متن الدرر البهية للعلمة أحمد بن علي الشوكاني -رحمه ال تعالى -
كتاب الصلة -1باب مواقيت الصلة أول وقت الظهر :الزوال ،وآخره :مصير ظل الشيء مثله – سِوى َفيْ ِء الزوال ،وهو أول وقت العصر ،وآخره ما دامت الشمس بيضاء نقية ،وأول وقت المغرب :غروب الشمس ،وآخره :ذهاب الشفق الحمر ،وهو أول العِشاء ،وآخره نصف الليل ،وأول وقت الفجر :إذا انشق الفجر ،وآخره :طلوع الشمس ،ومن نام عن صلته أو سها عنها ؛ فوقتها حين يذكرها ،ومن كان معذوراً وأدرك من الصلة ركعة فقد أدركها ،والتوقيت واجب ،والجمع لعذر جائز ،والمتيمم وناقص الصلة – أو صلّون كغيرهم من غير تأخير ،وأوقات الكراهة – في غير مكة : -بعد الطهارة – ُي َ الفجر حتى ترتفع الشمس ،وعند الزوال – في غير يوم الجمعة ، -وبعد العصر حتى .تغرب
-2باب الذان يشرع لهل كل بلد أن يتخذوا مؤذناً ،ينادي بألفاظ الذان المشروعة عند دخول .وقت الصلة ،ويشرع للسامع أن يتابع المؤذن ،ثم تشرع القامة على الصفة الواردة
-3باب شروط الصلة ويجب على المصلى تطهير ثوبه وبدنه ومكانه من النجاسة ،وستر عورته ؛ ول يشمل الصمّاء ،ول يسدُلُ ،ول يُسبِل ،ول يكفِت ،ول يُصلي في ثوب حرير ،ول
ثوب شهرة ،ول مغصوب ،وعليه استقبال عين الكعبة – إن كان مشاهداً لها أو في حكم .المشاهد ، -وغير المشاهد يستقبل الجهة بعد التحرّي
-4باب كيفية الصلة ل تكون شرعية إل بالنية ،وأركانها كلها مفترضة ؛ إل قعود التشهد الوسط والستراحة ،ول يجب من أذكارها إل التكبير ؛ والفاتحة في كل ركعة – ولو كان مؤتمًّا ، -والتشهد الخير ،والتسليم ،وما عدا ذلك فسنن ،وهي :الرفع في المواضع الربعة ،والضم ،والتوجه بعد التكبيرة ،والتعوذ ،والتأمين ،وقراءة غير الفاتحة معها ،والتشهد الوسط ،والذكار الواردة في كل ركن ،والستكثار من الدعاء بخيري .الدنيا والخرة ؛ بما ورد وبما لم يرد
-5باب متى تبطل الصلة ؟ وعمن تسقط ؟ فصل وتبطل الصلة بالكلم ،والشتغال بما ليس منها ،وبترك شرط أو ركن عمداً .
فصل ول تجب على غير مكلف ،وتسقط عمن عجز عن الشارة ،وعمن أُغمي عليه .حتى خرج وقتها ،ويصلي المريض قائماً ،ثم قاعداً ،ثم على جنب
-6باب صلة التطوع هي أربع قبل الظهر ،وأربع بعده ،وأربع قبل العصر ،وركعتان بعد المغرب ، وركعتان بعد العشاء ،وركعتان قبل صلة الفجر ،وصلة الضحى ،وصلة الليل – وأكثرها ثلث عشرة ركعة ؛ يوتر في آخرها بركعة ،-وتحية المسجد ،والستخارة ، .وركعتان بين كل أذان وإقامة
-7صلة الجماعة
هي من آكد السنن ؛ وتنعقد باثنين ،وإذا كثر الجمع ؛ كان الثواب أكثر ،وتصح بعد المفضول ،والولى أن يكون المام من الخيار ،ويؤم الرجل النساء – ل العكس ، - والمفترض بالمتنفل – والعكس ، -وتجب المتابعة في غير مبطل ،ول يؤم الرجل قوماً هم له كارهون ،ويصلي بهم صلة أخفهم ،ويقدم السلطان ،ورب المنزل ،والقرأ ، ثم العلم ،ثم السن ،وإذا اختلت صلة المام ؛ كان ذلك عليه ل على المؤتمين به ، وموقفهم خلفه ؛ إل الواحد فعن يمينه ،وإمامة النساء وسط الصف ،وتقدم صفوف الرجال ،ثم الصبيان ،ثم النساء ،والحق بالصف الول أولو الحلم والنهى ،وعلى الجماعة أن يسووا صفوفهم ،وأن يسدوا الخلل ،وأن يُتموا الصف الول ،ثم الذي .يليه ،ثم الذي يليه ،ثم كذلك
باب سجود السهو وهو سجدتان قبل التسليم أو بعده ؛ وبإحرام ،وتشهد ،وتحليل ،ويشرع لترك مسنون ،وللزيادة – ولو ركعة – سهوًا ،وللشك في العدد ،وإذا سجد المام تابعه المؤتم .
باب القضاء للفوائت إن كان الترك عمداً ل لعذر ؛ ف َديْنُ ال -تعالى – أحق أن يُقضى ،وإن كان بعذر .؛ فليس بقضاء ؛ بل أداء في وقت زوال العذر ؛ إل صلة العيد ؛ ففي ثانية
باب صلة الجمعة تجب على كل مكلف ؛ إل المرأة ،والعبد ،والمسافر ،والمريض ،وهي كسائر الصلوات ؛ ل تخالفها إل في مشروعية الخطبتين قبلها ،ووقتها وقت الظهر ،وعلى من حضرها أن ل يتخطى رقاب الناس ،وأن ينصت حال الخطبتين ،وندب له التبكير ، والتطيب ،والتجمّل ،والدنو من المام ،ومن أدرك ركعة منها ؛ فقد أدركها ،وهي في .يوم العيد رخصة
باب صلة العيدين هي ركعتان ؛ في الولى سبع تكبيرات قبل القراءة ،وفي الثانية خمس كذلك ، ويخطب بعدها ،ويستحب التجمل ،والخروج إلى خارج البلد ،ومخالفة الطريق ، والكل قبل الخروج في الفطر دون الضحى ،ووقتها :بعد ارتفاع الشمس قدر رمح .إلى الزوال ،ول أذان فيها ول إقامة
باب صلة الخوف قحد صحلها رسحول ال على صحفات مختلفحة ؛ وكلهحا مجزئة ،وإذا اشتحد الخوف والتححم القتال ؛ صلها الراجل والراكب – ولو إلى غير القبلة ولو باليماء . -
باب صلة السفر يجب القصر على من خرج من بلده قاصداً للسفر ؛ وإن كان دون بريد ،وإذا أقام ببلد متردداً ؛ قصر إلى عشرين يومًا ،وإذا عزم على إقامة أربع ؛ أتم بعدها ،وله الجمع تقديماً وتأخيراً ؛ بأذان وإقامتين .
باب صلة الكسوفين وهي سنة ،وأصح ما ورد في صِ َفتِها ركعتان ؛ وفي كل ركعة ركوعان ،وورد ثلثبة ،وأربعبة ،وخمسبة ،يقرأ بيبن كبل ركوعيبن ،وورد فبي كبل ركعبة ركوع ،ونُدِبَب الدعاء ،والتكبير ،والتصدّق ،والستغفار .
باب صلة الستسقاء تُسنّ عند الجدْب ركعتان ؛ بعدهما خطبة ؛ تتضمن الذكر ،والترغيب في الطاعة ،والزجر عن المعصية ،ويستكثر المام ومن معه من الستغفار ،والدعاء برفع الجدب ، .ويحولون – جميعًا – أرديتهم
كتاب الجنائز من السنة عيادة المريض ،وتلقين المحتضر الشهادتين ،وتوجيهه وتغميضه إذا ( يس ) عليه ،والمبادرة بتجهيزه – إل لتجويز حياته ، - مات ،وقراءة والقضاء لدينه ،وتسجيته ،ويجوز تقبيله ،وعلى المريض أن يحسن الظن بربه ، .ويتوب إليه ،ويتخلص عن كل ما عليه
فصل ويجب غَسل الميت المسلم على الحياء ن والقريب أولى بالقريب ؛ إذا كان من جنسه ،وأحد الزوجين بالخر ،ويكون الغسل ثلثاً ،أو خمسًا ،أو أكثر بماء وسدر ؛ .وفي الخرة كافور ،وتقدم الميامن ،ول ُيغَسّل الشهيد
فصل يجب تكفينه بما يستره – ولو لم يملك غيره ، -ول بأس بالزيادة – مع التمكن – .من غير مغالة ،ويكفن الشهيد في ثيابه التي قُتل فيها ،وندب تطييب بدن الميت وكفنه
فصل وتجب الصلة على الميت ،ويقوم المام حِذاء رأس الرجل ،ووسط المرأة ، ويكبر أربعاً أو خمساً ،ويقرأ بعد التكبيرة الولى الفاتحة وسورة ،ويدعو بين التكبيرات بالدعية المأثورة ،ول يُصلّى على الغالّ ،وقاتل نفسه ،والكافر ،والشهيد ،ويصلى .على القبر ،وعلى الغائب
فصل سنّة ،والمتقدّم ويكون المشي على الجنازة سريعاً ،والمشي معها ،والحمل لها ُ عليها والمتأخر عنها سواء ،ويكره الركوب ،ويحرم النعي ،والنياحة ،واتّباعها بنار ، وشق الجيب ،والدعاء بالويل والثبور ،ول يقعد المتّبع لها حتى توضع ،والقيام لها .منسوخ
فصل ويجب دفن الميت في حفرة تمنعه من السباع ،ول بأس بالضّرح ،واللحد أولى ، ويُدخَل الميت من مؤخر القبر ،ويوضع على جنبه اليمن مستقبِلً ،ويستحب حثو .التراب – من كل من حضر – ثلث حثيات ،ول يُرفَع القبر زيادة على شبر والزيارة للموتى مشروعة ،ويقف الزائر مستقبلً للقبلة ،ويحرم اتخاذ القبور مساجد ،وزخرفتها ،وتسريجها ،والقعود عليها ،وسب الموات . .والتعزية مشروعة ،وكذلك إهداء الطعام لهل الميت