه( أى التفويض )قوله لوجبته ( أى من قبل نفسى لن ال قال له احكم با تشاء على زعم هذا القائل )قوله فيه( أى ف شأن السواك )قوله باختيار الأمور( أى بإرادته للمأمور به )قوله ل يوز( أى التعليق )قوله التناف( أى اذ المر يقتضى الزم بالفعل )قوله ل تناف( أى كما ف كفارة اليمي أى خصالا )قوله ف هذا( أى جواز التعليق * ) *2مسئلة ( ف التقليد @) مسئلة :التقليد أخذ قول الغي ( بعن الرأى والعتقاد الدال عليهما القول اللفظى أوالفعل أو التقرير )من غي معرفة دليله( فخرج أخذ قول ليتص بالغيكالعلوم من > <552الدين بالضرورة و أخذ قول الغي مع معرفة دليله فليس بتقليد بل هو اجتهاد وافق اجتهاد القائل لن معرفة الدليل من الوجه الذى باعتباره يفيد الكم ليكون ال للمجتهد وعرف ابن الاجب وغيه التقليد بالعمل بقول الغي من غي حجة وقد بينت التفاوت بي التعريفي ف الاشية ومع ذلك فل مشاحة ف الصطلح )ويلزم غي التهد( الطلق عاميا كان أوغيه أى يلزمه بقيد زدته بقول )ف غي العقائد( التقليد للمجتهد )ف الصح( لية " فاسئلوا أهل الذكر" وقيل يلزمه بشرط أن يتبي له صحة اجتهاد التهد بأن يتبي له مستنده ليسلم من لزوم اتباعه ف الطاء الائز عليه وقيل ل يوز ف القواطع وقيل ليوز للعال أن يقلد لن له صلحية أخذ الكم من الدليل بلف العامى أما التقليد ف العقائد فيمتنع على الختار وان صح مع الزم كما سيأتى وقضية كلم الصل هنا لزومه فيها أيضا )ويرم( أى التقليد )على ظان الكم باجتهاده( لخالفته به وجوب اتباع اجتهاده )وكذا( يرم ><553 )على التهد( أى من هو بصفات الجتهاد التقليد فيما يقع له )فىالصح( لتمكنه من الجتهاد فيه الذى هو أصل التقليد ول يوز العدول عن الصل المكن إل بدله كما ف الوضوء والتيمم وقيل يوز له التقليد فيه لعدم علمه به الن وقيل يوز للقاضى لاجته إل فصل الصومة الطلوب نازه بلف غيه وقيل يوز تقليد من هو أعلم منه وقيل يوز عند ضيق الوقت لا يسأل عنه وقيل يوز له فيما يصه دون ما يفت به غيه. ===========================
) قوله اخذ قول الغي ( أى تلقيه بالعتقاد عمل به أول )قوله بعن ال( تفسي للقول )قوله دليله( أى من نص أو إجاع أوقياس )قوله كالعلوم ال( أى فأخذه ليس تقليدا )قوله مع معرفة دليله( الراد معرفته بيث يكون مستنبطا للحكم من غي توقف على غيه )قوله وغيه( أىكابن المام ف تريره )قوله بقول الغي( أى من ليس قوله احد الجج الربع بالجة منها )قوله التعريفي( أى تعريفى الؤلف وابن الاجب )قوله فلمشاحة( أى مناقشة )قوله ف الصطلح( أى فإن لكل احد ان يصطلح على ما شاء بعد رعاية الناسبة )قوله ويلزم( أى التقليد )قوله غيه( أى وان كان متهدا ف بعض مسائل الفقه )قوله ف غي العقائد( أى وغي ماعلم من الدين بالضرورة )قوله لية ال( أى فإنا عامة ف جيع من ليعلم العلم )قوله يلزمه ال( أى بالنسبة للعال غي التهد وال فالعامى الصرف يب التقليد مطلقا )قوله عليه( أى التهد )قوله القواطع( أى المور الت طريقها القطع )قوله للعال( أى الذى ل يبلغ رتبة الجتهاد )قوله بلف العامى( أى فليس له صلحية ذلك فيجب عليه التقليد )قوله مع الزم( أى اذا كان مع الزم )قوله كماسيأتى( أى ف أصول الدين )قوله هنا( أى ف هذا الل )قوله لزومه فيها( أى التقليد ف العقائد كما يلزم ف غيها )قوله ويرم ال( مقابل قوله غي التهد )قوله باجتهاده( أى بالفعل )قوله به( أى بالتقليد )قوله وجوب ال( أى لن ظنه أقوى )قوله يرم( أى التقليد )قوله أى من ال( أى ول يتهد بالفعل فهو متهد بالقوة وما قبله متهد بالفعل )قوله فيه( أى مايقع له )قوله فيه( أى فيما يقع له والعتب الظن وهو حاصل باجتهاد غيه فيجب العمل به )قوله بلف غيه( أى فإنه ليتاج اليه فله مهلة النظر )قوله يوزال( أى ول يوز تقليد الساوى أوالدون لرجحان ذلك عليه بلفهما )قوله عند ضيق الوقت( أى بأن يشى الفوات لو اشتغل بالجتهاد )قوله يصه( أى يستقل بعمله بنفسه * ) *2مسئلة ( ف تكرر واقعة لتهد أو عامي @) مسئلة :الصح أنه لو تكررت واقعة لتهد ل يذكر الدليل ( الول )وجب تديد النظر( سواء أتدد له ما يقتضى الرجوع عما ظنه فيها أم ل اذ لو أخذ بالول من غي نظر لكان أخذا بشىء من غيي دليل يدل له والدليل الول لعدم تذكره ل ثقة ببقاء الظن منه وقيل ل يب تديده بناء على قوة الظن السابق فيعمل به لن الصل عدم رجحان غيه أما اذا كان ذاكرا
للدليل فل يب تديد النظر اذ لحاجة اليه )أو( أى والصح أنه لو تكررت واقعة )لعامى استفت عالا( فيها )وجب اعادة الستفتاء( لن أفتاه )ولو كان( العال )مقلد ميت( بناء على جواز تقليد اليت وإفتاء ><554 القلد كما سيأتى اذ لو أخذ بواب السؤال الول من غي إعادة لكان أخذا بشئ من غي دليل وهو ف حقه قول الفت وقوله الول ل ثقة ببقاءه عليه لحتمال مالفته له باطلعه على ما يالفه من دليل ان كان متهدا ونص لمامه ان كان مقلدا وقيل ل يب وذكر اللف ف الصورتي من زيادتى وقول الصل ف الشق الول من الول قطعا أى عند أصحابنا ل عند الصوليي ومل اللف ف الثانية اذا عرف ان الواب عن رأى أو قياس أو شك والفت حى فإن عرف انه عن نص أو إجاع أو مات الفت فل حاجة للسؤال ثانيا كما جزم به الرافعى والنووى . =========================== ) قوله لو تكررت ال ( يعن اذا وقعت واقعة فاجتهد التهد فيها و أدى اجتهاده فيها إل حكم معي لا ث تكررت الواقعة هل يب عليه تكرار النظر وتديد الجتهاد أم ل )قوله تديد النظر( أى ف الواقعة ويعمل با أدى اليه اجتهاده ثانيا سواء وافق اجتهاده الول أول )قوله عما ظنه( أى من الدلة )قوله فيها( أى الواقعة )قوله بالول( أى الدليل الول )قوله له( أى للشىء )قوله تديده( أى النظر ف تلك الواقعة وان يكن ذاكرا للدليل الول )قوله فليب ال( أى ف صورتى تدد مايقتضى الرجوع وعدمه )قوله العال( وهو السئول )قوله وهو( أى الدليل )قوله ف حقه( أى العامى الستفت )قوله له( أى قوله الول )قوله ليب( أى اعادة الستفتاء لن الصل عدم تغي اجتهاده )قوله ف الصورتي( أى صورتى تكرر الواقعة لتهد وتكررها لعامى )قوله الشق الول( أى تكررها لتهد )قوله من الول( أى ما اذا تدد له ما يقتضى الرجوع عما ظنه )قوله أصحابنا( أى الشافعيي )قوله ل عند الصوليي( أى فإنم حكوا فيه قول بعدم الوجوب )قوله ف الثانية( أى تكررها لعامى )قوله اذا عرف( أى العامى )قوله ان الواب عن رأى( أى جواب مفتيه ناشىء عن اجتهاده )قوله أوشك( أى العامى ف انه عن رأى )قوله فإن عرف( أى العامى )قوله عن نص( أى من كتاب أوسنة )قوله أومات الفت( أى وان عرف انه عن رأى مثل )قوله فل حاجة ال( أى بلخلف * ) *2مسئلة ( ف تقليد الفضول * *3جواز تقليد الفضول @) مسئلة :الختار جواز تقليد الفضول ( من التهدين )لعتقده غي مفضول( بأن اعتقده أفضل من غيه أو مساويا له بلف من اعتقده مفضول عمل باعتقاده وجعا بي الدليلي التيي وقيل يوز مطلقا ورجحه ابن
الاجب لوقوعه ف زمن الصحابة > <555وغيهم مشتهرا متكررا من غي إنكار وقيل ل يوز مطلقا لن أقوال التهدين ف حق القلد كالدلة ف حق التهد فكما يب الخذ بالراجح من الدلة يب الخذ بالراجح من القوال والراجح منها قول الفاضل واذا جاز تقليد الفضول لن ذكر ) فل يب البحث عن الرجح( من التهدين لعدم تعينه بلف من ل يوز مطلقا و با ذكر علم ما صرح به الصل من أن العامى اذا اعتقد رجحان واحد منهم تعي لن يقلده وان كان مرجوحا ف الواقع عمل باعتقاده =========================== ) قوله الفضول ( أى ف نفس المر ل ف العتقاد )قوله بأن اعتقده( أى الفضول )قوله له( أى لغيه )قوله مفضول( أى كما أنه مفضول ف الواقع )قوله باعتقاده( أى القلد )قوله الدليلي( أى دليلى القول بالواز مطلقا وبعدمه كذلك )قوله مطلقا( أى سواء اعتقده مفضول أو ل )قوله كالدلة( أى التعارضة فل بد من التجيح وهو هنا ليس ال بكون قائله افضل )قوله لن ذكر( أى لن اعتقده افضل أو مساويا )قوله فل يب ( أى على مريد التقليد )قوله تعينه( أى للتقليد )قوله بلف من ال( أى فعنده ل بد من البحث عن الرجح )قوله وباذكر( أى من تفريع قوله فل يب على الختار * *3الراجح علما فوق الراجح ورعا @)و( الختار )أن الراجح علما ( ف العتقاد )فوق الراجح ورعا( فيه لن لزيادة العلم تأثيا ف الجتهاد بلف زيادة الورع وقيل العكس لن لزيادة الورع تأثيا ف التثبت ف الجتهاد وغيه بلف زيادة العلم و يتمل التساوى لن لكل مرجحا =========================== )قوله ان الراجح علما( أى فيما اذا تعارض متهدان احدها أرجح ف العلم والخر أرجح ف الورع )قوله ف العتقاد( أى ف اعتقاد مريد التقليد )قوله فوق ال( أى فيأخذ القلد بقول العلم ل بقول الورع )قوله لن لزيادة ال( أى فيكون الظن الاصل بقول العلم أكثر )قوله العكس( أى ان الراجح ورعا ف العتقاد فوق الراجح علما فيأخذ القلد بقول الورع )قوله ويتمل التساوى( أى فيخي القلد بينهما * *3جواز تقليد اليت @)و( الختار جواز )تقليد اليت( لبقاء قوله كما قال الشافعى رضى ال عنه الذاهب ل توت بوت أربابا و قيل ل يوز لنه ل بقاء لقول اليت بدليل انعقاد الجاع بعدموت الخالف و عورض بجية الجاع بعد موت المعي و قيل يوز ان فقد الى للحاجة > <556بلف ما اذا ل يفقد =========================== )قوله جواز ال( أى مطلقا )قوله لبقاء قوله( أى فيعمل به ولنه لو ل يز لدى إل فساد احوال الناس وتضررهم
)قوله ليوز( أى مطلقا )قوله بدليل ال( أى ولوكان للميت قول ل ينعقد الجاع كما ل ينعقد على خلف قول الى واذا ل يكن له قول ل يز تقليده )قوله وعورض( أى هذا الدليل )قوله ان فقد الى( أى التهد الى ول يوز مع وجوده )قوله ل يفقد( أى الى * *3جواز استفتاء من عرفت أهليته @)و( الختار جواز )استفتاء من عرفت أهليته( للفتاء باشتهاره بالعلم والعدالة )أو ظنت( بانتصابه والناس مستفتون له )ولو( كان )قاضيا( وقيل القاضى ليفت ف العاملت للستغناء بقضائه فيها عن الفتاء )فإن جهلت( أهليته علما أو عدالة )فالختار الكتفاء باستفاضة علمه و بظهور عدالته( وقيل يب البحث عنهما بأن يسأل الناس عنهما وعليه فالصح الكتفاء بب الواحد عنهما وقيل لبدمن اثني وما اختته من الكتفاء باستفاضة علمه هو ما نقله ف الروضة عن الصحاب خلف ما صححه الصل من وجوب البحث عنه =========================== )قوله من ال( وهو التهد )قوله أوظنت( أى بأن رآه العامى منتصبا للفتاء والناس يستفتونه معظمي )قوله ولو كان قاضيا( أى فإنه يوز إفتاؤه )قوله ف العاملت( أى والناكحات )قوله للستغناء ال( أى بلف العبادات )قوله فإن جهلت ال( أى فليوز استفتاؤه لن الصل عدم العلم والغالب ف العلماء الجتهاد كذا قيل )قوله الكتفاء ال( أى فل يب البحث عن علمه ول عن عدالته فيجوز استفتاء من استفاضت أهليته )قوله عنهما( أى علمه وعدالته )قوله وعليه( أى واذا جرينا على هذا القول )قوله عنهما( أى عن علمه وعدالته )قوله اثني( أى عدلي )قوله عنه( أى عن علم الفت * *3للعامى سؤال الفت عن مأخذه @)و للعامى سؤاله( أى الفت )عن مأخذه( فيما أفتاه به )استشادا( أى طلبا لرشاد نفسه بأن يذعن للقبول ببيان الأخذ ل تعنتا )ث عليه( أى الفت ندبا ل وجوبا )بيانه( أى الأخذ لسائله الذكور تصيل لرشاده )ان ل يف( عليه فإن خفى عليه بيث يقصر فهمه عنه فل يبينه له صونا لنفسه عن التعب فيما ليفيد ويعتذر له بفاء ذلك عليه. =========================== )قوله وللعامى( أى الستفت )قوله فيما( أى حكم سواء كان الفت متهدا أو مقلدا )قوله استشادا( أى على سبيل الستشاد )قوله بأن يذعن ال( بيان لطلب الستشاد )قوله يذعن( أى ينقاد )قوله لتعنتا( عطف على استشادا )قوله ث عليه( أى اذا سئل عن مأخذما أفت به
)قوله )قوله )قوله )قوله
ان ل يف ال( مقيد لندب البيان أو وجوبه ويعتذر( أى الفت ذلك( أى الأخذ عليه( أى السائل
* ) *2مسئلة ( ف الفتاء * *3جواز إفتاء متهد الفتوى والذهب @> ) <557مسألة :الصح انه يوز لقلد قادر على التجيح ( وهو متهد الفتوى )الفتاء بذهب إمامه( مطلقا لوقوع ذلك ف العصار متكررا شائعا من غي إنكار بلف غيه فقد أنكر عليه وقيل ل يوز له لنتفاء وصف الجتهاد الطلق والتمكن من تريج الوجوه على نصوص إمامه عنه وقيل يوز له عند عدم التهد الطلق والتمكن ما ذكر للحاجة اليه بلف ما اذا وجدا أو أحدها وقيل يوز للمقلد وان ل يكن قادرا على التجيح لنه ناقل لا يفت به عن إمامه و ان ل يصرح بنقله عنه وهذا هو الواقع ف العصار التأخرة أما القادر على التخريج وهو متهد الذهب فيجوز له الفتاء قطعا كما ذكره الزركشى والبماوى وغيها تبعا للمصنف ف شرح الختصر وهو التجه خلفا لا اقتضاه كلم المدى من ان اللف ف متهد الذهب اذ قضية ذلك عدم جواز الفتاء لتهد الفتوى وهو بعيد جدا مالف لا أفاده النووى ف مموعه =========================== ) قوله على التجيح ( أى لبعض أقوال التهد على قوله الخر ول يقدر على تريج الوجوه على نصوص إمامه )قوله متهد الفتوى( أى لنه كما مر التبحر ف مذهب إمامه التمكن من ترجيح قول له على آخر أطلقهما )قوله مطلقا( أى سواء أوجد التهد الطلق ومتهد الذهب أم ل )قوله فقد أنكر عليه( أى ف إفتاءه فكان إجاعا على جواز فتيا التبحر وعدم جواز فتيا غيه )قوله يوز( أى الفتاء )قوله اليه( أى إفتائه )قوله بلف ال( أى فل يوز لتهد الفتوى الفتاء لعدم الاجة إل إفتائه )قوله يوز( أى الفتاء للعال القلد )قوله على التجيح( أى فضل عن التخريج )قوله وان ل يصرح ال( أى للكتفاء باله عن التصريح )قوله بنقله( أى ما أفت به )قوله عنه( أى إمامه )قوله وهذا هو الواقع ال( وهو الصحيح كما قاله السيوطى اذا كان حافظا للمذهب و مقتصرا على النقول )قوله على التخريج( أى استنباط الوجوه على نصوص إمامه ف السائل )قوله الفتاء(أى بذهب إمامه )قوله قطعا( أى بل خلف )قوله للمصنف(أى مصنف جع الوامع )قوله وهو التجه(أى ول يتجه غيه )قوله ذلك(أى كلم المدى )قوله بعيد جدا(أى ول سيما ف هذه الزمنة )قوله لا أفاده ال( أى من جواز الفتاء لتهد الفتوى
* *3جواز خلو الزمان عن متهد ووقوعه @)و( الصح )انه يوز خلو الزمان عن متهد( بأن ل يبقى > <558فيه متهد وقيل ل يوز مطلقا وقيل يوز ان تداعى الزمان بتزلزل القواعد بأن أتت أشراط الساعة الكبى كطلوع الشمس من مغربا )و( الصح بعد جوازه )أنه يقع( لب الصحيحي " ان ال ل يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حت اذا ل يبق عال اتذ الناس رؤساء جهال فسئلوا فأفتوا بغي علم فضلوا وأضلوا " وف خب مسلم " ان بي يدى الساعة أياما يرفع فيها العلم و ينزل فيها الهل " ونوه خب البخارى ان من أشراط الساعة ان يرفع العلم أى بقبض أهله و يثبت الهل و قيل ليقع لب الصحيحي أيضا بطرق " لتزال طائفة من أمت ظاهرين على الق حت يأتى أمر ال " أى الساعة كما صرح با ف بعض الطرق قال البخارى وهم أهل العلم .وأجيب بأن الراد بالساعة ف هذا ما قرب منها جعا بي الدلة والتجيح من زيادتى وعبارة الصل والختار ل يثبت وقوعه وهو متدد بي الوقوع وعدمه =========================== )قوله عن متهد( أى مطلق )قوله مطلقا( أى سواء تداعى الزمان بتزلزل القواعد أم ل )قوله ان تداعى الزمان( الراد بتداعى الزمان دعاء بعضه بعضا إل الذهاب والزوال كناية عن إشرافه على الزوال والتغي عما كان )قوله بتزلزل القواعد( أى خروج القواعد عن نظامها العتاد والقواعد المور العهودة )قوله ل يقبض العلم( أى ليأخذه )قوله ينتزعه( بدل من يقبض )قوله من العباد( أى عموما فل يناف الوقوع لبعض الفراد )قوله اتذ( بعن صي )قوله جهال( مفعول أول )قوله وأضلوا( أى غيه من السائلي له فهذا الديث كاللذين بعده ظاهر ف الواز والوقوع معا حيث أخب بقبض العلم والعلماء )قوله ظاهرين على الق( تامه " ليضرهم من خالفهم " )قوله ف هذا( أى الب )قوله بي الدلة( أى التعارضة ف الظاهر )قوله والتجيح( أى للقول بالوقوع )قوله وهو متدد ال( أى وليس مراده بذلك ان متاره عدم الوقوع * *3جواز رجوع التهد عن الفتاء @)و( الصح ) انه لو أفت متهد عاميا ف حادثة فله الرجوع عنه فيها ان ل يعمل( بقوله فيها )وث مفت آخر( وقيل يلزمه العمل به > <559بجرد الفتاء فليس له الرجوع إل غيه وقيل يلزمه العمل به بالشروع ف العمل به بلف ما اذا ل يشرع وقيل يلزمه العمل به ان التزمه وقيل يلزمه العمل به ان وقع ف نفسه صحته وخرج بقول فيها غيها فله الرجوع عنه فيه مطلقا وقيل ل لنه بسؤال التهد وقبول قوله التزم مذهبه وقيل يوز ف عصر الصحابة والتابعي ل ف العصر الذى استقرت فيه الذاهب وبقول ان ل يعمل ما اذا عمل فليس له الرجوع جزما وبقول وث مفت آخر ما لول يكن ث مفت آخر فليس له الرجوع والتصريح ف هذه بالتجيح بقيده الخي من زيادتى =========================== )قوله الرجوع عنه ( أى عن إفتاء التهد بأن استفت غيه فيها
)قوله مفت آخر( أى مثل ذلك الفت )قوله العمل به( أى بقول الفت فيها لنه ف حق العامى كالدليل ف حق التهد )قوله إل غيه( أى ذلك الفت )قوله العمل به( أى بقول الفت )قوله ان التزمه( أى بأن صمم على التمسك به )قوله صحته( أى ذلك الفتاء وأحقيته وال فل )قوله غيها( أى من نظائرها )قوله عنه( أى عن ذلك الفتاء )قوله مطلقا( أى قبل استقرار الذاهب أو بعده )قوله يوز( أى الرجوع لنه ل يتقرر فيه الذاهب )قوله اذا عمل( أى بقول التهد الذى أفتاه )قوله فليس ال( أى بل يب عليه العمل بقول ذلك الفت )قوله بالتجيح( أى ترجيح عدم جوازالرجوع )قوله بقيده الخي( وهو مفهوم وث مفت آخر * *3حكم التزام مذهب معي @)و( الصح )انه يلزم القلد( عاميا كان أو غيه )التزام مذهب معي( من مذاهب التهدين )يعتقده ارجح( من غيه )أو مساويا( له وان كان ف الواقع مرجوحا على الختار السابق )و( لكن ) الول( ف الساوى )السعى ف اعتقاده أرجح( ليحسن اختياره على غيه وقيل ل يلزمه التزامه فله ان يأخذ فيما يقع له با شاء من الذاهب قال النووى هذا كلم الصحاب والذى يقتضيه الدليل القول بالثان >) <560و( الصح بعد لزوم التزام مذهب معي للمقلد ) ان له الروج عنه ( فيما ل يعمل به لن التزام مال يلزم غي ملزم وقيل ل يوز لنه التزمه وان ل يلزم التزامه وقيل ل يوز ف بعض السائل ويوز ف بعض توسطا بي القولي والتجيح ف هذه من زيادتى =========================== )قوله أوغيه( أى من ل يبلغ رتبة الجتهاد )قوله التزام ال( أى بعن انه ل يأخذ فيما يقع له من الحكام ال بذهب معي )قوله على الختار السابق( أى من جواز تقليد الفضول لعتقده غي مفضول )قوله ف الساوى( أى الذى اعتقده مساويا )قوله على غيه( أى من ساواه )قوله التزامه( أى مذهب معي )قوله فله ان يأخذ ال( أى فيأخذ بذا الذهب تارة وبذاك الذهب أخرى وهكذا )قوله هذا( أى تصحيح القول بلزوم التزامه )قوله الصحاب( أى أصحابنا الشافعية )قوله القول بالثان( أى عدم لزوم التمذهب بذهب بل يستفت من شاء لكن من غي تتبع الرخص * *3حكم تتبع الرخص @)و( الصح )انه يتنع تتبع الرخص( ف الذاهب بأن يأخذ من كل منها الهون فيما يقع من السائل سواء اللتزم وغيه ويؤخذ منه تقييد الواز السابق فيهما با ل يؤد إل تتبع الرخص وقيل يوزبناء على انه ل يلزم التزام مذهب معي. ===========================
)قوله بعد لزوم ال( أى على ماهو قول الصحاب )قوله له( أى القلد )قوله الروج عنه( أى إل مذهب آخر )قوله لن التزام ال( أى اذ ل واجب ال ما أوجبه ال ورسوله ول يوجبا على أحد من الناس ان يتمذهب بذهب رجل من الئمة )قوله وان ل يلزم ال( أى عند القائل به )قوله القولي( أى الذكورين )قوله يتنع( أى يرم من الكبائر )قوله سواء ال( تعميم لمتناع التتبع )قوله منه( أى من هذا التعميم )قوله الواز السابق( أى جواز الروج عن الذهب ف اللتزم وغيه )قوله با ل يؤد ال( أى فإن أدى اليه ل يز )قوله يوز( أى تتبع الرخص )قوله ل يلزم ال( وهو ضعيف والصح اللزوم * ) *2مسألة ( ف أصول الدين * *3حكم التقليد ف أصول الدين @) مسألة ( تتعلق بأصول الدين )الختار( قول الكثي )انه يتنع التقليد ف أصول الدين( أى مسائل العتقاد كحدوث العال ووجود البارى وما يب له ويتنع عليه وغي ذلك ما سيأتى فيجب النظر فيه لن الطلوب فيه اليقي قال تعال لنبيه " فاعلم انه ل اله ال ال " وقد علم ذلك وقال للناس " واتبعوه لعلكم تتدون" > <561ويقاس بالوحدانية غيها وقيل يوز ول يب النظر اكتفاء بالعقد الازم لنه صلى ال عليه وسلم كان يكتفى ف اليان من العراب وليسوا أهل للنظر بالتلفظ بكلمت الشهادة النبئ عن العقد الازم ويقاس باليان غيه وقيل ل يوز فيحرم النظر فيه لنه مظنة الوقوع ف الشبه والضلل لختلف الذهان والنظار ودليل الثان والثالث مدفوعان بأنا ل نسلم ان العراب ليسوا أهل للنظر ول أن النظر مظنة للوقوع ف الشبه والضلل اذ العتب النظر على طريق العامة كما أجاب العراب الصمعى عن سؤاله ب عرفت ربك فقال البعرة تدل على البعي وأثر القدام على السي فسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج وبر ذو أمواج أل تدل على اللطيف البي ول يذعن أحد منهم أو من غيهم لليان إل بعد ان ينظر فيهتدى له أما النظر على طريق التكلمي من ترير الدلة وتدقيقها ودفع الشكوك > <562والشبه عنها ففرض كفاية ف حق التأهلي له يكفى قيام بعضهم با أما غيهم من يشى عليه من الوض فيه الوقوع ف الشبه والضلل فليس له الوض فيه وهذا ممل نى الشافعى وغيه من السلف عن الشتغال بعلم الكلم وهو العلم بالعقائد الدينية عن الدلة اليقينية والتجيح من زيادتى بل قضية كلمه ف مسئلة التقليد ترجيح لزومه هنا ث مل اللف ف وجوب النظر ف غي معرفة ال تعال أما النظر فيها فواجب إجاعا =========================== ) قوله التقليد ( الراد هنا مقابل النظر ف الدين وهو الراد بالجتهاد هنا )قوله ف أصول الدين( أى علم يبحث فيه عما يب اعتقاده من ذات ال وما يب له ويستحيل عليه من الصفات وبعثة الرسل وأحوال العاد على قانون السلم ومنهم من يسميه علم الكلم )قوله وغي ذلك( أى كالائز ف حقه تعال )قوله فيجب( أى وجوبا شرعيا
)قوله لن الطلوب ال( أى ول يقي مع التقليد )قوله واتبعوه( أى ف أفعاله وأقواله من جلة أفعاله العلم بذلك فهذه الية آمرة باتباعه والمر للوجوب فوجب النظر )قوله بالوحدانية( أى الت تعلق با المر ف الية )قوله ول يب النظرال( أى ول يب وجوب عي لن البعض اذا قام به اكتفى ف حق الباقي بالتقليد )قوله من العراب( أى أهل البدو من العرب )قوله النبئ( أى العلم ذلك التلفظ بما )قوله باليان( أى بضمون كلمت الشهادة )قوله غيه( أى من بقية العقائد )قوله ليوز( هكذا ف النسخ الطبوعة ول يفى فساده بقرينة قوله بعده فيحرم ال ويؤيده ما وجدت ف نسخة النيل بط مؤلفه من أنه عب بقوله : وقيل يب أى التقليد ف أصول الدين فيحرم النظر فيه ال )قوله ودليل الثان( أى بواز التقليد فيه )قوله والثالث( أى بوجوبه فيه )قوله مدفوعان( أى مردودان )قوله ليسوا أهل للنظر( أى بل هم أهل له بالدليل الملى بيث يوجب الطمأنينة ويصل بأيسر نظر )قوله ول ( أى ول نسلم )قوله اذ العتب ال( أى ل تريره على قواعد النطق بل ما يوصل إل اليان بالستدلل على أى طريق )قوله الصمعى( أى أبوسعيد عبد اللك )قوله عن سؤاله( أى لذلك العراب )قوله على البعي( هو يقع على الذكر والنثى بلف المل فإنه للذكر والناقة للنثى )قوله على السي( أى يدل عليه )قوله فجاج( جع فج بفتح الفاء الطريق الواضح الواسع )قوله احد منهم( أى العراب )قوله من غيهم( أى من العوام )قوله لليان( أى فيأتى بكلمته )قوله ان ينظر( أى ف الدليل )قوله ففرض كفاية( أى وليس بفرض عي )قوله فليس له الوض( أى فضل عن وجوبه له )قوله من السلف( أى كأب حنيفة ومالك )قوله العلم( أى التصديق بالنظر والستدلل )قوله عن الدلة اليقينية( أى الناشئة عنها )قوله والتجيح( أى لمتناع التقليد فيه )قوله مل اللف( أى على القوال الثلثة )قوله ف غي معرفة ال( أى من بقية أصول الدين * *3صحة إيان القلد @)و( الختار أنه )يصح( التقليد ف ذلك )بزم( أى معه على كل من القوال وان أث بتك النظر على الول فيصح إيان القلد وقيل ليصح بل ل بد لصحة اليان من النظر أما التقليد بل جزم بأن كان مع احتمال شك أو وهم فل يصح قطعا إذل إيان مع أدن تردد فيه وعلى صحة التقليد الازم فيما ذكر ===========================
)قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله
فىذلك( أى أصول الدين من القوال( أى الثلثة على الول( أى الختار إيان القلد( أى الازم وقيل ليصح( أى ولو مع الزم فيماذكر( أى من اليان وبقية أصول الدين
* *3العال حادث وله مدث @)فليجزم( أى الكلف )عقده بأن العال( وهو ما سوى ال تعال )حادث( لنه متغي أى يعرض له التغي كما يشاهد وكل متغي حادث )وله مدث( ضرورة أن الادث ل بد له من مدث =========================== )قوله التغي كما يشاهد( أى بعضه بالشاهدة وبعضه بالقياس على ما شوهد )قوله وكل متغي حادث( أى لنه وجد بعد ان ل يكن * *3هو ال الواحد إل @)وهو ال( أى الذات الواجب الوجود لن مبدئ المكنات ل بد أن يكون واجبا إذ لو كان مكنا لكان من جلة المكنات فلم يكن مبدأ لا )الواحد( اذ لوجاز كونه اثني لاز أن يريد أحدها شيئا والخر ضده الذى ل ضد > <563له غيه كحركة زيد وسكونه فيمتنع وقوع الرادين وعدم وقوعهما لمتناع ارتفاع الضدين الذكورين واجتماعهما فتعي وقوع أحدها فيكون مريده هو الله دون الخر لعجزه فليكون الله إل واحدا )والواحد( الشئ )الذى لينقسم( بوجه )أوليشبه( بفتح الباء الشددة أى به ولبغيه أى ليكون بينه وبي غيه شبه )بوجه( وهذان التفسيان معناها موجود فيه تعال فتعبيى بأو أول من تعبيه بالواو ليهامه أنما تفسي واحد وموافق لقول إمام الرمي ف الرشاد الواحد معناه التوحد التعال عن النقسام وقيل معناه الذى ل مثل له فأفادكلمه أنما تفسيان ل تفسي واحد وان تلزم معناها هنا =========================== )قوله الذات الواجب الوجود( أى وهوالذى وجوده لذاته ل لمر خارج عنه كتعلق إرادة الغي وقدرته بوجوده )قوله الواحد( أى بعن انه يستحيل تقدير النقسام ف ذاته )قوله كحركة ال( أى بأن تتعلق ارادتما معا بإيادها ف وقت واحد )قوله دون الخر( أى فليس بإله )قوله فل يكون ال( وهو الطلوب )قوله ل ينقسم( أى ل بالفعل و لبالوهم ولبالفرض )قوله بوجه( أى من وجوه الشبه حت ف الوجود )قوله موجود فيه( أى لنه ل ينقسم بوجه وليشبه به ولبغيه بوجه )قوله أنما تفسي واحد( أى وليس كذلك )قوله الرشاد( اسم كتاب للمام ف أصول الدين وهو الذى شرحه تلميذه أبو القاسم النصارى وله كتاب آخر يسمى بالرشاد ف أصول الفقه )قوله فأفاد كلمه( مل الفادة قوله قيل * *3ال تعال قدي @)وال تعال قدي( أى ل ابتداء لوجوده إذ لوكان حادثا لحتاج إل مدث واحتاج مدثه إل مدث وتسلسل والتسلسل مال فالدوث الستلزم له مال
)حقيقته( تعال )مالفة لسائر القائق قال الققون ليست معلومة الن( أى ف الدنيا للناس وقال كثي انا معلومة لم الن لنم مكلفون بالعلم بوحدانيته وهو متوقف على العلم بقيقته .قلنا ما نسلم أنه متوقف > <564على العلم به بالقيقة وانا يتوقف على العلم به بوجه وهو بصفاته كما أجاب موسى عليه الصلة والسلم فرعون السائل عنه تعال كما قص علينا ذلك بقوله تعال " قال فرعون ومارب العالي" ال )والختار و ل مكنة( علما )ف الخرة( لن علمها يقتضى الحاطة به تعال وهى متنعة وقيل مكنة العلم فيها لصول الرؤية فيها كما سيأتى .قلنا الرؤية ل تفيد القيقة والتجيح من زيادتى )ليس بسم ولجوهر ول عرض( لنه تعال منزه عن الدوث وهذه الثلثة حادثة لنا أقسام العال لنه إما قائم بنفسه أو بغيه والثان العرض والول ويسمى بالعي وهو مل الثان القوم له إما مركب وهو السم أو غيمركب وهو الوهر وقد يقيد بالفرد )ل يزل وحده ول مكان ول زمان( أى موجود قبلهما فهو منزه عنهما )ث أحدث هذا العال( الشاهد من السموات والرض با فيهما )بل احتياج( اليه ><565 )ولو شاء ما أحدثه( فهو فاعل بالختيار ل بالذات )ل يدث به( أى بإحداثه )ف ذاته حادث( فليس كغيه مل للحوادث وهو كما قال ف كتابه العزيز )فعال لايريد -ليس كمثله شىء( وهو السميع البصي =========================== )قوله وال تعال قدي( قال تعال " وما نن بسبوقي " )قوله ل ابتداء لوجوده( أى فهو غيمسبوق بعدم )قوله إذ لوكان حادثا( أى انه لول يكن قديا لكان حادثا اذ ل واسطة بينهما ف حق كل موجود )قوله فالدوث الستلزم له مال( أى اذ ثبوت مستلزم الستلزم مستلزم لثبوت اللزم )قوله مالفة لسائر القائق( أى مالفة مطلقة من جيع الوجوه )قوله ليست( أى القيقة )قوله ف الدنيا( أى ل يكن العلم بذات ال فيها )قوله وقال كثي( أى من التكلمي )قوله الن( أى ف الدنيا )قوله قلنا( أى أيها الققون )قوله أنه( أى العلم بوحدانيته )قوله على العلم به( أى بال )قوله بصفاته( أى بعلم صفاته تعال )قوله كما أجاب موسى( أى بالصفات )قوله كماقص( أى ف الشعراء )قوله ذلك( أى سؤال فرعون عن ال وجواب موسى )قوله قال فرعون ال( تام الية " انا رسول رب العالي قال فرعون وما رب العالي قال رب السموات والرض وما بينهما ان كنتم موقني قال لن حوله أل تستمعون قال ربكم ورب آبائكم الولي قال ان رسولكم الذى أرسل اليكم لنون قال رب الشرق والغرب ومابينهما ان كنتم تعقلون " )قوله قلنا الرؤية ل تفيد القيقة( أى فإنا ثة خلف الرؤية التعارفة ف الدنيا أو هى بلكيف ولجهة )قوله ولجوهر( أى لن الوهر عند التكلمي مكن قائم بنفسه وال مباين للممكنات بأسرها )قوله لنه ال( بيان لتقسيم العال إل الثلثة )قوله أوبغيه( أى أو قائم بغيه )قوله مل الثان( أى العرض
)قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله
أو غيمركب( أى لكنه متحيز وان ل يقبل النقسام وقد يقيد بالفرد( أى جوهر فرد أى ليقبل القسم وحده( أى متوحدا الشاهد( أى بعضه با فيهما( أى مع مافيها وبينهما بل احتياج اليه( اى لن الحتياج اليه نقص وهو منزه عنه أحدثه( أى من عدمه الض فاعل بالختيار( قال تعال "وربك يلق ما يشاء ويتار" لبالذات( أى لبطريق الوجوب كما قاله الفلسفة حادث( أى من تعب فليس( أى ال كغيه مل للحوادث( أى كما انه ليس حال فيها ول متحدا معها فعال لايريد( إستدلل على قوله ث أحدث ال ليس كمثله شىء( إستدلل عن قوله ل يدث ال
* *3القدر خي وشره منه تعال @)القدر( وهو هنا ما يقع من العبد ما قدر ف الزل )خيه وشره( كائن )منه( تعال بلقه و إرادته )علمه شامل لكل معلوم( أى ما من شأنه أن يعلم مكنا كان أو متنعا جزئيا أوكليا قال تعال " أحاط بكل شىء علما " )وقدرته( شاملة لكل مقدور أى ما من شأنه أن يقدر عليه وهو المكن بلف المتنع والواجب )ما علم أنه يوجد أراده( أى أراد وجوده )وما ل( أى وما علم أنه ل يوجد )فل( يريد وجوده فالرادة تابعة للعلم )بقاؤه( تعال )غيمتناه( أى ل آخر له =========================== )قوله خيه وشره ال( كون الفعل شرا إنا هو بسب كسبنا وأما باعتبار خلق ال إياه فحسن فكل ما صدر منه تعال فضل أو عدل )قوله كائن منه ال( أى والعبد مبور ف صورة اختيار )قوله لكل معلوم( أى على الوجه الذى هو عليه )قوله أو متنعا( أى أو واجبا )قوله جزئيا أوكليا( أى فمن أنكر علمه تعال بواحد منهما فقد كفر )قوله أحاط( أى أحاط علمه بالعلومات كلها )قوله وهوالمكن( أى فإنه الذى تتعلق به القدرة )قوله بلف المتنع والواجب( أى فل تتعلق القدرة بالمتنع أى الستحيل للنقص فيها بل لعدم قابليته للوجود فليصلح لن تتعلق به ول بالواجب لا يلزم عليه من تصيل الاصل )قوله ماعلم( أى أزل )قوله أراد وجوده( أى وان نى عنه وان كان غي مأذون فيه شرعا )قوله فالرادة تابعة للعلم( أى ف التعلق والتبعية بسب التعقل اذ ل ترتيب ف القدي )قوله لآخرله( أى فهو مستمر الوجود وأبدى ل ناية له * *3ل يزل موجودا بأسائه وصفات ذاته @)ل يزل( تعال موجودا )بأسائه( أى بعانيها وهى هنا ما دل على الذات باعتبار صفة كالعال والالق )وصفات ذاته( وهى )ما دل > <566عليها فعله( لتوقفه عليها )من قدرة( وهى صفة تؤثر ف الشىء عند تعلقها به )وعلم( وهو صفة أزلية تتعلق بالشىء على وجه الحاطة به على ما هو عليه )وحياة( وهى صفة تقتضى صحة العلم لوصوفها )وإرادة( وهى صفة
تصص أحد طرف الشىء من الفعل والتك بالوقوع )أو( ما دل عليها )تنزيهه( تعال )عن النقص من سع وبصر( وها صفتان أزليتان قائمتان بذاته تعال زائدتان على العلم ليستا كسمع اللق وبصرهم )وكلم( وهو صفة يعب عنها بالنظم العروف السمى بكلم ال أيضا ويسميان بالقرآن أيضا )وبقاء( وهو استمرار الوجود أما صفات الفعال كاللق والرزق والحياء والماتة فليست أزلية خلفا لتأخرى النفية بل هى حادثة لنا إضافات تعرض للقدرة وهى تعلقاتا بوجودات القدورات لوقات ><567 وجوداتا ول مذور ف اتصاف البارى تعال بالضافات ككونه قبل العال ومعه وبعده وأزلية أسائه الراجعة ال صفات الفعال كما مر ف جلة الساء من حيث رجوعها ال القدرة ل الفعل فالالق مثل من شأنه اللق أى هو الذى بالصفة الت با يصح اللق وهو القدرة كما يقال السيف ف الغمد قاطع أى هو بالصفة الت با يصل القطع عند ملقاته الل فإن أريد بالالق من صدر منه اللق فليس صدوره أزليا =========================== )قوله بعانيها ال( أى فكل من أسائه الذاتية وصفاته الذاتية أزلية قدية بلف صفات الفعال فهى حادثة )قوله وهى صفة( أى ازلية )قوله فىالشىء( أى المكن )قوله عند تعلقها به( أى إيادا وإعداما فلها تعلق تنجيزى حادث )قوله علىما هوعليه( أى من غي سبق خفاء )قوله وهىصفة ال( أى ل يوز العلم بدونا )قوله صحة العلم ( أى جوازه )قوله العلم( أى وباقى الصفات على وجه الشرطية )قوله من الفعل والتك( أى وجود المكن وعدمه إذ ها طرفاه )قوله أو ما دل عليها( عطف علىما دل عليها فعله )قوله وها صفتان ال( أى وتتعلقان بميع الوجودات تعلقا قديا بذاته وصفاته وتنجيزيا بالوادث بعد وجودها تدرك بما الوجودات إدراكا تاما ل على سبيل التخيل والتوهم ول علىطريق تأثي حاسة ول وصول هواء ول شعاع )قوله وهوصفة( أى ازلية قائمة بذاته تعال )قوله السمى ال( أى تسمية للدال باسم الدلول )قوله أيضا( أى كما يسميان بكلم ال )قوله وهو استمرارال( أى فل بطرأ عليه عدم )قوله خلفا لتأخرى النفية( أى فإنم ادعوا أنا صفات زائدة على الصفات التقدمة )قوله بل هى حادثة( أى متجددة ف الذهن إذ هى اعتبارات ل وجود لا ف لارج بل ف الذهن )قوله تعرض للقدرة( أى بتعلقها فإن تعلقت بإحياء زيد بالياة فإحياء أو بإعدامه فإماتة )قوله لوقات وجوداتا( أى فيها أو عندها )قوله ول مذور( أىل عقل ول شرعا )قوله بالضافات( أى لنا أمور اعتبارية ل وجود لا ف الارج حت يلزم من اتصافه تعال با كونه مل للحوادث )قوله و أزلية أسائه ال( أراد به دفع العتاض على قوله ل يزل بأسائه وصفات ذاته )قوله من جلة الساء( أى الراجعة ال صفات الفعال كما أشي اليه بقوله كالعال ال
)قوله ال القدرة( أى الت هى صفة ازلية ل الفعل الذى هوصفة اعتبارية متجددة فيما ليزال )قوله أى هوالذى ال( وهوماز قطعا من قبيل إطلق ما بالقوة علىما بالفعل )قوله فليس صدوره ازليا( أى وال لزم قدم اللق كقدم العلم وهذا مقابل قوله من شأنه اللق * *3إعتقاد ظاهر معان الصفات ف القرآن والسنة @)وما صح ف الكتاب والسنة من الصفات نعتقد ظاهر معناه وننزه ال عند ساع مشكله( كما ف قوله تعال "الرحن على العرش استوى -ويبقى وجه ربك -يد ال فوق أيديهم " وقوله صلى ال عليه وسلم " إن قلوب بن آدم كلها بي أصبعي من أصابع الرحن كقلب واحد يصرفه كيف شاء " رواه مسلم =========================== )قوله وما صح( أى ثبت وال فكل ما ف الكتاب صحيح بلف السنة )قوله من الصفات ( أى الزائدة على الصفات الثمانية نعتقد وجوبا )قوله ظاهر معناه( أى الواضح الذى ل إشكال فيه )قوله وننزه ال( أى عما ليليق به * *3اللف ف التأويل والتفويض @)ث اختلف أئمتنا أنؤول ( الشكل )أم نفوض( معناه الراد اليه تعال ) منزهي له( عن ظاهره )مع اتفاقهم على ان جهلنا بتفصيله ل يقدح( ف اعتقادنا الراد منه > <568ممل والتفويض مذهب السلف وهو أسلم والتأويل مذهب اللف وهو أعلم أى أحوج ال مزيد علم وكثيا ما يقال بدل أعلم أحكم أى أكثر إحكاما أى إتقانا فيؤول ف اليات الستواء بالستيلء والوجه بالذات واليد بالقدرة والديث من باب التمثيل الذكور ف علم البيان نو أراك تقدم رجل وتؤخر أخرى يقال للمتدد ف أمر تشبيها له بن يفعل ذلك لقدامه وإحجامه فالراد منه والظرف فيه خب كالار والرور ان قلوب العباد كلها بالنسبة ال قدرته تعال شىء يسي يصرفه كيف شاء كما يقلب الواحد من عباده اليسي بي أصبعي من أصابعه =========================== )قوله أئمتنا( أى أهل السنة والماعة )قوله أنؤول( أى بالنظر والجتهاد والتأويل صرف اللفظ عن معناه الظاهر ال متمله حيث كان التمل الذى يراد موافقا للعقل والنقل )قوله أم نفوض( أى ول نوض ف تأويله )قوله مع اتفاقهم( أى الئمة )قوله بتفصيله( أى ما صح )قوله منه( أى من الشكل )قوله والتفويض( أى تفويض علم الشكل مع التنزيه )قوله مذهب السلف( أى أهل القرون الثلثة أى غالبهم قلت ف الثمرات الاجينية : ))أهل ثلثة القرون السلف <> من بعدهم يقال فيه اللف (( )قوله أسلم( أى وأصلح من التأويل لحتمال عدم مصادفة التأويل للمراد والسلمة غنيمة )قوله ال مزيد علم( أى يكون حاصل عند من يريد التأويل )قوله أحكم( والول أول
)قوله )قوله )قوله )قوله
التمثيل( هو تشبيه هيئة منتزعة من عدة أمور بأخرى مثلها منه( أى الديث والظرف( أى بي كالار والرور( أى كقلب واحد
* *3القرآن النفسى غي ملوق إل @)القرآن النفسى( أى القائم بالنفس )غي ملوق( وهو مع ذلك ايضا )مكتوب ف مصاحفنا( بأشكال الكتابة وصور الروف الدالة عليه )مفوظ ف صدورنا( بألفاظه الخيلة )مقروء بألسنتنا( بروفه اللفوظة السموعة )على القيقة( ل الاز ف الوصاف الثلثة أى يصح ان يطلق على القرآن حقيقة أنه مكتوب مفوظ مقروء > <569واتصافه بذه الثلثة وبأنه غي ملوق أى موجود أزل وأبدا اتصاف له باعتبار وجودات الوجود الربعة فإن لكل موجود وجودا ف الارج ووجودا ف الذهن ووجودا ف العبارة ووجودا ف الكتابة فهى تدل على العبارة وهى علىماف الذهن وهو على ما ف الارج وخرج بالنفسى اللسان فتعبيى به أول من تعبيه بالكلم لنه كالقرآن مشتك بي النفسى واللسان فل يرج اللسان =========================== )قوله القرآن النفسى( أى كلمه تعال القدي ليس برف ولصوت )قوله غي ملوق( أى لنه كلم ال وكلمه صفة ويستحيل اتصافه تعال بالدوث )قوله بأشكال الكتابة( أى الاصة بالصحف )قوله مفوظ ال( قال تعال " بل هو آيات بينات ف صدور الذين أوتوا العلم" )قوله ل الاز( نبه به على انه ليس الراد بالقيقة كنه الشىء كما هو مراد التكلمي فإن القرآن بذه القيقة ليس ف الصاحف ول ف الصدور ولف اللسنة بل هو قائم بذاته تعال وانا الراد با مقابل الاز )قوله حقيقة( أى إطلقا حقيقيا لمازيا وان كان كنهه ليس مكتوبا ال )قوله بذه الثلثة( أى بكونه مكتوبا ال )قوله ف الارج( أى بالتحقيق ف العيان )قوله ووجودا ف الذهن( أى بالتخيل اذ ليعقل كنه صفاته تعال )قوله ف العبارة( أى باللفظ الدال عليه )قوله ف الكتابة( أى بالنقوش الدالة على العبارة )قوله فهى تدل ال( أى فالكتابة دال ليس غي وما ف الارج مدلول كذلك وما ف العبارة وماف الذهن دالن باعتبارما بعدها مدلولن باعتبار ماقبلهما )قوله اللسان( أى فإنه ملوق لنه عبارة دلت على ما ف النفس )قوله به( أى بالنفسى * *3إثابة ال تعال على الطاعة @)يثيب( ال تعال عباده الكلفي )على الطاعة( فضل )ويعاقب( هم )ال ان يعفو يغفر غي الشرك على العصية( عدل لخباره بذلك قال تعال " فأما من طغى وآثر الياة الدنيا فإن الحيم هى الأوى وأما من خاف مقام ربه ونى النفس عن الوى فإن النة هى الأوى -ان ال ليغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لن يشاء " =========================== )قوله عباده الكلفي( أى وكذا غيهم من الطفال
)قوله فضل( أى تفضل واحسانا ل وجوبا عليه لقوله صلى ال عليه وسم " مامنكم من أحد يدخل النة بعمله قالوا ول أنت يارسول ال قال ول أنا ال ان يتغمدن ال برحة منه وفضل " )قوله ويعاقبهم( أى عباده العاصي )قوله على العصية( أى بقدرها )قوله عدل( أى ل وجوبا )قوله بذلك( أى بالثابة على الطاعة والعاقبة على العصية اذا ل يغفرها )قوله وآثر الياة الدنيا( أى على الخرة )قوله هى الأوى( أى لغيها )قوله خاف ( أى آمن )قوله عن الوى( أى عن العاصى )قوله هى الأوى( أى لغيها )قوله ان ال ال( والاصل ان العقاب على العصية غي متحتم عندنا بل موقوف على مشيئة ال ان شاء عذب وان شاء غفر كل ذنب ماخل الشرك فإنه ليغفر للية * *3إثابة العاصى وتعذيب الطيع إل @)وله( تعال > ) <570إثابة العاصى وتعذيب الطيع وإيلم الدواب والطفال( لنم ملكه يتصرف فيهم كيف يشاء لكن ليقع منه ذلك لخباره بإثابة الطيع وتعذيب العاصى كما مر ول يرد إيلم الخيين ف غي قود والصل عدمه اما ف القود فقال صلى ال عليه وسلم " لتؤدن القوق ال أهلها يوم القيامة حت يقاد للشاة اللحاء من الشاة القرناء " رواه مسلم وقال يقتص للخلق بعضهم من بعض حت للجماء من القرناء وحت للذرة من الذرة رواه المام أحد بسند صحيح وقضية البين ان ليتوقف القود يوم القيامة على التكليف فيقع اليلم بالقود ف الخيين =========================== )قوله وله( أى ويوز له عقل )قوله وإيلم ال( أى وان ل يكن لم ذنب )قوله ليقع منه ذلك( أى ف الخرة وأما ف الدنيا فنحن نشاهد من لذنب له يبتلى من اطفال ودواب )قوله كمامر( أى ف الية قال أصحابنا وليست العصية علة العذاب ول الطاعة علة الثواب واناها أمارتان عليهما )قوله الخيين( أى الدواب و الطفال )قوله اماف القود( أى إيلمهما ف القود )قوله اللحاء( أى الت لقرن لا ويقال الماء )قوله القرناء( أى الت لا القرن )قوله للجماء( أى من الشاة وغيها )قوله للذرة( هى صغار النمل )قوله على التكليف( أى ولعلى التمييز ايضا )قوله ف الخيين( أى الدواب والطفال ث بعده يصي الدواب ترابا وأما الطفال فقد حكى الجاع على ان اطفال السلمي بعد ذلك ف النة واختلف ف اطفال الكفار على أقوال حكاها السيوطى ف كوكبه الساطع : )) واللف ف ذرية الكفار <> قيل بنة وقيل النار (( )) وقيل بالبزخ والصي <> تربا والمتحان عن كثي (( )) وقيل بالوقف وولد السلم <> ف جنة اللد بإجاع نى ((
* *3إستحالة وصفه تعال بالظلم @)ويستحيل وصفه( تعال )بالظلم( لنه مالك المور على الطلق يفعل ما يشاء فل ظلم ف التعذيب واليلم الذكورين لو فرض وقوعهما =========================== )قوله ويستحيل( أى عقل وشرعا )قوله وصفه تعال بالظلم( أى اتصافه به )قوله لنه ال( قال تعال " ان ال ليظلم مثقال ذرة " )قوله فلظلم( أى أصل * *3رؤيته تعال ف الخرة @)يراه( تعال )الؤمنون ف الخرة ( قبل > <571دخول النة وبعده كما ثبت ف أخبار الصحيحي الوافقة لقوله تعال " وجوه يومئذ ناضرة ال ربا ناظرة " والخصصة لقوله تعال " لتدركه البصار" أى لتراه منها خب أب هريرة ان الناس قالوا يارسول ال هل نرى ربنا يوم القيامة فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم هل تضارون ف القمر ليلة البدر قالوا ل يا رسول ال قال فإنكم ترونه كذلك ال وفيه ان ذلك قبل دخول النة وقوله تضارون بتشديد الراء من الضرار وتفيفها من الضي أى الضرر وخب صهيب ف مسلم انه صلى ال عليه وسلم قال اذا دخل أهل النة النة يقول ال تبارك وتعال تريدون شيئا أزيدكم فيقولون أل تبيض وجوهنا أل تدخلنا النة وتنجنا من النار فيكشف الجاب فما اعطوا شيئا أحب اليهم من النظر ال ربم وف رواية ث تل هذه الية للذين أحسنوا السن وزيادة أى فالسن النة والزيادة النظر اليه تعال بأن ينكشف لنا انكشافا تاما بأن يرى بنور العي زائدا على نور العلم أو بأن يلق لنا علما به عند توجه الاسة له عادة منزها عن القابلة والهة والكان اما الكفار فل يرونه لقوله تعال " كل انم عن ربم يومئذ لجوبون" الوافق لقوله تعال لتدركه البصار =========================== )قوله الؤمنون( أى وكذا الؤمنات )قوله ناضرة( من النضارة وهى السن والبهجة والسرور )قوله ف القمر( أى ف رؤيته )قوله ليلة البدر( أى ليلة الرابع عشر )قوله قال ال( سقط ههنا قوله " وهل تضارون ف الشمس ليس دونا سحاب قالوا ل يارسول ال قال " ال )قوله كذلك( أى كمارأيتم القمر ليلة البدر والشمس ليس دونا سحاب )قوله وفيه ( أى الب دللة على ان الرؤية قبل دخول النة )قوله تضارون( والعن أيصل عنكم ف ذلك مايشوش عليكم الرؤية بيث تشكون فيها كما يصل ف غيها )قوله تريدون( على حذف حرف الستفهام )قوله فيكشف الحاب( أى عنهم هو ف هذا الديث ونوه ف حق الخلوق لف حق الالق )قوله للذين احسنوا السن وزيادة( تام الية " وليرهق وجوههم قت ولذلة أولئك أصحاب النة هم فيها خالدون " )قوله لنا( أى أيها الؤمنون )قوله بنور العي ال( أى فإن الرؤية تكشف ما ليكشفه العلم )قوله به( أى بال * *3جواز رؤيته تعال ف الدنيا
@)والختار جواز رؤيته( تعال > ) <572ف الدنيا( ف اليقظة بالعي وف النام بالقلب أما ف اليقظة فلن موسى عليه الصلة والسلم طلبها بقوله "رب أرن أنظر اليك" وهو ليهل ما يوز ويتنع على ربه تعال وقيل ليوز لن قومه طلبوها فعوقبوا قال تعال " فقالوا أرنا ال جهرة فاخذتهم الصاعقة بظلمهم" .قلنا عقابم لعنادهم وتعنتهم ف طلبها ل لمتناعها وأما ف النام فنقل القاضى عياض التفاق عليه وقيل لتوز اذ الرئى فيه خيال ومثال وذلك على القدي مال .قلنا ل استحالة لذلك ف النام والتجيح من زيادتى وأما وقوع الرؤية فيها فالمهور على عدمه ف اليقظة لقوله تعال " لتدركه البصار" وقوله لوسى " لن تران" أى ف الدنيا بقرينة السياق وقوله صلى ال عليه وسلم " لن يرى احد منكم ربه حت يوت " رواه مسلم نعم الصحيح وقوعها للنب صلى ال عليه وسلم ليلة العراج واليه استند القائل بوقوعها لغيه وأما وقوعها ف النام فهو الختار فقد ذكر وقوعها فيه لكثي من السلف منهم المام احد وعليه العبون للرؤيا > <573وقيل ل لا مر ف النع من جوازها =========================== )قوله جواز رؤيته( أى عقل )قوله أما ف اليقظة( أى أما دليل الواز فيها )قوله طلبها( أى الرؤية )قوله رب أرن أنظر اليك( تام الية " قال لن تران ولكن انظر ال البل فإن استقر مكانه فسوف تران " )قوله ليهل ال( أى فلول يز الرؤية لا طلبها واللزم باطل بالجاع )قوله لتوز( أى رؤيته ف اليقظة عقل )قوله طلبوها( أى الرؤية )قوله فعوقبوا( أى فدل على انم انا عوقبوا لطلبهم أمرا مستحيل )قوله ف طلبها( أى الرؤية )قوله ل لمتناعها( أى استحالتها )قوله التفاق عليه( أى اتفاق السلمي على جوازها ف النام وصحتها وان رآه النسان على صفة لتليق بلله تعال من صفات الجسام لن ذلك الرئى غي ذات ال )قوله ل توز( أى الرؤية فيه )قوله فيه( أى ف النام )قوله ل استحالة ال( أى اذ الرائى ف النوم هو الروح ل العي )قوله فيها( أى فىالدنيا )قوله ف اليقظة( أى لغي النب )قوله ليلة العراج( أى الت فيها السراء من مكة ال بيت القدس يقظة فوق الباق )قوله لغيه( أى النب )قوله واما وقوعها( أى الرؤية )قوله وقوعها فيه ال( أى ف النام كرامة لم )قوله المام احد( أى بن حنبل )قوله وعليه العبون للرؤيا( أى فإنم يعقدون ف كتبهم بابا لرؤية الرب وتكلموا عليه )قوله وقيل ل( أى لتقع الرؤية ف النام * *3السعيد والشقي @)السعيد من كتب ال( أى علم )ف الزل موته مؤمنا والشقى عكسه( أى من كتب ال ف الزل موته كافرا وتعبيى با ذكر أول ما عب به لشتماله على
الدور ظاهرا )ث ليتبدلن( أى الكتوبان ف الزل بلف الكتوب ف غيه كاللوح الفوظ قال تعال " يحوال ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب " أى أصله الذى ليغي منه شىء كما قاله ابن عباس وغيه واطلق بعضهم أنما يتبدلن ممول على هذا التفصيل )وأبو بكر( رضى ال عنه )مازال بعي الرضا منه( تعال وان ل يتصف باليان قبل تصديقه النب صلى ال عليه وسلم اذ ل يثبت عنه حالة كفر كما ثبت عن غيه من آمن ========================== )قوله ف الزل( أى ل ف غيه )قوله موته مؤمنا( أى وان كان كافرا قبل )قوله عكسه( أى السعيد )قوله موته كافرا( أى وان كان مؤمنا قبل )قوله أول ما عب به( أى السعيد من كتبه ف الزل سعيد ال )قوله على الدور ظاهرا( أى اذ اخذ السعيد ف تعريف السعيد )قوله بلف الكتوب ف غيه ( أى فإنه قد يتبدل )قوله كاللوح الفوظ( مثله الصحف الت تكتب فيها اللئكة عند نفخ الروح ف النسان فإنم يكتبون رزقه وأجله وشقى أوسعيد )قوله انما( أى الكتوبان )قوله على هذاالتفصيل(يعن الكتوب ف غي الزل ل ف الزل )قوله وأبوبكر( أى فهوسعيد )قوله بعي الرضا منه تعال( لعلمه تعال بأنه سيؤمن ويصي من خلصة البرار )قوله حالة كفر(أى كعبود الصنم ونوه * *3الرضا والبة @)والختار أن الرضا والبة( من ال )غي الشيئة والرادة( منه إذ معن الولي التادفي أخص من من معن الثانيي التادفي اذ الرضا الرادة بل اعتاض والخص غي العم بدليل قوله تعال "وليرضى لعباده الكفر" مع وقوعه من بعضهم بشيئته لقوله "ولو شاء ربك ما فعلوه" وقالت العتزلة وقوم من الشاعرة منهم الشيخ أبو إسحاق الرضا والبة نفس الشيئة والرادة وأجابوا عن قوله ول يرضى لعباده الكفر بأنه ليرضاه دينا > <574وشرعا بل يعاقب عليه وبأن الراد من وفق لليان ولذا شرفهم بإضافتهم اليه ف قوله "ان عبادى ليس لك عليهم سلطان" وقوله عينا يشرب با عباد ال وذكر اللف من زيادتى =========================== )قوله الولي(أى الرضا والبة )قوله الثانيي( أى الشيئة والرادة )قوله بل اعتاض( أى على الفعل الراد بل قديكون مع إنعام وإفضال )قوله أبو اسحاق( أى الشيازى )قوله الرضا والبة ال ( أى فالربعة متادفة بعن واحد )قوله وبأن الراد( أى بالعباد * *3تعريف الرزق @)هو الرزاق( كما قال تعال "ان ال هو الرزاق " بعن الرازق أى فل رازق غيه وقالت العتزلة من حصل له الرزق بتعب فهو الرازق نفسه أو بغي تعب فال هو الرازق له )والرزق( بعن الرزوق عندنا )ما ينتفع به( ف التغذى وغيه )ولو( كان )حراما( وقالت العتزلة ليكون ال حلل لسناده ال ال ف الملة والسند اليه لنتفاع عباده يقبح ان يكون حراما يعاقبون عليه قلنا ليقبح بالنسبة اليه تعال فإن له أن يفعل مايشاء
وعقابم على الرام لسوء مباشرتم أسبابه ويلزم العتزلة أن التغذى بالرام فقط طول عمره ل يرزقه ال وهو مالف لقوله تعال " وما من دابة ف الرض ال على ال رزقها " لنه تعال ليتك ما أخب بأنه عليه =========================== )قوله ان ال هوالرزاق( أى الذى يرزق كل مايفتقر ال الرزق )قوله بعن الرازق( أى العن للرزق )قوله فل رازق غيه( أى فهو تعال الغن عما سواه وماسواه مفتقر اليه )قوله بعنىالرزوق( أى الشىء الرزوق به )قوله عندنا( أى أهل السنة والماعة )قوله ولوكان حراما( أى بغصب أو غيه )قوله ليكون( أى الرزق )قوله الحلل( أى والرام ليس برزق عندهم )قوله ف الملة ( أى ف احد القسمي وهوماكان بغي تعب عندهم )قوله ال على ال( أى تفضل )قوله رزقها( أى غذائها ومعاشها )قوله لنه تعال ال( تعليل للمخالفة )قوله ليتك ما ال( أى وان كان على سبيل التفضل * *3الداية والضلل @)بيده( تعال )الداية والضلل( وها )خلق الهتداء( وهو اليان )و( خلق )الضلل( وهو الكفر قال تعال"ولو شاء ال لعلكم أمة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدى من يشاء -من يشأ ال يضلله ومن يشأ يعله على صراط مستقيم" وزعمت العتزلة أنما بيد العبد يهدى نفسه ويضلها بناء على قولم انه يلق أفعاله =========================== )قوله الداية( أى لن يشاء )قوله ولوشاء ال ال( فيه دليل على انه تعال ليريد اليان من كل احد )قوله أفعاله( أى الختيارية * *3اللطف والتوفيق والذلن والتم والطبع إل @)والختار ان اللطف خلق قدرة الطاعة( أى قدرة العبد على الطاعة > <575وقال الصل انه ما يقع عنده صلح العبد أخرة أى ف آخر عمره )و( أن )التوفيق كذلك( أى خلق قدرة الطاعة وقيل خلق الطاعة )والذلن ضده( وهو خلق قدرة العصية وقيل خلق العصية )والتم والطبع والكنة والقفال( الواردة ف القرآن نو "ختم ال على قلوبم طبع ال عليها بكفرهم -جعلنا على قلوبم أكنة أن يفقهوه -أم على قلوب أقفالا " عبارات عن معن واحد وهو )خلق الضللة ف القلب( كالضلل وأول العتزلة هذه اللفاظ با ل يلئم اليات الشتملة عليها كما بي ف الطولت وذكر القفال من زيادتى )والاهيات( المكنات أى حقائقها )معولة( مطلقا )ف الصح( أى كل ماهية بعل الاعل وقيل لمطلقا بل كل ماهية متقررة بذاتا وقيل معولة ان كانت مركبة بلف البسيطة )واللف لفظى( من زيادتى لن الول أراد جعلها متصفة بالوجود لجعلها ذوات والثان أراد أنا ف حد ذاتا ليتعلق با جعل جاعل وتأثي مؤثر والثالث أراد بالعل التأليف والركبة مؤلفة > <576بلف البسيطة =========================== )قوله قدرة الطاعة( أى سواء كانت فعل مطلوب أو ترك معصية
)قوله أخرة ( بوزن حسنة أى بأن تقع ف العبد الطاعة دون العصية فىآخرعمره )قوله وقيل خلق الطاعة( أى نفسها ف العبد )قوله والذلن ضده( أى اللطف وفىاللغة ترك النصرة )قوله وقيل خلق العصية( أى نفسها )قوله عبارات( أى معب عنها )قوله خلق الضللة( أى الكفر )قوله ف القلب( أى قلب العبد )قوله كالضلل( أى خلق الضلل أى الكفر )قوله هذه اللفاظ( أى التم وما بعده )قوله فىالطولت( أى من كتب الكلم والتفسي )قوله والاهيات المكنات ال( أى أما الاهيات المتنعة فليست متقررة اتفاقا )قوله معولة( أى بعل الاعل )قوله مطلقا( أى مركبة كانت أول )قوله بعل الاعل( أى لنا مكنة والمكن متاج لذاته الىفاعل )قوله لمطلقا( أى غي معولة بسيطة كانت أو مركبة )قوله بلف البسيطة( أى فإنا غيمعولة لن شرط العولية الحتياج ال الؤثر والحتياج فرع المكان وهوليعرض للبسيط فإنه كيفية عارضة لنسبة ليتصور ال بي شيئي والبسيط لشيئي فيه فليتصور عروضه له )قوله واللف لفظى( أى راجع الىاللفظ لالعن )قوله لن الول( أى القائل بأنا معولة مطلقا )قوله والثان( أى القائل بأنا كلها غي معولة )قوله والثالث( أى الفصل بي البسيطة والركبة )قوله التأليف( أى فالعول التأليف والتكيب ل ذاتا )قوله بلف البسيطة( أى فهىغي مؤلفة * *3إرسال الرسل وأفضل الخلوقات @)أرسل( الرب )تعال رسله( مؤيدين منه )بالعجزات( الباهرات )وخص ممدا صلى ال عليه وسلم( منهم )بأنه خات النبي( كما قال تعال " ولكن رسول ال وخات النبي" )البعوث ال اللق كافة( كما ف خبمسلم " وأرسلت ال اللق كافة " وفسر بالنس والن كما فسر بما من بلغ ف قوله تعال " وأوحى ال هذا القرآن لنذركم به ومن بلغ " أى بلغه القرآن والعالي ف قوله "نزل الفرقان على عبده ليكون للعالي نذيرا " وصرح الليمى والبيهقى بأنه صلى ال عليه وسلم ل يرسل ال اللئكة و ف تفسيى المام الرازى والنسفى حكاية الجاع على ذلك لكن نقل بعضهم عن تفسي الرازى انه أرسل اليهم ايضا وكأنه أخذه من بعض نسخه فإن نسخه متلفة )الفضل عليهم( أى على اللق كافة من النبياء واللئكة وغيهم فليشركه غيه من النبياء فيماذكر )ث( يفضل بعده )النبياء ث خواص اللئكة( عليهم الصلة والسلم فخواص اللئكة افضل من البشر غي النبياء وقول خواص من زيادتى =========================== )قوله الباهرات( أى الغالبات )قوله منهم( أى من بي الرسل )قوله ولكن ال( صدر الية " ماكان ممد أبا أحد من رجالكم " )قوله البعوث ال اللق ( أى الرسل اليهم )قوله كافة( مصدر على فاعلة ل يمع وليثن أى جيعا )قوله وفسر( أى اللق
)قوله والعالي( أى وفسربما العالي ف قوله )قوله ل يرسل الىاللئكة( أى فبعثته الىالثقلي خاصة )قوله وف تفسيى المام الرازى( أى مفاتيح الغيب )قوله والنسفى( أى التيسي )قوله فيماذكر( أى من الصال الثلث )قوله النبياء( أى الرسلون وغيهم )قوله خواص اللئكة( وهم الرسل منهم )قوله من البشر غي النبياء( وهم التقياء الولياء وهم أفضل من عوام اللئكة ففى الديث " الؤمن أكرم على ال من بعض ملئكته " * *3تعريف العجزة @)والعجزة( الؤيد با الرسل )أمر خارق للعادة( بأن يظهر على خلفها كإحياء ميت وإعدام جبل وانفجار الياه من بي الصابع )مقرون بالتحدى( منهم أى بطلبهم التيان بثل ما أتوا به ولو بالشارة كدعواهم الرسالة )مع عدم العارضة( > <577من الرسل اليهم بأن ليظهر منهم مثل ذلك الارق فخرج غي الارق كطلوع الشمس كل يوم والارق بل تد والارق التقدم على التحدى والتأخر عنه بايرجه عن القارنة العرفية والسحر والشعبذة فلشىء منها بعجزة كما أوضحته مع زيادة ف الاشية =========================== )قوله كدعواهم الرسالة( أى فإنا تكفى تنزيل لامنزلة التصريح بالتحدى )قوله بأن ليظهر( تصوير لعدم العارضة )قوله غيالارق( أى للعادة بأن يظهرعلى وفاقها )قوله والارق بلتد( أى ككرامة الول )قوله والارق التقدم على التحدى( أى كإظلل الغمامة للنب صلى ال عليه وسلم قبل النبوة وهوالرهاص )قوله والتأخرعنه( أى كإخباره صلى ال عليه وسلم عن مصارع قتلى احد قبل وقته فكان كماقال )قوله والسحر والشعبذة( أى اذ كل منهما يكن معارضته بثله والسحر إظهار أمرخارق للعادة من نفس شريرة بباشرة أعمال مصوصة والشعبذة خفة اليد مع إخفاء وجه اليلة فيه فيى منه ماليس له حقيقة * *3تعريف اليان وما يعتب به فيه @)واليان تصديق القلب( باعلم مىء الرسول به من عند ال ضرورة أى الذعان والقبول له والتكليف بذلك مع انه من الكيفيات النفسانية دون الفعال الختيارية بالتكليف بأسبابه كإلقاء الذهن وصرف النظر وتوجيه الواس )ويعتب فيه( أى ف التصديق الذكور أى ف الروج به عندنا عن عهدة التكليف باليان )تلفظ القادر( على الشهادتي )بالشهادتي( لنه علمة لنا على التصديق الفى عنا حت يكون النافق مؤمنا عندنا كافرا عند ال تعال > <578قال ال تعال " ان النافقي ف الدرك السفل من النار ولن تد لم نصيا " حالة كون التلفظ بذلك )شرطا( لليان كما عليه جهور الققي يعن انه شرط لجراء أحكام الؤمني ف الدنيا من توارث ومناكحة وغيها )لشطرا( منه كما قيل به فمن صدق بقلبه ول يتلفظ بالشهادتي مع تكنه من التلفظ بما ومع عدم مطالبته به كان مؤمنا عند ال على الول دون الثان كما ذكره السعد التفتازان ف شرح القاصد وهو ظاهر كلم الغزال تبعا لظاهر كلم شيخه امام الرمي وما نقل عن المهور
من انه كافر عند ال كما هو كافر عندنا مفرع على الثان وترجيح الشرطية من زيادتى =========================== )قوله تصديق القلب( أى اجال ف الجال وتفصيل فىالتفصيلى )قوله با علم ال( أى كالتوحيد والنبوة وفرض الصلوات وخرج ماعلم من ذلك من غيضرورة كالجتهاديات )قوله بذلك( أى التصديق ال )قوله ويعتب فيه ال( هذا مله فىكافر يريد الدخول ف السلم أما أولد السلمي فهم مؤمنون قطعا فتجرى عليهم الحكام الدنيوية وان ل ينطقوا بما حيث ل اباء )قوله فىالروج ( أى خروج الكلف )قوله تلفظ القادر( أى بوجود آلة النطق وعدم الانع منه كأن يقول أشهد ال )قوله لنه علمة ال( أى فل يصل اليان ال بجموع ذلك فإن القول مأموربه كالعتقاد قال تعال " قولوا آمنا بال " )قوله النافق( وهوالذى أظهرالسلم وأضمر الكفر )قوله قال ال تعال ال( استدلل على كونه كافرا عند ال )قوله بذلك( أى الشهادتي )قوله جهور الققي( أى من التكلمي الشاعرة والاتريدية لدللة النصوص على ان مل اليان هوالقلب فيكون القرار الذى هو فعل اللسان غيداخل فىاليان )قوله كماقيل به( أى بأنه شطر أىجزء منه ركن داخل فيه )قوله دون الثان( أى ليكون مؤمنا على الثان )قوله فىشرح القاصد( أى مقاصد الطالبي ف علم اصول الدين )قوله علىالثان( أى القول بالشطرية * *3تعريف السلم وما يعتب به فيه @)والسلم( هو )التلفظ بذلك( وجرى الصل على انه أعمال الوارح من الطاعات كالتلفظ بذلك والصلة والزكاة أخذا بظاهر الب التى المول فيه السلم عند الققي على أحكامه الشروعة أو على السلم الكامل )ويعتب فيه( أى ف السلم أى ف الروج به عن عهدة التكليف به )اليان( أى التصديق الذكور ول يك احد خلفا ف أن اليان شرط ف السلم أو شطر =========================== )قوله التلفظ( أى تلفظ القادر )قوله بذلك( أى بالشهادتي )قوله ويعتبفيه ال( أى فليعتد السلم بدون اليان كماليعتد اليان بدون السلم هذا هوالتحقيق * *3تعريف الحسان @)والحسان أن تعبد ال كأنك تراه فإن ل تكن تراه فإنه يراك( كذا ف خب الصحيحي الشتمل على بيان اليان بأن تؤمن بال وملئكته وكتبه ورسله > <579واليوم الخر وتؤمن بالقدرخيه وشره وبيان السلم بالعن السابق بأن تشهد أن لاله ال ال وأن ممدا رسول ال وتقيم الصلة وتؤتى الزكاة وتصوم رمضان وتج البيت ان استطعت اليه سبيل =========================== )قوله فإنه يراك( مشيا به ال انه ينبغى للعبد ان يكون حاله مع فرض عدم عيانه لربه كهو مع عيانه لنه تعال مطلع عليه ف الالي )قوله بأن تؤمن بال( أى بأنه تعال موجود قدي باق ال
)قوله وملئكته( أى بأن تصدق بوجودهم )قوله ورسله( أى وسائر أنبيائه )قوله واليوم الخر( أى بأن تصدق بوجوده وبميع ما اشتمل عليه و أوله من قيام الوتى من قبورهم )قوله بالعنىالسابق( يعن أحكامه الشروعة فيه أو السلم الكامل )قوله وتؤتى الزكاة( أى لستحقيها )قوله وتج البيت( أى تقصده بج وعمرة * *3اليان مع الفسق @)والفسق( بأن يرتكب الكبية )ليزيل اليان( خلفا للمعتزلة ف زعمهم انه يزيله بعن أنه واسطة بي اليان والكفر لزعمهم أن العمال جزء من اليان لقوله تعال " انا الؤمنون الذين اذا ذكر ال وجلت قلوبم" ال قوله حقا ولب " ليزن الزان حي يزن وهو مؤمن " وأجيب جعا بي الدلة بأن الراد باليان ف الية كماله وبالب التغليظ والبالغة ف الوعيد وبأنه معارض بب " وان زن وان سرق" )واليت مؤمنا فاسقا( بأن ل يتب )تت الشيئة( إما )ان يعاقب( بإدخال النار لفسقه )ث يدخل النة( لوته مؤمنا )أو يسامح( > <580بأن ليدخل النار بفضله فقط أو بفضله مع الشفاعة من النب صلى ال عليه وسلم أو من يشاؤه ال وزعمت العتزلة انه يلد ف النار وليوز العفو عنه ول الشفاعة فيه لقوله تعال " ما للظالي من حيم ول شفيع يطاع" قلنا هذا مصوص بالكفار جعا بي الدلة =========================== )قوله ليزيل اليان( أى عند أهل السنة بل مرتكبه مؤمن عاص )قوله انه واسطة( أى والفاسق ملد ف النار عندهم )قوله لزعمهم ال( أى فإنم قالوا بتادف اليان والسلم )قوله انا الؤمنون ال( تام الية " واذا تليت عليهم آياته زادتم ايانا وعلىربم يتوكلون الذين يقيمون الصلوة وما رزقناهم ينفقون أولئك هم الؤمنون حقا " )قوله بي الدلة( أى الدالة على زوال اليان بالفسق وعلى عدمه به )قوله كماله( أى فمعن انا الؤمنون أى الكاملون )قوله التغليظ ال( أى فمعن وهومؤمن أى ايانا تاما بشروطه كامل بالورع والخافة وهذا كمايقال للعاجز القطوع الطراف هذا ليس بإنسان أى ليس له الكمال الذى هو وراء حقيقة النسانية )قوله بب وان زن وان سرق( رواه الشيخان من حديث أب ذر ان رسول ال قال أتان جبيل فبشرن ان من مات من أمت ليشرك بال شيئادخل النة قلت وان زن وان سرق قال وان زن وان سرق )قوله تت الشيئة ( أى لتقطع به بعفو ول عقاب )قوله بإدخاله النار( أى لكنه ل يلد فيها بل يرج منها )قوله بأن ليدخل النار( أى اصل بل يدخل النة )قوله أو بفضله مع الشفاعة( ففى الديث شفاعت لهل الكبائر من أمت " )قوله أو من يشاؤه( وفىالديث "يشفع يوم القيامة النبياء ث العلماء ث الشهداء" )قوله ول الشفاعة ( أى سؤال الي للغي )قوله بي الدلة( أى الدالة على عدم الشفاعة وعلى ثبوتا * *3أول شافع وأوله @)وأول شافع وأوله( يوم القيامة )نبينا ممد صلى ال عليه وسلم( قال صلى ال عليه وسلم " أنا أول شافع واول مشفع " رواه الشيخان ولنه
أكرم عند ال من جيع العالي وله شفاعات اعظمها ف تعجيل الساب والراحة من طول الوقوف وهى متصة به الثانية ف ادخال قوم النة بغي حساب قال النووى وهى متصة به وتردد بعضهم ف ذلك الثالثة فيمن استحق النار كما مر الرابعة ف إخراج من ادخل النار من الوحدين ويشاركه فيهما النبياء واللئكة والؤمنون الامسة ف زيادة الدرجات ف النة لهلها وجوز النووى اختصاصها به والكلم ف العامة يوم القيامة فل يرد نو الشفاعة ف تفيف عذاب القب ول الشفاعة ف تفيف العذاب عن أب طالب )ول يوت احد ال بأجله( وهو الوقت الذى كتب > <581ال ف الزل انتهاء حياته فيه بقتل أو غيه وذلك بأن ال قدحكم بآجال العباد بلتردد وبأنه اذا جاء أجلهم ليستأخرون ساعة ول يستقدمون وزعم كثي من العتزلة أن القاتل قطع بقتله اجل القتول وانه لول يقتله لعاش أكثر من ذلك لب " من أحب أن يبسط له ف رزقه وينسأ أى يزاد له ف اثره فليصل رحه " قلنا ل نسلم أن الثر هو الجل ولو سلم فالب ظن لنه من الحاد وهو ليعارض القطعى وأيضا الزيادة فيه مؤولة بالبكة ف الوقات بأن يصرف ف الطاعات =========================== )قوله أنا أول شافع( أى يوم القيامة أو ف النة لرفع الدرجات فهوالذى يفتح باب الشفاعة لغيه )قوله واول مشفع( أى بقبول شفاعته ف جيع اقسامها )قوله ولنه اكرم ال( دليل للولوية )قوله شفاعات( أى خس )قوله والراحة ال ( ويدل عليه قوله تعال " عسى ان يبعثك مقاما ممودا " فقد ذكرالفسرون ان هذاالقام هومقام الشفاعة العظمى )قوله فىذلك( أى فىكونا متصة به )قوله كمامر( فىشرح قوله أويسامح )قوله الرابعة ف اخراج ال( وف الديث "يدخل من أهل القيامة النار من ل يصى عددهم ال ال با عصوا ال واجتمعوا على معصيته وخالفوا على طاعته فيؤذن ل ف الشفاعة فأثن على ال ساجدا كما أثن عليه قائما فيقال ارفع رأسك سل تعط واشفع تشفع" )قوله ويشاركه فيهما ال( أى فليستا متصتي بنبينا )قوله وذلك( أى دليلنا فىذلك )قوله قدحكم ( أى قضى وقدر )قوله بآجال العباد( قال تعال " لكل امة أجل " ال )قوله وليستقدمون( قد اشتهر ان هذه الملة عطف على الشرطية والعن ولكل أمة أجل ليستقدمون عليه )قوله ف أثره( بفتحتي أى أجله )قوله ل نسلم ال( أى بل الثر هوالبقية )قوله القطعى( أى بأن الجل ليتقدم وليتأخر * *3الروح وحقيقتها @)والروح( وهى النفس )باقية بعد موت البدن( منعمة أو معذبة )والصح أنا لتفن ابدا( لن الصل ف بقائها بعد الوت استمراره وقيل تفن عند النفخة الول كغيها )كعجب الذنب( بفتح العي وسكون اليم وموحدة على الشهر وهو ف أسفل الصلب يشبه ف الل مل اصل الذنب من ذوات الربع فل يفن ف الصح لب الصحيحي " ليس شىء من النسان ال يبلى ال عظما واحدا وهو عجب الذنب منه يركب اللق يوم القيامة" وف رواية لسلم "كل ابن آدم يأكله التاب ال عجب الذنب منه خلق ومنه يركب" وقيل يفن كغيه >
<582وصححه الزن وتأول الب الذكور بأنه ليبلى بالتاب بل بل تراب كما ييت ال ملك الوت بل ملك الوت والتجيح من زيادتى )وحقيقتها( أى الروح )ل يتكلم عليها نبينا( ممد )صلى ال عليه وسلم( وقد سئل عنها لعدم نزول المر ببيانا قال تعال " ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر رب" )فنمسك( نن )عنها( وليعب عنها بأكثر من موجود كما قال النيد وغيه والائضون فيها اختلفوا فقال جهور التكلمي ونقله النووى ف شرح مسلم عن تصحيح أصحابنا انا جسم لطيف مشتبك بالبدن اشتباك الاء بالعود الخضر وقال كثي منهم انا عرض وهى الياة الت صار البدن بوجودها حيا وقال الفلسفة وكثي من الصوفية انا ليست بسم ولعرض بل جوهر مرد قائم بنفسه غي متحيز متعلق بالبدن للتدبي والتحريك غي داخل فيه ولخارج عنه واحتج للول بوصفها ف الخبار بالبوط والعروج والتدد ف البزخ =========================== )قوله النفس( أى الت ييى با البدن )قوله باقية ( أى لقوله تعال "ولتسب الذين قتلوا ف سبيل ال أمواتا بل أحياء" )قوله ف بقائها( أى فإنم اتفقوا على بقاء الروح بعد الوت لسؤالا فىالقب وجوابا وتنعيمها فيه )قوله استمراره( أى حت يظهرما يصرف عنه )قوله وقيل تفن( أى اخذا بظاهر قوله تعال " كل من عليها فان " )قوله كغيها( أى الروح )قوله كعجب الذنب( أى كاللف ف أنه ليفن أبدا أو يفن عند النفخة الول )قوله منه يركب اللق( أى عند العاد )قوله منه خلق ( أى باعتبار أصل وجوده )قوله كغيه( أى من سائر السد )قوله الزن( أى أبو ابراهيم اساعيل بن ييى تلميذ الشافعى )قوله فنمسك( أى أيها المة )قوله عنها( أى عن الوض ف حقيقتها )قوله من موجود( أى انا شىء موجود حادث بإحداثه تعال )قوله فيها( أى ف حقيقتها )قوله اختلفوا( أى فىذلك على نو مائة قول )قوله أصحابنا( منهم إمام الرمي )قوله من الصوفية( منهم الغزال ف الحياء )قوله انا ليست بسم ال( أى والفرق ان السم مركب والوهر بسيط )قوله مرد( أى ل مادة له )قوله قائم بنفسه ال( أى صفة كاشفة للجوهر )قوله للول( أى قول المهور )قوله بالبوط والعروج ال( أى فهذه الوصاف دالة على ان الروح جسم * *3كرامات الولياء @)وكرامات الولياء( وهم العارفون بال تعال الواظبون على الطاعات التنبون للمعاصى العرضون عن النماك ف اللذات والشهوات )حق( أى جائزة وواقعة لم ولو باختيارهم وطلبهم > <583كجريان النيل بكتاب عمر ورؤيته وهو على النب بالدينة جيشه بنهاوند حت قال لمياليش ياسارية البل البل مذرا له من وراء البل لكر العدو ث وساع سارية كلمه مع بعد السافة وكالشى على الاء وف الواء وغي ذلك ما وقع للصحابة وغيهم )ولتتص( الكرامات )بغي نو ولد بلوالد( ما شله قولم
ماجاز أن يكون معجزة لنب جاز أن يكون كرامة لول )خلفا للقشيى( وان تبعه الصل وغيه فالمهور على خلفه وانكروا على قائله حت ولده أبو النصر ف كتابه الرشد بل قال النووى انه غلط من قائله وانكار للحس بل الصواب جريانا بقلب العيان ونوه وقد بسطت الكلم على ذلك ف الاشية وقيل تتص بغي الوارق كإجابة دعاء وموافاة ماء بحل لتتوقع فيه الياه =========================== )قوله وكرامات الولياء( هى ظهور أمر خارق للعادة على يد الول غيمقارن لدعوى النبوة )قوله بال تعال( أى وبصفاته )قوله الواظبون على الطاعات( أى فعباداتم على التوال من غي ان يتخللها عصيان ولفتور )قوله العرضون( أى بقلوبم وان تلبسوا بذلك ف الظاهر )قوله ولوباختيارهم( الغاية للرد على عدمه )قوله وطلبهم( أى إياها )قوله كجريان النيل ال( وذلك ان النيل ف الاهلية ليرى ف شهر معي من شهور السنة فكتب اليه عمر بقوله :من عبد ال عمر أمي الؤمني الىنيل مصر اما بعد فإن كنت ترى من قبلك فلتر وان كان ال يريك فأسأل ال الواحد القهار ان يريك و قد أجراه ال تعال )قوله بنهاوند ( بلدة بالعجم بينها وبي الدينة نو ثلثي مرحلة )قوله ياسارية( هو ابن زنيم بن عبد ال الدئلى )قوله نو ولد بل والد( أى كإحياء اليت )قوله قولم( أى جهورالعلماء )قوله ما جاز ال( أى والفرق اعتبارالتحدى ف العجزة دون الكرامة )قوله للقشيى( أى أبو القاسم عبد الكري بن هوازن )قوله وغيه( أى كابن رسلن ف نظم الزبد حيث قال فيه : )) والولياء ذووكرامات رتب <> وما انتهوا لولد من غي أب (( )قوله فالمهور( الفاء تعليلية )قوله على قائله( أى الختصاص )قوله أبوالنصر( هوعبد الرحيم بن عبد الكري )قوله إنه( أى اختصاصها بغيال )قوله جريانا( أى الكرامات )قوله على ذلك( أى اللف )قوله تتص( أى الكرامات )قوله كإجابة دعاء( تصوير للغي * *3ل نكفر احدا من أهل القبلة @)ول نكفر احدا من أهل القبلة( ببدعته كمنكرى صفات ال وخلقه أفعال عباده وجواز رؤيته يوم القيامة )على الختار( وكفرهم بعض ورد بأن انكار الصفة ليس إنكارا للموصوف أما من خرج ببدعته > <584عن أهل القبلة كمنكرى حدوث العال والبعث والشر للجسام والعلم بالزئيات فل نزاع ف كفرهم لنكارهم بعض ما علم مىء الرسول به ضرورة وذكر اللف من زيادتى =========================== )قوله ول نكفراحدا( أى ل نكم بكفره )قوله من أهل القبلة( أى مستقبلها
)قوله ببدعته ال( أى لشبهة تأويلهم وان كانت ضعيفة فىنفسها ال ان انضم ال بدعته مكفر صريا ليتمل خلف ذلك )قوله بعض( أى منا )قوله ورد ( أى هذا القول فهوضعيف )قوله لنكارهم ال( أى وان صلوا وصاموا * *3عذاب القب وسؤال اللكي @)ونرى( أى نعتقد )أن عذاب القب( وهو للكافر والفاسق الراد تعذيبه بأن يرد الروح ال السد أومابقى منه حق لبى الصحيحي عذاب القب حق وأنه صلى ال عليه وسلم مر على قبين فقال انما ليعذبان )و( أن )سؤال اللكي( منكر ونكي للمقبور بعد رد روحه اليه عن ربه ودينه ونبيه فيجيبهما با يوافق ما مات عليه من ايان أو كفر حق لب الصحيحي " ان العبد اذا وضع ف قبه وتول عنه اصحابه أتاه ملكان فيقعدانه فيقولن له ما كنت تقول ف هذا النب ممد فأما الؤمن فيقول أشهد انه عبد ال ورسوله وأما الكافر أو النافق فيقول ل أدرى " ال وف رواية لب داود وغيه " فيقولن له من ربك وما دينك وما هذا الرجل الذى بعث فيكم فيقول الؤمن رب ال ودين السلم والرجل البعوث رسول ال ويقول الكافر > <585ف الثلث ل أدرى " وف رواية البيهقى " فيأتيه منكر ونكي " =========================== )قوله نعتقد( أى نن اهل السنة خلفهم وسلفهم )قوله وهوللكافر( أى وكذا نعيم القب للمؤمن الطيع )قوله حق( أى فيجب اعتقاده )قوله عذاب القب ( أى وكذا نعيمه ففى الديث "القب روضة من رياض النة أوحفرة من حفر النار" )قوله انما ليعذبان( تام الديث " ومايعذبان فىكبي أما احدها فكان ليستت من البول واما الخر فكان يشى بالنميمة ث أخذ جريدة فشقها نصفي فغرز فىكل قب واحدة فقالوا يارسول ال ل فعلت قال لعله يفف عنهما مال ييبسا " هـ ت )قوله منكر ونكي( عطف بيان على اللكي )قوله حق( أى فيجب اعتقاده )قوله وتول عنه أصحابه( أى وانه ليسمع قرع نعالم )قوله أشهد انه عبدال ورسوله( تامه:فيقال له انظر الىمقعدك من النار فقد أبدلك ال مقعدا من النة فياهاجيعا )قوله ل أدرى ال( تامه "كنت أقول مايقول الناس فيقال لدريت ولتليت ث يضرب بطرقة من حديد بي أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه ال الثقلي" )قوله وماهذا الرجل( أبمه امتحانا )قوله ويقول الكافر ( يعن النافق فىالواب عن السئلة الثلث * *3العاد السمان @)و( أن )العاد السمان( حق قال تعال وهو الذى يبدأ اللق ث يعيده كما بدأنا أول خلق نعيده وأنكرت الفلسفة اعادة الجسام قالوا وانا تعاد الرواح بعن انا بعد موت البدن تعاد ال ماكانت عليه من التجرد متلذذة بالكمال أو متألة بالنقصان )وهو( أى العاد السمان )اياد( لجزاء السم الصلية ولعوارضه )بعد فناء( لا )أو جع بعد تفرق( لا مع اعادة الرواح اليها فهما قولن )والق التوقف( اذ ل يدل قاطع سعى على
تعي أحدها وان كان كلم الصل ييل ال تصحيح الول وصرح به شارحه اللل اللى وقد بسطت الكلم على ذلك ف الاشية =========================== )قوله حق( أى فيجب اعتقاده ايضا )قوله ث يعيده( تام الية " وهو أهون عليه " )قوله وأنكرت الفلسفة اعادة الجسام( وهذا من جلة المور التىكفروا با )قوله من التجرد( أى من الادة )قوله ولعوارضه( أى العتبة ف الشخص الارجى )قوله أوجع بعد تفرق( أى فليعدم السم وانا تفرق أجزاءه )قوله فهما قولن( أى لهل السنة )قوله التوقف( أى عن الزم بأحدها )قوله وصرح به( أى بتصحيح الول * *3الشر و الصراط واليزان والنة والنار @)و( أن )الشر( للخلق بأن يمعهم ال للعرض والساب بعد احيائهم السبوق بفنائهم حق ففى الصحيحي أخبار يشر الناس حفاة مشاة عراة غرل أى غي متتني )و( أن )الصراط( وهو جسر مدود على ظهر جهنم أدق من الشعرة وأحد من السيف ير عليه جيع اللئق فيجوزه أهل النة وتزل به أقدام أهل النار حق ففى الصحيحي أخبار يضرب الصراط بي ظهرى جهنم ومرور الؤمني عليه متفاوتي وأنه مزلة أى تزل به أقدام أهل النار فيها >) <586و( أن )اليزان( وهو جسم مسوس ذو لسان وكفتي يعرف به مقادير العمال بأن توزن به صحفها أوهى بعد تسمها )حق( لب البيهقى " يؤتى بابن آدم فيوقف بي كفت اليزان " ال =========================== )قوله حق( أى لقوله تعال "وحشرناهم فلم نغادر منهم احدا" )قوله يشرالناس( أى يوم القيامة )قوله غرل( جع أغرل )قوله جيع اللئق( أى أولم وآخرهم فمن استقام فىهذا العال على الصراط الستقيم خف على صراط الخرة ونا ومن عدل عن الستقامة فىالدنيا وأثقل ظهره بالوزار وعصى لعثر ف أول قدم من الصراط وتردى )قوله حق( قال تعال " فاهدوهم ال صراط الحيم وقفوهم انم مسئولون " )قوله مسوس( أى على صورة ميزان الدنيا )قوله وكفتي( أى كفة للحسنات وهىمن نور والخرى للسيئات وهى من ظلمة )قوله حق( أى يب اعتقاده لقوله تعال " ونضع الوازين القسط ليوم القيامة " )قوله بي كفت اليزان ال( تامه " فإن رجح نادى اللك بصوت يسمع اللئق سعد فلن سعادة ليشقى بعدها أبدا وان خف نادى اللك شقى فلن شقاوة ليسعد بعدها أبدا " * *3النة والنار ملوقتان الن @)والنة والنار ملوقتان الن( يعن قبل يوم الزاء للنصوص الواردة ف ذلك نو أعدت للمتقي أعدت للكافرين وقصة آدم وحواء ف إسكانما النة وإخراجهما منها وزعم أكثر العتزلة أنما تلقان يوم الزاء لقوله تعال "تلك الدار الخرة نعلها للذين ليريدون علوا ف الرض ولفسادا" قلنا نعلها بعن نعطيها ل بعن يلقها مع أنه يتمل الال والستمرار ===========================
)قوله ف ذلك( أى فىكونما ملوقتي الن )قوله أعدت ال( أى فقوله أعدت دليل على انما ملوقتان الن )قوله أعدت للمتقي( تام الية "وسارعوا ال مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والرض اعدت للمتقي" )قوله اعدت للكافرين ( تام الية " فإن ل تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النارالت وقودها الناس والجارة أعدت للكافرين " )قوله وقصة آدم وحواء( هى متكررة ف القرآن )قوله ف إسكانما النة( قال تعال " وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك النة " )قوله وإخراجهما منها( قال تعال " وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو " )قوله يوم الزاء( أى يوم القيامة )قوله نعلها( هذا موضع الستدلل فإن التعبي بالضارع يدل ان خلقها فىالستقبل )قوله بعن نعطيها( أى واعطاؤها انا وقع يوم الزاء * *3نصب المام @)ويب على الناس نصب إمام( يقوم بصالهم كسد الثغور وتهيز اليوش وقهر التغلبة والتلصصة لجاع الصحابة بعد وفاة النب صلى ال عليه وسلم على نصبه حت > <587جعلوه أهم الواجبات وقدموه على دفنه صلى ال عليه وسلم ول يزل الناس ف كل عصر على ذلك )ولو( كان من ينصب )مفضول( فإن نصبه يكفى ف الروج عن عهدة النصب وقيل ل بل يتعي نصب الفاضل وزعمت الوارج أنه ل يب نصب امام وبعضهم وجوبه عند ظهور الفت دون وقت المن وبعضهم عكسه والمامية وجوبه على ال تعال )ول نوز( نن أيها الشاعرة )الروج عليه( أى على المام وجوزت العتزلة الروج على الائر لنعزاله بالور عندهم )وليب على ال( تعال )شىء( لنه خالق اللق فكيف يب لم عليه شىء ولنه لو وجب عليه شىء لكان لوجب ولموجب غيال ول يوز أن يكون بإيابه على نفسه لنه غي معقول وأما نو " كتب ربكم على نفسه الرحة " فليس من باب الياب واللزام بل من باب التفضل والحسان وقالت العتزلة يب عليه أشياء منها الزاء على الطاعة والعقاب على العصية ومنها اللطف بأن يفعل ف عباده ما يقربم ال الطاعة ويبعدهم عن العصية بيث لينتهون ال حد اللاء ومنها الصلح لم ف الدنيا من حيث الكمة والتدبي =========================== )قوله ويب( أى شرعا )قوله علىالناس( أى من اهل الل والعقد )قوله إمام( من المامة والراد الرياسة ف الدين والدنيا خلفة عن النب )قوله ولوكان من ينصب مفضول( هذا هو الصحيح عند جهور أصحابنا )قوله ليب نصب امام( أى وقالوا إنه جائز )قوله والمامية( فرقة من الشيعة )قوله على ال تعال( أى ل علينا )قوله ول نوز ال( أى لقوله تعال " أطيعوا ال " الية )قوله الروج عليه( أى بالقيام عليه وعدم الطاعة له وان كان جائرا )قوله الائر( أى الظال )قوله وليب على ال( أى لعباده ل نقل ول عقل ول عادة بل ل يعقل ف حقه الوجوب مطلقا فإنه تعال ليسأل عما يفعل وهم يسألون )قوله خالق اللق( أى متفضل بإياد اللق
)قوله )قوله ان ال )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله
وأما نو كتب ال( أى كقوله " وكان حقا علينا نصر الؤمني" فليس ال( أى على ان الوجوب ف نوذلك انانشأ من وعده تعال بذلك ليلف اليعاد يب عليه( أى وجوبا عقليا الزاء( أى الثواب على الطاعة( أى طاعة العباد اللطف( أى بالعباد بيث لينتهون( أى فىكل من الطاعة والعصية ال حد اللاء( الضافة بيانية ف الدنيا( أى والدين
* *3خي البشر بعد النبياء صلى ال عليهم وسلم @>) <588ونرى( أى نعتقد )أن خي البشر بعد النبياء صلى ال عليهم وسلم أبوبكر( خليفة نبينا )فعمر فعثمان فعلى( أمراء الؤمني )رضى ال عنهم( لطباق السلف على خيتم عندال بذا التتيب وقالت الشيعة وكثي من العتزلة الفضل بعد النبياء على وذكر خيية الربعة على أمم غي نبينا من زيادتى )و( نرى )براءة عائشة( رضى ال عنها من كل ما قذفت به لنزول القرآن بباءتا قال تعال "إن الذين جاؤا بالفك " اليات =========================== )قوله ونرى( أى أهل السنة )قوله بعد النبياء( أى وبعد خواص اللئكة )قوله أبوبكر( أى الصديق )قوله فعمر( أى الفاروق )قوله فعلى( أى فباقى العشرة الشهود لم بالنة فأهل بدر فأهل أحد فأهل بيعة الرضوان بالديبية فسائر الصحابة فباقى المة المدية علىغيهم )قوله التتيب(أى كتتبهم ف اللفة )قوله وقالت الشيعة ال(هذا غي معتد به لخالفته للجاع الذكور )قوله عائشة( أى بنت أب بكر )قوله لنزول القرآن(أى ولذا قال العلماء فمن قذفها كفر لتكذيبه القرآن )قوله قال تعال( أى ف سورة النور * *3المساك عما جرى بي الصحابة وأن أئمة السلمي على هدى إل @)ونسك عما جرى بي الصحابة( من النازعات والاربات الت قتل بسببها كثي منهم فتلك دماء طهر ال منها أيدينا فل نلوث با السنتنا ولنه صلى ال عليه وسلم مدحهم وحذر عن التكلم فيما جرى بينهم فقال " إياكم وما شجر بي اصحاب فلو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ول نصيفه " )ونراهم مأجورين( ف ذلك لنه مبن على الجتهاد ف مسئلة ظنية للمصيب فيها اجران على اجتهاده واصابته وللمخطئ أجر على اجتهاده كما ف خب الصحيحي ان الاكم اذا اجتهد فأصاب فله أجران واذا اجتهد فأخطأ فله أجر )و( نرى )أن أئمة الذاهب( الربعة )وسائر أئمة السلمي( أى باقيهم )كالسفياني( الثورى وابن عيينة والوزاعى واسحاق ابن راهويه وداود الظاهرى )على هدى من ربم ( ف العقائد وغيها > <589ول التفات لن تكلم فيهم با هم بريئون منه )و( نرى )أن( أبا السن )الشعرى( وهو من ذرية أب موسى الشعرى الصحاب )إمام ف السنة( أى الطريقة العتقدة )مقدم( فيها على غيه ول التفات لن تكلم
فيه با هو برىء منه )و( نرى )أن طريق( الشيخ أب القاسم )النيد( سيد الصوفية علما وعمل )طريق مقوم( أى مسدد لنه خال من البدع دائر على التسليم والتفويض والتبى من النفس ومن كلمه الطريق ال ال تعال مسدود على خلقه ال على القتفي آثار رسول ال صلى ال عليه وسلم وكان يتست بالفقه ويفت على مذهب شيخه أب ثور ول التفات لن رماه وأتباعه بالزندقة عند الليفة السلطان أب الفضل جعفر القتدر =========================== )قوله بي الصحابة ال(أى فل يوز لحد ان يذكر شيئا من ذلك )قوله مد احدهم(أى ثواب مد احدهم الذى أنفقه )قوله ف ذلك( أى فيما جرى بينهم )قوله لنه مبن على الجتهاد( أى وهم يتأهلون له لقوله صلى ال عليه وسلم " أصحاب كالنجوم "ال )قوله فأصاب( أى الق )قوله ول التفات ال( أى لنم قد أوتوا من العلوم والواهب اللدنية والستنباطات الدقيقة والعارف العزيزة )قوله أبا السن( أى على بن اساعيل )قوله أب موسى الشعرى( هو عبد ال بن قيس )قوله إمام ف السنة( أى لنه القائم برد شبه البتدعة والعتزلة وغيهم )قوله أب القاسم( أى ابن ممد بن النيد البغدادى )قوله سيد الصوفية( أى ف زمانه وما بعد )قوله لنه خال من البدع( أى بل هو مبن على التباع للشرع المدى الذى به الدد اللى )قوله ومن كلمه( أى الدال علىكون طريقه مقوما الت يتوصل با ال ال )قوله مسدود( أى منوعة )قوله القتفي( أى التبعي )قوله وكان يتست بالفقه( أى فإنه كان من الفقهاء الكبار )قوله ويفت ( أى و عمره اذ ذاك عشرون سنة )قوله أب ثور( أى ابراهيم بن خالد البغدادى الشافعى )قوله بالزندقة( هى إظهار السلم وإبطان الكفر * *3ما ليضر جهله وتنفع معرفته * *4وجود الشىء عينه إل @)وما ليضر جهله( ف العقيدة بلف ما قبله ف الملة )وتنفع معرفته( فيها ماذكر ال الاتة وهو )الصح أن وجود الشىء( ف الارج واجبا كان أو مكنا )عينه( أى ليس > <590زائدا عليه وقيل غيه أى زائد عليه بأن يقوم به من حيث هو أى من غي اعتبار الوجود والعدم وان ل يل عنهما وقيل عينه ف الواجب وغيه ف المكن وعلى الصح )فالعدوم( المكن الوجود )ليس( ف الارج )بشىء ول ذات ول ثابت( أى لحقيقة له ف الارج وانا يتحقق بوجوده فيه )و( الصح )أنه( أى العدوم الذكور )كذلك( أى ليس ف الارج بشىء ول ذات ول ثابت )على الرجوح( وقالت طائفة من العتزلة انه شىء أى حقيقة متقررة =========================== )قوله ف العقيدة( قيد به لن الهل قديكون مضرا ف غيها )قوله ف الملة( أى ل ف جيعه فإن منه قولم الاهيات معولة )قوله وتنفع معرفته( أى باعتبار معرفة الصطلح الذى تتوقف عليه العقائد وذلك ان ماذكر هنا من مبادئ علم الكلم ل من مسائله )قوله واجبا( وهو ال تعال
)قوله مكنا( وهو اللق )قوله عينه( أى عي حقيقته )قوله ليس زائدا عليه( أى ليس ف الارج والسوس ال الذات التصفة بالوجود )قوله بأن يقوم( أى الوجود )قوله به( أى بالشىء )قوله من حيث هو( أشار الىالواب عما أورد علىهذا القول من ان الوجود ان قام بالشىء حال عدمه اجتمع النقيضان أو حال وجوده لزم تصيل الاصل واستدعاء الوجود وجودا آخر فيتسلسل وحاصل الواب ان الوجود يقوم بالشىء ل بشرط كونه معدوما ولبشرط كونه موجودا بل ف زمن كونه موجودا بذا الوجود لبوجود آخر ومعن قوله بأن يقوم به من حيث هو انه حال قيامه به موجود بذلك الوجود ل بوجود آخر وان كان معدوما قبله )قوله وعلى الصح( أى وجود الشىء عينه )قوله والصح انه ال( أى بناء على ان الوجود والثبوت والتقرر شىء واحد زائد على الذات فلوكان العدوم متقررا ثابتا كان موجودا معدوما )قوله انه ( أى العدوم )قوله حقيقة متقررة( أى ف الارج منفكة عن صفة الوجود * *4السم هو السمى @)و( الصح )أن السم( هو )السمى( وقيل غيه كما هو التبادر فلفظ النار مثل غيها والراد بالول النقول عن الشعرى ف اسم ال وعن غيه مطلقا أن السم الدلول والسمى ف الامد الذات من حيث هى وف الشتق عند الشعرى الذات باعتبار الصفة وعند غيه ها معا فالسم فىالامد عند الشعرى وغيه هو السمى فل يفهم من اسم ال مثل سواه وف الشتق عنده غيه ان كان صفة فعل كالالق ولعينه ول غيه ان كان صفة > <591ذات كالعال وعند غيه هو السمى كما ف الامد وليفى أن اللف فيما ذكر لفظى =========================== )قوله السمى( أى عي السمى )قوله ان السم الدلول ال( أى فالسم هوالسمى والثان أراد بالسم اللفظ و بالسمى الذات فلخلف ف العن )قوله ها( أى السمى ف الشتق ها )قوله وف الشتق( أى والسم فيه )قوله غيه( أى السمى )قوله ان كان( أى السم )قوله ول عينه( أى السمى )قوله كالعال( أى فمسماه الذات باعتبارالصفة )قوله هو( أى السم فىالشتق سواء كان صفة فعل أو صفة ذات * *4أساء ال توقيفية @)و( الصح )أن أساء ال توقيفية( أى ليطلق عليه اسم ال بتوقيف من الشرع وقالت العتزلة ومن وافقهم يوز ان يطلق عليه الساء اللئق معناها به وان ل يرد با الشرع =========================== )قوله ان أساء ال( أى الواردة من الصفات والفعال )قوله من الشرع( أى بأن يسمع منه بطريق صحيح أوحسن أو بان ف استعماله كذلك
)قوله ومن وافقهم( أى كالغزال )قوله اللئق ال( أى بأن ل يكن موها لا ليليق بكبيائه * *4للمرء ان يقول أنا مؤمن ان شاء ال إل @)و( الصح )أن للمرء ان يقول أنا مؤمن ان شاء ال( وان اشتمل على التعليق خوفا من سوء الاتة الهولة وهو الوت على الكفر والعياذ بال تعال ودفعا لتزكية النفس أو تبكا بذكرال تعال أو تأدبا واحالة للمور على مشيئة ال تعال فهو أعم من قوله يقول أنا مؤمن ان شاء ال خوفا من سوء الاتة )لشكا ف الال( ف اليان فإنه ف الال متحقق له جازم باستمراره عليه ال الاتة الت يرجو حسنها ومنع أبو حنيفة وغيه ان يقول ذلك ليهامه الشك الذكور ويرد بأن إيهام الشك ليقتضى منع ذلك وانا يقتضى أنه خلف الول وهو كذلك إذ الول الزم كما جزم به السعد التفتازان كغيه > <592أما اذا قاله شكا ف إيانه فهو كافر =========================== )قوله ان للمرء ( أى يوز له )قوله وان اشتمل على التعليق( أى كما هو وضع ان )قوله خوفا ال( أى بناء على ان العبة ف اليان بالاتة حت ان الؤمن السعيد من مات على اليان وان كان طول عمره على الكفر والعصيان والكافر الشقى من مات على الكفر وان كان طول عمره على التصديق والشكر ففى الديث " وانا العمال بالواتيم " فالتعليق انا هو لجل ذلك ل للشك )قوله ودفعا لتزكية النفس ( أى فإنا مذمومة قال تعال " فلتزكوا أنفسكم هو اعلم بن اتقى " وصيغة ان شاء ال كأنا نقلت من حرف التزكية كما يقال للنسان انت فقيه مثل فيقول نعم ان شاء ال فقوله هذا ل ف معرض الشك بل لخراج نفسه عن تزكيتها )قوله فهو( أى تعبيى با ذكر )قوله من قوله( أى الصل )قوله يقول( أى الرء )قوله ليهامه الشك الذكور( أى ف الال ف اليان )قوله الزم( أى القطع بقوله أنا مؤمن وليزيد قوله ان شاء ال )قوله فهو كافر( أى اتفاقا * *4تتيع الكافر إستدراج @)و( الصح )أن تتيع الكافر( أى تتيع ال له بتاع الدنيا )استدراج( من ال له حيث يتعه مع علمه بإصراره على الكفر ال الوت فهو نقمة عليه يزداد با عذابه كالعسل السموم وقالت العتزلة انه نعمة يتتب عليها الشكر وتعبيى بتمتيع أول من تعبيه بلذ لسلمته من التجوز ف إطلق الستدراج على اللذ لنه معن وهى أعيان ========================== )قوله استدراج( أى ل نعمة قال تعال " سنستدرجهم من حيث ليعلمون " )قوله فهو نقمة ال( أى فهى نقم ف صورة نعم )قوله وقالت العتزلة ال( أى لقوله تعال " يعرفون نعمة ال ث ينكرونا " أجيب بأن اطلق النعمة عليها نظرا لعتقادهم )قوله لنه معن( أى من العان )قوله وهى( أى اللذ وهى هنا ما ألذه ال به من أمتعة الدنيا * *4الشار اليه بـ)أنا( اليكل الخصوص
@)و( الصح )أن الشار اليه بأنا اليكل الخصوص(الشتمل على النفس لن كل عاقل اذا قيل له ما النسان يشي ال هذه البنية الخصوصة ولن الطاب متوجه اليها وقال أكثر العتزلة وغيهم هو النفس لنا الدبرة وقيل مموع اليكل والنفس كما أن الكلم اسم لموع اللفظ والعن ========================== )قوله بأنا( أى مثل ومثله بقية الضمائر )قوله اليكل الخصوص( أى البدن الشتمل على النفس الت هى جسم لطيف ال * *4الوهر الفرد ثابت @)و( الصح) أن الوهر الفرد وهو الزء الذى ليتجزأ ثابت( ف الارج وان ل ير عادة ال بانضمامه ال غيه ونفاه الكماء =========================== )قوله الوهر( أى مايتحيز غي تابع ف تيزه لغيه فخرج الواجب الوجود لنتفاء التحيز عنه والعرض لتبعيته ف التحيز لله )قوله الفرد( أى ل يقبل النقسام اصل )قوله ثابت( أى ووجود ذلك مسبوق بالعدم اذ هو من أجزاء العال الذى هو حادث ولمعن للحادث ال ما كان مسبوقا بالعدم )قوله الكماء( أى الفلسفة * *4لواسطة بي الوجود والعدوم @)و(الصح)أنه ل حال أى لواسطة بي الوجود والعدوم( وقيل انا ثابتة كالعالية واللونية للسواد مثل وعلى الول > <593ذلك ونوه من العدوم لنه أمر اعتبارى والقائل بالثان عرفها بأنا صفة لوجود ل توصف بوجود ول عدم أى انا غي موجودة ف العيان ول معدومة من الذهان ========================== )قوله لواسطة ال( أى بناء على انصار العقول ف الوجود والعدوم )قوله كالعالية ال( أى فإنا ثابتة به وليست موجودة فيه ولمعدومة عنه فهى واسطة )قوله وعلى الول( أى الناف للحال )قوله أمر اعتبارى( أى يعتبه العقل فقط لا ان الوجود ما له تقق والعدوم ماليس كذلك فدخل ماذكر فيه )قوله والقائل بالثان( أى الثبت لا * *4النسب والضافات أمور اعتبارية @)و( الصح )أن النسب والضافات أمور اعتبارية( يعتبها العقل لوجود لا ف الارج كما هو عند أكثر التكلمي قالوا ال الين فموجود وسوه كونا وجعلوا أنواعه أربعة الركة والسكون والجتماع والفتاق وقال أقلهم والكماء العراض النسبية موجودة ف الارج وهى سبعة الين وهو حصول السم ف > <594الكان والت وهوحصول السم ف الزمان والوضع وهو هيئة تعرض للجسم باعتبار نسبة أجزائه بعضها ال بعض ونسبتها ال المور الارجة عنه كالقيام والنتكاس واللك وهو هيئة تعرض للجسم باعتبار ماييط به وينتقل بانتقاله كالتقمص والتعمم وأن يفعل وهو تأثي الشىء ف غيه ما دام يؤثر وان ينفعل وهو تأثر الشئ عن غيه ما دام يتأثر كحال السخن مادام يسخن والتسخن ما دام يتسخن والضافة وهى نسبة تعرض للشئ بالقياس ال نسبة أخرى كالبوة والبنوة وهذه السبعة من جلة القولت العشرة > <595والثلثة الباقية الوهر والكم والكيف وهى معروفة ف الكتب الكلمية وبا تقرر علم أن قول كغيى والضافات من
عطف الاص على العام وانا ل أعب عنها بالنسب لن فيها كلما مر وأحيل على ذكرها هنا =========================== )قوله والضافات( أى ما يتوقف تعقلها على تعقل غيها )قوله ل وجود لا ف الارج( أى بل ف الذهن فقط لنا لو وجدت خارجا لصلت ف مالا ولو حصلت ف مالا لوجد حصولا ف مالا ايضا لنه من المور النسبية والفرض فيلزم ان يكون للحصول مل آخر وللحصول حصول آخر وهلم جرا فيلزم التسلسل وهو مال )قوله كما هو عند أكثر التكلمي( أى من انم أنكرا سائر العراض النسبية )قوله وجعلوا ال( أى لن حصول الوهر ف اليز اما ان يعتب بالنسبة ال جوهر آخر أو ل وعلى الول اما ان يكون بيث يكن ان يتوسطهما جوهر ثالث فهو الفتاق وال فهو الجتماع وعلى الثان ان كان مسبوقا بصوله ف حيز آخر فهو الركة وان كان مسبوقا بصوله ف ذلك اليز فالسكون فيكون السكون حصول ثانيا ف حيز أول والركة حصول أول ف حيز ثان )قوله والكماء( أى كلهم )قوله العراض النسبية ال( أى بعن ان بعضها موجود ف العيان وبعضها موجود ف الذهان فإنا تكون متحققة ولفرض ول اعتبار مثل كون السماء فوق الرض أمر حاصل وجد الفرض والعتبار أم ل يوجد فهو اذن من الارجيات وليست اعداما لنا تصل بعد مال تكن اذ الشىء قد ليكون فوقا ث يصي فوقا فالفوقية الت حصلت بعد العدم لتكون عدمية وال لكان نفى النفى نفيا وهومال فالفوقية أمر ثبوتى وليست هى ذات السم والفوق من حيث هو فوق معقول بالقياس ال العتب )قوله حصول السم ف الكان( أى القيقى وغيه فالول كون السم ف مكانه الختص به الذى ليستغن عنه ككون زيد ف موضعه الذى شغله بالماسة والثان هو الذى ليكون كذلك ككونه ف البيت فإن جيع البيت ل يكون مشغول به على وجه ياس ظاهره جيع جوانب البيت ومنه ماهو ابعد منه ككونه ف الدار أو القرية أو البلد وهكذا )قوله حصول السم ف الزمان( أى أو ظرفه وهو الن وينقسم ال حقيقى وهو حصول الشىء ف الزمان الذى ينطبق عليه )قوله باعتبار ال( أى بالقرب والبعد والاذاة ونوها )قوله ونسبتها ال( أى كوقوع بعضها نو السماء مثل وبعضها نو الرض مثل )قوله كالقيام ال( أى فإنه يعتب فيه اجزاء السم بعضها ال بعض ونسبة تلك الجزاء ال امور خارجة عنه مثل كون رأسه من فوقه ورجليه من اسفله )قوله به( أى أو بعضه )قوله وينتقل بانتقاله( خرج بذا القيد الين فإنه هيئة عارضة للجسم باعتبار ما ييط به من مكان لكنه لينتقل بانتقال التمكن )قوله كالتقلص والتعمم( أى كاليئة الاصلة بما )قوله وهو تأثي ال( أى كالقاطع مادام قاطعا )قوله وهو تأثر ال( أى كالنقطع مادام منقطعا )قوله كالبوة ال( أى البوة العارضة للب والبنوة العارضة للبن )قوله القولت العشرة( جع مقولة والراد عند الكماء الجناس العالية للموجودات وقد نظمها بعضهم : )) عد القولت ف عشر سأنظمها <> ف بيت شعر عل ف رتبة فعل (( )) الوهر الكم كيف والضاف مت <> أين ووضع له ان ينفعل فعل ((
وقال آخر : )) ان القولت لـديهم تصـر <> ف العشر وهى عرض وجوهر (( )) بالغي والثان بنفس وأما <> فأول لـه وجـود قامـا (( )) والكيف غي قابل با ارتسم <> مايقبل القسمة بالذات فكم (( )) مت حصول خص بالزمان <> أين حصول السم ف الكان (( )) نو أبوة أخا لطافة <> ونسبة تكررت اضافة (( )) فجزئه وخارج فأثبت <> وضع عروض هيئة نسبية (( )) ملك كثوب أو اهاب اشتمل <> وهيئة با احاط وانتقل (( )) تأثره مادام كل كمل <> ان يفعل التأثي ان ينفعل (( )قوله الوهر( و تقدم تعريفه )قوله والكم ( هو عرض يقبل القسمة والتجزءة لذاته وهو قسمان منفصل كالعداد ومتصل كالقادير )قوله والكيف( هو ما ل يقبل القسمة واللقسمة لذاته وليتوقف تصوره على تصور غيه كاللوان )قوله وباتقرر( أى ف تعاريف العراض النسبية التسعة )قوله من عطف ال( أى لنه ليس كل نسبة إضافة )قوله وانا ل أعب ال( أى مقتصرا عليها مع انا أعم وهو يستلزم الخص )قوله مامر( أى ف القدمات * *4العرض ليقوم بعرض إل @)و( الصح ) أن العرض ليقوم بعرض( وانا يقوم بالوهر الفرد أو الركب أى السم كما مر وجوز الكماء قيامه بالعرض ال أنه بالخرة تنتهى سلسلة العراض ال جوهر أى جوزوا اختصاص العرض بالعرض اختصاص النعت بالنعوت كالسرعة والبطء للحركة > <596وعلى الول ها عارضان للجسم وليسا بعرضي زائدين على الركة لنا أمر متد يتخلله سكنات أقل أو أكثر باعتبارها تسمى الركة سريعة وبطيئة )و( الصح أن العرض )ليبقى زماني( بل ينقضى ويتجدد مثله بإرادته تعال ف الزمان الثان وهكذا على التوال حت يتوهم من حيث الشاهدة أنه مستمر باق وقال الكماء انه يبقى الالركة والزمان والصوات )و( الصح أن العرض )ليل ملي( وال لمكن حلول السم الواحد ف مكاني ف حالة واحدة وهو مال وقال قدماء الفلسفة القرب ونوه ما يتعلق بطرفي يل ملي وعلى الول قرب أحد الطرفي مالف لقرب الخر بالشخص وان تشاركا ف القيقة =========================== )قوله ان العرض( أى ما ليقوم بنفسه بل يفتقر ف وجوده ال مل به )قوله وانا يقوم( أى بعض العراض ل كلها )قوله بالوهر الفرد( وهو الذى ل يتجزأ )قوله أو الركب( أى السم كمامر ف الكلم على قوله ليس بسم ولجوهر ول عرض )قوله اختصاص ال( أى كاختصاص السواد بالسم ل كاختصاص الاء بالكوز )قوله كالسرعة والبطء للحركة( أى فإنما عرضان قائمان بالركة القائمة بالسم فيقال حركة سريعة وبطيئة دون السم )قوله وعلى الول( اشارة ال جواب الصح عن قول الكماء )قوله أمر متد( أى من أول السافة ال آخرها )قوله باعتبارها( أى السكنات التخللة تسمى الركة سريعة أو بطيئة )قوله ليبقى( أى العرض )قوله بل ينقضى ( أى واحد ويتجدد آخر مثله )قوله يتوهم( أى يقع ف الوهم أى الذهن
)قوله انه مستمر باق( أى وف نفس المر ليس كذلك )قوله وقال الكماء ال( واحتجوا له بالشاهدة فإن اللوان تشاهد باقية وأشار ال جوابه بقوله حت يتوهم )قوله يبقى( أى زماني فأكثر )قوله ان العرض( أى الواحد بالشخص )قوله ل يل ملي( أى فالسواد القائم بحل غي القائم بآخر جزما )قوله وال لمكن ال( أى فإنه لوجاز ف العقل ان يكون الال ف مل عي الال ف آخر لاز ان يكون السم الاصل ف هذا الكان هو السم الاصل ف ذلك فيكون السم حاصل ف الكاني وهو مال )قوله وعلى الول( أى الصح )قوله قرب ال( أى ان قرب هذا لذاك مالف بالشخص لقرب ذاك من هذا فهما مثلن )قوله ف القيقة( أى النوعية * *4أن العرضي الثلي ليتمعان كالضدين إل @)و( الصح )أن( العرضي )الثلي( بأن يكونا من نوع )ليتمعان( ف مل واحد اذ لوقبلهما الل لقبل الضدين اذ القابل لشىء ل يلو عنه أو عن مثله أو عن ضده > <597واللزم باطل وجوزت العتزلة اجتماعهما متجي بأن السم الغموس ف الصبغ ليسود يعرض له سواد ث آخر فآخر ال أن يبلغ غاية السواد بالكث .قلنا عروض السواد آت له ليس على وجه الجتماع بل على وجه البدل فيزول الول ويلفه الثان وهكذا بناء على أن العرض ليبقى زماني كما مر )كالضدين( فإنما ليتمعان كالسواد والبياض لكالبياض والضرة لنما ليسا ف غاية اللف )بلف اللفي( وها أعم من الضدين فإنما يتمعان كالسواد واللوة وف كل من القسام يوز ارتفاع الشيئي نعم يتنع ف ضدين لثالث لما ) والنقيضان ليتمعان وليرتفعان( كالقيام وعدمه ودليل الصر فيما ذكر أن العلومي ان أمكن اجتماعهما فاللفان وال فإن ل يكن ارتفاعهما فالنقيضان أو الضدان اللذان ل ثالث لما وال فإن اختلفت حقيقتهما فالضدان اللذان لما ثالث وال فالثلن > <598وفائدته أنه ل يرج عن الربعة شىء ال ما تفرد ال به لنه تعال ليس ضدا لشىء ول نقيضا ولخلفا ولمثل =========================== )قوله الثلي( ها مايسد أحدها مسد الخر ف الحكام الواجبة والائزة والمتنعة جيعا )قوله من نوع( أى واحد كسواد وسواد )قوله واللزم( أى وكذا اللزوم )قوله اجتماعهما( أى ف مل واحد )قوله قلنا( أى جوابا عن الجتماع الذكور )قوله له( أى الغموس )قوله ليبقى( أى بل ينقضى ويتجدد مثله )قوله كالضدين( ها أمران وجوديان بينهما غاية اللف وليتوقف عقلية أحدها على عقلية الخر فهما ل يتمعان اتفاقا )قوله بلف اللفي( ها موجودان ليشتكان ف الصفات النفسية سواء اجتمعا ف مل واحد أم ل والنفسية هى الت ليتاج ف وصف الشىء با ال تعقل أمر زائد عليه كالقيقة النسانية والوجود للنسان )قوله يتمعان( أى ف مل واحد )قوله من القسام( أى الثلثة الثلية والضدية واللفية )قوله ارتفاع الشيئي( أى عن الل كارتفاع الضدين والثلي واللفي
)قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله )قوله
ف ضدين ال( أى كالليل والنهار ف الدنيا والنقيضان( ها عبارة عن إياب شىء وسلبه ليتمعان( أى ف مل واحد وليرتفعان( أى عنه ودليل الصر( أى حصر معلومات غي ال ف الربعة النواع اجتماعهما( أى ف الل وارتفاعهما عنه فالنقيضان( أى كالوجود والعدم أوالضدان( أى كما تقرر انما كالنقيضي ف عدم جواز ارتفاعهما وال( أى بأن أمكن ارتفاعهما فالضدان( أى كالسواد والبياض وفائدته( أى الصر الذكور تفرد ال به( أى توحد به
* *4احد طرف المكن ليس أول به إل @)و( الصح )أن احد طرف المكن( وها الوجود والعدم )ليس أول به( من الخر بل ها بالنظر ال ذاته جوهرا كان أو عرضا على السواء وقيل العدم أول به مطلقا لنه اسهل وقوعا ف الوجود لتحققه بانتفاء شىء من أجزاء العلة التامة للوجود الفتقر ف تققه ال تقق جيعها وقيل أول به ف العراض السيالة كالركة والزمان والصوت دون غيها وقيل الوجود أول به عند وجود العلة وانتفاء الشرط لوجود العلة وان ل يوجد هو لنتفاء الشرط )و( الصح ) أن( المكن )الباقى متاج( ف بقائه ) ال مؤثر( كما يتاج اليه ف ابتداء وجوده وقيل ل كما ليتاج بقاء البناء بعد بنائه ال فاعل )سواء( على الول )قلنا ان علة احتياج الثر( أى المكن ف وجوده )الىالؤثر( أى العلة الت لحظها العقل ف ذلك )المكان( أى استواء الطرفي بالنظر ال الذات )أو الدوث( أى الروج من العدم ال الوجود )أو ها( على أنما )جزآ علة أو المكان بشرط الدوث( > <599وهى )أقوال( فيحتاج المكن ف بقائه ال مؤثر على الول لن المكان ل ينفك عنه وعلى جيع بقيتها لن شرط بقاء الوهر العرض والعرض ليبقى زماني فيحتاج ف كل زمان ال الؤثر =========================== )قوله العدم أول به ( أى بالمكن )قوله مطلقا( أى سواء المكنات السيالة أو غيها )قوله لنه اسهل ال( حاصله انه يكفى للممكنات ف عدمها انتفاء جزء علتها وليتحقق وجودها ال بتحقق جيع أجزاء عللها فالعدم اسهل وقوعا )قوله به( أى بالمكن )قوله العراض السيالة( أى غي القارة )قوله كالركة ال( أى وعوارضها )قوله دون غيها( أى اذ لول ان العدم أول به فيها لاز بقاؤها )قوله به( أى بالمكن )قوله هو( أى المكن )قوله الباقى( أى الوجود )قوله وقيل ل( أى ل يتاج المكن الباقى ال مؤثر )قوله على الول( أى الصح )قوله بالنظر ال الذات( أى وهو حال البقاء حاصل اذ المكان للممكن ضرورة وال لاز انفكاك المكان عن المكن فيصي المكن واجبا أو متنعا )قوله او الدوث ال( أى فل شك ف اتصاف العال به حال بقائه فيكون متاجا ال الؤثر حال بقائه
)قوله أوها( أى المكان والدوث )قوله على انما ال( أى ان كل منهما جزأ من العلة الوجة )قوله أو المكان ال( أى فيكون المكان علة موجة والدوث شرطا لعليتها وتأثيها والفرق بينهما ان الدوث هو كون الوجود مسبوقا بعدم والمكان كون الشىء ف نفسه بيث ليتنع وجوده ول عدمه امتناعا واجبا ذاتيا )قوله أقوال( أى أربعة )قوله على الول( أى القول الول )قوله لن المكان ال( أى اذ المكان للممكن ضرورى وال جاز النفكاك عنه فيصي المكن واجبا أو متنعا )قوله لن شرط ال( بيانه ان العراض غي باقية بل هى متجددة دائما فهى متاجة ال الصانع احتياجا مستمرا والواهر يستحيل خلوها عن الكوان التجددة التاجة ال الصانع فهى متاجة اليه دائما * *4الكان بعد مفروض ينفذ فيه بعد السم @)و( الصح ) أن الكان( الذى لخفاء ف أن السم ينتقل عنه واليه ويسكن فيه فيلقيه بالماسة أو النفوذ كما سيأتى معناه اصطلحا )بعد مفروض( أى مقدر)ينفذ فيه بعد السم وهو( أى هذا البعد )اللء واللء جائز عندنا والراد به كون السمي ليتماسان ول( يكون )بينهما ماياسهما( فهذا الكون الائز هو اللء الذى هو معن البعد الفروض الذى هو معن الكان فيكون خاليا عن الشاغل وقيل الكان السطح الباطن للحاوى الماس للسطح الظاهر من الوى كالسطح الباطن للكوز الماس للسطح الظاهر من الاء الكائن فيه وقيل هو بعد موجود ينفذ فيه بعد السم بيث ينطبق عليه وخرج بقيد النفوذ فيه بعد السم والتجيح من زيادتى وعلى ما رجحته جهور التكلمي والقولن بعده للحكماء أولما لرسطو وأتباعه > <600وعليه بعض التكلمي وثانيهما لشيخه أفلطون وأتباعه .وخرج بزيادتى عندنا الكماء فمنعوا اللء أى خلو الكان بعناه عندهم عن الشاغل ال بعض قائلى الثان فجوزوه واحتج موزه بأنه لول يكن ف العال خلء بل كان العال كله ملن لزم من ترك بقة تدافع العال بأسره وهو باطل واحتج مانعه بأن الاء اذا صب ف اناء مشبك أعله فإن الواء يرج عند صب الاء لزاحة الواء له حت يسمع لما صوت عند تزاحهما .أما معن الكان لغة فقال ابن جن ما حاصله ما وجد فيه سكون أو حركة ========================== )قوله ينفذ (أى يقدر نفوذه فيه وال فل بعد ولنفوذ فيه )قوله اللء( أى الفضاء الال من الشاغل )قوله عندنا( أى أيها التكلمون )قوله وليكون ال( أى ليتوسط بينهما ما يلقيهما )قوله وقيل الكان السطح ال( أى وهو عندهم عرض حال ف السم متعلق بأطرافه دون أعماقه )قوله كالسطح ال(أى مع سطح الواء الماس لسطح أعلى الاء )قوله بعد( أى امتداد )قوله فيه( أى ف البعد الفروض )قوله بعد السم( أى لنه نافذ لمنفوذ فيه )قوله جهور التكلمي( أى لكلهم )قوله للحكماء( أى الفلسفة )قوله لرسطو( هو أكب فيلسوف ف عال الفلسفة اليونانية )قوله بعض التكلمي( أى كالغزال )قوله أفلطون( هو أشهر فلسفة القدمي اليونانيي
)قوله فمنعوا اللء( أى نفوا جوازه )قوله فجوزوه( أى اللء )قوله بأنه لو ل يكن ال( ايضاحه انه لول وجود اللء فيما بي الجسام لتصادمت أجسام العال بأسرها وتركت بركة نو بقة وان كانت تلك الركة قليلة جدا واللزم باطل بالضرورة )قوله مانعه( أى اللء )قوله ابن جن( أى أبو الفتح عثمان الوصلى النحوى )قوله سكون( أى الصول ف حيز أكثر من زمان واحد والركة انتقال من حيز ال حيز * *4الزمان مقارنة متجدد موهوم لتجدد معلوم إل @)و( الصح )أن الزمان( معناه اصطلحا ) مقارنة متجدد موهوم لتجدد معلوم( ازالة للبام من الول بقارنته للثان كما ف آتيك عند طلوع الشمس وقيل هو جوهر ليس بسم ول جسمان أى داخل ف السم فهو قائم بنفسه مرد عن الادة وقيل فلك معدل النهار وهو جسم سيت دائرته أى منطقة البوج منه بعدل النهار لتعادل الليل والنهار ف جيع البقاع عند كون الشمس > <601عليها وقيل عرض فقيل حركة معدل النهار وقيل مقدارها والقول الصح قول التكلمي والقوال بعده للحكماء أما معناه لغة فالدة من ليل أو نار )ويتنع تداخل الواهر( هو أعم من قوله تداخل الجسام أى دخول بعضها ف بعض على وجه النفوذ فيه من غي زيادة ف الجم لا فيه من مساواة الكل للجزء ف العظم )و( يتنع )خلو الوهر( مفردا كان أو مركبا )عن كل العراض( بأن ل يقوم به واحد منها بل يب ان يقوم به عند وجوده شىء منها لنه ليوجد بدون التشخص والتشخص انا هو بالعراض )والسم غي مركب منها( لنه يقوم بنفسه بلفها ) وأبعاده( أى السم من طول وعرض وعمق ) متناهية( أى لا حدود تنتهى اليها وزعم بعضهم أن لا حدودا ل ناية لا وتعبيى بالسم أول من تعبيه بالوهر > ) <602والعلول يعقب علته رتبة( اتفاقا )والصح( ماقاله الكثر وصححه النووى ف أصل الروضة )أنه يقارنا زمانا( عقلية كانت كحركة الفتاح بركة اليد أو وضعية بوضع الشارع أو غيه كقولك لعبدك ان دخلت الدار فأنت حر وكقول النحاة الفاعلية علة للرفع وقيل يعقبها مطلقا واختاره الصل تبعا لوالده لنه لوقال لغي موطوءة اذا طلقتك فأنت طالق ث قال لا أنت طالق وقعت النجزة دون العلقة فلوقارن العلول علته لوقعت العلقة ايضا وقد يرد بأن عدم وقوعها لتقدم النجزة رتبة فلم يكن الل قابل للطلق وقيل يعقبها ان كانت وضعية لعقلية =========================== )قوله مقارنة ال( و ف الواقف متجدد معلوم يقدر به متجدد مبهم ازالة لبامه )قوله كما ف آتيك ال( أى فإن طلوعها معلوم وميئه موهوم فإذا قرن ذلك الوهوم بذلك العلوم زال البام )قوله وقيل( قائله بعض قدماء الفلسفة )قوله قائم بنفسه( أى وليقبل العدم لذاته فيكون واجب الوجود لذاته اذ لو عدم لكان عدمه بعد وجوده بعدية ل يامع فيها البعد القبل فيكون مع عدم الزمان زمان فيكون الزمان موجودا حال مافرض معدوما )قوله منطقة البوج( هى الدائرة الفروضة ف منتصف الفلك الثامن )قوله لتعادل الليل والنهار( أى تساويهما )قوله عند كون ال( أى عند من يسكن تتها وهم سكان خط الستواء )قوله وقيل عرض( أى غي السم
)قوله حركة ال( أى حركة الفلك العظم لنا غي قارة كما ان الزمان غي قار وقيل مقدارها من حيث التقدم والتأخر العارضان للحركة باعتبار قطع السافة )قوله فالدة( أى الدة القابلة للقسمة )قوله ويتنع ال( أى يستحيل عقل تداخلها اتفاقا )قوله هو اعم ال( أى لنه شامل للجوهر الفرد بلف قوله )قوله أى دخول ال( تفسي للتداخل المتنع أى بيث يتحدان ف الكان والوضع ومقدار الجم )قوله على وجه النفوذ ال( أى واللقاة اما دخول السم ف آخر على وجه الظرفية فغي متنع وانا المتنع التداخل على وجه النفوذ واللقاة بأسره من غي زيادة ف حجمه بل يكون حجم كل من الداخل والدخول فيه بعد الدخول كحجمه قبله )قوله عن كل العراض( نقل عن بعض التكلمي ان العراض أحد وعشرون نوعا عشرة منها تتص بالحياء وهى الياة والقدرة والشهوة والنفرة والرادة والكراهة والعتقاد والظن والنظر والل واحد عشر تكون للحياء وغيهم وهى الكون وهو اربعة اشياء الركة والسكون والجتماع والفتاق والتأليف والعتماد كالثقل والفة والرارة والبودة واليبوسة والرطوبة واللون والضوء والصوت والرائحة والطعم )قوله لنه ال( تعليل للمتناع )قوله بلفها( أى فإنا لتقوم بأنفسها )قوله تنتهى اليها( أى فانتهائها اما ال اللء واما ال اللء )قوله وتعبيى بالسم أول ال( أى اذ الوهر شامل للجوهر الفرد ولبعد فيه ول انقسام )قوله كانت( أى العلة )قوله يعقبها مطلقا( أى يعقب العلول العلة عقلية أو وضعية ضرورة توقف وجوده على وجودها اذ لو تقارنا لا كان وجودها منشأ له )قوله لنه ال(دليل لذا القول )قوله قال(أى الزوج )قوله لغيموطوءة( أى لزوجة غي مدخول با )قوله وقد يرد( أى من طرف الصح )قوله لتقدم النجزة رتبة( أى وقد مر اتفاقهم على ان العلول يعقب علته ف الرتبة )قوله الل( وهوزوجته )قوله فلم يكن ال(أى لبينونتها بوقوع النجزة )قوله ان كانت وضعية( أى ومنها العلل الشرعية فهى سابقة على العلول )قوله لعقلية(أى فإنا تشتط مقارنتها العلول لكونا مؤثرة بذاتا * *4اللذة ارتياح عند ادراك إل @)و( الصح ) أن اللذة( الدنيوية من حيث تعيي مسماها وان كانت ف نفسها بديهية )ارتياح( أى نشاط للنفس )عند ادراك( لا يلئم الرتياح ) فالدراك ملزومها( أى ملزوم اللذة لنفسها وقيل هى اللص من الل بأن تدفعه ورد بأنه قد يلتذ بشىء من غي سبق أل بضده كمن وقف على مسألة علم أو كنز مال فجأة من غي خطورها بالبال وأل الشوق اليهما وقيل هى ادراك اللئم فإدراك اللوة لذة تدرك بالذائقة وادراك المال لذة تدرك بالباصرة وادراك حسن الصوت لذة تدرك بالسامعة وقال المام الرازى هى ف القيقة ما يصل بإدراك العارف العقلية > <603قال وما يتوهم من لذة حسية كقضاء شهوتى البطن والفرج أو خيالية كحب الستعلء والرئاسة
فهو ف القيقة دفع آلم فلذة الكل والشرب والماع دفع أل الوع والعطش ودغدغة الن لوعيته ولذة الستعلء والرئاسة دفع أل القهر والغلبة )ويقابلها( أى اللذة )الل( فهو على الول انقباض عند ادراك ما ليلئم وعلى الثان ما يصل با يؤل وعلى الثالث ادراك غي اللئم وعلى الرابع مايصل عند عدم ادراك العارف )وماتصوره العقل إما واجب أومتنع أو مكن( لن ذات التصور اما أن تقتضى وجوده ف الارج أو عدمه أولتقتضى شيئا منهما بأن يوجد تارة ويعدم تارة أخرى والول الواجب والثان المتنع والثالث المكن وكل منها لينقلب ال غيه لن مقتضى الذات لزم لا ل يعقل انفكاكه عنها. =========================== )قوله ان اللذة الدنيوية( خرجت الخروية فإنا لذات حقيقة ليدرك كنهها )قوله عند ادراك ال( الراد الوصول ال ذات اللئم يناسبه )قوله فجأة( أى بغتة )قوله ادراك اللئم( أى من حيث هوملئم لن الشىء قديلئم من وجه دون وجه كالدواء الكريه اذا علم ان فيه ناة من العطب )قوله من لذة حسية( هى الت يشارك فيها غيه من اليوانات )قوله أوخيالية( هى اشد التصاقا بالعقلء اذل ينالوا رتبة الولياء )قوله فلذة الكل ال( بيان لكونه دفع آلم )قوله ودغدغة الن( أى تريكه )قوله الل( أى الدنيوى اما الخروى فليدرك كنهه )قوله عند ادراك ماليلئم( أى فالدراك ملزوم الل ل نفسه )قوله غي اللئم( أى من حيث انه غيملئم )قوله العارف( أى العقلية )قوله وماتصوره العقل( أى ماحصلت صورته ف العقل )قوله اما ان تقتضى ال( أى بيث ليعقل انفكاكها عنه )قوله أو عدمه( أى بيث ليتصور وجودها فيه )قوله أول تقتضى شيأ( أى بأن استوى طرفاه )قوله والثان ال( وقد يثل الثلثة بركة الرم وسكونه فالواجب ثبوت أحدها ل بعينه والمتنع خلوه عنهما أو اجتماعهما جيعا والمكن ثبوت احدها معينا بدل عن الخر )قوله لزم لا( أى واللزم ل ينفك عن اللزوم فليصي الواجب لذاته مكنا ول المكن واجبا ول كل منهما متنعا ولالمتنع واجبا ولمتنعا * ) *1خاتة ( فيما يذكر من مبادى التصوف * *2تعريف التصوف @) خاتة :فيما يذكر من مبادى التصوف ( وهو تريد القلب ل واحتقار ما سواه أى بالنسبة ال عظمته تعال ><604 ويقال ترك الختيار ويقال الد ف السلوك ال ملك اللوك ويقال غي ذلك كما هو مذكور ف شرحى لرسالة المام العارف بال تعال أب القاسم القشيى وكل منها ناظر ال مقام قائله بسب ما غلب عليه فرآه الركن العظم فاقتصر عليه كما ف خب " الج عرفة " ولا كان مرجع التصوف عمل القلب والوارح افتتحت كالصل بأس العمل فقلت =========================== ) قوله واحتقارماسواه ( أى عن ان يعول عليه ويستند اليه ل أنه يقره حقيقة
)قوله بالنسبة ال عظمته تعال ( أى وال فمعلوم ان احتقار النبياء واللئكة والعلماء ونوهم مذور بل يكون كفرا ف بعض ذلك )قوله ترك الختيار( قال الؤلف ف شرح الرسالة ويقال هو حفظ حواسك ومراعاة أنفاسك قال العروسى أى بأن لتضيع منها نفسا ف غي طاعة ربك )قوله الد ف السلوك( أى الجتهاد فيه )قوله ملك اللوك( وهو ال اذ ليوز لغيه تعال التسمى به )قوله غي ذلك( وهوكثي جدا فقد صرح السهروردى بأن أقوال الشايخ ف ماهية التصوف تزيد على ألف قول )قوله ف شرحى( وهوالسمى باحكام الدللة على ترير الرسالة )قوله منها( أى تلك القوال )قوله بأس العمل( أى أصله * *2أول الواجبات العرفة @) أول الواجبات العرفة( أى معرفة ال تعال )ف الصح( لنا مبن سائر الواجبات اذ ل يصح بدونا واجب بل ول مندوب وقيل أولا النظر الؤدى ال العرفة لنه مقدمتها وقيل أولا أول النظر لتوقف النظر على أول أجزائه وقيل أولا القصد ال النظر لتوقف النظر على قصده والكل صحيح > <605ورجح الول لن العرفة أول مقصود وما سواها ماذكر أول وسيلة =========================== )قوله معرفة ال( أى معرفة وجوده وما يب له من اثبات أمور ونفى أمور وهى العرفة البهانية ل الدراك والحاطة بكنه القيقة لمتناعه شرعا وعقل ول بد مع ذلك من بلوغ دعوة الرسول ال الكلف فمن ل تبلغه الدعوة ل يب عليه ماذكر )قوله اذ ليصح ال( أى لن التيان بالأمور به امتثال والنكفاف عن النهى عنه انزجارا ل يكن ال بعد معرفة المر والناهى )قوله لنه مقدمتها( أى وليتوصل ال العرفة ال به وماليتم الواجب ال به فهو واجب )قوله أول النظر( أى فإن وجوب الكل يستلزم وجوب أجزائه فأول جزء من النظر واجب ومتقدم على النظر التقدم على العرفة )قوله لتوقف ال( أى فإن النظر فعل اختيارى مسبوق بالقصد التقدم على أول أجزائه )قوله والكل صحيح( أى كل القوال صحيح والنزاع لفظى )قوله أول مقصود( أى فهو الدير بأن يسمى أول الواجبات على الطلق * *2الوف والرجاء @)ومن عرف ربه ( با يعرف به من صفاته ) تصور تبعيده( لعبده بإضلله ) وتقريبه( له بدايته ) فخاف( من تبعيده عقابه )ورجا( بتقريبه ثوابه )فأصغى( حينئذ ) ال المر والنهى( منه تعال )فارتكب( مأموره )واجتنب( منهيه )فأحبه( حينئذ )موله فكان( موله )سعه وبصره ويده واتذه وليا ان سأله أعطاه وان استعاذ به أعاذه( هذا مأخوذ من خب البخارى " وما يزال عبدى يتقرب ال بالنوافل حت أحبه فإذا أحببته كنت سعه الذى يسمع به وبصره الذى يبصر به ويده الت يبطش با ورجله الت يشى با وان سألن أعطيته وان استعاذب لعيذنه " والراد أنه تعال يتول مبوبه ف جيع أحواله فحركاته وسكناته به تعال كما أن أبوى الطفل لبتهما له يتوليان جيع أحواله فل يأكل ال بيد أحدها ول يشى ال برجله ال غي ذلك ===========================
)قوله من صفاته( أى الللية )قوله له( أى لعبده وليكون قرب العبد من الق ال ببعده عن اللق )قوله من تبعيده( أى ان يكون من أهل الذنوب )قوله فأصغى( أى مال )قوله حينئذ( أى حي اذ كان خائفا راجيا )قوله فارتكب ال( مفرع على أصغى وبالملة كان نتيجة علمه عمله به وليتأتى ذلك ال بصلح القلب بتخليته عن الرذائل وتليته بالفضائل )قوله حينئذ( أى حي اذ كان مرتكبا متنبا )قوله ويده( أى ورجله ولسانه وقلبه )قوله أعطاه( أى سؤاله كائنا ماكان )قوله بالنوافل( أى زيادة على أداء الفرائض )قوله يتول ( أى بالفظ والصيانة بأن يصرفه ف مرضاته وقيل ان ف الديث حذفا والتقدير كنت حافظا سعه ال * *2رفع النفس عن سفساف المور ال معاليها @) وعلى المة( بطلبه العلو الخروى )يرفع نفسه( بالاهدة )عن سفساف المور( أى دنيئها من الخلق الذمومة كالكب والغضب والقد والسد وسوء اللق > <606وقلة الحتمال )ال معاليها( من الخلق المودة كالتواضع والصب وسلمة الباطن والزهد وحسن اللق وكثرة الحتمال وهذا مأخوذ من خب البيهقى والطبان " ان ال يب معال المور ويكره سفسافها" )ودنء المة( بأن ليرفع نفسه بالاهدة عن سفساف المور )ليبال( با تدعوه نفسه اليه من الهلكات ) فيجهل( أمر دينه )ويرق من الدين فدونك( أيها الخاطب بعد أن عرفت حال على المة ودنيئها )صلحا( لك بعملك الصال )أوفسادا( لك بعملك السيء ) أو سعادة( لك برضا ال عليك بإخلصك )أو شقاوة( لك بسخط ال عليك بقصدك السيىء فأفاد دونك الغراء بالنسبة ال الصلح والسعادة والتحذير بالنسبة ال الفساد والشقاوة =========================== )قوله بالاهدة( هى العمال الت تزيل الخلق الذميمة وتصل الخلق الميدة سواء كانت من اعمال القلوب أم الوارح وهى مطلوبة كما قال تعال"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان ال لع السني" )قوله كالكب( أى إظهار عظم نفسه )قوله والقد( أى إمساكه ف باطنه عداوة غيه )قوله والسد( أى تن زوال النعمة عن غيه )قوله وقلة الحتمال( أى عدم الصب )قوله كالتواضع ال( نشر على ترتيب اللف ف قوله كالكب ال )قوله وهذا( أى قوله وعلى المة ال )قوله من خب البيهقى( أى ف شعب اليان )قوله والطبان( أى ف العجم الكبي و الوسط )قوله بعد ان عرفت ال( أى وعلمت ان ال مطلع على جيع أقوالك وأعمالك وما ف قلبك ومازيك عليها )قوله صلحا( أى تستوجب به الفوز والنعيم )قوله أو فسادا( أى تستحق به العذاب الليم )قوله الغراء( أى أمر الخاطب بلزوم أمر يمد به ف اعتقاد المر )قوله والتحذير( أى تنبيه الخاطب على مكروه يب الحتاز منه * *2الوازنة بالشرع
@)واذا خطر لك شىء( أى ألقى ف قلبك )فزنه بالشرع( وحاله بالنسبة اليك من حيث الطلب اما مأمور به أو منهى عنه أو مشكوك فيه )فإن كان مأمورا( به )فبادر( ال فعله )فإنه من الرحن( رحك حيث أخطره ببالك أى أراد لك الي )فإن خفت وقوعه( منك )على صفة منهية( أى منهى عنها كعجب ورياء >) <607بلقصد لا فل( بأس )عليك( ف وقوعه عليها كذلك فتستغفر منه ندبا بلف وقوعه عليها بقصدها فعليك اث ذلك فتستغفر منه وجوبا كما سيأتى وقول فإن خفت وقوعه ال آخره أول ما عب به للوه عن اعتبار القصد ف اليقاع وعدمه ف الوقوع =========================== )قوله فزنه( أى الاطر )قوله بالشرع( أى باليزان العتب ف الشرع )قوله من حيث الطلب( أى فعل أو تركا )قوله اما مأمور به( أى على سبيل الوجوب أو الستحباب )قوله أو منهى عنه( أى على سبيل الرمة أو الكراهة )قوله فإنه( أى الاطر )قوله ببالك( أى قلبك )قوله أى أراد لك الي( تفسي لرحك )قوله وقوعه( أى الشىء الأمور به الاطر)قوله لا( أى الصفة )قوله فل بأس عليك( أى فضل عن ان ينع من مبادرة فعله )قوله ف وقوعه( أى العمل )قوله كذلك( أى بل قصد منك لا )قوله فتستغفر منه ندبا( أى لن ذلك ليس بعصية )قوله وقوعه( أى العمل )قوله اث ذلك( أى الفعل القتن با )قوله للوه ال( تعليل للولوية وإيضاحه انه انا عب بالوقوع واحتز عن اليقاع لنه لو كان قصد إيقاعه على الصفة النهية بأن علم انه انا يقوم للرياء فإن ذلك الاطر شيطان وانا الكلم ف خشية وقوع هذه الفسدة من غي ان تكون هى الاملة له على الفعل فإنك اذا أوقعته عليها قاصدا لا فعليك اث ذلك وظاهر ان عبارة الؤلف أوضح ف افادة ذلك فكانت أول * *2احتياج استغفارنا ال استغفار ليوجب تركه @)واحتياج استغفارنا ال استغفار( لنقصه بغفلة قلوبنا معه بلف استغفار اللص كرابعة العدوية رضى ال عنها وقد قالت استغفارنا يتاج ال استغفار هضما لنفسها )ليوجب تركه( أى الستغفار منا الأموربه بأن يكون الصمت خيا منه بل نأتى به وان احتاج ال الستغفار لن اللسان اذا ألف ذكرا أوشك أن يألفه القلب فيوافقه فيه واذا كان وقوع الشىء على صفة ال آخره لبأس به واحتياج الستغفار ال استغفار ليوجب تركه >) <608فاعمل وان خفت العجب( أو نوه ) مستغفرا منه( ندبا ان وقع بل قصد ووجوبا ان وقع بقصد كما مر فإن ترك العمل للخوف منه من مكايد الشيطان )وان كان( الاطر )منهيا( عنه )فإياك( أن تفعله )فإنه من الشيطان فإن ملت ( ال فعله )فاستغفر( ال تعال من هذا اليل =========================== )قوله لنقصه ال( تعليل للحتياج )قوله اللص( جع خالص )قوله كرابعة العدوية( أى بنت اساعيل كانت من الزاهدات الالصات ف أيام سفيان الثورى )قوله هضما لنفسها( أى كسرا ودفعا لرؤية نفسها )قوله الأمور به( أى ف غي آية من القرآن )قوله بأن يكون ال( تصوير للياب النفى )قوله بل نأتى به( اضراب عنه فإن الستغفار خي من السكوت فجريانه على اللسان مع الغفلة حسنة )قوله ذكرا( أى أى ذكر كان من تليل وتسبيح وتميد واستغفار وغيها )قوله فيه( أى ف الذكر )قوله واذا كان ال( دخول على الت )قوله مستغفرا منه( حال من ضمي فاعمل )قوله منه( أى من العجب )قوله كما مر( أى آنفا )قوله من مكايد الشيطان( أى خدعه ومكره )قوله فإنه من الشيطان( أى أو من النفس المارة
بالسوء )قوله فإن ملت( أى بقلبك )قوله فاستغفر( أى ليكون الستغفار كفارة له * *2حديث النفس والم @)وحديث النفس( أى ترددها ف فعل الاطر الذكور وتركه ما ل تتكلم أو تعمل به ) والم( منها بفعله ) مال تتكلم أو تعمل به مغفوران( قال صلى ال عليه وسلم " ان ال عز وجل تاوز لمت عما حدثت به أنفسها مال تعمل أوتكلم به " رواه الشيخان وقال " ومن هم بسيئة ول يعملها ل تكتب " أى عليه رواه مسلم وف رواية له " كتبها ال عنده حسنة كاملة " وقضية ذلك أنه اذا تكلم كالغيبة أو عمل كشرب السكر انضم ال الؤاخذة بذلك مؤاخذة حديث النفس والم وهو كذلك كما أوضحته ف الاشية وفهم من غفران حديث النفس والم وهو قصد الفعل غفران الاجس والاطر الذكور بالول والاجس ما يلقى ف النفس والاطر ما يول فيها بعد إلقائه فيها وكل منهما ينقسم ال أقسام بينتها ف شرح رسالة القشيى > <609وخرج بالربعة العزم وهو الزم بقصد الفعل فيؤاخذ به وان ل يتكلم ول يعمل كما ذكرته مع دليله ف الاشية والمسة متتبة الاجس فالاطر فحديث النفس فالم فالعزم =========================== )قوله ف فعل الاطر( أراد بالاطر ما وقع ف النفس وبفعله ما يشمل القول كما اذا كان الاطر غيبة زيد باللسان )قوله ما ل تتكلم( أى ان كان معصية قولية )قوله أو تعمل به( أى ان كان معصية فعلية )قوله منها( أى النفس )قوله بفعله( أى الاطر )قوله مال تتكلم ال( قيد لكل من حديث النفس والم )قوله لمت( أى أمة الجابة )قوله وقضية ذلك( أى التقييد بقوله مال تتكلم أو تعمل به )قوله بذلك( أى التكلم أو العمل )قوله مؤاخذة ال( أى فعليه مؤاخذتان )قوله وهو كذلك( أى على العتمد )قوله من غفران ال( أى مال يتكلم أو يعمل به )قوله ف النفس( أى ف القلب )قوله ما يول فيها( أى يرى فيها كما يول الفرس ف اليدان )قوله بالربعة( أى الاجس والاطر وحديث النفس والم )قوله العزم( مصدر عزم على الشىء اذا عقد ضميه على فعله )قوله فيؤاخذ به( أى لقوله تعال " ولكن يؤاخذكم با كسبت قلوبكم " ث العزم على الكبية وان كانت سيئة فهو دون الكبية العزوم عليها )قوله والمسة متتبة ال( نظمها بعضهم ف قوله : )) فخاطر فحديث النفس فاستمعا <> مراتب القصد خس هاجس ذكروا (( )) سوى الخي ففيه الث قد وقعا <> يليه هـم فعـزم كلـها رفـعت (( * *2ماهدة النفس المارة @)وان ل تطعك ( النفس )المارة( بالسوء على اجتناب فعل الاطر الذكور لبها بالطبع للمنهى عنه من الشهوات ) فجاهدها( وجوبا لتطيعك ف الجتناب وبالغ ف جهادها لنا تقصد بك اللك البدى باستدراجها لك من معصية ال أخرى حت توقعك فيما يؤدى ال ذلك )فإن فعلت( الاطر الذكور لغلبة المارة عليك )فاقلع( على الفور وجوبا ليتفع عنك اث فعله بالتوبة التى بيانا وقد وعد ال بقبولا فضل منه وخرج بالمارة اللوامة وهى الت تلوم نفسها > <610وان اجتهدت ف الحسان والطمئنة وهى المنة باستقامتها بالطاعة والروحانية وهى الت تيل ال الباح كالتنزه وساع الصوت السن والأكل الطيب والربعة ترجع ال نفس واحدة لكنها تتشكل تارة مطمئنة وتارة أمارة وتارة لوامة وتارة روحانية
والكم فيها للغالب كالعناصر الربعة الت ف النسان السوداء والصفراء واللط والبلغم =========================== )قوله وان ل تطعك ال( مقابل قوله فإياك ان تفعله بأن صممت على فعله )قوله على اجتناب ال( متعلق بلم تطعك )قوله وجوبا( أى أو ندبا بناء على ان الاطر الذكور قد يكون مكروها أو خلف الول )قوله وبالغ ف جهادها( أى بأن تذبها بسيوف الخالفة )قوله اللك البدى( وهو الكفر لن الستدراج ف العاصى قد يؤدى اليه فهى أعظم أعدائك ف الديث " اعدى اعدائك نفسك الت بي جنبيك" رواه البيهقى )قوله ال ذلك( أى اللك البدى يعن اذا غلبتك النفس المارة ول تقدر على دفعها بالاهدة )قوله على الفور ( أى اذ لو ل تبادر با لربا يصعب عليك المر بعد )قوله وقد وعد ال( قال تعال " وهو الذى يقبل التوبة عن عباده " وقال صلى ال عليه وسلم " التائب من الذنب كمن ل ذنب له " )قوله بالمارة( قال تعال " وما أبرئ نفسى ان النفس لمارة بالسوء ال من رحم رب " )قوله اللوامة ال( أى فهى الت تنورت بنور القلب قدر ما تنبهت من سنة الغفلة كلما صدرت عنه سيئة بكم جبلتها الظلمانية اخذت تلوم نفسها وتتوب عن تلك السيئة ليزال شأنا اللل ف كل علم وعمل )قوله والطمئنة ال( أى فهى الت ت تنورها بنور القلب حت انلعت صفاتا الذميمة وتلقت بالخلق الميدة )قوله تتشكل ال( أى وتتصف بأوصاف متلفة بسب اختلف احوالا )قوله والكم فيها للغالب( أى فإذا سكنت تت المر وزايلها الضطراب بسبب معارضة الشهوات سيت النفس الطمئنة واذا ل يتم سكونا ولكنها صارت موافقة للنفس الشهوانية ومعتضة عليها سيت النفس اللوامة لنا تلوم صاحبها عند تقصيه ف عبادة مولها وان تركت العتاض واذعنت واطاعت لقتضى الشهوات ودواعى الشيطان سيت المارة بالسوء )قوله كالعناصر الربعة( على حذف مضاف أى اخلط العناصر ال قال النب صلى ال عليه وسلم " خلق ال النسان من اربعة اشياء من الاء والطي والنار والريح اما اذا كثر من الاء يكون حافظا أو عالا أو فقيها أو كريا واما اذا كثر من الطي يكون سفاكا خبيثا مفلسا ف الدنيا والخرة واما اذا كثر من النار يكون عوانا أو ظالا واما اذا كثر من الريح يكون كذابا " صدق رسول ال )قوله واللط( ف النيل بط الؤلف والدم * *2ذكر الوت وفجأته @)فإن ل تقلع( أنت عن فعل الاطر الذكور ) لستلذاذ( به )أو كسل( عن الروج منه )فاذكر( أى استحضر ) الوت وفجأته( الفوتة للتوبة وغيها من الطاعات فإن ذكر ذلك باعث شديد على القلع عما يستلذ به أو يكسل عن الروج منه قال صلى ال عليه وسلم أكثروا من ذكرهاذم اللذات يعن > <611الوت رواه التمذى زاد ابن حبان " فإنه ما ذكره أحد ف ضيق ال وسعه ولذكره ف سعة الضيقها عليه " وهاذم بالذال العجمة أى قاطع )أو( ل تقلع )لقنوط( من رحة ال وعفوه عما فعلت لشدته أو لستحضارنقمة ال )فخف مقت ربك( أى شدة عقاب مالكك لضافتك ال الذنب اليأس من العفو عنه وقد قال تعال انه لييأس من روح ال أى رحته ال القوم الكافرون =========================== )قوله لستلذاذ به( أى عدك ذلك الاطر لذيذا )قوله فجأته( أى ميئه بغتة قال الغزال الطريق فيه ان يفرغ قلبه عن كل شىء ال عن ذكر الوت الذى هو بي يديه )قوله اللذات( أى الشهوات )قوله ما ذكره( أى الوت
)قوله ف ضيق( أى من العيش )قوله ال وسعه( أى عليه قال العزيزى لنه اذا ذكره قل أمله واذا قل أمله قنع باليسي وقال الفن أى اذا ذكره الفقي الذى عنده مال قليل وسعه عليه بأن يقول لعلن أموت ف هذا الوقت فل حاجة ل بذلك )قوله ف سعة( أى من الدنيا )قوله ال ضيقها عليه( أى لن ذكره مكدر اللذات )قوله أى شدة عقاب مالكك( أى الذى له ان يفعل ف عبده مايشاء )قوله ال الذنب( أى الذى فعلته )قوله لضافتك ال( أى فحق الذنبي * *2ذكر سعة رحته تعال @)واذكر سعة رحته( الت لييط با ال هو لتجع عن قنوطك وكيف تقنط وقد قال تعال" قل ياعبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لتقنطوا من رحة ال ان ال يغفر الذنوب جيعا" أى غي الشرك لقوله ان ال ليغفر أن يشرك به وقال صلى ال عليه وسلم " والذى نفسى بيده لول تذنبوا لذهب ال بكم ولاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لم " رواه مسلم =========================== )قوله سعة رحته( قال تعال " ورحت وسعت كل شىء " )قوله أى غي الشرك( اشارة على انه عام مصوص )قوله لو ل تذنبوا ال( ليس فيه تضيض على الذنوب بل تضيض على النتهاء عقب الذنب فقوله فيغفرلم أى ليتحقق كون ال غفورا وال فلول تذنبوا لتعطل كونه غفورا
* *2التوبة * *3تعريف التوبة @)واعرض( على نفسك ) التوبة( حيث ذكرت الوت وخفت مقت ربك وذكرت سعة رحته لتتوب عما فعلت فتقبل ويعفى عنك فضل منه تعال )وهى الندم( على الذنب من حيث أنه ذنب فالندم على شرب المر لضراره بالبدن ليس بتوبة وليب استدامة الندم كل وقت بل يكفى استصحابه حكما بأن > <612ليقع ماينافيه =========================== )قوله حيث ال( حيثية تعليل )قوله فتقبل( قال تعال " ان ال يب التوابي ويب التطهرين " )قوله وهى( أى التوبة شرعا )قوله استدامة الندم( أى وان كان ذكرا لذنبه الذى تاب منه )قوله بل يكفى ال( فيه اشارة ال ان الول استدامته خروجا من اللف * *3ما يتحقق به التوبة @)وتتحقق( التوبة ) بالقلع( عن الذنب )وعزم أن ليعود( اليه )وتدارك ما يكن تداركه( من حق نشأ عن الذنب كحق القذف فيتداركه بتمكي مستحقه من القذوف أو وارثه ليستوفيه أو يبئه منه فإن ل يكن تداركه كأن ل يكن مستحقه موجودا سقط هذا الشرط كما يسقط ف توبة ذنب لينشأ عنه حق لدمى وكذا يسقط القلع ف توبة ذنب بعد الفراغ منه كشرب خر فالراد بتحقق التوبة بذه الشروط أنا ل ترج فيما تتحقق به عنها ل أنه لبد منها ف كل توبة =========================== )قوله بالقلع( أى ف الال بأن يتكه ان كان ملتبسا به أو مصرا على العاودة اليه )قوله وعزم ال( هذا انا يتصور اشتاطه فيمن يتمكن من مثل ما قدمه اما من جب بعد الزنا أو قطع لسانه بعد نو القذف فالشرط
ف حقه عزمه على التك لو عادت اليه قدرته على الذنب )قوله اليه( أى لى ذلك الذنب أو ال مثله ف الستقبل )قوله هذا الشرط( أى التدارك )قوله بذه الشروط( أى القلع وعزم ان ليعود والتدارك )قوله به( أى ما )قوله ل انه ال( أى لا تقرر ان بعض تلك الشروط ساقط مع وجود التوبة * *3صحة التوبة عن ذنب @)والصح صحتها( أى التوبة ) عن ذنب ولونقضت( بأن عاود التائب ذنبا تاب منه فهذه العاودة لتبطل التوبة السابقة بل هى ذنب آخر يوجب التوبة وقيل لتصح التوبة السابقة )أو( كانت التوبة )مع الصرارعلى( ذنب )كبي( وقيل لتصح =========================== )قوله أو كانت ال( يعن تصح التوبة عن بعض الذنوب دون بعض مع الصرار على غيه وان كان ماتاب عنه صغيا وما أصر عليه كبيا * *3وجوب التوبة عن الذنب الصغي @)و( الصح )وجوبا عن( ذنب )صغي( وقيل ل تب لتكفيه باجتناب الكبائر قال تعال " ان تتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيآتكم" )وان شككت ف الاطر أمأمور( به )أم منهى( عنه )فأمسك( عنه > <613حذرا من الوقوع ف النهى عنه ) ففى متوضئ يشك( ف )أن ما يغسله( غسلة )ثالثة( فتكون مأمورابا )أو رابعة( فتكون منهيا عنها )قيل( أى قال الشيخ أبو ممد الوين )ليغسل( خوف الوقوع ف النهى عنه والصح أنه يغسل لن التثليث مأمور به ول يتحقق قبل هذه الغسلة ويأتى با =========================== )قوله وجوبا ال( هذا هو النقول عن اهل السنة)قوله لتب(أى التوبة عن الصغائر)قوله باجتناب الكبائر( فيه ان التكفي ليستلزم سقوط التوبة ولو سلم فعدم التوبة من الصغية يستلزم الصرار عليها وهو قد يكون كبية فوجبت التوبة منها)قوله أمأمور به( أى ايابا أو ندبا )قوله أم منهى عنه( أى تريا أو كراهة )قوله فأمسك عنه( أى عن فعل الاطر الذكور ولتقدم عليه )قوله حذرا ال( أى فإن تركه احق من فعل الأمور به لشدة اعتناء الشارع بدرء الفاسد فهو أول من جلب الصال )قوله ففى متوضئ ال( تفريع على فأمسك )قوله أبو ممد الوين( أى والد إمام الرمي عبد ال بن يوسف )قوله الوين( نسبة ال جوين من نواحى نيسابور )قوله ليغسل( أى مرة أخرى )قوله ف النهى عنه( وهو الزيادة على الثلثة وهى بدعة وترك سنة أهون من ارتكاب بدعة )قوله يغسل( أى مرة أخرى حت يتحقق التثليث )قوله لن التثليث ال( أى ولذا لو شك أصلى ثلثا أو أربعا أتى بركعة وجوبا مع احتمال وقوع النهى عنه بالزيادة * *2كسب العبد @)وكل واقع( ف الوجود و منه الاطر وفعله وتركه كائن )بقدرة ال وارادته فهو( تعال )خالق كسب العبد( أى فعله الذى هو كاسبه ل خالقه بأن )قدر( ال )له قدرة( هى استطاعته )تصلح للكسب ل للياد( بلف قدرة ال فإنا للياد لللكسب )فال( تعال )خالق لمكتسب والعبد بعكسه( أى مكتسب لخالق فيثاب ويعاقب على مكتسبه الذى > <614يلقه ال عقب قصده له وهذا أى كون فعل العبد مكتسبا له ملوقا ل توسط بي قول العتزلة ان العبد خالق لفعله لنه يثاب ويعاقب عليه وقول البية انه ل فعل للعبد اصل وهو آلة مضة كالسكي بيد القاطع وقد يقع ف كلم بعض
العارفي مايوهم الب من نفيهم الختيار والفعل عن أنفسهم ومرادهم عدم اللحظة لذلك لستغراقهم ف النظر ال ما منه تعال لالىما منهم =========================== )قوله وكل( أى من خي و شر وطاعة ومعصية )قوله كسب العبد( أى مكسوبه الختيارى فهو مصدر بعن اسم الفعول والكسب اقتان القدرة الادثة بالقدور )قوله قدرة( أى بأن يقع الفعل حال كونه غي ملجأ )قوله تصلح للكسب لللياد( أى فمعن الكسب عندنا هو أن يلق ال ف العبد قدرة مقارنة للفعل الذى أراد ال إيقاعه فيه وإرادة له من غي ان تكون تلك القدرة مؤثرة ف فعله )قوله فال ال( قال تعال " وال خلقكم وما تعملون -ومارميت اذ رميت ولكن ال رمى " )قوله على مكتسبه( أى ول بد من القول بالكسب تصميما للتكليف والثواب والعقاب لمتناع المع بي اعتقاد الب الض والتكليف حاصله ان الفعال تنسب للخلق شرعا لقامة الجة عليهم ول فاعل ف القيقة ال ال فمراعاة الظاهر شريعة ومراعاة الباطن حقيقة )قوله توسط( أى اقتصاد ف العتقاد بي طرف الفراط الذى هو مذهب العتزلة والتفريط الذى هو مذهب البية )قوله مايوهم ال( أى كلم يوقع ف وهم السامع انه يذهب ال قول البية وليس كذلك * *2قدرة العبد مع الفعل @) والصح ان قدرته( أى العبد وهى صفة يلقها ال عقب قصد الفعل بعد سلمة السباب واللت )مع الفعل( لنا عرض فل تتقدم عليه و ال لزم وقوعه بلقدرة لمتناع بقاء العراض وقيل قبله لن التكليف قبله فلول تكن القدرة قبله لزم تكليف العاجز ورد بأن صحة التكليف تعتمد القدرة بعن سلمة السباب واللت لبالعن السابق وهذا من زيادتى واذا كان العبد مكتسبا لخالقا لكون قدرته للكسب لللياد وكانت قدرته مع الفعل )فـ( ـنقول )هى( أى القدرة من العبد )لتصلح للضدين( أى التعلق بما وانا تصلح للتعلق بأحدها وهو ما يقصده العبد > <615اذ لو صلحت للتعلق بما لزم اجتماعهما لوجوب مقارنتهما للقدرة التعلقة بل قالوا ان القدرة الواحدة لتتعلق بقدورين مطلقا سواء أكانا متضادين أم متماثلي أم متلفي لمعا ولعلى البدل والقول بأنا تصلح للتعلق بالضدين على البدل فتتعلق بذا بدل عن تعلقها بالخر وبالعكس انا يستقيم تفريعه على انا قبل الفعل لمعه الذى الكلم فيه اما على القول بأن العبد خالق لفعله فقدرته كقدرة ال تعال فتوجد قبل الفعل وتصلح للتعلق بالضدين على البدل لعلى المع لن القدرة انا تتعلق بالمكن واجتماع الضدين متنع =========================== )قوله مع الفعل( أى ول توجد قبله فضل عن تعلقها به وليس الراد مرد مقارنتها بالفعل فإنه ل نزاع فيه )قوله لمتناع بقاء العراض( أى زماني فأكثر كما هو الصح )قوله وقيل قبله ال( أى ان قدرة العبد قبل الفعل ويتعلق به حينئذ ويستحيل تعلقها بالفعل حال حدوثه وهذا لكثر العتزلة لنه اذا كانت القدرة على الفعل معه لقبله يلزم ان ليكون الكافر ف زمن كفره مكلفا باليان لنه غي مقدور له ف تلك الالة التقدمة عليه بل ليتصور عصيان من احد اذ مع الفعل لعصيان وبدونه لقدرة فل تكليف ولعصيان والواب انا نقول بواز التكليف بالال كما مر)قوله لبالعن السابق( أى الصفة الت يلقها ال )قوله وهذا( أى ذكر كون قدرة العبد مع الفعل )قوله فنقول( أى معاشر الشاعرة )قوله القدرة( أى الواحدة )قوله لتصلح للضدين( أى لتتعلق بما ومر انما صفتان وجوديتان تتعاقبان على مل واحد يستحيل اجتماعهما ويكن
ارتفاعهما)قوله لزم اجتماعهما( أى وهو مال )قوله التعلقة( أى بما ويلزم وقوع الكسوب ف مل القدرة )قوله قالوا( أى الشاعرة )قوله لمعا ولعلى البدل( أى لمعا لنا لتوجد ال مقتنة بأحدها اذ ليكن ان تقتن بما وال اجتمع الضدان ف الل ول بأحدها على البدل بأن تتعلق بأحدها ابتداء بدل التعلق بالخر لنا عرض مقارن للمقدور فما يقارن احدها غي ما يقارن الخر واما التعلق بأحدها عقب التعلق بالخر فل يقال له على سبيل البدل بل على التعاقب )قوله انا قبل الفعل( وهو قول أكثر العتزلة )قوله اما على القول ال( هو للمعتزلة )قوله فتوجد ال( أى لن تعلق القدرة بالفعل معناه الياد واياد الوجود مال لنه تصيل الاصل وأجيب بأن هذا مبن على ان القدرة الادثة مؤثرة وهو منوع )قوله لعلى المع( أى هذا ل خلف بيننا وبي العتزلة * *2العجز من العبد صفة وجودية إل @)و(الصح )أن العجز(من العبد) صفة وجودية تقابل القدرة تقابل الضدين( وقيل هو عدم القدرة عما من شأنه القدرة فالتقابل بينهما تقابل العدم واللكة كما ان المر كذلك على القول بأن العبد خالق لفعله فعلى الول ف الزمن معن ليوجد ف المنوع من الفعل مع اشتاكهما ف عدم> <616التمكن من الفعل وعلى الثان ل بل الزمن ليس بقادر والمنوع قادر أى من شأنه القدرة بطريق جرى العادة =========================== )قوله صفة ال( أى ولذا قلنا انه انا يتعلق بالوجود كالقدرة )قوله بينهما( أى بي العجز والقدرة )قوله تقابل العدم واللكة( أى تقابل أمرين أحدها وجودى والخر عدمى ذلك الوجودى لمطلقا بل من موضوع قابل كالبصر والعمى )قوله كما ان المر كذلك ال( يعن انه على القول بأن العبد يلق افعال نفسه قيل ان العجز صفة وجودية تضاد القدرة )قوله فعلى الول( أى الصح )قوله ليوجد ال( أى وقد وجدت التفرقة الضرورية بي الزمن والمنوع وما هى ال ان ف الزمن صفة وجودية هى العجز وليس هذه الصفة ف المنوع اذ ليس ذلك لوجود القدرة ف أحدها دون الخر )قوله وعلى الثان ال( أى قيل هو ال وهوقول أب هاشم فإنه ذهب ال ان العجز عدم القدرة ونفى كونه معن موجودا )قوله أى من شأنه ال( أى لن ارتفاع النع عن المنوع معتاد بلف ارتفاع زمانة الزمن * *2التفضيل بي التوكل والكتساب يتلف باختلف الناس @)و( الصح ) أن التفضيل بي التوكل والكتساب يتلف باختلف الناس ( فمن يكون ف توكله ليتسخط عند ضيق الرزق عليه وليتطلع لسؤال أحد من اللق فالتوكل ف حقه افضل لا فيه من الصب والاهدة للنفس ومن يكون ف توكله بلف ما ذكر فالكتساب ف حقه افضل حذرا من التسخط والتطلع وقيل الفضل التوكل وهو هنا الكف عن الكتساب والعراض عن السباب اعتمادا للقلب على ال تعال وقيل الفضل الكتساب واذا اختلف التفضيل بينهما باختلف الناس =========================== )قوله بي التوكل( أى الكف عن الكتساب والعراض عن السباب )قوله والكتساب( أى مباشرة أسباب العيشة )قوله ف توكله( أى تركه السباب )قوله ليتسخط ال( أى ول تتعلق به نفقة لزمة لن ليرضى باله )قوله افضل( أى ولكن لبد من تعاطى بعض السباب الضرورية ل ان يتجرد عن كل شىء )قوله والاهدة للنفس( أى وهى الهاد الكب )قوله بلف ماذكر( أى بأن يتسخط عند ضيق الرزق ال )قوله فالكتساب ف حقه افضل( أى بل ربا
وجب عليه كما اذا ل يكن للنسان الشتغال بالعبادة ال بإزالة ضروريات حياته فإزالتها واجبة )قوله الفضل التوكل( أى مطلقا لقوله تعال " ومن يتوكل على ال فهو حسبه" )قوله الفضل الكتساب( أى مطلقا لكن ل لمع الطام واعتقاد ان يلب الرزق وير النفع بل لنه من النوافل أمر ال با ف قوله " وابتغوا من فضل ال " * *2إرادة التجريد مع داعية السباب شهوة خفية إل @)فإرادة التجريد( عما يشغل عن ال تعال>)<617مع داعية السباب( من ال ف مريد ذلك )شهوة خفية( من الريد ) وسلوك السباب( الشاغلة عن ال ) مع داعية التجريد( من ال ف سالك ذلك ) انطاط( له )عن الرتبة العلية( ال الرتبة الدنية فالصلح لن قدر ال فيه داعية السباب سلوكها دون التجريد ولن قدر ال فيه داعية التجريد سلوكه دون السباب )وقد يأتى الشيطان( للنسان )باطراح جانب ال تعال ف صورة السباب أو بالكسل ف صورة التوكل( كيدا منه كأن يقول لسالك التجريد الذى سلوكه له أصلح من تركه له ال مت تتك السباب أل تعلم أن تركها يطمع القلوب لا ف أيدى الناس فاسلكها لتسلم من ذلك وينتظر غيك منك ماكنت تنتظره من غيك ويقول لسالك السباب الذى سلوكه لا أصلح من تركه لا لوتركتها وسلكت التجريد فتوكلت على ال لصفا قلبك وأتاك ما يكفيك من عند ال فاتركها ليحصل لك ذلك فيؤدى تركها الذى هو غي اصلح له ال الطلب من اللق والهتمام بالرزق )والوفق يبحث عنهما( أى عن هذين المرين اللذين يأتى بما الشيطان ف صورة غيها لعله أن يسلم منهما )ويعلم( مع بثه عنهما )أنه ليكون ال مايريد( ال كونه أى وجوده منهما أو من غي ها =========================== )قوله التجريد( عبارة عن عدم التشاغل بالسباب )قوله عما يشغل ال( أى من السباب الظاهرة )قوله مع داعية السباب( أى بأن أقامه ال فيها ووجد السلمة ف دينه مع معاناتا)قوله شهوة خفية( أى أما كونا شهوة فلعدم وقوف الريد مع مراد ال حيث أراده لنفسه خلف ذلك وأما كونا خفية فلنه ل يقصد بذلك نيل حظ عاجل بل قصد التقرب ال ال ليكون على حال أعلى بزعمه )قوله انطاط ال( أى لن التجريد مقام رفيع أقام الق تعال فيه خواص عباده )قوله سلوكها( أى لئل يقع ف الشهوة الفية )قوله سلوكه( أى لئل ينحط عن الرتبة العلية )قوله باطراح جانب ال ( أى بطرح التجريد الوصل ال ال )قوله ف صورة السباب( أى تسينها فل يأمر النسان من أول وهلة بطرح جانب ال )قوله ف صورة التوكل( أى ف تسينها )قوله كيدا منه( تعليل للصورتي )قوله كأن يقول( أى بالوسوسة )قوله تركها( أى السباب )قوله من ذلك( أى طمع ما ف أيدى الناس )قوله أصلح له( أى للسالك )قوله والوفق( أى من وفقه ال لتسهيل طرق اليات )قوله لعله ال( تعليل لبحثه عنهما )قوله ليكون( أى ليوجد )قوله ال ما يريد ال( أى كما قال تعال" وان يسسك ال بضر فل كاشف له ال هو وان يردك بي فل راد لفضله " @>) <618وقد ت الكتاب( أى لب الصول )بمد ال وعونه جعلنا ال به( لا أملناه من كثرة النتفاع به )مع الذين أنعم ال عليهم من النبيي والصديقي( أى أفاضل أصحاب النبيي لبالغتهم ف الصدق والتصديق )والشهداء( أى القتلى ف سبيل ال )والصالي( غي من ذكر ) وحسن أولئك رفيقا( أى رفقاء ف النة بأن نستمتع فيها برؤيتهم وزيارتم والضورمعهم وان كان مقرهم ف درجات عالية بالنسبة ال غيهم ومن فضل
ال تعال على غيهم أنه قد رزق الرضا باله وذهب عنه اعتقاد أنه مفضول انتفاء للحسرة ف النة الت تتلف الراتب فيها على قدر العمال وعلى قدر فضل ال على من يشاء من عباده وصلى ال وسلم على سيدنا ممد وآله وصحبه كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون. }قال مؤلفه{ سيدنا ومولنا شيخ مشايخ السلم ملك العلماء العلم أبو ييى زكريا النصارى الشافعى نور ال ضريه ونفعنا والسلمي ببكته : وكان الفراغ من تأليفه ثامن عشر شهر رمضان سنة 902 ========================= )قوله بمد ال( أى متلبسا به من أوله وآخره )قوله جعلنا ال ال( جلة دعائية مقتبسة من قوله تعال " ومن يطع ال والرسول فأولئك مع الذين أنعم ال عليهم من النبيي والصديقي والشهداء والصالي وحسن أولئك رفيقا " )قوله أى رفقاء( تفسي لرفيقا ول يمع لنه يقال للواحد والمع كالصديق )قوله بأن نستمتع ال( تصوير وبيان للمعية الت ف قوله مع الذين ال وفيه اشارة ال انه ليس الراد بالرافقة الشتاك معهم ف النة ف النازل والدرجات اذ ليصح ذلك بالنسبة ال النبيي بل والصديقي )قوله على غيهم( أى من دونم ف الرتبة )قوله باله( أى الذى هو عليه )قوله وذهب عنه اعتقاد ال( أى وان كان مفضول ف الواقع )قوله انتفاء ال( تعليل لقوله قد رزق )قوله مؤلفه( أى هذا الشرح )قوله وكان الفراغ ال( مقول القول واما ما بينهما فالظاهر انه مدرح من بعض تلميذ الؤلف أو بعض أولده . هذا وقد ت -والمد ل -تصحيح هذه النسخة كما تت قرائتها وإملؤها على الخوان الطلبة ،وعلى رأسهم الستاذ نور حافظ بن الكياهى حاشر الاجين ،ف ضحوة يوم الثني الثامن والعشرين من ربيع الول سنة 1420 الجرية الوافق 12جول . 1999فالمد ل كما هو أهله على ما تيسر ل كتابته على غاية الوصول ،وأرجو من ال سبحانه وتعال حسن القبول ، وأن ينفع بذه التعاليق كل من تصدى وتصدر لقرائتها وفهمها ،كما أرجو من الطلعي عليها تصويب مايعتبونه -على انصاف -غي مصيب ،اذ الواد قد يكبو والصارم قد ينبو ،وصلى ال على سيدنا ممد وعلى آله وصحبه وسلم البائس الفقي ممد أحد سهل مفوظ أت إعداد هذه النسخة على الطبع عن طريقة آلة حاصية على حسب ماقد صححه مؤلفها ،ومع ذلك فكل ما وجده القارىء من هفوات فلزم انه من تفريط وتقصي من العامل . الطالب الفقي نظام الدين زين * *1ت بعون ال @والمد ل رب العالي * *EOFهذا اللف مالف للمواصفات