Kajian Sepuluh Harian
Al-Fikr Study Club Kairo Rabu, 25 Juli 2007
بسم ال الرحمن الرحيم ميّة التربيّة الدينيّة المدافعة عن أه ّ ( عبد ال منير ) إن إجبار التربية الدينية على الطلب يُوصل إلى إجبار الدين على الرعية ,ويناسب بأراء المذاهب المادية أن ل يصدق تد ُّ خل الدولة فى المور الدينية وإيجاب تدريس الدين على الطلب فى المدرسة .كان ذلك هو قول النفر من النصارى واليهود لرفض الراء عن إيجاب التربية الدينية فى المجالس التربية ,مع أن التربية الدينية من محاولة ترفيع التقوى واليمان بلله الواحد تبعا للدين الذى يتديّن به الطلب باتهام طلب إحترام الديان الخرى فى تعلقات الصلح والتعايش بين المتديّنين عند المجتمع ليجاد التحاد الوطني. ولكن فى الوقع كاد أن ل توجد المدرسة النصرانية التى تستعدّ للطلب المسلمين بالتربية السلمية .إذا كانت المدرسة السلمية تستطيع إستعداد طلبها النصرانيين بالمعلّم النصراني -كالمدرسة مدية كوفانخ -فلماذا لم يكن ذلك في المدرسة النصرانية ولديها المح ّ أموال كثيرة؟ .هناك علة معقولة يعني وجود مسألة الحركات النصرانية فى المدرسة .ويمكن ان يفهم بتلك العلة ان المدرسة النصرانية ما زالت ترفض الدراسة السلمية لطلبها المسلمين. إن القواعد الساسية الخمسة ( )pancasilaإذا تفهم بشكل الهرم المنعكس ,لزم أن تكون قاعدة "وحدانية الله " أساس كل المناهاج فى هذه الدولة ,وإذا تفهم بشكل المخروط كانت تلك القاعدة أقصى الغرض فى كل مناهجها .فلذلك كان للدولة الندونسية الجمهورية حق تنظيم ة إلى المعتقد ووفقا ً للدستور ,ومنها التربية رعيتها في حياتهم الدينية نسب ً الدينية ,لن الندونسية دولة دينية وليست مادية. وفى هذه الدولة التى تمذهبت باللوهية لزم أن يدخل الدين فى أمور المجتمع ,بل على المير إدخاله فى جميع المناهج والنظم بالوضوح, وتحقيق مبدأ العدل بوضع الشياء فى محلها المناسب ,وإصلح التربية الدينية فى المدرسة وترقيتها. م جدا لئل يوجد هناك إن البحث النقدي عن الحضارات المتنوّعة مه ّ موقفان المتطّرفان ,أحدهما رفض العناصر اليجابية من الحضارات الخرى رفضا بديهيّا بدون فهمها الصحيح ,فلذا على المسلمين أن ينظروا إلى أن الدولت الغربية فى الواقع قد إستولت على كثيرة من الحضارات التى نشرها السلم فى الزمان القديم مدة طويلة .وكان التفاعل بين الحضارات ولو فى زمان النزاع قد يُحصل مبادلة خزنتها الحسنة. والموقف الثاني ميل تقليد وجوه الحضارات الخرى التى يظن بعض
1
الناس أنه يمكن بها إصلح أحوال هذه الدولة بدون بحثها النقدي ,وهذا الموقف قد يؤدى الى أزمة الدولة. واعلم أن الدين يبقى أن يكون عنصرا من العناصر المهمة فى الحياة الفردية والجتماعية والحكومية ,والن يجب على كبار رؤساء هذه الدولة أن يرمزوا عن أدوار الدين لح ّ ل أزمة هذه الدولة .زيادة عن ذلك أن عوامل نهضة وهلك دولة بالحقيقة تكون متعلقة بأحول علماءها ورؤساءها وفقا ً لقول النبى صلى الله عليه وسلم ( :إ ِ َّ مث َ َ ماءِ ِفي ل الْعُل َ َ ن َ جوم ِ ِفي ال َّ حرِ فَإِذ َا الَْر ما ِ ت الْبَّرِ وَالْب َ ْ ل الن ُّ ُ ما ِء يُهْتَدَى بِهَا فِي ظُل ُ َ س َ ض كَ َ مث َ ِ ِ ش َ َ ض َّ م أَوْ َ ل الْهُدَاةُ ) مسند أحمد ج 25 .ص.185 . ن تَ ِ ت الن ُّ ُ كأ ْ جو ُ م َ س ْ انْط َ َ وأخيرا أن ح ّ ل كل ذلك دوام محاسبة النفس على كل مسلم وتنظيم التربية الدينية تفصيل فى مناهجها لتكوين الطلب المتديّنين المؤدّبين الناجحين .والله أعلم.
2