008-alanfal

  • May 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View 008-alanfal as PDF for free.

More details

  • Words: 2,160
  • Pages: 4
‫‪A l - A n f a l , Surat ke 8 : 75 ayat‬‬ ‫‪J u z 9 - 10‬‬

‫ســـــــــــــــــــــورة النفال‬ ‫بِسْمِ ال ّلهِ ال ّرحْ َمنِ ال ّرحِيمِ‬ ‫ت َبيَْنكُ مْ وََأطِيعُوا الَ‬ ‫صِلحُوا ذَا َ‬ ‫سأَلُونَكَ عَ نِ اْلَنفَالِ قُلِ اْلَنفَالُ لِ وَالرّ سُولِ فَاّتقُوا الَ َوأَ ْ‬ ‫يَ ْ‬ ‫وَرَ سُولَهُ إِن كُنتُم مّ ْؤ ِمنِيَ {‪ }1‬إِنّمَا الْ ُم ْؤ ِمنُو نَ الّذِي نَ إِذَا ذُكِرَ الُ وَجِلَ تْ قُلُوُبهُ مْ وَإِذَا تُِليَ تْ‬ ‫لةَ َومِمّ ا رَزَ ْقنَاهُ مْ‬ ‫عََلْيهِ مْ ءَايَاتُ هُ زَا َدْتهُ مْ إِيَانًا وَ َعلَى َرّبهِ مْ يََتوَكّلُو نَ {‪ }2‬الّذِي نَ ُيقِيمُو َن ال صّ َ‬ ‫يُن ِفقُو نَ {‪ُ }3‬أوَْلئِ كَ هُ مُ الْ ُم ْؤ ِمنُو نَ َحقّ ا ّلهُ مْ دَ َرجَا تٌ عِندَ َرّب ِه مْ َو َم ْغفِ َرةٌ َورِزْ قٌ كَرِيٌ {‪}4‬‬ ‫كَمَآأَخْرَ َج كَ َربّ كَ مِن بَيِْت كَ بِالْحَقّ وَإِنّ فَرِيقًا مِ نَ الْ ُم ْؤ ِمنِيَ َلكَارِهُو نَ {‪ }5‬يُجَادِلُونَ كَ فِي‬ ‫ُمن الُ إِ ْحدَى‬ ‫ُونن {‪ }6‬وَإِذْ َيعِدُك ُ‬ ‫ُمن يَنظُر َ‬ ‫ْتن وَه ْ‬ ‫ّنن َكَأنّمَا يُسنَاقُونَ إِلَى الْ َمو ِ‬ ‫اْلحَقّ َبعْدَ مَاَتبَي َ‬ ‫حقّ ِب َكلِمَاتِهِ‬ ‫شوْكَةِ تَكُونُ َلكُمْ َويُرِيدُ الُ أَن يّحِقّ الْ َ‬ ‫الطّآِئ َفتَْينِ َأّنهَا لَكُمْ َوَتوَدّونَ أَنّ غَيْرَ ذَاتِ ال ّ‬ ‫سَتغِيثُونَ‬ ‫َوَيقْ َط عَ دَابِرَ اْلكَافِرِي نَ {‪ }7‬لُِيحِقّ اْلحَقّ َويُْبطِلَ اْلبَاطِلَ وََلوْ كَرِ هَ الْ ُمجْ ِرمُون َ{‪ }8‬إِذْ تَ ْ‬ ‫َرّبكُ مْ فَا سَْتجَابَ لَكُ مْ أَنّي ُممِدّكُ مْ ِبأَْل فٍ مّ َن الْ َملَِئ َكةِ مُرْدِفِيَ {‪َ }9‬ومَا َجعَلَ هُ الُ إِ ّل بُشْرَى‬ ‫وَِلتَطْ َمئِنّ بِ هِ قُلُوبُكُ مْ َومَاالنّ صْرُ إِلّ مِ نْ عِندِ الِ إِنّ الَ عَزِيزٌ َحكِي مٌ {‪ }10‬إِذْ ُيغَشّيكُ مُ الّنعَا سَ‬ ‫َأمََنةً ّمنْهُ َويُنَزّ ُل عََلْيكُم مّنَ السّمَآءِ مَآءً لِيُ َطهّرَكُمْ بِهِ َويُذْهِبَ عَنكُمْ ِرجْزَ الشّْيطَانِ وَلِيَ ْربِطَ َعلَى‬ ‫قُلُوِبكُ مْ َويَُثبّ تَ بِ ِه اْلَقْدَا مَ {‪ }11‬إِذْ يُوحِي َربّ كَ إِلَى الْ َملَِئكَةِ أَنّ ي َم َعكُ مْ َفثَبّتُوا الّذِي نَ ءَا َمنُوا‬ ‫َسأُْلقِي فِي ُقلُو بِ الّذِي نَ َكفَرُوا الرّعْ بَ فَاضْ ِربُوا َفوْ قَ اْلَعْنَا قِ وَاضْرِبُوا ِمْنهُ مْ كُلّ بَنَا نٍ {‪}12‬‬ ‫ك ِبَأّن ُه مْ شَاقّوا الَ وَرَ سُولَه َومَن يُشَاقِ قِ الَ وَرَ سُولَهُ َفإِنّ الَ شَدِيدُ اْل ِعقَا بِ {‪ }13‬ذَِلكُ مْ‬ ‫ذَلِ َ‬ ‫فَذُوقُو هُ وَأَنّ ِل ْلكَافِرِي نَ عَذَا بَ النّارِ {‪ }14‬يَاأَّيهَا الّذِي نَ ءَامَنُوا إِذَاَلقِيتُ مُ الّذِي نَ َكفَرُوا َز ْحفًا فَلَ‬ ‫حيّزًا إِلَى ِفئَةٍ َفقَدْ بَآءَ‬ ‫َهن إِلّ ُمتَحَرّفًا ِلقِتَالٍ َأوْ ُمتَ َ‬ ‫ِمن َي ْو َمئِذٍ ُدبُر ُ‬ ‫ُمن اْلَ ْدبَار {‪ }15‬وَمَن ُيوَّله ْ‬ ‫ُتوَلّوه ُ‬ ‫ِبغَضَ بٍ مّ نَ الِ َومَ ْأوَا هُ َج َهنّ مُ َوبِئْ سَ الْمَ صِيُ {‪ }16‬فََل مْ َت ْقتُلُوهُ مْ وََلكِنّ الَ قََتَل ُه مْ َومَا َر َميْ تَ إِذْ‬ ‫سنًا إِنّ الَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ { ‪ }17‬ذَلِكُمْ وَأَنّ الَ‬ ‫َر َميْتَ وََلكِنّ الَ َرمَى وَلُِيبْلِيَ الْ ُم ْؤ ِمنِيَ ِمنْهُ بَلءً حَ َ‬ ‫سَتفِْتحُوا َف َقدْ جَآءَكُ ُم اْل َفتْ حُ وَإِن تَنَتهُوا َف ُهوَ َخيْرٌ لّكُ مْ وَإِن‬ ‫مُو ِه نُ كَيْدِ اْلكَافِرِي نَ {‪ }18‬إِن تَ ْ‬ ‫َتعُودُوا َنعُدْ وَلَن ُتغْنِ يَ عَنكُ مْ فَِئتُكُ ْم َشيْئًا وََلوْ كَثُرَ تْ وَأَنّ الَ مَ عَ الْ ُم ْؤ ِمنِيَ {‪ }19‬يَاأَّيهَا الّذِي نَ‬ ‫ءَا َمنُوا أَطِيعُوا الَ وَرَ سُولَهُ وَ َلَتوَّلوْا عَنْ هُ وَأَنتُ ْم تَ سْ َمعُونَ {‪ }20‬وَ َلتَكُونُوا كَالّذِي نَ قَالُوا سَ ِم ْعنَا‬ ‫وَهُ مْ َليَ سْ َمعُونَ {‪ *}21‬إِنّ شَرّ ال ّدوَابّ عِندَ الِ ال صّمّ اْلبُكْ مُ الّذِي نَ َلَي ْعقِلُو نَ {‪ }22‬وََلوْ َعلِ مَ‬ ‫الُ فِيهِمْ َخيْرًا لَسْ َم َع ُهمْ وََلوْ أَسْ َم َعهُمْ لََتوَّلوْا ّوهُم مّعْرِضُونَ {‪ }23‬يَاأَّيهَا الّذِينَ ءَامَنُوا ا ْستَجِيبُوا‬ ‫حيِيكُمْ وَا ْعلَمُوا أَنّ الَ َيحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وََق ْلبِهِ وََأنّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ‬ ‫لِ وَلِلرّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُ ْ‬

‫صةً وَاعَْلمُوا أَنّ الَ شَدِيدُ اْل ِعقَا بِ {‪}25‬‬ ‫{‪ }24‬وَاّتقُوا فِتَْنةً لَتُ صِيبَنّ الّذِي نَ ظََلمُوا مِنكُ مْ خَآ ّ‬ ‫خ ّط َفكُ ُم النّا سُ فَئَاوَاكُ مْ َوأَيّدَكُ مْ‬ ‫ض َعفُونَ فِي اْلَرْ ضِ تَخَافُو نَ أَن َيتَ َ‬ ‫ستَ ْ‬ ‫وَاذْكُرُوا إِذْ أَنتُ مْ َقلِيلُ مُ ْ‬ ‫شكُرُونَ {‪ }26‬يَاَأّيهَا الّذِينَ ءَا َمنُوا لََتخُونُوا الَ وَالرّسُولَ‬ ‫ِبنَصْ ِرهِ وَرَزََقكُم مّنَ ال ّطيّبَاتِ َلعَّلكُمْ تَ ْ‬ ‫َوتَخُونُوا َأمَانَاتِكُ مْ َوأَنتُ مْ َت ْعلَمُو نَ {‪ }27‬وَا ْعلَمُوا أَنّمَآ َأ ْموَاُلكُ مْ وََأوْلَدُكُ مْ فِتَْنةُ وَأَنّ الَ عِندَ هُ‬ ‫أَجْرُ عَظِيمُ { ‪ }28‬يَاأَيّهَا الّذِي نَ ءَامَنُوا إِن َتّتقُوا الَ َيجْعَل لّكُ مْ فُرْقَانًا َوُي َكفّرْ عَنكُ مْ سَّيئَاِتكُمْ‬ ‫ُوكن‬ ‫ُوكنَأوْ َيقُْتل َ‬ ‫ِينن َكفَرُوا لِيُْثبِت َ‬ ‫ِكن الّذ َ‬ ‫ِيمن {‪َ }29‬وإِذْ يَ ْمكُرُ ب َ‬ ‫ض ِل اْل َعظ ِ‬ ‫ُمن وَالُ ذُو اْلفَ ْ‬ ‫َوِي ْغفِرْ َلك ْ‬ ‫َأ ْويُخْرِجُو كَ َويَ ْمكُرُو نَ َويَ ْمكُرُ الُ وَالُ َخيْرُ الْمَاكِرِي نَ { ‪ }30‬وَإِذَا ُتتْلَى عََلْي ِه مْ ءَايَاتُنَا قَالُوا قَدْ‬ ‫سَ ِم ْعنَا َل ْو نَشَآءُ َل ُقلْنَا ِمْث َل هَذَا إِ ْن هَذَآ إِلّ أَ سَاطِيُ اْ َلوّلِيَ {‪َ }31‬وإِذْ قَالُوا اْلّلهُمّ إِن كَا نَ هَذَا‬ ‫ُه َو اْلحَقّ ِم نْ عِندِ كَ َفَأمْطِرْ َعلَْينَا ِحجَا َرةً ِم َن ال سّمَآءِ َأوِ اْئتِنَا ِبعَذَا بٍ أَلِي مٍ {‪َ }32‬ومَاكَا نَ الُ‬ ‫سَت ْغفِرُونَ { ‪َ }33‬ومَاَلهُ مْ أَلُّيعَ ّذَب ُه مُ الُ َوهُ مْ‬ ‫لُِيعَ ّذَبهُ مْ َوأَن تَ فِيهِ مْ َومَاكَا نَ الُ ُم َعذَّبهُ مْ وَهُ ْم يَ ْ‬ ‫ج ِد اْلحَرَامِ َومَاكَانُوا َأوْلِيَآءُهُ إِنْ َأوْلِيَآؤُهُ إِ ّل الْ ُمّتقُونَ وََلكِنّ أَ ْكثَرَهُمْ لََي ْعلَمُونَ‬ ‫يَصُدّونَ عَنِ الْمَسْ ِ‬ ‫ب بِمَا كُنتُمْ َت ْكفُرُونَ {‪}35‬‬ ‫لُت ُه ْم عِندَ الْبَيْتِ إِلّ ُمكَآءً َوتَصْ ِديَةً فَذُوقُوا اْلعَذَا َ‬ ‫صَ‬ ‫{‪َ }34‬ومَاكَانَ َ‬ ‫إِنّ الّذِي نَ َكفَرُوا يُن ِفقُو نَ َأ ْموَاَل ُهمْ لِيَ صُدّوا عَن سَبِيلِ الِ فَ سَيُن ِفقُوَنهَا ثُمّ َتكُو ُن عََلْي ِهمْ حَ سْ َرةً ثُمّ‬ ‫ج َعلَ‬ ‫ّبن َويَ ْ‬ ‫ِنن الطّي ِ‬ ‫ِيثن م َ‬ ‫خب َ‬ ‫ُونن {‪ }36‬لِيَمِيزَ الُ الْ َ‬ ‫ّمن يُحْشَر َ‬ ‫ِينن َكفَرُوا إِلَى جَ َهن َ‬ ‫ُونن وَالّذ َ‬ ‫ُي ْغَلب َ‬ ‫ك هُ ُم اْلخَا سِرُونَ {‪ }37‬قُلْ‬ ‫ج َعلَ هُ فِي جَ َهنّ مَ ُأوَْلئِ َ‬ ‫خبِي ثَ َبعْضَ هُ عَلَى َبعْ ضٍ َفيَرْكُمَ هُ جَمِيعًا فََي ْ‬ ‫اْل َ‬ ‫سننّةُ اْ َلوّلِي َ { ‪}38‬‬ ‫َتن ُ‬ ‫سنلَفَ َوإِن َيعُودُوا َف َقدْ مَض ْ‬ ‫ِينن َكفَرُوا إِن يَنَتهُوا ُي ْغفَرْ لَه ُم مّاقَدْ َ‬ ‫لّلّذ َ‬ ‫وَقَاتِلُوهُ مْ َحتّى لََتكُو نَ ِفتَْنةٌ َويَكُو نَ الدّي نُ كُلّ هُ لِ فَإِ ْن انَْت َهوْا َفإِنّ الَ بِمَا َيعْمَلُو نَ بَ صِيُ {‪}39‬‬ ‫وَإِن َتوَّلوْا فَاعَْلمُوا أَنّ الَ َموْلَكُ مْ ِن ْع مَ الْ َم ْولَ َوِنعْ مَ النّ صِيُ { ‪ }40‬وَاعَْلمُوا أَنّمَا غَنِ ْمتُم مّن‬ ‫سبِيلِ إِن كُنتُمْ ءَامَنتُم‬ ‫َشيْءٍ َفأَنّ لِ ُخمُسَهُ وَلِلرّسُولِ وَلِذِي اْلقُ ْربَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِيِ وَابْ ِن ال ّ‬ ‫ج ْمعَا نِ وَالُ َعلَى كُلّ شَيْءٍ قَدِيرٌ { ‪ }41‬إِذْ‬ ‫بِالِ َومَآأَنزَلْنَا َعلَى عَبْ ِدنَا َي ْو مَ اْلفُرْقَا نِ َيوْ مَ الَْتقَى الْ َ‬ ‫صوَى وَالرّكْ بُ أَ ْسفَلَ مِنكُ مْ وََلوْ َتوَاعَدتّ م ل ْختََل ْفتُ مْ فِي‬ ‫أَنتُم بِاْلعُ ْد َوةِ ال ّدنْيَا وَهُم بِاْلعُدْ َوةِ اْلقُ ْ‬ ‫الْمِيعَادِ وَلَكِن لَّيقْضِ يَ الُ َأمْرًا كَا نَ َم ْفعُولً لَّي ْهِل كَ مَ ْن هََل كَ عَن بَّينَةٍ َوَيحْ يَ َم نْ َحيّ عَن بَّينَةٍ‬ ‫ُمن‬ ‫ش ْلت ْ‬ ‫ُمن َكثِيًا َلفَ ِ‬ ‫ِكن َقلِيلً وََلوْ أَرَا َكه ْ‬ ‫ُمن الُ فِي َمنَام َ‬ ‫ِيمن {‪ }42‬إِذْ يُرِي َكه ُ‬ ‫َسنمِيعٌ َعل ٌ‬ ‫وَإِنّ الَ ل َ‬ ‫وََلتَنَا َزعْتُ مْ فِي اْ َلمْرِ وََلكِنّ الَ سَلّمَ إِنّ هُ َعلِي مٌ بِذَا تِ ال صّدُورِ {‪َ }43‬وإِذْ يُرِيكُمُوهُ مْ إِذِ اْلَتقَْيتُ مْ‬ ‫فِي أَ ْعيُِنكُ مْ قَلِيلً َوُي َقلُّلكُ مْ فِي أَعْيُِن ِه مْ لَِيقْضِ يَ الُ َأمْرًا كَا نَ َم ْفعُولً َوإِلَى الِ تُ ْر َج عُ اْ ُلمُورُ {‬ ‫‪ }44‬يَاَأّيهَا الّذِي نَ ءَا َمنُوا إِذَا َلقِيتُ مْ فَِئةً فَاثُْبتُوا وَاذْكُرُوا الَ َكثِيًا ّلعَّلكُ مْ ُت ْفلِحُو نَ {‪َ }45‬وأَطِيعُوا‬ ‫َعن الصنّابِرِينَ {‪}46‬‬ ‫َاصنبِرُوا إِنّ ال َ م َ‬ ‫ُمن و ْ‬ ‫َبن رِيُك ْ‬ ‫ال َ وَرَسنُولَهُ وَلََتنَازَعُوا فََتفْشَلُوا َوتَذْه َ‬ ‫وَ َلتَكُونُوا كَالّذِي نَ خَرَجُوا مِن دِيَارِهِم َبطَرًا وَ ِرئَآءَ النّا سِ َويَ صُدّونَ عَن سَبِيلِ الِ وَالُ بِمَا‬ ‫َيعْ َملُونَ مُحِيطٌ {‪ }47‬وَإِذْ َزيّنَ َلهُ ُم الشّيْطَانُ أَعْمَاَل ُهمْ وَقَالَ لَغَالِبَ لَكُمُ الَْيوْمَ ِم َن النّاسِ وَِإنّي‬

‫ص عَلَى َعقَِبيْهِ وَقَالَ إِنّي بَرِيءٌ مّنكُمْ إِنّي أَرَى مَالَتَ َروْنَ إِنّي‬ ‫ت اْل ِفئَتَانِ َنكَ َ‬ ‫جَارٌ لّكُمْ َفلَمّا تَرَآءَ ِ‬ ‫أَخَا فُ الَ وَالُ شَدِيدُ اْل ِعقَا بِ { ‪ }48‬إِذْ ِيقُو ُل الْ ُمنَاِفقُو نَ وَالّذِي نَ فِي قُلُوبِهِم مّرَ ضٌ غَرّ َهؤُلءِ‬ ‫ِينن َكفَرُوا‬ ‫ِيمن {‪ }49‬وََلوْ تَرَى إِ ْذ َيَتوَفّىن الّذ َ‬ ‫ُمن وَمَن يََتوَكّلْ عَلَى الِ َفإِنّ الَ عَزِيزٌ َحك ٌ‬ ‫دِيُنه ْ‬ ‫الْ َملَِئ َكةُ يَضْ ِربُو نَ ُوجُو َه ُه مْ َوأَدْبَارَهُ مْ وَذُوقُوا عَذَا بَ الْحَرِي قِ {‪ }50‬ذَلِ كَ بِمَا قَ ّدمَ تْ أَيْدِيكُ مْ‬ ‫وَأَنّ الَ لَيْ سَ بِ َظلّ مٍ لِ ْل َعبِيدِ {‪ }51‬كَدَأْ بِ ءَالِ فِرْ َعوْ نَ وَالّذِي نَ مِن َقبِْلهِ مْ َكفَرُوا بِئَايَا تِ الِ‬ ‫َفَأ َخذَهُمُ الُ بِ ُذنُوِبهِمْ إِنّ الَ َقوِيّ شَدِيدُ اْل ِعقَابِ {‪ }52‬ذَلِكَ ِبَأنّ الَ لَمْ يَكُ ُم َغيّرًا ّنعْ َمةً أَْنعَ َمهَا‬ ‫س ِهمْ َوأَنّ الَ سَمِيعٌ عَلِي مٌ {‪ }53‬كَدَأْ بِ ءَالِ فِرْ َعوْ نَ وَالّذِي نَ مِن‬ ‫عَلَى َقوْ مٍ َحتّى ُي َغيّرُوا مَاِبأَنفُ ِ‬ ‫قَْبِل ِه مْ كَذّبُوا بِئَايَا تِ َرّبهِ مْ َفأَهَْل ْكنَاهُم بِ ُذنُوِبهِ مْ وَأَغْرَقْنَآ ءَالَ فِرْ َعوْ نَ وَ ُكلّ كَانُوا ظَالِمِيَ {‪}54‬‬ ‫إِنّ شَرّ ال ّدوَآبّ عِندَ الِ الّذِي نَ َكفَرُوا َف ُه مْ َلُي ْؤ ِمنُو نَ { ‪ }55‬الّذِي َن عَاهَدتّ ِمْنهُ مْ ثُمّ يَنقُضُو نَ‬ ‫َعهْدَهُ مْ فِي كُلّ مَ ّرةٍ وَهُ مْ لَيَّتقُو نَ {‪ }56‬فَِإمّ ا تَْث َق َفّنهُ مْ فِي الْحَرْ بِ فَشَرّدْ بِهِم مّ نْ َخ ْل َفهُ مْ‬ ‫َلعَلّهُ مْ يَذّكّرُو نَ {‪ }57‬وَِإمّ ا تَخَافَنّ مِن َقوْ مٍ ِخيَانَةً فَانبِذْ إِلَْيهِ مْ عَلَى َسوَآءٍ إِنّ الَ لَُيحِبّ‬ ‫اْلخَآئِنِيَ {‪ }58‬وَ َليَحْسَبَنّ الّذِينَ َكفَرُوا َسَبقُوا إِّن ُهمْ لَُي ْعجِزُونَ {‪ }59‬وَأَعِدّوا َلهُم مّاا ْستَ َط ْعتُم‬ ‫خيْلِ تُرْ ِهبُو نَ بِ هِ عَ ُدوّ الِ َوعَ ُدوّكُ مْ وَءَاخَرِي نَ مِن دُوِن ِه مْ َلَتعَْلمُوَن ُه مُ الُ‬ ‫مّن ُق ّوةٍ َومِن ّربَا طِ الْ َ‬ ‫حوْا‬ ‫َي ْعلَ ُمهُ مْ َومَاُتْن ِفقُوا مِن َشىْءٍ فِي َسبِيلِ الِ ُيوَفّ إَِليْكُ مْ وَأَنتُ مْ لَُتظْلَمُو نَ { ‪َ *}60‬وإِ نْ َجَن ُ‬ ‫لِل سّ ْلمِ فَا ْجنَ حْ َلهَا َوَتوَكّلْ َعلَى الِ إِنّ هُ ُهوَ ال سّمِيْعُ اْلعَِليْ مُ { ‪َ }61‬وإِن يّرِيدُوا أَن يّخْ َدعُو كَ فَِإنّ‬ ‫سبَكَ الُ ُهوَ الّذِي أَيّدَ كَ بِنَ صْ ِرهِ َوبِالْ ُم ْؤ ِمنِيَ {‪ }62‬وَأَلّ فَ بَيْ نَ ُقلُوِب ِه مْ َلوْ أَن َفقْ تَ مَافِي‬ ‫حَ ْ‬ ‫اْلَرْ ضِ جَمِيعًا مّآأَّلفْ تَ بَيْ نَ قُلُوِبهِ مْ وََلكِنّ الَ أَلّ فَ بَيَْن ُه مْ إِنّ هُ عَزِيزٌ َحكِي مٌ { ‪ }63‬يَآأَّيهَا الّنبِيّ‬ ‫سبُكَ الُ َومَ نِ اّتَبعَ كَ مِ نَ الْ ُم ْؤ ِمنِيَ {‪ }64‬يَآأَّيهَا الّنبِيّ حَرّ ضِ الْ ُم ْؤ ِمنِيَ عَلَى اْلقِتَالِ إِن َيكُن‬ ‫حَ ْ‬ ‫مّنكُ مْ عِشْرُو نَ صَابِرُونَ َي ْغِلبُوا مِاَئتَْي نِ وَإِن ّيكُن ّمنْكُ مْ مِاَئ ٌة َي ْغِلبُوا أَْلفًا مّ نَ الّذِي نَ َكفَرُوا ِبَأّنهُ مْ‬ ‫ض ْعفًا َفإِن َيكُن مّنكُم مّاَئةٌ صَابِ َرةٌ‬ ‫َقوْ مٌ لََي ْف َقهُو نَ {‪ }65‬الْئَا نَ َخفّ فَ الُ عَنكُ مْ وَ َعلِ مَ أَنّ فِيكُ مْ َ‬ ‫َي ْغِلبُوا مِاَئتَيْ نِ َوإِن َيكُ نْ ّمْنكُ مْ أَْل فٌ َيغِْلبُوا أَْل َفيْ ِن ِبإِذْ نِ الِ وَالُ َم عَ ال صّابِرِينَ { ‪ }66‬مَاكَا نَ ِلنَِبيّ‬ ‫ض تُرِيدُو نَ عَرَ ضَ الدّنْيَا وَالُ يُرِيدُ اْ َلخِ َرةِ وَالُ عَزِيزٌ‬ ‫خ نَ فِ اْلَرْ ِ‬ ‫أَن ّيكُو نَ لَ هُ أَ سْرَى َحتّى ُيثْ ِ‬ ‫َحكِي مٌ {‪ّ }67‬لوْلَ ِكتَا بٌ مّ نَ الِ سََبقَ لَمَ سّكُمْ فَيمَآ َأخْ َذتُ مْ عَذَا بٌ عَظِي مٌ {‪ }68‬فَ ُكلُوا ِممّا‬ ‫غَنِ ْمتُ مْ َحلَلً طَيّبًا وَاّتقُوا الَ إِنّ الَ َغفُورٌ رّحِي مٌ {‪ }69‬يَاأَّيهَا الّنبِيّ قُل لّمَن فِي َأيْدِيكُم مّ نَ‬ ‫اْلَ سْرَى إِن َيعَْل مِ الُ فِي قُلُوبِكُ مْ َخيْرًا ُي ْؤتِكُ مْ َخيْرًا ِممّ آ ُأخِذَ مِنكُ مْ َوَي ْغفِرْ َلكُ مْ وَالُ َغفُورٌ‬ ‫رّحِي مٌ {‪َ }70‬وإِن يّرِيدُوا ِخيَاَنتَ كَ َفقَدْ خَانُوا الَ مِن قَْبلُ َفَأ ْمكَ نَ ِمْن ُه مْ وَالُ عَلِي مٌ َحكِي مٌ {‪}71‬‬ ‫سهِمْ فِي َسبِيلِ الِ وَالّذِي نَ ءَا َووْا ّونَ صَرُوا‬ ‫إِنّ الّذِي نَ ءَامَنُوا َوهَاجَرُوا َوجَاهَدُوا ِبَأ ْموَاِل ِه مْ َوأَنفُ ِ‬ ‫ضهُ مْ َأوِْليَآءُ َبعْ ضٍ وَالّذِي نَ َء َمنُوا وَلَ مْ ُيهَاجِرُوا مّالَكُم مّ ن وّلََيتِهِم مّ ن شَيٍْءٍ َحتّ ى‬ ‫ُأوْلَئِ كَ َبعْ ُ‬ ‫ُيهَاجِرُوا َوإِ نِ ا سَْتنْصُرُوكُمْ فِي الدّي نِ َفعََلْيكُ ُم النّ صْرُ إِ ّل عَلَى َقوْ مٍ بَْينَكُ مْ َوبَيَْنهُم مّيثَا قٌ وَالُ بِمَا‬

‫ض ُه مْ َأوْلِيَآءُ َبعْ ضٍ إِ ّل َت ْف َعلُو ُه تَكُن ِفتَْنةٌ فِي اْلَرْ ضِ‬ ‫َتعْ َملُو َن بَ صِيٌ {‪ }72‬وَالّذِي نَ َكفَرُوا َبعْ ُ‬ ‫َصنرُوا‬ ‫ِينن ءَا َووْا َون َ‬ ‫سنِيلِ الِ وَالّذ َ‬ ‫ِينن ءَامَنُوا َوهَاجَرُوا َوجَاهَدُوا فِي َب‬ ‫وَفَسنَادٌ كَبِيٌ {‪ }73‬وَالّذ َ‬ ‫ُأوْلَئِ كَ هُ مُ الْ ُم ْؤ ِمنُو نَ َحقّ ا لّهُم ّم ْغفِ َرةٌ وَرِزْ قٌ كَرِيٌ { ‪ }74‬وَالّذِي نَ ءَا َمنُوا مِن َبعْدُ َوهَاجَرُوا‬ ‫ضهُ مْ َأوْلَى ِبَبعْ ضٍ فِي ِكتَا بِ الِ إِنّ الَ ِبكُلّ‬ ‫َوجَاهَدُوا َم َعكُ مْ َفُأوَْلئِ كَ مِنكُ مْ َوُأوْلُوا اْلَرْحَا ِم َب ْع ُ‬ ‫َشىْءٍ َعلِيمٌ {‪}75‬‬