Section 1

‫بسم ال الرحمن الرحيم‬ ‫مناهج البحث في العلوم السياسية‬ ‫الفرقة الثانية‬ ‫إٍٍسلم حجازي‬

‫تعريف البحث العلمي‬ ‫البحث العلمي ليس مجرد قراءة المصادر الخاصة‬ ‫بموضوع أ و مشكل ة بحثي ة ولي س مجرد تجمي ع عشوائي‬ ‫لل بيانات والمعلومات‪،‬لك ن هوعبارة ع ن نشاط علم ي منظم‬ ‫لكتشاف الحقائق‪،‬اعتماداً علي الطريقة العلمية ‪،‬التي تفرض‬ ‫الموضوعي ة والحياد‪،‬م ن أج ل معرف ة الرتباط بين هذه‬ ‫الحقائ ق س عياً إل ي اس تخلص المبادئ العام ة أ و القوانين‬ ‫التفسيرية‬

‫وظائف البحث العلمي‬ ‫الوصف‬

‫التفسير‬

‫وظائف البحث العلمي‬

‫التنبؤ‬

‫التحكم‬

‫شروط البحث العلمي‬ ‫يمكن تحديد خمسة من الشروط أو السمات الساسية التي‬ ‫يجب توافرها للبحث العلمي في حقل العلوم السياسية‪،‬وهي‬ ‫كالتالي‪:‬‬ ‫‪ ‬الواقعية‪.‬‬ ‫‪ ‬الموضوعية‪.‬‬ ‫‪ ‬الدقة والوضوح‪.‬‬ ‫‪ ‬المانة العلمية‪.‬‬ ‫‪ ‬القابلية للتعميم‪.‬‬

‫أنواع البحث العلمي‬ ‫يجري التمييز بين أنواع عدة يظهر بها البحث العلمي وفق معايير عدة‬ ‫كهدف البحث أو المعيار الزمني أو طريقة النشر‪.‬‬ ‫‪ -1‬أنواع البحث العلمي طبقاً لهدف البحث‪:‬‬ ‫بحوث وصفية‪:‬‬ ‫تس عي للكش ف ع ن الحقائ ق‪،‬وتترك ز البحوث الميداني ة في هذه‬ ‫الفئة‪،‬كالستبيانات والمسوح المختلفة‪،‬والتي يتم رصد وتنظيم نتائجها‬ ‫بهدف الوص فوالتشخيص وتحقي ق التراك م العلم ي‪،‬فضلً ع ن فائدتها‬ ‫العلمية في رسم الحلول لمشكلت المجتمع وتحقيق أهداف المة‪.‬‬

‫بحوث تحليلية‪:‬‬ ‫ل يتضم ن هذا الشك ل بحوث تعتم د عل ي جم ع البيانات‬ ‫الميدانية يقوم بها الباحث بنفسه أو من خلل فريق بحثه‪،‬وإنما‬ ‫يتضم ن بحوث تس عي إل ي تحلي ل وتفس ير بيانات ونتائج‬ ‫دراس ات س ابقة ومنشورة‪،‬مثال‪:‬تواف ر بيانات علي ارتفاع‬ ‫معدلت البطال ة ف ي مص ر‪،‬فيقوم البح ث بتحلي ل وتفسير هذه‬ ‫البيانات‪،‬ومحاولة الوصول إلي نتائج محددة‪.‬‬ ‫بحوث تنظرية‪:‬‬ ‫وهدف هذه البحوث الرب ط بي ن الوقائ ع ف ي ص ورة تمكن‬ ‫الباح ث م ن ص ياغة قضاي ا نظري ة مجردة قادرة علي‬ ‫التفس ير‪،‬وربم ا التنب ؤ‪،‬ويطل ق عل ي مث ل هذه الصياغات‬ ‫مص طلح القانون العلم ي‪،‬وه ي ذات أهمي ة ك بري في تطور‬ ‫حالة العلم‪.‬‬

‫أنواع البحث العلمي طبقاً للمعيار الزمني‬ ‫‪ ‬دراسات طولية ‪:‬‬ ‫وتتناول هذه الدراسات فترات‬ ‫زمنية ممتدة‪،‬قد تأخذ شكل‬ ‫مراحل كالدراسات‬ ‫التاريخية‪،‬ودراسات التنمية‬ ‫بمراحلها ونماذجها المتتالية‪،‬أو‬ ‫دراسة السلسل الزمنية التي‬ ‫تتكون من قرون أوعقود‬ ‫أوسنوات أوحتي شهور وأيام‪.‬‬

‫‪ ‬دراسات عرضية‪:‬‬ ‫وتقوم هذه الدراسات علي‬ ‫أساس مقارنة البيانات‬ ‫والمعلومات في لحظة زمنية‬ ‫واحدة ‪،‬وقد تأخذ شكل دراسات‬ ‫عن طريق الملحظة أو‬ ‫أستطلعات الرأي وغيرها‪.‬‬

‫أنواع البحث العلمي وفقًا للمعيار الشكلي‬ ‫الكتب‬

‫المقالت‬

‫البحوث العلمية‬

‫الرسائل العلمية‬

‫أهم الشروط التي يجب أن تتوافر في الباحث‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫قدرته علي اختيار موضوع جديد للدراسة‪،‬أو موضوع لم ينته البحث‬ ‫فيه بعد‪.‬‬ ‫قدرته علي اختيار الخطة المناسبة للبحث‪.‬‬ ‫استقلل شخصيته‪،‬وعدم تسليمه بكل ما يقرأ‪.‬‬ ‫شعوره الدائم بأنه قادر علي البتكار في الموضوع الذي يبحث فيه‪.‬‬ ‫ضرورة امتلكه نظرة منهجية متكاملة للموضع الذي يبحث فيه‪.‬‬ ‫الصبر والهدوءوالتعقل والصغاء الجيد للرأي الخر‪.‬‬ ‫أن يكون واسع الطلع في اختصاصه‪.‬‬ ‫أن يمتلك القدرة عن التعبير‪.‬‬

‫بعض المخاطر التي قد تكتنف البحث الجاد‬ ‫‪ ‬هناك مخاطر عديدة يمكن أن تكتنف البحث الجاد في علقته‬ ‫بحل المشاكل العلمية‪،‬ومن أهم هذه المخاطر ما يلي‪:‬‬ ‫‪ ‬تكوين نتائج مبتسرة غير ناضجة‪.‬‬ ‫‪ ‬تجاهل الدلة المضادة أو غير المتفقة مع النتائج التي وصل إليها‬ ‫الباحث‪.‬‬ ‫‪ ‬عادة التفكير داخل حدود ثابتة‪،‬أي اتباع نماذج التفكير الجامدة‪.‬‬ ‫‪ ‬عدم القدرة علي جمع كل البيانات والحقائق المتعلقة بالمشكلة‪.‬‬ ‫‪ ‬الخطأ في مطابقة علقات السبب والثر‪.‬‬ ‫‪ ‬التأثر بالحكام الشخصية والتحيزات الذاتية‪.‬‬

‫خطة البحث‬ ‫” خطة البحث” تتضمن الخطوات المتتابعة التي تساعد الباحث‬ ‫في الحصول علي الجابة التي يسعي إليها‪،‬وقد يطلق علي‬ ‫الخطة اسم مشروع البحث أو مسودة البحث أو استراتيجية‬ ‫البح ث أ و تص ميم البح ث أ و المخط ط الول للبح ث وغيرها‬ ‫من تسميات مترادفة لما يطلق عليه ”خطة البحث”‪.‬‬

‫مكونات خطة البحث‬

‫تشير بعض الكتابات إلي عناصر محددة في خطة البحث‪،‬وهي كالتالي‪:‬‬ ‫عنوان البحث‬‫المقدمة‬‫أهمية الدراسة‬‫المشكلة البحثية‬‫التساؤلت البحثية‬‫تحديد الدراسة‬‫الدبيات السابقة‬‫مفاهيم الدراسة‬‫متغيرات الدراسة‬‫فروض الدراسة‬‫منهج الدراسة‬‫تقيسم الدراسة‬‫‪-‬قائمة مراجع أولية‬

‫الطبيعة الدائرية للعملية البحثية‬ ‫قد يعن ي القول بأ ن الخط ة البحثي ة م ا ه ي إل س لسلة من الخطوات‬ ‫المحددة والمتعاقب ة‪،‬أنه ا تتس م بالثبات والطاب ع الس تاتيكي‪،‬إل أن‬ ‫المفهوم الحدي ث للبح ث العلم ي وخط ة البح ث يؤك د علي ضرورة‬ ‫الطابع الديناميكي المتغير للخطة‪.‬‬ ‫فالخطة البحثية خطة مؤقتة‪،‬قابلة للتغير كلما تقدم البحث خلل العملية‬ ‫البحثي ة وتعم ق ف ي المعالج ة‪،‬نظراً للتفاع ل والتأثي ر المتبادل بين‬ ‫عناصرها ومكوناتها‪،‬عند كل مرحلة من مراحلها المختلفة‪،‬وقد يصبح‬ ‫عل ي الباح ث إضاف ة س لسلة م ن التعديلت ق د ل تتوق ف حت ي ينتهي‬ ‫البحث‪.‬‬

‫عنوان البحث‬ ‫يحظي عنوان البحث باهتمام بالغ ‪،‬وتدقيق ومراجعة‪،‬ويخضعه الكثيرون لشروط‬ ‫ومعايير في الصياغة‪،‬تلخصها ”قاعدة الملئمة”‪،‬والتي يمكن تلخيصها في ثلث‬ ‫عناصر هي‪:‬‬

‫الدقة‬

‫اليجاز‬

‫الوضوح‬

‫المقدمة‬ ‫‪ ‬تمثل المقدمة مدخل للموضوع‪،‬يساعد القارئ علي استكمال‬ ‫البحث‪،‬ويتوقف مضمون المقدمة علي طريقة الباحث‪،‬وتكوينه‬ ‫العلمي‪،‬بل وشخصيته‪،‬واستخدامه مهاراته وخبرته‪،‬وما لديه‬ ‫من معلومات وطريقة عرضها وترتيب أولوياتها‪.‬‬ ‫‪ ‬وقد تحتل أهمية الموضوع صدر المقدمة أحياناً ‪،‬حيث يربط‬ ‫الباحث هذه الهمية بالتطورات الجارية‪،‬أو حدث تاريخي أو‬ ‫وقائع يراها ذات مغزي‪.‬‬

‫أهمية الدراسة‬ ‫‪ ‬الهمية العملية‪:‬‬ ‫ترتبط بالحياة أو بالمشكلت التي يواجهها المجتمع‪،‬كأن تكون‬ ‫قضية لها أهميتها الحيوية في المجتمع مثل الفساد السياسي ‪،‬‬ ‫العنف السياسي‪،‬الزمات الطارئة‪......‬ألخ‬ ‫‪ ‬الهمية العلمية‪:‬‬ ‫ترتبط بحاجة تصبح أكثر وضوحاً‪،‬في إطار الحقل الدراسي‬ ‫أو الجماع ة العلمي ة الت ي يمثله ا للدراس ة والتنظي ر لتعزيز‬ ‫إمكانية تناولها ومعالجتنا لعدد من الظواههر والقضايا‪.‬‬