Periodontics Prosthodontics Interrelationship

  • December 2019
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View Periodontics Prosthodontics Interrelationship as PDF for free.

More details

  • Words: 13,396
  • Pages: 45
‫‪1‬‬

‫جامعة دمشق‬ ‫كلية طب السنان‬

‫قسم أمراض النسج حول السنية‬

‫‪.‬‬ ‫دكتوراه في أمراض اللثة‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫مقدمة ‪:‬‬ ‫باستعراض تاريخ التعويض عن السنان المفقودة بين أن البدايات كانت باستخدام التعويضات المعروفة بجسور‬ ‫التطريق والجهزة اللدنة المدرسية ‪ ،‬والتي أثبتت فشلً مع مرور الزمن بسبب سوء انطباق الحواف من الناحية اللثوية‬ ‫وعدم إمكانية تشكيل السطح الطاحن وباقي سطوح التعويض لعادة الشكل الصلي للدعامات ‪ .‬وبعد ذلك ظهرت‬ ‫التعويضات المصبوبة المعدنية ثم المعدنية الخزفية وحديثاً الخزف الكامل ‪.‬‬ ‫و بدأت في الثمانينات استخدام تقنية الزرعات السنية حيث حملت الدراسات المطولة و الممتازة على يد ‪Branemark‬‬ ‫على الزرعات المندخلة عظميا حملت معها المل الجديد للمرضى و لكن هذا الجراء لم يكن خاليا من السلبيات فالوقت و‬ ‫المال عاملن مهمان جدا يجب أخذهما بعين العتبار كما أن الزرعات ل تعوض عن الفعاليات العضلية العصبية التي‬ ‫تمتلكها السنان الصلية ‪.‬‬

‫خطة المعالجة لتعويض السنان المفقودة ‪:‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫يوجد داخل الفم توازن ميكانيكي حيوي ‪ ،‬وكل سن متكيف لوضعه ضمن القوس السنية المتوازنة وعند فقد هذا‬ ‫السن يختل التوازن الخاص للقوس السنية ‪ ،‬حيث تميل السنان المجاورة للفقد أو تهاجر باتجاه منطقة الفقد ‪ ،‬ويحدث‬ ‫تطاول السنان المقابلة وما يتبع ذلك من تشكل نقاط إعاقة وتماس مبكر أثناء حركات الفك السفلي وهنا تبرز أهمية‬ ‫التعويض ‪ .1‬بالضافة إلى أهمية التعويض عن السن المفقود من الناحية الوظيفية والوقائية والنفسية وتكون الحاجة‬ ‫للتعويض أكثر إلحاحا في المنطقة المامية بسبب الخاصية التجميلية ‪ .‬ويجب أن يلبي التعويض المقترح توقعات المرضى‬ ‫والتي تشمل ( في حدود المكان ) ‪:3-2-1‬‬ ‫◙ تعويض تجميلي ذو بقاء طويل يؤمن الناحية الوظيفية ‪.‬‬ ‫◙‬

‫حد أدنى من التعدي على النسج الحيوية ( السنان – النسج الداعمة ) ‪.‬‬

‫◙‬

‫راحة المريض ودرجة تقبل عالية ‪.‬‬

‫◙‬

‫حد خطر أدنى أثناء الجراءات العلجية والشفاء ( الجراحة ) ‪.‬‬

‫◙‬

‫تجنب التعويض المتحرك قدر المكان ‪.‬‬

‫◙‬

‫تكلفة اقتصادية مقبولة ‪.‬‬

‫اختيار نوع التعويض ‪:‬‬ ‫يختار المعوض نوع التعويض بعد دراسة مواقع الفقد السني ويشمل هذا التقييم‬

‫‪7-6-5- 4‬‬

‫‪:‬‬

‫‪ ‬البعد النسي الوحشي لمنطقة الفقد مع مقارنتها مع السنان الموجودة ‪.‬‬ ‫‪‬تحليل ثلثي البعاد ( أنسي وحشي – دهليزي لساني – ذروي إطباقي ) لمنطقة الدرد ‪.‬‬ ‫‪‬حالة لسنان الداعمة المجاورة ‪ - :‬حجم السنان وأبعادها والتجاهات الثلثة ‪.‬‬ ‫ ارتصاف الدعامات ‪.‬‬‫ طول الجذور وميلها ‪.‬‬‫ حالة النسج الداعمة الخاصة بالدعامات ‪.‬‬‫‪‬العلقة مع القوس السنية المقابلة والطباق‬ ‫‪‬المشعرات التجميلية ‪ :‬مستوى خط البتسام و التناظر السني اللثوي و دعم و تغطية الشفة ‪.‬‬ ‫‪‬شكل الحافة السنخية الدر داء ‪.‬‬

‫ويقع الختيار على أحد الخيارات التالية ‪:‬‬ ‫أ – التعويضات الجزئية الثابتة ( ‪) FPD‬‬ ‫ب‪ -‬الجهزة الجزئية المتحركة ( ‪) RPD‬‬ ‫ج‪ -‬الزرعات ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫في الحالت التي يكون الخيار بين الجسور الثابتة والجهزة المتحركة غير واضح تماماً ‪ ،‬يجب أن تقدم كلتا خطتي‬ ‫المعالجة للمريض مع تقديم حسنات وسلبيات كل طريقة مع التركيز في هذه الحالة على رغبات المريض و الولويات‬ ‫لديه ( التجميلية – القتصادية – التقبل – سرعة النجاز ‪) ........‬‬

‫أ – التعويضات الجزئية الثابتة (‬

‫( ‪Fixed Partial Dentures‬‬

‫أ –‪ -1‬تقيم الدعامات ‪:‬‬ ‫إن كل تعويض يجب أن يكون قادراً على مقاومة قوى الطباق والمضغ المطبقة عليه ‪.‬‬ ‫حيث أن القوى المطبقة على المثبتات والدمى والوصلت سوف تنتقل إلى الدعامات ‪ ،‬وبالتالي سوف تتحمل هذه الدعامات‬ ‫القوى التي كانت تتحملها سابقاّ بالضافة إلى القوى الموجهة باتجاه الدمى والوصلت ‪.‬‬ ‫تعتبر الدعامات الحية أفضل الدعامات ‪ ،‬كما يمكن استخدام السنان المعالجة والخالية من العراض السريرية والشعاعية‬ ‫‪ ,‬ومن مضادات استطباب اختيار الدعامات السنان المعالجة بطريقة التغطية اللبية المباشرة ‪ .‬وهناك ثلثة عوامل هامة‬ ‫حول سنية من أجل اختيار الدعامات للجسور الثابتة ‪:‬‬ ‫ََ‪ -1‬نسبة الطول تاج ‪ /‬جذر ‪:‬‬ ‫المقصود بطول التاج هو التاج السريري من قمة‬ ‫الناتئ السني حتى حدود الطباق ‪ ،‬وطول الجذر‬ ‫هو الجذر المغطى بالعظم السنخي وليس الجذر‬ ‫التشريحي ‪ .‬إن النسبة المفضلة لطول تاج ‪ /‬جذر‬ ‫هي ‪ 3 : 2‬والحد الدنى المقبول به هو نسبة ‪1 : 1‬‬ ‫ولكن يمكن التساهل مع هذه النسبة عندما تكون السنان المقابلة صناعية أو أن القوى الطباقية غير كبيرة ‪.‬حيث وجد أن‬ ‫مقدار القوى المطبقة في السنان الطبيعية ‪ )lb( 150‬مقابل ‪ ) )54.5lb‬للجسور الثابتة و ‪ )lb( 26‬للجهزة المتحركة‬

‫‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫ويجب الشارة هنا إلى أن السنان التي ل تحقق نسبة تاج ‪ /‬جذر تكون مقبولة وتؤدي عملها بنجاح كدعامات عندما تكون‬ ‫السنان المقابلة متحركة أو ضعيفة حول سنياً مما لو كانت هذه السنان سليمة لثوياً ‪ . N ) Lindhe 1977 ( 7-8‬و‬ ‫لكن نسبة تاج ‪ /‬جذر غير كافية لوحدها كمعيار سريري لتقيم واختيار دعامات التعويضات الثابتة ‪.‬‬

‫ً‪ -2‬شكل الجذر‪:‬‬ ‫‪0‬إن الجذور الوسع من الناحية الدهليزية اللسانية مفضلة أكثر من الجذور العرض أنسي ًا وحشياً ‪.‬‬‫‪1‬إن السنان متعددة الجذور مع جذور متباعدة تقدم دعم ًا حول سنياً أكبر من الجذور الملتحمة والمتقاربة ‪.‬‬‫‪2-‬السنان ذات الجذور المنحنية و الشاذة وخاصة في الثلث الذروي تقدم دعما أفضل للتعويضات ‪.9‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫ّ‪ -3‬جهاز الرتباط حول السني ‪:‬‬ ‫قام ‪ Jepsen 1963‬بقياس مساحة الرتباط‬ ‫حول السني( الرباط حول السني الممتد من السن‬ ‫إلى العظم ) لسنان الفكين العلوي والسفلي‬ ‫ونتائج دراسة ملخصة في الشكلين المقابلين ‪.‬‬ ‫أعطى ‪ Jepsen‬رقم –‪ -1‬لصغر مساحة ارتباط‬ ‫وكانت في الفك العلوي للرباعية على الفك السفلي‬ ‫للثنية ‪ .‬وبالتناسب حدد الرقام المختصرة لمساحة‬ ‫الرتباط لبقية السنان بالنسبة إلى أصغر سن فكانت‬ ‫مثل ّ‪ 2.4‬للرحى الثانية العلوية وكانت ‪ 2.8‬للرحى‬ ‫الثانية السفلية ‪ .‬ووضع ‪ Jepsen‬قانون ( ‪)Antes law‬‬ ‫" مساحة سطح الرتباط للدعامات يجب أن‬ ‫تساوي أو تزيد عن مساحة سطح الرتباط لخاصة‬ ‫بالسنان المفقودة والتي سوف تعوض بالدمى "‬ ‫قدمت علقة جبسن القياسات للسنان السليمة لثوياً ‪.‬‬ ‫قام ‪ Nymun & Lindhe )1979 ( 10‬بدراسة نسب نجاح التعويضات الثابتة على مرضى التهابات النسج الداعمة‬ ‫المتقدمة حيث كانت نسبة الفشل لديهم ‪ % 8‬في دراسة على ‪ 332‬جسر ثابت امتدت لمدة ‪ 6‬سنوات ‪ ,‬و أكد الباحثان على‬ ‫إمكانية استخدام السنان المصابة بالتهابات النسج الداعمة كدعامات لتعويضات ثابتة عند السيطرة على اللتهاب عند‬ ‫المرضى الذين يملكون وعياً سني ًا جيدًا وصحة فموية عالية " السنان مع درجة فقد عظمي شديد وحركة سنية واضحة‬ ‫يمكن أن تستخدم كدعامات للجبائر والجسور الثابتة ‪ ،‬وإن تحديد الحركة ليس هو الهدف في مثل هذه الحالت بقدر ما هو‬ ‫تأمين استقرار السن في وضعه لمنع زيادة الحركة " ‪. ) Nymun & Lindhe )1979‬‬ ‫وأكد ‪ shillingburg et al )1985(1‬على نفس النتائج السابقة مع التركيز على أن التيجان على السنان المتحركة‬ ‫تحتاج إلى تثبيت أكبر من التيجان على أسنان غير متحركة ‪ .‬وعلى هذا الساس فإن استخدام السنان مع دعم حول سني‬ ‫ضعيف يمكن أن يخدم بنجاح كدعامات لتعويضات ثابتة في الحالت المختارة بدقة ‪ .‬ويجب أن ل يعتبر هذا إشارة إلى كل‬ ‫طبيب أسنان باستخدام السنان المصابة حول سنياً كدعامات مع ويجب معرفة أن التجارب السابقة أجريت على مرضى‬ ‫مختارين بدقة ويتمتعون بصحة فموية عالية ومعالجة من قبل أطباء يتمتعون بخبرة سريرية عالية وتأهيل عالي‬ ‫والتعويضات مصنعة بمهارة مخبرية فائقة وتكلفة عالية ‪.‬‬

‫ً‪ - 4‬اعتبارات ميكانيكية أخرى ‪:‬‬ ‫‪•0‬الجسر بدميتين ينحني أكثر بـ ‪ 32‬مرات من الجسر بدمية واحدة ‪ (1‬عدد الدمى )‪. 3‬‬

‫‪5‬‬

‫‪•1‬القوى المؤثرة في الجسر الثابت هي القوى النسية الوحشية ‪ ،‬بينما القوى المؤثرة في التيجان المتحررة هي‬ ‫القوى الدهليزية اللسانية ‪.‬‬ ‫‪•2‬عند استخدام دعامتين مجاورتين للفقد ( في كل جهة ) يجب أن تكون الدعامة الثانوية‬ ‫مماثلة أو أكبر في مساحة سطح الرتباط ‪ ,‬مثال ‪ ( :‬الناب يمكن أن يكون دعامة ثانوية للضاحك الول ‪ ،‬بينما ل يجوز‬ ‫أن تكون الرباعية دعامة ثانوية للناب)‪.‬‬ ‫●شكل القوس السنية يلعب دوراً هاماً في توازن القوى المطبقة على‬ ‫الجسر ‪ .‬حيث تلعب الدمى التي تقع خارج الخط المحوري الواصل بين‬ ‫الدعامتين المجاورتين للفقد دور ذراع عتلة ويجب أن يكون ذراع‬ ‫المقاومة ( الذي يمثل المسافة بين محوري الدعامات المجاورة والبعيدة‬ ‫عن الفقد ) مساوي أو يزيد عن طول ذراع العتلة ‪.‬وبالتالي نحتاج في‬ ‫بعض الحيان إلى تمديد الدعامات إلى الخلف من أجل زيادة طول ذراع‬ ‫المقاومة والحصول على تثبيت ثانوي ‪.‬‬

‫‪ – 1-3ً-1‬الدمـى‬

‫‪:‬‬

‫الدمية ( ‪ ) pontic‬عبارة عن سن اصطناعي وهو مشتق من ( ‪ ) pon‬في اللغة اللتينية والتي تعني جسر ‪ .‬تصنع‬ ‫الدمى من الخزف معدن أو المعدن المصبوب الكامل أو الكريل الملصق على المعدن‬ ‫إن تصميم الدمى يجب أن يؤمن المتطلبات التالية ‪:15-14-13‬‬ ‫‪-1‬أن تكون مقبولة تجميلياً ‪.‬‬ ‫‪-2‬أن تؤمن علقات اطباقية سليمة بالنسبة للدعامات والسنان المقابلة وبقية المركب الفموي‬ ‫الطباقي ‪.‬‬ ‫‪-3‬أن تعوض الفعالية الماضغة للسن المفقود ‪.‬‬ ‫‪-4‬أن تصمم بحيث تحد من تراكم اللويحة الجرثومية وفضلت الطعام وبحيث تمكن المريض من‬ ‫العناية الفموية ‪.‬‬ ‫‪-5‬أن تؤمن راحة المريض ‪.‬‬ ‫‪-6‬الحفاظ على نسيج الدرد سليمة وصحية وأن تؤمن فرجات تسمح بمرور الطعام أثناء المضغ ‪.‬‬ ‫المطلوب من الدمى في المناطق المامية يجب أن تؤمن الناحية التجميلية دون أن تؤثر سلبًا بشكل كبير على عناية‬ ‫المريض وسهولة التنظيف ‪ ،‬أما في المناطق التي يكون تأثير الناحية التجميلية أقل‬ ‫( الخلفية السفلية ) يكون الدور الساسي للدمى تعويض الوظيفة ومنع هجرة وتطاول السنان ويفضل أن تكون الدمى‬ ‫أصغر من السن الذي تعوضه ‪.‬‬ ‫تصميم الدمى و أنواعها ‪:‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫بسبب اختلف أولويات الدمى باختلف المناطق الفموية ‪ ،‬وبسبب تنوع شكل الدرد تنوعت أشكال الدمى وأنواعها‬ ‫ويمكن تلخيصها بالتالي ‪:‬‬

‫‪ -1‬الدمية السرجية ‪: saddle‬‬ ‫تبدو الدمية مثل السن المفقود وتملك هذه الدمية سطح‬ ‫تماس واسع وانحناء في جزئها السفلي يساير قمة النتوء‬

‫السنخي ‪،‬‬

‫و يمتد التماس مع قمة الحافة السنخية الدرداء تحت الخط‬

‫المتوسط‬

‫للحافة الدرداء ‪.‬‬ ‫إن هذا التصميم غير قابل للعناية الفموية ويسبب التهاب النسج‬

‫الرخوة ما‬

‫تحت الدمية ويجب أن ل يستخدم نهائياً ‪.‬‬

‫‪-2‬الدمية السرجية المعدلة ‪: modified saddle‬‬ ‫إن هذا التصميم يعطي شكل قريب جداً للسن المعوض‬ ‫ولكنه معدل بحيث تملك كافة سطوحه شكلً محدباً‬ ‫من أجل تسهيل التنظيف‪ ،‬ومنطقة التماس يجب أن‬ ‫ل تمتد أكثر من لساني الخط المتوسط للحافة السنخية‬ ‫الدرداء ‪ .‬إن هذا التصـــميم هـــو أكثـــر اســـتخداماً فـــي المناطـــق‬

‫التجميليـــة‬

‫من الحفرة الفموية وخاصة السنان المامية العلوية ‪.‬‬

‫‪-3‬الدمية الصحية ‪: sanitany‬‬ ‫ل تملك هذه الدمية أي تماس مع الحافة السنخية الدرداء‪ ،‬وبالتالي هي‬ ‫تؤمن كامل متطلبات الدمية عدا الناحية التجميلية‪ .‬يجب أن ل تقل سماكة‬ ‫الدمية الصحيحة عن ‪ 3‬ملم ‪ ،‬ويفضل أن تصنع بشكل كامل من المعدن‬ ‫‪.‬السطح السفلي للدمية ينبغي أن يبعد عن لثة الدرداء مسافة تتراوح بين‬ ‫‪ 3-2‬ملم ‪ ،‬ويلتقي هذا السطح مع السطوح المجاورة للدمية بزاويا مدورة‬ ‫لتسهيل عملية التنظيف ‪.‬تستخدم هذه الدمى في منطقة السنان الخلفية‬ ‫السفلية بسبب عدم أهمية الناحية التجميلية ‪ ،‬ويمكن أن تصنع من الخزف‬ ‫الكامل في حالة ظهور السطوح الطباقية ‪.‬‬

‫‪-4‬الدمية المخروطية ( ‪: ) conical‬‬ ‫عبارة عن دمية بزوايا مدورة وسهلة التنظيف من الجهة الدهليزية‬ ‫واللسانية ‪ .‬تستخدم في حالة الحافة السنخية المثلثية الشكل ‪ ,‬ول تستخدم مع‬ ‫العريض ( دهليزياً لسانياً ) لنه يسبب تراكم العضلت ‪.‬‬

‫‪-5‬الدمية البيضوية ( ‪: ) ovate‬‬ ‫‪7‬‬

‫الدرد‬

‫‪8‬‬

‫دمية ذات نهاية مدورة تستخدم عندما تكون الولوية للناحية التجميلية ‪ ،‬وهي سهلة التنظيف حيث أنها تمس نسج‬ ‫الدرد بسطح محدب ‪.‬‬

‫أ‪ -2-‬مبادئ تحضير التعويضات الثابتة بعلقة صحيحة مع‬ ‫النسج الداعمة السليمة والمتراجعة ‪:‬‬ ‫أ‪ :1ً-2-‬اختيار نوع التعويض الجزئي الثابت ‪:‬‬ ‫تستخدم عادة الجسور الثابتة التقليدية مع تغطية سنية كاملة ‪ .‬ويمكن استخدام الجسور اللصاقة في المناطق‬ ‫المامية ضمن استطبابات محددة ( فقد سن واحد أوسنين كحد أقصى ‪ ،‬الدعامات ذات طول كافي وسلمية من الناحية‬ ‫حول السنية ‪ ،‬ارتصاف الدعامات بشكل جيد دون ازدحام أو تراكب ‪ ،‬الدعامات غير متحركة) ‪ .‬أجريت العديد من‬ ‫الدراسات ليجاد حل بديل يعوض عن مشاكل الجسور التقليدية بحيث تكون التضحيات أقل في نسيج السن مع إمكانية‬ ‫الحصول بذات الوقت على المتطلبات المرغوبة من التعويض ‪.‬ومن هنا برزت أهمية الجسور اللصاقة المامية والخلفية‬ ‫والتي ل تحتاج إلى تحضير كبير للدعامات بالضافة إلى المحاسن التالية ‪:‬‬ ‫‪.i‬‬

‫المحافظة على النسج السنية ‪.‬‬

‫‪.ii‬‬

‫ل يؤثر على العلقات الطباقية عند المريض ‪.‬‬

‫‪.iii‬‬

‫ل يوجد حاجة لستخدام وسائل تبعيد اللثة ‪.‬‬

‫‪.iv‬‬

‫يحافظ على مسافات سنية مكشوفة لتنظيف الختبارات حيوية اللب وإعادة المعالجة ‪.‬‬

‫‪.v‬‬

‫ل حاجة للتعويض المؤقت ‪.‬‬

‫‪.vi‬‬

‫توفير للناحية القتصادية ‪.‬‬

‫ولكن تبرز بعض المساوئ التي تحد من استخدامها مثل ‪:‬‬ ‫‪ -1‬استطباباتها المحدودة‬ ‫‪-3‬‬

‫‪ -2-‬عجزها عن تأمين الناحية التجميلية ‪.‬‬

‫تحتاج إلى إجراءات مخبرية عالية الدقة ‪.‬‬

‫ومن الناحية اللثوية ل تختلف الجسور اللصاقة عن الجسور التقليدي ‪ .‬بيّن ‪ Bader et al 1991 16‬أن كمية السائل‬ ‫اللثوي وشدة اللتهاب تكون أكبر على السطوح المتوجة من السليمة على الرغم من العناية الفموية الجيدة وبغض النظر‬ ‫عن نوع أو بروز أو وجود حواف التيجان في الميزاب اللثوي ‪.‬‬ ‫قارن ‪ Wahadni et al 17 1999‬بين استجابة النسج الداعمة للجسور اللصاقة العتيادية‬

‫( مثبتتين)‬

‫والجسور اللصاقة الجناحية ( دمية ‪ +‬مثبتة ) ‪ ،‬ولم يجد الباحث أي اختلف في المشعرات اللثوية بين كل النوعين ‪ ،‬ولكن‬ ‫كان هناك فروق بإحصائية هامة بالمقارنة مع مجموعة السنان المشاهدة بدون تعويض ‪.‬‬ ‫وفي دراسة مماثلة لـ ‪ Rashid et al 18 2000‬والذي درس نجاح التعويض وحالة النسج الداعمة لـ ‪ 84‬جسر جناحي‬ ‫لصاق ( دمية ‪ +‬منية واحدة ) عند ‪ 60‬مريض ‪ ،‬كانت نسبة النجاح بعد ‪ 4‬سنوات‬ ‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ , % 93‬و سجل الباحث فروق هامة في مشعرات ‪ PI ، GI ، PD‬بالمقارنة بين السنان المختبرة والسنان‬ ‫المشاهدة التي لم تحمل أي تعويض ‪.‬‬ ‫وتقدم التعويضات الخزفية فوائد واضحة على النواع الخرى من المواد التعويضية من ناحية تأمين الصحة اللثوية ‪،‬‬ ‫حيث أن الحواف اللثوية الدقيقة تقلل من التخريش اللثوي بالضافة إلى أن السطح غير المسامي لتيجان الخزف ل تسمح‬ ‫للجراثيم باللتصاق وبالتالي تخفض من نسبة حدوث اللتهاب ‪.‬‬

‫أ‪ : 2ً-2-‬تحضير التعويض بالعلقة مع الحواف اللثوية السليمة‬ ‫والمتراجعة ‪:‬‬ ‫إن المتطلب الول للتواضع المحتمل للحافة اللثوية للتاج هو الميزاب اللثوي السليم ‪ ،‬وبالتالي فإن تحضير حواف‬ ‫التعويض يجب أن ل ينجز حتى تصبح اللثة سليمة تماماً وثابتة ‪.‬‬ ‫إن التوضع المثالي لخط النهاء اللثوي هو النهاء في الميناء بعيداً عن الميزاب اللثوي ‪ ،‬حيث أن وضع حواف‬ ‫التعويض تحت اللثة يجعل العناية الفموية صعبة من قبل المريض بالضافة إلى التخريش المستمر للثة‪.‬‬ ‫هناك بعض الحالت السريرية التي تجبر المعوض على تمديد الحواف إلى داخل الميزاب اللثوي هذه الحالت تشمل ‪:‬‬ ‫◙‬

‫وجود حشوات سابقة أو تخور ممتدة إلى داخل الميزاب اللثوي ‪.‬‬

‫◙‬

‫التمديد الذروي للتعويض بهدف الحصول على تثبيت أكبر للتعويض‪.‬‬

‫◙‬

‫تأمين الناحية التجميلية من خلل إخفاء حواف التعويض الدهليزية تحت اللثة‬

‫‪19‬‬

‫‪.‬‬

‫وعندما يؤخذ القرار بوضع الحواف التعويضية داخل الميزاب اللثوية ‪ ،‬فإنه يجب تحديد المكان الذي يجب أن تقف عنده‬ ‫هذه الترميمات ‪ .‬حيث من المنصوح به أن تبقى حواف التعويضات في النصف التاجي من الميزاب اللثوي ‪ .‬إن هذا‬ ‫الجراء يسمح بتأمين مدخل مقبول لوسائل العناية الفموية كما أنه يقدم كشف أفضل لمكان توقف لحواف التعويض من‬ ‫أجل إنهائها أثناء التحضير وأخذ الطبعة ‪.‬‬ ‫ويجب أن يكون طبيب السنان واعي ًا أن وضع حواف التعويضات ضمن الميزاب اللثوي ل يؤمن علقة ثابتة من اللثة‬ ‫والتعويض ‪ ،‬حيث أن وضع اللثة النهائي بعد التعويض ل يمكن أن يتبنى به ‪. 20‬‬ ‫وعادة تكون الحواف اللثوية مستقرة نسبياً عند المرضى الذين يملكون لثة ملتصقة جيدة الرتفاع ومستوى جيد من‬ ‫الصحة الفموية بدون وجود عادات فرط الوظيفة أو سوء الطباق ‪. 21‬‬

‫درس ‪Muller et al )1986 (22‬‬

‫أثر حواف التيجان الصنعية على اللثة لدى مرضى مصابين ويعالجون بشكل دوري من مرض حول سني وتبين نتيجة‬ ‫الدراسة أن النسج حول السنية تتقبل التيجان ذات الحواف فوق اللثوية أكثر من الحواف المحاذية لخط اللثة على الرغم‬ ‫من العناية الدورية ‪.‬‬ ‫ووجد ‪ Nassar et al ) 1995(23‬أنه عند تثبيت العوامل الخرى التي تتدخل في اللتهاب اللثوي كعامل العناية‬ ‫الفموية وعمر المريض و نوع التاج وحوافه ‪ ،‬تبين أن وجود حافة التاج تحت اللثة هو العامل الكثر أهمية في أحداث‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫الذية اللثوية ‪ ،‬وإن بروز الحواف ونوع المادة المستخدمة في صنع الترميم تقل أهميتها عندما تكون الحواف‬ ‫التعويضية فوق لثوية ‪.‬‬ ‫قدم ‪ Stellen et al )1997 (24‬دراسة تهدف إلى تقيم الحالة اللثوية للسنان التي تحمل تعويضات بحواف تحت لثوية‬ ‫والتي تكون مترافقة مع لثة متقرنة ملتصقة عريضة أو قليلة الرتفاع ‪.‬‬ ‫أخذت عينة من ‪ 58‬سن تحمل تعويضات وقسمت العينات على مجموعتين وذلك وفقاً لعرض اللثة الملتصقة حيث ضمت‬ ‫المجموعة الولى ‪ 30‬سن مع عرض اللثة ملتصقة أكبر من ‪ 2‬ملم والمجموعة الثانية تألفت من ‪ 28‬سن مع عرض لثة‬ ‫ملتصقة أقل من ‪ 2‬ملم ‪.‬‬ ‫وقسمت كل مجموعة إلى ما تحت مجموعات(‪ ) A‬أسنان تحمل تعويضات ذات حواف تحت لثوية لفترة ل تقل عن‬ ‫عامين ‪ ) B ( ,‬أسنان مناظر تحمل تعويضات بدون حواف تحت لثوية ‪.‬‬ ‫تضمن الفحص حول السني مشعرات اللويحة ‪ ،‬النزف عند السبر ‪ ،‬السائل اللثوي ‪ ،‬مستوى العظم الحفافي و أشارت‬ ‫النتائج إلى ‪:‬‬ ‫◙ السنان التي تحمل تعويضات تحت لثوية وعرض لثة ملتصقة صغير أظهرت ارتفاع في قيم المشعرات اللثوية‬ ‫بالمقارنة مع السنان التي تحمل تعويضات تحت لثوية مع عرض لثة ملتصقة كبير ‪.‬‬ ‫◙ السنان التي تحمل تعويضات بدون حواف تحت لثوي لم تظهر أي اختلف في المشعرات اللثوية لكل مجموعتي‬ ‫اللثة الملتصقة العريضة والضيقة ‪.‬‬ ‫ومن السابق وصل الباحث إلى نتيجة ضرورة تجنب انهاء الحواف تحت اللثة في السنان التي ل تحتمل لثة ملتصقة‬ ‫عريضة ‪ ،‬وإذا أجبر الطبيب على تمديد الحواف تحت اللثة فيجب القيام بإجراءات زيادة اللثة الملتصقة قبل إنجاز‬ ‫التعويض ( طعوم لثوية ) ‪.‬‬ ‫وأظهرت موجودات دراسة ‪ Freilich et al )1992(25‬أن وضع الحواف التعويضية ضمن الميزاب اللثوي مقبول من‬ ‫ناحية النسج الداعمة وفي الحالت المدروسة بدقة ‪ ،‬ولكن هذا التقبل ليس مثالياً و ل يقارب التقبل الذي تبديه النسج‬ ‫الداعمة للتعويضات مع حواف غير ممتدة لداخل الميزاب اللثوي ‪ .‬عندما يستطب استخدام الحواف التعويضية تحت‬ ‫اللثوية يجب على الطبيب أن يكون حريصاً على وضعها ضمن حدود الميزاب اللثوي ‪ ،‬حيث أن العتقاد السائد بإمكانية‬ ‫وضع الترميمات في أي مكان بين اللثة الحرة الناتئ السنخي غير مقبول ‪ ,‬حيث أكدت الدراسات ضرورة وجود مسافة‬ ‫ل تقل عن ‪ 2‬ملم فوق الناتئ السنخي ‪ ،‬وهي المسافة اللزمة لتوضع النسج الضام فوق السنخي والرتباط البشري ‪،‬‬ ‫( ‪ ) biologic width‬على هذه المسافة ‪ .‬و إذا‬

‫واصطلح على إطلق تعبير المسافة البيولوجية‬

‫تعدت التعويضات على المسافة البيولوجية فلن يبقى مكان لجهاز الرتباط وبالتالي تتطور استجابة التهابية تتبع‬ ‫بتشكل الجيب حول السني وهجرة ذروية للرتباط مع امتصاص العظم السنخي ‪.‬‬ ‫ويدل شيوع الحواف تحت اللثوية إلى أن أكثر أطباء السنان لم يتأكدوا من تأثيراتها المخربة أو أنهم يؤمنون بأن‬ ‫المتطلبات التجميلية تربو أهميتها عن مثل هذه التأثيرات السلبية على النسج الداعم ‪ ،‬ففي دراسة إحصائية لـ ناصر‬ ‫سمير قبق ‪ 199726‬وجد أن ‪ %70‬من الطباء في سورية ينهون حوافهم تحت اللثة ‪ ،‬وأنه فقط ‪ %25‬يؤمنون بأن‬ ‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫دخول الحواف في الميزاب اللثوي هو أهم عامل في الذية اللثوية المرافقة لحواف التيجان ‪ .‬بينما يعتقد ‪ % 47‬أن‬ ‫بروز التاج هو العامل الهم في الذية اللثوية ‪.‬‬

‫أ‪ : 3ً-2-‬النطباق الحفافي للتعويضات ‪:‬‬ ‫تبين أغلب الدراسات أن الحواف ل تنطبق بدقة على الدعامات فقد وجد ‪ John et al )1996 (27‬أن الحواف تكون‬ ‫مفتوحة بمعدل يتراوح بين ‪ 500-25‬ميكرون ‪ ،‬وأن ‪ % 62‬من التيجان المدروسة كان يحمل حواف مفتوحة بمعدل‬ ‫‪ 200‬ميكرون على القل ‪.‬‬ ‫وبما أن حجم الجراثيم يتراوح بين ‪ 5-1‬مبكرون ‪ ،‬فإن هذه الحواف تقدم مأوى مناسب للجراثيم وهذا ما يفسر أن النسج‬ ‫الداعمة حول السنان الحاملة لتعويضات تبدي درجات أكبر من اللتهاب من السنان بدون تعويضات ‪.‬و طورت حديثاً‬ ‫التقنيات المخبرية بحيث يمكن أن تؤمن انطباق حفافي مقبول مع حواف مفتوحة أقل من ‪ 20‬ميكرون ‪.‬‬

‫أ‪ : 4ً-2-‬الفرجات اللثوية ( ‪: ) gingival embrasures‬‬ ‫يملك كل سنين متماسين أربع فرجات ( مسافات ) تماس هي‬ ‫الفرجات الطاحنة واللثوية والدهليزية واللسانية ‪.‬‬ ‫تسبب أمراض النسج الداعمة تخرب نسيجي يؤدي إلى خفض‬ ‫ارتفاع العظم السنخي وبالتالي زيادة حجم وقياس الفرجة اللثوية و‬

‫تشكل‬

‫مسافات بين سنية مفتوحة ( مثلثات سوداء ) ‪.‬‬ ‫يمكن أن تبنى التعويضات في هذه الحالة على أساس الحفاظ على‬ ‫الخواص الشكلية للتاج وجذر السن وبالتالي تثبت شكل المسافة‬ ‫اللثوية الناتجة أو عندما تكون الناحية التجميلية لها الولوية فإنه‬

‫من‬

‫الممكن أن يعدل شكل التاج بحيث يتم إغلق هذه المسافة ويتم‬

‫ذلك‬

‫بزيادة سطح التماس بين التعويضين المتجاورين من خلل جعل‬

‫نقطة‬

‫التماس أكثر امتداداً بالتجاه الذروي ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫إن المسافة بين نقطة التماس وقمة العظم السنخي تلعب دوراً هام ًا في شكل الحليمة بين السنية فقد أثبت أنه عندما‬ ‫تكون المسافة ‪ 5‬ملم أو أقل ‪ ،‬تمل الحليمة كامل الفرجة اللثوية ‪ ،‬وعند مسافة ‪6‬ملم تتشكل مثلثات سوداء بمعدل ‪44‬‬ ‫‪ ، %‬وعند مسافة ‪ 7‬ملم تتشكل مثلثات سوداء بمعدل ‪. %63‬‬ ‫إن تحديد قياسات الفرجة اللثوية بالتجاهات الثلثة ( ارتفاع ‪ ،‬عرض ‪ ،‬عمق ) هو عامل هام لنجاح التعويض ‪ .‬حيث‬ ‫أن مسافة التماس الواسعة وبالتالي الفرجة اللثوية الضيقة تؤدي إلى انضغاط الحليمة الذي يحرض على حدوث‬ ‫اللتهاب اللثوي ‪.‬‬ ‫تنتج هذه المشكلة عن نقص تحضير الدعامات في المناطق‬

‫الملصقة‬

‫‪ ،‬حيث يضطر المخبري إلى إحداث زيادة في الترميم هدف‬

‫تأمين‬

‫سماكة التعويض الدنيا وبالتالي تحدث زيادة ثخن المادة‬

‫المرممة‬

‫داخل المسافة بين السنية حيث يلجأ أغلب المخبريين إلى‬

‫إزالة‬

‫النسج اللثوية للوصول إلى حواف التحضير ‪ .‬إن تحديد المسافة والفرجة اللثوية من مسؤولية المعوض وليس المخبري‬ ‫‪ ،‬بهدف إيضاح أهمية هذه المنطقة للمخبري يفضل صنع مثالين للطبقة الرئيسية ويحفظ أحدهما للمقارنة بعد أن يقوم‬ ‫المخبري بإنجاز العمل وبالتالي يصبح عند المخبري فهم أكبر عن محيط التعويض والفرجات السنية ‪.28‬‬

‫أ‪ : 5ً -2-‬محيط واستدارة التعويض ‪:‬‬ ‫إن المحيط الدهليزي واللساني للتاج هو أيضاً عامل هام من‬

‫أجل‬

‫الحفاظ على صحة اللثة ‪.‬‬ ‫والمشكلة الكبر والكثر شيوعاً هو زيادة محيط واستدارة‬ ‫التعويض من الناحيتين الدهليزية واللسانية حيث وجد ‪Parkinson‬‬

‫‪et‬‬

‫‪ al )1976 (29‬في دراسة على التيجان أن ‪ %.80‬من التيجان‬ ‫الكاملة والذهبية تكون أعرض وأكبر من السنان التي تعوضها ‪،‬‬ ‫وكامل تيجان الخزف أعرض من السن الصلي ‪ .‬إن زيادة بروز‬ ‫التعويض يحد من التنظيف الغريزي الناتج عن فعل المضغ ‪ ،‬وهذا‬ ‫البروز هو أيضاً عامل هام في تراكم اللويحة وبقايا الطعام وبالتالي حدوث اللتهاب اللثوي ‪ .‬وتظهر هذه المشكلة‬ ‫بوضوح عند المرضى الذين يعانون من تراجع النسج الداعمة ‪ ،‬حيث أن الجذر الواقع تحت منطقة زيادة تحدب التاج‬ ‫يصعب الوصول إليه بوسائل العناية الفموية والسبب الرئيسي لهذه المشكلة هو التحضير غير الكافي للسن ‪ ،‬حيث ل‬ ‫يكون أمام المخبري خيار سوى زيادة محيط السن من أجل الحصول على السماكة الملئمة للتعويض ‪ ،‬ولذلك تظهر هذه‬ ‫المشكلة بشكل أساسي في تعويضات الخزف حيث أن المخبري يحتاج إلى مسافة ل تقل عن ‪ 1,5‬ملم من أجل إنجاز‬ ‫التعويض ‪ .‬وجد ‪ Gilmonr et al )1995(30‬إن الحالة اللثوية ساءت حول الدعامات مقارنة مع السنان الشاهدة و‬ ‫فسر ذلك بزيادة تحدب التعويضات ‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫‪13‬‬

‫وعرض ‪ Tung et al )2000 ( 31‬طريقة دقيقة وبسيطة من أجل تسجيل المحيط اللثوي الجانبي والتداخل الحدي‬ ‫العظمي من أجل الترميمات الخزفية المعدنية ‪ ،‬وتؤدي هذه الطريقة إلى الوصول إلى تعويض ينسجم مع استمرارية‬ ‫النسج الرخوة ‪ ،‬حيث أن الطبقات التقليدية تؤدي إلى تغير في وضع اللثة ‪ .‬وهنا شرح مبسط لهذه الطريقة ‪:‬‬ ‫‪3‬يوضع التاج المعدني الحامل على السن المحضرة ثم يوضع فوقه راتنج أكريلي يغطي السطوح الطباقية والسطح‬‫الدهليزي للثة مع تجنب وضع الراتنج في مناطق التثبيت‬ ‫‪4‬يطلب من المريض أن يطبق فكيه في وضعية الداخل الحدبي العظمي ‪ .‬وينتظر حتى يتصلب المثال الكريلي ‪.‬‬‫‪5‬ينزع المثال الكريلي مع القالب المعدني والملتصق به وينقل إلى المثال الجبسي ‪ ،‬وتثبيت المثال السفلي مع‬‫العلوي على المطبق بالعتماد على مثال الكريل ‪.‬‬ ‫‪6‬يحقن السيليكون الخفيف في المسافة ( ‪ ) S‬المتشكلة بين الكريل والمثال الجبسي ‪.‬‬‫‪7‬ينتزع الكريل عن القالب المعدني ( بعد تسخينه ) ويكمل بناء التاج بعد أن يكون تم الحصول على تمادي النسج‬‫اللثوية الطبيعي بدون انضغاط ‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫أ‪6ً -2-‬‬ ‫الدمى‬

‫وعلقتها مع النسج الرخوة ‪:‬‬ ‫يجب أن تتضافر ثلثة عوامل في الدمى من أجل تأمين علقة سليمة مع النسج الرخوة الفموية وهي ‪:‬‬ ‫‪-1‬تصميم الدمى بطريقة تمكن المريض من العناية الفموية ‪.‬‬ ‫‪-2‬علقة السطح السفلي للدمى مع النسج الرخوة للدرد الجزئي ‪.‬‬ ‫‪-3‬المادة المصنوعة منها الدمى ‪.‬‬ ‫تطبق على الدمى جميع مفاهيم التيجان على الدعامات بالضافة إلى مبدأ خاص لسطوح الدمية المقابلة لنسج المخاطية‬ ‫حيث يجب الحفاظ على هذه السطوح محدبة ‪ .‬أن هذا التحدب وإلغاء جميع النحناءات يحد من تراكم اللويحة ويساعد‬ ‫المريض على العناية الفموية الفعالة من أجل الحفاظ على النسج الدرد سليمة وخالية من اللتهاب ‪ .‬وتبدو الدمى‬ ‫الصحية القل سلبية على النسج الداعمة والتي تصمم بحيث يكون هناك مسافة ل تقل عن ‪ 3‬ملم بين السطح السفلي‬ ‫‪13‬‬

‫‪14‬‬

‫للدمية والحافة السنخية الدرداء بحيث يسمح للسان والخد بإزالة فضلت الطعام الذي تحت الدمية ‪ .‬ويستبعد استخدام‬ ‫الدمى السرجية لما تسببه من رض والتهاب لنسج الدرد ‪ . 32‬إن شكل وامتداد تماس الدمى مع النسج المخاطية للدرد‬ ‫هام جداً ‪ .‬وقد اثبت سابقاً أن التماس النسيجي الزائد هو عامل رئيسي في فشل التعويضات الثابتة ‪ ،‬وهناك اتفاق بين‬ ‫جميع المؤلفين على أن تكون منطقة التماس محدبة وبأصغر مساحة ممكنة‬

‫‪33‬‬

‫ويجب أن ل تنقل الدمى أي قوى أو‬

‫ضغط إلى الدرد الجزئي ‪.‬‬ ‫وفي حالة استخدام الدمى السرجية المعدلة لسباب تجميلية يجب النتباه إلى عدم امتداد ذروة الدمية حتى الملتقى‬ ‫المخاطي اللثوي و أن تتوقف الدمية دائماً عند اللثة الملتصقة ‪ 34‬و يفضل استخدام الدمى المصنوعة من الخزف الكامل‬ ‫أو الذهب ‪ ،‬كما يجب أن تكون الفرجات اللثوية اللسانية والنسية والوحشية واسعة بطريقة تسمح للمريض بسهولة‬ ‫التنظيف ومرور الخيط أو الفراشي بين السنية من جهة إلى أخرى ‪.‬‬

‫‪ : 7ً -2-1‬التعويضات المؤقتة ‪:‬‬ ‫يجب أن يحمل التعويض المؤقت كامل خصائص التعويض الدائم كم حيث تقبل المواد حيوي ًا وجود ة الصنع والنهاء‬ ‫والتلميع ومكان توقف الحواف التعويضية ‪ .‬تسمى التعويضات المؤقتة التي تستخدم لفترة طويلة نسبي ًا خلل القيام‬ ‫بالجراءات العلجية التعويضات العلجية ( التحضيرية ) ‪.‬‬ ‫يفيد التعويض المؤقت في تصور ما يمكن أن يؤديه التعويض ‪ ،‬كما إنها تستخدم كدليل جراحي بالنسبة لخصائي اللثة‬ ‫من أجل تقدير طول التاج المحتمل عند القيام بعملية تطويل التيجان‪ ،‬بالضافة إلى الستفادة منها من أجل تحري‬ ‫النموذج الطباقي للمريض وإجراءات الصحة الفموية التي يلتزم بها المريض والخواص التجميلية ودورها في إعادة‬ ‫تصنيع الحليمات ‪.‬‬

‫أ‪ : 8ً -2-‬التعديل الطباقي على التعويضات ‪:‬‬ ‫يزال الرض الطباقي قبل القيام بالجراءات التعويضية ‪ ،‬ويجب وضع التعويضات بحيث تكون متناسبة ومنسجمة‬ ‫مع الطباق المعدل الجديد ‪ ،‬وإذا لم يتم هذا الجراء فإن التعويض سوف يحمل آثار رضية مؤذية على النسج الداعمة ‪.‬‬ ‫يجب أن يتم إجراء فحص الطباق بفواصل نظامية بعد وضع التعويض السني والقيام بإجراءات المعالجة اللثوية حيث‬ ‫أن الطباق يتغير نسبيًا بعد المعالجة حول السنية بسبب توقف الحركة السنية والوضع السني الجديد ‪.‬‬

‫أ‪ : 9ً– 2-‬التعويض على السنان الضعيفة الدعم ‪:‬‬ ‫تحتاج عادة السنان التي أنقذت بالمعالجة حول السنية إلى تيجان تعويضية ‪ .‬إن هذه الحاجة نابعة من كون هذه‬ ‫السنان تحمل عادة نخور جذرية أو أضرار أخرى أو أن هذه السنان بحاجة إلى أن تربط مع بعضها البعض من أجل‬ ‫تحسين ثباتها ‪ ،‬بالضافة إلى أن هذه السنان قد تكون‬ ‫دعامات للجسور ‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫‪15‬‬

‫تتطلب التعويضات على السنان التي تظهر تراجع في ارتفاع اللثة أو أي تغيرات أخرى في اللثة تعديلً في‬ ‫تحضير السن ‪.‬‬ ‫إن نوع ومكان وشكل خط النهاء له تأثير واضح على نجاح التعويض ‪ .‬إن التوضع المثالي لخط النهاء اللثوي هو‬ ‫النهاء في الميناء بعيداً عن الميزاب اللثوي ‪ ،‬ولكن من الصعب اللتزام بهذا المبدأ في حالة تراجع اللثة ‪ ،‬حيث يضطر‬ ‫المعوض إلى تمديد التحضير ذروياً إلى سطح الجذر لتغطية سطح الجذر المنكشف الذي يمكن أن يتأثر بالنخور والتآكل‬ ‫‪.‬‬ ‫إن تحضير الحواف على شكل كتف هو خيار ضعيف عند وضع هذه الحواف على سطح الجذر وذلك لن تحضير الجذر‬ ‫ذو القطر الصغير نسبياً قد يعرض اللب للنكشاف و يضعف المتانة البنائية الطبيعية للسن ‪ ،‬بالضافة إلى أن الكتف‬ ‫يملك إمكانية أكبر لتركيز القوي التي سوف تقود إلى كسر السن " عرض الكتف المطلوب ل يقل عن ‪ 1‬ملم " ‪ ،‬إن‬ ‫تصميم التاج الخزفي الكامل في هذه الظروف من التراجع اللثوي يجب أن يحتوي على طوق معدني لثوي حيث أن‬ ‫امتداد تاج الخزف إلى الحواف اللثوية سوف يؤدي إلى فرط بروز لمحيط التاج ‪.‬‬ ‫إن‬ ‫تصميم‬ ‫التاج‬ ‫يطرأ‬ ‫عليه‬ ‫بعض التعديلت في حالة النحسار اللثوي على الرحاء ‪ ،‬حيث ينكشف مفترق الجذر وخاصة في الرحاء السفلي حيث‬ ‫يبتعد‬ ‫عن‬

‫المفترق‬ ‫الملتقى‬ ‫الميناني‬ ‫الملطي‬

‫مسافة‬

‫‪ 4-3‬ملم‬

‫فقط‬

‫وينتج هذا‬

‫التعديل‬

‫بسبب‬

‫انقطاع‬

‫التحضير‬ ‫بالخاديد‬ ‫والنخفاضات الموجودة عند جذع الجذر ‪ .‬يجب أن يتمادى التاج مع خطوط محيط أخاديد المفترق وأن ل يتبع محيط‬

‫‪15‬‬

‫‪16‬‬

‫التاج الصلي ‪ .‬كما ينبغي تأمين انغماد السطح الدهليزي للتاج أعلى أخدود المفترق بحيث يمتد هذا النغماد اطباقياً‬ ‫حتى يلتقي مع الميزاب الدهليزي في الثلث الطاحن من السطح الدهليزي ‪.‬‬

‫التعويض على السنان المبتورة الجذر ‪)redectomy ( :‬‬ ‫التنصيف ‪ Hemisection‬عبارة عن فصل السن إلى جزأين عبر مفترق الجذور والتاج ثم استئصال أحد الجذرين‬ ‫مع التاج أو الحفاظ على كل الجذرين ‪.‬‬ ‫أما بتر الجذر ‪ root amputation‬عبارة عن استئصال الجذر دون المساس بالتاج ‪ .‬وقد وصف هذا الجراء قبل أكثر‬ ‫من ‪ 100‬عام ‪ .‬تستخدم السنان التي بترت جذرها عادة كدعامات للتعويضات الثابتة أو الجبائر ‪ ،‬ولكن يجب النتباه‬ ‫إلى أن قدرة التحمل لهذه السنان أصبحت أقل وذلك بسبب انخفاض الجهاز الداعم من عظم ارتباط حيث وجد أن الجذر‬ ‫النسي للرص الولى السفلية بعطي ‪ %37‬من مساحة الرتباط هذا السن ويقدم الجذر الوحشي مساحة ارتباط بنسبة‬ ‫‪ %32‬أما منطقة الجذع فتقدم ‪, %31‬وبالنسبة للرحى الولى العلوية فتقدم الجذور النسية والوحشية والحنكية وجذع‬ ‫الجذر مساحات ارتباط بالترتيب ‪. 35 %32 ، %24 ، %19 ، %25‬‬ ‫التعويض في حالة بتر الجذر الدهليزي الوحشي العلوي‪:‬‬ ‫إن المفترق الوحشي للرحى الولى العلوية هو شائع‬

‫الصابة‬

‫بأمراض النسج الداعمة بسبب صعوبة وصول إجراءات‬

‫الصحة‬

‫الفموية لهذه المنطقة ‪.‬‬ ‫يجب أن يخلق التعويض مسافة دهليزية وحشية أكبر‬

‫من‬

‫العتيادية تمكن المريض من العناية بهذه المنطقة‬

‫ويكون‬

‫ذلك بتصغير أبعاد الحدبة الدهليزية الوحشية وهذا‬

‫الجراء ل‬

‫يؤثر على الناحية التجميلية بسبب عدم إمكانية رؤية‬

‫هذه‬

‫الحدبة ‪ .‬ويجب ترميم السن بحيث يملك محيط الحدبة‬

‫الوحشية‬

‫الواقع ذروياً بالنسبة لمنطقة التماس انخفاض واضح ‪.‬‬

‫الجذر الدهليزي النسي العلوي ‪:‬‬ ‫المتبقي‬

‫إن بتر هذا الجذر يؤدي إلى فقد أكبر في الدعم السني‬ ‫ويكون الشكل الطباقي الناتج مثلثي ًا وذلك بسبب البعد‬ ‫الدهليزي اللساني الكبير للجذر المبتور ‪.‬‬

‫الجذر الحنكي العلوي ‪:‬‬ ‫يحضر السن لسانياً بحيث يتمادى مع الجزء المتبقي‬

‫من‬

‫جذور السن ‪ ،‬ويكون التحضير مستوياً مع أبعاد‬

‫أصغر‬ ‫‪16‬‬

‫‪17‬‬

‫دهليزياً لسانياً للتاج ‪ .‬وتكون الحدبة اللسانية أصغر تمساً من الحدبات الدهليزية ‪ ،‬مع قرب الحدبات الدهليزية أقرب‬ ‫إلى الميزاب المركزي ( بهدف توجيه القوى ) ‪ ،‬إن وجود الحدبات اللسانية يخلق منطقة صعبة التنظيف من قبل‬ ‫المريض بالضافة إلى أنها تضيف قوة راضة شديدة على السن وبالتالي إمكانية كسر السن وفي حالة بتر كل الجذرين‬ ‫الدهليزيين ‪ ،‬يجب أن يطبق السن مع مقابله بحيث ل توجه القوى إلى الدهليزي وبالتالي ل يكون وضعه أقرب إلى‬ ‫الطباق المعكوس أو العضة المتصالبة‬

‫‪36‬‬

‫‪.‬‬

‫التنصيف (التضحيك ) ‪:‬‬ ‫فــي حالت التنصــيف تكون المكانيات أقــل للتعويــض‬

‫بوجود‬

‫كل الجذريــن لذلك يفضــل اســتئصال أحــد الجذريــن ‪.‬‬

‫وفــــــي‬

‫حال كان هناك خيار بيــــن أحــــد الجذريــــن يفضــــل‬ ‫استئصال الجذر الوحشي والحفاظ على النسي عندما‬

‫يكون‬

‫هذا السـن هـو الخيـر فـي القوس السـنية وذلك للغاء‬

‫الحاجــة‬

‫إلى دميــة عنــد الحفاظ على الجذر الوحشــي ‪ .‬ونادراً‬

‫مـــــــــا‬

‫يكون هناك حاجة لعمل جسر‬ ‫هذا‬

‫طويل بالعتماد على أحد الجذرين المتبقيين ويوصف‬ ‫كتعويض ذو خطر كبير بسبب قلة الدعم ‪.‬‬ ‫إن أي عملية للحفاظ على كل الجذرين تسمى‬

‫كل‬

‫التضحيك ( ‪ ) bicuspidization‬وهنا يجب فصل‬ ‫التاجين الناتجين من أجل تأمين فرجة لثوية بين‬ ‫الجذرين‬

‫‪37‬‬

‫منحني‬

‫أو عن طريق تحضير تاجين بشكل‬

‫أسفل منطقة التماس من أجل تأمين الفرجة اللثوية ‪ .‬وسجل ‪ Cher et al 38‬أن أكثر السباب شيوع ًا لفشل حالت بتر‬ ‫الجذور هي السباب اللبية والتعويضية وأخيرًا بنسبة أقل المشاكل حول السنية ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫– تحضير النسج الداعمة لستقبال التعويضات وتحسين الناحية‬ ‫التعويضية ‪:‬‬

‫يجب السيطرة على المرض حول السني قبل القيام بالجراءات التعويضية وذلك للسباب التالية ‪: 39‬‬ ‫◙‬

‫حركة السن واللم الذين يتداخلن مع المضغ والوظيفة للسن المعوض ‪.‬‬

‫◙‬

‫إن اللتهاب اللثوي حول السني يخفض من قدرة السنان الداعمة على تحمل المتطلبات الوظيفية المطبقة عليها ‪.‬‬

‫◙‬

‫إن موقع السن يتغير عادة في المراض حول السنية حيث أن إلغاء اللتهاب اللثوي وإعادة تشكل ألياف الرباط‬ ‫السنخي السني بعد المعالجة يؤدي إلى حركة السن ولكن هذه المرة بالعودة إلى وضعه الصلي وبالتالي فإن‬ ‫التعويضات المصممة قبل معالجة أمراض النسج الداعمة سوف تؤدي إلى أذيات وضغط زائد على النسج الداعمة‬ ‫المعالجة ‪.‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪18‬‬

‫إن التعويضات الجزئية الثابتة قد بنيت على أمثلة صنعت لطبقات اللثة المرضية والمخاطية اللثوية غير‬

‫◙‬

‫متوضعة بشكل سليم وثابت ‪ .‬وعندما تتم المعالجة فإن محيط اللثة والمخاطية المجاورة سوف يتغير ويحدث‬ ‫انكماش وتقلص للنسج اللثوية والذي بدوره يخلق مسافات أسفل الدمى في الجسور الثابتة والمناطق السرجية في‬ ‫التعويضات المتحركة والذي يقود لحقاً إلى تراكم اللويحة والفضلت المسببة للتهاب المخاطية والنسج الداعمة‬ ‫للسنان الحاملة للتعويض ‪.‬‬ ‫إن موقع الميزاب اللثوي يجب أن يحدد قبل تحضير السن للتعويضات حيث أن حواف التيجان المخفية خلف اللثة‬

‫◙‬

‫سوف تنكمش عندما تتقلص اللثة الملتهبة بعد المعالجة‪.‬‬ ‫بالضافة إلى العوامل السابقة تبرز الحاجة للجراءات الجراحية الروتينية كي يتلءم مع الحتياجات التعويضية ‪.‬‬ ‫يطلق على هذه التقنيات المعدلة الجراحية حول السنية التعويضية ( ‪) prosthetic periodontal surgery‬‬ ‫وتتضمن ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تطويل التيجان‬

‫‪ -2-‬زيادة ارتفاع الحواف السنخية الدرداء أو خفضها ‪.‬‬

‫‪-3‬وضع الزرعات ‪.‬‬ ‫قدم ‪ Fermin et al ) 1996 (39‬ترتيب المعالجة عند المرضى الذين يعانون من أمراض نسج داعمة متقدمة كالتالي‬ ‫‪:‬‬ ‫ً‪-1‬‬

‫قلع السنان الميؤوس منها المتبوع ببناء التعويض الجزئي المؤقت ‪ ،‬حيث تحضر التيجان المؤقتة بحواف‬ ‫مؤقتة توقعية غير نهائية ‪.‬‬

‫ً‪-2‬‬

‫إنجاز المعالجة حول السنية اللزمة المحافظة أوالجراحية ‪.‬‬

‫ً‪-3‬‬

‫تنجز إجراءات التحضير من أجل وضع الحواف الترميمية النهائية في علقة جيدة مع النسج اللثوية السليمة‬ ‫وذلك بعد شهرين تقريب ًا من المعالجة حول السنية بعد ترمم اللثة ‪ ،‬ويتم بناء التعويضات بشكل نهائي ‪.‬‬

‫إن وقت الشفاء الدنى بعد الجراحة حول السنية يتراوح بين ‪ 12 – 6‬أسبوع وذلك للتأكد من أن توضع الحواف اللثوية‬ ‫أصبح ثابتاً وذلك قبل التحضير النهائي للتيجان وأخذ الطبعات ‪ ،‬مع النتباه لناحية هامة وهي انه في حالة النسج الداعمة‬ ‫المتراجعة و الضعيفة ( لثة رقيقة ‪ ،‬لثة ملتصقة قليلة الرتفاع ‪ ،‬عظم رقيق ) يمكن أن يحدث النحسار اللثوي أو تعمق‬ ‫الجيب مرة أخرى بعد عدة أشهر وأحياناً بعد عام كامل ‪ ،‬لذلك يفضل في الحالت المشكوك بها تأخير التعويض النهائي‬ ‫وإنجاز التعويض ‪ provisional‬مؤقت‬

‫‪40‬‬

‫‪.‬‬

‫أظهرت دراسة ‪ Pannel et al )1967(41‬أن المعدل الوسطي للتراجع في الناتئ السنخي السني بعد الجراحة العظمية‬ ‫يحدث بمعدل ‪ 0.63‬ملم بعد ‪ 44‬يوم من الجراحة ‪.‬‬ ‫فيما بين ‪ Bragger et al ) 1994(42‬أن ‪ % 82‬من المواقع اللثوية التي خضعت للجراحة ورفع الشرائح تحتاج إلى ‪1‬‬ ‫– ‪ 6‬أشهر لحدوث الصلح العظمي وأن الترميم العظمي لم ينجز إل بعد ‪ 6‬أشهر لـ ‪ %33‬من الواقع ‪ .‬وفي دراسة‬ ‫أخرى لنفس الباحث على النتائج بعد تطويل التاج المترافق مع الجراحة العظمية وجد أن اغلب المواقع لم تظهر تغيرات‬ ‫مفاجئة عن المستوى الجراحي للحواف اللثوية وكان الكسب أو الفقد في ارتفاع الحواف اللثوية ل يتجاوز ‪ 1‬ملم خلل‬ ‫فترة بين السبوع السادس والشهر السادس ‪ ،‬وأظهرت ‪ %12‬من المواقع الجراحية انحسار لثوي بمعدل ‪ 4-2‬ملم ‪.‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪19‬‬

‫أ‪ : 2ً-3-‬معالجة الجيوب المجاورة للدرد ومخاطية الدرد ‪:‬‬ ‫تحدث الجيوب حول السنية بشكل شائع على السطوح‬ ‫الملصقة للسنان المجاورة للمناطق الدرداء ‪ ،‬ويجب تصحيح‬

‫هذه‬

‫العيوب حول السنية قبل القيام بأي تعويض ثابت أو متحرك ‪.‬‬

‫إن‬

‫تحضير مثل هذه المناطق للتعويض يهدف إلى ‪:‬‬ ‫‪-1‬تأسيس ميزاب لثوي سليم ‪.‬‬ ‫‪-2‬التخلص من النسج المخاطية الزائرة من اجل تأمين مسافة كافية للتعويض ‪.‬‬ ‫‪-3‬تأمين قاعدة مخاطي سليمة ثابتة من اجل توضع سروج الدمى ‪.‬‬ ‫المبادئ العامة للتخلص من الجيوب حول السنية المجاورة للمناطق الدرداء مشابهة لتلك المستخدمة في المناطق الخرى‬ ‫ولكن مع إنجاز بعض الجراءات الخاصة لتامين المتطلبات الخاصة للمسافة الدرداء ‪ .‬إن اللتهاب القادم من الجيوب حول‬ ‫السنية يمتد بمسافات عبر مخاطية الدرد ويغير لونها وشكلها وتماسكها وقوامها حيث تبدي المخاطية السنخية درجات‬ ‫مختلفة من التلون وعدم التوضع الصحيح والحركة و عدم الثبات ‪ .‬تستخدم الشرائح اللثوية عادة من أجل التخلص من‬ ‫هذه العيوب وفي نفس الوقت لتامين محيط مقبول لمنطقة الحافة السنخي الدرداء حيث تمدد الشقوق المنجزة حول‬ ‫السنان المجاورة للفقد بحيث يجرى شقين متوازيين على قسمة السنخ ‪ ،‬ثم تزال المخاطية الملتهبة الموجودة بين الشقين‬ ‫وبعد ذلك تسلخ المناطق السرجية الدهليزية واللسانية بحيث تسمح بتحرير حركتها وبالتالي تسهيل الخياطة وتغطية العظم‬ ‫السنخي المكشوف وتكون النتيجة هو توضع النسج المغطية للدرد ذروياً بالنسبة للسنان المجاورة وبالتالي تأمين مسافة‬ ‫كافية للدمى ‪.‬‬ ‫أ – ‪ : 3ً –3‬تطويل التاج وتأسيس المسافة البيولوجية اللثوية ‪:‬‬ ‫إن تطويل التاج إجراء يستخدم في الحالت التالية ‪:‬‬ ‫‪-1‬نقص طول التاج السريري وذلك من أجل الحصول على التثبيت والمقاومة اللزم للتعويض حيث يمكن هذا‬ ‫الجراء طبيب السنان من إنجاز التعويض الذي يؤمن قياس كافي للتاج السريري دون الحاجة إلى تمديد حواف‬ ‫التاج تحت اللثة‪.‬‬ ‫‪ -2‬وجود نخور تحت مستوى حافة اللثة أو حشوات يراد‬ ‫إنهاؤها ‪.‬‬ ‫‪-3‬المنظر غير التجميلي للثة الناتج عن البزوغ السلبي‬ ‫المعدل للسن ( ‪. Altered passive Eruption(43‬‬ ‫قدم ‪ Cargiulo et al )1961 ( 44‬قياسات للرتباط‬

‫السني‬

‫اللثوي والذي يتألف من الرتباط البشري والميزاب اللثوي‬ ‫والنسيج الضام البشري والذي أطلق عليه ‪ Cohen‬تعبير‬ ‫( المسافة البيولوجية)‪ .‬وقدر ‪Cargiulo‬عرض هذه‬ ‫‪19‬‬

‫‪20‬‬

‫المسافة بــ ‪ 2.04‬ملم إذا كان عمق الميزاب ‪69‬و ‪ 0‬ملم ‪ .‬و أطلق عليه ‪ Kois )1984( 45‬المعقد السني واللثوي و‬ ‫‪ Smukler) 1997(46‬النسج اللثوية فوق السنخية وأشارت الدراسات الحديثة التي قام الباحثين السابقين أنه يوجد‬ ‫اختلفات معتبرة في قياسات النسج اللثوية فوق السنخية باختلف المرضى واختلف أعمارهم واختلف طبيعة المرض‬ ‫حول السني و بالتالي يجب عدم العتماد على الرقام المقدرة من قبل ‪ Cargiluo‬كدليل من أجل تأسيس المسافة‬ ‫البيولوجية الصحيحة وتصنيع العظم ويتم التقييم الدقيق للمسافة البيولوجية عن طريق السبر عميقا حتى العظم وذلك‬ ‫تحت التخدير الموضعي ‪ .‬والتاج السريري المطلوب هو القسم من السن الذي يقع تاجيا بالنسبة لقمة العظم السنخي‬ ‫وبالتالي من اجل تطويل هذا التاج يجب تعديل محيط العظم السنخي السني ‪.‬‬

‫وهناك اعتبارات هامة يجب ملحظتها قبل القيام بتطوير التاج وتعديل العظم الحفافي وهي ‪:47‬‬ ‫‪-1‬طول السن الكافي ‪.‬‬ ‫‪-2‬وجود اللثة الملتصقة الكافية ‪.‬‬ ‫‪-3‬الحركة السنية بحدها الدنى أو وضع جبائر من أجل الحد منها‬

‫قبل‬

‫القيام بالجراء الجراحي ‪.‬‬ ‫‪-4‬تقدير كمية النسج السنية المتبقية بعد إزالة وتجريف النخور‬ ‫الجذرية ‪.‬‬ ‫‪-5‬التناظر اللثوي مع السنان المجاورة ‪.‬‬ ‫‪-6‬طول التاج الكافي للتعويض ‪.‬‬ ‫‪ -7‬متطلبات الدعم من تخطيط التعويض الثابت ‪.‬‬ ‫وقبل القيام بإجراء تطويل التاج يجب تحديد متطلبات الخاصة‬ ‫بالتعويض من حيث طول السن وكمية العظم المتبقي بعد القطع‬

‫العظمي‬

‫ويجب تنبيه المعوض إلى المكانيات المحدودة لتطويل التاج في‬

‫حالة‬

‫القلوب المعدنية حيث يتطلب تطويل التاج تعديل العظم بمقدار ‪6‬ملم مما يقلل من الدعم العظمي للسن وهذا التعديل‬ ‫يتضمن ‪2‬ملم لتامين بعد كافي عن حجرة للب(‪1. 5‬ملم على القل بعد حجرة اللب عن سطح السن الخارجي ) و ‪1.5‬ملم‬ ‫لتامين الحلقة التعويضية المغطية لجذر السن و ‪0.5‬ملم مسافة أمان و ‪2‬ملم للمسافة البيولوجية‬ ‫ويفضل قبل البدء بالعمل الجراحي صنع دليل جراحي للتيجان‬

‫المراد‬

‫تحضيرها يمثل هذا الدليل السنان كما يتصوره المعوض ‪،‬‬

‫ويكون هذا‬

‫الدليل على شكل صفيحة إطباقية تحمل أسنان اصطناعية‬

‫مشابهة‬

‫للتعويض النهائي ‪ ،‬والهدف منها تحليل علقة حواف‬

‫التعويض‬

‫‪20‬‬

‫‪21‬‬

‫بدقة مع مستوى العظم السنخي السني ‪ ،‬بحيث يتأكد أخصائي اللثة أن الكمية الدقيقة من العظم اللزم رفعه بدون زيادة‬ ‫أو نقصان ‪. Fabio et al )1999(48‬‬ ‫يتم الجراء الجراحي عن طريق الشرائح المزاحة ذروياً مع قطع العظم ‪ ،‬ويجب تطبيق هذا الجراء مع تحفظ‬ ‫كبير كي ل يزال من العظم أكثر من المقدار الضروري اللزم ‪ .‬يعاد تصنيع العظم بحيث يكون يحيط العظم موازي دوماً‬ ‫للملتقى الميناني الملطي ‪ ،‬يتم إزاحة الشريحة بحيث تؤمن مسافة ‪ 3‬ملم على القل من حافة اللثة وقمة العظم السنخي ‪،‬‬ ‫وبشكل أدق يجب تأمين مسافة ‪ 3‬ملم بين حافة التعويض وقمة الناتئ السنخي ‪ ،‬وهي المسافة اللزمة للرتباط السني‬ ‫اللثوي الذي يشمل ‪ 1‬ملم من أجل الرتباط السني اللثوي الضام و ‪ 1‬ملم لبشرة الرتباط وأقل من واحد ملم عمق‬ ‫الميزان بعد الشفاء مع تقدير ‪ 0.5‬ملم امتصاص عظمي تالي للعمل الجراحي ‪.‬‬ ‫وتلعب الخياطة دوراً هامة حيث أن الشرائح التي تمتد المخاطية اللثوية تتقلص بعد الشفاء وتتحرك ذروياً ولكن عند‬ ‫وجود شريط من اللثة الملتصقة تحت الشريحة ل يحدث هذا التقلص ويتم تشكل ميزاب لثوي بعمق من ‪ 0.5‬ملم ولذلك‬ ‫عند العمل عل المناطق المامية التجميلية عندما يرغب المعوض بوجود ميزاب بعمق كافي من أجل إخفاء حواف‬ ‫التعويض يجب عدم تمديد الشريحة حتى المخاطية اللثوية لتجنب التقلص التالي بعد الشفاء أو أن يقوم الجراح برفع كمية‬ ‫اكبر من العظم بحيث عندما يحتاج إلى ميزاب بعمق ‪ 2‬ملم يصبح بعد حافة العظم عن الحافة اللثوية الحرة أربعة ملم ‪.‬‬ ‫مع تطور النظمة الجديدة من التعويضات الخزفية الكاملة (‪Scalpture / Fectris / targis/ Inceram / Impress‬‬ ‫‪ ( 49‬وتطور أنظمة اللصاق الراتنجية الحديثة ‪ ،‬لم يعد مبرراً إنهاء حواف الترميمات تحت اللثة لما تقدمه هذه النواع‬ ‫الجديدة من حلول تجميلية للمنطقة الحفافية من اللثة ‪.‬‬ ‫ويمكن استخدام قطع اللثة لوحده دون رفع شريحة لثوية عند عدم الحاجة لتعديل العظم ‪ ،‬وفي حالت الصابة بأمراض‬ ‫النسج الداعمة ووجود الجيوب يمكن أن يتواجد ارتباط ضام طويل وفي هذه الحالة ل يتطلب تصنيع العظم ‪ .‬وبالخلصة‬ ‫أن توضع حواف الترميم اللثوية يمكن أن يؤسس جراحياً بناءاً على متطلبات طول السن والمسافة البيولوجية والتناظر‬ ‫اللثوي ‪ ،‬وبعدها يعدل العظم لينسجم مع هذه الحواف ‪.‬‬

‫أ‪: 4ً-3-‬‬

‫تحقيق التناظر اللثوي للتعويضات ‪:‬‬

‫إن أسباب عدم التناظر اللثوي للسنان المامية العلوية مختلفة وتشمل ‪:‬‬ ‫‪8‬بزوغ السنان المتبدل ‪ - .‬الرض في العمر المبكر والذي يحرف بزوغ السنان العادات الفموية مثل تفريش‬‫السنان المفرط ومص البهام ‪.‬‬ ‫‪9‬فرط التصنيع اللثوي الناتج عن مخرشات موضوعية ‪.‬‬‫إن اختيار طريقة التصحيح لهذه الغيوب التجميلية تعتمد على عدة أمور ‪:‬‬ ‫◙ كفاية اللثة الملتصقة ‪.‬‬

‫◙ النكشاف الزائد الموضع لجذور السنان ‪.‬‬

‫◙ طبيعة الرتباط اللثوي ووضع الملتقى الميناني الملطي ‪ ◙ ..‬نوع التعويض المستخدم ‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫‪22‬‬

‫يتم تحديد نوع العمل الجراحي لتحقيق التناظر اللثوي ‪:‬‬ ‫‪ A‬تطويل التاج ‪.‬‬ ‫‪ B‬التغطية الجذرية ‪.‬‬ ‫‪C‬‬

‫كلتا التقنيتين معاً ‪.‬‬

‫في حالة عدم غياب اللثة الملتصقة أو قلة ارتفاعها ل يستطب قطع اللثة أو تطويل التاج من اجل الحصول على التناظر‬ ‫اللثوي وفي هذه الحالة يتم اللجوء إلى إجراءات زيادة اللثة (شرائح مزاحة‪ -‬طعوم لثوية‪. ).... -‬‬ ‫ويجب أن يحصل الجراح على وضع الحواف اللثوية المرغوب من قبل المعوض وذلك مرسومة على مثال المريض أو‬ ‫عن طريق صفيحة اكريلية كدليل جراحي ‪ .‬و قبل إغلق الشرائح يجب على الجراح أن يتأكد أن الحواف اللثوية للسنان‬ ‫المامية العلوية موازية للخط بين بؤبؤي العينين ويجب أن تكون حافة اللثة للثنية والناب في نفس المستوى أما الرباعية‬ ‫فيجوز أن تكون بنفس المستوى أو تاجيا بالنسبة للخط الواصل بين حافة اللثة للثنية والناب في نفس الجهة كما يجب أن‬ ‫تكون الحواف الوحشية للقواطع المركزية أكثر ذروية ‪ . 50‬وعلى الرغم من أنه عند رد الشرائح و إجراء الخياطة تكون‬ ‫الحواف اللثوية متناضرة فإنه يكون بعد الشفاء عدم تناظر خفيف ناتج عن تقلص الشرائح الزائد الناتج عن تحضير‬ ‫النسج غير كافي قبل إجراء الجراحة‪.‬‬

‫أ – ‪: 5ً – 3‬‬ ‫تصحيح‬ ‫العيوب‬ ‫اللثوية قبل‬ ‫استقبال‬ ‫التعويضات ‪:‬‬ ‫‪-•3‬‬ ‫النحسارات‬ ‫اللثوية‬ ‫الموضعة ‪:‬‬

‫‪22‬‬

‫‪23‬‬

‫بعد القيام بإجراءات التغطية الجذرية ( شرائح – طعوم ) يتشكل لدينا ميزاب ضحل غير صالح لنهاء الترميم داخله ‪،‬‬ ‫لذلك يتم إجراء إزاحة تاجية للطعم بعد ‪ 6‬أسابيع من الجراء الول لهدف تأمين ميزاب اللثوي بعمق كافي ‪ ,‬و تكون فترة‬ ‫النتظار بعد عملية الطعوم اللثوية من أجل التعويض ‪ 3‬أشهر ‪.‬‬

‫‪ -•4‬اللثة الملتصقة قليلة الرتفاع ‪:‬‬ ‫يرى اغلب المؤلفين أن ‪ 3‬ملم من اللثة المتقرنة كافية لمكانية انهاء حواف التعويضات تحت اللثة بشرط توفر ‪ 1‬ملم‬ ‫منها كلثة ملتصقة ‪.‬‬ ‫يقترح ‪ Maynard and Wilson ) 1997 (51‬انه عندما اللثة تكون رقيقة دهليزياً لسانياً‬

‫( الوضع طبيعي‬

‫‪ 1.5‬ملم ) حيث أن المسبر يشف من خلل اللثة يكون هناك خطر عند وضع تعويضات على هذه السنان وهناك دلئل‬ ‫على أن السنان المتوجة أكثر عرضة لللتهاب من السنان غير المتوجة ‪.‬‬ ‫و في حالة تطويل التاج على السنان التي ل تملك لثة ملتصقة مقبولة الرتفاع يجب وضع طعم لثوي في نفس زمن‬ ‫إجراء تطويل التاج ويمكن أن يتم إجراء إزاحة الطعم تاجيّا بعد ‪ 6‬أسابيع من الشفاء وذلك بهدف التغطية وتأمين ميزاب‬ ‫بعمق كافي لخفاء حواف التعويضات الثابتة ‪.‬‬ ‫‪ -•5‬زيادة ظهور اللثة ‪:‬‬ ‫إن ظهور أكثر من ثلثة ملم من لثة السنان المامية العلوية خلل البتسام يشار له بالبتسامة اللثوية (‬

‫‪gummy‬‬

‫‪ . )smile‬إذا كان سبب البتسامة اللثوية هو الضخامة اللثوية فيكون العلج هو قطع اللثة ويجب أن يتوقف قطع اللثة‬ ‫وتطويل التاج عند الملتقى المينائي الملطي وعدم كشف الجذور ‪.‬‬ ‫أما إذا كان السبب غير لثوي فالحل هو التقويم بالمشاركة مع قطع اللثة ‪.‬‬ ‫‪ -•6‬عيوب المناطق السرجية ‪.‬‬ ‫صنف‬

‫‪52‬‬

‫‪ Siebert et al‬عيوب الحافة السنخية إلى ‪:‬‬

‫‪10‬صنف ‪ -1‬فقد دهليزي لساني مع ارتفاع عادي بنسبة ‪ %23.4‬حسب ‪. Abrames‬‬‫‪11‬صنف ‪ -2‬فقد عمودي في ارتفاع السنخ ونسبته ‪0 %2.9‬‬‫‪12‬صنف ‪ -3‬فقد في التجاهين العمودي والدهليزي اللساني ونسبته ‪. %55.9‬‬‫‪13‬طبيعي ‪ N‬ونسبته ‪. %8.8‬‬‫مع تطور التقنيات الجراحية واللثوية ن أصبح مكن المكان تغيير شكل السنخ والحافة الدر داء من أجل كسب أكبر في‬ ‫الناحية التجميلية والصحية وسهولة العناية ‪ ،‬وأصبح تعديل شكل السنخ أكثر قبو ًل من العمل المخبري بتعديل شكل الدمى‬ ‫لمناسبة إصابات الدرد ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪23‬‬

‫‪24‬‬

‫‪4‬‬

‫‪4‬‬

‫أ‪ : 6ً-3-‬إجراءات تبعيد اللثة قبل اخذ الطبعات ‪:‬‬ ‫من الضروري تبعيد اللثة بهدف الحصول على طبعة دقيقة لخطوط إنهاء التحضير ‪.‬‬ ‫◙ خيوط التبعيد‪ :‬هي الوسيلة الكثر شيوعا وتتم عن طريق استخدام خيوط مشبعة بالمقبضات الوعائية (ادرينالين‬ ‫‪ )%8‬ولكن من مخاطر استخداماته ارتفاع سريع في ضغط وسكر الدم لذلك ل يستخدم عند المرضى ذوي المشاكل‬ ‫القلبية الوعائية و مرضى السكري غير المسيطر عليه ‪,‬بالضافة إلى انه يسبب إقفار دموي موضعي والذي قد يؤذي‬ ‫اللثة ‪ ,‬و تستخدم مواد أخرى مثل كلور الزنك ‪ ,%8‬حمض التانيك ‪ ,%10‬سلفات المونيوم ‪. %10‬‬ ‫يجب عدم ترك الخيط في الجيب اكثر من الوقت الذي يحدده المصنع ‪,‬ويفضل ترطيب الخيط بالمصل قبل نزعه حتى ل‬ ‫يحدث تمزيق اللثة وحدوث نزف يعيق اخذ الطبعة ‪0‬‬

‫‪24‬‬

‫‪25‬‬

‫◙ استخدام المشرط الكهربائي‪ :‬في الحالت التي ل تفيد فيها طرق التبعيد المحافظة لتامين مدخل مناسب لخذ‬ ‫الطبعة‪ ,‬مع التنبيه على عدم استخدامه عندما تكون اللثة رقيقة ‪.‬‬ ‫◙ التجريف الدوار باستخدام القبضات الدوارة ‪:‬‬ ‫إجراء شائع الستخدام عند أطباء السنان ينجز عند نهاية التحضير من اجل شطب الكتف أو شبه الكتف بحيث يتمادى‬ ‫السطح السني المحضر مع النسج السنية غير المحضرة ويتم بنفس الجراء إزالة محددة للبشرة الميزابية وتدعى هذه‬ ‫التقنية أيضا "‪ , " gingettage‬ويستخدم أيضا عند استخدام الترميمات تحت اللثة ‪ .‬وبعد التجريف الدوار يدخل خيط‬ ‫يحوي كلور المونيوم لمدة ‪ 8-4‬دقائق بهدف إيقاف النزف ‪0‬ان الشروط الساسية للقيام بالتجريف بالدوات الدوارة هي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-1‬غياب اللتهاب اللثوي والنزف عند السبر ‪.‬‬ ‫‪-2‬وجود لثة متقرنة جيدة الرتفاع ‪.‬‬ ‫‪- 3‬عمق الميزاب اللثوي ل يتجاوز ‪3‬ملم ‪.‬‬ ‫سجل‬

‫‪53‬‬

‫‪ kamamsky et al‬تغيرات اقل في الرتفاع اللثوي عند المقارنة بين هذه التقنية وتبعيد اللثة بالخيوط ‪.‬‬

‫ومن وجهة نظر لثوية يفضل عدم القيام بهذا الجراء حيث اظهر ‪ Ingraham et al54‬تأخر الشفاء بعد استخدام‬ ‫التجريف الدوار لمدة ‪3‬اسابيع مع الخطر الكبير لتمزق الرتباط البشري وبالتالي زيادة عمق الميزاب وتخريب النسج‬ ‫الداعمة ‪0‬‬

‫ب‪ -‬التعويضات المتحركة ‪:‬‬ ‫ميزات الجهزة المتحركة‪:‬‬

‫سلبيات الجهزة المتحركة ‪:‬‬

‫‪Advantages of Removable Dentures‬‬

‫‪Removable Dentures Disadvantages of‬‬

‫◄يعطي منظر ّتجميلي جيد و أقرب للطبيعي ‪.‬‬

‫◄ تسبب امتصاص عظمي مستمر ‪.‬‬

‫◄ تكلفته القتصادية أقل من المعالجات الخرى ‪ ◄ .‬تؤدي على المدى الطويل إلى تغيرات غير‬ ‫◄يكون الخيار الوحيد لبعض الحالت ‪.‬‬

‫تجميلية في منظر الوجه و الفم و الخد و الذقن ‪.‬‬ ‫◄تؤذي حركة الجهاز النسج الرخوة الموجودة‬ ‫تحتها و تسبب القرحات الفموية ‪.‬‬ ‫◄ يؤدي التخريش المستمر للنسج الرخوة إلى‬ ‫فرط تصنع النسج و ضخامتها ‪.‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪26‬‬

‫◄حل جيد في حالت المعالجة بالزرعات ‪.‬‬

‫◄ تفقد الوظيفة المضغية على المدى الطويل و‬

‫◄أقل اعتمادا على كمية العظم المتبقي من‬

‫تصبح غير مريحة ‪.‬‬

‫النواع التعويضية الخرى ‪.‬‬

‫◄ يبدي بعض المرضى عدم الراحة و منعكس‬ ‫اقياء ‪.‬‬ ‫◄تؤثر سلبياً على تذوق الطعام ‪.‬‬ ‫◄قوة المضغ تمثل فقط ‪ %25‬من قوة مضغ‬ ‫السن الطبيعي ‪.‬‬ ‫◄ تؤثر الضمات على الناحية التجميلية ‪.‬‬ ‫◄ تؤذي الضمات النسج الرخوة المحيطة ‪.‬‬ ‫◄ تتطلب جلسات متابعة كثيرة و تعديلت تزيد‬

‫من الكلفة ‪.‬‬ ‫تستطب في حالت الدعامات المجاورة للدرد الضعيفة حول سنيا حيث أن هذه السنان يمكن أن تخدم اكثر باستخدام‬ ‫التعويضات المتحركة اكثر من تحميل هذه الدعامات بالجسور الثابتة ‪ ،‬بالضافة أنه يمكن تصميم الجهاز المتحرك بحيث‬ ‫توضع الضمات على أسنان غير مجاورة للفقد وذات وضع حول سني جيد وبالتالي التخلص من ضعف الدعامات المجاورة‬ ‫للفقد والتي تكون عادة مصابة اوضعيفة ‪055‬‬ ‫كما يستطب استخدام هذا النوع من التعويضات في حالت الدرد الخلفي الحر وعندما يكون عدد الدعامات غير كافي‬ ‫لتحميل التعويضات الثابتة ‪.‬‬ ‫من وجهة النظر حول السنية إن التعويضات الثابتة هي الخيار من اجل التعويض عن السنان المفقودة ولكن هناك بعض‬ ‫الحالت السريرية تكون التعويضات المتحركة هي الحتمال الوحيد من اجل التعويض عن وظيفة السنان المفقودة ‪.9‬‬ ‫ومن غير المنصوح به استخدام الجهزة الجزئية المتحركة عند المرضى الذين تكون العناية الفموية غير كافية والمتطلب‬ ‫الساسي عند المرضى الذين سوف يحملون أجهزة جزئية متحركة هو تأسيس الصحة الفموية الكافية حيث أن هذه‬ ‫الجهزة تزيد من تراكم اللويحة و تطور اللتهابات االلثوية حول السنان المتبقية كما أظهرت أغلب المشاهدات‬ ‫المتصاص العظمي التدريجي للعظم السنخي للمناطق الدرداء ‪.10‬‬

‫ب‪ -1-‬تصميم التعويضات المتحركة الهيكلية من وجهة النظر اللثوية ‪:39‬‬ ‫يصمم الجهاز الجزئي المتحرك بحيث يقدم الستقرار والثبات العظمي اللزم ‪.‬‬

‫◙ الضمات ‪:‬‬ ‫يجب أن تحقق الضمات شرط عدم تطبيق أي قوى على‬

‫السنان‬

‫الداعمة عندما يكون الجهاز الجزئي في وضعية الراحة ‪ ,‬وتظهر‬

‫البحوث‬

‫أن استخدام الضمات المحيطية أو التصميم فوق منطقة النخصار‬

‫العنقي‬

‫‪26‬‬

‫‪27‬‬

‫يطبق مقدار كبير من القوى على السن الداعم ‪ .‬ويفضل استخدام فاصلت الجهد المثبتة على المناطق السرجية لمنع‬ ‫امتداد القوى الطباقية الزائدة إلى السنان الداعمة للجهاز الجزئي ‪.‬‬ ‫ونتيجة لبعض الدراسات وجد انه ل يوجد فروق ظاهرة بين فاصلت الجهد والوصلت الصلبة حيث تعمل المخاطية بين‬ ‫الضمات والمناطق السرجية كفاصلت الجهد بسب مرونتها وارتدادها ‪0‬‬

‫◙ المهاميز الطباقية ‪:‬‬ ‫تصمم المهاميز بحيث توجه القوى على طول المحور الطولي للسن‪ ,‬ولعمل ذلك يحضر المهماز على شكل تجويف‬ ‫الملعقة وتكون اعمق نقطة فيه باتجاه المحور الطولي للسن ‪0‬‬ ‫ينبغي أن تحمل جميع الجهزة الجزئية المتحركة مهاميز اطباقية ‪ ,‬في بعض‬ ‫الحيان بسب عوامل ظاهرية يلغى المهماز الطباقي بقصد تقليل الحمل الطباقي‬ ‫المحوري على السنان الضعيفة حول سنيا إن مثل هذا العمل يعرض هذه‬ ‫السنان إلى الخطر حيث يقود إلى اضطراب لثوي مثل النحسار أو اللتهاب‬ ‫اللثوي الناتج عن انضغاط اللثة ‪ ,‬حيث تمنع المهاميز الطباقية الجهاز من‬ ‫التحرك الزائد بالتجاه الذروي ‪.‬‬

‫◙ الدعامات المتعددة ‪:‬‬ ‫في حالت إصابات أمراض النسج الداعمة الشديدة يفضل قلع السنان الضعيفة على وصلها مع بقية السنان المقبولة‬ ‫لثويا ‪,‬حيث أن ربط السنان المقبولة من الدعم مع السنان الضعيفة حول سنيا يؤدي إلى إضعاف هذه السنان وتعرضها‬ ‫للخطر ‪0‬‬ ‫في مثل هذه الحالة يفضل قلع السنان الميؤوس منها وعمل جهاز جزئي متحرك بدعامات متعددة قوية وجيدة الدعم ‪.‬‬ ‫الجهزة الفورية الجزئية و الكاملة ‪:‬‬ ‫لقد ساهم التقدم العلمي العلجي مرضى النسج الداعمة في الحفاظ على جزء من أسنانهم لفترة مديدة من الزمن ‪.‬‬ ‫يمكـن أن تقدم لمثـل هؤلء المرضـى أجهزة متحركـة مصـممة جيدا ‪ ,‬لكـن هناك حالت ذات إصـابات واسـعة تجعـل مـن عمـل‬ ‫جهاز كامل أحد الخيارات الممكنة ‪.‬‬ ‫عندما يواجه المريض احتمال فقد كامل أسنانه المتبقية يكون هناك ثلثة آراء تعويضية ‪:56‬‬ ‫أول‪ :‬أن يقلع المريض كامل أسنانه المتبقية و ينتظر ‪ 8 -6‬أسابيع لكي تشفى مناطق القلع و يتم صنع الجهاز بعد‬ ‫تمام الشفاء ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬يتم تحويل الجهاز الجزئي المتواجد إلى جهاز انتقالي كامل ‪.‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪28‬‬

‫ثالثا ‪ :‬عمل جهاز كامل فوري و هو جهاز كامل أو جزئي يتم صنعه لدخاله فورا بعد قلع‬

‫السنان‬

‫الطبيعية المتبقية ‪.‬‬ ‫حيث تزال السنان الخلفية باستثناء الضاحك الول ويتم النتظار مدة ‪ 8 – 6‬أسابيع لتأمين قاعدة ثابتة قبل إجراء‬ ‫الطبعات ‪ ,‬و يتم صنع الجهاز الفوري قبل قلع السنان المامية و يتم وضعه بعد القلع ‪.‬‬

‫مزايا الجهاز الفوري و سلبياته ‪:‬‬ ‫◙ الكثر أهمية بالنسبة للمريض هي أنه لن يبقى لي فترة بدون أسنان حيث يستطيع المرضى أن يتابعوا حياتهم‬ ‫الجتماعية و القتصادية بدون ارتباك ‪.‬‬ ‫◙ ل تتعرض الوظيفة الماضغة إلى النقطاع ‪.‬‬ ‫◙ يتأثر المظهر العام للمريض قليل و ل تعطى الفرصة للعضلت الوجهية و الماضغة أن تتغير و بالتالي ل تتواجد‬ ‫عادات مضغ و طريقة كلم غير مرغوبة لدى المريض ‪ ،‬كما أن العلقة المركزية تكون سهلة التسجيل مع الحفاظ على‬ ‫البعد العمودي ‪.‬‬ ‫◙ الحواف السنخية تخضع للوظيفة بشكل مبكر و بالتالي يكون المتصاص العظمي أقل و الحافة‬ ‫السنخية يحافظ عليها بشكل أفضل ‪.‬‬ ‫◙ حالما يتعافى المريض من صدمته بقلع السنان دفعة واحدة يكون قد اعتاد على جهازه الجديد ‪.‬‬ ‫◙ يمكن أن يعتبر الجهاز الفوري ضماد أو قالب ذو ضغط سلبي في منطقة العمل الجراحي يضبط‬

‫النزف و يؤمن‬

‫غطاء حماية للجرح ‪.‬‬ ‫◙ يمكن أن توضع السنان الصطناعية في المكان المحدد لها و المشغول سابقا بالسنان الطبيعية مع التماثل بالحجم أو‬ ‫الشكل أو اللون ‪.‬‬

‫مساوئ الجهزة الفورية ‪:‬‬ ‫◙ الجهاز لن يكون ثابتا أو هو بحاجة للتبطين أو إعادة صنعه خلل ‪ 12– 6‬شهر بعد الستعمال ‪.‬‬ ‫◙ عدم إمكانية إجراء تجربة سريرية للسنان المامية ‪.‬‬ ‫◙ المعالجة مكلفة نسبيا ‪.‬‬ ‫تعد الجهزة الفورية و النتقالية أحد الحلول المقدمة للمريض‬ ‫لمواجهة حالت الدرد الكامل و شبه الكامل حيث تقدم ترميما‬ ‫للنواحي التجميلية و الصوتية و الوظيفية الماضغة ‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫‪29‬‬

‫*المشاركة بين الجهزة الجزئية الثابتة والمتحركة ‪:‬‬ ‫إن السنان المعزولة وذات الدعم حول السني المنخفض ذات‬ ‫استعداد كبير للذية السنية والفقد وذلك عندما تستخدم كدعامات‬ ‫لجهزة جزئية متحركة ‪0 39‬‬ ‫حيث أنها تفتقد للدعم النسي والوحشي والذي يساعد على مقاومة‬ ‫القوى المتنقلة من الجهاز الجزئي‪ .‬في مثل هذه الحالت يفضل‬ ‫استخدام تعويض ثابت يربط السن المعزولة بأقرب سن لها ثم يمكن‬ ‫استخدامها كدعامة لجهاز متحرك ‪0‬‬

‫ب‪-3-‬التعويضات فوق الجذور ‪:‬‬ ‫بالتعريف هي التعويضات المتحركة التي تغطي كامل‬ ‫السطح الطباقي للجذور أو الزرعات ‪0‬‬ ‫زاد استخدام جذور السنان التي تبقى في القوس السنية حيث تستخدم كدعامات للجهزة فوق السنية‬ ‫هناك فوائد مميزة من المحافظة على جذور السنان وهي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تحسين ثبات واستقرار قاعدة الجهاز المتحرك ‪0‬‬ ‫‪ -2‬إن وجود السنان تحت الجهاز الكامل يقلل من كمية القوى والضغوط على الحافة السنخية الدرداء وبالتالي‬ ‫يقلل من المتصاص العظمي ‪ ,‬حيث وجد ‪ Talgren et al 57‬في دراسة لمدة ‪ 7‬سنوات أن المتصاص العظمي‬ ‫تحت الجهزة فوق السنية كان بمعدل ‪0,8‬ملم بالمقارنة مع ‪6,6‬ملم تحت الجهزة الكاملة ‪ ,‬مع العلم أن‬ ‫المتصاص في الفك السفلي اكبر منه في العلوي بنسبة ‪. 1:4‬‬ ‫‪ -3‬فوائد نفسية للمريض حيث أن فقد عدد كبير من السنان يمكن أن يسبب مشاكل نفسية للمريض حيث أظهرت‬ ‫الدراسات أن الجهزة فوق السنية ذات تقبل كبير عند المرض يفوق المعالجة التقليدية بالجهزة الكاملة ‪0‬‬ ‫‪ -4‬التميز اللمسي ( الحساسات اللمسية ) حيث أن قلع السنان يؤدي إلى فقد المستقبلت الميكانيكية الموجودة‬ ‫في الرباط السنخي السني وبالتالي التأثير على فعالية وحماية الجهاز الماضغ ‪.‬‬ ‫مساوئ الجهزة فوق السنية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬بما أن الجهزة فوق السنية تغطي كامل الجذور والحواف اللثوية فأن إمكانية تجمع اللويحة كبيرة وتتطلب‬ ‫العناية الفموية درجة عالية من الوعي والجهد وهذا للسف غالبا ما يكون مفقود عند شريحة المرضى الذين‬ ‫يحملون الجهزة فوق السنية ‪0‬‬ ‫‪ -2‬الجهزة فوق السنية ذات كلفة اقتصادية كبيرة وتتطلب جهدا وخبرة أكبر من طبيب السنان ‪.‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪30‬‬

‫‪ -3‬إنذار نجاح الجهاز فوق السني مرتبط بعوامل كثيرة مثل اختيار المريض ‪،‬خطة المعالجة ‪,‬تحضيرات الفم‬ ‫بالمعالجة حول السنية واللبية ‪ ,‬درجة العناية الفموية لدى المريض ‪.‬‬ ‫بما أن السنان التي يستفاد منها كدعامات للجهزة فوق السنية غالبا ما تمللك مشاكل في النسج الداعمة فيجب أن تكون‬ ‫العتبارات حول السنية جزء أساسي من خطة المعالجة المقدمة فينبغي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تصحيح ومعالجة أي عيوب حول سنية مماثلة لتلك المعالجة المطبقة على السنان المصابة لثويا قبل‬ ‫إجراء التعويض ‪0‬‬ ‫‪ -2‬وجود لثة ملتصقة جيدة الرتفاع حول جذور السنان الداعمة ‪0‬‬ ‫تكون الستفادة‬ ‫العظمى من هذه‬ ‫الجهزة عندما‬ ‫تكون نسبة تاج ‪:‬‬ ‫جذور غير محققة‬ ‫سواء للتعويض‬ ‫المتحرك أو الثابت‬ ‫‪0‬هناك عدة تقنيات لتصميم الجهزة فوق السنية وتحضير الجذر ‪,‬حيث تتم المعالجة اللبية للجذر وتغطية الفراغ اللبي‬ ‫المقابل للحفرة الفموية بالملغم أواستخدام وتد مصبوب أو أوتاد جاهزة ثم تستعمل الجذور كدعامات توضع عليه‬ ‫االوصلت التي سوف تتداخل فيما بعد بمقابلتها على الجهاز الكامل‪ .‬وتختصر أنواع الوصلت بـــ ‪:‬‬ ‫‪ -1‬وصلت كروية على شكل ذكر وأنثى ‪:‬‬ ‫◙ الوصلت ذات العروة (‪ : )stud‬وهي مؤلفة من عروة‬ ‫تلتحم إلى القاعدة المصبوبة و المغطية لجذور السنان المحضرة ‪ .‬و من السكن النثوي المجود‬ ‫على بطانة الجهاز الكريلي ‪.‬‬ ‫◙ وصلة ( ‪ : ) Gerber‬و يوجد لها نوعين الول مرنة تسمح بحركة عمودية و تتألف من‬ ‫برغي ذكري ملحوم على القاعدة المغطية للجذر و من جزء أنثوي يحتوي على حلقة و نابض‬ ‫تثبيت يسمح بحركة البرغي الذكري ‪ ,‬حيث يمكن هذا المر الجهاز من استعمال السنخ للدعم ‪.‬‬ ‫و الثاني وصلة إحكام ل تسمح بأي حركة لقاعدة الجهاز ‪.‬‬ ‫◙ وصلت ‪ : Dalbo‬و لها ثلثة أنواع ( إحكام ‪ ,‬مرنة ‪ ,‬فاصلة جهد ) ‪ .‬تسمح الوصلت النثوية بالحركات العمودية‬ ‫و الدورانية للقسم النثوي حول القسم الذكري ‪.‬‬ ‫◙ وصلة الحلقة ‪ : O‬و هي الوصلت الكثر‬ ‫استخداما و خاصة في‬ ‫الجهزة فوق الزرعات‬ ‫‪30‬‬

‫‪31‬‬

‫و تتألف من كرة مسبقة‬ ‫الصنع تلحم مع شمع‬ ‫الوتد الجذري و الغطاء‬ ‫الجذري و من ثم تثبت‬ ‫القطعة المصبوبة داخل‬

‫‪O-Ring Replacement Rings‬‬ ‫‪O-Ring Retainer‬‬

‫السن المعالج لبيا و من ثم يتم تثبيت المسكن‬

‫‪O-Ring Attachment‬‬ ‫(‪includes: O-Ring‬‬ ‫‪,Attachment‬‬ ‫‪O-Rings, and O-Ring 2‬‬ ‫‪)Retainer‬‬

‫النثوي ضمن قاعدة الجهاز ‪ ,‬و يتم الحصول على التثبيت بوساطة‬ ‫حلقة مطاطية على شكل ‪ O‬ضمن المسكن النثوي ‪.‬‬

‫◙ الوصلت المغناطيسية ‪:‬‬ ‫و تتألف من حافظة معدنية مثبتة على الدعامة السنية و من زوجين‬ ‫اسطوانيين من مغناطيس كوبالت ساماريم و ترتب بحيث تتقابل‬ ‫أقطابها المتعاكسة و تقدم هذه الوصلت قوة تثبيت ‪ 250‬غرام ‪.‬‬ ‫◙العوارض ‪: Bar‬‬ ‫الهدف منها وصل الدعامات و بالتالي تقديم‬ ‫الثبات و الدعم للجهاز فوق السني و يتواجد لها نوعين ‪:‬‬ ‫العارضة كمفصل ‪ ،‬العارضة كوحدة ‪.‬‬ ‫العارضة كوحدة ل تسمح بالحركة بين العارضة و الكليب الذي‬ ‫فوقها حيث تقوم السنان بحمل الجهاز ‪ ,‬بينما يسمح المفصل‬ ‫بحركة دورانية بين الكليب و العارضة مما يسمح بتحميل أكبر‬ ‫للجهاز فوق السنخ المتبقي للدعم تصل العوارض بين جذرين‬

‫أو‬

‫أكثر و تندخل مع فراغ ميزابي في باطن قاعدة الجهاز الكامل‪.‬‬ ‫إن استخدام العوارض يفيد في توزيع القوى الطباقية بين‬ ‫الجذور الداعمة ويقدم ثبات واستقرار أكبر للجهاز من استخدام الوصلت المفردة ‪ ,‬لكنه في الوقت نفسه يتطلب مستوى‬ ‫عالي من الثقافة الصحية عند المريض ‪0‬‬ ‫وجد ‪Levin et al)1980( 58‬أن السبب الرئيسي لقلع الجذور تحت الجهزة فوق السنية هو أمراض النسج الداعمة‬ ‫ووجد ‪ Devis )1981(59‬أن المرض حول السني يتركز على السنان في الفك السفلي أكثر من الفك العلوي ‪,‬كما وجد أن‬ ‫‪ %35‬من المرضى اصبح لديهم نزف بعد السبر بعد ‪ 3‬سنوات ‪0‬‬ ‫‪31‬‬

‫‪32‬‬

‫لم يجد ‪ Toolson et al )1982( 60‬أي تغيرات في عرض اللثة الملتصقة أو أعماق الجيوب أو حركة السنان لمدة‬ ‫سنين من الدراسة وعلل الباحث السبب إلى التزام المرضى بإجراءات الصحة الفموية ‪ .‬قام ‪Enner et al )1994(61‬‬ ‫بدراسة ركزت على النسج الداعمة للجذور تحت الجهزة فوق السنية لدى مجموعة من المرضى وامتدت لربع سنوات‬ ‫وقد وجدوا تغيرات مميزة إحصائياً في عرض اللثة الملتصقة وأعماق الجيوب حول الجذور في القوسين العلوي والسفلي‬ ‫ونزف خفيف عند السبر على الرغم من إجراءات الصحة الفموية شبه الكاملة ‪ ،‬ولكنهم لم يلحظوا أي زيادة في حركة‬ ‫السنان ‪.‬‬

‫ج ـ التعويضات فوق الزرعات‬

‫‪:‬‬

‫تقدم الزرعات السنية حل تعويضياّ يؤمن تعويض تجميلي ذو بقاء طويل يحقق النواحي الوظيفية ‪ ,‬ذو تقبل‬ ‫عالي من قبل المرضى مع حد أدنى من التعدي على النسج الحيوية السنية للسنان المجاورة في حالت الدرد الجزئي ‪.‬‬ ‫بالضافة إلى الدور اليجابي للزرعات السنية على مستوى العظم السنخي والذي أكدته الدراسات الحديثة ‪ .‬حيث قارن‬ ‫‪ Waytt et al)1998(62‬بين تأثيرات التعويضات المختلفة على العظم السنخي عند مرضى الفقد الجزئي أو الكامل و‬ ‫وجد أن جميع التعويضات تملك تأثيراّ على العظم السنخي و أن التعويضات الثابتة المحملة على الزرعات تقدم الوسيلة‬ ‫الفضل للحفاظ على العظم السنخي المتبقي ‪.‬‬ ‫و في دراسة لــ ‪ Nakai et al )2000(63‬شملت ‪ 27‬مريض أدرد قدمت لهم تعويضات مثبتة فوق زرعات موضوعة بين‬ ‫الثقبتين الذقنيتين سجل الباحث زيادة في ارتفاع العظم السنخي في منطقة الرحاء التي لم تتلقى زرعات وترواحت‬ ‫الزيادة بين ‪ %8.6– 3.3‬وفسر الباحث الزيادة بالستجابة الفيزيولوجية لتوزع القوى في منطقة الرحاء ‪.‬‬ ‫يجب أن يضع المعوض تصور للتعويض المحتمل قبل الدخال الجراحي للزرعة حيث يملك طور الدخال الجراحي للزرعة‬ ‫أهمية كبيرة من الناحية التعويضية من حيث تأمين تعويض مناسب تجميلي و وظيفي لذلك ينبغي أن ل يتم تقييم مكان‬ ‫إدخال الزرعات بالعتماد فقط على كمية العظم و النسج المخاطية اللثوية ‪.‬‬ ‫بما أن الهدف من وضع الزرعات هو الحصول على التعويض بالضافة إلى أن نسب فشل الزرعات بعد التعويض اكبر من‬ ‫الفشل الجراحي فينبغي الهتمام اكثر بالناحية التعويضية و الطباقية وهذا بدوره يتطلب واجبات أكبر من المعوض‬ ‫تشمل‪:‬‬ ‫‪1‬ـالقيام بالتقويم السريري الولي والتقييم الشعاعي ‪.‬‬ ‫‪2‬ـالحصول على المثلة التشخيصية و البناء الشمعي للتعويض المتوقع ‪.‬‬ ‫‪3‬ـان يقرر مكان وعدد الزرعات وأن يصنع الصفيحة الجراحية ‪.‬‬ ‫‪4‬ـ اختيار الدعامات المناسبة بعد كشف الزرعات ‪.‬‬ ‫‪5‬ـ تصميم ووضع ومراقبة التعويض ‪.‬‬

‫‪32‬‬

‫‪33‬‬

‫ج –‪: 1‬ا لمف هوم ال مي كا ني كي الح يو ي لل تعو يض ات فوق ا لزورع ‪:‬‬

‫ج‪ : 1ّ -1-‬الزرعات بالنسبة إلى حركة السنان ‪:‬‬ ‫إن الوضع الميكانيكي الحيوي للزرعات المندخلة عظيما مختلف عن السنان الطبيعية المحاطة بالرباط حول‬ ‫السني ‪ ،‬حيث تتحرك السنان بالنسبة للزرعات بنسبة ‪ 100‬إلى ‪ . 10‬إن هذا الختلف بين حركة الزرعات والسنان‬ ‫أدى إلى توصيات كثيرة بعدم الشراك بين السن والزرعة في تعويض واحد و عدم وجود وصل ت صلبة بين الزرعة‬ ‫والسن ( ‪. Gunne (64‬‬ ‫و قدمت حديثا دراسات تؤكد على إمكانية اشتراك التعويض بين الزرعات والسنان المجاورة ويمكن تفسير هذا التناقض‬ ‫بالليات الفيزيولوجية العصبية المسيطرة عند الحياء والتي هي المسؤولة عن عدم التطابق في النتائج مع التجارب‬ ‫المخبرية التي عارضت فكرة الشراك بين الزرعات و السنان في تعويض واحد حيث نفتقد إلى هذه الليات الفيزيولوجية‬ ‫في المخبر فقد اقترح أن الزرعات المندخلة عظمياً قادرة على نقل نبضات تياريه صغيرة بين حشوات الطعام تحت المضغ‬ ‫على السطح الطباقي للتعويض إلى العضوية من خلل الزرعات ‪. Galanlze et al ( ) 1993 (65 ( .‬‬ ‫أكد ‪ Olsson et al ) 1995(66‬إمكانية إشراك الزرعات والسنان المتبقية في تحميل الجسور الثابتة حيث تمت‬ ‫الدراسات لمدة خمس سنوات بعد تحميل التعويض على ‪ 23‬مريض حسب التصنيف الول لكندي ( درد خلفي حر في‬ ‫الجهتين ) تلقوا الزرعات ‪ Branemark‬في الجانبين ‪ ،‬تم تحميل الجسر على الزرعة والسن المجاور في جهة وفي‬ ‫الجهة الخرى تم تحميل الجسر الثابت على زرعتين وبالنتيجة لم يكن هناك اختلف في مستوى العظم الحفافي وفي ثبات‬ ‫واستقرار التعويض في كل الجانبين واستنتج الباحث أنه ل توجد مخاطرة عند استخدام الجسور الثابتة على الزرعات‬ ‫والسنان معاّ ‪.‬‬ ‫وذهب بعض الباحثين أبعد من ذلك حيث اقترحوا في حالت الفقد العظم المعمم أن الزرع ليس مستطب ًا فقط لتعويض‬ ‫السنان المفقودة ولكن أيض ًا من أجل تحديد حركة السنان المتبقية وربطها مع الزرعات والحفاظ عليها مع توجه نحو‬ ‫معاملة الزرعات كالسنان من حيث الوظائف التي تقدمها ( تعويض ‪ -‬جبائر – تقويم ) ‪ .‬أظهر ‪Liang et al )1999(67‬‬ ‫إمكانية الستفادة من الزرعات لتطبيق القوى التقويمية مثل ما يتم استخدمها للتعويضات وذلك في تجربته على الكلب‬ ‫حيث طبق قوة ‪ 200‬غ على الزرعات ‪ ،‬المغمورة ولمدة شهرين ‪ ،‬وبالنتيجة كانت الزرعات ثابتة بدون حركة ولم يتأثر‬ ‫الندخال العظمي أبداً ‪.‬‬

‫ج –‪: 2ّ– 1‬الطباق على التعويضات فوق الزروع ‪:‬‬ ‫يجب أخذ الطباق بعين العتبار كعامل هام وحاسم عند التخطيط لوضع الزرعات السنية التي تحتاج إلى تطابق‬ ‫ميكانيكي حيوي بين الدعامة والزرعة والعظم حيث أن المشاكل الطباقية أكثر ظهورًا وذات أهمية كبيرة على الزرعات‬ ‫بسبب المطاوعة المحدودة للعظم لمحيط الزرعات ‪ ،‬بينما في التعويضات الثابتة التقليدية على السنان يوجد جملة‬ ‫عصبية وعائية حول السنان تزود السن بقدرة مطاوعة بحدود أقل ‪ 30‬ميكرون ‪.‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪34‬‬

‫وتتضمن الجراءات الطباقية على التعويضات المحملة على الزرعات ‪:‬‬ ‫◙‬

‫تجنب زيادة الحمل الطباقي عن طريق زيادة عدد الزرعات وتجنب حركات المالة الجانبية عن طريق توجيه‬

‫القوى باتجاه المحور الطولي للزرعات ‪.‬‬ ‫◙‬

‫استخدامات تعويضات أصغر اطباقي ًا من حجم السنان الطبيعية ‪ ،‬حيث أن السطوح الطباقية الكبيرة والتصاميم‬ ‫الحدبية المبالغ فيها تؤدي إلى نشوء قوى جانبية شديدة يمكن أن تنقل القوى إلى السطح بين الزرعة والعظم‬ ‫مسببة عدم اندخال عظمي كما يمكن أن تؤثر هذه القوى الشديدة وغير المناسبة على أجزاء أخرى من النظام‬ ‫الزرعي مسببة انحناء أو كسر البراغي المثبتة( ‪. Weiberg et al ( )1998(68‬‬

‫◙‬

‫الهتمام بمكان الزرعة الجراحي من الناحية الطباقية عن طريق تعديل وضع الزرعات بحيث توجه القوى‬ ‫باتجاه المحور الطولي للزرعات فمثلً يكون مركز الزرعة السفلية مواجه للحدبة العاملة العلوية وبالعكس (‬ ‫‪. Gantner et al( )2000 (69‬‬

‫كما يجب تجنب تحميل الزرعات المائلة حيث تتحلل فيها القوى إلى مركبتين‬ ‫بعيداً عن المحور الطولي للزرعات مسببة جهود التواء في النظام الزرعي‬ ‫تتركز في منطقة اتصال الدعامة بالزرعة والزرعة بالعظم ‪.‬‬ ‫ويلعب اصطفاف الزرعات المتجاورة دوراً هاماً في توزيع القوى حيث يفضل عند‬ ‫وضع ثلث زرعات أو أكثر أن تكون الزرعة المتوسطة بارزة دهليزياً عن الخط‬ ‫الواصل بين الزرعتين المجاورتين مسافة ‪3 -2‬حيث يحقق هذا الجراء من‬ ‫مستوى القوى بنسبة ‪ ./.50‬تقريباً‪.‬‬

‫ولكن حسب نظام ‪ ITI‬يبقى هذا الطرح نظري ًا وتوصية غير عملية وذلك بسبب حدود الفراغ الموجود دهليزياً ولسانياً‬ ‫أو أنسي ًا وحشياً بالضافة إلى زيادة كلفة العلج و أن هذا الجراء غير ضروري لن ‪:‬‬ ‫‪ -1‬الزرعات من التيتانيوم المرذوذ بالبلسما أقوى وأكثر مقاومة من سطوح الزرعات الملساء ‪.‬‬ ‫‪ -2‬استخدام نظام اللصاق في المناطق الخلفية والذي يقلل من خطر انكسار التصال بين الدعامة‬ ‫والزرعة ‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪35‬‬

‫◙‬

‫استخدام زرعات بقطر كبير في المناطق الفموية التي تتركز فيها القوى الطباقية مثل المناطق الخلفية من‬

‫الفكين وخاصة عند الرحاء الثانية‪.‬‬ ‫◙‬

‫اللجوء إلى التحميل التدريجي للزرعات أي عدم تطبيق قوة مفاجئة ‪.‬‬

‫◙‬

‫تقليل الفعالية العضلية ‪ ،‬حيث تتعرض الزرعات المندخلة عظمي ًا لنفس المشاكل التي تتعرض لها السنان‬ ‫الطبيعية فالصرير مثلً عامل خطر على نجاح الزرعات فهو بالضافة إلى أنه يترافق مع زيادة مستويات التحميل‬ ‫للزرعات يؤدي أيضاً إلى فترات تحميل طويلة وتوجيه القوى باتجاه بعيد عن محور الزرعات الطولي ‪ ,‬ويجب أخذه‬ ‫بعين العتبار عند تصميم التعويض وعند التخطيط للمعالجة بحيث يجب الحصول على نوع من الحماية للعظم‬ ‫وأجزاء الزرعة والتعويض وهذا يمكن أن يكون عن طريق اختيار نماذج معينة لمواد تعويض أخرى كاستخدام‬ ‫أجهزة متحركة مع بطانة طرية أو استخدام جهاز رفع عضة ( واقي ليلي ) ‪.‬‬

‫◙‬

‫المواد المستخدمة في السطوح الطباقية تشمل الخزف والمعدن والراتنج الكريلي ‪ ،‬إن الخزف هو أقساها‬ ‫وبالتالي يؤدي إلى جهود مفاجئة وشديد ة على الزرعات ‪ ،‬وهو صعب التعديل في الفم و ينصح بتجنب التعويضات‬ ‫الخزفية فوق الزرعات عندما تكون السنان المقابلة طبيعية ‪ .‬ويمكن العتماد على المعدن لمكانية تعديله بسهولة‬ ‫ليلئم الطباق ولنه أقل قساوة من الخزف و بالتالي يساعد على التخفيف من الحمل المطبق على السطح العظمي‬ ‫للزرعة لكن العائق الكبر لستخدام المعدن هو المتطلبات التجميلية ‪.‬‬ ‫ويقدم الراتنج الكريلي كأفضل تعويض فوق الزرعات من ناحية امتصاص القوى الطباقية و يستخدم كتعويض‬ ‫مؤقت و في حالت التحميل المبكر على الزرعات ‪.‬‬

‫ج – ‪ : 2‬تح ميل ال زرعات الفور ي ‪:‬‬ ‫تجدر الشارة إلى أن أغلب الختبارات أجريت في المخبر أو على الحيوانات وبالتالي تبقى النتائج موضع تساؤل‬ ‫واستفسار لعدم إمكانية إجراء مثل هذه التجارب على النسان ‪ ،‬وتبقى النتائج المخبرية غير دقيقة أو واقعية بشكل مطلق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪35‬‬

‫‪36‬‬

‫دعمت أغلب الدراسات فترة شفاء ‪ 4-3‬أشهر بعد الدخال الجراحي للزرعة ‪ ،‬حيث بينت هذه الدراسات أن الحركة‬ ‫الدقيقة للزرعة خلل فترة الشفاء تؤدي إلى اندخال نسيج تندبي حول الزرعة بدلً من توضع العظم الولي ‪ ،‬وحتى الن‬ ‫لم يتم تحديد مقدار الحركة في الزرعة بعد الجراحة والذي يؤدي إلى التمحفظ الليفي ‪.‬‬ ‫ظهرت في الونة الخيرة دراسات عديدة على الحيوانات تؤكد حدوث الندخال العظمي بعد التحميل الفوري للزرعات‬ ‫بشرط أن تحصل الزرعة على مقدار جيد من الثبات الولي في العظم وبينت هذه الدراسات أن الفائدة من التحميل‬ ‫الفوري ليس فقط اختصار فترة المعالجة ولكن تجاوز ذلك إلى أن العظم المحيط بالزرعات المحملة فوريًا يكون مندمج‬ ‫و وظيفي أكثر من العظم المحيط بالزرعات المحملة بالطريقة التقليدية ‪.‬‬ ‫درس ‪ Piattelliet al )1998 (70‬التحميل الفوري لزرعات التيتانيوم المرذوذة بالبلسما عند القرود ورد فعل‬ ‫النسيجي حول الزرعات تجاه التحميل المباشر ‪ ،‬أدخل الباحث ‪ 48‬زرعة(‪ 24‬في المنطقة الخلفية العلوية و ‪ 24‬في‬ ‫المنطقة الخلفية السفلية ) وقام بتثبيت التعويض فوق الزرعات في اليوم الثالث بعد الجراحة على ‪ 24‬زرعة ‪ 12‬علوي‬ ‫‪ 12+‬سفلي بينما تركت ‪ 24‬زرعة غير محملة وظيفياً ‪ ،‬وبعد ‪ 9‬أشهر أخذت عينات نسيجية وتم فحصها بالمجهر‬ ‫الضوئي العادي والمجهر اللكتروني وأجري التحليل الرقمي ‪ ،‬وبالنتائج كانت جميع الزرعات مغطاة بالعظم وأظهر‬ ‫التحليل النسيجي الشكلي الرقمي أن نسبة تماس العظم ‪ -‬زرعة في مجموعة الختبار كان بنسبة ‪ %67.3‬في الفك‬ ‫العلوي و ‪ %73.2‬في الفك السفلي مقابل ‪ %54.5‬و ‪ %55.8‬للفكين العلوي والسفلي بالترتيب في المجموعة‬ ‫المشاهدة ‪ ,‬وكان العظم حول زرعات الختبار يميل لخذ منظر مندمج أكثر‪.‬‬ ‫في دراسة ل ‪ Roynesdal et al) 2001 (71‬على التحميل المبكر لزرعات ‪ ITI‬ذات الطور الجراحي الواحد في المنطقة‬ ‫المامية للفك السفلي على ‪ 21‬مريض ‪ ,‬تلقى ‪ 11‬مريض أجهزة فوق سنية مثبتة على وصلت كروية بعد ثلثة أسابيع‬ ‫من إدخال الزرعات مقابل ‪ 10‬مرضى حملت لديهم الجهزة التعويضية بعد ‪ 3‬أشهر من الجراحة ‪ .‬و كانت المشعرات‬ ‫السريرية من المتصاص العظمي و نسب النجاح متشابهة في كل المجموعتين مما اقترح إمكانية التحميل المبكر‬ ‫للزرعات السنية بالجهزة المتحركة فوق الزرعات ‪ .‬و سجل ‪ Calvo et al ) 2000 (72‬نفس النتائج ‪.‬‬ ‫اقترح ‪ Gatti et al) 2000 (73‬في دراسته ‪ 21‬مريض لمدة متابعة ‪ 3‬سنوات أن التحميل الفوري للزرعات السنية‬ ‫يعطي نفس النتائج لتأخير التحميل من حيث الندخال العظمي حول الزروع ‪.‬‬ ‫حدد ‪ Salama et al74‬معايير استخدام الزرعات ذات التحميل الفوري بـ‪:‬‬ ‫‪-1‬وجود كمية كافية من العظم تؤمن الثبات الولي للزرعة ‪.‬‬ ‫‪-2‬خواص تثبيته عالية للزرعة ( زرعات محلزنة مرذوذة بالبلسما ) ‪.‬‬ ‫‪-3‬التوزيع الملئم للزرعات ‪.‬‬ ‫‪-4‬عدم استخدام الجسور الجناحية ‪.‬‬ ‫ووجد ‪ Shnetnan et al 75‬في دراسة سريرية رائدة عند النسان بأن كل الحالت الفاشلة للتحميل الفوري كانت بعيدة‬ ‫عن منطقة القواطع وفسر ذلك بكمية العظم غير الكافية في المناطق الخرى ‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫‪37‬‬

‫سجل ‪Bomanow et al )2000 ( 76‬أن الزرعات ذات التحميل الفوري يمكن أن تندخل عظمياً بنفس درجة‬ ‫الستجابة عند تأخير التحميل وذلك في دراسته التي تضمنت ‪ 36‬زرعة في المنطقة الخلفية من الفك السفلي حيث سجل‬ ‫حدوث اندخال عظمي على جميع الزرعات بدون وجود مناطق اندخال ليفي ‪.‬‬ ‫وبالتالي تشير بعض الدراسات إلى إمكانية التحميل الفوري للزرعات السنية ولكن في حالت مختارة بدقة وأن منع‬ ‫حركة الزرعة هو العامل الحاسم في حدوث الندخال العظمي وليس تاريخ التحميل ‪.‬‬ ‫ولكن من المتفق عليه أن التحميل التدريجي للزرعات يساعد على توضع عظمي وظيفي أكثر من تأخير التحميل ويتم‬ ‫هذا التحميل التدريجي باستخدام التعويضات المؤقتة و الجهزة فوق السنية المرتبطة بالوصلت المرنة التي تسمح‬ ‫بحركات في المستوى العمودي و بالتالي توزيع الدعم على الزرعات و الحافة السنخية الدرداء ‪.‬‬

‫ج‪3 -‬‬

‫‪ :‬المفهوم الس ري ري للزرعات الداعم ة لل تع‬ ‫مناطق‬

‫ويضات الثابت ة في‬

‫الدرد الجزئي ‪:‬‬

‫تعطي مناطق الدرد الجزئي خصوصيات للزرعات عن الدرد الكامل حيث أن وجود السنان يؤثر بعدة عوامل ‪:‬‬ ‫◙‬

‫يقيد الجراح والمعوض بوضع معين للزرعات والتعويض قد ل يكون مناسبًا من أجل تحقيق الندخال العظمي‬ ‫الفضل ‪.‬‬

‫◙‬

‫استخدام دعامات مائلة لتحقيق التوازي و الرتصاف مع السنان المجاورة ‪.‬‬

‫◙‬

‫إمكانية انتقال الجراثيم من الجيوب حول السنية للسنان إلى الزرعات حيث تعمل هذه الجيوب كخزان يزود الفم‬ ‫بالجراثيم والتي تؤدي إلى التلوث البدئي لسطح الزرعة وبالتالي التأثير السلبي على الندماج العظمي ‪ ،‬ولكن هذا‬ ‫ل ينفي استطباب الزرعات في الحالت المسيطر عليها من أمراض النسج الداعمة ‪ ،‬حيث أكد ‪Eliegarnl et al‬‬ ‫‪ )1998( 77‬على إمكانية استخدام الزرعات والستفادة منها لتثبيت التعويضات الثابتة في حالت أمراض النسج‬ ‫الداعمة المعالجة والمترافقة مع مشكلة بالدعم السني والسنخي للتعويض بسبب المتصاص العظمي وذلك وفق‬ ‫دراسته على ‪ 75‬مريض بالتهابات النسج الداعمة لمدة متابعة ‪ 3‬سنوات ‪.‬‬

‫الزرع في مناطق الدرد الجزئي الخلفي ‪:‬‬ ‫‪•0‬ل أهمية كبيرة للناحية التجميلية ‪.‬‬ ‫‪•1‬استخدام الزرعات ذات الطور الجراحي الواحد ( غير المغمورة ) ‪.‬‬

‫‪37‬‬

‫‪•2‬استخدام الزرعات المحلزنة الصلبة بأقطار مختلفة وذلك تبعاً للعتبارات التعويضية‬ ‫ويفضل استخدام الزرعات ذات قطر كبير وذلك للتعويض عن النقص في طول الزرعة ( قناة‬ ‫سنية سفلية ‪ ،‬جيب فكي ) ‪ ،‬وتحدد المسافة النسية الوحشية الدنيا للتعويض عن فقد سني مفرد‬ ‫خلفي بـ ‪ 7‬ملم ‪.‬‬ ‫‪•3‬طول الزرعة ل يتجاوز ‪ 12‬ملم مع تأمين بعد ل يقل عن ‪ 2‬ملم عن القناة السنية السفلية ‪.‬‬ ‫‪•4‬إجراء الجراحة اللثوية المخاطية لزيادة اللثة الملتصقة حول الزرعات في طور الزرع ‪.‬‬

‫‪•5‬فترة شفاء ‪ 3‬اشهر للزرعات الموضوعة في مناطق عظمية صنف ‪ III,I‬وفترة شفاء ‪ 4‬أشهر‬ ‫للمناطق العظمية من الصنف ‪ . IV‬ويمكن تقليل فترة النتظار إلى شهرين في الفك السفلي عند‬ ‫استخدام زرعات مرذوذة بالبلسما ‪ ،‬ويتم تأخير التحميل الطباقي إلى ‪ 6-3‬أشهر عند استخدام‬ ‫الطعوم العظمية ‪.‬‬ ‫‪•6‬التيجان المعوضة بحجم ضاحك ول يتجاوز منطقة الرحى الولى ‪ ،‬وفي حالت الدرد الخلفي الحر‬ ‫وكان من الضروري التعويض عن الرحى الثانية لمنع تطاول الرحى المقابلة ‪ ،‬يعوض في هذه‬ ‫الحالة عن الرحى الولى بزرعتين ثم وضع تعويض على شكل ضاحكين بقطر أنسي وحشي ‪8‬‬ ‫ملم بحيث يمتد التعويض إلى المنطقة النسية للرحى الثانية ‪.‬‬ ‫‪•7‬استخدام التعويضات المثبتة باللصاق ‪ ،‬ويفضل التعويضات المعدنية ‪.‬‬ ‫•‬

‫‪•8 8‬تأمين الفرجات بين التعويضات لتسهيل التنظيف حول الزرعات ‪.‬‬ ‫‪38‬‬

‫‪38‬‬

‫‪39‬‬

‫الزرع في مناطق الدرد الجزئي المامي ‪:‬‬ ‫بسبب الخاصية التجميلية للمناطق المامية يكون المطلوب من التعويض فوق الزرعات أن يؤمن ‪:‬‬ ‫‪•7‬وضع جيد لحواف الزرعة بالبعد العمودي ‪.‬‬ ‫‪•8‬تجانس دهليزي لساني للزرعة مع السنان المجاورة ‪.‬‬ ‫‪•9‬المحور الطولي للزرعة متوافق مع تعليمات المعالجة التعويضية والناحية الطباقية ‪.‬‬ ‫‪•10‬تجانس لثوي مخاطي حول الزرعة ‪.‬‬ ‫‪•11‬سماكة كافية من اللثة الدهليزية ‪.‬‬ ‫‪•12‬تصنيع وتشكيل الحليمات بين السيئة ‪.‬‬ ‫وحسب ‪ Andree et al )2000 (78‬أن الحصول على‬ ‫نتيجة تجميلية للزرعات والمعقد النسيجي الرخو هو عامل‬ ‫هام خاصة عندما تكون المعالجة بالزرعات منجزة في‬ ‫منطقة تجميلية ‪.‬‬ ‫إن الموقع المختار للزرعة يجب أن يدرس بالبعاد الثلثة‬ ‫وذلك عند وضع تصور للتعويض المحتمل حيث ينبغي‬ ‫تأمين الدعم العظمي بوضع الزرعة في مكان مثالي مع‬ ‫تحقيق انسجام المحيط اللثوي مع السنان المجاورة ‪.‬‬ ‫يحدد البعد النسي الوحشي اختيار قطر الزرعة وحجم‬ ‫الحليمة بين السنية من حيث ارتفاعها وعرضها ويحدد‬ ‫البعد التاجي الذروي عمق الجيب حول الزرعة وانبثاق‬ ‫التاج من النسج‬

‫( ‪Emergence profile‬‬

‫)‪.‬‬

‫ويحدد البعد الدهليزي اللساني أبعاد التعويض وارتصاف‬ ‫السنان ‪.‬‬ ‫في دراس ‪ Gehrke )2000(79‬لتقدير المسافة العمودية المفضلة بين نقطة التماس والناتئ السنخي وتقدير المسافة‬ ‫الفقية بين السن والزرعة وتوقيت القيام بالزرع ‪ ،‬وجد في دراسته التي شملت ‪ 12‬زرعة من نوع ‪ Firalit‬على ‪104‬‬ ‫مرضى أن المسافة العمودية المفضلة تكون ‪ 6-3‬ملم والمسافة بين الزرعة والسن ( أنسي ‪ ،‬وحشي ) أو الزرعتين‬ ‫المتجاورتين ‪ 3‬ملم وفي حالة تجاوزت المسافة هذا البعد يكون هناك صعوبة في تصنيع الحليمة ‪ ،‬ولحظ الباحث الدور‬ ‫الهام لتوقيت الزرع في تصنيع الحليمة حيث أن تأخير وضع الزرعة حتى حدوث الشفاء التام بعد القلع كان ينتج عنه‬ ‫حليمة بين سنية أقل حجماً من النصف بالمقارنة مع الزرع الفوري بعد القلع ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫‪40‬‬

‫والقتراح الخير يتناقض بين مع وجهة النظر التي تفضل استخدام نظام الزرع ثنائي المرحلة‬

‫( الزرعات‬

‫المغمورة ) عندما تكون الولوية للناحية التجميلية حيث أن مرحلة كشف الزرعة تسمح بإجراء تعديلت على النسج‬ ‫الرخوة المحيطة بالزرعة‪.‬‬ ‫في حال استخدام أكثر من زرعة متجاورة يجب أن ل تقل المسافة بين الزرعات عن ‪ 3‬ملم حيث سجل ‪Tanrow‬‬ ‫‪ )2000(80‬في دراسته على ‪ 36‬مريض حدوث امتصاص عظمي بمعدل ‪ 1,4‬ملم في الزرعات التي تقل المسافة بينها عن‬ ‫‪ 3‬ملم مقابل امتصاص ‪ . , 45‬ملم للزرعات التي تحقق شرط مسافة أكبر أو تساوي ‪ 3‬ملم ‪.‬‬ ‫و تملك المناطق المامية خصوصيات إضافية عن المناطق الخلفية تشمل ‪:‬‬ ‫◙ تفضيل استخدام الزرعات المغمورة ‪.‬‬ ‫◙ استخدام الطعوم الضامة لتحسين الناحية التجميلية أثناء الطور الجراحي الول و‬ ‫عند كشف الزرعة‪.‬‬ ‫◙ استخدام دعامات الشفاء و مشكلت اللثة و التعويضات المؤقتة العلجية ‪.‬‬ ‫◙ إجراء الجراحة المخاطية لكشف الزرعات بعد ‪ 10 – 8‬أسابيع من ادخال الزرعة‬

‫( مشكلة اللثة )‬

‫‪.‬‬ ‫◙ تثبيت التعويض على الدعامات بوساطة البرغي ‪.‬‬

‫ج –‪ : 4‬التعويضات الثابتة و المتحركة فوق الزرعات عند مرضى‬ ‫الدرد‬

‫الكامل أو شبه الكامل ‪:‬‬

‫كان التعويض عند مرضى الدرد الكامل يعتمد على وضع ‪ 6 – 5‬زرعات في المنطقة ما بين الثقبتين الذقنيتين ثم‬ ‫التحميل بجسر ثابت مع دمى جناحية في كل الجهتين ل تمتد أبعد من الرحى الولى السفلية ‪ ،‬وذلك حسب ما قدمه‬

‫‪40‬‬

‫‪41‬‬

‫‪ ، Branemark‬و كانت هذه التقنية تقدم نسبة نجاح بمعدل ‪ %86‬في الفك السفلي و ‪ %78‬في الفك العلوي‬ ‫لمدة متابعة ‪ 15‬سنة ‪.‬‬ ‫من سيئات هذه التقنية الكلفة العالية و تعقيد العمل و عدم الحصول على النتائج التجميلية المرجوة و مشكلة في‬ ‫التصويت بالضافة إلى خطر الدمى الجناحية ‪ ،‬حيث وجد ‪ Williamson et al )1993(81‬أن الدمى الجناحية‬ ‫بطول ‪ 3.5‬ملم تؤدي زيادة في القوى المؤثرة على الزرعات بمعدل ‪ ،% 30– 20‬و عند زيادة البعد النسي‬ ‫الوحشي للدمى الجناحية عن ‪ 3.5‬ملم تتضاعف القوى السابقة ‪.‬‬ ‫قدم في عام ‪ 1990‬نظام الجهزة المتحركة فوق الزرعات و ذلك بالعتماد على وضع زرعتين غير مغمورتين في‬ ‫منطقتي النابين و وصلهما بعارضة أو استخدام الوصلت الكروية ثم التحميل بجهاز متحرك فوق الزرعات ‪.‬‬ ‫حقق هذا السلوب الحديث نجاح يماثل النجاح المحقق بنظام الزرعات المتعددة و يفوقه من حيث سهولة الجراء‬ ‫و التعويض و اختصار الوقت و توفير في الكلفة القتصادية ‪ ،‬حيث أظهرت الدراسات العديدة نسبة نجاح عالية‬ ‫‪ % 97– 94‬في الفك السفلي لمدة متابعة ‪ 9‬سنوات مقابل ‪ %77 – 72‬في الفك العلوي ‪Naert et al‬‬ ‫‪ . )1997( 82‬و يمكن تفسير هذه النسبة العالية بحرية وضع الزرعة في المكان الذي تكون فيه الملءمة العظمية‬ ‫في حدودها العليا حيث ل يلزم الجراح بإدخال الزرعة في وضع غير ملئم من ناحية الندخال العظمي‪ ،‬بالضافة‬ ‫إلى أن الزرعة وظيفياَ بمقدار أقل من القوى بسبب توزيع القوى على الزرعات و الحافة السنخية الدرداء و نسج‬ ‫الدرد المخاطية‬

‫‪89‬‬

‫‪.‬‬

‫قارن ‪ Makkonen et al )1997(83‬بين تعويضات ثابتة ممتدة جناحياَ محملة على‬

‫ست زرعات عند ‪13‬‬

‫مريض و بين أجهزة متحركة محملة على أربع زرعات ‪ ،‬كانت نسبة النجاح بمعدل ‪ %98.7‬في المجموعة الولى‬ ‫و ‪ %97.4‬في المجموعة الثانية و ذلك بعد مدة متابعة ‪ 5‬سنوات ‪ ،‬وكان معدل المتصاص الحفافي ‪)0.38(0.48‬‬ ‫ملم في مجموعة الجسور الثابتة مقابل ‪ )0.45 (0.56‬ملم في مجوعة الجهزة المتحركة ‪.‬‬ ‫و نتيجة نسب النجاح المتقاربة استنتج الباحث أن تحديد نوع التعويض يعتمد بشكل أساسي على رغبة المريض‬ ‫و وضع العظم السنخي المستقبل للزرعات و الناحية التجميلية ‪ ،‬و أن الجهزة المتحركة فوق الزرعات تقدم حلَ‬ ‫مثالياَ في الفك السفلي ‪.‬‬ ‫بينما فضل ‪ Glantz et al ) 1997(83‬التعويضات الثابتة فوق الزرعات و نصح بتجنب استخدام التعويضات‬ ‫المتحركة فوق الزرعات في كل مرة نستطيع ذلك لنها تملك نموذج انتقال للقوى غير مرغوب به ‪.‬‬ ‫قام ‪ Palmquist et al )1994(84‬الزرعات تحت الجهزة المتحركة و اقترح عدم استخدام الزرعات القصيرة‬ ‫في الفك العلوي حيث كانت نسبة الفشل ‪ %30‬مقابل نسبة نجاح ‪ %96‬في الفك السفلي ‪ ،‬و نصح بعدم استخدام‬ ‫الزرعات التي كانت تحمل الجسور الثابتة كدعامات للجهزة المتحركة في الحالت الطارئة ‪،‬كما بيّن أن الجهزة‬ ‫فوق الزرعات بدون تمديد فوق قبة الحنك تشكل عامل خطر على نجاح المعالجة ‪.‬‬ ‫تمت دراسة أثر وصل الزرعات بعارضة على المتصاص العظمي حول الزرعات ‪ ،‬فوجد ‪Quirynen )1991(85‬‬ ‫أن الزرعات الموصولة في الفك السفلي تبدي امتصاص عظمي بمقدار ‪ 0.8‬ملم خلل السنة الولى ‪ ،‬و من جهة‬ ‫أخرى وجد أن الزرعات غير الموصولة في الفك العلوي أظهرت امتصاص عظمي بمقدار ‪ 2‬ملم بعد ‪ 6‬أشهر من‬ ‫‪41‬‬

‫‪42‬‬

‫التحميل الوظيفي و هذا ما أثار تساؤل الباحث حول جدوى استخدام زرعات منفصلة في الفك العلوي و عدم‬ ‫استخدام زرعات موصولة بعارضة ‪.‬‬ ‫قام ‪ Naert) 1999(86‬بدراسة ‪ 36‬جهاز متحرك علوي فوق الزرعات لمدة ‪ 5‬سنوات بهدف تحري المشعرات‬ ‫حول السنية على الزرعات الموصولة بعارضة و الزرعات المنفصلة‬

‫(غير الموصولة) قسم الباحث المرضى‬

‫إلى ثلث مجموعات متساوية بالعتماد على نظام الوصلت المستخدم ‪ :‬وصلت ممغنطة ‪ ،‬وصلت كروية ‪،‬‬ ‫عوارض ‪.‬‬ ‫كان تراكم اللويحة أوضح على الوصلت الممغنطة منه على الوصلت الكروية ‪ ،‬و لم تختلف مقاييس النزف عند‬ ‫السبر و مستوى العظم الحفافي و حركة الزرعات بين المجموعات الثلث بعد ‪ 5‬سنوات ‪ .‬و كانت قيم مشعر‬ ‫الحركة للزرعات أقل بالمقارنة بين السنة الخامسة و‬

‫الولى ‪ ،‬يفسر ذلك بزيادة قساوة العظم ‪،‬و استنتج‬

‫الباحث أن وصل الزرعات الحاملة للجهزة المتحركة ل يؤثر على نجاح الزرعات ‪.‬‬ ‫و في نفس الدراسة السابقة تم تحري النتائج التعويضية و قبول المرضى ‪،‬أظهرت مجموعة العوارض نسبة‬ ‫التثبيت الكبر و الختلطات التعويضية القل و لكنها في الوقت نفسه أظهرت درجات أكبر من التهاب المخاطية و‬ ‫فرط تصنع اللثة ‪،‬بينما أظهرت مجموعة الوصلت الممغنطة درجة التثبيت و الستقرار القل ‪ ،‬وكان تقبل‬ ‫المرضى متساويا في مجموعتي الوصلت الكروية و العوارض بينما أبدى المرضى الحاملين للوصلت الممغنطة‬ ‫رغبة في ثبات و استقرار أكبر للجهاز ‪.‬‬ ‫اقترح ‪ Bateburg et al )1998 (87‬أن استخدام زرعتين موصولتين بعارضة كافي لدعم الجهاز المتحرك بينما‬ ‫تستطب أربع زرعات في الفك العلوي و حالة امتصاص عظمي أكبر من ‪ 12‬ملم في الفك السفلي ‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫‪43‬‬

‫ج – ‪ : 5‬العلقة بين الدعامة و التعويض ‪:‬‬ ‫إن الختم و العلقة بين الدعامة و المثبتة و بين الزرعة و التعويض ينعكس‬ ‫بشكل هام على الوضع السريري و النسيجي و الجرثومي للنسج المحيطة بالزرعة ‪،‬و‬ ‫أثبتت العلقة المخروطية بين الدعامة و المثبتة نجاح أكبر بالمقارنة مع العلقة‬ ‫السطوانية‬

‫‪88‬‬

‫‪.‬‬

‫ترتبط الدعامة بالتعويض إما بالبراغي أو السمنت اللصق ‪.‬‬

‫التعويضات المثبتة بالبراغي ‪:‬‬ ‫يؤدي وصـل الزرعات مـع السـنان الطبيعيـة بتعويضات ثابتـة إلى انحلل برغـي‬ ‫التثـبيت و تنشـأ هذه المشكلة بسبب اختلف الحركة بين نموذجيـن من الدعامات‬ ‫حيـث تكون الزرعـة ثابتـة و غيـر متحركـة بالنسـبة للسـن الطـبيعي الذي يتحرك‬ ‫ضمن حدود المسافة الرباطية ‪ ،‬لذلك يفضل تجنب طريقة التثبيت بالبراغي عند‬ ‫التحميل المشترك على السنان و الزرعات ‪.‬‬ ‫يزيد التزوي الكبير للزرعات أو التعويضات الجناحية من التماسات المركزية‬ ‫غير الموجهة على طول للزرعة المحور الطولي و تزيد من طول ذراع العزم‬ ‫المبعدة للسطحين و الحالة للبرغي ‪ ،‬و يلعب الطباق دوراً أساسياً في الحفاظ‬ ‫على البراغي مشدودة ‪.‬‬ ‫تؤدي نقاط التماس الجانبية الشديدة إلى نشوء قوة جانبية كبيرة على التاج‬ ‫تؤدي إلى انحلل أو كسر البرغي ‪.‬‬

‫‪43‬‬

‫‪44‬‬

‫المزايا ‪:‬‬

‫‪Non-Engaging‬‬ ‫‪Shouldered Abutment‬‬

‫◙ يمكن تبديل أي عنصر من التعويض بسهولة‪.‬‬ ‫◙ تتم مراقبة الزرعة بشكل أسهل و أدق ‪.‬‬ ‫◙ إمكانية تحميل التعويض بشكل دوري ‪.‬‬ ‫◙ إمكانية الصلح و التعديل على التعويض يمكن أن تتم بسهولة ‪.‬‬ ‫◙ إمكانية تقييم النسج الرخوة حول الزرعات يتم بشكل أسهل نظراً لمكانية فك‬ ‫التعويضات ‪.‬‬

‫السلبيات ‪:‬‬ ‫◙ هناك زيادة في عدد العناصر التي نحتاجها لصنع التعويض ‪.‬‬ ‫◙ صناعة التعويض معقدة و بالتالي أكثر تكلفة ‪.‬‬ ‫◙ مدخل التعويض قد يسيء للناحية التجميلية ‪.‬‬ ‫◙ التعويض أكبر و بالتالي يمكن أن يؤثر على الناحية الجمالية ‪.‬‬ ‫◙ يؤدي انحلل البرغي المثبت إلى ضياع عناصر النظام الزرعي و الفشل ‪.‬‬ ‫التعويضات المثبتة باللصاق ‪:‬‬ ‫‪Fixed‬‬ ‫‪Abutment‬‬

‫المزايا ‪:‬‬ ‫◙ تحتاج إلى عناصر أقل للتصنيع ‪.‬‬ ‫◙ هي نموذج معروف لطبيب السنان و التقني السني ‪.‬‬ ‫◙ يمكن إصلح النحرافات الصغرى بسهولة أثناء تحضير الدعامات ‪.‬‬ ‫◙ إمكانية التحكم بالناحية الجمالية لسهولة تعديل شكل التعويض ‪.‬‬ ‫◙ إمكانية تأمين تعويض سهل الفك و اللصاق بالسمنت المؤقت ‪.‬‬

‫السلبيات ‪:‬‬ ‫◙ ل يمكن تقييم الزرعة كوحدة مستقلة ‪.‬‬ ‫◙ عملية فك التعويض تؤدي إلى رض الزرعة ‪.‬‬ ‫◙ يؤدي انحلل السمنت إلى طعم و رائحة سيئة ‪.‬‬ ‫◙ يجب تبعيد اللثة بهدف التأكد من الحواف تحت اللثوية للتحضير ‪.‬‬ ‫◙ سحل الدعامة المعدنية ضروري من أجل التحضير الجيد ‪.‬‬

‫‪44‬‬

45

45

Related Documents