هﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﺗﻢ ﺗﺤﻤﻴﻠﻪ ﻣﺠﺎﻧًﺎ ﻣﻦ : Nizarqabbany.cjb.net
وﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻧﻄﻠﺐ ﻋﻨﺪ ﻧﺸﺮﻩ إﻋﻄﺎء رﺑﻂ اﻟﻤﻮﻗﻊ وﻟﻴﺲ رﺑﻂ اﻟﺘﺤﻤﻴﻞ راﺟﻴﻦ ﻣﻦ اﷲ أن ﺗﺴﺘﻤﺘﻌﻮا ﺑﻘﺮاءة هﺬﻩ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ ....
..
ﻣﺪﺧﻞ إذا ﺗﺼﻔﺤﺖ ﻳﻮﻣًﺎ ﻳﺎ ﺑﻨﻔﺴﺠﺘﻲ هﺬا اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺬي ﻻ ﻳﺸﺒﻬﻪ اﻟﻜﺘﺒﺎ ﺗﺒﺎرآﻲ ﺑﺤﺮوﻗﻲ ..آﻞ ﻓﺎﺻﻠﺔ آﺘﺒﺘﻬﺎ ﻋﻨﻚ ﻳﻮﻣًﺎ ..أﺻﺒﺤﺖ أدﺑﺎ .. آﺘﺒﺖ ﺑﺎﻟﻀﻮء ﻋﻦ ﻋﻴﻨﻴﻚ .هﻞ أﺣﺪ ﺳﻮاي ﺑﺎﻟﻀﻮء ﻋﻦ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻗﺪ آﺘﺒﺎ ؟ وآﻨﺖ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ ﺣﺘﻰ أﺗﻴﺖ أﻧﺎ .. أرﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﺪرك اﻷﻓﻼك واﻟﺸﻬﺒﺎ أﻧﺎ ..أﻧﺎ ..ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻲ وأﺧﻴﻠﺘﻲ ﺗﺮاب ﻧﻬﺪﻳﻚ ﻗﺪ ﺣﻮﻟﺘﻪ ذهﺒﺎ .. _________________________________________ اﻟﺮﺳﻢ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺎت ﻻ ﺗﻄﻠﺒﻲ ﻣﻨﻲ ﺣﺴﺎب ﺣﻴﺎﺗﻲ ان اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﻄﻮل ﻳﺎ ﻣﻮﻻﺗﻲ! آﻞ اﻟﻌﺼﻮر اﻧﺎ ﺑﻬﺎ ...ﻓﻜﺄﻧﻤﺎ ﻋﻤﺮي ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﻮات... ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺮ اﻟﻄﻮﻳﻞ ﺣﻘﺎﺋﺒﻲ وﺗﻌﺒﺖ ﻣﻦ ﺧﻴﻠﻲ وﻣﻦ ﻏﺰواﺗﻲ... ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻧﻬﺪ ...اﺳﻮد او اﺑﻴﺾ اﻻ زرﻋﺖ ﺑﺎرﺿﻪ راﻳﺎﺗﻲ... ﻟﻢ ﺗﺒﻖ زاوﻳﺔ ﺑﺠﺴﻢ ﺟﻤﻴﻠﻪ
اﻻ وﻣﺮت ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻋﺮﺑﺎﺗﻲ... ﻓﺼﻠﺖ ﻣﻦ ﺟﻠﺪ اﻟﻨﺴﺎء ﻋﺒﺎءة وﺑﻨﻴﺖ اهﺮاﻣﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﻠﻤﺎت... وآﺘﺒﺖ ﺷﻌﺮا ..ﻻ ﻳﺸﺎﻳﻪ ﺳﺤﺮﻩ اﻻ آﻼم اﷲ ﻓﻲ اﻟﺘﻮراة... ...واﻟﻴﻮم اﺟﻠﺲ ﻓﻮق ﺳﻄﺢ ﺳﻔﻴﻨﻲ آﺎﻟﻠﺺ ..اﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻧﺠﺎﻩ وادﻳﺮ ﻣﻔﺘﺎح اﻟﺤﺮﻳﻢ ...ﻓﻼ ارى ﻓﻲ اﻟﻈﻞ ﻏﻴﺮ ﺟﻤﺎﺟﻢ اﻻﻣﻮات اﻳﻦ اﻟﺴﺒﺎﻳﺎ ؟ ..اﻳﻦ ﻣﺎ ﻣﻠﻜﺖ ﻳﺪي؟ اﻳﻦ اﻟﺒﺨﻮر ﻳﻀﻮع ﻣﻦ ﺣﺠﺮاﺗﻲ؟ اﻟﻴﻮم ﺗﻨﺘﻘﻢ اﻟﻨﻬﻮد ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ.. وﺗﺮد ﻟﻲ اﻟﻄﻌﻨﺎت ﺑﺎﻟﻄﻌﻨﺎت.. ﻣﺎﺳﺎة هﺎرون اﻟﺮﺷﻴﺪ ﻣﺮﻳﺮة ﻟﻮ ﺗﺪرآﻴﻦ ﻣﺮارة اﻟﻤﺎﺳﺎة اﻧﻲ آﻤﺼﺒﺎح اﻟﻄﺮﻳﻖ ..ﺻﺪﻳﻘﻲ اﺑﻜﻲ ..وﻻ اﺣﺪ ﻳﺮى دﻣﻌﺎﺗﻲ.. اﻟﺠﻨﺲ آﺎن ﻣﺴﻜﻨﺎ ﺟﺮﺑﺘﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﻪ اﺣﺰاﻧﻲ وﻻازﻣﺎﺗﻲ واﻟﺤﺐ ..اﺻﺒﺢ آﻠﻪ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺎ آﺘﺸﺎﺑﻪ اﻻوراق ﻓﻲ اﻟﻐﺎﺑﺎت.. اﻧﺎ ﻋﺎﺟﺰ ﻋﻦ ﻋﺸﻖ اﻳﻪ ﻧﻤﻠﺔ
او ﻏﻴﻤﺔ ..ﻋﻦ ﻋﺸﻖ اي ﺣﺼﺎة ﻣﺎرﺳﺖ اﻟﻒ ﻋﺒﺎدﻩ وﻋﺒﺎدﻩ ﻓﻮﺟﺪت اﻓﻀﻠﻬﺎ ﻋﺒﺎدة ذاﺗﻲ ﻓﻤﻚ اﻟﻤﻄﻴﺐ ..ﻻ ﻳﺤﻞ ﻗﻀﻴﺘﻲ ﻓﻘﻀﻴﺘﻲ ﻓﻲ دﻓﺘﺮي وداواﺗﻲ.. آﻞ اﻟﺪروب اﻣﺎﻣﻨﺎ ﻣﺴﺪودة وﺧﻼﺻﻨﺎ ..ﻓﻲ اﻟﺮﺳﻢ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺎت..
أﺣﻠﻰ ﺧﺒﺮ ق ﺟﺪار اﻟ َﻘ َﻤ ْﺮ ﻚ( ﻓﻮ َ ﺖ )أُﺣ ﱡﺒ ِ َآ َﺘ ْﺒ ُ ﻚ ﺟ ّﺪاً( )أُﺣ ﱡﺒ ِ ﺸ ْﺮ ﻚ ﻳﻮﻣًﺎ َﺑ َ ﺣ ﱠﺒ ِ آﻤﺎ ﻻ َأ َ ﻂ ﻳﺪي أﻟ ْﻢ ﺗﻘﺮأﻳﻬﺎ ؟ ﺑﺨ ﱢ اﻟ َﻘ َﻤ ْﺮ ﻓﻮق ﺳُﻮرِ ..و ﻓﻮق آﺮاﺳﻲ اﻟﺤﺪﻳﻘ ِﺔ ﺠ ْﺮ ﺸَ ق ﺟﺬوع اﻟ َ ﻓﻮ َ ق اﻟ َﺜ َﻤ ْﺮ وﻓﻮق اﻟﺴﻨﺎﺑﻞِ ، ل ،ﻓﻮ َ ..ﻓﻮق اﻟﺠﺪاو ِ ﺴ َﻔ ْﺮ ﺢ ﻋﻨﻬﺎ… ﻏُﺒﺎ َر اﻟ َ ..و ﻓﻮق اﻟﻜﻮاآﺐ ﺗﻤﺴ ُ ﺤ ْﺮ ﺴَ ﻚ( ﻓﻮق ﻋﻘﻴﻖ اﻟ َ ت )أُﺣ ﱡﺒ ِ ﺣﻔَﺮ ُ َ ت ﺣﻔَﺮ ُ ت ﺣﺪو َد اﻟﺴﻤﺎء َ ، ﺣﻔَﺮ ُ ..اﻟ َﻘ َﺪ ْر َ أﻟﻢ ُﺗ ْﺒﺼِﺮﻳﻬﺎ ؟ ﻋﻠﻰ َورَﻗﺎت اﻟﺰ َه ْﺮ ،و اﻟﻤﻨﺤﺪ ْر ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺴﺮ ،و اﻟﻨﻬﺮ ت اﻟﻤﻄ ْﺮ ت اﻟﺒﺤﺎ ِر ،ﻋﻠﻰ َﻗﻄَﺮا ِ ﺻﺪَﻓﺎ ِ ﻋﻠﻰ َ ؟ أﻟ ْﻢ َﺗ ْﻠﻤَﺤﻴﻬﺎ ﻞ ﺣﺠ ْﺮ ﻦ ،و ُآﻞﱢ ﺣﺼﺎ ٍة ،و آ ﱢ ﻋﻠﻰ ُآﻞﱢ ﻏﺼ ٍ ﺖ ﻋﻠﻰ دﻓﺘﺮ اﻟﺸﻤﺲ آَﺘﺒ ُ ..أﺣﻠﻰ ﺧﺒ ْﺮ
ﻚ ﺟﺪاً( )أُﺣ ﱡﺒ ِ ت اﻟﺨﺒ ْﺮ ﺖ َﻗﺮَأ ِ ﻚ ُآ ْﻨ ِ َﻓَﻠ ْﻴ َﺘ ِ
ﺳﻜّﺮ ﻚ ُ ﺣِ ﺻﺒَﺎ ُ َ إذا ﻣ ﱠﺮ ﻳﻮ ٌم .وﻟﻢ أﺗﺬآﱠﺮ ﻚ ﺳﻜّﺮ ﺑﻪ أن أﻗﻮل :ﺻﺒﺎﺣ ِ ﻞ ﺻﻐﻴ ٍﺮ ﻂ آﻄﻔ ٍ ﺖ أﺧ ﱡ ورﺣ ُ آﻼﻣًﺎ ﻏﺮﻳﺒًﺎ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ دﻓﺘﺮ ﻓﻼ ﺗَﻀﺠﺮي ﻣﻦ ذهﻮﻟﻲ وﺻﻤﺘﻲ ن ﺷﻴﺌﺎً ﺗﻐﻴﱠﺮ وﻻ ﺗﺤﺴﺒﻲ أ ﱠ ﺐ ﻓﺤﻴﻦ أﻧﺎ .ﻻ أﻗﻮل :أﺣ ﱡ ﻚ أآﺜﺮ ﻓﻤﻌﻨﺎﻩ أﻧﻲ أُﺣ ﱡﺒ ِ ب إذاﺟﺌﺘِﻨﻲ ذات ﻳﻮ ٍم ﺑﺜﻮ ٍ آﻌﺸﺐ اﻟﺒﺤﻴﺮات ..أﺧﻀ َﺮ ..أﺧﻀ ْﺮ ﻚ ﻰ ﻋﻠﻰ آﺘﻔﻴ ِ ك ﻣﻠﻘ ً ﺷ ْﻌ ُﺮ ِ وَ ﻞ ﻣﺒﻌﺜﺮ آﺒﺤ ٍﺮ..آﺄﺑﻌﺎد ﻟﻴ ٍ ﺺ ك..ﺗﺤﺖ ارﺗﻔﺎف اﻟﻘﻤﻴ ِ وﻧﻬﺪ ِ ﻲ..آﻄﻌﻨﺔ ﺧﻨﺠﺮ ﻲ..ﺷﻬ ٌ ﺷﻬ ٌ ﻖ ﺐ دﺧﺎﻧﻲ ﺑﻌﻤ ٍ ﺖ أﻋ ﱡ ورﺣ ُ وأرﺷﻒ ﺣﺒ َﺮ دَواﺗﻲ وأﺳﻜﺮ ﻓﻼ ﺗﻨﻌﺘﻴﻨﻲ ﺑﻤﻮت اﻟﺸﻌﻮر ن ﻗﻠﺒﻲ ﺗﺤﺠﱠﺮ وﻻ ﺗﺤﺴﺒﻲ أ ّ ﻚ إﻟﻬﺎ ﻖ ﻣﻨ ِ ﻓﺒﺎﻟﻮهﻢ أﺧﻠ ُ ك..ﻗﻄﻌ َﺔ ﺟﻮهﺮ ﻞ ﻧﻬﺪ ِ وأﺟﻌ ُ ع ﺷﻌﺮك دﻓْﻠﻰ وﺑﺎﻟﻮهﻢ..أزر ُ وﻗﻤﺤًﺎ..وﻟﻮزًا..وﻏﺎﺑﺎت زﻋﺘﺮ.. ﻼ أﻣﺎﻣﻲ ﺖ ﻃﻮﻳ ً إذا ﻣﺎ ﺟﻠﺴ ِ آﻤﻤﻠﻜ ٍﺔ ﻣﻦ ﻋﺒﻴﺮٍ وﻣﺮﻣﺮ ﺖ ﻋﻦ ﻃﻴﱢﺒﺎﺗﻚِ ﻋﻴﻨﻲ وأﻏﻤﻀ ُ ﺖ ﺷﻜﻮى اﻟﻘﻤﻴﺺ اﻟﻤﻌﻄﱠﺮ وأهﻤﻠ ُ ك ﻓﻼ ﺗﺤﺴﺒﻲ أﻧﻨﻲ ﻻ أرا ِ
ﺾ اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ ﺑﺎﻟﺬهﻦ ﻳُﺒﺼﺮ ﻓﺒﻌ ُ ت ك ﺻﻮ ٌ ﻞ ﻳﻐﺪو ﻟﻌﻄﺮ ِ ﻓﻔﻲ اﻟﻈ ﱢ وﺗﺼﺒﺢ أﺑﻌﺎ ُد ﻋﻴﻨﻴﻚِ أآﺒﺮ ق اﻟﻤﺤﺒﱠﺔ..ﻟﻜﻦ ﻚ ﻓﻮ َ أُﺣ ﱡﺒ ِ ك آﻤﺎ أﺗﺼﻮﱠر... دﻋﻴﻨﻲ أرا ِ
ﺣﻘﺎﺋﺐ اﻟﺒﻜﺎء إذا أﺗﻰ اﻟﺸﺘﺎء.. وﺣﺮآﺖ رﻳﺎﺣﻪ ﺳﺘﺎﺋﺮي أﺣﺲ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﺒﻜﺎء ﻋﻠﻰ ذراﻋﻴﻚ.. ﻋﻠﻰ دﻓﺎﺗﺮي.. إذا أﺗﻰ اﻟﺸﺘﺎء واﻧﻘﻄﻌﺖ ﻋﻨﺪﻟﺔ اﻟﻌﻨﺎدل وأﺻﺒﺤﺖ.. آﻞ اﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﺑﻼ ﻣﻨﺎزل ﻳﺒﺘﺪئ اﻟﻨﺰﻳﻒ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ..وﻓﻲ أﻧﺎﻣﻠﻲ. آﺄﻧﻤﺎ اﻷﻣﻄﺎر ﻓﻲ اﻟﺴﻤﺎء ﺗﻬﻄﻞ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﻓﻲ داﺧﻠﻲ.. ﻋﻨﺪﺋﺬ ..ﻳﻐﻤﺮﻧﻲ ﺷﻮق ﻃﻔﻮﻟﻲ إﻟﻰ اﻟﺒﻜﺎء.. ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻳﺮ ﺷﻌﺮك اﻟﻄﻮﻳﻞ آﺎﻟﺴﻨﺎﺑﻞ.. آﻤﺮآﺐ أرهﻘﻪ اﻟﻌﻴﺎء آﻄﺎﺋﺮ ﻣﻬﺎﺟﺮ.. ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻧﺎﻓﺬة ﺗﻀﺎء ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺳﻘﻒ ﻟﻪ.. ﻓﻲ ﻋﺘﻤﺔ اﻟﺠﺪاﺋﻞ.. *** إذا أﺗﻰ اﻟﺸﺘﺎء.. واﻏﺘﺎل ﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻞ ﻣﻦ ﻃﻴﻮب..
وﺧﺒﺄ اﻟﻨﺠﻮم ﻓﻲ رداﺋﻪ اﻟﻜﺌﻴﺐ ﻳﺄﺗﻲ إﻟﻰ اﻟﺤﺰن ﻣﻦ ﻣﻐﺎرة اﻟﻤﺴﺎء ﻳﺄﺗﻲ آﻄﻔﻞ ﺷﺎﺣﺐ ﻏﺮﻳﺐ ﻣﺒﻠﻞ اﻟﺨﺪﻳﻦ واﻟﺮداء.. وأﻓﺘﺢ اﻟﺒﺎب ﻟﻬﺬا اﻟﺰاﺋﺮ اﻟﺤﺒﻴﺐ أﻣﻨﺤﻪ اﻟﺴﺮﻳﺮ ..واﻟﻐﻄﺎء أﻣﻨﺤﻪ ..ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﻳﺸﺎء *** ﻣﻦ أﻳﻦ ﺟﺎء اﻟﺤﺰن ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ؟ وآﻴﻒ ﺟﺎء؟ ﻳﺤﻤﻞ ﻟﻲ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ.. زﻧﺎﺑﻘﺎ راﺋﻌﺔ اﻟﺸﺤﻮب ﻳﺤﻤﻞ ﻟﻲ.. ﺣﻘﺎﺋﺐ اﻟﺪﻣﻮع واﻟﺒﻜﺎء..
ﺣﺒﻚ ﻃﻴﺮ أﺧﻀﺮ ﺣﺒﻚ ﻃﻴﺮ أﺧﻀﺮ ﻃﻴﺮ ﻏﺮﻳﺐ أﺧﻀﺮ ﻳﻜﺒﺮ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ آﻤﺎ اﻟﻄﻴﻮر ﺗﻜﺒﺮ ﻳﻨﻔﺮ ﻣﻦ أﺻﺎﺑﻌﻲ وﻣﻦ ﺟﻔﻮﻧﻲ ﻳﻨﻔﺮ آﻴﻒ أﺗﻰ ﻣﺘﻰ أﺗﻰ اﻟﻄﻴﺮ اﻟﺠﻤﻴﻞ اﻷﺧﻀﺮ ﻟﻢ أﻓﺘﻜﺮ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ إن اﻟﺬي ﻳﺤﺐ ﻻ ﻳﻔﻜﺮ ﺣﺒﻚ ﻃﻔﻞ أﺷﻘﺮ ﻳﻜﺴﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻣﺎ ﻳﻜﺴﺮ ﻳﺰورﻧﻲ ﺣﻴﻦ اﻟﺴﻤﺎء ﺗﻤﻄﺮ ﻳﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻋﺮي وأﺻﺒﺮ ﺣﺒﻚ ﻃﻔﻞ ﻣﺘﻌﺐ ﻳﻨﺎم آﻞ اﻟﻨﺎس ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ وﻳﺴﻬﺮ
ﻃﻔﻞ ﻋﻠﻰ دﻣﻮﻋﻪ ﻻ أﻗﺪر * ﺣﺒﻚ ﻳﻨﻤﻮ وﺣﺪﻩ آﻤﺎ اﻟﺰهﻮر ﺗﺰهﺮ آﻤﺎ ﻋﻠﻰ أﺑﻮاﺑﻨﺎ ﻳﻨﻤﻮ اﻟﺸﻘﻴﻖ اﻷﺣﻤﺮ آﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻔﻮح ﻳﻨﻤﻮ اﻟﻠﻮز واﻟﺼﻨﻮﺑﺮ آﻤﺎ ﺑﻘﻠﺐ اﻟﺨﻮخ ﻳﺠﺮي اﻟﺴﻜﺮ ﺣﺒﻚ آﺎﻟﻬﻮاء ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ أدري ﺑﻪ أو أﺷﻌﺮ ﺟﺰﻳﺮة ﺣﺒﻚ ﻻ ﻳﻄﺎﻟﻬﺎ اﻟﻨﺨﻴﻞ ﺣﻠﻢ ﻣﻦ اﻷﺣﻼم ﻻ ﻳﺤﻜﻰ وﻻ ﻳﻔﺴﺮ * ﺣﺒﻚ ﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ أزهﺮة أم ﺧﻨﺠﺮ أم ﺷﻤﻌﺔ ﺗﻀﻲء أم ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺗﺪﻣﺮ أم أﻧﻪ ﻣﺸﻴﺌﺔ اﷲ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻘﻬﺮ * آﻞ اﻟﺬي أﻋﺮف ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮي أﻧﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ وأن ﻣﻦ ﻳﺤﺐ ﻻ ﻳﻔﻜﺮ
اﻟﻘﺼﻴﺪة اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ
ﻓﻲ ﻣﺮﻓﺄ ﻋﻴﻨﻴﻚ اﻷزرق أﻣﻄﺎر ﻣﻦ ﺿﻮء ﻣﺴﻤﻮع وﺷﻤﻮس داﺋﺨﺔ وﻗﻠﻮع ﺗﺮﺳﻢ رﺣﻠﺘﻬﺎ ﻟﻠﻤﻄﻠﻖ ﻓﻲ ﻣﺮﻓﺄ ﻋﻴﻨﻴﻚ اﻷزرق ﺷﺒﺎك ﺑﺤﺮي ﻣﻔﺘﻮح وﻃﻴﻮر ﻓﻲ اﻷﺑﻌﺎد ﺗﻠﻮح ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺟﺰر ﻟﻢ ﺗﺨﻠﻖ ﻓﻲ ﻣﺮﻓﺄ ﻋﻴﻨﻴﻚ اﻷزرق ﻳﺘﺴﺎﻗﻂ ﺛﻠﺞ ﻓﻲ ﺗﻤﻮز وﻣﺮاآﺐ ﺣﺒﻠﻰ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوز أﻏﺮﻗﺖ اﻟﺪﻧﻴﺎ وﻟﻢ ﺗﻐﺮق ﻓﻲ ﻣﺮﻓﺄ ﻋﻴﻨﻴﻚ اﻷزرق أرآﺾ آﺎﻟﻄﻔﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺨﺮ أﺳﺘﻨﺸﻖ راﺋﺤﺔ اﻟﺒﺤﺮ وأﻋﻮد آﻌﺼﻔﻮر ﻣﺮهﻖ ﻓﻲ ﻣﺮﻓﺄ ﻋﻴﻨﻴﻚ اﻷزرق أﺣﻠﻢ ﺑﺎﻟﺒﺤﺮ وﺑﺎﻹﺑﺤﺎر وأﺻﻴﺪ ﻣﻼﻳﻴﻦ اﻷﻗﻤﺎر وﻋﻘﻮد اﻟﻠﺆﻟﺆ واﻟﺰﻧﺒﻖ ﻓﻲ ﻣﺮﻓﺄ ﻋﻴﻨﻴﻚ اﻷزرق ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻞ اﻷﺣﺠﺎر ﻓﻲ دﻓﺘﺮ ﻋﻴﻨﻴﻚ اﻟﻤﻐﻠﻖ ﻣﻦ ﺧﺒﺄ ﺁﻻف اﻷﺷﻌﺎر ؟ ﻟﻮ أﻧﻲ ﻟﻮ أﻧﻲ ﺑﺤﺎر ﻟﻮ أﺣﺪ ﻳﻤﻨﺤﻨﻲ زورق أرﺳﻴﺖ ﻗﻠﻮﻋﻲ آﻞ ﻣﺴﺎء ﻓﻲ ﻣﺮﻓﺄ ﻋﻴﻨﻴﻚ اﻷزرق اﻟﺤﺴﻨﺎء و اﻟﺪﻓﺘﺮ ﻗﺎﻟﺖ :أ ﺗﺴﻤﺢ أن ﺗﺰﻳﻦ دﻓﺘﺮي ﺑﻌﺒﺎر ٍة أو ﺑﻴﺖ ﺷﻌ ٍﺮ واﺣﺪ.. ﺑﻴﺖ ٍ أﺧﺒﺌﻪ ﺑﻠﻴﻞ ﺿﻔﺎﺋﺮي
و أرﻳﺤﻪ آﺎﻟﻄﻔﻞ ﻓﻮق و ﺳﺎﺋﺪي ﻗﻞ ﻣﺎ ﺗﺸﺎء ﻓﺈن ﺷﻌﺮك ﺷﺎﻋﺮي أﻏﻠﻰ و أروع ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻗﻼﺋﺪي ذات اﻟﻤﻔﻜﺮة اﻟﺼﻐﻴﺮة ..أﻋﺬري ﻣﺎ ﻋﺎد ﻣﺎردك اﻟﻘﺪﻳﻢ ﺑﻤﺎرد ﻣﻦ أﻳﻦ؟ أﺣﻠﻰ اﻟﻘﺎرﺋﺎت أﺗﻴﺘﻨﻲ أﻧﺎ ﻟﺴﺖ أآﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺮاج ﺧﺎﻣﺪ.. أﺷﻌﺎري اﻷوﻟﻰ ..أﻧﺎ أﺣﺮﻗﺘﻬﺎ ورﻣﻴﺖ آﻞ ﻣﺰاهﺮي وﻣﻮاﺋﺪي أﻧﺖ اﻟﺮﺑﻴﻊ ..ﺑﺪﻓﺌﻪ و ﺷﻤﻮﺳﻪ ﻣﺎذا ﺳﺄﺻﻨﻊ ﺑﺎﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺎﺋﺪ؟ ﻻ ﺗﺒﺤﺜﻲ ﻋﻨﻲ ﺧﻼل آﺘﺎﺑﺘﻲ ﺷﺘﺎن ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻲ وﺑﻴﻦ ﻗﺼﺎﺋﺪي أﻧﺎ أهﺪم اﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺒﻴﺖٍ ﺷﺎر ٍد و أﻋﻤﺮ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺒﻴﺖٍ ﺷﺎرد ﺑﻴﺪي ﺻﻨﻌﺖ ﺟﻤﺎل آﻞ ﺟﻤﻴﻠ ٍﺔ و أﺛﺮت ﻧﺨﻮة آﻞ ﻧﻬ ٍﺪ ﻧﺎهﺪ أﺷﻌﻠﺖ ﻓﻲ ﺣﻄﺐ اﻟﻨﺠﻮم ﺣﺮاﺋﻘًﺎ وأﻧﺎ أﻣﺎﻣﻚ آﺎﻟﺠﺪار اﻟﺒﺎرد آﺘﺒﻲ اﻟﺘﻲ أﺣﺒﺒﺘﻬﺎ و ﻗﺮأﺗﻬﺎ ق ..وﺣﺒ ٍﺮ ﺟﺎﻣﺪ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻮى ور ٍ ﻻ ﺗُﺨﺪﻋﻲ ﺑﺒﺮوﻗﻬﺎ ورﻋﻮدهﺎ ﻓﺎﻟﻨﺎر ﻣﻴﺘ ٌﺔ ﺑﺠﻮف ﻣﻮاﻗﺪي ﺐ ..ﻓﻼ ﺗﺘﻌﺠﺒﻲ ﺳﻴﻔﻲ أﻧﺎ ﺧﺸ ٌ إن ﻟﻢ ﻳﻀﻤﻚ ,ﻳﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ،ﺳﺎﻋﺪي إﻧﻲ أﺣﺎرب ﺑﺎﻟﺤﺮوف و ﺑﺎﻟﺮؤى وﻣﻦ اﻟﺪﺧﺎن ﺻﻨﻌﺖ آﻞ ﻣﺸﺎهﺪي ﺷﻴﺪت ﻟﻠﺤﺐ اﻷﻧﻴﻖ ﻣﻌﺎﺑﺪًا ﻻ ..أﻣﺎم ﻣﻌﺎﺑﺪي وﺳﻘﻄﺖ ﻣﻘﺘﻮ ً ﻗﺰﺣﻴﺔ اﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ..ﺗﻠﻚ ﺣﻘﻴﻘﺘﻲ هﻞ ﺑﻌﺪ هﺬا ﺗﻘﺮأﻳﻦ ﻗﺼﺎﺋﺪي؟
ﻳﺪي
أﺻﺒﺤﺖ ﺟﺰءًا ﻣﻦ ﻳﺪي .. ﺟﺰءًا ﻣﻦ اﻧﺴﻴﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻮهﺎ اﻟﻤﺎﻃﺮ ﻣﻦ ﺳﺤﺎﺑﻬﺎ آﺄﻧﻤﺎ .. ت ﺣ ِﻔ ْﺮ ِ ﻓﻲ ﻟﺤﻤﻬﺎ ُ ، ﻓﻲ أﻋﺼﺎﺑﻬﺎ .. * أﺻﺒﺤﺖ ﺟﺰءًا ﻣﻦ ﻳﺪي أراك ﻓﻲ ﻋﺮوﻗﻬﺎ ، ﻓﻲ ﻏﻴﻤﻬﺎ اﻷزرق ، ﻓﻲ ﺿﺒﺎﺑﻬﺎ ، أراك ﻓﻲ هﺪوﺋﻬﺎ أراك ﻓﻲ اﺿﻄﺮاﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺰﻧﻬﺎ ، ﻓﻲ ﺻﻤﺘﻬﺎ اﻟﻄﻮﻳﻞ ، ﻓﻲ اآﺘﺌﺎﺑﻬﺎ ، أراك ﻓﻲ اﻟﺪﻣﻊ اﻟﺬي ﻳﻘﻄﺮ ﻣﻦ أهﺪاﺑﻬﺎ .. أراك ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﻳﺪي ﻧﺎﺋﻤﺔ ً .. آﻄﻔﻠﺔ ﻧﺎﻣﺖ ﻋﻠﻰ آﺘﺎﺑﻬﺎ .. * أﺻﺒﺤﺖ ﺟﺰءًا ﻣﻦ ﻳﺪي إﺳﻤﻚ ﻣﻜﺘﻮب ﻋﻠﻰ أﺑﻮاﺑﻬﺎ وﺟﻬﻚ ﻣﺮﺳﻮم ﻋﻠﻰ ﺗﺮاﺑﻬﺎ ﺗﺬآﺮي .. آﻢ ﻣﺮة ..ﻟﻌﺒﺖ ﺑﺎﻟﺜﻠﺞ ﻋﻠﻰ هﻀﺎﺑﻬﺎ ﺖ آﺎﻟﻨﺠﻤﺔ ﻓﻲ أﻋﺸﺎﺑﻬﺎ ﺿ ْﻌ ِ و ِ آﻢ ﻣﺮة .. دﻓﺄت آﻔﻴﻚ ﻋﻠﻰ أﺣﻄﺎﺑﻬﺎ *
ﻻ ..ﻟﺴﺖ ﺟﺰءًا ﻣﻦ ﻳﺪي أﻧﺖ ﻳﺪي . ﺑﺸﻤﺴﻬﺎ ..وﺑﺤﺮهﺎ وﻃﻬﺮﻧﺎ ..وآﻔﺮهﺎ .. وﻧﺜﺮهﺎ ..وﺷﻌﺮهﺎ .. وﺣﺒﻚ اﻟﻤﺤﻔﻮر ،ﺑﺎﻟﺴﻜﻴﻦ ، ﻓﻲ أﻋﺼﺎﺑﻬﺎ ..
ﺑﻌﺪ اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ أﺗﺤﺒﻨﻲ .ﺑﻌﺪ اﻟﺬي آﺎﻧﺎ ؟ إﻧﻲ أﺣﺒﻚ رﻏﻢ ﻣﺎ آﺎﻧﺎ ﻣﺎﺿﻴﻚ .ﻻ أﻧﻮي إﺛﺎرﺗﻪ ﺣﺴﺒﻲ ﺑﺄﻧﻚ هﺎهﻨﺎ اﻵﻧﺎ .. ﺗﺘﺒﺴﻤﻲ ..وﺗﻤﺴﻜﻲ ﻳﺪي ﻓﻴﻌﻮد ﺷﻜﻲ ﻓﻴﻚ إﻳﻤﺎﻧﺎ .. ﻋﻦ أﻣﺲ ..ﻻ ﺗﺘﻜﻠﻤﻲ أﺑﺪًا .. وﺗﺄﻟﻘﻲ ﺷﻌﺮًا ..وأﺟﻔﺎﻧﺎ أﺧﻄﺎؤك اﻟﺼﻐﺮى ..أﻣﺮ ﺑﻬﺎ وأﺣﻮط اﻷﺷﻮاك رﻳﺤﺎﻧﺎ .. ﻟﻮﻻ اﻟﻤﺤﺒﺔ ﻓﻲ ﺟﻮاﻧﺤﻪ ﻣﺎ أﺻﺒﺢ اﻹﻧﺴﺎن إﻧﺴﺎﻧﺎ .. * ﻋﺎم ﻣﻀﻰ .وﺑﻘﻴﺖ ﻏﺎﻟﻴ ًﺔ ﻻ هﻨﺖ أﻧﺖ وﻻ اﻟﻬﻮى هﺎﻧﺎ .. إﻧﻲ أﺣﺒﻚ .آﻴﻒ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ؟ أن أﺷﻌﻞ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻧﻴﺮاﻧﺎ
وﺑﻪ ﻣﻌﺎﺑﺪﻧﺎ ،ﺟﺮاﺋﺪﻧﺎ ، أﻗﺪاح ﻗﻬﻮﺗﻨﺎ ،زواﻳﺎﻧﺎ ﻃﻔﻠﻴﻦ آﻨﺎ ..ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﻨﺎ وﻏﺮورﻧﺎ ،وﺿﻼل ِ دﻋﻮاﻧﺎ آﻠﻤﺎﺗﻨﺎ اﻟﺮﻋﻨﺎء .ﻣﻀﺤﻜﺔ ﻣﺎ آﺎن أﻏﺒﺎهﺎ ..وأﻏﺎﻧﺎ ﺖ ﻏﺎﺿﺒﺔٌ ﺖ وأﻧ ِ ﻓﻠﻜﻢ ذهﺒ ِ ت ﻋﻠﻴﻚ أﺣﻴﺎﻧﺎ .. وﻟﻜﻢ ﻗﺴﻮ ُ ﺖ رﺳﺎﺋﻠﻨﺎ وﻟﺮﺑّﻤﺎ اﻧﻘﻄﻌ ْ ﺖ هﺪاﻳﺎﻧﺎ .. وﻟﺮﺑّﻤﺎ اﻧﻘﻄﻌ ْ ﻣﻬﻤﺎ ﻏَﻠَﻮﻧﺎ ﻓﻲ ﻋﺪاوﺗﻨﺎ ﻓﺎﻟﺤﺐ أآﺒﺮ ﻣﻦ ﺧﻄﺎﻳﺎﻧﺎ .. * ﻋﻴﻨﺎك َﻧ ْﻴﺴَﺎﻧﺎن ..آﻴﻒ أﻧﺎ أﻏﺘﺎل ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻧﻴﺴﺎﻧﺎ ؟ ﻗﺪر ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻜﻮن ﻣﻌًﺎ ﻳﺎ ﺣﻠﻮﺗﻲ رﻏﻢ اﻟﺬي آﺎﻧﺎ إن اﻟﺤﺪﻳﻘﺔ ﻻ ﺧﻴﺎ َر ﻟﻬﺎ إن أﻃﻠﻌﺖ ورﻗًﺎ وأﻏﺼﺎﻧﺎ .. هﺬا اﻟﻬﻮى ﺿﻮ ٌء ﺑﺪاﺧﻠﻨﺎ ورﻓﻴﻘُﻨﺎ ..ورﻓﻴﻖ ﻧﺠﻮاﻧﺎ ﻞ ﻧﺪارﻳﻪ و َﻧ ْﻌ ُﺒ ُﺪ ُﻩ ﻃﻔ ٌ ﻣﻬﻤﺎ ﺑﻜﻰ ﻣﻌﻨﺎ ..وأﺑﻜﺎﻧﺎ ..
أﺣﺰاﻧﻨﺎ ﻣﻨﻪ ..وﻧﺴﺄﻟﻪ ﻟﻮ زادﻧﺎ دﻣﻌًﺎ ..وأﺣﺰاﻧﺎ .. * ﺖ زﻧﺒﻘﺘﻲ ﻚ ..ﻓﺄﻧ ِ هﺎﺗﻲ ﻳﺪ ْﻳ ِ وﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .رﻏﻢ اﻟﺬي آﺎﻧﺎ ..
اﻟﺪﺧﻮل إﻟﻰ هﻴﺮوﺷﻴﻤﺎ ﻞ ﻞ .ﻣﺒﻠ ٌ ﻣﺒﻠ ٌ ﺳ َﻔ ْﺮ ﻗﻠﺒﻲ .آﻤﻨﺪﻳﻞ َ آﻄﺎﺋﺮ ٍ .. ﻇﻞ ﻗﺮوﻧًﺎ ﺿﺎﺋﻌًﺎ ﺗﺤﺖ اﻟﻤﻄﺮ .. زﺟﺎﺟﺔٌ .. ﺗﺪﻓﻌﻬﺎ اﻷﻣﻮاج ﻓﻲ ﺑﺤﺮ اﻟ َﻘ َﺪ ْر ﺳﻔﻴﻨﺔ ﻣﺜﻘﻮﺑﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺧﻼﺻﻬﺎ ، ﺚ ﻋﻦ ﺷﻮاﻃﻰء ﻻ ُﺗ ْﻨﺘَﻈ ْﺮ .. ﺗﺒﺤ ُ * ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ! ﻣﺪﻳﻨﺔٌﻣﻐﻠﻘﺔٌ .. ﻳﺨﺎف أن ﻳﺰورهﺎ ﺿﻮ ُء اﻟﻘﻤ ْﺮ ﻳﻀﺠﺮ ﻣﻦ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻀﺠ ْﺮ .. أﻋﻤﺪ ٌة ﻣﻜﺴﻮر ٌة أرﺻﻔﺔٌﻣﻬﺠﻮرةٌ ﺠ ْﺮ .. ﻳﻐﻤﺮهﺎ اﻟﺜﻠﺞ وأوراق اﻟﺸ َ ﻚ ﻳﺎ ﺻﻐﻴﺮﺗﻲ .. ﻗﺒﻠ ِ ﺟﺎءت إﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ ﺟﺤﺎﻓﻞ اﻟ ُﻔﺮْس ِ وأﻓﻮاج اﻟﺘـَﺘَـ ْﺮ وﺟﺎءهﺎ أآﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻐﺎﻣﺮ ٍ.. ﺛﻢ اﻧﺘﺤﺮ .. ﻓﺤﺎذري أن ﺗﻠﻤﺴﻲ ﺟﺪراﻧﻬﺎ وﺣﺎذري أن ﺗﻘﺮﺑﻲ أوﺛﺎﻧﻬﺎ ﻓﻜﻞ ﻣﻦ ﻻﻣﺴﻬﺎ .. ﺻﺎر ﺣﺠ ْﺮ ..
* ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ .. ﻚ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ ؟ ﻣﺎﻟ ِ ﻓﻠﻴﺲ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺎﺗﻬﺎ .. ﺤ َﻔ ْﺮ .. ﺳﻮى اﻟﺬُﺑﺎب واﻟ ُ وﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺳﻮى رﻓﻴﻖ ٍواﺣ ٍﺪ . هﻮ اﻟﻀﺠ ْﺮ ..
إﻟﻰ ﺗﻠﻤﻴﺬة ﻗﻞ ﻟﻲ -وﻟﻮ آﺬﺑًﺎ -آﻼﻣًﺎ ﻧﺎﻋﻤﺎ ً ﻗﺪ آﺎد ﻳﻘﺘﻠﻨﻲ ﺑﻚ اﻟﺘﻤﺜﺎل ﻣﺎزﻟﺖ ﻓﻲ ﻓﻦ اﻟﻤﺤﺒﺔ ..ﻃﻔﻠﺔ ﺑﻴﻨﻲ وﺑﻴﻨﻚ أﺑﺤﺮ وﺟﺒﺎل ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻲ -ﺑﻌﺪ -أن ﺗﻔﻬﻤﻲ أن اﻟﺮﺟﺎل ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ أﻃﻔﺎل إﻧﻲ ﻷرﻓﺾ أن أآﻮن ﻣﻬﺮﺟًﺎ ﻗﺰﻣًﺎ ..ﻋﻠﻰ آﻠﻤﺎﺗﻪ ﻳﺤﺘﺎل ﻓﺈذا وﻗﻔﺖ أﻣﺎم ﺣﺴﻨﻚ ﺻﺎﻣﺘًﺎ ﻓﺎﻟﺼﻤﺖ ﻓﻲ ﺣﺮم اﻟﺠﻤﺎل ..ﺟﻤﺎل آﻠﻤﺎﺗﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺐ ..ﺗﻘﺘﻞ ﺣﺒﻨﺎ إن اﻟﺤﺮوف ﺗﻤﻮت ﺣﻴﻦ ﺗﻘﺎل ﻗﺼﺺ اﻟﻬﻮى ﻗﺪ أﻓﺴﺪﺗﻚ ..ﻓﻜﻠﻬﺎ ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ..وﺧﺮاﻓﺔ ..وﺧﻴﺎل اﻟﺤﺐ ﻟﻴﺲ رواﻳﺔ ﺷﺮﻗﻴﺔ ﺑﺨﺘﺎﻣﻬﺎ ﻳﺘﺰوج اﻷﺑﻄﺎل ﻟﻜﻨﻪ اﻹﺑﺤﺎر دون ﺳﻔﻴﻨﺔ وﺷﻌﻮرﻧﺎ أن اﻟﻮﺻﻮل ﻣﺤﺎل هﻮ أن ﺗﻈﻞ ﻋﻠﻰ اﻷﺻﺎﺑﻊ رﻋﺸﺔ وﻋﻠﻰ اﻟﺸﻔﺎﻩ اﻟﻤﻄﺒﻘﺎت ﺳﺆال هﻮ ﺟﺪول اﻷﺣﺰان ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻗﻨﺎ
ﺗﻨﻤﻮ آﺮوم ﺣﻮﻟﻪ ..وﻏﻼل هﻮ هﺬﻩ اﻷزﻣﺎت ﺗﺴﺤﻘﻨﺎ ﻣﻌًﺎ ﻓﻨﻤﻮت ﻧﺤﻦ ..وﺗﺰهﺮ اﻵﻣﺎل هﻮ أن ﻧﺜﻮر ﻷي ﺷﻲء ﺗﺎﻓﻪ هﻮ ﻳﺄﺳﻨﺎ ..هﻮ ﺷﻜﻨﺎ اﻟﻘﺘﺎل هﻮ هﺬﻩ اﻟﻜﻒ اﻟﺘﻲ ﺗﻐﺘﺎﻟﻨﺎ وﻧﻘﺒﻞ اﻟﻜﻒ اﻟﺘﻲ ﺗﻐﺘﺎل ﻻ ﺗﺠﺮﺣﻲ اﻟﺘﻤﺜﺎل ﻓﻲ إﺣﺴﺎﺳﻪ ﻓﻠﻜﻢ ﺑﻜﻰ ﻓﻲ ﺻﻤﺘﻪ ..ﺗﻤﺜﺎل ﻗﺪ ﻳﻄﻠﻊ اﻟﺤﺠﺮ اﻟﺼﻐﻴﺮ ﺑﺮاﻋﻤﺎ ً وﺗﺴﻴﻞ ﻣﻨﻪ ﺟﺪاول وﻇﻼل إﻧﻲ أﺣﺒﻚ ..ﻣﻦ ﺧﻼل آﺂﺑﺘﻲ وﺟﻬًﺎ آﻮﺟﻪ اااا ﻟﻴﺲ ﻳﻄﺎل ﺣﺴﺒﻲ وﺣﺴﺒﻚ ..أن ﺗﻈﻠﻲ داﺋﻤ ًﺎ ﺳﺮًا ﻳﻤﺰ ﻗﻨﻲ ..وﻟﻴﺲ ﻳﻘﺎل
ﻳﻮﻣﻴﺎت ﻗﺮﺻﺎن ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ، إذا رﺟﻌﺖ ﻟﺤﻈﺔ ﻟﻨﻔﺴﻲ أﺷﻌﺮ أن ﺣﺒﻨﺎ ﺟﺮﻳﻤﺔ وأﻧﻨﻲ ﻣﻬﺮج ﻋﺠﻮز ﻳﻘﺬﻓﻪ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﺑﺎﻟﺼﻔﻴﺮ واﻟﺸﺘﻴﻤﺔ أﺷﻌﺮ أﻧﻲ ﺳﺎرق ﻳﺴﻄﻮ ﻋﻠﻰ ﻟﺆﻟﺆة آﺮﻳﻤﺔ أﺷﻌﺮ ﻓﻲ ﻗﺮارﺗﻲ أن اﻟﻌﺒﺎرة اﻟﺘﻲ أﻟﻔﻈﻬﺎ ﺟﺮﻳﻤﺔ أن اﻧﺘﺼﺎراﺗﻲ اﻟﺘﻲ أزﻋﻤﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻮى هﺰﻳﻤﺔ ﻓﻤﺎ أﻧﺎ أآﺜﺮ ﻣﻦ ﺟﺮﻳﺪة ﻗﺪﻳﻤﺔ وأﻧﺖ ﻳﺎ ﺻﻐﻴﺮﺗﻲ ﻣﺎزﻟﺖ ..ﺗﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻟﻸﻣﻮﻣﺔ
إذا رﺟﻌﺖ ﻟﺤﻈﺔ ﻟﻨﻔﺴﻲ أدرك ﻳﺎ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ﺗﻔﺎهﺔ اﻧﺘﺼﺎري أﺷﻌﺮ أن ﺣﺒﻨﺎ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻧﺘﺤﺎر وأﻧﻨﺎ ﻧﻨﻜﺶ آﺎﻷﻃﻔﺎل ﻓﻲ هﻴﺎآﻞ اﻟﻤﺤﺎر أﺷﻌﺮ أن ﺿﺤﻜﺘﻲ ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﻘﻤﺎر وﻗﺒﻠﺘﻲ ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﻘﻤﺎر أﺷﻌﺮ أن ﻧﻬﺪك اﻟﻤﺰروع ﻓﻲ ﺟﻮاري آﺨﻨﺠﺮ ﻣﻔﻀﺾ آﻜﻮآﺐ ﻣﺪاري ﻳﺸﺘﻤﻨﻲ ﻳﺠﻠﺪﻧﻲ ﻳﺸﻌﺮﻧﻲ ﺑﻌﺎري إذا رﺟﻌﺖ ﻟﺤﻈﺔ ﻟﻨﻔﺴﻲ أﺷﻌﺮ أن ﺣﺒﻨﺎ ﺣﻤﺎﻗﺔ آﺒﻴﺮة وأﻧﻨﻲ ﺣﺎو ﻣﻦ اﻟﺤﻮاة ﻳﺨﺮج ﻣﻦ ﺟﻴﻮﺑﻪ اﻷراﻧﺐ اﻟﻤﺜﻴﺮة وأﻧﻨﻲ آﺘﺎﺟﺮ اﻟﺮﻗﻴﻖ ﻳﺒﻴﻊ آﻞ اﻣﺮأة ﺿﻤﻴﺮﻩ أﺷﻌﺮ ﻓﻲ ﻗﺮارﺗﻲ أن ﻳﺪي ﻓﻲ ﻳﺪﻳﻚ اﻟﺼﻐﻴﺮة ﻗﺮﺻﻨﺔ ﺣﻘﻴﺮة أن ﻳﺪي آﺨﻴﻂ ﻋﻨﻜﺒﻮت ﺗﻠﺘﻒ ﺣﻮل اﻟﺨﺼﺮ و اﻟﻀﻔﻴﺮة أﺷﻌﺮ ﻓﻲ ﻗﺮارﺗﻲ أﻧﻚ .ﺑﻌﺪ ،ﻧﻌﺠﺔ ﻏﺮﻳﺮة
أﻣﺎ أﻧﺎ ..ﻓﻤﺮآﺐ ﻋﺘﻴﻖ ﻳﻮاﺟﻪ اﻟﺪﻗﺎﺋﻖ اﻷﺧﻴﺮة
ﺣﺼﺎن ﺣﺎذري أن ﺗﻘﻌﻲ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﺎ إن ﺳﻤﻲ آﻠﻪ ﻓﻲ ﺷﻔﺘﻴﺎ إﻧﻨﻲ أرﻓﺾ أن أﺑﻘﻰ هﻨﺎ ﻻ ﻏﺒﻴﺎ ﻲ..و ﺗﻤﺜﺎ ً ﻞ آﺮﺳ ﱟ رِﺟ َ ﺣﺎذري أن ﺗﺮﻓﻌﻲ اﻟﺴﻮط ..أﻟﻢ ﺗﺮآﺒﻲ ﻗﺒﻞ ..ﺣﺼﺎﻧﺎً ﻋﺮﺑﻴﺎ ﻧﺨﺰ ٌة ﻣﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﺻﺮﺗﻲ ﺗﺠﻌﻞ اﻟﺤﻘﺪ ﺑﺼﺪري ﺑﺮﺑﺮﻳﺎ أﻧﺎ ﺷﻤﺸﻮن ..إذا أوﺟﻌﺘﻨﻲ ﻗﻠﺖ :ﻳﺎ رﺑﻲ ..ﻋﻠﻴﻬﺎ ..و ﻋﻠﻴﺎ
ﺛﻤﻦ ﻗﺼﺎﺋﺪي " ﻟﻘﺪ أﺣﺒﺖ ﺷﺎﻋﺮًا " و ﺗﻤﻀﻎ اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ .. ﻗﺼﺘﻨﺎ اﻟﻌﻈﻴﻤﺔ .. وﻳﺮﻓﻊ اﻟﺮﺟﺎل ﻓﻲ اﻟﻬﻮاء ﻗﺒﻀﺎﺗﻬﻢ ..وﺗﺸﺤﺬ اﻟﻔﺆوس .. وﺗﻘﺮع اﻟﻜﺆوس ﺑﺎﻟﻜﺆوس .. آﺄﻧﻬﺎ ..آﺄﻧﻬﺎ ﺟﺮﻳﻤﺔ .. ﺑﺄن ﺗﺤﺒﻲ ﺷﺎﻋﺮًا ... ﻓﺮاﺷﻲ .. ﻳﺎ ﻟﻴﺖ ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻲ أن ﻻ أآﻮن ﺷﺎﻋﺮًا .. ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻨﻲ .. أﻗﺪر أن أآﻮن ﺷﻴﺌﺎً ﺁﺧﺮًا ﻣﺮاﺑﻴﺎً ،أو ﺳﺎرﻗًﺎ .. ﻼ .. أو ﻗﺎﺗ ً أو ﺗﺎﺟﺮًا
ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻨﻲ أآﻮن ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ اﻟﺤﺰﻳﻨﻪ .. ﻟﺼًﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻔﻴﻨﻪ .. ﻓﺮﺑﻤﺎ ﺗﻘﺒﻠﻨﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .. ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﺼﺪﻳﺮ واﻟﺼﻔﻴﺢ ،واﻟﺤﺠﺮ . ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺳﻤﺎؤهﺎ ﻻ ﺗﻌﺮف اﻟﻤﻄﺮ .. وﺧﺒﺰهﺎ اﻟﻴﻮﻣﻲ .. ﺣﻘﺪ وﺿﺠﺮ .. ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ..ﺗﻄﺎرد اﻟﺤﺮف .. وﺗﻐﺘﺎل اﻟﻘﻤﺮ .. ﻳﺎ ﻟﻴﺖ ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻲ .. ﻳﺎ ﻧﺠﻤﺘﻲ , ﻳﺎ آﺮﻣﺘﻲ , ﻳﺎ ﻏﺎﺑﺘﻲ , أن ﻻ أآﻮن ﺷﺎﻋﺮًا .. ﻟﻜﻨﻤﺎ اﻟﺴﻌﺮ ﻗﺪر .. ﻓﻜﻴﻒ ،ﻳﺎ ﻟﺆﻟﺆﺗﻲ وواﺣﺘﻲ .. أهﺮب ﻣﻦ هﺬا اﻟﻘﺪر ؟ * اﻟﻨﺎس ﻓﻲ ﺑﻼدﻧﺎ اﻟﺴﻌﻴﺪة .. ﻻ ﻳﻔﻬﻤﻮن اﻟﺸﺎﻋﺮا .. ﻳﺮوﻧﻪ ﻣﻬﺮﺟًﺎ ﻳﺤﺮك اﻟﻤﺸﺎﻋﺮا .. ﻳﺮون ﻗﺮﺻﺎﻧًﺎ ﺑﻪ ﻳﻘﺘﻨﺺ اﻟﻜﻨﻮز ..واﻟﻨﺴﺎء ..واﻟﺤﺮاﺋﺮا ﻳﺮون ﻓﻴﻪ ﺳﺎﺣﺮا .. ﻳﺤﻮل اﻟﻨﺤﺎس ﻓﻲ دﻗﻴﻘﺔ إﻟﻰ ذهﺐ .. ﻣﺎ أﺻﻌﺐ اﻷدب ! ﻓﺎﻟﺸﻌﺮ ﻻ ﻳﻘﺮأ ﻓﻲ ﺑﻼدﻧﺎ ﻟﺬاﺗﻪ .. ﻟﺤﺮﺳﻪ .. أو ﻋﻤﻘﻪ .. أو ﻣﺤﺘﻮى ﻟﻔﻈﺎﺗﻪ .. ﻓﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻨﺎ .. ﻣﻦ ﺷﻌﺮ هﺬا اﻟﺸﺎﻋﺮ ..
ﻣﺎ ﻋﺪد اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ؟ وهﻞ ﻟﻪ ﺻﺪﻳﻘﺔ ﺟﺪﻳﺪة ؟ ﻓﺎﻟﻨﺎس .. ﻳﻘﺮأون ﻓﻲ ﺑﻼدﻧﺎ اﻟﻘﺼﻴﺪﻩ .. وﻳﺬﺑﺤﻮن ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻘﺼﻴﺪﻩ .. أﻋﻄﻴﺖ هﺬا اﻟﺸﺮق ﻣﻦ ﻗﺼﺎﺋﺪي ﺑﻴﺎدرا ﻋﻠﻘﺖ ﻓﻲ ﺳﻤﺎﺋﻪ ..اﻟﻨﺠﻮم واﻟﺠﻮاهﺮا ﻣﻸت ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .. ﺑﺤﺒﻪ اﻟﺪﻓﺎﺗﺮا .. ورﻏﻢ ﻣﺎ آﺘﺒﺘﻪ .. ورﻏﻢ ﻣﺎ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺗﺮﻓﻀﻨﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻜﺌﻴﺒﺔ .. ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺳﻤﺎؤهﺎ ﻻ ﺗﻌﺮف اﻟﻤﻄﺮ .. وﺧﺒﺰهﺎ اﻟﻴﻮﻣﻲ ..ﺣﻘﺪ وﺿﺠﺮ .. ﺗﺮﻓﻀﻨﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮهﻴﺒﺔ .. ﻷﻧﻨﻲ ..ﺑﺎﻟﺸﻌﺮ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻪ . ﻏﻴﺮت ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻘﻤﺮ..
ﻣﺮﺛﺎة ﻗﻄﺔ رﻓﺘﻚ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻴﻦ ..ﻳﻨﺒﻮع ﻃﻴﺒﺔ ووﺟﻬًﺎ ﺑﺴﻴﻄﺎً آﺎن وﺟﻬﻲ اﻟﻤﻔﻀﻼ وﻋﻴﻨﻴﻦ أﻧﻘﻰ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﻩ ﻏﻤﺎﻣﺔ وﺷﻌﺮًا ﻃﻔﻮﻟﻲ اﻟﻀﻔﺎﺋﺮ ﻣﺮﺳﻼ وﻗﻠﺒًﺎ آﺄﺿﻮاء اﻟﻘﻨﺎدﻳﻞ ﺻﺎﻓﻴﺎ ً وﺣﺒًﺎ آﺄﻓﺮاخ اﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ أوﻻ أﺻﺎﺑﻌﻚ اﻟﻤﻠﺴﺎء آﺎﻧﺖ ﻣﻨﺎﺟﻤًﺎ أﻟﻤﻠﻢ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﺆﻟﺆًا وﻗﺮﻧﻔﻼ وأﺛﻮاﺑﻚ اﻟﺒﻴﻀﺎء آﺎﻧﺖ ﺣﻤﺎﺋﻤًﺎ ﺗﺮﺷﺮش ﺛﻠﺠًﺎ -ﺣﻴﺚ ﻃﺎرت -وﻣﺨﻤﻼ ﻋﺮﻓﺘﻚ ﺻﻮﺗًﺎ ﻟﻴﺲ ﻳﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﻻ آﺎن ﻳﺨﺸﻰ اﻟﻤﻘﺒﻼ وﺛﻐﺮًا ﺧﺠﻮ ً
ﻓﺄﻳﻦ ﻣﻀﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﺬوﺑﺔ آﻠﻬﺎ وآﻴﻒ ﻣﻀﻰ اﻟﻤﺎﺿﻲ ..وآﻴﻒ ﺗﺒﺪﻻ ﺗﻮﺣﺸﺖ ﺣﺘﻰ ﺻﺮت ﻗﻄﺔ ﺷﺎرع وآﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﺪري ﺗﺤﻮﻣﻴﻦ ﺑﻠﺒﻼ ﻓﻼ وﺟﻬﻚ اﻟﻮﺟﻪ اﻟﺬي ﻗﺪ ﻋﺒﺪﺗﻪ وﻻ ﺣﺴﻨﻚ اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺬي آﺎن ﻣﻨﺰﻻ وداﻋﺘﻚ اﻷوﻟﻰ اﺳﺘﺤﺎﻟﺖ رﻋﻮﻧﺔ وزﻳﻨﺘﻚ اﻷوﻟﻰ اﺳﺘﺤﺎﻟﺖ ﺗﺒﺬﻻ أﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻐﺪو اﻟﻤﻠﻴﻜﺔ هﻜﺬا ؟ ﻃﻼء ﺑﺪاﺋﻴ ًﺎ ..وﺟﻔﻨًﺎ ﻣﻜﺤﻼ أﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻐﺘﺎل ﺣﺴﻨﻚ ﻧﻔﺴﻪ وأن ﺗﺼﺒﺢ اﻟﺨﻤﺮ اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﺣﻨﻈﻼ ﻳﺮوﻋﻨﻲ أن ﺗﺼﺒﺤﻲ ﻏﺠﺮﻳﺔ ﺗﻨﻮء ﻳﺪاهﺎ ﺑﺎﻷﺳﺎور و اﻟﺤﻠﻰ ﺗﺠﻮﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﻟﻴﻞ اﻷزﻗﺔ ..هﺮة وﺟﻮدﻳﺔ ..ﻟﻴﺴﺖ ﺗﺜﻴﺮ اﻟﺘﺨﻴﻼ ﺳﻼم ﻋﻠﻰ ﻣﻦ آﻨﺘﻬﺎ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﻓﻘﺪ آﻨﺖ أﻳﺎم اﻟﺒﺴﺎﻃﺔ أﺟﻤﻼ
ﻣﺎذا أﻗﻮل ﻟﻪ؟ ﻣﺎذا أﻗﻮل ﻟﻪ ﻟﻮ ﺟﺎء ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ.. إن آﻨﺖ أآﺮهﻪ أو آﻨﺖ أهﻮاﻩ؟ ﻣﺎذا أﻗﻮل :إذا راﺣﺖ أﺻﺎﺑﻌﻪ ﺗﻠﻤﻠﻢ اﻟﻠﻴﻞ ﻋﻦ ﺷﻌﺮي وﺗﺮﻋﺎﻩ؟ وآﻴﻒ أﺳﻤﺢ أن ﻳﺪﻧﻮ ﺑﻤﻘﻌﺪﻩ؟ وأن ﺗﻨﺎم ﻋﻠﻰ ﺧﺼﺮي ذراﻋﺎﻩ؟ ﻏﺪا إذا ﺟﺎء ..أﻋﻄﻴﻪ رﺳﺎﺋﻠﻪ وﻧﻄﻌﻢ اﻟﻨﺎر أﺣﻠﻰ ﻣﺎ آﺘﺒﻨﺎﻩ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ! هﻞ أﻧﺎ ﺣﻘﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ؟ وهﻞ أﺻﺪق ﺑﻌﺪ اﻟﻬﺠﺮ دﻋﻮاﻩ؟ أﻣﺎ اﻧﺘﻬﺖ ﻣﻦ ﺳﻨﻴﻦ ﻗﺼﺘﻲ ﻣﻌﻪ؟
أﻟﻢ ﺗﻤﺖ آﺨﻴﻮط اﻟﺸﻤﺲ ذآﺮاﻩ؟ أﻣﺎ آﺴﺮﻧﺎ آﺆوس اﻟﺤﺐ ﻣﻦ زﻣﻦ ﻓﻜﻴﻒ ﻧﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ آﺄس آﺴﺮﻧﺎﻩ؟ رﺑﺎﻩ ..أﺷﻴﺎؤﻩ اﻟﺼﻐﺮى ﺗﻌﺬﺑﻨﻲ ﻓﻜﻴﻒ أﻧﺠﻮ ﻣﻦ اﻷﺷﻴﺎء رﺑﺎﻩ؟ هﻨﺎ ﺟﺮﻳﺪﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺮآﻦ ﻣﻬﻤﻠﺔ هﻨﺎ آﺘﺎب ﻣﻌﺎ ..آﻨﺎ ﻗﺮأﻧﺎﻩ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺳﺠﺎﺋﺮﻩ وﻓﻲ اﻟﺰواﻳﺎ ..ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺑﻘﺎﻳﺎﻩ.. ﻣﺎ ﻟﻲ أﺣﺪق ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺁة ..أﺳﺄﻟﻬﺎ ﺑﺄي ﺛﻮب ﻣﻦ اﻷﺛﻮاب أﻟﻘﺎﻩ أأدﻋﻲ أﻧﻨﻲ أﺻﺒﺤﺖ أآﺮهﻪ؟ وآﻴﻒ أآﺮﻩ ﻣﻦ ﻓﻲ اﻟﺠﻔﻦ ﺳﻜﻨﺎﻩ؟ وآﻴﻒ أهﺮب ﻣﻨﻪ؟ إﻧﻪ ﻗﺪري هﻞ ﻳﻤﻠﻚ اﻟﻨﻬﺮ ﺗﻐﻴﻴﺮا ﻟﻤﺠﺮاﻩ؟ أﺣﺒﻪ ..ﻟﺴﺖ أدري ﻣﺎ أﺣﺐ ﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﺧﻄﺎﻳﺎﻩ ﻣﺎ ﻋﺎدت ﺧﻄﺎﻳﺎﻩ اﻟﺤﺐ ﻓﻲ اﻷرض .ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺗﺨﻠﻴﻨﺎ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻧﺠﺪﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..ﻻﺧﺘﺮﻋﻨﺎﻩ ﻣﺎذا أﻗﻮل ﻟﻪ ﻟﻮ ﺟﺎء ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ إن آﻨﺖ أهﻮاﻩ .إﻧﻲ أﻟﻒ أهﻮاﻩ..
اﻟﻤﺠﺪ ﻟﻠﻀﻔﺎﺋﺮ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ن ..وآﺎن ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ،ﻓﻲ ﺳﺎﻟﻒ اﻟﺰﻣﺎ ْ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻟﻪ اﺑﻨﺔٌ ﺟﻤﻴﻠ ْﻪ .. ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ . ن .. ﻃﻴﺮان ِ ﻷﺧﻀﺮا ْ وﺷَ ْﻌﺮٌهﺎ ﻗﺼﻴﺪةٌ ﻃﻮﻳﻠﻪ ْ .. ﺳﻌﻰ ﻟﻬﺎ اﻟﻤﻠﻮك واﻟﻘﻴﺎﺻﺮﻩ .. وﻗﺪﻣﻮا َﻣﻬْﺮًا ﻟﻬﺎ .. ﺐ ﻗﻮاﻓﻞ اﻟﻌﺒﻴﺪ واﻟﺬه ْ وﻗﺪﻣﻮا ﺗﻴﺠﺎﻧﻬ ْﻢ ﺐ .. ف ﻣﻦ ذه ْ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺎ ٍ
وﻣﻦ ﺑﻼد اﻟﻬﻨﺪ ﺟﺎءهﺎ أﻣﻴ ْﺮ .. وﻣﻦ ﺑﻼد اﻟﺼﻴﻦ ﺟﺎءهﺎ اﻟﺤﺮﻳ ْﺮ .. ﻟﻜﻨﻤﺎ اﻷﻣﻴﺮة ُ اﻟﺠﻤﻴﻠ ْﻪ ك واﻟﻘﺼﻮر واﻟﺠﻮاهﺮا .. ﻟﻢ ﺗﻘﺒﻞ ِ اﻟﻤﻠﻮ َ ﺐ ﺷﺎﻋﺮا .. آﺎﻧﺖ ﺗﺤ ّ ﺷﺮْﻓﺘﻬﺎ ﻳﻠﻘﻲ ﻋﻠﻰ ُ آﻞ ﻣﺴﺎء ٍ وردة ً ﺟﻤﻴﻠ ْﻪ وآﻠﻤﺔ ً ﺟﻤﻴﻠ ْﻪ .. ل ﺷﻬﺮزا ْد : ﺗﻘﻮ ُ ..واﻧﺘﻘﻢ اﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ُ اﻟﺴﻔـّﺎح ﻣﻦ ﺿﻔﺎﺋﺮ اﻷﻣﻴﺮ ْﻩ ﻓﻘﺼﻬﺎ .. ﺿﻔﻴﺮة ً ..ﺿﻔﻴﺮ ْﻩ .. وأﻋﻠﻨﺖ ﺑﻐﺪاد – ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ – اﻟﺤﺪا ْد ﻋﺎﻣﻴﻦ .. ﺖ ﺑﻐﺪا ُد – ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ – اﻟﺤﺪا ْد أﻋﻠﻨ ْ ﺣُﺰﻧًﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻨﺎﺑﻞ اﻟﺼﻔﺮاء آﺎﻟﺬهﺐ ْ وﺟﺎﻋﺖ اﻟﺒﻼ ْد .. ﻓﻠﻢ ﺗ ُﻌ ْﺪ ﺗﻬﺘ ّﺰ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺎدر ِ ﺳﻨﺒﻠﺔٌ واﺣﺪةٌ .. أو ﺣ ّﺒ ٌﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺐ ْ .. ﻦ اﻟﺨﻠﻴﻔﺔ اﻟﺤﻘﻮ ْد وأﻋﻠ َ ﺐ هﺬا اﻟﺬي أﻓﻜﺎرﻩ ﻣﻦ اﻟﺨﺸ ْ ﺐ وﻗﻠﺒ ُﻪ ﻣﻦ اﻟﺨﺸ ْ ﻋﻦ أﻟﻒ دﻳﻨﺎر ٍ ﻟﻤﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺮأس اﻟﺸﺎﻋﺮ ِ. ﻖ اﻟﺠﻨﻮ ْد ..؟ وأﻃﻠ َ ﻟﻴﺤﺮﻗﻮا .. ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺮ ﻣﻦ ورو ْد .. ﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺪن اﻟﻌﺮاق ِ ﻣﻦ ﺿﻔﺎﺋﺮ ِ . وآ ّ * ن ،ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ .. ﺳﻴﻤﺴﺢ اﻟﺰﻣﺎ ُ ن .. ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﺰﻣﺎ ْ وﺗﻨﺘﻬﻲ ﺣﻴﺎﺗ ُﻪ ن .. آﺄي ﺑﻬﻠﻮا ْ
ﻓﺎﻟﻤﺠ ُﺪ ..ﻳﺎ أﻣﻴﺮﺗﻲ اﻟﺠﻤﻴﻠ ْﻪ .. ن ﻦ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ،ﻏﻔﺎ أﺧﻀﺮا ْ ﻳﺎ َﻣ ْ ﻳﻈﻞ ﻟﻠﻀﻔﺎﺋﺮ اﻟﻄﻮﻳﻠ ْﻪ .. واﻟﻜﻠﻤﺔ ِ اﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ْ ..
ﻟﻮ آﻨﺖ ﻓﻲ ﻣﺪرﻳﺪ ﻟﻮ آﻨﺖ ﻓﻲ ﻣﺪرﻳﺪ ﻓﻲ رأس اﻟﺴﻨﺔ آﻨﺎ ﺳﻬﺮﻧﺎ وﺣﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻧﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﻟﻴﺲ ﺑﻬﺎ ﺳﻮاﻧﺎ ﺗﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﻇﻼﻣﻬﺎ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻳﺪاﻧﺎ آﻨﺎ ﺷﺮﺑﻨﺎ اﻟﺨﻤﺮ ﻓﻲ أوﻋﻴﺔ اﻟﺨﺸﺐ آﻨﺎ اﺧﺘﺮﻋﻨﺎ رﺑﻤﺎ-ﺟﺰﻳﺮة أﺣﺠﺎرهﺎ ﻣﻦ اﻟﺬهﺐ أﺷﺠﺎرهﺎ ﻣﻦ اﻟﺬهﺐ ﺗﺘﻮﻗﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ أﻣﻴﺮة ﻟﻮ آﻨﺖ ﻓﻲ ﻣﺪرﻳﺪ ﻓﻲ رأس اﻟﺴﻨﺔ آﻨﺎ رأﻳﻨﺎ آﻴﻒ ﻓﻲ أﺳﺒﺎﻧﻴﺎ أﻳﺘﻬﺎ اﻟﺼﺪﻳﻘﺔ اﻷﺛﻴﺮة ﺗﺸﺘﻌﻞ اﻟﺤﺮاﺋﻖ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﻷﻋﻴﻦ اﻟﻜﺒﻴﺮة آﻴﻒ ﺗﻨﺎم اﻟﻮردة اﻟﺤﻤﺮاء ﻓﻲ اﻟﻀﻔﻴﺮة آﻨﺎ ﻋﺮﻓﻨﺎ ﻟﺬة اﻟﻀﻴﺎع ﻓﻲ اﻟﺸﻮارع وﺟﻮهﻨﺎ ﺗﺤﺖ اﻟﻤﻄﺮ ﺛﻴﺎﺑﻨﺎ ﺗﺤﺖ اﻟﻤﻄﺮ آﻨﺎ رأﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻐﺎرات اﻟﻐﺠﺮ آﻴﻒ ﻳﻜﻮن اﻟﻬﻤﺲ ﺑﺎﻷﺻﺎﺑﻊ واﻟﺒﻮح واﻟﻌﺘﺎب ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﻋﺮ وآﻴﻒ ﻟﻠﺤﺐ هﻨﺎ ﻃﻌﻢ اﻟﺒﻬﺎر اﻟﻼذع ﻟﻮ آﻨﺖ ﻓﻲ ﻣﺪرﻳﺪ ﻓﻲ رأس اﻟﺴﻨﺔ آﻨﺎ ذهﺒﻨﺎ ﺁﺧﺮ اﻟﻠﻴﻞ ﻟﻠﻜﻨﻴﺴﺔ
آﻨﺎ ﺣﻤﻠﻨﺎ ﺷﻤﻌﻨﺎ وزﻳﺘﻨﺎ ﺑﻴﺪ اﻟﺴﻼم واﻟﻤﺤﺒﺔ آﻨﺎ ﺷﻜﻮﻧﺎ ﺣﺰﻧﻨﺎ إﻟﻴﻪ. آﻨﺎ أرﺣﻨﺎ رأﺳﻨﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﻟﻌﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة أﻳﺘﻬﺎ اﻟﺤﺒﻴﺒﺔ اﻟﺒﻌﻴﺪة ﻳﺠﻤﻌﻨﻲ إﻟﻴﻚ ﺑﻌﺪ ﻏﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺰل ﺟﺪراﻧﻪ ﻣﺤﺒﺔ وﺧﺒﺰﻩ ﻣﺤﺒﺔ ﻟﻮ آﻨﺖ ﻓﻲ ﻣﺪرﻳﺪ ﻓﻲ رأس اﻟﺴﻨﺔ آﻨﺎ ﻣﻸﻧﺎ اﻟﻤﺪﺧﻨﺔ ﻋﺮاﺋﺴﻨﺎ ﻣﻠﻮﻧﺔ ﻟﻄﻔﻠﺔ داﻓﺌﺔ اﻟﻌﻴﻮن ﻧﻌﻴﺶ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺑﻮهﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أن ﺗﻜﻮن ﻧﺒﺤﺚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻋﻦ اﺳﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أن ﺗﻜﻮن آﻨﺎ ﺻﻨﻌﻨﺎ ﺗﺨﺘﻬﺎ اﻟﺼﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﻇﻨﻮن ﺗﺨﺘﺎ ﻣﻦ اﻷﺣﻼم ..واﻟﻘﻄﻴﻔﺔ اﻟﻤﻠﻮﻧﺔ ﺗﻨﺎم ﻓﻴﻬﺎ رﺑﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ ﻟﻮ آﻨﺖ ﻓﻲ ﻣﺪرﻳﺪ ﻓﻲ رأس اﻟﺴﻨﺔ.
ﺑﺮﻳﺪهﺎ اﻟﺬي ﻻ ﻳﺄﺗﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺨﻄﺎﺑﺎت اﻟﻜﺴﻮﻟﺔ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﺧﻴﺮ ﻟﻬﺎ ..ﺧﻴﺮ ﻟﻬﺎ ..أن ﺗﻘﻄﻌﺎ إن آﺎﻧﺖ اﻟﻜﻠﻤﺎت ﻋﻨﺪك ﺳﺨﺮة ﻻ ﺗﻜﺘﺒﻲ .ﻓﺎﻟﺤﺐ ﻟﻴﺲ ﺗﺒﺮﻋًﺎ أﻧﺎ أرﻓﺾ اﻹﺣﺴﺎن ﻣﻦ ﻳﺪ ﺧﺎﻟﻘﻲ ﻼ ﻣﻔﺠﻌًﺎ ﻗﺪ ﻳﺄﺧﺬ اﻹﺣﺴﺎن ﺷﻜ ً إﻧﻲ ﻷﻗﺮأ ﻣﺎ آﺘﺒﺖ ﻓﻼ أرى إﻻ اﻟﺒﺮودة ...واﻟﺼﻘﻴﻊ اﻟﻤﻔﺰﻋﺎ
ﻋﻔﻮﻳﺔ آﻮﻧﻲ ..و إﻻ ﻓﺎﺳﻜﺘﻲ ﻓﻠﻘﺪ ﻣﻠﻠﺖ ﺣﺪﻳﺜﻚ اﻟﻤﺘﻤﻴﻌﺎ ﺣﺠﺮﻳﺔ اﻹﺣﺴﺎس ..ﻟﻦ ﺗﺘﻐﻴﺮي إﻧﻲ أﺧﺎﻃﺐ ﻣﻴﺘﺎً ﻟﻦ ﻳﺴﻤﻌﺎ ﻣﺎ أﺳﺨﻒ اﻷﻋﺬار ﺗﺒﺘﺪﻋﻴﻨﻬﺎ ﻟﻮ آﺎن ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺑﻬﺎ أن أﻗﻨﻌﺎ ﺳﻨﺔ ﻣﻀﺖ .وأﻧﺎ وراء ﺳﺘﺎﺋﺮي أﺳﺘﻨﻈﺮ اﻟﺼﻴﻒ اﻟﺬي ﻟﻦ ﻳﺮﺟﻌﺎ آﻞ اﻟﺬي ﻋﻨﺪي رﺳﺎﺋﻞ أرﺑﻊ ﺑﻘﻴﺖ -آﻤﺎ ﺟﺎءت -رﺳﺎﺋﻞ أرﺑﻌًﺎ هﺬا ﺑﺮﻳﺪ أم ﻓﺘﺎت ﻋﻮاﻃﻒ إﻧﻲ ﺧﺪﻋﺖ ..وﻟﻦ أﻋﻮد ﻓﺄﺧﺪﻋﺎ ﻳﺎ أآﺴﻞ اﻣﺮأة ..ﺗﺨﻂ رﺳﺎﻟﺔ ﻳﺎ أﻳﻬﺎ اﻟﻮهﻢ اﻟﺬي ﻣﺎ أﺷﺒﻌﺎ أﻧﺎ ﻣﻦ هﻮاك ..وﻣﻦ ﺑﺮﻳﺪك ﻣﺘﻌﺐ وأرﻳﺪ أن أﻧﺴﻰ ﻋﺬاﺑﻜﻤﺎ ﻣﻌﺎ ﻻ ﺗﺘﻌﺒﻲ ﻳﺪك اﻟﺮﻗﻴﻘﺔ إﻧﻨﻲ أﺧﺸﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻠﻮر أن ﻳﺘﻮﺟﻊ إﻧﻲ أرﻳﺤﻚ ﻣﻦ ﻋﻨﺎء رﺳﺎﺋﻞ آﺎﻧﺖ ﻧﻔﺎﻗًﺎ آﻠﻬﺎ ..وﺗﺼﻨﻌًﺎ اﻟﺤﺮف ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻧﺰﻳﻒ داﺋﻢ واﻟﺤﺮف ﻋﻨﺪك ..ﻣﺎ ﺗﻌﺪى اﻹﺻﺒﻌﺎ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﻞ ﺟﻤﻴﻊ ِ اﻟﻨﺴﺎء ِ .. ﻦ ﻣﺜـ َ ﺗُﺮﻳﺪﻳ َ آﻨﻮز ﺳﻠﻴﻤﺎن .. ﻞ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻨﺴﺎ ِء ﻣﺜ َ وأﺣﻮاض ﻋﻄﺮ ٍ وأﻣﺸﺎط َ ﻋﺎج ٍ ب إﻣﺎء ِ وﺳ ْﺮ َ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﻣﻮﻟﻰ .. ﻳﺴﺒّﺢ ﺑﺎﺳﻤﻚ آﺎﻟﻴﻴﻐﺎء ﻚ ( ﻋﻨﺪ اﻟﺼﺒﺎح ل ) :أﺣﺒ ِ ﻳﻘﻮ ُ
ﻚ ( ﻋﻨﺪ اﻟﻤﺴﺎء ل ) :أﺣﺒ ِ ﻳﻘﻮ ُ ﻚ .. وﻳﻐﺴﻞ ﺑﺎﻟﺨﻤﺮ رﺟﻠﻴ ِ ﻳﺎ ﺷﻬﺮزاد اﻟﻨﺴﺎ ِء .. * ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﻣﺜﻞ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻨﺴﺎء ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﻣﻨﻲ ﻧﺠﻮم اﻟﺴﻤﺎء ق ﻣﻦ ﱟ .. وأﻃﺒﺎ َ وأﻃﺒﺎق ﺳﻠﻮى .. ﺧﻔَﻴْﻦ ِ ﻣﻦ زهﺮ اﻟﻜﺴﺘﻨﺎء .. وُ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ .. ﻣﻦ ﺷﻨﻐﻬﺎي اﻟﺤﺮﻳﺮ .. وﻣﻦ أﺻﻔﻬﺎن ﺟﻠﻮد اﻟﻔﺮاء .. وﻟﻴﺲ ﻧﺒﻴﺎً ﻣﻦ اﻷﻧﺒﻴﺎء .. ﻷﻟﻘﻲ ﻋﺼﺎﻳﺎ .. ﻓﻴﻨﺸﻖ ﺑﺤ ٌﺮ .. وﻳﻮﻟﺪ ﺑﻴﻦ اﻟﻐﻤﺎﺋﻢ ﻗﺼ ٌﺮ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﺠﺎرﺗﻪ ﻣﻦ ﺿﻴﺎء .. ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﻣﺜﻞ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻨﺴﺎء .. ﻣﺮاوح رﻳﺶ ٍ ﻼ .. وآﺤ ً وﻋﻄﺮًا .. ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﻋﺒﺪًا ﺷﺪﻳﺪ اﻟﻐﺒﺎء ﻟﻴﻘﺮأ ﻋﻨﺪ ﺳﺮﻳﺮك ﺷﻌﺮا . ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ َ .. ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺘﻴﻦ اﺛـْﻨﺘﻴـْﻦ ِ ﺑﻼط اﻟﺮﺷﻴﺪ وإﻳﻮان آﺴﺮى .. وﻗﺎﻓﻠﺔ ﻣﻦ ﻋﺒﻴﺪ وأﺳﺮى ﺗﺠﺮ ذﻳﻮﻟﻚ .. ﻳﺎ آﻠﻴﻮﺑﺘﺮا ... وﻟﺴﺖ أﻧﺎ .. ﺳﻨﺪﺑﺎد اﻟﻔﻀﺎء ..
ﻷﺣﻀﺮ ﺑﺎﺑﻞ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ وأهﺮام ﻣﺼﺮ .. وإﻳﻮان آﺴﺮى وﻟﻴﺲ ﻟﺪي ﺳﺮاج ﻋﻼء ِ ﻵﺗﻴﻚ ﺑﺎﻟﺸﻤﺲ ﻓﻮق َ إﻧﺎء ِ .. آﻤﺎ ﺗﺘﻤﻨﻰ ..ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻨﺴﺎء .. * وﺑﻌﺪ ُ .. أﻳﺎ ﺷﻬﺮزاد اﻟﻨﺴﺎء .. ﻖ ..ﻓﻘﻴ ٌﺮ ﻞ ﻣﻦ دﻣﺸ َ أﻧﺎ ﻋﺎﻣ ٌ رﻏﻴﻔﻲ أﻏﻤﺴﻪ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎء .. ﺷﻌﻮري ﺑﺴﻴﻂ وأﺟﺮي ﺑﺴﻴﻂ وأؤﻣﻦ ﺑﺎﻟﺨﺒﺰ واﻷوﻟﻴﺎء .. وأﺣﻠﻢ ﺑﺎﻟﺤﺐ آﺎﻵﺧﺮﻳﻦ .. ب رداﺋﻲ .. ج ﺗﺨﻴﻂ ﺛﻘﻮ َ وزو ٌ ﻲ وﻃﻔﻞ ٍ ﻳﻨﺎم ﻋﻠﻰ رآﺒﺘ ﱠ آﻌﺼﻔﻮر ﺣﻘﻞ ٍ آﺰهﺮة ﻣﺎء ٍ .. أﻓﻜﺮ ﺑﺎﻟﺤﺐ آﺎﻵﺧﺮﻳﻦ .. ﻷن اﻟﻤﺤﺒﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﻬﻮاء .. ﻷن اﻟﻤﺤﺒﺔ ﺷﻤﺲ ﺗﻀﻲء .. ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﻟﻤﻴﻦ وراء اﻟﻘﺼﻮر .. ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺎدﺣﻴﻦ .. ﻋﻠﻰ اﻷﺷﻘﻴﺎء .. وﻣﻦ ﻳﻤﻠﻜﻮن ﺳﺮﻳ َﺮ ﺣﺮﻳﺮ ٍ وﻣﻦ ﻳﻤﻠﻜﻮن ﺳﺮﻳ َﺮ ﺑﻜﺎء ٍ .. * ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﻣﺜﻞ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻨﺴﺎء .. ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺛﺎﻣﻨﺔ اﻟﻤﻌﺠﺰات .. ي .. وﻟﻴﺲ ﻟﺪ َﱠ ﺳﻮى آﺒﺮﻳﺎﺋﻲ ..
ﻻ ﺗﺤﺒﻴﻨﻲ هﺬا اﻟﻬﻮى ..ﻣﺎﻋﺎد ﻳﻐﺮﻳﻨﻲ! ﻓﻠﺘﺴﺘﺮﻳﺤﻲ ..وﻟﺘﺮﻳﺤﻴﻨﻲ إن آﺎن ﺣﺒﻚ ..ﻓﻲ ﺗﻘﻠﺒﻪ ﻣﺎ ﻗﺪ رأﻳﺖ ..ﻓﻼ ﺗﺤﺒﻴﻨﻲ ﺣﺒﻲ ..هﻮ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺄﺟﻤﻌﻬﺎ أﻣﺎ هﻮاك ﻓﻠﻴﺲ ﻳﻌﻨﻴﻨﻲ أﺣﺰاﻧﻲ اﻟﺼﻐﺮى ..ﺗﻌﺎﻧﻘﻨﻲ و ﺗﺰورﻧﻲ ..إن ﻟﻢ ﺗﺰورﻳﻨﻲ ﻣﺎ هﻤﻨﻲ ..ﻣﺎ ﺗﺸﻌﺮﻳﻦ ﺑﻪ إن اﻓﺘﻜﺎري ﻓﻴﻚ ﻳﻜﻔﻴﻨﻲ ﻓﺎﻟﺤﺐ وهﻢ ﻓﻲ ﺧﻮاﻃﺮﻧﺎ آﺎﻟﻌﻄﺮ ،ﻓﻲ ﺑﺎل اﻟﺒﺴﺎﺗﻴﻦ ﻋﻴﻨﺎك ..ﻣﻦ ﺣﺰﻧﻲ ﺧﻠﻘﺘﻬﻤﺎ ﻣﺎ أﻧﺖ ؟ ﻣﺎ ﻋﻴﻨﺎك ؟ ﻣﻦ دوﻧﻲ ﻓﻤﻚ اﻟﺼﻐﻴﺮ ..أدرﺗﻪ ﺑﻴﺪي و زرﻋﺘﻪ أزهﺎر ﻟﻴﻤﻮن ﺣﺘﻰ ﺟﻤﺎﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﻳﺬهﻠﻨﻲ إن ﻏﺎب ﻣﻦ ﺣﻴﻦ إﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﻓﺎﻟﺸﻮق ﻳﻔﺘﺢ أﻟﻒ ﻧﺎﻓﺬ ٍة ﺧﻀﺮاء ..ﻋﻦ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﺗﻐﻨﻴﻨﻲ ﻻ ﻓﺮق ﻋﻨﺪي ﻳﺎ ﻣﻌﺬﺑﺘﻲ أﺣﺒﺒﺘﻨﻲ ،أم ﻟﻢ ﺗﺤﺒﻴﻨﻲ أﻧﺖ اﺳﺘﺮﻳﺤﻲ ..ﻣﻦ هﻮاي أﻧﺎ ﻟﻜﻦ ﺳﺄﻟﺘﻚ ..ﻻ ﺗﺮﻳﺤﻴﻨﻲ
إﻏﻀﺐ ﺐ آﻤﺎ ﺗﺸﺎ ُء.. إﻏﻀ ْ ح أﺣﺎﺳﻴﺴﻲ آﻤﺎ ﺗﺸﺎ ُء واﺟﺮ ْ
ﺣﻄّﻢ أواﻧﻲ اﻟﺰّه ِﺮ واﻟﻤﺮاﻳﺎ ﺐ اﻣﺮأ ٍة ﺳﻮاﻳﺎ.. ه ّﺪ ْد ﺑﺤ ﱢ ﻞ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠ ُﻪ ﺳﻮا ُء.. ﻓﻜ ﱡ ﻞ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟ ُﻪ ﺳﻮا ُء.. آﱡ ل ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺖ آﺎﻷﻃﻔﺎ ِ ﻓﺄﻧ َ ﻧﺤﺒّﻬ ْﻢ ..ﻣﻬﻤﺎ ﻟﻨﺎ أﺳﺎؤوا.. *** ﺐ! إﻏﻀ ْ ﺖ راﺋ ٌﻊ ﺣﻘًﺎ ﻣﺘﻰ ﺗﺜﻮ ُر ﻓﺄﻧ َ إﻏﻀﺐ! ج ﻣﺎ ﺗﻜﻮﱠﻧﺖ ﺑﺤﻮ ُر.. ﻓﻠﻮﻻ اﻟﻤﻮ ُ ﻦ ﻣﻤﻄﺮًا.. ﻦ ﻋﺎﺻﻔًﺎُ ..آ ْ آْ ن ﻗﻠﺒﻲ داﺋﻤًﺎ ﻏﻔﻮ ُر ﻓﺈ ﱠ إﻏﻀﺐ! ﺐ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪّي ﻦ أﺟﻴ َ ﻓﻠ ْ ﺚ.. ﻞ ﻋﺎﺑ ٌ ﺖ ﻃﻔ ٌ ﻓﺄﻧ َ ﻳﻤﻠﺆ ُﻩ اﻟﻐﺮو ُر.. ﻒ ﻣﻦ ﺻﻐﺎرهﺎ.. وآﻴ َ ﺗﻨﺘﻘ ُﻢ اﻟﻄﻴﻮرُ؟ *** ﺐ.. إذه ْ ﺖ ﻣﻨّﻲ.. إذا ﻳﻮﻣًﺎ ﻣﻠﻠ َ واﺗﻬ ِﻢ اﻷﻗﺪا َر واﺗّﻬﻤﻨﻲ.. أﻣﺎ أﻧﺎ ﻓﺈﻧﻲ.. ﺳﺄآﺘﻔﻲ ﺑﺪﻣﻌﻲ وﺣﺰﻧﻲ.. ﺖ آﺒﺮﻳﺎ ُء ﻓﺎﻟﺼﻤ ُ ن آﺒﺮﻳﺎ ُء واﻟﺤﺰ ُ ﺐ.. إذه ْ ﻚ اﻟﺒﻘﺎ ُء.. إذا أﺗﻌﺒ َ ض ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻌﻄ ُﺮ واﻟﻨﺴﺎ ُء.. ﻓﺎﻷر ُ ﻞ إﻟﻰ ﺣﻨﺎﻧﻲ.. ج آﺎﻟﻄﻔ ِ وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﺘﺎ ُ ﻓ ُﻌ ْﺪ إﻟﻰ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﺘﻰ ﺗﺸﺎ ُء.. ﻲ اﻟﻬﻮا ُء.. ﺖ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗ َ ﻓﺄﻧ َ
ض واﻟﺴﻤﺎ ُء.. ﺖ ..ﻋﻨﺪي اﻷر ُ وأﻧ َ *** ﺐ آﻤﺎ ﺗﺸﺎ ُء إﻏﻀ ْ ﺐ آﻤﺎ ﺗﺸﺎ ُء واذه ْ ﺐ ..ﻣﺘﻰ ﺗﺸﺎ ُء واذه ْ ت ﻳﻮ ٍم ﻻ ﺑ ﱠﺪ أن ﺗﻌﻮ َد ذا َ ﺖ ﻣﺎ ه َﻮ اﻟﻮﻓﺎ ُء... وﻗﺪ ﻋﺮﻓ َ
ﻳﺠﻮز أن ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻳﺠﻮز أن ﺗﻜﻮﻧﻲ واﺣﺪ ًة ﻣﻦ أﺟﻤﻞ اﻟﻨﺴﺎء .. داﻓﺌﺔ ً .. آﺎﻟﻔﺤﻢ ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﺪ اﻟﺸﺘﺎء .. وﺣﺸﻴﺔ ً .. آﻘﻄﺔ ﺗﻤﻮء ﻓﻲ اﻟﻌﺮاء .. ﺁﻣﺮة ً ..ﻧﺎهﻴﺔ ً ب ﻓﻲ اﻟﺴﻤﺎء .. آﺎﻟﺮ ّ ﻳﺠﻮز أن ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺳﻤﺮاء ..إﻓﺮﻳﻘﻴﺔ اﻟﻌﻴﻮن ﻋﻨﻴﺪة ً .. آﺎﻟﻔﺮس اﻟﺤﺮون .. ﻋﻨﻴﻔﺔ ً .. آﺎﻟﻨﺎر ،آﺎﻟﺰﻟﺰال ،آﺎﻟﺠﻨﻮن .. ﻳﺠﻮز أن ﺗﻜﻮﻧﻲ .. ﺟﻤﻴﻠﺔ ً ،ﺳﺎﺣﻘﺔ اﻟﺠﻤﺎل .. ﻣﺜﻴﺮة ً ﻟﻠﺠﻠﺪ ،ﻟﻸﻋﺼﺎب ،ﻟﻠﺨﻴﺎل .. وﺗﺘﻘﻨﻴﻦ اﻟﻠﻬﻮ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﺋﺮ اﻟﺮﺟﺎل .. ﻳﺠﻮز أن ﺗﺼﻄﺤﺒﻲ أﻣﺎﻣﻲ .. ﻋﺎرﻳﺔ ً .. آﺎﻟﺴﻴﻒ ﻓﻲ اﻟﻈﻼم .. ﻣﻠﻴﺴﺔ ً آﺮﻳﺸﺔ اﻟﻨﻌﺎم .. ﺾ ﻧﻬﺪك ﻣﻬ ٌﺮ أﺑﻴ ٌ
ﺑﺠﺮي .. ﺑﻼ ﺳﺮج ٍ وﻻ ﻟﺠﺎم .. ﻳﺠﻮز أن ﺗﺒﻘﻲ ﻋﺎم .. ﻋﺎﻣًﺎ وﺑﻌﺾ ﻋﺎم .. ﻓﻼ ﻳﺜﻴﺮ ﺣﺴﻨﻚ اﻟﻤﺪﻣﺮ اهﺘﻤﺎﻣﻲ .. ك أﻧﻤﺎ .. ﻟﻴﺴﺖ هﻨﺎك اﻣﺮأةٌ ..أﻣﺎﻣﻲ .. ﻳﺠﻮز أن ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺳﻠﻄﺎﻧﺔ َ اﻟﺰﻣﺎن واﻟﻌﺼﻮر .. وأن أآﻮن أﺑﻠﻬًﺎ ..ﻣﻌﻘﺪ اﻟﺸﻌﻮر .. ﻳﺠﻮز أن ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻣﺎ ﺷﺌﺖ ﻋﻦ ﺟُﺒﻨﻲ ..وﻋﻦ ﻏﺮوري . وأﻧﻨﻲ ..وأﻧﻨﻲ .. ﺐ ..آﺎﻟﺤﺼﺎن ﻓﻲ اﻟﻘﺼﻮر ﻻ أﺳﺘﻄﻴﻊ اﻟﺤ ﱠ ﻳﺠﻮز أن ﺗﻬﺪدي .. ﻳﺠﻮز أن ﺗﻌﺮﺑﺪي .. ﻳﺠﻮز أن ﺗﺜﻮري .. ﻟﻜﻦ أﻧﺎ .. رﻏﻢ دﻣﻮع اﻟﺸﻤﻊ واﻟﺤﺮﻳﺮ .. وﻋﻘﺪة ) اﻟﺤﺮﻳﻢ ( ﻓﻲ ﺿﻤﻴﺮي . ﻻ أﻗﺒﻞ اﻟﺘﺰوﻳﺮ ﻓﻲ ﺷﻌﻮري .. ﻳﺠﻮز أن ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺷﻔﺎﻓﺔ ً آﺄدﻣﻊ اﻟﺮﺑﺎﺑ ْﻪ رﻗﻴﻘﺔ ً آﻨﺠﻤ ٍﺔ ، ﻋﻤﻴﻘﺔ ً آﻐﺎﺑ ْﻪ .. ﻟﻜﻨﻨﻲ أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻜﺂﺑﻪ ْ .. ﻓﺎﻟﺠﻨﺲ – ﻓﻲ ﺗﺼﻮري – ﺣﻜﺎﻳﺔ اﻧﺴﺠﺎم ٍ .. آﺎﻟﻨﺤﺖ ،آﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ،آﺎﻟﻜﺘﺎﺑ ْﻪ .. ﻲ .آﺎﻟﻘﺸﻄﺔ واﻟﺮﺧﺎم وﺟﺴﻤﻚ اﻟﻨﻘ ﱡ ﻻ ﻳُﺤﺴﻦ اﻟﻜﺘﺎ َﺑ ْﻪ ..
ﺗﻌﻮد ﺷَﻌﺮي ﻋﻠﻴﻚ ﺗﻌﻮد ﺷﻌﺮي اﻟﻄﻮﻳﻞ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﻌﻮدت أرﺧﻴﻪ آﻞ ﻣﺴﺎ ٍء ﺢ ﻋﻠﻰ راﺣﺘﻴﻚ ﺳﻨﺎﺑﻞ ﻗﻤ ٍ ﺗﻌﻮدت أﺗﺮآﻪ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ.. ﻒ ﻋﻠﻰ آﺘﻔﻴﻚ.. آﻨﺠﻤﺔ ﺻﻴ ٍ ﻞ ﺻﺪاﻗﺔ ﺷﻌﺮي؟ ﻓﻜﻴﻒ ﺗﻤ ﱡ و ﺷﻌﺮي ﺗﺮﻋﺮع ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ.. ﺛﻼث ﺳﻨﻴﻦ.. ﺛﻼث ﺳﻨﻴﻦ.. ﺗُﺨﺪرﻧﻲ ﺑﺎﻟﺸﺆون اﻟﺼﻐﻴﺮﻩ وﺗﺼﻨﻊ ﺛﻮﺑﻲ آﺄي أﻣﻴﺮﻩ.. ﻣﻦ اﻷرﺟﻮان ..ﻣﻦ اﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ وﺗﻜﺘﺐ إﺳﻤﻚ ﻓﻮق اﻟﻀﻔﺎﺋﺮ وﻓﻮق اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ ..ﻓﻮق اﻟﺴﺘﺎﺋﺮ.. ﺛﻼث ﺳﻨﻴﻦ.. و أﻧﺖ ﺗﺮدد ﻓﻲ ﻣﺴﻤﻌﻴﺎ.. آﻼﻣًﺎ ﺣﻨﻮﻧًﺎ ..آﻼﻣًﺎ ﺷﻬﻴﺎ و ﺗﺰرع ﺣﺒﻚ ﻓﻲ رﺋﺘﻴﺎ.. وهﺎ أﻧﺖ ..ﺑﻌﺪ ﺛﻼث ﺳﻨﻴﻦ ﺗﺒﻴﻊ اﻟﻬﻮى ..وﺗﺒﻴﻊ اﻟﺤﻨﻴﻦ وﺗﺘﺮك ﺷﻌﺮي.. ﺷﻘﻴًﺎ ..ﺷﻘﻴًﺎ آﻄﻴﺮ ﺟﺮﻳﺢ ٍ ..ﻋﻠﻰ آﺘﻔﻴﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ أﺧﺎف إ ﻋﺘﻴﺎد اﻟﻤﺮاﻳﺎ ﻋﻠﻴﻚ. و ﻋﻄﺮي ،و زﻳﻨﺔ و ﺟﻬﻲ ﻋﻠﻴﻚ.. أﺧﺎف اهﺘﻤﺎﻣﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺪﻳﻚ.. أﺧﺎف اﻋﺘﻴﺎد ﺷﻔﺎهﻲ.. ﻣﻊ اﻟﺴﻨﻮات ،ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻚ
أﺧﺎف أﻣﻮت ،أﺧﺎف أذوب آﻘﻄﻌﺔ ﺷﻤﻊ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻋﺪﻳﻚ.. ﻓﻜﻴﻒ ﺳﺘﻨﺴﻰ اﻟﺤﺮﻳﺮ؟ وﺗﻨﺴﻰ ..ﺻﻼة اﻟﺤﺮﻳﺮ ﻋﻠﻰ رآﺒﺘﻴﻚ؟ ﻷﻧﻲ أﺣﺒﻚ ،أﺻﺒﺤﺖ أﺟﻤﻞ وﺑﻌﺜﺮت ﺷﻌﺮي ﻋﻠﻰ آﺘﻔﻲ.. ﻼ..آﻤﺎ ﺗﺘﺨﻴﻞ.. ﻼ ..ﻃﻮﻳ ً ﻃﻮﻳ ً ﻓﻜﻴﻒ ﺗﻤﻞ ﺳﻨﺎﺑﻞ ﺷﻌﺮي؟ و ﺗﺘﺮآﻪ ﻟﻠﺨﺮﻳﻒ وﺗﺮﺣﻞ وآﻨﺖ ﺗﺮﻳﺢ اﻟﺠﺒﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ وﺗﻐﺰﻟﻪ ﺑﺎﻟﻴﺪﻳﻦ ﻓﻴﻐﺰل.. و آﻴﻒ ﺳﺄﺧﺒﺮ ﻣﺸﻄﻲ اﻟﺤﺰﻳﻦ؟ إذا ﺟﺎءﻧﻲ ﻋﻦ ﺣﻨﺎﻧﻚ ﻳﺴﺄل.. أﺟﺒﻨﻲ ،وﻟﻮ ﻣﺮة ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ إذا رﺣﺖ.. ﻣﺎذا ﺑﺸﻌﺮي ﺳﺄﻓﻌﻞ؟؟
ﺧﻤﺲ رﺳﺎﺋﻞ إﻟﻰ أﻣﻲ 1 ﺻﺒﺎح اﻟﺨﻴﺮ ..ﻳﺎ ﺣﻠﻮة.. ﺻﺒﺎح اﻟﺨﻴﺮ ..ﻳﺎ ﻗﺪﻳﺴﺘﻲ اﻟﺤﻠﻮة.. ﻣﻀﻰ ﻋﺎﻣﺎن ﻳﺎ أﻣﻲ، ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻟﺪ اﻟﺬي أﺑﺤﺮ ﺑﺮﺣﻠﺘﻪ اﻟﺨﺮاﻓﻴﺔ.. وﺧﺒﺄ ﻓﻲ ﺣﻘﺎﺋﺒﻪ.. ﺻﺒﺎح ﺑﻼدﻩ اﻷﺧﻀﺮ وأﻧﺠﻤﻬﺎ ،وأﻧﻬﺮهﺎ ،وآﻞ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ اﻷﺣﻤﺮ.. وﺧﺒﺄ ﻓﻲ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻃﺮاﺑﻴﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﻌﻨﺎع واﻟﺰﻋﺘﺮ.. وﻟﻴﻠﻜﺔ دﻣﺸﻘﻴﺔ..
2 أﻧﺎ وﺣﺪي.. دﺧﺎن ﺳﺠﺎﺋﺮي ﻳﻀﺠﺮ وﻣﻨﻲ ﻣﻘﻌﺪي ﻳﻀﺠﺮ وأﺣﺰاﻧﻲ ﻋﺼﺎﻓﻴﺮ ،ﺗﻔﺘﺶ ﺑﻌﺪ ﻋﻦ ﺑﻴﺪر ﻋﺮﻓﺖ ﻧﺴﺎء أوروﺑﺎ.. ﻋﺮﻓﺖ ﻋﻮاﻃﻒ اﻹﺳﻤﻨﺖ واﻟﺨﺸﺐ ﻋﺮﻓﺖ ﺣﻀﺎرة اﻟﺘﻌﺐ.. وﻃﻔﺖ اﻟﻬﻨﺪ ،ﻃﻔﺖ اﻟﺴﻨﺪ، ﻃﻔﺖ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻷﺻﻔﺮ.. وﻟﻢ أﻋﺜﺮ.. ﻋﻠﻰ اﻣﺮأة ﺗﻤﺸﻂ ﺷﻌﺮي اﻷﺷﻘﺮ وﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ إﻟﻰ ﻋﺮاﺋﺲ اﻟﺴﻜﺮ وﺗﻜﺴﻮﻧﻲ إذا أﻋﺮى وﺗﻨﺸﻠﻨﻲ إذا أﻋﺜﺮ أﻳﺎ أﻣﻲ ..أﻧﺎ اﻟﻮﻟﺪ اﻟﺬي أﺑﺤﺮ.. وﻻ زاﻟﺖ ﺑﺨﺎﻃﺮﻩ ﺗﻌﻴﺶ ﻋﺮوﺳﺔ اﻟﺴﻜﺮ ﻓﻜﻴﻒ ..ﻓﻜﻴﻒ ..ﻳﺎ أﻣﻲ ﻏﺪوت أﺑﺎ ..وﻟﻢ أآﺒﺮ؟ 3 ﺻﺒﺎح اﻟﺨﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺪرﻳﺪ.. ﻣﺎ أﺧﺒﺎرهﺎ اﻟﻔﻠﺔ؟ ﺑﻬﺎ أوﺻﻴﻚ ﻳﺎ أﻣﺎﻩ ﺗﻠﻚ اﻟﻄﻔﻠﺔ اﻟﻄﻔﻠﺔ.. ﻓﻘﺪ آﺎﻧﺖ أﺣﺐ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻷﺑﻲ. ﻳﺪﻟﻠﻬﺎ آﻄﻔﻠﺘﻪ.. وﻳﺪﻋﻮهﺎ إﻟﻰ ﻓﻨﺠﺎن ﻗﻬﻮﺗﻪ.. وﻳﺴﻘﻴﻬﺎ ،وﻳﻄﻌﻤﻬﺎ وﻳﻐﻤﺮهﺎ ﺑﺮﺣﻤﺘﻪ.. وﻣﺎت أﺑﻲ.. وﻻ زاﻟﺖ ﺗﻌﻴﺶ ﺑﺤﻠﻢ ﻋﻮدﺗﻪ
وﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ أرﺟﺎء ﻏﺮﻓﺘﻪ.. وﺗﺴﺄل ﻋﻦ ﻋﺒﺎءﺗﻪ.. وﺗﺴﺄل ﻋﻦ ﺟﺮﻳﺪﺗﻪ.. وﺗﺴﺄل ﺣﻴﻦ ﻳﺄﺗﻲ اﻟﺼﻴﻒ ﻋﻦ ﻓﻴﺮوز ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻟﺘﻨﺜﺮ ﻓﻮق آﻔﻴﻪ.. دﻧﺎﻧﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﺬهﺐ.. 4 ﺳﻼﻣﺎت..ﺳﻼﻣﺎت.. إﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺳﻘﺎﻧﺎ اﻟﺤﺐ واﻟﺮﺣﻤﺔ.. إﻟﻰ أزهﺎرك اﻟﺒﻴﻀﺎء.. ﻓﺮﺣﺔ " ﺳﺎﺣﺔ اﻟﻨﺠﻤﺔ" .. إﻟﻰ ﺗﺨﺘﻲ ،إﻟﻰ آﺘﺒﻲ، إﻟﻰ أﻃﻔﺎل ﺣﺎرﺗﻨﺎ.. وﺣﻴﻄﺎن ﻣﻸﻧﺎهﺎ ﺑﻔﻮﺿﻰ ﻣﻦ آﺘﺎﺑﺘﻨﺎ... إﻟﻰ ﻗﻄﻂ آﺴﻮﻻت ﺗﻨﺎم ع ﻟﻲ ﻣﺸﺎرﻗﻨﺎ.. وﻟﻴﻠﻜﺔ ﻣﻌﺮﺷﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﺎك ﺟﺎرﺗﻨﺎ.. ﻣﻀﻰ ﻋﺎﻣﺎن ..ﻳﺎ أﻣﻲ ووﺟﻪ دﻣﺸﻖ.. ﻋﺼﻔﻮر ﻳﺨﺮﺑﺶ ﻓﻲ ﺟﻮاﻧﺤﻨﺎ ﻳﻌﺾ ﻋﻠﻰ ﺳﺘﺎﺋﺮﻧﺎ.. وﻳﻨﻘﺮﻧﺎ ،ﺑﺮﻓﻖ ،ﻣﻦ أﺻﺎﺑﻌﻨﺎ.. ﻣﻀﻰ ﻋﺎﻣﺎن ﻳﺎ أﻣﻲ.. وﻟﻴﻞ دﻣﺸﻖ ..ﻓﻞ دﻣﺸﻖ.. دور دﻣﺸﻖ.. ﺗﺴﻜﻦ ﻓﻲ ﺧﻮاﻃﺮﻧﺎ.. ﻣﺂذﻧﻬﺎ ..ﺗﻀﻲء ﻋﻠﻰ ﻣﺮاآﺒﻨﺎ.. آﺄن ﻣﺂذن اﻷﻣﻮي ﻗﺪ زرﻋﺖ ﺑﺪاﺧﻠﻨﺎ آﺄن ﻣﺸﺎﺗﻞ اﻟﺘﻔﺎح ﺗﻌﺒﻖ ﻓﻲ ﺿﻤﺎﺋﺮﻧﺎ آﺄن اﻟﻀﻮء واﻷﺣﺠﺎر.. ﺟﺎءت آﻠﻬﺎ ﻣﻌﻨﺎ..
5 أﺗﻰ أﻳﻠﻮل أﻣﺎﻩ.. وﺟﺎء اﻟﺤﺰن ﻳﺤﻤﻞ ﻟﻲ هﺪاﻳﺎﻩ وﻳﺘﺮك ﻋﻨﺪ ﻧﺎﻓﺬﺗﻲ.. ﻣﺪاﻣﻌﻪ وﺷﻜﻮاﻩ أﺗﻰ أﻳﻠﻮل أﻳﻦ دﻣﺸﻖ؟ أﻳﻦ أﺑﻲ وﻋﻴﻨﺎﻩ؟ وأﻳﻦ ﺣﺮﻳﺮ ﻧﻈﺮﺗﻪ ،وأﻳﻦ ﻋﺒﻴﺮ ﻗﻬﻮﺗﻪ ﺳﻘﻰ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﺜﻮاﻩ.. وأﻳﻦ رﺣﺎب ﻣﻨﺰﻟﻨﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮ .وأﻳﻦ ﻧﻌﻤﺎﻩ؟ وأﻳﻦ ﻣﺪراج اﻟﺸﻤﺸﻴﺮ ..ﺗﻀﺤﻚ ﻓﻲ زواﻳﺎﻩ؟ وأﻳﻦ ﻃﻔﻮﻟﺘﻲ ﻓﻴﻪ.. أﺟﺮﺟﺮ ذﻳﻞ ﻗﻄﺘﻪ.. وﺁآﻞ ﻣﻦ ﻋﺮﻳﺸﺘﻪ وأﻗﻄﻒ ﻣﻦ " ﺑﻨﻔﺸﺎﻩ" دﻣﺸﻖ .دﻣﺸﻖ. ﻳﺎ ﺷﻌﺮا.. ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻗﺎت أﻋﻴﻨﻨﺎ آﺘﺒﻨﺎﻩ.. وﻳﺎ ﻃﻔﻼ ﺟﻤﻴﻼ ﻣﻦ ﺿﻔﺎﺋﺮﻩ ﺻﻠﺒﻨﺎﻩ ﺟﺜﻮﻧﺎ ﻋﻨﺪ رآﺒﺘﻪ وذﺑﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺒﺘﻪ إﻟﻰ أن ﻓﻲ ﻣﺤﺒﺘﻨﺎ ﻗﺘﻠﻨﺎﻩ..
إﻻ ﻣﻌﻲ ﺳﺘﺬآﺮﻳﻦ داﺋﻤًﺎ أﺻﺎﺑﻌﻲ.. ﻟﻮ أﻟﻒ ﻋﺎم ﻋﺸﺖ ..ﻳﺎ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ﺳﺘﺬآﺮﻳﻦ داﺋﻤًﺎ أﺻﺎﺑﻌﻲ.. ﻓﻀﺎﺟﻌﻲ ﻣﻦ ﺷﺌﺖ أن ﺗﻀﺎﺟﻌﻲ.. وﻣﺎرﺳﻲ اﻟﺤﺐ ..ﻋﻠﻰ أرﺻﻔﺔ اﻟﺸﻮارع ﻧﺎﻣﻲ ﻣﻊ اﻟﺤﻮذي ,واﻟﻠﻮﻃﻲ
واﻹﺳﻜﺎف ..واﻟﻤﺰارع ﻧﺎﻣﻲ ﻣﻊ اﻟﻤﻠﻮك و اﻟﻠﺼﻮص واﻟﻨﺴﺎك ﻓﻲ اﻟﺼﻮاﻣ ِﻊ ﻧﺎﻣﻲ ﻣﻊ اﻟﻨﺴﺎء ،ﻻ ﻓﺮق, ﻣﻊ اﻟﺮﻳﺢ ،ﻣﻊ اﻟﺰواﺑﻊ.. ﻓﻠﻦ ﺗﻜﻮﻧﻲ اﻣﺮأ ًة.. إﻻ ﻣﻌﻲ ..إﻻ ﻣﻌﻲ..
ﺳﺎﻋﺔ اﻟﺼﻔﺮ أﻧﺖ ﻻ ﺗﺤﺘﻤﻠﻴﻦ!! آﻞ أﻃﻮارك ﻓﻮﺿﻰ آﻞ أﻓﻜﺎرك ﻃﻴﻦ.. ﺻﻮﺗﻚ اﻟﻤﺒﺤﻮح و ﺣﺸﻲ ،ﻏﺮﻳﺰي اﻟﺮﻧﻴﻦ ﺧﻨﺠﺮ ﻳﺄآﻞ ﻣﻦ ﻟﺤﻤﻲ ،ﻓﻬﻼ ﺗﺴﻜﺘﻴﻦ ﻳﺎ ﺻﺪاﻋًﺎ ﻋﺎش ﻓﻲ رأﺳﻲ ﺳﻨﻴﻨﺎً و ﺳﻨﻴﻦ ﻳﺎ ﺻﺪاﻋﻲ آﻴﻒ ﻟﻢ أﻗﺘﻠﻚ ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻴﻦ؟ إﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ اﻟﺼﻔﺮ.. ﻓﻤﺎ ﺗﻘﺘﺮﺣﻴﻦ؟ أﺻﺒﺤﺖ أﻋﺼﺎﺑﻨﺎ ﻓﺤﻤًﺎ ﻓﻤﺎ ﺗﻘﺘﺮﺣﻴﻦ؟ ﻋﻠﺐ اﻟﺘﺒﻎ رﻣﻴﻨﺎهﺎ و أﺣﺮﻗﻨﺎ اﻟﺴﻔﻴﻦ.. و ﻗﺘﻠﻨﺎ اﻟﺤﺐ ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻗﻨﺎ وهﻮ ﺟﻨﻴﻦ.. ت.. ﺳﺒﻊ ﺳﺎﻋﺎ ٍ ﺗﻜﻠﻤﺖ ﻋﻦ اﻟﺤﺐ اﻟﺬي ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ و أﻧﺎ أﻣﻀﻎ أﺣﺰاﻧﻲ آﻌﺼﻔﻮ ٍر ﺣﺰﻳﻦ ﺳﺒﻊ ﺳﺎﻋﺎت.. آﺴﻨﺠﺎب ﻟﺌﻴﻢ ..ﺗﻜﺬﺑﻴﻦ وأﻧﺎ أﺻﻐﻲ إﻟﻰ اﻟﺼﻮت اﻟﺬي أدﻣﻨﺘﻪ
ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻴﻦ.. أﻟﻌﻦ اﻟﺼﻮت اﻟﺬي أدﻣﻨﺘﻪ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻴﻦ.. ﻣﻌﻄﻔﻲ هﺎﺗﻴﻪ ..ﻣﺎﺗﻨﺘﻈﺮﻳﻦ؟ ﻓﻤﻊ اﻷﻣﻄﺎر و اﻟﻔﺠﺮ اﻟﺤﺰﻳﻦ أﻧﺘﻬﻲ ﻣﻨﻚ و ﻣﻨﻲ ﺗﻨﺘﻬﻴﻦ إﻧﻨﻲ أﺗﺮآﻚ اﻵن ..ﻟﺰﻳﻒ اﻟﺰاﺋﻔﻴﻦ وﻧﻔﺎق اﻟﻤﻌﺠﺒﻴﻦ.. ﻓﺎﺟﻌﻠﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻚ اﻟﺤﺎﻟﻢ ﻣﺄوى اﻟﺘﺎﻓﻬﻴﻦ و اﺧﻄﺮي ﺟﺎرﻳ ًﺔ ﺑﻴﻦ آﺆوس اﻟﺸﺎرﺑﻴﻦ آﻴﻒ أﺑﻘﻰ ؟ ﻋﺎﺑﺮًا ﺑﻴﻦ أﻟﻮف اﻟﻌﺎﺑﺮﻳﻦ؟ آﻴﻒ أرﺿﻰ ؟ أن ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻓﻲ ذراﻋﻲ.. و ذراع اﻵﺧﺮﻳﻦ.. آﻴﻒ ﻳﺎ ﻣُﻠﻜﻲ و ﻣُﻠﻚ اﻵﺧﺮﻳﻦ آﻴﻒ ﻟﻢ أﻗﺘﻠﻚ ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻴﻦ؟ أﺑﻌﺪي اﻟﻮﺟﻪ اﻟﺬي أآﺮهﻪ.. أﻧﺖ ﻋﻨﺪي..ﻓﻲ ﻋﺪاد اﻟﻤﻴﺘﻴﻦ..
ﻣﻬﺮﺟﺔ أﺗﺮﻳﺪﻳﻦ إذ وﺟﺪت اﻟﻌﺸﻴﻘﺎ أﺗﺮﻳﺪﻳﻦ أن أآﻮن ﺻﺪﻳﻘﺎ؟ و ﺗﻘﻮﻟﻴﻨﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻏﺒﺎ ٍء ﺑﺆﺑﺆًا ﺟﺎﻣﺪًا ..ووﺟﻬًﺎ ﺻﻔﻴﻘﺎ ﻣﻮﻗﻔﻲ ﺗﻌﺮﻓﻴﻨﻪ ..ﻓﺘﻮاري ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﻳﺎﻣﻦ أﺿﻌﺖ اﻟﻄﺮﻳﻘﺎ ﻣﻀﺤﻚ ﻣﺎ اﻗﺘﺮﺣﺖ ﻳﺎ ﺑﻬﻠﻮاﻧًﺎ
ﻳﺴﺘﺤﻖ اﻟﺮﺛﺎء ﻻ اﻟﺘﺼﻔﻴﻘﺎ أﺻﺪﻳﻖ ..وﺑﻌﺪ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻴﻦٍ آﻨﺖ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺸﺬا وآﻨﺖ اﻟﺮﺣﻴﻘﺎ ﻳﺎﻟﻪ ﻣﻨﻄﻖ اﻟﻨﺴﺎء أﻣﺜﻠﻲ ﻳﻘﺒﻞ اﻵن أن ﻳﻜﻮن ﺻﺪﻳﻘﺎ؟ إﺳﺄﻟﻲ ﻧﺎهﺪك ﻋﻦ ﺑﺼﻤﺎﺗﻲ آﻞ ﻧﻬﺪ ٍ أﺷﻌﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﺣﺮﻳﻘًﺎ هﻜﺬا ﺑﻴﻦ ﻟﻴﻠ ٍﺔ و ﺿﺤﺎهﺎ ﻧﺘﻼﻗﻰ ﺷﻘﻴﻘﺔً و ﺷﻘﻴﻘﺎ ﻓﻜﺄﻧﻲ ﻟﻢ أﻣﻸ اﻟﺼﺪر ﻟﻮزاً وﻋﻠﻰ اﻟﺜﻐﺮ ﻣﺎ ﺳﻜﺒﺖ اﻟﻌﻘﻴﻘﺎ إﻃﻤﺌﻨﻲ ..ﻓﻠﻦ أزور ﻧﻔﺴﻲ ﻗﺪر اﻟﻨﺴﺮ أن ﻳﻈﻞ ﻃﻠﻴﻘﺎ أﺑﺪًا ..ﻟﻦ أآﻮن ﻗﻄًﺎ أﻟﻴﻔًﺎ ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻴﻨﻪ ..و ﺛﻮﺑًﺎ ﻋﺘﻴﻘﺎ ﺳﻴﺪًا آﻨﺖ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺻﻴﺮ ﺣﺒﻲ وﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ أن أﺻﻴﺮ رﻗﻴﻘﺎ
اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺎﻷﺻﺎﺑﻊ ﻣﺎذا ﻳﻬﻤﻚ أن أآﻮن ؟ ب ..ﻏﻴﻤ ٌﺔ.. ﺣﺠﺮٌ ..آﺘﺎ ٌ ﻣﺎذا ﻳﻬﻤﻚ ﻣﻦ أآﻮن ؟ ﺧﻠﻴﻚ ﻓﻲ وهﻤﻲ اﻟﺠﻤﻴﻞ.. ﻓﺴﻮف ﻳﻘﺘﻠﻚ اﻟﻴﻘﻴﻦ.. ﻣﺎذا ﻳﻬﻤﻚ ﻣﻦ أﻧﺎ ؟ ﻣﺎدﻣﺖ أﺣﺮث آﺎﻟﺤﺼﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺮﻳﺮ اﻟﻮاﺳﻊ.. ﻣﺎدﻣﺖ أزرع ﺗﺤﺖ ﺟﻠﺪك أﻟﻒ ﻃﻔﻞ راﺋﻊ.. ﻣﺎدﻣﺖ أﺳﻜﺐ ﻓﻲ ﺧﻠﻴﺠﻚ.. رﻏﻮﺗﻲ و زواﺑﻌﻲ..
ﻣﺎ ﺷﺄن أﻓﻜﺎري ؟ دﻋﻴﻬﺎ ﺟﺎﻧﺒًﺎ.. إﻧﻲ أﻓﻜﺮ ﻋﺎد ًة ﺑﺄﺻﺎﺑﻌﻲ..
اﻟﻨﻘﺎط ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺮوف ﻻ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻋﺼﺒﻴﻪ !! ﻟﻦ ﺗﺜﻴﺮﻳﻨﻲ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﺒﺮﺑﺮﻳ ْﻪ ﻧﺎﻗﺸﻴﻨﻲ ﺑﻬﺪوء ٍ وودﻳ ْﻪ ﻣﻦ ﺑﻨﺎ آﺎن ﻏﺒﻴﺎً ؟ ﻳﺎ ﻏﺒﻴ ْﻪ .. إﻧﺰﻋﻲ ﻋﻨﻚ اﻟﺜﻴﺎب اﻟﻤﺴﺮﺣﻴ ْﻪ .. وأﺟﻴﺒﻲ .. ﻣﻦ ﺑﻨﺎ آﺎن اﻟﺠﺒﺎﻧﺎ ؟. ﻣﻦ هﻮ اﻟﻤﺴﺆول ﻋﻦ ﻣﻮت هﻮاﻧﺎ ؟. ﻣﻦ ﺑﻨﺎ ﻗﺪ ﺑﺎع اﻟﺜﺎﻧﻲ ..اﻟﻘﺼﻮر اﻟﻮرﻗﻴ ْﻪ ؟ ﻣﻦ هﻮ اﻟﻘﺎﺗﻞ ﻓﻴﻨﺎ واﻟﻀﺤﻴ ْﻪ ؟. ﻣﻦ ﺗُﺮى أﺻﺒﺢ ﻣﻨﺎ ﺑﻬﻠﻮاﻧﺎ ..؟ ﺑﻴﻦ ﻳﻮم وﻋﺸﻴ ْﻪ ؟ * إﻣﺴﺤﻲ دﻣﻊ اﻟﺘﻤﺎﺳﻴﺢ .. وآﻮﻧﻲ ﻣﻨﻄﻘﻴ ْﻪ .. ﻚ اﻟﺘﻲ ﻧﺠﺘﺎزهﺎ أزﻣﺔ اﻟﺸ ّ ﻟﻴﺲ ﺗﻨﻬﻴﻬﺎ اﻟﺤﻠﻮل اﻟﻌﺎﻃﻔﻴ ْﻪ .. أﻧﺖ ﻧﺎﻓﻘﺖ آﺜﻴﺮا .. وﺗﺠﺒّﺮت آﺜﻴﺮا .. ووﺿﻌﺖ اﻟﻨﺎر ﻓﻲ آﻞ اﻟﺠﺴﻮر اﻟﺬهﺒﻴﺔ أﻧﺖ ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪء ،ﻳﺎ ﺳﻴﺪﺗﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﻴﺸﻲ اﻟﺤﺐ ﻳﻮﻣًﺎ ..آﻘﻀﻴ ْﻪ داﺋﻤًﺎ .آﻨﺖ ﺣﺎﺋﺮ ًة ﻓﻲ أﺑﺠﺪﻳﱠـ ْﻪ .. ﻗﺸﺔ ً ﺗﻄﻔﻮ .. ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﻤﻴﺎﻩ اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﻪ ْ . آﺎﺋﻨًﺎ .. ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺗﺎرﻳﺦ ٍ ..وﻣﻦ ﻏﻴﺮ هﻮﻳ ْﻪ ... ﻻ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻋﺼﺒﻴ ْﻪ !
آﻞ ﻣﺎ أرﻏﺐ أن أﺳﺄﻟﻪ ُ . ﻣﻦ ﺑﻨﺎ آﺎن ﻏﺒﻴﺎً ... ﻳﺎ ﻏﺒﻴﻪ ْ ؟
دﻣﻮع ﺷﻬﺮﻳﺎر ﻣﺎ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺤﻮار؟ ﻣﺎ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺤﻮار؟ ﻣﺎ دﻣﺖ ،ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﻗﺎﻧﻌ ًﺔ ﺑﺄﻧﻨﻲ و رﻳﺚ ﺷﻬﺮﻳﺎر.. أذﺑﺢ آﺎﻟﺪﺟﺎج آﻞ ﻟﻴﻠ ٍﺔ أﻟﻔًﺎ ﻣﻦ اﻟﺠﻮاري.. أدﺣﺮج اﻟﻨﻬﻮد آﺎﻟﺜﻤﺎر.. أذﻳﺐ ﻓﻲ اﻷﺣﻤﺎض ..آﻞ اﻣﺮأة ﺗﻨﺎم ﻓﻲ ﺟﻮاري.. ﻻ أﺣﺪ ﻳﻔﻬﻤﻨﻲ.. ﻻ ﻷﺣﺪ ﻳﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﻣﺄﺳﺎة ﺷﻬﺮﻳﺎر ﺣﻴﻦ ﻳﺼﻴﺮ اﻟﺠﻨﺲ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻧﻮﻋًﺎ ﻣﻦ اﻟﻔﺮار.. ﻣﺨﺪرًا ﻧﺸﻤﻪ ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻞ واﻟﻨﻬﺎر.. ﺿﺮﻳﺒ ًﺔ ﻧﺪﻓﻌﻬﺎ ﺑﻐﻴﺮ ﻣﺎ اﺧﺘﻴﺎر.. ﺣﻴﻦ ﻳﺼﻴﺮ ﻧﻬﺪك اﻟﻤﻌﺠﻮن ﺑﺎﻟﺒﻬﺎر ﻣﻘﺼﻠﺘﻲ ..و ﺻﺨﺮة ا ﻧﺘﺤﺎري.. ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ﻣﻠﻠﺖ ﻣﻦ ﺗﺠﺎرة اﻟﺠﻮاري.. ﻣﻠﻠﺖ ﻣﻦ ﻣﺮاآﺒﻲ ﻣﻠﻠﺖ ﻣﻦ ﺑﺤﺎري.. ﻟﻮ ﺗﻌﺮﻓﻴﻦ ﻣﺮ ًة ﺑﺸﺎﻋﺔ اﻹﺣﺴﺎس ﺑﺎﻟﺪوار.. ﺣﻴﻦ ﻳﻌﻮد اﻟﻤﺮء ﻣﻦ ﺣﺮﻳﻤﻪ..
ﻣﻨﻜﻤﺸﺎً آﺪودة اﻟﻤﺤﺎر.. وﺗﺎﻓﻬًﺎ آﺬرة اﻟﻐﺒﺎر.. ﺣﻴﻦ اﻟﺸﻔﺎﻩ آﻠﻬﺎ.. ﺗﺼﻴﺮ ﻣﻦ و ﻓﺮﺗﻬﺎ.. آﺎﻟﺸﻮك ﻓﻲ اﻟﺒﺮاري.. ﺣﻴﻦ اﻟﻨﻬﻮد آﻠﻬﺎ.. ﺗﺪق ﻓﻲ رﺗﺎﺑ ٍﺔ آﺴﺎﻋﺔ اﻟﺠﺪار.. ﻟﻦ ﺗﻔﻬﻤﻲ أﺑﺪًا.. ﻟﻦ ﺗﻔﻬﻤﻲ أﺣﺰان ﺷﻬﺮﻳﺎر.. ﻓﺤﻴﻦ أﻟﻒ اﻣﺮأ ٍة.. ﻳﻨﻤﻦ ﻓﻲ ﺟﻮاري.. أﺣﺲ أن ﻻ أﺣﺪ.. ﻳﻨﺎم ﻓﻲ ﺟﻮاري..
إﻣﺮأة ﻣﻦ زﺟﺎج ﻋﻴﻨﺎك ..آﻠﻬﻤﺎ ﺗﺤﺪي وﻟﻘﺪ ﻗﺒﻠﺖ أﻧﺎ اﻟﺘﺤﺪي !! ﻳﺎ أﺟﺒﻦ اﻟﺠﺒﻨﺎء ..اﻗﺘﺮﺑﻲ ﻓﺒﺮﻗﻚ دون رﻋﺪ هﺎﺗﻲ ﺳﻼﺣﻚ ..واﺿﺮﺑﻲ ﺳﺘﺮﻳﻦ آﻴﻒ ﻳﻜﻮن ردي .. إن آﺎن ﺣﻘﺪك ﻗﻄﺮة ﻓﺎﻟﺤﻘﺪ آﺎﻟﻄﻮﻓﺎن ﻋﻨﺪي أﻧﺎ ﻟﺴﺖ أﻏﻔﺮ آﺎﻟﻤﺴﻴﺢ وﻟﻦ أدﻳﺮ إﻟﻴﻚ ﺧﺪي اﻟﺴﻮط ..أﺻﺒﺢ ﻓﻲ ﻳﺪي
ﻓﺘﻤﺰﻗﻲ ﺑﺴﻴﺎط ﺣﻘﺪي ﻳﺎ ﺁﺧﺮ اﻣﺮأة ..ﺗﺤﺎول أن ﺗﺴﺪ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺠﺪي ﺟﺪران ﺑﻴﺘﻚ ﻣﻦ زﺟﺎج ﻓﺎﺣﺬري أن ﺗﺴﺘﺒﺪي ! ﺳﻨﺮى ﻏﺪًا ..ﺳﻨﺮى ﻏﺪًا ﻣﻦ أﻧﺖ ﺑﻌﺪ ذﺑﻮل وردي * أﺗﻬﺪدﻳﻦ ﺑﺤﺒﻚ اﻟﺜﺎﻧﻲ .. وزﻧﺪ ﻏﻴﺮ زﻧﺪي ؟ إﻧﻲ ﻻ أﻋﺮف ،ﻳﺎ رﺧﻴﺼﺔ ، أﻧﻨﻲ ﻣﺎ ﻋﺪت وﺣﺪي .. هﺬا اﻟﺬي ﻳﺴﻌﻰ إﻳﻚ اﻵن .. ﻻ أرﺿﺎﻩ ﻋﺒﺪي .. ﻓﻠﻴﻤﻀﻎ اﻟﻨﻬﺪ اﻟﺬي ﺧﻠﻔﺘﻪ أﻧﻘﺎض ﻧﻬﺪ .. ﻻ ..أﻧﻪ ﻳﻜﻔﻴﻪ ذ ً ﻗﺪ ﺟﺎء ﻣﺎ اﻟﺒﺌﺮ ..ﺑﻌﺪي
دﻳﻚ اﻟﺠﻦ اﻟﺪﻣﺸﻘﻲ إﻧﻲ ﻗﺘﻠﺘﻚ و اﺳﺘﺮﺣﺖ ﻳﺎ ارﺧﺺ اﻣﺮأة ﻋﺮﻓﺖ أﻏﻤﺪت ﻓﻲ ﻧﻬﺪﻳﻜﻲ ﺳﻜﻴﻨﻲ وﻓﻲ دﻣﻚ .....اﻏﺘﺴﻠﺖ وأآﻠﺖ ﻣﻦ ﺷﻔﺔ اﻟﺠﺮاح
وﻣﻦ ﺳﻼﻓﺘﻬﺎ ....ﺷﺮﺑﺖ وﻃﻌﻨﺖ ﺣﺒﻚ ﻓﻲ اﻟﻮرﻳﺪ ﻃﻌﻨﺘﻪ .....ﺣﺘﻰ ﺷﺒﻌﺖ وﻟﻔﺎﻓﺘﻲ ﺑﻔﻤﻲ ﻓﻼ اﻧﻔﻌﻞ اﻟﺪﺧﺎن .....وﻻ اﻧﻔﻌﻠﺖ ورﻣﻴﺖ ﻟﻸﺳﻤﺎك ﻟﺤﻤﻚ ﻻ رﺣﻤﺖ ....وﻻ ﻏﻔﺮت ﻻ ﺗﺴﺘﻐﻴﺜﻲ ..واﻧﺰﻓﻲ ﻓﻮق اﻟﻮﺳﺎد آﻤﺎ ﻧﺰﻓﺖ ﻧﻔﺬت ﻓﻴﻜﻲ ﺟﺮﻳﻤﺘﻲ وﻣﺴﺤﺖ ﺳﻜﻴﻨﻲ ...وﻧﻤﺖ وﻟﻘﺪ ﻗﺘﻠﺘﻚ ﻋﺸﺮ ﻣﺮات وﻟﻜﻨﻲ ........ﻓﺸﻠﺖ وﻇﻨﻨﺖ واﻟﺴﻜﻴﻦ ﺗﻠﻤﻊ ﻓﻲ ﻳﺪي .....إﻧﻲ اﻧﺘﺼﺮت وﺣﻤﻠﺖ ﺟﺜﺘﻚ اﻟﺼﻐﻴﺮة ﻃﻲ أﻋﻤﺎﻗﻲ .....وﺳﺮت وﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﻗﺒﺮ ﻟﻬﺎ ﺗﺤﺖ اﻟﻈﻼم ﻓﻤﺎ وﺟﺪت وهﺮﺑﺖ ﻣﻨﻚ وراﻋﻨﻲ إﻧﻲ إﻟﻴﻚ ...أﻧﺎ هﺮﺑﺖ ﻓﻲ آﻞ زاوﻳﺔ أراك وآﻞ ﻓﺎﺻﻠﺔ .....آﺘﺒﺖ ﻓﻲ اﻟﻄﻴﺐ ﻓﻲ ﻏﻴﻢ اﻟﺴﺠﺎﺋﺮ ﻓﻲ اﻟﺸﺮاب ....إذا ﺷﺮﺑﺖ أﻧﺖ اﻟﻘﺘﻴﻠﺔ ....أم أﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﻤﻮﺗﻚ ﻣﺎ اﺳﺘﺮﺣﺖ ﺣﺴﻨﺎء ...ﻟﻢ أﻗﺘﻠﻚ أﻧﺖ وإﻧﻤﺎ ........ﻧﻔﺴﻲ ﻗﺘﻠﺖ
ﻣﻦ ﻣﻨﻜﻤﺎ أﺣﻠﻰ ؟ ﺷﻌﺮي ووﺟﻬﻚ ..ﻗﻄﻌﺘﺎ ذهﺐ وﺣﻤﺎﻣﺘﺎن .وزهﺮﺗﺎ دﻓﻠﻰ ..
ﻣﺎ زﻟﺖ ﻣﺤﺘﺎرًا ..أﻣﺎﻣﻜﻤﺎ .. ﻣﻦ ﻣﻨﻜﻤﺎ ..ﻣﻦ ﻣﻨﻜﻤﺎ أﺣﻠﻰ ؟
ﻗﺒﻞ وﺑﻌﺪ ﻗﺼﺎﺋﺪي ﻗﺒﻠﻚ .ﻳﺎ ﺣﻠﻮﺗﻲ آﺎﻧﺖ آﻼﻣًﺎ ..ﻣﺜﻞ آﻞ اﻟﻜﻼم وﺣﻴﻦ أﺣﺒﺒﺘﻚ ﺻﺎر اﻟﺬي أآﺘﺒﻪ ﻟﻠﻨﺎس أﺣﻠﻰ اﻟﻜﻼم ..
أﺧﺎف أﺧﺎف أن أﻗﻮل أﻧﻲ أﺣﺒﻬﺎ ) أﺣﺒﻬﺎ ( ﻓﺎﻟﺨﻤﺮ ﻓﻲ ﺟﺮارهﺎ ﺗﺨﺴﺮ ﺷﻴﺌﺎً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺼﺒﻬﺎ ..
ﻣﺎذا ﺳﺘﻔﻌﻞ ﻻ ﺗﻘﺒﻠﻨﻲ ﺑﻌﻨﻒ .. زهﺮة اﻟﺮﻣﺎن ﻟﻴﺴﺖ ﺗﺘﺤﻤﻞ .. ﻻ ﺗﻘﺒﻠﻨﻲ .. ﻓﻠﻮ ذاب ﻓﻤﻲ .. ﻣﺎذا ﺳﺘﻔﻌﻞ ؟
ﺣﺪﻳﺚ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻼ ﻣﻦ اﻟﺼﻤﺖ .. ﻗﻠﻴ ً ﻳﺎ ﺟﺎهﻠﻪ .. ﻓﺄﺟﻤﻞ ﻣﻦ آﻞ هﺬا اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺣﺪﻳﺚ ﻳﺪﻳﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎوﻟﻪ ..
إﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﻟﻴﺲ هﻨﺎك اﻣﺮأة ﺗﻐﺘﺼﺐ اﻏﺘﺼﺎب هﻞ ﻣﻤﻜﻦ أن ﻳﻘﺮأ اﻹﻧﺴﺎن ﻓﻲ آﺘﺎب ﺣﻴﻦ ﻳﻜﻮن ﻣﻐﻠﻘًﺎ أﻣﺎﻣﻪ اﻟﻜﺘﺎب ؟ أوراق إﺳﺒﺎﻧﻴﺔ )(١ اﻟﺠﺴﺮ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ .. ﺟﺴ ٌﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﻜﺎء .. ﻳﻤﺘﺪ ﺑﻴﻦ اﻷرض واﻟﺴﻤﺎء .. )(٢ ﺳﻮﻧﺎﺗﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪر ﻗﻴﺜﺎرة ﺑﺎآﻴﻪ ﺗﻤﻮت .. وﺗﻮﻟﺪ إﺳﺒﺎﻧﻴﻪ .. )(٣ اﻟﻔﺎرس واﻟﻮردة إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ .. ﻣﺮاوح هﻔﻬﺎﻓﺔٌ ﺗﻤﺸﻂ اﻟﻬﻮاء .. وأﻋﻴﻦٌ ﺳﻮداء .. ﻻ ﺑﺪ ٌء ﻟﻬﺎ ..وﻻ اﻧﺘﻬﺎ ْء ﻗﺒﻌﺔٌ ﺗﺮﻣﻰ أﻣﺎ ﺷﺮﻓﺔ اﻟﺤﺒﻴﺒﻪ . ووردة رﻃﻴﺒﻪ .. ﺗﻄﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻘﺼﻮرة اﻟﻨﺴﺎء ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻲ أوراﻗﻬﺎ اﻟﺼﻼة واﻟﺪﻋﺎء ﻟﻔﺎرس ﻣﻦ اﻟﺠﻨﻮب ..أﺣﻤﺮ اﻟﺮداء
ﻳﺪاﻋﺐ اﻟﻔﻨﺎء .. وآﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻠﻜﻪ .. ﻒ ..وآﺒﺮﻳﺎ ْء .. ﺳﻴ ٌ )(٤ ﺑﻴﺖ اﻟﻌﺼــﺎﻓﻴﺮ ﺑﺈﺷﺒﻴﻠﻴ ْﻪ ﺗﻌﻠﻖ آﻞ ﺟﻤﻴﻠ ْﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮهﺎ وردة ً ﻗﺎﻧﻴ ْﻪ ﺗﺤﻂ ﱡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺴﺎ ًء ﺟﻤﻴﻊ ﻋﺼﺎﻓﻴﺮ إﺳﺒﺎﻧﻴ ْﻪ )(٥ ﻣﺮاوح اﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺎت إذا ﻟﻤﻠ َﻢ اﻟﺼﻴﻒ أﺷﻴﺎء ُﻩ وﻣﺎت اﻟﺮﺑﻴﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺮاﺑﻴﻪ ﺗﻔﺘﺢ أﻟﻒ رﺑﻴﻊ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ أﻟﻒ ﻣﺮوﺣﺔ ٍ زاهﻴﻪ ْ.. )(٦ اﻟﻠﺆﻟــــﺆ اﻷﺳﻮد ﺷﻮارع ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ ٍ ﻓﻲ اﻟﻈﻬﻴﺮﻩ ﺣﻘﻮل ﻣﻦ اﻟﻠﺆﻟﺆ اﻷﺳﻮد .. ﻓﻤﻦ ْ ﻣﻘﻌﺪي .. أرى وﻃﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻴﻮن اﻟﻜﺒﻴﺮ ْﻩ ﻖ أرى ﻣﺌﺬﻧﺎت دﻣﺸ َ ﻣﺼﻮرةً .. ﻓﻮق آﻞ ﺿﻔﻴﺮ ْﻩ )(٧ دوﻧﻴﺎ ﻣﺎرﻳﺎ ﺗﻤﺰﻗﻨﻲ ..دوﻧﻴﺎ ﻣﺎرﻳ ْﻪ ﺑﻌﻴﻨﻴﻦ أوﺳﻊ ﻣﻦ ﺑﺎدﻳ ْﻪ
ووﺟﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻤﻮس ﺑﻼدي وروﻋﺔ ُ ﺁﻓﺎﻗﻬﺎ اﻟﺼﺎﺣﻴ ْﻪ .. ﻓﺄذآﺮ ﻣﻨﺰﻟﻨﺎ ﻓﻲ دﻣﺸﻖ وﻟﺜﻐﺔ َ ﺑـِـﺮآﺘﻪ اﻟﺼﺎﻓﻴﻪ ورﻗﺺ اﻟﻈﻼل ﺑﻘﺎﻋﺎﺗﻪ وأﺷﺠﺎر ﻟﻴﻤﻮﻧﻪ اﻟﻌﺎﻟﻴ ْﻪ وﺑﺎﺑًﺎ ﻗﺪﻳﻤًﺎ ..ﻧﻘﺸﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺨﻂ رديء ..ﺣﻜﺎﻳﺎﺗﻴ ْﻪ ﺑﻌﻴﻨﻴﻚ ..ﻳﺎ دوﻧﻴﺎ ﻣﺎرﻳ ْﻪ أرى وﻃﻨﻲ ﻣﺮة ً ﺛﺎﻧﻴ ْﻪ ... )(٨ اﻟﻘﺮط اﻟﻄﻤﻮح ﻋﻠﻰ أذﻧﻲ هﺬﻩ اﻟﻐﺎﻧﻴﻪ ﺗﺄرﺟﺢ ﻗﺮطٌ رﻓﻴ ْﻊ آﻤﺎ ﻳﻀﺤﻚ اﻟﻀﻮء ﻓﻲ اﻵﻧﻴ ْﻪ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻳﻪ ..وﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴ ْﻊ ﻻ .إﻟﻰ اﻟﻜﺘﻒ اﻟﻌﺎرﻳ ْﻪ .. وﺻﻮ ً )(٩ اﻟﺜﻮر ﺑﺮﻏﻢ اﻟﻨﺰﻳﻒ اﻟﺬي ﻳﻌﺘﺮﻳﻪ ِ .. ﺑﺮﻏﻢ اﻟﺴﻬﺎم اﻟﺪﻓﻴﻨﺔ ﻓﻴﻪ ِ .. ﻳﻈﻞ اﻟﻘﺘﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﻪ ِ .. أﺟﻞ ﱠ ..وأآﺒ َﺮ ..ﻣﻦ ﻗﺎﺗﻠﻴﻪ ِ .. )(١٠ ﻧﺰﻳﻒ اﻷﻧﺒﻴﺎء .. آﻮرﻳﺪا .. آﻮرﻳﺪا .. وﻳﻨﺪﻓﻊ اﻟﺜﻮر ﻧﺤﻮ اﻟﺮداء ﻗﻮﻳًﺎ ..ﻋﻨﻴﺪا .. وﻳﺴﻘﻂ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ اﻟﻤﻠﻌﺐ ..
آﺄي ﺷﻬﻴﺪ ٍ .. آﺄي ﻧﺒﻲ .. وﻻ ﻳﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ اﻟﻜﺒﺮﻳﺎ ْء .. )(١١ ﺑﻘﺎﻳﺎ اﻟﻌﺮب ﻓﻼﻣﻨﻜﻮ .. ﻓﻼﻣﻨﻜﻮ .. وﺗﺴﺘﻴﻘﻆ اﻟﺤﺎﻧﺔ اﻟﻐﺎﻓﻴ ْﻪ ﺐ ﻋﻠﻰ ﻗﻬﻘﻬﺎت ﺻﻨﻮج اﻟﺨﺸ ْ وﺑﺤﺔ ﺻﻮت ٍ ﺣﺰﻳﻦ ِ .. ﺐ ﻳﺴﻴﻞ آﻨﺎﻓﻮرة ﻣﻦ ذه ْ وأﺟﻠﺲ ﻓﻲ زاوﻳ ْﻪ أﻟﻢ ﱡ دﻣﻮﻋﻲ .. ب .. أﻟﻢ ﱡ ﺑﻘﺎﻳﺎ اﻟﻌﺮ ْ
أﺣﺰان ﻓﻲ اﻷﻧﺪﻟﺲ آﺘﺒﺖِ ﻟﻲ ﻳﺎ ﻏﺎﻟﻴﻪ.. ﻦ ﻋﻦ إﺳﺒﺎﻧﻴﻪ آﺘﺒﺖِ ﺗﺴﺄﻟﻴ َ ﺢ ﺑﺎﺳﻢ اﷲ دﻧﻴﺎ ﺛﺎﻧﻴﻪ.. ﻋﻦ ﻃﺎرقٍ ،ﻳﻔﺘ ُ ﻋﻦ ﻋﻘﺒﺔ ﺑﻦ ﻧﺎﻓ ٍﻊ ﻞ ﻧﺨﻠ ٍﺔ.. ﻳﺰرع ﺷﺘ َ ﻞ راﺑﻴﻪ.. ﺐآﱢ ﻓﻲ ﻗﻠ ِ ﺖ ﻋﻦ أﻣﻴ ٍﺔ.. ﺳﺄﻟ ِ ﺖ ﻋﻦ أﻣﻴﺮهﺎ ﻣﻌﺎوﻳﻪ.. ﺳﺄﻟ ِ ﻋﻦ اﻟﺴﺮاﻳﺎ اﻟﺰاهﻴﻪ ﻖ ..ﻓﻲ رآﺎﺑِﻬﺎ ﻞ ﻣﻦ دﻣﺸ َ ﺗﺤﻤ ُ ﺣﻀﺎر ًة وﻋﺎﻓﻴﻪ.. ﻖ ﻓﻲ إﺳﺒﺎﻧﻴﻪ ﻟﻢ ﻳﺒ َ ﻣﻨّﺎ ،وﻣﻦ ﻋﺼﻮرﻧﺎ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻪ ﻏﻴ ُﺮ اﻟﺬي ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻦ اﻟﺨﻤﺮِ، ﺑﺠﻮف اﻵﻧﻴﻪ..
ﻦ آﺒﻴﺮ ٍة ..آﺒﻴﺮ ٍة وأﻋﻴ ٍ ﻞ اﻟﺒﺎدﻳﻪ.. ﻣﺎ زال ﻓﻲ ﺳﻮادهﺎ ﻳﻨﺎ ُم ﻟﻴ ُ ﻖ ﻣﻦ ﻗﺮﻃﺒ ٍﺔ ﻟﻢ ﻳﺒ َ ت اﻟﺒﺎآﻴﻪ ع اﻟﻤﺌﺬﻧﺎ ِ ﺳﻮى دﻣﻮ ُ ﺳﻮى ﻋﺒﻴﺮِ اﻟﻮرود ،واﻟﻨﺎرﻧﺞ واﻷﺿﺎﻟﻴﻪ.. ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻣﻦ وﻻّد ٍة وﻣﻦ ﺣﻜﺎﻳﺎ ﺣُﺒﻬﺎ.. ﻗﺎﻓﻴ ٌﺔ وﻻ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻗﺎﻓﻴﻪ.. ﻖ ﻣﻦ ﻏﺮﻧﺎﻃ ٍﺔ ﻟﻢ ﻳﺒ َ وﻣﻦ ﺑﻨﻲ اﻷﺣﻤﺮ ..إﻻ ﻣﺎ ﻳﻘﻮل اﻟﺮاوﻳﻪ ﺐ إﻻ اﷲ" وﻏﻴ ُﺮ "ﻻ ﻏﺎﻟ َ ﻞ زاوﻳﻪ.. ﺗﻠﻘﺎك ﻓﻲ آ ﱢ ﻖ إﻻ ﻗﺼﺮُهﻢ ﻟﻢ ﻳﺒ َ آﺎﻣﺮأ ٍة ﻣﻦ اﻟﺮﺧﺎم ﻋﺎرﻳﻪ.. ﺶ –ﻻ زاﻟﺖ -ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻴ ُ ﺣﺐﱟ ﻣﺎﺿﻴﻪ.. ﺼ ِﺔ ُ ﻗ ﱠ ن ﺧﻤﺴ ٌﺔ ﻣﻀﺖ ﻗﺮو ٌ ﻞ "اﻟﺨﻠﻴﻔ ُﺔ اﻟﺼﻐﻴ ُﺮ" ﻋﻦ إﺳﺒﺎﻧﻴﻪ ﻣﺬ رﺣ َ وﻟﻢ ﺗﺰل أﺣﻘﺎدﻧﺎ اﻟﺼﻐﻴﺮﻩ.. آﻤﺎ هﻴَﻪ.. وﻟﻢ ﺗﺰل ﻋﻘﻠﻴ ُﺔ اﻟﻌﺸﻴﺮﻩ ﻓﻲ دﻣﻨﺎ آﻤﺎ هﻴﻪ ﻲ ﺑﺎﻟﺨﻨﺎﺟ ِﺮ.. ﺣﻮارُﻧﺎ اﻟﻴﻮﻣ ﱡ أﻓﻜﺎرُﻧﺎ أﺷﺒ ُﻪ ﺑﺎﻷﻇﺎﻓ ِﺮ ن ﺧﻤﺴ ٌﺔ ﻣَﻀﺖ ﻗﺮو ٌ وﻻ ﺗﺰال ﻟﻔﻈ ُﺔ اﻟﻌﺮوﺑﻪ.. آﺰهﺮ ٍة ﺣﺰﻳﻨ ٍﺔ ﻓﻲ ﺁﻧﻴﻪ.. آﻄﻔﻠ ٍﺔ ﺟﺎﺋﻌ ٍﺔ وﻋﺎرﻳﻪ ﻧﺼﻠﺒُﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺪا ِر اﻟﺤﻘ ِﺪ واﻟﻜﺮاهﻴﻪ.. ن ﺧﻤﺴ ُﺔ ..ﻳﺎ ﻏﺎﻟﻴﻪ ﻣَﻀﺖ ﻗﺮو ٌ ج هﺬا اﻟﻴﻮ َم ﻣﻦ إﺳﺒﺎﻧﻴﻪ.. آﺄﻧﻨﺎ ..ﻧﺨﺮ ُ
ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﺧﻞ اﻟﺤﻤﺮاء آﺎن ﻟﻘﺎؤﻧﺎ ﻣﺎ أﻃـﻴﺐ اﻟﻠﻘـﻴﺎ ﺑﻼ ﻣﻴﻌﺎد ﻋﻴﻨﺎن ﺳﻮداوان ﻓﻲ ﺟﺤﺮﻳﻬﻤﺎ ﺗﺘﻮاﻟـﺪ اﻷﺑﻌﺎد ﻣـﻦ أﺑﻌـﺎد هﻞ أﻧﺖ إﺳﺒﺎﻧـﻴﺔ؟ ﺳﺎءﻟـﺘﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ :وﻓﻲ ﻏـﺮﻧﺎﻃﺔ ﻣﻴﻼدي ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ؟ وﺻﺤﺖ ﻗﺮون ﺳﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﺗﻴﻨـﻚ اﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ..ﺑﻌﺪ رﻗﺎد وأﻣـﻴﺔ راﻳﺎﺗـﻬﺎ ﻣﺮﻓﻮﻋـﺔ وﺟﻴـﺎدهﺎ ﻣﻮﺻـﻮﻟﺔ ﺑﺠﻴـﺎد ﻣﺎ أﻏﺮب اﻟﺘﺎرﻳﺦ آﻴﻒ أﻋﺎدﻧﻲ ﻟﺤﻔﻴـﺪة ﺳـﻤﺮاء ﻣﻦ أﺣﻔﺎدي وﺟﻪ دﻣﺸـﻘﻲ رأﻳﺖ ﺧـﻼﻟﻪ أﺟﻔﺎن ﺑﻠﻘﻴﺲ وﺟﻴـﺪ ﺳﻌـﺎد ورأﻳﺖ ﻣﻨـﺰﻟﻨﺎ اﻟﻘﺪﻳﻢ وﺣﺠﺮة آﺎﻧـﺖ ﺑﻬﺎ أﻣﻲ ﺗﻤﺪ وﺳـﺎدي واﻟﻴـﺎﺳﻤﻴﻨﺔ رﺻﻌـﺖ ﺑﻨﺠﻮﻣﻬﺎ واﻟﺒﺮآـﺔ اﻟﺬهﺒﻴـﺔ اﻹﻧﺸـﺎد ودﻣﺸﻖ ،أﻳﻦ ﺗﻜﻮن؟ ﻗﻠﺖ ﺗﺮﻳﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻌـﺮك اﻟﻤﻨﺴﺎب ..ﻧﻬﺮ ﺳﻮاد
ﻓﻲ وﺟﻬﻚ اﻟﻌﺮﺑﻲ ،ﻓﻲ اﻟﺜﻐﺮ اﻟﺬي ﻣﺎ زال ﻣﺨﺘـﺰﻧًﺎ ﺷﻤـﻮس ﺑﻼدي ﻓﻲ ﻃﻴﺐ "ﺟﻨﺎت اﻟﻌﺮﻳﻒ" وﻣﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﻞ ،ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺤـﺎن ،ﻓﻲ اﻟﻜﺒﺎد ﺳﺎرت ﻣﻌﻲ ..واﻟﺸﻌﺮ ﻳﻠﻬﺚ ﺧﻠﻔﻬﺎ آﺴﻨﺎﺑـﻞ ﺗﺮآـﺖ ﺑﻐﻴـﺮ ﺣﺼﺎد ﻳﺘﺄﻟـﻖ اﻟﻘـﺮط اﻟﻄـﻮﻳﻞ ﺑﺠﻴﺪهﺎ ﻣﺜـﻞ اﻟﺸﻤﻮع ﺑﻠﻴﻠـﺔ اﻟﻤﻴـﻼد.. وﻣـﺸﻴﺖ ﻣﺜﻞ اﻟﻄﻔﻞ ﺧﻠﻒ دﻟﻴﻠﺘﻲ ووراﺋﻲ اﻟﺘﺎرﻳـﺦ آـﻮم رﻣـﺎد اﻟﺰﺧـﺮﻓﺎت ..أآﺎد أﺳﻤﻊ ﻧﺒـﻀﻬﺎ واﻟﺰرآﺸﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻘﻮف ﺗﻨﺎدي ﻗﺎﻟﺖ :هﻨﺎ "اﻟﺤﻤﺮاء" زهﻮ ﺟﺪودﻧﺎ ﻓﺎﻗـﺮأ ﻋﻠﻰ ﺟـﺪراﻧﻬﺎ أﻣﺠـﺎدي أﻣﺠﺎدهﺎ؟ وﻣﺴﺤﺖ ﺟﺮﺣًﺎ ﻧـﺎزﻓًﺎ وﻣﺴﺤﺖ ﺟﺮﺣًﺎ ﺛﺎﻧﻴـًﺎ ﺑﻔـﺆادي ﻳﺎ ﻟﻴﺖ وارﺛﺘﻲ اﻟﺠﻤـﻴﻠﺔ أدرآـﺖ أن اﻟـﺬﻳﻦ ﻋـﻨﺘـﻬﻢ أﺟـﺪادي ﻋﺎﻧـﻘﺖ ﻓﻴﻬـﺎ ﻋﻨـﺪﻣﺎ ودﻋﺘﻬﺎ ﻼ ﻳﺴﻤـﻰ "ﻃـﺎرق ﺑﻦ زﻳﺎد" رﺟ ً ************ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ************