العسل - أ. د. طلال علي زارع

  • Uploaded by: Talal Zari
  • 0
  • 0
  • April 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View العسل - أ. د. طلال علي زارع as PDF for free.

More details

  • Words: 1,636
  • Pages: 5
‫‪1‬‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬طلل علي زارع‬

‫عسل النحل‬

‫تتوالى البحاث الحدي ثة في جم يع أرجاء العالم ال تي تؤ كد على أهم ية الع سل في علج كث ير من‬ ‫المراض‪ ،‬فالعسعل طعام طعبيعي لذيعذ الطععم مرتفعع الطاقعة‪ ،‬ويععد مركبا دوائيا يشتمعل على مكونات‬ ‫متنو عة ل ها تأث ير عل جي متعدد‪ ،‬و قد عر فه الن سان م نذ أقدم الع صور‪ ،‬واكت شف خ صائصه الغذائ ية‬ ‫والعلج ية‪ ،‬واع تبره في مقد مة الغذ ية ال تي ي جب أن يعت مد علي ها‪ .‬و قد كرم ال تعالى الن حل ب سورة‬ ‫ن ا ّتخِذِي ِم نَ‬ ‫حلِ أَ ِ‬ ‫ك إِلَى ال ّن ْ‬ ‫كاملة في كتابه العزيز (سورة النحل)‪ ،‬فقال ال سبحانه وتعالى‪َ [ :‬وَأ ْوحَى رَبّ َ‬ ‫ل َيخْرُ جُ مِن‬ ‫ك ذُلُ ً‬ ‫شجَرِ َو ِممّ ا َيعْ ِرشُو نَ * ثُمّ كُلِي مِن ُكلّ ال ّثمَرَا تِ فَا سُْلكِي سُ ُبلَ رَبّ ِ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫ا ْلجِبَالِ بُيُوتًا َومِ َ‬ ‫شفَاء لِلنّا سِ إِنّ فِي ذَلِ كَ ل َي ًة ّل َقوْ مٍ يَ َت َفكّرُو نَ] (الن حل‪.)69-68 :‬‬ ‫شرَا بٌ ّمخْتَلِ فٌ أَ ْلوَانُ هُ فِي ِه ِ‬ ‫ُبطُونِهَا َ‬ ‫واع تبر مع ظم المف سرين أن المق صود بهذا الشراب هو ع سل الن حل‪ ،‬مع العلم بأن ذ كر الشراب مطلقا‬ ‫يش مل منتجات عديدة تخرج من بطون شغالت الن حل ومن ها الع سل والغذاء المل كي والش مع وال صمغ‬ ‫وحبوب اللقاح وسعم النحعل‪ ..‬وجميعهعا مختلف ألوانهعا ولهعا خصعائص علجيعة كثيرة‪ ،‬والتعي جمعهعا‬ ‫القرآن الكر يم في كل مة واحدة هي‪ :‬شراب‪ .‬و في الحد يث النبوي الشر يف‪(:‬علي كم بالشفائ ين‪ :‬الع سل‬ ‫والقرآن) [رواه ابن ماجه عن عبد الرحمن بن مسعود]‪.‬‬

‫ون حل الع سل ‪ Honey bees‬حشرات مجن حة من ج نس أب يس ‪ ،Apis‬أ صله من آ سيا والشرق‬

‫الوسط‪ ،‬ولكنه في الوقت الحاضر أنتشر في جميع أنحاء العالم ماعدا القطبين الشمالي والجنوبي‪ .‬ويعد‬ ‫النحعل أكثعر الحشرات فائدة‪ ،‬ويعيعش فعي مسعتعمرات كعبيرة‪ ،‬وتتألف المسعتعمرة النموذجيعة معن ملكعة‬ ‫واحدة وآلف الشغالت وبضع مئات من الذكور‪ .‬ويتميز النحل بحياة اجتماعية معقدة‪.‬‬ ‫والع سل سائل عطري سميك القوام حلو المذاق يخرج من بطون الن حل‪ ،‬و ما هو إل الرح يق الذي‬ ‫تمتصه شغالت النحل من الزهار‪ ،‬ثم تقوم بتجهيزه وهضمه ليتحول الرحيق إلى عسل‪ ،‬ثم تخزنه في‬ ‫الخل يا ال سداسية للقراص الشمع ية لتتغذى عل يه‪ .‬وتختلف أنواع الع سل باختلف أنواع الزهار م صدر‬ ‫الرحيق والمنطقة التي يجني منها النحل الرحيق‪ .‬والعسل الذي يطلق عليه "من كل الزهار" هو النوع‬ ‫الكثر انتشارا من أنواع العسل‪ ،‬والعسل الذي ينتجه النحل في الربيع هو أجود طعما وأزكى رائحة من‬ ‫الع سل المج ني في ال صيف‪ .‬وي عد ع سل ال سدر من أش هر أنواع الع سل في الجزيرة العرب ية وأجود ها‬ ‫وأغل ها ثمنا‪ ،‬ويمت صه الن حل من زهور أشجار ال سدر‪ .‬وأشجار ال سدر من الشجار المعمرة وت سمى‬ ‫ثمارها "النبق"‪ ،‬وتنتشر هذه الشجار في المنطقة الجنوبية الغربية من السعودية واليمن‪ ،‬ويستفاد منها‬ ‫في إنتاج عسل السدر‪ .‬ويمتاز عسل السدر بمذاقه اللذيذ ونكهته الطيبة‪ ،‬وهو لزج ويتميز عسل السدر‬

‫‪2‬‬

‫الخالص أ نه ل يتج مد أو يتبلور‪ .‬و من أنواع الع سل الخرى ع سل زهرة البر سيم وع سل زهرة الموالح‬ ‫وعسل زهرة القطن وعسل حبة البركة وعسل المجر وعسل السمر وعسل الطلح وعسل الكافور‪..‬‬ ‫وهناك كثيعر معن الدول تقوم بإنتاج العسعل‪ .‬وتتصعدر الصعين قائمعة الدول الرائدة فعي إنتاج عسعل‬ ‫النحل‪ ،‬تليها أمريكا ثم الرجنتين وروسيا البيضاء والمكسيك وروسيا وتركيا وأوكرانيا‪ .‬ويقيم الدكتور‬ ‫كروفت في كتابه "العسل والصحة" أنواع العسل في العالم‪ :‬فالعسل الهنغاري من أشجار الكاسيا يتميز‬ ‫بجود ته العال ية ونقاو ته‪ .‬والع سل الرو سي يمتاز بجود ته‪ ،‬وال سترالي بنظاف ته‪ ،‬والمري كي بخلوه من‬ ‫حبوب اللقاح‪..‬‬ ‫ويذوب الع سل في الماء‪ ،‬ويم كن أن يتح بب في در جة حرارة ب ين ‪ 10‬و ‪ْْ 18‬م‪ .‬ويم يل الع سل قليلً‬ ‫إلى الحمضيعة‪ ،‬وله خواص مضادة للعفعن‪ .‬وللسعتشفاء بالعسعل ينبغعي أن يكون العسعل طعبيعي وغيعر‬ ‫مغشوش وغ ير متخ مر‪ ،‬وي ستخلص بطري قة طبيع ية وعدم تعر ضه للحرارة المرتف عة والفلترة الشديدة‪،‬‬ ‫ومنطقة المناحل بعيدة عن الملوثات‪ ،‬ويخزن العسل في عبوات زجاجية صحية‪ ،‬ولبد أن تكون محكمة‬ ‫الغطاء‪ ،‬وعدم ترك الع سل معرضا لل جو ح تى ل يم تص الماء من ال جو الر طب‪ .‬وع سل الن حل له قدرة‬ ‫فائ قة في امت صاص الرطو بة من أي ش يء يت صل به‪ ،‬وبالتالي فإن البكتر يا تموت في الع سل نتي جة‬ ‫امتصاص الرطوبة بالضافة إلى الخواص العلجية الخرى المثبطة للجراثيم‪..‬‬ ‫ويحتوي ع سل الن حل على مواد سكرية مختل فة أحاد ية أو ثنائ ية أو ثلث ية‪ ،‬أهم ها سكر الفاك هة‬ ‫(الفركتوز)‪ ،‬وسكر العنب (الجلوكوز)‪ ،‬وسكر القصب (السكروز)‪ .‬والعسل يزود الجسم بالطاقة المطلوبة‬ ‫ب سرعة وبطري قة متواز نة م ما يج عل الرياضي ين يفضلو نه عن المواد ال سكرية الخرى‪ .‬ويت صف أيضا‬ ‫عسعل النحعل عن المواد السعكرية الخرى ب سهولة امت صاص المعاء له وبتنشيطهعا‪ ،‬كمعا أن له تأثيرا‬ ‫ملينا ومهدئا للعصاب‪ .‬ويحتوي العسل على عدد من الفيتامينات والمعادن وبعض النزيمات الهاضمة‬ ‫التعي تسعاعد على الهضعم والمتصعاص‪ ،‬وأهعم النزيمات الموجودة بالعسعل‪ :‬إنزيعم النفرتيعز وإنزيعم‬ ‫الميل يز وإنز يم الكاتال يز وإنز يم الفو سفاتيز‪ .‬ك ما يو جد في الع سل عدد من الحماض العضو ية الها مة‬ ‫مثل حامض الستريك واللينك والكساليك والطرطريك والخليك والفورميك‪ ..‬ويحتوي العسل على أصباغ‬ ‫مثعل الكاروتيعن والكلوروفيعل والزانثوفيعل؛ وعلى مواد نكهعة ورائحعة مثعل التربينات واللدهيدات‬ ‫والسعتيرات والتانينات؛ وعلى مواد معلقعة كحبوب اللقاح والشمعع؛ وعلى هرمونات نباتيعة ومشتقات‬ ‫ال ستروجين والبرو ستاجلندين ومواد منش طة للج نس ومضادات التأك سد‪ ..‬ويحتوي ع سل الن حل على‬ ‫مضادات حيوية مثل النترفيرون المضادة للفيروسات والنهيبين القاتلة للميكروبات‪..‬‬ ‫واستخدم عسل النحل في علج المراض منذ قديم الزمان عند الشعوب المختلفة كالغريق والهنود‬ ‫والصينيين والعرب‪ .‬وأمتلت كتب الطب القديمة بالوصفات التي يدخل في تركيبها عسل النحل بصفة‬

‫‪3‬‬

‫أساسية‪ .‬قال النبي صلى ال عليه وسلم‪( :‬من لعق العسل ثلث غدوات كل شهر‪ ،‬لم يصبه عظيم من‬ ‫البلء) [رواه ابن ماجه عن أبي هريرة]‪ ،‬والغدوات جمع غدوة وهي أول النهار‪.‬‬ ‫ويستعمل عسل النحل في علج كثير من المراض مثل التهابات العين والحلق والجروح والحروق‪،‬‬ ‫وأمراض المعاء والقرح وأمراض القلب والكليتيعن والعظام‪ ،‬وتنشيعط الكبعد وإزالة السعموم‪ ،‬وأمراض‬ ‫الرئة ونزلت البرد والربعو والسععال‪ ،‬والضععف العام والهزال وأمراض النسعاء والسعرطان والشلل‬ ‫والعصاب والرق والتهاب البروستاتا وغيرها من المراض‪ ..‬ويساعد على نمو الطفال‪ ،‬ويحمي من‬ ‫الكساح ونخر السنان‪ ،‬ويفيد العسل في علج مدمني الخمور‪ ..‬ويعتبر العسل من مصادر الجمال منذ‬ ‫قد يم الزل‪ ،‬ف هو يغذي الجلد والش عر‪ .‬ويو صف الع سل اليوم كأح سن علج لح فظ حيو ية الجلد ونضارة‬ ‫الوجه‪ ،‬ولكساب الشعر القوة والجمال‪..‬‬ ‫ولكل مرض طريقة مفضلة لتناول العسل‪ ،‬فمثلً لعلج التهاب بطانة المعدة تناول ملعقة عسل كبيرة‬ ‫على الريق بدون ماء قبل الفطار بساعة‪ ،‬ولعلج القولون العصبي تناول ملعقتين من العسل مذابة في‬ ‫كأس ماء ب عد الوج بة الرئي سة ب ساعتين‪ ..‬ويضاف ع سل الن حل لكث ير من الدو ية ح تى يج عل طعم ها‬ ‫مقبولً‪ ،‬ويضاف إلى كوب من الحليب الدافئ قبل النوم للقضاء على الرق‪ ،‬ويضاف إلى عصير الليمون‬ ‫للوقاية من نزلت البرد وعلج الكحة والتهاب الحلق‪..‬‬

‫جدول يبين مكونات العسل الرئيسية‬ ‫المادة المغذية‬ ‫الطاقة (كيلوسعر)‬

‫ا الكمية في ‪ 100‬جرام‬ ‫‪304‬‬

‫الماء (جرام)‬

‫‪17.1‬‬

‫البروتينات (جرام)‬

‫‪0.3‬‬

‫الكربوهيدرات (جرام)‬

‫‪82.4‬‬

‫اللياف (جرام)‬

‫‪0.2‬‬

‫السكريات الكلية (جرام)‬

‫‪82.12‬‬

‫السكروز (جرام)‬

‫‪0.89‬‬

‫الجلوكوز (جرام)‬

‫‪35.75‬‬

‫الفركتوز (جرام)‬

‫‪40.94‬‬

‫المالتوز (جرام)‬

‫‪1.44‬‬

‫الجالكتوز (جرام)‬

‫‪3.1‬‬

‫الرماد (جرام)‬

‫‪0.2‬‬

‫‪4‬‬

‫الكالسيوم (ملليجرام)‬

‫‪6‬‬

‫الحديد (ملليجرام)‬

‫‪0.42‬‬

‫المغنسيوم (ملليجرام)‬

‫‪2‬‬

‫الفوسفور (ملليجرام)‬

‫‪4‬‬

‫البوتاسيوم (ملليجرام)‬

‫‪52‬‬

‫الصوديوم (ملليجرام)‬

‫‪4‬‬

‫الزنك (ملليجرام)‬

‫‪0.22‬‬

‫النحاس (ملليجرام)‬

‫‪0.036‬‬

‫المنجنيز (ملليجرام)‬

‫‪0.08‬‬

‫السلينيوم (ميكروجرام)‬

‫‪0.8‬‬

‫فيتامين ج (ملليجرام)‬

‫‪0.5‬‬

‫الريبوفلفين (ملليجرام)‬

‫‪0.038‬‬

‫النياسين (ملليجرام)‬

‫‪0.121‬‬

‫حمض البانتوثينك (ملليجرام)‬

‫‪0.068‬‬

‫فيتامين ب ‪( 6‬ملليجرام)‬

‫‪0.024‬‬

‫الفولت (ميكروجرام)‬

‫‪2‬‬

‫والغذاء الملكي عبارة عن سائل لبني تنتجه الشغالت من غدد خاصة في مقدمة الرأس‪ ،‬وتستعمله‬ ‫فعي تغذيعة الملكعة ويرقات النحعل الصعغيرة‪ .‬ويحتوي على كثيعر معن الفيتامينات والملح المعدنيعة‬ ‫ومضادات الكسعدة والهرمونات والنزيمات‪ .‬ويسعتعمل الغذاء الملكعي فعي علج أمراض سعوء التغذيعة‬ ‫والضععف العام والضععف الجنسعي وأمراض الشيخوخعة والمراض الجلديعة وبععض المراض العصعبية‬ ‫والنفسية والرق وأمراض العيون وتصلب الشرايين والكوليسترول وأمراض الكبد وفقر الدم والقروح‪،‬‬ ‫ومهم للوقاية من أزمات الربو‪ ،‬ويقوي وينشط الجهاز المناعي للجسم‪..‬‬ ‫والشمع الذي تفرزه شغالت النحل من غدة السترنات التي تقع على السطح السفلي لحلقات بطنها‪،‬‬ ‫وتخبئ فيه العسل‪ ،‬كان النسان قديما يستعمله في صناعة شموع الضاءة‪ ،‬وفي الوقت الحاضر يدخل‬ ‫في صناعات عديدة منها صناعات مواد التجميل المختلفة كالكريمات والدهانات والمراهم‪ ،‬ويستخدم في‬ ‫علج الزكام وأمراض الجهاز التنفسي وأمراض الجلد‪..‬‬ ‫وصمغ العسل (البروبولس) مادة مضادة للعدوى الجرثومية واللتهابات‪ ،‬وتحمي الغشية المخاطية‬ ‫في الج سم‪ ،‬ومقو ية للجهاز المنا عي وم سكنة لللم ومفيدة للتهابات المفا صل والح مى الروماتيزم ية‬

‫‪5‬‬

‫وتأخر نمو العظام وأمراض الجهاز التنفسي والجلد والجروح والقرحة والتهابات الفم وأمراض السنان‬ ‫والعيون‪ ،‬كمعا يحتوي الصعمغ على مضادات الكسعدة التعي تسعاعد فعي الوقايعة معن أمراض الجهاد‬ ‫والتدخين والتلوث البيئي‪.‬‬ ‫وحبوب اللقاح مصدر هام للفيتامينات والمعادن والحماض المينية والحماض الدهنية‪ .‬ومن فوائد‬ ‫حبوب اللقاح أنهعا تسعاعد فعي علج أمراض المعاء واضطرابات القولون والكبعد والقلب والدم والجلد‬ ‫والر بو وح مى ال قش والشيخو خة والض عف العام والكتئاب وال سرطان وتض خم البرو ستات والتعرض‬ ‫للشعاع‪ ،‬وتقوي جهاز المناعة ومضادة للجراثيم‪..‬‬ ‫و سم الن حل الذي تو جد م نه ن سبة في الع سل‪ ،‬عبارة عن سائل أب يض شفاف يخرج من مؤخرة‬ ‫النحلة حيث تدفعه إلى داخل جسم العدو الذي تلسعه دفاعا عن نفسها‪ .‬ويحتوي على عدد من الحماض‬ ‫المينيعة والمركبات الخرى المضادة لللتهابات‪ .‬وقعد تعبين أنعه يمكعن أن يسعاعد فعي شفاء كثيعر معن‬ ‫المراض مثعل الروماتيزم وآلم المفاصعل والعضلت والتهابات العصعاب وآلمهعا والصعداع النصعفي‬ ‫وعرق النسا والمراض الجلدية وبعض أمراض العيون وتسمم الحمل والجهاض المتكرر وسلس البول‬ ‫والتسمم الدرقي والملريا وأمراض المناعة‪..‬‬ ‫وأظهرت درا سات حدي ثة أن الع سل وغذاء ملكات الن حل يم كن أن يكو نا جزءا من تر سانة ال سلح‬ ‫التي يتم بها محاربة السرطان‪ .‬فقد أوقفت مجموعة من منتجات عسل النحل نمو الورام أو انتشارها‪،‬‬ ‫ولكن يجب استخدام هذه المنتجات إلى جانب الطرق الطبية المختلفة لعلج المرض وليس بديلً لها‪..‬‬

‫‪[email protected]‬‬

More Documents from "Talal Zari"

November 2019 4
April 2020 8
April 2020 7
April 2020 10
May 2020 10
October 2019 21