)1القدمة المدل رب العالي ،والصلة والسلم علي خات الرسلي ،النل عليه ف الذكر الكيم ( :وإنك لعلى خلق عظيم ). لقد عرفت البشرية منذ تاريها الطويل نوعي من الناهج التربوية :النهج اللي ث النهج الرضي .ومن ث نشأت الاجة الاسة إل التعرف على منهج ال ليس ف مال التربية فحسب وإنا ف كل مالت الياة. فالسلم نظام كامل للحياة والسلمون أمة ذات رسالة ( :كنتم خي أمة أخرجت للناس تأمرون بالعروف وتنهون عن النكر وتؤمنون بال ) .لذلك فإن منهج التربية ف السلم يدم هذا النظام. نوض المة ورقيها معقود بصحة التعليم وجودة التربية ،والناهج الرضية وطرائق البشر مهما أوتيت من قوة واجتمع لديها من خبة فإنا تقف عاجزة عن تقيق الكمالت ،وعن التناغم مع الفطرة السوية ،والسبب هو أن هذه الناهج ل تلو من هوىً بشريٍ جهول ،أو نظرةٍ ضيق ٍة مدودةٍ مع ضعفٍ ف الشعور الداخلي الصادق الراقبة الذي هو بل شك مؤثرٌ كب ٌي على سي العمل التعليمي والتربوي ،ولذا فإن من الهم والهم جدا إدامة النظر والتأمل ف الساليب النبوية ف التربية والتعليم .فعن جابر بن عبد ال رضي ال عنه أن النب صلى ال عليه وسلم قال« :إن ال ل يبعثن معنّتا ول متعنتاً ،ولكن بعثن معلما ميسرا» فالكمة مِ ْن َبعْث النب صلى ال عليه وسلم أن يعلّم الناس ،ولذا كانت حياته صلى ال عليه وسلم كلها تربية وتعليم ،ما يعلها غنية جدا بالساليب التربوية والتعليمية. )2أسباب اختيار البحث: -1نرى أن تعليمنا يتخبط ف إخفاق ذريع على جيع الستويات ،ول يقق شيئا من أهدافه النتظرة منه منذ الستقلل ،فل التحصيل العرف حاصل ،ول التقدم العلمي مُتحقق ،ول التحلي بالقيم والخلق السلمية شامل. -2قد كان التعليم ف العهد النبوي والعهود السلمية الت تلته ناجحا ومثمرا ،مع بساطة الوسائل ،وضعف المكانات ،ما يبعث على التساؤل :أين يفترق تعليمنا عن التعليم النبوي :ف الهداف السطرة ،أم ف الحتويات القررة ،أم ف القائمي عليه تشريعا وتنفيذا ؟ أم ف كل ذلك ؟
-3تشكيل الواطن السلم ف بروناي دارالسلم وتوضيح الهام والسؤليات الدينية اللقاه على عاتق العلمي ف ترقية الجتمع البوناوي. -4حاجة الناس إل معرفة أساليب ومنهج الرسول الكري ف التربية ولعل هذه الدراسة مفيدة للمحتاجي خاصة للساتذة أو الستاذات. )3أهداف البحث: -1جع الحاديث والثار الواردة تت هذا العنوان وعزل الحاديث الاصة بالتربية. -2الهداف التربوية لذا البحث نوعان : أحدها :أهداف منهجية عامة طويلة الدى يشترك ف تديدها وتقيقها كل من يعمل ف مال التربيةوالتعليم. والنوع الثان هي الهداف التعليمية الاصة والت تقع مهمة تديدها وتقيقها على عاتق الدرس.ولذلك تركز الباحثة هنا على دراسة النوع الثان .والهداف التعليمية الاصة يطلق عليها مسميات كثية منها قصية الدى ويشيع تسميتها بي الربي بالهداف السلوكية. -3من خلل هذا البحث تدعو الباحثة إل تديد الهداف بوضوح وهو أمر ف غاية الهية بالنسبة للعملية التعليمية التربوية حيث يهدف هذا البحث إل تقسيم الهداف التربوية إل ثلثة ميادين رئيسية ينبغى على العلم أن يضعها وهي الهداف العرفية والهداف الهارية والهداف الوجدانية الت تتعلق بالانب الروحي. أن العناية بذه اليادين الثلثة معا ضروريا لنا تتوافق مع مكونات الطالب البوناوي السلم وساته الشخصية حيث تتكامل هذه الوانب وتتفاعل معطية ف شخصية التعلم السلم.
)4الدراسات السابقة:
حي يتساءل الرء عن معن " التربية " تتوارد ف ذهنة طائفة كبية من العان والتفسيات ،ولكن نفهم معن التربية معن ثاقبا لبد لنا من أن ننظر إليها نظرة شاملة لذا القول " إن التربية هي الؤثرات الختلفة الت توجه وتسيطر على حياة الفرد " .فالتربية إذن هى توجيه لياة أو تشكيل لطريقة حياتنا .والتربية هى كل ما يتص بالدرسة والتعليم . لقد تطورت نظريات التربية منذ بدء هذا القرن تطورا عظيما وأصبحت تعتمد ف أسسها وتطبيقاتا على استعدادات الفرد وحاجاته وحاجات الجتمع وظروف البيئة .ونو علم النفس امتد أثره إل ميادين التربية ما جعلها تقترب من علم له قواعده وأصوله تشطت التجارب والباث وجدّت آراء وطرق للتدريس ل تعرف من قبل .وظهرت كتب ل حصر لا وملت ونشرات تبحث ف التربية وتوجه الدرسي والباء والفكرين إل الهداف السليمة والساليب القوية. لقد احتلت التربية السلمية بأنظمتها ومدداتا وصيغها واساليبها مكانتها ف العال السلمي .وكان ذلك مرده إل عدة تطورات كانت لا تأثياتا على مفاهيم التربية ف مالتا التعددة .ولقد اقترنت هذه الدراسة ف هذا البحث بالكانة الت احتلتها التربية بسئوليات ومهام وتبعات لواجهة تديات كثية يكن إلقاء الضوء عليها ف تناول الباحثة لذا الوضوع. )5مشكلة وقضية البحث: -1هل يسي النهج الال على منهج الرسول صلى ال عليه وسلم؟ -2ما مدى حاجة بلدنا إل منهج تربوي إسلمى؟ -3ما الصائص الميزة لذا النهج التربوي؟ -4ما البادئ التربوية النبثقة من هذه التربية؟ -5ما موقف التربية السلمية ومنهجها من طبيعة أبنائنا ف الدارس التعليمية؟ وهذا البحث يشكل رسالة إل كل معلم ومعلمة وامتهن هذه الهنة القدسة والت كانت مهنة الرسل والنبياء والصلة والسلم على نبينا وقائدنا ومعلمنا الول ممد صلى ال عليه وسلم القائل عن نفسه " :إنا بعثت
معلما " وقال حاثا أمته على التعلم والتعليم " :خيكم من تعلم القرآن وعلمه " ث حل العلم أمانة عظيمة بوراثته له صلى ال عليه وسلم حيث قال " :العلماء ورثة النبياء ". إن مشكلة هذا البحث وقضيته تستطيع أن بالسئولية الكبي على عاتقنا نن كمعلمي .فالب على خطورة مهمته وعظيم دوره قد ل يري ابنه كما نراه نن ول يعرفه كما نعرفه نن . )6منهج سي البحث: ف حدود هذه الضامي وهذه الطة الت وضعتها الباحثةجاءت هذه الدراسة ف خسة نقاط رئيسية تعرضت فيها الباحثة لهية بناء منهج تربوي إسلمي على ما كان عليه عهد الرسول صلى ال عليه وسلم واضح العال متكامل الهداف يكن كما ذكرت الباحثة آنفا تساهم ف وضع أهداف استراتيجية بعيدة الدى لسياسات تعليمية تكون ذات فاعلية ومؤثرة ف مواجهة تديات هذا العصر ومواكبة متطلبات العصرته الديدة كما وضح ذلك المام العزال قى مكونات الفكر التربوي والنفسي عند السلمي. ولا كان موضوع البحث " منهج الرسول صلى ال عليه وسلم ف التربية والتوجيه :دراسة ف سياق مناهج التربية ف بروناى دارالسلم " يعتمد على صلة السلم بالطلب كان طبيعيا أن تنظر الباحثة إل شخصية هؤلء الطلب وبيئتهم الطبيعية والجتماعية من خلل السلم .وصار لزاما على الباحثة من وجهة نظر البحث العلمي أن تعن بالحادبث النبوية الصحيحة .لذا فقد اعتمدت الباحثة ف بثها هذا اعتمادا أساسيا على القرآن الكري والسنة النبوية الشريفة " القولية والفعلية " كما عنيت بتحليل الوضوع على ضوء ذلك تليل موضوعيا والتعليق عليه للخروج بأحكام كلية عن التصور السليم لشخصية هؤلء الطلب. والباحثة تنوه بأنا ل تغفل بعض الراجع السلمية والتربوية والنفسية والدبية والعامة مستنية با فيها من النصوص والعان .هذا وإن هذه الدراسة امتداد " ف مال موقف السلم من التكيف " حديثة ومدودة لذا فقد اقتصرت الباحثة على رسم خطوط عريضة فاتة الجال لن يكمل هذه الدراسات. )7خاتة البحث: تؤدى الدرسة دورا خطيا ف تنمية الدوافع الدينية والجتماعية لدي الطلب .ولقد أكدت الدراسات التربوية التجريبية أهية الدوافع الدينية والروحية ف حياة الطلب عند مرحلة العداد والبناء الشخصى والعقلى .لذلك
فإن ثة مبادئ تربوية إسلمية منبثقة من ديننا النيف يب على مؤسساتنا التعليمية الخذ با وترجتها إل دللت سلوكية لتنمية الدوافع الدينية عند الطلب. إن عملية التربية الروحية من خلل الحاديث النبوية الشريفة ليست بسيطة وإنا هى عملية ضخمة يسهم ف تقيقها العديد من العوامل .وأهم تلك العوامل يكمن ف الطالب والدرس والنهج والطريقة والكتاب والجتماعي والدارة التربوية وهي تص الدرس – التقليد – النشاط الذاتى للطالب ث التشويق والهد والضبط ث طريقة التدريس. )8أدوات البحث: )1الطلع والبحث ف الكتب والجلت الدورية والثقافية والصحف اليومية. )2قراءة البحوث والدراسات السابقة الت تناولت هذا الوضوع. )3رصد آراء وأفكار القائمي على العملية التعليمية والشرفي التربويي. )4لقاءات ومقابلة مع بعض الساتذة والدرسي الذى يقومون بتدريس العلوم الدينية " الحاديث وتفسيها". )5زيارات ميدانية تشمل بعض الدارس العربية الدينية.
مصادر البحث: )1القرآن الكري )2كتب الحاديث الشريفة )3الرسول والعلم -دكتور يوسف القرضاوي –
)4تربية الولد ف السلم -دكتور عبدال – )5التوجيه غي الباشر وأثره ف التربية وتغيي السلوك -دكتور صال بن عبدال حيد – )6طرق تدريس اللغة العربية -دكتور فتحى يونس – )7التربية العملية وأسس التدريس -إبراهيم عصمت مطاوع – )8الناهج الديثة -أحد إبراهيم – )9علم النفس التربوي -عبد الجيد نشواتى – )10الهداف التربوية وتطيط وتدريس الناهج -فؤاد سليمان قلدة –
مضامي البحث: )1مقدمة البحث )2أسباب اختيار البحث )3أهداف البحث )4الدراسات السابقة )5مشكلة وقضية البحث )6منهج سي البحث
)7خاتة البحث )8أدوات البحث )9مصادر البحث