St27

  • Uploaded by: Kelley Baldwin
  • 0
  • 0
  • June 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View St27 as PDF for free.

More details

  • Words: 9,259
  • Pages: 24
‫تقويم الداء التدريسي اللفظي الصفي لمعلمي‬ ‫مرحلة التعليم‬ ‫الساسية الدنيا من متخرجي الجامعات‬ ‫الفلسطينية‬ ‫إعداد‬ ‫د‪ .‬إسماعيل صالح الفرا‬ ‫مشرف أكاديمي متفرغ – برنامج التربية‬ ‫منسق برنامج التعليم المستمر‬ ‫جامعة القدس المفتوحة – منطقة خان يونس التعليمية‬ ‫‪Tel. 2070422- 08‬‬ ‫‪-2070433Fax:08‬‬ ‫‪:[email protected] E-mail‬‬ ‫ورقة علمية اعدت لمؤتمر النوعية في التعليم الجامعي الفلسطيني‬ ‫الذي عقده برنامج التربية ودائرة ضبط النوعية‬ ‫في جامعة القدس المفتوحة في مدينة رام الله في الفترة الواقعة ‪5/7/2004-3‬‬

‫أو ً‬ ‫ل‪ :‬توطئه‪:‬‬ ‫أضحى تقدم المم والمجتمعات مرهون بما تمتلكه من معرفة متطورة‬ ‫وتقانة متقدمة‪ ,‬وثروة بشرية متعلمة‪ ,‬قادرة على البداع والنتاج والمنافسة‬ ‫العالمية وتحقيق أفضل معدلت التنمية البشرية الراقية والستثمار اليجابي لثرواتها‬ ‫الطبيعية‪" ,‬فالمم العارفة هي المم القوية " "التي ترى أن القطاع التربوي برمته‬ ‫يشكل أحد العمدة الساسية في تطوير المجتمع‪ ,‬وفي الوقت نفسه أصبح من‬ ‫الضروري تطويره بما يكفل المشاركة اليجابية والفعالة للقطاع في تنمية المجتمع‬ ‫)‪ * (36-35:13‬وذلك للعلقة التكاملية التبادلية بين النظام التعليمي والمجتمع‪.‬‬ ‫لذا يبدو واضحا ً الن أكثر من أي وقت مضى أن قطاع التعليم بعامة وقطاع‬ ‫التعليم العالي بخاصة بحاجة إلى إعادة النظر بأهدافه وبرامجه وبهياكله الدارية‬ ‫والتنظيمية في ضوء علقته مع القطاعات المجتمعية الخرى وبخاصة القطاع‬ ‫القتصادي‪ ,‬بما يعني أن قطاع التعليم العالي مدعو بكل قوة لن يطور مهامه ‪،‬‬ ‫ل يوائم‬ ‫ووظائفه ‪،‬وأن ي ّ‬ ‫جود منتجاته ‪،‬وخدماته وأن يصل بها إلى مستوى عا ٍ‬ ‫الحاجات والمستجدات لكي ينهض بالمجتمعات ويدفعها بقوة على طريق التنمية‬ ‫والتطوير )‪ (29:38‬لخير الفرد والمجتمع والنسانية‪ ,‬وهذا يتطلب التجديد في مجال‬ ‫تقويم أداء القطاع التعليمي وفق الخذ بنظام الجودة الكلية في التعليم ‪Total‬‬ ‫‪ quality Education‬وذلك انطلقا ً من الوصول بمتخريجي التعليم الجامعي إلى‬ ‫المستوى المطلوب عالميا ً ومحليا ً بتوظيف جهود الجميع‪ ،‬والخذ باستراتيجيات‬ ‫الكفاية ‪ Efficiency‬التي توضح العلقة بين المخرجات والمدخلت‪ ,‬وكذلك الفاعلية‬ ‫‪ Effectiveness‬التي توضح العلقة بين المخرجات والهداف )‪ (81:13‬والمساءلة‬ ‫‪ Accountability‬عن مدى تحقيق الهداف المأمولة والمخطط لها والعمل على‬ ‫تعزيزها أي لبد من الخذ بالتقويم المستمر وتقويم التقويم أيضًا‪.‬‬ ‫فالتقويم يؤدي دورا ً مهما ً في نظام إدارة الجودة الشاملة في المجال‬ ‫التربوي‪ ,‬انطلقا ً من أن التقويم في نظام إدارة الجودة الشاملة يقوم بدور‬ ‫المراقبة المستمرة لعمليات النظام‪ ,‬ومستوى الجودة الذي حققه أو يعمل على‬ ‫تحقيقه مقارنة بالمستويات الوطنية أو الدولية‪ .‬فالمستوى الذي تود ّ المؤسسة‬ ‫الوصول إليه‪ ,‬وكيفية ذلك‪ ,‬يعدان من القضايا المهمة التي يسعى التقويم المستمر‬ ‫إلى ترشيدها في ضوء أساليب ومؤشرات قياس الداء ‪Benchmarking Methods‬‬ ‫فيما يتعلق بالخدمات‪ ,‬والعمليات‪ ,‬والجراءات‪ ,‬والنواتج‪ ,‬وفي ضوء مستويات أداء‬ ‫)‪(109:16‬‬ ‫تنافسية وطنية أو دولية لكي تحقق المؤسسة أعلى المستويات‬ ‫بغية تحقيق التحسين المستمر‪ ،‬ولن يتحقق ذلك في العملية التعليمية دون تقويم‬ ‫مدخلتها وعملياتها‪ ,‬ومخرجاتها وتوظيف التغذية الراجعة المستمرة لتفعيل هذه‬ ‫العملية والرتقاء بها ومما يساعد على ذلك‪ ,‬الرتقاء بأداء وكفايات أهم مدخلت‬ ‫العملية التعليمية ومخرجاتها مهندسها وفارسها المعلم‪" ,‬الذي يعد من أهم‬ ‫الدعامات التي ترفع من كفاية أي نظام تعليمية وتزيد فاعليته‪(2:18) ..‬؛ وذلك‬ ‫لعظمة الدوار المنوطة به‪ ,‬وأهميتها‪ ,‬المر الذي يتطلب إعداده إعدادا ً سلبيا ً قبل‬ ‫الخدمة والهتمام بنموه المهني المستمر في أثنائها وكذلك التكامل بين التربية‬ ‫قبــل الخـدمة‬ ‫* يشير الرقم الول إلى رقم المرجع في قائمة المراجع ‪ ،‬والرقم الثاني إن وجد‬ ‫إلى رقم الصفحة أو الصفحات ‪.‬‬

‫والتربية في أثناء الخدمة وأن تكون هذه التربية قابلة للتطبيق الوظيفي الميداني‬ ‫وبدافعية عالية من الجميع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ولقد شغلت قضية إعداد المعلم والهتمام بنموه المهني حيزا بارزا من‬ ‫اهتمام الباحثين والمؤسسات البحثية ول سيما في العقدين السابقين‪ .‬وقد أسفرت‬ ‫تلك الجهود عن حقيقة مؤاداها أن هذا المجال ما يزال في حاجة ماسة إلى مزيد‬ ‫من البحوث والدراسات حتى يمكن مواكبة العصر ومتغيراته المتسارعة‪ ...‬فكثر من‬ ‫التربويين يربطون بين انخفاض مستوى التحصيل الدراسي لدى متعلمي مراحل‬ ‫التعليم العام وبين مستوى المعلم الذي يعد نتيجة مباشرة لضعف برامج العداد )‬ ‫‪ (116-115:40‬ودراسات حديثة تشير إلى أن المدارس بدأت تخرج طلبا ً متعلمين‬ ‫ل يلمون حتى بالمهارات الساسية من قراءة وكتابة وحساب )‪ (49‬والقضية في‬ ‫ضوء ذلك تنحصر في أن برامج الدراسة في كليات التربية إذا كانت ترجو تخريج‬ ‫معلم على قدر عال من الكفاءة في التدريس فإن ذلك يقتضي الهتمام بالنواحي‬ ‫النظرية والعملية بصورة يمكن أن تجعل المعلم متمكنا ً من كفاءات التدريس ومنها‬ ‫الكفاءة في إدارة التفاعل اللفظي في التدريس )‪.(10:2‬‬ ‫ثانيًا‪ :‬مشكلة الدراسة‪:‬‬ ‫إن مما يحتاجه الموقف التعليمي التعلمي داخل الصف الدراسي هو حدوث‬ ‫تفاعل بين المعلم والمتعلم؛ بهدف الرتقاء بشخصية المتعلم ‪ ،‬وإكسابه معارف‬ ‫وقيم واتجاهات تمكنه من مسايرة عصره ليكون نافعا ً لنفسه ولمجتمعه في‬ ‫المستقبل‪ .‬ومن هنا ينبع الهتمام بتقويم أداء المعلم باستخدام أساليب غير تلك‬ ‫التي تعتمد على تحصيل طلبه‪ ,‬ومنها استخدام الملحظة أو المشاهدة المنظمة‬ ‫التي عملت الدراسة الحالية على توظيفها حيث أن الميدان التربوي في مدارسنا‬ ‫الفلسطينية بحاجة إليها وذلك انطلقا ً من خبرة الباحث الميدانية وإشرافه على‬ ‫التربية العملية‪ .‬وهذا الميدان التربوي الذي ينبئ أن ممارسات تعليمية عديدة‬ ‫يمارسها المعلمون داخل غرفة الصف وَْفق الطريقة التي تعلموا بها‪ ,‬أي "مدرسون‬ ‫يدرسون كما درسوا" لذا شعر الباحث بالحاجة إلى إجراء دراسة يمكن من خللها‬ ‫رصد أنماط التفاعل اللفظي لدى بعض معلمي كلية التربية المتخرجين من‬ ‫الجامعات الفلسطينية ويمارسون عملهم في الميدان انطلقا ً من أن الطار‬ ‫الجتماعي والتفاعل اللفظي وغير اللفظي داخل الصف يؤثر على نوعية التعلم‬ ‫وخصائص المتعلمين التي تنعكس على المجتمع الذي يتفاعلون معه‪.‬‬ ‫ثالثًا‪ :‬أسئلة الدراسة‪:‬‬ ‫في ضوء اهتمام الدراسة بتقويم الداء التدريسي عن طريق تحليل التفاعل‬ ‫اللفظي لدى معلمي كليات التربية المتخرجين من الجامعات الفلسطينية باستخدام‬ ‫أداة ملحظة أعدها الباحث لهذا الغرض فإن الدراسة ستحاول الجابة عن السئلة‬ ‫التية‪:‬‬ ‫ ما أنماط التفاعل اللفظي السائدة بين معلمي كليات التربية الجامعات‬‫الفلسطينية وطلبهم داخل الصف المدرسي والذين يعملون في المرحلة الساسية‬ ‫الدنيا ؟‬ ‫ ما أهم نواحي القوة والضعف التي يمكن أن تسفر عنها عملية رصد أنماط‬‫التفاعل اللفظي كما وردت في أداة الملحظة المقترحة؟‬

‫ هل تختلف النسب المئوية لنماط التفاعل اللفظي السائدة تبعا ً للنوع‪ :‬المعلمين‬‫والمعلمات من متخرجي كليات التربية بالجامعات الفلسطينية؟‬ ‫رابعًا‪ :‬أهمية الدراسة وأهدافها‪:‬‬ ‫تكمن أهمية الدراسة في أنها يمكن أن تسهم في‪:‬‬

‫•‬

‫إعداد أداة لملحظة أنماط التفاعل اللفظي التي يمارسها معلمو‬ ‫كليات التربية الفلسطينية والذين يعملون في الميدان بمرحلة التعليم‬ ‫الساسية الدنيا‪.‬‬

‫•‬

‫تقديم صورة واضحة عن مستوى الداة اللفظي لمعلمي كليات‬ ‫التربية الفلسطينية العاملين بقطاع غزة بما يساعد على الرتقاء برامج‬ ‫إعداد المعلم الفلسطيني‪.‬‬

‫•‬

‫محاولة التعرف إلى مدى كفاءة معلمي كليات التربية في تحقيق‬ ‫التفاعل اللفظي داخل الصفوف وبالتالي الطمئنان على مستوى إعداد‬ ‫هؤلء المعلمين وتطبيقهم لنماط التفاعل اللفظي الفعالة‪.‬‬

‫•‬

‫تزويد المعلم الفلسطيني بمستوى أدائه اللفظي وتقديم المقترحات‬ ‫التي تساعده على تحسين هذا الداء‪ ،‬وممارسته بطريقة إيجابية‪.‬‬

‫•‬

‫مساعدة المشرفين التربويين والمشرف التربوي المقيم مدير‬ ‫المدرسة على استخدام أداة الملحظة المقترحة كجزء من أداة للزيارة‬ ‫الصفية وتقويم أداء المعلم اللفظي من خللها قبل الخدمة وفي أثنائها‪.‬‬

‫•‬

‫الستفادة من النتائج التي قد تسفر عنها الدراسة لتدريب المعلمين‬ ‫قبل الخدمة وفي أثنائها على دراسة أسلوب تحليل التفاعل اللفظي‪،‬‬ ‫واستخدامه في التقويم الذاتي‪ ،‬وتقويم الخرين‪.‬‬ ‫خامسًا‪ :‬حدود الدراسة‪:‬‬ ‫اقتصرت الدراسة الحالية على‬ ‫ عينة ممثلة من معلمي كليات التربية الفلسطينية العاملين بوزارة التربية والتعليم‬‫في محافظتي خان يونس ورفح بقطاع غزة في مرحلة التعليم الساسية الدنيا من‬ ‫‪.6-1‬‬ ‫ الجانب التشخيصي بمعنى تحديد مواطن القوة والضعف في أداء المعلمين‬‫اللفظي فقط دون الهتمام بالداءات الخرى وذلك في الفصل الثاني من السنة‬ ‫الدراسية ‪2003‬م – ‪2004‬م ‪.‬‬ ‫سادسًا‪ :‬مصطلحات الدراسة‪:‬‬ ‫ التقويم‪ :‬هو عملية منهجية‪ ,‬منظمة‪ ,‬مخططة‪ ,‬تتضمن إصدار الحكام على‬‫السلوك أو الفكر‪) ,‬أو الوجدان( أو الواقع المقيس‪ ,‬وذلك بعد موازنة المواصفات‪,‬‬ ‫والحقائق لذلك السلوك )أو الواقع( التي تم التوصل إليها عن طريق القياس مع‬ ‫معيار جرى تحديده بدقة‪ ,‬ووضوح )‪ (402:27‬كما أنه عملية إصدار حكم على أداء‬ ‫المعلم في ضوء إطار مرجعي عام‪ ,‬ومحاولة إرجاع القصور في الداء إلى أسبابه )‬ ‫‪.(7:10‬‬

‫ الداء‪ :‬تعني كلمة "أداء" في قاموس المنجد‪ ,‬إيصال الشيء إلى المرسل إليه‪,‬‬‫وتربويا ً تعني وسيلة التعبير عن امتلك المعلم للمهارات التدريسية تعبيرا ً سلوكيا ً‬ ‫وفي هذه الدراسة تبينه نتائج أداة الملحظة المستخدمة ‪.‬‬ ‫هي مجموعة من السلوكيات التي يمكن تحديدها‬ ‫ مهارات التدريس‪:‬‬‫إجرائيا ً وتعد ضرورية للقيام بعمليات التدريس‪ ,‬ويظهرها المعلم في نشاطه‪,‬‬ ‫وتعامله مع التلميذ‪ ,‬ويمكن ملحظتها‪ ,‬ويتميز هذا الداء السلوكي بالدقة والسرعة‬ ‫التي تتناسب مع الموقف التعليمي )‪ (955:39‬والتدريس عملية تشتمل على نشاط‬ ‫تواصلي مقصود ومخطط وهادف‪ ,‬ينفذ في موقف تربوي تعليمي يضم معلم‬ ‫ومتعلم ومحتوى تعليمي بينها تفاعل خاضع للتقويم المستمر وتغذية راجعة فورية‪.‬‬ ‫التفاعل اللفظي في غرفة الصف هو مجمل‬ ‫ تحليل التفاعل اللفظي‪:‬‬‫الكلم والقوال المتتابعة التي يتبادلها المعلم والمتعلمون فيما بينهم داخل الصف‬ ‫في أثناء التدريس‪ ,‬لتحقيق أهداف تربوية وتعليمية مخطط لها‪ ,‬وتحليل ذلك‬ ‫التفاعل بطريقة موضوعية ليظهر في صورة كمية يتطلب استخدام أداة ملحظة‬ ‫مناسبة للموقف التعليمي التعلمي "وهو يعد من أفضل أساليب الملحظة لنماط‬ ‫التفاعل اللفظي في أثناء التدريس )‪.(183:3‬‬ ‫سابعًا‪ :‬أدبيات الدراسة‪:‬‬ ‫يتطلب نجاح الموقف التعليمي التعلمي الصفي التخطيط للتعليم والتعلم‪,‬‬ ‫والختيار السليم للنشطة والطرائق والوسائل وتنظيمها‪ ,‬وتنفيذ النشطة وفق‬ ‫المكانات المتاحة والساليب الفاعلة والتقويم المستمر والستفادة من التغذية‬ ‫الراجعة للرتقاء بعمليتي التعليم والتعلم‪.‬‬ ‫وما دام التعليم والتعلم عمليتين جزئيتين في عملية أكبر وأشمل‪ ,‬هي التربية‬ ‫فلبد أن يكون جميع ما يجري في الصف من عمل ونشاط وتفاعل‪ ,‬وتنظيم للتعليم‬ ‫والتعلم‪ ,‬واقعا ً كله في إطار العملية التربوية‪ ,‬أي أنه يجب أن يكون هادفا ً يسهم في‬ ‫بناء شخصيات المتعلمين المتكاملة )‪ (213:24‬وفاعلية التعليم تقاس بفاعلية‬ ‫التعلم‪ ,‬وفاعلية التعلم تقاس بقابليته للستدعاء والثبات وانتقال الثر والممارسة‪,‬‬ ‫وكفاءة المعلم تقاس بامتلكه "لكفايات أدائية ومهنية متنوعة وصفات خاصة تؤهله‬ ‫للمهمة الصعبة التي يقوم بها )‪ (115،12:382-94-196، 48:14 ,96-89:27‬ومن‬ ‫أكثر المهارات التي يحتاجها المعلم هي مهارة التصال التي تعد من المهارات‬ ‫الصعبة التي تواجه المعلم سواء أكان معلما ً جديدا ً أو معلما ً صاحب خبرة ويحدث‬ ‫كثير من الحيان عدم فهم المتعلمين لمعلمهم أو العكس )‪ (48‬ويعد إتقان المعلم‬ ‫لمهارات التواصل والتفاعل الصفي من أهم كفاياته اللزمة للنجاح في أداء مهامه‬ ‫التعليمية التعلمية‪ ،‬بل أن بعض المربين ينظرون إلى عمليات التعليم والتعلم كلها‬ ‫بوصفها عمليات تواصل لفظية وغير لفظية )‪.(108:24‬‬ ‫‪ (1‬التفاعل الصفي ومهارات التواصل‪:‬‬ ‫تتأثر العملية التعليمية التعلمية بعمليات تواصلية وتفاعلية عديدة منها‪:‬‬ ‫عمليات التفاعلت النسانية‪ ,‬وعمليات التفاعلت الجتماعية‪ ,‬وعمليات التفاعلت‬ ‫التواصلية‪ ,‬وعمليات التفاعلت اللفظية‪ ,‬وعمليات إلقاء السئلة‪ ..‬وجميعها تؤثر على‬ ‫إدارة الصف وممارسة التعليم والتعلم فيه‪ ,‬لذا يجب أن يكون تواصل بمعنى‬ ‫المشاركة بين جميع الموجودين في غرفة الصف وليس اتصال من طرف واحد‬ ‫)‪.(30-24:5‬‬

‫ويعد تفاعل المعلم مع طلبته ذو أهمية في عملية التعلم والتعليم‪ ,‬لذلك فإن‬ ‫نمط ونوعية هذا التفاعل تحدد بفعالية الموقف التعليمي والتجاهات والهتمامات‬ ‫وبعض السمات والخصائص التعليمية )‪ (348:32‬كما أن للتفاعل الصفي المتمثل‬ ‫في أنماط التواصل بين أطراف العملية التعليمية التعلمية دورا ً مهما ً ومؤثرا ً في‬ ‫أداء المتعلمين التحصيلي وفي أنماط سلوكهم‪ .‬فهو واسطة التعليم والتعلم‪,‬‬ ‫وسبيل تطور روح الفريق بين جماعة الصف‪ ,‬والعامل على توليد الشعور بالنتماء‬ ‫إلى المدرسة ونظامها‪ ,‬ووسيلة المعلم لتعرف حاجات المتعلمين واتجاهاتهم‪ .‬وهو‬ ‫بالتالي الطريق إلى إنشاء علقات يسودها التفاهم بين المعلم والمتعلمين‪ ,‬وبين‬ ‫سر لفهم الهداف التعليمية وإدراك استراتيجيات بلوغها )‬ ‫المتعلمين أنفسهم‪ ,‬والمي ّ‬ ‫‪ (216-215:24‬والتواصل في حقيقته جوهر النشطة الصفية وأداة إذا امتلكها‬ ‫المعلم ساعدته على تسهيل مهامه وكذلك تحسين مستوى تحصيل طلبته وبناء‬ ‫شخصيتهم‪ ,‬والتفاعل الصفي اليجابي يشكل الركيزة الساسية في العملية‬ ‫التعليمية التعلمية‪.‬‬ ‫والمعلم الذي ل يتقن مهارات التواصل والتفاعل الصفي يصعب عليه النجاح‬ ‫في مهماته التعليمية‪ ,‬ولقد أكدت نتائج الكثير من الدراسات على ضرورة إتقان‬ ‫المعلم لهذه المهارات )‪ (96: 19‬كما أكدت نتائج دراسات أخرى أن السلوك‬ ‫التدريسي للمعلم يؤثر في النماط السلوكية للمتعلم بصفة عامة )‪ (149:33‬المر‬ ‫الذي يتطلب الهتمام بعملية تحليل أنماط التفاعل اللفظي ورصد سلوك المعلم‬ ‫في أثناء تدريسه والتعرف إلى كمه ونوعه على نحو موضوعي‪.‬‬ ‫‪ (2‬مفهوم تحليل التفاعل الصفي‪:‬‬ ‫يشير التفاعل اللفظي في غرفة الصف إلى مجمل الكلم والقوال المتتابعة‬ ‫التي يتبادلها المعلم والمتعلمون فيما بينهم في غرفة الصف‪ .‬وأن ما يرافق هذا‬ ‫الكلم من أفعال وإيحاءات وتلميحات واستجابات ترتبط بالعملية التعليمية التعلمية‪.‬‬ ‫ويقوم مفهوم التفاعل اللفظي على فكرة التبادل الفعال للكلم في إطار عمليتي‬ ‫التعليم والتعلم الذي يستهدف إحداث تغييرات دائمة مرغوب فيها في سلوك‬ ‫المتعلمين يتصل بالهداف التربوية والتعليمية المتنوعة وتكون جميع هذه القوال‬ ‫وما يرافقها من أفعال قابلة للملحظة والتقويم )‪ (391:12‬لذا تعد عملية التحليل‬ ‫اللفظي أسلوب للتحكم في البعاد الكمية والنوعية )الكيفية( للسلوك اللفظي الذي‬ ‫يمارسه المعلم داخل غرفة الصف أي أن تحليل السلوك اللفظي يهتم ويركز‬ ‫بالدرجة الولى على ما يدور من تفاعل في أثناء إجراء عملية التدريس وليس بما‬ ‫يجب أن يكون عليه‪.‬‬ ‫لذا يعد أسلوب التفاعل اللفظي تطبيقا ً عمليا ً لمفهوم التغذية الراجعة‬ ‫بطريقة موضوعية تدعم مواطن القوة وتتلفى مواطن الضعف في سلوك المعلم‬ ‫ثم وضع خطة تدريبية لمعالجة ما يلزم‪.‬‬ ‫إذن تعد عملية تحليل التفاعل اللفظي محاولة موضوعية ودقيقة يراد بها‬ ‫وصف وتنظيم ما يحدث من سلوك يمكن ملحظته وتسجيله في أثناء الدرس أو‬ ‫جزء منه بحيث يعطي رؤية وصورة واضحتين عن هذا السلوك ويظهر ذلك في‬ ‫صورة كم السلوك التدريسي ونوعه سواء حدث من المعلم والمتعلمين )‪(37‬‬ ‫فأسلوب تحليل التفاعل اللفظي في التدريس يستهدف دراسة السلوك وذلك عبر‬ ‫رصد ما يصدر عن المعلم والمتعلم من كلم؛ وذلك بغية مساعدة المعلم على‬ ‫مراجعة أسلوبه التدريسي وضبطه )‪ (3:47‬وتنظيمه‪.‬‬

‫•‬

‫وقد بدأ الباحثون التربويون يهتمون بدراسة التفاعل بين سلوك‬ ‫المعلم والمتعلم في الصف الدراسي منذ سنة ‪1900‬م ‪،‬وتحدث جون ديوي سنة‬ ‫‪1904‬م عن أهمية التفاعل اللفظي والعقلي بين المعلم وطلبه )‪ (11‬كما بذلت‬ ‫جهود بعد ذلك تهتم بتحليل التفاعل اللفظي الصفي فعلى سبيل المثال توجد‬ ‫دراسات كثيرة في السبعينات وفي مجملها تقترب من رقم المائة على أقل تقدير‬ ‫)‪ (14:25‬وبناء على نظام فلندرز فقد تم تطوير أكثر من ‪ 200‬وسيلة أو أداة‬ ‫قياس لوصف والتعرف إلى سلوكيات التدريس اللفظي في الصف الدراسي )‪.(37‬‬ ‫فل غرو إذن أن يعتمد أسلوب التحليل اللفظي على الملحظة المباشرة‬ ‫لسلوك المعلمين وهم يقومون بالتدريس‪ ،‬وسلوك المتعلمين وهم يتعلمون‪ ،‬وهذا‬ ‫يظهر فعالية مصدر هذا السلوب ومقدرته على ملحظة السلوك وتسجيله‪ ،‬بغية‬ ‫تفسيره‪ ،‬والعمل على معرفة مواطن القوة والضعف لحذف الداء الخاطئ‬ ‫وتحسين الداء الضعيف‪ ,‬وتدعيم الداء السليم "وذلك يدل على زيادة إقبال‬ ‫الباحثين التجريبيين على استخدام منهج الملحظة الطبيعية في دراسة سلوك‬ ‫المعلم في غرفة الصف والتفاعلت اللفظية التي تحدث فيه وبرامج التدريب‬ ‫بالعتماد على الملحظة المباشرة وخبرة الباحث وكفاءته )‪ (605:30‬وتحديد‬ ‫أهداف الملحظة وما يراد ملحظته‪ .‬ففي تحليل التفاعل اللفظي الصفي يجب‬ ‫التركيز على ملحظة سلوك المعلم والمتعلم في الموقف التدريسي داخل الصف‬ ‫للظاهرة التي تحدث فعل ً وليس ما يظن المعلم أنه حدث أو مفروض أن يحدث‪.‬‬ ‫إن ممارسة التفاعل اللفظي وتحليل أبعاده يفيد كل من المعلم والمتعلم‬ ‫والعملية التعليمية التعلمية‪ .‬فالسلوب الذي يتعامل به المعلم مع طلبته يقرر‬ ‫مواصفات مواطني المستقبل لذلك المجتمع )‪. (11:1‬‬ ‫والعملية التعليمية التعلمية تتأثر بأسلوب التحليل اللفظي فقد أثبتت‬ ‫دراسات فعاليته في وصف السلوك التدريسي داخل الصف وفعاليته في تغيير‬ ‫السلوك التدريسي داخل الصف‪:30 ،44-43 :5 ، 75 :14 ،82 :43، 348 :32)..‬‬ ‫‪ .( 101-100 :24 ،196 :46 ،37 ، 228-227‬لذا فإن من أهم التجاهات‬ ‫السائدة الن في تقويم التدريس تحليل التفاعل اللفظي وتحديد أنماطه السائدة‬ ‫داخل الصف المدرسي‪ ,‬والفادة منها في تطوير أداة المعلم في خلل التوجيه‬ ‫والتدريب اللزمين )‪ (16:20‬كما يساعد على رصد السلوك التدريسي بطريقة‬ ‫موضوعية لم تكن متوافرة في السابق‪.‬‬ ‫‪(3‬استخدام أسلوب تحليل التفاعل اللفظي الصفي في التدريس ‪.‬‬ ‫إن الرتقاء بالداء التدريسي للمعلم إلى مستوى التمكن يعد من أحد‬ ‫الهداف التربوية المهمة في الوقت الحاضر‪ ,‬ويمكن أن يتحقق ذلك إذا زادت‬ ‫فاعلية سلوك التدريس‪ ,‬وهذا يستلزم أول ً عملية قياس لهذا السلوك داخل حجرة‬ ‫الدراسة في أثناء التفاعل الحادث بين المعلم والمتعلم؛ بغية الوصول إلى أكثر‬ ‫فاعلية ممكنة لسلوك التدريس‪ ,‬وبتتبع الساليب التي كان يتم بواسطتها الحكم‬ ‫على أداء المعلم يلحظ أنها قد تطورت في الونة الخيرة )‪ (9-8:23‬وتنوعت فمنها‬ ‫الملحظة وتجرى عملية الملحظة باستخدام أساليب عديدة‪ ,‬وتحت مسميات لنواع‬ ‫الملحظة التي ورد ذكرها في مراجع عديدة )‪,80:9 ,145:8 ,177:7 ,130:21‬‬ ‫‪ (22-10:52 ,104:6 ,200:26‬ويفضل كثير من الباحثين الملحظة بوصفها أداة‬ ‫لجمع البيانات لسباب كثيرة )‪ (156-149:8‬وكما أنها تعد أداة لقياس السلوك‬ ‫التدريسي )‪.( 180-177 :22 ،384 :12 ،119 :35 ،73-72 :15 ،9-8 :23‬‬

‫وقد أجريت دراسات عديدة فيما يتعلق بقياس مدى فاعلية الداء التدريسي‬ ‫للمعلمين من خلل أساليب مختلفة‪ ,‬من بينها أسلوب التفاعل الصفي الذي يقوم‬ ‫على رصد أنماط التفاعل بين المعلم وطلبه في الحصص المدرسية طبقا ً لمقياس‬ ‫ملحظته )‪ (19:35‬ويعد أسلوب تحليل التفاعل اللفظي من أهم التجاهات السائدة‬ ‫في تقويم التدريس )‪ (16:20‬وهو مدخل مباشر للتقويم وأسلوب يتم بواسطته‬ ‫رصد سلوك المعلم والمتعلم بطريقة منظمة في أثناء التدريس باستخدام إحدى‬ ‫طرق التسجيل ‪ coding‬أو البرامج )‪ (2:50‬ويؤكد كل من بلك‪ ,‬وكلبرد وهيمان‪,‬‬ ‫وسميث بأن دور المعلم يمكن وصفه جيدا ً عندما يكون مرتبطا ً بالدور الذي يؤديه‬ ‫المتعلمون )‪.(2:44‬‬ ‫ونظرا ً للهمية التفاعل اللفظي‪ ,‬فقد اهتم التربويون بهذا التفاعل‪ ,‬تحليل ً وتصنيفا‪ً,‬‬ ‫وتحديدا ً لسلوك كل من المعلم والمتعلم والعوامل المؤثرة على أنماط هذا‬ ‫التفاعل‪ ,‬المر الذي أدى إلى بناء أدوات لقياس وملحظة التفاعل اللفظي وإجراء‬ ‫دراسات تتصل بأنظمة للتحليل اللفظي ومن أدوات تحليل التفاعل الصفي نجد أداة‬ ‫فلندرز التي تعد حجر أساس لدراسات عديدة جاءت بعدها‪ ,‬وأداة ويثول‪ ,‬وأداة‬ ‫أميدون وهنتر‪ ,‬وأداة حمدان‪ ,‬وأداة سولومون‪ ,‬وميكلنلد – زاريت ومونسي‪,‬‬ ‫وسميث وسنايدر وغيرها الكثير‪ (14:25) ..‬ونجد كذلك نظام تف‪ ,‬وروبرت هولي )‬ ‫‪.(169 ,162:42‬‬ ‫ومن الدراسات العربية التي تناولت تحليل التفاعل اللفظي نجد دراسة‬ ‫أنمار الكيلني‪ ,‬هدفها معرفة أثر العلقة في التحصيل بين السلوب المباشر في‬ ‫التدريس والسلوب غير المباشر وذلك باستخدام أسلوب فلندرز )‪,14:1‬‬ ‫‪.(170:42‬‬ ‫دراسة يعقوب نشوان قامت على تحليل التفاعل اللفظي بين المشرفين‬ ‫والمعلمين باستخدام نظام فلندرز لرصد السلوك اللفظي بينهما وكذلك على‬ ‫استخدام نظام ساندرز )‪ (sanders‬المبني على نظام بلوم لتصنيف الهداف‬ ‫المعرفية لتحديد نوع ومستوى الهداف التي تناولتها المؤتمرات الفردية )‪.(29‬‬ ‫وأجرى يعقوب نشوان دراسة لتحليل التفاعل اللفظي الحادث بين الطلبة‬ ‫المعلمين وتلميذهم بمدارس منطقة الرياض التعليمية باستخدام نظام فلندرز وقد‬ ‫توصلت الدراسة إلى أن السلوك اللفظي للطالب المعلم هو السلوك السائد في‬ ‫معظم المواقف التعليمية )‪ (42‬في دراسة أخرى سعى يعقوب نشوان إلى‬ ‫تطوير نظام لتحليل التفاعل الصفي مبنيا ً على نظام فلندرز العشري من أجل‬ ‫تحديد علقة السلوك اللفظي بخلياه العشرة بعناصر الدرس العشرة أيضا ً هي‬ ‫النشطة التعليمية التعلمية المتمثلة في‪ :‬مقدمة الدرس‪ ,‬وتناول المحتوى‬ ‫المدرسي‪ ,‬وتوظيف الكتاب المدرسي‪ ,‬وتوظيف الوسائل التعليمية‪ ,‬العمل الكتابي‬ ‫الصفي‪ ,‬العمل الكتابي اللصفي‪ ,‬والتقويم التكويني‪ ,‬والتقويم النهائي‪ ,‬ونشاط‬ ‫التلميذ واستجابة للمعلم‪ ,‬ونشاط التلميذ كمبادرة منه )‪.(191-176 :42‬‬ ‫أما دراسة أحمد اللقاني فقد هدفت إلى معرفة أنماط التفاعل اللفظي‬ ‫التي تتم بين طلب شعبة المواد الجتماعية بالدبلوم العام وتلميذهم في أثناء فترة‬ ‫التربية العملية ‪،‬وكان عددهم عشرة طلبة متدربين )‪ .(2‬ومن الدراسات التي‬ ‫استخدمت نظام فلندرز في الشراف التربوي في الردن دراسات كل من محمد‬ ‫فهمي الدويك‪ ,‬ومحمد أكرم الدويك‪ ,‬ومحمد سليم الراوي )‪.(172-171:42‬‬ ‫قام محمد حمدان بتصميم أداة لقياس التفاعل اللفظي الشامل في‬ ‫غرفة الدراسة واستخدمت أداة حمدان الباحثة رملة عبد الكريم بنجر على عينة‬

‫مكونة من عشرين معلمة للفيزياء في عشرين مدرسة ثانوية بمكة المكرمة‬ ‫وأكدت على فاعلية أداة حمدان للتفاعل اللفظي الشامل )‪ (89-87:25‬وفي‬ ‫دراسة أجريت على مبحث الفيزياء قام أحمد خليل حسن بدراسة بمعرفة أثر‬ ‫استخدام استراتيجيتين للتفاعل اللفظي في تدريس الفيزياء على عينة من تلميذ‬ ‫الصف الول الثانوي بمدرسة السلحدار الثانوية للبنين بالقاهرة )‪.(80-55 :34‬‬ ‫وأجرى أحمد سيد إبراهيم دراستين استخدم فيها نموذج فلندرز للتفاعل‬ ‫اللفظي الدراسة الولى بهدف تقويم الداء التدريسي لمعلمي اللغة العربية‪،‬‬ ‫ومعرفة أنماط التفاعل اللفظي السائدة لدى عينة من معلمي اللغة العربية‬ ‫بالمرحلة المتوسطة بمدينة الطائف السعودية)‪ .(130-119 :35‬والدراسة الثانية‬ ‫لمعرفة أهم الفروق في الداء التدريسي لكل فرع من فروع اللغة العربية بالمرحلة‬ ‫المتوسطة باستخدام نموذج فلندرز وذلك في أربع مدارس متوسطة بالطائف‬ ‫السعودية )‪ .(473-441 :36‬وأجرى يسري مصطفي السيد دراستين الولى‬ ‫لمعرفة أثر استخدام مدخلي الكتشاف شبه الموجه والتدريبات المعملية على‬ ‫بعض أنماط التفاعل اللفظي في تدريس العلوم لتلميذات الصف الثاني من الحلقة‬ ‫العدادية للتعليم الساسي )‪ .(28‬والدراسة الثانية هدفها معرفة واقع أنماط‬ ‫التفاعل اللفظي في التدريس‪ ,‬ومدى صلحية الداة المستخدمة في ملحظة‬ ‫وتحليل التفاعل اللفظي وهي أداة فلندرز‪ ,‬التي تم تطبيقها على ست طالبات‬ ‫معلمات بكلية التربية في "أبو ظبي" )‪ .(41‬ومن هذه الدراسات يتبين أن جلها‬ ‫استفادات من توظيف نظام فلندرز لوصف أنماط السلوك اللفظي الحادثة في‬ ‫الصف المدرسي؛ بغية تحديد المناخ الجتماعي والنفسي السائد بين العلم‬ ‫والمتعلمين‪ ,‬على اعتبار أن المناخ الجيد يؤدي إلى مردود تعليمي أفضل وأن هذا‬ ‫المناخ يعد عامل ً حاسما ً في تحديد كم التعليم والتعليم ونوعهما بما يساعد على‬ ‫سير العملية التعليمية التعلمية على نحو سليم‪.‬‬ ‫ثامنًا‪ :‬إجراءات الدراسة وأدواتها‪:‬‬ ‫‪ (1‬منهج الدراسة‪:‬‬ ‫تستخدم الدراسة المنهج الوصفي الحقلي لوصف خصائص ظاهرة معينة‬ ‫وجمع معلومات عنها من خلل متابعتها في الميدان للحصول على بيانات حقيقية‬ ‫عنها )‪ (86-68: 6‬هي هنا التفاعل اللفظي الصفي دون جوانب الموقف التعليمي‬ ‫الخرى‪.‬‬ ‫‪ (2‬مجتمع الدراسة وعينته‪ :‬بعد مخاطبة وزارة التربية والتعليم تم الحصول‬ ‫على كشوف بأسماء المعلمين وتخصصاتهم في المرحلة الساسية بمحافظتي خان‬ ‫يونس ورفح وبعد استبعاد مدراس منطقة المواصي لصعوبة الوصول إليها واستبعاد‬ ‫بعض التخصصات كالتربية الفنية والرياضية والحاسوب وكذلك غير المتخرجين من‬ ‫كليات التربية الفلسطينية وأصبح مجتمع الدراسة يضم نحو ‪ 150‬معلما ً ومعلمة‪ ،‬ثم‬ ‫قام الباحث بزيارة ‪ 40‬فردا ً منهم بعد التنسيق مع إدارة مدارسهم ‪ .‬فكانت نسبتهم‬ ‫‪ %26.5‬هم الذين يمثلون الدراسة الحالية‪.‬‬ ‫‪ (3‬أداة الدراسة‪:‬‬ ‫تسعى هذه الدراسة إلى تقويم الداء التدريسي عن طريق تحليل التفاعل‬ ‫الصفي اللفظي لفراد العينة باستخدام أداة ملحظة قام ببنائها الباحث مستفيدا ً‬ ‫من خبراته الميدانية أدوات كل من فلندرز‪ ,‬وأميدون – هنتر‪ ,‬وروبرت هولي‪,‬‬ ‫وميغوير وأداة محمد حمدان‪.‬‬ ‫‪(4‬تقنين أداة الملحظة وتحليل التفاعل اللفظي‪:‬‬

‫أ‪ -‬صدق المحتوى‪:‬‬ ‫استمدت الداة صدق المحتوى من الجراءات التي اتبعت في بنائها حيث أنها‬ ‫اعتمدت على دراسات استخدامات أدوات لملحظة وتحليل التفاعل اللفظي لدى‬ ‫العديد من الباحثين‪.‬‬ ‫ب‪ -‬الصدق الظاهري )صدق المحكمين(‪:‬‬ ‫وذلك بعرضها على أربعة متخصصين لستطلع رأيهم فيها ثم عرضها على‬ ‫‪ 18‬محكما ً ‪ 6‬من أساتذة كلية التربية المتخصصين في المناهج وعلم النفس‪،‬‬ ‫وكذلك ‪ 12‬معلمًا‪ ,‬وذلك للفادة بآرائهم وتوجيهاتهم؛ بهدف معرفة صدق الفئات‬ ‫السلوكية المقصودة ومدى وضوحها ومدى ملءمتها للهدف التي من أجله صممت‬ ‫وتم الخذ بآراء السادة المحكمين من تعديل بعض فقرات بطاقة الملحظة‪ ,‬وفي‬ ‫ضوء التغذية الراجعة التي حصل عليها الباحث تأكد صلحية البطاقة للستخدام‪.‬‬ ‫ج‪ -‬الثبات‪:‬‬ ‫تم هنا حساب الثبات بطريقين أولهما عن طريق إعادة بطاقة الملحظة‬ ‫على نفس الفراد مرتين وحساب معامل الرتباط )استقرار الدرجات( حيث تم‬ ‫توزيع بطاقة الملحظات على ‪ 14‬فردا ً ‪ 4‬منهم أساتذة متخصصين في التربية و ‪10‬‬ ‫معلمين في الميدان ممن يشهد لهم بالكفاءة والخبرة )أنظر ملحق رقم ‪ (2‬وبعد‬ ‫مرور أسبوعين تم توزيع البطاقة مرة أخرى على الفراد أنفسهم وبحساب معامل‬ ‫الرتباط بين النتائج‪ ,‬فقد بلغ قيمته ‪ 0.88‬وهو على درجة عالية من الرتباط مما‬ ‫يدل على ثبات بطاقة الملحظة والطريقة الثانية عندما قام الباحث بتطبيق البطاقة‬ ‫على أربع حصص لربعة معلمين‪ ,‬ولمعرفة مدى ثبات بطاقة الملحظة حضر معه‬ ‫مشرف تربوي من وزارة التربية والتعليم للحصص نفسها وذلك بعد توضيح طريقة‬ ‫استخدام البطاقة له وتم حساب عدد التكرارات لكل فئة سلوكية مقصودة في‬ ‫البطاقة عند كل معلم من المعلمين الربع لدى الباحث ولدى المشرف التربوي‬ ‫وليجاد معامل الرتباط بين استجابتي الملحظين اتضح أنه يوجد ارتباط قوي بين‬ ‫الستجابتين‪ ,‬فقد بلغ أعلى ارتباط بينهما ‪ 0.90‬على حين وصل أقل ارتباط إلى‬ ‫‪ 0.80‬وجميعها دال عن مستوى ‪ 0.01‬مما يدل على ثبات الملحظة‪.‬‬ ‫‪ (5‬وصف أداة تحليل التفاعل اللفظي عن طريق الملحظة‪:‬‬ ‫تتكون هذه الداة التي تستخدمها الدراسة الحالية من أربعة تصنيفات‬ ‫يشتمل كل تصنيف على أربع فئات سلوكية‪ ،‬ويبلغ عدد هذه الفئات ست عشرة فئة‬ ‫سلوكية وتذيل الداة بفئة تشتمل على تعليقات وإضافات أخرى يستخدمها الملحظ‬ ‫وفيما يأتي وصف للتصنيفات الخمس وما تتضمنه من فئات سلوكية وتفاعل صفي‬ ‫لفظي‪:‬‬ ‫أ‪ -‬كلم المعلم المباشر )مبادرة المعلم(ويضم أربع فئات سلوكية هي‪:‬‬ ‫‪ -1‬يشرح ويعطي معلومات وأفكار‪:‬‬ ‫يقوم المعلم في هذا الموقف بتقديم معارف‪ ،‬وحقائق تتصل بمحتوى الدرس‬ ‫عن طريق اللقاء وقد تكون آراء خاصة بوجهة نظر المعلم حول القضية المعروضة‬ ‫أو خبرة مر بها أو شرحه لكيفية استعمال آلة أو حل مسألة‪ ,‬ويدخل ضمن هذه‬ ‫الفئة توجيهات المعلم العامة التي ل يعقبها استجابة مباشرة من المتعلم‪ ،‬هذا فضل ً‬ ‫عن تصحيحه لخطاء المتعلمين‪ .‬والجدير بالذكر أن هذه الفئة هي أكثر أنواع‬ ‫السلوك استعمال ً وخاصة في غرفة الصف "التقليدي"‪.‬‬ ‫‪ -2‬يعطي توجيهات وأوامر وإرشادات‪:‬‬

‫وتكون موجهة إلى متعلم واحد أو لكل الصف للقيام بنشاط معين أو سلوك‬ ‫صفي كأن يقول لحدهم أكتب على السبورة ‪ ...‬افتحوا كتبكم صفحة كذا‪ ..‬احضر‬ ‫لنا طباشير من غرفة المدير‪ ,‬افتح النافذة‪ ,‬قيام‪ ,‬جلوس‪ ,‬قيام‪ ،..‬أخبرني لماذا لم‬ ‫تحل الواجب؟ أما التوجيهات التي ل يعقبها استجابة أو ل يمتثل لها المتعلمون‬ ‫تسجل ضمن الفئة السابقة أي الشرح واللقاء‪.‬‬ ‫‪ -3‬ينتقد تصرفات غير مرغوبة‪:‬‬ ‫قد يلجأ المعلم لنقد المتعلمين أو أحدهم نتيجة لسلوك ‪ ،‬ل يوافقهم عليه‬ ‫كتقصيرهم في واجباتهم أو عدم تحضيرهم لدروسهم وتعنيفهم على سلوك غير‬ ‫نظامي في الفصل أو نقد للباس أحدهم المتسخ أو غير المرتب‪ ,‬ويستخدم لذلك‬ ‫أساليب لفظية متعددة لتأنيب المتعلمين كما قد يرفض طلبات لهم كأن يرفض‬ ‫طلب من يريد الخروج للشرب‪ ،‬أو قد يهدد بخصم بعض الدرجات ‪،‬أو إرساله إلى‬ ‫مدير المدرسة‪ ،‬وأي عمل سلبي يقوم به المعلم يتمثل في الشتم أو العقاب‬ ‫الجسمي والنفسي للمتعلم على الملحظ أن يدونه في نهاية الداة فئة التعليقات‬ ‫واختلفات إضافات أخرى‪.‬‬ ‫‪ -4‬يوجه أسئلة‪:‬‬ ‫تكون السئلة من النوع الذي يمكن أن يجيب عنها المتعلم وتتصل بصلب‬ ‫الدرس من أجل إعطاء المتعلمين فرصة للتفكير فيما يتم عرضه‪ ,‬سواء أكانت‬ ‫السئلة تقيس مستويات التذكر أو مستويات عقلية عليا‪ ,‬وعلى العموم فأي سؤال‬ ‫يستلزم إجابة معينة يقع ضمن هذه الفئة‪ ,‬أما إذا كان سؤال المعلم من السئلة‬ ‫الخطابية المفتوحة التي يوجهها للمتعلمين بشكل عام‪ ،‬ثم يقوم تلقائيا ً بالجابة‬ ‫عنها‪ ،‬أو كانت من السئلة التي يتم الجابة عنها إجابة جماعية فإنها تسجل ضمن‬ ‫فئة شرح المعلم وإلقائه‪ ,‬أما إذا كانت من السئلة التي تحمل التهكم أو النقد مثل‬ ‫من الذي سمح لك أن تعمل هذا؟ لماذا تتكلم بدون إذن؟ فإنها تسجل ضمن فئة‬ ‫نقد المعلم )‪ (3‬وكذلك تسجل ضمن فئة النقد السئلة المفاجئة التي يقصد منها‬ ‫شد انتباه المتعلم إلى الدرس‪ .‬يلحظ أن توجيه السئلة للمتعلمين صنفها فلندرز‬ ‫وغيره ضمن سلوك المعلم غير المباشر بينما صنفها كل من أدموند أميدون –‬ ‫واليزابيت هنتر وروبرت هولي ضمن حديث المعلم المباشر ومبادرته‪ .‬وخبرة‬ ‫الباحث الميدانية جعلته يميل إلى تصنيف هذه الفئة ضمن كلم المعلم المباشر‪.‬‬ ‫ب‪ -‬كلم المعلم غير المباشر )استجابة المعلم( ويضم أربع فئات‬ ‫سلوكية هي‪:‬‬ ‫‪ -5‬الثناء والتعزيز )المكافأة والتعليق‪ ,‬والتغذية الراجعة(‪:‬‬ ‫يكون المعلم هنا باشا يعمل على إزالة تخوف المتعلمين‪ ،‬ويزيد احتمال‬ ‫مبادرتهم ويمتدح جهودهم وسلوكهم اليجابي‪ ،‬ويثني على بعضهم لحسن الجابة أو‬ ‫حفظ النظام والتحلي بالسلوك السوي‪ ,‬ويستخدم لذلك الدعابات اليجابية‬ ‫والمكافأة المادية أو المعنوية كمنح الدرجات أو تقديم قلم رصاص‪ ..‬كما قد‬ ‫يستخدم التعليق بعبارة )استمر( في الجابة‪ ..‬أحسنت‪,..‬أو يقول يبدو أنيقا ً بثيابه‬ ‫النظيفة‪ ،‬أو باستخدامه التغذية الراجعة الفورية اللزمة لتعزيز السلوك‪ ،‬أو تطويره‪،‬‬ ‫أو تصحيحه أما شفويا ً أو كتابيا ً عبر تصحيح الدفاتر والختبارات أو إعادة إجابة‬ ‫المتعلم أو تدوينها على السبورة‪ .‬وذلك بوصف التغذية الراجعة – المتعددة النواع –‬ ‫وسيلة تسهل عمليتي التعليم والتعلم وخطوة إرشادية تزيد من فعالية أداء المتعلم‬ ‫في المستقبل واستثارة دافعيته وتوجيه نشاطاته‪ ،‬كما أنها تعد مؤشرا ً لحكم المعلم‬ ‫ذاتيا ً على ما قدمه لطلبته‪ ,‬ولكن قول المعلم اجتهد يا غبي لتصبح مثل أحمد فهي‬

‫تسجل في فئة النقد رقم )‪ (3‬وقول المعلم أحسنت يا محمد‪ ,‬فعل ً أن الفولت هو‬ ‫وحدة قياس فرق الجهد مثل ً هذا القول يسجل في فئتين الول في الثناء‪ ،‬والجزء‬ ‫الثاني فعل ً أن الفولت‪ ..‬تسجل في فئة قبول الفكار رقم )‪.(7‬‬ ‫‪ -6‬قبول مشاعر المتعلمين وعواطفهم‪ :‬تتضمن هذه الفئة أي سلوك‬ ‫للمعلم يبدي تعاطفا ً واستجابة وتفهما ً لمشاعر المتعلم أو مشاكله ويتقبل مشاعره‬ ‫في حالت المرض والحزن أو المشاكل الجتماعية والخاصة‪ ,‬ويظهر كذلك عندما‬ ‫يعلن المعلم أن سلوك أحد المتعلمين أو سلوك المجموعة مقبول لديه ويقبل أعذار‬ ‫المتعلم سواء أكانت إيجابية النتائج أو سلبية‪ ,‬فعندما يقول المعلم‪ :‬أنه يفهم كيف‬ ‫يشعر المتعلم الذي لم يجب عن الواجب أو أنه يتفهم مصاعبه والمشاكل التي مر‬ ‫بها شخصيا ً أو أسريا ً أو يقول لمن يشعر بوعكة أو صداع ل بأس شفاك الله‪ ,‬أو‬ ‫تقبله للمتعلم الذي يعاني من كدر نفسي بسبب مشكلة بيتية أو شخصية أو تقبله‬ ‫لمشاعر متعلم فرح لحصوله على درجة عالية في المتحان أو عندما يقول‪ :‬أنني‬ ‫أشعر معكم بحرارة الجو اليوم‪ ,‬أو نعم أعتقد أن هذا المقرر مطول ولكن ثقتي‬ ‫بكم أنكم ستقومون بدراسته باهتمام كلها تدخل ضمن تقبل المعلم لمشاعر‬ ‫المتعلمين أما إذا قال للمريض أو الناعس أو المرهق أذهب إلى الدارة واستأذن أو‬ ‫أذهب إلى الوحدة الصحية‪ ,‬أو أذهب وامسح وجهك بقليل من الماء فأنها تدخل‬ ‫ضمن فئة التوجيهات والوامر)‪ ,(2‬أما إذا تعاقب كلم المعلم شفاك الله وأذهب‬ ‫إلى الدارة فهنا يتم تسجيل فئتين من السلوك إحداها في قبول المشاعر والخر‬ ‫في التوجيهات والوامر وأن تقبل مشاعر المرح والرتياح التي تبدو على المتعلمين‬ ‫في أثناء الحصة تسجل ضمن هذه الفئة‪.‬‬ ‫‪ -7‬قبول أفكار المتعلمين وتعليقاتهم‪ :‬وذلك عندما يقول المتعلم جملة أو‬ ‫رأيا ً معنيًا‪ ,‬أو يبدي اقتراحا ً يوافق المعلم عليه بالتعليق اليجابي‪ ،‬ثم يلخصها المعلم‬ ‫بأسلوب آخر واضح وسهل للمتعلمين في الفصل‪ ،‬وكذلك عندما يعلن المعلم بأن‬ ‫سلوك أحد المتعلمين أو سلوك الجميع مقبول لديه‪ ,‬أي أن سلوك المعلم يسجل‬ ‫هنا على أساس قبوله اليجابي لفكار المتعلمين‪.‬‬ ‫‪ -8‬الجابة عن أسئلة المتعلمين‪ :‬ويظهر ذلك عندما يجيب المعلم عن سؤال‬ ‫يوجهه إليه قد يكون في بداية الحصة أو في أثنائها على أن تكون الجابة واضحة‬ ‫ودون النتقال إلى معلومات أخرى مطولة‪ ,‬أما إذا امتدت إجابة المعلم أو تشعبت‪,‬‬ ‫فإن هذا يعد إلقاًء أو محاضرة أوشرحا ً ويسجل في الفئة رقم )‪.(1‬‬ ‫ج‪ -‬كلم المتعلمين وتفاعلتهم )استجابة ومبادرة( وتضم أربع فئات‬ ‫سلوكية هي‪:‬‬ ‫‪ -9‬إجابة المتعلم عن سؤال شفاهة أو كتابة‪:‬‬ ‫وتكون عندما يجيب المتعلم عن سؤال مباشر من المعلم بعد إذن المعلم‪ ،‬أو‬ ‫عندما يقوم المتعلمون بالجابة في دفاترهم عن أسئلة محددة كحل مسألة في‬ ‫الرياضيات أو الملء والخط‪.‬‬ ‫‪ -10‬استجابة المتعلم بالقراءة أو الترديد الجماعي‪:‬‬ ‫استجابة المتعلم بالقراءة الجهرية أو تسميع نص أو قانون أو بالترديد‬ ‫الجماعي خلف المعلم لقصيدة أو كلمات في اللغة النجليزية أو القرآن الكريم‬ ‫ونحو ذلك وكل ما ينفذه المتعلم لمر من المعلم يسجل هنا وما يلفظ المعلم‬ ‫يسجل في فئة الشرح واللقاء ‪،‬وما يردده المتعلمون بعده يسجل في هذه الفئة‪.‬‬ ‫‪ -11‬يسأل المتعلم سؤال ً أو يبادر بإعطاء معلومات‪:‬‬

‫عندما يرفع المتعلم يده ليسأل سؤال ً برغبته وليس بتحفيز من المعلم أو‬ ‫إيحاء منه‪ ،‬أو عندما يعرض المتعلم إجابة أخرى للسؤال أو فكرة أو تعليق أو رأي‪،‬‬ ‫أوعندما يطلب طلبا ً من المعلم كالستئذان بالخروج‪ ،..‬أو إعطاء معلومات حول‬ ‫موضوع الدرس تتصل به‪.‬‬ ‫‪ -12‬إجابات المتعلمين لقرانهم‪:‬‬ ‫يسجل هنا ما يدور من نقاش أو جدل أو حوار أو تعليقات تدور بين‬ ‫المتعلمين بعضهم مع بعض في أثناء الحديث الصفي‪ ،‬وفي معظم الحيان تكون‬ ‫إجاباتهم عفوية مباشرة ‪،‬وكذلك عندما يبادر أو يجيب أي متعلم عن سؤال من تلقاء‬ ‫نفسه دون أن يطلب منه الجابة‪.‬‬ ‫د‪ -‬انقطاع التواصل )الهدوء والفوضى( وتضم أربع فئات سلوكية هي‪:‬‬ ‫‪ -13‬الهدوء البناء الهادف‪:‬‬ ‫والهدوء والسكوت هنا من أجل القيام بنشاط وصفي مثل حل بعض‬ ‫التمرينات في الدفاتر أو على السبورة من المتعلمين أو نقل ما هو موجود على‬ ‫السبورة أو من أجل القيام بالقراءة الصامتة أو الهدوء عند عرض الفلم والشرائح‬ ‫والصور والوسائل التعليمية الخرى‪ ,‬وعادة يبدأ التسجيل في بطاقة التفاعل‬ ‫اللفظي من هذه الفئة وينتهي التسجيل بها كبداية ونهاية منطقتين لتسجيل التفاعل‬ ‫اللفظي‪.‬‬ ‫‪ -14‬هدوء المتعلمين من أجل التفكير‪:‬‬ ‫ويكون ذلك عادة بعد أن يوجه المعلم أسئلة أو تساؤلت‪ ،‬أو بعد أن يسأل‬ ‫بعض المتعلمين أسئلة تقتضي الجابة عن تلك السئلة حدوث هدوء أو سكوت‬ ‫للتفكير قبل الجابة‪.‬‬ ‫‪ -15‬فوضى المتعلمين‪:‬‬ ‫هي التوقف عن التواصل بين المعلم والمتعلمين نتيجة لحديث المعلم مع‬ ‫زميل له خارج الفصل‪ ،‬أو أخذ الغياب‪ ،‬أو عندما يتحدث المتعلمون بعضهم مع بعض‪،‬‬ ‫أو عندما ل ينصاع المتعلم لوامر المعلم ويقاوم رغباته كأن يخرج بدون إذن أو‬ ‫يتظاهر بأنه لم يسمع تعليمات المعلم بخصوص حل الواجب مثل ً ‪،‬أو يستمر فيما هو‬ ‫فيه على الرغم من تخدير المعلم له أو عندما يقول المتعلمون‪ :‬أنا يا أستاذ بصوت‬ ‫مرتفع‪.‬‬ ‫‪ -16‬شغب وارتباك‪:‬‬ ‫هي فترات التداخل والضطراب التي يسود فيها سلوك غير منتمي للفئات‬ ‫السابقة كعدم انضباط الصف نتيجة لعتداء بعض المتعلمين على بعضهم أما لفظيا ً‬ ‫كالشتائم أو جسديا ً كالركل أو الضرب‪ ..‬أو خطف الممتلكات كأخذ كتاب قرينه‬ ‫بالقوة أو تحطيم ممتلكات الخرين أو رميها بعيدا ً لشدة الغضب‪.‬‬ ‫تجدر الشارة هنا إلى أنه توجد في نهاية الداة فقرة تترك للملحظ كي‬ ‫يدون ملحظته أو ما يعن له أن يدونه‪ ,‬وله علقة بالسلوك اللفظي داخل الحصة‬ ‫المقصودة ولم يذكر في الداة المستخدمة ثم يتم حساب عدد مرات تكرار‬ ‫السلوك المدون؛ بغية عقد مقارنة السلوك الممارس لهذا المعلم مع زملئه‬ ‫الخرين الذين يخضعون للملحظة نفسها ويمثل الملحق رقم )‪ (1‬ملخصا ً للفئات‬ ‫)النماط السلوكية السابقة(‪.‬‬ ‫‪ (6‬استعمال أداة تحليل التفاعل اللفظي الصفي‪:‬‬ ‫بعد أن تبين للباحث أن البيئة الفلسطينية تحتاج إلى أداة تكون قادرة على‬ ‫ملحظة وقياس التفاعل الصفي اللفظي قام بإعداد أداة الدراسة الحالية؛ بغية‬

‫تحقيق أهداف هذه الدراسة‪ ,‬وهذه الداة كما هي الحال في كافة أدوات الملحظة‬ ‫تحتاج إلى قواعد تنظيمية عامة تساعد الملحظين‪ -‬إذا ما روعيت‪ -‬على تحديد أنواع‬ ‫السلوك الصفي وتبويبها في فئاتها المناسبة وطريقة تفاعل المعلم مع طلبته‬ ‫وتتلخص هذه القواعد فيما يأتي‪:‬‬

‫•‬

‫يجب على الملحظ أن يقرأ مكونات الداة قراءة جيدة ويتدرب على‬ ‫استخدامها أما عن طريق الملحظة المباشرة في الصف أو عن طريق‬ ‫دروس مسجلة على آلة التسجيل الصوتي أو المرئي )الفيديو(‪.‬‬

‫•‬

‫أن يجلس الملحظ في مكان يؤهله لرؤية كافة المتعلمين مع معلمهم‬ ‫في وقت واحد ثم يقوم الملحظ بتسجيل السلوك كل عشر ثواني‪ ،‬وإذا‬ ‫حدث أكثر من سلوك واحد خلل هذه المدة‪ ,‬فإن الملحظ يقوم بتسجيلها‬ ‫كلها حسب فئاتها المختصة حتى وإن كانت في أقل من عشر ثواني‪.‬‬

‫•‬

‫يقوم الملحظ بمراقبة سير الدرس خلل الخمس دقائق الولى من‬ ‫الحصة قبل البدء في التسجيل‪ ,‬وتبلغ مدة التسجيل خمس وثلثين دقيقة من‬ ‫الحصة‪ ,‬وعلى الملحظ أن يبدأ بالفقرة رقم )‪ (13‬الدالة على الهدوء الهادف‬ ‫وكذلك ينتهي بها‪.‬‬

‫•‬

‫إذا تغير سير الدرس بشكل جذري نتيجة لتغير طبيعة التفاعل الصفي‬ ‫من السلوك المباشر للمعلم إلى السلوك غير المباشر أو العكس‪ ,‬أو من‬ ‫استجابات المتعلمين البناءة إلى استجابات أو سلوك غير بناء‪ ,‬فإن على‬ ‫الملحظ التمهل ثوان قليلة كي يحدد نوع التغير الذي حدث في الحصة‪ ،‬ثم‬ ‫يعاود التسجيل مرة أخرى‪ ,‬وإذا شاهد الملحظ أنماط سلوكية غير مدونة‬ ‫في بطاقة الملحظة كأي عمل سلبي يقوم به المعلم تجاه المتعلم – أو‬ ‫العكس إن وجد كالشتم أو العقاب الجسمي والنفسي فعلى الملحظ أن‬ ‫يسجل ذلك في نهاية الداة في قسم التعليقات وإضافات أخرى‪.‬‬

‫•‬

‫يقوم الملحظ بوضع شرطة )‪ (/‬أمام كل نمط سلوكي يمارس خلل‬ ‫عشر ثواني ويفضل أن تكون على شكل حزمة تضم خمس شرطات معا ً‬ ‫لتسهيل عملية الجمع بعد ذلك وحساب التكرارات والنسب المئوية‪.‬‬

‫•‬

‫لقد استخدمت هذه الداة في الربعة الحصص الولى دون غيرها من‬ ‫الحصص‪.‬‬ ‫‪(7‬نسب عامة لسلوك المعلم والمتعلمين في أداة التفاعل اللفظي‬ ‫الصفي‪:‬‬ ‫اعتمدت النسب التي استخدمتها الدراسة الحالية على نتائج البحاث‬ ‫المتعددة التي قام بها فلندرز وغيره من المتخصصين المريكيين في مجال‬ ‫التفاعل اللفظي الصفي وكذلك دراسة حمدان واللقاني )‪-70 ،39 :25 ،21 :2‬‬ ‫‪:(77‬‬

‫•‬

‫يبلغ استعمال المعلم للفئات السلوكية من ‪) 8-1‬كلم المعلم‬ ‫المباشر وغير المباشر( ‪ %68‬من مجموع وقت الحصة‪ /‬الملحظة‪.‬‬

‫•‬

‫يبلغ استعمال المعلم للفئات السلوكية من ‪) 4-1‬كلم المعلم‬ ‫المباشر( ‪ %66‬من مجموع وقت الحصة‪ /‬الملحظة‪.‬‬

‫•‬

‫يبلغ استعمال المعلم للفئات السلوكية من ‪) 8-5‬كلم المعلم غير‬ ‫المباشر( ‪ %17‬من مجموع وقت الحصة‪ /‬الملحظة‪.‬‬

‫•‬

‫يبلغ استعمال المعلم لفئة رقم )‪) (1‬شرح المعلم وإلقائه( نحو ‪-35‬‬ ‫‪ %40‬من مجموع وقت الحصة ‪/‬الملحظة‪ .‬أل يزيد عن ‪ %50‬من وقت‬ ‫الحصة ‪ ،‬وأل تنقص عن ‪ %30‬لتناسب مرحلة التعليم الساسية الدنيا ‪.‬‬

‫•‬

‫يبلغ استعمال المعلم للفئتين )‪2‬و ‪ (3‬يعطي توجيهات وينتقد‬ ‫تصرفات ‪ %40‬من وقت الحصة ‪/‬الملحظة‪ .‬وأل تزيد في حدها القصى من‬ ‫‪. %6-5‬‬

‫•‬

‫يبلغ استعمال المعلم للفئة )‪ (4‬يوجه أسئلة نحو ‪ %15-12‬من‬ ‫وقت الحصة‪ /‬الملحظة‪.‬‬

‫•‬

‫يبلغ استعمال المعلم للفئة رقم )‪ (5‬الثناء والتقرير ‪ ,%4‬وكذلك‬ ‫الفئة رقم )‪ (6‬قبول مشاعر المتعلمين ‪ %2‬من وقت الحصة‪ /‬الملحظة‪.‬‬

‫•‬

‫يبلغ استعمال المعلم للفئة السلوكية رقم )‪ (7‬قبول أفكار‬ ‫المتعلمين نحو ‪ %10‬من وقت الحصة ‪/‬الملحظة‪ .‬يبلغ استعمال المعلم‬ ‫للفئة السلوكية رقم )‪ ،(8‬الجابة عن أسئلة المتعلمين ‪.%2‬‬

‫•‬

‫يبلغ استعمال المعلم للفئات السلوكية )‪ (8 + 4 + 1‬يشرح‬ ‫ويسأل ويجيب عن أسئلة نحو ‪ %50‬من مجموع وقت الحصة‪ /‬الملحظة في‬ ‫الحوال العادية وعلى العموم قد يصل هذا الستعمال في حده الدنى إلى‬ ‫‪ %32‬وفي حده القصى ‪.%65‬‬

‫•‬

‫يبلغ استعمال المتعلمين للفئتين رقم )‪ (10 + 9‬استجابة المتعلم‬ ‫بالجابة عن سؤال أو الترديد الجماعي خلف المعلم نحو ‪ %26‬من وقت‬ ‫الحصة‪ /‬الملحظة‪.‬‬

‫•‬

‫يبلغ استعمال المتعلمين للفئتين رقم )‪ (12 + 11‬سؤال المتعلم‬ ‫أواستجابته لقرانه نحو ‪ %10‬من وقت الحصة الملحظة‪.‬‬

‫•‬

‫يبلغ استعمال المتعلمين للفئات رقم )‪(16 + 15 + 14 + 13‬‬ ‫الهدوء الهادف والهدوء من أجل التفكير والفوضى والشغب نحو ‪ %5‬من‬ ‫وقت الحصة‪ /‬الملحظة وذلك في حده القصى‪.‬‬

‫•‬

‫قد يزيد أو ينقص استعمال المعلم والمتعلمين للفئات السلوكية‬ ‫رقم )‪ (12 + 11 + 10 + 9 + 8 + 4 + 1‬حسب طبيعة الموضوع‬ ‫الدراسي‪ ،‬ومدى توافر الوقت المناسب للتدريس‪ ,‬ودرجة استعداد التلميذ‬ ‫للتعلم ثم الهدف العام للتدريس )مراجعة‪ ,‬مناقشة‪ ,‬اختبار شفوي‪ ,‬تسميع‪،‬‬

‫استعمال آلت أو أجهزة‪ (...‬يشير الملحظ على كل حال في مثل هذه‬ ‫الحوال أو غيرها إلى نوع الممارسة التي أثرت عموما ً على سير الحصة‪.‬‬

‫•‬

‫إذا كانت النسبة مرتفعة في الفئة رقم )‪ (16 + 15‬فهذا يعني أن‬ ‫هناك مشاكل تتعلق بضبط الصف وحفظ النظام فيه‪.‬‬

‫•‬

‫إذا كان مجموع سلوك المعلم المباشر أكثر من غير المباشر‪ ,‬فإن‬ ‫السلوب التدريسي يكون مباشرا ً بمعنى كثرة العبارات اللفظية الصادرة من‬ ‫المعلم المر الذي يقيد حرية المتعلم من خلل تسليط انتباهه على‬ ‫المشكلة‪ ،‬وزيادة اعتماده على المعلم‪ ,‬أما إذا حدث العكس فيكون أسلوبه‬ ‫غير مباشر وهذا أفضل بمعنى أن العبارات اللفظية للمعلم توسع حرية‬ ‫المتعلم من خلل تشجيع مشاركته اللفظة ومبادرته‪.‬‬ ‫وعادة قد يسلك المعلم سلوكا ً مباشرا ً أو غير مباشر حسب طبيعة الهدف‬ ‫المراد تحقيقه والنشاط الممارس لتحقيق ذلك الهدف وهذا ما يعبر عنه بمرونة‬ ‫المعلم‪ .‬وللمعلم المرن خصائص ذكرها الدب التربوي )‪.(51‬‬ ‫‪(8‬رصد فئات )أنماط( التفاعل اللفظي وتحليلها إحصائيا‪ً:‬‬ ‫تم رصد فئات )أنماط( التفاعل اللفظي في حصص دراسية لمباحث )مقررات(‬ ‫دراسية متنوعة ماعدا دروس الحاسوب والمختبرات وتم الرصد في الحصص‬ ‫الربعة الولى من اليوم الدراسي دون غيرها من الحصص سواء أكانت في الفترة‬ ‫الصباحية أو المسائية‪.‬‬ ‫وكانت مدة التسجيل في كل حصة ‪ 35‬دقيقة‪ ,‬ويتم تسجيل كل استجابة‬ ‫لفظية في داخل الحصة كل عشر ثوان‪ ,‬وقام الباحث بالملحظة بنفسه المر الذي‬ ‫تطلب بذل مجهود كبير‪ ,‬وذلك ضمانا ً لدقة الملحظة‪ ،‬وبعد ذلك تم تفريغ بطاقات‬ ‫الملحظة ورصدها وحساب النسب المئوية المتعلقة بكل فئة سلوكية لفظية تدور‬ ‫في الحصة‪ ,‬وذلك على نحو التالي‪:‬‬ ‫‪ -1‬نسبة كلم المعلمين =‬ ‫‪ -2‬نسبة كلم المتعلمين =‬

‫مجموع التكرارات الفئات من ‪8-1‬‬ ‫مجموع التكرارات الكلي من ‪16-1‬‬

‫×‪=100‬‬

‫‪66%‬‬

‫مجموع تكرارات من ‪12-9‬‬ ‫مجموع التكرارات الكلية من ‪16-1‬‬

‫×‪=100‬‬

‫‪32%‬‬

‫‪ -3‬نسبة اقطاع التواصل=‬ ‫‪ -4‬نسبة حديث المعلم المباشر =‬ ‫‪ -5‬نسبة حديث المعلم غير المباشر=‬

‫‪ -6‬نسبة حديث المتعلمين لحديث المعلم =‬

‫‪ -7‬نسبة استجابة المعلم للمتعلمين =‬

‫مجموع تكرارات الفئات من ‪16-13‬‬ ‫مجموع التكرارات الكلية من ‪16-1‬‬

‫×‪=100‬‬

‫مجموع تكرارات االفئات من ‪4-1‬‬ ‫مجموع تكرارات االفئات من ‪8-1‬‬ ‫مجموع تكرارات العمدة من ‪8-5‬‬ ‫مجموع تكرارات العمدة من ‪8-1‬‬

‫×‪100‬‬ ‫=‬

‫‪84%‬‬

‫×‪100‬‬ ‫=‬

‫‪16%‬‬

‫مجموع الفئات من ‪12-9‬‬

‫×‬ ‫‪100‬‬ ‫=‬

‫مجموع تكرارات الفئات من ‪8-1‬‬ ‫مجموع تكرارات الفئات من ‪7-5‬‬ ‫مجموع تكرارات الفئات من ‪8-1‬‬ ‫مجموع تكرار الفئة ‪4‬‬

‫‪3%‬‬

‫×‪100‬‬ ‫=‬ ‫×‪=100‬‬

‫‪48%‬‬

‫‪15%‬‬ ‫‪23%‬‬

‫‪ -8‬نسبة أسئلة المعلم من كلم‬ ‫المباشر =‬ ‫‪ -9‬نسبة المدح والثناء والتعزيز =‬

‫‪ -10‬نسبة كلم المتعلمين مبادرة =‬

‫مجموع التكرارات الفئات ‪4-1‬‬

‫مجموع تكرار الفئة ‪5‬‬ ‫مجموع تكرارات الفئات من ‪8-1‬‬ ‫مجموع تكرارات الفئات ‪11-9‬‬ ‫مجموع تكرارات الفئات من ‪12-9‬‬ ‫مجموع تكرارات الفئات من ‪14-13‬‬ ‫مجموع تكرارات الفئات من ‪16-13‬‬

‫‪ -11‬نسبة الهدوء البناء =‬ ‫‪ -12‬نسبة الفوضى والشغب =‬

‫مجموع تكرارات الفئات من ‪16-15‬‬ ‫مجموع تكرارات الفئات ‪16-13‬‬

‫‪3%‬‬

‫×‪=100‬‬ ‫×‪=100‬‬

‫‪93%‬‬

‫×‪=100‬‬

‫‪53%‬‬

‫×‪=100‬‬

‫‪47%‬‬

‫‪(9‬عرض نتائج الدراسة وتفسيرها ‪.‬‬ ‫تم حساب النسب المئوية المتعلقة بكل فئة )نمط( سلوكي من أنماط التفاعل‬ ‫اللفظية بين المتعلمين والمعلمين أفراد العينة وبين المتعلمين بعضهم مع بعض ؛‬ ‫بغية مقارنة تلك النسب بالنسب القياسية التي اعتمدتها الدراسة وهي مستفادة‬ ‫من الدراسات السابقة وذلك كما يأتي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬نسبة كلم المعلمين‬ ‫=‬

‫مجموع تكرارات الفئات من ‪8-1‬‬ ‫مجموع تكرارات الفئات ‪16-1‬‬

‫‪ -2‬نسبة كلم المتعلمين‬ ‫=‬

‫مجموع تكرارات الفئات من ‪12-9‬‬ ‫مجموع تكرارات الفئات ‪16-1‬‬

‫‪ -3‬نسبة انقطاع التواصل‬ ‫=‬

‫مجموع تكرارات الفئات من ‪8-1‬‬ ‫مجموع تكرارات الفئات ‪16-1‬‬

‫×‪100‬‬ ‫=‬

‫‪9882‬‬ ‫‪15042‬‬

‫×‪100‬‬ ‫=‬

‫‪4743‬‬ ‫‪15042‬‬

‫×‪100‬‬ ‫=‬

‫‪417‬‬ ‫‪15042‬‬

‫×‪100‬‬ ‫=‬

‫×‪100‬‬ ‫=‬

‫‪8312‬‬ ‫‪988‬‬

‫×‪100‬‬ ‫=‬

‫×‪100‬‬ ‫=‬

‫‪65.7%‬‬

‫وهذه النسبة مقبولة حيث أنها تقل عن المعدل العام الذي يبلغ ‪ % 76‬ومع ذلك‬ ‫فقد كان كلم المعلمين المباشر أكثر من كونه غير مباشر ‪.‬‬ ‫×‪100‬‬ ‫=‬

‫‪31.5%‬‬

‫وهذه النسبة المرتفعة إيجابية وتناسب متعلمي مرحلة التعليم الساسي حيث‬ ‫الجابة عن السئلة شفاهة وكتابة والترديد الجماعي خلف المعلم في بعض‬ ‫المقررات الدراسية )المباحث( الدراسية ‪.‬‬ ‫‪37%‬‬

‫وهذه النسبة ‪ %3‬تقريبا ً مقبولة حيث أنها انخفضت لدرجة محسوسة عن ‪%5‬‬ ‫المعدل العام ‪.‬‬ ‫‪ -4‬نسبة كلم المعلم‬ ‫المباشر =‬

‫مجموع تكرارات الفئات من ‪4-1‬‬ ‫مجموع تكرارات الفئات ‪8-1‬‬

‫‪84.1%‬‬

‫وتعد هذه النسبة مرتفعة إذ تجاوزت المعدل المناسب لها وهو ‪ %66‬ولعل مما‬ ‫ساعد على ذلك طبيعة المرحلة التعليمية ‪ ،‬وتصنيف توجيه السئلة ضمن هذه‬ ‫الفئة ‪.‬‬ ‫‪ -5‬نسبة كلم المعلم غير مباشر‬ ‫=‬

‫مجموع تكرارات الفئات من‬ ‫‪8-5‬‬ ‫مجموع تكرارات الفئات ‪8-1‬‬

‫×‪100‬‬ ‫=‬

‫‪1570‬‬ ‫‪9882‬‬

‫‪16%‬‬ ‫×‪100‬‬ ‫=‬

‫وهذه النسبة مقبولة وتقارب من النسبة القياسية إل أنه يلحظ أن أغلبها ثناء‬ ‫ً‬ ‫وتعزيز ‪ %13‬تقريبا ً في حين أن تقبل المشاعر والفكار لم يتجاوز ‪ %2‬تقريبا وهذا‬ ‫يعني أن الغاء المعلم لم يكن يستند بالقدر الكافي إلى أراء وأفكار المتعلمين ‪.‬‬ ‫‪ -6‬نسبة كلم المتعلمين لحديث‬ ‫المعلم =‬

‫مجموع تكرارات الفئات من ‪-9‬‬ ‫‪12‬‬

‫×‪=100‬‬

‫‪4743‬‬

‫×‪100‬‬ ‫=‬

‫‪48%‬‬

‫مجموع تكرارات الفئات ‪8-1‬‬

‫‪9882‬‬

‫وهذه النسبة مرتفعة ومناسبة لمرحلة التعليم الساسي حيث أن نسبة إجابة‬ ‫المتعلمين شفاهة أو كتابة واستجابة المتعلمين بالقراءة والترديد الجماعي تبلغ نحو‬ ‫‪ %91‬عن مجمل كلم المتعلمين بما يدل على قلة السئلة الموجهة إلى المعلمين‪،‬‬ ‫وكذلك قلة استجابات المتعلمين لقرانهم ‪.‬‬ ‫‪ -7‬نسبة شرح المعلم‬ ‫من كلمه المباشر =‬

‫مجموع تكرارات الفئة ‪1‬‬ ‫مجموع تكرارات الفئات ‪4-1‬‬

‫×‪100‬‬ ‫=‬

‫‪4809‬‬ ‫‪8312‬‬

‫×‪100‬‬ ‫=‬

‫‪57%‬‬

‫وهذه النسبة تعد ّ مرتفعة وتدل على كلم المعلم المباشر ويكثر الكلم داخل الصف‬ ‫كما تبلغ نسبة شرحه وإلقاءه ‪ %49‬من مجموع كلمه المباشر وغير المباشر ‪.‬‬ ‫‪ -8‬نسبة أسئلة المعلم‬ ‫من كلمه المباشر =‬

‫مجموع تكرارات الفئة ‪4‬‬ ‫مجموع تكرارات الفئات ‪4-1‬‬

‫×‪100‬‬ ‫=‬

‫‪1867‬‬ ‫‪8312‬‬

‫×‪100‬‬ ‫=‬

‫‪23%‬‬

‫وتشير هذه النسبة إلى أن سير التفاعل بين المعلم والمتعلمين مرتفع وإيجابي عند‬ ‫استخدام السئلة ‪،‬ولكن يبدو أن السئلة تقتصر على أسئلة التذكر من غيرها وأن‬ ‫السئلة لم يكن لها الثر الكافي لدفع المتعلمين إلى الحديث دون أن يطلب إليهم ‪،‬‬ ‫أو استجابة المتعلمين لقرانهم ‪.‬‬ ‫وهذا يعني أن المعلم كان يكتفى بتوجيه السئلة إلى متعلمين دون غيرهم وأن تلك‬ ‫السئلة وطريقة صياغتها وتوجيهها ربما لم تكن مثيرة بالقدر الكافي بالنسبة‬ ‫للمتعلمين الخرين وأن إجابته عن أسئلة المتعلمين لم تتجاوز ‪ %0.5‬وأن أسئلة‬ ‫المتعلمين أو إعطاء معلومات في الحصة كانت قليلة حيث بلغت ‪ %2‬تقريبا ً بما‬ ‫يشير إلى ميل المتعلمين إلى الحديث والتعليق حول ما يقوله المعلم ويظهر كذلك‬ ‫ارتفاع نسبة التوجيهات وانتقاد التصرفات حيث بلغت ‪ %16‬من كلم المعلم‬ ‫المباشر والتي تبلغ ‪ %11‬من مجمل فئات السلوكية اللفظية المقاسة وهي نسبة‬ ‫مرتفعة جدا ً ‪.‬‬ ‫‪ -9‬نسبة انقطاع‬ ‫التواصل =‬

‫مجموع تكرارات الفئات من ‪16-1 3‬‬ ‫مجموع تكرارات الفئات ‪16-1‬‬

‫×‪100‬‬ ‫=‬

‫‪417‬‬ ‫‪15042‬‬

‫×‪100‬‬ ‫=‬

‫‪3%‬‬

‫وتعد هذه النسبة مقبولة حيث أنها تقل بدرجة ملحوظة عن ‪ % 5‬المعدل العام‬ ‫لهذه الفئة السلوكية وإن كانت تدل على كثرة شرح المعلم وكثرة توجيهه للسئلة‬ ‫وسيطرته على الموقف التعليمي مما جعل المتعلمين اكثر انضباطا ً وخاصة أن‬ ‫المعلم لديه معرفة مسبقة بأن الباحث سوف يحضر حصة دراسية عنده وأيضا ً‬ ‫لرتفاع نسبة التوجيهات والنتقادات التي يوجهها المعلمون حيث بلغت ‪ %16‬من‬ ‫كلمهم المباشر ‪ .‬وارتفاع نسبة الهدوء البناء الهادف إلى ‪ % 30‬تعود إلى الهدوء‬ ‫في أثناء الجابة عن السئلة الكتابية وكتابة ما على السبورة وأيضا ً إلى قلة‬ ‫استجابات المتعلمين لقرانهم ‪.‬‬ ‫ويلحظ مما سبق أن نسبة كلم المعلمين كانت تبلغ ‪ %65.7‬وهي نسبة تقارب‬ ‫كلم المعلم في الحوال العادية )‪ (%67‬وإن كانت نسبة كلم المعلمين المباشر‬ ‫مرتفعة جدا ً بنسبة ‪ %84‬في حين النسبة المناسبة لهذه الفئات السلوكية هي )‬ ‫‪ (%66‬وهذا يدل على كثرة كلمهم المباشر الذي يدل أن استجابات المتعلمين‬ ‫المرتفعة البالغة ‪ %91‬تقع ضمن الجابة الشفاهية أو الكتابية ‪ ،‬المر الذي يدل على‬ ‫أنه ل يترك مجال كبير لكي يوجه المتعلمون أسئلة للمعلمين‪ ،‬وكذلك قلة استجابات‬ ‫المتعلمين لقرانهم ‪ .‬ويدل هذا على أن نسبة أسئلة المعلمين المرتفعة والتي‬ ‫تناسب مرحلة التعليم الساسي عادة ما تركز على المستويات الدنيا من التفكير‬

‫حيث أن استجابة المتعلمين كانت تحدث بطريقة مباشرة ‪ .‬كما يدل ارتفاع نسبة‬ ‫كلم المتعلمين بالنسبة لحديث المعلمين المباشر وغير المباشر ‪ %48‬وهي نسبة‬ ‫مرتفعة ‪.‬‬ ‫ويلحظ أن ارتفاع نسبة ثناء وتعزيز المعلمين حيث بلغت ‪ %13‬لعل ذلك يرجع إلى‬ ‫استخدام التغذية الراجعة من خلل تصحيح الدفاتر في الحصة الذي أدى إلى ارتفاع‬ ‫نسبة سلوكيات المعلم غير المباشر الذي يفترض أنه يتيح للمتعلمين فرص الحديث‬ ‫والتعبير عن آرائهم وأفكارهم‪ ،‬ولكن يلحظ أن كثرة كلم المعلمين لم تترك مجال ً‬ ‫كبيرا ً لقبول مشاعر المتعلمين حيث بلغت نسبتها ‪ %1.3‬ول قبول أفكارهم حيث‬ ‫بلغت نسبة ذلك ‪ %1‬وهذا أقل من النسب القياسية وإن كانت يجب أن تكون‬ ‫موجودة في مرحلة التعليم الساسي ‪.‬‬ ‫ومن النسبة السابقة يتبين ارتفاع نسب كلم المعلمين في داخل الحصة ويتمثل‬ ‫ذلك في ارتفاع نسبة الثناء والتعزيز وكذلك ارتفاع نسبة إعطاء توجيهات وانتقاد‬ ‫تصرفات ) ‪ % 11‬من مجمل الفئات السلوكية المقاسة ( وكثرة السئلة وخاصة‬ ‫التي تقيس قدرات عقلية تذكرية في مجملها ‪ ،‬وظهر ذلك من خلل ارتفاع نسبة‬ ‫كلم المتعلمين والجابة السريعة عن السئلة المعروضة عليهم المر الذي لم يترك‬ ‫مجال ً لتوجيه أسئلة للمتعلمين وقلة تقبل أفكارهم ومشاعرهم وبصورة عامة أن‬ ‫كثيرا ً من وقت الحصة ُأنفق في استعمال السئلة والجوبة وان كانت تعتمد على‬ ‫التذكر في مجملها فان ذلك يدل على انه يوجد تفاعل إيجابي بين المعلمين‬ ‫والمتعلمين وهذا يتناسب مع مرحلة التعليم الساسي وكذلك ارتفاع نسبة‬ ‫التوجيهات والنتقادات التي يمارسها المعلمون في أثناء الحصة بغية ضبط النظام‬ ‫في الصف وسير في الحصة ‪.‬‬ ‫بالنسبة لختلف نسب المعلمين والمعلمات في ممارسة أنماط التفاعل اللفظي‬ ‫الصفي فانه يوجد تقارب بينهما في النماط التية الكلم المباشر حيث بلغت ‪% 85‬‬ ‫و ‪ % 83‬للمعلمات ومن الكلم غير المباشر بلغت ‪ %15‬للمعلمين و ‪%17‬‬ ‫للمعلمات ولعل سبب الزيادة لصالح المعلمين يعود إلى ارتفاع نسبة السئلة التي‬ ‫يوجهونها للمتعلمين حيث بلغت ‪ %20‬عند المعلمين و ‪ %18‬للمعلمات وكذلك نسبة‬ ‫زيادة استخدام المعلمين للتوجيهات والنتقادات حيث بلغت ‪ %17‬عند المعلمين و‬ ‫‪ %16‬للمعلمات وانخفاض نسبة التعزيز عند المعلمين وذلك بنسبة ‪ %12‬للمعلمين‬ ‫و ‪ %14‬للمعلمات ‪ ،‬وكذلك انخفاض نسبة تقبل المشاعر وتقبل الفكار عند‬ ‫المعلمين عن المعلمات بنسبة ‪ %2‬للمعلمين و ‪ %3‬عند المعلمات على الرغم من‬ ‫التقارب في ذلك ‪ ،‬ويلحظ كذلك أن نسبة شرح المعلمات كانت أعلى من‬ ‫المعلمين بنسبة ‪ %49‬للمعلمات و ‪ %48‬عند المعلمين وأن نسبة فوضى المتعلمين‬ ‫والشغب كانت عند المعلمين ‪ %47‬وعند المعلمات ‪ %46‬ولعل هذا ما جعل نسبة‬ ‫التوجيهات والنتقادات تكون عند المعلمين ‪ %17‬وعند المعلمات ‪ ، %16‬ومن‬ ‫الجوانب التي تحتاج أن يركز عليها المعلم الفلسطيني هو تقبل مشاعر المتعلمين‬ ‫وأفكارهم وتنويع السئلة التي تثير المتعلمين وتدفعهم للسؤال والستفسار ويلحظ‬ ‫مما سبق تقارب نسب التفاعل اللفظي الصفي عند كل من المعلمين والمعلمات‬ ‫وان كانت نسبة الكلم غير المباشر يزيد عند المعلمات عن المعلمين‬ ‫ويتمثل بصفة خاصة في زيادة نسب الثناء والتعزيز ويثير ذلك أيضا ً‬ ‫في زيادة تقبل مشاعر المتعلمين وأفكارهم وقلة النتقادات‬ ‫والتوجيهات الموجهة للمعلمين عن المعلمات ‪.‬‬

‫وكل ذلك يدل على أنه يوجد تفاعل إيجابي بين المعلم الفلسطيني والمتعلمين عند‬ ‫مستوى استخدام السئلة وإن كان يجب الهتمام بتنويع النشطة والساليب‬ ‫التدريسية في داخل الحصة ‪ ،‬وأن أكثر ما يستخدم هو أسلوب السؤال والجواب‬ ‫وجعلها ل تثير قدرات المتعلمين المتنوعة وخاصة أن أسلوب السؤال والجواب‬ ‫يجب أن يستخدم في إطار يساعد على إيجاد النمو الشامل لدى المتعلم ووفق‬ ‫قواعد تنظيم توظيفه في العملية التعليمية التعلمية ‪ ،‬كما يجب الهتمام بتدريب‬ ‫المعلم على إدارة صفه وتنظيمه إذ كلما كان المعلم غير مباشر فإنه يتيح‬ ‫للمتعلمين فرص الحديث والتعبير عن آرائهم وأفكارهم ويصفهم في مواقف ‪.‬‬ ‫تجعلهم يشاركون بالجابة والتفكير فيما يعرض عليهم من أسئلة ‪ ،‬أو ما يعرض من‬ ‫موافق ‪ ،‬لكي يتفاعلوا معها ‪.‬‬ ‫‪ (10‬توصيات ومقترحات ‪:‬‬ ‫في ضوء ما سبق يوصي الباحث ويقترح ما يأتي ‪-:‬‬ ‫ضرورة تدريب المعلم قبل الخدمة وفي أثنائها على تحليل أنماط‬ ‫‬‫التفاعل اللفظي بما يساعده على معرفة خصائص ممارسته الصفية وزيادة‬ ‫وعيه بها ‪.‬‬ ‫تدريب المعلم على استخدام تحليل التفاعل اللفظي كأسلوب‬ ‫‬‫للتقويم الذاتي وبناء خطة علجية تقوم على فكرة "إيجابية المتعلم" ‪ " .‬وأن‬ ‫المعلم غير المباشر معلم حديث ومعاصر"‪.‬‬ ‫جعل تحليل التفاعل اللفظي من ضمن تقويم الداء التدريسي للمعلم‬ ‫‬‫مما يجب تدريب المشرفين التربويين والمشرف التربوي المقيم على‬ ‫استخدام أدوات التفاعل اللفظي ‪.‬‬ ‫استخدام أداة للملحظة المقترحة كأداة للزيارة الصفية وتقويم جزء‬ ‫‬‫مهم من أداء التدريس للمعلم ول سيما وأنها تستخدم النسب المئوية‬ ‫بطريقة سهلة تساعد على تحديد جوانب القوة والضعف في الموقف‬ ‫التعليمي ‪.‬‬ ‫أن تهتم كليات التربية باستخدام التعليم المصغر قبل ممارسة التربية‬ ‫‬‫العملية‪ ،‬وتدريب المعلم المتدرب من خلله على تنويع النشطة والساليب‬ ‫التدريسية ومنها تحليل التفاعل اللفظي وغير اللفظي وكذلك الهتمام‬ ‫بالساليب التي تساعد على إدارة الصف وتنظيمه ‪.‬‬ ‫إجراء دراسات أخرى تتعلق بتحليل التفاعل اللفظي في المباحث‬ ‫‬‫الدراسية المتنوعة لدى متعلمي مرحلة التعليم الساسية العليا ‪.‬‬

‫أو ً‬ ‫ل‪ :‬الكتب‪:‬‬

‫المراجع‪:‬‬

‫‪ -1‬أحمد أبو هلل‪ :‬تحليل عملية التدريس‪ ,‬النظم المختلفة في تحليل التفاعل الصفي‪ ,‬عمان‪ :‬مكتبة النهضة‬ ‫السلمية‪1979 ,‬م‪.‬‬ ‫‪ -2‬أحمد حسين اللقاني‪ :‬تحليل التفاعل اللفظي في تدريس المواد الجتماعية‪ ,‬القاهرة‪ :‬عالم الكتب‪,‬‬ ‫‪1978‬م‪.‬‬ ‫‪ -3‬أحمد حسين اللقاني‪ ,‬فارعه سليمان‪ :‬التدريس الفعال‪ ,‬القاهرة‪ :‬عالم الكتب‪1985 ,‬م‪.‬‬ ‫‪ -4‬أنمار الكيلني‪" :‬تأثير عملية التفاعل اللفظي في تحليل الطلبة الردنيين وآرائهم في عينة طلبة المرحلة‬ ‫العدادية" ماجستير غير منشورة‪ ,‬كلية التربية‪ ,‬الجامعة الردنية‪1976 ,‬م )في مرجع ‪.(42 ,1‬‬ ‫‪ -5‬توفيق مرعي‪ ,‬شريف مصطفى‪ :‬التربية العملية‪ ,‬برنامج التربية )‪ ,(5419‬فلسطين‪ :‬جامعة القدس‬ ‫المفتوحة‪1996 ,‬م‪.‬‬

‫‪ -6‬جامعة القدس المفتوحة‪ :‬مناهج البحث العلمي‪ ,‬مقررات تأسيسية )‪ (0204‬فلسطين‪ :‬جامعة‬ ‫القدس المفتوحة‪1998 ,‬م‪.‬‬ ‫‪ -7‬جامعة القدس المفتوحة‪ :‬القياس والتقويم برنامج التربية )‪ (5320‬فلسطين‪ :‬جامعة القدس‬ ‫المفتوحة‪1998 ,‬م‪.‬‬ ‫‪ -8‬ذوقان عبيدات وآخرون‪ :‬البحث العلمي‪ ,‬مفهومه وأدواته وأساليبه‪ ,‬ط ‪ ,5‬عمان‪ :‬دار الفكر‪1996 ,‬م‪.‬‬ ‫‪ -9‬ديوبولد‪ ,‬ب‪ ,‬فان دالين‪ :‬مناهج البحث في التربية وعلــم النفــس‪ ,‬ط ‪ ,6‬ترجمــة‪ ):‬محمــد نوفــل وآخــران(‪,‬‬ ‫القاهرة‪ :‬النجلو المصرية‪1996 ,‬م‪.‬‬ ‫‪ -10‬رمزية الغريب‪ :‬التقويم والقياس النفسي والتربوي‪ ,‬القاهرة‪ :‬مكتبة النجلو المصرية‪1998 ,‬م‪.‬‬ ‫‪ -11‬رونالدت هايمان‪ :‬طرق التدريس ترجمة‪) :‬إبراهيم الشافعي(‪ ,‬الرياض‪ :‬عماده شئون المكتبات جامعة‬ ‫الملك سعود‪.‬‬ ‫‪ -12‬سامي محمد ملحم‪ :‬سيكولوجية التعلم والتعليم السس النظرية والتطبيقية‪ ,‬عمان‪ :‬دار المسيرة‪,‬‬ ‫‪2001‬م‪.‬‬ ‫‪ -13‬شبل بدران‪ ,‬وجمال الدهشان‪ :‬التجديد في التعليم الجامعي‪ ,‬القاهرة‪ :‬دار قباء‪2002 ,‬م‪.‬‬ ‫‪ -14‬شفيق علونه وآخرون‪ :‬طرائق التدريس والتدريب العامة‪ ,‬برنامج التربية )‪ (5204‬فلسطين جامعة‬ ‫القدس المفتوحة ‪1992 ,‬م‪.‬‬ ‫‪ -15‬صلح الدين أبو ناهية‪ :‬القياس التربوي‪ ,‬القاهرة‪ :‬النجلو المصرية‪1994 ,‬م‪.‬‬ ‫‪ -16‬صلح الدين محمود علم‪ :‬التقويم التربوي المؤسسي‪ ,‬أسسه ومنهجياته وتطبيقاته في تقويم المدارس‪,‬‬ ‫القاهرة‪ :‬دار الفكر العربي‪2003 ,‬م‪.‬‬ ‫‪ -17‬عبد الحميد الهاشمي‪ :‬أصول علم النفس العام‪ ,‬جدة‪ :‬دار الشروق‪1986 ,‬م‪.‬‬ ‫‪ -18‬عبد الرازق عفانة‪" :‬تقويم أداء معلمي الرياضيات في مهارات تدريس الهندسة بالمرحلة العدادية في‬ ‫قطاع غزة" ماجستير غير منشورة البرنامج المشترك جامعة عين شمس وكلية التربية‪ ,‬غزة‪2000 ,‬م‪.‬‬ ‫‪ -19‬عزت جرادات وآخرون‪ :‬التدريس الفعال‪ ,‬ط ‪ ,4‬عمان‪ :‬دار الفكر‪) .‬د ‪ -‬ت(‬ ‫‪ -20‬فارعة حسن محمد‪ :‬المعلم وإدارة الفصل‪ ,‬القاهرة‪ :‬مركز الكتاب للنشر‪1996 ,‬م‪.‬‬ ‫‪ -21‬فؤاد أبو حطب‪ ,‬آمال صادق‪ :‬مناهج البحث وطرق التحليل الحصائي‪ ,‬القاهرة‪ :‬النجلو المصرية‪,‬‬ ‫‪1991‬م‪.‬‬ ‫‪ -22‬قسم المناهج وطرق التدريس‪ :‬مبادئ التدريس‪ ,‬لطلب السنة الثانية‪ ,‬القاهرة‪ :‬جامعة عين شمس كلية‬ ‫التربية‪1992 ,‬م‪.‬‬ ‫‪ -23‬محمد أمين المفتي‪ :‬سلوك التدريس‪ ,‬القاهرة‪ :‬مركز الكتاب للنشر‪1996 ,‬م‪.‬‬ ‫‪ -24‬محمد الحاج خليل وآخران‪ :‬إدارة الصف وتنظيمه‪ ,‬برنامج التربية )‪ ,(5301‬فلسطين جامعة القدس‬ ‫المفتوحة‪1997 ,‬م‪.‬‬ ‫‪ -25‬محمد زياد حمدان‪ :‬أدوات ملحظة التدريس‪ ,‬مفاهيمها وأساليب قياسها للتربية‪ ,‬عمان‪ :‬دار التربية‬ ‫الحديثة‪2001 ,‬م‪.‬‬ ‫‪ -26‬محمد عبد الظاهر الطيب وآخرون‪ :‬مناهج البحث في ا لعلوم التربوية والنفسية‪ ,‬السكندرية‪ :‬دار‬ ‫المعرفة الجامعية‪1997 ,‬م‪.‬‬ ‫‪ -27‬محمد محمود الحيلة‪ :‬التصميم التعليمي نظرية وممارسة‪ ,‬عمان‪ :‬دار المسيرة‪1999 ,‬م‪.‬‬ ‫‪ -28‬يسري مصطفى السيد‪" :‬أثر استخدام مدخلين للدراسة المعملية على التفاعل اللفظي في تدريس‬ ‫العلوم" ماجستير كلية التربية بسوهاج‪ ,‬جامعة أسيوط‪1990 ,‬م ملخص منشور على شبكة النترنت‬ ‫‪.http://www.khayma.com/yousry/Master%20Summary.htm‬‬ ‫‪ -29‬يعقوب نشوان‪" :‬تحليل التفاعل اللفظي بين المشرف والمعلم" ماجستير )غير منشورة( الجامعة‬ ‫الردنية‪1978 ,‬م‪) .‬في مرجع رقم ‪(42‬‬ ‫‪ -30‬يوسف قطامي وآخران‪ :‬تصميم التدريس‪ ,‬برنامج التربية )‪ (5302‬فلسطين‪ :‬جامعة القدس المفتوحة‪,‬‬ ‫‪1995‬م‪.‬‬ ‫‪ -31‬يوسف قطامي‪ :‬سيكولوجية التعلم والتعليم الصفي‪ ,‬عمان‪ :‬دار الشروق‪1998 ,‬م‪.‬‬ ‫‪ -32‬يوسف قطامي‪ ,‬نايفة قطامي‪ :‬سيكولوجية التدريس‪ ,‬عمان‪ :‬دار الشروق‪2001 ,‬م‪.‬‬

‫ثانيا الدوريات والمجلت‬ ‫‪ -33‬إبراهيم سالم الصباطي‪" :‬إدراك طلب وطالبات المدارس الثانوية للسلوك التدريسي لمعلمي العلوم‬ ‫في ضوء متغيرات الجنس والخلفية الثقافية والمستوى الدراسي" مجلة دراسات نفسية‪ ,‬القاهرة‪ :‬رابطة‬ ‫الخصائيين النفسيين المصرية )رانم( المجلد السابع‪ ,‬العدد الول يناير‪1997 ,‬م‪.‬‬ ‫‪ -34‬أحمد خليل حسن‪" :‬أثر استخدام استراتيجيين للتفاعل اللفظي في تدريس الفيزياء" مجلة رسالة‬ ‫الخليج العربي‪ ,‬الرياض‪ :‬مكتب التربية العربي لدول الخليج‪ ,‬العدد الحادي عشر السنة الرابعة‪1984 ,‬م‪.‬‬ ‫‪ -35‬أحمد سيد إبراهيم‪" :‬تقويم الداء التدريسي لمعلمي اللغة العربية باستخدام نموذج فلندرز للتفاعل‬ ‫اللفظي"‪ ,‬مجلة كلية التربية بأسيوط‪ ,‬جمهورية مصر العربية‪ ,‬العدد الخامس‪1988 ,‬م‪.‬‬ ‫‪ -36‬أحمد سيد إبراهيم‪" :‬استخدام أسلوب التفاعل اللفظي لبيان الفروق في تدريس معلمي اللغة العربية‬ ‫لفروعها"‪ ,‬مجلة كلية التربية بأسيوط‪ ,‬جمهورية مصر العربية‪1989 ,‬م‪.‬‬

‫‪ -37‬أحمد محمد عبد اللطيف‪" :‬أسس التفاعل اللفظي" مقال منشور على شبكة النترنت‬ ‫‪.http://www.anaschool.com/reserches/bahth.htm‬‬ ‫‪ -38‬سفيان عبد اللطيف كمال‪" :‬ضمان النوعية الجيدة في التعلم المفتوح والتعلم عن بعد" مجلة جامعة‬ ‫القدس المفتوحة للبحاث والدراسات‪ ,‬فلسطين‪ :‬جامعة القدس المفتوحة العدد الول تشرين الول‬ ‫‪2002‬م‪.‬‬ ‫‪ -39‬عبد السلم مصطفى عبد السلم‪" :‬مستوى أداء المهارات التدريسية لدى الطلب المعلمين لشعبة‬ ‫العلوم بكلية المعلمين"‪ ,‬القاهرة‪ :‬الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس‪ ,‬المؤتمر العلمي الخامس‪,‬‬ ‫المجلد الثالث‪1993 ,‬م‪.‬‬ ‫‪ -40‬عبد الله الكندري وآخران‪" :‬تقويم برنامج معلم اللغة العربية بكلية التربية الساسية بدولة الكويت"‬ ‫مجلة دراسات في المناهج وطرق التدريس‪ ,‬القاهرة‪ :‬الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس‪ ,‬العدد‬ ‫الخمسون‪ ,‬يوليو ‪1998‬م‪.‬‬ ‫‪ -41‬يسري مصطفى السيد‪" :‬التفاعل اللفظي وعملية التدريس" كلية التربية‪ ,‬مركز النتساب الموجه بأبو‬ ‫ظبي‪ ,‬جامعة المارات العربية المتحدة‪ ,‬بحث منشور على شبكة النترنت‬ ‫‪.http://www.khayma.com/yousry/Master%20Summary.htm‬‬ ‫‪ -42‬يعقوب حسين نشوان‪" :‬تطوير نظام لتحليل التفاعل اللفظي داخل غرفة الصف" دراسات تربوية‪,‬‬ ‫القاهرة‪ :‬رابطة التربية الحديثة المجلد التاسع‪ ,‬الجزء )‪1993 ,(60‬م‪.‬‬ ‫في ‪43- Amidon, E., Flanders, N.: the Role of the teacher in the classroom, mineapolis, U.S.A, 1963.(24,2,1‬‬

‫)مرجع‬ ‫‪44- Bellak, A.A. and others, the language of the classroom. New York: teachers college press, Columbia‬‬ ‫)في مرجع ‪University. 1973. .(34‬‬ ‫‪45- Boocock, m., An introduction to the sociology of learning, Boston, Hougnton mifflinco, 1972.‬‬ ‫‪46- Dembo, m., applying educational psychology in the classroom. New York, Longmans 1991.‬‬ ‫‪47. Flanders. Ned. A, Analyzing teaching behavior, Massachusetts, Addison-Wesley Publishing‬‬ ‫)في مرجع ‪Comthomap., 1970. .(2‬‬ ‫في ‪48. Gorman, a teachers and learners, the interactive process of education, allyn and bacon Boston. .(24,‬‬

‫)مرجع‬ ‫‪49. Hoppensted. E.M., a teacher's guide to classroom management, charles C. Thomas publishers spring‬‬ ‫‪field, Illinois, U.S.A, 1991.‬‬ ‫‪50. Shymansky. A., A comparative laboratory study of the effects of two teaching patterns on certain‬‬ ‫‪aspects of studies in fifth grade science, unpublished doctoral dissertation, tallabasses, Florida state‬‬ ‫‪University, 1972.‬‬ ‫‪51. Kaplan, P, Educational Psychology for formorrow's teacher, New York, West publishing, 1995.‬‬ ‫‪52. Medley, D. M., metzel, H. E, A technique for measuring classroom behavior, journal of educational‬‬ ‫‪psychology, Vol. 8, No. 1, 1963.‬‬

‫مممم ممم ) ‪(1‬‬ ‫" مممم مممممم مممممم ممممممم مممممم ممممم مممممممم مممم مممممممم مممممممم مممممم‬ ‫ممممم مممممم مم ممممممم ممممممم "‬ ‫تحتوي هذه الداة على ست عشرة فئة سلوكية ‪ ،‬يقوم الملحظ بوضع شرطة )‪ (/‬أمام السلوك المناسب في حالة‬ ‫حدوثه داخل الفصل وذلك كل عشر ثواني ولمدة خمس وثلثين دقيقة ‪ ،‬وتترك الخمس دقائق الولى ‪ ،‬ويدل عدد‬ ‫الشرطات على درجة حدوث السلوك وبمقارنته بأنواع السلوك والتفاعل الصفي الخرى يتم معرفة نسبة تكراره في‬ ‫الحصة أو المدة المحددة منها ‪ ،‬وإذا صدر سلوك لفظي غير مدون هنا وله صلة بمحتوى الداة فإنه يمكن تدوينه في‬ ‫نهاية الداة ثم يتم حساب عدد مرات تكرارها وذلك مقارنة بالزملء الخرين الذين يخضعون للملحظة نفسها ‪.‬‬

‫المعلم‬

‫التخصص‬

‫ممممم مممممم مممممم‬

‫المدرسة‬ ‫مممم مممممم‬ ‫مممممم ممممم‬

‫أ‪.‬كلم المعلم المباشر )مبادرة ‪-1‬يشرح ويعطى‬ ‫معلومات وأفكار‬ ‫المعلم( ‪:‬ويظهر ذلك عند‬ ‫الشرح واللقاء وإعطاء‬ ‫‪-2‬يعطى توجيهات‬ ‫توجيهات وانتقاد تصرفات أو وأوامر وإرشادات‬ ‫توجه أسئلة للمتعلمين ‪.‬‬ ‫‪-3‬ينتقد تصرفات‬ ‫ويلحظ أن توجيهات المعلم‬ ‫غير مرغوبة‬ ‫التي ل يعطيها استجابة‬ ‫مباشرة تسجل ضمن الفئة ) ‪-4‬يوجه أسئلة‬ ‫‪ (1‬وكذلك السئلة التي‬ ‫يسألها المعلم ويجيب عنها هو‬ ‫تسجل ضمن الفئة )‪ (1‬أما‬ ‫السئلة التي تحمل التهكم‬ ‫تسجل ضمن الفئة)‪ (3‬مثل ‪،‬‬ ‫لماذا تتكلم بدون إذن ؟‬ ‫‪-5‬الثناء والتعزيز‬ ‫ب‪.‬كلم المعلم غير المباشر‬ ‫)المكافأة‬ ‫)استجابة المعلم( ‪ :‬ويظهر‬ ‫ذلك عند الثناء والتعزيز وقبول والتعليق‪،‬‬ ‫والتغذية الراجعة(‬ ‫مشاعر المتعلمين وقبول‬ ‫أفكارهم والجابة عن أسئلتهم‬ ‫‪-6‬قبول مشاعر‬ ‫المتعلمين‬ ‫وعواطفهم‬

‫يلحظ أن الدعابات الخالية‬ ‫من التهكم وتصحيح الدفاتر‬ ‫تدخل ضمن الفئة )‪ (5‬وإذا‬ ‫المريض‬ ‫قال المعلم للمتعلم‬ ‫‪-7‬قبول أفكار‬ ‫واذهب‬ ‫مثل ً ‪:‬شفاك الله‪...‬‬ ‫المتعلمين‬ ‫واطلب إذن من الدارة تسجل وتعليقاتهم‬ ‫في فئتين الولى في فئة )‬ ‫‪-8‬الجابة عن‬ ‫‪ (6‬والثانية في فئة )‪(2‬‬ ‫أسئلة المتعلمين‬ ‫ج‪.‬كلم المتعلمين وتفاعلتهم ‪-9‬إجابة المتعلم‬ ‫عن سؤال شفاهة‬ ‫)استجابة ومبادرة( ‪:‬ويظهر‬ ‫ذلك عند إجابة المتعلمين عن أو كتابة‬ ‫أسئلة أو عند سؤالهم للمعلم ‪ -10‬استجابة‬ ‫أو استجابتهم بالقراءة أو‬ ‫المتعلم بالقراءة أو‬ ‫مع‬ ‫بعضهم‬ ‫التسميع أو حديث‬ ‫الترديد الجماعي‬ ‫من‬ ‫التلقائية‬ ‫بعض أو الجابة‬ ‫خلف المعلم‬ ‫المتعلم دون الطلب منه‬ ‫ذلك ‪.‬وما يلفظه المعلم من ‪ -11‬سؤال المتعلم‬ ‫كلم يسجل في الفئة رقم ) أو إعطاء معلومات‬ ‫‪ (1‬وما يردده المتعلمون بعده مبادره منه‬ ‫يسجل في الفئة رقم )‪-12 .(10‬إجابات‬ ‫المتعلمين‬ ‫لقرانهم‬ ‫‪-13‬الهدوء البناء‬ ‫د‪.‬انقطاع التواصل )الهدوء‬ ‫والفوضى( ‪:‬وذلك عندما يكون الهادف‬ ‫الهدوء بناءً هادفا ً للقيام‬ ‫‪-14‬هدوء‬ ‫التمارين‬ ‫بنشاط صفي كحل‬ ‫المتعلمين من أجل‬

‫الصف‬

‫التاريخ‬

‫ممم ممممممم مم ممم مممممم‬

‫المجم‬ ‫وع‬

‫التفكير‬ ‫‪-15‬فوضى‬ ‫المتعلمين‬ ‫‪-16‬شغب وارتباك‬

‫في الدفتر أو على السبورة‬ ‫أو الهدوء قبل الجابة ‪،‬‬ ‫وكذلك فوضى المتعلمين‬ ‫الناتجة عن اختلف‬ ‫المتعلمين بعضهم مع بعض‬ ‫أو مع المعلم وكذلك الرتباك‬ ‫والشغب الذي يسود لعدم‬ ‫تعليقات وإضافات أخرى ‪:‬‬ ‫تتعلق بأي سلوك لفظي لم‬ ‫يذكر آنفا ً يرغب الملحظ في‬ ‫تدوينه ‪.‬‬ ‫ممممم ممممممم ممممممم مممم ممممم‬

‫ممممم ممممممم‬

Related Documents

St27
June 2020 6

More Documents from "Kelley Baldwin"

St27
June 2020 6
Oral Health Tutorial
April 2020 13
Wep1
June 2020 3
Weekly Reports
July 2020 4