الخلايا البكتيرية

  • Uploaded by: Reem
  • 0
  • 0
  • November 2019
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View الخلايا البكتيرية as PDF for free.

More details

  • Words: 5,291
  • Pages: 22
‫‪Traduit par Mlle Benarib R. : [email protected]‬‬ ‫الفصل ‪ :2‬البكتيريا النموذجية عبارة عن كائنات دقيقة أحادية الخلية‪ ،‬منعدمة النواة و حجم جينتها اقل من‬ ‫الخاليا الحية‪.‬‬ ‫تنقسم البكتيريا الى بكتيريا حقيقية "‪ "Eubactérie‬و بكتيريا عديمة النواة " ‪."Achaebactérie‬‬ ‫‪ 1.2‬تقنيات الترصد المصدري الخلية البكتيرية‬ ‫ترصد الخلية‪ :‬ترك االستخدام االول للمجهر من طرف أ‪ .‬فان لوين هوك أثرا على بداية علم االحياء و‬ ‫المكروبات‪ .‬منذ ذلك الحين‪ ،‬تم تطوير هذا الجهاز مع حجم يصل الى ‪ . x2500‬و قد تالحظ بنى الترتيب‬ ‫ذات ‪ 1‬ميكرومتر‪.‬‬ ‫نميز بذلك‪ :‬الترصد بين كال شريحتي العينتين المستعملتين في الترصد المجهري شكل و حركة ( ‪à l'état‬‬ ‫‪ )frais‬البكتيريا في الوسط السائل و تنوعه‪ ،‬تلوين بالحبر الصيني‪ ،‬من اجل الكشف عن الكبسولة‪.‬‬ ‫تتعلق الكبسوالت بوهج واضح محيطا االجسام البكتيرية باللون االسود‪.‬‬

‫التلوين بالحبر الصيني‬

‫ترصد‬

‫الحركة و الشكل‬

‫رصد اللطخات الجافة و الثابتة و الملونة‬ ‫يسمح تلوين الغرام و زياهيل نيلسن بمعرفة البكتيريا المسببة للمرض‪ ،‬و اخرى تظهر االهداب و السياط‬ ‫و االبواغ‪...‬‬ ‫يتم رصد اللطخات في االنغمار قطرات الزيت الخاص بين الهدف و التحضير مما يساعد على الحصول‬ ‫على صورة واضحة و صافية‪.‬‬ ‫تعتبر هذه المناهج جزءا من المجهر الضوئي (استخدام االشعة الضوئية)‪.‬‬ ‫لرصد بنى الترتيب ذو ‪ 5‬نم الى ‪10‬نم نستعمل المجهر االلكتروني‪.‬‬ ‫بامكان بعض البنى ان تحتجز او تسمح للبكتيريا بالعبور‪ .‬تحتاج هذه المقاربة او غير ذلك الى تثبيت‬ ‫العينة‪.‬‬

‫(ب)‬

‫(أ)‬

‫‪Traduit par Mlle Benarib R. : [email protected]‬‬ ‫أ‪ -‬الترصد بالمجهر االلكتروني للفيبرون الكوليا تواصال مع الزغابات المعوية‪.‬‬ ‫ب‪ -‬العنقوديات الذهبية تحت ال مجهر االلكتروني الماسح‪ ،‬الذي يسمح بالحصول على الصور "في‬ ‫الضوء" ثالثية االبعاد حول الخلية البكتيرية‪.‬‬ ‫في األخير‪ ،‬تسمح مناهج المناعة الخلوية الكيميائية بالتموضع في خلية الجزيئات البكتيرية‪ .‬يتم استعمال‬ ‫االجسام المضادة التي تتميز بها االنزيمات المؤكسدة‪ ،‬البيوتين او الجزيئات الفلورية مثل فليوريسين‪.‬‬ ‫يسمح التكوين المعقد المستقر لالجسام المضادة و المسببة للمرض بتحديد وجود الجزيء في الخلية‪.‬‬

‫(ب)‬

‫(أ)‬

‫أ‪ -‬منهج المناعة الخلوي الكيميائي المباشر و غير المباشر‬ ‫ب‪ -‬اجتياح الخلية الظهارية عن طريق الشيغيال فلينكسري‪.‬‬ ‫تتأثر الخاليا هيال بشيغيال المحللة بواسطة منهج المناعة الخلوي الكيميائي‪ ،‬أزرق‪ :‬ف‪-‬أكتان‪ ،‬أخضر‪:‬‬ ‫المتضمن في االجتياح‪.‬‬ ‫البكتيريا‪ ،‬األحمر‪ :‬البروتين البكتيري المختبئ و‬ ‫َ‬ ‫انفصال المكونات الخلوية‪:‬‬ ‫يتم استعمال جهاز الطرد المركزي على مكون الكثافة (مكون السكر القصب) من اجل الفصل مختلف‬ ‫العُضيات الخلوية‪.‬‬ ‫و ينبغي فتح االغلفة الغشائية المختلفة‪ ،‬الجدار‪ ...‬الخ من اجل اتمام هذه العملية‪.‬‬ ‫وهناك عدة مناهج لذلك‪:‬‬ ‫ الموجات ما فوق الصوتية‬‫ االنزيمات‪ :‬الليزوزيم الذي يهدم الجدار البكتيري‬‫ الضغط التناضحي‪ :‬بعد المعالجة بالليزوزيم توضع البكتيريا في وسط منقوص الضغط فتنتفخ و تنفجر‪.‬‬‫الضغط اآللي أو طاحونة الكرات زجاجية من اجل هدم الجدار و الغشاء‪.‬‬ ‫التبريد بدوائر التبريد المتعددة و اذابة الجليد المتعاقبة‪.‬‬ ‫التكوين الكيميائي للبكتيريا‪ :‬يمكن الحصول على الغلوكسيد و الدهون و البروتينات و االحماض النووية‪.‬‬ ‫نستعمل االنزيمات مثل البيبتيد الداخلي و البيبتيد الداخلي و الغلوسيد ‪ ،‬النوكلياز الداخلي و الخاري و‬ ‫المحلل المرتبط بتقنيات االستشراب و التسلسل البروتيني او االحماض النووية‪ ,‬و يمكن‬ ‫االنزيم ليباز‬ ‫ِّ‬ ‫تحديد التكوين الكيميائي الشامل لالشريكية القولونية‪.‬‬ ‫العنصر‬ ‫الكربون‬ ‫االزوت‬

‫تكوين عناصر االشريكية القولونية‬ ‫‪ %‬الوزن الجاف‬ ‫‪5-/+50‬‬ ‫‪ 10‬الى ‪15‬‬

‫‪Traduit par Mlle Benarib R. : [email protected]‬‬ ‫الفوسفور‬ ‫الكبريت‬ ‫النوع‬ ‫الملح الثابت‬ ‫الملح الحر‬

‫‪3.2‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪7.25‬‬ ‫‪5.5‬‬

‫الجزيئات الكبيرة‬ ‫‪%50‬‬ ‫البروتينات‬ ‫‪ 3‬الى ‪%4‬‬ ‫الحمض النووي‬ ‫‪ADN‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫الحمض النووي‬ ‫‪ARN‬‬ ‫‪ 4‬الى ‪%5‬‬ ‫متعدد السكريات‬ ‫‪ 10‬الى ‪%15‬‬ ‫الدهون‬ ‫مكونات نواتج عملية التمثيل الغذائي‬ ‫األحماض اآل منية‪ ،‬القفيصة النووية الحرة‪ ،‬سكريات االحماض العضوية‪ ،‬االستار‪ ،‬البيبتيد‪ ،‬ثالثي‬ ‫الفوسفات االدينوسين‪ ،‬الفيتامينات ‪ ،‬معاون االنزيم المرافق‪.‬‬ ‫‪ 2.2‬اشكال الخلية‬ ‫‪ 1.2.2‬اشكال الخاليا البكتيرية‬ ‫ان البكتيريا عبارة عن كائنات عضوية حية احادية الخلية ذات اشكال متنوعة‪.‬‬ ‫ بكتيريا ذات شكل دائري منعزل متسلسلة و متكتلة (عدد متغير من الخلية)‪ :‬العنقوديات ‪ ،‬العقديات ‪...‬‬‫ بكتيريا ذات شكل متمدد او على شكل عصية ‪ ،‬منعزلة‪ ،‬متسلسلة او متكتلة‪ ،‬طولها و قطرها متغيرين‪:‬‬‫االشريكية القولونية‪ ،‬سالمينيال‪ ،‬العصيات ‪ ...‬الخ‬ ‫ بكتيريا ذات شكل حلزوني‪ ،‬الملتوية‪.‬‬‫مجموعة من البكتيريا خيطية الشكل تقترب من التعفن الفطري‪ :‬الفطريات الشعاعية‬ ‫(‪.)Actinomycètes‬‬ ‫‪ 2.2.2‬الحجم‪ :‬يبلغ حجم البكتيريا االصغر حوالي ‪ 0,2‬ميكرومتر (كالميديا) و االكبر حجما مثل‬ ‫الفطريات الشعاعية قد تبلغ ‪ 250‬ميكرومتر طوال‪ .‬و الحجم المتوسط يكمن بين ‪ 1‬و ‪ 10‬ميكرومتر‪.‬‬ ‫‪ 3.2.2‬الترابط الخلوي‪ :‬قد يظهر النوع البكتيري على شكل خاليا منعزلة منفصلة او في تجمعات متميزة‬ ‫متغيرة حسب االنواع‪ :‬الترابط بين االزواج‪ ،‬في تكتالت منتظمة‪ ،‬في سالسل‪ ،‬في اربعة (الترتاد) ‪.‬‬

‫‪Traduit par Mlle Benarib R. : [email protected]‬‬ ‫االشكال المختلفة و الترابط البكتيري‬ ‫‪ 4.2.2‬العناصر الثابتة و غير الثابتة للبنية البكتيرية‬ ‫توجد بعض البنى عند جميع البكتيريا و هي عناصر ثابتة‪ ،‬و اخرى توجد فقط عند بعض البكتيريا و هي‬ ‫عناصر غير ثابتة او اختيارية‪.‬‬ ‫العناصر الثابتة‬ ‫للبكتيريا‬

‫الجدار – الغشاء البالزمي –‬ ‫بيريبالزم – السيتوبالزم –‬ ‫الكروموزوم – الريبوزوم ‪ -‬متعدد‬ ‫الريبوزوم‬

‫الكبسولة – بيلي و فيبريا –‬ ‫السياط – موزوزوم –بالسميد –‬ ‫الفجوات العصارية الغازية –‬ ‫تضمين الحفظ – البوغ‬

‫العناصر‬ ‫االختيارية‬ ‫للبكتيريا‬ ‫‪ 3.2‬الحاجز‪ :‬غالف متين يضمن سالمة البكتيريا‪ .‬و هو المسؤول عن شكل الخاليا‪.‬‬ ‫اذ يحمي من تنوعات الضغط التناضحي‪ .‬و هو منعدم عند البكتيريا االصغر حجما ‪Mollicutes‬‬ ‫(ميكوبالزما) ‪.‬‬ ‫ان الجزء المشترك في جميع الحواجز البكتيرية هو البيبتيدغليكان‪ ،‬حيث يقوم بتغليف داخل البكتيريا أليفة‬ ‫الملوحة او اليفة الحرارة و بكتيريا الموليكيت منعدمة الجدار‪.‬‬

‫‪ 1.3.2‬التكون الكيميائي‪:‬‬ ‫موجبة الغرام‬ ‫القليل من الدهون (‪ 1‬الى ‪)%2‬‬ ‫االحماض التيكوئيكية و الدهنية‪-‬التيكوئيكية‬ ‫اربعة احماض آمنية غالبة‪ :‬آال (‪ D‬و ‪D- ،)L‬‬ ‫‪( Glu‬د‪-‬غلوكوز)‪(L-Lys ،‬ل‪ -‬لسين)‪ ،‬حمض‬ ‫ديامينوبوليميلي ‪ADP‬‬

‫سالبة الغرام‬ ‫كمية كبيرة من الدهون (‪ 10‬الى ‪ ، %20‬غشاء‬ ‫خارجي)‬ ‫انعدام االحماض التيكوئيكية او الدهنية‪-‬التيكوئيكية‬ ‫نفس االحماض اآلمنية‬ ‫اقل بكثير من ‪ DAP‬و ل‪-‬ليسين‬

‫السكريات اآلمنية‬ ‫ن‪-‬أسيتفل سكر الغلوكوز ‪ NAG‬و حمض ن‪-‬أسيتفل البيبتغليكان ‪.ANAM‬‬ ‫المكونات الكيميائية االساسية للجدار‬

‫‪Traduit par Mlle Benarib R. : [email protected]‬‬

‫رسم تخطيطي البيبتدغليكان‬

‫تكون الوحدات الفرعية للبيبتيدغليكان‬

‫السلسلة متعددة السكريات ‪ :‬تمت بواسطة تناوب جزيئات ‪ NAG‬و حمض ‪.NAM‬‬ ‫السالسل الجانبية البيبتيدية المحددة‪ ،‬مكونة من اربعة احماض آمنية (التيترابيبتيد)‪ ،‬مرتبطة بـ ‪.NAM‬‬ ‫عند موجبات الغرام‪ ،‬مجموعة جسور داخلية البيبتيد (بونتابيبتيد) تجزئ الحمض اآلمني البيبتيد الرابع‬ ‫نحو الحمض اآلمني البيبتيد الثالث للسلسلة الثانية متعددة السكريات و التابع‪.‬‬

‫تنظيم البيبتيد و البونتابيبتيد ‪ ،‬أ‪-‬سالب الغرام‬

‫ب‪ -‬موجب الغرام‬

‫‪Traduit par Mlle Benarib R. : [email protected]‬‬

‫حاجز البكتيريا موجب الغرام‬

‫حاجز البكتيريا سالب الغرام‬

‫أ‪ -‬الحاجز موجب الغرام‪:‬‬ ‫ البيبتيدغليكان المكون الغالب‬‫ الباقي يتعلق بتلبيد األحماض التيكوئيكية (‪)%10‬‬‫ البيبتيدغليكان صلب جدا‪ ،‬حيث ان الروابط المتقاطعة بين السالسل الغلوكوزية عديدة‪.‬‬‫‪ -‬وجود السياط‬

‫بنية الحمض التيكوئيكي‪ :‬الفوسفات ‪ +‬الغليسيكور ‪ +‬الغليسيرول ‪( R +‬أالنين‪ ،‬الغلوكوز)‬ ‫ب‪ -‬الحاجز سالب الغرام‪:‬‬ ‫األكثر تعقيدا‪ ،‬حيث يتكون من البيبتيدغليكان و غشاء خارجي‪ .‬و يتكون من عدة طبقات ‪:‬‬ ‫البيبتيدغليكان ذو طبقة رقيقة‬ ‫الفوسفات الدهني‬ ‫مكون الدهون‪-‬متعددة السكريات ‪ :LPS‬يتكون من ‪ 3‬اجزاء‪:‬‬ ‫الدهن (‪ )A‬المرتبط بسكر الغلوكوز و بترسبات الفوسفور مزدوج األلفة‪ ،‬له جزء نافر للمياه و أليف‬ ‫المياه‪.‬‬ ‫هناك تشابه بين التسميات "اندوتوكسين" و الدهن ‪ A‬و الغشاء الخارجي‪.‬‬ ‫متعدد السكريات المركزي‪ ،‬متكون من ‪ 10‬سكريات‪.‬‬ ‫السلسلة الجانبية ‪ O‬او المسبب للمرض ‪ ، O‬سلسلة قصيرة‪ ،‬تتنوع تركيبتها حسب السالالت البكتيرية‪.‬‬ ‫يلعب ‪ LPS‬وظائف منها الربط في السطوح و منع دخول المواد السامة‪ .‬مثل اندوتكسين (الدهن ‪ )A‬الذي‬ ‫يسبب امراضا جراء سالبات الغرام‪ .‬و نالحظ ايضا وجود البورين (بروتينات المرور ثالثي االبعاد)‪:‬‬ ‫بنى نقل المكونات اليفة المياه فقط‪ ،‬اهمها في حياة البكتيريا مثل احادية السكر‪ ،‬و في فعالية بعض‬ ‫المضادات الحيوية‪ .‬تعمل بعض البروتينات في التقاط االيرونات (الحديد) او الفيتامينات (عوامل النمو)‪.‬‬ ‫تلوين الغرام‪ :‬يسمح اختالف المكونات و البنية الكيميائية للحواجز موجبة و سالبة الغرام باعداد اساس‬ ‫التلوين الذي قام به كريستيان غرام (‪.)1884‬‬

‫‪Traduit par Mlle Benarib R. : [email protected]‬‬ ‫عملية تلوين الغرام‪ :‬يتم التلوين ببنفسج الجنطيانا بعد تثبيت اللطخات‪ .‬ثم يتم الشطف بالماء و اضافة مثبت‬ ‫الليغول‪ .‬ثم يتم الشطف بالماء المقطر‪ .‬ثم ننتثل الى مرحلة تغيير اللون بمزج الكحول و االسيتون‪ .‬يتخلل‬ ‫هذا األخير البكتيريا سالبة الغرام و ليس البكتيريا موجبة الغرام التي تنغلق ابواغها عن طريق التجفيف‬ ‫بواسطة الكحول‪ .‬نقوم بالشطف و نقوم بتلوين معاكس للسفرانين‪ .‬تظهر موجبات الغرام بنفسجية اللون و‬ ‫السالبات الغرام زهرية اللون‪.‬‬ ‫‪ 3.3.2‬وظائف الحاجز‪:‬‬ ‫بغية دراسة دور الحاجز نستعمل االنزيم الليزوزيم‪.‬‬ ‫يقو م الليزوزيم بفك الروابط ‪ β 1-4‬غلوكوز بين ‪ NAG‬و ‪ .ANAM‬و ينتج عن ذلك هدم كلي‬ ‫للبيبتيدغليكان عند البكتيريا موجبة الغرام‪ ،‬و تجزأ البيبتيدغليكان عند سالبات الغرام ألن البيبتيدغليكان‬ ‫صعب النفوذ اليه بسبب الغشاء الخارجي‪.‬‬ ‫التجربة‪:‬‬ ‫‪ -1‬نضع ساللة العصيات الرقيقة (عصية موجبة الغرام) في وسط منقوص الضغط الذي تتعامل معه‬ ‫البكتيريا‪.‬‬ ‫‪ -2‬اذا أضفنا الليزوزيم لهذا التعليق تنتفخ البكتيريا و تنفجر‬ ‫‪ -3‬تطبق التجربة نفسها على الوسط متساوي الضغط و هنا ال تنفجر البكتيريا بوجود الليزوزيم‪ ،‬بل تأخذ‬ ‫شكل بيضوي يدعى بـ‪ :‬بروتوبالست‪ .‬ليس للبروتوبالستات خصائص متضادة للبكتيريا‪ ،‬و ال تنقسم و ال‬ ‫تثبت الجراثيم العاثية و هي عديمة الحركة‪.‬‬ ‫‪ -4‬تطبق كذلك التجربة على االشريكية القولونية (عصية سالبة الغرام) في وسط متساوي الضغط ‪+‬‬ ‫الليزوزيم‪ .‬فتأخذ البكتيريا شكل بيضوي يدعى‪ :‬سفيروبالست ‪ .spheroplaste‬و هي تحفظ جمع‬ ‫الخصائص األولية للبكتيريا‪.‬‬ ‫الدور األول للحاجز‪ :‬ضمان صيانة شكل البكتيريا‬ ‫الدور الثاني للحاجز‪ :‬ضمان الحماية ضد الضغط التناضحي داخل الخاليا (بسبب التركيز القوي على‬ ‫المكونات الناتجة عن عملية األيض داخل الخاليا" رجوع الماء)‬ ‫ال تمتلك البروتوبالست خصائص مستضادة للبكتيريا األصلية‪ .‬و بهذا نجد المولد المضاد الجداري‪.‬‬ ‫عند موجب الغرام‪ :‬بيبتيدغليكان ‪ +‬حمض التيكوئيك و الليبوتيكوئيك ‪ +‬بوليوسيد ‪ C‬عند العقديات‬ ‫عند سالب الغرام‪ :‬المولد المضاد ‪ O‬الخاص بـ ‪LPS‬‬ ‫الدور الثالث‪ :‬خصائص مستضادة‪ :‬تكشف دراسة البروتوبالست عن أدوار أخرى‪:‬‬ ‫الدور الرابع‪ :‬السماح بتثبيت الجراثيم العاثية ‪ .‬تعرف بمتلقي متوطن في البيبتيدغليكان موجب الغرام او‬ ‫ذات غشاء خارجي سالب الغرام‪ .‬تستعمل هذه الخاصية في تحديد بعض البكتيريا‪Lysotypie :‬‬ ‫الدور الخامس‪ :‬المساهمة في الحركة‪ .‬يتم استنبات السياط في الغشاء السيتوبالزمي‪ .‬لكن ال يمكنها القيام‬ ‫بوظيفتها بغياب البيبتيدغليكان (ثبات البروتوبالستات)‪.‬‬ ‫الدور السادس‪ :‬التسمم‪ :‬عند سالبات الغرام ‪ ، LPS‬و هو من المواد السامة (يستمد سمومه من الدهن ‪A‬‬ ‫الذي يسبب الحمى و الجروح)‪.‬‬ ‫الدور السابع‪ :‬النفاذية‪ .‬يسمح الحاجز بمرور الجزيئات الصغيرة مثل الماء او االمالح المعدنية او نواتج‬ ‫عملية األيض البسيطة‪ .‬و في المقابل يسمح لبعض المحاليل بالنفوذ مثل (الكحول ‪ ،‬الطرد المركزي‪ ،‬تلوين‬ ‫الغرام)‪.‬‬ ‫المجال بيربالزم‪ :‬يحتوي على االنزيمات التي تساهم في التغذية (الهيدروليز) و البروتينات المشتركة في‬ ‫نقل الجزيئات الى داخل الخاليا‪.‬‬ ‫تفرز موجبات الغرام االنزيمات خارج الخاليا‪ .‬و هذه هي االنزيمات الخارجة عن الخاليا‬ ‫(‪.)escoenzyme‬‬ ‫و تحتجز سالبات الغرام بين األغشية الخارجية و الداخلية‪.‬‬ ‫‪ 4.2‬الغشاء البالزمي‪:‬‬

‫‪Traduit par Mlle Benarib R. : [email protected]‬‬ ‫‪ 1.4.2‬التركيبة الكيميائية‪ :‬تحمل نفس بنية الخلية حقيقية النوى‪( .‬ثنائية الطبقة من الفوسفات الدهني) لكن‬ ‫بأقل بكثير من الغلوسيد و الستيرول (ماعدا عند الميكوبالزم)‬ ‫مكون من ‪ 60‬الى ‪ %70‬من البروتينات و ‪ 30‬الى ‪ %40‬من الدهون‪.‬‬ ‫يحتوي الغشاء البالزمي على انزيمات الجهاز التنفسي‪ ،‬انزيمات نازعة للهيدروجين‪ ،‬و معاونات مرافقة‬ ‫لالنزيم‪ :‬ثنائي النوكليوتيد‪-‬األدنين و أميد النيكوتين ‪( FAD ، NAP‬ثنائي نيوكليتيد الفالفين و األدينين‪،‬‬ ‫السيتوكروم‪ ،‬سيتوكروم المؤكسد‪.‬‬ ‫المتضمنة في تركيبة السوائل و في تنسخ ‪.ADN‬‬ ‫يتم تموضع بعض االنزيمات االخرى‬ ‫َ‬ ‫‪ 2.4.2‬بنية الغشاء البالزمي‪ :‬تكون السوائل في قاعدة بنية الغشاء‪ .‬كل جزيء من الماء يكون تارة أليفة‬ ‫المياه و تارة نافرة المياه‪ .‬تتكون من جزء نافر للحرارة قابل لالنحالل في زيت و غير قابل لالنحالل في‬ ‫الماء و جزء أليف المياه ذو خصائص متناقضة و تتضمن تجمعا للفوسفات ذو شحنات السالبة‪ .‬تتسبب‬ ‫طبقتي هذين الجزئين بتنظيم مزدوج االنطواء‪.‬‬ ‫ان هذا التنظيم ليس ثابتا‪ ،‬فهو يستجيب لنموذج ذو تدفق فسيفسائي (قد تنتقل الجزيئات جانبيا بتغيير‬ ‫أماكنها) ‪.‬‬ ‫و من هنا‪ ،‬نميز بين فئتين من البروتين‪ :‬البروتينات المحيطية و البروتينات المتكاملة التي تمر عبر‬ ‫المطوية المزدوجة‪.‬‬

‫بنية الغشاء السيتوبالزمي البكتيري‬ ‫‪ 3.4.2‬وظائف الغشاء البالزمي‬ ‫أ‪ -‬دور الحاجز شبه قابل للنفوذ (شبه اختياري)‪ ،‬حيث يسمح بمرور الجزيئات أليفة الدهون و تمنع مرور‬ ‫الجزئيات أليفة المياه‪.‬‬ ‫نميز بين نوعين من النقل‪:‬‬ ‫ النقل السلبي‪ :‬يحدث في تدرج التركيز و ال يحتاج للطاقة‬‫ النقل النشط‪ :‬يحدث عكس تدرج تركيز الجزئيات مما يحتاج الى الطاقة (يتم التزويد عموما على شكل‬‫ثالثي الفوسفات أدينوسين ‪.ATP‬‬ ‫ب‪ -‬موقع تثبيت السياط (أنظر "السياط")‬ ‫ج‪ -‬البروتينات الغشائية من اجل االدوار‪:‬‬ ‫ االنزيمات المسؤولة عن التركيبة الحيوية و االفراز في المجال البالزمي الخاص بالجزيئات الضرورية‬‫في تكون الحاجز‪.‬‬ ‫ انزيمات الجهاز التنفسي التي تسمح بتكون ثالثي الفوسفات أدينوسين و االنزيمات الخاصة بالتركيب‬‫الضوئي‬ ‫ ناقالت لجزيئات مختلفة (أيون‪ ،‬سكريات‪ )...‬في شكلين‪.‬‬‫اضافة الى ذلك‪ ،‬يلعب الغشاء دورا هاما في كشف العالمات و المكونات الموجودة في وسط بيئي بفضل‬ ‫وجود البروتينات الناقلة الغشائية لالنجذاب الكيميائي‪ ،‬مما يسمح للبكتيريا ذات سياط (سابحة) نحو‬

‫‪Traduit par Mlle Benarib R. : [email protected]‬‬ ‫الجهات االكثر ثراء من المغذيات على سبيل المثال‪ ،‬و االبتعاد عن الجهات غير المالئمة مثل تلك التي‬ ‫تحتوي على مواد سامة‪ .‬تندرج هذه البروتينات ضمن دوران السياط‪.‬‬ ‫‪ 5.2‬السيتوبالزم‪:‬‬ ‫يحدده الغشاء السيتوبالزمي ‪.‬‬ ‫من نوع الجال ذو األس الهيدروجيني يحتوي على الماء و‪:‬‬ ‫ ‪ 1.5.2‬الريبوزوم‪ :‬الذي يندرج ضمن التركيبة البروتينية‪ ،‬يرتبط بالسالسل على مرسال الحمض النووي‬‫الريبوزومي على شكل متعدد الريبوزوم‬ ‫‪ 2.5.2‬المواد الحافظة‪ :‬محتويات سيتوبالزمية‪ :‬على العموم تتركب كل مجموعة من صنف واحد من‬ ‫المواد الحافظة ‪ .‬التي تشكل البثايا ذات حجم كبير في بعض األحيان‪ .‬و قد تتكون من غلوكسيد (أميدون‪،‬‬ ‫غليكوجين) و دهون (بولي‪-‬هيدروكسيد بيترات)‪ ،‬و متعدد الفوسفات‪ ،‬و احيانا منة المعادن (الحديد‪،‬‬ ‫الكبريت)‪.‬‬ ‫‪ 2.5.3‬العُضية المختصة ‪ :‬الصبغيات (العضيات المختصة في التركيب الضوئي) ‪ ،‬الفجوات العصارية‬ ‫الغازية‪( .‬تسمح للبكتيريا المائية بالطفو فوق سطح الماء)‪.‬‬

‫الفجوات العصارية الغازية الخاصة بالبكتيريا الزرقاء عديمة النواة بالمجهر االلكتروني‬ ‫‪ 6|.2‬الكروموزوم‪:‬‬ ‫‪ 1.6.8‬الشكل و البنية‬ ‫تحمل أغلب البكتيريا كروموزوم واحد و فريد و دائري‪ .‬ضمة الكوليرا ‪ .Vibrio cholerae‬تتكون من‬ ‫جزء كبير من ‪ 2,9‬مليون قاعدة و جزء صغير من ‪ 1‬مليون قاعدة‪.‬‬ ‫بالنسبة لالشريكية القولونية تكون محشوة و توجد في منطقة تدعى بالقضية النوويسة او الجسم النووي‪ .‬و‬ ‫قياسها ‪ 1400‬ميكرومتر و ‪ 1300‬في السمك‪.‬‬ ‫تتنوع اشكال االجسام المترصدة حسب مرحلة النمو و انقسام البكتيريا‪.‬‬ ‫بالنسبة للمكورات‪ :‬نالحظ كتلة صغيرة كروية اوبيضوية الشكل؛ في اغلبها تكون مركزية‪.‬‬ ‫و بالنسبة للعصيات‪ ،‬هناك قضيب متطابق واقع بشكل عرضي في الخلية‪ .‬و عموما أحادي النويات بالنسبة‬ ‫للمكورات و متعدد النويات عند العصيات‪.‬‬ ‫هذا العنصر مرئي عند البكتيريا الفتية في مرحلة النمو اآلسي ‪ .‬يتناسخ الجهاز النووي عدة مرات قبل ان‬ ‫تنقسم الخلية‪.‬‬ ‫يرتبط حمض ‪ ADN‬ببروتينات انزيمات المراقبة للبنية المكانية التي تندرج ضمن التفاف جزيء ‪.ADN‬‬ ‫و في المقابل ال نجد الهيستون مثلما هو الحال في حقيقيات النوى‪ .‬و نجد متعدد اآلمين مع الهيستون مثل‬ ‫البروتين ‪ II‬الغني في اآلرجينين‪.‬‬ ‫‪ 2.6.2‬التكون‪:‬‬ ‫ان ‪ ADN‬عبارة عن مركب بوليمير بـ ‪ PM‬المرتفع‪ ،‬و مكون من وحدات تدعى قفيصات نووية‪.‬‬

‫‪Traduit par Mlle Benarib R. : [email protected]‬‬ ‫القفيصة النووية‪" :‬تجمع الفوسفور ‪ +‬سكر ذو ‪ 5‬ذرات ‪ +‬قاعدة البيرين او بيريميديك‬ ‫قاعدة البيرين‪ :‬أدينين ‪ ،A‬غانين ‪.G‬‬ ‫قاعدة بيريميديك‪ :‬سيتوسين ‪ C‬و ثيمين ‪T‬‬ ‫السكر‪ :‬الريبوزي منقوص االكسجين‬ ‫تجمع الفوسفور‪ :‬فوسفات دياستر بـ ‪ ’3‬و ‪ ’5‬ريبوزي منقوص االكسجين‪.‬‬ ‫بقدر ما هو الحال في ‪ A‬هو كذلك في ‪ ،T‬و بالقدر الذي في ‪ C‬هو في ‪ G‬على عكس العالقة ‪، A + T‬‬ ‫‪ C+G‬المعروفة تحت اسم المعامل شارغاف الذي يتنوع حسب االصناف‪.‬‬ ‫و نعبر عنه بـ ‪ %50 ،GC% :‬عند االشريكية القولونية ‪ %60 ،‬الزوائف‪ 25 ،‬الى ‪ %45‬كلوستيريديوم‪.‬‬ ‫تندرج االنزيمات لمراقبة للبنية المكانية لـ ‪ II ADN‬او غيراس و ‪ topoisonérase I‬ضمن االنتقال من‬ ‫شكل الى آخر‪.‬‬ ‫‪ 3.6.2‬التناسخ الكيميائي‪ :‬تناسخ ‪ ADN‬اي ينتج نفسه بنفسه‪ .‬يحدد تتابع السلسلة آليا تتابعا في سلسلة‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫التناسخ المحافظ الجزئي‪ :‬ان كل سلسلة أبوية مرتبطة سلسلة جديدة ترتبط بسلسلة أموية‪.‬‬ ‫تناسخ ثنائي االتجاه‪ :‬تم رصد كروموزوم في كامل االشريكية القولونية خالل التناسخ‪ .‬و هذا يرتبط‬ ‫بتقنيات التأشير المتناظر و التصوير الذاتي التابع للرصد بالمجهر االلكتروني‪.‬‬ ‫بعد استنبات البكتيريا في الوسط المحتوي على الثيميدين المعالج بالتريتيوم بنشاط ضعيف و خالل وقت‬ ‫يتجاوز مدة الدورة‪ ،‬ثم يتم تسليط الضوء على تحلل الخلية‪ ،‬سامحا بتحرر ‪ ADN‬مباشرة على شبكة‬ ‫المجهر االلكتروني مخفظا بذلك اخطار االنكسارات اآللية للجزيء‪.‬‬

‫يغطى التحضير بمستحلب التصوير باالشعة و بعد العرض و التطوير‪ ،‬يكشف الفحص عن طول جزيء‬ ‫‪.ADN‬‬ ‫أظهرت االرصاد االولية دوران الكروموزوم الخاص باالشريكية القولونية‪ .‬و في المرحلة الثانية‪ ،‬و يقوم‬ ‫‪ Grains‬بعالمات قصيرة جدا و اقتطاع الصور التي تظهر ان التناسخ يبدأ من الكروموزوم البكتيري؛‬ ‫أصل التناسخ‪ ،‬و يدور حوله‪.‬‬ ‫تقنية الجزيئي للتناسخ‪:‬‬ ‫تدخل في ذلك العديد من االنزيمات‪:‬‬ ‫حيث يحفز ‪ ADN‬بوليميراس ‪ ، III ،II ،I‬اضافة الى قفيصة نووية ريبوزية منقوصة االكسجين في نهاية‬ ‫سلسلة ‪ ، ADN‬و هو نشاط نووي خارجي‪ ،‬اما الثالث فهو الفعال‪.‬‬ ‫ليغاز ‪ :ADN‬يقوم بتوحسيد نهايات كال سلسلتي ‪ ADN‬بتحفيز تركيبة الجسر الفوسفودياستر بين ‪OH3‬‬ ‫و ‪.P5‬‬ ‫كما يصلح انقطاعات ‪ ADN‬و ينشط ‪ ADN‬البكتيري‪.‬‬ ‫انزيم الهيليكاز‪ :‬يفتح سالسل ‪ ADN‬قبل التناسخ‪.‬‬

‫‪Traduit par Mlle Benarib R. : [email protected]‬‬ ‫غيراز‪ :‬كروموزوم االشريكية القولونية ‪ 1360‬ميكرومتر (‪ 4.106‬زوج ‪ ،Nt‬و ‪ 4.105‬دورة حلزونية)‪،‬‬ ‫فإذا تم التناسخ في ‪ 30‬دقيقة‪ ،‬يقوم التناسخ بـ ‪ 10000‬دورة‪/‬د و هذا بفضل اكتشاف غيراز الذي استطاع‬ ‫تفسير هذه الظاهرة‪.‬‬ ‫يقوم غيراز بقطع على مستوى احدى الضفائر مما يسبب تغير الشكل الحلزوني لـ ‪ ADN‬الملفوف في‬ ‫جزيء دائري‪.‬‬ ‫يبدأ التناسخ من نقطة األصل او نقطة البداية‪.‬‬ ‫تتركب على مستوى تشعب التناسخ احدى الضفيرتين من خالل التنقل (‪ 3 ’OH‬حر) الذي يثير ه ‪ADN‬‬ ‫بوليميراس ‪ III‬و هو ما يسمى الضفيرة المتقدمة‪ .‬يتركب الموقد في اعلى درجة ‪ ’5‬بواسطة تجزأ‬ ‫اوغاساكي و يدعى بالضفيرة المتخلفة‪.‬‬ ‫يتطلب التجزأ من ‪ 1000‬الى ‪ 2000‬المترسبة فتيلة ‪ ARN‬يركبها ‪ ARN‬بوليميراس ‪ ADN‬المستقل‪ ،‬و‬ ‫يدعى انزيم بريميز ثم يستأصل ‪ ADN‬بوليميراس ‪ I‬فتائل ‪ ARN‬هذه (ن شاط نووي خارجي) و تستبدل‬ ‫المحذوفات بـ ‪ ADN‬بواسطة هذا االنزيم نفسه‪.‬‬ ‫و في األخير يربط ‪ ADN‬ليغاز مختلف السالسل على مستوى درجتها العليا من ‪ 3’ OH‬و ‪ 5’OH‬حر‪.‬‬ ‫يلتف و يستقر ‪ ADN‬األم خالل جميع هذه المراحل بواسطة البروتينات المسماة بـ‪ :‬بروتينات ‪ADN‬‬ ‫االجبارية‪.‬‬

‫تشعب تنسخ ‪ ADN‬عند االشريكية القولونية (ماريانا رويرفيالاير‪ ،‬هامبورغ ألمانيا)‬ ‫‪ 7.2‬بالسيميد‪ :‬قد تحتوي الخلية البكتيرية على عناصر وراثية داخل الكروموزوم ‪ ،‬قادرة على التناسخ‬ ‫الذاتي‪ ،‬و تدعى بـ "بالسيميد" (ليدربورغ ‪.)1952‬‬ ‫لبعض البكتيريا العديد من البالسيميد المختلفة‪ .‬حيث يسمح هذا االخير للبكتيريا بالتأقلم مع بيئتها‪.‬‬ ‫‪ 1.7.2‬بنية البالسيميد‪ :‬و هي جزيئات ‪ ADN‬ثنائي الضفيرة‪ ،‬دائرية عموما ‪ ،‬لكن هناك منها الخطية‪.‬‬ ‫أحيانا يتضمنه الكروموزوم و يسمى بـ ايبيزوم ‪ .Episome‬و هو متحول خالل الوالدة لكن ليس بطريقة‬ ‫متساوية مثل قملة الكروموزوم‪ .‬و فقدان البالسيميد ندعوه بـ "التنظيف"‪.‬‬

‫‪Traduit par Mlle Benarib R. : [email protected]‬‬

‫رسم تخطيطي حول البالسيميد المتحول‬ ‫البالسيميد تحت المجهر االلكتروني‬ ‫ان البالسيميد ذو حجم صغير في العادة (‪ 1Kb‬الى ‪ 1/100 )100Kb‬من الكروموزوم البكتيري و يحمل‬ ‫جينات قليلة (اقل من ‪ 30‬جينة)‪.‬‬ ‫يتم تصنيف لبالسيميد حسب وظيفتها و تناسلها و ووجودها‪.‬‬ ‫و نميز أيضا بالسيميد االقتران الذي يحمل الجينة المسؤولة عن تركيب الشعيرات الجنسية و التي تحتاج‬ ‫الى االقتران‪.‬‬ ‫بالسيميد ‪( :R‬عوامل المقاومة)‪،‬يسمح للبكتيريا بمقاومة المضادات الحيوية‬‫بالسيميد ‪ :COP‬التي ترمز لل بروتينات المسماة البروتينات البكتيرية‪ ،‬مثل كوليسين االشريكية القولونية‪.‬‬ ‫تنفع البروتينات البكتيرية البكتيريا بالقضاء على السالالت االقرب الى االشريكية القولونية‪.‬‬ ‫بالسيميد الفيروسي‪ :‬يرمز للسموم المسؤولة عن اعراض االمراض البكتيرية‪.‬‬‫بالسيميد التمثيل الغذائي‪ :‬يرمز لالنزيمات القادرة على اثارة الجزيئات المعقدة ‪ ،‬المعطرة التي تلوث‬‫بيئتنا (مبيدات اآلفات) او المغذيات مثل الالكتوز‪ ،‬سيترات ‪ ،NA‬يوريا و اخيرا تثبت اآلزوت عند‬ ‫الريبوزوم‪.‬‬ ‫‪ 2.7.2‬التناسخ‪ :‬يتناسخ البالسيميد وفقا لنموذجين‪:‬‬ ‫التناسخ ‪ :Theta Ø‬احادي او ثنائي االتجاه‪ ،‬يتم استعمال جهاز انزيمي للبكتيريا الثوية بدءا من اصل‬ ‫التناسخ‪.‬‬

‫تناسخ ‪Theta Ø‬‬ ‫تناسخ تدوير الدائرة ‪ :Rolling cercle‬يتم قطع الضفيرة بواسطة االنزيم نوكلياز‪ .‬و تلتف هذه الضفيرة‬ ‫حول ضفيرة اخرى في درجة ‪ P’5‬و تركب البكتيريا ضفيرة تكميلية فورية للضفيرتين الوالدتين‪.‬‬

‫‪Traduit par Mlle Benarib R. : [email protected]‬‬

‫‪ 3.7.2‬خصائص‪( :‬اطلع ايضا على انواع البالسيميد المختلفة اعاله)‬ ‫أ‪ -‬مقاومة المضادات الحيوية‪ %90 :‬بالسيميد) و ‪ %10‬الباقية (كروموزوم)‬ ‫ب‪ -‬مقاومة المعادن الثقيلة‪( :‬الزئبق‪ ،‬أمالح الكادميوم‪ ،‬بزموت‪ ،‬الرصاص‪ ،‬االثميد‪ ،‬االرنيسيت)‬ ‫ج‪ -‬انتاج المواد المسببة للمرض‪ :‬المثال االكثر دراسة حول االشريكية القولونية‪ ،‬المسؤولة عن االسهال‪.‬‬ ‫د‪ -‬القدرة على التسبب في المرض‪ :‬في ثالث حاالت تتحكم فيها المعلومة الوراثية التي يحملها البالسيميد‪،‬‬ ‫ترمز الى التسمم المعوي و عوامل القولون التي تسمح بربط البكتيريا بسطح االمعاء (النسيج المعوي)‪.‬‬ ‫و‪ -‬البروتينات البكتيرية‬ ‫ي‪ -‬خصائص التمثيل الغذائي (األيض)‪ :‬عدد كبير من الخصائص الكيميائية الحيوية للبكتيريا و هي من‬ ‫اصل بالسيميد‪.‬‬ ‫‪ .8‬الشعيرات (‪)Pili‬‬ ‫‪ 1.8‬البنية‪ :‬نميز اليوم بين اربعة انواع من الشعيرات (‪)IV ،III ،II ،I‬‬ ‫تدعى االنواع‪IV ، III ، I‬بالخيط و النوع ‪ II‬الشعيرات الجنسية‪.‬‬ ‫‪ :Fimbriae‬كلمة التينية تعني "الخيط"‪ ،‬عبارة عن زائدة قصيرة (ذات ترتيب ‪ 1‬مكرومتر)‪ ،‬مجوفة‪،‬‬ ‫صلبة مكونة من البروتينات الموضوعة في المروحة‪ .‬و توجد بكثرة و بأعداد كبيرة حول االجسام‬ ‫البكتيرية (‪ )1000‬عند سالبات الغرام و و استثناء عند موجبات الغرام‪.‬‬ ‫ان النوع ‪ II‬او الشعيرات الجنسية‪ Pili( :‬كلمة التينية تعني شعر)‪ ،‬طويلة و سمكها اكبر من الخيط‬ ‫(‪10‬مكرومتر‪ 9 ،‬نم على التوالي) و عددها قليل (‪ 1‬الى ‪ 4‬للخلية)‪.‬‬ ‫ان بالسيميد االقتران هو الذي يحمل جينة الشعيرات ‪.Pili‬‬ ‫‪ 2.8‬الوظيفة‪:‬‬ ‫خيوط النوع ‪ I‬و ‪ III‬تلعب دورا في اندماج البكتيريا بمختلف الدعامات الحية او الميتة‪ .‬كما تفضل تكوين‬ ‫الغشاء الحيوي الرقيق‪.‬‬ ‫خيوط النوع ‪ : IV‬توجد عند الزنجارية المزيفة‪ ،‬باالضافة الى الربط‪ .‬تندرج ضمن طريقة اخرى للحركة‬ ‫تسمى "المتشنجة"‪ .‬و توجد على مستوى اقطاب الخاليا البكتيرية‪.‬‬ ‫تتعاقد الخيوط ‪ IV‬و تتراجع مثل النابض للسماح بحركة البكتيريا‪.‬‬ ‫الشعيرات الجنسية او النوع ‪ :II‬تقوم باالقتران البكتيري (احدى طرق تحويل المادة الوراثية الثالثة من‬ ‫بكتيريا الى اخرى)‪ .‬تسمح الشعيرات الجنسية المانحة بالتعرف على البكتيريا المتلقية (الرابط) و تنشئ‬ ‫جسرا سيتوبالزمي بين النوعين من البكتيريا‪ ،‬مسهلة بذلك مرور جزيء البالسيميد‪.‬‬

‫‪Traduit par Mlle Benarib R. : [email protected]‬‬

‫خيوط النوع ‪ I‬لالشريكية القولونية‬

‫الشعيرات الجنسية من نوع ‪II‬‬ ‫‪ 9.2‬الكبسولة‪:‬‬ ‫‪ 1.9.2‬الشكل‬ ‫لبعض البكتيريا بنى تلف الجدار‪ .‬و نميز ‪ 3‬انواع من الطبقات ‪ ،‬الكبسولة و الطبقات المبوبة و الطبقة ‪S‬‬ ‫حسب البكتيريا‪.‬‬ ‫الكبسولة منتظمة و معرفة و صعبة االنفصال عن البكتيريا‪.‬‬ ‫الطبقة المبوبة‪ :‬توجد عند البكتيريا المائية و هي منتظمة‪ ،‬منتشرة‪ ،‬سهلة االنفصال عن البكتيريا‪.‬‬ ‫الطبقة ‪ ،S‬رقيقة‪ ،‬متناسقة‪ .‬و هي طبقة سطحية ال تظهر اال بواسطة المجهر االلكتروني‪ .‬تتكون من‬ ‫وحدات فرعية بروتينية منظمة‪.‬‬ ‫الكشف عن الكبسولة‪:‬‬ ‫ رصد الشكل و الحركة بالحبر الصيني‪ :‬تظهر البكتيريا في عمق مظلم مع وميض واضح حول االجسام‬‫البكتيرية المرتبطة بالكبسولة‪.‬‬ ‫ المجهر االلكتروني‬‫ التقنية الكيميائية المناعية‪ :‬تتثبت مضادات الكبسوالت على ‪ Ag‬الكبسولية‪ .‬ترفع الرابطة ‪ Ac-Ag‬من‬‫سمك الكبسولة التي تصبح مرئية بالمجهر‪ .‬يدعى هذا التفاعل بـ‪ :‬تفاعل انتفاخ الكبسولة ‪.NEUFELD‬‬

‫المجهر االلكتروني‬

‫تقنيات كيميائية مناعية‬ ‫بالحبر الصيني‬

‫تلوين‬

‫‪ 2.9.2‬التركيبة الكيميائية‪:‬‬ ‫تجتمع الكبسولة و الطبقات المبوبة لتحمل اسم غليكوكاليكس‪ .‬ان هذا االخير شبكة متعددة السكريات‪.‬‬ ‫للعصية الجمرية المساعدة على مرض الفحم كبسولة ذات طبيعة بروتينية‪.‬‬ ‫ان الطبقة المبوبة متراوحة عند البكتيريا المائية و خاصة انها مهمة عند البكتيريا من نوع زوغليا‬ ‫‪ Zooglea‬التي تنتج كتال لزجة‪ .‬و بعض من البوليوسيد التي تنتجها البكتيريا عبارة عن منفعة صناعية و‬ ‫هي مواد مثل التبلور خاصة في صناعة االغذية‪ leuconostoc mesenteroides :‬مواد دكستران‪des ،‬‬ ‫‪... xanthomonas xanthanes‬‬ ‫تتكون طبقة ‪ S‬من البروتينات و الغلوكوز البروتيني‪ ،‬منظمة في شكل رصيف‪.‬‬ ‫‪ 3.9.2‬وظائف الكبسولة‪:‬‬ ‫يمكن للبكتيريا العيش دون الكبسولة لكن هذه االخيرة تمدها بايجابيات بفضل دورها‪:‬‬ ‫الحماية‪ :‬ضد االشعة ما فوق البنفسجية‪ ،‬الجفاف‪ ،‬المفاعالت الفيزيائية و الكيميائية‪.‬‬

‫‪Traduit par Mlle Benarib R. : [email protected]‬‬ ‫فيروسية (مسببة للمرض)‪ :‬تتعارض مع البلعمة بتخفيض اندماج البكتيريا مع البالعات‪ .‬و تمارس‬ ‫االنجذاب الكيميائي السلبي على الكريات البيضاء‪.‬‬ ‫المستضد‪ Ag :‬الكبسولية هي المسؤولة عن الخاصية المصلية (‪ .)Ag K‬و من هذه الخاصية‪ ،‬يتم اعداد‬ ‫التصنيف (مثال‪ 70 :‬نوع من االمصال المختلفة عند العقدية الرئوية)‪.‬‬ ‫الطبقة ‪ :S‬توجد عند البكتيريا البدائية (ميثانوكوكوس) و عند البكتيريا (كالمينديا‪ ،‬تيربونيما‪،‬‬ ‫المغزلية‪ .)...‬تلعب الطبقة ‪ S‬دور البنية الجدارية اكثر من دور الحاجز‪ .‬و هي تدخل‬ ‫هيلوكوباكتر‪ ،‬عصية ِّ‬ ‫ضمن عملية االندراج و في مقاومة االنزيمات البروتينية للبالعات و في حماية البكتيريا العاثية‪ .‬و تعمل‬ ‫هذه الطبقة على التصفية حيث تمنع دخول و خروج الجزيئات الضخمة‪.‬‬ ‫‪ 10.2‬السياط‪:‬‬ ‫عبارة عن اعضاء حركية مختصة و هي نادرة عند البكتيريا الكروية‪.‬‬ ‫‪ 1.10.2‬الكشف‬ ‫طريقة غير مباشرة‪ :‬رصد الشكل و الحركة (حركة البكتيريا) او في وسط شبه جيلوزي‪ .‬تؤثر العديد من‬ ‫العوامل على الحركة مثل عمر االستنبات و درجة الحرارة (يارزينيا ثابتة في ‪ °37‬و متحركة في ‪.)°22‬‬ ‫الطريقة المباشرة‪ :‬باستخدام المجهر الضوئي بعد تسميك السياط عن طريق عملية التلوين الخاصة (رود‪،‬‬ ‫ليفسون‪ :‬الصبغ ارجواني قاعدي) او بالمجهر االلكتروني‪.‬‬ ‫تلوين رود‪ :‬هنا تكون السياط ضعيفة و التحضير دقيقا‪.‬‬ ‫التقنية‪ :‬تحضير اللطخات (استخدام شريحة جديدة) على شريحة تميل الى ‪ °45‬اعلى حوض التلوين‬ ‫(نضع الماء المبيض في الحوض) ‪ : ،‬نترك قطرتين من استنبات الساللة الجاري دراستها بعد الغليان‬ ‫تطفو (استنبات فتي‪ 6 :‬الى ‪ 12‬ساعة) ‪ .‬ثم يتم التجفيف‬ ‫ثم يتم تغطية عن التحضير بمثبت لون رود في غضون ‪ 3‬دقائق (يستعمل بعد تحضيره فورا)‪.‬‬ ‫يغسل جيدا في ماء مقطر‪ ،‬و يغطى بنترات الفضة أمونية (يتم االستعمال بعد تحضيره فورا)‪ .‬و يتم‬ ‫التسخين حتى يقترب من الغليان و يترك ‪ 3‬الى ‪ 5‬دقائق‪ .‬يشطف بماء مقكطر ‪ .‬و يجفف و يتم رصد‬ ‫باالحتجاب‪.‬‬

‫تلوين على طريقة رود‬ ‫تقاس السياط بمعدل ‪ 16‬الى ‪ 20‬مكرومتر (اكثر بكثير من البكتيريا) و هي رقيقة جدا ‪ A 300‬سمكا)‬ ‫هناك عدة طرق الدخال السياط حسب عددها و وضعيتها‪:‬‬

‫‪Traduit par Mlle Benarib R. : [email protected]‬‬

‫احادية السوط‬

‫ادخال قطبي‬

‫لوفوتريش‬ ‫اومفيتريش‬

‫ادخال بريتريش‬ ‫بيريتريش‬

‫نوع السوط و طريقة االدخال‬ ‫ تثبت في البكتيريا بواسطة الدخول في الغشاء السيتوبالزمي‬‫ تتحرك بالدوران مثل المروحة بفضل الية مشابهة للدوار و تعمل بفضل الطاقة التي يزودها البروتون‪.‬‬‫ تحدث آلية الدوران بفضل الية معقدة المتضمنة للمتلقي و الكيناز تكمن في الغشاء البالزمي و المتضمن‬‫للحاجز‪.‬‬ ‫بنية الجزيء‪ :‬يتكون السوط البكتيري من ثالثة اجزاء‪ :‬خيط مروحي – معالق – جسيمات قاعدية‬

‫بنية السوط البكتيري سالب و موجب الغرام‬ ‫الخيط‪ :‬و هو اسطوانة مجوفة تتكون من بروتين واحد متعدد االبعاد‪ :‬فالجيلين‬ ‫الفالجيلين عبارة عن بروتين ليفي يتموضع في مروحة صلبة حيث يدور بالطريقة التي تدور بها مروحة‬ ‫السفينة‪.‬‬ ‫المعالق‪ :‬يربط الجسيمات القاعدية‬ ‫و له نفس تركيبة الخيط‪ ،‬و من هذا المنطلق نجد ان الفالجيلين ال تملك المروحة مما يسمح بتكوين‬ ‫االنبوب‪.‬‬

‫‪Traduit par Mlle Benarib R. : [email protected]‬‬ ‫ان المعالق اقصر من الخيط و لكنه اوسع منه‪ .‬مرن حيث يسمح بحركة البكتيريا‪.‬‬ ‫يتم ضمان الربط بين المعالق و الخيط بواسطة البروتينات المرتبطة بالمعالق‪.‬‬ ‫الجسيمات القاعدية‪:‬‬ ‫تدفن في الخلية‪ ،‬و تدخل السوط في الجسم الخلوي‪ .‬بنيته معقدة كفاية و مبسطة في ‪ 3‬اجزاء‪:‬‬ ‫جزء متحرك‪ :‬دوار‬ ‫جزء ثابت‪ :‬الساكن‬ ‫العاكس‪ :‬الذي يثير الحركة اما باتجاه عقارب الساعة او عكسها‪.‬‬ ‫تركيبته مختلفة عن البكتيريا موجبة و سالبة الغرام‪.‬‬ ‫ان ‪ 20‬الى ‪ 30‬جينة تندرج ضمن تركيبة السياط‪ .‬يتم بناء تركيبة السوط عن طريق تجمع متسلسل‬ ‫لمختلف المكونات‪ :‬من اقراص و اجسام قاعدية ثم معالق ‪ ،‬ثم خيط‪.‬‬ ‫هذه هي قوة البروتون الدافعة المسؤولة عن التدوير (آلية غير واضحة تماما)‪ .‬يعني ان تدرج البروتون‬ ‫يتشتت الى حلقتين تزود بالطاقة الضرورية للدوران‪.‬‬ ‫ال يبدو ان ثالثي الفوسفات األدينوسين مندرجا ضمن عملية دوران السوط‪.‬‬ ‫حسب اتجاه دوران السوط‪ ،‬ال تتطلب البكتيريا الطريقة نفسها‪:‬‬

‫‪ -1‬عكس عقارب الساعة ‪ ،CCW‬تتقدم البكتيريا ملتفة بشكل طفيف حول نفسها‪.‬‬ ‫‪ -2‬في اتجاه عقارب الساعة ‪ ، CW‬تقوم البكتيريا بحركة الشقلبة و تغير االتجاه لتبدأ مع السياط الملتفة‬ ‫‪.CCW‬‬ ‫مالحظة‪ :‬بالنسبة ألنظمة بيريتريش‪ :‬في الحركة‪ ،‬تتجمع السياط خلف االجسام البكتيرية (مثل مجس‬ ‫الحبار)‪ .‬و من اجل تغيير االتجاه‪ ،‬تتشتت السياط حول االجسام البكتيرية و تتشقلب البكتيريا‪.‬‬ ‫‪ 3.10.2‬وظائف السوط‪:‬‬ ‫التنقل‪:‬‬ ‫الكشف حول االوساط شبه جيلوسية (االنتشار في الجيلوس) او حول الوسط الصلب (اجتياح سطح‬ ‫صفيحة االستنبات مثل‪ :‬بروتو)‪.‬‬ ‫دور االستضداد ‪ :‬تحدد المستضدات السوطية (‪ )Ag H‬أمصال مختلفة (مثل‪ :‬مصل سالمونيال)‪ .‬تلتصق‬ ‫البكتيريا و تشل عن الحركة بوجود االجسام المضادة الموافقة لمستضدتها السوطية ‪.Ag H‬‬ ‫تكمن الخاصية المستضدة في عدد و تسلسل االحماض اآلمنية للسوط‪.‬‬ ‫تثبيت الجراثيم العاثية‪ :‬ذ‬ ‫ان السياط هي مكان تثبيت بعض الجراثيم العاثية‪.‬‬ ‫االنجذاب الكيميائي‪:‬‬ ‫تجذب بعض المواد بكتيريا متحركة ‪ ،‬و تطرد البكتيريا األخرى‪.‬‬ ‫نميز حسب تركيبة المستنبت مسارين‪:‬‬

‫‪Traduit par Mlle Benarib R. : [email protected]‬‬

‫المسافات طويلة‪ ،‬و تشقلب قليل‪ .‬اتجاه‬ ‫واضح وفقا لتدرج المواد الجاذبة او‬ ‫الطاردة‪.‬‬

‫الحركات خطية‪ .‬هناك العديد من التشقلبات‪ .‬و‬ ‫ال يوجد اتجاه واضح ال ينسحب‪ ،‬بانعدام‬ ‫التدرج‪ .‬و هنا المستنبت محايد‪.‬‬

‫‪ 11.2‬البوغ‪:‬‬ ‫عبارة عن بنى المقاومة تتشكل بواسطة بعض البكتير يا في الظروف غير المالئمة‪ .‬اذ تسمح للبكتيريا‬ ‫البوغية بالعيش في ظروف صعبة و قاسية‪.‬‬ ‫تدعى البكتيريا المعروفة بتشكيل االبواغ الداخلية بالعصيات‪ ،‬و كلوستريدبوم‪ ،‬سبوروساركينا‪ .‬و هي‬ ‫بكتيريا موجبة الغرام‪ .‬اما النوع االخر فهي قادرة على التبوغ‪.‬‬ ‫الكشف‪ :‬تصبح االبواغ مرئية عند تلوين الغرام‪ ،‬حيث تبدو مثل مجاالت فارغة داخل البكتيريا‪ .‬و فقط‬ ‫خطوط البوغ العريضة تبدو ملونة‪ .‬و برصد الشكل و الحركة‪ ،‬تبدو االبواغ كتال صغيرة متكسرة داخل‬ ‫البكتيريا او حرة داخل الوسط‪.‬‬ ‫هناك عمليات تلوين خاصة تقوم على خاصية الحمض الكحولي المقاوم الخاص باالبواغ‪.‬‬ ‫مثل ‪ :‬تلوين بأخضر الملكيت‪ ،‬تلوين بينتيو‪ .‬بعد تلوين عكسي بواسطة اللون االرجواني‪ ،‬تبدو االبواغ‬ ‫خضراء في بكتيريا زهرية اللون‪.‬‬

‫تلوين الغرام‬ ‫كلوستريديوم البوغ‬

‫تلوين الغرام‬

‫تلوين بأخضر الملكيت‬ ‫عصية البوغ‬

‫‪ 2.11.2‬الشكل‪:‬‬ ‫ان االبواغ عبارة عن وحد ات بيضوية او كروية الشكل‪ .‬يمكن ان تغير شكل االجسام البكتيرية‪ .‬وضعيتها‬ ‫في الخلية متغيرة‪ ،‬مركزية او طرفية او شبه طرفية‪ .‬و هي تساهم في تحديد البكتيريا‪.‬‬ ‫قد يكون البوغ حرا او مقيدا‪ .‬و قد تمت االبحاث حول هذه الخصائص في مجال تصنيفي‪.‬‬

‫‪Traduit par Mlle Benarib R. : [email protected]‬‬

‫‪ 3.11.2‬البنية‬

‫بنية البوغ الداخلي للعصية الجمرية (‪)× 150000‬‬

‫للبوغ جدار و غشاء بالزمي محدد للخلية النباتية‪ .‬و ان الغالف الخارجي رقيق جدا يدعى بالبوغ‬ ‫الخارجي‪ .‬نجد ايضا تحت البوغ الخارجي رداء مكونا من عدة مطويات بروتينية‪ ،‬حيث تكمن القشرة‬ ‫تحت الرداء تماما‪ .‬و في االخير البرتوبالست (السيتوبالست) او قلب البوغ يحتوي على الريبوزوم و‬ ‫قفيصة نووية و انزيمات غير نشطة‪.‬‬ ‫التركيبة الكيميائية‪ :‬يتكون البوغ الخارجي للعصية الجمرية مثال من البروتين و االوزامين و متععد‬ ‫السكريات المحايد‪.‬‬ ‫كما يحتوي على العديد من االنزيمات الضرورية لالنبات و التفاعل مع الخاليا الثوية مثل البالعم‪.‬‬ ‫ان الرداء من طبيعة بروتينية يتكون حسب النوع من‪ :‬البروتينات المترسبة في الكيراتين عند عصية‬ ‫سيروس او مادة الكوالجين عند عصية سيبتيليس‪ .‬كما يحتوي على االنزيمات الضرورية لالنبات‪.‬‬ ‫تتكون القشرة من البيبتيدغليكان و هي مختلفة عن قشرة الجدار مع جسور البيبتيد الداخلية ألن ‪ %50‬من‬ ‫‪( NAM‬مستبدلة ببقايا ‪.)MAL‬‬

‫‪Traduit par Mlle Benarib R. : [email protected]‬‬

‫يفتقر البروتوبالست للماء‪ ،‬و يحتوي على انزيمات داخلية و ديبيكولينات الكلسيوم التي تثبت ‪ADN‬‬ ‫الكروموزومي للبوغ‪ .‬و يحتوي ايضا على بروتينات حمضية تتثبت في التركيز العالي على ‪ADN‬‬ ‫لحمايته‪ .‬كما نجد ايضا انزيمات اصالح ‪ ADN‬اثناء االنبات‪.‬‬ ‫‪ 3.11.2‬ظاهرة تكوين و تحرير االبواغ‪:‬‬ ‫تسبب الظروف غير المواتية للنمو في عملية تكوين و تحرير االبواغ او غياب انباتها‪ ,‬فهي تمثل االنتقال‬ ‫من الشكل النباتي الى الشكل البوغي‪.‬‬ ‫تستغرق هذه الظاهرة ‪ 10,5‬ساعة تقريبا عند عصية ميغاتريوم‪.‬‬ ‫و تعزز بواسطة استنفاذ الوسط في المادة المغذية و قد تطلب شروطا خاصا‪ :‬وجود االكسجين من اجل‬ ‫الكلوستريديوم‪ ،‬وجود االكسجين من اجل العصيات الجمرية‪ .‬و تبدأ هذه العملية عند انتهاء مرحلة النمو‬ ‫اآلسي و هي تمر بستة مراحل‪:‬‬ ‫المرحلة ‪ :1‬تكوين الخيط المحوري‪ :‬ليس االنقسام النووي تابعا لالنقسام الخلوي‪ ،‬اذ تندمج الجينتين بانتاج‬ ‫خيط محوري ملون‪.‬‬ ‫المرحلة ‪ :2‬تنقسم كال الجينتين في نفس الوقت الذي تتعلق فيه الغشاء السيتوبالزمي لدى قطب الخلية‬ ‫ليشكل حاجزا عن عملية تكوين االبواغ الذي يقسم الخلية الى جزأين غير متساويين‪ .‬يغلف هذا الحاجز‬ ‫السيتوبالزم الجزء االصغر ليكون بوغا اوليا‪.‬‬ ‫المرحلة ‪ :3‬تبرعم البوغ االولي‬ ‫المرحلة ‪ :4‬بين كال الغشاءين بتحديد البوغ االولي ‪ ،‬يتشكل الحاجز البوغي ثم تظهر القشرة بسرعة‪.‬‬ ‫المرحلة ‪ :5‬ظهور الرداء و النضوج‬ ‫المرحلة ‪ :6‬تتحلل الخلية النباتية و تحرر البوغ‪.‬‬

‫‪Traduit par Mlle Benarib R. : [email protected]‬‬ ‫‪ 5.11.2‬الخصائص‪:‬‬ ‫للبوغ خصائص جديدة مقارنة بالخلية النباتية‪:‬‬ ‫يسمح البوغ في الطبيعة (ظروف طبيعية) بمقاومة نقص المياه و الغذاء‪.‬‬ ‫تم الكشف عن الخصائص التالية‪:‬‬ ‫ مقاومة الحرارة‪ :‬يقاوم البوغ درجات الحرارة ‪ °80-°70‬لمدة ‪ 10‬دقائق او اكثر‪ .‬تكون هذه‬‫الخاصية بوجود حمض الديبيكولين‪ ،‬جفاف البوغ و بوجود البروتينات ‪( SASP‬بروتينات‬ ‫صغيرة خاصة باالحماض و المحاليل القادرة على تثبيت ‪)ADN‬‬ ‫ مقاومة المفاعالت الفيزيائية و الكيميائية‪ :‬يقاوم البوغ االشعة ما فوق البنفسجية‪ ،‬و اشعة غاما‬‫(كلسيوم و ‪ .)SASP‬و مقاوم الجدار المضاد‪ ،‬المطهرات‪ ،‬المضادات الحيوية (الرداء)‪.‬‬ ‫ تركيبة المضادات الحيوية‪ :‬تركب بعض البكتيريا مضادات حيوية بداية مرحلة عملية تكوين‬‫البوغ‪ .‬مثال‪ :‬عصية ليشونيفورميس يركب باسيتراسين‪ ،‬عصية بوليميكسا 'البوليمكسين'‪ .‬مادة‬ ‫التوكسين السامة (سموم داخلية لكلوسترديوم المطثية) او المواد ذات المبيدات الحيوية للحشرات‬ ‫(السموم قاتلة الحشرات)‪ ،‬االجسام الشبه بوغية الخاصة بعصية ثيرينجينيس و عصية‬ ‫سفاريكوس‪ .‬و هو كرستال بروتيني‪ ،‬فعندما تبتلعه الحشرات‪ ،‬يمر الى المعي و يتلف االيبيثيليوم‪.‬‬ ‫‪ -‬يمر البيبتيد المتفسخ من البروتياس في الدم و يعزز من الشلل ثم موت الحشرة‪.‬‬

‫كرستال شبه بوغي خاص بمسبب لمرض الحشرات (عصية ثيرينجينيس)‬

‫‪ 5.11.2‬االنبات‬ ‫من اجل انبات البوغ‪ ،‬ينبغي وجوده في ظروف مالئمة‪ :‬الماء‪ ،‬االغذية‪ ،‬االس الهيدروجيني‪ ،‬القوة‬ ‫االيرونية‪ ،‬درجة الحرارة المالئمة‪ ،‬عدم وجود اي مضاد ميكروبي‪.‬‬ ‫و يوضع في ظروف مالئمة (ماء الغلوكوز و احماض امنية)‪ ،‬يلد البوغ خلية نباتية‪ .‬و منه نستنتج ثالثة‬ ‫مراحل في عملية االنبات‪.‬‬ ‫النشاط‪ :‬يرتبط بجرح الغالف البوغي عن طريق المفاعالت الفيزيائية (صدمة حرارية) او الفيزيائية‬ ‫(االحماض و الليزوزيم‪ )...‬او اآللية (التآكل‪ ،‬الصدمة)‪.‬‬ ‫مالحظة‪ :‬يتم النشاط الحراري في صالح عملية التعقيم التي تتمثل في تسخين الجسم االتي تعقيمه ثالث‬ ‫مرات‪ 30 :‬د على ‪( °60‬هدم االشكال النباتية و التسبب في انبات االبواغ)‪ ،‬التسخين الثاني على ‪ °60‬في‬ ‫‪ 30‬د يقتل االبواغ الناجمة عن االنبات و يتسبب في انبات ابواغ باقية‪ .‬اما التسخين الثالث في نفس‬ ‫الظروف يهدم االشكال النهائية للنباتات‪.‬‬ ‫ف البداية تكمن في وجود الظروف المالئمة للري و التمثيل الغذائي (أالنين مغنيزيوم ادينوسين‪ )..‬التي‬ ‫تخترق االغلفة المتأثرة‪ .‬تحلل االنزيمات المائية مكونات البوغ‪ ،‬فهناك تحرر للديبيكولين الكلسيوم‪ .‬و تتلف‬ ‫القشرة و يتشرب البوغ الماء و ينتفخ‪.‬‬

Traduit par Mlle Benarib R. : [email protected] .‫ بفضل تغيير االغلفة‬:‫نشوء خلية نباتية جديدة‬

More Documents from "Reem"

Os Unit 1 Review-1(3).docx
November 2019 7
November 2019 26
November 2019 30
December 2019 8
Os Unit 2 Review(4).docx
November 2019 7