ههه هههه هههههه هههههه
ممم مممممم مم مممممم مممممم
قال ال سبحانه وتعالى: }سنريهم آياتنا في الفاق وفي أنفسهم حتى ف بربك أّنه يتبّين لهم أّنه الحق ،أولم يك ِ على كل شيء شهيد* أل إنهم في مريٍة من لقاء رّبهم أل إنه بكل شيء محيط{ )(41:53
مراحكل تطور الجنيكن لكم تككن معروفة حتككى عام ،1940ولككم تتضح هذه المراحل وتتحّدد بصورة كاملة حتى قبل عدة سنوات.
قبل أكثر من 1400سنة بعث ال سبحانه وتعالى لكل العالم )وليس للعرب فقط( نبيا مع رسالة خاصة.
النسان هو مخلوق محدود من ناحية المعرفة والقدرة على التمييز بين الخير والشر ،النسان ل سه )مثل :من أين أتى؟ ماذا سيحصل له يستطيع أن يعرف شيئا ما عن المور التي ل تقع تحت ح ّ ل؟؟(. خلق أص ً بعد الموت؟ ولماذا ُ
لذلكك أرسكل خالكق النسكان النكبي محمدا صلى الك عليه وسكلم لككي ُيرشدنكا إلكى الطريكق الصكحيح ويهدينكا إلى الحقيقة المطلقة )الصراط المستقيم( .الرسالة التي أتى بها هذا النبي هي طريقة الحياة التي رضيها الخالق سبحانه وتعالى لنا ،أو بكلمات أخرى :هذا هو دليل إستعمال اللة البشرية.
لثبات أن محمدا بن عبد ال صلى ال عليه وسلم صادق ،وأنه نبي وأن كل ما أتى به )القرآن والسنة( ،هو من عند ال سبحانه وتعالى ،توجد في القرآن الكريم أمور وحقائق علمية في مجالت عديدة )من بينها علم الجنين أيضا(. بعض المجالت التي ُذكرت في القرآن الكريم: علم الجنين. مبنى الدماغ. علوم البحار والمحيطات. علوم الجيولوجيا والرض والجبال. علوم الهواء والغيوم. علم الفلك.
ل ُيعقل أن إنسانا عاش في وسط تلك البيئة وفي تلك الفترة استطاع أن يصل إلى هذه الحقائق ،أو أن يصفها بالدقة التي وصفت بها في القرآن الكريم .وهذا ُيثبت بشكل قاطع أن هذا الكلم ليس كلم بشر ،وإنما كلم العالم بكل شيء عن كل شيء.
تعالوا ُنعاين بعض الحقائق العلمية المذكورة في القرآن الكريم ،سيكون الهدف أن نستيقن أن القرآن هو كلم خالق الكون ومدّبر المر.
أهم ما فكي هذا البحث ،إذا تبّين لنكا أكن هذا هو الحكق ،فعلينا أكن نسمع خطى على السير في الطريق الصحيح. ث ال ُ ونعقل ونح ّ
التصنيف الحديث لمراحل تطّور الجنين ،المتبنى في كل العالم ،ليس سهل ول مفهوما .وهو ل ُيسكاعد علكى الفهكم والحاطة بمراحكل تطّور الجنيكن لنكه يرتكب هذه المراحكل علكى أسكاس رقمي )المرحلة ،1المرحلة ،2المرحلة .(3 تقسكيم تلكك المراحكل فكي القرآكن الكريكم ل تعتمكد علكى أسكاس رقمكي ،وإنمكا تسكتند إلى الفوارق الواضحة والقابلة للتشخيص للصور التي يمر بها الجنين المتطّور. يرّتب القرآن الكريم ويصف مراحل تطّور الجنين قبل الولدة كما يلي: 1.
النطفة
2.
العلقة
3.
المضغة
4.
العظام
5.
كسى العظام لحما
6.
النشأة
هذا التصنيف لمراحل تطور الجنين قبل الولدة في القرآن الكريم ُيشّكل وصفا علميا ملئما ،فهو عملي أكثر وأسهل للفهم.
1.
مرحلة النطفة:
ممممم ممم ممممممم
ُيشير القرآن الكريم أن بني النسان يتكّونون من خليط من سوائل من الذكر والنثى. هذا الخليكط ،الذي ُيسكمى بمصكطلحات علكم الجنين ”الزيجوتا“ هو الُنطفة.
}من أي شيء خلقه * من نطفة خلقه فقّدره{
)(19-80:18
هذه اليات الُقرآنية تقول أن ال سبحانه وتعالى خلق النسكان مكن هذه الُنطفة وحاًل حدّد وقّدر مظهره وصفاته المستقبلّية!
الحقيقة الثابتة أن التطّور ناتج عن برنامج وراثي موجود داخل كروموزومات الزيجوتا لم تكن معروفة لعاَلم العلم حتى أواخر القرن التاسع عشر .الية القرآنية تبّين بوضوح أن النطفة تحوي صل لمظهر ومميزات النسان المتطّور. هذا البرنامج المف ّ
}وأّنه خلق الزوجين الذكر والنثى * من نطفة إذا ُتمنى{ )(46-53:45 ل من الذكر والنثى ينتج من النطفة وأن جنس المولود يتحّدد في البداية .هذه تقول هذه اليات أن ك ً المعلومكة فكي القرآكن الكريكم سكبقت زمانهكا بكثير .الحقيقكة العلمّيكة أكن جنكس الجنيكن يتعّيكن عند الخصاب اكتشفت لول مرة قبل 60سنة ،حينما اكتشف العلماء كروموزومات الجنس.
.2مرحلة العلقة: لكلمة علقة في اللغة العربية ثلثة معان: (1نوع من الديدان
(2جسم معّلق
(3دم متخّثر
هذه المعاني هي الوصف الدقيق للجنين في اليام ،24-7 حينمكككا يكون ”ملتصكككقا“ بجدار الرحكككم الداخلي )الندومتريوم( ،بالضبكط كمكا تلتصق هذه الدودة بالجلد. وكمكا يتغذى هذا النوع مكن الديدان مكن دم ”الُمضيف“ الذي التصق به ،يتغذى الجنين البشري في هذه المرحلة من دم الكم الحامكل الموجود فكي جدار الرحكم الداخلي )الديسودوا(.
التشابه الموجود بين الجنين في اليام 24-23وبين علقة المياه العذبة )نوع من الديدان( مذهل. بما أنه لم يُكن هنالك مكروسكوبات أو عدسات في القرن السابع ،كان من المستحيل عقل على الطباء أن يعرفوا أن لجنين النسان في هذه المرحلة مظهر مشابه للعلقة. من الصعب رؤية الجنين في بداية السبوع الرابع فحجمه ل يتجاوز حبة الشعير.
بالنسبة للمعنى الثاني لكلمة علقة )جسم معّلق( :الجنين في مرحلة العلقة متصل ومعّلق برحم الم كما ُقلنا. وهذا شكل الجنين في هذه المرحلة:
المعنى الثالث لكلمة علقة هو ”دم متخّثر“ :من المعروف اليوم أنه في مرحلة العلقة تحصل في باطكن الجنيكن تغيرات داخلّيكة مثكل تكّون الدم داخكل أوعيكة دموّيكة ُمغلقكة حتكى يتكم اتصال دائرة ي عن طريق المشيمة .عملية الدورة الدموّية تبدأ في نهاية السبوع الثالث فقط .في الّتمثيل الغذائ ّ مرحلة العلقة الدم ”محصور“ داخل الوعّية الدموّية المغلقة ولهذا يبدو مظهر الجنين الخارجي والغشية المحيطة به كقطعة من الدم المتخّثر .طبعا هذا كله بالضافة إلى شكل العلقة )الدودة(. كل هذه الوصاف تتجلى في كلمة واحدة في القرآن الكريم "علقة". فسبحان ال
.3مرحلة الُمضغة: معنى الكلمة ُمضغة كما هو معروف: مادة ممضوغة )كالعلكة مثل(.
صككورة الُمضغككة هذه ُتككبرز شكككل الجنين الخارجي بمظهره المنحني ،نحن نرى نتوءات وشقوق واضحكة )وهكي ُتدعكى سكوميتات بلغة العلماء( ،وهككي ُتشبككه آثار السنان .هذه النتوءات ُتعطكي الجنيكن شكلكه الممّيكز في هذه المرحلككة ،طول الجنيككن الكامل ل يتعدى سنتيمترا واحدا.
لكو ُقمنكا بتشريكح الجنيكن فكي هذه المرحلة ونظرنكا إلكى أعضاءكه الداخليكة ،لوجدنكا أن ُمعظكم هذه العضاء )ولككن ليكس كلهكا( قد تشّكلكت وتطورت .قسكم مكن الخليكا قكد أخذ وظيفتكه وتخّلكق ،ولككن خليكا أخرى ما تزال غير متطوّرة وغير ُمتخّلقة.
كيف لنا أن نصف هذا الجنين؟ ل نسكتطيع أكن نقول أنكه كائكن كامكل لننكا نتجاهل بذلك الخليا والعضاء الغير ُمتخّلقة .كما أننا ل نستطيع أن نقول أنه كائن غير كامل لننا نتجاهككل بذلككك العضاء الناضجككة والخليا الُمخّلقة!!!
لن نجد وصفا أفضل من الوصف الُقرآني لهذه المرحلة: ب ثم من نطفٍة ثم من علقٍة ثم من مضغةٍ ب من البعث فإنا خلقناكم من ترا ٍ }يأيها الناس إن كنتم في ري ٍ ل ثم ى ثكم ُنخرجككم طف ً خّلقٍةك لُنكبّين لككم وُنِقّر فكي الرحام مكا نشاء إلكى أجٍلك مسكم ّ خّلَقٍةك وغيِر ُم َ ُم َ شّدكم ومنكم من ُيتَوفى ومنكم من ُيرّد إلى أرذل الُعُمِر لكيل يعلم من بعد علٍم شيًئا وترى لتبلغوا أ ُ ج بهيج{)(22:5 الرض هامدة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتّزت وَرَبت وأنبتت من كل زو ٍ
فك بوصكف مظهكر الجنيكن الخارجكي ،ولكنكه بّيكن أيضا لذلكك فنحكن نرى أكن الُقرآكن الكريكم لكم يكت ِ العمليات الداخلّية لتطور وتخّلق الخليا ،وهذه العمليات اكتشفت على يد علماء هذا العصر فقط.
المرحلة الرابعة والخامسة: }ثم خلقنا النطفة علقًة فخلقنا العلقَة مضغًة فخلقنا المضغة عظاًما فكسونا العظام لحًما ثّم أنشأناه ن الخالقين{)(23:14 خلًقا آخر فتبارك ال أحس ُ ترتيب المراحل المذكورة في الية دقيق بشكل ُمذهل .يقول جّل جلله في الية الكريمة أنه بعد مرحلة الُمضغة تتكّون العظام والعضلت .هذا طبعا ملئم لما توصل إليه علم الجنين الحديث .في البدايكة تتطّور العظام الُغضروفّيكة ،وعندهكا تتطّور العضلت )اللحكم( حول هذه العظام مكن خليا المزوديرم السوميتي.
.6مرحلة النشأة: }ثم خلقنا النطفة علقًة فخلقنا العلقَة مضغًة فخلقنا المضغة عظاًما فكسونا العظام لحًما ثّم أنشأناه ن الخالقين{)(23:14 خلًقا آخر فتبارك ال أحس ُ فكي هذه الية الكريمة ورد أكن تكّون العظام والعضلت يؤدي إلى إنشاء مخلوق جديد وُمختلف. وفكي هذا إشارة إلكى مظهكر الجنيكن الذي ُيشبكه النسكان الكامكل ،هذا المظهكر ُيكتسكب فكي نهاية السبوع الثامن .في هذه المرحلة تكون للجنين ميزات خاصة تفرُقُه عن أجنة كائنات حّية أخرى. في هذه المرحلة علم الجنين الحديث ُيعطي إسًما جديدا للجنين المتطّور ،فهو ل يستعمل المصطلح Embryoوينتقكل إلكى مصكطلح .Fetusوهذا هو الخلكق الخر والكائكن الجديد الذي تتحّدثالية عنه.
وهذا ليس كل شيء... هنالكك العديكد مكن اليات التكي تصكف حقائق أخرى كثيرة عن الجنين. ل} :ثم سكّواه ونفكخ فيكه مكن روحه وجعكل لكم مث ً ل مككا تشكرون{ سككمَع والبصككاَر والفئدَةك قلي ً ال ّ )(32:9 هذه الية تقضي بأن الحواس الخاصة من سمع وبصر والحساس )أو الفهم والفؤاد( تتطّور بهذا الترتيب ،وهذا صحيح تماًما وُيعتبر حقيقة علمّية ثابتة. الخليككا الولّيككة التككي ُتدعى ”“ primordia الموجودة فكي الذن الداخلّيكة تظهكر قبكل أن تبدأ العينان بالتخلككق؛ الدماغ )وهككو عضككو التفكير والفهم( يتطّور أخيرا.
مم ممم ممممممم ممممم بروفسكور Keith L. Mooreمن جامعكة تورونتكو ُدهكش عندمكا اكتشكف أكن العديكد من الكتشافات الحديثة في مجال علم الجنين كانت بالضرورة معلومة لدى كاتب القرآن .يستحيل أن تكون هذه الحقائكق ناتجكة عكن تكهنات وتخُيلت إنسكان مكن تلكك الفترة ،وذلكك لدقكة الوصف الُمتناهية التي تظهر فيها هذه الحقائق العلمّية في القرآن الكريم.
هذا المر على جانب عظيم من الهمّية لن الُقرآكن الكريكم يّدعكي أنكه كلم الك سبحانه وتعالى لخلقه.
”كيف يستطيع إنسان عاش في القرن السابع أن يعلم كل هذه الحقائق؟؟“ ”وجود الوصاف المذكورة في القرآن الكريم هو دليل قاطع على أن القرآن الكريم يستحيل أن يكون من نتاج عقل أي بشر ،هذا كلم ال سبحانه وتعالى الذي يعلم كل شيء ويعلم ما سيكتشف علماء القرن العشرين“. الحقيقة بأن بروفسور Keith L. Mooreليس مسلًما تلقي مزيًدا من النور على تعاملنا مع هذا البحث .ل يستطيع أحد أن يتهمه أنه إختلق هذه القوال لُيدافع عن السلم .يجب أن توَزن أقوال هذا العالم بجدّية من ِقبل كل باحث عن الحقيقة.
طر ُ أبدى إستغرابه ومدى إعجابه بالقرآن الكريم في العديد من اُلKeith L. Moore بروفسور وفي هذه،“ ”تلُئم علم الجنين الحديث مع الُقرآن والسّنة: وقد أعطى محاضرة بموضوع.العلمّية :ل ً المحاضرة أعلن قائ "It has been a great pleasure for me to help clarify statements in the Qur'ân about human development. It is clear to me that these statements must have come to Muhammad from God, or Allah, because most of this knowledge was not discovered until many centuries later. This proves to me that Muhammad must have been a messenger of God, or Allah."
E. Marshall Johnsonالرئيس السابق لجمعية علماء التشوهات الجنينّية ،إنسان صاحب أكثر من 200نشرة علمّية ،بدأ يهتم بالحقائق العلمّية في الُقرآن في الجتماع الطّبي السعودي السابع سنة ،1982حينما تأسست فرقة خاصة لبحث الحقائق العلمّية في القرآن الكريم والحديث الشريف .في البداية ،رفض بروفسور جونسون أن يتقّبل وجود هذه الحقائق في القرآن والحديث، ولكن بعد نقاشات مع الشيخ عبد المجيد الزنداني بدأ يهتم بهذا المر ،ورّكز في بحثه على التطّور .الباطني والخارجي للجنين بروفسور E. Marshall Johnsonأعلن: ضا العمليات ”في نهاية المطاف القرآن الكريم ل يصف التطّور الخارجي للجنين فقط ،ولكنه يبّين أي ً الباطنّية ،داخل جسم الجنين نفسه ،عمليات التطور والتخّلق .خلل ذلك يرّكز على أحداث مركزّية عرفت عن طريق العلم الحالي“. ُ ضا: وأضاف أي ً ”كعاِلم ،أنا أستطيع أن أتعامل مع أشياء أستطيع رؤيتها بوضوح .أنا أستطيع أن أفهم علم الجنين وعلم البيولوجيا التطورّية .وأستطيع أن أفهم الكلمات التي ُترجمت لي من القرآن ...كما أعطيت تك نفسكي فكي تلكك الفترة ،وأنكا أعلكم مكا أعرفكه اليوم وأحاول أكن أصف المثال سكابًقا ،لكو وضع ُ الشياء ،لما استطعت وصف الشياء التي ُذكرت“...
”ل أرى أي برهان يستطيع أن ينُقض الفكرة أنه كان يتوجب على محمد صلى ال عليه وسلم أن ن ما ....لذلك ل أجُد هنا أي شيء ُيناقض الفكرة أنه كان هنالك تدخل يتلقى هذه المعرفة من مكا ٍ إلهي مكّنه من إحضار هذه القوال“.... E. Marshall Johnson
في النهاية علينا أن ننتبه أن القرآن الكريم ليس كتاًبا علمًيا ،وهدُفُه ليس تعليمنا العلوم الُمختلفة، وإنما أن يهدينا إلى الطريق ،الطريق التي توصُلنا إلى الحياة الكريمة البدّية في جّنات النعيم التي سبحانه وتعالى للمؤمنين من عباده ،الُمتبعين ما أنزل من أمِر في هذا الكتاب الكريم. أعّدها ال ُ قال ال سبحانه وتعالى} :سنريهم آياتنا في الفاق وفي أنفسهم حتى يتبّين لهم أّنه الحق ،أولم ف بربك أّنه على كل شيء شهيد* أل إنهم في مريٍة من لقاء رّبهم أل إنه بكل شيء محيط{ يك ِ )(41:53