شعر لفاروق جويدة

  • July 2020
  • PDF

This document was uploaded by user and they confirmed that they have the permission to share it. If you are author or own the copyright of this book, please report to us by using this DMCA report form. Report DMCA


Overview

Download & View شعر لفاروق جويدة as PDF for free.

More details

  • Words: 1,417
  • Pages: 5
‫‪ -‬شعر‪ :‬فاروق جويدة‬

‫اطبع الصفحة‬

‫تساءلوا‪ :‬كيف تقول«‬ ‫»تساءلوا‪ :‬كيف تقول‪:‬‬ ‫هذى بلد لم تعد كبلدى؟!‬ ‫فأجبت‪:‬‬ ‫هذا عتاب الحب للحباب«‬ ‫وَرِتى‪ ..‬وعتــابـــى‬ ‫لت ْ‬ ‫غ َ‬ ‫ضبـى من ثـ ْ‬ ‫مازا َ‬ ‫ك محنتى وعــــــــذابى‬ ‫حبــــ ِ‬ ‫ل ّ‬ ‫ة قبلـــــة‬ ‫الحزينــــ‬ ‫العين‬ ‫فى‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫مازال ِ‬ ‫ّ‬ ‫ب‬ ‫ك ال َ‬ ‫حـــر ِ‬ ‫للعاشقين بس ْ‬ ‫خـــــــــــل ِ‬ ‫ك العمَر طفــــل باسمــــا‬ ‫ت في ِ‬ ‫أحبب ُ‬ ‫ب‬ ‫جاءَ الحيــاة بأطهـر الثـــــــــوا ِ‬ ‫ك اللي َ‬ ‫ل حيــــن يضمنـــــــا‬ ‫ت في ِ‬ ‫أحبب ُ‬ ‫ب‬ ‫ب‪ ..‬ورفـقــة الصحا ِ‬ ‫دفءُ القلــو ِ‬

‫هــــــا‬ ‫ت فيـ ِ‬ ‫أحبب ُ‬ ‫ن طفل َ‬ ‫سكـــ ُ‬ ‫ك الم تـ ْ‬ ‫ب‬ ‫حـــــا‬ ‫ر‬ ‫ــــ‬ ‫ّ‬ ‫بالتـ‬ ‫ه‬ ‫تلقــا‬ ‫نأى‪..‬‬ ‫مهما‬ ‫ْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ل َ‬ ‫س تغس ُ‬ ‫عــــرها‬ ‫ش ْ‬ ‫ت في ِ‬ ‫أحبب ُ‬ ‫ك الشم َ‬ ‫ب‬ ‫ســــــا‬ ‫منـ‬ ‫ال‬ ‫بدمعها‬ ‫ب‬ ‫الغرو‬ ‫عنـدَ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك الني َ‬ ‫صاخبــــا‬ ‫ت في ِ‬ ‫أحبب ُ‬ ‫ل يجــرى َ‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫عنـــــاق‬ ‫ض‪..‬فى‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫َ َ ِ‬ ‫فـَيهي ُ َ ْ ٌ‬ ‫ك شمو َ‬ ‫خ نهــر جامـــــــح‬ ‫ت في ِ‬ ‫أحبب ُ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫را‬ ‫شــــ‬ ‫بــغيـر‬ ‫يسكرنــى‬ ‫كان‬ ‫كم‬ ‫ُ‬ ‫َ ِ‬ ‫ك الني َ‬ ‫عــــــا‬ ‫جــد خاش ِ‬ ‫س ُ‬ ‫ت في ِ‬ ‫أحبب ُ‬ ‫لي ْ‬ ‫ب‬ ‫حســــــــا‬ ‫أى‬ ‫دون‬ ‫ـــــا‬ ‫ّ‬ ‫ربـــ‬ ‫لله‬ ‫ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ؤمــــن‬ ‫ت في ِ‬ ‫أحبب ُ‬ ‫ب ُ‬ ‫ك صلة شعــ ٍ‬ ‫ب‬ ‫را‬ ‫حـــ‬ ‫م‬ ‫دى‬ ‫ه‬ ‫على‬ ‫د‬ ‫الوجـو‬ ‫م‬ ‫ِ ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫رس َ‬ ‫َ ِ‬

‫د َ‬ ‫غابـــــــــر‬ ‫ن مجـــ ٍ‬ ‫ك زما َ‬ ‫ت في ِ‬ ‫أحبب ُ‬ ‫ب‬ ‫ضّيـعتـــ ِ‬ ‫ه سفهـــــا على الذنــــا ِ‬ ‫دا باقيــــــا‬ ‫عه‬ ‫الشرفـــاء‬ ‫فى‬ ‫ت ِ‬ ‫ً‬ ‫أحبب ُ‬ ‫تك ّ‬ ‫ب‬ ‫وكرهـ ُ‬ ‫ل ُ‬ ‫مقـــــامر كـــــــذا ِ‬ ‫إنى أحبــــك رغــــــم َ‬ ‫ق‬ ‫عاشــــ‬ ‫أنى‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ف‪ ..‬وضـاق بال ْ‬ ‫سِئم الطوا َ‬ ‫َ‬ ‫عـتـا ِ‬ ‫عا‬ ‫ك خاش ً‬ ‫كم طاف قلبى فى رحابــــ ِ‬ ‫ب‬ ‫لم تعرفى النـقـى‪ ..‬من النـصــّـا ِ‬ ‫ت فى حبــــى‪ ..‬وأنت بخيلـــــة‬ ‫أسرف ُ‬ ‫ت َ‬ ‫شَبابى‬ ‫ح ِ‬ ‫ضيع ِ‬ ‫ستـب َ ْ‬ ‫ت عمرى‪ ..‬وا ْ‬ ‫م الصبـــــا‬ ‫أحل‬ ‫ك‬ ‫عيني‬ ‫على‬ ‫شاخت‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫وتناثرت دمعـــا على الهــــــــدا ِ‬ ‫من كان أولـى بالوفاء ؟!‪ ..‬عصابة َ‬ ‫ب؟‬ ‫نهبت ِ‬ ‫ك بالتدليـــــس‪ ..‬والرهـــــا ِ‬ ‫ب طفـل ذاب فيــــك صبابـــــة‬ ‫أم قل ُ‬ ‫ب ؟!‬ ‫ورميت ِ‬ ‫ه لح ً‬ ‫مـــا على البــــــــوا ِ‬ ‫عمر من الحزان يمـرح بيننــــــــا‪..‬‬ ‫ب‬ ‫ح يطوف بوجهـــ ِ‬ ‫شب ُ‬ ‫ه ال ُ‬ ‫مْرتــــــــا ِ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ضفاف‬ ‫ف‬ ‫الضفا‬ ‫ل‬ ‫ك‪..‬‬ ‫نيلـ‬ ‫ل‬ ‫الني‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ب!‬ ‫حتى نخيلـك تاهَ فى العشـــــــا ِ‬ ‫ب المزاِد‪ ..‬ولم أجد‬ ‫با ُ‬ ‫عو ِ‬ ‫ك فى صخ ِ‬ ‫ك المهجور غيَر عـــذابى‬ ‫فى صدر ِ‬ ‫ضوا النهَر المكابـَر فانحنــــــى‬ ‫و ُ‬ ‫قد ر ّ‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫ولذ بالغــــَرا ِ‬ ‫للغاصبيـــــــن‪َ ..‬‬

‫ف‬ ‫ن جــــــــــار ٌ‬ ‫ت يحملنى َ‬ ‫كم جئ ُ‬ ‫حِني ٌ‬ ‫ب‬ ‫بــــــــا‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫خلـ‬ ‫د‬ ‫والجل‬ ‫ك‪..‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫فأرا ِ‬ ‫ِ‬ ‫تـتـَراقـصين علـى الموائـــــد فرحة‬ ‫ب‬ ‫ود َ ِ‬ ‫مى المراقُ يسيل فى النخــــا ِ‬ ‫ك فى صخب المزاد وليمــــــة‬ ‫وأرا ِ‬ ‫متصـــــــابى‬ ‫وال‬ ‫ق‪..‬‬ ‫ـا‬ ‫ّ‬ ‫الف‬ ‫بها‬ ‫يلهو‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ت أولى بالحنان ‪ ..‬ولم أجـــــدْ‬ ‫قد كن ُ‬ ‫ب‬ ‫خــا‬ ‫ء‬ ‫ٍ‬ ‫ضـو‬ ‫ر‬ ‫غي‬ ‫صدرك‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫فى لي ِ‬ ‫هَرم الحزين عصابـــــة‬ ‫فى ِ‬ ‫قمة ال َ‬ ‫ب‬ ‫را‬ ‫مـــــــ‬ ‫و‬ ‫‪..‬‬ ‫عاجز‬ ‫ف‬ ‫سي‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِ‬ ‫طــــع‬ ‫دون لكــــل نجــــــــم‬ ‫سا ِ‬ ‫عب ّ ُ‬ ‫يت َ‬ ‫َ‬ ‫ب«‬ ‫را‬ ‫خ‬ ‫ر‬ ‫»نذي‬ ‫حوا‪:‬‬ ‫صا‬ ‫وى‬ ‫ه‬ ‫فإذا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫م بلون الموت ‪ ..‬ني ٌ‬ ‫ن‬ ‫هر ُ‬ ‫ل ساكــــــ ٌ‬ ‫ب‬ ‫أ ْ‬ ‫سدٌ محنطـــــــــــة بل أنـَيــــــــا ِ‬ ‫ك وفى الجوانح وحشــــة‬ ‫عن‬ ‫ت‬ ‫سافر‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬

‫ن َ‬ ‫شــَرابى‬ ‫ن كأ ِ‬ ‫فالحز ُ‬ ‫سى‪ ..‬وال َ‬ ‫حِني ُ‬ ‫ب عن أوكــــــاره‬ ‫ت البلبـل غا َ‬ ‫صو ُ‬ ‫لم تعبئى بتشــــــردى‪ ..‬وغيــــابى‬ ‫ك ّ‬ ‫ل الرفاق رأيتـهـــم فى غربتـــــــى‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫را‬ ‫تـــــ‬ ‫تـلل‬ ‫فى‬ ‫حلم‪..‬‬ ‫ل‬ ‫أطل‬ ‫ُ‬ ‫َ ِ‬ ‫حْزنـا‪ ..‬وماتوا لوعـــــة‬ ‫قد هاجروا ُ‬ ‫ب‬ ‫بين الحنين ‪ ..‬وفـرق ِ‬ ‫ة الصحــا ِ‬ ‫ف ميــــــل ‪ ..‬بينمـــــــا‬ ‫بينى وبينك أل ُ‬ ‫ْ‬ ‫ب!‬ ‫را‬ ‫غــــ‬ ‫لل‬ ‫ء‬ ‫الخضرا‬ ‫أحضانـك‬ ‫ُ‬ ‫َ ِ‬

‫تبنين للسفهــــــــاء عشّــــــا هادئـــــا‬ ‫ت على صقيع شبابــــى !‬ ‫وأنا أمو ُ‬ ‫ة الليل الطويـــل يشــــــدنى‬ ‫فى عتم ِ‬ ‫ن رغم عــــــذابى‬ ‫ك‪ ..‬أ ِ‬ ‫قلبى إلي ِ‬ ‫ح ّ‬ ‫ك أحتمـــــــى‬ ‫ن‬ ‫يو‬ ‫ع‬ ‫وفى‬ ‫إليك‪..‬‬ ‫أهفو‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫من سجن طاغي ٍ‬ ‫ة وقص ِ‬ ‫ف رقــا ِ‬ ‫***‬ ‫ك قاتـــلـــــــى‬ ‫هل كان عدل أن حّبـ ِ‬ ‫ت القت َ‬ ‫ب؟!‬ ‫للحبــــــا‬ ‫ل‬ ‫كيف استبح ِ‬ ‫ِ‬ ‫د‬ ‫د‪ ..‬وذئــــــــــب حاقــــــ ٍ‬ ‫ما بين جل ٍ‬ ‫ب‬ ‫حســــــــا‬ ‫بغير‬ ‫ت‬ ‫نهب‬ ‫ة‬ ‫وعصاب ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ع حولنــــــا‬ ‫ل للُبؤس ترتـــــــــ ُ‬ ‫وقواف ٍ‬ ‫ل غاص فى أعصــابى‬ ‫طف‬ ‫وأنين‬ ‫ٍ‬ ‫ب شيــخ عاجـــــــــٍـز‬ ‫وحكاي ٍ‬ ‫ة عن قل ِ‬ ‫ب‬ ‫المحـــــرا‬ ‫على‬ ‫با‬ ‫مصلو‬ ‫مات‬ ‫قد‬ ‫ً‬ ‫ِ‬ ‫ه واحــدٌ‬ ‫قد كان يصرخ‪» :‬لى إلـــــ ٌ‬ ‫م ما بى«‬ ‫هو خالق الدنيـا‪ ..‬وأعلـــ ُ‬ ‫هـــــــا‬ ‫يار ّ‬ ‫ق كل ّ‬ ‫ب سطّـرت الخلئـــ َ‬ ‫ب‬ ‫بكتــــــــا‬ ‫أمــــــة‬ ‫سطـر‬ ‫وبكل‬ ‫ِ‬ ‫ح ُ‬ ‫شــوا‬ ‫الجالسو َ‬ ‫ن على العروش تو ّ‬ ‫ب‬ ‫ذئـــــا‬ ‫ع‬ ‫قطيــــــــ‬ ‫ة‬ ‫طاغيـ‬ ‫ولكل‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ب واحـــــدٌ‬ ‫ت‪:‬إن الله ر ّ‬ ‫قــد قلـــــــ ُ‬ ‫ب؟‬ ‫با‬ ‫ر‬ ‫بال‬ ‫ت‬ ‫كفر‬ ‫صاحوا‪«:‬ونحن«‬ ‫َ‬ ‫ْ َ ِ‬ ‫سوا أعظـمى‬ ‫قد مّزقوا جسدى‪ ..‬ودا ُ‬ ‫ب‬ ‫ورأي ُ‬ ‫ت أشلئى على البــــــــوا ِ‬ ‫***‬ ‫ن تهدأ رحلـتـــى‬ ‫ت أعر ُ‬ ‫ماعد ُ‬ ‫ف أي ْ َ‬ ‫وبأى أرض تستريـــح ركـــــابى‬ ‫ت سّرها ؟‬ ‫ه‪ ..‬كي َ‬ ‫ف أخف ْ‬ ‫غابت وجو ٌ‬ ‫ب السؤا ُ‬ ‫ل‪ ..‬وعز فيه جوابى‬ ‫هَر َ‬ ‫لو أن طيفـا عاد بعـــد غيــــابــــه‬ ‫لرى حقيقة رحلتــــــى ومآبـــــى‬ ‫ض‬ ‫لكنه طي ٌ‬ ‫ف بعيــــــ ٌ‬ ‫د‪ ..‬غامـــــ ٌ‬

‫ب‬ ‫يأتى إلينــــــا من وراء حجـــــــا ِ‬ ‫ع‪ ..‬وسافرت أطيــــاُره‬ ‫رحل الربي ُ‬ ‫ف عتــابى‬ ‫الخري‬ ‫فى‬ ‫يجدى‬ ‫ِ‬ ‫ما عاد ُ‬ ‫دو صورتـــى‬ ‫فى آخر المشوار تب ُ‬ ‫سط الذئاب بمحنتى وعــــــذابى‬ ‫و ْ‬

‫ف أمواج السى‬ ‫هك خل َ‬ ‫ويطل وج ُ‬ ‫ب‬ ‫و ُ‬ ‫شم ً‬ ‫ح فى وداع سحــــــا ِ‬ ‫سا تـلـ ّ‬ ‫ة‬ ‫غفـــــلــــــ‬ ‫فى‬ ‫خاننى‬ ‫ن‬ ‫زما‬ ‫هذا‬ ‫ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫دمى بالجحــوِد شبـــــابى‬ ‫منى‪ ..‬وأ ْ‬ ‫علّـنـى‬ ‫لـ‬ ‫ت‬ ‫وقل‬ ‫أوهامـــى‪..‬‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫شّيع ُ‬ ‫يوما أعودُ لحكمــتـى وصـــــــوابى‬ ‫ت ضل َ‬ ‫د فاجر‬ ‫ل َ‬ ‫ه ٍ‬ ‫كيف اْرتضـــي ُ‬ ‫ع ْ‬ ‫ب؟!‬ ‫ة‪ ..‬وغـــــــدَر ِ‬ ‫وفسادَ طاغي ٍ‬ ‫كل ِ‬ ‫حــُرها‬ ‫س‬ ‫تـوارى‬ ‫أحـــــلم‬ ‫ما بين‬ ‫ْ‬ ‫ب‬ ‫وبريق ُ‬ ‫عمر صاَر طيـــ َ‬ ‫ف َ‬ ‫سَرا ِ‬ ‫عمر منـــى فجـــــأة‬ ‫ال‬ ‫ليالى‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫شاخ ْ‬ ‫ب‬ ‫فى زيف حلم خــادع كـــــــــذا ِ‬

‫وَرتـــــى‬ ‫ستـر َ‬ ‫لم يبق غيُر الفقر ي ْ‬ ‫ع ْ‬ ‫ب‬ ‫كتــــــــــــــا‬ ‫بكـــل‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫والفقُر ملعو ٌ‬ ‫ِ‬ ‫حنى‬ ‫ِ‬ ‫ب النخيل على الشواطئ ينـ َ‬ ‫سر ُ‬ ‫وتسي ُ‬ ‫ل فى فــزع ِدمـــــــاءُ رقاب‬ ‫ن نهايتــــــــــى‬ ‫ما كان ظنى أن تكو َ‬ ‫ب!‬ ‫عتــــــا‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫فى آخر المشـــوار َ ْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ب مدينتـــى‬ ‫ع عمرى فى درو َ‬ ‫ويضي ُ‬ ‫ب‬ ‫رهـــــا‬ ‫وال‬ ‫‪..‬‬ ‫القهر‬ ‫نار‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ويكون آخَر ما ُيط ّ‬ ‫ل على المــــدى‬ ‫ب ُيهــــْرو ُ‬ ‫ب‬ ‫نقـــــا‬ ‫د‬ ‫سوا‬ ‫فى‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫شع ٌ‬ ‫ِ‬ ‫عرض الكون يبـــــدو لعبـــة‬ ‫نب َ‬ ‫وط ٌ‬ ‫ب‬ ‫بالنســـــــــــا‬ ‫ش‬ ‫العر‬ ‫للوارثين‬ ‫ِ‬ ‫َ‬

‫م البلِد تفرقـــــــوا‬ ‫قـتـــــــل ِ‬ ‫ك يـــا أ ّ‬ ‫ب‬ ‫دوا ِ‬ ‫شي َ ً‬ ‫وتشر ُ‬ ‫وا ِ‬ ‫عا على الْبــــــــــ َ‬ ‫وحشـــــة‬ ‫ماتـوا‬ ‫حلما‪..‬ثم‬ ‫ك‬ ‫مو ِ ُ‬ ‫َر َ‬ ‫س ُ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫ص َ‬ ‫حا ِ‬ ‫ما بين ظـلـم الهل ‪ ..‬وال ْ‬ ‫ك عاريـــــا‬ ‫ت باب َ ِ‬ ‫ل تخجلى إن جئ ُ‬ ‫ورأيِتنى َ‬ ‫ب‬ ‫شَبحــــا بغيــــــر ثيــــــا ِ‬ ‫غر بيننا‬ ‫خُبو ضياءُ الشمس ‪َ ..‬يص ُ‬ ‫يَ ْ‬ ‫ب‬ ‫ويصيُر فى َ‬ ‫عْينى‪ ..‬ك ُ‬ ‫عوِد ثقـــــــــا ِ‬ ‫م شحيحـــــة‬ ‫والنجو‬ ‫ر‪..‬‬ ‫والري ُ‬ ‫ُ‬ ‫ح تزأ ُ‬ ‫ب‬ ‫وأنا وراءَ الفق ضوءُ شهــــــــا ِ‬ ‫س‬ ‫غض ٌ‬ ‫ب بلون العشق ‪ ..‬سخـط يائ ٌ‬

‫ب‬ ‫ونزي ُ‬ ‫ف عمر ‪ ..‬فى ُ‬ ‫سطـور كتـا ِ‬

‫ر ْ‬ ‫حِلم بين عيـــــــــــوننا‬ ‫م انطفا ِ‬ ‫ء ال ُ‬ ‫غ َ‬ ‫ب‬ ‫سيعودُ فجُر ِ‬ ‫ك بعدَ طول غيـــــــا ِ‬ ‫حيلتــى‬ ‫ض‬ ‫فـلـترحمى‬ ‫فى ‪ ..‬وقلّـة ِ‬ ‫ع ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ب‬ ‫هذا ِ‬ ‫ب‪ ..‬لل ْ‬ ‫ح ّ‬ ‫ب ال ُ‬ ‫عتا ُ‬ ‫حبـــــــــــا ِ‬