Balaghah B. Arab

‫اونيؤرسيتي‬ ‫تيكنولوكي ماليسيا‬ ‫البلغة‬ ‫الحسنات اللفظية‬ ‫الناس‪ ،‬القتباس‪ ،‬السجع‬ ‫بنت مد زالي‬ ‫روسناني‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪SX081825PIJO1‬‬ ‫بنت عبدالعزيز‬ ‫مازاهانا‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪SX081165PIJO1‬‬

‫الناس‬ ‫‪:‬تعريف الناس‬

‫الناس هو تشابه اللفظي ف النطق‬ ‫‪.‬مع اختلفهما ف العن‬

‫‪:‬انواع الناس‬ ‫ينقسم الناس إل قسمي‬

‫‪ ‬الناس التام‬ ‫‪ ‬والناس الناقص ‪.‬‬

‫الناس التام‬ ‫‪.‬وأما اللفظي فمنه الناس بي اللفظي وهو تشابهما ف اللفظ‬ ‫‪.‬والتام منه أن يتفقا ف أنواع الروف وأعدادها وهيئاتا وترتيبها‬ ‫فان كان من نوع واحد كاسي سي ماثل كقوله تعال‬ ‫ويوم تقوم الساعة يقسم الجرمون ما لبثوا غي ساعة ‪.‬‬

‫الناس الناقص‬ ‫وإن اختلفا ف أعداد الروف فقط سي ناقصا‬ ‫‪:‬ويكون ذلك على وجهي‬ ‫أحدهما أن يتلفا بزيادة حرف واحد ف الول كقوله‬ ‫تعال‬ ‫والتفت الساق بالساق إل ربك يومئذ الساق ‪:‬‬ ‫أو ف الوسط كقولم ‪ :‬جدي جهدي‬

‫الوجه الثاني أن يتلفا بزيادة أكثر من‬ ‫‪:‬حرف واحد كقول النساء‬ ‫إن البكاء هو الشفاء‬

‫من الوى بي الوانح‬

‫القتباس‬ ‫القتباس فهو أن يضمن الكلم شيئا من القرءان أو الديث ل على أنه منه ‪،‬‬ ‫كقول الريري ‪ :‬فلم يكن إل كلمح البصر أو هو أقرب ‪ ،‬حت أنشد فأغرب‬ ‫‪:‬وقول الخر‬ ‫إن كنت أزمعت على هجرنا‬ ‫تبدلت بنا غينا‬

‫من غي ما جرم فصب جيل وإن‬ ‫فحسبنا ال ونعم الوكيل‬

‫‪:‬وينقسم القتباس إل قسمي‬ ‫الول – ضرب منه ل ينقل فيه اللفظ القتبس‬ ‫‪.‬عن معناه الصلي إل معن اخر كما تقدم‬ ‫‪:‬الثان – ما ينقل إل معن اخر ‪ ،‬كقول ابن الرومي‬ ‫لئن أخطأت ف مدحيك‬ ‫لقد أنزلت حاجات‬

‫ما أخطأت ف منعي‬ ‫بواد غي ذي زرع‬

‫‪:‬واعلم أن القتباس ثلثة أقسام‬ ‫‪.‬مقبول – وهو ما كان ف الطب والواعظ‬ ‫‪.‬ومباح‪ -‬وهو ما كان ف الغزال والرسائل والقصص‬ ‫‪.‬ومردود – وهو ما كان ف الزل – كما تقدم ذكره‬

‫السجع‬ ‫‪.‬وهو تواطوء الفاصلتي من النثر على حرف واحد‬ ‫وهذا معن قول السكاكي ‪ :‬السجاع من النثر كالقواف ف الشعر وهو‬ ‫ثلثة أضرب مطرف ومتواز وترصيع ‪،‬‬ ‫لن الفاصلتي إن اختلفتا ف الوزن فهو السجع‬ ‫الطرف كقوله تعال ‪ :‬ما لكم ل ترجون ل وقارا وقد خلقكم أطوارا ‪.‬‬ ‫وكقوله تعال ‪ :‬أل نعل الرض مهادا والبال أوتادا‬

‫السجع التشطي‬ ‫ومن السجع على هذا القول ما يسمى التشطي ‪،‬‬ ‫وهو أن يعل كل من شطري البيت سجعة مالفة لختها ‪،‬‬ ‫كقول أب تام ‪:‬‬ ‫تدبي معتصم بال منتقم‬

‫ل مرتغب ف ال مرتقب‬

‫السجع التصريع‬ ‫وهو جعل العروض مقفاة تقفية الضرب ‪ ،‬كقول أب فراس ‪:‬‬ ‫تفردنا بأوساط العال‬ ‫بأطراف الثقفة العوال‬

‫سجع الوازنة‬ ‫وهو أن تكون الفاصلتي متساوتي ف الوزن دون التقفيه ‪ ،‬كقوله‬ ‫تعال ‪ :‬ونارق‬ ‫مصفوفة وزراب مبثوثة ‪ .‬فإن كان ما ف إحدى القرينتي‬ ‫من اللفاظ أو أكثر ما يقابله من الخرى ف الوزن خص باسم الماثلة ‪،‬‬ ‫كقوله تعال ‪ :‬واتيناها الكتاب الستبي وهديناها الصراط الستقيم ‪.‬‬

‫سجع القلب‬ ‫كقوله أرض خضراء ‪ ،‬وقول عماد الدين الكتاب للقاضي الفاضل‬ ‫‪ :‬سر فل كبا بك الفرس وجواب القاضي الرجان ‪:‬‬ ‫وهل كل مودته تدوم‬ ‫مودته تدوم لكل هول‬ ‫وف التنيل ‪:‬‬ ‫كل ف فلك ‪ ،‬وفيه ‪ :‬وربك فكب‬

‫سجع التشريع‬ ‫ومنه التشريع وهو بناء البيت على قافيتي يصح العن على‬ ‫الوقوف على كل واحدة منهما كقول الريري ‪:‬‬ ‫يا خاطب الدنيا النية إنا‬

‫شرك الردى وقرارة الكداد‬

‫سجع لزوم ما ل لزوم‬ ‫وهو أن ييء قبل حرف الروي وما ف معناه‬ ‫من الفاصلة ما ليس بلزم ف مذهب السجع ‪،‬‬ ‫كقوله تعال ‪ :‬فإذا هم مبصرون وإخوانم يدونم‬ ‫‪.‬ف الغي ث ل يقصرون‬ ‫وقوله ‪ :‬فأما اليتيم فل تقهر وأما السائل فل تنهر‬