بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 207 عن عيسى بن عبد ال الشعري عن الصادق جعفر بن ممد عليه السلم قال : حدثن أب عن جدي عن أبيه قال :قال رسول ال صلى ال عليه وآله :لا أسري ب إل السماء حلن جبئيل على كتفه الين فنظرت إل بقعة بأرض البل حراء أحسن لونا من الزعفران وأطيب ريا من السك ،فإذا فيها شيخ على رأسه برنس ،فقلت لبئيل :ما هذه البقعة المراء الت هي أحسن لونا من الزعفران وأطيب ريا من السك ؟ قال :بقعة شيعتك وشيعة وصيك علي . فقلت :من الشيخ صاحب البنس ؟ قال :إبليس .قلت :فما يريد منهم ؟ قال :يريد أن يصدهم عن ولية أمي الؤمني ويدعوهم إل الفسق والفجور ، فقلت :يا جبئيل أهو بنا إليهم ،فأهوى بنا إليهم أسرع من البق الاطف والبصر اللمح .فقلت :قم يا ملعون ! فشارك أعداءهم ف أموالم وأولدهم ونسائهم ،فإن شيعت وشيعة علي ليس لك عليهم سلطان .فسميت " قم " . بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 219 - 218 عن أب مسلم العبدي ،عن أب عبد ال الصادق عليه السلم قال :تربة قم مقدسة وأهلها منا ونن منهم ل يريدهم جبار بسوء إل عجلت عقوبته ما ل يونوا إخوانم ! فإذا فعلوا ذلك سلط ال عليهم جبابرة سوء ! أما إنم أنصار
قائمنا ودعاة حقنا .ث رفع رأسه إل السماء وقال :اللهم اعصمهم من كل فتنة ونهم من كل هلكة . بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 208 - 207 الختصاص :روى علي بن ممد العسكري عن أبيه ،عن جده ،عن أمي الؤمني عليهم السلم قال :قال رسول ال صلى ال عليه وآله لا أسري ب إل السماء الرابعة نظرت إل قبة من لؤلؤ لا أربعة أركان وأربعة أبواب كأنا من إستبق أخضر ،قلت :يا جبئيل ما هذه القبة الت ل أر ف السماء الرابعة أحسن منها ؟ فقال :حبيب ممد ،هذه صورة مدينة يقال لا " قم " يتمع فيها عباد ال الؤمنون ينتظرون ممدا وشفاعته للقيامة و الساب ،يري عليهم الغم والم والحزان والكاره .قال :فسألت علي بن ممد العسكري عليه السلم : مت ينتظرون الفرج ؟ قال :إذا ظهر الاء على وجه الرض .
بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 211 عن عمران القمي ،عن حاد الناب قال :كنا عند أب عبد ال عليه السلم ونن جاعة إذ دخل عليه عمران بن عبد ال القمي فسأله وبره وبشه ،فلما أن قام قلت لب عبد ال عليه السلم :
من هذا الذي بررت به هذا الب فقال :من أهل البيت النجباء - يعن أهل قم -ما أرادهم جبار من البابرة إل قصمه ال . بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 228 وعن أمي الؤمني عليه السلم أنه قال :صلوات ال على أهل قم ،ورحة ال على أهل قم ،سقى ال بلدهم الغيث -إل آخر ما مر عن الصادق عليه السلم . بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 228 وعن الرضا عليه السلم قال :للجنة ثانية أبواب فثلثة منها لهل قم ،فطوب لم ث طوب لم . بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 228 عن الصادق عليه السلم أنه قال :إن ل حرما وهو مكة ،أل إن لرسول ال حرما وهو الدينة ،أل وإن لمي الؤمني حرما وهو الكوفة ،أل وإن قم الكوفة الصغية .أل إن للجنة ثانية
أبواب ثلثة منها إل قم ،تقبض فيها امرأة من ولدي اسها فاطمة بنت موسى ،وتدخل بشفاعتها شيعت النة بأجعهم . بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 220 - 219 ث ذكر صاحب التاريخ الشاهد والقبور الواقعة ف بلدة قم فقال :منها قب فاطمة بنت موسى بن جعفر عليهما السلم وروي أن زيارتا تعادل النة .وروى مشايخ قم أنه لا أخرج الأمون علي بن موسى الرضا عليه السلم من الدينة إل الرو ف سنة مأتي خرجت فاطمة أخته ف سنة إحدى ومأتي تطلبه ،فلما وصلت إل " ساوة " مرضت فسألت :كم بين وبي " قم " ؟ قالوا :عشرة فراسخ ،فأمرت خادمها فذهب با إل قم وأنزلا ف بيت موسى بن خزرج بن سعد .والصح أنه لا وصل الب إل آل سعد اتفقوا وخرجوا إليها أن يطلبوا منها النول ف بلدة قم ،فخرج من بينهم موسى بن خزرج ،فلما وصل إليها أخذ بزمام ناقتها وجرها إل قم وأنزلا ف داره ،فكانت فيها ستة عشر يوما ث مضت إل رحة ال ورضوانه ،فدفنها موسى بعد التغسيل والتكفي ف أرض له ،وهي الت الن مدفنها وبن على قبها سقفا من البواري إل أن بنت زينب بنت الواد عليه السلم عليها قبة .وحدثن السي بن علي ابن السي بن موسى بن بابويه عن ممد بن السن بن أحد بن الوليد أنه لا توفيت فاطمة - رضي ال عنها -وغسلوها وكفنوها ذهبوا با إل بابلن ووضعوها على سرداب حفروه لا ، فاختلف آل سعد بينهم ف من يدخل السرداب ويدفنها فيه ،فاتفقوا على خادم لم شيخ كبي صال يقال له " قادر " فلما بعثوا إليها رأوا راكبي سريعي متلثمي يأتيان من جانب الرملة ،فلما قربا من النازة نزل وصليا عليها ودخل السرداب و أخذا النازة فدفناها ،ث خرجا وركبا وذهبا ول يعلم أحد من ها .والحراب الذي كانت فاطمة عليها السلم تصلي
إليها موجود إل الن ف دار موسى بن الزرج .ث ماتت أم ممد بنت موسى بن ممد بن علي الرضا عليه السلم فدفنوها ف جنب فاطمة -رضي ال عنها -ث توفيت ميمونة أختها فدفنوها هناك أيضا وبنوا عليهما أيضا قبة ،ودفن فيها أم إسحاق جارية ممد وأم حبيب جارية ممد بن أحد الرضا وأخت ممد بن موسى .
بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 218 ومن روايات الشيعة ف فضل قم وأهلها ما رواه السن بن علي بن السي ابن موسى بن بابويه بأسانيد ذكرها عن أب عبد ال الصادق عليه السلم أن رجل دخل عليه فقال :يا ابن رسول ال إن أريد أن أسألك عن مسألة ل يسألك أحد قبلي ول يسألك أحد بعدي ! فقال :عساك تسألن عن الشر والنشر ؟ فقال الرجل :إي والذي بعث ممدا بالق بشيا ونذيرا ما أسألك إل عنه .فقال :مشر الناس كلهم إل بيت القدس إل بقعة بأرض البل يقال لا قم ،فإنم ياسبون ف حفرهم ويشرون من حفرهم إل النة .ث قال :أهل قم مغفور لم .قال :فوثب الرجل على رجليه وقال :يا ابن رسول ال هذا خاصة لهل قم ؟ قال :نعم ومن يقول بقالتهم .ث قال :أزيدك ؟ قال :نعم ،حدثن أب عن أبيه عن جده قال :قال رسول ال صلى ال عليه وآله :نظرت إل بقعة بأرض البل خضراء أحسن لونا من الزعفران وأطيب رائحة من السك وإذا فيها شيخ بارك على رأسه برنس ،فقلت : حبيب جبئيل ما هذه البقعة ؟ قال :فيها شيعة وصيك علي بن أب طالب .قلت : فمن الشيخ البارك فيها ؟ قال :ذلك إبليس اللعي -عليه اللعنة -قلت :فما يريد منهم ؟ قال :يريد أن يصدهم عن ولية وصيك علي ويدعوهم إل الفسق والفجور
.فقلت :يا جبئيل أهو بنا إليه ،فأهوى بنا إليه ف أسرع من برق خاطف .فقلت له :قم يا ملعون فشارك الرجئة ف نسائهم وأموالم ،لن أهل قم شيعت وشيعة وصيي علي بن أب طالب .
بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 218 - 217 وقال أبو عبد ال الفقيه المدان ف كتاب البلدان :إن أبا موسى الشعري روى أنه سأل أمي الؤمني علي بن أب طالب عليه السلم عن أسلم الدن وخي الواضع عند نزول الفت وظهور السيف ،فقال :أسلم الواضع يومئذ أرض البل ،فإذا اضطربت خراسان ووقعت الرب بي أهل جرجان وطبستان وخربت سجستان فأسلم الواضع يومئذ قصبة قم تلك البلدة الت يرج منها أنصار خي الناس أبا واما وجدا وجدة وعما وعمة تلك الت تسمى الزهراء .با موضع قدم جبئيل ،وهو الوضع الذي نبع منه الاء الذي من شرب منه أمن من الداء ،ومن ذلك الاء عجن الطي الذي عمل منه كهيئة الطي ،ومنه يغتسل الرضا عليه السلم ،ومن ذلك الوضع يرج كبش إبراهيم وعصا موسى وخات سليمان . بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 217 عن الصادق جعفر بن ممد عليهما السلم قال :إن لعلى قم ملكا رفرف عليها بناحيه ل يريدها جبار بسوء إل أذابه ال كذوب اللح ف الاء .ث أشار إل عيسى
بن عبد ال فقال :سلم ال على أهل قم .يسقي ال بلدهم الغيث ،وينل ال عليهم البكات ،ويبدل ال سيئاتم حسنات ،هم أهل ركوع وسجود وقيام وقعود ،هم الفقهاء العلماء الفهماء ،هم أهل الدراية والرواية وحسن العبادة . بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 217 وقال عليه السلم لزكريا ابن آدم القمي حي قال الشيخ عنده :يا سيدي إن أريد الروج عن أهل بيت ،فقد كثرت السفهاء .فقال :ل تفعل ،فإن البلء يدفع بك عن أهل قم ،كما يدفع البلء عن أهل بغداد بأب السن الكاظم عليه السلم . بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 217 وروي مرفوعا إل ممد بن يعقوب الكلين بإسناده إل علي بن موسى الرضا عليه السلم قال :إذا عمت البلدان الفت فعليكم بقم وحواليها ونواحيها ،فإن البلء مرفوع عنها . بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 217 وروي عن الئمة عليهم السلم :لول القميون لضاع الدين . بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 217 - 216 وروي عن عدة من أهل الري أنم دخلوا على أب عبد ال عليه السلم وقالوا :نن من أهل الري .فقال :مرحبا بإخواننا من أهل قم ! فقالوا :نن من أهل الري فأعاد الكلم ،قالوا ذلك مرارا وأجابم بثل ما أجاب به أول ،فقال :إن ل حرما وهو مكة ،وإن للرسول حرما وهو الدينة ،وإن لمي الؤمني حرما وهو الكوفة ،وإن لنا حرما
وهو بلدة قم ،وستدفن فيها امرأة من أولدي تسمى فاطمة فمن زارها وجبت له النة .قال الراوي :وكان هذا الكلم منه قبل أن يولد الكاظم عليه السلم .
بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 216 وروى بعض أصحابنا قال :كنت عند أب عبد ال عليه السلم جالسا إذ قرأ هذه الية " حت إذا جاء ،وعد أولها بعثنا عليهم عبادا لنا أول بأس شديد فجاسوا خلل الديار وكان وعدا مفعول " فقلنا :جعلنا فداك ،من هؤلء ؟ فقال ثلث مرات :هم وال أهل قم . بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 216 عن صفوان بن يي بياع السابري قال :كنت يوما عند أب السن عليه السلم فجرى ذكر قم وأهله وميلهم إل الهدي عليه السلم فترحم عليهم وقال :رضي ال عنهم .ث قال :إن للجنة ثانية أبواب وواحد منها لهل قم ،وهم خيار شيعتنا من بي سائر البلد ،خر ال تعال وليتنا ف طينتهم . بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 216
وبإسناده عن عفان البصري ،عن أب عبد ال عليه السلم قال :قال ل : أتدري ل سي قم ؟ قلت :ال ورسوله وأنت أعلم .قال :إنا سي قم لن أهله يتمعون مع قائم آل ممد -صلوات ال عليه -ويقومون معه ويستقيمون عليه وينصرونه . بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 216 عن أب السن الول عليه السلم قال :رجل من أهل قم يدعوا الناس إل الق ،يتمع معه قوم كزبر الديد ،ل تزلم الرياح العواصف ،ول يلون من الرب ،ول يبنون ، وعلى ال ال يتوكلون ،والعاقبة للمتقي . بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 215 عن سليمان بن صال قال :كنا ذات يوم عند أب عبد ال عليه السلم فذكر فت بن عباس وما يصيب الناس منهم فقلنا :جعلنا فداك ،فأين الفزع والفر ف ذلك الزمان ؟ فقال :إل الكوفة وحواليها وإل قم ونواحيها .ث قال :ف قم شيعتنا وموالينا ،وتكثر فيها العمارة ،ويقصده الناس ويتمعون فيه حت يكون المر بي بلدتم .وف بعض روايات الشيعة أن قم يبلغ من العمارة إل أن يشترى موضع فرس بألف درهم . بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 215 عن أب السن الرضا عليه السلم قال :إن للجنة ثانية أبواب ،ولهل قم واحد منها ،فطوب لم ،ث طوب لم ،ث طوب لم .
بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 215 - 214 عن ممد بن جعفر ،عن أبيه الصادق عليه السلم قال :إذا أصابتكم بلية وعناء فعليكم بقم ،فإنه مأوى الفاطميي ،ومستراح الؤمني وسيأت زمان ينفر أولياؤنا ومبونا عنا ويبعدون منا ،وذلك مصلحة لم لكيل يعرفوا بوليتنا ،ويقنوا بذلك دماءهم وأموالم .وما أراد أحد بقم وأهله سوءا إل أذله ال وأبعده من رحته .
بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 214 وعن سهل بن زياد ،عن عبد العظيم السن ،عن إسحاق الناصح مول جعفر ،عن أب السن الول عليه السلم قال :قم عش آل ممد ومأوى شيعتهم ،ولكن سيهلك جاعة من شبابم بعصية آبائهم والستخفاف والسخرية بكبائهم ومشايهم ومع ذلك يدفع ال عنهم شر العادي وكل سوء . بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 214 وعن يعقوب بن يزيد ،عن ممد بن أب عمي ،عن جيل بن دراج ،عن زرارة بن أعي ،عن الصادق عليه السلم قال :أهل خراسان أعلمنا ، وأهل قم أنصارنا ،وأهل كوفة أوتادنا ،وأهل هذا السواد منا ونن منهم . بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 214
وعن ممد بن سهل بن اليسع ،عن أبيه ،عن جده ،عن أب عبد ال عليه السلم قال :إذا فقد المن من العباد وركب الناس على اليول واعتزلوا النساء والطيب فالرب الرب عن جوارهم .فقلت :جعلت فداك ،إل أين ؟ قال :إل الكوفة ونواحيها ،أو إل قم وحواليها فإن البلء مدفوع عنهما . بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 214 وعن أحد بن ممد بن عيسى ،عن ممد بن خالد البقي ،عن سعد بن سعد الشعري ،عن جاعة ،عن أب عبد ال عليه السلم قال :إذا عمت البليا فالمن ف كوفة ونواحيها من السواد وقم من البل ،ونعم الوضع قم للخائف الطائف . بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 214 وعن أحد بن خزرج بن سعد ،عن أخيه موسى بن خزرج ،قال :قال ل أبو السن الرضا عليه السلم :أتعرف موضعا يقال له " وراردهار " ؟ قلت :نعم ، ول فيه ضيعتان .فقال :ألزمه وتسك به .ث قال ثلث مرات :نعم الوضع وراردهار . بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 214
وعن أحد بن ممد بن عيسى ،عن السن بن مبوب ،عن أب جيلة الفضل ابن صال ،عن رجل ،عن أب عبد ال عليه السلم قال :إذا عمت البلدان الفت فعليكم بقم وحواليها ونواحيها ،فإن البلء مدفوع عنها . بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 214 - 213 وعن السن بن يوسف ،عن خالد بن يزيد عن أب عبد ال عليه السلم قال : إن ال اختار من جيع البلد كوفة وقم وتفليس .
بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 213 وعن أب مقاتل الديلمي نقيب الري ،قال :سعت أبا السن علي بن ممد عليه السلم يقول :إنا سي قم به لنه لا وصلت السفينة إليه ف طوفان نوح عليه السلم قامت ،وهو قطعة من بيت القدس . بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 213 عن الصادق عليه السلم أنه ذكر كوفة وقال :ستخلو كوفة من الؤمني ويأزر عنها العلم كما تأزر الية ف جحرها ،ث يظهر العلم ببلدة يقال لا قم ،وتصي معدنا للعلم والفضل حت ل يبقى ف الرض مستضعف ف الدين حت الخدرات ف الجال ،وذلك عند قرب ظهور قائمنا ،فيجعل ال قم وأهله قائمي مقام الجة ،ولول ذلك لساخت
الرض بأهلها ول يبق ف الرض حجة ،فيفيض العلم منه إل سائر البلد ف الشرق والغرب ،فيتم حجة ال على اللق حت ل يبقى أحد على الرض ل يبلغ إليه الدين والعلم ،ث يظهر القائم عليه السلم ويسي سببا لنقمة ال وسخطه على العباد ،لن ال ل ينتقم من العباد إل بعد إنكارهم حجة .
بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 213 - 212 عن أب عبد ال عليه السلم قال :إن ال احتج بالكوفة على سائر البلد وبالؤمني من أهلها على غيهم من أهل البلد واحتج ببلدة قم على سائر البلد ،وبأهلها على جيع أهل الشرق والغرب من الن والنس ،ول يدع ال قم وأهله مستضعفا بل وفقهم وأيدهم .ث قال :إن الدين وأهله بقم ذليل ،ولول ذلك لسرع الناس إليه فخرب قم وبطل أهله فلم يكن حجة على سائر البلد ،وإذا كان كذلك ل تستقر السماء والرض ول ينظروا طرفة عي وإن البليا مدفوعة عن قم وأهله ،وسيأت زمان تكون بلدة قم وأهلها حجة على اللئق ،وذلك ف زمان غيبة قائمنا عليه السلم إل
ظهوره ولول ذلك لساخت الرض بأهلها ،وإن اللئكة لتدفع البليا عن قم وأهله ،وما قصده جبار بسوء إل قصمه قاصم البارين وشغله عنهم بداهية أو مصيبة أو عدو ،وينسي ال البارين ف دولتهم ذكر قم وأهله كما نسوا ذكر ال . بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 212 عن أنس بن مالك قال :كنت ذات يوم جالسا عند النب صلى ال عليه وآله إذ دخل عليه علي بن أب طالب عليه السلم فقال صلى ال عليه وآله :إل يا أبا السن ،ث اعتنقه و قبل [ ما ] بي عينيه وقال :يا علي إن ال عز اسه عرض وليتك على السماوات ،فسبقت إليها السماء السابعة فزينها بالعرش ،ث سبقت إليها السماء الرابعة فزينها بالبيت العمور ،ث سبقت إليها السماء الدنيا فزينها بالكواكب ،ث عرضها على الرضي فسبقت إليها مكة فزينها بالكعبة ، ث سبقت إليها الدينة فزينها ب ،ث سبقت إليها الكوفة فزينها بك ،ث سبق إليها قم فزينها بالعرب وفتح إليه بابا من أبواب النة . بار النوار -العلمة الجلسي -ج - 57ص 212
عن عبد ال بن سنان ،سئل أبو عبد ال عليه السلم :أين بلد البل ؟ فإنا قد روينا أنه إذا رد إليكم المر يسف ببعضها .فقال :إن فيها موضعا يقال له " بر " ويسمى بقم وهو معدن شيعتنا ،فأما الري فويل له من جناحيه ،وإن المن فيه من جهة قم و أهله .قيل :وما جناحاه ؟ قال عليه السلم :أحدها بغداد ،والخر خراسان ،فإنه تلتقي فيه سيوف الراسانيي وسيوف البغداديي ،فيعجل ال عقوبتهم ويهلكهم فيأوي أهل الري إل قم فيؤويهم أهله ث ينتقلون منه إل موضع يقال له " أردستان " .
[email protected]