186

  • October 2019
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View 186 as PDF for free.

More details

  • Words: 812
  • Pages: 35
‫المة طريق القمة‬ ‫إذا كانت النفوس كبارا‬ ‫تعبت ف مرادها الجسام‬

‫قصة الضفدع‬

‫تعريف المة‬ ‫•الباعث على الفعل ‪.‬‬ ‫•استصغار ما دون النهاية من معال‬ ‫المور ‪.‬‬

‫‪:‬يقول ابن القيم‬ ‫• علو المّة أل تقف ‪ -‬أي النفس‪ -‬دون ال‪ ،‬ول‬ ‫تتعوض عنه بشيء سواه‪ ،‬ول ترضى بغيه بد ًل منه‪،‬‬ ‫ول تبيع حظها من ال‪ ،‬وقربه والنس به‪ ،‬والفرح‬ ‫والسرور والبتهاج به بشيء من الظوظ السيسة‬ ‫الفانية‪ .‬فالمّة العالية على المم كالطائر العال على‬ ‫الطيور‪ ،‬ل يرضى بساقطهم‪ ،‬ول تصل إليه الفات‬ ‫الت تصل إليهم‪ ،‬فإن المّة كلما علت بعدت عن‬ ‫وصول الفات إليها‪ ،‬ولكما نزلت قصدتا الفات من‬ ‫كل مكان‪.‬‬

‫‪:‬يقول الفاروق عمر‬ ‫•ل تصغرن هتك‪ ،‬فإن ل أر أقعد‬ ‫بالرجل من سقوط هته‪.‬‬

‫حاول جسيمات المور ول تقل‬ ‫إن الحامد والعلى أرزاق‬ ‫وارغب بنفسك أن تكون مقصرا‬ ‫عـن غاية فيها الطلب سباق‬

‫الرء حيث يعل نفسه إن رفعها ارتفعت ‪ ،‬وإن قصر‬ ‫با اتضعت‬

‫أقسام المة‬ ‫•وهبية ‪:‬‬

‫هي ما وهبه ال تعال للعبد من علو‬ ‫المّة‪ ،‬أو سفولا‪ ،‬ويكن أن تنمى‬ ‫وترعى‪ ،‬أو تمل وتترك‪.‬‬

‫‪:‬مكتسبة •‬

‫أي أن صاحب المّة كسب درجات عالية‬ ‫لمته‪ ،‬وزاد من أصل مقدارها الذي وهبه ال‬ ‫إياه‪ ،‬وإن تركها وأهلها ول يلتفت إليها خبت‬ ‫وتضاءلت‬

‫‪:‬يقول ابن الوزي‬ ‫• وقد عرفت بالدليل أن المّة مولودة مع الدمي‪،‬‬ ‫وإنا تقصر بعض المم ف بعض الوقات‪ ،‬فإذا‬ ‫حثت سارت‪ ،‬ومت رأيت ف نفسك عجزًا فسل‬ ‫ل فالأ إل الوفق‪ ،‬فلن تنال خيًا‬ ‫النعم‪ ،‬أو كس ً‬ ‫إل بطاعته‪ ،‬ول يفوتك خي إل بعصيته'‪.‬‬

‫رباعية المم‬

‫متكاسلون عاجزون واتكاليون‬ ‫الطفيليون – طبقة التنابلة‬

‫يقضون الوائج ويسعون ف الرض ويؤدون‬ ‫الفرائض ‪.‬‬

‫يريدون أن يرتقوا بأنفسهم ول يعرفون السبيل‬ ‫لذلك ‪.‬‬

‫يتجاوزون الستحيل ول يضعون له ‪.‬‬

‫لـه هم ل منتهى لكبارهـا‬ ‫وهته الصغرى أجلّ من الدهـر‬ ‫تون علينا ف العال نفوسنا‬ ‫ومن يطب السناء ل ي ْغلِه الهر‬

‫يقول ابن القيم‬

‫•ول المم ما أعجب شأنا وأشد‬ ‫تفاوتا!‪ ،‬فهمة متعلقة بالعرش‪ ،‬وهة‬ ‫حائمة حول النتان والش‪.‬‬

‫هة ربيعة بن كعب السلمي‬

‫•سل‬

‫أسألك مرافقتك ف النة‬

‫‪:‬يقول عبد القادر اليلن‬

‫• يا غلم ‪ :‬ل يكن هك ما تأكل وما‬ ‫تشرب‪ ،‬وما تلبس وما تنكح‪ ،‬وما‬ ‫تسكن وما تمع‪ ،‬كل هذا هم النفس‬ ‫والطبع فأين هم القلب‪ ،‬هك ما‬ ‫أهك‪ ،‬فليكن هك ربك عز وجل وما‬ ‫عنده ‪.‬‬

‫‪:‬يقول ابن القيم‬ ‫• لذة كل أحد على حسب‬ ‫قدره وهمته وشرف‬ ‫نفسه‪ ،‬فأشرف الناس‬ ‫سا‪ ،‬وأعلهم همة‪،‬‬ ‫نف ً‬ ‫ن‬ ‫م ْ‬ ‫وأرفعهم قدًرا؛ َ‬ ‫لذتهم في معرفة الله‬ ‫ومحبته‪ ،‬والشوق إلى‬ ‫لقائه‪ ،‬والتودد إليه بما‬

‫‪:‬يقول المودودي‬

‫• إنه من الواجب أن تكون في قلوبكم نار‬ ‫متّقدة تكون في ضرامها – على القل –‬ ‫مثل النار التي تتقد في قلب أحدكم‬ ‫ضا‪ ،‬ول تدعه حتى‬ ‫عندما يجد ابنًا له مري ً‬ ‫تجّره إلى الطبيب‪ ،‬أو عندما ل يجد في‬ ‫بيته شيئًا يسد به رمق حياة أولده‬ ‫فتقلقه‪ ،‬وتضطره إلى بذل الجهد‬ ‫والسعي‪.‬‬ ‫• واسمحوا لي أن أقول لكم‪:‬إنكم إذا‬ ‫خطوتم على طريق هذه الدعوة بعاطفة‬ ‫أبردَ من تلك العاطفة القلبية التي‬ ‫تجدونها في قلوبكم نحو أزواجكم‪،‬‬

‫أهية المة‬

‫‪ -1‬تقيق كثي من المور ما يعده عامة الناس خيالً‬ ‫ل يتحقق‬

‫‪:‬أمثلة‬

‫• هة الرسول صلى ال عليه وسلم‬ ‫( بناء الدولة )‪.‬‬

‫• هة الصديق رضي ال عنه‬ ‫الرتدين )‬

‫( حرب‬

‫‪ -2‬البعد عن سفاسف المور‬

‫ودناياها ‪.‬‬

‫عبد الرحن الداخل والارية‬

‫•إن هذه من القلب والعي بكان‪،‬‬ ‫وإن أنا اشتغلت عنها بمت فيما‬ ‫أطلبه ظلمتها‪ ،‬وإن اشتغلت با عما‬ ‫أطلبه ظلمت هت‪ ،‬ول حاجة ل با‬ ‫الن ‪.‬‬

‫‪ -3‬صاحب المة يعتمد عليه وتناط به المور الصعبة‬ ‫‪.‬‬

‫•ذو المّة وإن حط نفسه تأب إل العلو‪،‬‬ ‫كالشعلة من النار يفيها صاحبها وتأب إل‬ ‫ارتفاعًا‪.‬‬

‫‪ -4‬صاحب المّة العالية يستفيد من حياته أعظم‬ ‫استفادة‪ ،‬وتكون أوقاته مستثمرة بنّاءه‬

‫‪ -5‬صاحب المّة العالية قدوة للناس‬

‫‪:‬وسائل ترقية المة‬

‫•الجاهدة ‪.‬‬

‫قال المام عيسي بن موسى‪ :‬مكثت ثلثي سنة أشتهي أن أشارك‬ ‫العامة ف أكل هريسة السوق فل أقدر على ذلك‪ ،‬لجل البكور‬ ‫إل ساع الديث‬

‫• الدعاء الصادق واللتجاء إل ال تعال‬ ‫• العتراف بقصور المّة واعتقاد إمكانية‬ ‫تطويرها ‪.‬‬ ‫• قراءة سي سلف المة ‪.‬‬

‫• مصاحبة صاحب المّة العالية ‪.‬‬ ‫• مراعاة الولويات ‪.‬‬ ‫• التحدي بي الشخص وهته ‪.‬‬ ‫• الدأب ف تصيل الكمالت والتشوق إل العرفة ‪.‬‬

‫(عمر بن عبد العزيز‪ : :‬إن ل نفسا تواقة ‪ ،‬تاقت إل الزواج من فاطمة بنت عبد‬ ‫اللك فتزوجتها ‪ ،‬وتاقت إل إمارة الدينة فتوليتها ‪ ،‬وتاقت إل اللفة فتوليت‬ ‫اللفة ‪ ،‬فتاقت إل النة فأسأل ال أن يدخلن النة (‬

‫• البتعاد عن كل ما من شأنه البوط بالمّة وتضييعها‬ ‫‪.‬‬ ‫يقول ابن الوزي رحه ال ‪:‬أعوذ بال من صحبة البطالي‪ ،‬لقد‬ ‫رأيت خلقًا كثيًا يرون معي فيما اعتاد الناس من كثرة الزيارة‬ ‫ويسمون ذلك التردد‪ :‬خدمة‪ ،‬ويطيلون اللوس‪ ،‬ويرون فيه‬ ‫أحاديث الناس وما ل يعن ويتخلله غيبة‪ ،‬وهذا شئ يفعله ف زماننا‬ ‫كثي من الناس‪ ،‬وربا طلبه الزور وتشوق إليه واستوحش الوحدة‬

‫•النشغال بالدنيا والال ‪.‬‬ ‫•كثرة التمتع بالباح والترف الزائد ‪.‬‬ ‫•التسويف ‪.‬‬ ‫•الكسل والفتور ‪.‬‬

‫إعداد‬ ‫خالد عبد ال السبع‬ ‫الرجع‬ ‫كتاب المة طريق القمة‬ ‫للشيخ ممد بن موسى الشريف‬

Related Documents

186
December 2019 20
186
October 2019 17
186
November 2019 26
186
November 2019 19
#186 Perseverance
December 2019 33
30-186
May 2020 5